الصدمة و الألم و الرفض و المقاومة يكون فى اول مرة و خمس ستة مرات بعد الأولى.. بعد كده السالب يبحث بنفسه و يدور و يتعب و يتبهدل و يتضرب ويتسرق و يتعور من ناس وحشة تستغل احتياج السالب القوى الشديد لحد ينام فوقه و يركبه .. الى ان يلتقى السالب بشخص موجب عاقل مثقف خبير ابن ناس راقى جدا و عنده امكانيات مادية و مرح و هنا تبدأ قصص الحب الحقيقى بين السالب و الموجب و الاستمتاع العميق و الشوق الشهق و الغنج و التأوهات و علاقة شبه زوجية. و فجأة يختفى الموجب تماما فيسقط السالب من فوق الجبل و يصاب بأمراض نفسية عنيفة سيئة و يدخل الى مراحل الإدمان و سلوك المومسات و العاهرات مع العديد من اولاد الشوارع المرضى الحاملين للأمراض الجنسية المعدية التى لا علاج لها و لا شفاء منها .. و يضيع السالب فى عنابر المستشفيات و السجون و يطرده الاهل و الأقارب و الجيران و الاصدقاء، ويفقد و وظيفته بالتأكيد فلا يجد قوت يومه ويموت على احد الأرصفة مع الخنازير او ينتحر فى الغالب .. حط فى طيظك خيارة و خلليك مختفى جوة بيتك