NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

round trip to org

نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
5 أكتوبر 2022
المشاركات
2,740
مستوى التفاعل
1,761
نقاط
3,243
الجنس
ذكر
الدولة
Morocco
توجه جنسي
عدم الإفصاح
قصة مكتملة



هذا ما حكته لي زوجة صديقي المتحرر



منذ أزيد م 20 سنة كنت أسكن بمدينة بعيدة جنوب المغرب. كان لي هناك أصدقاء من بينهم شخصان كانا معي بنفس الكلية بالرباط قبل انتقالنا للعمل في الجنوب.. تزوجنا نحن الثلاثة من أختين من تلك المدينة وإحدى صديقاتهما..

الأختان كانت تتشابهان إلى درجة يصعب التفريق بينهما لأنهما توأمتان.. عيون سود وشعر مهفهف كثيف. طويلتان ولهما نفس الأرداف المعروفة عند أهل المنطقة. حيث يشاع أن العجائز يقدمن للبنات خدمات تساعد على نفخ الأرداف وتقويتها بواسطة أمواج البحر وبعض الأعشاب..

حدث أن انتقلت بعد ذلك لمدينتي الأصبية في وسط البلاد.. أصبح عندي أولاد.. استمر الاتصال مع الصديقين بواسطة الهاتف والبريد، لكننا لم نزر بعضنا ولم نلتق ولو مرة واحدة.. وذات مرة سافرت لزيارة مدينة مراكش للراحة أنا وزوجتي وأولادي الأربعة.. نزلنا بفندق كبير به مسبح واسع وأنشطة متعددة.

قررت كالعادة في الليل أن أنزل رفقة زوجتي للمرقص والبار للتنفيس والتخلص من التوتر والتعب.

وبينما نحن نتسلى ونشرب هادئين إذا بزوجتي تشير لسيدة ترقص مع شخص أصغر منها.. كان يبدو عليه أنه أجنبي من خارج البلاد. سألتني زوجتي وهي تنظر لنفس السيدة:

= أليست هذه "فلانة" زوجة صديقنا القديم؟

كنت نسيت شكل السيدة فشككت في الأمر. وطمأنت زوجتي قائلا:

= لا تهتمي سآتيك بالخبر اليقين بعد حين. قلت هذا ووقفت لأتجه للمرحاض. في طريق العودة تعمدت المرور بقرب السيدة داخل الحلبة. ركزت نظراتي عليها فإذا بها هي نفس السيدة التي تحدثت عنها زوجتي.

عندما تحققت منها أخبرت زوجتي بأنها هي.. هنا بدأنا نتساءل أين زوجها. ولماذا ترقص مع شاب غريب من بلد لا نعرفه. كان شكله قريبا من الوجوه الإسبانية. أرادت زوجتي أن تقف لتتجه نحوها لكني أقنعتها بعدم التدخل حتى نتأكد من حقيقة الوضع. مرت السهرة ولم تتعرف علينا زوجة الصديق ولم تنتبه لوجودنا.

في الصباح شاهدتها تتناول الفطور وحدها. قلت لزوجتي هيا الآن إذا كنت أن تكلميها. هي هناك في طاولة بعيدة قريبة من الواجهة المطلة على المسبح.

فعلا ذهبت زوجتي وسلمت عليها. تعانقتا بفرح ونشاط زائد. قعدتا تتحدثان طويلا قبل أن تخبرها زوجتي بأني موجود أنتظرها. وقفتا معا واتجهتا نحوي. سلمت علي السيدة بنفس الفرح، وقالت بأنها ستكون بجانب المسبح تستبرد، هنا سألتها زوجتي:

= هل جئت وحدك؟

= لا لست وحدي، معي ابن عم زوجي وهو شاب لطيف سأعرفكما عليه. لقد سبقني للمسبح.

هنا سألتها ولماذا لم يأت معك زوجك؟

= هناك اشغال كثيفة لأن الإقليم كله يستعد لزيارة الملك، ونظرا للحرارة الشديدة اغتنمت فرصة سفر ابن عم زوجي لقضاء بعض المصالح وجئت معه لتغيير الجو.



تركناها تذهب. سألت زوجتي:

= ما الذي يبدو لك؟ أليس غريبا أن تسافر وحدها مع ابن عم زوجها، خصوصا أنه أصغر منها.

= كفاك من الشك الفارغ. من حقها أن تسافر مع من شاءت، ولو كان هناك ما يدعو للشك لما تركها زوجها وحدها معه.

= لم أقتنع بكلامك، خصوصا بعدما رأيتها بالمرقص ترقص معه بلباسها الخفيف وبكل الغنج والدلال الذي كانت عليه. كيف تكون بعيدة عن زوجها وتسمح لنفسها أن تشرب كؤوسا معتقة من النبيذ مع ابن عم زوجها الشاب؟

= على أي هذا لا يهمنا، دعها تتمتع وكفاك من الظن الخبيث

بعد استعداد زوجتي توجهنا بدورنا للمسبح. حرصت على البقاء بعيدا عن السيدة وابن عم زوجها. ومن عجب أني شاهدتهما يلعبان معا داخل الماء. يغطس الولد ويخرج من تحت بطنها ومن وسط رجليها. تضحك هي وتغطس بدورها وفجأة تظهر من ورائه وتركب ظهره. يتعالى ضحكهما وسط المياه المتدفقة بقوة من نافورة كبيرة.

بعد خروجهما اتجه الولد مباشرة للبار المقام قرب المسبح وجلب معه بيرتين باردتين. قدك واحدة للست وجلس بقربها. كانت هي تتلفت يمينا ويسارا باحثة عنا، أنا وزوجتي. عندما لم تشاهدنا انكفأت على الولد وقبلته في فمه قبلة طويلة. تأكدت أنها كانت في رحلة غرامية من دون شك. زوجتي كذلك رأت المشهد فالتفتت بعينين جاحظتين نحوي، ابتسمت لتفهمني أني لم أخطئ عندما شككت في السيدة.

نبت الشك في جسدي، عبثا حاولت التخلص من التفكير في السيدة وصديقها. قلت في نفسي ربما ليس هناك ابنن عم وإنما هو مجرد صديق عابر. هناك بلا شك أسرار كثيرة ينبغي علي معرفتها. لست بطبعي فضوليا لكن طبيعة الموضوع وعلاقتي القديمة بزوجها جعلتني أهتم أكثر.

ثم أتيحت لنا فرصة ثانية في المطعم عند الغذاء. حملت صينيتي الممتلئة بالطعام وحرصت أن أتجه للطاولة التي تجلس فيها زوجة صديقي مع الشاب. تبعتني زوجتي. بالطبع سلمت وجلست. لم تبال السيدة ولم تفاجأ بجلوسي قربها، بل ضحكت كالعادة وقدمت لي الشاب قائلة:

= أقدم لك "فلان" ابن عم زوجي. ثم قدمتني إليه. حياني بعينيه واستغرق في تناول طعامه.

بعد الطعام تركت معها زوجتي وخرجت للبار لتناول قهوة سريعة. طال مكوث زوجتي مع زوجة صديقي حوالي ساعة، وعندما لم تعد زوجتي اضطررت للعودة مباشرة للمسبح. كانت السيدة تلاعب ابن عم زوجها. سألتها من بعيد عن زوجتي فأخبرتني أنها تستريح بالغرفة مع الأولاد. شكرتها وصعدت بدوري لأستريح. كانت زوجتي وحدها ممدة على الفراش. بمجرد أن جلست على الحافة استدارت صوبي.

= القضية لا تقف عند ما شككت فيه يا مهندس

= كيف ذلك

= القضية معقدة. ومن عجب أن السيدة لخصتها لي بكلمات سريعة بشكل عادي دون أن تخجل.

= تكلمي بوضوح ما لك تقطرين الكلام بالميزان

= سأحكي لك بالتفصيل فلا تستعجل يا رجل.. لقد وقعت وتبدلت أمور كثيرة في الحياة. قالت إنها تعيش قصة حب مع الشاب بعلم زوجها.

= كيف بعلم زوجها؟ ما هذا التخريف؟

= نعم.. لا تقاطعني سأقول لك كل ما سمعته منها.

= لقد أصيب صديقنا أي زوجها بمرض السرطان. فاضطر لإجراء عملية منذ ثلاث سنوات جعلته يفقد المثانة والبروستاتا مرة واحدة. وبقيت تعاني معه نحو سنة ونصف.. لكنه يحبها وهي كذلك تحبه، فضلا على أن لها معه ولدان أحدهما يدرس هنا بالجامعة، ولهذا جاءت صحبة ابن العم لتزور ابنها أيضا.

وقد عجزت غرفة وابن عمها غرفة في الفندق. وأثناء الليل يلتقيان. حدثتني طويلا عن معاناتها. وأثناء ذلك كان ابن العم يزورهما كثيرا وفي إحدى زياراته عرضا نفسها عليه فقبل.. خانت زوجها قبل أن تعترف له بما وقع. طبعا بكى المسكين وانفعل وغضب. وحسب ما قالت فهو غاضب لأنها فعلتها مع ابن عمه خصوصا وهو أصغر منها، وليس لأنها خانته. هنا شرحت له بأن من الأفضل لها أن تخونه مع الولد الشاب الذي يحترمها ويعرف قيمتها على أن تخونه مع غريب وبعيد. ومن الغرائب أنها قالت بأن الولد يضاجعها بكل راحته في البيت مرتين أو ثلاثة بدون أدنى مشكل منذ سنة، وحين يأتي يقضي زوجها ليله في مكان آخر تاركا لهما الفراش. عندما رأت حيرتي وعدم اقتناعي بكلامها طلبت مني أن نلتقي هذا المساء في المرقص أو حتى هنا في الغرفة لتشرح لك وتحدثك بتفصيل عن معاناتها وعن حالة صديقك.

تركت القصة في نفسي أثرا كبيرا. لم أستغرب لموقف صديقي لأني تخيلت نفسي في محله، كما أني لم أعتب أو أتعصب أو اغضب من علاقة السيدة بالشاب. ليس من حقي أن احكم عيها أو على زوجها، لأن المصيبة التي حلت بهما لا يمكن أن يحس بها غيرهما. مع هذا بقي في نفسي بعض العتاب على الصديق.. وبقيت هناك أفكار واحتمالات لعلهما فكرا فيها قبل اتخاذ قرار تمتيع الزوجة بحقها في استمرار الحياة، ولو بدون الزوج المريض. أما مسألة معرفة التفاصيل فقد أزحتها جانبا وأقنعت زوجتي أن تبتعد عن السيدة وتعذرها لأن مصيبتها لا تحتمل، وهي وحدها التي تحس بفداحة ما حدث وما يحدث لها إلى حدود تلك الساعة.
 
  • عجبني
التفاعلات: mjwdymajd459, Hicham Yoseef792008, Mina mohsen و 3 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%