NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

نصيحة من أخ ليك،،،،،
الحمد لله انا رجعت خلاص،،،،، سيزر رجع يا جدعااااااااااااااااااااان.
انا هنا في المنتدي من البداية خالص و ياما كلمت ناس هنا،،، و من كام يوم بس قولت للبنت اللي في قلبي اني بحبها و كدا خلاص انا مرتاح جدا جدا و مش عايز حاجة،،، دلوقتي الموضوع بقى أسهل من زمان،،، زمان ايام ابويا و ابوك و جدي و جدك كنت تيجي تقول للبنت بحبك تلاقي الشبشب نازل على دماغك لكن دلوقتي الحوار بقى أسهل بكتير و كفاية السوشيال ميديا لوحدها دلوقتي انت ممكن تقولها من ورا حتة شاشة مش اكتر،،، لكن انا ما سيزر بقول،،،، روح قول للبنت في الحقيقة و متقلقش لأنك يأما هتتقبل او تترفض،، مش هيحصل مصيبة ولا حاجة لان دلوقتي فيه انفتاح للعقول بشكل غبي الصراحة،،،،، المهم بقى،،،، اي حد هنا،،، عنده قهوة،،، شاي،،، نسكافيه،،،، كوفي ميكس،،،، و السجاير و الشيشة و الفيبات تطلع يا جدعان،،، كل واحد يحضر اللي يشربه و يدخل يقرأ بمزاااااااااج،،، دا لو حابب تفهم
(تنويه هام)،،،، ( احذر القراءة بسرعة و الا دماغك هتسيح) 😂😂
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الأول من قصة زمن الفوضي.

نايم على السرير في سفينة مدمرة بحرية للجيش المصري و جنبي دكتورة بتكشف عليا و فيه ممرض معاها لان بطني وجعاني شوية ، صوت الباب ترزيع و تخبيط بغباء و السفينة بتتهزر جامد و صوت المدافع خلاني اصحى، حاسس ان اليوم دا روقان و عامل دماغ مفيش منها اتنين عدلت نفسي و قفلت زراير القميص لاني كنت فاتحه علشان الدكتورة تكشف على بطني و فتحت الباب، لاقيت صف ضابط واقف اداني التحية العسكرية و انا قولت.
انا : نعم يا ابني،،،، بتخبط بغباء كدا ليه.
صف ضابط : اسف جدا يا فندم،،، اللواء اشرف طالب حضور حضرتك حالا لمركز قيادة المدمرة.
انا بتوجع : هاااا، ايه صوت المدافع اللي برا دا و السفينة او المدمرة بتتحرك شمال و يمين ليه.
صف ضابط : المناورة بدأت سيادتك.
انا : ممممم تمام تمام، اتفضل انت و انا هعدل دنيتي و رايح اهو.
الصف ضابط اداني التحية العسكرية و خد بعضه و مشي و هو بيقولي الف سلامة يا فندم و انا لما هو مشي رحت قعدت علي السرير و قولت.
انا : يا دكتورة ،،،، قومي يا يلا المناورة بدأت.
لاقيت الدكتورة قالت.
الدكتورة رنا : لازم ترتاح يا سيادة النقيب،،،، حاول اكلم اللواء اشرف و حد غيرك يقود مدمرة في المناورة.
انا بهدوء : انا حاليا مطلوب لي قمرة او مقر القيادة و انتي روحي على شغلك.
سيبتها هي و الممرض اللي معاها و لبست جاكت البدلة العسكرية الخاصة بالقوات البحرية المصرية و الكتافات عليها ٣ نجوم ايوا انا نقيب و عقبال ما عملت كدا كانت الدكتورة رنا و الممرض مشيوا و انا كنت خلصت لبست الزي العسكري فعلا و طلعت انا من الغرفة الخاصة و انا رحت شغلي. توضيح بسيط،،،، رنا تبقى دكتورة و هي واحدة من دكاترة الفرقة الطبية الموجودة على المدمرة بس ايه،،، جمل يابا الحاج،،، جميلة بشكل مستفز،،،، صدرها ولا بزازها دول أناناس و بطعم الأناناس كمان ولا الحلمة البينك و مش. محتاج اتكلم عن طيزها الجميلة مقلوظة بس على كبير حاجة بسيطة ولا كسها اللي ريحته بنت حرام تخليك تهيج ولا طعمه بقى و طعم عسلها،،،، هي رتبتها نقيب زيي بالضبط،،،و طبعا هتقولوا ازاي عرفت عنها كدا،،، دايما انا بقول اتقل تاخد حاجة نضيفة،،،، المهم اتمشيت و طلعت السلم اللي بيودي ب سطح المدمرة و اول ما طلعت لاقيت عسكري معانا زعق بصوت عالي.
عسكري بصوت عالي : النقيب سامح المالكي على سطح السفينة.
و اداني التحية العسكرية،،، انا قربت منه جامد و قربت راسي من ودنه و قولت.
انا : امك اسمها أمينة.
العسكري : يا فندم، سيادة اللواء اشرف السوهاجي منتظر سيادتك في قمرة القيادة.
سيبت العسكري و خدت بعضي و فعلا طلعت كمان سلم بيودي على قمرة او مركزة القيادة بتاع المدمرة و لما دخلت لاقيت صف ضابط قام وقف و قال.
صف ضابط : النقيب سامح المالكي داخل القمرة الان.
كان موجود في قمرة القيادة رتب كبيرة و اهمهم هو اللواء اشرف السوهاجي.
وقفت قدامه فورا الوقفة العسكرية ايدي في جنبي و أقف مستقيم شادد نفسي راسي ل فوق فضلت كدا بتاع حوالي خمس دقايق لحد ما اللواء اشرف السوهاجي بدأ يتكلم.
اللواء اشرف السوهاجي ب نرفزة : كنت فين يا بيه،،،، المناورة بدأت و مسؤول التوجيه اللي هو انت يكون متغيب!! ،،،، دا إهمال و عدم تحمل مسؤولية،،،، انت متحول للتحقيق يا سيادة النقيب لاهمالك و عدم تحمل مسؤليتك و عدم مراعاة تقدير رتبتك العسكرية،،،، اتفضل يا بيه شوف شغلك و التزم بيه و بالليل هيبدأ التحقيق معاك.
انا بصوت عالي : تمام يا فندم.
و فعلا أديت ليهم التحية العسكرية و خدت بعضي و قلعت الكاب العسكري و لسه هبدأ التوجيه لاقيت اللواء اشرف السوهاجي اتكلم.
اللواء اشرف : لو حصل غلطة في المناورة اعتبر نفسك مرفود رفد عسكري من الدرجة السادسة.
مرديتش عليه و قبل ما اقول حاجة لازم اوصف ليكم المدمرة او السفينة المصرية اللي انا فيها.
السفينة المدمرة البحرية عبارة عن سفينة كبيرة مكونة من ٣ أدوار،، الدور الأول بيكون فيه غرف المحركات و الديزل و اي حاجة خاصة بتشغيل السفينة و الدور التاني هو دور المعيشة يعني فيه المطبخ و كذا حمام و فيه غرف مشتركة للافراد و صف الضباط و المجندين و كل ضابط ليه غرفة صغيرة كدا على قده و دولاب ملوش لازمة فيها،،،، نيجي بقى للدور التالت،،، دا بقى فيه المدافع البحرية و قاذفات الألغام و المدافع متوسطة المدى و الجلينوف،،، و موجود وسط الدور التالت سلم يوديك ل قمرة او مركز القيادة،،، انا بقى كنت في مركز القيادة لاني مسؤول التوجيه في المدمرة و فعلا عدت المناورة على خير لكن طبعا باليل خدت بعض و رحت على مكتب اللواء اشرف السوهاجي علشان التحقيق و فعلا كان فيه صف ضابط واقف قدام المكتب بتاعه و اول ما شافني فتح باب المكتب و فعلا دخلت لسيادة اللواء و عملت التحية العسكرية و لما جيت اقعد قدامه لاقيت قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : متعملش حاجة بدون إذن،،،، مين عطاك الأذن تقعد،،،،(بيزعق) قوم على حليك.
قومت من ع الكرسي فورا و قفت شادد نفسي لكن هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب قرف : أقف براحتك.
فعلا وقفت عادي لكن مشبك ايدي الاتنين و حاططهم ورا ضهري و هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي : أسألك تجاوب من فضلك،،،، كنت فين من اول اليوم يا بيه،،،، المناورة قامت و انت كنت لسه نايم،،، ازاي دا حصل.
انا : يا فن......
اللواء اشرف السوهاجي بيقاطعني : يا فندم ايه و زفت ايه،،،،، فوق لنفسك يا بيه،،، لما قائد التوجيه في المدمرة يتأخر عن مناورة،، باقي طاقم المدمرة يعمل ايه،، دا ناقص يلعبوا كورة،،، عندك جزه شهرين كاملين،،،،اتفضل اطلع برا.
و اول ما قال كدا راح رن جرس و الباب اتفتح و دخل صف ضابط و اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : البيه يتكتب ليه ف الشئون المالية ان عنده جزا شهرين،،، اتفضل.
فعلا لاقيت الصف ضابط قال.
صف ضابط : تمام يا فندم.
عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : اسف يا فندم،،، بس حضرتك هتيجي معايا علشان توقع على الجزاء بتاعك.
فعلا خدت بعضي و مشيت قدامه و فعلا وصلنا ل غرفة الشئون المالية و وقعت على الجزاو الصف ضابط قال.
صف ضابط : لا مؤاخذة يا فندم،، دا امر مقدرش اعارض او اخدمك في حاجة مع ان سيادتك ياما جاملتني.
انا بحزم : شوف شغلك يا ابني.
فعلا خدت بعضي و رجعت غرفتي و قفلت الباب عليا و الصف ضابط بعد كدا مشي راح ل اللواء اشرف يديه التمام و فعلا فتح الباب و دخل عليه و عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : تمام يا فندم،، النقيب سامح المالكي وقع على الجزا .
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : كويس،،، روح على شغلك يلا.
الصف ضابط : تمام يا فندم.
فعلا الصف ضابط استأذن فتح الباب و خرج وقف ع الباب من برا.

عندي ف الغرفة لكن البا مقفول عليا و للأسف لما كنت دخلت كنت متعصب جامد و رميت مفتاح الغرفة مو الشباك يعني بالعربي كدا المفتاح بقى في البحر اصلا.
قاعد عادي جدا مفيش غير سرير بكذا دور و الدولاب،،، قعدت ع الارض عادي خالص لعبت شوية ضغط و بطن يعني اهو اي حاجة تعدي اليوم و نمت ع الارض لما خلصت رحت ف النوم و صحيت تاني يوم بدري على صوت عسكري جايب ليا الفطار ولما عرف ان الباب مش بيفتح راح جاب صاروخ و فضل يقرط في لسان الكالون لحد ما فتح الباب و دخل الاكل ليا و خرج قفل الباب وراه لكن الباب متوارب طبعا ،، الاكل كان متغلف،،، أو مغلف فتحت الغطي لاقيت تحته علبة سجاير فوق شوية جبنه رومي و عيش و فيه ورقة مكتوبة و اللي فيها كان من رنا الدكتورة لكن انا قطعت الورقة على طول و ولعت سجارة اشربها،، كدا كدا الولاعة معايا دايما في جيبي و لما خلصت فضلت قاعد لوحدي لحد ما لاقيت الباب بيخبط و اتفتح و دخل منه صاحبي و حبيبي و الشق،،، النقيب علاء النمرسي،طبعا قومت سلمت عليه و خدته بالحضن و هو قال.
النقيب علاء النمرسي : بروح امك مسافر مثلا بقالك ١٠ سنين ما احنا كنا في المناورة امبارح مع بعض.
انا : اخويا الخول حبيبي 😂.
النقيب علاء : سامح،، هو انت مش زعلان انك اخدت حزا.
انا : ههه، و ايه المشكلة دي حاجة حلوة على فكرة جرب انت بس.
النقيب علاء : خخخ انا امشي احسن، افهم يا ابني كدا غلط و و ممكن كدا ترقيتك تتأخر.
انا ب عصبية : علااااااااء،، ترقية ايه ما تفوق شوية، انا الأول على دفعتي ولا نسيت و ملفي فيه مداليتين ولا نسيت برضو.
النقيب علاء : خلاص يا عم انت حر كدا كدا انا ف ضهرك و هدخل اتكلم مع اللواء اشرف بعد شوية.
انا ب نبرة حادة : متعرفنيش تاني لو عملتها.
النقيب علاء : يا عرص ما انت اللي فضلت تلعب تمارين بطن لحد ما بطنك ناكتك.
انا : اطلع برا يا عم انت نتكلم بعدين.
فعلا علاء طلع و قضيت خمس ايام بالشكل دا لكن ف اليوم السابع بقى صحيت على لعبكة و لغبطة و زعيق حاولت اسأل و انده لكن محدش بيرد.

على سطح السفينة المدمرة الحربية.
في غرفة او مركز او قمرة القيادة.
المكان كان فيه حالة توتر بشكل غير عادي و كلهم متسربعين و غضب و قرف، حالة الطوارئ معلنة بقالها نص ساعة و يدخل اللواء اشرف مركز القيادة اللي موجود فيه النقيب علاء النمرسي و النقيب هشام الخميسي و العقيد محمد الشبراوي، كله وقف انتباه لدخول اللواء و بعد كدا قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب نبرة حادة : ازاي فيه طوربيد انضرب علينا من تحت المياه و ازاي مش عارفين نكتشف المصدر.
العقيد محمد الشبراوي : الطوربيد انضرب علينا من على بعد كيلو يا فندم و إمكانيات المدمرة متسمحش اننا نعرف المصدر من مسافة زي دي.
ساعتها اللواء اشرف مسك اللاسلكي و خلي مسؤول الاتصال يعلي التردد و قال.
اللواء اشرف في اللاسلكي : 1234/456 حول.
صوت في اللاسلكي : ٤٥٦٧/٦٤٨٣ حول.
اللواء اشرف في اللاسلكي : تم رصد طوربيد من على بعد واحد كيلو من المدمرة،، توصية طيران و لانش رصد فورا فيه خطر علينا و الامكانيات متسمحش نرصد المصدر.
صوت في اللاسلكي : علم و ينفذ يا فندم.
اللواء اشرف مان بيتكلم في اللاسلكي مع اقرب اسطول مصري لينا بحيث يقدمه الدعم و المساعده.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك قد ايه يا ابني.
صوت في اللاسلكي : موقعك بعيد يا فندم، حوالي ساعتين بالضبط يكون الدعم وصل.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك نص ساعة فقط..
هو قال نص ساعة بحيث يوضح انه محتاج الدعم بأقصى سرعة.
النقيب هشام الخميسي : ايه الأوامر يا فندم.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة اللي بتوجه المدمرة.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٤٠ عقدة اتجاه شمال شرق ناحية الأسطول بحيث نقرب المسافة بيننا و بينهم.
اللواء اشرف : يا علاء،، روح نادي للبيه اللي مش شايف شغله بقاله كام يوم علشان يشوف شغله.
العقيد محمد الشبراوي مستغرب : احنا هنهرب يا فندم!!!
اللواء اشرف : لا طبعا لكن نضمن اننا قريبين من الأسطول علشان نلعب مع الهدف او مصدر الطوربيد براحتنا.
النقيب علاء : علم و ينفذ يا فندم.
فعلا النقيب علاء النمرسي جه ليا الغرفة بتاعتي و فتح الباب بنفسه و انا ساعتها قولت.
انا : ايه اللي بيحصل،، دا جرس حالة الطوارئ اشتغل ايه اللي بيحصل يا علاء.
النقيب علاء : حصل هجوم علينا ب طوربيد مصدره بعيد عننا واحد كيلو.
انا : تمام،، ايه تاني كمل بقى.
النقيب علاء : محدش فاهم حاجة ولا حتى اللواء اشرف فاهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب روح خليك معاهم ساعدهم و شوف شغلك يا علاء.
النقيب علاء : اللواء اشرف بنفسه هو اللي طلب مني اجيبك معايا ل قمرة للقيادة لان انت قائد التوجيه في المدمرة اصلا.
عدلت نفسي و ضبطت هدومي و خرجت من الحبس و طلعت مع علاء للسطح و دخلت مركز القيادة و ساعتها اللواء اشرف قال.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا سامح.
انا فورا بدأت افهم منهم ايه اللي حصل بالتفصيل و فهمت ليه اللواء سامح خلي التحرك ناحية الشمال الشرقي لكن انا كان ليا رأي تاني.
انا ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٦٠ عقدة في اتجاه دائري مركزي على ٤٦ في ١٦٧.
اللواء اشرف : ناوي على ايه بالضبط يا سامح؟
انا ب هدوء : اللي يضرب سفينتي مش هيعيش.
العقيد محمد الشبراوي : عارفين دا من زمان،، انطق ناوي عليه.
انا مسكت الميكروفون : حول حول،،،حالة ١٤،، اكرر حالة ١٤،، الكل في موقعه.
فعلا الميكروفون اتسمع في ارجاء المدمرة و فعلا كل واحد راح على موقعه فورا،،، هنا كل حاجة ب أمر،،، لما حصل قبل كدا اعلان ل حالة الطوارئ دا كان استعداد لكل الموجودين و لكل الطاقم و ان كل واحد يكون مستعد يمسك موقعه لكن الامر مني ك قائد التوجيه للمدمرة دا معناه ان حالة اعلان لحالة طوارئ الحرب.
( طبعا انتوا مستغربين ازاي اكون قائد التوجيه لمدمرك كاملة لكن كل حاجة هتفهموها في وقتها متقلقوش) المهم لاقيت النقيب علاء النمرسي بيقول.
النقيب علاء النمرسي : مسؤول توصيل الأوامر جاهز يا فندم.
النقيب هشام الخميسي : مسؤول الأسلحة جاهز يا فندم.
انا : هشام،، اتأكد أن كل الأسلحة جاهزة فورا و كل واحد موجود و جاهز في موقعه.
النقيب هشام : تمام يا فندم..
فعلا بعد خمس دقايق هشام رجع الغرفة القيادة و قال.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم،، قذائب الاعماق جاهزة يا فندم،، المدافع جاهزة يا فندم،، قذائف و مدافع السطح جاهزة يا فندم.
النقيب علاء النمرسي : الرادار جاهز يا فندم،،، رادار الاعماق جاهز يا فندم،، رادار السونار الاعتراضي جاهز يا فندم.
انا ل مسؤول الدفة : ابدأ التحرك.
فعلا التحرك بدأ و الاتجاهات اتعدلت و الدفة متوجهة زي ما انا عايز و ساعتها جه ف دماغي حوار كدا و هتعرفوه بعدين،،،، المهم السفينة او المدمرة بقت تتحرك و تلف على شكل دايرة لكن قطر الدايرة مش ثابت،،، القطر متغير و دا هيخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يضرب علينا حاجة
و لما وصلنا لطريقة التحرك دي ساعتها قولت.
انا : قدامنا قد ايه و نكشف المصدر.
النقيب علاء النمرسي في اللاسلكي : حول،،، غرفة رادر،،، قدمنا قد ايه يا ابني و نوصل لمسافة معقولة نكشف بيها مكان المصدر.
صوت ف اللاسلكي من القائم ( المسؤل) على الرادار : علم يا فندم،،،، قدامنا حوالي كيلو و نص يا فندم.
النقيب علاء لما سمع كدا قال ليا
النقيب علاء النمرسي : قدامنا كيلو و نص يا فندم.
انا : يا هشام،،،، المدافع تضرب خمس قاذفات كل ٢٠٠ متر.
النقيب هشام : تمام سيادتك يا فندم،،، مناقشة الأمر.
انا : يا هشام،،، لازم نخلي المدافع تضرب في اتجاه العدو بحيث ننبههوا اننا عارفين مكانه.
النقيب علاء : و هيفيد ب ايه يا فندم،،، كدا العدو هيكون ليه ميزة علينا.
انا ب خبث : غلط،،، انا عايز اشوف ردة فعله هل كان مراقبه ولا فيه عوق، نفذ الأمر يا هشام.
ساعتها النقيب هشام الخميسي مسك اللاسلكي و قال.
النقيب هشام في اللاسلكي : حول،،،، نداء مدافع ثقيلة خمس دورات تقيلة كل ٢٠٠ متر.
صوت في اللاسلكي : تمام يا فندم.
النقيب هشام : تمام يا فندم.
فعلا بقينا نقرب اكتر و اكتر و السفينة بتتخرك بشكل دائري و الموضوع بقى رخم جدا،،، مفيش اي جديد خالص لحد ما انا مسكت الميكروفون و قولت.
انا للكل : ثاااااااااابت.
فعلا كل واقف ساب كل حاجة ف ايده و المدمرة نفسها وقفت عن الحركة و ساعتها سيادة اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ثابت ليه يا ابني،،، كدا غلط احنا دلوقتي هدف ثابت.
انا : ما دا المطلوب.
انا : يا علاء،،،، قول لكل فريق الصيانة يطلع ع السطح و يمثلوا ان فيه عطل و هما بيصلحوه.
النقيب علاء النمرسي : تمام يا فندم.
النقيب علاء ساعتها ساب غرفة القيادة خالص و فعلا بعدها ب ١٠ دقايق رجع الغرفة و لقينا فريق الصيانة طلع ع السطح و بيمثلوا ان فيه هرجلة و لغبطة و ان فيه عطل و هما بيصلحوه. و ساعتها انا قولت.
انا : غرفة رادار الاعماق و رادار السطح يشتغلوا و يعملوا توسيع للنطاق فورا.
النقيب علاء في اللاسلكي : حول حول حول،،، كل غرف الرادار تعمل توسيع للنطاق فورا.
صوت ف اللاسلكي : تما يا فندم.
النقيب علاء : تمام يا فندم.
انا : موجه الدفة،،، خلي عندك استعداد نتحرك بأقصى سرعة للمدمرة قدامك دقيقتين بس تكون جاهز للي جاي.
موجه الدفة : علم و ينفذ يا فندم.
خدت بعضي و رحت وقفت على سور السلم اللي بيطلع للغرفة،،، الجو مشتي ع الاخر و فيه مطره جامد و البحر هايج و الهواء شديد و شايف كل جندي معانا و كل ضابط كل واحد ف موقعه كأن خلاص الحرب هتقوم و شكلها فعلا هتقوم،،، مصدر الطوربيد بيكون حاجة من اتنين،،،، يا اما مدمرة او غواصة،،، لو فرضنا انها مدمرة يبقى اكيد و حاجة بديهية انها تكون ظاهرة فوق سطح المياه لكن مفيش حاجة ظاهرة،،، اصلا مفيش حاجة ظاهرة على سطح البحر غير المدمرة بتاعتنا و دا معناه ان المصدر كان غواصة و طالما خواصة ف اكيد هما دلوقتى فاتحين المنظار اللي بيطلع ل فوق سطح المياه و شايفين ان فيه عطل عندنا،،، طبعا مفيش عطل،،، هو تمثيل من فريق الصيانة بحيث مش اكشف ان وقفت المدمرة علشان اكون هدف ثابت و بالتالي بخلي العدو يطمع انه يقدر يضربني و علشان كدا انا خليت غرف الرادار تشتغل بتوسيع النطاق بحيث اقدر ارصد اي طوربيد متجه لينا،،،، لكن الاتجاه ايه و هل الذخيرة اللي معانا هتكفي معركة زي دي و احنا يا دوب لسه طالعين من مناورة،،، ممممم محتاج افكر اكتر و افهم اكتر،،، الجو ساقع تلج،،، محتاج حاجة تحافظ على درجة حرارتي،،،، طلعت ولاعتي و علبة السجاير و ولعت سجارة مفيش نفسين منها و لاقيت علاء جاي بيجري عليا و بيقول.
النقيب علاء بيتكلم بسرعة : تم رصد طوربيد على بعد ٧٠ متر بس،، ف اتجاه جنوب شرقي يا فندم.
المسافة بتقول ان العدو فعلا غواصة و ساعتها انا دخلت الغرفة بسرعة بعد ما رميت السجارة و بعلو صوتي قولت.
انا : حرك على ٩٠ عقدة جنوب غرب ،،،، يا علاء،،،، محتاج من غرفة التخطيط يحسبوا معدل انحراف الطوربيد دا،،، موج البحر غالي جدا النهاردة و حركة الطوربيد و معدل الانحراف محتاجين نعرفهم فورا على اقضي سرعة،،،يا هشام اول ما الطوربيد يقرب على بعد ٣٠ متر،،، اضرب قذائف أعماق ف اتجاه الطوربيد،،، بمعدل قذيفة كل خمسة متر.
مسئول الدفة : تمام يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حرل حول،،، ياء ١٥،،، محتاج معدل الانحراف و السرعة ف أقل وقت ممكن.
صوت ف اللاسلكي : دقيقة بس يا فندم.
النقيب هشام : علم و ينفذ يا فندم،،، قذيفة كل خمسة متر.
النقيب هشام في اللاسلكي : عين ١٧،،، دورة كل خمسة متر عمق ١٠ متر بعد ٣٠ متر.
هشام يقصد ان اول ما البعد يبقى ٣٠ متر،،، يتم ضرب قذيفة أعماق كل ما الطوربيد يقرب خمسة متر زيادة لينا و القذيفة تكون من النوع اللي بينفجر على عمق ١٠ متر.
انا : انت يا ابني،،،، حرك الدفة لأقصى اليمين فورا،،، بقولك جنوب شرقي مش غربي..
مسئول الدفة : الموج عالي يا فندم و البحر شديد،،، محتاج وقت،، لأن التحرك على ٩٠ عقدة.
انا : خليه ٥٠ عقدة و لما تمسك الاتجاه انقل على ٩٠ عقدة،،، إنجز يا بابني.
النقيب علاء : يا فندم،،،، الطوربيد على بعد ٥٠ متر يا متر.
انا : انجز يا ابني و امسك الاتجاه فورا.
مسئول الدفة متوتر : بحاول يا فندم،، بحاول محتاج وقت.
النقيب علاء : البعد بقى ٤٥ متر يا فندم..
انا : هاااااا إنجز يا ابني.
مسئول الدفة : تمام يا فندم،،، وصلت للاتجاه،،، تغييير سرعة ٩٠ عقدة.
انا : هشام،،، استعداد قذائف الاعماق،،،و المدافع التقيلة،،،،،علاء،،، محتاج رد من غرفة التخطيط فورا و بعد الرد خليهم يحاولوا يحددوا مكان المصدر بالخريطة و الحسابات.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم (ف اللاسلكي)،، حول حول حول،،،، استعداد قذائف الاعماق يا بابني.
صوت ف اللاسلكي : تم الأمر يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حول حول.،،، وصلت ل ايه يا ابني.
صوت ف اللاسلكي من غرفة التخطيط : معدل انحراف الطوربيد ١٩ درجة يا فندم.
اول ما انا سمعت كدا رحت قايل.
انا : انحراف ٤٥ /٩٠.
دا معناه ان يحود او ينحرف ب السفينة او المدمرة بزاوية ٤٥ درجة على سرعة ٩٠ عقدة.
مسئول الدفة : حصل يا فندم.
اللواء اشرف : لا طبعا.،،، انحرف بزاوية ٣٠ / ٦٠ يا ابني،،،،، يا سامح،،، البحر شديد اوي النهاردة مش عايز اي تأثير عكسي على المدمرة.
انا : تمام يا فندم،، نفذ يا ابني.
مسئول التوجيه : علم يا فندم..
النقيب علاء : المسافة خلاص بقت ٣٠ يا فندم.
انا : هشااااااااام.
النقيب هشام : بسم ****،،،،، قذائب الاعماق،،،، اول دورة،،،،، شماااااااال،،،،، يمين،،،،،، انتش.
فعلا صوت القذائب و هي بتترمي كام مسمع الكل ع السفينة. و لكن قذائب الاعماق لما بتنفجر بتعمل ربكة و دربكة في المياه و بالتالي بتعمل موج شديد و علشان كدا اول ما القذائب اترمت بشوية رحت قايل.
انا : ثااااابت،،،، ثبات محرك لمدة ١٠ ثواني و بعدها خد السرعة من جديد،،،،، استعدوا للموجة.
و فعلا كل واحد مسك و ثبت نفسه كويس و لما القذائف انفجرت حصل موجة خلت المدمرة تروح يمين و شمال في المياه و ساعتها لما الموجة عدت على خير انا قولت.
انا : ارجع لسرعتك يا ابني.
لكن مفيش كام ثانية و لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء : المسافة ٢٠ متر بس يا فندم.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف اشرف زعق جامد و قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ساااااااااامممح،،،، دوران بزاوية ١٢ / ٣٠ في ٦٠ / ٨٠.
انا : علم يا فندم،،، نفذ يا ابني.
فعلا مسئول التوجيه نفذ الامر و بعد قدرنا نتجنب الطوربيد و ساعتها لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء الخميسي : سااااامح،،،،، غرفة الرادار رصدوا كمان طوربيد لكن مش من نفس الاتجاه،،، الطوربيد من الشمال الشرقي.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف السوهاجي بيقول.
اللواء اشرف : بيتعمل علينا حفلة يا بيه منك ليه،،،، انت يا ابني انزل السكن بتاعك يلا مش ناقصة عيال هي،،، يا محمد،،، انت مسئول الدفة من دلوقتي و انت يا سامح انت و الاتنين دول تنزلوا غرفة التخطيط فورا،،،، نفذ منك ليه و الأوامر عليا انا.
كلنا : تمام يا فندم.
كل واحد فينا نفذ و فعلا مسئول الدفة او دفة التوجيه خد بعضه و راح على السكن بتاعه او الأوضة بتاعته و انا و علاء و هشام خدنا بعضنا و نزلنا ل غرفة التخطيط و العقيد محمد بقى هو مسئول الدفة بنفسه يعني كذا مفيش غلطة هتحصل في التوجيه إطلاقا و من هنا بدأنا حوار تاني خالص،،، يا عيني ع العدو،،، كان محضر لينا حفلة لكن الحفلة هتبقى عليه هو حتى لو عددهم كبير. اول ما كل واحد بقى ف المكان اللي قال عليه،،، ادينا التمام للواء اشرف.

في غرفة القيادة.
اللواء اشرف السوهاجي من افشخ الناس و القيادات في القوات البحرية و مفيش حد الا اذا كان عارفه في البحرية كلها اما بقى العقيد محمد دا مشكلة لوحده،،، مفيش حد يعرف يمسك دفة التوجيه زيه،،، الراجل دا حوار في التوجيه و هو اللي معلمني بنفسه،، المهم لما كل واحد اخد موقعه اللي قال اللواء اشرف،،، ساعتها العقيد محمد قال.
العقيد محمد : تما يا فندم.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا محمد مش لازم اتهبب و اديك الأوامر،،، عيب انت مش صغير.
العقيد محمد : جاري التحرك اتجاه شمال ٩٠ / ٨٠.
اللاوء اشرف في اللاسلكي : غرفة التخطيط شوف الاتنين طوربيد دول و انحرافهم قد ايه.

عندي انا في غرفة التخطيط.
غرفة الخيطيط هي الغرفة المختصة بتتبع الأهداف و توقع مكان الهدف بناءا على حسابات معينة بنعملها و كمان احنا بنعمل بنقدر نعرف اتجاه اي قذفة٣او طوربيد جاي عبينا.
انا ف اللاسلكي : دقيقة واحد يا فندم.
انا : الكلام على ايه يا رجالة.
النقيب علاء : الطوربيد دا بزاوية ١٤ يا سامح.
النقيب هشام : ليه بتقول زاوية ١٤.
النقيب علاء : اتجاه الموج و سرعته بتقول كدا..
انا ف لاسلكي : يا سيادة اللواء،،،، اول طوربيد بينحرف بزاوية ١٥ و البعد ٢٠٠ متر يا فندم،،،، التوصيه،،، هي اتجاه شمال غربي.

عند اللواء اشرف
اللواء اشرف :نفذ يا محمد مفيش وقت.
العقيد محمد : علم يا فندم،،، اتجاه شمال غربي زاوية ٥٠ / ٧٠.

عندي انا في غرفة التخطيط.
انا : هنحدد الهدف ازاي،، الطوربيد مصدره شمال شرقي و دا معناه ان المصدر هناك لكن اكيد الغواصة اللي ضربت الطوربيد غيرت المكان طبعا،،، هشام،،، اعمل دايرة توقع بقطر ٥٠٠ متر فورا،،، علاء قراءات الرادار تيجي ليا اول ب اول.
الاتنين : تمام يا فندم.
قعدنا حوالي ١٠ دقايق متابعين مع بعض لحد تا لاقينا علاء مسك اللاسلكي مرة واحدة و قال.
النقيب علاء : يا سيادة اللواء،،، اول مصدر،،، غواصة على بعد ٤٠ متر بس مننا،،،، ناويين يخبطونا طوربيد يقضي علينا.
ساعتها رحت بسرعة قايم و جاري و طلعت على سطح المدمرة و دخلت غرفة القيادة.
انا : يا فندم،،، انا لازم اكون و اسف اني كسرت الأمر.
اللواء اشرف : مناورة مسافة قريبة،، ساااامح،،، الغلط مرفوض دلوقتي ركز يا ابني.
انا : تمام يا فندم.
و فعلا بقيت ماسك اللاسلكي و الميكروفون،،، الاسلكي علشان اتابع مع غرفة الرادار و الميكروفون علشان اعمل أوامر إطلاق النار من المدافع او القاذفات.
انا : يا فندم،،،، دوران ١٨٠ درجة على اعتدال انحرافي.
العقيد محمد : حصل يا سامح..
انا ف اللاسكلي ل غرفة التخطيط: يا علاء،،، المسافة بيننا و بينا غواصة العدو قد ايه دلوقتي.
صوت النقيب علاء ف اللاسلكي : ٣٠ متر يا فندم،،، المسافة متسمحش للعدو انه يضرب طوربيد،،، خطتهم ان الغواصة تطلع على السطح و تنتش ضربة مدفع خفيف اللي بيكون على ظهر الغواصة و غالبا هتكون الضربة ناحية الدور اللي فيه غرفة المحرك بحيث لو دا حصل هيكون فيه عطل و نبقى هدف ثابت ليهم.
انا ف اللاسلكي : يا هشام،،، طاقم الصيانة يكون على أتم استعداد فورا.
انا؛ يا سيادة العقيد،،، قلل السرعة مع انحراف ٤٥ درجة بحيث يكون عرض المدمرة مواجهة ل عرض الغواصة في توازي ثابت.
العقيد محمد : بيحصل اهو يا سامح.
فعذا العقيد محمد محدش وقت و عمل كدا فعلا و ساعتها انا مسكت اللاسلكي و الميكرفون و طلعت وقفت عند سور غرفة القيادة،،، القرار مني دلوقتي ب حياة او موت لينا كلنا،،، اول مرة اكون خايف بالشكل الغريب اوي كدا،،، البحر غدار زي ما الكل عارف و دلوقتي فيه ذئبين على أسد،،، الديب الاولاني قرر يقرب مننا لكن فين الديب التاني و ناوي عليه ايه و هل بيقرب مننا هو كمان و ايه خطة العدو،،،، كل دى أسئلة محيراني،،، لكن المهم هو المدافع اللي هتضرب لازم تكون المسافة بيننا و بين الهدف حوالي ٣٠ متر ع الاقل علشان المدافع تقدر تصيب العدو لانه لو قرب اكتر من كدا المدافع مش بتنزل لتحت اوي كدا و بالتالي هينفد مننا لكن احنا مش هننفد منه و علشان كدا اتجهت بسرعة للعميد محمد جوا غرفة القيادة و قولت.
انا : يا فندم،،،، حافظ ع المسافة بينا و بين العدو و هتكون ٣٠ متر.
فعلا عملنا كدا و ساعتها رحت قايل.
انا ف اللاسلكي الي غرفة الرادار : رادار الاعماق يقف فورا و التركيز كله على رادار السطح،،، اول ما تلاقي قراءة بلغني فورا.
صوت ف اللاسلكي : تم يا فندم.
الفكرة هنا بقى هي ان مع أول حاجة هتظهر من الغواصة لما تيجي تطفو على سطح البحر أو سطح المياه،،، رادار السطح هيلقطها فورا و هنا بقى الحفلة الكبيرة هتبدأ.
كل واحد حاليا ثابت في مكانه،، محدش عارف ايه اللي هيحصل ولا نتيجة المعركة دي هتكون ايه،،، انا نفسي مش عارف،،، و الكارثة،،، هما مين دول اصلا و ناويين على ايه و عايزين يهجموا علينا ليه،،، البحر غدار اوي دايما،،، البحر علشان يبقى ف صفك لازم تصاحبه،،، تعرف سره و يعرف سرك،،، تفهم ليه الموج عالي و البحر هايج و تفهم برضو ليه البحر هادي،،، المدمرة اللي انا فيها دلوقتي،،، طالع عينها اصلا لأنها كانت في مناورة و احنا المفروض في الطريق للقاعدة البحرية في اسكندررية،،، لكن العدو جه برجليه لحد عندنا يبقى لازم نمسي عليه بأحلى صنف،،، الصنف اللي اي حد عاش في سفينة ف البحر أو حتتي عاش جنب البحر هيكون عارفه،،، الصنف اللي بيكون بعده الموت على طول لأي عدو ليك في البحر،،، دايرة و هيجي دورنا في يوم من الايام،،، صنف الموج التقيل لكل عنتيل. فضلنا منتظرين لحد ما فعلا لاقيت إشارة لاسكلي من غرفة الرادار بتقول.
صوت ف اللاسلكي : تم رصد الهدف ع السطح يا فندم.
ساعتها انا مسكت المنظار و فعلا لاقيت اول جزء بيظهر من غواصة العدو.
انا : يا سيادة العقيد،،، اشتباك قريب يا فندم،،، تحرك زجزاجي.
انا ف الميكروفون : حول،، حول،، فرقة المدافع،،، ضرب حر على العدو في اتجاه الساعة ٤.
فعلا ضرب المدافع اشتغل و الرزع اشتغل معاه و ساعتها انا مسكت الميكروفون تاني و قولت.
انا : فرقة القذائف،،، دورة كل دقيقتين.
و فعلا دا الي حصل لحد ما لاقينا انفجار كبير جدا جدا قدامنا على بعد ٤٠ متر،، ههه العدو كان بيجري مننا،،، و مسكت المنظار و ببص لاقيت بعض قطع الهيكل الخارجي من غواصة العدو طافية على سطح المياه و ساعتها قولت.
انا ف الميكروفون : حول حول،،، إصابة مؤكدة للهدف.
اللواء اشوف : عفارم عليك يا سامح.
انا : تلميذك يا فندم،،، لكن لسه فيه كمان غواصة.
انا ف اللاسلكي ل غرفة الرادار : رادار الاعماق يشتغل من جديد و قراءة الغرفة كلها تيجي ليا اول ب اول.
صوت ف اللاسلكي : تم التشغيل يا فندم.
انا في اللاسكلي ل غرفة التخطيط : يا علاء،، يا هشام،،، محتاج دايرة توقع للهدف التاني فورا.
صوت ف اللاسلكي : يا فندم الهدف التاني اختفى تماما.
ساعتها لاقيت الكل سقف و هيص و انا ساعتها فرحت و اتطمنت شوية و للأسف كان خلاص المغرب داخل علينا و للأسف لسه دعم الاسطول موصلش لينا،،، المهم استأذنت من اللواء اشرف و قولت.
انا؛ من فضلك يا فندم،، محتاج انزل اوضتي اريح شوية.
اللواء اشرف : انزل براحتك و لو هتنام يبقى نوم خفيف،، منضمنش اللي جاي ايه.
انا؛ تمام يا فندم،،، بعد اذنكم.
فعلا اخدت بعضي و خرجت من غرفة القيادة و نزلت ع السلم و بعد كدا دخلت ع السلم اللي بيودي للدور التاني و نزلت منه على غرفتي و نمت لحد الصبح.
تعالوا بقى و انا نايم اعرفكم بنفسي،،، معلش بقى مكنش فيه اي فرصة لان كان فيه حوار زي ما انتوا شوفتوا.

انا النقيب سامح رائد المالكي ٢٧ سنة
مختص المناورات و التوجيه في القوات البحرية المصرية ايوا الجيش المصري طبعا مفيش منه اتنين،،، ابويا اسمه رائد المالكي ٥٨ سنة رجل أعمال معروف و عنده شركة مقاولات لانه مهندس مدني اصلا و امي اسمها نيفين ٤٩ سنة و برضو مهندسة مدني و شغالة مع ابويا في الشركة بتاعتهم،،، امي بقى مش بقدر حتى اقولها كلمة لا،،، دايما بسمع كلامها لكن لفضل انكشها الاول لأنها لما بتزهق او تتعصب بتكون عسلية و كيوت كدا و عندي اخ و اخت،، اخويا الصغير اسمه عمر المالكي ٢٢ سنة في كلية حقوق لانه ناوي يبقى وكيل نيابة و الجو دا،،، اختي الوسطانية اسمها ميرنا و بندلعها ب ميرو عندها ٢٥ سنة بس عسلية و دمها خفيف،، خريجة إدارة أعمال و ناوية تبقى سيدة اعمال و هي حاليا ماسكة شغل ف الشركة مع ابويا ،،، باقي الوصف مع الاحداث يا جدعان ،،، نرجع ليا انا بقى،،، انا طولي ١٨٠ سم و جسمي رياضي بشكل كويس جدا جدا امتر حاجة بحبها هي اني اشوف البحر و بس دا كل طموحي،،، بحس ان البخر فاهمني و انا فاهمه،، لما بكون زهقان بروح ليه و افضفض و هو بيسمعني دايما و احسن حاجة ان كل كلامي ليه سر مش بيطلع لحد،،،، بحب كل أنواع الاكل ما عدا المحشي،، مش بطيق حتى ريحته،،، كل يوم اول ما اصحى و قبل ما انام بلعب تمارين رياضية و لما يكون اجازة بروح الجيم و كدا،،، عندي عربيتين الأولى نوعها Bm لونها اسمر و التانية رولز رويس برضو لونها اسمر،،، كنت هنفصل عن اهلي و اعيش لوحدي لكن امي رفضت هي و اختي ميرنا و ساعتها قبلت ب رأيهم و فصلت قاعد معاهم في الفيلا بتاعتنا في اسكندرية،، اصلنا من القاهرة لكن لما والدي اتجوز امي راحوا عاشوا في اسكندرية و انا اتولدت هنا و عشت هناك على طول،، نيجي بقى لحياتي العسكرية،،،، انا اتخرجت من الأكاديمية البحرية الاول على دفعتي و ساعتها رحت عملت ماجستير علوم عسكرية بحرية في روسيا و بعد كدا رجعت تاني للخدمة، بعد ما علقت نقيب،،، الحوار بقى بتاع المناورة،،، للأسف بسبب توترات منطقة الشرق الأوسط و انتشار الإرهاب،،، قررت قيادات القوات المسلحة كلها انهم يعملوا لينا مناورة علشان كدا هتلاقي معظم الرتب في المناورة دي رتب صغيرة،،، معظمها نقيب اللي هي دفعتي و بسبب ان الرتب صغيرة قرروا يعينوا على كل قطعة بحرية لواء هيكون مشرف على القطعة دي و اهي فرصة كويسة ان الرتب الصغيرة تتعلم منه و مع اللواء هيكون مساعد ليه برتبة عقيد،،، كدا انتوا فهمتوا كل ما يخص المناورة اللي بعد ما خلصت قلبت ب معركة من عدو مجهول،،،، المهم بقى لما دخلت الأوضة و نمت صحيت و انا واقع على الأرض على صوت انفجار قوي في المدمرة و فورا قومت بسرعة لبست هدومي و يا دوب خرجت من هنا و طلعت على سطح السفينة لاقيت ابشع منظر ممكن اي حد يشوفه،،،،، يتبع.
بصوا بقى يا رجالة لو حد مفكر فيكم انه كدا خد فكرة عامة عن القصة احب اقوله ان القصة دي غير ما هو فاهم خالص. 😂😂دا انا ملك الأبعاد برضو،،، القصة دي قدام هتاخد منحني غير دا خاااالص 😂😂بس منحني غير متوقع إطلاقا 😂😂،،، طبعا فيه بعض النقط انا مش وضحتها في الجزء دا لكن الصبر لان اللي جاي عسل خالص 😂كان معكم الكاتب الكبير و اخوكم اللي مطلع عنيكم،،، سيزر ✌️✌️👍👍

نصيحة زي كل مرة،،،، للأسف لما تلاقي الحب من طرف واحد،،، ابعد عن اللي بتحبه خاااالص بدل ما قلبك يفضل يوجعك ع الفاضي و المليان،،، ملوش لزوم انك تفضل تحب شخص و ف الاخر هو لغيرك مش ليك،،، خلي عندك كرامة و اخلع منه،،، دا مش معناه انك تقطع علاقتك بيه،،، لا خالص لكن يكفي انك كل فترة تسأل و تطمن عليه فقط،،، اوعي تفتح معاه موضوع اكتر من انك تسأل عليه،،، لأن طول ما انت بتكلمه قلبك هيفضل يوجعك و هتقول لنفسك يا ريته كان بيحبني و كان ليا مش لغيري. (سيزر الرايق يسبب حرايق)
😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁

اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الاولى من زمن الفوضى

صحيت تاني يوم فعلا على صوت انفجار لكن للأسف المنظر البشع اللي صحيت عليه هو اني مسجون،،، كل اللي شوفته دا كااااااااااااان مجرد حلم،،، حلم اني ضابط في الجيش و ليه وزنه و تقله لكن الغريب هو أن الزمن اللي في الحلم دا و الحاجات و الماكينات الغريبة دي انا مشفتهاش قبل كدا و مش عارف ايه هي،،، مش عارف يعني ايه رادار و يعني ايه غواصة،،، كل الحاجات دي كانت في الحلم لكن انا مش فاهمها و مش عارفها،،،
انا فعلا اسمي سامح المالكي و عندي صحاب اللي هما علاء النمرسي و هشام الخميسي و ابويا فعلا اسمه رائد المالكي و امي اسمها نفين و اختي اسمها ميرنا فعلا و اخويا اسمه عمر المالكي و عندهم نفس السن اللي عرفتوه لما كنت بحلم. لكن الحلم كان في زمن مختلف غير اللي انا فيه دلوقتي،،، احنا في عام 1700
ميلادياََ،،، لكن الحلم و الآلات و الماكينات اللي شوفتها دي،،، كان تقريبا في المستقبل لكن ازاي اشوف حاجة من المستقبل و ليه لما كنت في الحلم كنت فاهم كل حاجة لكن دلوقتي انا مش فاهم،،، ازاي في الحلم كنت اعرف الرادار و الغواصة لكن لما صحيت دلوقتي في حياتي الحقيقية مبقتش عارف معناهم ايه،،، نسيت اقولكم،،، انا مسجون في سفينة قراصنة،،، كنت من ضمن طاقم السفينة لكن لسبب ما،،، القبطان امر اني ادخل السجن،،، صحيت و عيني شايفة اني في زنزانة كلها خشب في خشب ما عدا الباب معمول من حديد زي باب اي زنزانة،،، السجن كله ريحته وحشة،، ريحة نتنة جدا،،، ريحة عرق و قرف،،، لأن للأسف مفيش مكان نستحمي فيه،،، بقالي خمس سنين في السجن دا مع اني مش عارف ايه السبب و كل ما أطلب اتكلم مع القبطان للأسف باخد علقة معتبرة،،،، جه معاد الفطار و لاقيت صبي من الصبيان بيزق ليا طبق خشب من تحت الباب و انا خدت الاكل اكلت و زقيت الطبق الفاضي برا من تحت الباب،، و لما الصبي جه ياخد الطبق سألته و قولت.
انا : يا رايق،،، ايه صوت الانفجار اللي كان شغال من شوية دا.
الصبي : خليك في حالك يا كسمك.
انا : كسمين امك يا متناك انت،،،ههه بتشتم لانك عارف اني مش هقدر أطولك لاني في الحبس،، اتقل لما اطلع و هشتوف بنفسك.
الصبي : بقالك خمس سنين يا متناك بتقول كدا و مشفتش منك غير كسم الكلام.
بعدها خد بعضه و مشي و انا فضلت قاعد في السجن زي ما انا،،، لبسي عبارة عن بنطلون طالع ميتين امه و قميص بدون زراير برضو مقطوع من كذا حتة و طالع ميتينه هو كمان دا غير ريحتي الفظيعة،، تخيلوا كدا واحد بقاله فترة كبيرة مش بيستحمي،،، تعالوا بقى اكلمكم حبة عن القراصنة. احنا فعلا خارجين عن القانون و بنقتل و. بنسرق و بنشتغل في كل حاجة شمال لكن كل القراصنة ليهم قانون زي اي مجتمع ليه قانون و من ضمن القوانين بتاعتنا هي اني ممكن اتحدى قبطان السفينة و لو كسبت النزال بكون انا قائد السفينة او القبطان الخاص بالسفينة و دا أعلى منصب ممكن اي قرصان يطمح ليه،،، لكن للأسف مقدرش اعمل كدا لان قبطان السفينة ياما عمل معايا جمايل و علشان كدا مش عايز اتحداها في اي نزال و منتظر بس انه يتكلم معايا. عندنا في عالم او مجتمع القراصنة حوالي عشر قوانين هنعرفهم مع الوقت،،، المهم بعد الفطار المفروض السجان اللي القبطان مخليه ياخد باله من السجن بيعدي علينا كلنا علشان يتأكد من العدد و علشان يهزق فينا شوية طبعا و فعلا لما الصبي خد كل اطباق الاكل اللي اتوزعت علينا لاقيته جه و قعد يعدنا و فعلا قعد يهزق فينا زي كل يوم من ساعة ما دخلت السجن لكن المرادي لما جه لحد عندي قال.
السجان : اهلا اهلا بالوسخ الخاين،،، سااااامح المالكي،، هههه،،، بقى يا وسخ تطلع في الأخر بتحب بنت القبطان اشرف.
ايوا اشرف السوهاجي اللي حلمت فيه في الحلم و كان لواء هو دا قبطان السفينة لكن سنة أصغر شوية.
انا لما سمعت كدا من السجان قلبي اتنفض حرفيا و عرفت انا ليه دخلت السجن،، ساعتها انا قولت.
انا : بقى بتتريق عليا،،، هات القبطان. و شوف لو قولت ليه هعمل فيك ايه.
السجان بغضب : انت كمان هترد يا عرص.
انا : هاته بس و شوف لما اشتكي منك ليه هيعمل فيك ايه.
طبعا انا بقول كدا علشان استفز السجان و يروح فعلا ينادي للقبطان.
السجان : احاااا،، كللامك خليه لنفسك بقى انت يا حيلتها عايز القبطان بنفسه يجي ليك،،،مبقاش غيرك يا عرص اللي هيعرفنا نعمل ايه و منعملش ايه.
انا؛ خلاص،،، خدني ليه و شوف هيعمل فيك ايه لما اشتكيك ليه.
السجان متعصب : احااااااا،،، نروح ليه يا عنيا،، بس لما تاخد العلقة التمام.
فعلا السجان فتح الباب ليا و انا خرجت. هو مسكني من القميص من عند قفايا و فضل يجرني وراه لحد ما طلعنا على سطح السفينة،،، تعالوا بقى اوصف ليكم السفينة سكلها ايه،،،، مش تنسوا اننا في عام 1700 يعني السفينة من الخشب و مكونة من دورين،،، الدور الأرض اللي فوق المياه على طول فيه المطبخ و السجن و مكان النوم للطاقم كله و فيه الأماكن اللي بنستخدمها للتجديف و دا بيكون في حالة لو السفينة ماشية عكس اتجاه المياهو كمان هتلاقوا مخزن الأسلحة و البارود بتاع المدافع و الكرات اللي بنحطها في المدفع و كدا،،، لاحظوا معايا ان دي مدافع زي بتاعت المدافع بتاعت محمد علي باشا كدا في عام 1700.،،،،،، الدور الأول بقى هو سطح السفينة و النص هتلاقوا الساري الخاص بالسفينة و الشراع بتاعها و في مقدمة السفينة بيكون جديد بحيث لما مقدمة السفينة تخبط في سفينة تانية تجيب ابوها زي ما بنقول و مؤخرة السفينة في الدور الأول أو سطح السفينة هتلاقوا سلم بنطلع منه لعجلة التوجيه اللي بتتحكم في اتجاه السفينة و تحت السلم دا هو غرفة القبطان و دي بيكون فيها الخرايط و البوصلة و اي حاجة تخص القبطان و ممنوع اي حد يدخلها غير القبطان او المساعد بتاعه و انا قبل ما ادخل سجن السفينة كنت مساعد القبطان. و من ضمن قانون القراصنة ان لما القبطان يموت المساعد بتاعه هو اللي بيكون القبطان بعده.
و فعلا طلعت انا و السجان لحد سطح السفينة و بعد كدا السجان ربطني في الصاري بتاع السفينة و انا كنت عامل حسابي و كان معايا حتة حديدة بس حامية و اقدر اقطع بيها الحبل بس بعد وقت طبعا و بعد كدا السجان راح ل مساعد القبطان اللي هو هشام الخميسي.
السجان : يا هشام،،، العرص دا عايز يكلم القبطان.
ساعتها هشام راح رازعه بالرجل في بطنه و السجان اتوجع جامد و قال.
السجان بيتألم : بتضرب ليه يا عم،، انا عملتلك حاجة.
هشام : خخخ اعدل يا ابن المتناكة انت، مزاجي كدا انا خر يا خول انت.
السجان : تحت امرك.
هشام : تعالي معايا نفهم منه.
فعلا لاقيت السجان و هشام جهم لحد عندي و انا مربوط في صاري السفينة.
هشام : قبل اي حاجة،،، عامل ايه يا اخويا.
انا ب هدوء : لو انا اخوك زي. ما بتقول كنت تسأل عليا،، للأسف من ساعة ما انا اتسجنت و انت قطعت معايا.
هشام : تمام يا سامح،، عايز القبطان ليه.
انا : ميخصكش،،، كلامي معاه هو و بس.
بعد شوية شد و جذب بيني و بين هشام،، السجان نزل تحت في الدور التاني و هشام راح عند غرفة القبطان و بيخبط على الباب و بعد شوية الباب اتفتح و خرج منه القبطان اشرف السوهاجي.
القبطان اشرف : عايز ايه يا هشام.
هشام بيشاور عليا : سامح عايز يكلمك يا قبطان.
القبطان اشرف : مين اللي جاب النجس دا هنا.
هشام : يا قبطان،،، نشتري منه الاول و نعرف هو عايز ايه.
القبطان اشرف : عندك حق،،، غور بقى من وشي دلوقتي انت كمان.
هشام : امرك يا قبطان.
هشام خد بعضه و راح وقف عند الدفة او عجلة التوجيه و القبطان اسرف السوهاجي جه عندي و انا لسه مربوط في صاري السفينة.
القبطان اشرف بيبص عليا ب قرف : إنجز يا خاين.
انا ب هدوء : خاين ليه،، انا عملت ايه علشان تحبسني خمس سنين كاملين من غير ما اشوف الشمس ولا يوم.
القبطان اشرف : بقى انت ياض بعد ما خليتك المساعد بتاعي تروح تلعب على بنتي،،، بقى هو دا رد الجميل.
انا : محصلش و روح اسأل بنتك،،، كل اللي قولته ليها اني عايز اتجوزها و بس و لو على رد الجمايل ابقى افتكر اني انقذتك من الموت كذا مرة ولا هتنكر دي كمان.
ساعتها لاقيت القبطان اشرف اتعصب و مسكني من رقبتي و بقى صوته كله عالي و تقريبا طاقم السفينة كله اتلم على صوته.
القبطان اشرف بيزعق : بقى انت يا جعر يا نتن عايز تتجوز بنتي،،،، هي حصلت تروح تقول ليها كمان،،،، انت مفكر نفسك مين دا انت ولا تسوي و لا حاجة،، حتة قرصان زبالة ملكش اي لازمة.
كلامه وجعني اوي الصراحة و هنا بقى انا جبت أخرى.
انا : حلو اوي اوي،،، انا هستخدم القانون و بتحداك في نزال يا قبطان و اللي يكسب يكون قبطان السفينة.
لما. قولت كدا و كلامي اتسمع من طاقم السفينة كله لاقيت الكل نزلوا رأسهم في الأرض،،، قانون القراصنة مقدس عند القراصنة شوية و علشان كدا كله تحت القانون مهما كان مين،،، حتى أن فين قراصنة كبار و عظماء نفذوا القانون قبل كدا على نفسهم لانه زي ما قولت مقدس عندنا،،، المهم لاقيت القبطان اشرف رجع لورا خطوتين و قال.
القبطان اشرف : موافق طبعا لكن انا هختار نائب ليا في النزال دا و هيكون الدميري.
انا بنفسى اتفاجئت و خوفت لان الواد الدميري دا اوسخ واحد في النزالات و خلوا بالكم اننا في عام 1700 يعني النزال بيكون بالسيف و المسدس البستول اللي لازم تحط فيه البارود الاول و بعد كدا تحط الطلقة اللي على شكل كورة و بعد كدا تضرب حوار وسخ الصراحة،،، المهم فعلا تم تحضير النزال و فعلا الدميري ظهر على سطح السفينة و مسك السيف بتاعه و السجان جه فك الحبل و انا بقيت تمام و مش بقيت مربوط خلاص و ساعتها قولت فين السيف بتاعي اللي اتصادر مني لما دخلت السجن.
القبطان اشرف : هههه،،، خلي بالك ان القانون بيقول انك لازم تدخل النزال بالحاجة الخاصة بيك و انت مش معاك حاجة تنازل بيها.
انا ب استحقار و تريقة : انا سامح المالكي يا اشرف،،، ايدي لوحدها تكفى يا هههه قبطان.
و ساعتها فعلا مسكت الحيل اللي كنت مربوط بيه و قولت.
انا : دا سلاحي.
و ساعتها مسكت الحبل و خليته مجوز بحيث يكون اتقل و أقوى و فعلا الطاقم كله بقى على سطح السفينة و ساعتها جه واحد و هو المسؤول عن القانون و تطبيقه في السفينة.
أمين القانون : النهاردة يوم مميز فعلا لان احد افراد الطاقم طلب استخدام قانون النزال و انا هنا علشان اشهد على تطبيق القانون بنفسي و اللي هيخالف هيموت،، سمعتوا.
الكل : مفهوم.
امين القانون : النزال دا نزال حياة او موت،،، ابدؤا النزال.
نزال مع شخص قوي،،، حركة غلط مني و هموت،،، مش معايا سلاح لكن معايا حبل لسعته اوسخ من لسعة التعبان نفسه،،، محتاج اكون مركز،،، الغلط غير مسموح بيه لاني لو غلطت هموت،،، ضربة واحدة منه و هكون عبارة عن جثة لكن لو قدرت و كسبت هكون قبطان السفينة.
النزال بدأ و الدميري بقى يقرب مني بحذر و انا بقرب ليه بحذر جه يغزني بالسيف بتاعه رجعت بسرعة لورا لكن الحبل اللي معايا طويل و انا برجع كنت بنزل بطرف الحبل على وشه و هو اتلسع لسعة خلته يصرخ زي الحريم و الحبل علم ف وشه و ساعتها انا قولت.
انا ب تريقة : ما تنشف كدا يا متناك.
الدميري بيتألم : مش هرحمك يا مالكي.
و ساعتها حاول يقرب مني و بيضربني بالسيف على رقبتي لكن انا وطيت و رحت نازل بالحبل على رجله و هو من اللسلعة بقى بيتنطط زي الحريم.
انا : مالك يا قلبي وجعتك ولا ايه.
راح هو راح السيف و جري عليا و انا ساعتها جيت اضربه ب طرف الحبل لاقيته لف ورايا و حك السيف ف ضهري و فعلا الدم بدأ ينزل لكن الفتحة اللي في ضهري مش كبيرة برضو و ساعتها هو لسه هيتكلم و مفكر اني هسمع كلامه لاني مش قادر لقى طرف الحبل نازل على عينه اليمين اللي فعلا اتصفت خلاص و مش هيشوف بيها تاني و ساعتها انا قولت.
انا. : ايه يا اشرف،،، اومال لو معايا سيف كنت عملت فيه ايه،،، ما تجمد يا دميري.
الدميري اصلا كان بيصرخ و بيفرفر على الأرض ما وجع العين مش سهل برضو و ساعتها انا رحت نازل بعزم ما فيا بطرف الحبل على ايده اللي ماسك بيها السيف و فعلا ايده اتكهربت و ساب السيف و انا ساعتها رحت نازل بالطرف الحبل علي ضهره خليته يصرخ من الوجع و هنا بقي رحت مقرب منهو ماسك السيف و دبيته في بطنه و شيلته و رميته من ع السفينة و ساعتها لاقيت كل طاقم السفينة بما فيهم القبطان اشرف شالوا الطواقي اللي لابسينها من فوق راسهم و امين القانون قال.
امين القانون : اللي كسب النزال هو سامح المالكي و حسب ما تم الاتفاق عليه،،، سامح المالكي هو قبطان السفينة دلوقتي.
انا : كل واحد يروح يشوف شغله يلا،،، خلاص المسرحية خلصت و بالنسبة ل لللي اسمه أشرف دا يدخل السجن ف نفس الزنزانه اللي انا كنت فيها.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا كل واحد خد بعضه و راح يشوف شغله و انا لاقيت هشام جه عندي و بيقول.
هشام : يا سامح،،، ناوي تغمل ايه مع اشرف السوهاجي.
انا : سامح!!!،،، الزم أدبك يا خول انت،،، انت حشرة ملكش لازمة.
هشام : تحت اخرك يا قبطان.
انا : غور من وشي يلا انت.
فعلا هشام خد بعضه و راح وقف عند عجلة التوجيه و ساعتها قال.
هشام : علي فين يا قبطان.
انا : انتَا كنتوا رايحين علي فين لما. انا كنت مسجون.
هشام : كنا رايحين علي حزيرة كيريت.
انا : لا،،، غير الوجهة،،، علي حزيرة قبرص.
فعلا هشام بدأ يغير الوجهة و قعد يلف العجلة بتاعة التوجيه لحد ما السفينة اتجهت ناحية المسار المناسب و ساعتها انا قولت.
انا : انا دخل اوضتي.
هشام : تمام يا قبطان.
و انا اخدت بعضي فعلا و دخلت غرفة القبطان و لما دخلتها لاقيت بلاوي،،، لاقيت مساحتها مقبولة لكن اللي خلاني واقف مش علي بعضي اني لاقيت صندوقين مليانين دهب علي اخرهم، عملات دهبية بالهبل دا غير اني فيه الماظ و ياقوت و لآلئ،،، كل دا كسمه ولا يفرق معايا،،، اللي يفرق معايا هو ازاي اشرف جاب كل دا و منين و من مين،،،، فيه سر مخفي عننا و لازم اعرفه. و السبب اللي مخليني غيرت وجهة السفينة ل حزيرة قبرص هي اني من هناك هحدد الوجهة الجاية علي فين بعد ما نجيب كل الاكل اللي يكفينا من هناك و كمان بالكنز اللي هنا دا انا هخلي السفينة قوية و هعمل تعزيزات فيها تخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يحاول يحاربني. المهم،،، قلعت كل هدومي و استحميت و بعد كدا لبست هدوم من بتاعت الزفت اشرف لحد ما اروح اشتري جديد ليا و فعلا كان فيه مكتب في اخر الاوضة جنب السرير،،، رحت هناك و لاقيت خرايط و ورق كتييييير جدا،، انا عن نفسي مش بيلزمني خرايط لاني كدا كدا متربي ف البحر و اعرف كل شبر فيه لكن ساعات بحتاج الخرايط لما بيكون فيه ضباب و كدا،،، نرجع بقي للورق اللي موجود دا،،، فيه جوابات من ناس و فيه كلام كتير هو كاتبه ف ورق لكن زنا مش اهتميت و فكست للهري دا،،، اهم حاجة عندي دلوقتي هي اني اخلي السفينة اقوي و اقوي،،، خدت بعضي و نزلت السجن علسان اتكلم مع اشرف و فعلآ دخلت الزنزانة بتاعته بعد ما السجان فتح ليا الباب و ساعتها لاقيته بيقول.
اشرف : جاي تشمت فيا؟
انا ب نظرة كبرياء : لا خالص،،، مش بشمت غير في القوي،،، لكن انت ضعيف،،، ايه المشكله اني اتجوز بنتك،،، ما هي بتحبني و انا بحبها.
اشرف : مين دي اللي بتحبك،،، فوق لكلامك يا سامح،،، بنتي بنفسها هي اللي طلبا مني اقتلك لكن أنا رفضت و اكتفيت اني اسجنك.
ساعتها انا حرفيا وقعت ع الارض من الصدمة و رجلي مكنتش شايلاني،،، لكن تمالكت نفسي و قومت.
أنا : اول ما نوصل للوجهة بتاعتنا،،، هسيبك هناك و هتبقي حر تعمل اللي انت عايزة يا عم اشرف،،، لكن سواء انت او بنتك او اي يكن مين فيكم فكر بس مجرد انه يجي على سكتي تاني،،، هخلي سمك القرش يتعشى بيه،،، مفهوم.
اشرف باصص في الأرض : مفهوم. يا سامح،،، اتغيرت انت اوي،،، انت كنت طيب.
انا : الوحدة في السجن علمتني كتير زي ما علمتني اني دايما هكون لوحدي و زي ما علمتني برضو انك خسيس،،، انت فعلا سجنتني خمس سنين فاكر ف اول سنة من السجن انت عملت فيا ايه،، كنت لازم كل يوم تعذبني قدام الطاقم كله لحد ما ضهري و جتتي نحست و مبقتش احس بالوجع،، سنة كاملة اتعذب كل يوم منك مع اني مش ضريت ابدا بالعكس انا انقذتك من الموت كذا مرة في كذا معركة لكن الخسيس طول عمره خسيس،،، من ساعتها و انا واحد تاني خالص،،، سامح المالكي ساعتها غير سامح المالكي بتاع النهاردة،،، لآخر مررة هقولها،،، لو جيت بعد كدا على سكتي،،، هقتلك انت و بنتك،، اتفو على قلة القيمة يا نجس انت.
سيبته و خدت بعضي و خرجت من الزنزانة و ساعتها السجان قفل باب الزنزانة و جه ليا و انا بتمشي و قال.
السجان : يا قبطان،،، اتصرف مع أشرف ازاي.
ساعتها انا لفيت و نزلت على وشه بضهر ايدي.
انا : فكك من انك جاي تمصلي علشان اكون راضي عنك،،، انت خول ملكش اي قيمة هنا غير القيمة اللي انا لسه مديهالك لما ضربتك،،، اشرف زيه زي اي مسجون،، و انت اعدل نفسك بدل ما ارميك من السفينة يا عرص انت.
السجان : اللي تشوفه يا قبطان.
سيبته و طلعت ع السلم و وصلت لسطح السفينة و بعد كدا دخلت الغرفة بتاعتي او غرفة القبطان و او لما دخلت و قفلت الباب على نفسي قعدت اعيط جامد و حزين على نفسي موت،،، بقى البنت الي قعدت طول عمري بحبها تطلع بتلعب عليا في الاخر،،، و مش بس كدا دي كمان طلبت من ابوها انه يقتلني،،، انا كدا منفعش،،،، لازم ابقى اوسخ لازم اكون الشيطان اللي يخوف الكل،،، سامح الطيب الغلبان مات خلاص،،، انا دلوقتي انسان بدون اي مشاعر او قلب،،، اللي حابب اعمله هعمله و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط،،، هدمر و هقتل اي حد يجي على سكتي بعد كدا،،، لازم اكون شيطان يخوف الكل،، هكون شيطان ماشي على الأرض،،، فضلت حابس نفسي في الاوضة و بعد يومين لاقيت هشام فتح الأوضة عليا و دخل و قال.
هشام : يا سامح جزيرة قبرص على مرمى البصر خلاص كدا هنوصل بعد كام ساعة.
انا ساعتها قومت وقفت قدامه و قولت.
انا : افتح الباب.
هو فتح الباب من هوا عشان يلاقيني بخبطه بالرجل ف صدره و هو وقع قدام الباب من برا و ساعتها الطاقم اللي كان ع السطح كله اتلم علينا و انا قولت.
انا؛ يا حشرة انت،،، انت مين علشان تدخل عليا بدون إذن و ازاي تقول ليا يا سامح،،، اوعي اسمي يجيي على لسانك تاني يا عرص انت،،، قوم يلا أقف.
فعلا هشام قام وقف و ساعتها رحت نازل على وشه بالكف و هو وقع تاني و ساعتها قولت.
انا : قوم يا حيلتها،، مفكر نفسك راجل يلا،، دا انت خنزير ولا تسوي.
هو قام تاني و ساعتها قال
هشام : تمام يا قبطان.
انا : خد يا ابني انت و هو،،، الكلب دا يتربط في الساري لحد ما نوصل قبرص.
فعلا جه اتنين من أفراد الطاقم و مسكوا هشام و ربطوه في صاري السفينة و ساعتها انا قولت.
انا : من هنا و رايح لو حد دخل عليا اوضتي بدون إذن هيكون دا مصيره،، انا اللي همسك عجلة التوجيه،،، نزل الشراع يا ابني.
فعلا شراع السفينة اترفد بحيث ان الهواء يزق السفينة و انا طلعت عند عجلة التوجيه و فضلت ف مكاني لحد ما وصلنا جزيرة قبرص و ف الوقت دا كنت ملاحظ علامات ندم على هشام و هو فعلا كان لازم يندم،،، ما هو لما واحد صحبك يتسجن خمس سنين و انت تقطع معاه تبقى انسان نجس و خول و خاين،،، وصلنا الجزيرة خلاص لكن طبعا السفينة مش هتقرب من الجزيرة لأننا مش سفينة حكومية او تجارية،،، احنا سفينة قراصنة و علشان كدا انا قولت.
انا؛ جهزوا القوارب الصغيرة يلا منك ليه.
مفيش كام دقيقة و فعلا كل حاجة جهزت و ساعتها انا نزلت ل سطح السفينة و منه دخلت اوضتي و بعدها جبت كيس قماش بس حجمه كبير و عبيته كله عملات ذهبية من صندوق من اللي فيهم العملات الذهبية و بعد كدا خرجت وقفت عند صاري السفينة و جمعت أفراد الطاقم كلهم و قولت.
انا : الكيس دا فيه عملات ذهبية،، انت يا ابني تعالي فك المتناك اللي هنا دا.
فعلا جه واحد من أفراد الطاقم و فك الحبل من على هشام و ساعتها انا قولت.
انا ب تكبر : الكيس دا هيكون مع مساعد القبطان او المساعد بتاعي،،، انت يا نجس انت،،، وزع العملات بالتساوي على كل أفراد الطاقم.
و فعلا هشام خد الكيس مني و انا اخدت بعضي و مشيت بعيد عنهم و هو فرحوا جدا و بقوا يشكروني لكن انا ساعتها وقفت وقولت.
انا : اكتم يا عرص منك ليه،،، انا مبعملش حاجة بدون مقابل،،، لكن دي مجانية المرادي لكن بعد كدا كله بمقابل سامعين.
الكل : تمام يا قبطان.
سيبتهم و دخلت اوضتي و مسكت كيس قماش و مليته كله عملات ذهبية و اخدت بعضي و خرجت للطاقم و قولت.
انا : هنقعد ف الجزيرة يومين،،، نصكم هيفضل هنا النهاردة و النص التاني هينزلوا الجزيرة و بكرة هنعكس.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا نص الطاقم فضل في السفينة علشان يحرسوها و كدا و كان معاهم هشام،،، و انا و النص التاني جهزنا القوارب الصغيرة و نزلنا فيها و معانا طبعا اشرف السوهاجي لاني وعدته انه هيكون حر و جدفنا لحد ما وصلنا للجزيرة و هناك مدخلناش من الميناء،،، طبعا مينفعش احنا قراصنة،،، احنا دخلنا من ضهر الجزيرة و فعلا طلعنا القوارب على الشط و ساعتها انا قولت.
انا : وصلنا خلاص،،، روقوا على نفسكم بقي و مش عايز حد فيكم يعمل مشكلة طبعا لأننا قراصنة و مكروهين من الكل،،، هنتجمع هنا ع الفجر، و انت يا نجس خد بعضك و مش عايز اشوف وشك تاني في حياتي لان لو دا حصل هقتلك.
و فعلا اشرف خد بعضه و مشي و كلهم مشيوا كل واحد بقى اللى هيروح حمارة و يفضل يسكر و اللي هيروح بيت دعارة ينيك شوية و اللي هيروح بتمضي و ياكل و يشرب،،، كل واحد و دماغه بقي لكن انا كنت عايز اجي قبرص علشان ابحث عن كذا معلومة اصلا و كمان علشان اشتري مدافع جديدة للسفينة و طبعا هتكون مدافع أقوى من اللي موجودة حاليا في السفينة و كمان عايز اجيب أفراد صيانة و يكون ف الطاقم بتاعي زي ما شوفت في الحلم،،، المهم اخدت بعضي و فضلت اتمشى في الجزيرة و بما اننا ف عام 1700 ف اكيد انتوا ممكن تكتبوا ع النت و تعرفوا شكل البيوت و المباني كانت عاملة ازاي ساعتها كدا كدا هنزل صور ف اخر الجزء،،، المهم فضلت اتمشى لحد ما لاقيت محل ل خياط دخلت المحل ذا او المكان دا و لاقيت واحد شكله اكبر مني قاعد و قال.
( طبعا الكلام مش عربي بس انا هكتبه عربي).
الخياط : اهلا بحضرتك،، اقدر اخدمك ازاي.
انا : زي ما حضرتك شايف الهدوم دي كلها كبيرة و واسعة عليا،،، كنت عايز هدوم ليا قميص و بنطلون و حزام اقدر اعلق فيه المسدسين بتوعي و السيف بتاعي و عايز افهم بالطو موجود عندك.
الخياط: كله موجود لكن حضرتك مش معاك مسدسين و سيف.
انا : انا لسه هشتري اصلا.
الخياط : تمام حضرتك،، روح اشتري و ارجعلي لاني مش هقدر اعمل حاجة الا ما اخد مقاس مقبض السيف و المسدسين علشان اقدر اعمل لحضرتك الحزام.
انا : تمام يا زوق،،، بعد اذنك لكن راجع تاني.
الخياط : اذنك معاك.
خرجت من عند الخياط و فضلت اتمشي لحد ما عطرت في محل ل بيع الأسلحة و فا ا دخلت المجر و هناك اشتريت فعلا مسدسين كويسين جدا جدا و كلفوني عملتين ذهبيتين و دول حرفيا ثروة اصلا لكن انا كدا كدا معايا كتير بقى زي ما انتوا عرفتوا..،،، المهم بعد ما اخدت المسدسين و الرصاص الكتير اخدت بعضي و رحت ادور على حداد بيعمل سيوف و فعلا بعد ساعة قدرت الاقي واحد و عرض عليا كذا سيف و اخترت منهم واحد و بعد كدا اخدت بعضي و رجعت للخياط و فعلا عمل ليا اللبس الجديد و كمان انا خليته يعمل من حاجة قطعة اتنين،،، يعني عمل ليا حزامين و ٢ بالطو و ٢ قميص و اتنين بنطلون و بعد كدا غيرت هدومي الزبالة دي و لبست الهدوم الجديدة و حطيت المسدسين واحد ف جنبي اليمين و واحد ف جنبي الشمال متعلقين ف الحزام و السيف برضو متعلق في جنبي الشمال لاني طبعا هسحبه ب ايدي اليمين و بعد كدا فضلت الف في الجزيرة و الجزيرة اصلا كبيرة فشخ بلد بحالها اصلا و طبعا همشي على رجلي او اركب حصان و كدا لكن مش بعرف اسوق اي حيوان لاني متربي على سفينة ف البحر اصلا و بقالي فترة من ساعة ما اتسجنت مش بشوف ابويا او امي او اختي او اخويا و هتفهموا بعدين،،، المهم انا اخدت بعضي و فضلت ابحث عن أي مكان اشتري منه مدافع لكن مش لاقي لحد ما لاقيت واحد جه عندي و بيقول.
شخص : من فضلك،،، حضرتك لبسك من افخم الخامات و اكيد حضرتك شخص مهم،، حضرتك مفيش حد هنا بيصنع مدافع للسفن.
انا : طب ممكن تيجي معايا من فضلك نقعد نتكلم في البيت.
الشخص : اوي اوي.
فضل ماشي ورايا و انا عمال ادخل يمين و شمال لحد ما لاقيت مكان مقطوع رحت ساعتها لافف ليه و ماسكه من رقبته و زنقته في سور كان جنبي.
انا : انت مالك يا كسمك،،، و بتدور ورايا ليه،، انا اصلا ملاحظ انك بتراقبني من ساعة ما دخلت اشتريت السيف.
الشخص : اهدي طيب و نتكلم،،، الكلام اخد و عطا برضو.
انا؛ حلاوتك دا انت مصري كمان،،،اكتم يلا انت.
و ساعتها رحت مطلع السيف و دبيته في بطنه و شيلت السيف و رجعته متعلق في الحزام و اخدت بعضي و مشيت و هو بيطلع في الروح و كدا انا فعلا متراقب من حكومة الجزيرة دي و الحل اني اندمج من السكان و مفيش احسن من الخمارات او بيوت الدعارة،،، و طبعا انا واحد ملمسش واحدة بقاله خمس سنين و فعلا قررت اروح بيت دعارة و مشيت فضلت اسأل و فعلا قدرت اوصل ل بيت كبير جدا و مبنى زي القصر بالضبط حاجة فخمة الصراحة و ف مكان مميز و بيطل على المينا و فعلا قربت من بوابة القصر دا و لاقيت واحد عريان من فوق و. جسمه معضل و لابس من تحت بنطلون و معاه مسدس و بيقول.
الحارس : حضرتك جاي هنا ليه..
انا : ميخصكش و افتح الباب يا كسمك.
لسه هيمسك مسدسه لقى المسدس بتاعي ف وشه و اللي بيفصل بيني و بينه اصلا هو قضبان البوابة الحديد و ساعتها هو خاف و فتح البوابة و انا دخلت و حطيت المسدس في حرابه في الحزام تاني و رحت مديله بوكس وقعه في الأرض و بعد كدا قولت.
انا : متحصلش تاني يا ابن المتناكة،،، ما الجزيرة كلها عارفة ان دا بيت دعارة.
سيبته مرمى ع الارض و بقه بينزل ددمم و اتمشيت وصلت للباب و خبطت و لاقيت واحدة لابسه لبس سكسي فشخ فتحت ليا الباب و بنقول اتفضل يا عنيا. و انا عملت نفسي متجاهلها و دخلت من غير ما ابص ليها اصلا و هي استغربت و شدتني من دراي اليمين و قالت.
بنت : حد هنا انت مش شايف قدامك ولا ايه و داخل ازاي كدا زي الطور.
انا ساعتها لفيت ليها و شيلت ايدها من على دراعي و بصيت ليها بكل برود و هي خدت خطوة لورا َ انا اخدت بعضي و دخلت قعدت على كرسي،، القصر او بيت الدعارة دا عبارة عن دورين الدور الأول الرسيبشن و الدور التاني كله اوض للنيك و كدا و طبعا المكان تحت ف بالدور الأول مليان شراميط و كل شرموطة طبعا معاها العرص اللي مسرحها و لما دخلت قعدت كنت طبعا واكل الجو لان لبسي الجديد يوضح اني غني فشخ دا غير السيف و المسدسين اللي عاملين ليا هيبة في المكان و بعد كام دقيقة قاعد عمال ابص ل دي و دي لكن للأسف مفيش وحده شدتني ليها يعني،،، هما جمال جدا جدا لكن أجسامهم واضحة ان اتلعب فيها كتير و علشان كدا مش اتشديت لحد فيهم لحد ما لاقيت البنت اللي فتحت ليا الباب جت لحد عندي و قالت.
بنت : لسه لحد دلوقتي مخترتش ليه.
انا : مش مهتم بأي واحدة فيهم.
بنت : طب و انا؟
و ساعتها وقفت بطريقة تظهر جسمها و كدا لكن انا قولت.
انا ب بتكبر و نظرة احتكار و هدوء : هههه،،، مفيش واحدة فيهم شدت انتباهي ما بالك بقى باللي فتحت ليا الباب اللي تقريبا اتعلب فيها من الكل.
بنت : عادي انت اصلا ف بيت دعارة يا عنيا مفيش هنا واحدة الا لما اتلعب فيها و اتمرجحت و اتنططت على ازبار الحلق كلهم.
انا : مين صاحب البيت دا.
بنت : لا حاسب و لو خايف على نفسك اختار اي بنت و قضى وقت حلو و امشي.
انا : فين المفيد في كلامك،،،روحي يا كسمك نادي صاحب البيت دا.
البنت : البيت دا تبع واحدة جوزها حاجة كبيرة في حكومة الجزيرة هنا.
انا؛ روحي نادي ليها هي و جوزها يا بنت المتناكة انتي،،،متنحة كدا ليه ما تنجزي يا كسمك احنا هنتصاحب هنا.
البنت زعلت و خدت بعضها و غابت كام دقيقة و بعدها لاقيت حراسة كبيرة دخلت المكان و البنت جت و معاها واحد كبير في السن و غالبا دا زوج صاحبة البيت و معاهم واحدة ميتقالش عليها غير بطل الابطال جسم مفيش منه اتنين اصلا،،، حوار يا جدعان جسمها دخل دماغي.،، دخل أيه دا رشق في دماغي اصلا من اول ما شوفتها،،، المهم لاقيتهم جهم لحد عندي و لاقيت الراجل الكبير في السن دا بيقول.
فاغاموستا : اهلا بيك انا فاغاموستا.
انا : مش مهتم!!! انا مهتم بالجميلة دي.
فاغاموستا : دي مراتي كاثرين.
انا؛ اهلا كاثرين.
كاثرين بتكبر : لما تكلمني تقوم تقف.
انا ب تكبر : ثمنها كام يا فاغاموستا.
فاغاموستا :وضح كلامك لو. سمحت.
انا : كلامي واضح،، ركز شوية،،، واحد ف بيت دعارة و بيشاور على واحدة و بيقولك تمنها كام علشان يقضي معاهت ليله يبقى يقصد ايه.
كاثرين ساعتها لاقيتها مطلعة مسدس و رافعاه ناحيتي و بتقول.
كاثرين : هقتلك لو مطلعتش برا.
انا ب شر و تحدي : و انا كفيل ادمر الجزيرة دي كلها لو منمتش معاكي.
فاغاموستا : هدوء من فضلكم،، كاثرين نزلي المسدس و حضرتك ممكن تهدي شوية.
انا : براحتكم انا كنت هدفع ١٠ عملات ذهبية.
لما قولت كدا لاقيت فاغاموستا عنية وسعت ع الاخر و وقف مذهول و بقى زي الصنم مش مستوعب الصدمة. علشان الصورة تكون واضحة،،، ١٠ عملات دهبية في عام 1700 دا معناه انها ثروة تعيشك مرتاح اكل و شرب و رفاهية لمدة كام سنة قدام و علشان كدا فاغاموستا بقى واقف متنح.
انا : اقوم اخرج انا و خلاص.
عملت نفسي اني هقوم و امشي لكن لاقيت فاغاموستا بيقول.
فاغاموستا : هدوء من فضلك،،، كاثرين دول عشر عملات دهبية قولتي ايه.
كاثرين : مش موافقة و انت بقى اتفضل اطلع برا و راعي اني لحد دلوقتي محترمة.
انا : لا خالص انا اللي لحد دلوقتي مؤدب يا متناكة،،، انا طالع فوق و هدخل ااول أوضة فاضية و منتظرك فيها،،، جهزي نفسك و اطلعي.
قومت اخدت بعضي و طلعت الدور التاني و دورت فيه و مكنش فيه غير غرفة واحدة بس هي اللي فاضية دخلتها و فضلت قاعد على السرير شوية و مفيش ربع ساعة و كانت كاثرين دخلت الأوضة و ساعتها قومت اتعدلت و قولت.
انا : دايما كلامي لازم يحصل مش كدا.
كاثرين : بص يا زب انت،،، إنجز و نكني و خلص في ليلتك دي.
انا : طب تعالي مصي يا منيوكة.
فعلا هي نزلت تمص في زبي بعد ما طلعته برا و فصلت تمص كتير لكن مش نزلت لحد ما هي قالت.
كاثرين : نزل بقى انت مش بتتعب انا بقى وجعني و نمل من المص.
انا بتكبر : قومي اطلعي برا.
كاثرين مستغربة : اطلع ليه مش هتكمل و تنيكني؟
انا : انيك مين انتي حتى مش عارفه تمصي يبقى اكيد مش عندك خبرة ف النيك،،، اطلعي برا يا بنت المتناكة.
كاثرين خدت بعضها و طلعت برا و هي حرفيا باصة في الأرض و مكسورة و انا عدلت نفسي و ضبطت لبسي و اخدت بعضي و خرجت وراها و نزلت الدور الأول و لاقيت فاغاموستا جه عندي و قال.
فاغاموستا : خلصات بسرعة و اكيد دا بسبب ان مراتي جميلة.
انا : لا انا لسه مش نزلت اصلا يا زفت انت،،، خد دول.
و فعلا عطيته ال ١٠ عملات ذهبية و خدت بعضي و خرجت،، البت كاثرين مصها ابن متناكة جميل جدا و خبرة في المص و جسمها حرفيا محصلش لكن للأسف هي دخلت معايا دخله غلط و كان لازم اذلها لأنها هتبقى ليا بعد كدا،، المهم اخدت بعضي و خرجت من بيت الدعارة و رحت على خمارة و قعدت اشرب و سكرت شوية و طبعا كان فيه كام واحد من أفراد الطاقم بتاع السفينة و كانوا بيروقوا على حالهم برضو و بعد كدا كان الليل جه ف قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار..... يتبع.......

ايه صوت ضرب النار دا و ليه سامح بيحلم حلم من المستقبل كل دا هنعرفه في الاحداث القادمة
احلي مسا عليكم يا جدعان 👌👌👌☕
كان معكم ملك الأبعاد الكاتب سيزر cesar

دي صورة المسدسين و مدافع السفينة و اللبس بتاعي و السفينة

HrPmTU7.jpg HrPmAJ9.md.jpg HrPmzf2.jpg HrPmIlS.jpg HrPmRRe.md.jpg HrPm5Ou.md.png HrPm7Db.md.png
يي
بقرأ فيها بقالى شوية ساعة ما نزلت
ياريت تنزل صور للحريم اللي في القصة هتفرق كتير مع القارء
 
عظمة تعمل تفاوت زمني ما بين الماضي والمستقبل لنفس الشخصية ما بين ممثل النظام والفاسد في نفس الوقت يخربيت العظمة يجدع♥️
 
دا العادي بتاعك عظمه عظمه عظمه
اتمني تبص للاجزاء شويه وتبقي طويله
انت اللي عودتنا ع كده
الجديد امته بقي
🙌🙌
 
حاول ف اخر الشهر دا تاخد العضوية الذهبية و تقدر بعدها تغيره،،، بس بجد كدا احسن خلينا كويسين و محترمين لان دا أفضل 😍😍😍
كنت عايز اغيرها من زمان واغير الاسم بس اهو الصوره اتغيرت فاضل الاسم وهفضل وراه لما اغيرو
بس بعد الامتحانات باه
 
  • عجبني
التفاعلات: CESAR
دا العادي بتاعك عظمه عظمه عظمه
اتمني تبص للاجزاء شويه وتبقي طويله
انت اللي عودتنا ع كده
الجديد امته بقي
🙌🙌
من عنيا يا باشا
 
  • عجبني
التفاعلات: 7am0
امتي الجديد
 
هو حكالي شويه حاجات مختلفه عن كلامك خالص بكتير فا يعتبر اكنر واحد اتغفل انا 😂😂
تعيش وتتغفل لكن هو كان قايل انه هيعمل قصة عن القراصنة وكدة ف اكيد لما يبدا ان هو كان نقيب ف انا كنت عارف انها مش هتبقا كدة واكيد في تغير هيحصل بس الحكاية مش هتقف ع كدة في حاجات كتير هتحصل بس مش هقول وهري وهنشوف دماغه هتودينا لي فين ف بالنسبة ليا مش بحب اقول راي وهو عارف كدة كويس بس يعتبر مشاهد مش اكتر عشان راينا كلنا مش هيفرق معاه عشان بيسمع وبيعمل العكس ومبيعرفش حد اذا كان توقعه صح او لا هو بيقول اتقل تاخد حاجة نضيفة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
مش عارفه دماغك دى هتودينا لفين يا سيزر
 
  • بيضحكني
التفاعلات: CESAR
يبقي اتقل تاخد حاجه نظيفه 😂😂
وادينا هنشوف اي الي هيحصل
تعيش وتتغفل لكن هو كان قايل انه هيعمل قصة عن القراصنة وكدة ف اكيد لما يبدا ان هو كان نقيب ف انا كنت عارف انها مش هتبقا كدة واكيد في تغير هيحصل بس الحكاية مش هتقف ع كدة في حاجات كتير هتحصل بس مش هقول وهري وهنشوف دماغه هتودينا لي فين ف بالنسبة ليا مش بحب اقول راي وهو عارف كدة كويس بس يعتبر مشاهد مش اكتر عشان راينا كلنا مش هيفرق معاه عشان بيسمع وبيعمل العكس ومبيعرفش حد اذا كان توقعه صح او لا هو بيقول اتقل تاخد حاجة نضيفة
 
  • عجبني
التفاعلات: CESAR
  • بيضحكني
التفاعلات: Mazen El 5dewy
البداية حاجه من الخيال حرفيا،متوقعتش خالص انه يكون ف زمن تاني و قراصنه و كده حسيت نفسي ف انمي one piece...كالعاده قصه تانيه فشيخه...(Red Demon)
 
البداية حاجه من الخيال حرفيا،متوقعتش خالص انه يكون ف زمن تاني و قراصنه و كده حسيت نفسي ف انمي one piece...كالعاده قصه تانيه فشيخه...(Red Demon)
اخويا،،، اتمنى ان باقي الأجزاء تعجبك
 
  • حبيته
التفاعلات: 『😈』
الجديد امتى يا زعيم
قريب مش تقلقي انا بس مشغول شوية لكن اول ما اكون فاضي هتلاقيه اتكتب و نزل فورا
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Memo76 و العنتير
قريب مش تقلقي انا بس مشغول شوية لكن اول ما اكون فاضي هتلاقيه اتكتب و نزل فورا
عاش عليك ف القصة دية ي ملك الابعاد جمدان وشكلها هتبقا احسن من بتاعت مازن❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: العنتير
عاش عليك ف القصة دية ي ملك الابعاد جمدان وشكلها هتبقا احسن من بتاعت مازن❤️
هتبقى احسن ب كتيييييييير ♥️👌👌👌
 
  • عجبني
التفاعلات: Zenda prisoner
امتي الجديد
 
  • حبيته
التفاعلات: CESAR

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%