معلومة صغيرة عايز اقولها،،، لو مش عاجباك قصص المنتدي هنا يا ريت تعمل انت قصة خاصة بيك و تخلينا نشوف الأفكار الجهنمية بتاعتك بدل ما تبقي محروق مننا،،، اتنافس معانا بشرف يا صاحبي،،، نتكلم بقى جد شوية،،، لو مش عاجبك افكار القصص يا ريت تقول دا ف كومنت مش تروح تعمل قلق و السلام و برضو محدش هياخد ب كلامك 😂
💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀
اهلا و مرحبا لكم في الجزء الثالث من قصة زمن الفوضي
قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار،،، عدلت نفسي بسرعة و قومت على حيلي و فعلا لاقيت صوت ضرب نار كمان مرة جاي من الشط برضو لكن بعيد عني بشوية،،، فضلت أقرب من الصوت و أقرب لحد ما لاقيت واحد بيضرب نار على كام واحد بيجروا منه،،، ساعتها رحت ساحب المسدسين بتوعي و مقرب ليهم شوية و اتضح ليا ان فاغاموستا هو اللي بيضرب نار و معاه كام جندي من حكومة الجزيرة و ساعتها لاقيت كام واحد من الطاقم بتاعي بيجروا قدامهم و ساعتها انا ضربت نار بالمسدس اليلي ف ايدي الشمال و ساعتها الكل استغربوا مين دا كمان لحد ما قربت منهم خالص و لاقيت الجنود اللي مع فاغاموستا علموا دايرة حواليا و كل واحد فيهم ماسك بندقية و طبعا البندقية من ايام سنة 1700 و ساعتها انا قولت.
انا : نزل السلاح انت و هو بلاش لعب عيال.
فاغاموستا : الصوت دا مش غريب عليا،،، هات الشعلة كدا يا ابني.
طبعا مكنش لسه فيه اي كهرباء و كدا و علشان كدا هو مسك الشعلة من جندي من الجنود و قرب مني لحد ما شافني كويس و قال.
فاغاموستا : هو انت،،، ايه اللي جابك هنا.
انا : الناس دول تبعي يا فاغاموستا.
فاغاموستا : لا طبعا،،، لازم نقبض عليهم.
انا : ايه اللي حصل.
فاغاموستا : دول قراصنة.
انا : عرفت ازاي.
فاغاموستا : واحد منهم كان في خمارة و لما كان سكران قال انه من القراصنة.
انا : اديك قولت كان سكران ف اكيد مكنش يقصد.
فاغاموستا : اسف،، انا لازم اقبض عليهم.
انا ب هدوء : لو ايدك اتمدت على واحد فيهم هقطعها.
فاغاموستا ( للجنود) : امسكوا الكللابب دي.
ساعتها رحت مصوب المسدس اللي ف ايدي ايمين على رأس فاغاموستا و قولت.
انا : ههههه لو حد فيكم عمل حاجة هنيكه و دا كمان هيموت.
فاغاموستا ساعتها خاف جدا،، معلش كدا،،، واحد و مش فارق معاه اذا كنت شخص مهم في الحكومة او لا يبقى اكيد لازم تخاف منه..
فاغاموستا : نزلوا السلاح و ارجعوا ورا.
فعلا الجنود نزلوا السلاح و رجعوا كام خطوة ورا
انا : خد يا عرص منك ليه،،، خدوا السلاح من العلوق دول.
فعلا أفراد الطاقم عملوا كدا و ساعتها انا قولت.
انا : ارموا الأسلحة دي بعيد و بعد كدا كل واحد فيكم يمسك مسدسه و يقتل واحد منهم.
فاغاموستا : ملوش لزوم احنا هنمشي خلاص..
انا : ههه تمشي فين،،، اصبر بس،، الحوار كان سهل انت خليته صعب،، اتحمل نتيجة غلط كسمك يا عرص مراتك.
فعلا الكام واحد من أفراد الطاقم بتاعي قتلوا الكام جندي دول و بعدها انا قولت.
انا : بص يا كسمك،،، القراصنة اللي انت مستحقرهم دول قتلوا جنود من الجزيرة هنا،، لكن الحوار لسه مخلصش،،، حضروا المراكب علسان هنرجع السفينة و أجمعوا كل الأفراد اللي هنا ع الجزيرة و بعد نص ساعة كنت انا لسه مصوب المسدس على فاغاموستا و فعلا جه ليا كل أفراد الطاقم اللي نزلوا الجزيرة و انا سيبت فاغاموستا و هو مشي لكن كان خايف و ساعتها رحت مزعق و قولت.
انا بزعق : فاغاموستااااااااااا،،،، ابقى اعمل حسابك تعيد بناء الميناء بتاع الجزيرة على حسابك.
و لما هو سمع كلامي خد بعضه و مشي لكن انا و اللي معايا رحنا للقوارب و زقينا كل قارب لحد ما بقينا في المياه و قعدنا نجدف بعد ما ركبنا القوارب و بعد شوية كنا وصلنا للسفينة و ساعتها طلعنا كلنا و شدينا المراكب او القوارب الصغيرة و بطناها في جانب السفينة و بعد كدا انا قولت.
انا؛ انت يا ابني،،، انا عايز كل واحد هنا يكون صاحي و شايف شغله.
فعلا بعد ربع ساعة لاقيت كل أفراد الطاقم صحيوا و اللي كان صاحي كان بيشوف شغله و لاقيت هشام جاي بيجري و هو بيقول.
هشام : ايه يا قبطان،، في توتر جامد ليه.
انا : انا اللي معايا عجلة التوجيه،،، مستعدين نتحرك ولا ايه.
هشام : طبعا. مستعدين.
انا : نزل شراع السفينة يا ابني،، جهزوا المدافع الطويلة هنضرب من على مسافة بعيدة.
فعلا بعد شوية كل حاجة جهزت و الهوتء بدأ يزق السفينة و السفينة اتحركت و احنا كنا مخليين السفينة في ضهر الجزيرة و المينا كان ف الجهة التانية و علسان كدا لفيت ب السفينة لحد ما وصلت للجهة التانية و لما شوفت المينا هو كان ظاهر تحت ضوء القمر ططاش كدا لكن شكل المينا معروف و دا خلاني اتأكد أن هو دا المينا و ساعتها قربت بشكل كافي يخليني اقدر استخدم المدافع الطويلة و ساعتها انا قلت.
انا : يا هشام،،، امسك دفة التوجيه.
هشام؛ امرك يا قبطان.
و فعلا هشام هو اللي بقى ماسك. دفة او عجلة. التوجيه و ساعتها انا قولت.
انا : خلي السفينة مواجهة للمينا بالعرض.
هشام ساعتها فهم انا ناوي على ايه و خاف جدا و قال.
هشام؛ يا قبطان،، احنا قراصنة ماشي لكن نعادي حكومة بحالها،، لا يمكن.
انا : احنا هنتصاحب يا عرص انت،، اعمل اللي بقولك عليه.
فعلا هشام عمل اللي انا عايزة و بعد كدا انا قولت.
انا : مستعدين.
الطاقم كله : مستعدين يا قبطان.
انا : اضررررررررررب.
فعلا المدافع في الجهة المقابلة للميناء ضربت على المينا و غربلته كله و ساعتها انا قلت.
انا : اعملوا تلقيم للمدافع و اضربوا ضرب حر،،، مش عايز سفينة من السفن اللي ف المينا ولا حتى المينا نفسه،،، مش عايز حاجة سليمة.
فعلا كلامي اتنفذ و استمرينا بالضرب حاولي ساعة كاملة لحد ما استهلكنا نص الذخيرة اللي في السفينة كلها و ساعتها الفجر كان قرب و علسان كدا انا قولت.
انا : هشام،،، لازم نخلع من هنا فورا.
هشام : بعمل كدا يا قبطان.
فعلا هشام وجه السفينة ناحية البحر و فعلا اتحركنا بعيد عن الجزيرة خاااالص. لكن انا اخدت بالي ان فيه مخزن بارود كبير لكن بعيد شوية عن المينا و ساعتها انا قولت.
انا : يا هشام،،، ارجع تاني و قرب شوية من الجزيرة بحيث نقدر نضرب المخزن اللي هناك دا.
هشام ب ضيق و عدم اقتناع : تمام يا قبطان.
و فعلا رجعنا نقرب من الجزيرة تاني لحد ما فعلا قربنا بشكل كويس و ساعتها قولت.
انا ب صوت عالي : اضربوا المخزن اللي هناك دا.
فعلا من اول مدفع ضرب و حرفيا حصل هزة من انفجار البارود خلتني انا اتفاجئ و ساعتها قولت ل هشام.
انا : يا هشام،،،، اجري بالسفينة لان الجزيرة دي دولة كاملة و اكيد في موانئ غير دي فيها سفن حربية و هيكون فيها مطاردة لينا.
هشام : ما قولت كدا من الاول يا قبطان،،، مفيش قرصان عايش يقدر يحارب دولة.
انا ب هدوء : دي اول دولة نحاربها،،، خايف من اللي جاي يبقى عند أول جزيرة تقابلنا تنزل انت من السفينة.
هشام : سااامح انا دايما ف ضهرك.
انا بسخرية : طبعا،، طبعا،،، انت هقول فيها،، ما كان باين انك ف ضهري لما كنت مسجون!!!!!
هشام : احنا قراصنة يا سامح و انت عارف ان أوامر القبطان عندنا مفيهاش نقاش،،، و لما اشرف السوهاجي كان هو القبطان هو بنفسه طلب مني اني اقطع معاك مع اني كنت كل يوم بتطمن عليك لما كنت بسأل الصبي اللي بيوزع عليكم الاكل.
انا : الايام هتوضح كل حاجة.
بعدنا عن الجزيرة خاااالص و بقينا ف البحر المفتوح و ساعتها انا كنت واقف جنب هشام لسه،،، و كنا ف وقت الضهر كدا،، المهم لاقيت هشام بيقول.
هشام : الوجهة على فين يا قبطان.
انا : الوجهة على ميناء لندن،،، عارف الطريق ولا تحب اجيبلك الخريطة.
هشام اول ما سمع كلمة لندن اتخض شوية و قال.
هشام : لندن ازاي يعني يا سامح،،، دي أقوى دولة من حيث السفن الحربية يعني احنا مش هنقدر حتى نقرب من المينا.
انا : نفذ الأمر يا هشام،،،، انت هدخل انام شوية و انت خد بالك من السفينة.
سيبته و اخدت بعضي و نزلت من على السلم و فتحت باب اوضتي و دخلت و قفلت الباب ورايا،،، قلعت البالطو و حطيت على كرسي و فردت جسمي ع السرير و رحت ف النوم خاااالص و للأسف الاقي نفسي بحلم حلم من المستقبل تاني.
في الحلم.
لاقيت اللي ف الحلم سامح اللي من المستقبل دا راكب عربية مرسيدس و الغريب ان انا هو و هو انا يعني اما بكون ف الحلم عارف اني دي عربية و نوعها ايه لكن لما افوق من النوم ولا كأني كنت عارف حاجة،،، المهم ف الحلم كنت سايق العربية و اخدت بعضي و رحت ركنت العربية قدام مطعم و نزلت و قفلت العربية و بعد كدا دخلت المطعم علشان اول ما ادخل لاقي ضربة خلت رجلي تتكسر و ساعتها قومت من النوم فورا و بقيت ف الحقيقة دلوقتي و ساعتها بقيت عمال اخبط ب ايدي ع السرير لاني مش فاهم اي حاجة،،، جوا الحلم بكون فاهم و عارف كل حاجة انا شايفها لكن اول ما الحلم يخلص و اصحى من النوم بحس اني مش عارف حاجة و دا مخليني هتجنن،،، المهم قعدت شوية احاول افهم ايه الحاجات اللي كانت ف الحلم دى لكن مش عارف لحد ما لاقيت دوشة برا في السفينة و لاقيت هشام بيخبط على باب الأوضة و ساعتها انا وقمت نزلت مع السرير و رحت عند الكرسي اخدت البالطو و لبسته و فتحت الباب و خرجت من الأوضة و اول ما سامح شافني لاقيته بيشاور ب ايده و هنا انا اتفاجئت شوية بس كدا كدا كنت عامل حسابي،،، اربع سفن من البحرية القبرصية ايوا،،، حكومة جزيرة قبرص بعتت ورانا اربع سفن حربية من الأسطول بتاعها و هنا لاقيت هشام بيسأل.
هشام : ازاي دول جهم ورانا و احنا دمرنا الميناء اصلا.
انا : يا ابني،،، دي جزيرة كبيرة و فيها كذا مينا و اديك شايف علم جزيرة قبرص متعلق فوق قمة الصاري بتاع السفينة،،، هشام،،، قول للرجالة كلها تجهز و كل واحد يمسك مكانه صح الصح،،، المعركة دي هتكون الناهية.
لما قولت كدا لاقيت هشام بيقول.
هشام : احنا قراصنة و كل حاجة و جامدين طبعا لكن السفينة دي مش هتتحمل معركة بالشكل دا قصاد سفينة حربية واحدة ع الاقل ما بالك بقى ب اربع سفن.
انا : شايفني عايز اموت مثلا.؟
هشام : لا.
انا؛ يبقى نفذ الكلام،،، كدا كدا احنا داخلين ع المغرب و الليل جاي جاي،،، يعني فيه ضباب كتير جاي و ساعتها اللعب معاهم هيبدأ.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام راح ساعتها للمنادي و دا واحد بيكون صوته عالي جدا بحيث اي حاجة انا او هشام نقولها توصل للكل.
المنادي : اجممممممممممممممممع،،،، كله يجمع على سطح السفينة منك ليه.
فعلا مفيش. كام دقيقة و كل أفراد الطاقم بقوا على سطح السفينة.
انا : يا رجالة،،، دول اربعت سفن هناك اهم بيطاردونا،،،، لازم نقف ليهم ولا ايه يا رجالة.
الكل : معاك يا قبطان.
انا : كل واحد ف مكانه و حهزروا المدافع و براميل البارود.
هشام : اوامرك يا قبطان.
كل واحد راح على مكانه و المدافع جهزت و كل حاجة بقت تمام و فضلنا ماشيين ف البحر و الاربع سفن دول ورانا برضو و دا بيأكد انهم جايين لينا احنا و لما الليل بدأ يدخل علينا خلاص رحت عند هشام و قولت.
انا : هشام،،،، ارفع علم القراصنة على صاري السفينة.
هشام : شكلها تقيلة المرادي يا قبطان،،، تحت امرك.
هشام بيزعق : يا ماااااافيااااااااا،،،، ارفع العلم يا ابني.
مافيا دا بقى حوار الحوار و حكاية الحكاية،،، اخويا الشق زي هشام و علاء (محدش يسئلني عن علاء لانه كدا كدا جاي ف السكة 😂) المهم،،، مافيا هو المسئول عن صاري السفينة و صيانته دا غير انه يعتبر مهندس السفينة اصلا و علشان كدا هو اللي بيكون ليه الحق في رفع العلم لأنها فخر ل اي قرصان.
و بعد ما دا حصل لاقيت مافيا نزل من قمة الصاري و قعد يمسك و يتشعلق في كذا حبل لحد ما نزل لينا و قال.
مااافيا : يا سامح،،، كدا انت في نظري بقيت القبطان في السفينة.
انا : حبيبي يا مافيا،،، نعمل ايه بقى ف ناس مكنتش بتسأل و انت اهو كنت كل يوم تنزل تسأل عليا ف الخباثة كدا لما انا كنت مسجون.
هشام : يوووووووه،،، يا قبطان قولت انه كان امر.
مافيا : اكتم ياض مسمعش صوتك.
هشام : انا مساعد القبطان يعني كلمتي تمشي عليك يا عرص.
مافيا : كلام الخول ميمشيش عليا انا.
انا : هتسكتوا؟.
هشام :.....
مافيا :......
انا : تمام،،، مافيا،،، هشام،،، مش عايز غلطة في الحوار دا،،، دي معركة كبيرة.
السفينة فضلت ماشية في البحر و سفن جزيرة قبرص ورانا و هكذا لحد ما الضباب بقى عم الليل و ساعتها رحت قايل ل هشام.
هشام : من سكات كدا نبه علي الكل اني مش عايز صوت في السفينة،،، لو سمعت صوت حد هنيكه.
ساعتها هشام شاور ليا انه تمام و راح فعلا خلي كل اللي ف السفينة يسكتوا خالص و بعد كدا أديت اشارة ان الشراع يترفع و الطاقم كله يبطل تجديف بحيث السفينة تكون ثابتة في مكانها و دا فعلا بعد ربع ساعة حصل و ساعتها قولت.
انا ب صوت واطي : مافيا،،، اطلع ع الصاري ع القمة و خليك متابع،،، لما السفن دي تقرب مننا ابقى ارمي البوت بتاعك و لو اي سفينة منهم بقيت محاذية لينا ساعتها ترمي البوت التاني و اوعي تقولي انك هتكون حافي لان دي حاجة بديهية.
مافيا شاور ليا انه تمام و فعلا قعد يتسلق الصاري عن طريق الحبال لحد ما وصل للقمة و ثبت في مكانه و انا فورا رحت ل هشام و قولت.
انا ب صوت واطي : اسمع يا زفت،،، اول سفينة هتكون في محاذاه لينا هننزل انا و انت المياه و نعوم لحد ما نوصل ليها و بعد كدا نطلع عليها و نقتل اي حد يقابلنا لحد ما نستولي عليها.
هشام متفاجئ: انا و انت بس،،، طب ازاي.
انا : مين قال كدا،،، انا و انت و هناخد معانا نص الطاقم و النص التاني هيفضل هنا في السفينة علشان لو فيه سفينة قربت مننا من الناحية التانية.
هشام : تمام.
فضلنا منتظرين كتييييير و سفينتنا ثابتة في مكانها في البحر و الضباب حوالينا من كل اتجاه لحد ما لاقيت البوت وقع من رجل مافيا و عرفت ساعتها ان فيه سفينة قربت مننا و ساعتها خليت هشام يحضر حاولي عشرين راجل من طاقم السفينة و فعلا كلنا جهزنا و نطينا من السفينة في المياه و طبعا هتقولي ليه مش المفروض السفينة العدو تكون في محاذاة زي ما قولت،،، هنا انا بقول ان فعلا فيه ضباب و لكن لما ننطت في المياه و السفينة في محاذاة لينا و المسافة هتكون قريبة اكيد اللي ع السفينة العدو هيسمعوا نزلونا المياه،،، و دا معناه ان النار هتتفتح علينا من كل اتجاه لان السفينة العدو لو ضربت علينا،،، طاقم السفينة بتاعتنا اكيد مش هيسكتوا و فرح العمدة هيشتغل و انا مش عايز كدا،،، المهم لما نطينا في المياه فضلنا منتظرين لحد ما اول سفينة منهم بقت في محاذاه السفينة بتاعتنا و ساعتها فضلت اعوم انا و الطاقم اللي في المياه معايا لحد ما وصلنا للسفينة دي و كانت المسافة بينها و بين السفينة بتاعتنا حوالي ٤٠ متر،،، فضلنا نعوم براحة طبعا لحد ما قدرنا نوصل ليها و ساعتها كل واحد فينا مسك الحبل و المشبك بتاعه و رمينا المشبك بحيث يمسك في سور السفينة و انا و هشام بالأخص رمينا المشبك ع السور بحيث اول ما نطلع نكون قريبين من غرفة القبطان و فعلا رميت المشبك بتاعي و مسك بشكل كويس في السور و انا تسلقت لحد ما طلعت على سطح السفينة،،،، فيه واحد من البحارة اللي عليها كان قريب مني و مديني ضهره،،، طلعت سيفي من الجراب براحة خالص و قربت منه و حطت السيف على قفاه من ورا و سحبت السيف علشان يقع و يبقى بيه ناورة ددمم شغالة و بعد كدا شاورت للكل ان الدنيا امان و كل بدأ يتسلق و فعلا كلنا بقينا على ظهر السفينة و ساعتها شاور للكل ان محدش يستخدم المسدس بتاعه نهائي و بعد شاور للكل ان اي حد من رجالتنا يشوف حد من طاقم السفينة العدو يقتله فورا و الرجالة من هنا بدؤا يدبحوا اي حد يقابلهم و ساعتها فضلت مستني انا و هشام وقفنا قدام عرفة القبطان و ساعتها هشام رزع الباب ب رجله و دخلت انا فورا و لاقيت القبطان بتاع السفينة اتفزع من رزع الباب و دخولنا عليه،،، رحت انا قايل.
انا : خليك مكانك يا ابني،،، مش عايز وجع دماغ.
القبطان : انتوا مين و عايزين ايه،،،،.
و ساعتها فضل يزعق علشان البحارة يدخلوا و ينقذوه لكن طبعا الكل كان في سابع موتة،،، هشام قرب منه و ضربه على وشه قلم محترم و فضل يخنق فيه شوية لحد ما شاورت ليه يهدي عليه شوية و هشام شال ايده من على رقيك القبطان و ساعتها انا قولت.
انا : انت يا ابني،،،، انتوا مين و عايزين مننا ايه.
طبعا انا عامل فيها اهبل.
القبطان ب تحدي : مش هقول.
انا : مممم،،، هتتعبنا يعني،،، هشام كتفه كويس.
هشام خرج جاب حبل و رجع لينا كتف القبطان دا بالحبل و انا مسكت ملاية السرير بتاعه قطعت منها حتة و خدت القماشة دي حطتها في بقه و رحت مخلي هشام يمسك ايده كويس و بقيت عمال امشي السيف بتاعي على ايده بخرطها و هو بيصرخ بس القماشة اللي بقه كاتمة صوته و بعد شوية،،،، لما لاقيته هدى شوية و بطل يحاول يصرخ ساعتها خليت هشام يمسك ايده بحيث صوابع ايده تكون مفرودة و بقيت اعزر سن السيف في نهاية كل صابع و صاحبنا بقى بيفرفر من الوجع و رحت انا فورا نازل بالبوكس في وشه و هو نام على نفسه و انا شيلتت القماشة من بقه و هشام قال.
هشام : يا سامح انت بتسأله ليه.
انا : لازم اعرف كل سفينة من دول عليها كام واحد و الذخيرة اللي عندهم كويسة ولا لا.
هشام : احنا ممكن نحصر الذخيرة اللي ف السفينة دي و نعرف ساعتها كل حاجة عن باقي السفن لانهم اكيد زي بعض.
انا : لا،،، مش زي بعض،،، اكبر سفينة فيهم تبقى سفينة ادميرال يا هشام.
قولت كدا من هنا و هشام اتفزع و قال.
هشام : ننننننننععععععععععم،،، ادميرال ليه،،، يا قبطان،،، رتبة الادميرال دي مش لأي حد،،،، دا اكيد صاحب الرتبة دي متخصص و اوسخ مننا في البحرية،،، لازم نمشي من هنا و نهرب يا قبطان.
انا : كلامك صح،،، لكن انا مش سامح بتاع زمان يا هشام،،، سامح بتاع زمان طيب و جدع،،، لكن دلوقتي انا شيطان.،، خلي الزفت دا يفوق.
هشام رزع القبطان اللي نام على نفسه دا بوكس و كف خلاه يصحى فايق و رايق و انا قربت منه بحيث عيني تبقى في عنيه و قولت
انا مبرق عيني و بتكلم ب سيكوباتية : اوعي ترمش،، بص في عيني كويس،،، انا الوجه الاخر للموت،،، مفيش حياة ل عدوى،،، انتوا خسرانين الحرب دي من قبل ما تبدأ،،، تحب تقول و تعيش ولا السمك يلعب معاك عريس و عروسة.
لاقيت القبطان دا خاف و بقي يترعش و عينه بترمش و بيبلع ريقه و العرق بان عليه و ساعتها قال.
القبطان : هقولك بس اعيش.
انا : قول.
القبطان : احنا جايين نمسك السفينة اللي ضربت المينا في جزيرة قبرص،،، و خصوصا القبطان بتاعها لأنها سفينة قراصنة،،، و معانا الادميرال بنفسه،،، انتوا حرقتوا كل حاجة في المينا و بسبب ضربات المدافع بتاعتكم،، قتلوا حوالي ٢٠٠ واحد مدني على الجزيرة.
انا : السفن فيها ذخيرة قد ايه.
القبطان : السفنتين التانيين فيهم نفس ذخيرة السفينة دي لكن السفينة الادميرالية فيها ذخيرة قد اللي هنا ٣ مرات.
انا : شكرا ليك،،،يا هشام،، فكه و ارميه في المايه متكتف من ايده و رجليه.
القبطان اتفزع : ليه،،، انا قولت كل حاجة زي ما انت عايز و اتفاقنا اني اعيش مش اموت.
انا قربت منه تاني و عيني ف عنيه و بطبطب على وشه براحة و قولت.
انا ب هدوء و برود : ما انا هرميك في الماية و انت عايش و الباقي مش يخصني،،،، يلا يا هشام مفيش وقت.
هشام فعلا ربط القبطان دا بجنزير حديد من ايده و رجله و جرجره وراه ع الارض لحد ما طلع بيه من الأوضة و ويل بيه للسور و فيه واحد من رجالتنا ساعده و شالوا القبطان دا و رموه في الماية و طبعا مات غرقان لانه مربوط ب جنزير حديد و بعد كدا هشام رجع ليا و قال.
هشام : اوامرك ايه يا قبطان.
انا : ولا حاجة،،، السفينة دي بقت بتاعتنا خلاص و عايز كل الرجالة اللي هنا يرموا جثث اللي قتلوهم في الماية و ياخدوا لبسهم يلبسوه.
هشام : وضح اكتر يا قبطان.
انا : الحل الوحيد اننا نقرب من سفينة الادميرال و نستولي عليها زي ما عملنا هنا و دا مش هيحصل الا لما نستخدم السفينة دي و نمثل اننا من البحرية القبرصية.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام و باقي الرجالة نفذوا كل اللي انا أمرت بيه و بعد كدا طلعت انا عند عجلة او دفة التوجيه و خليت السفينة دي تقرب من السفينة بتاعتنا و لما الرجالة اللي ع السفينة بتاعتنا شافوا اللبس بتاع البحارة كانوا هيفتحوا النار علينا لولا انهم شافوني عند عجلة التوجيه و ساعتها انا شاورت ل مافيا انه ينزل الشراع و يبعد عننا فورا و انا عايز كدا لان النهار قرب يطلع و دا معناه ان الضباب هيروح واحدة واحدة و السفينة بتاعتنا هتظر لسفن العدو اللي بقيت قريبة لينا لان زي ما انتوا عارفين السفينة لسه ثابتة في الماية و ساعتها فعلا مافيا نزل من ع الصاري بتاع السفينة و راح عند عجلة التوجيه و خلي الرجالة ينزلوا الشراع و الكل بقي يجدف و فعلا السفينة بعد شوية خدت سرعتها و بدأت تفرق عننا في المسافة بالرغم ان السفينة اللي انا عليها بتتحرك بسرعة و انتظرت انا باقي الرجالة ع السفينة الجديدة دي لحد ما النهار طلع و ساعتها مسكت قبعة القبطان اللي اترمي في البحر و لبستها بحيث ان سفن قبرص يفهموا اني قبطان السفينة دي و ان الدنيا تمام معايا و مفيش اي شك عندهم و كدا. لما اتأكدت ان كل حاجة تمام و ان السفينة بتاعتنا فرقت عننا مسافة كبيرة جدا اخدت بعضي و سبت عجلة التوجيه و نزلت من على السلم و دخلت أوضة القبطان و فضلت اقلب فيها كتير لحد ما. لاقيت ورقة هتساعدني جدا. و دا لان الورقة دي بتقول ان القبطان اللي اترمي في البحر دا يبقى ابن الادميرال علشان كدا انا مش هينفع أظهر للادميرال دا و فعلا ناديت على هشام و جه ليا و انا فهمته اني مش هينفع أظهر ف الصورة و هو ساعتها قال.
هشام : كدا مفيش غير حل واحد،،، لو انت ظهرت قدام الادميرال هيعرف على طول ان ابنه مات و علشان كدا يا سامح احنا ممكن نعمل زي ما الورق بيقول.
انا مستغرب : ازاي يا هشام.
هشام : مش الورق دا احنا لسه شايفين فيه إشارات التفاهم بينهم،،، و من ضمن الإشارات بينهم اننا لو شاورنا ليهم ب قماشة حمراء ف دا معناه بالنسبة ليهم ان القبطان بتاعنا مريض و ب كدا بما ان القبطان اللي اتركي دا يبقى ابن الادميرال،، احنا بقى نقول ان. القبطان مريض و نستدرج الادميرال انه يبقى على سطح السفينة هنا و ب كدا هنقدر نكسب الحرب دي.
انا ب خبث : هشام الخميسي اللي اعرفه.
يتبع