NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ياجدع الواحد يغيب اسبوع واتنين عن المنتدى وارجع اقول يارب يكون نزل حاجه جديده... بلاقي برضو نفس الخصلة الوحشة اللي فيك 😂😂😂تغيب زي ما بغيب وتخليني انتظر برضو 😡🙂ياخي اعمل فيك اي 😂بكرا بالكتير تنزل الجزء عشان متحصلش عركة هنا.. انت حر
نفس اللى عاوز اقوله كده بكره نحضر الرجاله والعصيان ونقوم خناقه كبيره مع سيزر 😂😂😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: يوليوس قيصر
اي ي سيزر اتاخرت اوي يعني الواحد يغيب ويبقا عامل حسابه هيفتح يلقي جزء جديد متتاخرش علينا ي سيزر
 
الجديد امتى
 
تصدق ب**** يا سيزر اقسم ب**** منا متابعك تانى
يعنى كان الجزء متحددله ينزل فى يوم
قومت انت حصل مشكله مع الاداره فى نفس اليوم وقولت مش هكمل وبعد كدا قولت هتكمل وهتنزل الجزء وكل شويه حوار فى حوار والجزء مش بينزل ولا راضى تقول امته يا اخى كسم القصص كلها
يعنى الحوار ده اتكرر معاك ٢٠٠ مره وانت مش بتقدر الناس و****
وانا متابعك من اول جزء من اول سلسلة ل الحرب والجنس والغموض وشفت منك نفس الفيلم ده
و**** يا اخى منا متابعك ولا قارئلك حاجه تانى
 
  • أتفق
التفاعلات: CESAR
وادى كسم تجاهل للاكونت بتاعك كمان وكلم نفسك ونزل فضفضه براحتك بقى
 
تصدق ب** يا سيزر اقسم ب** منا متابعك تانى
يعنى كان الجزء متحددله ينزل فى يوم
قومت انت حصل مشكله مع الاداره فى نفس اليوم وقولت مش هكمل وبعد كدا قولت هتكمل وهتنزل الجزء وكل شويه حوار فى حوار والجزء مش بينزل ولا راضى تقول امته يا اخى كسم القصص كلها
يعنى الحوار ده اتكرر معاك ٢٠٠ مره وانت مش بتقدر الناس و****
وانا متابعك من اول جزء من اول سلسلة ل الحرب والجنس والغموض وشفت منك نفس الفيلم ده
و**** يا اخى منا متابعك ولا قارئلك حاجه تانى
الجزء يوم الجمعة
 
وادى كسم تجاهل للاكونت بتاعك كمان وكلم نفسك ونزل فضفضه براحتك بقى
الفضفضة حلوة برضو
 
معلومة صغيرة عايز اقولها،،، لو مش عاجباك قصص المنتدي هنا يا ريت تعمل انت قصة خاصة بيك و تخلينا نشوف الأفكار الجهنمية بتاعتك بدل ما تبقي محروق مننا،،، اتنافس معانا بشرف يا صاحبي،،، نتكلم بقى جد شوية،،، لو مش عاجبك افكار القصص يا ريت تقول دا ف كومنت مش تروح تعمل قلق و السلام و برضو محدش هياخد ب كلامك 😂
💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀
اهلا و مرحبا لكم في الجزء الثالث من قصة زمن الفوضي

قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار،،، عدلت نفسي بسرعة و قومت على حيلي و فعلا لاقيت صوت ضرب نار كمان مرة جاي من الشط برضو لكن بعيد عني بشوية،،، فضلت أقرب من الصوت و أقرب لحد ما لاقيت واحد بيضرب نار على كام واحد بيجروا منه،،، ساعتها رحت ساحب المسدسين بتوعي و مقرب ليهم شوية و اتضح ليا ان فاغاموستا هو اللي بيضرب نار و معاه كام جندي من حكومة الجزيرة و ساعتها لاقيت كام واحد من الطاقم بتاعي بيجروا قدامهم و ساعتها انا ضربت نار بالمسدس اليلي ف ايدي الشمال و ساعتها الكل استغربوا مين دا كمان لحد ما قربت منهم خالص و لاقيت الجنود اللي مع فاغاموستا علموا دايرة حواليا و كل واحد فيهم ماسك بندقية و طبعا البندقية من ايام سنة 1700 و ساعتها انا قولت.
انا : نزل السلاح انت و هو بلاش لعب عيال.
فاغاموستا : الصوت دا مش غريب عليا،،، هات الشعلة كدا يا ابني.
طبعا مكنش لسه فيه اي كهرباء و كدا و علشان كدا هو مسك الشعلة من جندي من الجنود و قرب مني لحد ما شافني كويس و قال.
فاغاموستا : هو انت،،، ايه اللي جابك هنا.
انا : الناس دول تبعي يا فاغاموستا.
فاغاموستا : لا طبعا،،، لازم نقبض عليهم.
انا : ايه اللي حصل.
فاغاموستا : دول قراصنة.
انا : عرفت ازاي.
فاغاموستا : واحد منهم كان في خمارة و لما كان سكران قال انه من القراصنة.
انا : اديك قولت كان سكران ف اكيد مكنش يقصد.
فاغاموستا : اسف،، انا لازم اقبض عليهم.
انا ب هدوء : لو ايدك اتمدت على واحد فيهم هقطعها.
فاغاموستا ( للجنود) : امسكوا الكللابب دي.
ساعتها رحت مصوب المسدس اللي ف ايدي ايمين على رأس فاغاموستا و قولت.
انا : ههههه لو حد فيكم عمل حاجة هنيكه و دا كمان هيموت.
فاغاموستا ساعتها خاف جدا،، معلش كدا،،، واحد و مش فارق معاه اذا كنت شخص مهم في الحكومة او لا يبقى اكيد لازم تخاف منه..
فاغاموستا : نزلوا السلاح و ارجعوا ورا.
فعلا الجنود نزلوا السلاح و رجعوا كام خطوة ورا
انا : خد يا عرص منك ليه،،، خدوا السلاح من العلوق دول.
فعلا أفراد الطاقم عملوا كدا و ساعتها انا قولت.
انا : ارموا الأسلحة دي بعيد و بعد كدا كل واحد فيكم يمسك مسدسه و يقتل واحد منهم.
فاغاموستا : ملوش لزوم احنا هنمشي خلاص..
انا : ههه تمشي فين،،، اصبر بس،، الحوار كان سهل انت خليته صعب،، اتحمل نتيجة غلط كسمك يا عرص مراتك.
فعلا الكام واحد من أفراد الطاقم بتاعي قتلوا الكام جندي دول و بعدها انا قولت.
انا : بص يا كسمك،،، القراصنة اللي انت مستحقرهم دول قتلوا جنود من الجزيرة هنا،، لكن الحوار لسه مخلصش،،، حضروا المراكب علسان هنرجع السفينة و أجمعوا كل الأفراد اللي هنا ع الجزيرة و بعد نص ساعة كنت انا لسه مصوب المسدس على فاغاموستا و فعلا جه ليا كل أفراد الطاقم اللي نزلوا الجزيرة و انا سيبت فاغاموستا و هو مشي لكن كان خايف و ساعتها رحت مزعق و قولت.
انا بزعق : فاغاموستااااااااااا،،،، ابقى اعمل حسابك تعيد بناء الميناء بتاع الجزيرة على حسابك.
و لما هو سمع كلامي خد بعضه و مشي لكن انا و اللي معايا رحنا للقوارب و زقينا كل قارب لحد ما بقينا في المياه و قعدنا نجدف بعد ما ركبنا القوارب و بعد شوية كنا وصلنا للسفينة و ساعتها طلعنا كلنا و شدينا المراكب او القوارب الصغيرة و بطناها في جانب السفينة و بعد كدا انا قولت.
انا؛ انت يا ابني،،، انا عايز كل واحد هنا يكون صاحي و شايف شغله.
فعلا بعد ربع ساعة لاقيت كل أفراد الطاقم صحيوا و اللي كان صاحي كان بيشوف شغله و لاقيت هشام جاي بيجري و هو بيقول.
هشام : ايه يا قبطان،، في توتر جامد ليه.
انا : انا اللي معايا عجلة التوجيه،،، مستعدين نتحرك ولا ايه.
هشام : طبعا. مستعدين.
انا : نزل شراع السفينة يا ابني،، جهزوا المدافع الطويلة هنضرب من على مسافة بعيدة.
فعلا بعد شوية كل حاجة جهزت و الهوتء بدأ يزق السفينة و السفينة اتحركت و احنا كنا مخليين السفينة في ضهر الجزيرة و المينا كان ف الجهة التانية و علسان كدا لفيت ب السفينة لحد ما وصلت للجهة التانية و لما شوفت المينا هو كان ظاهر تحت ضوء القمر ططاش كدا لكن شكل المينا معروف و دا خلاني اتأكد أن هو دا المينا و ساعتها قربت بشكل كافي يخليني اقدر استخدم المدافع الطويلة و ساعتها انا قلت.
انا : يا هشام،،، امسك دفة التوجيه.
هشام؛ امرك يا قبطان.
و فعلا هشام هو اللي بقى ماسك. دفة او عجلة. التوجيه و ساعتها انا قولت.
انا : خلي السفينة مواجهة للمينا بالعرض.
هشام ساعتها فهم انا ناوي على ايه و خاف جدا و قال.
هشام؛ يا قبطان،، احنا قراصنة ماشي لكن نعادي حكومة بحالها،، لا يمكن.
انا : احنا هنتصاحب يا عرص انت،، اعمل اللي بقولك عليه.
فعلا هشام عمل اللي انا عايزة و بعد كدا انا قولت.
انا : مستعدين.
الطاقم كله : مستعدين يا قبطان.
انا : اضررررررررررب.
فعلا المدافع في الجهة المقابلة للميناء ضربت على المينا و غربلته كله و ساعتها انا قلت.
انا : اعملوا تلقيم للمدافع و اضربوا ضرب حر،،، مش عايز سفينة من السفن اللي ف المينا ولا حتى المينا نفسه،،، مش عايز حاجة سليمة.
فعلا كلامي اتنفذ و استمرينا بالضرب حاولي ساعة كاملة لحد ما استهلكنا نص الذخيرة اللي في السفينة كلها و ساعتها الفجر كان قرب و علسان كدا انا قولت.
انا : هشام،،، لازم نخلع من هنا فورا.
هشام : بعمل كدا يا قبطان.
فعلا هشام وجه السفينة ناحية البحر و فعلا اتحركنا بعيد عن الجزيرة خاااالص. لكن انا اخدت بالي ان فيه مخزن بارود كبير لكن بعيد شوية عن المينا و ساعتها انا قولت.
انا : يا هشام،،، ارجع تاني و قرب شوية من الجزيرة بحيث نقدر نضرب المخزن اللي هناك دا.
هشام ب ضيق و عدم اقتناع : تمام يا قبطان.
و فعلا رجعنا نقرب من الجزيرة تاني لحد ما فعلا قربنا بشكل كويس و ساعتها قولت.
انا ب صوت عالي : اضربوا المخزن اللي هناك دا.
فعلا من اول مدفع ضرب و حرفيا حصل هزة من انفجار البارود خلتني انا اتفاجئ و ساعتها قولت ل هشام.
انا : يا هشام،،،، اجري بالسفينة لان الجزيرة دي دولة كاملة و اكيد في موانئ غير دي فيها سفن حربية و هيكون فيها مطاردة لينا.
هشام : ما قولت كدا من الاول يا قبطان،،، مفيش قرصان عايش يقدر يحارب دولة.
انا ب هدوء : دي اول دولة نحاربها،،، خايف من اللي جاي يبقى عند أول جزيرة تقابلنا تنزل انت من السفينة.
هشام : سااامح انا دايما ف ضهرك.
انا بسخرية : طبعا،، طبعا،،، انت هقول فيها،، ما كان باين انك ف ضهري لما كنت مسجون!!!!!
هشام : احنا قراصنة يا سامح و انت عارف ان أوامر القبطان عندنا مفيهاش نقاش،،، و لما اشرف السوهاجي كان هو القبطان هو بنفسه طلب مني اني اقطع معاك مع اني كنت كل يوم بتطمن عليك لما كنت بسأل الصبي اللي بيوزع عليكم الاكل.
انا : الايام هتوضح كل حاجة.
بعدنا عن الجزيرة خاااالص و بقينا ف البحر المفتوح و ساعتها انا كنت واقف جنب هشام لسه،،، و كنا ف وقت الضهر كدا،، المهم لاقيت هشام بيقول.
هشام : الوجهة على فين يا قبطان.
انا : الوجهة على ميناء لندن،،، عارف الطريق ولا تحب اجيبلك الخريطة.
هشام اول ما سمع كلمة لندن اتخض شوية و قال.
هشام : لندن ازاي يعني يا سامح،،، دي أقوى دولة من حيث السفن الحربية يعني احنا مش هنقدر حتى نقرب من المينا.
انا : نفذ الأمر يا هشام،،،، انت هدخل انام شوية و انت خد بالك من السفينة.
سيبته و اخدت بعضي و نزلت من على السلم و فتحت باب اوضتي و دخلت و قفلت الباب ورايا،،، قلعت البالطو و حطيت على كرسي و فردت جسمي ع السرير و رحت ف النوم خاااالص و للأسف الاقي نفسي بحلم حلم من المستقبل تاني.
في الحلم.
لاقيت اللي ف الحلم سامح اللي من المستقبل دا راكب عربية مرسيدس و الغريب ان انا هو و هو انا يعني اما بكون ف الحلم عارف اني دي عربية و نوعها ايه لكن لما افوق من النوم ولا كأني كنت عارف حاجة،،، المهم ف الحلم كنت سايق العربية و اخدت بعضي و رحت ركنت العربية قدام مطعم و نزلت و قفلت العربية و بعد كدا دخلت المطعم علشان اول ما ادخل لاقي ضربة خلت رجلي تتكسر و ساعتها قومت من النوم فورا و بقيت ف الحقيقة دلوقتي و ساعتها بقيت عمال اخبط ب ايدي ع السرير لاني مش فاهم اي حاجة،،، جوا الحلم بكون فاهم و عارف كل حاجة انا شايفها لكن اول ما الحلم يخلص و اصحى من النوم بحس اني مش عارف حاجة و دا مخليني هتجنن،،، المهم قعدت شوية احاول افهم ايه الحاجات اللي كانت ف الحلم دى لكن مش عارف لحد ما لاقيت دوشة برا في السفينة و لاقيت هشام بيخبط على باب الأوضة و ساعتها انا وقمت نزلت مع السرير و رحت عند الكرسي اخدت البالطو و لبسته و فتحت الباب و خرجت من الأوضة و اول ما سامح شافني لاقيته بيشاور ب ايده و هنا انا اتفاجئت شوية بس كدا كدا كنت عامل حسابي،،، اربع سفن من البحرية القبرصية ايوا،،، حكومة جزيرة قبرص بعتت ورانا اربع سفن حربية من الأسطول بتاعها و هنا لاقيت هشام بيسأل.
هشام : ازاي دول جهم ورانا و احنا دمرنا الميناء اصلا.
انا : يا ابني،،، دي جزيرة كبيرة و فيها كذا مينا و اديك شايف علم جزيرة قبرص متعلق فوق قمة الصاري بتاع السفينة،،، هشام،،، قول للرجالة كلها تجهز و كل واحد يمسك مكانه صح الصح،،، المعركة دي هتكون الناهية.
لما قولت كدا لاقيت هشام بيقول.
هشام : احنا قراصنة و كل حاجة و جامدين طبعا لكن السفينة دي مش هتتحمل معركة بالشكل دا قصاد سفينة حربية واحدة ع الاقل ما بالك بقى ب اربع سفن.
انا : شايفني عايز اموت مثلا.؟
هشام : لا.
انا؛ يبقى نفذ الكلام،،، كدا كدا احنا داخلين ع المغرب و الليل جاي جاي،،، يعني فيه ضباب كتير جاي و ساعتها اللعب معاهم هيبدأ.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام راح ساعتها للمنادي و دا واحد بيكون صوته عالي جدا بحيث اي حاجة انا او هشام نقولها توصل للكل.
المنادي : اجممممممممممممممممع،،،، كله يجمع على سطح السفينة منك ليه.
فعلا مفيش. كام دقيقة و كل أفراد الطاقم بقوا على سطح السفينة.
انا : يا رجالة،،، دول اربعت سفن هناك اهم بيطاردونا،،،، لازم نقف ليهم ولا ايه يا رجالة.
الكل : معاك يا قبطان.
انا : كل واحد ف مكانه و حهزروا المدافع و براميل البارود.
هشام : اوامرك يا قبطان.
كل واحد راح على مكانه و المدافع جهزت و كل حاجة بقت تمام و فضلنا ماشيين ف البحر و الاربع سفن دول ورانا برضو و دا بيأكد انهم جايين لينا احنا و لما الليل بدأ يدخل علينا خلاص رحت عند هشام و قولت.
انا : هشام،،،، ارفع علم القراصنة على صاري السفينة.
هشام : شكلها تقيلة المرادي يا قبطان،،، تحت امرك.
هشام بيزعق : يا ماااااافيااااااااا،،،، ارفع العلم يا ابني.
مافيا دا بقى حوار الحوار و حكاية الحكاية،،، اخويا الشق زي هشام و علاء (محدش يسئلني عن علاء لانه كدا كدا جاي ف السكة 😂) المهم،،، مافيا هو المسئول عن صاري السفينة و صيانته دا غير انه يعتبر مهندس السفينة اصلا و علشان كدا هو اللي بيكون ليه الحق في رفع العلم لأنها فخر ل اي قرصان.
و بعد ما دا حصل لاقيت مافيا نزل من قمة الصاري و قعد يمسك و يتشعلق في كذا حبل لحد ما نزل لينا و قال.
مااافيا : يا سامح،،، كدا انت في نظري بقيت القبطان في السفينة.
انا : حبيبي يا مافيا،،، نعمل ايه بقى ف ناس مكنتش بتسأل و انت اهو كنت كل يوم تنزل تسأل عليا ف الخباثة كدا لما انا كنت مسجون.
هشام : يوووووووه،،، يا قبطان قولت انه كان امر.
مافيا : اكتم ياض مسمعش صوتك.
هشام : انا مساعد القبطان يعني كلمتي تمشي عليك يا عرص.
مافيا : كلام الخول ميمشيش عليا انا.
انا : هتسكتوا؟.
هشام :.....
مافيا :......
انا : تمام،،، مافيا،،، هشام،،، مش عايز غلطة في الحوار دا،،، دي معركة كبيرة.
السفينة فضلت ماشية في البحر و سفن جزيرة قبرص ورانا و هكذا لحد ما الضباب بقى عم الليل و ساعتها رحت قايل ل هشام.
هشام : من سكات كدا نبه علي الكل اني مش عايز صوت في السفينة،،، لو سمعت صوت حد هنيكه.
ساعتها هشام شاور ليا انه تمام و راح فعلا خلي كل اللي ف السفينة يسكتوا خالص و بعد كدا أديت اشارة ان الشراع يترفع و الطاقم كله يبطل تجديف بحيث السفينة تكون ثابتة في مكانها و دا فعلا بعد ربع ساعة حصل و ساعتها قولت.
انا ب صوت واطي : مافيا،،، اطلع ع الصاري ع القمة و خليك متابع،،، لما السفن دي تقرب مننا ابقى ارمي البوت بتاعك و لو اي سفينة منهم بقيت محاذية لينا ساعتها ترمي البوت التاني و اوعي تقولي انك هتكون حافي لان دي حاجة بديهية.
مافيا شاور ليا انه تمام و فعلا قعد يتسلق الصاري عن طريق الحبال لحد ما وصل للقمة و ثبت في مكانه و انا فورا رحت ل هشام و قولت.
انا ب صوت واطي : اسمع يا زفت،،، اول سفينة هتكون في محاذاه لينا هننزل انا و انت المياه و نعوم لحد ما نوصل ليها و بعد كدا نطلع عليها و نقتل اي حد يقابلنا لحد ما نستولي عليها.
هشام متفاجئ: انا و انت بس،،، طب ازاي.
انا : مين قال كدا،،، انا و انت و هناخد معانا نص الطاقم و النص التاني هيفضل هنا في السفينة علشان لو فيه سفينة قربت مننا من الناحية التانية.
هشام : تمام.
فضلنا منتظرين كتييييير و سفينتنا ثابتة في مكانها في البحر و الضباب حوالينا من كل اتجاه لحد ما لاقيت البوت وقع من رجل مافيا و عرفت ساعتها ان فيه سفينة قربت مننا و ساعتها خليت هشام يحضر حاولي عشرين راجل من طاقم السفينة و فعلا كلنا جهزنا و نطينا من السفينة في المياه و طبعا هتقولي ليه مش المفروض السفينة العدو تكون في محاذاة زي ما قولت،،، هنا انا بقول ان فعلا فيه ضباب و لكن لما ننطت في المياه و السفينة في محاذاة لينا و المسافة هتكون قريبة اكيد اللي ع السفينة العدو هيسمعوا نزلونا المياه،،، و دا معناه ان النار هتتفتح علينا من كل اتجاه لان السفينة العدو لو ضربت علينا،،، طاقم السفينة بتاعتنا اكيد مش هيسكتوا و فرح العمدة هيشتغل و انا مش عايز كدا،،، المهم لما نطينا في المياه فضلنا منتظرين لحد ما اول سفينة منهم بقت في محاذاه السفينة بتاعتنا و ساعتها فضلت اعوم انا و الطاقم اللي في المياه معايا لحد ما وصلنا للسفينة دي و كانت المسافة بينها و بين السفينة بتاعتنا حوالي ٤٠ متر،،، فضلنا نعوم براحة طبعا لحد ما قدرنا نوصل ليها و ساعتها كل واحد فينا مسك الحبل و المشبك بتاعه و رمينا المشبك بحيث يمسك في سور السفينة و انا و هشام بالأخص رمينا المشبك ع السور بحيث اول ما نطلع نكون قريبين من غرفة القبطان و فعلا رميت المشبك بتاعي و مسك بشكل كويس في السور و انا تسلقت لحد ما طلعت على سطح السفينة،،،، فيه واحد من البحارة اللي عليها كان قريب مني و مديني ضهره،،، طلعت سيفي من الجراب براحة خالص و قربت منه و حطت السيف على قفاه من ورا و سحبت السيف علشان يقع و يبقى بيه ناورة ددمم شغالة و بعد كدا شاورت للكل ان الدنيا امان و كل بدأ يتسلق و فعلا كلنا بقينا على ظهر السفينة و ساعتها شاور للكل ان محدش يستخدم المسدس بتاعه نهائي و بعد شاور للكل ان اي حد من رجالتنا يشوف حد من طاقم السفينة العدو يقتله فورا و الرجالة من هنا بدؤا يدبحوا اي حد يقابلهم و ساعتها فضلت مستني انا و هشام وقفنا قدام عرفة القبطان و ساعتها هشام رزع الباب ب رجله و دخلت انا فورا و لاقيت القبطان بتاع السفينة اتفزع من رزع الباب و دخولنا عليه،،، رحت انا قايل.
انا : خليك مكانك يا ابني،،، مش عايز وجع دماغ.
القبطان : انتوا مين و عايزين ايه،،،،.
و ساعتها فضل يزعق علشان البحارة يدخلوا و ينقذوه لكن طبعا الكل كان في سابع موتة،،، هشام قرب منه و ضربه على وشه قلم محترم و فضل يخنق فيه شوية لحد ما شاورت ليه يهدي عليه شوية و هشام شال ايده من على رقيك القبطان و ساعتها انا قولت.
انا : انت يا ابني،،،، انتوا مين و عايزين مننا ايه.
طبعا انا عامل فيها اهبل.
القبطان ب تحدي : مش هقول.
انا : مممم،،، هتتعبنا يعني،،، هشام كتفه كويس.
هشام خرج جاب حبل و رجع لينا كتف القبطان دا بالحبل و انا مسكت ملاية السرير بتاعه قطعت منها حتة و خدت القماشة دي حطتها في بقه و رحت مخلي هشام يمسك ايده كويس و بقيت عمال امشي السيف بتاعي على ايده بخرطها و هو بيصرخ بس القماشة اللي بقه كاتمة صوته و بعد شوية،،،، لما لاقيته هدى شوية و بطل يحاول يصرخ ساعتها خليت هشام يمسك ايده بحيث صوابع ايده تكون مفرودة و بقيت اعزر سن السيف في نهاية كل صابع و صاحبنا بقى بيفرفر من الوجع و رحت انا فورا نازل بالبوكس في وشه و هو نام على نفسه و انا شيلتت القماشة من بقه و هشام قال.
هشام : يا سامح انت بتسأله ليه.
انا : لازم اعرف كل سفينة من دول عليها كام واحد و الذخيرة اللي عندهم كويسة ولا لا.
هشام : احنا ممكن نحصر الذخيرة اللي ف السفينة دي و نعرف ساعتها كل حاجة عن باقي السفن لانهم اكيد زي بعض.
انا : لا،،، مش زي بعض،،، اكبر سفينة فيهم تبقى سفينة ادميرال يا هشام.
قولت كدا من هنا و هشام اتفزع و قال.
هشام : ننننننننععععععععععم،،، ادميرال ليه،،، يا قبطان،،، رتبة الادميرال دي مش لأي حد،،،، دا اكيد صاحب الرتبة دي متخصص و اوسخ مننا في البحرية،،، لازم نمشي من هنا و نهرب يا قبطان.
انا : كلامك صح،،، لكن انا مش سامح بتاع زمان يا هشام،،، سامح بتاع زمان طيب و جدع،،، لكن دلوقتي انا شيطان.،، خلي الزفت دا يفوق.
هشام رزع القبطان اللي نام على نفسه دا بوكس و كف خلاه يصحى فايق و رايق و انا قربت منه بحيث عيني تبقى في عنيه و قولت
انا مبرق عيني و بتكلم ب سيكوباتية : اوعي ترمش،، بص في عيني كويس،،، انا الوجه الاخر للموت،،، مفيش حياة ل عدوى،،، انتوا خسرانين الحرب دي من قبل ما تبدأ،،، تحب تقول و تعيش ولا السمك يلعب معاك عريس و عروسة.
لاقيت القبطان دا خاف و بقي يترعش و عينه بترمش و بيبلع ريقه و العرق بان عليه و ساعتها قال.
القبطان : هقولك بس اعيش.
انا : قول.
القبطان : احنا جايين نمسك السفينة اللي ضربت المينا في جزيرة قبرص،،، و خصوصا القبطان بتاعها لأنها سفينة قراصنة،،، و معانا الادميرال بنفسه،،، انتوا حرقتوا كل حاجة في المينا و بسبب ضربات المدافع بتاعتكم،، قتلوا حوالي ٢٠٠ واحد مدني على الجزيرة.
انا : السفن فيها ذخيرة قد ايه.
القبطان : السفنتين التانيين فيهم نفس ذخيرة السفينة دي لكن السفينة الادميرالية فيها ذخيرة قد اللي هنا ٣ مرات.
انا : شكرا ليك،،،يا هشام،، فكه و ارميه في المايه متكتف من ايده و رجليه.
القبطان اتفزع : ليه،،، انا قولت كل حاجة زي ما انت عايز و اتفاقنا اني اعيش مش اموت.
انا قربت منه تاني و عيني ف عنيه و بطبطب على وشه براحة و قولت.
انا ب هدوء و برود : ما انا هرميك في الماية و انت عايش و الباقي مش يخصني،،،، يلا يا هشام مفيش وقت.
هشام فعلا ربط القبطان دا بجنزير حديد من ايده و رجله و جرجره وراه ع الارض لحد ما طلع بيه من الأوضة و ويل بيه للسور و فيه واحد من رجالتنا ساعده و شالوا القبطان دا و رموه في الماية و طبعا مات غرقان لانه مربوط ب جنزير حديد و بعد كدا هشام رجع ليا و قال.
هشام : اوامرك ايه يا قبطان.
انا : ولا حاجة،،، السفينة دي بقت بتاعتنا خلاص و عايز كل الرجالة اللي هنا يرموا جثث اللي قتلوهم في الماية و ياخدوا لبسهم يلبسوه.
هشام : وضح اكتر يا قبطان.
انا : الحل الوحيد اننا نقرب من سفينة الادميرال و نستولي عليها زي ما عملنا هنا و دا مش هيحصل الا لما نستخدم السفينة دي و نمثل اننا من البحرية القبرصية.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام و باقي الرجالة نفذوا كل اللي انا أمرت بيه و بعد كدا طلعت انا عند عجلة او دفة التوجيه و خليت السفينة دي تقرب من السفينة بتاعتنا و لما الرجالة اللي ع السفينة بتاعتنا شافوا اللبس بتاع البحارة كانوا هيفتحوا النار علينا لولا انهم شافوني عند عجلة التوجيه و ساعتها انا شاورت ل مافيا انه ينزل الشراع و يبعد عننا فورا و انا عايز كدا لان النهار قرب يطلع و دا معناه ان الضباب هيروح واحدة واحدة و السفينة بتاعتنا هتظر لسفن العدو اللي بقيت قريبة لينا لان زي ما انتوا عارفين السفينة لسه ثابتة في الماية و ساعتها فعلا مافيا نزل من ع الصاري بتاع السفينة و راح عند عجلة التوجيه و خلي الرجالة ينزلوا الشراع و الكل بقي يجدف و فعلا السفينة بعد شوية خدت سرعتها و بدأت تفرق عننا في المسافة بالرغم ان السفينة اللي انا عليها بتتحرك بسرعة و انتظرت انا باقي الرجالة ع السفينة الجديدة دي لحد ما النهار طلع و ساعتها مسكت قبعة القبطان اللي اترمي في البحر و لبستها بحيث ان سفن قبرص يفهموا اني قبطان السفينة دي و ان الدنيا تمام معايا و مفيش اي شك عندهم و كدا. لما اتأكدت ان كل حاجة تمام و ان السفينة بتاعتنا فرقت عننا مسافة كبيرة جدا اخدت بعضي و سبت عجلة التوجيه و نزلت من على السلم و دخلت أوضة القبطان و فضلت اقلب فيها كتير لحد ما. لاقيت ورقة هتساعدني جدا. و دا لان الورقة دي بتقول ان القبطان اللي اترمي في البحر دا يبقى ابن الادميرال علشان كدا انا مش هينفع أظهر للادميرال دا و فعلا ناديت على هشام و جه ليا و انا فهمته اني مش هينفع أظهر ف الصورة و هو ساعتها قال.
هشام : كدا مفيش غير حل واحد،،، لو انت ظهرت قدام الادميرال هيعرف على طول ان ابنه مات و علشان كدا يا سامح احنا ممكن نعمل زي ما الورق بيقول.
انا مستغرب : ازاي يا هشام.
هشام : مش الورق دا احنا لسه شايفين فيه إشارات التفاهم بينهم،،، و من ضمن الإشارات بينهم اننا لو شاورنا ليهم ب قماشة حمراء ف دا معناه بالنسبة ليهم ان القبطان بتاعنا مريض و ب كدا بما ان القبطان اللي اتركي دا يبقى ابن الادميرال،، احنا بقى نقول ان. القبطان مريض و نستدرج الادميرال انه يبقى على سطح السفينة هنا و ب كدا هنقدر نكسب الحرب دي.
انا ب خبث : هشام الخميسي اللي اعرفه.
يتبع
ارجو دمج الجزء الثالث مع باقي أجزاء القصة
@أمنيه رشدى
 
@BٍِASM17 اسطورة القصص
الجزء التالت عندك اهو عايز تدمجه ادمجه او اعمل ليه حذف
معلومة صغيرة عايز اقولها،،، لو مش عاجباك قصص المنتدي هنا يا ريت تعمل انت قصة خاصة بيك و تخلينا نشوف الأفكار الجهنمية بتاعتك بدل ما تبقي محروق مننا،،، اتنافس معانا بشرف يا صاحبي،،، نتكلم بقى جد شوية،،، لو مش عاجبك افكار القصص يا ريت تقول دا ف كومنت مش تروح تعمل قلق و السلام و برضو محدش هياخد ب كلامك 😂
💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀
اهلا و مرحبا لكم في الجزء الثالث من قصة زمن الفوضي

قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار،،، عدلت نفسي بسرعة و قومت على حيلي و فعلا لاقيت صوت ضرب نار كمان مرة جاي من الشط برضو لكن بعيد عني بشوية،،، فضلت أقرب من الصوت و أقرب لحد ما لاقيت واحد بيضرب نار على كام واحد بيجروا منه،،، ساعتها رحت ساحب المسدسين بتوعي و مقرب ليهم شوية و اتضح ليا ان فاغاموستا هو اللي بيضرب نار و معاه كام جندي من حكومة الجزيرة و ساعتها لاقيت كام واحد من الطاقم بتاعي بيجروا قدامهم و ساعتها انا ضربت نار بالمسدس اليلي ف ايدي الشمال و ساعتها الكل استغربوا مين دا كمان لحد ما قربت منهم خالص و لاقيت الجنود اللي مع فاغاموستا علموا دايرة حواليا و كل واحد فيهم ماسك بندقية و طبعا البندقية من ايام سنة 1700 و ساعتها انا قولت.
انا : نزل السلاح انت و هو بلاش لعب عيال.
فاغاموستا : الصوت دا مش غريب عليا،،، هات الشعلة كدا يا ابني.
طبعا مكنش لسه فيه اي كهرباء و كدا و علشان كدا هو مسك الشعلة من جندي من الجنود و قرب مني لحد ما شافني كويس و قال.
فاغاموستا : هو انت،،، ايه اللي جابك هنا.
انا : الناس دول تبعي يا فاغاموستا.
فاغاموستا : لا طبعا،،، لازم نقبض عليهم.
انا : ايه اللي حصل.
فاغاموستا : دول قراصنة.
انا : عرفت ازاي.
فاغاموستا : واحد منهم كان في خمارة و لما كان سكران قال انه من القراصنة.
انا : اديك قولت كان سكران ف اكيد مكنش يقصد.
فاغاموستا : اسف،، انا لازم اقبض عليهم.
انا ب هدوء : لو ايدك اتمدت على واحد فيهم هقطعها.
فاغاموستا ( للجنود) : امسكوا الكللابب دي.
ساعتها رحت مصوب المسدس اللي ف ايدي ايمين على رأس فاغاموستا و قولت.
انا : ههههه لو حد فيكم عمل حاجة هنيكه و دا كمان هيموت.
فاغاموستا ساعتها خاف جدا،، معلش كدا،،، واحد و مش فارق معاه اذا كنت شخص مهم في الحكومة او لا يبقى اكيد لازم تخاف منه..
فاغاموستا : نزلوا السلاح و ارجعوا ورا.
فعلا الجنود نزلوا السلاح و رجعوا كام خطوة ورا
انا : خد يا عرص منك ليه،،، خدوا السلاح من العلوق دول.
فعلا أفراد الطاقم عملوا كدا و ساعتها انا قولت.
انا : ارموا الأسلحة دي بعيد و بعد كدا كل واحد فيكم يمسك مسدسه و يقتل واحد منهم.
فاغاموستا : ملوش لزوم احنا هنمشي خلاص..
انا : ههه تمشي فين،،، اصبر بس،، الحوار كان سهل انت خليته صعب،، اتحمل نتيجة غلط كسمك يا عرص مراتك.
فعلا الكام واحد من أفراد الطاقم بتاعي قتلوا الكام جندي دول و بعدها انا قولت.
انا : بص يا كسمك،،، القراصنة اللي انت مستحقرهم دول قتلوا جنود من الجزيرة هنا،، لكن الحوار لسه مخلصش،،، حضروا المراكب علسان هنرجع السفينة و أجمعوا كل الأفراد اللي هنا ع الجزيرة و بعد نص ساعة كنت انا لسه مصوب المسدس على فاغاموستا و فعلا جه ليا كل أفراد الطاقم اللي نزلوا الجزيرة و انا سيبت فاغاموستا و هو مشي لكن كان خايف و ساعتها رحت مزعق و قولت.
انا بزعق : فاغاموستااااااااااا،،،، ابقى اعمل حسابك تعيد بناء الميناء بتاع الجزيرة على حسابك.
و لما هو سمع كلامي خد بعضه و مشي لكن انا و اللي معايا رحنا للقوارب و زقينا كل قارب لحد ما بقينا في المياه و قعدنا نجدف بعد ما ركبنا القوارب و بعد شوية كنا وصلنا للسفينة و ساعتها طلعنا كلنا و شدينا المراكب او القوارب الصغيرة و بطناها في جانب السفينة و بعد كدا انا قولت.
انا؛ انت يا ابني،،، انا عايز كل واحد هنا يكون صاحي و شايف شغله.
فعلا بعد ربع ساعة لاقيت كل أفراد الطاقم صحيوا و اللي كان صاحي كان بيشوف شغله و لاقيت هشام جاي بيجري و هو بيقول.
هشام : ايه يا قبطان،، في توتر جامد ليه.
انا : انا اللي معايا عجلة التوجيه،،، مستعدين نتحرك ولا ايه.
هشام : طبعا. مستعدين.
انا : نزل شراع السفينة يا ابني،، جهزوا المدافع الطويلة هنضرب من على مسافة بعيدة.
فعلا بعد شوية كل حاجة جهزت و الهوتء بدأ يزق السفينة و السفينة اتحركت و احنا كنا مخليين السفينة في ضهر الجزيرة و المينا كان ف الجهة التانية و علسان كدا لفيت ب السفينة لحد ما وصلت للجهة التانية و لما شوفت المينا هو كان ظاهر تحت ضوء القمر ططاش كدا لكن شكل المينا معروف و دا خلاني اتأكد أن هو دا المينا و ساعتها قربت بشكل كافي يخليني اقدر استخدم المدافع الطويلة و ساعتها انا قلت.
انا : يا هشام،،، امسك دفة التوجيه.
هشام؛ امرك يا قبطان.
و فعلا هشام هو اللي بقى ماسك. دفة او عجلة. التوجيه و ساعتها انا قولت.
انا : خلي السفينة مواجهة للمينا بالعرض.
هشام ساعتها فهم انا ناوي على ايه و خاف جدا و قال.
هشام؛ يا قبطان،، احنا قراصنة ماشي لكن نعادي حكومة بحالها،، لا يمكن.
انا : احنا هنتصاحب يا عرص انت،، اعمل اللي بقولك عليه.
فعلا هشام عمل اللي انا عايزة و بعد كدا انا قولت.
انا : مستعدين.
الطاقم كله : مستعدين يا قبطان.
انا : اضررررررررررب.
فعلا المدافع في الجهة المقابلة للميناء ضربت على المينا و غربلته كله و ساعتها انا قلت.
انا : اعملوا تلقيم للمدافع و اضربوا ضرب حر،،، مش عايز سفينة من السفن اللي ف المينا ولا حتى المينا نفسه،،، مش عايز حاجة سليمة.
فعلا كلامي اتنفذ و استمرينا بالضرب حاولي ساعة كاملة لحد ما استهلكنا نص الذخيرة اللي في السفينة كلها و ساعتها الفجر كان قرب و علسان كدا انا قولت.
انا : هشام،،، لازم نخلع من هنا فورا.
هشام : بعمل كدا يا قبطان.
فعلا هشام وجه السفينة ناحية البحر و فعلا اتحركنا بعيد عن الجزيرة خاااالص. لكن انا اخدت بالي ان فيه مخزن بارود كبير لكن بعيد شوية عن المينا و ساعتها انا قولت.
انا : يا هشام،،، ارجع تاني و قرب شوية من الجزيرة بحيث نقدر نضرب المخزن اللي هناك دا.
هشام ب ضيق و عدم اقتناع : تمام يا قبطان.
و فعلا رجعنا نقرب من الجزيرة تاني لحد ما فعلا قربنا بشكل كويس و ساعتها قولت.
انا ب صوت عالي : اضربوا المخزن اللي هناك دا.
فعلا من اول مدفع ضرب و حرفيا حصل هزة من انفجار البارود خلتني انا اتفاجئ و ساعتها قولت ل هشام.
انا : يا هشام،،،، اجري بالسفينة لان الجزيرة دي دولة كاملة و اكيد في موانئ غير دي فيها سفن حربية و هيكون فيها مطاردة لينا.
هشام : ما قولت كدا من الاول يا قبطان،،، مفيش قرصان عايش يقدر يحارب دولة.
انا ب هدوء : دي اول دولة نحاربها،،، خايف من اللي جاي يبقى عند أول جزيرة تقابلنا تنزل انت من السفينة.
هشام : سااامح انا دايما ف ضهرك.
انا بسخرية : طبعا،، طبعا،،، انت هقول فيها،، ما كان باين انك ف ضهري لما كنت مسجون!!!!!
هشام : احنا قراصنة يا سامح و انت عارف ان أوامر القبطان عندنا مفيهاش نقاش،،، و لما اشرف السوهاجي كان هو القبطان هو بنفسه طلب مني اني اقطع معاك مع اني كنت كل يوم بتطمن عليك لما كنت بسأل الصبي اللي بيوزع عليكم الاكل.
انا : الايام هتوضح كل حاجة.
بعدنا عن الجزيرة خاااالص و بقينا ف البحر المفتوح و ساعتها انا كنت واقف جنب هشام لسه،،، و كنا ف وقت الضهر كدا،، المهم لاقيت هشام بيقول.
هشام : الوجهة على فين يا قبطان.
انا : الوجهة على ميناء لندن،،، عارف الطريق ولا تحب اجيبلك الخريطة.
هشام اول ما سمع كلمة لندن اتخض شوية و قال.
هشام : لندن ازاي يعني يا سامح،،، دي أقوى دولة من حيث السفن الحربية يعني احنا مش هنقدر حتى نقرب من المينا.
انا : نفذ الأمر يا هشام،،،، انت هدخل انام شوية و انت خد بالك من السفينة.
سيبته و اخدت بعضي و نزلت من على السلم و فتحت باب اوضتي و دخلت و قفلت الباب ورايا،،، قلعت البالطو و حطيت على كرسي و فردت جسمي ع السرير و رحت ف النوم خاااالص و للأسف الاقي نفسي بحلم حلم من المستقبل تاني.
في الحلم.
لاقيت اللي ف الحلم سامح اللي من المستقبل دا راكب عربية مرسيدس و الغريب ان انا هو و هو انا يعني اما بكون ف الحلم عارف اني دي عربية و نوعها ايه لكن لما افوق من النوم ولا كأني كنت عارف حاجة،،، المهم ف الحلم كنت سايق العربية و اخدت بعضي و رحت ركنت العربية قدام مطعم و نزلت و قفلت العربية و بعد كدا دخلت المطعم علشان اول ما ادخل لاقي ضربة خلت رجلي تتكسر و ساعتها قومت من النوم فورا و بقيت ف الحقيقة دلوقتي و ساعتها بقيت عمال اخبط ب ايدي ع السرير لاني مش فاهم اي حاجة،،، جوا الحلم بكون فاهم و عارف كل حاجة انا شايفها لكن اول ما الحلم يخلص و اصحى من النوم بحس اني مش عارف حاجة و دا مخليني هتجنن،،، المهم قعدت شوية احاول افهم ايه الحاجات اللي كانت ف الحلم دى لكن مش عارف لحد ما لاقيت دوشة برا في السفينة و لاقيت هشام بيخبط على باب الأوضة و ساعتها انا وقمت نزلت مع السرير و رحت عند الكرسي اخدت البالطو و لبسته و فتحت الباب و خرجت من الأوضة و اول ما سامح شافني لاقيته بيشاور ب ايده و هنا انا اتفاجئت شوية بس كدا كدا كنت عامل حسابي،،، اربع سفن من البحرية القبرصية ايوا،،، حكومة جزيرة قبرص بعتت ورانا اربع سفن حربية من الأسطول بتاعها و هنا لاقيت هشام بيسأل.
هشام : ازاي دول جهم ورانا و احنا دمرنا الميناء اصلا.
انا : يا ابني،،، دي جزيرة كبيرة و فيها كذا مينا و اديك شايف علم جزيرة قبرص متعلق فوق قمة الصاري بتاع السفينة،،، هشام،،، قول للرجالة كلها تجهز و كل واحد يمسك مكانه صح الصح،،، المعركة دي هتكون الناهية.
لما قولت كدا لاقيت هشام بيقول.
هشام : احنا قراصنة و كل حاجة و جامدين طبعا لكن السفينة دي مش هتتحمل معركة بالشكل دا قصاد سفينة حربية واحدة ع الاقل ما بالك بقى ب اربع سفن.
انا : شايفني عايز اموت مثلا.؟
هشام : لا.
انا؛ يبقى نفذ الكلام،،، كدا كدا احنا داخلين ع المغرب و الليل جاي جاي،،، يعني فيه ضباب كتير جاي و ساعتها اللعب معاهم هيبدأ.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام راح ساعتها للمنادي و دا واحد بيكون صوته عالي جدا بحيث اي حاجة انا او هشام نقولها توصل للكل.
المنادي : اجممممممممممممممممع،،،، كله يجمع على سطح السفينة منك ليه.
فعلا مفيش. كام دقيقة و كل أفراد الطاقم بقوا على سطح السفينة.
انا : يا رجالة،،، دول اربعت سفن هناك اهم بيطاردونا،،،، لازم نقف ليهم ولا ايه يا رجالة.
الكل : معاك يا قبطان.
انا : كل واحد ف مكانه و حهزروا المدافع و براميل البارود.
هشام : اوامرك يا قبطان.
كل واحد راح على مكانه و المدافع جهزت و كل حاجة بقت تمام و فضلنا ماشيين ف البحر و الاربع سفن دول ورانا برضو و دا بيأكد انهم جايين لينا احنا و لما الليل بدأ يدخل علينا خلاص رحت عند هشام و قولت.
انا : هشام،،،، ارفع علم القراصنة على صاري السفينة.
هشام : شكلها تقيلة المرادي يا قبطان،،، تحت امرك.
هشام بيزعق : يا ماااااافيااااااااا،،،، ارفع العلم يا ابني.
مافيا دا بقى حوار الحوار و حكاية الحكاية،،، اخويا الشق زي هشام و علاء (محدش يسئلني عن علاء لانه كدا كدا جاي ف السكة 😂) المهم،،، مافيا هو المسئول عن صاري السفينة و صيانته دا غير انه يعتبر مهندس السفينة اصلا و علشان كدا هو اللي بيكون ليه الحق في رفع العلم لأنها فخر ل اي قرصان.
و بعد ما دا حصل لاقيت مافيا نزل من قمة الصاري و قعد يمسك و يتشعلق في كذا حبل لحد ما نزل لينا و قال.
مااافيا : يا سامح،،، كدا انت في نظري بقيت القبطان في السفينة.
انا : حبيبي يا مافيا،،، نعمل ايه بقى ف ناس مكنتش بتسأل و انت اهو كنت كل يوم تنزل تسأل عليا ف الخباثة كدا لما انا كنت مسجون.
هشام : يوووووووه،،، يا قبطان قولت انه كان امر.
مافيا : اكتم ياض مسمعش صوتك.
هشام : انا مساعد القبطان يعني كلمتي تمشي عليك يا عرص.
مافيا : كلام الخول ميمشيش عليا انا.
انا : هتسكتوا؟.
هشام :.....
مافيا :......
انا : تمام،،، مافيا،،، هشام،،، مش عايز غلطة في الحوار دا،،، دي معركة كبيرة.
السفينة فضلت ماشية في البحر و سفن جزيرة قبرص ورانا و هكذا لحد ما الضباب بقى عم الليل و ساعتها رحت قايل ل هشام.
هشام : من سكات كدا نبه علي الكل اني مش عايز صوت في السفينة،،، لو سمعت صوت حد هنيكه.
ساعتها هشام شاور ليا انه تمام و راح فعلا خلي كل اللي ف السفينة يسكتوا خالص و بعد كدا أديت اشارة ان الشراع يترفع و الطاقم كله يبطل تجديف بحيث السفينة تكون ثابتة في مكانها و دا فعلا بعد ربع ساعة حصل و ساعتها قولت.
انا ب صوت واطي : مافيا،،، اطلع ع الصاري ع القمة و خليك متابع،،، لما السفن دي تقرب مننا ابقى ارمي البوت بتاعك و لو اي سفينة منهم بقيت محاذية لينا ساعتها ترمي البوت التاني و اوعي تقولي انك هتكون حافي لان دي حاجة بديهية.
مافيا شاور ليا انه تمام و فعلا قعد يتسلق الصاري عن طريق الحبال لحد ما وصل للقمة و ثبت في مكانه و انا فورا رحت ل هشام و قولت.
انا ب صوت واطي : اسمع يا زفت،،، اول سفينة هتكون في محاذاه لينا هننزل انا و انت المياه و نعوم لحد ما نوصل ليها و بعد كدا نطلع عليها و نقتل اي حد يقابلنا لحد ما نستولي عليها.
هشام متفاجئ: انا و انت بس،،، طب ازاي.
انا : مين قال كدا،،، انا و انت و هناخد معانا نص الطاقم و النص التاني هيفضل هنا في السفينة علشان لو فيه سفينة قربت مننا من الناحية التانية.
هشام : تمام.
فضلنا منتظرين كتييييير و سفينتنا ثابتة في مكانها في البحر و الضباب حوالينا من كل اتجاه لحد ما لاقيت البوت وقع من رجل مافيا و عرفت ساعتها ان فيه سفينة قربت مننا و ساعتها خليت هشام يحضر حاولي عشرين راجل من طاقم السفينة و فعلا كلنا جهزنا و نطينا من السفينة في المياه و طبعا هتقولي ليه مش المفروض السفينة العدو تكون في محاذاة زي ما قولت،،، هنا انا بقول ان فعلا فيه ضباب و لكن لما ننطت في المياه و السفينة في محاذاة لينا و المسافة هتكون قريبة اكيد اللي ع السفينة العدو هيسمعوا نزلونا المياه،،، و دا معناه ان النار هتتفتح علينا من كل اتجاه لان السفينة العدو لو ضربت علينا،،، طاقم السفينة بتاعتنا اكيد مش هيسكتوا و فرح العمدة هيشتغل و انا مش عايز كدا،،، المهم لما نطينا في المياه فضلنا منتظرين لحد ما اول سفينة منهم بقت في محاذاه السفينة بتاعتنا و ساعتها فضلت اعوم انا و الطاقم اللي في المياه معايا لحد ما وصلنا للسفينة دي و كانت المسافة بينها و بين السفينة بتاعتنا حوالي ٤٠ متر،،، فضلنا نعوم براحة طبعا لحد ما قدرنا نوصل ليها و ساعتها كل واحد فينا مسك الحبل و المشبك بتاعه و رمينا المشبك بحيث يمسك في سور السفينة و انا و هشام بالأخص رمينا المشبك ع السور بحيث اول ما نطلع نكون قريبين من غرفة القبطان و فعلا رميت المشبك بتاعي و مسك بشكل كويس في السور و انا تسلقت لحد ما طلعت على سطح السفينة،،،، فيه واحد من البحارة اللي عليها كان قريب مني و مديني ضهره،،، طلعت سيفي من الجراب براحة خالص و قربت منه و حطت السيف على قفاه من ورا و سحبت السيف علشان يقع و يبقى بيه ناورة ددمم شغالة و بعد كدا شاورت للكل ان الدنيا امان و كل بدأ يتسلق و فعلا كلنا بقينا على ظهر السفينة و ساعتها شاور للكل ان محدش يستخدم المسدس بتاعه نهائي و بعد شاور للكل ان اي حد من رجالتنا يشوف حد من طاقم السفينة العدو يقتله فورا و الرجالة من هنا بدؤا يدبحوا اي حد يقابلهم و ساعتها فضلت مستني انا و هشام وقفنا قدام عرفة القبطان و ساعتها هشام رزع الباب ب رجله و دخلت انا فورا و لاقيت القبطان بتاع السفينة اتفزع من رزع الباب و دخولنا عليه،،، رحت انا قايل.
انا : خليك مكانك يا ابني،،، مش عايز وجع دماغ.
القبطان : انتوا مين و عايزين ايه،،،،.
و ساعتها فضل يزعق علشان البحارة يدخلوا و ينقذوه لكن طبعا الكل كان في سابع موتة،،، هشام قرب منه و ضربه على وشه قلم محترم و فضل يخنق فيه شوية لحد ما شاورت ليه يهدي عليه شوية و هشام شال ايده من على رقيك القبطان و ساعتها انا قولت.
انا : انت يا ابني،،،، انتوا مين و عايزين مننا ايه.
طبعا انا عامل فيها اهبل.
القبطان ب تحدي : مش هقول.
انا : مممم،،، هتتعبنا يعني،،، هشام كتفه كويس.
هشام خرج جاب حبل و رجع لينا كتف القبطان دا بالحبل و انا مسكت ملاية السرير بتاعه قطعت منها حتة و خدت القماشة دي حطتها في بقه و رحت مخلي هشام يمسك ايده كويس و بقيت عمال امشي السيف بتاعي على ايده بخرطها و هو بيصرخ بس القماشة اللي بقه كاتمة صوته و بعد شوية،،،، لما لاقيته هدى شوية و بطل يحاول يصرخ ساعتها خليت هشام يمسك ايده بحيث صوابع ايده تكون مفرودة و بقيت اعزر سن السيف في نهاية كل صابع و صاحبنا بقى بيفرفر من الوجع و رحت انا فورا نازل بالبوكس في وشه و هو نام على نفسه و انا شيلتت القماشة من بقه و هشام قال.
هشام : يا سامح انت بتسأله ليه.
انا : لازم اعرف كل سفينة من دول عليها كام واحد و الذخيرة اللي عندهم كويسة ولا لا.
هشام : احنا ممكن نحصر الذخيرة اللي ف السفينة دي و نعرف ساعتها كل حاجة عن باقي السفن لانهم اكيد زي بعض.
انا : لا،،، مش زي بعض،،، اكبر سفينة فيهم تبقى سفينة ادميرال يا هشام.
قولت كدا من هنا و هشام اتفزع و قال.
هشام : ننننننننععععععععععم،،، ادميرال ليه،،، يا قبطان،،، رتبة الادميرال دي مش لأي حد،،،، دا اكيد صاحب الرتبة دي متخصص و اوسخ مننا في البحرية،،، لازم نمشي من هنا و نهرب يا قبطان.
انا : كلامك صح،،، لكن انا مش سامح بتاع زمان يا هشام،،، سامح بتاع زمان طيب و جدع،،، لكن دلوقتي انا شيطان.،، خلي الزفت دا يفوق.
هشام رزع القبطان اللي نام على نفسه دا بوكس و كف خلاه يصحى فايق و رايق و انا قربت منه بحيث عيني تبقى في عنيه و قولت
انا مبرق عيني و بتكلم ب سيكوباتية : اوعي ترمش،، بص في عيني كويس،،، انا الوجه الاخر للموت،،، مفيش حياة ل عدوى،،، انتوا خسرانين الحرب دي من قبل ما تبدأ،،، تحب تقول و تعيش ولا السمك يلعب معاك عريس و عروسة.
لاقيت القبطان دا خاف و بقي يترعش و عينه بترمش و بيبلع ريقه و العرق بان عليه و ساعتها قال.
القبطان : هقولك بس اعيش.
انا : قول.
القبطان : احنا جايين نمسك السفينة اللي ضربت المينا في جزيرة قبرص،،، و خصوصا القبطان بتاعها لأنها سفينة قراصنة،،، و معانا الادميرال بنفسه،،، انتوا حرقتوا كل حاجة في المينا و بسبب ضربات المدافع بتاعتكم،، قتلوا حوالي ٢٠٠ واحد مدني على الجزيرة.
انا : السفن فيها ذخيرة قد ايه.
القبطان : السفنتين التانيين فيهم نفس ذخيرة السفينة دي لكن السفينة الادميرالية فيها ذخيرة قد اللي هنا ٣ مرات.
انا : شكرا ليك،،،يا هشام،، فكه و ارميه في المايه متكتف من ايده و رجليه.
القبطان اتفزع : ليه،،، انا قولت كل حاجة زي ما انت عايز و اتفاقنا اني اعيش مش اموت.
انا قربت منه تاني و عيني ف عنيه و بطبطب على وشه براحة و قولت.
انا ب هدوء و برود : ما انا هرميك في الماية و انت عايش و الباقي مش يخصني،،،، يلا يا هشام مفيش وقت.
هشام فعلا ربط القبطان دا بجنزير حديد من ايده و رجله و جرجره وراه ع الارض لحد ما طلع بيه من الأوضة و ويل بيه للسور و فيه واحد من رجالتنا ساعده و شالوا القبطان دا و رموه في الماية و طبعا مات غرقان لانه مربوط ب جنزير حديد و بعد كدا هشام رجع ليا و قال.
هشام : اوامرك ايه يا قبطان.
انا : ولا حاجة،،، السفينة دي بقت بتاعتنا خلاص و عايز كل الرجالة اللي هنا يرموا جثث اللي قتلوهم في الماية و ياخدوا لبسهم يلبسوه.
هشام : وضح اكتر يا قبطان.
انا : الحل الوحيد اننا نقرب من سفينة الادميرال و نستولي عليها زي ما عملنا هنا و دا مش هيحصل الا لما نستخدم السفينة دي و نمثل اننا من البحرية القبرصية.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام و باقي الرجالة نفذوا كل اللي انا أمرت بيه و بعد كدا طلعت انا عند عجلة او دفة التوجيه و خليت السفينة دي تقرب من السفينة بتاعتنا و لما الرجالة اللي ع السفينة بتاعتنا شافوا اللبس بتاع البحارة كانوا هيفتحوا النار علينا لولا انهم شافوني عند عجلة التوجيه و ساعتها انا شاورت ل مافيا انه ينزل الشراع و يبعد عننا فورا و انا عايز كدا لان النهار قرب يطلع و دا معناه ان الضباب هيروح واحدة واحدة و السفينة بتاعتنا هتظر لسفن العدو اللي بقيت قريبة لينا لان زي ما انتوا عارفين السفينة لسه ثابتة في الماية و ساعتها فعلا مافيا نزل من ع الصاري بتاع السفينة و راح عند عجلة التوجيه و خلي الرجالة ينزلوا الشراع و الكل بقي يجدف و فعلا السفينة بعد شوية خدت سرعتها و بدأت تفرق عننا في المسافة بالرغم ان السفينة اللي انا عليها بتتحرك بسرعة و انتظرت انا باقي الرجالة ع السفينة الجديدة دي لحد ما النهار طلع و ساعتها مسكت قبعة القبطان اللي اترمي في البحر و لبستها بحيث ان سفن قبرص يفهموا اني قبطان السفينة دي و ان الدنيا تمام معايا و مفيش اي شك عندهم و كدا. لما اتأكدت ان كل حاجة تمام و ان السفينة بتاعتنا فرقت عننا مسافة كبيرة جدا اخدت بعضي و سبت عجلة التوجيه و نزلت من على السلم و دخلت أوضة القبطان و فضلت اقلب فيها كتير لحد ما. لاقيت ورقة هتساعدني جدا. و دا لان الورقة دي بتقول ان القبطان اللي اترمي في البحر دا يبقى ابن الادميرال علشان كدا انا مش هينفع أظهر للادميرال دا و فعلا ناديت على هشام و جه ليا و انا فهمته اني مش هينفع أظهر ف الصورة و هو ساعتها قال.
هشام : كدا مفيش غير حل واحد،،، لو انت ظهرت قدام الادميرال هيعرف على طول ان ابنه مات و علشان كدا يا سامح احنا ممكن نعمل زي ما الورق بيقول.
انا مستغرب : ازاي يا هشام.
هشام : مش الورق دا احنا لسه شايفين فيه إشارات التفاهم بينهم،،، و من ضمن الإشارات بينهم اننا لو شاورنا ليهم ب قماشة حمراء ف دا معناه بالنسبة ليهم ان القبطان بتاعنا مريض و ب كدا بما ان القبطان اللي اتركي دا يبقى ابن الادميرال،، احنا بقى نقول ان. القبطان مريض و نستدرج الادميرال انه يبقى على سطح السفينة هنا و ب كدا هنقدر نكسب الحرب دي.
انا ب خبث : هشام الخميسي اللي اعرفه.
يتبع
 
جزء عظيممم متغيبش عننا تاني ياسيزر
 
جزء عظيممم متغيبش عننا تاني ياسيزر
ابقى قول للإدارة تدمجه مع باقي الأجزاء اصلهم زعلانين مني شوية
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
معلومة صغيرة عايز اقولها،،، لو مش عاجباك قصص المنتدي هنا يا ريت تعمل انت قصة خاصة بيك و تخلينا نشوف الأفكار الجهنمية بتاعتك بدل ما تبقي محروق مننا،،، اتنافس معانا بشرف يا صاحبي،،، نتكلم بقى جد شوية،،، لو مش عاجبك افكار القصص يا ريت تقول دا ف كومنت مش تروح تعمل قلق و السلام و برضو محدش هياخد ب كلامك 😂
💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀💀
اهلا و مرحبا لكم في الجزء الثالث من قصة زمن الفوضي

قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار،،، عدلت نفسي بسرعة و قومت على حيلي و فعلا لاقيت صوت ضرب نار كمان مرة جاي من الشط برضو لكن بعيد عني بشوية،،، فضلت أقرب من الصوت و أقرب لحد ما لاقيت واحد بيضرب نار على كام واحد بيجروا منه،،، ساعتها رحت ساحب المسدسين بتوعي و مقرب ليهم شوية و اتضح ليا ان فاغاموستا هو اللي بيضرب نار و معاه كام جندي من حكومة الجزيرة و ساعتها لاقيت كام واحد من الطاقم بتاعي بيجروا قدامهم و ساعتها انا ضربت نار بالمسدس اليلي ف ايدي الشمال و ساعتها الكل استغربوا مين دا كمان لحد ما قربت منهم خالص و لاقيت الجنود اللي مع فاغاموستا علموا دايرة حواليا و كل واحد فيهم ماسك بندقية و طبعا البندقية من ايام سنة 1700 و ساعتها انا قولت.
انا : نزل السلاح انت و هو بلاش لعب عيال.
فاغاموستا : الصوت دا مش غريب عليا،،، هات الشعلة كدا يا ابني.
طبعا مكنش لسه فيه اي كهرباء و كدا و علشان كدا هو مسك الشعلة من جندي من الجنود و قرب مني لحد ما شافني كويس و قال.
فاغاموستا : هو انت،،، ايه اللي جابك هنا.
انا : الناس دول تبعي يا فاغاموستا.
فاغاموستا : لا طبعا،،، لازم نقبض عليهم.
انا : ايه اللي حصل.
فاغاموستا : دول قراصنة.
انا : عرفت ازاي.
فاغاموستا : واحد منهم كان في خمارة و لما كان سكران قال انه من القراصنة.
انا : اديك قولت كان سكران ف اكيد مكنش يقصد.
فاغاموستا : اسف،، انا لازم اقبض عليهم.
انا ب هدوء : لو ايدك اتمدت على واحد فيهم هقطعها.
فاغاموستا ( للجنود) : امسكوا الكللابب دي.
ساعتها رحت مصوب المسدس اللي ف ايدي ايمين على رأس فاغاموستا و قولت.
انا : ههههه لو حد فيكم عمل حاجة هنيكه و دا كمان هيموت.
فاغاموستا ساعتها خاف جدا،، معلش كدا،،، واحد و مش فارق معاه اذا كنت شخص مهم في الحكومة او لا يبقى اكيد لازم تخاف منه..
فاغاموستا : نزلوا السلاح و ارجعوا ورا.
فعلا الجنود نزلوا السلاح و رجعوا كام خطوة ورا
انا : خد يا عرص منك ليه،،، خدوا السلاح من العلوق دول.
فعلا أفراد الطاقم عملوا كدا و ساعتها انا قولت.
انا : ارموا الأسلحة دي بعيد و بعد كدا كل واحد فيكم يمسك مسدسه و يقتل واحد منهم.
فاغاموستا : ملوش لزوم احنا هنمشي خلاص..
انا : ههه تمشي فين،،، اصبر بس،، الحوار كان سهل انت خليته صعب،، اتحمل نتيجة غلط كسمك يا عرص مراتك.
فعلا الكام واحد من أفراد الطاقم بتاعي قتلوا الكام جندي دول و بعدها انا قولت.
انا : بص يا كسمك،،، القراصنة اللي انت مستحقرهم دول قتلوا جنود من الجزيرة هنا،، لكن الحوار لسه مخلصش،،، حضروا المراكب علسان هنرجع السفينة و أجمعوا كل الأفراد اللي هنا ع الجزيرة و بعد نص ساعة كنت انا لسه مصوب المسدس على فاغاموستا و فعلا جه ليا كل أفراد الطاقم اللي نزلوا الجزيرة و انا سيبت فاغاموستا و هو مشي لكن كان خايف و ساعتها رحت مزعق و قولت.
انا بزعق : فاغاموستااااااااااا،،،، ابقى اعمل حسابك تعيد بناء الميناء بتاع الجزيرة على حسابك.
و لما هو سمع كلامي خد بعضه و مشي لكن انا و اللي معايا رحنا للقوارب و زقينا كل قارب لحد ما بقينا في المياه و قعدنا نجدف بعد ما ركبنا القوارب و بعد شوية كنا وصلنا للسفينة و ساعتها طلعنا كلنا و شدينا المراكب او القوارب الصغيرة و بطناها في جانب السفينة و بعد كدا انا قولت.
انا؛ انت يا ابني،،، انا عايز كل واحد هنا يكون صاحي و شايف شغله.
فعلا بعد ربع ساعة لاقيت كل أفراد الطاقم صحيوا و اللي كان صاحي كان بيشوف شغله و لاقيت هشام جاي بيجري و هو بيقول.
هشام : ايه يا قبطان،، في توتر جامد ليه.
انا : انا اللي معايا عجلة التوجيه،،، مستعدين نتحرك ولا ايه.
هشام : طبعا. مستعدين.
انا : نزل شراع السفينة يا ابني،، جهزوا المدافع الطويلة هنضرب من على مسافة بعيدة.
فعلا بعد شوية كل حاجة جهزت و الهوتء بدأ يزق السفينة و السفينة اتحركت و احنا كنا مخليين السفينة في ضهر الجزيرة و المينا كان ف الجهة التانية و علسان كدا لفيت ب السفينة لحد ما وصلت للجهة التانية و لما شوفت المينا هو كان ظاهر تحت ضوء القمر ططاش كدا لكن شكل المينا معروف و دا خلاني اتأكد أن هو دا المينا و ساعتها قربت بشكل كافي يخليني اقدر استخدم المدافع الطويلة و ساعتها انا قلت.
انا : يا هشام،،، امسك دفة التوجيه.
هشام؛ امرك يا قبطان.
و فعلا هشام هو اللي بقى ماسك. دفة او عجلة. التوجيه و ساعتها انا قولت.
انا : خلي السفينة مواجهة للمينا بالعرض.
هشام ساعتها فهم انا ناوي على ايه و خاف جدا و قال.
هشام؛ يا قبطان،، احنا قراصنة ماشي لكن نعادي حكومة بحالها،، لا يمكن.
انا : احنا هنتصاحب يا عرص انت،، اعمل اللي بقولك عليه.
فعلا هشام عمل اللي انا عايزة و بعد كدا انا قولت.
انا : مستعدين.
الطاقم كله : مستعدين يا قبطان.
انا : اضررررررررررب.
فعلا المدافع في الجهة المقابلة للميناء ضربت على المينا و غربلته كله و ساعتها انا قلت.
انا : اعملوا تلقيم للمدافع و اضربوا ضرب حر،،، مش عايز سفينة من السفن اللي ف المينا ولا حتى المينا نفسه،،، مش عايز حاجة سليمة.
فعلا كلامي اتنفذ و استمرينا بالضرب حاولي ساعة كاملة لحد ما استهلكنا نص الذخيرة اللي في السفينة كلها و ساعتها الفجر كان قرب و علسان كدا انا قولت.
انا : هشام،،، لازم نخلع من هنا فورا.
هشام : بعمل كدا يا قبطان.
فعلا هشام وجه السفينة ناحية البحر و فعلا اتحركنا بعيد عن الجزيرة خاااالص. لكن انا اخدت بالي ان فيه مخزن بارود كبير لكن بعيد شوية عن المينا و ساعتها انا قولت.
انا : يا هشام،،، ارجع تاني و قرب شوية من الجزيرة بحيث نقدر نضرب المخزن اللي هناك دا.
هشام ب ضيق و عدم اقتناع : تمام يا قبطان.
و فعلا رجعنا نقرب من الجزيرة تاني لحد ما فعلا قربنا بشكل كويس و ساعتها قولت.
انا ب صوت عالي : اضربوا المخزن اللي هناك دا.
فعلا من اول مدفع ضرب و حرفيا حصل هزة من انفجار البارود خلتني انا اتفاجئ و ساعتها قولت ل هشام.
انا : يا هشام،،،، اجري بالسفينة لان الجزيرة دي دولة كاملة و اكيد في موانئ غير دي فيها سفن حربية و هيكون فيها مطاردة لينا.
هشام : ما قولت كدا من الاول يا قبطان،،، مفيش قرصان عايش يقدر يحارب دولة.
انا ب هدوء : دي اول دولة نحاربها،،، خايف من اللي جاي يبقى عند أول جزيرة تقابلنا تنزل انت من السفينة.
هشام : سااامح انا دايما ف ضهرك.
انا بسخرية : طبعا،، طبعا،،، انت هقول فيها،، ما كان باين انك ف ضهري لما كنت مسجون!!!!!
هشام : احنا قراصنة يا سامح و انت عارف ان أوامر القبطان عندنا مفيهاش نقاش،،، و لما اشرف السوهاجي كان هو القبطان هو بنفسه طلب مني اني اقطع معاك مع اني كنت كل يوم بتطمن عليك لما كنت بسأل الصبي اللي بيوزع عليكم الاكل.
انا : الايام هتوضح كل حاجة.
بعدنا عن الجزيرة خاااالص و بقينا ف البحر المفتوح و ساعتها انا كنت واقف جنب هشام لسه،،، و كنا ف وقت الضهر كدا،، المهم لاقيت هشام بيقول.
هشام : الوجهة على فين يا قبطان.
انا : الوجهة على ميناء لندن،،، عارف الطريق ولا تحب اجيبلك الخريطة.
هشام اول ما سمع كلمة لندن اتخض شوية و قال.
هشام : لندن ازاي يعني يا سامح،،، دي أقوى دولة من حيث السفن الحربية يعني احنا مش هنقدر حتى نقرب من المينا.
انا : نفذ الأمر يا هشام،،،، انت هدخل انام شوية و انت خد بالك من السفينة.
سيبته و اخدت بعضي و نزلت من على السلم و فتحت باب اوضتي و دخلت و قفلت الباب ورايا،،، قلعت البالطو و حطيت على كرسي و فردت جسمي ع السرير و رحت ف النوم خاااالص و للأسف الاقي نفسي بحلم حلم من المستقبل تاني.
في الحلم.
لاقيت اللي ف الحلم سامح اللي من المستقبل دا راكب عربية مرسيدس و الغريب ان انا هو و هو انا يعني اما بكون ف الحلم عارف اني دي عربية و نوعها ايه لكن لما افوق من النوم ولا كأني كنت عارف حاجة،،، المهم ف الحلم كنت سايق العربية و اخدت بعضي و رحت ركنت العربية قدام مطعم و نزلت و قفلت العربية و بعد كدا دخلت المطعم علشان اول ما ادخل لاقي ضربة خلت رجلي تتكسر و ساعتها قومت من النوم فورا و بقيت ف الحقيقة دلوقتي و ساعتها بقيت عمال اخبط ب ايدي ع السرير لاني مش فاهم اي حاجة،،، جوا الحلم بكون فاهم و عارف كل حاجة انا شايفها لكن اول ما الحلم يخلص و اصحى من النوم بحس اني مش عارف حاجة و دا مخليني هتجنن،،، المهم قعدت شوية احاول افهم ايه الحاجات اللي كانت ف الحلم دى لكن مش عارف لحد ما لاقيت دوشة برا في السفينة و لاقيت هشام بيخبط على باب الأوضة و ساعتها انا وقمت نزلت مع السرير و رحت عند الكرسي اخدت البالطو و لبسته و فتحت الباب و خرجت من الأوضة و اول ما سامح شافني لاقيته بيشاور ب ايده و هنا انا اتفاجئت شوية بس كدا كدا كنت عامل حسابي،،، اربع سفن من البحرية القبرصية ايوا،،، حكومة جزيرة قبرص بعتت ورانا اربع سفن حربية من الأسطول بتاعها و هنا لاقيت هشام بيسأل.
هشام : ازاي دول جهم ورانا و احنا دمرنا الميناء اصلا.
انا : يا ابني،،، دي جزيرة كبيرة و فيها كذا مينا و اديك شايف علم جزيرة قبرص متعلق فوق قمة الصاري بتاع السفينة،،، هشام،،، قول للرجالة كلها تجهز و كل واحد يمسك مكانه صح الصح،،، المعركة دي هتكون الناهية.
لما قولت كدا لاقيت هشام بيقول.
هشام : احنا قراصنة و كل حاجة و جامدين طبعا لكن السفينة دي مش هتتحمل معركة بالشكل دا قصاد سفينة حربية واحدة ع الاقل ما بالك بقى ب اربع سفن.
انا : شايفني عايز اموت مثلا.؟
هشام : لا.
انا؛ يبقى نفذ الكلام،،، كدا كدا احنا داخلين ع المغرب و الليل جاي جاي،،، يعني فيه ضباب كتير جاي و ساعتها اللعب معاهم هيبدأ.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام راح ساعتها للمنادي و دا واحد بيكون صوته عالي جدا بحيث اي حاجة انا او هشام نقولها توصل للكل.
المنادي : اجممممممممممممممممع،،،، كله يجمع على سطح السفينة منك ليه.
فعلا مفيش. كام دقيقة و كل أفراد الطاقم بقوا على سطح السفينة.
انا : يا رجالة،،، دول اربعت سفن هناك اهم بيطاردونا،،،، لازم نقف ليهم ولا ايه يا رجالة.
الكل : معاك يا قبطان.
انا : كل واحد ف مكانه و حهزروا المدافع و براميل البارود.
هشام : اوامرك يا قبطان.
كل واحد راح على مكانه و المدافع جهزت و كل حاجة بقت تمام و فضلنا ماشيين ف البحر و الاربع سفن دول ورانا برضو و دا بيأكد انهم جايين لينا احنا و لما الليل بدأ يدخل علينا خلاص رحت عند هشام و قولت.
انا : هشام،،،، ارفع علم القراصنة على صاري السفينة.
هشام : شكلها تقيلة المرادي يا قبطان،،، تحت امرك.
هشام بيزعق : يا ماااااافيااااااااا،،،، ارفع العلم يا ابني.
مافيا دا بقى حوار الحوار و حكاية الحكاية،،، اخويا الشق زي هشام و علاء (محدش يسئلني عن علاء لانه كدا كدا جاي ف السكة 😂) المهم،،، مافيا هو المسئول عن صاري السفينة و صيانته دا غير انه يعتبر مهندس السفينة اصلا و علشان كدا هو اللي بيكون ليه الحق في رفع العلم لأنها فخر ل اي قرصان.
و بعد ما دا حصل لاقيت مافيا نزل من قمة الصاري و قعد يمسك و يتشعلق في كذا حبل لحد ما نزل لينا و قال.
مااافيا : يا سامح،،، كدا انت في نظري بقيت القبطان في السفينة.
انا : حبيبي يا مافيا،،، نعمل ايه بقى ف ناس مكنتش بتسأل و انت اهو كنت كل يوم تنزل تسأل عليا ف الخباثة كدا لما انا كنت مسجون.
هشام : يوووووووه،،، يا قبطان قولت انه كان امر.
مافيا : اكتم ياض مسمعش صوتك.
هشام : انا مساعد القبطان يعني كلمتي تمشي عليك يا عرص.
مافيا : كلام الخول ميمشيش عليا انا.
انا : هتسكتوا؟.
هشام :.....
مافيا :......
انا : تمام،،، مافيا،،، هشام،،، مش عايز غلطة في الحوار دا،،، دي معركة كبيرة.
السفينة فضلت ماشية في البحر و سفن جزيرة قبرص ورانا و هكذا لحد ما الضباب بقى عم الليل و ساعتها رحت قايل ل هشام.
هشام : من سكات كدا نبه علي الكل اني مش عايز صوت في السفينة،،، لو سمعت صوت حد هنيكه.
ساعتها هشام شاور ليا انه تمام و راح فعلا خلي كل اللي ف السفينة يسكتوا خالص و بعد كدا أديت اشارة ان الشراع يترفع و الطاقم كله يبطل تجديف بحيث السفينة تكون ثابتة في مكانها و دا فعلا بعد ربع ساعة حصل و ساعتها قولت.
انا ب صوت واطي : مافيا،،، اطلع ع الصاري ع القمة و خليك متابع،،، لما السفن دي تقرب مننا ابقى ارمي البوت بتاعك و لو اي سفينة منهم بقيت محاذية لينا ساعتها ترمي البوت التاني و اوعي تقولي انك هتكون حافي لان دي حاجة بديهية.
مافيا شاور ليا انه تمام و فعلا قعد يتسلق الصاري عن طريق الحبال لحد ما وصل للقمة و ثبت في مكانه و انا فورا رحت ل هشام و قولت.
انا ب صوت واطي : اسمع يا زفت،،، اول سفينة هتكون في محاذاه لينا هننزل انا و انت المياه و نعوم لحد ما نوصل ليها و بعد كدا نطلع عليها و نقتل اي حد يقابلنا لحد ما نستولي عليها.
هشام متفاجئ: انا و انت بس،،، طب ازاي.
انا : مين قال كدا،،، انا و انت و هناخد معانا نص الطاقم و النص التاني هيفضل هنا في السفينة علشان لو فيه سفينة قربت مننا من الناحية التانية.
هشام : تمام.
فضلنا منتظرين كتييييير و سفينتنا ثابتة في مكانها في البحر و الضباب حوالينا من كل اتجاه لحد ما لاقيت البوت وقع من رجل مافيا و عرفت ساعتها ان فيه سفينة قربت مننا و ساعتها خليت هشام يحضر حاولي عشرين راجل من طاقم السفينة و فعلا كلنا جهزنا و نطينا من السفينة في المياه و طبعا هتقولي ليه مش المفروض السفينة العدو تكون في محاذاة زي ما قولت،،، هنا انا بقول ان فعلا فيه ضباب و لكن لما ننطت في المياه و السفينة في محاذاة لينا و المسافة هتكون قريبة اكيد اللي ع السفينة العدو هيسمعوا نزلونا المياه،،، و دا معناه ان النار هتتفتح علينا من كل اتجاه لان السفينة العدو لو ضربت علينا،،، طاقم السفينة بتاعتنا اكيد مش هيسكتوا و فرح العمدة هيشتغل و انا مش عايز كدا،،، المهم لما نطينا في المياه فضلنا منتظرين لحد ما اول سفينة منهم بقت في محاذاه السفينة بتاعتنا و ساعتها فضلت اعوم انا و الطاقم اللي في المياه معايا لحد ما وصلنا للسفينة دي و كانت المسافة بينها و بين السفينة بتاعتنا حوالي ٤٠ متر،،، فضلنا نعوم براحة طبعا لحد ما قدرنا نوصل ليها و ساعتها كل واحد فينا مسك الحبل و المشبك بتاعه و رمينا المشبك بحيث يمسك في سور السفينة و انا و هشام بالأخص رمينا المشبك ع السور بحيث اول ما نطلع نكون قريبين من غرفة القبطان و فعلا رميت المشبك بتاعي و مسك بشكل كويس في السور و انا تسلقت لحد ما طلعت على سطح السفينة،،،، فيه واحد من البحارة اللي عليها كان قريب مني و مديني ضهره،،، طلعت سيفي من الجراب براحة خالص و قربت منه و حطت السيف على قفاه من ورا و سحبت السيف علشان يقع و يبقى بيه ناورة ددمم شغالة و بعد كدا شاورت للكل ان الدنيا امان و كل بدأ يتسلق و فعلا كلنا بقينا على ظهر السفينة و ساعتها شاور للكل ان محدش يستخدم المسدس بتاعه نهائي و بعد شاور للكل ان اي حد من رجالتنا يشوف حد من طاقم السفينة العدو يقتله فورا و الرجالة من هنا بدؤا يدبحوا اي حد يقابلهم و ساعتها فضلت مستني انا و هشام وقفنا قدام عرفة القبطان و ساعتها هشام رزع الباب ب رجله و دخلت انا فورا و لاقيت القبطان بتاع السفينة اتفزع من رزع الباب و دخولنا عليه،،، رحت انا قايل.
انا : خليك مكانك يا ابني،،، مش عايز وجع دماغ.
القبطان : انتوا مين و عايزين ايه،،،،.
و ساعتها فضل يزعق علشان البحارة يدخلوا و ينقذوه لكن طبعا الكل كان في سابع موتة،،، هشام قرب منه و ضربه على وشه قلم محترم و فضل يخنق فيه شوية لحد ما شاورت ليه يهدي عليه شوية و هشام شال ايده من على رقيك القبطان و ساعتها انا قولت.
انا : انت يا ابني،،،، انتوا مين و عايزين مننا ايه.
طبعا انا عامل فيها اهبل.
القبطان ب تحدي : مش هقول.
انا : مممم،،، هتتعبنا يعني،،، هشام كتفه كويس.
هشام خرج جاب حبل و رجع لينا كتف القبطان دا بالحبل و انا مسكت ملاية السرير بتاعه قطعت منها حتة و خدت القماشة دي حطتها في بقه و رحت مخلي هشام يمسك ايده كويس و بقيت عمال امشي السيف بتاعي على ايده بخرطها و هو بيصرخ بس القماشة اللي بقه كاتمة صوته و بعد شوية،،،، لما لاقيته هدى شوية و بطل يحاول يصرخ ساعتها خليت هشام يمسك ايده بحيث صوابع ايده تكون مفرودة و بقيت اعزر سن السيف في نهاية كل صابع و صاحبنا بقى بيفرفر من الوجع و رحت انا فورا نازل بالبوكس في وشه و هو نام على نفسه و انا شيلتت القماشة من بقه و هشام قال.
هشام : يا سامح انت بتسأله ليه.
انا : لازم اعرف كل سفينة من دول عليها كام واحد و الذخيرة اللي عندهم كويسة ولا لا.
هشام : احنا ممكن نحصر الذخيرة اللي ف السفينة دي و نعرف ساعتها كل حاجة عن باقي السفن لانهم اكيد زي بعض.
انا : لا،،، مش زي بعض،،، اكبر سفينة فيهم تبقى سفينة ادميرال يا هشام.
قولت كدا من هنا و هشام اتفزع و قال.
هشام : ننننننننععععععععععم،،، ادميرال ليه،،، يا قبطان،،، رتبة الادميرال دي مش لأي حد،،،، دا اكيد صاحب الرتبة دي متخصص و اوسخ مننا في البحرية،،، لازم نمشي من هنا و نهرب يا قبطان.
انا : كلامك صح،،، لكن انا مش سامح بتاع زمان يا هشام،،، سامح بتاع زمان طيب و جدع،،، لكن دلوقتي انا شيطان.،، خلي الزفت دا يفوق.
هشام رزع القبطان اللي نام على نفسه دا بوكس و كف خلاه يصحى فايق و رايق و انا قربت منه بحيث عيني تبقى في عنيه و قولت
انا مبرق عيني و بتكلم ب سيكوباتية : اوعي ترمش،، بص في عيني كويس،،، انا الوجه الاخر للموت،،، مفيش حياة ل عدوى،،، انتوا خسرانين الحرب دي من قبل ما تبدأ،،، تحب تقول و تعيش ولا السمك يلعب معاك عريس و عروسة.
لاقيت القبطان دا خاف و بقي يترعش و عينه بترمش و بيبلع ريقه و العرق بان عليه و ساعتها قال.
القبطان : هقولك بس اعيش.
انا : قول.
القبطان : احنا جايين نمسك السفينة اللي ضربت المينا في جزيرة قبرص،،، و خصوصا القبطان بتاعها لأنها سفينة قراصنة،،، و معانا الادميرال بنفسه،،، انتوا حرقتوا كل حاجة في المينا و بسبب ضربات المدافع بتاعتكم،، قتلوا حوالي ٢٠٠ واحد مدني على الجزيرة.
انا : السفن فيها ذخيرة قد ايه.
القبطان : السفنتين التانيين فيهم نفس ذخيرة السفينة دي لكن السفينة الادميرالية فيها ذخيرة قد اللي هنا ٣ مرات.
انا : شكرا ليك،،،يا هشام،، فكه و ارميه في المايه متكتف من ايده و رجليه.
القبطان اتفزع : ليه،،، انا قولت كل حاجة زي ما انت عايز و اتفاقنا اني اعيش مش اموت.
انا قربت منه تاني و عيني ف عنيه و بطبطب على وشه براحة و قولت.
انا ب هدوء و برود : ما انا هرميك في الماية و انت عايش و الباقي مش يخصني،،،، يلا يا هشام مفيش وقت.
هشام فعلا ربط القبطان دا بجنزير حديد من ايده و رجله و جرجره وراه ع الارض لحد ما طلع بيه من الأوضة و ويل بيه للسور و فيه واحد من رجالتنا ساعده و شالوا القبطان دا و رموه في الماية و طبعا مات غرقان لانه مربوط ب جنزير حديد و بعد كدا هشام رجع ليا و قال.
هشام : اوامرك ايه يا قبطان.
انا : ولا حاجة،،، السفينة دي بقت بتاعتنا خلاص و عايز كل الرجالة اللي هنا يرموا جثث اللي قتلوهم في الماية و ياخدوا لبسهم يلبسوه.
هشام : وضح اكتر يا قبطان.
انا : الحل الوحيد اننا نقرب من سفينة الادميرال و نستولي عليها زي ما عملنا هنا و دا مش هيحصل الا لما نستخدم السفينة دي و نمثل اننا من البحرية القبرصية.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام و باقي الرجالة نفذوا كل اللي انا أمرت بيه و بعد كدا طلعت انا عند عجلة او دفة التوجيه و خليت السفينة دي تقرب من السفينة بتاعتنا و لما الرجالة اللي ع السفينة بتاعتنا شافوا اللبس بتاع البحارة كانوا هيفتحوا النار علينا لولا انهم شافوني عند عجلة التوجيه و ساعتها انا شاورت ل مافيا انه ينزل الشراع و يبعد عننا فورا و انا عايز كدا لان النهار قرب يطلع و دا معناه ان الضباب هيروح واحدة واحدة و السفينة بتاعتنا هتظر لسفن العدو اللي بقيت قريبة لينا لان زي ما انتوا عارفين السفينة لسه ثابتة في الماية و ساعتها فعلا مافيا نزل من ع الصاري بتاع السفينة و راح عند عجلة التوجيه و خلي الرجالة ينزلوا الشراع و الكل بقي يجدف و فعلا السفينة بعد شوية خدت سرعتها و بدأت تفرق عننا في المسافة بالرغم ان السفينة اللي انا عليها بتتحرك بسرعة و انتظرت انا باقي الرجالة ع السفينة الجديدة دي لحد ما النهار طلع و ساعتها مسكت قبعة القبطان اللي اترمي في البحر و لبستها بحيث ان سفن قبرص يفهموا اني قبطان السفينة دي و ان الدنيا تمام معايا و مفيش اي شك عندهم و كدا. لما اتأكدت ان كل حاجة تمام و ان السفينة بتاعتنا فرقت عننا مسافة كبيرة جدا اخدت بعضي و سبت عجلة التوجيه و نزلت من على السلم و دخلت أوضة القبطان و فضلت اقلب فيها كتير لحد ما. لاقيت ورقة هتساعدني جدا. و دا لان الورقة دي بتقول ان القبطان اللي اترمي في البحر دا يبقى ابن الادميرال علشان كدا انا مش هينفع أظهر للادميرال دا و فعلا ناديت على هشام و جه ليا و انا فهمته اني مش هينفع أظهر ف الصورة و هو ساعتها قال.
هشام : كدا مفيش غير حل واحد،،، لو انت ظهرت قدام الادميرال هيعرف على طول ان ابنه مات و علشان كدا يا سامح احنا ممكن نعمل زي ما الورق بيقول.
انا مستغرب : ازاي يا هشام.
هشام : مش الورق دا احنا لسه شايفين فيه إشارات التفاهم بينهم،،، و من ضمن الإشارات بينهم اننا لو شاورنا ليهم ب قماشة حمراء ف دا معناه بالنسبة ليهم ان القبطان بتاعنا مريض و ب كدا بما ان القبطان اللي اتركي دا يبقى ابن الادميرال،، احنا بقى نقول ان. القبطان مريض و نستدرج الادميرال انه يبقى على سطح السفينة هنا و ب كدا هنقدر نكسب الحرب دي.
انا ب خبث : هشام الخميسي اللي اعرفه.
يتبع
فشيخ كالعاده يا سيزر😁🤍
 
تم أضافة الجزء الثالث
 
  • معجبنيش
التفاعلات: جدو سامى 🕊️ 𓁈
مش مصدق عنيا يولاد سيزر نزل الجزء غريبه😂😂😂
 
وبعدين مافيا مين الى مهندس السفينه 😃😂😂
 
عااااااش علي الجزء ي سيزر تسلم دماغك ي غالي مستنين بقيت ابداعك ي غالي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%