NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

رحلة كفاح .. السلسلة الرابعة .. ستة اجزاء

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Alwnsh

نسوانجى مخضرم
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
14 مارس 2022
المشاركات
1,218
مستوى التفاعل
2,356
نقاط
1,785
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الجزء الاول

بعد ما قعدت مع ريهام و امها قولتلهم يتفقوا مع واحدة تنضفلي الشقة و تخلص بسرعة و بعدها رنيت علي محمود ..
( ريهام : استني احكي انا بقي الخطة و كانت ا..
احمد : لا لا المرة دي حنغير شوية
ريهام : ازاي بقا
احمد : مش حنتكلم عن الخطة و هما حيعرفوها بعد ما تتنفذ
ريهام : تمام – احكي بعد ما انت مشيت الي حصل
ساره : لازم يعني تحكي دلوقتي ما اكيد حاجة تافهة
ريهام : تافهة تافهة المهم اتكلم
احمد : يلا يا ريهام و باختصار )
بعد ما انت مشيت دخلت اوضتي و بكيت لانك حتتجوز واحدة تانية معاية و امي دخلت اوضتي و شافتني و قعدت جنبي
ماما : يعني انتي احمد يسيبك تبكي و برضوا يرجعلك تبكي
حضنتها و بكيت اكتر
ماما : مالك يا بت بتبكي بحرقة كدا ليه
ريهام : احمد بيحب واحدة تانية
ماما : معناه ايه الكلام دا و رجعتوا للخطوبة ليه
ريهام : احمد بيحبني و بيحبها
ماما : برضوا مش فاهمة و هيا مين التانية دي
ريهام : واحدة من الامارات
ماما : و هو عايز يعمل ايه
ريهام : عايز يتجوزنا احنا الاتنين
ماما : يا خرابي الواد دا اتجن رسمي – و انتي رأيك ايه
ريهام : موافقة
ماما : و انتي كمان اتجننتي طيب اشرحيلي يا مقصوفة الرقبة
ريهام : ( مقدرش اقولها علي السبب الاهم ) انا عارفة احمد بيفكر ازاي و طول ما هو بيحبني و ليا مكان في قلبه انا راضية
ماما : انتي وا*** هبلة و دا سبب توافقي عشانه و هو المحروص بيفكر ازاي
ريهام : انا راضية و كمان انه مش راضي يسيب البت الي حبها حاجة تفرحني لو فكرت فيها
ماما : طب فهميني الكلام الي عكس بعضوا دا
ريهام : احمد لما مرضيش يسيب الي حبها معناه انه خاف علي شعورها و مسابهاش و لو طبقت دا عليا يبقا افرح
ماما : ( قامت من جنبي متعصبة ) يا شيخة غوري يعني بتبكي عشان حيتجوز غيرك و في نفس الوقت فرحانة بكدا دا انتي راسك فيها طبق سلطة مش مخ و انا لما يشرف المحروص ليا كلام معاه
ريهام : لا يا ماما و غلاتي عندك بلاش تتكلمي معاه انا موافقة و راضية
ماما : ماشي يا ريهام بس لو جيتي بعد كدا تشتكي ليا مش حعبرك .. و انا الي كنت بكلم الست ام تامر عشان تيجي تنضف معايا شقته جاتكوا نيله
ريهام : لو مجاتش ام تامر انا حنزل لوحدي انضفها
ماما : انزل يا شحرورة نضفي لو قدرتي
( ساره : ههههه و نزلتي لوحدك
ريهام : ايوا و مكملتش عشر دقايق و جاتلي هيا و الست
احمد : ههههه فكرتيني بالي حصل ا*** يرحمها كانت في مقام امي
ريهام : " وشها قلب و بدأت تدمع " ا*** يرحمها
ساره : متزعليش يا ريهام و افتكري ايامك الحلوة معاها
احمد : " شاورت لساره " خديها يا ساره و اتكلمي معاها و بالمرة شوفوا الاكل جهز
طلعوا من المكتب و قفلوا الباب
احمد : حلو انهم طلعوا عشان مش عايزهم يعرفوا الي حصل مش ناقصة صداع .. وقفنا فين اه لما رنيت علي محمود )

رنيت علي محمود و الي كان عارف اني وصلت و روحتله للبيت رنيت الجرس و فتحلي محمود و حضنا بعض
محمود : وحشتني يا احمد وا***
انا : و انت اكتر يا صاحبي
ام محمود : ( جات تسلم عليا ) قطعت بيا يا حبيبي اكنك محمود ابني
انا : و انتي كمان وحشتيني يا طنت
ام محمود : يا ولا انت عايزني اكسرلك رجلك ولا ايدك و انت اصلا متبهدل لم لسانك
انا : بتهان في بيتك يا محمود ينفع كدا
محمود : لا برا عني الموضوع دا
ام محمود : ( ضربت محمود علي راسه ) و هو يقدر يعملك حاجة اصلا
محمود : يلا بينا علي اوضتي يا جزمة كل لما بتيجي لازم اتضرب انا
انا : هههههه يلا يا صاحبي
ام محمود : اعمل حسابك حنتعشا مع بعض
دخلت مع محمود اوضته و بدأنا نتكلم
محمود : و دلوقتي عايز اعرف انت بتخطط لأيه
انا : انتقم من انجي
محمود : و بعد الانتقام
انا : اتجوز ريهام و ساره
محمود : و هما الاتنين حيوافقوا
انا : مش عارف ساره بس ريهام وافقت
محمود : انا عايز اعرف انت حتتجوز الاتنين ليه
انا : لسببين – لأني بحب الاتنين و عارف ان قلبي حيوجعني لو سيبت حد فيهم بس لو انا قولتلهم عن الي جوايا و فيهم واحدة مش موافقة علي الاقل يبقي سبب اني احاول انساها و اخرجها من حياتي
محمود : و التاني
انا : و لان واحدة بس مش حتقدر تكفيني علي السرير بعد كل علاقاتي الي فاتت و عارف نفسي مش حقدر و حخونها
محمود : ليه يا ابني مش حتقدر تكفيك واحدة
انا : يا صاحبي انا ليا دلوقتي اكتر من سنتين بنام مع ستات كتير و يمكن مع اتنين او تلاتة في نفس اليوم و بعد كل الوقت دا اكون مع واحدة بس و اكيد مش حتقدر تكفي رغبتي الكبيرة
محمود : براحتك يا احمد انت و دماغك - دلوقتي خطتك ايه لانجي
شرحتله الخطة بس غيرت فيها شوية دماغي
محمود : و ريهام موافقة علي الكلام دا
انا : اخر خطوة هيا مش حتعرفها خالص
محمود : بس يا احمد دا كتير عليها مش حتقدر تستحمل
انا : يا محمود الي يجي عليا لازم اندمه علي اليوم الي اتولد فيه و هيا عملت كتير فيا و في ريهام
محمود : خلاص معاك في الي حتعمله
ام محمود : ( بتنده من الصالة ) يا ولاد العشا جاهز يلا تعالوا
محمود : يلا يا احمد ناكل
انا : طيب اسبقني انا حاعمل مكالمة و اجي
محمود : تمام
محمود طلع و انا رنيت علي نور
نور : مساء الفل يا سيدي
انا : عاملة ايه يا نور
نور : انا طايرة من الفرح انك كلمتني
انا : انت فين دلوقتي
نور : في شقتي و جوزي مش موجود
انا : هو انا كل ما اكلمك تقوليلي جوزك مش موجود
نور : هو كدا بيجي كل اسبوع او اتنين يقعد معايا يوم او اتنين و يسافر تاني لشغله
انا : طبعا انتي اتوقعتي اني في مصر من الرقم
نور : اكيد و سعيدة اوي يا سيدي – جايلي امتي عشان اجهزلك
انا : كمان ساعة
نور : و انا مستنياك
انا : متحضريش اكل انا حاجي اقعد معاكي ساعة او اتنين و ماشي
نور : تنور يا سيدي
انا : سلام
قفلت معاها و طلعت اتعشيت مع محمود و امه و فضلنا نتكلم و نضحك لحد ما خلصنا اكل و شربنا شاي
انا : انا حاخد منك محمود الليلة نسهر مع بعض
ام محمود : ماشي يا حبيبي بس متطولوش
انا : حاضر كلها ساعتين ولا تلاتة و نرجع
بعد ما طلعنا من بيت محمود و اتحركنا بالعربية
انا : بص يا صاحبي انت حتاخد نفسك كدا و تروح تلف شوية لحد ما اكلمك ترجع البيت
محمود : احا انت مطلعني عشان اغطي عليك و انا اقول الواد حيطلع معايا ...
انا : و لو كلمتك ريهام انت عارف حتقول ايه – اركن علي جنب
محمود : لا المرة دي انا عايز اروح معاك مليش فيه او اكلم ريهام دلوقتي و اخربها علي دماغك
انا : يلا اعقل انا رايح لواحدة بس
محمود : ( طلع موبايله و بيرن علي ريهام ) ايدي علي كتفك او اخربلك حياتك
انا : يلا انت حتعملها بجد .. طب اقفل اقفل حتيجي معايا
محمود : ( فتحت ريهام عليه ) ايوا يا ريهام .. لا برن عليكي اعرفك اني حاخد احمد اسهره معايا .. ماشي حقوله سلام ( قفل معاها ) بتقولك الشقة تعتبر نضفت
انا : طب سوق و انت ساكت خليني افكر حعمل ايه
فكرت اعمل ايه و جات في دماغي فكرة مجنونة شوية و منها اعرف معلومة مهمة للخطة – طلعت موبايلي و رنيت علي الدكتورة اسماء
اسماء : الو
انا : ايوا يا دكتورة انتي مسحتي رقمي
اسماء : لا يا حبيبي امسحه ازاي – انت رجعت من السفر
انا : ايوا و عايز اسهر معاكي الليلة
اسماء : و انا كمان نفسي في ليلة معاك
انا : بس السهرة حتبقي مختلفة
اسماء : ازاي
انا : حنضم ناس تانية للسهرة
اسماء : ميرنا
انا : هيا و كمان اتنين
اسماء : اعرفهم
انا : صاحبي محمود الي كان معايا علطول - ( محمود بيبص عليا و فاتح بقه متنح ) بص علي الطريق يا جزمة لتلبسنا في حاجة
اسماء : هو سايق ههههه طيب و مين التاني
انا : الدكتورة نور
اسماء : اخيرا جمعتني بيها – انا معاك في السهرة دي
انا : خلاص رني علي ميرنا و اجهزوا بسرعة و كلميني اقولك السهرة فين
اسماء : حاضر نصاية و اكلمك تاني سلام
انا : سلام
قفلت معاها و محمود متنح و انا بضحك علي شكله
انا : هههههه مالك يا علق مش كنت بتهددني من شوية
محمود : دي الي في دماغي صح
انا : هيا الدكتورة اسماء و كمان ميرنا المعيدة
محمود : و معاهم الدكتورة نور انا مش متخيل
انا : يلا مش انا حكيلك كل حاجة
محمود : بس لما اتخيلت التلاتة في مكان واحد دماغي وقفت
انا : ههههههه شكلك حتفضحني اركن يلا عند اول صيدلية و هات لينا فياغرا عشان نعرف نسد معاهم
ركنا و نزل محمود جابلنا الفياغرا و كملنا لحد شقة نور و قبل ما نوصل كنت كلمتها و هيا كانت مترددة بس انا اقنعتها انها حتبقي ليلة مش حتتنسي و طمنتها .
رنيت علي الجرس و نور فتحت لينا و كانت لابسة بيجامة صفرا و كانت مكسوفة من محمود و عندها حق .
انا : اي يا نور مكسوفة – طب دخلينا الاول
نور : اه اسفة اتفضلوا
دخلنا و قفلنا الباب و انا مسكتها و بوست خدها و هيا وشها حمر
انا : لا يا نور فكي كدا لسا السهرة مبدأتش مينفعش الكسوف و كمان لسا الشرموطين موصلوش
نور : حاضر حاضر
بصيت علي محمود لقيته متنح روحت ضاربه برجلي عشان يفوق
انا : محمود سلم علي نور ( غمزتله )
محمود سلم بايده عليها و قرب منها و باسها علي خدها و هيا متحركتش روحت انا ضربتها علي طيزها و هيا اتنفضت
انا : يلا يا نور حاتيلنا عصير نبل ريقنا و بعدها روحي جهزي نفسك
نور : حاضر
مشيت نور و محمود مركز معاها
انا : اييييه يلا اجمد كدا اومال حتعمل ايه مع الشرموطين الي جايين و دول مش بيتكسفوا زيها
محمود : انا مش مصدق نفسي دي الدكتورة الي كانت الدفعة كلها بتخاف منها ولا الاتنين الي جايين
انا : طب اسكت جاية
قدمتلنا العصير و هيا بتقدمه ضربتها علي طيزها و بعدها هيا دخلت اوضة النوم
انا : طلع البرشام و ابلع واحدة مع العصير
خدنا الحباية و بنشرب العصير اسماء رنت عليا
انا : ايوا يا لبوة فينك
اسماء : انا في عربيتي مع ميرنا ها السهرة فين
انا : في شقة نور
اسماء : و شقتها فين
انا : انتي مش عارفة عنوان شقتها
اسماء : لا عمري ما روحتها
انا : طيب حبعتلك الموقع علي الواتس و الشقة رقم * في الدور *
اسماء : مسافة السكة يا حبيبي
قفلت معاها و فضلنا انا و محمود قاعدين و بعد كام دقيقة خرجت لينا نور و كانت لابسة قميص نوم رمادي لتحت الركبة و مجسم جسمها و كانت حطت مكياج خفيف جميل اوي
محمود : ( صفر ) ايه الجمال دا كله يا دكتورة
انا : ( نور ابتسمت و وشها حمر ) عندك حق الدكتورة الليلة متألقة
نور : ميرسي
انا : تعالي يا دكتورة اقعدي معانا ( شاورتلها تقعد ما بينا )
نور قعدت بينا و انا خدتها في حضني ابوسها و افكها من الاحراج و محمود اشتغل تحسيس و بعبصة فيها و هيا بدأت تهيج و تفك معانا
انا : الليلة يا نور مش حتبقي زي ما متعودين عشان في ضيوف معانا ( قولت كدا عشان اعرفها اني مش عايز اكسرها قدام الشرموطتين الي جايين )
نور : ( بص في عينيا و ابتسمت ) شكرا يا احمد
محمود : و انا يا دكتورة مليش حضن منك
نور : طبعا ليك
سابتني و لفت لمحمود حضنته و محمود بدأ يبوسها و بهدوء ماسك بزازها و مندمجين مع بعض و انا نزلت صوابعي تحت قميصها و بلعب في كسها الي كان بالل كلوتها الفتلة و احنا في وسط الهيجان دا جرس الباب رن و نور فاقت شوية و باصة علي الباب
انا : نور متخافيش و سيبي نفسك
روحت للباب افتحه و كانوا اسماء و ميرنا وصلوا و قبل ما ادخلهم قولتلهم
انا : يا لبوة انتي و هيا مفيش واحدة فيكم تقول كلمة او تلقح علي نور مش عايز السهرة تبوظ
اسماء : عارفة ان نور شخصيتها حساسة مع انها مصدرة عكس كدا
انا : كويس انك عارفة و لو حصلت حاجة من واحدة فيكم انسوا انكم عرفتوني اصلا و عارفين انا تحت ايدي ايه
ميرنا : خلاص يا نجم عرفنا تعال بقي
جات عليا ميرنا و دخلنا في بوسة جامدة و اسماء دخلت و قفلت الباب و انا اندمجت مع ميرنا و زنقتها علي الحيطة ببوسها و بحسس في بزازها و اعفصهم جامد
اسماء : و انا اعمل اي
ميرنا : ممممم اصبري يا لبوة اشبع من المز دا
اسماء : ( شدتني من ميرنا ) يبقا مش حتشبعي – وحشتني يا حبيبي
مسكت راس اسماء و خدت شفايفها ابوسها و ميرنا نزلت علي ركبها و طلعت زبري من البنطلون و الي كانت الحباية اشتغلت و خلته واقف اوي
ميرنا : وحشتني يا مكيفني ممممم
ميرنا خدت زبري في بقها و بتمصه بشراهة و بتطلع اصوات بتهيجني اكتر – بصيت علي نور و محمود لقيتهم عاملين وضع 69 علي الكنبة و مندمجين مع بعض
انا : يلا يا شراميط علي اوضة النوم
حضنت كل واحدة بايد و مشينا لحد ما وصلنا لنور و محمود
انا : قوموا يلا ندخل اوضة النوم
دخلنا كلنا قلعنا ملط مع شوية خجل من نور و قعدت انا و محمود علي طرف السرير و التلاتة تحتينا علي ركبهم بيبدلوا في مص و لحس ازبارنا و ينافسوا بعض مين بتعرف تمص احسن و تهيجنا اكتر و انا و محمود مستمتعين اوي .
بعد ما خلاص هيجت جامد مسكت ميرنا و نيمتها علي طرف السرير في وضع الدوجي و محمود عمل زي و مسك نور و بدأنا ننيكهم – كنا بنرزع جامد و كل واحد يرزع اسرع اكننا بنتحدي بعض و الشرموطتين الي تحتينا بيصرخوا من المتعة و الهيجان
ميرنا : ااااااه اكتر يا دكري اكتر عايزة كسي يتفشخ منك نصين اووووه
اسماء : ارزع اجمد يا احمد في اللبوة الي مش بتشبع تحتك دي
انا : اوووه خدي يا متناك كسك وسع من كتر النيك
اسماء نزلت تحتينا و بتلحس زبري و كس ميرنا شوية و تروح لمحمود و نور شوية
فضلنا علي الوضع دا لحد ما انا و محمود تعبنا روحنا غيرنا الوضع و نمنا علي السرير و ميرنا ركبت علي زبر محمود و اسماء ركبت زبري و فضلوا ينيكوا نفسهم و انا بمص في حلمات اسماء و بساعدها و نور نزلت بكسها علي وش محمود و بتبوس ميرنا و مفيش صوت غير آهات مالية الاوضة لحد ما قرب محمود يجيب لبنه
محمود : ااااااه انا خلاص حجيب لبني
ميرنا : اوووووف حاتهم في كسي يا حبيبي
جاب محمود لبنه في كس ميرنا و هيا قامت و نامت جنبه و نور بسرعة راحت لميرنا و بتلحس لبن محمود– انا مكملتش بعديه دقيقتين و جبت لبني علي وش اسماء و بعدها هيا باست ميرنا و نور و اديتهم من لبني يبلعوه و الكل ريح علي السرير لازقين في بعض ناخد نفسنا
اسماء : اااه بس نيكة جامدة اوي يا جماعة و الفكرة نفسها اجمد يعني دكتورتين و معيدة من نفس الكلية بيتناكوا من طلاب كانوا عندهم حاجة جديدة
محمود : انا مش مصدق نفسي لحد دلوقتي
ميرنا : نيكة مش تتنسي ابدا
اسماء : و كمان اتجمعنا بنور في سرير واحد
انا : متتعودوش علي كدا هيا المرة دي و خلاص و كمان لو عرفت ان حد فيكم دايق التانية انتوا عارفين
ميرنا : انا ولا اكني كنت هنا
اسماء : طالما نور مش عايزانا نتكلم خلاص براحتها
نور : لا مش كدا انا كان قلقي ان واحدة فيكم تستغل علاقتي باحمد و تهددني
ميرنا : بصي احمد مصورنا و احنا معاه و عمره ما استغل الفيدوهات و لو فكرنا نعمل حاجة معاكي عارفين حيعمل اي
نور : و احمد قبل ما تيجوا طمني و ..
انا : خلاص كلام يلا انتوا التلاتة علي الحمام و احنا وراكم
راحوا التلاتة الحمام و سابوني مع محمود
محمود : اديك طلعت بمعلومة كنت عايزها يعني انا بساعدك
انا : اسكت انت عشان طريقة تهديدك ليا دي مش حعديها يعني صاحبك رفيق دربك تهدده عشان نيكة
محمود : و لو اعرف انها حتطلع بالجمال دا كنت هددتك من زمان ههههههه
انا : قدامي علي الحمام قدامي
خدنا معاهم ساعة رقصنا و هيصنا و نيكناهم واحد كمان و بعدها مشينا - محمود وصلني بالعربية و انا دخلت الشقة لقيتها نضيفة و متوضبة – دخلت اوضتي نمت من مجهود اليوم .
صحيت الصبح علي تليفوني بيرن
انا : ايوا مين
المتصل : اي يا احمد انت لسا نايم
انا : مين انت
كمال : معاك اللوا كمال
انا : ( اتعدلت علي السرير و ركزت ) اللوا كمال اهلا معلش معرفتكش
كمال : ولا يهمك انا قولت اسيبك امبارح تسلم علي حبايبك و تقضيلك سهرة حلوة و بعدها نقعد مع بعض ها فاضي ليا ساعة
انا : و لو مش فاضي افضالك
كمال : خلاص افطر و روق و تعال في مديرية الامن
انا : تمام يا باشا سلام
كمال : سلام
قفلت معاه و بصيت في الساعة لقيتها 1 الضهر رنيت علي ريهام تجهزلي فطار بسرعة و تجيبه و انا دخلت الحمام اتشطفت و فوقت – شوية و نزلت ريهام بالفطار - انا و باكل
ريهام : حتبدأ امتي مع انجي
انا : انا دلوقتي ورايا مشوار اهم اخلصه و اشوف
ريهام : حيطول مشوارك دا
انا : مش عارف هو المفروض ساعة بس يمكن يطول و بعدين انا غيرت في الخطة شوية
ريهام : غيرت اي
انا : اخر جزء غيرته مع محمود
ريهام : و بقي ازاي
انا : مش لازم تعرفي و اقفلي علي كدا انتي حتاخدي حقك يبقي الباقي ليا
ريهام : تمام يا احمد ( قامت و رايحة لباب الشقة )
انا : اي ماشية ليه
ريهام : مش لازم تعرف كل حاجة
انا : ههههه طب استني خدي الصينية
بصلتي بنرفزة و طلعت و رزعت الباب وراها .
بعد ما فطرت غيرت هدومي و خدت تاكسي لمديرية الامن – وصلت و هناك استقبلني شخص وداني للوا كمال و بعد السلامات و الترحيب
انا : ممكن اعرف سبب الدعوة الكريمة
كمال : و ليه متقولتش جايبك عشان وحشتني
انا : لان انت مش بتحب تدخل الشغل في الامور الخاصة و كمان جاي مديرية الامن و سايب مكان شغلك
كمال : ههههه و انا شغال فين
انا : مع المخابرات الحربية مش في مديرية الامن
كمال : حلو دماغك متأثرتش بالحادثة – جايبك يا احمد عشان الناس الي بتراقبك
انا : الي كانوا في الامارات
كمال : مش متأكدين بس لما وصلت امبارح كان في اتنين بيراقبوك
انا : و حصل ايه
كمال : سيبناهم يراقبوك و مشينا وراهم من بعيد و هما حسوا بينا و حاولوا يهربوا و قربنا نمسك واحد فيهم بس قبل ما ناخدوا كان حد ضربه برصاصة في دماغه
انا : و مشيتوا ورا الي ضربه
كمال : لا دي كانت طلقة قناص و مقدرناش نعرف مكانه
انا : و الي مسكتوه كان مصري
كمال : واد مصري كان معاك في الطيارة و كان في الامارت بعد ما سافرت انت بشهر و موبايله موصلناش لحاجة
بفكر في الي بيقوله
كمال : فكرك وداك لفين
انا : الي بيراقبوني عندهم إمكانيات كبيرة
كمال : ليه
انا : انهم يسفروا ناس يراقبوني و كمان يقتلوا واحد منهم عادي كدا و بقناص كمان
كمال : موضوع القناص دا مترتبله اكيد هما لما حسوا بينا اتصلوا علي الي مشغلينهم و عرفوهم حيهربوا ازاي
انا : و انت عرفتني الموضوع كله عشان اخد حذري
كمال : و عشان لما تقابلهم تعرف اننا معاك و مأمنينك و بالمناسبة حتعمل ايه مع انجي
انا : زي ما عملت فيا و في ريهام حعمله بس زيادة حبتين و بلاش يا باشا تدخل في الموضوع
كمال : ماشي بس اهم حاجة بلاش ددمم
انا : تقصد بايه ددمم ما ممكن تاخد علقة و يبقي فيه ددمم
كمال : انت فاهمني يا احمد
انا : تمام يا باشا
كمال : احمد الي بعمله دا عمري ما عملته لاي حد بس انت حاجة خاصة متخلنيش اتعامل معاك ميري
انا : متخفش يا باشا مش حزعلك – عايزك في موضوع لو تسمح
كمال : سامعك
انا : انا مش عارف حاجة في القاهرة و كنت عايز اطلب منك تكلملي سمسار اراضي يشوفلي ارض ابني عليها فيلا اتجوز فيها
كمال : انت خلاص قررت تتجوز و مين بقي العروسة
انا : الاتنين يا باشا ( هو عارف عني كل حاجة )
كمال : الاتنين يا مفتري علي العموم الف مبروك و انا حشوفلك الارض و بالمرة تكون تحت عنينا
قعدت مع اللوا كمال شوية كمان و بعدها سيبته و روحت لبيت ريهام كانت لسه زعلانة و صالحتها بكلمتين و اتغديت معها و مع امها الي كان باين ان معاملتها ليا متغيرة – بعد الغدا ريهام قالتلي
ريهام : ها نبدأ ننفذ
انا : يلا ...

و كدا يكون الجزء الاول خلص . جزء صغير ولكن بداية لاحداث جاية و تفاصيل كتير مش واضحة . مستني رأيكم و توقاعتكم للاحداث القادمة .
تحياتي

الجزء الثاني

ريهام : ها نبدأ ننفذ
انا : يلا بس ننزل شقتي تحت و اكلم محمود و بعدها رني علي امل
نزلنا لشقتي عشان امها متزعجناش و انا شغلت الكمبيوتر بتاعي و رنيت علي محمود ياخد مكانه و ريهام طلعت خطها من تليفونها و حطت خط تاني و بعدها رنت علي امل و المحادثة كانت
امل : الو
ريهام : ايوا يا حبيبتي
امل : ... مين معايا
ريهام : انا ريهام صاحبتك ايه نسيتيني بسرعة كدا
امل : لا يا ريهام منسيتش بس مستغربة جبتي رقمي منين و عايزة اي
ريهام : جبتوا منين مش مهم المهم السبب – انا عايزة حقي منك و من كل الي معاكي
امل : و ايه الي فكرك دلوقتي تاخديه
ريهام : عشان احمد رجعلي و هو الي حياخد حقي منكم
امل : اح .. احمد هو في مصر
ريهام : ايوه و كمان رجع خطيبي
امل : ...
ريهام : اكيد بتفكري بكلمك ليه بصي كل الي عايزاه منك اعرف مين الواد الي كان معاكم و كل الي تعرفيه عنه و اوعدك اخلي احمد يخفف الي حيعمله فيكي
امل : ...
ريهام : امل ردي ... او اخلي احمد لما يجيلك يعرف بطريقتة انتي حرة سلاااام
امل : لا لا يا ريهام استني انا حقولك كل الي اعرفه الواد دا بيبيع مخدرات في **** و اسمه جودة حاجة كدا - دا كل الي اعرفه
ريهام : حلو و قبل ما اقفل بقولك احسن ليكي تفضلي في مكانك تستني احمد ياخد حقي و بعدها نسيبك في حالك هههههه سلام
انا : تمام اوي اول خطوة اتنفذت صح اكلم محمود و اعمل كام مكالمة
كلمت محمود اعرفه الي حصل و بعدها كلمت شخصين كمان عشان نستمر علي الخطة
ريهام : ها
انا : كل حاجة تمام فاضل الحركة من عندهم
استنينا حوالي ساعة و بعدها كلمني محمود و بعد ما قفلت مع محمود ريهام طلعت لبست طقم خروج و عرفت امها اننا خارجين و بعدها نزلنا خدنا تاكسي و وصلنا المكان الي حقابل فيه محمود و عملت مكالمة – نص ساعة و دخل محمود و رجالين معاه و كمان امل و انجي متكتفين و مغمي عينيهم و اول ما دخلوا شال الي علي عينيهم
انجي : ( ماسكها محمود و هيا بتقاوم ) ابعد عني يا زبالة و جايبنا هنا لي..
اول ما عنيها وقعت عليا و علي ريهام بلمت و وقفت فجأة – امل كانت بتبكي و راجل كان ماسكها و هيا مستسلمة و مش بتقاوم
ريهام : اي يا انجي سكتي ليه
انا : و حتقول ايه ما خلاص هيا عارفة الي بيحصل
ريهام : ههههههه عندك حق يا حبيبي
انجي : انتوا حتعملوا فينا ايه
ريهام : زي ما عملتوا فيا
امل : ( بتبكي بحرقة ) يا ريهام سامحيني با*** عليكي انا صاحبتك الانتيم
ريهام : ( اتعصبت ) و مفكرتيش ليه اني انتيمتك لما وافقتي انك تأذيني هااا ردي
امل : اسفة يا ريهام وا*** الفلوس عمتني
ريهام : يبقي متطلبش اني اسامحك ( بصتلي ) يلا يا احمد
انجي : عايز اعرف الاول كل دا حصل ازاي
انا : اقولك بدأ لما قابلتي ريهام في كافيه و شرحتي ليها كل الي عملتيه و ليه و وقتها كانت ريهام بتصورك صوت و صورة و بعدها بعتتهم ليا و انا لما عرفت الحقيقة نزلت مصر علطول و جبناكي هنا ازاي بقا ...

فلاش باك
بعد ما امل قفلت مع ريهام كنت انا قدرت اهكر تليفونها و لقيتها بترن علي انجي
انا : طلعتي صح يا ريهام بترن عليها
ريهام : انا حافظة امل و عارفة انها جبانة و مش بتعرف تتصرف في المواقف و بتعتمد علي غيرها و مين فيه غير انجي في موضوعي و ت..
انا : اسكتي خليني اسمع بيقولوا ايه
ريهام : حاضر
امل : زي ما بقولك احمد رجع مصر و رجعلها
انجي : يمكن بتكدب عليكي و تخوفك
امل : لا دي بتتكلم بثقة انا عارفاها و كمان سألتني عن الواد جودة الي كان معانا و انا قولتلها مكانه
انجي : طيب اقفلي ارن عليه
امل : شوفيه و رني عليا بسرعة طمنيني
انجي : اوكي سلام
خلصوا المكالمة و انا كنت قدرت اهكر تليفون انجي بنفس الطريقة و لقيتها بترن علي الواد و بتكلمه و انا وقتها قدرت اعرف مكان جودة و كلمت النقيب شاكر و هو بمعارفه كان مجهز قوة تقبض علي جودة في المنطقة و الي طلعت امل صدقت معانا و قفلت معاه و بسمع بيقولوا اي
انجي : يلا فوق معايا الكلام الي بقوله مهم
جودة : ( بيتاوب ) و انا مالي بالي اسمه احمد دا
انجي : لانه عارف مكانك و حيعمل معاك الجلاشة زي ما بتقول
جودة : و انا عملتله اي
انجي : عارف المقلب الي عملناه في واحدة بت و خليناك تمثل انك بتنيكها و دخل خطيبها عليكم
جودة : ايوة فاكر و فاكر كمان انها كانت عود ملبن كان نفسي ادوقه بس انتي منعتيني
انجي : اهو خطيبها دا يبقا احمد و يقدر يعمل كتير اقلها انه يسجنك او يقتلك
جودة : طيب خلاص حشوف اقدر اع..
صوت دوشة و البوليس بيقيض عليه و بعد ما انجي سمعت البوليس بيكلمه قفلت السكة و رنت علي امل
انا : الخطة ماشية صح يا حبيبتي
ريهام : بس يا** تكمل
امل : طمنيني يا انجي
انجي : جودة الزفت اتقبض عليه و انا بكلمه
امل : يا لهوي يا لهوي يعني ريهام بتتكلم جد و دلوقتي نعمل ايه
انجي : بسرعة جهزي شنطة هدومك و قولي لاهلك انك طالعة رحلة او اي حاجة و انا حاجهز و اجيلك بعربيتي
امل : ( بتبكي و متوترة ) حاضر بس متطوليش
انجي : لا اخلصي سلام
ريهام : ( سعيدة ) زي ما توقعنا يا حبيبي بيحاولوا يهربوا
انا : استني ارن علي محمود اعرفه يستعد
رنيت علي محمود
محمود : قولي حصل ايه
انا : حتنزل بعربيتها في اي لحظة خليكوا مستعدين
محمود : احنا جاهزين
انا : لما يتقابلوا مع بعض كلمني
و روحنا انا و ريهام للمكان الي متفقين عليه
( ريهام : عايزة اعرف هو المكان دا كان لمين
انا : دا كان مخزن للمهندس حازم صاحب شركة المقاولات و لما طلبته منه وافق و كمان طلبت منه راجلين و هما الي كانوا مع محمود في العربية
ساره : دماغ شغالة و خطة حلوة بس ..
انا : اسكتوا و خلوني اكمل )
محمود مشي ورا انجي و بعد ما راحت لامل و مشوا بالعربية محمود استني لحد ما كانوا في طريق عليه حركة قليلة و زنق عليهم خلاهم يقفوا و بالمطوة مع الرجالة الي معاه خدوا تليفوناتهم قفلوها و كتفوا الاتنين و غموا عيونهم و ركبوهم عربية محمود و واحد من الرجالة ساق عربية انجي و مشي وراهم و جابوهم علي المكان الي كنا فيه
عودة من الفلاش باك
انا : فهمتي كل حاجة كدا
انجي : ( متوترة ) و دلوقتي حتعملوا فينا ايه
انا : اول حاجة تعالي يا ريهام خدي حقك
ريهام راحت ليهم ضربتهم بالاقلام و بالجزمة و بتف علهم و بتصرخ فيهم
ريهام : يا جزم يا اوساخ تعملوا فيا كدا ليه عشان كرامتة الجزمة دي ( بتضرب في انجي ) و خلتوني كنت حاموت نفسي يا زبالة
بعد ما ضربتهم شوية حلوين مسكتها و خليتها توقف و قولت
انا : كفاية يا ريهام علي كدا يلا بينا احنا نروح للواد الي اسمه جودة
ريهام : و دول حيحصل معاهم اي
انا : لا الباقي مش حتعرفيه يلا نمشي احنا
( ساره : و الباقي كان اي
انا : لو تصبري شوية تعرفي
ريهام : لا قول دلوقتي انا كمان عايز اعرف
انا : كنت قايل لمحمود انه يبنيك الاتنين هو و الرجالة لحد ما ارجعله
ريهام : انت روحتلهم تاني
انا : ايوه و اسكتي خليني اكمل )
روحنا انا و ريهام القسم و كان النقيب شاكر معرفهم اني جاي و قعدنا في مكتب رئيس المباحث و جابلنا جودة متكلبش و سابنا معاه
انا : عرفتنا ولا لسه يا جودة
جودة : ( كان متبهدل اوي من الاستقبال و وشه وارم ) عرفتك يا باشا عرفتك
انا : مش عايز تقول حاجة
جودة : و اقول ايه انا ممسوك متلبس و انت موصي عليا و عايز تاخد حقك يبقي ملوش لزوم الكلام
انا : كويس انك فاهم و بقولك متصرفش و تجيب محامي مهما كان لانك كدا كدا حتتحبس
جودة : فاهم يا باشا
انا : عايزة تقولي حاجة يا ريهام
ريهام : ( مبتسمة اوي ) شكله كدا و هو متكلبش و متبهدل ريحني خلاص
بعدها طلعنا من القسم و وصلت ريهام بيتها و كانت في قمة السعادة و الانبساط و اتعشينا مع بعض و قاعدين بنشرب عصير و لسه شايف ان امها قالبة وشها معايا
انا : مالك يا خالتي قالبة وشك عليا من امبارح
ريهام : مفيش يا احمد ..
انا : انا مش بكلمك انا بكلم خالتي
ام ريهام : خليني ساكتة احسن شايفاكم مبسوطين
انا : لا عايز اسمعك
ام ريهام : انا مش داخلة دماغي ان بنتي تتجوز و يبقي عندها ضرة و برضاها كمان
انا : و فيها اي
ام ريهام : ازاي توافق هو فيه واحدة عاقلة توافق اكيد حبها ليك جننها
انا : يا خالتي مش هيا موافقة و راضية يبقا خلاص
ام ريهام : و بعدها تجيلي تشتكي و هيا معيطة
انا : و بتقولي كدا ليه
ام ريهام : دا الي بيحصل مع كل الي عندها ضرة
انا : مش حيحصل يا خالتي
ام ريهام : و لو حصل
ريهام : زي ما قولتك متعبرنيش
ام ريهام : ازاي يا ريهام انتي بنتي مقدرش اسكت
انا : لو حصل و شوفتي ان ليها حق وقتها تقدري تطلبي مني اي حاجة و انا انفذها
ام ريهام : و انا ايه ال..
ريهام : بس يا ماما خلاص بقا انا جاية مبسوطة و انتي تنكدي عليا و بعدين انا قولتلك دا بيني و بين احمد
ام ريهام : خلاص ماشي بس ..
انا : ما خلاص يا خالتي ( زغزغتها ) فكي بقا
ام ريهام : اااااا ههههههه خلاص يا حبيبي انا مقدرش ازعل منك يا احمد دا انت زي علي ابني
انا : و انتي غالية عندي اوي يا قمر انت
ام ريهام : هههههه وا*** قدرت تضحك علي البت و امها
انا : ( حطيت رجل علي رجل ) احم انا احمد برضوا
ضحكنا كلنا و فضلت معاهم نص ساعة و بعدها سيبتهم و نزلت .
( انا : ريهام مش دا ميعاد نوم العيال
ريهام : اااه انت عايز تزحلقني
انا : عليكي نور و خدي البت دي معاكي نيميها و اكسبي فيها صواب
ساره : يلا يا ريهام نمشي قبل ما يغير الاسلوب
ريهام : عندك حق يلا بينا )
روحت للمخزن الي فيه محمود و انجي و امل و كانوا الاتنين مربوطين و علي مرتبة سفنج علي الارض عريانين و هدومهم متقطعة جنبهم و نايمين من التعب
انا : عملت ايه يا صاحبي
محمود : انا و الرجالة روقنا علي نفسنا و بعدها مشيوا
انا : و صورتهم
محمود : طبعا كل واحدة فيديو لوحدها و فيديو تالت ليهم مع بعض و زي ما قولتلي انا و الرجالة لابسين اقنعة
انا : حلو امسك ابعتهم علي تليفوني و صورني اخد دورى ( روحت عند انجي و ضربتها قلم ) فوقي يا كلبة
انجي : اه اه ( شافتني و عيطت ) لا كفاية وا*** انا مش قادرة
انا : طيب و انا مش اخد نصيبي منك
انجي : اسفة وا*** اسفة انا جزمة و زبالة اني قربتلكم ( بكاها زاد ) بس سيبوني و مش حتشوفوا وشي تاني
انا : ما انا حاسيبك بس تقعدي معانا كام يوم اكنك كنتي في رحلة
امل : ( فاقت من بكي انجي ) حتعملوا فينا ايه تاني مش كفاية كدا
انا : ( ضربت انجي قلم ) كفاية صداع عايز اتكيف كويس او حازعل و ازعلكم
قلعت هدومي كلها و فكيت انجي بس ربطت رجليها ببعض عشان متحاولش تهرب و وقفت قدامها
انا : يلا مصي زبري كويس يا زبالة عايز اتكيف ( بصيت لمحمود ) ابدأ تصوير
محمود : مش حتلبس قناع
انا : لا الفيديو دا عايزه ذكري و متصورش امل عايز كل واحدة فيدوا لوحدها
انجي بدأت تمص في زبري بس من غير نفس و بتدمع روحت ضربتها قلم جامد علي وشها
انا : مصي بضمير يا وسخة او اخلي جسمك دا ازرق من كتر الضرب
انجي : حاضر حاضر
بدأت تمص جامد و تلحس بيضاني و باين انها خبرة
انا : ما بتعرفي اهو قوليلي بقا كام واحد ناكك
انجي : ...
انا : ( ضربتها قلم ) لما اسألك تردي
انجي : معرفش معرفش معديتش
انا : حوالي كام ردي
انجي : 6 او 7
انا : حلو اوي يبقا تعرفي ازاي تهيجيني يلا عايز انبسط و حاخف عليكي لو اتكيفت
فضلت تمص و تلحس في زبري و بيضاني و تطلع اصوات مع مصها و تبص في عينيا و مع وشها الاحمر من الضرب و عينيها الي بتدمع انا هيجت و زبري وقف جامد روحت خليتها تلف و تعمل وضع الدوجي و انا من وراها علي ركبي و حطيت ايدي اليمين علي كسها لقيته مبلول
انا : هايجة يا زبالة طيب بتبكي ليه
دخلت صباعين في كسها و بقيت بنيكها بيهم جامد و هيا بتتأوه و لما قربت تجيب عسلها صوتها علي و جسمها بيترعش جامد لحد ما جابتهم و انا طلعت صوابعي و خليتها تمص عسلها منهم و تبلعه و بعدها مسكت زبري و دخلته في كسها لاخره مرة واحدة و هيا صرخت و حاولت تطلع لقدام بس انا ماسكها كويس من وسطها
انا : عايز اسمع صوت شرمطتك تحتي عايز اتكيف
انجي : ااااااه حاضر نيكني في كسي الوسخ افشخني انا شرموطة متناكة
بدأت ارزع زبري جامد في كسها و هيا تشتم نفسها اكتر و تتأوه و انا بضرب طيزها و هيا كسها بيزل عسل من هيجانها و انا متكيف اوي
انجي : اووووف كسي خلاص اتهري كفاية ابوس ايدك ااااااه
انا : انا لسه مخلصتش
انجي : دخله في طيزي طيب اوووه كسي بيوجعني اوي
انا : عايزة تتناكي في طيزك كمان دا انتي متناكة خبرة – طيب يلا مصي زبري جهزيه لطيزك
طلعت زبري و لفتلها عشان تمصه و هيا مسكته فضلت تمص و تلحس فيه بشراهة عشان ترضيني و بعدها نيمتها علي ضهرها و رفعت طيزها جامد لفوق و بكدا بقي حمل جسمها علي راسها و كتافها و دخلت زبري في طيزها بالتدريج و كانت واسعة و هيا بتتأوه بهيجان
انا : طيزك واسعة ليه يا زبالة
انجي : اوووه شغالين ينيكوني فيها من بدري
انا : ( بصيت لمحمود ) انتوا نكتوهم كام مرة
محمود : ساعتين متواصلين بنبدل مع بعض عليهم كل ما نتعب
انا : هههههه اهو عملنالك يوم تفضلي فاكراه طول حياتك
دخلت زبري كله في طيزها و بنيكها جامد و مع كل دخلة لزبري بحمل بوسطي عليها و هيا تحت بتتأوه و بتحاول تهيجني عشان اجيب بسرعة – خمس دقايق رزع في طيزها و كنت جايب لبني في طيزها و محمل علي جسمها و هيا تحتي جسمها مهدود و بعد ما نزلت كل لبني قومت من عليها
انا : تعالي يا كلبة انتي نضفي زبري
جات امل و مصت زبري و كان باين انها قرفانة بس استحملت عشان مزعلش و بعدها خليت انجي نزلت لبني من طيزها علي الارض و هما الاتنين يلحسوه – ريحت شوية و قعدت مع محمود بعيد عنهم
انا : هما الاتنين كانوا مفتوحين
محمود : ايوا هما الاتنين - هتعمل ايه بعد كده
انا : انيك امل و بعدها نروح
محمود : و دول حتروحهم
انا : لا حيباتوا هنا متكتفين و ننيكهم يوم كمان
محمود : انت عايز تكسرهم خالص
انا : عايزهم لما يشوفونا في اي مكان و لو صدفة يجروا
محمود : و الفيديوهات حتعمل بيها ايه
انا : حتبقي معايا محتفظ بيهم عشان لو حصلت منهم حاجة تاني
بعد ما ريحت قومت نيكت امل و محمود صورنا و بعدها اكلناهم و ربطناهم كويس و سيبناهم و هما بيبكوا .
روحت لشقتي نمت و صحيت الصبح علي ريهام و هيا بتصحيني ( معاها مفتاح الشقة )
ريهام : انت نايم للضهر اصحي بقي
انا : خلاص صحيت
ريهام : شوف تليفونك بيرن من بدري
مسكت تليفوني لقيت ساره رنت كتير
انا : خلاص روحي جهزيلي الفطار
ريهام : احمد كنت عايزة اعرف عملت ايه مع انجي و امل
انا : ريهام مش قولتلك مش لازم تعرفي و كفاية صداع يلا عايز افطر
ريهام : ماشي يا احمد انا حاجيبلك الفطار يلا فوق كدا
طلعت ريهام و انا رنيت علي ساره من الواتس
ساره : ايوه يا احمد بكلمك كتير مش بترد
انا : معلش كنت نايم
ساره : وحشتني يا حبيبي اوي
انا : وحشتك ايه دول يومين ولا تلاتة
ساره : حاساهم عليا اكتر من كدا
انا : قوليلي حصل جديد بعد ما سافرت
ساره : حصل كتير
انا : قولي
ساره : محمد اخويا اتقبض عليه لان طارق قال انه هو الي حرضه
انا : و انتي رأيك محمد يعمل كدا
ساره : انا بعد كل الي بيحصل مش معارفة اي حاجة
انا : في حاجة تاني
ساره : ...
انا : ( فهمت انها مش عايزة تقولي علي شيخة و مترددة ) ساره لو في حاجة حصلت قولي علطول
ساره : حصلت مشاكل في البيت و مراة بابي سابت البيت
انا : ايه السبب و مين فيهم
ساره : ام محمد
انا : اكيد عشان الي حصل لمحمد
ساره : لا سبب تاني .. بس مقدرش اقولك
انا : طالما مش حيضرك يبقا مش لازم اعرف
ساره : هو ممكن يضرني و ممكن لا
انا : ساره مش عايز ألغاز لتتكلمي لتسكتي
ساره : اتكلم و ر*** يستر السبب انها اتصورت و هيا مع علاقة براجل
انا : قصدك الي انا فهمته
ساره : ايوه
انا : و دا يضرك في ايه
ساره : يضرني لانك ممكن بعد ما تعرف تشك فيا او مش ترضي تتجوزني بسبب الي عملته و كمان سمعتي لما الناس تعرف
انا : ساره طول ما انتي معملتيش زيها يبقا خلاص مش مهم
ساره : طمنت قلبي ... طيب انت بتشك فيا
انا : لو كنت بشك فيكي مكنتش خطبتك الا لو اتأكد من شكي غلط او صح – سيبك من الكلام دا و متشغليش نفسك بيه المهم والدك حالته اي
ساره : حالته مستقرة بس لسه في الغيبوبة
انا : ( سمعت باب الشقة بيتفتح ) سلام يا ساره و حاكلمك تاني
ساره : سلام يا حبيبي
قفلت معاها و طلعت غسلت وشي و فطرت و بعدها رنيت علي محمود صحيته و روحتله و بعدها جيبنا اكل و روحنا احنا الاتنين للمخزن الي فيه انجي و امل لقيناهم صاحيين و زي ما هما مربوطين فكينا ايديهم و حطينا الاكل و بدأو ياكلوا بسرعة من جوعهم و روحنا بعيد عنهم نتكلم
انا : محمود بقول كفاية عليهم كدا و نمشيهم
محمود : كنت عايزك تمشيهم من امبارح بس مرضيتش اعارضك
انا : خلاص بعد ما ياكلوا في حنفية اهي ( شاورتله عليها ) و خرطوم عايزين ننضفهم و يلبسوا هدوم من شنطهم و يمشوا
محمود : تمام يا صاحبي
روحنا ليهم و كانوا لسه بياكلوا قولتلهم
انا : شايفين نفسكم وصلتوا لايه دا الكلب احسن منكم
شايف في عينيهم الدموع
انا : بقيتوا اوسخ من الشراميط الي بفلوس و ريحتكم زي مكب الزبالة
امل : ( بتدمع ) انا اسفة دي غلطت عمري و مش حتشوف وشي تاني
انا : و انتي يا انسة انجي ههههه ولا انسه ليه ما خلاص عرفنا الحقيقة
انجي : تربية امي ليا ان كل حاجة عايزة اعملها بتحصل خلتني اغلط كتير و مبفكرش في الغلط
انا : هات يا محمود الخرطوم
شيلت الاكل من قدامهم
انجي : حتعملوا فينا ايه
انا : عايزين ننضفكم يا اوساخ هههههه
محمود : امسك يا صاحبي
انا : ( في ايدي الخرطوم و برش عليهم الميا ) عايزك تصور اللحظات الجميلة دي
محمود بدأ يصور
انا : يلا يا بت لفي و اغسلي طيزك كويس .. ايوا طلعي اللبن الناشف ههههه .. كويس اديني وشك و نضفي كسك الي بقي زي البلاعة ههههه .. اكتريا انجي .. كويس يا امل شطورة .. يلا جسمك كله ادعكيه عايزه يبرق منك ليها .. حلو كدا اقفل يا محمود
محمود وقف التصوير و قفل الميا و امل و انجي كانوا بيدمعوا من الي وصلوا ليه
انا : تفتكروا حيحصل دلوقتي ايه
انجي : ( بكسرة ) الي عايز تعمله احنا ملناش رأي
انا : برافوا يا جزمة اتعلمتي بس نشوف محمود ( بصيتله ) رأيك يا محمود
محمود : انا بقول كفاية كدا هما اتعاقبوا و اتعلموا الدرس
امل : ( بحماس و دمعوها علي خدها ) ايوه وا*** اتعلمنا الدرس و منلناش دعوة بيك او بأي حد تاني ( عيطت ) انا عايزة اروح
انا : و انتي يا انجي
انجي : ( باصة في الارض ) انا مليش رأي الي عايزه اعمله
انا : انا سامحتكم ( بصوا الاتنين عليا و مبلمين ) ايوه خلاص حتمشوا – ( بصوت واطي و حاد ) بس لو قابلت بس واحدة فيكم بالصدفة انا حاخليها تتمني الموت .. يلا ادي مفتاح العربية البسوا من هدومكم و روحوا تليفوناتكم في العربية و منصحكمش تدوروا المكان بتاع مين او الرجلة الي كانت هنا مين
رميت ليهم المفتاح علي الارض و هما لسه باصين عليا بصدمة
انا : ( زعقت ) يلا اخلصوا
امل : ( نزلت اخدت المفتاح و هيا مبسوطة ) شكرا يا احمد و مش حتشوف وشنا تاني
شدت انجي معاها و راحوا للعربية طلعوا هدوم و لبسوا بسرعة و بعدها ركبوا العربية و طلعوا من المخزن و اتحركوا بسرعة من المكان – فضلنا نضحك انا و محمود و حطينا هدومهم المتقطعة في كيس خدناه و مشينا من المخزن و رنيت علي المهندس حازم اشكره و اعرفه اني فضيت المخزن ...

و كدا يكون الجزء الثاني خلص اتمني يكون نال اعجابكم مستني رأيكم .
حابب اشكر كل الي رحب بيا و الي سأل علي غيبتي و الي ماكانش يعرف دا كان غصب عني لظروف حصلتلي .
تحياتي


الجزء الثالث
راكب مع محمود عربيته بعد ما خلصت موضوع انجي و امل و قالي
محمود : و دلوقتي ناوي علي ايه
انا : في ايه
محمود : خلصت انتقامك و فضيت دلوقتي ناوي تقعد مع ريهام ولا ايه
انا : مسافر القاهرة
محمود : ليه
انا : حاشتري ارض ابني عليها فيلا و كمان امشي في اوراق الشركة
محمود : شركة ايه دي اول مرة تقولي
انا : ناوي افتح شركة برمجيات تبقي هيا شغلي بعد الجواز
محمود : فكرة حلوة و في الي بتحبه و بتفهم فيه – اسافر معاك القاهرة
انا : لا خليك انت مع امك – تصدق نسيت اسألك عملت ايه بعد ما اتخرجت شوفتلك شغل
محمود : لسه بفكر افتح مشروع علي قدي و موصلتش لنوعه لسه و انت عارف بفلوس الحاج والدي اقدر اموله
انا : طيب ما نتشارك مع بعض
محمود : انت في دماغك مشروع
انا : بفكر افتح مول في المحافظة بس مش كبير يبقا فيه سينما و ملاهي صغيرة و مطاعم و محلات
محمود : ماشي بس انا مش معايا نص تكلفة المول الي بتفكر فيه
انا : انت تحط الفلوس الي عايز تفتح بيها مشروع في المول و تاخد بيها نسبة و كمان تبفي انت تدير المول بنفسك و تاخد مرتب كمان
محمود : يعني اديره و يبقا ليا نسبة فيه ... ماشي انا موافق اقول لامي و متأكد هيا كمان حتوافق
انا : يبقا انت تدور لينا علي ارض المول و تكون في مكان مميز و بلغني عشان اشتريها
محمود : من النهاردة حابدأ ادور و اشوف احسن مكان
انا : قولي صحيح ماشي مع مين دلوقتي اخر حاجة فاكرها بنت اسكندرية
محمود : يااااه دي ليها سنين يا صاحبي انا قلبتها و قلبت بعدها كتير و دلوقتي انا باين طبيت و حاتجوز
انا : بجد طيب عايز اعرف مين الي وقعتك دي
محمود : اصبر انا قريب حاخطبها و اعرفك عليها بس انت اخلص من الي انت فيه الاول
انا : عندك حق .. انا مسافر ابوظبي تاني بعد ما اخلص في القاهرة عشان اعرف ساره حتقول ايه
محمود : هههههه ر*** يعينك انت الي حطيت نفسك في النار برجليك

( ساره : تصدقي يا ريهام محمود عنده حق
ريهام : بيفهم اكتر من صاحبه
انا : ايه الي دخلكم عليا من غير استأذان و بتلقحوا كلام عليا ليه
ريهام : كمل كمل و انت حتعرف
انا : " بصيت ليهم بتعجب " طيب اكمل لما اشوف )


وصلني محمود لعمارتي و انا طلعت عند ريهام و دخلت سلمت علي امها
انا : فين ريهام يا خالتي
ام ريهام : في اوضتها و متضايقة منك
انا : ههههههه لسه متضايقة طيب اعمليلي شاي و انا داخل اصالحها
روحت لحد باب اوضتها و خبطت
ريهام : مين
انا : حيكون مين غيري هيا امك بتخبط علي الباب ولا بتديه بالرجل و تخش علطول
ريهام : ( بتضحك بس بتحاول تخبي ) و عايز ايه
انا : طيب افتحي ادخل عشان نعرف نتكلم
ريهام : ( فتحت الباب و حطت ايدها علي وسطها ) نعم
انا : ( خطفت بوسة علي شفايفها ) بحبك
ريهام : ( اتكسفت من جرأتي ) علي فكرة انت مش متربي و قليل الادب ( دخلت اوضتها و قعدت علي السرير )
انا : ( قعدت جنبها و هيا بتبص بعيد عني ) مالك زعلانة ليه يا قلبي
ريهام : ( بصت عليا متعصبة ) يعني انت مش عارف ليه ها ... ( باصص ليها و مبتسم ) مالك باصص ليا كده ليه
انا : وشك جميل اوي و انتي متعصبة و سعيد اوي اني جاتجوز واحدة في جمالك و رقتك حتي و انتي زعلانة بعشقك
ريهام : ( ابتسمت شوية و سكتت و بعدين كشرت تاني ) يا احمد متنسنيش انا زعلانة منك
انا : حاضر انتي زعلانة عشان معرفتكيش الي عملته في انجي
ريهام : ايوه و ليه مش عايز تقولي
انا : انا خليتها متحاولش تفكر انها تقربلنا تاني و لو شافتنا صدفة تمشي من قدامنا - و مقولتلكيش ليه لان الدنيا دي لازم يبقا ليكي فيها وشين وش لحبايبك و وش لاعدائك و مش عايزك تشوفي وشي التاني
ريهام : انا عايزة اعرف عشان مفكرش في الي عملته فيا و ازعل بس لما اعرف الي حصل و افتكرها افتكر كمان اني خدت حقي
انا : اطمني حقك رجع اضعاف الي عملته معاكي ارتحتي كده
ريهام : ماشي يا احمد و حيجي يوم و اعرف الي حصل

( ريهام : و اهو عرفت يا احمد
انا : عرفتي مش انا مطلعك قبل ما اكتب الي حصل
ريهام : لا ما انت بعد ما خلصت اخر مرة احنا دخلنا و فتحنا الكمبيوتر و قرينا كل حاجة
انا : كله كله
ساره : كله يا حبيبي و مستنيينك لما تبقي رايق عشان نكلمك
ريهام : و انت بتبقي امتي رايق لما بتكتب ذكرياتك
انا : ههههههه انتوا مخططين بقا طيب اصبروا .. فاااااااااصل

انا : رجعت تاني يوم بعد ما خدت ليلة بحاول ابرر الي حصل و براضيهم و غيرت باسورد الكومبيوتر ... وقفنا لما كنت بصالح ريهام )


انا : خلاص فكي بقي و ابتسمي عايز اشوفها قبل ما اسافر
ريهام : ( اتفاجأت ) هو انت مسافر
انا : ايوه ورايا شغل عايز اخلصه في القاهرة و بعدها رايح ابوظبي
ريهام : ( كشرت تاني ) راجع لحبيبتك مش كدا
انا : ايوه عايز اعرف قرارها ايه و كمان اقف معاها في الظروف الي هيا فيها
ريهام : ...
انا : مالك سكتي ليه يا ريهام لو شايفة نفسك مش حتقدري ...
ريهام : ( حطت ايدها علي بقي ) متكملش انا موافقة و راضية بس لسه عايزة اتعود علي الوضع
انا : يا حبيبتي انا مش عايزك تكوني زعلانة بس انتي عارفاني و فهماني كويس
ريهام : فاهمة و عارفة ان كده احسن ليا لاني حابقي متطمنة انك مش حتبص لبرة
امها دخلت علينا و جابتلي الشاي - قعدت معاهم لحد ما اتغديت و بعدها نزلت شقتي و كلمت اللوا كمال
كمال : احمد حبيبي عامل ايه
انا : تمام يا باشا بخير
كمال : سيبك من باشا و فندم انا عمك يلا ناديني كده علطول
انا : حاضر يا عمي – كنت عايز اعرف عملتلي ايه في الارض الي قولتلك عليها
كمال : لقيتلك ارض مساحة فدان مربع في التجمع الخامس و مكانها حلو و قريبة مننا نقدر نأمنها كويس
انا : خلاص انا مسافر الليلة للقاهرة اتعبك معايا تشوفلي صاحب الارض و تخلصلي ورقها
كمال : ورقها يخلص في ساعات اوصل انت بالسلامة
انا : حاتقل عليك كمان يا عمي بس كنت عايز افتح شركة برمجيات و عايز اشوف مكان للمبني بتاعها
كمان : لا مفيش تعب يا حبيبي ... بص احسن مكان القرية الذكية هيا غالية حبتين بس امان خالص
انا : كويس اوي
كمال : و الارض بتاعتها لما توصل اكون شوفتهالك
انا : انت كده سهلت عليا حاجات كتيرة
كمال : هو احنا معانا كام احمد غالي علينا
انا : و انت مقامك عندي عالي اوي وا***
كمال : مسافر للقاهرة ازاي بقا
انا : في سوبر جيت
كمال : ابعتلي نمرة الاتوبيس علي الواتس احتياطي
انا : حاضر يا عمي
كمال : و لما توصل بالسلامة عايزك في شغل
انا : انا تحت امرك
قفلت معاه و جهزت شنطتي و بالليل ريهام و امها نزلوا يودعوني و بعدها روحت لموقف السوبر جيت بعت للوا كمال نمرة الاتوبيس و ركبت في الاخر جنب الشباك و كان الاتوبيس فاضي اكتر من نصه - بعد دقيقتين جات واحدة قعدت جنبي
( وصفها : في منتصف العشرين وزنها حوالي 80 اقصر مني و جسمها كيرفي خفيف بزازها اكبر من جسمها ملفتين و طيزها فارشة علي الجناب و برضه ملفتة – لابسة بلوزة ماسكة علي جسمها لونها وردي و بنطلون جيزن ليكرا لازق فيها )
هيا : ( مدت ايدها تسلم عليا ) تقي
انا : ( سلمت عليها ) احمد
تقي : و انت منين بقي
انا : عايزة تعرفي ليه
تقي : لا عادي سؤال اهو نتكلم شوية الطريق طويل
انا : ساكن هنا في شارع ****
تقي : ساكن قريب مني انا في الشارع الي جنبك بس اول مرة اشوفك – و مسافر القاهرة ليه
انا : شغل
تقي : و انا مسافرة ازور اختي متجوزة هناك
فضلت ترضي معايا و انا حاسس بحاجة غريبة ناحيتها – بعد ساعة رنت عليا ساره
انا : الو
ساره : ( بفرحة ) ايوه يا احمد بابي فاق
انا : الحمد *** هو حالته كويسة دلوقتي
ساره : ايوه و عايز يكلمك
انا : اديله التليفون
خالد : ايوه يا احمد
انا : حمد *** علي سلامتك حاسس بايه دلوقتي
خالد : انا كويس المهم سيبنا من الكلام دا و خلينا في المهم انا عرفت الي عمله معاك محمد و انا بعتذرلك عن الي حصل
انا : مش وقته دلوقتي و خليها لما اجيلك
خالد : انت جاي امته .. استني يا ساره اكلمه .. طيب خد معاك ساره يا احمد
ساره : ( بلهفة ) احمد انت جاي بجد
انا : طبعا انا وعدتك يومين و تلاقيني عندك
ساره : دا احلي يوم النهارده حاسة ان روحي رجعت ليا
انا : هههههه ماشي يا حبيبتي – بقولك ابعدي عن الي جنبك ثواني
ساره : ... بعدت ها عايز ايه
انا : بحبك
ساره : ...
انا : ساره انتي معايا
ساره : ايوه معاك .. و انا كمان
انا : انتي كمان ايه
ساره : ( بصوت واطي ) بحبك يا حبيبي
انا : سلام يا روحي ابقي اكلمك بكره
ساره : سلام مستنياك
قفلت معاها و ببص جنبي لقيت تقي مركزة معايا و مبتسمة
انا : ايه في حاجة
تقي : الجو دا مش كدا
انا : لا خطيبتي
تقي : لسه متجوزتش ليه البنات اتعمت و مش شايفين الحلاوة دي
انا : ههههههه جريئة اوي بتعاكسيني
تقي : لقيتك معاكستنيش قولت اعملها انا ولا معجبش
انا : لا تعجبي و نص بس انا عينيا مليانة
تقي : و مفيش مكان لواحدة كمان
انا : ( هنا اتأكدت ان وراها حاجة ) انتي عايزة ايه بالضبط
تقي : عايزة ينوبني من الحب جانب
حطت ايدها علي زبري
انا : دا انتي راسمة عليا بقي
تقي : بصراحة كدا انت عجبتني و عايزة .. انت فاهم
انا : ( فكرت بسرعة ) تمام لما ننزل نروح فندق
تقي : و فندق ليه انا عندي مكان
انا : لا دا شرطي
تقي : ( ماسكة زبري من فوق البنطلون و بتعض شفايفها ) موافقة
سيبتها تمسك زبري الي وقف من جرائة تحسيسها و انا بهدوء حطيت ايدي علي كسها و هيا حطت شنطتها تضاري ايدنا لو حد بص – فضلت احسس بهدوء لقيتها بصوت واطي بتقولي
تقي : اجمد من كدا
انا : انتي بتحبي العنف
تقي : بموت فيه و كمان بحب اتشتم
انا : حلو اوي ( فكيت زرار و سوستة بنطلونها و دخلت ايدي لقيتها حاطة فوطة صحية دخلت علي كسها علطول و مسكته بكف ايدي جامد ) و انا كمان بحب العنف يا متناكة
تقي : اااااااه اكتر يا جامد
دخلت صباعين في كسها للاخر و هيا كسها مبلول اوي و مبهدل بنطلونها و هيا بتحسس علي زبري
تقي : نفسي امسك زبرك و ادخله في بقي لزوري
انا : طب اهدي احنا في اتوبيس و ممكن حد يلاحظ
تقي : مش مهم الناس انا عايزة ارتاح
انا : حريحك بس اهدي
بصيت قدامي اكن مفيش حاجة و انا صوابعي شغالة بعبصة في كسها لحد ما حسيتها مش علي بعضها و نزلت عسل كتييير اكنها عملتها علي روحها
تقي : اووووف انا جيبت خلاص
انا : جيبتي و بس دا اكنك عملتيها علي روحك
تقي : ههههههه عشان كده بلبس فوط صحية انا بهيج بسرعة و بنزل كتير
انا : و برضو بهدلتي بنطلونك
تقي : ( بصت علي بنطلونها لقيته مبلول لركبها ) ههههه و انا حانزل كده ازاي .. يلا مش اول مرة
انا : دا انتي متعودة بقي
تقي : كل ما يعجبني واحد اعملها معاه
كملت معاها الطريق كلام و تعارف و بحسب كلامي عن حياتي الشخصية معاها .
وصلنا القاهرة و نزلنا شوفنا اقرب فندق دخلنا و انا حجزت ليلة باسمي و دفعت تمنها و هيا كانت بعيد عني استغليت الوضع و بعت رسالة للوا كمال و بعدها طلعنا لفوق و اول ما اتقفل الباب هيا جات عليا و خدتني في حضنها و بدأت تبوس فيا بغباوة
انا : امممم اهدي طيب
تقي : اهدي ايه دا انت ولعتني في الاتوبيس
اندمجت معاها و مشيت ببها لحد السرير و زقيتها عليه و بدأت اقلع هدومي و هيا كمان قلعت و بقينا ملط – فتحتلي ايديها و بتشاورلي اجي في حضنها روحت نايم في حضنها مع وصلة بوس و بعدها نزلت علي بزازها الي عاملين زي المدفعين خدت الشمال و بدأت ابوسها و الحسها و اعض حلمتها البني
تقي : اوووووه اجمد يا دكري عايز اصوت
عضيت حلمتها جامد و بايدي نزلت علي كسها و ضربته علي شفايفه
تقي : اااااااه ايوه كدا بحب العنف
فضلت ابدل في بزازها لحس و عض و بايدي بضرب كسها لحد ما جات رعشتها الكبيرة و جسمها اكنه اتكهرب
تقي : اااا ااااه انا نزلت يا احمد
انا : هو انا لسه نيكتك يا لبوة – يلا مصي زبري عشان انيكك يا شرموطة
قعدت جنب وشها و خليتها تمص زبري و هيا كانت خبرة في المص و عارفة ازاي تهيجني و مكملتش خمس دقايق كنت استويت روحت بعدت زبري عنها و نزلت عند كسها ضربته بايدي
انا : انا حافشخلك كسمك يا لبوة
تقي : ااااه عايزاك تخليه يجيب ددمم
قلبتها في وضع الدوجي و مسكت بزري و مشيته علي كسها من بره و هيا تتأوه و جسمها ساب روحت دخلت زبري كله في كسها و هيا اتفاجأت
تقي : اااااااا حاسة كسي اتفلق نصين
انا : و لسة يا متناكة
اشتغلت رزع في كسها بسرعة و هيا بتتأوه و مستمتعة اوي و فضلت علي كده فترة كبيرة و انا بحاول مركزش معاها و افكر في اي حاجة عشان اطول في نيكها لحد ما هيا استسلمت و نامت بوشها علي السرير
تقي : خلاص كفاية بقي كسي اتهري مش قادرة
انا : مش قولتيلي عايزة اتفشخ استحملي
تقي : اااااه انت واخد حاجة عشان تطول نيك مش كدا
انا : ( ضربتها علي طيزها ) لا دا طبيعي يا لبوة
زودت سرعتي و هيا بتصرخ تحتي و بعد دقيقة كنت جايب لبني في كسها
تقي : اححححح اخير نزلت لبنك
انا : مالك يا لبوة اترخيتي ليه كدا
تقي : مش قادرة جسمي كله مهدود و كسي واجعني اوي
طلعت زبري من كسها و هيا نامت علي وشها و فاشخة رجليها و انا خدت تليفوني و دخلت الحمام بعت رسالة للوا كمال و بعدها استحميت و طلعت لقيتها نامت زي ما هيا من التعب – فتحت شنطتها اليد افتش فيها ملقيتش حاجة غريبة و فتحت شنطة هدومها الي كانت صغيرة مفيش حاجة غريبة و بعدها مسكت تليفونها و فتحته ببصمة ايدها و هيا غرقانة في النوم و كمان ملقيتش حاجة غريبة – فكرت شوية ضحكت و مسحت رقمي من عندها و بعدها لبست هدومي و صحيتها
انا : تقي يا بت اصحي
تقي : ( بكسل ) ايه سيبني انام
انا : انا ماشي
تقي : طيب بس متنساش تكلمني
انا : تمام يلا سلام
تقي : سلام
طلعت من الفندق و رنيت علي اللوا كمال
كمال : ايه يا احمد انا مش فاهم حاجة
انا : افهمك لما اقابلك العربية فين
كمال : قدام الفندق نوعها * و نمرتها * روح للسواق و قوله انا احمد و هوا حيوصلك ليا
انا : تمام
قفلت معاه و بصيت حواليا لقيت العربية روحت للسواق و قولتله انا احمد قالي اركب – ركبت و العربية كانت متفيمة و ساق بيا حوالي نص ساعة و بعدها دخل جراش و ركبني عربية تانية متفيمة برضوا و بعد اكتر من ساعة وصلني لفيلا و قالي اللوا كمال مستنيك جوا – دخلت الفيلا لقيت اللوا كمال و معاه شخص تاني و بعد السلام
كمال : ايه الي حصل عشان تبعتلي الرسالة دي
( الرسالة الاولي الي بعتهاله اني في فندق * غرفة * و لو مكلمتكش بعد ساعة يبقي انا في خطر - و التانية ابعتلي عربية توصلني ليك بس احتمال كبير ابقي متراقب )
انا : نتعرف الاول ( قصدي علي الشخص الي معاه )
كمال : اطمن دا اللوا ممدوح زميل ليا
ممدوح : سعيد اني قابلتك يا احمد
انا : انا اسعد
كمال : قولي بقا في ايه
انا : لما ركبت الاتوبيس من محافظتي قعدت جنبي واحدة و فتحت معايا كلام و كانت بتسأل كتير عني و عن حياتي انا شكيت فيها و الي اكدلي شكي انها عاكستني و .... انت فاهم بقا
كمال : و انت شايف ايه الغريب في كدا
انا : الغريب اني مش تامر هجرس ولا مصطفي شعبان عشان البت تعاكسني من الباب للطاق
كمال : ههههههه مش ممكن اعجبت بيك و كل دا شك
انا : ما انا فضلت مسايرها لحد ما اعرف
كمال : و عملت ايه
انا : بعد ما سايرتها في الاتوبيس روحت معاها الفندق الي قولتلك عليه و بعد ما خلصت معاها فتشت شنطها و تليفونها
ممدوح : و لقيت حاجة
انا : مفيش اي حاجة غريبة
ممدوح : غريبة زي ايه
انا : صورة ليا او محادثة علي الواتس او المسنجر تتكلم عني حاجات زي كده
كمال : ممدوح باشا السؤال دا ميتسألش لاحمد احمد اذكي من تصورك
ممدوح : كنت بعرف هو بيدور علي ايه – كمل يا احمد
انا : بعد ما لقيتش حاجة غريبة مفكرتش غير في احتمالين الاول انها مزقوقة عليا بس كانوا حاطين احتمال اني اكتشفها
كمال : و الاحتمال التاني
انا : اني ملك جمال و انا معرفش
هما الاتنين ضحكوا جامد
كمال : طيب و حنعرف ازاي انها مزقوقة عليك
انا : بكرة انا حأرن عليها و اقولها تقابلني في مكان معين و انتوا لو جات تقبضوا عليها باي تهمة و تودوها الامن الوطني من غير ما تعرف هيا فين
ممدوح : نستفاد بدا ايه
انا : لو جات و قبضتوا عليها لما يعرفوا الناس الي معاها انها اتكشفت اما يخلصوا عليها او يحاولوا يهربوها و لو هيا مكانتش مزقوقة عليا انتوا حتعرفوا لما تحققوا معاها
ممدوح : انت قولت لو جات طيب لو مجاتش
انا : هيا مش حتيجي لو كانت مزقوقة عليا و كدا اتأكدنا
كمال : يمكن متجيش لاي سبب تاني
انا : لما اكلمها ابقي اعرف – سيبنا من كل دا عملت ايه يا كمال باشا في ارض الفيلا و الشركة
كمال : جاهزين علي امضة العقود
انا : شكرا انا بكرة امضي عقودهم و اسجلهم في الشهر العقاري
ممدوح : و فلوسك حاتكمل تشتريهم و تبنيهم
انا : هما مش حيتبنوا في يوم و ليلة اقلها سنة و في الوقت دا حتكون عندي فلوسهم
ممدوح : بتتكلم عن البرنامج الي بتبيعه مش كدا طيب انت ضامن يجيبلك الي يكفي
انا : لو سمحت قول علطول عايز تقول ايه و بلاش لف و دوران
ممدوح : ههههههه الي اقصده ان في دولة عايزة تشتري منك برنامج الحماية و مستعدين لاي مبلغ انت تطلبه
انا : كمال باشا لو سمحت كلمة علي انفراد
ممدوح : اسيبكم انا و بكدا وصلت الرسالة
قام و طلع من باب الفيلا
انا : انا مش مطمن لكلام اللوا ممدوح
كمال : اطمن و متخافش اللوا ممدوح موثوق فيه
انا : و مين الدولة الي يقصدها بكلامه
كمال : امريكا
انا : و ايه الي وصلها للبرنامج طيب الامارات عشان العلاقات القوية بينكم و بينهم و عشان يحموني بس امريكا مش فاهم
كمال : افهمك هما كانوا عايزين يخترقوا شبكة المخابرات العامة و ياخدوا معلومات تهمهم و لما حاولوا كتير و مقدروش جولنا و طلبوا مننا البرنامج او يضيقوا علي مصر و يفرضوا عقوبات و طبعا قالوها في وسط الكلام مش صراحتا و الي مش يعرفوه انهم لما حاولوا يخترقوا المخابرات بمساعدة برنامج الاختراق بتاعك قدروا ياخدوا منهم معلومات كتير و مكتشفوش الموضوع دا لحد دلوقتي
انا : تمام ... مش ممكن الي بيراقبوني هما الامريكان
كمال : احتمال برضوا بس وصلولك ازاي و لو وصلولك دخلوا مصر وسيط ليه
انا : انا دماغي لفت – المهم انا حانام فين
كمال : في اوضة فوق متجهزة ليك ريح جسمك عشان نخلص ورق بكره
انا : تمام و بالليل مسافر ابوظبي اخلص مواضيع واقفة هناك و ارجع علطول اشوف موضوع امريكا
كمال : لا موضوع امريكا لسه حياخد وقت قدامك اربع ايام او اسبوع
انا : خلاص و اكون خلصت مواضيعي - اشوفك الصبح
طلعت الاوضة و نمت زي القتيل من التعب و في الصبح صحاني اللوا كمال و خلصت معاه عقود الارض دفعت تمنهم و كانوا غاليين و سجلتها في الشهر العقاري – بعدها رنيت علي تقي و ردت عليا و عرفتها اني عايز اشوفها و هيا وافقت قولتلها بعد ساعة في المكان الي حددته مع اللوا كمال و هيا وافقت بس هيا مراحتش و تليفونها اتقفل و عرفت انها مزقوقة عليا .
بالليل ركبت طيارة علي ابوظبي و كنت هناك الفجر – روحت شقتي استحميت و نمت فيها كام ساعة لحد تسعة الصبح و بعدها روحت للمستشفي الي فيها خالد ابو ساره – بعد ما عرفت رقم غرفته روحت و كان لوحده صاحي و بعد السلامات
خالد : وصلت ابوظبي امتي يا احمد
انا : الفجر و قولت اول حاجة اتطمن عليك
خالد : حابب اعتذرلك تاني عن الي عمله محمد ابني
انا : خلاص يا خالد انا رميت ورا ضهري و الاهم ان علاقتي بساره لسه مستمرة
خالد : بخصوص جوازك من ساره حتعمل ايه مع اميرة
انا : حأقطع علاقتي بيها طبعا و حافهمها ليه عشان متزعلش
خالد : كده صح طمنتني
فضلنا نتكلم شوية لحد ما جات ساره مع باقي العيلة زي كل يوم يقعدوا معاه و لما شافتني وقفت مكانها و دمعت و انا سلمت علي الكل و خدتها علي الكفاتيرية
انا : ايه مالك مش بتنطقي ليه
ساره : مش مصدقة خايفة اكون بحلم
انا : لا مش حلم انا معاكي
ساره : ( بكيت ) بعد ما سافرت و حصلت المشاكل كنت كل ليلة ببكي و بفكر ان بعد الي حصل مش راجع ليا تاني
انا : ( حضنتها ) خلاص بقا انا معاكي و مش عايز اسيبك لما يقوم والدك بالسلامة نتجوز
ساره : ( ابتسمت و بطلعت بكي ) دا حيبقي احلي يوم في عمري
انا : ساره عايز اعرفك ايه الي حصل معايا في الايام الي فاتت و اعرف رأيك في قرار خدته يهمك
ساره : اتكلم يا احمد انا سامعاك
حكيتلها عن ريهام و حبي ليها و الي عملته انجي فينا و ازاي عرفت الحقيقة و عن قراري اني اتجوزها هيا و ريهام
انا : و دلوقتي عايز اعرف قرارك
ساره : مش موافقة يا احمد
انا : و السبب
ساره : مقدرش استحمل ابقي عارفة انك حتكون مع واحدة غيري
انا : ساره افهمي انا بحبك و بحبها و مقدرش استغني عن واحدة فيكم
ساره : يبقا تختار انا او هيا
انا : طيب فكري الاول و بعدين ردي
ساره : انا فكرت و قررت و لازم تختار دلوقتي
انا : يبقا حأختارها هيا يا ساره
ساره : ( دمعت ) دا قرارك
خلعت الدبلة و ادتهاني و بعدها سابتني و مشيت – انا فضلت مكاني استوعب الي حصل و افهم نفسي انها هيا الي اختارت و بعدها روحت شقتي خدت شنطتي و روحت المطار و فضلت اكتر من تلات ساعات مستني اول طيارة علي مصر و كانت في محافظة جنب محافظتي – وصلت المطار في مصر و ركبت تاكسي علي بيتي و دخلت غيرت هدومي و نمت من ارهاق السفر و التفكير .
صحيت من نومي علي ريهام في اوضتي بتقولي
ريهام : تليفونك بيرن
انا : ( بكسل ) مين
ريهام : ساره رنت عليك كتير
انا : اعمليه صامت و سيبيني انام
انا قولتلها كدا و كملت نومي .. و يارتني ما كملت نومي او رديت علي ساره كان ممكن محصلش كل الي حصل ...

و بكدا يكون الجزء الثالث خلص اتمني ينول اعجابكم .
اسف علي التأخير الكبير بس انا دلوقتي شغال و وقت فراغي في اليوم ساعة واحدة و احيان كتير مش ببقي في المود - حاولوا تقدروا
تحياتي


الجزء الرابع

صحيت تاني يوم كنت لسه متدايق و مخنوق قولت اشغل نفسي في تحسين برنامج الحماية و اعمل نسخة بشكل مختلف لامريكا – اشتغلت علي البرنامج اربع ايام و طول الوقت دا كانت ساره بترن بس انا مش برد عليها خالص و محمود كلمني عن الارض بس قولتله يأجل الموضوع دلوقتي و ريهام كانت كل يوم تقعد معايا ملاحظة اني متدايق بس مسألتش .
بعد الاربع ايام قالي اللوا كمال بكرا الصبح حتيجي عربية تاخدني لمكان الاجتماع مع الي جايين من امريكا – عرفت ريهام اني مسافر يومين و حارجع و تاني يوم الصبح ركبت العربية و سافرنا للقاهرة بعد طبعا ما غيرنا العربية احتياطا لو حد ماشي ورايا – وصلت مكان الاجتماع و كانوا خمس رجالة و مترجم هما جايبينه بعد ما سلمنا علي بعض و قعدنا
المترجم : انا اكون المترجم و حأوصل الكلام بينكم
كمال : احمد صاحب البرنامج قاعد و تقدروا تتفقوا مع بعض
المترجم : استاذ احمد بيعرضوا عليك 40 مليون دولار لبرنامج الحماية
انا : قولهم عايز 100 مليون دولار
المترجم : بيقولوا كتير
انا : قولهم دا عرضي
المترجم : بيطلبوا يتكلموا لوحدهم دقيقة
انا : تمام
قومنا انا و اللوا كمال و اللوا ممدوح و طلعنا برا المكتب
ممدوح : ايه يا احمد المبلغ الكبير دا
انا : عارف انه كبير و قاصد عشان لو رفضوا يبقي مخدوش البرنامج و ميقدروش يتكلموا تاني بس هما حيوافقوا
كمال : انا مش شايفها كد ...
تليفوني رن
كمال : شوف مين يا احمد
بصيت لقيتها ام ريهام استغربت هيا مش بترن عليا غير نادرا
انا : ايوا يا خالتي
ام ريهام : ( باين في صوتها انها بتبكي ) الحقني يا احمد ريهام و ساره اتخطفوا
انا : بتقولي ايه اتخطفوا و مين ساره دي
كمال : مين الي اتخطفوا
شاورت للوا كمال يصبر
ام ريهام : ساره خطيبتك الاماراتية
انا : و ايه الي جابها لريهام
ام ريهام : كانت جاية تصالحك – الحق بنتي يا احمد انا قلبي بياكلني عليها
انا : طيب اهدي و فهميني انتي عرفتي ازاي انهم اتخطفوا
ام ريهام : رنت علي ريهام و الي ردت عليا واحدة و قالتلي انها خطفت ريهام و ساره و ان دا تصفية حساب معاك يا احمد
انا : و انتي صدقتي اي حاجة كدا
ام ريهام : لا اصل ريهام ليها اكتر من ساعتين تليفونها مقفول و المفروض توصل من اربع ساعات
انا : تيجي منين انا مش فاهم حاجة
بعد ما حكتلي ام ريهام كل الي تعرفه قفلت معاها
كمال : ايه الي حصل يا احمد
انا : ( بعصبية ) ريهام و ساره الاتنين الي خاطبهم اتخطفوا
كمال : اهدي بس نعرف فين و ازاي عشان ندور عليهم
انا : ( بصيت علي المكتب ) انا اعرف ارجعهم
دخلت المكتب الي كان فيه الامريكان و مسكت واحد فيهم من رقبته و الي من قاعدتنا عرفت انه مديرهم او حاجة زي كدا و كلمته بالانجليزي
انا : ( بعصبية ) فين اهلي
هو : ( شاور للي معاه ميتحركوش ) انت بتقول ايه
انا : ( اللوا كمال حاول يحوشني بس انا بعدته عني ) اتنين من اهلي اتخطفوا دلوقتي
هو : و انت متخيل اننا خطفناهم
انا : عشان تضغطوا عليا
هو : لو كنا خطفناهم مكناش جينا نتكلم معاك هنا
انا : يعني ايه
كمال : هو عنده حق سيبه بقي خلينا نفكر
سيبته و قعدت علي كرسي و بدأت ادمع و حاسس اني حأخصرهم و كل الي حواليا بيهدوني و اللوا كمال شغال يكلم ناس - وقتها افتكرت ام ريهام لما قالت تصفية حساب قومت من الكرسي بسرعة و بكلم اللوا كمال
انا : انجي يا عمي هيا انجي الي عملت كدا
كمال : طيب اهدي و انا حاخلي الكل يدور عليها
فضلت علي حالي دي مش عارف افكر لحد ما وصلني فيديو خلاني توهت اكتر و دماغي ساحت و مش عارف اعمل ايه

( احمد : تحكي ساره الاول و بعدها ريهام
ريهام : و هيا ليه الاول
احمد : هيا عندها اول الحكاية عشان منعوكش ولا هو عناد و بس
ريهام : خلاص انا بعد ساره
احمد : يلا يا جزمة و لو كترتي في الكلام اطردكوا انتوا الاتنين برا المكتب و احكي انا
ساره : لا لا حاحكي علطول .. حنبدأ من وقت ما كنا في المستشفي و قولتلي علي ريهام و انك عايز تتجوزنا احنا الاتنين )


بعد ما سيبتك في الكافتيريا مشيت و انا ببكي و قعدت علي كرسي في ممر المستشفي بكيت كتير و بفكر في الي كان بينا – مفوقتش غير علي ايد مامي علي كتفي
مامي : مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
ساره : ( اترميت في حضنها ) احمد يا مامي
مامي : عمل ايه
ساره : عايز يتجوز واحدة تانية
مامي : و يسيبك انتي
ساره : لا يتجوزها و يتجوزني
مامي : و انتي قولتيله ايه
ساره : رفضت و فسخت خطوبتي
مامي : طيب قومي نروح لبابي
روحنا لاوضة بابي و كل الي فيها لما شافوني ببكي اتخضوا و بعد ما قولتلهم كل الي قولته ليا
خالد : حبيبتي ساره انتي دلوقتي متعصبة و متدايقة و مش شايفة هو عمل كده ليه
ساره : ( بعصبية ) لا فهمني
خالد : هو زي ما قالك كان متصور ان خطيبته خانته عشان كده سابها بس لما ظهرت الحقيقة عرف انه غلط و ظلمها و عايز يعوضها عن الي عمله و زيادة عن كدا انه لسه بيحبها و الا مكانش رجعلها و عشان بيحبك انتي كمان مش عايز يسيبك و هو دلوقتي محتار بين يختار الي حبها الاول و ظلمها ولا انتي خطيبته و حيتجزها بعد وقت قليل
طيف : و هو اختار ميكسرش واحدة فيكم و يتجوزكوا انتوا الاتنين – و انا رأيي انك تتجوزيه لو حيعدل بينكم
ساره : دا رأيك
خالد : و انا كمان رأيي توافقي
ساره : و انت كمان يا بابي – و رأيك يا مامي ايه
مامي : رأيي زيهم بس انا مع اي قرار حتاخديه
اميرة : ساره حبيبتي انا علاقتي بيكي مش كبيرة عشان كده مش حقولك رأيي لانك مش حتاخدي بيه
مامي : لا انا عايزة الكل يقولها رأيه
اميرة : لو كدا يبقي رأيي انك ترفضي و افضل انك تتجوزى شخص يبقي ليك و بس


( ريهام : طيب و الوسخة دي قالت كده ليه مع انك لو رفضتي احمد هيا مش حتشوفه تاني
ساره : او يمكن لانها عايزاه لنفسها و بترسم علي كدا
انا : كملي يا ساره – و انتي يا ريهام لو قاطعتيها تاني مش حتكي حاجة
ريهام : خلاص مش حقاطعها )

ساره : و انت يا ريان
ريان : مش عارف اقولك ايه توافقي لانه بيحبك و مش عايز يسيبك ولا ترفضي لانه حيتجوز واحدة تانية معاكي

بعد ما قعدنا مع بابي و خلص وقت الزيارة رجعنا الفيلا و انا دخلت اوضتي بفكر و مش عارفة اخد قرار اكمل في رفضي ليك ولا اوافق و افتكر الي بينا و ادمع – مامي دخلت اوضتي و انا مش مركزة - حضنتني و نمت انا علي صدرها
مامي : بتدمعي ليه
ساره : لما افتكرت اوقاتي الجميلة مع احمد دمعت
مامي : بكدا اخدتي قرارك
ساره : مش قادرة اقرر ساعديني يا مامي
مامي : يا حبيبتي فكري هو قرر ليه يتجوز اتنين حطي نفسك مكانه
ساره : لانه بيحب الاتنين و مش عايز يخصر واحدة فيهم
مامي : طيب و المشاكل الي حتيجي من اتنين حيتجوزهم مش اكتر بكتير من واحدة بس مفكرتيش في دي و هو مش عارف كدا و حيستحمل
ساره : و ليه كدا ما يتجوز واحدة بس
مامي : و يختار مين الاتنين اختارهم يبقوا نصه التاني دي اصعب – طيب اختاري انتي الي حبها و خطبها و خلاص حيتجوزها ولا خطيبته الاولي و اتضحك عليه و ظلمها و عايز يعوضها
ساره : مش عارفة
مامي : هو زيك مش عارف يختار بينكم بس هو قرر يروح للاختيار الاصعب و يتجوز الاتنين و يستحمل المشاكل الي حتحصل بينكم و الي هو عارف انها حتبقي كتيرة و يرضي قلبه و ضميره بس المطلوب منك و منها انكم تتنازلوا شوية عن بعض حقوقكم من ناحيته او ترفضي و بكدا هو يلاقي مبرر يرضي بيه قلبه
ساره : انا دماغي تعبت اكتر بعد كلامك دا و مش عارفة اعمل ايه
مامي : طيب فكرتي انه لما عرض عليكي العرض دا انه مش عايز يستغني عنك و لسه عايزك في حياته – فكري كويس و خدي قرارك
سابتني مامي لوحدي و انا فضلت افكر كتير و بعدها قررت اني اوافق علي طلبك لعدة اسباب


( احمد : مش مهم الاسباب يلا خشي في المهم
ساره : يعني لما الكل قال رأيه و قالت مامي رأيها كان مهم و دلوقتي اسبابي مش مهمة .. ما طبعا عشان رأيهم عاجبك و ..
ريهام : احكي يا حبيبتي و سيبك منه ولا اكنه قالك حاجة
ساره : اوكي يا ريومة
احمد : ( بوش خشب ) ماشي ماشي قولوا الي عايزينه
ريهام : ساره هو انا بس الي حاسة اننا حنتروق في الاخر
ساره : هههههه لا مش لوحدك – خلاص نكمل زي ما انت عايز يا حبيبنا )


بعد ما خدت قراري رنيت عليك كتير و انت مش بترد عليا و بعد ما يأست نمت و صحيت تاني يوم و رنيت عليك برضه كتير لحد في الاخر ردت عليا ريهام

( احمد : استني هنا ساره و احكي يا ريهام انتي
ريهام : حاضر برده حأبدأ من قبل ما رديت عليها ( برقتلها ) مش قبلها بكتر متخافش .. المهم )


اليوم الي كلمت فيه ساره كنت نازلة شقتك الصبح اشوف لو فيها حاجة عايزة تتنضف و كدا لاني ماكنتش عارفة انك رجعت من السفر – فتحت باب الشقة بالمفتاح الي معايا لقيت شنطة سفرك قدامي عرفت انك جيت بس غريبة انك مقولتليش – دخلت اوضتك قعدت علي كرسي جنب السرير و مركزة معاك و مع ملامح وشك

( ساره : ههههه بتتكلمي جد و كدا عملتيها كتير
ريهام : متضحكيش انا بكلمك بجد و بعملها كتير و احمد عارف علي فكرة
احمد : خلصتوا ولا لسه
ساره : خلصنا ههههه
ريهام : حاكمل اهو )

و انا قاعدة تليفونك رن جيت ابص لقيت الاسم ساره عرفت انها الي خطبتها في الامارات لانك كنت قولتلي اسمها قبل كدا روحت سيبتها ترن و خليتك تكمل نومك بس هيا مبطلتش رن قولت اصحيك تكلمها يمكن في حاجة مهمة بس ردك عليا اني اسيب التليفون و كمان انك جيت بسرعة من السفر و معرفتنيش عرفت ان في حاجة – فكرت شوية و بعدها خدت تليفونك و طلعت في الصالة و كلمتها


( احمد : و ياريتك ما فكرتي
ريهام : طيب اعمل ايه ملاحظة انك متدايق منها و هيا بترن عليك كتير مش لازم حتي علي الاقل افهم ايه الي مدايقك
احمد : طب كملي و اخلصي )

ريهام : الو
ساره : ... الو مش دا رقم احمد ***
ريهام : ايوه و انا ريهام خطيبتوا
ساره : و انا ساره خطيبتوا
ريهام : عارفة اسمك ظاهر علي التليفون
ساره : لو سمحتي ممكن اكلم احمد
ريهام : احمد نايم و مش عايز يرد عليكي
ساره : طيب ممكن تديله الموبايل اكلمه ضروري
ريهام : مش مصدقاني ليه قولتلك احمد نايم و لما قولتله انك بترني قالي اسيب التليفون و مش عايز يرد
ساره : ...
ريهام : ساره انا فتحت عليكي و عايزة اعرف ايه الي حصل مخلي احمد متدايق كدا
ساره : هو مش قالك
ريهام : لا مكلمنيش اصلا
قالتلي ساره عن الي حصل بينكم
ريهام : طيب و دلوقتي بترني عليه كتير ليه و انتي رفضتي
ساره : انا فكرت كتير و رجعت في قراري و موافقة انه يتجوزك معايا
ريهام : فهمت .. كلميه بالليل يكون فايق دا لو رد عليكي سلام
ساره : ثواني بس انا كنت عايزة اسألك سؤال
ريهام : سؤال ايه
ساره : انتي موافقة يتجوزنا احنا الاتنين
ريهام : انا وافقت
ساره : و السبب ايه
ريهام : السبب اني ...

( احمد : مش قولنا اختصروا يبقا تسمعوا الكلام
ريهام : لو صبر القاتل علي المقتول لسه كنت حاقول مش حاكرر الكلام بس انت اتسرعت
احمد : طيب خلصي ما انا عارف هيا ليلة مش حتعدي غير و انا مشلول منكم
ريهام : هههههه عارفين عشان كدا بنعمل الي عايزينه ( ضربتها قفي ) اسفه يا معلم حاكمل )


بعد ما خلصت مكالمتي معاها عدي اليوم و التاني و انا شايفاك متدايق و مخنوق و طول الوقت علي الكمبيوتر بتاعك و برده ساره لسه بترن و انت مش بترد عليها قولت لازم اعمل حاجة و فعلا وقت و انت قاعد علي الكمبيوتر خدت تليفونك و انت مش مركز و طلعت منه رقم ساره و رجعت تليفونك جنبك تاني – بعدها طلعت علي بلكونة الصالة و رنيت علي ساره مع انها مكالمة دولية بس قولت مش مهم
ساره : الو
ريهام : ايوه يا ساره انا ريهام خطيبة احمد فاكراني
ساره : طبعا فاكراكي خير بترني عليا ليه
ريهام : بصراحة كدا انا شايفة احمد متدايق من انك رفضتيه و متغير حتي معايا و برضه مش عايز يرد عليكي عشان كدا قولت ارن عليكي و نلاقي حل
ساره : و انا في ايدي اعمل ايه برن عليه مش بيرد و ببعتله رسايل مش بيشوفها
ريهام : لازم نلاقي طريقة انه يسمعك .. فكري معاية في اي حاجة
ساره : ... ايه رأيك لو ارن عليكي و انتي تقوليله ان الرقم دا بيعاكسني
ريهام : لما يسمع صوتك حيعرفك و يقفل في وشك و ممكن يقفل بايده علي وشي انا او يسبني انا كمان
ساره : هو صعب للدرجة دي اول مرة اعرف
ريهام : مش صعب بس مضمنش رد فعله و هو متدايق و منك انتي بالذات – شوفي فكرة غيرها ... انا عندي الحل
ساره : قوليلي
ريهام : انتي تنزلي مصر و تجيله و لما يلاقيكي في وشه اقل حاجة يعملها انه يسمعك لانك جيتيله مسافة كبيرة و الباقي عليكي


( احمد : ا*** عليكي و علي افكارك الي عايزة تضربي عشانها
ريهام : و انا كنت اعرف الي حيصل يعني – و بعدين متقاطعنيش تاني لو سمحت
احمد : ( ضربتها بالقفي ) انا اقاطع زي ما انا عايز
ريهام : حاضر يستا
ساره : ( حاطة ايدها علي بقها و بتضحك ) ههههه دا انتي بتاخدي ضرب
احمد : ( ضربت سارة بالقفي ) و انتي كمان عشان تضحكي عليها تاني .. ( بكلم ريهام ) يلا كملي )


ساره : جميل اوي .. بس انا مش عارفة حاجة في مصر و مش حاعرف اوصلكم
ريهام : انا حاكون معاكي في كل خطوة و اوصلك لحد باب شقته
ساره : وا*** مع اني عارفة انك بتعملي كل دا عشان بتحبي احمد بس برده مش متأكدة
ريهام : براحتك تصدقي ولا لا بس الي يهمني اني مشوفش احمد متدايق
خلصت مع ساره المكالمة و طلعت شقتي و فضلت افكر اقول لامي ولا لا لاني عارفة رد فعلها
ماما : يا جزمة
ريهام : ايه يا ماما
ماما : مالك سرحانة في اي انا بنادي عليكي
ريهام : موضوع كدا شاغلني
ماما : طيب تعالي نجهز العشا لينا و للبقف الي تحت .. يا بت مش بكلمك
ريهام : بصي كدا يا ماما الموضوع الي شاغلني مكنتش عايزة اقولك عليه بس مينفعش اعمله من وراكي
ماما : اتكلمي يا مصيبة
قولت لامي كل حاجة و الي عايزة اعمله مع ساره
ماما : وا*** انت اغبي منك مفيش
ريهام : ليه بس
ماما : لان مصلحتك ان البت دي تسيبه بس انتي حتجبيها لحد عنده و عشان ايه عشان زعله يومين ياكش يتفلق
ريهام : لو عملت زي ما قولتي و متدخلتش كده كده حتوصله بس انا بالي حاعمله اقرب بيني و بينها
ماما : و انتي قولتي ليا ليه الموضوع دا
ريهام : عايزة اعرفك كل حاجة بعملها و كمان مين يغطي عليا قدام احمد لو حصلت حاجة
ماما : يعني مش مقررة الي حتعمليه و مأخدتيش رأيي طيب يا جمزة روحي شوفي حد غيري يغطي عليكي
بعد شوية كلام حلو و صعبنيات وافقت تضاري عليا .
فضلت اتواصل مع ساره لحد ما حجزت تذكرة الطيران علي مطار المحافظة بتاعتنا و كان موعد وصولها الضهر يوم سفر احمد للقاهرة – كنت في المطار لما وصلت طيارتها و طبعا كنا عرفنا بعض من الصور الي بعتناها لبعض و بعد ما وصلت و سلمنا علي بعض خرجنا و ركبنا تاكسي يوصلنا لشقتي

( ساره : اقفي هنا انا عايزة اكمل
ريهام : يعني جيتي في اللحظة المهمة و تقوليلي اقفي
ساره : عندي كلام مش حتقوليه انتي معلش يا ريومة
ريهام : عارفة اكتر حاجة مبسوطة منها اني قدرت اخليكي تتكلمي مصري كويس اوي
ساره : تلميذتك يا ابلة
ريهام : اتكلمي يا حبيبتي
احمد : اقوم امشي احسن انا و تكملوا انتوا – مفيش اي تقدير ليا .. اتكلمي يا ساره و ليا حساب معاكم في الاخر
ساره : حسابنا بيتقل كل شوية حتعمل فينا ايه ( بصيتلها بنرفزة ) حاضر حاتكلم )


بعد ما ركبنا التاكسي كنت مستغربة ازاي ريهام تساعدني اوصل لاحمد عشان كده سألتها
ساره : ريهام انا لسه مستغربة مساعدتك ليا و عايزة اعرف السبب الحقيقي ورا كدا
ريهام : الحقيقة زي ما قولتلك اني بساعدك عشان احمد و سبب تاني اني بحاول اقرب بينا اكتر
ساره : كدا اقتنعت السبب التاني واقعي اكتر
ريهام : لاني عارفة انك حتقدري توصلي لاحمد بطريقة تانية بس لما اساعدك كدا نقرب لبعض اكتر
فضلت اتكلم معاها كتير و مرة واحدة كلمت السواق
ريهام : لو سمحت يا اسطا انت معدي من طريق غلط
السواق : اصل الطريق الاقرب من دا مسدود لان فيه حادثة
ريهام : خلاص اخر الشارع خش شمال
السواق : حاضر يا استاذة
و بعدها بدقيقة السواق وقف العربية و لقينا اتنين كل واحد من باب و بيفتحوا البابين انا و ريهام صرخنا
ساره : اااااااا ايه الي بيحصل
ببص علي الي فتح الباب الي جنبي لقيته رش علي وشي حاجة و انا مكملتش ثواني و مش فاكرة حاجة تاني .

بعد ما فوقت مش عارفة انا نمت قد ايه و لقيت نفسي محبوسة في اوضة مفيهاششبابيك و ليهاب باب حديد و لمبة فوقي منورة و هنا معرفتش احنا في الليل او النهار و فيها سريرين واحد انا عليه و رجلي فيها سلسلة طولها حوالي متر ومتثبتة في الحيطة و السرير التاني ريهام وبرضه رجلها مربوطة بسلسلة و كانت ريهام بتعيط جامد و بعد ما استوعبت الي حواليا خفت جامد و بدأت ادمع
ساره : احنا فين يا ريهام و ايه الي حصل
ريهام : احنا مخطوفين
ساره : بتقولي ايه مخطوفين ( خوفي زاد اكتر ) و .. و عايزين مننا ايه
ريهام : مش عارفة حاجة
وقتها كل الي جيه في دماغي ان دا من تخطيط ريهام
ساره : انتي الي عاملة كل دا صح عشان تبعديني عنك و عن احمد مش كدا .. ردي عليا
ريهام : ( زعقت ) لو انا كنت عاملة كل دا كنت اتربط جنبك فوقي كدا دا مش هزار احنا مخطوفين بجد
ساره : ( ابتديت ابكي بصوت عالي ) و حنمعل ايه دلوقتي
ريهام : مش عارفة سيبيني في حالي
فضلنا كدا نص ساعة كل واحدة بتبكي جامد و مش بنتكلم – لحد ما سمعنا صوت حد بيفتح الباب
ساره : ريهام حد داخل علينا
اتفتح الباب و دخلت علينا واحدة باين انها قدنا في السن او اكبر بكام سنة و كان وراها راجلين و كل واحد شايل صينية اكل – دخلوا حطوا اكل لينا و الراجلين طلعوا و البنت قعدت علي كرسي قدامنا
هيا : يلا كلوا يا حبايبي
ساره : انتي مين و عايزة مننا ايه
هيا : مين حتعرفوا بعدين و عايزة ايه هيا مش واضحة انتوا مخطوفين
ريهام : لو عايزين فدية تقدروا تكلموا اهلنا و هما يدفعوا
هيا : الفلوس دي اخر حاجة بنفكر فيها احنا جايبنكم عشان نصفي حساب قديم
ريهام : حساب ايه .. اوعي تقولي انك مع انجي
هيا : ههههه ضحكتيني انا ابقي مع البت المتخلفة دي بصوا عشان اريحمك الحساب دا مش معاكم بس انتوا حظكم كدا
ساره : انتي تقصدي ايه
هيا : حسابنا مع احمد خطيبكم
انا و ريهام اتخضينا
ساره : هو عملكم ايه
هيا : لما يجي يشرفنا حتعرفوا كل حاجة و دلوقتي احنا عايزينه يعرف اننا خاطفينكم و المطلوب منكم اننا حانصوركم و نبعت الفيديو ليه
رنت من موبايلها علي حد و بعدها دخل شخص و معاه كاميرا
هيا : عايزاكم تقولوا الي عايزينه ههههه انتوا كدا كدا مش عارفين حاجة
الراجل ثبت الكاميرا و هيا شاورت لينا نتكلم
ريهام : ( بتبكي و صوتها عالي ) احمد احنا مخطوفين و مش عارفين مين الي خاطفينا الحقنا يا احمد
ساره : ( ببكي ) و بيقولوا انهم بيصفوا معاك حساب و دا كل الي نعرفه – الحقنا بسرعة انا مش حاقدر استحمل
لقينا البت بتضحك و جات علينا و بصت للكاميرا
هيا : و انا اديتك طرف الخيط يلا عايزينك تجيلنا
بعدها الراجل شال الكاميرا و مشي و البت قالت لينا
هيا : كلوا عشان تقدروا تكملوا معانا احنا لسه مطولين مع بعض
ريهام : و ايه ضمنا ان الاكل مفيهوش حاجة
هيا : مفيش ضمان و عايزاكم تعرفوا اننا لو عزنا نعمل اي حاجة فيكم حنعملها مش لازم نحطلكم حاجة في الاكل
طلعت من الاوضة و قفلت الباب و احنا فضلنا فترة زي ما احنا بنبكي و انا كنت جوعت و خايفة اكل بس بعد دقايق لقيت ريهام بدأت تاكل
ريهام : كلي يا ساره عشان تبقي عندك طاقة و ثقي في احمد انه حينقذنا
و فعلا كلنا و بعد دقايق حسيت بزغللة و نعس جامد و نمت تاني محسيتش بحاجة


( احمد : خلاص اقفي هنا يا ساره
قومت من مكاني و رايح علي الباب
ساره : رايح فين يا احمد
قفلت باب المكتب بالمفتاح و حطيت المفتاح في جيبي و لفيت بصيت عليهم
احمد : ( بعصبية ) يعني انتوا من بدري مش عاملين ليا اعتبار و مستغلين اني عايزكم و انا دلوقتي حاطلع فيكم كل الي كنت كاتمه في صدري
ريهام : ( قامت من الكرسي و بتتحرك في المكتب ) استهدي با*** يا احمد يا حبيبي مش كدا احنا بنهزر معاك
ساره : ( عملت زي ريهام و بتتحرك جنبها ) كنا بنهزر وا*** دا انت راجلنا و تاج راسنا
ريهام : ( زقت ساره عليا ) ابعدي كدا
انا مسكت ساره و ضربتها بالراس بس مش جامد و هي خدتها و وقعت علي الارض و بعدها جريت ورا ريهام لحد ما اتكعبلت و وقعت و هاتك يا ضرب في الاتنين " مش جامد طبعا " )



و بكدا يكون الجزء انتهي - اتمني يكون عجبكم و مستني توقعاتكم مين الي ورا الي بيحصل .. مع اني متوقعش ان حد يتوقعه او لسه فاكر😁 بس الي حيجيب الاجابة صح ليه عندي طلب انفذه
بالنسبة للناس الي بتسأل انا يا ناس عندي حياتي و مشاغلي و كتابتي في المنتدي ما هيا الا مجهود مني مش باخد عليه اي مقابل غير ردودكم الي بتشجعني اكتب اكتر .
تحياتي

الجزء الخامس


فضلت علي حالي دي مش عارف افكر لحد ما وصلني فيديو خلي دماغي ساحت و مش عارف اعمل ايه – كان اللوا كمال بيتكلم في تليفونه و بعد ما خلص قالي
كمال : اديت اوامر الكل يدور علي انجي في مصر كلها
انا : ( حاطط ايدي علي راسي و بدمع ) ملوش لازمة مش هيا
كمال : مش لسه قايلي ادور عليها ايه الي حصل
انا : شوف الفيديو و انت تفهم
اديته تليفوني و كان مبعوت علي الواتس من رقم ريهام
كمال : مش الي معاهم دي تقي الي ..
انا : ايوه هيا
كمال : طيب انت متعرفش عملت كدا ليه
انا : ( رفعت راسي و بكيت ) و لو كنت اعرف كنت قعدت كدا
كمال : ( طبطب علي كتفي ) احنا معاك يا احمد لحد ما يرجعوا حتي لو كانوا في اخر الدنيا
ممدوح : طيب و الكلام عن تصفية حساب متقدرش تعرف يقصدوا ايه
انا : انا دلوقتي مش قادر افكر و كل الي في دماغي ريهام و ساره الي اتأذوا بسببي
كمال : خلاص نرجع لبيتك يا احمد و نبدأ من هناك و تفكر في كل مشاكلك القديمة
و فعلا روحنا محافظتي و الامريكان عرضوا ليا مساعدتهم لو عوزتها و اجلوا الكلام عن البرنامج لحد ما اخلص مشكلتي – اول ما وصلت العمارة الي ساكن فيها طلعت لشقة ريهام وصلني اللوا كمال و قالي مستنيك في شقتك – دخلت الشقة و كان هناك علي اخوها و مراته مع ناس من عيلتهم قاعدين مع ام ريهام و هيا كانت بتبكي و لما شافتني جريت عليا و مسكتني من لياقة القميص و كلمتني بعصبية
ام ريهام : ريهام بنتي فين .. رد يا احمد عليا انا عايزة بنتي
علي ابنها و مراته حاولوا يهدوها و انا بعد ما كنت بحاول امسك نفسي قدامهم بكيت – جالي علي و خدني بره الشقة
علي : اجمد شوية يا احمد مفيش راجل يبكي
انا : حاسس اني مخنوق و مش قادر اعمل حاجة
علي : ان شاء ا*** ريهام حترجع المهم دلوقتي نتصرف انا بلغت البوليس و قالولي ان عندهم خبر و ان قضيتها اولوية عندهم ممكن تفهمني ايه الي انا مش عارفه
انا : الراجل الي وصلني هنا يبقا لوا و هو الي مهتم بالقضية
علي : و ليه الاهتمام الجامد دا .. ممكن عشان الاماراتية الي مع ريهام
انا : جايز – ممكن يا علي تسيبني دلوقتي و بكره اجيلك و نكون لقينا حل للمشكلة دي
علي : طبعا يا احمد بس حاول تنام و ريح دماغك من التفكير شوية
نزلت فتحت باب شقتي بالمفتاح الي معايا و دخلت لقيت اللوا كمال في الصالة و بيتكلم في تليفونه – قعدت جنبه و مستنيه يخلص مكالمته و بعد ما خلص
انا : وصلت لحاجة
كمال : كل لجنة و كمين في مصر كلها معاهم صور لريهام و ساره و بيدوروا عليهم و انجي قبضوا عليها و حققوا معاها و اتأكدوا انها ملهاش يد بالي بيحصل
انا : انجي مش حتقدر تعمل كل دا لان الي ورا الي بيحصل عنده فلوس و امكانيات تخليه يعمل كدا
كمال : و انت في دماغك مين
انا : انا دلوقتي شاكك في كل الي اتعاملت معاهم من اول محمد العاصي و مراته شروق لحد طارق ابن عم ساره .. انا عايز اخد وقت لوحدى افكر
كمال : خلاص ادخل اوضتك نام و الصبح نبقي نتكلم
دخلت اوضت...

( خبطت ساره باب المكتب و دخلت
ساره : اتأخرت عليك
انا : لا لسه مجاش وقتك تتكلمي
ساره : حلو .. يا احمد كنت عايزة اعرف انت النهارده اتخانقت مع ريهام ليه
انا : مش عايزها تجي هنا الليلة
ساره : و دا الي فكرت فيه انا كمان لانك الصراحة كنت بتتلكك عشان تتخانق معاها .. بس انت عندك حق مش لازم تفتكر الي حصل وقتها
انا : خلاص كفاية رغي خليني اكمل )

دخلت اوضتي و نمت علي السرير بهدومي من غير ما اغير و باصص للسقف و بفكر في الي بيحصل و حاسس بالخوف لو حصل لريهام و ساره حاجة حاعمل ايه قولت لازم افكر و الاقي حل لكل دا - اول حاجة جات في بالي هما عرفوا ازاي ان ساره جاية النهارده و ريهام رايحة تستقبلها في المطار .. يبقا اكيد مراقبينهم .. بس اعرف ازاي و تليفوناتهم مع الي خاطفينهم .. ممكن الي يساعدني ام ساره و ريهام .. ثواني هو ليه محدش رن عليا من اهل ساره قومت بسرعة من علي السرير و كلمت خالد ابو ساره
خالد : الو يا احمد خير بترن عليا متأخر كدا
انا : انت تعرف ان ساره كانت جاية ليا مصر النهارده
خالد : طبعا عارف هيا استأذنت مني الاول هو حصلت حاجة
انا : ( هنا افتكرت انه لسه في المستشفي قولت لازم ميعرفش ) و ازاي انا معرفش انها جاية و كمان منزلش حد معاها افرض حصل حاجة
خالد : هيا مش وصلت لعندك بامان
انا : ايوه
خالد : خلاص متكبرش الموضوع بقا .. ( بيتاوب ) سلام عايز اكمل نومي
انا : سلام
قفلت معاه و بفكر و كان وقتها اللوا كمال جالي بعد ما كان بيتكلم في تليفونه
كمال : كنت بتكلم مين
انا : والد ساره بتأكد انه لسه معرفش
كمال : للاسف لازم يعرف و بكره الصبح السفارة حتبلغه
انا : انا عايز انزل حاسس اني مخنوق
كمال : يلا ننزل
نزلنا انا و اللوا كمال و فضلنا نلف بعربية كانت تبعه و سواق من عنده – بعد نص ساعة من الحركة بالعربية قولت للسواق يقف
كمال : وقفت هنا ليه
انا : ( بكلم السواق ) سيبنا لوحدنا شوية
السواق بص للوا كمال و هو شاورله يسيبنا
كمال : مشيت السواق ليه
انا : ممكن ورقة و قلم
اداني ورقة و قلم و كتبتله جمله و هو بصلي و بعدها شاورلي بدماغه انه فهم

( انا : كملي يا ساره بعد ما فوقتي من المنوم
ساره : انت وقفت هنا ليه كمل انا مندمجة اوي و عايزة اعرف كتبت ايه
انا : هههههه رحلة الكفاح بتاعتي قربت تخلص و لازم ابضن الي حيقري شوية
ساره : دا انت فصلتني خالص كمل و بلاش هزار و بعدين خلصت ايه انت لسه في النص
انا : اخلصي يا ساره اتكلمي او اطلعك تقعدي مع ريهام بره
ساره : خلاص حاتكلم )

بعد ما فوقنا للمرة التانية لقينا نفسنا في اوضة تعتبر شبه الي كنا فيها بس المرة دي مكانش فيه سلاسل مربوطة فينا و لون الحيطان مختلف – اول ما فوقت كانت ريهام فايقة و سرحانة و دموعها علي خدها
ساره : احنا فين يا ريهام
ريهام : معرفش لسه محدش دخل علينا
ساره : عايزه اعرف حاجة كل ما افوق الاقيكي فايقة قبلي ليه
ريهام : انا دخلت مستشفي قبل كدا و كنت باخد مهدئات و منوم عشان كدا تأثيرها عليا اقل منك
ريهام حكتلي الي حصل معاها و الي عملته انجي و ازاي انت جيبت حقها
ساره : عشان كدا سألتي البنت الي كانت معانا عن انجي
ريهام : بس الي شايفاه ان الي بيعمل كدا اكبر بكتير من انجي
سمعنا صوت ضحك رجالي و بصينا لفوق لاحظنا سماعة مخدتش بالي منها
ساره : انت مين
الشخص : ( بيتكلم مصري بس فيه حروف متكسرة ) انا الي خاطفكم
ساره : عايز مننا ايه
الشخص : زي ما قالتلكم تقي الي كانت معاكم من كام يوم انا حسابي مع احمد
ساره : كام يوم احنا لينا معاكم ساعات بس
الشخص : هههههه ساعات الي كنتوا فايقين فيها بس انتوا كنتوا مش في وعيكم لوقت اكتر بكتير
ساره : و ليه تخدرونا طول الوقت دا
الشخص : احنا اديناكم منوم مش مخدر و عملنا كدا عشان نقدر نخرجكم من مصر
ريهام لما سمعت اخر جملة سمعت صوت بكاها و هيا مخبية وشها بين رجليها زي ما بشوف في الافلام
ساره : ( حاولت امسك اعصابي علي قد ما اقدر بس دموعي مش قادرة اتحكم فيها ) عايزة افهم اخر كل الي بيحصل دا ايه
الشخص : اخد حقي من خطيبك و اقتله زي ما قتل والدي
هنا ريهام قامت و بصت للصقف و هيا بتصرخ
ريهام : لااااااااا
انا الصراحة مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا و بكيت جامد بس شايفة ريهام في حالة غريبة روحت حضنتها و بحاول اهديها و قعدنا علي السرير و انا بقنعها ان الشخص دا مش حيقدر يعمل حاجة و بعد شوية اتكلم تاني الراجل
الشخص : وصل حبيبكم عشان يموت هههههه

( انا : اقفي هنا يا ساره اكمل انا
ساره : انت كدا علطول بتوقفنا قبل الاحداث المهمة
انا : ههههه اعمل الي انا عاوزه مش دي قصتي
ساره : كمل يا حبيبي كمل )

بعد ما اللوا كمال قري الورقة شاورلي بدماغه انه فهم و طلع موبايله و قفله
كمال : انت شاكك يكون تليفوني متراقب طيب تليفونك انت
انا : انا اتأكدت انه مش متراقب المهم اسمعني دلوقتي اهم حاجة مع اني ادور علي كل مشاكلي الي فاتت لازم نشتغل علي حاجة كمان
كمال : تقصد ايه
انا : لازم نعرف الناس الي خطفت ساره و ريهام ازاي خطفوهم و راقبوهم ازاي و الاهم ودوهم فين
كمال : عندك حاجة نبدأ منها
انا : ريهام وصلت لرقم ساره ازاي اكيد خدته من تليفوني و بعدها اتواصلوا مع بعض يبقي لازم نعرف اذا كانت شقتي و شقتها مركب فيها كاميرات و ميكروفونات ولا لا
كمال : بسيطة الخبرا يفتشوا في الشقتين
انا : مش عايز الي بيراقبونا يعرفوا و لو بيراقبوني جوا شقتي نقدر نستغل دا و نوصلهم الي احنا عايزينه بس
كمال : فهمتك .. انا اقدر اعرف بكرا الصبح و من غير ما حد يلاحظ
انا : حأعتمد عليك – و انا حاحاول اطلع بمعلومة من ام ريهام بكره .

خلصنا كلامنا و اللوا كمال وصلني للعمارة و هو مشي قالي وراه شغل يخلصه – انا دخلت شقتي و كنت تعبان اوي من السفر و التوتر و شد الاعصاب – نمت و صحيت علي تليفوني بيرن و بفتح من غير ما ابص للرقم
علي : احمد امي تعبت ودنياها المستشفي و هيا دلوقتي في العناية المركزة و عايزة تكلمك
اتعدلت و بشوف مين الي بيكلمني اتأكدت انه علي اخو ريهام
انا : طيب انا جاي بس محدش قالي ليه اجي معاكم
علي : كنا مستعجلين المهم يلا تعال بسرعة ( اداني اسم المستشفي )
انا : مسافة السكة
لبست هدومي بسرعة و نزلت روحت المستشفي الي قالي عليها علي و هناك روحت لقسم العناية المركزة و لقيت قدام القسم علي و مراته و كام شخص من عيلتهم
علي : امي طالبة ندخل انا و انت بس و استأذنا الدكتور
انا : يلا بينا
دخلنا لغرفتها كانت مركبة جهاز تنفس صناعي و عندها ممرضة بتعتني بيها و لما دخلت شاورت بايدها نقربلها – قربنا ليها و هيا شالت قناع الاوكسجين و قالت
ام ريهام : ( بصوت واهن و ضعيف ) احمد انا معتمدة عليك ترجع بنتي زي ما هيا بتعتمد عليك علطول و بقولك قدام اخوها بعد كل الي حصل و الي لسه حيحصل انا راضية عن جوازكم و دي وصيتي لو حصلي حاجة ريهام امانة في رقبتك
انا و علي كنا بندمع من حالتها و ضعف جسمها
انا : حاضر يا خالتي ريهام حترجع و لو علي حساب رقبتي انا
الممرضة : لو سمحتوا كفاية كدا سيبوا الحاجة ترتاح
ام ريهام : علي دي وصيتي و لازم تنفذها
علي : ( بيدمع و صوته مكسور ) حاضر يا امي
طلعنا انا و علي من اوضتها و كلمت اللوا كمال
انا : عملت ايه في طلبي يا عمي
كمال : هات علي معاك و قوله البوليس محتاج يفتش في اوضة ريهام عشان التحقيق
انا : حاضر جايين علطول
قولت لعلي و طلعنا مع بعض من المستشفي لشقتهم و قدامها كان مستني اللوا كمال و معاه ناس تانية شايلة شنط و قالنا
كمال : دول فريق من البحث الجنائي جاين يدوروا في مقتنيات ريهام يمكن يلاقوا حاجة تنفعنا – يلا بينا تحت علي شقة احمد نقعد لحد ما يخلصوا
نزلنا و قعدنا و اللوا كمال بيحاول يطمن علي و هما بيتكلموا رن عليا خالد والد ساره
انا : الو
خالد : ( بلهفة ) احمد صحيح ان ساره اتخطفت
انا : صحيح
خالد : انت رنيت عليا امبارح مقلتليش ليه
انا : خفت عليك و انت لسه في المستشفي
خالد : طيب حد من الي خاطفها رن عليك عايز فدية و انا ادفعها
انا : المشكلة انه مطلبش فلوس و انا دلوقتي بحاول اعرف مين الي عمل كدا
خالد : انت تقصد ايه بنتي اتخطفت مش لفدية انما انتقام
انا : و عشان كدا بطلب منك تشوف مين عايز ينتقم منك او من ساره و انا ادور هنا
خالد : خلاص تمام و اول ما توصل لحاجة بلغني علطول او اوصل انا حأبلغك
انا : تمام سلام
قفلت معاه و كان مركز اللوا كمال و علي معايا
علي : انت مقولتش ليه ان الي خاطف بنته يقصدك انت
انا : ممكن تكون لعبة من الي خاطفهم و يكون يقصد بنته لازم نفكر في كل الاحتمالات
كمال : عندك حق كل الاحتمالات واردة
قعدنا نتكلم و نفكر و انا و اللوا كمال نفكر في كل الي حصل معايا من اول ما عرفته عملنا قايمة بكل الاسماء و رتبنا حانقابل مين لحد ما خلص فريق البحث الجنائي في شقة ريهام و دخل واحد يقولنا – بعدها رجع علي لامه المستشفي و انا و اللوا كمال طلعنا نقابل اول شخص في قايمتنا .

ركبنا العربية و بعد ما طلعنا من الشارع
كمال : امبارح اتأكدت من تليفوني انه مش متراقب و جبتلك المعلومات الي انت كنت عايزها
انا : شقة ريهام متراقبة
كمال : فيها كاميرات تجسس و ميكروفينات و كمان شقتك
انا : هما مدخلوش شقتي يفتشوا .. استني هو الراجل الي دخل
كمال : لما كانوا بيفتشوا شقة ريهام كان تفتيش عادي و محدش فيهم يعرف بموضوع الي بندور عليه غير الي دخل شقتك يبلغنا و دا احتياطا و الراجل دا كان في هدومه كاميرا صغيرة بتقدر تعرف ازاي كان فيه كاميرات في المكان ولا لا من غير ما تتكشف
انا : كاميرا بتصور الاضواء تحت الحمراء و الي كاميرات التجسس بتطلعها
كمال : بالظبط كدا و كمان كان معاه جهاز بيعرف فيه ميكروفونات في الشقة ولا لا
انا : و لما دخل شقتي كام ثانية عرف ان شقتي متراقبة
كمال : و دلوقتي عرفنا انهم مراقبينك نقدر نديهم معلومات تنفعنا .. وصلنا لفيلة محمد العاصي

( ساره : لا ثواني الكلام الي بتقوله دا اكني في مسلسل مخابرات
انا : ههههههه مش اللوا كمال من الخابرات و يقدر يعمل اكتر من كدا
ساره : انا لو معيشتش الي بتحكيه مكنتش صدقت خالص الي بتقوله
انا : عندك حق نص الناس بترفض نظرية المؤامرة و النص التاني الي بتصدقها بيخافوا تحصل معاهم
ساره : تقصد بكلامك ايه
انا : اقصد ان حكام دول العالم اجمع مفهمين الناس انهم عايشين في جنة و مش بيقولولهم الحقيقة الكاملة يعني في ابسط حاجة مخبيين عن الناس انه في اي ثانية ممكن يجيله مرض يموته و مش حتنفعه كل الفوس الي بيحول يجمعها طول حياته و هو في مكان بيقوله انه امن و صحي - ولا ان الناس بتموت بالملايين من امراض اكتر من الحروب و الارهاب الي بيظروه للناس عشان يفضلوا مش شايفين الحقيقة كاملة و حقيقة انهم بيمشوا زي القطيع مش فاهمين حاجة او ..
ساره : بس بس انت قلبت دماغي
انا : لازم تعرفي العالم حوليكي ماشي ازاي
ساره : مش انت عارف يبقي خلاص مش مهم انا اعرف
انا : ههههه طيب المهم خليني اكمل )

اول مكان روحنا فيلة محمد العاصي و كان اللوا كمال معرف محمد و شروق اننا جايين – دخلنا و بعد السلامات اللوا كمال دخل مكتب محمد و قالوا عندهم شغل يخلصوه – مكنتش عارف اميز اذا كانت شروق فرحانة ولا زعلانة انها شافتني قولت ابدأ و اخلص بسرعة
انا : ازيك يا شروق
شروق : تمام يا احمد و انت
انا : بصي يا شروق من غير لف و دوران عايز اعرف لو احنا لسه بينا حاجة منتهتش
شروق : كل حاجة انتهت من زمان مع اني بفتكرك اوقات
انا : يعني انتي مش شايلة مني في اي حاجة حصلت
شروق : علاقتنا انتهت بقرارك و انا منكرش اني زعلت في الاول بس بعد كدا اقتنعت ان انت حر تعيش باقي حياتك براحتك .. ممكن افهم سبب الزيارة المفاجأة دلوقتي
انا : حصلت معايا مشكلة و قولت لازم اختم كل الي سيبته ورايا
شروق : احمد اتطمن دلوقتي الي بينا صداقة و بس
انا : تمام – اسمحيلي استأذن عندي مشاوير كتير لازم تخلص النهارده
شروق : اتفضل .. و علي فكرة انا بعرف اخبارك من فترة لفترة من محمد جوزي و نور و سعيدة بنجاحاتك
رنيت علي اللوا كمال و جالي – سلمنا عليهم و بعدها مشينا من عندهم روحنا لحازم و مراته ولاء و قعدنا معاهم و قالوا مفيش بينا حاجة غير الصداقة زي ما قالت شروق – طلعنا من عندهم روحت لأسماء و بنتها انجي و قعدت مع الاتنين و طلبت من اللوا كمال يفضل تحت
أسماء : خير يا احمد
انا : انا طلبت اقعد معاكم انتوا الاتنين عشان اصفي حسابي معاكم و اقفله خالص
الاتنين اتخضوا لانهم ميعرفوش الي بيني و بين كل واحدة
أسماء : تقصد ايه
انا : من اول ما كنت في سنتي الأولى في الجامعة و حصلت بيني و بين انجي مشاكل وصلت لمرحلة كبيرة اوي و النهارده عايز انهيها
انجي : ( بتوتر ) بعد اخر حاجة حصلت انا قفلت الموضوع دا
انا : انا اتخطف من اهلي اتنين و الي عملوا كدا ليهم حساب عندي متقفلش عشان كدا قررت اقفل كل حساباتي القديمة
أسماء : انت تقصد انك شاكك في انجي
انا : لا انا عارف انها معملتش كدا .. ( بكلم انجي ) المهم انا دلوقتي عايز اعرف لو جواكي حاجة من ناحيتي نخلصها دلوقتي
انجي : ( بصت في الارض ) اخر حاجة حصلت بينا غيرت وجهة نظري لحياتي و عرفت اني كنت تافهة اوي و بصراحة مع ان الي عملته انت كان كتير بس فوقني و خلاني اعيد كل قناعاتي من اول و جديد
انا : افهم من كدا ايه
انجي : خلاص مفيش حاجة بينا تاني و لاني بدأت كل الي حصل من الاول انا بعتذرلك
أسماء : انا مش فاهمة حاجة
انا : حفهمك انجي بعد ما انتي خلتيها تعتذر ليا حست ان كرامتها اتداست و عشان كدا خططت انها تجرحني و نجحت بس لما عرفت الي عملته رديتلها الجرح تاني .. بس كدا ادي الي حصل
أسماء : مفهمتش حاجة بردوا
انا : ( غمزت لانجي ) ممكن يا انجي تعمليلي فنجان قهوة سكر زيادة
انجي : حاضر
قامت و سابتنا
انا : بصي يا أسماء موضوع انجي دا تافه بس انا جاي ليكي انتي
أسماء : جايلي ليه
انا : انا دلوقتي حأتجوز قريب و عايز كل الي بيحصل بينا ينتهي علي كدا و الي فات يكون ذكري
أسماء : انت بتتكلم جد
انا : طبعا بتكلم جد و بلغي ميرنا كمان بكلامي و ياريت محدش يرن عليا تاني
أسماء : انا كنت عارفة ان اليوم دا حيجي – اعتبر ان محصلش بينا حاجة و انا اضمنلك ميرنا بكدا
انا : كويس انك فهمتيني – و انجي قوليلها ان احمد فهمني و اقفلي الموضوع علي كدا
أسماء : ماشي يا احمد بس لو غيرت رأيك انا حضني مفتوحلك دايما
نزلت من عندهم و رنيت علي نور تقابلني في كافيه – روحت قابلتها و قفلت معاها علاقتنا و هيا كانت بتبكي مفكرة اني زعلت منها في حاجة بس انا فهمتها اني حأتجوز و دا مش تقصير منها - خلصت مع نو..

( ساره : يا سلام و عايزني اصدق الي بتقوله دا
انا : و متصدقيش ليه
ساره : مش يمكن لسه بتلعب بديلك لحد دلوقتي
انا : ههههههه احتمال بس دا لو مش واثقة فيا
ساره : بعد الي عرفته عنك احتمال يطلع انت الي ورا الي بيحصل في البلد دلوقتي
انا : ههههههه ضحكتيني طيب خليني اكمل
ساره : كمل بس عايزة اعرف انت مش حاتكمل و تحكيلهم كل الي حصل بعد جوازنا و كمان ال..
انا : بس بس انتي فتحتي علي البحري انا كاتب الجزء دا بس من حياتي و سميته رحلة كفاح و حقف علي اخر المشكلة دي
ساره : و الباقي فين دا حياتك دي مجموعة مسلسلات كاملة
انا : هههههه الباقي ممكن اكتبه و ممكن لا بس الاكيد انه مش دلوقتي خالص – سيبيني اكمل بقي
ساره : سؤال بس كمان عايزة افهم انت روحت ليه عند شروق و انجي و قابلت نور
انا : لسببين الاول عشان الغي علاقتي بيهم و التاني و الاهم عشان اعرف الي كانوا خاطفينكم اني سمعت كلامهم و بقفل حساباتي
ساره : دماغك دي مبتسيبش حاجة خالص
انا : لا غلطت كتير بس بتعلم من اخطائي – اسكتي خليني اكمل )

خلصت مع نور و بقينا بعد العشا رنيت علي أميرة و فهمت منها ان شيخة مش ورا الموضوع دا و عرفتني ان ام ساره منهارة و حالتها صعبة – قفلت معاها روحنا انا و اللوا كمال لعيلة صقر ( احداث عيلة صقر في الجزئين 5و6 من السلسة الثانية ) و كانوا مستنينا ياسمين و جوزها و ابراهيم اخوها و والده اسامة صقر بعد طبعا ما حدد المقابلة اللوا كمال – قعدنا و بعد السلامات و الترحيب المعتاد
كمال : احنا جينا الليلة عشان نقفل صفحة الي حصل معاكم و مع احمد ***
أسامه : مش اتقفل من زمان يا كمال باشا
كمال : جد جديد يا باشا و لازم نتأكد ان الي بينكم اتقفل
أسامه : اتأكد اننا نسينا الي حصل خالص
كمال : عايز اسمعها منهم ( بيقصد ابراهيم و ياسمين )
ابراهيم : يا باشا انا في الاول بعد ما حصل الي حصل كنت زعلان و مقهور و عايز اخد حقي بس بعد كدا قولت عيلتي و اولادي اهم من اني اضيع نفسي و رضيت علي كدا و انا دلوقتي شغال مدير امن قرية سياحية و عايش حياتي لولادي و بس
كمال : و انتي يا بنتي
ياسمين : و انا والدتي ا*** يرحمها و والدي عرفوني اني غلطت في الي عملته و دلوقتي انا نسيت كل الي حصل
كمال : كدا يبقي تمام و احنا اسفين علي الازعاج
مشينا من عندهم و انا متكلمتش خالص لاني كنت لسه شايل منهم و مش عايز انفجر فيهم و كمان لسه شاكك فيهم – في طريقنا لشقتي اتفقنا حنعمل ايه هناك .

وصلنا شقتي و بعد ما دخلنا
انا : دلوقتي بعد ما صفيت حساباتي مع الي هنا فاضل موضوع واحد بس
كمال : موضوع اللوا مرتضي و احمد تاجر السلاح ( الجزئين 9و 10من السلسة الثانية ) بس كمان فاضل ابن عم ساره خطيبتك
انا : حأرن علي خالد والدها و هو اكيد كلم اخوه
رنيت علي خالد
خالد : الو يا احمد
انا : ايوه عملت ايه عندك
خالد : لسه بشوف كل الي كان ليا حساب معاهم
انا : كلمت طارق و ابوه
خالد : اول ناس كلمتهم و اطمن من ناحيتهم مش هما الي عملوها
انا : تمام كمل و اتأكد حد عندك ليه يد و انا هنا قربت اخلص و حأكلمك تاني – سلام
خالد : مستنيك سلام
كمال : قالك ايه
انا : طارق و ابوه ملهومش يد
كمال : تمام بكره نروح القاهرة و نقعد مع عيلة اللوا مرتضي و احمد لسه مش عارفين عنه حاجة

قعدت مع اللوا كمال نتكلم في الي هو بيعمله و بيدور عليهم فين و بعد نص ساعة وصلني فيديو علي الواتس من رقم ريهام – خدت نفس عميق و فتحت الفيديو

اول الفيديو شايف ساره و ريهام نايمين كل واحدة علي سرير و باين انه في نفس مكان الفيديو الي فات و بعدها الكاميرا رجعت لورا و دخلت في الكادر تقي و قالت
تقي : طبعا انت دلوقتي مش عارف مين الي عمل كل دا و انا حبيت اسهلها عليك – الي عمل كل دا يبقا ابن شخص انت قتلته و تعرفه باسم أحمد فاكره ولا لا - طيب اسهلها عليك اكتر أحمد باشا كان مع اللوا مرتضي و انت قتلت الاتنين مع بعض اكيد دلوقتي افتكرت – لو عايز ترجع حبايبك الاتنين حأبعتلك موقع دلوقتي تكون هناك في خلال 48 ساعة تقابل ماركوا ابن احمد - الفيديو خلص هنا
كمال : تتوقع الكلام دا صح ولا بيكدبوا عليك
انا : معرفش بس مش بأيدي حاجة غير اصدقها
بعد ثواني وصل الموقع و انا و اللوا كمال اتفاجأنا
انا : صربيا
كمال : متوقعش لينا يد فيها
انا : حأنشوف حل
تليفوني رن وقتها و كان علي
انا : الوقت اتأخر اكيد في حاجة مهمة استر يا ***
انا : الو
علي : ( بيبكي ) احمد امي اتوفت

( انا : كفاية كدا الليلة
ساره : وقفت ليه هنا ما تكمل الي حصل
انا : لا كفاية و عشان تبقي المرة الي جاية نهاية رحلة الكفاح دي
ساره : و طبعا مش حتصالح ريهام غير لما تخلص خالص
انا : اكيد اخلص بكره و اصالحها
ساره : و كدا الليلة حتبقي معايا
انا : بس لما اصالح ريهام يبقي ليها ليلة زيادة
ساره : " اتقمصت " لا كدا مش عدل و انا مالي بمشكلتكم تاخد هيا ليه ليلة بتاعتي
انا : اقولك بلاش اجيلك الليلة و كدا اتحلت المشكلة
ساره : لا خلاص لما يجي وقتها بقي – " مبتسمة " و دلوقتي يلا بينا علي اوضتي
انا : ههههه بقيتي جريئة بعد ما كونتي بتتكسفي من خيالي )


و بكدا يكون الجزء انتهي بس محدش قدر يتوقع مين الي خطف ريهام و ساره و محدش ليه عندي طلب 😁 .
اتمني اعرف رأيكم في الجزء لو هبدت زيادة عن اللزوم .
تحياتي

الجزء السادس و الاخير


تليفوني رن وقتها و كان علي
انا : الوقت اتأخر اكيد في حاجة مهمة استر يا ***
انا : الو
علي : ( بيبكي ) احمد امي اتوفت
انا : بتقول ايه
علي : امي اتوفت
انا : طيب انا جايلك دلوقتي سلام
قفلت مع علي
كمال : ايه الي حصل
انا : ام ريهام اتوفت
كمال : البقاء *** - انا جاي معاك بس نعمل ايه لسفرية صربيا
انا : احجز تذاكر الطيران و بلغ الناس الي عرضت علينا المساعدة اكيد ليهم يد هناك
كمال : الامريكان طبعا ليهم يد هناك انا حاجهز كل حاجة متشغلش بالك
انا : يلا بينا و ياريت تخلصلنا إجراءات الدفن بسرعة
روحنا انا و اللوا كمال المستشفي و في الطريق اتكلمنا عن الي حنعمله في صربيا – روحنا لعلي الكفاتيرية و كان بيبكي جامد و عيلته حواليه بيحاولوا يهدوه – بعد ساعة كنا خلصنا اجراءات الدفن و خدنا ام ريهام لشقتها و طبعا الكل كان عرف و صوان العزا كان منصوب و فضلنا قاعدين في الصوان انا و اللوا كمال مع احمد و عليته لحد 10 الصبح صلينا عليها و دفناها و بعد ما رجعنا من المقابر قعدنا في الصوان شوية و بعدها قولت لعلي
انا : علي انا مسافر دلوقتي ارجع ريهام
علي : يعني عرفت مكانها
انا : عرفت مكان الي خاطفها و بقولك ريهام حتكون عندك قريب اوي بس لو انا مرجعتش سامحني
علي : انت تقصد ايه
انا : احتمال يحصلي حاجة و لو حصلي ريهام امانة عندك لحد ما تتجوز الي يستحقها
علي : انت بتقول ايه ..
انا : خلاص يا علي كفاية كلام و نفذ الي بقوله دا اخر طلب ليا عندك
علي : حاضر يا احمد بس حاول ترجعلنا بالسلامة
سيبته و طلعت شقتي خدت لابي و هدوم قليلة و طلعت مع اللوا كمال للمطار
كمال : احنا دلوقتي حناخد طيارة لمطار القاهرة و من هناك طيارة ترانزيت و بعدها طيارة تالتة لصربيا
انا : جهزت كل الي اتكلمنا فيه
كمال : كله جاهز
انا : يا** يمشي زي ما خططنا

( ساره : عايزة افهم بتتكلموا عن ايه
انا : الي بنتكلم عنوا دا انتي و ريهام مشفتوش منه حاجة و حتعرفي لما اكمل كتابة
ساره : انا مستنية اعرف كمل )

وصلنا المطار الي في محافظتي و ركبا طيارة نص ساعة وصلنا مطار القاهرة و من هناك روحنا مطار روما و بعدها لمطار بلغراد عاصمة صربيا
انا : دلوقتي وصلنا المطار نعمل ايه
كمال : نخلص الاجراءات و نروح فندق تغير هدومك و تجهز للمقابلة و تقابل واحد من السفارة الامريكية هنا
انا : تمام يلا بينا الوقت قرب يخلص
خلصنا اجراءات المطار و بعدها ركبنا عربية كانت مجهزاها السفارة ودتنا للفندق – بعد اجراءات الفندق دخلنا اوضة لشخصين
كمال : احمد ادخل خدلك شاور و غير هدومك لحد ما يوصل الراجل الي جاي
انا : حاضر بس انت متأكد ان كل حاجة تمام
كمال : اكيد و إلا مكنتش اسيبك تروح لوحدك
دخلت الحمام خدت شاور سريع ارجع النشاط لجسمي بعد عدد ساعات الطيران الطويلة – خرجت للوا كمال كان الراجل من السفارة الامريكية وصل
كمال : ( شاورلي للراجل ) بيتر من السفارة الامريكية في صربيا
انا : اتشرفنا ( سلمت عليه )
بيتر : كل شئ جاهز و الموقع الي قولتلنا عليه يبقا حديقة عامة و الاكيد انهم عايزين يتأكدوا انك لوحدك و بعدها يوصلوك للناس الي خاطفين اهلك
انا : و انت خطتك ايه
بيتر : ( بيفتح شنطة صغيرة معاه ) انا معايا جهاز يزرع تحت جلدك جهاز GPS ( تحديد الموقع ) لكن حجمه صغير جدا و صعب انهم يكتشفوه
انا : و انتوا حتبقوا مراقبيني من مسافة عشان يظهروا و ميخافوش
بيتر : طبعا – انا حازرع الجهاز في جنبك
الجهاز كان صغير فعلا طوله حوالي 3 سم و عرضه 2 سم – حط الجهاز في حاجة شبه المسدس و ثبته في جنبي الشمال تحت الجلد – كان مؤلم بس مش اوي
كمال : عربية قدام الفندق حتوصلك للحديقة و من هناك اتعامل انت لاننا حنكون بعيد عنك
بيتر : العربية من طيراز ** لونها ** حتبقي قدام باب الفندق .. و انصحك حاول علي قد ما تقدر تساير الخاطفين و متعصبهمش
بيتر طلع من الاوضة و انا و اللوا كمال فضلنا خمس دقايق قالي علي تجهيزاته هو و بعدها نزلت انا و ركبت العربية الي وصفهالي بيتر و وصلت الحديقة .
دخلت الحديقة و فضلت اتمشي فيها و بفكر في الي قالهولي اللوا كمال و اتطمن شوية – ربع ساعة بلف و انا مش عارف انا بدور علي مين لحد ما جالي شخصين واحد منهم قالي
الشخص : احمد كلم ( اداني تليفونه )
انا مستغربتش الي بيحصل و مسكت التليفون ارد
انا : الو
تقي : معاك تقي يا احمد نفذ كل الي يقولوك عليه من غير تردد
فصلت في وشي المكالمة و بعدها الاتنين مشيوا معايا و طلعنا من الحديقة ركبنا عربية متفيمة و الاتنين ركبوا معايا في الكنبة الي ورا و بقيت بينهم - كان فيها سواق و اول ما ركبنا العربية مشينا علطول و الشخصين الي معايا واحد منهم ثبتني بايده و التاني ماسك جهاز غريب شبه ipad
انا : بتعملوا ايه
الشخص : اهدي متتحركش
الراجل بدأ يحرك الجهاز علي جسمي و عند جهاز GPSطلع رنين و بعدها الراجل رفع قميصي و بسكينة طلع الجهاز من تحت جلدي و رماه برا العربية و بعدها سابوني – في هدوء تام من التلاتة العربية ماشية بينا لحد ما دخلت جراش تحت الارض نزلت و معايا الراجلين و غيرنا العربية بسرعة بس السواق فضل في العربية و اتحرك بيها و اول ما اتحركت بينا العربية الجديدة الراجل اداني قناع اسود للعين شبه الي بيلبسوه للنوم
الراجل : البس دا لحد ما نوصل
لبسته و فضلت العربية ماشية بينا لمدة ساعة و من حركتها فهمت اني رايح لمكان في غابة بسبب صوت العجلات و المطبات

( ساره : ثواني بس عايز افهم هما دلوقتي طلعوا جهاز التتبع الي اتزرع تحت جلدك انت مخوفتش انك كدا بقيت لوحدك
انا : لما طلعوه انا اتطمنت
ساره : ازاي مش فاهمة
انا : لان خطة اللوا كمال كانت ماشية صح و مش حقولك حاجة دلوقتي اصبري
ساره : هههههه عامل خطة بديلة كمل عايزة اعرف الي حصل )

بعد ساعة من تغيير العربية وقفنا و الراجل خلع القناع من علي عينيا و بصيت قدامي لقيت قصر كبير شكله جميل اوي و حواليه جنينة كبيرة و فيها حراس كتير بأسلحة متنوعة و علي باب القصر ست و لما بدأت تقرب مني وضح انها تقي
تقي : ( ابتسامة مستفزة علي وشها ) نورت صربيا يا احمد
انا : سيبك من الكلام دا و قوليلي ساره و ريهام فين
تقي : اتفضل هما جوا في القصر و ماركوا مستنيك
مسكت ايدي اكننا مخطوبي او بنحب بعض و مشيت بيا للقصر و ورانا الحرس و القصر من جوا كان تحفة فنية بجد في الديكور و الاثاث بس انا مكنتش مهتم – وصلتني لاوضة باين انها صالون و كان فيها تلات رجالة اتنين واقفين و ماسكين سلاح و التالت بينهم قاعد علي كرسي فخم و باصصلي بابتسامة عريضة – طبعا عرفت مين ماركوا
ماركوا : ( فاتح ايديه و بلهجة مصرية متكسرة) اهلا بيك يا احمد في قصري
( وصف ماركوا : جسم رفيع غير رياضي و شعر اصفر ( اشقر ) لون بشرة ابيض مع ملامح اوربية و علي جسمه تاتو كتير )
انا : هو انتوا مستفزين كدا ليه
شاور لتقي والي ماعها يمشوا و فضل الاتنين الي حارسينه
ماركوا : هههههه لازم استمتع باللحظة انا ليا سنين بدور عليك من وقت ما قتلت والدي
انا : فترة كبيرة
ماركوا : بس تعرف انا مستمتع اكتر اني قدرت اجيبك لحد عندي هنا
انا : ( بوش خشب بسقف ) لا بجد برافو يلا اخلص
ماركوا : بما انك مستعجل اوكي
لفلي اللاب الي قدامه و وراني تصوبر لساره و ريهام و هما محبوسين في اوضة و بيبكوا – انا وقتها بسرعة جريت عليه و عايز اضربوا بس الاتنين الي بيحرسوه مسكوني و بعدوا بيا عنه
ماركوا : ( بنظرة تعجب ) مستعجل ليه الوقت لسه طويل
انا : ( بحاول افلت منهم و انا متعصب ) غلط الوقت قصير اوي و حدفعك كل الي عملته
ماركوا : تصرفاتك غريبة جايب الشجاعة دي منين انا مراقبك من مدة كبيرة و عارف عنك كل حاجة
انا : قريب حتعرف لما تكون تحت ايدي
ماركوا : انا معاك للاخر و دلوقتي ...
صوت ضرب نار كتير جاي من برا الاوضة
ماركوا : ( شاور لواحد من الحرس ) شوف بيحصل ايه برا
الراجل سابني طلع سلاحه و بيفتح الباب رصاصة جاتله في دماغه– انا لحظتها استغليت الوضع و خطفت السلاح من الي كان جنبي و ضربته برجلب في بيضانه وقع علي الارض و بالسلاح ضربت عليه طلقتين في راسه و وجهت السلاح علي ماركوا و الي اترعب
انا : مالك خايف من ايه مش كنت فرحان انك جبتني لهنا
اللوا كمال دخل و معاه النقيب شاكر
ماركوا : ( خايف و كلامه مقطع ) ااا از ازاي
انا : احب اعرفك انت اتغفلت

فلاش باك

بعد ما بعتتلي تقي الموقع لصربيا و علي رن عليا نزلت و ركبت مع اللوا كمال عربيته رايحين المستشفي
كمال : عندك فكرة نعمل ايه في صربيا
انا : لازم يبقي لينا رجالة هناك
كمال : معتقدش السفارة عندها امكانيات هناك
انا : يبقي نشتري رجالة تكون معانا
كمال : تقصد زي بطلجية او عصابة
انا : هو دا بس لازم نتأكد ان مفيش علاقة بينهم و بين ابن احمد
كمال : احمد كان تاجر سلاح و مخدرات و اكيد ليه علاقة بالمافيا ( عصابة ) في صربيا
انا : ... عندي فكرة ايه الي عنده عداوة مع المافيا في صربيا
كمال : معرفش بس دقايق و تبقي عندك المعلومة
انا : و ليه التعب ( مسكت تليفوني ) هيا جوجل سابت حاجة ( بعد بحث سريع ) اهو العداوة بينهم مع المافيا الالبانية
كمال : فهمني بتفكر في ايه
انا : احنا نوصل ليهم و نعرض عليهم يخلصونا من ماركوا دا و نديهم فلوس
كمال : و هما حيوافقوا
انا : لازم يوافقوا دي زي انتصار ليهم علي المافيا الصربية و كمان لو ماركوا دا مهم في المافيا ممكن مياخدوش فلوس
كمال : تمام انا حاسفر حالا واحد لألبانيا و السفارة هناك تساعده يوصل للمافيا بسرعة .. بس انا بفكر انت جيبت سيرة امريكا ليه في الشقة
انا : دا طعم لانهم متأكدين اني مش حاجي لصربيا من غير حماية و كشفتلهم امريكا عشان ننفذ خطتنا من غير ما يلاحظوا
كمال : تمام بس فيه احتمال المافيا الالبانية ميوافقوش
انا : وقتها دورك تشوف خطة بديلة من عندك و الاحسن معرفهاش .. عايزك تسفر شاكر البانيا لاني بثق فيه و مش عايز الخطة تتعرف لاي حد
كمال : خلاص اعتبره سافر انا حأرن عليه دلوقتي

عدي الوقت لحد ما سافرنا لصربيا و بيتر زرع في جسمي الجهاز و مشي
انا : وصل النقيب شاكر لايه
كمال : وصل البانية امبارح و قدر يوصل للمافية بمساعدة السفارة بتاعتنا هناك
انا : و وافقوا
كمال : قالي انهم لما سمعوا اسم ماركوا انبسطوا اوي و وافقوا علطول بس طلبوا مننا سلاح لما يدخلوا رجالتهم صربيا عشان محدش يلاحظهم
انا : وافقوا يكونوا تحت امرنا و احنا الي نقتل ماركوا
كمال : وافقوا و قالوا اهم حاجة يخلصوا منه .. باينه عاملهم قلق في شغلهم
انا : و خطتك البديلة جاهزة لو حصلت حاجة
كمال : جاهزة متقلقش
انا : كله كدا تمام
كمال : فاضل اخر حاجة جهاز GPSالي حنزرعه في جسمك
انا : و ليه مش بيتر الي كان هنا زرع واحد
كمال : انا اتوقع انهم حيكشفوه و عشان كدا انا حازرع الجهاز في رجلك و حيكون مفصول لحد ما اتأكد انهم طلعوا جهاز بيتر و بعدها نشغله
انا : هههههه مفاجئة حلوة
اللوا كمال حطلي الجهاز تحت الجلد و انا لبست هدومي و نزلت

عودة من الفلاش باك

انا : ايه رأيك في التغفيل دا

( ساره : " مصدومة " ايه الي بتقوله هو دا حصل بجد
انا : ايوه حصل
ساره : انت مش طبيعي عامل خطة طعم ليه و خطة توقعوا بيها لا و كمان خطة بديلة
انا : كنت لازم اعمل كدا انتي و ريهام اغلي حاجة في حياتي و لازم ترجعوا بأمان حتي لو علي حياتي
ساره : طيب استني بقي اكمل انا من هنا
انا : اصبري شوية و حخليكي تقولي كل الي عايزاه )

ماركوا مش قادر يتكلم من الصدمة
انا : انت كنت فاكر انك مراقبني كويس و عارف كل الي بفكر فيه - بس انا اديتك علي دماغك
كمال : ( شد اجزاء مسدسه و ضرب طلقة فوق ماركوا ) تقولنا فين البنتين ولا نخلص عليك بس بعد ما تتمني الموت
ماركوا : ( برعب ) في البدروم تحت القصر
كمال : شاكر خد رجالة معاك و امن البدروم
شاكر : اوامرك يا باشا
انا : ( بكلم اللوا كمال ) انا رايح معاه و متقوليش استني
كمال : تمام بس استني – ( بص لماركوا ) المفتاح فين
ماركوا طلع المفتاح و انا خدته
انا : اتعامل انت مع الكلب دا يا باشا
نزلنا البدروم – لقينا اتنين تحت بيحرصوا البدروم ضربوا علينا نار اتصاب واحد من الرجالة و قدرنا نخلص عليهم
لقيت قدامي باب حديد قولت هما حيبقوا جوا و بسرعة بجرب في المفاتيح عشان افتحه و بعد ما فتحته ببص جوا لقيت ساره و ريهام حاضنين بعض اوي و بيترعشوا من الخوف و حتي مبصوش لمين الي فتح الباب – شاورت لشاكر يفضل برا و انا دخلت و بقرب منهم و انا ببكي علي الحالة الي وصلوا ليها بسببي – لما حسوا بحد بيقرب منهم ساره بصت تشوف مين لقيتني اتنفضت و جريت تحضني
ساره : ( بتصرخ و لسه بتبكي ) احمد
اول ما ريهام سمعت اسمي بصت عليا و بعدها جات بسرعة تحضني و بقينا احنا التلاتة حاضنين بعض و بنبكي – فضلنا حوالي دقيقتين مش عايزين نسيب بعض و بعدها طلعت من حضنهم بالعافية و قولتلهم
انا : ( بمسح دموعي ) يلا بينا نخرج من هنا
ريهام : ( وشها احمر من البكي ) يعني خلاص مروحين
انا : ايوه يا حبيبتي مروحين كل حاجة خلصت
بعد وصلة بكي و احضان تاني من الاتنين خرجنا و روحنا السفارة المصرية و هناك غيروا هدومهم و من تعبهم مستحملوش و ناموا علي كنبة هناك و هما حاضنيني – بعد شوية اللوا كمال شاورلي اجيله – فلت منهم بهدوء و روحتله بعيد عنهم نتكلم
كمال : انت عارف انهم داخلين صربيا من غير جوازات سفر
انا : ايوه و عملت ايه
كمال : قدامك حلين انت تختار منهم الاول اننا نعرف صربيا و وزارة الخارجية بالخطف و اكيد الوزارة تطلع بيان و الاعلام يتكلم عشان يضغطوا علي صربيا و التاني ان امركيا تتعامل مع صربيا و محدش يعرف انهم طلعوا من مصر اصلا بس كدا حيبقا بيضغطوا عليك
انا : عرف امركيا و هما يتصرفوا انا مش عايز حد يعرف بالي حصل
كمال : تمام انا حاعرفهم دلوقتي
رجعت لساره و ريهام و فضلت باصص ليهم و بفكر في حياتي - انا والدي و والدتي ماتوا بسببي و ام ريهام برضه بسببي و الاتنين دول اتخطفوا بسببي انا ليه منتبهتش ان كل الي قريب اوي مني بيتأذي بسببي .. فكرت كتير و اخدت قراري .
صحيت علي اللوا كمال بيصحينا و عرفنا ان طيارة خاصة بعد ساعة حتوصلنا مصر قولتله يعرف عيلة ساره و حد ستنانا في المطار يرجعها بلدها – جهزنا نفسنا و طلعنا للمطار و كان مطار صغير او خاص و ركبت انا و ساره و ريهام و معانا شاكر –احنا و في الجو كانت ساره و ريهام بيهزروا مع بعض و بيضحكوا و اكنهم صحاب من سنين وصلنا بعد 12 ساعة للمطار الي في محافظتي وقتها قولت لازم اعرفهم قراري
انا : ساره ريهام ركزوا معايا
ساره : عايز ايه
انا : انا قررت اني افسخ خطوبتي معاكم انتوا الاتنين
ريهام : ( متفاجأة من قراري ) ايه القرار دا و مخدتش رأيي ليه
ساره : و رأيي انا كمان دا مش قرار تاخده لوحدك
انا : قررت كدا لمصلحتكم انا كل الي بيقرب مني اوي بيتأذي بسببي و انتوا شفتوا الي حصل من قبل ما نتجوز
ريهام : انا ضد قرارك و عايزة اعرفك ان دا قدر و مكتوب ليا سواء معاك او من غيرك
ساره : انا مع ريهام و موافقة اني ابقي في خطر لاني متأكدة انك حتحميني
انا : ( بجدية ) انا اخدت قراري و مش راجع فيه – يلا يا ريهام اوصلك و يا ساره قدامنا اهو اخوكي ريان ارجعي معاه لأبوظبي
ساره : بس يا احمد
انا : خلاص مفيش كلام تاني ارجعي لعيلتك
من غير ما اتكلم تاني وصلت ساره لريان اخوها و طلعنا انا و ريهام خدنا تاكسي لعمارتنا – طلعت معاها لحد شقتها فتحلنا علي حضنوا بعض و بعدها سحبته لبرا و قولتله ان ريهام لسه متعرفش ان امها اتوفت – نزلت لشقتي و بدأت اجهز شنطي عشان اسافر و سامع صراخ ريهام علي امها و انا بحاول اخلص بسرعة و دموعي نازلة علي خدي .
طلعت من العمارة و ركبت تاكسي وصلني لموقف السوبر جيت و ركبت للقاهرة – وصلت الصبح بدري روحت للوا كمال و بعد ساعات كنت خلصت مع المندوبين من امريكا و خدت منهم 80مليون دولار اتحولت لحساب بره مصر و اتفقت مع اللوا كمال يخلي حد يتابع بني الفيلا و الشركة و انا سافرت لشرم الشيخ قفلت موبايلي و فضلت هناك حوالي شهر بحاول انسي كل الي حصل و عايز ابدأ بداية جديدة بس مش قادر – في يوم كنت قدام حمام السباحة قاعد و سرحان لقيت ساره في وشي

( انا : تقدري تتكلمي دلوقتي
ساره : ثواني عايزة افهم انت طول الشهر الي كنت في شرم الشيخ ملعبتش بديلك خالص
انا : خالص و حياة مالك
ساره : سيبك مالك دلوقتي عشان انا مش مصدقاك و متأكدة انك كنت خاربها و لعبت علينا عشان تطلع الشخص البريء قدامنا
انا : بصي باين عليكي حتبدأي تنكدي عليا فأحسنلك تطلعي بره مع ريهام عشان مزعلكيش
ساره : لا خلاص و نزعل بعض ليه اتكلم انا
انا : سيبك من كل الي حصل في صربيا و ابدأي من بعدها و باختصار
ساره : حاضر )

بعد ما سبتني مع ريان في المطار سافرنا لأبوظبي و هناك كلوا سأل عن الي حصل و انا كدبت عليهم و معرفتهمش بالحقيقة بس مش فاكرة وقتها كدبت و قولتهم ايه – المهم بعدها بابي و مامي سألوني لو عايزة اكمل في جوازي منك و انا قولتهم حأكمل و حاولت اتصل بيك كتير لكن تليفونك كان مقفول – كنت بكلم ريهام كتير و الي دخلت في حالة اكتئاب و كنت بحاول اخرجها منها – بعد اكتر من تلات اسابيع لقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : الو
الشخص : انسه ساره
انا : مين معايا
كمال : اللوا كمال كنا اتقابلنا قبل كدا فاكراني
انا : حضرتك كنت مع احمد صح
كمال : ايوه صح
انا : ممكن اعرف سبب اتصالك
كمال : بكلمك بخصوص احمد
انا : احمد ماله حاجة حصلتله
كمال : هو كويس الحمد *** بس قبل ما اكمل عايز اعرف لسه عايزة تكملي مع احمد و تتجوزيه
انا : ايوه لسه عايزة اتجوزه
كمال : طيب هو دلوقتي في مدينة شرم الشيخ و بطلب منك انك تروحيله لانه محتاجلك تطلعيه من الي هو فيه
ساره : تقصد ايه
كمال : هو لسه متردد و مش قادر ينساكم و لا قادر يرجع في قراره و شايف ان الافضل تساعديه يغير قراره
ساره : في اقرب فرصة حأكون هناك
كلمت ريهام و عرفتها بالمكالمة و هيا شجعتني اكتر و قالتلي اعرف احمد انها عايزة تكمل معاه باقي حياتها
عرفت بابي و مامي و طلبت منهم اسافر و وافقوا بس يسافر معايا بدر – حجزنا علي اقرب طيارة و وصلت للفندق الي فيه احمد و بعد ما دورت عليه لقيته قدام البيسين و وقفت قدامه انتبهلي بعد ما كان سرحان
انا : ساره ايه الي جابك هنا
ساره : جاية اريح دماغك من التفكير و ارجعك لينا
انا : انا قولتلك بعدت عنك انتي و ريهام عشان احميكم
ساره : و احنا مش قادرين نعيش من غيرك زي ما انت مش قادر تنسانا
انا : ثواني انتي وصلتيلي ازاي
ساره : اللوا كمال
انا : خلاص فهمت – يا ساره انا خايف عليكي و علي ريهام
ساره : احنا بقي بنتطمن لما نكون معاك و مستعدين لأي حاجة تحصل
انا : انا مش حأقدر اشوفكم في خطر تاني بسببي
ساره : يبقي تحمينا كويس مش تهرب من حبك لينا و مسؤولياتك – امسك ريهام بعتالك الفيديو دا
الفيديو كانت ريهام بعتته ليا عشان تقنع احمد و كان كبير بس اهم كلام فيه كان
ريهام : ( وشها احمر و بتبكي ) احمد ارجعلنا تاني انا من غيرك ولا حاجة انا دلوقتي مليش غيرك في حياتي - انت متعرفش انا حاسة بأيه و انت بعيد عني - و عايزاك تفهم انك مش سبب ان امي تتوفي لا دا كان قدرها تسيبني في الوقت دا – سابتني و هيا متطمنة انك حتكون جنبي و مش حتسيبني - ارجوك اسمع كلامي انا و ساره
احمد دمع و اقتنع بعد ما سمعني انا و ريهام – كملنا باقي اليوم في شرم الشيخ و بعدها روحنا لريهام فضلنا معاها كام يوم و خرجناها من المود الكئيب الي كانت فيه و اتفق احمد معانا يتجوزني الاول و بعدين يتجوز ريهام و نسكن مع بعض في القاهرة – سيبنا ريهام و سافرنا أبوظبي اتجوزنا وسط عيلتي و كنت في قمة سعادتي و خدنا اسبوع في دبي كان احلي ايام عمري و بعدها احمد رجع مصر عشان يتجوز ريهام و سابني اسبوع مع عيلتي و بصراحة كنت زعلانة و غيرانة من ريهام


(انا : كفاية يا ساره روحي لريهام و انا جاي وراكي اصالحها
ساره : عايز تمشيني عشان تكتب ايه ها
انا : خلصي بقا و امشي
ساره : طيب يا احمد .. " طلعت من المكتب " )

الفيلا خلصت في سنة و الشركة و في سنة و نص و شغال فيها لحد دلوقتي مع مجموعة مصانع و شركات تانية - و انا دلوقتي عندي41 سنة اولادي مالك و آسر من ساره - إسراء و محمود من ريهام
و دي كانت بداية رحلة كفاحي في الحياة من اول ما كنت شغال في محل صغير لحد ما فتحت شركتي الخاصة و اتجوزت الاتنين الي حبيتهم و دخلوا قلبي – بس كل دا حصل بعد معاناة و احداث كتيرة حصلت بعضها حلو و بعضها وحش بس الي اتعلمته ان كل حاجة بتعدي و بتفضل بس الذكري .


رسالة من القلب :-
شكرا لكل شخص شجعني من البداية و لحد دلوقتي في اني اكتب اول قصة في حياتي و بقولهم لولا دعمكم و تشجعيكم ليا مكنتش وصلت لنهاية القصة ابدا
شكر خاص لأصدقائي الي اتعرفت عليهم من خلال القصة علي دعمهم ليا و سؤالهم الدايم عليا و عن احوالي و عشان منساش حد مش حأكتب اسماء بس هما عارفين نفسهم
تحياتي و محبتي لكم جميعا .
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: star1, abdu.siddeg97, Mada6666 و 14 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
قصة روعه ممتاز جدا في اصلبك
 
جميلة جدا
 
الجزء الاول

بعد ما قعدت مع ريهام و امها قولتلهم يتفقوا مع واحدة تنضفلي الشقة و تخلص بسرعة و بعدها رنيت علي محمود ..
( ريهام : استني احكي انا بقي الخطة و كانت ا..
احمد : لا لا المرة دي حنغير شوية
ريهام : ازاي بقا
احمد : مش حنتكلم عن الخطة و هما حيعرفوها بعد ما تتنفذ
ريهام : تمام – احكي بعد ما انت مشيت الي حصل
ساره : لازم يعني تحكي دلوقتي ما اكيد حاجة تافهة
ريهام : تافهة تافهة المهم اتكلم
احمد : يلا يا ريهام و باختصار )
بعد ما انت مشيت دخلت اوضتي و بكيت لانك حتتجوز واحدة تانية معاية و امي دخلت اوضتي و شافتني و قعدت جنبي
ماما : يعني انتي احمد يسيبك تبكي و برضوا يرجعلك تبكي
حضنتها و بكيت اكتر
ماما : مالك يا بت بتبكي بحرقة كدا ليه
ريهام : احمد بيحب واحدة تانية
ماما : معناه ايه الكلام دا و رجعتوا للخطوبة ليه
ريهام : احمد بيحبني و بيحبها
ماما : برضوا مش فاهمة و هيا مين التانية دي
ريهام : واحدة من الامارات
ماما : و هو عايز يعمل ايه
ريهام : عايز يتجوزنا احنا الاتنين
ماما : يا خرابي الواد دا اتجن رسمي – و انتي رأيك ايه
ريهام : موافقة
ماما : و انتي كمان اتجننتي طيب اشرحيلي يا مقصوفة الرقبة
ريهام : ( مقدرش اقولها علي السبب الاهم ) انا عارفة احمد بيفكر ازاي و طول ما هو بيحبني و ليا مكان في قلبه انا راضية
ماما : انتي وا*** هبلة و دا سبب توافقي عشانه و هو المحروص بيفكر ازاي
ريهام : انا راضية و كمان انه مش راضي يسيب البت الي حبها حاجة تفرحني لو فكرت فيها
ماما : طب فهميني الكلام الي عكس بعضوا دا
ريهام : احمد لما مرضيش يسيب الي حبها معناه انه خاف علي شعورها و مسابهاش و لو طبقت دا عليا يبقا افرح
ماما : ( قامت من جنبي متعصبة ) يا شيخة غوري يعني بتبكي عشان حيتجوز غيرك و في نفس الوقت فرحانة بكدا دا انتي راسك فيها طبق سلطة مش مخ و انا لما يشرف المحروص ليا كلام معاه
ريهام : لا يا ماما و غلاتي عندك بلاش تتكلمي معاه انا موافقة و راضية
ماما : ماشي يا ريهام بس لو جيتي بعد كدا تشتكي ليا مش حعبرك .. و انا الي كنت بكلم الست ام تامر عشان تيجي تنضف معايا شقته جاتكوا نيله
ريهام : لو مجاتش ام تامر انا حنزل لوحدي انضفها
ماما : انزل يا شحرورة نضفي لو قدرتي
( ساره : ههههه و نزلتي لوحدك
ريهام : ايوا و مكملتش عشر دقايق و جاتلي هيا و الست
احمد : ههههه فكرتيني بالي حصل ا*** يرحمها كانت في مقام امي
ريهام : " وشها قلب و بدأت تدمع " ا*** يرحمها
ساره : متزعليش يا ريهام و افتكري ايامك الحلوة معاها
احمد : " شاورت لساره " خديها يا ساره و اتكلمي معاها و بالمرة شوفوا الاكل جهز
طلعوا من المكتب و قفلوا الباب
احمد : حلو انهم طلعوا عشان مش عايزهم يعرفوا الي حصل مش ناقصة صداع .. وقفنا فين اه لما رنيت علي محمود )

رنيت علي محمود و الي كان عارف اني وصلت و روحتله للبيت رنيت الجرس و فتحلي محمود و حضنا بعض
محمود : وحشتني يا احمد وا***
انا : و انت اكتر يا صاحبي
ام محمود : ( جات تسلم عليا ) قطعت بيا يا حبيبي اكنك محمود ابني
انا : و انتي كمان وحشتيني يا طنت
ام محمود : يا ولا انت عايزني اكسرلك رجلك ولا ايدك و انت اصلا متبهدل لم لسانك
انا : بتهان في بيتك يا محمود ينفع كدا
محمود : لا برا عني الموضوع دا
ام محمود : ( ضربت محمود علي راسه ) و هو يقدر يعملك حاجة اصلا
محمود : يلا بينا علي اوضتي يا جزمة كل لما بتيجي لازم اتضرب انا
انا : هههههه يلا يا صاحبي
ام محمود : اعمل حسابك حنتعشا مع بعض
دخلت مع محمود اوضته و بدأنا نتكلم
محمود : و دلوقتي عايز اعرف انت بتخطط لأيه
انا : انتقم من انجي
محمود : و بعد الانتقام
انا : اتجوز ريهام و ساره
محمود : و هما الاتنين حيوافقوا
انا : مش عارف ساره بس ريهام وافقت
محمود : انا عايز اعرف انت حتتجوز الاتنين ليه
انا : لسببين – لأني بحب الاتنين و عارف ان قلبي حيوجعني لو سيبت حد فيهم بس لو انا قولتلهم عن الي جوايا و فيهم واحدة مش موافقة علي الاقل يبقي سبب اني احاول انساها و اخرجها من حياتي
محمود : و التاني
انا : و لان واحدة بس مش حتقدر تكفيني علي السرير بعد كل علاقاتي الي فاتت و عارف نفسي مش حقدر و حخونها
محمود : ليه يا ابني مش حتقدر تكفيك واحدة
انا : يا صاحبي انا ليا دلوقتي اكتر من سنتين بنام مع ستات كتير و يمكن مع اتنين او تلاتة في نفس اليوم و بعد كل الوقت دا اكون مع واحدة بس و اكيد مش حتقدر تكفي رغبتي الكبيرة
محمود : براحتك يا احمد انت و دماغك - دلوقتي خطتك ايه لانجي
شرحتله الخطة بس غيرت فيها شوية دماغي
محمود : و ريهام موافقة علي الكلام دا
انا : اخر خطوة هيا مش حتعرفها خالص
محمود : بس يا احمد دا كتير عليها مش حتقدر تستحمل
انا : يا محمود الي يجي عليا لازم اندمه علي اليوم الي اتولد فيه و هيا عملت كتير فيا و في ريهام
محمود : خلاص معاك في الي حتعمله
ام محمود : ( بتنده من الصالة ) يا ولاد العشا جاهز يلا تعالوا
محمود : يلا يا احمد ناكل
انا : طيب اسبقني انا حاعمل مكالمة و اجي
محمود : تمام
محمود طلع و انا رنيت علي نور
نور : مساء الفل يا سيدي
انا : عاملة ايه يا نور
نور : انا طايرة من الفرح انك كلمتني
انا : انت فين دلوقتي
نور : في شقتي و جوزي مش موجود
انا : هو انا كل ما اكلمك تقوليلي جوزك مش موجود
نور : هو كدا بيجي كل اسبوع او اتنين يقعد معايا يوم او اتنين و يسافر تاني لشغله
انا : طبعا انتي اتوقعتي اني في مصر من الرقم
نور : اكيد و سعيدة اوي يا سيدي – جايلي امتي عشان اجهزلك
انا : كمان ساعة
نور : و انا مستنياك
انا : متحضريش اكل انا حاجي اقعد معاكي ساعة او اتنين و ماشي
نور : تنور يا سيدي
انا : سلام
قفلت معاها و طلعت اتعشيت مع محمود و امه و فضلنا نتكلم و نضحك لحد ما خلصنا اكل و شربنا شاي
انا : انا حاخد منك محمود الليلة نسهر مع بعض
ام محمود : ماشي يا حبيبي بس متطولوش
انا : حاضر كلها ساعتين ولا تلاتة و نرجع
بعد ما طلعنا من بيت محمود و اتحركنا بالعربية
انا : بص يا صاحبي انت حتاخد نفسك كدا و تروح تلف شوية لحد ما اكلمك ترجع البيت
محمود : احا انت مطلعني عشان اغطي عليك و انا اقول الواد حيطلع معايا ...
انا : و لو كلمتك ريهام انت عارف حتقول ايه – اركن علي جنب
محمود : لا المرة دي انا عايز اروح معاك مليش فيه او اكلم ريهام دلوقتي و اخربها علي دماغك
انا : يلا اعقل انا رايح لواحدة بس
محمود : ( طلع موبايله و بيرن علي ريهام ) ايدي علي كتفك او اخربلك حياتك
انا : يلا انت حتعملها بجد .. طب اقفل اقفل حتيجي معايا
محمود : ( فتحت ريهام عليه ) ايوا يا ريهام .. لا برن عليكي اعرفك اني حاخد احمد اسهره معايا .. ماشي حقوله سلام ( قفل معاها ) بتقولك الشقة تعتبر نضفت
انا : طب سوق و انت ساكت خليني افكر حعمل ايه
فكرت اعمل ايه و جات في دماغي فكرة مجنونة شوية و منها اعرف معلومة مهمة للخطة – طلعت موبايلي و رنيت علي الدكتورة اسماء
اسماء : الو
انا : ايوا يا دكتورة انتي مسحتي رقمي
اسماء : لا يا حبيبي امسحه ازاي – انت رجعت من السفر
انا : ايوا و عايز اسهر معاكي الليلة
اسماء : و انا كمان نفسي في ليلة معاك
انا : بس السهرة حتبقي مختلفة
اسماء : ازاي
انا : حنضم ناس تانية للسهرة
اسماء : ميرنا
انا : هيا و كمان اتنين
اسماء : اعرفهم
انا : صاحبي محمود الي كان معايا علطول - ( محمود بيبص عليا و فاتح بقه متنح ) بص علي الطريق يا جزمة لتلبسنا في حاجة
اسماء : هو سايق ههههه طيب و مين التاني
انا : الدكتورة نور
اسماء : اخيرا جمعتني بيها – انا معاك في السهرة دي
انا : خلاص رني علي ميرنا و اجهزوا بسرعة و كلميني اقولك السهرة فين
اسماء : حاضر نصاية و اكلمك تاني سلام
انا : سلام
قفلت معاها و محمود متنح و انا بضحك علي شكله
انا : هههههه مالك يا علق مش كنت بتهددني من شوية
محمود : دي الي في دماغي صح
انا : هيا الدكتورة اسماء و كمان ميرنا المعيدة
محمود : و معاهم الدكتورة نور انا مش متخيل
انا : يلا مش انا حكيلك كل حاجة
محمود : بس لما اتخيلت التلاتة في مكان واحد دماغي وقفت
انا : ههههههه شكلك حتفضحني اركن يلا عند اول صيدلية و هات لينا فياغرا عشان نعرف نسد معاهم
ركنا و نزل محمود جابلنا الفياغرا و كملنا لحد شقة نور و قبل ما نوصل كنت كلمتها و هيا كانت مترددة بس انا اقنعتها انها حتبقي ليلة مش حتتنسي و طمنتها .
رنيت علي الجرس و نور فتحت لينا و كانت لابسة بيجامة صفرا و كانت مكسوفة من محمود و عندها حق .
انا : اي يا نور مكسوفة – طب دخلينا الاول
نور : اه اسفة اتفضلوا
دخلنا و قفلنا الباب و انا مسكتها و بوست خدها و هيا وشها حمر
انا : لا يا نور فكي كدا لسا السهرة مبدأتش مينفعش الكسوف و كمان لسا الشرموطين موصلوش
نور : حاضر حاضر
بصيت علي محمود لقيته متنح روحت ضاربه برجلي عشان يفوق
انا : محمود سلم علي نور ( غمزتله )
محمود سلم بايده عليها و قرب منها و باسها علي خدها و هيا متحركتش روحت انا ضربتها علي طيزها و هيا اتنفضت
انا : يلا يا نور حاتيلنا عصير نبل ريقنا و بعدها روحي جهزي نفسك
نور : حاضر
مشيت نور و محمود مركز معاها
انا : اييييه يلا اجمد كدا اومال حتعمل ايه مع الشرموطين الي جايين و دول مش بيتكسفوا زيها
محمود : انا مش مصدق نفسي دي الدكتورة الي كانت الدفعة كلها بتخاف منها ولا الاتنين الي جايين
انا : طب اسكت جاية
قدمتلنا العصير و هيا بتقدمه ضربتها علي طيزها و بعدها هيا دخلت اوضة النوم
انا : طلع البرشام و ابلع واحدة مع العصير
خدنا الحباية و بنشرب العصير اسماء رنت عليا
انا : ايوا يا لبوة فينك
اسماء : انا في عربيتي مع ميرنا ها السهرة فين
انا : في شقة نور
اسماء : و شقتها فين
انا : انتي مش عارفة عنوان شقتها
اسماء : لا عمري ما روحتها
انا : طيب حبعتلك الموقع علي الواتس و الشقة رقم * في الدور *
اسماء : مسافة السكة يا حبيبي
قفلت معاها و فضلنا انا و محمود قاعدين و بعد كام دقيقة خرجت لينا نور و كانت لابسة قميص نوم رمادي لتحت الركبة و مجسم جسمها و كانت حطت مكياج خفيف جميل اوي
محمود : ( صفر ) ايه الجمال دا كله يا دكتورة
انا : ( نور ابتسمت و وشها حمر ) عندك حق الدكتورة الليلة متألقة
نور : ميرسي
انا : تعالي يا دكتورة اقعدي معانا ( شاورتلها تقعد ما بينا )
نور قعدت بينا و انا خدتها في حضني ابوسها و افكها من الاحراج و محمود اشتغل تحسيس و بعبصة فيها و هيا بدأت تهيج و تفك معانا
انا : الليلة يا نور مش حتبقي زي ما متعودين عشان في ضيوف معانا ( قولت كدا عشان اعرفها اني مش عايز اكسرها قدام الشرموطتين الي جايين )
نور : ( بص في عينيا و ابتسمت ) شكرا يا احمد
محمود : و انا يا دكتورة مليش حضن منك
نور : طبعا ليك
سابتني و لفت لمحمود حضنته و محمود بدأ يبوسها و بهدوء ماسك بزازها و مندمجين مع بعض و انا نزلت صوابعي تحت قميصها و بلعب في كسها الي كان بالل كلوتها الفتلة و احنا في وسط الهيجان دا جرس الباب رن و نور فاقت شوية و باصة علي الباب
انا : نور متخافيش و سيبي نفسك
روحت للباب افتحه و كانوا اسماء و ميرنا وصلوا و قبل ما ادخلهم قولتلهم
انا : يا لبوة انتي و هيا مفيش واحدة فيكم تقول كلمة او تلقح علي نور مش عايز السهرة تبوظ
اسماء : عارفة ان نور شخصيتها حساسة مع انها مصدرة عكس كدا
انا : كويس انك عارفة و لو حصلت حاجة من واحدة فيكم انسوا انكم عرفتوني اصلا و عارفين انا تحت ايدي ايه
ميرنا : خلاص يا نجم عرفنا تعال بقي
جات عليا ميرنا و دخلنا في بوسة جامدة و اسماء دخلت و قفلت الباب و انا اندمجت مع ميرنا و زنقتها علي الحيطة ببوسها و بحسس في بزازها و اعفصهم جامد
اسماء : و انا اعمل اي
ميرنا : ممممم اصبري يا لبوة اشبع من المز دا
اسماء : ( شدتني من ميرنا ) يبقا مش حتشبعي – وحشتني يا حبيبي
مسكت راس اسماء و خدت شفايفها ابوسها و ميرنا نزلت علي ركبها و طلعت زبري من البنطلون و الي كانت الحباية اشتغلت و خلته واقف اوي
ميرنا : وحشتني يا مكيفني ممممم
ميرنا خدت زبري في بقها و بتمصه بشراهة و بتطلع اصوات بتهيجني اكتر – بصيت علي نور و محمود لقيتهم عاملين وضع 69 علي الكنبة و مندمجين مع بعض
انا : يلا يا شراميط علي اوضة النوم
حضنت كل واحدة بايد و مشينا لحد ما وصلنا لنور و محمود
انا : قوموا يلا ندخل اوضة النوم
دخلنا كلنا قلعنا ملط مع شوية خجل من نور و قعدت انا و محمود علي طرف السرير و التلاتة تحتينا علي ركبهم بيبدلوا في مص و لحس ازبارنا و ينافسوا بعض مين بتعرف تمص احسن و تهيجنا اكتر و انا و محمود مستمتعين اوي .
بعد ما خلاص هيجت جامد مسكت ميرنا و نيمتها علي طرف السرير في وضع الدوجي و محمود عمل زي و مسك نور و بدأنا ننيكهم – كنا بنرزع جامد و كل واحد يرزع اسرع اكننا بنتحدي بعض و الشرموطتين الي تحتينا بيصرخوا من المتعة و الهيجان
ميرنا : ااااااه اكتر يا دكري اكتر عايزة كسي يتفشخ منك نصين اووووه
اسماء : ارزع اجمد يا احمد في اللبوة الي مش بتشبع تحتك دي
انا : اوووه خدي يا متناك كسك وسع من كتر النيك
اسماء نزلت تحتينا و بتلحس زبري و كس ميرنا شوية و تروح لمحمود و نور شوية
فضلنا علي الوضع دا لحد ما انا و محمود تعبنا روحنا غيرنا الوضع و نمنا علي السرير و ميرنا ركبت علي زبر محمود و اسماء ركبت زبري و فضلوا ينيكوا نفسهم و انا بمص في حلمات اسماء و بساعدها و نور نزلت بكسها علي وش محمود و بتبوس ميرنا و مفيش صوت غير آهات مالية الاوضة لحد ما قرب محمود يجيب لبنه
محمود : ااااااه انا خلاص حجيب لبني
ميرنا : اوووووف حاتهم في كسي يا حبيبي
جاب محمود لبنه في كس ميرنا و هيا قامت و نامت جنبه و نور بسرعة راحت لميرنا و بتلحس لبن محمود– انا مكملتش بعديه دقيقتين و جبت لبني علي وش اسماء و بعدها هيا باست ميرنا و نور و اديتهم من لبني يبلعوه و الكل ريح علي السرير لازقين في بعض ناخد نفسنا
اسماء : اااه بس نيكة جامدة اوي يا جماعة و الفكرة نفسها اجمد يعني دكتورتين و معيدة من نفس الكلية بيتناكوا من طلاب كانوا عندهم حاجة جديدة
محمود : انا مش مصدق نفسي لحد دلوقتي
ميرنا : نيكة مش تتنسي ابدا
اسماء : و كمان اتجمعنا بنور في سرير واحد
انا : متتعودوش علي كدا هيا المرة دي و خلاص و كمان لو عرفت ان حد فيكم دايق التانية انتوا عارفين
ميرنا : انا ولا اكني كنت هنا
اسماء : طالما نور مش عايزانا نتكلم خلاص براحتها
نور : لا مش كدا انا كان قلقي ان واحدة فيكم تستغل علاقتي باحمد و تهددني
ميرنا : بصي احمد مصورنا و احنا معاه و عمره ما استغل الفيدوهات و لو فكرنا نعمل حاجة معاكي عارفين حيعمل اي
نور : و احمد قبل ما تيجوا طمني و ..
انا : خلاص كلام يلا انتوا التلاتة علي الحمام و احنا وراكم
راحوا التلاتة الحمام و سابوني مع محمود
محمود : اديك طلعت بمعلومة كنت عايزها يعني انا بساعدك
انا : اسكت انت عشان طريقة تهديدك ليا دي مش حعديها يعني صاحبك رفيق دربك تهدده عشان نيكة
محمود : و لو اعرف انها حتطلع بالجمال دا كنت هددتك من زمان ههههههه
انا : قدامي علي الحمام قدامي
خدنا معاهم ساعة رقصنا و هيصنا و نيكناهم واحد كمان و بعدها مشينا - محمود وصلني بالعربية و انا دخلت الشقة لقيتها نضيفة و متوضبة – دخلت اوضتي نمت من مجهود اليوم .
صحيت الصبح علي تليفوني بيرن
انا : ايوا مين
المتصل : اي يا احمد انت لسا نايم
انا : مين انت
كمال : معاك اللوا كمال
انا : ( اتعدلت علي السرير و ركزت ) اللوا كمال اهلا معلش معرفتكش
كمال : ولا يهمك انا قولت اسيبك امبارح تسلم علي حبايبك و تقضيلك سهرة حلوة و بعدها نقعد مع بعض ها فاضي ليا ساعة
انا : و لو مش فاضي افضالك
كمال : خلاص افطر و روق و تعال في مديرية الامن
انا : تمام يا باشا سلام
كمال : سلام
قفلت معاه و بصيت في الساعة لقيتها 1 الضهر رنيت علي ريهام تجهزلي فطار بسرعة و تجيبه و انا دخلت الحمام اتشطفت و فوقت – شوية و نزلت ريهام بالفطار - انا و باكل
ريهام : حتبدأ امتي مع انجي
انا : انا دلوقتي ورايا مشوار اهم اخلصه و اشوف
ريهام : حيطول مشوارك دا
انا : مش عارف هو المفروض ساعة بس يمكن يطول و بعدين انا غيرت في الخطة شوية
ريهام : غيرت اي
انا : اخر جزء غيرته مع محمود
ريهام : و بقي ازاي
انا : مش لازم تعرفي و اقفلي علي كدا انتي حتاخدي حقك يبقي الباقي ليا
ريهام : تمام يا احمد ( قامت و رايحة لباب الشقة )
انا : اي ماشية ليه
ريهام : مش لازم تعرف كل حاجة
انا : ههههه طب استني خدي الصينية
بصلتي بنرفزة و طلعت و رزعت الباب وراها .
بعد ما فطرت غيرت هدومي و خدت تاكسي لمديرية الامن – وصلت و هناك استقبلني شخص وداني للوا كمال و بعد السلامات و الترحيب
انا : ممكن اعرف سبب الدعوة الكريمة
كمال : و ليه متقولتش جايبك عشان وحشتني
انا : لان انت مش بتحب تدخل الشغل في الامور الخاصة و كمان جاي مديرية الامن و سايب مكان شغلك
كمال : ههههه و انا شغال فين
انا : مع المخابرات الحربية مش في مديرية الامن
كمال : حلو دماغك متأثرتش بالحادثة – جايبك يا احمد عشان الناس الي بتراقبك
انا : الي كانوا في الامارات
كمال : مش متأكدين بس لما وصلت امبارح كان في اتنين بيراقبوك
انا : و حصل ايه
كمال : سيبناهم يراقبوك و مشينا وراهم من بعيد و هما حسوا بينا و حاولوا يهربوا و قربنا نمسك واحد فيهم بس قبل ما ناخدوا كان حد ضربه برصاصة في دماغه
انا : و مشيتوا ورا الي ضربه
كمال : لا دي كانت طلقة قناص و مقدرناش نعرف مكانه
انا : و الي مسكتوه كان مصري
كمال : واد مصري كان معاك في الطيارة و كان في الامارت بعد ما سافرت انت بشهر و موبايله موصلناش لحاجة
بفكر في الي بيقوله
كمال : فكرك وداك لفين
انا : الي بيراقبوني عندهم إمكانيات كبيرة
كمال : ليه
انا : انهم يسفروا ناس يراقبوني و كمان يقتلوا واحد منهم عادي كدا و بقناص كمان
كمال : موضوع القناص دا مترتبله اكيد هما لما حسوا بينا اتصلوا علي الي مشغلينهم و عرفوهم حيهربوا ازاي
انا : و انت عرفتني الموضوع كله عشان اخد حذري
كمال : و عشان لما تقابلهم تعرف اننا معاك و مأمنينك و بالمناسبة حتعمل ايه مع انجي
انا : زي ما عملت فيا و في ريهام حعمله بس زيادة حبتين و بلاش يا باشا تدخل في الموضوع
كمال : ماشي بس اهم حاجة بلاش ددمم
انا : تقصد بايه ددمم ما ممكن تاخد علقة و يبقي فيه ددمم
كمال : انت فاهمني يا احمد
انا : تمام يا باشا
كمال : احمد الي بعمله دا عمري ما عملته لاي حد بس انت حاجة خاصة متخلنيش اتعامل معاك ميري
انا : متخفش يا باشا مش حزعلك – عايزك في موضوع لو تسمح
كمال : سامعك
انا : انا مش عارف حاجة في القاهرة و كنت عايز اطلب منك تكلملي سمسار اراضي يشوفلي ارض ابني عليها فيلا اتجوز فيها
كمال : انت خلاص قررت تتجوز و مين بقي العروسة
انا : الاتنين يا باشا ( هو عارف عني كل حاجة )
كمال : الاتنين يا مفتري علي العموم الف مبروك و انا حشوفلك الارض و بالمرة تكون تحت عنينا
قعدت مع اللوا كمال شوية كمان و بعدها سيبته و روحت لبيت ريهام كانت لسه زعلانة و صالحتها بكلمتين و اتغديت معها و مع امها الي كان باين ان معاملتها ليا متغيرة – بعد الغدا ريهام قالتلي
ريهام : ها نبدأ ننفذ
انا : يلا ...

و كدا يكون الجزء الاول خلص . جزء صغير ولكن بداية لاحداث جاية و تفاصيل كتير مش واضحة . مستني رأيكم و توقاعتكم للاحداث القادمة .
تحياتي

الجزء الثاني

ريهام : ها نبدأ ننفذ
انا : يلا بس ننزل شقتي تحت و اكلم محمود و بعدها رني علي امل
نزلنا لشقتي عشان امها متزعجناش و انا شغلت الكمبيوتر بتاعي و رنيت علي محمود ياخد مكانه و ريهام طلعت خطها من تليفونها و حطت خط تاني و بعدها رنت علي امل و المحادثة كانت
امل : الو
ريهام : ايوا يا حبيبتي
امل : ... مين معايا
ريهام : انا ريهام صاحبتك ايه نسيتيني بسرعة كدا
امل : لا يا ريهام منسيتش بس مستغربة جبتي رقمي منين و عايزة اي
ريهام : جبتوا منين مش مهم المهم السبب – انا عايزة حقي منك و من كل الي معاكي
امل : و ايه الي فكرك دلوقتي تاخديه
ريهام : عشان احمد رجعلي و هو الي حياخد حقي منكم
امل : اح .. احمد هو في مصر
ريهام : ايوه و كمان رجع خطيبي
امل : ...
ريهام : اكيد بتفكري بكلمك ليه بصي كل الي عايزاه منك اعرف مين الواد الي كان معاكم و كل الي تعرفيه عنه و اوعدك اخلي احمد يخفف الي حيعمله فيكي
امل : ...
ريهام : امل ردي ... او اخلي احمد لما يجيلك يعرف بطريقتة انتي حرة سلاااام
امل : لا لا يا ريهام استني انا حقولك كل الي اعرفه الواد دا بيبيع مخدرات في **** و اسمه جودة حاجة كدا - دا كل الي اعرفه
ريهام : حلو و قبل ما اقفل بقولك احسن ليكي تفضلي في مكانك تستني احمد ياخد حقي و بعدها نسيبك في حالك هههههه سلام
انا : تمام اوي اول خطوة اتنفذت صح اكلم محمود و اعمل كام مكالمة
كلمت محمود اعرفه الي حصل و بعدها كلمت شخصين كمان عشان نستمر علي الخطة
ريهام : ها
انا : كل حاجة تمام فاضل الحركة من عندهم
استنينا حوالي ساعة و بعدها كلمني محمود و بعد ما قفلت مع محمود ريهام طلعت لبست طقم خروج و عرفت امها اننا خارجين و بعدها نزلنا خدنا تاكسي و وصلنا المكان الي حقابل فيه محمود و عملت مكالمة – نص ساعة و دخل محمود و رجالين معاه و كمان امل و انجي متكتفين و مغمي عينيهم و اول ما دخلوا شال الي علي عينيهم
انجي : ( ماسكها محمود و هيا بتقاوم ) ابعد عني يا زبالة و جايبنا هنا لي..
اول ما عنيها وقعت عليا و علي ريهام بلمت و وقفت فجأة – امل كانت بتبكي و راجل كان ماسكها و هيا مستسلمة و مش بتقاوم
ريهام : اي يا انجي سكتي ليه
انا : و حتقول ايه ما خلاص هيا عارفة الي بيحصل
ريهام : ههههههه عندك حق يا حبيبي
انجي : انتوا حتعملوا فينا ايه
ريهام : زي ما عملتوا فيا
امل : ( بتبكي بحرقة ) يا ريهام سامحيني با*** عليكي انا صاحبتك الانتيم
ريهام : ( اتعصبت ) و مفكرتيش ليه اني انتيمتك لما وافقتي انك تأذيني هااا ردي
امل : اسفة يا ريهام وا*** الفلوس عمتني
ريهام : يبقي متطلبش اني اسامحك ( بصتلي ) يلا يا احمد
انجي : عايز اعرف الاول كل دا حصل ازاي
انا : اقولك بدأ لما قابلتي ريهام في كافيه و شرحتي ليها كل الي عملتيه و ليه و وقتها كانت ريهام بتصورك صوت و صورة و بعدها بعتتهم ليا و انا لما عرفت الحقيقة نزلت مصر علطول و جبناكي هنا ازاي بقا ...

فلاش باك
بعد ما امل قفلت مع ريهام كنت انا قدرت اهكر تليفونها و لقيتها بترن علي انجي
انا : طلعتي صح يا ريهام بترن عليها
ريهام : انا حافظة امل و عارفة انها جبانة و مش بتعرف تتصرف في المواقف و بتعتمد علي غيرها و مين فيه غير انجي في موضوعي و ت..
انا : اسكتي خليني اسمع بيقولوا ايه
ريهام : حاضر
امل : زي ما بقولك احمد رجع مصر و رجعلها
انجي : يمكن بتكدب عليكي و تخوفك
امل : لا دي بتتكلم بثقة انا عارفاها و كمان سألتني عن الواد جودة الي كان معانا و انا قولتلها مكانه
انجي : طيب اقفلي ارن عليه
امل : شوفيه و رني عليا بسرعة طمنيني
انجي : اوكي سلام
خلصوا المكالمة و انا كنت قدرت اهكر تليفون انجي بنفس الطريقة و لقيتها بترن علي الواد و بتكلمه و انا وقتها قدرت اعرف مكان جودة و كلمت النقيب شاكر و هو بمعارفه كان مجهز قوة تقبض علي جودة في المنطقة و الي طلعت امل صدقت معانا و قفلت معاه و بسمع بيقولوا اي
انجي : يلا فوق معايا الكلام الي بقوله مهم
جودة : ( بيتاوب ) و انا مالي بالي اسمه احمد دا
انجي : لانه عارف مكانك و حيعمل معاك الجلاشة زي ما بتقول
جودة : و انا عملتله اي
انجي : عارف المقلب الي عملناه في واحدة بت و خليناك تمثل انك بتنيكها و دخل خطيبها عليكم
جودة : ايوة فاكر و فاكر كمان انها كانت عود ملبن كان نفسي ادوقه بس انتي منعتيني
انجي : اهو خطيبها دا يبقا احمد و يقدر يعمل كتير اقلها انه يسجنك او يقتلك
جودة : طيب خلاص حشوف اقدر اع..
صوت دوشة و البوليس بيقيض عليه و بعد ما انجي سمعت البوليس بيكلمه قفلت السكة و رنت علي امل
انا : الخطة ماشية صح يا حبيبتي
ريهام : بس يا** تكمل
امل : طمنيني يا انجي
انجي : جودة الزفت اتقبض عليه و انا بكلمه
امل : يا لهوي يا لهوي يعني ريهام بتتكلم جد و دلوقتي نعمل ايه
انجي : بسرعة جهزي شنطة هدومك و قولي لاهلك انك طالعة رحلة او اي حاجة و انا حاجهز و اجيلك بعربيتي
امل : ( بتبكي و متوترة ) حاضر بس متطوليش
انجي : لا اخلصي سلام
ريهام : ( سعيدة ) زي ما توقعنا يا حبيبي بيحاولوا يهربوا
انا : استني ارن علي محمود اعرفه يستعد
رنيت علي محمود
محمود : قولي حصل ايه
انا : حتنزل بعربيتها في اي لحظة خليكوا مستعدين
محمود : احنا جاهزين
انا : لما يتقابلوا مع بعض كلمني
و روحنا انا و ريهام للمكان الي متفقين عليه
( ريهام : عايزة اعرف هو المكان دا كان لمين
انا : دا كان مخزن للمهندس حازم صاحب شركة المقاولات و لما طلبته منه وافق و كمان طلبت منه راجلين و هما الي كانوا مع محمود في العربية
ساره : دماغ شغالة و خطة حلوة بس ..
انا : اسكتوا و خلوني اكمل )
محمود مشي ورا انجي و بعد ما راحت لامل و مشوا بالعربية محمود استني لحد ما كانوا في طريق عليه حركة قليلة و زنق عليهم خلاهم يقفوا و بالمطوة مع الرجالة الي معاه خدوا تليفوناتهم قفلوها و كتفوا الاتنين و غموا عيونهم و ركبوهم عربية محمود و واحد من الرجالة ساق عربية انجي و مشي وراهم و جابوهم علي المكان الي كنا فيه
عودة من الفلاش باك
انا : فهمتي كل حاجة كدا
انجي : ( متوترة ) و دلوقتي حتعملوا فينا ايه
انا : اول حاجة تعالي يا ريهام خدي حقك
ريهام راحت ليهم ضربتهم بالاقلام و بالجزمة و بتف علهم و بتصرخ فيهم
ريهام : يا جزم يا اوساخ تعملوا فيا كدا ليه عشان كرامتة الجزمة دي ( بتضرب في انجي ) و خلتوني كنت حاموت نفسي يا زبالة
بعد ما ضربتهم شوية حلوين مسكتها و خليتها توقف و قولت
انا : كفاية يا ريهام علي كدا يلا بينا احنا نروح للواد الي اسمه جودة
ريهام : و دول حيحصل معاهم اي
انا : لا الباقي مش حتعرفيه يلا نمشي احنا
( ساره : و الباقي كان اي
انا : لو تصبري شوية تعرفي
ريهام : لا قول دلوقتي انا كمان عايز اعرف
انا : كنت قايل لمحمود انه يبنيك الاتنين هو و الرجالة لحد ما ارجعله
ريهام : انت روحتلهم تاني
انا : ايوه و اسكتي خليني اكمل )
روحنا انا و ريهام القسم و كان النقيب شاكر معرفهم اني جاي و قعدنا في مكتب رئيس المباحث و جابلنا جودة متكلبش و سابنا معاه
انا : عرفتنا ولا لسه يا جودة
جودة : ( كان متبهدل اوي من الاستقبال و وشه وارم ) عرفتك يا باشا عرفتك
انا : مش عايز تقول حاجة
جودة : و اقول ايه انا ممسوك متلبس و انت موصي عليا و عايز تاخد حقك يبقي ملوش لزوم الكلام
انا : كويس انك فاهم و بقولك متصرفش و تجيب محامي مهما كان لانك كدا كدا حتتحبس
جودة : فاهم يا باشا
انا : عايزة تقولي حاجة يا ريهام
ريهام : ( مبتسمة اوي ) شكله كدا و هو متكلبش و متبهدل ريحني خلاص
بعدها طلعنا من القسم و وصلت ريهام بيتها و كانت في قمة السعادة و الانبساط و اتعشينا مع بعض و قاعدين بنشرب عصير و لسه شايف ان امها قالبة وشها معايا
انا : مالك يا خالتي قالبة وشك عليا من امبارح
ريهام : مفيش يا احمد ..
انا : انا مش بكلمك انا بكلم خالتي
ام ريهام : خليني ساكتة احسن شايفاكم مبسوطين
انا : لا عايز اسمعك
ام ريهام : انا مش داخلة دماغي ان بنتي تتجوز و يبقي عندها ضرة و برضاها كمان
انا : و فيها اي
ام ريهام : ازاي توافق هو فيه واحدة عاقلة توافق اكيد حبها ليك جننها
انا : يا خالتي مش هيا موافقة و راضية يبقا خلاص
ام ريهام : و بعدها تجيلي تشتكي و هيا معيطة
انا : و بتقولي كدا ليه
ام ريهام : دا الي بيحصل مع كل الي عندها ضرة
انا : مش حيحصل يا خالتي
ام ريهام : و لو حصل
ريهام : زي ما قولتك متعبرنيش
ام ريهام : ازاي يا ريهام انتي بنتي مقدرش اسكت
انا : لو حصل و شوفتي ان ليها حق وقتها تقدري تطلبي مني اي حاجة و انا انفذها
ام ريهام : و انا ايه ال..
ريهام : بس يا ماما خلاص بقا انا جاية مبسوطة و انتي تنكدي عليا و بعدين انا قولتلك دا بيني و بين احمد
ام ريهام : خلاص ماشي بس ..
انا : ما خلاص يا خالتي ( زغزغتها ) فكي بقا
ام ريهام : اااااا ههههههه خلاص يا حبيبي انا مقدرش ازعل منك يا احمد دا انت زي علي ابني
انا : و انتي غالية عندي اوي يا قمر انت
ام ريهام : هههههه وا*** قدرت تضحك علي البت و امها
انا : ( حطيت رجل علي رجل ) احم انا احمد برضوا
ضحكنا كلنا و فضلت معاهم نص ساعة و بعدها سيبتهم و نزلت .
( انا : ريهام مش دا ميعاد نوم العيال
ريهام : اااه انت عايز تزحلقني
انا : عليكي نور و خدي البت دي معاكي نيميها و اكسبي فيها صواب
ساره : يلا يا ريهام نمشي قبل ما يغير الاسلوب
ريهام : عندك حق يلا بينا )
روحت للمخزن الي فيه محمود و انجي و امل و كانوا الاتنين مربوطين و علي مرتبة سفنج علي الارض عريانين و هدومهم متقطعة جنبهم و نايمين من التعب
انا : عملت ايه يا صاحبي
محمود : انا و الرجالة روقنا علي نفسنا و بعدها مشيوا
انا : و صورتهم
محمود : طبعا كل واحدة فيديو لوحدها و فيديو تالت ليهم مع بعض و زي ما قولتلي انا و الرجالة لابسين اقنعة
انا : حلو امسك ابعتهم علي تليفوني و صورني اخد دورى ( روحت عند انجي و ضربتها قلم ) فوقي يا كلبة
انجي : اه اه ( شافتني و عيطت ) لا كفاية وا*** انا مش قادرة
انا : طيب و انا مش اخد نصيبي منك
انجي : اسفة وا*** اسفة انا جزمة و زبالة اني قربتلكم ( بكاها زاد ) بس سيبوني و مش حتشوفوا وشي تاني
انا : ما انا حاسيبك بس تقعدي معانا كام يوم اكنك كنتي في رحلة
امل : ( فاقت من بكي انجي ) حتعملوا فينا ايه تاني مش كفاية كدا
انا : ( ضربت انجي قلم ) كفاية صداع عايز اتكيف كويس او حازعل و ازعلكم
قلعت هدومي كلها و فكيت انجي بس ربطت رجليها ببعض عشان متحاولش تهرب و وقفت قدامها
انا : يلا مصي زبري كويس يا زبالة عايز اتكيف ( بصيت لمحمود ) ابدأ تصوير
محمود : مش حتلبس قناع
انا : لا الفيديو دا عايزه ذكري و متصورش امل عايز كل واحدة فيدوا لوحدها
انجي بدأت تمص في زبري بس من غير نفس و بتدمع روحت ضربتها قلم جامد علي وشها
انا : مصي بضمير يا وسخة او اخلي جسمك دا ازرق من كتر الضرب
انجي : حاضر حاضر
بدأت تمص جامد و تلحس بيضاني و باين انها خبرة
انا : ما بتعرفي اهو قوليلي بقا كام واحد ناكك
انجي : ...
انا : ( ضربتها قلم ) لما اسألك تردي
انجي : معرفش معرفش معديتش
انا : حوالي كام ردي
انجي : 6 او 7
انا : حلو اوي يبقا تعرفي ازاي تهيجيني يلا عايز انبسط و حاخف عليكي لو اتكيفت
فضلت تمص و تلحس في زبري و بيضاني و تطلع اصوات مع مصها و تبص في عينيا و مع وشها الاحمر من الضرب و عينيها الي بتدمع انا هيجت و زبري وقف جامد روحت خليتها تلف و تعمل وضع الدوجي و انا من وراها علي ركبي و حطيت ايدي اليمين علي كسها لقيته مبلول
انا : هايجة يا زبالة طيب بتبكي ليه
دخلت صباعين في كسها و بقيت بنيكها بيهم جامد و هيا بتتأوه و لما قربت تجيب عسلها صوتها علي و جسمها بيترعش جامد لحد ما جابتهم و انا طلعت صوابعي و خليتها تمص عسلها منهم و تبلعه و بعدها مسكت زبري و دخلته في كسها لاخره مرة واحدة و هيا صرخت و حاولت تطلع لقدام بس انا ماسكها كويس من وسطها
انا : عايز اسمع صوت شرمطتك تحتي عايز اتكيف
انجي : ااااااه حاضر نيكني في كسي الوسخ افشخني انا شرموطة متناكة
بدأت ارزع زبري جامد في كسها و هيا تشتم نفسها اكتر و تتأوه و انا بضرب طيزها و هيا كسها بيزل عسل من هيجانها و انا متكيف اوي
انجي : اووووف كسي خلاص اتهري كفاية ابوس ايدك ااااااه
انا : انا لسه مخلصتش
انجي : دخله في طيزي طيب اوووه كسي بيوجعني اوي
انا : عايزة تتناكي في طيزك كمان دا انتي متناكة خبرة – طيب يلا مصي زبري جهزيه لطيزك
طلعت زبري و لفتلها عشان تمصه و هيا مسكته فضلت تمص و تلحس فيه بشراهة عشان ترضيني و بعدها نيمتها علي ضهرها و رفعت طيزها جامد لفوق و بكدا بقي حمل جسمها علي راسها و كتافها و دخلت زبري في طيزها بالتدريج و كانت واسعة و هيا بتتأوه بهيجان
انا : طيزك واسعة ليه يا زبالة
انجي : اوووه شغالين ينيكوني فيها من بدري
انا : ( بصيت لمحمود ) انتوا نكتوهم كام مرة
محمود : ساعتين متواصلين بنبدل مع بعض عليهم كل ما نتعب
انا : هههههه اهو عملنالك يوم تفضلي فاكراه طول حياتك
دخلت زبري كله في طيزها و بنيكها جامد و مع كل دخلة لزبري بحمل بوسطي عليها و هيا تحت بتتأوه و بتحاول تهيجني عشان اجيب بسرعة – خمس دقايق رزع في طيزها و كنت جايب لبني في طيزها و محمل علي جسمها و هيا تحتي جسمها مهدود و بعد ما نزلت كل لبني قومت من عليها
انا : تعالي يا كلبة انتي نضفي زبري
جات امل و مصت زبري و كان باين انها قرفانة بس استحملت عشان مزعلش و بعدها خليت انجي نزلت لبني من طيزها علي الارض و هما الاتنين يلحسوه – ريحت شوية و قعدت مع محمود بعيد عنهم
انا : هما الاتنين كانوا مفتوحين
محمود : ايوا هما الاتنين - هتعمل ايه بعد كده
انا : انيك امل و بعدها نروح
محمود : و دول حتروحهم
انا : لا حيباتوا هنا متكتفين و ننيكهم يوم كمان
محمود : انت عايز تكسرهم خالص
انا : عايزهم لما يشوفونا في اي مكان و لو صدفة يجروا
محمود : و الفيديوهات حتعمل بيها ايه
انا : حتبقي معايا محتفظ بيهم عشان لو حصلت منهم حاجة تاني
بعد ما ريحت قومت نيكت امل و محمود صورنا و بعدها اكلناهم و ربطناهم كويس و سيبناهم و هما بيبكوا .
روحت لشقتي نمت و صحيت الصبح علي ريهام و هيا بتصحيني ( معاها مفتاح الشقة )
ريهام : انت نايم للضهر اصحي بقي
انا : خلاص صحيت
ريهام : شوف تليفونك بيرن من بدري
مسكت تليفوني لقيت ساره رنت كتير
انا : خلاص روحي جهزيلي الفطار
ريهام : احمد كنت عايزة اعرف عملت ايه مع انجي و امل
انا : ريهام مش قولتلك مش لازم تعرفي و كفاية صداع يلا عايز افطر
ريهام : ماشي يا احمد انا حاجيبلك الفطار يلا فوق كدا
طلعت ريهام و انا رنيت علي ساره من الواتس
ساره : ايوه يا احمد بكلمك كتير مش بترد
انا : معلش كنت نايم
ساره : وحشتني يا حبيبي اوي
انا : وحشتك ايه دول يومين ولا تلاتة
ساره : حاساهم عليا اكتر من كدا
انا : قوليلي حصل جديد بعد ما سافرت
ساره : حصل كتير
انا : قولي
ساره : محمد اخويا اتقبض عليه لان طارق قال انه هو الي حرضه
انا : و انتي رأيك محمد يعمل كدا
ساره : انا بعد كل الي بيحصل مش معارفة اي حاجة
انا : في حاجة تاني
ساره : ...
انا : ( فهمت انها مش عايزة تقولي علي شيخة و مترددة ) ساره لو في حاجة حصلت قولي علطول
ساره : حصلت مشاكل في البيت و مراة بابي سابت البيت
انا : ايه السبب و مين فيهم
ساره : ام محمد
انا : اكيد عشان الي حصل لمحمد
ساره : لا سبب تاني .. بس مقدرش اقولك
انا : طالما مش حيضرك يبقا مش لازم اعرف
ساره : هو ممكن يضرني و ممكن لا
انا : ساره مش عايز ألغاز لتتكلمي لتسكتي
ساره : اتكلم و ر*** يستر السبب انها اتصورت و هيا مع علاقة براجل
انا : قصدك الي انا فهمته
ساره : ايوه
انا : و دا يضرك في ايه
ساره : يضرني لانك ممكن بعد ما تعرف تشك فيا او مش ترضي تتجوزني بسبب الي عملته و كمان سمعتي لما الناس تعرف
انا : ساره طول ما انتي معملتيش زيها يبقا خلاص مش مهم
ساره : طمنت قلبي ... طيب انت بتشك فيا
انا : لو كنت بشك فيكي مكنتش خطبتك الا لو اتأكد من شكي غلط او صح – سيبك من الكلام دا و متشغليش نفسك بيه المهم والدك حالته اي
ساره : حالته مستقرة بس لسه في الغيبوبة
انا : ( سمعت باب الشقة بيتفتح ) سلام يا ساره و حاكلمك تاني
ساره : سلام يا حبيبي
قفلت معاها و طلعت غسلت وشي و فطرت و بعدها رنيت علي محمود صحيته و روحتله و بعدها جيبنا اكل و روحنا احنا الاتنين للمخزن الي فيه انجي و امل لقيناهم صاحيين و زي ما هما مربوطين فكينا ايديهم و حطينا الاكل و بدأو ياكلوا بسرعة من جوعهم و روحنا بعيد عنهم نتكلم
انا : محمود بقول كفاية عليهم كدا و نمشيهم
محمود : كنت عايزك تمشيهم من امبارح بس مرضيتش اعارضك
انا : خلاص بعد ما ياكلوا في حنفية اهي ( شاورتله عليها ) و خرطوم عايزين ننضفهم و يلبسوا هدوم من شنطهم و يمشوا
محمود : تمام يا صاحبي
روحنا ليهم و كانوا لسه بياكلوا قولتلهم
انا : شايفين نفسكم وصلتوا لايه دا الكلب احسن منكم
شايف في عينيهم الدموع
انا : بقيتوا اوسخ من الشراميط الي بفلوس و ريحتكم زي مكب الزبالة
امل : ( بتدمع ) انا اسفة دي غلطت عمري و مش حتشوف وشي تاني
انا : و انتي يا انسة انجي ههههه ولا انسه ليه ما خلاص عرفنا الحقيقة
انجي : تربية امي ليا ان كل حاجة عايزة اعملها بتحصل خلتني اغلط كتير و مبفكرش في الغلط
انا : هات يا محمود الخرطوم
شيلت الاكل من قدامهم
انجي : حتعملوا فينا ايه
انا : عايزين ننضفكم يا اوساخ هههههه
محمود : امسك يا صاحبي
انا : ( في ايدي الخرطوم و برش عليهم الميا ) عايزك تصور اللحظات الجميلة دي
محمود بدأ يصور
انا : يلا يا بت لفي و اغسلي طيزك كويس .. ايوا طلعي اللبن الناشف ههههه .. كويس اديني وشك و نضفي كسك الي بقي زي البلاعة ههههه .. اكتريا انجي .. كويس يا امل شطورة .. يلا جسمك كله ادعكيه عايزه يبرق منك ليها .. حلو كدا اقفل يا محمود
محمود وقف التصوير و قفل الميا و امل و انجي كانوا بيدمعوا من الي وصلوا ليه
انا : تفتكروا حيحصل دلوقتي ايه
انجي : ( بكسرة ) الي عايز تعمله احنا ملناش رأي
انا : برافوا يا جزمة اتعلمتي بس نشوف محمود ( بصيتله ) رأيك يا محمود
محمود : انا بقول كفاية كدا هما اتعاقبوا و اتعلموا الدرس
امل : ( بحماس و دمعوها علي خدها ) ايوه وا*** اتعلمنا الدرس و منلناش دعوة بيك او بأي حد تاني ( عيطت ) انا عايزة اروح
انا : و انتي يا انجي
انجي : ( باصة في الارض ) انا مليش رأي الي عايزه اعمله
انا : انا سامحتكم ( بصوا الاتنين عليا و مبلمين ) ايوه خلاص حتمشوا – ( بصوت واطي و حاد ) بس لو قابلت بس واحدة فيكم بالصدفة انا حاخليها تتمني الموت .. يلا ادي مفتاح العربية البسوا من هدومكم و روحوا تليفوناتكم في العربية و منصحكمش تدوروا المكان بتاع مين او الرجلة الي كانت هنا مين
رميت ليهم المفتاح علي الارض و هما لسه باصين عليا بصدمة
انا : ( زعقت ) يلا اخلصوا
امل : ( نزلت اخدت المفتاح و هيا مبسوطة ) شكرا يا احمد و مش حتشوف وشنا تاني
شدت انجي معاها و راحوا للعربية طلعوا هدوم و لبسوا بسرعة و بعدها ركبوا العربية و طلعوا من المخزن و اتحركوا بسرعة من المكان – فضلنا نضحك انا و محمود و حطينا هدومهم المتقطعة في كيس خدناه و مشينا من المخزن و رنيت علي المهندس حازم اشكره و اعرفه اني فضيت المخزن ...

و كدا يكون الجزء الثاني خلص اتمني يكون نال اعجابكم مستني رأيكم .
حابب اشكر كل الي رحب بيا و الي سأل علي غيبتي و الي ماكانش يعرف دا كان غصب عني لظروف حصلتلي .
تحياتي


الجزء الثالث
راكب مع محمود عربيته بعد ما خلصت موضوع انجي و امل و قالي
محمود : و دلوقتي ناوي علي ايه
انا : في ايه
محمود : خلصت انتقامك و فضيت دلوقتي ناوي تقعد مع ريهام ولا ايه
انا : مسافر القاهرة
محمود : ليه
انا : حاشتري ارض ابني عليها فيلا و كمان امشي في اوراق الشركة
محمود : شركة ايه دي اول مرة تقولي
انا : ناوي افتح شركة برمجيات تبقي هيا شغلي بعد الجواز
محمود : فكرة حلوة و في الي بتحبه و بتفهم فيه – اسافر معاك القاهرة
انا : لا خليك انت مع امك – تصدق نسيت اسألك عملت ايه بعد ما اتخرجت شوفتلك شغل
محمود : لسه بفكر افتح مشروع علي قدي و موصلتش لنوعه لسه و انت عارف بفلوس الحاج والدي اقدر اموله
انا : طيب ما نتشارك مع بعض
محمود : انت في دماغك مشروع
انا : بفكر افتح مول في المحافظة بس مش كبير يبقا فيه سينما و ملاهي صغيرة و مطاعم و محلات
محمود : ماشي بس انا مش معايا نص تكلفة المول الي بتفكر فيه
انا : انت تحط الفلوس الي عايز تفتح بيها مشروع في المول و تاخد بيها نسبة و كمان تبفي انت تدير المول بنفسك و تاخد مرتب كمان
محمود : يعني اديره و يبقا ليا نسبة فيه ... ماشي انا موافق اقول لامي و متأكد هيا كمان حتوافق
انا : يبقا انت تدور لينا علي ارض المول و تكون في مكان مميز و بلغني عشان اشتريها
محمود : من النهاردة حابدأ ادور و اشوف احسن مكان
انا : قولي صحيح ماشي مع مين دلوقتي اخر حاجة فاكرها بنت اسكندرية
محمود : يااااه دي ليها سنين يا صاحبي انا قلبتها و قلبت بعدها كتير و دلوقتي انا باين طبيت و حاتجوز
انا : بجد طيب عايز اعرف مين الي وقعتك دي
محمود : اصبر انا قريب حاخطبها و اعرفك عليها بس انت اخلص من الي انت فيه الاول
انا : عندك حق .. انا مسافر ابوظبي تاني بعد ما اخلص في القاهرة عشان اعرف ساره حتقول ايه
محمود : هههههه ر*** يعينك انت الي حطيت نفسك في النار برجليك

( ساره : تصدقي يا ريهام محمود عنده حق
ريهام : بيفهم اكتر من صاحبه
انا : ايه الي دخلكم عليا من غير استأذان و بتلقحوا كلام عليا ليه
ريهام : كمل كمل و انت حتعرف
انا : " بصيت ليهم بتعجب " طيب اكمل لما اشوف )


وصلني محمود لعمارتي و انا طلعت عند ريهام و دخلت سلمت علي امها
انا : فين ريهام يا خالتي
ام ريهام : في اوضتها و متضايقة منك
انا : ههههههه لسه متضايقة طيب اعمليلي شاي و انا داخل اصالحها
روحت لحد باب اوضتها و خبطت
ريهام : مين
انا : حيكون مين غيري هيا امك بتخبط علي الباب ولا بتديه بالرجل و تخش علطول
ريهام : ( بتضحك بس بتحاول تخبي ) و عايز ايه
انا : طيب افتحي ادخل عشان نعرف نتكلم
ريهام : ( فتحت الباب و حطت ايدها علي وسطها ) نعم
انا : ( خطفت بوسة علي شفايفها ) بحبك
ريهام : ( اتكسفت من جرأتي ) علي فكرة انت مش متربي و قليل الادب ( دخلت اوضتها و قعدت علي السرير )
انا : ( قعدت جنبها و هيا بتبص بعيد عني ) مالك زعلانة ليه يا قلبي
ريهام : ( بصت عليا متعصبة ) يعني انت مش عارف ليه ها ... ( باصص ليها و مبتسم ) مالك باصص ليا كده ليه
انا : وشك جميل اوي و انتي متعصبة و سعيد اوي اني جاتجوز واحدة في جمالك و رقتك حتي و انتي زعلانة بعشقك
ريهام : ( ابتسمت شوية و سكتت و بعدين كشرت تاني ) يا احمد متنسنيش انا زعلانة منك
انا : حاضر انتي زعلانة عشان معرفتكيش الي عملته في انجي
ريهام : ايوه و ليه مش عايز تقولي
انا : انا خليتها متحاولش تفكر انها تقربلنا تاني و لو شافتنا صدفة تمشي من قدامنا - و مقولتلكيش ليه لان الدنيا دي لازم يبقا ليكي فيها وشين وش لحبايبك و وش لاعدائك و مش عايزك تشوفي وشي التاني
ريهام : انا عايزة اعرف عشان مفكرش في الي عملته فيا و ازعل بس لما اعرف الي حصل و افتكرها افتكر كمان اني خدت حقي
انا : اطمني حقك رجع اضعاف الي عملته معاكي ارتحتي كده
ريهام : ماشي يا احمد و حيجي يوم و اعرف الي حصل

( ريهام : و اهو عرفت يا احمد
انا : عرفتي مش انا مطلعك قبل ما اكتب الي حصل
ريهام : لا ما انت بعد ما خلصت اخر مرة احنا دخلنا و فتحنا الكمبيوتر و قرينا كل حاجة
انا : كله كله
ساره : كله يا حبيبي و مستنيينك لما تبقي رايق عشان نكلمك
ريهام : و انت بتبقي امتي رايق لما بتكتب ذكرياتك
انا : ههههههه انتوا مخططين بقا طيب اصبروا .. فاااااااااصل

انا : رجعت تاني يوم بعد ما خدت ليلة بحاول ابرر الي حصل و براضيهم و غيرت باسورد الكومبيوتر ... وقفنا لما كنت بصالح ريهام )


انا : خلاص فكي بقي و ابتسمي عايز اشوفها قبل ما اسافر
ريهام : ( اتفاجأت ) هو انت مسافر
انا : ايوه ورايا شغل عايز اخلصه في القاهرة و بعدها رايح ابوظبي
ريهام : ( كشرت تاني ) راجع لحبيبتك مش كدا
انا : ايوه عايز اعرف قرارها ايه و كمان اقف معاها في الظروف الي هيا فيها
ريهام : ...
انا : مالك سكتي ليه يا ريهام لو شايفة نفسك مش حتقدري ...
ريهام : ( حطت ايدها علي بقي ) متكملش انا موافقة و راضية بس لسه عايزة اتعود علي الوضع
انا : يا حبيبتي انا مش عايزك تكوني زعلانة بس انتي عارفاني و فهماني كويس
ريهام : فاهمة و عارفة ان كده احسن ليا لاني حابقي متطمنة انك مش حتبص لبرة
امها دخلت علينا و جابتلي الشاي - قعدت معاهم لحد ما اتغديت و بعدها نزلت شقتي و كلمت اللوا كمال
كمال : احمد حبيبي عامل ايه
انا : تمام يا باشا بخير
كمال : سيبك من باشا و فندم انا عمك يلا ناديني كده علطول
انا : حاضر يا عمي – كنت عايز اعرف عملتلي ايه في الارض الي قولتلك عليها
كمال : لقيتلك ارض مساحة فدان مربع في التجمع الخامس و مكانها حلو و قريبة مننا نقدر نأمنها كويس
انا : خلاص انا مسافر الليلة للقاهرة اتعبك معايا تشوفلي صاحب الارض و تخلصلي ورقها
كمال : ورقها يخلص في ساعات اوصل انت بالسلامة
انا : حاتقل عليك كمان يا عمي بس كنت عايز افتح شركة برمجيات و عايز اشوف مكان للمبني بتاعها
كمان : لا مفيش تعب يا حبيبي ... بص احسن مكان القرية الذكية هيا غالية حبتين بس امان خالص
انا : كويس اوي
كمال : و الارض بتاعتها لما توصل اكون شوفتهالك
انا : انت كده سهلت عليا حاجات كتيرة
كمال : هو احنا معانا كام احمد غالي علينا
انا : و انت مقامك عندي عالي اوي وا***
كمال : مسافر للقاهرة ازاي بقا
انا : في سوبر جيت
كمال : ابعتلي نمرة الاتوبيس علي الواتس احتياطي
انا : حاضر يا عمي
كمال : و لما توصل بالسلامة عايزك في شغل
انا : انا تحت امرك
قفلت معاه و جهزت شنطتي و بالليل ريهام و امها نزلوا يودعوني و بعدها روحت لموقف السوبر جيت بعت للوا كمال نمرة الاتوبيس و ركبت في الاخر جنب الشباك و كان الاتوبيس فاضي اكتر من نصه - بعد دقيقتين جات واحدة قعدت جنبي
( وصفها : في منتصف العشرين وزنها حوالي 80 اقصر مني و جسمها كيرفي خفيف بزازها اكبر من جسمها ملفتين و طيزها فارشة علي الجناب و برضه ملفتة – لابسة بلوزة ماسكة علي جسمها لونها وردي و بنطلون جيزن ليكرا لازق فيها )
هيا : ( مدت ايدها تسلم عليا ) تقي
انا : ( سلمت عليها ) احمد
تقي : و انت منين بقي
انا : عايزة تعرفي ليه
تقي : لا عادي سؤال اهو نتكلم شوية الطريق طويل
انا : ساكن هنا في شارع ****
تقي : ساكن قريب مني انا في الشارع الي جنبك بس اول مرة اشوفك – و مسافر القاهرة ليه
انا : شغل
تقي : و انا مسافرة ازور اختي متجوزة هناك
فضلت ترضي معايا و انا حاسس بحاجة غريبة ناحيتها – بعد ساعة رنت عليا ساره
انا : الو
ساره : ( بفرحة ) ايوه يا احمد بابي فاق
انا : الحمد *** هو حالته كويسة دلوقتي
ساره : ايوه و عايز يكلمك
انا : اديله التليفون
خالد : ايوه يا احمد
انا : حمد *** علي سلامتك حاسس بايه دلوقتي
خالد : انا كويس المهم سيبنا من الكلام دا و خلينا في المهم انا عرفت الي عمله معاك محمد و انا بعتذرلك عن الي حصل
انا : مش وقته دلوقتي و خليها لما اجيلك
خالد : انت جاي امته .. استني يا ساره اكلمه .. طيب خد معاك ساره يا احمد
ساره : ( بلهفة ) احمد انت جاي بجد
انا : طبعا انا وعدتك يومين و تلاقيني عندك
ساره : دا احلي يوم النهارده حاسة ان روحي رجعت ليا
انا : هههههه ماشي يا حبيبتي – بقولك ابعدي عن الي جنبك ثواني
ساره : ... بعدت ها عايز ايه
انا : بحبك
ساره : ...
انا : ساره انتي معايا
ساره : ايوه معاك .. و انا كمان
انا : انتي كمان ايه
ساره : ( بصوت واطي ) بحبك يا حبيبي
انا : سلام يا روحي ابقي اكلمك بكره
ساره : سلام مستنياك
قفلت معاها و ببص جنبي لقيت تقي مركزة معايا و مبتسمة
انا : ايه في حاجة
تقي : الجو دا مش كدا
انا : لا خطيبتي
تقي : لسه متجوزتش ليه البنات اتعمت و مش شايفين الحلاوة دي
انا : ههههههه جريئة اوي بتعاكسيني
تقي : لقيتك معاكستنيش قولت اعملها انا ولا معجبش
انا : لا تعجبي و نص بس انا عينيا مليانة
تقي : و مفيش مكان لواحدة كمان
انا : ( هنا اتأكدت ان وراها حاجة ) انتي عايزة ايه بالضبط
تقي : عايزة ينوبني من الحب جانب
حطت ايدها علي زبري
انا : دا انتي راسمة عليا بقي
تقي : بصراحة كدا انت عجبتني و عايزة .. انت فاهم
انا : ( فكرت بسرعة ) تمام لما ننزل نروح فندق
تقي : و فندق ليه انا عندي مكان
انا : لا دا شرطي
تقي : ( ماسكة زبري من فوق البنطلون و بتعض شفايفها ) موافقة
سيبتها تمسك زبري الي وقف من جرائة تحسيسها و انا بهدوء حطيت ايدي علي كسها و هيا حطت شنطتها تضاري ايدنا لو حد بص – فضلت احسس بهدوء لقيتها بصوت واطي بتقولي
تقي : اجمد من كدا
انا : انتي بتحبي العنف
تقي : بموت فيه و كمان بحب اتشتم
انا : حلو اوي ( فكيت زرار و سوستة بنطلونها و دخلت ايدي لقيتها حاطة فوطة صحية دخلت علي كسها علطول و مسكته بكف ايدي جامد ) و انا كمان بحب العنف يا متناكة
تقي : اااااااه اكتر يا جامد
دخلت صباعين في كسها للاخر و هيا كسها مبلول اوي و مبهدل بنطلونها و هيا بتحسس علي زبري
تقي : نفسي امسك زبرك و ادخله في بقي لزوري
انا : طب اهدي احنا في اتوبيس و ممكن حد يلاحظ
تقي : مش مهم الناس انا عايزة ارتاح
انا : حريحك بس اهدي
بصيت قدامي اكن مفيش حاجة و انا صوابعي شغالة بعبصة في كسها لحد ما حسيتها مش علي بعضها و نزلت عسل كتييير اكنها عملتها علي روحها
تقي : اووووف انا جيبت خلاص
انا : جيبتي و بس دا اكنك عملتيها علي روحك
تقي : ههههههه عشان كده بلبس فوط صحية انا بهيج بسرعة و بنزل كتير
انا : و برضو بهدلتي بنطلونك
تقي : ( بصت علي بنطلونها لقيته مبلول لركبها ) ههههه و انا حانزل كده ازاي .. يلا مش اول مرة
انا : دا انتي متعودة بقي
تقي : كل ما يعجبني واحد اعملها معاه
كملت معاها الطريق كلام و تعارف و بحسب كلامي عن حياتي الشخصية معاها .
وصلنا القاهرة و نزلنا شوفنا اقرب فندق دخلنا و انا حجزت ليلة باسمي و دفعت تمنها و هيا كانت بعيد عني استغليت الوضع و بعت رسالة للوا كمال و بعدها طلعنا لفوق و اول ما اتقفل الباب هيا جات عليا و خدتني في حضنها و بدأت تبوس فيا بغباوة
انا : امممم اهدي طيب
تقي : اهدي ايه دا انت ولعتني في الاتوبيس
اندمجت معاها و مشيت ببها لحد السرير و زقيتها عليه و بدأت اقلع هدومي و هيا كمان قلعت و بقينا ملط – فتحتلي ايديها و بتشاورلي اجي في حضنها روحت نايم في حضنها مع وصلة بوس و بعدها نزلت علي بزازها الي عاملين زي المدفعين خدت الشمال و بدأت ابوسها و الحسها و اعض حلمتها البني
تقي : اوووووه اجمد يا دكري عايز اصوت
عضيت حلمتها جامد و بايدي نزلت علي كسها و ضربته علي شفايفه
تقي : اااااااه ايوه كدا بحب العنف
فضلت ابدل في بزازها لحس و عض و بايدي بضرب كسها لحد ما جات رعشتها الكبيرة و جسمها اكنه اتكهرب
تقي : اااا ااااه انا نزلت يا احمد
انا : هو انا لسه نيكتك يا لبوة – يلا مصي زبري عشان انيكك يا شرموطة
قعدت جنب وشها و خليتها تمص زبري و هيا كانت خبرة في المص و عارفة ازاي تهيجني و مكملتش خمس دقايق كنت استويت روحت بعدت زبري عنها و نزلت عند كسها ضربته بايدي
انا : انا حافشخلك كسمك يا لبوة
تقي : ااااه عايزاك تخليه يجيب ددمم
قلبتها في وضع الدوجي و مسكت بزري و مشيته علي كسها من بره و هيا تتأوه و جسمها ساب روحت دخلت زبري كله في كسها و هيا اتفاجأت
تقي : اااااااا حاسة كسي اتفلق نصين
انا : و لسة يا متناكة
اشتغلت رزع في كسها بسرعة و هيا بتتأوه و مستمتعة اوي و فضلت علي كده فترة كبيرة و انا بحاول مركزش معاها و افكر في اي حاجة عشان اطول في نيكها لحد ما هيا استسلمت و نامت بوشها علي السرير
تقي : خلاص كفاية بقي كسي اتهري مش قادرة
انا : مش قولتيلي عايزة اتفشخ استحملي
تقي : اااااه انت واخد حاجة عشان تطول نيك مش كدا
انا : ( ضربتها علي طيزها ) لا دا طبيعي يا لبوة
زودت سرعتي و هيا بتصرخ تحتي و بعد دقيقة كنت جايب لبني في كسها
تقي : اححححح اخير نزلت لبنك
انا : مالك يا لبوة اترخيتي ليه كدا
تقي : مش قادرة جسمي كله مهدود و كسي واجعني اوي
طلعت زبري من كسها و هيا نامت علي وشها و فاشخة رجليها و انا خدت تليفوني و دخلت الحمام بعت رسالة للوا كمال و بعدها استحميت و طلعت لقيتها نامت زي ما هيا من التعب – فتحت شنطتها اليد افتش فيها ملقيتش حاجة غريبة و فتحت شنطة هدومها الي كانت صغيرة مفيش حاجة غريبة و بعدها مسكت تليفونها و فتحته ببصمة ايدها و هيا غرقانة في النوم و كمان ملقيتش حاجة غريبة – فكرت شوية ضحكت و مسحت رقمي من عندها و بعدها لبست هدومي و صحيتها
انا : تقي يا بت اصحي
تقي : ( بكسل ) ايه سيبني انام
انا : انا ماشي
تقي : طيب بس متنساش تكلمني
انا : تمام يلا سلام
تقي : سلام
طلعت من الفندق و رنيت علي اللوا كمال
كمال : ايه يا احمد انا مش فاهم حاجة
انا : افهمك لما اقابلك العربية فين
كمال : قدام الفندق نوعها * و نمرتها * روح للسواق و قوله انا احمد و هوا حيوصلك ليا
انا : تمام
قفلت معاه و بصيت حواليا لقيت العربية روحت للسواق و قولتله انا احمد قالي اركب – ركبت و العربية كانت متفيمة و ساق بيا حوالي نص ساعة و بعدها دخل جراش و ركبني عربية تانية متفيمة برضوا و بعد اكتر من ساعة وصلني لفيلا و قالي اللوا كمال مستنيك جوا – دخلت الفيلا لقيت اللوا كمال و معاه شخص تاني و بعد السلام
كمال : ايه الي حصل عشان تبعتلي الرسالة دي
( الرسالة الاولي الي بعتهاله اني في فندق * غرفة * و لو مكلمتكش بعد ساعة يبقي انا في خطر - و التانية ابعتلي عربية توصلني ليك بس احتمال كبير ابقي متراقب )
انا : نتعرف الاول ( قصدي علي الشخص الي معاه )
كمال : اطمن دا اللوا ممدوح زميل ليا
ممدوح : سعيد اني قابلتك يا احمد
انا : انا اسعد
كمال : قولي بقا في ايه
انا : لما ركبت الاتوبيس من محافظتي قعدت جنبي واحدة و فتحت معايا كلام و كانت بتسأل كتير عني و عن حياتي انا شكيت فيها و الي اكدلي شكي انها عاكستني و .... انت فاهم بقا
كمال : و انت شايف ايه الغريب في كدا
انا : الغريب اني مش تامر هجرس ولا مصطفي شعبان عشان البت تعاكسني من الباب للطاق
كمال : ههههههه مش ممكن اعجبت بيك و كل دا شك
انا : ما انا فضلت مسايرها لحد ما اعرف
كمال : و عملت ايه
انا : بعد ما سايرتها في الاتوبيس روحت معاها الفندق الي قولتلك عليه و بعد ما خلصت معاها فتشت شنطها و تليفونها
ممدوح : و لقيت حاجة
انا : مفيش اي حاجة غريبة
ممدوح : غريبة زي ايه
انا : صورة ليا او محادثة علي الواتس او المسنجر تتكلم عني حاجات زي كده
كمال : ممدوح باشا السؤال دا ميتسألش لاحمد احمد اذكي من تصورك
ممدوح : كنت بعرف هو بيدور علي ايه – كمل يا احمد
انا : بعد ما لقيتش حاجة غريبة مفكرتش غير في احتمالين الاول انها مزقوقة عليا بس كانوا حاطين احتمال اني اكتشفها
كمال : و الاحتمال التاني
انا : اني ملك جمال و انا معرفش
هما الاتنين ضحكوا جامد
كمال : طيب و حنعرف ازاي انها مزقوقة عليك
انا : بكرة انا حأرن عليها و اقولها تقابلني في مكان معين و انتوا لو جات تقبضوا عليها باي تهمة و تودوها الامن الوطني من غير ما تعرف هيا فين
ممدوح : نستفاد بدا ايه
انا : لو جات و قبضتوا عليها لما يعرفوا الناس الي معاها انها اتكشفت اما يخلصوا عليها او يحاولوا يهربوها و لو هيا مكانتش مزقوقة عليا انتوا حتعرفوا لما تحققوا معاها
ممدوح : انت قولت لو جات طيب لو مجاتش
انا : هيا مش حتيجي لو كانت مزقوقة عليا و كدا اتأكدنا
كمال : يمكن متجيش لاي سبب تاني
انا : لما اكلمها ابقي اعرف – سيبنا من كل دا عملت ايه يا كمال باشا في ارض الفيلا و الشركة
كمال : جاهزين علي امضة العقود
انا : شكرا انا بكرة امضي عقودهم و اسجلهم في الشهر العقاري
ممدوح : و فلوسك حاتكمل تشتريهم و تبنيهم
انا : هما مش حيتبنوا في يوم و ليلة اقلها سنة و في الوقت دا حتكون عندي فلوسهم
ممدوح : بتتكلم عن البرنامج الي بتبيعه مش كدا طيب انت ضامن يجيبلك الي يكفي
انا : لو سمحت قول علطول عايز تقول ايه و بلاش لف و دوران
ممدوح : ههههههه الي اقصده ان في دولة عايزة تشتري منك برنامج الحماية و مستعدين لاي مبلغ انت تطلبه
انا : كمال باشا لو سمحت كلمة علي انفراد
ممدوح : اسيبكم انا و بكدا وصلت الرسالة
قام و طلع من باب الفيلا
انا : انا مش مطمن لكلام اللوا ممدوح
كمال : اطمن و متخافش اللوا ممدوح موثوق فيه
انا : و مين الدولة الي يقصدها بكلامه
كمال : امريكا
انا : و ايه الي وصلها للبرنامج طيب الامارات عشان العلاقات القوية بينكم و بينهم و عشان يحموني بس امريكا مش فاهم
كمال : افهمك هما كانوا عايزين يخترقوا شبكة المخابرات العامة و ياخدوا معلومات تهمهم و لما حاولوا كتير و مقدروش جولنا و طلبوا مننا البرنامج او يضيقوا علي مصر و يفرضوا عقوبات و طبعا قالوها في وسط الكلام مش صراحتا و الي مش يعرفوه انهم لما حاولوا يخترقوا المخابرات بمساعدة برنامج الاختراق بتاعك قدروا ياخدوا منهم معلومات كتير و مكتشفوش الموضوع دا لحد دلوقتي
انا : تمام ... مش ممكن الي بيراقبوني هما الامريكان
كمال : احتمال برضوا بس وصلولك ازاي و لو وصلولك دخلوا مصر وسيط ليه
انا : انا دماغي لفت – المهم انا حانام فين
كمال : في اوضة فوق متجهزة ليك ريح جسمك عشان نخلص ورق بكره
انا : تمام و بالليل مسافر ابوظبي اخلص مواضيع واقفة هناك و ارجع علطول اشوف موضوع امريكا
كمال : لا موضوع امريكا لسه حياخد وقت قدامك اربع ايام او اسبوع
انا : خلاص و اكون خلصت مواضيعي - اشوفك الصبح
طلعت الاوضة و نمت زي القتيل من التعب و في الصبح صحاني اللوا كمال و خلصت معاه عقود الارض دفعت تمنهم و كانوا غاليين و سجلتها في الشهر العقاري – بعدها رنيت علي تقي و ردت عليا و عرفتها اني عايز اشوفها و هيا وافقت قولتلها بعد ساعة في المكان الي حددته مع اللوا كمال و هيا وافقت بس هيا مراحتش و تليفونها اتقفل و عرفت انها مزقوقة عليا .
بالليل ركبت طيارة علي ابوظبي و كنت هناك الفجر – روحت شقتي استحميت و نمت فيها كام ساعة لحد تسعة الصبح و بعدها روحت للمستشفي الي فيها خالد ابو ساره – بعد ما عرفت رقم غرفته روحت و كان لوحده صاحي و بعد السلامات
خالد : وصلت ابوظبي امتي يا احمد
انا : الفجر و قولت اول حاجة اتطمن عليك
خالد : حابب اعتذرلك تاني عن الي عمله محمد ابني
انا : خلاص يا خالد انا رميت ورا ضهري و الاهم ان علاقتي بساره لسه مستمرة
خالد : بخصوص جوازك من ساره حتعمل ايه مع اميرة
انا : حأقطع علاقتي بيها طبعا و حافهمها ليه عشان متزعلش
خالد : كده صح طمنتني
فضلنا نتكلم شوية لحد ما جات ساره مع باقي العيلة زي كل يوم يقعدوا معاه و لما شافتني وقفت مكانها و دمعت و انا سلمت علي الكل و خدتها علي الكفاتيرية
انا : ايه مالك مش بتنطقي ليه
ساره : مش مصدقة خايفة اكون بحلم
انا : لا مش حلم انا معاكي
ساره : ( بكيت ) بعد ما سافرت و حصلت المشاكل كنت كل ليلة ببكي و بفكر ان بعد الي حصل مش راجع ليا تاني
انا : ( حضنتها ) خلاص بقا انا معاكي و مش عايز اسيبك لما يقوم والدك بالسلامة نتجوز
ساره : ( ابتسمت و بطلعت بكي ) دا حيبقي احلي يوم في عمري
انا : ساره عايز اعرفك ايه الي حصل معايا في الايام الي فاتت و اعرف رأيك في قرار خدته يهمك
ساره : اتكلم يا احمد انا سامعاك
حكيتلها عن ريهام و حبي ليها و الي عملته انجي فينا و ازاي عرفت الحقيقة و عن قراري اني اتجوزها هيا و ريهام
انا : و دلوقتي عايز اعرف قرارك
ساره : مش موافقة يا احمد
انا : و السبب
ساره : مقدرش استحمل ابقي عارفة انك حتكون مع واحدة غيري
انا : ساره افهمي انا بحبك و بحبها و مقدرش استغني عن واحدة فيكم
ساره : يبقا تختار انا او هيا
انا : طيب فكري الاول و بعدين ردي
ساره : انا فكرت و قررت و لازم تختار دلوقتي
انا : يبقا حأختارها هيا يا ساره
ساره : ( دمعت ) دا قرارك
خلعت الدبلة و ادتهاني و بعدها سابتني و مشيت – انا فضلت مكاني استوعب الي حصل و افهم نفسي انها هيا الي اختارت و بعدها روحت شقتي خدت شنطتي و روحت المطار و فضلت اكتر من تلات ساعات مستني اول طيارة علي مصر و كانت في محافظة جنب محافظتي – وصلت المطار في مصر و ركبت تاكسي علي بيتي و دخلت غيرت هدومي و نمت من ارهاق السفر و التفكير .
صحيت من نومي علي ريهام في اوضتي بتقولي
ريهام : تليفونك بيرن
انا : ( بكسل ) مين
ريهام : ساره رنت عليك كتير
انا : اعمليه صامت و سيبيني انام
انا قولتلها كدا و كملت نومي .. و يارتني ما كملت نومي او رديت علي ساره كان ممكن محصلش كل الي حصل ...

و بكدا يكون الجزء الثالث خلص اتمني ينول اعجابكم .
اسف علي التأخير الكبير بس انا دلوقتي شغال و وقت فراغي في اليوم ساعة واحدة و احيان كتير مش ببقي في المود - حاولوا تقدروا
تحياتي


الجزء الرابع

صحيت تاني يوم كنت لسه متدايق و مخنوق قولت اشغل نفسي في تحسين برنامج الحماية و اعمل نسخة بشكل مختلف لامريكا – اشتغلت علي البرنامج اربع ايام و طول الوقت دا كانت ساره بترن بس انا مش برد عليها خالص و محمود كلمني عن الارض بس قولتله يأجل الموضوع دلوقتي و ريهام كانت كل يوم تقعد معايا ملاحظة اني متدايق بس مسألتش .
بعد الاربع ايام قالي اللوا كمال بكرا الصبح حتيجي عربية تاخدني لمكان الاجتماع مع الي جايين من امريكا – عرفت ريهام اني مسافر يومين و حارجع و تاني يوم الصبح ركبت العربية و سافرنا للقاهرة بعد طبعا ما غيرنا العربية احتياطا لو حد ماشي ورايا – وصلت مكان الاجتماع و كانوا خمس رجالة و مترجم هما جايبينه بعد ما سلمنا علي بعض و قعدنا
المترجم : انا اكون المترجم و حأوصل الكلام بينكم
كمال : احمد صاحب البرنامج قاعد و تقدروا تتفقوا مع بعض
المترجم : استاذ احمد بيعرضوا عليك 40 مليون دولار لبرنامج الحماية
انا : قولهم عايز 100 مليون دولار
المترجم : بيقولوا كتير
انا : قولهم دا عرضي
المترجم : بيطلبوا يتكلموا لوحدهم دقيقة
انا : تمام
قومنا انا و اللوا كمال و اللوا ممدوح و طلعنا برا المكتب
ممدوح : ايه يا احمد المبلغ الكبير دا
انا : عارف انه كبير و قاصد عشان لو رفضوا يبقي مخدوش البرنامج و ميقدروش يتكلموا تاني بس هما حيوافقوا
كمال : انا مش شايفها كد ...
تليفوني رن
كمال : شوف مين يا احمد
بصيت لقيتها ام ريهام استغربت هيا مش بترن عليا غير نادرا
انا : ايوا يا خالتي
ام ريهام : ( باين في صوتها انها بتبكي ) الحقني يا احمد ريهام و ساره اتخطفوا
انا : بتقولي ايه اتخطفوا و مين ساره دي
كمال : مين الي اتخطفوا
شاورت للوا كمال يصبر
ام ريهام : ساره خطيبتك الاماراتية
انا : و ايه الي جابها لريهام
ام ريهام : كانت جاية تصالحك – الحق بنتي يا احمد انا قلبي بياكلني عليها
انا : طيب اهدي و فهميني انتي عرفتي ازاي انهم اتخطفوا
ام ريهام : رنت علي ريهام و الي ردت عليا واحدة و قالتلي انها خطفت ريهام و ساره و ان دا تصفية حساب معاك يا احمد
انا : و انتي صدقتي اي حاجة كدا
ام ريهام : لا اصل ريهام ليها اكتر من ساعتين تليفونها مقفول و المفروض توصل من اربع ساعات
انا : تيجي منين انا مش فاهم حاجة
بعد ما حكتلي ام ريهام كل الي تعرفه قفلت معاها
كمال : ايه الي حصل يا احمد
انا : ( بعصبية ) ريهام و ساره الاتنين الي خاطبهم اتخطفوا
كمال : اهدي بس نعرف فين و ازاي عشان ندور عليهم
انا : ( بصيت علي المكتب ) انا اعرف ارجعهم
دخلت المكتب الي كان فيه الامريكان و مسكت واحد فيهم من رقبته و الي من قاعدتنا عرفت انه مديرهم او حاجة زي كدا و كلمته بالانجليزي
انا : ( بعصبية ) فين اهلي
هو : ( شاور للي معاه ميتحركوش ) انت بتقول ايه
انا : ( اللوا كمال حاول يحوشني بس انا بعدته عني ) اتنين من اهلي اتخطفوا دلوقتي
هو : و انت متخيل اننا خطفناهم
انا : عشان تضغطوا عليا
هو : لو كنا خطفناهم مكناش جينا نتكلم معاك هنا
انا : يعني ايه
كمال : هو عنده حق سيبه بقي خلينا نفكر
سيبته و قعدت علي كرسي و بدأت ادمع و حاسس اني حأخصرهم و كل الي حواليا بيهدوني و اللوا كمال شغال يكلم ناس - وقتها افتكرت ام ريهام لما قالت تصفية حساب قومت من الكرسي بسرعة و بكلم اللوا كمال
انا : انجي يا عمي هيا انجي الي عملت كدا
كمال : طيب اهدي و انا حاخلي الكل يدور عليها
فضلت علي حالي دي مش عارف افكر لحد ما وصلني فيديو خلاني توهت اكتر و دماغي ساحت و مش عارف اعمل ايه

( احمد : تحكي ساره الاول و بعدها ريهام
ريهام : و هيا ليه الاول
احمد : هيا عندها اول الحكاية عشان منعوكش ولا هو عناد و بس
ريهام : خلاص انا بعد ساره
احمد : يلا يا جزمة و لو كترتي في الكلام اطردكوا انتوا الاتنين برا المكتب و احكي انا
ساره : لا لا حاحكي علطول .. حنبدأ من وقت ما كنا في المستشفي و قولتلي علي ريهام و انك عايز تتجوزنا احنا الاتنين )


بعد ما سيبتك في الكافتيريا مشيت و انا ببكي و قعدت علي كرسي في ممر المستشفي بكيت كتير و بفكر في الي كان بينا – مفوقتش غير علي ايد مامي علي كتفي
مامي : مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
ساره : ( اترميت في حضنها ) احمد يا مامي
مامي : عمل ايه
ساره : عايز يتجوز واحدة تانية
مامي : و يسيبك انتي
ساره : لا يتجوزها و يتجوزني
مامي : و انتي قولتيله ايه
ساره : رفضت و فسخت خطوبتي
مامي : طيب قومي نروح لبابي
روحنا لاوضة بابي و كل الي فيها لما شافوني ببكي اتخضوا و بعد ما قولتلهم كل الي قولته ليا
خالد : حبيبتي ساره انتي دلوقتي متعصبة و متدايقة و مش شايفة هو عمل كده ليه
ساره : ( بعصبية ) لا فهمني
خالد : هو زي ما قالك كان متصور ان خطيبته خانته عشان كده سابها بس لما ظهرت الحقيقة عرف انه غلط و ظلمها و عايز يعوضها عن الي عمله و زيادة عن كدا انه لسه بيحبها و الا مكانش رجعلها و عشان بيحبك انتي كمان مش عايز يسيبك و هو دلوقتي محتار بين يختار الي حبها الاول و ظلمها ولا انتي خطيبته و حيتجزها بعد وقت قليل
طيف : و هو اختار ميكسرش واحدة فيكم و يتجوزكوا انتوا الاتنين – و انا رأيي انك تتجوزيه لو حيعدل بينكم
ساره : دا رأيك
خالد : و انا كمان رأيي توافقي
ساره : و انت كمان يا بابي – و رأيك يا مامي ايه
مامي : رأيي زيهم بس انا مع اي قرار حتاخديه
اميرة : ساره حبيبتي انا علاقتي بيكي مش كبيرة عشان كده مش حقولك رأيي لانك مش حتاخدي بيه
مامي : لا انا عايزة الكل يقولها رأيه
اميرة : لو كدا يبقي رأيي انك ترفضي و افضل انك تتجوزى شخص يبقي ليك و بس


( ريهام : طيب و الوسخة دي قالت كده ليه مع انك لو رفضتي احمد هيا مش حتشوفه تاني
ساره : او يمكن لانها عايزاه لنفسها و بترسم علي كدا
انا : كملي يا ساره – و انتي يا ريهام لو قاطعتيها تاني مش حتكي حاجة
ريهام : خلاص مش حقاطعها )

ساره : و انت يا ريان
ريان : مش عارف اقولك ايه توافقي لانه بيحبك و مش عايز يسيبك ولا ترفضي لانه حيتجوز واحدة تانية معاكي

بعد ما قعدنا مع بابي و خلص وقت الزيارة رجعنا الفيلا و انا دخلت اوضتي بفكر و مش عارفة اخد قرار اكمل في رفضي ليك ولا اوافق و افتكر الي بينا و ادمع – مامي دخلت اوضتي و انا مش مركزة - حضنتني و نمت انا علي صدرها
مامي : بتدمعي ليه
ساره : لما افتكرت اوقاتي الجميلة مع احمد دمعت
مامي : بكدا اخدتي قرارك
ساره : مش قادرة اقرر ساعديني يا مامي
مامي : يا حبيبتي فكري هو قرر ليه يتجوز اتنين حطي نفسك مكانه
ساره : لانه بيحب الاتنين و مش عايز يخصر واحدة فيهم
مامي : طيب و المشاكل الي حتيجي من اتنين حيتجوزهم مش اكتر بكتير من واحدة بس مفكرتيش في دي و هو مش عارف كدا و حيستحمل
ساره : و ليه كدا ما يتجوز واحدة بس
مامي : و يختار مين الاتنين اختارهم يبقوا نصه التاني دي اصعب – طيب اختاري انتي الي حبها و خطبها و خلاص حيتجوزها ولا خطيبته الاولي و اتضحك عليه و ظلمها و عايز يعوضها
ساره : مش عارفة
مامي : هو زيك مش عارف يختار بينكم بس هو قرر يروح للاختيار الاصعب و يتجوز الاتنين و يستحمل المشاكل الي حتحصل بينكم و الي هو عارف انها حتبقي كتيرة و يرضي قلبه و ضميره بس المطلوب منك و منها انكم تتنازلوا شوية عن بعض حقوقكم من ناحيته او ترفضي و بكدا هو يلاقي مبرر يرضي بيه قلبه
ساره : انا دماغي تعبت اكتر بعد كلامك دا و مش عارفة اعمل ايه
مامي : طيب فكرتي انه لما عرض عليكي العرض دا انه مش عايز يستغني عنك و لسه عايزك في حياته – فكري كويس و خدي قرارك
سابتني مامي لوحدي و انا فضلت افكر كتير و بعدها قررت اني اوافق علي طلبك لعدة اسباب


( احمد : مش مهم الاسباب يلا خشي في المهم
ساره : يعني لما الكل قال رأيه و قالت مامي رأيها كان مهم و دلوقتي اسبابي مش مهمة .. ما طبعا عشان رأيهم عاجبك و ..
ريهام : احكي يا حبيبتي و سيبك منه ولا اكنه قالك حاجة
ساره : اوكي يا ريومة
احمد : ( بوش خشب ) ماشي ماشي قولوا الي عايزينه
ريهام : ساره هو انا بس الي حاسة اننا حنتروق في الاخر
ساره : هههههه لا مش لوحدك – خلاص نكمل زي ما انت عايز يا حبيبنا )


بعد ما خدت قراري رنيت عليك كتير و انت مش بترد عليا و بعد ما يأست نمت و صحيت تاني يوم و رنيت عليك برضه كتير لحد في الاخر ردت عليا ريهام

( احمد : استني هنا ساره و احكي يا ريهام انتي
ريهام : حاضر برده حأبدأ من قبل ما رديت عليها ( برقتلها ) مش قبلها بكتر متخافش .. المهم )


اليوم الي كلمت فيه ساره كنت نازلة شقتك الصبح اشوف لو فيها حاجة عايزة تتنضف و كدا لاني ماكنتش عارفة انك رجعت من السفر – فتحت باب الشقة بالمفتاح الي معايا لقيت شنطة سفرك قدامي عرفت انك جيت بس غريبة انك مقولتليش – دخلت اوضتك قعدت علي كرسي جنب السرير و مركزة معاك و مع ملامح وشك

( ساره : ههههه بتتكلمي جد و كدا عملتيها كتير
ريهام : متضحكيش انا بكلمك بجد و بعملها كتير و احمد عارف علي فكرة
احمد : خلصتوا ولا لسه
ساره : خلصنا ههههه
ريهام : حاكمل اهو )

و انا قاعدة تليفونك رن جيت ابص لقيت الاسم ساره عرفت انها الي خطبتها في الامارات لانك كنت قولتلي اسمها قبل كدا روحت سيبتها ترن و خليتك تكمل نومك بس هيا مبطلتش رن قولت اصحيك تكلمها يمكن في حاجة مهمة بس ردك عليا اني اسيب التليفون و كمان انك جيت بسرعة من السفر و معرفتنيش عرفت ان في حاجة – فكرت شوية و بعدها خدت تليفونك و طلعت في الصالة و كلمتها


( احمد : و ياريتك ما فكرتي
ريهام : طيب اعمل ايه ملاحظة انك متدايق منها و هيا بترن عليك كتير مش لازم حتي علي الاقل افهم ايه الي مدايقك
احمد : طب كملي و اخلصي )

ريهام : الو
ساره : ... الو مش دا رقم احمد ***
ريهام : ايوه و انا ريهام خطيبتوا
ساره : و انا ساره خطيبتوا
ريهام : عارفة اسمك ظاهر علي التليفون
ساره : لو سمحتي ممكن اكلم احمد
ريهام : احمد نايم و مش عايز يرد عليكي
ساره : طيب ممكن تديله الموبايل اكلمه ضروري
ريهام : مش مصدقاني ليه قولتلك احمد نايم و لما قولتله انك بترني قالي اسيب التليفون و مش عايز يرد
ساره : ...
ريهام : ساره انا فتحت عليكي و عايزة اعرف ايه الي حصل مخلي احمد متدايق كدا
ساره : هو مش قالك
ريهام : لا مكلمنيش اصلا
قالتلي ساره عن الي حصل بينكم
ريهام : طيب و دلوقتي بترني عليه كتير ليه و انتي رفضتي
ساره : انا فكرت كتير و رجعت في قراري و موافقة انه يتجوزك معايا
ريهام : فهمت .. كلميه بالليل يكون فايق دا لو رد عليكي سلام
ساره : ثواني بس انا كنت عايزة اسألك سؤال
ريهام : سؤال ايه
ساره : انتي موافقة يتجوزنا احنا الاتنين
ريهام : انا وافقت
ساره : و السبب ايه
ريهام : السبب اني ...

( احمد : مش قولنا اختصروا يبقا تسمعوا الكلام
ريهام : لو صبر القاتل علي المقتول لسه كنت حاقول مش حاكرر الكلام بس انت اتسرعت
احمد : طيب خلصي ما انا عارف هيا ليلة مش حتعدي غير و انا مشلول منكم
ريهام : هههههه عارفين عشان كدا بنعمل الي عايزينه ( ضربتها قفي ) اسفه يا معلم حاكمل )


بعد ما خلصت مكالمتي معاها عدي اليوم و التاني و انا شايفاك متدايق و مخنوق و طول الوقت علي الكمبيوتر بتاعك و برده ساره لسه بترن و انت مش بترد عليها قولت لازم اعمل حاجة و فعلا وقت و انت قاعد علي الكمبيوتر خدت تليفونك و انت مش مركز و طلعت منه رقم ساره و رجعت تليفونك جنبك تاني – بعدها طلعت علي بلكونة الصالة و رنيت علي ساره مع انها مكالمة دولية بس قولت مش مهم
ساره : الو
ريهام : ايوه يا ساره انا ريهام خطيبة احمد فاكراني
ساره : طبعا فاكراكي خير بترني عليا ليه
ريهام : بصراحة كدا انا شايفة احمد متدايق من انك رفضتيه و متغير حتي معايا و برضه مش عايز يرد عليكي عشان كدا قولت ارن عليكي و نلاقي حل
ساره : و انا في ايدي اعمل ايه برن عليه مش بيرد و ببعتله رسايل مش بيشوفها
ريهام : لازم نلاقي طريقة انه يسمعك .. فكري معاية في اي حاجة
ساره : ... ايه رأيك لو ارن عليكي و انتي تقوليله ان الرقم دا بيعاكسني
ريهام : لما يسمع صوتك حيعرفك و يقفل في وشك و ممكن يقفل بايده علي وشي انا او يسبني انا كمان
ساره : هو صعب للدرجة دي اول مرة اعرف
ريهام : مش صعب بس مضمنش رد فعله و هو متدايق و منك انتي بالذات – شوفي فكرة غيرها ... انا عندي الحل
ساره : قوليلي
ريهام : انتي تنزلي مصر و تجيله و لما يلاقيكي في وشه اقل حاجة يعملها انه يسمعك لانك جيتيله مسافة كبيرة و الباقي عليكي


( احمد : ا*** عليكي و علي افكارك الي عايزة تضربي عشانها
ريهام : و انا كنت اعرف الي حيصل يعني – و بعدين متقاطعنيش تاني لو سمحت
احمد : ( ضربتها بالقفي ) انا اقاطع زي ما انا عايز
ريهام : حاضر يستا
ساره : ( حاطة ايدها علي بقها و بتضحك ) ههههه دا انتي بتاخدي ضرب
احمد : ( ضربت سارة بالقفي ) و انتي كمان عشان تضحكي عليها تاني .. ( بكلم ريهام ) يلا كملي )


ساره : جميل اوي .. بس انا مش عارفة حاجة في مصر و مش حاعرف اوصلكم
ريهام : انا حاكون معاكي في كل خطوة و اوصلك لحد باب شقته
ساره : وا*** مع اني عارفة انك بتعملي كل دا عشان بتحبي احمد بس برده مش متأكدة
ريهام : براحتك تصدقي ولا لا بس الي يهمني اني مشوفش احمد متدايق
خلصت مع ساره المكالمة و طلعت شقتي و فضلت افكر اقول لامي ولا لا لاني عارفة رد فعلها
ماما : يا جزمة
ريهام : ايه يا ماما
ماما : مالك سرحانة في اي انا بنادي عليكي
ريهام : موضوع كدا شاغلني
ماما : طيب تعالي نجهز العشا لينا و للبقف الي تحت .. يا بت مش بكلمك
ريهام : بصي كدا يا ماما الموضوع الي شاغلني مكنتش عايزة اقولك عليه بس مينفعش اعمله من وراكي
ماما : اتكلمي يا مصيبة
قولت لامي كل حاجة و الي عايزة اعمله مع ساره
ماما : وا*** انت اغبي منك مفيش
ريهام : ليه بس
ماما : لان مصلحتك ان البت دي تسيبه بس انتي حتجبيها لحد عنده و عشان ايه عشان زعله يومين ياكش يتفلق
ريهام : لو عملت زي ما قولتي و متدخلتش كده كده حتوصله بس انا بالي حاعمله اقرب بيني و بينها
ماما : و انتي قولتي ليا ليه الموضوع دا
ريهام : عايزة اعرفك كل حاجة بعملها و كمان مين يغطي عليا قدام احمد لو حصلت حاجة
ماما : يعني مش مقررة الي حتعمليه و مأخدتيش رأيي طيب يا جمزة روحي شوفي حد غيري يغطي عليكي
بعد شوية كلام حلو و صعبنيات وافقت تضاري عليا .
فضلت اتواصل مع ساره لحد ما حجزت تذكرة الطيران علي مطار المحافظة بتاعتنا و كان موعد وصولها الضهر يوم سفر احمد للقاهرة – كنت في المطار لما وصلت طيارتها و طبعا كنا عرفنا بعض من الصور الي بعتناها لبعض و بعد ما وصلت و سلمنا علي بعض خرجنا و ركبنا تاكسي يوصلنا لشقتي

( ساره : اقفي هنا انا عايزة اكمل
ريهام : يعني جيتي في اللحظة المهمة و تقوليلي اقفي
ساره : عندي كلام مش حتقوليه انتي معلش يا ريومة
ريهام : عارفة اكتر حاجة مبسوطة منها اني قدرت اخليكي تتكلمي مصري كويس اوي
ساره : تلميذتك يا ابلة
ريهام : اتكلمي يا حبيبتي
احمد : اقوم امشي احسن انا و تكملوا انتوا – مفيش اي تقدير ليا .. اتكلمي يا ساره و ليا حساب معاكم في الاخر
ساره : حسابنا بيتقل كل شوية حتعمل فينا ايه ( بصيتلها بنرفزة ) حاضر حاتكلم )


بعد ما ركبنا التاكسي كنت مستغربة ازاي ريهام تساعدني اوصل لاحمد عشان كده سألتها
ساره : ريهام انا لسه مستغربة مساعدتك ليا و عايزة اعرف السبب الحقيقي ورا كدا
ريهام : الحقيقة زي ما قولتلك اني بساعدك عشان احمد و سبب تاني اني بحاول اقرب بينا اكتر
ساره : كدا اقتنعت السبب التاني واقعي اكتر
ريهام : لاني عارفة انك حتقدري توصلي لاحمد بطريقة تانية بس لما اساعدك كدا نقرب لبعض اكتر
فضلت اتكلم معاها كتير و مرة واحدة كلمت السواق
ريهام : لو سمحت يا اسطا انت معدي من طريق غلط
السواق : اصل الطريق الاقرب من دا مسدود لان فيه حادثة
ريهام : خلاص اخر الشارع خش شمال
السواق : حاضر يا استاذة
و بعدها بدقيقة السواق وقف العربية و لقينا اتنين كل واحد من باب و بيفتحوا البابين انا و ريهام صرخنا
ساره : اااااااا ايه الي بيحصل
ببص علي الي فتح الباب الي جنبي لقيته رش علي وشي حاجة و انا مكملتش ثواني و مش فاكرة حاجة تاني .

بعد ما فوقت مش عارفة انا نمت قد ايه و لقيت نفسي محبوسة في اوضة مفيهاششبابيك و ليهاب باب حديد و لمبة فوقي منورة و هنا معرفتش احنا في الليل او النهار و فيها سريرين واحد انا عليه و رجلي فيها سلسلة طولها حوالي متر ومتثبتة في الحيطة و السرير التاني ريهام وبرضه رجلها مربوطة بسلسلة و كانت ريهام بتعيط جامد و بعد ما استوعبت الي حواليا خفت جامد و بدأت ادمع
ساره : احنا فين يا ريهام و ايه الي حصل
ريهام : احنا مخطوفين
ساره : بتقولي ايه مخطوفين ( خوفي زاد اكتر ) و .. و عايزين مننا ايه
ريهام : مش عارفة حاجة
وقتها كل الي جيه في دماغي ان دا من تخطيط ريهام
ساره : انتي الي عاملة كل دا صح عشان تبعديني عنك و عن احمد مش كدا .. ردي عليا
ريهام : ( زعقت ) لو انا كنت عاملة كل دا كنت اتربط جنبك فوقي كدا دا مش هزار احنا مخطوفين بجد
ساره : ( ابتديت ابكي بصوت عالي ) و حنمعل ايه دلوقتي
ريهام : مش عارفة سيبيني في حالي
فضلنا كدا نص ساعة كل واحدة بتبكي جامد و مش بنتكلم – لحد ما سمعنا صوت حد بيفتح الباب
ساره : ريهام حد داخل علينا
اتفتح الباب و دخلت علينا واحدة باين انها قدنا في السن او اكبر بكام سنة و كان وراها راجلين و كل واحد شايل صينية اكل – دخلوا حطوا اكل لينا و الراجلين طلعوا و البنت قعدت علي كرسي قدامنا
هيا : يلا كلوا يا حبايبي
ساره : انتي مين و عايزة مننا ايه
هيا : مين حتعرفوا بعدين و عايزة ايه هيا مش واضحة انتوا مخطوفين
ريهام : لو عايزين فدية تقدروا تكلموا اهلنا و هما يدفعوا
هيا : الفلوس دي اخر حاجة بنفكر فيها احنا جايبنكم عشان نصفي حساب قديم
ريهام : حساب ايه .. اوعي تقولي انك مع انجي
هيا : ههههه ضحكتيني انا ابقي مع البت المتخلفة دي بصوا عشان اريحمك الحساب دا مش معاكم بس انتوا حظكم كدا
ساره : انتي تقصدي ايه
هيا : حسابنا مع احمد خطيبكم
انا و ريهام اتخضينا
ساره : هو عملكم ايه
هيا : لما يجي يشرفنا حتعرفوا كل حاجة و دلوقتي احنا عايزينه يعرف اننا خاطفينكم و المطلوب منكم اننا حانصوركم و نبعت الفيديو ليه
رنت من موبايلها علي حد و بعدها دخل شخص و معاه كاميرا
هيا : عايزاكم تقولوا الي عايزينه ههههه انتوا كدا كدا مش عارفين حاجة
الراجل ثبت الكاميرا و هيا شاورت لينا نتكلم
ريهام : ( بتبكي و صوتها عالي ) احمد احنا مخطوفين و مش عارفين مين الي خاطفينا الحقنا يا احمد
ساره : ( ببكي ) و بيقولوا انهم بيصفوا معاك حساب و دا كل الي نعرفه – الحقنا بسرعة انا مش حاقدر استحمل
لقينا البت بتضحك و جات علينا و بصت للكاميرا
هيا : و انا اديتك طرف الخيط يلا عايزينك تجيلنا
بعدها الراجل شال الكاميرا و مشي و البت قالت لينا
هيا : كلوا عشان تقدروا تكملوا معانا احنا لسه مطولين مع بعض
ريهام : و ايه ضمنا ان الاكل مفيهوش حاجة
هيا : مفيش ضمان و عايزاكم تعرفوا اننا لو عزنا نعمل اي حاجة فيكم حنعملها مش لازم نحطلكم حاجة في الاكل
طلعت من الاوضة و قفلت الباب و احنا فضلنا فترة زي ما احنا بنبكي و انا كنت جوعت و خايفة اكل بس بعد دقايق لقيت ريهام بدأت تاكل
ريهام : كلي يا ساره عشان تبقي عندك طاقة و ثقي في احمد انه حينقذنا
و فعلا كلنا و بعد دقايق حسيت بزغللة و نعس جامد و نمت تاني محسيتش بحاجة


( احمد : خلاص اقفي هنا يا ساره
قومت من مكاني و رايح علي الباب
ساره : رايح فين يا احمد
قفلت باب المكتب بالمفتاح و حطيت المفتاح في جيبي و لفيت بصيت عليهم
احمد : ( بعصبية ) يعني انتوا من بدري مش عاملين ليا اعتبار و مستغلين اني عايزكم و انا دلوقتي حاطلع فيكم كل الي كنت كاتمه في صدري
ريهام : ( قامت من الكرسي و بتتحرك في المكتب ) استهدي با*** يا احمد يا حبيبي مش كدا احنا بنهزر معاك
ساره : ( عملت زي ريهام و بتتحرك جنبها ) كنا بنهزر وا*** دا انت راجلنا و تاج راسنا
ريهام : ( زقت ساره عليا ) ابعدي كدا
انا مسكت ساره و ضربتها بالراس بس مش جامد و هي خدتها و وقعت علي الارض و بعدها جريت ورا ريهام لحد ما اتكعبلت و وقعت و هاتك يا ضرب في الاتنين " مش جامد طبعا " )



و بكدا يكون الجزء انتهي - اتمني يكون عجبكم و مستني توقعاتكم مين الي ورا الي بيحصل .. مع اني متوقعش ان حد يتوقعه او لسه فاكر😁 بس الي حيجيب الاجابة صح ليه عندي طلب انفذه
بالنسبة للناس الي بتسأل انا يا ناس عندي حياتي و مشاغلي و كتابتي في المنتدي ما هيا الا مجهود مني مش باخد عليه اي مقابل غير ردودكم الي بتشجعني اكتب اكتر .
تحياتي

الجزء الخامس


فضلت علي حالي دي مش عارف افكر لحد ما وصلني فيديو خلي دماغي ساحت و مش عارف اعمل ايه – كان اللوا كمال بيتكلم في تليفونه و بعد ما خلص قالي
كمال : اديت اوامر الكل يدور علي انجي في مصر كلها
انا : ( حاطط ايدي علي راسي و بدمع ) ملوش لازمة مش هيا
كمال : مش لسه قايلي ادور عليها ايه الي حصل
انا : شوف الفيديو و انت تفهم
اديته تليفوني و كان مبعوت علي الواتس من رقم ريهام
كمال : مش الي معاهم دي تقي الي ..
انا : ايوه هيا
كمال : طيب انت متعرفش عملت كدا ليه
انا : ( رفعت راسي و بكيت ) و لو كنت اعرف كنت قعدت كدا
كمال : ( طبطب علي كتفي ) احنا معاك يا احمد لحد ما يرجعوا حتي لو كانوا في اخر الدنيا
ممدوح : طيب و الكلام عن تصفية حساب متقدرش تعرف يقصدوا ايه
انا : انا دلوقتي مش قادر افكر و كل الي في دماغي ريهام و ساره الي اتأذوا بسببي
كمال : خلاص نرجع لبيتك يا احمد و نبدأ من هناك و تفكر في كل مشاكلك القديمة
و فعلا روحنا محافظتي و الامريكان عرضوا ليا مساعدتهم لو عوزتها و اجلوا الكلام عن البرنامج لحد ما اخلص مشكلتي – اول ما وصلت العمارة الي ساكن فيها طلعت لشقة ريهام وصلني اللوا كمال و قالي مستنيك في شقتك – دخلت الشقة و كان هناك علي اخوها و مراته مع ناس من عيلتهم قاعدين مع ام ريهام و هيا كانت بتبكي و لما شافتني جريت عليا و مسكتني من لياقة القميص و كلمتني بعصبية
ام ريهام : ريهام بنتي فين .. رد يا احمد عليا انا عايزة بنتي
علي ابنها و مراته حاولوا يهدوها و انا بعد ما كنت بحاول امسك نفسي قدامهم بكيت – جالي علي و خدني بره الشقة
علي : اجمد شوية يا احمد مفيش راجل يبكي
انا : حاسس اني مخنوق و مش قادر اعمل حاجة
علي : ان شاء ا*** ريهام حترجع المهم دلوقتي نتصرف انا بلغت البوليس و قالولي ان عندهم خبر و ان قضيتها اولوية عندهم ممكن تفهمني ايه الي انا مش عارفه
انا : الراجل الي وصلني هنا يبقا لوا و هو الي مهتم بالقضية
علي : و ليه الاهتمام الجامد دا .. ممكن عشان الاماراتية الي مع ريهام
انا : جايز – ممكن يا علي تسيبني دلوقتي و بكره اجيلك و نكون لقينا حل للمشكلة دي
علي : طبعا يا احمد بس حاول تنام و ريح دماغك من التفكير شوية
نزلت فتحت باب شقتي بالمفتاح الي معايا و دخلت لقيت اللوا كمال في الصالة و بيتكلم في تليفونه – قعدت جنبه و مستنيه يخلص مكالمته و بعد ما خلص
انا : وصلت لحاجة
كمال : كل لجنة و كمين في مصر كلها معاهم صور لريهام و ساره و بيدوروا عليهم و انجي قبضوا عليها و حققوا معاها و اتأكدوا انها ملهاش يد بالي بيحصل
انا : انجي مش حتقدر تعمل كل دا لان الي ورا الي بيحصل عنده فلوس و امكانيات تخليه يعمل كدا
كمال : و انت في دماغك مين
انا : انا دلوقتي شاكك في كل الي اتعاملت معاهم من اول محمد العاصي و مراته شروق لحد طارق ابن عم ساره .. انا عايز اخد وقت لوحدى افكر
كمال : خلاص ادخل اوضتك نام و الصبح نبقي نتكلم
دخلت اوضت...

( خبطت ساره باب المكتب و دخلت
ساره : اتأخرت عليك
انا : لا لسه مجاش وقتك تتكلمي
ساره : حلو .. يا احمد كنت عايزة اعرف انت النهارده اتخانقت مع ريهام ليه
انا : مش عايزها تجي هنا الليلة
ساره : و دا الي فكرت فيه انا كمان لانك الصراحة كنت بتتلكك عشان تتخانق معاها .. بس انت عندك حق مش لازم تفتكر الي حصل وقتها
انا : خلاص كفاية رغي خليني اكمل )

دخلت اوضتي و نمت علي السرير بهدومي من غير ما اغير و باصص للسقف و بفكر في الي بيحصل و حاسس بالخوف لو حصل لريهام و ساره حاجة حاعمل ايه قولت لازم افكر و الاقي حل لكل دا - اول حاجة جات في بالي هما عرفوا ازاي ان ساره جاية النهارده و ريهام رايحة تستقبلها في المطار .. يبقا اكيد مراقبينهم .. بس اعرف ازاي و تليفوناتهم مع الي خاطفينهم .. ممكن الي يساعدني ام ساره و ريهام .. ثواني هو ليه محدش رن عليا من اهل ساره قومت بسرعة من علي السرير و كلمت خالد ابو ساره
خالد : الو يا احمد خير بترن عليا متأخر كدا
انا : انت تعرف ان ساره كانت جاية ليا مصر النهارده
خالد : طبعا عارف هيا استأذنت مني الاول هو حصلت حاجة
انا : ( هنا افتكرت انه لسه في المستشفي قولت لازم ميعرفش ) و ازاي انا معرفش انها جاية و كمان منزلش حد معاها افرض حصل حاجة
خالد : هيا مش وصلت لعندك بامان
انا : ايوه
خالد : خلاص متكبرش الموضوع بقا .. ( بيتاوب ) سلام عايز اكمل نومي
انا : سلام
قفلت معاه و بفكر و كان وقتها اللوا كمال جالي بعد ما كان بيتكلم في تليفونه
كمال : كنت بتكلم مين
انا : والد ساره بتأكد انه لسه معرفش
كمال : للاسف لازم يعرف و بكره الصبح السفارة حتبلغه
انا : انا عايز انزل حاسس اني مخنوق
كمال : يلا ننزل
نزلنا انا و اللوا كمال و فضلنا نلف بعربية كانت تبعه و سواق من عنده – بعد نص ساعة من الحركة بالعربية قولت للسواق يقف
كمال : وقفت هنا ليه
انا : ( بكلم السواق ) سيبنا لوحدنا شوية
السواق بص للوا كمال و هو شاورله يسيبنا
كمال : مشيت السواق ليه
انا : ممكن ورقة و قلم
اداني ورقة و قلم و كتبتله جمله و هو بصلي و بعدها شاورلي بدماغه انه فهم

( انا : كملي يا ساره بعد ما فوقتي من المنوم
ساره : انت وقفت هنا ليه كمل انا مندمجة اوي و عايزة اعرف كتبت ايه
انا : هههههه رحلة الكفاح بتاعتي قربت تخلص و لازم ابضن الي حيقري شوية
ساره : دا انت فصلتني خالص كمل و بلاش هزار و بعدين خلصت ايه انت لسه في النص
انا : اخلصي يا ساره اتكلمي او اطلعك تقعدي مع ريهام بره
ساره : خلاص حاتكلم )

بعد ما فوقنا للمرة التانية لقينا نفسنا في اوضة تعتبر شبه الي كنا فيها بس المرة دي مكانش فيه سلاسل مربوطة فينا و لون الحيطان مختلف – اول ما فوقت كانت ريهام فايقة و سرحانة و دموعها علي خدها
ساره : احنا فين يا ريهام
ريهام : معرفش لسه محدش دخل علينا
ساره : عايزه اعرف حاجة كل ما افوق الاقيكي فايقة قبلي ليه
ريهام : انا دخلت مستشفي قبل كدا و كنت باخد مهدئات و منوم عشان كدا تأثيرها عليا اقل منك
ريهام حكتلي الي حصل معاها و الي عملته انجي و ازاي انت جيبت حقها
ساره : عشان كدا سألتي البنت الي كانت معانا عن انجي
ريهام : بس الي شايفاه ان الي بيعمل كدا اكبر بكتير من انجي
سمعنا صوت ضحك رجالي و بصينا لفوق لاحظنا سماعة مخدتش بالي منها
ساره : انت مين
الشخص : ( بيتكلم مصري بس فيه حروف متكسرة ) انا الي خاطفكم
ساره : عايز مننا ايه
الشخص : زي ما قالتلكم تقي الي كانت معاكم من كام يوم انا حسابي مع احمد
ساره : كام يوم احنا لينا معاكم ساعات بس
الشخص : هههههه ساعات الي كنتوا فايقين فيها بس انتوا كنتوا مش في وعيكم لوقت اكتر بكتير
ساره : و ليه تخدرونا طول الوقت دا
الشخص : احنا اديناكم منوم مش مخدر و عملنا كدا عشان نقدر نخرجكم من مصر
ريهام لما سمعت اخر جملة سمعت صوت بكاها و هيا مخبية وشها بين رجليها زي ما بشوف في الافلام
ساره : ( حاولت امسك اعصابي علي قد ما اقدر بس دموعي مش قادرة اتحكم فيها ) عايزة افهم اخر كل الي بيحصل دا ايه
الشخص : اخد حقي من خطيبك و اقتله زي ما قتل والدي
هنا ريهام قامت و بصت للصقف و هيا بتصرخ
ريهام : لااااااااا
انا الصراحة مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا و بكيت جامد بس شايفة ريهام في حالة غريبة روحت حضنتها و بحاول اهديها و قعدنا علي السرير و انا بقنعها ان الشخص دا مش حيقدر يعمل حاجة و بعد شوية اتكلم تاني الراجل
الشخص : وصل حبيبكم عشان يموت هههههه

( انا : اقفي هنا يا ساره اكمل انا
ساره : انت كدا علطول بتوقفنا قبل الاحداث المهمة
انا : ههههه اعمل الي انا عاوزه مش دي قصتي
ساره : كمل يا حبيبي كمل )

بعد ما اللوا كمال قري الورقة شاورلي بدماغه انه فهم و طلع موبايله و قفله
كمال : انت شاكك يكون تليفوني متراقب طيب تليفونك انت
انا : انا اتأكدت انه مش متراقب المهم اسمعني دلوقتي اهم حاجة مع اني ادور علي كل مشاكلي الي فاتت لازم نشتغل علي حاجة كمان
كمال : تقصد ايه
انا : لازم نعرف الناس الي خطفت ساره و ريهام ازاي خطفوهم و راقبوهم ازاي و الاهم ودوهم فين
كمال : عندك حاجة نبدأ منها
انا : ريهام وصلت لرقم ساره ازاي اكيد خدته من تليفوني و بعدها اتواصلوا مع بعض يبقي لازم نعرف اذا كانت شقتي و شقتها مركب فيها كاميرات و ميكروفونات ولا لا
كمال : بسيطة الخبرا يفتشوا في الشقتين
انا : مش عايز الي بيراقبونا يعرفوا و لو بيراقبوني جوا شقتي نقدر نستغل دا و نوصلهم الي احنا عايزينه بس
كمال : فهمتك .. انا اقدر اعرف بكرا الصبح و من غير ما حد يلاحظ
انا : حأعتمد عليك – و انا حاحاول اطلع بمعلومة من ام ريهام بكره .

خلصنا كلامنا و اللوا كمال وصلني للعمارة و هو مشي قالي وراه شغل يخلصه – انا دخلت شقتي و كنت تعبان اوي من السفر و التوتر و شد الاعصاب – نمت و صحيت علي تليفوني بيرن و بفتح من غير ما ابص للرقم
علي : احمد امي تعبت ودنياها المستشفي و هيا دلوقتي في العناية المركزة و عايزة تكلمك
اتعدلت و بشوف مين الي بيكلمني اتأكدت انه علي اخو ريهام
انا : طيب انا جاي بس محدش قالي ليه اجي معاكم
علي : كنا مستعجلين المهم يلا تعال بسرعة ( اداني اسم المستشفي )
انا : مسافة السكة
لبست هدومي بسرعة و نزلت روحت المستشفي الي قالي عليها علي و هناك روحت لقسم العناية المركزة و لقيت قدام القسم علي و مراته و كام شخص من عيلتهم
علي : امي طالبة ندخل انا و انت بس و استأذنا الدكتور
انا : يلا بينا
دخلنا لغرفتها كانت مركبة جهاز تنفس صناعي و عندها ممرضة بتعتني بيها و لما دخلت شاورت بايدها نقربلها – قربنا ليها و هيا شالت قناع الاوكسجين و قالت
ام ريهام : ( بصوت واهن و ضعيف ) احمد انا معتمدة عليك ترجع بنتي زي ما هيا بتعتمد عليك علطول و بقولك قدام اخوها بعد كل الي حصل و الي لسه حيحصل انا راضية عن جوازكم و دي وصيتي لو حصلي حاجة ريهام امانة في رقبتك
انا و علي كنا بندمع من حالتها و ضعف جسمها
انا : حاضر يا خالتي ريهام حترجع و لو علي حساب رقبتي انا
الممرضة : لو سمحتوا كفاية كدا سيبوا الحاجة ترتاح
ام ريهام : علي دي وصيتي و لازم تنفذها
علي : ( بيدمع و صوته مكسور ) حاضر يا امي
طلعنا انا و علي من اوضتها و كلمت اللوا كمال
انا : عملت ايه في طلبي يا عمي
كمال : هات علي معاك و قوله البوليس محتاج يفتش في اوضة ريهام عشان التحقيق
انا : حاضر جايين علطول
قولت لعلي و طلعنا مع بعض من المستشفي لشقتهم و قدامها كان مستني اللوا كمال و معاه ناس تانية شايلة شنط و قالنا
كمال : دول فريق من البحث الجنائي جاين يدوروا في مقتنيات ريهام يمكن يلاقوا حاجة تنفعنا – يلا بينا تحت علي شقة احمد نقعد لحد ما يخلصوا
نزلنا و قعدنا و اللوا كمال بيحاول يطمن علي و هما بيتكلموا رن عليا خالد والد ساره
انا : الو
خالد : ( بلهفة ) احمد صحيح ان ساره اتخطفت
انا : صحيح
خالد : انت رنيت عليا امبارح مقلتليش ليه
انا : خفت عليك و انت لسه في المستشفي
خالد : طيب حد من الي خاطفها رن عليك عايز فدية و انا ادفعها
انا : المشكلة انه مطلبش فلوس و انا دلوقتي بحاول اعرف مين الي عمل كدا
خالد : انت تقصد ايه بنتي اتخطفت مش لفدية انما انتقام
انا : و عشان كدا بطلب منك تشوف مين عايز ينتقم منك او من ساره و انا ادور هنا
خالد : خلاص تمام و اول ما توصل لحاجة بلغني علطول او اوصل انا حأبلغك
انا : تمام سلام
قفلت معاه و كان مركز اللوا كمال و علي معايا
علي : انت مقولتش ليه ان الي خاطف بنته يقصدك انت
انا : ممكن تكون لعبة من الي خاطفهم و يكون يقصد بنته لازم نفكر في كل الاحتمالات
كمال : عندك حق كل الاحتمالات واردة
قعدنا نتكلم و نفكر و انا و اللوا كمال نفكر في كل الي حصل معايا من اول ما عرفته عملنا قايمة بكل الاسماء و رتبنا حانقابل مين لحد ما خلص فريق البحث الجنائي في شقة ريهام و دخل واحد يقولنا – بعدها رجع علي لامه المستشفي و انا و اللوا كمال طلعنا نقابل اول شخص في قايمتنا .

ركبنا العربية و بعد ما طلعنا من الشارع
كمال : امبارح اتأكدت من تليفوني انه مش متراقب و جبتلك المعلومات الي انت كنت عايزها
انا : شقة ريهام متراقبة
كمال : فيها كاميرات تجسس و ميكروفينات و كمان شقتك
انا : هما مدخلوش شقتي يفتشوا .. استني هو الراجل الي دخل
كمال : لما كانوا بيفتشوا شقة ريهام كان تفتيش عادي و محدش فيهم يعرف بموضوع الي بندور عليه غير الي دخل شقتك يبلغنا و دا احتياطا و الراجل دا كان في هدومه كاميرا صغيرة بتقدر تعرف ازاي كان فيه كاميرات في المكان ولا لا من غير ما تتكشف
انا : كاميرا بتصور الاضواء تحت الحمراء و الي كاميرات التجسس بتطلعها
كمال : بالظبط كدا و كمان كان معاه جهاز بيعرف فيه ميكروفونات في الشقة ولا لا
انا : و لما دخل شقتي كام ثانية عرف ان شقتي متراقبة
كمال : و دلوقتي عرفنا انهم مراقبينك نقدر نديهم معلومات تنفعنا .. وصلنا لفيلة محمد العاصي

( ساره : لا ثواني الكلام الي بتقوله دا اكني في مسلسل مخابرات
انا : ههههههه مش اللوا كمال من الخابرات و يقدر يعمل اكتر من كدا
ساره : انا لو معيشتش الي بتحكيه مكنتش صدقت خالص الي بتقوله
انا : عندك حق نص الناس بترفض نظرية المؤامرة و النص التاني الي بتصدقها بيخافوا تحصل معاهم
ساره : تقصد بكلامك ايه
انا : اقصد ان حكام دول العالم اجمع مفهمين الناس انهم عايشين في جنة و مش بيقولولهم الحقيقة الكاملة يعني في ابسط حاجة مخبيين عن الناس انه في اي ثانية ممكن يجيله مرض يموته و مش حتنفعه كل الفوس الي بيحول يجمعها طول حياته و هو في مكان بيقوله انه امن و صحي - ولا ان الناس بتموت بالملايين من امراض اكتر من الحروب و الارهاب الي بيظروه للناس عشان يفضلوا مش شايفين الحقيقة كاملة و حقيقة انهم بيمشوا زي القطيع مش فاهمين حاجة او ..
ساره : بس بس انت قلبت دماغي
انا : لازم تعرفي العالم حوليكي ماشي ازاي
ساره : مش انت عارف يبقي خلاص مش مهم انا اعرف
انا : ههههه طيب المهم خليني اكمل )

اول مكان روحنا فيلة محمد العاصي و كان اللوا كمال معرف محمد و شروق اننا جايين – دخلنا و بعد السلامات اللوا كمال دخل مكتب محمد و قالوا عندهم شغل يخلصوه – مكنتش عارف اميز اذا كانت شروق فرحانة ولا زعلانة انها شافتني قولت ابدأ و اخلص بسرعة
انا : ازيك يا شروق
شروق : تمام يا احمد و انت
انا : بصي يا شروق من غير لف و دوران عايز اعرف لو احنا لسه بينا حاجة منتهتش
شروق : كل حاجة انتهت من زمان مع اني بفتكرك اوقات
انا : يعني انتي مش شايلة مني في اي حاجة حصلت
شروق : علاقتنا انتهت بقرارك و انا منكرش اني زعلت في الاول بس بعد كدا اقتنعت ان انت حر تعيش باقي حياتك براحتك .. ممكن افهم سبب الزيارة المفاجأة دلوقتي
انا : حصلت معايا مشكلة و قولت لازم اختم كل الي سيبته ورايا
شروق : احمد اتطمن دلوقتي الي بينا صداقة و بس
انا : تمام – اسمحيلي استأذن عندي مشاوير كتير لازم تخلص النهارده
شروق : اتفضل .. و علي فكرة انا بعرف اخبارك من فترة لفترة من محمد جوزي و نور و سعيدة بنجاحاتك
رنيت علي اللوا كمال و جالي – سلمنا عليهم و بعدها مشينا من عندهم روحنا لحازم و مراته ولاء و قعدنا معاهم و قالوا مفيش بينا حاجة غير الصداقة زي ما قالت شروق – طلعنا من عندهم روحت لأسماء و بنتها انجي و قعدت مع الاتنين و طلبت من اللوا كمال يفضل تحت
أسماء : خير يا احمد
انا : انا طلبت اقعد معاكم انتوا الاتنين عشان اصفي حسابي معاكم و اقفله خالص
الاتنين اتخضوا لانهم ميعرفوش الي بيني و بين كل واحدة
أسماء : تقصد ايه
انا : من اول ما كنت في سنتي الأولى في الجامعة و حصلت بيني و بين انجي مشاكل وصلت لمرحلة كبيرة اوي و النهارده عايز انهيها
انجي : ( بتوتر ) بعد اخر حاجة حصلت انا قفلت الموضوع دا
انا : انا اتخطف من اهلي اتنين و الي عملوا كدا ليهم حساب عندي متقفلش عشان كدا قررت اقفل كل حساباتي القديمة
أسماء : انت تقصد انك شاكك في انجي
انا : لا انا عارف انها معملتش كدا .. ( بكلم انجي ) المهم انا دلوقتي عايز اعرف لو جواكي حاجة من ناحيتي نخلصها دلوقتي
انجي : ( بصت في الارض ) اخر حاجة حصلت بينا غيرت وجهة نظري لحياتي و عرفت اني كنت تافهة اوي و بصراحة مع ان الي عملته انت كان كتير بس فوقني و خلاني اعيد كل قناعاتي من اول و جديد
انا : افهم من كدا ايه
انجي : خلاص مفيش حاجة بينا تاني و لاني بدأت كل الي حصل من الاول انا بعتذرلك
أسماء : انا مش فاهمة حاجة
انا : حفهمك انجي بعد ما انتي خلتيها تعتذر ليا حست ان كرامتها اتداست و عشان كدا خططت انها تجرحني و نجحت بس لما عرفت الي عملته رديتلها الجرح تاني .. بس كدا ادي الي حصل
أسماء : مفهمتش حاجة بردوا
انا : ( غمزت لانجي ) ممكن يا انجي تعمليلي فنجان قهوة سكر زيادة
انجي : حاضر
قامت و سابتنا
انا : بصي يا أسماء موضوع انجي دا تافه بس انا جاي ليكي انتي
أسماء : جايلي ليه
انا : انا دلوقتي حأتجوز قريب و عايز كل الي بيحصل بينا ينتهي علي كدا و الي فات يكون ذكري
أسماء : انت بتتكلم جد
انا : طبعا بتكلم جد و بلغي ميرنا كمان بكلامي و ياريت محدش يرن عليا تاني
أسماء : انا كنت عارفة ان اليوم دا حيجي – اعتبر ان محصلش بينا حاجة و انا اضمنلك ميرنا بكدا
انا : كويس انك فهمتيني – و انجي قوليلها ان احمد فهمني و اقفلي الموضوع علي كدا
أسماء : ماشي يا احمد بس لو غيرت رأيك انا حضني مفتوحلك دايما
نزلت من عندهم و رنيت علي نور تقابلني في كافيه – روحت قابلتها و قفلت معاها علاقتنا و هيا كانت بتبكي مفكرة اني زعلت منها في حاجة بس انا فهمتها اني حأتجوز و دا مش تقصير منها - خلصت مع نو..

( ساره : يا سلام و عايزني اصدق الي بتقوله دا
انا : و متصدقيش ليه
ساره : مش يمكن لسه بتلعب بديلك لحد دلوقتي
انا : ههههههه احتمال بس دا لو مش واثقة فيا
ساره : بعد الي عرفته عنك احتمال يطلع انت الي ورا الي بيحصل في البلد دلوقتي
انا : ههههههه ضحكتيني طيب خليني اكمل
ساره : كمل بس عايزة اعرف انت مش حاتكمل و تحكيلهم كل الي حصل بعد جوازنا و كمان ال..
انا : بس بس انتي فتحتي علي البحري انا كاتب الجزء دا بس من حياتي و سميته رحلة كفاح و حقف علي اخر المشكلة دي
ساره : و الباقي فين دا حياتك دي مجموعة مسلسلات كاملة
انا : هههههه الباقي ممكن اكتبه و ممكن لا بس الاكيد انه مش دلوقتي خالص – سيبيني اكمل بقي
ساره : سؤال بس كمان عايزة افهم انت روحت ليه عند شروق و انجي و قابلت نور
انا : لسببين الاول عشان الغي علاقتي بيهم و التاني و الاهم عشان اعرف الي كانوا خاطفينكم اني سمعت كلامهم و بقفل حساباتي
ساره : دماغك دي مبتسيبش حاجة خالص
انا : لا غلطت كتير بس بتعلم من اخطائي – اسكتي خليني اكمل )

خلصت مع نور و بقينا بعد العشا رنيت علي أميرة و فهمت منها ان شيخة مش ورا الموضوع دا و عرفتني ان ام ساره منهارة و حالتها صعبة – قفلت معاها روحنا انا و اللوا كمال لعيلة صقر ( احداث عيلة صقر في الجزئين 5و6 من السلسة الثانية ) و كانوا مستنينا ياسمين و جوزها و ابراهيم اخوها و والده اسامة صقر بعد طبعا ما حدد المقابلة اللوا كمال – قعدنا و بعد السلامات و الترحيب المعتاد
كمال : احنا جينا الليلة عشان نقفل صفحة الي حصل معاكم و مع احمد ***
أسامه : مش اتقفل من زمان يا كمال باشا
كمال : جد جديد يا باشا و لازم نتأكد ان الي بينكم اتقفل
أسامه : اتأكد اننا نسينا الي حصل خالص
كمال : عايز اسمعها منهم ( بيقصد ابراهيم و ياسمين )
ابراهيم : يا باشا انا في الاول بعد ما حصل الي حصل كنت زعلان و مقهور و عايز اخد حقي بس بعد كدا قولت عيلتي و اولادي اهم من اني اضيع نفسي و رضيت علي كدا و انا دلوقتي شغال مدير امن قرية سياحية و عايش حياتي لولادي و بس
كمال : و انتي يا بنتي
ياسمين : و انا والدتي ا*** يرحمها و والدي عرفوني اني غلطت في الي عملته و دلوقتي انا نسيت كل الي حصل
كمال : كدا يبقي تمام و احنا اسفين علي الازعاج
مشينا من عندهم و انا متكلمتش خالص لاني كنت لسه شايل منهم و مش عايز انفجر فيهم و كمان لسه شاكك فيهم – في طريقنا لشقتي اتفقنا حنعمل ايه هناك .

وصلنا شقتي و بعد ما دخلنا
انا : دلوقتي بعد ما صفيت حساباتي مع الي هنا فاضل موضوع واحد بس
كمال : موضوع اللوا مرتضي و احمد تاجر السلاح ( الجزئين 9و 10من السلسة الثانية ) بس كمان فاضل ابن عم ساره خطيبتك
انا : حأرن علي خالد والدها و هو اكيد كلم اخوه
رنيت علي خالد
خالد : الو يا احمد
انا : ايوه عملت ايه عندك
خالد : لسه بشوف كل الي كان ليا حساب معاهم
انا : كلمت طارق و ابوه
خالد : اول ناس كلمتهم و اطمن من ناحيتهم مش هما الي عملوها
انا : تمام كمل و اتأكد حد عندك ليه يد و انا هنا قربت اخلص و حأكلمك تاني – سلام
خالد : مستنيك سلام
كمال : قالك ايه
انا : طارق و ابوه ملهومش يد
كمال : تمام بكره نروح القاهرة و نقعد مع عيلة اللوا مرتضي و احمد لسه مش عارفين عنه حاجة

قعدت مع اللوا كمال نتكلم في الي هو بيعمله و بيدور عليهم فين و بعد نص ساعة وصلني فيديو علي الواتس من رقم ريهام – خدت نفس عميق و فتحت الفيديو

اول الفيديو شايف ساره و ريهام نايمين كل واحدة علي سرير و باين انه في نفس مكان الفيديو الي فات و بعدها الكاميرا رجعت لورا و دخلت في الكادر تقي و قالت
تقي : طبعا انت دلوقتي مش عارف مين الي عمل كل دا و انا حبيت اسهلها عليك – الي عمل كل دا يبقا ابن شخص انت قتلته و تعرفه باسم أحمد فاكره ولا لا - طيب اسهلها عليك اكتر أحمد باشا كان مع اللوا مرتضي و انت قتلت الاتنين مع بعض اكيد دلوقتي افتكرت – لو عايز ترجع حبايبك الاتنين حأبعتلك موقع دلوقتي تكون هناك في خلال 48 ساعة تقابل ماركوا ابن احمد - الفيديو خلص هنا
كمال : تتوقع الكلام دا صح ولا بيكدبوا عليك
انا : معرفش بس مش بأيدي حاجة غير اصدقها
بعد ثواني وصل الموقع و انا و اللوا كمال اتفاجأنا
انا : صربيا
كمال : متوقعش لينا يد فيها
انا : حأنشوف حل
تليفوني رن وقتها و كان علي
انا : الوقت اتأخر اكيد في حاجة مهمة استر يا ***
انا : الو
علي : ( بيبكي ) احمد امي اتوفت

( انا : كفاية كدا الليلة
ساره : وقفت ليه هنا ما تكمل الي حصل
انا : لا كفاية و عشان تبقي المرة الي جاية نهاية رحلة الكفاح دي
ساره : و طبعا مش حتصالح ريهام غير لما تخلص خالص
انا : اكيد اخلص بكره و اصالحها
ساره : و كدا الليلة حتبقي معايا
انا : بس لما اصالح ريهام يبقي ليها ليلة زيادة
ساره : " اتقمصت " لا كدا مش عدل و انا مالي بمشكلتكم تاخد هيا ليه ليلة بتاعتي
انا : اقولك بلاش اجيلك الليلة و كدا اتحلت المشكلة
ساره : لا خلاص لما يجي وقتها بقي – " مبتسمة " و دلوقتي يلا بينا علي اوضتي
انا : ههههه بقيتي جريئة بعد ما كونتي بتتكسفي من خيالي )


و بكدا يكون الجزء انتهي بس محدش قدر يتوقع مين الي خطف ريهام و ساره و محدش ليه عندي طلب 😁 .
اتمني اعرف رأيكم في الجزء لو هبدت زيادة عن اللزوم .
تحياتي

الجزء السادس و الاخير


تليفوني رن وقتها و كان علي
انا : الوقت اتأخر اكيد في حاجة مهمة استر يا ***
انا : الو
علي : ( بيبكي ) احمد امي اتوفت
انا : بتقول ايه
علي : امي اتوفت
انا : طيب انا جايلك دلوقتي سلام
قفلت مع علي
كمال : ايه الي حصل
انا : ام ريهام اتوفت
كمال : البقاء *** - انا جاي معاك بس نعمل ايه لسفرية صربيا
انا : احجز تذاكر الطيران و بلغ الناس الي عرضت علينا المساعدة اكيد ليهم يد هناك
كمال : الامريكان طبعا ليهم يد هناك انا حاجهز كل حاجة متشغلش بالك
انا : يلا بينا و ياريت تخلصلنا إجراءات الدفن بسرعة
روحنا انا و اللوا كمال المستشفي و في الطريق اتكلمنا عن الي حنعمله في صربيا – روحنا لعلي الكفاتيرية و كان بيبكي جامد و عيلته حواليه بيحاولوا يهدوه – بعد ساعة كنا خلصنا اجراءات الدفن و خدنا ام ريهام لشقتها و طبعا الكل كان عرف و صوان العزا كان منصوب و فضلنا قاعدين في الصوان انا و اللوا كمال مع احمد و عليته لحد 10 الصبح صلينا عليها و دفناها و بعد ما رجعنا من المقابر قعدنا في الصوان شوية و بعدها قولت لعلي
انا : علي انا مسافر دلوقتي ارجع ريهام
علي : يعني عرفت مكانها
انا : عرفت مكان الي خاطفها و بقولك ريهام حتكون عندك قريب اوي بس لو انا مرجعتش سامحني
علي : انت تقصد ايه
انا : احتمال يحصلي حاجة و لو حصلي ريهام امانة عندك لحد ما تتجوز الي يستحقها
علي : انت بتقول ايه ..
انا : خلاص يا علي كفاية كلام و نفذ الي بقوله دا اخر طلب ليا عندك
علي : حاضر يا احمد بس حاول ترجعلنا بالسلامة
سيبته و طلعت شقتي خدت لابي و هدوم قليلة و طلعت مع اللوا كمال للمطار
كمال : احنا دلوقتي حناخد طيارة لمطار القاهرة و من هناك طيارة ترانزيت و بعدها طيارة تالتة لصربيا
انا : جهزت كل الي اتكلمنا فيه
كمال : كله جاهز
انا : يا** يمشي زي ما خططنا

( ساره : عايزة افهم بتتكلموا عن ايه
انا : الي بنتكلم عنوا دا انتي و ريهام مشفتوش منه حاجة و حتعرفي لما اكمل كتابة
ساره : انا مستنية اعرف كمل )

وصلنا المطار الي في محافظتي و ركبا طيارة نص ساعة وصلنا مطار القاهرة و من هناك روحنا مطار روما و بعدها لمطار بلغراد عاصمة صربيا
انا : دلوقتي وصلنا المطار نعمل ايه
كمال : نخلص الاجراءات و نروح فندق تغير هدومك و تجهز للمقابلة و تقابل واحد من السفارة الامريكية هنا
انا : تمام يلا بينا الوقت قرب يخلص
خلصنا اجراءات المطار و بعدها ركبنا عربية كانت مجهزاها السفارة ودتنا للفندق – بعد اجراءات الفندق دخلنا اوضة لشخصين
كمال : احمد ادخل خدلك شاور و غير هدومك لحد ما يوصل الراجل الي جاي
انا : حاضر بس انت متأكد ان كل حاجة تمام
كمال : اكيد و إلا مكنتش اسيبك تروح لوحدك
دخلت الحمام خدت شاور سريع ارجع النشاط لجسمي بعد عدد ساعات الطيران الطويلة – خرجت للوا كمال كان الراجل من السفارة الامريكية وصل
كمال : ( شاورلي للراجل ) بيتر من السفارة الامريكية في صربيا
انا : اتشرفنا ( سلمت عليه )
بيتر : كل شئ جاهز و الموقع الي قولتلنا عليه يبقا حديقة عامة و الاكيد انهم عايزين يتأكدوا انك لوحدك و بعدها يوصلوك للناس الي خاطفين اهلك
انا : و انت خطتك ايه
بيتر : ( بيفتح شنطة صغيرة معاه ) انا معايا جهاز يزرع تحت جلدك جهاز GPS ( تحديد الموقع ) لكن حجمه صغير جدا و صعب انهم يكتشفوه
انا : و انتوا حتبقوا مراقبيني من مسافة عشان يظهروا و ميخافوش
بيتر : طبعا – انا حازرع الجهاز في جنبك
الجهاز كان صغير فعلا طوله حوالي 3 سم و عرضه 2 سم – حط الجهاز في حاجة شبه المسدس و ثبته في جنبي الشمال تحت الجلد – كان مؤلم بس مش اوي
كمال : عربية قدام الفندق حتوصلك للحديقة و من هناك اتعامل انت لاننا حنكون بعيد عنك
بيتر : العربية من طيراز ** لونها ** حتبقي قدام باب الفندق .. و انصحك حاول علي قد ما تقدر تساير الخاطفين و متعصبهمش
بيتر طلع من الاوضة و انا و اللوا كمال فضلنا خمس دقايق قالي علي تجهيزاته هو و بعدها نزلت انا و ركبت العربية الي وصفهالي بيتر و وصلت الحديقة .
دخلت الحديقة و فضلت اتمشي فيها و بفكر في الي قالهولي اللوا كمال و اتطمن شوية – ربع ساعة بلف و انا مش عارف انا بدور علي مين لحد ما جالي شخصين واحد منهم قالي
الشخص : احمد كلم ( اداني تليفونه )
انا مستغربتش الي بيحصل و مسكت التليفون ارد
انا : الو
تقي : معاك تقي يا احمد نفذ كل الي يقولوك عليه من غير تردد
فصلت في وشي المكالمة و بعدها الاتنين مشيوا معايا و طلعنا من الحديقة ركبنا عربية متفيمة و الاتنين ركبوا معايا في الكنبة الي ورا و بقيت بينهم - كان فيها سواق و اول ما ركبنا العربية مشينا علطول و الشخصين الي معايا واحد منهم ثبتني بايده و التاني ماسك جهاز غريب شبه ipad
انا : بتعملوا ايه
الشخص : اهدي متتحركش
الراجل بدأ يحرك الجهاز علي جسمي و عند جهاز GPSطلع رنين و بعدها الراجل رفع قميصي و بسكينة طلع الجهاز من تحت جلدي و رماه برا العربية و بعدها سابوني – في هدوء تام من التلاتة العربية ماشية بينا لحد ما دخلت جراش تحت الارض نزلت و معايا الراجلين و غيرنا العربية بسرعة بس السواق فضل في العربية و اتحرك بيها و اول ما اتحركت بينا العربية الجديدة الراجل اداني قناع اسود للعين شبه الي بيلبسوه للنوم
الراجل : البس دا لحد ما نوصل
لبسته و فضلت العربية ماشية بينا لمدة ساعة و من حركتها فهمت اني رايح لمكان في غابة بسبب صوت العجلات و المطبات

( ساره : ثواني بس عايز افهم هما دلوقتي طلعوا جهاز التتبع الي اتزرع تحت جلدك انت مخوفتش انك كدا بقيت لوحدك
انا : لما طلعوه انا اتطمنت
ساره : ازاي مش فاهمة
انا : لان خطة اللوا كمال كانت ماشية صح و مش حقولك حاجة دلوقتي اصبري
ساره : هههههه عامل خطة بديلة كمل عايزة اعرف الي حصل )

بعد ساعة من تغيير العربية وقفنا و الراجل خلع القناع من علي عينيا و بصيت قدامي لقيت قصر كبير شكله جميل اوي و حواليه جنينة كبيرة و فيها حراس كتير بأسلحة متنوعة و علي باب القصر ست و لما بدأت تقرب مني وضح انها تقي
تقي : ( ابتسامة مستفزة علي وشها ) نورت صربيا يا احمد
انا : سيبك من الكلام دا و قوليلي ساره و ريهام فين
تقي : اتفضل هما جوا في القصر و ماركوا مستنيك
مسكت ايدي اكننا مخطوبي او بنحب بعض و مشيت بيا للقصر و ورانا الحرس و القصر من جوا كان تحفة فنية بجد في الديكور و الاثاث بس انا مكنتش مهتم – وصلتني لاوضة باين انها صالون و كان فيها تلات رجالة اتنين واقفين و ماسكين سلاح و التالت بينهم قاعد علي كرسي فخم و باصصلي بابتسامة عريضة – طبعا عرفت مين ماركوا
ماركوا : ( فاتح ايديه و بلهجة مصرية متكسرة) اهلا بيك يا احمد في قصري
( وصف ماركوا : جسم رفيع غير رياضي و شعر اصفر ( اشقر ) لون بشرة ابيض مع ملامح اوربية و علي جسمه تاتو كتير )
انا : هو انتوا مستفزين كدا ليه
شاور لتقي والي ماعها يمشوا و فضل الاتنين الي حارسينه
ماركوا : هههههه لازم استمتع باللحظة انا ليا سنين بدور عليك من وقت ما قتلت والدي
انا : فترة كبيرة
ماركوا : بس تعرف انا مستمتع اكتر اني قدرت اجيبك لحد عندي هنا
انا : ( بوش خشب بسقف ) لا بجد برافو يلا اخلص
ماركوا : بما انك مستعجل اوكي
لفلي اللاب الي قدامه و وراني تصوبر لساره و ريهام و هما محبوسين في اوضة و بيبكوا – انا وقتها بسرعة جريت عليه و عايز اضربوا بس الاتنين الي بيحرسوه مسكوني و بعدوا بيا عنه
ماركوا : ( بنظرة تعجب ) مستعجل ليه الوقت لسه طويل
انا : ( بحاول افلت منهم و انا متعصب ) غلط الوقت قصير اوي و حدفعك كل الي عملته
ماركوا : تصرفاتك غريبة جايب الشجاعة دي منين انا مراقبك من مدة كبيرة و عارف عنك كل حاجة
انا : قريب حتعرف لما تكون تحت ايدي
ماركوا : انا معاك للاخر و دلوقتي ...
صوت ضرب نار كتير جاي من برا الاوضة
ماركوا : ( شاور لواحد من الحرس ) شوف بيحصل ايه برا
الراجل سابني طلع سلاحه و بيفتح الباب رصاصة جاتله في دماغه– انا لحظتها استغليت الوضع و خطفت السلاح من الي كان جنبي و ضربته برجلب في بيضانه وقع علي الارض و بالسلاح ضربت عليه طلقتين في راسه و وجهت السلاح علي ماركوا و الي اترعب
انا : مالك خايف من ايه مش كنت فرحان انك جبتني لهنا
اللوا كمال دخل و معاه النقيب شاكر
ماركوا : ( خايف و كلامه مقطع ) ااا از ازاي
انا : احب اعرفك انت اتغفلت

فلاش باك

بعد ما بعتتلي تقي الموقع لصربيا و علي رن عليا نزلت و ركبت مع اللوا كمال عربيته رايحين المستشفي
كمال : عندك فكرة نعمل ايه في صربيا
انا : لازم يبقي لينا رجالة هناك
كمال : معتقدش السفارة عندها امكانيات هناك
انا : يبقي نشتري رجالة تكون معانا
كمال : تقصد زي بطلجية او عصابة
انا : هو دا بس لازم نتأكد ان مفيش علاقة بينهم و بين ابن احمد
كمال : احمد كان تاجر سلاح و مخدرات و اكيد ليه علاقة بالمافيا ( عصابة ) في صربيا
انا : ... عندي فكرة ايه الي عنده عداوة مع المافيا في صربيا
كمال : معرفش بس دقايق و تبقي عندك المعلومة
انا : و ليه التعب ( مسكت تليفوني ) هيا جوجل سابت حاجة ( بعد بحث سريع ) اهو العداوة بينهم مع المافيا الالبانية
كمال : فهمني بتفكر في ايه
انا : احنا نوصل ليهم و نعرض عليهم يخلصونا من ماركوا دا و نديهم فلوس
كمال : و هما حيوافقوا
انا : لازم يوافقوا دي زي انتصار ليهم علي المافيا الصربية و كمان لو ماركوا دا مهم في المافيا ممكن مياخدوش فلوس
كمال : تمام انا حاسفر حالا واحد لألبانيا و السفارة هناك تساعده يوصل للمافيا بسرعة .. بس انا بفكر انت جيبت سيرة امريكا ليه في الشقة
انا : دا طعم لانهم متأكدين اني مش حاجي لصربيا من غير حماية و كشفتلهم امريكا عشان ننفذ خطتنا من غير ما يلاحظوا
كمال : تمام بس فيه احتمال المافيا الالبانية ميوافقوش
انا : وقتها دورك تشوف خطة بديلة من عندك و الاحسن معرفهاش .. عايزك تسفر شاكر البانيا لاني بثق فيه و مش عايز الخطة تتعرف لاي حد
كمال : خلاص اعتبره سافر انا حأرن عليه دلوقتي

عدي الوقت لحد ما سافرنا لصربيا و بيتر زرع في جسمي الجهاز و مشي
انا : وصل النقيب شاكر لايه
كمال : وصل البانية امبارح و قدر يوصل للمافية بمساعدة السفارة بتاعتنا هناك
انا : و وافقوا
كمال : قالي انهم لما سمعوا اسم ماركوا انبسطوا اوي و وافقوا علطول بس طلبوا مننا سلاح لما يدخلوا رجالتهم صربيا عشان محدش يلاحظهم
انا : وافقوا يكونوا تحت امرنا و احنا الي نقتل ماركوا
كمال : وافقوا و قالوا اهم حاجة يخلصوا منه .. باينه عاملهم قلق في شغلهم
انا : و خطتك البديلة جاهزة لو حصلت حاجة
كمال : جاهزة متقلقش
انا : كله كدا تمام
كمال : فاضل اخر حاجة جهاز GPSالي حنزرعه في جسمك
انا : و ليه مش بيتر الي كان هنا زرع واحد
كمال : انا اتوقع انهم حيكشفوه و عشان كدا انا حازرع الجهاز في رجلك و حيكون مفصول لحد ما اتأكد انهم طلعوا جهاز بيتر و بعدها نشغله
انا : هههههه مفاجئة حلوة
اللوا كمال حطلي الجهاز تحت الجلد و انا لبست هدومي و نزلت

عودة من الفلاش باك

انا : ايه رأيك في التغفيل دا

( ساره : " مصدومة " ايه الي بتقوله هو دا حصل بجد
انا : ايوه حصل
ساره : انت مش طبيعي عامل خطة طعم ليه و خطة توقعوا بيها لا و كمان خطة بديلة
انا : كنت لازم اعمل كدا انتي و ريهام اغلي حاجة في حياتي و لازم ترجعوا بأمان حتي لو علي حياتي
ساره : طيب استني بقي اكمل انا من هنا
انا : اصبري شوية و حخليكي تقولي كل الي عايزاه )

ماركوا مش قادر يتكلم من الصدمة
انا : انت كنت فاكر انك مراقبني كويس و عارف كل الي بفكر فيه - بس انا اديتك علي دماغك
كمال : ( شد اجزاء مسدسه و ضرب طلقة فوق ماركوا ) تقولنا فين البنتين ولا نخلص عليك بس بعد ما تتمني الموت
ماركوا : ( برعب ) في البدروم تحت القصر
كمال : شاكر خد رجالة معاك و امن البدروم
شاكر : اوامرك يا باشا
انا : ( بكلم اللوا كمال ) انا رايح معاه و متقوليش استني
كمال : تمام بس استني – ( بص لماركوا ) المفتاح فين
ماركوا طلع المفتاح و انا خدته
انا : اتعامل انت مع الكلب دا يا باشا
نزلنا البدروم – لقينا اتنين تحت بيحرصوا البدروم ضربوا علينا نار اتصاب واحد من الرجالة و قدرنا نخلص عليهم
لقيت قدامي باب حديد قولت هما حيبقوا جوا و بسرعة بجرب في المفاتيح عشان افتحه و بعد ما فتحته ببص جوا لقيت ساره و ريهام حاضنين بعض اوي و بيترعشوا من الخوف و حتي مبصوش لمين الي فتح الباب – شاورت لشاكر يفضل برا و انا دخلت و بقرب منهم و انا ببكي علي الحالة الي وصلوا ليها بسببي – لما حسوا بحد بيقرب منهم ساره بصت تشوف مين لقيتني اتنفضت و جريت تحضني
ساره : ( بتصرخ و لسه بتبكي ) احمد
اول ما ريهام سمعت اسمي بصت عليا و بعدها جات بسرعة تحضني و بقينا احنا التلاتة حاضنين بعض و بنبكي – فضلنا حوالي دقيقتين مش عايزين نسيب بعض و بعدها طلعت من حضنهم بالعافية و قولتلهم
انا : ( بمسح دموعي ) يلا بينا نخرج من هنا
ريهام : ( وشها احمر من البكي ) يعني خلاص مروحين
انا : ايوه يا حبيبتي مروحين كل حاجة خلصت
بعد وصلة بكي و احضان تاني من الاتنين خرجنا و روحنا السفارة المصرية و هناك غيروا هدومهم و من تعبهم مستحملوش و ناموا علي كنبة هناك و هما حاضنيني – بعد شوية اللوا كمال شاورلي اجيله – فلت منهم بهدوء و روحتله بعيد عنهم نتكلم
كمال : انت عارف انهم داخلين صربيا من غير جوازات سفر
انا : ايوه و عملت ايه
كمال : قدامك حلين انت تختار منهم الاول اننا نعرف صربيا و وزارة الخارجية بالخطف و اكيد الوزارة تطلع بيان و الاعلام يتكلم عشان يضغطوا علي صربيا و التاني ان امركيا تتعامل مع صربيا و محدش يعرف انهم طلعوا من مصر اصلا بس كدا حيبقا بيضغطوا عليك
انا : عرف امركيا و هما يتصرفوا انا مش عايز حد يعرف بالي حصل
كمال : تمام انا حاعرفهم دلوقتي
رجعت لساره و ريهام و فضلت باصص ليهم و بفكر في حياتي - انا والدي و والدتي ماتوا بسببي و ام ريهام برضه بسببي و الاتنين دول اتخطفوا بسببي انا ليه منتبهتش ان كل الي قريب اوي مني بيتأذي بسببي .. فكرت كتير و اخدت قراري .
صحيت علي اللوا كمال بيصحينا و عرفنا ان طيارة خاصة بعد ساعة حتوصلنا مصر قولتله يعرف عيلة ساره و حد ستنانا في المطار يرجعها بلدها – جهزنا نفسنا و طلعنا للمطار و كان مطار صغير او خاص و ركبت انا و ساره و ريهام و معانا شاكر –احنا و في الجو كانت ساره و ريهام بيهزروا مع بعض و بيضحكوا و اكنهم صحاب من سنين وصلنا بعد 12 ساعة للمطار الي في محافظتي وقتها قولت لازم اعرفهم قراري
انا : ساره ريهام ركزوا معايا
ساره : عايز ايه
انا : انا قررت اني افسخ خطوبتي معاكم انتوا الاتنين
ريهام : ( متفاجأة من قراري ) ايه القرار دا و مخدتش رأيي ليه
ساره : و رأيي انا كمان دا مش قرار تاخده لوحدك
انا : قررت كدا لمصلحتكم انا كل الي بيقرب مني اوي بيتأذي بسببي و انتوا شفتوا الي حصل من قبل ما نتجوز
ريهام : انا ضد قرارك و عايزة اعرفك ان دا قدر و مكتوب ليا سواء معاك او من غيرك
ساره : انا مع ريهام و موافقة اني ابقي في خطر لاني متأكدة انك حتحميني
انا : ( بجدية ) انا اخدت قراري و مش راجع فيه – يلا يا ريهام اوصلك و يا ساره قدامنا اهو اخوكي ريان ارجعي معاه لأبوظبي
ساره : بس يا احمد
انا : خلاص مفيش كلام تاني ارجعي لعيلتك
من غير ما اتكلم تاني وصلت ساره لريان اخوها و طلعنا انا و ريهام خدنا تاكسي لعمارتنا – طلعت معاها لحد شقتها فتحلنا علي حضنوا بعض و بعدها سحبته لبرا و قولتله ان ريهام لسه متعرفش ان امها اتوفت – نزلت لشقتي و بدأت اجهز شنطي عشان اسافر و سامع صراخ ريهام علي امها و انا بحاول اخلص بسرعة و دموعي نازلة علي خدي .
طلعت من العمارة و ركبت تاكسي وصلني لموقف السوبر جيت و ركبت للقاهرة – وصلت الصبح بدري روحت للوا كمال و بعد ساعات كنت خلصت مع المندوبين من امريكا و خدت منهم 80مليون دولار اتحولت لحساب بره مصر و اتفقت مع اللوا كمال يخلي حد يتابع بني الفيلا و الشركة و انا سافرت لشرم الشيخ قفلت موبايلي و فضلت هناك حوالي شهر بحاول انسي كل الي حصل و عايز ابدأ بداية جديدة بس مش قادر – في يوم كنت قدام حمام السباحة قاعد و سرحان لقيت ساره في وشي

( انا : تقدري تتكلمي دلوقتي
ساره : ثواني عايزة افهم انت طول الشهر الي كنت في شرم الشيخ ملعبتش بديلك خالص
انا : خالص و حياة مالك
ساره : سيبك مالك دلوقتي عشان انا مش مصدقاك و متأكدة انك كنت خاربها و لعبت علينا عشان تطلع الشخص البريء قدامنا
انا : بصي باين عليكي حتبدأي تنكدي عليا فأحسنلك تطلعي بره مع ريهام عشان مزعلكيش
ساره : لا خلاص و نزعل بعض ليه اتكلم انا
انا : سيبك من كل الي حصل في صربيا و ابدأي من بعدها و باختصار
ساره : حاضر )

بعد ما سبتني مع ريان في المطار سافرنا لأبوظبي و هناك كلوا سأل عن الي حصل و انا كدبت عليهم و معرفتهمش بالحقيقة بس مش فاكرة وقتها كدبت و قولتهم ايه – المهم بعدها بابي و مامي سألوني لو عايزة اكمل في جوازي منك و انا قولتهم حأكمل و حاولت اتصل بيك كتير لكن تليفونك كان مقفول – كنت بكلم ريهام كتير و الي دخلت في حالة اكتئاب و كنت بحاول اخرجها منها – بعد اكتر من تلات اسابيع لقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : الو
الشخص : انسه ساره
انا : مين معايا
كمال : اللوا كمال كنا اتقابلنا قبل كدا فاكراني
انا : حضرتك كنت مع احمد صح
كمال : ايوه صح
انا : ممكن اعرف سبب اتصالك
كمال : بكلمك بخصوص احمد
انا : احمد ماله حاجة حصلتله
كمال : هو كويس الحمد *** بس قبل ما اكمل عايز اعرف لسه عايزة تكملي مع احمد و تتجوزيه
انا : ايوه لسه عايزة اتجوزه
كمال : طيب هو دلوقتي في مدينة شرم الشيخ و بطلب منك انك تروحيله لانه محتاجلك تطلعيه من الي هو فيه
ساره : تقصد ايه
كمال : هو لسه متردد و مش قادر ينساكم و لا قادر يرجع في قراره و شايف ان الافضل تساعديه يغير قراره
ساره : في اقرب فرصة حأكون هناك
كلمت ريهام و عرفتها بالمكالمة و هيا شجعتني اكتر و قالتلي اعرف احمد انها عايزة تكمل معاه باقي حياتها
عرفت بابي و مامي و طلبت منهم اسافر و وافقوا بس يسافر معايا بدر – حجزنا علي اقرب طيارة و وصلت للفندق الي فيه احمد و بعد ما دورت عليه لقيته قدام البيسين و وقفت قدامه انتبهلي بعد ما كان سرحان
انا : ساره ايه الي جابك هنا
ساره : جاية اريح دماغك من التفكير و ارجعك لينا
انا : انا قولتلك بعدت عنك انتي و ريهام عشان احميكم
ساره : و احنا مش قادرين نعيش من غيرك زي ما انت مش قادر تنسانا
انا : ثواني انتي وصلتيلي ازاي
ساره : اللوا كمال
انا : خلاص فهمت – يا ساره انا خايف عليكي و علي ريهام
ساره : احنا بقي بنتطمن لما نكون معاك و مستعدين لأي حاجة تحصل
انا : انا مش حأقدر اشوفكم في خطر تاني بسببي
ساره : يبقي تحمينا كويس مش تهرب من حبك لينا و مسؤولياتك – امسك ريهام بعتالك الفيديو دا
الفيديو كانت ريهام بعتته ليا عشان تقنع احمد و كان كبير بس اهم كلام فيه كان
ريهام : ( وشها احمر و بتبكي ) احمد ارجعلنا تاني انا من غيرك ولا حاجة انا دلوقتي مليش غيرك في حياتي - انت متعرفش انا حاسة بأيه و انت بعيد عني - و عايزاك تفهم انك مش سبب ان امي تتوفي لا دا كان قدرها تسيبني في الوقت دا – سابتني و هيا متطمنة انك حتكون جنبي و مش حتسيبني - ارجوك اسمع كلامي انا و ساره
احمد دمع و اقتنع بعد ما سمعني انا و ريهام – كملنا باقي اليوم في شرم الشيخ و بعدها روحنا لريهام فضلنا معاها كام يوم و خرجناها من المود الكئيب الي كانت فيه و اتفق احمد معانا يتجوزني الاول و بعدين يتجوز ريهام و نسكن مع بعض في القاهرة – سيبنا ريهام و سافرنا أبوظبي اتجوزنا وسط عيلتي و كنت في قمة سعادتي و خدنا اسبوع في دبي كان احلي ايام عمري و بعدها احمد رجع مصر عشان يتجوز ريهام و سابني اسبوع مع عيلتي و بصراحة كنت زعلانة و غيرانة من ريهام


(انا : كفاية يا ساره روحي لريهام و انا جاي وراكي اصالحها
ساره : عايز تمشيني عشان تكتب ايه ها
انا : خلصي بقا و امشي
ساره : طيب يا احمد .. " طلعت من المكتب " )

الفيلا خلصت في سنة و الشركة و في سنة و نص و شغال فيها لحد دلوقتي مع مجموعة مصانع و شركات تانية - و انا دلوقتي عندي41 سنة اولادي مالك و آسر من ساره - إسراء و محمود من ريهام
و دي كانت بداية رحلة كفاحي في الحياة من اول ما كنت شغال في محل صغير لحد ما فتحت شركتي الخاصة و اتجوزت الاتنين الي حبيتهم و دخلوا قلبي – بس كل دا حصل بعد معاناة و احداث كتيرة حصلت بعضها حلو و بعضها وحش بس الي اتعلمته ان كل حاجة بتعدي و بتفضل بس الذكري .


رسالة من القلب :-
شكرا لكل شخص شجعني من البداية و لحد دلوقتي في اني اكتب اول قصة في حياتي و بقولهم لولا دعمكم و تشجعيكم ليا مكنتش وصلت لنهاية القصة ابدا
شكر خاص لأصدقائي الي اتعرفت عليهم من خلال القصة علي دعمهم ليا و سؤالهم الدايم عليا و عن احوالي و عشان منساش حد مش حأكتب اسماء بس هما عارفين نفسهم
تحياتي و محبتي لكم جميعا .
اخيرا قريت نهاية القصه اللى كانت واحده من اجمل القصص اللى قريتها .
تسلم يا فنان و يسلم قلمك بس متغيبش علينا بدل ما اخطفك
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
تغلق للتكرار وتنقل لقسم سلة مهملات القصص
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%