وانا فى أولى إعدادى قررت انى العب رياضة من العاب القتال وبالفعل روحت قدمت فى المركز الشباب وبدأت اتدرب وبعد مرور شهرين مركز الشباب نظم بطولة ولقيت المدرب جى وبيكلمنى ب كل ثقة وبيقولى انا اخترتك من ضمن فريق مركز الشباب وهتمثل المركز فى البطولة مش عارف ليه للحظة حسيت انى رأفت الهجان وانى هقوم بدور بطولى بحت وقعد يقولى ده هيبقى شرف ليك ولعيلتك ونفخنى بكلامه وانا طبعا وافقت على الاقتراح بتاعه بس قبل ما أدى الموافقة عقلى اشتغل لثوانى معدودة وقولتله بس يا كوتش بقالى شهرين بس يعنى مش هقدر اكون حاجة مشرفة للنادى قالى متخفش اللى هيدخلو البطولة ملهم فى نفس مستواك متقلقش وانا هكثف تدريبك وهابقى مؤهل دخلت البطولة وقدرت افوز باول ماتش بفارق بوينت وهنا حسيت نفسي جاكى شان وخدت الم فى نفسي وهو على كمل على الاحساس ده وقالى شوفت انا قولتلك هتبقى من الناس اللى مستواهم عالى شد حيلك يا بطل الكلمة دى انا استوقفت عندها للحظات حسيت أن اللى جى هيبقى مش حلو وفعلا احساسى كان فى محله الجيم التانى انا كنت بلعب مع واحد بيلعب اللعبة بقاله سنة ونص انا حرفيا مشوفتش قدامى كنت عامل زى محمد هنيدى فى فيلم فول الصين العظيم لما كان بيلعب الماتش عشان يتجوز لى. انا أعلى كلهم قاعدين وشفونى وانا بتروق الواد الصراحة عمل معايا الجلاشة فى اخر البطولة فهمت أن الكوتش حطنى فى التيم عشان يكمل العدد بتاع الفريق مركز الشباب اللى كنت فيه وانا لا طلعت جامد ولا نيلة غير طبعا القلش اللى اتقلش عليا بعد كده من أهلى كل ما اجى اتكلم يتقالى بس بدل ما نوديك مركز الشباب المكان ده بالنسبة ليا كان بيت رعب مكسرتش الرعب ده غير لما بدأت اتدرب كورة وفعلا قدرت احقق نجاح كبير كحارس مرمى
