NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دراسه كامله وشامله عن الاستنماء الجنسى اثناء النوم للمراهقين والشباب )!!!!!

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,132
نقاط
19,757
تعريف الاستمناء:
هو عبارة عن تحريض ذاتي إرادي يسبب تهيج مثير غرضه الحصول على رضا جنسي وراحة فيزيولويجة.
وقد تتلوه الرعشة "أوركازم ـ قمة النشوة" أو لا.

درس فرويد Freud .. هذه الظاهرة واعتبر أن كل تحريض ذاتي للجسم عن طريق اللمس هو شكل من أشكال الاستمناء، وبأي عمر كان. ويشمل الاستمناء كل حركة قد تؤدي إلى رضا جنسي مثل الحك والفرك والضغط ومداعبة الأثداء والفخذين وباقي أجزاء الجسم.




وتُلاحظ هذه الظاهرة عند عدد كبير من الكائنات الثديّة بذكورها وإناثها، ولكن يلاحظ أن الذكور يلجؤون إليها أكثر من الإناث.


طرق اكتشاف هذا السلوك:
فيما يخص النساء:
الغالبية العظمى من النساء صرحت أنها اكتشفت هذه الممارسة لوحدها، وذلك بمحاولة التعرف على أعضائها الجنسية. وقسم كبير منهنّ كان يلجأ إلى هذه الممارسة دون أن يدري ما هي.
فيما يخص النساء اللواتي مارسنها قبل المراهقة، تصل نسبة من تعرفن عليها لوحدهن إلى 70%.
وفيما يخص النساء اللواتي بدأن بها بسن 11 إلى 12 سنة: 58% تعرفن عليها لوحدهن.
بينما يقدر عدد من تعلمنها من القراءة أو الأحاديث بـ 43% من مجمل النساء اللواتي مارسن الاستمناء.
و يقدر عدد من تعرفن عليها بمداعبة من قبل رجل إلى 12%.
و 3% من قبل شخص من نفس الجنس (خادمة أو مرضعة أو أحد الأقارب).

و 11% رأت الغير يمارسها.

فيما يخص الرجال:
ـ 25% اكتشفوها لوحدهم.
ـ 75% سمعوا غيرهم يتكلم عنها سواءً بالحديث أو بالقراءة.
ـ 40% شاهدوا غيرهم يمارسها.
ـ 9% مارسوها بمساعدة الغير.

يمكن تفسير هذا الفرق بأن الرجال يتحدثون بحرية أكثر عن ممارساتهم الجنسية.

مدى انتشار هذه الممارسة:
أرقام كنسي واضحة وصريحة:
93 % من الرجال مارسوا أو يمارسون هذا السلوك.
هذا الرقم يتناقص لدى الإناث ليصل إلى 62%. وفي 58% من الحالات مع الوصول إلى الرعشة.


اهتم كنسي بالفروق بين الرجال والنساء فيما يخص هذه الممارسة. وبرأيه أنها تعود للطبيعة الإنسانية. فمن المعروف أن النساء تستجيب بشكل أساسي للمحرضات الملموسة الفيزيائية. في حين يستجيب الرجال إلى المحرضات النفسانية.

عمر الممارسة:
تتواجد هذه الممارسة بكل الأعمار.
لاحظ فريق كنسي أن العديد من الأطفال، قبل سن الثلاث سنوات يلجؤون لهذه الممارسة. والعديد من الفتيات الصغار يمكنهن الوصول إلى الرعشة.
لا يخفى الأمر على أحد أن إحصاء هذه الإمكانية هو أمر صعب، نظرا لحساسية التطرق للحديث عن الجنس عند الأطفال. مشاهدات كنسي وفريقه سجلت لدى 67 حالة، ولكن من المؤكد أن هذه الممارسة منتشرة أكثر مما نتوقع ولكنها تبقى غير ملحوظة أو لا يفهمها الأهل.
19 % من الفتيات مارست الاستمناء قبل البلوغ ولاحظ كنسي أن اللجوء إلى الاستمناء "العادة السرية" يتزايد مع التقدم بالعمر عند الإناث. ففي حين يبلغ ذورته عند الذكور بعمر 17 سنة (88% من الشبان بهذا العمر مارسوا الاستمناء) . تتتابع هذه الزيادة عند النساء لتصل إلى ذورتها في عمر 35 سنة. هذه الزيادة عند النساء تقدر بمعدل 10% كل عشرة سنوات.

لاحظوا المخطط البياني بنهاية هذا المقال


يفسر كنسي التأخر بالوصول إلى هذه الممارسة عند النساء بعدة نقاط:
1ـ المقدرة على الإثارة الجنسية تتقدم مع العمر.
2ـ إمكانية إنشاء العلاقات الاجتماعية الجنسية تتضاءل مع الوقت، مما يدفع النساء للبحث عن بديل يرضي الرغبة الجنسية.
3ـ تقل إمكانيات تثبيط الرغبة الجنسية مع التقدم بالعمر.
4ـ التعمق بالممارسات الجنسية، سواء أكان الأمر غزل ومداعبة أم جماع، يظهر للفتاة أو السيدة ويرشدها إلى الإمكانية التي توفرها المداعبة الشخصية من أجل الحصول على المتعة.

عدد مرات الاستمناء:

عند المرأة:
يعتمد هذا العدد على الحالة الفيزيائية وعلى الرغبة. فقد اعتادت المرأة في الكثير من الحالات أن يكون الرجل هو محرك الممارسة الجنسية. الغالبية من النساء تصل إلى الرعشة بين مرة في الأسبوع إلى مرة في الشهر. ولكن عدد هذه المرات يتنوع كثيراً، في بعض الحالات لا تلجأ المرأة إليها سوى عدة مرات قبل الطمث. البعض الآخر لا تمارسها سوى مرة أو مرتين في العام.
وبالمقابل: 4% من النساء تمارسها 14 مرة أو أكثر في الأسبوع. ووصل هذا الرقم عند أقلية إلى 30 مرة في الأسبوع. وصرح عدد قليل جداً أنهن وصلن إلى الرعشة 10 إلى 20 مرة خلال ساعة واحدة.

حسب الحالة الزوجية:
يشكل الاستمناء 10% من النشاط الجنسي عند المتزوجات.
عند غير المتزوجات الأرقام تختلف كثيراً حسب العمر وتتراوح بين 37 إلى 85%.

تتعادل المدة اللازمة للوصول إلى الرعشة عند الاستمناء بين الرجال والنساء وتقارب بشكل وسطي 3 إلى 5 دقائق. وبعدد كبير من الحالات التي تطول الفترة اللازمة للوصول للرعشة كانت هذه الإطالة إرادية بغية الحصول على أكبر قدر من المتعة.
ولكن يختلف الأمر أثناء الجماع إذ ترتكس المرأة بشكل أبطأ، مما يدل على قلة فعالية تقنيات الجماع بإيصال المرأة إلى الرعشة.


أساليب هذه الممارسة عند المرأة متعددة جدا:

ـ أغلبها (84%) تعتمد على تحريض البظر والأشفار

يبدو أن حساسية البظر والوجه الداخلي للأشفار هي نفسها، وتمارس المرأة الاستمناء بفرك هذه المناطق بشكل متواتر مع ضغط عليها. إما باليد أو بأي شيء آخر.
لجوء الغالبية من النساء إلى تحريض هذه الأماكن يدل على أنها أكثر الأماكن الجنسية حساسية في الجسم.

ـ عدد قليل (20%) من النساء يلجأ إلى الإيلاج داخل المهبل أثناء الاستمناء. مما يدل على نقص حساسية جدار المهبل. قسم كبير من النساء اللواتي يستخدمن الإيلاج ضمن الاستمناء لا يستطعن التمييز بين مدخل المهبل الغني بالنهايات الحسية وبين عمق المهبل غير الحساس. وفي أغلب الحالات التي أدخلت فيها الأصابع داخل المهبل كان هذا بالصدفة أو لتوفير مكان تعلق به اليد التي تحرض البظر والأشفار الصغيرة. وعدد قليل جداً من النساء صرحن بأنهن استعملن شيئاً ما لحصولهن على المتعة بمجرد الإيلاج. ولكن هذا الأمر يلجأ إليه الكثير من الرجال عند المشاركة باستمناء شريكاتهم معتقدين أن لقضيبهم أهمية كبيرة في إمتاع المرأة بإيلاجه داخل المهبل.

تفسير تمتع بعض النساء بالإيلاج أثناء الاستمناء:
1ـ الإيلاج العميق للمهبل يوفر للبعض رضا جنسي. ربما وجدت نساء جدار مهبلهم أكثر حساسية. و قد تكون مجرد فكرة الإيلاج هي المثيرة لأنها تقرّب الاستمناء من الجماع.
2ـ لأن أحداً ما، طبيب أو صديق نصحها به لمحاولة تقليد الجماع.
3ـ لأنها لم تتعلم الاستمناء سوى بعد سنوات عديدة من الجماع، وتعتقد بضرورة تقليده. وغالباً ما تغير رأيها بعد أن تستكشف الاستمناء بشكل جيد.
4ـ لأنها تريد إثارة شريكها الذي يراقب هذه العملية.

ـ الطرق التي تعتمد على الأشفار الكبيرة وهي أقل. وتدخل مع الحركات التي تشمل الضغط على مجمل الفرج.

ـ الفخذين: يلجأ البعض إلى مشابكة الأرجل و عصرها مقابل بعضها مما يسبب الضغط بنفس الوقت على الفرج.

ـ الثديين، غالبا بالمشاركة مع الطرق الأخرى، ويندر جداً أن تصل المرأة للرعشة بمجرد فرك الثديين.

ـ التوتر العضلي والحركات، يمارسها عدد قليل (5%)، وقد يبدو غريباً الوصول إلى الرعشة بمجرد توتير عضلات معينة، والوصول إلى الرعشة عن هذه الطريقة يثبت أن هذه الأخيرة لا تعتمد فقط على تحريض وفرك الأعضاء الجنسية. يمكن للبعض أن يصلن إلى الرعشة بمجرد ممارسة بعض أنواع الرقص أو الحركات الرياضية مثل التسلق على العصا أو على الحبل، أو التمارين على العارضة. وبحك الجسم على طرف الباب.


ـ ولاحظ كنسي بأن بعض النساء يمكنها أن تصل إلى الرعشة بمجرد التخيل الجنسي المثير و لكن هذا يقتصر على 2% منهن. و يبقى أقل بكثير مما يمكن أن نشاهده عند الرجال وهم أصحياء.

الطرق الأخرى المتنوعة والتي غالباً ما تلجأ لها المرأة من آن لآخر باستعمال أمور مختلفة مثل الوسادة. أو أطراف السرير، أو تدفق المياه. أو الأمور التي تدخل بإحليل البول أو الشرج. أو بالطرق السادية والمازوشية.

ترتبط هذه الممارسة بمدى الالتزام الديني.

فكلما تزايد التعلق بالدين تقل هذه الممارسة.
على الرغم من أن ديانات العديد من الأشخاص الذين استجوبهم "كنسي" من يهود وكاثوليك وبروتستانت تمنع هذه الممارسة إلا أنه وجد أن في مجموع الملتزمين بالديانة 42% من النساء تمارس الاستمناء بينما يصل الرقم إلى 67% بين غير الملتزمين بالدين.
ورغم هذا الفرق بين الفئات المتديّنة وغير الملتزمة يلاحظ "كنسي" بقاء قاعدة تزايد الاستمناء مع التقدم بالعمر في جميع الفئات. يفسر هذا بأن أول ممارسة تحض على التالية. وربما يتناقص شعور المرأة بالذنب من هذه الممارسة مع التقدم بالعمر، أو أنها تتحرر من القيود الدينية وربما تتغير قناعاتها ويزيد تقبلها لهذه الممارسة.
بشكل آخر يبدو لـ"كنسي" أن الرغبة بهذه الممارسة عند النساء تزيد بعد أن تتذوقها وحتى لو خالف هذا الأمر معتقداتها الدينية.
هذا يتوافق مع الفكرة بأن النزاع الديني الأخلاقي فيما يخص الأمور الجنسية هو أكثر صرامة عند الأشخاص الذين لا يملكون خبرة جنسية ويصعب عليهم بالتالي أن يفهموا سبب المنع.

اصطدمت آراء كنسي بالمعتقدات الشائعة في عصره والتي تستند إلى أسس دينية أو اجتماعية، وتنظر إلى الاستمناء باعتبارها ممارسة غير طبيعية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: من هو الذي يمكنه أن يصنف أي سلوك بشري كطبيعي أو مرضي؟
هل يمكن لسلوك بشري يلجأ إليه الغالبية العظمى من البشر وبشكل عفوي أن يصنف كسلوك مرضي؟


الحقيقة التي سجلها كنسي في دراسته أن الاستمناء هو أكثر سلوك جنسي يسمح للوصول إلى الرعشة. وهذا يؤدي إلى ارتخاء الضغط العصبي والعضلي الذي يولده التهيج الجنسي. وأكّد غالبية الأشخاص الذين استجوبهم كنسي بأن الاستمناء يجعلهم أكثر سعادة ويؤمن لهم مصدراً للرضا الفيزيولوجي. وهذا بدوره يساعد الفرد على التمتع بتوازن نفساني. وكما سنرى في الفقرات التالية يساهم الاستمناء بالتوازن الزوجي لأنه يعلم المرأة كيفية الوصول إلى الرعشة مع الزوج.


الاستمناء والأفكار الشهوانية:
تظهر استطلاعات كنسي أن 64% من النساء اللواتي يمارسن الاستمناء في العينة التي استجوبها، تلجأ إلى التحريض النفساني بالأفكار الجنسية المثيرة بشكل يرافق التحريض الفيزيائي.

وفي 36% من الحالات تكتفي النساء بالتحريض الفيزيائي عند الاستمناء.

و في عدد من الحالات، لم تأتِ الأفكار المثيرة سوى بعد مدة قد تمتد لسنوات من ممارسة الاستمناء. كما لاحظ أن اللجوء إلى هذه الأفكار يزيد مع التقدم بالعمر.

في غالبية الحالات كانت هذه الأفكار المثيرة تدور حول علاقة مع الجنس الآخر.
و في 10% مع نفس الجنس.
في 4 % بأفكار سادية ومازوشية.
في أقل من 1% مع الحيوانات.

بشكل عام، كانت هذه الأفكار تدور حول الخبرة الشخصية.

النساء أثناء الاستمناء نادراً ما تفكر بالنشاطات الجنسية التي لم تمارسها. بينما غالباً ما يفكر الرجال بالأمور التي يحرمون منها أو تمنع عنهم.

وعندما تقتصر الخبرة الجنسية عند السيدة على القبلات والغزل فغالباً ما تبقى عند هذا الحد بالاستمناء. وعندما تبدأ بالمجامعة تفكر بها عند الاستمناء.

مضمون هذه الأفكار لا يتنوع كثيراً حسب العمر ولا حسب مستوى التعليم عند النساء.

الأمر مختلف عند الرجال حيث نلاحظ أن طبقة المثقفين تظهر مستوى عالٍ لهذه الأفكار.

يلجأ الرجال إلى الأفكار المثيرة بغالبية الحالات التي يمارسمون بها الاستمناء.
هذا الخيال قد يكون:
ـ ذكريات من تجارب جنسية سابقة.
ـ تجارب جنسية مستهدفة في المستقبل.
ـ تقنيات جنسية حديثة التطبيق.

وغالباً ما يصعب على الرجل أن يصل لمرحلة الرعشة دون أن يلجأ إلى هذه الأفكار.

هذه النقطة التي يختلف بها الرجال عن النساء تشكل واحدةً من أهم أسباب عدم التوافق الجنسي:
ـ إذ لا يتفهم الرجال غالباً أن التحريض النفساني هو أقل أهمية عند النساء، ويعتقدون أن النساء تستخدم نفس الخيال الجنسي الذي يستخدمونه.
ـ ولا تتفهم النساء، غالباً، أن الاعتماد على التحريض النفساني ذو أهمية كبيرة عند الرجل.

على ماذا يدل الاستمناء:
من الناحية الفيزيولوجية:
تمارس غالبية النساء الاستمناء بسبب الراحة الفورية التي تستخلصها منه. ومن أجل التخلص من الاضطرابات النفسية التي تشعر بها عندما تكون مثارة جنسياً في وقت لا تستطيع فيه ممارسة الجنس لسبب اجتماعي يمنعها عنه.
من المعروف أنه توجد مجموعة من التبدّلات الغريزية الفيزيولوحية التي تجتاح الجسم عندما يتعرض لتحريض جنسي، ومن بينها التوتر العضلي العصبي.
وعندما يقود الارتكاس الجنسي إلى الرعشة يرتخي هذا التوتر ويستعيد الشخص حالة فيزيولوجية طبيعية. ويستطيع بعد ذلك أن يمارس نشاطاته اليومية بشروط أفضل.
وعندما يحرم الرجال والنساء من الرعشة وحالة الارتخاء التي تليها يشعرون باضطراب قد يدوم لفترة. وتراكم هذا الاضطراب يحول الانتباه ويؤذي الطريقة العامة بالتصرف اليومي للشخص وبكل النشاطات.
الشخص المحروم يصبح عصبياً، متهيّجاً، نزقاً سريع الغضب، غير قادر على التركيز على أي سؤال ويصبح طبعه صعباً تجاه محيطه.
بينما العكس صحيح عندما يستطيع الشخص أن يرضي تهيجه الجنسي بالوصول إلى الرعشة لدى وصول التوتر الجنسي عنده إلى مرحلة معينة من الكثافة، يصبح أكثر سعادة ويسمح له أن يجعل حياة محيطه أكثر استحباباً.

غياب النتائج الضارة الناتجة عن الاستمناء:
يعتقد العديد من البشر بأن للاستمناء آثار جسمية ضارة، على سبيل المثال، صرحت بعض النساء اللواتي استوجبن بالاعتقاد بأن الاستمناء يسبب:
ـ الاندفاعات الجلدية.
ـ تباطؤ الذهن.
ـ السلوك المتكاسل.
ـ الاضطراب الهضمي.
ـ ألم المبيض.
التهاب المثانة، السرطان، الزائدة، اضطراب البصر، العقم، الشقيقة، وغيرها من الأمراض الوهمية.

التحقيق الدقيق الذي قام به كنسي وفريقه بطريقته العلمية الدقيقة لم تظهر أي علاقة ثابتة بين الاستمناء ومختلف هذه الأمراض.

أما التعب الذي يصفه البعض بعد الاستمناء لا يبدو أنه أكثر مما يسببه أي نشاط جنسي آخر.
أي إثارة جنسية يتلوها ارتكاس جنسي يقود إلى الرعشة يتطلب استهلاك مقدار كبير من الطاقة. وأغلب الأشخاص يستعيدون مقدرتهم الجسمية بسرعة بعد دقائق أو بعد ليلة من النوم المريح بفضل الرضا الجنسي.

مراجعة الأدب الطبي حول الموضوع أظهرت بشكل واضح، أن الذين تكلموا عن أضرار الاستمناء، هم أنفسهم الذين أدانوا الاستمناء لأسباب أخلاقية وعقائدية دون أي دليل علمي. من بين الذي كتبوا عن هذه الأضرار دون إثبات:
Crouch 1741.
Tissor 1764.
Rosenbaum 1845.
Moraglia 1897.
Alibert
قال Talney 1910 أن الاستمناء يسبب الأمراض العصبية خاصة عند الشباب
قال Nighols 1912 أنه يسبب اضطراباً في الصحة بطيئاً ومتقدماً
و قالMegher 1936 أنه يسبب الاحتقان الحوضي


وغيرهم ممن قدموا نظريات بائدة، ودون أي دليل علمي. ولكن رغم ذلك بقي العديد من الأطباء والنفسانيين والمرشدين يروجون لها إلى أن نشر "كنسي" نتائجه العلمية الدامغة. فكانت هذه النتائج نقطة تحول لفهم السلوك الجنسي عند البشر.


و بما يخص الأفكار غير الصحيحة والتي تتهم الاستمناء بأنه يضعف الذاكرة و يقلل من المقدرة العقلية عند من يمارسها، فأن أرقام كنسي أظهر بوضوح خطأ هذه الأفكار. بالعودة إلى الجداول نرى بوضوح أن ممارسة هذا السلوك تزيد بالعدد المطلق لممارسيه و بعدد مرات هذه الممارسة مع ارتفاع المعدل الثقافي و التعليمي للشخص.


فقرة: علاقة الاستمناء مع المستوى الثقافي للفرد


كان لبعض الكتاب قبل كنسي دورا معتدلا، أمثال:
Havelock Elis, 1910.
Moll 1909.
الذين تحدثوا عن دور الإفراط بالاستمناء. ولكن المشكلة من الناحية العلمية بقيت قابعة في عدم القدرة على تحديد ما هو الإفراط. واعتباراً من أي عدد يصبح مرضياً؟

يذكر "كنسي" في كتابه، العديد ممن تحدثوا عن أضرار هذا الإفراط. ودائما بشكل افتراضي أو مبني على مشاهدات فردية وبشكل يهمل ملايين الأشخاص الذين يمارسونها ولا يصابون بأي شيء.

هذه المشاهدات المبنية على معتقدات مسبقة، و/أوعلى قواعد أخلاقية، غاب عنها ضرورة تقديم أي برهان علمي يثبت العلاقة بين السبب والمسبب.

على العكس من ذلك، فلدى التحري الدقيق عند آلاف الأشخاص الذين استجوبهم كنسي وفريقه. فإنهم لم يعثروا سوى على عدد ضئيل جداً من الحالات التي يشك فيها بأن الاستمناء قد تسبب لها بضرر جسمي أو نفسي.

وبالمقابل لاحظ كنسي، وبشكل واضح الضرر الذي سببه النزاع النفساني الناتج عن مقاومة الاستمناء ومحاولة الإقلاع عنه. تاريخ الأدب الطبي قبل "كنسي" كان حافلاً أيضاً بقناعات تقول بأن الاستمناء لا يسبب ضرراً ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
HUNTER 1786. ORSI 1913. STEKEL 1912. STEIXER 1912. HODANY 1929. DAVIS 1929. WEATHERRAD 1932 LANDIS 1940. LEES 1944. TAYLOR 1946. ….

التفسير الأخلاقي
يقول "كنسي" أن السلطة الدينية في مجتمعه كانت تدين الاستمناء بحجة أنه يفسد الوظيفة الأساسية للنشاط الجنسي، ألا وهو التكاثر. ولذلك صنفته بين باقي ظواهر الفساد الجنسي مثلها مثل المثلية الجنسية، أو العلاقة الجنسية مع الحيوانات، أو حتى مع الجماع المبتور (القذف خارج المهبل).

قواعد الدين اليهودي الصارمة تضع الاستمناء بين الذنوب الكبرى، حتى أنه سجل بالتاريخ اليهودي، وبفترة معينة حالات كان عقاب الاستمناء بها هو الموت.

هذا التحريم يعود أيضا إلى الديانات القديمة، ونجده في الكتابات الأثرية مثل كتاب الموت 1550 إلى 950 قبل الميلاد. وفي بعض مراحل التراث الإغري واليوناني.

هذه الحواجز الأخلاقية ضد ممارسة الاستمناء تفسر ابتعاد البعض عنه.
فقد ذكر كنسي في إحصائياته أنه من بين النساء اللواتي لم يمارسن الاستمناء، كان في 44% من الحالات بسبب قناعة شخصية بأن هذه الممارسة غير أخلاقية.

وظهر واضحا لدى الاستجواب أن هذه الفئة كانت باردة جنسياً. هذه البرودة بالأساس يعتقد أنها ساعدت على الامتناع عن الاستمناء.

السبب الأخر لعدم الاستمناء، والذي قد يتوازى مع السبب الأول، وسجل عند 81% من النساء اللواتي لا تمارس الاستمناء، أنهن لم يشعرن بالرغبة بذلك. وعدد آخر يكتفي بالممارسة الجنسية عن طريق الجماع. وعدد كبير من أفراد هذه الفئة بدا أيضا بارداً جنسياً ولا يحتاج لممارسة جنسية منتظمة.

من ناحية أخرى، فلقد صرحت 28% من النساء اللواتي لم يمارسن الاستمناء أنه مجهول تماماً عندهن. ولا يعرفن عنه شيئا.ً

القيمة النفسانية للاستمناء.

فيما عدا الشعور بالذنب والخوف الذي امتزج بهذه الممارسة. فإن الرضا الجسدي الذي يشعر به الشخص من جرّاء أي ممارسة جنسية، سواء مع الغير أو مع الذات، تتركه بحالة نفسانية مريحة أيضاً.
ولكن عندما نأخذ بعين الاعتبار ما جرى خلال ألفي عام، من إدانة لهذه الممارسة التي بُثت بشأنها العديد من الآراء التي كانت تتلبس طابعاً علمياً رغم كل بعدها عن العلم. فإنه لن يكون من الصعب فهم الارتباك الذي يشعر به العديد من الأشخاص لدى ممارستها.
هذا الشعور تظهره الأرقام، إذ أحصي أن نصف النساء اللواتي يمارسن الاستمناء، كن يشعرن بهذا الارتباك النفساني الذي يختلط بالخوف وبالشعور بالذنب ومن التهديد بالعقوبة.

هذا الشعور يدوم لفترات مختلفة، وبشكل وسطي 6 سنوات ونصف. وفي 30% من الحالات بقي هذا الشعور لمدة عشرة سنوات وأكثر.

وهذا يظهر أيضاً إلى أي مدى يرى ملايين الرجال والنساء أن ثقتهم بنفسهم تتلاشى، وأن قيمهم الاجتماعية وحتى التوازن الزوجي ينقلب بشكل يمكن تفاديه، وذلك ليس بسبب الاستمناء بالذات وإنما بسبب الصراع بين العادات الشخصية وبين القواعد الأخلاقية والاجتماعية.

لا يوجد أي نشاط جنسي مثير آخر ولّد هذا القدر من الهموم عند البشر.

أقر فرويد وعدد آخر من المحللين النفسانيين بأن الاستمناء لا يسبب أي خلل جسمي ملموس. ولكنه تحدث عن اضطراب نفساني يعود لكون الاستمناء نشاط طفولي واعتبر أن ممارسته من قبل البالغين هو دليل على عدم النضج. بل واقترح علاجه بالتحليل النفساني.
ولكن أغراض فرويد تبدو واضحة وكأنها تردد تقاليد التلمود وتعطيه دفعاً آخر، وقد دعمها ببعض الألفاظ شبه العلمية. ولكن الحقيقة أن عدداً هائلاً من البالغين، والذين لا يعانون من أي علامات عدم النضج يمارسون هذا السلوك ويرفضون الخضوع لتفسيرات فرويد، والتي لا يجدون فيها شيئا من التقارب مع العلم.

الانعكاسات الاجتماعية للاستمناء

من أهم المخاوف التي قد تنتج عن الاستمناء أنه قد يؤثر على التوازن الزوجي فيما بعد.

ولكن الحقيقة الإحصائية التي ظهرت في دراسة "كنسي"، أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص الذين مارسوا الاستمناء قبل الزواج قد عانوا من مشاكل بالتأقلم مع الحياة الزوجية. وبدا بشكل واضح أن كل النساء اللواتي تعرفن على الرعشة قبل الزواج، استطعن الوصول إليها بسهولة أكبر وأسهل بكثير مع الزوج بالمقارنة مع النساء اللواتي لم تصلن للرعشة قبل الزواج.

ورغم الحالات الخاصة، ومهما تنوع الأمر، يؤكد كنسي وفريقه، بعد استجواب عدة آلاف من الأشخاص وعلى مدى سنوات عديدة، أن الاستمناء لم ينقص بشيء من قدرة النساء على الوصول للرعشة بعد الزواج.
نتناول هذا الموضوع بالتفصيل في مقالٍ آخر تحت عنوان:

بعد "كنسي"، ومع مرور أكثر من نصف قرن، لم تأتِ مختلف الدراسات الجديدة سوى بأدلة تثبت صحة ما ذكره.

والمخطات البيانية التي تنشر في هذا العصر ما تزال تطابق المنحنيات التي رسمها كنسي
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%