- إنضم
- 12 أبريل 2024
- المشاركات
- 598
- مستوى التفاعل
- 394
- نقاط
- 3,493
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
منفسكش تسمع حدوته قديمه عن فتره من اغرب الفترات ف تاريخ البلد دي
ازاي اتحمل المصريون المستنصر حاكم لحد ما أكلوا لحم بعض و سابوه ف كرسي الحكم !!!!!
قصه ازاي الراجل ده كمل ف حكم البلد دي تثير الفضول الحقيقه
"المستنصر ب**** " الفاطمي
صاحب (الشدة المستنصرية التي فني فيها ما يقرب من تلت الى نص شعب مصر .. "المستنصر ب**** " حكم مصر 60 سنة .
ايوه .. أنت مش غلطان ف الرقم اللي قريته ، حكم "المستنصر" مصر ستة عقود كاملة ، وربما كان أحد أطول الحكام لمصر علي مدار تاريخها الطويل ...
فالحاكم "المستنصر" مكنش رجل شديد العبقرية عشان يحكم بلد مثل مصر 60 سنه كاملين، و ينجو بحكمه من شدة قتلت نص الشعب تقريبا من غير ما تمسه هو وأسرته و تقصيهم عن كرسي الحكم .....
كان "المستنصر ب****" رجل متوسط في كل شيء .
يقول "ستانلي لين بول": (لا يفهم أحد كيف تحمل المصريون المستنصر حاكما ، حتى أكلوا بعضهم البعض وتركوه في سدة الحكم).
ويقول "ستانلي" و الدهشة تصارعه فتصرعه أنه لم يجد تفسيراً واحدا لذلك
فالرجل كان المسئول الاول عن الشدة التي حملت اسمه في كتب التاريخ، بل انه لم يفعل شيء حقيقي لايقافها، وظل طوال أعوام الموت و الخراب الطويلة يقف موقف المتفرج مثله مثل باقي الناس ..!!
سيظل التاريخ يتذكر دوماً أحد أغرب المشاهد في تاريخ البشر ، و هو أيضا يحمل خاتم "المستنصر ب**** " و توقيعه الذي يحمل رائحة الموت و الفشل . أنه وعندما مات أهل الفسطاط و تعالت جثثهم في الشوارع ، لم يعد يطيب للحاكم "المستنصر ب****" أن يجلس في شرفة قصره المنيف في القاهرة ، و كانت مدينة القاهرة في تلك الايام و منذ أن أختطها "جوهر الصقلي " عاصمة جديدة لمصر و انتقل اليها الحاكم " المعز لدين **** ، حرام على عامة المصريين ، لأن قصورها و حدائقها وشوارعها كانت للفاطميين الحكام و خاصة المصريين فقط .
عندما لم تعد نفسية "المستنصر" الحالمة تتحمل كل هذا الخراب ، و لم تعد عيناه الحاكمة تتقبل رؤية كل ذلك الموت . ضج بالشكوي لوزرائه ، و أمتنع عن الخروج لشرفته ، فقرروا ان يبنوا سورا مهولاً يحجب عنه مأقيه السلطانية كل هذا الخراب . أرتفع الجدار الساحق الذي توقف أمامه "بدر الجمالي" يوما مندهشاً مستنكراً عندما جاء من بلاد الشام منقذاً بلد مات حد التفسخ ، ارتفع السور يحجب موت العاصمة القديمة بأهلها المنحوسين عن العاصمة الجديدة و عين "المستنصر" الحزينتين ..!!
و العجيب أن "المستنصر" أعجبه الحل ، و راقه ، و عاد لجلسته ينظر للافق بعين حالمة وديعة بعد أن زال عنه عذاب الفسطاط و أهلها ..!!
و عبر ستة عقود ، لم يفعل "المستنصر ب****" بالمصريين أي شيء يستنقذهم من العذاب هذا الا بقدوم "بدر" الجمالي
يتسائل ستانلي لين بول ، و يتسائل كل مؤرخين العالم، و اتسائل انا : كيف حدث ذلك .. كيف بقي هذا الرجل في الحكم ستة عقود ، حتى إنه حقاً و صدقاً و بلا أي مبالغة أعد الناس الافخاخ لجيرانهم و أكلوا لحومهم ، بينما بقي في المستنصر" و سلالته يحكمون ؟؟!!
و لا أجد إجابة
ازاي اتحمل المصريون المستنصر حاكم لحد ما أكلوا لحم بعض و سابوه ف كرسي الحكم !!!!!
قصه ازاي الراجل ده كمل ف حكم البلد دي تثير الفضول الحقيقه
"المستنصر ب**** " الفاطمي
صاحب (الشدة المستنصرية التي فني فيها ما يقرب من تلت الى نص شعب مصر .. "المستنصر ب**** " حكم مصر 60 سنة .
ايوه .. أنت مش غلطان ف الرقم اللي قريته ، حكم "المستنصر" مصر ستة عقود كاملة ، وربما كان أحد أطول الحكام لمصر علي مدار تاريخها الطويل ...
فالحاكم "المستنصر" مكنش رجل شديد العبقرية عشان يحكم بلد مثل مصر 60 سنه كاملين، و ينجو بحكمه من شدة قتلت نص الشعب تقريبا من غير ما تمسه هو وأسرته و تقصيهم عن كرسي الحكم .....
كان "المستنصر ب****" رجل متوسط في كل شيء .
يقول "ستانلي لين بول": (لا يفهم أحد كيف تحمل المصريون المستنصر حاكما ، حتى أكلوا بعضهم البعض وتركوه في سدة الحكم).
ويقول "ستانلي" و الدهشة تصارعه فتصرعه أنه لم يجد تفسيراً واحدا لذلك
فالرجل كان المسئول الاول عن الشدة التي حملت اسمه في كتب التاريخ، بل انه لم يفعل شيء حقيقي لايقافها، وظل طوال أعوام الموت و الخراب الطويلة يقف موقف المتفرج مثله مثل باقي الناس ..!!
سيظل التاريخ يتذكر دوماً أحد أغرب المشاهد في تاريخ البشر ، و هو أيضا يحمل خاتم "المستنصر ب**** " و توقيعه الذي يحمل رائحة الموت و الفشل . أنه وعندما مات أهل الفسطاط و تعالت جثثهم في الشوارع ، لم يعد يطيب للحاكم "المستنصر ب****" أن يجلس في شرفة قصره المنيف في القاهرة ، و كانت مدينة القاهرة في تلك الايام و منذ أن أختطها "جوهر الصقلي " عاصمة جديدة لمصر و انتقل اليها الحاكم " المعز لدين **** ، حرام على عامة المصريين ، لأن قصورها و حدائقها وشوارعها كانت للفاطميين الحكام و خاصة المصريين فقط .
عندما لم تعد نفسية "المستنصر" الحالمة تتحمل كل هذا الخراب ، و لم تعد عيناه الحاكمة تتقبل رؤية كل ذلك الموت . ضج بالشكوي لوزرائه ، و أمتنع عن الخروج لشرفته ، فقرروا ان يبنوا سورا مهولاً يحجب عنه مأقيه السلطانية كل هذا الخراب . أرتفع الجدار الساحق الذي توقف أمامه "بدر الجمالي" يوما مندهشاً مستنكراً عندما جاء من بلاد الشام منقذاً بلد مات حد التفسخ ، ارتفع السور يحجب موت العاصمة القديمة بأهلها المنحوسين عن العاصمة الجديدة و عين "المستنصر" الحزينتين ..!!
و العجيب أن "المستنصر" أعجبه الحل ، و راقه ، و عاد لجلسته ينظر للافق بعين حالمة وديعة بعد أن زال عنه عذاب الفسطاط و أهلها ..!!
و عبر ستة عقود ، لم يفعل "المستنصر ب****" بالمصريين أي شيء يستنقذهم من العذاب هذا الا بقدوم "بدر" الجمالي
يتسائل ستانلي لين بول ، و يتسائل كل مؤرخين العالم، و اتسائل انا : كيف حدث ذلك .. كيف بقي هذا الرجل في الحكم ستة عقود ، حتى إنه حقاً و صدقاً و بلا أي مبالغة أعد الناس الافخاخ لجيرانهم و أكلوا لحومهم ، بينما بقي في المستنصر" و سلالته يحكمون ؟؟!!
و لا أجد إجابة
