- إنضم
- 26 مارس 2024
- المشاركات
- 269
- مستوى التفاعل
- 197
- نقاط
- 556
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
مش عارف انت سمعت عنه أو لا بس الموضوع بدأ من زمان شويه البدايه كانت من فيلسوف بريطاني وقتها كنا ف أواخر القرن ال 19 يعني 1800 وحاجه كده اسمه برتراند راسل قالك ايه بقى الراجل الطيب ده
قالك الاغبياء واثقون والاذكياء مليئين بالشك .
جه بعد منه واحد اسمه تشارلز داروين قالك "الجهل في كثير من الأحيان يولد الثقه أكثر من المعرفه .. لما اتعملت ابحاث عن الموضوع طلعوا بنظريه اسمها "التفوق الوهمي "
ده ملخص المقاله اللي جايه لو محبتش تقرأها
الانحياز معرفي عقلي لدى الأشخاص، وبسببه يميل الشخص الغير مؤهل إلى المبالغة في تقدير ذاته وتقدير معرفته أكبر مما هي عليه فعليًا، ويمكن اعتباره نوع من أنواع الأوهام التي يلجأ لها الفرد الغير كُفْء ليهرب من حقيقة عدم قدرته على المنافسة والمعرفة الصحيحة.
وينبع هذا الوهم من الجهل، جهل الشخص بقدراته و بالأمور التي لا يجيدها، فيلجئ لتصديق أنه سبّاق في كل شيء.
وتعود تسمية هذا التأثير إلى عالِمين الاجتماع جاستن كروجر و ديفيد دانينغ اللذان صاغا فكرته لأول مرة بشكل علمي متكامل.
وبدأت فكرته في عام 1999 بتجربة قام بها العالمان على مجموعة عشوائية من الناس، لتحديد التفكير المنطقي والإبداعي وحس الفكاهة، وكانت نتيجة الاختبار على العكس تمامًا من توقعات المشاركين، فمعظم المشتركين الذين توقعوا أن يكونوا في أول 25% جاءوا في مؤخرة الترتيب، و كانت كل الأفكار التي يظنها المشترك في نفسه مضللة لأنها ليست نابعة من تفكير منطقي بل من توهم المعرفة السطحي.
والأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا التأثير على أفكار شخص ما هي ما سماه العالمان (العبء المزدوج)، والذي يتمثل في عدم الكفاءة، وعدم وجود معرفة كافية تمكن الشخص من تحديد عدم كفاءته.
على سبيل المثال بدأ شخص في تعلّم اللغة الفرنسية لمدة شهر، وبعد الشهر لم يُتقن إلا مجموعة من الكلمات، ولكنه مندهش من سرعة تعلمه للفرنسية، على الرغم من عدم قدرته على تكوين جملة صحيحة، لكنه استنتج مهاراته في اللغة من جزئين؛ جهله بمدى صعوبة اللغة وجهله بأنه جاهل بمدى صعوبة اللغة.
ويدخل الشخص في دوامة من سوء الإدراك و الخلط المستمر تجعله يظن فيما ليس فيه، ومعرفته القليلة تجعله لا ينظر لمهاراته على أنها محل شك بل يعتبرها أمر واقع بالنسبة له وللجميع، وبذلك يهدر فرص كبيرة للتعلم لأنه يظن أنه لا يحتاجها.
ويوضح ديفيد دانينغ هذه النقطة في قوله: " في الكثير من الحالات، عدم كفاءة الشخص لا تجعله مشتتاً أو حذراً في المستقبل، بل تخلق عنده ثقة في النفس غير معقولة وغير منطقية، وهذه الثقة تتشكل على شكل معرفة يظن أنه يمتلكها "
لا تخف من الفشل أو الانتقادات، فهما جزء من مسار التعلم والنمو، قد تكون أكثر عرضة للنجاح عندما تقبل تحدياتك وتعمل على تطوير نفسك بدلاً من الانغماس في وهم الكمال.
فلنحافظ على تواضعنا ونظل مستعدين للتعلم والتطور دائمًا. إن معرفة تأثير دانينغ كروجر تذكرنا بأننا ليس لدينا كل الإجابات وأن هناك دائمًا المزيد لنكتشفه، و نستغل هذا التواضع كمصدر للإلهام والنجاح في رحلتنا نحو تطوير ذواتنا وبناء مستقبل أفضل.
قالك الاغبياء واثقون والاذكياء مليئين بالشك .
جه بعد منه واحد اسمه تشارلز داروين قالك "الجهل في كثير من الأحيان يولد الثقه أكثر من المعرفه .. لما اتعملت ابحاث عن الموضوع طلعوا بنظريه اسمها "التفوق الوهمي "
ده ملخص المقاله اللي جايه لو محبتش تقرأها
الانحياز معرفي عقلي لدى الأشخاص، وبسببه يميل الشخص الغير مؤهل إلى المبالغة في تقدير ذاته وتقدير معرفته أكبر مما هي عليه فعليًا، ويمكن اعتباره نوع من أنواع الأوهام التي يلجأ لها الفرد الغير كُفْء ليهرب من حقيقة عدم قدرته على المنافسة والمعرفة الصحيحة.
وينبع هذا الوهم من الجهل، جهل الشخص بقدراته و بالأمور التي لا يجيدها، فيلجئ لتصديق أنه سبّاق في كل شيء.
وتعود تسمية هذا التأثير إلى عالِمين الاجتماع جاستن كروجر و ديفيد دانينغ اللذان صاغا فكرته لأول مرة بشكل علمي متكامل.
وبدأت فكرته في عام 1999 بتجربة قام بها العالمان على مجموعة عشوائية من الناس، لتحديد التفكير المنطقي والإبداعي وحس الفكاهة، وكانت نتيجة الاختبار على العكس تمامًا من توقعات المشاركين، فمعظم المشتركين الذين توقعوا أن يكونوا في أول 25% جاءوا في مؤخرة الترتيب، و كانت كل الأفكار التي يظنها المشترك في نفسه مضللة لأنها ليست نابعة من تفكير منطقي بل من توهم المعرفة السطحي.
والأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا التأثير على أفكار شخص ما هي ما سماه العالمان (العبء المزدوج)، والذي يتمثل في عدم الكفاءة، وعدم وجود معرفة كافية تمكن الشخص من تحديد عدم كفاءته.
على سبيل المثال بدأ شخص في تعلّم اللغة الفرنسية لمدة شهر، وبعد الشهر لم يُتقن إلا مجموعة من الكلمات، ولكنه مندهش من سرعة تعلمه للفرنسية، على الرغم من عدم قدرته على تكوين جملة صحيحة، لكنه استنتج مهاراته في اللغة من جزئين؛ جهله بمدى صعوبة اللغة وجهله بأنه جاهل بمدى صعوبة اللغة.
ويدخل الشخص في دوامة من سوء الإدراك و الخلط المستمر تجعله يظن فيما ليس فيه، ومعرفته القليلة تجعله لا ينظر لمهاراته على أنها محل شك بل يعتبرها أمر واقع بالنسبة له وللجميع، وبذلك يهدر فرص كبيرة للتعلم لأنه يظن أنه لا يحتاجها.
ويوضح ديفيد دانينغ هذه النقطة في قوله: " في الكثير من الحالات، عدم كفاءة الشخص لا تجعله مشتتاً أو حذراً في المستقبل، بل تخلق عنده ثقة في النفس غير معقولة وغير منطقية، وهذه الثقة تتشكل على شكل معرفة يظن أنه يمتلكها "
🔺 ما هي أهمية استيعاب تأثير دانينغ - كروجر ؟
- معرفة تأثير دانينغ - كروجر تمكننا من إدراك النقاط العمياء في قدراتنا، وتعديل تصوراتنا الذاتية عما نستطيع فعله، لأنه يوضح أن لكل شخص مجموعة من النقاط العمياء التي يجهلها، ويجب تحديدها أولًا قبل استنتاج قدرة ما، كما في المثال السابق لو أن الشخص بحث جيدًا في اللغة الفرنسية سوف يعلم أنها أصعب مما يتخيل وبالتالي يبدأ في المحاولة لتعلم المزيد قبل أن يُطلق على نفسه متحدث جيد للغة، فهذه النقطة العمياء من الممكن أن تغير الانطباع وتغيير الآراء بأكملها.
- يساعد فِهم التأثير أيضًا على تحديد إلى من نستمع أولًا، الشخص الذي يتحدث بصوت عالي ويظن أنه يعلم كل شيء أم الشخص الذي يحدد نقاط ضعفه وقوته وتكون كلماته أكثر جدارة وأقوى تأثيراً.
- من أهم فوائد معرفة تأثير دانينغ - كروجر هي تقليل المشاعر السلبية تجاه الأشخاص الناجحين، لأنك تدرك جيدًا أنك لا تعلم كل شيء، وبالتالي لا يوجد شخص لديه كل شيء فليس هناك انسان كامل يستحق أن توجه نحوه مشاعر الغيرة الضارة.
🔺 كيف نتجنب الوقوع في وهم تأثير دانينغ - كروجر؟
- تجنب مقارنة نفسك بالآخرين بشكل مستمر
- تجنب الثقة المفرطة في أدائك وحاول الاستماع للنقد وتعلّم من الآخرين
- تجنب الانعزال و وسّع محيطك باستمرار لتتعامل مع قدرات جديدة كنت تظن أنك تمتلكها بالفعل
- اسأل واستشر طوال الوقت ولا تظن أبدًا أن معرفتك وحدها كافية
لا تخف من الفشل أو الانتقادات، فهما جزء من مسار التعلم والنمو، قد تكون أكثر عرضة للنجاح عندما تقبل تحدياتك وتعمل على تطوير نفسك بدلاً من الانغماس في وهم الكمال.
فلنحافظ على تواضعنا ونظل مستعدين للتعلم والتطور دائمًا. إن معرفة تأثير دانينغ كروجر تذكرنا بأننا ليس لدينا كل الإجابات وأن هناك دائمًا المزيد لنكتشفه، و نستغل هذا التواضع كمصدر للإلهام والنجاح في رحلتنا نحو تطوير ذواتنا وبناء مستقبل أفضل.