بين العصور الجزء الثاني

[الدمياطى]

اسف جدا على التاخير
التاخير ده كان بسبب ظروف خارجة عن إرادتى فارجو من الاخوه النسوانجيه تقبل اعتذار
وقفنا المره اللي فاتت لما كانت عزه نايمه على الانتريه بعد جولة سكس خرافية أنا نفسي مكنتش مصدق أنها ممكن في يوم تحصل
ولعت سجارة وبصيت على عزة الشبه مغمى عليها من المجهود البذلته و عينى على صدرها العارم الضخم و بطنها المنفوخة من كمية اللبن الدخلت طيزها شعرها الأسود العرقان من الإجهاد و طيزها و فخدها الشمال النزلين من كنبة الانتريه.
و فكرت. إيه البعد كده ايه الجاى إيه الممكن اعمله بالقوة دى و هل هفضل كده ولا هرجع تانى أشرف البيعيش على ددمم الغير.... ما تستغربش عزيزى القارئ أنا آه سنى ١٩ و فكة بس قتلت كتير و عملت مصايب ياما.... و عشان تعرف أشرف القديم لازم احكى لك الحصل له.
فلاش باك
بعد ما ابويا و امى و ابو حسن و أمه ماتم فى الحدثة اتلميت على حسن و عيشنا فى شقة واحدة و كانت شقة ابويا و شقة ابو حسن كانت قدامى فى نفس الدور.
دورنا على فلوس فى الشقتين او اى حاجة نقدر نبعها.
لقينا غويشتين دهب و خاتم و حلق و 5 آلاف جنيه عند حسن و عندى لقينا 80 ألف جنيه و 4 غوايش دهب و مسدس و كاتم صوت.
حسن. إيه يا أشرف السلاح ده ابوك كان شغال إيه.
أنا. معرفش. بس أبويا كان بيغيب بالشهور و ديما معاه فلوس و عمرنا ما احتجنا فلوس.
حسن. تمام يا اخويا هنعمل ايه الوقتى.
أنا. ولا حاجة هنخلص صنايع و نشتغل و كل واحد بعد ما نقف على رجلينا يتجوز و يشوف مصلحته.
حسن. تمام ماشى كلامك.
عدى 6 شهور و احنا في حالنا و فى يوم رجعنا من المدرسة لقينا باب شقتى مفتوح و فيه واحد قاعد فيها.
أنا. أنت مين و دخلت هنا ازاى.
هو. أنا أسمى العساس و أبقى صاحب ابوك يا أشرف.
أنا. آه ما هو أى حد هيقولى أنا صاحب أبوك اصدقه.
العساس. هههههههههههه عند حق. حسن شيل المطوة الفى جيبك و حطها على الأرض.
حسن. و إذا مشلتهاش هتعمل ايه ها هتزعل منى و تخاصمنى هههههههههههه.
العساس. لا يا أبو علي هههههههههههه أنا أقدر أزعل منك دا أنت حبيبى.
فجاه سحب العساس مسدس من هدومه و رفعه على حسن.
العساس. بس هعملك عين تالتة عشان تشوف المحدش شافه هههههههههههه...... ارمى يا خول المطوة دى و أقعد عشان نقول الهنقوله.. و أنت يا أشرف أقفل الباب و تعالى.
بصيت للمسدس برعب و قفلت الباب و قعدنا كلنا.
العساس. أنت عايش منين يا أشرف أنت و حسن.
أنا. من فلوس أهلنا...... يرحمهم بس أنت مالك.
العساس. امشى معايا للآخر..... لما دورت في حاجة ابوك ملقتش حاجة لفتت نظرك.
أنا بصيت لعنيه و سالت. حاجة زى ايه.
العساس. زى مسدس cz بكاتم صوت مثلاً.
أنا مستغرب ازاى عرف. ايه المشكلة في كده.
العساس. ابوك ما قلش حاجة عن شغله لأمك أو ليك.انت تعرف هو كان شغال إيه ؟
أنا. لأ معرفش... هو فيه ايه ما تتكلم دوغرى بلاش لف و دوران.
العساس. طب الكلام الجاى صعب ممكن متحبش حسن يسمعه.
أنا بتحدى.. أنا و حسن اخوات قول العندك و خلص.
العساس بابتسامة. ابوك كان شغال شمال يا أشرف كان قتال قتله. زى أنا. بس اصبر و ماتقطعنيش. ابوك اتبعتله صورة و عنوان لواحد يقتله بس بشرط يبين أنه انتقام و بدافع الكراهية.... بس ابوك قلب الشقة و سرق منها مليون و نصف دولار.... و بكدا خالف التعليمات فاتقتل هو و أمك و الكانو فى العربية معاه الهم أهل حسن... ها إيه رأيك في الكلام ده.
أنا. مش مصدق ولا كلمة من كلامك مستحيل ابويا يبقى قتال قتلة.
حسن. مين القتل اهلى أنطق.
فجاه العساس عنيه برقت و ابتسامته اختفت و الغضب بان على وشه و قال. اخرص يا عرص أنت و هو مسمعش حس و صوتك ميعلاش أنت و هو إحنا مش بنتعارك أنا لو عايز أخلص عليكم كنت قتلتكم بايدى من غير مسدس.
بدأ العساس يهدى نسبياً و وجه كلامه ليا الأول
العساس. هديك الدليل و أنت يا حسن هتعمل ايه لو عرفت هم مين و متنساش أنى شغال معاهم.
أنا سكت و حسن كان هيتكلم بس مسكت دراعه عشان يهدى بصلى و بص فى الأرض.
العساس اتبسم و قال. قوموا تعالى أنت و هو هديككم الدليل.
حط مسدسه فى جرابه و مشى نحيه قوضة نوم ابويا و فتحها و دخل اول ما دخل هجمت عليه قبل ما يشغل الإضاءة و حاولت تقيد حركته هههههههههههه بس للاسف لقتنى مرمى على الأرض فى نص الاوضة و هو حاطط المسدس على دماغى.
العساس. كفاية لعب بقى خليني افهمك... ابوك كان بيعتبرنى اخوه و إحنا مع بعض من أيام ما كنا في الميتم مع بعض.
العساس كان باين عليه الغضب و الحزن و هو بيبص لصورة ابويا و امى بتاعت فرحهم و مد ايده شال الصورة من مكنها بصلى و قال.. تهدى و تقعد أنت و حسن مش عايز عبط ولا حركات مفاجأة.
فك العساس إطار الصورة و سحب منه جهاز ريموت زى ريموت التكييف بس فيه زرار واحد ضغط عليه مفيش حاجة حصلت لفة لاتجاه الدولاب مفيش حاجه التسريحة برضو مفيش مفيش أى حاجة بتحصل مهما ضغط.
حسن. هههههههههههه إيه يا وحش الشاشة إيه مش عارفه تشغل التكييف ولا ايه هههههههههههه.
العساس بعصبية. بره اطلعو بره نشوف ممكن يشتغل في اى مكان فى الشقة.... و شاور للباب بايده الفيها الريموت و هو ضاغط على الزرار.
فجأة الحيطة الفيها الباب جنب منها انفتح و وقع عل الأرض و بعرض الحيطة و بارتفاع متر مرصوص دولارات رزم تجنن شكلها جميل و ريحتها اجمل 🤤.
العساس. هههههههههههه إيه رأيك يا حسن.
حسن. هههههههههههه أخيرا بفينا اغنية.
العساس رفع سلاحة و هو بيقول دى مش فلوسك ولا فلوس أشرف يا حسن..... دى فلوس الناس المش بترحم.
أشرف. و أنت جاى تاخد الفلوس و تقتلنا صح.
العساس. صح.... بس مش هقتلكم.... أنا هديكم فرصة تجيبوا حق الراحم و لو متم يبقى بعيد عن ايدى... قلتم ايه.
أنا. موافق.
حسن. موافق.
رصينا الفلوس أنا و حسن و العساس واقف بعيد عننا و ماسك سلاحه لأنه مش مامن.
بعدها اخد الفلوس و خرج و بعتلى رسالة بيقول فيها أنه راجع بعد اسبوع و عايزنا ننام و نستريح على اد ما نقدر.
حسن. شوفت الفلوس يا أشرف شوفت ؟
بالفلوس دى نعيش ملوك.
أنا. دا لو عشنا.
حسن. هو أنت مصدقه.
أنا. حسن بص على الكومودينو بتاع اوضة ابويا.
حسن. مش فاهم بس هبص.... علية السلاح الكان أبوك مخبيه.. و إيه المشكلة.
أنا. السلاح ده بيشتال 8 طلقات و خزنتة مليانة و كاتم الصوت جمبه و العساس كان قاعد و قدامه كس أم كباية شاى يعنى كان قاعد من بدرى لو كان عايز ياخد الفلوس و يقتلنا اول ما ندخل الشقة كان عملها يا غبى.
أنا. أنا من راى أننا نسمع كلامه و ناخد بترنا و لو حسينا بالغدر من نحيته نقتله هو كمان.
حسن. موافق.
عدا الاسبوع بعيد عن المدرسة و أى شىء تانى.. بس نوم و أكل لحوم و تدريب فى الجيم.
خرجنا فى اليوم التامن من زيارة العساس نتمشى شوية.
حسن. لسه مجاش يا اشرف هنعمل ايه.
أنا. ولا حاجة لو مجاش كانتا مشفنهش و نكمل حياتنا بشكل عادى لحد ما نخلص دراسة.
و نبيع الشقتين و نختفى نهائيا او نسافر برى نشتغل اى حاجة.
حسن. والفلوس.
أنا. مش بتعتنا.
حسن. بس أنا قلبى مقبوض و بيكولنى عل الملايين الكانت تحت منخرنا و راحت.
أنا مش مكتوبلنا يا أبو علي.
فجأة حسن اتخبط على رأسه و أنا لسة بلف وشى اغمى عليا بسبب لكمة رجعت وشى مكانه.
مش عارف عدى قد ايه بس صحيت على صوت العساس و هو بيصحيتى حسيت بماية تلج نازلة على دماغى و جسمى
العساس. اصحى يا ابن العرص أنت و هو كفاية نوم..تدريبكم هيبتدى من النهارده... فاهمين.
أنا.فاهمين إيه و خرا ايه خطفتنا ليه يا عم انت ما كنا جينا بالحسنى ثم إيه إبن العرص دى يا أبن العرص أنت.
طبعاً أنا بكلمة بغضب عشان أول مرة اصحى كده و دائما بصحى بمزاج أنا عندى كله إلا النوم.بس الغريبة أنه كان بيبتسم و أنا بهزقه و على اخر لحضة قبل ما اسف التراب لمحت ايده بتتحرك و بعدها اغمى عليا و بعديها صحيت على جردل ماية سقعانة و شتيمة و هزاقة بس مع اختلاف بسيط أنى و قفت على حيلى انتباه بدون ما أرفع عينى عن الأرض.
كمل العساس كلامه عن إيه التدريب الهنحصل عليه و الغرض منه و اهم حاجة أهم حاجة أننا نرد عليه ديما ب( تمام يا فندم) . أخيرا خرجت برة حسب التعليمات و وقفت مع حسن و واحد تانى جنب بعض بس حسن وشه متغير سيكة يعنى مثلا ليه عين مقفولة و ورمة بزراق دى العين الشمال أما شفتة كانه عامل نفخ شفايف و واخد وضع البوس باستمرار راسه قرعة احا وأنا كمان اقرع شعرنا اتحلق امتى مش عارف.
العساس. المسار الهتجروه النهارده مسار 15 كيلو اول ما تقطعوه في ساعة هنغير التدريب و لو فشلتو هيكون فى عقاب شديد تمام وراي العربية يا عرص منك له.
بدانا نجرى على طريق اسفلت مفيش عربية غريبة مشية عليه من ساعة ما شفناه
عدى 3 ايام لحد ما قدرنا نقطع المسار فى ساعة و طبعا بعد ما قطعناه بدانا نتدرب على البنادق المورس و المسدسات 9 ملى
و تمارين ضغط و عقلة و جرى بالاوزان كل يوم لحد الساعة 12 بالليل و الصحيان 5 الفجر .
بدأ العساس يجيب ناس تدربنا على فنون القتال و الدفاع عن النفس و جدول التدريب الزمنى زى ما هو و زود مسار الجرى ل30 كيلو على الرملة و بعدها الرماية و بعدها تمرين اللياقة البدنية و بعدها تدريب فنون القتال..... على هذا المنوال الخرا لمدة سنة رفع فيها مسار الجرى ل50 كيلو و سبتها و زود انواع جديده من أسلحة الهجوم و أضاف جلسات تدريب على الاختراق و التعامل المباشر و تكتيكات المعارك.
خلا السنة دى اتعرفت على التالت الكان معانا و اسمه عزيز الجمال دا شاب يتيم ليه حق عند اعمامه و العساس عارف إن اعمامه اجرو واحد زى ابويه وزيه يقتلوا ابو عزيز.
فوقت من سرحانى على عزة و هى بتنده عليا
عزة. سي أشرف فوق يا ادلعدى الأكل هيبرد.
فتحت عنيا باستوعب أنا فين و افتكرت العملته في عزة
قمت من مكانى و قلت. أنت مش زعلانة يا عزة من الحصل ؟
عزة. زعلانة ؟ أبدا يا خويا بس آه انا لسه مخضوضة من الحصل بس بجد اتكيفت و أتمنى تقبلنى خدامة تحت رجليك.
أنا. هههههههههههه طيب اقعدى يلا عشان تكلى معايا.
عزة. تسلم يا سيدى بس أنا مش جعانة بطنى مليانة من لبنك لسة هههههههههههه... و حتى أنا مش هقدر اقعد على طيزى شوية يجى يومين كدا لحد ما تروق و تبطل توجعنى... أنا هدخل استحمى و اغير و اروح.... بصتلى و ضحكة.... و لما اجوع هجيلك تاكلنى بزبك هههههههههههه ( ضحكة خليعة يسمعها المتواجد في مدينة رأس البر) 🤣
أنا. هههههههههههه تمام يا عزة.
مشيت عزة براحة مع عرج بسيط لنحية الحمام.
الأكل كان أكل بسيط عبارة عن طبق رز و سمك بورى و طبق سلطة و كوباية حاجة ساقعة.
خلصت أكل و شربت الحاجة الساقعة بس مع اول شفطة منها اتردد فى دماغى صوت انثوى بيقول ( تحذير تم اكتشاف مخدر قوى ولاكن غير مؤثر على المضيف ) احا إيه الصوت ده و مين المضيف ؟ قصدها أنا ؟ مش مهم الوقتى المهم أعرف عزة بتعمل كدة ليه فكملت شرب الحاجة الساقعة للآخر و مثلت أنى مغمى عليا.
خرجت عزة لبسة هدومها و ندهت عليا كذا مرة بصوت عالى بس أنا مردتش عليها.
قربت عليا عزة و ضربتنى بالقلم بعزم ما فيها.... مفيش رد فعل.
عزة. على قد ما اتمتعت بزبرك و عمرى ما هلاقى راجل زيك بس أنا ورايا هم ما يتلم و محتاجة فلوسك يا سى أشرف فلوسك هى الهتنجدنى سامحنى .
مسكت تلفونها و اتصلت بحد و أول ما رد قالت. دخل فى الغيبوبة خلصى بسرعة خلينا نمشى من هنا.
بعد 5 دقائق جرس الباب رن و راحت تفتح عزة و رجعت و سمعت صوت الاتنين ستات و شاب بيتكلموا بسوط واطى زى ما يكون الشاب اتعصب و قال بصوت عالى. و ازاى سبتيه ينيكك ياما ؟
عزة. وطى صوتك أنت مش شايف عامل ازاي دا لو صحى يكلنا كلنا.
ست من الاتنين قالت. نيكتة حلوة يا بت ؟
عزة. أوى أوى أوى يا أما دا راجل بألف راجل.
الست التانية بشهقة. ياخرابى دا كله زب دا ولا زب حصان يجى جنبه.
عزة. بصى يا عزيزة بطنى عليا ازاى زى ما اكون حامل من كتر اللبن النطرة فى طيزى هههههههههههه.
الشاب. و...... لكون قتله.
سمعت صوت فتح مطوة.
و هنا قمت وقفت و بص
يت ليهم الأربعة بغضب و عنيا بطق شرار.
لحد هنا وانتهى الجزء الثاني من بين العصور
وتانى بتاسف على التاخير

اضغط لقراءة المزيد...

 

[ناقد بناء]

أغلقت وتم نقلها لسلة مهملات القصص بسبب أنها جزء متفرق