NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال قصص مترجمة إستكمال ايروس دولة الجنس (نسخة معدلة) | السلسلة الأولي | ـ أحدي عشر جزء 30/9/2023

اسف بجد مقدرش انزل جزء البوم
 
  • عجبني
التفاعلات: مرحب
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
عاش يابرنس بس لو ممكن تثبت مواعيد لنزول الاجزاء يكون افضل
 
اولا احب ارحب بيك على رجوعك وانتظامك للكتابة تانى بعد ما كنت قطعت بينا فى المنتدى التاني وكنا اتعلقنا بالقصة بس واضح ان الراجعة قوية وتستحق الانتظار

ثانيا انت غيرت الداخلة الاولانية للاحداث خالص هى وبعض الاحداث فى الاجزاء الى بعديها وده عجبنى الصراحة ومتحمس لباقى الاحداث ومتغبش علينا بيها ياريت

ثالثا عندى كام تعقيب كده صغيرين عايزك تقلل شوية وصف المنازل والاثاث والملابس قلله شوية مش توقفه فاهمنى بلاش الاسهاب فيه اوى خليك بين البينين علشان ببقا ماشى مع الاحداث والتشويق ويفصلنى وصف مسهب للهندسة المعمارية او الزغرفات الى فى الملابس او الاثاث وكتب ف قللها شوية

ورابعا بقا كنت مستنى الجزء انا بتاع يوم السبت وخليت بينا شكرا ليك شكرا 😏

واخيرا بقا استمر فى الكتابة ومتخلاش بينا تانى ومستنى كل جديدك من اجزاء وقصص وابداع
 
  • عجبني
التفاعلات: 🖤Fantasy_Lover
اسف بجد يا جماعة انا مخنوق اوي في الشغل
 
  • عجبني
التفاعلات: 🖤Fantasy_Lover و مرحب
شابوه يا معلم كان نفسي فعلا القصه دي تكمل شكرا ليك علان : في الحقيقة كنت ارغب في اكمال هذه القصة منذ عام ونصف ولكن وجدت ان امكانات القصة اكبر من مهاراتي في الكتابة ، لن تتصوروا مدى تعلقي بهذه القصة ، طيلة عام ونصف وانا ادرس اشياء مثل علم النفس والشخصية واساليب الكتابة الفنية والادبية ، وآمل ان اعطي هذه القصة ما تستحق ، وامل ان تدعموني على الجهد...بيكوا هانتر من اجلكم نستمر
ايروس

المجلد الاول : دولة الجنس

تصنيفات : سكس ، سكس محاارم ، دراما ، رومانسي ، خيال علمي ، اكشن

بقلم : بيكو هانتر


*****


مقدمة :

مع بدايات القرن الثاني والعشرين فقدت الحكومات السيطرة على تعداد سكان العالم ، 20 مليار نسمة ، كان رقما مرعبا تسبب في اندلاع الصراع على ما تبقى من فتات الموارد ، وفي وسط دوامة الجنون اندلعت الحرب النووية الثانية معلنة دمار الارض ، وفقدت البشرية مهد ولادتها.

لم يتبقى من البشر سوى القليل الذين التجؤو الى المستعمرات البحثية على المريخ ، حاولو التعلم من اخطاء الماضي وتجاوزو كل الاختلافات العرقية والدينية والفكرية وأسسو دولتهم الجديدة في عالمهم الجديد وسميت تلك الدولة " الاتحاد ".

لكن هذه الدولة التي بنوها لتمثل الامل للناس ، انتهى بها المطاف لتصبح دولة قمعية لم يشهد التاريخ مثيلا لوحشيتها .

بدأ الامر مع الجيل الثاني من الاستيطان المريخي ، حيث ظهرت تشوهات جينية في الاعضاء التناسلية تسببت في زيادة الشهوة الجنسية باربعة اضعاف ، تفشى الجنس بلا حسيب ولا رقيب ، وقبل ان تدرك الحكومة حدثت زيادة هائلة في تعداد السكان ، تفشى الجوع وانتشرت الجريمة ، ولمنع الامور من الانهيار ، اعلنت الحكومة تطبيق مشروع صارم سمي بمشروع " البقاء " .

اعدمت الحكومة ثلث السكان للسيطرة على المجاعة ونقص الموارد ، واتخذت سياسة الفصل الكامل بين الجنسين حيث يعيش الرجال بمعزل عن النساء وصنعت الادوية التي تسبب البرود الجنسي ، وانشأت نظام التوالد الاصطناعي لتحقيق سيطرة مطلقة على تعداد السكان حيث يولد البشر في انابيب اختبار . وسمحت الحكومة بظهور جماعات وطوائف دينية متطرفة معادية للجنس وبما يصفونها " الخطيئة الاصلية ".

واستمر القمع الوحشي لقرون.

و في عام 2895 اندلعت الثورة في بعض المستعمرات مطالبة بالحرية ،وان التقدم في مجال الهندءسة البيئية كفيل بحل مخاوف الجوع والفقر ، التقت المرأة بالرجل والتقى الزب بالكس وتفشى الجنس بين سكانها مما اغضب الحكومة ومناصريها من الطوائف المتشددة ، اندلعت الحرب واستمرت خمسين عاما وانتهت بالاعتراف بولادة دولة جديدة " ايروس " سميت تيمنا باله الحب والرغبة والجنس ، وصار الجنس رمزا للدولة ، وهكذا ولدت ( دولة الجنس ) .



الجزء الاول : الخطيئة

مقدمة الفصل
" من غراب واحد الى المركز ، اعتقلنا المهربين وبعضهم مات في الاشتباك " كان رجل في الثلاثينات يلهث وهو يمسك بخوذته وهو يرتدي بذلة القتال السوداء الثقيلة .

" من المركز الى غراب واحد ، هل قمتم بتأمين الشحنة "

" هنا غراب واحد ، تمكن بعض التفاح الفاسد من الهروب في الفوضى ، نحن نحاصرهم بالقرب من محمية النباتات " .
" هنا المركز ، لا تدعوهم يتعمقون في المحمية ، طبقوا بروتوكول الحجب ، واستعملوا الرؤية الحرارية ، ستتحمل المسؤولية عن المخالفات " .
" علم سيدي "
اختتم الرجل وهو ينتزع قرص كان ملتصقا في مؤخر عنقه ، كان قرصا زجاجيا يحتوي على خطوط الكترونية مضيئة تتجمع في نقطة مضيئة في اامنتصف ، كان جهاز اتصال آمن للاغراض العسكرية ، لاحظ الرجل بذلة قتال سوداء تقترب منه كان الشخص في البذلة يرتدي خوذة تخفي وجهه .

" غراب اربعة ما حصيلة صيدك اليوم "
" تسعة ونصف ، سيدي "
" نصف ؟ "
" كان نصف ميت بعد ان اخطأ غراب ستة الهدف ".
" ههههه استطيع تخيله وهو يزعجك لاسبوع لانك سرقت فريسته ".
" ليس ذنبي هو من اخطأ الهدف "
" ههههه على كل حال ، يمكنك العودة ، نحن سنهتم بالباقي ، بلغ سلامي لسماحة الشيخ "
" شكرا سيدي " اعطى غراب اربعة تحية عسكرية وغادر .

اتجه الى الشاحنة العسكرية ودخل الحاوية ، ضغط على منتصف صدره بيده ، اضاءت دائرة زرقاء وانتشرت منها انماط خطوط الكترونية غطت كامل البدلة السوداء ، بدأ شكل البدلة يتحول من صلب الى ما يشبه الهلام الذي بدأ ينسحب باتجاه الدائرة المضيئة في منطقة الصدر ، وتحولت الى قرص صغير .

عندما نزل الشخص من الشاحنة كان ظلام اليل يخفي ملامحه ، نظر باتجاه شجرة عملاقة وتمتم في نفسه " بما انه عيد ميلادي ووالدي مشغول ، ربما احتفل معك يا آدم "

اغلق باب مقصورة الشاحنة وذهب باتجاه تلك الشجرة

في هذه الاثناء كان هناك ظل لجسد نحيل يركض لاهثا في ظلام الغابة .



البداية :

بعد عدة ايام

المدينة البيضاء عاصمة الاتحاد / طائفة الاطهار.

" نجتمع اليوم لنشهد على عزيمة شاب يأبى الا ان يطهر نفسه من دنس ام الخطايا "
كان صوت جهور يتردد صداه في قاعة الطهارة ، كان الخطيب رجلا عجوزا اشيب الشعر منحني الظهر ، كانت التجاعيد على وجهه وعيونه السوداء المرهقة تخبران عن عمر تجاوز التسعين عاما ، كان يرتدي ثوبا حريريا طويلا ناصع البياض مطرزا بزخارف من خيوط الذهب ، ومطعما بجواهر العقيق الاحمر والزمرد الاخضر .

" الا تعتقد ان الوقت قد حان ليرتاح كبير الشيوخ فرج من منصبه ، اخشى ان يؤثر الخرف على عقله ويبدأ بالسب والشتم " قال الشيخ عدنان لرفيقه الشيخ سعيد .

" هل تمزح ، انت هو الخرف مقارنة به ، ان الخبث الذي في عقل ذلك العجوز هو ما يجعل العوام يتدفقون على طائفة الاطهار " رد الشيخ سعيد.

كان الشيخان يجلسان في منتصف القاعة ، كانت قاعة الطهارة هي قاعة الطقوس الكبرى لطائفة الاطهار .كانت القاعة دائرية الشكل كانت اعمدتها وقبابها بلون الكهرمان تشع بضوء يضفي جوا من سريالية فردوسية كان المذبح الكريستالي الارجواني الضخم المزخرف بالذهب يكمل جوا من الفخامة القدسية والرهبة التي تطبع في اذهان الناظرين .

لاحظ الشيخ عدنان شابا يمشي باتجاه الصفوف الاولى ، كان شابا فارع الطول بأكتر من 190 سم بقليل عريض الكتفين بخصر ضيق ، كان اسود الشعر ذو عيون زرقاء صافية وبشرة بيضاء متوردة ، كان وجهه حاد الملامح ذو جمال رجولي ساحر يخطف الانفاس و يمتع الابصار ، كان من الصعب على الناس الذين لمحوه ابعاد انظارهم عن وجهه وعيونه الصافية التي تشبه بركة من الماء العذب .

ابتلع عدنان لعابه بسبب جفاف حلقه وعيونه تظهر نظرة مجنونة باتجاه ذلك الشاب .

" سعييد ، سعيد ، من ؟ من ذلك الفتى ؟ " قال عدنان وهو يهز سعيد من كتفه بعصبية .

" آه؟ انه عمر ابن الشيخ الاعظم خالد " ثم لاحظ سعيد نظرة عدنان واكمل كلامه " لا تتحامق ، لقد وعدت بايقاف العابك المريضة مع تلاميذ الطائفة ، اذا حاولت اي شيء عليه فانا لا اعرفك ..."
" لا اريد ان يقوم الشيخ الاعظم باستجوابي ، لا يمكنني النظر في عينيه بدون ان يتجمد الدم في عروقي "

" يالجماله ، سحره الرجولي ونظراته الباردة ، تجعلني متحمسا لأرى وجهه الوسيم يتلوى من الالم وانا ادفع العصا في طيزه ، اريد ان اختلي به في غرفة التعذيب وبعدها لا يهمني ان اعدموني " تمتم عدنان متجاهلا .

غزا الشحوب وجه سعيد وبدأ جبينه يتصبب عرقا ، قام من مكانه وابتعد مسرعا وهو يتعثر كأنه يهرب من الموت.


كان عمر يمشي متجاهلا النظرات المسلطة عليه ، كان يرتدي ثوبا اسود طويلا مطرزا بزخارف من الفضة وحزاما احمر عريض عند خصره معلقا عليه خنجر مزخرف بالذهب ومطعم بالماس والجواهر ، وصل امام مذبح الطقوس واتجه الى الدرجات حيث كان يقف الشيوخ الاعظم .فك الخنجر من خصره وحمله بكلتا يديه ، ثم نزل على ركبتيه وسجد حتى لامست الارض جبهته ، ثم قام وقال

" لقد جلبت خنجر التطهير يا ابي " .

تقدم احد السيوخ الاعظم وكان رجلا في منتصف العمر ذو ملامح قاسية وعيون حادة كنصل السيف ، استلم الخنجر ثم اقترب من المنصة حيث يقف كبير الشيوخ فرج ، وسلمه الخنجر .

" ان التطهير من الخطيئة الاصلية ، يتطلب تطهيرا للروح ، والروح تتطلب ان يكون الجسد الذي تسكنه طاهرا ، و لتطهير الجسد والروح يتطلب اشد التضحيات الما ، وبينما يغزو الالم الجسد والروح يجب ان يظل الطاهر صابرا ولا يصدر صوتا ويبقي تنفسه منتظما ، تعال ، تعال يا ايها المشتاق الى الطهارة " دوى صوت فرج في القاعة مناديا .

وقف شاب ذو بشرة قمحية كان جالسا خلف فرج ، كان عاري الصدر ويرتدي إزارا ملفوفا حول خصره ، نزل على ركبتيه ثم سجد ثم قام فاخذ الخنجر من يد فرج الذي احنى ظهره راكعا وهو يتراجع .

وقف الشاب والتفت الى الحشد فك الخنجر من غمده ورفعه وهو يظهر النصل اللامع للحاضرين ، امسك طرف ازاره وفكه وتركه يسقط ارضا ، امسك زبه المرتخي ورفعه مظهرا كيس خصيتيه ، اغمض عينيه واخذ نفسا عميقا ، وعندما فتح جفونه كانت نظرة شديدة الصرامة تسكن عينيه ، انزل نصل الخنجر بحركة سريعة واحدة واخصى نفسه ، لم يصرخ ، ولم يلهث ، لم يرمش حتى والنظرة الصلبة في عينيه لم تهتز ، وبينما يتدفق دمه على المذبح صاح الحضور بنبرة موقرة
" مرحبا بالاخ الطاهر ، الفردوس لا يدخله سوى الاطهار "

' يدرك عقلي الايمان والقلب يأباه *** فهل من عذاب عن الرجس ينهاه '
تمتم عمر في نفسه وهو يحدق في ظهر احد الشيوخ الاعظم ،والده خالد بنظرة مريرة تعكس المرارة في قلبه.

*****


كان عمر شابا شديد التعلق بوالده خالد ، لقد كان يزوره باستمرار عندما كان طفلا يعيش في جحيم ميتم التوالد الاصطناعي بين مطرقة الاولاد الاكبر سنا وسندان التجاهل من ادارة الميتم .
عندما كان عمر في سن السابعة وبينما كان يتعرض لضرب مبرح من اربعة مراهقين في سن السادسة عشرة ، لمح رجلا يقترب منهم حاول طلب المساعدة لكن صوت الرجل قاطعه " لن انقذك ، لكني ساعلمك كيف تنقذ نفسك " . وقف الرجل متفرجا بينما يتعرض عمر للضرب حتى اغمي عليه .

هكذا بدأ خالد يزوره باستمرار ويأخذه الى منزله ويدربه ويعلمه ثم يعيده للميتم ، وعندما بلغ الثانية عشر من عمره ادخله الى المدرسة الاعدادية العسكرية وتخرج منها بتفوق بعد عامين وتم تبنيه رسميا من قبل خالد.


كان عمر واقفا في منتصف خمسة رجال يقتربون منه بحذر ، اندفع الرجل وراءه وأوقفه عمر بركلة خلفية في بطنه وهو يرجع راسه للخلف متفاديا لكمة استهدفت فكه من جهة اليسار ، امسك معصم الرجل ورماه على الشخص القادم من اليمين ، ثم قاطع يديه امام صدره وصد ركلة هوائية من الشخص الذي امامه ، كان يقاتل مجموعة الرجال منذ ساعة وبدأ الارهاق ينال منه استلقى على الارضية الخشبية لصالة التدريب وهو يلهث متقطع الانفاس ، كان والده شديد الصرامة في تدريب التايجتسو اكثر من العادة اليوم ، اعتقد عمر ان والده كان متوترا بخصوص تأخر احتلامه فقد بلغ السابعة عشرة منذ بضعة ايام ولم يحتلم بعد .

' تأخر احتلامي جعله قاسيا في تدريبي ، اعتقد انه سيقتلني اذا اكتشف الامر ' فكر في نفسه

" استحم واتبعني الى المكتبة " قال خالد وهو يغادر الدوجو .

بدأ ذهن عمر يتلاشى كان متعبا لدرجة انه غفا بمجرد اغلاق عينيه .

كان صوت الصراخ يحيط به والنار تحاصره من كل مكان ، كان التنفس صعبا وشعر ان رئتيه تحترقان ، نظر الى الاسفل ، وجد انه يعانق فتاة صغيرة ،كان يعانقها بشدة وهي ترتجف وتبكي على صدره.
" اخي ، انا خائفة " صرخت الطفلة وهي تتمسك به بشدة .

شهق عمر بقوة وهو يستيقظ مفزوعا ، وجهه شاحبا والدموع تملأ عينيه ، كان يرتجف بشدة و بالرغم من انه لم يستطع تذكر الحلم ، ولكن كان الالم والحزن والخوف يمزقون قلبه .

" سيدي ، هل انت بخير " اخرجه صوت احد الرجال من ذهوله .

كان يلهث بشدة ، هدأ تنفسه تدريجيا واجاب وهو يمسح دموعه " انا بحير "

خرج من الدوجو وعقله في فوضى ، كانت نوبات مثل هذه تزداد مؤخرا ، كان صدره يضيق احيانا لدرجة يعجز فيها عن التنفس ، واحيانا تتدفق الدموع من عينيه بلا سبب.

حاول جمع شتات عقله بينما كان يستحم
ربما اثر علي ضغط الفحوصات الطبية غدا ، بالاضافة الى خوفي من انكشاف ذلك الامر ، ربما ما كان يجب ان اورط نفسي .

بمجرد التفكير توقفت مياه الدش عن التدفق ، خرج من المقصورة الزجاجية اخذ المنشفة ولفها على خصره ثم اتجه الى المرآة الكبيرة ، حلق مصفف الشعر فوق رأسه وبدأ ينفث الهواء الساخن ، كانت المرآة تظهر جسمه العضلي المنحوت بالكامل ، كانت عضلات صدره مشدودة وانقسمت عضلات بطنه الى ثمانية مكعبات ، وعضلات ذراعيه ورجليه بارزة كأنما نحتت من صخر ،وبمجرد فكرة بدأت المرآة تظهره وهو يرتدي ملابس مختلفة ، بمجرد انتهاء مجفف الشعر من عمله كان قد انتهى من تنسيق ملابسه ، اختار ارتداء تيشيرت اسود لاصق بلا اكمام يبرز جسمه العضلي ويظهر شموخ عضلات ذراعيه وبنطال بلون اخضر زيتوني مموه ذو طابع عسكري ، اقترب منه صحن معدني طائر مطلي بالكروم اللامع يحمل قرصا كريستاليا رقيقا قطره عشرة سنتيمترات ، امسك عمر القرص وثبته على صدره نقر على القرص نقرتين فأضاء وبدأت الخيوط تتدفق على جسد عمر وهي تنسج الملابس التي اختارها خلال ثوان ، القى نظرة اخيرة على مظهره في المرآة وغادر الحمام .



كان خالد يجلس في المكتبة وهو يمسك كتابا مغلفا بالجلد ومزخرف بالذهب واغلى انوع الجواهر ( كتاب انوار الروح ) كان الكتاب المقدس للطوائف الاربعة الكبرى .
أشهر ما قيل ان الكتاب تمت ترجمته من نصوص منقوشة على الواح حجرية وجدت على المريخ خلال الاستيطان الاول في منتصف القرن الحادي والعشرين ، كانت لغة غريبة لم يستطع البشر ترجمتها في ذلك الوقت ، اما الالواح الحجرية فيشاع انها اختفت بعد ترجمتها تاركة اكواما من الغبار ، وهناك من يقول انها مختومة في المعبد الاكبر ، الشائعات والاقاويل كثيرة لكن الجميع يتفق على ان كتاب الانوار مثل شرارة اعلنت ولادة دين جديد يدعو الى تسامي البشر ونبذ الرغبات الدنيوية وبالاخص الشهوة ، الخطيئة الاصلية وام الخطايا السبعة ، انقسمت الطوائف الاربع بسبب اختلافهم في تفسير الروح الاولى من النور السابع عشر.

{ روزينيام زاش سكالاهيسيث }

ترجمها الاطهار على انها "الفردوس لا يدخله سوى الاطهار "
اما طائفة الانقياء ففسروها " النعيم بشرى للانقياء "
اما طائفة حمة العفة ففسروها ب " السرمدية لمن كان عفيفا "
اما طائفة قدس الدم ففسروها على معنى " الخلود لمن كان دمه قدسيا "

كان خالد يقرأ هذه الجملة مرارا وتكرارا بلا ملل " روزينيام زاش سكالاهيسيث ، روزينيام زاش سكالاهيسيث ،روزينيام زاش سكالاهيسيث ..."

اغلق الكتاب عندما سمع خطوات تقترب منه ، وصل عمر امامه و ووقع ساجدا .
" قم " قال خالد بصوته الابح الخشن .
قام عمر من سجوده وجلس وهو ينظر للاسفل وعينيه مثبتة على الموقع حيث كانت جبهته تلامس الارض .

" استرخي و ارفع راسك " قال خالد بنبرة لامبالية تحوي لمحة خفية من الاحتقار والتعالي.

رفع عمر راسه ونظر الى خالد التقت عيونهما لوهلة قبل ان يبعد عمر عينيه مرتعبا ، لم يكن سبب رعبه هو انه رأى الغضب في عيون خالد ، في الواقع كانت عيون خالد خالية من اي شيء حتى صورة عمر لم تنعكس فيهما وكانها تمتص الضوء ، كانت عيونه حوراء فاحمة السواد مانها هاوية .

" قل ما تريد "

خفق قلب عمر من الخوف عندما سمع هذه الكلمات ، كان خالد يستجوبه احيانا بمثل هذه الكلمات ، وكأنه يطلب منه الاعتراف بخطأ ارتكبه ويتوب منه .
هز عمر رأسه من هذا الفكر و سأل " هناك ما يقلقني بخصوص سياسات علاء الدين تجاه تقويض نفوذنا في الجيش ، وتورط طائفة قدس الدم في هذا الامر "

اظهر خالد عبوسا طفيفا على وجهه بخيبة امل خفية وكانه كان يتوقع ان يقول عمر شيئا اخر ، ولكنه اخفى ذلك واجاب " بماذا تفكر "

" ما اقصده هو ان التغيير في سلوك الحكومة تجاهنا بدأ بعد ان تقلد " مالك " سيادة طائفة قدس الدم ، والغريب هو ان مالك كان الاكثر تشددا من بين الشيوخ الاعظم في طائفته ولكن بعد ان استلم السيادة وجلس على كرسي النور بدأ يتجه تدريجيا نحو الافكار الوسطية "

" اذن ؟ ما هي النقطة ؟ ".

" اعني ان تقارب حكومة علاء الدين مع انفتاح مالك على الافكار الوسطية امر طبيعي بل انه منطقي حتى ، ولكن لا يسعني سوى التفكير في ان تقويض نفوذنا في الجيش هي حركة مسدودة ولا يمكن البناء عليها لذا فكرت ان هذا مجرد دخان "

لمعت عيون خالد لوهلة ، ابتسم ابتسامة خفيفة وسأل " واين هي النار برأيك "

" اساس الشك هو ان الطوائف هي من قامت ببناء الجيش ، ولكن الجيش لا يمثل الطوائف بالضرورة ، الجيش ليس سوى ذراع فلو كان الدخان يهاجم الذراع ، فانا خائف ان النار تأكل اجسادنا "

" ههههههه هذا مبهر ، احسنت ، في الواقع ، كان صعود مالك على كرسي النور هو صنيعة علاء الدين ، ولتغطية الامر هاجمو الذراع بالدخان ، بينما يرفعون مناصريهم على الكراسي الاربعة سرا ".

غمر الفرح صدر عمر بالثناء النادر من والده وسجد " ابنك لا يستحق "

" لست انت من تقرر ما تستحقه "عبس خالد مجددا .

" اعلم " قال عمر وهو ينهض

" ابق ذلك في رأسك ، على اي حال ، الطوائف اقوى مما يعتقده علاء الدين ومالك ، مالك بالاخص لم يستلم اسرار النور من سيد الاسرةر المقدسة ، انه يهيم في الظلام حرفيا "

" اسرار النور ؟ سيد الاسرار ؟ " ارتبك عمر على وقع المصطلح الجديد

" ساخبرك بكل شيء غدا بعد الفحص الطبي ومراسم تطهيرك "

" انا مستعد يا أبي "

" جيد يمكنك الانصرةف ، لكن لا تخرج من الطائفة ، ساذهب للقيام بتحضيرات الغد ، سأرجع في الصباح لاصطحبك للفحص "

" حاضر " .

عندما كان عمر يغادر تكلم خالد ثانية
` الناس بحاجة للايمان يا عمر "

توقف عمر للحظة ثم غادر في صمت .


*****

كان عمر يجلس.على مائدة العشاء بمفرده ، كانت عيونه الزرقاء الصافية ، تحدق في الطعام بشرود ، كان هناك انعكاس لتموجات الندم في عينيه ، تموجات تعكس الندم الذي يتأجج في صدره ، شعر انه كان منحطا بقدر انحطاط البراز .

يجب ان انهي الامر الليلة ، وغدا سأولد من جديد فكر في نفسه عندما ادرك انه لم يلمس طعامه .

خرج من المنزل وهو يلصق قرصا كريستاليا اخر على صدره ونقره نقرتين ، اضاء القرص وظهرت منه سترة جلدية سوداء ثم وضع حقيبة للظهر على كتفيه وابتعد عن المنزل بخطوات ثابتة ،لمس الكريستالة المثبتة على سوار معصمه فانبثقت منها شاشة هولو غرام ضوئية عائمة ، كانت الشاشة تظهر بعض الاسماء اختار اسما ثم انتظر حتى تم فتح خط الاتصال .

" جوكر ، هل المعلومات جاهزة " سال عمر بنبرة جادة .

" جاهزة منذ ايام ، كنت انتظر اتصالك " رد الطرف الاخر بنبرة منزعجة .


تجول عمر في المدينة حيث لا يمكنك سوى رؤية الذكور والرجال في كل مكان كانت شاشات الهولوغرام لمختلف الاغراض تطفو وتملأ الشوارع باسراب من ضوء النيون متعدد الالوان ، بعد التجول لفترة ركب عمر مترو الانفاق فائق السرعة ونزل في المحطة بالقرب من محمية النباتات ، كانت المحمية كبيرة مثل الادغال وتتوسطها شجرة عملاقة تلامس عنان السماء " شجرة آدم " اول شجرة غرست على المريخ ، دخل عمر المحمية ، و اندفع بين الاشجار متجها نحو الشجرة العملاقة ، وحتى مع استخدام احذية الجاذبية بسرعة 100 كيلومتر في الساعة استغرق وصوله ثلاث ساعات ، كان يندفع بسلاسة متفاديا الاشجار ، يتباطأ ويتسارع يلتف ويتشقلب بمهارة عالية ، كان يستخدم نظارات سوداء للرؤية الليلية ومن اجل حماية عينيه من الرياح التي تجعل اطراف سترته الجلدية ترفرف .

اندفع خارجا من بين الاشجار والاوراق الخضراء تتطاير من وراءه ، كان الهدير الخفيف لاحذيته الشيء الوحيد الذي يكسر صمت المساحة الفارغة حول شجرة آدم ، لامست احذيته الارض فعاد الصمت الميت للمكان .

نزع نظارته و اقترب من جذع الشجرة الضخم وهو يتلفت باحثا عن شيء ما ، كان احد اقمار المريخ يسلط ضوءه المصفر الخافت على محيطه.

" ساجدة ، يا ساجدة ، هذا انا " بدأ عمر ينادي .
لمح ظلا يتحرك خارجا من بين الجذور الكبيرة البارزة للشجرة ، استخدم احذيته ثانية لتقليص المسافة ، حاول تهدئة اضطراب قلبه عندما رأى الوجه الرقيق الساحر للفتاة التي امامه ، كانت ساجدة مراهقة في السادسة عشر من عمرها ، وجه بملامح رقيقة حساسة ، بشرة متوردة وشعر بني غامق وعيون الريم الخضراء الزمردية ، انف حسي صغير وشفاه رقيقة محمرة بلون المرجان الاحمر ، كانت ترتدي ملابس رجالية فضفاضة تخفي شكلها الانثوي النحيل .

نزع عمر حقيبة ظهره ورماها باتجاه ساجدة .
" يوجد فيها قناع للوجه ، طعام وبعض الملابس ومعلومات ستوصلك الى الحدود ، من هناك ابحثي عن سمسار تهريب وعودي للمنطقة الرمادية " قال عمر بعد ان هدأ قلبه وحسم امره .
" شكرا لك ...على كل شيء " تسبب صوتها الرخيم الناعم في اهتزاز قلب عمر قليلا.

التفت عمر ليغادر ولكن ساجدة قفزت عليه وربطت شفتيها بشفتيه وهي تعلق جسدها في الهواء معانقة رقبته بيديها النحيلتين ، كانت الامواج تعصف بقلبيهما امسك عمر بخصرها وهما يتصارعان على الغلبة بألسنتهما ، بعد عدة دقائق احنى عمر جسده حتى لامست قدميها الارض استمرت قبلتهما بضع ثوان اخرى قبل ان تنفصل شفتيهما تاركة خيطا من اللعاب من فمه الى فمها وهما ينظران في عيون بعضهما .

" الم تكتفي بعد " تكلم عمر قاطعا خيط اللعاب والصمت الذي دام لبضع ثوان .
ادركت انها ما زالت تعانق رقبته ، فكت يديها واحمر وجهها متوردا بخجل " اسفة..انا..انا. اردت فعلها لآخر مرة ".

" لا بأس " رد وهو يعيد استقامة ظهره لا بأس ، غدا سأولد من جديد كطاهر اضاف مفكرا في ذهنه .

" وداعا "..

عندما التفت عمر ليغادر للمرة الثانية ، اندفعت عدة ظلال سوداء وحاصرتهم .
" آندرويد؟ انتظر هذا الطراز ` اندفع عقل عمر في خوف (( اندرويد : آليون يشبهون البشر))

تقدمت بدلة قتال سوداء مغطاة بخطوط الكترونية مضيئة ، تحول خوف عمر الى هاوية الرعب عنما بدأت البدلة السوداء تنكمش باتجاه الدائرة المضيئة في منطقة الصدر .

اتسعت عيون عمر وخر ساجدا وبدأ يرتجف واسنانه تصطك ببعضها محدثة طقطقة تخترق صمت المكان.

كانت عيون خالد الحادة تحدق في عمر المرتجف .
" قل ما تريد " قال بصوته الخشن بنبرة هادئة تزيد من رعب الموقف .

*****

منذ عدة ايام في ليلة عيد ميلاده السابع عشر ، بعد انتهاء مهمة مداهمة وكر المهربين ، قرر عمر تسلق شجرة آدم التي اعتاد تسلقها كل عام في يوم مولده ، وبينما كان يتجه نحو الشجرة ، سمع حفيف الاشجار وصوتا يركض لاهثا باتجاهه ، اختبأ في رد فعل انعكاسي فك المقبض من حزامه وانبثق منه نصل شعاعي.، عندما مر الظل النحيل بجانبه ، امسكه عمر وطرحه ارضا وثبت السكين على رقبته ،

عندما افاق من ذهوله ، ادرك ان فتاة عارية ذات وجه ساحر كانت ترقد تحته مغمضة عينيها في خوف وهي تنتظر ان يقطع السكين حلقها

تفاح فاسد فكر عمر مرتبكا .

عندما كان يحسم امره ليقطع حلقها فتحت الفتاة عينيها ، جذبه لونهما الزمردي الساحر مما اذهله مرة اخرى .

" افعلها " نغمة صوتها الرخيم الحساس جذبت انتباهه الى شفتيها الرقيقة ذات الحمرة الطبيعية بلون المرجان .

رمى السكين جانبا وامسك خديها وقرب شفتيه من شفتيها تاركا الغريزة تقوده اثناء ذهول عقله ، وضع شفتيه على شفتيها بقبلة خرقاء مبتدئة تقودها الغريزة المحضة ، كافحت الفتاة وهي تدفع وترفس بيديها وساقيها النحيلة وهي تحاول التحرر ، عضت شفته السفلى باسنهانها فاخرجه الالم من ذهوله، حررها فزحفت متراجعة لمسافة مترين .

" لم اقصد ذلك عندما قلت افعلها ، قصدت ان تقطع حلقي " قالت منزعجة .

" ماذا ؟ " سأل عمر مرتبكا
" اذهب وضاجع اختك عليك اللعنة (( روح نيك اختك )) تبا لقد جهزت نفسي للموت عبثا " ردت على سؤاله بلسان سليط .

بدأ عمر يلاحظ الكدمات والندوب على جسدها كانت هناك اثار لعض اسنان وحروق السجائر على بزازها وفخذيها باستثناء وجهها كان جسدها مغطى بالاصابات .

فكر في ذهنه لهذا السبب يشددون علينا في تطبيق بروتوكول الحجب ، عند التعامل مع التفاح الفاسد، اشعر بانجذاب غريب نحوها مما يؤثر على عقلي

" ماذا حدث لك" سأل مركزا ذهنه على اصاباتها.

" وانت ماذا حدث لكس اختك منذ قليل ، فجأة تضع سكينا على حلقي ثم تقبلني قبلة خرقاء غبية " ردت بلسانها السليط اللاذع.

" هل انتهيتي من الشكوى " قال منزعجا وهل كون القبلة خرقاء هو ما ازعجها فكر بغضب

" هووف لم انتهي ، لكن ساتوقف ، اذن ماذا ستفعل ؟ هل ستقتلني ام لا " .

" هل تريدين الموت " سأل مرتبكا للمرة الثانية

" لا اعلم ، قل لي بماذا يخبرك جسدي ". سألت بسخرية وهي تظهر مفاتنها المصابة .

".جميل "رد بلا تفكير لان مفاتنها استحوذت على عقله .

" مختل عقلي مريض ، انت اسوأ من اولئك الاوغاد ابناء العاهرات ( الشراميط ) ، ما خطب كس اختك " عادت للشتائم.

" اسف ولكن كونك عارية كثير على عقلي ليتعامل معه ، خذي ارتدي هذه " .رمى قرصا كريستاليا وسقط امامها

نظرت للقرص بذهول ثم رفعت نظرة غاضبة نحوه " نيك .. كس ..اختك ، لماذا لم تعطيني هذا من البداية "

" وما مشكلتك مع اختي " قال منزعجا .

" لانها لو كانت جميلة بقدر وسامتك ، فاتمنى ان ينفجر وجهها ويحترق في الجحيم " قالت وهي ترتدي ملابس رجالية فضفاضة .

" ليس لدي اخت ، الا تعلمين اين انتي ام ماذا "

".جيد.، ارحتني من الغيرة التي تأكل روحي ، ان كانت هناك امرأة جميلة بقدر وسامتك فاتمنى ان تموت ، عندها يمكنني الموت وانا مرتاحة "

" اذا ما هي قصتك ، ساقرر ما سافعله معك بعد ان افهم وضعك " سأل متجاهلا تعليقها الاخير

كانت ساجدة تعيش في المنطقة الرمادية بين الدولتين ، تم اختطافها واغتصابها وبيعها من مكان لآخر حتى وصلت عاصمة الاتحاد منذ فترة ، قرر عمر مساعدتها على العودة الى المنطقة الرمادية ، وخلال الايام التالية طوروا علاقة معقدة بين القبول والرفض ، كانوا يتحدثون معظم الوقت ولكن سرعان ما تتحول المحادثات الى قبلات محمومة.

*****

كان عمر مازال يرتجف وهو يخبر خالد بالتفصيل بما حدث وما فعله هو وساجدة
" كنت اريد تهريبها بسرعة لكن ...انا ..انا ".

يكفي لا حاجة لمزيد من الشرح ، ارفع رأسك " امر خالد وما زالت نبرته الهادئة ثابتة

نهض عمر من سجوده وما زال يرتجف ولا يجرؤ على النظر الى خالد ، غرس سكين شعاعي امام ركبتيه .

" انا لست غاضبا منك لما فعلته معها يا عمر ليس بقدر خيبة املي فيك ، لقد عصيت امري وخرجت من الطائفة بسببها ، لو كنت اعطيتها الحقيبة وغادرت فورا لما اظهرت نفسي امامك ، لذا حان وقت اتخاذ القرار ، إما الشك او الايمان هذه كفارتك لاهانتي بمعصيتك لي " .

امسك عمر السكين بيديه المرتجفتين ، كان يحاول ايقاف ارتجافه ، ولكن حتى مع الخوف في قلبه مازال رافضا ، لا يريد فعل هذا .

اقتربت ساجدة وجلست امامه ، امسكت يديه بيديها النحيلتين .

" لا بأس ، اهدأ ، انظر الي " قالت بصوت عذب بنبرة حزينة .

توقف ارتجاف عمر ونظر الى وجهها الرقيق الساحر.

" لا ، لا اريد " قال والدموع تنهمر من عينيه ، كانت تعابيرها تخبره انها مستعدة للموت .

" انت لا تفهم ، انا لا يمكنني العيش بعدما حدث ، كنت اخطط للانتحار بعد رؤية امي للمرة الاخيرة ".
تابعت " انا سعيدة لانني التقيتك قبل موتي، انت وسيم ورجولي لدرجة انني وقعت في حبك ، وهذه معجزة بعد كل ما حدث لي " قالت وهي ترفع يديه وتوجه نصل السكين الى قلبها .

" افعلها " قالت بنفس النبرة في تلك الليلة عندما التقيا .

" لا " رد ولكنها قاطعته .

"انا اسفة و لكن حتى لو كنت احبك لا استطيع العيش من اجلك ، لكن يمكنني الموت من اجلك اذا لم تفعل سيقتلك " .

" افعلها ارجوك "

اخذ عمر نفسا عميقا ليهدأ نفسه ، نظر في عينيها ، ابعد سكينه عن قلبها وجذبها نحوه .

" لا اريد طعن قلبك " قال وهو يقرب شفتيها من شفتيه واندمجا في قبلة محمومة ، كانت الدموع الحارقة تتدفق من عيونهما وهما يبكيان ، استمرت القبلة لدقائق وكانها امتدت لدهر.
انفصلت شفاههما بعد ان رضيت قلوبهما ، ثبت عمر السكين على حلقها ونظر في عينيها لبضع ثوان ، قطع حلقها ، ثم رمى السكين وعانق جسدها ، كانت دماؤها تصبغه وهو يراقب الحياة في عينيها وهي تتلاشى ، رأى الخوف وعدم الرغبة في الموت في عينيها وهي تنطفئ.

رأى خالد الذي كان يراقب المشهد كله ان عمر كان هادئا بعد قتل ساجدة ، لم يظهر اي حزن او ندم او غضب ، ابتسم خالد ابتسامة طفيفة .
" هل ترى ؟ ، ما فعلته الخطيئة بهذه الروح المسكينة امر لا يغتفر ، فلنذهب حان الوقت لفحصك وولادتك من جديد " استدار وبدأ يمشي.

وضع عمر جسد ساجدة على الارض ولحق بخالد ، لم ينظر للخلف حتى عندما بدأ أحد الاليين ينفث اللهب من ذراعه ويحول جسدها الى رماد .

كان عمر ينظر الى ظهر خالد بتعابير هادئة ، ظن خالد ان عمر انهى شكوكه ودخل النور قلبه اخيرا ، ولكن الحقيقة هو انه بدل الايمان كان غضب وندم وحزن يمزقون قلبه ومع ذلك كان مظهره هادئا .

لقد كذبت ، لم تكن تريد الموت حقا ، لقد كذبت لتنقذني

*****


كان عمر يستلقي عاريا وهو مربوط بالاحزمة على سرير المستشفى العسكري ، كان هناك انبوب معلق على زبه والاقطاب الكهربائية تغطي جسده .

اقترب منه احد الممرضين في الغرفة يحمل مسدس حقنة .

" سنبدأ ، هذا منشط خفيف ، اذا لم تتأثر فانت بارد جنسيا ، واذا احتلمت سنكون قادرين على قياس فئتك ومساعدتك على اخماد شهوتك " قال وهو يعطي الحقنة لعمر في وريد يده اليمنى ثم ابتعد عدة خطوات .

" تقرير " صاح في الممرضين الذين يعملون على الشاشات خلفه
" النبض يرتفع " صاح احدهم
" الموجات الدماغية مستقرة "
" حرارة الجسم تزداد "
" الموجات الدماغية تزداد "

بدأ عمر يرتجف ، شعر بالم حاد يغزو جسمه ، بدأ الدم يتدفق باتجاه زبه الذي كان يستيقظ ببطء وينتصب ويتصلب ، كان عقله يبدأ في التلاشي واغمي عليه و بدأ جسده يتشنج وينتفض بشدة

عندما افاق عمر كان السرير في فوضى منقوعا في سائل لزج ابيض وهو يقطر على الارض ، كانت الغرفة تضيء بالاون الاحمر وكان الطاقم الطبي في حالة من الهرج والمرج .

" جهزوا التقرير النهائي ، اريده على مكتبي خلال دقائق يجب ان ابلغ عن هذا للقيادة بسرعة " صرخ رئيس الطاقم وهو يغادر الغرفة مسرعا

كان عقل عمر مشوشا ، رأى خالد وهو يدخل الغرفة ويقترب منه .
" سيدي لايسمح لك ب " صاح ممرض وحاول ان يمنع خالد ، ولكنه تلقى لكمة واغمي عليه.

سحب خالد سكينا شعاعيا واقترب من عمر .
" ابن الرجس لا يمكن ان يصبح طاهرا ، كنت اعلم ، لكن كنت آمل ان اغير ما لا يسنطيع احد تغييره "تكلم خالد وهو يدفع السكين باتجاه قلب عمر .

اخترق السكين صدر عمر قليلا ، ولكن تم سحب خالد من الخلف مما سبب في جرح على طول صدر عمر .
" ااااااااااااااااااه " دوى صراخ عمر الخشن في الغرفة
كان الم الجرح يطغى على جسده و وعقله غائم ومضطرب ، رأى ستة رجال من الشرطة العسكرية يخرجون خالد من الغرفة .

جاء شرطيان اخران وقامو بأخذ عمر .

خاتمة :

كان يتم جر عمر عاريا وسط الضرب والشتائم ، كان جرح صدره ما زال ينزف ، ألقو به في زنزانة منفردة ، كان السرير قذرا والارض مليئة بالبول والبراز .

كان مستلقيا في القذارة وهو فاقد للوعي من شدة الضرب على الطريق حتى تم رميه هامدا في زنزانته .

الفصل القادم :

دخل احد الحراس زنزانة عمر وقام برمي سكين امامه
" يقول لك انك لو كنت تملك ذرة من التقدير لما فعله من اجلك ، فستنهي حياتك بيدك قربانا له "
***

عندما تعودت عيون عمر على سطوع الضوء ، رأى امامه خمسة من قضاة الدولة ، وكانت القاعة تعج بالاصوات
***

" ما هذه المهزلة ، لماذا تتدخل ايروس في هذه القضية " .
***

كانت عيون المرأة امامه خضراء بلون الزمرد والتي قامت بتعميق الجرح الذي لم يندمل في قلبه .


الفصل القادم : محاكمة بلا جريمة / عيون الزمرد الخضراء .


تنويه : سيبدأ المحتوى الجنسي من الفصل القادم ، فترقبو .
اراكم الاحد القادم


~~اعلان .

هاي ، ازيكو ياجماعة ، هنا ان هاكتب مشاعري واحساسي وانا باكتب القصة ، يعني كلام هري وملوش فايدة .
اولا انا مبسوط واتمنى تتبسطو معايا بالكلام المجنون اللي انا بكتبوا ده ،ثانيا ، انا لما كابت المقدمة من يومين فاتوا مكنتش اتوقع الكلام اللي كتبتو في الفصل الاول ، انا مش مسدق ان الخرا ده طلع من دماغي التاني ، انا حرفيا اتشقلبت وفضلت واقف على راسي علىشان الكلام ده طلع من دماغي التاني " اللي هوه زبي " فعايز دعمكم بالتعليقات بليييز ، ثالثا ،انا بحبكو يا جماعة ، بحب الولاد بقلب واحد وبحب البنات بتلاتة، القلب اللي في صدري والقلبين المدلدلين تحت زبي .

بيكو هانتر من اجلكم نستمر .




اعتذر عن التأخير ، بصراحة جاتلي شغلانة تقيلة وانشغلت اوي " **** يرزق الكل " ، اسيبكوا مع الجزء التاني.

الفصل الثاني : محاكمة بلا جريمة / عيون الزمرد الخضراء


مقدمة :

دينغ « مستوى الدوبامين : 10% »
دينغ « مستوى الدوبامين منخفض »
دينغ « العودة الى وضع الركود بسبب انخفاض الطاقة »

فتح عمر عينيه متثاقلا على اصوات آلية غريبة ترن في رأسه .
" ما هذا ؟، هل تم ركل راسي بشدة لدرجة انني بدأت اهلوس ، وما هو الدوبامين ؟" تمتم عمر وهو ينظر حوله .
كان الصوت في رأسه يبدو واقعيا جداً ، ومع ذلك ايا كان فقد توقف الآن ، فتجاهله عمر حاليا فهناك امور اكثر اهمية .

بدأ يزحف باتجاه السرير بعد ان اصبح عقله واضحا ، كافح من اجل الجلوس وشد ملاءة السرير المتسخة ، قام بتمزيق شريط طويل من القماش لتضميد الجرح النازف على صدره .

كان الحزن يعصف بقلبه وهو يتمتم رتاءا على حاله .
" يدرك عقلي الايمان والقلب يأباه *** فما من عذاب عن الرجس ينهاه "
" ولدت شيطانا فما عساي بفاعل *** حتى ينير قلبي والايمان يهواه "
" ازاغت عيونها الخضراء قلبي *** فما استكان حتى صار العشق يغشاه "
" قتلت قلبي بقتل عشقي ظالما *** فما لقلبي سوى مرير الندم ينعاه "

فجأة فتح باب الزنزانة ودخل احد الحراس و تقدم ببطئ وهو يحمل سكينا ، توقف امام عمر ببضع خطوات ، انحنى ووضع السكين على الأرض .
"يخبرك انك لو كنت تملك ذرة من التقدير لما فعله من اجلك ، فسوف تقتل نفسك بيديك وتقدمها قربانا له "

في هذه اللحظة شعر عمر بان الحزن والغضب والندم في قلبه تحول الى شيء اخر " كراهية " كراهية عميقة لا تعرف الحدود ، كراهية تجاه الشخص الذي كان يخافه ويحترمه اكثر من اي شيء ، تجاه الشخص الذي كان يتذلل ويهين نفسه ويسجد له طوال الوقت ، كراهية تجاه نفسه " كلب جبان يلعق طيز سيده ليبقى حيا "
بدأت الدماء تغلي في عروقه ، تحولت عيونه الزرقاء الصافية الى اللون الارجواني بسسب احتقان الدم ، كان من الغريب ان يدخل الدم الى قزحية العين ، وكانت هذه الظاهرة تحدث له للمرة الاولى.

نهض الحارس واستدار ليغادر ولكن السكين غرس في ساقه من الخلف" آاااااااه اااااااااااه " صرخ الحارس بملئ رئتيه وسقط ارضا وهو يتلوى ، زحف عمر وانتزع السكين من ساق الحارس ، امسكه من شعره وقام بذبحه من الاذن الى الاذن ببطء شديد وبدأ الدم يتفق بغزارة .

اندفع الحراس الى الزنزانة ، لكن بمجرد دخول الحارس الاول غرس السكين الليزري في جبهته ، سرعان ما اندفع الحراس للداخل وانهالو على عمر بالضرب لكنه اخذ حياة حارسين آخرين قبل ان يغمى عليه مجددا ، وتركه الحراس بين الحياة والموت من شدة الضرب .


البداية :

سفارة ايروس : قصر white rose

كان السكرتير طارق مازن يتلقى مكالمة في الصباح الباكر ، كانت الجدية تكسو ملامحه وهو يتكلم .
".هل انت واثق يا عامر ، عليك التأكد من المعلومات ، لا نستطيع التحرك بدون اليقين "

" لقد وصلتنا المعلومات من اكثر من مصدر واحد ، عليك ابلاغ السفيرة والتحرك فورا ، انهم يضغطون على الفتى لينتحر ، نحن نبذل كل جهدنا لحمايته ولكن لا يمكننا الاستمرار طويلا " رد عامر بانزعاج شديد .

اغلق طارق الخط واندفع عبر اروقة القصر الرخامية ذات اللون الابيض العاجي ، كانت الارضيات مبلطة بالسيراميك الارجواني اللامع الذي يعكس ضوء الشمس والثريات الكريستالية الكبيره ، كان قصر الوردة البيضاء مبنيا على نمط يمزج بين العمارة القوطية المميزة للكنائس الكاتدرائية القديمة وبين الزخرفة الرائعة للعمارة الروسية ذات القباب و التيجان الباهرة التي تزين الابواب والنوافذ الضخمة ، كان القصر ناصع البياض يضفي جوا من الرقي لا تملكه البنايات ذات التصاميم الحديثة

_ _


طقطقطق .

كان طارق يدق على باب غرفة نوم السفيرة ، كان لا يزال متوترا لانه بدأ العمل كسرتير للسفيرة الحسناء منذ بضعة ايام فقط .

" ادخل " سمع صوت رخيم ناعم يناديه من الداخل.

فتح الباب ودخل ، كانت الغرفة واسعة بتصميم داخلي فخم على الطراز الفيكتوري الاصيل ،كانت ثلاث خادمات يقمن بتجهيز الافطار على الطاولة المصنوعة من خشب الدرادار المميز بزخارف الذهب ، بجانب النافذة الكبيرة المطلة على حديقة الشرفة بأزهارها الملونة واشجارها الخضراء، كان السرير الكبير المغطى بالستائر شبه الشفافة يظهر ظلا لشكل انثوي ساخن . " هناك امر طارئ سعادتك " قال طارق وهو يبتلع ريقه بصعوبة ،

" اعلم لقد وصلتني الاخبار ، نحن نتحرك بالفعل " قال صوت ساحر من خلف الستارة .

انفتحت الستائر وظهرت امرأة فائقة الجمال بشعر ذهبي طويل متموج وعيون عسلية تشع بإغراء يخطف القلوب ،كانت السفيرة دلال عارية ، جلست على حافة السرير و كانت بزازها الكبيرة ذات الحلمات الوردية تهتز مع ابسط حركة ، بخصر نحيل ومؤخرة ضخمة رجراجة ، فتحت ساقيها وعرضت كسها الوردي المزهر لعيون طارق وبدأت تدخل اصابعها في كسها وتستمني وهي تعض شفتها السفلى " ااااه انننغه " بدأت تئن وتتأوه .

كان طارق يتعرق بغزارة وهو يبحلق في الكس الذي بدأ يقطر بالشذى .
" تعال والحس كسي " قالت بصوت عذب يزيغ القلوب اغواءا و ويجبر الازبار على الوقوف كالصخر انتصابا.
تحرك طارق خطوتين للامام ، لكنها قالت منزعجة " على ركبتيك يا كلب " امرت بصوت بارد.

وقع طارق على ركبتيه وبدأ يزحف وعيونه الجائعة مشبتة على الكس ، كان يلهث بصوت عالي كالكلب.

شعرت دلال باندفاع للنشوة وهي تراقب المشهد الذي يغذي شهوتها ويرضي غرورها .
زحف طارق بين فخذيها وهو يلهث لاسعا كسها بأنفاسه المحترقة ، اخرجت دلال اصابعها من كسها وامسكته من شعره وجذبته واضعة فمه على كسها ، " اووووه اااااه بعبصني بلسانك ، ااااه اووووه " بدأت تئن وتتلوى وتقرص حلمات بزازها وزنبورها الوردي المنتصب ، كان طارق يلتهم كسها كالمسعور ، بدأ كسها يرش الشذى على وجهه مثل الدش بينما اهاتها تعلوا وتتحول الى صراخ ساخن يذيب الحجر " آاااااااه ااااااه لا لا لا اوووووه نيكني بلسانك اكثر اااااااااه الحسني يا كلب حرك لسانك اسرع احيييه اهاه " جعلته اهاتها يخرج زبه من سرواله وهو يستمني وينزل لبنه ، اطلقت سراح شعره بعد ان انزلت وارتجف جسدها بشكل محموم وهي ترش العسل مما جعل طارق منقوعا بالكامل .

نظر طارق الى كسها وسأل بنبرة متوسلة " هل يمكنني ؟ " ، نظرت دلال الى زبه الذي يقطر في بركة من اللبن وعبست .

" هل تريد ان تصبح خصيا ؟" سألت ببرود بلمحة واضحة من الازدراء .
" لا " اجاب برعشة من الخوف .
" اذا لا تفكر في ادخال زبك في مكان لا يستطيع تحمله ، انت من الفئة الخامسة صحيح ؟ يمكنني جعل خصيتيك تتعطل في عشر دقائق ، ابحث عن امرأة من فئتك والا ستخسر رجولتك " .

قامت دلال من السرير واتجهت الى الحمام " يمكنكن اللعب مع هذا القرد يا بنات " قالت للخادمات وهي تختفي في الحمام .

اقتربت الخادمات الجميلات الثلاث من طارق وهن ينزعن ملابسهن قطعة قطعة ، امسكن به ورمينه على السرير و زحفن فوقه .
امسكت احداهن زبه وفتحت ساقيها وبدأت تفرش كسها برأس زبه ، بينما جلست الاخرى على وجهه وهي تحك كسها على شفتيه ، والثالثة امسكت يده وقربتها من خرم طيزها ليبعبصها بأصابعه ، وبدأت جولة طاحنة من النيك الساخن ، سرعان ما بدأت الاهات الغنجية واصوات النيك تملأ الغرفة .

*****

مضت ثلاثة ايام على عمر في السجن بلا نوم ، كان يرفض تناول الطعام خشية تسميمه ،كان يعلم انهم لن يحاولو قتله علانية ، لان هناك اهمية معينة لكونه ابن شيخ اعظم وسيحاول البعض استغلال ذلك ، مما سيوفر له درجة معقولة من الامان في الوقت الحالي .

كان جرح صدره يبدأ بالتقرح بسبب التلوث ، وذهنه يتلاشى بسبب الجوع وفقدان الدم وقلة النوم .

فتح باب الزنزانة ودخل الحرس يحملون مضخة مياه عالية الضغط ، فتحو المياه وبدأوا برشه ،" كحه كحه كحه " كان عمر يسعل بشدة وهو يحاول التقاط انفاسه بصعوبة .

اوقفو الماء وجروه للخارج ، البسوه ثيابا سوداء وربطو عينيه وكبلوا يديه ، كان عمر يشعر بالضعف والوهن فلم يستطع المقاومة، فاخذه الحراس واقتادوه الى خارج السجن .

_ _

كان يتم اقتياد عمر في ممر طويل ، توقفو فجأة وسمع صوت باب كبير يفتح ، كانت الاصوات الهامسة تملأ المكان .

" هل هذا هو ؟ "
" سمعت انه تجاوز الفئة السادسة "
" لا اعلم ما لزوم كل هذا ، فليعدموه ولننتهي "

تم جر عمر واجلسوه على كرسي في قفص الاتهام ، شعر ان شرطيا يفك عصابة عينيه ويبتعد .

عندما تعودت عيون عمر على سطوع الضوء رأى خمسة من قضاة الدولة وكانت قاعة المحكمة تعج بالاصوات مثل خلية النحل .
' خمسة قضاة ؟ ، هذه ليست محاكمة عسكرية ` فكر عمر .
شعر بان الوضع غريب لانه كان يجب معاملته حسب القانون العسكري ، فقد كان جنديا نظاميا رغم صغر سنه وشارك في العديد من العمليات ، حتى ان بعضها كان مع القوات الخاصة مثل مداهمة اوكار المهربين او الثوار .

اخذ القاضي الرئيسي مطرقته ودوى صوت الطرق عاليا فاسكت كافة الاصوات الهامسة ،.

" محكمة " صاح القاضي بصوت جهور مرتفع تردد صداه في القاعة معلنا بداية الجلسة .

نظر في ارجاء القاعة قبل ان يتابع " هذه المحاكمة 521 /ج لسنة 3022م ، تقام بناءا على طلب مقدم من محامي عام سفارة دولة ايروس ، وتخضع للقانون الدولي المنصوص عليه في المادة الرابعة من معاهدة السلام بالخصوص ".

اندلعت القاعةفي ضجة بسبب الاعلان الصادم .
"ايروس ؟ ما الذي يحدث هنا "
" لمذا تتدخل ايروس في شؤوننا "
كانت مثل هذه التعليقات تملأ القاعة في صخب .

قام المدعي العام من مكانه غاضبا " ما هذه المهزلة، لماذا تتدخل ايروس في هذه القضية "

تكلم رجل في نهاية الثلاثينات يجلس بجانب عمر والذي لاحظه للتو " الم تسمع ما قاله القاضي ؟ هذه محاكمة دولية " قال المحامي من دولة ايروس

انفجر المدعي بصخب "لكن هذا شأن داخلي للاتحاد "

" ينص البند 11 من المادة الرابعة من المعاهدة انه يحق لدولتنا الدفاع عن اصحاب الفئات الحرجة ، هل انت جاهل بالقانون لهذه الدرجة " رد المحامي باستهزاء فاضح .

" لكنه تجاوز الفئة السادسة بحق السماء " صرخ المدعي منفعلا .

طق طق طق
دوى صوت مطرقة القاضي مسكتا الصخب
" هدوء في المحكمة ، يجب على المدعي احترام المحكمة والا سيطرد " صاح القاضي منزعجا.
ثم تابع ، " الدفاع ، لديك دقيقتين لشرح الوضع للمتهم ".

" لا حاجة لشرح اي شيء ، يمكنكم الاستمرار في المسرحية ، انا مستمتع برؤية الدول تتقاتل من اجل ان تمص زبي ، لكن للاسف ليس هناك ما يكفي مني ، يجب على الجميع الوقوف في الطابور وانتظار دورهم " قال عمر متهكما بابتسامة استفزازية .

اظلمت وجوه الجميع في القاعة ' اعدموا هذا اللقيط ` مرت هذه الفكرة بأذهان الجميع ، حتى المحامي الذي من المفترض ان يدافع عنه .

سحب المحامي ذراع عمر " ارجو عدم اصدار تعليقات غير ضرورية ، ستجعل عملي اصعب وتلف الحبل حول رقبتك ،" قال المحامي منزعجا " على اي حال ، اسمي باسم نصر وانا....." اراد المتابعة ولكن عمر قاطعه .
" سؤال واحد ، وسيعتمد مدى تعاوني مع دولتكم على اجابتك " قال عمر بجدية .
اومأ باسم برأسه ولم يتكلم .
" هل ايروس متورطة مع عصابات تهريب البشر في المنطقة الرمادية ".

استغرب باسم السؤال ، وللحظة لم يعرف بماذا يجيب ، لكنه قرر الاجابة بصدق لبناء الثقة مع عمر ، وهي الخطوة الاولى والاهم .

" على حد علمي ، اظن ان دولتنا تدير عمليات تهريب المنشطات الجنسية ، لكن تهريب البشر يتم عبر العصابات في المنطقة الرمادية ولا يسعنا التدخل هناك كثيرا ، فهي منطقة حكم ذاتي " اجاب باسم بصوت منخفض للغاية .

اومأ عمر برأسه ببطء " يمكنك ضمان تعاوني حاليا " ، كان بامكانه معرفة ان باسم يقول الحقيقة ، فهو لم يكن مضطرا لذكر تهريب المخدرات ، والكذب لن يساعد على المدى الطويل ، وعلى اي حال سيتابع عمر التحقيق في الامر لاحقا ، لانه يحتاج مساعدة ايروس حاليا ، كان ينوي الخروج من هنا اولا ثم ينتقم من اجل ساجدة بطريقته .

اومأ باسم برأسه ثم التفت الى القاضي " الدفاع مستعد سيادتك ".

" فلنبدأ بالاستماع الى حجج الادعاء حول التهم الموجهة المتهم ".

" اعتذر عن انفاعلي السابق سيادتك ، فلم يتم ابلاغنا بان المحاكمة تخضع للقانون الدولي ، على اي حال ، فآن التهم الموجهة للمتهم واضحة ،قبل ثلاثة ايام قتل المتهم اربعة من حراس السجن ، ذبح احدهم بالسكين والاخر مات بسبب ثقب في الجمجمة واثنان اخران بكسر في الرقبة ".

صدم باسم ونظر الى عمر مستغربا بلمحة من الخوف ، هز عمر كتفيه كأن الامر لا يعنيه " الى ماذا تنظر " قال في تسلية ، كان يعلم ان الامر جعل المحامي يريد غسل يديه من القضية ،فمن الذي يريد الدفاع عن قاتل ثبتت عليه التهمة.

تابع المدعي " ونحن نعزوا هذا السلوك الوحشي ، الى كون المتهم قد تم ادراجه ضمن الفئة الحرجة (7+) والتي تجاوزت حتى السفاح الشهير صادق مروان ، ولتعميق فهمنا للفئة المذكورة استدعي الطبيب المختص للشهادة "

نهض عجوز في السبعينات من العمر من خلف المدعي ، وبعد ان اقسم اليمين منحه القاضي الاذن بالكلام .

" اولا وقبل كل شيء ، ساشرح بايجاز نظام الفئات ، كما يعلم الجميع ، تظهر التشوهات الجينية في سلاسل الحمض النووي عند الاحتلام الاول ، ولا يزال السبب او الزناد الذي يطلق العملية مجهولا حتى الان ، وعند الاحتلام تتحدد الفئة بقياس معدلات الشهوة الجنسية او الرغبة في القيام بالفعل الجنسي ، وتنقسم الفئات التي تظهر عند الاحتلام الاول الى ثلاث فئات رئيسية ( 4 ، 4+ ) و ( 5 ، 5+) و ( 6 ، 6+) ، حيث ان الفئات الدنيا هي (4,5,6) وهذه الفئات تعالج بالادوية المثبطة للشهوة الجنسية ، اما الفئات الحرجة المتمثلة في ( 4+ ،5+ ،6+ ) فلا تفيد معها الادوية ، واما الفئة ال7 فظهرت مرة واحدة منذ150عاما وارتبطت بجرائم ال****** والقتل الجماعي للسفاح الشهير صادق مروان ولكن الفئة الحرجة 7+ امر غير مسبوق فهي فئة حرجة جديدة كليا ويصعب التنبؤ بما سيفعله الشخص من اجل اشباع رغبته ..
وسبب تجريم اصحاب الفئات الحرجة هو انهم غير قابلين للعلاج اولا ، وثانيا بسبب ارتباط منطقة التحفيز الجنسي في الدماغ مع المنطقة المسؤولة عن السلوك العنيف ارتباطا وثيقا ، مما يسبب في ظهرر سلوكيات وحشية تتمثل في ال****** والتعذيب والقتل و النيكروفيليا ( نيك الاموات ).

ان ارتفاع معدلات الشهوة الجنسية يعرف اصطلاحا ب(الثوران الجنسي ) ، فالدماغ الذي لا يستطيع تحمل الشهوة المفرطة يدخل في حالة لا واعية تدفع بالسلوك شديد الوحشية من اجل اشباع الشهوة الجنسية، هذا كل شيء سيادتك " انهى الطبيب شرحه .

كان عمر مندهشا من كل هذا ، هل اصبح وحشا يفعل اي شيء لينيك كل شيء .

" هل الدفاع يريد سؤال الشاهد " قال القاضي ملتفتا الى باسم .

" شكرا سيادتك " نهض باسم والتفت الى الشاهد وتابع ، " قال الشاهد ان الفئات الحرجة غير قابلة للعلاج ، لكن دولتنا اثبتت عكس ذلك ، القيام بتخفيض الشهوة لا ينفع والقيام بالاخصاء يسبب الموت بسبب رد الفعل على غياب منفذ لتفريغ الشهوة ، ولكن الحل هو زيادة قابلية الدماغ على تحمل الشهوة الجنسية ".

" وكيف يتم ذلك ؟" سأل الطبيب مع لمحة من الاهتمام الشديد .
" بتفريغ الشهوة عبر تكرار الفعل الجنسي مرارا وتكرارا حتى يتم تفادي التراكم المسبب للثوران الجنسي ويتعود الدماغ على الشهوة المفرطة " .

" كيف تجرؤ على تدنيس المحكمة بالكلام عن هذا الرجس " انفجر المدعي غاضبا .

طقطقةطق "النظام في المحكمة " صاح القاضي ، ثم تابع " هل انهى الدفاع اسئلته ".

نعم سيادتك ، اطلب شهادة من الطبيب المختص لدعم اقوالي ايضا "

نهض رجل في اوائل الثلاثينات من خلف باسم وتوجه نحو منصة الشهادة ،وبعد ان ادى القسم اتفت الى الحشد ، شحب وجهه خوفا عندما سقطت عيناه على عمر .

نظر عمر الى الاسفل ورأى نصل سيف شعاعي يخترق صدره من الخلف وخرج من الامام ، اندفع الدم الى فمه وبصقه عمر وهو يسعل بضعف ، بدأ وعيه يتلاشى وهو يسمع الصخب والضجة تندلع في القاعة .
" تماسك تما..." كان يسمع صراخ باسم وهو يمسكه بشدة قبل ان يغرق عقله في الظلام .


*****

_ اهتموا به جيدا ، فهو مهم جدا بالنسبة لدولتنا .
_ نحن نبذل جهدنا ، يمكنك الاطمئنان سعادة السفيرة .
_ جيد ، تابعوا العمل.

كان عمر يسمع محادثات احيانا وعقله يتأرجح في الظلام ، بدأ يستعيد وعيه تدريجيا وبعد فترة فتح عينيه متثاقلا ،

كان وجه باسم هو اول ما رآه عمر ، جعله هذا يشعر بالقرف لسبب غير معروف .

" اين انا " نظر عمر حوله ، كان ينام على سرير بحجم كينغ في غرفة ذات تصميم داخلي فاخر .

" لا تقلق ، انت في مكان آمن الآن ".

" هل نحن في الغرفة المحصنة تحت السفارة " تمتم عمر بصوت منخفض .

" ماذا قلت " سال باسم مرتعبا .

" لا شيء ، لا تهتم ، ماذا حدث في المحكمة " قال عمر مستفسرا .

بقي باسم صامتا للحظة ، هل كان يتخيل فقط ، هز رأسه واجاب " تم تأجيل الجلسة بعد محاولة الاغتيال ، نحن نضغط لكسب اكبر وقت ممكن من اجل علاجك قبل الجلسة القادمة ، المشكلة هي قتلك للحراس " قال الجملة الاخيرة وهو يدلك جبهته لتخفيف الصداع .

" محاولة اغتيال ؟ ههههههه ، العب غيرها ، النصل لم يستهدف قلبي ، كنتم تحاولون انتزاعي من ايديهم ودبرتم اغتيالي الوهمي لتوفير عذر مناسب تحت حجة حمايتي، صحيح؟ هههههه" انفجر عمر ضاحكا.

شحب وجه باسم وبقي صامتا .

" على اي حال ، لن اشتكي من هذا ، شكرا لكم ، تقنيتكم الطبية عالية حقا" قال وهو يلمس مكان جروحه التي اختفت بالفعل ،واضاف" كم لدينا من الوقت ".

فجأة فتح الباب ودخل طبيب في اوائل الثلاثينات ، نفس الشخص الذي استدعاه باسم للشهادة .

" دعني اعرفك اولا ، هذا الدكتور فؤاد وسيكون المسؤول عن حالتك " قال باسم وهو يقدم الطبيب .

" مرحبا ، اتمنى ان تكون بخير الان " رحب فؤاد بابتسامة مشرقة .

" انا افضل حالا الان شكرا لك ، اخبرني بصراحة يا دكتور ، هل يمكنك علاجي ؟ " سأل عمر مباشرة في صلب الموضوع.

بقي فؤاد صامتا قليلا ثم اجاب " بصراحة ، فئتك جديدة كليا بالنسبة لنا ، ناهيك عن الاطار الزمني الضيق ، لن اكذب عليك ، فالامر صعب ".

" لا بأس ، ما دام الامر ليس مستحيلا " اجاب عمر ثم اضاف ملتفتا الى باسم " اذن كم لدينا من الوقت " سأل ثانية .

" شهر واحد كحد اقصى " اجاب باسم .

" على اي حال يمكنك العودة للنوم ، سنبدأ العلاج في الصباح ، نحن في منتصف الليل بعد كل شيء" قال فؤاد مشيرا الى الساعة الضوئية على الحائط .

خرج باسم وفؤاد من الغرفة بعد قليل وانجرف عقل عمر الى النوم بسبب التعب .


*****

فتح عمر عينيه ببطءعندما احس بحركة خفيفة بجانبه .

' شعر احمر ` كان هذا هو اول ما رآه عمر ، خصلات من الشعر الاحمر الخمري تتمايل امام عينيه ، انجذبت نظراته الى شيء رجراج محشور بصعوبة في ملابس ناصعة البياض .

" بزاز ضخمة " تمتم عمر متثاقلا .

"آاااااه " انطلقت صرخة ناعمة وقفزت الممرضة مرتعبة " اوه ، انت مسنيقظ لقد اخفتني ، لا تزال الساعة الخامسة فجرا ".

كانت عيون المرأة امامه خضراء بلون الزمرد والتي قامت بتعميق الجرح الذي لم يندمل في قلبه ، كانت بشرتها ناصعة البياض مثل اللؤلؤ شفاهها منفوخة محمرة بلون الرمان وجهها ساحر الجمال على شكل قلب ، خدودها ممتلئة بتناسق مثالي ، وشعرها الخمري القصير يكمل صورة تتحدى الشعراء في وصف حسنها وجمالها .

كان عمر يحدق فيها مفتونا غائب الذهن ، احمر وجهها وتورد من الخجل مضفيا على جمالها سحرا لا يقاومه الرجال .
" لماذا تنظر لي هكذا " تمتمت بخجل واخرجت عمر من ذهوله .
" آه ، آسف " قال عمر في حرج ، لاحظ انها كانت تمسك مسدس حقنة في يدها وسأل" ما هذا "

" آه ، هذا دواؤك ، اثبت قليلا " قالت وهي تحمر خجلا ، كانت هائمة في مدى جماله وعيونه الزرقاء الصافية حتى انها نسيت الامر تماما ،وجدت نفسها تنجذب اليه غريزيا ، فهو وسيم بشكل لا يصدق ، وطويل القامة ذو جسم عضلي قوي.

كان عمر يراقبها وهي تعطيه الحقنة في ذراعه بعناية كان الحزن يعتصر قلبه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التي تذكره بساجدة .

" انا عمر ، وانت ما اسمك " سال عمر فجأة وكسر الصمت بينهما .

" انا هناء ، هناء صابر "ردت دون ان ترفع عينيها عن عملها .

" ما هذا الدواء " سأل باهتمام ، كان السائل في الكبسولة الزجاجية في اعلى مسدس الحقنة أصفر متوهج .
" هذا يرفع من قدرة جسدك على التحمل قليلا ، مع مثير خفيف للشهوة " قالت بنبرة مركزة وهي تفرغ السائل ببطء في وريد ذراعه

" ماذا ؟ " سأل متفاجئا
انهت عملها ونهضت ضغطت على زر بجانب السرير ، فانطلقت منه احزمة قامت بتقييد عمر وثبتته ، تفاجأ عمر وحاول التحرر .
" ماذا تفعلين ؟".

" سنبدأ العلاج " قالت بصوت ناعم خجول وهي تفك ازرار قميصها وتركته ينزلق عن كتفيها ، كانت ترتدي صدرية من الدانتيل الاحمر المزركش بالاسود ،بزازها تترجرج وتتموج مع ابسط حركة ، انزلقت تنورتها الييضاء القصيرة كاشفة عن وركيها العريضين وطيزها الدائرية الضخمة الرجراجة كان كيلوتها الصغير محشورا بين فلقات طيزها ويغطي كسها مع مثبث صغير .

بدأت هناء ، تزحف على السرير باتجاه عمر ، اختفى موقفها الخجول وصارت لبوة ساخنة لا تفكر الا فيما بين فخذيها ، كانت تنظر الى عمر بعيون مغرية تذيب الحجر ،

تسارعت ضربات قلبه وجف حلقه ، بدأ بالتعرق وكل خلية تصرخ في جسده ' نيكها ،نيكها ، نيكها ` .
بدأ جسده يتشنج ويهتز بشدة تدفقت الدماء الى عينيه فتحولت عيناه الزرقاء الى اللون الارجواني الباهت وبدأ ذهنه يتلاشى .
"آررغغغغ " زمجر وهو يحاول التحرر بشدة والهجوم على الممرضة .

تفاجأت هناء بتغيير لون عينيه لكنها شعرت وكأن عينيه تسحرها بدأت تشعر بالشهوة تتصاعد في جسدها ، اقتربت منه بسرعة وشدت سرواله لاسفل .

" آاااه " صرخت في مفاجأة كان زبه الضخم شامخا بطول 22 سنتيمترا وقطره 3.5 سنتيمتر ، ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تنظر لهذا الوحش ، شعرت بكسها يسخن ويستحكها وهو يقطر العسل ، خلعت كيلوتها بسرعة وفتحت ساقيها فوقه ادخلت رأسه في كسها الضيق بصعوبة ،"آاااااه كبير جدا ، انه ضخم سيمزقني اوووه " بدأت تئن وتتأوه ، اخذت نفسا عميقا ثم جلست عليه دفعة واحدة فاخترق كسها كالرمح وهو ينزل لبنه الحارق في رحمها " آاااااااااااه نعم نيك نيك نيكنييي اووووووه " بدأت تصرخ وهي تقفز على زبه بقوة ، كانت عينيها مثبتتة على عيونه الارجوانية والشهوة تطغى على عقلها اكثر فاكثر ، كانت تغتصب نفسها على زبه حرفيا.

طخ طخ طخ طخ طخ ، كانت طيزها تصفع على فخذيه بصوت عال وبزازها الرجراجة تتقافز، " اااااه اغغغغ اووووه اه يا كسي ، كسي سينكسر ااااخ" صرخت وهي ترتعش وتنزل عسلها مثل الطوفان وهو يملأ رحمها بانفجارات من اللبن كالبركان .
* آررغغغ " كان عمر يزمجر وابتسامىة متوحشة تعلو وجهه .
استمرت المعركة الوحشية لساعة كاملة قبل ان يسقطا من التعب وتنجرف عقولهم الى النوم ، كانا غارقين في مزيج العسل واللبن ، كانت معدة هناء منتفخة قليلا من كل البن المحصور في رحمها .


دينغ « مستوى الدوبامين : 70%»
دينغ « مستوى الدوبامين : 80 %»
رن صوت آلي في ذهن عمر وهو غائب عن الوعي

_ _

استيقظت الممرضة عناء وهي تشعر بنشاط غريب ، لم يكن الامر وكأنها خاضت معركة شرسة منذ ساعة واحدة .
" ما الذي حدث لي " شعرت بالخجل الشديد عندما تذكرت ما فعلته ، شعرت بالحيرة كيف يمكنها القيام بذلك بمثل هذه الوحشية ، لكن شيئا ما في عينيه الارجوانية كان يقودها للجنون .
نظرت الى وجهه الوسيم النائم لبضع دقائق ، ثم نظرت الى الساعة التي تشير الى ال7:16 .
" يجب ان اجهز الفطور " تمتمت ثم نهضت لتدخل الحمام لتغتسل .

كانت غرفة عمر عبارة عن جناح متكامل مخصص لدرجة ال VIP.

_ _

استيقظ عمر على احساس دافئ ورطب ، فتح عينيه ببطء .

كانت هناء تغسل جسده بالاسفنجة والماء الدافئ .

" هل ايقظتك " قالت بنبرة متأسفة

" لا بأس ، شكرا لك ، ما الذي حدث" رد عمر مستفسرا .

" لقد كدت تفجر رحمي " قالت بابتسامة مشرقة.

" آسف " رد عمر محرحا .

" لا تقلق ، كان رائعا ، في الواقع انا من بالغت في الامر قليلا " قالت ووجهها يحمر بخجل .

سقطت نظرتها على زبه الذي انتصب شامخا مرة اخرى .

" هل تريد فعلها ثانية " قالت وهي تجبر نفسها على الابتسام ، كانت تبدو وكانها تريد البكاء ، كان كسها لا يزال متورما من المعركة السابقة .

لاحظ عمر تعبيرها الغريب وقال " لا حاجة لاجبار نفسك"

امسكت زبه وبدأت تدلكه بيدها الناعمة " لا بأس ،هذا عملي وجزء من علاجك ،من الخطير ان يتراكم الامر "
قربت وجهها من وجهه وهي تهمس بصوت رخيم" لنفعلها بشكل صحيح هذه المرة" ثم الصقت شفتيه بشفتيها " اممووواه "دفع عمر لسانه في فمها ، فوجئت ولكنها سرعان ما اشتبكت معه في قبلة محمومة " اموااه ، امموووواااه" ارتفعت اصوات البوس والتقبيل ، شعرت هناء انها بدأت تسكر بطعم لعابه .

كانت تمسك بجانبي وجهه وهو يمسك مؤخرة رأسها بيده الكبيرة ، امسك بزازها الطرية الرجراجة بيده الاخرى وهو يعجنها ويقرص حلمتها ، " انننه " بدأت تئن في فمه وهي تتلوى في حضنه كالقطة .

كان زبه محشورا بين فلقتي طيزها وهي تزوم وتتلوى عليه " آاااااه اووووه احيييه انه ساخن " .

دفعها عمر على السرير وحمل ساقيها على كتفيه العريضين ، وبدأ يفرش كسها بزبه الضخم وهو ينظر في عينيها بلون الزمرد ، رأت عيونه تتحول الى الارجواني بالتدريج .

" آااااه لا تلعب كثيرا ، نيكني " قالت بنبرة شهوانية وهي تمسك زبه وتدخل رأسه في كسها " اوووه ، نيكني ارجوك " .

بدأ يدفع زبه في كسها الضيق الساخن ، حتى وصل الى باب رحمها انسحب قليلا ثم دفع بقوة " ااااااااه اووووه احيه احيييييه" صرخت بغنج ورشت عسلها وزبه يقتحم رحمها ويصب حممه من اللبن الحارق في جوفها .

طخ طخ طخ طخ " كانت بيوضه تصفق على طيزها وهو يرهز زبه في كسها الساخن كالفرن ، شعر عمر انه يفقد نفسه في ادمان الشهوة المجنون ، شعر بامواج النشوة تتصاعد وهو ينيك كسها كالثور .

آااااااه اووووووه امموووواااااه اممووواه ' انحنى عمر واسكت اهاتها بشفتيه واندمجا في قبلات قذرة ( وسخة ) محمومة والسنتهما تتصارع وتتلوى على بعضها البعض .

كانت.هناء تغرق في عيونه الارجوانية وشهواتها تتصاعد وهي ترتجف وترش عسلها مرارا وتكرارا لتلتقي امواج العسل بحمم اللبن الحارقة .

طخ طخ طخ طخ ." اااااااااه اوووووووه احييه احيييييه آه يا كسي اه احوووه اااااه "كانت اصوات تصفيق بيوضه على طيزها تعلوا مع صرخاتها .

الخاتمة :

بعد معركة استمرت ساعة اخرى كانت هناء نائمة وهي عارية على صدر عمر العضلي العريض وهو يمشط خصلات شعرها برقة وحنان .

كان ذهنه شاردا ، ' لقد فعلتها حقا صحيح ؟ لقد خرقت اعظم المحرمات نظر الى وجه هناء النائم كالملاك ' الفاكهة المحرمة .....لذيذة حقا فكر في عقله بسخرية .

كان يعلم انه تجاوز الخط الاحمر ، لا رجوع للوراء ، ولكن لم يكن الاختيار بيده ، والده الذي اعتبره عائلته اجبره على فعل شيء اغرقه في الندم ، كان عمر يعتبر العائلة هي كل شيء في حياته ، لكن قلبه اخذته ساجدة معها ، وتدمرت حياته ، عائلته طائفته ودولته ، شعر ان عالمه يريد موته .

ولكن بعد ان فعل الفعل ، ضعر انه وجد نفسه وهدف حياته ، " المتعة " ، المتعة الخالصة والنشوة والسرور ، وجد هذه الاشياء مسببة لادمان لا رجعة فيه ، كان شعورا مسكرا يداعب روحه مثل رشفة الخمر .

فجأة رن صوت آلي في رأسه وظهرت اشعارات متعددة في عينيه .
دينغ « مستوى الدوبامين : 100% »
دينغ « تم استيفاء متطلبات تشغيل الشريحة الدماغية »
دينغ « جاري تفعيل نظام " ايروس " »
دينغ « 10.%...30%...60%...100% »
دينغ « تم فتح النظام " نظام ايروس يرحب بك ، آدمن عمر " ».
دينج « فتح واجهة النظام ( نعم / لا ) »

وسع عمر عينيه في صدمة ' ماهذا بحق ال**** `.

«« يتبع »»

الفصل القادم : نظام اله الشهوة الجنسية / حرب وشيكة .

تنويه : سيكون موعد الفصول الجديدة ثابت ، الاثنين ، والخميس من كل اسبوع ، بيكوا هانتر من اجلكم نستمر



قررت اضيف علامة الفانتازيا لتصنيفات القصة وكان لازم اعدل المسودة اللي بامشي عليها في الفصول الجاية ،وده سبب التأخير ، اوعدكو بتعويض بفصول متتالية بكرة الخميس والجمعة والسبت


الفصل الثالث : نظام اله الشهوة الجنسية / حرب وشيكة


البداية


كان عمر يحدق مذهولا في الاشعارات امام عينيه .
كان يعيد قراءة الاشعارات ويفكر ' شريحة دماغية ؟ هل تم زرع شيء في عقلي ؟ اليس ايروس هو اله الشهوة الجنسية؟ '


تردد قليلا وهو يقرأ خيار فتح واجهة النظام ، حسم امره واختار «نعم».


دينغ « جاري التشغيل »
.
.
.
دينغ « فشل تشغيل النظام الاساسي »
دينغ « تم الكشف عن مستوى خطير من التخريب الجيني »
دينغ « فتح نظام الدعم الاحتياطي »


صدم عمر بشدة ' تخريب جيني ، من فعل هذا ؟ متى ؟ هل هذا بسبب التشوهات الجينية `


ظهرت شاشة ضوئية شفافة كالزجاج امام عينيه .


| نظام الدعم |


الاسم : عمر
الفئة : .7+
المسوى : المرحلة الصفرية بنجمة واحدة


***
مستوى الخلل الجيني 40%
مستوى الدوبامين : 30/ 1000.


الاحصائيات
القوة : 19
السرعة : 16
التحمل :8
الحواس: 25


نقاط الاصلاح الجيني : 3 ( يتطلب 10 دوبامين لكل نقطة ).


***
المهارات الاساسية : فنون القتال المستوى 4 // استخدام السلاح المستوى 3 // عيون الغضب المستوى 1.


المهارات الداعمة : عيون الشهوة المستوى 1 // تعزيز الشريك المستوى 1.
_____


كان عمر مرتبكا وهو يقرأ كل هذا ' ماهي المرحلة الصفرية ، وما معنى النجمة الواحدة،'


يبدو انه بحاجة للدوبامين من اجل الحصول على نقاط الاصلاح الجيني واستخدامها لتعزيز احصائياته .


' لكن ما هو الدوبامين وكيف اجمعه `

دينغ « الدوبامين هو هرمون المتعة ، تحصل عليه من خلال النشاط الجنسي »


تفاجأ عمر عندما اجاب النظام عن تساؤله واستغرب من عدم الاجابة عن المرحلة الصفرية، نظر الى هناء النائمة على صدره وفهم من اين حصل على النقاط الثلاثة ' هل علي ان انيك لاحصل على القوة` فكر بسخرية


اعاد انتباهه للشاشة وتسائل عن المهارات ، كانت عيون الغضب والشهوة وتعزيز الشريك تبدو غريبة
دينغ « عيون الشهوة : تثير شهوة الهدف تجاهك ، تتطلب الاتصال البصري »
دينغ « تعزيز الشريك : تزيد نشاط شريكك الجنسي من خلال لبنك من اجل الاستمرار في ممارسة الجنس »
دينغ.« عيون الغضب : تزيد معدل الأدرينالين ، وترفع القدرة القتالية بمستوى واحد ، يتغير لون العينين كأثر جانبي لتدفق الدم »


فكر عمر ' يبدو ان المهارةت الداعمة تفيدني في جمع الدوبامين `
كان عقله مرتبكا حول كل شيء ، كيف يعمل كل هذا ، اليست هذه الاشياء اشبه بالسحر في لعبة ما ؟ ، تسبب كل هذا في اهتزاز تصوره عن الواقع .


شعر بهناء وهي تستيقظ ،جلست وهي تفرك عينها وتنظر حولها .


" آه نسيت الفطور ، انتظر قليلا ساحضره في الحال "


خرجت مسرعة وطيزها تتراقص وعيون عمر ملتصقة بها ، نظر الى زبه المنتصب بعد خروجها وتهند مفكرا '.انت لن تهدأ صحيح `


اعاد انتباهه للشاشة وقد تأكد انه الوحيد الذي يراها لان هناء لم تلاحظها على ما يبدو ،قرر استخدام هذا الشيء مهما كان مصدره .


تمتم محتارا " من اين ابدأ .... يبدو ان الثوران الجنسي له علاقة بقدرة التحمل ، حسنا فلنجرب "


قرر زيادة قدرته على التحمل بمقدار نقطتين .
دينغ « التحمل : 8 ---» 10 »


شعر عمر برعشة في جسده وبدأ يشعر انه يسخن وكان الالم يبدأ في غزو جسده وهو يتزايد حتى صار كالجحيم ، صر على اسنانه من الالم الرهيب شعر ان خلاياه تتمزق وتتجدد مرارا وتكرارا .


" ااااااااااااه " صرخ متألما وشعر ان عقله يتلاشى وهو يتلوى على السرير .


عندما انتهى الامر كان يلهث بصعوبة ، كان جسده مغطى بعرق اسود يشبه القطران .


تمتم وهو يجلس متثاقلا " اللعنة ،هذا اشبه بالجحيم "


نظر الى نفسه وعبس كانت رائحة عرقه الاسود كريهة ، قرر الذهاب للحمام والا ستلاحظ هناء شيئا غريبا عند عودتها ، نهض وتوجه الى الحمام وهو يفكر ' هل ساختبر هذا الالم في كل مرة ، الاصلاح الجيني ليس بسيطا كما يبدو `


فكر في استخدام النقطة الاخيرة قبل الاستحمام اذا كان سيتسخ عند استخدامها فسيستخدمها اولا ثم يستحم .


" لا ارباح بلا الم " تمتم وهو يغلق الحمام ويتوجه ليجلس في حوض الاستحمام الكبير .


اخذ نفسا عميقا وفتح الشاشة بفكرة ، قرر زيادة قوته بنقطة الاصلاح المتبقية .
دينغ « القوة ؛ 19 ---» 20 »


بدأ جسده يسخن ثانية ، صر على اسنانه استعدادا للالم الرهيب ، كان الالم يعصف بعضلاته وهي تتحطم وتتجدد ، كان اخف من الالم السابق لكنه لا زال جحيما حيا ، وكان العرق الاسود يتدفق من مسامه مع بعض الدم ، كانت رائحته اسوأ من البراز.


كان عمر يبدو مرهقا وهو يستند على جانب الحوض عندما انتهى الامر ، ولكن على عكس تعابيره المرهقة كان يشعر بانتعاش غريب في جسده والقوة تتدفق في عروقه ، ولكنه شعر ايضا بجوع شديد كانه لم يأكل منذ اسابيع .


' يبدوا انني بحاجة للطعام ايضا لدعم العملية ` فكر في عقله وهو يغتسل ويغرق نفصه بالصابون


كانت الحيرة والشكوك تعصف بعقله ، لكن مهما كان الامر يجب ان يبقى النظام سرا ، كان يشك في ان التكنولوجيا البشرية لم تصل لهذا التطور بعد ، اذا علم احد عن قدرته فسيصبح فأرا للتجارب ، كان يفكر في طريقة لاخفاء الامر عند اجراء الفحوص ،لكنه لم يكن يعرف كيف يفعل ذلك .


قام بغسل جسده جيدا وخرج من الحمام وهو يرتدي رداء حمام اسود والمنشفة على كتفيه .


كانت الالات الكروية الصغيرة تحلق وهي تنظف الفوضى على السرير وتعيد ترتيبه ، كانت هناء ترتب عدة اطباق على الطاولة وهي ترتدي مئزر المطبخ على جسدها العاري


قالت عندما لاحظت خروجه " الفطور جاهز ، لنفطر معا "


*****


طائفة الاطهار


كان الشيوخ الاعظم جالسين حول طاولة في غرفة اجتماعات واسعة ، كان الصمت يسود المكان وبعضهم ينظرون الى الكرسي الذهبي الشبيه بالعرش عند طرف الطاولة .


كان خالد يجلس بهدوء وهو مغمض العينين بينما ينظر اليه الشيوخ الاخرون احيانا .


فتح الباب ودخل رجل عجوز يناهز التسعين عاما ، كان وجهه مليئا بالتجاعيد وله لحية طويلة تمتد الى اسفل صدره ،وكان يرتدي ثوبا حريريا بلون الذهب ومطعما بزخارف من الأحجار الكريمة ، نهض الشيوخ الاعظم من مقاعدهم وركعوا باتجاه سيد الطائفة .


قالوا في وقار " السلام على والدنا المبجل "


لقد كان العجوز هو سيد طائفة الاطهار عمران بدري ، اجتاح بصره الشيوخ الراكعين باحتقار ولم يتكلم ، مشى باتجاه الكرسي الذهبي وجلس .


ظل صامتا لدقيقة كاملة ثم قال" ارفعوا رؤوسكم "


نهض الشيوخ الاثني عشر وملامح خفية من الانزعاج على وجوههم ، كان سيد الطائفة يذلهم اكثر من اللازم .


تجاهلهم عمران ثبت نظره على اصغر الشيوخ المجتمعين وقال بلمحة من الغضب " اشرح هذه المهزلة يا خالد "
نظر خالد في عيون عمران بهدوء " ليس هناك حاجة للشرح سيادتك ، لقد فشل المشروع "


انزعجت تعابير عمران وقال ببرود " فشل المشروع ؟ تقولها بهذه البساطة ،هل تدرك كيف اصبحت سمعتنا في التراب؟ ، اخبرتك الا تتورط في شؤون سيد الاسرار مع ذلك الطفل ، لكنك كنت عنيدا ، الا تدرك ماذا سيحدث اذا انكشفت هوية الطفل لباقي الطوائف ، ناهيك عن انه في قبضة اولئك الداعرين الان " .


رد خالد في ازدراء " رعايتي للطفل تمت بموافقة قداسته ، انت تدرك حجم الفوائد اذا نجح المشروع ، كنت صامتا طوال هذا الوقت فلما كل هذا الغضب الان ،ثم لاداعي للقلق لن يستفيد احد من الجسد المحطم لذلك الرجس باي شكل من الاشكال "


ازداد غضب عمران على موقف خالد غير المحترم " لا تظن انك تستطيع تجاوز سلطتي ، حتى لو تم رفعك الى شيخ اعظم بتوصية من قداسته ، فانت تظل تحتي وحياتك بين يدي "


رد خالد ساخرا " اوه؟ لقد ذكرتني ، هناك توصية جديدة جاءت من المعبد الاكبر منذ قليل ' .


اخرج خالد لفافة مختومة من ورق الذهب من جيبه ودحرجها على الطاولة باتجاه عمران وتوقفت امامه مباشرة .


شحب وجه عمران وارتجف قلبه خوفا وهو يلتقط اللفافة ، كان يعلم انه يجب عليه قراءتها بصوت عال حتى لو كان لسانه مقطوعا .


قال بنبرة مرتعشة " بموجب هذا المرسوم من قداسته ، يتم استدعاء عمران بدري بشخصه لخدمة حرم المعبد الاكبر ، ويتسلم خالد بشخصه كرسي النور خليفة له ، و تطاع كلمته كنص مقدس ، شاء من شاء وابى من ابى "


سجد الشيوخ الاعظم وقالو بخضوع " سمعنا واطعنا "
اغلق عمران اللفافة باستسلام " اسمع واطيع " كان يعلم انه لامهرب من مصيره ، كان الموت هو مصير من يستدعى لخدمة المعبد المقدس .


بعد مغادرة عمران جلس خالد على الكرسي الذهبي ونظر الى الشيوخ الساجدين وقال بنبرة آمرة " ابلغوا كلمتي لجنود النور من طائفتنا ، استعدو للحرب المقدسة "


صاح الشيوخ في انسجام " سمعنا واطعنا "


امر خالد ثانية " جهزوا الفرقة السرية وتواصلو مع طائفة الانقياء سننهي امر ذلك الرجس تحت قيادتي شخصيا "


صاح الشيوخ مرة أخرى " سمعنا واطعنا ... والدنا المبجل ".


سرعان ما وصل المرسوم المقدس الى باقي الطوائف محدثا ضجة كبيرة هزت كراسي النور الاربعة


*****


كان عمر يتناول الافطار مع هناء ، كانت هناء امرأة مرحة كثيرة الثرثرة ، على الرغم من فارق السن باكثر من سبع سنوات وجد عمر تفاعلاتهما سلسة جدا ، وجد عمر شخصيتها غريبة ، كانت تتحدث بلا ملل عن اغرب المواضيع والغريب انه لن يمل من سماع صوتها الرخيم الناعم وضحكاتها اللطيفة التي تملأ الجو مرحا .


قالت هناء ضاحكة " هههههه هل تصدق ما رأيته عندما عدت للصالون ، كانت ههههه ،كانت جارتي تفتح ساقيها للكلب وهو يلعق كسها ، كان يجب ان ترى تعابير وجه زوجها وهو ينظر بلا حول ولا قوة وهو مقيد في الكرسي "


رد عمر مستمتعا " هههههه ،استطيع تخيل كم كان غيورا من الكلب " كانت ضحكاتها معدية واستمتع بها اكثر من القصة .


ردت هناء " هههههه صحيح ، لقد بدا وكانه يقتل الكلب المسكين بنظراته ، لم اكن لاتوقف عن الضحك حتى عندما عدت لشقتي "


تابعت محرجة بعد صمت قصير " آه لقد انجرفت في الحديث ، لذا اخبرني عنك ، ما هي قصتك "


قال عمر وهو يمسح شفتيه بالمنديل " قصتي ليست مرحة على الإطلاق ، ستفسد مزاجك " كانت نبرته كئيبة ووجه ساجدة يظهر في عقله .


ردت هناء معتذرة " اسفة ، ما كان يجب ان اسال "


رد قائلا " لا باس ، احاول التأقلم مع وضعي الجديد ، ما زلت حائرا بشأن المستقبل "


قالت هناء بتعاطف " يمكنك الاعتماد علي عندما تريد ، ساساعدك "


رد عمر بامتنان " شكرا " .


ساد الصمت بينهما وهما ينظران في عيون بعضهما ، عندما عادت عقولهم من شرودها ابعدا عيونهما في حرج.


فتح الباب فجأة ودخلت ثلاث ممرضات فاتنات اذهلن عمر عندما سقطت عيونه على تلك الاجسام الفاجرة.


قالت احداهن في صخب " وااااااه ، انه وسيم جداً ، اخيرا وجدت مريضا لا يبدوا وجهه مثل طيز جدتي " كانت شقراء بعيون بنية فاتحة ، خصر نحيل وطيز ضخمة ، كانت نصف بزازها الكبيرة ظاهرة من فتحة بلوزتها البيضاء.


قالت الثانية ساخرة " هل كنت ممرضة للخنازير ام ماذا ، لكنك محقة انه اكثر وسامة مما اعتقدت "
كانت طويلة ذات شعر اسود قصير وعيون حوراء لم تكن بزازها كبيرة لكن طيزها الدائرية المرفوعة جعلتها تبدوا فاسقة.
ردت الاولى " كنت اعتني بجدي لمدة شهر ، اعتقد ان العناية بالخنازير ارحم من عجوز خرف "


قالت الثالثة " اهدأن يا بنات ، اصواتكن عالية " كانت ذات شعر بني فتح وعيون خضراء زيتونية مائلة ، كانت قصيرة قليلا لكن بزازها العملاقة وجسدها الممتلئ المتناسق هو فضيحة في حد ذاتها.


قالت هناء متفاجئة " اختي ، ماذا تفعلين هنا " كانت تخاطب الممرضة الشقراء التي اثارت الصخب .


اقتربت من عمر ولفت يديها حول رقبته والتهمت شفتيه بقبلة محمومة وهي تحك فخذها على زبه .
فكت شفتيها وقالت " انا سناء اخت هناء التوأم ، ما رأيك ان تصبح حبيبي ، لديك شيء مرعب هنا "


تقدمت الممرضة الطويلة وقالت بنبرة لامبالية " انا مروة ،وهذه الفضيحة القصيرؤ هي سمر ، احتاج الكثير من المال لذا تأكد انك لا تتذمر بشأني امام الطبيب وستخرج من هنا على قدميك "


قالت سمر بصوتها الرخيم " لا يجب عليك تهديد المرضى ، ومن التي تسمينها بالفضيحة يا طيز العاهرة "


' آه " صرخت سناء ،وعمر يحملها ويرميها على السرير " ههههههه " جلجلت ضحكتها الفاجرة وهي تخلع ملابسها وترميها على عمر الذي يقترب وهو يترك رداء الحمام ينزلق من على جسده


قال وهو يمسك كيلوت جي سترينغ استهدف وجهه " انا عمر ، ساكون ضيفكم لفترة ".
' حان وقت كسب الرزق ` اضاف مفكرا في ذهنه.


لقد اثارته هذه الفاتنة ، وسيتاكد من رد الجميل .


سحب سناء من ساقيها فصرخت " آه ، بلطجي ههههه ، آه انننه اااه ااااه اووووه اااه اهاه ااااه " بدات ضحكاتها تتحول الى اهات فاسقة وهو يبعبص كسها باصابعه.


قالت هناء لاختها بنبرة منزعجة " توقفي عن التصرف هكذا يا سناء "


انحنى عمر وهو يسكت اهات سناء الفاضحة بشفتيه ' اموااااه امووه اممموووواه " كانت يده الاخرى تعجن بزازها الطرية .
نظر في عينيها واستخدم « عيون الشهوة » تحولت عيونه للون الارجواني ، شعرت سناء بنار شهوتها تشتعل.


ترك عمر شفتيها فصرخت " ااااه نيكني ،كسي يحترق ااااه احيييه "


سحب اصابعه من كسها وهي تقطر بالشذى ، لعق عسلها وهو يسحب ساقيها ويدخل بينهما ، صوب رمحه الى كسها وبدأ يدخل " ااااااااه اووووه احييييه " بدأت تزوم وتتلوى وهي تصرخ بفجور .


بدأ عمر يقصف كسها الساخن بزبه بسرعة شديدة " اااااه اااااااااه اووه اااممممم " تم اسكات اهاتها بكس هناء التي فتحت ساقيها وجلست بكسها وهي تحكه على فم اختها ، امسك عمر بخدود هناء والتهم شفتيها بقبلة وحشية .


طخ طخ طخ طخ كانت بيوضه تصفق على طيز سناء بشدة وهو يرهز زبه في كسها الضيق وينزل لبنه الساخن كل دقيقة .


قفزت مروة وسمر على السرير وهن عاريات ، قامت مروة بشد وجه عمر نحوها والتهمت شفتيه بشراسة،
اموا-ه امووووه " كانت شفتيه تحت هجوم من جبهتين يتم سحب وجهه بين هناء ومروة ، كان يصفع طيز سمر الرجراجة ويبعبص كسها ، كانت في وضع الكلب بجانبه وهي تمص حلمة بزاز هناء .


اخرج زبه من كس سناء التي اغمي عليها وجذب طيز سمر امامه وبدأ يفرش كسها بزبه قبل ان يقتحم رحمها ، وبدأ ينيكها كالمسعور وهو محاط بالاجساد الفاتنة تحك على جسده .


طخطخطخطخ ، كانت اصوات تصفيق الطيز والاهات الفاسقة تملأ الغرفة ، شعر عمر ان عقله يذوب في كأس الفجور .


*****


كان عمر مستلقيا في وسط الاجساد الفاتنة العارية ، كان يتفقد شاشة نظامه بينما الممرضات نائمات .


[ مستوى الدوبامين : 1000/120 ]
[ نقاط الاصلاح الجيني: 9 ]


قرر عمر عدم استخدام النقاط حى يكتشف طريقة لتجنب الفحص .


فتح الباب ودخلت فتاة جميلة بشعر ازرق في زي الخادمة ، لاحظ عمر الدائرة المتوهجة على جبهتها ' انها آندرويد ` فكر عمر .


قالت الفتاة الآلية وهي تحني رأسها " اعتذر عن الازعاج ، السيد باسم وصل وهو يريد مقابلتك "


قال عمر وهو ينهض من السرير " حسنا ، ساراه بعد الاستحمام ، هل يمكنك ابلاغه ان ينتظر قليلا "


ردت الآلية وهي تحني راسها " مفهوم "


عندما استدارت لتغادر سأل عمر فجأة " ما هو اسمك " .


ردت " اسمي ليلي 2 يا سيدي "


قال عمر وهو يدخل الحمام " أعدي لنا بعض الشاي يا ليلي "


ردت ليلي قبل ان تغادر " كما تأمر سيادتك "


_ _


بعد ان خرج عمر من الحمام ، كان يرتدي سروال جينز رمادي وتيشيرت اسود سادا .


كانت الممرضات مستيقظات وهن يدردشن عاريات على السرير.


قالتهناء وهي تلاحظ ملابسه " الى اين ؟ "


رد عمر وهو يتجه للباب " لدي ضيف "


قالت سناء لاختها " لما تسألين ، هل انت زوجته "


خرج عمر واغلق الباب خلفه ، وجد نفسه في ممر طويل .


استغرق بعض الوقت للوصول الى الصالون حيث رأى ليلي تقدم الشاي الى باسم .


سأل عمر وهو يتجه الى الاريكة الجلدية " ما الاخبار ايها المحامي ، لايبدوا انك نمت طوال الليل "


رد باسم بعد رشفة من الشاي " كنت اجري هنا وهناك واحاول الحصول على دليل يثبت انك لم تقتل حراس الامن خلال الثوران الجنسي "


رد عمر بسخرية " اسف لجعل عملك اصعب"


رد باسم بهز كتفيه " لا تقلق ، ليست المرة الاولى "


قال عمر بعد استلام كوب الشاي من ليلي " اذن لماذا جئت ؟ "


نظر باسم الى ساعته وقال " سنخرج ، قامت السفيرة باعداد حفل صغير على شرفك ، تريد ان تصدر بيانا رسميا بشأن قضيتك "


رفع عمر حاجبه باستغراب " هل الوضع آمن بالخارج ، لا اعتقد ان والدي قد يترك وصمة عاره بدون محوها " .


قال باسم مترددا " في الواقع هناك بعض محاولات الهجوم ، لكن الامر تحت السيطرة "


عبس عمر وهو يفكر ثم سأل " من يقف خلف الهجمات ؟ "


رد باسم " لا اعرف "


صمت عمر قليلا قبل ان يقول بجدية " باسم ، هل يمكنك تدبير لقاء مع مدير امن السفارة ؟ الامر مهم "


قال باسم مرتبكا " في الوقع هو ايضا يريد ان يراك "


رد عمر ضاحكا " ههههه يبدوا انك التقطت رسالتي ليلة البارحة "


شحب وجه باسم ولم يتكلم ، عرف ان عمر نصب له فخا وكشف هويته السرية.


ضحك عمر منتصرا " هههههه لاتقلق سرك بامان معي "


*****


طائفة قدس الدم .


كان مالك سيد طائفة قدس الدم يستقبل سمير سيد طائفة حماة العفة في مكتبه الفخم ، كان الجو متوترا وهم يجرون محادثة جدية بشأن التطورات الاخيرة .


قال سمير " لا افهم ما يجري ، لماذا صدر مرسوم المعبد الاكبر بجعل خالد يجلس على كرسي النور بعد فضيحته مباشرة "


رد مالك " علاقة خالد بالمعبد غامضة جدا ، اظن ان الامر بدأ مع ترقيته لمنصب الشيخ الاعظم بناء على توصية قداسته قبل 10 سنوات "


عبس سمير وقال " اليس ذلك الوقت هو عندما بدأ خالد بالاهتمام بذلك الطفل "


قال مالك " صحيح ، لا اعلم ما هي العلاقة ، لكن الصبي متورط في علاقة خالد مع المعبد ، على اي حال لماذا منعت خالد من قتل الصبي ؟ الشرطة العسكرية تحت امرتك صحيح ؟ "


رد سمير " كنت احاول الحصول على معلومات عن النشاطات السرية لخالد ، انت تعلم ان خالد كان يشرك الفتى في الكثير من العمليات "


قال مالك بجدية " على اي حال ، الفتى في قبضة ايروس الان ، اتمنى الا يقوم خالد بشيء غبي ، لا يمكننا تحمل الحرب مع ايروس في ظل التهديد الخارجي الذي يخيم علينا وعليهم "


رد سمير " صحيح ، نحن نحتاج السلام بيننا لفترة اطول قليلا "


الخاتمة


بزز بز بزززز
بووم بووم.


كانت اصوات بنادق الليزر والانفجارات تملأ احد المباني في الحي السكني للسفارة ، كان رجال المن يشتبكون مع احد الخلايا النائمة .


كان قائد فريق الامن يصرخ في جهاز الاتصال " لدينا تهديد من الدرجة c وهو مستخدم لقانون النار , لا يمكننا كبحه طويلا ، ارجو ارسال الدعم"


صرخ الضابط الذي بقف بجانبه مرتعبا " سيدي انظر انه يخرج "


ظهر رجل من نافذة المبنى ، كان جسده مغطى بالنيران الحمراء الداكنة ، لم يكن يبدو وكانه يتألم " ههههه " بدأ بالضحك وهو يقذف النار على سيارات الامن التي تطير بجانب المبنى.

« يتبع »



عارف اني مش ملتزم بالمواعيد بس ان عند كلمتي اني انزل ثلاث فصول ورا بعض ، كنت محتاج اجمع افكاري واطور القصة اكتر ،انا مش عاوز اكتب اي كلام وامشي ، القصة لازم تكون زي القصيدة الشعرية ، فيها روح و فيها فن ..

الفصل الرابع : الصحوة / المواجهة #1

مقدمة :

بزز بز بزززز
بووم بووم.

كانت اصوات بنادق الليزر والانفجارات تملأ احد المباني في الحي السكني للسفارة ، كان رجال المن يشتبكون مع احد الخلايا النائمة .

كان قائد فريق الامن يصرخ في جهاز الاتصال " لدينا تهديد من الدرجة c وهو مستخدم لقانون النار , لا يمكننا كبحه طويلا ، ارجو ارسال الدعم"

صرخ الضابط الذي بقف بجانبه مرتعبا " سيدي انظر انه يخرج "

ظهر رجل من نافذة المبنى ، كان جسده مغطى بالنيران الحمراء الداكنة ، لم يكن يبدو وكانه يتألم " ههههه " بدأ بالضحك وهو يقذف النار على سيارات الامن التي تطير بجانب المبنى

صاح القائد على عجل " الدروووع "

انطلقت دوائر معدنية من جوانب بعض سيارات الامن ، قامت بتشكيل سداسي وانبثق ضوء نيوني مخضر مشكلا حاجزا لحماية السيارات ، ولكن البعض منها اصيب وبدأت السيارات المصابة بالذوبان وهي تتهاوى .

صرخ الضابط " انه يستخدم قانون النار بطبيعة الانصهار ، من الجيد انه ليس من النوع المتفجر "

صرخ القائد بأوامره " انه يهجم ثانية ، اطلقوا مصفوفة الاحتجاز بسرعة "

انطلقت الدوائر التي شكلت دروع السيارات نحو الرجل المشتعل و حاصرته في كرة ضوئية متوهجة زاد تأجج النيران حول الرجل لكن محاولاته لاذابة سجنه لم تنجح .

تنهد القائد بارتياح " كنا سنصبح في ورطة لو كان من النوع المتفجر ، سننتظر وصول المختصين ، انهو بقية الخلية بسرعة ".

رد الضابط " انها المرة الاولى لي في التعامل مع الصحوات ، هل مازل هؤلاء الشخاص يعتبرون من البشر "

البداية

كان عمر وباسم يتجهان الى غرفة الفحوصات وفقا لطلب الدكتور فؤاد .

شعر عمر بالتوتر والقلق من فكرة الفحص ، احس باسم بتوتره وقال مازحا " استرخي لن تكون هناك ابرة ، انه مجرد فحص "

سال عمر متجاهلا النكتة السيئة " لا اعتقد انه مجرد فحص ، اليس كذلك ؟ بما انه يتطلب غرفة خاصة "

قال باسم " في الواقع طبيعة هذا الفحص سرية قليلا ، ساترك الشرح للطبيب "

كان القلق يتنامى في صدر عمر ، وصل الاثنان امام آلي من المعدن قام باسم بتمرير بطاقة كريستالية امام الماسح بجانب الباب .

دخل باسم وعمر الى الغرفة المظلمة وكانت واسعة وبها الكثير من الآلات المطلية بالكروم اللامع والمغطاة بخطوط الكترونية متوهجة .

كان الطبيب فؤاد واثنان من الطاقم الطبي يعملون على شاشات الهولوغرام الضوئية ويبدو انهم يجرون تعديلات على آلة ما .

لاحظ فؤاد وصول عمر وباسم فتوجه نحوهم مستقبلا " مرحبا ، ستنتهي استعدادتنا قريبا "

قال باسم " فهمت هل يمكنك شرح بعض الامور لعمر ايها الطبيب "

رد فؤاد بالطبع ، لا مانع ، تعال ياعمر "

توجه عمر والطبيب فؤاد الى مكتب نصف دائري تم تثبيت عدة شاشات عليه ويحتوي على مئات المفاتيح ،

سأل فؤاد وهو يجلس على كرسي المكتب " هل تعرف ما يميز البشر عن باقي المخلوقات ،؟"

اجاب عمر " الذكاء "

رد فؤاد " انه الدماغ على وجه الدقة ، في الماضي كان يتم زرع اجزاء آلية في الدماغ لتعزيز ادائه ، لكن بعد نشوء التغييرات الجينية اصبح الدماغ اكثر حساسية واي محاولة لزرع اي شيء فيه مستحيلا "

لم يكن عمر متأكدا من اتجاه المحادثة ، لكن كلام فؤاد اكد له ان النظام ليس شيئا مزروعا بداخله ، لكن ما هو النظام اذا.

تابع فؤاد قائلا " كانت الزيادة في حساسية الدماغ لدى الفئات الدنيا ( 4 ، 5 ، 6 ) ذات حدود معقولة ، لكن الفئات الحرجة (4+ ،5+ ,6+) كانت حساسية الدماغ شديدة التطرف ، وادت هذه الحساسية الى ما يعرف بالصحوة "

قال عمر مرتبكا " الصحوة ؟ "

تابع فؤاد " ما سأقوله هو سر تم اخفائه عن عامة الناس ، انت تعلم ان عالمنا تحكمه القوانين ، سواء قوانين الجاذبية او الزمان والمكان ، كلها قوانين قام البشر بتحويلها الى صيغ رياضية ليسهل فهمها ، لكننا لم نكن ندرك مدى عمقها وسطحية فهمنا لها ، ويبدوا انه بسبب فرط حساسية الدماغ تمكن الصحوات من فهم هذه القوانين بدرجة كافية لاعادة انتاجها بافكارهم "

كان عمر مصعوقا ' ما كل هذا الهراء `

قال عمر مرتبكا "وكيف يتم ذلك ؟ "

قال فؤاد " منذ الالفية السابقة تم اثبات ان افكارنا تؤثر على نسيج الفضاء والمادة بدرجات متناهية الصغر ( حقيقة علمية مثبتة وفق بحث لمعهد ماساتشوستس في امريكا ) لذا يبدوا ان الصحوة تضخم تأثير الدماغ من خلال فهم القوانين "

التفت خالد الى الحاسوب وبدأ يضغط على الازرار ، ظهرت صورة مجسمة من الهولوغرام من مسلاط زجاجي على السقف .

قال فؤاد " هذا هو دماغك يا عمر ، لا نعلم السبب لكننا وجدنا روابط عصبية اكثر من الدماغ الطبيعي "
قفز قلب عمر من الخوف.
تابع فؤاد " هناك تريليونات الخلايا في الدماغ وبين كل خلية واخرى توجد مئات من الروابط العصبية يتم تدمير ثلاث روابط وانشاء ثلاث روابط جديدة كل ثانية ( حقيقة علمية مثبتة ) لكن في دماغك توجد روابط ثابتة لا تتأثر بدورة التدمير والانشاء هذه ونظن انها جائت من طفرة جينية اثناء الاحتلام ، ربما يكون لها دور في تعميق فهمك للقوانين بمجرد تحقيق الصحوة "

كان عمر صامتا وهو يحدق في مجسم دماغه ' هل الخلايا الثابتة هي الشريحة الدماغية للنظام ؟ لكن الا يجعلها ذلك تكنولوجيا حية ولدت من تطور جيني ` فكر في ذهنه بصداع من كل هذه الامور .

سال عمر " ما هي العلاقة بين درجة الشهوة الجنسية والصحوة "

قال فؤاد محبطا " لانعرف حتى الان ، الامر معقد لكن الصحوة تحدث عندما يستطيع الدماغ التعامل مع الشهوة المفرطة للثوران الجنسي وهذا يحدث فقط للفئات الحرجة "

تابع فؤاد بعد صمت قصير " يبدو ، ان الاستعدادات اكتملت ، سنقوم بفحصك لتحديد احتمالية صحوتك ، ، لكن النتائج لن تظهر الا بعد الفحص عدة مرات اثناء تقدمك في العلاج "

كانت كلمات الطبيب مثل ازاحة جبل عن قلب عمر ، يبدوا ان الفحص لا يوفر معلومات كافية عن حالة جسده ،ويمكنه القيام بالاصلاح الجيني بثبات وحذر .

*****

بعد القيام بالفحص الاولي ، غادر عمر وباسم غرفة الفحوصات ، كان عليهم التوجه الى قصر الوردة البيضاء للقاء السفيرة ، بدأ عمر يعرف لماذا قامت ايروس بانقاذه ،لكن لماذا كانت اتفاقية السلام تمنح ايروس فرصة للحصول على الصحوات ذوي القدرات الخارقة ، هذا اشبه ببيع الاسلحة الى العدو ، يبدوا ان الامور غامضة جدا ، كان عمر يشعر ان عالمه انقلب ولم يعد يفهم شيئا .

وصل عمر وباسم امام المصعد الذي سيقودهم الى السطح تفاجأ عمر بوجود هناء تنتظرهم .

قالت بنبرة منزعجة " لقد تأخرتم "
كانت ترتدي فستان كوكتيل اسود قصير بلا اكتاف ، كان يبرز خصرها النحيل و يظهر جزءا من بزازها الكبيرة وساقيها النحيلة الناعمة ، كان شعرها الاحمر الخمري ملفوفا في ظفيرة تصل الى بزازها الايمن ، كان مظهرها ساحرا وجعل قلب عمر ينبض بتسارع .

قال عمر متفاجئا " هل انت ذاهبة معنا ؟ " .

قالت وهي تحتضن ذراعه بين بزازها " بالطبع ، سيضحك عليك الناس اذا ذهبت الى حفلة بدون مرافقة امرأة " نظرت الى الخيمة في سرواله وتابعت ضاحكة " ههههه ويبدوا ان عمر الصغير سيكون وحيدا هناك بدوني "

ابتسم عمر بسخرية ولم يعرف بماذا يرد ، لقد قام بعشر جولات من النيك اليوم وانزل لترين من اللبن ، لكن زبه لا يهدأ .

قال باسم وهو ينظر الى الساعة في سواره " لنذهب "

صعد الثلاثة الى المصعد وكان عبارة عن غرفة استراحة صغيرة بأثاث فاخر ، كانت الغرفة المحصنة تحت السفارة بعمق اربعة كيلو مترات ، وكان المصعد ينطلق بسرعة فائقة ، ولكن بسبب الجاذبية الاصطناعية لم يكن من الممكن الشعور باي شيء كان باسم يتحدث ، عن خططهم لفعل الاشياء وترتيبات اليوم ، و في غضون ثلاث دقائق ، خرج عمر من المصعد مع هناء تتشبث بذراعه ، وجدو انفسهم في مرئاب مليئ بالسيارات المصفحة السوداء وهناك عشرات الرجال المجهزين ببدلات القتال و بنادق الليزر .

نظر عمر الى باسم باستجواب وسأل " الم تقل ان الامور تحت السيطرة ؟ "

هز باسم كتفيه وقال " بعض التأمين لا يضر "

اراد عمر ان يقول ان وحدة كاملة من القوات الخاصة كانت مبالغة ، لكنه تذكر وجود الصحوات وبقي صامتا ، كان لديه شك في ان الاسرار المقدسة التي اخبره والده عنها تشير الى انتاج صحوات بطريقة مختلفة عن الشهوة الجنسية ، والا لكانت ايروس قد دمرت دولة الاتحاد منذ زمن .

ركب عمر وهناء سيارة بمفردهما اذا لم نحسب السائق السائق ، اما باسم فركب في واحدة من السيارات المرافقة ، وانطلق الموكب محلقا باتجاه القصر الابيض الذي يقف شامخا في الافق ، لطالما كان فن العمارة رمزا يشهد على نهوض الامم وتطورها ، وكانت روعة قصر الوردة البيضاء تحاكي ابرز شطحات الخيال البشري الفنان ، كان تجسيدا حرفيا لقصر من قصص الخيال . .

داخل السيارة كانت هناء تفرك زب عمر من فوق سرواله وهي تهمس في اذنه بانفاس ساخنة وضحكة فاجرة تذيب الحجر " ههههه هل تريد فعلها ثانية ، كسي يحكني ، لقد بدات ادمن على زبك الوحشي "..

كان عمر يشعر بانه سيفقد صوابه من كل هذا الاغراء ، امسك بخصر هناء وجذبها في حضنه ، امسك بزازها واغرق شفتيه في رقبتها " آه آه ااااااه ااووووه " بدات تتأوه وتتلوى على زبه بطيزها ، كان يقرص حلمة بزازها بيده اليمنى بينما نزلت اليسرى ورفعت فستانها القصير وادخل يده بين ساقيها تفاجأ عمر لانها لم ترتدي كيلوت ، زادت شهوته و بدأ يبعبص كسها " ااااااه ااااه اااه احييييه كسي نااار " بدأت اهاتها تعلوا وكسها يرش العسل ، كانت موجات النشوة تهز جسدها وترتعش.

همس في اذنها بانفاس حارقة " كنت تريدين زبي منذ البداية صحيح ؟"

كان عمر يشعر بزبه يصرخ بين فلقات طيزها ، رفعها عن حجره قليلا ، فك سوستة سرواله وحرر رمحه من القيود بدأ يفرش زبه على كسها وهي تزوم وتتوحوح " اوووه احيييه ادخله ، املئ كسي فجر رحمي بلبنك اااااااااه " سحبها عمر من خصرها النحيل واجلسها على زبه واخترق كسها مرة واحدة .
طخطخطخطخ
بدأت تقفز وتتراقص على زبه وهو يعجن بزازها الرجراجة ويقرص زنبورها بيده الاخرى " احييييه احييييه ااااااه "
بدأ ينزل لبنه الحارق في كسها فيتلاقى مع امواج عسلها ، بدأ يستخدم مهارة «تعزيز الشريك» لم يكن يريدها ان تتعب بسرعة ، لم يكن بامكانه استخدام عيون الشهو.ة نظرا لعدم تلاقي عيونهما.

طاخ " ااااه " صرخت عندما صفع عمر طيزها الرجراج "اااااااه" انزلت عسلها مثل الطوفان وذهنها يتلاشى .
نهضت واخرجت زبه من كسها التفتت راكعة بين ساقيه وبدات في دعك زبه الضخم بيدها وهي تلحس بيوضه وتمتصها في فمها .

"اووووه " هاجمت متعة من نوع جديد عقل عمر وهو يتاوه بصوت خشن كالثور .

بدأت هناء تتشرمط وهي تضع زبه بين بزازها الطرية وتضغط عليه وهي تضحك على منظر وجهه " هل ستنزل افعلها رش لبنك على وجهي ، هيا هيا هيا ، ااااه " انزل عمر كمية كبيرة من اللبن على وجهها وهي تضحك بمهيصة " ههههه " بدات تجمع اللبن من وجهها وهي تلحسه كقطة جائعة .

نهضت وفتحت ساقيها فوق زبه وبدات تحك كسها عليه بشرمطة ، فقد عمر عقله وامسك بزازها وسحبها للاسفل بقوة واخترقها وصار ينيكها كالثور ،طخطخطخطخ " اااااااه احييييه اه كسييي اه اه اوووووه " بدات تصرخ وعقلها يذوب في خمر النشوة التي بدأت تهز كيانها .

كان السائق سيفقد عقله وهو يسمع الاهات الفاسقة و اصوات النيك في الخلف .

_ _

عندما توقف الموكب امام قصر السفارة ، نزل باسم وتوجه نحو سيارة عمر ، كان زجاج السيارة معتما ولم ير شيئا من الخارج ، فتح الباب وهاجمته اصوات الاهات والنيك الوحشي.
طخطخطخ " ااااااه اه اه ارحمنيي كسي تورم اااه ياكسي ، زبك بلطجي ، زبك مجرم اااه ". كانت هناء مستلقية على بطنها فوق الكرسي وعمر ينتهكها من الخلف ، رفع عمر راسه والتقى بوجه باسم المصدوم .

قال باسم وهو يغلق الباب " لا تتأخرو كثيرا ، لدينا 5 دقائق " واضاف في عقله ' fuck , انه يجعلها تصرخ كالشرموطة `.

كان يسب عمر ويلعنه ، يبدوا ان عمر ليس وسيما فقط ولكنه نياك عظيم ايضا ، شعر باسم ان العالم ظالم ، ما رآه للتو حطم ثقته بنفسه كرجل.

بعد دقائق نزل عمر وهناء من السيارة ، كان وجه هناء يحترق من الخجل ، لقد فقدت نفسها في الشهوة ، قد تكون متحررة جنسيا كجميع مواطني ايروس ،لكن هاناك اختلاف بين الشرمطة والتحرر حسب رأيها ، كانت تشعر بالخجل اذا تصرفت بعهر في العلن ، لم تتوقع ان تنجرف لعبتها الصغيرة في السيارة الى فضيحة .

نظرت الى عمر بغضب والقت باللوم كله عليه ، كانت تعلم انها مخطئة باستفزازه ، لكن ماذا في ذلك ، النساء دائما على حق ،حتى لو كن مخطئات ، انهن على على حق ، لا تناقشهن في ذلك ابدا.

شعر عمر بنظراتها تخنقه وسال مستغربا " لم انت غاضبة ؟" .
ردت وهي تتمتم بغضب " انتظر فقط ، ساكسر بيوضك عندما نعود"

كان عمر حائرا ' ما بها `

تنحنح باسم بانزعاج قائلا " احمحم ، فلنذهب " كان يطعن عمر بنظرة حادة .

فكر عمر مرتبكا ' ما به ايضا ` كان عمرجديدا على الحروب المشتعلة بين الذكور لاثبات رجولتهم بين الرجال ، واي شيء يغذي فخر الرجل اكثر من قصف اكساس النساء .

جاء قائد وحدة القوات الخاصة بعد الاشراف على توزيع رجاله لتأمين محيط القصر ورافقهم في صمت
.

كان ينتظرهم خادم عجوز عند ابواب القصر ، كانت الدائرة المتوهجة على جبهته تميزه كآندرويد ، كان للآندرويد اشكال ومشاعر تحاكي البشر لكن لم يتم اعتبارهم كبشر على الإطلاق .

قال الخادم بنبرو محترمة وهو ينحني " انا ادعى إلياس ، سعادة السفيرة و ضيوفها في انتظاركم ، سيدأ الحفل بعد دقائق "..

رد باسم بإيماءة وقال " امهم ، قد الطريق يا إلياس ".

رد إلياس " اتبعوني من فضلكم " كان له سلوك راقي يشبه رئيس خدم محترف .

قاد الياس المجموعة في اروقة القصر ، كانت الثريات الكريستالية الضخمة بالوان الشفق القطبي تخطف الابصار ببهاءها والسيراميك الارجواني الشبيه بالمرايا يؤلم قلبك وانت تدوسه بقدميك ، كان يشبه الاحجار الكريمة بلمعانه الباهر والجدران البيضاء اللؤلؤيةالمزينة بالزخارف الذهبية تحير العقول ببراعة تصاميمها .

وصلت المجموعة الى ابواب كبيرة بطول ثمانية امتار وعرض خمسة امتار ،كانت الابواب من خشب اشجار الاينوس الاسود مزينة بزخارف الفضة ومطعمة بجواهر من اللازورد الازرق الصافي ، كان منظرها يستحق التخليد في ذاكرة من يراها .

عندما استوطن البشر المريخ وجدو وفرة من المعادن الثمينة والاحجار الكريمة حتى صارت جزءا من الفن المعماري وملابس الاثرياء التي تزيد غرورهم وخيلائهم ، وترمز الى التبختر والثراء الفاحش..

فتحت الابواب ودخلت اصوات الموسيقى الهادئة للبيانو والكمان الى اذان عمر ، كانت كلاسيكيات بتهوفن وموزارت لازال حية ، خالدة لا تموت مهما مر عليها من الدهور .

كانت قاعة الاحتفال واسعة بتصاميم وجداريات تخطف الانفاس .
اقتربت السفيرة دلال مرحبة بعمر وهناء التي تتشبث بذراعه " سعيدة برؤيتك بيننا اليوم يا عمر ، ارجو ان تعتبر نفسك واحدا منا "

رد عمر وهو يصافح يدها الناعمة " انني ممتن لجهودكم في مساعدتي سعادة السفيرة "

ردت دلال بلطف شديد " اوه ، لاداعي للرسميات ، يمكنك التحدث معي باسمي انا دلال القاسم "

وجد عمر سلوك هذه الشقراء الساحرة ودودا اكثر من اللازم ، كانت ترتدي فستانا احمر ناريا طويلا ، كان ضيقا على جسدها الحسي المثير وفضفاضا مع فتحة اسفل ركبتيها ليبرز جمال ساقيها المزينة بخلخال من الذهب ، كانت السفيرة فاتنة حقا .

رد عمر " اشكر الانسة دلال على استقبالها المميز "

التفتت دلال الى هناء وقالت " ربما تحتاج الانسة هناء الى الحمام " لاحظت دلال خيطا من السائل الابيض ينزل على ساق هناء .

احمرت هناء خجلا كالطماطم وقالت " ساكون ممتنة " كانت تلعن زب عمر البلطجي في عقلها .

قالت دلال " الياس رافق ضيفتنا الى الحمام ".

بعد رحيل هناء مع الخادم تشبثت السفيرة بذراع عمر وسحبته قائلة " تعال ، لا يمكن للحفل ان يبدأ بدونك ، ساحافظ على رفقتك حتى تعود رفيقتك "

قادته دلال الى القاعة المليئة بالرجال والنساء الراقصين على انغام الموسيقى .

« يتبع »
بوه
 
فين الجزء الجديد
 
فين الجزء الجدييد يا عمهم
 
جميلا جدا كمل يسطا متبقاش بخيل
 
الجزء الخامس امتي؟
 
اسف عالغيبة يا جماعة كنت مخنوق في الشغل ، انزل اول الصبح وارجع بعد العشاء ،مش ملحق حتى اضربعشرة قبل ما انام
 
المهم انا رجعت ، استنوني بكرة لاني هنزل فصل نااااااار
 
  • حبيته
التفاعلات: مرحب
تحياتي الحارة
لك بيكو هنتر جزء لا يقل روعة عن السابق بل زاده روعه تفصيلك للشخصيات و تفاعلهم واكيد طبعا ركز على بناء الشخصيات

صراحة انت من الكتاب الماهرين فى إبراز التفاصيل بدقة وجمال


اما عن اخر اقتراح للمناقشة اسمح لى ان اقترح عليك ان تطرح قصتك فى موضوع النقد الفنى
فى هذا الرابط

وهذا الموضوع باختصار هو طرح قصتك وجعل الناس تتناقش فيها وذكر نظرتهم فى القصة

وهذا الرابط https://xn--mgbkt9eckr.net/threads/مجلس-النقد-الفني.83128/


تحياتي لك
 
  • عجبني
التفاعلات: بيكو هانتر
تحياتي الحارة
لك بيكو هنتر جزء لا يقل روعة عن السابق بل زاده روعه تفصيلك للشخصيات و تفاعلهم واكيد طبعا ركز على بناء الشخصيات

صراحة انت من الكتاب الماهرين فى إبراز التفاصيل بدقة وجمال


اما عن اخر اقتراح للمناقشة اسمح لى ان اقترح عليك ان تطرح قصتك فى موضوع النقد الفنى
فى هذا الرابط

وهذا الموضوع باختصار هو طرح قصتك وجعل الناس تتناقش فيها وذكر نظرتهم فى القصة

وهذا الرابط https://xn--mgbkt9eckr.net/threads/مجلس-النقد-الفني.83128/


تحياتي لك
انا بشكرك بجد على التشجيع ، واكيد حاخد اقتراحك بعين الاعتبار بس عاوز اخلص السلسلة الاولى قبل ما روح لموضوع النقد ، بس ممكن اعرضها هناك دلقوتي , مش عارف الصراحة .
 
انا بشكرك بجد على التشجيع ، واكيد حاخد اقتراحك بعين الاعتبار بس عاوز اخلص السلسلة الاولى قبل ما روح لموضوع النقد ، بس ممكن اعرضها هناك دلقوتي , مش عارف الصراحة .
ماشى انت ممكن تعرضها فى نهاية السلسلة ونتناقش فيها يوم السبت تحياتي بيكو
 
تم أضافة الجزء الخامس
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%