- إنضم
- 15 سبتمبر 2023
- المشاركات
- 372
- مستوى التفاعل
- 262
- نقاط
- 7
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
حقيقة كنت أنكرها حتى وقت قريب ولكني أيقنتها مؤخرا. كلما كنت الطرف المضمون وجوده الشخص الصبور المتحمل كالصخر والذي يتنازل عن حقه دوما، ويتغاضى عن أخطاء الآخرين، كلما تمادى الطرف الآخر في استغلالك واستنفاذ صبرك وإهمالك كل مرة أكثر وأكثر، كلما تغاضيت عن الزلات ظن أنه من المعتاد أن تتغاضى وتتنازل وإذا ما توفقت عن ذلك وطالبت بحقك ينقلب الأمر عليك حتى تصبح أنت المخطئ لعدم تحملك وتغاضيك هذه المرة أيضا. مع العلم أنك غير مطالب لتتحمل وتتغاضى عن كل ذلك منذ البداية، ولكنها العادة يا صديقي من اعتاد لطفك الزائد من البداية لن يرضى أبدا إذا عدت لطبيعتك، فلا تبالغ في التنازل أو التغاضي أو التحمل حتى لا تصبح ككتاب تاريخ على رف قد أرهقه التراب المتجمع حوله.