NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال اللؤلؤ والمرجان فى تحضير عشق الجان ـ ثمانية اجزاء 7/11/2023

تم أضافة الجزء الثالث
 
عاش امتي الجديد
قصه روعه
 
تنزيل سريع للأجزاء ، رتم معتدل في سير الأحداث ، اهتمام جيد بالتفاصيل ، وأخطاء إملائية قليلة.. عاش ياصديقي وكويس انك بعدت عن الابتذال بتاع ان البطل يكون محدش قادر عليه ومفيش منه اتنين والجن كلهم بيخدموه زي ما الكتَّاب الهواة بيعملوا في قصصهم و لكن وبكل صراحة في الجزء الثالث لاحظت ان المستوي قل خاصةً بعد ما اسهبت في شرح الحكايات و شرح شكل الجن اللي اقرب لحيوانات و غير أسمائهم المبتذلة اللي حسيت وقتها اني بقرأ حكاية طفولية.. ده مجرد رأيي الشخصي.. انا القصة من اول جزئين حبيتها و لكن بقولك كدا لأجل الحفاظ علي المستوي ليس إلا.
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: .Black Shadow و محمد محمود ابو عيدان
JKNqwTF.md.jpg
زى اى بدايه روتينيه مضطر اقول اسمى وسنى وعنوانى قبل ما احكى .
عموما انا ماهر عندى 16 سنه تاريخ ميلادى 7/ 3 /2004 ، برج الجوزاء..
من اسوان بالتحديد من النوبه بالمناسبه حابب اوضح معلومه النوبه تعتبر جزء من اسوان ، مش كلنا بشرتنا سمره يعنى الناس متصوره ان احنا كلنا سمار البشره لكن لا احنا فى النوبه بس اغلبيتنا كده، واحنا محافظه كبيره ومراكزها والقرى الى فيها كتير فبوضحلكو ان الصوره الى مديهالكو الاعلام غلط .
والى مديهالكو فيلم مافيا بتاع احمد السقا لما حسين فهمى يجى اسوان على انغام اغنيه ( زى ما هى هيبها بحلوها ومرها ) ها ها ها عموما هختصر وابدأ احكى .
من فتره كده كنت بدأت اسمع البرنامج الاذاعى (كلام معلمين) بتاع احمد يونس اكيد عارفينه فى البدايه كنت بخاف وانا بسمع القصص بتاعته خصوصا القصص الحقيقيه وكنت مبعرفش انام وبيجلى ارق وبفضل افكر كتير فى الحجات الى بسمعها .
الجن ...المقابر ...المريات ...عمار المكان ...العفاريت ...الناس الملبوسه ... القرين...السحر ..وحجات كتير تانيه انا مكنتش بقدر افوت حلقه والحلقه الى بتفوتنى كنت بسمعها على اليوتيوب .
ده غير افلام الرعب الى بقيت بتابعها اول باول ..
الافلام واحمد يونس بقو متعه بالنسبالى مش خوف بقيت بستمتع وانا بحس بالادرينالين وهو بيندفع فى جسمى وضربات قلبى بتتسارع من الخوف ..
كنت بحس بنوع ..نوع من النشوه ...
بس رغم كل ده مكنش ليا اى تجارب تخوف او اى تجارب فى حياتى عموما ..
بس كان نفسى اجرب حاجه زى باقى الناس ..
كانت الفكره دى بتلح عليا كتير ..
بس كنت بتناساها واتابع الافلام والقصص الاذاعيه ..
لحد ما جه وقت ما بقتش الحجات دى تخوفنى .
اتعودت على كل حاجه ..
وكان لازم التغيير ..
كنت عايز احضر جن واتواصل معاهم ..
اقرا فى كتب السحر ..
اروح المقابر بليل ..
كنت عايز اعمل اي حاجه من دى لكن ايه بالظبط معرفش عايز اجرب وخلاص ..
والصدفه وقعتنى فى شخص ممكن يساعدنى اسمه ( g نيمسيز) ده اسم صفحته على فيسبوك ، اتعرفت عليه فى جروب قصص رعب ..
حكالى تجاربه مع الجن ..والاسقاط النجمى ..الخ...
كنت بسأله هل الحجات دى حقيقيه؟ ..
قالى انه بيتعامل مع الجن والخوارق اكتر ما بيتعامل مع الناس ..
بس صفحته غريبه متخلكش تعرف اى معلومات عنه ..
قالى انه هيساعدنى ، وادالى كتاب اليكترونى اسمه (اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان ) كتاب سحر
الكتاب مليان برسومات هندسيه وكلام غريب كتير مفهمتوش ...
بس بدأت اقرى فى الكتاب من ع الفون ..
وكان فى حجات مفروض اقراها واكررها يجى 300 مره فى اليوم ..
ابتدى يحصلى حجات غريبه كتير ..
اولهم الاحلام دايما يجيلى فى الحلم بنتين واحده حلوه ووشها منور والتانيه وحشه وملامحها بشعه الاتنين كانو بيتخانقو عليا ...
معرفش ليه ، بس كانو عايزينى ودايما بيخيرونى بينهم هما الاتنين ..
علطول بصحى مخضوض م الحلم ده وعرقان ومغرق السرير وحلقى جاف جدا وضغطى منخفض ...
كنت عايش فى عالم تانى وفى الواقع لما بصحى بنعزل فى اوضتى بعيد عن اهلى وعن صحابى ع الفون وكنت بحكى ل( g نيمسيز) كل حاجه من الى بتحصل ...
وبيقولى اقرا عزايم معينه وارسم طلاسم على مرايه الحمام ..
كنت بحس بهوا ساقع بيلفحنى وانا بأدى الطقوس دى .
وفى مره من المرات قابلنى واحد صاحبى اسمه (....) همتنع عن قول اسمه او تعريفه بس قالى بوضوح : بطل الحجات الى بتقراها دى ..
قلتله انت ايه عرفك ..
قالى انت بتشوشنا واحنا بنقرا الورد بكسر الواو كل يوم وقلت اجى احذرك من ال بتعمله ..
صاحبى كان بيتبع جماعه من المتصوفين وبيحضر حلقات ذكر وهو شخص متدين ما شاء **** ...
بس كان ماشى ورا شيخ مش مظبوط .
لان الى اعرفه عن الصوفين ملوش دعوه بالى بيعمله هو وجماعته المغيبين ..
فى ليلتها نمت وقريت العزيمه ..
قابلت البنتين الحلوه ام وش منور الى عرفت يومها ان اسمها مريم وهى مسلمه والتانيه ام شكل وحش الى بتئذينى وبتعذبنى قالت انها كاثولوكيه واسمها دومينيك..
وعرفت بعدين انى دى طائفه من المسيحين ..
يومها الاتنين قالولى هناخدك للعالم بتاعنا ..خوفت !!!! ...بس وافقت ..
المكان يصعب وصفه كان خيالى زياده عن اللزوم ..
الاتنين اكلونى اكل شكله غريب جدا بس طعمه حلو اوى .
كنت مبسوط بكل حاجه بس الى عكر صفو المياه هو التنافس الى بينهم عليا الاتنين بيحبونى وكل واحده عيزانى ليها لوحدها ولما خيرونى بينهم اختارت مريم لانى حاببها م الاول فا دومينيك احتجت وغضبت عليا وضربتنى وعذبتنى ومريم كانت بتحاول تحمينى منها بس لما كانت بتزعق كان شكلها الوحش ده بيبقا احلى 100 مره من الشكل الى بتتحول ليه فى ثورتها ..
بتبقى قصيره اوى شبه القرود وجسمها كله شعر بس ايديها طويله ضعف جسمها وليها قرنين صغيرين زى قرون العجول والجواميس ، وعنيها مشقوقه زى القطط ...
ومن هنا بدأ عذابى بقيت اصحى من النوم الاقى نفسى فى الشارع وجسمى كله متغطى بالتراب ..
لما رجعت البيت امى فتحت وكانت مخضوضه سألتنى :كنت فين وايه الى مبهدلك كده انت كويس ..
كنت مرعوب مقدرتش احكى...
نمت وفى الصبح حكتليهم كل حاجه ...
امى ودتنى لشيخ فى البلد الى جمب مننا ، حط ايده عليا وقرا كنت بسمعه يهمس ويرفع صوته عند اى ذكر لله او اى ايه قرأنيه ، كان مغمض عينه وهو بيقرأ حسيت بأيده بترتعش عليها وفتح عينه وشهق مره واحده .
وسألنى انت بتقرا يا ماهر ..
قالى بتقرا ايه ..
قلتله انى بحب ادب الرعب ، ضحك واتكلم معايا وحادثنى
وقالى :حتى نجيب محفوظ ليه قصه قصيره فى ادب رعب فى واحده من مجموعاته القصصيه ..
وسألنى بقا بما انى بقرا كتير هل فتحت اى كتاب غريب ...
مقدرتش اكذب عليه وحكتله الى بقراه فى كتاب (اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان ) ...
سالنى كنت بتشوف ايه ؟ .
قلتله بنتين واحده اسمها مريم وواحده اسمها دومينيك ..
تعرف الجن العاشق يا ماهر ؟ ...اه اسمع عنه بيجى عند البنات سمعت عنه ..
كنت مبسوط انى بجاوب بسرعه لما هو يسال وباين قدامه انى عارف كل حاجه ..
الجن العاشق مش للستات والبنات بس يا ماهر وبما انك فاهمنى الجن العاشق ده بيبقا حاله شاذه جدا فى عالم الجن لان مثلا انت لا يمكن يعجبك شكل قرد صح ..اكيد صح وده بسبب قوامه وشكله المقرف وشعره الغزير بالنسبالك، هل الجن بشكله ده من قرون لسواد لشكل بشع هيشوفك حلو؟ لا طبعا دى حاله شاذه جدا وانحراف عن المسار ومحدش يقدر ينحرف عن المسار بكل حريه غير الامراء والملوك فى عالم الجان لمكانتهم ...والامير او الاميره بيكون حاسس بغرور ومستحقر لكل الى تحته فبيميل للاختلاف بيعشق البشر ...
مش اى بشر لا ! بيعشق البشر الى بينحرفو عن المسار ويبعدو عن ****،، عشان كده حصلتلك حاله تلبس من جنيه اسمها مريم من قبيله النفر ودول من الجن المؤمن ..
وتلبستك ايضا جنيه نصرانيه بينها وبين مريم عداوه ومنافسه وهى من قبيله دغش ودى متفرعه من بنو الاحمر ..
مريم بتحاول تبعدك عن المسار السئ ده بس مكنتش عارفه ازاى دومينك عرفت تجرجر رجلك رغم كل حاجه فى الاخر ..
خوفت الظاهر انى اضعف من انى استوعب ده كله : ايوه دخلو جسمى ازاى وهيطلعو ازاى انا مرعوب ..
رد عليا وهو بيحاول يهدينى ..
دخلو زى اى طفيلى ما بيدخل جسم الانسان زى البلهارسيا والسركاريا والاترفيرس..
كلها امراض وبتتعالج ، اعتبر الى انت فيه ده مرض ودواه عندى بأذن **** ..
رحت عنده على جلسات بعد كده كنت بنازع فى كل جلسه كان جسمى عمال ينحف ووزنى ينقص..
الشيخ حذرنى وقالى اوعا واحده تستميلك وتخليك تنام معاها ..
بس ..بس انا بالفعل نمت مع واحده منهم ..
والحمدلله تحسنت حالتى مع انتظامى فى الجلسات مع الشيخ ..
بس فى وقت قريب كنت بغسل وشى قدام مرايه الحمام ، لقيت ملامح مختلفه ملامح قرد ، والقرد ده فيه شبه من دومينيك

يتبع....
لو لقيت تفاعل علي القصه هكملها.

الجزء الثانى

مرت كل حاجه رغم انه استمر يحصلى حجات واشوف حجات ، وامى كانت بتقول انى بتكلم بكلام غير مفهوم وانا نايم وصوتى بيتغير بس الحمد**** مع زياراتى للشيخ كل حاجه اتحسنت ..تقريبا اتحسنت..
معدتش بشوف لا مريم ولا دومنيك وحتى(g نيمسيز ) بدخل ع الشات بينا لقيته(مستخدم فيس بوك) ..
اما صفحته اتقفلت او عملى بلوك ، بس الاحتمال الاول اكيد لانى بحثت عنه بصفحه تانيه مش موجود ! ..
تانيه اعدادى مع الى حصلى ده خرجت منها بمجموع مش حلو قوى رغم انى دايما بطلع م الاوائل ..
اتعرضت لضغط نفسى م الاهل غير الى كان بيحصلى ومعرفش ليه مقدروش ظروفى خصوصا امى الى كانت بتاخدنى للشيخ بنفسها ..
بس كل حاجه عدت ..
وبدأت سنه دراسيه جديده (الصف الثالث الاعدادى) محدش يستقل بيا ولا يقول اندر ايدج عليا كلكم كنتو شايفينها حاجه كبيره وسنه مجموع لما كنتو فى سنى ..
وكنت ناوى اجتهد واجيب مجموع حلو..
ولكن !
لا تجرى الرياح كما تشتهى السفن ..
فى الفصل فى حصه الدراسات الاجتماعيه وانا مركز مع الاستاذ ..
ومع الخريطه الى بيرسمها على السبوره.
فجأه حسيت بغثيان وعنيا كانت بترمش بسرعه لا ارادياً..
وسامع صوت طنين وبوقى عمال يترعش ..
وجسمى اتشنج وشد عليا والدنيا ضلمت ....
واخر حاجه شوفتها زمايلى والمدرس وهو بيجرى عليا ..
لما صحيت لقتنى فى المستشفى وابويا وامى حوليا ..
وامى عماله تعيط ..
الدكتور قال انى عندى صرع ..
بس كان مستعجب ازاى؟؟ قال ماهر مفيش اى حاجه تأهله للصرع ولا حتى وراثيا ...
كانت فى توجيهات خاصه لابويا وامى قالها الدكتور عشان يتعاملو مع مرضى.
بس غضيت الطرف عنها لانى كنت حاسس بغصه فى حلقى ..
وعايز اعيط من الى انا فيه ..
الممرضه الى كانت بتديلى العلاج ..
كأنها حاسه بيا فهمتنى ان ده مش هيوقفنى عن الدراسه ..
وان بس فى تعليمات للمدرسين الى هيتعاملو معايا ..
زى معرفه المدرس بالادويه ورقم الدكتور المعالج ومسموح ليا اشارك فى الرياضه..
وحصل زى ما قالت ورحت المدرسه رغم خوف اهلى عليا ...
فى المدرسه كنت حاسس انى بخوف ..
والناس كلها بتتجنبنى ..
لمجرد جهلهم بمرضى ..
وده زود همومى ..
فى مره وانا سهران ليله الخميس ..
كنت قاعد برسم ع المكتب صوره بنت لانى اتعودت ارسم ملامح الوجوه من على اليوتيوب ..
بعرف اظبط استداره الوش والعيون والدقن بالقلم الرصاص ..
بس وانا برسم حسيت بغثيان وسمعت صوت طنين واغما عليا ...
كنت قدام بيت كبير ومن بعيد شايف ناس اشكالهم غريبه بيتخانقو مع بعضهم وصوتهم عالى وسمعت كلمه فرت منهم:
الواد ده لا يمكن نعترف بيه ده مش من نسلنا ده مهجن ولازم ... لازم يموت..
ده عار على انا (مالك بن ابو سن ابن ال النفر الذى يدين لملوك الايام السبعه الذين يدينون بدورهم للملوك العلوين )
وفجأه اختفو وظهر قدامى وش مريم!
كانت منوره وجميله زى عادتها وشايله بين اديها لفه فيها *** رضيع قربت الصوره على الطفل كان شكله بشرى بس عنيه بقت مشقوقه زى القطط فجأه واحمرت..
ومريم بصتلى بصه ليها معنى وفى دمعه سرت على خدها وعنيها بقت مشقوقه زى القطط واحمرت ...
شهقت من الخضه فجأه ببص حوليا لقتنى فى اوضتى وعلى سريرى ..
لكن حاسس بألم فى صدرى وهدومى غرقانه من العرق وحلقى جاف وعطشان ..
قومت علشان اشرب اتكعبلت فى حاجه وانا ماشى (كشكشت) كانت ورقه ببص فيها..
واترعبت م الى شوفته ..
صوره مريم وفى دمعه من عنيها على خدها ..
نفس استدارت العين ورموشها المرسومه بأدين ملائكيه بشرتها الى ناصعه زى بياض الثلج لولا ان الرسمه بالرصاص ..
انفها الصغنن ، شفايفها الى بيشبهو ورده متفتحه مع شروق الشمس والندى مديها لمعه بقطراته عليها ..
جمال مش معقول اكون انا رسمته ..
رجعت اوضتى مش فاهم ازاى كده ..
حطيت الصوره جمب للتسريحه وفضلت باصصلها ومستغرب ...
ومحنى رقبتى باصص للصوره ..
لكن صورتى للمرايه شوفتها بطرف عينى واقفه مستقيمه ..
ببص فى المرايه عنيا بقت مشقوقه زى القطط واحمرت بحرك ايدى قدام المرايه بشاورلى مش مستوعب !! .
فجأه خرج شبيهى راسه من المرايه ووقعت على دماغى وجسمى اتشنج ...
فى الصبح لقيت امى بتصحينى ..
_ يلا يا ماهر عشان تروح المدرسه ..
قمت وانا بفرك فى عينى وقلتلها:
يا ماما النهارده الجمعه مدرسه ايه ؟
_الى واخد عقلك يا ماهر النهارده التلات يا حبيبى ..
التلات ازاى ؟؟؟ ده امبارح كان الخميس ..
امى قالت ان الفطار هيجهز لحد ما ادخل الحمام وسابتنى مستغرب ..
لبست ورحت مدرستى ..
لقيت الكل متغير معايا فى التعامل ..
الكل بيحاولو يتقربو منى ويصاحبونى..
حتى الى كانو بيتنمرو عليا ..
كنت مستغرب مع ان ده الى كان نفسى فيه ..
غسلت وشى فى الحمام برفع راسى ابص للمرايه ..
لقتنى مبتسم وشفايفى اتحركت وصوتى مختلف : ازيك يا بابا ..
اتخضيت وبعدت وشكلى فى المرايه..لسه واقف قدام الحوض ..
تماسكت وقلت بخوف : انت مين ..
رد عليا : سؤال غلط انت الى مين انا( داغر بن ال نفر) الى اتنبذ من عالم الجن بسببك انت بتعمل ايه فى جسمى ..
جسمك !!
قال بصوت يخوف اجش وشعره وقف وعنيه انشقت زى القطط وبقت حمرا : ايواع جسمى ...وده عالمى الجديد..
حسيت بجسمى بينمل ..
استمرت الامور لحد ما حكيت لاهلى ان بدأ يحصلى الى كان بيحصل السنه الى فاتت ده غير الصرع فأمى ودتنى للشيخ ال فى البلد الى جمب مننا ..
حكيت الشيخ الى بيحصلى فسألنى بوضوح :
_ ماهر السنه الى فاتت هل مريم او دومينك واحده منهم خلتك تنام معاها ..
بصيت للارض فى حياء ..
*
فلاش باك (الجزء الاول)
الشيخ حذرنى وقالى اوعا واحده تستميلك وتخليك تنام معاها ..
بس ..بس انا بالفعل نمت مع واحده منهم ..
*
سكوتك رد كافى يا ماهر ..
داغر ده يبقا ابنك من مريم ..
قلت : ابنى ازاى ؟ ده كل حاجه حصلت من سنه .
بصلى وقال : السنه فى عالم الجن يا ماهر ب 16 سنه من عندنا ..
يعنى ابنك ده من سنك ..
ونظرا لانه هجين مريم خلفته من مخلوق ابن طين ..
اتنبذ وبعدوه من القبيله واكيد مريم اتعرضت لعقاب شديد واتحبست ..
فدلوقتى (داغر) بيحاول ياخد القصاص منك و يعيش فى جسمك وتبقا انت على الهامش ملكش وجود ..
لساك يا ماهر ضعيف الايمان ومبتصليش ولا بتقول اذكارك عشان تحصن نفسك ..
عنيا دمعت بندم ..
ورفعت رقبتى لا اراديا وقلت بصوت عالى غريب..
_ وهل الصلاه والاذكار هتحميه منى ؟ انا نصف بشرى مش من الجن عشان تنزل الملائكه تخطفنى لو اقتربت منه انا ليا وجود مادى فى عالمكم ..
اذا كان ليك وجود مادى اخرج انت مش محتاج جسم ماهر ؟..
لأ لازم اخد مكانه زى ما اتسبب فى الى انا فيه ..
اخرج من جسمه وهاخد عليك عهد بعدم ايذائه مره تانيه والا هأذيك ..
تبسمت وانا ببص للشيخ بسخريه ...
فقال الشيخ ( بحق سليمان وبحق العهود السليمانيه وبحق رب سليمان اترك هذا الجسد )
اتعصبت وحسيت عروقى فطت وبتتحرك ..
_(ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر واسلنا له عين القطر)
_ اخرج يا داغر .
مش خارج ...
_ (ومن الجن من يعمل بين يديه بأذن ربه)
صرخت وانا حاسس بكل حاجه بتتهز والنار بتعلا قدام الشيخ ..
_ (ومن يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير)
صرخت بكل ما اوتيت من قوه وحسيت بحرق فى جنبى ..
قلتلك مش هتأثر معايا الحجات دى انا مختلف عنهم ..
_(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).
تشنجت ودخلت فى حاله صرع اخرى واترميت على جنبى .
وفضلت اتقيأ اشياء لونها اسود واغما عليا ..
فضلت اروح للشيخ كل يوم بدون انقطاع وهو بيعالجنى ..
ده حتى نوبات الصرع بطلت والشيخ قالى ان سببها مكانش مرضى بل الصرع كان رد فعل من جسمك فى محاوله للتخلص من داغر ..
حتى الدكتور المعالج استغرب انا ازاى خفيت ومكنش مصدق بتاتاً ..
ولكن كنت فعلا بقيت احسن ..
رغم كل الى حصلى الا انى فى اخر شهر قبل الامتحانات مبطلتش مذاكره وكنت بجهد نفسى وبطبق بالايام وخايف ان الى حصل يتكرر وحاسس انى هجيب مجموع وحش ويمكن اسقط ...
امتحنت وخلصت ..
وجبت 278 من 280 وكنت الاول على المدرسه ..
ان بعد العسر يسر ..
كان يوم سبت يوم 6/6 يوم اما عرفت النتيجه ...
فضلت فرحان حتى لما نمت و بصيت للسقف .
وشفت شقوق جديده فى السقف مش عارف بيتهيألى ولا لا لكن الشقوق كانت بتكون اسم (داغر ) ...
عنيا كانت بتغمض تلقائى بدون اراده وبتقلب بحاول اقوم عشان منامش لمحت على المرايه عباره(سأعود) بلون احمر قانى
بخبط على باب خشبى بعنف والتخبيط بتاعى بيصدر صدى جوه البيت على امل ان الشيخ يصحا ..رشيت ملح قدام البيت عشان لو حاجه قطرانى..
كنت خايف ومرعوب جاى من بلدنا لحد بلد الشيخ جرى وعمال اخبط على امل انه يفتحلى .
وفجأه الباب انفتح كان الشيخ ...خيط من الامل رجعلى اول ما شوفته ..
_ماهر بتعمل ايه هنا الساعه دى ومالك متبهدل كده يا ابنى ..
-ارجوك دخلنى وبعدين نتكلم ..
_اكيد ...اكيد اتفضل يا ابنى ..
تقريبا كنت ناقص ازوقه وانا داخل من الهلع .
_اقعد يا ماهر اهدى كدا مالك شكلك نهجان ...
-واقع فى مشكله يا شيخ اسود من المشكلتين الى فاتو..
_ان شاء **** خير يا ابنى ده انت ليك وحشه بس اهدى دى اخر مره شوفتك من سنتين..
-منا مفيش من ورايا الا المصايب ارجوك اسمعنى يا شيخ انا هحكى واسمعنى رجاء.
المرحله الاعداديه خلصت الحمد**** بكل قرفها ده الى كنت فاكره مكنتش عارف انى هفتقد فتره الاعدادى وانها من احسن المراحل الدراسيه فى حياتى بجد ..
_احم احم ..انا مراعى الى انت فيه بس انت جايلى فى نص الليل ومصحينى عشان تحكيلى عن اشتياقك للاعدادى ما تحكى الكلام المهم ..
شاورت براسى علامه على الموافقه ...
زى ما تقول يا شيخ كنت داخل اولى ثانوى حامى بكل نشاط والى هو مرحله جديده عشان اتفوق وابقا دكتور ، اى نعم مفيش سبب محدد لانى عايز ابقا دكتور او غاويها ، بس حابب يبقالى مركز فى المجتمع لما ابقا دكتور ..
المهم انى فى الدروس الى هى كانت حرفيا طحن ليا وفرهده واجهاد وتعب وروحه وجيا ، كنت ببقا قادر استوعب المعلومات وافهم فى اول نص ساعه من الدرس والدرس اصلا ساعتين الى هو صعب اركز فى الباقى وصعب افضل قاعد فى نفس الوضع ساعتين ..
بس بالرغم من كده كنت بتعب وبجهد نفسى .
كانو كتير من صحابى متفوقين عليا ونوعا ما انا م النوع الى بيبقا عايز يكون الاول ...الذكى ...الشاطر ...ولو اعجب البنات فى الدرس يبقا كده اتعشت ..
_يا ماهر انت جاى تحكيلى مشاكل مراهقتك و تقلب هرموناتك الساعه واحده بليل ..
حاضر حاضر جايلك فى الكلام اهو ، اتكسفت وبصيت فى الارض م الكلام الى هقوله ..
قبل الامتحانات كنت بتوتر وانا بذاكر ودايما المعلومات بتطير من دماغى ..
كنت بأجل المواد كمان ،واقول اريح النهارده واخلص الماده بكره ، اريح النهارده واضغط مادتين على بعض ، اذاكر الماده الاقى الوقت ضاق ومش متصور انه يكفى لباقى المواد .
_وعملت ايه ؟؟؟؟؟!
مكنتش عايز مجرد انى انجح لا عايز اتفوق الاول على الدفعه ، عملتها مره فى الاعدادى ، وهعملها دلوقتى اياً كانت الطريقه اياً كانت يا شيخ ..
-فاكر كتاب اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان؟كتاب سحر
بان على وشه الاهتمام وعلامات الدهشه وصابتنى رعشه من نظرته .
كانت فى فكره خياليه بتصيبنى لو الزمن وقف فى الامتحان وانا بقدر اتحرك وابص فى ورق صحابى مش ده ينجحنى .. الفكره جاتلى بسبب استطلاع اراء فى الفيسبوك عن ايه القدره الخارقه الى حابب تمتلكها ..الاختفاء ...اوقف الزمن الطيران ...العبقريه !!!..
كنت بتحمس لما افكر فى كده، وبدأت افكر انه ممكن وممكن اعمل ده...
رجعت ادور فى الكتاب الالكترونى من على فونى لانى تقريبا محذفتوش ولسه فاضله نسخته فى التنزيلات ..
لقيت حاجه كده فى الكتاب اسمها تسخير الجن لخدمتك
كنت محتاج جنى واحد بس يساعدنى ، جنى واحد بس ...
_مين ..
بصيت فى الارض اقول ولا لأ اعترف انى غبى ومبتعلمش من اخطائى ولا اسكت..
_ماهر لازم تساعدنى عشان اقدر اساعدك..
-(مريم بنت مالك بن ابو سن ابن ال النفر الذى يدين لملوك الايام السبعه الذين يدينون بدورهم للملوك العلوين)
_تانى يا ماهر ..
-كانت صعبانه عليا بسبب الى اتعرضتله من ورايا كنت عاوز مساعدتها وعاوزها تتحرر .
-وحررتها ؟
حضرت الطريقه واستخدمت كل الى اتعلمته م الكتاب فى السنين الى فاتت .
صرفت عمار المكان وبدأت اتلو التعازيم (بحق الملوك العلوين الذين لا يدينوين سوى للواحد الاحد الصمد ، القادر ، الجبار،القهار ،مالك الملك ، سخرو لى مريم سخرو لى مريم بنت ال نفر ام داغر الهجين لخدمتى وتحت امرتى ، واذا عصت ، فلينزل ملائك مسخرين بأمر الخالق ليخطفونها الى اقصى ما قسى ، ايها الملوك العلوين بحق الخالق ،القادر ، سخرو لى مريم ابو سن )
بدأت كل حاجه فى الاوضه تتهز بحركه بطيئه ثم زادت درجه حدتها تدريجيا حتى بدأ الاثاث يقع ، وظهر سكين بيشق السجاده من تحت زى زنب سمكه القرش حسيته جاى ناحيتى وهيطلع مكانه حاجه لكنه دار لورا على السجاد ولقيته بيرسم نجمه سداسيه وبعدين اشتعلت النجمه بالنار .نار زرقا هاديه حسيت بشعور خفيف بالراحه بعد كده ظهرت مريم متكومه فى منتصف النجمه السداسيه .
معرفتش اقول ايه ، بس بصتلى وكان فى عنيها شوق ليا وكما قال احدهم 'ان لم يذدك البعد حباً فأنت لم تحب حقا'
ان جيت للحق يا شيخ كنت مشتاق للنزوه المشينه دى ..
احتضنتها ، وحكتلها عملت ايه عشان ارجعها وحكتلها مستجدات حياتى ، خاصه مشاكل الامتحانات ...مريم احتوتنى ...
فى الامتحانات كانت واقف جمبى بتقولى الاجابات من ورق وكتب حفظتهم ، غيبا .
دايما نهايه قصتى بتكون بأنى نجحت وبقيت الاول بس دى كانت البدايه حسيت بروعه انك تكون الاول ، وغيرت نيتى فى انى ارجعها لعالمها ..
وتناقشنا فى موضوع ابنى داغر الى انجبته منها وانت قتلته...
سألتها ازاى ده حصل وازاى ممكن بنى ادم يقتل جن او بنى سوميا (سوميا هو ابو الجن كما ادم ابو البشر)
قالتلى ان داغر كان هجين نتاج بشرى وجن وده خلاه ضعييف ، لان دى طبيعته بشرى ، والجن مثلا يا ماهر لو تشكل فى شكل بشرى بيفقد 99 % من قوته وممكن لسعه نحله تقتله ..
كانت صحبه مريم مثاليه خاصه وانا ليا اليد العليا وانا المتحكم فيها ، ولكن لا تسير الرياح كما تشتهى السفن ..
عمود نور الشارع كنت بشوف عليه بليل زى تعبان اناكوندا ملتف عليه من اوله لاخره ، اشرت لمريم فخافت ،
فى ايه يا مريم ؟
سألتها وقالت ان ده مارد ابن عمها المارد(والمارد هو نوع من الجن متمرد على قبيلته واهله فبيتم نبذه بسبب افترائه وبطشه )، والمارد ده ابن عمها (كيعون بن مارق) ....حياتى انا ومريم تحولت لجحيم ، كان دايما بيسببلنا مدايقات ، وانت ادرى يا شيخ الجن ازاى ممكن يدايقك ..يخوفك فكره انه موجود ومحاوطك وممكن يئذيك دى ترعب لوحدها .
فضل يلعب معانا الاعيب دى ويضعفنى نفسيا لحد ما قرر الهجوم النهارده مريم هاجمته وقالتى اهرب معرفتش اعمل ايه ولا اروح فين غير عندك حكاياتى كلها بتبتدى وتنتهى عندك انت الى بتنجدنى ..
لقيته باصص للارض ومبتسم ابتسامه تكشر عن سنانه الصفراء .
-شيخ !
_تسمع قصه ليلى والذئب يا ماهر ؟
-جاوبت بتوجس اه اتحكتلى وانا صغير.
_اسمحلى افكرك بيها يا ابو داغر ..ليلى بنت جميله ولطيفه وكان الناس كلها بيحبوها لرقتها وبرأتها وطيبه قلبها ، وكان بيلقبوها بذات الرداء الاحمر لحبها ارتداء رداء صبغته باللون ده ،جه فى يوم مامتها عملتلها كعك وقالتلها وديه لجدتك فى كوخها فى الغابه ، بس اوعى تكلمى الغرباء ..
راحت ليلى وقابلت الذئب وطبعا لطيبه قلبها تحاورت معاه لطيبتها وحكتله هى بتعمل ايه ورايحه فين ، قالها تسابقه لبيت جدتها ويطلع هو من طريق وهى من طريق ،راحت ليلى تنتقى زهور لجدتها فى الطريق ، والذئب لدرايته بالغابه مشى فى طريق مختصر ووصل قبلها ، وخبى جدتها فى الدولاب وارتدى هو ملابسها .
فى الوقت ده كانت ليلى جات وخبطت على الباب والذئب قالها ادخلى دخلت احتضنته لانها معتقده ان هو جدتها كانت مستغربه شعرها الكثيف بس تغاضت عن ده لانها بقالها فتره مشافتش جدتها وسألتها جدتى هى عنيكى كبيره ليه ؟ عشان اشوفك كويس يا ليلى ،جدتى شعرك كثيف ليه ؟ عشان ادفيكى فى حضنى يا ليلى ، جدتى انتى بوقك كبيره ليه ؟ عشان اكلك يا ليلى! وقام يهجم عليها وجدتها خرجت م الدولاب ، بس الصياد سمعهم وجه قتل الذئب .
بس ماهر هنا مفيش صياد!؟
سمعت صوت تأوهات غرضها التحذير من الدولاب فى الطرقه قدامى وفجأه سقط منه الشيخ !!!
واحمرت عنين الشيخ التانى قدامى وقام اشار بصباعه عليا وحسيت انى بتخنق ولسانى اتربط مش اعرف اقرى آيه الكرسى حتى ...
_كيعون بن مارق الحارق يا ماهر ..
ورفع صباعه وطرت فى الهوا بتخنق وحسيت بروحى بتتسحب وتذكرت حاجه قالتها مريم اتسرسبت مع روحى.
***فلاش باك
والجن مثلا يا ماهر لو تشكل فى شكل بشرى بيفقد 99 % من قوته وممكن لسعه نحله تقتله ..
***
جسمى شد وحلاوه الروح الى فاضله منى خلتنى انط عليه واخنقه واضغط على حنجرته ، وقلت بغل :
_ اياً كان يا كيعون الحارق هتتحرق بنارى..
وطيت جنب ودنه وهو بيخلص .
_مش مهم عدم وجود الصياد فى الحكايه حبكه القصه ان الشر بيموت يا كااااايعون.
وصرخت اثناء ذكرى لاسمه ، الشيخ الحقيقى فضل يحذرنى ..
_سيبه يا ماهر متقتلوش ..
فكيته وتلفظ انفاسه وقال كيعون وهو بيلهث ...
_لازم حد يموت مننا يا ماهر عشان يحصل مريم هتكون وحيده جدا فى عالم الاموااات .
وكانت تلك القشه التى كسرت ظهر البعير.
بكل غل اقتلعت عنيه من مكانه وحطيتهم جوه بوقه وشفته بيشهق وجسمه همد ثم تحول لرماد بين اديا ..
-انا قتلته قتلت المارد كيعون بن مارق ..
فضل الشيخ يصرخ يا غبى يا غبى ؟ واهله مش هيثأرو منك انت فى عداء مع ال نفر كلهم دلوقتى

خليت الجزء ده طويل علي قد ما اقدر بس القصه دي هتكون قصيره

الجزء الثالث.





وفجأه لقيتنى ورا قضبان من العظام فى محكمه كلها ناس غريبه وقال القاضى: الحكم الاول : مريم بنت ال نفر تنبذ وتصبح مارد لتمردها وعصيانها ...
الحكم الثانى : بالنسبه للبشرى الذى تسبب بقتل مارد نسبه لأل نفر ، ممنوع على ال نفر الطاهرين مسه ، بل يترك لمردتهم والمنبوذين ليقتلوه ..
هو انا وصلت هنا ازاى وايه الى بيحصل ده ...يفضل نرجع للبدايه...
-انا قتلته قتلت المارد كيعون بن مارق ..
فضل الشيخ يصرخ يا غبى يا غبى ؟ _واهله مش هيثأرو منك انت فى عداء مع ال نفر كلهم دلوقتى ...
خوفت من وقع كلامه رغم الشعور بالعظمه الى حاسه فى نفسى وسألته مين أل نفر...
***
فلاش باك من الجزء الاول...
حصلتلك حاله تلبس من جنيه اسمها مريم من قبيله ال نفر ودول من الجن الى سمعو القرأن من سيدنا محمد (صلى **** عليه وسلم ) ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)..صدق **** العظيم
***
_ ال نفر دول جن مسلمين مسالمين ولكن اتقى شر الحليم اذا غضب يا ماهر ..
كان بيتكلم بخوف وبيرتعش ..
بس جملته فكرتنى بواحد صاحبى فى الاعدادى كان طيب وبيتجنب الناس بس فى مره تعرض لمدايقات فأول ما اتخانق مع ولد ضرب بكل غل وسببله عجز فى بعض صوابع ايده ، الغلبان لو اتظلم بيفترى ومحدش بيحب يسيب حقه ..
_ماهر انت لازم تفضل هنا لان البيت متحصن ضد الجن وانت فى خطر كبير جدا عليك وهنا معايا خدامى من الجن عشان يحمونا ..وشاور على الخاتم ابو فص فى ايده ..
وبعد كده الشيخ بص على كتفه كأنه بيسمع لحد وقال ..
_بيطلب الاذن ؟ ليه !! اكيد الامر خطير لانه لو اتكلم هيتعاقب ..
-فى ايه يا شيخ ..
_ قرينك رام بيطلب الاذن يتكلم على لسانك ...
قرينى رام !!!
_ماهر سيب نفسك خالص وغمض عينيك..
ملحقتش اتكلم او اقبل او ارفض غمضت عنيا وخدت شهيق وزفير وصدرى بيؤلمنى فى حركته ...
وفجأه لقيتنى ورا قضبان من العظام ، المكان غريب عامل زى محكمه بس الناس ..الناس كلها بقرون مجرد النظر ليهم خلا قلبى يرتجف عيون حمرا زى الدم جلدهم سميك زى فرس النهر وايديهم طويله جدا ، وشايف شخص وجهه كوجه الذئب الفرعونى انوبيس يقف من بعيد ويقول : القاضى شمهورش يفضل بالدخول ...
دخل شخص عينيه واسعه ولولا قرب المسافه كنت افتكرته لابس نضاره وليه دقن طويله تلامس الارض وجسمه مليان ومكسو بالشعر ، حاسس برجفه وخوف وعاوز اجرى من مكانى ..لكنى مش قادر اتحرك ولا ليا السلطه على الجسد ده ، انا كأنى متفرج لاعاده مسلسل ..
وبينما انا ورا القضبان يقف جنبى حارسين لابسين مدرعات وخوذه ووشوشهم زى وحيد القرن .
رفع انوبيس صوته وقال : يلقى القاضى شمهروش حكمه فى قضيه ال نفر ..
الحكم الاول : مريم بنت ال نفر تنبذ وتتحول لمارد ...
ضجت القاعه باصوات المعترضين ..
ورفع انوبيس صوته بيعوى ..
فسكتو ..
الحكم الثانى : بالنسبه للبشرى الذى تسبب بقتل مارد نسبه لأل نفر ، ممنوع على ال نفر الطاهرين مسه ، بل يترك لمردتهم والمنبوذين ليقتلوه ..
وفجأه فتحت عينى ولقيت الشيخ قدامى ورجعت بيته واختفت اجواء المحكمه .
_شفت المحاكمه بعيون قرينك صح ؟
-اه .
_وهو حكالى كل حاجه وانت مغمض احنا لازم نفضل هنا مفيش جن يقدر يدخل .
ولكننا سمعنا صوت ضحكات فى البيت كله حولينا وظهر قدامنا داغر !!!
***
فلاش باك الجزء الثانى..
فضلت فرحان حتى لما نمت و بصيت للسقف .
وشفت شقوق جديده فى السقف مش عارف بيتهيألى ولا لا لكن الشقوق كانت بتكون اسم (داغر ) ...
عنيا كانت بتغمض تلقائى بدون اراده وبتقلب بحاول اقوم عشان منامش لمحت على المرايه عباره(سأعود) بلون احمر قانى ..
***
قرب داغر وكان فى ددمم بينزل من ايده اثر جرح بأله حاده ..
_ احم ..اسف على دخولى المسرحى ده بس مقدرتش افوت فرصه انى اقطع كلامك انت قلت مفيش جن يقدر يدخل ، بس نسيت ان فى نصف جن هنا ...داغر الهجين .
-جاى هنا ليه يا داغر ..
_جاى اخد بتارى ، دمى فى كل ركن فى البيت دلوقتى وانت عارف ده معناه ايه يا شيخ صح ؟؟
لقيت الشيخ اترعب وخاف ..
فسألته ، وقالى .
_كده حمايه البيت فسدت يا ماهر ..
ولقيت ظلال على شكل بشرى بتتحرك وبتحاوط الشيخ ولقيته زى الى. متربط رغم انى مش شايف غير خيوط من الظل مربوطه بضله ..
ولقيت خنجر بيطلع من بطن الشيخ ، وظهر داغر الى واقف فى ضهره...
وبصوت بيلفظ انفاسه ودموعى بتنزل حزنا عليه ..
_ اهرب يا ماهر اهرب ..
وخلع خاتم من ايده ورماه عليا ،لبسته فى ايد.
وظهر قدامى الاجساد الى بتهجم على الشيخ بكل وحشيه وعشوائيه ..
وزادت ضربات قلبى وارتفع الادرينالين ولقيت نفسى برا البيت بجرى فى الشارع.
مش عارف وجهتى واتكعبلت وقعت على وشى ... وقمت بسرعه ورجليا بترتعش ..
ببص ورايا لقيت ظلال على الارض مع نور عمود الاناره بدون ظهور اى جسم مادى مسلط عليه الضوء...جريت ناحيه الزرع ..
فضلت اجرى واعدى الاراضى بصيت ورايا ملقتش حد ورحت ناحيه مصرف الميه الى بتتفرع منه مناطق بتتفتح لكل ارض يسقو بيها الزرع ..
سمعت صوت خرير الماء فى المصرف وحسيت بنسمه هوا خلت فروع النخل الطويل حواليا على يمينى وعلى شمالى يتمايل بهواده ، حسيت براحه رغم الى انا فيه ولقيت نفسى بستنشق نسيم المكان..
وسمعت صوت ساحر ، صوت مش مسموع بينادى وبيقول "ما..."
مكنتش سامع فاتقدمت اشوف الصوت جاى منين ومشيت وسط الزرع والصوت بيقرب وبيقول "ماهر يا ماهر "
كان صوت عذب وهادى صوت ست ! وهنا فى الوقت ده ..
بسمع الصوت وكنت ماشى وراه ، والفضول نسانى كل الى انا فيه وفضلت امشى بخطوات مسموعه وسط الهدوء ده الى مبيقطعوش بين الحين والاخر غير صوت صفير صراصير الليل ، وصوت نعيب البوم الايقاعى ..
كنت بقرب م البحر ونور القمر معكوس على سطح الميه ، والصوت قرب اوى وانا بقرب ..
لمحت ست جميله هناك قاعده على الضفه وغامسه رجليها فى الميه وسمعتها بتنده بصوت عميق ساحر جذاب ، لقيت نفسى بتسحب وبروح ناحيتها ، جت عينها فى عينى كانت جميله ..جميله جدا بطريقه صعب اوصفها ،بس عنيها فيها حاجه غريبه مخوفانى وبحاول ارجع وابعد وجسمى بردو متجه ناحيتها ...
بس خايف ....خايف وانا بفتكر حكايات جدتى عن الغوله ايوه اكيد دى الغوله.
لسه فاكر الاغنيه الى كانت جدتى بتغنيها عليها : فين الولد ياما ....قالت نسى اسمه
فات البلد لماا...... الغوله نادتله
فين الولد ياما ......قالو الولد مسحور
سافر وراها بلاد ....وادى السنين بتدور.
بس الخاتم الى اخدته م الشيخ لقيته بيبرق فى ايدى وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص
جت عينها فى عينى كانت جميله ..جميله جدا بطريقه صعب اوصفها ،بس عنيها فيها حاجه غريبه مخوفانى وبحاول ارجع وابعد وجسمى بردو متجه ناحيتها كنت مشدود بطريقه غريبه ناحيتها..
بس الخاتم الى اخدته م الشيخ لقيته بيبرق فى ايدى وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص ...
طلع زى شعاع من نور من الخاتم وهى خافت ودارت وشها ورجعت ، ببصلها ومستغرب الى بيحصلها بمجرد ما شالت ايدها من على وشها لقيت وشها كأنه بيسيح وملامحها ببتحول لملامح وحشيه.
حسيت بأنى بردان ، وعرقان وبرتجف ..
وسبتها وفضلت اجرى ..
وبرجع نواحى المصرف بس معديتهوش ، لانى خايف ارجع ، طلعت بطريق جانبى وفضلت اجرى لحد ما جنبتى وجعتنى من الجرى ...
وقفت اخد نفسى وانا بنهج ، محاولا انى ارجع التنفس لطبيعته..
مشيت ماسك جنبتى وتعبان ، بدأ الادرينالين ينسحب من جسمى ..
وحسيت بوجع رجليا من كتر الجرى، وضغط دمى المنخفض المتهالك ...
نزلت على ركبتى ، وبدأت اخد نفسى براحه وهدوء ...صوت خرير الماء تانى جمب المصرف ...والهدوء المريح ...
وصوت ! صوت حاجه بتزوم بتتأهب انها تنقض برفع راسى وابص قدامى لقيت عنين بتلمع فى الضلمه وبتقرب ...
كلب ده ! لا ده ...
ديب ! ديب ! ديب ! ديب !
جريت واخدت ديلى فى سنانى..
جرا ورايا وهو بيزوم ولقيت نفسى فى دقايق عديت المصرف ، وهو متربص بى ..عايزنى اكون وجبه عشاه ، وانا بجرى افتكرت المارد كيعون وقصه ليلى والذئب الى حكهالى وان هو السبب فى كل الى انا فيه ده ...
وصلت وخلاص شايف نور الشارع وهخرج من الزرع ...لقيت قدامى داغر وحواليه ظلاله الهائمه والمطبوعه على الارض ..
تراجعت خطوتين لورا ...وسمعت صوت الذئب بيزوم بصتله وظهرت الغره البيضا على جبهته بوضوح فى النور ، فوقعت على الارض لا حول لى ولا قوه مستسلم ..
لقيت الديب مركز على الظلال وبينقض عليها وبيقطع رقابهم ودمهم الاصفر بيسيل ع الارض ، وهرب داغر وبعض من ظلاله بتجرى وراه...
غمغمت بدون وعى بقول :
_الجن بيخاف من الديب ..
وضلمت الدنيا فى وشى واغما عليا ...كل الى جاى وهشوفه دلوقتى تخاطيف م الى فاكره ...
شوفت وش النداهه المخيف وهو بيسيح قدامى ، والدنيا ضلمت تانى ...
فوقت شويا جسمى سايب وانا شايفها بتجرنى من رجلى والحجاره بتجرحنى فى ضهرى ...
ابتديت اخد نفسى ، وشايفها بتلحس انيابها علامه على جوعها ...
وسحبتنى على ضهرى بتجاه الميا وانا بمسك فى الحشائش فى الارض .
سيبينى سيبينى لا انتى عايزه منى ايه ارجوكى سيبينى ..
لقيتنى بتسحب للميا ونصى التحتانى بتغمره الميا...
_ اتركيه ...
لقيت صوت اشبه بالزئير من فوق الجرف بيقول كده ..
بطلت النداهه جر فيا وبصت لقت ست مغطيه جسمها بملايه سوده زى ريش الغراب وايديها بس الى ظاهره :
_ انتى مين (قالتها النداهه بصوت عميق)
لقت الست بتنزل وبتقرب وبتقول :
_ اسمى هو سخمت ، او كما تقول عنى الجدات المرأه التى تخطف الاولاد وتقتلهم فى بؤره العيال ....يسموننى "امنا الغوله" ...اعرفتينى! ..
صوتها كان بيخلينى ارتعش اشبه بصوت زئير الاسد حرفيا
قالت النداهه مستفهمه :
_وعايزه ايه ؟
بصت ناحيتى ووشها متغطى .
فهمت النداهه وردت بتمسك :
_لو عايزاه لازم تتخطينى ...
_ هذا بالامر الهين على اذا ..
قالتها امنا الغوله وقلعت ردائها الاسود ..وظهر جسمها جسم ست عاريه ووجهها وجه انثى الاسد ..اللبوه ...
زئرت وكشرت عن اسنانها ..والنداهه سابت رجلى والاتنين هجمو على بعض .
النداهه بمخالبها جرحت اللبؤه فى وشها ، فبصتلها امنا الغوله بوجه اللبوه بغضب ناحيه رقبتها ..
وبتحاول تعضها منها ، لكن النداهه فتحت فمها مكشره عن صفين من الاسنان الحاده السوداء وعضت امنا الغوله من دراعها ...فى اللحظه دى امنا الغوله تأوهت ولكن انكشفت رقبت النداهه قدامها وكانت خلاص هتهجم وتنهى عليها ..
ولكن لقيتنى بتسحب من رجلى تانى بعيد عنهم وهما مستغرقين فى الهجوم على بعضهم ...
حاسس برطوبه وانا بتجر من رجليا بسبب البلل والميا والطينه الى اختلطت مع التراب ...
ببص على الى بيسحبنى لقيت شكل بشرى اتطمنت شويه وغمضت عنيا وراسى رجعت لورا وانا حاسس بصداع شديد ...
صحيت فى خوخ من الخشب وانا نايم على حصير وهدومى مطينه بسبب الميه والتراب ...
وكان فى ريحه اكل فى المكان ...
اممممم انا كنت نسيت ريحه الاكل..
دخل عليا راجل ...ايوه هو نفس الراجل الى جرنى ...
سألته :
_انت مين ؟ ابتسم ابتسامه خفيفه وقال:
_ انا الى لحقتك من ايدين امنا الغوله والنداهه ... مش عارف احساسك ايه واتنين ستات بيتخانقو عليك ...
كلمتو الى خرجت بسخريه كانت سودا بالنسبالى ولمستنى رجعتنى سنين لورا لما مريم ودومينيك كانو بيتخانقو عليا ..بس المرادى اتنين بيتخانقو عليا عشان ياكلونى.
لقانى زعلان وخايف ...
قالى :
-متخافش يا ابنى بس انت ايه الى موديك هناك بليل كده ..
معرفتش احكيله ولا لا بس فضلت ساكت.
قالى :
-خلاص اجيب الاكل وتبقى تحكيلى واحنا بناكل ...
وهو بيقوم لمحت ان رجله اليمين متعور فيها بشكل بشع كأنها مسلوخه سلخ مش جرح طبيعى..
قام جاب الاكل وفضل يحكى معايا ..
وانا مركز مع رجله ...
هزرت معاه وقلتله :
_ النداهه وامنا الغوله فى ليله واحده مش ناقص غير ابو رجل مسلوخه بس .
بصلى وكشر وفرد رجله ورجله بانت كانت مسلوخه سلخ لدرجه انى شايف انسجه رجله .
قالى بغضب وبصوت غالى وقرنيه عينه ابتدت تديق:
_مبحبش حد ينادينى بالاسم ده ...
رديت بخوف وانا بتراجع وشايف عنيه بقت مشقوقه زى القطط :
_اسم ايه بس حضرتك انا مقولتش حاجه.
_مبحبش حد يقولى ابو رجل مسلوخه ..
وقلب الاكل وكان بيقرب منى ...
[انت فى عداء مع ال نفر كلهم دلوقتى ]
[بل يترك لمردتهم والمنبوذين ليقتلوه ]
[ اهرب يا ماهر اهرب]
[الخاتم الى اخدته م الشيخ لقيته بيبرق وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص]
النداهه ...امنا الغوله ...وابو رجل مسلوخه.
كل ده كتير على اعصابى وقدره استيعابى لقتنى نطيت وفى ثوانى خرجت من الكوخ الى كنت فيه وفضلت اجرى واتكعبل واقوم من الخوف بس مبوقفش كنت مكمل رغم كل الخوف الى جوايا ...
حتى لما تعبت من الجرى فضلت مكمل ..، لحد ما لقيت راجل قاعد على كنبه جمب بيته بيقولى :
_مالك يا ابنى خد تعالا ...
قربت منه وانا بفيص واترميت ع الكنبه جمبه .
_ايه يا ابنى مالك وخايف كدى ليه..
كنت بقطع فى الكلام لانى نهجان ومش قادر :
_ امنا المسلوخه ....(وباخد نفسى) وابونا النداهه ...وابو رجل غوله ..(وشهقت بسبب جفاف حلقى) ..
اهدى بس يا ابنى وخد القله اشرب ..
شربت وبدأت اخد نفسى وقالى الراجل :
_ها احكى يا ابنى بس حصل ايه عامل فيك كده..
بصتله لقيته راجل عجوز فقولتله :
_بص يا جدى انا كنت عند راجل وقعد بتكلم معاه كشف عن رجله لقيتها يا جدى اعوذ ب**** مسلوخه ...
قال:
_اااااه زى دى ...
وكشف رجله لقيتها رجل معزه .
_لا مش زى دى بس؟ ايه احيييه!!
_يختاااااااااى يا ليله امى السوده يا انا يا اما ...
قمت اجرى ...،هو انا كنت عملت ايه يا ربى **** يخربيت الى بعتلى الرساله الى مفروض ابعتها ل 10 اشخاص ومبعتهاش ...
فضلت اجرى مش عارف وجهتى بس سايب غريزتى تقودنى ..
لحد ما اتكعبلت ووقعت بس المرادى مقومتش ..
حسيت بحراره فى ايدى..ولقيت الخاتم الى اخدته م الشيخ بيبرق فى ايدى وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص..
ونط منها ظل مر من جمبى بسرعه كبيره ببص حواليا مش شايف ولا سامع حاجه ..
مش سامع غير الهدوء..، مش اى هدوء الهدوء الى بتحصل بعده حاجه ده ..
لقيت صوت هادى لراجل بيقول :
_ماهر؟
بصيت ناحيه الصوت لقيت راجل لابس جلباب وقلتله :
_هو انت تعرفنى ..
ابتسم هو وخرج كلامه مع ضحكه بسعال:
_وهو فى جنى ميعرفش ماهر الى قتل المارد كيعون.
ارتجفت وانا بقوله :
_وانت جنى !!
قال :
_اه بس متخفش.*وشاور على الخاتم فى ايدى وبعدين انحنى *
_انا كنت من خدام الشيخ ودلوقتى انا من خدام ماهر قاتل المرده...
-وشكلك عادى مش زى الجن ليه ؟
_تشكلت فى الشكل ده عشانك سيدى وعشان مترتعبش انا خادمك المطيع ..خان ..
-خان ! ....انت **** ؟
-جنى **** من الباكستان يا سيدى ..
_يعنى انت الخادم بتاعى دلوقتى ..
-مش انا بس تحت امرتك مئات من الجن والغيلان ..
_سيدى عذرا بس قرينك رام بياخد الاذن عشان يتكلم ..
غمضت عينى تلقائيا وحسيت بأنفاسى بتخرج بثقل شديد مره تانيه...
واقف ورا نفس القضبان الى من العظام ..
ونفس المحكمه ذات الطابع الغريب واشكال الناس الى مخليه قلبى بيرتجف من الخوف كأنه محاط بالجليد .
والذئب الفرعونى انوبيس واقف جمب قاضى الجن شمهورش وقال بصوت جهورى : سياده القاضى شمهورش ال نفر لديهم اعتراض على حكمك الاول الا وهو:
الحكم الاول : مريم بنت ال نفر تنبذ وتصبح مارد لتمردها وعصيانها ...
ويطلبون منك اعاده النظر فى الحكم ..
وبصيت وانا مصدوم لقيت مريم ! واقفه وراسها فى الارض قدام شمهورش ..
قال شمهورش : حسنا يمكن ان نرفع عنها تهمه التمرد وتعود لتكون جنيه مسلمه من ال نفر ..ولكن اذا قتلتى الشخص الذى قتل ابن عمك كيعون ابن مارق ...وامامك 24 ساعه لذلك بتوقيت عالم البشر ..
اتوافقين يا مريم ؟
بصت للارض وكانت بتفكر وقالت: موافقه ..
اتصدمت وحسيت بنغزه فى قلبى وفتحت عينى والدموع بتسيل من عنيا وعلى وشى علامات الصدمه..
قلت بهدوء وبكل ثبات انفعالى:
- خان قولى اعمل ايه عشان الجن يسيبونى فى حالى..
_ سيدى مش هيسيبوك الا اما يشفوك بتموت قدامهم..
-اظن ان المرادى هتكون النهايه هى موت البطل يا خان..
-خان هو ليه النداهه وابو رجل مسلوخه وامنا الغوله ليه كل ده ظهرلى ..
_لانهم من المنبوذين فى عالم الجن ومحكوم عليك تتساب للمرده والمنبوذين.
-تمام حددلى مكان داغر ومرده ال نفر الى بيتبعوه كلهم ...
قالى على مكانهم وخدت قرارى انى هروحلهم برجليا .
-خان عايزك تنفذ معايا الخطه دى بحذافيرها اولا ............
ولكنى وانا بكلم خان لمحت ثلاث اشخاص ..
النداهه ووراها ناس شبها نداهات !
وامنا الغوله وراها اشباه ليها !!
وابو رجل مسلوخه وليه ناس شبهه تانى!!!
_سيد ماهر اؤمر خدامك بالهجوم .
نفخت على الخاتم وخرجت بعض الظلال الماديه الى دخلت فى صراع مع الوحوش دى وانا قمت هربت ناحيه مكان داغر والمرده الى معاه ...
بمجرد ما وصلت لقيت النداهه وابو رجل مسلوخه وامنا الغوله والى معاهم جايين.
وداغر اول ما شافنى شاور بصباعه السبابه وقال : اقتلووه.
امرت خدام يخرجو يهجمو ولكن كان التفوق للمرده...
فهربت وفضلت اجرى وسبت رجليا تحدد وجهتى ..
محستش بتعب كنت حاسس انى مجروح كل ما افتكر مريم وهى بتقول انها موافقه تقتلنى ...كنت شارد الذهن بس جسدى مستمر فى الجرى ...موقفتش...متعبتش ...وغير كل ده مخوفتش.. غريزتى وصلتنى البيت ..
لقيت نفسى متحاوط من كل انواع الوحوش مخاوف كل *** وكل كهل وكل عجوز هرم متجمعه حواليا وكانو بيقربو ..
اعدى يمينى الاقى وش النداهه السايح وعظامه باينه اهرب من ناحيه الاقى وش اللبؤه بتاع امنا الغوله فى وشى رجعت لورا وانا بلصق فى باب البيت ...وببص على ابو رجل مسلوخه والمرده العمالقه الى بيقربو منى ..
خلاص هيقتلونى بيقربو ...هيموتونى ..
فجأه باب البيت اتفتح وحصل زى انفجار دفعهم كلهم ووقعهم، الارض كانت بتتهز من العظمه مشهد اشبه بأنفجار قنبله هيروشيما ولكن كان عباره عن دائره من الرياح العاتيه ودفعتهم كلهم اسقطتهم ووقعتنى ..
وخرجت مريم من الباب وكان فستانها الاسود بيتطاير مع صوت الطنين الى سامعه بسبب الانفجار ...
مريم دلوقتى مارده يعنى قوتها مضاعفه اكتر من خدمى كلهم ...
كانت بتقرب منى بخطوات مدروسه ..
وقالت كلام مسمعتوش بسبب اثر صوت الانفجار بس قريت بعض الكلام من لغه شفايفها:
_انا خسرت.....بسببك يا ماه....حبى ليك خسرنى ....وبنى جلدتى ....ونبذى...
الكلام ده كان كفايه عشان افهم قصدها : انا خسرت كتير بسببك يا ماهر حبى ليك خسرنى اهلى وعشيرتى وبنى جلدتى واتسبب فى نبذى ..
رفعتنى من رقبتى وكانت بتبص لعنيا وانا بتخنق ...بحاول التقط انفاسى وابعد ايديها عنى لكن قبضتها كانت محكمه ..
المره دى مفيش مهرب حاولت التقط انفاسى وروحى بتتسرسب وبحاول اشهق لكن تدلى لسانى وهربت الحياه من جسمى ....
اول ما مت رمتنى مريم ع الارض وكانت عنيها بتدمع وبصت للمرده والمنبوذين لقتهم واقفين بيشاهدو الى هى عملته ...كل دول شهود على قتلها ليا ...
كلهم رجعو ومشيو وهى كمان باست جبينى ومشيت وسابتنى ملقى ع الارض وجثتى بتتكثى بالشعر وجسمى بيقصر طوله وايديا بيخرج منها مخالب ..
قال خان :
_تقدر تخرج من البيت يا سيدى ...
خرجت م الباب فى كامل هيئتى وانا بنظر للغول الى كان متشكل فى شكلى وقام وانحنى لى ...
فلاش باك***
-خان عايزك تنفذ معايا الخطه دى بحذافيرها اولا ...انا محتاج اجمع كل الى بيدورو عليا فى مكان واحد ...المنبوذين ...والمرده ...ومريم ...بس مش عايزهم يحسو انى انا الى جمعتهم عايز احسسهم انهم هما الى بيطاردونى وانا بهرب منهم.
_حسنا سأذيع خبر وجودك هنا لجميع المنبوذين .
-والمرده يا خان !
_زى ما انت قلت لازم تحسسهم انك بتهرب منهم مش انت السبب فى تجمعهم..بس ممكن تقولى انت ناوى على ايه ...
-هتعرف بس بعد ما تنفذ كل الى قلتلك عليه .
***
_سيدى انا محتاج اعرف ايه الى حصل ده انا افتكرتك موت ...
- الى حصل يا خان انك ذعت خبر وجودى فى المكان الى كنت بكلمك فيه زى ما قلتلك..ووانا بتظاهر انى بكلمك لمحت ابو رجل مسلوخه وامنا الغوله والنداهه..ووراهم اتباعهم ..
وقمت اجرى اقودهم لمكان المرده وعملت هجوم تمثيلى ضعيف عليهم لحين وصول المنبوذين وبمجرد ما جمعتهم هربت وخليتهم يجو ورايا لحد البيت مش انا الى اتبعتت غريزتى ...
_ايوه سيد ماهر ده الى اتفقنا عليه بس بعد كده !!
- بعد كده جريت على البيت ودخلت م الباب قبل وصولهم وبعدين حطيت الطعم؟
_الى هو ؟
-تعرف قصه القط ذو الحذاء ؟
_امممم لا يا سيدى بس ايه دخل ده .
_يبقا احكيلك ..كان فى راجل عنده تلت ولاد وكان قرب يموت وقرر يوزع املاكه قبل ما يموت وكل الى كان عنده طاحونه وحمار ، وقطه ..الكبير اخد الطاحونه ..والوسطانى اخد الحمار ...واخر العنقود كان من نصيبه القطه ..؛طبعا اخوانه اتريقو عليه ..وهو فضل زعلان مع نفسه وبيكلم القط بيقولو انا نحس جدا هعمل ايه بحيوان اليف زيك ..قام القط على قوائمه الخلفيه وقال انا ممكن اخليك غنى ..غنى جدا يا سيدى الولد اتخض بس بعدين فرح انه ابوه سابله قط سحرى ...وجابله حذاء واخد القط يصطادله فى الغابه وكان القط بيصطادله طيور السمان ، فى اليوم الاول روحو بالكميه الكبيره الى اصطادوها ...فى اليوم التانى اخد القط طيور السمان وراح لقصر الملك وهو يحمل على ظهره شنطه كبيره مليانه بطيور السمان ودى المفضله للملك ، استأذن القط الحراس بالدخول فوصلو للملك انى فى قط ذو حذاء عايز يقابله...اذنله بالدخول وحط الكيس الملئ بالسمان ع الارض وقال سياده الملك دى هديه متواضعه من سيدى..بنت الملك انبهرت بالقط ده وشربته لبن وقشطه ..بعدين لما روح القط قال للولد ان الملك عنده بنت ممكن يتجوزها ..الولد قاله انه فقير ومعندوش حاجه يقدمهالهم ..فكر القط وسأل وعرف انى فى غول بيعيش فى قصر كبير بيقدر يتشكل على اشكال كل الحيوانات راحله وقاله ...انت بجد تقدر تتحول لأى شكل لانى مش مصدق ..فاتحول الغول لاسد ،فالقط قاله ده شكل كبير تقدر تتحول لحاجه اصغر زى فار مثلا ،راح الغول تحول لفار والقط اكله ...بعدين القط اخد الولد للبحيره وقاله اخلع هدومك واعمل نفسك بتغرق ...فجرى القط ع الاميره قالها ان سيده بيغرق فاخدتله الاميره هدوم. وراحت تخرجه ..ادتله الهدوم وجه معاها الملك والملكه فاتكلم القط وقال ان السيد عايز يطلب ايد بنتكم ...قالوله وهو عنده قصر يعيشها فيه ..الولد اتحرج ومعرفش يرد فالقط سبقه وقال اه تعالو اورهلكم؛ ركب الولد معاهم العربه والقط بيقودهم وكان بيقول للفلاحين حوالين القصر ان فى ملك جبار هيعدى والى مش هينحنيله ويحيه بأسمه هيقطع رقبته ..فأول ما مرت العربه فضلو يحيو الولد ..؛الملك والملكه والاميره انبهرو واخدهم القط لقصر الغول واعجبو بيه لضخامته فاوفقو على الزيجه دى ..
_احم سيد ماهر ايه دخل القصه دى بالى احنا فيه...
-القصه دى هى الى ادتنى فكره انى اخلى واحد من الغيلان يتشكل على شكلى وجمعت الكل عشان يكونو شهود يشوفوه وهو بيموت ويفتكرو ان انا موت .
_سيد ماهر انت تعتبر هربت بس هتعمل ايه لو عرفو انك عايش وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم قولى هتعمل ايه فى حياتك فى السن ده
[_سيد ماهر انت تعتبر هربت بس هتعمل ايه لو عرفو انك عايش وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم قولى هتعمل ايه فى حياتك فى السن ده]
بعد السؤال ده فكرت فى كل حاجه حصلتلى بسبب انى قربت من العالم ده ،لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وانا اتلدغت تلاته ...
مؤمن اوى اصلى ...
قلعت الخاتم ده وشلته ورجعت لحياتى الطبيعيه ، كان بقالى فتره مقريتش روايات ...ففى الاجازه قريت روايه اسمها ارض زيكولا للكاتب عمرو عبد الحميد لحد ما فتره الدروس بدأت ...
رايح تانيه ثانوى ..كنت بطور من نفسى وبركز فى دراستى انا كنت الاول فى سنه اولى ومش عايز انزل ع المستوى ده ..
فى الدرس مجموعتنا الى بناخد فيها دروس مع بعض عباره عن 6 اشخاص 3ولاد و3بنات ...
الولاد انا وواحد صاحبى اسمه اسامه والتالت اسمه مصطفى ..
والبنات كانت بنت اسمها صفاء بنت ساكته اغلب الوقت ورقيقه عمرى ما شوفت فى وشها مستحضرات تجميليه او حتى كريمات تفتيح ..بشرتها سمرا من السمار الحلو ده ..ونحيفه وملابسها اغلب الوقت عباره عن عبايات ...ده فى الدرس..
اما بقا التانيه اسمها سهيله دى بقا تبقا بنت مدير المدرسه اصلا ، رغايه ودايما تهزر مع الولاد ومع المدرس وضحكتها مايعه وفى معاملتها مايعه ، وشها دايما تلاقيه ...روج ...كونسيلر ..كريم اساس ..ايلينر ..تقريبا معظم الولاد منجذبين ليها ..الا انا طبعا ،تقريبا لما ببص ليها بتبقا نظره لا مبالاه ..
البنت التالته اسمها مى معتدله فى لبسها ومعتدله فى كل حاجه فى الغالب اسلوبها محترم وليا كلام خفيف معاها سؤال او استفسار بس كده ..، ...
التلاته صحاب رغم اختلافهم بس مى بتميل ل صفاء اكتر وبتتعامل مع سهيله بردو ...
فى مره صفاء مجاتش الدرس ، الاستاذ سأل عنها راحت مى قالتله انها تعبانه ..
والحصه التانيه والتالته كذلك الامر ..
رحت سألت مى قبل م الاستاذ يدخل ، راحت اتدخلت سهيله فى الكلام وقالت:
_و**** مفهاش حاجه دى بتتدلع اصلا واهلها سايبنلها الحبل ع الغارب ..
قلتلها بأقتضاب :
_شكراً.
و مى بصتلى ففهمت انها مش حابه تقول قدام سهيله ..
بس من رد سهيله فهمت الفجوه الكبيره من الحقد والكره بينها هى وصفاء ، غيره بنات وده باين اوى...
قررت اسأل مى بعد الدرس ..
جيت اكلمها وهى خارجها شاورتلى ان مينفعش تتكلم قدام سهيله ..
وقالتلى :
_ممكن كشكولك ابص على حاجه ..
وكانت بتبص على سهيله الى قدامنا بكام خطوه ومستنياها...
بصت فى الكشكول وادتهولى !
روحت البيت واتغديت كنت ناوى انام بس شغل تفكيرة موضوع غياب صفاء وايه سبب خوف مى من سهيله ..
قمت ارتب كتبى وكشاكيل الدروس واراجع ..
وانا بنفض المكتب بكشكول الدرس وقعت منو ورقه مقطوعه...
انحنيت امسكها لقيت مكتوب فيها رقم ومكتوب جمبه (كلمنى ع الواتس مى)..
بسرعه خدت الفون وسجلت الرقم ..
وبعتلها رساله..
هاى ..
انا ماهر يا مى..
عملت seen للرساله وسكتت ...
وبعدها بعتتلى ريكورد طويل ، جبت الهاند فرى وقعدت ..
"بص يا ماهر صاحبتى صفاء بيتها بعيد من المدرسه وبتركب كذا مواصله عشان تركب واتأخرت اكتر من مره واتعاقبت بسبب التأخير وبسبب ان هدومها بتبقا يعنى... مش نضيفه ، المهم فى يوم هى اتأخرت بس بزياده شويه لان فلوسها متكفيهاش مواصلتين فى الروحه فقررت تركب مواصله واحده وتاخد التانيه مشى.. اتأخرت ، فالمدرس بتاع الفزيا وقفها يزعقلها ويقولها :
_انتى فى مدرسه مش فى زريبه الى خلفوكى عشان* تيجى على مهلك انتى جايه تلعبى هنا ؟ ..وشتمها.
كانت موطيه راسها وساكته بكسوف زى عادتها ولا قادره تتكلم ولا تفتح بقها لانها بتخجل من ظروفها الى زى الزفت ..
المدير نزل وشافها ..المدير عارف ان سهيله بنته مبتطيقش البنت دى اصلا ، بسبب ان المدير كان عاوز يحول بنته لفصل المتفوقين وياخد صفاء لفصل البنات النص النص والشمال ..، رفضت صفاء وعملت مشاكل مكنتش راضيه بالظلم ..
المهم المدير اول ما لقيها متأخره كده اتصل بولى امرها ، وقاله:
_ تعالى شوف بنتك الى بتتأخر ع المدرسه و**** اعلم بالى لتعمله برا مع العيال بتاعت التكاتك ..
صفاء كانت واقفه مصدومه ودموعها هتنزل على خدها خلاص بس متماسكه .
وفى وسط ما المدير بيهزأها بنت وصلت المدرسه قدام صفاء متأخر بكتير ...سهيله بصت لصفاء من فوق لتحت وردت السلام على المدير والمدرس ومحدش كلمها ...
وابو صفاء لما جيه المدير سخنه وقاله كلام سم ابوها مستناش يستفسر منها وقال :
_بنتى وهربيها .
وقام لاطشها بالقلم قدام المدرس الى كان بيزعقلها والمدير وزمايلها الى باصين من الشباك ..
صفاء اتحركت زى الانسان الالى وقعدت ع الارض وضمت رجليها ع وشها وفضلت تعيط بصوت عالى جدا ...
انا كنت بجد قلبى مكسور وبعيط ومقهوره عليها ..
المهم صفاء دخلت فى حاله غريبه وكأنها اتلبست فضلت تعيط وجسمها متخشب ،طلبولها الاسعاف وروحوها البيت .
.كنت سامع صوت عياط مى فى الريكورد "
سبت الفون على جمب وعنيا بتدمع وبدأت ابكى ، كانت صعبانه عليا بسبب الظلم الى اتعرضتله البنت الغلبانه ال الكل بيحلف باحترامها رغم ظروفها الماديه الى مش قد كده ، اتعرضت لظلم بسبب بنت بتحقد عليها ومدرس مكلفش خاطره يسأل ع الاقل اى سبب التأخير بتاعها ..
حتى ابوها الى كان مفروض يقفلهم ويرفع ايده يدافع عن عرض بنته رفع ايده وكسرها ..
انا بتقطع حرفيا ونفسى اساعدها بأى طريقه ..
وانا بعيط افتكرت حاجه ..
***
وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم
***
قمت طلعت صندوق من فوق الدولاب وخرجت منه الخاتم بتاع الشيخ **** يرحمه .
***
وهنا معايا خدامى من الجن عشان يحمونا ..وشاور على الخاتم ابو فص فى ايده ..
***
حطيت الخاتم على المكتب وقعدت ع السرير ببصله وافتكر كل الى حصل ..
بس المرادى نيتى خير عشان اساعد بنت بريئه مظلومه ..
وهنصرها .
اشطة كدة احلو عظيمة يابرنس جميلة جدا متأخر طويل
 
  • حبيته
التفاعلات: .Black Shadow
تنزيل سريع للأجزاء ، رتم معتدل في سير الأحداث ، اهتمام جيد بالتفاصيل ، وأخطاء إملائية قليلة.. عاش ياصديقي وكويس انك بعدت عن الابتذال بتاع ان البطل يكون محدش قادر عليه ومفيش منه اتنين والجن كلهم بيخدموه زي ما الكتَّاب الهواة بيعملوا في قصصهم و لكن وبكل صراحة في الجزء الثالث لاحظت ان المستوي قل خاصةً بعد ما اسهبت في شرح الحكايات و شرح شكل الجن اللي اقرب لحيوانات و غير أسمائهم المبتذلة اللي حسيت وقتها اني بقرأ حكاية طفولية.. ده مجرد رأيي الشخصي.. انا القصة من اول جزئين حبيتها و لكن بقولك كدا لأجل الحفاظ علي المستوي ليس إلا.
شكرا لتعليقك وهحاول احسن في المستقبل
 
تم أضافة الجزء الرابع
 
فصل غير متوقع
 
  • عجبني
التفاعلات: .Black Shadow
تم أضافة الجزء الخامس
 
  • عجبني
التفاعلات: A M A و .Black Shadow
جامد جدا امتي الجزء الي بعده
 
  • عجبني
التفاعلات: .Black Shadow و A M A
دماغك جامده جزء حلو
 
  • حبيته
التفاعلات: .Black Shadow
JKNqwTF.md.jpg
زى اى بدايه روتينيه مضطر اقول اسمى وسنى وعنوانى قبل ما احكى .
عموما انا ماهر عندى 16 سنه تاريخ ميلادى 7/ 3 /2004 ، برج الجوزاء..
من اسوان بالتحديد من النوبه بالمناسبه حابب اوضح معلومه النوبه تعتبر جزء من اسوان ، مش كلنا بشرتنا سمره يعنى الناس متصوره ان احنا كلنا سمار البشره لكن لا احنا فى النوبه بس اغلبيتنا كده، واحنا محافظه كبيره ومراكزها والقرى الى فيها كتير فبوضحلكو ان الصوره الى مديهالكو الاعلام غلط .
والى مديهالكو فيلم مافيا بتاع احمد السقا لما حسين فهمى يجى اسوان على انغام اغنيه ( زى ما هى هيبها بحلوها ومرها ) ها ها ها عموما هختصر وابدأ احكى .
من فتره كده كنت بدأت اسمع البرنامج الاذاعى (كلام معلمين) بتاع احمد يونس اكيد عارفينه فى البدايه كنت بخاف وانا بسمع القصص بتاعته خصوصا القصص الحقيقيه وكنت مبعرفش انام وبيجلى ارق وبفضل افكر كتير فى الحجات الى بسمعها .
الجن ...المقابر ...المريات ...عمار المكان ...العفاريت ...الناس الملبوسه ... القرين...السحر ..وحجات كتير تانيه انا مكنتش بقدر افوت حلقه والحلقه الى بتفوتنى كنت بسمعها على اليوتيوب .
ده غير افلام الرعب الى بقيت بتابعها اول باول ..
الافلام واحمد يونس بقو متعه بالنسبالى مش خوف بقيت بستمتع وانا بحس بالادرينالين وهو بيندفع فى جسمى وضربات قلبى بتتسارع من الخوف ..
كنت بحس بنوع ..نوع من النشوه ...
بس رغم كل ده مكنش ليا اى تجارب تخوف او اى تجارب فى حياتى عموما ..
بس كان نفسى اجرب حاجه زى باقى الناس ..
كانت الفكره دى بتلح عليا كتير ..
بس كنت بتناساها واتابع الافلام والقصص الاذاعيه ..
لحد ما جه وقت ما بقتش الحجات دى تخوفنى .
اتعودت على كل حاجه ..
وكان لازم التغيير ..
كنت عايز احضر جن واتواصل معاهم ..
اقرا فى كتب السحر ..
اروح المقابر بليل ..
كنت عايز اعمل اي حاجه من دى لكن ايه بالظبط معرفش عايز اجرب وخلاص ..
والصدفه وقعتنى فى شخص ممكن يساعدنى اسمه ( g نيمسيز) ده اسم صفحته على فيسبوك ، اتعرفت عليه فى جروب قصص رعب ..
حكالى تجاربه مع الجن ..والاسقاط النجمى ..الخ...
كنت بسأله هل الحجات دى حقيقيه؟ ..
قالى انه بيتعامل مع الجن والخوارق اكتر ما بيتعامل مع الناس ..
بس صفحته غريبه متخلكش تعرف اى معلومات عنه ..
قالى انه هيساعدنى ، وادالى كتاب اليكترونى اسمه (اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان ) كتاب سحر
الكتاب مليان برسومات هندسيه وكلام غريب كتير مفهمتوش ...
بس بدأت اقرى فى الكتاب من ع الفون ..
وكان فى حجات مفروض اقراها واكررها يجى 300 مره فى اليوم ..
ابتدى يحصلى حجات غريبه كتير ..
اولهم الاحلام دايما يجيلى فى الحلم بنتين واحده حلوه ووشها منور والتانيه وحشه وملامحها بشعه الاتنين كانو بيتخانقو عليا ...
معرفش ليه ، بس كانو عايزينى ودايما بيخيرونى بينهم هما الاتنين ..
علطول بصحى مخضوض م الحلم ده وعرقان ومغرق السرير وحلقى جاف جدا وضغطى منخفض ...
كنت عايش فى عالم تانى وفى الواقع لما بصحى بنعزل فى اوضتى بعيد عن اهلى وعن صحابى ع الفون وكنت بحكى ل( g نيمسيز) كل حاجه من الى بتحصل ...
وبيقولى اقرا عزايم معينه وارسم طلاسم على مرايه الحمام ..
كنت بحس بهوا ساقع بيلفحنى وانا بأدى الطقوس دى .
وفى مره من المرات قابلنى واحد صاحبى اسمه (....) همتنع عن قول اسمه او تعريفه بس قالى بوضوح : بطل الحجات الى بتقراها دى ..
قلتله انت ايه عرفك ..
قالى انت بتشوشنا واحنا بنقرا الورد بكسر الواو كل يوم وقلت اجى احذرك من ال بتعمله ..
صاحبى كان بيتبع جماعه من المتصوفين وبيحضر حلقات ذكر وهو شخص متدين ما شاء **** ...
بس كان ماشى ورا شيخ مش مظبوط .
لان الى اعرفه عن الصوفين ملوش دعوه بالى بيعمله هو وجماعته المغيبين ..
فى ليلتها نمت وقريت العزيمه ..
قابلت البنتين الحلوه ام وش منور الى عرفت يومها ان اسمها مريم وهى مسلمه والتانيه ام شكل وحش الى بتئذينى وبتعذبنى قالت انها كاثولوكيه واسمها دومينيك..
وعرفت بعدين انى دى طائفه من المسيحين ..
يومها الاتنين قالولى هناخدك للعالم بتاعنا ..خوفت !!!! ...بس وافقت ..
المكان يصعب وصفه كان خيالى زياده عن اللزوم ..
الاتنين اكلونى اكل شكله غريب جدا بس طعمه حلو اوى .
كنت مبسوط بكل حاجه بس الى عكر صفو المياه هو التنافس الى بينهم عليا الاتنين بيحبونى وكل واحده عيزانى ليها لوحدها ولما خيرونى بينهم اختارت مريم لانى حاببها م الاول فا دومينيك احتجت وغضبت عليا وضربتنى وعذبتنى ومريم كانت بتحاول تحمينى منها بس لما كانت بتزعق كان شكلها الوحش ده بيبقا احلى 100 مره من الشكل الى بتتحول ليه فى ثورتها ..
بتبقى قصيره اوى شبه القرود وجسمها كله شعر بس ايديها طويله ضعف جسمها وليها قرنين صغيرين زى قرون العجول والجواميس ، وعنيها مشقوقه زى القطط ...
ومن هنا بدأ عذابى بقيت اصحى من النوم الاقى نفسى فى الشارع وجسمى كله متغطى بالتراب ..
لما رجعت البيت امى فتحت وكانت مخضوضه سألتنى :كنت فين وايه الى مبهدلك كده انت كويس ..
كنت مرعوب مقدرتش احكى...
نمت وفى الصبح حكتليهم كل حاجه ...
امى ودتنى لشيخ فى البلد الى جمب مننا ، حط ايده عليا وقرا كنت بسمعه يهمس ويرفع صوته عند اى ذكر لله او اى ايه قرأنيه ، كان مغمض عينه وهو بيقرأ حسيت بأيده بترتعش عليها وفتح عينه وشهق مره واحده .
وسألنى انت بتقرا يا ماهر ..
قالى بتقرا ايه ..
قلتله انى بحب ادب الرعب ، ضحك واتكلم معايا وحادثنى
وقالى :حتى نجيب محفوظ ليه قصه قصيره فى ادب رعب فى واحده من مجموعاته القصصيه ..
وسألنى بقا بما انى بقرا كتير هل فتحت اى كتاب غريب ...
مقدرتش اكذب عليه وحكتله الى بقراه فى كتاب (اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان ) ...
سالنى كنت بتشوف ايه ؟ .
قلتله بنتين واحده اسمها مريم وواحده اسمها دومينيك ..
تعرف الجن العاشق يا ماهر ؟ ...اه اسمع عنه بيجى عند البنات سمعت عنه ..
كنت مبسوط انى بجاوب بسرعه لما هو يسال وباين قدامه انى عارف كل حاجه ..
الجن العاشق مش للستات والبنات بس يا ماهر وبما انك فاهمنى الجن العاشق ده بيبقا حاله شاذه جدا فى عالم الجن لان مثلا انت لا يمكن يعجبك شكل قرد صح ..اكيد صح وده بسبب قوامه وشكله المقرف وشعره الغزير بالنسبالك، هل الجن بشكله ده من قرون لسواد لشكل بشع هيشوفك حلو؟ لا طبعا دى حاله شاذه جدا وانحراف عن المسار ومحدش يقدر ينحرف عن المسار بكل حريه غير الامراء والملوك فى عالم الجان لمكانتهم ...والامير او الاميره بيكون حاسس بغرور ومستحقر لكل الى تحته فبيميل للاختلاف بيعشق البشر ...
مش اى بشر لا ! بيعشق البشر الى بينحرفو عن المسار ويبعدو عن ****،، عشان كده حصلتلك حاله تلبس من جنيه اسمها مريم من قبيله النفر ودول من الجن المؤمن ..
وتلبستك ايضا جنيه نصرانيه بينها وبين مريم عداوه ومنافسه وهى من قبيله دغش ودى متفرعه من بنو الاحمر ..
مريم بتحاول تبعدك عن المسار السئ ده بس مكنتش عارفه ازاى دومينك عرفت تجرجر رجلك رغم كل حاجه فى الاخر ..
خوفت الظاهر انى اضعف من انى استوعب ده كله : ايوه دخلو جسمى ازاى وهيطلعو ازاى انا مرعوب ..
رد عليا وهو بيحاول يهدينى ..
دخلو زى اى طفيلى ما بيدخل جسم الانسان زى البلهارسيا والسركاريا والاترفيرس..
كلها امراض وبتتعالج ، اعتبر الى انت فيه ده مرض ودواه عندى بأذن **** ..
رحت عنده على جلسات بعد كده كنت بنازع فى كل جلسه كان جسمى عمال ينحف ووزنى ينقص..
الشيخ حذرنى وقالى اوعا واحده تستميلك وتخليك تنام معاها ..
بس ..بس انا بالفعل نمت مع واحده منهم ..
والحمدلله تحسنت حالتى مع انتظامى فى الجلسات مع الشيخ ..
بس فى وقت قريب كنت بغسل وشى قدام مرايه الحمام ، لقيت ملامح مختلفه ملامح قرد ، والقرد ده فيه شبه من دومينيك

يتبع....
لو لقيت تفاعل علي القصه هكملها.

الجزء الثانى

مرت كل حاجه رغم انه استمر يحصلى حجات واشوف حجات ، وامى كانت بتقول انى بتكلم بكلام غير مفهوم وانا نايم وصوتى بيتغير بس الحمد**** مع زياراتى للشيخ كل حاجه اتحسنت ..تقريبا اتحسنت..
معدتش بشوف لا مريم ولا دومنيك وحتى(g نيمسيز ) بدخل ع الشات بينا لقيته(مستخدم فيس بوك) ..
اما صفحته اتقفلت او عملى بلوك ، بس الاحتمال الاول اكيد لانى بحثت عنه بصفحه تانيه مش موجود ! ..
تانيه اعدادى مع الى حصلى ده خرجت منها بمجموع مش حلو قوى رغم انى دايما بطلع م الاوائل ..
اتعرضت لضغط نفسى م الاهل غير الى كان بيحصلى ومعرفش ليه مقدروش ظروفى خصوصا امى الى كانت بتاخدنى للشيخ بنفسها ..
بس كل حاجه عدت ..
وبدأت سنه دراسيه جديده (الصف الثالث الاعدادى) محدش يستقل بيا ولا يقول اندر ايدج عليا كلكم كنتو شايفينها حاجه كبيره وسنه مجموع لما كنتو فى سنى ..
وكنت ناوى اجتهد واجيب مجموع حلو..
ولكن !
لا تجرى الرياح كما تشتهى السفن ..
فى الفصل فى حصه الدراسات الاجتماعيه وانا مركز مع الاستاذ ..
ومع الخريطه الى بيرسمها على السبوره.
فجأه حسيت بغثيان وعنيا كانت بترمش بسرعه لا ارادياً..
وسامع صوت طنين وبوقى عمال يترعش ..
وجسمى اتشنج وشد عليا والدنيا ضلمت ....
واخر حاجه شوفتها زمايلى والمدرس وهو بيجرى عليا ..
لما صحيت لقتنى فى المستشفى وابويا وامى حوليا ..
وامى عماله تعيط ..
الدكتور قال انى عندى صرع ..
بس كان مستعجب ازاى؟؟ قال ماهر مفيش اى حاجه تأهله للصرع ولا حتى وراثيا ...
كانت فى توجيهات خاصه لابويا وامى قالها الدكتور عشان يتعاملو مع مرضى.
بس غضيت الطرف عنها لانى كنت حاسس بغصه فى حلقى ..
وعايز اعيط من الى انا فيه ..
الممرضه الى كانت بتديلى العلاج ..
كأنها حاسه بيا فهمتنى ان ده مش هيوقفنى عن الدراسه ..
وان بس فى تعليمات للمدرسين الى هيتعاملو معايا ..
زى معرفه المدرس بالادويه ورقم الدكتور المعالج ومسموح ليا اشارك فى الرياضه..
وحصل زى ما قالت ورحت المدرسه رغم خوف اهلى عليا ...
فى المدرسه كنت حاسس انى بخوف ..
والناس كلها بتتجنبنى ..
لمجرد جهلهم بمرضى ..
وده زود همومى ..
فى مره وانا سهران ليله الخميس ..
كنت قاعد برسم ع المكتب صوره بنت لانى اتعودت ارسم ملامح الوجوه من على اليوتيوب ..
بعرف اظبط استداره الوش والعيون والدقن بالقلم الرصاص ..
بس وانا برسم حسيت بغثيان وسمعت صوت طنين واغما عليا ...
كنت قدام بيت كبير ومن بعيد شايف ناس اشكالهم غريبه بيتخانقو مع بعضهم وصوتهم عالى وسمعت كلمه فرت منهم:
الواد ده لا يمكن نعترف بيه ده مش من نسلنا ده مهجن ولازم ... لازم يموت..
ده عار على انا (مالك بن ابو سن ابن ال النفر الذى يدين لملوك الايام السبعه الذين يدينون بدورهم للملوك العلوين )
وفجأه اختفو وظهر قدامى وش مريم!
كانت منوره وجميله زى عادتها وشايله بين اديها لفه فيها *** رضيع قربت الصوره على الطفل كان شكله بشرى بس عنيه بقت مشقوقه زى القطط فجأه واحمرت..
ومريم بصتلى بصه ليها معنى وفى دمعه سرت على خدها وعنيها بقت مشقوقه زى القطط واحمرت ...
شهقت من الخضه فجأه ببص حوليا لقتنى فى اوضتى وعلى سريرى ..
لكن حاسس بألم فى صدرى وهدومى غرقانه من العرق وحلقى جاف وعطشان ..
قومت علشان اشرب اتكعبلت فى حاجه وانا ماشى (كشكشت) كانت ورقه ببص فيها..
واترعبت م الى شوفته ..
صوره مريم وفى دمعه من عنيها على خدها ..
نفس استدارت العين ورموشها المرسومه بأدين ملائكيه بشرتها الى ناصعه زى بياض الثلج لولا ان الرسمه بالرصاص ..
انفها الصغنن ، شفايفها الى بيشبهو ورده متفتحه مع شروق الشمس والندى مديها لمعه بقطراته عليها ..
جمال مش معقول اكون انا رسمته ..
رجعت اوضتى مش فاهم ازاى كده ..
حطيت الصوره جمب للتسريحه وفضلت باصصلها ومستغرب ...
ومحنى رقبتى باصص للصوره ..
لكن صورتى للمرايه شوفتها بطرف عينى واقفه مستقيمه ..
ببص فى المرايه عنيا بقت مشقوقه زى القطط واحمرت بحرك ايدى قدام المرايه بشاورلى مش مستوعب !! .
فجأه خرج شبيهى راسه من المرايه ووقعت على دماغى وجسمى اتشنج ...
فى الصبح لقيت امى بتصحينى ..
_ يلا يا ماهر عشان تروح المدرسه ..
قمت وانا بفرك فى عينى وقلتلها:
يا ماما النهارده الجمعه مدرسه ايه ؟
_الى واخد عقلك يا ماهر النهارده التلات يا حبيبى ..
التلات ازاى ؟؟؟ ده امبارح كان الخميس ..
امى قالت ان الفطار هيجهز لحد ما ادخل الحمام وسابتنى مستغرب ..
لبست ورحت مدرستى ..
لقيت الكل متغير معايا فى التعامل ..
الكل بيحاولو يتقربو منى ويصاحبونى..
حتى الى كانو بيتنمرو عليا ..
كنت مستغرب مع ان ده الى كان نفسى فيه ..
غسلت وشى فى الحمام برفع راسى ابص للمرايه ..
لقتنى مبتسم وشفايفى اتحركت وصوتى مختلف : ازيك يا بابا ..
اتخضيت وبعدت وشكلى فى المرايه..لسه واقف قدام الحوض ..
تماسكت وقلت بخوف : انت مين ..
رد عليا : سؤال غلط انت الى مين انا( داغر بن ال نفر) الى اتنبذ من عالم الجن بسببك انت بتعمل ايه فى جسمى ..
جسمك !!
قال بصوت يخوف اجش وشعره وقف وعنيه انشقت زى القطط وبقت حمرا : ايواع جسمى ...وده عالمى الجديد..
حسيت بجسمى بينمل ..
استمرت الامور لحد ما حكيت لاهلى ان بدأ يحصلى الى كان بيحصل السنه الى فاتت ده غير الصرع فأمى ودتنى للشيخ ال فى البلد الى جمب مننا ..
حكيت الشيخ الى بيحصلى فسألنى بوضوح :
_ ماهر السنه الى فاتت هل مريم او دومينك واحده منهم خلتك تنام معاها ..
بصيت للارض فى حياء ..
*
فلاش باك (الجزء الاول)
الشيخ حذرنى وقالى اوعا واحده تستميلك وتخليك تنام معاها ..
بس ..بس انا بالفعل نمت مع واحده منهم ..
*
سكوتك رد كافى يا ماهر ..
داغر ده يبقا ابنك من مريم ..
قلت : ابنى ازاى ؟ ده كل حاجه حصلت من سنه .
بصلى وقال : السنه فى عالم الجن يا ماهر ب 16 سنه من عندنا ..
يعنى ابنك ده من سنك ..
ونظرا لانه هجين مريم خلفته من مخلوق ابن طين ..
اتنبذ وبعدوه من القبيله واكيد مريم اتعرضت لعقاب شديد واتحبست ..
فدلوقتى (داغر) بيحاول ياخد القصاص منك و يعيش فى جسمك وتبقا انت على الهامش ملكش وجود ..
لساك يا ماهر ضعيف الايمان ومبتصليش ولا بتقول اذكارك عشان تحصن نفسك ..
عنيا دمعت بندم ..
ورفعت رقبتى لا اراديا وقلت بصوت عالى غريب..
_ وهل الصلاه والاذكار هتحميه منى ؟ انا نصف بشرى مش من الجن عشان تنزل الملائكه تخطفنى لو اقتربت منه انا ليا وجود مادى فى عالمكم ..
اذا كان ليك وجود مادى اخرج انت مش محتاج جسم ماهر ؟..
لأ لازم اخد مكانه زى ما اتسبب فى الى انا فيه ..
اخرج من جسمه وهاخد عليك عهد بعدم ايذائه مره تانيه والا هأذيك ..
تبسمت وانا ببص للشيخ بسخريه ...
فقال الشيخ ( بحق سليمان وبحق العهود السليمانيه وبحق رب سليمان اترك هذا الجسد )
اتعصبت وحسيت عروقى فطت وبتتحرك ..
_(ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر واسلنا له عين القطر)
_ اخرج يا داغر .
مش خارج ...
_ (ومن الجن من يعمل بين يديه بأذن ربه)
صرخت وانا حاسس بكل حاجه بتتهز والنار بتعلا قدام الشيخ ..
_ (ومن يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير)
صرخت بكل ما اوتيت من قوه وحسيت بحرق فى جنبى ..
قلتلك مش هتأثر معايا الحجات دى انا مختلف عنهم ..
_(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).
تشنجت ودخلت فى حاله صرع اخرى واترميت على جنبى .
وفضلت اتقيأ اشياء لونها اسود واغما عليا ..
فضلت اروح للشيخ كل يوم بدون انقطاع وهو بيعالجنى ..
ده حتى نوبات الصرع بطلت والشيخ قالى ان سببها مكانش مرضى بل الصرع كان رد فعل من جسمك فى محاوله للتخلص من داغر ..
حتى الدكتور المعالج استغرب انا ازاى خفيت ومكنش مصدق بتاتاً ..
ولكن كنت فعلا بقيت احسن ..
رغم كل الى حصلى الا انى فى اخر شهر قبل الامتحانات مبطلتش مذاكره وكنت بجهد نفسى وبطبق بالايام وخايف ان الى حصل يتكرر وحاسس انى هجيب مجموع وحش ويمكن اسقط ...
امتحنت وخلصت ..
وجبت 278 من 280 وكنت الاول على المدرسه ..
ان بعد العسر يسر ..
كان يوم سبت يوم 6/6 يوم اما عرفت النتيجه ...
فضلت فرحان حتى لما نمت و بصيت للسقف .
وشفت شقوق جديده فى السقف مش عارف بيتهيألى ولا لا لكن الشقوق كانت بتكون اسم (داغر ) ...
عنيا كانت بتغمض تلقائى بدون اراده وبتقلب بحاول اقوم عشان منامش لمحت على المرايه عباره(سأعود) بلون احمر قانى
بخبط على باب خشبى بعنف والتخبيط بتاعى بيصدر صدى جوه البيت على امل ان الشيخ يصحا ..رشيت ملح قدام البيت عشان لو حاجه قطرانى..
كنت خايف ومرعوب جاى من بلدنا لحد بلد الشيخ جرى وعمال اخبط على امل انه يفتحلى .
وفجأه الباب انفتح كان الشيخ ...خيط من الامل رجعلى اول ما شوفته ..
_ماهر بتعمل ايه هنا الساعه دى ومالك متبهدل كده يا ابنى ..
-ارجوك دخلنى وبعدين نتكلم ..
_اكيد ...اكيد اتفضل يا ابنى ..
تقريبا كنت ناقص ازوقه وانا داخل من الهلع .
_اقعد يا ماهر اهدى كدا مالك شكلك نهجان ...
-واقع فى مشكله يا شيخ اسود من المشكلتين الى فاتو..
_ان شاء **** خير يا ابنى ده انت ليك وحشه بس اهدى دى اخر مره شوفتك من سنتين..
-منا مفيش من ورايا الا المصايب ارجوك اسمعنى يا شيخ انا هحكى واسمعنى رجاء.
المرحله الاعداديه خلصت الحمد**** بكل قرفها ده الى كنت فاكره مكنتش عارف انى هفتقد فتره الاعدادى وانها من احسن المراحل الدراسيه فى حياتى بجد ..
_احم احم ..انا مراعى الى انت فيه بس انت جايلى فى نص الليل ومصحينى عشان تحكيلى عن اشتياقك للاعدادى ما تحكى الكلام المهم ..
شاورت براسى علامه على الموافقه ...
زى ما تقول يا شيخ كنت داخل اولى ثانوى حامى بكل نشاط والى هو مرحله جديده عشان اتفوق وابقا دكتور ، اى نعم مفيش سبب محدد لانى عايز ابقا دكتور او غاويها ، بس حابب يبقالى مركز فى المجتمع لما ابقا دكتور ..
المهم انى فى الدروس الى هى كانت حرفيا طحن ليا وفرهده واجهاد وتعب وروحه وجيا ، كنت ببقا قادر استوعب المعلومات وافهم فى اول نص ساعه من الدرس والدرس اصلا ساعتين الى هو صعب اركز فى الباقى وصعب افضل قاعد فى نفس الوضع ساعتين ..
بس بالرغم من كده كنت بتعب وبجهد نفسى .
كانو كتير من صحابى متفوقين عليا ونوعا ما انا م النوع الى بيبقا عايز يكون الاول ...الذكى ...الشاطر ...ولو اعجب البنات فى الدرس يبقا كده اتعشت ..
_يا ماهر انت جاى تحكيلى مشاكل مراهقتك و تقلب هرموناتك الساعه واحده بليل ..
حاضر حاضر جايلك فى الكلام اهو ، اتكسفت وبصيت فى الارض م الكلام الى هقوله ..
قبل الامتحانات كنت بتوتر وانا بذاكر ودايما المعلومات بتطير من دماغى ..
كنت بأجل المواد كمان ،واقول اريح النهارده واخلص الماده بكره ، اريح النهارده واضغط مادتين على بعض ، اذاكر الماده الاقى الوقت ضاق ومش متصور انه يكفى لباقى المواد .
_وعملت ايه ؟؟؟؟؟!
مكنتش عايز مجرد انى انجح لا عايز اتفوق الاول على الدفعه ، عملتها مره فى الاعدادى ، وهعملها دلوقتى اياً كانت الطريقه اياً كانت يا شيخ ..
-فاكر كتاب اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان؟كتاب سحر
بان على وشه الاهتمام وعلامات الدهشه وصابتنى رعشه من نظرته .
كانت فى فكره خياليه بتصيبنى لو الزمن وقف فى الامتحان وانا بقدر اتحرك وابص فى ورق صحابى مش ده ينجحنى .. الفكره جاتلى بسبب استطلاع اراء فى الفيسبوك عن ايه القدره الخارقه الى حابب تمتلكها ..الاختفاء ...اوقف الزمن الطيران ...العبقريه !!!..
كنت بتحمس لما افكر فى كده، وبدأت افكر انه ممكن وممكن اعمل ده...
رجعت ادور فى الكتاب الالكترونى من على فونى لانى تقريبا محذفتوش ولسه فاضله نسخته فى التنزيلات ..
لقيت حاجه كده فى الكتاب اسمها تسخير الجن لخدمتك
كنت محتاج جنى واحد بس يساعدنى ، جنى واحد بس ...
_مين ..
بصيت فى الارض اقول ولا لأ اعترف انى غبى ومبتعلمش من اخطائى ولا اسكت..
_ماهر لازم تساعدنى عشان اقدر اساعدك..
-(مريم بنت مالك بن ابو سن ابن ال النفر الذى يدين لملوك الايام السبعه الذين يدينون بدورهم للملوك العلوين)
_تانى يا ماهر ..
-كانت صعبانه عليا بسبب الى اتعرضتله من ورايا كنت عاوز مساعدتها وعاوزها تتحرر .
-وحررتها ؟
حضرت الطريقه واستخدمت كل الى اتعلمته م الكتاب فى السنين الى فاتت .
صرفت عمار المكان وبدأت اتلو التعازيم (بحق الملوك العلوين الذين لا يدينوين سوى للواحد الاحد الصمد ، القادر ، الجبار،القهار ،مالك الملك ، سخرو لى مريم سخرو لى مريم بنت ال نفر ام داغر الهجين لخدمتى وتحت امرتى ، واذا عصت ، فلينزل ملائك مسخرين بأمر الخالق ليخطفونها الى اقصى ما قسى ، ايها الملوك العلوين بحق الخالق ،القادر ، سخرو لى مريم ابو سن )
بدأت كل حاجه فى الاوضه تتهز بحركه بطيئه ثم زادت درجه حدتها تدريجيا حتى بدأ الاثاث يقع ، وظهر سكين بيشق السجاده من تحت زى زنب سمكه القرش حسيته جاى ناحيتى وهيطلع مكانه حاجه لكنه دار لورا على السجاد ولقيته بيرسم نجمه سداسيه وبعدين اشتعلت النجمه بالنار .نار زرقا هاديه حسيت بشعور خفيف بالراحه بعد كده ظهرت مريم متكومه فى منتصف النجمه السداسيه .
معرفتش اقول ايه ، بس بصتلى وكان فى عنيها شوق ليا وكما قال احدهم 'ان لم يذدك البعد حباً فأنت لم تحب حقا'
ان جيت للحق يا شيخ كنت مشتاق للنزوه المشينه دى ..
احتضنتها ، وحكتلها عملت ايه عشان ارجعها وحكتلها مستجدات حياتى ، خاصه مشاكل الامتحانات ...مريم احتوتنى ...
فى الامتحانات كانت واقف جمبى بتقولى الاجابات من ورق وكتب حفظتهم ، غيبا .
دايما نهايه قصتى بتكون بأنى نجحت وبقيت الاول بس دى كانت البدايه حسيت بروعه انك تكون الاول ، وغيرت نيتى فى انى ارجعها لعالمها ..
وتناقشنا فى موضوع ابنى داغر الى انجبته منها وانت قتلته...
سألتها ازاى ده حصل وازاى ممكن بنى ادم يقتل جن او بنى سوميا (سوميا هو ابو الجن كما ادم ابو البشر)
قالتلى ان داغر كان هجين نتاج بشرى وجن وده خلاه ضعييف ، لان دى طبيعته بشرى ، والجن مثلا يا ماهر لو تشكل فى شكل بشرى بيفقد 99 % من قوته وممكن لسعه نحله تقتله ..
كانت صحبه مريم مثاليه خاصه وانا ليا اليد العليا وانا المتحكم فيها ، ولكن لا تسير الرياح كما تشتهى السفن ..
عمود نور الشارع كنت بشوف عليه بليل زى تعبان اناكوندا ملتف عليه من اوله لاخره ، اشرت لمريم فخافت ،
فى ايه يا مريم ؟
سألتها وقالت ان ده مارد ابن عمها المارد(والمارد هو نوع من الجن متمرد على قبيلته واهله فبيتم نبذه بسبب افترائه وبطشه )، والمارد ده ابن عمها (كيعون بن مارق) ....حياتى انا ومريم تحولت لجحيم ، كان دايما بيسببلنا مدايقات ، وانت ادرى يا شيخ الجن ازاى ممكن يدايقك ..يخوفك فكره انه موجود ومحاوطك وممكن يئذيك دى ترعب لوحدها .
فضل يلعب معانا الاعيب دى ويضعفنى نفسيا لحد ما قرر الهجوم النهارده مريم هاجمته وقالتى اهرب معرفتش اعمل ايه ولا اروح فين غير عندك حكاياتى كلها بتبتدى وتنتهى عندك انت الى بتنجدنى ..
لقيته باصص للارض ومبتسم ابتسامه تكشر عن سنانه الصفراء .
-شيخ !
_تسمع قصه ليلى والذئب يا ماهر ؟
-جاوبت بتوجس اه اتحكتلى وانا صغير.
_اسمحلى افكرك بيها يا ابو داغر ..ليلى بنت جميله ولطيفه وكان الناس كلها بيحبوها لرقتها وبرأتها وطيبه قلبها ، وكان بيلقبوها بذات الرداء الاحمر لحبها ارتداء رداء صبغته باللون ده ،جه فى يوم مامتها عملتلها كعك وقالتلها وديه لجدتك فى كوخها فى الغابه ، بس اوعى تكلمى الغرباء ..
راحت ليلى وقابلت الذئب وطبعا لطيبه قلبها تحاورت معاه لطيبتها وحكتله هى بتعمل ايه ورايحه فين ، قالها تسابقه لبيت جدتها ويطلع هو من طريق وهى من طريق ،راحت ليلى تنتقى زهور لجدتها فى الطريق ، والذئب لدرايته بالغابه مشى فى طريق مختصر ووصل قبلها ، وخبى جدتها فى الدولاب وارتدى هو ملابسها .
فى الوقت ده كانت ليلى جات وخبطت على الباب والذئب قالها ادخلى دخلت احتضنته لانها معتقده ان هو جدتها كانت مستغربه شعرها الكثيف بس تغاضت عن ده لانها بقالها فتره مشافتش جدتها وسألتها جدتى هى عنيكى كبيره ليه ؟ عشان اشوفك كويس يا ليلى ،جدتى شعرك كثيف ليه ؟ عشان ادفيكى فى حضنى يا ليلى ، جدتى انتى بوقك كبيره ليه ؟ عشان اكلك يا ليلى! وقام يهجم عليها وجدتها خرجت م الدولاب ، بس الصياد سمعهم وجه قتل الذئب .
بس ماهر هنا مفيش صياد!؟
سمعت صوت تأوهات غرضها التحذير من الدولاب فى الطرقه قدامى وفجأه سقط منه الشيخ !!!
واحمرت عنين الشيخ التانى قدامى وقام اشار بصباعه عليا وحسيت انى بتخنق ولسانى اتربط مش اعرف اقرى آيه الكرسى حتى ...
_كيعون بن مارق الحارق يا ماهر ..
ورفع صباعه وطرت فى الهوا بتخنق وحسيت بروحى بتتسحب وتذكرت حاجه قالتها مريم اتسرسبت مع روحى.
***فلاش باك
والجن مثلا يا ماهر لو تشكل فى شكل بشرى بيفقد 99 % من قوته وممكن لسعه نحله تقتله ..
***
جسمى شد وحلاوه الروح الى فاضله منى خلتنى انط عليه واخنقه واضغط على حنجرته ، وقلت بغل :
_ اياً كان يا كيعون الحارق هتتحرق بنارى..
وطيت جنب ودنه وهو بيخلص .
_مش مهم عدم وجود الصياد فى الحكايه حبكه القصه ان الشر بيموت يا كااااايعون.
وصرخت اثناء ذكرى لاسمه ، الشيخ الحقيقى فضل يحذرنى ..
_سيبه يا ماهر متقتلوش ..
فكيته وتلفظ انفاسه وقال كيعون وهو بيلهث ...
_لازم حد يموت مننا يا ماهر عشان يحصل مريم هتكون وحيده جدا فى عالم الاموااات .
وكانت تلك القشه التى كسرت ظهر البعير.
بكل غل اقتلعت عنيه من مكانه وحطيتهم جوه بوقه وشفته بيشهق وجسمه همد ثم تحول لرماد بين اديا ..
-انا قتلته قتلت المارد كيعون بن مارق ..
فضل الشيخ يصرخ يا غبى يا غبى ؟ واهله مش هيثأرو منك انت فى عداء مع ال نفر كلهم دلوقتى

خليت الجزء ده طويل علي قد ما اقدر بس القصه دي هتكون قصيره

الجزء الثالث.





وفجأه لقيتنى ورا قضبان من العظام فى محكمه كلها ناس غريبه وقال القاضى: الحكم الاول : مريم بنت ال نفر تنبذ وتصبح مارد لتمردها وعصيانها ...
الحكم الثانى : بالنسبه للبشرى الذى تسبب بقتل مارد نسبه لأل نفر ، ممنوع على ال نفر الطاهرين مسه ، بل يترك لمردتهم والمنبوذين ليقتلوه ..
هو انا وصلت هنا ازاى وايه الى بيحصل ده ...يفضل نرجع للبدايه...
-انا قتلته قتلت المارد كيعون بن مارق ..
فضل الشيخ يصرخ يا غبى يا غبى ؟ _واهله مش هيثأرو منك انت فى عداء مع ال نفر كلهم دلوقتى ...
خوفت من وقع كلامه رغم الشعور بالعظمه الى حاسه فى نفسى وسألته مين أل نفر...
***
فلاش باك من الجزء الاول...
حصلتلك حاله تلبس من جنيه اسمها مريم من قبيله ال نفر ودول من الجن الى سمعو القرأن من سيدنا محمد (صلى **** عليه وسلم ) ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)..صدق **** العظيم
***
_ ال نفر دول جن مسلمين مسالمين ولكن اتقى شر الحليم اذا غضب يا ماهر ..
كان بيتكلم بخوف وبيرتعش ..
بس جملته فكرتنى بواحد صاحبى فى الاعدادى كان طيب وبيتجنب الناس بس فى مره تعرض لمدايقات فأول ما اتخانق مع ولد ضرب بكل غل وسببله عجز فى بعض صوابع ايده ، الغلبان لو اتظلم بيفترى ومحدش بيحب يسيب حقه ..
_ماهر انت لازم تفضل هنا لان البيت متحصن ضد الجن وانت فى خطر كبير جدا عليك وهنا معايا خدامى من الجن عشان يحمونا ..وشاور على الخاتم ابو فص فى ايده ..
وبعد كده الشيخ بص على كتفه كأنه بيسمع لحد وقال ..
_بيطلب الاذن ؟ ليه !! اكيد الامر خطير لانه لو اتكلم هيتعاقب ..
-فى ايه يا شيخ ..
_ قرينك رام بيطلب الاذن يتكلم على لسانك ...
قرينى رام !!!
_ماهر سيب نفسك خالص وغمض عينيك..
ملحقتش اتكلم او اقبل او ارفض غمضت عنيا وخدت شهيق وزفير وصدرى بيؤلمنى فى حركته ...
وفجأه لقيتنى ورا قضبان من العظام ، المكان غريب عامل زى محكمه بس الناس ..الناس كلها بقرون مجرد النظر ليهم خلا قلبى يرتجف عيون حمرا زى الدم جلدهم سميك زى فرس النهر وايديهم طويله جدا ، وشايف شخص وجهه كوجه الذئب الفرعونى انوبيس يقف من بعيد ويقول : القاضى شمهورش يفضل بالدخول ...
دخل شخص عينيه واسعه ولولا قرب المسافه كنت افتكرته لابس نضاره وليه دقن طويله تلامس الارض وجسمه مليان ومكسو بالشعر ، حاسس برجفه وخوف وعاوز اجرى من مكانى ..لكنى مش قادر اتحرك ولا ليا السلطه على الجسد ده ، انا كأنى متفرج لاعاده مسلسل ..
وبينما انا ورا القضبان يقف جنبى حارسين لابسين مدرعات وخوذه ووشوشهم زى وحيد القرن .
رفع انوبيس صوته وقال : يلقى القاضى شمهروش حكمه فى قضيه ال نفر ..
الحكم الاول : مريم بنت ال نفر تنبذ وتتحول لمارد ...
ضجت القاعه باصوات المعترضين ..
ورفع انوبيس صوته بيعوى ..
فسكتو ..
الحكم الثانى : بالنسبه للبشرى الذى تسبب بقتل مارد نسبه لأل نفر ، ممنوع على ال نفر الطاهرين مسه ، بل يترك لمردتهم والمنبوذين ليقتلوه ..
وفجأه فتحت عينى ولقيت الشيخ قدامى ورجعت بيته واختفت اجواء المحكمه .
_شفت المحاكمه بعيون قرينك صح ؟
-اه .
_وهو حكالى كل حاجه وانت مغمض احنا لازم نفضل هنا مفيش جن يقدر يدخل .
ولكننا سمعنا صوت ضحكات فى البيت كله حولينا وظهر قدامنا داغر !!!
***
فلاش باك الجزء الثانى..
فضلت فرحان حتى لما نمت و بصيت للسقف .
وشفت شقوق جديده فى السقف مش عارف بيتهيألى ولا لا لكن الشقوق كانت بتكون اسم (داغر ) ...
عنيا كانت بتغمض تلقائى بدون اراده وبتقلب بحاول اقوم عشان منامش لمحت على المرايه عباره(سأعود) بلون احمر قانى ..
***
قرب داغر وكان فى ددمم بينزل من ايده اثر جرح بأله حاده ..
_ احم ..اسف على دخولى المسرحى ده بس مقدرتش افوت فرصه انى اقطع كلامك انت قلت مفيش جن يقدر يدخل ، بس نسيت ان فى نصف جن هنا ...داغر الهجين .
-جاى هنا ليه يا داغر ..
_جاى اخد بتارى ، دمى فى كل ركن فى البيت دلوقتى وانت عارف ده معناه ايه يا شيخ صح ؟؟
لقيت الشيخ اترعب وخاف ..
فسألته ، وقالى .
_كده حمايه البيت فسدت يا ماهر ..
ولقيت ظلال على شكل بشرى بتتحرك وبتحاوط الشيخ ولقيته زى الى. متربط رغم انى مش شايف غير خيوط من الظل مربوطه بضله ..
ولقيت خنجر بيطلع من بطن الشيخ ، وظهر داغر الى واقف فى ضهره...
وبصوت بيلفظ انفاسه ودموعى بتنزل حزنا عليه ..
_ اهرب يا ماهر اهرب ..
وخلع خاتم من ايده ورماه عليا ،لبسته فى ايد.
وظهر قدامى الاجساد الى بتهجم على الشيخ بكل وحشيه وعشوائيه ..
وزادت ضربات قلبى وارتفع الادرينالين ولقيت نفسى برا البيت بجرى فى الشارع.
مش عارف وجهتى واتكعبلت وقعت على وشى ... وقمت بسرعه ورجليا بترتعش ..
ببص ورايا لقيت ظلال على الارض مع نور عمود الاناره بدون ظهور اى جسم مادى مسلط عليه الضوء...جريت ناحيه الزرع ..
فضلت اجرى واعدى الاراضى بصيت ورايا ملقتش حد ورحت ناحيه مصرف الميه الى بتتفرع منه مناطق بتتفتح لكل ارض يسقو بيها الزرع ..
سمعت صوت خرير الماء فى المصرف وحسيت بنسمه هوا خلت فروع النخل الطويل حواليا على يمينى وعلى شمالى يتمايل بهواده ، حسيت براحه رغم الى انا فيه ولقيت نفسى بستنشق نسيم المكان..
وسمعت صوت ساحر ، صوت مش مسموع بينادى وبيقول "ما..."
مكنتش سامع فاتقدمت اشوف الصوت جاى منين ومشيت وسط الزرع والصوت بيقرب وبيقول "ماهر يا ماهر "
كان صوت عذب وهادى صوت ست ! وهنا فى الوقت ده ..
بسمع الصوت وكنت ماشى وراه ، والفضول نسانى كل الى انا فيه وفضلت امشى بخطوات مسموعه وسط الهدوء ده الى مبيقطعوش بين الحين والاخر غير صوت صفير صراصير الليل ، وصوت نعيب البوم الايقاعى ..
كنت بقرب م البحر ونور القمر معكوس على سطح الميه ، والصوت قرب اوى وانا بقرب ..
لمحت ست جميله هناك قاعده على الضفه وغامسه رجليها فى الميه وسمعتها بتنده بصوت عميق ساحر جذاب ، لقيت نفسى بتسحب وبروح ناحيتها ، جت عينها فى عينى كانت جميله ..جميله جدا بطريقه صعب اوصفها ،بس عنيها فيها حاجه غريبه مخوفانى وبحاول ارجع وابعد وجسمى بردو متجه ناحيتها ...
بس خايف ....خايف وانا بفتكر حكايات جدتى عن الغوله ايوه اكيد دى الغوله.
لسه فاكر الاغنيه الى كانت جدتى بتغنيها عليها : فين الولد ياما ....قالت نسى اسمه
فات البلد لماا...... الغوله نادتله
فين الولد ياما ......قالو الولد مسحور
سافر وراها بلاد ....وادى السنين بتدور.
بس الخاتم الى اخدته م الشيخ لقيته بيبرق فى ايدى وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص
جت عينها فى عينى كانت جميله ..جميله جدا بطريقه صعب اوصفها ،بس عنيها فيها حاجه غريبه مخوفانى وبحاول ارجع وابعد وجسمى بردو متجه ناحيتها كنت مشدود بطريقه غريبه ناحيتها..
بس الخاتم الى اخدته م الشيخ لقيته بيبرق فى ايدى وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص ...
طلع زى شعاع من نور من الخاتم وهى خافت ودارت وشها ورجعت ، ببصلها ومستغرب الى بيحصلها بمجرد ما شالت ايدها من على وشها لقيت وشها كأنه بيسيح وملامحها ببتحول لملامح وحشيه.
حسيت بأنى بردان ، وعرقان وبرتجف ..
وسبتها وفضلت اجرى ..
وبرجع نواحى المصرف بس معديتهوش ، لانى خايف ارجع ، طلعت بطريق جانبى وفضلت اجرى لحد ما جنبتى وجعتنى من الجرى ...
وقفت اخد نفسى وانا بنهج ، محاولا انى ارجع التنفس لطبيعته..
مشيت ماسك جنبتى وتعبان ، بدأ الادرينالين ينسحب من جسمى ..
وحسيت بوجع رجليا من كتر الجرى، وضغط دمى المنخفض المتهالك ...
نزلت على ركبتى ، وبدأت اخد نفسى براحه وهدوء ...صوت خرير الماء تانى جمب المصرف ...والهدوء المريح ...
وصوت ! صوت حاجه بتزوم بتتأهب انها تنقض برفع راسى وابص قدامى لقيت عنين بتلمع فى الضلمه وبتقرب ...
كلب ده ! لا ده ...
ديب ! ديب ! ديب ! ديب !
جريت واخدت ديلى فى سنانى..
جرا ورايا وهو بيزوم ولقيت نفسى فى دقايق عديت المصرف ، وهو متربص بى ..عايزنى اكون وجبه عشاه ، وانا بجرى افتكرت المارد كيعون وقصه ليلى والذئب الى حكهالى وان هو السبب فى كل الى انا فيه ده ...
وصلت وخلاص شايف نور الشارع وهخرج من الزرع ...لقيت قدامى داغر وحواليه ظلاله الهائمه والمطبوعه على الارض ..
تراجعت خطوتين لورا ...وسمعت صوت الذئب بيزوم بصتله وظهرت الغره البيضا على جبهته بوضوح فى النور ، فوقعت على الارض لا حول لى ولا قوه مستسلم ..
لقيت الديب مركز على الظلال وبينقض عليها وبيقطع رقابهم ودمهم الاصفر بيسيل ع الارض ، وهرب داغر وبعض من ظلاله بتجرى وراه...
غمغمت بدون وعى بقول :
_الجن بيخاف من الديب ..
وضلمت الدنيا فى وشى واغما عليا ...كل الى جاى وهشوفه دلوقتى تخاطيف م الى فاكره ...
شوفت وش النداهه المخيف وهو بيسيح قدامى ، والدنيا ضلمت تانى ...
فوقت شويا جسمى سايب وانا شايفها بتجرنى من رجلى والحجاره بتجرحنى فى ضهرى ...
ابتديت اخد نفسى ، وشايفها بتلحس انيابها علامه على جوعها ...
وسحبتنى على ضهرى بتجاه الميا وانا بمسك فى الحشائش فى الارض .
سيبينى سيبينى لا انتى عايزه منى ايه ارجوكى سيبينى ..
لقيتنى بتسحب للميا ونصى التحتانى بتغمره الميا...
_ اتركيه ...
لقيت صوت اشبه بالزئير من فوق الجرف بيقول كده ..
بطلت النداهه جر فيا وبصت لقت ست مغطيه جسمها بملايه سوده زى ريش الغراب وايديها بس الى ظاهره :
_ انتى مين (قالتها النداهه بصوت عميق)
لقت الست بتنزل وبتقرب وبتقول :
_ اسمى هو سخمت ، او كما تقول عنى الجدات المرأه التى تخطف الاولاد وتقتلهم فى بؤره العيال ....يسموننى "امنا الغوله" ...اعرفتينى! ..
صوتها كان بيخلينى ارتعش اشبه بصوت زئير الاسد حرفيا
قالت النداهه مستفهمه :
_وعايزه ايه ؟
بصت ناحيتى ووشها متغطى .
فهمت النداهه وردت بتمسك :
_لو عايزاه لازم تتخطينى ...
_ هذا بالامر الهين على اذا ..
قالتها امنا الغوله وقلعت ردائها الاسود ..وظهر جسمها جسم ست عاريه ووجهها وجه انثى الاسد ..اللبوه ...
زئرت وكشرت عن اسنانها ..والنداهه سابت رجلى والاتنين هجمو على بعض .
النداهه بمخالبها جرحت اللبؤه فى وشها ، فبصتلها امنا الغوله بوجه اللبوه بغضب ناحيه رقبتها ..
وبتحاول تعضها منها ، لكن النداهه فتحت فمها مكشره عن صفين من الاسنان الحاده السوداء وعضت امنا الغوله من دراعها ...فى اللحظه دى امنا الغوله تأوهت ولكن انكشفت رقبت النداهه قدامها وكانت خلاص هتهجم وتنهى عليها ..
ولكن لقيتنى بتسحب من رجلى تانى بعيد عنهم وهما مستغرقين فى الهجوم على بعضهم ...
حاسس برطوبه وانا بتجر من رجليا بسبب البلل والميا والطينه الى اختلطت مع التراب ...
ببص على الى بيسحبنى لقيت شكل بشرى اتطمنت شويه وغمضت عنيا وراسى رجعت لورا وانا حاسس بصداع شديد ...
صحيت فى خوخ من الخشب وانا نايم على حصير وهدومى مطينه بسبب الميه والتراب ...
وكان فى ريحه اكل فى المكان ...
اممممم انا كنت نسيت ريحه الاكل..
دخل عليا راجل ...ايوه هو نفس الراجل الى جرنى ...
سألته :
_انت مين ؟ ابتسم ابتسامه خفيفه وقال:
_ انا الى لحقتك من ايدين امنا الغوله والنداهه ... مش عارف احساسك ايه واتنين ستات بيتخانقو عليك ...
كلمتو الى خرجت بسخريه كانت سودا بالنسبالى ولمستنى رجعتنى سنين لورا لما مريم ودومينيك كانو بيتخانقو عليا ..بس المرادى اتنين بيتخانقو عليا عشان ياكلونى.
لقانى زعلان وخايف ...
قالى :
-متخافش يا ابنى بس انت ايه الى موديك هناك بليل كده ..
معرفتش احكيله ولا لا بس فضلت ساكت.
قالى :
-خلاص اجيب الاكل وتبقى تحكيلى واحنا بناكل ...
وهو بيقوم لمحت ان رجله اليمين متعور فيها بشكل بشع كأنها مسلوخه سلخ مش جرح طبيعى..
قام جاب الاكل وفضل يحكى معايا ..
وانا مركز مع رجله ...
هزرت معاه وقلتله :
_ النداهه وامنا الغوله فى ليله واحده مش ناقص غير ابو رجل مسلوخه بس .
بصلى وكشر وفرد رجله ورجله بانت كانت مسلوخه سلخ لدرجه انى شايف انسجه رجله .
قالى بغضب وبصوت غالى وقرنيه عينه ابتدت تديق:
_مبحبش حد ينادينى بالاسم ده ...
رديت بخوف وانا بتراجع وشايف عنيه بقت مشقوقه زى القطط :
_اسم ايه بس حضرتك انا مقولتش حاجه.
_مبحبش حد يقولى ابو رجل مسلوخه ..
وقلب الاكل وكان بيقرب منى ...
[انت فى عداء مع ال نفر كلهم دلوقتى ]
[بل يترك لمردتهم والمنبوذين ليقتلوه ]
[ اهرب يا ماهر اهرب]
[الخاتم الى اخدته م الشيخ لقيته بيبرق وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص]
النداهه ...امنا الغوله ...وابو رجل مسلوخه.
كل ده كتير على اعصابى وقدره استيعابى لقتنى نطيت وفى ثوانى خرجت من الكوخ الى كنت فيه وفضلت اجرى واتكعبل واقوم من الخوف بس مبوقفش كنت مكمل رغم كل الخوف الى جوايا ...
حتى لما تعبت من الجرى فضلت مكمل ..، لحد ما لقيت راجل قاعد على كنبه جمب بيته بيقولى :
_مالك يا ابنى خد تعالا ...
قربت منه وانا بفيص واترميت ع الكنبه جمبه .
_ايه يا ابنى مالك وخايف كدى ليه..
كنت بقطع فى الكلام لانى نهجان ومش قادر :
_ امنا المسلوخه ....(وباخد نفسى) وابونا النداهه ...وابو رجل غوله ..(وشهقت بسبب جفاف حلقى) ..
اهدى بس يا ابنى وخد القله اشرب ..
شربت وبدأت اخد نفسى وقالى الراجل :
_ها احكى يا ابنى بس حصل ايه عامل فيك كده..
بصتله لقيته راجل عجوز فقولتله :
_بص يا جدى انا كنت عند راجل وقعد بتكلم معاه كشف عن رجله لقيتها يا جدى اعوذ ب**** مسلوخه ...
قال:
_اااااه زى دى ...
وكشف رجله لقيتها رجل معزه .
_لا مش زى دى بس؟ ايه احيييه!!
_يختاااااااااى يا ليله امى السوده يا انا يا اما ...
قمت اجرى ...،هو انا كنت عملت ايه يا ربى **** يخربيت الى بعتلى الرساله الى مفروض ابعتها ل 10 اشخاص ومبعتهاش ...
فضلت اجرى مش عارف وجهتى بس سايب غريزتى تقودنى ..
لحد ما اتكعبلت ووقعت بس المرادى مقومتش ..
حسيت بحراره فى ايدى..ولقيت الخاتم الى اخدته م الشيخ بيبرق فى ايدى وتجلت عليه الارقام المنقوشه على الفص..
ونط منها ظل مر من جمبى بسرعه كبيره ببص حواليا مش شايف ولا سامع حاجه ..
مش سامع غير الهدوء..، مش اى هدوء الهدوء الى بتحصل بعده حاجه ده ..
لقيت صوت هادى لراجل بيقول :
_ماهر؟
بصيت ناحيه الصوت لقيت راجل لابس جلباب وقلتله :
_هو انت تعرفنى ..
ابتسم هو وخرج كلامه مع ضحكه بسعال:
_وهو فى جنى ميعرفش ماهر الى قتل المارد كيعون.
ارتجفت وانا بقوله :
_وانت جنى !!
قال :
_اه بس متخفش.*وشاور على الخاتم فى ايدى وبعدين انحنى *
_انا كنت من خدام الشيخ ودلوقتى انا من خدام ماهر قاتل المرده...
-وشكلك عادى مش زى الجن ليه ؟
_تشكلت فى الشكل ده عشانك سيدى وعشان مترتعبش انا خادمك المطيع ..خان ..
-خان ! ....انت **** ؟
-جنى **** من الباكستان يا سيدى ..
_يعنى انت الخادم بتاعى دلوقتى ..
-مش انا بس تحت امرتك مئات من الجن والغيلان ..
_سيدى عذرا بس قرينك رام بياخد الاذن عشان يتكلم ..
غمضت عينى تلقائيا وحسيت بأنفاسى بتخرج بثقل شديد مره تانيه...
واقف ورا نفس القضبان الى من العظام ..
ونفس المحكمه ذات الطابع الغريب واشكال الناس الى مخليه قلبى بيرتجف من الخوف كأنه محاط بالجليد .
والذئب الفرعونى انوبيس واقف جمب قاضى الجن شمهورش وقال بصوت جهورى : سياده القاضى شمهورش ال نفر لديهم اعتراض على حكمك الاول الا وهو:
الحكم الاول : مريم بنت ال نفر تنبذ وتصبح مارد لتمردها وعصيانها ...
ويطلبون منك اعاده النظر فى الحكم ..
وبصيت وانا مصدوم لقيت مريم ! واقفه وراسها فى الارض قدام شمهورش ..
قال شمهورش : حسنا يمكن ان نرفع عنها تهمه التمرد وتعود لتكون جنيه مسلمه من ال نفر ..ولكن اذا قتلتى الشخص الذى قتل ابن عمك كيعون ابن مارق ...وامامك 24 ساعه لذلك بتوقيت عالم البشر ..
اتوافقين يا مريم ؟
بصت للارض وكانت بتفكر وقالت: موافقه ..
اتصدمت وحسيت بنغزه فى قلبى وفتحت عينى والدموع بتسيل من عنيا وعلى وشى علامات الصدمه..
قلت بهدوء وبكل ثبات انفعالى:
- خان قولى اعمل ايه عشان الجن يسيبونى فى حالى..
_ سيدى مش هيسيبوك الا اما يشفوك بتموت قدامهم..
-اظن ان المرادى هتكون النهايه هى موت البطل يا خان..
-خان هو ليه النداهه وابو رجل مسلوخه وامنا الغوله ليه كل ده ظهرلى ..
_لانهم من المنبوذين فى عالم الجن ومحكوم عليك تتساب للمرده والمنبوذين.
-تمام حددلى مكان داغر ومرده ال نفر الى بيتبعوه كلهم ...
قالى على مكانهم وخدت قرارى انى هروحلهم برجليا .
-خان عايزك تنفذ معايا الخطه دى بحذافيرها اولا ............
ولكنى وانا بكلم خان لمحت ثلاث اشخاص ..
النداهه ووراها ناس شبها نداهات !
وامنا الغوله وراها اشباه ليها !!
وابو رجل مسلوخه وليه ناس شبهه تانى!!!
_سيد ماهر اؤمر خدامك بالهجوم .
نفخت على الخاتم وخرجت بعض الظلال الماديه الى دخلت فى صراع مع الوحوش دى وانا قمت هربت ناحيه مكان داغر والمرده الى معاه ...
بمجرد ما وصلت لقيت النداهه وابو رجل مسلوخه وامنا الغوله والى معاهم جايين.
وداغر اول ما شافنى شاور بصباعه السبابه وقال : اقتلووه.
امرت خدام يخرجو يهجمو ولكن كان التفوق للمرده...
فهربت وفضلت اجرى وسبت رجليا تحدد وجهتى ..
محستش بتعب كنت حاسس انى مجروح كل ما افتكر مريم وهى بتقول انها موافقه تقتلنى ...كنت شارد الذهن بس جسدى مستمر فى الجرى ...موقفتش...متعبتش ...وغير كل ده مخوفتش.. غريزتى وصلتنى البيت ..
لقيت نفسى متحاوط من كل انواع الوحوش مخاوف كل *** وكل كهل وكل عجوز هرم متجمعه حواليا وكانو بيقربو ..
اعدى يمينى الاقى وش النداهه السايح وعظامه باينه اهرب من ناحيه الاقى وش اللبؤه بتاع امنا الغوله فى وشى رجعت لورا وانا بلصق فى باب البيت ...وببص على ابو رجل مسلوخه والمرده العمالقه الى بيقربو منى ..
خلاص هيقتلونى بيقربو ...هيموتونى ..
فجأه باب البيت اتفتح وحصل زى انفجار دفعهم كلهم ووقعهم، الارض كانت بتتهز من العظمه مشهد اشبه بأنفجار قنبله هيروشيما ولكن كان عباره عن دائره من الرياح العاتيه ودفعتهم كلهم اسقطتهم ووقعتنى ..
وخرجت مريم من الباب وكان فستانها الاسود بيتطاير مع صوت الطنين الى سامعه بسبب الانفجار ...
مريم دلوقتى مارده يعنى قوتها مضاعفه اكتر من خدمى كلهم ...
كانت بتقرب منى بخطوات مدروسه ..
وقالت كلام مسمعتوش بسبب اثر صوت الانفجار بس قريت بعض الكلام من لغه شفايفها:
_انا خسرت.....بسببك يا ماه....حبى ليك خسرنى ....وبنى جلدتى ....ونبذى...
الكلام ده كان كفايه عشان افهم قصدها : انا خسرت كتير بسببك يا ماهر حبى ليك خسرنى اهلى وعشيرتى وبنى جلدتى واتسبب فى نبذى ..
رفعتنى من رقبتى وكانت بتبص لعنيا وانا بتخنق ...بحاول التقط انفاسى وابعد ايديها عنى لكن قبضتها كانت محكمه ..
المره دى مفيش مهرب حاولت التقط انفاسى وروحى بتتسرسب وبحاول اشهق لكن تدلى لسانى وهربت الحياه من جسمى ....
اول ما مت رمتنى مريم ع الارض وكانت عنيها بتدمع وبصت للمرده والمنبوذين لقتهم واقفين بيشاهدو الى هى عملته ...كل دول شهود على قتلها ليا ...
كلهم رجعو ومشيو وهى كمان باست جبينى ومشيت وسابتنى ملقى ع الارض وجثتى بتتكثى بالشعر وجسمى بيقصر طوله وايديا بيخرج منها مخالب ..
قال خان :
_تقدر تخرج من البيت يا سيدى ...
خرجت م الباب فى كامل هيئتى وانا بنظر للغول الى كان متشكل فى شكلى وقام وانحنى لى ...
فلاش باك***
-خان عايزك تنفذ معايا الخطه دى بحذافيرها اولا ...انا محتاج اجمع كل الى بيدورو عليا فى مكان واحد ...المنبوذين ...والمرده ...ومريم ...بس مش عايزهم يحسو انى انا الى جمعتهم عايز احسسهم انهم هما الى بيطاردونى وانا بهرب منهم.
_حسنا سأذيع خبر وجودك هنا لجميع المنبوذين .
-والمرده يا خان !
_زى ما انت قلت لازم تحسسهم انك بتهرب منهم مش انت السبب فى تجمعهم..بس ممكن تقولى انت ناوى على ايه ...
-هتعرف بس بعد ما تنفذ كل الى قلتلك عليه .
***
_سيدى انا محتاج اعرف ايه الى حصل ده انا افتكرتك موت ...
- الى حصل يا خان انك ذعت خبر وجودى فى المكان الى كنت بكلمك فيه زى ما قلتلك..ووانا بتظاهر انى بكلمك لمحت ابو رجل مسلوخه وامنا الغوله والنداهه..ووراهم اتباعهم ..
وقمت اجرى اقودهم لمكان المرده وعملت هجوم تمثيلى ضعيف عليهم لحين وصول المنبوذين وبمجرد ما جمعتهم هربت وخليتهم يجو ورايا لحد البيت مش انا الى اتبعتت غريزتى ...
_ايوه سيد ماهر ده الى اتفقنا عليه بس بعد كده !!
- بعد كده جريت على البيت ودخلت م الباب قبل وصولهم وبعدين حطيت الطعم؟
_الى هو ؟
-تعرف قصه القط ذو الحذاء ؟
_امممم لا يا سيدى بس ايه دخل ده .
_يبقا احكيلك ..كان فى راجل عنده تلت ولاد وكان قرب يموت وقرر يوزع املاكه قبل ما يموت وكل الى كان عنده طاحونه وحمار ، وقطه ..الكبير اخد الطاحونه ..والوسطانى اخد الحمار ...واخر العنقود كان من نصيبه القطه ..؛طبعا اخوانه اتريقو عليه ..وهو فضل زعلان مع نفسه وبيكلم القط بيقولو انا نحس جدا هعمل ايه بحيوان اليف زيك ..قام القط على قوائمه الخلفيه وقال انا ممكن اخليك غنى ..غنى جدا يا سيدى الولد اتخض بس بعدين فرح انه ابوه سابله قط سحرى ...وجابله حذاء واخد القط يصطادله فى الغابه وكان القط بيصطادله طيور السمان ، فى اليوم الاول روحو بالكميه الكبيره الى اصطادوها ...فى اليوم التانى اخد القط طيور السمان وراح لقصر الملك وهو يحمل على ظهره شنطه كبيره مليانه بطيور السمان ودى المفضله للملك ، استأذن القط الحراس بالدخول فوصلو للملك انى فى قط ذو حذاء عايز يقابله...اذنله بالدخول وحط الكيس الملئ بالسمان ع الارض وقال سياده الملك دى هديه متواضعه من سيدى..بنت الملك انبهرت بالقط ده وشربته لبن وقشطه ..بعدين لما روح القط قال للولد ان الملك عنده بنت ممكن يتجوزها ..الولد قاله انه فقير ومعندوش حاجه يقدمهالهم ..فكر القط وسأل وعرف انى فى غول بيعيش فى قصر كبير بيقدر يتشكل على اشكال كل الحيوانات راحله وقاله ...انت بجد تقدر تتحول لأى شكل لانى مش مصدق ..فاتحول الغول لاسد ،فالقط قاله ده شكل كبير تقدر تتحول لحاجه اصغر زى فار مثلا ،راح الغول تحول لفار والقط اكله ...بعدين القط اخد الولد للبحيره وقاله اخلع هدومك واعمل نفسك بتغرق ...فجرى القط ع الاميره قالها ان سيده بيغرق فاخدتله الاميره هدوم. وراحت تخرجه ..ادتله الهدوم وجه معاها الملك والملكه فاتكلم القط وقال ان السيد عايز يطلب ايد بنتكم ...قالوله وهو عنده قصر يعيشها فيه ..الولد اتحرج ومعرفش يرد فالقط سبقه وقال اه تعالو اورهلكم؛ ركب الولد معاهم العربه والقط بيقودهم وكان بيقول للفلاحين حوالين القصر ان فى ملك جبار هيعدى والى مش هينحنيله ويحيه بأسمه هيقطع رقبته ..فأول ما مرت العربه فضلو يحيو الولد ..؛الملك والملكه والاميره انبهرو واخدهم القط لقصر الغول واعجبو بيه لضخامته فاوفقو على الزيجه دى ..
_احم سيد ماهر ايه دخل القصه دى بالى احنا فيه...
-القصه دى هى الى ادتنى فكره انى اخلى واحد من الغيلان يتشكل على شكلى وجمعت الكل عشان يكونو شهود يشوفوه وهو بيموت ويفتكرو ان انا موت .
_سيد ماهر انت تعتبر هربت بس هتعمل ايه لو عرفو انك عايش وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم قولى هتعمل ايه فى حياتك فى السن ده
[_سيد ماهر انت تعتبر هربت بس هتعمل ايه لو عرفو انك عايش وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم قولى هتعمل ايه فى حياتك فى السن ده]
بعد السؤال ده فكرت فى كل حاجه حصلتلى بسبب انى قربت من العالم ده ،لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وانا اتلدغت تلاته ...
مؤمن اوى اصلى ...
قلعت الخاتم ده وشلته ورجعت لحياتى الطبيعيه ، كان بقالى فتره مقريتش روايات ...ففى الاجازه قريت روايه اسمها ارض زيكولا للكاتب عمرو عبد الحميد لحد ما فتره الدروس بدأت ...
رايح تانيه ثانوى ..كنت بطور من نفسى وبركز فى دراستى انا كنت الاول فى سنه اولى ومش عايز انزل ع المستوى ده ..
فى الدرس مجموعتنا الى بناخد فيها دروس مع بعض عباره عن 6 اشخاص 3ولاد و3بنات ...
الولاد انا وواحد صاحبى اسمه اسامه والتالت اسمه مصطفى ..
والبنات كانت بنت اسمها صفاء بنت ساكته اغلب الوقت ورقيقه عمرى ما شوفت فى وشها مستحضرات تجميليه او حتى كريمات تفتيح ..بشرتها سمرا من السمار الحلو ده ..ونحيفه وملابسها اغلب الوقت عباره عن عبايات ...ده فى الدرس..
اما بقا التانيه اسمها سهيله دى بقا تبقا بنت مدير المدرسه اصلا ، رغايه ودايما تهزر مع الولاد ومع المدرس وضحكتها مايعه وفى معاملتها مايعه ، وشها دايما تلاقيه ...روج ...كونسيلر ..كريم اساس ..ايلينر ..تقريبا معظم الولاد منجذبين ليها ..الا انا طبعا ،تقريبا لما ببص ليها بتبقا نظره لا مبالاه ..
البنت التالته اسمها مى معتدله فى لبسها ومعتدله فى كل حاجه فى الغالب اسلوبها محترم وليا كلام خفيف معاها سؤال او استفسار بس كده ..، ...
التلاته صحاب رغم اختلافهم بس مى بتميل ل صفاء اكتر وبتتعامل مع سهيله بردو ...
فى مره صفاء مجاتش الدرس ، الاستاذ سأل عنها راحت مى قالتله انها تعبانه ..
والحصه التانيه والتالته كذلك الامر ..
رحت سألت مى قبل م الاستاذ يدخل ، راحت اتدخلت سهيله فى الكلام وقالت:
_و**** مفهاش حاجه دى بتتدلع اصلا واهلها سايبنلها الحبل ع الغارب ..
قلتلها بأقتضاب :
_شكراً.
و مى بصتلى ففهمت انها مش حابه تقول قدام سهيله ..
بس من رد سهيله فهمت الفجوه الكبيره من الحقد والكره بينها هى وصفاء ، غيره بنات وده باين اوى...
قررت اسأل مى بعد الدرس ..
جيت اكلمها وهى خارجها شاورتلى ان مينفعش تتكلم قدام سهيله ..
وقالتلى :
_ممكن كشكولك ابص على حاجه ..
وكانت بتبص على سهيله الى قدامنا بكام خطوه ومستنياها...
بصت فى الكشكول وادتهولى !
روحت البيت واتغديت كنت ناوى انام بس شغل تفكيرة موضوع غياب صفاء وايه سبب خوف مى من سهيله ..
قمت ارتب كتبى وكشاكيل الدروس واراجع ..
وانا بنفض المكتب بكشكول الدرس وقعت منو ورقه مقطوعه...
انحنيت امسكها لقيت مكتوب فيها رقم ومكتوب جمبه (كلمنى ع الواتس مى)..
بسرعه خدت الفون وسجلت الرقم ..
وبعتلها رساله..
هاى ..
انا ماهر يا مى..
عملت seen للرساله وسكتت ...
وبعدها بعتتلى ريكورد طويل ، جبت الهاند فرى وقعدت ..
"بص يا ماهر صاحبتى صفاء بيتها بعيد من المدرسه وبتركب كذا مواصله عشان تركب واتأخرت اكتر من مره واتعاقبت بسبب التأخير وبسبب ان هدومها بتبقا يعنى... مش نضيفه ، المهم فى يوم هى اتأخرت بس بزياده شويه لان فلوسها متكفيهاش مواصلتين فى الروحه فقررت تركب مواصله واحده وتاخد التانيه مشى.. اتأخرت ، فالمدرس بتاع الفزيا وقفها يزعقلها ويقولها :
_انتى فى مدرسه مش فى زريبه الى خلفوكى عشان* تيجى على مهلك انتى جايه تلعبى هنا ؟ ..وشتمها.
كانت موطيه راسها وساكته بكسوف زى عادتها ولا قادره تتكلم ولا تفتح بقها لانها بتخجل من ظروفها الى زى الزفت ..
المدير نزل وشافها ..المدير عارف ان سهيله بنته مبتطيقش البنت دى اصلا ، بسبب ان المدير كان عاوز يحول بنته لفصل المتفوقين وياخد صفاء لفصل البنات النص النص والشمال ..، رفضت صفاء وعملت مشاكل مكنتش راضيه بالظلم ..
المهم المدير اول ما لقيها متأخره كده اتصل بولى امرها ، وقاله:
_ تعالى شوف بنتك الى بتتأخر ع المدرسه و**** اعلم بالى لتعمله برا مع العيال بتاعت التكاتك ..
صفاء كانت واقفه مصدومه ودموعها هتنزل على خدها خلاص بس متماسكه .
وفى وسط ما المدير بيهزأها بنت وصلت المدرسه قدام صفاء متأخر بكتير ...سهيله بصت لصفاء من فوق لتحت وردت السلام على المدير والمدرس ومحدش كلمها ...
وابو صفاء لما جيه المدير سخنه وقاله كلام سم ابوها مستناش يستفسر منها وقال :
_بنتى وهربيها .
وقام لاطشها بالقلم قدام المدرس الى كان بيزعقلها والمدير وزمايلها الى باصين من الشباك ..
صفاء اتحركت زى الانسان الالى وقعدت ع الارض وضمت رجليها ع وشها وفضلت تعيط بصوت عالى جدا ...
انا كنت بجد قلبى مكسور وبعيط ومقهوره عليها ..
المهم صفاء دخلت فى حاله غريبه وكأنها اتلبست فضلت تعيط وجسمها متخشب ،طلبولها الاسعاف وروحوها البيت .
.كنت سامع صوت عياط مى فى الريكورد "
سبت الفون على جمب وعنيا بتدمع وبدأت ابكى ، كانت صعبانه عليا بسبب الظلم الى اتعرضتله البنت الغلبانه ال الكل بيحلف باحترامها رغم ظروفها الماديه الى مش قد كده ، اتعرضت لظلم بسبب بنت بتحقد عليها ومدرس مكلفش خاطره يسأل ع الاقل اى سبب التأخير بتاعها ..
حتى ابوها الى كان مفروض يقفلهم ويرفع ايده يدافع عن عرض بنته رفع ايده وكسرها ..
انا بتقطع حرفيا ونفسى اساعدها بأى طريقه ..
وانا بعيط افتكرت حاجه ..
***
وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم
***
قمت طلعت صندوق من فوق الدولاب وخرجت منه الخاتم بتاع الشيخ **** يرحمه .
***
وهنا معايا خدامى من الجن عشان يحمونا ..وشاور على الخاتم ابو فص فى ايده ..
***
حطيت الخاتم على المكتب وقعدت ع السرير ببصله وافتكر كل الى حصل ..
بس المرادى نيتى خير عشان اساعد بنت بريئه مظلومه ..
وهنصرها .

الجزء الرابع

قبضت بأيدى على الخاتم وانا خايف انى ارجع للعالم ده تانى ..
وبتطوف الذكريات فى عقلى .
مريم ...دومينيك ...داغر ...كيعون ...المرده ...النداهه ...الديب ...ابو رجل مسلوخه ...امنا الغوله ...خان وخدام والغيلان ..
حتى لو هساعدك يا صفاء انا محتاج افكر كويس ..
هل فى عواقب للى هعمله ؟
ايوه طبعا ...بس انا هعمله ..
وقفت قدام المرايه وانا ماسك الخاتم بأيدى الشمال ، وفارد اليمين وانا بفكر البس الخاتم ..
بقربه من ايدى وافتكر مريم وهى بتقولى:
_انا خسرت كتير بسببك يا ماهر حبى ليك خسرنى اهلى وعشيرتى وبنى جلدتى واتسبب فى نبذى ..
ورد عليها خان فى عقلى :
_سيد ماهر انت تعتبر هربت بس هتعمل ايه لو عرفو انك عايش وهتعمل ايه بكل الخدام والغيلان الى تحت ايدك دول كلهم قولى هتعمل ايه فى حياتك فى السن ده.
راح مدير مدرسه البنات بتاعه ضفاء قاطع الحديث :
_ تعالى شوف بنتك الى بتتأخر ع المدرسه و**** اعلم بالى بتعمله برا مع العيال بتاعت التكاتك ..
ردت عليا مى :
صفاء كانت واقفه مصدومه ودموعها هتنزل على خدها خلاص بس متماسكه .
واتكلمت مى تانى :
_بنتى وهربيها .
وقام لاطشها بالقلم قدام المدرس..
وطفا حديث قلته انا :
_حتى ابوها الى كان مفروض يقف لهم ويرفع ايده يدافع عن عرض بنته رفع ايده وكسرها ..
كل ده كان بيدور فى دماغى وانا باصص للمرايه وخلاص هلبس الخاتم ..
بس افتكرت مشهدر الشيخ وازاى اتسببت فى موته فعدلت عن قرارى ..
الشيوخ كتير صفاء اكيد هتلاقى الى يعالجها ..
رميت الخاتم بعيد عنى ...
وانا باخد انفاسى بتوتر وخوف ومشاعر مختلطه ، انا متقلب المزاج فى اوقات كتيره ..
حطيت الخاتم فى الصندوق ..، وسبت كل حاجه ورا ضهرى ..
فى اليوم التانى رحت دروسى ولقيت انهم غيرو صفاء ببنت تانيه تحضر مكانها فى المجموعه ..
مش قادرين يستنو الفتره دى ..بس الى اعرفه ان صفاء هتتبهدل عشان تلاقى حد تاخد معاه درس لما تتعافى وتخف ..
كنت ببص ل مى الاقيها بتعض ضوافرها بتوتر عايزه تقولى حاجه بس متردده .
ووانا خارج من الدرس وقفتنى بنت المدير سهيله وقالت :
_ ماهر عندك واتساب ؟
سكت لبرهه وقلت :
_اه عندى ليه السؤال ..
عضت على شفايفها بتحضر للكلام الى هتقوله :
_ما يا ماهر احنا زمايل وكده وهحتاج اسألك فى المنهج عن حجات مش فاهماها انت الاول ع الدفعه بردو..
اممم كنت عايز ارد واقولها انها مش محتاجه لا دروس ولا مساعده منى ابوها بينجحها والمدرسين كلهم بيسمعو كلامه وبيمشيلها كل حاجه وهى اساسا مبتفهمش فى الدرس لما انا الى هفهما ..
بس مديت ايدى وقلت :
_ موبايلك ؟
ادتنى موبايلها وكتبت الرقم ورنيت على نفسى ..
_كده تمام تقدرى تسجلى رقمى ..
اما روحت وارتاحت شويه لقيت رقم غريب بعتلى رساله ..
_مهوووور ..
رديت : مين ؟ وايه مهور دى هو انا بلعب معاك ..
_احم انا سهيله يا ماهر .
قلت : تمام حلو ماهر مفيش مهوور ولا سهوكه ..
وكملت : حابه تستفسرى عن حاجه ولا لا دلوقتى ؟
_لا خلينا ندردش يا مهور ..
قلت : مش بتاع دردشه انا ..
_انت مش طايقنى ليه ؟
رديت بعصبيه : يعنى مش عارفه ليه انا بكلم واحده ظلمت صاحبتها وضرتها وبوظت سمعتها من خلال ابوها .
كتبت الرساله دى فعلا بس مبعتهاش .
ورديت : مش طايقك ازاى انا بس عايز انام .
_طب ممكن سؤال ؟ انت سجلتنى ايه على فونك ..
عملت اسكرين للشات وكنت مسجلها سهيله بنت المدير
وبعتت هى اسكرين مسميانى فيها مهووور
وقفلت الدات ..
بعد ما نمت لقيت الفون بيرن كان رقم مى ..
رديت عليها :
_الو يا مى عامله ايه ؟
-تمام الحمد**** ماهر كنت عايزه اتكلم معاك.
_تمام انا معاكى يا مى اتفضلى.
-انا مش عارفه اجبهالك ازاى بس انا حابه افسرلك ليه ابو صفاء شك ان كلام المدير صخ وانها بتكلم ولاد .
سكتت شويه..
_ليه يا مى.
-عشان فى مره سمعها بتقول اسمك وهى نايمه .
_ايه ؟ ازاى ؟ ..
-اصل بص ماهر صفاء كانت بتحبك.
_بتحبنى ؟
شعور بالذنب تملكنى انى انا السبب فى الى صفاء فيه طب طب ازاى .
-ولما سهيله عرفت ان صفاء بتحبك حليت انت فى عنيها ..غيره بنات يا ماهر.
-بس هو ممكن متقولش لحد انى قلتلك الكلام ده.
_طيب طيب سلام.
قمت طفيت النور ووقفت قدام المرايه بالخاتم ..
هتعمل ايه يا ماهر ؟
هتلدغ من نفس الجحر كمان مره بس المرادى بدون سم ...
___
صوت المروحه هو الى بارز وسط صمت اوضتى فى الضلمه ، والاثاث ظاهر بشكل قاتم ..
وجهت الخاتم نحو صباعى ولبسته ..
لقيت جسمى بيقشعر وكل شعره فى جسمى منتصبه وشعر راسى زى الى اتكهرب واتزقيت لورا ..
قلت وانا واقع على الارض :
_خااان !؟
رد الصوت بصوت اجش :
_انا لست خان يا سيد ماهر يا قاتل المرده والمنبوذين انا خادمك المطيع خشيب ...تحت طوعك وامرتك وانفذ كل ما تريد سواء كان خيرا او شرا سأنفذه طالما هو منك امرا ..
_احم .
_انا كنت عايز خان .. سكت وصمت المكان وببص للاوضه حوليا والظلال المسدله بسبب نور الصاله الخفيف ..
لقيت الظلال دى كلها بتتسحب لفوق مع نسمه هوا شديده بصوت عالى ..
اتجمعت الظلال كأنها زاحف على السقف ووقعت بالتدريج بتنقط مكونه شكل راجل لابس جلباب ..
كان خان بنفس الهيئه الى شوفته بيها اول مره ..
لسه شعورى بالرهبه منه موجود رغم انه الخادم بتاعى ...
_خادمك خان تحت امرتك يا سيد ماهر سل ما شئت .
حكيتله الموضوع وامر صفاء وسهيله بالكامل من طأطا لسلامو عليكو..
_ طيب يا سيد ماهر انت بأيدك تعالجها واحنا كلنا موجودين للتنفيذ ..
-اعالجها !
_اه اومال انت كنت ناوى على ايه..
قلتله وانا محموق عليها خصوصا لما عرفت انها بتحبنى :
-انا كنت ناوى انتقملها من المدير وبنته ومدرس الفزيا وكلهم كل الى اتسبوو فى اذيتها .
_سيد ماهر الشيخ عمره ما كان هيعمل كده ،انت مفروض تساعد الناس مش تزيد الطين بله .
رجعت شويه وفضلت ساكت ...
ببص حواليا وبفكر ما ممكن انى ...... !
_سيد ماهر ...، عرفت هنعمل ايه
-ايوه يا خان بس انا هقدر ادخل بيتها ازاى واتكلم مع اهلها انا مهما كان بردو قدامهم عيل من سنها .
سكت خان وابتسم :
_هنعمل نفس الى انت عملته لما المنبوذين والمرده كلهم كانو عايزين ينفذو حكم شمهورش عليك ..
بادلته الابتسامه :
_ يعنى غول يعمل دور الشيخ وادخل انا اعالجها صح ؟ اكيد صح ..
-وانت هتكون مساعد الشيخ وتتظاهر بأنها زميلتك وتعرفها وان دى صدفه..
_________
بصو كده شايفين ايه قدامكو الشيخ واقف قدام باب وبيخبط وانا واقف جمبه وماسك شنطه عامل انى المساعد بتاعه ..
_تك تك تك (صوت الباب)
جه صوت ست من جوه : مييييييييين.
استنيت شويه انا والشيخ واتفتح الباب.
فتحتلنا ست سوداء البشره تلفأ **** على شعرها يكشف نصفه وعبايه بكباسيل مفتوحه عشان تفتح الباب على وجه السرعه.
قالت الست :
_رايجرى ؟
رديت انا عليها لان الغول مش فاهم ان دى كلمه نوبيه معناها "ايه الاخبار"
-احم الحمد** حضرتك الشيخ سمع عن صفاء بنتكو ** يعافيهل وكان جاى يعالجها .
الست فرحت شويه وقالت :
_ اتفضلوس اتفضلوس ..
ودى كلمه نوبيه معناها اهلا وسهلا ..
بصتلى الست كأنها عرفانى .
_مش انت ماهر بردو ..
قلتلها :
_ايه ده حضرتك تعرفينى .
- طبعا ده صفاء حكتلى عنك كتير ..انت الى كنت الاول السنه الى فاتت باين ..
ابتسمت وقلت :
_ايوه صح .
قالت :
_تشربو ايه .
-كوبايه (اسى) بس يا ام صفاء ..
واسى يعنى مياه باللغه النوبيه ..
وجهتنا لاوضه صفاء وقالت اتفضلو ، وقلتلها سيبينا معاها لوحدنا ولو احتاج الشيخ حاجه انا معاه ..
دخلنا الاوضه كانت فاضيه وببص مش لاقى صفاء فيها...
اتمشيت براحه ونزلت على ركبى ابص تحت السرير ملقتهاش ...
حسيت بمايه بتنقط عليا من السقف ..
بصيت فوق لقيت صفاء ماشيه على السقف زى الزواحف ورقبتها مقلوبه عكس جسمها ولعابها بينزل على وشى ..
_صفاء..
ونطت عليا مره واحده وعنيها بيضه تماما وايديها زى المخالب .
_اععااااااااااا ..

الجزء الخامس



[انا كنت ناوى انتقملها من المدير وبنته ومدرس الفزيا وكلهم كل الى اتسبوو فى اذيتها ]
[سيد ماهر الشيخ عمره ما كان هيعمل كده ]
[انا خادمك المطيع خشيب ...تحت طوعك وامرتك وانفذ كل ما تريد سواء كان خيرا او شرا ]
[سأنفذه طالما هو منك امرا ]
اتمشيت براحه ونزلت على ركبى ابص تحت السرير ملقتهاش ...
حسيت بمايه بتنقط عليا من السقف ..
بصيت فوق لقيت صفاء ماشيه على السقف زى الزواحف ورقبتها مقلوبه عكس جسمها ولعابها بينزل على وشى ..
_صفاء..
ونطت عليا مره واحده وعنيها بيضه تماما وايديها زى المخالب .
_اععااااااااااا ..
وغمضت عنيا من الخضه واتوقعت انها هتنهى عليا ..
بس محصلش حاجه فتحت عنيا لقيتها طايره فى الجو وخان واقف مشاور عليها كأنه فى مسرح العرائس بيحرك عروسه لعبه بالخيوط..
وراح محرك ايده خفضها مره واحده ، وهبدها ع السرير ، وسمعت السرير بيزيق.
كانت لابسه جلابيه خفيفه تكشف اكتر مما تستر وهى بالحاله دى كانت بتتكشف دايما رجليها بتبان ومناطق من صدرها ..
قربت منها بعد ما خان هبدها ..كانت مغما عليها سحبت الغطا وغطيتها وبسحب الغطا لحد وشها وبشوف ملامحها من قريب .
كانت هاديه ونايمه زى ******* الصغيره بس اتقلبت وبكت وهى نايمه وبتقول :
_حتى انت يا بابا ..حتى انت ظلمتنى ..مسندتنيش قدامهم ليه ، انا وبتشهق وهى بتعيط انا كنت مقدره ظروفك ومبطلبش حتى هدوم العيد ....بقوم ع الاكل قبل ما اخلص ...
بابا انا اوحش بنت فى المدرسه نحيفه ومبحطش مكياج وشكلى زفت زفت زفت .
وانا بسمعها الباب خبط خدت كوبايه المايه ومسكتها اقرا عليها زى ما الشيخ كان بيعمل قريت الفاتحه 8 مرات وبعض العبارات الى ممكن تساعد فى علاجها حطيتها على جنب وهى لسه بتتكلم.
_حتى الولد الى اعجبت بيه اول ما عرفت سهيله عنه عايزه تكسرنى وتاخده حتى ماهر يا بابا .....انت ظالم يا بابا وغبى غبى غباااااااااى .
وصرخت مع اخر كلمه وتطاير شعرها وقامت تنقض عليا ..
مسكت المايه وبليت ايدى وبرش عليها .
وهى تزوم زى القطط وتتكوم على نفسها : خخخخخخخخ.
وملامحها فظيعه مرعبه .
_صفاء انتى عارفه انا مين ؟.
لقيتها هديت وعيونها بتدمع وهى متكومه على نفسها فى ركن السرير وخايفه:
_انت بتعمل ايه هنا يا ماهر .
بدأت اقرب منها :
_انا ..انا هنا عشان اساعدك يا صفاء ..
قربت منى وجسمها بينكشف وقالت بمكر : انا بحبك يا ماهر ..
وانا بقرب منها :
_بجد .
_وانا ..انا ...انا ..
قاطعتنى وهى بتقرب بغضب :
_فاشل فى كل شئ حتى فى البوح بحبك عمرك ما حسيت بيها ..
كانت هتنقض عليا تانى فرشيت عليها مايه ورجعت :
_عرف عن نفسك وبررلى ليه دخلت الجسم ده .
ابتسمت بخبث وقالت :
_ اسمى يعسوب من ال دغش .
بصيتله :
_وليه دخلت الجسم ده .
بصتلى هى بجديه فقال :
_بسبب حنيتى ...انتو كبشر بتظلمو بعض وتيجو على بعض وكل واحد فيكو بيكسر التانى يضعف من عزيمته فقرررت انا اطبطب عليها ..
وبص بحده واحنى رقبته وكمل :
_فقلت خلينى انا الحضن الحنين .
-امممم لا حنين اوى يا يعسوب ..
وشاور بصباعه بأداء مسرحى :
_انتو بجد متستاهلوش النعمه الى انتو فيها رغم انكم اكلتو من التفاحه المحرمه وبانت عوراتكم ولعنتو اترميتو على الارض بدل ما تشكرو **** افسدتو فى الارض بردو واكتر مننا ..
شايف الظلم فين يا ماهر فين عداله السماء.
رغم اننا مخلوقين من نار واطهر منكو لكنكو بتحصلو على المغفره والعفو والجنه ..، قولى انتو احسن مننا فى ايه انتو اشبه بقرود طويله صلعاء تستاهلو يداس عليكم كالحشرات ...قولى انتو احسن مننا فى ايه انتو يوميا بترتكبو ذنوب بتكذبو وتخونو وتزنو وبتقتلو بعضكم وبتقيمو حروب خلقت لكم كل وسائل الرفاهيه ومع ذلك بتعصو ****
ال**** مش فرض ..التعرى بقا حريه شخصيه ...الهدوم الى بتبين تفاصيل الجسم بقت موضه ..النبيذ فى كل مكان واكتر بكتير من الميه ... الدعاره بقت مكسب للقمه العيش انتو تستحقو تخسف بكم الارض لطمعكو وجشعكو الف مره.. الف مره .
وشدد على اخر كلمه .
بصتله وانا بتعصب وقلتله بنبره امر :
_قولى انت دخلت جسمها ليه؟
ردت ببرود وهى بتبصلى بخبث:
-كانت محتاجه حد وكله ضددها فصعبت عليا ..
قلتله بزعيق :
_هتخرج بالزوق ولا احرقك يا يعسوب ..
ضحك بهستريه وبص للسقف وقال:
_متقدرش ...متقدرش تقتل جنى من أل دغش .
قررت اكشف ورقى واثبتله قوتى ودى حاجه هندم عليها بعدين :
_مين أل دغش انا قاتل المارد كيعون بن مارق من أل النفر مش هقدر على حثاله زيك..؟!
بلعت ريقها وقال :
_بس ..بس الى قتل كيعون قتلته عاشقته من ال النفر... كان اسمه ماهر ..
بصتله بأبتسامه :
_ما هو انا ماهر .
وحطيت الكوبايه على جمب بدون اى حاجه تحمينى وقعدت قدامها على السرير .
_ها تخرج من جسمها بالزوق ولا تحصل كيعون ؟
ابتسمت صفاء وقال :
- على فكره im a big fan بحضرتك .
بصتله بأستغراب : _اخرج يا يعسوب ملكش نصيب فى الجسد ده .
- خلاص هخرج .
_الاول ادينى عهد بعدم دخولك للجسم ده تانى.
- (اتعهد انا يعسوب ابن الغضوب بن ال دغش بن بنو للاحمر الذين لا يدينون سوى لنبى النور لوسيفر بعدم الولوج لذلك الجسد مره اخرى)
وبدأت صفاء تتشنج ومكنتش قادره تاخد نفسها ...مجرى النفس عندها مكتوم !
قلت بخوف وزعر :
_خان فى ايه بالظبط يا خان .
-تقريبا يعسوب حاول بخرج من بقها فاتحشر وسد مجرى التنفس..
امممم اسعافات اوليه لازم .
فضلت اضغط على ال**** الحاجز ومع ذلك مش بتاخد نفسها .
روحت حطيت صباعى فى حلقها .
ورجعت ع الارض .
وشفيت صفاء وخرج الجنى من جسمها .
رفعت شعرها وبصتلى :
_ماهر ؟ هو انت هنا ليه !
- انا .....ا..ا...ا.اااه..انا هنا عشانك يا صفاء.
وعنيها غمضت وتقريبا نامت .
نبهت الغول وندهت امها وقلتلها انها هتكون احسن وهبقا اعدى عليهم كل فتره..
خرجت انا والشيخ المزيف وقلتله يختفى وروحت البيت .
قعدت ع الكرسى افكر وحطيت رجل على رجل.
وقلت:
_خشيب !
فى ثوانى رد عليا :
اوامرك سيدى .
عايزك تعملى الى هقولك عليه بالظبط يا خشيب .
بص ..................
_______
اليوم التانى روحت لصفاء اطمن عليها وكنت واخد تلخيصات اشرحلها منها قعدنا واتكلمنا وطلعت جميله جدا من جوه طيبه ودمها خفيف ومحترمه جدا .
قالت هى :
_سمعت عن الى حصل للاستاذ صلاح استاذ الفزيا ..
بصيت كأنى مسمعتش عن الموضوع قبل كده :
_بيقولو اتحرش ببنت عنده فى الدرس وامها اشتكته للحكومه لانها معاها فديو للحصل من السكرتيره بتاعت السنتر الى بيدى فيه دروس.
ضميت ايديا ع بعض وقلتلها :
_يستاهل ده انسان غبى اصلا .
راحت قالت :
_طب طب سمعت عن الى حصل لسهيله بنت المدير .
- لا ايه كمان ؟
_صوروها وهى بتقابل واحد فى توك توك سواق كانت مأنتمه معاه والصور وصلت لباباها وروح البيت ضربها ومبقتش قادره تخرج من البيت .
بصتلها فى عنيها العسلى وقلت وانا بقرب :
_كل الى يضرك يستاهل الف مره يا صفاء.
ضحكت واتكسفت .
بس لقيت خان بيشاورلى انه عايز يتكلم معايا .
استأذنتها .
ودخلت الحمام اول ما دخلت قعدت ع قعده الحمام وقلتله وحطيت رجل على رجل بتناكه :
_طبعا يا خان عايز تعرف ايه الى حصل بص يا سيدى فاكر سيندريلا؟
البنت الى خرجت مع الامير وعلى الساعه 12 هربت منه ونسيت فرده جذمه واخدتها معاها ولما جه يقيسو عليها الجذمه مرات ابوها كسرتها ..راحت جابت الفرده التانيه ..؛ هههه وده الى عملته انت مساعدتنيش فى انتقامى فاستعنت بخشيب .
****
فلاش باك
_خشيب !
فى ثوانى رد عليا :
اوامرك سيدى .
عايزك تعملى الى هقولك عليه بالظبط يا خشيب .
بص عندك ثلاث اشخاص عايزك تئذيهم وتشوشهم وتخليهم مش عارفين هما بيعملو ايه ...عايزك توسوسلهم تؤذيهم ،عايزك تمسكلى عليهم ذله عايز......
****
_سيد ماهر متكملش انا فاهم كل حاجه وعارف انك رتبت الامور مع خشيب عشان تنتقم ..انا مش بكلمك عشان كده .
-اومال ليه ؟
_الامر خطير جدا يا ماهر قرينك رام عايز يظهرلك بنفسه لانه هلع ومرعوب .
-اسمحله بالظهور يا خان .
_انت الى تسمحله واعمل كالاتى ....
قمت وقفت قدام المرايه ورسمت نجمه خماسيه وفضلت نركز على عنيا فى المنتصف .
لقيت شكلى بيتغير فى المرايه وبتظهرلى قرون ضخمه زى بتاعت العجول وجسمى اكتسا باشعر وطولى زاد جدا .
ده شكلى فى المرايه ...
وشه شبهى جدا لكن كل الجسم حاجه تانيه .
معرفتش اقول ايه بس هو اتكلم :
_ماهر ! للصدفه صفاء الى انت عالجتها امبارح كانت ملبوسه بجن من ال دغش من بنو الاحمر وولصدفه انت كنت ملبوسه من جنيه اسمها دومنيك من ال دغش من بنو الاحمر ..
وللأسف انت قلت انك قاتل كيعون ابن مارق ...عالم الجن مقلوب عليك دلوقتى وتناقلت الاخبار من قبيله دغش والقاضى شمهورش عرف بالامر.
_المره دى يا قاتل يا مقتول مش هتقدر تهرب يا ماهر
[اول ما موت رمتنى مريم ع الارض وكانت عنيها بتدمع وبصت للمرده والمنبوذين لقتهم واقفين بيشاهدو الى هى عملته ...كل دول شهود على قتلها ليا ...]
[قرينك رام بيطلب الاذن يتكلم على لسانك]
[اتعهد انا يعسوب ابن الغضوب بن ال دغش بن بنو للاحمر ]
[ودومينيك بينها وبين مريم عداوه ومنافسه وهى من قبيله دغش ودى متفرعه من بنو الاحمر]

بصلى بوجهه المطابق لشكل وجهى وقال: _غمض عنيك يا ماهر وامسك ايدى .
جسمى قشعر لما مسكت ايده ..كانت مشعره وضوافره طويله كأنها مخالب.
لقيت نفسى بتسحب جوه خندق بارد وانتقلت لصحراء واسعه ...
الرمال هنا لونها ازرق وشايف قدامى ناس متعلقه على عوارض خشبيه مربوطين من ايديهم ورجليهم ..
بصيت لرام وقلتله :
_احنا فين يا رام .
قال :
_ركز فى اشكال الناس الى مربوطه على العوارض الخشبيه دى يا ماهر .
قربت ابصلهم لقيت ست بوجه لبؤه(زوجه الاسد) .
ثوانى دى ..دى امنا الغوله او زى ما بيقولو عنها سخمت ...
والى هناك دى النداهه ...وده ابو رجل مسلوخه ...
وناس كتير شبهم ..
هو فى ايه؟ ايه الى بيحصل هنا!!!؟
بصلى رام وقال كأنه فهم انا بفكر فى ايه:
_هنا يا ماهر بيتم تنفيذ اول حكم قاله القاضى شمهورش بخصوص المنبوذين الى شهدو بأن مريم قتلتك .
بلعت ريقى:
-واتحكم عليهم بأيه ؟
بص عليهم وهتعرف الى هيحصل..
لقيت انوبييس الذئب الفرعونى واقف فى مكان عالى وبيفرد مخطوط من الجلد وقال :
_الان نبدأ بتنفيذ حكم القاضى شمهورش بأعدام كل الشهود الزور فى امر قتل بنت ال النفر للبشرى .
لقيت اول حاجه شخص واقف وماسك سيف وقام قطع ايدين ابو رجل مسلوخه وهو بيصرخ وبعدين قطع رجليه ...
ببص بعيد لقيت الى بيعدم مارد بنفس الطريقه ..
ولقيت شخصين ماسكين منشار بين رجلين النداهه وبينشرو جسمها وبيقسمو نصين وهى تنوح وتصرخ وصوت صراخها بيرج الصحراء ...
وكذلك مع اخرين بنفس الطريقه ...
ولقيتهم ماسكين امنا الغوله من اطرافها وكل واحد بيسحب فى اتجاه لحد ما مفاصلها تتكسر ويرموها ..
ولقيتهم بيحرقو اشخاص وبيولعو نار تحت العوارض الخشبيه بتاعتهم ..
وربطو 10 اشخلص ورموهم فى حفره ببص فى الحفره لقيت فيها جسد حيوان ضخم وشكله غريب رام قالى انى دى السلعوه ...
اجهزت عليهم وقطعتهم ...
واختلفت اساليب التعذيب ..
كان فى الى بيقتلعو عيونه ولسانه ويتركو بلا حول ولا قوه ...
الوحوش الى اتسببت فى كوابيسنا طول عمرنا وخوفتنا شايف فى عيونها الخوف وهى بتتعاقب كده.
بصيت لرام:
_اذا كان ده عقابهم عشان افتكرو انى موت وشهدت بكده ....عقابى انا هيكون ايه ؟؟؟!
بص رام للارض بحزن :
_هتعرف كل حاجه يا ماهر ..
-رام هو كام عدد الاحكام الى قالها شمهورش المرادى ..
_ثلاثه وغمض عنيك عشان هنروح نشوف تنفيذ الحكم التانى والتالت فى المحكمه قدام شمهورش بنفسه .
غمضت عنيا وانتقلت للمحكمه كانت مريم مربوطه وعمالين يجلدو فيها وهى بتصرخ وتقول :
_قتلته ...قتلته ....انا معرفش هو عايش ازاى ..
بص شمهورش لانوبيس وقال :
_القى بحكمى ..
الحكم الثانى :
_يتم تجريد البشرى ماهر من خدامه من الجن .
نزل الخبر عليا زى الصاعقه ... بدون خدام ؟ طب هحمى نفسى ازاى !!!!
وقال شمهورش :
واما امر قتله سأوكله لابن عمى الطيار ساكن المياه والبحار.
رفع انوبيس صوته :
الحكم الثالث:
_يتم اعدام مريم امام جميع الماثلين فى المحكمه رميا بحجاره سجيل ..
قام شخص فارع الطول وصرخ وقال :
_ذلك لن يحدث يا شمهورش...كل هذا لانك من بنو الاحمر ونحن من ال النفر .
بصله شمهورش وقال:
_من يتكلم ..
رفع الجنى صوته وقال :
_انا مالك بن ال النفر من نسل الاشراف ايها النجس ..
ضجت المحكمه باصوات الناس ..
رد شمهورش ببرود :
_النجس من يتركه بنته لتمارس الرزيله مع البشر..
ارتفعت الاصوات بالمحكمه واخرج مالك خنجر مرصع بحروف اعجميه ..
ولقيت رام فتح بوقه :
_خنجر النبى سليمان !!!
اتجه مالك لشمهورش امام الجميع.. كل الى فى المحكمه قامو من مكانهم مرعوبين ...
عتريس شفويل وقلقوس ...
قال شمهورش التلات اسماء دول وخرجت اجسام ضخمه من الجن قيدت مالك بالسلاسل ...
ضحك شمهورش وقال : ابدأو بتنفيذ الحكم .
وبدأو يرجمو مريم بحجاره حمرا زى الجمر ومريم بتصرخ وتتألم ونظرت لعينى بتستنجد بيا ...
وصرخت بصوت عالى ...
وقال شمهورش :
_ يا ابن عمى الطيار ساكن المياه والبحار لديك جيشى كله من الجن الاحمر لقتل هذا البشرى لن نستهون به مره اخرى..
ولقيت نفسى رجعت للحمام تانى فى بيت صفاء ..
فضلت افتكر فى الى شوفته والعذاب الى حل بسببى ونظره مريم وهى بتصرخ وفضلت اعيط بسبب الى حصل بسببى والى هيحصلى .
حط رام ايده المشعره على كتفى وقال :
كان نفسى اقولك متخافش يا ماهر بس خاف ...انت لازم تخاف عشان تدرك عظمه العذاب الى هتواجهه..
انا فى ورطه ومش عارف اعمل ايه من البدايه التعامل مع الجن غلط مكنش لازم اعمل كده خرجت من الحمام وخرجت م البيت وصفعت الباب ورايا ...
مكنتش عارف اهرب اروح فين ..
اروح البيت ؟ لأ كده هسبب الاذيه لأهلى..
نفس المكان رغم فقدان الشخص الى بروح المكان ده بسببه ..بيت الشيخ ..
نزلت على الشارع وشاورت لميكروباص رايح البلد الى جمبنا لقرب المسافه 5 دقايق وكنت وصلت ..
نزلت روحت على بيت الشيخ ..
_رام انت لسه موجود وينفع تتواصل معايا ؟
مردش !!!
اوف دخلت المطبخ جبت ملح ورشيته دايره حوالين البيت وقفلت الشبابيك ..
وقفلت بابا الحمام ..
هستخبى هنا على امل ان محدش يلاقينى ...
بس سمعت صوت كركبه فى الدور الى فوق ..
طلعت لقيت الصوت جاى من اوضه الشيخ ..
ببص لقيت واحده فى طولى بيفتش فى الصندوق ووالتفتلى وانا بفتح الباب ..
_داغر ؟! انت بتعمل ايه هنا ..
-نفس الى انت بتعمله هربان من الحكم الى عليا ..
دخلت وانا واخد حذرى منه لان اخر مره شوفته كان عايز يقتلنى ..
بصلى وكأنه فهم انا بفكر فى ايه وقال:
_متخافش انا مش عايز اأذيك انا جاى هنا عشان انقذك لان للأسف حكمك مربوط بحكمى ..انا كان هيتم اعدامى بطريقه بشعه ...كانو هيحطونى جوه بقره من النحاس مجوفه من جوه ويولعو نار تحتها ويسيحونى ..
-طب وبتعمل ايه هنا ...
رفع كتاب فى وشى (اللؤلؤ والمرجان فى تسخير ملوك الجان)
_الشيخ عنده مخطوطات سحر كتير..عكس الكتاب الالكترونى الى متحرف حتى فى اسمه (اللؤلؤ والمرجان فى تحضير ملوك الجان) ..
رد صوت من بعيد :
_مفيش اى قوه هتساعدك ضد الجن الاحمر ولا فى قوه تقدر ..
بصيت لمصدر الصوت لقيته خان!!
_خان انت لسه موجود انا افتكرت ان مبقاش عندى خدام ..
-انت فعلا مبقاش عندك خدام انا هنا عشان اتفرج من بعيد معادش فى حاجه فى ايدى اعملها ...
قال داغر :
_والى قدرت تقوله ان محدش يقدر على الجن الاحمر ..
رد خان عليه بهدوء :
_محدش يقدر دول من اقوى الجن وشمهورش مش قاضى الجن وبس ده ملك الجن الاحمر ده غير ان معاه حراسه العتاوله عتريس وشفويل وقلقوس غير ابن عمه الطيار ساكن المياه والبحار محدش كان يقدر عليهم غير ....
عاجلته بسرعه :
_غير مين مين انطق ...
وحسينا بزلزال والارض بتتهز بصينا من الشباك..
لقينا جيش من مئات الالاف من الجن متعرفش بدايه جيشهم من نهايته ..
جن طوال القامه جدا وجن قصار القامه وجن طيار ليه اجنحه ووجهه زى البعير .
وكان فى جنى بيحملوه على عرش وطايرين بيه...
_انطق بسرعه يا خان مين يقدر عليهم .
-مش ممكن دول اختفو من ايام موت سيدنا سليمان..
قال داغر والخوف باين فى عنيه :
_هما مين يا زفت انطق ..
-العفاريت ..، العفاريت هم الاقوى بس دول اختفو والتزمو بعهدهم مع سليمان النبى...عمرك ما هتلاقيهم ..
ظهر قرينى رام وصمتت معاه الاصوات بره وكان ماسك فى ايده خنجر وقال : لا ممكن وده خنجر سيدنا سليمان وادانى مخطوط معاه وده بيقدر يستحضر العفاريت الاربعه لهشطش مشهش قطوش كهيوش ...
قال خان :
_بس تحضيرهم هيستنزف طاقه الشخص الى هيحضرهم وممكن تموته ..
قلت مش مهم وخدت المخطوط كانت التعليمات ان فى بعض الكلام مفروض اقوله وحجات انفذها .
قعدت اتربعت ، وداغر عند الشباك متفاجئ من الصمت المفاحئ ده :
دى دومنيك يا ماهر واقفه ومانعه اى حد يدخل البيت ....بس ايه دخل الاميره دومينك بنت شمهورش بيك ..
مهتمتش وفردت المخطوط ومسكت الخنجر بأيدى اليمين وبدأت:
"اللهم انى اسألك بهذه الارواح الروحانيه الكرام ان تسخر لى العفاريت الاربعه بقدرتك وجلالك لهشطش مشهش قطوش كهيوش ججح اجيبو وتوكلو وافعلو "
وسحبت الخنجر على ايدى والدم غرق الارض ...وده كان الشرط لازم ددمم بكميه كبيره بعد الكلام الى هقوله واجرح نفسى بالخنجر فأضطريت اقطع وريدى ..
حسيت بالمكان بيلف بيا وعمال اطلع وانزل والدنيا ضلمت .
كنت بشوف حجات حصلت قبل كده .. [قال شمهورش : حسنا يمكن ان نرفع عنها تهمه التمرد وتعود لتكون جنيه مسلمه من ال نفر ..ولكن اذا قتلتى الشخص الذى قتل ابن عمك كيعون ابن مارق ...وامامك 24 ساعه لذلك بتوقيت عالم البشر ..
اتوافقين يا مريم ؟
بصت للارض وكانت بتفكر وقالت: موافقه ..]
[مريم احتوتنى ]
[انا خسرت كتير بسببك يا ماهر حبى ليك خسرنى اهلى وعشيرتى وبنى جلدتى واتسبب فى نبذى ]
[وبدأو يرجمو مريم بحجاره حمرا زى الجمر ومريم بتصرخ وتتألم ونظرت لعينى بتستنجد بيا ]
كنت فى منطقه اللاوعى فى مكان مظلم بتمر عليا الاحداث دى وبفتكر احكام شمهورش الى غرضها تضعف من ال النفر فى عالم الجن ..
مريم كانت بتحبنى ...شمهورش الى قتلها.
فتحت عينى مره واحده وانا بصرخ :
_مريااااااااااااام .
اتكسر ازاز الشبابيك وانا بصرخ وكان الامر كأن قنبله ذريه انفجرت فى المكان .
كنت بطفو فى الجو وانا واقف عنيا لونها اسود تمام بدون بياض واوردتى كانت خاليه من الدم ولونها ازرق .
قولت بصوت خشن غير صوتى :
_فليحضر كل من
لهشطش
مشهش
قطوش
كهيوش.
ردو فى صوت واحد :
-من المنادى ..
_سيدكم ماهر .
كان شكلهم مرعب وضخم ولكنهم كانو خايفين منى ومن شكلى وانا ماسك فى ايدى خنجر سليمان انا اقدر ابيدهم كلهم خرجت .
طاير من البيت وهما ورايا وقلت :
_اقتلو الجيش كله عايز يتم اباده كل جيش بنو الاحمر الى قدامى .
بمجرد ما قلت كده لقيت حمم بركانيه واعاصير بتحيط بالجيش.
وابن عم شمهورش طاير فوق عرشه مصدوم .
اقتربت منه ووقت قدامه.
ورفعت الخنجر وقطعت راسه..
راسه كانت عليها علامات الرعب بعد ما قطعتها ..
نزلت وسط المعركه وكل الجنود مرمين على لارض بيصرخو وعلى وشوشهم البشعه المخيفه علامات الرعب .
ببص لقيت دومينك لسه واقفه عند الباب ..وخان وداغر وقرينى بيبصو عليا من البيت ..
تم اباده جيش بنو الاحمر وبعلو صوتى قلت :
_انقلونى لمحكمه الجن..
وفردت دراعاتى وبصيت للسما والتف حواليا اعصار ترابى ..
وفى لمح البصر كنت فى المحكمه وجسمى بيطفو ورميت راس الطيار ابن عم شمهورش قدامه ..
_ايها البشرى اللعين ..
بصتله وانا بفتكره وهو بيقتل مريم ورفعت ايدى وانتقلت عنده وقفت فوقه وهو غاضب ومش باين عليه الخوف ودبحته كانت رقبته ودمائه الصفرا بتسيل ..
وبيثور وبيحاول يزوقنى من فوقه ..
بدأت احس بالضعف ونزلت وقعت على الارض ..
هبوط ضغط جسمى خالى من اى دماء ..
اخر حاجه قولتها وانا بغمض وشايف الناس بتصرخ فى المحكمه والى هيهجم عليا :
_انقلونى للمستشفى ...
__________________
حاسس ببرد المكان ابيض فى ابيض ونايم على السرير ..
ومتعلق ددمم بيسرى فى عروقى وشايف داغر فى السرير الى جمبى وباين ان هو الى نقلى الدم ...
بيسرى فى جسمى ددمم كيان نصف جنى ونص بشرى ..
أية الحلوة أنا مستني الجزء الجديد ياريت اليوم ردي علي بس طول في الجزء صغير بالتوفيق ياصحبي
 
  • حبيته
التفاعلات: .Black Shadow
أية الحلوة أنا مستني الجزء الجديد ياريت اليوم ردي علي بس طول في الجزء صغير بالتوفيق ياصحبي
انت لو عايزني اطول الجزء يبقي هخلي اخر جزء اللي جاي ده بس هيبقي طويل
 
  • عجبني
التفاعلات: محمد محمود ابو عيدان
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
انت لو عايزني اطول الجزء يبقي هخلي اخر جزء اللي جاي ده بس هيبقي طويل
لا ياصحبي أنا عوز سلسلةكاملة وكذا سلسلة دي متعة جميلة حرام عليك تفبركها استنا علي نفسك وكمل وشوف افكار جديده بالتوفيق لك
 
  • عجبني
التفاعلات: .Black Shadow
بص كتابه حلوه بس طول الأجزاء واخلي حاجه أن النيك مش كل حاجه فالقصه وهيجي تدريجي انا شخصيا مبحبش القصه الي فيها البطل الزبير ينيك كلو علطول لا مش عشان قصه جنسيه تبقي كده انا بحيك ع قصتك استمر فيها كده وهتبدع اكتر
 
  • عجبني
التفاعلات: .Black Shadow
متتاخررششش
 
  • عجبني
التفاعلات: .Black Shadow
امتي الجديد
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%