NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية القربان - حتى الجزء الثالث 6/7/2023

  • الكلام ده مش عجبني
التفاعلات: kemet
  • عجبني
التفاعلات: ZXCV939495
الجزء الأول
حسام : معلش يا أم كريم مصهوله تاني يمكن يقف.
أم كريم: أمصله إيه الخول.. دا مش راجل
شوقي: ما خلاص يا شرموطة بطلى شتيمة .. بص يا حسام أنا هقعد ع الكرسي وأتفرج عليك وانت بتنيكها .. أنا عارف نفسى وزبى هيقف وهافشخ المتناكة دى.
أنا حسام 24 سنة وصاحبى شوقى 22 سنة شغالين فى مصنع ملابس .. وشوقى اتفق معايا إنه عايز ينيك أم كريم شغالة معانا فى المصنع .. ودى أول تجربة ليه .. وبما إن أم كريم معروف عنها إنها شمال .. فضلنا وراها لحد ما اتفقنا معاها على 200 جنيه وننيكها فى المخزن ..
أم كريم 45 سنة جسمها مليان .. بعد ما دخلنا المخزن وهى قلعت هدومها كل واحد مننا أخد بز من بزازها .. وشوقى فضل يبوس فيها زى المجنون وحاول إنه يحط زبه فى كسها الأول لأنه هو اللى دفع ال 200 جنيه كلها .. لكن زبه مش واقف .. فقالى : خش إنت يا حسام
وأنا مصدقت لأنى زبى كان على آخره .. رزعت زبى فى كسها ونزلت فيها نيك .. وصوتها كان هايعلى فشوقى حط إيده على بوقها .. فقولتله : حط زبك يا شوقى فى بوقها .. خليها تمصه.
وكل دا وزب شوقى مش عايز يقف عشان ينيك الشرموطة .. لكن لما راح قعد على الكرسى ودعك فى زبه وهو بيتفرج عليا وأنا بنيك أم كريم .. زبه وقف زى الحديدة وجاه جرى وزقني وحط زبه فى كسها .. وفضل ينيك فيها وهو حاضنها .. لكن 3 دقايق وزبه نام فى كسها .. وهى رفصته برجلها وعايزة تقوم وتمشى ..
أنا: خخخخخخخ .. رايحة فين يا لبوة لما نجيب فيكى الأول.
أم كريم: ما أنتم اللى خولات .. أعمل إيه يعنى .. سيبونى أخش المصنع عشان اتأخرت.
بصراحة اللبوة عصبتنى بسبب كلمة خولات .. وشوقى السبب .. روحت أنا ضاربها بالقلم وزقتها على الأرض زى الكلبة وحاشر زبى فى كسها .. ونكتها بعنف .. وقلت لشوقى يضرب عشرة على لحمها النجس لحد ما يجيبهم.
بقيت بنيك فيها وشوقى بيضرب عشرة على منظرها وهى لحمها بيتهز .. ولما حسيت إنى هاجيب .. طلعت زبى من كسها وغرقت لحم ضهرها .. ولما شوقى شاف لبنى على ضهرها هاج وقرب منها ونطر لبنه على وشها .. وهى فضلت تشتم فينا وهى بتمسح نفسها واحنا بنضحك عليها.
قضينا يوم الشغل عادى وخرجنا ع الساعة 7 المغرب .. وشوقى جاتله رسالة ع الواتس وبص فى التليفون وشكله زعلان.
قولتله : مالك وشك اتقلب ليه ؟
شوقى: تعالا بسرعة ع البيت أمى وأختى بيتخانقوا مع الجيران.
أخدنا تاكسى وجرى ع بيت أهل شوقى .. منيرة أم شوقى 42 سنة أرملة .. وأخته كاميليا 20 سنة .
أول ما وصلنا الشارع كان فيه واحدة بتزعق .. فقلت لشوقى : مين دى ؟؟ قالى : دى الست أم نور جارتنا.
وكان واضح إن أم شوقى وأخته فى بيتهم والخناقة انفضت لكن أم نور لسة بتشتم
أنا ما اتحملتش إن صاحبى أمه تتشتم كده ومكنش حد قادر يسكتها .
أنا : ما كفاية بقا يا مرة .. ولا محدش قادر يلمك .
وفجأة واحد كان جمبها رد عليا : وانت مين يا روح أمك ؟
أنا شخرتله شخره هزت الشارع : أنا اللى هانيكك دلوقتى يا خول .
وضربته بدماغى فى مناخيره فجابت ددمم ووقع فى الأرض .. وأم نور صوتت وكانت عايزة تمسك فيا لكن الستات اللى فى الشارع حاشتها.
وفجأة لقيت منيرة أم شوقى هى وكاميليا خرجو فى البلكونة بيصوتوا وبيقولوا لشوقى يدخل البيت بسرعة .. وفجأة لقيت شومة نزلت على دماغى .. وبقيت باهاوش فى الهوا وأضرب فى أى حد يقرب منى .. لحد ما الناس لمت الدور .. وشوقى سحبنى على بيتهم.
منيرة وبنتها شافوا الدم نازل من راسى اتفجعوا وأنا أقولهم بسيطة .. وشوقى حبس الدم بإيده وكاميليا جابت قطن ومطهر ونضفت الجرح وقالت دا جرح سطحى مش محتاج خياطة .
منيرة : يا بنتى يروح المستشفى أحسن
كاميليا : يا ماما أنا فى معهد تمريض والسنة الجاية هاشتغل ممرضة .. وأنا عارفة شغلى كويس.
كاميليا فضلت شغالة ع الجرح اللى فى راسى وبتمسح الدم.
شوقى: إيه اللى حصل يا ماما مع الست دى .. مش قولنا مالناش دعوة بيها
منيرة: يا بنى جات تانى النهاردة هيا وأخوها باهر .. واتكلموا فى نفس الموضوع .. وأنا رفضت وقولتلهم إنهم لو هييجوا تانى يتكلموا فى موضوع الجواز دا .. ميجوش أحسن. .. وأنا قولت كده وأم نور اتعفرتت وفضلت تقولى : انتى عايزة تعيشى حياتك على حل شعرك .. وشتمتنى يا بنى فى بيتى بأقذر الشتايم .. فطردتها هى وأخوها.. وصوتنا علا والناس اتلمت .. لحد ما انت جيت انت وصاحبك.
شوقى : والدلدول أخوها دا مش قادر عليها .. دا جوازه منك على جثتى.
منيرة: يا بنى هو أنا ممكن أفكر فيه حتى .. وانت قولت بنفسك دلدول.
أنا: هو باهر دا اللى أنا ضربته ؟؟
شوقى : أيوه هو .. لكن اللى رزعك بالشومة دا نور ابن الشرموطة.
كاميليا: عيب يا شوقي .. صاحبك معانا.
أنا: مسيره يقع تحت إيدى وأخليه ضلمة مش نور.
منيرة : لا يا حسام .. مش عايزين مشاكل .. كفاية لحد كده
أنا: اللى تشوفيه يا خالتى .. بس لو حد منهم جاه فى سكتى مش هارحمه.. استأذنكم بقا هاروح ..
كاميليا: تروح إيه ؟؟ قوله حاجة يا شوقى.
شوقى: فيه إيه يا عم متقعد لحد ما نتعشوا مع بعض وبعد كده روح.
أنا: مرة تانية
منيرة: الأكل جاهز يادوب كاميليا هتجهزه .. كفاية اللى انت عملته معانا .. اللى ماحدش من الجيران عمله.
كاميليا دخلت أوضتها وبعد كده خرجت ع المطبخ .. كانت تقريبا لسة جاية من المعهد لأنها كانت لابسة بنطلون جينز وبادى .. ودلوقتى غيرت هدومها ولبست ترنج بيتى .. هى 20 سنة بس إمكانيات عالية وجسم يهبل.
منيرة قعدت تتكلم عن قد إيه الناس طمعانة فيها وفى بيتها .. وإن عمرها ما هتتجوز بعد المرحوم أبو شوقي .. لحد ما دخلت كاميليا بالأكل .. واتعشينا كلنا مع بعض .. واستأذنتهم وسلمت عليهم وشوقى أصر إنه يوصلنى لحد بره الشارع .. وإحنا ماشيين كانت أم نور قاعدة على عتبة بيتها وضحكت علينا بشرمطة واحنا ماشيين وقالت :اللى على راسه بطحة.
وأنا لسة هابصلها .. راح شوقى شدنى وكملنا مشى وقالى دى واحدة لبوة واحنا مش فاضيين لها يا حسام ورانا شغل بكرة.

الجزء الثاني

سمعت كلام شوقي وروحت ع البيت .. ساكن فى شقة إيجار على قدى فى بيت قديم قريب من المصنع .. طلعت ع السلالم وفتحت الباب لكن أحا
أنا: إنتى إيه اللى دخلك هنا ؟ مش قولتلك بلاش تدخلى فى غيابى.
سعاد : وانت إيه اللى أخرك لحد دلوقتى .. لما أنت اتأخرت قولت أطلع أشوفك يمكن جيت .. ملقتكش قولت استناك لحد ما تيجى.
أنا: بقولك إيه .. مش عشان إنتى صاحبة البيت هتتحكمي فيا .. أنا أروح أشوف بيت تاني أسكن فيه وأريح دماغى.
سعاد: وأهون عليك برضه يا حسام ؟؟ كل دا عشان قلقانة عليك ..
أنا: خلاص .. اطمنتى عليا .. اتفضلى انزلى وسيبينى لوحدى.
سعاد: ليه .. هو أنا مش وحشاك .. دا أنا مجهزة نفسى عشانك الليلادى.
وفجأة هى فتحت كباسين العباية وظهر تحتها طقم داخلى ابن حرام على لحمها الفاجر.
أنا: يا مرة ماليش مزاج النهاردة .. وعايز أنام عشان أعرف أروح الشغل بكرة.
وزقتها بإيدى وهى قفلت العباية وبتبصلى بغضب.
سعاد: ماشي يا حسام .. من بكرة تشوفلك مطرح غير هنا .. والإيجار المتأخر عليك 6 شهور تدفعهم قبل ما تمشي.
طلعت برة الشقة وقفلت الباب وراها .. وفرطت نفسى ع السرير من التعب وكنت حاسس بألم ضربة الشومة على دماغى.
(فلاش باك)
سعاد دى 52 سنة جوزها متوفى وسابلها البيت دا بتستنفع من الإيجار بتاعه .. مخلفة بنتين متجوزين بعيد عنها .
أنا أول ما اشتغلت فى المصنع دورت على سكن يكون قريب منه وولاد الحلال دلونى على بيت الست سعاد .. قابلتها فى الأول تحس إنها محترمة جدا وهى فعلا كده قدام الناس واتفقنا على الإيجار ومضينا العقد .. وشقتى فوق الشقة اللى هيا قاعدة فيها .. المطرح كان فاضي مفيهوش إلا سجادة قديمة على الأرض تقريبا كده اللى كانوا ساكنين فيها سابوها .. فرصة برضه من حظى .. حاجة أنام عليها لأن ماكنش معايا فلوس أجيب عفش .
وكانت يومي عادى .. أصحا بدرى أروح الشغل .. أفطر من عربية الفول اللى قدام المصنع .. وأنا راجع أجيب أكل معايا وأنام .. يعنى من السكن للشغل ومن الشغل للسكن .
لحد ما حصل اللى ما كانش في الحسبان .. فى يوم وأنا راجع من الشغل ودخلت البيت وطلعت ع السلم وفتحت الشقة لقيت الست سعاد جوة بتمسح ماية كانت مغرقة الأرضية والسجادة .. أنا اتخضيت من حاجتين وجودها فى الشقة بس دا عشان إنى مغيرتش مفتاح الشقة .. والحاجة التانية إنها كانت رافعة عبايتها على وسطها وموطية وبتمسح الأرض .. وفخادها باينة وصدرها مدلدل .
أول لما شافتنى كلمتنى بكل عصبية : أهلا انت شرفت ؟؟ إزاى انت تسيب الحنفية مفتوحة كدة لحد ما غرقت الشقة .. انت عايز البيت يقع فوق دماغى ؟ السقف عامل زى المصفاة والماية نازلة زى الدش عليا تحت.
أنا: أنا آسف جدا يا ست سعاد .. الماية كانت قاطعة الصبح ونسيت أقفل الحنفية قبل ما أروح الشغل .. عنك إنتى أنا هامسح كل حاجة.
سعاد: واصرفها منين كلمة آسف دى .. بعد ما تعبتنى .. تعالا شيل معايا السجادة دى ندخلها الحمام تصفى الماية اللى فيها.
أنا: عنك إنتى يا ست سعاد أنا هاعمل كل حاجة .. وارتاحى انتى .. كفاية اللى عملتيه .. أنا مكسوف منك بجد.
سعاد: وانتوا بتعرفوا تعملوا حاجة يا شباب اليومين دول .. كلام وبس .. تعالا يا للا ارفع.
الولية استفزتنى بالكلام وقولتلها : شوفى أنا هالمها وأرفعها لوحدى إزاى.
وهى ضحكت وقالت : طب وريني يا سبع.
هى واقفة عبايتها مربوطة على وسطها ومبلولها والطقم الداخلى بتاعها باين .. ومبتسمة ابتسامة تحدى إنى مش هاقدر أرفع السجادة .. لكن أنا لميتها ورفعتها وهدومى اتبلت ماية لحد ما دخلتها الحمام وهى ماشية ورايا .. وضربتنى 3 ضربات بإيديها على كاتفى : راجل ياض ..
وكانت باصة ناحية بنطلونى اللى اتبل من ماية السجادة .. وفضح زبي اللى كان واقف.
وهى كملت مسح الماية اللى كانت مكان السجادة فى الأوضة لكن المرادى كانت بتهز جسمها أكتر .. وأنا على آخرى من منظرها.
سعاد: أنا مش عارفة إنت كنت بتنام ع السجادة دى إزاى ؟؟ هتنام إزاى الليلادى.
أنا: هاتصرف .. متعوليش همي .. كفاية تعبك.
سعاد: انت صعبت عليا على فكرة .. أنا عندى مرتبة قديمة بس حالتها كويسة .. تعالا خدها من عندى تحت.
أنا حاولت معاها إنى هاتصرف وكتر خيرها لحد كده لكنها أصرت .. وعدلت هدومها ونزلنا .. وفتحت شقتها .. وقالتلى أدخل ما تتكسفش ..
أنا فى اللحظة دى حسيت بأهمية وجود الست فى البيت .. أول ما دخلت جوة الشقة بتاعى شد أكتر .. شقتها كلها أنوثة .. ترتيبها وريحتها ...
أخدتنى على أوضه كان فيها سريرين وقالتلى: خد لك مرتبة من دول محدش بيستعملهم.
أنا: يا ست سعاد مش عارف أقولك إيه .. دا كتير عليا.
وأنا بشيل المرتبة كنت اتزنقت عند الباب .. وهى جات تزق معايا .. لحد ما حسيت بإيديها على زبى .. ولزقت بصدرها فى ضهرى .. أنا كده فهمت خلاص هيا عايزة إيه .. مسكت إيديها وحركتها أكتر على زبى .. ولفيت بوشى وحضنتها .. وإيديا بتقفش فى طيزها على عبايتها اللى لسة مبلولة .. وزقتها على السرير التانى اللى فى نفس الأوضة .. ولسة برفع لها العباية قالتلى: لا مش هنا .. تعالا أوضتى أحسن .. دى أوضة البنات.
زقيت المرتبة من وش الباب .. وشيلت سعاد .. وهى بتضحك .. ولفيت بيها الشقة زى المجنون .. لحد ما جينا عند باب أوضتها وهى فتحت الباب بإيديها وأنا شايلها .. ونزلتها على السرير .. وبخلع عنها العباية وهى عاملة نفسها بتقاوم وبتضحك .. حاجة كده زى الإثارة .. وأنا ثبت إيديها بإيديا وبوستها بوسة طويلة .. هى عمرها فى بداية الخمسينات لكن جسمها كله شهوة .. جسمها اتنفض من البوس .. وداخت .. وأنا قلعتها عبايتها ... ونزلت بوس فى كل حتة فى جسمها .. وقلعتها البرا والأندر .. جسمها كان ريحته جميلة بالرغم إنها عرقانة لكن ريحة الكريم اللى بتدهن بيه جسمها كانت جميلة أوى .. ودا زود إثارتى .. فخلعت هدومى وفتحت بين رجليها .. لقيت كسها غرقان لوحده وأول ما ضربت بزبى على كسها اتنفضت ومسكته بإيديها ودخلته وشهقت .. وأنا حضتنتها ونزلت فيها نيك وهى بتجعر بصوت غريب كله جوع للجنس .. وأنا بنيك فيها لحد ما هى شخرت .. وجسمها اتنفض جامد زى اللى اتكهربت .. وبعدها ما تحركتش .. أنا خفت إنها تكون ماتت ولا حاجة .. حطيت ودنى على صدرها لقيت قلبها بينبض .. خبطت بإيدى على وشها .. وهى فتحت عينيها نص فاتحة .. وشدتنى فى حضنها .. وفضلت حضنانى كتير وعينيها دمعت .. وبعد كده قامت وغطت صدرها بإيديها وقالت: أنا مش عارفة أنا عملت كده إزاى؟ أنا إزاى عملت كده معاك .. وإنت إزاى توافق تعمل كده ؟ دى آخر مرة تشوفنى فيها وتشوفلك مطرح تانى .. اتفضل .
تقريبا كده هى دخلت فى نوبة تأنيب الضمير على اللى عملته لكن أنا اتعاملت مع الموقف.
أنا : حصل إيه بس يا ست سعاد .. دا غصب عنك لأنك ست وحيدة وأنا مقدرتش أقاوم جمالك صراحة .. فبلاش تلومينى ولا تلومى نفسك .. ولا انت تاخدى غرضك منى وتسيبينى أنا كده لسة ما جبتش.
سعاد: يا لهوى .. انت لسة ما جبتش ؟؟
أنا: إنتى مش شايفاه واقف إزاى وبينده عليكى.
ورحت هجمت عليها بوس ومصيت حلمات بزازها وجسمها اتهز تانى .. وبدأت تتأوه وقلبتها فى وضع الدوجى .. وفضلت أنيك فيها ولحم طيزها بيعمل صوت من كتر الرزع .. ورجليها بدأت تترعش .. وأنا كنت خلاص هجيبهم .. وهى فردت جسمها وبتشهق وتشخر وأنا جسمى فوقيها وزبى جوة كسها زى الرشاش بيفضى اللبن جواها .. وفضلت نايم عليها فترة لحد ما فوقت وسيبتها نايمة .. ولبست هدومى وأخدت المرتبة وطلعت شقتى.
وجبت كراتين من البلكونة وفرشتها على الأرض وبعد كده حطيت المرتبة عليها لأن الأرض كانت لسة فيها بلل بسيط .. ومددت جسمى على المرتبة .. فرق كبير بين السجادة والمرتبة .. حسيت براحة .. وفضلت أفكر فى اللى حصل مع الست سعاد .. وبالنيكة اللذيذة اللى عملتها معاها .. وافتكرت كيس الأكل اللى كنت جايبه معايا عشان أتعشى بيه .. لأن فعلا كنت جعت ع الآخر .. فرشت الأكل عشان أتعشى لقيت الباب بيخبط .. فتحت لقيت الست سعاد ومعاها صينية أكل وعينيها لتحت مش بتبصلى وبتقولى وصوتها مهزوز: لقيتك مشيت جبتلك لقمة تتعشا بيها.
أنا: اتفضلي تعالى.
وهيا دخلت وحطت الصينية على كرتونة على الأرض .. كان رز وفراخ وسلطة.
أنا: كل دى لقمة .. دا عشا يكفى أسرة كاملة.
سعاد: بألف هنا وشفا يا حسام .. بقولك إيه ؟؟ قعدتك فى الشقة فاضية كده مش هينفع .. أنا هجيب عفش للشقة دى .. حاجة على قدها تسترها بدل ما هى فاضية كده.
أنا: يا ست سعاد أنا شغال وواحدة واحدة هاجيب الحاجات اللى تعيشنى فيها .. لحد ما استقر فى مكان.
سعاد: ملكش دعوة انت بالموضوع دا .. وانت خلاص اعتبر نفسك استقريت هنا ومش هتمشى .. ولا عايز تسيبنا ؟؟
أنا: لا طبعا .. هو أنا هلاقى أحسن من هنا وحلاوة هنا وجمال هنا .
وقربت منها ومسكتها من خدها وكنت هابوسها... لكن هيا قامت بسرعة
سعاد: بقولك إيه .. أنا مش قدك يا واد انت .. كفاية عليك كده النهاردة .. اتعشا ونام .. سلام.
هى مشت .. وبصراحة لو كانت استجابت كنت هدوس فيها تاني .. بس مش مشكلة تتعوض.
اتعشيت ونمت وصحيت روحت الشغل .. وبعد الشغل رجعت وطلعت لشقتى وفتحتها .. لكن قفلتها تانى .. دى مش شقتى .. أومال فتحت بمفتاحى إزاى .. فتحتها تانى .. الشقة متغيرة .. سجاد وسفرة وكراسى .. دخلت أوضة النوم .. مين دى ؟؟ الست سعاد.
سعاد: اتخضيت ولا إيه ؟؟ إيه رأيك فى الشقة ؟؟
سعاد كانت قاعدة على سرير كبير وكان فى الأوضة دولاب وتسريحة وحاجات كتير.
أنا: إيه كل دا يا ست سعاد دا كتير أوى .. أنا افتكرتها مش شقتى أول ما دخلت .
سعاد : أدخل شوف المطبخ والحمام.
دخلت المطبخ لقيت أنبوبة وبوتاجاز ومطبخ ألوميتال متعلق وتلاجة .. والحمام فيه مراية وأدوات نضافة.
أنا : مش عارف أعمل معاكى إيه يا ست سعاد .. دى كده بقت شقة مفروشة .. قوليلى صح .. فين السجادة والمرتبة؟
سعاد: المرتبة أخدتها تانى ملهاش لازمة بقا .. والسجادة بعتها لبتاع البيكيا.. ادخل الحمام خد دوش .. وتعالى عشان نتعشى مع بعض على السفرة الجديدة.
أنا: وعايز أجرب السرير الجديد برضة.
سعاد: بطل شقاوة واخلص .. متضيعش وقت.
دخلت أخدت شاور لقيت زبى مستعجل وواقف من دلوقتى .. خرجت من الحمام بالبوكسر بس وزبى شادد جواه .. وهى شافت المنظر وشهقت وقالت: انت على طول كده؟
أنا: حد يشوفك وينام يا سوسو .
سعاد: سوسو ؟؟؟ ماشى .. تعالا عشان نتعشى.
أنا: نتعشى إيه .. أتعشا بيكى الأول وبعدين نتعشا.
وروحت ساحبها من إيديها على الأوضة وهى بتقاوم ورزعتها زب ع الصح وأكلنا واحنا عريانين .. لقيت نفسى هجت تانى ونيكتها ع السفرة.
وبعدها فضلت أسبوع ما تكلمنيش .. وأنا افتكرت انها قطعت معايا .. لحد ما رجعت فى يوم من الشغل لقيتها فى شقتى وقالتلى إنها حاولت تبعد عنى لكنها ما قدرتش ونكتها .
وفضلت الأمور بينا كده كل ما يجيها الشوق وعايزة تتناك تطلعلى الشقة .. لحد ما حسيت إنى بالنسبة لها آلة نيك .. وانها بتعمل أى حاجة كويسة مش عشان شخصى أنا .. لا عشان إنى بعرف أكيفها .. حتى الإيجار مش بتاخده منى .. وبتجيبلى الأكل .. وبدأت واحدة واحدة أحس بالملل منها .. مفيش تغيير .. لكن قولت فى نفسى لو سبتها أنا اللى هخسر .. وكمان عليا إيجار متأخر .. فعلاقتنا أصبحت علاقة منفعة ... ساعات باتخنق من تحكماتها .. وبتقولى امشى وبتهددنى بالإيجار .. لكن كسها وشهوتها بيرجعوها تانى وبترجع تصالحنى.
(عودة من الفلاش باك)
عشان كدة أنا عارف إنها هترجع بنفسها وتصالحنى على تهديدها ليا بالطرد من الشقة .. ونمت فى الليلة دى بالرغم من الألم اللى فى راسى من ضربة الشومة .. وصحيت الصبح على رن تليفونى .. كان شوقى بيرن عليا عشان نروح مع بعض الشغل.
شوقى (فى التليفون): إيه يا عم خامس رنة دى .. وإنت لسة مصحيتش؟
أنا: هاقوم أجهز ع السريع وجايلك .. إنت فينك دلوقتى ؟
شوقى: مستنيك ع الناصية.
أنا: يا عم تعالا
شوقى: لا يا عم .. ابعدنى عن الولية صاحبة البيت دى .. المرة اللى فاتت لما جيتلك فضلت هى تسألنى سين وجيم ومكانتش طايقانى .. أنا مستنيك اجهز انت بسرعة عشان منتأخرش.
روحنا الشغل أنا وشوقى .. والأيام كانت ماشية عادى ضحك وهزار .. لحد ما فى يوم واحنا فى الشغل كنا فى البريك .. والعمال كلها بتتجمع تاكل فى مكان واحد .. وشوقى كان رايح يملا قزازة ماية من الكولدير اللى فى مبنى الإدارة .. وكل اللى فى الإدارة بيتجمعوا فى ميس بيتغدوا فيه مع نفسهم ..
شوقى لقى الكولدير مفصول والماية سخنة .. طلع الدور التانى والجو كان هس هس .. مفيش حد خالص .. وطلع ملى القزازة من مبرد الماية اللى فى طرقة مكتب المدير .. لكنه سمع صوت آهات ونيك .. جالى وبسرعة وحكالى .. وروحت أنا وهو وركزنا ع الصوت اللى جوة كان المدير واتفاجئنا بصوت اتنين ستات كانوا معاه جوه .. واحدة منهم عارفين انها متناكة لكن التانية عمرنا ما كنا نتوقع إنها تكون كده.
بدايه جامده كمل
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم إضافة الجزء الثالث
 
تسلم ايدك علي مجهودك
 
جميلة تابع
 
الجزء الأول
حسام : معلش يا أم كريم مصهوله تاني يمكن يقف.
أم كريم: أمصله إيه الخول.. دا مش راجل
شوقي: ما خلاص يا شرموطة بطلى شتيمة .. بص يا حسام أنا هقعد ع الكرسي وأتفرج عليك وانت بتنيكها .. أنا عارف نفسى وزبى هيقف وهافشخ المتناكة دى.
أنا حسام 24 سنة وصاحبى شوقى 22 سنة شغالين فى مصنع ملابس .. وشوقى اتفق معايا إنه عايز ينيك أم كريم شغالة معانا فى المصنع .. ودى أول تجربة ليه .. وبما إن أم كريم معروف عنها إنها شمال .. فضلنا وراها لحد ما اتفقنا معاها على 200 جنيه وننيكها فى المخزن ..
أم كريم 45 سنة جسمها مليان .. بعد ما دخلنا المخزن وهى قلعت هدومها كل واحد مننا أخد بز من بزازها .. وشوقى فضل يبوس فيها زى المجنون وحاول إنه يحط زبه فى كسها الأول لأنه هو اللى دفع ال 200 جنيه كلها .. لكن زبه مش واقف .. فقالى : خش إنت يا حسام
وأنا مصدقت لأنى زبى كان على آخره .. رزعت زبى فى كسها ونزلت فيها نيك .. وصوتها كان هايعلى فشوقى حط إيده على بوقها .. فقولتله : حط زبك يا شوقى فى بوقها .. خليها تمصه.
وكل دا وزب شوقى مش عايز يقف عشان ينيك الشرموطة .. لكن لما راح قعد على الكرسى ودعك فى زبه وهو بيتفرج عليا وأنا بنيك أم كريم .. زبه وقف زى الحديدة وجاه جرى وزقني وحط زبه فى كسها .. وفضل ينيك فيها وهو حاضنها .. لكن 3 دقايق وزبه نام فى كسها .. وهى رفصته برجلها وعايزة تقوم وتمشى ..
أنا: خخخخخخخ .. رايحة فين يا لبوة لما نجيب فيكى الأول.
أم كريم: ما أنتم اللى خولات .. أعمل إيه يعنى .. سيبونى أخش المصنع عشان اتأخرت.
بصراحة اللبوة عصبتنى بسبب كلمة خولات .. وشوقى السبب .. روحت أنا ضاربها بالقلم وزقتها على الأرض زى الكلبة وحاشر زبى فى كسها .. ونكتها بعنف .. وقلت لشوقى يضرب عشرة على لحمها النجس لحد ما يجيبهم.
بقيت بنيك فيها وشوقى بيضرب عشرة على منظرها وهى لحمها بيتهز .. ولما حسيت إنى هاجيب .. طلعت زبى من كسها وغرقت لحم ضهرها .. ولما شوقى شاف لبنى على ضهرها هاج وقرب منها ونطر لبنه على وشها .. وهى فضلت تشتم فينا وهى بتمسح نفسها واحنا بنضحك عليها.
قضينا يوم الشغل عادى وخرجنا ع الساعة 7 المغرب .. وشوقى جاتله رسالة ع الواتس وبص فى التليفون وشكله زعلان.
قولتله : مالك وشك اتقلب ليه ؟
شوقى: تعالا بسرعة ع البيت أمى وأختى بيتخانقوا مع الجيران.
أخدنا تاكسى وجرى ع بيت أهل شوقى .. منيرة أم شوقى 42 سنة أرملة .. وأخته كاميليا 20 سنة .
أول ما وصلنا الشارع كان فيه واحدة بتزعق .. فقلت لشوقى : مين دى ؟؟ قالى : دى الست أم نور جارتنا.
وكان واضح إن أم شوقى وأخته فى بيتهم والخناقة انفضت لكن أم نور لسة بتشتم
أنا ما اتحملتش إن صاحبى أمه تتشتم كده ومكنش حد قادر يسكتها .
أنا : ما كفاية بقا يا مرة .. ولا محدش قادر يلمك .
وفجأة واحد كان جمبها رد عليا : وانت مين يا روح أمك ؟
أنا شخرتله شخره هزت الشارع : أنا اللى هانيكك دلوقتى يا خول .
وضربته بدماغى فى مناخيره فجابت ددمم ووقع فى الأرض .. وأم نور صوتت وكانت عايزة تمسك فيا لكن الستات اللى فى الشارع حاشتها.
وفجأة لقيت منيرة أم شوقى هى وكاميليا خرجو فى البلكونة بيصوتوا وبيقولوا لشوقى يدخل البيت بسرعة .. وفجأة لقيت شومة نزلت على دماغى .. وبقيت باهاوش فى الهوا وأضرب فى أى حد يقرب منى .. لحد ما الناس لمت الدور .. وشوقى سحبنى على بيتهم.
منيرة وبنتها شافوا الدم نازل من راسى اتفجعوا وأنا أقولهم بسيطة .. وشوقى حبس الدم بإيده وكاميليا جابت قطن ومطهر ونضفت الجرح وقالت دا جرح سطحى مش محتاج خياطة .
منيرة : يا بنتى يروح المستشفى أحسن
كاميليا : يا ماما أنا فى معهد تمريض والسنة الجاية هاشتغل ممرضة .. وأنا عارفة شغلى كويس.
كاميليا فضلت شغالة ع الجرح اللى فى راسى وبتمسح الدم.
شوقى: إيه اللى حصل يا ماما مع الست دى .. مش قولنا مالناش دعوة بيها
منيرة: يا بنى جات تانى النهاردة هيا وأخوها باهر .. واتكلموا فى نفس الموضوع .. وأنا رفضت وقولتلهم إنهم لو هييجوا تانى يتكلموا فى موضوع الجواز دا .. ميجوش أحسن. .. وأنا قولت كده وأم نور اتعفرتت وفضلت تقولى : انتى عايزة تعيشى حياتك على حل شعرك .. وشتمتنى يا بنى فى بيتى بأقذر الشتايم .. فطردتها هى وأخوها.. وصوتنا علا والناس اتلمت .. لحد ما انت جيت انت وصاحبك.
شوقى : والدلدول أخوها دا مش قادر عليها .. دا جوازه منك على جثتى.
منيرة: يا بنى هو أنا ممكن أفكر فيه حتى .. وانت قولت بنفسك دلدول.
أنا: هو باهر دا اللى أنا ضربته ؟؟
شوقى : أيوه هو .. لكن اللى رزعك بالشومة دا نور ابن الشرموطة.
كاميليا: عيب يا شوقي .. صاحبك معانا.
أنا: مسيره يقع تحت إيدى وأخليه ضلمة مش نور.
منيرة : لا يا حسام .. مش عايزين مشاكل .. كفاية لحد كده
أنا: اللى تشوفيه يا خالتى .. بس لو حد منهم جاه فى سكتى مش هارحمه.. استأذنكم بقا هاروح ..
كاميليا: تروح إيه ؟؟ قوله حاجة يا شوقى.
شوقى: فيه إيه يا عم متقعد لحد ما نتعشوا مع بعض وبعد كده روح.
أنا: مرة تانية
منيرة: الأكل جاهز يادوب كاميليا هتجهزه .. كفاية اللى انت عملته معانا .. اللى ماحدش من الجيران عمله.
كاميليا دخلت أوضتها وبعد كده خرجت ع المطبخ .. كانت تقريبا لسة جاية من المعهد لأنها كانت لابسة بنطلون جينز وبادى .. ودلوقتى غيرت هدومها ولبست ترنج بيتى .. هى 20 سنة بس إمكانيات عالية وجسم يهبل.
منيرة قعدت تتكلم عن قد إيه الناس طمعانة فيها وفى بيتها .. وإن عمرها ما هتتجوز بعد المرحوم أبو شوقي .. لحد ما دخلت كاميليا بالأكل .. واتعشينا كلنا مع بعض .. واستأذنتهم وسلمت عليهم وشوقى أصر إنه يوصلنى لحد بره الشارع .. وإحنا ماشيين كانت أم نور قاعدة على عتبة بيتها وضحكت علينا بشرمطة واحنا ماشيين وقالت :اللى على راسه بطحة.
وأنا لسة هابصلها .. راح شوقى شدنى وكملنا مشى وقالى دى واحدة لبوة واحنا مش فاضيين لها يا حسام ورانا شغل بكرة.

الجزء الثاني

سمعت كلام شوقي وروحت ع البيت .. ساكن فى شقة إيجار على قدى فى بيت قديم قريب من المصنع .. طلعت ع السلالم وفتحت الباب لكن أحا
أنا: إنتى إيه اللى دخلك هنا ؟ مش قولتلك بلاش تدخلى فى غيابى.
سعاد : وانت إيه اللى أخرك لحد دلوقتى .. لما أنت اتأخرت قولت أطلع أشوفك يمكن جيت .. ملقتكش قولت استناك لحد ما تيجى.
أنا: بقولك إيه .. مش عشان إنتى صاحبة البيت هتتحكمي فيا .. أنا أروح أشوف بيت تاني أسكن فيه وأريح دماغى.
سعاد: وأهون عليك برضه يا حسام ؟؟ كل دا عشان قلقانة عليك ..
أنا: خلاص .. اطمنتى عليا .. اتفضلى انزلى وسيبينى لوحدى.
سعاد: ليه .. هو أنا مش وحشاك .. دا أنا مجهزة نفسى عشانك الليلادى.
وفجأة هى فتحت كباسين العباية وظهر تحتها طقم داخلى ابن حرام على لحمها الفاجر.
أنا: يا مرة ماليش مزاج النهاردة .. وعايز أنام عشان أعرف أروح الشغل بكرة.
وزقتها بإيدى وهى قفلت العباية وبتبصلى بغضب.
سعاد: ماشي يا حسام .. من بكرة تشوفلك مطرح غير هنا .. والإيجار المتأخر عليك 6 شهور تدفعهم قبل ما تمشي.
طلعت برة الشقة وقفلت الباب وراها .. وفرطت نفسى ع السرير من التعب وكنت حاسس بألم ضربة الشومة على دماغى.
(فلاش باك)
سعاد دى 52 سنة جوزها متوفى وسابلها البيت دا بتستنفع من الإيجار بتاعه .. مخلفة بنتين متجوزين بعيد عنها .
أنا أول ما اشتغلت فى المصنع دورت على سكن يكون قريب منه وولاد الحلال دلونى على بيت الست سعاد .. قابلتها فى الأول تحس إنها محترمة جدا وهى فعلا كده قدام الناس واتفقنا على الإيجار ومضينا العقد .. وشقتى فوق الشقة اللى هيا قاعدة فيها .. المطرح كان فاضي مفيهوش إلا سجادة قديمة على الأرض تقريبا كده اللى كانوا ساكنين فيها سابوها .. فرصة برضه من حظى .. حاجة أنام عليها لأن ماكنش معايا فلوس أجيب عفش .
وكانت يومي عادى .. أصحا بدرى أروح الشغل .. أفطر من عربية الفول اللى قدام المصنع .. وأنا راجع أجيب أكل معايا وأنام .. يعنى من السكن للشغل ومن الشغل للسكن .
لحد ما حصل اللى ما كانش في الحسبان .. فى يوم وأنا راجع من الشغل ودخلت البيت وطلعت ع السلم وفتحت الشقة لقيت الست سعاد جوة بتمسح ماية كانت مغرقة الأرضية والسجادة .. أنا اتخضيت من حاجتين وجودها فى الشقة بس دا عشان إنى مغيرتش مفتاح الشقة .. والحاجة التانية إنها كانت رافعة عبايتها على وسطها وموطية وبتمسح الأرض .. وفخادها باينة وصدرها مدلدل .
أول لما شافتنى كلمتنى بكل عصبية : أهلا انت شرفت ؟؟ إزاى انت تسيب الحنفية مفتوحة كدة لحد ما غرقت الشقة .. انت عايز البيت يقع فوق دماغى ؟ السقف عامل زى المصفاة والماية نازلة زى الدش عليا تحت.
أنا: أنا آسف جدا يا ست سعاد .. الماية كانت قاطعة الصبح ونسيت أقفل الحنفية قبل ما أروح الشغل .. عنك إنتى أنا هامسح كل حاجة.
سعاد: واصرفها منين كلمة آسف دى .. بعد ما تعبتنى .. تعالا شيل معايا السجادة دى ندخلها الحمام تصفى الماية اللى فيها.
أنا: عنك إنتى يا ست سعاد أنا هاعمل كل حاجة .. وارتاحى انتى .. كفاية اللى عملتيه .. أنا مكسوف منك بجد.
سعاد: وانتوا بتعرفوا تعملوا حاجة يا شباب اليومين دول .. كلام وبس .. تعالا يا للا ارفع.
الولية استفزتنى بالكلام وقولتلها : شوفى أنا هالمها وأرفعها لوحدى إزاى.
وهى ضحكت وقالت : طب وريني يا سبع.
هى واقفة عبايتها مربوطة على وسطها ومبلولها والطقم الداخلى بتاعها باين .. ومبتسمة ابتسامة تحدى إنى مش هاقدر أرفع السجادة .. لكن أنا لميتها ورفعتها وهدومى اتبلت ماية لحد ما دخلتها الحمام وهى ماشية ورايا .. وضربتنى 3 ضربات بإيديها على كاتفى : راجل ياض ..
وكانت باصة ناحية بنطلونى اللى اتبل من ماية السجادة .. وفضح زبي اللى كان واقف.
وهى كملت مسح الماية اللى كانت مكان السجادة فى الأوضة لكن المرادى كانت بتهز جسمها أكتر .. وأنا على آخرى من منظرها.
سعاد: أنا مش عارفة إنت كنت بتنام ع السجادة دى إزاى ؟؟ هتنام إزاى الليلادى.
أنا: هاتصرف .. متعوليش همي .. كفاية تعبك.
سعاد: انت صعبت عليا على فكرة .. أنا عندى مرتبة قديمة بس حالتها كويسة .. تعالا خدها من عندى تحت.
أنا حاولت معاها إنى هاتصرف وكتر خيرها لحد كده لكنها أصرت .. وعدلت هدومها ونزلنا .. وفتحت شقتها .. وقالتلى أدخل ما تتكسفش ..
أنا فى اللحظة دى حسيت بأهمية وجود الست فى البيت .. أول ما دخلت جوة الشقة بتاعى شد أكتر .. شقتها كلها أنوثة .. ترتيبها وريحتها ...
أخدتنى على أوضه كان فيها سريرين وقالتلى: خد لك مرتبة من دول محدش بيستعملهم.
أنا: يا ست سعاد مش عارف أقولك إيه .. دا كتير عليا.
وأنا بشيل المرتبة كنت اتزنقت عند الباب .. وهى جات تزق معايا .. لحد ما حسيت بإيديها على زبى .. ولزقت بصدرها فى ضهرى .. أنا كده فهمت خلاص هيا عايزة إيه .. مسكت إيديها وحركتها أكتر على زبى .. ولفيت بوشى وحضنتها .. وإيديا بتقفش فى طيزها على عبايتها اللى لسة مبلولة .. وزقتها على السرير التانى اللى فى نفس الأوضة .. ولسة برفع لها العباية قالتلى: لا مش هنا .. تعالا أوضتى أحسن .. دى أوضة البنات.
زقيت المرتبة من وش الباب .. وشيلت سعاد .. وهى بتضحك .. ولفيت بيها الشقة زى المجنون .. لحد ما جينا عند باب أوضتها وهى فتحت الباب بإيديها وأنا شايلها .. ونزلتها على السرير .. وبخلع عنها العباية وهى عاملة نفسها بتقاوم وبتضحك .. حاجة كده زى الإثارة .. وأنا ثبت إيديها بإيديا وبوستها بوسة طويلة .. هى عمرها فى بداية الخمسينات لكن جسمها كله شهوة .. جسمها اتنفض من البوس .. وداخت .. وأنا قلعتها عبايتها ... ونزلت بوس فى كل حتة فى جسمها .. وقلعتها البرا والأندر .. جسمها كان ريحته جميلة بالرغم إنها عرقانة لكن ريحة الكريم اللى بتدهن بيه جسمها كانت جميلة أوى .. ودا زود إثارتى .. فخلعت هدومى وفتحت بين رجليها .. لقيت كسها غرقان لوحده وأول ما ضربت بزبى على كسها اتنفضت ومسكته بإيديها ودخلته وشهقت .. وأنا حضتنتها ونزلت فيها نيك وهى بتجعر بصوت غريب كله جوع للجنس .. وأنا بنيك فيها لحد ما هى شخرت .. وجسمها اتنفض جامد زى اللى اتكهربت .. وبعدها ما تحركتش .. أنا خفت إنها تكون ماتت ولا حاجة .. حطيت ودنى على صدرها لقيت قلبها بينبض .. خبطت بإيدى على وشها .. وهى فتحت عينيها نص فاتحة .. وشدتنى فى حضنها .. وفضلت حضنانى كتير وعينيها دمعت .. وبعد كده قامت وغطت صدرها بإيديها وقالت: أنا مش عارفة أنا عملت كده إزاى؟ أنا إزاى عملت كده معاك .. وإنت إزاى توافق تعمل كده ؟ دى آخر مرة تشوفنى فيها وتشوفلك مطرح تانى .. اتفضل .
تقريبا كده هى دخلت فى نوبة تأنيب الضمير على اللى عملته لكن أنا اتعاملت مع الموقف.
أنا : حصل إيه بس يا ست سعاد .. دا غصب عنك لأنك ست وحيدة وأنا مقدرتش أقاوم جمالك صراحة .. فبلاش تلومينى ولا تلومى نفسك .. ولا انت تاخدى غرضك منى وتسيبينى أنا كده لسة ما جبتش.
سعاد: يا لهوى .. انت لسة ما جبتش ؟؟
أنا: إنتى مش شايفاه واقف إزاى وبينده عليكى.
ورحت هجمت عليها بوس ومصيت حلمات بزازها وجسمها اتهز تانى .. وبدأت تتأوه وقلبتها فى وضع الدوجى .. وفضلت أنيك فيها ولحم طيزها بيعمل صوت من كتر الرزع .. ورجليها بدأت تترعش .. وأنا كنت خلاص هجيبهم .. وهى فردت جسمها وبتشهق وتشخر وأنا جسمى فوقيها وزبى جوة كسها زى الرشاش بيفضى اللبن جواها .. وفضلت نايم عليها فترة لحد ما فوقت وسيبتها نايمة .. ولبست هدومى وأخدت المرتبة وطلعت شقتى.
وجبت كراتين من البلكونة وفرشتها على الأرض وبعد كده حطيت المرتبة عليها لأن الأرض كانت لسة فيها بلل بسيط .. ومددت جسمى على المرتبة .. فرق كبير بين السجادة والمرتبة .. حسيت براحة .. وفضلت أفكر فى اللى حصل مع الست سعاد .. وبالنيكة اللذيذة اللى عملتها معاها .. وافتكرت كيس الأكل اللى كنت جايبه معايا عشان أتعشى بيه .. لأن فعلا كنت جعت ع الآخر .. فرشت الأكل عشان أتعشى لقيت الباب بيخبط .. فتحت لقيت الست سعاد ومعاها صينية أكل وعينيها لتحت مش بتبصلى وبتقولى وصوتها مهزوز: لقيتك مشيت جبتلك لقمة تتعشا بيها.
أنا: اتفضلي تعالى.
وهيا دخلت وحطت الصينية على كرتونة على الأرض .. كان رز وفراخ وسلطة.
أنا: كل دى لقمة .. دا عشا يكفى أسرة كاملة.
سعاد: بألف هنا وشفا يا حسام .. بقولك إيه ؟؟ قعدتك فى الشقة فاضية كده مش هينفع .. أنا هجيب عفش للشقة دى .. حاجة على قدها تسترها بدل ما هى فاضية كده.
أنا: يا ست سعاد أنا شغال وواحدة واحدة هاجيب الحاجات اللى تعيشنى فيها .. لحد ما استقر فى مكان.
سعاد: ملكش دعوة انت بالموضوع دا .. وانت خلاص اعتبر نفسك استقريت هنا ومش هتمشى .. ولا عايز تسيبنا ؟؟
أنا: لا طبعا .. هو أنا هلاقى أحسن من هنا وحلاوة هنا وجمال هنا .
وقربت منها ومسكتها من خدها وكنت هابوسها... لكن هيا قامت بسرعة
سعاد: بقولك إيه .. أنا مش قدك يا واد انت .. كفاية عليك كده النهاردة .. اتعشا ونام .. سلام.
هى مشت .. وبصراحة لو كانت استجابت كنت هدوس فيها تاني .. بس مش مشكلة تتعوض.
اتعشيت ونمت وصحيت روحت الشغل .. وبعد الشغل رجعت وطلعت لشقتى وفتحتها .. لكن قفلتها تانى .. دى مش شقتى .. أومال فتحت بمفتاحى إزاى .. فتحتها تانى .. الشقة متغيرة .. سجاد وسفرة وكراسى .. دخلت أوضة النوم .. مين دى ؟؟ الست سعاد.
سعاد: اتخضيت ولا إيه ؟؟ إيه رأيك فى الشقة ؟؟
سعاد كانت قاعدة على سرير كبير وكان فى الأوضة دولاب وتسريحة وحاجات كتير.
أنا: إيه كل دا يا ست سعاد دا كتير أوى .. أنا افتكرتها مش شقتى أول ما دخلت .
سعاد : أدخل شوف المطبخ والحمام.
دخلت المطبخ لقيت أنبوبة وبوتاجاز ومطبخ ألوميتال متعلق وتلاجة .. والحمام فيه مراية وأدوات نضافة.
أنا : مش عارف أعمل معاكى إيه يا ست سعاد .. دى كده بقت شقة مفروشة .. قوليلى صح .. فين السجادة والمرتبة؟
سعاد: المرتبة أخدتها تانى ملهاش لازمة بقا .. والسجادة بعتها لبتاع البيكيا.. ادخل الحمام خد دوش .. وتعالى عشان نتعشى مع بعض على السفرة الجديدة.
أنا: وعايز أجرب السرير الجديد برضة.
سعاد: بطل شقاوة واخلص .. متضيعش وقت.
دخلت أخدت شاور لقيت زبى مستعجل وواقف من دلوقتى .. خرجت من الحمام بالبوكسر بس وزبى شادد جواه .. وهى شافت المنظر وشهقت وقالت: انت على طول كده؟
أنا: حد يشوفك وينام يا سوسو .
سعاد: سوسو ؟؟؟ ماشى .. تعالا عشان نتعشى.
أنا: نتعشى إيه .. أتعشا بيكى الأول وبعدين نتعشا.
وروحت ساحبها من إيديها على الأوضة وهى بتقاوم ورزعتها زب ع الصح وأكلنا واحنا عريانين .. لقيت نفسى هجت تانى ونيكتها ع السفرة.
وبعدها فضلت أسبوع ما تكلمنيش .. وأنا افتكرت انها قطعت معايا .. لحد ما رجعت فى يوم من الشغل لقيتها فى شقتى وقالتلى إنها حاولت تبعد عنى لكنها ما قدرتش ونكتها .
وفضلت الأمور بينا كده كل ما يجيها الشوق وعايزة تتناك تطلعلى الشقة .. لحد ما حسيت إنى بالنسبة لها آلة نيك .. وانها بتعمل أى حاجة كويسة مش عشان شخصى أنا .. لا عشان إنى بعرف أكيفها .. حتى الإيجار مش بتاخده منى .. وبتجيبلى الأكل .. وبدأت واحدة واحدة أحس بالملل منها .. مفيش تغيير .. لكن قولت فى نفسى لو سبتها أنا اللى هخسر .. وكمان عليا إيجار متأخر .. فعلاقتنا أصبحت علاقة منفعة ... ساعات باتخنق من تحكماتها .. وبتقولى امشى وبتهددنى بالإيجار .. لكن كسها وشهوتها بيرجعوها تانى وبترجع تصالحنى.
(عودة من الفلاش باك)
عشان كدة أنا عارف إنها هترجع بنفسها وتصالحنى على تهديدها ليا بالطرد من الشقة .. ونمت فى الليلة دى بالرغم من الألم اللى فى راسى من ضربة الشومة .. وصحيت الصبح على رن تليفونى .. كان شوقى بيرن عليا عشان نروح مع بعض الشغل.
شوقى (فى التليفون): إيه يا عم خامس رنة دى .. وإنت لسة مصحيتش؟
أنا: هاقوم أجهز ع السريع وجايلك .. إنت فينك دلوقتى ؟
شوقى: مستنيك ع الناصية.
أنا: يا عم تعالا
شوقى: لا يا عم .. ابعدنى عن الولية صاحبة البيت دى .. المرة اللى فاتت لما جيتلك فضلت هى تسألنى سين وجيم ومكانتش طايقانى .. أنا مستنيك اجهز انت بسرعة عشان منتأخرش.
روحنا الشغل أنا وشوقى .. والأيام كانت ماشية عادى ضحك وهزار .. لحد ما فى يوم واحنا فى الشغل كنا فى البريك .. والعمال كلها بتتجمع تاكل فى مكان واحد .. وشوقى كان رايح يملا قزازة ماية من الكولدير اللى فى مبنى الإدارة .. وكل اللى فى الإدارة بيتجمعوا فى ميس بيتغدوا فيه مع نفسهم ..
شوقى لقى الكولدير مفصول والماية سخنة .. طلع الدور التانى والجو كان هس هس .. مفيش حد خالص .. وطلع ملى القزازة من مبرد الماية اللى فى طرقة مكتب المدير .. لكنه سمع صوت آهات ونيك .. جالى وبسرعة وحكالى .. وروحت أنا وهو وركزنا ع الصوت اللى جوة كان المدير واتفاجئنا بصوت اتنين ستات كانوا معاه جوه .. واحدة منهم عارفين انها متناكة لكن التانية عمرنا ما كنا نتوقع إنها تكون كده.

الجزء الثالث
شوقى : معقولة .. الأستاذة هناء ؟؟؟
أنا: هشششش .. وطى صوتك
اللى جوة مع المدير كانوا أم كريم المتناكة .. مش غريب عليها إنها تعمل كده.. والست التانية اللى معاها هى الأستاذة هناء 32 سنة كانت عاملة على خط انتاج فى المصنع وعشان هيا معاها شهادة عالية فالمدير أخدها عنده فى السكرتارية .. وجوزها الأستاذ حسن شغال ع البوابة فى الأمن .. اللى نعرفه عنها إنها ست محترمة جدا وملتزمة فى لبسها.
آخر واحدة أتوقع إنها تعمل كده مع المدير .. وجوزها واقف برة على البوابة.
كنا سامعين أوسخ كلام جوه المكتب وصوتهم بقا عالى .. مش متوقعين إن وقت الغدا حد يعدى من هنا .. فى اللحظة دى شوقي طلع التليفون وشغل تسجيل الصوت وقربه اوى من الباب.
أنا: بتعمل إيه يا مجنون ؟
شوقى: سيبنى أسجلهم صوت .. لما نشوف هناء دى حكايتها إيه.
مقدرتش أسحب شوقى ونمشى لأنه صمم يسجلهم .. حوالى 10 دقايق وكانت أصواتهم واضحة وبيندهوا بعض بأسماءهم. مشينا بهدوء بعد ما شوقى خلص التسجيل واتغدينا وشوقى فرحان باللى عمله.
شوقى: أنا عايز أنيك هناء يا حسام.
أنا: ما كفاية علينا أم كريم .. ولا من شطارتك أوى فى النيك .. دا انت فضحتنا قدام أم كريم المنيوكة.
شوقى: يا عم أنا مبحبش جسم أم كريم عشان كده بتاعى مكنش واقف عليها .. لكن هناء جسمها عود فرنساوى ابن متناكة .. دا كفاية صوتها فى النيك .. زبى كان على آخره وأنا سامعها بتتناك.
أنا: تصدق انت واد بتفهم !!! عايز أجرب عود هناء دا .. معاك فى الحكاية دى لكن بقولك إيه مش هدفع ولا مليم .
شوقى: وانت من أمتا بتدفع .. وكدة كدة احنا معانا فيزا.
أنا: فيزة إيه ؟
شوقى: التسجيل الصوتي دا يا نجم النجوم .. فتح مخك معايا أومال .. دا التأشيرة لكس هناء وأم كريم مجانا.
أنا: دا انت شيطان يا جدع .. أنا هاسميك شوشو .. خلاص مش هاندهك شوقى تانى , ابعتلى التسجيل.
نقلت التسجيل من تليفون شوقى وخلصنا البريك وقمنا اشتغلنا وقلت لشوقى إنى هاروح المخزن .. وهو يبعتلى أم كريم ويقولها إنى عايزها ضرورى فى موضوع.
وبالفعل شوقى راح يكلم أم كريم.
شوقى: لو سمحتى يا أم كريم .. فى موضوع كده فى المخزن .. حسام مستنيكى هناك.
أم كريم: جرا إيه يا معرص .. مش شغلانة هيا .
شوقى (بيوشوشها فى ودنها) : هو مستنيكى مش عشان ينيكك يا لبوة .. الموضوع بخصوصك انتى والأستاذة هناء فى مكتب المدير ..
أم كريم : انت بتتكلم على إيه بالظبط ؟
شوقى (شخرلها بصوت واطى) : بتكلم على الأوف أح .
أم كريم بصت لشوقى ومقدرتش تتكلم غير إنها قالت : هو فى المخزن ؟؟؟
شوقى : أيوة ... وخليكى شاطرة واسمعى الكلام.
أم كريم جاتلى المخزن وهى خايفة , ولما شافتنى قالتلى : إيه الكلام اللى بيقوله شوقى ؟؟
أنا: مالك متتخضيش كده .. أنا هاسمعك حاجة .. اسمعى كده ؟؟
وشغلتلها المقطع الصوتى .. وكان واضح كلام المدير وهو بيقول لأم كريم طيزك أكبر من طيز هناء .. وأم كريم تقوله أنا الأصل يا منعم بيه .. ويروح ضارب هناء على طيزها .. ويقولها بس أنا بعشق طيز هناء طرية وناعمة .. وهناء تتأوه وتقوله طيزى متربية من خيرك يا منعم بيه .. وكان واضح صوت هناء فى المقطع وهى بتقول .. زبك مولع كسى يا منعم بيه .. نيك هناء لبوتك .. افشخ شرموطك هناء ..
وفجأة أم كريم قالتلى: كفاية يا حسام امسح الزفت دا .. واللى عايز تعمله فيا اعمله .. بس استر علينا أنا وهناء وامسح التسجيل دا.
أنا: م الآخر كده يا أم كريم .. احنا عايزين هناء.
أم كريم: يا لهوى .. مستحيل يا حسام .. هناء مش بتاعة الكلام دا.
أنا (شخرتلها بصوت عالى): خخخخخخخخخخخخخخخخخ ... أحا .. أومال كانت بتعمل إيه من شوية يا منيوكة ؟
أم كريم (بتعيط) : أنا السبب فى دا كله .. أنا السبب .. البت دى ما كانش ليها فى أى حاجة .. أنا اللى وسختها.
أنا: بقولك إيه بلاش نحنحة .. مش هتاكلينى بالدمعتين دول .
أم كريم: تعرف يا حسام إن هناء دى كانت أشرف وأطهر واحدة هنا فى المصنع .
أنا: أيوة عارف .. ولحد امبارح بس وأنا كنت مقتنع بكدة .
أم كريم: منعم بيه كان عينه منها .. وأنا أقوله مش هاينفع .. مش سكتها .. لحد ما قالى لو جبتهالى سكة هديكى هدية كبيرة .. ومنعم بيه سخى جدا فى الأمور دى .. لحد ما فى مرة هناء حكتلى على ظروفها الصعبة هى وجوزها حسن اللى شغال على البوابة .. والضيقة اللى هما فيها .. وبعدها بأسبوع قالتلى إن حسن صدر ضده حكم فى إيصال أمانة لأن كان مستلف فلوس وماضى على إيصال.. ولما اتأخر فى السداد صاحب الإيصال اشتكاه بيه .. والبت كانت خايفة جدا ومش عارفة تتصرف إزاى .. لحد ما أنا أقنعتها إنها تنام مع منعم بيه وهو هيسددلها الفلوس .. فى الأول خاصمتنى يومين .. لأنها اتصدمت من الكلام .. لكن لما وقت آخر جلسة قرب وخلاص القضية هايتحكم فيها نهائى .. وأنا من الناحية التانية كنت بازن على هناء لحد ما وافقت عشان تنقذ جوزها.
أنا: الكلام دا كان من إمتا ؟
أم كريم: من شهرين ..وبعد ما منعم بيه ناكها واتكيف منها .. نده على جوزها حسن من البوابة , وقاله إن الأستاذة هناء حكت لأم كريم على ظروفكم .. وأم كريم لما حكتلى .. أنا زعلت جدا .. إنك إزاى متقوليش حاجة زى كده يا حسن .. وأى حاجة عايزها تقول على طول لأنى مديرك فى العمل يعنى أخوك الكبير ... وسأله على المبلغ .. كان 200 ألف جنيه .. عطاهم المدير لحسن اللى كان مبسوط جدا .. وقال للمدير إن دى خدمة العمر ودين عليا لازم أسدده .. المدير قاله وعشان كده يا حسن هتمضيلى بس على إيصال باستلامك للمبلغ .. حسن وافق طبعا لأن دا طوق النجاة ليه ومضى على الإيصال .. ومنعم بيه شال الإيصال فى الخزنة عنده.
أنا: وجعتيلى دماغى .. وأنا مالى بالحوار دا كله.
أم كريم: أنا بفهمك ظروف هناء عشان متجيش عليها انت كمان.
أنا: هتستهبلى .. مهو لسة بينيكها لحد دلوقتى اشمعنا أنا .
أم كريم: قولتلك إن منعم بيه واخد إيصال على جوزها .. وهناء بتحاول ترضيه دايما عشان ما يشتكيش جوزها بالمبلغ.
أنا: بس كفاية صدعتينى .. زى ما جبتيها سكة للمدير احنا عايزينها احنا كمان .. وإلا التسجيل دا هايروح للعرص جوزها اللى واقف على البوابة .. اللى مراته بتتناك جوه .. وهو ولا دارى.
أم كريم: يا مصيبتى بلاش يا حسام .. بلاش جوزها يعرف .. سيبنى يومين وأنا هاتصرف ..
أنا: هما يومين بالعدد .. مش هانصبر أكتر من كده
خرجت بره المخزن وسيبت أم كريم غرقانة فى تفكيرها ... روحت أكمل شغلى وشوقى جالى قالى : إيه الكلام ؟؟؟
أنا: يومين يا صاحبى وندوق هناء
شوقى: هو أنا لسه هاستنا يومين .. كنت تقولها بكرة ياعم.
أنا: مستعجل ليه يا عم الزبير .. أم كريم هتجيبها بطريقتها .
خلصنا الشغل واحنا خارجين بصينا على حسن وهو على البوابة , وشوقى اتعمد يهزر معاه .. وأنا غمزت لشوقى إنه يلم الدور ومشينا.
شوقى : إيه يا عم .. بهزر مع جوز الشرموطة اللى هنيكها بعد يومين.
أنا: خليه فى حاله عشان مايشكش فى حاجة .. سيبه على عماه.
شوقى: شكله عرص أوى وهو بيحرس المكان اللى مراته بتتناك فيه ... استنى كده أختى كاميليا بعتالى رسالة .. بتقولى عاملين لحمة النهاردة وهات حسام صاحبك وتعالوا اتعشوا..
أنا: اعفينى يا صاحبى .. اتعشوا انتم بألف هنا وشفا.
شوقى: لااااا .. ما أنت ماتخلعش وتسيبهم يلومو فيا فى البيت .. رجلى على رجلك عشان مش ناقص وجع دماغ.
اضطريت إنى أروح أتعشا مع شوقى عندهم فى البيت عشان مايزعلش مني.
روحت أنا وشوقى على بيتهم ودخلنا الشارع بتاعهم .. وكانت أم نور قاعدة على عتبة بيتها وحواليها ابنها نور وأخوها باهر واتنين ستات تانيين .. وأول ما عدينا من قدامهم وشوشوا بعض وقعدوا يضحكوا بشرمطة .. أنا اتغاظت ولسة هاقف وأشتمهم شوقى سحبنى وقالى كبر مخك.
وصلنا البيت وشوقى فتح ودخل كانت منيرة أم شوقى فى انتظارنا.
شوقى: تعالى يا حسام .. اتفضل
منيرة: ادخل يا بنى متتكسفش
دخلت وسلمت على منيرة وكاميليا .. وبدأت كاميليا فى تجهيز العشا .. واتعشينا .. وقعدنا نشرب الشاى.
شوقى: شوفتى يا ماما حصل إيه واحنا جايين فى الشارع أنا وحسام؟
منيرة: إيه اللى حصل ؟؟
شوقى: أول ما عدينا من قدام العيلة الوسخة قعدوا يضحكوا علينا حريم ورجالة .. ميستهلوش كلمة رجالة أصلا.
منيرة: هى جات على كدة بس يا بنى ؟؟ دا أنا ولا أختك لما بنكونوا معديين فى الشارع بيلقحوا علينا بالكلام وحاجة آخر قلة أدب.
كاميليا: وفاكرة يا ماما لما خلوا العيال الصغيرة يمشوا ورايا .. أنا ما كنتش عارفة أتصرف إزاى .
شوقى: كده كتير يا ماما .. ولازم حل للموضوع دا... يا قاتل يا مقتول.
كاميليا: وانت هتودى نفسك فى داهية عشان ناس زبالة زى دى .. متقلقش .. أنا فيه موضوع كده ماشية فيه .
منيرة: موضوع إيه يا بنتى ؟؟
كاميليا: ما هو أنا لو قلتلكوا دلوقتى هتتريقوا عليا .. اصبروا لما اتفق معاها.
شوقى: ما بلاش الغموض دا .. فهمينا واحنا مش هنتريق عليكى ولا حاجة.
كاميليا : ولا إنتا يا حسام أوعى تتريق أو تضحك عليا
أنا: لا عادى .. اتفضلى
كاميليا : انا طبعا فى الفترة الأخيرة عندى اهتمام بالأبراج والحظ والفلك والتنجيم واشتركت فى موقع اتعرفت فيه على واحدة الأكونت بتاعها اسمه (بنت لوسيفر) ودى خطيرة فى الفلك والتنجيم والحاجات دى .. تصدقوا إنها قالتلى كل حاجة عن حياتى من غير ما احكيلها ... واختبرتها فى كذا حاجة وطلعت صح .
أنا: عايز أقولك على حاجة يا كاميليا .. ساعات الناس دى عندها قدرة إنهم يقولوا كلام عام ينطبق على أى حد .. وإيه ضمنك إنها تكون واحدة .. ما يمكن يكون حد وبيلعب بالبنات.
كاميليا: طب أنا هفاجئكم .. إيه رأيكم إنها قالتلى على مشكلتنا مع جيراننا .. وإن المشكلة صعب حلها .. المفاجأة الأكبر إنها عرضت عليا إنها هتحاول تساعدنى وإنها هاتيجى ليا زيارة فى البيت هنا.
منيرة: مش تقوليلى يا بنتى قبل ما تتفقى معاها ؟؟؟
كاميليا: ما أنا قولت أعملهالك مفاجأة .. كنت خايفة أقولك وإنتى ما توافقيش.
شوقى: فقولتى انك تحطينا قدام الأمر الواقع .. صح؟
كاميليا: يعنى انتم عايزين تفضلوا فى مشاكل كده على طول ؟؟ عايزينا نفضل نتهزأ كده من الناس دى .. دى مبقيتش عيشة.
ودخلت كاميليا فى موجة عياط
منيرة: خلاص يا كاميليا خليها تيجى عادى .. ونشوف إيه اللى فى دماغها ..
بعد ما أنا خلصت استأذنت منهم ومشيت وطول الطريق قلبى مقبوض من موضوع (بنت لوسيفر) دا .. وصلت البيت وطلعت ع السلم لقيت باب شقة سعاد صاحبة البيت مفتوح وفيه عيال بتلعب فى الصالة .. كده تمام.
دا أكيد بنتها وعيالها بيزوروها وهيباتوا معاها .. كده الواحد يقدر ينام براحته من غير ما سعاد تطلعلى .. دى هتكون أحلى ليلة فى حياتى.
ولكن اللى حصل العكس .. وكانت ليلة كلها سواد فى سواد من اللى شوفته وأنا نايم.
 
كمل يا برنس وما تتاخر
 
متى ستكمل قصتك هذه
 
من منكم عنده القدرة على إكمال هذه القصة فضلا لا أمرا رجاءا من لديه القدرة فليتواصل مع المشرفين
 
من منكم عنده القدرة على إكمال هذه القصة فضلا لا أمرا رجاءا من لديه القدرة فليكملها الآن
 
متى ستكمل قصتك هذه نحن في الانتظار على نار
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%