NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية مـريم والطواغيت ـ عشرة أجزاء 29/6/2023

Ahmed Sha3ban

ناشر قصص
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
30 سبتمبر 2022
المشاركات
431
مستوى التفاعل
2,023
الإقامة
الزقازيق
نقاط
674
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
..............الجزء الأول

.جميل يدخل غرفة النوم ومعه امرأة

أشار الى السرير وقال
هنا سنكون روحين بجسد واحد


فأرتبكت المرأة وأحمر وجهها خجلا

فمد يده وسحب رأسها وبدأ يمص شفتيها
وتطورت القبلة لتصبح عناقا ساخنا تتحرك فيه الايادي بكل أنحاء الجسد وبدأ يهمس بأذنها بأحلى وأعذب الكلمات
كان يبدأ كل جملة وينهيها بكلمة يازوجتي الحبيبة
وتخدرت كل أعصابها وجلسا على السرير
لانها أحست بساقها لم تعد تحتملان وقوفها
ثم طلب منها ان ينام معها الان
والمرأة تعجبت من جرأته ومن طلبه

فقالت له..
بعد الزواج.. فهذا الآن لايصح

جميل..

هيا يازوجتي وحبيبتي وأم أطفالي في المستقبل
فلم يبقَ سوى شهر أو اثنين ونتزوج
أما اليوم فأريد أن أحتضنك في فراشنا
ولن أتجاوز الخطوط الحمراء
ألا تثقين بي ؟؟؟
فهزت رأسها بخجل وقالت...
موافقة ..بشرط ألا تدخل قضيبك
فمد يده ومددها على السرير

وقال ...
بأنه سوف يمتعها متعة حقيقة لم تذقها في حياتها وأقترب بجسده منها
وهى ترتجف
حتى التصقا ببعضهما
وبدأ يقبلها بلطف وهى تبادله التقبيل
وأخذ يزيد من قوة التقبيل حتى بدأ بمص شفتيها ولحسهما بلسانه وهى تزداد حرارة وأرتعاشا والرغبة بتقبيله ومص لسانه وشفتيه وكانت ممسكة برأسه وتجذبه نحوها وهو واضع يديه على ظهرها يتلمسه وقام ونزع كل ما يلبس عدا لباسه الداخلي

فقالت له وهى مغمضة العينين ..
ماذا تفعل ؟
فقال ...
أن حرارته أرتفعت .فهل حرارتك لم ترتفع ؟

فقلت...

نعم ولكن ؟؟

فمد يده ينزع عنها قميصها وتنورتها
فحاولت الاعتراض
فقال ...
هل يمكن أن تخجل الزوجة من زوجها ؟
وألصق جسده العاري بجسدها الذي أشتعل نارا
وبدأت المرأة تتأوه بصوت عالي آآآه يكفي آآه آآه

ففتح مشابك حمالة صدرها
وبدأ يمص حلمات ثدييها ويحركهما بقوة حتى وضع يده على كسها
وقال ...
هذا هو الكس الذي حلمت به ونزل بفمه يقبل كسها وبدأ بلحسه من خلف الكلوت
والمرأة تتأوه بشدة وتشعر برعشة
وبسوائل تبلل كسها
حسبتها في بادئ الامر من لعاب لسانه
ولكن بعد أن أدخل لسانه بين شفري كسها
بعد أن أزاح الكلوت قليلا
أحست بتلك السوائل تنزل من كسها أكثر
وبدأت الشهوة تزداد عندها

فقالت له...

يكفي يا حبيبي فلم أعد أستحمل هذا
فرجع الى حلمتى صدرها يمصهما ويلحسهما
ولم تشعر الا ويداه تسحبان كلوتها الى الاسفل فتحركت لتنهض فأصطدمت فخذاها بزبه المنتصب الصلب فقد كان قد نزع لباسه وهى في غمرة النشوة ثم بدأ يرفع ساقيها عاليا
و قرب قضيبه على كسها حتى لامسه وبدأ بدفع زبه نحو كسها ببطء حتى ادخل رأسه
ثم اكمل دخوله


فتألمت من دخول زبه وصرخت آآآآآي آآآي أرجوك سأموت من الالم آآآي أأأأأ أأأي

فقال ...
تحملي يا حبيبتي
فلن أدفعه أكثر
وهذا الالم سيزول حالا لأنك خائفة منه
ولان هذه أول مرة وسوف يذهب هذا الالم بعد قليل
ثم اخذ يحركه ببطء في مدخل كسها
ويحك شفري كسها وزنبورها
وهى تشعر بأنه سيغمى عليها من شدة الالم واللذة معا"
فبدأ يدفعه ببطء وهى تصيح آآآه آآآوه آآآي يكفي يا جميل آآآآي
وبدأت تدفعه عن جسمها لابعاده عنها
ولكن ليس بالقوة التي يمكنها أن تزيحه
فقد كنت منتشية ومخدرة الاوصال لابعد الحدود
وأستمر بأدخاله في كسها حتى أدخله بكامله
وهى تتأوه ثم أنزل ساقيها من على كتفيه
ونام على بطنها وبدأ يدخل زبه ويخرجه بسرعه
وهى تصرخ من الالم الشديد وهو يمسك بنهديها اثناء ما كان يحرك زبه داخل كسها وهى تصرخ آي آآآآي آآآآآآآآي أووووه آآآي آي
ثم اخرج زبه بكامله وهو لا زال صلبا ورفع أحدى ساقيها ووضعها على كتفه ثم أدخل زبه في كسها مرة ثانية ولكن هذه المرة لم تشعر بألم كالمرة الاولى وأنما بنشوة عارمة فأحتضنته بكلتا يديها
وهى تصيح أأأوه أأأأه
فقد بدأت اللذة تسري في جسدها وتجعلها ترتعش
ثم أخذ يحركه بسرعه دفعا وسحبا حتى أحست به يقذف ذلك المني الدافئ داخل كسها بدفقات سريعة
حسبت أنه سيلان فيضان منه
ثم هدأ جسده فوقها

قالت له
لماذا قذفت في رحمي ؟
فقد أحبل الان
فقال لا عليك فقريبا سوف نتزوج ما ان تنتهى مريم
من امتحاناتها

واستلقى على السرير بعد أن أرتخى زبه وخرج
وذهبت المرأة الى الحمام ونظفت كسها من الدم
ومن بقايا منيه الملتصق بأشفار كسها
وعادت اليه ولما دخلت عليه وهو مستلقي نظر اليها
وقال ....
حبيبتي متى موعد دورتك الشهرية ؟؟

فقالت له ...
لقد انتهت أول أمس

فضحك فأستغربت

وقالت له..

لماذا تضحك ؟

فقال ...
تعالي بجنابي قبل أن ترتدي ملابسك وسأخبرك لماذا فتمددت بجانبه ووضع يده تحت رأسها يقبلها من وجهها وخدودها ويداعب حلمات صدرها

وقال...
باقى على عودة مريم من المدرسة نحو ساعتين
خلالها سأقذف في كسك أكثر من مرتين

وعاد ركوبها مرة اخرى
حتى انقضت لاكثر من ساعة
بعدها دخلا للاغتسال وخرجو من البيت

واصبح جميل والمرأة كل عدة ايام
يأتون فى غياب مريم
واستمر الوضع لشهرين الا قليلا

........................

مريم توفت امها منذ سنة تقريبا
فى يوم حزين مأساوى
كنت تعلم بنتها قيادة السيارة
وهناك حدث للسيارة حادث ما

...........................
رجعت مريم من المدرسة
كان اخر يوم فى امتحاناتها

كانت تريد بعض المال
ولكن ابوها غير موجود
فدخلت لغرفة والدها تفتش فى ادراجه
حتى عثرت على حقيبة تخص ابيها
فصرخت بقوة واخذت تهذى بكلام غير معروف
بيخبى الفلوس فين

وبعد ساعة من الجنون
القت كتبها جانبا
وغسلت وجهها من الدموع

هناك من يطرق الباب بشدة
وبعد ان فتحت
كان هناك اربعة رجال غير حشد خلفهم

يحملون ابيها
ولكن جثة هامدة
فقد خبطته سيارة مسرعة امام المنزل
ولم يتم العثور على الفاعل

الشرطة تأتى إليها
وهى لا تعرف شيئا ولا تتهم احدا
خصوصا بعد ان ادلى بعض الشهود
عن تعمد سائق السيارة على دهسه بعد الاصطدام

بعد الجنازة والدفن
انزوت مريم فى البيت لا تعرف ما تفعل
وضعت رأسها بين ركبتيها واخذت تبكى

.................

سعيد منصور الكومى
شقيق جميل والد مريم وشريك معاه
كان معه شركة تصدير ومصنع منتجات غذائية ومعلبات
وكانت الشراكة بنسبة 67 % لجميل و33 % لسعيد
وايضا 30 فدان تخص جميل وحده
وكانت تزرع المنتجات للمصنع

......................

فى منزل سعيد الكومى

نعيمة...
بص يا حسام يا ابنى
ابوك بيقول لك انت لازم تتجوز بنت عمك مريم
مش حينفع نسيبها كدة تعيش لوحديها

حسام...
وانتو ليه تجبرونى اتجوز واحدة مش باحبها
ولا عمرى اتعاملت معاها
ثم فيه فرق سنين ما بينى وبينها

نعيمة ام حسام...
دى اوامر ابوك
واللى يقوله ابوك لازم يتنفذ يا ولدى

حسام...
دى مش عيشة دى
انا قرفت من البيت واللى فيه

نعيمة....
تروح دلوقتى تنزل مصر وتجيبها ف ايدك
متعصاش كلام ابوك

حسام...
ما هو باين عليها ايام شكلها مهببة بقطران اسود

......................
مريم كانت بتبكى وتفتكر ابوها
وقبله امها واختها اللى اتوفو
امها واختها كانو فى عربيتهم
ووقتها دهستهم نص نقل
وبرضو معرفوش يوصلو للفاعل
وهى فى عز حزنها
تتفاجئ بابن خالتها الخبيث قصادها واقف
دخل ازاى مش عارفة

مريم...
انت دخلت ازاى يا باسم
وليه متضربش الجرس ولا تخبط الباب

باسم ...
حبيت اعملهالك مفاجأة

مريم ...
مفاجأة ايه ولا نيلة ايه
انا اصلا مش عايزة اشوف شكلك من اساسه
انسان زبالة زيك مش عايزة اشوفه ولا اعرفه

باسم...
انا طلبت يدك مرتين قبل كدة وانت رفضت
والمرة اللى فاتت ابوك لحقك وخلصك من ايدى
لكن المرة دى مش حاسيبك تهربى
حانام معاك يعنى حانام معاك
وبعدها غصب عنك حتتجوزينى

مريم حبت تجرى لحد الباب وتخرج للشارع
لكن باسم لحقها وشدها من القميص
والقميص طلع ف ايده
وبقت بالسونتيان الصغيرة وبنطلون البيجاما
وراح كابس عليها وهى تصرخ

.................

...............

الجزء الثانى
.
.
.





لسه حيفك حزام بنطلونه ويكبس عليها
يلاقى واحد بيضربه فى بواضينه
ويمسك ايديه ويضربه ف وشه وهاتك يا ضرب
تجى ام باسم تجرى بعد ما سمعت صراخه
وبتحاول تسحب ابنها من ايديه

الام...
ابنى حرام عليك
جاى يطمن على بنت خالته ويشوف لو محتاجة حاجة

حسام...
لو شفت ابنك قرب ناحية مريم مرة تانية ولو صدفة
ابقى جهزى لدفنته

الست تاخد ابنها وتجرى
خصوصا المكان بقى مليان بحرس خاص

ويقول لمريم ..
جهزى حاجتك حتيجى تعيشى معانا..

مريم ...
لا انا حاعيش هنا ف بيت اهلى
مقدرش اعيش بعيد عنهم

حسام...
خلصى باقولك ويروح ضاربها بقلم يغمى عليها

بعد ما توفق يجرها لاوضتها
يلا لمى هدومك ولا اسحبك كدة عريانة

تدخل مريم وهى بتبكى
تلم هدومها واى حاجة حتحتاجها

مريم بتفكر مع نفسها
( اكيد الكل طمعان فى الورث ...لكن اللى متعرفهوش مريم حتوريكم الويل ومحدش حيقدر ياخد حاجة )

بعدما لبست وحضرت شنطتها سحبها ورماها ف العربية
ووصل بيها لبيت العيلة

اول ما وصلت هناك
كان ف استقبالها عمها سعيد ومراته نعيمة
وابن عمها الكبير شوقى ومراته زينة

مريم كانت متخيلة انهم حياخدوها بالاحضان

سعيد...
يلا جهزى نفسك حتتجوزى حسام يوم الخميس
اعملى حسابك عشان تعملى توكيل للمحامى
عشان يحول حصة المرحوم ابوك من المصنع والارض باسمك عشان بعدها جوزك يديره

شوقى...
خديها يا زينة على اوضة الخدم تقعد هناك

حسام...
وليه اوضة الخدم يا شوقى

شوقى...
انت تسمع وتقول حاضر ..ما تناقش كلامنا

سعيد...
خلصو قبل ما يوصل المحامى

مريم...
وانا ايه اللى يجبرنى اعمل كدة

شوقى ...
انت لسة مكملتيش 18 سنة
القانون هو اللى بيجبرك
خلصى بدل ما اقلب للوش التانى

اخدتها زينة مرات شوقى لاوضة زبالة
وقالت لها انت حتعيشى هنا دلوقتى
لحد ما تتجوزى حسام

مريم...
ازاى اعيش هنا فى اوضة الغلة والدقيق
اومال عايزينى اتجوز حسام ليه
مش المفروض

زينة...
مفيش حاجة اسمها المفروض
انت حتشتغلى شغل البيت
يعنى خدامة عندنا
وده كلام عمك واولاد عمك

مريم...
وازاى حسام يوافق انى اشتغل خدامة

زينة...
ليه انت فاكرة انك حتتجوزيه بجد
لا فوقى واعرفى حقيقتك
من النهردة انت خدامة
وزعقت فى مريم اللى اترعبت منها
وراحت قعدت فى ركن ف الاوضة من غير نطق

باتت الليلة من غير اكل
حبسوها فى الاوضة

تانى يوم اخدوها للبيت

سعيد...
ده المحامى
حتمضى على ورق وتروحى معاه تعملى توكيل رسمى
عشان نعرف تشغل المصنع والشركة

مريم...
الاول اشوف الورق فيه ايه
وبعدين انا مكملتش 18 سنة ازاى اعمل توكيل

شوقى....
انت تعملى اللى نقولك عليه من غير كلام
انا باحذرك
هى مش ناقصة وجع دماغ
خلصى وامضى
وجهزو العربية عشان تروح تعمل التوكيل

وخلال ساعتين
كانو عملو كل اللى قالو عليه
واتعمل توكيل عام منها

تانى يوم المحامى عمل وصاية لعمها
وبالتوكيل اللى معاه
المصنع والشركة والارض بقت تحت تصرفه

...........

بالليل شوقى مع مراته زينة
زينة...
نويت على ايه مع مريم يا شوقى

شوقى ...
حابقى افهمك بعدين
خلينا نشوف حالنا دلوقت


قعد جنبها
انت هيجانه علي الاخر مش كدة


يمشي ايده علي فخدها لحد ما وصلت لكسها
لقيها مش لابسه كلسون وكسها غرقان

يفرك صوابعه في كسها
فك حزام بنطلونه
زينة قلعت وكانت لابسة سونتيان وبس وقلعتها
نزلت قلعت شوقى الجزمة والشراب
وراحت تمصمص صوابع رجليه

شوقى لف الحزام على ايده
زينة حطت الكلوت فى بوقها
وربطت عليه برباط مخصوص
ونزل شوقى عليها بالحزام
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم مش طالع
وكل شوية يزيد من قوة ضرب الحزام
يقوم ويجيب سلم مطبخ موجود فى الاوضة معاه
يطلع عليه ف نص الاوضة
يركب حبل فى قنش فى سقف الاوضة
يربط ايدين زينة ويشد الحبل
زينة يدوب محصلة الارض بطراطيف صوابع رجليها
شوقى يقوم يقلع هدومه
يطلع شنطة من الدولاب
يطلع منه كرباج ويركنه قدامها
يطلع ازبار صناعية بتشتغل هزاز بالكهربا
ويجيب مشابك غسيل
وقنشات بتوع بطاريات عربية

يجيب زب اسود كبير صناعى
ويدكه ف كسها مرة واحدة
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم
ويجيب الزب التانى ورزعه فى خرم طيزها
يجيب مشبك غسيل ويسحب بيه زنبورها
ومشبك فى كل جنب من كسها
ويسحب حلمات بزازها بمشابك بطارية العربية
ويشغل هزاز الازبار الصناعية
زينة جسمها يتهز من كل حتة
يمسك الكرباج ويضرب على طيازها
زينة بتبكى بدموعها
وبعد دقيقتين من ضرب الكرباج
يروح يوصل كهربا 110 فولت
ويكهرب بزازها
زينة تشخ على نفسها وهى بتتهز

لحد دلوقت زب شوقى موقفش ولا اتهز

ويعد ما خلاص زينة كان حيغمى عليها
يفصل عنها الكهربا والهزاز
يفك الحبل عنها
ويفك رباط بقها
وينزلها تمص زبه الا موقفش اصلا
وبعد دقيقة
كان بق زينة مص شوية صغيرة من لبنه
ومن غير ما يقوم زبه
اصله عنده ضعف جنسى وزبه مش بيقوم
يسحب كل حاجة من جسم زينة
يرميها ع السرير
يدخل ابوه عريان
ويدخل يكمل على زينة نيك
وشوقى بيضرب ابو ه بالكرباج على خفيف
لحد ما يفضيهم على بطنها
ويرجع من حيث اتى


..........................
حسام مع نفسه بيفكر
هو لامتى حافضل اقول نعم وحاضر
لامتى حاسكت على اعمال الشياطين دول
وذنبها ايه مريم تعيش الذل ده
انا لازم اشوف طريقة نهرب من جبروتهم
ونبعد عن البلد واللى فيها
اخدو اللى عايزينه منها
ونزل وهو بيبص حواليه
لحد ما وصل الاوضة اللى فيها مريم

حسام...بصوت واطى
يا مريم

مريم...
ايوة مين برة

حسام ..
انا حسام
اعملى حسابك بكرة فى اى فرصة حنهرب م الجحيم ده

مريم...
وازاى حاعرف اخرج من هنا
وليه عايزنى اهرب

حسام...
لو قعدت هنا حتعيشى ف الذل طول عمرك

مريم...
مش انت اللى سحبتنى من بيتنا
وقلت لازم تعيشى معانا

حسام...
كانو حيموتوك زى ما عملو...
استنى انا سامع صوت رجلين
بكرة حاكلمك من تانى

زينة كانت سمعت كل حاجة
وطلعت لشوقى وقالت له على كل اللى حصل

.................
الصبح
باب حسام بيخبط

حسام يقوم من النوم على التخبيط
يفتح الباب يلاقى زينة

حسام...
خير ع الصبح كدة فيه ايه

زينة....
جبت لك الفطار
بنعمل ف المطبخ عشان فرحك
ومش حنعرف نجهز لحد افطار من تانى
كلهم فطرو

حسام...
ومريم فطرت

زينة...
اكيد فطرت من بدرى
وحتشتغل معانا فى تجهيز الطلبات

حسام ياخد الاكل وزينة تنزل

مريم كانت فى المخزن مربوطة المرة دى

بعد ساعة حسام اخد عربيته ورايح المصنع
اصله شغال ف المصنع وماسك ادارة قسم الانتاج

وهو ف الطريق
يحس بدوخة
حب يوقف العربية
العربية موقفتش ..الفرامل مش شغالة
حسام اغمى عليه
العربية نزلت النيل وغرقت

بعد ساعتين
فرق الانقاذ طلعت العربية
حسام كان جثة هامدة
وكان رابط حزام الامان كمان


............................

الجزء الثالث



بعد وفاة حسام
وتقرير الطبيب الشرعى يؤكد ان الراحل كان يستعمل بعض الحبوب اثرت على تركيزه
وان الفرامل اتقطعت فى الطريق
وان الأمر كان حادثا

امه وابوه كانو ف حالة حزن
وزينة رمت مريم ف المخزن وقفلت عليها
وهناك مريم كانت بتبكى
مش على حالها ولكن بتبكى على موت حسام
وانه كان ناوى يساعدها
وكان حيقول لها كلام عن اهله
وفكرت وقالت لازم اهله السبب فى موته
واكيد فيه اسرار كتير فى العيلة الوسخة دى

عاشت مريم وهى محبوسة
وبيرمولها الفتات
وبعد شهرين
جاتها مرات شوقى زينة

زينة...
يلا تعالى نجهزك
فيه ناس جاية تخطبك لابنهم

مريم...
هو انا مبقاش ليا لزمة ولا ايه
بقيت خدامة عندكم وانا صاحبة المال والمصانع

وقبل ما تكمل
كف زينة كان بيعلم على وشها


شوقى ...
خلصى يا كلبة البسى
مش تحمدى ربنـا حنسترك ونجوزك
وحتشوفى لقمة حلوة وهدوم زينة
ولا انت عاجباكى العيشة المرة دى


ولما زينة سالته عن العريس وبيشتغل ايه؟

شوقى. ..
العريس ابن عين اعيان البلد
ابو العريس عنده اراضي زراعية وبيوت
ومصانع ملابس جاهزة والفلوس في البنوك كمان
من الاخر عنده ثروة كبيرة وحيورث الثروة دي عنه اولاده التلاتة
اتنين منهم متجوزين والتالت هو العريس
ومفيش احفاد
واللى حتجيب له حفيد حيكتب لها مصنع باسمها
وهى حتبقى ست البيت الآمرة الناهية
وانت يا مريم
ان مجبتيش حفيد له
انا حاقتلك بايدى
لازم المصنع خلال سنة يبقى تحت ايدى
فاهمة ولا مش فاهمة

وفضلت زينة تجهز العروسة


وبالفعل لبسوها وزينوها
وحضر ابو العريس ومعه اولاده.

وزينة خرجتها تقدم الحاجة الساقعة لابو العريس واولاده..
وبالفعل طلعت علي مضض
قدم الحاجة الساقعة ورجعت

الجزء الثانى
.
وقال والد العريس
نعمل الدخلة يوم الخميس
بس ع الضيق عشان وفاة اخويا مكملتش سنة

ومريم كانت بتاخدها الافكار شمال ويمين
اشمعنى انا يجوزونى لمصلحتهم
واتكسر خاطرها ونامت ليلتها حزينة
ومقهورة على حالها..

وقالت اشوف الجواز
عشان اخلص من ذل عمى وعياله ومرت شوقى
والحرمان اللي انا عايشة فيه
و على راي المثل
ايه رماك ع المر
المهم مفيش اسبوعين كان نفس الرجل واولاده
والمأذون وصل
وكتبو الكتابة وطلعت بطاقتها وراحت مضيت
واخدت شنطتها فيهاهدومها وحاجات تانية..
وبتحمد ربنـا انهم محاولوش ولا مرة يفتشو شنطتها

المهم دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وهى قاعدة وسطهم بفستان الفرح اللي جابوهلها ..

لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكأنه مغصوب علي الجوازة..
واتاكدت لما دخلو اوضتهم بعد الفرح وكان مش قابل حتى يبص ناحيتها…
ولكنه جلس شوية و دخل على السرير ينام من غير ما ينطق بكلمة واحدة
ولا حتى حاول ان يرسم بسمة مصطنعة..
ولم تصدق مريم نفسها
عندما وجدته يتركها وينام متجاهلا وجودها اصلا بالغرفة
ووجدت نفسها واقفة لوحدها بفستان الفرح
ومش عارفة هتنام فين ؟
ولا هتعمل ايه؟
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه ..
.
واخدت تبص لنفسها وهذا الموقف المهين الذي تقف فيه الآن ليه بيعمل كدا...


تركها العريس فى أول يوم من زواجهما للبرد ينال منها واغمضت عينها وتصحى علي صوت خبطات علي باب الاوضة..
ولقيت العريس لسه نايم
فقامت تسرح شعرها ولبست روب علي قميصها المفتوح
ولما فتحت الباب لقيتها مرات واحد من اخواته
ومريم متعرفهاش ولكنها عرفتها بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لها وهي بتديها صينية الاكل

قالت..
انا سمر سلفتك
مريم..
اهلا بيكي يا سمر

سمر..
صباحية مباركة

وبعد ما مشيت سلفتها سمر

قفلت الباب
وكان العريس ابتدى يقلق من نومته..
فوقفت قدام سريره وهى مستنية يتكلم معاها
ويقول ولو كلمة واحدة
ولكنه يصلها وقام من غير كلام
دخل الحمام ..
راحت مريم تجهز الافطار لحد ما يخرج ..
وهى حتموت من الجوع
وخرج من حمامه وشافها وهى بتحضر صينية الاكل.
اخد ينهرها
ويقول..
اسمعي..
مش عايزك تلمسى الاكل بتاعى
ولا تلمسى سريرى
ولا تقعدى في المكان اللى انا قاعد فيه
مريم يصت له وهى ترتجف..وعيونها بالدموع
قالت..حاضر
قال..وعايزك تعرفى يا بنت الناس
ان ده طبعى والحال معايا هيفضل كده على طول ده اذا لم يتطور للاسوأ
عاجبك علي كده خليكي
مش عاجبك يبقي بالسلامة

وقفت تنظر لجبروته وقسوته دون ان تنطق بكلمة

ثم نظر اليها بنظرة احتقار وهو يامرها
قال.روحى البسى حاجة واخرجى اخدمي مع الحريم في البيت امشي
قالت..حاضر

وبالفعل قامت بتبديل ملابسها
وخرجت تندب حظها وتنعى حالها..

وعندما خرجت من حجرتها تبجث عن طريقة ما
كى تستطيع ان تخرج من البيت لساعة فقط
بعدها تستطبع ان تحرر نفسها من كل القيود

دخلت مريم المطبخ
وهى ف المطبخ شاهدت الرجل الذى تزوجها يخرج
وخرجت لتنظر
وجدته ركب سيارته وذهب

مريم تعود لغرفتها
تفتح شنطتها
تخرج منها شنطة صغيرة فيها اوراق
وتنظر من النافذة لتجدها تطل على الجنينة
فترمى حقيبتها تحت الحائط
وتنزل تتسحب الى الجنينة
تصادفها سمر

سمر...
رايحة فين يامريم ؟؟

مريم...
مش رايحة مكان
حاتمشى شوية وراجعة

سمر...
خدى راحتك عشان تيجى تعرفى الاكل اللى بيحبه جوزك

تخرج مريم وتتمشى ف الحديقة
وما ان تجد فرصة تسحب حقيبتها وتخرج من البوابة
واول سيارة اجرة تركبها
وتطلب منه ان يذهب الى عنوان بيتهم

واول ما نزلت من التاكسى
واحدة ست تجرى ناحيتها
تعالى معايا بسرعة وبعدين افهمك
مريم...
انت مين وتفهمينى ايه
والست تسحبها لعربية وتسحب شنطة اليد وترمى شنطة هدومها ف العربية
لكن عدة رجال يخلصون مريم من بين يدى المرأة
ويكمموها ويدخلونها سيارة وتجرى مسرعة

المرأة تركب سيارتها وتجرى خلفهم
وتعرف اين يذهبون بها ..
وقفت السيارة فى ركن بعيد تراقب ..



مريم تجد نفسها قد عادت لمخزن بيت عمها
وتبكى نادبة حظها

خلال ساعة كانت مريم فى بيت من تزوجها
الذى لا تعرف اسمه

اخذوها وحبسوها فى غرفة زوجها
وما ان عاد وقصو عليه امرها
قال...
ورجعتوها ليه ..كنتو سبتوها وارتحت منها

...............

الساعة 10 بالليل
مريم ماسكة مسدس وتدخل بيت عمها سعيد
وتدخل غرفة شوقى ولم يكن فيها احد
فتختبى فى مكان خلف الستائر
وبعد ربع الساعة
وتفاجئ بما يحدث
شوقى يجلس وزينة تبدأ فى خلع ملابسها
مريم تخرج هاتفها المغلق
وتضبطه على وضع الطيران
وتصور ما يحدث
حتى دخول عمها لينام مع زوجة ابنه
وقامت بتصوير كل الاحداث
وبعد ان خرج عمها
ودخل شوقى الحمام مع زينة

استطاعت مريم الخروج من المنزل
وركبت سيارة مع احدهم وانطلقت

...............
..........
...............

المرة دى بدى أسأل او استفسر

توقعاتكم ايه
وازاى مريم عرفت تخرج من غرفتها
يا ترى حصل ايه

ده حنشوفه بعد بكرة فى الجزء الجديد

الجزء الرابع



مريم كانت متكومة فى اوضتها

الباب يخبط وتدخل سمر ...
سمر...
ايه يا شاكر
هى العروسة مش عايزة تقعد هنا ولا ايه
ولا مش عاجبها جوازتك
متكونش فى بالها حد تانى

شاكر...
اقول لك ايه يا ست انت .هى مش ناقصاك
يلا غورى شوفى حالك بعيد عنى
لا انا طايقها ولا طايق غيرها

مريم...
وانت لما مش طايقنى وافقت تتجوزنى ليه
مش معقول انا اعرف اسمك دلوقت
انت مش شايقنى طلقنى وكل واحد فى طريقه

شاكر لسمر...
يلا غورى من هنا قلت لك

وتخرج سمر وراحت الجنينة تتمشى

مريم...
ارجوك يا استاذ شاكر
عايزة اروح اشوف نتيجتى ف المدرسة
بكرة النتيجة واسحب ملفى من المدرسة
وتنزل عايزة تبوس رجله

شاكر...
نتيجة ايه دى

مريم...
انا ثانوية عامة ..ربنـا يخليك
مليش حد ف الدنيا دلوقتى غيرك
اروح اشوفها واسحب ملفى من المدرسة

وبعد محايلة ومريم كانت بتبكى بمرارة
شاكر يوافق يروح معاها
بس بشرط مش حتبعد عن الحرس اللى حيكونو معاهم
وهو حيكون واقف مراقب
ومفيش جامعة ولا يحزنون

مريم وافقت على كل شروطه


................
فى بيت سعيد الكومى

سعيد مع مراته وشوقى ومراته

سعيد...
هى اجراءات نقل الملكية للمصانع والشركة اخبارها ايه يا شوقى

شوقى...
لسه الموضوع يا با
لازم اعلام وراثة
والبت تستلم نصيبها اللى هو التلتين
وبعدها نقدر نستخدم النوكيل بتاعها

سعيد...
يعنى ايه نعمل اعلام وراثة
واحنا مش عارفين نصرف اى شيكات
مفيش حد له حق التوقيع

شوقى...
ما هو لازم تتحول الملكية ليها
مش حينفع نستخدم التوكيل فى بيع وشراء لملكية لسه هى ما استلمتهاش

سعيد...
طب مش بعيد شاكر جوزها يعاند معانا

شوقى...
ميقدرش يقول بم
امه وابوه يروحو فيها

نعيمة...
ما تخليك بعيد عن امه وابوه يا بنى

شوقى ....
انت خليك ف حالك يا مه

زينة...
متتدخليش فى اللى ملكيش فيه يا ام شوقى

على فكرة ابويا جاى الليلة يشوف الموضوع اياه

سعيد...
موضوع ايه

شوقى ...
بعدين ابقى افهمك يا با

سعيد...
مينفعش كدة يا شوقى
انت بتلعب من ورايا ولا ايه

شوقى ...
العب ايه بس
الموضوع بعيد عن الشغل نهائى يا با
ده موضوع يخص زينة واخوها
فيها زعل ما بينهم وبيحاول يصالحهم

سعيد...
لما نشوف اخرتها

شوقى...
عايزك تروحى البلد يومين يامه
تظبطي لنا موضوع ارض ولاد اخوك
عايزينه يخلص من غير خساير

.................

سمر كانت بتتمشى ف الجنينة
شافت من بعيد مريم
جريت وراها ومعرفتش راحت فين

ترجع لاوضة شاكر
وتروح تمسك مريم من شعرها

شاكر...
انت بتعملى ايه

سمر ...
كانت ف الجنينة بتمشى على مزاجها

شاكر...
انت اكيد شربت من قزازة جوزك
مريم ما اتحركتش من هنا نهائى

سمر...
ما انا طول عمرى باشرب
ومفيش مرة حصل معايا كدة
بس انا متأكدة انى شفتها

شاكر ...
روحى شوفى جوزك زمانه رجع
والصبح تتسهل
قال شافتها ف الجنينة

شاكر لمريم....
خليك هنا اوعى تحاولى تخرجى
بكرة الصبح حنروح نشوف موضوع المدرسة

شاكر خرج وقفل الاوضة بالمفتاح
ومريم كانت فرحانة شوية
مش عشان حتشوف النتيجة
ولكن عشان شاكر ابتدى يتفاهم ويتكلم

................
...............

سمر رجعت شقتها منتظرة جوزها

قلعت هدومها كلها فى الصالة
وراحت للحمام ملط ضلط

وبعد شوية جوزها وصل
لقاها بتستحمى وهى مغمية عيونها
قلع هو كمان ملط ودخل الحمام معاها
كان جوزها ضاممها من ورا
وكان بيبوس رقبتها ويفرك حلمات بزازها
وزبه بيحك فخادها
سمر فتحت رجليها شوية عشان يدخل زبه شويه
ويعرف يحك زنبورها وشفايف كسها

وسابت نفسها تطير في اجواء السكس والمتعة
وبقيو كدة شوية والمية نازلة على جسمهم
وبعدين جوزها لفها ناحيته وبدأ يبوسها من شفايفها ويدخل لسانه في بوقها وايديه تعصر طيزها وزبه المنتصب القوي يحك اشفار كسها والمية بتنزل عليهم من الدوش وبعدها نزل جوزها على بزازها
ووابتدى يلتهمه وبعدها نزل الى بطنها
وبعدين الى كسها وصار يمص اشفار كسها ويدخل لسانه جوا كسها وهى من اول لمسة كانت مغمية عيونها
وبتتاوه من المتعه وتكبس على راسه عشان يستحكم لسانه من الدخول الى اعماق كسها
وغمضت عيونها بعمق اكثر وحلقت في فضاء المتعة اللامتناهي
بعدها وقف جوزها يمص بزازها
نزلت هى تعض جسم جوزها عضات خفيفه ومثيره حتى وصلت الى زبه المنتصب مثل الحديد وباسته من راسه وتضربه بلسانها ضربات خفيفة ولما شعر بحرارة لسانها بدا جوزها يتاوه من المتعه
هى بتلحس زبه من الاسفل الى الاعلى وتمص بيضاته وتمص زبه اللذيذ وهو يكبس على راسها عشان تدخل زبه في بوقها اكثرواكتر وبعدها وقفت على رجلها وادارت وشها للحيط واحنت ضهرها
ووضعت ايديها على الحيط وصارت طيزها امامه
وفتحت افخاذها كي يظهر كسها امامه
ومسك زبه المنتصب بيده وصار يفرش به اشفار كسها وهى هائمة من المتعة
ثم ادخل راس زبه بين شفايف كسها وكبسه بسرعة فشهقت من المتعه واللذة
وبقى يدخل ويخرج زبه في كسها ويدكها بزبه من الخلف دكا ممتعا
ثم اخرج زبه من كسها ووقفها على رجل واحده
ووضعت رجلها الثانيه على ايده ومسكها كي لا يختل توازنها ووضع زبه بكسها وصار ينيكنها على الواقف لمده لكن الوضعيه لم تكن مريحة
ورجعها لوضعية الكلب
واشتغل ينيك بسرعة فائقة
ولما فضى لبنه فى كسها
حط ايده على ضهرها وغسل زبه
اللى كان بينيك شاكر مش جوزها
يدخل جوزها من باب الحمام
وياخد مكان شاكر
وزوجهايسحبها لحضنه ويقول
فتحى عيونك يا حبيبتى


شاكر يلبس هدومه ويخرج من الشقة



سمر...
انت كنت شديد يا حبيبى

جوزها...
لا انت اللى كنت مبدعة يا روحى


شاكر يدخل اوضته وع السرير مباشرة
مريم تقوم وتبص عليه
عايزة تتكلم معاه لكن ميردش عليها
ترجع وتبص م الشباك

.....................

سعيد وابنه شوقى قاعدين ف الصالة
ومعاهم ابو زينة واخوها ومراته
زينة تاخد كوباية مية وتروح لحماتها
تديها الدوا وبعد دقيقة حماتها تروح ف النوم

مريم كانت فى جنينة بيت عمها
وعرفت تنط من شباك اوضة شوقى
وتستخبى ف نفس المكان بتاع المرة اللى فاتت

شوية وتدخل زينة ومعاها مرات اخوها
فضلو يحضنو بعض
والحضن اتحول لمرمغة ع الارض ومص شفايف
قلعو هدومهم ملط
زينة طلعت شنطة العدة
وجابت السلم ونزل 4 اطراف من الحبال
كلبشت مرات اخوها فى اتنين
وهى طلعت كلبشات وكلبشت نفسها
يدخل شوقى عليهم
ومرات اخو زينة مكسوفة وعايزة تفك نفسها
مش عارفة تدارى بزازها ولا كسها

زينة...
اقعدى ساكتة واهمدى يا شرموطة

البنت...
انتو حتعملو ايه
انت خدعتينى يا زينة
انت قلت حامتعك بالصناعى
ماتفقناش على جوزك

زينة...
ما تخافيش جوزى مش حيلمسك

شوقى يطلع المشابك ويركبهاع لى زينة
وكمان اتنين زب صناعى
واحد فى كسها والتانى فى طيزها
ويركب مشابك البطارية فى بزازها
ويشغل هزاز الازبار الصناعية
وزينة تفضل تتهز معاها
يربط على بقها الحزام
ويروح يقرب من مرات اخوها اللى بتصرخ باعلى صوت

شوقى ...
الاوضة كاتمة للصوت
ويروح يفرشخ رجليها ويلاعب زنبورها بالهزاز
لحد ما تضعف ويدفسه فى كسها
ويجيب التانى وكان رفيع شوية
وبدخله بالعافية ف طيزها
والبنت بتصرخ
ويربط بقها بالحزام عشان تسكت
يسحب زتبورها بمشبك غسيل
واتنين مشابك حديد ويمسك حلمات بزازها
وابتدى الهزاز يعمل شغله
يسحب الكرباج ويضرب زينة
وعلى خفيف يضرب مرات اخوها
يدخل بعدها ابوه وحماه وابنه
يقلعو ملط
ويشتغل شوقى فيهم بالكرباج شوية
يفك البنات من الحبال
ينزلو ع الارض بس لسة مكلبشين
ابوه يروح يركب زينة
وحماه يحاول مع مرات ابنه لحد ما يتمكن منها
واخو زينة يروح على شوقى
ويخليه يفلئس ويدك زبه فيه
وبعدها الكل يبدل مع التانى
البنت تتبهدل من جوزها وابوه وابو شوقى
وزينة تتناك من ابو شوقى
وابوها واخوها برضو يركبوها

ولما الكل يجيب اخره يترمو ع الارض
ويشربو الخمرة
شوقى وزينة وابوه يسطلو وينامو
وحماه وابنه كانو ف سابع نومة من السطل

الا البنت كانت ف حالة انهيار تام
ومش عارفة تفك نفسها
تطلع لها مريم قدامها
البنت عايزة تطلب منها تفكها
ومش عارفة تتكلم
تفك مريم عنها كلبشاتها
وتفك بقها بعد ما تشاور لها ولا كلمة
البنت تلبس هدومها
ومريم اخدتها معاها وخرجو


....................
تانى يوم
شاكر يوفى بوعده
يروح مع مريم للمدرسة تشوف نتيجتها
نجحت بمجموع فوق 90 %
وكانت فرحانة
ودخلت عشان تسحب ملفها

بعد شوية الحرس الشخصى مش لاقينها
والكل يجرى يدور عليها
وهى فص ملح وداب

...................
...................
.................

الجزء الخامس



شوقى واللى معاه يصحو الصبح
يلاقو نفسهم عريانيين

شوقى...
فين شيرين يا زينة

زينة...
ما انا زى زيكم
انا لسه مربوطة مكانى
وشربت معاكم

شوقى...
فين مراتك يا كريم
فين مرات ابنك يا عونى

كريم...
انا لسه قايم قصادك

تدخل ام شوقى على صوتهم
وتتفاجئ باللى شافته

نعيمة...
مراتك عريانة قدام دول بتعمل ايه
وازاى ابوك عريان
انتو بتعملو ايه
انت واللى معاك كلكم وسخين
وتخرج تاخد شنطتها اللى كانت جاهزة اصلا
وتخرج برة البيت
تشاور لتاكسى وتروح لاخواتها

يرن تليفون شوقى
شوقى...
هو فيه ايه يا شاكر هى ناقصك كمان

شاكر...
مريم المرة دى هربت ومش عارفين نوصلها

شوقى...
ازاى حصل ده
وانت كنت فين

شاكر...
كان معانا 5 حرس
لكن هى فص ملح وداب

شوقى...
استنانى انا جايلك


ويشاور للى معاه يلبسو

يطلع شوقى يروح لشاكر
ويدورو ف كل مكان

.............
زينة مع ابوها واخوها

زينة...
مرتك راحت فين يا كريم

كريم...
ما انا قلت لك من الاول
مش حترضى باللى بيحصل
اكيد هربت وحتفضحنا

عونى...
حابعت حد يدور عليها ويقتلها قبل ما تتكلم

لكن تليفون كريم يرن

كريم...
انت فين يا شيرين

شيرين ...
انا حاوديكم ف داهية

كريم...
وانا حاقطع رقبتك لو اتكلمت

شيرين ....
تدخل الفيس بتاعك وتشوف بعت لك ايه
اخر النهار حيوصلك محامى يتكلم معاك
وتقفل السكة

كريم....
الو الو

زينة ...
حصل ايه

كريم ...
استنى انت كمان
ويفتح تليفونه ويدخل الفيس
ويفتح رسالة شيرين
ويقوم يخبط ف راسه
اتفضحنا يا زينة

زينة ...
حصل ايه

كريم ...
كل اللى حصل امبارح متصور صوت وصورة
انت وانا وابويا وجوزك وابوه
كلنا ظاهرين فى الفيديو
شيرين صورت كل حاجة
وبتساومنى

زينة...
ازاى حصل كل ده
مكنش معاها تليفون لما دخلنا

كريم ...
وانا حاعرف منين

عونى ...
ادى اخرة العربدة والمشى البطال
كان لازم يعنى نخطط عشان انام مع مراتك
وكمان توصل انى انيك بنتى
انت شيطان يا اخى

كريم...
ما تقول الكلام ده لبنتك الشرموطة
هى اللى نفسها يحصل كدة
ما هو جوزها مش بيعرف بس مسيطر عليها
وهى بتمشى ف طوعه ومش بتقدر تعصاه

عونى...
وام شوقى بعد اللى شافته حتقول ايه
اللـهى يخرب بيوتكم

زينة...
هات حمل الفيديو حنستغله
احنا كمان ننشره ونفضحها

زينة تاخد التليفون
وتشغل الفيديو من ماسنجر وتقول..
يا بت الكلب يا شيرين

كريم...
حصل ايه

زينة..
دى حطت حاجة تدارى وشها
وباقى وشوشنا ظاهره
وهى بتتفرج يختفى المقطع من ماسنجر
وبنت الكلب قدرت تحذفه كمان

تليفون زينة يرن تبص تلاقيها شيرين
زينة...
انا حاقتلك بايدى

شيرين...
حيعدى عليك المحامى
تسلميه 5 مليون جنيه منك و5 زيهم عشان جوزك الخول
والا انت عارفة حيحصل ايه ..وتقفل السكة

زينة...
الو الوووو
قفلت بنت الكلب

كريم ...
حصل ايه

زينة...
شيرين طالبة 10 مليون منى ومن شوقى او تفضحنا

ونفس الموضوع تتصل بابو جوزها

عونى...
اهو كملت ..طالبة منى كمان 5 مليون

.....................
شوقى وشاكر واخوه بيدورو على مريم

توصل رسالة لشاكر على تليفونه
شاكر ...
هى ناقصة كمان
ويفتح يشوف الرسالة
يلاقيها رسالة فيديو
يفتحها
يلاقى مقطع وهو بينيك مرات اخوه ف الحمام

يقوم يتصل برقم الرسالة يلاقيه مقفول

تليفون شوقى يرن برسالة
ولما يفتحها يشوف العجب
كل اللى حصل ف الليل متصور
خصوصا وهو بيتناك
وكل الوشوش ظاهرة الا وش شيرين
ويتصل بالرقم

شوقى...
الو

صوت واحدة ست...
حنقدم فيك بلاغ للنائب العام
وحنحبسك

شوقى..
المطلوب خلصى مش فاضى

الصوت...
تتنازل عن نصيبكم فى المصانع والشركة
وتخلى كل مسؤولياتك
وعشان يبقى الموضوع رسمى
حادفع لك 5 مليون واشترى اسهمك من البورصة

شوقى...
ده مستحيل

الصوت...
بعد ساعة الاقيك نزلت اسهمك فى البورصة
حتوصلك الفلوس عن طريق تحويل
وانت تبيع كل اسهمك انت وابوك
قد اعذر من انذر . ..ويتقفل التليفون

شوقى يروح لعربيته
شاكر ...
انت رايح فين

شوقى...
انا حاشوف المصيبة اللى وقعت على راسنا
دورو انتو

ويرجع شوقى البيت
ويتفاجئ باللى عملته شيرين
ويقول ما هى كملت
كل المصايب جت ورا بعضيها

ياخد ابوه وزينة ع المكتب
ويكلمهم على المكالمة

زينة...
ومين حيستفاد من نصيبكم ف الشركة والمصنع

شوقى ...
مش عارف
بس لو اتفضحنا مش حتقوم لنا قومة
احنا نبيع نصيبنا
وبعد شهر كمان اعلام الوراثة
ناخد التلت من حق جميل لبنته
ما هو مفيش غير مريم
تاخد التلتين واحنا التلت
ومعانا توكيل منها
نقدر نقدمه للمحكمة ونخليها تقسم
وبعد التقسيم نشترى نصيبها
يعنى مش حنخسر حاجة
ويتناقشو وفى عز نقاشهم يرن تليفونه

صوت حريمى...
جاهز للعرض

شوقى...
ثوانى اجيب الجهاز
ويفتح لابتوب
وينزل كل اسهمه للبورصة
وكان تمنهم حوالى 34 مليون جنيه
يتعمل له تحويل بنكى
ويرجع للاسهم ويعلم عليهم تم البيع

ويضاف على حسابه 5 مليون جنيه
ويصبح الرصيد 10 مليون

زينة.....
دى شيرين وحدها عايز 10 مليون عشان ما تفضحناش

شوقى...
ما هو اخرة عمايلك
ادى شيك بالفلوس
وف اقرب فرصة نتخلص منها
فيه كام فى حسابك ف البنك يا با

سعيد...
ميكملوش 10 الاف
ما انت كل حاجة بتاخدها لنفسك

شوقى...
الخزنة فيها كام يا زينة

زينة ...
تقريبا 200 الف

شوقى...
اهو نمشى حالنا بدول لحد المحكمة

تليفون زينة يرن

زينة...
ايوة مين

شيرين...
انا شيرين
منتظرة تحويل بالفلوس على الحساب ده
معاك ربع ساعة وتقفل الخط

زينة...
شيرين عايزة تحويل مش شيك ولا كاش
خد اعملها التحويل يا شوقى

شوقى...
كان يوم اسود يوم ما وافقتك على مشورتك
يعنى لازم تتناك مع حد تانى

ويفتح اللاب ويعمل تحويل بنكى
وبعدها يشوف الرصيد يلاقيه 300 جنيه

خلال 24 ساعة
شيرين اخدت الفلوس من زينة وشوقى
واخدت الفلوس من جوزها كريم وابوه
وكمان الطلاق وتنازل عن حضانة الولد

عرفت تحول الفلوس لعملة صعبة
راحت تتفسح ف البحر فى الاسكندرية مع ابنها
ركبت لنش صغير
وصلت المياه الاقليمية
ركبت مركب خاص متوسط
سلمت على شخص واخدته بالحضن
بعدها المركب انطلق داخل البحر المتوسط
متجها الى اوروبا

.................
شوقى بيدور على مريم
وشاكر بيدور من ناحية تانية عليها برضو

كريم وابوه وزينة بيدورو على شيرين

ولا عارفين طريق مريم ولا طريق شيرين
......................

مشهد بعد 3 سنين

صوت جهورى .... محكمة


كل اللى ف القاعة يوقف
يدخل القاضى والمستشارين
ويعد ما يقعد
كل اللى ف القاعة يقعد

القاضى....
بعد الاطلاع على شهود الاثبات
وصحة الادلة
على قتلها حسام الدين سعيد منصور الكومى
حيث تم العثور على الحبوب المخدرة فى حوزتها
وان المتهمة اعطتها للقتيل فى العصير
كما شاهدها سائق السيارة والغفير انها عبثت بسيارة القتيل
وبعد اعترافها بالواقعة
قررت المحكمة باحالة اوراق
زينة عونى عبد الصبور الى فضيلة المفتى

ثانيا...
بعد ثبوت الادلة واعتراف المتهم
بقتله زوجة اخيه السيدة كاريمان محمود سلامة
ومحاولة قتل بنات اخيه
قررت المحكمة
احالة اوراق سعيد منصور حسن الكومى
الى فضيلة المفتى

ثالثا...
بعد ثبات الادلة والشهود
وتكوينه شبكة دعارة خاصة للمحارم
واعترافه بالتحريض على قتل عمه جميل الكومى
قررت المحكمة بالأتى
احالة المتهم شوقى سعيد منصور الكومى
الى مستشفى الامراض العقلية للتحقق من حالته
وان ثبت صحة قواه العقلية
ولفظاعة ما قام به من اعمال قذرة فى حق المجتمع
حكمت عليه المحكمة بالاعدام شنقا

رفعت الجلسة

................ محكمة .................

الجزء السادس



...........الجزء السادس

منذ سنوات اتى سعيد من قرية بالفلاحين
سعيد كان يعمل بالتجارة
وابنه شوقى حاصل على كلية تجارة
وابنه حسام كان ف الثانوية العامة
وأتو جميعا ليعملو فى شركة ومصنع جميل اخو سعيد

جميل بحسن نية
امسك زمام امور الشركة لشوقى نظرا لمؤهله الدراسى

واعطى اخيه سعيد عملا مهما فى المصنع
وبعد عام زاد الانتاج فى الشركة والمصنع
ونظرا لكثرة سفريات جميل للخارج
قد خصص لهما نسبة الثلث فى الشركة والمصنع

جميل عزم اخوه سعيد
على العشاء فى البيت ومعاه شوقى
وبعد العشاء يتكلموا فى امور العمل

وبعد العشاء كانو بيتكلمو ف الشغل
وفى الكلام قال

جميل ...
انا نويت اكتب املاكى باسم المدام والبنات
محدش عالم الظروف
وطبعا التلت حيبقى ليكم زى ما هو كدة حاليا
يعنى اخدتم حقكم الشرعى
لو حصلت ظروف بدل المحاكم والورث وخلافه
واللى حيحصل بعد كل ده برضو حتاخدو التلت
عشان مفيش وريث ذكر

سعيد...
ربنـا يديك طولة العمر
هو ايه الكلام البايخ ده اللى بتقولو

شوقى ...
يا عمى احنا نزوده لبنات عمى وامهم
ولو عايز نرجع التلت وتكتبو ليهم نرجعه
ومن غير فصال كمان
ده كفاية وقفتك جنبنا بعد ما الدنيا دحدرتنا
ورجعنا بفضلك بعد ما وصلنا لمرحلة الافلاس


وبعد العشا يرجع سعيد وشوقى بيتهم
النار مشعللة جواهم

سعيد...
هو يقصد بكدة عشان يحرمنا من الورث

شوقى ..
اكيد ميقصدش غير كدة

ويفضلو كام يوم والشيطان بيوسوس فيهم
لحد ما سعيد قال ..
انا حاتخلص من البنات وامهم
قبل ما ينفذ كلامه

وتانى يوم
سعيد كان معاه عربية نص نقل كبيرة من غير نمر
وكان بيراقب بيت جميل
واول ما طلعت مرات جميل
ركبت العربية
وجت البنات وركبو ورا
الوقت كان شتا وكل واحدة لابسة بالطو كبير بطاقية
مرام كان بالطو اصفر ومريم بالطو برتقالى
مريم دخلت وقلعت البالطو
وركبت الطاقية فى الكرسى اللى قدامها
امهم وهى بتتدور ف الشارع اللى جنب بيتهم

مريم قالت ...
معلهش يا ماما افتكرت حاجة
معايا درس عايزة اذاكره
وانا مش حاقدر اروح معاكم
وكمان الدنيا برد

كاريمان ...
خلاص حبيبتى خليك مع دروسك

مرام...
انزلك معاك يا مريم

مريم ...
لا حبيبتى روحى مع ماما
وخلى البالطو معاك عارفة انك بتحبى تخرجى بيه

كاريمان...
احنا مش حنتاخر يا مريم
يادوب ساعة ندخل ونتسوق ونرجع

مريم...
مع السلامة يا حلوين

وتطلع كاريمان بالعربية
وراهم سعيد وشايف البالطوهات قدامه

سعيد...للسواق
عايزك تخبطهم الخبطة اللى هى
وعايز العربية تتقلب وتفرقع

قبل المول بشوية كانت فيه اشارة مرور
مرام نزلت تجرى

مرام...
حاجيب شوية فشار سخن من البتاعة دى يا ماما
وتنزل على جنب من غير بالطو
وسعيد واللى معاه كان فيه عربية قدامهم مداريه عليهم عربية كاريمان

وسعيد يقول للسواق خش فيهم خلص

واول ما تتحرك العربيات
وعربية كاريمان عايزة تدخل يمين
سعيد يقول للسواق يلا ورينى همتك
وتدخل عربية نص النقل
وتضرب العربية وتزقها قدامها ولا 100 متر
لحد ما يقلبها وتولع فيها النار
واول ما النار تشعلل
النص نقل تهرب باقصى سرعة

مرام تشوف اللى حصل لعربية امها وهى بتصرخ
تتصل بابوها
وتقول وهى بتبكى
انا زى ما اكون شفت عمى سعيد راكب العربية اللى خبطت امى
الحقنى يا بابا
لكن العربية تفرقع بامها ومرام تدخل ف صدمة

وبعد شوية يجى جميل ومعاه واحدة ست
الست تاخد مرام وتختفى بيها
وجميل بيصرخ ف الشارع على مراته

الشرطة بتحقق
جميل يدفن المرحومة
وف البيت يعمل العزا
مريم جابت صورة امها وصورة مرام

تيجى مرات سعيد لعزا النسوان
وتعرف ان مرام وامها اللى ماتو ومريم لا
وتفضل تبكى وهى حاضنة مريم

وسعيد وشوقى وحسام يجو عزا الرجال

سعيد مع جميل ...
ايه الناس اللى مبترحمش
يضربو العربية وفيها 3 ارواح

شوقى ...
انت بتقول ايه يا بابا

سعيد...
ما انا شفتهم وهما بيركبو هما التلاتة العربية

جميل يلفت نظره كلام سعيد ويفتكر كلام مرام وقت الحادثة
بس ما يبينش انه اخد باله

شوقى...
هو ازاى حصل يا عمى

جميل وهو بيبكى...
مريم نزلت منهم
والعربية بعد ما اتقلبت
اتحرقت فيها مرام وامها ويبكى

شوقى يقول ف نفسه
يعنى مريم نفدت
حيجى يوم واقضى عليها
اما الدور اللى جاى عليك يا جميل

وبعد اسبوعين من الحادثة
جميل مع واحدة ست ف الشهر العقارى
يعمل باسمها عقد بيع وشراء
للمصنع والشركة والارض بشكل كلى
ويكشف لها ان حكاية انه كتب التلت لاخوه
كانت عبارة عن عقد ابتدائى ولم يُسجل

واتفق معاها ما تظهرش العقود الا ف الوقت المناسب
وكمان مرام مش حتظهر ع الساحة
سحب ملفها من المدرسة
وقدم لها منازل ف مدرسة بعيدة حكومية
بحيث تروح وقت الامتحانات بس

مرام...
ازاى حاقدر ابعت عن اختى مريم

جميل...
اللى عملو حادثة ماما لو عرفو انك حية حيقتلوك
انت حتبقى مع خالتك ومتخرجيش لفترة
الا لو غيرت ف ملامحك
وتحاولى تبعدى عن منطقة شغلنا
احنا لازم نكشف الملعوب بتاعهم

****************************







.
.......... الجزء السابع
.
سعيد ف البيت بيتخانق مع مراته

شوقى كان مع مراته زينة ومعاهم حسام
حسام كان بينيك زينة قدام جوزها
وشوقى كان بيتفرج
شوقى زبه مش بيقوم
بس ممكن مراته تمصه لحد ما ينزل لبنه
وعشان يشبع زينة بيخلى اخوه ينيكها

شوقى يلبس هدومه ويسيب حسام بيفرم مرته
ويخرج لابوه

شوقى ..
حصل ايه يا بابا

سعيد...
امك مغلبانى
كل مرة تعبانة زهقانة مش قادرة
يعنى اروح ادور على واحدة اتمتع شوية

شوقى ...
سيب الموضوع ده عليا
نص ساعة وتكون معاك هنا مزة صغيرة
تشبع وتتمتع

سعيد...
ايه الكلام اللى بتقوله
حنجيب شرموطة ف بيتنا

شوقى...
حنجيب واحدة تاخد اجرتها
ما اسمهاش شرموطة
الشرموطة بتتناك من غير فلوس
لكن دى تنام معاها تاخد متعتك
ولما تخلص تديها قرشين

سعيد...
وامك لو تعرف تعمل ايه معانا

شوقى ...
متخفش امى مش حتعرف
بس انت روح استحمى ونضف نفسك
ولما ترجع تكون وصلت
وامى وقتها تكون نايمة ايه اللى يسمعها


سعيد يروح الحمام عشان يجهز نفسه

شوقى يدخل لامه يهدى فيها
ويروح يجيب لها العلاج
ويحط بينهم نص حباية منوّم

ويرجع اوضتة يلاقى زينة استحمت ولبست

شوقى...
غيرى هدومك دى والبسى مغرى
والبسى ماسك على وشك
وتخفى شعرك

زينة...
ليه كل ده

شوقى ...
حتنامى مع ابويا
بس متخلهوش يعرف انت مين
ابسطيه ع الاخر
عشان اعرف بعد كدة امشيه على طوعى

زينة...
وامك حتعمل لو سمعت

شوقى ...
امى ف سابع نومة
اديتها نص منوم وبتاكل رز مع الملايكـة


بعد نص ساعة
شوقى يسحب زينة لاوضة ابوه الخاصة

سعيد...
مين دى وليه لابسة كدة

شوقى ...
لابسة كدة عشان محدش يعرفها
وانت حتخسر ايه
حتبسطك وتهشكك وتدلعك وترجعك شاب 20 سنة
يلا يا مزة ورينا همتك
تقلع فستانها وتبقى بقميص النوم
تروح لسعيد وتقلعه قميصه
تفتح سوستة بنطلونه
تطلع زيه ..تلاعبه
واول ما اتحرك ف ايدها
سحبته لبوقها
فضلت تعصر فيه قيمة 10 دقايق

سعيد...
اوعى عايز افضى لبنى

شوقى ...
فضيهم ف بوقها خليها تشربه

ويخرهم فى بوقها وهى تشفط وتبلع
تقوم تقلعه ملط
وتقلع هى ملط
واول ما يشوفها ملط قدامه وجسمها بيرقص
زبه يوقف مرة واحدة
شوقى يجيب كرسى ويقعد
ابوه يبوط فى زينه ويفعص فيها ف كل جسمها
زينة تروح ناحية شوقى وتنزل زى الكلبة
ترفع طيازها لفوق قدام ابوه
وهى تطلع زب شوقى وتمصه

شوقى ...
يلا اهى قدامك متع نفسك

سعيد...
ودى عايزة تتناك من كسها ولا طيزها

شوقى ...
اللى يعجبك فيهم نيكها منه

ابوه يبل زبه ويروح يدور على كسها
هى تمد ايدها على زبه وتدخله كسها
تفضل تروح وتيجى عليه
بعدها سعيد يعرف يشغل من نفسه
يمسك فخادها ويضرب ويرزع ف كسها
بعدها زينة تسحب نفسها وتسحب سعيد للسرير
تنومه على ضهره
وتروح تنزل بكسها على زبه
وببزازها تحطها قدام وشها
وكل شوية تحط بز قدام شفايفه
سعيد ابتدى يمصمص ف بزازها
وهى بتقوم وتقعد على زبه
بعد ربع ساعة قلبت نفسها
خلته هو فوق وهى تحت وربطت رجليها على ضهره
اخد ربع ساعة كمان يكرك فى كسها
لحد ما فضى لبنه جواها
رمى نفسه ع السرير

سعيد...
اهى النسوان بجد
مش نعيمة ام كس عامل زى النفق
تجيب لى الست دى كل يوم يا شوقى

الا بصحيح مراتك لتكون سمعتنا

شوقى...
مراتى شربت العصير ونامت بدرى يا معلم سعيد

زينة كانت بتلاعب زب سعيد
وراحت تمصه

سعيد...
متتعبيش نفسك يا ست
مش حيقوم من تانى
انا اول مرة اعمل دورين من يجى 20 سنة
لكن زينة تلف بجسمها
تحط فخادها وهى مفلئسة قدام وشه
وهى تنزل تلاعب زبه بلسانها

سعيد شايف الكس بيفتح ويقفل قدامه
وزينة بتعمل ف زبه عمايل
زينه تعرف تخلى زبه يقوم
واول ما قام الزب
سعيد يقلب زينه على ضهرها
ويظبط زبه على كسها وينام عليها
ينيك اكتر من نص ساعة لحد ما يجيب اخره
بعد ما فضاهم يتقلب على ضهره

سعيد...
ده اسعد يوم ف حياتى

يعدها اتكرر الموضوع كام مرة
لحد ما سعيد اكتشف انها زينة مرات شوقى
ومكنش لسعيد اى رد فعل معاكس
المهم يتمتع
بعدها شوقى يستغل الامر
وعمل من نفسه قواد سيادى وديوث كبير
واشترى عدة تعزييب وبيضرب مراته وابوه
لكن حسام استنكر الموضوع وخرج من حساباتهم

***************************

مرام كانت لابسة عباية بلدى و****
بتبيع مناديل جنب بيتهم
عايزة تشوف اختها مريم
فضلت ع الحال ده 3 ايام
لحد ما مرة كانت مريم طالعة للدرس
وبعد 20 متر حست بدوخة وكانت حتقع ع الارض
لحقتها مرام ودخلتها البيت
ولما نطقت بكلمتين
مريم افتكرت اختها من الصوت
واخدت تبكى وتصرخ
لولا وصول ابوها
وعرف ان مرام معاها
لكنه طرد مرام من البيت
كان مجرد تمويه عشان مريم تهدى
ومرام كانت سعيدة عشان شافت اختها ولمستها كمان

رجعت مرام لبيت خالتها
وهى الست اللى اخدتها تعيش معاها
جميل كتب كتابه عليها
وكان الجواز صورى فقط
وبعدها ابتدت المشاعر ما بينهم
وعايز يحول الجواز الصورى لرسمى
لكن الاخت رافضة عشان البنات

الجزء الثامن

مرام بعد فترة راحت عشان تشوف اختها من بعيد
ولما خرجت مريم وكانت قريبة من مرام
حست بيها بقلبها
وقربت منها شوية
واشترت منها علبة مناديل
وبصت لايدها وشافت اللى مكنتش تتخيله
مرام كان تحب ترسم على صوابعها قلوب صغيرة
ولما مريم شافت ان فيه رسمة قلب صغير على صوابع بياعة المناديل كانت حتضعف وتمسك فيها

لكن تمالكت نفسها ورجعت البيت تراقبها من برة
ولما مرام جت تمشى
مريم كانت جاهزة للخروج
ووقفت تاكسى تحت الطلب
وفضلت تراقب البنت
ولما ركبت مرام تاكسى ومشيت
مريم شكت اكتر
ما هو مش معقول بياعة مناديل تركب تاكسى
طلعت وراها بالتاكسى
لحد ما لقت نفسها ف المعادى
مرام نزلت ودخلت فيلا ف المعادى
نزلت مريم وراها واخدتها جرى
ولما حصلتها
من غير اى مقدمات سحبت عنها ال****
وكانت احلى مفاجأة
انها تلاقى توءم روحها قصادها
تسحبها مرام لجوة
واول مايدخلو حضنو بعض وكانو بيبكو
ووصل جميل وخالتهم وفهمو مريم الوضع
وان سعيد وشوقى بيخططو انهم يتخلصو من الكل
عشان كدة بيخططو يكشفو ملعوبهم

مريم...
طب ليه تحرمونى الشهرين دول من اختى

جميل ...
لو عرفو ان مرام عايشة
حيعرفو اننا كشفنا امرهم
حيتخلصو منك ومنها وممكن يقتلونى كمان
دول ناس الطمع مالى قلوبهم
معندهمش رحمة
ولا يعرفو صلة رحم ولا قرابة

اتفق جميل مع مكتب حراسات خاصة
وعملو فريق بقيادة ظابط مستقيل
وبالتنسيق مع الداخلية
للايقاع بسعيد وشوقى

*******************************************

شوقى كان مع ابوه ومعاهم زينة
بيخططو لقتل جميل

الفريق بتاع الحراسات الخاصة قدرو يهكرو تليفوناتهم وبيراقبوهم
ومنتظرين يعرفو امتى حينفذو خطتهم

******************************

قبل امتحانات الثانوية العامة
جميل كان مع خالة البنات ف البيت لوحدهم
متجوزين رسمى
جرفتهم مشاعرهم ورغباتهم المكبوتة
من حضن لبوسة
بعدها اتعمقو اكتر ونام معاها
كانت اصغر من مراته المرحومة
اسمها ناريمان
دخل عليها ونام معاها ومكنتش عاملة حسابها
وكانت فى فترة التبويض
وبعد ما حصل
ناريمان حبلت من جميل

......................

وبعد شهرين وصلت المعلومة المنتظرة
شوقى اتفق مع اتنين يراقبو جميل
وف الوقت المناسب حيقول لهم يتفذو الخطة

واول ما شوقى امر بتنفيذ الخطة
الفريق عمل لهم كل التسهيلات


جميل راجع من الشغل
جميل نزل من العربية
ووقف شوية جنب الباب بيكلم السواق
تيجى عربية وتخبطه وترجع تدوس عليه
وتجرى العربية ومحدش يعرف ياخد نمرتها
كان فيه شخص واقف وصور الحادثة بالتفصيل

مجموعة شباب يشيلو جميل وجسمه كله ددمم
ويوصلوه البيت لكن جثة
تيجى الاسعاف والبوليس
شوقى يوصل مع ابوه لبيت جميل
ومريم بتصرخ ومحدش قادر يهديها

بتوع الاسعاف ..
للاسف الحالة متوفية ولازم ناخدها المشرحة لاتخاذ الاجراءات القانونية

شوقى ...
انا عمى ميروحش المشرحة

ظابط بوليس..
دى اجراء عادى
مش معنى يروح المشرحة يعنى الجثة تتشرح
هناك حيثبتو وفاة الحالة
ويكتبو تقريرهم انها كانت حادثة
مجرد اجراء روتينى بعدها تستلمو الجثة
وعلى المدافن حضرتك

شوقى...
والموضوع ده حيطول

الاسعاف...
الصبح كل حاجة تكون خلصت
بعدها تدفنو الجثة
البقية ف حياتكم

*********************

بعد الجنازة والعزا

مريم كانت بتبكى وتفتكر ابوها
وقبله امها واختها اللى اتوفو
امها واختها كانو فى عربيتهم
ووقتها دهستهم نص نقل
وبرضو معرفوش يوصلو للفاعل
وهى فى عز حزنها
تتفاجئ بابن خالتها الخبيث قصادها واقف
دخل ازاى مش عارفة

مريم...
انت دخلت ازاى يا باسم
وليه متضربش الجرس ولا تخبط الباب

باسم ...
حبيت اعملهالك مفاجأة

مريم ...
مفاجأة ايه ولا نيلة ايه
انا اصلا مش عايزة اشوف شكلك من اساسه
انسان زبالة زيك مش عايزة اشوفه ولا اعرفه

باسم...
انا طلبت يدك مرتين قبل كدة وانت رفضت
والمرة اللى فاتت ابوك لحقك وخلصك من ايدى
لكن المرة دى مش حاسيبك تهربى
حانام معاك يعنى حانام معاك
وبعدها غصب عنك حتتجوزينى

مريم حبت تجرى لحد الباب وتخرج للشارع
لكن باسم لحقها وشدها من القميص
والقميص طلع ف ايده

لكن يدخل حسام ابن عمها وينقذها منه ويضربه
وياخدها معاه بيتهم

وهناك تتعرض للذل والمهانة
يحبسوها فى اوضة الخدامين

وهناك يخلوها تمضى على ورق تنازل عن حقها فى المصنع والارض والشركة
وتعمل توكيل للمحامى
ومنتظرين يعملو اعلام الوراثة
وبعدها يحولو نصيبها ليهم بالتوكيل

لكن حسام يحس بالظلم
وكان ناوى يهربها
لكن زينة تسمع كل كلامه
فتتفق مع شوقى يتخلصو منه

بالليل زينة تروح تقطع تيل فرامل حسام
وكان فيه حد بيصورها
الصبح قبل ما يخرج توديله الفطار
وكان فيه حبوب مخدرة ومنوم

ولما يخرج للشغل
يحس بدوخة وميعرفش يوقف العربية
ولا يقدر يفك حزام الامان
يغلبه النوم
العربية تعمل حادثة وتغرق فى النيل
يموت حسام فيها
وتقرير الطب الشرعى يثبت تناوله حبوب مخدرة

بعدها يجوزو مريم لابن واحد ليهم مصالح مع بعض

وشاكر لا كان طايقها ولا طايق حد

خلاها ف الاوضة ولما بيخرج بيقفل عليها
شافت الذل من مرات اخوه سمر
وسمر حاولت تحرض شاكر عليها
لكن شاكر اتخانق مع سمر عشانها

*******************************

مرام خرجت عشان تنفذ مهمتها


.................
................
................




......الجزء التاسع

مرام بمساعدة خالتها وبعض الافراد
عرفت تدخل البيت اللى فيه مريم

اكتشفت ان شاكر بينام مع سمر بموافقة جوزها
وسمر عاملة نفسها متعرفش

لحد ما عرفت تصورهم ف الحمام

وظهرت قصاد سمر ف الجنينة واختفت

وسمر راحت تجرى عشان تقول لشاكر
لكنها تلاقى مريم ف اوضتها
وشاكر يقول لها سمر مخرجتش من هنا

*****************************

مرام دخلت بيت عمها سعيد
عرفت توصل لاوضة شوقى
كانت عايزة تعرف اى اخبار
لكنها اكتشفت المصيبة الاكبر
اكتشفت دياثة شوقى على مراته
وكمان بيجيب ابوه ينام مع مراته
وقدرت تصور الموضوع كله

وتانى يوم ونفس الموضوع
لكن زينة خدعت مرات اخوها
وكانت مرات اخوها متخيلة حيكون سحاق ما بينهم
لكن ربطتها وسدت بقها
لحد ما شيرين اتفاجئت باللى حصل
وقدام جوزها
اتناكت من ابو جوزها
ومن ابو سعيد غصب عنها

مرام صورت كل حاجة

شوقى واللى معاه
سابو شيرين مربوطة
وراحو يشربو لحد ما سكرو

مرام تفك شيرين وتخرجها من البيت
وتاخدها لبيت خالتها
وهناك شيرين تعمل خطتها
تاخد من شوقى وزينة فلوس
ومن جوزها تطلب الطلاق وتنازل عن حضانة ابنها
وطبعا تهددهم بالمقاطع المصورة
والكل يرضخ لطلباتها
وبعد ما تاخد كل اللى طلبته
يكون ف انتظارها حبيبها الاولانى
وتهرب معاه لاوروبا بطريق غير شرعى

خالة مرام
تستغل التصوير
وتشترى نصيب سعيد وشوقى من الشركة والمصنع
وبطريق قانونى
عن طريق البورصة
وتنتهى صلة شوقى وابوه من المصنع والشركة

***************************
وفى اول جلسة لاعلام الوراثة
المحكمة تؤجلها لوقت لاحق

وبعد شهور
يجى وقت القضية

شوقى وسعيد ف المحكمة
ومنتظرين مريم تيجى
لكن مفيش مريم
وتبدأ المحكمة

المحكمة تطلب ناريمان محمود سلامة
اللى النيابة تقدم اوراق تثبت ملكيتها للشركة والمصنع والارض ولا حق للورثة فى شيء
تحكم المحكمة باسقاط الدعوى
وتكليف المدعى بالحق المدنى بالمصاريف

شوقى وابوه مش مصدقين اللى بيحصل
ازاى جميل يبيع كل املاكه لاخت مراته
وازاى هما ميعرفوش
ويدخلو من تانى ف دايرة مغلقة

**************************
بعد كام يوم
شوقى مع زينة
بيجهزو لسهرة فرفشة
ابوه
وابو زينة
واخوها حيكونو ف السهرة

سعيد مع شوقى وزينة بيتكلمو

سعيد...
يعنى اخطط واقتل مراته وبنته
عشان ميكتبش ليهم املاكه
يروح يكتبها لاخت مراته

شوقى ...
وانا اجيب ناس ويقتلوه
ونقبى يطلع على شونة

زينة...
طب وحسام اللى غدرنا بيه
ذنبه ايه يروح دمه هدر
انا عملت اللى قال لى شوقى عليه
حطيت له منوم ف الفطار
وهو رايح الشغل عمل حادثة وغرق

كل اللى عملناه يطلع ع الفاضى


الست نعيمة كان حيغمى عليها م اللى سمعته
ولسه كانت حتدخل عليهم وتواجههم
لكن ف اخر لحظة فكرت
اللى يخليه يقتل اخوه وابنه
ويقتل مرات اخوه وبنته
حتيجى عليا انا
اكيد حيقتلونى من غير ما يرف لهم جفن

ويفوقها جرس الباب
تجرى على اوضتها
وتدخل الغطا وتنام

تدخل زينة وتصحيها عشان تديها الدوا

نعيمة ف لحظة تفتكر
انها بعد ما تاخد الدوا منهم مش بتحس بحاجة

زينة تقدم لها الدوا
والمرة دى نعيمة تاخد الدوا بايديها
وتنزل من السرير
وهى نازلة تتكعبل ع الارض
وهى ع الارض ترمى البرشام تحت السرير
وبعدها تحط ايديها على بوقها
كأنها اخدت الدوا
وتاخد المية من زينة
وترجع تنام ع السرير
زينة تقعد معاها شوية
لحد ما نعيمة تقفل عيونها
زينة تخرج بعد ما اتاكدت انها نامت

.........................

السهرة لسه ما بدأتش

سعيد...
ايه يا شوقى الموضوع منتظرين ايه

شوقى ...
فيه تلاتة كمان

سعيد...
مين دول

شوقى ....
شاكر وايمن اخوه ومراته سمر

بعد نص ساعة يوصلو
ويدخلو اوضة شوقى
وبعد ما يشربو كاس
زينة وسمر يتربطو بالحبال

شاكر واخوه ايمن يروحو لزينة
وابو زينة واخوها مع سمر
وسعيد منتظر لما يفكوهم



الست نعيمة شافت اللى بيحصل
تتصل بالبوليس
فيه هنا شبكة دعارة يا افندم
جوزى وابنى معاهم ناس تانية
تعالو لو سمحتو من غير سارينة
وانا حافتح لكم البيت من غير صوت

بعد شوية يجى بوليس الاداب
يصور شوية من السهرة عشان تبقى دليل ادانة

وبعد ما فكو زينة وسمر
ابو زينة بينيك بنته من كسها
واخوها من طيازها
وشاكر راكب مرات اخوه
ابو شوقى يركب سمر من طيازها
ايمن بينيك شوقى
وهنا تدخل عليهم شرطة الاداب
وتاخد الكل ملفوفين فى ملايات
ويحرزو كل الادلة ويشمعو الاوضة
ويتقدمو للنيابة

................
..............
................

الجزء العاشر والاخير

فى النيابة الست نعيمة تعترف عليهم
وتقول انها سمعت اعترافهم
شوقى قتل عمه
وزينة حطت المنوم لحسام ابنها
وشوقى اللى خطط لكدة
وسعيد هو اللى قتل مرات جميل وبنته

وعند مواجهتهم مع الست نعيمة
الكل ينكر
والنيابة لا تعتبرها ادلة دامغة فتبعد عنهم
وتبعد عنهم شبهة القتل

لكن........
سعيد وشوقى وزينة
كانو فى غرفة انتظار مجهزة

يدخل عليهم جميل
اللى يتفاجئو بيه لكن يختفى مرة تانية
والكل يخر فى الكلام
الموضوع كان متجهز
وتم تسجيل صوت وصورة
وكلهم اعترفو لبعض

بعدها النيابة توجه لهم الاتهام بالقتل
وتتحدد لهم جلسة للمحاكمة
دى غير جلسة الدعارة

**********************************

يوم حادثة جميل
كان اللى ضربته العربية عبارة عن مجسم لانسان
لابس باروكة زى شعر جميل وهدوم جميل

بعدها جميل كان جاهز وغرقان فى د م مزيف
اترمى على الاسفلت
وجماعة تبع الحراسات الخاصة هما اللى شالوه وودوه البيت
والاسعاف والشرطة كانو منسقين للموضوع
ومريم عملت دورها باتقان
ومفيش اصلا ابن خالتها ولا ليها اولاد خالات
كله ده عشان تدخل بيت سعيد
لكن مريم مكنتش بالشخصية القوية اللى تعرف تجيب اى معلومات
وبعدها مرام هى اللى عملت المهمة


بعد محاكمة الدعارة
شاكر واخوه ومراته اتحكم عليه بـ 3 سنين
ومريم قدمت دعوى طلاق
واتهمت شوقى وسعيد وشاكر
انهم زوجوها وهى قاصر
واخدت حكم من اول جلسة

اما شوقى تم تأجيل محاكمته لتظاهره بالجنون

سعيد اتحكم عليه بـ 5 سنوات سجن
وزينة اخدت 3 سنين
فى قضية الآداب

وسعيد وشوقى وزينة فى انتظار محاكمة القتل


******************************************

جميل مع عيلته من تانى
والكل بيترحم على كاريمان
بعدها الكل فرحان بالمولود الجديد
اخيرا وبعد سنين
جميل يجيل له ولد
وناريمان تخلف ولد

مرام ومريم خلصو جامعة وتعليم نهائى

مريم اتخطبت
اللى خطبها هو الشخص اللى مثل دور ابن خالتها
باسم يوم ما كان بيمثلو دور التحرش
كان تبع الحراسات الخاصة
حاصل على بكالوريوس تجارة
استقال من الحراسات
ومسك اعمال الشركة

اما مرام كانت بتدور على فارس احلامها
كانت بتعيش دور شارلوك هولمز
واللى تحبه لازم يفوق قدراتها

**********************************

تيجى محاكمة شوقى ومراته وابوه
زينة تعترف بجريمتها
وتعترف عل شوقى انه حرضها
وكمان تعترف عليه انه اللى خطط لقتل عمه واخوه

وسعيد يعترف انه قتل مرات جميل

شوقى يتظاهر بالجنون

يتحكم بالاعدام على زينة وسعيد
واحالة شوقى لمستشفى الامراض العقلية

لكن يجد ف الامور جديد
نعيمة تقدم بلاغ فى شوقى
وبتتهمه بالتحريض على قتل اخوها
وانه بيحاول يبتزهم عشان ياخد ارضهم

والنيابة تخطط لمواجهة ما بينهم
ومن غير علم شوقى

وتروح له امه المستشفى
وهو مش معبرها

نعيمة ...
برضو تمشى ورا رغباتك القذرة دى
تخلى ابوك ينام مع مراتك وانت تتفرج
كان ناقص تاخدنى انا وتربطنى جنب مراتك
وتجيب حماك ولا ابنه يغتصبونى

وتفضل تعيد وتزيد
وهو مش مهتم
وبعد ساعة وامه بتهزئ فيه
وجت تمشى ,وقبل ما تخرج تقول...
برضو جالك قلب
تقتل اخوك عشان عنده شوية رحمه ف قلبه

شوقى ...
مجيش تانى هنا
انا مش حاضحى بحياتى عشان جماعة اغبيا
زى ابويا ولا زينة
دى رغبتهم وانا كنت باساعدهم
اما حسام خططت لقتله عشان كان حيفسد نظامنا
مرضيش ان مريم يتاخد نصيبها وكان عايز يهربها
يلا مش عايز اشوف وشك من تانى

وتدخل عليه الشرطة
الزيارة كانت عبارة عن كمين
والطبيب يقرر بصحة قواه العقلية

ويتحدد ميعاد لاعدامهم

.....................

جميل يطلب زيارة سعيد وشوقى

سعيد وشوقى منتظرين فى صالة الزيارة
ومش عارفين مين اللى جاى يزورهم

يتفاجئو بجميل

جميل...
اتق شر من احسنت اليه
عملت لكم نسبة ربح
انتشلتكم من الضياع والفلس اللى كنتو فيه
لكن طمعكم وجشعكم يوصلكم لكدة
تقتلو مراتى
وكنتو عايزين تقتلو بناتى
وتخططو لقتلى
لكن ربنـا عوضنى عن كدة
واكرمنى بولد يشيل اسمى من بعدى
لكن انتو
بعد موتكم مش حتلاقو حد يدفنكم
ولا يتعملكم جنازة
ولا حتلاقو حد يترحم عليكم
ربنـا فوق شايف وسامع
وانتو انجس واوسخ اصناف البشر
بتاجرو ف اجسام محارمكم
ان ربك لبرمصاد

ويسيبهم ويخرج

وبعد اسبوع

يتنفذ فيهم حكم الاعدام
مفيش حد يتقدم ياخد جثثهم
دفنوهم ف مقابر الصدقة
وبعدها على سيرتهم متروحش ليهم الا اللعنة

*******************************
جميل مع عيلته
الكل سعيد
خصوصا ناريمان اللى كانت حامل مرة تانية
مريم اتجوزت من باسم
جوزها مسك ادارة الشركة

اما مرام كانت دخلت كلية الشرطة
واتخرجت وبقت ملازم اول
لحد ما لقيت اللى عرف يشكمها
ووقعت ف حبه
ظابط اقدم منها شوية

خلاصة....
توتة توتة وخلصت الحدوتة

*************** تمت
 
  • عجبني
  • معجبنيش
  • الموضوع ده يدعو للتفكير
التفاعلات: الديبو الشامخ, Mr*B, fares1980 و 20 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
القصه دي شكلها حلو
 
  • عجبني
التفاعلات: حرمان العشق
تم أضافة الجزء الثاني
 
كمل بسرعه
 
..............الجزء الأول

.جميل يدخل غرفة النوم ومعه امرأة

أشار الى السرير وقال
هنا سنكون روحين بجسد واحد


فأرتبكت المرأة وأحمر وجهها خجلا

فمد يده وسحب رأسها وبدأ يمص شفتيها
وتطورت القبلة لتصبح عناقا ساخنا تتحرك فيه الايادي بكل أنحاء الجسد وبدأ يهمس بأذنها بأحلى وأعذب الكلمات
كان يبدأ كل جملة وينهيها بكلمة يازوجتي الحبيبة
وتخدرت كل أعصابها وجلسا على السرير
لانها أحست بساقها لم تعد تحتملان وقوفها
ثم طلب منها ان ينام معها الان
والمرأة تعجبت من جرأته ومن طلبه

فقالت له..
بعد الزواج.. فهذا الآن لايصح

جميل..

هيا يازوجتي وحبيبتي وأم أطفالي في المستقبل
فلم يبقَ سوى شهر أو اثنين ونتزوج
أما اليوم فأريد أن أحتضنك في فراشنا
ولن أتجاوز الخطوط الحمراء
ألا تثقين بي ؟؟؟
فهزت رأسها بخجل وقالت...
موافقة ..بشرط ألا تدخل قضيبك
فمد يده ومددها على السرير

وقال ...
بأنه سوف يمتعها متعة حقيقة لم تذقها في حياتها وأقترب بجسده منها
وهى ترتجف
حتى التصقا ببعضهما
وبدأ يقبلها بلطف وهى تبادله التقبيل
وأخذ يزيد من قوة التقبيل حتى بدأ بمص شفتيها ولحسهما بلسانه وهى تزداد حرارة وأرتعاشا والرغبة بتقبيله ومص لسانه وشفتيه وكانت ممسكة برأسه وتجذبه نحوها وهو واضع يديه على ظهرها يتلمسه وقام ونزع كل ما يلبس عدا لباسه الداخلي

فقالت له وهى مغمضة العينين ..
ماذا تفعل ؟
فقال ...
أن حرارته أرتفعت .فهل حرارتك لم ترتفع ؟

فقلت...

نعم ولكن ؟؟

فمد يده ينزع عنها قميصها وتنورتها
فحاولت الاعتراض
فقال ...
هل يمكن أن تخجل الزوجة من زوجها ؟
وألصق جسده العاري بجسدها الذي أشتعل نارا
وبدأت المرأة تتأوه بصوت عالي آآآه يكفي آآه آآه

ففتح مشابك حمالة صدرها
وبدأ يمص حلمات ثدييها ويحركهما بقوة حتى وضع يده على كسها
وقال ...
هذا هو الكس الذي حلمت به ونزل بفمه يقبل كسها وبدأ بلحسه من خلف الكلوت
والمرأة تتأوه بشدة وتشعر برعشة
وبسوائل تبلل كسها
حسبتها في بادئ الامر من لعاب لسانه
ولكن بعد أن أدخل لسانه بين شفري كسها
بعد أن أزاح الكلوت قليلا
أحست بتلك السوائل تنزل من كسها أكثر
وبدأت الشهوة تزداد عندها

فقالت له...

يكفي يا حبيبي فلم أعد أستحمل هذا
فرجع الى حلمتى صدرها يمصهما ويلحسهما
ولم تشعر الا ويداه تسحبان كلوتها الى الاسفل فتحركت لتنهض فأصطدمت فخذاها بزبه المنتصب الصلب فقد كان قد نزع لباسه وهى في غمرة النشوة ثم بدأ يرفع ساقيها عاليا
و قرب قضيبه على كسها حتى لامسه وبدأ بدفع زبه نحو كسها ببطء حتى ادخل رأسه
ثم اكمل دخوله


فتألمت من دخول زبه وصرخت آآآآآي آآآي أرجوك سأموت من الالم آآآي أأأأأ أأأي

فقال ...
تحملي يا حبيبتي
فلن أدفعه أكثر
وهذا الالم سيزول حالا لأنك خائفة منه
ولان هذه أول مرة وسوف يذهب هذا الالم بعد قليل
ثم اخذ يحركه ببطء في مدخل كسها
ويحك شفري كسها وزنبورها
وهى تشعر بأنه سيغمى عليها من شدة الالم واللذة معا"
فبدأ يدفعه ببطء وهى تصيح آآآه آآآوه آآآي يكفي يا جميل آآآآي
وبدأت تدفعه عن جسمها لابعاده عنها
ولكن ليس بالقوة التي يمكنها أن تزيحه
فقد كنت منتشية ومخدرة الاوصال لابعد الحدود
وأستمر بأدخاله في كسها حتى أدخله بكامله
وهى تتأوه ثم أنزل ساقيها من على كتفيه
ونام على بطنها وبدأ يدخل زبه ويخرجه بسرعه
وهى تصرخ من الالم الشديد وهو يمسك بنهديها اثناء ما كان يحرك زبه داخل كسها وهى تصرخ آي آآآآي آآآآآآآآي أووووه آآآي آي
ثم اخرج زبه بكامله وهو لا زال صلبا ورفع أحدى ساقيها ووضعها على كتفه ثم أدخل زبه في كسها مرة ثانية ولكن هذه المرة لم تشعر بألم كالمرة الاولى وأنما بنشوة عارمة فأحتضنته بكلتا يديها
وهى تصيح أأأوه أأأأه
فقد بدأت اللذة تسري في جسدها وتجعلها ترتعش
ثم أخذ يحركه بسرعه دفعا وسحبا حتى أحست به يقذف ذلك المني الدافئ داخل كسها بدفقات سريعة
حسبت أنه سيلان فيضان منه
ثم هدأ جسده فوقها

قالت له
لماذا قذفت في رحمي ؟
فقد أحبل الان
فقال لا عليك فقريبا سوف نتزوج ما ان تنتهى مريم
من امتحاناتها

واستلقى على السرير بعد أن أرتخى زبه وخرج
وذهبت المرأة الى الحمام ونظفت كسها من الدم
ومن بقايا منيه الملتصق بأشفار كسها
وعادت اليه ولما دخلت عليه وهو مستلقي نظر اليها
وقال ....
حبيبتي متى موعد دورتك الشهرية ؟؟

فقالت له ...
لقد انتهت أول أمس

فضحك فأستغربت

وقالت له..

لماذا تضحك ؟

فقال ...
تعالي بجنابي قبل أن ترتدي ملابسك وسأخبرك لماذا فتمددت بجانبه ووضع يده تحت رأسها يقبلها من وجهها وخدودها ويداعب حلمات صدرها

وقال...
باقى على عودة مريم من المدرسة نحو ساعتين
خلالها سأقذف في كسك أكثر من مرتين

وعاد ركوبها مرة اخرى
حتى انقضت لاكثر من ساعة
بعدها دخلا للاغتسال وخرجو من البيت

واصبح جميل والمرأة كل عدة ايام
يأتون فى غياب مريم
واستمر الوضع لشهرين الا قليلا

........................

مريم توفت امها منذ سنة تقريبا
فى يوم حزين مأساوى
كنت تعلم بنتها قيادة السيارة
وهناك حدث للسيارة حادث ما

...........................
رجعت مريم من المدرسة
كان اخر يوم فى امتحاناتها

كانت تريد بعض المال
ولكن ابوها غير موجود
فدخلت لغرفة والدها تفتش فى ادراجه
حتى عثرت على حقيبة تخص ابيها
فصرخت بقوة واخذت تهذى بكلام غير معروف
بيخبى الفلوس فين

وبعد ساعة من الجنون
القت كتبها جانبا
وغسلت وجهها من الدموع

هناك من يطرق الباب بشدة
وبعد ان فتحت
كان هناك اربعة رجال غير حشد خلفهم

يحملون ابيها
ولكن جثة هامدة
فقد خبطته سيارة مسرعة امام المنزل
ولم يتم العثور على الفاعل

الشرطة تأتى إليها
وهى لا تعرف شيئا ولا تتهم احدا
خصوصا بعد ان ادلى بعض الشهود
عن تعمد سائق السيارة على دهسه بعد الاصطدام

بعد الجنازة والدفن
انزوت مريم فى البيت لا تعرف ما تفعل
وضعت رأسها بين ركبتيها واخذت تبكى

.................

سعيد منصور الكومى
شقيق جميل والد مريم وشريك معاه
كان معه شركة تصدير ومصنع منتجات غذائية ومعلبات
وكانت الشراكة بنسبة 67 % لجميل و33 % لسعيد
وايضا 30 فدان تخص جميل وحده
وكانت تزرع المنتجات للمصنع

......................

فى منزل سعيد الكومى

نعيمة...
بص يا حسام يا ابنى
ابوك بيقول لك انت لازم تتجوز بنت عمك مريم
مش حينفع نسيبها كدة تعيش لوحديها

حسام...
وانتو ليه تجبرونى اتجوز واحدة مش باحبها
ولا عمرى اتعاملت معاها
ثم فيه فرق سنين ما بينى وبينها

نعيمة ام حسام...
دى اوامر ابوك
واللى يقوله ابوك لازم يتنفذ يا ولدى

حسام...
دى مش عيشة دى
انا قرفت من البيت واللى فيه

نعيمة....
تروح دلوقتى تنزل مصر وتجيبها ف ايدك
متعصاش كلام ابوك

حسام...
ما هو باين عليها ايام شكلها مهببة بقطران اسود

......................
مريم كانت بتبكى وتفتكر ابوها
وقبله امها واختها اللى اتوفو
امها واختها كانو فى عربيتهم
ووقتها دهستهم نص نقل
وبرضو معرفوش يوصلو للفاعل
وهى فى عز حزنها
تتفاجئ بابن خالتها الخبيث قصادها واقف
دخل ازاى مش عارفة

مريم...
انت دخلت ازاى يا باسم
وليه متضربش الجرس ولا تخبط الباب

باسم ...
حبيت اعملهالك مفاجأة

مريم ...
مفاجأة ايه ولا نيلة ايه
انا اصلا مش عايزة اشوف شكلك من اساسه
انسان زبالة زيك مش عايزة اشوفه ولا اعرفه

باسم...
انا طلبت يدك مرتين قبل كدة وانت رفضت
والمرة اللى فاتت ابوك لحقك وخلصك من ايدى
لكن المرة دى مش حاسيبك تهربى
حانام معاك يعنى حانام معاك
وبعدها غصب عنك حتتجوزينى

مريم حبت تجرى لحد الباب وتخرج للشارع
لكن باسم لحقها وشدها من القميص
والقميص طلع ف ايده
وبقت بالسونتيان الصغيرة وبنطلون البيجاما
وراح كابس عليها وهى تصرخ

.................

...............

الجزء الثانى
.
.
.





لسه حيفك حزام بنطلونه ويكبس عليها
يلاقى واحد بيضربه فى بواضينه
ويمسك ايديه ويضربه ف وشه وهاتك يا ضرب
تجى ام باسم تجرى بعد ما سمعت صراخه
وبتحاول تسحب ابنها من ايديه

الام...
ابنى حرام عليك
جاى يطمن على بنت خالته ويشوف لو محتاجة حاجة

حسام...
لو شفت ابنك قرب ناحية مريم مرة تانية ولو صدفة
ابقى جهزى لدفنته

الست تاخد ابنها وتجرى
خصوصا المكان بقى مليان بحرس خاص

ويقول لمريم ..
جهزى حاجتك حتيجى تعيشى معانا..

مريم ...
لا انا حاعيش هنا ف بيت اهلى
مقدرش اعيش بعيد عنهم

حسام...
خلصى باقولك ويروح ضاربها بقلم يغمى عليها

بعد ما توفق يجرها لاوضتها
يلا لمى هدومك ولا اسحبك كدة عريانة

تدخل مريم وهى بتبكى
تلم هدومها واى حاجة حتحتاجها

مريم بتفكر مع نفسها
( اكيد الكل طمعان فى الورث ...لكن اللى متعرفهوش مريم حتوريكم الويل ومحدش حيقدر ياخد حاجة )

بعدما لبست وحضرت شنطتها سحبها ورماها ف العربية
ووصل بيها لبيت العيلة

اول ما وصلت هناك
كان ف استقبالها عمها سعيد ومراته نعيمة
وابن عمها الكبير شوقى ومراته زينة

مريم كانت متخيلة انهم حياخدوها بالاحضان

سعيد...
يلا جهزى نفسك حتتجوزى حسام يوم الخميس
اعملى حسابك عشان تعملى توكيل للمحامى
عشان يحول حصة المرحوم ابوك من المصنع والارض باسمك عشان بعدها جوزك يديره

شوقى...
خديها يا زينة على اوضة الخدم تقعد هناك

حسام...
وليه اوضة الخدم يا شوقى

شوقى...
انت تسمع وتقول حاضر ..ما تناقش كلامنا

سعيد...
خلصو قبل ما يوصل المحامى

مريم...
وانا ايه اللى يجبرنى اعمل كدة

شوقى ...
انت لسة مكملتيش 18 سنة
القانون هو اللى بيجبرك
خلصى بدل ما اقلب للوش التانى

اخدتها زينة مرات شوقى لاوضة زبالة
وقالت لها انت حتعيشى هنا دلوقتى
لحد ما تتجوزى حسام

مريم...
ازاى اعيش هنا فى اوضة الغلة والدقيق
اومال عايزينى اتجوز حسام ليه
مش المفروض

زينة...
مفيش حاجة اسمها المفروض
انت حتشتغلى شغل البيت
يعنى خدامة عندنا
وده كلام عمك واولاد عمك

مريم...
وازاى حسام يوافق انى اشتغل خدامة

زينة...
ليه انت فاكرة انك حتتجوزيه بجد
لا فوقى واعرفى حقيقتك
من النهردة انت خدامة
وزعقت فى مريم اللى اترعبت منها
وراحت قعدت فى ركن ف الاوضة من غير نطق

باتت الليلة من غير اكل
حبسوها فى الاوضة

تانى يوم اخدوها للبيت

سعيد...
ده المحامى
حتمضى على ورق وتروحى معاه تعملى توكيل رسمى
عشان نعرف تشغل المصنع والشركة

مريم...
الاول اشوف الورق فيه ايه
وبعدين انا مكملتش 18 سنة ازاى اعمل توكيل

شوقى....
انت تعملى اللى نقولك عليه من غير كلام
انا باحذرك
هى مش ناقصة وجع دماغ
خلصى وامضى
وجهزو العربية عشان تروح تعمل التوكيل

وخلال ساعتين
كانو عملو كل اللى قالو عليه
واتعمل توكيل عام منها

تانى يوم المحامى عمل وصاية لعمها
وبالتوكيل اللى معاه
المصنع والشركة والارض بقت تحت تصرفه

...........

بالليل شوقى مع مراته زينة
زينة...
نويت على ايه مع مريم يا شوقى

شوقى ...
حابقى افهمك بعدين
خلينا نشوف حالنا دلوقت


قعد جنبها
انت هيجانه علي الاخر مش كدة


يمشي ايده علي فخدها لحد ما وصلت لكسها
لقيها مش لابسه كلسون وكسها غرقان

يفرك صوابعه في كسها
فك حزام بنطلونه
زينة قلعت وكانت لابسة سونتيان وبس وقلعتها
نزلت قلعت شوقى الجزمة والشراب
وراحت تمصمص صوابع رجليه

شوقى لف الحزام على ايده
زينة حطت الكلوت فى بوقها
وربطت عليه برباط مخصوص
ونزل شوقى عليها بالحزام
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم مش طالع
وكل شوية يزيد من قوة ضرب الحزام
يقوم ويجيب سلم مطبخ موجود فى الاوضة معاه
يطلع عليه ف نص الاوضة
يركب حبل فى قنش فى سقف الاوضة
يربط ايدين زينة ويشد الحبل
زينة يدوب محصلة الارض بطراطيف صوابع رجليها
شوقى يقوم يقلع هدومه
يطلع شنطة من الدولاب
يطلع منه كرباج ويركنه قدامها
يطلع ازبار صناعية بتشتغل هزاز بالكهربا
ويجيب مشابك غسيل
وقنشات بتوع بطاريات عربية

يجيب زب اسود كبير صناعى
ويدكه ف كسها مرة واحدة
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم
ويجيب الزب التانى ورزعه فى خرم طيزها
يجيب مشبك غسيل ويسحب بيه زنبورها
ومشبك فى كل جنب من كسها
ويسحب حلمات بزازها بمشابك بطارية العربية
ويشغل هزاز الازبار الصناعية
زينة جسمها يتهز من كل حتة
يمسك الكرباج ويضرب على طيازها
زينة بتبكى بدموعها
وبعد دقيقتين من ضرب الكرباج
يروح يوصل كهربا 110 فولت
ويكهرب بزازها
زينة تشخ على نفسها وهى بتتهز

لحد دلوقت زب شوقى موقفش ولا اتهز

ويعد ما خلاص زينة كان حيغمى عليها
يفصل عنها الكهربا والهزاز
يفك الحبل عنها
ويفك رباط بقها
وينزلها تمص زبه الا موقفش اصلا
وبعد دقيقة
كان بق زينة مص شوية صغيرة من لبنه
ومن غير ما يقوم زبه
اصله عنده ضعف جنسى وزبه مش بيقوم
يسحب كل حاجة من جسم زينة
يرميها ع السرير
يدخل ابوه عريان
ويدخل يكمل على زينة نيك
وشوقى بيضرب ابو ه بالكرباج على خفيف
لحد ما يفضيهم على بطنها
ويرجع من حيث اتى


..........................
حسام مع نفسه بيفكر
هو لامتى حافضل اقول نعم وحاضر
لامتى حاسكت على اعمال الشياطين دول
وذنبها ايه مريم تعيش الذل ده
انا لازم اشوف طريقة نهرب من جبروتهم
ونبعد عن البلد واللى فيها
اخدو اللى عايزينه منها
ونزل وهو بيبص حواليه
لحد ما وصل الاوضة اللى فيها مريم

حسام...بصوت واطى
يا مريم

مريم...
ايوة مين برة

حسام ..
انا حسام
اعملى حسابك بكرة فى اى فرصة حنهرب م الجحيم ده

مريم...
وازاى حاعرف اخرج من هنا
وليه عايزنى اهرب

حسام...
لو قعدت هنا حتعيشى ف الذل طول عمرك

مريم...
مش انت اللى سحبتنى من بيتنا
وقلت لازم تعيشى معانا

حسام...
كانو حيموتوك زى ما عملو...
استنى انا سامع صوت رجلين
بكرة حاكلمك من تانى

زينة كانت سمعت كل حاجة
وطلعت لشوقى وقالت له على كل اللى حصل

.................
الصبح
باب حسام بيخبط

حسام يقوم من النوم على التخبيط
يفتح الباب يلاقى زينة

حسام...
خير ع الصبح كدة فيه ايه

زينة....
جبت لك الفطار
بنعمل ف المطبخ عشان فرحك
ومش حنعرف نجهز لحد افطار من تانى
كلهم فطرو

حسام...
ومريم فطرت

زينة...
اكيد فطرت من بدرى
وحتشتغل معانا فى تجهيز الطلبات

حسام ياخد الاكل وزينة تنزل

مريم كانت فى المخزن مربوطة المرة دى

بعد ساعة حسام اخد عربيته ورايح المصنع
اصله شغال ف المصنع وماسك ادارة قسم الانتاج

وهو ف الطريق
يحس بدوخة
حب يوقف العربية
العربية موقفتش ..الفرامل مش شغالة
حسام اغمى عليه
العربية نزلت النيل وغرقت

بعد ساعتين
فرق الانقاذ طلعت العربية
حسام كان جثة هامدة
وكان رابط حزام الامان كمان


............................
ايه كمية العنف و الغل ديه؟ اذا كانت البداية كده الباقي هيكون ايه؟
 
ايه كمية العنف و الغل ديه؟ اذا كانت البداية كده الباقي هيكون ايه؟
التالت حتلاقيه فى التعليقات كمان دقايق
 
تم أضافة الجزء الثالث
 
..............الجزء الأول

.جميل يدخل غرفة النوم ومعه امرأة

أشار الى السرير وقال
هنا سنكون روحين بجسد واحد


فأرتبكت المرأة وأحمر وجهها خجلا

فمد يده وسحب رأسها وبدأ يمص شفتيها
وتطورت القبلة لتصبح عناقا ساخنا تتحرك فيه الايادي بكل أنحاء الجسد وبدأ يهمس بأذنها بأحلى وأعذب الكلمات
كان يبدأ كل جملة وينهيها بكلمة يازوجتي الحبيبة
وتخدرت كل أعصابها وجلسا على السرير
لانها أحست بساقها لم تعد تحتملان وقوفها
ثم طلب منها ان ينام معها الان
والمرأة تعجبت من جرأته ومن طلبه

فقالت له..
بعد الزواج.. فهذا الآن لايصح

جميل..

هيا يازوجتي وحبيبتي وأم أطفالي في المستقبل
فلم يبقَ سوى شهر أو اثنين ونتزوج
أما اليوم فأريد أن أحتضنك في فراشنا
ولن أتجاوز الخطوط الحمراء
ألا تثقين بي ؟؟؟
فهزت رأسها بخجل وقالت...
موافقة ..بشرط ألا تدخل قضيبك
فمد يده ومددها على السرير

وقال ...
بأنه سوف يمتعها متعة حقيقة لم تذقها في حياتها وأقترب بجسده منها
وهى ترتجف
حتى التصقا ببعضهما
وبدأ يقبلها بلطف وهى تبادله التقبيل
وأخذ يزيد من قوة التقبيل حتى بدأ بمص شفتيها ولحسهما بلسانه وهى تزداد حرارة وأرتعاشا والرغبة بتقبيله ومص لسانه وشفتيه وكانت ممسكة برأسه وتجذبه نحوها وهو واضع يديه على ظهرها يتلمسه وقام ونزع كل ما يلبس عدا لباسه الداخلي

فقالت له وهى مغمضة العينين ..
ماذا تفعل ؟
فقال ...
أن حرارته أرتفعت .فهل حرارتك لم ترتفع ؟

فقلت...

نعم ولكن ؟؟

فمد يده ينزع عنها قميصها وتنورتها
فحاولت الاعتراض
فقال ...
هل يمكن أن تخجل الزوجة من زوجها ؟
وألصق جسده العاري بجسدها الذي أشتعل نارا
وبدأت المرأة تتأوه بصوت عالي آآآه يكفي آآه آآه

ففتح مشابك حمالة صدرها
وبدأ يمص حلمات ثدييها ويحركهما بقوة حتى وضع يده على كسها
وقال ...
هذا هو الكس الذي حلمت به ونزل بفمه يقبل كسها وبدأ بلحسه من خلف الكلوت
والمرأة تتأوه بشدة وتشعر برعشة
وبسوائل تبلل كسها
حسبتها في بادئ الامر من لعاب لسانه
ولكن بعد أن أدخل لسانه بين شفري كسها
بعد أن أزاح الكلوت قليلا
أحست بتلك السوائل تنزل من كسها أكثر
وبدأت الشهوة تزداد عندها

فقالت له...

يكفي يا حبيبي فلم أعد أستحمل هذا
فرجع الى حلمتى صدرها يمصهما ويلحسهما
ولم تشعر الا ويداه تسحبان كلوتها الى الاسفل فتحركت لتنهض فأصطدمت فخذاها بزبه المنتصب الصلب فقد كان قد نزع لباسه وهى في غمرة النشوة ثم بدأ يرفع ساقيها عاليا
و قرب قضيبه على كسها حتى لامسه وبدأ بدفع زبه نحو كسها ببطء حتى ادخل رأسه
ثم اكمل دخوله


فتألمت من دخول زبه وصرخت آآآآآي آآآي أرجوك سأموت من الالم آآآي أأأأأ أأأي

فقال ...
تحملي يا حبيبتي
فلن أدفعه أكثر
وهذا الالم سيزول حالا لأنك خائفة منه
ولان هذه أول مرة وسوف يذهب هذا الالم بعد قليل
ثم اخذ يحركه ببطء في مدخل كسها
ويحك شفري كسها وزنبورها
وهى تشعر بأنه سيغمى عليها من شدة الالم واللذة معا"
فبدأ يدفعه ببطء وهى تصيح آآآه آآآوه آآآي يكفي يا جميل آآآآي
وبدأت تدفعه عن جسمها لابعاده عنها
ولكن ليس بالقوة التي يمكنها أن تزيحه
فقد كنت منتشية ومخدرة الاوصال لابعد الحدود
وأستمر بأدخاله في كسها حتى أدخله بكامله
وهى تتأوه ثم أنزل ساقيها من على كتفيه
ونام على بطنها وبدأ يدخل زبه ويخرجه بسرعه
وهى تصرخ من الالم الشديد وهو يمسك بنهديها اثناء ما كان يحرك زبه داخل كسها وهى تصرخ آي آآآآي آآآآآآآآي أووووه آآآي آي
ثم اخرج زبه بكامله وهو لا زال صلبا ورفع أحدى ساقيها ووضعها على كتفه ثم أدخل زبه في كسها مرة ثانية ولكن هذه المرة لم تشعر بألم كالمرة الاولى وأنما بنشوة عارمة فأحتضنته بكلتا يديها
وهى تصيح أأأوه أأأأه
فقد بدأت اللذة تسري في جسدها وتجعلها ترتعش
ثم أخذ يحركه بسرعه دفعا وسحبا حتى أحست به يقذف ذلك المني الدافئ داخل كسها بدفقات سريعة
حسبت أنه سيلان فيضان منه
ثم هدأ جسده فوقها

قالت له
لماذا قذفت في رحمي ؟
فقد أحبل الان
فقال لا عليك فقريبا سوف نتزوج ما ان تنتهى مريم
من امتحاناتها

واستلقى على السرير بعد أن أرتخى زبه وخرج
وذهبت المرأة الى الحمام ونظفت كسها من الدم
ومن بقايا منيه الملتصق بأشفار كسها
وعادت اليه ولما دخلت عليه وهو مستلقي نظر اليها
وقال ....
حبيبتي متى موعد دورتك الشهرية ؟؟

فقالت له ...
لقد انتهت أول أمس

فضحك فأستغربت

وقالت له..

لماذا تضحك ؟

فقال ...
تعالي بجنابي قبل أن ترتدي ملابسك وسأخبرك لماذا فتمددت بجانبه ووضع يده تحت رأسها يقبلها من وجهها وخدودها ويداعب حلمات صدرها

وقال...
باقى على عودة مريم من المدرسة نحو ساعتين
خلالها سأقذف في كسك أكثر من مرتين

وعاد ركوبها مرة اخرى
حتى انقضت لاكثر من ساعة
بعدها دخلا للاغتسال وخرجو من البيت

واصبح جميل والمرأة كل عدة ايام
يأتون فى غياب مريم
واستمر الوضع لشهرين الا قليلا

........................

مريم توفت امها منذ سنة تقريبا
فى يوم حزين مأساوى
كنت تعلم بنتها قيادة السيارة
وهناك حدث للسيارة حادث ما

...........................
رجعت مريم من المدرسة
كان اخر يوم فى امتحاناتها

كانت تريد بعض المال
ولكن ابوها غير موجود
فدخلت لغرفة والدها تفتش فى ادراجه
حتى عثرت على حقيبة تخص ابيها
فصرخت بقوة واخذت تهذى بكلام غير معروف
بيخبى الفلوس فين

وبعد ساعة من الجنون
القت كتبها جانبا
وغسلت وجهها من الدموع

هناك من يطرق الباب بشدة
وبعد ان فتحت
كان هناك اربعة رجال غير حشد خلفهم

يحملون ابيها
ولكن جثة هامدة
فقد خبطته سيارة مسرعة امام المنزل
ولم يتم العثور على الفاعل

الشرطة تأتى إليها
وهى لا تعرف شيئا ولا تتهم احدا
خصوصا بعد ان ادلى بعض الشهود
عن تعمد سائق السيارة على دهسه بعد الاصطدام

بعد الجنازة والدفن
انزوت مريم فى البيت لا تعرف ما تفعل
وضعت رأسها بين ركبتيها واخذت تبكى

.................

سعيد منصور الكومى
شقيق جميل والد مريم وشريك معاه
كان معه شركة تصدير ومصنع منتجات غذائية ومعلبات
وكانت الشراكة بنسبة 67 % لجميل و33 % لسعيد
وايضا 30 فدان تخص جميل وحده
وكانت تزرع المنتجات للمصنع

......................

فى منزل سعيد الكومى

نعيمة...
بص يا حسام يا ابنى
ابوك بيقول لك انت لازم تتجوز بنت عمك مريم
مش حينفع نسيبها كدة تعيش لوحديها

حسام...
وانتو ليه تجبرونى اتجوز واحدة مش باحبها
ولا عمرى اتعاملت معاها
ثم فيه فرق سنين ما بينى وبينها

نعيمة ام حسام...
دى اوامر ابوك
واللى يقوله ابوك لازم يتنفذ يا ولدى

حسام...
دى مش عيشة دى
انا قرفت من البيت واللى فيه

نعيمة....
تروح دلوقتى تنزل مصر وتجيبها ف ايدك
متعصاش كلام ابوك

حسام...
ما هو باين عليها ايام شكلها مهببة بقطران اسود

......................
مريم كانت بتبكى وتفتكر ابوها
وقبله امها واختها اللى اتوفو
امها واختها كانو فى عربيتهم
ووقتها دهستهم نص نقل
وبرضو معرفوش يوصلو للفاعل
وهى فى عز حزنها
تتفاجئ بابن خالتها الخبيث قصادها واقف
دخل ازاى مش عارفة

مريم...
انت دخلت ازاى يا باسم
وليه متضربش الجرس ولا تخبط الباب

باسم ...
حبيت اعملهالك مفاجأة

مريم ...
مفاجأة ايه ولا نيلة ايه
انا اصلا مش عايزة اشوف شكلك من اساسه
انسان زبالة زيك مش عايزة اشوفه ولا اعرفه

باسم...
انا طلبت يدك مرتين قبل كدة وانت رفضت
والمرة اللى فاتت ابوك لحقك وخلصك من ايدى
لكن المرة دى مش حاسيبك تهربى
حانام معاك يعنى حانام معاك
وبعدها غصب عنك حتتجوزينى

مريم حبت تجرى لحد الباب وتخرج للشارع
لكن باسم لحقها وشدها من القميص
والقميص طلع ف ايده
وبقت بالسونتيان الصغيرة وبنطلون البيجاما
وراح كابس عليها وهى تصرخ

.................

...............

الجزء الثانى
.
.
.





لسه حيفك حزام بنطلونه ويكبس عليها
يلاقى واحد بيضربه فى بواضينه
ويمسك ايديه ويضربه ف وشه وهاتك يا ضرب
تجى ام باسم تجرى بعد ما سمعت صراخه
وبتحاول تسحب ابنها من ايديه

الام...
ابنى حرام عليك
جاى يطمن على بنت خالته ويشوف لو محتاجة حاجة

حسام...
لو شفت ابنك قرب ناحية مريم مرة تانية ولو صدفة
ابقى جهزى لدفنته

الست تاخد ابنها وتجرى
خصوصا المكان بقى مليان بحرس خاص

ويقول لمريم ..
جهزى حاجتك حتيجى تعيشى معانا..

مريم ...
لا انا حاعيش هنا ف بيت اهلى
مقدرش اعيش بعيد عنهم

حسام...
خلصى باقولك ويروح ضاربها بقلم يغمى عليها

بعد ما توفق يجرها لاوضتها
يلا لمى هدومك ولا اسحبك كدة عريانة

تدخل مريم وهى بتبكى
تلم هدومها واى حاجة حتحتاجها

مريم بتفكر مع نفسها
( اكيد الكل طمعان فى الورث ...لكن اللى متعرفهوش مريم حتوريكم الويل ومحدش حيقدر ياخد حاجة )

بعدما لبست وحضرت شنطتها سحبها ورماها ف العربية
ووصل بيها لبيت العيلة

اول ما وصلت هناك
كان ف استقبالها عمها سعيد ومراته نعيمة
وابن عمها الكبير شوقى ومراته زينة

مريم كانت متخيلة انهم حياخدوها بالاحضان

سعيد...
يلا جهزى نفسك حتتجوزى حسام يوم الخميس
اعملى حسابك عشان تعملى توكيل للمحامى
عشان يحول حصة المرحوم ابوك من المصنع والارض باسمك عشان بعدها جوزك يديره

شوقى...
خديها يا زينة على اوضة الخدم تقعد هناك

حسام...
وليه اوضة الخدم يا شوقى

شوقى...
انت تسمع وتقول حاضر ..ما تناقش كلامنا

سعيد...
خلصو قبل ما يوصل المحامى

مريم...
وانا ايه اللى يجبرنى اعمل كدة

شوقى ...
انت لسة مكملتيش 18 سنة
القانون هو اللى بيجبرك
خلصى بدل ما اقلب للوش التانى

اخدتها زينة مرات شوقى لاوضة زبالة
وقالت لها انت حتعيشى هنا دلوقتى
لحد ما تتجوزى حسام

مريم...
ازاى اعيش هنا فى اوضة الغلة والدقيق
اومال عايزينى اتجوز حسام ليه
مش المفروض

زينة...
مفيش حاجة اسمها المفروض
انت حتشتغلى شغل البيت
يعنى خدامة عندنا
وده كلام عمك واولاد عمك

مريم...
وازاى حسام يوافق انى اشتغل خدامة

زينة...
ليه انت فاكرة انك حتتجوزيه بجد
لا فوقى واعرفى حقيقتك
من النهردة انت خدامة
وزعقت فى مريم اللى اترعبت منها
وراحت قعدت فى ركن ف الاوضة من غير نطق

باتت الليلة من غير اكل
حبسوها فى الاوضة

تانى يوم اخدوها للبيت

سعيد...
ده المحامى
حتمضى على ورق وتروحى معاه تعملى توكيل رسمى
عشان نعرف تشغل المصنع والشركة

مريم...
الاول اشوف الورق فيه ايه
وبعدين انا مكملتش 18 سنة ازاى اعمل توكيل

شوقى....
انت تعملى اللى نقولك عليه من غير كلام
انا باحذرك
هى مش ناقصة وجع دماغ
خلصى وامضى
وجهزو العربية عشان تروح تعمل التوكيل

وخلال ساعتين
كانو عملو كل اللى قالو عليه
واتعمل توكيل عام منها

تانى يوم المحامى عمل وصاية لعمها
وبالتوكيل اللى معاه
المصنع والشركة والارض بقت تحت تصرفه

...........

بالليل شوقى مع مراته زينة
زينة...
نويت على ايه مع مريم يا شوقى

شوقى ...
حابقى افهمك بعدين
خلينا نشوف حالنا دلوقت


قعد جنبها
انت هيجانه علي الاخر مش كدة


يمشي ايده علي فخدها لحد ما وصلت لكسها
لقيها مش لابسه كلسون وكسها غرقان

يفرك صوابعه في كسها
فك حزام بنطلونه
زينة قلعت وكانت لابسة سونتيان وبس وقلعتها
نزلت قلعت شوقى الجزمة والشراب
وراحت تمصمص صوابع رجليه

شوقى لف الحزام على ايده
زينة حطت الكلوت فى بوقها
وربطت عليه برباط مخصوص
ونزل شوقى عليها بالحزام
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم مش طالع
وكل شوية يزيد من قوة ضرب الحزام
يقوم ويجيب سلم مطبخ موجود فى الاوضة معاه
يطلع عليه ف نص الاوضة
يركب حبل فى قنش فى سقف الاوضة
يربط ايدين زينة ويشد الحبل
زينة يدوب محصلة الارض بطراطيف صوابع رجليها
شوقى يقوم يقلع هدومه
يطلع شنطة من الدولاب
يطلع منه كرباج ويركنه قدامها
يطلع ازبار صناعية بتشتغل هزاز بالكهربا
ويجيب مشابك غسيل
وقنشات بتوع بطاريات عربية

يجيب زب اسود كبير صناعى
ويدكه ف كسها مرة واحدة
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم
ويجيب الزب التانى ورزعه فى خرم طيزها
يجيب مشبك غسيل ويسحب بيه زنبورها
ومشبك فى كل جنب من كسها
ويسحب حلمات بزازها بمشابك بطارية العربية
ويشغل هزاز الازبار الصناعية
زينة جسمها يتهز من كل حتة
يمسك الكرباج ويضرب على طيازها
زينة بتبكى بدموعها
وبعد دقيقتين من ضرب الكرباج
يروح يوصل كهربا 110 فولت
ويكهرب بزازها
زينة تشخ على نفسها وهى بتتهز

لحد دلوقت زب شوقى موقفش ولا اتهز

ويعد ما خلاص زينة كان حيغمى عليها
يفصل عنها الكهربا والهزاز
يفك الحبل عنها
ويفك رباط بقها
وينزلها تمص زبه الا موقفش اصلا
وبعد دقيقة
كان بق زينة مص شوية صغيرة من لبنه
ومن غير ما يقوم زبه
اصله عنده ضعف جنسى وزبه مش بيقوم
يسحب كل حاجة من جسم زينة
يرميها ع السرير
يدخل ابوه عريان
ويدخل يكمل على زينة نيك
وشوقى بيضرب ابو ه بالكرباج على خفيف
لحد ما يفضيهم على بطنها
ويرجع من حيث اتى


..........................
حسام مع نفسه بيفكر
هو لامتى حافضل اقول نعم وحاضر
لامتى حاسكت على اعمال الشياطين دول
وذنبها ايه مريم تعيش الذل ده
انا لازم اشوف طريقة نهرب من جبروتهم
ونبعد عن البلد واللى فيها
اخدو اللى عايزينه منها
ونزل وهو بيبص حواليه
لحد ما وصل الاوضة اللى فيها مريم

حسام...بصوت واطى
يا مريم

مريم...
ايوة مين برة

حسام ..
انا حسام
اعملى حسابك بكرة فى اى فرصة حنهرب م الجحيم ده

مريم...
وازاى حاعرف اخرج من هنا
وليه عايزنى اهرب

حسام...
لو قعدت هنا حتعيشى ف الذل طول عمرك

مريم...
مش انت اللى سحبتنى من بيتنا
وقلت لازم تعيشى معانا

حسام...
كانو حيموتوك زى ما عملو...
استنى انا سامع صوت رجلين
بكرة حاكلمك من تانى

زينة كانت سمعت كل حاجة
وطلعت لشوقى وقالت له على كل اللى حصل

.................
الصبح
باب حسام بيخبط

حسام يقوم من النوم على التخبيط
يفتح الباب يلاقى زينة

حسام...
خير ع الصبح كدة فيه ايه

زينة....
جبت لك الفطار
بنعمل ف المطبخ عشان فرحك
ومش حنعرف نجهز لحد افطار من تانى
كلهم فطرو

حسام...
ومريم فطرت

زينة...
اكيد فطرت من بدرى
وحتشتغل معانا فى تجهيز الطلبات

حسام ياخد الاكل وزينة تنزل

مريم كانت فى المخزن مربوطة المرة دى

بعد ساعة حسام اخد عربيته ورايح المصنع
اصله شغال ف المصنع وماسك ادارة قسم الانتاج

وهو ف الطريق
يحس بدوخة
حب يوقف العربية
العربية موقفتش ..الفرامل مش شغالة
حسام اغمى عليه
العربية نزلت النيل وغرقت

بعد ساعتين
فرق الانقاذ طلعت العربية
حسام كان جثة هامدة
وكان رابط حزام الامان كمان


............................

الجزء الثالث



بعد وفاة حسام
وتقرير الطبيب الشرعى يؤكد ان الراحل كان يستعمل بعض الحبوب اثرت على تركيزه
وان الفرامل اتقطعت فى الطريق
وان الأمر كان حادثا

امه وابوه كانو ف حالة حزن
وزينة رمت مريم ف المخزن وقفلت عليها
وهناك مريم كانت بتبكى
مش على حالها ولكن بتبكى على موت حسام
وانه كان ناوى يساعدها
وكان حيقول لها كلام عن اهله
وفكرت وقالت لازم اهله السبب فى موته
واكيد فيه اسرار كتير فى العيلة الوسخة دى

عاشت مريم وهى محبوسة
وبيرمولها الفتات
وبعد شهرين
جاتها مرات شوقى زينة

زينة...
يلا تعالى نجهزك
فيه ناس جاية تخطبك لابنهم

مريم...
هو انا مبقاش ليا لزمة ولا ايه
بقيت خدامة عندكم وانا صاحبة المال والمصانع

وقبل ما تكمل
كف زينة كان بيعلم على وشها


شوقى ...
خلصى يا كلبة البسى
مش تحمدى ربنـا حنسترك ونجوزك
وحتشوفى لقمة حلوة وهدوم زينة
ولا انت عاجباكى العيشة المرة دى


ولما زينة سالته عن العريس وبيشتغل ايه؟

شوقى. ..
العريس ابن عين اعيان البلد
ابو العريس عنده اراضي زراعية وبيوت
ومصانع ملابس جاهزة والفلوس في البنوك كمان
من الاخر عنده ثروة كبيرة وحيورث الثروة دي عنه اولاده التلاتة
اتنين منهم متجوزين والتالت هو العريس
ومفيش احفاد
واللى حتجيب له حفيد حيكتب لها مصنع باسمها
وهى حتبقى ست البيت الآمرة الناهية
وانت يا مريم
ان مجبتيش حفيد له
انا حاقتلك بايدى
لازم المصنع خلال سنة يبقى تحت ايدى
فاهمة ولا مش فاهمة

وفضلت زينة تجهز العروسة


وبالفعل لبسوها وزينوها
وحضر ابو العريس ومعه اولاده.

وزينة خرجتها تقدم الحاجة الساقعة لابو العريس واولاده..
وبالفعل طلعت علي مضض
قدم الحاجة الساقعة ورجعت

الجزء الثانى
.
وقال والد العريس
نعمل الدخلة يوم الخميس
بس ع الضيق عشان وفاة اخويا مكملتش سنة

ومريم كانت بتاخدها الافكار شمال ويمين
اشمعنى انا يجوزونى لمصلحتهم
واتكسر خاطرها ونامت ليلتها حزينة
ومقهورة على حالها..

وقالت اشوف الجواز
عشان اخلص من ذل عمى وعياله ومرت شوقى
والحرمان اللي انا عايشة فيه
و على راي المثل
ايه رماك ع المر
المهم مفيش اسبوعين كان نفس الرجل واولاده
والمأذون وصل
وكتبو الكتابة وطلعت بطاقتها وراحت مضيت
واخدت شنطتها فيهاهدومها وحاجات تانية..
وبتحمد ربنـا انهم محاولوش ولا مرة يفتشو شنطتها

المهم دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وهى قاعدة وسطهم بفستان الفرح اللي جابوهلها ..

لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكأنه مغصوب علي الجوازة..
واتاكدت لما دخلو اوضتهم بعد الفرح وكان مش قابل حتى يبص ناحيتها…
ولكنه جلس شوية و دخل على السرير ينام من غير ما ينطق بكلمة واحدة
ولا حتى حاول ان يرسم بسمة مصطنعة..
ولم تصدق مريم نفسها
عندما وجدته يتركها وينام متجاهلا وجودها اصلا بالغرفة
ووجدت نفسها واقفة لوحدها بفستان الفرح
ومش عارفة هتنام فين ؟
ولا هتعمل ايه؟
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه ..
.
واخدت تبص لنفسها وهذا الموقف المهين الذي تقف فيه الآن ليه بيعمل كدا...


تركها العريس فى أول يوم من زواجهما للبرد ينال منها واغمضت عينها وتصحى علي صوت خبطات علي باب الاوضة..
ولقيت العريس لسه نايم
فقامت تسرح شعرها ولبست روب علي قميصها المفتوح
ولما فتحت الباب لقيتها مرات واحد من اخواته
ومريم متعرفهاش ولكنها عرفتها بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لها وهي بتديها صينية الاكل

قالت..
انا سمر سلفتك
مريم..
اهلا بيكي يا سمر

سمر..
صباحية مباركة

وبعد ما مشيت سلفتها سمر

قفلت الباب
وكان العريس ابتدى يقلق من نومته..
فوقفت قدام سريره وهى مستنية يتكلم معاها
ويقول ولو كلمة واحدة
ولكنه يصلها وقام من غير كلام
دخل الحمام ..
راحت مريم تجهز الافطار لحد ما يخرج ..
وهى حتموت من الجوع
وخرج من حمامه وشافها وهى بتحضر صينية الاكل.
اخد ينهرها
ويقول..
اسمعي..
مش عايزك تلمسى الاكل بتاعى
ولا تلمسى سريرى
ولا تقعدى في المكان اللى انا قاعد فيه
مريم يصت له وهى ترتجف..وعيونها بالدموع
قالت..حاضر
قال..وعايزك تعرفى يا بنت الناس
ان ده طبعى والحال معايا هيفضل كده على طول ده اذا لم يتطور للاسوأ
عاجبك علي كده خليكي
مش عاجبك يبقي بالسلامة

وقفت تنظر لجبروته وقسوته دون ان تنطق بكلمة

ثم نظر اليها بنظرة احتقار وهو يامرها
قال.روحى البسى حاجة واخرجى اخدمي مع الحريم في البيت امشي
قالت..حاضر

وبالفعل قامت بتبديل ملابسها
وخرجت تندب حظها وتنعى حالها..

وعندما خرجت من حجرتها تبجث عن طريقة ما
كى تستطيع ان تخرج من البيت لساعة فقط
بعدها تستطبع ان تحرر نفسها من كل القيود

دخلت مريم المطبخ
وهى ف المطبخ شاهدت الرجل الذى تزوجها يخرج
وخرجت لتنظر
وجدته ركب سيارته وذهب

مريم تعود لغرفتها
تفتح شنطتها
تخرج منها شنطة صغيرة فيها اوراق
وتنظر من النافذة لتجدها تطل على الجنينة
فترمى حقيبتها تحت الحائط
وتنزل تتسحب الى الجنينة
تصادفها سمر

سمر...
رايحة فين يامريم ؟؟

مريم...
مش رايحة مكان
حاتمشى شوية وراجعة

سمر...
خدى راحتك عشان تيجى تعرفى الاكل اللى بيحبه جوزك

تخرج مريم وتتمشى ف الحديقة
وما ان تجد فرصة تسحب حقيبتها وتخرج من البوابة
واول سيارة اجرة تركبها
وتطلب منه ان يذهب الى عنوان بيتهم

واول ما نزلت من التاكسى
واحدة ست تجرى ناحيتها
تعالى معايا بسرعة وبعدين افهمك
مريم...
انت مين وتفهمينى ايه
والست تسحبها لعربية وتسحب شنطة اليد وترمى شنطة هدومها ف العربية
لكن عدة رجال يخلصون مريم من بين يدى المرأة
ويكمموها ويدخلونها سيارة وتجرى مسرعة

المرأة تركب سيارتها وتجرى خلفهم
وتعرف اين يذهبون بها ..
وقفت السيارة فى ركن بعيد تراقب ..



مريم تجد نفسها قد عادت لمخزن بيت عمها
وتبكى نادبة حظها

خلال ساعة كانت مريم فى بيت من تزوجها
الذى لا تعرف اسمه

اخذوها وحبسوها فى غرفة زوجها
وما ان عاد وقصو عليه امرها
قال...
ورجعتوها ليه ..كنتو سبتوها وارتحت منها

...............

الساعة 10 بالليل
مريم ماسكة مسدس وتدخل بيت عمها سعيد
وتدخل غرفة شوقى ولم يكن فيها احد
فتختبى فى مكان خلف الستائر
وبعد ربع الساعة
وتفاجئ بما يحدث
شوقى يجلس وزينة تبدأ فى خلع ملابسها
مريم تخرج هاتفها المغلق
وتضبطه على وضع الطيران
وتصور ما يحدث
حتى دخول عمها لينام مع زوجة ابنه
وقامت بتصوير كل الاحداث
وبعد ان خرج عمها
ودخل شوقى الحمام مع زينة

استطاعت مريم الخروج من المنزل
وركبت سيارة مع احدهم وانطلقت

...............
..........
...............

المرة دى بدى أسأل او استفسر

توقعاتكم ايه
وازاى مريم عرفت تخرج من غرفتها
يا ترى حصل ايه

ده حنشوفه بعد بكرة فى الجزء الجديد
أتوقع البنت اللي قابلتها فبيت أبوها وكانت حتهربها بس ملحقتش لأنك قلت إنها راحت وراهم بعد مخطفوها وفيه احتمال يكون زوجها بساعدها بعد ما حكتله قصتها وعرفتو انها كمان مغصوبه عالجوازه دي ومش عيزاه زي ما هو مش عايزها
 
أتوقع البنت اللي قابلتها فبيت أبوها وكانت حتهربها بس ملحقتش لأنك قلت إنها راحت وراهم بعد مخطفوها وفيه احتمال يكون زوجها بساعدها بعد ما حكتله قصتها وعرفتو انها كمان مغصوبه عالجوازه دي ومش عيزاه زي ما هو مش عايزها
هى نفس الست اللى كانت حتاخدها ف العربية
انا باقصد لما رجعت مريم فى بيت اللى اتجوزها مش حبسوها
ايه اللى وصلها لبيت شوقى بس مش الست دى
 
هى نفس الست اللى كانت حتاخدها ف العربية
انا باقصد لما رجعت مريم فى بيت اللى اتجوزها مش حبسوها
ايه اللى وصلها لبيت شوقى بس مش الست دى
منا قلتلك ممكن زوج مريم بساعدها
 
منا قلتلك ممكن زوج مريم بساعدها
لا مش هو
هو حابسها اصلا ف الاوضة
ومش طايقها يساعدها ازاى
ع العموم
الموضوع صعب حد يتوقعه
القصة اكشن ومغامرة
حتبان الاحداث قريبا
 
  • عجبني
التفاعلات: الحالم
لا مش هو
هو حابسها اصلا ف الاوضة
ومش طايقها يساعدها ازاى
ع العموم
الموضوع صعب حد يتوقعه
القصة اكشن ومغامرة
حتبان الاحداث قريبا
معناها حسام ممتش وهو بساعدها
 
..............الجزء الأول

.جميل يدخل غرفة النوم ومعه امرأة

أشار الى السرير وقال
هنا سنكون روحين بجسد واحد


فأرتبكت المرأة وأحمر وجهها خجلا

فمد يده وسحب رأسها وبدأ يمص شفتيها
وتطورت القبلة لتصبح عناقا ساخنا تتحرك فيه الايادي بكل أنحاء الجسد وبدأ يهمس بأذنها بأحلى وأعذب الكلمات
كان يبدأ كل جملة وينهيها بكلمة يازوجتي الحبيبة
وتخدرت كل أعصابها وجلسا على السرير
لانها أحست بساقها لم تعد تحتملان وقوفها
ثم طلب منها ان ينام معها الان
والمرأة تعجبت من جرأته ومن طلبه

فقالت له..
بعد الزواج.. فهذا الآن لايصح

جميل..

هيا يازوجتي وحبيبتي وأم أطفالي في المستقبل
فلم يبقَ سوى شهر أو اثنين ونتزوج
أما اليوم فأريد أن أحتضنك في فراشنا
ولن أتجاوز الخطوط الحمراء
ألا تثقين بي ؟؟؟
فهزت رأسها بخجل وقالت...
موافقة ..بشرط ألا تدخل قضيبك
فمد يده ومددها على السرير

وقال ...
بأنه سوف يمتعها متعة حقيقة لم تذقها في حياتها وأقترب بجسده منها
وهى ترتجف
حتى التصقا ببعضهما
وبدأ يقبلها بلطف وهى تبادله التقبيل
وأخذ يزيد من قوة التقبيل حتى بدأ بمص شفتيها ولحسهما بلسانه وهى تزداد حرارة وأرتعاشا والرغبة بتقبيله ومص لسانه وشفتيه وكانت ممسكة برأسه وتجذبه نحوها وهو واضع يديه على ظهرها يتلمسه وقام ونزع كل ما يلبس عدا لباسه الداخلي

فقالت له وهى مغمضة العينين ..
ماذا تفعل ؟
فقال ...
أن حرارته أرتفعت .فهل حرارتك لم ترتفع ؟

فقلت...

نعم ولكن ؟؟

فمد يده ينزع عنها قميصها وتنورتها
فحاولت الاعتراض
فقال ...
هل يمكن أن تخجل الزوجة من زوجها ؟
وألصق جسده العاري بجسدها الذي أشتعل نارا
وبدأت المرأة تتأوه بصوت عالي آآآه يكفي آآه آآه

ففتح مشابك حمالة صدرها
وبدأ يمص حلمات ثدييها ويحركهما بقوة حتى وضع يده على كسها
وقال ...
هذا هو الكس الذي حلمت به ونزل بفمه يقبل كسها وبدأ بلحسه من خلف الكلوت
والمرأة تتأوه بشدة وتشعر برعشة
وبسوائل تبلل كسها
حسبتها في بادئ الامر من لعاب لسانه
ولكن بعد أن أدخل لسانه بين شفري كسها
بعد أن أزاح الكلوت قليلا
أحست بتلك السوائل تنزل من كسها أكثر
وبدأت الشهوة تزداد عندها

فقالت له...

يكفي يا حبيبي فلم أعد أستحمل هذا
فرجع الى حلمتى صدرها يمصهما ويلحسهما
ولم تشعر الا ويداه تسحبان كلوتها الى الاسفل فتحركت لتنهض فأصطدمت فخذاها بزبه المنتصب الصلب فقد كان قد نزع لباسه وهى في غمرة النشوة ثم بدأ يرفع ساقيها عاليا
و قرب قضيبه على كسها حتى لامسه وبدأ بدفع زبه نحو كسها ببطء حتى ادخل رأسه
ثم اكمل دخوله


فتألمت من دخول زبه وصرخت آآآآآي آآآي أرجوك سأموت من الالم آآآي أأأأأ أأأي

فقال ...
تحملي يا حبيبتي
فلن أدفعه أكثر
وهذا الالم سيزول حالا لأنك خائفة منه
ولان هذه أول مرة وسوف يذهب هذا الالم بعد قليل
ثم اخذ يحركه ببطء في مدخل كسها
ويحك شفري كسها وزنبورها
وهى تشعر بأنه سيغمى عليها من شدة الالم واللذة معا"
فبدأ يدفعه ببطء وهى تصيح آآآه آآآوه آآآي يكفي يا جميل آآآآي
وبدأت تدفعه عن جسمها لابعاده عنها
ولكن ليس بالقوة التي يمكنها أن تزيحه
فقد كنت منتشية ومخدرة الاوصال لابعد الحدود
وأستمر بأدخاله في كسها حتى أدخله بكامله
وهى تتأوه ثم أنزل ساقيها من على كتفيه
ونام على بطنها وبدأ يدخل زبه ويخرجه بسرعه
وهى تصرخ من الالم الشديد وهو يمسك بنهديها اثناء ما كان يحرك زبه داخل كسها وهى تصرخ آي آآآآي آآآآآآآآي أووووه آآآي آي
ثم اخرج زبه بكامله وهو لا زال صلبا ورفع أحدى ساقيها ووضعها على كتفه ثم أدخل زبه في كسها مرة ثانية ولكن هذه المرة لم تشعر بألم كالمرة الاولى وأنما بنشوة عارمة فأحتضنته بكلتا يديها
وهى تصيح أأأوه أأأأه
فقد بدأت اللذة تسري في جسدها وتجعلها ترتعش
ثم أخذ يحركه بسرعه دفعا وسحبا حتى أحست به يقذف ذلك المني الدافئ داخل كسها بدفقات سريعة
حسبت أنه سيلان فيضان منه
ثم هدأ جسده فوقها

قالت له
لماذا قذفت في رحمي ؟
فقد أحبل الان
فقال لا عليك فقريبا سوف نتزوج ما ان تنتهى مريم
من امتحاناتها

واستلقى على السرير بعد أن أرتخى زبه وخرج
وذهبت المرأة الى الحمام ونظفت كسها من الدم
ومن بقايا منيه الملتصق بأشفار كسها
وعادت اليه ولما دخلت عليه وهو مستلقي نظر اليها
وقال ....
حبيبتي متى موعد دورتك الشهرية ؟؟

فقالت له ...
لقد انتهت أول أمس

فضحك فأستغربت

وقالت له..

لماذا تضحك ؟

فقال ...
تعالي بجنابي قبل أن ترتدي ملابسك وسأخبرك لماذا فتمددت بجانبه ووضع يده تحت رأسها يقبلها من وجهها وخدودها ويداعب حلمات صدرها

وقال...
باقى على عودة مريم من المدرسة نحو ساعتين
خلالها سأقذف في كسك أكثر من مرتين

وعاد ركوبها مرة اخرى
حتى انقضت لاكثر من ساعة
بعدها دخلا للاغتسال وخرجو من البيت

واصبح جميل والمرأة كل عدة ايام
يأتون فى غياب مريم
واستمر الوضع لشهرين الا قليلا

........................

مريم توفت امها منذ سنة تقريبا
فى يوم حزين مأساوى
كنت تعلم بنتها قيادة السيارة
وهناك حدث للسيارة حادث ما

...........................
رجعت مريم من المدرسة
كان اخر يوم فى امتحاناتها

كانت تريد بعض المال
ولكن ابوها غير موجود
فدخلت لغرفة والدها تفتش فى ادراجه
حتى عثرت على حقيبة تخص ابيها
فصرخت بقوة واخذت تهذى بكلام غير معروف
بيخبى الفلوس فين

وبعد ساعة من الجنون
القت كتبها جانبا
وغسلت وجهها من الدموع

هناك من يطرق الباب بشدة
وبعد ان فتحت
كان هناك اربعة رجال غير حشد خلفهم

يحملون ابيها
ولكن جثة هامدة
فقد خبطته سيارة مسرعة امام المنزل
ولم يتم العثور على الفاعل

الشرطة تأتى إليها
وهى لا تعرف شيئا ولا تتهم احدا
خصوصا بعد ان ادلى بعض الشهود
عن تعمد سائق السيارة على دهسه بعد الاصطدام

بعد الجنازة والدفن
انزوت مريم فى البيت لا تعرف ما تفعل
وضعت رأسها بين ركبتيها واخذت تبكى

.................

سعيد منصور الكومى
شقيق جميل والد مريم وشريك معاه
كان معه شركة تصدير ومصنع منتجات غذائية ومعلبات
وكانت الشراكة بنسبة 67 % لجميل و33 % لسعيد
وايضا 30 فدان تخص جميل وحده
وكانت تزرع المنتجات للمصنع

......................

فى منزل سعيد الكومى

نعيمة...
بص يا حسام يا ابنى
ابوك بيقول لك انت لازم تتجوز بنت عمك مريم
مش حينفع نسيبها كدة تعيش لوحديها

حسام...
وانتو ليه تجبرونى اتجوز واحدة مش باحبها
ولا عمرى اتعاملت معاها
ثم فيه فرق سنين ما بينى وبينها

نعيمة ام حسام...
دى اوامر ابوك
واللى يقوله ابوك لازم يتنفذ يا ولدى

حسام...
دى مش عيشة دى
انا قرفت من البيت واللى فيه

نعيمة....
تروح دلوقتى تنزل مصر وتجيبها ف ايدك
متعصاش كلام ابوك

حسام...
ما هو باين عليها ايام شكلها مهببة بقطران اسود

......................
مريم كانت بتبكى وتفتكر ابوها
وقبله امها واختها اللى اتوفو
امها واختها كانو فى عربيتهم
ووقتها دهستهم نص نقل
وبرضو معرفوش يوصلو للفاعل
وهى فى عز حزنها
تتفاجئ بابن خالتها الخبيث قصادها واقف
دخل ازاى مش عارفة

مريم...
انت دخلت ازاى يا باسم
وليه متضربش الجرس ولا تخبط الباب

باسم ...
حبيت اعملهالك مفاجأة

مريم ...
مفاجأة ايه ولا نيلة ايه
انا اصلا مش عايزة اشوف شكلك من اساسه
انسان زبالة زيك مش عايزة اشوفه ولا اعرفه

باسم...
انا طلبت يدك مرتين قبل كدة وانت رفضت
والمرة اللى فاتت ابوك لحقك وخلصك من ايدى
لكن المرة دى مش حاسيبك تهربى
حانام معاك يعنى حانام معاك
وبعدها غصب عنك حتتجوزينى

مريم حبت تجرى لحد الباب وتخرج للشارع
لكن باسم لحقها وشدها من القميص
والقميص طلع ف ايده
وبقت بالسونتيان الصغيرة وبنطلون البيجاما
وراح كابس عليها وهى تصرخ

.................

...............

الجزء الثانى
.
.
.





لسه حيفك حزام بنطلونه ويكبس عليها
يلاقى واحد بيضربه فى بواضينه
ويمسك ايديه ويضربه ف وشه وهاتك يا ضرب
تجى ام باسم تجرى بعد ما سمعت صراخه
وبتحاول تسحب ابنها من ايديه

الام...
ابنى حرام عليك
جاى يطمن على بنت خالته ويشوف لو محتاجة حاجة

حسام...
لو شفت ابنك قرب ناحية مريم مرة تانية ولو صدفة
ابقى جهزى لدفنته

الست تاخد ابنها وتجرى
خصوصا المكان بقى مليان بحرس خاص

ويقول لمريم ..
جهزى حاجتك حتيجى تعيشى معانا..

مريم ...
لا انا حاعيش هنا ف بيت اهلى
مقدرش اعيش بعيد عنهم

حسام...
خلصى باقولك ويروح ضاربها بقلم يغمى عليها

بعد ما توفق يجرها لاوضتها
يلا لمى هدومك ولا اسحبك كدة عريانة

تدخل مريم وهى بتبكى
تلم هدومها واى حاجة حتحتاجها

مريم بتفكر مع نفسها
( اكيد الكل طمعان فى الورث ...لكن اللى متعرفهوش مريم حتوريكم الويل ومحدش حيقدر ياخد حاجة )

بعدما لبست وحضرت شنطتها سحبها ورماها ف العربية
ووصل بيها لبيت العيلة

اول ما وصلت هناك
كان ف استقبالها عمها سعيد ومراته نعيمة
وابن عمها الكبير شوقى ومراته زينة

مريم كانت متخيلة انهم حياخدوها بالاحضان

سعيد...
يلا جهزى نفسك حتتجوزى حسام يوم الخميس
اعملى حسابك عشان تعملى توكيل للمحامى
عشان يحول حصة المرحوم ابوك من المصنع والارض باسمك عشان بعدها جوزك يديره

شوقى...
خديها يا زينة على اوضة الخدم تقعد هناك

حسام...
وليه اوضة الخدم يا شوقى

شوقى...
انت تسمع وتقول حاضر ..ما تناقش كلامنا

سعيد...
خلصو قبل ما يوصل المحامى

مريم...
وانا ايه اللى يجبرنى اعمل كدة

شوقى ...
انت لسة مكملتيش 18 سنة
القانون هو اللى بيجبرك
خلصى بدل ما اقلب للوش التانى

اخدتها زينة مرات شوقى لاوضة زبالة
وقالت لها انت حتعيشى هنا دلوقتى
لحد ما تتجوزى حسام

مريم...
ازاى اعيش هنا فى اوضة الغلة والدقيق
اومال عايزينى اتجوز حسام ليه
مش المفروض

زينة...
مفيش حاجة اسمها المفروض
انت حتشتغلى شغل البيت
يعنى خدامة عندنا
وده كلام عمك واولاد عمك

مريم...
وازاى حسام يوافق انى اشتغل خدامة

زينة...
ليه انت فاكرة انك حتتجوزيه بجد
لا فوقى واعرفى حقيقتك
من النهردة انت خدامة
وزعقت فى مريم اللى اترعبت منها
وراحت قعدت فى ركن ف الاوضة من غير نطق

باتت الليلة من غير اكل
حبسوها فى الاوضة

تانى يوم اخدوها للبيت

سعيد...
ده المحامى
حتمضى على ورق وتروحى معاه تعملى توكيل رسمى
عشان نعرف تشغل المصنع والشركة

مريم...
الاول اشوف الورق فيه ايه
وبعدين انا مكملتش 18 سنة ازاى اعمل توكيل

شوقى....
انت تعملى اللى نقولك عليه من غير كلام
انا باحذرك
هى مش ناقصة وجع دماغ
خلصى وامضى
وجهزو العربية عشان تروح تعمل التوكيل

وخلال ساعتين
كانو عملو كل اللى قالو عليه
واتعمل توكيل عام منها

تانى يوم المحامى عمل وصاية لعمها
وبالتوكيل اللى معاه
المصنع والشركة والارض بقت تحت تصرفه

...........

بالليل شوقى مع مراته زينة
زينة...
نويت على ايه مع مريم يا شوقى

شوقى ...
حابقى افهمك بعدين
خلينا نشوف حالنا دلوقت


قعد جنبها
انت هيجانه علي الاخر مش كدة


يمشي ايده علي فخدها لحد ما وصلت لكسها
لقيها مش لابسه كلسون وكسها غرقان

يفرك صوابعه في كسها
فك حزام بنطلونه
زينة قلعت وكانت لابسة سونتيان وبس وقلعتها
نزلت قلعت شوقى الجزمة والشراب
وراحت تمصمص صوابع رجليه

شوقى لف الحزام على ايده
زينة حطت الكلوت فى بوقها
وربطت عليه برباط مخصوص
ونزل شوقى عليها بالحزام
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم مش طالع
وكل شوية يزيد من قوة ضرب الحزام
يقوم ويجيب سلم مطبخ موجود فى الاوضة معاه
يطلع عليه ف نص الاوضة
يركب حبل فى قنش فى سقف الاوضة
يربط ايدين زينة ويشد الحبل
زينة يدوب محصلة الارض بطراطيف صوابع رجليها
شوقى يقوم يقلع هدومه
يطلع شنطة من الدولاب
يطلع منه كرباج ويركنه قدامها
يطلع ازبار صناعية بتشتغل هزاز بالكهربا
ويجيب مشابك غسيل
وقنشات بتوع بطاريات عربية

يجيب زب اسود كبير صناعى
ويدكه ف كسها مرة واحدة
زينة بتصرخ وصوتها مكتوم
ويجيب الزب التانى ورزعه فى خرم طيزها
يجيب مشبك غسيل ويسحب بيه زنبورها
ومشبك فى كل جنب من كسها
ويسحب حلمات بزازها بمشابك بطارية العربية
ويشغل هزاز الازبار الصناعية
زينة جسمها يتهز من كل حتة
يمسك الكرباج ويضرب على طيازها
زينة بتبكى بدموعها
وبعد دقيقتين من ضرب الكرباج
يروح يوصل كهربا 110 فولت
ويكهرب بزازها
زينة تشخ على نفسها وهى بتتهز

لحد دلوقت زب شوقى موقفش ولا اتهز

ويعد ما خلاص زينة كان حيغمى عليها
يفصل عنها الكهربا والهزاز
يفك الحبل عنها
ويفك رباط بقها
وينزلها تمص زبه الا موقفش اصلا
وبعد دقيقة
كان بق زينة مص شوية صغيرة من لبنه
ومن غير ما يقوم زبه
اصله عنده ضعف جنسى وزبه مش بيقوم
يسحب كل حاجة من جسم زينة
يرميها ع السرير
يدخل ابوه عريان
ويدخل يكمل على زينة نيك
وشوقى بيضرب ابو ه بالكرباج على خفيف
لحد ما يفضيهم على بطنها
ويرجع من حيث اتى


..........................
حسام مع نفسه بيفكر
هو لامتى حافضل اقول نعم وحاضر
لامتى حاسكت على اعمال الشياطين دول
وذنبها ايه مريم تعيش الذل ده
انا لازم اشوف طريقة نهرب من جبروتهم
ونبعد عن البلد واللى فيها
اخدو اللى عايزينه منها
ونزل وهو بيبص حواليه
لحد ما وصل الاوضة اللى فيها مريم

حسام...بصوت واطى
يا مريم

مريم...
ايوة مين برة

حسام ..
انا حسام
اعملى حسابك بكرة فى اى فرصة حنهرب م الجحيم ده

مريم...
وازاى حاعرف اخرج من هنا
وليه عايزنى اهرب

حسام...
لو قعدت هنا حتعيشى ف الذل طول عمرك

مريم...
مش انت اللى سحبتنى من بيتنا
وقلت لازم تعيشى معانا

حسام...
كانو حيموتوك زى ما عملو...
استنى انا سامع صوت رجلين
بكرة حاكلمك من تانى

زينة كانت سمعت كل حاجة
وطلعت لشوقى وقالت له على كل اللى حصل

.................
الصبح
باب حسام بيخبط

حسام يقوم من النوم على التخبيط
يفتح الباب يلاقى زينة

حسام...
خير ع الصبح كدة فيه ايه

زينة....
جبت لك الفطار
بنعمل ف المطبخ عشان فرحك
ومش حنعرف نجهز لحد افطار من تانى
كلهم فطرو

حسام...
ومريم فطرت

زينة...
اكيد فطرت من بدرى
وحتشتغل معانا فى تجهيز الطلبات

حسام ياخد الاكل وزينة تنزل

مريم كانت فى المخزن مربوطة المرة دى

بعد ساعة حسام اخد عربيته ورايح المصنع
اصله شغال ف المصنع وماسك ادارة قسم الانتاج

وهو ف الطريق
يحس بدوخة
حب يوقف العربية
العربية موقفتش ..الفرامل مش شغالة
حسام اغمى عليه
العربية نزلت النيل وغرقت

بعد ساعتين
فرق الانقاذ طلعت العربية
حسام كان جثة هامدة
وكان رابط حزام الامان كمان


............................

الجزء الثالث



بعد وفاة حسام
وتقرير الطبيب الشرعى يؤكد ان الراحل كان يستعمل بعض الحبوب اثرت على تركيزه
وان الفرامل اتقطعت فى الطريق
وان الأمر كان حادثا

امه وابوه كانو ف حالة حزن
وزينة رمت مريم ف المخزن وقفلت عليها
وهناك مريم كانت بتبكى
مش على حالها ولكن بتبكى على موت حسام
وانه كان ناوى يساعدها
وكان حيقول لها كلام عن اهله
وفكرت وقالت لازم اهله السبب فى موته
واكيد فيه اسرار كتير فى العيلة الوسخة دى

عاشت مريم وهى محبوسة
وبيرمولها الفتات
وبعد شهرين
جاتها مرات شوقى زينة

زينة...
يلا تعالى نجهزك
فيه ناس جاية تخطبك لابنهم

مريم...
هو انا مبقاش ليا لزمة ولا ايه
بقيت خدامة عندكم وانا صاحبة المال والمصانع

وقبل ما تكمل
كف زينة كان بيعلم على وشها


شوقى ...
خلصى يا كلبة البسى
مش تحمدى ربنـا حنسترك ونجوزك
وحتشوفى لقمة حلوة وهدوم زينة
ولا انت عاجباكى العيشة المرة دى


ولما زينة سالته عن العريس وبيشتغل ايه؟

شوقى. ..
العريس ابن عين اعيان البلد
ابو العريس عنده اراضي زراعية وبيوت
ومصانع ملابس جاهزة والفلوس في البنوك كمان
من الاخر عنده ثروة كبيرة وحيورث الثروة دي عنه اولاده التلاتة
اتنين منهم متجوزين والتالت هو العريس
ومفيش احفاد
واللى حتجيب له حفيد حيكتب لها مصنع باسمها
وهى حتبقى ست البيت الآمرة الناهية
وانت يا مريم
ان مجبتيش حفيد له
انا حاقتلك بايدى
لازم المصنع خلال سنة يبقى تحت ايدى
فاهمة ولا مش فاهمة

وفضلت زينة تجهز العروسة


وبالفعل لبسوها وزينوها
وحضر ابو العريس ومعه اولاده.

وزينة خرجتها تقدم الحاجة الساقعة لابو العريس واولاده..
وبالفعل طلعت علي مضض
قدم الحاجة الساقعة ورجعت

الجزء الثانى
.
وقال والد العريس
نعمل الدخلة يوم الخميس
بس ع الضيق عشان وفاة اخويا مكملتش سنة

ومريم كانت بتاخدها الافكار شمال ويمين
اشمعنى انا يجوزونى لمصلحتهم
واتكسر خاطرها ونامت ليلتها حزينة
ومقهورة على حالها..

وقالت اشوف الجواز
عشان اخلص من ذل عمى وعياله ومرت شوقى
والحرمان اللي انا عايشة فيه
و على راي المثل
ايه رماك ع المر
المهم مفيش اسبوعين كان نفس الرجل واولاده
والمأذون وصل
وكتبو الكتابة وطلعت بطاقتها وراحت مضيت
واخدت شنطتها فيهاهدومها وحاجات تانية..
وبتحمد ربنـا انهم محاولوش ولا مرة يفتشو شنطتها

المهم دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وهى قاعدة وسطهم بفستان الفرح اللي جابوهلها ..

لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكأنه مغصوب علي الجوازة..
واتاكدت لما دخلو اوضتهم بعد الفرح وكان مش قابل حتى يبص ناحيتها…
ولكنه جلس شوية و دخل على السرير ينام من غير ما ينطق بكلمة واحدة
ولا حتى حاول ان يرسم بسمة مصطنعة..
ولم تصدق مريم نفسها
عندما وجدته يتركها وينام متجاهلا وجودها اصلا بالغرفة
ووجدت نفسها واقفة لوحدها بفستان الفرح
ومش عارفة هتنام فين ؟
ولا هتعمل ايه؟
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه ..
.
واخدت تبص لنفسها وهذا الموقف المهين الذي تقف فيه الآن ليه بيعمل كدا...


تركها العريس فى أول يوم من زواجهما للبرد ينال منها واغمضت عينها وتصحى علي صوت خبطات علي باب الاوضة..
ولقيت العريس لسه نايم
فقامت تسرح شعرها ولبست روب علي قميصها المفتوح
ولما فتحت الباب لقيتها مرات واحد من اخواته
ومريم متعرفهاش ولكنها عرفتها بنفسها من علي الباب دون ان تدخل
وقالت لها وهي بتديها صينية الاكل

قالت..
انا سمر سلفتك
مريم..
اهلا بيكي يا سمر

سمر..
صباحية مباركة

وبعد ما مشيت سلفتها سمر

قفلت الباب
وكان العريس ابتدى يقلق من نومته..
فوقفت قدام سريره وهى مستنية يتكلم معاها
ويقول ولو كلمة واحدة
ولكنه يصلها وقام من غير كلام
دخل الحمام ..
راحت مريم تجهز الافطار لحد ما يخرج ..
وهى حتموت من الجوع
وخرج من حمامه وشافها وهى بتحضر صينية الاكل.
اخد ينهرها
ويقول..
اسمعي..
مش عايزك تلمسى الاكل بتاعى
ولا تلمسى سريرى
ولا تقعدى في المكان اللى انا قاعد فيه
مريم يصت له وهى ترتجف..وعيونها بالدموع
قالت..حاضر
قال..وعايزك تعرفى يا بنت الناس
ان ده طبعى والحال معايا هيفضل كده على طول ده اذا لم يتطور للاسوأ
عاجبك علي كده خليكي
مش عاجبك يبقي بالسلامة

وقفت تنظر لجبروته وقسوته دون ان تنطق بكلمة

ثم نظر اليها بنظرة احتقار وهو يامرها
قال.روحى البسى حاجة واخرجى اخدمي مع الحريم في البيت امشي
قالت..حاضر

وبالفعل قامت بتبديل ملابسها
وخرجت تندب حظها وتنعى حالها..

وعندما خرجت من حجرتها تبجث عن طريقة ما
كى تستطيع ان تخرج من البيت لساعة فقط
بعدها تستطبع ان تحرر نفسها من كل القيود

دخلت مريم المطبخ
وهى ف المطبخ شاهدت الرجل الذى تزوجها يخرج
وخرجت لتنظر
وجدته ركب سيارته وذهب

مريم تعود لغرفتها
تفتح شنطتها
تخرج منها شنطة صغيرة فيها اوراق
وتنظر من النافذة لتجدها تطل على الجنينة
فترمى حقيبتها تحت الحائط
وتنزل تتسحب الى الجنينة
تصادفها سمر

سمر...
رايحة فين يامريم ؟؟

مريم...
مش رايحة مكان
حاتمشى شوية وراجعة

سمر...
خدى راحتك عشان تيجى تعرفى الاكل اللى بيحبه جوزك

تخرج مريم وتتمشى ف الحديقة
وما ان تجد فرصة تسحب حقيبتها وتخرج من البوابة
واول سيارة اجرة تركبها
وتطلب منه ان يذهب الى عنوان بيتهم

واول ما نزلت من التاكسى
واحدة ست تجرى ناحيتها
تعالى معايا بسرعة وبعدين افهمك
مريم...
انت مين وتفهمينى ايه
والست تسحبها لعربية وتسحب شنطة اليد وترمى شنطة هدومها ف العربية
لكن عدة رجال يخلصون مريم من بين يدى المرأة
ويكمموها ويدخلونها سيارة وتجرى مسرعة

المرأة تركب سيارتها وتجرى خلفهم
وتعرف اين يذهبون بها ..
وقفت السيارة فى ركن بعيد تراقب ..



مريم تجد نفسها قد عادت لمخزن بيت عمها
وتبكى نادبة حظها

خلال ساعة كانت مريم فى بيت من تزوجها
الذى لا تعرف اسمه

اخذوها وحبسوها فى غرفة زوجها
وما ان عاد وقصو عليه امرها
قال...
ورجعتوها ليه ..كنتو سبتوها وارتحت منها

...............

الساعة 10 بالليل
مريم ماسكة مسدس وتدخل بيت عمها سعيد
وتدخل غرفة شوقى ولم يكن فيها احد
فتختبى فى مكان خلف الستائر
وبعد ربع الساعة
وتفاجئ بما يحدث
شوقى يجلس وزينة تبدأ فى خلع ملابسها
مريم تخرج هاتفها المغلق
وتضبطه على وضع الطيران
وتصور ما يحدث
حتى دخول عمها لينام مع زوجة ابنه
وقامت بتصوير كل الاحداث
وبعد ان خرج عمها
ودخل شوقى الحمام مع زينة

استطاعت مريم الخروج من المنزل
وركبت سيارة مع احدهم وانطلقت

...............
..........
...............

المرة دى بدى أسأل او استفسر

توقعاتكم ايه
وازاى مريم عرفت تخرج من غرفتها
يا ترى حصل ايه

ده حنشوفه بعد بكرة فى الجزء الجديد
كمل يا برنس وما تتاخر
 
تم أضافة الجزء الرابع
 
استمر ياكبير وهات الجديد
 
تم أضافة الجزء الخامس
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%