تصدق انى هخطفك .... بقى عايزنا ندعى على والدتك ؟
**** يخليها و يحميها و يطول فى عمرها و تطلع البلا الازرق على جتتك و تقرفك و تجننك كمان و كمان ..... حلوه الدعوه دى ؟
بطل القصه : "زيدان احمد حمد الحيني" زيزو الوصف( 180 سم , 16سنه \القصه لسه في البدايه هيكبر متخافش \,جسمه كويس مش بدي بلدر بس كويس, عيونه سوده , بشرته قمحي فاتح ,لحيه خفيفه , عيون سوده سواد قاتم وباهته و نظرته مرعبه, شعر اسود برده , حواجب تقيله ) الشخصيه (طيب قوي وبيسامح بسهوله جدا مهما كان الغلط بيحب يضحك قوي , متفوق في دراسته , عنده املاك كتير بس حتي اقرب صحابه ميعرفوش كدا لانه عايش في حي شعبي بسيط ,بيحبه كل اهل المنطقه)حياته في قبل كدا(فتح عينه عالدنيا ملقاش جمبه ولا اب ولا ام بس كان ليه جده ابو ابوه اصر انه هو اللي يربيه لدرجه انه بيقول لجده بابا ,باباه اتوفي وامه حامل فيه في الشهر التامن بسبب حادثه , اثناء ولادته والدته اتوفت لان حالتها النفسيه مكنتش تمم واضطرو يولدها في التامن وتوفت في الولاده \متخافش ابوه ولا امه هيظهر وانهم كانو هربانين من منظمه الاشباح كنت عاوز اعملها بس ناس كتير عملتها قبلي/ , اتربي اول 6 او 7 سنين في حياته علي الدلع وان كل حاجه بالنسباله مجابه بعدها جده اصر انه يروح عند واحد صاحبه في كل صيف اسمه فهد شيخ قبيله عرب لان عندهم في الصيف بيبعتو الاولاد الجبل او المحاجر او غيره عشان يعرفو يبقو رجاله ناشفه وعفيه)
جده : "حمد" يوم ما مات ابنه احمد (ابو زيدان ) وصاه بانه يسمي الولد زيدان وانه يعامله علي انه راجل من صغره ...فكان ديما في اي حاجه مهمه كان بيخاد زيدان معاه ويخليه يقابل الناس اصحاب جده وده خلي عند زيدان حب وانجذاب للناس الاكبر سنا منه ......كان راجل هادي وراسي الوصف(شبه زيدان جدا 192 سم , 67سنه,جسمه ضخم معندهوش كرش دايما في ايده عكاز رغم انه مش بيعرج اللبس جلاليب فلاحي بس حاجه فخمه فخمه يعني وغاليه بيقابل بيها اتخن بدله فيكي يا بلد , عيونه سوده , بشرته قمحي غامق , شنب تقيل ودقن تقيله مش سايبها ولا مربيها حاحه وسط كدا , عيون سوده سواد قاتم وباهته و نظرته مرعبه (ورثها منه زيدان), شعر اسود به بعض الشعريات البيضاء , حواجب تقيله ) حياته(يملك مزارع في كل بقاع مصر مش كلها كبيره بس موجوده عشره فدان هنا ,عشرين هناك , ميه هناك...وهكذا يعني .../هتعرف مصدر الفلوس دي متخافش +مش حشيش ولا اثار ولا سلاح/ وعنده شركه استيراد وتصدير بيصدر منه منتجات مزارعه فقط لاغير ..عنده علاقات مع كل الناس الغني والفقير الصغير والكبير وده يرجع لانه بيحب الناس وكل الناس بتحبه واقرب حد بالنسباله هو الحاج فهد العرباوي لان ليهم اموال وشغل مع بعض ..عنده من الاولاد /*"احمد ابو زيدان" , "محمود عم زيدان ", "بسمه عمه زيدان " ومن يوم ما مات احمد ابو زيدان جده اعتبر زيدان ابنه لدرجه انه اجبر عيال عمه انهم ينادوله يا عمو مع ان فيهم الاكبر منه واللي قده)
اي رايك يا زوز (دلع عزيزي القارئ بتاعه عمنا الكبير ""حماده فتحي"" )
نكمل؟..
المهم نبدا كدا بفلاش باك من فتره كويسه قبل العز الي هما فيه ده كله ..ومن 30 سنه بالظبط
بيت متكون من دورين مبني علي مساحه 400متر الوان البيت ابيض ورصاصي مفيهوش حاجه مميزه قوي غير ان البيت من جوه لو دخلته هتلاقيه اشبه بالقصر ساعه ما هتدخل هتعرف انك داخل بيت فيه ست بيت شاطره قاعد... في برانده البيت(بص لو مش عارف البرنده ...البرنده هي بلكونه كبيره بتبقي قدام باب الدور الارضي)قاعد الحاج حمد بيبص علي ارضه اللي مساحتها 150 فدان ودول بالنسباله كل ماله ومحتاله وكل ما خرج به من هذه الدنيا بنت الفانيه(لانه رفض يعيش في بلدهم اللاصليه في المنيا ورفض ياخد ورثه ولا رضي يشتغل معاهم حتي وفضل انه يعيش بعيد عن الصعيد ومشاكله) وقاعد جمبه ابنه محمود الكبير ......
داخل عليهم احمد ابنه /18سنه/ وابتسامه عريضه ماليه وشه وشايلا الشيشه ورايح ناحيه ابوه
احمد باتسامه عريضه : حاج حمد حبيبي/حط قدامه الشيشه/ تصدق واحشني يكبير البلد دي والبلاد اللي جمبها
الحاج حمد ضحك جامد : عاوز اي يا يبن الصرمه
صوت انثوي لطيف جاي من جوه البيت مصحوب بنبره تهديد مصطنعه : سمعتك يبن الحيني
الحاج حمد : احم لا بنجيب سرتك في الخير يا ام محمود يا قمر
ام محمود :كل بعقلي حلاوه كل ...ابقي شوف هتنام فين بقي علي كنبه الصاله ولا برا البيت
الحاج حمد: بص لاحمد ...عاجبك يا اخويا ...دا انت نهارك اسود ..وربنا منت واخد المصلحه اللي انت جاي تتمحلس عشانها
احمد بزعل مصطنع : لي كدا يحج دانا جايبك خبر حلو ومصلحه
الحاج حمد: اشجيني..
احمد : هقولك عشان انت راجل طيب بس ....انا بقول نبدا بالخبر وبعدين المصلحه...//اتعدل في قعدته واتكلم بكل جديه//انا طلعت الاول علي محافظه البحيره والتاني عالجمهوريه يحج
الحاج حمد : ..صمت وسكون هادئ لمده نص دقيقه ...فاق من سرحانه وقام واخد ابنه بالحضن وحضنه جامد وهو بيعيط اخيرا هيبقي عندي ابن اتفشخر بيه قدام العالم واقولهم ابني ادكتور راح ابني الدكتور جه
احمد بابتسامه :هتكسر ضلوعي يحج وهموت في ايدك انا مش حملك ولا هيبقي عندك لا دكتور ولا ابن
نزله وبص لمحمود الكبير اللي كان قاعد وعلي وشه علامات الاشمئزاز: قوم ياد يا محمود نقي اكبر عجلين من الزريبه وابعت حات الجزار ادبح واحد وفرقه عالناس والتاني تبعت تجيب طباخ و تجيب فراشه هنغدي اهل البلد كلها عندنا هنا..وبصه استغراب اعتلت وشه......واد يا محمود انت مالك بتبص كدا ليه ولا قومت باركت لاخوك ولا حاجه
محمود باشمئزاز : وهو كان عمل اي يعني كان مسك فاسه ونزل عزج الارض ولا زرعها ولا حصدها بسلامته ..منت اللي مدلعه وبتعمله كدا بدون سبب ولا كان هيعرف يعمل كدا لو كان طول النهار في الارض زيي
الحاج حمد غضب وبيرفع ايده عشان يضرب ابنه بالكف ..علامات الزعر بانت علي وش محمود هو عارف ان الكف ده لو نزل علي وشه هيكسر جمجمته......جري احمد في حضن ابوه وحضنه
احمد في حضن ابوه وهو فعينه الدموع ونبره كلامه تدل علي الخوف و الحزن و صعوبه التنفس الناتجه علي انه هيعيط: والنبي يابا ما انت منزلها علي وشه // بعد وشه عن صدر ابوه وبص في عينه بعينه اللي بتبكي// وايدك لو هتنزل علي وش حد يبقي تنزل علي وشي انا ...//وابتسم رغم الدموع اللي علي وشه الابيض وخده الاحمر وبص لاخوه//...وبعدين اخويا يقصد اني كان المفروض اكون الاول عالبلد كلها مش بس المحافظه ...//ابتسامه كلها براءه // مش كده يا اخويا ؟؟
كل ده ومحمود واقف مصدوم من رد فعل اخوه اللي كان من المستحيل انه يتوقعه وامهم واقفه سانده عالباب بتراقب في صمت بدون اي تعابير علي وشها وكان الموضوع عادي بالنسبالها او انها اكبر من حاجه تافهه زي كدا ومرات محمود بتراقب من الدور التاني وهي بتغلي من جوه دقيقه صمت عدت سنه عالكل
بص احمد لابوه تاني وهو لسه الدمع علي وشه : وبعدين يحج الكبير ينزل عند البهايم والصغير قاعد ؟؟..انت عاوز الناس تقول عنا اي وفين الاصول في كدا
الحاج حمد :// نزل ايده برقه ومسح دمع ابنه //..اصيل يبن ورده
احمد متجها نحو محمود : تسلملي يا حاج يا عسل ....هروح بقي اخلص طلباتك واوعاك تزعل محمود منك دا برده كبيرنا بعدك //ونزل مسك ايد اخوه وباسها //واتجه نحو الزريبه // يلا سلام
سكت الحاج حمد لانه عارف انه لو اتكلم هيزعل محمود وده ضد طلب احمد اللي ابوه مش بيرفضله طلب ..دخلت مرات محمود من البلكونه وكانت متغاظه جدا
ام محمود : //بهدوءها المعهود// محمود تعال عوزاك تجيبلي حاجه من فوق الدولاب ودخلت
محمود مشي زي المسحور لانه عارف امه وخايف من رد فعلها ولانه مصدوم من رد فعل اخوه الصغير اللي وقف في وش المدفع اللي محدش يقدر يقف قصاده لحد ما وصل اوضه امه قعدت امه عالسرير
ام محمود : //بتشاور جمبها عالسرير بعد ما قعدت // اقعد يبن بطني
قعد محمود وباين عليه الخجل من نفسه : نعم ياما
ام محمود : هسالك وترد بدون ملاوعه ..والا انت عارف
محمود :اسالي يما
امه : بتكره اخوك ليه يا ولد من يومك وانت بتحبه وبتخاف عليه
محمود : مبنكرهوش يما و**** بس مش عارف اي اللي جرالي
امه : مش عارف ...ماشي..الحربايه اللي فوق دي قالتلك اي عن اخوك
محمود بتوتر حاول اخفاءه : مقالتش يما
امه : هتنطق بالزوق ولا انطقك بالعافيه ..وانت عارفني يولدي
محمود بان عليه الخوف وبدا يعرق : هقولك يما بس وحياه جدي ما تزعل مني
امه : حلفتني بالغالي ...قول وعليك الامان
محمود : بقالها فتره عماله تلعب في ودني زي الشيطان يما ...بتستني لما ابقي جاي تعبان من الشغل وتعد تقولي اني بتعب وان اخويا مكبر دماغه وبيتحجج بالدراسه وان انتي وابويا مدلعينه وانه المفروض يتشد عليه شويه وانا يما كنت بسكت عشان ابني مكنتش بنرضي نزعلها عشان ضنايا اللي في البيت الواد لسه عنده سنتين يما وعشان كرامه امها وهي خالتي ملهاش عليا كرامه احسن ليها عشانها مهي اختك وكنت بنخاف نزعلها تيجي تشكيلك بس باين كدا انها وسسوستلي صح كنت في الاول بنفضلها بس شكلي صدقها يما .//بدا في العياط// ..صدقتها علي اخويا يما
محمود مسح دمعه وتمالك نفسه : اول ما يجي هبوس ايده قدام الكل عشان يسامحلي
بعد نص ساعه داخل احمد ايده ورا ضهره البيت ولقا اخوه امه ومراته وابنه في الصاله
احمد مبتسما : سلام عليكم يا عيلتي وعزوتي وكل ما املك ....امال فين الحاج حمد راح يعط ولا اي //وضحك ضحكه بريئه //وبص لابن اخوه وطلع ايده من ورا دهره اترايه جايبه جلابيه بيضه متفصله علي مقاسه // خدي يا ام حسن لبسيه الجلابيه والسروال دول مفصلهمله ..
قام محمود من سكوت ولراح مسك ايد احمد ونزل يبوسها ...شد احمد ايده
احمد : اي ده يعم محمود يكبيرنا هو مين يبوس ايد مين //ونزل بسرعه مسك ايد اخوه وباسها// وابتسم بطيبه و**** لو كنت بوستها كنت قطعتها
محمود :سامحني يخوي شيطان وهيروح لحاله ...وبيبيص لقا مراته هتولع من الغيظ وبعدل نفسه وقامو وقفو
امهم : بقولك اي يا ام حسن ..خدي حسن واطلعي الا انا عاوزه اقعد مع عيالي شويه وبصت لعيالها اصلي مقعدتش معاهم من زمان
ام حسن (مرات محمود (سمر)): وانا مش بنتك ولا اي يا امي
امهم : لا انتي بنت اختي ...لما تبقي طالعا من بطني ولا شربتي من لبني ابقي كدا امك غير كدا انتي بنت اختي ومرت ابني واطلعي بدل ما اطلعك انا علي لبيت اهلك
قامت سمر وهي ودنها بتطلع دخان من الغيظ وهي عارفه ان حماتها مش بتهددها هي ممكن تعمل كدا بدون ما ترمش
احمد واقف مش فاهم حاجه : هو في حاجه انا مش عارفها ؟؟
امهم : اقعدوا يولادي.....وحكو لاحمد كل حاجه..انت اي رايك يا احمد...(طبعا انت متوقع ان الغلبان احمد ده هيسامحها وقلبه الابيض هيسوقه انه يسامح.......اتقل)
احمد : //بص في الارض..صمت مده دقيقتين حدادا علي موت الشخص الطيب احمد واول ظهور للشخصيه اللي الكل بيخاف منها الحيني(بص يا زوز انت طبعا مش فاهم حاجه دلوقتي الفكره ان الشخص طول ما هو بطبيعته في القصه دي فهو طيب لكن لما تلاقيني دخلت اسم الحيني للي هو اسم عيلتهم اعرف كم الشر اللي هيكون في المشهد الجاي لان الحيني ده اسم اللي يسمعه يترعب لانهم من ايام المماليك بشوات ..بشوات مين ...دا الباشا يقف قدامهم يضرب تعظيم سلام ..دول سفاحين )وبص لامه واخوه بنظره عينه الباهته وهو قافل عينه ربع قفله (نظره كيلو من انمي هنتر في وضع السفاح او القاتل ..هحطها في اول كومنت) احمد مش بيخاف او بيكره اي حاجه مهما كان الا اللي يجي علي حد من عيلته// محمود ..هترضي بكلام اخوك الصغير مهما كان ؟؟
محمود بص لامه وبعدين بص لاخوه : مفيش صغير احنا الاتنين اخوات
احمد : ابعت حد من عمال الارض ينادي خالتي اسماء وجوزها ..خالتي وجوزها بس بس في ظرف ربع ساعه يكونو هنا وابعت للبت بسمه اختك تيجي من عند صاحبتها هي الوحيده اللي هتفهمني //وقام دخل اوضته يغير هدومه اللي كان لابسهاا عند البهايم ولبس جلابيه زي بتاعه ابوه وجاب مسدسه الاسود مكتوب عيه بالدهب اسم احمد و نبوت معدني راسه منقوش عليها رسمه ديب لو سحبته بيطلع خنجر فضه طوله 25سم و مكتوب عليه من ناحيه الحيني ومن ناحيه رسمه عين//
محمود : حاضر //وقام راح نادي واحد من العمال //
محمود : خد معاك كمان 2 ومراتك وتروح تقول لخالتي اسماء تيجي البيت في ظرف 10 دقايق ولو لاوعت معاك بالكلام هتشيل انت والرجاله جوزها وتجيبوه وهي تجيبها مراتك ..تعرف بيتها صح
العامل : حاضر يبيه ...بس لي؟؟
محمود : هتبقي تعرف بس لما تيجي بس جري
العامل : فوريره يبيه //وطلع يجي خد العمال وراح لبيت خالتي اصلا بيننا وبينهم 200متر //وراح محمود نادي بسمه وفهموها وهي عرفت احمد عاوز اي لانهم هما الاتنين بيفهمو بعض رغم انها اكبر منه
العامل : يحجه اسماء ..يحجه اسماء ...
اسماء : في اي يا تور ...الا انت يلا مش انت اللي شغال في ارض حمد جوز اختي
العامل : يسمحك **** ...حاتي جوزك وفظرف عشر دقايق تيجي البيت انتي وهو انتي وهو بس شكلها مصيبه
المشهد في البيت ...احمد قاعد علي كورسي الصالون الكبير وتحت ايده الشمال النبوت وباصص للارض وفي ايده اليمين المسدس ووراه من علي يمينه امه ومن شماله اخوه اللي برده ماسك مسدسه ونبوته
دخلت اسماء وجوزها وساعه مشافو النبوت والمسدس عرفو انها مصيبه
اسماء : في اي ياختي
احمد وهو لسه باصص في الارض : اقعد يا خالتي ويا جوز خالتي //وشاورت بالايد اللي سانده عالنبوت بصباعي علي كرسيين قدامي // (*بص يا زوز النبوت ده بيتعمل لاي دكر يتولد في عيله الحيني يعني ابن محمود اللي بيتشال دهو معاه واحد ..اما المسدس فده بقي بنورثه من عيله امي وده مع اي حد من نسل العيله يعني مع ابن بنت او ابن ولد عكس النبوت بيشيله بس الرجاله اللي شايلين اسم الحيني *)
قعدو لانهم عارفين لن الاسلحه دي ممنوع تطلع الا عند الضروره القصوي
جوز خالتي : انتو جايبنا نقعد متفهمونا في اي ...//وبص لاخويا// هو احنا فاضيي يبن حمد عشان نقعد
دخلت اختي لابسه عبايه واسعه حرير وفيها حتت مدهبه و شايله شربات عالصينيه: اتفضلي يخالتي اتفضل يعمي مش بنشوفكو الا كل فين وفين ...دا بقي شربات نجاح اخويا
خالتي : عقبال ما نشرب شربات فرحك يبني
انا : متخافيش قريب ..المهم ///وروحت رافع راسي ليهم وانا ببصلهم بنفس النظره الباهته الحاده///استني ننادي بنتكم الا انا عاوزها تسمع الكلام الجاي ..متناديهالنا كدا يبسبوستي بس خلي حسن فوق الكلام الل يهيتقال وحش ومش عاوزه يطلع لسانه زفر
بسمه :عنيا
وغابت دقيقتين ورجعت وهي مبتسمه وقعدت جمبي و بقت نظرتها نفس نظرتي وبتتكلم بنفس برود اعصابي
بسمه : اقعدي يا سمر //قعدت سمر وهي مش فاهمه حاجه //
انا : يخالتي..عارفه قونين عيلتنا وعيلتك بيقولو اي
خالتي : عارفه يبن اختي
انا : طب اي حكم القاتل
خالتي : يقتل
انا : والسارق
خالتي :تقطع ايده وينفي
قعدت اسالها شويه اساله وهي تجاوب واكننا بنسمع القوانين لحد ما وصلت للي انا عايزه
انا : والكذب
خالتي :نكوي بقه
انا : والتوقيع بين الخوات من الحريم
خالتي : تطلق
انا : والخيانه الزوجيه
خالتي : لو زنت تتعذب لحد ما تموت ...منغير زنا تتجلد 80 جلده من كبير الحكم
بصيت لسمر : سمر....كنتي فين اول امبارح العصر
سمر بتوتر بتحاول تداريه وبتبلع ريقها وتعرق : كنت هنا في الدار
انا : كدا هنكوي بقك ..بسمه
اختي : اؤمر
انا : اي اللي حصل اول امبارح العصر
اختي : و**** منا فاكره //بتعمل عبيطه //اه افتكرت لما طلعت انا ونت علي صويت الواد حسون الغلبان اتاري امه مش هنا
انا : كنتي فين برا الدار يا بنت خالتي
سمر : اه اه افتكرت طلعت نجيب الجبنه من عند الست محاسن اللي بنجيب منها
انا : بسومه ..حصل اي بعدها
بسمه : حسن يحبه عيني مكنش راضي يبطل عياط يماما يماما ..نعمل بقي نزلت ندور عليهت وسيبت حسن معاك
انا : يما ..اللا صحيح هي مش الست محاسن بتجيبلك البن لحد البيت
امي : ست طيبه يبني وجبنتها زي العسل
انا : متكمليلنا كدا يبسومه بقيه الحكايه
بسمه: نزلت يخويا اسال عليها النسوان والغفر كله يقولي محاسن محاسن نروح لمحاسن قالتلي يبنتي انا بنحبك وبنحب امك وهنقولك الحقيقه الهانم نبهت اي حد لو اتسال عنها تقول انها عندي وقومت بوست دماغها وقولتها مفيش هانم هنا غيرك يست الهوانم وفضلت ندور اتاريها بتقابل حبيبها السابق في اخر البلد عند زريبه الحج مطاوع ...مهو ابنه ولبتسمت
خالتي قاعده ساكته وهاديه عشان عارفه ان بنتها غلط سمر قاعده بتعيط منغير صوت لسه برده بتكابر
جوز خالتي قام وقف وهو غضبان وبيمسك ايد بنته وعاوز يطلع وبيزعق : انا هنخرج من الدار ده ولو طلع ورايا جيش هنقتل الجيش ده بايدي ...سامعين يولاد حمد الحي.............
في نفس النفس احمد ومحمود : الغلط مش بيعدي مرتين يبن حديدي
احمد : انا هنسيبك عشان خالتي بس وعهد اللعلو مقعدت زي الكورس اللي قاعد عليه هنصفيك ومحد هيسال فيك واللي انت محترمتوش هو يبقي ياخد حق منه وسابوه
هو ساعتها حس بالرعب مهما كان مش هيعرف يعمل حاجه و قعد وكل واحد رجع مكانه
احمد : بص لبنت خالته ...بصي يبت الناس انا عاوز نعرف السبب الوحيد اللي يخليكي تعملي كده
سمر :.....
احمد : عن اذنك يا اخويا انا هاخدها نتكلم وحدينا في الوضه //قام وقف وسحبها من ايديها لاوضه مكتب ابوه وقعدها وقعد قصادها //
احمد : هتتكلمي ولا هتفضلي تتشحتفي
سمر : معنديش كلام نقوله
سحب احمد منديله من سياله الجلابيه ومسح دمعها : اخت احمد الحيني متبكيش (*هما خوات في الرضاعه ..احمد رضع من خالته كدا هو اخوها اما محمود لا هبقي اشرحلكم حوار الرضاعه ده بعدين *)
سمر : وفي اخ بيعمل كده في اخته //واتفتحت في العياط وكله بره قاعد علي اعصابه//
مسح احمد دموعها وشربها من قوله عالمكتب وهي هديت
احمد : هتتكلمي ولا نطلع ننفذ عليكي الاحكام دي ؟؟
سمر والنبي لا
احمد : يبقي اتكلمي وريحيني ....ولا اقولك ..اتكلم انا ....الواد اللي كنتي واقفه معاه ده كان مطلع اشاعه انه بيحبك وانتي بتحبيه قبل الجواز وهددك ينام معاكي او يتبلي عليكي وانتي كدا كدا متجوزه ومفتوحه بس انتي رفضتي واديتيله فلوس وخاتمك اللي انا جايبهولك هديه فرحك عشان يسكت //حط ايده في جيبه وطلع الفلوس كامله //خدي يستي فلوسك اهي وخاتمك اهو بسمه ردتهم منه مهي بتسمع الكلام ومش بتخرج منغير مسدسها حتي لو راحه اخر الشارع ولوعاتوقيع بيني وبين اخويا فانا مسامحك بس معرفش جوزك نظامه اي
//ولبسها الخاتم // وده متخلعيهوش من ايدك تاني عشان متنسيش ان ليكي اخ لو قامت الدنيا ضده هيهد الدنيا عشانك// واختفت تعابير وشي الغاضبه وابتسمت ببرائه تاني // يلا بقي عشان نطلع نطمنهم بره
سمر قامت من مكانها ونطت في حضن احمد وفضلت تعيط وهو يطبطب عليها بعدها بقت تضربه وهي بتعيط وعماله تقوله انت وحش انت وحش نت لي عملت فيا كدا وصالحتها ومسحت دموعها وغسلت وشها من حمام المكتب ورجعت طبيعيه تاني
وخرجت انا وهي وانا حاطط ايدي علي كتفها وحكيتلهم الللي حصل وخلص الحوار
جوز خالتي بيقوم : طب يلا احنا بقي
سحبت سمر الخنجر من نبوتي وطته علي رقبه ابوها : علي فين يحج انا خلصت حسابي ...انت لسه
جوز خالتي اترعب دي عايشه مع خمسه مجانين ممكن تكون اتعلمت منهم الجنون : بترفعي الاسلاح علي ابوكي يسمر؟؟
سمر : لا يحج انت نسيت اني حلفتلك يوم الفرح ان لو قامت حرب بين الحديدي والحيني انا هبقي بنت الحيني
دخل ابويا : وبنت الحيني رافعه سلاح علي راجل ليه؟؟
سمر : بنت الحيني مره بميه راجل من اي رجاله الا من رجاله الحيني واللي يغلط في ابويا نطير رقبته
ابويا : نزلي سلاحك يبنتي انا لو عاوز حقي ناخده برمشه عين والكل عارف
نزلت سمر السلاح : اوامر يابا ....
وانتهي الموقف واتفض المولد
الكاتب("يوكراين اختصاراً يوكي"): انا زهقت من التفاصيل وزهقت من الفلاش باك ده بس كان لا بد منه فهسرع الاحداث عشان انا اتبضنتلكم ......ولو عاوزيني ارجع افصل كدا تاني ابقو قولولي
في وقت المغرب قاعد احمد وابوه في البرنده
الحاج حمد : الا صحيح يلا اي المصلحه اللي كنت عاوزني عشانها الصبح
احمد : تصدق انا نسيت
الحاج حمد : احكي احكي
احمد اتعدل وقعد وبص لابوه بجديه : بص يابا احنا عالم نفهم في الزراعه .....بس التجاره تلتين الرزق يبقي نزرع ونتاجر في زراعتنا بدل ما نزرع ويجي التاجر يكسب من ورانا هبره كبيره واحنا ناخد الفتافيت؟؟
الحاج حمد : كمل
احمد :انت الزرعه دي هتسيبهالي اانا ابيعها ..اعتبرني انا تاجر وشوف فرق المكسب من السنادي للي فاتت
الحاج حمد : موافق
احمد : بس علي شرط
الحاج حمد : اشرط لو كسبت جامد انا هاخد نص فرق المكسب من السنادي للسنه اللي فاتت
الحاج حمد سكت شويه : موافق
بالليل في اوضه محمود وسمر محمود عامل نفسه نايم ومديها ضهره
سمر : محمود
محمود: .......
سمر : محمود والنبي رد عليا
محمود : ..........
سمر : اتفتحت في العياط وكانها ما صدقت وعماله تتشحتف فجا الباب خبط
صوت احمد من برا : استري نفسك يمرات اخوي وانت يمحمود افتح الباب
لبست سمر طرحتها وقام محمود فتح الباب راح احمد سحبه برا الاوضه ووقعه عالارض وقعد علي صدره وقفل الباب
احمد : متفتحيش الباب يا سمر ...بيكلم محمود ...بقي دي الامانه اللي وصيتك عليها يوم ما اتجوزتها هااا
محمود : عاوزني اعمل اي افضل دلدولها لحد امته
احمد : عاوزك تبقي راجل وتشغل ده وبيشاور علي دماغ اخوه ..ياد دا عبيطه بكلمه تروح وبكلمه تيجي ..قام من عليه ووقف واتكلم بجديه ..لو سمعت انك دمعت اختي تاني هكسر دماغك ...حسن هينام معايا في الاوضه ملكش دعوه بيه وسابه ومشي قبل ما يرد
دخل محمود الاوضه تاني
سمر عماله تعيط منغير صوت
قعد جمبها محمود :عملتي كدا لي
سمر : مش عارفه ..مش عارفه ...عقلي مكنش فيا ساعتها
محمود : خلاص بقي احمد سامحك وانا كمان مسامحك لاجله هو بس ..بيزغزغها قومي بقي البسي حاجه حلوه زيك كدا عشان حسن بايت مع احمد انهرده
هي بتتضحك زي العيال الصغيره : طب قوم خد دش علي ما اكون جهزت
قام محمود ورجع بعد ربع ساعه لقاها لابسه قميص نوم نبيتي(*اللون ده عظمه *) تخيل بقي معايا كدا ...واحده 18سنه متجوزه بدري بيضه ابيض من التلج وعنين زرقا ومنخير قد السمسه شفايف مبكلظه وردي وشها بيبي فيس فشخ وعندها خدود وغمازات شعر اسود زي الليل طويل و استريت صدر مدور وكبير حلمات وردي بطن مشدوده شده معلمين وسط منحوت نحت ننزل للمهم كس وردي لدرجه انه بينور منغير ولا شعرايه طيز كبيره ومشدوده وناعمه وطريييييييييييييييييييييييييييييييييه ههههههههههه لابسه قميص نوم مفتحوح من عند الصدروطوله لحد قبل ركبتها بشويه برا وبانتي فتله لونهم اسود نايمه عالسرير علي جمبها وعاضه نص شفتها وصباعها في بقي من النحيه التانيه اللي مش معضوضه وباليد التانيه بتشاورله تعال
محمود قام نط عل السرير وبقي بياكل شفايفها اكل وايده شغاله لعب في بزازها لحد ما طلعهم بره قميص النوم ومن البرا ولسه شغال بايده الشمال علي بزها ونزل اليمين علي كسها اللي اول ما لمسه لقاه مبلول واشتغل دعك فيه
وينزل لحس لحد بزازها ويفضل يمص ويهري في بزازها وايده تحت مش عاتقه كسها حد ما اتشنجت ونزل بلسانه يلحس بطنها و سروتها وعدا من جمب كسها ولا عبره لحد ما وصل اخر السمانه بدا يطلع تاني لحد ما وصل كسها فضل يمص ولحس لحد ما اتشنجت تاني قام وقف وخل البشكير اللي كان لابسه وهي بكل تلقائيه نطت علي زبه تمص فيه و تمص بذمه لحد راح زققها علي السرير وحط بتاعه علي باب كسها ويفرشلها
واشتغل رزع وهو رافع رجليها وبعد خمس دقايق قلبها علي وضع الكلبه وهي عماله تعض في المخده وهو شغال رزع في كسها من ورا وعماله يصقف علي طيزها بايده وبعد كدا راح نام علي ظهره وهي ركبت عليه وهو عمال يهز في بزازها وهي طالعه نازله علي لحد ما تنشنجت وجابت عسلها وهو جاب لبنه في اعماق اعماق كسها واترمي الانين في حضن بعض لحد الصبح
مر شهر خلال الفتره دي نجح احمد فعلا انه يبيع المحصول بتاعهم بتاع الارض وكان المكسب 3 اضعاف المكسب الطبيعي وكان الكل مبسوط
في برانده البيت قاعد احمد مع ابوه ومحمود اخوه
احمد : الا بقولك اي يحج
الحاج حمد : قول
احمد : انا هخش كليه زراعه
الحاج حمد : اشمعنا يبني ..انت قدامك تبقي دكتور
احمد عندي فكره في دماغي لو نجحت هتنقلنا نقله كبييره ...بس هي محتاجه وقت وصبر شويتين
الحاج حمد : اي الفكره يا عم المفكر
احمد : انا هنخش زراعه ...بحيث نفهم اكتر في الزرع والزراعه بالطرق العلميه وبدل ما نزرع الارض ومحصولها يكسب 10 قروش واحنا بنبيعها محلي ...هتكسب 30 قرش لما نصدرها برا
الحاج حمد : سكت فتره وقعد يقلبها في دماغه ...طب الفكره دي هتاخد قد اي يعم احمد
احمد : 4 سنين هتكون بتتنفذ علي ما اكون خلصت كليتي....بس بشرط الارض كل سنه انا اللي هنبيع محصولها زي السنادي
الحج حمد : وانا موافق
وفعلا فضلت الارض 4 سنين احمد ياخد نص مكسب الارض وهو يبيعها للوكايل بدون تدخل تاجر كوسيط وده بيعلي من نسبه الكسب بشكل كبير و كان بيخلي ابوه يشتري اراضي جديده ولما اتخرج فتح شركه الحيني للاستيراد والتصدير وبقوا زي ما انت شايفهم دلوقتي وبعد ما فتح الشركه ب9 سنين وبعد الحاح من امه اللي كانت هتموت وتخليه يتجوز اتجوز بنت جميله كانت في مستوي معيشي اقل من المتوسط بس هو حبها وحب فيها طيبتها وهنبقي نحكي قصه حبهم بعدين وقصه موت احمد ابو زيدان وامه...........
عوده من الفلاش باك ابن الملعونه ده (بص يا زوز انا عملت الفلاش باك ده لسببين ..السبب الاول عشان تعرف الفلوس دي جت منين..السبب التاني عشان تفهم لي كل عيله زيدان بيحبوه وبيدوله المكانه دي ..السبب التالت عشان تفهم لما زيدان الطيب بيتحول شرير بيكون لي دي حاجه في العيله كلها عامله زي انقسام الشخصيه كدا بس اراديا ماشيين بمدا اتقي شر الحليم اذا غضب وهيبقي في فلاش باكات تانيه لو احتجنالها يعني)
زيدان بعد ما وصل 14 سنه اصر انه يسيب جده ويروح يقعد في منطقه شعبيه ويعيش حياه يبني خيوطها هو بنفسه وحدد هو عايز يكون مين مش الحياه اللي تجبره علي شخصيه هو مش حاببها او مش محتاجها في فتره وهو لسه صغير وبعد نقاشات كتيره اتفق دي هو وجده علي انه يقضي معاهم الخميس والجمعه ويرجع شقته السبت الضهر وياخد من جده اول الشهر مرتب ولو حد ساله دي فلوس اي يقولهم معاش ابويا وبقاله سنتين علي هذا الحال وطلع الاول علي الجمهوه في تالته اعدادي وبدات مرحله الثانويه ....
خلينا نبص لزيدان من منظور اهل منطقته (الناس الكبار-عيل غلبان والدنيا ممرمطاه وربنا معاه, البلطجيه بتوع الحته-عيل بيستقوا عليه وواخدينه تريقه وتنمر وبلطجه في الراحه والجايه وهو بيسكت ومش بيتكلم , الشباب من سنه –دحيح ونرم وبضان وبتاع )معندهوش صحاب غير واحد بس واحد برده عايش لوحده بعيد عن اهله وهو يبقي ابن الحاج فهد العرباوي واسمه علي علي ساكن في الشقه اللي قصاد زيدان وغالبه الوقت قاعدن مع بعض وبينامو مع بعض
يوم الحد الصبح الموافق لاول ايام الدراسه اللعينه صحي زيدان زي ما هو متعود الساعه 6 الصبح قام ظبط سريره دخل الحمام خدله دوش طلع حجهز لنفسه الفطار فطر و اخد شنطته استني لحد الساعه 7.10 وقام فتح الباب وفي نفس ذات اللحظه اتفتح الباب اللي جمبه
وطلعت بنت اول مره زيدان يشوفها عيون زرقا بياض ساحر ملامح طفوليه ابتسامه رقيقه خدود مكلبظه ترحه ملفوفه و قميص ابيض و جيبه رصاصي واسعه وقفف زيدان متنح حوالي دقيقه مفاقش الا 0......
انا : الحمد لله معلش هو انتو لسه ساكنين هنا جديد؟؟ اصل اول مره الاحظ حضرتك
امها : لا احنا ساكنين هنا لينا اسبوع بس كنا مفكرين الشقتين دول محدش ساكنهم //بتمد ايديها //انا استاذه اسماء
مديت ايدي : زيدان اتشلرفت بمعرفتك يا اسماء
اسماء : وانا كمان يا زيزو (*في دماغي :اي الولد قليل الادب ده ازاي يناديني باسمي كدا *)..هو ممكن تناديلي ممامتك
انا : لا للاسف ممامتي متوفاه وكذالك والدي
اسماء بخضه : **** يرحمهم اصل انا كنت عاوزه اتعرف علي جيراني في الدور
انا : محدش ساكن معايا //شاور عالشقه اللي قصاده //ودي ساكن فيها عل..//باب شقه علي اتفتح//
انا : ابن حلال تعال اتعرف علي اسماء وحنان جرانا
علي : اهلا وسهلا يا جماعه
اسماء : اهلا وسهلا (* دا اي الدور اللي مفيهوش حد متربي ده *)ممكن اسلم علي ممامتك يا علي
علي : للاسف لا اصلهم مش موجودين معانا //بصلي //مش يلا يا عم زوز هنتاخر عالمدرسع
حنان : فكرتني ....انا كنت عاوزه اعرف منك مكان مدرسه الثانوي البنات
انا : اخر الشارع يمين في شمال //بمشي //سلام عليكم
ونزلت مع علي لتحت ورايحين المدرسه
علي : مالها بقي المره دي كلمتها كد لي ؟؟ظ
انا : حرمه صعرانه وبتتكلم من منخيرها قال استاذه قال ...كسمها
علي : ما علينا ...وكملنا الطريق وطول ما احنا ماشيين نرمي السلام علي كل الناس اللي رايحه واللي جايه لحد ما وصلنا المدرسه وقفنا في الطبور ومدرستنا كانت عسكريه
وقف اعقيد في نص ارض الطابور : اسمع ياد منك ليه جو مامي وبابي مش هنا هنا احنا بنطلع رجاله .....الخ الخ الخ هري ملوش لازمه
وطلعنا الفصول وفاتت الايام وكل يوم يعدي شبه اللي قبله من المدرسه للدروس للبيت واتعرفت علي اسماء وبنتها وطلعت ست طيبه بس الزمن جه عليها واتطلقت وزادت علاقتي بحنان وبقينا كل يوم بنتمشي سوي للدروس والمدرسه انا وهي وعلي وبقينا صحاب جامد وبقالي فتره كبيره موزورتش جدي لحد ما فيوم......
روحت المدرسه انا و علي وحنان وخلصت انا وعلي وطلعنا وقفنا مستنين حنان لحد ما طلعت وقبل ما توصلنا لقينا عيل من بلطجيه الحته عمال يزاول فيها ويدايقها
انا : علي
علي : اي رايك ..نتدخل
انا : انا بقول كفايه طيبه لحد كدا
علي : وانا و**** زهقت من موضوع اننا نسكت ونتهان ده ..متيجي نعرفهم احنا مين ؟؟
انا : اللي هيكسر دراعه الاول يكسب......
وطلعنا نجري علي الولا وانا مسكت ايده المين وعلي الشمال وحطيتها علي ركبتي وكسرتها وعلي عمل نفس الشيء
انا : اللي يمد ايده علي نسوان ...
علي : تنكسر ايده
انا : يلا يا حنان ....ولسه بدير عشان امشي لقيت عيل من البلطجيه داخل عليا بالبوكس جري ..تفاديت الضربه ..وكعبلته وقعدت فوقه ونزلت في وشه بالبونيات لحد ما نفخت وشه زي البلونه وقومت من عليه لقيت علي منيم واحد عالارض وشغال دعك فيه ..قربت من علي
انا : كفايه يسط هما اخدو اللي فيه النصيب .....يلا يا حنه
واخدنا حنان ومشينا وصلنا البيت واسماء شافتنا
اسماء بخضه : اي اللي عامل في هدومكم كدا ...انتو اتعاركتو مع مين ..مين ضربكو
انا : براحه يوليه مش لاحق ارد وبعدين بنتك تحكيلك احنا هنخش نستحمي...يلا يعم علي
ودخلنا شقتي احنا الاتنين ودخلنا كل واحد يستحمي
عند اسماء وحنان
اسماء : هو في اي يبت
حنان : واحد من بلطجيه الحته كان عمال يعاكسني ويتحرش بيا ....بس **** ستر وعلي وزيدان لحقوني
اسماء : ايوه يعنني حصل اي بالتفصيل
حنان : بصي يا ستي ..وحكتلها كل حاجه..بس كدا
اسماء بغرابه : يلاهوي يعني الاتنين الطيبين دول عملو كل ده في البلطجيه ...انا خايفه عليهم يتكاترو عليهم ويئذوهم
وتحس ان كلمتها اتحققت " البلاء موكل بالمنطق"
صوت جاي من الشلرع : انزل ياد يزيدان انت وعلي ..علي الطلاق لاقتلكم الساعادي
خرجت بص من الشباك لقي اللي بيتكلم ده هو خوليو (اسمه خليل كبير بلطجيه الحته وواخد الدنيا بدراعه وماشي يغتصب في النسوان)
انا : واد يا علي ...حات سلاحك وتعال .....الحاره بنت الوسخه دي شكلها مش هتتهد الا لما نهدها علي دماغهم
ونزلنا ضرب في العيال جريت انا وعلي ناحيتهم واللي يجي في سكتنا بالنبوت الحديد وعلي رجله صدره دماغه ..انت ونصيبك لحد ما واحد ضرب علي علي رجله بالنبوت فوقع عالارض فانا اتشتت وبصيت عليه لقيت بونيه في راسي من خوليو وقعتني عالارض وراح نازل جمبي وفتح مطوه وراح معورني في حاجبي تظاهرت بالالم
خوليو : دي عشان تفتكرني يا كسمك
انا : العين ...
علي : بالعين ....روحت انا مطلع خنجري من النبوت وروحت راشقه في عينه
قمت وقفت وانا التيشيرت بتاعي مش عليا الظاهر كدا انه اتقطع وحاجبي بينزف زي الشلال ووشي غرقان ددمم وخنجري متعاص ولاحظت ان اهل الحته كلهم خايفين مني وفوق في البلكونه واقفه اسماء ومعاها حنان وحنان شغاله عياط
انا : اسمعي يمنطقه مجبتش راجل يدافع عن شرف اهلها ....انا زيدان حمد الحيني و ده علي فهد الهواري ...اللي يجي علينا من هنا ورايح ولا يجي علي حد تبعنا يتمني الموت قبل ما يشوفنا ...البت اللي فوق دي (*وشاورت علي حنا *) اختي واللي يجي عليها قراط اجي عليه فدان ..كلمتين مالهومش تالت ..ابعدو عننا
(*بص بقي يا زوز تخيل كدا شاب 16 سنه اللي يشوفه يقول انه 24 25 سنه بالميت ملامحه بارده نص وشه متغطي بالدم صدره وجسمه متقسمين تقسيمه بنت حرام وفي علي جسمه من اول كتفه الشمال لحد اخر بطنه من تحت ندبه –اثر قطع هبقي احكي حكايته في فلاش باك بس قدام- ونفس الحال عند علي بس الاختلاف ان الندبه عنده من كتفه الاليمين لاخر بطنه من الشمال *)
حنان : نازله عياط وسشحتفه ومش عارفه تنطق
اسماء : مخضوضه ...يلا نروح المستشفي نخيط الجرح ده يا زيدان
انا : مستشفي مين ...متخافيش مش مستاهله هما غرزتين هيخيطهملي علي وتخلص
وجم معانا للشقه وجاب علي علبه الاسعافات ونضف الجرح وخيطه
اسماء مستغربه احنا متعودين كدا ازاي
حنان : مبطلتش عياط من ساعتها
المهم يعني المولد اتفض وكله عدي وكلمت عمي محمود
انا : الو
محمود : اهلا ..اهلا بالواطي
انا : تصدق اني غلطان اني كلمتك
محمود : بقالك شهر محدش بيشوفك لي يا ندل ... بسمه حلفت لو مجتش الاسبوع الجاي هتجي تجيبك
طلعت انا وعلي من الطابور وهو اتفاجي اننا طلعنا منغير ما نخاف ولا نكش او نتاخر وكدا
العقيد باستهزاء : وان بقي انت وهو مفكرين نفسكم رجاله ورايحين تتعاركو قدام النسوان دا انا هربيكو التربيه اللي محدش عرف يربيهالكو بس اصبرو عليا ...استنوني في المكتب
سبنا الطابور وطلعنا فوق المكتب في الدور التات لقينا الباب مقفول استينا لما يخلص الطابور بس اتكلمن قبل ما يجي
علي : ها ..نعمل اي
انا : نبقي مجانين ..وطلعت المسدس بتاعي من الشنطه وحطيته في البنطلون من ورا وطلعت الخنجر من النبوت من الشنطه (مش بمشي منغيرهم)وحطيته في جنبي
علي : انا بقول كدا برده وعمل زي بالظبط
(*انا و علي بيناا عهد اخوه بالدم عشان كدا هو معاه المسدس والنبوت لانه بيعامل علي انه من عيلتي *)وطلع العقيد بعد ربع ساعه ودخل ودخلنا وراه وراح قعد عالمكتب وولع سجاره
العقيد : انتو بقي العيال اللي عاملين نفسهم رجاله
انا : لا يا افندم ...احنا مش عاملين نفسنا رجاله ولا حاجه ...احنا رجاله
العقيد بزعيق : اتكلم عدل يكسمك
سحبت الكرسي اللي قدامي وقعدت عليه وحطيت رجل علي رجل : انت حضرتك من المنيا صح ...تسمع عن عيله الحيني؟؟
انا : اطلع بينا علي اي قهوه بلدي نقعد شويه وبعدين نروح نشوف لنا حرمتين تمام نسهر معاهم
حسن : خخخخخخخ...انت بتقول اي يمغفل انت
انا : منت اللي حمار هنكون هنروح فين اطلع بينا علي نفس المكان اللي بنروحه كل مره وبعدين هنروح محنا بقالنا 10 سنين بنعمل نفس الحاجه متبقاش مغفل
حسن ابتسم ابتسامه صغيره مداري بيها حزن كبير وبص قدامه ودور العربيه (في دماغه)اصيل يبن الاصول
واتحركو لحد ما وصلو مقابر علي بعد 3كم ونزلو نزل حسن وعلي و نزلت بعدهم وومشينا لحد 3 قبور جمب بعض قري حسن الفاتحه ورجع للعربيه وقري علي الفاتحه وراح ناحيه قبر تاني
انا قريتلي الفاتحه وربعين من المصحف وبصيت عالقبور اللي قدامي قبر //احمد حمد الحيني //والتاني//سلمي احمد محمد//فضلت قاعد شويه لحد ما حسيت بايد بتتحط علي كتفي ببص جمبي لقيت راجل اعرفه (انا كاتب بضان ومش هقول هو مين برده )
انا : ازيك يا راجل يطيب
هو : لو قعدت احلفلك اني مببقاش بخير غير وانا هنا مش هتصدقني صح ؟؟
انا : سلملي علي اللي عندك واعتذرلي من خالتي انا عارف اني مقصر معاهم
هو : زعلانه منك وعاوزه تشوفك
انا : مسير الحي يتلاقا ....وباتضير جمبي ملقتهوش ابتسمت (لا مش نينجا هو مشي في اتجاه انا مخدتش بالي منه مش اكتر)....هرجع تاني يابا هرجع تاني
وقومت ركبت العربيه مع حسن اللي كان راكب العربيه لانه مش ببيستحمل يقعد قدام قبر ابويا لانه كان بيحبه اكتر من اي حد وجه بعدي علي وتحركنا بالعربيه لحد ما رجعنا شقتي وقعدنا اتغدينا سوي وسهرنا لحد بالليل سوي وحسن بيت معايا
تاني يوم الصبح صحيت اول واحد قومت عملت 3 قهوه ليا وللشباب وعملت فطار بيض وبطاطس وجبنه وعسل نحل وصحيتهم عشان نفطر كلنا سوي
واحنا قاعدين بنفطر
انا : احاااا ....يدين النبي !!!!
حسن بخضه : في اي ينعل شكلك خضيتني
انا بخضه : انهرده اي ؟؟
علي : الجمعه
انا : وانا كان المفروض اكون فين دلوقتي
حسن:عند جد......اه افتكرت دا انا كان امفروض جاي اجيبك اصلا .....
انا : يبن الملاعين ...قومو البسو عش..
وملحقتش اكمل الجمله سمعت صوت سرينهة عربيات شرطه تحت اقل من دقيقه لقيت الباب اترزع وبصيت قدامي عالشخص اللي دخل وقعت من طولي من كتر الضحك اتاري اللي دخل ده يبقي عمتي بس لابسه بنطلون اسود واسع وهودي اوفر سايز اسود وطرحه سوده لفاها بالطريقه السوريه ونضاره سوده كبيره واكله نص وشها اصلا ورافعه السلاح في وشنا
عمتي : بتضحك ....دا انا هخلي امك اللي في القبر دي تطلع تترجاني اسيبك
انا وانا قاعد عالارض وبقوم : طب بذمتك اهون عليكي ..وبقرب منها ...صدق اللي قال الاسود عالاسد بيمنع الحسد(بص يا زوز مفيش جنس محاارم في القصه ولا جنس عادي اصلا الا نادرا لو في جنس هيبقي بين متزوجين لان اي علاقه غير كدا بتخليني عاوز ارجع)
عمتي بتمشي ايديها علي وسطها : حلو الطقم ده يعني ؟؟
انا : الطقم مش مهم المهم اللي تحت الطقم .....بس كبرت
انا : معلش يعم حماده سيبلي العربيه وروح انت البيت خد باقي اليوم اجازه عشان عاوز العربيه مشوار كدا
عم حماده : وانا اقدر اقولك لا
ونزل من العربيه واخدتها ومشيت شويه وركنت واتصلت بجوز خالتي (متحاولش تستعجل الاحداث الراجل ده ليه فلاش باك هيفشخ افكارك)
انا : الو
جوز خالتي: الو يا زيزو ....خير في حاجه
انا : لا مش خير ...وفي حجات مش حاجه
هو : حد مدايقك نبعتله الرجاله نخلص عليه
انا : لا مش كدا بس انا عاوز جيش
هو : عاوز جيش لي يا ابن الغالي
انا : تقدر تقول موضوع شخصي
هو: ماشي قولي عاوز اي ..وانا هقولهم ان محدش يعرف بالموضوع حتي انا
انا : عوز 8 قناصين ... و 4عربيات لاند كروسر مصفحه فيها 16 راجل الواحد منهم ب 10 رجاله ..اه نسيت ..وابعت علي راسهم جاسر(*ليه فلاش باك برده *)
هو : ماشي ...عاوزهم امتي وفين
انا : كمان ساعه ... البيت جدي
وروحت انا علي مكان كان بتاع ابويا (* دي عباره عن فيلا في وسط الصحرا تشوفها تقول قصر مبنيه دورين فوق الارض ودورين تحت الارض الدور الاول تحت الارض مليانه اسلحه من اول السيف لحد الاربيجي والدور التاني قعده رايقه كدا بحيث انك تقعد تفصل دماغك عن العالم ) قعدت شويه في مكتب ابويا كنت بقري جواب كدا كان عالمكتب..وجاني واحد(جاني جاني جاني بعد ما بكاني في الحزن رماني ههههههه ...القراء : دا انت عيل بضان *) واداني نبوت ومسدس زي بتاعي ورن تليفوني وفتحت
انا : الو
-:الو يا زوز معاك جاسر
انا : ايوا يجاسر
جاسر : احنا قدامنا خمس دقايق ونوصل ...اومرك؟
انا : استوني علي دخله الطريق
جاسر : تمم
طلعت قفلت الفيلا و ركبت العربيه وطلعت لحد ما وصل لجاسر ونزلت فهمتهم احنا هنعمل اي
وطلعت لحد ما وصلنا بيت جدي وخليت القناصين يضربو حرس القصر بطلق مخدر ودخلت في البوابه بالعربيه المصفحه دغدغتها
طلع الناس اللي في البيت(جدي و عمي ومرات عمي واحمد ابن عمي &ده قدي& وستي وبنت عمي الصغيره) علي صوت الرزع ونزلت من العربيه وانا ماسك في ايدي قماشه ملفوفه علي النبوت والمسدس
جدي بعصبيه : انت بتعمل اي يا متخلف انت ...
انا بهدوء : لا مش متخلف ..انا في اكتر حالاتي وعيا للي انا بعمله ... بس انا منكرش اني كنت متخلف قبل اللحظه دي ..بس يلا ادينا بنتعلم من اخطائنا يحج حمد ع**** انتو كمان تتعلمو من اخطائكم ....وخليك فاكر السر عمره ما بيفضل سر
جدي بتوتر بيحاول اخفائه : سر اي ده... واتدير بيبص لقي معايا جاسر اختفي كل التوتر اللي عليه وفهم كل حاجه...كل واحد ياخد بعضه ويخش القصر ومحدش يخرج الا لما ارجع واي حد برا القصر تبعتوله يرجع انا رايح مشوار وراجع
احمد ابن عمي : مشوار اي ده يحج اللي هتروحه مع العبيط ده؟؟...دا جايلنا بسلاح..مفكرنا هنخا....
ولسه هيكمل كلمته لقي كف خماسي الاضلاع ثلاثي الابعاد علي وشه خلاه يقع عالارض من جدي
جدي : الحيوان ده يترمي في اوضته يومين منغير اكل ولا ميه ..انا اتدخلت
انا : عن اذنك يحج ...سيبهولي اربيه زي ما انا اتربيت
جدي بكل رضا : اذنك معاك يبني
انا : جاسر ...ابعته للحج فهد وقوله يححبسه في الجبل ...وقوله زيدان بيقولك هاخده منك كمان سنه يكون بقي راجل ....وغمزت لابن عمي
جاسر : اوامرك يا كبير
انا : محدش يخرج من الدار واللي هيخرج .....هيتقتل ...يلا يا جاسر يلا يا جدي
جاسر بعت واحد مع الرجاله مع احمد ابن عمي (هبقي اكتبلكم سبب كره ليا في فلاش باك برده ) وانا ركبت انا وجدي وجاسر في العربيه اللي جيت بيها (للعلم العربيه مصفحه)وفضلنا ماشيين لحد ما وصلنا الفيلا اللي في الصحرا ونزلنا وفتحت الباب
انا : جاسر ...ال8 قنااصين عالسطح و الاربع عربيات منتشرين اللي يقرب من الفيلا علي مسافه كيلو يتصفي بدون نقاش ...تعال يا جدي عاوز اوريك حاجه .. طلعنا للدور التاني ودخلن اوضه المكتب وقفلت الباب وحطيت النبوت والمسدس اللي الراجل جابهوملي قدامه ...جدي اتصدم
انا : تقدر تشرحلي اي ده
جدي : اي اللي انت هببته ده ..انت كدا فتحت علي نفسك نار انت مش قدها يبن ابني
انا : النار اللي اتفتحت انا اللي فتحتها ...ومدخلتش حد معايا ....ومن اليوم انت لا جدي ولا انا اعرفك ..ومش عاوز منك حاجه فلوس ابويا اللي معاك دي كلها مش عاوزها ..اصلا دي بالنسبه للحاجه اللي هو سايبهالي فتافيت ..ومتخافش محدش فيكم هيتاذي//روحت قعدت علي كرسي المكتب // المقابله انتهت اتشرفت بمعرفتك يا حمد باشا
قام جدي مشي هو عارف اني كدا ضعت منه زي ما ضاع منه ابنه احمد زمان وطلع من الفيلا والحرس ودوه لحد القصر بتاعه
تليفوني رن وفتحت
انا : هااا .... عملت اي ؟؟
المتصل : زي ما توقعت ...نفس اللي قولته حصل ...صدق اللي قال فرخ الوز عوام
انا : انت اي رايك دلوقتي ..في اللي بيحصل
هو : انا شايف انك تسمع الكلام وتمشي علي خطي المرحوم ... وتجيلي عشان تعرف كل الباقي
انا : اوقات المعرفه بتبقي زي السكينه التلمه علي رقبتنا ..//ونزلت دمعه من عيني//..بس قضا لا بد منه ..
هو : هبعتلك حد يجي يجيبك بكره
انا : متتعبش نفسك ..انا هجيلك سلام "وقفلت"
المتصل قاعد مع شخص ملامحه تدل انه احد محاربين المعارك القديمه مفيش جزئ في وشه مفيهوش اثر للجرح : تفتكره هيستحمل
الشخص : متستغربش لو طلع في الاصل هو عارف كل حاجه ...اللي يعرف مكاني وانا في نص المحيط في جزيره ممنوعه من اي اشاره كهرومغناطيسيه الا اللي احنا بنئذن بيها لا يعلم عنها الا انا وانت وانت عمرك ما خرجت منها من يوم ما اتولدت مش غريب يكون عارف عدد رمل الصحرا
نرجع عندي انا فتحت درج المكتب الكبير وطلعت منه كتاب غلافه من الورق المدهب وفتحته وبدات قرائه لحد الصبح اوقات ابكي واوقات اغضب واوقات اضحك لحد ما فوقت علي اشعه الشمس داخله من شباك الاوضه نزلت كلمت رقم ارضي كان مكتوب في الجواب
انا : الو
الوزير (وزير الخارجيه ..ليه فلاش باك برده): مين معايا ؟؟ وجبت الرقم ده منين
انا :حضرتك ..الرائد احمد
الوزير : عقيد مين يبني انت جاي تهزر معايا
انا : مبدايا اتكلم عدل ..ثانيا انا والدي سايبلي ورقه فيها الرقم ده من 17 سنه اعتقد ان حضرتك اترقيت دلوقتي ..وبيقولك سلملي علي مدام اسماء وزيدان ابنك ...الكود اربع اصفار0000
الوزير ابتسم : صدق اللي قال التاريخ يعيد نفسه وكاننا في حلقه مفرغه ..دخلوه واللي يمسك المسدس يمسكه بفوطه ..اعتبروه حاجه مقدسه تعال يا زوز
سلمت المسدس ودخلت
الظابط اللي رفعت عليه المسدس : مين الواد اللي عنده الجراه يدخل وزاه الخارجيه بسلاح ..وكمان يرفعه في وش ظابط
الظابط 2: يعني ملفتش نظلك ان عنده 17 ثنه(* الدغ بعيد عنكم *)وبعدين من امته والوزير بيدخل حد من عامه الشعب مكتبه
الظابط اللي جابني من تحت : عامه شعب ....تصدقو ضحكتوني
هما الاتنين في نفس واحد : انت تعرفه
الظابط اللي جابني من تحت : ومين ميعرفش ابن الباشا
الاتنين التانين بصو لبعض بصدمه : هو ده ابن الباشا(ابن الباشا ده مش عشان ابويا اسمه الباشا ولا حاجه لا هو ده لقبي في الدوله لان الظاهر ان ابويا مكنش مجرد تاجر)
جوا في مكتب الوزير
انا : كنت عاوز منك خدمه
الوزير : اؤمر دا انت الغالي ابن الغالي
انا : عاوز طياره تنقلني من هنا لمكان في المحيط
الوزير : انت بتهزر صح
انا : لا انت هتحطني في الطياره اللي رايحه تودي الاوراق لامريكا وفي نص السكه انا هنط بمعرفتي متشغلش بالك
الوزير مصدوم : انت بتهزر صح ...انت عرفت منين ان في طياره رايحه امريكا ..دي معلومه ميعرفهاش غير 3 انا والرئيس والطيار
انا : غلطان ...4 ..نسيتني في العد
الوزير متعصب : لو مقولتش عرفت منين ...مش هتعرف تخرج من هنا
انا بهدوء : انت عارف اني كفائه اخرج هنا بطولي ...اه افتكرت الرجاله بتعوعك اللي برا دول هفا
الوزير اتعصب اكتر : لي يا اخويا
انا : عشان ده// وحطيت ايدي في جيبي وطلعت مسدسي // انشغلو بالمسدس اللعبه وسابو الحقيقي
الوزير : انت عارف لو طلعت طلقه من المسدس ده هيحصل اي ..هتتباد عيله الحيني كامله عن بكره ابيها
انا : صدق اللي قال التاريخ يعيد نفسه وكاننا في حلقه مفرغه
انا : مكنش العشم بس ماشي ..سلام ومشيت وقبل ما اوصل الباب بخطوتين .افتكرت صح الواد زيدان ابنك في بت لافه عليه وووقعته علي جدور رقبته ...البت دي مش تمم ..اصلا ابوها اللي باعتها عشان بيخلص معاك تار قديم
الوزير :مستغرب ...تار مين
انا : مهو انت لو مركز مع اهل بيتك كنت عرفت ...وخلي بالك من بنتك هي اه لسه صغيره بس عيارها هيفلت منك ...ارجع بيتك وفكرهم باصلهم ..سلام ياخالو(طبعا هو مكنش معرفني انه خالي بس انا عرفت بنفس من الخاتم اللي لابسه)
الوزير : فرخ الوز يا عوام ..ورفع سماعه التليفون ..اجهزو ..هنرجع البيت نسيت اعمل حاجه
فلاش باك (*هنكشف فيه اغلب الشخصيات الغامضه اللي ظهرت دي *)....
علي قهوه بلدي قاعد عليها "احمد حمد الحيني" ابويا و "محمد احمد محمد " الوزير حاليا و"شهاب الهواري "اخو عم فهد يعني عم علي
شهاب : جايبنا ليه هنا يبن المجنونه..انت مش حفله تخرجك كانت امبارح
ابويا : منا جايبكم عشان نبدا لعب
محمد : انت عبيط يلا يعني انا بقيت في الجيش وانت خلصت زراعه والتاني خلص سياسه واقتصاد وانت جاي تقولي لعب ... احنا كبرنا يعم
شهاب : هتفضل طول عمرك غشيم ... هو يقصد باللعب الشغل
انا : احمدك يرب واحد من المغفلين فهم ...عقبال الباقي
محمد بطيبته و غبائه المعهود : معلش يجدعان خدوني علي قد عقلي ...انا مش فاهم حاجه شغل مين ..دا كل واحد فينا مرمي في مجال شكل
ابويا : انا هفهمك يا دهل شكل الشمس كلت دماغك في الجيش ....احنا يوم ما خلصنا الثانويه عملنا اي ؟؟
محمد : اه افتكرت انت طلبت مننا كل واحد يخش الكليه اللي احنا فيها دلوقتي ولما سالتك لي قولتلي لما تكبر هتعرف ...اظن انا كبرت اهو ؟؟
ابويا بيضحك : ماشي يعم ..سؤال كمان اي اهم 3 حجات في الزمن ده
محمد : الواسطه
شهاب : والقوه
ابويا : والفلوس ..ودول بقي احنا انت دلوقتي بقيت في الجيش هتحاول تعمل دايره علاقات جامد نستند عليها وقت منحتاج وشهاب عنده القوه والرجاله من رجاله الجبل وانا عندي الفلوس
محمد : قصدك ابوك عنده فلوس
ابويا : لا يا مغفل ..انا بقيت بتاجر غير ان انا ماسك شغل ابويا كله وانا دلوقتي عتبر شريكه بالتلت في كل حاجه
محمد : انا اقول برده مش بتطلع تعط زي زمان يعني ...الفلوس بتغير النفوس
ابويا : يلا انت بتشم كله في الجيش وانا من امته وانا بعط اصلا
محمد : لامئخذه ..الظاهر كدا دماغي لسعت من الشمس
ابويا : طيب ..يلا كل واحد يروح يشوف مصلحته وسابهم ومشي
في مشهد اخر ابويا داخل دار ايتام وكل ******* طلعو يجرو عليه الا 3 ***** قاعدين في ركن خايفين ...يظهر عليهم انهم لسه جداد بس هما كبار عن ******* وهدومهم مبهدله بعد ما سلم وباس وحضن كل ******* بالاسم وهو عارفهم كلهم واتجه ناحيه مديره الدار
عبده مستغرب : حاضر ..وخلعهم هدومهم ولقينا في اثار ضرب بس الظاهر انهم هربو بسرعه لان الضرب كان عنيف بس مش كتير
انا : عبده .... ارفع ايدك وكانك هتضربهم بالقلم //عبده بينفذ كل حاجه بقولهها بدون نقاش //
الولاد:...مفيش رد فعل
انا :...ارفع رجلك
الولاد : برده مفيش رد فعل
انا :....عبده مثل انك بتضربني
فجاه لما عبده جه يضربني لقيتهم وقفو قدامي
انا : اظن اني فهمت
عبده : فهمت اي ؟؟
انا : غالبا الولاد دول حد ضرب حد عزيز عليهم قدامهم وممكن تكون وصلت للقتل ...وريني كدا الهدوم دي
عبده : خد //ناولني هدوم الاولاد //
انا : زي ما توقعت ..الهدوم دي ماركات عالميه
عبده : يعني ؟؟
انا : يعني اما نلحق او منلحقش روح حات هدوم تانيه ليهم وتعال
طلع عبده لاحظت ان في واحد منهم بيبصلي بقلق كدا عرفت ان ده فاق من الصدمه او مش مصدوم اصلا وبيستعبط
قومت وقعدت جمبه وهو ابتدي يعيط اخدته في حضني وهديته
انا : ممكن اعرف اي المشكله
الولد :...
انا : في دماغي (*طب نبدا بحجات سهله *)اسمك اي ؟؟انا عمو احمد بس انا ونت هنكون صحاب قولي حماده
هو : حححس..سن
انا : **** علي اسم ابن اخويا ..انت عارف هو قدك وهيفرح قوي لما تبقو صحاب ...تحب تبقو صحاب وانل هبقي اجيبلكم لعب كتير تلعبو بيها
الولد : بجد
انا : اه بجد ...مش احنا بقينا صحاب
حسن : اه
انا : طب قولي اسم بابا اي
الولد : توفيق الباشا
انا : اممممم.....اخر سؤال اي اللي حصل خلاكم جيتم هنا
الولد : حرامي يا عمو حرامي دخل البيت ضربنا وضرب ماما بس احنا جرينا
انا بخضه : امته الكلام ده
الولد : انهرده الصبح بدري
انا : طيب بص انا هروح مشوار وارجع تاني ..سلام وسيبته قبل ما يرد وخدت بعضي وركبت عربيتي وطلعت جري علي فيلا توفيق الباشا (فاكرين فيلا الصحرا هي دي بس كانت ساعتها فيلا عاديه غير دلوقتي)طلعت مسدسي من شنطه العربيه واتتسحبت ددخلت الفيلا سمعت صوت تلطيش واهات واحده ست
اتسحبت لحد اوضه في الدور التاني هي الاوضه الي طالع منها الصوت لقيت واحده مربوطه وواحد شغال فيها رزع وهي ماله تصوت وتعيط مديت ايدي بالمسدس جوا الاوضه واخدت نفس عميق ......بيووووووو..صوت الرصاصه تخترق راس المغتصب سحبت الخنجر من النبوت ورميته للبنت وقولتها تفك الحبل وتستر نفسها
بعد مرور نص ساعه صوت انا قاعد سرحان ..انا اه متعود امسك السلاح واضرب بيه واصيب اهداف لكن دي اول مره اقتل.. سرينه بوليس واسعاف يترزع باب الفيلا يدخل منها فؤاد الباشا ويلاقيني قدامه يفكر ان انا الحرامي يرفع سلاحه عليا روحت رافع سلاحي عليه
فؤاد وعنيه بتطلع نار : كنت عارف انك وسخ وعينك فيها من يوم ما رفضتك
انا بهدوء : لا يفؤاد يصاحبي عيني مش فيها ولا كانت فيها ....اللي عينه كانت فيها صاحبك ..اه مستغرب لي صحبك اللي لعب في دماغك وطلعني الوحش في حكايتك يا صاحبي...
فؤاد :كداب كداب كداب : انت بتحاول تشتتني
انا : لا يا فؤاد ...مش كداب ..وعمري مكونت كداب ...ويشهد علي كلامي مراتك وعيالك
نزل من الدور التاني مرات فؤاد اللي نزلت جري في حضن جوزها لانها خافت من منظرنا واحنا رافعين المسدسات علي بعض
البنت : مش بيكدب يا فؤاد
نزل فؤاد سلاحه وبص في الارض : انا اسف يا صاحبي ... اخدت منك حاجه مش بتاعتي بسبب الغيره ... صدقني يصاحبي انا عمري ما فكرت اتجوزها هي اللي عملت كدا عشان توقع بينا لانه مريضه شخصيه مريضه ..بص للبنت ..انا اسف يصحبي اني رضيت اطعنك في ضهرك بالبنت اللي بتحبها ...قمر ..انتي طالق طالق طالق
وقعت قمر علي الارض مغما عليها
وكمل فؤاد كلامه بدون اهتمام ليها : الفيلا دي انا بيعهالك بدون مال وده قرار لا رجعه فيه انا مش هقدر ادخلها تاني ..
انا : طب وعيالك ..
فؤاد : قمر مش بتخلف يا احمد ..دول اولادي بالتبني وانا هتنازل عن حقوق رعايتهم للملجأ بتاعك ..وسابني ومشي
شيلت قمر من علي الارض وحطيتها علي سرير من اسره البيت وفوقتها فعطر لقيته عالتسريحه ...فاقت للقت نفسها خسرت حكل حاجه مركزها , جوزها , حياتها , ولادها وبرغم اللي عملته فيه لما فاقت ملقتش حد جمبها غيري
قمر : انا فين
انا لاحظت انها فاقت : في بيتي
قمر : احمد انا اسفه عل...
انا قاطعتها : لا متتاسفيش كدا كدا اللي بيتكسر مش بيتصلح..هتتاسفي علي اي ولا اي اصلا فاكه لما وعدتيني واحنا عيال ولاد 10 سنين اننا هنفضل سوي ..كنت داما ملاحظ انك طماعه ..ولما طلبت منك اني عاوز اعيش بعيد عن اهلي وابقي مستقل بفلوسي فاكره عملتي اي ..اهنتيني واتريقتي علي طموحاتي وطلعتي تجري ورا اللي دخل شرطه وبقيتي الهانم مرات الباشا ..انا بس حابب اقولك انك ضيعتي فرصه تتمني اي بنت في مصر توصلها ..اللي قدامك دا معتش الواد احمد اللي كان عنده طموح انه يبقي حاجه مهمه ..انا دلوقتي بقيت الحاجه المهمه بالفعل بقيت احمد حمد الحيني صاحب شركه الاستيراد والتصدير ..وتلت املاك ابويا اللي قدامك دي بتاعتي وانا لسه ابن 22 سنه عارفه...انا هستمر في النجاح لحد ما في يوم هتلاقيني وصلت لقمه الجبل ..وهتجوز وهعيش وهتجوز واحده احسن منك كمان عشان تشوفيني بعد ما ضيعت من ايدك وهعزمك عالفرح ..وهتحضري ..بالزوق بالعافيه هتحضري وهتسلمي عالعروسه وانتي بتضحكي غصبا عن نني عنيكي لانك لو معملتيش كدا هقتلك وقبلها هقتل كل عزيز ليكي هعرفك المعني الحقيقي لانك توصلي للقاع //بنظره اشمئزاز// اكتر ما انتي فالقاع اصلا
وسيبتها ومشيت وحسين ان كلامي ده شال حمل كبيييير من علي صدري ورجعت وربيت الاولاد دول فالجبل وبقو 3 وحوش حرفيا وفي مرحله متقدمه خضعو لتدريب فرقه 777 طبعا كله بالعلاقات واحم منهم يبقي جاسر وده كان الاخ الوسطاني والتاني هو اللي دخلني انا زيدان لمكتب الوزير والتالت حسن الشخص الغامض عالجزيره و...وخطتي من حيث الشغل مع شهاب ومحمد نجحت وعملت فلوس كتير بس انا كان فيا ميزه ان نص فلوسي كانت اسهم في البورصه كان وقتها شركات لسه جديده وهي امزون وفيسبوك ولكن انا كانت عندي نظره بعيده والنص التاني كنت محوله لدهب دا غير كل العقارات في كل الدول اللي كنت بزورها وكان ليا علاقات جامده مع العائله الملكيه البريطانيه دا لاني كنت المورد الوحيد للعيله لمواد الغذاء اللي كانت في قصر نوتنجهام كله وده لاني بستخدم اساليب الزراعه الاورجانيك وكنت اهديت الملكه نبوت من نبابيت العيله بس لما تسحب الخنصر من النبوت النصل بيكون دهب ومكتوب عليه 0000
عوده من الفلاش باك (هنبقي نرجعله تاني بس نشوف عمك زيزو عمل اي)
فاق الوزير من سرحانه علي دخولهم للبيت دخل لقي بينته قاعد مع ولد صاحبها وابنه باين تحت عينه اسود من كتر السكر ومراته لابسه ديق ومنغير طرحه رغم ان في ولد قاعد في البيت
الحج (*جدي من امي وابو الوزير خالي *): عايز اي يواطيي انت مش بترن الا لو عاوز حاجه ...يبن الكلب انا مشوفتكش لا انت ولا عيالك ولا مراتك بقالك اربع سنين
الوزير بحزن : يرتني سمعت كلامه يحج قعد يقولي بلاش جوازه الهباب دي بس انا اللي كنت غبي ..عموما هي معتش مراتي
الحج : لي يبني بس
الوزير : كان المفروض اختار واحده تربي عيالي مش واحده تتمايص عليا ..المهم انا هبععتلك الواد والبت ..عاوزك تربيهم من اول وجديد ..وتربيهم بالسوط (*الكرباج *) واللي يغلط منهم اي غلطه عاوزك تجلده
الحج : عد معايا سنه وهرجعهملك ناس تانيه ..ابن اختك عامل اي ..لسه واخد بالك منه من بعيد لبعيد برده
الوزير ضحك : يحج دا هو اللي طلع واخد باله مني ...دا طلع عارف اني خاله ...وهو اللي قالي ان ابني خامورجي وبنتي هتفلت مني ..الظاهر انه طالع لابوه ...يلا سلام يحج هبقي اجيلك اللاسبوع الجاي
راح يدخل الفيلا وفجأه...................
انا بقول كفايه كدا ....اسف لو خيبت توقعاتكم في حاجه ..يريت اللي عنده نصيحه يقدمها ...الجزء الجاي يوم التلات بالليل او الاربع الصبح..واسف لو اتخرت المره الجايه اخوك 3 ثانوي والدنيا جايه عليه قوييي ... شكرا علي دعمكم
الجزء التالت
دخل خالي ولقي مرات خالي ماسكه السكينه وحطاها علي رقبتها
خالي : سيبي السكينه يمجنونه انتي
مراته : لا انا هموت نفسي مش انت طلقتني هعيش لي بعد كدا
خالي بعد ما صعبت عليه : خلاص هردك بس العيال هيروحو عند جدهم يربيهم من تاني
مراته : انا مش عاوزه العيال ...انا عوزاك انت
خالي طيب خلاص
عندي انا تاني يوم في الفيلا واقف قدام الفيلا وروحت ركبت الطياره وفي نص البحر خيتهم يفتحولي الباب الخلفي ونطيت منه بالمظله ونزلت علي جزيره وفي وسطها فيلا كبره ...فيلا مين احا ..دا قصر ولقيت راجل ضخم 2متر اكتاف عريضه قمحي عيونه سوداء شعر طويل منغير ولا دقن ولا شنب
انا : حسن مش كدا ؟؟
لقيته داخل عليا ومره واحده لقيته بيحضنني وبيعيط وبيشم فيا
انا : براحه عليا يعم هتكسر عضمي ..كح كح
حسن : سابني وبص في وشي وسرح ...
انا : يجدعان ياللي هنا هو العم ده ابكم ولا اي
حسن :فاق من سرحانه ..اسف اصلك شبه ابوك قوي
انا : كله بيقولي كدا ..
حسن : خش جوا استريح ونام كويس هنبدا الجد من بكره
ابتسمت : وانا مستعد
ودخلت القصر ولقيته كبير جدا وصفولي اوضه اول ما دخلتها لقيت نفسي في جناح مش اوضه ...ورسومات اثريه في كل الزوايا و سرير كبير وفوق السرير في صوره كبيييره لابويا بصيت عليها وكان فعلا شبهيي قوي ابتسمت وانا بدمع
انا : **** يرحمك يابا ..سيبتلي بدل التار اتنين ..مسحت دموعي ..بس انا هثبتلهم ان اللي خلف مماتش وان
واترميت عالسرير ومحسيتش بنفسي غير وفي بنت اقل ما يقال عنها انها ملاك نازل من السما (*27 سنه بيضااااااااااااا زي التلج ..خدودها حمره (رباااااني )..عينيها زرقا زي السما تبص فيها تحس انك هتغرق ..محجبه ولابسه عبايه محتشمه وجسمها مش باين )بتهزني عشان اصحي ..
انا : ماما سلمي متعرفش انك متزوجه ... وانت يعم حسن بقي دي امانه ابويا ليك ... طب كويس اني عرفت قبل ما تستلمني واكون امانتك ...//خدت نفسي وطلعت برا ورنيت علي جاسر //
انا : الو
جاسر : حمد لله علي السلامه يا عم زيزو
انا : مش وقت سلامات سيب الشغل اللي عندك وتعال انت هتبقي معايا مش حسن
جاسر باستغراب : ليه اي اللي حصل ...دي اوامر الكبير **** يرحمه
انا : وانا من دلوقتي بقيت الكبير مكانه وكلمتي هي هي كلمته ..ولا هو مقالكوش كدا
جاسر مغلوب علي امره : حاضر هكون عندك انهرده بالليل
انا : طيب سلام ...
ودخلت القصر تاني : حسن ....تم اعفاؤك من مهماتك هنا ارجع استلم مكان جاسر
حسن : يزيدان اسمع...
انا قاطعته : اسمع اي ..اسمع انك خنت الامانه ...ولا انك دوست عالاصول ... يخساره تربيه الحيني فيك ... تطلقها .. وانهرده بالليل تكون في مصر ..وانتي يا ست هانم علي اوضتك متطلعيش منها تاني
حسن عرف غلطه : اوامرك يكبير ...منه انا اسف ..انتي طالق
طلعت منه تجري علي اوضتها وهي بتعيط وحسن عينه اتملت دموع (*بص متستغربش انهم سمعو الكلام من سكات لانهم عارفين ان ده غلط ولو الجماعه في مصر كانو عرفو كانو اتقتلو *)
وسيبتهم وروحت اوضتي فتحت الشنطه طلعت منها مذكرات ابويا وروحت سالت الخدم علي المكتب وروحت قعدت فيه لحد بالليل
الساعه 11 بالليل
تخبيط علي الباب
انا : ادخل
دخل واحد من الخدم : واحد بيقول انه جاسر
انا : دخله ..ده اللي هيمسك الشغل بدال حسن
طلع ودخل جاسر : ممكن افهم في اي ؟؟
انا : اقعد يا جاسر //قعد // بص انا عارف اني بالنسبالكم اخوكم الصغير و ابويا هو اللي رباكم وكل حاجه والغلط اللي غلطه اخوك مكنش قليل ...اخوك القعده مع الغرب نسته هو مين
جاسر مستغرب : معلش فهمني عمل اي
انا : تعرف منه
جاسر : اه كبيره البنات هنا واتربت علي ايد ابوك برده وتبقي بنت الست سلمي الي ارضعتك
انا : يعني اختي.... الباشا متجوزها منغير ميعرفو حد ولا يعرفو حتي ام البت ..اقول اي لام البت انا ...ابويا اخد منك البت امانه وضيعها وضيع شرفها ؟؟
جاسر : معاك حق ...طب وانت عملت اي
انا : خليته يطلقها ومنعته يجي القصر تاني وهي اتحبست في اوضتها متخرجش منها غير عشان تاكل
جاسر : معاك حق ..كويس انك عرفت الكل انك مش سهل من اولها عشان محدش يتهاون ...انا هروح اريح ونبدا بكره
انا : ماشي ..يا انا هاجي انا كمان
تاني يوم صحيت من النوم لقيت في هدوم جمبي ترنج مريح لونه لبني لبسته ونزلت قابلت جاسر
جاسر : صباح النور ..نمت كويس؟
انا : صباح الخير ..اه نمت ..يلا ولا اي
جاسر : طب يلا نبدا .
انا هنبدا بايه
جاسر : هنعرفك بحياه والدك الحقيقيه
انا : لا متخافش انا عارفها كلها
جاسر : قصدك المزكرات ؟؟
انا : اه
جاسر : حطها في طيزك ...نصها ناقص
انا متفاجأ: ناقصه اي
جاسر : بص يا سيدي
ابوك في مصر كان اسمه الحيني او احمد الحيني وكان اكبر تجار الخضار والفواكه و الصناعات الغذائيه علي مستوي العالم لانه عنده مزارع في كل انحاء العالم ..بعد فتره في شغله بقي بينافس الناس التانيه وحب يخش في مجالات جديده بس للاسف معرفش فاختار انه يفضل في مجال الاغذه بس يتسع برا مصر وبدا يتوسع في الدول الفقيره وده لان مواردهم غنيه بس الجهل مسيطر عليهم وبقي بدل ما ياخد من الدول دي فلوس كان بياخد من مواردهم يعني مثلا في نايجريا كان بيتعامل معاهم مقابل الماس وفي اثيوبيا مقابل العاج من صيادين الفيله غير الشرعيين (وللعلم ده مفهوم خاطئ وفعل جائز لان الحيوانات دي *** سخرها لينا نستفيد بيها مش زي ما بيقولك جمعيات حقوق الحيوان *)والدهب من الدول التانيه ودي كانت الحاجه اللي خلت ابوك يوصل للي انت شايفه كدا
دي كانت حياته المهنيه نروح بقي لحياته الاجتماعيه ابوك كان ليه علاقات مع قادات العالم ابوك كان علي علاقه شخصيه بملكه بريطانيا +وكمان انت تملك الجنسيه البريطاننيه زي ابوك بالوراثه وكان ليه علاقه بالرئيس الامريكي وكان يعرف زعيم المافيا الايطاليه ..ما بقي عن عدواتها ابوك كان عنده تار مع عيله الغنام لان ابوك قتل ابنهم(* فكرين الجدع اللي كان بيغتصب قمر وهو قتله هو ده *) ويوم وفاه والدك ابوك جاني
فلاش باك سريع كدا
جه لابويا مكالمه خليته يبقي غضبان جدا وقام ركب عربيته وطلع عالفيلا الللي في الصحرا
ابويا : جاسر .... لو مت انتو هتربو زيدان زي ما ربيتكم انا عاوزه لما يقوم يقف علي رجليه ياكل اللي يقف قدامه
جاسر : لي يبابا بتقول كدا
ابويا : الدم يبني ...طول عمري بخاف منه ...انا هطلب منك طلب ...انا عاوز زيدان يتعودد عالدم من صغره عشان ميبقاش جبان وعنده نقطه ضعف عاوزه اشد مني
جاسر : طب انا هاجي معاك
ابويا : ده تاري انا ..وانا اللي هاخده...ومتقلقش علي زيدان في حد هيساعده اتمني ليكم حياه سعيده (*طبعا انتو مستغربين اخده مش ارده بس كله هيباان *)
وطلع ابويا وسابهم بعدها جالهم خبر انه ابويا مات بحادثه عربيه
عوده من الفلاش باك بس انا متاكد ان اللي قتل ابوك هما عيله الغنام
انا : طيب ...تعديل في الخطه ..انا راجع مصر
جاسر : مينفعش
انا : متخافش بس انا عاوز اكلم حد من بريطانيا
جاسر : طيب استني
ورن علي رقم (*الحوار الجاي انجليزي بس هيتكتب عربي طبعا عشان انتو مش هتفهمو حاجه *)
جاسر : الو
اللي رد : من علي الهاتف
جاسر : اريد محادثه احد من قصر نوتنجهام ..رمز اربعه اصفار
اللي رد : ثانيه واحده ...تم تاكيد الرمز بعض الوقت وسيتم تحويلك
بعد 3 دقايق
صوت بنت : اهلا
انا : اسف علي الازعاج ..ولكن كان لدي طلب خاص بعض الشيء
صوت البت : لا شك بانك زيدان ابن احمد صاحب الكود اربعه اصفار
انا : بالظبط ... فقط كنت اريد تغير اسمي من الهويه
صوت البنت : حسنا اريد من حضرتك ان تقول ما هو اسمك وسيتوجب عليك الحضور لبريطانيا لبعض الوقت لكي تتم الاجرائات الخاصه بك لان بياناتك لم يتم تحديثها منذ ولادتك
انا : حسنا ساكون عندك غدا
وقفلت معاها
جاسر : ممكن افهم حاجه ؟؟
انا : يسيدي الموضوع باختصار ان انا هرجع مصر بشخصيه جديده وهعيش بعيد عن العيله فتره كويسه اكون عملت اللي انا هعمله هنا وخلاص
جاسر : مش بطال ..كلام معقول
انا : اه صحيح ....هو المفروض انا ثروتي كام من ورث ابويا
جاسر : كسيوله ماديه ...حوالي 800 مليون
انا : وكاجمال لكل حاجه
جاسر : ابوك كان سايبها تساوي من 1 الي 1.5 ولكن حاليا فهي تتخطي ال30مليار
انا : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. بطل هزار يعم واخلص
جاسر : و**** مبهزر ...بس خلي بالك انت لا تملك حق التصرف في اي بلح من الكلام ده غير السيوله الماديه لان غير كدا اما هي اراضي او املاك عقاريه او ذهب واحجار كريمه
انا : اممم طيب بكره وانا في بريطانيه هتحولي 50 مليون علي حساب هنعمله هناك عشان اللي ناوي اعمله
جاسر : مع اني مش مطمن بس اوك
وبالفعل تاني يوم حصل وروحت بريطانيا وخدت الباسبور والهويه الجداد باسم يوكي وزورت السن عشان محدش يقولي انت لسه قاصر مينفش تعمل كدا وبتاع ونزلت مصر
انا : طب هنعمل بعدين
نفسي : الصبر حلو اتقل تاخد خاجه نضيفه
انا : طب هننام فين في ليلتنا السوده دي
نفسي : اي فندق يعرص متقرفنيش
واتجهت علي فندق في القاهره وروحت عشان احجز
الموظف في سره : احنا فتحناها حضانه هنا ولا اي ....اؤمرني يا افندم
انا : لو سمحت كنت عاوز احجز سويت
الموظف في سره : اي الواد العبيط ده ...اه طبعا طبعا عندنا 5 انواع من الخدمه الاولي ..
ولسه هيكمل الكلمه انا سرحت دقيقتين فوقت لقيت نفسي فوقه ووشه غرقان ددمم وقبضتين ايدي متعاصين ددمم ..مستغربتش الموضوع تقدر تقول متعود كنت بلعب "" ام ام ايه "" من زمان قومت من فوقيه ولقت الامن جاي عليا روحت مطلع السلاح من جنبي
انا ببرود : الي هيقرب هيتصفي ..وروحت ضارب طلقه في الهوا
مدير المكان : متوديش نفسك في داهيه انت لسه صغير
انا : دا انتو اللي هتروحو في داهيه ...دا انا هخلي السفاره البريطانيه كلها هنا خلال 3 دقايق ... ابقي قبلني لو مقفلتلكش الفندق ابن المتناكه ده ..
وطلعت الفون وكلمت حد من السفاره (بالانجليزي)
انا : الو
الي رد : كيف يمكنني مساعدتك
انا : انا في فندق ....واتعرضت للعنف وبدافع عن نفسي بالسلاح ولو سيبت سلاحي هيقتلوني
اللي رد : اهدا يا سيدي الدعم في الطريق
انا :.....
اللي رد : هل هناك مسلحون امامك
انا : امن الفندق
اللي رد : اهدئ يا سيدي السفير بنفسه ياقش الامر مع وزير الداخليه المصريه هل يمكنني معرفه اسمك ؟
انا : يوكي فور زيروز (يوكي اربع اصفار )
اللي رد : سيدي هل يوجد بالقرب منك اي مكان يمكنك الاحتماء به
انا : انا احتمي بمكتب الاستقبال
الي رد : اهدي يا سيدي ..
هوب لقيت صوت سرينه عربيات ونزل منها جنود قوات التدخل السريع ونزلي ثبتو كل اللي كانو في الفندق بمن فيهم السياح
قائد الحمله : مستر يوكي مستر يوكي
انا معرفش مين بينادي قومت رافع السلاح في اتجاه الصوت وطلعت من ورا المكتب : ماذا
قائد الحمله استغرب من اني لسه عيل صغير ومن رد فعلي في دماغه : احا دا شكله جسوس ولا اي
مستر جون كمل : انتو كدا بتعادو بريطانيا العظمى... يوكي يملك حمايه دوبلوماسيه بريطانيه .. من يتعرض له في حكم الميت //واتدير بصلي // يوكي لديك الخيار في البقاء او العوده لبريطانيا متي تحب
انا : لا لا انا هقعد هنا ...انا ماخطائتش عشان اهرب انا كنت تحت التهديد واستخدمت سلاحي المصري المرخص ..واظن ده حقي
اللوا عثمان : ممكن رخصه السلاح ...اديتهاله ....بص فيها واستغرب ...بس دي باسم احمد حمد الحيني
انا : اه مده يبقي والدي..ولسه ماتعدلش في السجل المدني المصري ومعايا اوراق تثبت كدا
انا : جدي الكبير (*دا راجل من التاريخ العسكري فعليا *)
اللوا عثمان : انا بعتذر عن تضييع وقت حضرتك .. اتمني اقابلك بعدين ...بس انا حاسس اني اعرفك معرفه شخصيه
انا ابتسمت : يخلق من الشبه اربعين
اللوا عثمان : ده الكارت بتاعي لو احتجت اي حاجه ..نستاذن احنا وطلع هو والعساكر
انا بصيت لمندوب العائله البريطانيه : ممكن افهم انت لي قولت اني من العيله ؟؟
مستر جون : بص في لون باسبورك كدا
انا : اسود ...ماله بقي
مستر جون : يسيدي ده يملكه العائله الحاكمه والاصدقاء المقربين للعائله ..اللي منهم والدك ..افرض بقي كان حد سالك وانت اي علاقتك بيهم ...ساعتها هيطلع اشاعه انك جاسوس بريطاني
انا : اممممم....انا عاوز خدمه اخيره
جون : اتفضل
انا : اللوا عثمان ... صديق جدي وانت عارف الحكايه فيا ريت تنبهو عليه ان موضوع اني في مصر متطلعش
وسيبته وخرجت روحت لجون وخلصنا الاجرائات وطلعت اوراق رسميه جديده بحيث ان القديمه تسقط وطلعت روحت قدمت علي مدرسه خاصه في التجمع وطلعت علي مكتب عقارات هناك
انا : لو سمحت
السكرتيره : اؤمرني يفندم
انا : لو سمحت كنت عاوز اعرف اي الحجات المتاحه حاليا
السكرتيره : عاوز سكن طلبه يعني
انا : لا عاوز فيلا
السكرتيره : وهتعمل بيها اي
انا : نعم وانتي مالك اصلا ...قومت وزعقت ...فين مدير المكان
شخص ببدله : اهدي يفندم في اي ؟
انا : اي القرف اللي احنا فيه ده بقول للهانم عاوز فيلا بتقول هتعمل بيها اي احنا جايين نهزر
المدير : اتفضل يفندم ..حضرتك عاوز فيلا مواصفتها اي
انا : اعرض عليا اللي عندك من الاعلي للاقل
المدير استغرب قام وجاب لابتوب : دي اعلي حاجه عندنا دورين مساحه 600متر مبني وجنينه 1000 متر تصميم كلاسيك مصممه من مصمم فرنسي فيها اعمال ديكوريه مدهبه والعفش بتاعها موجود فيها عفش صناعه ايطاليه مدهب علي الطراز العثماني العتيق الدور الاول ريسبشن كبير و حمامين ومطبخ مجهز علي اعلي مستوي والدور التاني 7 غرف كل خرفه بحمام خاص و غرفه معيشه
قعدو كلهم وهما مستغربين سني ومستغربين انا بتعامل معاهم ازاي ..وده طبيعي اي حد في سني ومعاه فلوس بيبقي بابي ومامي وبيقي عيل خول شايف نفسه عافاضي
انا : مبدايا كدا انا يوكي ...مصري بريطاني .. يعني تعاملنا كلنا عربي .. الفيلا هنا مفيهاش حريم عشان محدش بس يبقي قاعد مش واخد راحته او كدا ... ممكن اتعرف عليكم واحد واحد كدا وكان موجود فين قبل كدا
سلامه الراجل اللي كان واقف معايا : انا سلامه 30 سنه قائد الفريق ظابط مصري سابق بس طلعت عشان مش جايبه هماها
2 : احمد 40 سنه ظابط مصري سابق
3 : عبده 34 سنه ظابط مصري سابق
4 : سليمان 34 سنه ظابط مصري سابق
5 : سامر 34 سنه ظابط مصري سابق
انا : طب بصو بقي يجدعان ويريت محدش يعارضني ... انا واحد لسه في بدايه حياته يعني مش مهدد بخطر ولا حاجه لسه بس برده انا محتاج تامين لانك تقدر تقول اني راجل مهم ...تاني نقطه انا ممكن اكون اصغر من اولادكم اصلا فمفيش حد يقولي باشا او افندم او مستر او بتاع .. تالت نقطه وهي سكنكم ..الفيلا هنا فيها 6 غرف انا هاخد واحده وانتو كل واحد ليه غرفه ومش هقبل اي اعتراضات ولو حد فيكم متجوز نشوف شقه قريبه نسكن اولاده فيها بحيث لو حد احتاج يروحلهم في اي وقت يروح مش مشكله .. انا مش هحتاج حراسه بشكل دايم بس الفيلا لازم يكون عليها 2 وتبدلو مع بعض فيها ..النقطه الاخيره مرتباتكم هتبقي ضعف اللي بتاخدوه في العادي مين منكم بقي عنده اولاد ؟
لقيت ان كلهم متجوزين الا سلامه و اتصلت بالشركه اللي اشتريت منهم الفيلا وطلبت منهم 5 شقق مفروشه في عماره جمبنا
وسيبتهم ونزلت اخدت العربيه الالنترا ونزلت قعدت علي كافيه بحيث اسيبهم يستكشفو الفيلا براحتهم ودخلت قعدت وطلبت قهوه ساده ولاحظت ان انا الوحيد الل يقاعد لوحده كله قاعد شله علي بعضهم نسوان علي ولاد وقعدت اقلب في الفون وجه واحد من سني وقف قدام التربيزه
واحد (طوله 182 سم تخوخه شويه ابيضاني وخدوده ملظلظه كدا //بعشق الناس الي كدا //) : ممكن اقعد معاك
انا اتعدلت من باب الزوق (* خليك فاكر ان زيدان رغم كل ده طيب جدا *) : اه اتفضل...دا انا اتشرف
الولد قعد ومد ايده : متشكر ..انا سامي ..وانت ؟؟
انا سلمت عليه وابتسمت : اتشرفت ... انا يوكي
وسكتنا شويه وبعدها اتكلم تاني : انت جديد هنا مش كدا
انا لاحظت ان في حاجه مديقاه او كدا ولاحظت عيل معضل كدا قاعد عالتربيزه اللي بعدنا بيبص علي سامي بنظره احتقار : سامي ..ممكن نقعد في مكان تاني ..مش مستلطف المكان هنا
سامي : ماشي
وقمنا حاسبت وروحنا كافيه تاني بس مكان غالي اوفر بس هادي كنت قريت الاعلان بتاعه
واحنا عالباب سامي : لا يسط خلينا في كافيه تاني معلش
انا : عرفت ان عنده مشكله ماديه : سامي ادخل بس يعن انا بحب المكان ده وبما انها اول مره تجيه فانا هعزمك
سامي بتردد : اوك
ودخلنا وكان في جوه نظام غرف وكدا اخدنا غرفه وطلبت لمون نعناع و هو طلب مانجا
انا : ها يسيدي اي مضايقك
سامي : هاه ...ايه ...لا مفيش حاجه
انا : بما انك مش راضي تقولي ..فانا هقولك انا كل حاجه عني ..انا يسيدي بريطاني بس اتربيت وعشت في مصر والديني متوفيين وعايش لوحدي
سامي : يبختك ..هاه..يسط متغيرلنا السيره دي
انا بجديه : سامي لو مقولتش انت اي مشكلتك وحياه امي فقبرها اعتبر ان المقابله دي محصلتش بينا انا مصدقت لقيت حد عدل اصاحبه في المخروبه دي
سامي : خلاص يعم قلبك ابيض هحكيلك .... وانا صغير مامتي ماتت وبابا اتجوز واحده تانيه كان ليا اخت اكبر مني بس من سنتيين كدا لقيت ان اختي بقت تسهر برا بشكل مبالغ فيه هي ومرات ابويا وانا اتعصبت وبدات ازعق في الموضوع ده بس بعدها اكتشفت ...ولقيت عينيه اتملت دموع
انا : اكتشفت اي ..كمل
سامي : خايفك تبصلي زي كله ما بيبصلي
انا : اوعدك ان لو في حاجه اقدر اعملهالك هعملهالك ..وعمري مهغير نظرتي تجاهك مهما كان ومهما عملت
سامي : اكتشفت انهم شراميط وشغالين عند واحد قواد ..والاكبر ان صحابي كانو بياجرو اختي وصوروها ووروهالي ولما رجعت البيت الاتنين كتفوني وربطوني واختي ..وشهق شهقه كبيره وكمل ...اغتصبتني بصناعي وصوروني بيهددوني بالفيديو ده و كسرو عيني وبقو يجيبو رجاله الشقه غير انهم بقو مانعين عني كل حاجه وبقيت زي المعدمين بحكم انهم الوصيين علي ..واتفتح في العياط ..وانا مش عارف اعمل اي انا عمري ما كنت خول بتناك ولبا عرص ديوث بس بقيت كدا غصب عني رغم اني مش عاوز كدا
انا : بسيطه هحلهالك
سامي : بتتكلم بجد
انا ناولته منديل : الاول بس امسح دموعك اول خطوات الخطه هي انك تعرف انك راجل والراجل مبيعيطش
واستنينا لحد ما جم وكان معاهم حته مزه كيرف ابن متناكه انا بصيتلها وتنحت
سلامه : احم احم ...يوكي دي اسماء اللي انت طلبتها كانت زميلتنا في الفريق
انا فوقت : اسماء ...بتعرفي تطبخي
اسماء مستغربه : نعم !!؟
انا : متفهمينيش غلط ..انا بس عاوز احطك معانا في الحرس مش اكتر دا لو ظروفك تسمح وانتي موافقه.. لاني مش عاوز اجيب واحده تطبخلنا ومتعرفش تتعامل مع الرجاله دول بس بما انكم زملا وكدا فهتتتعايشو مع بعض
اسماء : نتناقش بعد ما نخلص احنا..... هنعمل اي
انا بصيت لسامي : انت ادامك 3 اختيارت ..اما نروح نقتلهم ونخلصك منهم ومحدش هيغرف حاجه او نضربهم علقه موت او نادبهم
سامي : مهما كان هما اهلي انا رايي نادبهم ..بس ازاي
انا : بص يسيدي ........
سامي : يبن اللعيبه
اسماء وشها احمر من الكسوف : بس ده مش هينفع
انا : معلش اعتبريها جميل هردهولك
اسماء : امم طيب
بعد ساعتين في قسم .....داخل عساكر ماسكين سلامه واخت سامي ومرات ابوه بس سلامه وشه متغطي ويخشو السجن
في مكتب المأمور
انا : شكرا علي الخدمه دي سعاتك
المأمور : ولا خدمه ولا حاجه انتو خليتونا نقبض علي 2 من خليه دعاره كامله مش عارفين نوصلهم
انا : طب لو عرفت تمسكهم هيحصل اي يعني
المأمور : دي فيها ترقيه ومكافاه بنت حرام
انا : واللي يدلك عليهم
المأمور متفاجئ : بتتكلم بجد دي تبقي خدمه عمر دي انا لو معرفتش امسك الخليه دي ممكن اتشال زي اللي قبلي بس المشكله ان الزعيم بتاعهم محدش يعرفه لانه بيرشي الظباط والمخبرين اللي بيوصلوله
انا : طيب بص يا سيدي ................
تاني يوم في الفيلا قاعدين في الفيلا انا وسامي والحرس بنتفرج عالتليفيزيون
سلامه : بس انت طلعت دماغ
انا : ولا دماغ ولا حاجه كل اللي انا فرق بالنسبالي هي المعلومه مش اكتر يعني لولا ان سامي قالي علي انه ساكن جمبي مكنتش عرفته
فلاش باك
قدام فيلا سامي
سلامه بيتكلم في الفون : انا قدام الفيلا اهو افتحيلي
ويدخل سلامه ويصبر لحد ما يكونو هو واخت سامي ومرات ابوه ملط ويبعت ماسج تهجم عليهم عربيات شرطه وتاخدهم دعاره
بعد ما طلعت من عند مأ مور القسم
قدام فيلا 118 بتاعه القواد
سلامه بيخبط علي الباب
وتفتحله واحده ست كيرف وشعر اصفر وعيون خضره وبشره بيييضضه
سلامه : اسف عالازعاج بس انا كنت عاوز اتعرف علي جرانا وكدا يعني اصلي ساكن هنا جديد معلش
الست بمياعه : اتفضل
ويدخل ويلاقي راجل بكرش وقصير ولابس خواتم وحلق
سلامه : اهلا وسهلا
جمعه بيعض علي شفايفه : اهلا اهلا نورتنا اتفضل اقعد
ويعدي يتعارفو وبعد كده سلامه يتكلم في موضوع النسوان وحقوق المراه وبتاع بس سلامه يرمي كلمه عشان يجس نبضه بيها
سلامه : بيني وبينك النسوان ليهم حاجه برده
جمعه : لي يعني
سلامه بيغمز : منت فاهم ... انتا راجل متجوز وفاهم
جمعه بيضحك : اه فهمتك ..لي هو انت مش متجوز ولا اي
سلامه : لا .... يبختك انت متجوز وعايش حياتك
جمعه : متجوز اي يعم دا عامله زي الغفير
سلامه : احا دي غفير ... اسف مقصدش
جمعه : لا لا ولا يهمك ... بس هي عامله زي الغفير برده
سلامه : لا يست دا انتي تعجبي الباشا ... وبعدبن كفايه جسمك
الست بتمشي ايديها علي جمبها كدا : عجبك جسمي...وبتقرب عليه
سلامه بيقوم يقف ويحط ايده علي وسط الست ويقربو من شفايف بعض ويخاد شفايفها في بوسه طويله وفي نص البوسه يرمي عينه علي جمعه يلاقيه مطلع بتاعه اللي قد المصاصه وعمال يلعب فيهراح باعد عانها
سلامه وهو باصص لجمعه : انا اسف مقدرتش امسك نفسي
الست ضحكت ضحكه رقيعه : هيهيهيهي دا خول ومعرص ملكش دعوه بيه وبعدين بيستني لما يبقي كلهم ملط ويبعت كمان رساله ويدخل عليهم الشرطه ويحصل نفس اللي حصل المره اللي فاتت
عوده من الفلاش باك
انا : ولولا ان سامي قالي ... انه ممكن يبيع امه بالفلوس مكنتش عرفت انه معرص ..ها يعم سامي ناوي علي اي
سامي : في اي ....
انا : في حوار اختك ومرات ابوك
سامي اتنهد : مش عارف
انا : بص هما لسه متعملهومش محضر يعني ينفع نطلعهم بس انا عاوز اطلعهم عينهم مكسوره
سامي : ازاي
انا : بص احنا هندخلهم اسماء جوا تديهم علقه معتبره ..ونعملهم المحضر وانت تروح تطلعهم بكفاله بس قبل ما يطلعو هيتنازلو عن وصايتك وعن حقهم في الميراث
اخته : والنبي يسامي سامحني انا عمري مكونت كدا لولا هي و**** اللي زقتني عالسكه دي
سامي : وكسره عيني اللي كسرتوهالي .... انا معتش برفع عيني في عين اي حد من زمايلي ... مهما كلهم نامو معاكي انتي والوسخه ... انتو خليتوني ديوث غصب عني ولا انا عمري كنت اتخيل اني في يوم هبقي كدا ... فاكره يوم مجرحتيني ... مكنش الجرف فاني نزفت من خرمي اللي عورتوه بغشميكو ..الجرح كان في كرامتي اللي كسرتيها .... فاره يوم ما ماما ماتت كانت قالت اخر حاجه اي ...قالتلك خلي بالك من اخوكي الصغير .. شايف عملتي اي في اخوكي الصغير
مرات ابويا بتكبر : لو مطلعناش من هنا يا سامي جمعه هينشر الفيديو يتاعك
سامي : هتفضلي طول عمرك وسخه وغبيه ..جمعه اتقبض عليه ... وانتو حياتكم بين ايدي
اخته : سامي والنبي سامحني كل ده كان غصب عني ..هي كانت ماسكه عليا صور وانا برقص ..كانت بتخليني ارقص عشان تشوفني بعرف ولا بس هي صورتني
سامي : هفترض اني سامحتك ومشينا من هنا وروحنا حته جديده محدش يعرفنا فيها .... وجالك عريس ..هقوله اي ..هقوبه معلش اختي شرفها ضايع اصلها كانت غبيه
اخته : و** مضاع و** ما ضاع .انا لسه بشرفي واللي كان بيعمب معايا حاجه كان بيعملها خلفي و** مضاع و** مضاع ..ودخلت في نوبه عياط هيستير وكل اللي علي لسانها و** مضاع و** مضاع واغمي عليها
نقلوها المستشفي بتاعتهم وهي مغمي عليها خلي دكتوره تكشف عليها واكتشف فعلا انها لسه بشرفها وفضل قاعد معاها لحم ما فاقت
اخته : انا اسفه يا سامي ... و**** مكان عمري افكر في حاجه زي كدا
سامي بحزن : انا مسامحك بس زعلان عليكي .. انا شوفت في جسمك اثار ضرب ... من اي دي
اخته بحزن : الوسخه كان عندها كان عندها ميول ساديه وكانت بتمارسها عليا وانا مكنتش بحب كدا
سامي : طيب .... هنخلص منها وخلاص
اخته : هو صحيح مسكو جمعه ؟؟
سامي : اه
اخته : علي فكره جمعه كان عنده فضايح لناس كتير قوي وتقريبا كل المقابلات اللي كانت بتحصل بيبقي معاه تسجيل ليها ومعاه تسجيل علي ناس تقال جدا ... وصدقني لو خرج هياذينا جامد
سامي قام وقف واتكام بهدوء عكس اللي جواه : طيب انا هخرج اشوف اجرائات الخروج اي وهرجع تاني
خرج ورن عليا
انا : ايو يسامي
سامي : يوكي ... اختي بتقول ان جمعه ده معاه تسجيلات لكل اللي المقابلات وفي منها حجات لناس مهمه
انا : اممم .. طب اقفل وانا هشوف الحوار ده ولو احتجت اي حاجه ابقي كلمني
سامي : اوك يلا سلام
عندي انا
انا : سلامه انا عاوز اخش الفيلا دي هنفتش فيها علي حاجه
سلامه : زي متحب ..يلا بينا
وطلعنا ونطينا من عندي من الجنينه ودخلنا من شباك المطبخ (*كان مفتوح *)
ودخلنا قعدت افت علي اي حاجه لحد ما لقيت لاب في اوضته اخدته وفضلت ادور علي اي حاجه تانيه لحد ما لقيت خزنه صغيره موجوده في اوضته اخدتها برده ورجعنا تاني
انا للحرس : حد فيكم يعرف يفتح الخزنه دي منغير ما يكسرها
اسماء : انا .. بس في مشكله احنا معانا 3 محاولات بعدها اللي جوا الخزنه هيسيح فا احنا هنجرب مرتين وفي التالته هنروح ونخليه هو يفتحها
انا : طيب نجرب اي
اسماء : حات تاريخ ميلاده وتاريخ ميلاد مراته
انا : طيب
ورنيت علي مأمور القسم وطلبت منه تواريخ ميلادهم وهو ماعترضش ولا حاجه واداهوملي
جربنا تاريخ ميلاده منفعش وجربنا تاريخ ميلاد مراته اتفتحت ولقيت جواها هارد
اخدته وروحت اوضتي ووصلته عاللاب واتفتح ولقيت جواه ملفات لكل الزباين بتوعه وملف لكل واحده شغاله معاه (الملف بيبقي فيه ملف مكوب فيه الاسم والمكان والوظيفه والميول وفيديوهاته سواء للزبون او للي شغالين عنده *)
ولقيت فيه ملفات للوءات وملفات لرجال اعمال كبار وناس كبار دوله ونزلت لحد ما لقيت ملف ساعه ما قريت الاسم دمي اتحرق وقفلت اللاب ونمت وقولت هكمل بعدين
الكاتب :انا بفكر انا كمان اخش انام واكمل بعدين ..
القراء (*كمل يعيل يعلق مش نقصاك *)
الكاتب : خلاص يعم متزوقش بس
نرجع تاني
صحيت تاني يوم وطلعت لقيت الشباب (*الحرس بس من انهرده هما اصحابي يعني *) وقاعد معاهم اسماء
انا : صباح الخير
كله : صباح النور
انا : منورانا يا اسماء و**** ..ها قولتي اي علي عرض امبارح
اسماء : هو اوك وكل حاجه بس مش هينفع اقعد معاكم وانتم كلكم رجاله كده ... وشها احمر
انا لسلامه : انت متاكد ان دي كانت ميري؟؟
سلامه : وربنا انا مش عارف ... دا كانت مربيالنا الرعب في الكتيره ..استني استني هحكيلك
اسماء : والنبي خلاص مش كل متشوفو حد تحكوله بقي
عبده : لا هنقول ... عارف لي الاخت اتسرحت من الميري
انا : لا ..
سلامه : احكيلك انا ..الانسه واحد قائد الكتيبه حاول معاها ...ضربته في بضانه ...وضاعت رجولته ..وكله اتفتح ضحك
انا مسكت بضاني : لا يعم هنجيب طباخ روحي روحي يا اسماء انا وحيد ومعنديش خوات
اسماء : مخلاص يجدعان قولتلكو اني روحت لدكتور نفسي عشان اتعالج من سرعه تنفيذ الضربات الغير منطقي ده
انا : يعني دلوقتي تمم ..وبضانا في امان ؟ظ
اسماء : امان متقلقش
انا ببصه حمدي الوزير : طب متيجي
لقيت اسماء قامت وقفت ولقيت الرجاله كلهم وقفو يمسكهوا : بتقول اي يروح امك ....
انا سمعت كلمه امك من هنا ونطيت لفوق نزلت بكعب رجلي زي الشكوش ععمودي علي دماغها في زمن ثانيه وقعت في الارض مغما عليها (* ملحوظه بس زيدان معاه ذهبيه افرقيا ملاكمه تحت 18 سنه و ذهبيه مصر في الكونغ فو*)
كل اللي واقفين اندهشو
وانا اتكلمت وانا عيني بتطلع شرار : اللي هيجيب سيره امي او ابويا علي لسانه تاني هقتله وسيبتهم ومشيت وهما قعدو يفوقو اسماء لحد ما فاقت
اسماء : هو اي اللي حصل
سلامه : مش عارف .. بس اللي اعرفه ان شكل زيدان هيبقي اجمد من ابوه..............
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________
انجوووي
الجزء الرابع
الجزء ده هيكون صغير عشان كدا نزلته بسرعه وفيه شويه احداث كدا حصلت لزيدان وهو لسه صغير وفي حجات تانيه هنقولها بعدين ....سامع يعم جورج بعدين ها بعدين
مشهد اخر
في مكان تشرق عليه الشمس ايام معدوده فكان طبيعه الوضع ان من فيه هم عشاق الظلام ...في مكان يسمي ارض الجماجم , صحراء الجحيم , مزرعه الموت , الارض المحظوره , اميره الدم , ولكن اسمها الظاهر هو ....مِلكُ (ملكيه) عزرائيل ..... . . . . . . .
قاعد شخص كبير علي كرسي بعين واحده ووجه مملوء بالجراح وملامح جامده وواقف قدامه جاسر
الشخص بهدوء : اظن ان الوقت حان ان انا نجيبه هنا عشان ميخرجش عن طوعنا
جاسر بقلق : يا ريس زيدان لسه مش جاهز
الشخص بجمود : لا زيدان بقي مدلل زياده عن اللزوم ... واظن انك هتتعاقب انك سيبته يعرف عن املاك ابوه ..وعقابك هيصيبك هيصيبك
عمته واقفه حيرانه مش عارفه تعمل اي وعماله تعيط وتصوت ورنت علي ابوها
عمتي : الحقني يبابا زيدان اتخطف
جدي اتنفض : بتقولي اي ..اتخطف ازاي
عمتي : كنت مستنياه قدام المدرسه (* حكتله الباقي *)
جدي : طب استني هعمل مكالمه ..قفل جدي علي عمتي ورن علي خالي
جدي : الو
خالو (كان لسه في الجيش) : ازيك يا حج حمد
جدي : مش وقت سلامات ... زيدان اتخطف
خالي بتقول اي
جدي : زي ما سمعت
بعد 5 ايام وكله بيدور عليا عندي انا قاعد في اوضه 2متر في 2 متر ودخل عليا الراجلين اللي خطفوني
انا بعيط منغير صوت وعلي وشي وجسمي كله اثار ضرب زرقا وقاعد منغير هدوم وحاضن ركبي
الراجل 1 : هنعمل اي مع الخول الصغير ده
الراجل 2 : هو ميعرفش رقم اهله كدا مش هنعرف نطلب الفديه
الراجل 1 : احنا نسيبه ونمشي
الراجل 2 : بس صعبان عليا الجسم ده ...دا لو كان بنت كنت اغتصبته
الراجل 1 : اعتبره بنت ..عادي يعني ...كدا كدا هو خول
الراجل 2 : تصدق كلامك صح ..وبدا يقرب مني واغتصبني وانا بدون اي مقاومه وحرفيا اتشرمت وحطوني في شوال وطلعو وركبو المكنه وكل ده انا حاسس بيه ورموني بعد نص ساعه مشي بالمكنه ورموني ومشيو طلعت من الشوال لقيت نفسي في منطقه شعبيه قدام كبري ......
فضلت قاعد اعيط مكاني لحد ما لقيت عيل يجي 15 او 16 سنه كدا جاي عليا
الولد : انت من
انا : .....
الولد : اسمك اي
انا : .......
الولد شالني ونزل بيا تحت الكبري وفضل قاعد جمبي وغطاني بالشوال لحد ما جه علينا واحد كبير كدا شكله بلطجي
البلطجي : مين ده ياض يبسله
بسله : و**** معرف يمعلم انا لقته مرمي بالشوال ده جمب ال كبري
البلطجي : اسمه اي ؟
بسله : العلم علمك يمعلم الواد ده شكله مبينطقش قرب مني وحط ايده علي دماغي ....
المعلم : بصلي بحنيه كدا (* طبعا مستغربين ...بس كلنا جوانا حد طيب بس الظروف بتحكم علي اشكالنا ) شكله ابن ناس بس اتبهدل .... وشال من عليا الشوال لقا اثار الضرب علي كل جسمي وكمان شاف خرمي وهو بينزل ددمم صعبت عليه جامد راح للصيدليه وجابلي مرهم عشان الجرح ميتلوثش ودورولي علي هدوم معاهم و ولبسوهالي (طبعا كانت كبيره عليا قوي *) وبعد شويه لقيت عيال كتير جااين علينا اتاري البلطجي اللي كنت مفكره بلطجي طلع احن شخص شوفته .... وفي اليوم ده عيني مشافتش غير ضباب ومش شايف قدامي كنت عامل زي المسحور فقدت النطق وفقدت عيلتي وفقدت حاجات كتيره
تاني يوم قاعد نفس قعدتي
بسله : بص انا هقولك عمر وابقي رد عليا
صحي المعلم : اي يبسله هتعمل اي
بسله : هاخده معايا وانا بشحت يمكن يعرف حد ولا حد يشوفه يعرفه
المعلم : ماشي يبسله
وقعدت فتره سنتين كاملين مع بسله فاقد النطق ...ياما اتضربنا واتبهدلنا وشوفنا الويل ...وبعد مكونت الواد التختوخه ده بقيت جلد علي عضم .. ناس كانت بتعطف علينا وناس كانت بتهيننا وناس تشمت فينا شوفت فيها قساوه الدنيا وقساوه البشر.... تخطيت صدمتي اللي حصلتلي من سنتين كنت رجعت اتكلم تاني بس مش قدام حد عشان اتعودت عالسكوت وغير كدا انا كنت بشحت عشان اخرس لحد ما فيوم وانا قاعد تحت الكبري قاعد انا والولاد وبسله والمعلم
انا : بسله
كله بصلي ومستغرب ومش مصدق لحد ما المعلم نطق : انت بتتكلم يلا يعمر
انا : .....
المعلم : لا منا مصدقتك اتكلمت ..انطق يلا
انا : اه
العيال كلها هاجت فرحانه اني بتكلم
المعلم : اسكت ياد منك ليه ... اسمك اي يا عمر
انا : زيزو ..
المعلم : طب تفتكر اي حاجه عن بابا عن ماما
انا : بابا الحيني
المعلم : الحيني الحيني ... انا سمعت الاسم ده فين .... بس افتكرت انا اعرف فيلا اسمها فيلا الحيني كنت شوفتها مره واحنا بنبني فيلا في التجمع ...قوم يا زيزو وهنروح هناك ...وانتو خليكو هنا لحد ما ارجع
بسله : لا انا هاجي معاه انا مش هسيبه سواء كان عمر او كان زيزو هو هيفضل اخويا
العيال كلها ..وانا كمان ..وانا كمان ..وانا كمان
المعلم : خلاص ..هنروح كلنا استنو هروح اخد العربيه النص نقل من الواد بليه وجاي
وراح المعلم وغاب ربعايه وبعدها رجع بعربيه نص نقل حمرا مهكعه كدا وركبنا كلنا في الصندوق ومشينا ساعتين كانت كفينه ان احنا كلنا ننام لحد ما صحينا والعربيه بتوقف ببص لقيت بيت ... انا حااس اني عارفه .. صدقني يا عزيزي دول سنتين كانو كفيلين انهم يقتلو كل زكرياتي وكل حاجه سابقه سواء كانت حلوه او وحشه... رحت ناحيه الباب وخبط فتح حارس
الحارس من وجهه نظره *** بيشحت فطلع من جيبه خمسه جنيه وبيديهاله
انا : انا مش عاوز فلوس انا عاوز بابا
الحارس استغرب : بابا مين يا حبيبي انت تايه
هنا جه المعلم واتدخل : احنا اسفين يباشا بس الولد ده انا لقيته من سنتين وكان فاقد النطق ولما نطق انهرده قالي ان ابوه اسمه الحيني فجيبته علي هنا
لحارس : سنتين ..سن الحارس شدني وراه ورفع الالي في وش المعلم : اثبت مكانك يا حرامي ..جيت لقضاك
انا : سيب المعلم
الحارس : اهدي يا زيدان متخافش ..ده حرامي ...اتكلم في اللا سيلكي ... اجمع عند البوابه حاله طوارئ 30ثانيه كانت كفيله ان يكون فيه عندنا حوالي 30 راجل مسلحين كلهم رافعين السلاح علي وش المعلم وقفت مبينهم وبين المعلم ... محدش ليه دعوه بالمعلم ...يلا يمعلم يلا نروح ..دول ناس وحشه (* بص رغم اني عشت في الشارع اني مكنتش مختلط بالناس ودس كانت نصيحه المعلم لينا فهتلاقيني انا والعيال اللي كانو معايا كلنا محترمين ومش شورعاجيه ولا حاجه*)
استغرب الحارس من فعلي (*ده زيدان اللي كان بيخاف من خياله ..ده زيدان اللي لما كان بيشوف البنادق بيعيط ... ده زيدان اللي انا يعتبر ربيته وكنت بلعب معاه علطول ..واقف في وشي دلوقتي *) خرج من باب الفيلا راجل كبير لابس جلبيه ...ايوه انا عارفه ...بابا
انا : بابا .... وطلعت جري عليه وحضنته وهو فضل يعيط بس انا لا المعلم علمني ان الدموع غاليه ولازم نحافظ عليها عشان نحافظ علي كرامتنا زي ما علمني كتيررر
المعلم كان مبتسم وفرحان بعدها اختفت ابتسامته لما سمع كلمه جدي : ياااه ...تعرف يحج كل الاولاد دول انا بصرف عليهم وبنام معاهم في الشارع وعمري ما بخلت عنهم بحاجه ..نمت في الشارع عمري كله رغم اني اقدر اعيش في بيت واوفر من دخلي مرتب كويس ... عارف كل ولد من دول وليه قصه الللي اهله ماتو واللي رموه واللي اهله اتطلقوا واتشرد بس عارف .. انا نفس قصه ابنك كنت من عيله نضيفه واتخطفت وأُغتصبت (* هو اللي اكان المغتصب اللي هو المفعول به *)اه مهو اللي سرقو ابنك اغتصبوه انا عيشت نفس عيشتهم ومريت بكل اللي هما مرو بيه .... عارف انا بخليهم يطلعو يشحتو ... بس مش عشان اكلهم ولا مقابل حمايتهم ولا اي حاجه ... انا بخليهم يشحتو عشان بحوش لكل واحد فيهم فلوسه عشان لما يكبر يلاقي لنفسه حاجه يعمل لنفسه منها اي مصلحه ... انا حبيت ابنك عشان كدا عملت معاه كدا معملتش كدا عشان مقابل ولا خدمه ولا اي حاجه ..قام وقف ...وشكرا عالاستضافه .. مع انكم حتي مقدمتوش واجب الضيافه وده اللي اعرفه عن الصعايده .. شكلك صعيدي من لبسك .... يلا يا ولاد عشان نلحق نرجع ...سلام يا زيزو ... وعينه اتملت دمع ...سلام يا عمر
قمت من مكاني جري ودخلت في حضنه : والنبي ما تسيبني ... انا مش هعرف اعيش منغيرك ...هما هيضيعوني تاني ... مش انت اللي قولتلي ان اللي بيضيع الحاجه مره بتضيع منه تاني
المعلم : انا اسف يا عمر مكنتش عارف ان هيجي يوم اسيبك فيه ... طلعني من حضنه ووقف تاني ... يلا ..اسفين يا حيني بيه ... عطلناك
بعدها بقيت بروح في اجازه الصيف الجبل (*بص يزوز العيال العرب اللي بيتربو في الجبل دول بياكلو الزلط حرفيا *) وعرفت هناك علي صاحبي ..وفي الدراسه كنت باتدرب كل سنه لعبه جديده بس انا كنت بعشق الملاكمه والكونغ فو وسعات كان بيجيلي مدربين من برا يدربوني علي العاب قتاليه جديده
لحد ما في يوم انا وعلي كنا بنضرب نار في الجبل وكنا لوحدنا لحد ما جه علينا واحد ضربنا وعورنا التعورتن اللي علي صدرنا اللي هما سيبين الندبتين دول
وفي يوم وانا ماشي انا وحسن في منطقه شعبيه وكان عندي 14 سنه وشوفت واحد ماشي قدامي وانا اتخشبت مكاني
علي : يبني ...يزيدان .. وش فيه هذا ..ضربني علي دماغي براحه ..
انا : هاه ..
علي : كنك يولد ...ويش بيك
انا : تدري الحلم اللي كنت نحكيلك انه يجيني اليومين دول
علي : الحلم خاص لما كنت صغير واتخطفت ؟؟ .... يولد كبر دماغك وعيش
انا : علي ... انا شوفت الراجل اللي لمسني
علي : تمزح؟؟
انا مشيت لقدام بمد وبشاور عليه لعلي : هيذا (*هي بتتنطق كدا انا مغلطش ولا حاجه
علي : ويش مستني ... تعال نضربه
انا : اسكت يا علي ...احنا هنتبع سيره ونشوف وين شريكه
علي : ماشي كلامك
وفضلنا ماشيين وراه من بعيد ..وطبعا هو مش هيدي خوانه لعيلين صغيرين لحد ما عرفنا بيته
علي : علي فينا
انا : .....
علي : خايف يولد عمي ؟؟
انا : نكذب لو قولتلك لا
علي : تعال نروح قصرك هنجيب حاجه ونيجي
انا : ويش بنجيب
علي : السلاح
انا : علي ... دي ماهي لعبه
علي بجديه : شايفني بنلعب
انا بجديه اكتر : انا بنقول لعمي فهد (*ابو علي *) وهو بيقول بنعمل اي
علي بعدم اقتناع : ماشي كلامك
رجعو للقبيله بس قبلها حود علي البيت جاب مسدسه و حكو لعم فهد
فهد هتطلع علي ....... اللي تلاقيه هناك تجيبه ... نسوان رجاله عيال كبار اكنس البيت باللي فيه
حامد : حاجه تاني
فهد : لا
بعد ساعتين دخل حامد ومعاه 2 رجاله و2 نسوان كانو 2 شراميط وقعدهم علي ركبهم كدا
فهد : هما دول يا زيدان
انا بغل : هما يعمي
راجل 1 : هما مين يباشا احنا معملناش حاجه
الست 1 : يباشا انتو جايبنا هنا لي
انا : اقولك انا لي
من 7 سنين خطفتو عيل من قدام المدرسه الدوليه وانت ....شاورت علي واحد فيهم... يومها اغتصبت الواد ده ..وخدتوه ورميتوه عند كبري ..... الولد ده عاش سنتين من عمره بعيد عن اهله وبعيد عن حياته .... انا بقي الواد ده وصدقني مش هيطلع عليكو شمس تاني وروحت مطلع المسدس وقاتلهم هما الاتنين
انا : بصيت لعم فهد اللي كان مصدوم من فعلي ....عم فهد لو سمحت سرحو التانين في اي غاره تاخدهم انا اخدت حقي
عم فهد : حامد .. خد جوز العواهر دول واقتلوهم وتاوهم في الجبل
وفعلا حصل وانا روحت البيت ودخلت اوضتي بعد ما سلمت علي الكل الساعه جت 12 وانا قاعد علي الارض وساند عاسرير بضهري وجه واحد نط من الشباك وقعد جمبي جاسر ...(*انا متعود انه بيزورني من فتره للتانيه *)
جاسر : ندمان ؟
انا ابتسمت ابتسامت استهزاء : معلم قالي وانا صغير اوعاك تندم علي حاجه سواء كانت صح او غلط
جاسر : اول مره اشوف حد قتل لاول مره ومش ندمان ولا خايف
انا : عارف يعم جاسر ... طول عمر بتسائل احنا لي مش عايشين في المنيا مع بقيه اهلنا ومش لاقي جواب ... تقريبا انهرده لقيته ... جدي عاوزنا منبقاش زيهم ويبقي بالنسبالنا الدم عادي ... بس للاسف.. نجح مع كله الا انا
جاسر : وتفتكر فشل جدك معاك ده نجاح بالنسبالك ولا فشل
انا رجعت دماغي لورا : اكبر نجاح
جاسر قام وقف : بلاش تقعد مع الجماعه هنا ... ممكن يشكو في حاجه او يحسو بتغير تصرفاتك
انا : كنت بفكر في كدا فعلا
وطلع جاسر من عندي وراح مكان وطلع تليفونه
جاسر : دخل طريق الدم بسرعه
: وتفتكر هيستحمل
جاسر : متقلقش .... دا مهما كان ابن الباشا
عوده من الفلاش باك ويفوق زيدان من البنج يلاقي نفسه قاعد في اوضه اضائتها باهته وقدامه عبده .........
انا : انت مين وعايز مني ا ي؟
عبده : انا مين انا مين ...انا عبده ...حافظ الامانه ... امين السر ... الكوماندو ...كلها مسميات ملهاش اي لازمه ناديني زي ما تحب مش هتفرق ... اما انا عاوز اي فا انا عاوز مصلحتك ..مصلحتك انت وبس
عبده : مندفع ..... عادي تتعالج ... بص انت قدامك خيارين اما تموت او تتعاون معايا وتسمع الكلام
انا بعنجهيه فاقد كل شي وابتسمت ابتسامه المجنون : افضل الموت عالخضوع
عبده : رد متوقع
وصقف بايده راح نور الاوضه قايد لقيت قدامي حسن وجاسر وسلامه وبقيه الحرس
انا : انا مش فاهم حاجه ؟؟
جاسر : بص كل اللي هنا دول كانت مهمتهم في يوم من الايام حمايتك لاسباب كلها شخصه .... بس انت المفروض انك دلوقتي جاهز عشان تبقي راجل بجد
عبده كمل : انت هتقعد هنا سنتين كاملين هتعرف فيها انت مين اساسا
انا ببتسامه : وانا موافق
وعبده اخدني لصاله تدريب ...خخخخخخخخ احا دا مطار مش مبني تدريب ..حرفيا كان فيه كل الاجهزه ومجهز بكل الاطقم الطبيه و مناطق تدريب علي 5 الفنون القتاليه ....ثانيه ثانيه دا المدربين اللي كانو بيجولي من برا مصر
وبدا التمرين وحرفيا كنت بتفشخ
اليوم كان ماشي ازاي بانام 9 وبصحي 3 اقوم اجري ساعه كامله يعني لحد 4 وبعدها ارجع افطر فطار محسوب باللشعره مده ربع ساعه وبعدها ببدا في البدني لحد الساعه 8 وبنزل الجكوزي ويعملولي جلسه مساج لحد 9 واقوم افطر فطار تاني محسوب بالشعره برده لحد 9.5 وابدا تمرين مع مدرب من مدربين الفنون القتاليه لحد الساعه 12 وبعدها برجع الجكوزي ومساج لحد 1 وبعدها برجع بدني لحد 3 وبعدها جاكوزي ومساج وغدا برده محسوب لحد الساعه 4 وبعده ببدا تاني فنون قتاليه لحد 8 وبعدها جكوزي ومساج لحد 9 وبعدها بخش انام ونكرر نفس الريتم الا لو في اصابه او حاجه (* محدش بقي يجي يقولي محدش يقدر يواصل التمرين كدا كان في فترات علوقيه في النص عادي *)
هما كانو بيكتشفو الاصابات بدري فمكنش بيجيلي اصابات تقعدني اكتر من يومين تلاته
اخدت مع كل فن قتالي 3شهور ودي كانت فترات قياسيه اصلا
وبعد مرور سنه و3 شهور حرفيا مطلعتش من مقر التمرين بداو يغيرو الفنون القتاليه بتعليم استخدام السلاح لحد في اخر اسبوع من السنتين عبده بعتلي
عبده : بص يا زيدان انا هقولك حكايتين عن ابوك ممكن تتقبلهم وممكن لا
انا : احكي
عبده : والدك اول ما بدا يكبر في السوق.....
فلاش باك
في الفتره دي ابويا كان بدا يخبط في كبار السوق العالمي المافيا الاطاليه بريطانيا امريكا
وفي يوم كان في شحنه كبيره كانت طالعه من نايجيريا لفرنسا بس الشحنه كان فيها ماس يخص ابويا كان مخبيه عشان سين وجيم وكدا وللاسف يحصل اللي محدش كان عامل حسابه.......
انجوي يا ولاد.... ولا انجوي للبنات عامطبخ يوليه منك ليها 😂 😂
الجزء الخامس
معلش يجدعان كنت مضغوط ومتلغبط شويه الفتره اللي فاتت وحاجه بنت متناكه بس يلا تتعوض .....انجوووي
تكمل الفلاش باك
الكلام ده كان قبل جواز ابويا وامي بحوالي 6 سنين بعد ما الطياره طلعت من نيجيريا ...ساعه اتنين تلاته عشره ...الطياره اختفت الطياره مقارنه باللي كانت شيلاه لا تسوي شيء ... ابويا كان قاعد مش عارف يعمل اي والاسوء ان الطياره كان عليها شخص مهم جدا بالنسبه لابويا ابويا فضل لكتر من يوم كامل يحاول يوصل عالاقل لطرف خيط يله علي اللي عمل كدا
ابويا قاعد مع نفسه في الفيلا
نفسه : طب ازاي ده يحصل وبدون اي اثر كدا
ابويا : مش عارف مش عارف
نفسه : اول مره ننقل الجواهر ... ديما كانت بتفضل في البلد اللي طالعه منها وبنطلع حته بحته ..... يوم ما نقرر ننقل كله تختفي
ابويا : .... مش مهم الطياره ولا البضاعه .. المهم اللي علي الطياره وفين
نفسه : تفتكر صدفه ؟؟
ابويا فاق سنه : مستحيله محدش كان يعرف الموضوع ده غير العمال ومحدش منهم يخونني ابدا
نفسه : جايز الخيانه مش منهم
ابويا : تقصد الملك ؟؟
نفسه : ممكن .. مش بعيد
فجأه تليفونه رن وكان رقم مش ظاهر
بابا : الو
شخص بالايطاليه : لو عاوز مراتك استسلم ... وقفل في وشه
عوده من الفلاش باك
انا قاطعته : ثانيه ثانيه ثانيه ... مراته مين
عبده : انا زيي زيك مش عارف اصلا ..... ومنساعه ما ابوك مات محدش يعرف فين مراته التانيه دي ... ومتخافش ابوك قالي انه مانعها من الورث لسبب
انا : يعم انت بتفكر ازاي انا مش عالفلوس انا عليهم هما
الشخص : جاهزه بس اي المهمه تأمين مين ولا هنقتل مين
ابويا : طلع كله علي عماره ....... في روما
الشخص : كله ؟
ابويا : اه ...
الشخص : ناوي علي اي ... بتسم بشر ... كل خييير
(* بص يزوز في كل العالم .. كل واحد وليه سعره .. وعمك ابو زيدان كان بيحب الحوار ده فكان بيشتري جواسيس ... اصحاب مراكز .. مجندين في الجيوش ... وزراء شغال .... من الاخر متستغربش من ده كله ... كله بالفلوس *)
بعدها ب8 ساعات
بابا قاعد عالمكتب حاطط رجل علي رجل و بيشرب سيجار ولابس طقيه مخبيه نص وشه وداخل المكتب ناس كتير شايلين سلاح وعلي راسهم واحد لابس بالطو طقيه وقصير كدا
الراجل بانفعال بالايطاليه : من انت وماذا تريد
بابا رفع راسه ووشه بان الراجل اتخض ... اصل احا ازاي واحد كل اللي معروف عنه انه تاجر عادي يعرف يعمل كدا
بابا بكل هدوء : انا لا اريد شئ ... انا فقط اردت ان ادخل في تجاره السلاح لكنكم منعتوني .. وانا وافقت ... ومن ثم اختطفتم طائره عليها زوجتي وطفلي واشياء شخصيه تهمني ... انا لا اريد شيء انتم من وقعتم في طريقي
الراجل اتنرفز رفع السلاح في وشه وكل اللي وراه عملو زيه
ابويا بكل برود طلع ورقه من الدرج بدا يقرا : 32 مصاب 9 منهم في حاله حرجه و 19 قتيل من منشأه محدش يعرف عن وجودها لي الارض غير عدد قليل جدا .... تفتكر اللي عمل كدا لو مات اي اللي هيحصل ... بص المكان هنا ملغم بلغم يقدر يفكر نص لندن يعني انا لو مت مش هتعرفو تنجو من الانفجار .. واظن لو اختطفتوني انو عارفين اي اللي هيحصل (* بتسم ابتسامه كلها شر *)
الراجل الايطالي بهدوء تام وبيمد ايده : اتمنا يبقي بيننا تعامل في الفتره الجايه يا مستر الحيني
الراجل : اتمنالك يوم سعيد (* من بعدها حصلت مبينهم العلاقه وبقو بيكلفو والدي بمهام اغتيلات وكدا ... ومن بعدها اتشهر اسمه عزرائيل بس هو كان مقرب للبريطان والايطاليين اكتير*)
خروج من الفلاش باك
انا بعصبيه : تقصد ان ابويا كان قاتل مأجور
عبده : اهدي كدا ومتتحمقش ابوك مكنش بيقتل الا اللي بيستحق الموت
انا : ازاي يعني ... وانت مين عشان تقرر اذا كان يستحق ولا لا
عبده : مثلا خد عندك .... من الناس اللي قتلناهم تجار مخدرات وسلاح وتجار عبيد وخلايا دعاره واكلي بحوم بشر وقراصنه ... بس برده مش هتفهمني الا قدام
انا : اممم طيب ... انا عاوز ارجع مصر
عبده : اشمعني
انا سرحت شويه بفكر : هاه لا عاوز ارجع بس افهم اي اللي حصل في الدنيا وكدا
عبده : بص مش هتنزل غير بعد سنه
انا : يعم بقي يعم انا زهقت من التدريب
عبده : لا متخافش مفيش تمرين تاني
تجريه لاحداث السنه ده انا بدات معاهم علي الشغل وفي اول شهر نزلت فيه عمليتين وفعلا اكتشفت قذاره العالم ابن المتناكه ده ... بعدها بقيت بدير العمليات بس مش بتدخل .. واخدت لقب جديد (* مش هقولك عليه *) ... واكتشفت ان كل الجنود والناس اللي تحت ابويا دول بقو دلوقتي كلهم تحتي ... بس قررت ارجع مصر وادير كل حاجه من هنااك ... ونزلت مصر وحرفيا انا بقيت شخص تاني خاااالللص
تخيل معايا بقي يحب (* 203 سم ... 20سنه ... عيون سوده كحل ... بشره قمحي فاتح ... شعر اسود واصل لحد كتفه ... جسمه بقي عباره عن كتله عضليه ماشيه عالارض .. دباباه حضرتك صدر ابن متناكه واااااسسسععع اكتاف عريضه عضلات جسمه مقسمه بشكل ابن حرام طبعا طبعا هو في الفتره دي حاليا المفروض يكون داخل الكليه واه صح متستغربش ان عنده 20 سنه خليك فاكر انه اتخطف سنتين ... لما رجع طبعا كانو بينجحوه من تحت لتحت هو رجع بالظبط علي امتحنات تالته ثانوي + هما مكانوش 3 سنين بالظبط هما بالظبط كانو سنتين و 9 شهور*)
اول ما رجعت روحت علي فيلا التجمع ...ونمت صحيت تانيو يوم بدري قومت طلعت اجري برا ساعه لياقه ورجعت عملت فطاري
وفتحت التليفون وبرن علي رقم وانا بتمني انه يكون لسه مع صاحبه بس للاسف الرقم طلع اتقفل
لحد ما رنيت علي جاسر
انا : الو
جاسر : الكلب اللي مش بيسال
انا : واحشني و**** يعم جاسر عامل اي
جاسر : عامل اي يزيزو
انا : ياااااااه .... تصدق ب**** انا كنت نسيت ان اسمي زيدان اصلا
انا : و**** يعم جاسر انا ناوي علي حجات كتير بس انت قصدك علي اي موضوع بالظبط عشان ابقي معاك عالخط
جاسر : حوار الجماعه ..
انا : و**** منا عارف يعمي ... حوليا تلات نيران ... نار الشوق واني مهما عملت ابنهم ... ونار انهم خبو عليا حجات كتيرر ... ونار اني خايف عليهم من اللي انا فيه
جاسر : خايف ؟... طب خايف من انهي ناحيه .... انا عاوز اقولك ان لو حد عرف ان مندوب عزرائيل(*دا اللقب اللي اخدته ورفضت لقب عزرائيل لانه بتاع ابويا وانا في ابويا مجيش حاجه .. دا طلع خارق يعم *) مصري مفيش دكر هيقدر يهوب ناحيه مصر
انا : وان قولتلك ان خايف انهم يهربو مني
جاسر : خلاص .... سيبك من مندوب عزرائيل ... ارجع بانك يوكي التاجر رجل الاعمال ... ومتظهرش انك مندوب عزرائيل
انا : اخاف اعدائي في السوق يحاولو يئذوني بيهم ... وساعتها هيبقي موقفي ضعيف و مضمنش انا هعمل اي ساعتها ... انت عارف انا عملت اي لما عرفت ان بنت عمي الواد اللي بتحبه هيحاول يغتصبها
جاسر : اسكت اسكت متفكرنيش .... المهم يسيدي بلاش كلام دلوقتي ... صحيح في شويه حجات كدا انت كنت قايلي افكرك بيهم لما ترجع عشان عاوز تعملهم
انا : لا متقلقش .. انا فاكر اصلا ...وهبدا من بكرا
جاسر : لا سيبك من بكرا ... انت هتيجي تتغدي عندي
انا : مش هكون فاضي و**** ..
جاسر : هو اي اللي مش فاضي ... وحياتك مراتي لو عرفت انك رجعت مصر ومعزمتكش هتقتلني
انا : اي ده انت اتجوزت ؟؟
جاسر : اه .. شفت يعم علي اخره الزمن بقيت بروح وانا شايل بامبرز بدل ما كنت بشيل جثث
صوت انثوي من بعيد في تليفونه : بتقول حاجه يجاسر يحبيبي
جاسر : لا يحياتي مبقولش
الست بس الصوت بقي اقرب : بتكلم مين يجاسر ... بتخوني يجاسر ... (صوت فيه عياط كدا) هو عشان انا مليش اهل ولا ضهر اتحاما فيهم يجاسر بتخوني يجاسر
جاسر : يدييين اميييي ... وربنا مبخونك ... وحياه ابوكي احمد مبخونك (*كل ده وانا ساكت *)
الست : امال بتكلم مين
جاسر : بكلم زيدان ابن بابا احمد
الست : بتهزر ... وراحه ناتشه منه التليفون ... الو
انا : الو
الست : انت متعرفنيش طبعا بس انا اعرفك ... انا امنيه وباباك هو اللي ربانا في الملجأ.. وكمان انا اختك لاني برده رضعت من ماما سلمي
المهم جت امنيه واتغدينا وكانت عمامله اكل يكفي عزبه وكلنا وكلو تمم وكانت عماله ترغي –اختصرت الحته دي لاني مش بحب الاجواء دي— ووروني اينهم كان عنده سنه ونص وكان لطيف خالص وكلبوظه كدا ... بعشق العيال الصغيره دي وربنا .... ودخلت انا وجاسر مكتب هو عمله في الشقه بس مكتب شيك
انا : يعني يمعفن مليونير وقاعد في المنطقه دي
جاسر : يعمي الحياه هنا لطيفه يعني ... ومقصوفه الرقبه اللي برا دي عاجبها كدا
انا : طب اسكت عشان متسمعكش
جاسر : لا متخافش ... امان ...(* دي كانت اشاره بينا عشان نعرف ان الاوضه امان ومش متراقبه وكدا *)
انا : اي اخبار الجماعه
جاسر : كلو تمم
انا : وخواتك اي دنيتهم
جاسر : ماشيه ... بس حسن مش عاجبني
انا : لي ماله حسن
جاسر : يعني انت مش عارف
انا : ااااااه انت قصدك علي حوار منه ..... طب احمد **** انه مش في تربته دلوقتي
جاسر : طب سيبك منه .... منه يسيدي
انا : مالها ؟؟
جاسر : من يوم ما مشيت لحد انهرده قاعده في اوضتها في القصر
انا : بتهزر
جاسر : اه وربنا ... بعد ما انت الزمتها انها متطلعش وسيبتها ومشيت الحرس فكرو ان ده امر وفرضو عليها زي اقامه جبريه في الاوضه وبيدخلولها اكلها هناك واللي يعوزها بيخشلها الاوضه يتكلمو معاها شويه عشان متتجننش
انا : كسم الغباء ... مين اللي ماسك الشغل هناك
جاسر : انا برده بس مش بروح هناك كتير
انا : طب قولهم يطلعهوها .... وحاتها هنا مصر .. عاوزها
جاسر : حاضر
انا : والبيت عندنا
جاسر : بحزن ... بقي عامل زي المقابر ... بعد اللي حصل
انا باستغراب : مش فاهم
جاسر : بعد ما انت ما مشيت احمد ابن عمك راح للحج فهد سنه وبعدها رجع كان المفروض انه اتنيل اتعدل بس ديل الكلب عمره ما يتعدل ... رجع تاني للشرب والمخدرات وجدك لما عرف منع عنه الفلوس
انا : مهو منع عنه الفلوس يبقي مش هيشرب وهيتعدل غصب عنه
جاسر : اصلل..
انا : ما تنطق يا عم جاسر والنبي الواحد مش ناقص
جاسر : لما الفلوس خلصت منه باع نفسه ... او بالبلدي بقي خول
انا : ديل الكلب عمره ما يتعدل... تعرف هو كدا من زمن .. ولما بعته لعمي فهد كان عشان كدا بس يلا .. هو حر طالما بعيد عنا
جاسر بتردد : مم مهي دي المشكله .. الواد اللي كان بينيكه هدده اما يفضحه وطبعا اخوك اترعب من الفضيحه لانه عارف ان فيها رقبته فخضع للشرط التاني
انا : اللي هو
جاسر : يسلمهم عمتك ومرات عمك
انا بغضب مع صدمه : انت بتقول اي
جاسر : في الاول هما طلبو منه مرات عمك وي خضعت ليهم عشان خايفه علي ابنها .. وبعدها سحبو رجل عمتك
انا : وجدي فين من الكلام ده
جاسر : بعد ما مشيت جدك حالته اتدهورت خالص ونايم علي سريره من يومها مستني الموت
انا : وعمي محمود
جاسر بحزن وبيبص في الارض : تعيش انت
انا اتصدمت من الكلام ووقع عليا زي الصاعقه وقومت وانا مش شايف قدامي فتحت باب الشقه ونازل ..لقيت العيال اللي خوفتهم وانا داخل مستنيني ومعاهم ناس معاها سلاح
كبيرهم : نزلت يعرص دا انا هخليك زيك زي المرا ... لسه هيكمل روحت هبدته بونيه في القصبه الهوائيه تحت رقبته (* ضربه مميته ومتعملهاش مع حد ابدا الا لو كنت تحت تهديد *) وطلعت المسدس من جمبي قتلت منهم اتنين والباقي طلعو يجرو جاسر نزل جري يشوف في اي لقاني واقف مش مدي اي تعبير وبيكلمني ولا انا سامعه حتي
جاسر : اي اللي انت هببته ده
انا : .......
جاسر : انت حيوان يبني
انا : ........ وقعت مغمي عليا وحلمت حلم
في الحلم انا قاعد علي كرسي في جنينه كبيره ولقيت حد بيحط ايده علي كتفي من اليمين وحد بيحط ايده علي كتفي الشمال وايد علي راسي اتديرت ابص مين لقيت عمي وواحد شبهي جدا وشايل علي ايده *** عمره اربع خمس سنين كدا
انا : عمي محمود
عمي ابتسم وبص للشخص التاني
الشخص التاني : كبرت وبقيت راجل يزيدان .. كان نفسي اشوفك في الدنيا واضمك لحضني ... كان نفسي احضر ولادتك وأذن في ودنك واسميك بنفسي.. كان نفسي اربيك علي ايدي ... بس الدنيا استكترتها عليا .. وبدا في العياط ...كان نفسي تعرفني دلوقتي ..بس للاسف معرفتنيش يزيدان ... انا ابوك يزيدان ..وده(* بيشاور علي الطفل اللي في ايده *) اخوك الكبير ... اخوك اللي اتولد قبلك معلش يولدي معرفتش اعيش واكون فضهرك
عمي : معلش يزيدان يبن اخويا .. لا .. زيدان ابني .. طول عمري معتبرك ابني .. كان علي كتفك تار اتنين (* بيشاور علي ابويا واخويا ) ودلوقتي بقي تار تلاته .. **** معاك يبني .. ( وبدأو يختفو *) .. خلي باكل من عيالي يازيزو
واختفو من قدامي وانا صحيت من النوم لقيت نفسي علي سرير المستشفي ومربوط علي السرير بسلاسل ... حاولت افك نفسي لكن معرفتش فضلت اصرخ وانا ببكي علي عرفته
انا : عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه (*صرخه كانت كفيله يسمعها الاموات وتزلزل كيان المستشفي العسكري كله *)
دخل عليا 4 عساكر شايلين الي وموجهينه عليا وداخل معاهم دكتور
انا : انا بعمل اي هنا
دكتور : انا محبوس بتهمه قتل 3 والارهاب و حيازه سلاح غير مرخص
انا ضحكت بهيستيريا زي المجنون : مرخص .. قال مرخص قال ... انا اللي بقول السلاح يترخص او لا
ودخل شخص من الباب من الكتافات عرفت انه لواء
اللواء : في اي
انا : حضرتك المسئول عن حبسي ؟؟
الللواء باستغرب : اه .. ليك شوق في حاجه
انا : لا لا ابدا ازاي .. بس حبيت ابلغ حضرتك انك هتحاكم بسبب اللي انت عملته
اللواء : انت عبيط يلا .. انت مين عشان تكلمني كدا
انا : خخخخخخخخخ ... عبيط مين يكسمك وربنا مهسيبك
اللواء : لينا سجن يلمنا يكسمك... مين ابن المتناكه ده
عسكري : لقينا في جيبه باسبور بريطاني يفندم اسمه يوكي
اللواء ساعت ما شاف الباسبور اتصدم ووشه اصفر وفقد القدره علي النطق : .....
انا بضحك : عرفت بقي يكسمك ... ان محتجز واحد معاه الحمايه الدوبلوماسيه البريطانيه ... ومش بس كدا ... الفرنسيه والروسيه كمان ... تاخد الكبيره ... القضيه دي دفاع عن النفس وكميرات مدخل العماره مصوره ... تاخد الاكبر السلاح مرخص برخصه مصريه كمان ... عارف الاكبر ؟؟ ... طيزك... وضحكت بسخريه
انا للعسكري : فكني يبن المتناكه انت التاني ....
العسكري بص لللواء اللواء هز دماغه بمعني اه .. جه العسكري وفكني ووقفت وبصيت لللواء
انا بهدوء : متقلقش .. محدش هيعرف حاجه عن اللي حصل والقضيه هتتقفل ان انا برائه وانها دفاع عن النفس واسمك مش هتلط في الحوار ... ده الكرت بتاعي خليه معاك ممكن تحتاجه
اللواء اخد الكرت ووقف سكت
وسيبتهم ومشيت ورنيت علي واحد من رجالتي في مصر خليته بعتلي عربيه جيب رانجلر رصاصي وطلعت علي قصر الحيني
ووقفت قدام القصر قدام الحرس
الحرس رفعو السلاح في وشي : انت مين ؟
انا مديت ايدي في جنبي وريتهم المسدس ساعه ما شافوه اتصدمو وفتحولي البوابه وكل ده انا ماشي منطقتش بكلمه لحد ما وصلت قدام باب القصر وحطيت ايدي عالاوكره عشان افتحي بس.... اترددت اه اترددت ... انا معرفش اي اللي حصل في القصر ده من 3 سنين عمي مات ... عمتي ومرات عمي بقو شرميط ... جدي عالسرير بينازع موته ... ابن عمي الصغير بقي قواد علي امه وعمته ... حسن ابن عمي الكبير صح ؟؟ .... حسن فين ؟؟ ... اخدت قرار اني هفتح واللي يحصل جوا زي ميكون يكون
فتحت الباب ودخلت ببص علي البيت حسيته مطفي .. نوره مطفي ... روحه ميته .. مين كاان يتخيل ان بيت الحيني بجلاله قدره بقي بالظلمه دي بصيت جمبي عاليمين مكان السوفره لقيتهم كلهم قاعدين وبيبصولي منهم اللي شايفني طوق نجاه منهم الي غضيبان اني رجعت ... منهم اللي خايف من رد فعلي بعد اللي حصل قامو كلهم جريو عليا يحضنوني او حد حضني كانت تيته .... يااااااه تيته ورده ... مكنتش اتخيل ان ممكن فيوم ابعد عنها نزلت حضنها حضن رفعتها عن الارض فيه ... تيته بقت خفيفه كدا لي .. انا حاسس بعضمها وانا حاضنها .. وشها اللي كان مدور ده بقي مطبق ... يتري 3 سنين يعرفو يعملو في الجبل ده كدا ... تيته اللي كان الكف منها ممكن يخلي اجدع شنب يغمي عليه ... انا عيطت وهي عيطت وهي في حضني ياااااااه وحشتني قوي ونزلتها وتنتها باصه في عيوني وهي مبتسمه ودموعها نازله وبعدت عني عشان تسيب مجال لغيرها يخش
جت عمتي تجري عشان تحضني ... زقيتها بعيد عني واختفت ملامح السعاده من وشي ... ومسحت دموعي وبصيتلها بجمود وببص عالسفره لقيت محمود ابن عمي قاعد عليها متضايق ومتغاظ مني مشيت ناحيته بثبات ومسكت الكرسي اللي جمبه عشان اشده اقعد عليه ... بس بحركه لااراديه مني رفعت الكرسي فالهوا ونزلته علي دماغه كسرته عليها مرات عمي جريت عليه
مرات عمي : بتعيط وتصرخ .... اطلبو الاسعاف ...وبتبصلي بنظره غضب وشماته .... لي عملت كدا كل ده عشان احسن منك.... كل ده عشان بتحقد عليه ان امه موجوده وانت لا
انا ابتسمت ابتسامه اخيره ورفعت رجلي وروحت ضاربها بالرجل في وشها خليت بقها ينزل ددمم وتصرخ وبصيت لعمتي ببرود .... عمتي اللي فهمت اني عرفت كل حاجه
انا اخيرا عرفت انطق : الظاهر ان غيبتي عنكم نسيتكم جدي قايلكم تتكلمو معايا ازاي ... تيته
انا نزلت بوست ايدها تاني وشاورتي علا عنيا بمعني من عنيا وسيبتها ومشيت وركبت العربيه وطلع عالفيلا بتاعتي اللي كنت طلبت هناك فريق العمليات بتاعي
بص بقي يحب (* ده فريق عمليات ممكن يشتغلو مره في السنه ... عباره عن سفاحين حرفيا ....
ابراهيم < اللقب :- الصندوق الاسود ...30 سنه حرفيا مولود عالكيبورد ... والده ووالدته (*والده كان بيزودني بالمعلومات من وقت للتاني لانه كان حبيب ابويا *) كانو هكرز جامدين موله وواخد المهنه بالوراثه والده ووالدته ماتو من سنتين في محاوله لاغتيالهم من قبل الصهاينه لانهم كانو بيلعبو معاهم في البنوك بس اتطلب مني تامينهم بس كان بعد ما والده ووالدته ماتو ... حرفيا عباره عن مخزن معلومات متنقل >
كريم <اللقب :- الانتحاري .. 32 سنه متخصص قنابل ... علطول مكتئب ومتشائم وكاره كسم حياته وقارفنا معاه بسبب الحواد ده ... كنت ماشي مره في لندن وكان عاوز ينط في النهر بس انا انقذته واخدته وعرفته ان الدنيا بسيطه وبتاع وعرفت انه ملوش صحاب وبقيت انا صاحبه وبعد كدا عرفت انه مهووس بالقنابل وانضم للفرقه علي هذا الاساس>
سامي < اللقب :- الجرثومه ... 31 سنه متخصص مهمات التسلل ... يعرف يخش اي مكان ويسرق منه اي حاجه ويطلع بدون ميسيب اثر او حد يحس بيه .. حاول في مره يسرق الفلا في لندن بس انا اقفشته وتحت التعذيب اعترف انه مبعوت من تاجر سلاح روسي بيهدده باهله وبعت فرقه خلصت علي تاجر السلاح ده وكل رجالته >
لاو < اللقب :- الحربايه .. 36 سنه متخصص التجسس .. بيعرف يتقمص شخصيه اي حد ويقلده في كل حاجه وبيعرف يزيف وشوش وكدا ويخش قواعد العدو بشخصيه غير شخصيته >
نيجي بقي لمنجايه الفريق لجين < اللقب :- المجنونه ... 23 سنه متخصصه التعذيب واستخلاص المعلومات ... انسانه معدومه المشاعر من حيث الخوف والقرف والشفقه دوكتوره مخ واعصاب وبتستغل كدا في معرفه الاماكن اكتر الاماكن اللي بتوجع يعني عشان تخليك تندم ... بتموت في دباديبي بس انا بهيمه ومش عارف >
نبدا بقي في فرقه العمليات رباعي الرعب
صقر < اللقب :- ضلع المثلث الثالث .... 33 سنه تخصص عمليات ... في حجمي كدا بس هو اقصر مني بتلاته سنتي يعني طوله 200سم ومعضل وسريع >
سلامه فاكرينه ؟؟< اللقب :- ضلع المثلث الثاني .... 33 سنه تخصص عمليات ... في حجمي كدا بس هو اطول مني بتلاته سنتي يعني طوله 206سم ومعضل وسريع >
اسماء فاكرينها ؟؟< اللقب :- ضلع المثلث الثالث .... 33 سنه تخصص عمليات ... بص يزميلي لبسها في العادي والطبيعي طرحه وعبايه سوده ومحترمه فشخ وعندها لو كنا في عمليه وحد شدله الطرحه ممكن تقتل اي حد يجي قدامها >
انا < اللقب :- القائد ومندوب عزرائيل ... 20سنه تخصص عمليات وقائد الفريق>
*)
(*بص يزوز .. دول كلهم ليهم سوابق اجراميه بس سوابق اجراميه في الخير هتسالني ازاي هقولك اسال امك انا مالي هو كل حاجه هشرحهالك *)
في الفرقه دي احنا مش زملا ولا بلح حرفيا احنا اخوات واصحاب وبنخرج ونروح وبنيجي وبنلعب وبنسهر وكدا تقدر تعتبرنا شله بس معنا اننا متجمعين لشغل بيكون لسبب من 2 اما مجزره هتحصل او هنبيدو بلد كامله وصراحه زيزو كان ناوي عالاتنين ........
ابتسامه شر من المؤلف ... واقفل يبني الجزء ده علي كدا
الجزء السادس
وقفنا المره اللي فاتت لما قابلت الفرقه بتاعتي
اول ما دخلت وانا شادد مرات عمي وعمتي ورايا من شعرهم وروحت راميهم قدام الفرقه
لجين حطت ايديها في وسطها زي براد الشاي كدا : ومن امته وحضرتك ليك في الشمال ..... جايب نسوان الفيلا ... طب راعي وجودي انا واسماء طيب ياخي .... صنف مقرف
لجين : متحرجنيش بقي ........... بصت لعمتي ومرات عمي وهرشت في دماغها من فوق الطرحه ..هتتكلمو بالزوق ولا نستخدم العافيه
عمتي ومرات عمي :..................
لجين قامت من مكانها وراحت ناحيه المطبخ ورجعت واديها ورا ضهرها : اي مكسوفين ؟؟ لا متتكسفوش دا انتو حتي من طرف الغالي ........وطلعت اديديها من ورا ضهرها كان فيها سكينتين راحت راشكه سكينه في فخد عمتي والتانيه في فخد مرات عمي وصوت صريخهم ملا المكان
لجين متعصبه ومكسره راحت ماسكه عمتي من شعرها : متنطقي يشرموطه ... انتي هتعمليلي فيها مكسوفه
عمتي بتعيط وتتوجع : اااااااااااااااااااااااااه حاااضر حاضر
لجين ابتسمت وبتتبطط علي خد عمتي : شطوره يبطه شطوره
عمتي : احنا ككنا بنتحرك بأوامر من الواد
لجين : وهو يقبض الفلوس وانتو تقبضو اللبن ... صح يوسخه ؟؟ يطلع مين ننوس عين امه ده
عمتي : اسمه صابر
لجين : ايوه واوصله ازاي يعني .... في مليون واحد اسمهم سامي
انا : لا تسلمي .... الخطه كالاتي ....سلامه واسماء مع عمتي هينزلو وتقولكو علي الاماكن اللي راحتها ... الي تقولكو انه لمسها لمسه بس تقتلوه... لجين وصقر مع مرات عمي زي التانين .... ابراهيم هياخد رقم الواد ويحاول يجيب منه كل حاجه ... سامي هتروح تجيب الواد وتيجي
كريم : وانا هعملكو العشا علي متيجو
انا : لا يخفيف ... لو حد معرفوش يخشو بيته هتروح معاهم وتفجروا البيت ... مش عاوز دليل واحد بس كل ما تقتلو واحد ترشقو في صدره علامه الجوده(* عباره عن كرت زي كارت الكوتشينه مرسوم عليه من ناحيه الجوكر ومن ناحيه التانيه مكتوب عليه عزرائيل *)
لاو : و** واحد مفتري وماشي بيفتري علي خلق ** ومغتصب وبتاع فكنت بقتله وجاي في السكه اهو
انا : تقبل **** يشيخ احا .. انا فكرتك هتقولي معتكف في الجامع
لاو : في حاجه في الشغل ولا اي
انا : هو في حاجه اه ... بس برا الشغل ... كدا كدا مكناش هنعوزك يعني
لاو : حبيبي تسلم ..اسمع صوت القطر ....وقفل في وشي ابن الوسخه
انا : ياباني ازاي ده مش عارف
وجاني ابراهيم وقالي علي كل حاجه علي الواد
بعد ساعه رجع كريم ومعاه واحد علي كتفه
كريم : اتفضل العجل يكبير ...
انا : اربطه في البدروم وفوقه علي ما اجيلك
وطلعت فوق ولبست بدله ميري (* فيك *)ونزلتله تحت ووقفت قدامه وصقفت ...
انا : صابر محمد عبد السلام .... خريج هندسه ومكنتس لاقي شغل ... عندك اختين وام ... وابوك متوفي من 9 سنين .... بتحب بنت اسمها مريم وعاوز تخطبها .... بتشرب حشيش وفوديكا وسجاير ال ام احمر ... اكمل؟؟
صابر : انتو عاوزين مني اي يباشا
انا : انا اقولك ... انا عاوز للي مشغك ... تقريبا بتاندوله باشا ..مش كدا؟
صابر بخوف : يباشا لو قولتلك هموت
انا بهدوء : ولو مقولتش هتموت ... بس لو قولت انا مش هخلهم يوصلولك
صابر : يعني هتحميني
انا : اه
صابر : هو مش راجل ... هي ست .. محدش يعرفها ... ماسكه حجات علي ناس تقيله جدا ... محدش يعرف هي مين ولا فين بس بتدي الكل اوامر منها .. عندها جيش ... رجاله ونسوان من كل الاصناف
انا : متكملش عشان بقرف : يعني تعرف هي مين ولا لا
صابر : ......
روحت رافع المسدس وضاربه في رجله : المره الجايه هتبقي في دماغك
صابر قعد يصرخ ويصوت : ححااضر هقول ...في واحد بس يعرف مكانها اسمه سامي نمره تليفونه عالموبايل لانه الوحيد اللي بينيكها
اديته الفون وطلعلي نمره سامي ده واديتها لابراهيم يعرف مكانه ورجعت تاني لصابر
ابراهيم : سامي ده طلع راجل اعمال كبير وفلوسه سانداه
انا : بمعني ؟؟
ابراهيم : يعني مش هينفع معاه تحرك فردي ... كريم نفسه ميعرفش يخترق المكان بتاعه
انا : يفرق اي عن غيره
ابراهيم : مش ساكن في فيلا ولا قصر ... ساكن في عماره 20 دور بتاعته سلكن فيها لوحده في الدور ال15 الخمس ادوار اللي فوقه حراسه واللي تحت حراسه
انا مستغرب : شغله
ابراهيم : الشمال كله .... سلاح مخدرات دعاره اثار عبيد ماس ومواد غير مشروعه
انا : بالنسبه للعصابات
ابراهيم : واخد الامان من فالكو بتاع امريكا
انا طب اتقل عليا ... وطلعت الفون ورنيت علي فالكو
انا بالانجليزي : الو
فالكو بتوتر : مندوب عزرائيل مرحبا
انا : صدر امر بقتلك
فالكو بصدمه : انا اعرف انني لن استطيع الرب منك ولكن لما تخبرني انك ستقتلني
انا : لان لك فرصه في النجاه
فالكو : فرصه ... اي فرصه ...ثم من اصدر امر قتلي
انا : انا .... احد رجالك في مصر ... سامي
فالكو : ماذا فعل
انا : اريده ... موضوع شخصي
فالكو : حراسه من رجالي هل تريد قتله ؟؟
انا : لا اريده حي
فالكو : ارسل لي الموقع والمكان
انا : بعد ساعه امام القصر الجمهوردي .... اذا فكرت في ان تلعب معي ساقتلك وساقتل كل رجالك
فالكو : الي اللقاء الي اللقاء
عند فالكو قاعد وقاعد معاه 7 علي تربيزه بيضاويه كدا
فالكو : لقد ظننت بانه قد كشفنا
شخص 1 : لا افهم ما المرعب في هذا الشخص
فالكو : لا اعرف
شخص 2 : انتم لا تعرفون عن من تتكلمون ... مندوب عزرائيل في الغالب هو ابن عزرائيل ... جميعكم تعرفون من هو عزرائيل بالطبع
شخص 3 : اذا كان كلامك صحيحا فاظن ان بامكاني القضاء علي هذا النسل المزعج
كلهم : كيف ؟؟
الشخص 3 :.........
نرجع عندي انا تاني
انا : لاو
لاو : ارغي
انا : اتنكر في اي شخصيه وروح قدام القصر الج.....
لاو : متبطل رغي بقي منا كنت سامع كسم المكالمه
انا : طب روح يكسمك بدل ما اوديك وانت طيزك ناقصه فرده
لاو : كل واحد يخلي باله من لغاليغه
انا : قوم يبن العرص
لاو : حاضر يعم قايم عليا الطلاق
رجع لاو بعد ساعه بالولا وهو حاطه في شوال ونزله البدروم وحطه فيه ونزلتلتهم
انا : احا ... سامي بتاع التجمع
سامي : يوكي ؟؟
انا : يكسم الدنيا يجدعان ..... بقي انت يسط تعمل زي ابن المتناكه اللي كان بيعمل كدا في اختك ومرات ابوك
سامي : انت فاهم غلط
انا : اشجيني
سامي : دي كانت وحده كنت اتعرفت عليها في النادي زوجه واحد مهم في الدوله وكنت بعاملها زي امي شويه شويه بقينا صحاب جامد وبقيت اروح اقعد معاها في البيت واغرتني اعمل معاها كدا لان زوجها مش بيبقي موجود اغلب الوقت وعملت عليا الشريفه وبتع بس من سنه اعترفت لي عن شغلها وانها قواده وكدا .. مارست معاها مرتين تقريبا من يوم ما عرفتها وبعدها بقت علاقتنا مجرد صداقه
انا : يعني انت مش بتشتغل معاها
سامي : يوحيات امي محصلت
انا : مصدققك خلاص ... بس انا ليا عندك طلب
سامي : طلب اي يسط انت رابطني في كرسي ومكتفني
انا : مهو انت بكسمك مش الطاهره الشريفه ... منت شغال في كل حاجه شمال
سامي : مين ابن متناكه قالك كدا
ابراهيم : انا وخف يكسمك بدل مقوم ادبح كسمك
سامي : وانت بتقول كدا لي
ابراهيم : واحد بيكلم فالكو ... هيكونو بيتفقو علي حجز كوره ؟؟
سامي : يسط انت فاهم غلط ... بعد مانت ما مشيت ييوكي انا قابلت مشاكل بنت متناكه واهل ابويا عيزين يقتلوني وحورات بنت متناكه فالكو تامين ... واخد منه رجاله بفلوس لزوم التامين مش اكتر
انا : مش موضوعنا .... المهم اني عاوز بنت المتناكه دي
سامي : انا معرفش بيتها بس في شقه احنا بنتقابل فيها
انا : رن عليها وقولها تجيلك هناك
سامي : طب فكني عشان ارن طيب
انا فكيته وهو رن وكلمها وقالها انه عاوزها وليله حمره وبتاع وانهم هيتقابلو بعد ساعه
انا : معلش يسط انا اسف اني حطيتك في حاجه اكبر منك
سامي : يعم ولا يهمك اعتبره رد دين للي بيننا
بعد ساعه في الشقه الباب خبط وقام سامي فتح الباب راحت اشرموطه وخداه في بوسه ودخلت وهو ملحقش يتكام اول ما فكته بتبص عالكنبه لقيتني قاعد ماسك نبوتي بس هي مركزتش فيه
سلامه : عمل اسود ومهبب علي دماغك .... نص الناس ميري والنص التاني رجال اعمال ... خلصنا امبارح تقريبا ... مش عاوز اقولك اسمك بقي علي رأس قيمه المطلوبين في العالم حاليا
سلامه : المهم ... هتعمل اي في التلاته اللي تحت دول
انا : وانتو لسه معملتوش حاجه
سلامه : وحياتك ملمسناهم
انا بزعيق : مين المتخلف ابن المتناكه المسؤول عن التعذيب وكسم استخلاص المعلومات
لجين بخوف : انا
انا : وانتي بكسمك طالما دي شغلانتك معملتيش كسمها لي ..... سلامه ... كلم عبدو ابعتله الشرموطه بنت الغبيه دي مش عاوز كسم متخلفين في ميتين ام الفريق
لجين بعياط : طب اسمع.....
انا : مش عاوز اتنيل اسمع لمي كسم هدومك وحجاتك وخدي بعك وارجعي ملكيه عزرائيل في روسا عند عبده ومشفش وش كسمك برا ام الملكيه ... ولو شميت خبر عن الموضوع هقتلك
لجين بعياط وغضب وهستيريا وزعيق في الكلام كوكتيل مشاعل : اقلنبيييي اقتلنيييي احسن من المعامل اللي بتعاملهالي دي .... اقتلني احسن منا انا بتعامل زي الكلبه ... انت بتعامل الكللابب احسن مني ... كل ده تعملو فيا ... لي .. كل ده عشان بس حبيتك ..... عشان مشوفتش في الدنيا غيرك ... عشان بس كان كل حلمي انك ترضي عني وتتجوزني عملتلك اي وحش انا ... ها عملتلك اي .... كان اي غلطي عشان تعاملني زي الكللابب كدا ... يوم ما قررت تتجوزني وكانت مانعني اني حتي اقولا لاهلي اني اتجوزت وكمان منعتني اني اشوفهم وانا وافقت .... تيجي قبل الفرح بيوم وفركش لي ... هااااا .... لييييييي؟؟؟
مرات خالي : خالك من سنه اخد طلقه في محاوله لاغتياله مماتش بس الطلقه اتسببتله في شلل نصفي سفلي ومبقاش يطلع من يومها لدرجه انه ساب الشقه اللي عايشه فيه معاه وراح قعد في شقه لوحده
انا : وهو الراجل جاله شلل نصفي وبدل ما تقفي جمبه تروحي تتناكي من غيره .... ياريت بس كدا وكمان بقيتي كبيره القوادين ... وكمان مكفاكيش روحتي عملتي كدا علي عيلتي يكسمك ...
انا : ... انا هقتل كل انسان ليه علاقه بيكي قدامك بابشع الطرق الممكنه وهخليكي تتمني الموت يوم بعد يوم لحد ما احس ان ضميري ارتاح ساعتها ممكن ابقي اقتلك ... واديتها ضهري ومشيت
مرات خالي : حتي لو قتلتني عمرك ما هتعرف تقتل اللي قتل ابوك ولا اللي قتل عمك ولا اللي قتل اخوك من قبل ابوك
انا اتديرتلها : قصدك اي
مرات خالي : قصدي اني عملت ده كله عشان اوصل للي قتل ابوك .... شبكه علاقاتي و شغل الدعاره ... بس لما وصلتله كنت محطوط علي رقبتي سكينتين ... سكينه اني معتش عارفه اطلع من شغل الدعاره ... والسكينه التانيه اني مش هعرف اقتله ... كملت في شغل الدعاره عشان اعرف اوصلك عشان اساعدك توصل لتارك بس انت كنت اختفيت ومحدش عرفلك اثر
مرات خالي : كانت غلطه ومش هتتكرر .. وتقدر تنفذ عليا حكم الشرع
انا : قومت فكيتها .... قوليلي بقي كل الللي تعرفيه عن اللي قتل ابويا
مرات خالي : الاول لازم تعرف انت مين ومين اصلك .... انت زيدان احمد حمد ابراهيم الحيني ... عيلتو من جدك ال20 قتله مأجورين جدك هرب من الشغل معاهم وحب الحياه الهاده بس زي ما بيقولو العرق دساس وابوك اشتغل في نفس الشيء ابوك قبل ما يتجوز امك ب6 سنين كان متجوز ... تعرف حكايه قمر اللي كان بيحبها بس هي اتجوزت فؤاد الباشا وبعد كدا اتطلقت ... ابوك اتجوز قمر وخلف منها ولد وبنت ...ابوك عاقب قمر بانها متقولش لحد انها متجوزه ابوك وطلعلها هويه غيرهويتها الحقيقيه ومنعها من رجوعها لاهلها وكمان حرمها من الورث ... في يوم وامك حامل فيك حد اصل بابوك وقاله ان اخوك مات ساعتها ابوك اخد بعضه وراح عشان يشوف اي حصل ولكن وهو عالطريق تخبطه عربيه نقل تحول عربيه ابوك المصفحه لحته صفيح ... ومرات ابوك من يوم ما مات نفذت وصه ابوك بانها تختفي من الوجود وتنسي انها اتجوزته
انا : ومحدش قدر يوصلها
مرات خالي : قدرت اوصلها من حوالي ست شهور تقريبا وحطيتها تحت عنيا
انا : هي فين
مرات خالي : عايشه في شقه في منطقه شعبيه في شبرا
انا : عايشه منين
مرات خالي : ابوك مكلف واحد يوديلهم كل شهر فلوس يعيشو منها
مرات خالي : اللي قتل اخوك كان رجل اعمال روسي اسمه في الشغل بلاك جوست ابنه كان شغال تاجر مخدرات في مصر واتقتل علي ايد رجاله ابوك .... واللي قتل ابوك يبقي حد من عيله الباشا باتفاق عائله الباشا كامله .... اما اللي قتل عمك فمكنش واحد .. اللي قتل عمك هما تشيكيله من زعماء العصابات علي مستوي العالم اتجمعو مع بعض لهدف واحد وهو القضاء هلي فرقه 0000 انا مكنتش اعرف انك موجود بس كنت اعرف ان انت في واحد استلم الشغل مكان ابوك اسمه مندوب عزرائيل
انا : تعرفي رؤساء العصابات دول
مرات خالي : مارتينيز وفالكو وبراد وفي 4 تانين معرفتش اوصلهم
انا : سبب تجمعهم كان اي
مرات خالي : لاحظو انكو رجعتو تاني وشغالين قتل في رؤساء عصابات تانيه فقالو يتجمعو عشان هما عارفين ان كل واحد فيهم يعتبر لقمه سهله لكن مع بعض صعب توصلولهم ... دا غير ان في شخص في الضل بيدعمهم من الخفاء بس الظاهر انه اجمد منهم هما ال7 مع بعض
مرات خالي : انا اعتبر الصندوق الاسودلابوك واعرف عنه كل اسراره وكل حكاياته ... كنا زمايل في الجامعه وكان بيحبني زي اخته بالظبط وكانت لما الدنيا تضيق بيه كان بيجي يفضفضلي لانه عارف ان السر اللي بيتقالي بانساه
انا : تعالي نطلع فوق نتكلم وتريحي شويه وخلي بالك متنسيش ان ليكي 80 جلده
مرات خالي : مش ناسيه ..
وطلعنا فوق ومرات خالي اكلت واخدت شور ولجين طببت جراحها ودخلت نامت واتجمعت انا و الفرقه
تعديل الجسم : مصفحه ضد الصواريخ ومرفوعه عن الارض زياده عن الطبيعي دا غير انها مش بتتخدش متركبلها ماتور عربيه فينوم اف 5
اللون : اسود قاتم غير عاكس للضوء
الازاز : من جوا وكانك مفيش ازاز ومن برا مستحيل تشوف حاجه جوا
الالوان الداخليه : الاسود والاحمر مع اضاءه ليدات بتحكم في لونها
*)
بص العربيه من جوا متروسه اسلحه
نرجع للمهم ركبت العربيه وروحت جبت بوكيه ورد كبير اشتريت نص محل الورد في البوكيه وشيكولاتات وبتاع ورحت جبت بدله ولبستها وانا في المكان اللي اشتريته منه وروحت للحلاق حلق شعري وحرفيا مع كل شعره بتقع كنت بحس ان بخسر عيل من عيالي بس الفكره ان عشان لما اقابلهم مابانش اني خول وبتاع وروحت شبرا علي وصف مرات خالي للمكان لحد ما لقتني داخل علي شارع ضيق يدوب دخلت بالعافيه وركنت العربيه وطلعت لعماره تعبانه خالص لحد الدور التالت وخبطت فتحتلي واحده ست جميله قويييييي لولا اني محترم كنت نطيت عليها (* انا تقريبا نسيت الجانب الجنسي من القصه هحاول احط اي حاجه كدا *)
انا : السلام عليكم .. بشمهندسه قمر؟؟
قمر : اه ... مين حضرتك
انا : انا يوكي ... هنتكلم من عالباب ولا اي
قمر : لا ازاي اتفضل ودخلت ولاحظت انها تعمدت انها تسيب باب الشقه مفتوح وفتحت الشباك
انا اديتها البوكيه : اتفضلي
قمر : انا اسفه هو حضرتك تعرفني
انا : مدام قمر .... طليقه فؤاد الباشا... وارمله احمد حمد الحيني ... او عزرائيل
قمر اتخضت لانها فكرتني حد جاي في شر : لو هوبت نحيتي عزرائيل هيقوم من موته يقبض روحك
انا ضحكت : لا متخافيش انا مش حد من اعداء عزرائيل ... انا مندوبه
قمر : بس لسا اححنا في نص الشهر .. المفروض الفلوس بتجي في اخر الشهر
قومت وخدتها في حضني (* مرات ابويا فحلال يعني *)ودخلت علينا بنت من الباب شكلها معيطه وفي علامه كف علي وشها وهدومها متبهدله
البنت : مين دا يماما
قمر : اقعدي يبنتي وحكيتلها الحكايه كلها وعن بابا وشغل بابا وبتاع
البنت : يعني ده يبقي اخويا زيدان
قمر : اه ... بصتلي ... ودي ساره اختك
انا قومت من مكاني وخدتها في حضني وهي زي متكون ما صدقت وراحت مفتوحه في العياط
انا : باس باس اهدي ... وبعدتها عني .. مال خدك احمر من اي
ساره زي متقول كدا خافت عليا : لا مفيش
انا : هتقولي مين ضربك ولا انزل اضرب شبرا كلها ؟؟
ساره : لا خلاص ... عيل بلطجي اسمه سالم مستقصدني في الراحه والجايه وانهرده حاول يغتصبني بس هربت منه
انا الدم فار فعروقي : فين طريقه ده
ساره : فضل ماشي ورايا لحد تحت وهو قاعد قدام باب العماره عشان لما انزل
انا تعالي وريهولي
طلعنا البكونه لقيت عيل تحت عنيه اسود ورفيع فشخ وشكله شمام ومعاه كمان واحد وشاورتلي عليه
ساره : هو الواد اللي بيتصور عالعربيه السمرا دي
انا : امممممم قبل ما انزل اضربه هعملك حركه تضحكك
وروحت مطلع تليفوني ودورت العربيه بالتلفون وخليتها تطلع لقدام سره راحت راميه حوالي 3 متر كدا هو فكر في حد في العربيه دقيقه واحده وروحت نازله تحت وروحت هابده بونيه اول ماشوفته ورحت نازل فوقه بالبونيات مخليتش وشه ينفع تاني وروحت شايله علي كتفي و طلعت بيه الشقه ورميته قدام ساره
انا : مرضيه ؟
لقيت سارعه عينيها بتدمع وراحت جريت عليا واخدتني بالحضن : انا بحبك اويييي ... اول مره احس ان ليا ضهر
انا : انتي تتعودي علي كدا انتي عندك ضهور كتير تسندي عليها
قمر : بس يساره متكلفيش اخوكي دي تلاقيها بمليون جنيه ولا حاجه (*اعزروها يجدعان عايشه بقالها 20 سنه في الفقر *)
انا : عارفه يقمر ... انا و**** انا مش عارف انا بمدحك ولا بناديلك ...المهم عارفه العربه دي مكلفاني كام .... 20 مليون دولار ...ثم ان الفلوس دي مش فلوسي لوحدي انتو ليكو فيه زي ما ليا فيها
قمر : اصيل يبن احمد
انا : بقولكو اي بما اننا هنا تعالو نعدي عالملجأ نبص عليهم كدا
قمر : هو الملجأ ده لسه شغال
انا : اه
وروحنا هناك واتصدمت باللي قدامي كل اللي في الملجأ مقتولين ومتعلقين زي الدبايح في الملجأ ومكتوب عالحيطه بالدم
(" العين بالعين .... والبادي اظلم ")
انا اسف يجدعان انا عارف اني متاخر والجزء قصير ومقصر وكل حاجه بس غصب عني ادعو علي امي هي السبب انجوووي🤖🤖
بطل القصه : "زيدان احمد حمد الحيني" زيزو الوصف( 180 سم , 16سنه \القصه لسه في البدايه هيكبر متخافش \,جسمه كويس مش بدي بلدر بس كويس, عيونه سوده , بشرته قمحي فاتح ,لحيه خفيفه , عيون سوده سواد قاتم وباهته و نظرته مرعبه, شعر اسود برده , حواجب تقيله ) الشخصيه (طيب قوي وبيسامح بسهوله جدا مهما كان الغلط بيحب يضحك قوي , متفوق في دراسته , عنده املاك كتير بس حتي اقرب صحابه ميعرفوش كدا لانه عايش في حي شعبي بسيط ,بيحبه كل اهل المنطقه)حياته في قبل كدا(فتح عينه عالدنيا ملقاش جمبه ولا اب ولا ام بس كان ليه جده ابو ابوه اصر انه هو اللي يربيه لدرجه انه بيقول لجده بابا ,باباه اتوفي وامه حامل فيه في الشهر التامن بسبب حادثه , اثناء ولادته والدته اتوفت لان حالتها النفسيه مكنتش تمم واضطرو يولدها في التامن وتوفت في الولاده \متخافش ابوه ولا امه هيظهر وانهم كانو هربانين من منظمه الاشباح كنت عاوز اعملها بس ناس كتير عملتها قبلي/ , اتربي اول 6 او 7 سنين في حياته علي الدلع وان كل حاجه بالنسباله مجابه بعدها جده اصر انه يروح عند واحد صاحبه في كل صيف اسمه فهد شيخ قبيله عرب لان عندهم في الصيف بيبعتو الاولاد الجبل او المحاجر او غيره عشان يعرفو يبقو رجاله ناشفه وعفيه)
جده : "حمد" يوم ما مات ابنه احمد (ابو زيدان ) وصاه بانه يسمي الولد زيدان وانه يعامله علي انه راجل من صغره ...فكان ديما في اي حاجه مهمه كان بيخاد زيدان معاه ويخليه يقابل الناس اصحاب جده وده خلي عند زيدان حب وانجذاب للناس الاكبر سنا منه ......كان راجل هادي وراسي الوصف(شبه زيدان جدا 192 سم , 67سنه,جسمه ضخم معندهوش كرش دايما في ايده عكاز رغم انه مش بيعرج اللبس جلاليب فلاحي بس حاجه فخمه فخمه يعني وغاليه بيقابل بيها اتخن بدله فيكي يا بلد , عيونه سوده , بشرته قمحي غامق , شنب تقيل ودقن تقيله مش سايبها ولا مربيها حاحه وسط كدا , عيون سوده سواد قاتم وباهته و نظرته مرعبه (ورثها منه زيدان), شعر اسود به بعض الشعريات البيضاء , حواجب تقيله ) حياته(يملك مزارع في كل بقاع مصر مش كلها كبيره بس موجوده عشره فدان هنا ,عشرين هناك , ميه هناك...وهكذا يعني .../هتعرف مصدر الفلوس دي متخافش +مش حشيش ولا اثار ولا سلاح/ وعنده شركه استيراد وتصدير بيصدر منه منتجات مزارعه فقط لاغير ..عنده علاقات مع كل الناس الغني والفقير الصغير والكبير وده يرجع لانه بيحب الناس وكل الناس بتحبه واقرب حد بالنسباله هو الحاج فهد العرباوي لان ليهم اموال وشغل مع بعض ..عنده من الاولاد /*"احمد ابو زيدان" , "محمود عم زيدان ", "بسمه عمه زيدان " ومن يوم ما مات احمد ابو زيدان جده اعتبر زيدان ابنه لدرجه انه اجبر عيال عمه انهم ينادوله يا عمو مع ان فيهم الاكبر منه واللي قده)
اي رايك يا زوز (دلع عزيزي القارئ بتاعه عمنا الكبير ""حماده فتحي"" )
نكمل؟..
المهم نبدا كدا بفلاش باك من فتره كويسه قبل العز الي هما فيه ده كله ..ومن 30 سنه بالظبط
بيت متكون من دورين مبني علي مساحه 400متر الوان البيت ابيض ورصاصي مفيهوش حاجه مميزه قوي غير ان البيت من جوه لو دخلته هتلاقيه اشبه بالقصر ساعه ما هتدخل هتعرف انك داخل بيت فيه ست بيت شاطره قاعد... في برانده البيت(بص لو مش عارف البرنده ...البرنده هي بلكونه كبيره بتبقي قدام باب الدور الارضي)قاعد الحاج حمد بيبص علي ارضه اللي مساحتها 150 فدان ودول بالنسباله كل ماله ومحتاله وكل ما خرج به من هذه الدنيا بنت الفانيه(لانه رفض يعيش في بلدهم اللاصليه في المنيا ورفض ياخد ورثه ولا رضي يشتغل معاهم حتي وفضل انه يعيش بعيد عن الصعيد ومشاكله) وقاعد جمبه ابنه محمود الكبير ......
داخل عليهم احمد ابنه /18سنه/ وابتسامه عريضه ماليه وشه وشايلا الشيشه ورايح ناحيه ابوه
احمد باتسامه عريضه : حاج حمد حبيبي/حط قدامه الشيشه/ تصدق واحشني يكبير البلد دي والبلاد اللي جمبها
الحاج حمد ضحك جامد : عاوز اي يا يبن الصرمه
صوت انثوي لطيف جاي من جوه البيت مصحوب بنبره تهديد مصطنعه : سمعتك يبن الحيني
الحاج حمد : احم لا بنجيب سرتك في الخير يا ام محمود يا قمر
ام محمود :كل بعقلي حلاوه كل ...ابقي شوف هتنام فين بقي علي كنبه الصاله ولا برا البيت
الحاج حمد: بص لاحمد ...عاجبك يا اخويا ...دا انت نهارك اسود ..وربنا منت واخد المصلحه اللي انت جاي تتمحلس عشانها
احمد بزعل مصطنع : لي كدا يحج دانا جايبك خبر حلو ومصلحه
الحاج حمد: اشجيني..
احمد : هقولك عشان انت راجل طيب بس ....انا بقول نبدا بالخبر وبعدين المصلحه...//اتعدل في قعدته واتكلم بكل جديه//انا طلعت الاول علي محافظه البحيره والتاني عالجمهوريه يحج
الحاج حمد : ..صمت وسكون هادئ لمده نص دقيقه ...فاق من سرحانه وقام واخد ابنه بالحضن وحضنه جامد وهو بيعيط اخيرا هيبقي عندي ابن اتفشخر بيه قدام العالم واقولهم ابني ادكتور راح ابني الدكتور جه
احمد بابتسامه :هتكسر ضلوعي يحج وهموت في ايدك انا مش حملك ولا هيبقي عندك لا دكتور ولا ابن
نزله وبص لمحمود الكبير اللي كان قاعد وعلي وشه علامات الاشمئزاز: قوم ياد يا محمود نقي اكبر عجلين من الزريبه وابعت حات الجزار ادبح واحد وفرقه عالناس والتاني تبعت تجيب طباخ و تجيب فراشه هنغدي اهل البلد كلها عندنا هنا..وبصه استغراب اعتلت وشه......واد يا محمود انت مالك بتبص كدا ليه ولا قومت باركت لاخوك ولا حاجه
محمود باشمئزاز : وهو كان عمل اي يعني كان مسك فاسه ونزل عزج الارض ولا زرعها ولا حصدها بسلامته ..منت اللي مدلعه وبتعمله كدا بدون سبب ولا كان هيعرف يعمل كدا لو كان طول النهار في الارض زيي
الحاج حمد غضب وبيرفع ايده عشان يضرب ابنه بالكف ..علامات الزعر بانت علي وش محمود هو عارف ان الكف ده لو نزل علي وشه هيكسر جمجمته......جري احمد في حضن ابوه وحضنه
احمد في حضن ابوه وهو فعينه الدموع ونبره كلامه تدل علي الخوف و الحزن و صعوبه التنفس الناتجه علي انه هيعيط: والنبي يابا ما انت منزلها علي وشه // بعد وشه عن صدر ابوه وبص في عينه بعينه اللي بتبكي// وايدك لو هتنزل علي وش حد يبقي تنزل علي وشي انا ...//وابتسم رغم الدموع اللي علي وشه الابيض وخده الاحمر وبص لاخوه//...وبعدين اخويا يقصد اني كان المفروض اكون الاول عالبلد كلها مش بس المحافظه ...//ابتسامه كلها براءه // مش كده يا اخويا ؟؟
كل ده ومحمود واقف مصدوم من رد فعل اخوه اللي كان من المستحيل انه يتوقعه وامهم واقفه سانده عالباب بتراقب في صمت بدون اي تعابير علي وشها وكان الموضوع عادي بالنسبالها او انها اكبر من حاجه تافهه زي كدا ومرات محمود بتراقب من الدور التاني وهي بتغلي من جوه دقيقه صمت عدت سنه عالكل
بص احمد لابوه تاني وهو لسه الدمع علي وشه : وبعدين يحج الكبير ينزل عند البهايم والصغير قاعد ؟؟..انت عاوز الناس تقول عنا اي وفين الاصول في كدا
الحاج حمد :// نزل ايده برقه ومسح دمع ابنه //..اصيل يبن ورده
احمد متجها نحو محمود : تسلملي يا حاج يا عسل ....هروح بقي اخلص طلباتك واوعاك تزعل محمود منك دا برده كبيرنا بعدك //ونزل مسك ايد اخوه وباسها //واتجه نحو الزريبه // يلا سلام
سكت الحاج حمد لانه عارف انه لو اتكلم هيزعل محمود وده ضد طلب احمد اللي ابوه مش بيرفضله طلب ..دخلت مرات محمود من البلكونه وكانت متغاظه جدا
ام محمود : //بهدوءها المعهود// محمود تعال عوزاك تجيبلي حاجه من فوق الدولاب ودخلت
محمود مشي زي المسحور لانه عارف امه وخايف من رد فعلها ولانه مصدوم من رد فعل اخوه الصغير اللي وقف في وش المدفع اللي محدش يقدر يقف قصاده لحد ما وصل اوضه امه قعدت امه عالسرير
ام محمود : //بتشاور جمبها عالسرير بعد ما قعدت // اقعد يبن بطني
قعد محمود وباين عليه الخجل من نفسه : نعم ياما
ام محمود : هسالك وترد بدون ملاوعه ..والا انت عارف
محمود :اسالي يما
امه : بتكره اخوك ليه يا ولد من يومك وانت بتحبه وبتخاف عليه
محمود : مبنكرهوش يما و**** بس مش عارف اي اللي جرالي
امه : مش عارف ...ماشي..الحربايه اللي فوق دي قالتلك اي عن اخوك
محمود بتوتر حاول اخفاءه : مقالتش يما
امه : هتنطق بالزوق ولا انطقك بالعافيه ..وانت عارفني يولدي
محمود بان عليه الخوف وبدا يعرق : هقولك يما بس وحياه جدي ما تزعل مني
امه : حلفتني بالغالي ...قول وعليك الامان
محمود : بقالها فتره عماله تلعب في ودني زي الشيطان يما ...بتستني لما ابقي جاي تعبان من الشغل وتعد تقولي اني بتعب وان اخويا مكبر دماغه وبيتحجج بالدراسه وان انتي وابويا مدلعينه وانه المفروض يتشد عليه شويه وانا يما كنت بسكت عشان ابني مكنتش بنرضي نزعلها عشان ضنايا اللي في البيت الواد لسه عنده سنتين يما وعشان كرامه امها وهي خالتي ملهاش عليا كرامه احسن ليها عشانها مهي اختك وكنت بنخاف نزعلها تيجي تشكيلك بس باين كدا انها وسسوستلي صح كنت في الاول بنفضلها بس شكلي صدقها يما .//بدا في العياط// ..صدقتها علي اخويا يما
محمود مسح دمعه وتمالك نفسه : اول ما يجي هبوس ايده قدام الكل عشان يسامحلي
بعد نص ساعه داخل احمد ايده ورا ضهره البيت ولقا اخوه امه ومراته وابنه في الصاله
احمد مبتسما : سلام عليكم يا عيلتي وعزوتي وكل ما املك ....امال فين الحاج حمد راح يعط ولا اي //وضحك ضحكه بريئه //وبص لابن اخوه وطلع ايده من ورا دهره اترايه جايبه جلابيه بيضه متفصله علي مقاسه // خدي يا ام حسن لبسيه الجلابيه والسروال دول مفصلهمله ..
قام محمود من سكوت ولراح مسك ايد احمد ونزل يبوسها ...شد احمد ايده
احمد : اي ده يعم محمود يكبيرنا هو مين يبوس ايد مين //ونزل بسرعه مسك ايد اخوه وباسها// وابتسم بطيبه و**** لو كنت بوستها كنت قطعتها
محمود :سامحني يخوي شيطان وهيروح لحاله ...وبيبيص لقا مراته هتولع من الغيظ وبعدل نفسه وقامو وقفو
امهم : بقولك اي يا ام حسن ..خدي حسن واطلعي الا انا عاوزه اقعد مع عيالي شويه وبصت لعيالها اصلي مقعدتش معاهم من زمان
ام حسن (مرات محمود (سمر)): وانا مش بنتك ولا اي يا امي
امهم : لا انتي بنت اختي ...لما تبقي طالعا من بطني ولا شربتي من لبني ابقي كدا امك غير كدا انتي بنت اختي ومرت ابني واطلعي بدل ما اطلعك انا علي لبيت اهلك
قامت سمر وهي ودنها بتطلع دخان من الغيظ وهي عارفه ان حماتها مش بتهددها هي ممكن تعمل كدا بدون ما ترمش
احمد واقف مش فاهم حاجه : هو في حاجه انا مش عارفها ؟؟
امهم : اقعدوا يولادي.....وحكو لاحمد كل حاجه..انت اي رايك يا احمد...(طبعا انت متوقع ان الغلبان احمد ده هيسامحها وقلبه الابيض هيسوقه انه يسامح.......اتقل)
احمد : //بص في الارض..صمت مده دقيقتين حدادا علي موت الشخص الطيب احمد واول ظهور للشخصيه اللي الكل بيخاف منها الحيني(بص يا زوز انت طبعا مش فاهم حاجه دلوقتي الفكره ان الشخص طول ما هو بطبيعته في القصه دي فهو طيب لكن لما تلاقيني دخلت اسم الحيني للي هو اسم عيلتهم اعرف كم الشر اللي هيكون في المشهد الجاي لان الحيني ده اسم اللي يسمعه يترعب لانهم من ايام المماليك بشوات ..بشوات مين ...دا الباشا يقف قدامهم يضرب تعظيم سلام ..دول سفاحين )وبص لامه واخوه بنظره عينه الباهته وهو قافل عينه ربع قفله (نظره كيلو من انمي هنتر في وضع السفاح او القاتل ..هحطها في اول كومنت) احمد مش بيخاف او بيكره اي حاجه مهما كان الا اللي يجي علي حد من عيلته// محمود ..هترضي بكلام اخوك الصغير مهما كان ؟؟
محمود بص لامه وبعدين بص لاخوه : مفيش صغير احنا الاتنين اخوات
احمد : ابعت حد من عمال الارض ينادي خالتي اسماء وجوزها ..خالتي وجوزها بس بس في ظرف ربع ساعه يكونو هنا وابعت للبت بسمه اختك تيجي من عند صاحبتها هي الوحيده اللي هتفهمني //وقام دخل اوضته يغير هدومه اللي كان لابسهاا عند البهايم ولبس جلابيه زي بتاعه ابوه وجاب مسدسه الاسود مكتوب عيه بالدهب اسم احمد و نبوت معدني راسه منقوش عليها رسمه ديب لو سحبته بيطلع خنجر فضه طوله 25سم و مكتوب عليه من ناحيه الحيني ومن ناحيه رسمه عين//
محمود : حاضر //وقام راح نادي واحد من العمال //
محمود : خد معاك كمان 2 ومراتك وتروح تقول لخالتي اسماء تيجي البيت في ظرف 10 دقايق ولو لاوعت معاك بالكلام هتشيل انت والرجاله جوزها وتجيبوه وهي تجيبها مراتك ..تعرف بيتها صح
العامل : حاضر يبيه ...بس لي؟؟
محمود : هتبقي تعرف بس لما تيجي بس جري
العامل : فوريره يبيه //وطلع يجي خد العمال وراح لبيت خالتي اصلا بيننا وبينهم 200متر //وراح محمود نادي بسمه وفهموها وهي عرفت احمد عاوز اي لانهم هما الاتنين بيفهمو بعض رغم انها اكبر منه
العامل : يحجه اسماء ..يحجه اسماء ...
اسماء : في اي يا تور ...الا انت يلا مش انت اللي شغال في ارض حمد جوز اختي
العامل : يسمحك **** ...حاتي جوزك وفظرف عشر دقايق تيجي البيت انتي وهو انتي وهو بس شكلها مصيبه
المشهد في البيت ...احمد قاعد علي كورسي الصالون الكبير وتحت ايده الشمال النبوت وباصص للارض وفي ايده اليمين المسدس ووراه من علي يمينه امه ومن شماله اخوه اللي برده ماسك مسدسه ونبوته
دخلت اسماء وجوزها وساعه مشافو النبوت والمسدس عرفو انها مصيبه
اسماء : في اي ياختي
احمد وهو لسه باصص في الارض : اقعد يا خالتي ويا جوز خالتي //وشاورت بالايد اللي سانده عالنبوت بصباعي علي كرسيين قدامي // (*بص يا زوز النبوت ده بيتعمل لاي دكر يتولد في عيله الحيني يعني ابن محمود اللي بيتشال دهو معاه واحد ..اما المسدس فده بقي بنورثه من عيله امي وده مع اي حد من نسل العيله يعني مع ابن بنت او ابن ولد عكس النبوت بيشيله بس الرجاله اللي شايلين اسم الحيني *)
قعدو لانهم عارفين لن الاسلحه دي ممنوع تطلع الا عند الضروره القصوي
جوز خالتي : انتو جايبنا نقعد متفهمونا في اي ...//وبص لاخويا// هو احنا فاضيي يبن حمد عشان نقعد
دخلت اختي لابسه عبايه واسعه حرير وفيها حتت مدهبه و شايله شربات عالصينيه: اتفضلي يخالتي اتفضل يعمي مش بنشوفكو الا كل فين وفين ...دا بقي شربات نجاح اخويا
خالتي : عقبال ما نشرب شربات فرحك يبني
انا : متخافيش قريب ..المهم ///وروحت رافع راسي ليهم وانا ببصلهم بنفس النظره الباهته الحاده///استني ننادي بنتكم الا انا عاوزها تسمع الكلام الجاي ..متناديهالنا كدا يبسبوستي بس خلي حسن فوق الكلام الل يهيتقال وحش ومش عاوزه يطلع لسانه زفر
بسمه :عنيا
وغابت دقيقتين ورجعت وهي مبتسمه وقعدت جمبي و بقت نظرتها نفس نظرتي وبتتكلم بنفس برود اعصابي
بسمه : اقعدي يا سمر //قعدت سمر وهي مش فاهمه حاجه //
انا : يخالتي..عارفه قونين عيلتنا وعيلتك بيقولو اي
خالتي : عارفه يبن اختي
انا : طب اي حكم القاتل
خالتي : يقتل
انا : والسارق
خالتي :تقطع ايده وينفي
قعدت اسالها شويه اساله وهي تجاوب واكننا بنسمع القوانين لحد ما وصلت للي انا عايزه
انا : والكذب
خالتي :نكوي بقه
انا : والتوقيع بين الخوات من الحريم
خالتي : تطلق
انا : والخيانه الزوجيه
خالتي : لو زنت تتعذب لحد ما تموت ...منغير زنا تتجلد 80 جلده من كبير الحكم
بصيت لسمر : سمر....كنتي فين اول امبارح العصر
سمر بتوتر بتحاول تداريه وبتبلع ريقها وتعرق : كنت هنا في الدار
انا : كدا هنكوي بقك ..بسمه
اختي : اؤمر
انا : اي اللي حصل اول امبارح العصر
اختي : و**** منا فاكره //بتعمل عبيطه //اه افتكرت لما طلعت انا ونت علي صويت الواد حسون الغلبان اتاري امه مش هنا
انا : كنتي فين برا الدار يا بنت خالتي
سمر : اه اه افتكرت طلعت نجيب الجبنه من عند الست محاسن اللي بنجيب منها
انا : بسومه ..حصل اي بعدها
بسمه : حسن يحبه عيني مكنش راضي يبطل عياط يماما يماما ..نعمل بقي نزلت ندور عليهت وسيبت حسن معاك
انا : يما ..اللا صحيح هي مش الست محاسن بتجيبلك البن لحد البيت
امي : ست طيبه يبني وجبنتها زي العسل
انا : متكمليلنا كدا يبسومه بقيه الحكايه
بسمه: نزلت يخويا اسال عليها النسوان والغفر كله يقولي محاسن محاسن نروح لمحاسن قالتلي يبنتي انا بنحبك وبنحب امك وهنقولك الحقيقه الهانم نبهت اي حد لو اتسال عنها تقول انها عندي وقومت بوست دماغها وقولتها مفيش هانم هنا غيرك يست الهوانم وفضلت ندور اتاريها بتقابل حبيبها السابق في اخر البلد عند زريبه الحج مطاوع ...مهو ابنه ولبتسمت
خالتي قاعده ساكته وهاديه عشان عارفه ان بنتها غلط سمر قاعده بتعيط منغير صوت لسه برده بتكابر
جوز خالتي قام وقف وهو غضبان وبيمسك ايد بنته وعاوز يطلع وبيزعق : انا هنخرج من الدار ده ولو طلع ورايا جيش هنقتل الجيش ده بايدي ...سامعين يولاد حمد الحي.............
في نفس النفس احمد ومحمود : الغلط مش بيعدي مرتين يبن حديدي
احمد : انا هنسيبك عشان خالتي بس وعهد اللعلو مقعدت زي الكورس اللي قاعد عليه هنصفيك ومحد هيسال فيك واللي انت محترمتوش هو يبقي ياخد حق منه وسابوه
هو ساعتها حس بالرعب مهما كان مش هيعرف يعمل حاجه و قعد وكل واحد رجع مكانه
احمد : بص لبنت خالته ...بصي يبت الناس انا عاوز نعرف السبب الوحيد اللي يخليكي تعملي كده
سمر :.....
احمد : عن اذنك يا اخويا انا هاخدها نتكلم وحدينا في الوضه //قام وقف وسحبها من ايديها لاوضه مكتب ابوه وقعدها وقعد قصادها //
احمد : هتتكلمي ولا هتفضلي تتشحتفي
سمر : معنديش كلام نقوله
سحب احمد منديله من سياله الجلابيه ومسح دمعها : اخت احمد الحيني متبكيش (*هما خوات في الرضاعه ..احمد رضع من خالته كدا هو اخوها اما محمود لا هبقي اشرحلكم حوار الرضاعه ده بعدين *)
سمر : وفي اخ بيعمل كده في اخته //واتفتحت في العياط وكله بره قاعد علي اعصابه//
مسح احمد دموعها وشربها من قوله عالمكتب وهي هديت
احمد : هتتكلمي ولا نطلع ننفذ عليكي الاحكام دي ؟؟
سمر والنبي لا
احمد : يبقي اتكلمي وريحيني ....ولا اقولك ..اتكلم انا ....الواد اللي كنتي واقفه معاه ده كان مطلع اشاعه انه بيحبك وانتي بتحبيه قبل الجواز وهددك ينام معاكي او يتبلي عليكي وانتي كدا كدا متجوزه ومفتوحه بس انتي رفضتي واديتيله فلوس وخاتمك اللي انا جايبهولك هديه فرحك عشان يسكت //حط ايده في جيبه وطلع الفلوس كامله //خدي يستي فلوسك اهي وخاتمك اهو بسمه ردتهم منه مهي بتسمع الكلام ومش بتخرج منغير مسدسها حتي لو راحه اخر الشارع ولوعاتوقيع بيني وبين اخويا فانا مسامحك بس معرفش جوزك نظامه اي
//ولبسها الخاتم // وده متخلعيهوش من ايدك تاني عشان متنسيش ان ليكي اخ لو قامت الدنيا ضده هيهد الدنيا عشانك// واختفت تعابير وشي الغاضبه وابتسمت ببرائه تاني // يلا بقي عشان نطلع نطمنهم بره
سمر قامت من مكانها ونطت في حضن احمد وفضلت تعيط وهو يطبطب عليها بعدها بقت تضربه وهي بتعيط وعماله تقوله انت وحش انت وحش نت لي عملت فيا كدا وصالحتها ومسحت دموعها وغسلت وشها من حمام المكتب ورجعت طبيعيه تاني
وخرجت انا وهي وانا حاطط ايدي علي كتفها وحكيتلهم الللي حصل وخلص الحوار
جوز خالتي بيقوم : طب يلا احنا بقي
سحبت سمر الخنجر من نبوتي وطته علي رقبه ابوها : علي فين يحج انا خلصت حسابي ...انت لسه
جوز خالتي اترعب دي عايشه مع خمسه مجانين ممكن تكون اتعلمت منهم الجنون : بترفعي الاسلاح علي ابوكي يسمر؟؟
سمر : لا يحج انت نسيت اني حلفتلك يوم الفرح ان لو قامت حرب بين الحديدي والحيني انا هبقي بنت الحيني
دخل ابويا : وبنت الحيني رافعه سلاح علي راجل ليه؟؟
سمر : بنت الحيني مره بميه راجل من اي رجاله الا من رجاله الحيني واللي يغلط في ابويا نطير رقبته
ابويا : نزلي سلاحك يبنتي انا لو عاوز حقي ناخده برمشه عين والكل عارف
نزلت سمر السلاح : اوامر يابا ....
وانتهي الموقف واتفض المولد
الكاتب("يوكراين اختصاراً يوكي"): انا زهقت من التفاصيل وزهقت من الفلاش باك ده بس كان لا بد منه فهسرع الاحداث عشان انا اتبضنتلكم ......ولو عاوزيني ارجع افصل كدا تاني ابقو قولولي
في وقت المغرب قاعد احمد وابوه في البرنده
الحاج حمد : الا صحيح يلا اي المصلحه اللي كنت عاوزني عشانها الصبح
احمد : تصدق انا نسيت
الحاج حمد : احكي احكي
احمد اتعدل وقعد وبص لابوه بجديه : بص يابا احنا عالم نفهم في الزراعه .....بس التجاره تلتين الرزق يبقي نزرع ونتاجر في زراعتنا بدل ما نزرع ويجي التاجر يكسب من ورانا هبره كبيره واحنا ناخد الفتافيت؟؟
الحاج حمد : كمل
احمد :انت الزرعه دي هتسيبهالي اانا ابيعها ..اعتبرني انا تاجر وشوف فرق المكسب من السنادي للي فاتت
الحاج حمد : موافق
احمد : بس علي شرط
الحاج حمد : اشرط لو كسبت جامد انا هاخد نص فرق المكسب من السنادي للسنه اللي فاتت
الحاج حمد سكت شويه : موافق
بالليل في اوضه محمود وسمر محمود عامل نفسه نايم ومديها ضهره
سمر : محمود
محمود: .......
سمر : محمود والنبي رد عليا
محمود : ..........
سمر : اتفتحت في العياط وكانها ما صدقت وعماله تتشحتف فجا الباب خبط
صوت احمد من برا : استري نفسك يمرات اخوي وانت يمحمود افتح الباب
لبست سمر طرحتها وقام محمود فتح الباب راح احمد سحبه برا الاوضه ووقعه عالارض وقعد علي صدره وقفل الباب
احمد : متفتحيش الباب يا سمر ...بيكلم محمود ...بقي دي الامانه اللي وصيتك عليها يوم ما اتجوزتها هااا
محمود : عاوزني اعمل اي افضل دلدولها لحد امته
احمد : عاوزك تبقي راجل وتشغل ده وبيشاور علي دماغ اخوه ..ياد دا عبيطه بكلمه تروح وبكلمه تيجي ..قام من عليه ووقف واتكلم بجديه ..لو سمعت انك دمعت اختي تاني هكسر دماغك ...حسن هينام معايا في الاوضه ملكش دعوه بيه وسابه ومشي قبل ما يرد
دخل محمود الاوضه تاني
سمر عماله تعيط منغير صوت
قعد جمبها محمود :عملتي كدا لي
سمر : مش عارفه ..مش عارفه ...عقلي مكنش فيا ساعتها
محمود : خلاص بقي احمد سامحك وانا كمان مسامحك لاجله هو بس ..بيزغزغها قومي بقي البسي حاجه حلوه زيك كدا عشان حسن بايت مع احمد انهرده
هي بتتضحك زي العيال الصغيره : طب قوم خد دش علي ما اكون جهزت
قام محمود ورجع بعد ربع ساعه لقاها لابسه قميص نوم نبيتي(*اللون ده عظمه *) تخيل بقي معايا كدا ...واحده 18سنه متجوزه بدري بيضه ابيض من التلج وعنين زرقا ومنخير قد السمسه شفايف مبكلظه وردي وشها بيبي فيس فشخ وعندها خدود وغمازات شعر اسود زي الليل طويل و استريت صدر مدور وكبير حلمات وردي بطن مشدوده شده معلمين وسط منحوت نحت ننزل للمهم كس وردي لدرجه انه بينور منغير ولا شعرايه طيز كبيره ومشدوده وناعمه وطريييييييييييييييييييييييييييييييييه ههههههههههه لابسه قميص نوم مفتحوح من عند الصدروطوله لحد قبل ركبتها بشويه برا وبانتي فتله لونهم اسود نايمه عالسرير علي جمبها وعاضه نص شفتها وصباعها في بقي من النحيه التانيه اللي مش معضوضه وباليد التانيه بتشاورله تعال
محمود قام نط عل السرير وبقي بياكل شفايفها اكل وايده شغاله لعب في بزازها لحد ما طلعهم بره قميص النوم ومن البرا ولسه شغال بايده الشمال علي بزها ونزل اليمين علي كسها اللي اول ما لمسه لقاه مبلول واشتغل دعك فيه
وينزل لحس لحد بزازها ويفضل يمص ويهري في بزازها وايده تحت مش عاتقه كسها حد ما اتشنجت ونزل بلسانه يلحس بطنها و سروتها وعدا من جمب كسها ولا عبره لحد ما وصل اخر السمانه بدا يطلع تاني لحد ما وصل كسها فضل يمص ولحس لحد ما اتشنجت تاني قام وقف وخل البشكير اللي كان لابسه وهي بكل تلقائيه نطت علي زبه تمص فيه و تمص بذمه لحد راح زققها علي السرير وحط بتاعه علي باب كسها ويفرشلها
واشتغل رزع وهو رافع رجليها وبعد خمس دقايق قلبها علي وضع الكلبه وهي عماله تعض في المخده وهو شغال رزع في كسها من ورا وعماله يصقف علي طيزها بايده وبعد كدا راح نام علي ظهره وهي ركبت عليه وهو عمال يهز في بزازها وهي طالعه نازله علي لحد ما تنشنجت وجابت عسلها وهو جاب لبنه في اعماق اعماق كسها واترمي الانين في حضن بعض لحد الصبح
مر شهر خلال الفتره دي نجح احمد فعلا انه يبيع المحصول بتاعهم بتاع الارض وكان المكسب 3 اضعاف المكسب الطبيعي وكان الكل مبسوط
في برانده البيت قاعد احمد مع ابوه ومحمود اخوه
احمد : الا بقولك اي يحج
الحاج حمد : قول
احمد : انا هخش كليه زراعه
الحاج حمد : اشمعنا يبني ..انت قدامك تبقي دكتور
احمد عندي فكره في دماغي لو نجحت هتنقلنا نقله كبييره ...بس هي محتاجه وقت وصبر شويتين
الحاج حمد : اي الفكره يا عم المفكر
احمد : انا هنخش زراعه ...بحيث نفهم اكتر في الزرع والزراعه بالطرق العلميه وبدل ما نزرع الارض ومحصولها يكسب 10 قروش واحنا بنبيعها محلي ...هتكسب 30 قرش لما نصدرها برا
الحاج حمد : سكت فتره وقعد يقلبها في دماغه ...طب الفكره دي هتاخد قد اي يعم احمد
احمد : 4 سنين هتكون بتتنفذ علي ما اكون خلصت كليتي....بس بشرط الارض كل سنه انا اللي هنبيع محصولها زي السنادي
الحج حمد : وانا موافق
وفعلا فضلت الارض 4 سنين احمد ياخد نص مكسب الارض وهو يبيعها للوكايل بدون تدخل تاجر كوسيط وده بيعلي من نسبه الكسب بشكل كبير و كان بيخلي ابوه يشتري اراضي جديده ولما اتخرج فتح شركه الحيني للاستيراد والتصدير وبقوا زي ما انت شايفهم دلوقتي وبعد ما فتح الشركه ب9 سنين وبعد الحاح من امه اللي كانت هتموت وتخليه يتجوز اتجوز بنت جميله كانت في مستوي معيشي اقل من المتوسط بس هو حبها وحب فيها طيبتها وهنبقي نحكي قصه حبهم بعدين وقصه موت احمد ابو زيدان وامه...........
عوده من الفلاش باك ابن الملعونه ده (بص يا زوز انا عملت الفلاش باك ده لسببين ..السبب الاول عشان تعرف الفلوس دي جت منين..السبب التاني عشان تفهم لي كل عيله زيدان بيحبوه وبيدوله المكانه دي ..السبب التالت عشان تفهم لما زيدان الطيب بيتحول شرير بيكون لي دي حاجه في العيله كلها عامله زي انقسام الشخصيه كدا بس اراديا ماشيين بمدا اتقي شر الحليم اذا غضب وهيبقي في فلاش باكات تانيه لو احتجنالها يعني)
زيدان بعد ما وصل 14 سنه اصر انه يسيب جده ويروح يقعد في منطقه شعبيه ويعيش حياه يبني خيوطها هو بنفسه وحدد هو عايز يكون مين مش الحياه اللي تجبره علي شخصيه هو مش حاببها او مش محتاجها في فتره وهو لسه صغير وبعد نقاشات كتيره اتفق دي هو وجده علي انه يقضي معاهم الخميس والجمعه ويرجع شقته السبت الضهر وياخد من جده اول الشهر مرتب ولو حد ساله دي فلوس اي يقولهم معاش ابويا وبقاله سنتين علي هذا الحال وطلع الاول علي الجمهوه في تالته اعدادي وبدات مرحله الثانويه ....
خلينا نبص لزيدان من منظور اهل منطقته (الناس الكبار-عيل غلبان والدنيا ممرمطاه وربنا معاه, البلطجيه بتوع الحته-عيل بيستقوا عليه وواخدينه تريقه وتنمر وبلطجه في الراحه والجايه وهو بيسكت ومش بيتكلم , الشباب من سنه –دحيح ونرم وبضان وبتاع )معندهوش صحاب غير واحد بس واحد برده عايش لوحده بعيد عن اهله وهو يبقي ابن الحاج فهد العرباوي واسمه علي علي ساكن في الشقه اللي قصاد زيدان وغالبه الوقت قاعدن مع بعض وبينامو مع بعض
يوم الحد الصبح الموافق لاول ايام الدراسه اللعينه صحي زيدان زي ما هو متعود الساعه 6 الصبح قام ظبط سريره دخل الحمام خدله دوش طلع حجهز لنفسه الفطار فطر و اخد شنطته استني لحد الساعه 7.10 وقام فتح الباب وفي نفس ذات اللحظه اتفتح الباب اللي جمبه
وطلعت بنت اول مره زيدان يشوفها عيون زرقا بياض ساحر ملامح طفوليه ابتسامه رقيقه خدود مكلبظه ترحه ملفوفه و قميص ابيض و جيبه رصاصي واسعه وقفف زيدان متنح حوالي دقيقه مفاقش الا 0......
انا : الحمد لله معلش هو انتو لسه ساكنين هنا جديد؟؟ اصل اول مره الاحظ حضرتك
امها : لا احنا ساكنين هنا لينا اسبوع بس كنا مفكرين الشقتين دول محدش ساكنهم //بتمد ايديها //انا استاذه اسماء
مديت ايدي : زيدان اتشلرفت بمعرفتك يا اسماء
اسماء : وانا كمان يا زيزو (*في دماغي :اي الولد قليل الادب ده ازاي يناديني باسمي كدا *)..هو ممكن تناديلي ممامتك
انا : لا للاسف ممامتي متوفاه وكذالك والدي
اسماء بخضه : **** يرحمهم اصل انا كنت عاوزه اتعرف علي جيراني في الدور
انا : محدش ساكن معايا //شاور عالشقه اللي قصاده //ودي ساكن فيها عل..//باب شقه علي اتفتح//
انا : ابن حلال تعال اتعرف علي اسماء وحنان جرانا
علي : اهلا وسهلا يا جماعه
اسماء : اهلا وسهلا (* دا اي الدور اللي مفيهوش حد متربي ده *)ممكن اسلم علي ممامتك يا علي
علي : للاسف لا اصلهم مش موجودين معانا //بصلي //مش يلا يا عم زوز هنتاخر عالمدرسع
حنان : فكرتني ....انا كنت عاوزه اعرف منك مكان مدرسه الثانوي البنات
انا : اخر الشارع يمين في شمال //بمشي //سلام عليكم
ونزلت مع علي لتحت ورايحين المدرسه
علي : مالها بقي المره دي كلمتها كد لي ؟؟ظ
انا : حرمه صعرانه وبتتكلم من منخيرها قال استاذه قال ...كسمها
علي : ما علينا ...وكملنا الطريق وطول ما احنا ماشيين نرمي السلام علي كل الناس اللي رايحه واللي جايه لحد ما وصلنا المدرسه وقفنا في الطبور ومدرستنا كانت عسكريه
وقف اعقيد في نص ارض الطابور : اسمع ياد منك ليه جو مامي وبابي مش هنا هنا احنا بنطلع رجاله .....الخ الخ الخ هري ملوش لازمه
وطلعنا الفصول وفاتت الايام وكل يوم يعدي شبه اللي قبله من المدرسه للدروس للبيت واتعرفت علي اسماء وبنتها وطلعت ست طيبه بس الزمن جه عليها واتطلقت وزادت علاقتي بحنان وبقينا كل يوم بنتمشي سوي للدروس والمدرسه انا وهي وعلي وبقينا صحاب جامد وبقالي فتره كبيره موزورتش جدي لحد ما فيوم......
روحت المدرسه انا و علي وحنان وخلصت انا وعلي وطلعنا وقفنا مستنين حنان لحد ما طلعت وقبل ما توصلنا لقينا عيل من بلطجيه الحته عمال يزاول فيها ويدايقها
انا : علي
علي : اي رايك ..نتدخل
انا : انا بقول كفايه طيبه لحد كدا
علي : وانا و**** زهقت من موضوع اننا نسكت ونتهان ده ..متيجي نعرفهم احنا مين ؟؟
انا : اللي هيكسر دراعه الاول يكسب......
وطلعنا نجري علي الولا وانا مسكت ايده المين وعلي الشمال وحطيتها علي ركبتي وكسرتها وعلي عمل نفس الشيء
انا : اللي يمد ايده علي نسوان ...
علي : تنكسر ايده
انا : يلا يا حنان ....ولسه بدير عشان امشي لقيت عيل من البلطجيه داخل عليا بالبوكس جري ..تفاديت الضربه ..وكعبلته وقعدت فوقه ونزلت في وشه بالبونيات لحد ما نفخت وشه زي البلونه وقومت من عليه لقيت علي منيم واحد عالارض وشغال دعك فيه ..قربت من علي
انا : كفايه يسط هما اخدو اللي فيه النصيب .....يلا يا حنه
واخدنا حنان ومشينا وصلنا البيت واسماء شافتنا
اسماء بخضه : اي اللي عامل في هدومكم كدا ...انتو اتعاركتو مع مين ..مين ضربكو
انا : براحه يوليه مش لاحق ارد وبعدين بنتك تحكيلك احنا هنخش نستحمي...يلا يعم علي
ودخلنا شقتي احنا الاتنين ودخلنا كل واحد يستحمي
عند اسماء وحنان
اسماء : هو في اي يبت
حنان : واحد من بلطجيه الحته كان عمال يعاكسني ويتحرش بيا ....بس **** ستر وعلي وزيدان لحقوني
اسماء : ايوه يعنني حصل اي بالتفصيل
حنان : بصي يا ستي ..وحكتلها كل حاجه..بس كدا
اسماء بغرابه : يلاهوي يعني الاتنين الطيبين دول عملو كل ده في البلطجيه ...انا خايفه عليهم يتكاترو عليهم ويئذوهم
وتحس ان كلمتها اتحققت " البلاء موكل بالمنطق"
صوت جاي من الشلرع : انزل ياد يزيدان انت وعلي ..علي الطلاق لاقتلكم الساعادي
خرجت بص من الشباك لقي اللي بيتكلم ده هو خوليو (اسمه خليل كبير بلطجيه الحته وواخد الدنيا بدراعه وماشي يغتصب في النسوان)
انا : واد يا علي ...حات سلاحك وتعال .....الحاره بنت الوسخه دي شكلها مش هتتهد الا لما نهدها علي دماغهم
ونزلنا ضرب في العيال جريت انا وعلي ناحيتهم واللي يجي في سكتنا بالنبوت الحديد وعلي رجله صدره دماغه ..انت ونصيبك لحد ما واحد ضرب علي علي رجله بالنبوت فوقع عالارض فانا اتشتت وبصيت عليه لقيت بونيه في راسي من خوليو وقعتني عالارض وراح نازل جمبي وفتح مطوه وراح معورني في حاجبي تظاهرت بالالم
خوليو : دي عشان تفتكرني يا كسمك
انا : العين ...
علي : بالعين ....روحت انا مطلع خنجري من النبوت وروحت راشقه في عينه
قمت وقفت وانا التيشيرت بتاعي مش عليا الظاهر كدا انه اتقطع وحاجبي بينزف زي الشلال ووشي غرقان ددمم وخنجري متعاص ولاحظت ان اهل الحته كلهم خايفين مني وفوق في البلكونه واقفه اسماء ومعاها حنان وحنان شغاله عياط
انا : اسمعي يمنطقه مجبتش راجل يدافع عن شرف اهلها ....انا زيدان حمد الحيني و ده علي فهد الهواري ...اللي يجي علينا من هنا ورايح ولا يجي علي حد تبعنا يتمني الموت قبل ما يشوفنا ...البت اللي فوق دي (*وشاورت علي حنا *) اختي واللي يجي عليها قراط اجي عليه فدان ..كلمتين مالهومش تالت ..ابعدو عننا
(*بص بقي يا زوز تخيل كدا شاب 16 سنه اللي يشوفه يقول انه 24 25 سنه بالميت ملامحه بارده نص وشه متغطي بالدم صدره وجسمه متقسمين تقسيمه بنت حرام وفي علي جسمه من اول كتفه الشمال لحد اخر بطنه من تحت ندبه –اثر قطع هبقي احكي حكايته في فلاش باك بس قدام- ونفس الحال عند علي بس الاختلاف ان الندبه عنده من كتفه الاليمين لاخر بطنه من الشمال *)
حنان : نازله عياط وسشحتفه ومش عارفه تنطق
اسماء : مخضوضه ...يلا نروح المستشفي نخيط الجرح ده يا زيدان
انا : مستشفي مين ...متخافيش مش مستاهله هما غرزتين هيخيطهملي علي وتخلص
وجم معانا للشقه وجاب علي علبه الاسعافات ونضف الجرح وخيطه
اسماء مستغربه احنا متعودين كدا ازاي
حنان : مبطلتش عياط من ساعتها
المهم يعني المولد اتفض وكله عدي وكلمت عمي محمود
انا : الو
محمود : اهلا ..اهلا بالواطي
انا : تصدق اني غلطان اني كلمتك
محمود : بقالك شهر محدش بيشوفك لي يا ندل ... بسمه حلفت لو مجتش الاسبوع الجاي هتجي تجيبك
طلعت انا وعلي من الطابور وهو اتفاجي اننا طلعنا منغير ما نخاف ولا نكش او نتاخر وكدا
العقيد باستهزاء : وان بقي انت وهو مفكرين نفسكم رجاله ورايحين تتعاركو قدام النسوان دا انا هربيكو التربيه اللي محدش عرف يربيهالكو بس اصبرو عليا ...استنوني في المكتب
سبنا الطابور وطلعنا فوق المكتب في الدور التات لقينا الباب مقفول استينا لما يخلص الطابور بس اتكلمن قبل ما يجي
علي : ها ..نعمل اي
انا : نبقي مجانين ..وطلعت المسدس بتاعي من الشنطه وحطيته في البنطلون من ورا وطلعت الخنجر من النبوت من الشنطه (مش بمشي منغيرهم)وحطيته في جنبي
علي : انا بقول كدا برده وعمل زي بالظبط
(*انا و علي بيناا عهد اخوه بالدم عشان كدا هو معاه المسدس والنبوت لانه بيعامل علي انه من عيلتي *)وطلع العقيد بعد ربع ساعه ودخل ودخلنا وراه وراح قعد عالمكتب وولع سجاره
العقيد : انتو بقي العيال اللي عاملين نفسهم رجاله
انا : لا يا افندم ...احنا مش عاملين نفسنا رجاله ولا حاجه ...احنا رجاله
العقيد بزعيق : اتكلم عدل يكسمك
سحبت الكرسي اللي قدامي وقعدت عليه وحطيت رجل علي رجل : انت حضرتك من المنيا صح ...تسمع عن عيله الحيني؟؟
انا : اطلع بينا علي اي قهوه بلدي نقعد شويه وبعدين نروح نشوف لنا حرمتين تمام نسهر معاهم
حسن : خخخخخخخ...انت بتقول اي يمغفل انت
انا : منت اللي حمار هنكون هنروح فين اطلع بينا علي نفس المكان اللي بنروحه كل مره وبعدين هنروح محنا بقالنا 10 سنين بنعمل نفس الحاجه متبقاش مغفل
حسن ابتسم ابتسامه صغيره مداري بيها حزن كبير وبص قدامه ودور العربيه (في دماغه)اصيل يبن الاصول
واتحركو لحد ما وصلو مقابر علي بعد 3كم ونزلو نزل حسن وعلي و نزلت بعدهم وومشينا لحد 3 قبور جمب بعض قري حسن الفاتحه ورجع للعربيه وقري علي الفاتحه وراح ناحيه قبر تاني
انا قريتلي الفاتحه وربعين من المصحف وبصيت عالقبور اللي قدامي قبر //احمد حمد الحيني //والتاني//سلمي احمد محمد//فضلت قاعد شويه لحد ما حسيت بايد بتتحط علي كتفي ببص جمبي لقيت راجل اعرفه (انا كاتب بضان ومش هقول هو مين برده )
انا : ازيك يا راجل يطيب
هو : لو قعدت احلفلك اني مببقاش بخير غير وانا هنا مش هتصدقني صح ؟؟
انا : سلملي علي اللي عندك واعتذرلي من خالتي انا عارف اني مقصر معاهم
هو : زعلانه منك وعاوزه تشوفك
انا : مسير الحي يتلاقا ....وباتضير جمبي ملقتهوش ابتسمت (لا مش نينجا هو مشي في اتجاه انا مخدتش بالي منه مش اكتر)....هرجع تاني يابا هرجع تاني
وقومت ركبت العربيه مع حسن اللي كان راكب العربيه لانه مش ببيستحمل يقعد قدام قبر ابويا لانه كان بيحبه اكتر من اي حد وجه بعدي علي وتحركنا بالعربيه لحد ما رجعنا شقتي وقعدنا اتغدينا سوي وسهرنا لحد بالليل سوي وحسن بيت معايا
تاني يوم الصبح صحيت اول واحد قومت عملت 3 قهوه ليا وللشباب وعملت فطار بيض وبطاطس وجبنه وعسل نحل وصحيتهم عشان نفطر كلنا سوي
واحنا قاعدين بنفطر
انا : احاااا ....يدين النبي !!!!
حسن بخضه : في اي ينعل شكلك خضيتني
انا بخضه : انهرده اي ؟؟
علي : الجمعه
انا : وانا كان المفروض اكون فين دلوقتي
حسن:عند جد......اه افتكرت دا انا كان امفروض جاي اجيبك اصلا .....
انا : يبن الملاعين ...قومو البسو عش..
وملحقتش اكمل الجمله سمعت صوت سرينهة عربيات شرطه تحت اقل من دقيقه لقيت الباب اترزع وبصيت قدامي عالشخص اللي دخل وقعت من طولي من كتر الضحك اتاري اللي دخل ده يبقي عمتي بس لابسه بنطلون اسود واسع وهودي اوفر سايز اسود وطرحه سوده لفاها بالطريقه السوريه ونضاره سوده كبيره واكله نص وشها اصلا ورافعه السلاح في وشنا
عمتي : بتضحك ....دا انا هخلي امك اللي في القبر دي تطلع تترجاني اسيبك
انا وانا قاعد عالارض وبقوم : طب بذمتك اهون عليكي ..وبقرب منها ...صدق اللي قال الاسود عالاسد بيمنع الحسد(بص يا زوز مفيش جنس محاارم في القصه ولا جنس عادي اصلا الا نادرا لو في جنس هيبقي بين متزوجين لان اي علاقه غير كدا بتخليني عاوز ارجع)
عمتي بتمشي ايديها علي وسطها : حلو الطقم ده يعني ؟؟
انا : الطقم مش مهم المهم اللي تحت الطقم .....بس كبرت
انا : معلش يعم حماده سيبلي العربيه وروح انت البيت خد باقي اليوم اجازه عشان عاوز العربيه مشوار كدا
عم حماده : وانا اقدر اقولك لا
ونزل من العربيه واخدتها ومشيت شويه وركنت واتصلت بجوز خالتي (متحاولش تستعجل الاحداث الراجل ده ليه فلاش باك هيفشخ افكارك)
انا : الو
جوز خالتي: الو يا زيزو ....خير في حاجه
انا : لا مش خير ...وفي حجات مش حاجه
هو : حد مدايقك نبعتله الرجاله نخلص عليه
انا : لا مش كدا بس انا عاوز جيش
هو : عاوز جيش لي يا ابن الغالي
انا : تقدر تقول موضوع شخصي
هو: ماشي قولي عاوز اي ..وانا هقولهم ان محدش يعرف بالموضوع حتي انا
انا : عوز 8 قناصين ... و 4عربيات لاند كروسر مصفحه فيها 16 راجل الواحد منهم ب 10 رجاله ..اه نسيت ..وابعت علي راسهم جاسر(*ليه فلاش باك برده *)
هو : ماشي ...عاوزهم امتي وفين
انا : كمان ساعه ... البيت جدي
وروحت انا علي مكان كان بتاع ابويا (* دي عباره عن فيلا في وسط الصحرا تشوفها تقول قصر مبنيه دورين فوق الارض ودورين تحت الارض الدور الاول تحت الارض مليانه اسلحه من اول السيف لحد الاربيجي والدور التاني قعده رايقه كدا بحيث انك تقعد تفصل دماغك عن العالم ) قعدت شويه في مكتب ابويا كنت بقري جواب كدا كان عالمكتب..وجاني واحد(جاني جاني جاني بعد ما بكاني في الحزن رماني ههههههه ...القراء : دا انت عيل بضان *) واداني نبوت ومسدس زي بتاعي ورن تليفوني وفتحت
انا : الو
-:الو يا زوز معاك جاسر
انا : ايوا يجاسر
جاسر : احنا قدامنا خمس دقايق ونوصل ...اومرك؟
انا : استوني علي دخله الطريق
جاسر : تمم
طلعت قفلت الفيلا و ركبت العربيه وطلعت لحد ما وصل لجاسر ونزلت فهمتهم احنا هنعمل اي
وطلعت لحد ما وصلنا بيت جدي وخليت القناصين يضربو حرس القصر بطلق مخدر ودخلت في البوابه بالعربيه المصفحه دغدغتها
طلع الناس اللي في البيت(جدي و عمي ومرات عمي واحمد ابن عمي &ده قدي& وستي وبنت عمي الصغيره) علي صوت الرزع ونزلت من العربيه وانا ماسك في ايدي قماشه ملفوفه علي النبوت والمسدس
جدي بعصبيه : انت بتعمل اي يا متخلف انت ...
انا بهدوء : لا مش متخلف ..انا في اكتر حالاتي وعيا للي انا بعمله ... بس انا منكرش اني كنت متخلف قبل اللحظه دي ..بس يلا ادينا بنتعلم من اخطائنا يحج حمد ع**** انتو كمان تتعلمو من اخطائكم ....وخليك فاكر السر عمره ما بيفضل سر
جدي بتوتر بيحاول اخفائه : سر اي ده... واتدير بيبص لقي معايا جاسر اختفي كل التوتر اللي عليه وفهم كل حاجه...كل واحد ياخد بعضه ويخش القصر ومحدش يخرج الا لما ارجع واي حد برا القصر تبعتوله يرجع انا رايح مشوار وراجع
احمد ابن عمي : مشوار اي ده يحج اللي هتروحه مع العبيط ده؟؟...دا جايلنا بسلاح..مفكرنا هنخا....
ولسه هيكمل كلمته لقي كف خماسي الاضلاع ثلاثي الابعاد علي وشه خلاه يقع عالارض من جدي
جدي : الحيوان ده يترمي في اوضته يومين منغير اكل ولا ميه ..انا اتدخلت
انا : عن اذنك يحج ...سيبهولي اربيه زي ما انا اتربيت
جدي بكل رضا : اذنك معاك يبني
انا : جاسر ...ابعته للحج فهد وقوله يححبسه في الجبل ...وقوله زيدان بيقولك هاخده منك كمان سنه يكون بقي راجل ....وغمزت لابن عمي
جاسر : اوامرك يا كبير
انا : محدش يخرج من الدار واللي هيخرج .....هيتقتل ...يلا يا جاسر يلا يا جدي
جاسر بعت واحد مع الرجاله مع احمد ابن عمي (هبقي اكتبلكم سبب كره ليا في فلاش باك برده ) وانا ركبت انا وجدي وجاسر في العربيه اللي جيت بيها (للعلم العربيه مصفحه)وفضلنا ماشيين لحد ما وصلنا الفيلا اللي في الصحرا ونزلنا وفتحت الباب
انا : جاسر ...ال8 قنااصين عالسطح و الاربع عربيات منتشرين اللي يقرب من الفيلا علي مسافه كيلو يتصفي بدون نقاش ...تعال يا جدي عاوز اوريك حاجه .. طلعنا للدور التاني ودخلن اوضه المكتب وقفلت الباب وحطيت النبوت والمسدس اللي الراجل جابهوملي قدامه ...جدي اتصدم
انا : تقدر تشرحلي اي ده
جدي : اي اللي انت هببته ده ..انت كدا فتحت علي نفسك نار انت مش قدها يبن ابني
انا : النار اللي اتفتحت انا اللي فتحتها ...ومدخلتش حد معايا ....ومن اليوم انت لا جدي ولا انا اعرفك ..ومش عاوز منك حاجه فلوس ابويا اللي معاك دي كلها مش عاوزها ..اصلا دي بالنسبه للحاجه اللي هو سايبهالي فتافيت ..ومتخافش محدش فيكم هيتاذي//روحت قعدت علي كرسي المكتب // المقابله انتهت اتشرفت بمعرفتك يا حمد باشا
قام جدي مشي هو عارف اني كدا ضعت منه زي ما ضاع منه ابنه احمد زمان وطلع من الفيلا والحرس ودوه لحد القصر بتاعه
تليفوني رن وفتحت
انا : هااا .... عملت اي ؟؟
المتصل : زي ما توقعت ...نفس اللي قولته حصل ...صدق اللي قال فرخ الوز عوام
انا : انت اي رايك دلوقتي ..في اللي بيحصل
هو : انا شايف انك تسمع الكلام وتمشي علي خطي المرحوم ... وتجيلي عشان تعرف كل الباقي
انا : اوقات المعرفه بتبقي زي السكينه التلمه علي رقبتنا ..//ونزلت دمعه من عيني//..بس قضا لا بد منه ..
هو : هبعتلك حد يجي يجيبك بكره
انا : متتعبش نفسك ..انا هجيلك سلام "وقفلت"
المتصل قاعد مع شخص ملامحه تدل انه احد محاربين المعارك القديمه مفيش جزئ في وشه مفيهوش اثر للجرح : تفتكره هيستحمل
الشخص : متستغربش لو طلع في الاصل هو عارف كل حاجه ...اللي يعرف مكاني وانا في نص المحيط في جزيره ممنوعه من اي اشاره كهرومغناطيسيه الا اللي احنا بنئذن بيها لا يعلم عنها الا انا وانت وانت عمرك ما خرجت منها من يوم ما اتولدت مش غريب يكون عارف عدد رمل الصحرا
نرجع عندي انا فتحت درج المكتب الكبير وطلعت منه كتاب غلافه من الورق المدهب وفتحته وبدات قرائه لحد الصبح اوقات ابكي واوقات اغضب واوقات اضحك لحد ما فوقت علي اشعه الشمس داخله من شباك الاوضه نزلت كلمت رقم ارضي كان مكتوب في الجواب
انا : الو
الوزير (وزير الخارجيه ..ليه فلاش باك برده): مين معايا ؟؟ وجبت الرقم ده منين
انا :حضرتك ..الرائد احمد
الوزير : عقيد مين يبني انت جاي تهزر معايا
انا : مبدايا اتكلم عدل ..ثانيا انا والدي سايبلي ورقه فيها الرقم ده من 17 سنه اعتقد ان حضرتك اترقيت دلوقتي ..وبيقولك سلملي علي مدام اسماء وزيدان ابنك ...الكود اربع اصفار0000
الوزير ابتسم : صدق اللي قال التاريخ يعيد نفسه وكاننا في حلقه مفرغه ..دخلوه واللي يمسك المسدس يمسكه بفوطه ..اعتبروه حاجه مقدسه تعال يا زوز
سلمت المسدس ودخلت
الظابط اللي رفعت عليه المسدس : مين الواد اللي عنده الجراه يدخل وزاه الخارجيه بسلاح ..وكمان يرفعه في وش ظابط
الظابط 2: يعني ملفتش نظلك ان عنده 17 ثنه(* الدغ بعيد عنكم *)وبعدين من امته والوزير بيدخل حد من عامه الشعب مكتبه
الظابط اللي جابني من تحت : عامه شعب ....تصدقو ضحكتوني
هما الاتنين في نفس واحد : انت تعرفه
الظابط اللي جابني من تحت : ومين ميعرفش ابن الباشا
الاتنين التانين بصو لبعض بصدمه : هو ده ابن الباشا(ابن الباشا ده مش عشان ابويا اسمه الباشا ولا حاجه لا هو ده لقبي في الدوله لان الظاهر ان ابويا مكنش مجرد تاجر)
جوا في مكتب الوزير
انا : كنت عاوز منك خدمه
الوزير : اؤمر دا انت الغالي ابن الغالي
انا : عاوز طياره تنقلني من هنا لمكان في المحيط
الوزير : انت بتهزر صح
انا : لا انت هتحطني في الطياره اللي رايحه تودي الاوراق لامريكا وفي نص السكه انا هنط بمعرفتي متشغلش بالك
الوزير مصدوم : انت بتهزر صح ...انت عرفت منين ان في طياره رايحه امريكا ..دي معلومه ميعرفهاش غير 3 انا والرئيس والطيار
انا : غلطان ...4 ..نسيتني في العد
الوزير متعصب : لو مقولتش عرفت منين ...مش هتعرف تخرج من هنا
انا بهدوء : انت عارف اني كفائه اخرج هنا بطولي ...اه افتكرت الرجاله بتعوعك اللي برا دول هفا
الوزير اتعصب اكتر : لي يا اخويا
انا : عشان ده// وحطيت ايدي في جيبي وطلعت مسدسي // انشغلو بالمسدس اللعبه وسابو الحقيقي
الوزير : انت عارف لو طلعت طلقه من المسدس ده هيحصل اي ..هتتباد عيله الحيني كامله عن بكره ابيها
انا : صدق اللي قال التاريخ يعيد نفسه وكاننا في حلقه مفرغه
انا : مكنش العشم بس ماشي ..سلام ومشيت وقبل ما اوصل الباب بخطوتين .افتكرت صح الواد زيدان ابنك في بت لافه عليه وووقعته علي جدور رقبته ...البت دي مش تمم ..اصلا ابوها اللي باعتها عشان بيخلص معاك تار قديم
الوزير :مستغرب ...تار مين
انا : مهو انت لو مركز مع اهل بيتك كنت عرفت ...وخلي بالك من بنتك هي اه لسه صغيره بس عيارها هيفلت منك ...ارجع بيتك وفكرهم باصلهم ..سلام ياخالو(طبعا هو مكنش معرفني انه خالي بس انا عرفت بنفس من الخاتم اللي لابسه)
الوزير : فرخ الوز يا عوام ..ورفع سماعه التليفون ..اجهزو ..هنرجع البيت نسيت اعمل حاجه
فلاش باك (*هنكشف فيه اغلب الشخصيات الغامضه اللي ظهرت دي *)....
علي قهوه بلدي قاعد عليها "احمد حمد الحيني" ابويا و "محمد احمد محمد " الوزير حاليا و"شهاب الهواري "اخو عم فهد يعني عم علي
شهاب : جايبنا ليه هنا يبن المجنونه..انت مش حفله تخرجك كانت امبارح
ابويا : منا جايبكم عشان نبدا لعب
محمد : انت عبيط يلا يعني انا بقيت في الجيش وانت خلصت زراعه والتاني خلص سياسه واقتصاد وانت جاي تقولي لعب ... احنا كبرنا يعم
شهاب : هتفضل طول عمرك غشيم ... هو يقصد باللعب الشغل
انا : احمدك يرب واحد من المغفلين فهم ...عقبال الباقي
محمد بطيبته و غبائه المعهود : معلش يجدعان خدوني علي قد عقلي ...انا مش فاهم حاجه شغل مين ..دا كل واحد فينا مرمي في مجال شكل
ابويا : انا هفهمك يا دهل شكل الشمس كلت دماغك في الجيش ....احنا يوم ما خلصنا الثانويه عملنا اي ؟؟
محمد : اه افتكرت انت طلبت مننا كل واحد يخش الكليه اللي احنا فيها دلوقتي ولما سالتك لي قولتلي لما تكبر هتعرف ...اظن انا كبرت اهو ؟؟
ابويا بيضحك : ماشي يعم ..سؤال كمان اي اهم 3 حجات في الزمن ده
محمد : الواسطه
شهاب : والقوه
ابويا : والفلوس ..ودول بقي احنا انت دلوقتي بقيت في الجيش هتحاول تعمل دايره علاقات جامد نستند عليها وقت منحتاج وشهاب عنده القوه والرجاله من رجاله الجبل وانا عندي الفلوس
محمد : قصدك ابوك عنده فلوس
ابويا : لا يا مغفل ..انا بقيت بتاجر غير ان انا ماسك شغل ابويا كله وانا دلوقتي عتبر شريكه بالتلت في كل حاجه
محمد : انا اقول برده مش بتطلع تعط زي زمان يعني ...الفلوس بتغير النفوس
ابويا : يلا انت بتشم كله في الجيش وانا من امته وانا بعط اصلا
محمد : لامئخذه ..الظاهر كدا دماغي لسعت من الشمس
ابويا : طيب ..يلا كل واحد يروح يشوف مصلحته وسابهم ومشي
في مشهد اخر ابويا داخل دار ايتام وكل ******* طلعو يجرو عليه الا 3 ***** قاعدين في ركن خايفين ...يظهر عليهم انهم لسه جداد بس هما كبار عن ******* وهدومهم مبهدله بعد ما سلم وباس وحضن كل ******* بالاسم وهو عارفهم كلهم واتجه ناحيه مديره الدار
عبده مستغرب : حاضر ..وخلعهم هدومهم ولقينا في اثار ضرب بس الظاهر انهم هربو بسرعه لان الضرب كان عنيف بس مش كتير
انا : عبده .... ارفع ايدك وكانك هتضربهم بالقلم //عبده بينفذ كل حاجه بقولهها بدون نقاش //
الولاد:...مفيش رد فعل
انا :...ارفع رجلك
الولاد : برده مفيش رد فعل
انا :....عبده مثل انك بتضربني
فجاه لما عبده جه يضربني لقيتهم وقفو قدامي
انا : اظن اني فهمت
عبده : فهمت اي ؟؟
انا : غالبا الولاد دول حد ضرب حد عزيز عليهم قدامهم وممكن تكون وصلت للقتل ...وريني كدا الهدوم دي
عبده : خد //ناولني هدوم الاولاد //
انا : زي ما توقعت ..الهدوم دي ماركات عالميه
عبده : يعني ؟؟
انا : يعني اما نلحق او منلحقش روح حات هدوم تانيه ليهم وتعال
طلع عبده لاحظت ان في واحد منهم بيبصلي بقلق كدا عرفت ان ده فاق من الصدمه او مش مصدوم اصلا وبيستعبط
قومت وقعدت جمبه وهو ابتدي يعيط اخدته في حضني وهديته
انا : ممكن اعرف اي المشكله
الولد :...
انا : في دماغي (*طب نبدا بحجات سهله *)اسمك اي ؟؟انا عمو احمد بس انا ونت هنكون صحاب قولي حماده
هو : حححس..سن
انا : **** علي اسم ابن اخويا ..انت عارف هو قدك وهيفرح قوي لما تبقو صحاب ...تحب تبقو صحاب وانل هبقي اجيبلكم لعب كتير تلعبو بيها
الولد : بجد
انا : اه بجد ...مش احنا بقينا صحاب
حسن : اه
انا : طب قولي اسم بابا اي
الولد : توفيق الباشا
انا : اممممم.....اخر سؤال اي اللي حصل خلاكم جيتم هنا
الولد : حرامي يا عمو حرامي دخل البيت ضربنا وضرب ماما بس احنا جرينا
انا بخضه : امته الكلام ده
الولد : انهرده الصبح بدري
انا : طيب بص انا هروح مشوار وارجع تاني ..سلام وسيبته قبل ما يرد وخدت بعضي وركبت عربيتي وطلعت جري علي فيلا توفيق الباشا (فاكرين فيلا الصحرا هي دي بس كانت ساعتها فيلا عاديه غير دلوقتي)طلعت مسدسي من شنطه العربيه واتتسحبت ددخلت الفيلا سمعت صوت تلطيش واهات واحده ست
اتسحبت لحد اوضه في الدور التاني هي الاوضه الي طالع منها الصوت لقيت واحده مربوطه وواحد شغال فيها رزع وهي ماله تصوت وتعيط مديت ايدي بالمسدس جوا الاوضه واخدت نفس عميق ......بيووووووو..صوت الرصاصه تخترق راس المغتصب سحبت الخنجر من النبوت ورميته للبنت وقولتها تفك الحبل وتستر نفسها
بعد مرور نص ساعه صوت انا قاعد سرحان ..انا اه متعود امسك السلاح واضرب بيه واصيب اهداف لكن دي اول مره اقتل.. سرينه بوليس واسعاف يترزع باب الفيلا يدخل منها فؤاد الباشا ويلاقيني قدامه يفكر ان انا الحرامي يرفع سلاحه عليا روحت رافع سلاحي عليه
فؤاد وعنيه بتطلع نار : كنت عارف انك وسخ وعينك فيها من يوم ما رفضتك
انا بهدوء : لا يفؤاد يصاحبي عيني مش فيها ولا كانت فيها ....اللي عينه كانت فيها صاحبك ..اه مستغرب لي صحبك اللي لعب في دماغك وطلعني الوحش في حكايتك يا صاحبي...
فؤاد :كداب كداب كداب : انت بتحاول تشتتني
انا : لا يا فؤاد ...مش كداب ..وعمري مكونت كداب ...ويشهد علي كلامي مراتك وعيالك
نزل من الدور التاني مرات فؤاد اللي نزلت جري في حضن جوزها لانها خافت من منظرنا واحنا رافعين المسدسات علي بعض
البنت : مش بيكدب يا فؤاد
نزل فؤاد سلاحه وبص في الارض : انا اسف يا صاحبي ... اخدت منك حاجه مش بتاعتي بسبب الغيره ... صدقني يصاحبي انا عمري ما فكرت اتجوزها هي اللي عملت كدا عشان توقع بينا لانه مريضه شخصيه مريضه ..بص للبنت ..انا اسف يصحبي اني رضيت اطعنك في ضهرك بالبنت اللي بتحبها ...قمر ..انتي طالق طالق طالق
وقعت قمر علي الارض مغما عليها
وكمل فؤاد كلامه بدون اهتمام ليها : الفيلا دي انا بيعهالك بدون مال وده قرار لا رجعه فيه انا مش هقدر ادخلها تاني ..
انا : طب وعيالك ..
فؤاد : قمر مش بتخلف يا احمد ..دول اولادي بالتبني وانا هتنازل عن حقوق رعايتهم للملجأ بتاعك ..وسابني ومشي
شيلت قمر من علي الارض وحطيتها علي سرير من اسره البيت وفوقتها فعطر لقيته عالتسريحه ...فاقت للقت نفسها خسرت حكل حاجه مركزها , جوزها , حياتها , ولادها وبرغم اللي عملته فيه لما فاقت ملقتش حد جمبها غيري
قمر : انا فين
انا لاحظت انها فاقت : في بيتي
قمر : احمد انا اسفه عل...
انا قاطعتها : لا متتاسفيش كدا كدا اللي بيتكسر مش بيتصلح..هتتاسفي علي اي ولا اي اصلا فاكه لما وعدتيني واحنا عيال ولاد 10 سنين اننا هنفضل سوي ..كنت داما ملاحظ انك طماعه ..ولما طلبت منك اني عاوز اعيش بعيد عن اهلي وابقي مستقل بفلوسي فاكره عملتي اي ..اهنتيني واتريقتي علي طموحاتي وطلعتي تجري ورا اللي دخل شرطه وبقيتي الهانم مرات الباشا ..انا بس حابب اقولك انك ضيعتي فرصه تتمني اي بنت في مصر توصلها ..اللي قدامك دا معتش الواد احمد اللي كان عنده طموح انه يبقي حاجه مهمه ..انا دلوقتي بقيت الحاجه المهمه بالفعل بقيت احمد حمد الحيني صاحب شركه الاستيراد والتصدير ..وتلت املاك ابويا اللي قدامك دي بتاعتي وانا لسه ابن 22 سنه عارفه...انا هستمر في النجاح لحد ما في يوم هتلاقيني وصلت لقمه الجبل ..وهتجوز وهعيش وهتجوز واحده احسن منك كمان عشان تشوفيني بعد ما ضيعت من ايدك وهعزمك عالفرح ..وهتحضري ..بالزوق بالعافيه هتحضري وهتسلمي عالعروسه وانتي بتضحكي غصبا عن نني عنيكي لانك لو معملتيش كدا هقتلك وقبلها هقتل كل عزيز ليكي هعرفك المعني الحقيقي لانك توصلي للقاع //بنظره اشمئزاز// اكتر ما انتي فالقاع اصلا
وسيبتها ومشيت وحسين ان كلامي ده شال حمل كبيييير من علي صدري ورجعت وربيت الاولاد دول فالجبل وبقو 3 وحوش حرفيا وفي مرحله متقدمه خضعو لتدريب فرقه 777 طبعا كله بالعلاقات واحم منهم يبقي جاسر وده كان الاخ الوسطاني والتاني هو اللي دخلني انا زيدان لمكتب الوزير والتالت حسن الشخص الغامض عالجزيره و...وخطتي من حيث الشغل مع شهاب ومحمد نجحت وعملت فلوس كتير بس انا كان فيا ميزه ان نص فلوسي كانت اسهم في البورصه كان وقتها شركات لسه جديده وهي امزون وفيسبوك ولكن انا كانت عندي نظره بعيده والنص التاني كنت محوله لدهب دا غير كل العقارات في كل الدول اللي كنت بزورها وكان ليا علاقات جامده مع العائله الملكيه البريطانيه دا لاني كنت المورد الوحيد للعيله لمواد الغذاء اللي كانت في قصر نوتنجهام كله وده لاني بستخدم اساليب الزراعه الاورجانيك وكنت اهديت الملكه نبوت من نبابيت العيله بس لما تسحب الخنصر من النبوت النصل بيكون دهب ومكتوب عليه 0000
عوده من الفلاش باك (هنبقي نرجعله تاني بس نشوف عمك زيزو عمل اي)
فاق الوزير من سرحانه علي دخولهم للبيت دخل لقي بينته قاعد مع ولد صاحبها وابنه باين تحت عينه اسود من كتر السكر ومراته لابسه ديق ومنغير طرحه رغم ان في ولد قاعد في البيت
الحج (*جدي من امي وابو الوزير خالي *): عايز اي يواطيي انت مش بترن الا لو عاوز حاجه ...يبن الكلب انا مشوفتكش لا انت ولا عيالك ولا مراتك بقالك اربع سنين
الوزير بحزن : يرتني سمعت كلامه يحج قعد يقولي بلاش جوازه الهباب دي بس انا اللي كنت غبي ..عموما هي معتش مراتي
الحج : لي يبني بس
الوزير : كان المفروض اختار واحده تربي عيالي مش واحده تتمايص عليا ..المهم انا هبععتلك الواد والبت ..عاوزك تربيهم من اول وجديد ..وتربيهم بالسوط (*الكرباج *) واللي يغلط منهم اي غلطه عاوزك تجلده
الحج : عد معايا سنه وهرجعهملك ناس تانيه ..ابن اختك عامل اي ..لسه واخد بالك منه من بعيد لبعيد برده
الوزير ضحك : يحج دا هو اللي طلع واخد باله مني ...دا طلع عارف اني خاله ...وهو اللي قالي ان ابني خامورجي وبنتي هتفلت مني ..الظاهر انه طالع لابوه ...يلا سلام يحج هبقي اجيلك اللاسبوع الجاي
راح يدخل الفيلا وفجأه...................
انا بقول كفايه كدا ....اسف لو خيبت توقعاتكم في حاجه ..يريت اللي عنده نصيحه يقدمها ...الجزء الجاي يوم التلات بالليل او الاربع الصبح..واسف لو اتخرت المره الجايه اخوك 3 ثانوي والدنيا جايه عليه قوييي ... شكرا علي دعمكم
الجزء التالت
دخل خالي ولقي مرات خالي ماسكه السكينه وحطاها علي رقبتها
خالي : سيبي السكينه يمجنونه انتي
مراته : لا انا هموت نفسي مش انت طلقتني هعيش لي بعد كدا
خالي بعد ما صعبت عليه : خلاص هردك بس العيال هيروحو عند جدهم يربيهم من تاني
مراته : انا مش عاوزه العيال ...انا عوزاك انت
خالي طيب خلاص
عندي انا تاني يوم في الفيلا واقف قدام الفيلا وروحت ركبت الطياره وفي نص البحر خيتهم يفتحولي الباب الخلفي ونطيت منه بالمظله ونزلت علي جزيره وفي وسطها فيلا كبره ...فيلا مين احا ..دا قصر ولقيت راجل ضخم 2متر اكتاف عريضه قمحي عيونه سوداء شعر طويل منغير ولا دقن ولا شنب
انا : حسن مش كدا ؟؟
لقيته داخل عليا ومره واحده لقيته بيحضنني وبيعيط وبيشم فيا
انا : براحه عليا يعم هتكسر عضمي ..كح كح
حسن : سابني وبص في وشي وسرح ...
انا : يجدعان ياللي هنا هو العم ده ابكم ولا اي
حسن :فاق من سرحانه ..اسف اصلك شبه ابوك قوي
انا : كله بيقولي كدا ..
حسن : خش جوا استريح ونام كويس هنبدا الجد من بكره
ابتسمت : وانا مستعد
ودخلت القصر ولقيته كبير جدا وصفولي اوضه اول ما دخلتها لقيت نفسي في جناح مش اوضه ...ورسومات اثريه في كل الزوايا و سرير كبير وفوق السرير في صوره كبيييره لابويا بصيت عليها وكان فعلا شبهيي قوي ابتسمت وانا بدمع
انا : **** يرحمك يابا ..سيبتلي بدل التار اتنين ..مسحت دموعي ..بس انا هثبتلهم ان اللي خلف مماتش وان
واترميت عالسرير ومحسيتش بنفسي غير وفي بنت اقل ما يقال عنها انها ملاك نازل من السما (*27 سنه بيضااااااااااااا زي التلج ..خدودها حمره (رباااااني )..عينيها زرقا زي السما تبص فيها تحس انك هتغرق ..محجبه ولابسه عبايه محتشمه وجسمها مش باين )بتهزني عشان اصحي ..
انا : ماما سلمي متعرفش انك متزوجه ... وانت يعم حسن بقي دي امانه ابويا ليك ... طب كويس اني عرفت قبل ما تستلمني واكون امانتك ...//خدت نفسي وطلعت برا ورنيت علي جاسر //
انا : الو
جاسر : حمد لله علي السلامه يا عم زيزو
انا : مش وقت سلامات سيب الشغل اللي عندك وتعال انت هتبقي معايا مش حسن
جاسر باستغراب : ليه اي اللي حصل ...دي اوامر الكبير **** يرحمه
انا : وانا من دلوقتي بقيت الكبير مكانه وكلمتي هي هي كلمته ..ولا هو مقالكوش كدا
جاسر مغلوب علي امره : حاضر هكون عندك انهرده بالليل
انا : طيب سلام ...
ودخلت القصر تاني : حسن ....تم اعفاؤك من مهماتك هنا ارجع استلم مكان جاسر
حسن : يزيدان اسمع...
انا قاطعته : اسمع اي ..اسمع انك خنت الامانه ...ولا انك دوست عالاصول ... يخساره تربيه الحيني فيك ... تطلقها .. وانهرده بالليل تكون في مصر ..وانتي يا ست هانم علي اوضتك متطلعيش منها تاني
حسن عرف غلطه : اوامرك يكبير ...منه انا اسف ..انتي طالق
طلعت منه تجري علي اوضتها وهي بتعيط وحسن عينه اتملت دموع (*بص متستغربش انهم سمعو الكلام من سكات لانهم عارفين ان ده غلط ولو الجماعه في مصر كانو عرفو كانو اتقتلو *)
وسيبتهم وروحت اوضتي فتحت الشنطه طلعت منها مذكرات ابويا وروحت سالت الخدم علي المكتب وروحت قعدت فيه لحد بالليل
الساعه 11 بالليل
تخبيط علي الباب
انا : ادخل
دخل واحد من الخدم : واحد بيقول انه جاسر
انا : دخله ..ده اللي هيمسك الشغل بدال حسن
طلع ودخل جاسر : ممكن افهم في اي ؟؟
انا : اقعد يا جاسر //قعد // بص انا عارف اني بالنسبالكم اخوكم الصغير و ابويا هو اللي رباكم وكل حاجه والغلط اللي غلطه اخوك مكنش قليل ...اخوك القعده مع الغرب نسته هو مين
جاسر مستغرب : معلش فهمني عمل اي
انا : تعرف منه
جاسر : اه كبيره البنات هنا واتربت علي ايد ابوك برده وتبقي بنت الست سلمي الي ارضعتك
انا : يعني اختي.... الباشا متجوزها منغير ميعرفو حد ولا يعرفو حتي ام البت ..اقول اي لام البت انا ...ابويا اخد منك البت امانه وضيعها وضيع شرفها ؟؟
جاسر : معاك حق ...طب وانت عملت اي
انا : خليته يطلقها ومنعته يجي القصر تاني وهي اتحبست في اوضتها متخرجش منها غير عشان تاكل
جاسر : معاك حق ..كويس انك عرفت الكل انك مش سهل من اولها عشان محدش يتهاون ...انا هروح اريح ونبدا بكره
انا : ماشي ..يا انا هاجي انا كمان
تاني يوم صحيت من النوم لقيت في هدوم جمبي ترنج مريح لونه لبني لبسته ونزلت قابلت جاسر
جاسر : صباح النور ..نمت كويس؟
انا : صباح الخير ..اه نمت ..يلا ولا اي
جاسر : طب يلا نبدا .
انا هنبدا بايه
جاسر : هنعرفك بحياه والدك الحقيقيه
انا : لا متخافش انا عارفها كلها
جاسر : قصدك المزكرات ؟؟
انا : اه
جاسر : حطها في طيزك ...نصها ناقص
انا متفاجأ: ناقصه اي
جاسر : بص يا سيدي
ابوك في مصر كان اسمه الحيني او احمد الحيني وكان اكبر تجار الخضار والفواكه و الصناعات الغذائيه علي مستوي العالم لانه عنده مزارع في كل انحاء العالم ..بعد فتره في شغله بقي بينافس الناس التانيه وحب يخش في مجالات جديده بس للاسف معرفش فاختار انه يفضل في مجال الاغذه بس يتسع برا مصر وبدا يتوسع في الدول الفقيره وده لان مواردهم غنيه بس الجهل مسيطر عليهم وبقي بدل ما ياخد من الدول دي فلوس كان بياخد من مواردهم يعني مثلا في نايجريا كان بيتعامل معاهم مقابل الماس وفي اثيوبيا مقابل العاج من صيادين الفيله غير الشرعيين (وللعلم ده مفهوم خاطئ وفعل جائز لان الحيوانات دي *** سخرها لينا نستفيد بيها مش زي ما بيقولك جمعيات حقوق الحيوان *)والدهب من الدول التانيه ودي كانت الحاجه اللي خلت ابوك يوصل للي انت شايفه كدا
دي كانت حياته المهنيه نروح بقي لحياته الاجتماعيه ابوك كان ليه علاقات مع قادات العالم ابوك كان علي علاقه شخصيه بملكه بريطانيا +وكمان انت تملك الجنسيه البريطاننيه زي ابوك بالوراثه وكان ليه علاقه بالرئيس الامريكي وكان يعرف زعيم المافيا الايطاليه ..ما بقي عن عدواتها ابوك كان عنده تار مع عيله الغنام لان ابوك قتل ابنهم(* فكرين الجدع اللي كان بيغتصب قمر وهو قتله هو ده *) ويوم وفاه والدك ابوك جاني
فلاش باك سريع كدا
جه لابويا مكالمه خليته يبقي غضبان جدا وقام ركب عربيته وطلع عالفيلا الللي في الصحرا
ابويا : جاسر .... لو مت انتو هتربو زيدان زي ما ربيتكم انا عاوزه لما يقوم يقف علي رجليه ياكل اللي يقف قدامه
جاسر : لي يبابا بتقول كدا
ابويا : الدم يبني ...طول عمري بخاف منه ...انا هطلب منك طلب ...انا عاوز زيدان يتعودد عالدم من صغره عشان ميبقاش جبان وعنده نقطه ضعف عاوزه اشد مني
جاسر : طب انا هاجي معاك
ابويا : ده تاري انا ..وانا اللي هاخده...ومتقلقش علي زيدان في حد هيساعده اتمني ليكم حياه سعيده (*طبعا انتو مستغربين اخده مش ارده بس كله هيباان *)
وطلع ابويا وسابهم بعدها جالهم خبر انه ابويا مات بحادثه عربيه
عوده من الفلاش باك بس انا متاكد ان اللي قتل ابوك هما عيله الغنام
انا : طيب ...تعديل في الخطه ..انا راجع مصر
جاسر : مينفعش
انا : متخافش بس انا عاوز اكلم حد من بريطانيا
جاسر : طيب استني
ورن علي رقم (*الحوار الجاي انجليزي بس هيتكتب عربي طبعا عشان انتو مش هتفهمو حاجه *)
جاسر : الو
اللي رد : من علي الهاتف
جاسر : اريد محادثه احد من قصر نوتنجهام ..رمز اربعه اصفار
اللي رد : ثانيه واحده ...تم تاكيد الرمز بعض الوقت وسيتم تحويلك
بعد 3 دقايق
صوت بنت : اهلا
انا : اسف علي الازعاج ..ولكن كان لدي طلب خاص بعض الشيء
صوت البت : لا شك بانك زيدان ابن احمد صاحب الكود اربعه اصفار
انا : بالظبط ... فقط كنت اريد تغير اسمي من الهويه
صوت البنت : حسنا اريد من حضرتك ان تقول ما هو اسمك وسيتوجب عليك الحضور لبريطانيا لبعض الوقت لكي تتم الاجرائات الخاصه بك لان بياناتك لم يتم تحديثها منذ ولادتك
انا : حسنا ساكون عندك غدا
وقفلت معاها
جاسر : ممكن افهم حاجه ؟؟
انا : يسيدي الموضوع باختصار ان انا هرجع مصر بشخصيه جديده وهعيش بعيد عن العيله فتره كويسه اكون عملت اللي انا هعمله هنا وخلاص
جاسر : مش بطال ..كلام معقول
انا : اه صحيح ....هو المفروض انا ثروتي كام من ورث ابويا
جاسر : كسيوله ماديه ...حوالي 800 مليون
انا : وكاجمال لكل حاجه
جاسر : ابوك كان سايبها تساوي من 1 الي 1.5 ولكن حاليا فهي تتخطي ال30مليار
انا : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. بطل هزار يعم واخلص
جاسر : و**** مبهزر ...بس خلي بالك انت لا تملك حق التصرف في اي بلح من الكلام ده غير السيوله الماديه لان غير كدا اما هي اراضي او املاك عقاريه او ذهب واحجار كريمه
انا : اممم طيب بكره وانا في بريطانيه هتحولي 50 مليون علي حساب هنعمله هناك عشان اللي ناوي اعمله
جاسر : مع اني مش مطمن بس اوك
وبالفعل تاني يوم حصل وروحت بريطانيا وخدت الباسبور والهويه الجداد باسم يوكي وزورت السن عشان محدش يقولي انت لسه قاصر مينفش تعمل كدا وبتاع ونزلت مصر
انا : طب هنعمل بعدين
نفسي : الصبر حلو اتقل تاخد خاجه نضيفه
انا : طب هننام فين في ليلتنا السوده دي
نفسي : اي فندق يعرص متقرفنيش
واتجهت علي فندق في القاهره وروحت عشان احجز
الموظف في سره : احنا فتحناها حضانه هنا ولا اي ....اؤمرني يا افندم
انا : لو سمحت كنت عاوز احجز سويت
الموظف في سره : اي الواد العبيط ده ...اه طبعا طبعا عندنا 5 انواع من الخدمه الاولي ..
ولسه هيكمل الكلمه انا سرحت دقيقتين فوقت لقيت نفسي فوقه ووشه غرقان ددمم وقبضتين ايدي متعاصين ددمم ..مستغربتش الموضوع تقدر تقول متعود كنت بلعب "" ام ام ايه "" من زمان قومت من فوقيه ولقت الامن جاي عليا روحت مطلع السلاح من جنبي
انا ببرود : الي هيقرب هيتصفي ..وروحت ضارب طلقه في الهوا
مدير المكان : متوديش نفسك في داهيه انت لسه صغير
انا : دا انتو اللي هتروحو في داهيه ...دا انا هخلي السفاره البريطانيه كلها هنا خلال 3 دقايق ... ابقي قبلني لو مقفلتلكش الفندق ابن المتناكه ده ..
وطلعت الفون وكلمت حد من السفاره (بالانجليزي)
انا : الو
الي رد : كيف يمكنني مساعدتك
انا : انا في فندق ....واتعرضت للعنف وبدافع عن نفسي بالسلاح ولو سيبت سلاحي هيقتلوني
اللي رد : اهدا يا سيدي الدعم في الطريق
انا :.....
اللي رد : هل هناك مسلحون امامك
انا : امن الفندق
اللي رد : اهدئ يا سيدي السفير بنفسه ياقش الامر مع وزير الداخليه المصريه هل يمكنني معرفه اسمك ؟
انا : يوكي فور زيروز (يوكي اربع اصفار )
اللي رد : سيدي هل يوجد بالقرب منك اي مكان يمكنك الاحتماء به
انا : انا احتمي بمكتب الاستقبال
الي رد : اهدي يا سيدي ..
هوب لقيت صوت سرينه عربيات ونزل منها جنود قوات التدخل السريع ونزلي ثبتو كل اللي كانو في الفندق بمن فيهم السياح
قائد الحمله : مستر يوكي مستر يوكي
انا معرفش مين بينادي قومت رافع السلاح في اتجاه الصوت وطلعت من ورا المكتب : ماذا
قائد الحمله استغرب من اني لسه عيل صغير ومن رد فعلي في دماغه : احا دا شكله جسوس ولا اي
مستر جون كمل : انتو كدا بتعادو بريطانيا العظمى... يوكي يملك حمايه دوبلوماسيه بريطانيه .. من يتعرض له في حكم الميت //واتدير بصلي // يوكي لديك الخيار في البقاء او العوده لبريطانيا متي تحب
انا : لا لا انا هقعد هنا ...انا ماخطائتش عشان اهرب انا كنت تحت التهديد واستخدمت سلاحي المصري المرخص ..واظن ده حقي
اللوا عثمان : ممكن رخصه السلاح ...اديتهاله ....بص فيها واستغرب ...بس دي باسم احمد حمد الحيني
انا : اه مده يبقي والدي..ولسه ماتعدلش في السجل المدني المصري ومعايا اوراق تثبت كدا
انا : جدي الكبير (*دا راجل من التاريخ العسكري فعليا *)
اللوا عثمان : انا بعتذر عن تضييع وقت حضرتك .. اتمني اقابلك بعدين ...بس انا حاسس اني اعرفك معرفه شخصيه
انا ابتسمت : يخلق من الشبه اربعين
اللوا عثمان : ده الكارت بتاعي لو احتجت اي حاجه ..نستاذن احنا وطلع هو والعساكر
انا بصيت لمندوب العائله البريطانيه : ممكن افهم انت لي قولت اني من العيله ؟؟
مستر جون : بص في لون باسبورك كدا
انا : اسود ...ماله بقي
مستر جون : يسيدي ده يملكه العائله الحاكمه والاصدقاء المقربين للعائله ..اللي منهم والدك ..افرض بقي كان حد سالك وانت اي علاقتك بيهم ...ساعتها هيطلع اشاعه انك جاسوس بريطاني
انا : اممممم....انا عاوز خدمه اخيره
جون : اتفضل
انا : اللوا عثمان ... صديق جدي وانت عارف الحكايه فيا ريت تنبهو عليه ان موضوع اني في مصر متطلعش
وسيبته وخرجت روحت لجون وخلصنا الاجرائات وطلعت اوراق رسميه جديده بحيث ان القديمه تسقط وطلعت روحت قدمت علي مدرسه خاصه في التجمع وطلعت علي مكتب عقارات هناك
انا : لو سمحت
السكرتيره : اؤمرني يفندم
انا : لو سمحت كنت عاوز اعرف اي الحجات المتاحه حاليا
السكرتيره : عاوز سكن طلبه يعني
انا : لا عاوز فيلا
السكرتيره : وهتعمل بيها اي
انا : نعم وانتي مالك اصلا ...قومت وزعقت ...فين مدير المكان
شخص ببدله : اهدي يفندم في اي ؟
انا : اي القرف اللي احنا فيه ده بقول للهانم عاوز فيلا بتقول هتعمل بيها اي احنا جايين نهزر
المدير : اتفضل يفندم ..حضرتك عاوز فيلا مواصفتها اي
انا : اعرض عليا اللي عندك من الاعلي للاقل
المدير استغرب قام وجاب لابتوب : دي اعلي حاجه عندنا دورين مساحه 600متر مبني وجنينه 1000 متر تصميم كلاسيك مصممه من مصمم فرنسي فيها اعمال ديكوريه مدهبه والعفش بتاعها موجود فيها عفش صناعه ايطاليه مدهب علي الطراز العثماني العتيق الدور الاول ريسبشن كبير و حمامين ومطبخ مجهز علي اعلي مستوي والدور التاني 7 غرف كل خرفه بحمام خاص و غرفه معيشه
قعدو كلهم وهما مستغربين سني ومستغربين انا بتعامل معاهم ازاي ..وده طبيعي اي حد في سني ومعاه فلوس بيبقي بابي ومامي وبيقي عيل خول شايف نفسه عافاضي
انا : مبدايا كدا انا يوكي ...مصري بريطاني .. يعني تعاملنا كلنا عربي .. الفيلا هنا مفيهاش حريم عشان محدش بس يبقي قاعد مش واخد راحته او كدا ... ممكن اتعرف عليكم واحد واحد كدا وكان موجود فين قبل كدا
سلامه الراجل اللي كان واقف معايا : انا سلامه 30 سنه قائد الفريق ظابط مصري سابق بس طلعت عشان مش جايبه هماها
2 : احمد 40 سنه ظابط مصري سابق
3 : عبده 34 سنه ظابط مصري سابق
4 : سليمان 34 سنه ظابط مصري سابق
5 : سامر 34 سنه ظابط مصري سابق
انا : طب بصو بقي يجدعان ويريت محدش يعارضني ... انا واحد لسه في بدايه حياته يعني مش مهدد بخطر ولا حاجه لسه بس برده انا محتاج تامين لانك تقدر تقول اني راجل مهم ...تاني نقطه انا ممكن اكون اصغر من اولادكم اصلا فمفيش حد يقولي باشا او افندم او مستر او بتاع .. تالت نقطه وهي سكنكم ..الفيلا هنا فيها 6 غرف انا هاخد واحده وانتو كل واحد ليه غرفه ومش هقبل اي اعتراضات ولو حد فيكم متجوز نشوف شقه قريبه نسكن اولاده فيها بحيث لو حد احتاج يروحلهم في اي وقت يروح مش مشكله .. انا مش هحتاج حراسه بشكل دايم بس الفيلا لازم يكون عليها 2 وتبدلو مع بعض فيها ..النقطه الاخيره مرتباتكم هتبقي ضعف اللي بتاخدوه في العادي مين منكم بقي عنده اولاد ؟
لقيت ان كلهم متجوزين الا سلامه و اتصلت بالشركه اللي اشتريت منهم الفيلا وطلبت منهم 5 شقق مفروشه في عماره جمبنا
وسيبتهم ونزلت اخدت العربيه الالنترا ونزلت قعدت علي كافيه بحيث اسيبهم يستكشفو الفيلا براحتهم ودخلت قعدت وطلبت قهوه ساده ولاحظت ان انا الوحيد الل يقاعد لوحده كله قاعد شله علي بعضهم نسوان علي ولاد وقعدت اقلب في الفون وجه واحد من سني وقف قدام التربيزه
واحد (طوله 182 سم تخوخه شويه ابيضاني وخدوده ملظلظه كدا //بعشق الناس الي كدا //) : ممكن اقعد معاك
انا اتعدلت من باب الزوق (* خليك فاكر ان زيدان رغم كل ده طيب جدا *) : اه اتفضل...دا انا اتشرف
الولد قعد ومد ايده : متشكر ..انا سامي ..وانت ؟؟
انا سلمت عليه وابتسمت : اتشرفت ... انا يوكي
وسكتنا شويه وبعدها اتكلم تاني : انت جديد هنا مش كدا
انا لاحظت ان في حاجه مديقاه او كدا ولاحظت عيل معضل كدا قاعد عالتربيزه اللي بعدنا بيبص علي سامي بنظره احتقار : سامي ..ممكن نقعد في مكان تاني ..مش مستلطف المكان هنا
سامي : ماشي
وقمنا حاسبت وروحنا كافيه تاني بس مكان غالي اوفر بس هادي كنت قريت الاعلان بتاعه
واحنا عالباب سامي : لا يسط خلينا في كافيه تاني معلش
انا : عرفت ان عنده مشكله ماديه : سامي ادخل بس يعن انا بحب المكان ده وبما انها اول مره تجيه فانا هعزمك
سامي بتردد : اوك
ودخلنا وكان في جوه نظام غرف وكدا اخدنا غرفه وطلبت لمون نعناع و هو طلب مانجا
انا : ها يسيدي اي مضايقك
سامي : هاه ...ايه ...لا مفيش حاجه
انا : بما انك مش راضي تقولي ..فانا هقولك انا كل حاجه عني ..انا يسيدي بريطاني بس اتربيت وعشت في مصر والديني متوفيين وعايش لوحدي
سامي : يبختك ..هاه..يسط متغيرلنا السيره دي
انا بجديه : سامي لو مقولتش انت اي مشكلتك وحياه امي فقبرها اعتبر ان المقابله دي محصلتش بينا انا مصدقت لقيت حد عدل اصاحبه في المخروبه دي
سامي : خلاص يعم قلبك ابيض هحكيلك .... وانا صغير مامتي ماتت وبابا اتجوز واحده تانيه كان ليا اخت اكبر مني بس من سنتيين كدا لقيت ان اختي بقت تسهر برا بشكل مبالغ فيه هي ومرات ابويا وانا اتعصبت وبدات ازعق في الموضوع ده بس بعدها اكتشفت ...ولقيت عينيه اتملت دموع
انا : اكتشفت اي ..كمل
سامي : خايفك تبصلي زي كله ما بيبصلي
انا : اوعدك ان لو في حاجه اقدر اعملهالك هعملهالك ..وعمري مهغير نظرتي تجاهك مهما كان ومهما عملت
سامي : اكتشفت انهم شراميط وشغالين عند واحد قواد ..والاكبر ان صحابي كانو بياجرو اختي وصوروها ووروهالي ولما رجعت البيت الاتنين كتفوني وربطوني واختي ..وشهق شهقه كبيره وكمل ...اغتصبتني بصناعي وصوروني بيهددوني بالفيديو ده و كسرو عيني وبقو يجيبو رجاله الشقه غير انهم بقو مانعين عني كل حاجه وبقيت زي المعدمين بحكم انهم الوصيين علي ..واتفتح في العياط ..وانا مش عارف اعمل اي انا عمري ما كنت خول بتناك ولبا عرص ديوث بس بقيت كدا غصب عني رغم اني مش عاوز كدا
انا : بسيطه هحلهالك
سامي : بتتكلم بجد
انا ناولته منديل : الاول بس امسح دموعك اول خطوات الخطه هي انك تعرف انك راجل والراجل مبيعيطش
واستنينا لحد ما جم وكان معاهم حته مزه كيرف ابن متناكه انا بصيتلها وتنحت
سلامه : احم احم ...يوكي دي اسماء اللي انت طلبتها كانت زميلتنا في الفريق
انا فوقت : اسماء ...بتعرفي تطبخي
اسماء مستغربه : نعم !!؟
انا : متفهمينيش غلط ..انا بس عاوز احطك معانا في الحرس مش اكتر دا لو ظروفك تسمح وانتي موافقه.. لاني مش عاوز اجيب واحده تطبخلنا ومتعرفش تتعامل مع الرجاله دول بس بما انكم زملا وكدا فهتتتعايشو مع بعض
اسماء : نتناقش بعد ما نخلص احنا..... هنعمل اي
انا بصيت لسامي : انت ادامك 3 اختيارت ..اما نروح نقتلهم ونخلصك منهم ومحدش هيغرف حاجه او نضربهم علقه موت او نادبهم
سامي : مهما كان هما اهلي انا رايي نادبهم ..بس ازاي
انا : بص يسيدي ........
سامي : يبن اللعيبه
اسماء وشها احمر من الكسوف : بس ده مش هينفع
انا : معلش اعتبريها جميل هردهولك
اسماء : امم طيب
بعد ساعتين في قسم .....داخل عساكر ماسكين سلامه واخت سامي ومرات ابوه بس سلامه وشه متغطي ويخشو السجن
في مكتب المأمور
انا : شكرا علي الخدمه دي سعاتك
المأمور : ولا خدمه ولا حاجه انتو خليتونا نقبض علي 2 من خليه دعاره كامله مش عارفين نوصلهم
انا : طب لو عرفت تمسكهم هيحصل اي يعني
المأمور : دي فيها ترقيه ومكافاه بنت حرام
انا : واللي يدلك عليهم
المأمور متفاجئ : بتتكلم بجد دي تبقي خدمه عمر دي انا لو معرفتش امسك الخليه دي ممكن اتشال زي اللي قبلي بس المشكله ان الزعيم بتاعهم محدش يعرفه لانه بيرشي الظباط والمخبرين اللي بيوصلوله
انا : طيب بص يا سيدي ................
تاني يوم في الفيلا قاعدين في الفيلا انا وسامي والحرس بنتفرج عالتليفيزيون
سلامه : بس انت طلعت دماغ
انا : ولا دماغ ولا حاجه كل اللي انا فرق بالنسبالي هي المعلومه مش اكتر يعني لولا ان سامي قالي علي انه ساكن جمبي مكنتش عرفته
فلاش باك
قدام فيلا سامي
سلامه بيتكلم في الفون : انا قدام الفيلا اهو افتحيلي
ويدخل سلامه ويصبر لحد ما يكونو هو واخت سامي ومرات ابوه ملط ويبعت ماسج تهجم عليهم عربيات شرطه وتاخدهم دعاره
بعد ما طلعت من عند مأ مور القسم
قدام فيلا 118 بتاعه القواد
سلامه بيخبط علي الباب
وتفتحله واحده ست كيرف وشعر اصفر وعيون خضره وبشره بيييضضه
سلامه : اسف عالازعاج بس انا كنت عاوز اتعرف علي جرانا وكدا يعني اصلي ساكن هنا جديد معلش
الست بمياعه : اتفضل
ويدخل ويلاقي راجل بكرش وقصير ولابس خواتم وحلق
سلامه : اهلا وسهلا
جمعه بيعض علي شفايفه : اهلا اهلا نورتنا اتفضل اقعد
ويعدي يتعارفو وبعد كده سلامه يتكلم في موضوع النسوان وحقوق المراه وبتاع بس سلامه يرمي كلمه عشان يجس نبضه بيها
سلامه : بيني وبينك النسوان ليهم حاجه برده
جمعه : لي يعني
سلامه بيغمز : منت فاهم ... انتا راجل متجوز وفاهم
جمعه بيضحك : اه فهمتك ..لي هو انت مش متجوز ولا اي
سلامه : لا .... يبختك انت متجوز وعايش حياتك
جمعه : متجوز اي يعم دا عامله زي الغفير
سلامه : احا دي غفير ... اسف مقصدش
جمعه : لا لا ولا يهمك ... بس هي عامله زي الغفير برده
سلامه : لا يست دا انتي تعجبي الباشا ... وبعدبن كفايه جسمك
الست بتمشي ايديها علي جمبها كدا : عجبك جسمي...وبتقرب عليه
سلامه بيقوم يقف ويحط ايده علي وسط الست ويقربو من شفايف بعض ويخاد شفايفها في بوسه طويله وفي نص البوسه يرمي عينه علي جمعه يلاقيه مطلع بتاعه اللي قد المصاصه وعمال يلعب فيهراح باعد عانها
سلامه وهو باصص لجمعه : انا اسف مقدرتش امسك نفسي
الست ضحكت ضحكه رقيعه : هيهيهيهي دا خول ومعرص ملكش دعوه بيه وبعدين بيستني لما يبقي كلهم ملط ويبعت كمان رساله ويدخل عليهم الشرطه ويحصل نفس اللي حصل المره اللي فاتت
عوده من الفلاش باك
انا : ولولا ان سامي قالي ... انه ممكن يبيع امه بالفلوس مكنتش عرفت انه معرص ..ها يعم سامي ناوي علي اي
سامي : في اي ....
انا : في حوار اختك ومرات ابوك
سامي اتنهد : مش عارف
انا : بص هما لسه متعملهومش محضر يعني ينفع نطلعهم بس انا عاوز اطلعهم عينهم مكسوره
سامي : ازاي
انا : بص احنا هندخلهم اسماء جوا تديهم علقه معتبره ..ونعملهم المحضر وانت تروح تطلعهم بكفاله بس قبل ما يطلعو هيتنازلو عن وصايتك وعن حقهم في الميراث
اخته : والنبي يسامي سامحني انا عمري مكونت كدا لولا هي و**** اللي زقتني عالسكه دي
سامي : وكسره عيني اللي كسرتوهالي .... انا معتش برفع عيني في عين اي حد من زمايلي ... مهما كلهم نامو معاكي انتي والوسخه ... انتو خليتوني ديوث غصب عني ولا انا عمري كنت اتخيل اني في يوم هبقي كدا ... فاكره يوم مجرحتيني ... مكنش الجرف فاني نزفت من خرمي اللي عورتوه بغشميكو ..الجرح كان في كرامتي اللي كسرتيها .... فاره يوم ما ماما ماتت كانت قالت اخر حاجه اي ...قالتلك خلي بالك من اخوكي الصغير .. شايف عملتي اي في اخوكي الصغير
مرات ابويا بتكبر : لو مطلعناش من هنا يا سامي جمعه هينشر الفيديو يتاعك
سامي : هتفضلي طول عمرك وسخه وغبيه ..جمعه اتقبض عليه ... وانتو حياتكم بين ايدي
اخته : سامي والنبي سامحني كل ده كان غصب عني ..هي كانت ماسكه عليا صور وانا برقص ..كانت بتخليني ارقص عشان تشوفني بعرف ولا بس هي صورتني
سامي : هفترض اني سامحتك ومشينا من هنا وروحنا حته جديده محدش يعرفنا فيها .... وجالك عريس ..هقوله اي ..هقوبه معلش اختي شرفها ضايع اصلها كانت غبيه
اخته : و** مضاع و** ما ضاع .انا لسه بشرفي واللي كان بيعمب معايا حاجه كان بيعملها خلفي و** مضاع و** مضاع ..ودخلت في نوبه عياط هيستير وكل اللي علي لسانها و** مضاع و** مضاع واغمي عليها
نقلوها المستشفي بتاعتهم وهي مغمي عليها خلي دكتوره تكشف عليها واكتشف فعلا انها لسه بشرفها وفضل قاعد معاها لحم ما فاقت
اخته : انا اسفه يا سامي ... و**** مكان عمري افكر في حاجه زي كدا
سامي بحزن : انا مسامحك بس زعلان عليكي .. انا شوفت في جسمك اثار ضرب ... من اي دي
اخته بحزن : الوسخه كان عندها كان عندها ميول ساديه وكانت بتمارسها عليا وانا مكنتش بحب كدا
سامي : طيب .... هنخلص منها وخلاص
اخته : هو صحيح مسكو جمعه ؟؟
سامي : اه
اخته : علي فكره جمعه كان عنده فضايح لناس كتير قوي وتقريبا كل المقابلات اللي كانت بتحصل بيبقي معاه تسجيل ليها ومعاه تسجيل علي ناس تقال جدا ... وصدقني لو خرج هياذينا جامد
سامي قام وقف واتكام بهدوء عكس اللي جواه : طيب انا هخرج اشوف اجرائات الخروج اي وهرجع تاني
خرج ورن عليا
انا : ايو يسامي
سامي : يوكي ... اختي بتقول ان جمعه ده معاه تسجيلات لكل اللي المقابلات وفي منها حجات لناس مهمه
انا : اممم .. طب اقفل وانا هشوف الحوار ده ولو احتجت اي حاجه ابقي كلمني
سامي : اوك يلا سلام
عندي انا
انا : سلامه انا عاوز اخش الفيلا دي هنفتش فيها علي حاجه
سلامه : زي متحب ..يلا بينا
وطلعنا ونطينا من عندي من الجنينه ودخلنا من شباك المطبخ (*كان مفتوح *)
ودخلنا قعدت افت علي اي حاجه لحد ما لقيت لاب في اوضته اخدته وفضلت ادور علي اي حاجه تانيه لحد ما لقيت خزنه صغيره موجوده في اوضته اخدتها برده ورجعنا تاني
انا للحرس : حد فيكم يعرف يفتح الخزنه دي منغير ما يكسرها
اسماء : انا .. بس في مشكله احنا معانا 3 محاولات بعدها اللي جوا الخزنه هيسيح فا احنا هنجرب مرتين وفي التالته هنروح ونخليه هو يفتحها
انا : طيب نجرب اي
اسماء : حات تاريخ ميلاده وتاريخ ميلاد مراته
انا : طيب
ورنيت علي مأمور القسم وطلبت منه تواريخ ميلادهم وهو ماعترضش ولا حاجه واداهوملي
جربنا تاريخ ميلاده منفعش وجربنا تاريخ ميلاد مراته اتفتحت ولقيت جواها هارد
اخدته وروحت اوضتي ووصلته عاللاب واتفتح ولقيت جواه ملفات لكل الزباين بتوعه وملف لكل واحده شغاله معاه (الملف بيبقي فيه ملف مكوب فيه الاسم والمكان والوظيفه والميول وفيديوهاته سواء للزبون او للي شغالين عنده *)
ولقيت فيه ملفات للوءات وملفات لرجال اعمال كبار وناس كبار دوله ونزلت لحد ما لقيت ملف ساعه ما قريت الاسم دمي اتحرق وقفلت اللاب ونمت وقولت هكمل بعدين
الكاتب :انا بفكر انا كمان اخش انام واكمل بعدين ..
القراء (*كمل يعيل يعلق مش نقصاك *)
الكاتب : خلاص يعم متزوقش بس
نرجع تاني
صحيت تاني يوم وطلعت لقيت الشباب (*الحرس بس من انهرده هما اصحابي يعني *) وقاعد معاهم اسماء
انا : صباح الخير
كله : صباح النور
انا : منورانا يا اسماء و**** ..ها قولتي اي علي عرض امبارح
اسماء : هو اوك وكل حاجه بس مش هينفع اقعد معاكم وانتم كلكم رجاله كده ... وشها احمر
انا لسلامه : انت متاكد ان دي كانت ميري؟؟
سلامه : وربنا انا مش عارف ... دا كانت مربيالنا الرعب في الكتيره ..استني استني هحكيلك
اسماء : والنبي خلاص مش كل متشوفو حد تحكوله بقي
عبده : لا هنقول ... عارف لي الاخت اتسرحت من الميري
انا : لا ..
سلامه : احكيلك انا ..الانسه واحد قائد الكتيبه حاول معاها ...ضربته في بضانه ...وضاعت رجولته ..وكله اتفتح ضحك
انا مسكت بضاني : لا يعم هنجيب طباخ روحي روحي يا اسماء انا وحيد ومعنديش خوات
اسماء : مخلاص يجدعان قولتلكو اني روحت لدكتور نفسي عشان اتعالج من سرعه تنفيذ الضربات الغير منطقي ده
انا : يعني دلوقتي تمم ..وبضانا في امان ؟ظ
اسماء : امان متقلقش
انا ببصه حمدي الوزير : طب متيجي
لقيت اسماء قامت وقفت ولقيت الرجاله كلهم وقفو يمسكهوا : بتقول اي يروح امك ....
انا سمعت كلمه امك من هنا ونطيت لفوق نزلت بكعب رجلي زي الشكوش ععمودي علي دماغها في زمن ثانيه وقعت في الارض مغما عليها (* ملحوظه بس زيدان معاه ذهبيه افرقيا ملاكمه تحت 18 سنه و ذهبيه مصر في الكونغ فو*)
كل اللي واقفين اندهشو
وانا اتكلمت وانا عيني بتطلع شرار : اللي هيجيب سيره امي او ابويا علي لسانه تاني هقتله وسيبتهم ومشيت وهما قعدو يفوقو اسماء لحد ما فاقت
اسماء : هو اي اللي حصل
سلامه : مش عارف .. بس اللي اعرفه ان شكل زيدان هيبقي اجمد من ابوه..............
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________
انجوووي
الجزء الرابع
الجزء ده هيكون صغير عشان كدا نزلته بسرعه وفيه شويه احداث كدا حصلت لزيدان وهو لسه صغير وفي حجات تانيه هنقولها بعدين ....سامع يعم جورج بعدين ها بعدين
مشهد اخر
في مكان تشرق عليه الشمس ايام معدوده فكان طبيعه الوضع ان من فيه هم عشاق الظلام ...في مكان يسمي ارض الجماجم , صحراء الجحيم , مزرعه الموت , الارض المحظوره , اميره الدم , ولكن اسمها الظاهر هو ....مِلكُ (ملكيه) عزرائيل ..... . . . . . . .
قاعد شخص كبير علي كرسي بعين واحده ووجه مملوء بالجراح وملامح جامده وواقف قدامه جاسر
الشخص بهدوء : اظن ان الوقت حان ان انا نجيبه هنا عشان ميخرجش عن طوعنا
جاسر بقلق : يا ريس زيدان لسه مش جاهز
الشخص بجمود : لا زيدان بقي مدلل زياده عن اللزوم ... واظن انك هتتعاقب انك سيبته يعرف عن املاك ابوه ..وعقابك هيصيبك هيصيبك
عمته واقفه حيرانه مش عارفه تعمل اي وعماله تعيط وتصوت ورنت علي ابوها
عمتي : الحقني يبابا زيدان اتخطف
جدي اتنفض : بتقولي اي ..اتخطف ازاي
عمتي : كنت مستنياه قدام المدرسه (* حكتله الباقي *)
جدي : طب استني هعمل مكالمه ..قفل جدي علي عمتي ورن علي خالي
جدي : الو
خالو (كان لسه في الجيش) : ازيك يا حج حمد
جدي : مش وقت سلامات ... زيدان اتخطف
خالي بتقول اي
جدي : زي ما سمعت
بعد 5 ايام وكله بيدور عليا عندي انا قاعد في اوضه 2متر في 2 متر ودخل عليا الراجلين اللي خطفوني
انا بعيط منغير صوت وعلي وشي وجسمي كله اثار ضرب زرقا وقاعد منغير هدوم وحاضن ركبي
الراجل 1 : هنعمل اي مع الخول الصغير ده
الراجل 2 : هو ميعرفش رقم اهله كدا مش هنعرف نطلب الفديه
الراجل 1 : احنا نسيبه ونمشي
الراجل 2 : بس صعبان عليا الجسم ده ...دا لو كان بنت كنت اغتصبته
الراجل 1 : اعتبره بنت ..عادي يعني ...كدا كدا هو خول
الراجل 2 : تصدق كلامك صح ..وبدا يقرب مني واغتصبني وانا بدون اي مقاومه وحرفيا اتشرمت وحطوني في شوال وطلعو وركبو المكنه وكل ده انا حاسس بيه ورموني بعد نص ساعه مشي بالمكنه ورموني ومشيو طلعت من الشوال لقيت نفسي في منطقه شعبيه قدام كبري ......
فضلت قاعد اعيط مكاني لحد ما لقيت عيل يجي 15 او 16 سنه كدا جاي عليا
الولد : انت من
انا : .....
الولد : اسمك اي
انا : .......
الولد شالني ونزل بيا تحت الكبري وفضل قاعد جمبي وغطاني بالشوال لحد ما جه علينا واحد كبير كدا شكله بلطجي
البلطجي : مين ده ياض يبسله
بسله : و**** معرف يمعلم انا لقته مرمي بالشوال ده جمب ال كبري
البلطجي : اسمه اي ؟
بسله : العلم علمك يمعلم الواد ده شكله مبينطقش قرب مني وحط ايده علي دماغي ....
المعلم : بصلي بحنيه كدا (* طبعا مستغربين ...بس كلنا جوانا حد طيب بس الظروف بتحكم علي اشكالنا ) شكله ابن ناس بس اتبهدل .... وشال من عليا الشوال لقا اثار الضرب علي كل جسمي وكمان شاف خرمي وهو بينزل ددمم صعبت عليه جامد راح للصيدليه وجابلي مرهم عشان الجرح ميتلوثش ودورولي علي هدوم معاهم و ولبسوهالي (طبعا كانت كبيره عليا قوي *) وبعد شويه لقيت عيال كتير جااين علينا اتاري البلطجي اللي كنت مفكره بلطجي طلع احن شخص شوفته .... وفي اليوم ده عيني مشافتش غير ضباب ومش شايف قدامي كنت عامل زي المسحور فقدت النطق وفقدت عيلتي وفقدت حاجات كتيره
تاني يوم قاعد نفس قعدتي
بسله : بص انا هقولك عمر وابقي رد عليا
صحي المعلم : اي يبسله هتعمل اي
بسله : هاخده معايا وانا بشحت يمكن يعرف حد ولا حد يشوفه يعرفه
المعلم : ماشي يبسله
وقعدت فتره سنتين كاملين مع بسله فاقد النطق ...ياما اتضربنا واتبهدلنا وشوفنا الويل ...وبعد مكونت الواد التختوخه ده بقيت جلد علي عضم .. ناس كانت بتعطف علينا وناس كانت بتهيننا وناس تشمت فينا شوفت فيها قساوه الدنيا وقساوه البشر.... تخطيت صدمتي اللي حصلتلي من سنتين كنت رجعت اتكلم تاني بس مش قدام حد عشان اتعودت عالسكوت وغير كدا انا كنت بشحت عشان اخرس لحد ما فيوم وانا قاعد تحت الكبري قاعد انا والولاد وبسله والمعلم
انا : بسله
كله بصلي ومستغرب ومش مصدق لحد ما المعلم نطق : انت بتتكلم يلا يعمر
انا : .....
المعلم : لا منا مصدقتك اتكلمت ..انطق يلا
انا : اه
العيال كلها هاجت فرحانه اني بتكلم
المعلم : اسكت ياد منك ليه ... اسمك اي يا عمر
انا : زيزو ..
المعلم : طب تفتكر اي حاجه عن بابا عن ماما
انا : بابا الحيني
المعلم : الحيني الحيني ... انا سمعت الاسم ده فين .... بس افتكرت انا اعرف فيلا اسمها فيلا الحيني كنت شوفتها مره واحنا بنبني فيلا في التجمع ...قوم يا زيزو وهنروح هناك ...وانتو خليكو هنا لحد ما ارجع
بسله : لا انا هاجي معاه انا مش هسيبه سواء كان عمر او كان زيزو هو هيفضل اخويا
العيال كلها ..وانا كمان ..وانا كمان ..وانا كمان
المعلم : خلاص ..هنروح كلنا استنو هروح اخد العربيه النص نقل من الواد بليه وجاي
وراح المعلم وغاب ربعايه وبعدها رجع بعربيه نص نقل حمرا مهكعه كدا وركبنا كلنا في الصندوق ومشينا ساعتين كانت كفينه ان احنا كلنا ننام لحد ما صحينا والعربيه بتوقف ببص لقيت بيت ... انا حااس اني عارفه .. صدقني يا عزيزي دول سنتين كانو كفيلين انهم يقتلو كل زكرياتي وكل حاجه سابقه سواء كانت حلوه او وحشه... رحت ناحيه الباب وخبط فتح حارس
الحارس من وجهه نظره *** بيشحت فطلع من جيبه خمسه جنيه وبيديهاله
انا : انا مش عاوز فلوس انا عاوز بابا
الحارس استغرب : بابا مين يا حبيبي انت تايه
هنا جه المعلم واتدخل : احنا اسفين يباشا بس الولد ده انا لقيته من سنتين وكان فاقد النطق ولما نطق انهرده قالي ان ابوه اسمه الحيني فجيبته علي هنا
لحارس : سنتين ..سن الحارس شدني وراه ورفع الالي في وش المعلم : اثبت مكانك يا حرامي ..جيت لقضاك
انا : سيب المعلم
الحارس : اهدي يا زيدان متخافش ..ده حرامي ...اتكلم في اللا سيلكي ... اجمع عند البوابه حاله طوارئ 30ثانيه كانت كفيله ان يكون فيه عندنا حوالي 30 راجل مسلحين كلهم رافعين السلاح علي وش المعلم وقفت مبينهم وبين المعلم ... محدش ليه دعوه بالمعلم ...يلا يمعلم يلا نروح ..دول ناس وحشه (* بص رغم اني عشت في الشارع اني مكنتش مختلط بالناس ودس كانت نصيحه المعلم لينا فهتلاقيني انا والعيال اللي كانو معايا كلنا محترمين ومش شورعاجيه ولا حاجه*)
استغرب الحارس من فعلي (*ده زيدان اللي كان بيخاف من خياله ..ده زيدان اللي لما كان بيشوف البنادق بيعيط ... ده زيدان اللي انا يعتبر ربيته وكنت بلعب معاه علطول ..واقف في وشي دلوقتي *) خرج من باب الفيلا راجل كبير لابس جلبيه ...ايوه انا عارفه ...بابا
انا : بابا .... وطلعت جري عليه وحضنته وهو فضل يعيط بس انا لا المعلم علمني ان الدموع غاليه ولازم نحافظ عليها عشان نحافظ علي كرامتنا زي ما علمني كتيررر
المعلم كان مبتسم وفرحان بعدها اختفت ابتسامته لما سمع كلمه جدي : ياااه ...تعرف يحج كل الاولاد دول انا بصرف عليهم وبنام معاهم في الشارع وعمري ما بخلت عنهم بحاجه ..نمت في الشارع عمري كله رغم اني اقدر اعيش في بيت واوفر من دخلي مرتب كويس ... عارف كل ولد من دول وليه قصه الللي اهله ماتو واللي رموه واللي اهله اتطلقوا واتشرد بس عارف .. انا نفس قصه ابنك كنت من عيله نضيفه واتخطفت وأُغتصبت (* هو اللي اكان المغتصب اللي هو المفعول به *)اه مهو اللي سرقو ابنك اغتصبوه انا عيشت نفس عيشتهم ومريت بكل اللي هما مرو بيه .... عارف انا بخليهم يطلعو يشحتو ... بس مش عشان اكلهم ولا مقابل حمايتهم ولا اي حاجه ... انا بخليهم يشحتو عشان بحوش لكل واحد فيهم فلوسه عشان لما يكبر يلاقي لنفسه حاجه يعمل لنفسه منها اي مصلحه ... انا حبيت ابنك عشان كدا عملت معاه كدا معملتش كدا عشان مقابل ولا خدمه ولا اي حاجه ..قام وقف ...وشكرا عالاستضافه .. مع انكم حتي مقدمتوش واجب الضيافه وده اللي اعرفه عن الصعايده .. شكلك صعيدي من لبسك .... يلا يا ولاد عشان نلحق نرجع ...سلام يا زيزو ... وعينه اتملت دمع ...سلام يا عمر
قمت من مكاني جري ودخلت في حضنه : والنبي ما تسيبني ... انا مش هعرف اعيش منغيرك ...هما هيضيعوني تاني ... مش انت اللي قولتلي ان اللي بيضيع الحاجه مره بتضيع منه تاني
المعلم : انا اسف يا عمر مكنتش عارف ان هيجي يوم اسيبك فيه ... طلعني من حضنه ووقف تاني ... يلا ..اسفين يا حيني بيه ... عطلناك
بعدها بقيت بروح في اجازه الصيف الجبل (*بص يزوز العيال العرب اللي بيتربو في الجبل دول بياكلو الزلط حرفيا *) وعرفت هناك علي صاحبي ..وفي الدراسه كنت باتدرب كل سنه لعبه جديده بس انا كنت بعشق الملاكمه والكونغ فو وسعات كان بيجيلي مدربين من برا يدربوني علي العاب قتاليه جديده
لحد ما في يوم انا وعلي كنا بنضرب نار في الجبل وكنا لوحدنا لحد ما جه علينا واحد ضربنا وعورنا التعورتن اللي علي صدرنا اللي هما سيبين الندبتين دول
وفي يوم وانا ماشي انا وحسن في منطقه شعبيه وكان عندي 14 سنه وشوفت واحد ماشي قدامي وانا اتخشبت مكاني
علي : يبني ...يزيدان .. وش فيه هذا ..ضربني علي دماغي براحه ..
انا : هاه ..
علي : كنك يولد ...ويش بيك
انا : تدري الحلم اللي كنت نحكيلك انه يجيني اليومين دول
علي : الحلم خاص لما كنت صغير واتخطفت ؟؟ .... يولد كبر دماغك وعيش
انا : علي ... انا شوفت الراجل اللي لمسني
علي : تمزح؟؟
انا مشيت لقدام بمد وبشاور عليه لعلي : هيذا (*هي بتتنطق كدا انا مغلطش ولا حاجه
علي : ويش مستني ... تعال نضربه
انا : اسكت يا علي ...احنا هنتبع سيره ونشوف وين شريكه
علي : ماشي كلامك
وفضلنا ماشيين وراه من بعيد ..وطبعا هو مش هيدي خوانه لعيلين صغيرين لحد ما عرفنا بيته
علي : علي فينا
انا : .....
علي : خايف يولد عمي ؟؟
انا : نكذب لو قولتلك لا
علي : تعال نروح قصرك هنجيب حاجه ونيجي
انا : ويش بنجيب
علي : السلاح
انا : علي ... دي ماهي لعبه
علي بجديه : شايفني بنلعب
انا بجديه اكتر : انا بنقول لعمي فهد (*ابو علي *) وهو بيقول بنعمل اي
علي بعدم اقتناع : ماشي كلامك
رجعو للقبيله بس قبلها حود علي البيت جاب مسدسه و حكو لعم فهد
فهد هتطلع علي ....... اللي تلاقيه هناك تجيبه ... نسوان رجاله عيال كبار اكنس البيت باللي فيه
حامد : حاجه تاني
فهد : لا
بعد ساعتين دخل حامد ومعاه 2 رجاله و2 نسوان كانو 2 شراميط وقعدهم علي ركبهم كدا
فهد : هما دول يا زيدان
انا بغل : هما يعمي
راجل 1 : هما مين يباشا احنا معملناش حاجه
الست 1 : يباشا انتو جايبنا هنا لي
انا : اقولك انا لي
من 7 سنين خطفتو عيل من قدام المدرسه الدوليه وانت ....شاورت علي واحد فيهم... يومها اغتصبت الواد ده ..وخدتوه ورميتوه عند كبري ..... الولد ده عاش سنتين من عمره بعيد عن اهله وبعيد عن حياته .... انا بقي الواد ده وصدقني مش هيطلع عليكو شمس تاني وروحت مطلع المسدس وقاتلهم هما الاتنين
انا : بصيت لعم فهد اللي كان مصدوم من فعلي ....عم فهد لو سمحت سرحو التانين في اي غاره تاخدهم انا اخدت حقي
عم فهد : حامد .. خد جوز العواهر دول واقتلوهم وتاوهم في الجبل
وفعلا حصل وانا روحت البيت ودخلت اوضتي بعد ما سلمت علي الكل الساعه جت 12 وانا قاعد علي الارض وساند عاسرير بضهري وجه واحد نط من الشباك وقعد جمبي جاسر ...(*انا متعود انه بيزورني من فتره للتانيه *)
جاسر : ندمان ؟
انا ابتسمت ابتسامت استهزاء : معلم قالي وانا صغير اوعاك تندم علي حاجه سواء كانت صح او غلط
جاسر : اول مره اشوف حد قتل لاول مره ومش ندمان ولا خايف
انا : عارف يعم جاسر ... طول عمر بتسائل احنا لي مش عايشين في المنيا مع بقيه اهلنا ومش لاقي جواب ... تقريبا انهرده لقيته ... جدي عاوزنا منبقاش زيهم ويبقي بالنسبالنا الدم عادي ... بس للاسف.. نجح مع كله الا انا
جاسر : وتفتكر فشل جدك معاك ده نجاح بالنسبالك ولا فشل
انا رجعت دماغي لورا : اكبر نجاح
جاسر قام وقف : بلاش تقعد مع الجماعه هنا ... ممكن يشكو في حاجه او يحسو بتغير تصرفاتك
انا : كنت بفكر في كدا فعلا
وطلع جاسر من عندي وراح مكان وطلع تليفونه
جاسر : دخل طريق الدم بسرعه
: وتفتكر هيستحمل
جاسر : متقلقش .... دا مهما كان ابن الباشا
عوده من الفلاش باك ويفوق زيدان من البنج يلاقي نفسه قاعد في اوضه اضائتها باهته وقدامه عبده .........
انا : انت مين وعايز مني ا ي؟
عبده : انا مين انا مين ...انا عبده ...حافظ الامانه ... امين السر ... الكوماندو ...كلها مسميات ملهاش اي لازمه ناديني زي ما تحب مش هتفرق ... اما انا عاوز اي فا انا عاوز مصلحتك ..مصلحتك انت وبس
عبده : مندفع ..... عادي تتعالج ... بص انت قدامك خيارين اما تموت او تتعاون معايا وتسمع الكلام
انا بعنجهيه فاقد كل شي وابتسمت ابتسامه المجنون : افضل الموت عالخضوع
عبده : رد متوقع
وصقف بايده راح نور الاوضه قايد لقيت قدامي حسن وجاسر وسلامه وبقيه الحرس
انا : انا مش فاهم حاجه ؟؟
جاسر : بص كل اللي هنا دول كانت مهمتهم في يوم من الايام حمايتك لاسباب كلها شخصه .... بس انت المفروض انك دلوقتي جاهز عشان تبقي راجل بجد
عبده كمل : انت هتقعد هنا سنتين كاملين هتعرف فيها انت مين اساسا
انا ببتسامه : وانا موافق
وعبده اخدني لصاله تدريب ...خخخخخخخخ احا دا مطار مش مبني تدريب ..حرفيا كان فيه كل الاجهزه ومجهز بكل الاطقم الطبيه و مناطق تدريب علي 5 الفنون القتاليه ....ثانيه ثانيه دا المدربين اللي كانو بيجولي من برا مصر
وبدا التمرين وحرفيا كنت بتفشخ
اليوم كان ماشي ازاي بانام 9 وبصحي 3 اقوم اجري ساعه كامله يعني لحد 4 وبعدها ارجع افطر فطار محسوب باللشعره مده ربع ساعه وبعدها ببدا في البدني لحد الساعه 8 وبنزل الجكوزي ويعملولي جلسه مساج لحد 9 واقوم افطر فطار تاني محسوب بالشعره برده لحد 9.5 وابدا تمرين مع مدرب من مدربين الفنون القتاليه لحد الساعه 12 وبعدها برجع الجكوزي ومساج لحد 1 وبعدها برجع بدني لحد 3 وبعدها جاكوزي ومساج وغدا برده محسوب لحد الساعه 4 وبعده ببدا تاني فنون قتاليه لحد 8 وبعدها جكوزي ومساج لحد 9 وبعدها بخش انام ونكرر نفس الريتم الا لو في اصابه او حاجه (* محدش بقي يجي يقولي محدش يقدر يواصل التمرين كدا كان في فترات علوقيه في النص عادي *)
هما كانو بيكتشفو الاصابات بدري فمكنش بيجيلي اصابات تقعدني اكتر من يومين تلاته
اخدت مع كل فن قتالي 3شهور ودي كانت فترات قياسيه اصلا
وبعد مرور سنه و3 شهور حرفيا مطلعتش من مقر التمرين بداو يغيرو الفنون القتاليه بتعليم استخدام السلاح لحد في اخر اسبوع من السنتين عبده بعتلي
عبده : بص يا زيدان انا هقولك حكايتين عن ابوك ممكن تتقبلهم وممكن لا
انا : احكي
عبده : والدك اول ما بدا يكبر في السوق.....
فلاش باك
في الفتره دي ابويا كان بدا يخبط في كبار السوق العالمي المافيا الاطاليه بريطانيا امريكا
وفي يوم كان في شحنه كبيره كانت طالعه من نايجيريا لفرنسا بس الشحنه كان فيها ماس يخص ابويا كان مخبيه عشان سين وجيم وكدا وللاسف يحصل اللي محدش كان عامل حسابه.......
انجوي يا ولاد.... ولا انجوي للبنات عامطبخ يوليه منك ليها 😂 😂
الجزء الخامس
معلش يجدعان كنت مضغوط ومتلغبط شويه الفتره اللي فاتت وحاجه بنت متناكه بس يلا تتعوض .....انجوووي
تكمل الفلاش باك
الكلام ده كان قبل جواز ابويا وامي بحوالي 6 سنين بعد ما الطياره طلعت من نيجيريا ...ساعه اتنين تلاته عشره ...الطياره اختفت الطياره مقارنه باللي كانت شيلاه لا تسوي شيء ... ابويا كان قاعد مش عارف يعمل اي والاسوء ان الطياره كان عليها شخص مهم جدا بالنسبه لابويا ابويا فضل لكتر من يوم كامل يحاول يوصل عالاقل لطرف خيط يله علي اللي عمل كدا
ابويا قاعد مع نفسه في الفيلا
نفسه : طب ازاي ده يحصل وبدون اي اثر كدا
ابويا : مش عارف مش عارف
نفسه : اول مره ننقل الجواهر ... ديما كانت بتفضل في البلد اللي طالعه منها وبنطلع حته بحته ..... يوم ما نقرر ننقل كله تختفي
ابويا : .... مش مهم الطياره ولا البضاعه .. المهم اللي علي الطياره وفين
نفسه : تفتكر صدفه ؟؟
ابويا فاق سنه : مستحيله محدش كان يعرف الموضوع ده غير العمال ومحدش منهم يخونني ابدا
نفسه : جايز الخيانه مش منهم
ابويا : تقصد الملك ؟؟
نفسه : ممكن .. مش بعيد
فجأه تليفونه رن وكان رقم مش ظاهر
بابا : الو
شخص بالايطاليه : لو عاوز مراتك استسلم ... وقفل في وشه
عوده من الفلاش باك
انا قاطعته : ثانيه ثانيه ثانيه ... مراته مين
عبده : انا زيي زيك مش عارف اصلا ..... ومنساعه ما ابوك مات محدش يعرف فين مراته التانيه دي ... ومتخافش ابوك قالي انه مانعها من الورث لسبب
انا : يعم انت بتفكر ازاي انا مش عالفلوس انا عليهم هما
الشخص : جاهزه بس اي المهمه تأمين مين ولا هنقتل مين
ابويا : طلع كله علي عماره ....... في روما
الشخص : كله ؟
ابويا : اه ...
الشخص : ناوي علي اي ... بتسم بشر ... كل خييير
(* بص يزوز في كل العالم .. كل واحد وليه سعره .. وعمك ابو زيدان كان بيحب الحوار ده فكان بيشتري جواسيس ... اصحاب مراكز .. مجندين في الجيوش ... وزراء شغال .... من الاخر متستغربش من ده كله ... كله بالفلوس *)
بعدها ب8 ساعات
بابا قاعد عالمكتب حاطط رجل علي رجل و بيشرب سيجار ولابس طقيه مخبيه نص وشه وداخل المكتب ناس كتير شايلين سلاح وعلي راسهم واحد لابس بالطو طقيه وقصير كدا
الراجل بانفعال بالايطاليه : من انت وماذا تريد
بابا رفع راسه ووشه بان الراجل اتخض ... اصل احا ازاي واحد كل اللي معروف عنه انه تاجر عادي يعرف يعمل كدا
بابا بكل هدوء : انا لا اريد شئ ... انا فقط اردت ان ادخل في تجاره السلاح لكنكم منعتوني .. وانا وافقت ... ومن ثم اختطفتم طائره عليها زوجتي وطفلي واشياء شخصيه تهمني ... انا لا اريد شيء انتم من وقعتم في طريقي
الراجل اتنرفز رفع السلاح في وشه وكل اللي وراه عملو زيه
ابويا بكل برود طلع ورقه من الدرج بدا يقرا : 32 مصاب 9 منهم في حاله حرجه و 19 قتيل من منشأه محدش يعرف عن وجودها لي الارض غير عدد قليل جدا .... تفتكر اللي عمل كدا لو مات اي اللي هيحصل ... بص المكان هنا ملغم بلغم يقدر يفكر نص لندن يعني انا لو مت مش هتعرفو تنجو من الانفجار .. واظن لو اختطفتوني انو عارفين اي اللي هيحصل (* بتسم ابتسامه كلها شر *)
الراجل الايطالي بهدوء تام وبيمد ايده : اتمنا يبقي بيننا تعامل في الفتره الجايه يا مستر الحيني
الراجل : اتمنالك يوم سعيد (* من بعدها حصلت مبينهم العلاقه وبقو بيكلفو والدي بمهام اغتيلات وكدا ... ومن بعدها اتشهر اسمه عزرائيل بس هو كان مقرب للبريطان والايطاليين اكتير*)
خروج من الفلاش باك
انا بعصبيه : تقصد ان ابويا كان قاتل مأجور
عبده : اهدي كدا ومتتحمقش ابوك مكنش بيقتل الا اللي بيستحق الموت
انا : ازاي يعني ... وانت مين عشان تقرر اذا كان يستحق ولا لا
عبده : مثلا خد عندك .... من الناس اللي قتلناهم تجار مخدرات وسلاح وتجار عبيد وخلايا دعاره واكلي بحوم بشر وقراصنه ... بس برده مش هتفهمني الا قدام
انا : اممم طيب ... انا عاوز ارجع مصر
عبده : اشمعني
انا سرحت شويه بفكر : هاه لا عاوز ارجع بس افهم اي اللي حصل في الدنيا وكدا
عبده : بص مش هتنزل غير بعد سنه
انا : يعم بقي يعم انا زهقت من التدريب
عبده : لا متخافش مفيش تمرين تاني
تجريه لاحداث السنه ده انا بدات معاهم علي الشغل وفي اول شهر نزلت فيه عمليتين وفعلا اكتشفت قذاره العالم ابن المتناكه ده ... بعدها بقيت بدير العمليات بس مش بتدخل .. واخدت لقب جديد (* مش هقولك عليه *) ... واكتشفت ان كل الجنود والناس اللي تحت ابويا دول بقو دلوقتي كلهم تحتي ... بس قررت ارجع مصر وادير كل حاجه من هنااك ... ونزلت مصر وحرفيا انا بقيت شخص تاني خاااالللص
تخيل معايا بقي يحب (* 203 سم ... 20سنه ... عيون سوده كحل ... بشره قمحي فاتح ... شعر اسود واصل لحد كتفه ... جسمه بقي عباره عن كتله عضليه ماشيه عالارض .. دباباه حضرتك صدر ابن متناكه واااااسسسععع اكتاف عريضه عضلات جسمه مقسمه بشكل ابن حرام طبعا طبعا هو في الفتره دي حاليا المفروض يكون داخل الكليه واه صح متستغربش ان عنده 20 سنه خليك فاكر انه اتخطف سنتين ... لما رجع طبعا كانو بينجحوه من تحت لتحت هو رجع بالظبط علي امتحنات تالته ثانوي + هما مكانوش 3 سنين بالظبط هما بالظبط كانو سنتين و 9 شهور*)
اول ما رجعت روحت علي فيلا التجمع ...ونمت صحيت تانيو يوم بدري قومت طلعت اجري برا ساعه لياقه ورجعت عملت فطاري
وفتحت التليفون وبرن علي رقم وانا بتمني انه يكون لسه مع صاحبه بس للاسف الرقم طلع اتقفل
لحد ما رنيت علي جاسر
انا : الو
جاسر : الكلب اللي مش بيسال
انا : واحشني و**** يعم جاسر عامل اي
جاسر : عامل اي يزيزو
انا : ياااااااه .... تصدق ب**** انا كنت نسيت ان اسمي زيدان اصلا
انا : و**** يعم جاسر انا ناوي علي حجات كتير بس انت قصدك علي اي موضوع بالظبط عشان ابقي معاك عالخط
جاسر : حوار الجماعه ..
انا : و**** منا عارف يعمي ... حوليا تلات نيران ... نار الشوق واني مهما عملت ابنهم ... ونار انهم خبو عليا حجات كتيرر ... ونار اني خايف عليهم من اللي انا فيه
جاسر : خايف ؟... طب خايف من انهي ناحيه .... انا عاوز اقولك ان لو حد عرف ان مندوب عزرائيل(*دا اللقب اللي اخدته ورفضت لقب عزرائيل لانه بتاع ابويا وانا في ابويا مجيش حاجه .. دا طلع خارق يعم *) مصري مفيش دكر هيقدر يهوب ناحيه مصر
انا : وان قولتلك ان خايف انهم يهربو مني
جاسر : خلاص .... سيبك من مندوب عزرائيل ... ارجع بانك يوكي التاجر رجل الاعمال ... ومتظهرش انك مندوب عزرائيل
انا : اخاف اعدائي في السوق يحاولو يئذوني بيهم ... وساعتها هيبقي موقفي ضعيف و مضمنش انا هعمل اي ساعتها ... انت عارف انا عملت اي لما عرفت ان بنت عمي الواد اللي بتحبه هيحاول يغتصبها
جاسر : اسكت اسكت متفكرنيش .... المهم يسيدي بلاش كلام دلوقتي ... صحيح في شويه حجات كدا انت كنت قايلي افكرك بيهم لما ترجع عشان عاوز تعملهم
انا : لا متقلقش .. انا فاكر اصلا ...وهبدا من بكرا
جاسر : لا سيبك من بكرا ... انت هتيجي تتغدي عندي
انا : مش هكون فاضي و**** ..
جاسر : هو اي اللي مش فاضي ... وحياتك مراتي لو عرفت انك رجعت مصر ومعزمتكش هتقتلني
انا : اي ده انت اتجوزت ؟؟
جاسر : اه .. شفت يعم علي اخره الزمن بقيت بروح وانا شايل بامبرز بدل ما كنت بشيل جثث
صوت انثوي من بعيد في تليفونه : بتقول حاجه يجاسر يحبيبي
جاسر : لا يحياتي مبقولش
الست بس الصوت بقي اقرب : بتكلم مين يجاسر ... بتخوني يجاسر ... (صوت فيه عياط كدا) هو عشان انا مليش اهل ولا ضهر اتحاما فيهم يجاسر بتخوني يجاسر
جاسر : يدييين اميييي ... وربنا مبخونك ... وحياه ابوكي احمد مبخونك (*كل ده وانا ساكت *)
الست : امال بتكلم مين
جاسر : بكلم زيدان ابن بابا احمد
الست : بتهزر ... وراحه ناتشه منه التليفون ... الو
انا : الو
الست : انت متعرفنيش طبعا بس انا اعرفك ... انا امنيه وباباك هو اللي ربانا في الملجأ.. وكمان انا اختك لاني برده رضعت من ماما سلمي
المهم جت امنيه واتغدينا وكانت عمامله اكل يكفي عزبه وكلنا وكلو تمم وكانت عماله ترغي –اختصرت الحته دي لاني مش بحب الاجواء دي— ووروني اينهم كان عنده سنه ونص وكان لطيف خالص وكلبوظه كدا ... بعشق العيال الصغيره دي وربنا .... ودخلت انا وجاسر مكتب هو عمله في الشقه بس مكتب شيك
انا : يعني يمعفن مليونير وقاعد في المنطقه دي
جاسر : يعمي الحياه هنا لطيفه يعني ... ومقصوفه الرقبه اللي برا دي عاجبها كدا
انا : طب اسكت عشان متسمعكش
جاسر : لا متخافش ... امان ...(* دي كانت اشاره بينا عشان نعرف ان الاوضه امان ومش متراقبه وكدا *)
انا : اي اخبار الجماعه
جاسر : كلو تمم
انا : وخواتك اي دنيتهم
جاسر : ماشيه ... بس حسن مش عاجبني
انا : لي ماله حسن
جاسر : يعني انت مش عارف
انا : ااااااه انت قصدك علي حوار منه ..... طب احمد **** انه مش في تربته دلوقتي
جاسر : طب سيبك منه .... منه يسيدي
انا : مالها ؟؟
جاسر : من يوم ما مشيت لحد انهرده قاعده في اوضتها في القصر
انا : بتهزر
جاسر : اه وربنا ... بعد ما انت الزمتها انها متطلعش وسيبتها ومشيت الحرس فكرو ان ده امر وفرضو عليها زي اقامه جبريه في الاوضه وبيدخلولها اكلها هناك واللي يعوزها بيخشلها الاوضه يتكلمو معاها شويه عشان متتجننش
انا : كسم الغباء ... مين اللي ماسك الشغل هناك
جاسر : انا برده بس مش بروح هناك كتير
انا : طب قولهم يطلعهوها .... وحاتها هنا مصر .. عاوزها
جاسر : حاضر
انا : والبيت عندنا
جاسر : بحزن ... بقي عامل زي المقابر ... بعد اللي حصل
انا باستغراب : مش فاهم
جاسر : بعد ما انت ما مشيت احمد ابن عمك راح للحج فهد سنه وبعدها رجع كان المفروض انه اتنيل اتعدل بس ديل الكلب عمره ما يتعدل ... رجع تاني للشرب والمخدرات وجدك لما عرف منع عنه الفلوس
انا : مهو منع عنه الفلوس يبقي مش هيشرب وهيتعدل غصب عنه
جاسر : اصلل..
انا : ما تنطق يا عم جاسر والنبي الواحد مش ناقص
جاسر : لما الفلوس خلصت منه باع نفسه ... او بالبلدي بقي خول
انا : ديل الكلب عمره ما يتعدل... تعرف هو كدا من زمن .. ولما بعته لعمي فهد كان عشان كدا بس يلا .. هو حر طالما بعيد عنا
جاسر بتردد : مم مهي دي المشكله .. الواد اللي كان بينيكه هدده اما يفضحه وطبعا اخوك اترعب من الفضيحه لانه عارف ان فيها رقبته فخضع للشرط التاني
انا : اللي هو
جاسر : يسلمهم عمتك ومرات عمك
انا بغضب مع صدمه : انت بتقول اي
جاسر : في الاول هما طلبو منه مرات عمك وي خضعت ليهم عشان خايفه علي ابنها .. وبعدها سحبو رجل عمتك
انا : وجدي فين من الكلام ده
جاسر : بعد ما مشيت جدك حالته اتدهورت خالص ونايم علي سريره من يومها مستني الموت
انا : وعمي محمود
جاسر بحزن وبيبص في الارض : تعيش انت
انا اتصدمت من الكلام ووقع عليا زي الصاعقه وقومت وانا مش شايف قدامي فتحت باب الشقه ونازل ..لقيت العيال اللي خوفتهم وانا داخل مستنيني ومعاهم ناس معاها سلاح
كبيرهم : نزلت يعرص دا انا هخليك زيك زي المرا ... لسه هيكمل روحت هبدته بونيه في القصبه الهوائيه تحت رقبته (* ضربه مميته ومتعملهاش مع حد ابدا الا لو كنت تحت تهديد *) وطلعت المسدس من جمبي قتلت منهم اتنين والباقي طلعو يجرو جاسر نزل جري يشوف في اي لقاني واقف مش مدي اي تعبير وبيكلمني ولا انا سامعه حتي
جاسر : اي اللي انت هببته ده
انا : .......
جاسر : انت حيوان يبني
انا : ........ وقعت مغمي عليا وحلمت حلم
في الحلم انا قاعد علي كرسي في جنينه كبيره ولقيت حد بيحط ايده علي كتفي من اليمين وحد بيحط ايده علي كتفي الشمال وايد علي راسي اتديرت ابص مين لقيت عمي وواحد شبهي جدا وشايل علي ايده *** عمره اربع خمس سنين كدا
انا : عمي محمود
عمي ابتسم وبص للشخص التاني
الشخص التاني : كبرت وبقيت راجل يزيدان .. كان نفسي اشوفك في الدنيا واضمك لحضني ... كان نفسي احضر ولادتك وأذن في ودنك واسميك بنفسي.. كان نفسي اربيك علي ايدي ... بس الدنيا استكترتها عليا .. وبدا في العياط ...كان نفسي تعرفني دلوقتي ..بس للاسف معرفتنيش يزيدان ... انا ابوك يزيدان ..وده(* بيشاور علي الطفل اللي في ايده *) اخوك الكبير ... اخوك اللي اتولد قبلك معلش يولدي معرفتش اعيش واكون فضهرك
عمي : معلش يزيدان يبن اخويا .. لا .. زيدان ابني .. طول عمري معتبرك ابني .. كان علي كتفك تار اتنين (* بيشاور علي ابويا واخويا ) ودلوقتي بقي تار تلاته .. **** معاك يبني .. ( وبدأو يختفو *) .. خلي باكل من عيالي يازيزو
واختفو من قدامي وانا صحيت من النوم لقيت نفسي علي سرير المستشفي ومربوط علي السرير بسلاسل ... حاولت افك نفسي لكن معرفتش فضلت اصرخ وانا ببكي علي عرفته
انا : عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه (*صرخه كانت كفيله يسمعها الاموات وتزلزل كيان المستشفي العسكري كله *)
دخل عليا 4 عساكر شايلين الي وموجهينه عليا وداخل معاهم دكتور
انا : انا بعمل اي هنا
دكتور : انا محبوس بتهمه قتل 3 والارهاب و حيازه سلاح غير مرخص
انا ضحكت بهيستيريا زي المجنون : مرخص .. قال مرخص قال ... انا اللي بقول السلاح يترخص او لا
ودخل شخص من الباب من الكتافات عرفت انه لواء
اللواء : في اي
انا : حضرتك المسئول عن حبسي ؟؟
الللواء باستغرب : اه .. ليك شوق في حاجه
انا : لا لا ابدا ازاي .. بس حبيت ابلغ حضرتك انك هتحاكم بسبب اللي انت عملته
اللواء : انت عبيط يلا .. انت مين عشان تكلمني كدا
انا : خخخخخخخخخ ... عبيط مين يكسمك وربنا مهسيبك
اللواء : لينا سجن يلمنا يكسمك... مين ابن المتناكه ده
عسكري : لقينا في جيبه باسبور بريطاني يفندم اسمه يوكي
اللواء ساعت ما شاف الباسبور اتصدم ووشه اصفر وفقد القدره علي النطق : .....
انا بضحك : عرفت بقي يكسمك ... ان محتجز واحد معاه الحمايه الدوبلوماسيه البريطانيه ... ومش بس كدا ... الفرنسيه والروسيه كمان ... تاخد الكبيره ... القضيه دي دفاع عن النفس وكميرات مدخل العماره مصوره ... تاخد الاكبر السلاح مرخص برخصه مصريه كمان ... عارف الاكبر ؟؟ ... طيزك... وضحكت بسخريه
انا للعسكري : فكني يبن المتناكه انت التاني ....
العسكري بص لللواء اللواء هز دماغه بمعني اه .. جه العسكري وفكني ووقفت وبصيت لللواء
انا بهدوء : متقلقش .. محدش هيعرف حاجه عن اللي حصل والقضيه هتتقفل ان انا برائه وانها دفاع عن النفس واسمك مش هتلط في الحوار ... ده الكرت بتاعي خليه معاك ممكن تحتاجه
اللواء اخد الكرت ووقف سكت
وسيبتهم ومشيت ورنيت علي واحد من رجالتي في مصر خليته بعتلي عربيه جيب رانجلر رصاصي وطلعت علي قصر الحيني
ووقفت قدام القصر قدام الحرس
الحرس رفعو السلاح في وشي : انت مين ؟
انا مديت ايدي في جنبي وريتهم المسدس ساعه ما شافوه اتصدمو وفتحولي البوابه وكل ده انا ماشي منطقتش بكلمه لحد ما وصلت قدام باب القصر وحطيت ايدي عالاوكره عشان افتحي بس.... اترددت اه اترددت ... انا معرفش اي اللي حصل في القصر ده من 3 سنين عمي مات ... عمتي ومرات عمي بقو شرميط ... جدي عالسرير بينازع موته ... ابن عمي الصغير بقي قواد علي امه وعمته ... حسن ابن عمي الكبير صح ؟؟ .... حسن فين ؟؟ ... اخدت قرار اني هفتح واللي يحصل جوا زي ميكون يكون
فتحت الباب ودخلت ببص علي البيت حسيته مطفي .. نوره مطفي ... روحه ميته .. مين كاان يتخيل ان بيت الحيني بجلاله قدره بقي بالظلمه دي بصيت جمبي عاليمين مكان السوفره لقيتهم كلهم قاعدين وبيبصولي منهم اللي شايفني طوق نجاه منهم الي غضيبان اني رجعت ... منهم اللي خايف من رد فعلي بعد اللي حصل قامو كلهم جريو عليا يحضنوني او حد حضني كانت تيته .... يااااااه تيته ورده ... مكنتش اتخيل ان ممكن فيوم ابعد عنها نزلت حضنها حضن رفعتها عن الارض فيه ... تيته بقت خفيفه كدا لي .. انا حاسس بعضمها وانا حاضنها .. وشها اللي كان مدور ده بقي مطبق ... يتري 3 سنين يعرفو يعملو في الجبل ده كدا ... تيته اللي كان الكف منها ممكن يخلي اجدع شنب يغمي عليه ... انا عيطت وهي عيطت وهي في حضني ياااااااه وحشتني قوي ونزلتها وتنتها باصه في عيوني وهي مبتسمه ودموعها نازله وبعدت عني عشان تسيب مجال لغيرها يخش
جت عمتي تجري عشان تحضني ... زقيتها بعيد عني واختفت ملامح السعاده من وشي ... ومسحت دموعي وبصيتلها بجمود وببص عالسفره لقيت محمود ابن عمي قاعد عليها متضايق ومتغاظ مني مشيت ناحيته بثبات ومسكت الكرسي اللي جمبه عشان اشده اقعد عليه ... بس بحركه لااراديه مني رفعت الكرسي فالهوا ونزلته علي دماغه كسرته عليها مرات عمي جريت عليه
مرات عمي : بتعيط وتصرخ .... اطلبو الاسعاف ...وبتبصلي بنظره غضب وشماته .... لي عملت كدا كل ده عشان احسن منك.... كل ده عشان بتحقد عليه ان امه موجوده وانت لا
انا ابتسمت ابتسامه اخيره ورفعت رجلي وروحت ضاربها بالرجل في وشها خليت بقها ينزل ددمم وتصرخ وبصيت لعمتي ببرود .... عمتي اللي فهمت اني عرفت كل حاجه
انا اخيرا عرفت انطق : الظاهر ان غيبتي عنكم نسيتكم جدي قايلكم تتكلمو معايا ازاي ... تيته
انا نزلت بوست ايدها تاني وشاورتي علا عنيا بمعني من عنيا وسيبتها ومشيت وركبت العربيه وطلع عالفيلا بتاعتي اللي كنت طلبت هناك فريق العمليات بتاعي
بص بقي يحب (* ده فريق عمليات ممكن يشتغلو مره في السنه ... عباره عن سفاحين حرفيا ....
ابراهيم < اللقب :- الصندوق الاسود ...30 سنه حرفيا مولود عالكيبورد ... والده ووالدته (*والده كان بيزودني بالمعلومات من وقت للتاني لانه كان حبيب ابويا *) كانو هكرز جامدين موله وواخد المهنه بالوراثه والده ووالدته ماتو من سنتين في محاوله لاغتيالهم من قبل الصهاينه لانهم كانو بيلعبو معاهم في البنوك بس اتطلب مني تامينهم بس كان بعد ما والده ووالدته ماتو ... حرفيا عباره عن مخزن معلومات متنقل >
كريم <اللقب :- الانتحاري .. 32 سنه متخصص قنابل ... علطول مكتئب ومتشائم وكاره كسم حياته وقارفنا معاه بسبب الحواد ده ... كنت ماشي مره في لندن وكان عاوز ينط في النهر بس انا انقذته واخدته وعرفته ان الدنيا بسيطه وبتاع وعرفت انه ملوش صحاب وبقيت انا صاحبه وبعد كدا عرفت انه مهووس بالقنابل وانضم للفرقه علي هذا الاساس>
سامي < اللقب :- الجرثومه ... 31 سنه متخصص مهمات التسلل ... يعرف يخش اي مكان ويسرق منه اي حاجه ويطلع بدون ميسيب اثر او حد يحس بيه .. حاول في مره يسرق الفلا في لندن بس انا اقفشته وتحت التعذيب اعترف انه مبعوت من تاجر سلاح روسي بيهدده باهله وبعت فرقه خلصت علي تاجر السلاح ده وكل رجالته >
لاو < اللقب :- الحربايه .. 36 سنه متخصص التجسس .. بيعرف يتقمص شخصيه اي حد ويقلده في كل حاجه وبيعرف يزيف وشوش وكدا ويخش قواعد العدو بشخصيه غير شخصيته >
نيجي بقي لمنجايه الفريق لجين < اللقب :- المجنونه ... 23 سنه متخصصه التعذيب واستخلاص المعلومات ... انسانه معدومه المشاعر من حيث الخوف والقرف والشفقه دوكتوره مخ واعصاب وبتستغل كدا في معرفه الاماكن اكتر الاماكن اللي بتوجع يعني عشان تخليك تندم ... بتموت في دباديبي بس انا بهيمه ومش عارف >
نبدا بقي في فرقه العمليات رباعي الرعب
صقر < اللقب :- ضلع المثلث الثالث .... 33 سنه تخصص عمليات ... في حجمي كدا بس هو اقصر مني بتلاته سنتي يعني طوله 200سم ومعضل وسريع >
سلامه فاكرينه ؟؟< اللقب :- ضلع المثلث الثاني .... 33 سنه تخصص عمليات ... في حجمي كدا بس هو اطول مني بتلاته سنتي يعني طوله 206سم ومعضل وسريع >
اسماء فاكرينها ؟؟< اللقب :- ضلع المثلث الثالث .... 33 سنه تخصص عمليات ... بص يزميلي لبسها في العادي والطبيعي طرحه وعبايه سوده ومحترمه فشخ وعندها لو كنا في عمليه وحد شدله الطرحه ممكن تقتل اي حد يجي قدامها >
انا < اللقب :- القائد ومندوب عزرائيل ... 20سنه تخصص عمليات وقائد الفريق>
*)
(*بص يزوز .. دول كلهم ليهم سوابق اجراميه بس سوابق اجراميه في الخير هتسالني ازاي هقولك اسال امك انا مالي هو كل حاجه هشرحهالك *)
في الفرقه دي احنا مش زملا ولا بلح حرفيا احنا اخوات واصحاب وبنخرج ونروح وبنيجي وبنلعب وبنسهر وكدا تقدر تعتبرنا شله بس معنا اننا متجمعين لشغل بيكون لسبب من 2 اما مجزره هتحصل او هنبيدو بلد كامله وصراحه زيزو كان ناوي عالاتنين ........
ابتسامه شر من المؤلف ... واقفل يبني الجزء ده علي كدا
الجزء السادس
وقفنا المره اللي فاتت لما قابلت الفرقه بتاعتي
اول ما دخلت وانا شادد مرات عمي وعمتي ورايا من شعرهم وروحت راميهم قدام الفرقه
لجين حطت ايديها في وسطها زي براد الشاي كدا : ومن امته وحضرتك ليك في الشمال ..... جايب نسوان الفيلا ... طب راعي وجودي انا واسماء طيب ياخي .... صنف مقرف
لجين : متحرجنيش بقي ........... بصت لعمتي ومرات عمي وهرشت في دماغها من فوق الطرحه ..هتتكلمو بالزوق ولا نستخدم العافيه
عمتي ومرات عمي :..................
لجين قامت من مكانها وراحت ناحيه المطبخ ورجعت واديها ورا ضهرها : اي مكسوفين ؟؟ لا متتكسفوش دا انتو حتي من طرف الغالي ........وطلعت اديديها من ورا ضهرها كان فيها سكينتين راحت راشكه سكينه في فخد عمتي والتانيه في فخد مرات عمي وصوت صريخهم ملا المكان
لجين متعصبه ومكسره راحت ماسكه عمتي من شعرها : متنطقي يشرموطه ... انتي هتعمليلي فيها مكسوفه
عمتي بتعيط وتتوجع : اااااااااااااااااااااااااه حاااضر حاضر
لجين ابتسمت وبتتبطط علي خد عمتي : شطوره يبطه شطوره
عمتي : احنا ككنا بنتحرك بأوامر من الواد
لجين : وهو يقبض الفلوس وانتو تقبضو اللبن ... صح يوسخه ؟؟ يطلع مين ننوس عين امه ده
عمتي : اسمه صابر
لجين : ايوه واوصله ازاي يعني .... في مليون واحد اسمهم سامي
انا : لا تسلمي .... الخطه كالاتي ....سلامه واسماء مع عمتي هينزلو وتقولكو علي الاماكن اللي راحتها ... الي تقولكو انه لمسها لمسه بس تقتلوه... لجين وصقر مع مرات عمي زي التانين .... ابراهيم هياخد رقم الواد ويحاول يجيب منه كل حاجه ... سامي هتروح تجيب الواد وتيجي
كريم : وانا هعملكو العشا علي متيجو
انا : لا يخفيف ... لو حد معرفوش يخشو بيته هتروح معاهم وتفجروا البيت ... مش عاوز دليل واحد بس كل ما تقتلو واحد ترشقو في صدره علامه الجوده(* عباره عن كرت زي كارت الكوتشينه مرسوم عليه من ناحيه الجوكر ومن ناحيه التانيه مكتوب عليه عزرائيل *)
لاو : و** واحد مفتري وماشي بيفتري علي خلق ** ومغتصب وبتاع فكنت بقتله وجاي في السكه اهو
انا : تقبل **** يشيخ احا .. انا فكرتك هتقولي معتكف في الجامع
لاو : في حاجه في الشغل ولا اي
انا : هو في حاجه اه ... بس برا الشغل ... كدا كدا مكناش هنعوزك يعني
لاو : حبيبي تسلم ..اسمع صوت القطر ....وقفل في وشي ابن الوسخه
انا : ياباني ازاي ده مش عارف
وجاني ابراهيم وقالي علي كل حاجه علي الواد
بعد ساعه رجع كريم ومعاه واحد علي كتفه
كريم : اتفضل العجل يكبير ...
انا : اربطه في البدروم وفوقه علي ما اجيلك
وطلعت فوق ولبست بدله ميري (* فيك *)ونزلتله تحت ووقفت قدامه وصقفت ...
انا : صابر محمد عبد السلام .... خريج هندسه ومكنتس لاقي شغل ... عندك اختين وام ... وابوك متوفي من 9 سنين .... بتحب بنت اسمها مريم وعاوز تخطبها .... بتشرب حشيش وفوديكا وسجاير ال ام احمر ... اكمل؟؟
صابر : انتو عاوزين مني اي يباشا
انا : انا اقولك ... انا عاوز للي مشغك ... تقريبا بتاندوله باشا ..مش كدا؟
صابر بخوف : يباشا لو قولتلك هموت
انا بهدوء : ولو مقولتش هتموت ... بس لو قولت انا مش هخلهم يوصلولك
صابر : يعني هتحميني
انا : اه
صابر : هو مش راجل ... هي ست .. محدش يعرفها ... ماسكه حجات علي ناس تقيله جدا ... محدش يعرف هي مين ولا فين بس بتدي الكل اوامر منها .. عندها جيش ... رجاله ونسوان من كل الاصناف
انا : متكملش عشان بقرف : يعني تعرف هي مين ولا لا
صابر : ......
روحت رافع المسدس وضاربه في رجله : المره الجايه هتبقي في دماغك
صابر قعد يصرخ ويصوت : ححااضر هقول ...في واحد بس يعرف مكانها اسمه سامي نمره تليفونه عالموبايل لانه الوحيد اللي بينيكها
اديته الفون وطلعلي نمره سامي ده واديتها لابراهيم يعرف مكانه ورجعت تاني لصابر
ابراهيم : سامي ده طلع راجل اعمال كبير وفلوسه سانداه
انا : بمعني ؟؟
ابراهيم : يعني مش هينفع معاه تحرك فردي ... كريم نفسه ميعرفش يخترق المكان بتاعه
انا : يفرق اي عن غيره
ابراهيم : مش ساكن في فيلا ولا قصر ... ساكن في عماره 20 دور بتاعته سلكن فيها لوحده في الدور ال15 الخمس ادوار اللي فوقه حراسه واللي تحت حراسه
انا مستغرب : شغله
ابراهيم : الشمال كله .... سلاح مخدرات دعاره اثار عبيد ماس ومواد غير مشروعه
انا : بالنسبه للعصابات
ابراهيم : واخد الامان من فالكو بتاع امريكا
انا طب اتقل عليا ... وطلعت الفون ورنيت علي فالكو
انا بالانجليزي : الو
فالكو بتوتر : مندوب عزرائيل مرحبا
انا : صدر امر بقتلك
فالكو بصدمه : انا اعرف انني لن استطيع الرب منك ولكن لما تخبرني انك ستقتلني
انا : لان لك فرصه في النجاه
فالكو : فرصه ... اي فرصه ...ثم من اصدر امر قتلي
انا : انا .... احد رجالك في مصر ... سامي
فالكو : ماذا فعل
انا : اريده ... موضوع شخصي
فالكو : حراسه من رجالي هل تريد قتله ؟؟
انا : لا اريده حي
فالكو : ارسل لي الموقع والمكان
انا : بعد ساعه امام القصر الجمهوردي .... اذا فكرت في ان تلعب معي ساقتلك وساقتل كل رجالك
فالكو : الي اللقاء الي اللقاء
عند فالكو قاعد وقاعد معاه 7 علي تربيزه بيضاويه كدا
فالكو : لقد ظننت بانه قد كشفنا
شخص 1 : لا افهم ما المرعب في هذا الشخص
فالكو : لا اعرف
شخص 2 : انتم لا تعرفون عن من تتكلمون ... مندوب عزرائيل في الغالب هو ابن عزرائيل ... جميعكم تعرفون من هو عزرائيل بالطبع
شخص 3 : اذا كان كلامك صحيحا فاظن ان بامكاني القضاء علي هذا النسل المزعج
كلهم : كيف ؟؟
الشخص 3 :.........
نرجع عندي انا تاني
انا : لاو
لاو : ارغي
انا : اتنكر في اي شخصيه وروح قدام القصر الج.....
لاو : متبطل رغي بقي منا كنت سامع كسم المكالمه
انا : طب روح يكسمك بدل ما اوديك وانت طيزك ناقصه فرده
لاو : كل واحد يخلي باله من لغاليغه
انا : قوم يبن العرص
لاو : حاضر يعم قايم عليا الطلاق
رجع لاو بعد ساعه بالولا وهو حاطه في شوال ونزله البدروم وحطه فيه ونزلتلتهم
انا : احا ... سامي بتاع التجمع
سامي : يوكي ؟؟
انا : يكسم الدنيا يجدعان ..... بقي انت يسط تعمل زي ابن المتناكه اللي كان بيعمل كدا في اختك ومرات ابوك
سامي : انت فاهم غلط
انا : اشجيني
سامي : دي كانت وحده كنت اتعرفت عليها في النادي زوجه واحد مهم في الدوله وكنت بعاملها زي امي شويه شويه بقينا صحاب جامد وبقيت اروح اقعد معاها في البيت واغرتني اعمل معاها كدا لان زوجها مش بيبقي موجود اغلب الوقت وعملت عليا الشريفه وبتع بس من سنه اعترفت لي عن شغلها وانها قواده وكدا .. مارست معاها مرتين تقريبا من يوم ما عرفتها وبعدها بقت علاقتنا مجرد صداقه
انا : يعني انت مش بتشتغل معاها
سامي : يوحيات امي محصلت
انا : مصدققك خلاص ... بس انا ليا عندك طلب
سامي : طلب اي يسط انت رابطني في كرسي ومكتفني
انا : مهو انت بكسمك مش الطاهره الشريفه ... منت شغال في كل حاجه شمال
سامي : مين ابن متناكه قالك كدا
ابراهيم : انا وخف يكسمك بدل مقوم ادبح كسمك
سامي : وانت بتقول كدا لي
ابراهيم : واحد بيكلم فالكو ... هيكونو بيتفقو علي حجز كوره ؟؟
سامي : يسط انت فاهم غلط ... بعد مانت ما مشيت ييوكي انا قابلت مشاكل بنت متناكه واهل ابويا عيزين يقتلوني وحورات بنت متناكه فالكو تامين ... واخد منه رجاله بفلوس لزوم التامين مش اكتر
انا : مش موضوعنا .... المهم اني عاوز بنت المتناكه دي
سامي : انا معرفش بيتها بس في شقه احنا بنتقابل فيها
انا : رن عليها وقولها تجيلك هناك
سامي : طب فكني عشان ارن طيب
انا فكيته وهو رن وكلمها وقالها انه عاوزها وليله حمره وبتاع وانهم هيتقابلو بعد ساعه
انا : معلش يسط انا اسف اني حطيتك في حاجه اكبر منك
سامي : يعم ولا يهمك اعتبره رد دين للي بيننا
بعد ساعه في الشقه الباب خبط وقام سامي فتح الباب راحت اشرموطه وخداه في بوسه ودخلت وهو ملحقش يتكام اول ما فكته بتبص عالكنبه لقيتني قاعد ماسك نبوتي بس هي مركزتش فيه
سلامه : عمل اسود ومهبب علي دماغك .... نص الناس ميري والنص التاني رجال اعمال ... خلصنا امبارح تقريبا ... مش عاوز اقولك اسمك بقي علي رأس قيمه المطلوبين في العالم حاليا
سلامه : المهم ... هتعمل اي في التلاته اللي تحت دول
انا : وانتو لسه معملتوش حاجه
سلامه : وحياتك ملمسناهم
انا بزعيق : مين المتخلف ابن المتناكه المسؤول عن التعذيب وكسم استخلاص المعلومات
لجين بخوف : انا
انا : وانتي بكسمك طالما دي شغلانتك معملتيش كسمها لي ..... سلامه ... كلم عبدو ابعتله الشرموطه بنت الغبيه دي مش عاوز كسم متخلفين في ميتين ام الفريق
لجين بعياط : طب اسمع.....
انا : مش عاوز اتنيل اسمع لمي كسم هدومك وحجاتك وخدي بعك وارجعي ملكيه عزرائيل في روسا عند عبده ومشفش وش كسمك برا ام الملكيه ... ولو شميت خبر عن الموضوع هقتلك
لجين بعياط وغضب وهستيريا وزعيق في الكلام كوكتيل مشاعل : اقلنبيييي اقتلنيييي احسن من المعامل اللي بتعاملهالي دي .... اقتلني احسن منا انا بتعامل زي الكلبه ... انت بتعامل الكللابب احسن مني ... كل ده تعملو فيا ... لي .. كل ده عشان بس حبيتك ..... عشان مشوفتش في الدنيا غيرك ... عشان بس كان كل حلمي انك ترضي عني وتتجوزني عملتلك اي وحش انا ... ها عملتلك اي .... كان اي غلطي عشان تعاملني زي الكللابب كدا ... يوم ما قررت تتجوزني وكانت مانعني اني حتي اقولا لاهلي اني اتجوزت وكمان منعتني اني اشوفهم وانا وافقت .... تيجي قبل الفرح بيوم وفركش لي ... هااااا .... لييييييي؟؟؟
مرات خالي : خالك من سنه اخد طلقه في محاوله لاغتياله مماتش بس الطلقه اتسببتله في شلل نصفي سفلي ومبقاش يطلع من يومها لدرجه انه ساب الشقه اللي عايشه فيه معاه وراح قعد في شقه لوحده
انا : وهو الراجل جاله شلل نصفي وبدل ما تقفي جمبه تروحي تتناكي من غيره .... ياريت بس كدا وكمان بقيتي كبيره القوادين ... وكمان مكفاكيش روحتي عملتي كدا علي عيلتي يكسمك ...
انا : ... انا هقتل كل انسان ليه علاقه بيكي قدامك بابشع الطرق الممكنه وهخليكي تتمني الموت يوم بعد يوم لحد ما احس ان ضميري ارتاح ساعتها ممكن ابقي اقتلك ... واديتها ضهري ومشيت
مرات خالي : حتي لو قتلتني عمرك ما هتعرف تقتل اللي قتل ابوك ولا اللي قتل عمك ولا اللي قتل اخوك من قبل ابوك
انا اتديرتلها : قصدك اي
مرات خالي : قصدي اني عملت ده كله عشان اوصل للي قتل ابوك .... شبكه علاقاتي و شغل الدعاره ... بس لما وصلتله كنت محطوط علي رقبتي سكينتين ... سكينه اني معتش عارفه اطلع من شغل الدعاره ... والسكينه التانيه اني مش هعرف اقتله ... كملت في شغل الدعاره عشان اعرف اوصلك عشان اساعدك توصل لتارك بس انت كنت اختفيت ومحدش عرفلك اثر
مرات خالي : كانت غلطه ومش هتتكرر .. وتقدر تنفذ عليا حكم الشرع
انا : قومت فكيتها .... قوليلي بقي كل الللي تعرفيه عن اللي قتل ابويا
مرات خالي : الاول لازم تعرف انت مين ومين اصلك .... انت زيدان احمد حمد ابراهيم الحيني ... عيلتو من جدك ال20 قتله مأجورين جدك هرب من الشغل معاهم وحب الحياه الهاده بس زي ما بيقولو العرق دساس وابوك اشتغل في نفس الشيء ابوك قبل ما يتجوز امك ب6 سنين كان متجوز ... تعرف حكايه قمر اللي كان بيحبها بس هي اتجوزت فؤاد الباشا وبعد كدا اتطلقت ... ابوك اتجوز قمر وخلف منها ولد وبنت ...ابوك عاقب قمر بانها متقولش لحد انها متجوزه ابوك وطلعلها هويه غيرهويتها الحقيقيه ومنعها من رجوعها لاهلها وكمان حرمها من الورث ... في يوم وامك حامل فيك حد اصل بابوك وقاله ان اخوك مات ساعتها ابوك اخد بعضه وراح عشان يشوف اي حصل ولكن وهو عالطريق تخبطه عربيه نقل تحول عربيه ابوك المصفحه لحته صفيح ... ومرات ابوك من يوم ما مات نفذت وصه ابوك بانها تختفي من الوجود وتنسي انها اتجوزته
انا : ومحدش قدر يوصلها
مرات خالي : قدرت اوصلها من حوالي ست شهور تقريبا وحطيتها تحت عنيا
انا : هي فين
مرات خالي : عايشه في شقه في منطقه شعبيه في شبرا
انا : عايشه منين
مرات خالي : ابوك مكلف واحد يوديلهم كل شهر فلوس يعيشو منها
مرات خالي : اللي قتل اخوك كان رجل اعمال روسي اسمه في الشغل بلاك جوست ابنه كان شغال تاجر مخدرات في مصر واتقتل علي ايد رجاله ابوك .... واللي قتل ابوك يبقي حد من عيله الباشا باتفاق عائله الباشا كامله .... اما اللي قتل عمك فمكنش واحد .. اللي قتل عمك هما تشيكيله من زعماء العصابات علي مستوي العالم اتجمعو مع بعض لهدف واحد وهو القضاء هلي فرقه 0000 انا مكنتش اعرف انك موجود بس كنت اعرف ان انت في واحد استلم الشغل مكان ابوك اسمه مندوب عزرائيل
انا : تعرفي رؤساء العصابات دول
مرات خالي : مارتينيز وفالكو وبراد وفي 4 تانين معرفتش اوصلهم
انا : سبب تجمعهم كان اي
مرات خالي : لاحظو انكو رجعتو تاني وشغالين قتل في رؤساء عصابات تانيه فقالو يتجمعو عشان هما عارفين ان كل واحد فيهم يعتبر لقمه سهله لكن مع بعض صعب توصلولهم ... دا غير ان في شخص في الضل بيدعمهم من الخفاء بس الظاهر انه اجمد منهم هما ال7 مع بعض
مرات خالي : انا اعتبر الصندوق الاسودلابوك واعرف عنه كل اسراره وكل حكاياته ... كنا زمايل في الجامعه وكان بيحبني زي اخته بالظبط وكانت لما الدنيا تضيق بيه كان بيجي يفضفضلي لانه عارف ان السر اللي بيتقالي بانساه
انا : تعالي نطلع فوق نتكلم وتريحي شويه وخلي بالك متنسيش ان ليكي 80 جلده
مرات خالي : مش ناسيه ..
وطلعنا فوق ومرات خالي اكلت واخدت شور ولجين طببت جراحها ودخلت نامت واتجمعت انا و الفرقه
تعديل الجسم : مصفحه ضد الصواريخ ومرفوعه عن الارض زياده عن الطبيعي دا غير انها مش بتتخدش متركبلها ماتور عربيه فينوم اف 5
اللون : اسود قاتم غير عاكس للضوء
الازاز : من جوا وكانك مفيش ازاز ومن برا مستحيل تشوف حاجه جوا
الالوان الداخليه : الاسود والاحمر مع اضاءه ليدات بتحكم في لونها
*)
بص العربيه من جوا متروسه اسلحه
نرجع للمهم ركبت العربيه وروحت جبت بوكيه ورد كبير اشتريت نص محل الورد في البوكيه وشيكولاتات وبتاع ورحت جبت بدله ولبستها وانا في المكان اللي اشتريته منه وروحت للحلاق حلق شعري وحرفيا مع كل شعره بتقع كنت بحس ان بخسر عيل من عيالي بس الفكره ان عشان لما اقابلهم مابانش اني خول وبتاع وروحت شبرا علي وصف مرات خالي للمكان لحد ما لقتني داخل علي شارع ضيق يدوب دخلت بالعافيه وركنت العربيه وطلعت لعماره تعبانه خالص لحد الدور التالت وخبطت فتحتلي واحده ست جميله قويييييي لولا اني محترم كنت نطيت عليها (* انا تقريبا نسيت الجانب الجنسي من القصه هحاول احط اي حاجه كدا *)
انا : السلام عليكم .. بشمهندسه قمر؟؟
قمر : اه ... مين حضرتك
انا : انا يوكي ... هنتكلم من عالباب ولا اي
قمر : لا ازاي اتفضل ودخلت ولاحظت انها تعمدت انها تسيب باب الشقه مفتوح وفتحت الشباك
انا اديتها البوكيه : اتفضلي
قمر : انا اسفه هو حضرتك تعرفني
انا : مدام قمر .... طليقه فؤاد الباشا... وارمله احمد حمد الحيني ... او عزرائيل
قمر اتخضت لانها فكرتني حد جاي في شر : لو هوبت نحيتي عزرائيل هيقوم من موته يقبض روحك
انا ضحكت : لا متخافيش انا مش حد من اعداء عزرائيل ... انا مندوبه
قمر : بس لسا اححنا في نص الشهر .. المفروض الفلوس بتجي في اخر الشهر
قومت وخدتها في حضني (* مرات ابويا فحلال يعني *)ودخلت علينا بنت من الباب شكلها معيطه وفي علامه كف علي وشها وهدومها متبهدله
البنت : مين دا يماما
قمر : اقعدي يبنتي وحكيتلها الحكايه كلها وعن بابا وشغل بابا وبتاع
البنت : يعني ده يبقي اخويا زيدان
قمر : اه ... بصتلي ... ودي ساره اختك
انا قومت من مكاني وخدتها في حضني وهي زي متكون ما صدقت وراحت مفتوحه في العياط
انا : باس باس اهدي ... وبعدتها عني .. مال خدك احمر من اي
ساره زي متقول كدا خافت عليا : لا مفيش
انا : هتقولي مين ضربك ولا انزل اضرب شبرا كلها ؟؟
ساره : لا خلاص ... عيل بلطجي اسمه سالم مستقصدني في الراحه والجايه وانهرده حاول يغتصبني بس هربت منه
انا الدم فار فعروقي : فين طريقه ده
ساره : فضل ماشي ورايا لحد تحت وهو قاعد قدام باب العماره عشان لما انزل
انا تعالي وريهولي
طلعنا البكونه لقيت عيل تحت عنيه اسود ورفيع فشخ وشكله شمام ومعاه كمان واحد وشاورتلي عليه
ساره : هو الواد اللي بيتصور عالعربيه السمرا دي
انا : امممممم قبل ما انزل اضربه هعملك حركه تضحكك
وروحت مطلع تليفوني ودورت العربيه بالتلفون وخليتها تطلع لقدام سره راحت راميه حوالي 3 متر كدا هو فكر في حد في العربيه دقيقه واحده وروحت نازله تحت وروحت هابده بونيه اول ماشوفته ورحت نازل فوقه بالبونيات مخليتش وشه ينفع تاني وروحت شايله علي كتفي و طلعت بيه الشقه ورميته قدام ساره
انا : مرضيه ؟
لقيت سارعه عينيها بتدمع وراحت جريت عليا واخدتني بالحضن : انا بحبك اويييي ... اول مره احس ان ليا ضهر
انا : انتي تتعودي علي كدا انتي عندك ضهور كتير تسندي عليها
قمر : بس يساره متكلفيش اخوكي دي تلاقيها بمليون جنيه ولا حاجه (*اعزروها يجدعان عايشه بقالها 20 سنه في الفقر *)
انا : عارفه يقمر ... انا و**** انا مش عارف انا بمدحك ولا بناديلك ...المهم عارفه العربه دي مكلفاني كام .... 20 مليون دولار ...ثم ان الفلوس دي مش فلوسي لوحدي انتو ليكو فيه زي ما ليا فيها
قمر : اصيل يبن احمد
انا : بقولكو اي بما اننا هنا تعالو نعدي عالملجأ نبص عليهم كدا
قمر : هو الملجأ ده لسه شغال
انا : اه
وروحنا هناك واتصدمت باللي قدامي كل اللي في الملجأ مقتولين ومتعلقين زي الدبايح في الملجأ ومكتوب عالحيطه بالدم
(" العين بالعين .... والبادي اظلم ")
انا اسف يجدعان انا عارف اني متاخر والجزء قصير ومقصر وكل حاجه بس غصب عني ادعو علي امي هي السبب انجوووي🤖🤖