اهلآ بيكم في قصة دبــــــكة
المقدمة
اسمي عمار اشرف ، عندي 24 سنة ، و طولي تقريبا 180 او اقل ، جسمي عادي جدا ، و لون بشرتي اللي هي قمحي دي ، اخر سنة في الجامعة كلية طب ، و مستني اتخرج علشان اخود البكالوريوس و اتعين في اي مستشفي
امي اسمها ، زاهرة ، عندها 44 سنة ، خلفتني و هي عندها
20سنة و من بعدها بقيت كل ما تحبل تاني يجلها نزيف و تسقط و الدكاترة قالو ان هي مش هتقدر تخلف و مخلفتش غيري
بالنسبة لابويا فا هو شخص لا يطاق ، اسمه اشرف عنده 46 سنة، موظف حكومي علي قده ، ديمآ مش مهتم و بخيل شوية و لما حاول انه يخلف من امي تاني و صبر عليها عشر سنين من بعد ما خلفتني ، و عرف انها مش هتخلف تاني راح اتجوز عليها و كان عاوز يقعد مراته الجديدة في نفس الشقة بس امي وقتها عملت مشكلة و ابويا اضطر يقعد مراته التانية في شقة ايجار لوحدها و بقي بخيل قوي في المصاريف علشان بقي يصرف علي بيتين
، و انا بقيت طبعآ اساعد و نزلت اشتغل و امي برضه كانت بتشتغل في مشغل خياطة قريب شوية من البيت و المشغل تبع واحدة اسمها ( هيام )
طبعا مرات ابويا التانية طلعت مبتخلفش خالص هي كمان ، و ابويا كان عاوز يطلقها بس هي متنزلتش عن حقوقها و عن المؤخر بتاعها و لما ابويا مبقاش يصرف عليها هي رفعت قضية نفقة و بقي ابويا غصب عنه بيدفعلها فلوس ، و بقي يروح يقعد عندها في البيت يوم ولا اتنين كل اسبوع
الجزء الاول
كنت قاعد في البلكونة و سرحان و بفكر ايه اللي هيحصل الايام الجاية و هل هقدر اتخرج و ابقي دكتور في اي مستشفي كدا و اتجوز و افتح بيت و ابعد عن ابويا اللي ماصص دمي انا و امي اول بأول ،
و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي بتكلمني
امي : عمار
انا : ايوة يا امي
امي : مالك يا حبيبي سرحان في ايه يا ضنايا ؟
انا : لا ولا حاجه مفيش
امي : متفكرش كتير يبني ، اللي مكتوب هو اللي هيحصل ، و انت ابن حلال و ابن بطني و عارفة ان *** هيقف معاك
انا : (بوست ايد امي ) *** يخليكي ليا يا ست الكل
امي : انا خلصت الاكل يا حبيبي روح اتغدي يلا
انا : و انتي اكلتي
امي : اه يا حبيبي و نازلة المشغل علشان اتاخرت علي الست هيام ( و تلفونها رن ) اهو بترن عليا ( فتحت عليها ) ايوة يا ست هيام ........ لا انا في الطريق اهو ..... حاضر حاضر ..... سلام (و قفلت معاها )
انا : تحبي اوصلك
امي : لا يا حبيبي دا المشغل كام شارع من هنا ، انت بس يلا روح اتغدي
انا : حاضر
الزعـــــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي
امي نزلت تروح المشغل اللي شغالة فيه و انا دخلت جوا كان ابويا قاعد قدام التلفزيون بكرشه و انا مبضون فشخ منه
ابويا : هتنزل تدور علي شغل امتي
انا : ( مبضون ) و انا لحقت ما انا لسه سايب الشغل امبارح
ابويا : و انت ليه سبت شغلك اصلآ
انا : لا ما انا مش هفوت اهم سنة في تعليمي و اخر سنة علشان ابن الزانية اللي انا شغال عنده يهددني انه يخصملي و يرفدني
ابويا : طيب يخويا بس بلاش تفخد و تنام بقي في البيت
انا : دا بدل ما تقولي ركز في اهم سنة في حياتك علشان تطلع حاجة كويسة
ابويا : التعليم و الشهادات دول مبقوش ينفعو دلوقتي
انا : بقولك ايه *** يهديك ابعد عني انا فيا اللي مكفيني
الزعـــــــــــيم سنتياجوو - خاص بمنتدي نســوانجي
سبت ابويا يهلل مع نفسه و روحت المطبخ حطيت اكل لنفسي و كلت و بعدين عملت كباية شاي و كنت طالع اقعد في الاوضة بتاعتي بس باب الشقة خبط ،
روحت بصيت من العين السحرية كانت ( امنية ) مرات ابويا التانية هي اللي بتخبط
فتحت الباب و هي دخلت تسلم عليا و اوصفهالكم
( امينة 35 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط بس مليانة شوية كدا يعني بحكم انها ربة منزل و مش بتشتغل ، و هي غلبانة شوية يعني و دا اللي مخليني بعاملها عادي يعني ، عكس امي اللي بتتعفرت لما تشوفها عندنا او حد يجيب سيرتها قدامها )
امنية : ازيك يا عمار
انا : ازيك يا امنية ادخلي
امنية دخلت و هي بتبوص كدا بتشوف امي موجودة ولا لاء
انا : مش موجودة يا امنية
امنية : ابوك فين ؟
انا : في الصالة اهو
دخلت انا و سبتهم و امنية قعدت مع ابويا في الصالة ، بس كنت سامعهم و هما بيتكلمو
امنية : اشرف البيت عندي فاضي مفهوش اي حاجة تسد الجوع حرام عليك
ابويا : يوووه و انا اجبلك منين فلوس يعني
امنية : يعني ايه يا اشرف يعني اموت من الجوع ، مش انت جوزي و مسؤل عني
ابويا : انتي عارفة اني اتجوزتك علشان اخلف منك بس ، لكن انتي طلعتي بور ولا ليكي لازمة و لولا المؤخر اللي مش راضية تتنزلي عنه كان زماني رميتك مكان ما جبتك
امنية : ( بتدمع ) انت بتعيرني يا اشرف علشان مش بخلف ، انت بتعيرني بحاجة مش بايدي
ابويا : بقولك ايه انا مش فاضي لنواحك دا و عياطك
امنية : ( مسحت دموعها ) طب ايه رأيك انك لو ما ادتنيش فلوس ، انا هروح اشتكيك
سمعت صوت قلم شديد نزل علي وش امنية و طلعت برا الاوضة بسرعة احوش ابويا و هو نازل ضرب في امنية ، و طلعت كان هو نازل ضرب فيها و بيشتمها و جريت اشيله من عليها بسرعة
انا : ( بزعيق ) كفاية هتموت في ايدك ابعد
ابويا : ( بغضب ) انا يا بت الكلب تهدديني انك هتشتكيني ، فكراني هخاف ، غوري و انا مش خايف منك يا بور يا عاقر يا اللي ملكيش تلاتة لازمة
امنية كانت بتعيط و وشها محمر من العياط و الدموع و انا بحاول اهديها ، و شخط في ابويا انه يهدي و يسكت ، و ابويا سابنا و دخل الاوضة بتاعته و فضلت مع امنية لوحدنا في الصالة
انا : خلاص خلاص يا امنية بطلي عياط ، استني هجبلك مياه تشربي
روحت المطبخ فتحت فريزر التلاجة و طلعت فرختين مجمدين و كام كيس خضار برضه مجمدين و فتحت رف التموين و طلعت كيس سكر و رز و أزازة زيت و حطيتهم في كيس و جبت كباية مياه و طلعت الصالة عند امنية
الزعـــــــــــيم ســنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجـي
كانت امنية لسه زي ما هي مكانها بس كانت بتدمع من غير صوت ، روحت عندها حطيت الكيس في الارض و قعدت جمبها
انا : اشربي كدا و اهدي يا امنية و بطلي عياط
امنية : انا تعبت .. تعبت و مش عارفة اعمل ايه
انا : اشربي بس كدا و اهدي ، امسكي امسكي
شربت المياه مني و بعدين هديت شوية كدا ، روحت انا طلعت مبلغ بسيط كدا من جيبي
انا : امسكي يا امنية خلي دول معاكي
امنية كانت محرجة تاخود مني الفلوس ، بس انا غصبت عليها تاخودهم
انا : متتكسفيش مني يا امنية ، انتي واحدة من العيلة يعني مش حوار
امنية : ربنـا يخليك يا عمار ، مش عارفة هو بيعمل معايا كدا ليه
انا : ربنـا يهدي الجميع بقي ، متنسيش انتي و ماشية تاخدي الكيس دا معاكي
امنية : متشكرة يا عمار و*** البيت فاضي و انا لولا ظروفي مكنتش جيت لابوك طلبت منه فلوس و زفت
انا : يا ستي ولا يهمك عادي ، الدنيا ملطشة مع الكل و***
امنية اخدت الكيس معاها و مشيت و انا قعدت قدام التلفزيون بس كنت سرحان اصلآ سرحان و بفكر في كذا حاجة لغاية ما لاقيت ابويا جاي يقعد جمبي
ابويا : هات الريموت
بصتله ببضان كدا و حسيت ان شايف قدامي خنزير مش بني ادم ، سبته و رجعت الاوضة بتاعتي و فضلت لغاية بالليل فيها لما حسيت امي جات من برا ، روحت طلعت قعدت معاها
الزعــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي
امي : مالك يا عمار شكلك كدا كنت مضايق
انا : لا ولا حاجه يا ست الكل
امي : ياواد انا حفظاك ، قولي في ايه ؟
انا : صدقيني مفيش حاجه
امي : ماشي هعمل اني مصدقاك يا ابن بطني ،طيب اتغديت ؟
انا : ايوة تسلم ايدك
امي : بالهنا يا حبيبي ، هروح اغير انا و اعمل حاجه نتعشي بيها
انا : لا مليش نفس اكل ، انا هنام خفيف
امي : طب اي رأيك هعملك البانيه اللي بتحبه
انا : ( ابتسمت ) بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني يعني
امي : ايوة يا قلب امك
انا : طب انتي عارفة انا بحب البانيه ليه ؟
امي : ليه بقي؟
انا : علشان بيطلع من ايدك زي العسل يا ست الكل
و مسكت ايدها بوستها و هي طبطبت عليا
امي : ربـنا ميحرمنيش منك يا عمار يا ابني و افرح بيك كدا و انت متجوز و اشيل ولادك علي ايدي
انا : طب ادعيلي اعدي السنة دي الاول بس و نبقي نشوف موضوع الجواز دا
امي : دعيالك يا حبيبي ، انا هروح اغير و ادخل اعمل العشا
انا : ماشي يا ست الكل
الزعـــــــــــيم سنتياجـو - خاص بمنتدي نســوانجي
امي دخلت تغير و سمعتها بتتكلم مع ابويا و صوتهم علي شوية بس بعدين وطي تاني و امي طلعت من الاوضة بعد ما غيرت و دخلت المطبخ
بعد شوية امي طلعت من المطبخ و جات عندي في الصالة
امي : عمار الخزين ناقص ليه ؟
انا : بصراحه يا امي كنت جعان و اكلت من الخزين
امي : يا سلام هتاكل فرختين لوحدك و تشرب أزازة زيت تبلعهم بيها ؟
انا : هههه عسل عسل يا ست الكل
امي : يا واد اخلص راحو فين ؟
انا : اصل ... امنية مرات ابويا جات و كانت عاوزة فلوس و سمعتها بتقول لابويا ان البيت عندها فاضي و كدا ، و طلبت من ابويا فلوس ، بس هو ضربها و انا طلعت حجزت بينهم و صعبت عليا طلعتلها فرختين و زيت و سكر و زر ، يعني بس علي ما ابويا يديها فلوس
امي لوت بوزها و هي بتطلع زفير بصوت عالي و متكلمتش و رجعت المطبخ تاني
تاني يوم رحت الكلية و خلصت المحاضرات بتاعتي و كنت راجع البيت تاني ،
و احنا ساكنين في التاني ، و كنت بطلع علي السلم سمعت صوت زعيق جامد بين ابويا و امي
طلعت جري علي فوق و خبط جامد و انا بطلع المفتاح من جيبي علشان اعرف في ايه ، روحت فتحت الباب بالمفتاح و دخلت
انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟
ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعملو
انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه
امي : ابوك
انا : ماله ؟
يتبع.........................................................
نهاية الجزء ، اتمني من كل اخواتي اللي دخلت القصة تصوتلي في المسابقة علشان انزل الجزء الثاني في اقرب وقت هو جاهز بس فاضل اخر حاجه و يكمل ، ممكن بالليل او بكرا
الجزء الثاني
وقفنا اخر حاجة لما رجعت من الكلية و سمعت ابويا و امي بيزعقه مع بعض ، و دخلت البيت بالمفتاح بتاعي علشان اعرف في ايه
انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟
ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعمله
انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه
امي : ابوك
انا : ماله ؟
ابويا : انا هتجوز تاني
انا : ( مستغرب ) تتجوز يعني ايه ؟
امي : و هتصرف عليها منين اصلا ؟
ابويا : هي موظفة يعني مش هتحملني مصاريف و ممكن كمان هي اللي تصرف علي البيت لو في زنقة
انا : و هي عارفة اصلآ انك متجوز اتنين ؟
ابويا : انا فهمتها اني متجوز واحدة بس اللي هي امك
امي : (بزعل ) انت راجل معندكش ددمم ولا احساس بالمسؤلية
انا : و هتجبلها بقي دهب منين و مصاريف المأذون منين ولا هي اللي هتتصرف كمان ؟
ابويا : لا انا هتصرف فيهم
انا : و هتجيب فلوسهم منين بقي
ابويا : اجيبهم مكان ما اجيبهم ، و انا مش باخود أذنكم انا بعرفكم اللي هعمله
امي : انت خلاص مبقاش عندك ضمير ، و تتجوز ليه اصلآ
ابويا : عاوز اجيب عيال تاني
انا : ( بنرفزة ) و ذنبهم ايه العيال دي تاجي يلاقه ابوهم واحد زيك
ابويا : ( بعصبية ) واحد زيي يا ابن الكلب
و رفع ايده علشان يضربني بالقلم روحت مسكت ايده و انا بكلمه
انا : ايدك دي متتمدش عليا تاني، انا مش صغير
امي : كفاية كفاااااية ، و انت بقي يا سي اشرف، السنيورة دي من اللي هيدفعلها حق إيجار شقتها ؟
ابويا : انا هجيبها تعيش هنا معايا
امي : ( بتلطم ) يا مصيبتي ، دا علي جثتي يا اشرف
انا : و متقعدهاش مع امنية ليه ؟
ابويا : هي متعرفش اني متجوز امنية و بعدين البيت عند امنية فاضي يدوب سرير و كام كنبة ، ازاي هقعدهم فيه هما الاتنين ؟
امي : اه فا تقعدها معايا في البيت بتاعي ، ما انا الحيطة المايلة اللي بتسند عليها ، انا خلاص مبقتش مستحملاك اكتر من كدا ، انا هسيبلك الشقة كلها اشبع بيها ، هروح اقعد عند امي اكرملي
امي راحت الاوضة بتاعتها و هي بتعيط ، و انا كنت لسه واقف قاصد ابويا
انا : انا هعتبرك ميت بالنسبالي ، علشان ميشرفنيش ان ابويا يكون واحد زيك
ابويا شتمني و ضربني بالقلم ، بصتله بغل و انا متعصب فشخ
انا : اقسم *** لو حد غيرك كنت شقته بالنص
سبته و دخلت الاوضة عند امي كانت بتعيط و هي بتلم هدومها في الشنطة ، روحت عندها حضنتها و هي كانت بتعيط و حضنتني
انا : بس بس بطلي عياط ، بتبكي علي ايه ، علي دا ، دا ولا يستاهل دمعة منك
امي : انا ببكي علي بختي و حظي ، مطمرش فيه العشرة ولا اني مستحملة قرفه كل دا ، و في الاخر رايح يجيبلي درة تالتة و يقعدها معايا في نفس الشقة كمان
انا : طب خلاص بس بطلي بكي و عياط ، و حتي انا هروح معاكي عند ستي
امي : لا يا حبيبي انت خليك
انا : اخليني اعمل ايه، و *** اعلم اللي هيتجوزها دي كمان ايه، يمكن تطلع زيه و تتبلي عليا و يحصل مشكلة و برضه هسيب البيت، طب ما انا اخودها من قصيرها و اروح معاكي عند ستي و خلاص
امي : ماشي يا عمار ، روح لم هدومك و حاجتك
انا : ماشي
بوست دماغ امي و روحت الاوضة بتاعتي انا كمان الم هدومي و كل حاجة تخصني و طلعت برا الاوضة كان ابويا نزل علشان ميبقاش منظرو زبالة خالص و هو شايفنا لمين هدومنا و نزلين و هو قاعد مكانه يتفرج علينا
روحت الاوضة بتاعت امي ، كانت قاعدة علي السرير بتعيط لسه ، روحت بوست ايدها و قولتلها يلا بينا
نزلنا انا و امي تحت و انا وقفت تاكسي و وصفتله العنوان اللي ساكنه في ستي
بعد ما وصلنا عند بيت ستي ام امي ، نزلنا و حسبت التاكسي
بيت ستي كان من العماير القديمة اوي اوي ، و ستي ساكنة إيجار قديم و اغلب الشقق اللي في العمارة متأجرة بس الناس مش موجودة فيها ، سيبنها لوقت عوزة كدا ، مفيش غير ستي و كام اسرة بس اللي في العمارة و باقي الشقق فاضية
بعد ما حسبت التاكسي طلعنا انا و امي الدور التاني عند شقة ستي ، راحت امي خبطت علي الباب ، وفتحت ستي الباب
ستي فوزية عمرها داخل علي 70 سنة ، بس يعني لسه فيها صحة شوية تقدر تتعايش لوحدها
سملنا عليها و هي فرحت اننا جايين نزورها و فرحت اكتر لما عرفت اننا هنقعد معاها، طبعا لما امي عرفتها ان ابويا هيتجوز التالتة فضلت تواسي في امي و تشتم في ابويا
ستي : يا بت و انتي تزعلي علي واحد زيي اشرف (ابويا) ، دا انا مكنتش عاوزة اجوزك منه اصلآ بس انتي اللي كنتي مصممة عليه ،
امي : الكلام دا من سنين يا ماما انتي لسه فاكرة
ستي : و دي حاجة تتنسي ، مش كنتي اتجوزتي ابن خالتك ، كان زمانك معاه في الخليج اهو و *** كرمه
انا : في اي يا ستي ، امسكي العقل كدا ، طب راعي اني معاكم
ستي : ملكش دعوة يا واد انت ، و بعدين يا ياود مش بتاجي تسلم عليا و تقعد معايا ليه يا ابن كلب
انا : طب اسألي امي انا في ايه ولا ايه
امي : عمار في اخر سنة تعليم ياماما و انشاء *** يجيب مجموع كبير علشان يتخرج و يبقي دكتور
ستي : انشاء *** يا زاهرة تفرحي بيه، هو و دكتور و كمان تفرحي بيه لما يتجوز كدا
انا : عاوزين تشيلوني الهم بدري بدري ههه
ستي : يا واد يا اهبل الجواز دا استقرار و علشان تلحق تجيب عيلين بدري كدا و تربيهم و انت لسه شباب
و احنا قعدين الباب خبط
امي : انتي مستنية حد ولا ايه ياماما
ستي : تلاقي حد من الجيران جاي يشقر عليا فيهم الخير
امي : طب هروح افتح
انا : خليكي خليكي انا هقوم
روحت افتح الباب شوفت قدامي واحدة ست يمكن في اواخر التلاتينات كدا ، و لابسة عباية سمرا و عليها بزاز فاطة لقداهم تغيرك انك تقفشهم ، ولا طيزها و فخداها ، من الاخر كدا تتمني انك تنيكها ،و بشرتها بيضة بس وشها جمال متوسط
انا : ايوة
هي : انت مين ، انت تقرب للست فوزية ( ستي )
انا : تبقي ستي ، اتفضلي اتفضلي
حسيتها بتفحصني كدا من فوق لتحت و بصتلي في عيني بطريقة غريبة و دخلت
و انا قفلت الباب و دخلت وراها عند ستي
هي : ازيك يا خالتي فوزية
ستي : اهلا يا شيماء تعالي اقعدي ، ( بتكلم امي ) دي شيماء ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس بعدينا بشارعين كدا
شيماء : ازيك يا خالتي فوزية ، انا كنت فوق عند ام حسن و كنت نازلة قولت اسلم عليكي
ستي : تسلمي يا شيماء، اعرفك دي بنتي زاهرة اصغر اخواتها و ابنها عمار
شيماء : اتشرفنا يا حبيبتي ، و ايه الشنط دي ، هو انته هتنورنا و تفضله في المنطقة ؟
امي : حاجة زي كدا انشاء ***
شيماء : و ماله يختي دا انتي بنت الست فوزي كبارة المنطقة
ستي : تعيشي يا شيماء
شيماء : طب اسيبكم انا مع بعض كدا و ابقي اعدي عليكم وقت تاني و نتعرف علي بعض اكتر يا ام عمار
ستي : خليكي يا شيماء انتي مش غريبة
شيماء : لا يدوب امشي ، اصل هروح اشوف المحل اخباره ايه و الواد المنيل دا رص البضاعة اللي جات امبارح ولا لاء ، يلا فتكم بعافية
شيماء وقفت علشان تمشي و حسيتها بصتلي كدا و هي مبتسمة و طلعت عند باب الشقة و هي بتهز طيزها بقصد، و الباب كان بعيد عن الصالون اللي كنا قعدين فيه ، علشان البيت واسع قوي زي ما قولتلكم من البيوت القديمة
و شيماء راحت عند الباب و نادت عليا
شيماء : معلش يا عمار تعال شد الباب علشان تارس اوي و مش عارفة افتحه
ستي : روح افتحلها الباب يا عمار ، و ابقي فكرني نزيته علشان بقاله فترة بيترس
قومت و روحت عند باب الشقة عند شيماء و هي كانت بصالي و مبتسمة و حستها كدا بتلاغيني ، بس انا طبعا مكبر دماغي لاني ولا هعمل اللي هي عاوزة ،
المهم فتحت الباب و هي حطت ايدها علي كتفي و قربت مني اوي
شيماء : تسلم يا عمار تعبتك معايا
انا : ولا يهمك يا ست شيماء
و بعدت عنها و هي طلعت و انا قفلت الباب وراها و رجعت عند امي و ستي تاني
امي : و مين شيماء دي كمان يا ماما
ستي : دي واحدة ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس حريمي بعدينا بشارعين كدا ، و بتغيب و تاجي تسلم عليا علشان بكون لوحدي و كدا
امي : و متجوزة و معاها عيال علي كدا ؟
ستي : كانت متجوزة و جوزها اتوفي و ورثت منه المحل بتاع الملابس و حتة ارض ، و اتجوزت مرتين بعد كدا و اطلقت منهم بسبب المشاكل
امي : طيب ، هروح انا انضف اوضة ليا و اوضة لعمار علشان ننام فيهم بالليل
ستي : ماشي يا زاهرة يا بنتي
انا فضلت قاعد برغي مع ستي و بضحك معاها و امي كانت بتنضف و تغيب و تقعد معانا ترغي و ترجع تنضف تاني
ستي : دا انت داهية يا واد يا عمار
انا : ليه يا ستي دا انا غلبان
امي : بقولك يا ماما ، هي مكنة الخياطة بتاعك اللي جوا دي ، شغالة ؟
ستي : هي اخر مرة كانت شغالة بس معرفش بعد الركنة دي شغالة ولا لاء ، دي مكرونة بقالها كذا سنة
انا : مالك بيها يا امي
امي : بفكر اشتغل عليها علشان مش هروح المشغل عند الست هيام تاني
انا : اللي يريحك
امي : عاوزاك بكرا و انت راجع من الكلية تبقي تعدي علي الست هيام تاخود باقي حسابي و تبلغها اني مش هكمل عندها خلاص
انا : ماشي يا امي حاضر
نروح بالمشهد عند اشرف ( اللي هو ابو عمار )
اشرف يصحي الصبح ، يدور في التلاجة علي اي حاجة تتاكل يفطر بيها و بعدين يعمل كباية شاي و يولع سجارة و هو بيفكر و سرحان في الجوازة الجديدة ،
بعدين يقوم يغير هدومه و ينزل من الشقة ، و يركب موصلات و يروح عند ببت مراته امنية
خبط علي الباب و امنية قامت تشوف مين و لما عرفت انه جوزها اشرف ، فتحت الباب و اشرف دخل ..
الزعـــــــــــيم سنـتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي
اشرف : بقولك ايه يا امنية
امنية : ( بضيق) خير
اشرف : اعدلي وشك و انتي بتكلميني
امنية : و انت بعد ما بهدلتني امبارح و كنت هتموتني و لولا ابنك اللي لحقني منك ، عاوزني اضحكلك و اقولك نعم يا سي اشرف
اشرف : طب بطلي كلام فاضي و روح اعمليلي كباية شاي علشان عاوز اكلمك في موضوع مهم
امنية : موضوع ايه دا كمان ؟
اشرف : ( بيشخط ) بقولك غوري اعمل كباية زفت الاول
امنية قامت و هي مضايقة ، و دخلت المطبخ عملت كباية شاي و رجعت لاشرف جوزها اللي كان مولع سجارة و بيشرب منها
امنية : اهو الشاي ، خير بقي في ايه ؟
اشرف : انتي مش عوزاني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اقضي معاكي يومين في الاسبوع !
امنية : و انت من امتي كنت مهتم انا عاوزة ايه ولا ايه اللي ناقصني اصلا !
اشرف : طب انا هعملك كل دا بس بشرط، انا هتجوز واحدة موظفة بس مش معرفها انك مراتي و اني متجوز ام عمار بس
امنية : ( بتزعق ) نععععععم انت عاوز تتجوز التالتة كمان ، دا علي جثتي يا اشرف
ضربها بالقلم و شدها من شعرها
اشرف : صوتك ما يعلاش يا بت الكلب فاهمة ، و بعدين انا هتجوز التالتة بسببك ، مش انتي اللي بور و مش بتخلفي و كمان ولا موظفة ولا ليكي اي لازمة غير اني اصرف عليكي و بس
امنية : ( بوجع ) اااه سيب شعري اااه شعري حرام عليك
اشرف : ( ساب شعرها ) صوتك لو طلع تاني هخليكي تطفحي ددمم
امنية بقيت تبكي بدموع
اشرف : اهو انا بنبهك و سايبك تختاري بمزاجك، يا تتنازلي عن المؤخر و تغوري في ستين داهية، يا اما تعقلي و تشوفي مصلحتك
امنية : و هي فين مصلحتي دي ، انك تتجوز عليا
اشرف : اني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اجيلك يومين في الاسبوع اديكي حقوقك الزوجية ، في مقابل ان اللي هتجوزها دي متعرفش عنك اي حاجة ولا انك مراتي
امنية : و ... و زاهرة و عمار ابنك ،عارفين الكلام دا ؟
اشرف : عارفين
امنية : و اشمعنا انا اللي هتخبيني عن العروسة الجديدة
ابويا : علشان هي شافت عمار معايا قبل كدا و عرفتها انه ابني ، و هي وافقت تتجوزني و تساعد معايا في مصاريف البيت كمان من مرتبها
امنية : ( اتحسبنت فيه ) اشوف فيك يوم يا مفتري يا ظالم
مسكها فضل يضرب فيها و هي كانت بتصرخ منه و كانت بتتمني ان عمار يكون موجود في اللحظة دي يحوش عنها زي المرة اللي فاتت و اللي قبلها و اللي قبلها
بعدين اشرف مسكها من شعرها و كان بيكلمها
اشرف : موافقة ولا لاء يا روح امك ؟
امنية : موافقة موافقة ( و كان وشها كله دموع و محمر جامد من الاقلام و الضرب اللي خدته )
بعدين اشرف سابها و نزل و رزع باب الشقة وراه
نزل اشرف و راح علي مشغل الخياطة بتاع هيام اللي كانت شغالة في مراته زاهرة ام عمار
اشرف دخل المشغل و شاف البنات و هي شغالة علي مكن الخياطة و الست هيام صاحبة المشغل اول ما شافته قالتله تعال نتكلم برا
هيام : انت ايه اللي جابك دلوقتي يا اشرف
اشرف : علشان موضوع الفلوس اللي عاوزها يا ست هيام
هيام : انا مش قولتك هفكر في الموضوع و ارد عليك ؟
اشرف : يا ست هيام انا مش هاكلهم عليكي، انتي بس هتديني اجيب اوضة النوم الجديدة و حتتين دهب علي قد ما الجوازة تتم و بعدين هخليها تطلع قرض باسمها و ارجعلك فلوسك ، و انا همضي علي وصلات الامانة بالفلوس ، علشان تضمني حقك
هيام : يعني هترجع الفلوس امتي كدا ؟
اشرف : بالكتير شهرين تلاتة كدا يا ست هيام
هيام : و*** يا اشرف لو عدي يوم زيادة عن التلات شهور ، انا هطلع علي المدرية اعملك محضر بالوصلات و احبسك
اشرف : ليه بس كدا يا ست هيام، متقلقيش انا هرجعلك الفلوس في معادها متقلقيش
هيام : طب ماشي تعدي عليا اول الاسبوع اللي جاي اكون حضرت الفلوس و وصلات الامانة اللي هتمضي عليهم
اشرف : ماشي يا ست الكل ، سلام انا دلوقتي
نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )
كنت راجع من الكلية بدري شوية علشان المحاضرات النهاردة مش كتير، و قولت اعدي علي المشغل بتاع الست هيام اللي كانت شغالة فيه امي ، اخود باقي حسابها و ابلغها ان امي مش هتاجي الشغل تاني
قبل ما احصل المشغل بشوية كدا شوفت ابويا كان بيتكلم مع هيام قدام باب المشغل و ابويا مخدش باله مني و مشي الناحية التانية علي البيت ، و هيام كانت بتتكلم في التلفون ،
قولت في بالي معقول يكون في حاجة بينهم و لا ابويا عاوز منها ايه ، يكون مثلا كان عاوز ياخود مرتب امي الشهر دا كمان ولا ايه الحكاية
الموضوع شغلني ، بس روحت عند المشغل مكان ما الست هيام واقفة
انا : مساء الخير يا ست هيام
( اوصفلكم هيام ، بشرتها بيضة ، و بزازها متوسطة كدا و طيزها كبيرة شوية و بتلبس عبايات ضيقة و بتحط كحلة و نص شعرها برا الطرحة )
هيام: طب اقفلي اقفلي دلوقتي و ابقي اكلمك بعدين ... ( و قفلت السكة مع اللي كانت بتكلمها ) خير يا عمار ؟
انا : معلش يا ست هيام انا كنت جاي ابغلك ان امي مش هتاجي المشغل تاني ، و قالتلي يعني ابقي اخود باقي حسابها منك
هيام : رغم اني زعلانة انها هتسبني بس اللي يريحها ، اصل هي الوحيدة اللي بتشتغل بضمير و كويسة و شغلها زي الفل
انا : تسلمي يا ست هيام دا بس من ذوقك
هيام دخلت المشغل دقيقتين و رجعتلي تاني
هيام : امسك يا عمار و انا دفعلتها حق الشهر كامل رغم ان هي مكملتهوش ، علشان خاطرك و خاطرها عندي ، و سلملي عليها
انا : انا مش عارف اقولك ايه يا ست هيام كتر خيرك و *** يزيدك كمان و كمان
هيام : تسلم يا ابن الغالية
انا : طب استأذن انا ، تأمريني بحاجة
هيام : ميأمرش عليك ظالم ، سكة السلامة
رجعت البيت عند ستي ، خبط و فتحتلي امي
امي : كويس انك رجعت بدري علشان تتغدي معانا ، روح غير هدومك
انا : ماشي و امسكي الفلوس اهي ، الست هيام ادتني حق الشهر كامل
امي : فيها الخير و***
انا : معاكي حق
بعدين سرحت لما افتكرت ابويا لما كان واقف مع هيام عند المشغل
امي : مالك يا عمار بتفكر في ايه ؟
انا : لا ولا حاجة يا امي ، انا داخل اغير هدومي
بعد الغدا انا روحت قعدت في الاوضة بتاعتي ارتاح شوية ، و بالليل طلعت اقعد مع ستي و امي نرغي مع بعض
امي : عمار بقولك تعال نركب مكنة الخياطة دي نشوفها شغالة ولا لاء
انا : طب خليها الصبح
امي : اهو تعال علشان لو حاجة بايظة اجيبها الصبح
انا : ماشي يا امي
فضلنا انا و امي نظبط المكنة و بعدين حطلتها زيت و ركبت السير و اشتغلت عادي من غير ما تحتاج اي حاجة
ستي سمعت الصوت جات تشوفها
ستي : يااااه مكنة اصلية و*** لسه بخيرها لغاية دلوقتي ، انا فاكرة اليوم اللي اشترتها في من زمان لغاية دلوقتي
امي : و انا فاكرة او مرة علمتيني ازاي استخدمها لغاية دلوقتي
انا : (بهزار )طب ايه احنا هنفضل نفتكر الذكريات يعني ولا ايه
امي : ههه كدا انا هبقي اروح السوق اجيب كام بكرة خيط كذا لون ، و كام مقص و شوية ابر ، و اشوف اي كمان ممكن احتاجه
انا : طب الستات بتاعت المنطقة دي هتعرف انك بتخيطي ازاي
ستي : سيبه عليا الموضوع دا ، انا عارفة كام واحدة من النسوان اللي مش بيتبل في بقوهم فولة ، هعرفهم انك بتخيطي و هما هيفضلو يعرفو بعض و *** يرزقك
امي : يارب
يتبع............................................................................................
عارف ان مفيش احداث مشوقة ولا جنس لغاية دلوقتي ، بس اوعدكم من الجزء اللي جاي هيكون فيه، علشان بس الجزء الاول و التاني كانه تمهيد و تعريف للشخصيات
.
.
.
الجزء الثالث
وقفنا اخر مرة لما ابويا اللي هو اشرف ، طلب من مراته امنيه انها متظهرش للعروسة الجديدة مقابل انه يصرف عليها و يقعد معاها يومين في الاسبوع ، و بعدين اتفق مع هيام صاحبة المشغل انها تسلفه الفلوس اللي هيتجوز العروسة التالتة بيها
و امي قررت انها تشغل مكنة الخياطة القديمة بتاعت ستي و تشتغل عليها في البيت ، و انا لسه بدور علي شغل غير اللي سبته
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
بعد كام يوم كدا من لما امي شغلت المكنة و يعني اتسمع عنها من نسوان المنطقة انها خياطة ، و انها بنت الست فوزية اللي هي ستي ، بقم كام زبونة تاجي ، و دا بسبب ان ستي اصلآ زمان كانت بتفصل هدوم حريمي و كانت معروفة انها خياطة شاطرة و بريمو زي ما بيقولو
....
كنت قاعد في الاوضة بتاعتي فاتح نت و بقلب في الفيس و امي في الصالة بتخلص شغل لكام زبونة هياجو بالليل
زهقت من قاعدة الاوضة و طلعت برا اقعد مع امي شوية و هي شغالة علي المكنة ، و ستي كانت نايمة في الاوضة بتاعتها بتريح شوية
بعدين تلفوني رن
امي : مين بيكلمك ؟
انا : دا واحد مكلمه علي شغل ، هرد عليه و اجيلك
طلعت البلكونة اتكلم و بعدين سمعت باب الشقة بيخبط و امي هي اللي قامت فتحت و انا مخدتش بالي مين اللي دخل علشان كنت مشغول في المكالمة و بعد خمس دقايق قفلت المكالمة و رجعت الصالة كانت الست اللي اسمها شيماء هي اللي جات و كانت بتتكلم مع امي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
انا : ازيك يا ست شيماء عاملة ايه
شيماء : ازيك يا عمار انا بخير الحمد***
امي : ايه الاخبار يا عمار قالك ايه صاحبك
انا : و*** بلغني ان صاحب المكان مش عاوز حد و قالي لو حد صفي و مشي هيبقي يكلمني
امي : معلش يا حبيبي تتعوض
شيماء : هو انت بتدور علي شغل يا عمار ؟
انا : ايوة يا ست شيماء
شيماء : طب كويس ، اصل انا مشغلة عندي في محل الملابس ، اتنين و في واحد منهم عاوز يمشي و انا كنت بدور علي حد غيرو ، ايه رأيك تنزل بداله و اهو يبقي المحل قريب من البيت و انت هتبقي صاحب مكان مش غريب
انا : تسلمي يا ست شيماء ، بس اصل انا مليش قوي في شغل الملابس الحريمي دا ، و لمؤخذة الملابس الداخلية
شيماء : لا لا متشغلش بالك الملابس التحتاني دي كلها انا اللي بتعامل فيها ، انت بس مسؤل عن العبايات و الجيبات و البلوزات و الدرسات و الكلام دا كله ، و الشغل خفيف يعني مش هتتعب
امي : خلاص يا عمار روح جرب يمكن الشغل يعجبك
انا : خلاص يا ست شيماء ، بس انا معايا كلية بالصبح ، و بخلص علي الساعة واحدة او اتنين الضهر ، و من بعد كدا فاضي
شيماء : لا متشغلش بالك خالص، و حتي اليوم اللي هتكون مش فاضي فيه صبح و ليل بلغني انت بس و ملكش دعوة
انا : يكرم اصلك يا ست شيماء ، كلك ذوق و***
شيماء : كل اللي في المنطقة هنا اهل ، و انتو تبع الست فوزية يعني اقدم ناس في المنطقة و اصحاب مكان
امي : تسلمي يا حبيبتي ، و تعيشي
شيماء : هو انته معندكمش شاي ولا ايه ههه
امي : يا لهوي و*** الكلام بس سهاني و نسيت ، دقيقة اقوم اعمل
شيماء : و*** ما تتحركي خليكي مكانك كملي شغلك انا اللي هقوم اعمل ، هو انا غريبة يعني
انا : لا لا خليكي و انا هقوم اعمل طيب
شيماء : برضه يا عمار ، بقي سيد الرجالة يعمل شاي ، خليك خليك
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
قامت شيماء و هي بتبصلي بنظرة اغراء كدا ، و دخلت المطبخ
و مفيش دقيقه و سمعتها بتنادي عليا
شيماء : بقولك يا عمار
انا : ايوة يا ست شيماء
شيماء : معلش تعال افتح الانبوبة علشان معصلجة اوي
قومت دخلت المطبخ كانت هي واقفة جمب الانبوبة
شيماء : شكلك انت اللي قفلتها اخر واحد
انا : عرفتي منين
شيماء : اصلها مقفولة جامد اوي و دي محتاجة ايد جامدة ، عيني عليك بردة يعني
انا : طب دقيقة افتحها
مكانتش راضية تبعد فا دخلت و كتفي لمس بزازها اللي فاطة لقدام و هي متكلمتش و فتحت الانبوبة
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
انا : اهي اتفتحت
شيماء : يحميك لشبابك يا عمار ، تعرف انك بتفكرني بجوزي الاخير ، كان زيك كدا بس هو حاجة و تلاتين سنة ، بس كله حياوية و طاقة زيك كدا و حتي امور برضه زيك و زي العسل
انا : و اطلقتو ليه ؟
شيماء : كان عصبي و ايده طرشة و ديمآ بيتعصب عليا و يضربني بذنب و من غير ذنب و كان بيبهدلني اخر بهدلة بوص بوص يا عمار عمل في ايه
و لاقتها رفعت العباية بتاعتها لغاية فخادها البيضة و كان في مكان تعويرة قديمة ، بس هي كانت بترفع العباية قوي علشان توريني لحمها و تغريني
شيماء : ( بنبرة دلع ) بوص المفتري كان بيعمل فيا ايه ، شايف مكانش رحمني ابدآ يا عمار
انا بصراحه شفت فخادها تنحت فيها ، ما انا برضه شاب و لما اشوف لحمة بالمنظر دا قدامي الشيطان بيلعب في دماغي ، بس مسكت نفسي و متهورتش ، بس غصب عني زبي اترسم في البنطلون بتاعي لما انتصب شوية ، و حسيتها خدت بالها
انا : ( متلغبط ) الف سلامة عليكي ، معلش ، كويس انك خلصتي منه
شيماء : ( بدلع اكتر و قربت مني ) مش كدا و بس ، استني اوريك عمل ايه كمان
انا : مصدقك من غير ما توريني يا ست شيماء و***
شيماء : استني بس علشان تعرف المر اللي انا كنت فيه
و لاقتها فتحت سوستة العباية عند صدرها و كانت لابسة قميص نوم يدوب مغطي نص بزازها الكبيرة و شاروت علي ندبة تعورية قديمة و حتي شكيت انها ممكن متكونش من جوزها اصلآ بس هي علشان تغريني ببزازها
شيماء : شايف يا عمار الافتري بتاعه بص
و كانت بتفتح صدرها اكتر و تقرب مني ببزازها ، و انا بصراحه زبي وقف علي الاخر و تنحت قوي في بزازها و زبي بقي قايم قوي ، و كنت هتهور و انط عليها
مفوقتش من هيجاني غير علي صوت امي و هي بتنادي عليا ، اتنفضت و زبي من الخضة اترخي تاني ، و طلعت برا المطبخ و روحت الصالة تاني
امي : بتعمل ايه دا كله جوا
انا : لا مفيش كانت مش عارفة تفتح الانبوبة علشان معصلجة معاها، و بعدين دخلت الحمام
امي : ماشي يا حبيبي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
خمس دقايق و طلعت شيماء من المطبخ بصنية عليها شاي و كانت بصالي في عيني و مبتسمة علي خفيف كدا
شيماء : هبقي استناك بكرا يا عمار في المحل علشان افهمك الدنيا ماشية ازاي و كدا
انا : ماشي يا ست شيماء حاضر
ستي صحيت و طلعت تقعد معانا و انا سبتهم و رجعت الاوضة بتاعتي و انا مش عارف اعمل ايه في المصيبة اللي اسمها شيماء دي ، و طبعا لو اشتغلت عندها مش هسلك منها و من حركاتها ،
و افتكرت فخدها لما رفعت العباية ، و بزازها لما فتحت السوستة و هي عاملة نفسها بتوريني العلامات اللي في جسمها ، و زبي وقف ، رغم انها بلدي و باين قوي انها مستنيه مني موافقة و نبقي في سرير واحد ،
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
..........
تاني يوم روحت الكلية بس كان ورايا محاضرات كتير علشان كدا رجعت علي الساعة اتنين ، و قولت اعدي علي محل الملابس بتاع شيماء اللي هشتغل معاها و اعرفها اني هتغدي و انزلها بدل ما تفتكرني غيرت رأيي ، و انا بصراحه كنت محتاج لشغل الفترة دي ،
سألت علي المحل لاني مكنتش عارف مكانه بالظبط لغاية ما وصلتله ، روحت هناك كانت شيماء واقفة مع زبونة و لما دخلت هي شفتني و ابتسمت
شمياء : ازيك يا عمار تعال تعال ، نورت المكان
زبونة : في منه لون تاني ولا لاء يا ابلة شيماء ؟
شمياء : اه دقيقة ، واد يا بهلول هات من القطعة دي الالوان اللي موجودة ، روحي معاه يا حبيبتي هيوريكي كل الالوان
بعدين شيماء جات عندي
شمياء : نورت المكان يا عمار ، الشغل معايا سهل و خفيف و هتحبه اوي ، بس مالك كدا عرقان هو انت كنت برا
انا : ايوة يا ست شيماء ، لسه راجع من الكلية ، قولت ابلغك اني هروح اتغدي و ارجعلك ابدء شغل ، بدل ما تفتكريني يعني مش هاجي
شيماء : لا يا عمار براحتك ، انا عارفة انك مشغول بالنهار ، و ولو حابب تروح تتغدي و ترتاح و تاجي بالليل مفيش مشكلة
انا : لا لا انا هتغدي و اجيلك علطول
شيماء : اسمعني بس ، لو تعبان روح و تعال بالليل
انا : يا ستي و انا تعبان من ايه بس، انا بس هتغدي و اجيلك
شيماء : اللي يريحك يا سي عمار بقي ( و ضحكتلي )
انا : هو بهلول دا اللي معانا هنا ؟
شيماء : اه معانا ، بس خود بالك اصله ، عيل دماغه هربانة ، زي ما بيقولو يعني عنده ربع طاير ، اعتبر انك بتتعامل مع عيل صغير ،
انا : تمام تمام ، انا فهمت ، طب سلام هتغدي و اجيلك
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
روحت البيت ، رشيت جسمي بشوية مياه ، خدت دوش يعني، و اتغديت و عرفت امي و ستي اني نازل المحل استلم الشغل عند شيماء
نزلت و روحت المحل و شيماء بقيت تفهمني امكان البضاعة و بنرصها ازاي ، و ايه اللي بيتعرض علي شماعات و ايه اللي بنلبسه في المليكان ، و طول ما احنا مع بعض هي قريبة مني قوي ، و تمسك ايدي و تقولي تعال ورايا اوريك الباقي
شيماء : تعال بقي اوريك المخزن يا عمار و ازاي بنرص البضاعة فيه و هي جوا الكراتين و الجولات
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
المخزن كان في ضهر المحل بالظبط ، طلعنا و لفينا من ورا فتحت الباب و دخلت و هي بصالي بنظرة لبونة من الاخر كدا ، و كلمتني بنبرة لبونة برضه
شيماء : تعال يا عمار ادخل انت واقف برا ليه
انا : لا داخل اهو
طبعا المخزن كان ضيق شوية بسبب البضاعة اللي فيه ، و بقي يدوب الحتة اللي بنمشي فيها 2 سنتي بينا
شيماء : بوص يا عمار ، دي الحاجات مترتبة ، كل قطعة جمب بعض بألوانها ، و وراك كدا ( لزقت فيا و هي بتشاور و كتفي بين بزازها ) دول بقي الهدوم الداخلي بس انا هبقي اخلي بهلول هو اللي يجيب منهم علشان اريحك منهم زي ما قولتلك
انا : ( بلعت ريقي ) طب .. تمام
شمياء : مالك يا عمار انت تعبان ؟
انا : لا لا انا كويس
شيماء : لاء حساك تعبان
انا : لا لا انا زي الفل ، يلا بينا علي المحل
شمياء : استني بس مستعجل ليه ، قولي يا عمار هو انت مش بتكلم بنات ولا ايه
انا : قصدك ايه يعني بكلمك بنات ؟
شمياء : ( لازقة فيا ) يعني مكنتش بتتشاقي و كدا
انا بصراحه كنت واقف عرقان و علي قد ما كنت ماسك نفسي ، إلا ان زبي فضحني و وقف زي العمود في البنطلون ، و شمياء خدت بالها من زبي و عضت علي شفتها جامد
شيماء : شوفت يا عمار انا كنت عارفة انك تعبان و علي اخرك ، بس انت اللي بتكدب عليا
و مدت ايدها مسكت زبي خلتني اتكهربت علي غفلة ، بس شلت ايدها من زبي
انا : انتي بتعملي ايه بس يا ست شيماء مينفعش كدا
شمياء : تؤ تؤ تؤ ، انت شغال معايا ، و انا احب اللي يشتغل معايا اهتم بيه و بمشاكله كلها ، اومال انا لزمتي ايه كدا
و نزلت علي ركبتها قدام زبي و انا بصراحه مقدرتش اسيطر علي نفسي اكتر من كدا و امنعها ، و سبتها تطلع زبي من البنطلون
شيماء : ( بلبونة ) يا خرابي علي جماله ، عريض اوي اوي زي ما بحبه
و طلعت لسانها لحست راس زبي بطريقة سيحتني علي الاخر ، و بقيت تدعك في زبي و بصتلي بشرمطة و هي بتعض علي شفتها ، و مسكت زبي دخلت الراس في بوقها تمصها جامد ، و كانت محترفة قوي في المص و بتبلع نص زبي و تتف عليه و تدعكه و تنزل تمص بضاني و ترجع علي زبي تاني و انا مقدرتش استحمل بصراحة الاحتراف بتاعها و جبتهم في بوقها يعد كام دقيقه و هي بلعت كام نقطة و الباقي نزل علي الارض
بعد ما فوقت من هيجاني اضيقت اني وصلت مع شيماء للمرحلة دي و انا اصلا مكنتش عاوز يبقي في بنا حاجة زي كدا ،
روحت لبست البنطلون و كنت طالع من المخزن و انا قالب وشي ، بس شمياء جريت مسكتني من ايدي
شيماء : استني بس مالك يا عمار ، انت اضيقت ليه
انا : بعد اذنك يا ست شيماء ، انسي اللي حصل دا و انا خلاص مش عاوز اشتغل في المحل
شمياء : استني بس استني ، فهمني طب في ايه ، مش انت كنت مبسوط ؟
انا : يا ست شيماء انا مبحبش العلاقات دي ، انا دغري و مليش في العوجان ، و طول ما انا هبقي معاكي في مكان واحد اللي حصل دا هيتكرر كمان و كمان
شيماء : طب ايه رأيك نتجوز ؟
انا : نتجوز !
شمياء : اه و نعمل كل دا دغري زي ما انت حابب
انا : لاء انا مقدرش اتجوز دلوقتي ، انا مركز في كليتي و بحاول اتخرج و احقق حلمي
شمياء : طب بوص ، احنا نكتب ورقتين عرفي ، و نتقابل عندي في شقتي كل اسبوع بس ، و اعتبر المحل دا و كل حاجة تخصني تحت امرك ، انا هنغنغك بس انت وافق
انا : اسف يا ست شيماء ، مش هقدر اوافق علي طلبك
شيماء : طب خلاص خلاص ، سيبك من الجواز و من كل دا، كمل حتي في الشغل معايا ، انا محتاجة حد ياخود باله من المحل في غيابي ، و الواد بهلول زي ما قولتك عقله مش فيه ، و انت محتاج شغل اليومين دول ، كمل و انا هنسي كل حاجة متقلقش
انا : ( بفكر ) ماشي يا ست شيماء ، هكمل معاكي في المحل ، بس هننسي اي حاجة من اللي حصلت دي
شمياء : ماشي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
طلعنا من المخزن و رجعنا المحل ، بدءت ابيع لكام زبونة و كنت بحاول اشوف بهلول دا نظامه ايه، بس فعلا طلع دماغه في الشلاحة ،
و طبعا طول اليوم و انا شغال كانت عيون شمياء عليا كل ما ابصلها و هي علي مكتب الكاشير ، و انا بحاول اتعامل عادي و كنت حاطط في بالي ان فعلا مش هعمل مع شيماء اي حاجة
اخر اليوم كنا بنقفل المحل و مروحين ، و انا كنت ماشي علشان اروح نادت عليا شمياء
شيماء : عمار استني عاوزك
انا : خير يا ست شيماء
لقتها ادتني مبلغ
شمياء : خلي دول معاك يا عمار
انا : و دول ايه بقي
شيماء : انت محتاج مصريف اكيد اليومين دول و اخر الشهر لسه مطول علشان اقبضك ، خليهم معاك
انا : ايوة بس دا مبلغ كبير يمكن نص مرتبي معاكي
شيماء : ميهمكش يا عمار خليهم معاك
انا : لا يا ست شيماء مش هقدر اقبلهم
شيماء : يووه بقي عليك، طب يا سيدي اعتبرهم من مرتبك و هخصمهم اخر الشهر
انا : ماشي يا ست شيماء ، انا هعتبرهم سلفة من المرتب
شمياء : ( ضحكت ) و مش هقولك لو احتجت حاجة تقولي علطول انا تحت امرك يا عمار
انا : شكرا يا ست شيماء
شيماء : هات رقم تلفونك بقي علشان لو حصل حاجة في الشغل او انت كنت محتاج تغيب تبلغني علشان اعمل حسابي
انا : ماشي
اديتها رقم تلفوني و بعدين روحت البيت عند ستي و امي ،
امي : انت رجعت يا عمار
انا : ايوة يا امي
امي : اخبار الشغل عند شيماء ايه مرتاح فيه ؟
انا : ايوة يا امي الشغل كويس ، ستي نامت ولا ايه
امي : ايوة من شوية كدا ، هروح اسخنلك الاكل علشان تتعشي
انا : ماشي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
بعد ما غيرت هدومي و اتعشيت ، روحت الاوضة بتاعتي فردت جسمي علي السرير
مسكت تلفوني فتحت نت علي ما يجيلي نوم ، و بعد خمس دقايق لاقيت رسالة جديدة علي الواتس
فتحتها كانت من شيماء ، قولت في بالي ان هي مش هتسبني في حالي ، رديت عليها برسالة
انا : ايوة يا ست شيماء
شيماء : انت بستهر ولا ايه يا عمار
انا : لاء بس فتحت اشوف حاجه و كنت هقفل
شيماء : يا خسارة يعني هتنام
انا : للاسف بقي
شيماء : طب عمار انا مش عاوزاك تزعل من اللي حصل النهارده في المخزن انا مكنتش اعرف انك هتضايق
انا : خلاص يا ست شيماء اللي حصل حصل و احنا اتفقنا ننسي اللي حصل
شيماء : اصل انت مش فاهم ، انت بجد شبه جوزي الاخير ، و انا كنت مبسوطة معاه ، و اول ما شفتك جه في بالي هو ، علشان كدا انا مقدرتش امسك نفسي اني اعمل كدا معاك
انا : خلاص يا ست شيماء حصل خير
شيماء : قولي يا شيماء يا عمار متكبرنيش اوي كدا، بس تعرف انت مختلف شوية عن جوزي الاخير في حاجه
انا : ايه هي
شيماء : بصراحه انت اللي عندك اكبر و اعرض من اللي عنده ( قصدها زبري)
انا : و بعدين بقي يا ست شيماء ، احنا اتفقنا ننسي الكلام دا
شيماء : و انا عملت ايه ،انا بكلمك كلام يا عمار معملتش حاجة يعني ولا قربت منك ، و بعدين قولتلك قولي يا شيماء علطول
انا : طب يا شيماء ، عرفت ان اللي عندي احسن من اللي عند طليقك ، ينفع نقفل كلام في المواضيع دي
شيماء : عمار ينفع ارن عليك ، انا مش بحب الكتابة دي ، و بحب اتكلم صوت
انا : ترني عليا ليه
شيماء : عادي يا عمار اتعرف عليك يعني بما انك شغال معايا و كدا
انا : اصل انا هنام
شيماء : خمس دقايق بس ، هتستكتر عليا خمس دقايق يعني
انا : ماشي يا ست شيماء رني
مردتش عليا و لاقتها بتتصل عليا فون ، روحت فتحت عليها ، و كانت بتتكلم بنبرة دلع كدا و محن
شمياء : تاني ست شيماء ، يا عمار قولتك قولي يا شيماء عادي
انا : ماشي مش هقولك كدا تاني
شيماء : هتقولي ايه
انا : شيماء
شيماء : اسمي طلع من بوقك زي العسل
انا : شكرا
شيماء : تعرف يا عمار اني عايشة في وحدة ، و لولا المحل دا كان زماني عايشة في ملل كبير ، و مبحبش ابقي في البيت لوحدي ، محتاجة ونس ،
انا : اتجوزي
شيماء : خايفة اتجوز تاني ، يطلع اللي هتجوزه زي الاتنين اللي قبلهم ، انت مش شوفت التعوير اللي في جسمي اللي هو عملهالي
انا : و ليه مخوفتيش اني اطلع زيه لما طلبتي مني نتجوز
شيماء : مش عارفة بس انا حاسك مختلف يا عمار ، و بصراحة انت حتي لو كنت زيه ، انا هبقي قابلة دا منك ، مش عارفة ليه بس انا عاوزك يا عمار ، حتي لو كنت هتعذبني تعزييب انا تحت امرك
انا : للدرجة دي يعني
شيماء : و اكتر يا عمار صدقني ، انت بس توافق
انا : انا قولتك قبل كدا مش بفكر في الكلام دا ، و مهتم بمستقبلي و الكلية بتاعتي
شيماء : انا حاسة بوحدة يا عمار و البيت فاضي قوي عليا لوحدي ، تعرف ان انا علشان لوحدي ، بقعد براحتي خالص ، يعني تعرف انا دلوقتي مش لابسة غير قميص نوم بس من غير اي حاحة تحته
انا : بجد
شيماء : ايوة و كمان مفتح اوي و مش مداري مني حاجة ، تحب اصورلك نفسي تشوف بنفسك ، اقفل اتصور و ابعتلك الصور
انا : استني بس يا ست شيماء انا قولتك مليش في الكلام دا ، و شكلك كدا مش هتبطلي تفتحي معايا المواضيع دي ، و دا اللي انا كنت حاسس انك هتعمليه ، و بصراحة كدا انا مش هينفع اكمل معاكي بالطريقة دي
شيماء : طب خلاص خلاص ، اوعدك مش هفتح المواضيع دي تاني ، بس خليك معايا في المحل ، انا محتاجك ، و انت النهارده كنت شغال كويس و بتعرف تقنع الزباين تشتري ، خليك معايا و انا بجد هقفل علي المواضيع دي
انا : ماشي يا ست شيماء بس بجد لو فتحتي معايا الكلام دا تاني ، انا هشوف اكل عيش في مكان تاني
شيماء : لا و علي ايه خلاص يا سيدي اعتبر اني اللي حصل في خبر كان، بس ينفع تقولي يا شيماء ، علشان لما بتقولي يا ست شيماء بحس اني عندي ستين سنة
انا : ماشي يا شيماء ، هقفل انا بقي علشان عاوز انام ورايا كلية الصبح
شيماء : ماشي تصبح علي خير يا عمار
انا : سلام
قفلت مع شيماء و نمت من التعب بتاع الكلية و الشغل
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي
تاني يوم الصبح بدري صحيت علي صوت امي بتصرخ بصوت عاالي قوي
قومت مفزوع اجري عليها علشان افهم في ايه
يتبع..............................................................
اتمني دعم منكم علشان اكمل تعليق واحد هيفرق 🤍