NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية السقوط في الوحل _ حتي الجزء الرابع 15/4/2023

شكرا لتعليقك الجميل
وبالنسبة للمشهد الأخير وإنه غير منطقى .. لو كل حاجة مشت بالمنطق فى الدنيا ماكنش يبقا فيه سجون أو مستشفيات مجانين ولا جرايم .. كنا هنعيش فى مدينة فاضلة .. ولكن الطبيعة الإنسانية واستسلامه لنزواته وشهواته يجعله أحيانا يتصرف بطريقة غير منطقية
اولا شكرا لتفهمك و سرعة ردك
ثانيا انا ماقصدتش كدة خالص
ولا بقول ان شخصيات القصة تبقى عايشة فى المدينة الفاضلة
و عارف ان القصة فيها دياثة و محارم
و ده مالهوش اى علاقة بالمدينة الفاضلة
انا بتكلم على القصة كقصة و حبكة و تسلسل احداث و تمهيد لكل حدث
يعنى كان ممكن نفس المشهد ده يتم بعد فترة من شغل البطل فى الشركة مثلا
لكن تعليقى انه بعد ساعة او ساعتين من اول يوم فى شغله و بدون اى مقدمات

و برضو زى ماقلت قبل كدة
دى رؤيتك و علينا احترامها
و منتظرين باقى ابداعك
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
الجزء الأول

إيه يا جدعان الغلا اللى احنا فيه دا , الأسعار نار , حد كان يصدق إن جرام الدهب يوصل للسعر دا , ولا الدولار اللى عدا كل التوقعات, الناس ماشية تكلم نفسها , ومن وسط الناس دى كلها (هانى) .. أيوة هانى اللى كل شوية يشتغل فى شركة شهر ولا شهرين ويتفصل ويشوف شركة تانية , لحد ما خلاص اتعقد وقعد فى البيت , المشكلة لو كانت عليه ماشى يتحمل , لكن فى رقبته أمه (نادية) أرملة ويدوب معاشها ع القد , وأخته (حنان) المطلقة بسبب المشاكل المادية وإن جوزها برضه ساب الشغل وقعد فى البيت .. حنان بعد ما اتطلقت حاولت تشتغل لكن ماعجبهاش الحال , أى صاحب شغل عينه راشقة على جسمها وهى محترمة مش سكتها الشرمطة وعايزة تاكلها بالحلال , عشان كده قعدت فى البيت وأمها نادية قالتلها تموت الحرة يا بنتى ولا تاكل بصدرها , وكان أملهم إن هانى يستقر فى أى شغلانة ويسترهم لكن دايما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.

نادية / مش هتقوم م النوم ياهانى بقينا العصر وانت لسه نايم , كده تتعب يا بنى

هانى/ هاقوم اعمل ايه يا أما , سيبنى فى اللى انا فيه.

نادية/ يا حبيبى انت راجل البيت دلوقتى بعد المرحوم أبوك , قوم شوف شغلانة بدل ما نمد إيدينا للغريب.

هانى/ مش هانخلص من أم الموال دا كل يوم , ما دورت كتير ومش لاقى أعمل إيه يعنى أسرق.

نادية/ لا يا بنى أوعى تمشى فى أى سكة بطالة , صعبانة عليا رقدتك كده.

هانى / خلاص هاقوم.

قام هانى من السرير وكان بيدارى زبه اللى كان واقف وبيحاول ينيمه عشان أمه ماتاخدش بالها وماشى بجنبه لحد من خرج من أوضته ورايح على الحمام اتصدم بأخته حنان كانت بتغسل بطانية فى البانيو وضهرها لباب الحمام ورافعة العباية البيتى اللى غرقانة بالماية على وسطها ولحم فخادها كله باين وكان باطها باين لأن العباية كانت مقطوعة وجزء من صدرها ظاهر من عند الباط وصوت الماية فى البانيو مش مخليها دريانة بأخوها اللى واقف بره بيتمتع بجسمها اللى بيتهز وهى موطية بتغسل فى البطانية.

هانى/ انتى يا ست هانم

حنان لفت وشها لهانى ومسحت الماية والعرق من جبينها ومش واخدة بالها إن العباية مرفوعة على وسطها ولحم رجليها كله بان من قدام وصدرها مكشوف وحلماتها كانت باينة من تحت العباية لأن العباية كانت مبلولة.

حنان/ إيه يا هانى عايز إيه .

واتفاجئت حنان إن عبايتها مرفوعة ففكتها بسرعة ونزلتها وقفلت زراير صدرها

هانى/يعنى حبكت يا حنان غسيل بطاطين النهارده , اطلعى عايز الحمام.

حنان/ اتفضل يا بيه ومتتأخرش , فيه حد يصحا دلوقتى

وخرجت حنان وهانى ضربها على قفاها خفيف وهى خارجة

هانى/ بقولك إيه .. هلاقيها منك ولا من أمك.

راحت حنان سحبت بنطلونه لتحت وطلعت تجرى وهى بتضحك

هانى/ ماشى .. هوريكى لما أطلع

نادية سمعت صوتهم / مش هتكبروا بقا على حركات العيال دى.

حنان/ ابنك هو اللى غلس

هانى ظبط حاله فى الحمام وطلع بيدور على أخته حنان اللى كانت مستخبية فى أوضة أمه .. أول ما فتح الباب هى صوتت بضحك , وهو جرى وراها وجسمها كله بيتهز وطلعت وقفت على السرير .. إلحقينى يا ماما هانى هايضربنى.

وفجأة سمع صوت حد بينده عليه فى الشارع .. هانى .. هانى .. هانى

نادية/ طب تعالى يا فالح شوف مين بينده عليك بدل ما انت بتتشطر على أختك

هانى/ اترحمتى من إيديا يا حنان

حنان طلعت تجرى على الحمام , وهانى راح للبلكونة يشوف مين بينده عليه

هانى/ مين .. سمير .. تعالى اطلع

سمير/ لا .. ظبت حالك وتعالا ع القهوة مستنيك.

هانى/ تمام مش هتأخر عليك هاكل لقمة وأجيلك.

نادية/ طبعا هتخرج تسهر لوش الفجر وتيجى تنام لحد العصر , دى مش عيشة يا بنى.

هانى/ دا سمير يا أما , بقالى كتير ما شفتهوش , هشوفه عايز منى إيه وهاكلمه على شغل , دا صاحبى وأكيد هيشوفلى أى مصلحة , حضريلى انتى بس لقمة أسند بيها طولى عبال ما ألبس هدومى.

هانى لبس هدومه واتغدى وخرج ع القهوة.

هانى/ أبو سمرة حبيبى .. فينك يا ندل .. وبعدين إيه الشياكة دى كلها.

سمير/ غصب عنى يا هانى , الشغل الجديد واخد كل وقتى .

هانى / وشغل إيه دا اللى شغلك كده؟

سمير/ أنا شغال فى شركة موديلز فاشون.

هانى/ على أساس إنى كده فهمت .. ماتوضح يا عم.

سمير/ دى شركة لعرض الأزياء .. يعنى شركات الملابس والبراندات بتتفق معاها إنهم يعرضوا الملابس بتاعتها .. وطبعا الشركة اللى أنا فيها عندها الموديلز اللى بتعرض الملابس على جسمها.

هانى/ الموديلز اللى هيا البنات يعنى ؟؟

سمير/ آه .. بنات وستات كبيرة وشباب كمان .. لأن الملابس حريمى ورجالى وكل الأجسام.

هانى / وانت بقا بقيت موديل ومش هعرف أكلمك بعد كده.

سمير/ لا يا هانى .. أنا كاميرا مان .. مصوراتى يعنى .. باخد الصور اللى هتنزل فى الإعلانات.

هانى/ طب أخوك جاب أخره مع الدنيا بت المتناكة دى .. ما تكسب فيا ثواب وتشوفلى أى مصلحة معاك.

سمير/ أومال أنا جايلك ليه يا زميلى .. أول ما عرفت إن الشركة عايزة ناس تشتغل جيت فى بالى على طول وجيتلك.

هانى/ دا انت تستاهل بوسة والمشاريب على حسابى النهاردة

سمير/ هههههه .. لا أنا اللى عازمك .. ومتفرحش أوى كده , مش تعرف الشغلانة الأول ؟

هانى/ إيه هشتغل إيه ؟

سمير/ هو عشان انت لسة فى الأول هتشتغل مساعد فى تجهيز السيشن .. المكان يعنى اللى هنصور فيه .. لكن أنا واحدة واحدة هعلمك التصوير متقلقش وخليك معايا.

هانى/ يا عم أى حاجة أكل منها عيش , إيدى على كتفك.

سمير/ تمام .. عايزك بقا تمنجه نفسك عند الحلاق وتلبس بكرة أحلى طقم , عشان الناس دى بتاخد بالمظاهر , وهستانك بكره الساعة 10 الصبح فى الشركة ع العنوان دا.

سمير ادى لهانى عنوان الشركة وقعدوا ع القهوة شوية وبعدين كل واحد راح لحاله , وهانى كان فرحان لحد ما وصل شقته وكان بيطبل على باب الشقة , وأمه فتحتله

نادية/ ما ترن الجرس , إنت عامل زفة ع الباب , وجاى بدرى الليلادى هاتتحسد.

هانى/ خلاص يا أما , لقيت شغل ومن بكرة هانزل مع سمير صاحبى

نادية/ مبروك يا حبيبى وحاول تحافظ ع الشغلانة ومتعملش مشاكل.

هانى/ شوفيلى فلوس معاكى أنزل أحلق وأروق حالى عشان الشغلانة .. سمير بيقولى انهم بيحبوا المظاهر.

نادية/ أنا مش هقولك الفلوس اللى هاديهالك دى منين .. دى من فلوس المعاش اللى يادوب مقضينا أكل بالعافية .

هانى/ يا أما أول ما هقبض هاديكى اللى انت عايزاه.

هانى نزل للحلاق .. حلاقة وسنفرة وسيشوار وظبط الكلام ع الآخر , ورجع وكانت أخته حنان اللى صاحية .

حنان/ يا للا يا عم البلية لعبت معاك , وإيه الحلاوة دى كلها .. إيه هاتشتغل فى السيما ؟

هانى/ خمسة وخميسة .. هتنوقى فى الشغلانة واحنا لسة مخطناش الشركة حتى.

حنان/ مش بحسد ولا حاجة يا عبيط دا أنا أختك وأتمنالك الخير.

هانى/ لو بتتمنيلى الخير بجد , اكويلى القميص والبنطلون.

حنان / تعرف إنى ما كنتش باكوى هدوم للى ما يتسماش طليقى .. لكن عشان خاطرك انت بس والشغل الجديد هكويلك الهدوم.

وقامت حنان وكانت لابسة بيجامة ضيقة متجسمة على جسمها وطيزها كانت واضحة اوى , ودخلت أوضة أخوها وسألته القميص الأبيض ولا اللبنى ؟

هانى دخل وراها وهى كانت عند الدولاب وكان مقرب منها جامد لكن مش لامسها وجسمه كان على آخره من الشهوة , وطلع البنطلون والقميص اللى هايلبسهم بكره واداهم لأخته اللى أخدتهم على طربيزة المكوة , وكان جسمها بيتهز وهى بتكويهم , وهانى مش متحمل لحد ما دخل الحمام ضرب عشرة وخرج .

كانت حنان خلصت كوى الهدوم واتكلمت مع هانى أخوها.

حنان/ ممكن يا هانى أطلب منك طلب ؟

هانى/ طبعا يا حنان .

حنان / عايزاك لما تقبض تسلفنى فلوس أجيب عباية وبيجامة ألبسهم فى البيت عشان اللى عندى اتهروا واللى اتقطع والبيجامة ضاقت عليا أوى.

هانى/ أوعدك لما أقبض أجيبلك اللى عايزاه.

حنان كانت مبسوطة ومن فرحتها باست أخوها على خده ودخلت تنام , وهانى دخل أوضته عشان ينام وكان بيفكر فى الشغل الجديد ويا ترى الشغل عامل إزاى والناس هيتعامل معاها إزاى لحد ما راح فى النوم.

يتبع ,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثاني

هاني صحى الصبح جهز نفسه بكل نشاط وحيوية عشان دا أول يوم ليه فى الشغل كان متحمس جدا وبيفكر هيعمل إيه لكن اللى كان مطمنه شوية إن سمير صاحبه هيكون معاه .

فتح علبة مرطب البشرة اللى عنده لقاها خلصت , مكانش قدامه إلا إنه يخبط على باب أوضة أخته حنان .. خبط ونده عليها لكنها رايحة فى سابع نومة , اضطر إنه يفتح الباب ودخل الأوضه ولسة بينده عليها وفتح النور واتفاجئ بيها نايمة فى وضعية مثيرة جدا .. قرب منها وهز كتفها.

هانى/ حنان .. يا حنان

حنان/ إيه فيه إيه .. مش تخبط يا هانى

هانى/ دا أنا عمال أرزع فى الباب وإنتى زى القتيلة .. كنت عايز أى مرطب للبشرة.

حنان/ العلبة عندك على التسريحة .. خدها واقفل النور وامشى.

هانى راح على أوضته وزبه كان واقف , اللى شايفه مش شوية برضه , أخته كانت نايمة على بطنها وبيجامتها مرفوعة لفوق ولحم ضهرها وجزء من فرق طيزها باين , لأن بنطلونها كان نازل لتحت شوية.

هانى كان بيحاول يسيطر على شهوته ويبعد تفكيره فى أخته لأنه عايز يركز بس فى الشغل الجديد , والباب خبط , كانت نادية أم هاني جات من السوق.

نادية/ كويس انك صحيت يا هانى , أنا نزلت جيبت الفطار وشوية حاجات , متمشيش غير لما تاكل لقمة.

هانى/ أشكرك يا أما , أنا هاكل أى سندوتش بره , خايف أتأخر ع الشركة , والنهاردة أول يوم ومش عارف الدنيا لسة.

نادية/ براحتك يا بنى , خد فلوس عشان المواصلات والمصاريف.

هانى / مش عارف أقولك إيه يا أغلى أم فى الدنيا.. وأوعدك إنى لما أقبض مش هخليكى إنتى وأختى عايزين أى حاجة وكل طلباتكم أوامر.

نادية/ لما نشوف

هانى نزل من الشقة وركب المترو وكان زحمة عشان كده مقدرش يدخل لجوه ووقف جنب الباب , والمحطة اللى بعدها دخل ناس كتير والزحمة زادت أكتر وبقى اللحم فى اللحم وفجأة يلاقى واحدة ست جات قدامه وعطيته ضهرها , وكانت طيزها ضاغطة جامد على زبه من كتر الزحمة وهو كانت مذهول من طراوة طيزها وإحساسه بإن زبه واقف ومحشور بين فلقات طيزها بالظبط .

هانى كان خايف الست تصوت وتفضحه لكن ولا هى هنا , وكان كل ما المترو يتهز زبه يتحرك بين فلقات طيزها أكنه بينيكها لحد ما هيا لفت راسها ولمحته بطرف عينيها , فى اللحظة دى قال فى نفسه خلاص اتفضحت , لكن الست ما اتكلمتش وهو اتطمن وفضل الوضع على ما هو عليه 3 محطات , لحد ما الست نزلت وهو نزل بعديها بمحطتين واتجه على عنوان الشركة , ولما وصل كان صاحبه سمير مستنيه.

هانى/ صباح الفل يا سمير , متأخرتش عليك أهو.

سمير/ صباح النور , إيه يا بنى هتفضحنا .. بتاعك واقف كده ليه يخربيتك, حاول تنيمه.

هانى/ يا لهوى .. معلش مش واخد بالى .. المترو كان زحمة أوى وواحدة كانت مصدراها.

سمير/ طب يالا تعالا ..

هانى/ على فين يا سمير

سمير/ على مكتب المدير الأستاذ باسم

هانى طول ما هو ماشى مع سمير منبهر بفخامة المكان وشياكة البنات لحد ما وصلوا لمكتب الأستاذ باسم المدير , وسمير خبط الباب وسمعوا صوت بيقولهم :أدخل.

سمير/ صباح الخير أستاذ باسم , أعرفك على صاحبي هانى , ميتخيرش عنى وأحسن منى كمان , وعايز يقدم ويشتغل معانا هنا فى الشركة.

باسم/ عندك كام سنة يا هانى؟

هانى/ عندى 27 سنة يا فندم

باسم/ اشتغلت فين قبل كده ؟

هانى/ اشتغلت فى مطاعم وشركات سياحة.

باسم/ بص يا هانى .. احنا شركتنا غير أى شركة احنا أهم حاجة عندنا الاحترام والأمانة والسرية , ومعاملتي معاك مش هتكون معاملة رئيس ومرؤوس , إحنا هنا عيلة واحدة , لكن اللى بيخالف قواعد الشركة مصيره بيكون وحش أوى.

سمير/ أوعدك يا أستاذ باسم إن هانى هيكون من أحسن الموظفين هنا فى الشركة.

أثناء ما سمير بيتكلم كان باسم بيبص على هانى ولاحظ الانتفاخ اللى فى بنطلونه , لأن زبه كان لسه شبه واقف.

وفجأة سمعوا صوت واحدة بتتحرك ناحية المكتب وبتزعق وفتحت الباب بغضب : مش معقول كده يا باسم , إزاى شركة كبيرة كده ومفيهاش حد يساعدنى فى اللبس بتاعي.

باسم/ اهدي شوية يا سالى , ما انتى اللى مش عاجبك الموظفين .. كل ما حد يشتغل معاكى بتعملى معاه مشكلة.

سالى/ ما أنت يا باسم بتشغل معاك بهايم .. مفيش حد بيفهم , أنا آسفة يا سمير مش بقصدك طبعا .. أنا بقصد اللى بيشتغلوا معايا فى التلبيس.

ولاحظت سالى وجود هانى.

سالى/ معلش يا جماعة اعذرونى غصب عنى بسبب ضغط الشغل .. وانت موظف جديد معانا ؟؟

باسم/ أيوة هيشتغل مساعد فى السيشن.

سالى/ لا طبعا مش هاسيبه أنا ماصدقت لقيت حد .. بس ياريت يطلع بيفهم.

باسم/ يا سالي مش .....

سالى/ هوس خالص .. نص ساعة وتجيبه يا سمير على مكتبى

مشت سالى , ووقف التلاتة ساكتين لحد ما اتكلم باسم

باسم/ تمام يا هانى .. سمير هايخدك دلوقتى على الموارد البشرية وتخلص اجراءات التعيين , وانا هاتصل بيهم دلوقتى , وبعد ما تخلص تتحرك على مدام سالى وهى هتفهمك الشغل , ومش عايزها تشتكى منك. اتفضلوا.

لما خرج هانى وسمير من عند الأستاذ باسم.

هانى/ قولي يا عم إيه حوار مدام سالى دا ..

سمير/ مدام سالى دى مرات الأستاذ باسم .. عندها 35 سنة , اشتغلت فى الشركة من 3 سنين كانت استايلست وواحدة واحدة بقت موديل واتجوزها الأستاذ باسم , ومن ساعتها وكلمتها ماشية فى الشركة , والأستاذ باسم ميقدرش يرفضلها طلب.

هانى/ حاسس إنى مش هاسلك معاها.

سمير/ بص يا هانى .. أهم حاجة فى الشغل الاحترام والأمانة والسرية .. لو مشيت بيهم هتقدر تكسب مدام سالى .. غير كده هتنطرك وتجيب غيرك.

هانى/ طب ليه هى ما تجيبش واحدة ست تشتغل معاها هيكون أحسن.

سمير/ هو نظام الشغل كده فى الشركة ..

هانى وصل لقسم الموارد البشرية وخلص اجراءات التعيين وبعد كده أخده سمير لمكتب مدام سالى , وقال لهانى : خبط ع الباب وخش

هانى خبط ع الباب ومدام سالى قالتله أدخل وفتح الباب شاف منظر فاجر قفل الباب تانى.

سمير/ قفلت الباب ليه ؟

هانى / فيه واحدة جوة قالعة

سمير/ يا غبى ..

وفتح سمير الباب ودخل

سمير/ أنا آسف يا مدام سالى , صاحبى لسة جديد مش عارف الشغل.

مدام سالى ضحكت/ أنا عاذراه .. تعالى أدخل ,, وروح انتا بقا يا سمير شوف شغلك ..

ودخل هانى وكانت مدام سالى بتقيس لانجيرى قطعتين على بنت موديل وبتشوفه مناسب عليها ولا لأ.

هانى/ أنا آسف يا فندم

سالى/ بلاش يا فندم دى .. قولى سالى .. ودى نهلة موديل معانا .. قولتلى اسمك إيه؟

هانى/ اسمى هانى

سالى/ إيه رأيك ياهانى فى اللانجيرى الأسود دا على جسمها .. كويس ؟؟

هانى مصدوم من منظر الموديل نهلة تعتبرعريانة بمعنى الكلمة ماعدا حلماتها وكسها .. ومش قادر ينطق.

سالى/ أنا كنت عارفة إنه مش مناسب .. هات الكرتونة اللى هناك دى عشان نشوف لون مناسب على جسمها الخمرى.

هانى حاول إنه يتصرف بكل برود ويكتم إثارته .. وراح جاب الكرتونة وطلع منها اللانجيريهات اللى جواها واختار واحد لونه نبيتي.

هانى/ إيه رأيك فى اللون النبيتى .. أعتقد هيكون أحسن.

سالى بصتله نظرة إعجاب وقالت هنشوف

ونهلة بدأت تقلع وهو لف وشه الناحية التانية وهما ضحكوا عليه , ولبست نهلة اللانجيرى النبيتى.

سالى/ واااو .. مذهل أوى .. إنت فنان يا هانى

نهلة/ فعلا يا سالى ذوقه حلو .. واختار اللون المناسب للون بشرتى.

هانى بص على نهله وفعلا اللون كان مثير وجسمها أصلا كله إثارة .. هى عندها 24 سنة لكن اللى يشوفها يديها 20 سنة عود سمباتيك وفى نفس الوقت بزازها وطيزها كبيرة شوية .. عشان كده اشتغلت موديل.

سالى اتصلت بسمير وقالتله إن نهلة جاهزة للتصوير .. ويجهز السيشن عشان هياخد الصور.

سالى/ وانت يا هانى هتتعب معانا النهاردة .. الورقة اللى ع المكتب فيها شغل بكرة .. هتشوف اللى مكتوب وتجهزه من الكراتين .. عشان نوزعه على الموديلز بكرة .. وأنا هاروح مع نهلة ناخد الصور وأجيلك.

هانى/ حاضر

نهلة لبست روب على اللانجيرى وخرجت مع سالى , وهانى فضل لوحده فى المكتب وكان خلاص زبه هينفجر من اللى شافه , جهز الشغل بتاع بكرة زى ما سالى قالتله .. ومنظر الملابس الداخلية مخلياه هايج .. وفجأة دخلت عليه سالى من غير ما تتكلم وقفلت الباب وراها .. وزقت هانى على الكرسى وهو مذهول .. وفكت حزام بنطلونه

هانى/ مدام سالى .. مدام سالى .. مش كده

وهى مش بترد عليه .. ونزلت بنطلونه لتحت وطلعت زبه

سالى (بكل شهوة)/ كنت عارفة إنك هايج علينا

يتبع ,,,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الأول

إيه يا جدعان الغلا اللى احنا فيه دا , الأسعار نار , حد كان يصدق إن جرام الدهب يوصل للسعر دا , ولا الدولار اللى عدا كل التوقعات, الناس ماشية تكلم نفسها , ومن وسط الناس دى كلها (هانى) .. أيوة هانى اللى كل شوية يشتغل فى شركة شهر ولا شهرين ويتفصل ويشوف شركة تانية , لحد ما خلاص اتعقد وقعد فى البيت , المشكلة لو كانت عليه ماشى يتحمل , لكن فى رقبته أمه (نادية) أرملة ويدوب معاشها ع القد , وأخته (حنان) المطلقة بسبب المشاكل المادية وإن جوزها برضه ساب الشغل وقعد فى البيت .. حنان بعد ما اتطلقت حاولت تشتغل لكن ماعجبهاش الحال , أى صاحب شغل عينه راشقة على جسمها وهى محترمة مش سكتها الشرمطة وعايزة تاكلها بالحلال , عشان كده قعدت فى البيت وأمها نادية قالتلها تموت الحرة يا بنتى ولا تاكل بصدرها , وكان أملهم إن هانى يستقر فى أى شغلانة ويسترهم لكن دايما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.

نادية / مش هتقوم م النوم ياهانى بقينا العصر وانت لسه نايم , كده تتعب يا بنى

هانى/ هاقوم اعمل ايه يا أما , سيبنى فى اللى انا فيه.

نادية/ يا حبيبى انت راجل البيت دلوقتى بعد المرحوم أبوك , قوم شوف شغلانة بدل ما نمد إيدينا للغريب.

هانى/ مش هانخلص من أم الموال دا كل يوم , ما دورت كتير ومش لاقى أعمل إيه يعنى أسرق.

نادية/ لا يا بنى أوعى تمشى فى أى سكة بطالة , صعبانة عليا رقدتك كده.

هانى / خلاص هاقوم.

قام هانى من السرير وكان بيدارى زبه اللى كان واقف وبيحاول ينيمه عشان أمه ماتاخدش بالها وماشى بجنبه لحد من خرج من أوضته ورايح على الحمام اتصدم بأخته حنان كانت بتغسل بطانية فى البانيو وضهرها لباب الحمام ورافعة العباية البيتى اللى غرقانة بالماية على وسطها ولحم فخادها كله باين وكان باطها باين لأن العباية كانت مقطوعة وجزء من صدرها ظاهر من عند الباط وصوت الماية فى البانيو مش مخليها دريانة بأخوها اللى واقف بره بيتمتع بجسمها اللى بيتهز وهى موطية بتغسل فى البطانية.

هانى/ انتى يا ست هانم

حنان لفت وشها لهانى ومسحت الماية والعرق من جبينها ومش واخدة بالها إن العباية مرفوعة على وسطها ولحم رجليها كله بان من قدام وصدرها مكشوف وحلماتها كانت باينة من تحت العباية لأن العباية كانت مبلولة.

حنان/ إيه يا هانى عايز إيه .

واتفاجئت حنان إن عبايتها مرفوعة ففكتها بسرعة ونزلتها وقفلت زراير صدرها

هانى/يعنى حبكت يا حنان غسيل بطاطين النهارده , اطلعى عايز الحمام.

حنان/ اتفضل يا بيه ومتتأخرش , فيه حد يصحا دلوقتى

وخرجت حنان وهانى ضربها على قفاها خفيف وهى خارجة

هانى/ بقولك إيه .. هلاقيها منك ولا من أمك.

راحت حنان سحبت بنطلونه لتحت وطلعت تجرى وهى بتضحك

هانى/ ماشى .. هوريكى لما أطلع

نادية سمعت صوتهم / مش هتكبروا بقا على حركات العيال دى.

حنان/ ابنك هو اللى غلس

هانى ظبط حاله فى الحمام وطلع بيدور على أخته حنان اللى كانت مستخبية فى أوضة أمه .. أول ما فتح الباب هى صوتت بضحك , وهو جرى وراها وجسمها كله بيتهز وطلعت وقفت على السرير .. إلحقينى يا ماما هانى هايضربنى.

وفجأة سمع صوت حد بينده عليه فى الشارع .. هانى .. هانى .. هانى

نادية/ طب تعالى يا فالح شوف مين بينده عليك بدل ما انت بتتشطر على أختك

هانى/ اترحمتى من إيديا يا حنان

حنان طلعت تجرى على الحمام , وهانى راح للبلكونة يشوف مين بينده عليه

هانى/ مين .. سمير .. تعالى اطلع

سمير/ لا .. ظبت حالك وتعالا ع القهوة مستنيك.

هانى/ تمام مش هتأخر عليك هاكل لقمة وأجيلك.

نادية/ طبعا هتخرج تسهر لوش الفجر وتيجى تنام لحد العصر , دى مش عيشة يا بنى.

هانى/ دا سمير يا أما , بقالى كتير ما شفتهوش , هشوفه عايز منى إيه وهاكلمه على شغل , دا صاحبى وأكيد هيشوفلى أى مصلحة , حضريلى انتى بس لقمة أسند بيها طولى عبال ما ألبس هدومى.

هانى لبس هدومه واتغدى وخرج ع القهوة.

هانى/ أبو سمرة حبيبى .. فينك يا ندل .. وبعدين إيه الشياكة دى كلها.

سمير/ غصب عنى يا هانى , الشغل الجديد واخد كل وقتى .

هانى / وشغل إيه دا اللى شغلك كده؟

سمير/ أنا شغال فى شركة موديلز فاشون.

هانى/ على أساس إنى كده فهمت .. ماتوضح يا عم.

سمير/ دى شركة لعرض الأزياء .. يعنى شركات الملابس والبراندات بتتفق معاها إنهم يعرضوا الملابس بتاعتها .. وطبعا الشركة اللى أنا فيها عندها الموديلز اللى بتعرض الملابس على جسمها.

هانى/ الموديلز اللى هيا البنات يعنى ؟؟

سمير/ آه .. بنات وستات كبيرة وشباب كمان .. لأن الملابس حريمى ورجالى وكل الأجسام.

هانى / وانت بقا بقيت موديل ومش هعرف أكلمك بعد كده.

سمير/ لا يا هانى .. أنا كاميرا مان .. مصوراتى يعنى .. باخد الصور اللى هتنزل فى الإعلانات.

هانى/ طب أخوك جاب أخره مع الدنيا بت المتناكة دى .. ما تكسب فيا ثواب وتشوفلى أى مصلحة معاك.

سمير/ أومال أنا جايلك ليه يا زميلى .. أول ما عرفت إن الشركة عايزة ناس تشتغل جيت فى بالى على طول وجيتلك.

هانى/ دا انت تستاهل بوسة والمشاريب على حسابى النهاردة

سمير/ هههههه .. لا أنا اللى عازمك .. ومتفرحش أوى كده , مش تعرف الشغلانة الأول ؟

هانى/ إيه هشتغل إيه ؟

سمير/ هو عشان انت لسة فى الأول هتشتغل مساعد فى تجهيز السيشن .. المكان يعنى اللى هنصور فيه .. لكن أنا واحدة واحدة هعلمك التصوير متقلقش وخليك معايا.

هانى/ يا عم أى حاجة أكل منها عيش , إيدى على كتفك.

سمير/ تمام .. عايزك بقا تمنجه نفسك عند الحلاق وتلبس بكرة أحلى طقم , عشان الناس دى بتاخد بالمظاهر , وهستانك بكره الساعة 10 الصبح فى الشركة ع العنوان دا.

سمير ادى لهانى عنوان الشركة وقعدوا ع القهوة شوية وبعدين كل واحد راح لحاله , وهانى كان فرحان لحد ما وصل شقته وكان بيطبل على باب الشقة , وأمه فتحتله

نادية/ ما ترن الجرس , إنت عامل زفة ع الباب , وجاى بدرى الليلادى هاتتحسد.

هانى/ خلاص يا أما , لقيت شغل ومن بكرة هانزل مع سمير صاحبى

نادية/ مبروك يا حبيبى وحاول تحافظ ع الشغلانة ومتعملش مشاكل.

هانى/ شوفيلى فلوس معاكى أنزل أحلق وأروق حالى عشان الشغلانة .. سمير بيقولى انهم بيحبوا المظاهر.

نادية/ أنا مش هقولك الفلوس اللى هاديهالك دى منين .. دى من فلوس المعاش اللى يادوب مقضينا أكل بالعافية .

هانى/ يا أما أول ما هقبض هاديكى اللى انت عايزاه.

هانى نزل للحلاق .. حلاقة وسنفرة وسيشوار وظبط الكلام ع الآخر , ورجع وكانت أخته حنان اللى صاحية .

حنان/ يا للا يا عم البلية لعبت معاك , وإيه الحلاوة دى كلها .. إيه هاتشتغل فى السيما ؟

هانى/ خمسة وخميسة .. هتنوقى فى الشغلانة واحنا لسة مخطناش الشركة حتى.

حنان/ مش بحسد ولا حاجة يا عبيط دا أنا أختك وأتمنالك الخير.

هانى/ لو بتتمنيلى الخير بجد , اكويلى القميص والبنطلون.

حنان / تعرف إنى ما كنتش باكوى هدوم للى ما يتسماش طليقى .. لكن عشان خاطرك انت بس والشغل الجديد هكويلك الهدوم.

وقامت حنان وكانت لابسة بيجامة ضيقة متجسمة على جسمها وطيزها كانت واضحة اوى , ودخلت أوضة أخوها وسألته القميص الأبيض ولا اللبنى ؟

هانى دخل وراها وهى كانت عند الدولاب وكان مقرب منها جامد لكن مش لامسها وجسمه كان على آخره من الشهوة , وطلع البنطلون والقميص اللى هايلبسهم بكره واداهم لأخته اللى أخدتهم على طربيزة المكوة , وكان جسمها بيتهز وهى بتكويهم , وهانى مش متحمل لحد ما دخل الحمام ضرب عشرة وخرج .

كانت حنان خلصت كوى الهدوم واتكلمت مع هانى أخوها.

حنان/ ممكن يا هانى أطلب منك طلب ؟

هانى/ طبعا يا حنان .

حنان / عايزاك لما تقبض تسلفنى فلوس أجيب عباية وبيجامة ألبسهم فى البيت عشان اللى عندى اتهروا واللى اتقطع والبيجامة ضاقت عليا أوى.

هانى/ أوعدك لما أقبض أجيبلك اللى عايزاه.

حنان كانت مبسوطة ومن فرحتها باست أخوها على خده ودخلت تنام , وهانى دخل أوضته عشان ينام وكان بيفكر فى الشغل الجديد ويا ترى الشغل عامل إزاى والناس هيتعامل معاها إزاى لحد ما راح فى النوم.

يتبع ,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثاني

هاني صحى الصبح جهز نفسه بكل نشاط وحيوية عشان دا أول يوم ليه فى الشغل كان متحمس جدا وبيفكر هيعمل إيه لكن اللى كان مطمنه شوية إن سمير صاحبه هيكون معاه .

فتح علبة مرطب البشرة اللى عنده لقاها خلصت , مكانش قدامه إلا إنه يخبط على باب أوضة أخته حنان .. خبط ونده عليها لكنها رايحة فى سابع نومة , اضطر إنه يفتح الباب ودخل الأوضه ولسة بينده عليها وفتح النور واتفاجئ بيها نايمة فى وضعية مثيرة جدا .. قرب منها وهز كتفها.

هانى/ حنان .. يا حنان

حنان/ إيه فيه إيه .. مش تخبط يا هانى

هانى/ دا أنا عمال أرزع فى الباب وإنتى زى القتيلة .. كنت عايز أى مرطب للبشرة.

حنان/ العلبة عندك على التسريحة .. خدها واقفل النور وامشى.

هانى راح على أوضته وزبه كان واقف , اللى شايفه مش شوية برضه , أخته كانت نايمة على بطنها وبيجامتها مرفوعة لفوق ولحم ضهرها وجزء من فرق طيزها باين , لأن بنطلونها كان نازل لتحت شوية.

هانى كان بيحاول يسيطر على شهوته ويبعد تفكيره فى أخته لأنه عايز يركز بس فى الشغل الجديد , والباب خبط , كانت نادية أم هاني جات من السوق.

نادية/ كويس انك صحيت يا هانى , أنا نزلت جيبت الفطار وشوية حاجات , متمشيش غير لما تاكل لقمة.

هانى/ أشكرك يا أما , أنا هاكل أى سندوتش بره , خايف أتأخر ع الشركة , والنهاردة أول يوم ومش عارف الدنيا لسة.

نادية/ براحتك يا بنى , خد فلوس عشان المواصلات والمصاريف.

هانى / مش عارف أقولك إيه يا أغلى أم فى الدنيا.. وأوعدك إنى لما أقبض مش هخليكى إنتى وأختى عايزين أى حاجة وكل طلباتكم أوامر.

نادية/ لما نشوف

هانى نزل من الشقة وركب المترو وكان زحمة عشان كده مقدرش يدخل لجوه ووقف جنب الباب , والمحطة اللى بعدها دخل ناس كتير والزحمة زادت أكتر وبقى اللحم فى اللحم وفجأة يلاقى واحدة ست جات قدامه وعطيته ضهرها , وكانت طيزها ضاغطة جامد على زبه من كتر الزحمة وهو كانت مذهول من طراوة طيزها وإحساسه بإن زبه واقف ومحشور بين فلقات طيزها بالظبط .

هانى كان خايف الست تصوت وتفضحه لكن ولا هى هنا , وكان كل ما المترو يتهز زبه يتحرك بين فلقات طيزها أكنه بينيكها لحد ما هيا لفت راسها ولمحته بطرف عينيها , فى اللحظة دى قال فى نفسه خلاص اتفضحت , لكن الست ما اتكلمتش وهو اتطمن وفضل الوضع على ما هو عليه 3 محطات , لحد ما الست نزلت وهو نزل بعديها بمحطتين واتجه على عنوان الشركة , ولما وصل كان صاحبه سمير مستنيه.

هانى/ صباح الفل يا سمير , متأخرتش عليك أهو.

سمير/ صباح النور , إيه يا بنى هتفضحنا .. بتاعك واقف كده ليه يخربيتك, حاول تنيمه.

هانى/ يا لهوى .. معلش مش واخد بالى .. المترو كان زحمة أوى وواحدة كانت مصدراها.

سمير/ طب يالا تعالا ..

هانى/ على فين يا سمير

سمير/ على مكتب المدير الأستاذ باسم

هانى طول ما هو ماشى مع سمير منبهر بفخامة المكان وشياكة البنات لحد ما وصلوا لمكتب الأستاذ باسم المدير , وسمير خبط الباب وسمعوا صوت بيقولهم :أدخل.

سمير/ صباح الخير أستاذ باسم , أعرفك على صاحبي هانى , ميتخيرش عنى وأحسن منى كمان , وعايز يقدم ويشتغل معانا هنا فى الشركة.

باسم/ عندك كام سنة يا هانى؟

هانى/ عندى 27 سنة يا فندم

باسم/ اشتغلت فين قبل كده ؟

هانى/ اشتغلت فى مطاعم وشركات سياحة.

باسم/ بص يا هانى .. احنا شركتنا غير أى شركة احنا أهم حاجة عندنا الاحترام والأمانة والسرية , ومعاملتي معاك مش هتكون معاملة رئيس ومرؤوس , إحنا هنا عيلة واحدة , لكن اللى بيخالف قواعد الشركة مصيره بيكون وحش أوى.

سمير/ أوعدك يا أستاذ باسم إن هانى هيكون من أحسن الموظفين هنا فى الشركة.

أثناء ما سمير بيتكلم كان باسم بيبص على هانى ولاحظ الانتفاخ اللى فى بنطلونه , لأن زبه كان لسه شبه واقف.

وفجأة سمعوا صوت واحدة بتتحرك ناحية المكتب وبتزعق وفتحت الباب بغضب : مش معقول كده يا باسم , إزاى شركة كبيرة كده ومفيهاش حد يساعدنى فى اللبس بتاعي.

باسم/ اهدي شوية يا سالى , ما انتى اللى مش عاجبك الموظفين .. كل ما حد يشتغل معاكى بتعملى معاه مشكلة.

سالى/ ما أنت يا باسم بتشغل معاك بهايم .. مفيش حد بيفهم , أنا آسفة يا سمير مش بقصدك طبعا .. أنا بقصد اللى بيشتغلوا معايا فى التلبيس.

ولاحظت سالى وجود هانى.

سالى/ معلش يا جماعة اعذرونى غصب عنى بسبب ضغط الشغل .. وانت موظف جديد معانا ؟؟

باسم/ أيوة هيشتغل مساعد فى السيشن.

سالى/ لا طبعا مش هاسيبه أنا ماصدقت لقيت حد .. بس ياريت يطلع بيفهم.

باسم/ يا سالي مش .....

سالى/ هوس خالص .. نص ساعة وتجيبه يا سمير على مكتبى

مشت سالى , ووقف التلاتة ساكتين لحد ما اتكلم باسم

باسم/ تمام يا هانى .. سمير هايخدك دلوقتى على الموارد البشرية وتخلص اجراءات التعيين , وانا هاتصل بيهم دلوقتى , وبعد ما تخلص تتحرك على مدام سالى وهى هتفهمك الشغل , ومش عايزها تشتكى منك. اتفضلوا.

لما خرج هانى وسمير من عند الأستاذ باسم.

هانى/ قولي يا عم إيه حوار مدام سالى دا ..

سمير/ مدام سالى دى مرات الأستاذ باسم .. عندها 35 سنة , اشتغلت فى الشركة من 3 سنين كانت استايلست وواحدة واحدة بقت موديل واتجوزها الأستاذ باسم , ومن ساعتها وكلمتها ماشية فى الشركة , والأستاذ باسم ميقدرش يرفضلها طلب.

هانى/ حاسس إنى مش هاسلك معاها.

سمير/ بص يا هانى .. أهم حاجة فى الشغل الاحترام والأمانة والسرية .. لو مشيت بيهم هتقدر تكسب مدام سالى .. غير كده هتنطرك وتجيب غيرك.

هانى/ طب ليه هى ما تجيبش واحدة ست تشتغل معاها هيكون أحسن.

سمير/ هو نظام الشغل كده فى الشركة ..

هانى وصل لقسم الموارد البشرية وخلص اجراءات التعيين وبعد كده أخده سمير لمكتب مدام سالى , وقال لهانى : خبط ع الباب وخش

هانى خبط ع الباب ومدام سالى قالتله أدخل وفتح الباب شاف منظر فاجر قفل الباب تانى.

سمير/ قفلت الباب ليه ؟

هانى / فيه واحدة جوة قالعة

سمير/ يا غبى ..

وفتح سمير الباب ودخل

سمير/ أنا آسف يا مدام سالى , صاحبى لسة جديد مش عارف الشغل.

مدام سالى ضحكت/ أنا عاذراه .. تعالى أدخل ,, وروح انتا بقا يا سمير شوف شغلك ..

ودخل هانى وكانت مدام سالى بتقيس لانجيرى قطعتين على بنت موديل وبتشوفه مناسب عليها ولا لأ.

هانى/ أنا آسف يا فندم

سالى/ بلاش يا فندم دى .. قولى سالى .. ودى نهلة موديل معانا .. قولتلى اسمك إيه؟

هانى/ اسمى هانى

سالى/ إيه رأيك ياهانى فى اللانجيرى الأسود دا على جسمها .. كويس ؟؟

هانى مصدوم من منظر الموديل نهلة تعتبرعريانة بمعنى الكلمة ماعدا حلماتها وكسها .. ومش قادر ينطق.

سالى/ أنا كنت عارفة إنه مش مناسب .. هات الكرتونة اللى هناك دى عشان نشوف لون مناسب على جسمها الخمرى.

هانى حاول إنه يتصرف بكل برود ويكتم إثارته .. وراح جاب الكرتونة وطلع منها اللانجيريهات اللى جواها واختار واحد لونه نبيتي.

هانى/ إيه رأيك فى اللون النبيتى .. أعتقد هيكون أحسن.

سالى بصتله نظرة إعجاب وقالت هنشوف

ونهلة بدأت تقلع وهو لف وشه الناحية التانية وهما ضحكوا عليه , ولبست نهلة اللانجيرى النبيتى.

سالى/ واااو .. مذهل أوى .. إنت فنان يا هانى

نهلة/ فعلا يا سالى ذوقه حلو .. واختار اللون المناسب للون بشرتى.

هانى بص على نهله وفعلا اللون كان مثير وجسمها أصلا كله إثارة .. هى عندها 24 سنة لكن اللى يشوفها يديها 20 سنة عود سمباتيك وفى نفس الوقت بزازها وطيزها كبيرة شوية .. عشان كده اشتغلت موديل.

سالى اتصلت بسمير وقالتله إن نهلة جاهزة للتصوير .. ويجهز السيشن عشان هياخد الصور.

سالى/ وانت يا هانى هتتعب معانا النهاردة .. الورقة اللى ع المكتب فيها شغل بكرة .. هتشوف اللى مكتوب وتجهزه من الكراتين .. عشان نوزعه على الموديلز بكرة .. وأنا هاروح مع نهلة ناخد الصور وأجيلك.

هانى/ حاضر

نهلة لبست روب على اللانجيرى وخرجت مع سالى , وهانى فضل لوحده فى المكتب وكان خلاص زبه هينفجر من اللى شافه , جهز الشغل بتاع بكرة زى ما سالى قالتله .. ومنظر الملابس الداخلية مخلياه هايج .. وفجأة دخلت عليه سالى من غير ما تتكلم وقفلت الباب وراها .. وزقت هانى على الكرسى وهو مذهول .. وفكت حزام بنطلونه

هانى/ مدام سالى .. مدام سالى .. مش كده

وهى مش بترد عليه .. ونزلت بنطلونه لتحت وطلعت زبه

سالى (بكل شهوة)/ كنت عارفة إنك هايج علينا

يتبع ,,,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كمل ومتتأخرش ❤️‍🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال
اولا شكرا لتفهمك و سرعة ردك
ثانيا انا ماقصدتش كدة خالص
ولا بقول ان شخصيات القصة تبقى عايشة فى المدينة الفاضلة
و عارف ان القصة فيها دياثة و محارم
و ده مالهوش اى علاقة بالمدينة الفاضلة
انا بتكلم على القصة كقصة و حبكة و تسلسل احداث و تمهيد لكل حدث
يعنى كان ممكن نفس المشهد ده يتم بعد فترة من شغل البطل فى الشركة مثلا
لكن تعليقى انه بعد ساعة او ساعتين من اول يوم فى شغله و بدون اى مقدمات

و برضو زى ماقلت قبل كدة
دى رؤيتك و علينا احترامها
و منتظرين باقى ابداعك
فهمت قصدك وشكرا على الملحوظة
 
  • عجبني
التفاعلات: العنتير و sekoseko87
متتاخرش علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
الجزء الأول

إيه يا جدعان الغلا اللى احنا فيه دا , الأسعار نار , حد كان يصدق إن جرام الدهب يوصل للسعر دا , ولا الدولار اللى عدا كل التوقعات, الناس ماشية تكلم نفسها , ومن وسط الناس دى كلها (هانى) .. أيوة هانى اللى كل شوية يشتغل فى شركة شهر ولا شهرين ويتفصل ويشوف شركة تانية , لحد ما خلاص اتعقد وقعد فى البيت , المشكلة لو كانت عليه ماشى يتحمل , لكن فى رقبته أمه (نادية) أرملة ويدوب معاشها ع القد , وأخته (حنان) المطلقة بسبب المشاكل المادية وإن جوزها برضه ساب الشغل وقعد فى البيت .. حنان بعد ما اتطلقت حاولت تشتغل لكن ماعجبهاش الحال , أى صاحب شغل عينه راشقة على جسمها وهى محترمة مش سكتها الشرمطة وعايزة تاكلها بالحلال , عشان كده قعدت فى البيت وأمها نادية قالتلها تموت الحرة يا بنتى ولا تاكل بصدرها , وكان أملهم إن هانى يستقر فى أى شغلانة ويسترهم لكن دايما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.

نادية / مش هتقوم م النوم ياهانى بقينا العصر وانت لسه نايم , كده تتعب يا بنى

هانى/ هاقوم اعمل ايه يا أما , سيبنى فى اللى انا فيه.

نادية/ يا حبيبى انت راجل البيت دلوقتى بعد المرحوم أبوك , قوم شوف شغلانة بدل ما نمد إيدينا للغريب.

هانى/ مش هانخلص من أم الموال دا كل يوم , ما دورت كتير ومش لاقى أعمل إيه يعنى أسرق.

نادية/ لا يا بنى أوعى تمشى فى أى سكة بطالة , صعبانة عليا رقدتك كده.

هانى / خلاص هاقوم.

قام هانى من السرير وكان بيدارى زبه اللى كان واقف وبيحاول ينيمه عشان أمه ماتاخدش بالها وماشى بجنبه لحد من خرج من أوضته ورايح على الحمام اتصدم بأخته حنان كانت بتغسل بطانية فى البانيو وضهرها لباب الحمام ورافعة العباية البيتى اللى غرقانة بالماية على وسطها ولحم فخادها كله باين وكان باطها باين لأن العباية كانت مقطوعة وجزء من صدرها ظاهر من عند الباط وصوت الماية فى البانيو مش مخليها دريانة بأخوها اللى واقف بره بيتمتع بجسمها اللى بيتهز وهى موطية بتغسل فى البطانية.

هانى/ انتى يا ست هانم

حنان لفت وشها لهانى ومسحت الماية والعرق من جبينها ومش واخدة بالها إن العباية مرفوعة على وسطها ولحم رجليها كله بان من قدام وصدرها مكشوف وحلماتها كانت باينة من تحت العباية لأن العباية كانت مبلولة.

حنان/ إيه يا هانى عايز إيه .

واتفاجئت حنان إن عبايتها مرفوعة ففكتها بسرعة ونزلتها وقفلت زراير صدرها

هانى/يعنى حبكت يا حنان غسيل بطاطين النهارده , اطلعى عايز الحمام.

حنان/ اتفضل يا بيه ومتتأخرش , فيه حد يصحا دلوقتى

وخرجت حنان وهانى ضربها على قفاها خفيف وهى خارجة

هانى/ بقولك إيه .. هلاقيها منك ولا من أمك.

راحت حنان سحبت بنطلونه لتحت وطلعت تجرى وهى بتضحك

هانى/ ماشى .. هوريكى لما أطلع

نادية سمعت صوتهم / مش هتكبروا بقا على حركات العيال دى.

حنان/ ابنك هو اللى غلس

هانى ظبط حاله فى الحمام وطلع بيدور على أخته حنان اللى كانت مستخبية فى أوضة أمه .. أول ما فتح الباب هى صوتت بضحك , وهو جرى وراها وجسمها كله بيتهز وطلعت وقفت على السرير .. إلحقينى يا ماما هانى هايضربنى.

وفجأة سمع صوت حد بينده عليه فى الشارع .. هانى .. هانى .. هانى

نادية/ طب تعالى يا فالح شوف مين بينده عليك بدل ما انت بتتشطر على أختك

هانى/ اترحمتى من إيديا يا حنان

حنان طلعت تجرى على الحمام , وهانى راح للبلكونة يشوف مين بينده عليه

هانى/ مين .. سمير .. تعالى اطلع

سمير/ لا .. ظبت حالك وتعالا ع القهوة مستنيك.

هانى/ تمام مش هتأخر عليك هاكل لقمة وأجيلك.

نادية/ طبعا هتخرج تسهر لوش الفجر وتيجى تنام لحد العصر , دى مش عيشة يا بنى.

هانى/ دا سمير يا أما , بقالى كتير ما شفتهوش , هشوفه عايز منى إيه وهاكلمه على شغل , دا صاحبى وأكيد هيشوفلى أى مصلحة , حضريلى انتى بس لقمة أسند بيها طولى عبال ما ألبس هدومى.

هانى لبس هدومه واتغدى وخرج ع القهوة.

هانى/ أبو سمرة حبيبى .. فينك يا ندل .. وبعدين إيه الشياكة دى كلها.

سمير/ غصب عنى يا هانى , الشغل الجديد واخد كل وقتى .

هانى / وشغل إيه دا اللى شغلك كده؟

سمير/ أنا شغال فى شركة موديلز فاشون.

هانى/ على أساس إنى كده فهمت .. ماتوضح يا عم.

سمير/ دى شركة لعرض الأزياء .. يعنى شركات الملابس والبراندات بتتفق معاها إنهم يعرضوا الملابس بتاعتها .. وطبعا الشركة اللى أنا فيها عندها الموديلز اللى بتعرض الملابس على جسمها.

هانى/ الموديلز اللى هيا البنات يعنى ؟؟

سمير/ آه .. بنات وستات كبيرة وشباب كمان .. لأن الملابس حريمى ورجالى وكل الأجسام.

هانى / وانت بقا بقيت موديل ومش هعرف أكلمك بعد كده.

سمير/ لا يا هانى .. أنا كاميرا مان .. مصوراتى يعنى .. باخد الصور اللى هتنزل فى الإعلانات.

هانى/ طب أخوك جاب أخره مع الدنيا بت المتناكة دى .. ما تكسب فيا ثواب وتشوفلى أى مصلحة معاك.

سمير/ أومال أنا جايلك ليه يا زميلى .. أول ما عرفت إن الشركة عايزة ناس تشتغل جيت فى بالى على طول وجيتلك.

هانى/ دا انت تستاهل بوسة والمشاريب على حسابى النهاردة

سمير/ هههههه .. لا أنا اللى عازمك .. ومتفرحش أوى كده , مش تعرف الشغلانة الأول ؟

هانى/ إيه هشتغل إيه ؟

سمير/ هو عشان انت لسة فى الأول هتشتغل مساعد فى تجهيز السيشن .. المكان يعنى اللى هنصور فيه .. لكن أنا واحدة واحدة هعلمك التصوير متقلقش وخليك معايا.

هانى/ يا عم أى حاجة أكل منها عيش , إيدى على كتفك.

سمير/ تمام .. عايزك بقا تمنجه نفسك عند الحلاق وتلبس بكرة أحلى طقم , عشان الناس دى بتاخد بالمظاهر , وهستانك بكره الساعة 10 الصبح فى الشركة ع العنوان دا.

سمير ادى لهانى عنوان الشركة وقعدوا ع القهوة شوية وبعدين كل واحد راح لحاله , وهانى كان فرحان لحد ما وصل شقته وكان بيطبل على باب الشقة , وأمه فتحتله

نادية/ ما ترن الجرس , إنت عامل زفة ع الباب , وجاى بدرى الليلادى هاتتحسد.

هانى/ خلاص يا أما , لقيت شغل ومن بكرة هانزل مع سمير صاحبى

نادية/ مبروك يا حبيبى وحاول تحافظ ع الشغلانة ومتعملش مشاكل.

هانى/ شوفيلى فلوس معاكى أنزل أحلق وأروق حالى عشان الشغلانة .. سمير بيقولى انهم بيحبوا المظاهر.

نادية/ أنا مش هقولك الفلوس اللى هاديهالك دى منين .. دى من فلوس المعاش اللى يادوب مقضينا أكل بالعافية .

هانى/ يا أما أول ما هقبض هاديكى اللى انت عايزاه.

هانى نزل للحلاق .. حلاقة وسنفرة وسيشوار وظبط الكلام ع الآخر , ورجع وكانت أخته حنان اللى صاحية .

حنان/ يا للا يا عم البلية لعبت معاك , وإيه الحلاوة دى كلها .. إيه هاتشتغل فى السيما ؟

هانى/ خمسة وخميسة .. هتنوقى فى الشغلانة واحنا لسة مخطناش الشركة حتى.

حنان/ مش بحسد ولا حاجة يا عبيط دا أنا أختك وأتمنالك الخير.

هانى/ لو بتتمنيلى الخير بجد , اكويلى القميص والبنطلون.

حنان / تعرف إنى ما كنتش باكوى هدوم للى ما يتسماش طليقى .. لكن عشان خاطرك انت بس والشغل الجديد هكويلك الهدوم.

وقامت حنان وكانت لابسة بيجامة ضيقة متجسمة على جسمها وطيزها كانت واضحة اوى , ودخلت أوضة أخوها وسألته القميص الأبيض ولا اللبنى ؟

هانى دخل وراها وهى كانت عند الدولاب وكان مقرب منها جامد لكن مش لامسها وجسمه كان على آخره من الشهوة , وطلع البنطلون والقميص اللى هايلبسهم بكره واداهم لأخته اللى أخدتهم على طربيزة المكوة , وكان جسمها بيتهز وهى بتكويهم , وهانى مش متحمل لحد ما دخل الحمام ضرب عشرة وخرج .

كانت حنان خلصت كوى الهدوم واتكلمت مع هانى أخوها.

حنان/ ممكن يا هانى أطلب منك طلب ؟

هانى/ طبعا يا حنان .

حنان / عايزاك لما تقبض تسلفنى فلوس أجيب عباية وبيجامة ألبسهم فى البيت عشان اللى عندى اتهروا واللى اتقطع والبيجامة ضاقت عليا أوى.

هانى/ أوعدك لما أقبض أجيبلك اللى عايزاه.

حنان كانت مبسوطة ومن فرحتها باست أخوها على خده ودخلت تنام , وهانى دخل أوضته عشان ينام وكان بيفكر فى الشغل الجديد ويا ترى الشغل عامل إزاى والناس هيتعامل معاها إزاى لحد ما راح فى النوم.

يتبع ,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثاني

هاني صحى الصبح جهز نفسه بكل نشاط وحيوية عشان دا أول يوم ليه فى الشغل كان متحمس جدا وبيفكر هيعمل إيه لكن اللى كان مطمنه شوية إن سمير صاحبه هيكون معاه .

فتح علبة مرطب البشرة اللى عنده لقاها خلصت , مكانش قدامه إلا إنه يخبط على باب أوضة أخته حنان .. خبط ونده عليها لكنها رايحة فى سابع نومة , اضطر إنه يفتح الباب ودخل الأوضه ولسة بينده عليها وفتح النور واتفاجئ بيها نايمة فى وضعية مثيرة جدا .. قرب منها وهز كتفها.

هانى/ حنان .. يا حنان

حنان/ إيه فيه إيه .. مش تخبط يا هانى

هانى/ دا أنا عمال أرزع فى الباب وإنتى زى القتيلة .. كنت عايز أى مرطب للبشرة.

حنان/ العلبة عندك على التسريحة .. خدها واقفل النور وامشى.

هانى راح على أوضته وزبه كان واقف , اللى شايفه مش شوية برضه , أخته كانت نايمة على بطنها وبيجامتها مرفوعة لفوق ولحم ضهرها وجزء من فرق طيزها باين , لأن بنطلونها كان نازل لتحت شوية.

هانى كان بيحاول يسيطر على شهوته ويبعد تفكيره فى أخته لأنه عايز يركز بس فى الشغل الجديد , والباب خبط , كانت نادية أم هاني جات من السوق.

نادية/ كويس انك صحيت يا هانى , أنا نزلت جيبت الفطار وشوية حاجات , متمشيش غير لما تاكل لقمة.

هانى/ أشكرك يا أما , أنا هاكل أى سندوتش بره , خايف أتأخر ع الشركة , والنهاردة أول يوم ومش عارف الدنيا لسة.

نادية/ براحتك يا بنى , خد فلوس عشان المواصلات والمصاريف.

هانى / مش عارف أقولك إيه يا أغلى أم فى الدنيا.. وأوعدك إنى لما أقبض مش هخليكى إنتى وأختى عايزين أى حاجة وكل طلباتكم أوامر.

نادية/ لما نشوف

هانى نزل من الشقة وركب المترو وكان زحمة عشان كده مقدرش يدخل لجوه ووقف جنب الباب , والمحطة اللى بعدها دخل ناس كتير والزحمة زادت أكتر وبقى اللحم فى اللحم وفجأة يلاقى واحدة ست جات قدامه وعطيته ضهرها , وكانت طيزها ضاغطة جامد على زبه من كتر الزحمة وهو كانت مذهول من طراوة طيزها وإحساسه بإن زبه واقف ومحشور بين فلقات طيزها بالظبط .

هانى كان خايف الست تصوت وتفضحه لكن ولا هى هنا , وكان كل ما المترو يتهز زبه يتحرك بين فلقات طيزها أكنه بينيكها لحد ما هيا لفت راسها ولمحته بطرف عينيها , فى اللحظة دى قال فى نفسه خلاص اتفضحت , لكن الست ما اتكلمتش وهو اتطمن وفضل الوضع على ما هو عليه 3 محطات , لحد ما الست نزلت وهو نزل بعديها بمحطتين واتجه على عنوان الشركة , ولما وصل كان صاحبه سمير مستنيه.

هانى/ صباح الفل يا سمير , متأخرتش عليك أهو.

سمير/ صباح النور , إيه يا بنى هتفضحنا .. بتاعك واقف كده ليه يخربيتك, حاول تنيمه.

هانى/ يا لهوى .. معلش مش واخد بالى .. المترو كان زحمة أوى وواحدة كانت مصدراها.

سمير/ طب يالا تعالا ..

هانى/ على فين يا سمير

سمير/ على مكتب المدير الأستاذ باسم

هانى طول ما هو ماشى مع سمير منبهر بفخامة المكان وشياكة البنات لحد ما وصلوا لمكتب الأستاذ باسم المدير , وسمير خبط الباب وسمعوا صوت بيقولهم :أدخل.

سمير/ صباح الخير أستاذ باسم , أعرفك على صاحبي هانى , ميتخيرش عنى وأحسن منى كمان , وعايز يقدم ويشتغل معانا هنا فى الشركة.

باسم/ عندك كام سنة يا هانى؟

هانى/ عندى 27 سنة يا فندم

باسم/ اشتغلت فين قبل كده ؟

هانى/ اشتغلت فى مطاعم وشركات سياحة.

باسم/ بص يا هانى .. احنا شركتنا غير أى شركة احنا أهم حاجة عندنا الاحترام والأمانة والسرية , ومعاملتي معاك مش هتكون معاملة رئيس ومرؤوس , إحنا هنا عيلة واحدة , لكن اللى بيخالف قواعد الشركة مصيره بيكون وحش أوى.

سمير/ أوعدك يا أستاذ باسم إن هانى هيكون من أحسن الموظفين هنا فى الشركة.

أثناء ما سمير بيتكلم كان باسم بيبص على هانى ولاحظ الانتفاخ اللى فى بنطلونه , لأن زبه كان لسه شبه واقف.

وفجأة سمعوا صوت واحدة بتتحرك ناحية المكتب وبتزعق وفتحت الباب بغضب : مش معقول كده يا باسم , إزاى شركة كبيرة كده ومفيهاش حد يساعدنى فى اللبس بتاعي.

باسم/ اهدي شوية يا سالى , ما انتى اللى مش عاجبك الموظفين .. كل ما حد يشتغل معاكى بتعملى معاه مشكلة.

سالى/ ما أنت يا باسم بتشغل معاك بهايم .. مفيش حد بيفهم , أنا آسفة يا سمير مش بقصدك طبعا .. أنا بقصد اللى بيشتغلوا معايا فى التلبيس.

ولاحظت سالى وجود هانى.

سالى/ معلش يا جماعة اعذرونى غصب عنى بسبب ضغط الشغل .. وانت موظف جديد معانا ؟؟

باسم/ أيوة هيشتغل مساعد فى السيشن.

سالى/ لا طبعا مش هاسيبه أنا ماصدقت لقيت حد .. بس ياريت يطلع بيفهم.

باسم/ يا سالي مش .....

سالى/ هوس خالص .. نص ساعة وتجيبه يا سمير على مكتبى

مشت سالى , ووقف التلاتة ساكتين لحد ما اتكلم باسم

باسم/ تمام يا هانى .. سمير هايخدك دلوقتى على الموارد البشرية وتخلص اجراءات التعيين , وانا هاتصل بيهم دلوقتى , وبعد ما تخلص تتحرك على مدام سالى وهى هتفهمك الشغل , ومش عايزها تشتكى منك. اتفضلوا.

لما خرج هانى وسمير من عند الأستاذ باسم.

هانى/ قولي يا عم إيه حوار مدام سالى دا ..

سمير/ مدام سالى دى مرات الأستاذ باسم .. عندها 35 سنة , اشتغلت فى الشركة من 3 سنين كانت استايلست وواحدة واحدة بقت موديل واتجوزها الأستاذ باسم , ومن ساعتها وكلمتها ماشية فى الشركة , والأستاذ باسم ميقدرش يرفضلها طلب.

هانى/ حاسس إنى مش هاسلك معاها.

سمير/ بص يا هانى .. أهم حاجة فى الشغل الاحترام والأمانة والسرية .. لو مشيت بيهم هتقدر تكسب مدام سالى .. غير كده هتنطرك وتجيب غيرك.

هانى/ طب ليه هى ما تجيبش واحدة ست تشتغل معاها هيكون أحسن.

سمير/ هو نظام الشغل كده فى الشركة ..

هانى وصل لقسم الموارد البشرية وخلص اجراءات التعيين وبعد كده أخده سمير لمكتب مدام سالى , وقال لهانى : خبط ع الباب وخش

هانى خبط ع الباب ومدام سالى قالتله أدخل وفتح الباب شاف منظر فاجر قفل الباب تانى.

سمير/ قفلت الباب ليه ؟

هانى / فيه واحدة جوة قالعة

سمير/ يا غبى ..

وفتح سمير الباب ودخل

سمير/ أنا آسف يا مدام سالى , صاحبى لسة جديد مش عارف الشغل.

مدام سالى ضحكت/ أنا عاذراه .. تعالى أدخل ,, وروح انتا بقا يا سمير شوف شغلك ..

ودخل هانى وكانت مدام سالى بتقيس لانجيرى قطعتين على بنت موديل وبتشوفه مناسب عليها ولا لأ.

هانى/ أنا آسف يا فندم

سالى/ بلاش يا فندم دى .. قولى سالى .. ودى نهلة موديل معانا .. قولتلى اسمك إيه؟

هانى/ اسمى هانى

سالى/ إيه رأيك ياهانى فى اللانجيرى الأسود دا على جسمها .. كويس ؟؟

هانى مصدوم من منظر الموديل نهلة تعتبرعريانة بمعنى الكلمة ماعدا حلماتها وكسها .. ومش قادر ينطق.

سالى/ أنا كنت عارفة إنه مش مناسب .. هات الكرتونة اللى هناك دى عشان نشوف لون مناسب على جسمها الخمرى.

هانى حاول إنه يتصرف بكل برود ويكتم إثارته .. وراح جاب الكرتونة وطلع منها اللانجيريهات اللى جواها واختار واحد لونه نبيتي.

هانى/ إيه رأيك فى اللون النبيتى .. أعتقد هيكون أحسن.

سالى بصتله نظرة إعجاب وقالت هنشوف

ونهلة بدأت تقلع وهو لف وشه الناحية التانية وهما ضحكوا عليه , ولبست نهلة اللانجيرى النبيتى.

سالى/ واااو .. مذهل أوى .. إنت فنان يا هانى

نهلة/ فعلا يا سالى ذوقه حلو .. واختار اللون المناسب للون بشرتى.

هانى بص على نهله وفعلا اللون كان مثير وجسمها أصلا كله إثارة .. هى عندها 24 سنة لكن اللى يشوفها يديها 20 سنة عود سمباتيك وفى نفس الوقت بزازها وطيزها كبيرة شوية .. عشان كده اشتغلت موديل.

سالى اتصلت بسمير وقالتله إن نهلة جاهزة للتصوير .. ويجهز السيشن عشان هياخد الصور.

سالى/ وانت يا هانى هتتعب معانا النهاردة .. الورقة اللى ع المكتب فيها شغل بكرة .. هتشوف اللى مكتوب وتجهزه من الكراتين .. عشان نوزعه على الموديلز بكرة .. وأنا هاروح مع نهلة ناخد الصور وأجيلك.

هانى/ حاضر

نهلة لبست روب على اللانجيرى وخرجت مع سالى , وهانى فضل لوحده فى المكتب وكان خلاص زبه هينفجر من اللى شافه , جهز الشغل بتاع بكرة زى ما سالى قالتله .. ومنظر الملابس الداخلية مخلياه هايج .. وفجأة دخلت عليه سالى من غير ما تتكلم وقفلت الباب وراها .. وزقت هانى على الكرسى وهو مذهول .. وفكت حزام بنطلونه

هانى/ مدام سالى .. مدام سالى .. مش كده

وهى مش بترد عليه .. ونزلت بنطلونه لتحت وطلعت زبه

سالى (بكل شهوة)/ كنت عارفة إنك هايج علينا

يتبع ,,,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥👍🏼
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
شكرا لمرورك
 
  • عجبني
التفاعلات: العنتير
جميله جدا جدا
كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
استمر حاجه جميله
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
الجزء الأول

إيه يا جدعان الغلا اللى احنا فيه دا , الأسعار نار , حد كان يصدق إن جرام الدهب يوصل للسعر دا , ولا الدولار اللى عدا كل التوقعات, الناس ماشية تكلم نفسها , ومن وسط الناس دى كلها (هانى) .. أيوة هانى اللى كل شوية يشتغل فى شركة شهر ولا شهرين ويتفصل ويشوف شركة تانية , لحد ما خلاص اتعقد وقعد فى البيت , المشكلة لو كانت عليه ماشى يتحمل , لكن فى رقبته أمه (نادية) أرملة ويدوب معاشها ع القد , وأخته (حنان) المطلقة بسبب المشاكل المادية وإن جوزها برضه ساب الشغل وقعد فى البيت .. حنان بعد ما اتطلقت حاولت تشتغل لكن ماعجبهاش الحال , أى صاحب شغل عينه راشقة على جسمها وهى محترمة مش سكتها الشرمطة وعايزة تاكلها بالحلال , عشان كده قعدت فى البيت وأمها نادية قالتلها تموت الحرة يا بنتى ولا تاكل بصدرها , وكان أملهم إن هانى يستقر فى أى شغلانة ويسترهم لكن دايما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.

نادية / مش هتقوم م النوم ياهانى بقينا العصر وانت لسه نايم , كده تتعب يا بنى

هانى/ هاقوم اعمل ايه يا أما , سيبنى فى اللى انا فيه.

نادية/ يا حبيبى انت راجل البيت دلوقتى بعد المرحوم أبوك , قوم شوف شغلانة بدل ما نمد إيدينا للغريب.

هانى/ مش هانخلص من أم الموال دا كل يوم , ما دورت كتير ومش لاقى أعمل إيه يعنى أسرق.

نادية/ لا يا بنى أوعى تمشى فى أى سكة بطالة , صعبانة عليا رقدتك كده.

هانى / خلاص هاقوم.

قام هانى من السرير وكان بيدارى زبه اللى كان واقف وبيحاول ينيمه عشان أمه ماتاخدش بالها وماشى بجنبه لحد من خرج من أوضته ورايح على الحمام اتصدم بأخته حنان كانت بتغسل بطانية فى البانيو وضهرها لباب الحمام ورافعة العباية البيتى اللى غرقانة بالماية على وسطها ولحم فخادها كله باين وكان باطها باين لأن العباية كانت مقطوعة وجزء من صدرها ظاهر من عند الباط وصوت الماية فى البانيو مش مخليها دريانة بأخوها اللى واقف بره بيتمتع بجسمها اللى بيتهز وهى موطية بتغسل فى البطانية.

هانى/ انتى يا ست هانم

حنان لفت وشها لهانى ومسحت الماية والعرق من جبينها ومش واخدة بالها إن العباية مرفوعة على وسطها ولحم رجليها كله بان من قدام وصدرها مكشوف وحلماتها كانت باينة من تحت العباية لأن العباية كانت مبلولة.

حنان/ إيه يا هانى عايز إيه .

واتفاجئت حنان إن عبايتها مرفوعة ففكتها بسرعة ونزلتها وقفلت زراير صدرها

هانى/يعنى حبكت يا حنان غسيل بطاطين النهارده , اطلعى عايز الحمام.

حنان/ اتفضل يا بيه ومتتأخرش , فيه حد يصحا دلوقتى

وخرجت حنان وهانى ضربها على قفاها خفيف وهى خارجة

هانى/ بقولك إيه .. هلاقيها منك ولا من أمك.

راحت حنان سحبت بنطلونه لتحت وطلعت تجرى وهى بتضحك

هانى/ ماشى .. هوريكى لما أطلع

نادية سمعت صوتهم / مش هتكبروا بقا على حركات العيال دى.

حنان/ ابنك هو اللى غلس

هانى ظبط حاله فى الحمام وطلع بيدور على أخته حنان اللى كانت مستخبية فى أوضة أمه .. أول ما فتح الباب هى صوتت بضحك , وهو جرى وراها وجسمها كله بيتهز وطلعت وقفت على السرير .. إلحقينى يا ماما هانى هايضربنى.

وفجأة سمع صوت حد بينده عليه فى الشارع .. هانى .. هانى .. هانى

نادية/ طب تعالى يا فالح شوف مين بينده عليك بدل ما انت بتتشطر على أختك

هانى/ اترحمتى من إيديا يا حنان

حنان طلعت تجرى على الحمام , وهانى راح للبلكونة يشوف مين بينده عليه

هانى/ مين .. سمير .. تعالى اطلع

سمير/ لا .. ظبت حالك وتعالا ع القهوة مستنيك.

هانى/ تمام مش هتأخر عليك هاكل لقمة وأجيلك.

نادية/ طبعا هتخرج تسهر لوش الفجر وتيجى تنام لحد العصر , دى مش عيشة يا بنى.

هانى/ دا سمير يا أما , بقالى كتير ما شفتهوش , هشوفه عايز منى إيه وهاكلمه على شغل , دا صاحبى وأكيد هيشوفلى أى مصلحة , حضريلى انتى بس لقمة أسند بيها طولى عبال ما ألبس هدومى.

هانى لبس هدومه واتغدى وخرج ع القهوة.

هانى/ أبو سمرة حبيبى .. فينك يا ندل .. وبعدين إيه الشياكة دى كلها.

سمير/ غصب عنى يا هانى , الشغل الجديد واخد كل وقتى .

هانى / وشغل إيه دا اللى شغلك كده؟

سمير/ أنا شغال فى شركة موديلز فاشون.

هانى/ على أساس إنى كده فهمت .. ماتوضح يا عم.

سمير/ دى شركة لعرض الأزياء .. يعنى شركات الملابس والبراندات بتتفق معاها إنهم يعرضوا الملابس بتاعتها .. وطبعا الشركة اللى أنا فيها عندها الموديلز اللى بتعرض الملابس على جسمها.

هانى/ الموديلز اللى هيا البنات يعنى ؟؟

سمير/ آه .. بنات وستات كبيرة وشباب كمان .. لأن الملابس حريمى ورجالى وكل الأجسام.

هانى / وانت بقا بقيت موديل ومش هعرف أكلمك بعد كده.

سمير/ لا يا هانى .. أنا كاميرا مان .. مصوراتى يعنى .. باخد الصور اللى هتنزل فى الإعلانات.

هانى/ طب أخوك جاب أخره مع الدنيا بت المتناكة دى .. ما تكسب فيا ثواب وتشوفلى أى مصلحة معاك.

سمير/ أومال أنا جايلك ليه يا زميلى .. أول ما عرفت إن الشركة عايزة ناس تشتغل جيت فى بالى على طول وجيتلك.

هانى/ دا انت تستاهل بوسة والمشاريب على حسابى النهاردة

سمير/ هههههه .. لا أنا اللى عازمك .. ومتفرحش أوى كده , مش تعرف الشغلانة الأول ؟

هانى/ إيه هشتغل إيه ؟

سمير/ هو عشان انت لسة فى الأول هتشتغل مساعد فى تجهيز السيشن .. المكان يعنى اللى هنصور فيه .. لكن أنا واحدة واحدة هعلمك التصوير متقلقش وخليك معايا.

هانى/ يا عم أى حاجة أكل منها عيش , إيدى على كتفك.

سمير/ تمام .. عايزك بقا تمنجه نفسك عند الحلاق وتلبس بكرة أحلى طقم , عشان الناس دى بتاخد بالمظاهر , وهستانك بكره الساعة 10 الصبح فى الشركة ع العنوان دا.

سمير ادى لهانى عنوان الشركة وقعدوا ع القهوة شوية وبعدين كل واحد راح لحاله , وهانى كان فرحان لحد ما وصل شقته وكان بيطبل على باب الشقة , وأمه فتحتله

نادية/ ما ترن الجرس , إنت عامل زفة ع الباب , وجاى بدرى الليلادى هاتتحسد.

هانى/ خلاص يا أما , لقيت شغل ومن بكرة هانزل مع سمير صاحبى

نادية/ مبروك يا حبيبى وحاول تحافظ ع الشغلانة ومتعملش مشاكل.

هانى/ شوفيلى فلوس معاكى أنزل أحلق وأروق حالى عشان الشغلانة .. سمير بيقولى انهم بيحبوا المظاهر.

نادية/ أنا مش هقولك الفلوس اللى هاديهالك دى منين .. دى من فلوس المعاش اللى يادوب مقضينا أكل بالعافية .

هانى/ يا أما أول ما هقبض هاديكى اللى انت عايزاه.

هانى نزل للحلاق .. حلاقة وسنفرة وسيشوار وظبط الكلام ع الآخر , ورجع وكانت أخته حنان اللى صاحية .

حنان/ يا للا يا عم البلية لعبت معاك , وإيه الحلاوة دى كلها .. إيه هاتشتغل فى السيما ؟

هانى/ خمسة وخميسة .. هتنوقى فى الشغلانة واحنا لسة مخطناش الشركة حتى.

حنان/ مش بحسد ولا حاجة يا عبيط دا أنا أختك وأتمنالك الخير.

هانى/ لو بتتمنيلى الخير بجد , اكويلى القميص والبنطلون.

حنان / تعرف إنى ما كنتش باكوى هدوم للى ما يتسماش طليقى .. لكن عشان خاطرك انت بس والشغل الجديد هكويلك الهدوم.

وقامت حنان وكانت لابسة بيجامة ضيقة متجسمة على جسمها وطيزها كانت واضحة اوى , ودخلت أوضة أخوها وسألته القميص الأبيض ولا اللبنى ؟

هانى دخل وراها وهى كانت عند الدولاب وكان مقرب منها جامد لكن مش لامسها وجسمه كان على آخره من الشهوة , وطلع البنطلون والقميص اللى هايلبسهم بكره واداهم لأخته اللى أخدتهم على طربيزة المكوة , وكان جسمها بيتهز وهى بتكويهم , وهانى مش متحمل لحد ما دخل الحمام ضرب عشرة وخرج .

كانت حنان خلصت كوى الهدوم واتكلمت مع هانى أخوها.

حنان/ ممكن يا هانى أطلب منك طلب ؟

هانى/ طبعا يا حنان .

حنان / عايزاك لما تقبض تسلفنى فلوس أجيب عباية وبيجامة ألبسهم فى البيت عشان اللى عندى اتهروا واللى اتقطع والبيجامة ضاقت عليا أوى.

هانى/ أوعدك لما أقبض أجيبلك اللى عايزاه.

حنان كانت مبسوطة ومن فرحتها باست أخوها على خده ودخلت تنام , وهانى دخل أوضته عشان ينام وكان بيفكر فى الشغل الجديد ويا ترى الشغل عامل إزاى والناس هيتعامل معاها إزاى لحد ما راح فى النوم.

يتبع ,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثاني

هاني صحى الصبح جهز نفسه بكل نشاط وحيوية عشان دا أول يوم ليه فى الشغل كان متحمس جدا وبيفكر هيعمل إيه لكن اللى كان مطمنه شوية إن سمير صاحبه هيكون معاه .

فتح علبة مرطب البشرة اللى عنده لقاها خلصت , مكانش قدامه إلا إنه يخبط على باب أوضة أخته حنان .. خبط ونده عليها لكنها رايحة فى سابع نومة , اضطر إنه يفتح الباب ودخل الأوضه ولسة بينده عليها وفتح النور واتفاجئ بيها نايمة فى وضعية مثيرة جدا .. قرب منها وهز كتفها.

هانى/ حنان .. يا حنان

حنان/ إيه فيه إيه .. مش تخبط يا هانى

هانى/ دا أنا عمال أرزع فى الباب وإنتى زى القتيلة .. كنت عايز أى مرطب للبشرة.

حنان/ العلبة عندك على التسريحة .. خدها واقفل النور وامشى.

هانى راح على أوضته وزبه كان واقف , اللى شايفه مش شوية برضه , أخته كانت نايمة على بطنها وبيجامتها مرفوعة لفوق ولحم ضهرها وجزء من فرق طيزها باين , لأن بنطلونها كان نازل لتحت شوية.

هانى كان بيحاول يسيطر على شهوته ويبعد تفكيره فى أخته لأنه عايز يركز بس فى الشغل الجديد , والباب خبط , كانت نادية أم هاني جات من السوق.

نادية/ كويس انك صحيت يا هانى , أنا نزلت جيبت الفطار وشوية حاجات , متمشيش غير لما تاكل لقمة.

هانى/ أشكرك يا أما , أنا هاكل أى سندوتش بره , خايف أتأخر ع الشركة , والنهاردة أول يوم ومش عارف الدنيا لسة.

نادية/ براحتك يا بنى , خد فلوس عشان المواصلات والمصاريف.

هانى / مش عارف أقولك إيه يا أغلى أم فى الدنيا.. وأوعدك إنى لما أقبض مش هخليكى إنتى وأختى عايزين أى حاجة وكل طلباتكم أوامر.

نادية/ لما نشوف

هانى نزل من الشقة وركب المترو وكان زحمة عشان كده مقدرش يدخل لجوه ووقف جنب الباب , والمحطة اللى بعدها دخل ناس كتير والزحمة زادت أكتر وبقى اللحم فى اللحم وفجأة يلاقى واحدة ست جات قدامه وعطيته ضهرها , وكانت طيزها ضاغطة جامد على زبه من كتر الزحمة وهو كانت مذهول من طراوة طيزها وإحساسه بإن زبه واقف ومحشور بين فلقات طيزها بالظبط .

هانى كان خايف الست تصوت وتفضحه لكن ولا هى هنا , وكان كل ما المترو يتهز زبه يتحرك بين فلقات طيزها أكنه بينيكها لحد ما هيا لفت راسها ولمحته بطرف عينيها , فى اللحظة دى قال فى نفسه خلاص اتفضحت , لكن الست ما اتكلمتش وهو اتطمن وفضل الوضع على ما هو عليه 3 محطات , لحد ما الست نزلت وهو نزل بعديها بمحطتين واتجه على عنوان الشركة , ولما وصل كان صاحبه سمير مستنيه.

هانى/ صباح الفل يا سمير , متأخرتش عليك أهو.

سمير/ صباح النور , إيه يا بنى هتفضحنا .. بتاعك واقف كده ليه يخربيتك, حاول تنيمه.

هانى/ يا لهوى .. معلش مش واخد بالى .. المترو كان زحمة أوى وواحدة كانت مصدراها.

سمير/ طب يالا تعالا ..

هانى/ على فين يا سمير

سمير/ على مكتب المدير الأستاذ باسم

هانى طول ما هو ماشى مع سمير منبهر بفخامة المكان وشياكة البنات لحد ما وصلوا لمكتب الأستاذ باسم المدير , وسمير خبط الباب وسمعوا صوت بيقولهم :أدخل.

سمير/ صباح الخير أستاذ باسم , أعرفك على صاحبي هانى , ميتخيرش عنى وأحسن منى كمان , وعايز يقدم ويشتغل معانا هنا فى الشركة.

باسم/ عندك كام سنة يا هانى؟

هانى/ عندى 27 سنة يا فندم

باسم/ اشتغلت فين قبل كده ؟

هانى/ اشتغلت فى مطاعم وشركات سياحة.

باسم/ بص يا هانى .. احنا شركتنا غير أى شركة احنا أهم حاجة عندنا الاحترام والأمانة والسرية , ومعاملتي معاك مش هتكون معاملة رئيس ومرؤوس , إحنا هنا عيلة واحدة , لكن اللى بيخالف قواعد الشركة مصيره بيكون وحش أوى.

سمير/ أوعدك يا أستاذ باسم إن هانى هيكون من أحسن الموظفين هنا فى الشركة.

أثناء ما سمير بيتكلم كان باسم بيبص على هانى ولاحظ الانتفاخ اللى فى بنطلونه , لأن زبه كان لسه شبه واقف.

وفجأة سمعوا صوت واحدة بتتحرك ناحية المكتب وبتزعق وفتحت الباب بغضب : مش معقول كده يا باسم , إزاى شركة كبيرة كده ومفيهاش حد يساعدنى فى اللبس بتاعي.

باسم/ اهدي شوية يا سالى , ما انتى اللى مش عاجبك الموظفين .. كل ما حد يشتغل معاكى بتعملى معاه مشكلة.

سالى/ ما أنت يا باسم بتشغل معاك بهايم .. مفيش حد بيفهم , أنا آسفة يا سمير مش بقصدك طبعا .. أنا بقصد اللى بيشتغلوا معايا فى التلبيس.

ولاحظت سالى وجود هانى.

سالى/ معلش يا جماعة اعذرونى غصب عنى بسبب ضغط الشغل .. وانت موظف جديد معانا ؟؟

باسم/ أيوة هيشتغل مساعد فى السيشن.

سالى/ لا طبعا مش هاسيبه أنا ماصدقت لقيت حد .. بس ياريت يطلع بيفهم.

باسم/ يا سالي مش .....

سالى/ هوس خالص .. نص ساعة وتجيبه يا سمير على مكتبى

مشت سالى , ووقف التلاتة ساكتين لحد ما اتكلم باسم

باسم/ تمام يا هانى .. سمير هايخدك دلوقتى على الموارد البشرية وتخلص اجراءات التعيين , وانا هاتصل بيهم دلوقتى , وبعد ما تخلص تتحرك على مدام سالى وهى هتفهمك الشغل , ومش عايزها تشتكى منك. اتفضلوا.

لما خرج هانى وسمير من عند الأستاذ باسم.

هانى/ قولي يا عم إيه حوار مدام سالى دا ..

سمير/ مدام سالى دى مرات الأستاذ باسم .. عندها 35 سنة , اشتغلت فى الشركة من 3 سنين كانت استايلست وواحدة واحدة بقت موديل واتجوزها الأستاذ باسم , ومن ساعتها وكلمتها ماشية فى الشركة , والأستاذ باسم ميقدرش يرفضلها طلب.

هانى/ حاسس إنى مش هاسلك معاها.

سمير/ بص يا هانى .. أهم حاجة فى الشغل الاحترام والأمانة والسرية .. لو مشيت بيهم هتقدر تكسب مدام سالى .. غير كده هتنطرك وتجيب غيرك.

هانى/ طب ليه هى ما تجيبش واحدة ست تشتغل معاها هيكون أحسن.

سمير/ هو نظام الشغل كده فى الشركة ..

هانى وصل لقسم الموارد البشرية وخلص اجراءات التعيين وبعد كده أخده سمير لمكتب مدام سالى , وقال لهانى : خبط ع الباب وخش

هانى خبط ع الباب ومدام سالى قالتله أدخل وفتح الباب شاف منظر فاجر قفل الباب تانى.

سمير/ قفلت الباب ليه ؟

هانى / فيه واحدة جوة قالعة

سمير/ يا غبى ..

وفتح سمير الباب ودخل

سمير/ أنا آسف يا مدام سالى , صاحبى لسة جديد مش عارف الشغل.

مدام سالى ضحكت/ أنا عاذراه .. تعالى أدخل ,, وروح انتا بقا يا سمير شوف شغلك ..

ودخل هانى وكانت مدام سالى بتقيس لانجيرى قطعتين على بنت موديل وبتشوفه مناسب عليها ولا لأ.

هانى/ أنا آسف يا فندم

سالى/ بلاش يا فندم دى .. قولى سالى .. ودى نهلة موديل معانا .. قولتلى اسمك إيه؟

هانى/ اسمى هانى

سالى/ إيه رأيك ياهانى فى اللانجيرى الأسود دا على جسمها .. كويس ؟؟

هانى مصدوم من منظر الموديل نهلة تعتبرعريانة بمعنى الكلمة ماعدا حلماتها وكسها .. ومش قادر ينطق.

سالى/ أنا كنت عارفة إنه مش مناسب .. هات الكرتونة اللى هناك دى عشان نشوف لون مناسب على جسمها الخمرى.

هانى حاول إنه يتصرف بكل برود ويكتم إثارته .. وراح جاب الكرتونة وطلع منها اللانجيريهات اللى جواها واختار واحد لونه نبيتي.

هانى/ إيه رأيك فى اللون النبيتى .. أعتقد هيكون أحسن.

سالى بصتله نظرة إعجاب وقالت هنشوف

ونهلة بدأت تقلع وهو لف وشه الناحية التانية وهما ضحكوا عليه , ولبست نهلة اللانجيرى النبيتى.

سالى/ واااو .. مذهل أوى .. إنت فنان يا هانى

نهلة/ فعلا يا سالى ذوقه حلو .. واختار اللون المناسب للون بشرتى.

هانى بص على نهله وفعلا اللون كان مثير وجسمها أصلا كله إثارة .. هى عندها 24 سنة لكن اللى يشوفها يديها 20 سنة عود سمباتيك وفى نفس الوقت بزازها وطيزها كبيرة شوية .. عشان كده اشتغلت موديل.

سالى اتصلت بسمير وقالتله إن نهلة جاهزة للتصوير .. ويجهز السيشن عشان هياخد الصور.

سالى/ وانت يا هانى هتتعب معانا النهاردة .. الورقة اللى ع المكتب فيها شغل بكرة .. هتشوف اللى مكتوب وتجهزه من الكراتين .. عشان نوزعه على الموديلز بكرة .. وأنا هاروح مع نهلة ناخد الصور وأجيلك.

هانى/ حاضر

نهلة لبست روب على اللانجيرى وخرجت مع سالى , وهانى فضل لوحده فى المكتب وكان خلاص زبه هينفجر من اللى شافه , جهز الشغل بتاع بكرة زى ما سالى قالتله .. ومنظر الملابس الداخلية مخلياه هايج .. وفجأة دخلت عليه سالى من غير ما تتكلم وقفلت الباب وراها .. وزقت هانى على الكرسى وهو مذهول .. وفكت حزام بنطلونه

هانى/ مدام سالى .. مدام سالى .. مش كده

وهى مش بترد عليه .. ونزلت بنطلونه لتحت وطلعت زبه

سالى (بكل شهوة)/ كنت عارفة إنك هايج علينا

يتبع ,,,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فين الجديد يغالي
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
جميله تسلم ايدك
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
اديك اخدت تحذير يا نجم عشان ما تخبطش فى حد تانى
 
  • عجبني
التفاعلات: العنتير
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
حلوة كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
فى انتظار الجزء التالت
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير
فين التكملة
 
  • عجبني
التفاعلات: بـابـا المجـال و العنتير

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%