NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

اعزائى القراء... اعود لكم اليوم بقصة جديدة اتمنى ان تنول اعجابكم وفى انتظار اراء الجميع

الساقطة



محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين

صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

نادى القاضى نادى على الشهود….

الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف

المقدم : سيد الجرجاوى

تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة

اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة

وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….

اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :

حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة

ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..

اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير

وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…

اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :

النيابة عندها الاحراز المذكورة…

وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….

نادى القاضى : الشاهد التانى

اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم

قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك

اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…

ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة

اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…

اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته

ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز

رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز

اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…

كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…

ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..

واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :

عاوزة تقولى ايه يافريال

اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….

اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :

انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى

اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….

سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة

الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :

سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…

وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :

لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….

نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة

سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….

دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء


طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :

خير ياعم احمد فى حاجة

احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك

ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :

انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه

اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…

قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى

قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :

الووو

ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك

جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك

واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها

تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…

أجاب العقيد حسين : فريال احمد…

انزعج الامين احمد وقال : ال.

قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…


اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…

تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم

وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…


وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…

نادت دولت بصوت جهورى :

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها

فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة

رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…

واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..

واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…

انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو

وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم

وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…

اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…

اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…

وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….


اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..

ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…

ايه اللى عملتيه دة…

تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…

اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..


اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل

اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…

اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…

دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…

صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…

ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..

دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا

الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا

الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه

يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…

انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…

وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…

اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم

حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…

اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…

دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره

التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..

وقالت فريال : ايوة يافندم…

حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال

جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء

وسالها حسين قائلا : تشربى ايه

فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده

تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…

وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه

انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…

امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..

اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى

انا جايلى توصية من ال…

قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..

بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…

احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت

ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…

احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل

فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…

ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة

قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..

وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك

هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…

خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة

ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…

وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..


انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)

اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..

قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…

دولت : ياباشا انا كنت…

الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا

واغلق الهاتف…

نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت

نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل

خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….

صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى

وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..

فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…

نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..

نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…

رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :

تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..

صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك

عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…

وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي

انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :

ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….

اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا

هى فاكرة نفسها مين..

قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..


فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…

نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..

وقالت : مش دى رانيا الهوارى…

ميرفت : ايوة هى

ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت

ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة

اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام

واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…

قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…

مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح

رئيفة : ايوة

فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…

اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…

غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…

فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا

امال : انا اقصد كلامك لرئيفة

فريال : هاراضيها ماتقلقيش..

اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية

نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..

نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…

اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…

خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…

ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..

رئيفة : انا ما…

فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن

ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..

منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…

فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…

واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..

اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..

نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..

نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…

تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…

وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك

ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :

هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…

ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…

نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…

قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…

اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…

رانيا : مظبوط

اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة

وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..

فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…

اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…

ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :

رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…

نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….

اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :

جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك

رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…

فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…

ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….

انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه

وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب


دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…

اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك

ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….

وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..

ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…

وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…

صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…

وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…

ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…

ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.

انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت

اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….

ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته

سالم : لا ياشيخة…

ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….


توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…

صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…

اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش

مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات

وقامت متجهة الى الغرفة…..

انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…

ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…

ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…

وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…

-------------------

الجزء الثانى :


قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….

وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….

منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..

ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..

تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..

ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..

شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى

ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة

وسالت منال : هى ميرفت فين ؟

ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى

اتسعت عينا منال وقالت : هى….

ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…

منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…

ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…

دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….

اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….

كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…

لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة

اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…

اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…

انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..

حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…

حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….

اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا

صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..

اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….

ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…

وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..

اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…

اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…

نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…

اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…

حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…

اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…

حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…

وحيد : اوامر حضرة المامور…

اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…

كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…

تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..

نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان

كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :

سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…

احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…

تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….

ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة

وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…

فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…

دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….

فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…

انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..

الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :

فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية

البسى هدومك بلاش قلة ادب…

نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…

انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..

واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….


وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…

اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه

حمدى : نشرب قهوة…

اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :

يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله

حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك

ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد

حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..

ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….

حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…

حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….

حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…

حسين : ياااه ودى ايام تتنسي

المهم قولى عاوزنى ف ايه….

حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….

حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…

وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :

بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…

حسين : مين

حمدى : فريال احمد

اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…

حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…

حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى

انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه

انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…

حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة

اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..

حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…

حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..

انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه

حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك

اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…

عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…

كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك

انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…

صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…

قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك

على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….

شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه

نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل

حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….

اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها

اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول

انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره

خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة

لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….

نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه

نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :

بحوش بينهم…

انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…

طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…

ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…

حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…

هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..

حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…

رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..

حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…

اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :

طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..

رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…

ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…


دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام

ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي

فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة

اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى

اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها

قائلة : كانت هاتبقى فضيحة

امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة

منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك

ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….


دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى

حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…

بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء

انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد

ضحك حمدى وقال : اتفرج…

ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء

خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر

رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور

حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة

اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة

العميد حسين بنفسه اكد عليا….

والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…

نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه

ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة

غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….

انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…

حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى

حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..


بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم

شمس : ايه ياريم فى ايه

ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….

نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…

اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس

رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك

شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب

بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…

رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…

شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان

رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها

شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة

رغده : كام يا شمس…

شمس : ٥٠٠٠ دولار…

رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه

شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى

رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها

شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب

رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…

شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…

رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…

انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال

ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش

شمس : اخبار البنات الجديدة ايه

ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…

شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا

ريم : لا دول بنات حاجة جديدة

شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…

اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير

وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم

شمس : هاتى البنات…

فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة

وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب

كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات

بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…

ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال

مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما

نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش

مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…

ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم

دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا

ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس

فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس

وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…

اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..

رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم

شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه

رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى

اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى

رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…


بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال

امال : مالك بس يافيفى…

فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…

امال : طيب هانعمل ايه

فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع

نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى

هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…

الجزء الثالث


بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها

ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية

فريال : الساعه كام…

ميرفت : الساعه ٨ يالا

فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم

ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…

وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…

فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة

امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا

فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها

امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر

كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….

انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال

منال : ابدا مفيش…

فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس

امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…

وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى

قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم

وحيد : تاديب يافريال…

شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…

وحيد : اوامر سيادة المامور

ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…

انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..

وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها

امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…

وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف


دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى

حمدى : بعتها انفرادى

حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان

حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف

حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية

حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح

حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها

حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…

واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…

حسين :حمدى هى اسمها هبه

حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…

اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…

وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته

لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…

اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى

جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه

هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه

ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك

ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك

كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..

ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..

ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :

بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..

نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها

واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….



اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..

مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها

ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى

وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…

وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة

وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……

طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…

ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :

الحقونى زنزانة ٧……

اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة

فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب

اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد

وحيد : محاولة انتحار……..

صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….


اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو

قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..

هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…

بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى

حمدى : مالك يابطل

حسين : مفيش

حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك

احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى

حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة

ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام

اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه

نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف

اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى

دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه

حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط

عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…

اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :

فريال اتعرضت ل****** وحشى

اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة

عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف

كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..

قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع

هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….


كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا

واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام

وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا

اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…

شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك

رانيا : خير ياشوكت..

شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين

رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات

انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها

ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار

رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير

الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا

ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا

اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى

ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل

رانيا : ايوة دة حصل فعلا

ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال

لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا

ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال


فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..

امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك

السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك

امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى

السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها

امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش

السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة

امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب

السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك

امال : لخثى ياولية انتى

السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر

نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن

امال : وايه المقابل

السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا

نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة

قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك

نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…

وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…

الجزء الرابع


صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه

الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه

حسين بتلعثم : تمام سعادتك

الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك

حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب

الوزير : والحالة ايه…

حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم

الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط

اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة

عفاف : الحالة مستقرة…

حسين: تمام

اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….


كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…

محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…

صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…

اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع

خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم

ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…

سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….

خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى

محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة

ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة

عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..

ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه

نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى

محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…

خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…

وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..

نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.

قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها

ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ

القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..

اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..

دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها

الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..

ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..

الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل

انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…

ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..

ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك

ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة

الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة

هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..

الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….

دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك

امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم

ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة

مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى

نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى

دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة

والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….

اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان

وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة

امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص

كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…

عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة

وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..

خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين

الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط

الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس

ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها

الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة

قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة

هز منعم راسه بالايجاب….

اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا

الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى

اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى

امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته

اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين

ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز

اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا

ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى

اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس

اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا

الباشا : وايه حكاية…

اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم

ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها

اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..

اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و

ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…

خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال

ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..

انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…

دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى

الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس

واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :

تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه

الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى

اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…

بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة

وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك

والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…

واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..


بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم

شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه

كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه

شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة

كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد

شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه

كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..

شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا

كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك

شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها

كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح

شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق

كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى

انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد

كريم : ايوة ياعسليتى

داليا : كيمو ازيك

كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين

داليا : مسافر مانت عارف

كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه

داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم

كريم : اوبااا البت اللى..

داليا : ايوة اللى..

كريم : طب اجيلكو

داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا

كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل

داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف

كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..

انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب

كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته

فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى

كريم : ايوة

الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى

اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب

اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه

جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة

مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك

كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى

مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى

كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة

مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…

فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه

هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم

وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول

الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..

اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه

ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة

وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…

كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.

نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…

كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه

مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش

نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..

وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…

كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال

مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…

صمت كريم تماما…

واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…

سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..

الجزء الخامس


ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى

امال : انت حيوان

عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..

غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..

وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت

قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…

اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..

نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..

ميرفت : ازاى…

رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار

لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها

رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…

صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….


اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..

الباشا : نفسي ارتاح يامنى…

اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك

الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…

منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…

ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى

فاكرة ايام زمان يابت…

منى : ياااه انت لسه فاكر…

الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…

وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…

خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش

ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…

منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…

الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…

منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى

الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…

منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك

الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..

منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..

نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير

احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..

الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…

انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…

من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…

بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….

قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..

صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…

بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…

احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش

ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة

كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس

كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه

مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…

هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش

رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد

كريم : تحت امرك زى ماتحب

طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…

طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل

والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..

كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…

هز كريم راسه وقال : اتفقنا…

مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..

قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..

دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…

ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…

ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…

ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…

جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..

حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…

نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…

دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.

عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم

مجدى : انتى جاهزة ياحنان..

حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط

مجدى : تمام يالا اهو خرج…

ايه ياكريم فوقت..

كريم : ايوة تمام..

حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…

جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..

انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…

كريم : هو دة كل المطلوب…

مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش

هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…

مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…

كريم : الاتنين..

مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..

تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك

مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…

هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :

من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…

صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر

التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..

شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…


اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..

الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا

منى : هى شافتنا وبس..

نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة

ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى

منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…

الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت

بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله

اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش

الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته

منى : اسال

الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه

منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..

الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…

منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…

انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…

وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…

منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..

اشجان مبتسمة وهى محرجة..

الباشا : فى ايه يا اشجان…

اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….

قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…

اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.

اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس

منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…

اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر

كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…

اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك

وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….

مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…

اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس

السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….

اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…

خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب

هبه…

هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :

طب تشوف…

حسين : ايه…

هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها

حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير

هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام

حسين : هى ناقصه مصايب…

مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…

وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد

وحيد : ابدا يافندم

حسين : تمام الحضور لمكتبى

وحيد : حالا يافندم

اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…

امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..

وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..

ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…

تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم

تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…

هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..

حسين : مين دى.

هبه : تقريبا اسمها امل.. امال

حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…

انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…

امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…

دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم

حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..

امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…

حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..

امال : اسالهم

وحيد : ردى عدل يابت

نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….

نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه

نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..

احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…

هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا

واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….
حلوة كمل وما تتاخر
 
تحياتي مجهود رااااائع
 
كمل جزء جامد
 
تم أضافة الجزء السادس
 
اعزائى القراء... اعود لكم اليوم بقصة جديدة اتمنى ان تنول اعجابكم وفى انتظار اراء الجميع

الساقطة



محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين

صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

نادى القاضى نادى على الشهود….

الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف

المقدم : سيد الجرجاوى

تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة

اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة

وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….

اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :

حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة

ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..

اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير

وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…

اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :

النيابة عندها الاحراز المذكورة…

وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….

نادى القاضى : الشاهد التانى

اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم

قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك

اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…

ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة

اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…

اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته

ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز

رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز

اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…

كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…

ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..

واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :

عاوزة تقولى ايه يافريال

اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….

اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :

انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى

اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….

سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة

الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :

سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…

وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :

لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….

نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة

سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….

دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء


طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :

خير ياعم احمد فى حاجة

احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك

ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :

انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه

اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…

قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى

قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :

الووو

ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك

جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك

واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها

تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…

أجاب العقيد حسين : فريال احمد…

انزعج الامين احمد وقال : ال.

قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…


اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…

تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم

وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…


وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…

نادت دولت بصوت جهورى :

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها

فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة

رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…

واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..

واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…

انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو

وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم

وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…

اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…

اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…

وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….


اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..

ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…

ايه اللى عملتيه دة…

تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…

اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..


اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل

اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…

اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…

دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…

صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…

ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..

دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا

الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا

الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه

يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…

انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…

وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…

اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم

حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…

اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…

دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره

التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..

وقالت فريال : ايوة يافندم…

حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال

جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء

وسالها حسين قائلا : تشربى ايه

فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده

تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…

وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه

انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…

امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..

اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى

انا جايلى توصية من ال…

قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..

بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…

احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت

ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…

احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل

فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…

ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة

قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..

وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك

هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…

خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة

ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…

وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..


انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)

اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..

قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…

دولت : ياباشا انا كنت…

الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا

واغلق الهاتف…

نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت

نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل

خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….

صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى

وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..

فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…

نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..

نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…

رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :

تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..

صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك

عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…

وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي

انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :

ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….

اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا

هى فاكرة نفسها مين..

قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..


فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…

نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..

وقالت : مش دى رانيا الهوارى…

ميرفت : ايوة هى

ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت

ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة

اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام

واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…

قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…

مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح

رئيفة : ايوة

فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…

اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…

غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…

فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا

امال : انا اقصد كلامك لرئيفة

فريال : هاراضيها ماتقلقيش..

اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية

نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..

نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…

اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…

خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…

ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..

رئيفة : انا ما…

فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن

ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..

منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…

فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…

واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..

اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..

نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..

نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…

تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…

وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك

ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :

هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…

ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…

نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…

قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…

اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…

رانيا : مظبوط

اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة

وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..

فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…

اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…

ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :

رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…

نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….

اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :

جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك

رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…

فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…

ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….

انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه

وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب


دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…

اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك

ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….

وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..

ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…

وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…

صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…

وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…

ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…

ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.

انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت

اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….

ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته

سالم : لا ياشيخة…

ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….


توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…

صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…

اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش

مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات

وقامت متجهة الى الغرفة…..

انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…

ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…

ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…

وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…

-------------------

الجزء الثانى :


قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….

وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….

منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..

ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..

تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..

ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..

شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى

ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة

وسالت منال : هى ميرفت فين ؟

ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى

اتسعت عينا منال وقالت : هى….

ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…

منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…

ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…

دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….

اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….

كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…

لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة

اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…

اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…

انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..

حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…

حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….

اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا

صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..

اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….

ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…

وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..

اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…

اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…

نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…

اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…

حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…

اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…

حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…

وحيد : اوامر حضرة المامور…

اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…

كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…

تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..

نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان

كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :

سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…

احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…

تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….

ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة

وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…

فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…

دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….

فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…

انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..

الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :

فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية

البسى هدومك بلاش قلة ادب…

نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…

انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..

واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….


وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…

اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه

حمدى : نشرب قهوة…

اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :

يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله

حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك

ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد

حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..

ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….

حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…

حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….

حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…

حسين : ياااه ودى ايام تتنسي

المهم قولى عاوزنى ف ايه….

حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….

حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…

وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :

بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…

حسين : مين

حمدى : فريال احمد

اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…

حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…

حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى

انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه

انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…

حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة

اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..

حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…

حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..

انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه

حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك

اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…

عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…

كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك

انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…

صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…

قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك

على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….

شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه

نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل

حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….

اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها

اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول

انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره

خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة

لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….

نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه

نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :

بحوش بينهم…

انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…

طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…

ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…

حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…

هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..

حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…

رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..

حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…

اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :

طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..

رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…

ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…


دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام

ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي

فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة

اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى

اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها

قائلة : كانت هاتبقى فضيحة

امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة

منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك

ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….


دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى

حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…

بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء

انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد

ضحك حمدى وقال : اتفرج…

ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء

خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر

رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور

حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة

اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة

العميد حسين بنفسه اكد عليا….

والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…

نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه

ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة

غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….

انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…

حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى

حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..


بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم

شمس : ايه ياريم فى ايه

ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….

نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…

اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس

رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك

شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب

بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…

رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…

شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان

رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها

شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة

رغده : كام يا شمس…

شمس : ٥٠٠٠ دولار…

رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه

شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى

رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها

شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب

رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…

شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…

رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…

انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال

ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش

شمس : اخبار البنات الجديدة ايه

ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…

شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا

ريم : لا دول بنات حاجة جديدة

شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…

اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير

وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم

شمس : هاتى البنات…

فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة

وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب

كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات

بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…

ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال

مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما

نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش

مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…

ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم

دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا

ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس

فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس

وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…

اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..

رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم

شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه

رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى

اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى

رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…


بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال

امال : مالك بس يافيفى…

فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…

امال : طيب هانعمل ايه

فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع

نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى

هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…

الجزء الثالث


بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها

ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية

فريال : الساعه كام…

ميرفت : الساعه ٨ يالا

فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم

ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…

وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…

فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة

امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا

فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها

امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر

كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….

انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال

منال : ابدا مفيش…

فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس

امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…

وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى

قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم

وحيد : تاديب يافريال…

شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…

وحيد : اوامر سيادة المامور

ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…

انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..

وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها

امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…

وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف


دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى

حمدى : بعتها انفرادى

حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان

حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف

حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية

حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح

حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها

حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…

واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…

حسين :حمدى هى اسمها هبه

حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…

اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…

وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته

لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…

اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى

جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه

هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه

ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك

ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك

كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..

ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..

ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :

بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..

نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها

واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….



اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..

مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها

ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى

وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…

وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة

وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……

طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…

ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :

الحقونى زنزانة ٧……

اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة

فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب

اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد

وحيد : محاولة انتحار……..

صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….


اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو

قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..

هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…

بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى

حمدى : مالك يابطل

حسين : مفيش

حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك

احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى

حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة

ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام

اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه

نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف

اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى

دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه

حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط

عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…

اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :

فريال اتعرضت ل****** وحشى

اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة

عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف

كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..

قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع

هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….


كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا

واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام

وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا

اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…

شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك

رانيا : خير ياشوكت..

شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين

رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات

انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها

ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار

رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير

الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا

ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا

اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى

ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل

رانيا : ايوة دة حصل فعلا

ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال

لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا

ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال


فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..

امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك

السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك

امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى

السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها

امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش

السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة

امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب

السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك

امال : لخثى ياولية انتى

السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر

نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن

امال : وايه المقابل

السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا

نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة

قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك

نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…

وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…

الجزء الرابع


صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه

الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه

حسين بتلعثم : تمام سعادتك

الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك

حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب

الوزير : والحالة ايه…

حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم

الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط

اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة

عفاف : الحالة مستقرة…

حسين: تمام

اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….


كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…

محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…

صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…

اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع

خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم

ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…

سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….

خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى

محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة

ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة

عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..

ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه

نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى

محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…

خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…

وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..

نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.

قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها

ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ

القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..

اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..

دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها

الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..

ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..

الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل

انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…

ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..

ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك

ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة

الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة

هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..

الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….

دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك

امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم

ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة

مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى

نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى

دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة

والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….

اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان

وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة

امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص

كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…

عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة

وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..

خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين

الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط

الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس

ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها

الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة

قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة

هز منعم راسه بالايجاب….

اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا

الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى

اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى

امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته

اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين

ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز

اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا

ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى

اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس

اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا

الباشا : وايه حكاية…

اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم

ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها

اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..

اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و

ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…

خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال

ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..

انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…

دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى

الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس

واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :

تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه

الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى

اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…

بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة

وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك

والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…

واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..


بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم

شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه

كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه

شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة

كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد

شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه

كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..

شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا

كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك

شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها

كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح

شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق

كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى

انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد

كريم : ايوة ياعسليتى

داليا : كيمو ازيك

كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين

داليا : مسافر مانت عارف

كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه

داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم

كريم : اوبااا البت اللى..

داليا : ايوة اللى..

كريم : طب اجيلكو

داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا

كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل

داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف

كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..

انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب

كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته

فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى

كريم : ايوة

الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى

اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب

اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه

جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة

مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك

كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى

مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى

كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة

مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…

فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه

هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم

وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول

الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..

اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه

ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة

وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…

كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.

نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…

كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه

مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش

نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..

وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…

كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال

مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…

صمت كريم تماما…

واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…

سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..

الجزء الخامس


ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى

امال : انت حيوان

عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..

غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..

وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت

قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…

اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..

نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..

ميرفت : ازاى…

رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار

لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها

رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…

صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….


اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..

الباشا : نفسي ارتاح يامنى…

اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك

الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…

منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…

ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى

فاكرة ايام زمان يابت…

منى : ياااه انت لسه فاكر…

الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…

وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…

خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش

ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…

منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…

الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…

منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى

الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…

منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك

الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..

منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..

نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير

احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..

الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…

انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…

من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…

بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….

قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..

صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…

بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…

احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش

ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة

كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس

كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه

مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…

هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش

رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد

كريم : تحت امرك زى ماتحب

طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…

طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل

والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..

كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…

هز كريم راسه وقال : اتفقنا…

مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..

قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..

دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…

ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…

ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…

ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…

جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..

حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…

نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…

دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.

عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم

مجدى : انتى جاهزة ياحنان..

حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط

مجدى : تمام يالا اهو خرج…

ايه ياكريم فوقت..

كريم : ايوة تمام..

حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…

جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..

انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…

كريم : هو دة كل المطلوب…

مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش

هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…

مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…

كريم : الاتنين..

مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..

تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك

مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…

هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :

من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…

صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر

التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..

شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…


اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..

الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا

منى : هى شافتنا وبس..

نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة

ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى

منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…

الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت

بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله

اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش

الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته

منى : اسال

الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه

منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..

الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…

منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…

انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…

وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…

منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..

اشجان مبتسمة وهى محرجة..

الباشا : فى ايه يا اشجان…

اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….

قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…

اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.

اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس

منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…

اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر

كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…

اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك

وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….

مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…

اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس

السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….

اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…

خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب

هبه…

هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :

طب تشوف…

حسين : ايه…

هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها

حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير

هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام

حسين : هى ناقصه مصايب…

مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…

وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد

وحيد : ابدا يافندم

حسين : تمام الحضور لمكتبى

وحيد : حالا يافندم

اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…

امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..

وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..

ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…

تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم

تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…

هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..

حسين : مين دى.

هبه : تقريبا اسمها امل.. امال

حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…

انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…

امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…

دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم

حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..

امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…

حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..

امال : اسالهم

وحيد : ردى عدل يابت

نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….

نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه

نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..

احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…

هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا

واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….

الجزء السادس

نزل كريم من شقته وركب سيارته وامسك هاتفه ليجد داليا قد اتصلت به فعاود الاتصال بها

داليا : ايه كنت مع واحدة ومش عاوز حد يزعجك

كريم : داليا انا مش ناقصك دلوقتى…

داليا : كدة وانا اللى كنت محضرالك مفاجأة

كريم : انا مش فى مود اى حاجة يا داليا بجد

داليا : ايه فى ايه ماتقلقنيش… مشمش متعودة عليك قفوش كدة الا اما يكون فى مصيبة… انتانت فين اصلا

كريم : مش عارف انا نزلت ركبت العربية وبتحرك مش عارف حتى انا فين….

نظر كريم فى مراة السيارة فوجد نفسه فى شارع هادئ ولايوجد احد امامه فنظرفى مراة السيارة ليجد سيارة قادمة من بعيد ولكنها لاتقترب منه…

داليا : كريم فى ايه… كريم كريم رد عليا…

كريم : اقفلى وهاكلمك تانى

اغلق كريم الخط ونظر حوله ليجد شارع جانبى دخل به ووجد مكان بين سيارتين اسرع يدخل به السيارة واغلق كل الانوار وانتظر.. راى كريم السيارة تقف على ناصية الشارع وينظر من فيها يكينا ويسارا ثم يتابعان طريقهما وانتظر كريم لدقائق حتى يتاكد انه ضللهم…

رن تليفون كريم مرة اخرى ليجد رقم خاص فاجاب…

كريم : الو.

مجدى : ايه ياكريم هاتفضل مستخبى كتير..

كريم : مين قال انى مستخبى كل الموضوع انى..

مجدى : ماتخافش ياكريم الرجالة بيامنوك من بعيد علشان لو اى حد فى اى وقت رصدك نقدر نتدخل ونحميك…

اغلق مجدى الخط وترك كريم يفكر ماذا يحدث له…

دق هاتف كريم مرة اخرى وكان هو مجدى وقال : يالا ياكريم روح كمل السهرة وماتتاخرش على داليا…

ب المناسبة صاحبك عماد مقضيها على الاخر فاماتقلقش الطيور على اشكالها تقع…

اغلق الخط وكان كريم يتصبب عرقا ولا يدرى مايفعل فادار محرك سيارته واتجه الى منزل عماد صديقه…

كان مجدى يجلس فى مكتبه ويتابع تحركات كريم على شاشة الكمبيوتر بعد ان تم زرع جهاز تتبع بسيارته وكانت حنان بجواره فقالت : مككن اسال سؤال يافندم

مجدى : اكيد ياحنان اسالى

حنان : ليه كشفت كريم بدرى كدة وجندته

مجدى : بصى ياحنان فى الشغل بتاعنا دة علشان تقدرى توصلى لهدفك لازم تستغلى اى اداة متاحة ادامك

حنان : مش فاهمه يافندم

مجدى : انتى عارفة ان العملية اكبر بكتير من كريم وهو ليس له اى لزمة لكن هو خيط مهم جدا ب النسبة للكبار

وقام متجها الى نافذة المكتب واشعل سيجارة وقال : كريم دخل الدايرة برجله بدون مايدرى وبدون مايتم الطلب منه

اصبح وسيلة سهلة اننا نرصد كل تحركات شمس ونعرف كل الطرق اللى بتستخدمها ومين بيتصل بيها

حنان : طيب وب النسبة للى حصل لفريال….

صمت مجدى قليلا وارتسم على وجهة الاسى وقال وهو يتنهد وصوته متحشرج : اللى حصل لفريال لازم يدفع تمنه بس ب القانون… بسبس كل حاجة هاتيجى ف وقته وب ايده اما يدخل على عشماوى اوووو… وصمتوصمت مجدى دون ان يكمل…

قطع حديثه طرقات على باب مكتبه وفتح الباب ودخل شاب صغير وقال : مجدى بيه جالنا اتصال من ابراهيم وطالب مقابلتك…

مجدى : يبقى ابراهيم خايف على نفسه ومايعرفش ان موسي موصلنا كل تفاصيل العملية.. ماشي يافتحى اعمل اتصال معاه وخليه يقابلنى فى طريق الواحات..

فتحى : تمام يافندم..

خرج فتحى واغلق الباب خلفة…

حنان : ممكن فضولى يخلينى…

قاطعها مجدى قائلا : عاوزة تعرفى مين موسي ومين ابراهيم

امسك مجدى شاشة جهاز الكمبوتر ولف الشاشة باتجاه حنان وغير الى صورة رجل وقال : موسي الباشا…

اكبر تاجر سلاح وممنوعات فى البلد…. شهرتهشهرته الباشا واسم موسي دة محدش يعرفه الا المقربين اوى اوى منه يمكن يتعدو على صوابع الايد الواحدة…

متمسك ب اسم الباشا لانه لقب عيلتهم اللى كانت فى يوم من الايام بتتحكم فى قوافل التجارة بين مصر ومعظم الدول العربية… موسيموسي معاه مفاتيح كل السكك وكل تجار الممنوعات بيتمنو انه يوافق يدخلهم بضاعتهم…

بدا موسي السلم من اوله بعد امه ما اتوفت وابوه الحاج شحته الباشا ماتجوز الست زبيدة وخلف منها منى… اختهاخته الصغيرة.. وبعدين بدات تزهقه ف عيشته كاى مرات اب علشان تستولى على محل الحاج شحته وطفش موسي وراح لخاله الشيخ مسعد الباشا.. ومن هنا بدا موسي المشوار من طريق الواحات….

كانت اول عمليه ليه بعد ماخاله الشيخ مسعد عرفه الطرق ومفاتيحها ومداخلها وطبعا موسي كان بيهرب كل حاجة واى حاجة تتخيليها ولا تتخيليها…

لحد ماجه اليوم اللى كنت فيه فى احدى المدن الحدودية وجاتلى معلومة ان فى عصابات بينهم اطلاق نار وقتل ودم

نزلت بحملة لفيت المنطقة شبر شبر ولوحدى علشان احاول اعرف مين وفين وازاى وايه اللى بيحصل ودخلت طريق وللاسف تهت فيه والعربية غرزت وفضلت منتظر انى الاقى اى نجدة مفيش وبيت يوم كامل فى الصحراء لحد مالقيت عربية دفع رباعى نازلة عليا من الجبل وانوارها عالية جدا ووراها عربيتين نص نقل دفع رباعى..

نزل من عربية منهم شخص عرفنى بنفسه انه موسي الباشا

وفضينا يومين ضيافة فى مكانا وبعد ماطلعو العربية وقفنى موسي وقالى كلام مش هانساه :

يامجدى بيه انا طريقى اللى دخلته مالقيتش حد يخرجنى منه لحد ماعرفتك ووقت ماتلاقينى غرقان اكيد هاتنقذنى وتمدلى ايدك زى مامدتلك ايدى… ومشيت فى اليوم دة وانا مستغرب من الكلام… وعدى شهر وجاتلى اخبارية ان فى تهريب لبعض الافارقة لزوم تجارة الاعضاء وقلبت الدنيا علشان اعرف مين اللى بيهربهم وداخلين منين…

وحاولت اوصل لمكان موسي الباشا الا ان كل من كان بيسمع اسمه بيحسسنى انى قلتله عشماوى…

والحقيقة ياحنان انا ياست انى اعىف اوصل لحاجة

. لحد مالقيت التليفون بيرن عليا الفجر ولقيت واحد بيقولى : عرفت انك بتدور عليا…

مجدى : موسي

موسي : ايوة انا موسي عاوزنى ف ايه يامجدى بيه

مجدى: عاوز اشوفك..

موسي : البس و هاتلاقينى عندك..

وقفل الخط ولبست ونزلت وجيت اركب عربيتى لقيت موسي جايلى بعربيته واخدنى وطلعنا على الصحرا وقفنا ف الخلا وسالنى : بتدور عليا ليه يامجدى بيه

مجدى : محتاج مساعدتك

موسي : ف ايه يامجدى بيه

مجدى : مين اللى بيهرب الافارقة ياموسي

موسي : انت فاكرنى مرشد ولا عاوزنى اشتغل معاك مرشد

مجدى : بص ياموسي انا عارف انك تعرف النملة بتاكل ايه وبتشرب ايه وامتى بتخرج من بيتها

ضحك موسي وقالى : مش للدرجة يامجدى بيه.. بس اوفر عليك اللى ممكن تقوله.. دى مش سكتى انى اهرب قطع غيار بنى ادمين..

مجدى : انا متاكد من دة ياموسي

موسي : طب ليه جتلى

مجدى : علشان تساعدنى..

موسي : والمقابل…

استغربت من جراته لكن عجبتنى مش هانكر وسالته :

عاوز ايه ياموسي..

موسي : شغل على نضيف وشيلنى واشيلك

مجدى : مش فاهم

موسي : بص يامجدى بيه.. انت عاوز العيال اللى بيهربو الافارقة وانت عارف ان انا مفتاح الطريق.. صح

مجدى : صح ياموسي

موسي : انا هاقولك على الطريق وانت تجيبهم بمعرفتك

مجدى : والمقابل

موسي : طريقى انا بقى يبقى متامن ومحدش يقف فيه

مجدى : مش فاهم ياموسي

موسي : حصانة ابقى حارس البوابة بعلم الحكومة

مجدى : بس الحكومة مابتشتغلش فى الشمال ياموسي

موسي : وانا مابشتغلش فى الشمال يامجدى بيه

انا اعدى عربية اجهزة تليفزيون.. مواد غذائية.. سجاير

مايضرش حتتين سلاح

مجدى : تقيل ولا خفيف ياموسي

موسي : ماقلتلك ماليش ف الشمال التقيل دة للشمال وانا ماليش فيه واتعرض عليا كتير

مجدى : طب سيبنى افكر..

موسي : معاك مهلة لحد بكرة العشا لو تمام حط الفوطة على شباك الاستراحة..

ضحكت طبعا من الطريقة وقلتله ماشى ياموسي ومن هنا بدا موسي طريقه معايا

ادار كريم السيارة واتجه الى داليا زوجة صديقه عماد ودخل من باب العمارة وصعد فى الاسانسير ودق جرس الباب

فتحت داليا الباب ترتدى روب وقالت : ايه ياكريم قلقت هو فى حاجة

كريم: لا مفيش مقريف شوية قفشت مع ابويا..

داليا : طب ادخل اقعد ولا مش ناوى

كريم : عادى اعمليلى فنجان قهوة ياداليا

نظرت اليه داليا وقالت : قهوة.. دة انت لونك غامق اوووى

امال البت اللى راحت تودى العيال دى عند ماما اما تيجى هاقولها ايه بعد ماطلعت ميتينى علشان توافق..

كريم : يابنتى مفيش حاجة عاوز افوق بس..

داليا : طيب انا هاطلب عشا من برا تحب ايه

كريم : انتى عارفة انا باكل ايه ولا جديد عليكى

داليا : طب ماتزقش كدة وتعالى معايا نعمل القهوة وولعلى سيجارة..

دخل الاثنان المطبخ وكانت داليا ترتدى روب قصير على اللحم وهى متوسطة الطول حوالى١٦٠ سم ووزنها يقارب ال ٦٥ مؤخرتها مستديرة واثدائها كببرة وشعرها قصير يصل حتى كتفيها وكانت كلما تحركت ظهرت اثدائها من فتحة الروب.. وكانت تتعمد ذلك لاقارة كريم الذى قال :

عماد ماكلمكيش

داليا ضاحكة باستهتار : وحياة امك ماتعملهومش عليا

انت عارف صاحبك اول مابيخرج من باب البيت واول مابيدخل باب المطار بيقفل تليفونه علشان يتسرمح هو وشرموطته سماح فاكرنى هابله ومش دريانه..

ضحك كريم وقال : مانتى عارفة ان سماح دى شغلها معاه ف الشركة علشان مابتقولش لا ودايسه ف اى حاجة

داليا : عارفة يخويا وضربته فى صدره بدلع

كريم : طب وتعرفى ايه كمان…

داليا : استنى بس هى مرات ابوك راحت الشركة عند عماد من اسبوع عاوزة تجيب عربية من برة

كريم : ايوة.. كانت معايا قبلها بيومين وانا اللى بعتهاله ليه السؤال دة

داليا: اصل ف يوم لقيتها بتكلمه الصبح بدرى فاقلت هى مش عاتقه الواد وابوه وداخله على صاحبه كمان.

كريم : ههههههههههه لا ماتخافيش راندا ماتبصش لعماد علشان هى عارفة بلاويه ثم اصلا راندا كانت عاوزة تجوزنى نورا اختها وانا رفضت ودة من ضمن اسباب الخناق اللى بينى وبين ابويا…

داليا : طب ماتتجوزها وتبطل سرمحة بقى…

كريم وهو يضربها على مؤخرتها : الحقى القهوة وبطلى رغى… زنانة علشان كدة الواد طفش منك…

صبت داليا القهوة وجلسا فى المطبخ يشربانها وقالت :

امك ايه اخبارها…

كريم : ماعرفش عنها الا كل شهر تتصل تسالنى عامل ايه وتعالى زورنى وحولتلك فى حسابك وشكرا

داليا : بس كدة

كريم : لا ومن يومين بعتتلى صورة بنت جوزها عاوزة تجوزهالى

داليا : طب ورينى

امسك كريم هاتفه وفتح صورة لشابة تقترب من منتصف العشرينات قمحية اللون ذات قوام رشيق وعينان كحيلتان عربية…

فضحكت داليا وقالت : مالها ياكريم ماهو باين عليها مزة اهى

كريم : بتهزرى صح.. اكيد بتهزرى يعنى اخرتها اتجوز دى

داليا : مانا جبتلك اللى ماعجبوكش…

كريم : طب بس قفلى بقى..

دق جرس الباب فقالت داليا اكيد همت يالا بقى فك كدة انا رايحة افتح…

ذهبت داليا تفتح الباب وعادت ومعها همت صديقتها بيضاء اللون ذات شعر احمر ووجه مستدير وعيون عسلية وقوام معتدل مؤخرتها مستديرة ووكانت ترتدى ترينينج رمادى اللون يبرز مؤخرتها واثدائها وكانت طبيعة جسدها طرية كلما تحركت اهتزت مؤخرتها واثدائها فعادت واقتربت من كريم تقبله من خده وتبتسم وقالت : ايه ذنتو فى عزا مين علشان بتشربو قهوة…

داليا : اتلمى بقى دة كيمو متخانق مع ابوه وعاوزين نفرفشه

همت : ايه ياعم مالك بس فك دة انا حتى بقالى كتير ماشفتكش من يوم السهرة اياها

داليا : فاكرة يابت ياهمت كانت سهرة تحفة

همت : ايوة ياختى فاكرة اما سكرتى انتى وجوزك ونمتو مع بعض ادامى انا والغلبان دة

ضحكت داليا وامسكت كريم من ذقنه وقالت : دة غلبان دة من يومها وانا مابتكيفش الا من زبره

حتى عماد بقى ماسكهالى زلة يقولى اجيب صاحبى يسهر معانا تهيجى عليه وتركبى على زبره مش عاوزة تنزلى

ضحكت همت وقالت : ايوة ماهو يومها جوزك مالقاش غيرى طلع ميتينى وجه الاخ كمل عليا…

داليا : طب يالا خشى غيرى لحد ما العشا يجى انا عملت اوردر وبعت اجيب ازازة نبيت محترمة مش خسارة فيكو

همت : نعم ياختى… انا لو عليا انزل اروح واسيبكو تهيصو مع بعض لولا انك تعزى عليا وطلبتى نبقى مع بعض

كريم : خلصتى انتى وهيا ردح لبعض اللى يشوفكو يقول عليكو من السبتيه وفارشين بعربية خضار.. يلا انا هاروح اخد دش لحد مالعشا يجى…

دق هاتف كريم فنظر الى المتصل وظهر اسم راندا فامحت داليا اسمها وقالت : تعالى يابنتى خليه يعرف يتسهوك شوية مع مرات ابوه

نظر اليها ايمن وامسك الهاتف واجاب

كريم : ابوة ياراندا

راندا : ايه مالك مش معبرنى ورحتلك البيت مالقيتكش

كريم : ماكلمتينيش ليه قبل ماتروحى

راندا : هو لازم اخد الاذن ولا ايه

كريم : لا بس انا بره

راندا : اااه طيب انجوى بقى.. ب المناسبة ابوك سافر امبارح يعنى لو عاوز تيجى الفيلا مفيش مانع انا اديت اجازة للخدامين

كريم : راح فين بقى…

راندا : راح علشان توكيل الزيوت هايتسحب منه

كريم : بتقولى ايه ازاى الكلام دة

راندا : دة اللى قالهولى انه مسافر يشوف الميل اللى جاله بسحب التوكيل

كريم : طب كنتى عاوزة ايه بقى…

راندا : نعم.. عاوزة ايه لا مش عاوزة ياسي كريم انا غلطانة

كريم : اهدى بس انا مش ف مود كويس عموما بكرة هاكلمك نتقابل

راندا : ماشي سلام

اغلقت راندا الهاتف ونظرت الى نورا شقيقتها وقالت : فلت مننا المرة دى بس على مين لازم تتجوزيه واهو يبقى زيتنا ف دقيقنا ونكوش على الثروة كلها انا وانتى..

نورا : انتى بتقولى ايه وبتفكرى ف ايه

راندا : بفكر انه يجى لحد هنا برجليه وينام معايا وانتى تدخلى علينا وتهدديه انك تفضحينا وانا وقتها هاخليه يتجوزك وبعد مايتجوزك يوم ماهايفكر يطلق هايدفع ددمم قلبه

ضحكت نورا وقالت : هو انتى فاكرة كريم ابن جوزك دة عبيط ولا اهبل.. يابنتى دة يعرف نسوان بعدد شعر راسه وغير كدة هو اصلا الكام مرة اللى قابلته فيهم مارفعش عينه حتى يبص على وشى ولا جسمى رغم ان قبل ما ابوه يطرده كنت بحاول حتى الفت نظره كتير والبس محزق والبس عريان ولا كانى موجودة اصلا…

عارفة ياداليا بسال بنت اعرفها كانت بتروح الجيم بتاعه قالتلى ان كل النسوان اللى بتروح تدرب هناك هايموتو انهم يتعرفو عليه غير اللى نفسهم ينامو معاه مرة واحدة

داليا : عارفة يافالحة هو انا مش اول ماعرفته عرفته ف الجيم وابوه اما شافنى لف عليا واتجوزته اكبر منى ب ٣٠ سنة قلت اهى جوازة وبكرة يموت واورث من وراه

نورا : وياترى ابوه مابيكيفكيش علشان كدة لسه مع كريم

داليا : ابوه بيخبط خبطتين وبيخلص اما كريم دة حاجة تانية خالص… لولو جربتيه مرة مفيش راجل هايعرف يكيفك غيره… صمتتصمتت نورا وداليا وسرحت داليا وهى تفكر فى كريم…


جلست سامية الممرضة تتابع على هاتفها المحمول السوشيال ميديا ونظرت الى خبر هروب فريال وقالت : عينى عليكى فاكرينك هربتى….

كانت فريال فى غيبوبة تامة ولكن حواسها مستيقظة فعندما سمعت كلمات سامية بدات تزداد ضربات القلب واطلق الجهاز صفيرا مما جعل سامية تسرع للاطمئنان على حالتها الصحية وعندما لمست يدها بدات فريال تهدا مرة اخرى..

دخل الطبيب وقال : فى ايه ياسامية

سامية : مش عارفة يادكتور الحقيقة انا بقرا خبر على التليفون وفجأة لقيتها ضغطها على وضربات القلب ..

الطبيب : والوظائف الحيوية

سامية كله تمام يادكتور مفيش حاجة

دخل الباشا عليهم وقال : ياترى ايه الاخبار يادكتور

الطبيب : تمام ياباشا ماتقلقش حالتها مستقرة

الباشا : طيب لو فى اى حاجة ابقى كلمنى

غادر الباشا وركب سيارته وقال : ياسيد اطلع على بيت شمس.. هز سيد السائق راسه وادار محرك السيارة وغادرت السيارة باب القصر وخلفها سيارة الحراسة..

سار الموكب حتى وصلو الى فيلا شمس واستبقتهم سيارة الحراسة لتفتح الطريق امامهم ونزل احد الحراس امام فيلا شمس وتحدث مع حرس الفيلا فتم فتح الباب لتدخل سيارة الحراسة ومن خلفها سيارة الباشا ونزل الحرس وتفرقو فى ارجاء المكان…

اسرعت ريم تبلغ شمس التى كانت قد انهت الشاور ومازالت لم ترتدى ملابسها فدخلت عليها ريم دون استئذان وقالت :

شمس هانم.. الباشا تحت…

شمس : ايه ليه فى ايه

ريم : مش عارفة

شمس : طب ناولينى العباية بسرعة

ناولتها ريم العبائة وارتدتها دون ملابس داخليه وفتحت الباب وهى مازالت تغلقها ونزلت سلالم الفيلا ورات الباشا يجلس فى ردهة القصر ومعه اثنان من الحراس وقالت : مش تقول انك جاى ياباشا علشان افرش الارض ورد

الباشا وهو ينظر اليها وهو يدخن سيجاره : لا محبتش اتعبك ياشمس….

جلست شمس وهى تشعل سيجارة وقالت وقد بدى التوتر عليها : ايه ياباشا تحب تشرب ايه والرجالة..

نظر الباشا الى حراسه واشار اليهم فغادرو الى خارج الفيلا

وبقيت شمس وريم والباشا فقط فقال الباشا : الا ياشمس مش اللى يلعب برة الملعب يستحق الموت ولا نديله فرصة تانية

شمس وقد ازدادت توترا وقالت : ملعب ايه وخير بس مين مزعلك…

الباشا : محدش يقدر يزعلنى ياشمس… نطقهانطقها بحدة وصرخة قوية جعلت شمس تنتفض فى مكانها

ثم اكمل قائلا : بصى ياشمس انا مديكى فرصة اخيرة علشان تصلحى كل اللى عملتيه…

شمس : انا ماعملتش حاجة ياباشا…

الباشا : انتى هاتستعبطى ياروح امك ولا ايه

انتى فاكرانى نايم على ودانى ولا حاجة مش عارف اللى بتشغلك وبتشغلك منين…

شحب وجه شمس وقالت : ياباشا انا….

الباشا مقاطعها فى حدة : اكمل كلامى

انتى فاكرة ان البنات اللى بجيبهوملك من بره وبعديهوملك دول مش عارف جايين منين ورايحين فين…

انتى نسيتى ان مفاتيح الطرق كلها بين ايديا وانى فلحظة ادخلك السجن ومش فى دعارة لا انتى عارفة كويس ف ايه.

بدات شمس تنهار واسرعت ترتمى ارضا وتقول : ابوس رجلك ياباشا انا مش ادكو انتو كبار مع بعض وانا…

شخط الباشا بها وقال : قوووومى…

انتى اولا تطلبى السماح من نفسك على اللى عملتيه

انتى خطفتى البت ياشمس…

اتسعت عبنا شمس وقالت : بت مين ياباشا..

الباشا : هاتستعبطى تانى.. فريال ياشمس

شمس : ابدا ياباشا وهاخطفها ليه ومنين هى مش فى السجن

الباشا : ليه انتى ماتعرفيش انها حاولت الانتحار ونقلوها على مستشفى عام و

شمس : ايه اللى بتقوله دة انا ماعرفش حاجة…

الباشا : يعنى الحوار دة براكى انتى ودولت

شمس : ياباشا انت عارف اخرى اشغلها ابعتها لزبون ولا زبونة..

وعارف انها خرجت من تحت ايدى واخدت البنتين اصحابها معاها واشتغلت لحسابها… حتىحتى خطفت كل الناس التقيلة اللى انا عرفتها عليهم وكمان هى توسعت وبقت تنافسنى وتجيب بنات لحسابها…

ضحك الباشا ضحكة ذات مغذى وقال : ماشى ياشمس بس بمناسبة المنافسة لو طلعت الشيخة بتاعتك ليها يد ف الموضوع او تعرف مين اللى عمل كدة انا حسابى معاها هايبقى عسير واللى يجى على سكة الباشا مابيرجعش..

وقام من مكانه وتبعته شمس وقالت : استنى بس ياباشا نكمل كلامنا..

الباشا : خلص الكلام ياشمس.. وفتح باب الفيلا وغادر وخلفه الحراس واستقل سيارته وغادى المكان تاركا شمس فى حيرة من امرها….

دخلت شمس وصرخت فى ريم اطلبيلى حمدى…

اسرعت ريم تمسك الهاتف وطلبت رقم اللواء حمدى واعطت الهاتف لشمس..

شمس : ايوة ياحمدى عامل ايه

حمدى : تمام.. مالك فى ايه

شمس : مش المفروض انت اللى كنت تكلمنى ولا انت ايه ب الظبط

حمدى : اكلمك بخصوص ايه

شمس : البت اللى هربت

حمدى : بصى ياشمس الموضوع فيه شدة كبيرة ومش هاعرف ا شرحلك الامر دلوقتى…

شمس : يعنى ايه ياحمدى ابقى اخر من يعلم هو انت خلاص بعتنى ولا ايه انا لو وقعت مش..

حمدى وهو يصرخ : لمى لسانك ياشمس وماتنسيش نفسك هاحاول اعدى عليكى بكرة ب الليل…

اغلق حمدى الخط ونظرت شمس الى ريم وقالت : كريم فين ياريم..

ريم : مش عارفة انتى اللى اخر مرة مكلماه… صمتتصمتت شمس واخذت تفكر فيما سيحدث….


كانت ميرفت تجلس فى حجرتها مع منال عندما وجدت لطيفة امامها وتقول : الست رانيا عاوزاكى..

نظرت لها ميرفت بنظرة باردة وقالت : ماشى قوليلها جاية

لطيفة : لا مش دلوقتى الليلة وانا هابات مع منال..

تنهدت ميرفت وقالت : قوليلها حاضر…

قامت ميرفت واستوقفتها منال وقالت : هاتعملى ايه ياميرفت هو دة وقته..

ابتسمت ميرفت وقالت : فى كارنا دة مفيش حاجة اسمها وقته ومش وقته…

منال : ياحبيبتى معلش **** يتوب عليكى

تنهدت ميرفت وقالت : فات اوانه يامنال…

واتجهت الى الحمام كى تستعد لليلة ستقضيها مع رانيا…


دخلت هبه مكتبها واعطت الامر للسجانة ان تاتى ب امال وقالت : سيبينا لوحدنا

خرجت السجانة وكانت هبه تجلس خلف مكتبها وامال تقف فى منتصف الحجرة… فافاقلت لها هبه : ايه يا امال مالك عوض ظبطك ولا ايه…

اندهشت امال من كلمات هبه وهمت بقول شئ الا ان هبه قالت لها : ماهو العوج بيجيب الكافية لصاحبه ياروح امك

وانك مابتسمعيش الكلام هايبقى كل يوم واحد وب الدور واثبتى بقى…

ثم هدات من نبرة صوتها وقالت : بصى ياحلوة دى شغلانتك يعنى مش بتعملى حاجة جديدة بس استغلى موهبتك بقى انك تعرفى مين اللى يظبطك لحد ماتاخدى كارت المغادرة من هنا

كانت امال تحبس دموعها وتنظر الى هبه التى قامت والتفت حول امال وقالت : اقلعى…

التفتت اليها امال تنظر وكررت هبه الكلمة وقالت : بقولك اقلعى….

بدات امال تخلع ملابسها ووقفت عارية وهى تضع يديها على صدرها وفرجها الا ان هبه قالت : نزلى ايدك…

وكانت تتمعن فى جسدها وقالت : جسمك مش بطال وضربتها على مؤخرتها وقالت : وطيزك حلوة ماكدبتش دولت كان معاها حق….

وكانت كلمات هبه كالصدمة تنزل على راس امال فلقد عرفت الان من وراء مايحدث لها…

اقتربت منها هبه وهى تقف خلفها وتهمس فى اذنها وقالت وهى تمسك احد اثدائها : انا بقى مش زى دولت ولا عوض

كلامى يتنفذ ب الحرف الواحد وبدون نقاش…

وكانت تفتح ازرار قميصها وتخرج اثدائها وجعلت امال تلتفت وتقول لها : ورينى بقى كنتى بتكيفى النسوان ازاى

كانت امال تتالم من يد هبه ونظرت اليها فى عينيها ونزلت تقبل ثدى هبه وتمص حلماتها وبيدها الاخرى تداعب الثدى الاخر وهبه تعض على شفتيها وتقول : فعلا شرموطة محترفة… مصى مصى يامومس…

كانت تاوهات هبه مكتومة واحست امال انها يجب ان تفعل ماتامره بها فهى الان اصبحت بين شقى الرحى لامفر…


خرج كريم من الحمام بعد ان اخذ دش وكان يلف بشكير حول وسطه واحس بصمت تام يعم المكان فاتجه الى غرفة الصالون ليجد داليا وراندا يجلسان وينتظرانه وهن عرايا ونظر كريم اليهم وقال : انتو باين عليكو سخنتو من غيرى

ضحكت همت وقالت : ماتقلقش هى بقالها يومين بتسخن فيا

ضحكت داليا وقالت : ماتكيفتيش يعنى يالبوة تحبى افرجه كنتى بتعملى ايه..

ضحك كريم وقال : ايوة عاوز اشوف..

داليا : طب اقعد بقى وشوف..

اسرعت داليا الى غرفة النوم وعادت وهى ترتدى قضيب صناعى ودخلت على كريم فانفجر ضاحكا وقال : اوعى تكونى بتنيكى عماد بيه…

ضحكت داليا وقالت : دة لو عرف انى جبت واحد هايطلقنى

واتجهت الى همت وامسكت يديها واوقفتها وبدات فى تقبيلها بلطف وتتلمس اثدائها بحنان وهمت تذوب بين يديها وتاوهاتها تبدا فى الخروج رغما عنها ونزلت داليا تمص شفرات همت والاخيرة تتاوه وتمسك ثدييها وتقول : براحة اووووف…

وداليا تنظر اليها ولسانها يجوب عانتها وشفرات فرجها ويغوص ليصل الى راس بظرها…

كان كريم يشاهد ماتفعله داليا بهمت وعيناه متعلقة باثداء همت الطرية وحلماتها الوردية وداليا تجذبها باطراف اصابعها واهات همت تعلو كلما وصل لسان داليا الى بظرها وشفرات فرجها ثم وقفت داليا وامسكت همت من شعرها وقبلتها قبلة طويلة وقالت: لها شفتى طعم كسك عامل ازاى تعالى مصى بقى علشان انيكك

نزلت همت على ركبتيها وامسكت ذلك القضيب الصناعى

وبدات تضعه فى فمها. ونظرت داليا اليها وقالت : مش عاوزة تمصى زبر كريم..

نظرت هنت لتجد كريم ممسكا بقضيبه وهو منتفخ ويجلس فاسرعت اليه تمسكه وهى على ركبتيها فى وضع الدوجى ونزلت خلفها داليا وادخلت القضيب بمهبلها فشهقت وكانما انسحب تروحها وهى تمسك قضيب كريم وتبدا فى مصه وبدات داليا تخل القضيب الصناعى بمهبل داليا رويدا رويدا وتضربها على مؤخرتها وتنهال عليها بكلماتها : مصى حلو ياشرموطة.. خدى كله فى كسك يامتناكتى وكان كريم يستمتع بماتفعلانه وفى كان الجميع فى ذلك الوقت يستمتعون حتى دق جرس الباب…
كمل يا برنس
 
من حق القراء أن يشكو في كاتب القصة .. لأنها قصة رائعة ومن يد محترف في الكتابة وأديب من الطراز الأول.. فقط حاول أن توضح عند الانتقال من مشهد أو مكان إلى الآخر .. تسلم ايدك على هذه المتعة والتشويق .. وفي انتظار المزيد من الابداع
 
  • عجبني
التفاعلات: Loranzi
تم اضافة الجزء السابع
 
اعزائى القراء... اعود لكم اليوم بقصة جديدة اتمنى ان تنول اعجابكم وفى انتظار اراء الجميع

الساقطة



محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين

صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

نادى القاضى نادى على الشهود….

الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف

المقدم : سيد الجرجاوى

تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة

اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة

وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….

اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :

حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة

ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..

اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير

وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…

اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :

النيابة عندها الاحراز المذكورة…

وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….

نادى القاضى : الشاهد التانى

اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم

قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك

اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…

ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة

اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…

اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته

ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز

رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز

اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…

كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…

ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..

واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :

عاوزة تقولى ايه يافريال

اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….

اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :

انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى

اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….

سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة

الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :

سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…

وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :

لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….

نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة

سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….

دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء


طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :

خير ياعم احمد فى حاجة

احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك

ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :

انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه

اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…

قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى

قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :

الووو

ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك

جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك

واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها

تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…

أجاب العقيد حسين : فريال احمد…

انزعج الامين احمد وقال : ال.

قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…


اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…

تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم

وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…


وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…

نادت دولت بصوت جهورى :

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها

فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة

رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…

واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..

واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…

انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو

وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم

وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…

اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…

اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…

وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….


اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..

ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…

ايه اللى عملتيه دة…

تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…

اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..


اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل

اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…

اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…

دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…

صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…

ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..

دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا

الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا

الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه

يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…

انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…

وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…

اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم

حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…

اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…

دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره

التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..

وقالت فريال : ايوة يافندم…

حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال

جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء

وسالها حسين قائلا : تشربى ايه

فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده

تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…

وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه

انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…

امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..

اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى

انا جايلى توصية من ال…

قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..

بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…

احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت

ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…

احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل

فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…

ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة

قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..

وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك

هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…

خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة

ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…

وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..


انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)

اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..

قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…

دولت : ياباشا انا كنت…

الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا

واغلق الهاتف…

نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت

نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل

خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….

صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى

وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..

فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…

نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..

نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…

رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :

تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..

صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك

عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…

وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي

انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :

ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….

اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا

هى فاكرة نفسها مين..

قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..


فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…

نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..

وقالت : مش دى رانيا الهوارى…

ميرفت : ايوة هى

ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت

ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة

اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام

واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…

قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…

مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح

رئيفة : ايوة

فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…

اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…

غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…

فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا

امال : انا اقصد كلامك لرئيفة

فريال : هاراضيها ماتقلقيش..

اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية

نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..

نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…

اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…

خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…

ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..

رئيفة : انا ما…

فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن

ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..

منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…

فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…

واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..

اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..

نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..

نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…

تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…

وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك

ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :

هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…

ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…

نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…

قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…

اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…

رانيا : مظبوط

اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة

وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..

فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…

اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…

ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :

رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…

نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….

اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :

جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك

رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…

فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…

ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….

انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه

وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب


دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…

اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك

ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….

وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..

ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…

وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…

صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…

وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…

ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…

ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.

انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت

اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….

ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته

سالم : لا ياشيخة…

ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….


توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…

صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…

اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش

مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات

وقامت متجهة الى الغرفة…..

انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…

ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…

ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…

وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…

-------------------

الجزء الثانى :


قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….

وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….

منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..

ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..

تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..

ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..

شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى

ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة

وسالت منال : هى ميرفت فين ؟

ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى

اتسعت عينا منال وقالت : هى….

ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…

منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…

ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…

دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….

اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….

كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…

لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة

اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…

اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…

انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..

حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…

حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….

اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا

صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..

اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….

ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…

وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..

اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…

اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…

نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…

اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…

حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…

اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…

حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…

وحيد : اوامر حضرة المامور…

اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…

كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…

تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..

نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان

كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :

سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…

احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…

تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….

ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة

وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…

فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…

دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….

فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…

انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..

الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :

فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية

البسى هدومك بلاش قلة ادب…

نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…

انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..

واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….


وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…

اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه

حمدى : نشرب قهوة…

اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :

يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله

حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك

ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد

حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..

ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….

حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…

حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….

حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…

حسين : ياااه ودى ايام تتنسي

المهم قولى عاوزنى ف ايه….

حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….

حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…

وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :

بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…

حسين : مين

حمدى : فريال احمد

اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…

حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…

حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى

انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه

انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…

حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة

اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..

حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…

حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..

انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه

حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك

اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…

عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…

كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك

انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…

صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…

قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك

على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….

شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه

نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل

حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….

اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها

اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول

انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره

خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة

لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….

نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه

نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :

بحوش بينهم…

انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…

طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…

ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…

حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…

هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..

حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…

رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..

حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…

اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :

طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..

رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…

ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…


دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام

ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي

فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة

اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى

اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها

قائلة : كانت هاتبقى فضيحة

امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة

منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك

ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….


دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى

حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…

بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء

انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد

ضحك حمدى وقال : اتفرج…

ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء

خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر

رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور

حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة

اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة

العميد حسين بنفسه اكد عليا….

والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…

نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه

ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة

غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….

انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…

حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى

حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..


بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم

شمس : ايه ياريم فى ايه

ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….

نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…

اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس

رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك

شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب

بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…

رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…

شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان

رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها

شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة

رغده : كام يا شمس…

شمس : ٥٠٠٠ دولار…

رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه

شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى

رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها

شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب

رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…

شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…

رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…

انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال

ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش

شمس : اخبار البنات الجديدة ايه

ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…

شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا

ريم : لا دول بنات حاجة جديدة

شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…

اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير

وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم

شمس : هاتى البنات…

فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة

وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب

كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات

بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…

ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال

مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما

نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش

مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…

ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم

دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا

ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس

فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس

وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…

اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..

رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم

شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه

رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى

اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى

رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…


بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال

امال : مالك بس يافيفى…

فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…

امال : طيب هانعمل ايه

فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع

نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى

هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…

الجزء الثالث


بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها

ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية

فريال : الساعه كام…

ميرفت : الساعه ٨ يالا

فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم

ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…

وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…

فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة

امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا

فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها

امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر

كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….

انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال

منال : ابدا مفيش…

فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس

امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…

وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى

قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم

وحيد : تاديب يافريال…

شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…

وحيد : اوامر سيادة المامور

ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…

انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..

وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها

امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…

وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف


دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى

حمدى : بعتها انفرادى

حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان

حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف

حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية

حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح

حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها

حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…

واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…

حسين :حمدى هى اسمها هبه

حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…

اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…

وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته

لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…

اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى

جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه

هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه

ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك

ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك

كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..

ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..

ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :

بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..

نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها

واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….



اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..

مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها

ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى

وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…

وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة

وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……

طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…

ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :

الحقونى زنزانة ٧……

اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة

فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب

اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد

وحيد : محاولة انتحار……..

صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….


اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو

قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..

هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…

بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى

حمدى : مالك يابطل

حسين : مفيش

حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك

احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى

حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة

ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام

اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه

نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف

اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى

دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه

حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط

عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…

اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :

فريال اتعرضت ل****** وحشى

اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة

عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف

كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..

قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع

هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….


كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا

واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام

وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا

اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…

شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك

رانيا : خير ياشوكت..

شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين

رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات

انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها

ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار

رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير

الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا

ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا

اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى

ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل

رانيا : ايوة دة حصل فعلا

ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال

لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا

ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال


فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..

امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك

السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك

امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى

السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها

امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش

السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة

امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب

السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك

امال : لخثى ياولية انتى

السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر

نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن

امال : وايه المقابل

السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا

نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة

قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك

نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…

وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…

الجزء الرابع


صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه

الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه

حسين بتلعثم : تمام سعادتك

الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك

حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب

الوزير : والحالة ايه…

حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم

الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط

اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة

عفاف : الحالة مستقرة…

حسين: تمام

اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….


كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…

محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…

صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…

اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع

خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم

ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…

سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….

خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى

محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة

ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة

عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..

ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه

نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى

محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…

خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…

وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..

نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.

قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها

ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ

القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..

اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..

دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها

الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..

ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..

الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل

انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…

ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..

ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك

ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة

الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة

هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..

الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….

دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك

امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم

ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة

مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى

نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى

دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة

والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….

اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان

وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة

امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص

كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…

عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة

وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..

خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين

الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط

الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس

ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها

الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة

قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة

هز منعم راسه بالايجاب….

اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا

الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى

اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى

امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته

اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين

ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز

اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا

ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى

اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس

اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا

الباشا : وايه حكاية…

اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم

ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها

اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..

اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و

ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…

خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال

ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..

انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…

دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى

الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس

واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :

تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه

الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى

اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…

بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة

وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك

والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…

واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..


بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم

شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه

كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه

شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة

كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد

شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه

كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..

شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا

كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك

شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها

كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح

شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق

كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى

انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد

كريم : ايوة ياعسليتى

داليا : كيمو ازيك

كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين

داليا : مسافر مانت عارف

كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه

داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم

كريم : اوبااا البت اللى..

داليا : ايوة اللى..

كريم : طب اجيلكو

داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا

كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل

داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف

كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..

انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب

كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته

فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى

كريم : ايوة

الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى

اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب

اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه

جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة

مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك

كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى

مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى

كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة

مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…

فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه

هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم

وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول

الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..

اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه

ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة

وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…

كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.

نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…

كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه

مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش

نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..

وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…

كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال

مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…

صمت كريم تماما…

واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…

سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..

الجزء الخامس


ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى

امال : انت حيوان

عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..

غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..

وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت

قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…

اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..

نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..

ميرفت : ازاى…

رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار

لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها

رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…

صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….


اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..

الباشا : نفسي ارتاح يامنى…

اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك

الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…

منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…

ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى

فاكرة ايام زمان يابت…

منى : ياااه انت لسه فاكر…

الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…

وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…

خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش

ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…

منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…

الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…

منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى

الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…

منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك

الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..

منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..

نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير

احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..

الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…

انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…

من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…

بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….

قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..

صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…

بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…

احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش

ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة

كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس

كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه

مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…

هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش

رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد

كريم : تحت امرك زى ماتحب

طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…

طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل

والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..

كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…

هز كريم راسه وقال : اتفقنا…

مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..

قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..

دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…

ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…

ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…

ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…

جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..

حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…

نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…

دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.

عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم

مجدى : انتى جاهزة ياحنان..

حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط

مجدى : تمام يالا اهو خرج…

ايه ياكريم فوقت..

كريم : ايوة تمام..

حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…

جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..

انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…

كريم : هو دة كل المطلوب…

مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش

هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…

مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…

كريم : الاتنين..

مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..

تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك

مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…

هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :

من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…

صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر

التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..

شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…


اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..

الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا

منى : هى شافتنا وبس..

نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة

ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى

منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…

الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت

بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله

اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش

الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته

منى : اسال

الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه

منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..

الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…

منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…

انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…

وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…

منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..

اشجان مبتسمة وهى محرجة..

الباشا : فى ايه يا اشجان…

اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….

قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…

اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.

اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس

منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…

اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر

كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…

اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك

وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….

مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…

اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس

السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….

اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…

خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب

هبه…

هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :

طب تشوف…

حسين : ايه…

هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها

حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير

هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام

حسين : هى ناقصه مصايب…

مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…

وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد

وحيد : ابدا يافندم

حسين : تمام الحضور لمكتبى

وحيد : حالا يافندم

اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…

امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..

وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..

ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…

تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم

تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…

هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..

حسين : مين دى.

هبه : تقريبا اسمها امل.. امال

حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…

انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…

امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…

دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم

حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..

امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…

حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..

امال : اسالهم

وحيد : ردى عدل يابت

نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….

نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه

نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..

احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…

هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا

واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….

الجزء السادس

نزل كريم من شقته وركب سيارته وامسك هاتفه ليجد داليا قد اتصلت به فعاود الاتصال بها

داليا : ايه كنت مع واحدة ومش عاوز حد يزعجك

كريم : داليا انا مش ناقصك دلوقتى…

داليا : كدة وانا اللى كنت محضرالك مفاجأة

كريم : انا مش فى مود اى حاجة يا داليا بجد

داليا : ايه فى ايه ماتقلقنيش… مشمش متعودة عليك قفوش كدة الا اما يكون فى مصيبة… انتانت فين اصلا

كريم : مش عارف انا نزلت ركبت العربية وبتحرك مش عارف حتى انا فين….

نظر كريم فى مراة السيارة فوجد نفسه فى شارع هادئ ولايوجد احد امامه فنظرفى مراة السيارة ليجد سيارة قادمة من بعيد ولكنها لاتقترب منه…

داليا : كريم فى ايه… كريم كريم رد عليا…

كريم : اقفلى وهاكلمك تانى

اغلق كريم الخط ونظر حوله ليجد شارع جانبى دخل به ووجد مكان بين سيارتين اسرع يدخل به السيارة واغلق كل الانوار وانتظر.. راى كريم السيارة تقف على ناصية الشارع وينظر من فيها يكينا ويسارا ثم يتابعان طريقهما وانتظر كريم لدقائق حتى يتاكد انه ضللهم…

رن تليفون كريم مرة اخرى ليجد رقم خاص فاجاب…

كريم : الو.

مجدى : ايه ياكريم هاتفضل مستخبى كتير..

كريم : مين قال انى مستخبى كل الموضوع انى..

مجدى : ماتخافش ياكريم الرجالة بيامنوك من بعيد علشان لو اى حد فى اى وقت رصدك نقدر نتدخل ونحميك…

اغلق مجدى الخط وترك كريم يفكر ماذا يحدث له…

دق هاتف كريم مرة اخرى وكان هو مجدى وقال : يالا ياكريم روح كمل السهرة وماتتاخرش على داليا…

ب المناسبة صاحبك عماد مقضيها على الاخر فاماتقلقش الطيور على اشكالها تقع…

اغلق الخط وكان كريم يتصبب عرقا ولا يدرى مايفعل فادار محرك سيارته واتجه الى منزل عماد صديقه…

كان مجدى يجلس فى مكتبه ويتابع تحركات كريم على شاشة الكمبيوتر بعد ان تم زرع جهاز تتبع بسيارته وكانت حنان بجواره فقالت : مككن اسال سؤال يافندم

مجدى : اكيد ياحنان اسالى

حنان : ليه كشفت كريم بدرى كدة وجندته

مجدى : بصى ياحنان فى الشغل بتاعنا دة علشان تقدرى توصلى لهدفك لازم تستغلى اى اداة متاحة ادامك

حنان : مش فاهمه يافندم

مجدى : انتى عارفة ان العملية اكبر بكتير من كريم وهو ليس له اى لزمة لكن هو خيط مهم جدا ب النسبة للكبار

وقام متجها الى نافذة المكتب واشعل سيجارة وقال : كريم دخل الدايرة برجله بدون مايدرى وبدون مايتم الطلب منه

اصبح وسيلة سهلة اننا نرصد كل تحركات شمس ونعرف كل الطرق اللى بتستخدمها ومين بيتصل بيها

حنان : طيب وب النسبة للى حصل لفريال….

صمت مجدى قليلا وارتسم على وجهة الاسى وقال وهو يتنهد وصوته متحشرج : اللى حصل لفريال لازم يدفع تمنه بس ب القانون… بسبس كل حاجة هاتيجى ف وقته وب ايده اما يدخل على عشماوى اوووو… وصمتوصمت مجدى دون ان يكمل…

قطع حديثه طرقات على باب مكتبه وفتح الباب ودخل شاب صغير وقال : مجدى بيه جالنا اتصال من ابراهيم وطالب مقابلتك…

مجدى : يبقى ابراهيم خايف على نفسه ومايعرفش ان موسي موصلنا كل تفاصيل العملية.. ماشي يافتحى اعمل اتصال معاه وخليه يقابلنى فى طريق الواحات..

فتحى : تمام يافندم..

خرج فتحى واغلق الباب خلفة…

حنان : ممكن فضولى يخلينى…

قاطعها مجدى قائلا : عاوزة تعرفى مين موسي ومين ابراهيم

امسك مجدى شاشة جهاز الكمبوتر ولف الشاشة باتجاه حنان وغير الى صورة رجل وقال : موسي الباشا…

اكبر تاجر سلاح وممنوعات فى البلد…. شهرتهشهرته الباشا واسم موسي دة محدش يعرفه الا المقربين اوى اوى منه يمكن يتعدو على صوابع الايد الواحدة…

متمسك ب اسم الباشا لانه لقب عيلتهم اللى كانت فى يوم من الايام بتتحكم فى قوافل التجارة بين مصر ومعظم الدول العربية… موسيموسي معاه مفاتيح كل السكك وكل تجار الممنوعات بيتمنو انه يوافق يدخلهم بضاعتهم…

بدا موسي السلم من اوله بعد امه ما اتوفت وابوه الحاج شحته الباشا ماتجوز الست زبيدة وخلف منها منى… اختهاخته الصغيرة.. وبعدين بدات تزهقه ف عيشته كاى مرات اب علشان تستولى على محل الحاج شحته وطفش موسي وراح لخاله الشيخ مسعد الباشا.. ومن هنا بدا موسي المشوار من طريق الواحات….

كانت اول عمليه ليه بعد ماخاله الشيخ مسعد عرفه الطرق ومفاتيحها ومداخلها وطبعا موسي كان بيهرب كل حاجة واى حاجة تتخيليها ولا تتخيليها…

لحد ماجه اليوم اللى كنت فيه فى احدى المدن الحدودية وجاتلى معلومة ان فى عصابات بينهم اطلاق نار وقتل ودم

نزلت بحملة لفيت المنطقة شبر شبر ولوحدى علشان احاول اعرف مين وفين وازاى وايه اللى بيحصل ودخلت طريق وللاسف تهت فيه والعربية غرزت وفضلت منتظر انى الاقى اى نجدة مفيش وبيت يوم كامل فى الصحراء لحد مالقيت عربية دفع رباعى نازلة عليا من الجبل وانوارها عالية جدا ووراها عربيتين نص نقل دفع رباعى..

نزل من عربية منهم شخص عرفنى بنفسه انه موسي الباشا

وفضينا يومين ضيافة فى مكانا وبعد ماطلعو العربية وقفنى موسي وقالى كلام مش هانساه :

يامجدى بيه انا طريقى اللى دخلته مالقيتش حد يخرجنى منه لحد ماعرفتك ووقت ماتلاقينى غرقان اكيد هاتنقذنى وتمدلى ايدك زى مامدتلك ايدى… ومشيت فى اليوم دة وانا مستغرب من الكلام… وعدى شهر وجاتلى اخبارية ان فى تهريب لبعض الافارقة لزوم تجارة الاعضاء وقلبت الدنيا علشان اعرف مين اللى بيهربهم وداخلين منين…

وحاولت اوصل لمكان موسي الباشا الا ان كل من كان بيسمع اسمه بيحسسنى انى قلتله عشماوى…

والحقيقة ياحنان انا ياست انى اعىف اوصل لحاجة

. لحد مالقيت التليفون بيرن عليا الفجر ولقيت واحد بيقولى : عرفت انك بتدور عليا…

مجدى : موسي

موسي : ايوة انا موسي عاوزنى ف ايه يامجدى بيه

مجدى: عاوز اشوفك..

موسي : البس و هاتلاقينى عندك..

وقفل الخط ولبست ونزلت وجيت اركب عربيتى لقيت موسي جايلى بعربيته واخدنى وطلعنا على الصحرا وقفنا ف الخلا وسالنى : بتدور عليا ليه يامجدى بيه

مجدى : محتاج مساعدتك

موسي : ف ايه يامجدى بيه

مجدى : مين اللى بيهرب الافارقة ياموسي

موسي : انت فاكرنى مرشد ولا عاوزنى اشتغل معاك مرشد

مجدى : بص ياموسي انا عارف انك تعرف النملة بتاكل ايه وبتشرب ايه وامتى بتخرج من بيتها

ضحك موسي وقالى : مش للدرجة يامجدى بيه.. بس اوفر عليك اللى ممكن تقوله.. دى مش سكتى انى اهرب قطع غيار بنى ادمين..

مجدى : انا متاكد من دة ياموسي

موسي : طب ليه جتلى

مجدى : علشان تساعدنى..

موسي : والمقابل…

استغربت من جراته لكن عجبتنى مش هانكر وسالته :

عاوز ايه ياموسي..

موسي : شغل على نضيف وشيلنى واشيلك

مجدى : مش فاهم

موسي : بص يامجدى بيه.. انت عاوز العيال اللى بيهربو الافارقة وانت عارف ان انا مفتاح الطريق.. صح

مجدى : صح ياموسي

موسي : انا هاقولك على الطريق وانت تجيبهم بمعرفتك

مجدى : والمقابل

موسي : طريقى انا بقى يبقى متامن ومحدش يقف فيه

مجدى : مش فاهم ياموسي

موسي : حصانة ابقى حارس البوابة بعلم الحكومة

مجدى : بس الحكومة مابتشتغلش فى الشمال ياموسي

موسي : وانا مابشتغلش فى الشمال يامجدى بيه

انا اعدى عربية اجهزة تليفزيون.. مواد غذائية.. سجاير

مايضرش حتتين سلاح

مجدى : تقيل ولا خفيف ياموسي

موسي : ماقلتلك ماليش ف الشمال التقيل دة للشمال وانا ماليش فيه واتعرض عليا كتير

مجدى : طب سيبنى افكر..

موسي : معاك مهلة لحد بكرة العشا لو تمام حط الفوطة على شباك الاستراحة..

ضحكت طبعا من الطريقة وقلتله ماشى ياموسي ومن هنا بدا موسي طريقه معايا

ادار كريم السيارة واتجه الى داليا زوجة صديقه عماد ودخل من باب العمارة وصعد فى الاسانسير ودق جرس الباب

فتحت داليا الباب ترتدى روب وقالت : ايه ياكريم قلقت هو فى حاجة

كريم: لا مفيش مقريف شوية قفشت مع ابويا..

داليا : طب ادخل اقعد ولا مش ناوى

كريم : عادى اعمليلى فنجان قهوة ياداليا

نظرت اليه داليا وقالت : قهوة.. دة انت لونك غامق اوووى

امال البت اللى راحت تودى العيال دى عند ماما اما تيجى هاقولها ايه بعد ماطلعت ميتينى علشان توافق..

كريم : يابنتى مفيش حاجة عاوز افوق بس..

داليا : طيب انا هاطلب عشا من برا تحب ايه

كريم : انتى عارفة انا باكل ايه ولا جديد عليكى

داليا : طب ماتزقش كدة وتعالى معايا نعمل القهوة وولعلى سيجارة..

دخل الاثنان المطبخ وكانت داليا ترتدى روب قصير على اللحم وهى متوسطة الطول حوالى١٦٠ سم ووزنها يقارب ال ٦٥ مؤخرتها مستديرة واثدائها كببرة وشعرها قصير يصل حتى كتفيها وكانت كلما تحركت ظهرت اثدائها من فتحة الروب.. وكانت تتعمد ذلك لاقارة كريم الذى قال :

عماد ماكلمكيش

داليا ضاحكة باستهتار : وحياة امك ماتعملهومش عليا

انت عارف صاحبك اول مابيخرج من باب البيت واول مابيدخل باب المطار بيقفل تليفونه علشان يتسرمح هو وشرموطته سماح فاكرنى هابله ومش دريانه..

ضحك كريم وقال : مانتى عارفة ان سماح دى شغلها معاه ف الشركة علشان مابتقولش لا ودايسه ف اى حاجة

داليا : عارفة يخويا وضربته فى صدره بدلع

كريم : طب وتعرفى ايه كمان…

داليا : استنى بس هى مرات ابوك راحت الشركة عند عماد من اسبوع عاوزة تجيب عربية من برة

كريم : ايوة.. كانت معايا قبلها بيومين وانا اللى بعتهاله ليه السؤال دة

داليا: اصل ف يوم لقيتها بتكلمه الصبح بدرى فاقلت هى مش عاتقه الواد وابوه وداخله على صاحبه كمان.

كريم : ههههههههههه لا ماتخافيش راندا ماتبصش لعماد علشان هى عارفة بلاويه ثم اصلا راندا كانت عاوزة تجوزنى نورا اختها وانا رفضت ودة من ضمن اسباب الخناق اللى بينى وبين ابويا…

داليا : طب ماتتجوزها وتبطل سرمحة بقى…

كريم وهو يضربها على مؤخرتها : الحقى القهوة وبطلى رغى… زنانة علشان كدة الواد طفش منك…

صبت داليا القهوة وجلسا فى المطبخ يشربانها وقالت :

امك ايه اخبارها…

كريم : ماعرفش عنها الا كل شهر تتصل تسالنى عامل ايه وتعالى زورنى وحولتلك فى حسابك وشكرا

داليا : بس كدة

كريم : لا ومن يومين بعتتلى صورة بنت جوزها عاوزة تجوزهالى

داليا : طب ورينى

امسك كريم هاتفه وفتح صورة لشابة تقترب من منتصف العشرينات قمحية اللون ذات قوام رشيق وعينان كحيلتان عربية…

فضحكت داليا وقالت : مالها ياكريم ماهو باين عليها مزة اهى

كريم : بتهزرى صح.. اكيد بتهزرى يعنى اخرتها اتجوز دى

داليا : مانا جبتلك اللى ماعجبوكش…

كريم : طب بس قفلى بقى..

دق جرس الباب فقالت داليا اكيد همت يالا بقى فك كدة انا رايحة افتح…

ذهبت داليا تفتح الباب وعادت ومعها همت صديقتها بيضاء اللون ذات شعر احمر ووجه مستدير وعيون عسلية وقوام معتدل مؤخرتها مستديرة ووكانت ترتدى ترينينج رمادى اللون يبرز مؤخرتها واثدائها وكانت طبيعة جسدها طرية كلما تحركت اهتزت مؤخرتها واثدائها فعادت واقتربت من كريم تقبله من خده وتبتسم وقالت : ايه ذنتو فى عزا مين علشان بتشربو قهوة…

داليا : اتلمى بقى دة كيمو متخانق مع ابوه وعاوزين نفرفشه

همت : ايه ياعم مالك بس فك دة انا حتى بقالى كتير ماشفتكش من يوم السهرة اياها

داليا : فاكرة يابت ياهمت كانت سهرة تحفة

همت : ايوة ياختى فاكرة اما سكرتى انتى وجوزك ونمتو مع بعض ادامى انا والغلبان دة

ضحكت داليا وامسكت كريم من ذقنه وقالت : دة غلبان دة من يومها وانا مابتكيفش الا من زبره

حتى عماد بقى ماسكهالى زلة يقولى اجيب صاحبى يسهر معانا تهيجى عليه وتركبى على زبره مش عاوزة تنزلى

ضحكت همت وقالت : ايوة ماهو يومها جوزك مالقاش غيرى طلع ميتينى وجه الاخ كمل عليا…

داليا : طب يالا خشى غيرى لحد ما العشا يجى انا عملت اوردر وبعت اجيب ازازة نبيت محترمة مش خسارة فيكو

همت : نعم ياختى… انا لو عليا انزل اروح واسيبكو تهيصو مع بعض لولا انك تعزى عليا وطلبتى نبقى مع بعض

كريم : خلصتى انتى وهيا ردح لبعض اللى يشوفكو يقول عليكو من السبتيه وفارشين بعربية خضار.. يلا انا هاروح اخد دش لحد مالعشا يجى…

دق هاتف كريم فنظر الى المتصل وظهر اسم راندا فامحت داليا اسمها وقالت : تعالى يابنتى خليه يعرف يتسهوك شوية مع مرات ابوه

نظر اليها ايمن وامسك الهاتف واجاب

كريم : ابوة ياراندا

راندا : ايه مالك مش معبرنى ورحتلك البيت مالقيتكش

كريم : ماكلمتينيش ليه قبل ماتروحى

راندا : هو لازم اخد الاذن ولا ايه

كريم : لا بس انا بره

راندا : اااه طيب انجوى بقى.. ب المناسبة ابوك سافر امبارح يعنى لو عاوز تيجى الفيلا مفيش مانع انا اديت اجازة للخدامين

كريم : راح فين بقى…

راندا : راح علشان توكيل الزيوت هايتسحب منه

كريم : بتقولى ايه ازاى الكلام دة

راندا : دة اللى قالهولى انه مسافر يشوف الميل اللى جاله بسحب التوكيل

كريم : طب كنتى عاوزة ايه بقى…

راندا : نعم.. عاوزة ايه لا مش عاوزة ياسي كريم انا غلطانة

كريم : اهدى بس انا مش ف مود كويس عموما بكرة هاكلمك نتقابل

راندا : ماشي سلام

اغلقت راندا الهاتف ونظرت الى نورا شقيقتها وقالت : فلت مننا المرة دى بس على مين لازم تتجوزيه واهو يبقى زيتنا ف دقيقنا ونكوش على الثروة كلها انا وانتى..

نورا : انتى بتقولى ايه وبتفكرى ف ايه

راندا : بفكر انه يجى لحد هنا برجليه وينام معايا وانتى تدخلى علينا وتهدديه انك تفضحينا وانا وقتها هاخليه يتجوزك وبعد مايتجوزك يوم ماهايفكر يطلق هايدفع ددمم قلبه

ضحكت نورا وقالت : هو انتى فاكرة كريم ابن جوزك دة عبيط ولا اهبل.. يابنتى دة يعرف نسوان بعدد شعر راسه وغير كدة هو اصلا الكام مرة اللى قابلته فيهم مارفعش عينه حتى يبص على وشى ولا جسمى رغم ان قبل ما ابوه يطرده كنت بحاول حتى الفت نظره كتير والبس محزق والبس عريان ولا كانى موجودة اصلا…

عارفة ياداليا بسال بنت اعرفها كانت بتروح الجيم بتاعه قالتلى ان كل النسوان اللى بتروح تدرب هناك هايموتو انهم يتعرفو عليه غير اللى نفسهم ينامو معاه مرة واحدة

داليا : عارفة يافالحة هو انا مش اول ماعرفته عرفته ف الجيم وابوه اما شافنى لف عليا واتجوزته اكبر منى ب ٣٠ سنة قلت اهى جوازة وبكرة يموت واورث من وراه

نورا : وياترى ابوه مابيكيفكيش علشان كدة لسه مع كريم

داليا : ابوه بيخبط خبطتين وبيخلص اما كريم دة حاجة تانية خالص… لولو جربتيه مرة مفيش راجل هايعرف يكيفك غيره… صمتتصمتت نورا وداليا وسرحت داليا وهى تفكر فى كريم…


جلست سامية الممرضة تتابع على هاتفها المحمول السوشيال ميديا ونظرت الى خبر هروب فريال وقالت : عينى عليكى فاكرينك هربتى….

كانت فريال فى غيبوبة تامة ولكن حواسها مستيقظة فعندما سمعت كلمات سامية بدات تزداد ضربات القلب واطلق الجهاز صفيرا مما جعل سامية تسرع للاطمئنان على حالتها الصحية وعندما لمست يدها بدات فريال تهدا مرة اخرى..

دخل الطبيب وقال : فى ايه ياسامية

سامية : مش عارفة يادكتور الحقيقة انا بقرا خبر على التليفون وفجأة لقيتها ضغطها على وضربات القلب ..

الطبيب : والوظائف الحيوية

سامية كله تمام يادكتور مفيش حاجة

دخل الباشا عليهم وقال : ياترى ايه الاخبار يادكتور

الطبيب : تمام ياباشا ماتقلقش حالتها مستقرة

الباشا : طيب لو فى اى حاجة ابقى كلمنى

غادر الباشا وركب سيارته وقال : ياسيد اطلع على بيت شمس.. هز سيد السائق راسه وادار محرك السيارة وغادرت السيارة باب القصر وخلفها سيارة الحراسة..

سار الموكب حتى وصلو الى فيلا شمس واستبقتهم سيارة الحراسة لتفتح الطريق امامهم ونزل احد الحراس امام فيلا شمس وتحدث مع حرس الفيلا فتم فتح الباب لتدخل سيارة الحراسة ومن خلفها سيارة الباشا ونزل الحرس وتفرقو فى ارجاء المكان…

اسرعت ريم تبلغ شمس التى كانت قد انهت الشاور ومازالت لم ترتدى ملابسها فدخلت عليها ريم دون استئذان وقالت :

شمس هانم.. الباشا تحت…

شمس : ايه ليه فى ايه

ريم : مش عارفة

شمس : طب ناولينى العباية بسرعة

ناولتها ريم العبائة وارتدتها دون ملابس داخليه وفتحت الباب وهى مازالت تغلقها ونزلت سلالم الفيلا ورات الباشا يجلس فى ردهة القصر ومعه اثنان من الحراس وقالت : مش تقول انك جاى ياباشا علشان افرش الارض ورد

الباشا وهو ينظر اليها وهو يدخن سيجاره : لا محبتش اتعبك ياشمس….

جلست شمس وهى تشعل سيجارة وقالت وقد بدى التوتر عليها : ايه ياباشا تحب تشرب ايه والرجالة..

نظر الباشا الى حراسه واشار اليهم فغادرو الى خارج الفيلا

وبقيت شمس وريم والباشا فقط فقال الباشا : الا ياشمس مش اللى يلعب برة الملعب يستحق الموت ولا نديله فرصة تانية

شمس وقد ازدادت توترا وقالت : ملعب ايه وخير بس مين مزعلك…

الباشا : محدش يقدر يزعلنى ياشمس… نطقهانطقها بحدة وصرخة قوية جعلت شمس تنتفض فى مكانها

ثم اكمل قائلا : بصى ياشمس انا مديكى فرصة اخيرة علشان تصلحى كل اللى عملتيه…

شمس : انا ماعملتش حاجة ياباشا…

الباشا : انتى هاتستعبطى ياروح امك ولا ايه

انتى فاكرانى نايم على ودانى ولا حاجة مش عارف اللى بتشغلك وبتشغلك منين…

شحب وجه شمس وقالت : ياباشا انا….

الباشا مقاطعها فى حدة : اكمل كلامى

انتى فاكرة ان البنات اللى بجيبهوملك من بره وبعديهوملك دول مش عارف جايين منين ورايحين فين…

انتى نسيتى ان مفاتيح الطرق كلها بين ايديا وانى فلحظة ادخلك السجن ومش فى دعارة لا انتى عارفة كويس ف ايه.

بدات شمس تنهار واسرعت ترتمى ارضا وتقول : ابوس رجلك ياباشا انا مش ادكو انتو كبار مع بعض وانا…

شخط الباشا بها وقال : قوووومى…

انتى اولا تطلبى السماح من نفسك على اللى عملتيه

انتى خطفتى البت ياشمس…

اتسعت عبنا شمس وقالت : بت مين ياباشا..

الباشا : هاتستعبطى تانى.. فريال ياشمس

شمس : ابدا ياباشا وهاخطفها ليه ومنين هى مش فى السجن

الباشا : ليه انتى ماتعرفيش انها حاولت الانتحار ونقلوها على مستشفى عام و

شمس : ايه اللى بتقوله دة انا ماعرفش حاجة…

الباشا : يعنى الحوار دة براكى انتى ودولت

شمس : ياباشا انت عارف اخرى اشغلها ابعتها لزبون ولا زبونة..

وعارف انها خرجت من تحت ايدى واخدت البنتين اصحابها معاها واشتغلت لحسابها… حتىحتى خطفت كل الناس التقيلة اللى انا عرفتها عليهم وكمان هى توسعت وبقت تنافسنى وتجيب بنات لحسابها…

ضحك الباشا ضحكة ذات مغذى وقال : ماشى ياشمس بس بمناسبة المنافسة لو طلعت الشيخة بتاعتك ليها يد ف الموضوع او تعرف مين اللى عمل كدة انا حسابى معاها هايبقى عسير واللى يجى على سكة الباشا مابيرجعش..

وقام من مكانه وتبعته شمس وقالت : استنى بس ياباشا نكمل كلامنا..

الباشا : خلص الكلام ياشمس.. وفتح باب الفيلا وغادر وخلفه الحراس واستقل سيارته وغادى المكان تاركا شمس فى حيرة من امرها….

دخلت شمس وصرخت فى ريم اطلبيلى حمدى…

اسرعت ريم تمسك الهاتف وطلبت رقم اللواء حمدى واعطت الهاتف لشمس..

شمس : ايوة ياحمدى عامل ايه

حمدى : تمام.. مالك فى ايه

شمس : مش المفروض انت اللى كنت تكلمنى ولا انت ايه ب الظبط

حمدى : اكلمك بخصوص ايه

شمس : البت اللى هربت

حمدى : بصى ياشمس الموضوع فيه شدة كبيرة ومش هاعرف ا شرحلك الامر دلوقتى…

شمس : يعنى ايه ياحمدى ابقى اخر من يعلم هو انت خلاص بعتنى ولا ايه انا لو وقعت مش..

حمدى وهو يصرخ : لمى لسانك ياشمس وماتنسيش نفسك هاحاول اعدى عليكى بكرة ب الليل…

اغلق حمدى الخط ونظرت شمس الى ريم وقالت : كريم فين ياريم..

ريم : مش عارفة انتى اللى اخر مرة مكلماه… صمتتصمتت شمس واخذت تفكر فيما سيحدث….


كانت ميرفت تجلس فى حجرتها مع منال عندما وجدت لطيفة امامها وتقول : الست رانيا عاوزاكى..

نظرت لها ميرفت بنظرة باردة وقالت : ماشى قوليلها جاية

لطيفة : لا مش دلوقتى الليلة وانا هابات مع منال..

تنهدت ميرفت وقالت : قوليلها حاضر…

قامت ميرفت واستوقفتها منال وقالت : هاتعملى ايه ياميرفت هو دة وقته..

ابتسمت ميرفت وقالت : فى كارنا دة مفيش حاجة اسمها وقته ومش وقته…

منال : ياحبيبتى معلش **** يتوب عليكى

تنهدت ميرفت وقالت : فات اوانه يامنال…

واتجهت الى الحمام كى تستعد لليلة ستقضيها مع رانيا…


دخلت هبه مكتبها واعطت الامر للسجانة ان تاتى ب امال وقالت : سيبينا لوحدنا

خرجت السجانة وكانت هبه تجلس خلف مكتبها وامال تقف فى منتصف الحجرة… فافاقلت لها هبه : ايه يا امال مالك عوض ظبطك ولا ايه…

اندهشت امال من كلمات هبه وهمت بقول شئ الا ان هبه قالت لها : ماهو العوج بيجيب الكافية لصاحبه ياروح امك

وانك مابتسمعيش الكلام هايبقى كل يوم واحد وب الدور واثبتى بقى…

ثم هدات من نبرة صوتها وقالت : بصى ياحلوة دى شغلانتك يعنى مش بتعملى حاجة جديدة بس استغلى موهبتك بقى انك تعرفى مين اللى يظبطك لحد ماتاخدى كارت المغادرة من هنا

كانت امال تحبس دموعها وتنظر الى هبه التى قامت والتفت حول امال وقالت : اقلعى…

التفتت اليها امال تنظر وكررت هبه الكلمة وقالت : بقولك اقلعى….

بدات امال تخلع ملابسها ووقفت عارية وهى تضع يديها على صدرها وفرجها الا ان هبه قالت : نزلى ايدك…

وكانت تتمعن فى جسدها وقالت : جسمك مش بطال وضربتها على مؤخرتها وقالت : وطيزك حلوة ماكدبتش دولت كان معاها حق….

وكانت كلمات هبه كالصدمة تنزل على راس امال فلقد عرفت الان من وراء مايحدث لها…

اقتربت منها هبه وهى تقف خلفها وتهمس فى اذنها وقالت وهى تمسك احد اثدائها : انا بقى مش زى دولت ولا عوض

كلامى يتنفذ ب الحرف الواحد وبدون نقاش…

وكانت تفتح ازرار قميصها وتخرج اثدائها وجعلت امال تلتفت وتقول لها : ورينى بقى كنتى بتكيفى النسوان ازاى

كانت امال تتالم من يد هبه ونظرت اليها فى عينيها ونزلت تقبل ثدى هبه وتمص حلماتها وبيدها الاخرى تداعب الثدى الاخر وهبه تعض على شفتيها وتقول : فعلا شرموطة محترفة… مصى مصى يامومس…

كانت تاوهات هبه مكتومة واحست امال انها يجب ان تفعل ماتامره بها فهى الان اصبحت بين شقى الرحى لامفر…


خرج كريم من الحمام بعد ان اخذ دش وكان يلف بشكير حول وسطه واحس بصمت تام يعم المكان فاتجه الى غرفة الصالون ليجد داليا وراندا يجلسان وينتظرانه وهن عرايا ونظر كريم اليهم وقال : انتو باين عليكو سخنتو من غيرى

ضحكت همت وقالت : ماتقلقش هى بقالها يومين بتسخن فيا

ضحكت داليا وقالت : ماتكيفتيش يعنى يالبوة تحبى افرجه كنتى بتعملى ايه..

ضحك كريم وقال : ايوة عاوز اشوف..

داليا : طب اقعد بقى وشوف..

اسرعت داليا الى غرفة النوم وعادت وهى ترتدى قضيب صناعى ودخلت على كريم فانفجر ضاحكا وقال : اوعى تكونى بتنيكى عماد بيه…

ضحكت داليا وقالت : دة لو عرف انى جبت واحد هايطلقنى

واتجهت الى همت وامسكت يديها واوقفتها وبدات فى تقبيلها بلطف وتتلمس اثدائها بحنان وهمت تذوب بين يديها وتاوهاتها تبدا فى الخروج رغما عنها ونزلت داليا تمص شفرات همت والاخيرة تتاوه وتمسك ثدييها وتقول : براحة اووووف…

وداليا تنظر اليها ولسانها يجوب عانتها وشفرات فرجها ويغوص ليصل الى راس بظرها…

كان كريم يشاهد ماتفعله داليا بهمت وعيناه متعلقة باثداء همت الطرية وحلماتها الوردية وداليا تجذبها باطراف اصابعها واهات همت تعلو كلما وصل لسان داليا الى بظرها وشفرات فرجها ثم وقفت داليا وامسكت همت من شعرها وقبلتها قبلة طويلة وقالت: لها شفتى طعم كسك عامل ازاى تعالى مصى بقى علشان انيكك

نزلت همت على ركبتيها وامسكت ذلك القضيب الصناعى

وبدات تضعه فى فمها. ونظرت داليا اليها وقالت : مش عاوزة تمصى زبر كريم..

نظرت هنت لتجد كريم ممسكا بقضيبه وهو منتفخ ويجلس فاسرعت اليه تمسكه وهى على ركبتيها فى وضع الدوجى ونزلت خلفها داليا وادخلت القضيب بمهبلها فشهقت وكانما انسحب تروحها وهى تمسك قضيب كريم وتبدا فى مصه وبدات داليا تخل القضيب الصناعى بمهبل داليا رويدا رويدا وتضربها على مؤخرتها وتنهال عليها بكلماتها : مصى حلو ياشرموطة.. خدى كله فى كسك يامتناكتى وكان كريم يستمتع بماتفعلانه وفى كان الجميع فى ذلك الوقت يستمتعون حتى دق جرس الباب…



الجزء السابع :

دق هاتف رباب زوجة العميد حين مامور السجن فوجدت صديقة طفولتها راوية فاجابت

رباب : ىورو حبيبتى فينك كل دة

راوية : موجودة انتى اللى مش بتسالى

رباب: انتى عارفة بقى الولاد والمدارس..

راوية : وحبيب القلب ابو دبورة

ضحكت رباب وقالت : انتى لسه فاكرة..

راوية : وهى دى حاجة تتنسي.. انتى اللى نسيتى زمان

رباب : الا قوليلى جوزك اخباره ايه..

راوية : ياااه دة مات من خمس سنين

رباب : انا اسفة

راوية : لا مفيش حاجة انتى عارفة انها جوازة لزوم الشكل الاجتماعى..

مش ناوية تيجى اشوفك..

رباب : انا مستعدة

راوية : خلاص بكرة تجيلى هابعتلك عنوان الكمباوند

رباب: خلاص ماشي واهو بكرة الولاد هايبقو عند ماما وحسين عنده نباطشيه

راوية : يبقى كدة تقضى اليوم كله معايا اصلك وحشانى

اغلقت راوية الخط وطلبت رقم اخر

راوية : كله تمام ياشمس بكرة هاتجيلى

شمس : طيب انا هابعتلك واحدة بقى على الفرازة والحاجة معاها اوعى تنسي كل ثانية عاوزة اشوفها

راوية : طب وانا بقى فين واجبى

شمس : ياراوية انتى تامرى وانا انفذ ومنى كادوه هابعتلك واحدة اسبوع تحت امرك وفرى كمان الحساب عندى بس تنفذى اللى طالباه ب الحرف..

انهت شمس الاتصال ونظرت الى ريم وقالت : عاوزة بت محترفة تكون مومس على حق

ريم : طيب ايه رايك انا فى بت ممكن ارشحها بس تشوفيها

شمس : مين دى

ريم : البت بسمة

شمس : طب كلميها تيجى دلوقتى

جلست شمس تنفث دخان سيجارتها وتفكر بخطتها الشيطانية


استسلمت امال الى هبه تماما تاركة لها جسدها الا ان هبه اشعلت النار ب امال ثم قالت لها : تلبسي ياشرموطة وهاخدك مكتب المامور.. عاوزة اشوفك بتكيفيه..

نظرت امال اليها وقالت : حاضر

لبست امال ملابسها وعدلت هبه من ملابسها ثم فتحت الباب وقالت للسجانة : ارجعى على شغلك انا رايحة بيها للمامور

واتجهت وهى تمسك امال من ذراعها ووقفت امام باب مكتب العميدحسين ودقت الباب وفتحته وكان حسين يفترش كنبة الانترية واعتدل قائلا : فى حاجة ياسيادة النقيب

دخلت هبه ومعها ميرفت وكان انتفاخ قضيب حسين واضحا للعيان

فنظر الى هبه التى اقفلت الباب واتجهت اليه قائلة: بهمس انا عارفة اد ايه انت نفسيا محتاج تفك وعليك ضغط فا امال جاية تخليك تفك والتفتت الى امال التى بدات فى خلع ملابسها ووقفت عارية وحسين ينظر اليها وينظر الى هبه وحاول قول شيئا الا ان هبه وضعت اصبعها على شفتيه وقالت : حسين بيه بلاش كلام

ووضعت يدها على قضيبه وقالت : دة ليه حق برضو

واشارت الى امال التى اقتربت ونزلت على ركبتيها وفتحت سوستة بنطلون حسين واخرجت قضيبه فشهقت هبه وكان راسه عريضا ومنتفخ بقوة وامسكته امال وبدات فى مصه وحسين ينظر الى هبه وهى تعض على شفتيها وتفتح ازرار قميصها ليظهر ثدياها.. ثم بدات تقبل حسين وامال تمص قضيبه حتى وصل لدرجة من الهياج جعلته يقذف فى فم امال التى اسرعت تخرج قضيبه من فمها..

نظرت اليه هبه وهو يتصبب عرقا وبنطلونه غارقا بمنه وقالت : ارتاحت ياحسين بيه..

هز حسين راسه واعتدل وهو يدخل قضيبه الى بنطلونه ويقف ويمسك سيجارة يشعلها ونظر الى هبه وقال :

ارجو..

قاطعته هبه وهى تدخل ثديبها الى عرينهما قائلة : ماتكملش ياحسين بيه فى بير.. واشارت الى امال كى تلبس ملابسها وقالت : امال تحت امرك وقت ماتحب ونظرت اليه واستكملت : ولا ايه

هزت امال راسها ب الموافقة.. كانت مرغمة على امرها ولاتستطيع الرفض..

دق هاتف الباشا فنظر ليجد رقم المقدم مجدى فاجاب :باشا

مجدى : ايه الاخبار ياموسي

موسي : تمام

مجدى : اشرب الشاى معاك كمان ساعه

موسي : نفس المكان

مجدى : انا ف الطريق حصلنى وماتتاخرش

موسي : تمام

اغلق موسي الخط وقال للسائق : اقف على جنب واشار الى حارسه قائلا : اركبو ف العربية التانيه وانا هاخد العربية دى عندى مشوار خاص

الحارس وهو يناوله سلاح احتياطى : خلى دة معاك ياباشا

موسي : لا مش محتاجله انا رايح مشوار فى الخير

نزل الحارس والسائق وقاد موسي السيارة الى منطقة باب الشعرية ونزل من السيارة واغلقها واتجه الى محل صغير للملابس دخل اليه وخرج معه كيس صغير ثم ركب السيارة مرة اخرى.. ثم تحرك الى منطقة نائية ب القرب من القلعة ونزل بعد ان ابدل ملابسه واغلق السيارة واتجه الى قهوة وجلس عليها…

مرت دقائق ووجد موسي مجدى امامه رحب به وجلس بجواره وقال : ايه ياسيدى هو لازم اطلب اشوفك

ضحك موسي الباشا وقال : ماقدرش وانت سعادتك عارف

مجدى : ندخل ف المهم. اخبار فريال ايه

موسي الباشا : لسه ف غيبوبة بس الدكتور طمنى

مجدى : مسكينة.. تنهد مجدى واستكمل قائلا : ابراهيم طلب مقابلة..

ضحك موسي الباشا وقال : ابن الجنيه دة مالحقش انا قلت انه لازم يبلغ

مجدى : ماهو ابراهيم مايعرفش حاجة وانت عارف انه تم السيطرة عليه علشان نقدر نحط كل الرجالة اللى بتثق فيهم تحت عنينا ومن غير مايبقى فى خرم ابرة حد يقدر يكشف اللى بينا..

هز موسي الباشا راسه وقال : معاك حق. بس اللى مضايقنى انه ماستناش..

مجدى ضاحكا وقال : معلش ياموسي ماتزعلش المهم بقى ايه الجديد

موسي الباشا : رحت لشمس ولاعبتها شوية

مجدى : تمام كدة الخطة ماشية تمام. وايه الجديد تانى

موسي الباشا : الجماعة عاوزين يجيبو صفقة كلاش وحبة ذخيرة…

مجدى : وهاتيجى منين.

موسي الباشا : هما بيقولو جاية من جنوب افريقيا بس لسه مش عارفين هاتدخل منين مستنين انا اقولهم

مجدى : وانت شايف احسن طريق ايه..

ضحك موسي الباشا وقال : ههههه طب ماتيجى تشتغل معانا احسن يامجدى بيه

ضحك مجدى وقال : ماحنا بنشتغل مع بعض اهو ياموسي

موسي الباشا : انت عارف ان دى اسرار بس عموما هاتيجى من الشرق يامجدى بيه…

محدى : تمام.. مين داخل فى الصفقة دى..

موسي الباشا : حبيبك راشق كالعادة…

قطب مجدى حاجبيه وقال : تقصد…

موسي الباشا : ايوة اللواء حمدى

نزلت كلمات موسي على راس مجدى كانما صاعقة هبطت من السماء عليه فصمت واتسعت عيناه من الذهول…


جلست منى فى غرفتها وكانت تحس بملل بالغ وكانت تشعل سيجارة ودق باب غرفتها ودخلت اشجان وقالت : منى هانم تحبى ابعتلك العشا

منى : مش عاوزة عشا…

اشجان : طب تحبى ايه مالك متضايقة ليه

منى : مفيش مابلحقش اقعد معاه يا اشجان

ضحكت اشجان واقتربت منها تربت على كتفها وقال : يعنى انتى غريبة عنه.. شغله اولا…

منى : انتى جيتى وشفتى حتى اما بنبقى مع بعض مابلحقش استمتع بيه… و انتى تقلانه.. وتحسست بيدها على اثداء اشجان التى قالت : انا مش تقلانه بس اما الباشا يامر

عقدت منى حاجبيها وقالت فى غضب : ماشي يا اشجان سيبينى لوحدى…

خرجت اشجان من الغرفة وتركت منى تسخط وتلعنها بكل الالفاظ…


استمر جرس الباب يدق واحس كريم برعب وكذا همت وداليا التى قامت وارتدت الروب وقالت : ادخلو اوضة النوم بسرعة

دخل كريم وهمت الى غرفة النوم واسرعت داليا تنظر من العين السحرية لتجد الدليفرى قد جاء ب الطعام فتنهدت واسرعت تقول لهم انه الدليفرى وخرجت كى تتسلم الطعام…. مضتمضت دقائق لتدخل داليا وتجد كريم قد اعتلى همت وبدا يدك مهبلها وهى تتاوه بقوة وتمسك بفرش السرير وتقول : اه ياكريم مش قادرة كفاية وكريم يدك فرجها بعنف تقدمت داليا اليه والصقت جسدها بظهره بعد ان خلعت الروب واصبحت اثدائها ملتصقة به وتمسكه من وسطه وتدفعه بقوة ليدك همت اكثر وتقول : افشخا دى لبوة هاتموت على زبرك…

ونزلت بيدها تمسك خصيتيه برقة مما زاد هياجه وانهالا دكا لمهبل همت التى صرخت بقوة فاسرعت داليا تكتم فمها وتقول : بس ياشرموطة هاتفضحينا وبدات تمسك ثدياها وتمصهما برقة تارة وبعنف تارة اخرى وتوقف كريم وهو يرى مؤخرة داليا التى اعتاد على دكها فاخرج قضيبه واتجه اليها ووضع قضيبه بمهبلها بعنف فغاص سريعا ومعه بدات اهاتها فجذبها من شعرها بقوة وهى تقول : اااحه ياكريم بتعرف تكييفنى اااحه على زبرك

كريم : انتى شرموطتى… فينفين عماد يشوفك ويعرف انى بفشخك كدة…

وقالت همت : اتناكى يالبوة.. افشخها ياكريم زى مافشختنى

وامسكها كريم من وسطها وبدات حركته تتسارع بقوة وعنف وداليا تتاوه وتخرج منها شخرات متتاليه وتقول : يابن الماتناكة كفااايا ااحه عليك…

الا ان كريم استمر فى ايلاج قضيبه بعنف وقوة وبدا قضيبه يستعد لانفجار قوى واخرجه ليسيل منيه ويغرق داليا من مؤخرتها….


اقترب وقت اغلاق الغرف على المذنبات واسرعت لطيفة الى غرفة ميرفت وقالت : يالا قبل مايقفلو علشان الست رانيا مستنياكى..

ميرفت : خلاص جاهزة

كانت ميرفت لاترتدى شيئا وامسكت بعبائتها ولبستها وخرجت الى غرفة رانيا…

دخلت ميرفت لتجد رانيا تجلس عارية على السرير وما ان راتها حتى قالت : لازم ابعتلك يعنى…

كانت رانيا تباعد مابين فخذيها ويظهر شفرات فرجها الوردية وتلعب ب اصابعها بها فنظرت ميرفت اليها وقالت : ماهو لازم اوحشك علشان اعرف اكيفك..

وقلعت عبائتها واقتربت من رانيا واعتلتها ولفت رانيا فخذيها حول وسط ميرفت التى بدات تقبلها وتحرك فرجها على فرج رانيا وتعالى صوت ارتطام اللحم ب اللحم ومعه الاهات والانات وانفاسهم وهم فى هياج قوى ورانيا تقول : ياشرموطة وحشتينى اااه…

ميرفت : كس امك دة انتى اللى وحشتينى ونزلت تقبل ثدي رانيا وتعض حلمته بعنف.. فصرخت رانيا : يانت الشرموطة بزازى… وكانتوكانت ميرفت تعلم ان اثداء رانيا هى نقطة ضعفها فاستمرت بمص حلماتها وجذبها باسنانها والاخيرة تصرخ : يابنت الوسخة بزاازى نيكينى ااااه

واذدادت ميرفت حركتها بين فخذى رانيا والتقى سوائلهما وشفراتهما وبدا الاهات تتعالى من ميرفت ورانيا والاجساد تلتحم بعنف واطلقت كلا منهما اهات متتالية ونزلت ميرفت تقبل عانة رانيا وتفتح فخذيها وبدات تمص شفرات رانيا التى اطلقت شخرة قوية وقالت : ياقحبة مصى كمان زمبورى واقف على اخره.. وكانت ميرفت تنظر اليها وتضهع اطراف لسانها على راس بظرها وتجعل النار تشتعل بها اكثر فاكثر وتمد يدها وتمسك ثدييها بعنف فتطلق شخرتها بقوة وتنسحب روحها وتشهق وتقول : يابنت المتناكة مصى كمان

وتركت ميرفت احد الثديين ونزلت باصابعها على فرج رانيا لتغوص ب اصبعها داخل مهبلها وتدخل الصباع الثانى ليغوص ايضا والاخيرة تكاد تموت بين يديها واهاتها تتعالى وصرخاتها تكاد تصل الى عنان السماء وبدات تحس ميرفت بانقباضات مهبل رانيا تاتى رويدا رويدا وكلما ادخلت اصبعيها احست بانقباضة قوية ثم تشنجت حركة رانيا وبدات تهتز بعنف وتطلق شخراتها وتقول : خدى بانت المتناكة ااااه خخخ ااااه خخخ يابنت الوسخة….

وبدات حركتها تهدا ورعشاتها كذلك حتى لم يتبقى الى صوت انفاسها المتقطعة فقامت ميرفت تقبلها فى قبلة طويلة واحتضنتها وجلستا فى لحظة هادئة….

مضى بعض الوقت ثم قالت رانيا : محدش بعتلك انتى ولا امال

ميرفت : امال انا من يومين ماعرفش عنها حاجة لانها ف الانفرادى..

اعتدلت رانيا وامسكت علبة سجائرها واشعلت سيجارة وناولت واحدة الى ميرفت وقالت : نعم… انفرادى ايه دة

هو حسين بيستهبل ولا ايه… الالصبح هادربكها على دماغه اصبرى بس.. وقاكت لتاتى بهاتفها وطلبت شوكت وقالت :

شوكت الصبح تبعتلى المحامى السجن

شوكت : خير يارانيا هانم

رانيا : مش لازم تعرف اللى اقول عليه تنفذه…

وكلم الباشا الوزير وقوله رسالة منى… رانيا الهوارى مش هاتسكت على الوساخة اللى بتحصل ف السجن يامعالى الوزير…

شوكت : بس يارانيا هانم

رانيا : خلاص تيجى بكرة مع المحامى وانا اللى هاقوله الكلام دة ادامك…

اغلقت رانيا الخط وجلست وهى فى حالة غضب قوى فهى تعرف ان مصير حياتها ب السحن اصبح بين يدى ميرفت وفريال وامال….


كان مجدى فى ذهول من كلمات موسي الباشا وقال : وانت عرفت منين ان اللواء حمدى داخل ف الصفقة دى

اعتدل موسي الباشا وقال : يالا نتمشي واحكيلك التفاصيل

قام الاثنان يسيران فى هدوء الليل وقال موسي الباشا :

من يومين جالى تليفون من الريس ابوعميرة وقالى ب النص

ان فى واحد كبير داخل ف الصفقة وهاياخد حقه على الجاهز وانه شرط عليه انه يخلص الصفقة النص ب النص وهايخرجله ابنه فى خلال شهر من السجن

اتسعت عينا مجدى وقال : نعم ازاى…

موسي الباشا : دة نفس السؤال اللى سالتهوله فقالى انه ابنه لسه ماخدش حكم نهائى وانه مستانف والاستئناف اتقبل وهايتم اعادة محاكمته واما اتقبض عليه كان معاه طبنجة وفرش حشيش ووعده ان الحرز يختفى فى مقابل نص الصفقة…

مجدى : طب ومنين عرفت انه حمدى

موسي الباشا : اما سالته مين اللى قالك كدة قالى اللواء حمدى مفتش السحون وقاله ان نصيبه من الصفقة دى مش هاياخده لوحده لسه فى الناس اللى هاتخلص الحرز والناس اللى هاتجيب حرز فشنك…

مجدى : يبقى شكى كام ف محله

موسي الباشا : اللى هو ايه يامجدى بيه

مجدى : ان حمدى هو ورا اللى حثل لفريال

موسي الباشا : طيب بمناسبة فريال انا عندى سؤال

مجدى : اسال ياموسي

موسي الباشا : ايه حكاية فريال جى

مجدى : دى حكاية كبيرة ياموسي والافضل بلاش تعرفها

موسي الباشا : ولو اصريت..

مجدى : موسي المعرفة بتكون على قد المطلوب وبس وانت عارف ان فى حاجات اقدر اقولها وحاجات لا

موسي الباشا : اللى يريحك يامجدى بيه

مجدى : علشان ارضى فضولك فريال معاها الخيط الرئيسي لكشف اكبر شبكة من تجارة سلاح ومخدرات وللاسف ان الملف كله هى الوحيدة اللى تعرف مكانه فين واما وقع معاها الملف تواصلت معانا وبدانا نشتغل معاها ولكن للاسف قدرو يعرفو ان الملف اتسرق من مكتب شخثية كبيرة فى الشبكة دى وهما مايعرفوش انه مع فريال لكن شكهم فيها خلاهم لفقولها قضية اداب علشان يضغطو عليها من ناحيتين انها تشتغل معاهم فى الشبكة بتاعتهم وكمان تقول مين اللى اخد الملف..

صمت موسي الباشا وكان الوجوم يسيطر عليه من كلمات مجدى…


امسكت رباب هاتفها وطلبت رقم زوجها العميد حسين واجاب

حسين : ايوة يارباب فى حاجة

رباب : مالك صوتك بتنهج كدة

حسين : لا كان عندى مرور ف السجن ولسه داخل المكتب

صمتت رباب لثوان وانتابتها الريبة وقالت : ماشي ياحسين انا هاودى الولاد عند ماما وهاقابل راوية صاحبتى هاقضى اليوم معاها..

حسين : ماشي ابقى سلميلى على باباكى ومامتك تحبى ابعتلك العربية

رباب : لا انا هاخرج بعربيتى علشان ابقى براحتى انا والولاد

حسين : طيب ابقى اسحبى فلوس من البنك خليها معاكى لو محتاجين حاجة..

رباب : ايه دة انت قبضت

حسين : قبضت ايه بس دى مكافاة كدة نزلت

رباب : كويس عاوزة اجيب شوية حاجات ف البيت وهدوم للعيال و

حسين مقاطعا : ماتفرتكيش الفلوس احنا ورانا التزامات ولانسيتى.

رباب : طيب خلاص انا غلطانة

اغلق حسين الخط ووجد ان هبه كانت لازالت تجلس فى المكتب ونظر اليها وهو فى حالة من الاحراج وقال :

انتى هنا

هبه : ايوة ياحسين بيه.. معلش كل البيوت كدة فيها مشاكل

حسين : لا عادى..

وقامت هبه واقتربت منه تعدل من هندامه وقالت : انا عارفة ان الاهمال يعمل كتير وخصوصا اما يكون راجل جنتل زيك كدة… اصلىاصلى كنت بهتم وبحاول اخليه احسن عيشة عايشها لكن مش وش نعمة

حسين : انتى..

هبه : ايوة ياحسين بيه مطلقة من سنة ونص

حسين : وعندك اولاد

تنهدت هبه وقالت : شغلنا ماينفعش فيه خلفة فى الوقت دة خصوصا انى لسه رتبتى صغيرة ومش عاوزة الملف بتاعى يبقى مليان اجازات

حسين : الحقيقة انا مستغرب ازاى…

هبه : ماتكملش ياحسين بيه انا عارفة هاتقول ايه ازاى راجل يبقى معاه واحدة زيى ويسيبها ب السهولة دى…

حسين : فعلا

هبه : اصل ياحسين بيه فى رجالة مايملاش عينهم الا التراب

ومايحبش يربط نفسه بواحدة..

حسين فى فضول : ايه اللى حصل

هبه : ابدا كنت عندى نبطشية ورجعت لقيت اعز صاحبة ليا ف سريرى وعايشين حياتهم

حسين : وبعدين عملتى ايه

هبه : ابدا طلبت الطلاق وب الذوق والعافية اتطلقت

حسين : معاكى حق.

هبه : بس انا شايفاك فيك وقار ورجولة واحترام لبيتك

واقتربت منه والصقت صدرها بصدره وشفتيها منه لينقض عليها ويقبلها فى قبلة شهوانية قوية…..

اوصلت رباب اولادها عند بيت اهلها ونزلت تركب سيارتها عندما دق هاتفها لتجد انها راوية صديقتها فاجابت

رباب: ايوة ياقمر انا وصلت الولاد وجاية

راوية : طيب اللوكيشن وصلك

رباب : ايوة.. انا ١٠ دقايق وابقى عندك

راوية : منتظراكى

انهت راوية المكالمة وكانت هناك فتاة تجلس امامها فقالت :

بصى يابسمة من كلام شمس عليكى انا واثقة انك هاتعرفى تظبطى الدنيا… لازم تحس انك من البيت وتامن ليكى

بسمة : اكيد ياراوية هانم ماتقلقيش

راوية : طيب اول حاحة هاتقومى تغيرى هدومك وتلبسي كاش مايوة شفاف وتدخلى بيه عليها وتعيشي حياتك ف البيت عادى…

بسمة : حاضر طيب هو فين.

راوية : تعالى معايا…

دخلت راوية وبسمة الى غرفة النوم واعطتها كاش مايوة شفاف مثل الشيفون وجلست واشعلت سيجارتها وبدات بسمة تخلع ملابسها

بسمة خكرية اللون قصيرة الى حد جسدها يحمل تقسيمات انثوية معتدلة اثدائها فى حجم متوسط ومؤخرتها متوسطة وعانتها تعلو قليلا مما يضفى الى جسدها اثارة وشعرها يصل حتى اكتافها..

كانت راوية تشاهد بسمة وهى تخلع ملابسها واحست بانقباضات مهبلها من جسد بسمة ونظرت اليها بسمة وقالت :

عجبتك…

ابتسمت راوية وقالت : جسمك حلو وبزازك جميلة..

اقتربت بسمة منها واعطتها ثدياها وقالت : تحبى ترضعى ياهانم

راوية : مش وقت اللبونة يابسمة انا عاوزة اللبونة والشرمطة دى على رباب اما تيجى…

وقامت راوية واخرجت هوت شورت وبادى كاب ولدات فى خلع ملابسها وكانت بسمة تنظر اليها

كانت راوية فى منتصف الثلاثينيات رشيقة ذات بشرة بيضاء وشعر كستنائى يميل الى الحمرة وافخاذها عظيمة مقسمة ومؤخرتها مرتفعة اما اثدائها فكانت مكورة وحلماتها بنية اللون منتصبةطوال الوقت…

اضفت الملابس اثارة الى راوية مما جعل بسمة تقول : اااحه دة انتى جسمك كرباج…

نظرت اليها راوية وقالت : ما انا عارفة

دق هاتف راوية فاسرعت تجيب وكانت اثدائها ماتزال حرة واجابت : ايوة يارباب وصلتى

رباب : ايوة انا ادام الباب

راوية : ثانية وافتحلك

اسرعت راوية ترتدى روب قصير واتجهت الى باب الفيلا وكانت بسمة قد اتجهت الى الردهة ووقفت بجوار الباب

فتحت راوية باب الفيلا واستقبلت رباب. ب القبلات والاحضان وقالت : وحشتينى ياكلبة

رباب : وانتى كمان ايه الحلاوة دى

واتجهو الى باب الفيلا لتطرق راوية الباب وتفتح بسمة ب الكاش مايوه..

نظرت اليها رباب وفغرت فاها من المفاجاة ودخلت راوية وهى تمسك يد رباب وقالت : ادخلى ماتتكسفيش

دى بسمة مديرة الببت

جلست رباب وهى تنظر الى بسمة العارية وهى تسير ب الكاش مايوه ويظهر جسدها كله وقالت لراوية : ازاى مش فاهمة

ضحكت راوية وقالت : لا ماهو انا بقى بقيت براحتى لا راجل يعكر مزاجى واعيش بحريتى وبسمة دى نقيتها على الفرازة وغمزت بعينيها وقالت : وبتعرف تعمل كل حاجة

ضحكت راوية ورباب وقالت رباب : ياسافلة لسه زى مانتى

راوية : وايه المشكلة اعيش بحريتى بقى وخلعت راوية الروب وجلست ب البادى الكاب والهوت شورت وكانت رباب تنظر الى جسدها وقالت :احلويتى دة انتى كنتى معصعصة فاكرة

راوية : ايام زمان بقى وراحت.. بسمة شوفى مدام رباب تشرب ايه..

جاءت بسمة وهى تمشى واقتربت من رباب وقالت : تحبى تشربى ايه ياهانم. ومالت ناحيتها ليتدلى ثدياها امام رباب التى كانت فى ذهول… وقالت : اى حاجة.. عصير ماشى

ضحكت راوية وقالت : ب الراحة عليها يابسمة.

ضحكت بسمة ضحكة رقيعة وقالت : حاضر ياهانم

نظرت رباب الى راوية وقالت : ايه الحكاية فهمينى

راوية : ابدا انتى عارفة انى من زمان كنت بحب البنات ولا نسيتى…

ضحكت رباب وقالت : ايوة فاكرة اما كنتى بتدخلى الحمام انتى والبت شهيرة ف المدرسة الا هى فين.

راوية : ماعرفش بقالها كتير مختفية

واكملت بس انا بعد ماجوزى خلاص قلت انا اجور على واحدة تسلينى وتونسنى وكمان تظبطلى مزاجى وكله بتمنه

شهقت رباب وقالت : يعنى بت

راوية : ايوة.. استنى واتفرجى ثم مالك قاعدة متكتفة كدة ماتقعدى براحتك..

كانت بسمة قد عادت ب العصير واقتربت من رباب تقدمه لها وقالت راوية : بقولك ايه يابسمة ماتورى رباب هانم الحلاوة… ضحضحكت بسمة وقالت : حاضر ياهانم وامسكت ريموت وقامت بتشغيل موسيقى شرقية وبدات فى الرقص وهى تخلع الكاش مايوة ورباب عينيها تتامل فى جسدها وتكاد تخرج من محجريها وراوية تبتسم وهى تنقل عينيها بين رباب وبسمة…

كان موسي يفكر فى كلمات مجدى عندما قطع مجدى تفكيره وقال : ملك سكت ياموسي

موسي الباشا : ابدا مكنتش متخيل..

مجدى ضاحكا : لا صدق المواضيع متشعبة اكتر مما تخطر فى بالك بس عموما ادى دورك وبس مش عاوزين اى حاجة

ويالا علشان الحق اشوف اللى ورايا..

سلم موسي الباشا على مجدى وهم ب الرحيل ثم قال : مجدى بيه..

مجدى : فى حاجة

موسي الباشا : عملت ايه مع الواد كريم

مجدى : ماتقلقش ياوحش كله تحت السيطرة

هز موسي الباشا راسه ومشى فى اتجاه معاكس لمجدى وراسه يفكر فى فريال وماذا سيحدث لها ومن هى فريال

كانت فريال فى غيبوبة ولكن حواسها تشعر بما حولها وكان عقلها يفكر ويتذكر كل ماحدث ولكن جسدها لايستطيع التحرك… وفجاةوفجاة احست بطاقة لاتعلم من اين جاءت

وكانت سامية الممرضة تعبث بهاتفها واذ ب الاجهز تصدر اصواتا عالية فالقت هاتفها بعيدا واسرعت تنظر الى الاجهزة وهى تصرخ : الحق يادكتور البت هاتموت منى..

اسرع الطبيب ينظر الى الاجهزة وقال : هاتى حقنة ادرينالين قلبها هايقف…

اسرعت سامية الى الادوات وامسكت ب الحقنة وملئتها واسرعت عائدة الى الطبيب الذى امرها ان تجهز لحقنها ب القلب فقطعت ملابسها من عند صدرها وظهرت اثدائها البيضاء فتوقف الطبيب للحظة وكانت هى الفارقة…

واصدرت الاجهزة ازيز قوى معلنا توقف قلب فريال عن النبض….. وفارقت الحياة…
كمل يا برنس
 
اعزائى القراء... اعود لكم اليوم بقصة جديدة اتمنى ان تنول اعجابكم وفى انتظار اراء الجميع

الساقطة



محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين

صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

نادى القاضى نادى على الشهود….

الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف

المقدم : سيد الجرجاوى

تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة

اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة

وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….

اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :

حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة

ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..

اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير

وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…

اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :

النيابة عندها الاحراز المذكورة…

وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….

نادى القاضى : الشاهد التانى

اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم

قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك

اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…

ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة

اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…

اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته

ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز

رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز

اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…

كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…

ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..

واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :

عاوزة تقولى ايه يافريال

اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….

اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :

انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى

اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….

سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة

الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :

سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…

وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :

لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….

نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة

سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….

دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء


طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :

خير ياعم احمد فى حاجة

احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك

ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :

انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه

اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…

قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى

قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :

الووو

ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك

جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك

واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها

تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…

أجاب العقيد حسين : فريال احمد…

انزعج الامين احمد وقال : ال.

قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…


اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…

تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم

وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…


وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…

نادت دولت بصوت جهورى :

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها

فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة

رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…

واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..

واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…

انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو

وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم

وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…

اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…

اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…

وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….


اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..

ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…

ايه اللى عملتيه دة…

تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…

اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..


اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل

اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…

اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…

دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…

صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…

ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..

دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا

الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا

الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه

يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…

انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…

وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…

اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم

حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…

اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…

دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره

التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..

وقالت فريال : ايوة يافندم…

حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال

جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء

وسالها حسين قائلا : تشربى ايه

فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده

تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…

وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه

انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…

امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..

اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى

انا جايلى توصية من ال…

قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..

بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…

احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت

ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…

احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل

فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…

ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة

قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..

وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك

هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…

خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة

ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…

وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..


انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)

اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..

قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…

دولت : ياباشا انا كنت…

الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا

واغلق الهاتف…

نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت

نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل

خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….

صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى

وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..

فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…

نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..

نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…

رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :

تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..

صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك

عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…

وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي

انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :

ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….

اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا

هى فاكرة نفسها مين..

قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..


فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…

نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..

وقالت : مش دى رانيا الهوارى…

ميرفت : ايوة هى

ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت

ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة

اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام

واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…

قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…

مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح

رئيفة : ايوة

فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…

اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…

غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…

فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا

امال : انا اقصد كلامك لرئيفة

فريال : هاراضيها ماتقلقيش..

اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية

نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..

نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…

اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…

خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…

ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..

رئيفة : انا ما…

فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن

ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..

منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…

فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…

واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..

اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..

نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..

نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…

تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…

وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك

ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :

هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…

ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…

نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…

قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…

اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…

رانيا : مظبوط

اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة

وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..

فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…

اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…

ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :

رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…

نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….

اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :

جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك

رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…

فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…

ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….

انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه

وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب


دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…

اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك

ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….

وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..

ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…

وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…

صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…

وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…

ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…

ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.

انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت

اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….

ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته

سالم : لا ياشيخة…

ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….


توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…

صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…

اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش

مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات

وقامت متجهة الى الغرفة…..

انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…

ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…

ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…

وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…

-------------------

الجزء الثانى :


قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….

وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….

منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..

ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..

تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..

ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..

شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى

ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة

وسالت منال : هى ميرفت فين ؟

ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى

اتسعت عينا منال وقالت : هى….

ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…

منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…

ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…

دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….

اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….

كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…

لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة

اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…

اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…

انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..

حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…

حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….

اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا

صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..

اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….

ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…

وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..

اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…

اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…

نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…

اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…

حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…

اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…

حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…

وحيد : اوامر حضرة المامور…

اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…

كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…

تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..

نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان

كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :

سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…

احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…

تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….

ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة

وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…

فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…

دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….

فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…

انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..

الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :

فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية

البسى هدومك بلاش قلة ادب…

نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…

انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..

واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….


وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…

اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه

حمدى : نشرب قهوة…

اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :

يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله

حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك

ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد

حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..

ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….

حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…

حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….

حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…

حسين : ياااه ودى ايام تتنسي

المهم قولى عاوزنى ف ايه….

حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….

حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…

وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :

بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…

حسين : مين

حمدى : فريال احمد

اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…

حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…

حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى

انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه

انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…

حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة

اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..

حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…

حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..

انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه

حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك

اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…

عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…

كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك

انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…

صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…

قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك

على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….

شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه

نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل

حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….

اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها

اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول

انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره

خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة

لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….

نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه

نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :

بحوش بينهم…

انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…

طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…

ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…

حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…

هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..

حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…

رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..

حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…

اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :

طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..

رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…

ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…


دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام

ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي

فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة

اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى

اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها

قائلة : كانت هاتبقى فضيحة

امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة

منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك

ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….


دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى

حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…

بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء

انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد

ضحك حمدى وقال : اتفرج…

ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء

خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر

رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور

حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة

اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة

العميد حسين بنفسه اكد عليا….

والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…

نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه

ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة

غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….

انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…

حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى

حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..


بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم

شمس : ايه ياريم فى ايه

ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….

نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…

اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس

رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك

شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب

بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…

رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…

شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان

رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها

شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة

رغده : كام يا شمس…

شمس : ٥٠٠٠ دولار…

رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه

شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى

رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها

شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب

رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…

شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…

رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…

انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال

ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش

شمس : اخبار البنات الجديدة ايه

ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…

شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا

ريم : لا دول بنات حاجة جديدة

شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…

اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير

وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم

شمس : هاتى البنات…

فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة

وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب

كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات

بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…

ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال

مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما

نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش

مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…

ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم

دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا

ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس

فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس

وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…

اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..

رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم

شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه

رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى

اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى

رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…


بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال

امال : مالك بس يافيفى…

فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…

امال : طيب هانعمل ايه

فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع

نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى

هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…

الجزء الثالث


بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها

ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية

فريال : الساعه كام…

ميرفت : الساعه ٨ يالا

فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم

ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…

وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…

فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة

امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا

فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها

امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر

كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….

انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال

منال : ابدا مفيش…

فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس

امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…

وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى

قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم

وحيد : تاديب يافريال…

شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…

وحيد : اوامر سيادة المامور

ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…

انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..

وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها

امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…

وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف


دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى

حمدى : بعتها انفرادى

حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان

حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف

حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية

حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح

حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها

حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…

واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…

حسين :حمدى هى اسمها هبه

حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…

اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…

وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته

لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…

اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى

جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه

هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه

ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك

ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك

كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..

ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..

ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :

بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..

نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها

واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….



اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..

مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها

ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى

وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…

وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة

وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……

طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…

ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :

الحقونى زنزانة ٧……

اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة

فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب

اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد

وحيد : محاولة انتحار……..

صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….


اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو

قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..

هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…

بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى

حمدى : مالك يابطل

حسين : مفيش

حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك

احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى

حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة

ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام

اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه

نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف

اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى

دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه

حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط

عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…

اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :

فريال اتعرضت ل****** وحشى

اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة

عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف

كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..

قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع

هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….


كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا

واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام

وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا

اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…

شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك

رانيا : خير ياشوكت..

شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين

رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات

انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها

ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار

رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير

الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا

ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا

اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى

ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل

رانيا : ايوة دة حصل فعلا

ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال

لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا

ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال


فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..

امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك

السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك

امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى

السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها

امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش

السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة

امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب

السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك

امال : لخثى ياولية انتى

السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر

نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن

امال : وايه المقابل

السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا

نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة

قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك

نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…

وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…

الجزء الرابع


صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه

الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه

حسين بتلعثم : تمام سعادتك

الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك

حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب

الوزير : والحالة ايه…

حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم

الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط

اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة

عفاف : الحالة مستقرة…

حسين: تمام

اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….


كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…

محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…

صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…

اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع

خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم

ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…

سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….

خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى

محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة

ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة

عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..

ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه

نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى

محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…

خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…

وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..

نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.

قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها

ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ

القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..

اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..

دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها

الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..

ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..

الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل

انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…

ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..

ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك

ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة

الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة

هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..

الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….

دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك

امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم

ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة

مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى

نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى

دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة

والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….

اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان

وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة

امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص

كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…

عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة

وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..

خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين

الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط

الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس

ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها

الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة

قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة

هز منعم راسه بالايجاب….

اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا

الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى

اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى

امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته

اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين

ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز

اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا

ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى

اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس

اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا

الباشا : وايه حكاية…

اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم

ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها

اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..

اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و

ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…

خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال

ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..

انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…

دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى

الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس

واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :

تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه

الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى

اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…

بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة

وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك

والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…

واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..


بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم

شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه

كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه

شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة

كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد

شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه

كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..

شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا

كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك

شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها

كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح

شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق

كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى

انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد

كريم : ايوة ياعسليتى

داليا : كيمو ازيك

كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين

داليا : مسافر مانت عارف

كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه

داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم

كريم : اوبااا البت اللى..

داليا : ايوة اللى..

كريم : طب اجيلكو

داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا

كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل

داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف

كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..

انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب

كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته

فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى

كريم : ايوة

الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى

اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب

اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه

جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة

مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك

كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى

مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى

كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة

مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…

فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه

هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم

وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول

الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..

اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه

ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة

وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…

كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.

نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…

كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه

مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش

نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..

وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…

كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال

مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…

صمت كريم تماما…

واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…

سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..

الجزء الخامس


ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى

امال : انت حيوان

عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..

غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..

وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت

قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…

اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..

نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..

ميرفت : ازاى…

رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار

لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها

رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…

صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….


اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..

الباشا : نفسي ارتاح يامنى…

اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك

الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…

منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…

ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى

فاكرة ايام زمان يابت…

منى : ياااه انت لسه فاكر…

الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…

وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…

خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش

ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…

منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…

الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…

منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى

الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…

منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك

الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..

منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..

نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير

احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..

الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…

انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…

من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…

بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….

قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..

صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…

بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…

احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش

ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة

كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس

كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه

مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…

هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش

رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد

كريم : تحت امرك زى ماتحب

طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…

طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل

والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..

كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…

هز كريم راسه وقال : اتفقنا…

مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..

قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..

دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…

ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…

ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…

ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…

جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..

حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…

نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…

دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.

عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم

مجدى : انتى جاهزة ياحنان..

حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط

مجدى : تمام يالا اهو خرج…

ايه ياكريم فوقت..

كريم : ايوة تمام..

حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…

جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..

انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…

كريم : هو دة كل المطلوب…

مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش

هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…

مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…

كريم : الاتنين..

مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..

تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك

مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…

هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :

من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…

صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر

التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..

شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…


اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..

الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا

منى : هى شافتنا وبس..

نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة

ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى

منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…

الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت

بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله

اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش

الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته

منى : اسال

الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه

منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..

الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…

منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…

انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…

وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…

منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..

اشجان مبتسمة وهى محرجة..

الباشا : فى ايه يا اشجان…

اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….

قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…

اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.

اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس

منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…

اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر

كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…

اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك

وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….

مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…

اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس

السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….

اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…

خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب

هبه…

هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :

طب تشوف…

حسين : ايه…

هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها

حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير

هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام

حسين : هى ناقصه مصايب…

مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…

وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد

وحيد : ابدا يافندم

حسين : تمام الحضور لمكتبى

وحيد : حالا يافندم

اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…

امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..

وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..

ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…

تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم

تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…

هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..

حسين : مين دى.

هبه : تقريبا اسمها امل.. امال

حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…

انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…

امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…

دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم

حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..

امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…

حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..

امال : اسالهم

وحيد : ردى عدل يابت

نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….

نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه

نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..

احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…

هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا

واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….

الجزء السادس

نزل كريم من شقته وركب سيارته وامسك هاتفه ليجد داليا قد اتصلت به فعاود الاتصال بها

داليا : ايه كنت مع واحدة ومش عاوز حد يزعجك

كريم : داليا انا مش ناقصك دلوقتى…

داليا : كدة وانا اللى كنت محضرالك مفاجأة

كريم : انا مش فى مود اى حاجة يا داليا بجد

داليا : ايه فى ايه ماتقلقنيش… مشمش متعودة عليك قفوش كدة الا اما يكون فى مصيبة… انتانت فين اصلا

كريم : مش عارف انا نزلت ركبت العربية وبتحرك مش عارف حتى انا فين….

نظر كريم فى مراة السيارة فوجد نفسه فى شارع هادئ ولايوجد احد امامه فنظرفى مراة السيارة ليجد سيارة قادمة من بعيد ولكنها لاتقترب منه…

داليا : كريم فى ايه… كريم كريم رد عليا…

كريم : اقفلى وهاكلمك تانى

اغلق كريم الخط ونظر حوله ليجد شارع جانبى دخل به ووجد مكان بين سيارتين اسرع يدخل به السيارة واغلق كل الانوار وانتظر.. راى كريم السيارة تقف على ناصية الشارع وينظر من فيها يكينا ويسارا ثم يتابعان طريقهما وانتظر كريم لدقائق حتى يتاكد انه ضللهم…

رن تليفون كريم مرة اخرى ليجد رقم خاص فاجاب…

كريم : الو.

مجدى : ايه ياكريم هاتفضل مستخبى كتير..

كريم : مين قال انى مستخبى كل الموضوع انى..

مجدى : ماتخافش ياكريم الرجالة بيامنوك من بعيد علشان لو اى حد فى اى وقت رصدك نقدر نتدخل ونحميك…

اغلق مجدى الخط وترك كريم يفكر ماذا يحدث له…

دق هاتف كريم مرة اخرى وكان هو مجدى وقال : يالا ياكريم روح كمل السهرة وماتتاخرش على داليا…

ب المناسبة صاحبك عماد مقضيها على الاخر فاماتقلقش الطيور على اشكالها تقع…

اغلق الخط وكان كريم يتصبب عرقا ولا يدرى مايفعل فادار محرك سيارته واتجه الى منزل عماد صديقه…

كان مجدى يجلس فى مكتبه ويتابع تحركات كريم على شاشة الكمبيوتر بعد ان تم زرع جهاز تتبع بسيارته وكانت حنان بجواره فقالت : مككن اسال سؤال يافندم

مجدى : اكيد ياحنان اسالى

حنان : ليه كشفت كريم بدرى كدة وجندته

مجدى : بصى ياحنان فى الشغل بتاعنا دة علشان تقدرى توصلى لهدفك لازم تستغلى اى اداة متاحة ادامك

حنان : مش فاهمه يافندم

مجدى : انتى عارفة ان العملية اكبر بكتير من كريم وهو ليس له اى لزمة لكن هو خيط مهم جدا ب النسبة للكبار

وقام متجها الى نافذة المكتب واشعل سيجارة وقال : كريم دخل الدايرة برجله بدون مايدرى وبدون مايتم الطلب منه

اصبح وسيلة سهلة اننا نرصد كل تحركات شمس ونعرف كل الطرق اللى بتستخدمها ومين بيتصل بيها

حنان : طيب وب النسبة للى حصل لفريال….

صمت مجدى قليلا وارتسم على وجهة الاسى وقال وهو يتنهد وصوته متحشرج : اللى حصل لفريال لازم يدفع تمنه بس ب القانون… بسبس كل حاجة هاتيجى ف وقته وب ايده اما يدخل على عشماوى اوووو… وصمتوصمت مجدى دون ان يكمل…

قطع حديثه طرقات على باب مكتبه وفتح الباب ودخل شاب صغير وقال : مجدى بيه جالنا اتصال من ابراهيم وطالب مقابلتك…

مجدى : يبقى ابراهيم خايف على نفسه ومايعرفش ان موسي موصلنا كل تفاصيل العملية.. ماشي يافتحى اعمل اتصال معاه وخليه يقابلنى فى طريق الواحات..

فتحى : تمام يافندم..

خرج فتحى واغلق الباب خلفة…

حنان : ممكن فضولى يخلينى…

قاطعها مجدى قائلا : عاوزة تعرفى مين موسي ومين ابراهيم

امسك مجدى شاشة جهاز الكمبوتر ولف الشاشة باتجاه حنان وغير الى صورة رجل وقال : موسي الباشا…

اكبر تاجر سلاح وممنوعات فى البلد…. شهرتهشهرته الباشا واسم موسي دة محدش يعرفه الا المقربين اوى اوى منه يمكن يتعدو على صوابع الايد الواحدة…

متمسك ب اسم الباشا لانه لقب عيلتهم اللى كانت فى يوم من الايام بتتحكم فى قوافل التجارة بين مصر ومعظم الدول العربية… موسيموسي معاه مفاتيح كل السكك وكل تجار الممنوعات بيتمنو انه يوافق يدخلهم بضاعتهم…

بدا موسي السلم من اوله بعد امه ما اتوفت وابوه الحاج شحته الباشا ماتجوز الست زبيدة وخلف منها منى… اختهاخته الصغيرة.. وبعدين بدات تزهقه ف عيشته كاى مرات اب علشان تستولى على محل الحاج شحته وطفش موسي وراح لخاله الشيخ مسعد الباشا.. ومن هنا بدا موسي المشوار من طريق الواحات….

كانت اول عمليه ليه بعد ماخاله الشيخ مسعد عرفه الطرق ومفاتيحها ومداخلها وطبعا موسي كان بيهرب كل حاجة واى حاجة تتخيليها ولا تتخيليها…

لحد ماجه اليوم اللى كنت فيه فى احدى المدن الحدودية وجاتلى معلومة ان فى عصابات بينهم اطلاق نار وقتل ودم

نزلت بحملة لفيت المنطقة شبر شبر ولوحدى علشان احاول اعرف مين وفين وازاى وايه اللى بيحصل ودخلت طريق وللاسف تهت فيه والعربية غرزت وفضلت منتظر انى الاقى اى نجدة مفيش وبيت يوم كامل فى الصحراء لحد مالقيت عربية دفع رباعى نازلة عليا من الجبل وانوارها عالية جدا ووراها عربيتين نص نقل دفع رباعى..

نزل من عربية منهم شخص عرفنى بنفسه انه موسي الباشا

وفضينا يومين ضيافة فى مكانا وبعد ماطلعو العربية وقفنى موسي وقالى كلام مش هانساه :

يامجدى بيه انا طريقى اللى دخلته مالقيتش حد يخرجنى منه لحد ماعرفتك ووقت ماتلاقينى غرقان اكيد هاتنقذنى وتمدلى ايدك زى مامدتلك ايدى… ومشيت فى اليوم دة وانا مستغرب من الكلام… وعدى شهر وجاتلى اخبارية ان فى تهريب لبعض الافارقة لزوم تجارة الاعضاء وقلبت الدنيا علشان اعرف مين اللى بيهربهم وداخلين منين…

وحاولت اوصل لمكان موسي الباشا الا ان كل من كان بيسمع اسمه بيحسسنى انى قلتله عشماوى…

والحقيقة ياحنان انا ياست انى اعىف اوصل لحاجة

. لحد مالقيت التليفون بيرن عليا الفجر ولقيت واحد بيقولى : عرفت انك بتدور عليا…

مجدى : موسي

موسي : ايوة انا موسي عاوزنى ف ايه يامجدى بيه

مجدى: عاوز اشوفك..

موسي : البس و هاتلاقينى عندك..

وقفل الخط ولبست ونزلت وجيت اركب عربيتى لقيت موسي جايلى بعربيته واخدنى وطلعنا على الصحرا وقفنا ف الخلا وسالنى : بتدور عليا ليه يامجدى بيه

مجدى : محتاج مساعدتك

موسي : ف ايه يامجدى بيه

مجدى : مين اللى بيهرب الافارقة ياموسي

موسي : انت فاكرنى مرشد ولا عاوزنى اشتغل معاك مرشد

مجدى : بص ياموسي انا عارف انك تعرف النملة بتاكل ايه وبتشرب ايه وامتى بتخرج من بيتها

ضحك موسي وقالى : مش للدرجة يامجدى بيه.. بس اوفر عليك اللى ممكن تقوله.. دى مش سكتى انى اهرب قطع غيار بنى ادمين..

مجدى : انا متاكد من دة ياموسي

موسي : طب ليه جتلى

مجدى : علشان تساعدنى..

موسي : والمقابل…

استغربت من جراته لكن عجبتنى مش هانكر وسالته :

عاوز ايه ياموسي..

موسي : شغل على نضيف وشيلنى واشيلك

مجدى : مش فاهم

موسي : بص يامجدى بيه.. انت عاوز العيال اللى بيهربو الافارقة وانت عارف ان انا مفتاح الطريق.. صح

مجدى : صح ياموسي

موسي : انا هاقولك على الطريق وانت تجيبهم بمعرفتك

مجدى : والمقابل

موسي : طريقى انا بقى يبقى متامن ومحدش يقف فيه

مجدى : مش فاهم ياموسي

موسي : حصانة ابقى حارس البوابة بعلم الحكومة

مجدى : بس الحكومة مابتشتغلش فى الشمال ياموسي

موسي : وانا مابشتغلش فى الشمال يامجدى بيه

انا اعدى عربية اجهزة تليفزيون.. مواد غذائية.. سجاير

مايضرش حتتين سلاح

مجدى : تقيل ولا خفيف ياموسي

موسي : ماقلتلك ماليش ف الشمال التقيل دة للشمال وانا ماليش فيه واتعرض عليا كتير

مجدى : طب سيبنى افكر..

موسي : معاك مهلة لحد بكرة العشا لو تمام حط الفوطة على شباك الاستراحة..

ضحكت طبعا من الطريقة وقلتله ماشى ياموسي ومن هنا بدا موسي طريقه معايا

ادار كريم السيارة واتجه الى داليا زوجة صديقه عماد ودخل من باب العمارة وصعد فى الاسانسير ودق جرس الباب

فتحت داليا الباب ترتدى روب وقالت : ايه ياكريم قلقت هو فى حاجة

كريم: لا مفيش مقريف شوية قفشت مع ابويا..

داليا : طب ادخل اقعد ولا مش ناوى

كريم : عادى اعمليلى فنجان قهوة ياداليا

نظرت اليه داليا وقالت : قهوة.. دة انت لونك غامق اوووى

امال البت اللى راحت تودى العيال دى عند ماما اما تيجى هاقولها ايه بعد ماطلعت ميتينى علشان توافق..

كريم : يابنتى مفيش حاجة عاوز افوق بس..

داليا : طيب انا هاطلب عشا من برا تحب ايه

كريم : انتى عارفة انا باكل ايه ولا جديد عليكى

داليا : طب ماتزقش كدة وتعالى معايا نعمل القهوة وولعلى سيجارة..

دخل الاثنان المطبخ وكانت داليا ترتدى روب قصير على اللحم وهى متوسطة الطول حوالى١٦٠ سم ووزنها يقارب ال ٦٥ مؤخرتها مستديرة واثدائها كببرة وشعرها قصير يصل حتى كتفيها وكانت كلما تحركت ظهرت اثدائها من فتحة الروب.. وكانت تتعمد ذلك لاقارة كريم الذى قال :

عماد ماكلمكيش

داليا ضاحكة باستهتار : وحياة امك ماتعملهومش عليا

انت عارف صاحبك اول مابيخرج من باب البيت واول مابيدخل باب المطار بيقفل تليفونه علشان يتسرمح هو وشرموطته سماح فاكرنى هابله ومش دريانه..

ضحك كريم وقال : مانتى عارفة ان سماح دى شغلها معاه ف الشركة علشان مابتقولش لا ودايسه ف اى حاجة

داليا : عارفة يخويا وضربته فى صدره بدلع

كريم : طب وتعرفى ايه كمان…

داليا : استنى بس هى مرات ابوك راحت الشركة عند عماد من اسبوع عاوزة تجيب عربية من برة

كريم : ايوة.. كانت معايا قبلها بيومين وانا اللى بعتهاله ليه السؤال دة

داليا: اصل ف يوم لقيتها بتكلمه الصبح بدرى فاقلت هى مش عاتقه الواد وابوه وداخله على صاحبه كمان.

كريم : ههههههههههه لا ماتخافيش راندا ماتبصش لعماد علشان هى عارفة بلاويه ثم اصلا راندا كانت عاوزة تجوزنى نورا اختها وانا رفضت ودة من ضمن اسباب الخناق اللى بينى وبين ابويا…

داليا : طب ماتتجوزها وتبطل سرمحة بقى…

كريم وهو يضربها على مؤخرتها : الحقى القهوة وبطلى رغى… زنانة علشان كدة الواد طفش منك…

صبت داليا القهوة وجلسا فى المطبخ يشربانها وقالت :

امك ايه اخبارها…

كريم : ماعرفش عنها الا كل شهر تتصل تسالنى عامل ايه وتعالى زورنى وحولتلك فى حسابك وشكرا

داليا : بس كدة

كريم : لا ومن يومين بعتتلى صورة بنت جوزها عاوزة تجوزهالى

داليا : طب ورينى

امسك كريم هاتفه وفتح صورة لشابة تقترب من منتصف العشرينات قمحية اللون ذات قوام رشيق وعينان كحيلتان عربية…

فضحكت داليا وقالت : مالها ياكريم ماهو باين عليها مزة اهى

كريم : بتهزرى صح.. اكيد بتهزرى يعنى اخرتها اتجوز دى

داليا : مانا جبتلك اللى ماعجبوكش…

كريم : طب بس قفلى بقى..

دق جرس الباب فقالت داليا اكيد همت يالا بقى فك كدة انا رايحة افتح…

ذهبت داليا تفتح الباب وعادت ومعها همت صديقتها بيضاء اللون ذات شعر احمر ووجه مستدير وعيون عسلية وقوام معتدل مؤخرتها مستديرة ووكانت ترتدى ترينينج رمادى اللون يبرز مؤخرتها واثدائها وكانت طبيعة جسدها طرية كلما تحركت اهتزت مؤخرتها واثدائها فعادت واقتربت من كريم تقبله من خده وتبتسم وقالت : ايه ذنتو فى عزا مين علشان بتشربو قهوة…

داليا : اتلمى بقى دة كيمو متخانق مع ابوه وعاوزين نفرفشه

همت : ايه ياعم مالك بس فك دة انا حتى بقالى كتير ماشفتكش من يوم السهرة اياها

داليا : فاكرة يابت ياهمت كانت سهرة تحفة

همت : ايوة ياختى فاكرة اما سكرتى انتى وجوزك ونمتو مع بعض ادامى انا والغلبان دة

ضحكت داليا وامسكت كريم من ذقنه وقالت : دة غلبان دة من يومها وانا مابتكيفش الا من زبره

حتى عماد بقى ماسكهالى زلة يقولى اجيب صاحبى يسهر معانا تهيجى عليه وتركبى على زبره مش عاوزة تنزلى

ضحكت همت وقالت : ايوة ماهو يومها جوزك مالقاش غيرى طلع ميتينى وجه الاخ كمل عليا…

داليا : طب يالا خشى غيرى لحد ما العشا يجى انا عملت اوردر وبعت اجيب ازازة نبيت محترمة مش خسارة فيكو

همت : نعم ياختى… انا لو عليا انزل اروح واسيبكو تهيصو مع بعض لولا انك تعزى عليا وطلبتى نبقى مع بعض

كريم : خلصتى انتى وهيا ردح لبعض اللى يشوفكو يقول عليكو من السبتيه وفارشين بعربية خضار.. يلا انا هاروح اخد دش لحد مالعشا يجى…

دق هاتف كريم فنظر الى المتصل وظهر اسم راندا فامحت داليا اسمها وقالت : تعالى يابنتى خليه يعرف يتسهوك شوية مع مرات ابوه

نظر اليها ايمن وامسك الهاتف واجاب

كريم : ابوة ياراندا

راندا : ايه مالك مش معبرنى ورحتلك البيت مالقيتكش

كريم : ماكلمتينيش ليه قبل ماتروحى

راندا : هو لازم اخد الاذن ولا ايه

كريم : لا بس انا بره

راندا : اااه طيب انجوى بقى.. ب المناسبة ابوك سافر امبارح يعنى لو عاوز تيجى الفيلا مفيش مانع انا اديت اجازة للخدامين

كريم : راح فين بقى…

راندا : راح علشان توكيل الزيوت هايتسحب منه

كريم : بتقولى ايه ازاى الكلام دة

راندا : دة اللى قالهولى انه مسافر يشوف الميل اللى جاله بسحب التوكيل

كريم : طب كنتى عاوزة ايه بقى…

راندا : نعم.. عاوزة ايه لا مش عاوزة ياسي كريم انا غلطانة

كريم : اهدى بس انا مش ف مود كويس عموما بكرة هاكلمك نتقابل

راندا : ماشي سلام

اغلقت راندا الهاتف ونظرت الى نورا شقيقتها وقالت : فلت مننا المرة دى بس على مين لازم تتجوزيه واهو يبقى زيتنا ف دقيقنا ونكوش على الثروة كلها انا وانتى..

نورا : انتى بتقولى ايه وبتفكرى ف ايه

راندا : بفكر انه يجى لحد هنا برجليه وينام معايا وانتى تدخلى علينا وتهدديه انك تفضحينا وانا وقتها هاخليه يتجوزك وبعد مايتجوزك يوم ماهايفكر يطلق هايدفع ددمم قلبه

ضحكت نورا وقالت : هو انتى فاكرة كريم ابن جوزك دة عبيط ولا اهبل.. يابنتى دة يعرف نسوان بعدد شعر راسه وغير كدة هو اصلا الكام مرة اللى قابلته فيهم مارفعش عينه حتى يبص على وشى ولا جسمى رغم ان قبل ما ابوه يطرده كنت بحاول حتى الفت نظره كتير والبس محزق والبس عريان ولا كانى موجودة اصلا…

عارفة ياداليا بسال بنت اعرفها كانت بتروح الجيم بتاعه قالتلى ان كل النسوان اللى بتروح تدرب هناك هايموتو انهم يتعرفو عليه غير اللى نفسهم ينامو معاه مرة واحدة

داليا : عارفة يافالحة هو انا مش اول ماعرفته عرفته ف الجيم وابوه اما شافنى لف عليا واتجوزته اكبر منى ب ٣٠ سنة قلت اهى جوازة وبكرة يموت واورث من وراه

نورا : وياترى ابوه مابيكيفكيش علشان كدة لسه مع كريم

داليا : ابوه بيخبط خبطتين وبيخلص اما كريم دة حاجة تانية خالص… لولو جربتيه مرة مفيش راجل هايعرف يكيفك غيره… صمتتصمتت نورا وداليا وسرحت داليا وهى تفكر فى كريم…


جلست سامية الممرضة تتابع على هاتفها المحمول السوشيال ميديا ونظرت الى خبر هروب فريال وقالت : عينى عليكى فاكرينك هربتى….

كانت فريال فى غيبوبة تامة ولكن حواسها مستيقظة فعندما سمعت كلمات سامية بدات تزداد ضربات القلب واطلق الجهاز صفيرا مما جعل سامية تسرع للاطمئنان على حالتها الصحية وعندما لمست يدها بدات فريال تهدا مرة اخرى..

دخل الطبيب وقال : فى ايه ياسامية

سامية : مش عارفة يادكتور الحقيقة انا بقرا خبر على التليفون وفجأة لقيتها ضغطها على وضربات القلب ..

الطبيب : والوظائف الحيوية

سامية كله تمام يادكتور مفيش حاجة

دخل الباشا عليهم وقال : ياترى ايه الاخبار يادكتور

الطبيب : تمام ياباشا ماتقلقش حالتها مستقرة

الباشا : طيب لو فى اى حاجة ابقى كلمنى

غادر الباشا وركب سيارته وقال : ياسيد اطلع على بيت شمس.. هز سيد السائق راسه وادار محرك السيارة وغادرت السيارة باب القصر وخلفها سيارة الحراسة..

سار الموكب حتى وصلو الى فيلا شمس واستبقتهم سيارة الحراسة لتفتح الطريق امامهم ونزل احد الحراس امام فيلا شمس وتحدث مع حرس الفيلا فتم فتح الباب لتدخل سيارة الحراسة ومن خلفها سيارة الباشا ونزل الحرس وتفرقو فى ارجاء المكان…

اسرعت ريم تبلغ شمس التى كانت قد انهت الشاور ومازالت لم ترتدى ملابسها فدخلت عليها ريم دون استئذان وقالت :

شمس هانم.. الباشا تحت…

شمس : ايه ليه فى ايه

ريم : مش عارفة

شمس : طب ناولينى العباية بسرعة

ناولتها ريم العبائة وارتدتها دون ملابس داخليه وفتحت الباب وهى مازالت تغلقها ونزلت سلالم الفيلا ورات الباشا يجلس فى ردهة القصر ومعه اثنان من الحراس وقالت : مش تقول انك جاى ياباشا علشان افرش الارض ورد

الباشا وهو ينظر اليها وهو يدخن سيجاره : لا محبتش اتعبك ياشمس….

جلست شمس وهى تشعل سيجارة وقالت وقد بدى التوتر عليها : ايه ياباشا تحب تشرب ايه والرجالة..

نظر الباشا الى حراسه واشار اليهم فغادرو الى خارج الفيلا

وبقيت شمس وريم والباشا فقط فقال الباشا : الا ياشمس مش اللى يلعب برة الملعب يستحق الموت ولا نديله فرصة تانية

شمس وقد ازدادت توترا وقالت : ملعب ايه وخير بس مين مزعلك…

الباشا : محدش يقدر يزعلنى ياشمس… نطقهانطقها بحدة وصرخة قوية جعلت شمس تنتفض فى مكانها

ثم اكمل قائلا : بصى ياشمس انا مديكى فرصة اخيرة علشان تصلحى كل اللى عملتيه…

شمس : انا ماعملتش حاجة ياباشا…

الباشا : انتى هاتستعبطى ياروح امك ولا ايه

انتى فاكرانى نايم على ودانى ولا حاجة مش عارف اللى بتشغلك وبتشغلك منين…

شحب وجه شمس وقالت : ياباشا انا….

الباشا مقاطعها فى حدة : اكمل كلامى

انتى فاكرة ان البنات اللى بجيبهوملك من بره وبعديهوملك دول مش عارف جايين منين ورايحين فين…

انتى نسيتى ان مفاتيح الطرق كلها بين ايديا وانى فلحظة ادخلك السجن ومش فى دعارة لا انتى عارفة كويس ف ايه.

بدات شمس تنهار واسرعت ترتمى ارضا وتقول : ابوس رجلك ياباشا انا مش ادكو انتو كبار مع بعض وانا…

شخط الباشا بها وقال : قوووومى…

انتى اولا تطلبى السماح من نفسك على اللى عملتيه

انتى خطفتى البت ياشمس…

اتسعت عبنا شمس وقالت : بت مين ياباشا..

الباشا : هاتستعبطى تانى.. فريال ياشمس

شمس : ابدا ياباشا وهاخطفها ليه ومنين هى مش فى السجن

الباشا : ليه انتى ماتعرفيش انها حاولت الانتحار ونقلوها على مستشفى عام و

شمس : ايه اللى بتقوله دة انا ماعرفش حاجة…

الباشا : يعنى الحوار دة براكى انتى ودولت

شمس : ياباشا انت عارف اخرى اشغلها ابعتها لزبون ولا زبونة..

وعارف انها خرجت من تحت ايدى واخدت البنتين اصحابها معاها واشتغلت لحسابها… حتىحتى خطفت كل الناس التقيلة اللى انا عرفتها عليهم وكمان هى توسعت وبقت تنافسنى وتجيب بنات لحسابها…

ضحك الباشا ضحكة ذات مغذى وقال : ماشى ياشمس بس بمناسبة المنافسة لو طلعت الشيخة بتاعتك ليها يد ف الموضوع او تعرف مين اللى عمل كدة انا حسابى معاها هايبقى عسير واللى يجى على سكة الباشا مابيرجعش..

وقام من مكانه وتبعته شمس وقالت : استنى بس ياباشا نكمل كلامنا..

الباشا : خلص الكلام ياشمس.. وفتح باب الفيلا وغادر وخلفه الحراس واستقل سيارته وغادى المكان تاركا شمس فى حيرة من امرها….

دخلت شمس وصرخت فى ريم اطلبيلى حمدى…

اسرعت ريم تمسك الهاتف وطلبت رقم اللواء حمدى واعطت الهاتف لشمس..

شمس : ايوة ياحمدى عامل ايه

حمدى : تمام.. مالك فى ايه

شمس : مش المفروض انت اللى كنت تكلمنى ولا انت ايه ب الظبط

حمدى : اكلمك بخصوص ايه

شمس : البت اللى هربت

حمدى : بصى ياشمس الموضوع فيه شدة كبيرة ومش هاعرف ا شرحلك الامر دلوقتى…

شمس : يعنى ايه ياحمدى ابقى اخر من يعلم هو انت خلاص بعتنى ولا ايه انا لو وقعت مش..

حمدى وهو يصرخ : لمى لسانك ياشمس وماتنسيش نفسك هاحاول اعدى عليكى بكرة ب الليل…

اغلق حمدى الخط ونظرت شمس الى ريم وقالت : كريم فين ياريم..

ريم : مش عارفة انتى اللى اخر مرة مكلماه… صمتتصمتت شمس واخذت تفكر فيما سيحدث….


كانت ميرفت تجلس فى حجرتها مع منال عندما وجدت لطيفة امامها وتقول : الست رانيا عاوزاكى..

نظرت لها ميرفت بنظرة باردة وقالت : ماشى قوليلها جاية

لطيفة : لا مش دلوقتى الليلة وانا هابات مع منال..

تنهدت ميرفت وقالت : قوليلها حاضر…

قامت ميرفت واستوقفتها منال وقالت : هاتعملى ايه ياميرفت هو دة وقته..

ابتسمت ميرفت وقالت : فى كارنا دة مفيش حاجة اسمها وقته ومش وقته…

منال : ياحبيبتى معلش **** يتوب عليكى

تنهدت ميرفت وقالت : فات اوانه يامنال…

واتجهت الى الحمام كى تستعد لليلة ستقضيها مع رانيا…


دخلت هبه مكتبها واعطت الامر للسجانة ان تاتى ب امال وقالت : سيبينا لوحدنا

خرجت السجانة وكانت هبه تجلس خلف مكتبها وامال تقف فى منتصف الحجرة… فافاقلت لها هبه : ايه يا امال مالك عوض ظبطك ولا ايه…

اندهشت امال من كلمات هبه وهمت بقول شئ الا ان هبه قالت لها : ماهو العوج بيجيب الكافية لصاحبه ياروح امك

وانك مابتسمعيش الكلام هايبقى كل يوم واحد وب الدور واثبتى بقى…

ثم هدات من نبرة صوتها وقالت : بصى ياحلوة دى شغلانتك يعنى مش بتعملى حاجة جديدة بس استغلى موهبتك بقى انك تعرفى مين اللى يظبطك لحد ماتاخدى كارت المغادرة من هنا

كانت امال تحبس دموعها وتنظر الى هبه التى قامت والتفت حول امال وقالت : اقلعى…

التفتت اليها امال تنظر وكررت هبه الكلمة وقالت : بقولك اقلعى….

بدات امال تخلع ملابسها ووقفت عارية وهى تضع يديها على صدرها وفرجها الا ان هبه قالت : نزلى ايدك…

وكانت تتمعن فى جسدها وقالت : جسمك مش بطال وضربتها على مؤخرتها وقالت : وطيزك حلوة ماكدبتش دولت كان معاها حق….

وكانت كلمات هبه كالصدمة تنزل على راس امال فلقد عرفت الان من وراء مايحدث لها…

اقتربت منها هبه وهى تقف خلفها وتهمس فى اذنها وقالت وهى تمسك احد اثدائها : انا بقى مش زى دولت ولا عوض

كلامى يتنفذ ب الحرف الواحد وبدون نقاش…

وكانت تفتح ازرار قميصها وتخرج اثدائها وجعلت امال تلتفت وتقول لها : ورينى بقى كنتى بتكيفى النسوان ازاى

كانت امال تتالم من يد هبه ونظرت اليها فى عينيها ونزلت تقبل ثدى هبه وتمص حلماتها وبيدها الاخرى تداعب الثدى الاخر وهبه تعض على شفتيها وتقول : فعلا شرموطة محترفة… مصى مصى يامومس…

كانت تاوهات هبه مكتومة واحست امال انها يجب ان تفعل ماتامره بها فهى الان اصبحت بين شقى الرحى لامفر…


خرج كريم من الحمام بعد ان اخذ دش وكان يلف بشكير حول وسطه واحس بصمت تام يعم المكان فاتجه الى غرفة الصالون ليجد داليا وراندا يجلسان وينتظرانه وهن عرايا ونظر كريم اليهم وقال : انتو باين عليكو سخنتو من غيرى

ضحكت همت وقالت : ماتقلقش هى بقالها يومين بتسخن فيا

ضحكت داليا وقالت : ماتكيفتيش يعنى يالبوة تحبى افرجه كنتى بتعملى ايه..

ضحك كريم وقال : ايوة عاوز اشوف..

داليا : طب اقعد بقى وشوف..

اسرعت داليا الى غرفة النوم وعادت وهى ترتدى قضيب صناعى ودخلت على كريم فانفجر ضاحكا وقال : اوعى تكونى بتنيكى عماد بيه…

ضحكت داليا وقالت : دة لو عرف انى جبت واحد هايطلقنى

واتجهت الى همت وامسكت يديها واوقفتها وبدات فى تقبيلها بلطف وتتلمس اثدائها بحنان وهمت تذوب بين يديها وتاوهاتها تبدا فى الخروج رغما عنها ونزلت داليا تمص شفرات همت والاخيرة تتاوه وتمسك ثدييها وتقول : براحة اووووف…

وداليا تنظر اليها ولسانها يجوب عانتها وشفرات فرجها ويغوص ليصل الى راس بظرها…

كان كريم يشاهد ماتفعله داليا بهمت وعيناه متعلقة باثداء همت الطرية وحلماتها الوردية وداليا تجذبها باطراف اصابعها واهات همت تعلو كلما وصل لسان داليا الى بظرها وشفرات فرجها ثم وقفت داليا وامسكت همت من شعرها وقبلتها قبلة طويلة وقالت: لها شفتى طعم كسك عامل ازاى تعالى مصى بقى علشان انيكك

نزلت همت على ركبتيها وامسكت ذلك القضيب الصناعى

وبدات تضعه فى فمها. ونظرت داليا اليها وقالت : مش عاوزة تمصى زبر كريم..

نظرت هنت لتجد كريم ممسكا بقضيبه وهو منتفخ ويجلس فاسرعت اليه تمسكه وهى على ركبتيها فى وضع الدوجى ونزلت خلفها داليا وادخلت القضيب بمهبلها فشهقت وكانما انسحب تروحها وهى تمسك قضيب كريم وتبدا فى مصه وبدات داليا تخل القضيب الصناعى بمهبل داليا رويدا رويدا وتضربها على مؤخرتها وتنهال عليها بكلماتها : مصى حلو ياشرموطة.. خدى كله فى كسك يامتناكتى وكان كريم يستمتع بماتفعلانه وفى كان الجميع فى ذلك الوقت يستمتعون حتى دق جرس الباب…



الجزء السابع :

دق هاتف رباب زوجة العميد حين مامور السجن فوجدت صديقة طفولتها راوية فاجابت

رباب : ىورو حبيبتى فينك كل دة

راوية : موجودة انتى اللى مش بتسالى

رباب: انتى عارفة بقى الولاد والمدارس..

راوية : وحبيب القلب ابو دبورة

ضحكت رباب وقالت : انتى لسه فاكرة..

راوية : وهى دى حاجة تتنسي.. انتى اللى نسيتى زمان

رباب : الا قوليلى جوزك اخباره ايه..

راوية : ياااه دة مات من خمس سنين

رباب : انا اسفة

راوية : لا مفيش حاجة انتى عارفة انها جوازة لزوم الشكل الاجتماعى..

مش ناوية تيجى اشوفك..

رباب : انا مستعدة

راوية : خلاص بكرة تجيلى هابعتلك عنوان الكمباوند

رباب: خلاص ماشي واهو بكرة الولاد هايبقو عند ماما وحسين عنده نباطشيه

راوية : يبقى كدة تقضى اليوم كله معايا اصلك وحشانى

اغلقت راوية الخط وطلبت رقم اخر

راوية : كله تمام ياشمس بكرة هاتجيلى

شمس : طيب انا هابعتلك واحدة بقى على الفرازة والحاجة معاها اوعى تنسي كل ثانية عاوزة اشوفها

راوية : طب وانا بقى فين واجبى

شمس : ياراوية انتى تامرى وانا انفذ ومنى كادوه هابعتلك واحدة اسبوع تحت امرك وفرى كمان الحساب عندى بس تنفذى اللى طالباه ب الحرف..

انهت شمس الاتصال ونظرت الى ريم وقالت : عاوزة بت محترفة تكون مومس على حق

ريم : طيب ايه رايك انا فى بت ممكن ارشحها بس تشوفيها

شمس : مين دى

ريم : البت بسمة

شمس : طب كلميها تيجى دلوقتى

جلست شمس تنفث دخان سيجارتها وتفكر بخطتها الشيطانية


استسلمت امال الى هبه تماما تاركة لها جسدها الا ان هبه اشعلت النار ب امال ثم قالت لها : تلبسي ياشرموطة وهاخدك مكتب المامور.. عاوزة اشوفك بتكيفيه..

نظرت امال اليها وقالت : حاضر

لبست امال ملابسها وعدلت هبه من ملابسها ثم فتحت الباب وقالت للسجانة : ارجعى على شغلك انا رايحة بيها للمامور

واتجهت وهى تمسك امال من ذراعها ووقفت امام باب مكتب العميدحسين ودقت الباب وفتحته وكان حسين يفترش كنبة الانترية واعتدل قائلا : فى حاجة ياسيادة النقيب

دخلت هبه ومعها ميرفت وكان انتفاخ قضيب حسين واضحا للعيان

فنظر الى هبه التى اقفلت الباب واتجهت اليه قائلة: بهمس انا عارفة اد ايه انت نفسيا محتاج تفك وعليك ضغط فا امال جاية تخليك تفك والتفتت الى امال التى بدات فى خلع ملابسها ووقفت عارية وحسين ينظر اليها وينظر الى هبه وحاول قول شيئا الا ان هبه وضعت اصبعها على شفتيه وقالت : حسين بيه بلاش كلام

ووضعت يدها على قضيبه وقالت : دة ليه حق برضو

واشارت الى امال التى اقتربت ونزلت على ركبتيها وفتحت سوستة بنطلون حسين واخرجت قضيبه فشهقت هبه وكان راسه عريضا ومنتفخ بقوة وامسكته امال وبدات فى مصه وحسين ينظر الى هبه وهى تعض على شفتيها وتفتح ازرار قميصها ليظهر ثدياها.. ثم بدات تقبل حسين وامال تمص قضيبه حتى وصل لدرجة من الهياج جعلته يقذف فى فم امال التى اسرعت تخرج قضيبه من فمها..

نظرت اليه هبه وهو يتصبب عرقا وبنطلونه غارقا بمنه وقالت : ارتاحت ياحسين بيه..

هز حسين راسه واعتدل وهو يدخل قضيبه الى بنطلونه ويقف ويمسك سيجارة يشعلها ونظر الى هبه وقال :

ارجو..

قاطعته هبه وهى تدخل ثديبها الى عرينهما قائلة : ماتكملش ياحسين بيه فى بير.. واشارت الى امال كى تلبس ملابسها وقالت : امال تحت امرك وقت ماتحب ونظرت اليه واستكملت : ولا ايه

هزت امال راسها ب الموافقة.. كانت مرغمة على امرها ولاتستطيع الرفض..

دق هاتف الباشا فنظر ليجد رقم المقدم مجدى فاجاب :باشا

مجدى : ايه الاخبار ياموسي

موسي : تمام

مجدى : اشرب الشاى معاك كمان ساعه

موسي : نفس المكان

مجدى : انا ف الطريق حصلنى وماتتاخرش

موسي : تمام

اغلق موسي الخط وقال للسائق : اقف على جنب واشار الى حارسه قائلا : اركبو ف العربية التانيه وانا هاخد العربية دى عندى مشوار خاص

الحارس وهو يناوله سلاح احتياطى : خلى دة معاك ياباشا

موسي : لا مش محتاجله انا رايح مشوار فى الخير

نزل الحارس والسائق وقاد موسي السيارة الى منطقة باب الشعرية ونزل من السيارة واغلقها واتجه الى محل صغير للملابس دخل اليه وخرج معه كيس صغير ثم ركب السيارة مرة اخرى.. ثم تحرك الى منطقة نائية ب القرب من القلعة ونزل بعد ان ابدل ملابسه واغلق السيارة واتجه الى قهوة وجلس عليها…

مرت دقائق ووجد موسي مجدى امامه رحب به وجلس بجواره وقال : ايه ياسيدى هو لازم اطلب اشوفك

ضحك موسي الباشا وقال : ماقدرش وانت سعادتك عارف

مجدى : ندخل ف المهم. اخبار فريال ايه

موسي الباشا : لسه ف غيبوبة بس الدكتور طمنى

مجدى : مسكينة.. تنهد مجدى واستكمل قائلا : ابراهيم طلب مقابلة..

ضحك موسي الباشا وقال : ابن الجنيه دة مالحقش انا قلت انه لازم يبلغ

مجدى : ماهو ابراهيم مايعرفش حاجة وانت عارف انه تم السيطرة عليه علشان نقدر نحط كل الرجالة اللى بتثق فيهم تحت عنينا ومن غير مايبقى فى خرم ابرة حد يقدر يكشف اللى بينا..

هز موسي الباشا راسه وقال : معاك حق. بس اللى مضايقنى انه ماستناش..

مجدى ضاحكا وقال : معلش ياموسي ماتزعلش المهم بقى ايه الجديد

موسي الباشا : رحت لشمس ولاعبتها شوية

مجدى : تمام كدة الخطة ماشية تمام. وايه الجديد تانى

موسي الباشا : الجماعة عاوزين يجيبو صفقة كلاش وحبة ذخيرة…

مجدى : وهاتيجى منين.

موسي الباشا : هما بيقولو جاية من جنوب افريقيا بس لسه مش عارفين هاتدخل منين مستنين انا اقولهم

مجدى : وانت شايف احسن طريق ايه..

ضحك موسي الباشا وقال : ههههه طب ماتيجى تشتغل معانا احسن يامجدى بيه

ضحك مجدى وقال : ماحنا بنشتغل مع بعض اهو ياموسي

موسي الباشا : انت عارف ان دى اسرار بس عموما هاتيجى من الشرق يامجدى بيه…

محدى : تمام.. مين داخل فى الصفقة دى..

موسي الباشا : حبيبك راشق كالعادة…

قطب مجدى حاجبيه وقال : تقصد…

موسي الباشا : ايوة اللواء حمدى

نزلت كلمات موسي على راس مجدى كانما صاعقة هبطت من السماء عليه فصمت واتسعت عيناه من الذهول…


جلست منى فى غرفتها وكانت تحس بملل بالغ وكانت تشعل سيجارة ودق باب غرفتها ودخلت اشجان وقالت : منى هانم تحبى ابعتلك العشا

منى : مش عاوزة عشا…

اشجان : طب تحبى ايه مالك متضايقة ليه

منى : مفيش مابلحقش اقعد معاه يا اشجان

ضحكت اشجان واقتربت منها تربت على كتفها وقال : يعنى انتى غريبة عنه.. شغله اولا…

منى : انتى جيتى وشفتى حتى اما بنبقى مع بعض مابلحقش استمتع بيه… و انتى تقلانه.. وتحسست بيدها على اثداء اشجان التى قالت : انا مش تقلانه بس اما الباشا يامر

عقدت منى حاجبيها وقالت فى غضب : ماشي يا اشجان سيبينى لوحدى…

خرجت اشجان من الغرفة وتركت منى تسخط وتلعنها بكل الالفاظ…


استمر جرس الباب يدق واحس كريم برعب وكذا همت وداليا التى قامت وارتدت الروب وقالت : ادخلو اوضة النوم بسرعة

دخل كريم وهمت الى غرفة النوم واسرعت داليا تنظر من العين السحرية لتجد الدليفرى قد جاء ب الطعام فتنهدت واسرعت تقول لهم انه الدليفرى وخرجت كى تتسلم الطعام…. مضتمضت دقائق لتدخل داليا وتجد كريم قد اعتلى همت وبدا يدك مهبلها وهى تتاوه بقوة وتمسك بفرش السرير وتقول : اه ياكريم مش قادرة كفاية وكريم يدك فرجها بعنف تقدمت داليا اليه والصقت جسدها بظهره بعد ان خلعت الروب واصبحت اثدائها ملتصقة به وتمسكه من وسطه وتدفعه بقوة ليدك همت اكثر وتقول : افشخا دى لبوة هاتموت على زبرك…

ونزلت بيدها تمسك خصيتيه برقة مما زاد هياجه وانهالا دكا لمهبل همت التى صرخت بقوة فاسرعت داليا تكتم فمها وتقول : بس ياشرموطة هاتفضحينا وبدات تمسك ثدياها وتمصهما برقة تارة وبعنف تارة اخرى وتوقف كريم وهو يرى مؤخرة داليا التى اعتاد على دكها فاخرج قضيبه واتجه اليها ووضع قضيبه بمهبلها بعنف فغاص سريعا ومعه بدات اهاتها فجذبها من شعرها بقوة وهى تقول : اااحه ياكريم بتعرف تكييفنى اااحه على زبرك

كريم : انتى شرموطتى… فينفين عماد يشوفك ويعرف انى بفشخك كدة…

وقالت همت : اتناكى يالبوة.. افشخها ياكريم زى مافشختنى

وامسكها كريم من وسطها وبدات حركته تتسارع بقوة وعنف وداليا تتاوه وتخرج منها شخرات متتاليه وتقول : يابن الماتناكة كفااايا ااحه عليك…

الا ان كريم استمر فى ايلاج قضيبه بعنف وقوة وبدا قضيبه يستعد لانفجار قوى واخرجه ليسيل منيه ويغرق داليا من مؤخرتها….


اقترب وقت اغلاق الغرف على المذنبات واسرعت لطيفة الى غرفة ميرفت وقالت : يالا قبل مايقفلو علشان الست رانيا مستنياكى..

ميرفت : خلاص جاهزة

كانت ميرفت لاترتدى شيئا وامسكت بعبائتها ولبستها وخرجت الى غرفة رانيا…

دخلت ميرفت لتجد رانيا تجلس عارية على السرير وما ان راتها حتى قالت : لازم ابعتلك يعنى…

كانت رانيا تباعد مابين فخذيها ويظهر شفرات فرجها الوردية وتلعب ب اصابعها بها فنظرت ميرفت اليها وقالت : ماهو لازم اوحشك علشان اعرف اكيفك..

وقلعت عبائتها واقتربت من رانيا واعتلتها ولفت رانيا فخذيها حول وسط ميرفت التى بدات تقبلها وتحرك فرجها على فرج رانيا وتعالى صوت ارتطام اللحم ب اللحم ومعه الاهات والانات وانفاسهم وهم فى هياج قوى ورانيا تقول : ياشرموطة وحشتينى اااه…

ميرفت : كس امك دة انتى اللى وحشتينى ونزلت تقبل ثدي رانيا وتعض حلمته بعنف.. فصرخت رانيا : يانت الشرموطة بزازى… وكانتوكانت ميرفت تعلم ان اثداء رانيا هى نقطة ضعفها فاستمرت بمص حلماتها وجذبها باسنانها والاخيرة تصرخ : يابنت الوسخة بزاازى نيكينى ااااه

واذدادت ميرفت حركتها بين فخذى رانيا والتقى سوائلهما وشفراتهما وبدا الاهات تتعالى من ميرفت ورانيا والاجساد تلتحم بعنف واطلقت كلا منهما اهات متتالية ونزلت ميرفت تقبل عانة رانيا وتفتح فخذيها وبدات تمص شفرات رانيا التى اطلقت شخرة قوية وقالت : ياقحبة مصى كمان زمبورى واقف على اخره.. وكانت ميرفت تنظر اليها وتضهع اطراف لسانها على راس بظرها وتجعل النار تشتعل بها اكثر فاكثر وتمد يدها وتمسك ثدييها بعنف فتطلق شخرتها بقوة وتنسحب روحها وتشهق وتقول : يابنت المتناكة مصى كمان

وتركت ميرفت احد الثديين ونزلت باصابعها على فرج رانيا لتغوص ب اصبعها داخل مهبلها وتدخل الصباع الثانى ليغوص ايضا والاخيرة تكاد تموت بين يديها واهاتها تتعالى وصرخاتها تكاد تصل الى عنان السماء وبدات تحس ميرفت بانقباضات مهبل رانيا تاتى رويدا رويدا وكلما ادخلت اصبعيها احست بانقباضة قوية ثم تشنجت حركة رانيا وبدات تهتز بعنف وتطلق شخراتها وتقول : خدى بانت المتناكة ااااه خخخ ااااه خخخ يابنت الوسخة….

وبدات حركتها تهدا ورعشاتها كذلك حتى لم يتبقى الى صوت انفاسها المتقطعة فقامت ميرفت تقبلها فى قبلة طويلة واحتضنتها وجلستا فى لحظة هادئة….

مضى بعض الوقت ثم قالت رانيا : محدش بعتلك انتى ولا امال

ميرفت : امال انا من يومين ماعرفش عنها حاجة لانها ف الانفرادى..

اعتدلت رانيا وامسكت علبة سجائرها واشعلت سيجارة وناولت واحدة الى ميرفت وقالت : نعم… انفرادى ايه دة

هو حسين بيستهبل ولا ايه… الالصبح هادربكها على دماغه اصبرى بس.. وقاكت لتاتى بهاتفها وطلبت شوكت وقالت :

شوكت الصبح تبعتلى المحامى السجن

شوكت : خير يارانيا هانم

رانيا : مش لازم تعرف اللى اقول عليه تنفذه…

وكلم الباشا الوزير وقوله رسالة منى… رانيا الهوارى مش هاتسكت على الوساخة اللى بتحصل ف السجن يامعالى الوزير…

شوكت : بس يارانيا هانم

رانيا : خلاص تيجى بكرة مع المحامى وانا اللى هاقوله الكلام دة ادامك…

اغلقت رانيا الخط وجلست وهى فى حالة غضب قوى فهى تعرف ان مصير حياتها ب السحن اصبح بين يدى ميرفت وفريال وامال….


كان مجدى فى ذهول من كلمات موسي الباشا وقال : وانت عرفت منين ان اللواء حمدى داخل ف الصفقة دى

اعتدل موسي الباشا وقال : يالا نتمشي واحكيلك التفاصيل

قام الاثنان يسيران فى هدوء الليل وقال موسي الباشا :

من يومين جالى تليفون من الريس ابوعميرة وقالى ب النص

ان فى واحد كبير داخل ف الصفقة وهاياخد حقه على الجاهز وانه شرط عليه انه يخلص الصفقة النص ب النص وهايخرجله ابنه فى خلال شهر من السجن

اتسعت عينا مجدى وقال : نعم ازاى…

موسي الباشا : دة نفس السؤال اللى سالتهوله فقالى انه ابنه لسه ماخدش حكم نهائى وانه مستانف والاستئناف اتقبل وهايتم اعادة محاكمته واما اتقبض عليه كان معاه طبنجة وفرش حشيش ووعده ان الحرز يختفى فى مقابل نص الصفقة…

مجدى : طب ومنين عرفت انه حمدى

موسي الباشا : اما سالته مين اللى قالك كدة قالى اللواء حمدى مفتش السحون وقاله ان نصيبه من الصفقة دى مش هاياخده لوحده لسه فى الناس اللى هاتخلص الحرز والناس اللى هاتجيب حرز فشنك…

مجدى : يبقى شكى كام ف محله

موسي الباشا : اللى هو ايه يامجدى بيه

مجدى : ان حمدى هو ورا اللى حثل لفريال

موسي الباشا : طيب بمناسبة فريال انا عندى سؤال

مجدى : اسال ياموسي

موسي الباشا : ايه حكاية فريال جى

مجدى : دى حكاية كبيرة ياموسي والافضل بلاش تعرفها

موسي الباشا : ولو اصريت..

مجدى : موسي المعرفة بتكون على قد المطلوب وبس وانت عارف ان فى حاجات اقدر اقولها وحاجات لا

موسي الباشا : اللى يريحك يامجدى بيه

مجدى : علشان ارضى فضولك فريال معاها الخيط الرئيسي لكشف اكبر شبكة من تجارة سلاح ومخدرات وللاسف ان الملف كله هى الوحيدة اللى تعرف مكانه فين واما وقع معاها الملف تواصلت معانا وبدانا نشتغل معاها ولكن للاسف قدرو يعرفو ان الملف اتسرق من مكتب شخثية كبيرة فى الشبكة دى وهما مايعرفوش انه مع فريال لكن شكهم فيها خلاهم لفقولها قضية اداب علشان يضغطو عليها من ناحيتين انها تشتغل معاهم فى الشبكة بتاعتهم وكمان تقول مين اللى اخد الملف..

صمت موسي الباشا وكان الوجوم يسيطر عليه من كلمات مجدى…


امسكت رباب هاتفها وطلبت رقم زوجها العميد حسين واجاب

حسين : ايوة يارباب فى حاجة

رباب : مالك صوتك بتنهج كدة

حسين : لا كان عندى مرور ف السجن ولسه داخل المكتب

صمتت رباب لثوان وانتابتها الريبة وقالت : ماشي ياحسين انا هاودى الولاد عند ماما وهاقابل راوية صاحبتى هاقضى اليوم معاها..

حسين : ماشي ابقى سلميلى على باباكى ومامتك تحبى ابعتلك العربية

رباب : لا انا هاخرج بعربيتى علشان ابقى براحتى انا والولاد

حسين : طيب ابقى اسحبى فلوس من البنك خليها معاكى لو محتاجين حاجة..

رباب : ايه دة انت قبضت

حسين : قبضت ايه بس دى مكافاة كدة نزلت

رباب : كويس عاوزة اجيب شوية حاجات ف البيت وهدوم للعيال و

حسين مقاطعا : ماتفرتكيش الفلوس احنا ورانا التزامات ولانسيتى.

رباب : طيب خلاص انا غلطانة

اغلق حسين الخط ووجد ان هبه كانت لازالت تجلس فى المكتب ونظر اليها وهو فى حالة من الاحراج وقال :

انتى هنا

هبه : ايوة ياحسين بيه.. معلش كل البيوت كدة فيها مشاكل

حسين : لا عادى..

وقامت هبه واقتربت منه تعدل من هندامه وقالت : انا عارفة ان الاهمال يعمل كتير وخصوصا اما يكون راجل جنتل زيك كدة… اصلىاصلى كنت بهتم وبحاول اخليه احسن عيشة عايشها لكن مش وش نعمة

حسين : انتى..

هبه : ايوة ياحسين بيه مطلقة من سنة ونص

حسين : وعندك اولاد

تنهدت هبه وقالت : شغلنا ماينفعش فيه خلفة فى الوقت دة خصوصا انى لسه رتبتى صغيرة ومش عاوزة الملف بتاعى يبقى مليان اجازات

حسين : الحقيقة انا مستغرب ازاى…

هبه : ماتكملش ياحسين بيه انا عارفة هاتقول ايه ازاى راجل يبقى معاه واحدة زيى ويسيبها ب السهولة دى…

حسين : فعلا

هبه : اصل ياحسين بيه فى رجالة مايملاش عينهم الا التراب

ومايحبش يربط نفسه بواحدة..

حسين فى فضول : ايه اللى حصل

هبه : ابدا كنت عندى نبطشية ورجعت لقيت اعز صاحبة ليا ف سريرى وعايشين حياتهم

حسين : وبعدين عملتى ايه

هبه : ابدا طلبت الطلاق وب الذوق والعافية اتطلقت

حسين : معاكى حق.

هبه : بس انا شايفاك فيك وقار ورجولة واحترام لبيتك

واقتربت منه والصقت صدرها بصدره وشفتيها منه لينقض عليها ويقبلها فى قبلة شهوانية قوية…..

اوصلت رباب اولادها عند بيت اهلها ونزلت تركب سيارتها عندما دق هاتفها لتجد انها راوية صديقتها فاجابت

رباب: ايوة ياقمر انا وصلت الولاد وجاية

راوية : طيب اللوكيشن وصلك

رباب : ايوة.. انا ١٠ دقايق وابقى عندك

راوية : منتظراكى

انهت راوية المكالمة وكانت هناك فتاة تجلس امامها فقالت :

بصى يابسمة من كلام شمس عليكى انا واثقة انك هاتعرفى تظبطى الدنيا… لازم تحس انك من البيت وتامن ليكى

بسمة : اكيد ياراوية هانم ماتقلقيش

راوية : طيب اول حاحة هاتقومى تغيرى هدومك وتلبسي كاش مايوة شفاف وتدخلى بيه عليها وتعيشي حياتك ف البيت عادى…

بسمة : حاضر طيب هو فين.

راوية : تعالى معايا…

دخلت راوية وبسمة الى غرفة النوم واعطتها كاش مايوة شفاف مثل الشيفون وجلست واشعلت سيجارتها وبدات بسمة تخلع ملابسها

بسمة خكرية اللون قصيرة الى حد جسدها يحمل تقسيمات انثوية معتدلة اثدائها فى حجم متوسط ومؤخرتها متوسطة وعانتها تعلو قليلا مما يضفى الى جسدها اثارة وشعرها يصل حتى اكتافها..

كانت راوية تشاهد بسمة وهى تخلع ملابسها واحست بانقباضات مهبلها من جسد بسمة ونظرت اليها بسمة وقالت :

عجبتك…

ابتسمت راوية وقالت : جسمك حلو وبزازك جميلة..

اقتربت بسمة منها واعطتها ثدياها وقالت : تحبى ترضعى ياهانم

راوية : مش وقت اللبونة يابسمة انا عاوزة اللبونة والشرمطة دى على رباب اما تيجى…

وقامت راوية واخرجت هوت شورت وبادى كاب ولدات فى خلع ملابسها وكانت بسمة تنظر اليها

كانت راوية فى منتصف الثلاثينيات رشيقة ذات بشرة بيضاء وشعر كستنائى يميل الى الحمرة وافخاذها عظيمة مقسمة ومؤخرتها مرتفعة اما اثدائها فكانت مكورة وحلماتها بنية اللون منتصبةطوال الوقت…

اضفت الملابس اثارة الى راوية مما جعل بسمة تقول : اااحه دة انتى جسمك كرباج…

نظرت اليها راوية وقالت : ما انا عارفة

دق هاتف راوية فاسرعت تجيب وكانت اثدائها ماتزال حرة واجابت : ايوة يارباب وصلتى

رباب : ايوة انا ادام الباب

راوية : ثانية وافتحلك

اسرعت راوية ترتدى روب قصير واتجهت الى باب الفيلا وكانت بسمة قد اتجهت الى الردهة ووقفت بجوار الباب

فتحت راوية باب الفيلا واستقبلت رباب. ب القبلات والاحضان وقالت : وحشتينى ياكلبة

رباب : وانتى كمان ايه الحلاوة دى

واتجهو الى باب الفيلا لتطرق راوية الباب وتفتح بسمة ب الكاش مايوه..

نظرت اليها رباب وفغرت فاها من المفاجاة ودخلت راوية وهى تمسك يد رباب وقالت : ادخلى ماتتكسفيش

دى بسمة مديرة الببت

جلست رباب وهى تنظر الى بسمة العارية وهى تسير ب الكاش مايوه ويظهر جسدها كله وقالت لراوية : ازاى مش فاهمة

ضحكت راوية وقالت : لا ماهو انا بقى بقيت براحتى لا راجل يعكر مزاجى واعيش بحريتى وبسمة دى نقيتها على الفرازة وغمزت بعينيها وقالت : وبتعرف تعمل كل حاجة

ضحكت راوية ورباب وقالت رباب : ياسافلة لسه زى مانتى

راوية : وايه المشكلة اعيش بحريتى بقى وخلعت راوية الروب وجلست ب البادى الكاب والهوت شورت وكانت رباب تنظر الى جسدها وقالت :احلويتى دة انتى كنتى معصعصة فاكرة

راوية : ايام زمان بقى وراحت.. بسمة شوفى مدام رباب تشرب ايه..

جاءت بسمة وهى تمشى واقتربت من رباب وقالت : تحبى تشربى ايه ياهانم. ومالت ناحيتها ليتدلى ثدياها امام رباب التى كانت فى ذهول… وقالت : اى حاجة.. عصير ماشى

ضحكت راوية وقالت : ب الراحة عليها يابسمة.

ضحكت بسمة ضحكة رقيعة وقالت : حاضر ياهانم

نظرت رباب الى راوية وقالت : ايه الحكاية فهمينى

راوية : ابدا انتى عارفة انى من زمان كنت بحب البنات ولا نسيتى…

ضحكت رباب وقالت : ايوة فاكرة اما كنتى بتدخلى الحمام انتى والبت شهيرة ف المدرسة الا هى فين.

راوية : ماعرفش بقالها كتير مختفية

واكملت بس انا بعد ماجوزى خلاص قلت انا اجور على واحدة تسلينى وتونسنى وكمان تظبطلى مزاجى وكله بتمنه

شهقت رباب وقالت : يعنى بت

راوية : ايوة.. استنى واتفرجى ثم مالك قاعدة متكتفة كدة ماتقعدى براحتك..

كانت بسمة قد عادت ب العصير واقتربت من رباب تقدمه لها وقالت راوية : بقولك ايه يابسمة ماتورى رباب هانم الحلاوة… ضحضحكت بسمة وقالت : حاضر ياهانم وامسكت ريموت وقامت بتشغيل موسيقى شرقية وبدات فى الرقص وهى تخلع الكاش مايوة ورباب عينيها تتامل فى جسدها وتكاد تخرج من محجريها وراوية تبتسم وهى تنقل عينيها بين رباب وبسمة…

كان موسي يفكر فى كلمات مجدى عندما قطع مجدى تفكيره وقال : ملك سكت ياموسي

موسي الباشا : ابدا مكنتش متخيل..

مجدى ضاحكا : لا صدق المواضيع متشعبة اكتر مما تخطر فى بالك بس عموما ادى دورك وبس مش عاوزين اى حاجة

ويالا علشان الحق اشوف اللى ورايا..

سلم موسي الباشا على مجدى وهم ب الرحيل ثم قال : مجدى بيه..

مجدى : فى حاجة

موسي الباشا : عملت ايه مع الواد كريم

مجدى : ماتقلقش ياوحش كله تحت السيطرة

هز موسي الباشا راسه ومشى فى اتجاه معاكس لمجدى وراسه يفكر فى فريال وماذا سيحدث لها ومن هى فريال

كانت فريال فى غيبوبة ولكن حواسها تشعر بما حولها وكان عقلها يفكر ويتذكر كل ماحدث ولكن جسدها لايستطيع التحرك… وفجاةوفجاة احست بطاقة لاتعلم من اين جاءت

وكانت سامية الممرضة تعبث بهاتفها واذ ب الاجهز تصدر اصواتا عالية فالقت هاتفها بعيدا واسرعت تنظر الى الاجهزة وهى تصرخ : الحق يادكتور البت هاتموت منى..

اسرع الطبيب ينظر الى الاجهزة وقال : هاتى حقنة ادرينالين قلبها هايقف…

اسرعت سامية الى الادوات وامسكت ب الحقنة وملئتها واسرعت عائدة الى الطبيب الذى امرها ان تجهز لحقنها ب القلب فقطعت ملابسها من عند صدرها وظهرت اثدائها البيضاء فتوقف الطبيب للحظة وكانت هى الفارقة…

واصدرت الاجهزة ازيز قوى معلنا توقف قلب فريال عن النبض….. وفارقت الحياة
جامده اوي
 
جزء جامد ومنتظر الجديد
 
موت فريال هيفرق كتير في القصه
بس علي العموم منتظرين التكملة يا برنس
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جزء جامد كمل
 
روووعه يا فنان كمل يا برنس منتظرك
 
روووعه يا فنان كمل يا برنس منتظرك
 
اعزائى القراء... اعود لكم اليوم بقصة جديدة اتمنى ان تنول اعجابكم وفى انتظار اراء الجميع

الساقطة



محكمة…… القضية رقم ١٠٤٣ جنح القاهرة الجديدة
قال القاضى : نادى على المتهمين

صرخ الحاجب ينادى على المتهمين بقاعة المحكمة

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

نادى القاضى نادى على الشهود….

الحاجب : النقيب عبدالحميد خلف

المقدم : سيد الجرجاوى

تقدم الشاهدان الى منصة القاضى فسال القاضى : الاسم والسن والوظيفة

اجاب الضابطين.. فنظر الى كاتب الجلسة وقال : اثبت عندك فى محضر الجلسة

وسال القاضى : النقيب عبد الحميد تقدر حضرتك تقولنا كيف تم ضبط المتهمات….

اجاب عبد الحميد وهو ينظر الى قفص المتهمات قائلا :

حسب التحريات اللى وردت للادارة ان فى خليه مكونة من ساقطتين يتقيم حفلات خاصة لبعض السيدات فى اماكن مختلفة وان نشاطهم دايما على التليفون ورسائل على بعض مواقع التواصل الاجتماعى وانهم شغالين اوردرات فردية وبستقطبو السيدات والبنات للقيام ب اعمال شاذة

ساله القاضى : وايه نتيجة التحريات..

اجاب عبد الحميد : تم عمل مراقبة ليهم وتم رصد مكالمات بتتم بين واحدة منهم وبين سيدة من سيدات الاعمال وبتتفق معاها على انها ترسلها واحدة بعينها وبمقابل مادى كبير

وتم تسجيل المحادثة ب الكامل وتحريزها…

اشار له القاضى ب انتهاء شهادته وقال :

النيابة عندها الاحراز المذكورة…

وقف ممثل النيابة وكان شاب فى اواخر العشرينات وقال : ايوة يافندم الاحراز موجودة وفى انتظار اوامر حضرتك لفك الاحراز فى وجود الشهود والمتهمين….

نادى القاضى : الشاهد التانى

اجاب المقدم سيد : تمام يا فندم

قال القاضى : اسمك وسنك ووظيفتك

اجاب المقدم سيد ثم تابع قائلا : زى ماسيادة النقيب قال ف شهادته انه المعلومات جت للادارة وبعد التحريات وتسجيل المحادثات توصلنا الى انه فى سيدة بتتزعم الشيكة وللاسف كانت بتستخدم رقم من خارج البلاد…

ساله القاضى : ومادور السيدة المذكورة

اجاب المقدم سيد : هيا اللى بتحدد كل واحدة سعر الساعه بكام وتتفق على الاتعاب وبتستقبل الاموال على حساب مصرفى خارج البلاد…

اشار اليه القاضى ب الجلوس وانتهاء شهادته

ثم قال حد من المتهمات حابة تقول حاجة قبل فتح الاحراز

رفعت فريال يدها قائلة : لو تسمحلى ياسيادة القاضى محتاجة اقول كلمتين قبل ماتفض الاحراز

اشار اليها القاضى قائلا : تعالى يافريال وامر حرس المحكمة ب اخراجها من قفص الاتهام…

كانت فريال بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات قوام وملامح جذابة جعلت كل من فى القاعة ينبهرون من جنالها الاخاذ ويهمهمون فى صوت خفيض كيف لمثل هذة الفتاة التى لايتجاوز عمرها التاسعة والعشرين ان تصبح ساقطة تبيع جسدها لمن يدفع اكثر…

ونادى القاضى قائلا : سكووووووت مش عاوز اسمع صوت ف المحكمة..

واشار لفريال ب الاقتراب وقال لها :

عاوزة تقولى ايه يافريال

اجابت فريال : انا بطلب انعقاد الجلسة سرية ومنع النشر نهائيا بموجب قانون…. وقانون….

اندهش كل من فى القاعه حتى القاضى الذى تابع قائلا :

انتى دارسة قانون باين عليكى.. معاكى محامى

اجابت فريال : انا اللى هدافع عن نفسي وعن المتهمات اللى معايا ولو سمحت لى ياسيادة القاضى عاوزة نسخة من محضر الشرطة ومحضر النيابة والاطلاع على ملف القضية وبطالب ب التاجيل للاطلاع….

سرى صوت همهمات بين الجالسين فى القاعه وكذا بين المستشارين والنيابة والحرس وكل من تواجد فى تلك الجلسة

الا ان القاضى طرق بمطرقة العدالة على المنصة وقال :

سكووووووت… النيابة عندها اى اعتراض عل. التاجيل وطلبات المتهمة…

وقف ممثل النيابة قائلا وصوته لايكاد يخرج من حنجرته :

لا ياسيادة القاضى كل طلباتها مقبولة….

نطق القاضى قائلا : تؤجل القضية الى جلسة العشرين من يناير وعلى النيابة مراعاة تسهيل طلبات المتهمين فى الدفاع والزامها باخذ كافة اوراق القضية.. رفعت الجلسة

سرى صوت عالى داخل قاعة المحكمة وانتشر الصحفيين بجنبات القاعة وانطلقت فلاشات الكاميرات فى اعين المتهمات واولهم فريال التى كانت تقف شامخة بزى الحبس الاحتياطى داخل قفص الاتهام وتنظر لهم بقوة….

دخل الحرس وهم مبهورون بفريال ووضعو الاغلال بيدها ويد زميلتيها واقتادوهم الى سيارة الترحيلات مع بعض الفتيات الاخريات عائدين الى سجن القناطر للنساء


طرق باب مامور سجن القناطر للنساء الامين احمد رجل جاوز الخمسين من عمرة وانتظر اشارة مامور السجن للدخول ودخل واعطاه التحية وكان يجلس خلف المكتب رجل برتبة عقيد ذو شارب بدا يخط الشيب فيه ويرتدى نظارة طبية ويقرا ملف امامه وخلع نظارته وقال :

خير ياعم احمد فى حاجة

احمد : ليا رجاء عند سعادتك لو تقدر تحققهولى يبقى كتر الف خيرك

ابتسم العقيد حسين الشوربجى مامور السجن وقام من خلف مكتبه وجلس على الكرسى المقابل للمكتب ودعا الامين احمد للجلوس وهو يربت على كتفه قائلا :

انت عارف ياعم احمد انا بعزك ازاى خير ايه اللى محتاجه

اجاب احمد : ليا بنتى بتحضر ماجستير وعاوزة تعمل بحث على حالة من الحالات اللى عندنا وطلعتلها التصاريح بس محتاج…

قاطعه العقيد حسين قائلا : ياراجل ياطيب بنتك كبرت اهو وهاتبقى دكتورة اد الدنيا وبتستاذنى فى شئ انا ماقدرش ارفضه دى زى بنتى وانت عارف سحر بنتك طول عمرها متفوقة وانا يشرفنى انها تعمل البحث بتاعها عندى

قاطعهم رنين الهاتف فامسك العقيد حسين ب الهاتف واجاب :

الووو

ايوة يافندم انا العقيد حسين الشوربجى… اوامر معاليك

جارى وينفذ يافندم…. تحت امر معاليك

واغلق الهاتف وقطب حاجبيه وقال : ابسط واضح ان الحالة اللى سحر هاتعمل البحث عنها هاتبقى موجودة وتحت امرها

تهللت اسارير الامين احمد وقال : يافندم مش عارف اشكرك ازاى… بس هيا مين الحالة…

أجاب العقيد حسين : فريال احمد…

انزعج الامين احمد وقال : ال.

قاطعه العقيد حسين : فريال دى مثال كويس تقدر تعمل بحثها عليه سيبك من انها جاية ف قضية اداب انا ملفها اللى جالى والتوصية اللى جت دلوقتى من الوزارة بتقول انها كانت بنت متفوقة في دراستها…


اجاب الامين احمد : اللى تشوفه حضرتك يافندم وقام من مجلسه مستاذنا ومؤديا التحية العسكرية الا ان العقيد حسين اشار اليه قائلا : ب المناسبة هايتم نقلها هيا وزميلاتها الى غرفة ليهم بس هما الثلاثة فى الجناح الغربى الترفيهى…

تعجب احمد وقال :اوامر سيادتك يافندم

وغادر الغرفة ومرر قرار مامور السجن الى المعاونين وهو يتعجب من هى فريال التى سيتم رفع الحراسة عنها ونقلها الى القسم الخاص ب ذوى النفوذ…


وصلت سيارة الترحيلات الى سجن النساء وبدا الحرس فى فرز المسجونات ونادت الحارسة دولت التى كانت مشهورة فى السجن باسم دولت استقبال فهى التى تجرى الكشف الطبى على السجينات ويقول البعض انها تدير شبكة للاداب داخل سجن النساء وتقوم بتسهيل ونقل المسجونات بين الزنازين حسب الطلب ومن تدفع اكثر ومن تغضب عليها تذهب الى عنابر الجنايات بين تجار المخدرات والقتلة ومن ياتين فى قضايا البلطجة اما من تسير على نهج دولت فتجد نفسها فى الجناح الغربى اما لتخدم فيه او تكون تحت طلب احدى ذوات النفوذ واصحاب المال…

نادت دولت بصوت جهورى :

فريال احمد

امال محمود

ميرفت مصيلحى

وقفن الثلاثة بطابور منفصل وكانت تتراس الطابور فريال فنطرت اليها دولت وقالت : جايلك بعثة من فوق رايحة الجناح الغربى انتى واللبوتين بتوعك… بس ماتفتكريش انك هاتنفدى من تحت ايدى لسه هاترجعيلى بسرعة ياقطة وضحكت ضحكة وهى تنظر الى فريال وتقول يالا ياحلوة علشان افتشك يمكن تكونى مخبيه حاجة كدة ولا كدة وجزبتها من ذراعها لتخرج خارج الطابور وتقف فى مواجهة الحائط بتلك الغرفة التى تتجمع فيها مسجونات الترحيلات وامرتها بخلع كامل ملابسها وتواجه الحائط وتباعد مابين ساقيها

فنظرت فريال اليها بنظرة يملؤها الغل والسخط وهى تفتح البدلة الرياضية التى ترتديها وتخلع التى شيرت الذى ترتديه والبرا وتلقى بهم ارضا وتخلع البنطلون ولم يكن من اسفله كيلوت وقالت: دولت مش لابسه كيلوت علشان تبقى جاهزة

رمقتها فريال بنظرة كان ينطلق منها الشرار وواجخت الحائط وباعدت مابين قدميها واستندت الى الحائط وجائت دولت من خلفها وكانت تنظر الى تقاسيم جسد فريال الابيض ومؤخرتها المستديرة وفخذيها الناصعى البياض وبدات فى مباعدة فلقتى مؤخرتها ونظرت وادخلت اصبعها بمؤخرتها لتتحرك فريال وتطلق اه خفيفة جعلت دولت تقول : ياشرموطة مانتى كنتى بتتناكى فيها ولا نسيتى وخرمك اتلم…

واخرجت اصبعها ثم اعادته مرة اخرى مماجعل فريال تصرخ صرخة مكتومة ودولت ترسم ابتسامة سادية على شفتها واقتربت من اذن فريال لتقول : مسيرك تيجى تحت المخرطة ياملوخية وهاخليكى تتقطعى ادامى حتة حتة علشان تعرفى ان دولت استقبال اما تقولك تروحى فين تنفذى يامتناكة..

واخرجت اصبعها وادارت فريال لتواجهها وجها لوجه وترى الدموع بعينيها تترقرق فى صمت ونظرت اليها نظرة حادة ثم غاصت ب اصبعها فى فرجها وهى تنظر اليها وعضت فريال على شفتيها وسمع صرير اسنانها واغمضت عينيها وهمهمت بالم … كانت دولت تستمتع بايلام فريال فقد كانت تتمنى ان تضمها الى النسوة التى تقوم ببيعهن داخل السجن لكل صاحبة نفوذ ومن كانت تعصى امرها كانت تذيقها العذاب اشكالا والوان اما تجعل عملها اليومى تنظيف الحمامات او تطلق عليها ذبانيتها من نساء قضايا الجنايات يذيقونها من الضرب المبرح او تتركها الى احدى السجينات المثليات اللاتى تتلذذ باغتصابها بكل ماتحمل الكلمة من معنى…

انهت دولت تفتيش فريال… ولملمت فريال ملابسها الملقاة على الارض وما ان بدات فى ارتداء ملابسها حتى صرخت دولت فيها قائلة : ارمى الهدوم ف الارض ياروح امك ماقلتش البسي وجذبتها من شعرها ودفعتها نحو الحائط بعنف وهى تقول : لازم تشوفى زمايلك الاول وبعدين انا عاوزة اشوف اللى كنتو بتعملوه مع النسوان مش دى شغلانتكو

وجذبت امال من ذراعها وامرتها ان تخلع ملابسها وكانت امال فى الثانية والعشرين من عمرها سمراء قصيرة القامة جسدها ملفوف وثدييها متوسطى الحجم ومؤخرتها كبيرة الى حد ما وشعرها قصير وتبلغ وزنها ٦٧ كجم

وكانت امال فى قمة الرعب فهى مرت بتجربة التفتيش عند دخول السجن اول مرة ومرت بتجربة محاولة اغتصابها من سجينتين داخل عنبر الاحتجاز الاولى الا ان فريال انقذتها هى وميرفت من براثن السيدتين…

اتجهت امال الى الحائط وهى تحبس انفاسها وتخلع ملابسها وتلقيها ارضا ووقفت مكتوفة الذراعين تخبئ ثدييها ذى الحلمتين الصغيرتين.. الا ان دولت ضحكت وهى تقول ورينى يابت انتى خايفة ولا مكسوفة مش كنتى بتعرضى كل دة للنسوان والرجالة ولا ايه دة انتو جايين ف قضية فيها اقل حكم ١٠ سنين هاتشرفونا وتروقو السجن كله…

اتسعت عينا فريال من كلمات دولت وحاولت ان ترد الا انها اثرت الصمت كى لاتدخل فى جدال معها…

وبدات دولت فى تفتيش امال التى كانت ترتعد فرائسها من الخوف… وكانت ارتعاشت جسدها تضفى على جسدها الملفوف مشهد يجعل من يراها يجزم ان جسدها مصنوع من حلوى وليس لحم….


اقتربت دولت من امال وبدات تتحسس مؤخرتها بنعومة ثم ادخلت اصبعها فى مؤخرتها بعنف جعل امال تصرخ وضحكات دولت تتعالى وهى تقول : ايه ياشرموطة هى مش مفتوحة.. كانت صرخة الالم تغلب على امال مما استفز فريال التى اسرعت تمسك بيد دولت وتبعدها عن امال..

ونظرت دولت اليها فى حدة وصرخت : انتى مجنونة…

ايه اللى عملتيه دة…

تركت فريال يد دولت مع تجمع السجانات فى الغرفة وهى تصرخ فى وجهها وميرفت تقف لاتعرف ماذا تفعل وكذا امال…

اسرعت الهام مساعدة دولت تمسك بعصا وتحاول ان تضرب بها فريال الا ان ميرفت تحركت سريعا وامسكت بيدها وتعالت الصرخات فى الغرفة وانطلق جرس الانذار داخل السجن…..


اسرع العقيد حسين الشوربجى يهب من مقعده بمكتبه ويقفز فاتحا الباب وهو يصرخ فى وجه الظباط قائلا : ايه اللى بيحصل

اسرعت اليه الرائد اميرة العيوطى وقالت : يافندم دولت عاملة مشكلة فى الاستقبال مع فريال والبنات اللى معاها وقامت خناقة وشكلها فى مصابين…

اسرع العقيد حسين يجرى ب الطرقة المؤدية الى الاستقبال وهو يتمتم هاتودونى ف داهية…

دخل العقيد حسين الى الغرفة ومعه بعض الظباط والامناء ليجد الهام مساعدة دولت تصرخ ممسكة بذراعها وامال تقف فى ركن الغرفة اما ميرفت فكانت تمسك بدولت وفريال تقف عارية بوسط الغرفة ويحتجزها السجانات…

صرخ العقيد حسين قائلا : ايه اللى بيحصل هنا دة…

ايه يادولت مش هاتبطلى اللى بتعمليه..

دولت : ياباشا هما اللى اتهجمو علبا

الهام : وانا كسرولى دراعى ياباشا

الا ان فريال قالت : والعصايا دى ايه والضرب اللى كنتى هاتضربيهولى ايه

يافندم انا عاوزة محضر اثبات حالة فورا ب الاضرار اللى حصلتلى والعرض على الطب الشرعى…

انتظرت فريال ردا من العقيد حسين الا انه لم يجيب وهو يقف فاتحا فمه وينظر الى جسد فريال وامال العاريتين وعيناه تبرق الا ان احد الظباط قال : يافندم…

وهتا تنحنح حسين وقال : البسي هدومك يامذنبة انتى وهى.. فين الرائد اميرة…

اسرعت اميرة وقالت : تمام يافندم

حسين لبسيهم وهاتيهم كلهم لمكتبى فورا…

اسرع حسين يغادر الغرفة وامسك بمنديل ورقى ينشف عرقه وهو يتمتم… معاهم حق فعلا…

دخل حسين مكتبه وامسك بزجاجة مياه من الثلاحة الصغيرة بركن الغرفة وافرغ محتواها بفمه وهو يبتلع ريقه بصعوبة ودخل الى الغرفة النقيب اشرف الحلوانى… وقال : تمام يافندم المسجونات بره

التفت اليه حسين وقال : ابعتلى فريال الاول وماتدخلش حد علينا.. اعطاه الظابط التحية العسكرية وادخل فريال واغلق الباب خلفهووقفت فريال فى انتظار كلمات حسين الذى كان يجلس على مكتبه ويتاملها ب البدلة الرياضية البيضاء ويتامل تفاصيل جسدها..

وقالت فريال : ايوة يافندم…

حسين متلعثما : تعالى اقعدى يافريال

جلست فريال واضعة قدم على الاخرى وظهرت استدارة فخذاها من البنطلون مما اضفى اليها سحر واغراء

وسالها حسين قائلا : تشربى ايه

فريال : متشكرة يافندم… ممكنممكن سعادتك تامر بفتح محضر رسمى واخذ اقوالنا والعرض على الطبيب الشرعى لاثبات اللى حصل من دولت واللى ليه حق ياخده

تلعثم حسين ثم قال : يا فريال اهدى وانا هاحل الموضوع مش عاوزين مشاكل ثم نسيت اقولك تشربى ايه…

وقام من مجلسه وفتح الثلاجة وامسك بعلبة عصير وزجاجة مياه ووضعهم على الطاولة امام فريال التى نظرت اليه نظرة بجانب عينيها وقالت : شوف ياحسين بيه

انا مش عاوزة مشاكل بس الناس بتاعتك هما اللى بيعملو معانا مشاكل…

امسك حسين علبة سجائر من نوع فخم واخرج منها سيجارة وقال : سيجارة.. اشارت اليه فريال ب الرفض..

اخذها هو واشعلها وهو يدور حول المكتب ليجلس على كرسيه وقال : طيب انتى عاوزة ايه يرضيكى

انا جايلى توصية من ال…

قاطعته فريال وقالت : انا عارفة كل حاجة..

بس لعلم سعادتك انا هاخرج من هنا براءة… دة خلاصة الكلام انا وامال وميرفت.. سعادتك اكيد عارف ليه…

احس حسين ب التوتر ونظر فى الفراغ وقال : ايوة طبعا عارف وانا مارضيتش عن اللى حصلك بعد ماعرفت

ابتسمت فريال وقالت : يبقى تكمل جميلك وتخلينا فى حالنا انا والبنات وتبعد دولت عننا نهائى… دولتدولت مدوراها وسعادتك عارف…

احس حسين باحراج شديد وتصبب عرقا وحاول الحديث الا ان طرقات على باب المكتب منعته فقال : ادخل

فتح الباب ودخلت الرائد اميرة وقالت وهى تعطى التحية العسكرية : سيادتك الهام عاملة مناحة بره وكانت هاتمسك فى البنات تانى…

ضحك حسين وقال : تمسك فيهم ازاى ب ايدها المكسورة

قاطعته فريال وقالت : يا سيادة الرائد انا خلصت كلامى مع المامور ممكن ترجعينى المكان اللى كنا فيه.. ووقفت وقالت فى حدة.. انا هانتظر ردك ياسيادة المامور وماتزعلش من اى تصرف هايحصل مننا..

وقف حسين وقال : اهدى يافريال سيادة الرائد هاتجهزلكم الغرفة اللى جنب الجيم ف الجناح الغربى ومن اللحظة شوفى عاوزة مين من السجانات وانا هاعينها عندك

هدات ملامح فريال وقالت : بعدين نشوف المزضوع دة واستاذنك نروح انا والبنات على غرفتنا واتجهت مغادرة المكتب واميرة تنظر اليها فى تعجب ودهشة…

خرج حسين مسرعا خلف فريال واميرة تنظر اليهم فى دهشة

ووجد امال وميرفت تحتضنها وهى عارية وفريال تسير وهم خلفها واحدى السجانات تقودهم الى الجناح الغربى… جناح الطبقة الخاصة داخل السجن…

وصلت السجانة ب فريال وامال وميرفت الى الجناح الغربى وكان المشهد ساحة متوسطة بها عدد من الحجرات فى ثلاثة اتجاهات ومقسمة الى طابقين وبهم مجموعة من السيدات يرتدين بذات الرياضية زرقاء وبيضاء اللون ونظارات الشمس ويجرين فى الانحاء وما ان راو فريال وزميلاتها حتى توقفو جميعا وهن ينظرن اليهن وكست وجوههم الدهشة..


انهت دولت والهام نوبتهم وخرجتا من السجن متجهتين الى منزلهما فى احد احياء القاهرة الا ان دولت هاتفها دق فاسرعت ترى المتصل فظهرت على الشاشة( رقم خاص)

اسرعت تجيب وهى متوترة وقالت : الووو… ايايوة ياسعادة ال..

قاطعها صوت رجل خشن وهو يصرخ قائلا : انا قلتلك تبقى تحت طوعك هى والبنات يادولت مش تشغليها لحسابك…

دولت : ياباشا انا كنت…

الرجل : كنتى ايه وزفت ايه انتى مش هاتنفعى تشتغلى معانا

واغلق الهاتف…

نظرت الهام اليها وقالت : فى ايه ياست دولت

نظرت دولت اليها وقالت : الباشا زعلان من اللى حصل

خبطت الهام على صدرها وشهقت قائلة : بقولك ايه انا ماليش دعوة انا عندى عيال عاوزة اربيهم….

صرخت دولت فى وجهها قائلة : اخرسى مش نقصاكى

وتابعت السير وهى تفكر ماذا تفعل…..

فى ذلك الوقت كان الباشا يجلس فى مكتب فخم وامامه سيدة اربعينيه ذات جسد ممشوق وترتدى بنطلون ستريتش وبادى وشعرها كجدائل الذهب وتدخن سيجارتها وتنفخ الدخان فى الهواء…

نظر اليها الباشا وقال : ياشمس هانم البت دولت دى مش هاتنفعنا مع فريال خالص… حاولى تراضى فريال علشان ماتكشفش سرنا..

نظرت اليه شمس وقالت وهى تمسك خصلات شعرها : وحياة امها ولا احلقه وابقى قارعة لو ماخليت فريال هى اللى تطلب بنفسها السفر…

رجع الباشا الى الوراء فى مقعده ونظر اليها بدهشة وقال :

تسافر فين ياشمس.. وضحك ضحكة تهكمية واستطرد انا ماعرفش موضوع السفر دة.. كل اللى عرفته انها مش عاوزة تشتغل تحت جناحك لكن سفر لا وايه حكاية السفر دى..

صمتت شمس قليلا وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء وقالت : دى حكاية كبيرة ياباشا واكبر منى ومنك

عقد الباشا حاجبيه وقال : يعنى ايه اكبر منى ومنك دى…

وضرب سطح المكتب بيده بقوة جعلت شمس تنتفض من مكانها وقال : مفيش حاجة اسمها اكبر منى ولا انتى كدة تبقى بتلعبى من ورايا واللى يلعب من ورايا.. واخرج مسدس من درج مكتبه وشد اجزاؤه وقال : مصيرة رصاصة من مسدسي

انزعجت شمس من كلمات الباشا واحست برعب من نظراته وهو يصوب مسدسه اليها فقالت والكلمات تتلعثم فى فمها :

ياباشا اهدى الموضوع عند الشيخة ميادة….

اتسعت عينا الباشا واحتقن وجهه وقال وهو يلقى عليها كلمات السباب : ومن امتى الشرموطة دى بتتددخل فى خصوصياتنا

هى فاكرة نفسها مين..

قاطعته شمس وهى تحاول ان تهدئ من سخطه : للاسف لمت علينا الكل وناس من بره كمان.. الموضوع خرج من ايدى وفريال السبب…..


فريال… فريال… نادتنادت ميرفت واكملت : شوفى مين اللى واقفه متنحة هناك…

نظرت فريال لتجد سيدة ذات قوام ممشوق ترتدى بدلة رياضية زرقاء وتفتح السوستة حتة منتصف صدرها ويبرذ منها ثدياها وشعرها منسدل على كتفيها وتنظر ناحيتها..

وقالت : مش دى رانيا الهوارى…

ميرفت : ايوة هى

ابتسمت فريال وقالت : باين عليها لسه فكراكى يابت

ضحكت ميرفت وقالت : وانتى تعرفى انى اتنسي بسهولة

اسرعت ميرفت وفريال وامال يكملون طريقهم حتى وصلو الى الغرفة المخصصة لهم وما ان فتح الباب حتى رات ميرفت ثلاثة اسرة وركنة بها تليفزيون ومطبخ صغير وحمام

واطلقت صافرة جعلت السجانه تنظر اليها نظرة حادة وتابعت تقول : مش عاوزة مشاكل هنا خالص المامور منبه ان طلباتكم مجابة…

قاطعتها ميرفت وقالت : طب اسم الجميل ايه…

مصمصت السجانة شفتيها وهى تصول : لاياستى ماليش ف الجو بتاعك دة وعموما اسمى رئيفة ولو احتاجتو حاجة ابعتولى… وهمتوهمت ان تغادر الا ان فريال قالت بحزم : استنى يا… اسمكاسمك ايه رئيفة صح

رئيفة : ايوة

فريال : طيب قبل ماتمشي بلغى رانيا الهوارى انى عزماها على قهوة.. اللى هاتروحى حالا على الكانتين تجيبى البن والسكر والمايه المعدنية وتشوفى سبرتايه وفناجين وتيجى تعمليها وتقدميهالنا…

اتسعت عينا رئيفة مما قالت فريال وهمت بقول شئ الا ان فريال اعطتها ظهرها واتجهت ترتب ملابسها وتخرج بعض الملابس…

غادرت رئيفة الغرفة وقالت امال : ليه يافريال كدة…

فريال : ليه ايه.. رانيا الهوارى مكسب انها هنا فى السجن لينا

امال : انا اقصد كلامك لرئيفة

فريال : هاراضيها ماتقلقيش..

اسرعت فريال تجهز ملابس داخليه وبدلة رياضية اخرى وتتجه الى ستارة خلفها يقبع دش وحمام وخلعت ملابسها وميرفت تنظر اليها ولكن فريال لم تلاحظ الا ان امال قالت : عينك ارحمى نفسك… لولاهالولاها كان زماننا فى عنبر الاداب زى اى مومس وكل واحدة تغمس فينا شوية

نظرت اليها ميرفت وقالت : شكه فى لسانك انتى عارفة انى بحب فريال ومافكرش اقرب منها الا اما هى بتقول..

نظرت اليهم فريال من خلف الستارة وهى تخرج نصف جسدها العلوى واثدائها تتدلى فى مشهد اغراء وقالت : سمعاكو ياشراميط اتلمو ورانا شغل اهم…

اطلق الثلاثة ضحكات مجلجلة قطعها طرقات على باب الغرفة وفتح الباب لتدخل رئيفة وخلفها فتاة عشرينية نحيفة يبدو علىها انها منهكة من التعب والعمل وتحمل فى يدها كرتونة مياة وبعض الاشياء وقالت رئيفة : منال هاتبقى تحت امركم وفى خدمتكم وابقو ماتنسوهاش دى غلبانة وجاية فى كمبيالات والقاضى طسها ٣ سنين…

خرجت فريال وهى عارية ونظرت الى منال واشارت اليها وقالت : مين دى يارئيفة…

ميرفت وهى تتجه الى منال وقالت : منال هاتشوف طلبتنا العسل دى وهانخليها تقعد معانا يافريال لو مش يضايقك..

رئيفة : انا ما…

فريال : يالا يارئيفة هاتى سرير لمنال واسمعى كلام ميرفت وشوفيلنا عندكو ايه على الغدا ولا نبعت نجيب من بره السكن

ايه رايكو يابنات… منالمنال تاكلى كفتة وكباب..

منال وهى تنظر فى دهشة : اللى حضرتك…

فريال : حضرتك مين انا ختك فريال ويالا نزلى اللى ف ايدك وروحى هاتى هدومك وتعالى علشان بينا كلام كتير لحد رئيفة ماتجيبلك سرير…

واكملت فريال تنشيف جسدها ومنال تنظر اليها باستغراب تام ورئيفة تزداد غضبا…..

اكملت فريال ارتداء ملابسها ومنال تقف فى ركن الغرفة وميرفت ترتب اشيائها وكذا امال والتفتت فريال الى منال التى كان يكسو وجهها الحزن وقالت : انتى ماىحتيش جبتى حاجتك ليه..

نظرت منال اليها وقالت : معنديش حاجة حتى الجلالية اللى عليا من جلاليب السجن ويادوب بلبسها واقلعها اغسلها والبسها مبلولة..

نظرت اليها لتجد انها حتى لاترتدى ملابس داخليه فنادت على امال قائلة : طلعى من الشنطة البرا والبانتى الجداد وترينج حلو لمنال بسرعة يا امال وخليها تاخد شاور وسرحيلها وظبطيها كدة…

تهللت اسارير منال مما قالته فريال واسرعت اليها تحتضنها وتقبلها وتلقى عليها بكلمات الدعاء والثناء…

وفى تلك اللحظة طرق الباب واسرعت ميرفت تفتح لتجد رانيا الهوارى تقف على الباب ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات.. وقالت ميرفت : اهلا رانيا هانم عاش من شافك

ابتسمت رانيا ابتسامة صفراء وهى تنظر الى ميرفت وتقول :

هو انتى لسه فاكرة اسمى ياميرفت.. كويس انك عارفانى افتكرتك نسيتينى…

ابتسمت ميرفت وقالت : اللى ميرفت بتبقى فى سريرها ماتنسهاش ابدا… واواشارت اليها ب الدخول ووضعت يدها كى لاتدخل السيدة التى مع رانيا الا ان رانيا قالت : سيبى لطيفة تدخل ياميرفت علشان لو احتاجت حاجة…

نظرت اليها ميرفت نظرة متفحصة لتجد انها ترتدى جلباب قصير ابيض اللون لاترتدى تحته اى ملابس داخليه واثدائها تتحرك يمنه ويسرة فابتسمت ابتسامة تهكمية وقالت : ذوقك وحش اوى يا رانيا هانم…

قطعت فريلل الحوار وهى ترحب برانيا قائلة : اهلا رانيا هانم…

اسرعت رانيا تمد يدها لتصافح فريال التى اشارت اليها ب الجلوس وقالت : قهوتك ايه يارانيا هانم…

رانيا : مظبوط

اشارت رانيا الى منال كى تعد القهوة

وامسكت علبة سجائر من نوع فاخر وقدمت سيجارة الى رانيا التى اعتذرت واخرجت علبه خاصة بها واشعلت سيجارة بدا عليها انها محشوة بمخدر الحشيش..

فابتسمت فريال وقالت : واضح انك فاهمة لقائنا غلط.. انا عاوزاكى واعية وفايقة علشان هانتكلم فى شفل مهم ومهم جدا وهايحدد بقى اما تطلعى من هنا براءة… اواو تطلعى من هنا بعد ٢٥ او ٣٠ سنة… وممكن ماتطلعيش خالص…

اتسعت عينا رانيا وقالت : انتى بتهددينى يافريال ولا انا مش واخدة بالى…

ضحكت فريال وهى تنفث دخان سيجارتها فى الهواء وقالت :

رانيا هانم انا بقولك على الحقيقة اللى المحامى بتاعك مخبيها عليكى…

نظرت اليها رانيا وقالت : طلباتك….

اعتدلت فريال واخذت نفسا عميقا من سيجارتها وقالت :

جواز سفرجنسية اوروبية… ومليون جنيه فى البنك

رانيا : نعم… وضحكت وضحكت بتهكم وتابعت… انتى بتهزرى…

فريال مقاطعة فى حدة : مش انا لوحدى انا وميرفت وامال ومنال…

ضحكت رانيا بهيستريا وهى تنظر الى فريال قائلة : طب ما تجيبى بابا وماما كمان والعيلة والشارع….

انتفضت فريال من مجلسها وقالت : المقابلة انتهت يارانيا هانم ومعاكى ٤٨ ساعة تفكرى فى العرض اما تقبليه او ترفضيه

وواجب منى النهاردة ميرفت ضيفة عندك فى اوضتك لوحدكو…. وغادرتوغادرت الى خارج الغرفة تاركة بابها مفتوح على مصرعيه… ممامما اثار حفيظة رانيا وقامت وخرجت من الغرفة هى و لطيفة وهى تلقى اللعنات والسباب


دق هاتف الشيخة ميادة فاجابت : الو…

اتاها صوت نسائى من جنسية عربية وقالت : شيخة هلا كيفك

ميادة : هلا ب الغالية وداد اخبارك ومختفية من اخر سهرة سويتهالك بمصر….

وداد : تعرفين الاولاد والمشاغل والشيخ ابو فارس مابينهد راح تزوج بنت من المغرب بس ايش اقولك عليها فرسة بس مش زى بنات مصر اللى بعتيهوملى ب الفندق..

ضحكت ميادة وقالت : باينك تكيفتى من يوميها وماصارلك تطلبين شئ جديد.. ع العموم عندى واحدة من بولندا انما ايه راح تعجبك لو بتريدى…

وداد : لا انا فينى اطلب منك المصرية…

صمتت ميادة وقالت بصوت مبحوح : طلبك غالى على بس المصرية فى مشاكل عندها ومابعرف اتواصل معها وانا غضبت عليها…

وداد : ليش هذا يابعد عمرى ايش سوت…

ميادة : سوالف كتير بس راح ابعتلك بنت تانية راح تعجبك صغيرة ومش هاتاخد وقت هلا توصلك ابعتيلى فيزا وانا راح ابعتهالها هى بدبى ونهت رحلتها وكانت راجعة لمصر راح ابعتها لعندك تقضى اسبوع وهى كادو منى…

ضحكت وداد وقالت : مانتحرم من كادوهاتك يابعد عمرى.

انهت ميادة الاتصال ونادت بصوت عالى : سالم.. وين انت

اسرع شاب فى الثلاثينات من عمره يهرول ويقف امام ميادة وقال : امرى سيدتى الشيخة….

ميادة : الشيخ حمدان خلص اجتماعاته

سالم : لا ياشيخة…

ميادة : طيب اتواصل مع شمس وخليها تكلمنى فى اسرع وقت لازم نشوف حل لهى البنت فريال….


توقفت فريال فى باحة السجن تدخن سيجارتها وجاءت ميرفت من خلفها تقول : انتى قلتى لرانيا… قاطعتها فريال.: ايوة ومش عاوزة مناقشة…

صمتت ميرفت قليلا ثم قالت : حاضر يافريال هاروح استعد علشان ماتاخرش عليها…

اسرعت ميرفت تغادر ونظرت فريال ووجدت مكان خالى اتجهت اليه وجلست وبينما هى تجلس كان هناك سيدة تلبس زى السجانات تقف خلفها وقالت : ازيك يافريال. ماتبصيش

مجدى بيه بيبلغك تحياته وبيقولك هانت… الباشا استوى وشمس عنده دلوقتى…. نفثت فريال دخان سيجارتها ونظرت ارضا وقالت : رانيا الهوارى هاتدخل على الخط ومحتاجة اوراق القضية بتاعتها لانها مفتاح مهم للخروج من هنا بصورة سهلة… وبلغيه ان دولت بدات تلاعبنى انا والبنات

وقامت متجهة الى الغرفة…..

انهت ميرفت استعداداتها ولبست عباءة ضيقة تظهر تفاصيل جسدها ذا الانحناءات المغرية وكانت مفتوحة من الصدر حتى ان ثدياها كادا يظهران كلهما عدا الحلمات واتجهت الى غرفة رانيا ودقة بدقات خفيفة ودخلت لتجد رانيا ترتدى قميص نوم شفاف وتجلس على السرير ولطيفة تجلس ارضا وتضع لها الفحم على شيشة تدخنها وما ان دخلت حتى قالت رانيا: مع السلامة يا لطيفة والصبح تيجى بدرى تنضفى الاوضة… قامتقامت لطيفة من الارض وخرجت واغلقت باب الغرفة خلفها وكانت ترمق ميرفت بنظرات استفزازية حادة واتجهت ميرفت الى رانيا وقالت : ايه القمر دة ماعرفش ان السجن بيخلى البنات تحلو كدة…

ابتسمت رانيا وهى تعتدل وقالت : بطلى بكش… تعالىتعالى اطلعى جنبى ولا ايه…

ابتسمت ميرفت وهى تقول : مش علطول كدة مش عاوزة ارقصلك الاول وغمزت بعينيها وهزت رانيا راسها ب الموافقة.. اتجهت ميرفت الى راديو صغير بركن الغرفة وفتحته واختارت اغنية شعبية معروفة وبدات تهتز معها وترقص ورانيا تنظر الى جسدها المتمايل مع انغام الموسيقى وميرفت ترفع العباءة بطريقة مغرية لتظهر افخاذها ومؤخرتها المستديرة وبدات تخلع العباءة وترقص عارية حتى انتهت الاغنية والقت بجسدها على السرير واحتضنت رانيا التى تركت جسدها بين ذراعى ميرفت وبدات ميرفت تصول وتجول بيديها بانحاء جسد رانيا التى بدات تتاوه من لمساتها وهى تقول : يخرب عقلك بتعرفى تهيجينى انتى شرموطة اوى…

وبدات رانيا تخلع القميص وما ان خلعته حتى هجمت ميرفت على اثداء رانيا المتدليه المستديرة وبدات تاكلهم بنهم جعل الاخيرة تتاوه وتصرخ من فرط الشهوة وتركت لنفسها العنان مع ميرفت التى بدات يداها تداعب انحاء جسد رانيا حتى وصلت الى فرجها وبدات تداعب البظر باطراف اصابعها ثم اخذت فرج رانيا بباطن كفها وبدات تدلكه بحرارة مما جعل الاخيرة تطلق لسوائل مهبلها العنان واهاتها تتعالى.. وبينما كانو فيما يفعلون جوى جرس الانذار ب السجن واضيئت الاضواء المبهرة….. معلنة عن حدث هام ب السجن…

-------------------

الجزء الثانى :


قضت فريال اول ليلة ب العنبر الغربى ساهرة تفكر ولم تذق طعم النوم كان سريرها يلتف حوله ستارة داكنة حتى تستطيع ان تاخذ لنفسها بعض الخصوصية عن ميرفت وامال ومنال العضو الجديد ب الغرفة….

وبينما كانت ميرفت تقضى سهرتها مع رانيا كانت امال ومنال تقضيان اول ليلة سويا تحكيان مع بعضهما البعض عن ماجاء بهم الى غياهب السجن….

منال : انتى صغيرة ياامال على انك تدخلى السجن..

ابتسمت امال وقالت : على الاقل السجن هايرحمنى من جرى الرجالة والنسوان ورايا..

تعجبت منال من كلماتها وقالت : رجالة وفهماها انما نسوان دى بقى اللى عجيبة… هو النسوان كمان بقت تشقط دلوقتى سامحينى اصلى ماليش فى جو الناس الرايقة دى..

ضحكت امال وقالت : ايوة اصل الهوانم بتوع كريمة المجتمع بيحبو يجربو كل حاجة رجالة ماشى نسوان مايضرش وفى اللى بتتكيف من واحدة اكتر مابتتكيف من راجل..

شهقت منال وقالت : وانا اللى كنت فاكرة ان النسوان هنا بيهيجو على بعض بس علشان الحرمان دة انا هابلة اوى

ضحكت امال ضحكة مجلجلة وقامت من على الكنبة التى تجلس عليها واتجهت الى ركن صغير واخرجت قميص قطنى قصير بحنالات رفيعة وخلعة البدلة الرياضية التى ترتديها وكذا ملابسها الداخلية امام عينى منال التى اشاحت بوجهها بعيدا مما جعل امال تضحك وهى تقول : ماتخافيش مش هانط عليكى انا كنت بسيب نفسي ليهم لكن انا مابتكيفش اوى من النسوان.. ولبست القميص وعادت لتجلس بجوار منال وكانت عينا منال تختلس النظر كل حينة واخرى على جسد امال الصغير ولكن لحم جسدها كان يغرى فقد كانت اثدائها كبيرة تبرز من جنبات القميص وحلماتها منتصبة

وسالت منال : هى ميرفت فين ؟

ضحكت امال وقالت : عند رانيا الهوارى

اتسعت عينا منال وقالت : هى….

ضحكت امال وهى تقول : ايوة… وكانتوكانت بتطلب ميرفت ب الاسم قبل ماتتسجن فى القضية بتاعتها…

منال : مايبانش عليها دى مزة وزى القمر دة انا بشوف الامنا والظباط بيفضلو يتفرجو عليها وبياكلوها بعنيهم…

ضحكت ميرفت وهى تقف وتضع يديها فى وسطها وقالت : امال هايقولو ايه عليا بقى…

دوى جرس الانذار مما ازعج ميرفت ومنال وانتفضت فريال وهى تقول : بسرعة شكله تفتيش….

اسرعت منال تحاول ارتداء الترينج الذى اعطته لها فريال وكذا ميرفت وفتحو باب الغرفة ووقفو صفا امامها فى انتظار التفتيش وكانت عينا فريال معلقة بحجرة رانيا الهوارى التى لم يفتح بابها وكانت همهمات السجينات تتعالى وقلب فريال ينبض….

كان العميد حسين الشوربجى بمكتبه فى نوبة ليلية ويسرح فى مخيلته ان فريال اصبحت امامه عارية مثلما راها…

لكن رنين الهاتف قطع حبل افكاره فرفع السماعه وقال : ايوة

اتاه صوت عريف الاتصال ب السجن قائلا : اللواء حمدى رضوان مفتش الوزارة على التليفون…

اتاه صوت اللواء حمدى وقال : ايه ياحسين اخبارك ايه…

انا جايلك ف الطريق ولا انت مشغول..

حسين : لاياسيادة اللواء انا فاضى تنورنى نشرب القهوة مع بعض…

حمدى : نشرب القهوة بعد ما اخد تمام المساجين ياحسين واغلق الخط….

اسرع حسين يضرب جرس المكتب فدخل عليه الفرد المكلف ب المكتب واعطاه التحية العسكرية وقال : اوامرك ياباشا

صرخ حسين : اضرب تمام السجن كله تفتيش مفاجئ واجمع الظباط والسجانات فورا… بسرعة بسرعة ياغبى..

اسرع العسكرى بتمرير الامر وضرب جرس التمام ب السجن واضيئت الاضواء فى باحة السجن مما اثار حالة من التزمر بين السجينات وحالة من القلق بين الظباط والامناء والافراد….

ارتدى حسين جاكت بدلته وعدل من هندامه وهو ينادى على الظابط وحيد الشربينى وقال : سيادة المقدم فورا تنزل تعمل تمام لعنبر الجنائى وانا هاروح العنبر الغربى وابعت الرائد اميرة على عنبر الجنيات والحضانة والانفرادى… اسرعاسرع المقدم وحيد يمرر الامر واتجه الى حيث امره العميد حسين ونزل هو الاخر الى العنبر الغربى…

وصل حسين الى العنبر الغربى ونظر من بعيد فوجد ان غرفة رانيا الهوارى مغلقة الباب والسجانة تقف ب القرب منها وهى فى حالة من التوتر..

اسرع حسين اليها وقال : ايه عندك هنا يارئيفة…

اعطته التحية وهى تقول : اااا ابدا يافندم المذنبة رانيا تعبانة شوية واخدت من الدكتور حباية منوم وزمانها ماسمعتش التمام يافندم…

نظر اليها نظرة احست انه لم يقتنع بما تقول والتفت لينظر الى كامل الصف الا انه راى فريال فحاول رسم ابتسامة على شفتيه وهو يتوجه اليها الا انه سمع صوت اهات ملئت اذنيه فتوقف وهو منزعج وقال : ايه اللى سامعه دة يارئيفة…

اسرعت رئيفة اليه وقالت : اكيد حد تعبان ولا واحدة بتولد ياسيادة المامور…

حسين : نعم انتى بتهزرى يارئيفة ولا ايه… واوامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : المقدم وحيد…

اتاه صوت وحيد : اتفضل يافندم…

حسين : ابعتلى النقيب رجاء من عندك والامين رئيفة تتحول مكتب الصبح…

وحيد : اوامر حضرة المامور…

اسرع وحيد ينادى على النقيب رجاء ووجهها الى العنبر الغربى…

كانت فريال تشاهد مايحدث وهمست الى امال : ميرفت ورانيا مش دريانين ب الدنيا وصوت رانيا جايب اخر الدنيا… غطىغطى عليا وهاحاول اتصرف…

تقدمت امال الى الامام خطوتين وقالت : ياحضرة المامور..

نظر حسسين الى حيث امال وقال : نعم عاوزة ايه انتى كمان

كانت فريال قد تحركت من خلف الصف على اطراف اصابعها وتتخفى خلف صف المسجونات ومتجهة الى غرفة رانيا بينما حسين يتوجه الى ميرفت التى اقتربت منه وقالت :

سيادة المامور انا عاوزة اذن زيارة…

احتقن وجه حسين وهو يقول : هو دة وقته يامذنبة انتى فايقة دلوقتى… قطع حواره صوت اللاسلكى واتى صوت المقدم وحيد قائلا : سيادة المامور… تمامتمام وصول اللواء حمدى عند البوابة…

تلعثم حسين وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقال : تمام ياسيادة المقدم….

ونظر الى رئيفة… دورى المذنبين انصراف يارئيفة

وغادر الى حيث يلتقى اللواء حمدى وفى اثناء مغاددرته وجد النقيب رجاء امامه فقال : شوفى ايه اللى بيحصل فى غرفة المذنبة رانيا الهوارى ياسيادة النقيب…

فى تلك اللحظة وصلت فريال الى غرفة رانيا وفتحت الباب بهدوء ودخلت لتجد رانيا وميرفت فى السرير ورانيا تفتح فخذيها وميرفت تضع فرجها مابين فخذى رانيا والاخيرة تااوه وتقول : نيكينى عاوزة اجيبهم مش قادرة…

دخلت فريال عليهم مما اصابهم ب الرعب وقالت ميرفت فى انزعاج : فى ايه يافريال….

فريال : انتى مش حاسة ان فى تمام سجن **** يخربيتك كنتى هاتودينا فى مصيبة قومى البسي…

انتفضت ميرفت ونزلت سريعا ترتدى العباءة وقامت رانيا وهى تقول : ايه القرف دة… هماهما فاكرين..

الا ان كلماتها قطعها صوت النقيب رجاء وهى تدخل قائلة :

فى ايه يامذنبة بيحصل فى اوضتك.. ونظرت لتجدرانيا عارية تماما فشهقت وقالت : انتى فاكرة نفسك فى كبارية

البسى هدومك بلاش قلة ادب…

نزلت كلمات النقيب رجاء على رانيا كانما انسكب البنزين على نار فاشعلت الموقف واسرعت رانيا تنهال عليها سبابا وتقول : انتى نسيتى نفسك انتى بتكلمى مين ولا ايه يابت اوعى تفتكرى النجوم اللى على كتفك دى تحميكى…

انا اخليكى تيجى تركعى تحت رجلى وتترجينى اشغلك خدامة ومش هاوافق… اناانا هاعرفك تكلمى رانيا الهوارى ازاى وحاولت ان تنقض على النقيب رجاء الا ان فريال اسرعت تمسك برانيا وتوقفهاوكذا ميرفت..

واشتغل الموقف ودخلت رئيفة وخلفها امال ولطيفة….


وصل العميد حسين الى مكتبه فوجد اللواء حمدى يشعل سيجارة وينظر من زجاج المكتب وما ان دخل حتى اعطاه حسين التحية فقال حمدى : احنا فى المكتب مش ادام الظباط ياحسين…

اسرع حسين يسلم عليه بحرارة ويبتسم وتبادلو عبارات المجاملات… ثمثم جلس الاثنان وقال حسين : تشرب ايه

حمدى : نشرب قهوة…

اتجه حسين الى ركن ب الغرفة وبدا فى اعداد القهوة وقال :

يعنى كدة برضو تاخدنى على مشامى وتكهرب السجن كله

حمدى ضاحكا : اعملك ايه مادام انا بدور عليك من الصبح مش عارف الاقيك

ابتسم حسين وقال : طمنى على مديحة والولاد

حمدى : انت تايه عن اختك تعز النكد زى عينيها خلتنى بقيت انزل فى انصاص الليالى افتش واكدر العيال الظباط وابهدلهم معايا فى عز البرد..

ضحك حسين وقال : لسه كانت بتحكى لرباب عن خناقتكو على المصيف اللى جاى….

حمدى : يوووو دى عاوزة تصيف برة مصر طموحاتها عالية اختك دى فاكرة نفسها لسه صغيرة مش مقتنعة ان بنتها كلها كام شهر وتتجوز…

حسين : الا صحيح رندا اخبارها ايه والنقيب سمير نقلته من القوات الخاصة ولا لسه….

حمدى : للاسف دماغه جزمة قديمة ومش راضى يتنقل وهى كل شوية تعيط وتقولى يابابا بيطلع ماموريات وبيشحتفنى عليه… اااه… فاكرفاكر زمان ياحسين…

حسين : ياااه ودى ايام تتنسي

المهم قولى عاوزنى ف ايه….

حمدى : مش هاينفع نتكلم هنا….

حسين: طب تعالى هانطلع فوق السطوح فى السقعه ونكمل القهوة ونبقى على راحتنا… بسبس استنى بقى ياسيادة اللواء علشان ماتدينيش جزاء انا عاوز اكمل السنتين اللى فاضلنلى لحد ماخرج نضيف… ضحك حمدى وحسين وخرجا سويا الى سطح المبنى فى الدور العلوى…

وقف الاثنان يدخنان السجائر فى الهواء وقال حمدى :

بص يا عم حسين… فى حاجة عندك ف السجن مطلوب انها تتربى…

حسين : مين

حمدى : فريال احمد

اتسعت عينا حسين وقال : مش فاهم…

حمدى : يعنى تروح الانفرادى وهايجى حد من طرفى تدخلهولها الانفرادى وهو هايقوم ب الواجب…

حسين : ايه اللى انت بتقوله دة ياحمدى

انا مش فاهم حاجة ومين اللى عاوزها تتربى.. وليه

انا النهاردة جالى تليفون من مكتب الوزير انها تعامل معاملة خاصة جدا…

حمدى وهو منزعج : انا ماليش دعوة ب الكلام دة

اسمع كلامى يا حسين احنا مش عاوزين ندخل فى مشاكل احنا مش ادها..

حسين : حمدى انت جوز اختى واعلى منى رتبه بس…

حمدى : انا خايف على مصلحتك اسمع الكلام ولا البت احلوت ف عينك..

انزعج حسين من كلمات حمدى وقال : ايه ياحمدى الكلام دة انت لولا انك جوز اختى كنت اتصرفت معاك بطريقة تانيه

حمدى ضاحكا : خلاص ماتزعلش.. بس فكر فى منه بنتك وميدو اللى لسه ادامهم مشوار فكر فى ال ٢٠٠ الف جنيه اللى هاتلاقيهم فى خلال نص ساعه مسمعين فى حسابك

اتسعتعينا حسين وابتلع ريقة بصعوبة وقال : اوعى تكون ناوى تقتلها ياحمدى…

عقد حمدى حاجبيه وقال : انا مش قتال قتلة…

كل ما هناك ان البت محتاجة تتقرص ودنها واللى طالبين الطلب دة عندهم استعداد يدفعو اى مبلغ… واعطى حسين ظهره وهو يشعل سيجارة وقال : وانا مش هاضحك عليك

انا هاخد نفس المبلغ برضو وانت عارف جواز البنت محتاج مصاريف…

صمت حسين قليلا وقال : سيبنى افكر ياحمدى واشوف هانعملها ازاى…

قطع حديثهم صوت هاتف حمدى فنظر ليجد رقمخاص فاجاب : الو… ايوةايوة يامعالى الوزير تحت امر سعادتك

على الطرف الاخر : ايه اللى بيهببوه عندك فى سجن القناطر رانيا الهوارى تردحلى فى التليفون وتقولى الظابط بتاعك هاموتهالك ايه يا افندى اللى حصل اعرف فى ايهوماتزعلش رانيا الهوارى والا هامضى قرار انهاء الخدمة الصبح ياحمدى….

شحب وجه حمدى وقال : رانيا الهوارى عملتو معاها ايه

نظر اليه حين وقال : ولا حاجة ليه ابه اللى حصل

حمدى اتصلت بوزير الداخلية وبهدلته وبتقول هاتموت ظابط من عندك تعالى نشوف فى ايه….

اسرع حمدى وحسين ب النزول وقابلهم فى الطريق المقدمحمدى وقال : سيادة المامور رانيا الهوارى عاملة مشكلة مع النقيب رجاء وكانت هاتمسك فيها

اسرع حمدى وحسين الى العنبر الغربى جريا فوجدو زحام من السجينات امام غرفة رانيا فصرخ حسين ب السجانات لاعادتهم الى غرفهم واسرع هو وحمدى ب الدخول الى الغرفة ليجدو لطيفة وميرفت ورانيا تقف عارية وتمسك برجاء وفريال تحاول ان تنهى المعركة ورئيفة تقف فى ذهول

انزعج حمدى وحسين من المشهد فصرخ حمدى وقال : خلاص يارانيا هانم… وامسكوامسك بها وابعدها بقوة وخطف ملاءه السرير والقاها عليها وعو يقول : اهدى علشان نحل الموضوع… وصرخ فى الجميع كله يطلع بره

خرج حسين مع فريال ولطيفة وميرفت والنقيب رجاء ورئيفة وقال حسين : ايه اللى حصل يارئيفة

لم تنطق رئيفة وقالت رجاء : الهانم كانت معاها واشارت نحو ميرفت….

نظر اليها حسين وقال : وانتى يافريال كنتى بتعملى ايه

نطرت اليه فريال وهى تعقد ساعديها امام صدرها وقالت :

بحوش بينهم…

انعقد حاجبا حسين وقال : مش عاوز اشوف وشكو تانى النهاردة خلو اليوم يعدى…

طرق حسين على غرفة رانيا ودفع الباب ليجد رانيا وحمدى يجلسان ونظرت اليه رانيا وقالت : ياحسين بيه لولا حمدى بيه موجود انا كنت موتها…

ازاى تسمح لنفسها تخل عليا وكمان بتدخل فى خصوصياتى ليه…

حسين بتلعثم : انا بعتذر نيابة عنها يا رانيا هانم واوعدك مش هاتدخل العنبر الغربى تانى…

هدات رانيا وقالت : عموما انا كلمت معالى الوزير وانتهى الموضوع..

حمدى : يعنى خلاص يارانيا هانم انتهى الموضوع…

رانيا : ايوة ياحمدى بيه.. ب المناسبة بكرة فى زيارة جايبنلى شوية اكل وديب فريزر ياريت توجيهاتك علشان سيادة المامور يدخل الحاجة..

حسين : طبعا انا هابلغ ان الحاجة اول ماتوصل تدخل يارانيا هانم…

اشاحت رانيا بوجهها وهى تشعل سيجارة وقال حمدى :

طيب نستاذن احنا يارانيا هانم..

رانيا :كنت نفسي اقوم بواجب الضيافة ياحمدى بيه بس انت عارف الظروف…

ابتسم حمدى وبادلها المجاملة وخرج هو وحسين وعادا الى مكتب الاخير وحسين فى قمة غضبه مما يحدث له…


دخلت فريال وميرفت وامال الى الغرفة واغلقو الباب خلفهم وصرخت فريال بميرفت : لحقتك على اخر لحظة ايه شربتى ايه عند رانيا علشان تبقى مسطولة وماتسمعيش التمام

ميرفت : رانيا كانت هايجة اوى وهيجتنى معاها وخلتنى نسيت نفسي

فريال : ماتنسيش نفسك تانى ياروح ماما دة شغل فاهمة

اسرعت فريال الى سريرها واغلقت الستارة خلفها واشعلت سيجارة وقالت من خلف الستارة : يالا طفو النور خلو اليوم يعدى

اطفات منال نور الغرفة ودخلت الى حيث امال وهمست لها

قائلة : كانت هاتبقى فضيحة

امال : ولا فضيحة ولا حاجة ماهو النسوان كلها عارفة

منال : طب نامى بقى لحسن فريال تقوم تطين عيشتك

ضحكت امال وهى تضع يدها على فمها وساد الصمت ب الغرفة….


دخل حمدى وحسين الى غرفة المكتب واغلق حسين الباب وقال : انت عملت ايه معاها ياحمدى

حمدى : انت يعنى تايه عن رانيا الهوارى ماهى شرموطة ومعروف عنها انها مع كل راجل شوية وباين عليها ليها فى النسوان…

بلع حسين ريقه بصعوبة وقال : طب هاتعمل ايه مع رجاء

انا مش مطمن البت دى لو اتكلمت ادارة السجون كلها هاتتشد

ضحك حمدى وقال : اتفرج…

ضغط حمدى جرس المكتب ودخل العسكرى المكلف واعطى التحية العسكرية.. فقال حمدى : ابعتلى النقيب رجاء

خرج العسكرى ومضت ثوان ودق باب الغرفة ودخلت رجاء وعيناها يبدو عليهم البكاء فنظر اليها حمدى وهو يبادلها التحية العسكرية وقال :طبعا انتى عارفة ايه اللى حصل يارجاء… انانا بكلمك زى اختى الصغيرة هما مذنبين بس لسه ماصدرش ضدهم حكم محكمة وكمان اخيرا هما بشر

رجاء : يافندم انا كنت بنفذ تعليمات المامور

حمدى وهو ينظر الى حسين : غلطة

اتسعت عينا حسين فقد جعله حمدى يبدو مثل الابله امام النقيب رجاء واستكمل قائلا : الموضوع انتهى يارجاء وعندك اسبوع اجازة وهاتنزلك الحوافز ١٠٠٪ الشهر دة

العميد حسين بنفسه اكد عليا….

والحركة اللى جاية هاظبطلك مكان كويس ايه رايك تروحى الامن العام ولا تحبى الاحوال المدنية…

نظرت اليه رجاء وابتسمت ابتسامة طفولية : اللى سعادتك تشوفه ياحمدى بيه

ضحك حمدى وقال : خلاص سيبيلى الموضوع دة

غادرت رجاء الغرفة والتفت حسين الى حمدى الذى قال مقاطعا اياه : اهدى يا حسين….

انا اتصرفت صح علشان نخرس البت خالص وقرار نقلها هامضيه الصبح ابعتها اى حته ونخلص…

حسين: بس كدة فى نقص فى الادارة عندى ياحمدى

حمدى : دى تروح والتانية تيجى… بسبس اللى جاية دى حاجة ايه هاتعجبك وضحك بصوت جهورى…..


بعد ان انهت شمس مقابلتها مع الباشا اتجهت الى فيلاتها باحدى المدن الجديدة وكانت فيلا ضخمة محاطة ب الحراسة دخلت بسيارتها الفارهة وما ان نزلت منها حتى اتجهت اليها فتاة ثلاثينية وقالت : ازيك يا شمس هانم

شمس : ايه ياريم فى ايه

ريم : الشيخة ميادة قالبة الدنيا تليفونات ورغدة هانم عاوزة بنتين النهاردة….

نفخت شمس بضيق وقالت : حصلينى على المكتب… ودخلتودخلت الى مكتبها ب الفيلا وجلست على كنبة انترية واشعلت سيجارة ونظرت الى ريم وقالت : كلميلى رغده على التليفون وهاتى اشوفها عاوزة ايه…

اسرعت ريم تتصل برغدة واعطت الهاتف الى شمس

رغدة : ايه ياشمس هانم هو احنا مابقيناش على البال لازم اتصل واطلب فين ايام زمان كنتى بتيجى وتعرضى عليا بضاعتك

شمس : يارغده هانم ماقدرش العين ماتعلاش عن الحاجب

بس انتى عارفة المشاغل… طلباتك يارغده هانم…

رغده : عندى سهرة سبيشيال اوى واحدة صاحبتى جاية من الخليج وعاوزة بنتين يروقو عليها…

شمس : بس كدة مش محتاجة راجل كمان

رغدة : ههههههه لا دى سيبيها عليا انا عندى اللى هايظبطها

شمس : هابعتلك حاجة هاتعجبك بس المشروب دة غالى حبة

رغده : كام يا شمس…

شمس : ٥٠٠٠ دولار…

رغده : نعم… انتىانتى بتهزرى ولا ايه

شمس : لاياحبيبتى بس انا ورايا ارتباطات مرتبات وحوافز كفاية الضربة اللى اخدتها وخسرت كتير فيها ولا نسيتى

رغده : تقصدى فريال والبنات بتوعها

شمس : ايوة ياحبيبتى كانو شغالين نار وعليهم الطلب

رغدة : طب مفيش كادو ولا خصم…

شمس : اللى هابعتهوملك على الفرازة مايفرقوش عن فريال وبناتها…

رغده : خلاص نص ساعه واحولك الفلوس وابعتلك العربية تاخدهم الساعه٦…

انهت شمس المكالمة وقالت : شرموطة وبتعشق الفصال

ضحكت ريم وقالت : مانتى عارفة زباينا معاهم فلوس بس يموتو على القرش

شمس : اخبار البنات الجديدة ايه

ريم : فى بنتين جداد حكاية بعتتهم روحية…

شمس : روحية مابيجيش من وراها حج عدل فى الاخر ياتطلع حرامية ياتطلع شلق وتفضحنا

ريم : لا دول بنات حاجة جديدة

شمس طيب انا هادخل اغير هدومى وخليهم يجهزو لحد ما اقولك وتعالى معاهم…

اتجهت شمس الى غرفة جانبية وخلعت ملابسها تماما وارتدت عبائة شيفون بها الوان متعددة تظهر كل ما تحتها وتظهر كل ثنيات ومفاتن جسد شمس واتجهت الى بار صغير

وصبت كاس من زجاجة ويسكى وضغطت جرس لتدخل ريم وتقول : امرك ياشمس هانم

شمس : هاتى البنات…

فتحت ريم الباب ودخلت فتاتين احداهما تقترب من ال ١٨٠سم بيضاء تزن مابين ال ٧٠ وال ٧٥ ك شعرها قصير وجسدها ممشوق ومؤخرتها مستديرة واثدائها متوسطة

وتدعى مريم انا الاخرى فكانت ١٦٠ سم وتزن حوالى ال ٥٥ ك وشعرها طويل خمرية واثدائها كبيرة وثنايات جسدها مدوية. ومؤخرتها متوسطة وتدعى رحاب

كانت شمس تستمع لكل تلك التفاصيل من ريم وكانت الفتاتان ترتديان روب وكانتا تقفان امام شمس التى تفحصتهم بنظراتها ثم اشارت لريم فقالت : اقلعو يابنات

بدات الفتاتان تخلعان الروب وصارتا عاريتان امام شمس التى اششارت الى مريم لتقترب وامسكت ثديها بيديها وظهرت علامات الرضا ثم تحسست حلمتها وجذبتها منها فتاوهت مريم فضحكت شمس وقالت : ايه لبوة…

ثم اشارت لها ان تستدير وتباعد مابين فخذيها ونظرت الى شفايف فرجها ثم بدات شمش تتلمس بظر مريم بطريقة احترافية وبدات تصدر انات خفيفة منها فقالت شمس : زمبورك واقف يابت…. ثمثم نظرت الى فتحة مؤخرتها وسالتها : انتى بتتناكى انال

مريم : ايوة ياهانم بس مش دايما

نفخت شمس بضيق وقالت : انتى كدة ممكن ماتنفعينيش

مش قلتلك ياريم روحية ماتبعتش حاجة عدلة…

ثم قالت رحاب : طب وانا مش عاجباكى ياهانم

دهشت شمس من جرائة رحاب وقالت : تعالى هنا

ثم بدات تمسك ثدييها وجذبتها من حلمتها ورات شهوة رحاب فى عينيها فابتسمت وقالت : لا انتى شرموطة بجد وعارفة شغلك كويس

فنزلت رحاب على ركبتيها ورفعت عباءة شمس الشفافة ودخلت براسها بين فخذيها وبدات فى تقبيلها بئفتيها وهى تصدر اصوات تاوهات مثيرة حتى وصلت الى فرج شمس واخرجت لسانها تداعب شفراته الخارجية. ثم باعدت بينهم باطراف اصابعها لتظهر بظر شمس وتنزل عليه بنهم مما جعل شمس تنتفض وتجذبها من شعرها وتقول : انتى باين عليكى شرموطة بس مش اى شرموطة انتى حاجة تعجب اللى يقدر… ودفعتودفعت راسها مرة اخرى بين فخذيها كى تكمل مابداته واغمضت شمس عيناها وتركت لنفسها العنان لتكمل رحاب مابدات فمدت يديها تداعب اثداء شمس وهى تنهم من بظر شمس بطريقة احترافية واحست بشمس تتشنج عضلاتها فاذدادت فيما تفعل ونزلت بلسانها على مهبل شمس

وادخلت لسانها به فاطلخت شمس شخرة قوية وقالت : يابنت القحبة…. اووووف اووووف ولم تعير رحاب لكلماتها انتباها وهى تكمل ايلاج لسانها بمهبل شمس حتى شعرت بشمس تتشنج وتصرخ بشخرة قوية وتطلق دفقات على لسان رحاب التى كانت انفاسها تتعالى وابتعدت رحاب وهى تنظر الى شمس…

اعتدلت شمس وقالت وانفاسها تتعالى : ريم البت دى كويسة خديها ظبطيها واعمليلها مرتب..

رحاب : طيب ممكن ياهانم تدى فرصة لمريم

شمس وهى تعقد حاجبيها : يعنى ايه

رحاب : ممكن تتفرجى وبعدين تحكمى

اندهشت شمس من كلمات رحاب الا انها قالت : ورينى

رحاب : طيب ممكن استاذة ريم تقعد تتفرج هيا كمان…


بعد ان اغلقت منال الانوار ب الغرفة جلست فريال على سريرها واشعلت سجائرها وهى تفكر ماذا ستفعل فيما هو قادم…. وقطع حبل افكارها امال التى قامت من سريرها ودخلت بجوار فريال وسندت راسها على صدرها واحتضنتها وتعجبت فريال مما فعلت امال وقالت : مش فايقة خالص يا امال

امال : مالك بس يافيفى…

فريال : انتى مش شايفة اللى احنا فيه بعدماكنا فوق وصلنا اننا ممكن اقل واحدة فينا تاخد مستريحة ٥ سنين سجن…

امال : طيب هانعمل ايه

فريال : دة اللى بحاول افكر فيه… خصوصا ان شمس مصرة على سفرنا لميادة.. وانا عارفة اننا لو كنا سافرنا كنا هانضيع

نامى يا امال والصبح تتدبر اهن حاجة ميرفت تجيب التليفون بتاع رانيا الهوارى محتاجة اتصل مكالمة دولى ضرورى

هزت امال راسها وعادت الى سريرها فى صمت والاسى يتملكها فمصيرهم جميعا مرتبط بفريال وماذا ستفعل…

الجزء الثالث


بزغت شمس اليوم الجديد وفتحت ابواب الغرف وكانت فريال ماتزال نائمة فدخلت عليها ميرفت توقظها

ميرفت : فريال اصحى خلينا نفطر بقى ونخرج نتشمس شوية

فريال : الساعه كام…

ميرفت : الساعه ٨ يالا

فريال : اووووف انا مش قادرة اقوم

ثم اعادلت وقالت : ادينى قومت اهو خلى منال تعملى كوباية نسكافية لحد مادخل الحمام…

وقامت من سريرها متوجهة الى الحمام ورات امال تقف عارية تستعرض جسدها امام المرأة…

فريال : اتلمى ولا انتى هايجة ولا ايه حكايتك البسي حاجة

امال : وايه يعنى ماحنا فى الاوضة ومحدش غريب معانا

فريال : بس منال مالهاش فى النظام دة راعى شعورها

امال وهى تمسك بترينج ابيض وترتديه : حاضر

كانت منال تتابع من بعيد حوار امال وفريال وكانت تنظر الى فريال وتعلم انها صاحبة الكلمة العليا ب الغرفة….

انهت منال تحضير النسكافية بينما خرجت فريال من الحمام وجلست على كرسي ب القرب من باب الغرفة واتجهت منال اليها تعطيها الكوب وكانت تنظر اليها نظرات جعلت فريال تقول : مالك يا منال

منال : ابدا مفيش…

فريال : لانظراتك بتقول كتير… يا امال.. ابقى خلى بالك منها كويس

امال ضاحكة : حاضر يافيفى.. ماتبصيش لفوق يامنال اسمعى الكلام…

وبينما هم يتجازبون اطراف الحديث دخل المقدم وحيد الى الغرفة ومعه اثنان من السجانات وقال : فريال تعالى

قامت فريال وهى تنظر اليه فى استغراب والجميع يتابع مايحدث فى قلق.. وامسكت بها السجانات وقالت فريال : خير هو فى ايه ياسيادة المقدم

وحيد : تاديب يافريال…

شهق الجميع وصارت جلبة ب الغرفة وقالت فريال : فى ايه ياسيادة المقدم مش افهم متحولة تاديب ليه…

وحيد : اوامر سيادة المامور

ضحكت فريال وقالت : هو حسين بيه اللى امر طيب مفيش مانع.. خلو بالكو من نفسكو يابنات.. مش هاتاخر عليكو كله يومين تلاته وراجعة…

انهارت ميرفت وامال بكاء على فريال ومنال هى الاخرى..

وقالت ميرفت : اكيد حسين حد وزه عليها

امال : شكلها الحرباية رانيا انا هاجيبها من شعرها الفاجرة الوسخة وقامت مسرعة الا ان ميرفت امسكت بها وقالت : اهدى يا امال رانيا مش هاتعمل كدة لان فى اتفاق بينها وبين فريال…

وتنهدت وقالت : انا هاروح لرانيا واخليها تتصرف


دق جرس هاتف العميد حسين الشربينى مامور السجن فاجاب :ايوة ياحمدى

حمدى : بعتها انفرادى

حسين بتوتر بالغ : ايوة ياحمدى انا قلقان

حمدى : ولا تقلق ولا حاجة انا هابعتلك الراجل ونفذ اللى قلتهولك ب الحرف

حسين : حمدى البت لو جرالها حاجة هانروح ف داهية

حمدى : دى شرموطة يا حسين والكبار عاوزينها تتادب انت فاكر انها داخلة السجن تتفسح

حسين : طيب خلاص… صحيح انت بعت الظابط اللى قلتلى عليها

حمدى : ايوة… هى تم اعلامها ب النقل وابقى طمنى ايه الاخبار هاتلاقيها جاية ف الطريق تنفذ…

واثناء حديثهما ب الهاتف طرق الباب ودخل العكسرى المكلف.. واعطى التحية لحسين وقال : يافندم فى النقيبه هبة الرحيمى عاوزة تقابل سعادتك…

حسين :حمدى هى اسمها هبه

حمدى : ايوة وضحك وقال : ابقى طمنى يابطل…

اشار حسين للعسكرى لادخال النقيب…

وما ان دخلت حتى فغر حسين فاه من هول صدمته

لقد وجد فتاة فى اواخر العشرينات بيضاء عيناها عسلية شعرها مرفوع بنى اللون يعطى بريق اليها وحاجبيها مع اتساع عينيها يعطيان عينسها جراءة.. اما جسدها فقد كانت متوسطة الطول اثدائها متوسطة وخصرها صغير ومنحنيات جسدها منحوتة.. فقدكانت ترتدى الزى العسكرى عليها يكاد ان ينطق من منحنياتها…

اعطت هبه حسين التحية العسكرية وتنحنح حسين وقال : اهلا سيادة النقيب اتفضلى اقعدى

جلست هبه امام حسين وعيناها تنظر اليه بانتباه وكانت عينا حسين متعلقة بشفتيها المرسومتان وقال : انتى عارفة ان طبيعة الشغل عندنا غير اى مكان خدمتى فيه

هبة : اكيد يافندم عارفة اننا هنا بنتعامل مع مجرمين او مذنبين على ادق تشبيه

ابتسم حسين وقال : ايوة وانا مش هحاول اخليكى تحتكى بيهم هامسكك عمل ادارى قريب منى ايه رايك

ابتسمت هبه ابتسامة غامضة وقالت : تحت امرك يافندم دة شرف ليا انى اكون جنب حضرتك

كان حسين بينه وبين نفسه يقول : ياريتك جنبى فعلا..

ثم قال : تقدرى تمضى انك استلمتى عملك وهابلغهم يوصلوكى مكتبك..

ضرب حسين جرس المكتب ودخل العسكرى وقال حسين :

بلغ المقدم وحيد انه يقعد النقيب هبه فى مكتب النقيب رحاء وانها هاتبقى وكيلة السجن للشئون الادارية..

نظرت اليه هبه مباشرة ورمشت بعينيها اليه بطريقة جعلته ينظر اليها اكثر واعطته التحية واستدارت وعينا حسين متعلقة بمؤخرتها التى برزت من البنطلون بفلقتيها وتفاصيلها

واغلق الباب تاركا حسين فى خيالاته….



اقتاد المقدم وحيد والسجانات الى حيث الحبس الانفراجى ودخلت زنزانة ٧ وكانت خالية من اى اثاث الا من سرير وجزء صغير غير ادمى للحمام وادخلو فريال بها واغلقو الباب… وقوقفت فريال تتامل الغرفة وضحكت ضحكة عالية ساخرة وصرخت على المقدم وحيد وقالت : ياباشا… ياريتياريت تبلغها ان الواجب وصل كدة انا تمام…. وانزوتوانزوت فى ركن الغرفة تبكى فقد احست انها الان لاتعرف ما مصيرها…..

مضى الوقت وفريال تجلس على السرير تفكر فى مصيرها وبينما هى تجلس احست باحد يفتح باب الزنزانة فلم تعر الموضوع اى اهتمام وبقيت على ماهى عليه الا انه مع فتح باب الزنزانة وجدت شاب طويل اسمر لايرتدى اى شئ يدخل الى الغرفة ويغلق الباب من خلفه.. احست فريال برعب من ذلك وقالت : انت مين وعاوز ايه وايه اللى جابك هنا ياحررررررس كانت فريال تصرخ بقوة الا ان احدا لم يعيرها انتباها وتقدم الشاب ناحيتها وصفعها صفعهة قوية اسكتتها وجعلت راسها تدور وسقطت ارضا مابين الوعى والاغماء واحست به يمزق ملابسها بقوة وسرعة وهى لاتستطيع ان تتحرك فقد شل حركتها بملابسها الممزقة وصارت فريال عارية تماما وحنلها الشاب الى السرير وباعد مابين فخذيها وبدا يضع قضيبه على فرجها ومهبلها وهى تشعر لكن لاتستطيع المقاومة فقد اصطدمت راسها صدمة قوية وشجت راسها من الخلف وسالت دماء منها واستمر الشاب يمسح براس قضيبة بعنف تارة وبهدوء تارة ثم وضع راس قضيبة بقوة فى مهبل فريال واحست فريال ان مهبلها يتمزق من قضيب هذا الشاب وبدا يولج قضيبه وهى تااوه وتصرخ وهو يقول : شمس هانم بتمسى على شرموطتها

ويزداد ايلاجقضيبه اكثر وتنتفض فريال اكثر واستمر على ذلك ثم اخرج قضيبه وقلب فريال على وجهها رافعا مؤخرتهامباعدا مابين الفلقتين ثم وضع بعضا من ماء مهبلها على فتحتها وبدا يضع قضيبه فى مؤخرتها وهو يقول : طيزك حلوة اوووى شمس ماكدبتش دة انتى شرموطة ملوكى

وجذبها من شعرهاودفع قضيبه دفعة قوية حتى دخل بكامله وصرخة مدوية من فريال هزت جدران السجن وهو لايستمع لها وانهال على مؤخرتها ضربا وطهرها وكلما صرخت كلما اذداد ايلاجه وهياجه عليها…

وقد قاربت فريال على الاغماء فاخرج قضيبه ثم دفعه بعنف مرة اخرى بمهبلها وهو يقول : ايه ياشرموطة فوقى معايا انا لسه ماخدتش مزاجى… شمس هانم بتمسى ياوسخة

وانهالت ضرباته فى مهبلها حتى افرغ مابقضيبه من منى بمهبلها وصرخات فريال لاتنقطع وفارقت الواقع مع انهاء مايفعله……

طرق الشاب على الباب ففتحت الزنزانة وترك فريال غارقة فى ثبات عميق بين الوعى والاغماء…

ومرت ساعات ومرت النوبتجية للتاكد على وجود المسجونات وفتحت نافذة الزنزانة لتجد فريال لاتتحرك وعارية تماما والدماء على الارض فاسرعت تصرخ وتقول :

الحقونى زنزانة ٧……

اسرعت السجانات يفتحن الباب وتم ابلاغ المقدم وحيد الذى اسرع ليدخل ليجدطبيبة السجن تحاول افاقة فريال الغائبة عن الوعى وراى الدماء على الارض وملابس فريال ممزقة

فامسك بجهاز اللاسلكى ونادى : السيد المامور… زنزنزانة ٧انفرادى فى حادث غريب

اتاه صوت حسين قائلا : فى ايه ياوحيد

وحيد : محاولة انتحار……..

صمت الجميع حتى السجانات والطبيبة التى نظرت الى المقدم وحيد ورات فى عينيه الشر كل الشر….


اسرع حسين يجرى الى حيث مقر المستشفى ليرى ماذا حدث لفريال وبينما الجميع يعطيه التحية العسكرية كانت هبه من استقبلته وقالت : معلش يافندم انتظر شوية لانها عريانة ووو

قاطعها حسين : هى عايشة ولا جرالها حاجة..

هبه : زى القطط بسبع ارواح الموضوع بسيط خبطت دماغها فى الحيط ونزفت وارتجاج فى المخ…

بدت ملامح الارتياح على وجه حسين بعد التوتر الذى احس به وجلس على كرسي وهو يلتقط انفاسه الا ان هاتفه الخاص دق فامسكه وقال : ايوة ياحمدى

حمدى : مالك يابطل

حسين : مفيش

حمدى: ازاى دة انت جريت وكنت ميت ف جلدك لحد هبه ماطمنتك

احتقن وجه حسين وكتم غيظه وقال : انت بتراقبنى ياحمدى

حمدى : ههههههههه اوعى تفتكر انك لوحدك اللى شغال معايا ياحسين…. كلكل اللى عندك ليا وسطهم عيون مش عين واحدة ابقى سلملى على الولاد… ااه ب المناسبة

ابقى شوف حسابك فى البنك كدة سلام

اغلق حمدى الخط ونظر حسين حوله وبدا يرتاب فى الجميع الا ان هبه قالت : حسين بيه دكتورة عفاف بتقول ان فريال فى غيبوبة ولازم تتنقل لمستشفى خارجى اوامر سيادتك ايه

نظر اليها حسين نظرة عميقة وصمت قليلا ثم قال : انقلوها تحت حراسة مشددة وابعتيلى الدكتورة عفاف

اتجه حسين الى مكتب الطبيبة ونظر فى هاتفه ليجد رسالة بايداع مبلغ ١٠٠ الف جنيه فى حسابه الشخصى

دخلت عفاف الى المكتب وقالت : تحت امرك يا حسين بيه

حسين : عاوز اعرف ايه اللى عند فريال ب الظبط

عفاف : طيب اتفضل ارتاح ياحسين بيه…

اغلقت عفاف باب الغرفة وجلست خلف مكتبها وقالت :

فريال اتعرضت ل****** وحشى

اتسعت عينا حسين وقال : ازاى… ومينومين اللى عمل كدة

عفاف : انا مش عارفة بس اللى شفته والعينة اللى سحبتها من السائل المنوى هابعتها تتحلل فى معمل تبعى واستخرج ال DNA… ووقتها ممكن نحاول نعرف

كان حسين متوترا فالشخص الذى كان سيرسله حمدى لم يحضر والوقت قد مر واصبح الامر مريب..

قطعت عفاف افكاره وقالت : حيين بيه انا الامر مخلياه فى السر محدش يعرف حاجة وهابعت التقرير لدكتور دفعتى اثق فيه ثقة عمياء وانا على ثقه انه هايكتم الموضوع

هز حسين راسه وشكر عفاف وخرج مغادرا الغرفة وراسه تدور بها افكار كثيرة….


كان فى ذلك الوقت قد انتشر فى ارجاء السجن خبر محاولة انتحار فريال ووصل الى ميرفت وامال التان انهارتا بكاءا

واسرعت ميرفت تبحث عن رانيا التى راتها فى انهيار تام

وقالت : اهدى ياميرفت انا هاتصرف تعالى معايا

اسرعت رانيا الى حجرتها وامسكت هاتف محمول وطلبت رقم واحاب الطرف الاخر وقالت : شوكت ازيك حالا تتصرف عاوزة كونسلتو كامل يروح مستشفى السجن يكشف على فريال محمود ولو محتاجة اى شئ يتم عمله معاك شيك على بياض منى واسمع محتاجة محجوب المحامى يجيبلى نسخة من اوراق القضية ويبعتهالى هنا اما نشوف ايه الاخر انا ورايا شغل كتير متعطل…

شوكت : تحت امرك يارانيا هانم بس عندى خبر مش حلو لسعادتك

رانيا : خير ياشوكت..

شوكت : جالنا انذار من الضرايب اننا متهربين من التسوية ٣ سنين

رانيا : اووووف.. كلم ممدوح المدير المالى وخليه يتصرف يعمل تشوية وكل الارصدة اللى فى البنوك تتحول على بره لحد مايتم حل الموضوع دة وتدينى اخر المستجدات

انهت رانيا الاتصال ونظرت الى عينى ميرفت ومدت يدها ومسحت دموعها وهى تقول : ماتقلقيش ياميرفت بسيطة كل حاجة هانعرفها

ميرفت : يارانيا مستحيل فريال تفكر فى الانتحار

رانيا : عارفة ياميرفت ومتاكدة ان دى وراها سر كبير

الا فهمينى ايه اللى حصل لكل دة ومين اللى جابكو هتا

ميرفت : يااااه دى قصة طويلة يارانيا هانم بس اعتقد ان اللى جابنا هو اللى جابك هنا

اتسعت عينا رانيا وقالت : ازاى يعنى

ميرفت : انتى مش بلغو عنك انك بتضاربى فى البورصة برة باموال المساهمين وقالو انك بتستوردى بضائع منتهية الصلاحية وغيرو العينات فى المعمل

رانيا : ايوة دة حصل فعلا

ميرفت : يبقى هما نفس الناس اللى جابونا هنا.. انا اللى عرفته قولتهولك ودة علشان اللى عملتيه مع فريال

لكن كل التفاصيل عند فريال تقوم ب السلامة وهى مادام اكدتلك انها هاتخرجك من هنا يبقى هاتخرجك من هنا

ساد صمت بالغرفة ورانيا وميرفت يفكؤان متى تعود فريال


فى ذلك الوقت كانت امال فى حالة يرثى لها وتجلس فى باحة السجن تبكى فاقتربت منها سيدة اربعينية وجلست بجوارها وقالت : مالك يابت بتعيطى ليه..

امال : وانتى مالك .. خليكى ف حالك

السيدة : الحق عليا كنت جاية افيدك

امال انتبهت لها وقالت : عاوزة ايه خلصى

السيدة :طب امسكى ولعى دى واعطتها سيجارة واشعلتها لها

امسكت امال السيجارة ومع اول نفس بدات تسعل بقوة وقالت : ايه دة حشيش

السيدة مبتسمة : ايوة ياحلوة علشان تروقى كدة

امال وهى تعطيها السيجارة : لا امسكى مش ناقصة مصايب

السيدة : انا غلطانة كنت هاروقلك دماغك علشان تعرفى تظبطى دماغك وتعملى اللى جاية اقولهولك

امال : لخثى ياولية انتى

السيدة : بصى هناك كدة… شاشايفة الامين عوض دة باعتلك السيجارة دى وبيقولك انه بيمسي ولو محتاجة حاجة هو تحت الامر

نظرت امال لتجد رجل اربعينى متوسط القامة ينظر اليها بتمعن

امال : وايه المقابل

السيدة : فرفشة يعنى هى جديدة عليكى ثم شوفى بقى الهنا اللى هاتعيشى فيه وانتى هنا

نظرت اليها امال وقالت : لا انا ماليش فى الجو دة

قامت امال مغادرة المكان الا ان السيدة امسكتها من ذراعها وقالت : اسمعى كلامى ب الرضا احسن ولا عاوزة تحصلى صاحبتك

نظرت اليها امال نظرة حادة وقالت : انتى لو ماغورتيش من ادامى هافتح قرنك وامسكت بحجر كبير ملقى على جانب الحائط فاسرعت السيدة تصرخ وتجرى…

وهنا اسرع الامين عوض يجرى باتجاه امال وامسك بيدها وقال : ليه كدة ياحلوة كان الرضا احسن.. بس ماشى يالا بينا بقى على الانفرادى واشار الى حارسة من حارسات السجن فامسكت ب الفتاة واقتادتها خلفه الى الحبس الانفرادى…

الجزء الرابع


صباح الخير يامعالى الوزير…. نطقنطق تلك العبارة حسين اثناء اتصال جاء اليه

الوزير : صباح الخير ياحسين… اخباراخبار الدنيا عندك ايه

حسين بتلعثم : تمام سعادتك

الوزير : امال ايه حالة الانتحار اللى عندك

حسين وهو يتصبب عرقا : اااا ابدا يافندم بنت جاية فى قضية اداب

الوزير : والحالة ايه…

حسين : اتنقلت المستشفى العام يافندم

الوزير : ماشى ياحسين واغلق الخط

اسرع حسين يتصل ب الدكتورة عفاف وقال : ايه الاخبار يادكتورة

عفاف : الحالة مستقرة…

حسين: تمام

اغلق حسين الخط وجلس يفكر فيما لو حدث شيئا لفريال ماذا سيفعل وتوتر اكثر فاكثر….


كانت فريال فى غرفة العناية المركزة فى غيبوبة نتيجة ماحدث لها وبينما الاطباء يفحصونها فجأة دخل الغرفة ثلاثة ملثمين مسلحين ومعهم الفرد المكلف بحراسة فريال…

محدش يتحرك احنا جايين ناخد امانة ومش عاوزين حد يتاذى…

صرخة الممرضات من المشهد الا ان احد الملثمين قال : اخرسي يابت انتى…

اسرع الاثنان يفكان الاجهزة من جسد فريال واسرعها يدفعانها ب السرير والشخص الاخر يشهر السلاح فى وجه الجمبع

خرج الجميع من الغرفة واغلقو الباب من الخارج وقال احد الملثمين : العربية جاهزة يا ابراهيم

ابراهيم :ايوة ومحروس مستعد…

سرى الهرج والذعر بين المرضى والجميع ب المستشفى واطلق ابراهيم وابل من سلاحه الالى فى الهواء واسرعو ياخذون السرير حتى المدخل الخلفى للمستشفى ورفعو فريال ووضعوها بسيارة فان كبيرة وانطلقت السيارة تحت مراى ومسمع الجميع….

خلع ابراهيم : القناع الذى يرتديه وامسك بهاتف محمول وطلب رقم وقال : تمام ياباشا احنا فى الطريق لفيلا الصحراوى

محروس : ايه يا ابراهيم الباشا قال حاجة

ابراهيم : لا.. يا عزيز مالك بتبص للبت كدة

عزيز : خسارة الجمال دة يا ابراهيم..

ضحك ابراهيم وهو يقول : وانت مالكش راى يا فريد ولا ابه

نظر اليه فريد وقال : بقولكو ايه انا مش مرتاح للطلعة دى

محروس : بس ياعم انت وهو لحسن يتقبض علينا مش ناقصين خلبنا نسلم الامانه وناخد القرشينات ونخلع ولا من شاف ولا من درى. وجهزو نفسكو علشان هانبدل العربية بعد ماندخل المدق…

خرجت السيارة عن الطريق واستمرت ب السير لمسافة داخل الرمال حتى وقفت بجوار سيارة جيب ذات دفع رباعى واسرع الجميع بمغادرة السيارة حاملين فريال الى صندوقها ثم اخرج محروس زجاجة مولوتوف والقى ب الاقنعة والملابس والاسلحة داخل السيارة واشعل الزجاجة والقاها بداخلها واسرع يركب السيارة ويشاهدها فى المراة وهو يتحرك بعيد…

وصلت السيارة الى فيلا باحدى القرى السكنية على الطريق الصحراوى وفتح الباب الحديدى ودخلت السيارة واستمرت تسير الى مبنى صغير مجاور للفيلا الرئيسية..

نزل محروس وفريد وعزيز وابراهيم من السيارة واسرعو بفتح الصنجوق واستقبلهم الباشا ومعه طبيب واثنان من الممرضات اللتى اسرعن يحملون فريال ويدخلوها الى المبنى.

قال الباشا : عفارم عليك يا ابراهيم مايجيبها الا رجالها

ابراهيم : الباشا يامر وانا انفذ

القى الباشا برزمة من الدولارات الى ابراهيم وقال : حاسب الرجالة وتعالى مستنيك جوه..

اسرع ابراهيم يعطى المال للاخرين واتجه الى المبنى وغادر البقية..

دخل ابراهيم فوقجد غرفة محاطة ب الاغطية البلاستيكية وبداخلها اجهزة طبيه ومعدات والطبيب والممرضات يقفن حول سرير تنام عليه فريال ويقومو بتوصيل الاجهزة بجسدها

الباشا : ايه مالك يا ابراهيم..

ابراهيم : البت صعبانة عليا ياباشا..

الباشا : مايصعبش عليك غالى ياحنين.. نتكلم ف الشغل

انا عاوز شمس والواد اللى بعتته السجن وعاوز اعرف مين اللى دخله السجن ومين اللى مشترك ف القصة دى من اولها لاخرها…

ابراهيم : انت كدة ياباشا عاوزنى اجيبلك تحريات..

ضربه ابراهيم على خده بطريقة تهكمية وقال : عليك نور ياروح امك واخذ يضحك

ابراهيم : طب وشمس مالها بس ومين عرفك انها ورا كل دة

الباشا : شوف يا هيما مابقاش الباشا لو معرفتش كل صغيرة وكبيرة

هز ابراهيم راسه وقال : بس كدة ياباشا محتاجين اموال علشان نراضى اللى هايجيبو الاخبار كلها..

الباشا : شوف اللى عاوزه وعدى على منصور خد اللى يكفيك….

دخلت امال الحبس الانفرادى وفتح الامين عوض نافذة الباب وقال : الليلة ياحلوة ولا ناوية تشرفى هنا كتير انتى وشوقك

امال : انت لو فاكر ان لو عدت المرة دى خلاص لو فاكر انى هاشتغل مع جولت تبقى بتحلم

ضحك عوض ضحكة ساخرة وقال : هانشوف ياحلوة

مرت ساعتين وادخل المذنبون الى حجراتهم وكانت امال فى محبسها وحيدة تفكر فيما سيحدث حتى احست بان احدا يفتح الباب ووجدت سيدتان يمسكانها ويعتديان عليها ضربا ويجردانها من ملابسها تماما وغادرا الغرفة ووجدت عوض يقف على باب الغرفة وينظر اليها قائلا : لسه الفرصة معاكى

نظرت له امال وهى تخبئ جسدها بيديها وتنزوى فى ركن الغرفة وقالت : انا قلتلك ردى

دخل عوض الى الغرفة واغلق الباب خلفه وخلع ملابسه قطعة قطعه حتى صار عاريا وامسك امال وجذبها اليه ولطمها على وجهها بقوة مما جعل راسها يدور وصمتت وهو يقول : الادب ماينفعش مع قللات الادب ياشرموطة

والقاها على سرير واعتلاها بجسده وبدا يقبلها رغما عنها وباعد بين فخذيها وهو يتحسس بظرها بيده وهى تقاوم باستماته الا ان عوض وضع اصبعه بفرجها فشهقت بقوة وبدات تستسلم له….

اخذ عوض يولج اصبعه بفرج امال ويحس بسوائلها تزداد مع كل حركة يقوم بها ونزل بفمه يمص حلمات صدرها ويعضها وهى تتاوه وتقول له : بس ياحيوان

وهو لايعيرها انتباها وينتقل من ثدى الى اخر وهى تتاوه من اسفله حتى احس ان سوائلها انهمرت بشده فاخرج اصبعه وامسك قضيبه ودفعه بمهبلها دفعة واحدة جعلت امال تحس ان روحها تغادر جسدها وبدا يدك فرجها دكا بطريقة عشوائية مؤلمه حتى غاص قضيبه بمهبلها واستسلمت امال له ولفت ساقيها حول وسطه وهو يعتليها بقسوة ويلتهم اثدائها تارة ويقبل رقبتها تارة ويقول : كسك حلو زى ماقالولى يالبوة

امال : وكسي دة هايعرفك بس اما تخلص

كلمات امال جعلته يزداد عنفا ودفع قضيبه بمهبلها حتى احست انه وصل الى رحمها واحست بكهربا تسرى بداخلها وتاوهت وقالت : يابن المتناكة…

عوض : كسمك ياشرموطة بكرة تطلبى انيكك يابنت اللبوة

وانهالت ضرباته مرة تلو الاخرى وامال تصرخ من تحته وتتاوه حتى قذف حمم منيه برحمها وهدات حركته وهى تدفعه بعيدا عنها…..

خرج الطبيب من الغرفة ووجد الباشا يجلس وينفث سيجاره الفخم وقال : الحالة مستقرة.. بس انها ترجعلها الوعى هاتاخد وقت ممكن بكرة ممكن بعده مش عارفين

الباشا : عاوزك تقعد وتقولى ايه اللى حصل ب الظبط

الطبيب : بعد ماكشفت عليها كشف كامل اتعرضت ل****** بطريقة وحشية وعندها كسر فى الجمجمة وارتجاج بسيط بس الامور مش مقلقة مسالة وقت مش اكتر لكن بتتعافى كويس

ومحتاجين جوا من بره يساعدها على استعادة وعيها

الباشا : شوف الدوا ايه وانا هاجبهولك فى خلال ٢٤ ساعة

قام الباشا متجها الى خارج المبنى وقال لشخص مفتول العضلات وقال : منعم مايخرجوش من هنا الا بامر منى واكل شرب كل طلباتهم مجابة

هز منعم راسه بالايجاب….

اتجه الباشا الى الفيلا الرئيسية ودخل الى مكتبه ودق جرس فجاءت سكرتيرته الفاتنة اشجان وقالت : اوامرك ياباشا

الباشا : عاوزك تعرفى شمس فين دلوقتى

اشجان : طبعا دة امر بسيط ريم السكرتيرة بتاعتها صاحبتى

امسكت اشجان الهاتف وطلبت رقم ريم حتى اقفل الخط فعاودت الاتصال فاتاها صوت ريم تقول : عاوزة ابه يازفته

اشجان : هى شمس هانم عندك ولا فين

ريم : لا كانت معاها بنات جديدة ودلوقتى بتاخد شاور ورايحة المركز

اشجان وانتى كنتى بتتفرجى يالبوة.. وغمزت للباشا

ريم : لايافالحة انا خرجت وسيبتهم انتى عاوزة ايه ماتلخصى

اشجان : خلاص مش عاوزة ابقى كلمينى اما تفضى بس

اغلقت اشجان الخط وابتسمت قائلة : شمس فى الفيلا

الباشا : وايه حكاية…

اشجان : شمس جابت بنات جديدة وكانت بتجربهم

ضحك الباشا بصوت قوى هز اركان الغرفة وقال : شرموطة شمس طول عمرها

اشجان : بس على ماعرفت انها مرافقة واد كدة عضلات اسمه كريم..

اتسعت عبنا الباشا وقال : قولتى ايه واد وعضلات.. واخذ يعبث بذقنه وقال : طب هاتيلى معلومات كاملة عنه و

ولا اقولك خلاص هاتى المعلومات وهاعمل تليفون وابعتيلى منى على الاوضة…

خرجت اشجان من المكتب وامسك الباشا بهاتفه طالبا ابراهيم وقال : هيما فى واد اسمه كريم غالبا دة اللى بندور عليه بس عاوزك تتاكد انه هو اللى دخل السجن وعمل عملته فى فريال

ابراهيم : ابعتلى ياباشا البيانات وانا هاتصرف..

انهى الباشا اتصاله ب ابراهيم وقام مغادرا المكتب صاعدا الى غرفة نومه…

دخل الباشا الى الغرفة فوجد منى ذات الثلاثون عاما بيضاء البشرة متوسطة الطول ذات شعر اسود طويل وقسمات جسدها تبرز ومؤخرتها متوسطة اما اثدائها كانت كبيرة متماسكة وحلماتها وردية… كاكانت منى تقف فى وسط الغرفة عارية وتنتظر قدوم الباشا وعندما دخل اسرعت ناحيته تحتضنه وقالت : انا سعيدة انك طلبتنى ياباشا انا قلت انت نسيتنى

الباشا ضاحكا : وهو انا اقدر مشاغل بس

واسرعت منى تخلع عنه ملابسه حتى صار عاريا وسالته :

تحب تاخد شاور من ايدى ولا ايه

الباشا : الاول عاوز ادوق وحشنى طعمك وحملها بين ذراعيه واجلسها على السرير وباعد بين فخذيها ونزل ليمص بظرها بنهم وهو يقول : كسك حلو يابت يامنى

اخذت منى تتاوه وتضحك من كلمات الباشا واخذ هو يلحس بطرف لسانه راس بظرها ويمص اشفار فرجها ويده تحوب بين اثدائها تارة وبين فمها تارة اخرى وهى تتاوه بقوة حتى اغرقت اشفار فرجها بسوائلها واعتدل الباشا وهو يمسك بقضيبه وكذا اعتدلت منى ونزلت على ركبتيها وامسكت قضيبه وهى تقول :وحشنى اوى واخذت تقبله جزءا جزءا حتى وضعته فى فمها وتاوه الباشا وهو يقول : لسه متناكة زى مانتى… مصىمصى اوى يامتناكة الباشا…

بدات منى تمص قضيبه وتدخله وترخجه باحترافيه متناهية وتضغط بشفتيها على راسه حتى اصبح الباشا مستعدا ليقوم ويضعها على السرير فى وضع الجوجى ويمسكها من وسطها ويدخل قضيبه جزءا جزءا وهى تتاوه وتقول : ب الراحة هو كبر كدة ليه اووووف واخذ الباشا يولجه اكثر ومنى تتاوه وجزبها من شعرها بقوة ودفع قضيبه دفعة واحدة ليغوص فى مهبلها بقوة وتخرج من بين شفتى منى شخرة قوية وتقول : ااااااح يالهوى كسي هايتفشخ اااااح نيكمى اوووى مش قادرة

وبدا الباشا يدك فرج منى دكا وبقوة وعنف ويمسكها من شعرها وهى تقول : يالهوى كسي ااااه كسى حرام عليك

والباشا يدك اكثر وايتعالى صوت راتطامات جسده بجسدها وصوت ارتطام اثدائها المتدلية…

واخرج الباشا قضيبه من منى واستلقى على ظهره واعتلته منى وهى تتاوه وتقول : كل دة بينكنى مش قادرة عليه وامسكت قضيبه وبدات تنزل عليه بروية وهدوء الا ان الباشا امسكها من وسطها ودفعها لاسفل لينغرس قضيبه بمهبلها حتى ان صرختها سمعها من فى القصر جميعا وبدات تطلق شخرات قوية وهى تكاد تبكى وتقول : مش قادرة ارحمنى كسى اتفشخ والباشا يرفعها وينزلهت على قضيبه بقوة ويطلق زمجرات الشهوة ومنى تتاوه وتقول : هات ف كسي اروينى هاموت ومع كلماتها بدات دفقات المنى تنطلق فى مهبلها فاقفلت فخذيها بقوة وقضيب الباشا فى مهبلها واطلقت صرخات متتاليه وهى تاتى بشهوتها..


بعد ان انهت شمس لقاءها مع رحاب ومريم عادت الى غرفتها لتاخذ شاور دافئ ودق هاتفها وكانت داخل الحمام الملحق بغرفتها فخرجت ونظرت لتجد المتصل كريم

شمس : ايوة ياكوكو عامل ابه

كريم : ايه ياشموسة الاخبار مش هاشوفك ولا ايه

شمس : هو انا حايشاك ماتيجى وراك ابه النهاردة

كريم : ابدا هاخلص شغل واروح عند عماد

شمس : انت رجعت لعماد تانى ايه مراته اللبوة عجباك ولا ايه

كريم : ياشمس ابدا انا رايحله عادى ثم هو مايعرفش انى رايحله وداليا مراته كمان..

شمس : طيب بس انا كنت عاوزاك تبقى تعدى عليا علشان عاوزة اعرف عملت ايه فى المشوار بتاعنا

كريم : احه.. دى طلعت جامدة نيك

شمس : نعم ياروح امك هو انا بعتك علشان تحب فيها

كريم ضلحكا : ماقصدش ياروحى خالص بس الكلام اللى قلتيه عنها طلع صح

شمس : بص ياكريم انا غيورة على الدكر اللى يخصنى انما لو واحد عادى هاخليه ينيك كل النسوان اللى عندى ولا يفرق

كريم : طب اهدى بقى وب الليل هاعدى عليكى

انهى كريم اتصاله بشمس واجرى اتصالا بداليا زوجة صديقه عماد

كريم : ايوة ياعسليتى

داليا : كيمو ازيك

كريم :تمام ياقطتى ايه عمدة فين

داليا : مسافر مانت عارف

كريم : اه نسيت.. طب ايه تيجى تسهرى عندى الليلة ولا ايه

داليا : ههههههههه انت مش هاتبطل بقى ثم انت عارف انى عندى همت صاحبتى بايته عندى بقالها كام يوم

كريم : اوبااا البت اللى..

داليا : ايوة اللى..

كريم : طب اجيلكو

داليا : مش عارفة هى هاترضى ولا لا

كريم : ليه هى ماتكيفتش اخر مرة ولا ايه دى غرمتنى صباع كامل

داليا : ههههه ياكيمو مانت فاهم يوم ماكنا كلنا كانت السهرة حكمت.. طيب بص انا هاقولك حاجة تعالى على الساعه ٧ اكون وديت العيال عند ماما ورجعت وانا هاتصرف

كريم : انا قلت انك هاتخلصى الحوارات..

انهى كريم الاتصال وقام يدخل الى الحمام عندما سمع جرس باب الشقة يضرب

كريم : يوووه مين جاى دلوقتى دة وقته

فتح كريم الباب ليجد رجل يرتدى قميص وبنطلون ونظارة شمسية يبدو عىى مظهره انه من جهة ما وقال : استاذ كريم عبد المولى

كريم : ايوة

الرجل : انا المقدم مجدى الدباغ ممكن اشرب معاك فنجان شاى

اشار له كريم ب الدخول واغلق الباب

اتجه الرجل الى الصالون وجلس واضعا رجلا على رجل واشعل سيجارة وقال : ارتاح يا استاذ كريم مالك متوتر ليه

جلس كريم وامسك علبة سجائره واشعل سيجارة

مجدى : حضرتك مستغرب من زيارتى.. بس احب اطمنك ان زيارتى دى لمصلحتك

كريم : مش فاهم يعنى ايه لمصلحتى

مجدى : يعنى حضرتك انا لو عاوز ارازيك كنت بعتلك تيجى مكتبى

كربم وهو يبتلع ريقه بصعوبة : وهو انا متهم بحاجة

مجدى : هههههههه ثم قام فجأة واخرج من جانبه سلاح نارى والصقه براس كريم وقال : قول مش متهم ب ايه ياروح امك…

فزع كريم من تصرف مجدى وقال : فى ايه انا عملتلك ايه

هدأ مجدى وهو يقول : ماتخافش ياوحش يابتاع الجيم

وجلس مجدى ووضع سلاحه بجانبه مرة اخرى وقال : شوف ياكيمو تحب اجيبلك منين ااه نبدا من الاول

الست الوالدة متزوجة من رجل اعمال سعودى واطلقت على نفسها اسم الشيخة ميادة..

اما الوالد فهو راجل محترم مصطفى الدباغ رجل اعمال عصامى رجع من الخليج فتح شركة استيراد وتصدير وبعد ما الست الوالدة طلبت منه الطلاق علشان تتجوز الشيخ السعودى اللى كانت مرفقاه.. سورى تعرفه.. سورى بتنام معاه.. يووووه اقصد عاوزة تتجوزه

ياكريم ياخى الواحد بقى بيتوتر من كتر الكلام الكتير.. وقام مجدى واتجه الى ثلاجة وفتحها واخرج علبة عصير وزجاجة ويسكى وامسك كوبان وصب كاس ويسكى وكوب عصير وعاد الى كريم وناوله الويسكى وقال : امسك ياراجل وفك كدة ماتتكسفش انا عارف انك عندك سهرة حلوة

وشرب مجدى بعض العصير واكمل : الوالد الفاضل متزوج من السيدة المصون راندا عبد الحميد اللى كانت بتتدرب معاك فى نفس الجيم وب الصدفة بعد جوازها من ابوك واللى بتزورك دايما فى اثناء سفر السيد الوالد.. بعد ماطردك من فيلته…

كان وجه كريم شاحب من كلمات المقدم مجدى وكان يشرب الخمر دفعات متتالية.

نفس المقدم مجدى دخان السيجارة فى الهواء وتابع كل اللى فات مالهوش ادنى اهمية عندى…

كريم : امال سعادتك بتتهمنى ب ايه

مجدى مبتسما : انا قلت انك متهم.. انا ماقلتش

نيجى بقى للمهم يابطل… منمن حوالى شهرين اتعرفت على قوادة اسمها شمس.. اتعرفت عليها فى فندق فى الغردقة وهى بتقضى اجازة سريعة مع ريم سكرتيرتها وميار اللى شغالة من صمن البنات بتوعها..

وعلى علاقة بيها لحد دلوقتى…

كريم : ودى تهمة انى اعرف واحدة شمال

مجدى ضاحكا : لا مش دى المشكلة المشكلة انك كنت فين امبارح…

صمت كريم تماما…

واكمل مجدى وهو يقترب منه ويصفعه على وجهه بقوة واكمل : كنت فى سجن القناطر نسا… وناولةوناولة الضربة الثانية واكمل.. كنت فى عنبر الانفرادى وناوله الضربة الثالثة واكمل كنت بتعتدى على مسجونة واغتصبتها…

سالت الدماء من بين شفتى كريم وهو ملفى ارضا وعيناه جاحظتان من الخوف وحاول ان يتحدث الا ان مجدى اشهر سلاحه وشد اجزاءه ووضع ماسورة المسدس فى جبهته…..

الجزء الخامس


ترك عوض امال بعد ان اخذ مايريد ووقف يتاملها وهى عارية ويرتدى ملابسه وقال : طب بذمتك مش اتكيفتى

امال : انت حيوان

عوض ضاحكا : اغلطى براحتك.. تحبى ابعتلك شريط حبوب منع الحمل ولا مش فارقة… صحيح اكيد عاملة حسابك مش جاية فى اداب..

غادر عوض الحجرة وترك امال وحيدة عارية تبكى مما فعله بها..

وبعد عدة دقائق فتح الباب لتددخل سجانة وقالت : امال ماتخافيش خدى الهدوم دى استرى نفسك ومعلش استحملى محنة وهاتعدى وربتت على امال وتركتها وخرجت

قضت ميرفت يوم عصيبا بعد ان اصبحت الغرفة خاوية عليها هى ومنال التى ساندتها فى وحدتها وكانت ميرفت تجلس عندما سرت اصوات جلبة من خارج الغرفة فخرجت تنظر لتجد احدى السجانات تقول : فريال اتخطفت من المستشفى…

اسرعت ميرفت تجرى الى غرفة رانيا وتقول : عرفتى اللى حصل..

نظرت اليها رانيا بنظرة حزينة وقالت : ايوة ومن قبل الخبر ماينتشر فى السجن كمان..

ميرفت : ازاى…

رانيا : شوكت كلمنى وقالى ان الدنيا مقلوبة فى المستشفى وعرف من ممرضة كانت بتوصله الاخبار

لطمت ميرفت خديها وقالت : يالهوى يارانيا لايقتلوها

رانيا : ماتخافيش واهدى انا خليت شوكت يتصرف يجيب رجالة ويعرف ايه اصل الموضوع ويوصل لمكانها…

صمتت ميرفت وكانت تفكر فى المجهول ومصير فريال وامال وماذا هو ات بعد ان تفرق الجمع….


اشعل الباشا سيجاره وهو مستلق عىى ظهره ومنى تحتضنه وفخذها على فخذه وتلعب فى صدرة وقالت : نفسك ف ايه وانا احققهولك..

الباشا : نفسي ارتاح يامنى…

اعتدلت منى وقالت : مالك ياقلب منى ايه اللى مضايقك

الباشا : واحدة بنت وسخة… بسبس لازم الاول اعرف مين اللى وراها…

منى : طيب ماتقولى مين وانا اجيبلك قرارها وابعتلها نسوان تفشخهالك…

ضحك الباشا ضحكة عالية وقال : انتى لسه علنياتك يامنى

فاكرة ايام زمان يابت…

منى : ياااه انت لسه فاكر…

الباشا : طبعا فاكر حارة الدقاق واما كنتى بتجرى ورا امك وهى رايحة تجيب الخضار…

وايام ماكان ابويا لسه فاتح المحل فاكرة اما امك جت تاخد الغسالة من عند ابويا…

خبطته منى برفق على صدره وقالت : اختشى بقى ماتفكرنيش

ضحك الباشا وقال : يومها فضلت انا وانتى نلعب بره واما سمعنا صوتهم ف المخزن بصينا من ورا الكراتين وابويا كان بينيك امك وسالتينى بيعملو ايه…

منى : ايوة وضحكت عليا وفهمتنى انهم بيلعبو عريس وعروسة…

الباشا : وبعدها بقيت انا وانتى نتقابل على السطح ونعمل زيهم… لحدلحد ماجه الواد سيد واتجوزك…

منى : وليه تفكرنى بسيرته بقى

الباشا : ماهو لولا انك اتجوزتيه ماكناش دلوقتى لسه مع بعض…

منى : عندى سؤال محيرنى ونفسى اسالهولك

الباشا : اسالى كل اللى نفسك فيه..

منى : مع انك هجيت من الحارة وبقيت راجل غنى ومقتدر الا ماشفتك فكرت تتجوز ولا تجيبلك حتة عيل..

نفث الباشا دخان سيجاره فى ضيف وفذ من جلسته وتنهد وهو يجلس على السرير

احتضنته منى من ظهره وقبلت ظهره وقالت : انا اسفة ماقصدش ياباشا..

الباشا : لا انتى معاكى حق فى كل كلمة…. ثم صمت قليلا واسترسل قائلا…

انا هاقولك على كل حاجة يامنى وهاريحلك بالك…

من يوم ماهجيت ومشيت ف الدنيا واتلطمت وشفت البلاوى اللى محدش شافها فكرت انا ليه اربط نفسي بواحدة واجيب منها عيل واتنين وممكن فى يوم اخد طلقة اموت وايتم العيال وارملها…

بس فى الوقت نفسه مش هاضحك عليكى واقولك انى نفسي يبقالى حتة عيل يشيل اسم الباشا….

قبلت منى ظهره واعتدلت لتعتليه وتجلس وجها لوجه وتحتضنه واحتضنها وقالت هامسه : لو قلتك انى نفسي ف عيل منك هاتزعل..

صمت الباشا قليلا وقال : انتى عارفة انه ماينفعش هاتقوليلهم ايه كل اللى ف القصر عارفين انتى مين ب النسبة لى…

بس اما يلاقوكى حامل هايبقى الكلام كتير انتى نسيتى انك اختى…

احس كريم برعب من كلمات مجدى واحس انه قاب قوسين او ادنى من الموت على يده وقال : ارجوك ماتموتنيش

ضحك مجدى وهو يبعد فوهة المسدس عن راسه وقال : هو انت فاكر انى لو عاوز اموتك كنت هاستنى كل الوقت دة

كنت هاتموت وتستريح وزمانى كنت كمان عملتلك القضية والنيابة بتعاين مكان الجثة وانا فى حزن شديد على انك حاولت تعتدى عليا وانى قتلتك دفاع شرعى عن النفس

كان كريم قارب على الانهيار وكان عل. استعداد تام لعمل اى شئ حتى يخرج من هذا المازق وقال : طيب عاوز منى ايه

مجدى : اااه… دة كدة الكلام نبدا صفحة جديدة ونقول من اول السطر ماشى يا كيمو…

هز كريم راسه وعيناه ذائغتان فهو يتوقع من مجدى اما ان يطلق عليه الرصاص او ان يذيقه ضربه من قبضته فكتن مع كل حركة من حركات مجدى يرتعش

رفع مجدى زر الامان بمسدسه واعاد مسدسه الى جانيه وجلس وقال : تحب نكمل ولا كفاية وندخل فى المفيد

كريم : تحت امرك زى ماتحب

طب نقول حتة كمان : اخبار ريم ايه يابطل…

طب بلاش ريم اقول التقايل احسن… فاكر سمر اللى كنت خاطبها.. ودخلت عليك لقتك نايم مع اختها فى سرير واحد وبعدين كانت هاتفضحك لولا انها عربيتها اتقلبت وجالها شلل

والمعمل الجنائى اثبت ان العربية حد لعب فى الفرامل..

كريم : ابوس ايدك كفاية…. ونزلونزل كريم محاولا امساك يد مجدى لتقبيلها الا ان مجدى ابعد يده وقال : لا لا لا ايه ياكيمو عيب كدة انت راجل وجدع كدة اجمد خلاص نسيبنا من اللى فات كله اتفقنا…

هز كريم راسه وقال : اتفقنا…

مجدى: طيب قوم افتح الباب علشان الجرس هايرن واستقبل الضيفة اللى جايالك دلوقتى..

قام كريم مهرولا ليفتح الباب ليجدفتاة خمرية متوسطة الطويل اثدائها كبيرة وترتدى بلوزة مفتوحة وبنطلون جينز ضيق يبرذان مفاتنها كلها وشعرها اسود يصل لاكتافها..

دخلت الشقة وقال مجدى : ازيك ياحنان عاملة ايه…

ابتسمت حنان وقالت : تمام يافندم…

ضحك مجدى وقال : لولا انى عارف انك الملازم اول حنان كنت افتكرتك من اياهم…

ضحكت حنان واحمر وجهها وقالت : لزوم الشغل وسعادتك سيد العارفين…

جلست حنان وجلس كريم وهو لايفهم اى شئ وقال مجدى : مش تعملنا كوبايتين شاى كدة ولا اقولك خليها قهوة..

حنان : قبل القهوة الاستاذ كريم يتفضل يدخل ياخددش علشان يفوق من الويسكى اللى شربه وانا هاعمله قهوة سادة دبل علشان يركز معايا…

نظر كريم الى وجهيهما وقال : حاضر…

دخلت حنان الى المطبخ تجهز القهوة وكريم الى الحمام ووقف مجدى يتامل المشهد من شرفة شقة كريم ب الدور الحادى عشر.

عادت حنان ب القهوة وقالت : القهوة جاهزة يافندم

مجدى : انتى جاهزة ياحنان..

حنان : ايوة يافندم ومعايا كل الاجهزة اللى هادربه عليها وهاعرفه يعمل ايه ب الظبط

مجدى : تمام يالا اهو خرج…

ايه ياكريم فوقت..

كريم : ايوة تمام..

حنان : طيب اتفضل اقعدجنبى…

جلس كريم واعطته حنان القهوة.. واسترسلت قائلة..

انت كل المطلوب منك امور بسيطة هاتزرع كاميرات صغيرة جدا فى اماكن بعينها.. بس قبل دة لازم تتعلم تفتح اى تليفون عليه كلمة سر حتى لو ايفون لانك هاتزرع عليه برامج بعينها…

كريم : هو دة كل المطلوب…

مجدى : انت مستعجل تعرف كل حاجة.. لسه احنا بنقول البداية لكن المطلوب منك هاتعرفه فى وقته ماتستعجلش

هز كريم راسه وعاد يستمع الى حنان التى جلست تشرح له كيف يقوم ب اختراق اى كلمة سر وكيف يقوم بتثبيت برنامج بعينه…. استمرتاستمرت الجلسة بينهم مايقرب الساعتين ونصف وكان كريم قد اجهد من كم المعلومات التى اعطتها له حنان… فقال : كفاية انا تعبت مابقتش فاهم حاجة…

مجدى : تعبت ولا وراك سهرة…

كريم : الاتنين..

مجدى بكل صرامة : انا مش بهزر انت من دلوقتى كل تصرفاتك بحساب لازم تفهم انك فى اى مكان اقدر اوصلك..

تغيرت ملامح كريم وظهر الخوف على وجهة وقال : تحت امرك

مجدى : عموما خلاص كفاية كدة النهاردة بس تعمل حسابك بكرة هايجيلك التعليمات علشان تكمل تدريب…

هز كريم راسه وقام مجدى وبدات حنان تلملم اشيائها وقالت :

من بكرة مفيش ولا كاس خمرة تبقى فايق علشان عندك شغل كتير…

صما كريم وهو يتاملها وينظر الى اثدائها وقال : حاضر

التفتت حنان مغادرة وقالت : ماتخافش دة بادى كولون واللى انت شايفه فيك..

شحب وجه كريم من كلماتها وصمت…


اقامت منى وسارت لتاخذ سيجارة واشعلتها وقالت : وايه المشكلة انى اختك… اىاى واحد من رجالتك نكتب ورقة ادام الناس..

الباشا : منى انا مش عاوز صباعى يبقى تحت ضرس حد ولولا ان اشجان بثق فيها انا كنت خلصت عليها بعد ماشافتنا

منى : هى شافتنا وبس..

نظر اليها الباشا وقال : بعد ماشاركتنا السرير.. حلو كدة

ثم يامنى انتى بيجيلك عرسان كتير وانتى اللى بترفضى

منى : بقولك ايه بقى انا قلتلك من بعد الجوازة الشوم اللى امى جوزتهولى بعد ما انت مشيت وسيبتنا بعد ما ابوك مات واتراكمت المصايب علينا…

الباشا : يامنى انتى يوم ما اتولدتى فرحت ان ابويا خلفلى اخت

بس ماكنتش اعرف ان امك هاتعمل اللى عملته معايا دة كله

اسرعت منى تحتضنه وقالت : حقك عليا انا بس ماتسيبنيش

الباشا : انا عندى سؤال بقى نفسي اعرف اجابته

منى : اسال

الباشا : ابنك ليه مابتحاوليش تاخديه من اهل ابوه

منى : علشان مش عاوزة حاجة تفكرنى ب القرف اللى كنت عايشة فيه… مشمش عاوزة افتكر كل ليلة راجل يدخل عليا وانا نايمة وافتكره جوزى يطلع صاحبه اللى سهران معاه والبيه عاوزيتفرج عليه وهو بينكنى ولو اعترضت كنت بتجلد ب الخرطوم على جتتى واترمى عريانة فى الحمام فى عز البرد..

الباشا : خلاص يامنى.. عموما انا وصلت للواد وببعتله اللى يكفيه وزياده…

منى : حبيبى… وطبعتوطبعت قبله على شفتيه ورفعها من مؤخرتها ولفت ذراعيها حول عنقه وطالت القبلة التى قطعها دقات على باب الغرفة وصوت اشجان تقول : ممكن ادخل ياباشا…

انزل الباشا منى وقال : تعالى يا اشجان…

وقفت منى عارية واضعة يدها فى وسطها وتنظر الى اشجان التى رات منى عارية فاحست ب احراج وقالت : اااا اسفة ياباشا انا…

منى : لاياحبيبتى مفيش حاجة هو انتى اول مرة تشوفينا..

اشجان مبتسمة وهى محرجة..

الباشا : فى ايه يا اشجان…

اشجان : ابراهيم اتصل عليا وبيقولى ان الدنيا مقلوبة على اللى حصل وان شمس فى شك حواليها والداخلية كلها متكركبة….

قام الباشا يصب كوبا من العصير وهو عارى ووقف يشرب منه ثم قال : حلو كدة اللعب على المكشوف…

اقتربت منى من اشجان وقالت لها : مالك مش على بعضك كدة… ايه مكسوفة.

اشجان : لايامنى هانم هاتكسف من ايه بس

منى وهى تجذبها من يدها وقالت : طب ماتيجى يالا ولا نسيتى…

اشجان وهى تنظر الى الباشا : انا ماقدرش الا اما الباشا يامر

كان الباشا يرتدى الروب وقال : سيبيها يامنى دلوقتى مش وقته انا هادخل اخد دش علشان لازم انزل دلوقتى بلغيهم يا اشجان يحضرو العربية…

اسرعت اشجان تغادر الغرفة وهى تقول : اوامرك

وتركو منى وحيدة فى الغرفة تقف عارية….

مرت السجانة على عنبر الانفرادى وفتحت النافذة الصغيرة ونظرت لتجد امال نائمة على سريرها فقال : انتى مش هاتاكلى…

اعتدلت امال وقالت : ماليش نفس

السجانة : خلاص هابلغهم انك مضربة عن الاكل ويتصرفو معاكى….

اسرعت السجانة تبلغ النقيب هبه ان امال مضربة عن الاكل فقالت هبه : انا هابلغ الامامور…

خرجت هبه متجهة الى مكتب العميد حسين وطرقت الباب ودخلت لتجد حسين يقف وينظر من النافذة واحست انه لم يشعر بدخولها فتنحنحت وقالت : حسين بيه وافتربت زاضعة يدها على ظهره فانتفض العميد حسين وكانه صعق بالف صاعقة ونظر ليجد هبه تقف امامه واثدائها تكاد تخرج من بين القميص الذى ترتديه وقال : ايوة ياسيادة النقيب

هبه…

هيه : اسفة لو… قطقطعت كلماتها بعد ان رات حسين عينيه على اثدائها ويتصبب عرقا ويبتلع ريقه فابتسمت وقالت :

طب تشوف…

حسين : ايه…

هبه : اقصد تشوف حضرتك المشكلة اللى احنا فيها

حسين وهو يعدل من هيئته وقال : خير

هبه : المذنبة امال فى عنبر الانفرادى مضربة عن الطعام

حسين : هى ناقصه مصايب…

مين اصلا دخلها الانفرادى وليه…

وامسك جهاز اللاسلكى ونادى قائلا : المقدم وحيد

وحيد : ابدا يافندم

حسين : تمام الحضور لمكتبى

وحيد : حالا يافندم

اشعل حسين سيجارة واتجهت هبه الى الثلاجة واخرجت علبة عصير وكانت تعطى ظهرها لحسين فنظر ليجد مؤخرتها امامه ويظهر من اسفل البنطلون وتظهر فلقتيها ومؤخرة فرجها واعتدلت وتنحنح حسين فرمقته بنظرة جانيه واتجهت ناحيته وكان يجلس خلف مكتبه ليخفى ما احس به مم اثارة جعلت قضيبه ينتصب واقتربت وناولته العصير وهى تنظر الى بنطلونه المنتفخ وعرفت انه فى حالة هياج فاعطته العصير وهى تنظر اليه…

امسك العصير حسين ولمس يديها وطرق الباب فاسرعت هبه تعتدل وتقف بجواره فى وضع ثابت ودخل وحيد فقال حسين وهو يصرخ : ازاى ياوحيد بيه مذنبه تدخل الانفرادى بدون علمى..

وحيد : يا حضرة المامور مين قال كدة بس هى حالة واحدة امبارح واتنقلت للانفرادى..

ضرب حسين المكتب بقبضة يده وقال : يعنى ايه مش لازم يتبعت مذكرة داخلية واديها تاشيرة…

تدخلت هبه وقالت : هى فعلا المذكرة اتعملت بس انا اللى اخرتها وقلت اخليها بكرة فى البوسطة يافندم

تلعثم حسين وقال : اااا.. ازاى يعنى كدة ياسيادة النقيب يعنى لو جه تفتيش يقولو عليا انى نايم ومش دريان ب اللى بيحصل…

هبه : يافندم دى واحدة جاية اداب وكانت هاتعور زميلتها..

حسين : مين دى.

هبه : تقريبا اسمها امل.. امال

حسين واهو يقوم من مجلسه : امال…

انتو ازاى مابلغتونيش… حالاحالا تبعتوهالى…

امسك وحيدالتليفون وطلب عنبر الانفرادى وطلب حضور امال…

دقائق مضت ثم طرق باب مكتب حشسن ودخلت السجانه ومعها امال واعطت التحية وقالت : المذنبة امال يافندم

حسين وهو يرى امال فى حالة يرثى لها : ايه اللى حصل يا امال..

امال وهى تنظر حولها وترى النقيب هبه والمقدم وحيد وقالت : ماحصلش حاجة…

حسين : طيب دخلوكى التاديب ليه..

امال : اسالهم

وحيد : ردى عدل يابت

نظرت اليه امال وقالت : عرفت ياحسين بيه….

نظر حسين الى وحيد وقال : اتفضل على مكتبك ياوحيد بيه

نظر اليه وحيد وقام وهو منزعج من طريقته… واقفلواقفل الباب خلفه… اقتربت هبه من حسين ومالت مستندة على المكتب بيديها واقتربت من وجهة وقالت : ممكن ماتتعصبش كدة ياحسين بيه وانا هاتصرف..

احمر وجه حسين وتصبب عرقا وابتلع ريقه وهو يرى اثداء هبه البيضاء تظهر بوضوح امامه وقال فى تلعثم : ااا هاتعملى ايه يعنى…

هبه: ماتقلقش يا حسين بيه.. هاجيبهالك لحد هنا

واعتدلت وهى تعدل من هندامها وغادرت المكتب تاركة حسين فى حالة يرثى لها….

الجزء السادس

نزل كريم من شقته وركب سيارته وامسك هاتفه ليجد داليا قد اتصلت به فعاود الاتصال بها

داليا : ايه كنت مع واحدة ومش عاوز حد يزعجك

كريم : داليا انا مش ناقصك دلوقتى…

داليا : كدة وانا اللى كنت محضرالك مفاجأة

كريم : انا مش فى مود اى حاجة يا داليا بجد

داليا : ايه فى ايه ماتقلقنيش… مشمش متعودة عليك قفوش كدة الا اما يكون فى مصيبة… انتانت فين اصلا

كريم : مش عارف انا نزلت ركبت العربية وبتحرك مش عارف حتى انا فين….

نظر كريم فى مراة السيارة فوجد نفسه فى شارع هادئ ولايوجد احد امامه فنظرفى مراة السيارة ليجد سيارة قادمة من بعيد ولكنها لاتقترب منه…

داليا : كريم فى ايه… كريم كريم رد عليا…

كريم : اقفلى وهاكلمك تانى

اغلق كريم الخط ونظر حوله ليجد شارع جانبى دخل به ووجد مكان بين سيارتين اسرع يدخل به السيارة واغلق كل الانوار وانتظر.. راى كريم السيارة تقف على ناصية الشارع وينظر من فيها يكينا ويسارا ثم يتابعان طريقهما وانتظر كريم لدقائق حتى يتاكد انه ضللهم…

رن تليفون كريم مرة اخرى ليجد رقم خاص فاجاب…

كريم : الو.

مجدى : ايه ياكريم هاتفضل مستخبى كتير..

كريم : مين قال انى مستخبى كل الموضوع انى..

مجدى : ماتخافش ياكريم الرجالة بيامنوك من بعيد علشان لو اى حد فى اى وقت رصدك نقدر نتدخل ونحميك…

اغلق مجدى الخط وترك كريم يفكر ماذا يحدث له…

دق هاتف كريم مرة اخرى وكان هو مجدى وقال : يالا ياكريم روح كمل السهرة وماتتاخرش على داليا…

ب المناسبة صاحبك عماد مقضيها على الاخر فاماتقلقش الطيور على اشكالها تقع…

اغلق الخط وكان كريم يتصبب عرقا ولا يدرى مايفعل فادار محرك سيارته واتجه الى منزل عماد صديقه…

كان مجدى يجلس فى مكتبه ويتابع تحركات كريم على شاشة الكمبيوتر بعد ان تم زرع جهاز تتبع بسيارته وكانت حنان بجواره فقالت : مككن اسال سؤال يافندم

مجدى : اكيد ياحنان اسالى

حنان : ليه كشفت كريم بدرى كدة وجندته

مجدى : بصى ياحنان فى الشغل بتاعنا دة علشان تقدرى توصلى لهدفك لازم تستغلى اى اداة متاحة ادامك

حنان : مش فاهمه يافندم

مجدى : انتى عارفة ان العملية اكبر بكتير من كريم وهو ليس له اى لزمة لكن هو خيط مهم جدا ب النسبة للكبار

وقام متجها الى نافذة المكتب واشعل سيجارة وقال : كريم دخل الدايرة برجله بدون مايدرى وبدون مايتم الطلب منه

اصبح وسيلة سهلة اننا نرصد كل تحركات شمس ونعرف كل الطرق اللى بتستخدمها ومين بيتصل بيها

حنان : طيب وب النسبة للى حصل لفريال….

صمت مجدى قليلا وارتسم على وجهة الاسى وقال وهو يتنهد وصوته متحشرج : اللى حصل لفريال لازم يدفع تمنه بس ب القانون… بسبس كل حاجة هاتيجى ف وقته وب ايده اما يدخل على عشماوى اوووو… وصمتوصمت مجدى دون ان يكمل…

قطع حديثه طرقات على باب مكتبه وفتح الباب ودخل شاب صغير وقال : مجدى بيه جالنا اتصال من ابراهيم وطالب مقابلتك…

مجدى : يبقى ابراهيم خايف على نفسه ومايعرفش ان موسي موصلنا كل تفاصيل العملية.. ماشي يافتحى اعمل اتصال معاه وخليه يقابلنى فى طريق الواحات..

فتحى : تمام يافندم..

خرج فتحى واغلق الباب خلفة…

حنان : ممكن فضولى يخلينى…

قاطعها مجدى قائلا : عاوزة تعرفى مين موسي ومين ابراهيم

امسك مجدى شاشة جهاز الكمبوتر ولف الشاشة باتجاه حنان وغير الى صورة رجل وقال : موسي الباشا…

اكبر تاجر سلاح وممنوعات فى البلد…. شهرتهشهرته الباشا واسم موسي دة محدش يعرفه الا المقربين اوى اوى منه يمكن يتعدو على صوابع الايد الواحدة…

متمسك ب اسم الباشا لانه لقب عيلتهم اللى كانت فى يوم من الايام بتتحكم فى قوافل التجارة بين مصر ومعظم الدول العربية… موسيموسي معاه مفاتيح كل السكك وكل تجار الممنوعات بيتمنو انه يوافق يدخلهم بضاعتهم…

بدا موسي السلم من اوله بعد امه ما اتوفت وابوه الحاج شحته الباشا ماتجوز الست زبيدة وخلف منها منى… اختهاخته الصغيرة.. وبعدين بدات تزهقه ف عيشته كاى مرات اب علشان تستولى على محل الحاج شحته وطفش موسي وراح لخاله الشيخ مسعد الباشا.. ومن هنا بدا موسي المشوار من طريق الواحات….

كانت اول عمليه ليه بعد ماخاله الشيخ مسعد عرفه الطرق ومفاتيحها ومداخلها وطبعا موسي كان بيهرب كل حاجة واى حاجة تتخيليها ولا تتخيليها…

لحد ماجه اليوم اللى كنت فيه فى احدى المدن الحدودية وجاتلى معلومة ان فى عصابات بينهم اطلاق نار وقتل ودم

نزلت بحملة لفيت المنطقة شبر شبر ولوحدى علشان احاول اعرف مين وفين وازاى وايه اللى بيحصل ودخلت طريق وللاسف تهت فيه والعربية غرزت وفضلت منتظر انى الاقى اى نجدة مفيش وبيت يوم كامل فى الصحراء لحد مالقيت عربية دفع رباعى نازلة عليا من الجبل وانوارها عالية جدا ووراها عربيتين نص نقل دفع رباعى..

نزل من عربية منهم شخص عرفنى بنفسه انه موسي الباشا

وفضينا يومين ضيافة فى مكانا وبعد ماطلعو العربية وقفنى موسي وقالى كلام مش هانساه :

يامجدى بيه انا طريقى اللى دخلته مالقيتش حد يخرجنى منه لحد ماعرفتك ووقت ماتلاقينى غرقان اكيد هاتنقذنى وتمدلى ايدك زى مامدتلك ايدى… ومشيت فى اليوم دة وانا مستغرب من الكلام… وعدى شهر وجاتلى اخبارية ان فى تهريب لبعض الافارقة لزوم تجارة الاعضاء وقلبت الدنيا علشان اعرف مين اللى بيهربهم وداخلين منين…

وحاولت اوصل لمكان موسي الباشا الا ان كل من كان بيسمع اسمه بيحسسنى انى قلتله عشماوى…

والحقيقة ياحنان انا ياست انى اعىف اوصل لحاجة

. لحد مالقيت التليفون بيرن عليا الفجر ولقيت واحد بيقولى : عرفت انك بتدور عليا…

مجدى : موسي

موسي : ايوة انا موسي عاوزنى ف ايه يامجدى بيه

مجدى: عاوز اشوفك..

موسي : البس و هاتلاقينى عندك..

وقفل الخط ولبست ونزلت وجيت اركب عربيتى لقيت موسي جايلى بعربيته واخدنى وطلعنا على الصحرا وقفنا ف الخلا وسالنى : بتدور عليا ليه يامجدى بيه

مجدى : محتاج مساعدتك

موسي : ف ايه يامجدى بيه

مجدى : مين اللى بيهرب الافارقة ياموسي

موسي : انت فاكرنى مرشد ولا عاوزنى اشتغل معاك مرشد

مجدى : بص ياموسي انا عارف انك تعرف النملة بتاكل ايه وبتشرب ايه وامتى بتخرج من بيتها

ضحك موسي وقالى : مش للدرجة يامجدى بيه.. بس اوفر عليك اللى ممكن تقوله.. دى مش سكتى انى اهرب قطع غيار بنى ادمين..

مجدى : انا متاكد من دة ياموسي

موسي : طب ليه جتلى

مجدى : علشان تساعدنى..

موسي : والمقابل…

استغربت من جراته لكن عجبتنى مش هانكر وسالته :

عاوز ايه ياموسي..

موسي : شغل على نضيف وشيلنى واشيلك

مجدى : مش فاهم

موسي : بص يامجدى بيه.. انت عاوز العيال اللى بيهربو الافارقة وانت عارف ان انا مفتاح الطريق.. صح

مجدى : صح ياموسي

موسي : انا هاقولك على الطريق وانت تجيبهم بمعرفتك

مجدى : والمقابل

موسي : طريقى انا بقى يبقى متامن ومحدش يقف فيه

مجدى : مش فاهم ياموسي

موسي : حصانة ابقى حارس البوابة بعلم الحكومة

مجدى : بس الحكومة مابتشتغلش فى الشمال ياموسي

موسي : وانا مابشتغلش فى الشمال يامجدى بيه

انا اعدى عربية اجهزة تليفزيون.. مواد غذائية.. سجاير

مايضرش حتتين سلاح

مجدى : تقيل ولا خفيف ياموسي

موسي : ماقلتلك ماليش ف الشمال التقيل دة للشمال وانا ماليش فيه واتعرض عليا كتير

مجدى : طب سيبنى افكر..

موسي : معاك مهلة لحد بكرة العشا لو تمام حط الفوطة على شباك الاستراحة..

ضحكت طبعا من الطريقة وقلتله ماشى ياموسي ومن هنا بدا موسي طريقه معايا

ادار كريم السيارة واتجه الى داليا زوجة صديقه عماد ودخل من باب العمارة وصعد فى الاسانسير ودق جرس الباب

فتحت داليا الباب ترتدى روب وقالت : ايه ياكريم قلقت هو فى حاجة

كريم: لا مفيش مقريف شوية قفشت مع ابويا..

داليا : طب ادخل اقعد ولا مش ناوى

كريم : عادى اعمليلى فنجان قهوة ياداليا

نظرت اليه داليا وقالت : قهوة.. دة انت لونك غامق اوووى

امال البت اللى راحت تودى العيال دى عند ماما اما تيجى هاقولها ايه بعد ماطلعت ميتينى علشان توافق..

كريم : يابنتى مفيش حاجة عاوز افوق بس..

داليا : طيب انا هاطلب عشا من برا تحب ايه

كريم : انتى عارفة انا باكل ايه ولا جديد عليكى

داليا : طب ماتزقش كدة وتعالى معايا نعمل القهوة وولعلى سيجارة..

دخل الاثنان المطبخ وكانت داليا ترتدى روب قصير على اللحم وهى متوسطة الطول حوالى١٦٠ سم ووزنها يقارب ال ٦٥ مؤخرتها مستديرة واثدائها كببرة وشعرها قصير يصل حتى كتفيها وكانت كلما تحركت ظهرت اثدائها من فتحة الروب.. وكانت تتعمد ذلك لاقارة كريم الذى قال :

عماد ماكلمكيش

داليا ضاحكة باستهتار : وحياة امك ماتعملهومش عليا

انت عارف صاحبك اول مابيخرج من باب البيت واول مابيدخل باب المطار بيقفل تليفونه علشان يتسرمح هو وشرموطته سماح فاكرنى هابله ومش دريانه..

ضحك كريم وقال : مانتى عارفة ان سماح دى شغلها معاه ف الشركة علشان مابتقولش لا ودايسه ف اى حاجة

داليا : عارفة يخويا وضربته فى صدره بدلع

كريم : طب وتعرفى ايه كمان…

داليا : استنى بس هى مرات ابوك راحت الشركة عند عماد من اسبوع عاوزة تجيب عربية من برة

كريم : ايوة.. كانت معايا قبلها بيومين وانا اللى بعتهاله ليه السؤال دة

داليا: اصل ف يوم لقيتها بتكلمه الصبح بدرى فاقلت هى مش عاتقه الواد وابوه وداخله على صاحبه كمان.

كريم : ههههههههههه لا ماتخافيش راندا ماتبصش لعماد علشان هى عارفة بلاويه ثم اصلا راندا كانت عاوزة تجوزنى نورا اختها وانا رفضت ودة من ضمن اسباب الخناق اللى بينى وبين ابويا…

داليا : طب ماتتجوزها وتبطل سرمحة بقى…

كريم وهو يضربها على مؤخرتها : الحقى القهوة وبطلى رغى… زنانة علشان كدة الواد طفش منك…

صبت داليا القهوة وجلسا فى المطبخ يشربانها وقالت :

امك ايه اخبارها…

كريم : ماعرفش عنها الا كل شهر تتصل تسالنى عامل ايه وتعالى زورنى وحولتلك فى حسابك وشكرا

داليا : بس كدة

كريم : لا ومن يومين بعتتلى صورة بنت جوزها عاوزة تجوزهالى

داليا : طب ورينى

امسك كريم هاتفه وفتح صورة لشابة تقترب من منتصف العشرينات قمحية اللون ذات قوام رشيق وعينان كحيلتان عربية…

فضحكت داليا وقالت : مالها ياكريم ماهو باين عليها مزة اهى

كريم : بتهزرى صح.. اكيد بتهزرى يعنى اخرتها اتجوز دى

داليا : مانا جبتلك اللى ماعجبوكش…

كريم : طب بس قفلى بقى..

دق جرس الباب فقالت داليا اكيد همت يالا بقى فك كدة انا رايحة افتح…

ذهبت داليا تفتح الباب وعادت ومعها همت صديقتها بيضاء اللون ذات شعر احمر ووجه مستدير وعيون عسلية وقوام معتدل مؤخرتها مستديرة ووكانت ترتدى ترينينج رمادى اللون يبرز مؤخرتها واثدائها وكانت طبيعة جسدها طرية كلما تحركت اهتزت مؤخرتها واثدائها فعادت واقتربت من كريم تقبله من خده وتبتسم وقالت : ايه ذنتو فى عزا مين علشان بتشربو قهوة…

داليا : اتلمى بقى دة كيمو متخانق مع ابوه وعاوزين نفرفشه

همت : ايه ياعم مالك بس فك دة انا حتى بقالى كتير ماشفتكش من يوم السهرة اياها

داليا : فاكرة يابت ياهمت كانت سهرة تحفة

همت : ايوة ياختى فاكرة اما سكرتى انتى وجوزك ونمتو مع بعض ادامى انا والغلبان دة

ضحكت داليا وامسكت كريم من ذقنه وقالت : دة غلبان دة من يومها وانا مابتكيفش الا من زبره

حتى عماد بقى ماسكهالى زلة يقولى اجيب صاحبى يسهر معانا تهيجى عليه وتركبى على زبره مش عاوزة تنزلى

ضحكت همت وقالت : ايوة ماهو يومها جوزك مالقاش غيرى طلع ميتينى وجه الاخ كمل عليا…

داليا : طب يالا خشى غيرى لحد ما العشا يجى انا عملت اوردر وبعت اجيب ازازة نبيت محترمة مش خسارة فيكو

همت : نعم ياختى… انا لو عليا انزل اروح واسيبكو تهيصو مع بعض لولا انك تعزى عليا وطلبتى نبقى مع بعض

كريم : خلصتى انتى وهيا ردح لبعض اللى يشوفكو يقول عليكو من السبتيه وفارشين بعربية خضار.. يلا انا هاروح اخد دش لحد مالعشا يجى…

دق هاتف كريم فنظر الى المتصل وظهر اسم راندا فامحت داليا اسمها وقالت : تعالى يابنتى خليه يعرف يتسهوك شوية مع مرات ابوه

نظر اليها ايمن وامسك الهاتف واجاب

كريم : ابوة ياراندا

راندا : ايه مالك مش معبرنى ورحتلك البيت مالقيتكش

كريم : ماكلمتينيش ليه قبل ماتروحى

راندا : هو لازم اخد الاذن ولا ايه

كريم : لا بس انا بره

راندا : اااه طيب انجوى بقى.. ب المناسبة ابوك سافر امبارح يعنى لو عاوز تيجى الفيلا مفيش مانع انا اديت اجازة للخدامين

كريم : راح فين بقى…

راندا : راح علشان توكيل الزيوت هايتسحب منه

كريم : بتقولى ايه ازاى الكلام دة

راندا : دة اللى قالهولى انه مسافر يشوف الميل اللى جاله بسحب التوكيل

كريم : طب كنتى عاوزة ايه بقى…

راندا : نعم.. عاوزة ايه لا مش عاوزة ياسي كريم انا غلطانة

كريم : اهدى بس انا مش ف مود كويس عموما بكرة هاكلمك نتقابل

راندا : ماشي سلام

اغلقت راندا الهاتف ونظرت الى نورا شقيقتها وقالت : فلت مننا المرة دى بس على مين لازم تتجوزيه واهو يبقى زيتنا ف دقيقنا ونكوش على الثروة كلها انا وانتى..

نورا : انتى بتقولى ايه وبتفكرى ف ايه

راندا : بفكر انه يجى لحد هنا برجليه وينام معايا وانتى تدخلى علينا وتهدديه انك تفضحينا وانا وقتها هاخليه يتجوزك وبعد مايتجوزك يوم ماهايفكر يطلق هايدفع ددمم قلبه

ضحكت نورا وقالت : هو انتى فاكرة كريم ابن جوزك دة عبيط ولا اهبل.. يابنتى دة يعرف نسوان بعدد شعر راسه وغير كدة هو اصلا الكام مرة اللى قابلته فيهم مارفعش عينه حتى يبص على وشى ولا جسمى رغم ان قبل ما ابوه يطرده كنت بحاول حتى الفت نظره كتير والبس محزق والبس عريان ولا كانى موجودة اصلا…

عارفة ياداليا بسال بنت اعرفها كانت بتروح الجيم بتاعه قالتلى ان كل النسوان اللى بتروح تدرب هناك هايموتو انهم يتعرفو عليه غير اللى نفسهم ينامو معاه مرة واحدة

داليا : عارفة يافالحة هو انا مش اول ماعرفته عرفته ف الجيم وابوه اما شافنى لف عليا واتجوزته اكبر منى ب ٣٠ سنة قلت اهى جوازة وبكرة يموت واورث من وراه

نورا : وياترى ابوه مابيكيفكيش علشان كدة لسه مع كريم

داليا : ابوه بيخبط خبطتين وبيخلص اما كريم دة حاجة تانية خالص… لولو جربتيه مرة مفيش راجل هايعرف يكيفك غيره… صمتتصمتت نورا وداليا وسرحت داليا وهى تفكر فى كريم…


جلست سامية الممرضة تتابع على هاتفها المحمول السوشيال ميديا ونظرت الى خبر هروب فريال وقالت : عينى عليكى فاكرينك هربتى….

كانت فريال فى غيبوبة تامة ولكن حواسها مستيقظة فعندما سمعت كلمات سامية بدات تزداد ضربات القلب واطلق الجهاز صفيرا مما جعل سامية تسرع للاطمئنان على حالتها الصحية وعندما لمست يدها بدات فريال تهدا مرة اخرى..

دخل الطبيب وقال : فى ايه ياسامية

سامية : مش عارفة يادكتور الحقيقة انا بقرا خبر على التليفون وفجأة لقيتها ضغطها على وضربات القلب ..

الطبيب : والوظائف الحيوية

سامية كله تمام يادكتور مفيش حاجة

دخل الباشا عليهم وقال : ياترى ايه الاخبار يادكتور

الطبيب : تمام ياباشا ماتقلقش حالتها مستقرة

الباشا : طيب لو فى اى حاجة ابقى كلمنى

غادر الباشا وركب سيارته وقال : ياسيد اطلع على بيت شمس.. هز سيد السائق راسه وادار محرك السيارة وغادرت السيارة باب القصر وخلفها سيارة الحراسة..

سار الموكب حتى وصلو الى فيلا شمس واستبقتهم سيارة الحراسة لتفتح الطريق امامهم ونزل احد الحراس امام فيلا شمس وتحدث مع حرس الفيلا فتم فتح الباب لتدخل سيارة الحراسة ومن خلفها سيارة الباشا ونزل الحرس وتفرقو فى ارجاء المكان…

اسرعت ريم تبلغ شمس التى كانت قد انهت الشاور ومازالت لم ترتدى ملابسها فدخلت عليها ريم دون استئذان وقالت :

شمس هانم.. الباشا تحت…

شمس : ايه ليه فى ايه

ريم : مش عارفة

شمس : طب ناولينى العباية بسرعة

ناولتها ريم العبائة وارتدتها دون ملابس داخليه وفتحت الباب وهى مازالت تغلقها ونزلت سلالم الفيلا ورات الباشا يجلس فى ردهة القصر ومعه اثنان من الحراس وقالت : مش تقول انك جاى ياباشا علشان افرش الارض ورد

الباشا وهو ينظر اليها وهو يدخن سيجاره : لا محبتش اتعبك ياشمس….

جلست شمس وهى تشعل سيجارة وقالت وقد بدى التوتر عليها : ايه ياباشا تحب تشرب ايه والرجالة..

نظر الباشا الى حراسه واشار اليهم فغادرو الى خارج الفيلا

وبقيت شمس وريم والباشا فقط فقال الباشا : الا ياشمس مش اللى يلعب برة الملعب يستحق الموت ولا نديله فرصة تانية

شمس وقد ازدادت توترا وقالت : ملعب ايه وخير بس مين مزعلك…

الباشا : محدش يقدر يزعلنى ياشمس… نطقهانطقها بحدة وصرخة قوية جعلت شمس تنتفض فى مكانها

ثم اكمل قائلا : بصى ياشمس انا مديكى فرصة اخيرة علشان تصلحى كل اللى عملتيه…

شمس : انا ماعملتش حاجة ياباشا…

الباشا : انتى هاتستعبطى ياروح امك ولا ايه

انتى فاكرانى نايم على ودانى ولا حاجة مش عارف اللى بتشغلك وبتشغلك منين…

شحب وجه شمس وقالت : ياباشا انا….

الباشا مقاطعها فى حدة : اكمل كلامى

انتى فاكرة ان البنات اللى بجيبهوملك من بره وبعديهوملك دول مش عارف جايين منين ورايحين فين…

انتى نسيتى ان مفاتيح الطرق كلها بين ايديا وانى فلحظة ادخلك السجن ومش فى دعارة لا انتى عارفة كويس ف ايه.

بدات شمس تنهار واسرعت ترتمى ارضا وتقول : ابوس رجلك ياباشا انا مش ادكو انتو كبار مع بعض وانا…

شخط الباشا بها وقال : قوووومى…

انتى اولا تطلبى السماح من نفسك على اللى عملتيه

انتى خطفتى البت ياشمس…

اتسعت عبنا شمس وقالت : بت مين ياباشا..

الباشا : هاتستعبطى تانى.. فريال ياشمس

شمس : ابدا ياباشا وهاخطفها ليه ومنين هى مش فى السجن

الباشا : ليه انتى ماتعرفيش انها حاولت الانتحار ونقلوها على مستشفى عام و

شمس : ايه اللى بتقوله دة انا ماعرفش حاجة…

الباشا : يعنى الحوار دة براكى انتى ودولت

شمس : ياباشا انت عارف اخرى اشغلها ابعتها لزبون ولا زبونة..

وعارف انها خرجت من تحت ايدى واخدت البنتين اصحابها معاها واشتغلت لحسابها… حتىحتى خطفت كل الناس التقيلة اللى انا عرفتها عليهم وكمان هى توسعت وبقت تنافسنى وتجيب بنات لحسابها…

ضحك الباشا ضحكة ذات مغذى وقال : ماشى ياشمس بس بمناسبة المنافسة لو طلعت الشيخة بتاعتك ليها يد ف الموضوع او تعرف مين اللى عمل كدة انا حسابى معاها هايبقى عسير واللى يجى على سكة الباشا مابيرجعش..

وقام من مكانه وتبعته شمس وقالت : استنى بس ياباشا نكمل كلامنا..

الباشا : خلص الكلام ياشمس.. وفتح باب الفيلا وغادر وخلفه الحراس واستقل سيارته وغادى المكان تاركا شمس فى حيرة من امرها….

دخلت شمس وصرخت فى ريم اطلبيلى حمدى…

اسرعت ريم تمسك الهاتف وطلبت رقم اللواء حمدى واعطت الهاتف لشمس..

شمس : ايوة ياحمدى عامل ايه

حمدى : تمام.. مالك فى ايه

شمس : مش المفروض انت اللى كنت تكلمنى ولا انت ايه ب الظبط

حمدى : اكلمك بخصوص ايه

شمس : البت اللى هربت

حمدى : بصى ياشمس الموضوع فيه شدة كبيرة ومش هاعرف ا شرحلك الامر دلوقتى…

شمس : يعنى ايه ياحمدى ابقى اخر من يعلم هو انت خلاص بعتنى ولا ايه انا لو وقعت مش..

حمدى وهو يصرخ : لمى لسانك ياشمس وماتنسيش نفسك هاحاول اعدى عليكى بكرة ب الليل…

اغلق حمدى الخط ونظرت شمس الى ريم وقالت : كريم فين ياريم..

ريم : مش عارفة انتى اللى اخر مرة مكلماه… صمتتصمتت شمس واخذت تفكر فيما سيحدث….


كانت ميرفت تجلس فى حجرتها مع منال عندما وجدت لطيفة امامها وتقول : الست رانيا عاوزاكى..

نظرت لها ميرفت بنظرة باردة وقالت : ماشى قوليلها جاية

لطيفة : لا مش دلوقتى الليلة وانا هابات مع منال..

تنهدت ميرفت وقالت : قوليلها حاضر…

قامت ميرفت واستوقفتها منال وقالت : هاتعملى ايه ياميرفت هو دة وقته..

ابتسمت ميرفت وقالت : فى كارنا دة مفيش حاجة اسمها وقته ومش وقته…

منال : ياحبيبتى معلش **** يتوب عليكى

تنهدت ميرفت وقالت : فات اوانه يامنال…

واتجهت الى الحمام كى تستعد لليلة ستقضيها مع رانيا…


دخلت هبه مكتبها واعطت الامر للسجانة ان تاتى ب امال وقالت : سيبينا لوحدنا

خرجت السجانة وكانت هبه تجلس خلف مكتبها وامال تقف فى منتصف الحجرة… فافاقلت لها هبه : ايه يا امال مالك عوض ظبطك ولا ايه…

اندهشت امال من كلمات هبه وهمت بقول شئ الا ان هبه قالت لها : ماهو العوج بيجيب الكافية لصاحبه ياروح امك

وانك مابتسمعيش الكلام هايبقى كل يوم واحد وب الدور واثبتى بقى…

ثم هدات من نبرة صوتها وقالت : بصى ياحلوة دى شغلانتك يعنى مش بتعملى حاجة جديدة بس استغلى موهبتك بقى انك تعرفى مين اللى يظبطك لحد ماتاخدى كارت المغادرة من هنا

كانت امال تحبس دموعها وتنظر الى هبه التى قامت والتفت حول امال وقالت : اقلعى…

التفتت اليها امال تنظر وكررت هبه الكلمة وقالت : بقولك اقلعى….

بدات امال تخلع ملابسها ووقفت عارية وهى تضع يديها على صدرها وفرجها الا ان هبه قالت : نزلى ايدك…

وكانت تتمعن فى جسدها وقالت : جسمك مش بطال وضربتها على مؤخرتها وقالت : وطيزك حلوة ماكدبتش دولت كان معاها حق….

وكانت كلمات هبه كالصدمة تنزل على راس امال فلقد عرفت الان من وراء مايحدث لها…

اقتربت منها هبه وهى تقف خلفها وتهمس فى اذنها وقالت وهى تمسك احد اثدائها : انا بقى مش زى دولت ولا عوض

كلامى يتنفذ ب الحرف الواحد وبدون نقاش…

وكانت تفتح ازرار قميصها وتخرج اثدائها وجعلت امال تلتفت وتقول لها : ورينى بقى كنتى بتكيفى النسوان ازاى

كانت امال تتالم من يد هبه ونظرت اليها فى عينيها ونزلت تقبل ثدى هبه وتمص حلماتها وبيدها الاخرى تداعب الثدى الاخر وهبه تعض على شفتيها وتقول : فعلا شرموطة محترفة… مصى مصى يامومس…

كانت تاوهات هبه مكتومة واحست امال انها يجب ان تفعل ماتامره بها فهى الان اصبحت بين شقى الرحى لامفر…


خرج كريم من الحمام بعد ان اخذ دش وكان يلف بشكير حول وسطه واحس بصمت تام يعم المكان فاتجه الى غرفة الصالون ليجد داليا وراندا يجلسان وينتظرانه وهن عرايا ونظر كريم اليهم وقال : انتو باين عليكو سخنتو من غيرى

ضحكت همت وقالت : ماتقلقش هى بقالها يومين بتسخن فيا

ضحكت داليا وقالت : ماتكيفتيش يعنى يالبوة تحبى افرجه كنتى بتعملى ايه..

ضحك كريم وقال : ايوة عاوز اشوف..

داليا : طب اقعد بقى وشوف..

اسرعت داليا الى غرفة النوم وعادت وهى ترتدى قضيب صناعى ودخلت على كريم فانفجر ضاحكا وقال : اوعى تكونى بتنيكى عماد بيه…

ضحكت داليا وقالت : دة لو عرف انى جبت واحد هايطلقنى

واتجهت الى همت وامسكت يديها واوقفتها وبدات فى تقبيلها بلطف وتتلمس اثدائها بحنان وهمت تذوب بين يديها وتاوهاتها تبدا فى الخروج رغما عنها ونزلت داليا تمص شفرات همت والاخيرة تتاوه وتمسك ثدييها وتقول : براحة اووووف…

وداليا تنظر اليها ولسانها يجوب عانتها وشفرات فرجها ويغوص ليصل الى راس بظرها…

كان كريم يشاهد ماتفعله داليا بهمت وعيناه متعلقة باثداء همت الطرية وحلماتها الوردية وداليا تجذبها باطراف اصابعها واهات همت تعلو كلما وصل لسان داليا الى بظرها وشفرات فرجها ثم وقفت داليا وامسكت همت من شعرها وقبلتها قبلة طويلة وقالت: لها شفتى طعم كسك عامل ازاى تعالى مصى بقى علشان انيكك

نزلت همت على ركبتيها وامسكت ذلك القضيب الصناعى

وبدات تضعه فى فمها. ونظرت داليا اليها وقالت : مش عاوزة تمصى زبر كريم..

نظرت هنت لتجد كريم ممسكا بقضيبه وهو منتفخ ويجلس فاسرعت اليه تمسكه وهى على ركبتيها فى وضع الدوجى ونزلت خلفها داليا وادخلت القضيب بمهبلها فشهقت وكانما انسحب تروحها وهى تمسك قضيب كريم وتبدا فى مصه وبدات داليا تخل القضيب الصناعى بمهبل داليا رويدا رويدا وتضربها على مؤخرتها وتنهال عليها بكلماتها : مصى حلو ياشرموطة.. خدى كله فى كسك يامتناكتى وكان كريم يستمتع بماتفعلانه وفى كان الجميع فى ذلك الوقت يستمتعون حتى دق جرس الباب…



الجزء السابع :

دق هاتف رباب زوجة العميد حين مامور السجن فوجدت صديقة طفولتها راوية فاجابت

رباب : ىورو حبيبتى فينك كل دة

راوية : موجودة انتى اللى مش بتسالى

رباب: انتى عارفة بقى الولاد والمدارس..

راوية : وحبيب القلب ابو دبورة

ضحكت رباب وقالت : انتى لسه فاكرة..

راوية : وهى دى حاجة تتنسي.. انتى اللى نسيتى زمان

رباب : الا قوليلى جوزك اخباره ايه..

راوية : ياااه دة مات من خمس سنين

رباب : انا اسفة

راوية : لا مفيش حاجة انتى عارفة انها جوازة لزوم الشكل الاجتماعى..

مش ناوية تيجى اشوفك..

رباب : انا مستعدة

راوية : خلاص بكرة تجيلى هابعتلك عنوان الكمباوند

رباب: خلاص ماشي واهو بكرة الولاد هايبقو عند ماما وحسين عنده نباطشيه

راوية : يبقى كدة تقضى اليوم كله معايا اصلك وحشانى

اغلقت راوية الخط وطلبت رقم اخر

راوية : كله تمام ياشمس بكرة هاتجيلى

شمس : طيب انا هابعتلك واحدة بقى على الفرازة والحاجة معاها اوعى تنسي كل ثانية عاوزة اشوفها

راوية : طب وانا بقى فين واجبى

شمس : ياراوية انتى تامرى وانا انفذ ومنى كادوه هابعتلك واحدة اسبوع تحت امرك وفرى كمان الحساب عندى بس تنفذى اللى طالباه ب الحرف..

انهت شمس الاتصال ونظرت الى ريم وقالت : عاوزة بت محترفة تكون مومس على حق

ريم : طيب ايه رايك انا فى بت ممكن ارشحها بس تشوفيها

شمس : مين دى

ريم : البت بسمة

شمس : طب كلميها تيجى دلوقتى

جلست شمس تنفث دخان سيجارتها وتفكر بخطتها الشيطانية


استسلمت امال الى هبه تماما تاركة لها جسدها الا ان هبه اشعلت النار ب امال ثم قالت لها : تلبسي ياشرموطة وهاخدك مكتب المامور.. عاوزة اشوفك بتكيفيه..

نظرت امال اليها وقالت : حاضر

لبست امال ملابسها وعدلت هبه من ملابسها ثم فتحت الباب وقالت للسجانة : ارجعى على شغلك انا رايحة بيها للمامور

واتجهت وهى تمسك امال من ذراعها ووقفت امام باب مكتب العميدحسين ودقت الباب وفتحته وكان حسين يفترش كنبة الانترية واعتدل قائلا : فى حاجة ياسيادة النقيب

دخلت هبه ومعها ميرفت وكان انتفاخ قضيب حسين واضحا للعيان

فنظر الى هبه التى اقفلت الباب واتجهت اليه قائلة: بهمس انا عارفة اد ايه انت نفسيا محتاج تفك وعليك ضغط فا امال جاية تخليك تفك والتفتت الى امال التى بدات فى خلع ملابسها ووقفت عارية وحسين ينظر اليها وينظر الى هبه وحاول قول شيئا الا ان هبه وضعت اصبعها على شفتيه وقالت : حسين بيه بلاش كلام

ووضعت يدها على قضيبه وقالت : دة ليه حق برضو

واشارت الى امال التى اقتربت ونزلت على ركبتيها وفتحت سوستة بنطلون حسين واخرجت قضيبه فشهقت هبه وكان راسه عريضا ومنتفخ بقوة وامسكته امال وبدات فى مصه وحسين ينظر الى هبه وهى تعض على شفتيها وتفتح ازرار قميصها ليظهر ثدياها.. ثم بدات تقبل حسين وامال تمص قضيبه حتى وصل لدرجة من الهياج جعلته يقذف فى فم امال التى اسرعت تخرج قضيبه من فمها..

نظرت اليه هبه وهو يتصبب عرقا وبنطلونه غارقا بمنه وقالت : ارتاحت ياحسين بيه..

هز حسين راسه واعتدل وهو يدخل قضيبه الى بنطلونه ويقف ويمسك سيجارة يشعلها ونظر الى هبه وقال :

ارجو..

قاطعته هبه وهى تدخل ثديبها الى عرينهما قائلة : ماتكملش ياحسين بيه فى بير.. واشارت الى امال كى تلبس ملابسها وقالت : امال تحت امرك وقت ماتحب ونظرت اليه واستكملت : ولا ايه

هزت امال راسها ب الموافقة.. كانت مرغمة على امرها ولاتستطيع الرفض..

دق هاتف الباشا فنظر ليجد رقم المقدم مجدى فاجاب :باشا

مجدى : ايه الاخبار ياموسي

موسي : تمام

مجدى : اشرب الشاى معاك كمان ساعه

موسي : نفس المكان

مجدى : انا ف الطريق حصلنى وماتتاخرش

موسي : تمام

اغلق موسي الخط وقال للسائق : اقف على جنب واشار الى حارسه قائلا : اركبو ف العربية التانيه وانا هاخد العربية دى عندى مشوار خاص

الحارس وهو يناوله سلاح احتياطى : خلى دة معاك ياباشا

موسي : لا مش محتاجله انا رايح مشوار فى الخير

نزل الحارس والسائق وقاد موسي السيارة الى منطقة باب الشعرية ونزل من السيارة واغلقها واتجه الى محل صغير للملابس دخل اليه وخرج معه كيس صغير ثم ركب السيارة مرة اخرى.. ثم تحرك الى منطقة نائية ب القرب من القلعة ونزل بعد ان ابدل ملابسه واغلق السيارة واتجه الى قهوة وجلس عليها…

مرت دقائق ووجد موسي مجدى امامه رحب به وجلس بجواره وقال : ايه ياسيدى هو لازم اطلب اشوفك

ضحك موسي الباشا وقال : ماقدرش وانت سعادتك عارف

مجدى : ندخل ف المهم. اخبار فريال ايه

موسي الباشا : لسه ف غيبوبة بس الدكتور طمنى

مجدى : مسكينة.. تنهد مجدى واستكمل قائلا : ابراهيم طلب مقابلة..

ضحك موسي الباشا وقال : ابن الجنيه دة مالحقش انا قلت انه لازم يبلغ

مجدى : ماهو ابراهيم مايعرفش حاجة وانت عارف انه تم السيطرة عليه علشان نقدر نحط كل الرجالة اللى بتثق فيهم تحت عنينا ومن غير مايبقى فى خرم ابرة حد يقدر يكشف اللى بينا..

هز موسي الباشا راسه وقال : معاك حق. بس اللى مضايقنى انه ماستناش..

مجدى ضاحكا وقال : معلش ياموسي ماتزعلش المهم بقى ايه الجديد

موسي الباشا : رحت لشمس ولاعبتها شوية

مجدى : تمام كدة الخطة ماشية تمام. وايه الجديد تانى

موسي الباشا : الجماعة عاوزين يجيبو صفقة كلاش وحبة ذخيرة…

مجدى : وهاتيجى منين.

موسي الباشا : هما بيقولو جاية من جنوب افريقيا بس لسه مش عارفين هاتدخل منين مستنين انا اقولهم

مجدى : وانت شايف احسن طريق ايه..

ضحك موسي الباشا وقال : ههههه طب ماتيجى تشتغل معانا احسن يامجدى بيه

ضحك مجدى وقال : ماحنا بنشتغل مع بعض اهو ياموسي

موسي الباشا : انت عارف ان دى اسرار بس عموما هاتيجى من الشرق يامجدى بيه…

محدى : تمام.. مين داخل فى الصفقة دى..

موسي الباشا : حبيبك راشق كالعادة…

قطب مجدى حاجبيه وقال : تقصد…

موسي الباشا : ايوة اللواء حمدى

نزلت كلمات موسي على راس مجدى كانما صاعقة هبطت من السماء عليه فصمت واتسعت عيناه من الذهول…


جلست منى فى غرفتها وكانت تحس بملل بالغ وكانت تشعل سيجارة ودق باب غرفتها ودخلت اشجان وقالت : منى هانم تحبى ابعتلك العشا

منى : مش عاوزة عشا…

اشجان : طب تحبى ايه مالك متضايقة ليه

منى : مفيش مابلحقش اقعد معاه يا اشجان

ضحكت اشجان واقتربت منها تربت على كتفها وقال : يعنى انتى غريبة عنه.. شغله اولا…

منى : انتى جيتى وشفتى حتى اما بنبقى مع بعض مابلحقش استمتع بيه… و انتى تقلانه.. وتحسست بيدها على اثداء اشجان التى قالت : انا مش تقلانه بس اما الباشا يامر

عقدت منى حاجبيها وقالت فى غضب : ماشي يا اشجان سيبينى لوحدى…

خرجت اشجان من الغرفة وتركت منى تسخط وتلعنها بكل الالفاظ…


استمر جرس الباب يدق واحس كريم برعب وكذا همت وداليا التى قامت وارتدت الروب وقالت : ادخلو اوضة النوم بسرعة

دخل كريم وهمت الى غرفة النوم واسرعت داليا تنظر من العين السحرية لتجد الدليفرى قد جاء ب الطعام فتنهدت واسرعت تقول لهم انه الدليفرى وخرجت كى تتسلم الطعام…. مضتمضت دقائق لتدخل داليا وتجد كريم قد اعتلى همت وبدا يدك مهبلها وهى تتاوه بقوة وتمسك بفرش السرير وتقول : اه ياكريم مش قادرة كفاية وكريم يدك فرجها بعنف تقدمت داليا اليه والصقت جسدها بظهره بعد ان خلعت الروب واصبحت اثدائها ملتصقة به وتمسكه من وسطه وتدفعه بقوة ليدك همت اكثر وتقول : افشخا دى لبوة هاتموت على زبرك…

ونزلت بيدها تمسك خصيتيه برقة مما زاد هياجه وانهالا دكا لمهبل همت التى صرخت بقوة فاسرعت داليا تكتم فمها وتقول : بس ياشرموطة هاتفضحينا وبدات تمسك ثدياها وتمصهما برقة تارة وبعنف تارة اخرى وتوقف كريم وهو يرى مؤخرة داليا التى اعتاد على دكها فاخرج قضيبه واتجه اليها ووضع قضيبه بمهبلها بعنف فغاص سريعا ومعه بدات اهاتها فجذبها من شعرها بقوة وهى تقول : اااحه ياكريم بتعرف تكييفنى اااحه على زبرك

كريم : انتى شرموطتى… فينفين عماد يشوفك ويعرف انى بفشخك كدة…

وقالت همت : اتناكى يالبوة.. افشخها ياكريم زى مافشختنى

وامسكها كريم من وسطها وبدات حركته تتسارع بقوة وعنف وداليا تتاوه وتخرج منها شخرات متتاليه وتقول : يابن الماتناكة كفااايا ااحه عليك…

الا ان كريم استمر فى ايلاج قضيبه بعنف وقوة وبدا قضيبه يستعد لانفجار قوى واخرجه ليسيل منيه ويغرق داليا من مؤخرتها….


اقترب وقت اغلاق الغرف على المذنبات واسرعت لطيفة الى غرفة ميرفت وقالت : يالا قبل مايقفلو علشان الست رانيا مستنياكى..

ميرفت : خلاص جاهزة

كانت ميرفت لاترتدى شيئا وامسكت بعبائتها ولبستها وخرجت الى غرفة رانيا…

دخلت ميرفت لتجد رانيا تجلس عارية على السرير وما ان راتها حتى قالت : لازم ابعتلك يعنى…

كانت رانيا تباعد مابين فخذيها ويظهر شفرات فرجها الوردية وتلعب ب اصابعها بها فنظرت ميرفت اليها وقالت : ماهو لازم اوحشك علشان اعرف اكيفك..

وقلعت عبائتها واقتربت من رانيا واعتلتها ولفت رانيا فخذيها حول وسط ميرفت التى بدات تقبلها وتحرك فرجها على فرج رانيا وتعالى صوت ارتطام اللحم ب اللحم ومعه الاهات والانات وانفاسهم وهم فى هياج قوى ورانيا تقول : ياشرموطة وحشتينى اااه…

ميرفت : كس امك دة انتى اللى وحشتينى ونزلت تقبل ثدي رانيا وتعض حلمته بعنف.. فصرخت رانيا : يانت الشرموطة بزازى… وكانتوكانت ميرفت تعلم ان اثداء رانيا هى نقطة ضعفها فاستمرت بمص حلماتها وجذبها باسنانها والاخيرة تصرخ : يابنت الوسخة بزاازى نيكينى ااااه

واذدادت ميرفت حركتها بين فخذى رانيا والتقى سوائلهما وشفراتهما وبدا الاهات تتعالى من ميرفت ورانيا والاجساد تلتحم بعنف واطلقت كلا منهما اهات متتالية ونزلت ميرفت تقبل عانة رانيا وتفتح فخذيها وبدات تمص شفرات رانيا التى اطلقت شخرة قوية وقالت : ياقحبة مصى كمان زمبورى واقف على اخره.. وكانت ميرفت تنظر اليها وتضهع اطراف لسانها على راس بظرها وتجعل النار تشتعل بها اكثر فاكثر وتمد يدها وتمسك ثدييها بعنف فتطلق شخرتها بقوة وتنسحب روحها وتشهق وتقول : يابنت المتناكة مصى كمان

وتركت ميرفت احد الثديين ونزلت باصابعها على فرج رانيا لتغوص ب اصبعها داخل مهبلها وتدخل الصباع الثانى ليغوص ايضا والاخيرة تكاد تموت بين يديها واهاتها تتعالى وصرخاتها تكاد تصل الى عنان السماء وبدات تحس ميرفت بانقباضات مهبل رانيا تاتى رويدا رويدا وكلما ادخلت اصبعيها احست بانقباضة قوية ثم تشنجت حركة رانيا وبدات تهتز بعنف وتطلق شخراتها وتقول : خدى بانت المتناكة ااااه خخخ ااااه خخخ يابنت الوسخة….

وبدات حركتها تهدا ورعشاتها كذلك حتى لم يتبقى الى صوت انفاسها المتقطعة فقامت ميرفت تقبلها فى قبلة طويلة واحتضنتها وجلستا فى لحظة هادئة….

مضى بعض الوقت ثم قالت رانيا : محدش بعتلك انتى ولا امال

ميرفت : امال انا من يومين ماعرفش عنها حاجة لانها ف الانفرادى..

اعتدلت رانيا وامسكت علبة سجائرها واشعلت سيجارة وناولت واحدة الى ميرفت وقالت : نعم… انفرادى ايه دة

هو حسين بيستهبل ولا ايه… الالصبح هادربكها على دماغه اصبرى بس.. وقاكت لتاتى بهاتفها وطلبت شوكت وقالت :

شوكت الصبح تبعتلى المحامى السجن

شوكت : خير يارانيا هانم

رانيا : مش لازم تعرف اللى اقول عليه تنفذه…

وكلم الباشا الوزير وقوله رسالة منى… رانيا الهوارى مش هاتسكت على الوساخة اللى بتحصل ف السجن يامعالى الوزير…

شوكت : بس يارانيا هانم

رانيا : خلاص تيجى بكرة مع المحامى وانا اللى هاقوله الكلام دة ادامك…

اغلقت رانيا الخط وجلست وهى فى حالة غضب قوى فهى تعرف ان مصير حياتها ب السحن اصبح بين يدى ميرفت وفريال وامال….


كان مجدى فى ذهول من كلمات موسي الباشا وقال : وانت عرفت منين ان اللواء حمدى داخل ف الصفقة دى

اعتدل موسي الباشا وقال : يالا نتمشي واحكيلك التفاصيل

قام الاثنان يسيران فى هدوء الليل وقال موسي الباشا :

من يومين جالى تليفون من الريس ابوعميرة وقالى ب النص

ان فى واحد كبير داخل ف الصفقة وهاياخد حقه على الجاهز وانه شرط عليه انه يخلص الصفقة النص ب النص وهايخرجله ابنه فى خلال شهر من السجن

اتسعت عينا مجدى وقال : نعم ازاى…

موسي الباشا : دة نفس السؤال اللى سالتهوله فقالى انه ابنه لسه ماخدش حكم نهائى وانه مستانف والاستئناف اتقبل وهايتم اعادة محاكمته واما اتقبض عليه كان معاه طبنجة وفرش حشيش ووعده ان الحرز يختفى فى مقابل نص الصفقة…

مجدى : طب ومنين عرفت انه حمدى

موسي الباشا : اما سالته مين اللى قالك كدة قالى اللواء حمدى مفتش السحون وقاله ان نصيبه من الصفقة دى مش هاياخده لوحده لسه فى الناس اللى هاتخلص الحرز والناس اللى هاتجيب حرز فشنك…

مجدى : يبقى شكى كام ف محله

موسي الباشا : اللى هو ايه يامجدى بيه

مجدى : ان حمدى هو ورا اللى حثل لفريال

موسي الباشا : طيب بمناسبة فريال انا عندى سؤال

مجدى : اسال ياموسي

موسي الباشا : ايه حكاية فريال جى

مجدى : دى حكاية كبيرة ياموسي والافضل بلاش تعرفها

موسي الباشا : ولو اصريت..

مجدى : موسي المعرفة بتكون على قد المطلوب وبس وانت عارف ان فى حاجات اقدر اقولها وحاجات لا

موسي الباشا : اللى يريحك يامجدى بيه

مجدى : علشان ارضى فضولك فريال معاها الخيط الرئيسي لكشف اكبر شبكة من تجارة سلاح ومخدرات وللاسف ان الملف كله هى الوحيدة اللى تعرف مكانه فين واما وقع معاها الملف تواصلت معانا وبدانا نشتغل معاها ولكن للاسف قدرو يعرفو ان الملف اتسرق من مكتب شخثية كبيرة فى الشبكة دى وهما مايعرفوش انه مع فريال لكن شكهم فيها خلاهم لفقولها قضية اداب علشان يضغطو عليها من ناحيتين انها تشتغل معاهم فى الشبكة بتاعتهم وكمان تقول مين اللى اخد الملف..

صمت موسي الباشا وكان الوجوم يسيطر عليه من كلمات مجدى…


امسكت رباب هاتفها وطلبت رقم زوجها العميد حسين واجاب

حسين : ايوة يارباب فى حاجة

رباب : مالك صوتك بتنهج كدة

حسين : لا كان عندى مرور ف السجن ولسه داخل المكتب

صمتت رباب لثوان وانتابتها الريبة وقالت : ماشي ياحسين انا هاودى الولاد عند ماما وهاقابل راوية صاحبتى هاقضى اليوم معاها..

حسين : ماشي ابقى سلميلى على باباكى ومامتك تحبى ابعتلك العربية

رباب : لا انا هاخرج بعربيتى علشان ابقى براحتى انا والولاد

حسين : طيب ابقى اسحبى فلوس من البنك خليها معاكى لو محتاجين حاجة..

رباب : ايه دة انت قبضت

حسين : قبضت ايه بس دى مكافاة كدة نزلت

رباب : كويس عاوزة اجيب شوية حاجات ف البيت وهدوم للعيال و

حسين مقاطعا : ماتفرتكيش الفلوس احنا ورانا التزامات ولانسيتى.

رباب : طيب خلاص انا غلطانة

اغلق حسين الخط ووجد ان هبه كانت لازالت تجلس فى المكتب ونظر اليها وهو فى حالة من الاحراج وقال :

انتى هنا

هبه : ايوة ياحسين بيه.. معلش كل البيوت كدة فيها مشاكل

حسين : لا عادى..

وقامت هبه واقتربت منه تعدل من هندامه وقالت : انا عارفة ان الاهمال يعمل كتير وخصوصا اما يكون راجل جنتل زيك كدة… اصلىاصلى كنت بهتم وبحاول اخليه احسن عيشة عايشها لكن مش وش نعمة

حسين : انتى..

هبه : ايوة ياحسين بيه مطلقة من سنة ونص

حسين : وعندك اولاد

تنهدت هبه وقالت : شغلنا ماينفعش فيه خلفة فى الوقت دة خصوصا انى لسه رتبتى صغيرة ومش عاوزة الملف بتاعى يبقى مليان اجازات

حسين : الحقيقة انا مستغرب ازاى…

هبه : ماتكملش ياحسين بيه انا عارفة هاتقول ايه ازاى راجل يبقى معاه واحدة زيى ويسيبها ب السهولة دى…

حسين : فعلا

هبه : اصل ياحسين بيه فى رجالة مايملاش عينهم الا التراب

ومايحبش يربط نفسه بواحدة..

حسين فى فضول : ايه اللى حصل

هبه : ابدا كنت عندى نبطشية ورجعت لقيت اعز صاحبة ليا ف سريرى وعايشين حياتهم

حسين : وبعدين عملتى ايه

هبه : ابدا طلبت الطلاق وب الذوق والعافية اتطلقت

حسين : معاكى حق.

هبه : بس انا شايفاك فيك وقار ورجولة واحترام لبيتك

واقتربت منه والصقت صدرها بصدره وشفتيها منه لينقض عليها ويقبلها فى قبلة شهوانية قوية…..

اوصلت رباب اولادها عند بيت اهلها ونزلت تركب سيارتها عندما دق هاتفها لتجد انها راوية صديقتها فاجابت

رباب: ايوة ياقمر انا وصلت الولاد وجاية

راوية : طيب اللوكيشن وصلك

رباب : ايوة.. انا ١٠ دقايق وابقى عندك

راوية : منتظراكى

انهت راوية المكالمة وكانت هناك فتاة تجلس امامها فقالت :

بصى يابسمة من كلام شمس عليكى انا واثقة انك هاتعرفى تظبطى الدنيا… لازم تحس انك من البيت وتامن ليكى

بسمة : اكيد ياراوية هانم ماتقلقيش

راوية : طيب اول حاحة هاتقومى تغيرى هدومك وتلبسي كاش مايوة شفاف وتدخلى بيه عليها وتعيشي حياتك ف البيت عادى…

بسمة : حاضر طيب هو فين.

راوية : تعالى معايا…

دخلت راوية وبسمة الى غرفة النوم واعطتها كاش مايوة شفاف مثل الشيفون وجلست واشعلت سيجارتها وبدات بسمة تخلع ملابسها

بسمة خكرية اللون قصيرة الى حد جسدها يحمل تقسيمات انثوية معتدلة اثدائها فى حجم متوسط ومؤخرتها متوسطة وعانتها تعلو قليلا مما يضفى الى جسدها اثارة وشعرها يصل حتى اكتافها..

كانت راوية تشاهد بسمة وهى تخلع ملابسها واحست بانقباضات مهبلها من جسد بسمة ونظرت اليها بسمة وقالت :

عجبتك…

ابتسمت راوية وقالت : جسمك حلو وبزازك جميلة..

اقتربت بسمة منها واعطتها ثدياها وقالت : تحبى ترضعى ياهانم

راوية : مش وقت اللبونة يابسمة انا عاوزة اللبونة والشرمطة دى على رباب اما تيجى…

وقامت راوية واخرجت هوت شورت وبادى كاب ولدات فى خلع ملابسها وكانت بسمة تنظر اليها

كانت راوية فى منتصف الثلاثينيات رشيقة ذات بشرة بيضاء وشعر كستنائى يميل الى الحمرة وافخاذها عظيمة مقسمة ومؤخرتها مرتفعة اما اثدائها فكانت مكورة وحلماتها بنية اللون منتصبةطوال الوقت…

اضفت الملابس اثارة الى راوية مما جعل بسمة تقول : اااحه دة انتى جسمك كرباج…

نظرت اليها راوية وقالت : ما انا عارفة

دق هاتف راوية فاسرعت تجيب وكانت اثدائها ماتزال حرة واجابت : ايوة يارباب وصلتى

رباب : ايوة انا ادام الباب

راوية : ثانية وافتحلك

اسرعت راوية ترتدى روب قصير واتجهت الى باب الفيلا وكانت بسمة قد اتجهت الى الردهة ووقفت بجوار الباب

فتحت راوية باب الفيلا واستقبلت رباب. ب القبلات والاحضان وقالت : وحشتينى ياكلبة

رباب : وانتى كمان ايه الحلاوة دى

واتجهو الى باب الفيلا لتطرق راوية الباب وتفتح بسمة ب الكاش مايوه..

نظرت اليها رباب وفغرت فاها من المفاجاة ودخلت راوية وهى تمسك يد رباب وقالت : ادخلى ماتتكسفيش

دى بسمة مديرة الببت

جلست رباب وهى تنظر الى بسمة العارية وهى تسير ب الكاش مايوه ويظهر جسدها كله وقالت لراوية : ازاى مش فاهمة

ضحكت راوية وقالت : لا ماهو انا بقى بقيت براحتى لا راجل يعكر مزاجى واعيش بحريتى وبسمة دى نقيتها على الفرازة وغمزت بعينيها وقالت : وبتعرف تعمل كل حاجة

ضحكت راوية ورباب وقالت رباب : ياسافلة لسه زى مانتى

راوية : وايه المشكلة اعيش بحريتى بقى وخلعت راوية الروب وجلست ب البادى الكاب والهوت شورت وكانت رباب تنظر الى جسدها وقالت :احلويتى دة انتى كنتى معصعصة فاكرة

راوية : ايام زمان بقى وراحت.. بسمة شوفى مدام رباب تشرب ايه..

جاءت بسمة وهى تمشى واقتربت من رباب وقالت : تحبى تشربى ايه ياهانم. ومالت ناحيتها ليتدلى ثدياها امام رباب التى كانت فى ذهول… وقالت : اى حاجة.. عصير ماشى

ضحكت راوية وقالت : ب الراحة عليها يابسمة.

ضحكت بسمة ضحكة رقيعة وقالت : حاضر ياهانم

نظرت رباب الى راوية وقالت : ايه الحكاية فهمينى

راوية : ابدا انتى عارفة انى من زمان كنت بحب البنات ولا نسيتى…

ضحكت رباب وقالت : ايوة فاكرة اما كنتى بتدخلى الحمام انتى والبت شهيرة ف المدرسة الا هى فين.

راوية : ماعرفش بقالها كتير مختفية

واكملت بس انا بعد ماجوزى خلاص قلت انا اجور على واحدة تسلينى وتونسنى وكمان تظبطلى مزاجى وكله بتمنه

شهقت رباب وقالت : يعنى بت

راوية : ايوة.. استنى واتفرجى ثم مالك قاعدة متكتفة كدة ماتقعدى براحتك..

كانت بسمة قد عادت ب العصير واقتربت من رباب تقدمه لها وقالت راوية : بقولك ايه يابسمة ماتورى رباب هانم الحلاوة… ضحضحكت بسمة وقالت : حاضر ياهانم وامسكت ريموت وقامت بتشغيل موسيقى شرقية وبدات فى الرقص وهى تخلع الكاش مايوة ورباب عينيها تتامل فى جسدها وتكاد تخرج من محجريها وراوية تبتسم وهى تنقل عينيها بين رباب وبسمة…

كان موسي يفكر فى كلمات مجدى عندما قطع مجدى تفكيره وقال : ملك سكت ياموسي

موسي الباشا : ابدا مكنتش متخيل..

مجدى ضاحكا : لا صدق المواضيع متشعبة اكتر مما تخطر فى بالك بس عموما ادى دورك وبس مش عاوزين اى حاجة

ويالا علشان الحق اشوف اللى ورايا..

سلم موسي الباشا على مجدى وهم ب الرحيل ثم قال : مجدى بيه..

مجدى : فى حاجة

موسي الباشا : عملت ايه مع الواد كريم

مجدى : ماتقلقش ياوحش كله تحت السيطرة

هز موسي الباشا راسه ومشى فى اتجاه معاكس لمجدى وراسه يفكر فى فريال وماذا سيحدث لها ومن هى فريال

كانت فريال فى غيبوبة ولكن حواسها تشعر بما حولها وكان عقلها يفكر ويتذكر كل ماحدث ولكن جسدها لايستطيع التحرك… وفجاةوفجاة احست بطاقة لاتعلم من اين جاءت

وكانت سامية الممرضة تعبث بهاتفها واذ ب الاجهز تصدر اصواتا عالية فالقت هاتفها بعيدا واسرعت تنظر الى الاجهزة وهى تصرخ : الحق يادكتور البت هاتموت منى..

اسرع الطبيب ينظر الى الاجهزة وقال : هاتى حقنة ادرينالين قلبها هايقف…

اسرعت سامية الى الادوات وامسكت ب الحقنة وملئتها واسرعت عائدة الى الطبيب الذى امرها ان تجهز لحقنها ب القلب فقطعت ملابسها من عند صدرها وظهرت اثدائها البيضاء فتوقف الطبيب للحظة وكانت هى الفارقة…

واصدرت الاجهزة ازيز قوى معلنا ت

وقف قلب فريال عن النبض….. وفارقت الحياة…


الجزء الثامن


جلست الشيخة ميادة تتصفح هاتفها عندما دخلت اليها عزيزة الخادمة وقالت : شيخة ميادة

ميادة : ايش عزيزة

عزيزة : الشيخة ام طلال ب الباب

ميادة : وايش تبغى هالحين.. دخليها

خرجت عزيزة وعادت ومعها سيدة فى منتصف الثلاثينات

ترتدى العيائة الخليجية تظهر مفاتن وتقاسيم جسدها قوامها يقارب ال ٦٥ وطولها يقارب ال ١٧٠ وخمرية البشرة وعيناها بنيتين كحيلتين.

قامت ميادة ترحب ب ام طلال وهى تقول : ياهلا ب الغالية وينك من زمان يالغالية..

وانهالت عليها قبلات واحضان

ام طلال : و**** مايمنعنى عنك سوى الشديد القوى يا شيخة توحشتك

ميادة : اتفضلى… عزيزة…

جائت عزيزة وقالت : تحت امرك شيخة

ميادة : ابعتى بنت ب الاستضافة حالا

اسرعت عزيزة تغادر وعادت وخلفها فتاة ترتدى عباءة شفافة

لاترتدى تحتها شيئا ومن ملامحها تظهر عليها انها من اصول شرق اسياوية وكان جسدها صغير واثدائها متوسطة وتحمل صينية عليها بعض المشروبات والمكسرات وضعتها بمنتصف المجلس ووقفت تنتظر الاوامر..

نظرت ام طلال الى الفتاة وقالت : حلوة وايض بكم هالبنت

ضحكت ميادة : هى ماللبيع يابعد عمرى دى للترفيه عن الضيوف الاعزاء واشارت للفتاة ب المغادرة

اعتدلت ميادة وقالت : ايش تبغى يالغالية

ام طلال : انا بعدى مستحية منك بس الامر انى بريد بنت بكرية صغيرة لزوجى ابغى اسرى عنه لانه ماعاد يقربلى

اعتدلت ميادة وقالت : بس هالطلب ثمنه غالى انتى بتعرفى ان العذارى مهرهن غالى كتير وانا مابجيب اى بنات انا بسوى كشوفات واقامات وسوالف كتير

ام طلال : انا فكرت ازوجه بس انتى بتعرفى زوجة يعنى اهل وخلفة وانا اللى طالباه واحدة تقدر تخليه ينيكنى ويمتعنى

ميادة : طب ليش كل هذا ايش رايك اجيبلك اللى يكيفك ويمتعك بعيدا عن زوجك ومضمون مليون ب المية وماراح ينطق كلمة

رجعت ام طلال فى جلستها الى الخلف وقالت : ومين يكون

ميادة : ماراح تفرق معاكى انا راح اظبطلك كل شئ بس انتى توافقى…

ام طلال : وكم يسوى

ميادة : يعنى نقول الف دولار فى المرة

شهقت ام طلال وقالت : كتير..

ضحكت ميادة وقالت : اما تجربية ماراح تقولى كتير وهالمرة فرى كادو منى… عزيزة…

جاءت عزيزة وقالت : امرك شيخة..

ميادة : احضرى حمودى من غرفته

عزيزة : امرك شيخة

غادرت عزيزة الغرفة وعادت بعد قليل وخلفها شاسمر فى اوائل العشرينات مفتول العضلات وسيم وكان يرتدى عباءة مغربية ووقف فى منتصف الغرفة..

قالت ميادة : حمودى كيفك ورى الشيخة هالعضلات

خلع الشاب العباءة وكان عاريا تماما ووقف كلاعبى كمال الاجسام يستعرض بنيته وكان قضيبه متدلى امامه طويل بعض الشئ ونظرت اليه ام طلال وشهقت..

ضحكت ميادة وقالت لها : ايش رايك

ام طلال : حلو وايض..

ميادة: خلاص روحى جربى وبعدين نحكى

امسك حمودى يد ام طلال وقبلها وغادر هو وام طلال الى غرفته.

ميادة : عزيزة جاهزة

عزيزة : من لحظة ماطلبتى منى احضره

ضحكت ميادة وقالت : عفارم.. بدى تسجلى كل لحظة وكمان تبعتى البت روفيدة بعد مايسخنو

عزيزة : بس روفيدة كانت عند الست الصغيرة من شوية

عقدت ميادة حاجبيها وقالت : وايه المشكلة…

ابعتيهالى حالا…

خرجت عزيزة من الغرفة وعادت ومعها فتاة عشرينية بيضاء اللون ذات اثداء كبيرة وجسد كيرفى صغير وقفت بعبائتها امام ميادة التى قالت : ايش فيكى روفيدة.

روفيدة : ابدا شيخة مافى شئ

ميادة : تكلمى…

رفعت روفيدة عينيها وقالت : هدير جابت صاحبتها وراحو يلعبو فينى كتير حتى ماقدرت اوفيهم حقهم..

ميادة : وانتى هالحين مابتقدرى تسوى المطلوب

روفيدة : لاشيخة اسوى ماتريدين..

فتحت ميادة علبة امامها واخرجت ورقة مائة دولار واعطتها الى الفتاة وقالت : خدى روفيدة سوى المهمة وروحى روقى على حالك…

خرجت عزيزة مع الفتاة تاركة ميادة التى قامت الى مكتبها وجلست عليه وفتحة شاشة عرض ليظهر امامها حمودة وام طلال…

دخل حمودى وام طلال الى الغرفة وحملها حمودى واغلق الباب وتعلقت ام طلال برقبته وقالت : ايش بتريد

حمودى : امتع القمر

ام طلال : انت مصرى

حمودى : ايوة

ام طلال: طب نزلنى يافحلى

وقفت ام طلال وخلعت عبائتها ليظهر من تحتها بنتاكزر استريتش وبادى حمالات واثدائها المكورة تكاد تخترق البادى ونظرت الى عينى حمودى الذى كان يتامل جسدها وامسكها من وسطها الممشوق وضمها اليه وبدا يخلع عنها ملابسها وهو يقبل شفتيها ورقبتها حتى صارت عارية فرفعها واجلسها على طرف السرير ونزل يقبل اصابع اقدامها وساقيها حتى وصل الى افخاذها فباعد بينهم ونزل بلسانه يتلمس شفرات فرجها وهنا صرهت ام طلال قائلة : كسي يابعد عمرى مولع طفى ناره..

وفتح حمودى شفرات فرجها باصابعه وبدا يدلخ لسانه بمهبلها ثم يخرجه ليتلمس بظرها المنتصب واستمر هكذا لوقت جعلها ترتعش وتسيل من مهبلها السوائل…

واعتدل واقفا وكان قضيبه منتصبا بقوة ويمسكه بيده فقامت ام طلال وامسكته وبدات تمصه بقوة وتقول : هازب بدة يفشخ كسي.. بدة ينيكنى بدة يروى ظما كسي…

ومع كلماتها امسكها حمودى والقاها على السرير واعتلاها وبدا يمرر قضيبه بين شفراتها وهى تتاوه وطعنها به فى مهبلها فصرخت بقوة…

بدا حمودى يدخل ويخرج قضيبه بروية ثم دفعه مرة اخرى بعنف جعلت ام طلال تصرخ وتقول : كفاية عورتنى.

اجابها حمودى : لازم اكيفك يابعد عمرى..

ثم اغلق فخذيها على قضيبه الذى غاص بكامله بمهبلها وامسك ساقيها المضمومتان على صدره وبدا يدك فرجها دكا والاخيرة تصرخ من المتعة وثدياها يهتزان بعنف وبينما هو يفعل ذلك دخلت رفيده عليهم عارية فنظرت اليها ام طلال ولم تهتم فاذ بها تقترب منها وتمسك اثدائها وتقول : اعطينى من بزازك الحلوين.. وبدات تمصهم بعنف مما زاد ام طلال شهوة وبدات تصرخ وتقول : ارحمنى مانى قادرة بيكفى نيك كسي مولع…

وحمودى يدك اكثر فاكثر ثم اخرج قضيبه منها وعدلها على بطنها وراى فتحة مؤخرتها متسعة فبدا يحرك قضيبه عليها ودفع قضيبه داخل مؤخرتها فصرخت : اااااح ياحمودى عورتنى بيكفى… ونونزلت رفيدة بين فخذيها وبدات تمص بظرها بقوة وتدخل اصابعها بمهبلها والاخيرة تتاوه وحمودى متمكن منها ويسرع بحركته تارة ويبطئها تارة حتى احس بانها ترتعش من فرط ما اتت بشهووها مرات تلو مرات فاخرج قضيبه وبدا يدلكه ويضعه فى فم رفيدة واعتدلت ام طلال وقالت له :بدى تجيبهم على بزازى ووضع قضيبه بين ثدييها ويدا يحكه دخولا وخروجا بينهما حتى قارب على القذف فقذف منيه على اثدائها ووجها ثم امسكته وبدات تمصه حتى اخر قطرة….


جلس كريم على السرير بعد ان انتهى من داليا وهمت واشعل سيجارة وصب لنفسه كاس وجاءت همت من خلفه واشعلت هى الاخرى سيجارة وقالت : ايه ماتبسطتش ياكيمو.

كريم : مين قال اتبسطت

اعتدلت داليا وقامت لتشعل سيجارة وصبت كاس وقالت :

كريم مشغول لانى اعرف كريم اللى اما بيدخل ف المود مابيفصلش الا اما يجيب التانى وبدون مايفصل

كريم : انتى لسه فاكرة ياداليا..

داليا : طبعا…

دق هاتف داليا فنظرت لتجد عماد زوجها يتثل فقالت : اهو صاحبك بيتصل…

اسرعت داليا تاخذ الهاتف وخرجت خارج الغرفة وتركت همت وكريم فقامت همت ووقفت امام كريم واخذت راسه على صدرها وتخللت اصابعها شعر راسه وقالت : مالك مين مشيلك الهم.. انت لا وراك عيل ولا تيل ولا حد يقولك فين.

رفع كريم راسه ونظر فى عنيها وقال : تعرفى انك اول واحدة تحضنى الحضن دة..

ابتسمت همت وقالت : طيب كويس

كريم : بقولك ايه تيجى ننزل نكمل سهرة عندى ولا ف اى حتة..

همت :ازاى يعنى ونسيب داليا لوحدها وهى اصلا عاملة حسابها انى بايته معاها..

استنى هادخل التواليت وارجعلك…

امسك كريم بهاتفه ليجد رسالة من شمس تقول : انت مختفى فين… مش جاى

تذكر كريم موعده مع شمس وتذكر المقدم مجدى وحنان ومايجب ان يفعله فقام مسرعا يرتدى ملابسه وخرجت همت وقالت : ايه ياكريم فى ايه لبست كدة ليه..

كريم : افتكرت مشوار مهم لازم اعمله…

وفتح كريم باب الغرفة ليجد داليا تتحدث مع عماد ونظرت اليه فى اسغراب فاشار لها انه سيغادر وفتح باب الشقة غادرها…

نزل كريم فى الاسانسير وركب سيارته وتحرك بها وهو يفكر ماذا سيفعل.. وبينما هو يقود فاذ بهاتفه يطلق رنينه فنظر اذ بها امه.. مياده

امسك كريم الهاتف واجاب

كريم : ايوة…

ميادة : كيفك يابعد عمرى…

كريم : ايه ياشيخة هو انتى نسيتى اللهجة ولا ايه

ميادة : لا ياسي كريم بس بحكم انى مابشوفك

كريم : ماشى

ميادة انا عاوزاك تيجى تقضى اسبوع معايا

كريم : مش فاضى عندى حاجات ف الجيم بعملها..

ميادة : حاجات ايش.. محتاج مصارى

كريم : لا الدنيا حلوة ماتقلقيش ابويا مانع عنى الفلوس والجيم مكفينى وماتقلقيش

ميادة : وايش رايك ب العروس اللى بعتلك صورتها

كريم : يووووه هو انتى عاوزانى قرنى تشغليها معاكى

ميادة : اخرس ماتقول هيك انت ابنى اللى راح اتسند عليه

كريم : لا مانتى عندك بناتك الحلوين خليكى معاهم…

بقولك ايه انا سايق ومش عارف اتكلم سلام

اغلق كريم الهاتف.. وكان فى حالة يرثى لها. دق هاتفه بوصول رسالة فنظر فاذ بها رسالة تحويل بنكى بقيمة ٥٠ الف دولار.. القى كريم الهاتف على المقعد المجاور له واكمل طريقه الذى قد اختاره……

فى قصر موسي الباشا كان الوضع متوترا فكانت سامية تمسك فريال والطبيب يمسك ب حقنة ادرينالين ويستعد ليغرسها بصدرها بعد ان توقف قلبها وكان ينظر الى اثدائها المرمرية.. ولثوان تحرك ذراعه لينزل بقوة غارزا سن الحقنة فى صدرها فاذ بفريال تنتفض وتشهق شهقة قوية وتفتح عيناها فتراجع الطبيب وسامية الممرضة وكانما يريا مشهدا فى فيلم رعب….

نظرت فريال حولها لتجد سامية تقترب منها وتجد صدرها عارى واثدائها تظهر ونظرت فى الجهة الاخرى لتجد الطبيب يقف وتجد خراطيم معلقة بجسدها فقالت : انتو مين وفى ايه….

سامية :اهدى انتى كنتى ف غيبوبة..

فريال : هو انا فين

سامية فى المستشفى وماتقلقيش دة الدكتور وانا سامية الممرضة اللى بتابع حالتك…

حاولت فريال ان تعتدل الا انها احست بالم فى راسها وتحسست راسها لتجدها مربوطة ب اربطة طبية فقالت :

ايه اللى حصل

سامية اهدى بس وارتاحى والدكتور يكشف عليكى وبعدين احكيلك.


تقدم الطبيب واضعا السماعة على اذنيه وامسك مقدمتها ووضعها على صدر فريال وعيناه زائغتان وينظر بطرف عينه الى اثداء فريال…

وانهى فحصه وقال : انتى تمام بس محتاجة شوية مقويات ارتاحى وهاتبقى كويسة… سامية مهدئ..

اسرعت سامية تملاء حقنة ب المهدئ ووضعتها فى خرطوم متصل بوريد فريال وبدات تضخه بداخله ولقوانى بدات اجفان فريال تقفل من جديد وتنام فى ثبات عميق…

سامية : ليه يادكتور اديتها مهدئ

الطبيب : لانها ممكن تجيلها ثدمة لازم تهدى وتقوم طبيعى بعد توقف القلب الى حصلها… ممكن تجيبيلى مايه لانى هاموت من العطش…

خرجت سامية من الغرفة واعتدل الطبيب ونظر الى اثداء فريال وبدا يتحسسها وهو يقول : بزازك ماشفتش زيها ابدا

وبدا يتلمس حلماتها وهو فى حالة هياج…

لكن القدر لم يمنحه الفرصة سمع صوت اقدام فنظر ليجد موسي الباشا يدخل وقال : ايه اللى حصل الممرضة بتقولى انها فاقت…

الطبيب : ايوة ياباشا هى فاقت بس انا اديتها مهدئ لان جالها توقف ف القلب…

صرخ موسي الباشا وقال : انت بتقول ايه ازاى دة حصل

وليه مابلغتونيش…

الطبيب : ياباشا الموضوع حصل من دقايق…

الباشا : طب ايه الاخبار..

الطبيب : حالتها بتستقر

نظر موسي الباشا الى فريال وراى اثدائها المرمرية فاحس بان ضربات قلبه تتصاعد وظل يتاملهم بعينيه حتى قاطعته سامية الممرضة قائلة : هى هاتبقى بخير…

نظر اليها موسي الباشا وقال : انا هاطلع ارتاح شوية ولو فى حاجة بلغونى…

خرج موسي وامءك هاتفه واتصل برقم فجاء الرد

موسي الباشا : عندى رساله للحاج مغربى

الطرف الاخر : الحاج راح مشوار نقوله ايه

موسي الباشا : قوله صفقة المواد الغذائية عاوزين نخلص فيها… ثم اغلق الخط….

انتظر موسي الباشا لدقائق واشعل سيجار من النوع الفاخر واخذ يتمشى فى حديقة قصره حتى دق الهاتف فاجاب

مجدى : خير ياموسي

موسي الباشا : فريال فاقت يامجدى بيه

مجدى : طيب كويس انا بكرة هاعدى عليك علشان اشوفها

موسي الباشا : ممكن يامجدى بيه اسال سؤال

مجدى : مش وقته..

انهى مجدى المكالمة وترك موسي الباشا فى حالة من الحنق

دخل موسي الى غرفته وامسك الهاتف وطلب رقم اشجان

اشجان : ايوة ياباشا

موسي الباشا : انتى فين

اشجان : ف اوضتى

موسي : طب عدى على منى وتعالولى…

كان موسي الباشا لاول مرة يشعر بتلك المشاعر يشعر برغبة قوية ولكن ليست فى منى او اشجان كانت رغبة ومشاعر لفريال التى راها لاول مرة بهذا الشكل وخفق قلبه بين ضلوعه مما راى…..


وصل كريم الى فيلا شمس فاوقفه الحرس للتحقق من هويته ودخل بسيارته وتوقف ودق جرس الباب…

فتحت الباب احدى العاملات ب المنزل واستقبلته ريم سكرتيرة شمس وقالت : اهلا ياكيمو

كريم : امال فين شمس

ريم : فوق بتلبس.. وغمزت له بعينها

كريم : لا انا مش ف مود لحاجة اصلا انا زهقان..

ريم : من ايه..

كريم : مفيش.. انتى رايحة فين ب الشياكة دى..

ريم : ابدا هاخد عربيتى واروح هلكانة وعاوزة انام

كريم : ماشى….. غادرت ريم الفيلا وتركت كريم يجلس فى الانترية وامسك هاتفه ليجد رسالة نصية…

( حدد الاماكن اللى هاتحط الاجهزة فيها بعبنك وسجلها فى مخك)... اندهش كريم من الرسالة ولكنه تذكر ان رجال المقدم مجدى يتابعونه منذ غادر مسكنه…

قطع افكاره صوت شمس وهى تنزل من حجرتها وقالت :

ايه مالك ماطلعتش يعنى وقاعد زى الضيوف كدة…

اقفل كريم هاتفه وقال : ابدا زهقان.. امى لسه مكلمانى وعكننت مزاجى

ضحكت شمس وقالت : وهى من امتى مابتعكننش مزاجك ياكيمو قم ماتطلعش عليا اللى بتعملو فيك انا عاوزة اروق مزاجى النهاردة لانى انا كمان قرفانة…

كريم : من ايه…

شمس : مش لازم تعرف…

كريم : لا لازم اعرف…

امسكت شمس سجائرها واشعلت سيجارة وجلست بجانبه وكانت ترتدى قميص نوم قصير شفاف وظهره عارى وجلست واضعة قدم فوق اخرى مما اظهر فخذاها اكثر وقالت : المشوار اللى بعتك فيه باين عليه هايجى فوق دماغى

كريم : نعم ياختى يعنى ايه…

شمس : اهدى ياكريم وخلى بالك ان فى شغالين وحرس ف الفيلا…

كريم : ماشى افهم يعنى ايه بقى

شمس : يعنى حمدى ووحيد باين عليهم خلعو

كريم : ازاى…

شمس : شاكه انهم فتنو علينا

كريم : اااحه انتى بتهزرى انا لو حصل حاجة مش هاروح فيها لوحدى

شمس : انت بتهددنى يا كريم

كريم : ماتقلبيش التربيزة… انتى مفهمانى ان الموضوع من اوله بتادبى البت مش اكتر وانها واحدة من اللى بتشغليهم..

شمس ويدها ترتعش والسيجارة فى يدها : البت دى معاها ورق يضر ناس كتير وكانت فعلا شغالة معايا لكن خلعت ومعاها كام واحدة واشتغلت لحسابها وكانت عاملة حفلة فى فيلا حد مهم ووقع تحت ايدها اوراق تسلمه وتسلم ناس كتير لحبل عشماوى وكان اللى اتطلب منى انها تتادب..

كريم : يعنى ايه ياشمس.. رحت ف داهية انا كمان.. امال فين الرجالة بتوعك واللى بياخدو مرتبات واللى…

شمس : كريم… اهدى.. انا لسه بفكر واشوف هاعمل ايه..

كريم : خلاص اما توصلى لحاجة ابقى عرفينى…

قام كريم وفتح باب الفيلا وخرج واغلق الباب خلفه وكانت شمس تناديه الا انه غادر ولم يرد

شمس : فى ستين داهية انت وامك اللى هاتودينا كلنا ف داهية


خرج كريم وركب سيارته مغادرا فيلا شمس وبينما هو فى طريقه لاحظ ان هناك سيارة تتبعه ولكنها تختلف عن السيارة السابقة وان الذين يقودونها غيرهم فاحس بهاجس يراوده فزاد من سرعته حتى يحاول الهروب منهم…

وبينما هو يقود السيارة دق هاتفه فاجاب

كريم : الووو.. مين

مجدى : ايوة ياكريم..

كريم : فى عربية ورايا ومش زى العربية اللى قبلها

مجدى : عارف واضح ان فى حد رصدك احنا حركنا عربيتين وفى الطريق اليك حاول تاخد الدائرى وهايبقو ف انتظارك عند اول الرماية….

كريم : ماشى بس انا…

مجدى : ماتقلقش.. كمل طريقك

كريم : معايا تسجيل صوتى عاوز اوصلهولك

مجدى : هاحدد ميعاد معاك بعدين.

اغلق كريم الهاتف واكمل طريقه وهو لايعلم من يترصده وماذا يحدث…..


كانت رباب تشاهد بسمة وهى ترقص عارية وتتمايل عليها وعلى راوية واثدائها تهتز يمينا ويسارا ومؤخرتها كذلك وكانت تركز مع ثنايا جسد بسمة واقتربت راوية من رباب وقالت لها : تحبى تجربيها…

لم تجد راوية رد من رباب حيث كانت كانما ترى انثى لاول مرة…

وغمزت راوية بعينها الى بسمة التى اقتربت من رباب وامسكت يدها ووضعتها على ثديها وتاوهت بمحنة جعلت رباب ترتبك وتبعد يدها..

انتهت الموسيقى وكانت بسمة تقف امام راوية ورباب وقالت راوية : بسمة فرجى مدام رباب ممكن تعملى ايه اسرعت رباب الى المطبخ وعادت ومعها قضيب صناعى يدوى وبدات تمرره على جسدها وتضعه بين اثدائها وتتاوه وتقول :

نفسي اتناك بيه اوووى وانزلته على بطنها ثم بين افخاذها ونامت ارضا وبدات تمرره على شفرات فرجها واهاتها تتزايد ورباب تراقبها ثم وضعته بفرجها بصعوبة وهى تقول : كسى ضيق ومش عارفة احشره كويس ياستى

قالت رواية : ماتساعديها ياروبى..

قامت رباب من مكانها وامسكت القضيب وكانت لاتنطق كلمه كانت كمن هو تحت تاثير التنويم المغناطيسي وبدات تدفع القضيب بمهبل بسمة التى صرخت قائلة : ااااه بيوجع ياهانم..

نيكينى ب الراحة واقتربت رباب منها وبدات ترضع اثدائها كانما تعرف ماذا تفعل… وبدات بسمة تمرر يديها على اثداء رباب وتفتح ازرار ملابسها ليظهر ثدياها الكبيران وتخرجهما وتتلقاهم بفمها وتمصهما بحكنة جعلت رباب تنفجر وتبدا فى خلع ملابسها وصارت عارية تماما واعتلت جسد بسمة والتحم جسديهما فى سيمفونية رائعة….


جلست ميادة فى الحجرة تشاهد ماتفعله ام طلال وحمودى وروفيدة ودخلت عزيزة عليها وقالت : شيخة هدير عاوزة تقعد معاكى…

قامت ميادة من مجلسها واتجهت الى غرفة هدير ابنتها وقالت لعزيزة : اما ام طلال تنزل خليها تنتظرنى ب المجلس…

صعدت ميادة الى غرفة ابنتها ودخلت لتجدها تجلس ومعها صديقتها صافى وقالت : ايش بيك يابعدعمرى..

هدير : ابدا بدى ننزل انا وصافى على مصر اليوم…

ميادة: وايش المشكل .. روحى ماما وخلى كريم ينتظركم ب المطار…

هدير : لا يا امى انى معى مفتاح الشقة تبعه راح اعملهاله مفاجاءة..

ميادة : خلاص جهزى اغراضك واحجزلك طيارة حالا..

خرجت ميادة من الغرفة وهى تنادى عزيزة وقالت :

عزيزة اطلبى شركة الطيران وطلعى فيزا لهدير وصافى ع مصر…

عزيزة : حاضر شيخة… امام طلال بتنتظرك فى المجلس..

دخلت ميادة الى الغرفة ووجدت ام طلال تجلس بطريقة غريبة فقالت : ايش بيك يابعد عمرى

ام طلال : هادا الشاب عورنى كتير مانى قادرة اقعد

ضحكت ميادة وقالت : علشان تسمعى كلام ميادة وتعرفى انى اقول الصدق…

ضحكت ام طلال وقالت : ولكن البنت اللى دخلت اوووف عليها تعبتنى بزيادة مين هالحلوة…

ميادة : اعجبتك البنت كمان

ام طلال : الحقيقة انى ماجربت نسوان من قبل بس هالبنت هيجتنى كتير..

الا حمودى بكام يصير يومه…

ميادة : لصديقتى ام طلال ولا للغريب

ضحكت ام طلال زقالت : اكيد لى انا يابعد عمرى

ميادة :ليكى راح يكونو ٢٠٠دولار بس وروفيدة ١٠٠ دولار يعنى نقول الاتنين ب٢٥٠ دولار حلو..

ام طلال : اااى حلو بس مافينى اخد خصم كمان..

ميادة : انتى ماتعرفى كم بيكلفونى علاج واكل وشرب ومبيت

وهذا لعيون الغوالى فقط… شوفىشوفى كم بدك ومايخسر

ام طلال : لا مافينى ارجعلك كلمة صار ابعتلك بيوم وترسليهم على البيت…

ميادة : خلاص وين رايحة ياقلبى

ام طلال : رايح اسوى شوبنج نفسي مفتوحة اهادى طلال بلعبة جميلة واشتريلى كم عباية…

ميادة : عرق الصحة والعافية يابعد عمرى…

غادرت ام طلال وجلست ميادة وطلبت عزيزة

ميادة : قوليلى زوجها وين يشتغل

عزيزة : بوزارة الداخلية…

ميادة: حلو… ومعاه نسوان تانى ولا هى المرا الوحيدة

عزيزة : اعتقد انه معاه واحدة ثانية بس عايشة ببيت ثانى

ميادة : امممم طيب جميل شيلى هاى التصوير لحين نحتاجه

نزلت هدير الى مجلس ميادة ودخلت قائلة : بدى مصارى

ميادة :ليش الفيزا حقك مافيها شئ

هدير : فيها حوالى ١٠ الاف دولار. وانى بدى اشترى شوية حاجات من السوق الحرة قبل مانزل على مصر وكذا صافى

ميادة : عيونى لهدورى وصافى كمان

امسكت ميادة هاتفها وقامت بتحويل مبلغ ٢٠ الف دولار

وقالت : ٢٠ الف يكفو…

هدير وهى تعانق ميادة : حلو من الحلو وقبلتها من فهما واسرعت تغادر الى غرفتها….

دخلت هدير الى غرفتها وقالت : صافى اخدت المصارى

صافى : طيب وايش بدنا نعمل هالحين

هدير : تكلمى امك وتقوليلها اننا نازلين على مصر

وعاوزة اشوفك كيف تعملين مع كريم يالبوتى.. وضربتها على مؤخرتها وضحكتا سويا…..


كان مجدى يقود سيارته بعد ان انهى مكالمته مع موسي الباشا

وكان يسير بطريق الواحات لمقابلة ابراهيم ذراع موسي الباشا الايمن…

وصل مجدى الى مكان اللقاء فوجد ابراهيم يجلس بسيارته…

نزل مجدى وتقدم الى ابراهيم وصافحه قائلا : اخبارك ايه يا ابراهيم….

ابراهيم : بخير يامجدى بيه

مجدى : ايه الجديد عندك

ابراهيم : البت عندى الباشا… وطلب منى اعرف مين عمل كدة فيها و

مجدى : وعرفت يا ابراهيم…

ابراهيم متلعثما : ايوة يامجدى بيه… وادواد اسمه كريم صاحب جيم ومرافق شمس…

ضحك مجدى وقال وهو يربت على كتفه : عفارم عليك يابراهيم….

بس قولى انت شايف الباشا دة كويس ولا وحش..

ابراهيم : الصراحة ياباشا انا من عشرتى ليه لقيته ليه دقات جدعنة وابن بلد كدة وزى مايكون ماتولدش باشا.. لا دة كان زينا كدة بقى فقير…

مجدى : طب تمام مفيش اخبار تانية…

ابراهيم : لحد دلوقتى لا….

مجدى : ماشى ياهيما عاوزك تفتح عينك كويس…

ابراهيم : حاضر ياباشا….

غادر ابراهيم وبقى مجدى يفكر قليلا وطب موسي الباشا

موسي : ايوة ياباشا

مجدى : الواد مقالش على الصفقة اللى جاية

موسي الباشا : ايه رايك يامجدى بيه

مجدى : مش عارف بس انا مش مطمن له

موسي الباشا : لو تحب نخلصه

مجدى : لا اما اعرف كل اللى وراه

اغلق مجدى الخط ودق باب الغرفة عند موسي ودخلت اشجان ومنى..

منى : مالك ياباشا اشجان بتقولى انك عاوزنا

موسي الباشا : ايوة يامنى.. دلوقتى من بكرة فى ضيفة هاتطلع القصر وهايبقى معاها ممرضة ومش عاوز اى مخلوق يعرف اى حاجة عنها تتعامل احسن معاملة واحسن اكل واحسن شرب واى شئ تطلبه يتنفذ

اشجان : اوامرك ياباشا

منى وهى تضع يدها فى وسطها : ودى مين دى بقى انت اتجوزت من غير ما اعرف

ضحك موسي الباشا وقال : ياريت…

منى : نعم…

اشجان : اهدى بس يامنى

موسي الباشا : هى كدة طول عمرها

منى : يعنى دلوقتى مابقتش عاجباك

اقترب منها موسي الباشا واحتضنها وقبل خديها ثم طبع قبلة على شفتيها جعلتها تنهار بين يديه وطالت القبلة حتى صدر منها تاوه جعل اشجان تتنحنح وتقول : اسيبكو براحتكم

موسي الباشا : رايحة فين يا اشجان… مش انتى بتقولى لمنى اما الباشا يامر. وانا امرت…

ابتسمت منى وقالت : مالكيش حجة بقى..

موسي الباشا : انا تعبان وجسمى مكسر وعاوز افك جسمى ورونى همتكم…

ودخل موسي الحمام ليخلع ملابسه تاركا منى واشجان

منى : شفتى يعنى بعد كدة اما اقولك تعالى ماتقوليش لا

اشجان : حاضر واقتربت منها واحتضنتها وبدات تتلمس جسدها….


فى ذلك الوقت كان كريم يقود سيارته واقترب من الرماية على الطريق الدائرى فاحس ان الءيارة اقتربت منه اكثر فاسرع محاولا ان يزيد الفارق بينهم.

واذ فجأة تظهر سيارتان من جاني الطريق احداهم بيك اب والثانية دفع رباعى وتبقيان خلف كريم وما ان اقتربت السيارة منه حتى توقفت السيارتان امامها ونزل منها بعض الرجال ليوقفو السيارة واكمل كريم طريقة…

دق هاتف كريم ليجد مياده…

كريم : ايوة

ميادة : ايش فيك ياوليدى..

كريم : مفيش..

ميادة : هدير وصديقتها راح تنزل ع مصر الليلة

كريم : وايه المطلوب منى

ميادة : هى راح تقعد فى شقتك هى وصاحبتها

كريم : نعم…

ميادة : ايش فى حبيبى ليش معكر

كريم : لا مفيش انا غلطان انى اديتها مفتاح الشقة…

ميادة : اهدى ياوليدى ليش تعاملنى كدة

كريم : لا مفيش سلام

اغلق كريم الخط واكمل طريقه الى منزله….

ابتعدت هبه بعد قبلة طويلة مع حسين بمكتبه واحس ب الارتباك ولكنها وقفت وبدات فى خلع قميصها والبرا وظهرت اثدائها ثم نزلت على ركبتيها وامسكت قضيب حسين واخرجته وبدات تمصه وهو ينظر اليها ثم خلعت عنه البنطلون وقامت وخلعت بنطلونها والكيلوت ودفعته حتى الكنبة الموجودة ب المكتي ثم اعتلته وامسكت قضيبه وبدات تحركه على شفرات فرجها وراته منتصبا شامخا وراسه تكاد تنفجر مما يحمله من منى…

هبه : واضح انها مش مهتمية بيك خالص ماتعرفش انك راجل وتكيف اى ست.. عارف لو كنت نكت البت امال ماكنتش عجبتنى…

ونزلت بفرجها لتدخل راسه قضيبه وهى تتاوه

هبه : احيه كبير اوى على كسي… اواوووف

ثم نزلت بقوه ليسمع حسين صوت دخول قضيبه بمهبلها ويخترقه اختراقا وهى تكتم فمها وتتاوه ثم هدات حركتها وتركت قضيب حسين ياخذ موضعه بداخل مهبلها وبدات رطوبة مهبلها تزداد وامسكت يد حسين ووضعتها على اثدائها

هبه : امسك بزازى مش دول اللى هاتموت عليهم ونفسك تقفشهم.. هز حسين راسه وبدا يتاوه هو الاخر من سخونة مهبل هبه وبدات هبه تعلو وتنخفض وقضيب حسين بداخلها وتتحكم به الا يخرج عن مهبلها وحسين يمسك اثدائها يداعبهم بقوة وهى تتاوه

هبه : لا ياحسين ب. الراحة على بزازى شوف الحلمة واقفة ازاى…

وهنا انقض حسين على حلماتها يلتهمها لتطلق صرخة متعه ثم وضعت يدها على فمها خوفا من ان يعلو صوتها

وهنا اعتدل حسين ولفت خبه ذراعيها حول رقبته وامسكها من مؤخرتها ووقف وهو يبعدها ويقربها من قضيبه وفخذيها حول وسطه وبدات تتاوه واثدائها تتحرك مع كل ضربه لمهبلها وتسارعت اهاتها وتصبب الاثنان عرقا من الهياج ثم وضعها حسين على الكنبة فى وضعية الدوجى وجاء من خلفها وهو يتامل مؤخرتها البيضاء وردية الفتحة وبدا يحرك قضيبه على شفرات مهبلها

هبه : دخله مش قادرة كيفنى هاموت على زبرك

ودفع حسين قضيبه بقوة بمهبلها فكادت تخرج من بين شفتيها صرخة الا انها تحكمت بها وامسكها حسين من وسطها وبدا ايلاج قضيبه بمهبلها بعنف وصوت ارتطام لحمهما يتعالى ويتسارع واهات هبه تتعالى وهى تمسك بيده التى قبضت على وسطها واثدائها تترنح وبدات سخونة مهبلها تزداد ومعها ضربات قضيب حسين حتى بدات تتشنج هبه وحسين وانفجر بركان منى حسين برحم هبه التى صرخة باه لم تسطع كتمانها وتصاعدت انفاسهما تتعالى…..
كمل يا برنس
 
ممتاز احسنت
 
كمل بس حاول تخلى الجنس مصرى
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%