NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, monsun و 6 آخرين
حلوه كتير
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 3 آخرين
قصة بعنوان ( الرحلة)


الجزء الاول


لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.






الجزء الثاني




وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.

انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.

وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.

كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.

ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.

انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.

استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.

في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.

امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟

ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!

عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟

صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.

بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.

صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي

اجبت:اين؟ قالت: للعيادة

قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟

قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.

قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.

الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.

ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.

في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.

/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.

لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا

/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟

كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب

/ يعني.. ليس اكثر من سنة!

قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.

مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟

لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..

لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..

وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي

/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟

صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها

/ لييييييييييش يارب .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .

حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.

/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!

بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.

/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل

/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟

/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.

مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .

عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.

وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..

تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .

نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..

ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.

يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.






الجزء الثالث





ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.
كمل يا برنس
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
الفكرة حلوة والنسق مقبول حتي الان حاول الا تخرج عن نطاق العقل في الحلقات القادمة فتهدم ما بنيته من المصداقية المقبولة
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
جميل جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
قصة بعنوان ( الرحلة)


الجزء الاول


لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.






الجزء الثاني




وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.

انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.

وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.

كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.

ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.

انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.

استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.

في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.

امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟

ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!

عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟

صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.

بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.

صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي

اجبت:اين؟ قالت: للعيادة

قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟

قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.

قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.

الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.

ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.

في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.

/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.

لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا

/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟

كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب

/ يعني.. ليس اكثر من سنة!

قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.

مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟

لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..

لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..

وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي

/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟

صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها

/ لييييييييييش يارب .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .

حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.

/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!

بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.

/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل

/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟

/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.

مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .

عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.

وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..

تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .

نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..

ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.

يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.






الجزء الثالث





ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.
كمل قصه جميله
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
كمل يافنان حقيقي مبدع ولاكن عندي محلوظتين الاولي زود الوصف علشان المتعه وخلي في ممانعه وياريت لو صور توصف بيها جسم امه
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 3 آخرين
الجزء الرابع

خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك


تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.


لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!




نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.

(الباحث75)










الجزء الرابع

خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك


تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.


لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!




نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.

(الباحث75)
اتأخرت ليه يا وحش
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
اتأخرت ليه يا وحش
اسف للتاخير.. وتكرم عيونك.. غدا ليلا احاول انهاء الجزءالخامس وتنزيله. شكرا لذوقك
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
كمل يا غالى
قصة بعنوان ( الرحلة)


الجزء الاول


لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.






الجزء الثاني




وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.

انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.

وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.

كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.

ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.

انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.

استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.

في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.

امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟

ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!

عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟

صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.

بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.

صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي

اجبت:اين؟ قالت: للعيادة

قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟

قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.

قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.

الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.

ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.

في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.

/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.

لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا

/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟

كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب

/ يعني.. ليس اكثر من سنة!

قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.

مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟

لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..

لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..

وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي

/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟

صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها

/ لييييييييييش يارب .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .

حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.

/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!

بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.

/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل

/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟

/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.

مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .

عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.

وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..

تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .

نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..

ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.

يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.






الجزء الثالث





ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 3 آخرين
قصة جامدة كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: djdhdhrh, ابو دوووومة, Galal818 و 2 آخرين
الجزء الرابع

خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك


تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.


لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!




نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.

(الباحث75)










الجزء الرابع

خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك


تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.


لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!




نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.

(الباحث75)
تسلم ايدك حلوة ومثيره
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
الجزء الخامس


الجزء الخامس

غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......

/ الو.. نعم..

/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.

/ ولللككننننن...

فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.( الباحث) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.

طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.

في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.

بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.

اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..

خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............

واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟

كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.

قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.

/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله

/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟

قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.

/ والآن.. ماذا نفعل؟؟

قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.

سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.

قلت لها

/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.

وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.

توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.

جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.

قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.

كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.

/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..

قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق

لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.

امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.

بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.

ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.

لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة

/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!

/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا


ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم

/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟

/ لحظة يا افندم لو سمحت.

ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.

/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.

تفضل المفتاح.

اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.

طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.

واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.

ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.

اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.

وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.

دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.

غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.

يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.




غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.

جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!

/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.

/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.

قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة

/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.

/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟

/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.

قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.

/ والمطبخ؟ نسيتي؟

تلعثمت قليلا.. حتى اجابت

/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.

ثم اضافت

/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.

قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.

/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.

/ والحمل؟؟؟

/ ساتصرف .. هي مشكلتي

/ وهو ابني!!!

/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.

/ كيف يعني مكتسبة!!!!

/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.

كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت

/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا

/ ننننننعمممم... حححححسسسنا

/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.

ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.

/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.

/ احسنت نصير .. عين العقل.

وانقطع الاتصال.

توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها

/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..

ردت أني بتلعثم وارتباك

/ يعني رايك نعملها!!!

/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.

/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..

قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.

ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.

فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.

سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.

كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.

وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...

كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.

رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.

خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.

/ انتَ طلبت العشاااء

/ لا.. يمكن هم

/مممم.. احب التونا

جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!

/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.

/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!

/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟

/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.

ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان

/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!

قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.

/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.

/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.

قالتها بحسره واضحه

/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟

/ مممم...

قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.

امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً

/ حثبتلك العكس

بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..

/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟

/ ياريته يسمعك.. ويقدر.

/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.

لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.

اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني

/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.

/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.

امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.

حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.

دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها

/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.

فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.

/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.

قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.

/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..

قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..

شهقت امي شهقة

/آآآآه..

وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.

تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.

فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.

كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.

في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.

/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا

قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.

لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..

/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.

قالتها بنبره شرموطه فاحبتها

/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.

وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..

لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.

وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.

بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.

اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..

تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..

ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..

وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..

حتى اقتربت من الذروة....

فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه

/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.

وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.

/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.


قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.

HUuuOPf.md.jpg
صورة سهام..في ليلة الفرح وهي نسخة طبق الاصل من يسرا

الجزء الخامس


الجزء الخامس

غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......

/ الو.. نعم..

/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.

/ ولللككننننن...

فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.( الباحث) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.

طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.

في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.

بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.

اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..

خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............

واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟

كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.

قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.

/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله

/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟

قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.

/ والآن.. ماذا نفعل؟؟

قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.

سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.

قلت لها

/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.

وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.

توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.

جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.

قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.

كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.

/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..

قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق

لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.

امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.

بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.

ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.

لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة

/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!

/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا


ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم

/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟

/ لحظة يا افندم لو سمحت.

ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.

/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.

تفضل المفتاح.

اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.

طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.

واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.

ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.

اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.

وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.

دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.

غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.

يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.




غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.

جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!

/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.

/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.

قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة

/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.

/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟

/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.

قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.

/ والمطبخ؟ نسيتي؟

تلعثمت قليلا.. حتى اجابت

/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.

ثم اضافت

/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.

قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.

/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.

/ والحمل؟؟؟

/ ساتصرف .. هي مشكلتي

/ وهو ابني!!!

/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.

/ كيف يعني مكتسبة!!!!

/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.

كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت

/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا

/ ننننننعمممم... حححححسسسنا

/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.

ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.

/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.

/ احسنت نصير .. عين العقل.

وانقطع الاتصال.

توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها

/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..

ردت أني بتلعثم وارتباك

/ يعني رايك نعملها!!!

/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.

/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..

قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.

ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.

فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.

سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.

كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.

وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...

كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.

رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.

خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.

/ انتَ طلبت العشاااء

/ لا.. يمكن هم

/مممم.. احب التونا

جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!

/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.

/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!

/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟

/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.

ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان

/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!

قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.

/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.

/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.

قالتها بحسره واضحه

/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟

/ مممم...

قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.

امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً

/ حثبتلك العكس

بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..

/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟

/ ياريته يسمعك.. ويقدر.

/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.

لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.

اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني

/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.

/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.

امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.

حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.

دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها

/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.

فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.

/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.

قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.

/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..

قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..

شهقت امي شهقة

/آآآآه..

وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.

تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.

فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.

كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.

في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.

/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا

قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.

لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..

/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.

قالتها بنبره شرموطه فاحبتها

/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.

وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..

لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.

وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.

بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.

اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..

تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..

ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..

وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..

حتى اقتربت من الذروة....

فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه

/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.

وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.

/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.


قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.

HUuuOPf.md.jpg
صورة سهام..في ليلة الفرح وهي نسخة طبق الاصل من يسرا
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة و Galal818
الجزء الخامس


الجزء الخامس

غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......

/ الو.. نعم..

/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.

/ ولللككننننن...

فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.( الباحث) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.

طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.

في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.

بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.

اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..

خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............

واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟

كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.

قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.

/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله

/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟

قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.

/ والآن.. ماذا نفعل؟؟

قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.

سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.

قلت لها

/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.

وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.

توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.

جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.

قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.

كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.

/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..

قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق

لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.

امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.

بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.

ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.

لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة

/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!

/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا


ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم

/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟

/ لحظة يا افندم لو سمحت.

ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.

/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.

تفضل المفتاح.

اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.

طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.

واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.

ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.

اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.

وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.

دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.

غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.

يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.




غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.

جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!

/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.

/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.

قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة

/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.

/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟

/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.

قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.

/ والمطبخ؟ نسيتي؟

تلعثمت قليلا.. حتى اجابت

/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.

ثم اضافت

/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.

قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.

/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.

/ والحمل؟؟؟

/ ساتصرف .. هي مشكلتي

/ وهو ابني!!!

/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.

/ كيف يعني مكتسبة!!!!

/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.

كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت

/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا

/ ننننننعمممم... حححححسسسنا

/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.

ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.

/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.

/ احسنت نصير .. عين العقل.

وانقطع الاتصال.

توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها

/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..

ردت أني بتلعثم وارتباك

/ يعني رايك نعملها!!!

/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.

/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..

قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.

ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.

فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.

سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.

كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.

وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...

كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.

رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.

خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.

/ انتَ طلبت العشاااء

/ لا.. يمكن هم

/مممم.. احب التونا

جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!

/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.

/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!

/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟

/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.

ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان

/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!

قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.

/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.

/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.

قالتها بحسره واضحه

/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟

/ مممم...

قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.

امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً

/ حثبتلك العكس

بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..

/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟

/ ياريته يسمعك.. ويقدر.

/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.

لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.

اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني

/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.

/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.

امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.

حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.

دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها

/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.

فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.

/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.

قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.

/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..

قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..

شهقت امي شهقة

/آآآآه..

وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.

تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.

فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.

كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.

في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.

/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا

قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.

لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..

/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.

قالتها بنبره شرموطه فاحبتها

/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.

وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..

لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.

وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.

بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.

اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..

تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..

ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..

وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..

حتى اقتربت من الذروة....

فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه

/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.

وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.

/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.


قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.

HUuuOPf.md.jpg
صورة سهام..في ليلة الفرح وهي نسخة طبق الاصل من يسرا
تسلم
تسلم ايدك حلوة ومثيره
تسلم ايدك فنان ❤
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
تم دمج الجزئين الرابع و الخامس
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
قصة بعنوان ( الرحلة)


الجزء الاول


لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.






الجزء الثاني




وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.

انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.

وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.

كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.

ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.

انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.

استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.

في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.

امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟

ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!

عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟

صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.

بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.

صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي

اجبت:اين؟ قالت: للعيادة

قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟

قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.

قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.

الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.

ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.

في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.

/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.

لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا

/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟

كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب

/ يعني.. ليس اكثر من سنة!

قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.

مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟

لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..

لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..

وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي

/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟

صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها

/ لييييييييييش يارب .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .

حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.

/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!

بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.

/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل

/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟

/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.

مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .

عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.

وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..

تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .

نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..

ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.

يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.






الجزء الثالث





ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.



الجزء الرابع


الجزء الرابع

خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك

تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.

لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!



نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.


الجزء الخامس

غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......

/ الو.. نعم..

/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.

/ ولللككننننن...

فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.( الباحث) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.

طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.

في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.

بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.

اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..

خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............

واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟

كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.

قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.

/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله

/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟

قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.

/ والآن.. ماذا نفعل؟؟

قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.

سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.

قلت لها

/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.

وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.

توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.

جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.

قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.

كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.

/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..

قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق

لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.

امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.

بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.

ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.

لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة

/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!

/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا

ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم

/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟

/ لحظة يا افندم لو سمحت.

ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.

/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.

تفضل المفتاح.

اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.

طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.

واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.

ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.

اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.

وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.

دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.

غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.

يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.



غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.

جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!

/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.

/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.

قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة

/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.

/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟

/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.

قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.

/ والمطبخ؟ نسيتي؟

تلعثمت قليلا.. حتى اجابت

/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.

ثم اضافت

/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.

قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.

/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.

/ والحمل؟؟؟

/ ساتصرف .. هي مشكلتي

/ وهو ابني!!!

/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.

/ كيف يعني مكتسبة!!!!

/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.

كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت

/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا

/ ننننننعمممم... حححححسسسنا

/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.

ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.

/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.

/ احسنت نصير .. عين العقل.

وانقطع الاتصال.

توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها

/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..

ردت أني بتلعثم وارتباك

/ يعني رايك نعملها!!!

/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.

/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..

قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.

ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.

فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.

سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.

كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.

وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...

كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.

رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.

خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.

/ انتَ طلبت العشاااء

/ لا.. يمكن هم

/مممم.. احب التونا

جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!

/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.

/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!

/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟

/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.

ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان

/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!

قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.

/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.

/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.

قالتها بحسره واضحه

/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟

/ مممم...

قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.

امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً

/ حثبتلك العكس

بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..

/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟

/ ياريته يسمعك.. ويقدر.

/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.

لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.

اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني

/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.

/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.

امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.

حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.

دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها

/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.

فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.

/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.

قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.

/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..

قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..

شهقت امي شهقة

/آآآآه..

وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.

تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.

فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.

كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.

في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.

/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا

قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.

لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..

/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.

قالتها بنبره شرموطه فاحبتها

/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.

وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..

لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.

وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.

بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.

اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..

تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..

ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..

وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..

حتى اقتربت من الذروة....

فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه

/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.

وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.

/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.

قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.
كمل يا برنس
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
thanksssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssss
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
قصة بعنوان ( الرحلة)


الجزء الاول


لم افكر يوما ان ما اشاهده بالافلام قد يحصل لي يوما..

كنا ننتظر ان يكتمل عدد ركاب سبارة الاجرة حتى نحضر عزاء بيت خالي الذي يبعد حوالي اربع ساعت شرقا.

بالطبع جلست وسط المقعد الخلفي والى يميني استقرت امي .. بالتاكيد لم يكن مكاني مريحا ابدا.. ولكن حتى لايجلس شخص غريب قد يحتك بامي ويضايقها..

ماحدث ان جائت فتاة جامعية ( هذا مايبدو من هيأتها) كانت في غاية الاناقة.. لابد انها ميسورة الحال.. ترى لماذا اختارت وسيلة نقل رخيصة؟

كان يبدو عليها بعض الارهاق لاني كنت اسمعها تلهث قليلا وهي بجانبي.. وبعض حبات العرق تنزل على جيينها. الجو كان حارا.. لكن اتمنى ان يشغل السائق التكييف فور انطلاقنا..

واخيرا جاءرجل في الاربعينات.. يبدو انه من الكادحين وجبس بجانب السائق.. نادينا السائق لكي تنكلق الرحلة الطويلة نوعا ما.. وانطلقنا.

انا اسمي نصير.. عمري 23 عاما والابن الوحيد لامي وابي .. امي الجميلة جدا سهام.. كان ابي يغغر عليها جدا ففرض عليها لبس ال**** حين تخرج للناس. ابي موظف خبير في احدى الوزرات وكان وضعنا المادي مستقرا. امي سهام.. كانت زميلته في الجامعة.. ولكن فور زواجهما تركت طريق التعيين استجابة لطلب ابي.. وصارت ربة بيت منعكفة على الاهتمام ببيتها وابنها الوحيد. هي الان في 45 من عمرها. علاقتي بها علاقة طبيعية جدا كأي ابن بأمه.

كنت قد تخرجت انا ايضا للتو من الجامعة بانتظار تعييني على ملاكات الحكومة.. انا الان عاطل عن العمل حرفيا.

توفي خالي فجاة وكان لابد من حضور العزاء.. لم يتمكن ابي من المجيء فدائرته لم تمنحه الاذن فكان علي مرافقة امي للعزاء..

في الطريق.. كان تكييف السيارة سيئا.. واصابنا الحر وصارت ملابسنا مبللة.. كنت الاحظ تضايق امي وهي تختبيءخلف نقابها.. مسكينة.

الفتاة التي بجانبي ليست بافضل خال..

اما الرجل الجالس بجانب السائق كان يثرثر معه طوال الطريق.



بعد ساعة تقريبا اختفت معالم المدينة وصار الطريق صحراويا.. كنا قد تحركنا عصرا.. آملين بلطف الجو حين تنتهي الظهيرة.. لكن كان هذا اليوم شديد الحر..

فجأة.. امامنا نقطة تفتيش.. تعجب السائق لانه لم يرها من قبل.. كما يبدو انها نقطة تفتيش مؤقته..

وقفنا عند نقطة التفتيش.. ووقع المحظور.. لقد كان كمينا لعصابة..

ولا حركة.. الجميع ينزل'قالها احد الملثمين من العصابة.

الفاتة التي بجانبي بدات تصرخ بشكل هستيري.. اخرجها واحد منهم.. وقال: اخيرا وجدناها.. كانه يهبر زعيمه..

كانت الفتاة هي المقصودة. يبدو انها ابنة شخص مهم وارادوا خطفها ..ولكن ماذا بشاننها نحن؟

امرونا بالتوجه خارج الطريق وركبنا سيارة اخرى بعد ان اغمضوا اعيننا.. وتوجهنا للمجهول ..حتى انزلونا غروبا في مكان وسط المجهول وكان فيه بيت قديم صغير مصنوع من القش والسعف.

لم يتكلموا معنا اي شي.. كذلك كنا مذعورين ولم ينفعنا ذعرنا بايشي.. كان السائق يحاول ان يسالهم فيضربوه على وجهه.. فيسكت.. وتصلنا الرسالة بالصمت.. والا سنذوق الضرب مثله.. لم نر اين اخذوا الفتاة.. بقينا فقط نحن الاربعة.

بعدها جاء واحد منهم وقال: ستبيتون اليلة هنا حتى ينظر رئيسي في انركم غدا.

كان المكان مطوق من عدة اشخاص يتبدلون كل فترة... لم نجرء ان نطلب منهم حتى الماء..

كنت اتكلم مع امي التي لم تتكلم بحرف واحد اطمئنها وازرع فيها الامل بالخلاص. خوفي ان يامروها بنزع ال****.. وعندها سيطمعون بها ولن اقدر على منعهم..

يمر الوقت بطيئا جدا.. مع الخوف من المجهول..

وضعونا في بيت القش.. لم اعرف كم غرفة يحتوي.. لكنهم فصلونا عن بعضنا.. السائق والرجل الكادح في مكان اخر.. وانا وامي في غرفة مظلمة .. قد هبط الليل علينا ولا ندري ماذا سيصنعون بنا..

فجاة بعد ساعة تقريبا من تفريقنا عن بعض..دخل رجل ضخم حنطي البشرة مدجج باربع حراس الغرفة..وبداء بالكلام..

قال الرجل:هل تعرفون الطلبة الجامعية من هي

قلت له: لا..نحن عابري سبيل..

قال: من هذه معك؟

طبعا انا بدات بالقلق الشديد حاولت ان يكون جوابي طبيعيا

قلت:هي أمي.. امراة كبيرة

هنا صاح الرجل الضخم بها.. اخلعي نقابك..بسرعة

توسلت امي بهم وكذلك انا دون جدوى.. فجاء احد حراسه وبالقوة اسقط البرقع عنها.. وهنا صمت الجميع..

كانت امراة اربعينية شديدة الجمال بيضاءالبشرة لطالما كان اقاربنا يشبهونها بالفنانة المصرية الجميلة يسرى..ولكن وجه امي مدور اكثر واكثر نظاره.

قال الضخم:اها.. امراة كييرة قلت يا كذاب... من هذه ..عشيقتك؟ وهنا ضحك الحراس بصوت عال وبداوا بالسخرية مني..وامي ظلت مذعورة صامته لاتعرف ماتصنع..

قال الضخم.اخلعي ملابسك يا قحبه الشبان الصغار..

لا لا.. صحت بهم ولكن احدهم لكمني على وجهي واسكتني.

كانت امي مرتعبه. ولم يكن لديها خيار.. حتى بدات باسقاط ملابسها قطعة تلو الاخرى حتى بقيت فقط في الستيان واللباس الداخلي.. اشحت بنظري للارض وبداء الرجال يمتدحون جسد امي العاري... حتى صاح بي الضخم.. ارفع نظرك يا هذا.. ما اسمك؟ قلت له نصير..

هوقال يا نصير ارفع وجهك انظر لما يفوتك.لم اقدر لكنه لكمني وصاح بي.. انظر.. عندها نظرت.. كان من اجمل الاجساد التي رايتها في حياتي.. انا نفسي ذهلت ولم اصدق.. ايعقل ان تكون هذه امي؟ اين كانت تخبيءكل هذا الجمال؟ جسدها ابيض ترف مليان قليلا وصدرها مكور منتصب وكانها لم ترضعني في حياتها.. كان منتظما ومنتصبا. وبطنها رشيقة فيها طيات معدودة لكن ليست سمينة.. افخاذها عظيمة وجميلة.. وخلف لباسها الداخلي يوجد انتفاخ.. شيء محصور.. شيء كانه نصف تفاحة تقوسها بارز للخارج. ماهذا؟ انه جسم جنوني..

ظل الرجال يتغامزون ويضحكون وبداوا كانهم يتهيئون ل****** امي..وهم يلعبون بازبارهم من خارج الملابس .. فخرت امي ع الارض تتوسل بهم وتبكي.. وانا العاجز عن فعل اي شيء بدات اناديهم .. ارجوكم اليس لكم امهااات؟ انها امي..

كادوا يغتصبوها حتى قاطعهم الضخم وقال لي بخبث: حسنا يا نصير.. اما ان تتفرج ونحن نغتصب امك واحدا تلو الاخر.. او تنيكها انت امامنا؟ فاختار..

صدمت من هذا الخيار العجيب كذلك امي ظلت في ذهول عجيب تنظر الي بنظرات استغراب .قال الضخم: الان يا نصير قرر بسرعة..بسرعة ولما رايتهم يقتربون من امي محاولين اغتصابها صحت بهم: لا ..لا ارجوكم.. انا انيكها.. انا انيكها. كان هذا اهون الأمرّين. اجبر الحراس امي على ان تكون ركبتيها على الارض استعدادا لمص ازبارهم.. لكن الضخم امرهم بالابتعاد..قال: افسحوا الطريق.. دعها تمص زبر ابنها امامنا.

انا كنت اهمر الدموع وامي كذلك. وكان عينيها تقول: لا عليك يا نصير.. انت مني واهون عندي من ان ينتهك شرفي الغرباء.

امرني الضخم باخراج زبري.. كانوا ينظرون وهم مستمتعين بما يحصل.. اخرجت زبري بتردد.. امر امي بتلقف زبري ووضعه في فمها.. شعرت رغم التوتر.. ببعض النشوة ولم تمض الا دقائق حتى احسست بفم امي وهو يزيد من وتيرته وامسكت امي زبري بيد وراسه بفمها وخصيتاي بيدها الاخرى.. وكان الحراس يهللون ويصفقون ويضحكون ويشجعون بهستيريا كانها مباراة..حتى شعرت باقتراب الذروة.. فتفجر زبري منيا.. كثيرا.. توزع مابين وجهها وفمها وسال على ثدييها الجميلين.. سمعت الحراس يصفقون لي ويهتفون لي ..

وانا ارتخيت كثيرا.. فتحت عيني لاشاهد امي وكانها قحبه وهي تلملم بقايا مني من زبري وقد فتحت عيناها لي في نظرة غريبة جديدة.. لم افهمها.

صاح الضخم.. كفاكم. الجميع للخارج..وتركوني انا وامي بهذا الحال.. امي لاتزال ترتدي الستيان ولباسها الداخلي.. لكن الحراس اخذوا جميع ملابسنا معهم فبقينا هكذا لوحدنا في الغرفة. وجلسنا هادئين مذهولين مما حصل وخجلين .. لا نجروء على النظر احدنا للاخر. كانت امي تحاول عبثا ستر جسدها بيديها وجلست مكورة نفسها في الزاوية.. وانا حاولت الا انظر لها..علينا قضاء الليلة باي طريقة حتى ينفرج الصباح. حاولت النوم لم استطع. اما امي استسلمت للنوم فلقد كانت متعبة جدا..ونست ان تتكور على نفسها واستلقت امامي كاشفة عن جسد..عجزت عن مقاومة النظر له .كنت اشيح بنظري تارة وانظر بسرعة تارة اخرى .فجسد مثل هذا صعب مقاومته. احسست بالانتصاب .فوبخت نفسي وردعتها.. وبقيت االهي نفسي بافكار اخرى حتى طل الصبح بصعوبة. نهضت امي من النوم واستعادة على الفور تكورها على نفسها ثم سالتني: هل سيقتلوننا يا نصير؟ ماهو مصيرنا؟ اهدات من ذعرها وحاولت طمئنتها. وقلت لها: شكلهم ناس عابثين. الافضل ان نكيعهم في كل شيء حتى نرى ماذا سيكون بعدها. دخل الضخم علينا لوحده.وقال: سنطلق سراحكم ولكن بشرط. فرحنا معا وفتحنا افواهنا من الاثارة. قلت : اي سيء فقط حررونا. قال : نيكها الٱن.. واريدك ان تنيكها كانها قحبتك.. اقنعوني انكم عشاق.. وساطلق سراحكم. ترددت امي قليلا ثم وقفت فجاة.. نزعت ستيانها ورمت لباسها الداخلي.. وقالت لي: تعال يا نصير .. نريد ان نخرج من هنا.. تعال ارجوك افعلها بسرعة.

وكشفت عن اروع ثديين رايتهما في حياتي.. وكس منتفخ مليان ومشعر قليلا. واستلقت على ظهرها..دفعني الضخم وهو متحمس: اذهب.. نيكها بسرعة.

صعدت فوقهت ولاول مره استشعر انفاسها وجلدها الرائع ولحمها الطري.. ولا شيءيفصلها هن جسدي..وانتصب زبري اسرع من الامس.. وبدون مقدمات.. دخل زبري بسهولة في كسها الذي يبدوا انه كان جاهزا هو الاخر ورطبا ومستعدا للنيك. ماهذا.. ياله من شعور جميل..كسها يمتص زبري بحنان ودفء.. يسحبه للداخل. حاولت تقبيلها لكنها اشاحت بوجهها عني.. انا اندمجت في النيك لاروع جسد وانعم لحم.. طري ومثير كلشيء كان مثالي في جسد امي.. وتصاعدت وتيرة نيكي.. حتى اقتربت من الذروة.. الضخم احس بي.. وهو كان يراقبنا.. فظفع طيزي برجله وانا اقذف.. منعني من سحب زبري للخارج.. حاولت ان لا اكب ظاخلها. لكن الخبيث منعني.. فتدفق كل لبني دفعاة تلو اخرى وانا اصيح من اللذة في كسها. الغريب انيشعرت بكس امي وهو ينبض بشكل خفيف؟ انا اعرف هذا الشعور. امي كانت مستمتعه معي و مستجيبة لحركاتي لا شعوريا. افرغت كل لبني فيها.. لم تتكلم امي باي شيء. انتظرت انر الضخم..الذي بدا عليه الرضا. ثم رمى علينا ملابسنا وقال: البسوها بسرعة ستذهبون لبيوتكم.

نهاية الجزء الاول.

ان اعجبتكم القصة تكرموا علي بتعليقاتكم ونصائحكم حتى اسرد لكم الجزءالتالي.






الجزء الثاني




وسط المجهول القى بنا الحراس معصوبي الاعين وغادروا. بعد ان تاكدت من ذهابهم فتحت عصابتي و عصابة امي.. راينا طريقا على بعد كيلو متى تقريبا. حسنا ليس بعيدا جدا. سنقف هناك بانتظار المساعدة.

انا وامي كنا في حالة صدمة وذعر ولم نكن نفكر باي شيءسوا الهروب من هذا المكان. لم نفكر بما فعلناه معا امام العصابة. الوقت الان فقط للنجاة. وبعد طول معاناة وانتظار في حر الشمس على جانب الطريق وقفت سيارة ركاب.. كبعا الطريق الذي رمونا العصابة على جانبه لم يكن نفسه الشارع الرئيسي الذي كنا نقود فيه. لا نعلم اين نحن. لم نسال السائق عن وجهته. اكتفينا بالحلوس صامتين مذعورين والتراب يلوث ملابسنا. لكن لم نهتم لنظرات الركاب الباقين. ما نحن فيه اعظم من هذه الصغائر. وصلنا لمدينة..عرفتها فورا انها الاقرب لبيت خالي. كانت العصابة قد جردتنا من هواتفنا ولكنها اعادتها لنا حين رمونا على قارعة الطريق. الهواتف كانت فاضية من الشحن. قالت لي امي: ماذا سنفعل يا نصير؟ هل نخبر الناس بالخطف.؟ قلت لها: لا امي..هم لم يفتقدونا بالعزاء..ربما كانوا مشغولين جدا اختلط عليهم موعد وصولنا. انظري لي يا امي سنذهب للعزاء ونكمله وكان شيئا لم يحدث٫ ارجوكي امي هذا هو التصرف الصحيح. كنا نتحاور بشكل طبيعي كاي ابن مع امه..لم نتعب دماغنا الان باستذكار الجنس الذي حصل بيننا. رغم هول الموقف الذي مررنا فيه.. الا اننا قررنا ان نكون اقوياءونسبطر على انفسنا.

وصلنا للعزاء وادينا الواجب.. بكينا كلانا بحرقة.. ليس حزنا على فراق خالي..بل لهول ما حصل لنا. حتى ظن الناس ان حبنا لخالي فاق حب ابناءه له.. لكثرة بكاءنا وحزننا.

كان لابد لنا من المبيت. وتجري العادة على ان يبيت الرجال منفصلين طبعا عن النساء.

ومرت الليلة اسرع من الامس الذي كنا نحاول ان ننساه. الافكار تخنقنا وتحاصرنا من كل صوب. اسالة كثيرة ليس لها اجابة..ترى ماذا حصل للطالبة.. والرجل الكادح.. والسائق..هل قتلوهم؟ هل هم بخير. **** اعلم.

انتهى العزاء على خير. امراني امي ان نستاحر سيارة خاصة وننطلق في الصباح لكي نصل تخت نور الشمس.. كي لا يتكرر ما حصل لنا. طوال الطريق اطبق الصمت علينا كلانا. لم ننكق كلمة واحدة.

استقبلنا ابي في البيت بحفاوه.. وحاولنا ان نبدوا طبيعيين. ودار الحديث المعتاد. حتى جاء وقت النوم.

في الليل حاولت انا انام.. كانت غرفتي في الطابق الثاني.. وغرفة امي وابي تحت. في الليل لم استطع النوم.. نزلت اشرب ماء. سمعت صوت ابي وامي صادر من غرفتهما..لم امنع نفسي من ان انصط لهما.

امي: قلت لك يارجل ماقدر.. انا منهكة تعبانة جدا قدر وضعي؟

ابي: كل مرة تتحججين بعذر.. لم المسك منذ اشهر!

عجيب! لماذا ابي وامي بينهم هذه القطيعة؟

صعدت لاحاول ان انام لكني لم استغرب تمنع امي.. فمن الذي لديه مزاج بعد كل ما مررنا به.

بعد عدة ايام كالعادة ذهب ابي للعمل. بالكاد نمت سويعات قليلة رغم التعب.

صحيت على صوت امي وهي تقول لي :لازم تاتي معي

اجبت:اين؟ قالت: للعيادة

قلت:لماذا..هل انت مريضة اني؟

قالت: نسيت؟ معقووووول؟ انت قذفت بداخلي يا نصير! يجب ان اعمل تحليل حمل .. اخاف ان المصيبة قد حصلت.

قلت:ايعقل يا امي؟ انها مرة واحدة. قاطعتني: الامر ليس فيه هزار. سنذهب معا.

الان فهمت لماذا تمنعت امي عن ابي ليلة امس.. انها تريد ان تتاكد ان كانت حبلى مني٫٫ لو ناكها ابي ستبقى في شك لو حملت. رغم انها هي وابي كانوا يحاولون ان يجلبوا لي اخا اخر .. لكنهم لم يفلحوا. ومع هذا لم يكلفوا نفسهم بمراجعة الاطباء. كانوا تاركينها للظروف. ان حصل حمل فخير على خير وان لم يحصل فلديهم انا..نصير.

ركبنا تكسي معا لاقرب عيادة. كان ممكن لامي ان تشتري اختبار حمل سريع من الصيدلية لكنها ارادت تحليل ددمم لتقطع كل الشكوك.

في العيادة وفي غرفة الانتظار جلست امي بنقابها بجانبي وكان امامنا بضعة اشخاص ينتظرون دورهم. جلس بجانبي شاب مقارب لعمري زمعه امراة ***** ايضا.. يبدو انها زوجته.

/ ان شاء**** يناولكم اللي بالك يا رب قالها لي الشاب الملاصق لي. هههه.. يا لسخرية الاقدار يظن ان امي زوجتي. حاولت ان اجامله ي لايستفيض بالكلام/ شكرا. قلت له.

لكن يبدو ان الشاب حشري قليلا

/ بقالنا اربع سنوات نحاول نخلف.. بس انش**** فرجت اخيرا. وانتم كم صار لكم متزوجين؟

كنت في وضع محرج يمنعني من ان الزق الكلام او اكشف المستور. اضطررت للكذب

/ يعني.. ليس اكثر من سنة!

قال/ ماش**** عليك.. انت بطل. قالها وقد تغيرت ملامح وجهه فصارت حماسية. في داخلي تسرب شعور غريب. تنملت اصابع يدي وارتجف قلبي فكاني صدقت الكذبه وعشت الدور. وتخيلت ان امي فعلا هي زوجتي ونحن ننتظر مولودا قادما.. شعور جميل وسعادة غامرة. احاسيس جديدة طرات على قلبي لم اعشها من قبل. لم استطع تكهن رد فعل امي لانها كانت في صمت مطبق.

مالمانع من هذا الشعور.. لقد تجاوزت الخطوط المحرمة ونكت المراة التي حملتني وكذلك افرغت كل مافي جعبتي من مني في سقف رحمها.. مالذي سيمنعني منها بعد الان؟

لم تعطني امي فرصة للتفكير في ما حصل لنا ولا هول الحادث..

لم افكر انا جيدا بما حصل بيني وبين امي.. لقد تفاعلت امي معي بالجنس.. وقبلتني بسرعة.. ربما انا اهون عندها من ****** مجموعة من الهمج لها.. لكن لو لم تتفاعل؟؟؟ لو جعلتني اشعر ببردوها .. لو لم يرتعش كسها على زبري بعد ما قذفت؟؟ لو .. و. لو . وكثير من الاسالة التي ليس لها اجابة..

وانا سارح في افكاري.. نادت الممرضة اسم امي

/ سهام عبدالواحد.. مبروك حامل ؟!؟!؟

صدمة كبرى.. لي ولها.. لولا الناس لصرخت امي من الذعر . اخذت ورقة التحليل وخرجت امامي مسرعة..بالكاد لحقتها..وجدتها تصرخ في الشارع ..منزوية عن الناس كي لا يسمعوها

/ لييييييييييش يارب .. ليييش تفعل بي هذا.. ياويلي.. يا ويلي .

حاولت ان اهداها فدفعتني بعيدا عنها فلقد كانت في مزاج سيء جدا.

/ وما همك انت.. ايدك في الماء وانا ايدي في النار .. كله بسببك!!!

بسببي!!! عجيب.. وكانه كان خياري. احسست بانها تريد صب جام غضبها علي وكلانا يعرف ان الامر حصل رغما عنا. وتفهمت غضبها وتحملت قسوتها. لان الوضع فعلا صار معقدا جدا.

/ امي.. اهدئي.. اهدئي.. كل شيءله حل

/ وماهو الحل لهذه المصيبة يا اينشتاين عصرك .. انا حامل . حامل.. تعرف يعني ايه حامل؟؟ حامل منك .. الي ببطني ابنك واخوك ..تعرف ايش معنى هذا؟

/ امي..فقط اعطني مهلة من الزمن.. الحلول لا تنزل من السما.. لكن اعدك بالحل.. صدقيني.

مثلت امي انها اقتنعت بكلامي.. فتوترها وخوفها باين على تصرفاتها ونبرة صوتها .

عدنا للمنزل.. وكان الدنيا ضاقت بنا. وكل منا عاد لينهمك في دوره الحياتي اليومي المعتاد.

وكاي عاطل عن العمل.. وسيلتي الرئيسية للقضاءعلى الملل هو الانترنت .. واقضيساعات طويلة لما بعد منتصف الليل..

تلك الليلة لم انام..وبعد برهة.. سمعت اصواتا تحت..فدفعني الفضول لاستكشاف الامر ومشيت على اطراف اصابعي.. حتى لا يشعر بي احد..و..فجاة سمعت احدا يستخدم الحمام.. ترى من امي ام ابي . ولماذا في هذا الوقت المتاخر؟ كان الحمام فيه شباك صغير يطل على منور البيت. وعادة نتركه مفتوح قليلا للتهوية. فتحت باب المنور بهدوء وصعظت على كرسي ملقى هناك في المنور.. وبهدوء نظرت من فتحة الشباك .. وكما توقعت كانت امي .

نعم امي.. تستحم وتبكي بهدوء. ربما لم ترد ان يشعر بها ابي.. فقررت النزول للحمام كي يداري صوت المياه بكائها لو زاد..ولكنها كانت عارية تماما..وجسمها يلمع من تبلله بالمياه.. فكانت تريد ان تتفحص بطنها وخوفها ان بدى عليها تغيير..

ماهذا . ماهذا الجسم العاجي.. امي ليست نحيفة ولا مليانه..بطنها فيه طيتي لحم لكن ليس لها كرش..بيضاء كالنور.. صدرها شامخ.. كان ابي اهمله من مدة. فاستعاد نظارته.. وحلماتها تنظران لسقف الحمام..صدر مكور متوسط الحجم منتصب.. نعم منتصب.. كانه لفتاة في العشرين..طيزها مكور وبارز من كل الاتجاهات.. والسبب لان لديها خصر جميل وقاتل..لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقه والعنلية والتفحص والاستمتاع.

يدها تتحسس بطنها ويد اخرى تعبث بكسها محاولة استكشافه من بين الشعرات الخفيفة..بعد قليل رفعت يديها تشد شعرها فبان ابطيها كانه لممثلات هوليود لشدة بياضه وملاسه وجماله.. اشتعيت ان اشمه والحسه واعرف طعمه. بداء زبري بالنهوض لاخره.. لقد نكت هذا الجسد.. لكن كنت تحت التهديد ولم استطع الاستمتاع به شبرا شبرا.. هذا الجسم الجميل الشهي..اريده مجددا.. لا اعرف.. ولكن المراة التي في الحمام تحمل ابني.. اذا فهي من حقي وانا اولى بها. وهنا بدات تاتيني الافكار الشيطانية.. لاخطط بشكل مختلف..كيف ساجعل امي تحت رهن اشارتي.. وكيف استمتع بها في اي وقت وكل وقت.






الجزء الثالث





ونحن في خضم المشكلة العويصة وانا احاول ان اجد حل مقنع من جهة لامي وايضا يمكنني من نيكها مجددا.

/ ماما.. نامي مع بابا وبعدين قوليه له صرتي حامل؟

/ لا.. تتكلم بجد؟ و**** فهيم زمانك انت .. ليش برايك انه هذا الحل لم يخطر ببالي؟ انا مشكلتي بالولد الي راح ياتي للدنيا..

/ خليه يجي للدنيا.. امي.. لماذا تحملين الدنيا فوق وتقلبيها تحت؟

/ يا سلام .. مبسوط حضرتك ؟

اجبتها بشيءمن الجدية والفرح معا

/ اي ..مبسوط طبعا! لان حكون أب!

تسللت لوجه امي ظلال خجل.. فتلعثمت بالكلام وحاولت تغيير الموضوع

/ بس.. كفاك سخرية ياولد.. وخلينا نجد حل والا و**** ساعرض نفسي للخطر وانزله

/ لا ..لا .. امي .. كيف تفكرين بهذه الافكار.. لا اريد تعريض حياتك للخطر.. ارجوكي فكري في عواقب هذه التدخلات الطبيه..

تهنا في الافكار وانا تراودني كل لحظة خيالات امي وهي عارية في الحمام وانا اتحدث معها فينهض زبي قليلا في مكانه .واحاول ان اداريه.

رن هاتفي فظهر رقم غريب.. عادة لا ارد انا على اي رقم غريب.. ولكن الاتصال تكرر.

/ الو نعم.. من معي ..تفضل

صوت أجش مخيف يجيب

/ أعجَبَتك ؟

/ من التي اعجبتني؛؟ من انت

/ امك

/ ارجوك بدون شتيمة..

/ اسمع .. زعيمنا رآك.. واعجبه محرك الهزاز الذي كنت ترهز فيه كس امك وقذفت فيها . يريد ان يراكم معا . مرة اخرى

ماهذا؟؟؟ من هؤلاء.. مالذي يحصل؟

/ من انتم.. اجبني

/ يا ذاكرة السمكة نسيت؟..اخذنا هواتفكم واحتفظنا بارقامكم..

/ مالذي تقوله انت.. لماذا اطيعكم..؟ مالذي يمنعني من الاتصال بالشرطة الان وابلغ عنكم يا مجرمين.

/ الذي يمنعك عن ابلاغ الشرطة ..هو انك نكت امك.. ماذا ستقول للشرطة في حينها؟ نكت امي تحت التهديد... ههههههه... فضيحة وسجن بنفس الوقت . انسيت ان زنا المحارم فيه عقوبة بالسجن .. وكذلك الفضيحة وخراب البيوت .

بلعت ريقي وجف حلقي وانا ارتعش الان من الخوف والغضب بنفس الوقت .

/ لماذا سكت يا نصير؟ تعرف انني على حق.اسمع يا نصير. لقد صورناك فيديو كاملا . امك حين كانت تمص زبرك وكيف قذفت على وجهها وصدرها. وحين خلَعت لك ستيانها وكلوتها بكل سهولة وتدعوك لتنيكها. انسيت ماذا قالت لك؟ التسجيل يظهرها وهي تقول لك..تعال يا نصير نيكني وخلصنا؟؟ هههههه انسيت؟

وقف الدم في عروقي.. وتنملت اطرافي.

/ ماذا تريدون منا......

/ لسنا وحدنا من نريد يا نصير.. انت ايضا تريد.. من يراك وانت تنيك امك يعرف جيدا انك احببت الفرصة واستغليتها جيدا. ونعرف انك لا زلت تريد ان تنيك امك مرة بعد اخرى .

صرت كالابله.. لا اعرف ماذا اقول وانا تائه في هذا الاتصال المفاجيءالذي لم اتوقعه ابدا.. بعد ان ظننت اني تركت حادث الرحلة خلفي في الماضي واحاول تجاوز آلامه مع امي ..لم نستفق بعد من الصدمة.. كما ان امي حملت مني ولا نعرف ماذا نصنع.

/..الو.. نصير..لازلت على الخط

/...نننننعععععم....

/ انظر للامر بايجابيه..سنحجز لك جناح كامل في فندق خمس نجوم ليوم واحد فقط..ستنيك امك على رواق.. وبراحتك وبمزاج.. وليس مثل ماحصل في بيت القش.. ستكون ليلة دخلة بالنسبة لكما. الزعيم يريد ان يقتنع بما ستفعلانه..

/ كيف ..كييييف..يييقتتتنع.. ماذااااا تقصد

/ هذه مشكلتكما..كلما نسيتما انفسكما وانغمستما في مشاعركما كلما قدمتما جنسا افضل وسيقتنع المقابل. الغرفة مزروعة بكامرات سرية متعددة.. لا تشيل هم كيف سنصورك ومن اي زاوية.. كل شيء مدروس.

تذكرت عبارة الزعيم مع احمد مظهر في فيلم لصوص لكن ظرفاء.. ارادت ان تنسل الضحكة من فمي رغم هول الموقف لكن تداركتها واخفيتها.

/وابي..

/ نعلم ان ابيك لديه عمل يظطره للمبيت احيانا.. لاتخف.. سيكون وقتها في العمل

نسيت ان اخبرك..

ستشتري ثوب زفاف لامك.. ولك بدلة عريس..سنحجز لكما على انكما عروسين.

/ ماااااذاااا .. كيف

/ قلت لك.. عليكما اتقان الدور..

والا.. الاسواءسيحصل.. سننشر الفيديو بوسائل التواصل.. وسنخطف امك ونجعل رجال العصابة يغتصبوها بالدور..امام عينيك . انت حر.. امامك اسبوع فقط للاستعداد.. يوم الخميس.. حيث ان ابيك سيذهب للعمل الاربعاء وسيعود السبت.

شيء اخر..

لانقلق . اتصلنا بامك وهي الان مثلك تعرف كلشيء.. لن يكون عليك اقناعها او الشرح لها

مبروك يا عرسان..هههههههه

ضحكة طويلة كانها ضحكة الاشرار التقليدية في كل الافلام العربي التي رايتها. واغلق الخط.






الجزء الرابع


خرجت من غرفتي مسرعا لالتقي بامي التي هي الاخرى كانت تركض للصالة حيث التقينا وكنا كل منا يحمل هاتفه بيده وافواهنا مفتوحه من الصدمة.. تقابلنا ونحن نلف حول نفسنا.. فكلانا مصدوم ولا نعرف كيف ( الباحث 75) سنتصرف

/ يا ويلي.. يا ويلي.. المصيبة حلت علينا يا نصير.. ويليييي... هل سمعتهم؟ هل سمعتهم؟ المجرميييين.. المجرميييين.. لن يتركونا بحالنا..

/ اااا...اامي.. ع..عععلييينااا انننن ننننهدااااء

/ ننننهداء؟ نننهداء.. القيامة سقطت على راسك يا سهام.. بيتك اتخرب يا سهااااام..

/ اااامي.. ااامي

/ مااااااذا.. مااااذا.. لا تقل لي اهدأي.. مصيبة ..

بقيت امي مذعورة تكرر نفس عباراتها وهي تتشائم من القادم.. في حين انا بدات احاول اسيطر على الموقف قليلا.. فامسكتها من كتفها وطالبتها بالهدوء بحزم واجلستها ( الباحث75) على الكنبة..واحضرت لها ماء لتبل ريقها الذي نشف من العويل

/ امي.. اتركي العواطف الآن.. حكمي عقلك معي.. بالعقل تحل جميع المسائل..لا بالعاطفة.. لن ينفعنا العويل ولا الذعر

/ طببببعا.. طبببعا.. سيكون هذا ردك.. فكيف سيكون اذا؟

/ اهداي.. اهداي..ماحصل غصبا عنا كلينا.. امي. كنا بين الحياة والموت.. تصوري لو اخترت انت ان يغتصبك رجال همج بالتتالي . ( الباحث75) كيف سيكون حالك الآن..وثم ماذا.. هل ستتصورين انهم سيتوقفون عند هذا؟ بالتاكيد سيطلبون طلبات اكثر فهم كانوا يصورونا بجميع الاحوال . ربما لطالبوكي بقبول الجنس مع رجالهم الهمج كلهم معا مرة اخرى؟؟ اتتصورين ان شيء سيمنعهم؟ وماذا سيكون ردك حينها؟؟ كيف ستتصرفين؟ وربما لحملت طفلا لا تعرفين اباه اصلا .

هدات امي قليلا وكفت عن الصراخ ( الباحث75)لكنها لاتزال متوترة ولا تعرف ماذا تقول. لكن كلامي كان منطقيا فعلا بالنسبة لها .

/ نحن مالنا غير بعضنا يا امي.. مهما حدث بيننا ستظلين امي وساظل اخاف عليكي وساظل احرص على شرفك وان لا يهتك شرفك غريب.

/انت رايك .. كدا.. ماذا سنصنع اذا؟

/ امي.. علينا ان ننفذ مايطلبوه منا

/ نصيييير.. هذا رايك... ننفذ؟؟

/ وهل عندك حل آخر.. هاته ان كان لديك.. انا اسمعك؟؟

سكتت امي لا تعرف ماذا تقول.. هل نبلغ الشرطة ونهدد نفسنا بالفضيحة للعالم اجمع وسينخرب بيتنا للابد.. ام ننفذ ما يطلبونه المجرمون؟

/ حسنا.. حسنا امي .. انظري للامر بسطحية.. لا ( الباحث75) تعقدي الامور. تصرفي مثل ماتصرفتي في بيت القش . حين اخترت الجنس معي افضل من ان يَمَسُكِ الغرباء. كنتِ اتخذتِ الحل الاعقل والافضل.

علقة تفوت ولا حد يموت..هكذا يقولون

/ يعني اييييه.. فهمني نصير..وعيني.. درسني

/ يعني نعمل بهدوووووء.. هي مجرد لقاءجنسي آخر.. اعتبرينا لازلنا ( الباحث75) في بيت القش وليس في بيتنا وحياتنا العادية.

/ شكلك ما صدقت يانصير.. عجبتك القصه.

قالتها بشيءمن الخبث تريد ان تعرف شعوري الحقيقي وردة فعلي الحقيقية تجاه الحدث الصادم. انا في عقلي الباطن اريد ان اجرب مرة اخرى الجنس مع امي.. لكن ليس بهذه الطريقة وتحت انظار العصابة..

/ طبعا لا تعجبني ولا تستهويني.. مالذي تقولينه يا امي؟

احست ( الباحث75) امي بصدق كلامي فانا كنت اعنيه حقا. نعم اريدها .. لكن ليس هكذا.

/ حسنا . ساتماشى معك يانصير. مجبره.. وهل عندي خيار آخر؟؟

/لا..غلللط

/لماذا غلللط يا نصير؟؟

/ لو بينّا انا مجبرين سيكون واضحا علينا من تصرفاتنا.. وسيشعرون بهذا الشي ولانعرف ماذا سيكون رد فعلهم او ماذا سيفعلون لنا بعدها.. انسيتي ماذا قال المتصل؟ علينا ان نقنع الزعيم.

/ نقنعهم... كيف..الا يكفيهم اني ساكون تحتك مرة اخرى وانا لا اريد هذا الشيء

قالتها امي واستذكرت انا نبض كسها ( الباحث75) حين قذفت انا بسقف رحمها في بيت القش..اشعر انها تظل تنكر هذا الشيء لكن عقلها الباطن كامراة سيتقبل الجنس معي حتما

/تمثيل.. تمثيل يا امي.. لا احد يطلب منك ان تكوني واقعية.. او تنغمسين في الدور حقا.. مثلي انك منغمسة.. تمثيل يا ماما

/ يا سلام.. وعلى اساس اني نادية الجندي او يسرا مثلا!!؟

/ انت حقا فيكٍ شبه من يسرا.. انت تعرفين ذلك.. الكل يسمعها لك في كل مكان . حتى ( الباحث75) انا اراكي تشبهيها لحد كبير..

/ بجد.. للدرجة هذه اشبهها؟

قالتها بصوت فيه نبرة رضا واستحسان وفرح بنفسها.

/ اي نعم .. بجد.. مثلي مثل ما يسرا تمثل.. اشبهيها بالصورة والتمثيل..

/ حسنا يا يوسف شاهين.. خلينا نشوف نصايحك لاي داهية ومصيبة تاخذنا؟؟

/ اسمعيني بس للاخر ..

سنعمل بروفات وتمارين . امامنا فقط اسبوع واحد( الباحث75). يجب ان نتقن الدور

/ يا سلااام.. بروفات.. بان على حقيقتك يا نصير طلع المخفي!

/ انا لا اقصد بروفات الجنس.. اصبري بس علي قليلا..

/ فما هو قصدك يا فيلسوف!

/ بروفات.. ( الباحث75) يعني نعمل مشاهد بسيطة كاننا حبيب وحبيبته.. عشاق او مخطوبين يستعدون للزواج. لازم نتقبل بعضنا بشكل جيد.. تمثيل .. نتقبل بعضنا تمثييييل . فهمتيني؟

/ وضح اكثر يا استاذ!

/ لو اشترينا ثوب زفاف وطلعنا بيه ( الباحث75) على الفندق.. بنفس اليوم من غير اي بروفات.. تتصوري سننجح بالجنس ؟

/..ممممم.. لا اعرف.. انا اسمعك وبس للاخر

/ انسي انك امي..لما نمثل كوني صديقتي.. حبيبتي.. تخيلي نفسك حبيبتي واحنا حنتزوج ..وبينا مشاعر حلوه.. اخرجي من دور الأم الي هو واقعك( الباحث75).. ولو قليلا.

/ حسنا.. كيف ومتى نبداء

/ من اليوم.. من الآن لو احببتٍ..

ستنسين دور الأم يا امي.. مازال ابي خارج البيت.. سنكون اثنين محبين وعاشقين..خلال النهار..

/ امري لله..وبعدين

/ ساناديك باسمك.. سهام وتناديني نصير. ساجعل موقفا لكل يوم.. ساكتبه ( الباحث75) على ورقة كسيناريو.. ستقراينه في الصباح وتحاولين ان تعيشيه معي اثناء اليوم.ومن اليوم ساقول لك حبيبتي سهام.

/ موافقه يا نصير.. قالتها بشيء من التردد.عذرتها لانها لاتزال بروفات

امسكت يديها ونظرت في عينيها وقلت لها

/ من زمان احبك.. ونفسي ارتبط فيك

تفاجات امي ( الباحث75) من كلامي وسكتت واحمر وجهها

/ متى كتبت هذا الحوار يا فنان؟

/ ارتجال يا سهام.. ارتجال

وكررت كلمات الحب عليها وشعرت بان يديها صار فيها رطوبة بسيطة تكاد تتزحلق من بين يدي فعرفت انها بدات تتوتر وتخحل فهكذا هي عادتها.

ثم حاولت ( الباحث75) ان اقبلها فشاحت بوجهها وتركت يدي وقالت بغضب

/ ماذا تفعل.. نصييير!!

/ تمثيل.. تمثيل امي

سكتت قليلا وتركتني اقترب من شفتيها وسرقت قبلة خاطفة لاروع شفاه..ثم رايتها قد سكتت قليلا واحمر وجهها.. محتارة بين انهاءالمشهد الذي فرضته عليها ام الاستمرار ( الباحث75) فيه اكملت المشهد انا وعدت اقبل شفاهها وازيد من قوة قبلتي حتى بدات احس بتجاوب امي لقبلني واشعر بانفاسها تتصاعد مع القبلة..وتجرات اكثر فامسكت وجهها بيدي وثم نزلت يدي على صدرها من خارج الملابس.. كان نصف كره اسفنجي طري.. مريح للاعضاب حين اضغط عليه قليلا.. فزعت امي وابعدتني عنها

/ بالراحة.. بالراحة نصير.. دعني استوعب الوضع قليلا.. ليس من اول مرة.

قالتها وقد احمرت خجلا ( الباحث75)

/ ااااسف ..اااسف سهام.. لنا تكملة في يوم الغد.

واعتدلت امي بهيئتها.. اما انا فلا زال طعم فهمها ملتصق بطرف لساني..

/ انتٍ دائما تأكلين عسل؟؟

/ نعم... مممماذا

فوجئت امي بالسؤال فلما رات على وجهي تعبير يدل. بكلامي على اطراء .. ردت

/ اوووف منكم يا معشر الرجال.. لا نسمع منكم سوا كلام معسول.. حنى تقع الفريسة في الفخ بعدها يتغير كل شيء

/ هههه... هذا الكلام لا ينطبق علي يا سهام..

/ لماذا ان ش****.. على راسك ريشة يا مهراجا..!

/ لا.. لكن الفريسة سبق وان كانت بحضني .. وتذوقت شهدها..

ارتبكت امي اكثير وراحت تستطرق بسخرية

/ شاعر اصبحت يا نصير!

/ انا لا أكذب ولكني اتجمل..ههههه

نظرتُ ( الباحث75) الى ساعة الحائط فادركت ان موعد رجوع ابي اقترب ولابد ان يعود كل شيء لوضعه حتى لا يحس بشيء.

في الليل وبعد العشاء وانتهاءجميع الاحاديث المعتادة مع ابي وامي ومتابعة برامج السياسة التي لازلت اجهل فائدتها حتى الآن سوا ادمان الي عليها..فلقد حان وقت النوم وصعظت الى غرفتي

/ تصبح على خير بابا.. تصبحي على خير ماما

رد ابي وامي علي

/ وانت من أهل ألخير..

.. ولكن رمتني امي بنظرة لاول مرة استشعر بها.. مع ردها.. نظرة لم استطع تفسيرها.. غريب امر امي.. هل هي تنظر لي بعين الاشمئزاز.. ؟؟ لا لا.. لا اظن.. انها امي وابقى انا ابنها.. لايمكن. لكنها بكل الاحوال كانت نظرة باردة وخاوية.

في الليل عجزت عن النوم ومحادثة الهاتف تعيد نفسها كشريط مسجل في مخي.. واسترجعها من البداية للنهاية بكل تفاصيلها. كيف ساصنع.. كيف ساتصرف ( الباحث75) هل ستتعاون امي معي؟ هل ستمر الامور بسلام. هل انا حقا مستعد للجنس مع امي؟ لاني انا ايضا كنت اعاني من تردد وحيرة.. لقد نكت امي لاني كنت مُجبراً او هكذا اقنع نفسي. فهل يتشابه الامر الآن؟ تُرى.. كيف سيتصرف الانسان لو مر فعلا بهذا الموقف.. ايترك أمه لينهش لحمها الذئاب البشرية ام أن جحى أولى بلحم ثوره؟ انها مسألة أخلاقية معقدة.

في الصباح خرج الي لعمله.. وبقيت انا متكاسلا في فراشي.. من عادة أمي ان تناديني للافطار بحلول التاسعة..لكن يبدو انها هي الاخرى تكاسلت اليوم..نهضت من سريري نزلت لتحت.. وقبل ان انادي امي..سمعت صوت الدش.. يبدو ان امي احتاجت لحمام.. هل ناكها ابي بالامس؟ لا اعرف.. لقد نمت بعمق بالامس ولم اشعر بشيء.

تملكني الفضول.. ساذهب لمنور البيت واتلصص عليها كالمرّة السابقه.

نظرت عبر فتحة الشباك لارى لمعان جسم امي الذي يشبه العاج .. جسمها المنحوت كانه تمثال روماني لم يخطاء ناحته باي تفصيله.. امي لاتزال تملك جسدا قد يخضع له شبان اقوياء بعمري واصغر.. وسيفضلونها على فتيات جيلهم.

كانت امي تحت الدش مغمضة عينيها والماء ينزل من على يافوخها مرورا برقبتها وابطيها الشهيين حيث كانت ترفع يديها داعكة لفروة راسها.. رباه يالهما من ابطين ناعمين ناصعي البياض وشهيين وددت ان اشمهما والحسهما..

ياترى هل عملت امي جلسات ليزر لجسمها؟ ومتى؟ ( الباحث75). لكن ملحوقة يا سهام.. كلها كم يوم وستكونين لي مرة اخرى.. لن افوت الفرصة هذه المرة.. ساستغلها لحظة بلحظة. لو لم تكن امي لما ترددت في طلبها للزواج.. اقولها بكل جدية.. ماذا يريد الرجل اكثر من هذا؟ ثم هي لاتزال خصبة وتحمل بسهوله فهي حملت مني بعد مرة واحدة من الجنس.

وانا اتحاور مع نفسي.. وجدتها تنزل يديها نحو كسها تتحسسه.. لقد فوتُ لحظة حلاقتها لشعر كسها الخفيف..لانه يبدو الٱن املسا محلوقا للتو ولونه قريب للحمرة.

شقه جميل لم يستهلكه الزمن كثيرا.. لازال منتفخا بارزا مليان. وشفرتيه اقرب للون الوردي بارزتان قليلا نحو الخارج.

هل ما اظنه صحيح؟؟ هل تستعد امي للجنس معي؟ لا لا.. ان امي امراة كثيرة الاهتمام بنفسها.. قد تكون صدفة. هي كثيرة العناية بنفسها.

خرجت بهدوء من منور الحمام حين بدات امي استخدام المنشفة هامة بالخروج.

صعدت لغرفتي اضرب الاسداس بالاخماس..استعدادا للحدث القادم. نزلت للمطبخ حيث كانت امي بعد انهاءها الحمام.

/صباح الخير يا جميلة الجميلات

/ انت صحيت يا نصير؟

وكانها تحاول ان تصرف النظر عن جملتي الاخيرة.

قررت ان اكون جريئا فحضنتها من الخلف وبستها من رقبتها.. تسمرت امي بمكانها

/ نصير.. ماذا تفففففعععللل ؟

/ حبيبتي سهام.. عيشي الدور.. انسي نفسك شويه..

احسست بارتعاش امي تحت يدي وانا احضنها من بطنها ماسكا بها من الخلف.. حنى صعدت يدي لصدرها العاجي..امسكته بحنيه.. كان كأنه مخلوق قائم بذاته.. يااااه.. ما اجمله.. ما انعمه.. يا لطراوته وملمسه العجيب.

امتنعت امي عن اي رد فعل واضح.. عبير شعرها الرطب ملاء رئتاي بالحياة وانا اشمها من خلف اذنيها.. رائحتها كالمسك .. كانها حورية.

/ بس يا شقي.. بس .. اتركني

قالتها والكذب واضح واضح في كلامها..

/ لن اتركك حبيبتي انت فتاة احلامي.. اتركي لي نفسك لحظات.. لا اكثر .. لحظات يا سهام

ثم بحركه اخرى ادرت جسمها ووجها لي.. فظلت صامته تتنهد بصوت عالي وحركات صدرها مع انفايها بارزة فتزيد من تصلب زبري وانتصابه الذي رفع بجامتي للامام ينحشر مابيني وبين بطن امي بعد ان ادرتها..عينياها تنظر لي .. تنتظر مني المزيد.. شفاهها انفتحت معلنة الدعوة للدخول.

اخذت وجهها باحدى يدي حتى اطبقت فمي على فمها ..وتذوقت شهد لسانها وتنفست عبير انفاسها وغبنا معا في قبلة واضحة وصريحة تدل على تقبل امي للوضع الجديد.

زدت من التصاقي بها وعصرت ثديها بقوة احاول ان اروضه جيدا..لم نفكر باي شيء لحظتها.. كلانا توقف عن الكلام.. الافعال الان هي من تتحدث..

شعرت بان امي لم تعد قادرة على الوقوف.. فانزلتها للارض وشفتانا لا تفترق.وصار جزءمني فوقها وهي مستسلمة للقبلة. كانت احدى ساقيها ممدودة والاخرى مثنية للاعلى فنزل الروب منها فبان خصرها .. وانكشف كسها الناري.. لم تكن ترتدي اي شيء تحت الروب.. ظني في محله ( الباحث75). ربما كانت تستعد من أجلي. تزحلق الروب ايضا من فوق فبان ثديها..امسكته كي لايهرب مني. وفي خضم محنة القبل..

/ احبك سهام.. مجنون بيك

قلتها من بين القبل. استسلام امي لي كان غير متوقعا !

/ وانا ايضا احبك حبيبي نصير.

قالتها امس وهي متاثرة بالقبل وتمسيد نهديها.. فمددت يدي الاخرى نحو ذلك الكائن المحمر المنتفخ الشهي.. بتردد.

لكن وجدته رطبا مليئا بالعسل الجاهز للشفط.

عبارتها وتجاوبها جعلني استغل الموقف ولكن لم تنجح في ابعاد حيرتي واستغرابي عن مخي.

كنت اقبلها واتغزل فيها.. قبلا متقطعه لشفتها العليا ثم السفلى الممتلئتان.. وانا امتدحها غزلا..

/ شهد وعسل طعم فمك سهام..

كانت تتقبلني بسهولة عجيبه وغير محسوب لها.

لم اعد احتمل. فالسيخ الذي بين فخذي صار حديدة حامية يجب اطفاءنارها وتخفيف حرارتها.. اردت ان اعتليها بهدوء.. والعجيب انها فتحت ساقيها اكثر لتسهل مروري بينها.. فصار زبري فوق كسها.. تفصله ملمترات عن الفوهة..وانا اهم بالصعود اكثر.. تقدمن اكثر.. لكني لم ادخل زبري.. بل صار جسم زبري يستريح على شفري كسها وناله البلل لكثرة الرطوبة.. وكان يأن ايضا تحت ثقل جسمي فصار محصورا بين بطني و شفرتي. كس امي.( الباحث75)

كان زبري الان ضرير لا يرى ويحاول ان يتلمس محيطه بدقة ليعرف كل تفاصيله..حت دغدني شعوري بالشعيرات المحلوقة توا وانا احرك زبري بعكس اتجاه نموها.

انغمسنا كثيرا جدا.. حتى بدات امي تقول..

/ نيكني حبيبي نصير.. نيكني ريحني

/ لا..لا اصدقك سهام

/ نيك حبيبتك الي تحمل ابنك باحشائها.. ! اي دليل اوضح لك من هذا يا غبي؟؟! نيكني الان

لا اصدق ما اسمع.. هل كان حقا ماتقوله امي؟؟ الامر محير.. ماهذا الانقلاب المفاجيء؟ هل فعلا تقصد كل ما قالته؟ بدات اعتصر ثديها بقوه واتحسس جسمها اللين الشهي المثير..

/ انا غبي فعلا لان كان المفروض ان افعل هذا من زمان معك.. فانا احبك .. اعشق التراب الذي تدوسه قدميك..

ثم اردفت وهي تان من الشهوة والاستسلام تحت يدي

/ عرفت الان لماذا احتفظ بلحمل يا غبي!!؟؟؟ لاني انا ايضا احبك

عندها لم احتمل.. سحبت زبري الذي صار كصاروخ يريد ان ينطلق نحو هدفه باسرع وقت.. ورحت اوجهه لفوهة كسها التي صارت جاهزة لتقبله بكل سهولة.. فادخلت الراس فشهقت امي شهقة كاد ان يغمى عليها وهي تصيح...

/ ادخله كله.. كلللله.. كلللللله

فدفعته دفعة واحدة.. كله حتى اصطدمت خصيتي بعجانها الذي كان هو الاخر رطبا لكثرة نزل المياه.

ورحت ارهز كمحرك ثمانية بستم.. في كسها وهي تصرخ من اللذة. تحولت الى شرموطة تحت يدي. وكنت استمتع بكل تفاصيل جسدها من خارج الروب ومن بين فتحاته. لم اتوقع ان انيكها بهذه السرعة ..لم اخطط لاي شيء.. كنت مستعجلا ومتهورا..اريد فقط ان افك زنقتي فيها باسرع وقت . حتى رشقتها بدفق متواصل من دفعات المني السميك الذي دق سقف رحمها الذي هو الان يحمل بذرة ابني فيها.

كنت اشعر كانها لحظة لن تنتهي لحلاوتها.. وكاني في عالم آخر..

هدات انا ولازلت اتتفس بشكل واضح.. ولكن امي هدات بشكل اسرع مني...ففاجأتني بقولها

/ كيف كان أدائي يا نصير؟؟

ماذا.....ماذاااااا..

/ اداااااائك؟

/ انت قلت لابد من عمل بروفات.. ابيك خرج والوقت هو الانسب لكي نتقن الدور ونتعود عليه!.

لقد قالت امي هذا الكلام حتى كاد دماغي ينفجر لهول الصدمة.. الان فقط عرفت لماذا كانت سهلة جدا ومتجاوبة و متعاونه معي. اذا هي لم تكن تعني اي شيء مما قالته لي ا! (الباحث75)

/ بس انت خيبت ظني نصير!!

/ لماذا ؟

/ توقعت انك ستمسك نفسك اكثر.

ولكن مع هذا حصلت فائدة..

/ اي فائدة امي..

قلت لها هذا وانا اسحب زبري نصف المنتصب من كسها بعد خيبة الامل .

/ حين تزوجنا انا وابيك.. كان يفعل اول مرة بسرعة..لكي تكون المرة الثانية اطول والاداء افضل.

حسنا امي تقصد ان احسن من نيكي لها. جيد هناك ايجابيه في الموضوع.لكنها استدركت ماقالته

/ اقصد. حتى يتحسن تمثيلنا امامهم ويقتنعوا ويخلصونا من ام الحوار هذا! على اي حال.. جيد انني فعلتها معك مبكرا.. يبدو انك تحتاج لبروفات اكثر مني!



نهاية الجزء الرابع. انتظروا الجزء الخامس المثير. انتظر تعليقاتكم وتفاعلاتكم.


الجزء الخامس

غدا هو اليوم المرتقب. غادر ابي الى عمله الذي سيغيب فيه ثلاثة ايام. بقينا انا وامي في البيت ننتظر بتوتر الاتصال القادم. فالمتصل لم يكرر مكالمته بعد اول مرة. ليس لدينا اي تعليمات. صرنا في وضع متوتر حتى نسينا كل استعداداتنا وبروفاتنا في الايام الماضية. حتى ان امي لم تدعني امارس الجنس معها سوا تلك المرة التي حدثت على ارضية المطبخ. مابين رفض وقبول للوضع الراهن. رن الهاتف......

/ الو.. نعم..

/نصير.. ستذهب انت وامك الى محل ملابس بعد ساعة( وذكر عنوان المحل) ستجدان فيه بدلة بيضاء تناسب امك.. ليست بدلة فرح بالمعنى المعروف. ستكون محجوزة باسم سهام عبد الواحد. ترتديها امك وانت ترتدي بدلتك المحجوزة باسمك. تتنظران بعد ذلك شخص يدعوكما باسمائكم لركوب سيارة فاخرة. ستاخذكم للوجهة المحددة.

/ ولللككننننن...

فجاة انقطع الاتصال. اخبرت امي بكل ما حدث. طأطأت راسَها لاتعرف كيف المفروض ان يكون رد فعلها في هكذا موقف. طلبتُ من امي الا ترتدي ال** هذه المرة حتى لا نثير الشكوك والريبة في محل الملابس. بالتاكيد سينتبه الناس لنا لو دخلت امي بال** وخرجت ببدلة كانها بدلة عرس مع شاب يصغرها بعشرون عام. وافقتني امي الرأي وارتدت ملابس امراة عادية. تنورة طويلة خضراء اللون وقميص طويل الاكمام مطرز بورود صغيرة وردية وحمراءولون خلفيته وردي فاتح جدا. ورتبت شعرها فوق راسها ذيل حصان.. مما اعادها للوراءبضعة سنين اخرى لتبدوا وكانها في بداية الثلاثينات من عمرها. مع حذاء كستنائي لماع ذو كعب منخفض.( الباحث) فغيرنا ملابسنا على عجل وخرجنا للعنوان المقصود.

طوال الطريق لم نتكلم بحرف واحد. كاننا كالدمى.. ننتظر فقط ما يُملى علينا.

في المحل استقبلتنا عاملة اجنبية من دول شرق اسيا لكنها تتكلم العربية بشكل مقبول. اخبرتها انه يوجد ملابس بأسم سهام عبد الواحد و نصير خليل. اجابتنا بالإيجاب واعطتنا كيسين كبيرين لكل منا واحد. اخذت امي كيسها لغرفة تبديل الملابس وانا كذلك.

بدلتي كان لونها رمادي ذات قماش ناعم مصنوعة من نوعية جيدة.. لكن ليست فاخرة. معها أطقم من ملابس داخلية جديدة لا يقل عددها عن خمسة اطقم. كلها بيضاء لا شيء مميز فيها. وحذاء جلدي بلون الجوز كذلك ذو نوعية جيدة.

اكملت تغيير ملابسي على عجل فانا متشوق لأرى كيف ستكون أمي بالبدلة..

خرجت انتظر على احدى كراسي الجلوس. احسب الوقت وآكل اصابعي من قلة الصبر. وبعد دهر من اللحظات التي حسبتها لن تنتهي خرجت امي............

واااااووووو... هل هذه حقا أمي؟؟؟

كانت ترتدي بدلة بيضاء حليبية اللون. مكشوفة الكتف والذراعين. تليق بجسم امي القاهر الساحر. كان طويلا من تحت وفيه فتحة جانبية تكشف ساقها لفوق الركبة بقليل عند مشيها. وكانت ترتدي كعب عال احمر قاتم اللون وضع صانعه فيه كل اثارة الدنيا. المفاجأة انها كانت متزوقة وممكيجة. لان جناح التغيير الخاص بالنساء فيه قسم مكياج. هكذا يبدو.

قفز قلبي من مكانه وانا انظر لهذه المرأة الساحرة الجميلة احسد نفسي عليها. ليتها لم تكن أمي.. لكنت طلبتها للزواج وختمت بها العمر كله. كانت امي تبدو مرتبكه واضاع المكياج حمرة خجلها التي بانت على محياها بشكل عام. جائت بقربي وقفت وهي تعدا من ثوبها ومن هيأتها.

/ انت احلا من القمر.. انت الحلا والشهد كله

/ بس يا نصير كفااااا.. نحن في اي حال وانت تتغزل؟؟

قالتها كانها غير مقتنعه بماتقول فكلامي ومديحي لها بان على نبرة صوتها من بين الكلمات.. فشعرتْ بشيء من السرور على ماقلته بحقها.

/ والآن.. ماذا نفعل؟؟

قالتها وانا افترس جمالها بعيوني من فوق لتحت. تسريحتها والمكياج اعادها عشر سنوات اخرى.. وكانها في ال29 من عمرها. والان صرت انا مقارب لعمرها ولن يثير استغراب الناس زواجنا المفبرك.

سار في كل انحاء جسدي ونفسي شعور جميل لايمكن وصفه مهما حاولت.. باختصار.. السعادة.. لكن منقوصة . سعادة باني اقف لجانب اجمل امراة بالوجود ولكنها تبقى امي رغم كل التظاهر الذي نفعله لكي نبدو كالازواج.. رغم اني حقا اريدها لي.

قلت لها

/ننتظر السواق.. هو قال سياتي ينادينا باسمينا ونغادر.

وماهي لحظات حتى دخل شاب طويل اسمر. يرتدي زي وقبعة شوفير. ونادانا باسمينا وهو ينظر لنا. فكانه يعرفنا مسبقا.

توجهنا معا انا وامي نحوه لكني أبيتُ إلا أن امسك يديها كالبرنسيسة واقودها نحو باب السيارة. ابتسمت امي واعجبها الاتيكيت الذي فعلته.. وركبنا السيارة التي كانت مخصصة للشخصيات او الوفود. سيارة طويلة وفخمة.

جلسنا معا في المقعد الخلفي وتحرك السائق. كانت فخذ امي المكشوفة من فتحة الفستان ملاصق لفخذي. كما امتلات رئتاي بعطر امي الخلاب الذي اختلط برائحة جسدها الجميلة. كانت امي عرقانه قليلا لشدة التوتر.. فبان صدرها يلمع كانه مكسو بالشمع بتأثبر حبيبات العرق الغافية عليه. بدات اذوب بهذه الاجواء وبداء زبري يكافح لتمزيق البنطلون الذي يقيده. لقد شعرت برغبة شديدة لا لتقبيلها الان فحسب.. بل ولنيكها الان لو سمحت الظروف. لقد انساني جمالها الأخاذ الساحر أنها أمي وصرت مقتنع بأن التي أمامي هي عروسي الجميلة.

قادنا السائق بطريق معروف.. لكني شعرت بان الطريق كان الى قارة أخرى لطوله. لولا الخجل من أمي وخوفي اني مُراقب لطلبت من السائق الإسراع أكثر.

كانت امي تجلس بجانبي.. ورغم توترها الا اني شعرت بانها تزيد من التصاقها بي.. لا شهوة .. بل بحثا عن الأمان في مثل هذا الموقف.. فمن سيحميها ويكون امان لها غيري في ظل هذا الظرف. بل وراحت تشد بقوة بيديها على ذراعي كلما زاد وقت القيادة.

/ لا تخافي.. لن اسمح لاحد ان يمَسَكِ بسوء ولو على جثتي..

قلتها بصوت خافت هامسا قرب اذنها..وكنت اعنيها بحق

لم تجب امي بل اكتفت بتحريك راسها ايجابا وهي تنظر للاسفل شبه مغمضة العينين وتزيد من شد قبضتها على ذراعي . كانت تألمني لكني لم اتضايق منها ولم اجعلها تشعر باني متألم.

امام الفندق انزلنا السائق دون مرافقتنا! فقط اخبرنا ان استعلامات الفندق سيتولون التالي.

بخطوات بطيئة وارتباك وخجل مشينا كلانا داخل الفندق واستطعت ان اشعر بعيون كل من تواجد في قاعة الاستعلامات وهي تتوجه نحونا.

ما اثار انتباهي وجود فتاة جميلة تجلس مع رجلعلى احدى الموائد وكان ظهره لي. الفتاة كأني رأيتها من قبل. احاول التذكر .. لكن الاحراج من الناس وهول الموقف شغلني عن تذكرها.

لاتزال امي تحتضن ساعدي بيديها وتمسك بي بشدة

/رجلي على رجلك! اياك ان تتركني لحظة واحدة!!

/ لن أفعل أمي.. لن اتركك ابدا

ثم توجهنا للكاونتر حيث جلس عدة موظفين كلهم ذكور. سالت احدهم

/ عفوا حضرتك.. يوجد حجز باسم سهام عبد الواحد ونصير خليل؟

/ لحظة يا افندم لو سمحت.

ونظر الموظف في شاشة الحاسوب وهو يتكتك اسمينا على الكيبورد.

/ نعم حضرتك. الطابق الثالث الجناح الايسر. خدمات كاملة. ساونا وصالة رياضة وجميع الوجبات والمشاريب.

تفضل المفتاح.

اعطاني الموظف البطاقة الممغنطة المخصصة كمفتاح. وتمنى لما اقامة سعيدة. فشكرته. وجاء موظف اخر يرافقنا للجناح الخاص بنا عن طريق المصعد.

طوال الطريق وكل النظرات شاخصة نحوي ونحو امي.. لشدة جمالها واناقتها ومظهرها الجذاب. وكذلك لرفقتها لشاب يبدو انه اصغر منها بقليل لكن الحب اعمي والعمر مجرد رقم .. كل هذا سمعته براسي مما بدى على نظرات الناس وتساؤلهم. حتى الشخص المرافق لنا لم يحتمل جمال امي فكان يختلس النظر لها كل قليل ..بنظرة فاحصة شاملة.

واخيرا..دخلنا الجناح الخاص بنا.

ممر طويل مفروش بسجاد كاشان ايراني احمر. والجدران مغلفة بخشب البلوط الرائع. كانت تبدو خافته رغم الاضائه لكنها توحي بالرومانسية والراحة. على اليمين يوجد علامة تشير الى غرفة الساونا. وبعدها ايضا علامة صالة الرياضه. والى اليسار باب واحد.

اتجهت نحوه وامي لاتزال متشبثة بي كالطفل الذي يابى فراق ابويه.

وضعت البطاقة الممغنطة فصدر صوت كلك وفتح الباب تلقائيا.

دخلنا الغرفة الجميلة جدا التي كانت جدران بالوان متشابكه مابين الازرق الفاتح والابيض مع خطوط من اللون القرموي والوردي.الاثاث كان حديث الصنع فلاتزال رائحة الخشب تنبعث منه.

غرفة كبيرة طويلة عريضه بشرفة لم اكتشفها بعد. كانت الغرفة كاملة.. غرفة نوم ذات سرير واسع جدا. وبجانبه ديلاب الملابس الخشبي وقرب اللشرفة كرسيين من الجلد يبدو انهما حقا مريحين تتوسطهما منضدة دائرية صغيرة.

يتصل مع الغرفة غرفة ثانية كانعا مطبخ صغير بكل محتوياته وطاولة طعام مع كراسي خشب. ثم نظرت قليلا حتى وجدت بابا لم انتبه له..اها.. ها هو الحمام.



غادرنا المرافق المهذب بعد ان اعطيته بقشيشا.

جلست امي على الكرسي المريح بجانب السرير. وهي تتلون بالف حالة.. مابين خجل وتردد وخوف وذعر وربما حتى شهوة!

/ماذا الآن يا نصير.. ماذا.. الم يتصل بك أحد؟ هل هو نوع من مقلب ما؟ فهمني .. اشرحلي رجاءا.

/ لا اعرف.. انا مثلك تماما حائر وتائه..هل يعقل انهم يراقبونا؟ لا ارى اي كاميرا واضحة.

قلت ذلك وانا اجول الغرفة واتفحص زواياها بحثا عن اي شيء يدل على وجود كاميرا او مايكروفون.. لكن لم اجد اي شيء. بينما قلت ذلك كنت القي نظرات خاطفة على امي وهي جالسة في طلتها البهية وجمالها الساحر وعطرها الذي شعلل شهوتي. فلم اكن ارغب باي شيءمن هذا العالم في تلك اللحظة غير ان انيكها.. حتى لا يظل في خصيتي مخزون للمني! لاني تحولت بمشاعري في هذه اللحظة تماما.. من ابن.. الى عريس.. لقد عشت الدور حتى النخاع.. انا مع امراة كافرة بجمالها وسحرها وتحمل طفلي باحشائها وهي قد زُفّت كعروس الي الليلة.. فماذا يمنعني عنها؟ قاطعتني امي فجاة

/ ربما خدعة.. دعنا نهرب نصير.. انهم يضحكون علينا.

/امي! والبدل المحجوزة؟ والسيارة؟ والسائق.. والفندق المحجوز؟ هل هذا كله خدعة.. أنسيتي؟؟؟؟

/ ابني نصير.. لقد فعلناها مرة تحت التهديد.. لن ازعل منك.. لن يبقى بالي عليك.

قالتها بشيء من الحنية وكانها تريد العودة لدور الام كفريق في دقائق الشوط الاضافية وهو خاسر بفارق كبير.

/ والمطبخ؟ نسيتي؟

تلعثمت قليلا.. حتى اجابت

/ المطبخ ! لانك اقنعتني باننا يجب ان نخاف منهم ونطيعهم ونعمل بروفات.. فوافقتك.. ولكني ندمت بعدها.. ولهذا منعتك عني بعدها حتى اللحظة.

ثم اضافت

/ حتى اني كنت امثل وادعي الاندماج معك. لم اشعر بشيء معك يا نصير.

قالتها وانا واثق انها تكذب وتحاول ان تصدق كذبها. لاني شعرت برعشتها معي.

/اسمعني يا نصير .. الذي نفعله غير صحيح.. لاينفع.

/ والحمل؟؟؟

/ ساتصرف .. هي مشكلتي

/ وهو ابني!!!

/ تريد تقنعني انك احببت مشاعر الابوة قبل ان ترى مولودك؟ انا افهم منك.. واعلم يا نصير ان الابوة مكتسبة ليست مثل الامومة غريزة.

/ كيف يعني مكتسبة!!!!

/ يعني الاباء يتعلقون بابنائهم ويحبوهم بعد ولادتهم ويتعايشون معهم ويكبر حبهم لاولادهم مع نمو الابناء.اي انك لن تلحق ان تحبه وهو لن يولد ويكبر امامك. أما الأم فهي تحب ابنها بالغريزة. بمجرد ان يسكن احشائها.

كانت امي تتحدث وهي تحاول ان تخرجني من المود الذي سيطر علي.حتى ان زبري الذي اراد شق البنطلون خمد وتراجع. كلماتها اثرت في. واقتنعت تقريبا حتى قطع هذا الحوار صوت رنين الهاتف!!!!! فاجبت

/ افتح سبيكر يا نصير! حتى تسمع امك ايضا

/ ننننننعمممم... حححححسسسنا

/ والان.. نحن سمعنا حواركم هذا ورايناكم. والزعيم يشاهد. الاتفاق ساري حتى الثامنة صباحا. ان فعلتم ما طلبناه منكم.. واسعدتم الزعيم.. سيسعدكم هو ايضا ويفرحكم. اما لو زعلتوه.. فذنبكم على جنبكم.. وانتظروا الفضيحة.

ارتعبت امي وهي تنظر لي تحاول ان تصرخ او تتكلم لكن انا اشير لها باصبعي على فمي طالبا منها السكوت.

/ لا..لا.. لا داعي للقلق حضرتك.. الامور ستكون مثلما تريدون ويريد الزعيم.

/ احسنت نصير .. عين العقل.

وانقطع الاتصال.

توجهت لامي الجالسة وربت على كتفها

/ ماما.. خذي الامر بسطحية.. اعتبريه مثل بيت القش.. كلاهما تهديد.. الاول كان تحت السلاح وانظار الرجال.. الآن تحت الكاميرا وتهديد الفضيحة. الامر سيان امي..

ردت أني بتلعثم وارتباك

/ يعني رايك نعملها!!!

/ سهام.. اطلعي من شرنقة الام.. الليلة فقط. انسي نفسك شوية.

/ حسنا... دعني اخذ حمام اولا..

قالتها وهي تحاول النهوض.. وانا عاد النبض الى زبري مجددا وزادت حماستي. غريب مايفعله الانسان ..حين يكون امره ليس بيده. حتى اني لم اتردد في فكرة نيك امي فانا مقتنع ان مانفعله ليس بمشيئتنا.

ذهبت امي لتاخذ دشاً رغم اني استخسرت الترتيب والهيئة الجميلة التي تعب عليها المنظمون.

فتحتُ الديلاب الخاص بي ووجدت بيجامة رمادية مطرزة. كانت اكبر قليلا من مقاسي. لكن لا يهم. مريحة اكثر.

سمعتُ انهمار مياه الدش في الحمام وكنت اتشوق حرقة لها واتمنى ان اقتحم الحمام وانيكها فيه.. لكن صبرا.. الجنس سيكون اجمل لو اخذناه معا بهدوءوعلى رواق.

كان شعور جميل وانا انتظرها. لقد بدأت ادخل في مود العريس الجديد. نسيت ان من الحمام هي امي. لقد كنت اتخيلها عروستي.

وبعد انتظار حطم اعصابي..قرع الباب...

كان النادل قد جلب طاولة متحركة مغطاة. تمنى لنا زواجا سعيدا!! ومطرته بقشيشا مجزيا لعبارته التي حركت مشاعري اكثر.

رفعت الغطاء.. كان عشاءا خفيفا سلطة تونا صحن كبير مع مخلل الزيتون وزبادي. الى جانبه زجاجة شمبانيا وكاس واحد. ولجانبه زجاجة عصير فراولة وكاس صغير. يبدو انهم يعلمون ان الكحول مضرة بالحامل. اكيد يعرفون بحمل امي. فهم يراقبونا جيدا.

خرجتْ اخيراً امي من الحمام.. وصفع انفي عبق عطر الشامبو المختلط بعطر شعرها الناعم المبتل. يالها من رائحة زكية. كانت ترتدي ثوبا قصيرا معلق على كتفيها. لونه اصفر لكنه كان رائع جدا على جسمها متناسق مع بياض بشرتها الناعمة. وكالعادة رفعت امي يديها تلم شعرها ليبان ابطيها العاجيين الناصعي البياض. اللذان حركا الشهوة براس زبري اكثر. كنت متشوقا لشمهما ولحسهما. عاهدت نفسي اني لن اترك ملليمتر واحد في جسد امي دون ان الحسه واقبله الليلة.

/ انتَ طلبت العشاااء

/ لا.. يمكن هم

/مممم.. احب التونا

جلست امي مباشرة على السرير حيث وضعت الطاولة لجانبه.. انا كنت ذكيا.. لم اخذ الطاولة لغرفة الطعام الملتصقة بغرفة النوم.. لا اريد ان تبتعد امي عن حدود السرير اكثر. اريد ان اختصر الوقت!

/ماهذا..؟ انت تشرب يا نصير.

/ لا لا.. هم وضعوها ووضعو لك عصير فراولة .. يا فراولة!

/ ممم.. بس يا متملق! اي فراولة تبقى للاربعين؟

/ انت فراولة بالعسل ..انت سجادة كاشان ايرانية.. التي تصبح اقوى واجمل وأثمن كلما عتقت.

ابتسمت امي وهي تضع شوكة السلطة بين شفتيها الرطبتين.. التي اود ان اقبلها الان

/ اخ.. يا رجال..كلكم متشابهون.. كلام جميل وثم.. بعد ما يحصل الي يحصل.. تتغيرون!

قالتها وانا كنت اجلس لجانبها اهم بمشاركتها العشاءالخفيف.

/ لا.. انت غير يا سهام.. اعمى من لا يشاهد جمالك الساحر ونقاء روحك.

/ ابوك كان يقول لي كلام جميل اول سنة من زواجنا.. ثم جئت انت.. ثم بداءابيك يقلل الكلام حتى نساه مؤخرا.

قالتها بحسره واضحه

/ تقصدين من شابه اباه.. ماظلم؟

/ مممم...

قالتها ايجابا بشيء من التغنج والدلال فصار زبري يتحرك اكثر.

امسكت يدها بيدي ونظرت في عينيها متحدياً

/ حثبتلك العكس

بدات اقبل يديها وهي صامته تنظر لي ما ساصنع. فاهملت الشوكة التي في يديها..

/ ماهذه النعومه.. ماهذا اليد الحريريه الناعمة.. هل ابي اعمى؟؟ كي لا يرى كل هذا الحسن والجمال؟

/ ياريته يسمعك.. ويقدر.

/ الليلة.. انا وانت بس.. انسي ابي.. انسي اني ابنك.. انا حبيبك ..عشيقك.. اتركي لي نفسك.

لم اكن ارغب في نيك انسان بالوجود في تلك اللحظة بقدر رغبتي لنيك امي.

اقتربت منها وهي صامته فصارت انفاسها الواضحة تلفح وجهي.. انفاسها عطره .. وتستحق ان تدخل لرئتي. اقتربتُ حتى لامست شفتي بالكاد شفتيها التي فُتحَت مستقبلة لشفتاي. فجأة شاحت بوجهها عني

/ لماذاااا ياسهام..بس. اتركي نفسك لي قليلا.

/ لست متعودة بعد.. القبل تختلف عن الجنس.

امسكت وجهها برقه وانا احاول ان انومها مغناطيسيا بكلامي المعسول حتى سلمتني شفتيها بعد جهد. فتذوقت طعم شفتيها السكري..فاستغرقنا في قبلة جميييييلة راااائعة كانها بين عاشقين. مصصت لسانها ومصت لساني فهي بدات تتجاوب مع قبلي.

حضنتها وانا لا افارق شفتيها..ونزلت يدي تتفحص ثدييها المكورين المنتصبين المتحديين لكل بنات جيلي. ادخلت يدي من فوق الثوب.. فتلمست حلمتها التي كانت قريبة للسطح.. فحلماتها كانت تنظر لفوق.. مستقرة اعلى ثدييها..حتى بدات امي تغمض عينيها بقوة وتأن من اللذة والتاثر.

دفعتها على الفراش لكن لم اصعد بجسمي عليها كنت بنصفي العلوي فقط فوقها لازلت جالسا.ورفعت امي احدى ركبتيها فنزل الثوب عنها وبانت ساقها العاجية اللامعه لشدة ملاسها. انزلت يدي تحت بين فخذيها احاول الوصول للكائن الجبار الذي يذل كبار الرجال احيانا..تلمسته من فوق اللباس الداخلي.. لم انظر له لاعرف لونه.. فلقد كنت مشغول بتقبيل امي. لكني احسست ببلله الشديد.. لقد فضحت تلك المياه رغبة امي الواضحة الدفينة.. عقلها الباطن يتصرف بالعلن. مع لمساتي لكسها زادت انفاسها وانينها الذي صار اوضح. توقفت وابتعدت عنها ففتحت عيونها وهي تنظر لي بشهوة..قلت لها

/ ابقي هكذا.. سانزل لاكتشف الكنز الذي تخفينه عن الجميع.

فرفعت الثوب اكثر وهي مستلقية شبه مستسلمة. قربت وجهي من كسها المنتفخ المكور البارز للخارج. شممت عطره الواضح الذي بان لشدة العسل اللذي بلل اللباس. وقبلته من خارج القماش ومع قبلتي زادت انات امي اكثر.

/ نصيييير.. مانفعله غير صحيييييح...غللللط.

قالتها امي ولكن المايا تكذب الغطاس.. ها هو كسها بلل القماش الذي صار شفافا فبان كل شيء تحته.. كانت الخطوط الطولية واضحة كانها محمرة والبظر الذي في الاعلى نط خارج القماش.

/ اعرف انه خطاء.. اتركي نفسك لي.. هي ليلة وعديها.. لا تفكري بغير الليلة..

قلتها وانا اقترب من القماش المبلل احاول ان اشمه واكتشفه تضاريسه..

شهقت امي شهقة

/آآآآه..

وارتخت وفتحت فخذيها اكثر لتكشف لي مساحة اكبر.

تذكرتُ الافلام الاباحية .. فازحت القماش جانبا باصبعي لاكشف اهم جزء من كسها. كانت حركة اسهل واسرع. لاني خفت لو حاولتُ ان اخلع لباسها تعترض مجددا وانا ما صدقت انها بدات تستسلم.

فظهر كائنها الجميل.. من هنا انا خرجت.. كيف؟؟ فهو لايزال جميلا .. لايزال يحتفظ بنظارته رغم السنين. ربما لان ابي اصبح مقلا بتواصله معه..ربما لان امي سيدة تهتم كثيرا بنفسها ولا تفوت حتما حتى هذه المنطقة المهمة جدا.

كانتْ قد استعملت السكر كما يبدو..لا ماكنة حلاقة. لانه بدا ناعما جدا ومنتفخا ومحمرا.. كما كان لامعا لترطبه بعسل امي. شفرتيه كانتا بارزتين للخارج قليلا...قبلته بهدوء وانا اشم رائحته.. كل شيءكان جميل .. وعطِر ولذيذ.. لا ادري..هكذا انا شعرت.

في ظل هذه المعركة الصغيرة.. كافحت لكي ادخل لساني وامرره جيئة وذهابا..واتذوق عسلتها..شعرت بان امي امسكت براسي بيديها وتضغط قليلا براسي على كسها.. ولاتزال اهاتها وانينها مستمرين.

/ ماذا تفعل يا نصيييير.. حرام عليك.. أرأف بيييي.. لا اتحمل كل هذاااااا

قالتها وانا بدات الحس باستمرار وبشكل منظم متلذذا بهذه العملية الجميلة التي كانت مفتاحا للسعادة.

لم اعد احتمل.. كل هذا الجمال والسحر والعطر الخلاب .. امامي ولي..

/ نصير..نصيييير انا امك.. ترفق بييييي.

قالتها بنبره شرموطه فاحبتها

/ أمي مييييييين.؟؟؟؟.. انتِ ملكي .. انت عروستي.

وصعدت فوقها لأستغل الفرصة فهي كانت مرتخية جدا. فكان زبري على آخره. لكن لم تحن بعد ساعة الإيلاج.. لكني انزعتها الثوب من فوق كتفيها نحو الاسفل لكي يبرز ثدييها.. واتمتع بهما..

لاول مرة انظر لجسد امي بهذه الدقة واستمتع بكل ملليمتر منها.

وضعت فمي على احد ثدييها وامسكت الاخر بيدي اعتصره والعب بحلمته.. كنت احاول ان التهم ثدييها بكل فمي وامتصه كطفل رضيع. وكانت امي ترتعش تحتي من اللذة وتتاوه وتان من الشهوة وتصدر صوتا كله دلع وغنج لأتحفز اكثر. ثم رفعت يديها فوق راسها ففتحتْ عينيها قليلا مستغربة ..فتطلعتُ لجمال ابطيها اللامعين الشهيين.. ونزلتُ اشمهما فكانا بعطر الياسمين.. ونزلت بفمي اقبلهما واتذوقهما بلساني وفمي .. كانت هناك حبات عرق قليلة وشهيه ..لكن طعمها كان طيبا .. فشربتها اروي ضمئي .واعتلت امي ابتسامة لا اراديا فلقد دغدها قليلا لساني وفمي.. كنت فعلا اشتهي ابطيها منذ ان رايت جمالهما في الحمام.

بعد ذلك.. كان علي ان ابادر.. فخجل امي وترددها لن يجعلها تتحرك اللحظة من مكانها... كانت قد تركت كل شيء علي.. وكان لابد لي من ان ابادر دوما.

اخرجت زبري من البجامة.. دون ان اخلعها كليا.. لكي اوجهه نحو كسها الجاهز والمستعد لاستقباله.. رغم انه ايضا لم يكن عاريا تماما فالقماش على جنب والفتحة بارزة.. وهذا يكفي الان..

تاوهت امي مجددا وتغيرت تعابيرها لتكون متدلعه اكثر حين لمس الرأس الفتحة..التي كانت تكاد تلتهمه كله. وشهقت وتاوهت ووضعت احدى يديها على فمها في محاولة منها لكتم نفسها . فهي لم تعد تحتمل مثلي..

ادخلت جزءا منه ..فانزلق بسهولة للزوجة وترطيب وجهوزية كسها..ياله من شعور رائع.. الدفء والحنان والنعومة.. هناك دعوة لان ادفعه كله ليستقر في اعماقها.. احسست بذلك من جدران مهبلها التي بدات تتقلص بحركة مغزلية كانها تحاول سحب زبري نحو العمق. ثم دفعته شيئا فشيئا وانا وهي كلانا نتأوه وتصاعدت انفاسنا..

وعدت اواجه وجهَ امي وانظر بعينيها وزبري قد اخترق كسها حتى السقف..لغة لا تفهمها الا العيون.. وكانها تقول لي اكثر .. اريد اكثر.. وانا اقول لها .. انت ملكي الآن. وبدأت أرهز وهي تغمض عينيها تاره.. وتاره تفتحها.. وعدت اقبلها وانا ازيد من حركاتي..لكثرة ما نزل من مياهها تبللت خصيتي.. وصرت اسمع صوت الدفعات والخبط من نيكي لكسها.. والعب بثدييها واقبل فمها .. وازيد من سرعتي.. فنزلتْ يدا امي على اسفل ظهري وهي تحاول ان تسحبني اكثر لها..

حتى اقتربت من الذروة....

فافرغت حمولتي كلها.. في اعماق اعماقها.. وصحت عاليا من شدة الشهوة واللذه

/ ااااااااه... ااااااااااااااه... خذييييييييه كلللللله.. سهااااااام.

وامي ايضا تصيح من اللذه..دون ان تتكلم.

/ احببببببك... سهااااام..... احبببببك.

قلتها وانا افرغ اخر قطرات المني برحمها وكنت اعني كل كلمة قلتها.
جميله فين باقي القصه
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
قصتك جامده
نزل بقية الأجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة، Galal818 و الباحـــث
متتاخرش علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو دوووومة, Galal818, الباحـــث و شخص آخر

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%