NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة عربية فصحى الخطوات المتلاحقة | السلسلة الثانية | ـ تسعة اجزاء 24/10/2023

  • عجبني
التفاعلات: عاشق ميرفت
بجد روعة طرحك الرائع في القصة كانها حقيقيه قدام عيني اشكرك واتمنى الباقى بسرعة
 
بات مان مرة اخرى
بسعادة بالغة تابعت بداية السلسلة الثانية لكاتب مبدع افتقدناه كثيرا من ايام المنتدى التاني
اهلا بك من جديد
و اهلا بايداعك
وفى انتظار روائعك
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
السابقة

الخطوات المتلاحقة

"السلسلة الثانية"

- يُنصح بقراءة السلسة الأولى لمعرفة الشخصيات والأحداث لسهولة فَهم الأحداث الجديدة.. قراءة ممتعة للجميع-




( 1 )



في الصباح بعد السهرة الصاخبة ليلة أمس، استيقظت وأنا أشعر بصداع حاد برأسي وأتذكر رويدًا رويدا ما حدث بيني وبين داليا زوجتي وابن خالها بدر الأبله البدين،

خطونا خطوة كبيرة جدًا بجعل داليا تلعق قضيب بدر للمرة الأولى،

لم يعد الموضوع يتوقف عند الاستعراض والاغواء، حدثت الخطوة الثانية وداعب طيزها بيده وأصابعه ووضع قضيبه بفمها ونطر لبنه بين شفتيها وهو يرتجف ويتشنج ويسقط غائبًا عن الوعي،

فتحت داليا عيناها وتنهدت برقة ودلال ثم قبلتني بحرارة وهى تهمس لي بصوت مملوء بمشاعر الاثارة،

- هو حصل ايه امبارح.. مش فاكرة حاجة خالص

ضممتها لصدري العاري وأنا أقبلها بشهوة وأهمس لها ويدي تداعب بزها وحلمتها الواقفة،

- مصيتي للولا بدر يا منيوكة وجابهم في بقك

جحظت عيناها وعادت براسها للخلف مفزوعة وهى تتذكر ما حدث وتصيح بخج وفزع،

- احيه يا وائل.. انا عملت كده ازاي بس؟!

- عادي مع الحشيش والويسكي محدش بيحس بنفسه

اعتدلت في جلستها فوق فراشنا شاردة وهى كمن تحدث نفسها،

- بدر هايقول عليا ايه دلوقتي بس؟!

جذبتها مرة اخرى لصدري وأنا اضمها برقة واهمس لها وشفتاي تلامس أرنبتها،

- ولا هاتلاقيه فاكر اي حاجة خالص من اللي حصلت

- بجد يا وائل؟!

- قومي بنفسك نصحيه وهاتتأكدي من كلامي

في غرفة بدر وجدناه نائمًا كالقتيل ولا يرتدي شئ غير بوكسره وبذلنا مجهود كبير حتى استجاب لنا وفتح عينيه،

حوار بيننا وبينه نطلب منه الاستيقاظ وبدء يومه والمذاكرة وهو يتحدث بشكل طبيعي ونظراتي لداليا مبتسمة هادئة وملامحها يبدو عليها الارتياح وهى تتأكد من صدق حديثي وأن الفتى البدين بالفعل لا يتذكر شئ مما حدث،

- اعملينا الفطار بقى يا ديدي علشان ألحق أنزل أروح الشغل

بعد خروجها من الغرفة جلست على حافة الفراش بجواره وأنا أرى مقدمة البوكسر وعليها بقعة بسبب لبنه،

- انت مبهدل نفسك كده ليه يا ابني انت؟

- قلتها وأنا أشير له برأسي نحو قضيبه ويفهم اشارتي ويضع يده فوق البوكسر وهو يرد بخجل واضح،

- الظاهر كنت بحلم يا ابيه

ابتسمت له لأطمئنه وأنا أربت عليه وأدعي الرقة والعطف،

- ما أنا قلتلك ما تشربش معانا امبارح وماسمعتش كلامي

شرد ببصره لثوان كأنه يحاول التذكر،

- انا مش فاكر حاجة غير لما أنت قلت لأبلة داليا تدخل وتوريك الطقم الجديد

سرت القشعريرة بجسدي من كلامه وبدأ قضيبي في الانتصاب وأنا أهمس له بصوت مشحون بالشهوة،

- ديدي دي حبيبتي بتحب تدلعني باستمرار

لمحت رجفة بجسده ويده تضغط دون ادراك على قضيبه وهو يرد بتلعثم،

- انا افتكرت

حدقت بوجهه مبهوت وأشعر بالخوف أن يكون قد تذكر ما حدث،

- افتكرت ايه؟

- فتكرت لما ابلة لبست طقم قطة بس..

- بس ايه؟!

فرك وجهه بيده والاخرى مازالت تضغط فوق قضيبه،

- بس مش فاكر حاجة تاني خالص

شعرت بالارتياح وطلبت منه الذهاب للاستحمام واللحاق بنا لتناول الافطار،

لم يقبل بدر أن أنسى وعدي له بالسماح لصديقه وليد الحضور له بشقتنا والمذاكرة معه وأيضا اعطاء داليا درس رياضيات خاص لهم،

ذكرني بحديثي وهو يلح على أن أسمح له باستقبال وليد والسماح لداليا باعطائهم الدرس الخصوصي،

حدقت داليا بوجهي وبدر يتحدث وشعرت بمدى ارتباكها وتوترها حتى تدخلت في الحديث بشئ من القلق،

- هو أنا فاضية اذاكر لحد ولا أدي دروس للفشلة دول!

ربت على كتفها برقة وأنا ارى نظرات بدر المتمنية،

- معلش يا ديدي انتي زى أخته الكبيرة وبعدين ساعة ولا حاجة تشرحيلهم شوية مفيهاش حاجة

شعرت برغباتي وقرأت نظراتي وهى تومأ برأسها قبل أن تهتف بحدة وبشكل قاطع،

- لو اتدلعوا ولقيتهم هايقرفوني مش مديه حد حاجة

قبل أن أفتح فمي كان بدر يصيح بحماس بالغ،

- صدقيني يا ابلة هانسمع الكلام ونذاكر كويس كمان

لم يعد هناك مجال لكثير من النقاش،

فقط وأنا أرتدي ملابسي لحقت بي داليا وهى تحاول فهم الموضوع مني بشكل واضح وصريح،

لم يكن هناك مجال لمواربة أو اخفاء أو تزييف للأمور،

أوضحت لها وأنا أرتجف بشهوة رغبتي في مزيد من المتعة،

متعة البدايات،

كل ما نفعله يظل أجمل ما فيه بدايته، تلك اللحظات الأولى للاغواء والمواقف الأولى التي نفعلها وكأنها وليدة الصدفة وغير مخطط لها،

المضي في نفس الطريق لمسافة طويلة، يُغيّب عنا المتعة ويجعلني أغرق في مشاعر الخوف والقلق أضعاف مشاعري بالمتعة والشهوة،

اتفقت مع بدر أن يتصل بصديقه وليد ويبدأوا أو حصة اليوم،

عانيت في غرفتنا حتى أقنعت داليا أن ترتدي استرتش وتحت منه كلوت فتلة وبلوزة قصيرة تنتهي قبل مؤخرتها،

رغم أني سأكون خارج البيت الا أني كنت أعرف أن عند عودتي وسماع ما حدث منها سأشعر بمتعة فائقة وكأني كنت معهم أرى بنفسي كل شئ،

بعد خروجي بساعتين وأنا في عملي تلقيت منها اتصال وهى تهمس لي بدلال أنها بدلت الكلوت بأخر من التصميم العادي حتى لا يظنها وليد عاهرة ويحدث ما نخشاه،

وجهة نظرها أن نسير الطريق خطوة خطوة بالتدريج وترك مساحة لها للاطمئنان ومعرفة وتقييم وليد بشكل اكيد قبل أي تصرف قوي،

لم أجد مفر من القبول وانتظار معرفة النتيجة،

ساعت من القلق والتوتر والخيالات تهاجم عقلي حتى انتهى عملي وهرولت نحو البيت لمعرفة ما حدث في غيابي،

فور دخولي وجدتها في المطبخ وهى ترتدي نفس الملابس،

تفحصتها من ظهرها وأنا أراها بالفعل ترتدي الاسترتش وتحته كلوت قطن عادي، لكنه يظهر بوضوح من اسفل قماش الاسترتش الخفيف،

قبل أن أنطق بحرف كان قضيبي يؤلمني من شدة انتصابه وانا ألتصق بطيزها من الخلف واضمها واسألها بصوت مرتجف من الشهوة عما حدث،

ضحكت بدلال ومياصة وهى تهرب مني وتطلب مني تغيير ملابسي لتناول الغذاء وبعدها في غرفتنا ستقص على كل شئ،

وجه بدر ونحن نأكل لا ينم عن حدوث شئ كبير،

فقط لمحته متجهمًا وقاضبًا حاجبيه،

انتهىمن الاكل ولحقت به في غرفته احال معرفة ماذا به،

- مال ياض يا بدر مبوز كده ليه؟

انفجر كطفل صغير ببلاهة وهو يشكو لي قسوة داليا معه هو وصديقه أثتاء الدرس وحدتها معهم وأنهم فشلة ولا يفقهون شئ في اي شئ،

حاولت تهدئته وأنا أخبره أنها تفعل ذلك من أجل مصلحته ومن أجل أن نوفي بوعدنا لوالده ونجاحه في الامتحانات،

هدأت ثورته وهو يشكو مرة أخرى بصوت أقل حدة،

- مش أنت يا أبيه قولتلي عادي اخد راحتي شوية مع وليد ونشرب لنا سيجارة سوا؟

- حصل

- اهي ابلة داليا بقى فضلت فوق راسنا بغلاسة لحد ما وليد مشي وماسابتناش دقيقة لوحدنا

ربت على كتفه بطيبة وانا أعده أنا أتحدث معها وأجعلها تترك لهم مساحة من الحرية سويًا بعد الدرس والمذاكرة،

في غرفتنا جعلتها تقف أمامي وأنا أجلس على الفاش أتأمل شكل طيزها من الاسترتش واسألها عما حدث،

وهى تشعر بحركة اصابعي فوق لحم طيزها، قصت على ما حدث،

خوفها البالغ من وجودها مع شابين بالغين وحدها، جعلها بالغة الحدة والحذر،

كانت بحدتها تحاول تشتيت انتباههم أنها ترتدي ملابس غير لائقة وأن لحم فخذيها وساقيها واضحون لهم وايضا كلوتها،

الشخصية القوية المستعارة كانت بالنسبة لها درع واق من تجرأهم عليها منذ البداية،

تهمس بشهوة وهى تخبرني أن وليد رغم حدتها وغلظتها في التعامل كان يحدق طوال الوقت في لحم فخذها وهى تجلس بالمنتصف بينهم،

بلوزة مفتوحة تُظهر بداية الشق بين بزازها، كان أكثر ما يجذب نظرهم وهم يدعوا الانصات للشرح،

رغم بساطة ما حدث الا أني غرقت في بئر من الشهوة وجذبت ملابسها بقوة وجعلت تجلس فوق قضيبي ونيكها بحماس كبير ولم أستغرق دقيقتان من فرط شهوتي حتى نطرت لبني وأنا أرتجف،

قاومت بعدها مشاعر دياثتي نحو بدر في المساء،

الخطة الجديدة يجب الا يفسدها شئ، فقط أزيد من تهيجه بجعاها ترتدي شورتات قصيرة ضيقة طوال الوقت وأكتفي بمتعة رؤية نظرات الهياج على وجهه وهو يتابعها ببصره كلما تحركت،

في مساء اليوم الثاني قبل الذهاب للنوم كنت أزور غرفة بدر وأضع بيده قطعة حشيش وأنا أبتسم له وأخبره أني طلبت من داليا أن تتركه يجلس بصحبة صديقه غدًا بعد الدرس،

كاد يقفز من الفرح وهو يأخذها مني ويرجوني بشكل طفولي تام أن أعطيه ما تبقى من زجاجة الويسكي،

رفضت بشدة وأنا أخبره بالرفض وأهمس له بصوت خفيض مفعم بالشهوة كي أزيد هياه وأوجه تفكيره،

- يا ابني انت يا حمار ماينفعش ويسكي

- ليه بس يا أبيه ده وليد هايتجنن ويدوقه

زدت من همسي له وأنا أرمقه بنظرة مرتعشة،

- الويسكي بيهيج اوي، ماينفعش تشربوا وداليا معاكم في الشقة

لمحت رجفة بجسده وهو يرنو إلي بفم مفتوح وقد استيقظت شهوته،

- ما أحنا هانبقى في اوضتنا يا ابيه

- مايصحش برضه تشربوا وجسمكم يسخن وهى معاكم لوحدها

بص خليكوا في الحشيش بس احسن

- بس الحشيش بيهيج برضه يا ابيه

- مش زي الويسكي طبعا

تركته بعد أن وعدته بأن أجعله يشرب في مرة لاحقة بوجودي وأنا أدعي أن ذلك من أجل الحفاظ على داليا ومراعاة للاصول والتقاليد،

في الصباح كنت أراجع مع داليا كل شئ للمرة الرابعة أو الخامسة وهى ترتجف بين يدي وتعدني بتنفيذ كل ما أطلبه منها وهى بصحبة بدر وصديقه وليد،

بعد خروجي ببضعة ساعاتن جاء وليد واستقبلته داليا بنفس طقم المرة الأولى،

الفارق أني انتقيت لها كلوت أخر حجمه أصغر ويُظهر جزء لا بأس به من لحم طيزها من الاطراف،

مشت أمامه وهو يتبعها وتتأجج شهوته وهو يرى ظهرها من الخلف ومياصة مشيتها وما يظهر بخفوت من خلال قماش الاسترتش الخفيف،

ذهبت لاعداد الشاي ووليد بوجه أحمر بلون الدم يزفر وهو يهمس لبدر صديقه بلا خجل أو مواربة،

- بنت عمتك دي جامدة نيك ولبسها ابن متناكة فشيخ اوووي

بدر وهو يتذكر ما شاهده من قبل من ملابس فاضحة وهى ترتديها وبسبب بلاهته ورغبته في الشعور بالمتعة وما بينه وبين صديقه من اسرار يتنهد بحرقة ويرد عليه بهمس،

- أنا اصلا مش عايز الامتحانات تخلص وأرجع شقتنا تاني

- يا بختك يا ابن المحظوظة

ضحك بدر ببلاهة وسعادة وهو يخرج قطعة الحشيش من تحت وسادته،

- طب ايه رأيك بقى في دي

خطفها وليد من يده بسعادة وهو لا يصدق ان بدر جلب الحشيش،

- جبتها منين دي يا ابن اللعيبة؟!

- ده ابيه وائل هو اللي ادهالي

- احا.. معقول؟!

- آه يا بني ده صاحبي ودايمًا بيروق عليا

- شكله مزاجه عالي اوي

- اوي اوي على فكرة وبنشرب سوا

- بصراحة حقه.. متجوز فورتيكة تعدل مزاج اي حد

- خلاص بقى يلا يا علق انت دي بنت عمتي

عادت لهم داليا وهى تحمل صينية الشاي وجلست بينهم تشرح لهم وهم في عالم أخر يتبادلوا النظرات والتحديق في جسدها والظاهر لهم منه،

مرتبكة تشعر بنظراتهم ومرتعبة من الخطوة القادمة كما اتفقت معها،

بعد الحصة تركتهم وخرجت وهى تخبر بدر أنها ستذهب لمسح الشقة أثناء جلوسه مع صديقه كما وعدته،

فور خروجها قام وليد بلف سجاير الحشيش وتسربت الرائحة لخارج الغرفة وأدركت داليا أنه الوقت المناسب،

دخلت غرفتنا وقامت بتبديل ملابسها وارتداء بادي خفيف بدون ستيات تحته وهوت شورت صارخ بدون كلوت يُظهر ربع طيزها من حوافه وخرجت وأحضرت جردل الماء وبدأت في مسح الشقة وهى ترتجف،

سيجارة وثانية ودارت الرؤوس وانسطلت وصوت الجلبة بالصالة جذب انتباه وليد الشارد في جسد داليا منذ وصوله،

قام مترنحًا نحو الباب يفتحه وينظر ويرى طيز داليا بمواجهته وهى منحنية تمسح الارض،

شخر بصوت مسموع سمعته داليا ولم تلتفت وسمعه بدر وقفز رغم بدانته يقف بجوار صديقه ليرى نفس المشهد،

استيقظت قضبانهم وظلوا متلاصقين يحدقون فيها وفي لحمها وهى تعرف أنهم خلفها وتتمايع وتتفن في اغوائهم واعطائهم مشاهد مثيرة مجانية،

كلايهما يداعب قضيبه من فوق ملابسه حتى تجرأ وليد وهو يشير بيده لبدر ويتقدم نحوها بأعين حمراء وجسد شبه مترنح،

- لامؤاخذة يا ابلة عايز ادخل الحمام

التفتت له وشاهد بزازها شبه واضحة بعد أن ابتل البادي وشف بزازها وظهرت حلماتها بوضوح أمام بصره،

سطله جعله لا يحتاط وهو يحدق في بزازها بفم مفتوح وشهوة مشتعلة،

- اتفضل يا وليد

اختفي بداخل الحمام وهو في حالة شهوة يرثى لها وعاد من جديد وهى تنتظره بجسد معتدل مفرود وطيزها بارزة أمامه اكثر من ربعها ظاهر من شورتها الفاضح،

وقف دقيقة يحدق فيها من الخلف حتى التفتت له مبتسمة لينتبه ويعود للوقوف والفرجة من خلف ضلفة باب غرفة بدر،

تتمايل امامهم ووليد يفعلها ويحرر قضيبه وبدر يقلده وهم في حالة سطل كبيرة وداليا تلمحهم وترتجف مما يفعلوا ويبدأوا في مداعبة قضبانهم العارية عليها وهى بعد أن سقطت في الشهوة والرغبة مثلهم تساعدهم بمزيد من الحركات المثيرة،

بعد نطر لبنهم على الارض وعودة قضبانهم خلف بناطيلهم،

تجرأت داليا أكثر واقتربت من مكان وقوفهم وكأنه أمر عادي وقامت بالانحناء ومسح لبنهم من على الارض كأنها لا تعرف ما يكون،

اعتدلت واقفة أمامهم على بعد شبر وحلماتها نافرة واضحة كأنها عارية وهمس بدلال ولبونة،

- كفاية كده وكملوا مذاكرة بقى

رد عليها بدر بتلعثم وهو يترنح،

- خلصنا مذاكرة يا ابلة ووليد هايروح

أومأ وليد برأسه وجسده مازال يرتجف بعد أن نطر لبنه وتحرك للمغادرة وعاد بدر لفراشه وهرعت داليا نحو أحد الاركان تمسك بهاتفها وتغلق التسجيل بعد أن طلبت منها فعل ذلك كي أتمكن من رؤية ما حدث عند عودتي،

أصيبت بما يشبه اللوثة الجنسية وأنا أشاهد مقطع الفيديو الذي قامت داليا بتصويره وهى تستعرض جسدها لإغراء بدر ووليد،

شاهدته أكثر من عشر مرات وأنا أصر أن تجلس داليا بين فخذي وتلعق قضيبي أثناء مشاهدتي،

الفيديو فاق توقعاتي بكثير،

زاوية وضع الهاتف كانت في الجهة المقابلة لباب غرفة بدر، إستطعت رؤية وجوه الشابين وهم يحملقون بشهوة في استعراض زوجتي لهم،

رؤيتهم وهم بقضبان عارية يدعكوها بشهوة على جسدها، كانت تصيب جسدي رجفة عارمة وتجعل قضيبي ينطر لبنه بلا هوادة،

داليا مثلي تشعر بكم هائل من المتعة والاثارة، فقط خيبت أملها أني لم أستطع النيك وإكتفيت بشعور نطر اللبن على الفيديو،

الرغبة في المزيد تتمكن مني بقوة وتُحكم قبضتها الشيطانية على عقلي،

بعد أن إنهار جسدي من كثرة نطر لبن الدياثة المزلزل للكيان، تحركت نحو غرفة بدر وأنا لا أستطيع الوقوف على قدمي وهمست له برعشة واضحة في صوتي،

- ديدي بتقولي ان مستواك زي الزفت

- ما احنا بنذاكر وناخد درس أهو يا ابيه

- لأ كده مش كفاية، كلم وليد وقوله لازم حصة كل يوم وخليه يجي بكرة

شعرت به يبتسم من سعادة سماع الخبر ويومأ برأسه بحماس ويقوم على الفور بالاتصال بوليد وأنا أجلس بجواره،

تسلل لي صوت وليد دون أن ينتبه بدر لذلك وسمعته وهو يوافق بفرحة وحماس ويخبر بدر المبتسم ببلاهة،

- اوبا بقى.. ده أنا مش مبطل ضرب عشرات على طياز الابلة

ارتجفت من جملته ومن ملامح رد فعل بدر الغير معترض على سماع ذلك من صديقه،

- أنت لسه معاك حشيش ولا خلصته؟

- لأ طبعا يا ابيه، دي كانت حتة صغيرة يادوب لفينا بيها أربع سجاير صغيرين

وضعت بيده قطعة أكبر من قطعة الأمس وأنا أدعي العطف والحنية،

- خد حتة حلوة أهى بس المهم تذاكروا كويس

تهلل وجهه بالفرحة وعدت للصالة أدخن سيجارة حشيش منفرد وأنا أفكر في سيناريو جديد لحصة الغد،

منذ انفتاح علاقتي بداليا وهى لا تعترض على فعل أي شئ أطلبه منها،

مهما كانت صعوبة طلبي، بالنهاية تنفذه تمامًا كما أريد،

فكرت أن أعود لبدر وأعطيه بقايا زجاجة الويسكي ولكني تراجعت وقررت تأجيل ذلك حتى وقت أخر بعد أن يكون الشابين وصلا لدرجة أعلى وانكشفت الامور والرغبات بشكل أكبر،

في الصباح اتفقت معها أن أختبأ في غرفتنا دون علمهم وظنهم أني في العمل،

رغبتي رؤية ما يحدث بعيناي أكبر من قدرتي على الانتظار حتى عودتي من العمل،

إستعديت وقبعت خلف باب غرفتنا وإرتدت داليا الملابس الخاصة بالدرس، الاسترتش الخفيف الشفاف والبلوزة القصيرة مفتوحة الصدر،

مر الوقت بطيئًا ثقيلًا حتى سمعنا جرس الباب معلنًا وصول وليد،

ذهبت داليا لفتح الباب وهى ترمقني بنظرة شهوة وأنا مختبئ خلف الباب،

فتحت الباب لتتفاجئ بوليد ومعه اثنان من أقرانه في مثل عمره،

المفاجأة ألجمت لسانها وهى تراهم وهم يحملقون فيها بشهوة ووقاحة بالغة ومفزعة،

عبروا الباب واغلقوه خلفهم وهم متدافعون بشكل عشوائي خالي من أي لياقة ووليد يصيح بهم ليتبعوه لغرفة بدر،

أعينهم محدقة بوقاحة وفجاجة وكأنهم في الشارع ولا يخافون من شئ،

فور رؤيتهم ورؤية طريقتهم في الدخول والنظر لداليا، شعرت بالخطر وحجم المصيبة،

وليد الأهوج المتهور ظن أن بيتي هو بيت عهر ودعارة وأن داليا مجرد بائعة هوى أو فتاة ليل رخيصة جلب أصدقاؤه ليتمتعوا بها دون خوف أو حذر،

هرولت داليا لغرفتنا مرعوبة مرتعدة وأنا أحاول تهدئتها وهى لا تكف عن الولولة وإلقاء اللوم على،

إرتديت ملابس الخروج وهبت لغرفة بدر مدعيًا عودتي مبكرًا من عملي،

تعمدت التجهم وصلابة الملامح وغلظة الاسلوب وأنا أطلب من بدر اعتذار لهم بسبب قرب وصول ضيوف مهمين،

غادر وليد وصديقيه الشقة وهم محبطون ورؤوسهم متلفتة أثناء خروجهم يبحثون عن رؤية أخيرة لداليا،

فور خروجهم إنهلت على بدر بالسب والتوبيخ جراء ما حدث،

- أنا هاتقلبلي البيت مدرسة للصيع صحابك

- صدقني يا ابيه مكنتش اعرف ان وليد جايب حد معاه

- ده عيل عرص ومش محترم

أنا غلطان من الاول إني وافقت اخلي داليا تذاكرلكم

حاول الاعتذار دون جدوى، وعدت لداليا أهدئها وأطلب منها السماح وأعدها ألا يتكرر ما حدث بعد أن أخبرت بدر بشكل قاطع أني لن أسمح لوليد أو غيره الحضور لشقتنا وأمرته أن يفعل ذلك أمامي ويتصل به ويخبره بعدم وجود درس أو زيارات مرة أخرى،

احباط شديد بعد أن تبخرت خطة في الهواء وضاعت أمنياتي في متعة جديدة تطعم شهوتي،

خرجت لا أقصد وجهة معينة، فقط أمشي بلا هدف وأنا شارد وأفكر في تصرف وليد الأحمق،

العيب الثابت باستمرار دون تغير،

كلما وجد أحدهم متعة أو مر بعلاقة، لا يهدأ حتى يقصها على غيره للتباهي أو يدعوه للمشاركة ويفضح الطرف الاخر،

مجتمع يعشق الخبص والحكي والزهو بالعلاقات ويتمتع بفضح نساؤه واثبات أنه وصل اليهم،

بعد أكل اللحم وشرب الماء المثلج، يحطمون مائدة الطعام ويبصقون فوق الأواني والاطباق،

أيام ثقيلة ونحن في حالة صمت تامة، حتى ليلة الخميس والجمعة لم أدع بدر يسهر معنا،

عدنا لنقطة ما قبل البداية ونحن ننتظر بفارغ الصبر انتهاء الامتحانات ورحيل بدر،

فقط بعد الهدوء وعبور الموقف السخيف،

عدت لمشاهدة الفيديو بصحبة داليا وتشتعل شهوتنا ويحدث النيك على وقع تخيلاتنا لو أن الامور جرت كما تمنيت،

انتهت الامتحانات وغادر بدر شقتنا وبعدها بأسبوعين ظهرت النتيجة وتنفست الصعداء لنجاحه وضمان عدم الدخول مع خال زوجتي في لوم أو مشاكل،

المضحك أن بدر أخبرنا أن وليد رسب ولم يعبر العام الدراسي،

عاد الركود لحياتنا وعدنا للرتابة المقيتة مرة أخرى،

داليا تشعر بي وتعرف أني أعاني من عدم حدوث شئ يغذي شهوتي،

في أحد الايام وبعد عودتي من العمل جلست بجواري تداعب صدري وهى تطلب بنعومة ودلال،

- عايزة أخرج أشم هوا يا وائل، بقالنا كتير ما خرجناش

- تحبي نروح فين

عضت على شفتها بمياصة وهى تهمس بلبونة واضحة،

- تعالى نروح المقطم

فطنت لمقصدها وانتصب قضيبي، ولكني شعرت بالخوف والوجل،

ذهبنا لهناك مرتين من قبل وفي كل مرة كنت أشعر أننا سنقع في مصيبة لا محالة،

رفضت الذهاب واتجهت نحو النافذة أدخن سيجارة وأنا أشاهد حركة الناس في الشارع،

اقتربت مني ووقفت بجواري تلتصق بكتفي وذراعي ثم مدت يدها وأمسكت بقضيبي تداعبه،

أول مرة نفعل ذلك وتداعب قضيبي ونحن نرى الناس في الشارع ويرونا ولا يتوقعوا أن زوجتي تداعب قضيبي المنتصب بيدها خلف الجدار،

شعرت بالنشوة من تصرفها ثم فجأة انفتحت النافذة المقابلة وخرج منها جارنا ولوح لي بيده وألقى علينا التحية،

نافذتنا عالية لا تظهر غير ثلث اجسادنا من الاعلى،

دار بيني وبينه حديث عابر عندما شعرت بيد داليا تمسك بيدي وتضعها فوق كسها لأنكشف أنها أنزلت الشورت وأصبحت عارية من الاسفل،

سرت قشعريرة بجسدي ورجفة وأنا أتحدث مع جارنا واصابعي بكس زوجتي بجواري وهو لا يعرف،

قطعت داليا حديثنا وهى تسأله عن زوجته وأين هى،

أجابها بود وهى تضغط بيدها فوق يدي على كسها العاري،

أصبحت ادعك لحم طيزها العارية وأنا مستمر معه في حديثنا التافه وأشعر باثارة كبيرة من الموقف،

أدلك طيزها وهى تفرك قضيبي حتى شعرت بقرب نطر لبني من شدة اثارة الموقف والكلمات تخرج من فمي مرتعشة متلعثمة والجار الطيب لا يعي ما يحدث حتى ارتجفت وانطلق لبني ويسقط فوق الجدار،

لم أتحمل الوقوف اكثر وأنهيت معه حديثنا وعدنا للداخل بعد اغلاق النافذة وأنا مبتهج ومنتشي من تلك الدقائق المجنونة،

داليا تهمس لي وهى تداعبني أنها كانت تتحدث مع جارنا وهى عارية ولو أنه علم ذلك لكن بلا شك قفز من نافذته وركب عليها،

اهتجنا بشدة والتحم جسدينا في معركة قوية بسبب الموقف وليد الصدفة،

بعدها صرنا كل مساء نعيد نفس الحركة ونقف بلا ملابس من اسفل في النافذة ولكن لم يحدث مثل المرة الاولى مرة ثانية،

حتى أنها ذات مرة كانت تقف بجواري في النافذة عارية بالكامل وفقط تخفي نصفها العلوي بالايشارب وأصابعها من تحته تداعب حلماتها وتفركهم،

فقط نقف ونفرك اجسادنا ونحن نرى المارة والعابرون بالشارع ولا أحد منهم يتوقع حقيقة ما نفعله.

الجزء الثاني




في أحد أيام العمل العادية الروتينية وانا خلف مكتبي وبجواري زميلي الوحيد بالمكتب الاستاذ هاني والذي يكبرني بعشر سنوات على الاقل،

تلقى اتصال هاتفي وسمعته يتحدث بغضب مع زوجته وبعد انهاءه المكالمة اشعل سيجارة وهو يسب ويلعن،

حاولت مداعبته والمزح معه لتخفيف ضيقه وطلبت لنا فنجانين قهوة،

مشاحناته لا تنتهي مع زوجته مارفن،

كثيرًا ما سمعت مشاجراتهم الهاتفية دون قصد أو تلصص، فقط يرتفع صوته ويصيح فيها ثم يخفت صوته وأفهم أنه استجاب لها في النهاية،

جلسنا نحتسي القهوة ولأول مرة يحدث ويفتح لي قلبه ويقص على مشاكله مع زوجته،

زوجة متسلطة قوية الشخصية بشكل كبير وتمارس سلطويتها عليه طوال الوقت،

لهما ابنان يدرسان في الخارج كما أرادت مارفن وأصرت،

المشاجرة كانت لانها تريد منه الذهاب لمنزل امها واحضارها من هناك للمكوث عندهم لبضعة ايام،

ظل يشرح لي وهو في حالة غم واضحة، أنه لا يحب ذلك ويشعر بالضيق في ظل وجود حماته وبالطبع زيارة باقي اخوة مارفن لهم طوال فترة مكوثها ببيتهم،

هاني شخص بيتوتي بشدة ولا يحب الخروج أو الجلوس على المقاهي،

حاولت معه كثيرًا حتى جعلته يهدأ وألحيت عليه أن يستجيب لي ويذهب معي للمقهى في المساء،

لسنا جيران لكننا في نفس الحي،

على المقهى في المساء شعرت أني أجلس مع مراهق صغير وليس رجل قارب على الخمسين من عمره،

أعينه تلاحق كل من تمر من أمامنا مهما كانت هيئتها أو شكلها،

داعبته وأنا ألمح له أني ألحظ نظراته للفتيات والنساء،

لم نكن اصحاب مقربين، لذا وجدته يتلعثم ويشعر بحرج بالغ وهو يحاول نفي التهمة عنه وأنه فقط ينظر للجميع بسبب جلوسنا على الشارع،

سقط أمام نظراتي الغير مصدقة والساخرة من خجله ليتحدث بدون مواربه أنه يعاني من تسلط زوجته عليه وأنه لم يصنع اي علاقة طوال حياته ورؤية الجميلات يبهج قلبه،

قطع حديثنا اتصال من زوجته وهى تطلب منه بعض الطلبات،

اعتذر لي للذهاب ولكني أصريت على توصيله بسيارتي،

تفاجئت أنه قام بشراء اشياء كثيرة ولزم على عند توصيله أمام بيته أن أحمل معه الطلبات حتى باب شقته، رغم اعتراضه ومحاولته المستميتة ألا يرهقني ويكفي توصيله بالسيارة وانتظاره حتى اتمام شراء الطلبات،

فتحت لنا زوجته وتفاجئت عند رؤيتها، بل صُدمت،

مارفن كانت شديدة البدانة بشكل صادم حتى أني لأول وهلة ظننتها حماته،

ألح على أن أدخل وأشرب شئ ولكني رفضت بشدة وغادرت على الفور،

في اليوم التالي بمنتصف اليوم وعند احتساء القهوة، أعاد على شكره على واجب الأمس وأنا أطلب منه معاودة الذهاب معي للمقهى ولكنه رفض بحجة أن مارفن سترفض وتضايق،

انحرف حديثنا وأنا أداعبه وصورة مارفن بعقلي، عن فوائد الجلوس على المقهى ورؤية الحسناوات،

تنهد بحسرة وهو يعلق شاردًا،

- صواريخ ماشية على الارض

فارق السن بيننا يصنع حاجز كبير ولكن دهشتي من هيئة مارفن كانت أكبر،

- بصراحة يا هاني الواحد لما يشوفهم نفسه بتتفتح ويبقى عايز يتجوزهم كلهم

قلتها وأنا أضحك على أنها دعابة، ولكني وجدت وجه هاني إكتسى بالحزن والضيق وهو يزفر،

- يا بختكم ينفع تتجوزوا مرة واتنين وتلاتة مش زينا

داعبته من جديد وأنا أشعر بشئ ما يتحرك بداخل صدري أعرفه جيدًا،

- دي كانت داليا مراتي تفشخني

ابتسم على الدعابة ثم استطردت وأنا ابدأ في دخول تلك الدوامة بجسد تسري به القشعريرة،

- بس للحق هى حلوة ومش مخلياني أفكر أصلا في غيرها ولا سايبة فيا حيل لواحدة غيرها

التلميح جنسي واضح وإن كان مغلف بصيغة الدعابة ولحظت نظرة متأهبة بعينيه،

- طالما الست كويسة كده وهدا حيلك، اومال بتروح القهوة ليه يا طفس

نتحدث بهذا الشكل لأول مرة رغم تزاملنا من أكثر من عشر سنوات،

- ما هو هد الحيل ده بيبقى اخر الليل بعد القهوة

ضحكنا ثم زاد سقوطي بالدوامة وأنا استطرد رغم خوفي من التمادي في الحديث الخاص،

- يا عم انت بتغزي العين عنك ولا ايه

أنت مش بقيت دلوقتي لوحدك أنت والمدام والعيال مسافرين

وكمان لا بتخرج ولا بتسيب البيت يعني أكيد حيلك بيتهد اكتر مني عشر مرات

تلميحي فج ووقح ولكني رأيت بوجهه ملامح حزن وهو يلوي فمه بسخرية،

- أنا نسيت الكلام ده من زمان واصلا أم رامي دايمًا متعصبة

وجدتها فرصة سانحة لأدعي الجدية والاهتمام واسأله كأني مشفق عليه،

- ما تأخذنيش يا ابو رامي، هى المدام سايبة وزنها يزيد اوي كده ليه،

ده مش صحي خالص وخطر عليها

ابتسم ابتسامة ساخرة وهو يهز رأسه بآسف واضح،

- هى من وهى صغيرة مليانة بس دلوقتي بقت أكتر بكتير

وياما حاولت تعمل دايت بس ما بتكملش

- غلط اوي بصراحة، دي داليا مراتي رغم ان جسمها سمبتيك ومظبوط بس برضه على طول عاملة دايت وبتلعب رياضة وبتترعب لو وزنها زاد كيلو ولا اتنين

شعرت به يبلع ريقه ويرتبك وصوته يصبح اكثر انخفاضًا،

- طب ليه القلق ده كله طالما جسمها مظبوط؟!

- بتقول دي الشياكة ولازم تحافظ على جسمها منحوت ومشدود عشان شكلها يبقى حلو وصحتها كمان،

اصلها عندها فوبيا انها تتخن ووزنها يزيد

بتقول ان الست اللي وزنها يزيد ما بتعرفش تلبس ومابتعرفش تبان شيك وجميلة

سقطت بشكل كامل في دوامتي وأنا أحاول دون أن يلحظ توجيه تفكيره نحو داليا ولوبشكل خافت وطفيف،

تنهد بصوت مسموع وهو يقول،

- يا بختك يا عم، مراتك شكلها ست شاطرة وحقك فعلا يتهد حيلك على الوصف ده

ضحكت وأنا أتأكد أن هاني تحرك معي خطوة نحو ما يدور بعقلي ويصنع بداخلي تلك الاحاسيس،

- ولعلمك بقى ست بيت شاطرة جدًا

أقولك..

أنا عازمك بعد بكرة على العشا، وأهو هايبقى صابح أجازة ومالكش حجة

حاول الاعتذار بخجل وأنا أصر على العزومة حتى استجاب لي وقبلها وأنا بداخلي أعرف أن موافقته سببها الرئيسي هو رؤية داليا بعد وصفي لها،

قصصت على داليا ما حدث وأنا أوصف لها ضخامة مارفن وأنها تبدو كعجوز تخطت الستين بسبب بدانتها ونظارتها الطبية السميكة،

ايجاد بديل لصديقي سامر كان مطلب داليا منذ وقت طويل،

كانت طوال الوقت تلح على أن أجد من يعوض غياب سامر ونمارس معه ما يشبع شهوتنا بدلًا من افعالنا الخطرة بالذهاب هنا وهناك وتعرضنا للخطر وحدوث المشاكل،

كنت متردد في ذلك بشدة، هاني زميلي بالعمل وأراه بشكل يومي، والوقوع معه في حالة تشبه ما كنت عليها مع سامر،

أمر بالغ الخطورة ولو أنه حدث، لن أستطيع الفكاك منه بعد ذلك،

لكن بنفس الوقت بداخلي رغبة عارمة أن نفعل ولو شئ بسيط يسد جوعى الشديد نحو تلك المشاعر والرغائب،

فكرت داليا الاكثر جراءة مني أن تستقبل هاني بالفستان القصير الذي اشتريناه من قبل ولكني وجدت ذلك فج بشدة ولا يليق بالمرة،

جاء موعد العزومة ووضعت داليا مساحيق التجميل بشكل واضح وارتدت استرتش ضيق اسود اللون لا يشف جسدها لكنه شديد الضيق حتى أنه كان يغوص بين فلقتيها من الخلف مهما حاولت جذبه، ومن الامام تستطيع رؤية كسها مجسم ومعرفة حجمه بسهولة وبالطبع لم تتخلى عن غطاء شعرها ليبدو الأمر عبثي ويدعو للشهوة،

منظرها كان مثير بفظاعة خصوصًا أنها ارتدت بلوزة قصيرة لا تخفي خصرها من الاسفل،

وصل هاني وهو يحمل علبة شيكولاتة فاخرة ورحبت به وجلس معي ثم دخلت داليا ترحب به وتقدم لنا العصير،

رغم كل محاولاتي أن تبدو الزيارة مجرد زيارة عائلية طبيعية،

إلا أنه بمجرد دخول داليا وجدت وجه هاني يكتسي بحمرة الخجل والارتباك وبدا الموقف برمته أني فقط أستعرض له زوجتي التي أسهبت في وصفها له ومدى رشاقتها واعتنائها بنفسها،

بصره مشتت ومرتبك وهو يحدق فيها وفي جسدها خصوصًا بعد جلوسها ورؤية استدارة أفخاذها والاسترتش ملتصق بهم بشكل صارخ،

تبادلنا حديث عائلي عادي اغلبه عن ولديه ودراستهم في الخارج حتى قامت داليا لتحضير السفرة،

فور ابتعادها لم يتمالك نفسه وهو يحدثني بصوت مرتعش خفيض،

- لا لا يا وائل، بصراحة المدام في منتهى الشياكة بجد، ومنتهى الذوق والرقي

لا تستاهل بجد تهد حيلك

انتصب قضيبي وبدأ الخدر يسري بعقلي بعد تخليه عن تحفظه بشكل كبير وهو يصف لي اعجابه بجمال زوجتي وتناسق ورشاقة جسدها،

خرجت داليا من المطبخ وهى تحمل الاطباق وكلانا ينظر نحوها وطيزها بالفعل واضحة ولافتة للنظر بشدة وهى تتراقص بشكل صارخ وتبدو كأنها عارية بسبب دخول الاسترتش بين الفلقتين،

لم يستطع هاني ادعاء الادب واللياقة وهو يحدق في طيزها بافتننان واضح وأنا أهمس له كأني معلق على مبارة،

- شفت زي ما قلتلك ازاي الرياضة والدايت مخلينها رشيقة ومحافظة على نفسها

رمقني بنظرة هائمة وهو يزفر بصوت مسموع ثم يهمس لي بتلعثم وأعين زائغة،

- بصراحة كنت فاكر معنى كلامك انها رفيعة وجسمها ناشف بسبب الرياضة ومعندهاش يعني أنوثة زي البنات اللي شفناهم عند القهوة

ارتجفت وأنا أفهم أنه يُعلمني أنه تفحص طيزها وتأكد من ليونتها وجمالها،

كلما تقدم خطوة لحقته بخطوة أوسع،

- لأ ما هي مش بتشيل حديد يعني

دي رياضة حريمي عشان تخليها رشيقة وكمان تحلي المسائل والانوثة

صدقني لازم تحاول تاني مع مدام مارفن وهى تبقى زي ديدى وأحلى كمان مع الانتظام

اشاح بيده معترضًا وساخرًا،

- ايش جاب لجاب يا عم، مارفن مفيش منها رجا ولا فيها أمل

نتحدث واثناء حديثنا تظهر داليا وتختفي وهى تتباطئ وتعرف بلا شك ما يحدث خلفها وأن نظرات ضيفنا تتفحصها بالتأكيد،

جلسنا على السفرة وهاني لا يكف عن مدحها ومدح نفسها في الطعام وتميز مذاقه وهى تشكره وتجامله وهى تدعوه للحضور والزيارة وقتما شاء،

شربنا الشاي بعد العشاء ونحن نتحدث وأعينه تلتهم جسدها بشكل واضح لي ولها وهى محافظة على ابتسامتها ورقتها معه طوال الوقت حتى إنتهت الزيارة وغادر بعد أن ودعنا واطال في الامساك بيدها مدعيًا المودة والشكر على العزومة،

ضحكت داليا بقوة بعد رحيله وهى تخبرني أن نظراته كانت طفولية بشدة وهو يظنها لا تفهم وتراه،

وتمدح رقيه وذوقه وأنها لم تكن تظنه بهذه الوسامة والشياكة،

ملامحه هادئة ووسيمة مع شعر رأسه المختلط فيه الاسود بالابيض وجمال عطره ونظافة ملابسه،

بعد يومان وعند العودة للعمل وجدته يتحين الفرص لفتح حديث جانبي معي حتى طلب مني رد العزومة وتناول العشاء بشقته وأنا أشكره وأخبره أنها ليست مقايضة وأني لا أرغب في ارهاق مارفن وهى على وصفه دائما مجهدة ومرهقة،

أخذ يمدح في زوجتي ورقتها وجمال طعامها وأنا أعرف أنه يرغب في العودة للحديث عن جسدها ورشاقتها،

لضمان هدوء الخطوات وصحتها، لم افسح له المجال وإكتفيت برؤيته يكاد يصرخ ويطلب مني رؤية داليا مرة أخرى،

قبل مغادرة العمل وجدته يطلب مني اللقاء على القهوة مساءًا،

وافقت وانا أبتسم وأعرف أنه تعلق بداليا ويريد ملازمتي والتقرب مني بأي شكل،

جلسنا في أحد جوانب المقهى الخارجية بمقابلة الشارع وهو كأنه تحول لشخص أخر،

تخلى عن تحفظه وخجله واصبح يحدق في المارات أمامنا والاهم يعلق عليهم ويقيمهم،

حتى مرت احداهن وكانت ذات جسد يقارب جسد داليا ووجدته يتحدث بصوت خفيض مفعم بالشهوة،

- شايف الفرسة دي عاملة ازاي

- ده الجسم المثالي بصحيح

أعرف أنه يريد التلميح أن جسدها يشبه جسد زوجتي،

- مثالي اوي بصراحة

أردت مزيد من التلميح لجعله يتحدث بلا حذر،

- اهو جسم زى ده لازم صاحبته تلعب رياضة عشان تعرف تحافظ عليه

- المفروض فعلا، شفت طيزها كانت مقمبرة ازاي وبارزة مع انها مش مليانة ومعندهاش كرش

أومأت له برأسي وأنا أتنهد وأدعي الشرود في شئ ما،

- ده في تمارين مخصوص عشان الطيز تقلوظ كده وتبقى حلوة

اشعل سيجارة باصابع مرتعشة وهو يقول بصوته المرتعش،

- يا بختك يا سيدي

- اشمعنى!

- ما أنت المدام عندك ذكية ومحافظة على نفسها وواضح أنها فاهمة اوي في التمارين

جاوبته بفخر واعتزاز،

- ديدي عارفة أني بحب الحاجات المظبوطة عشان كده دايما مهتمية رغم أني أنا اللي بكوع فلوس الجيم كل شهر وكمان فلوس اللبس الرياضي والادوات اللي بتدرب عليها في البيت

انتبه لحديثي وقطب حاجبيه بتساؤل،

- هو في ادوات رياضية في البيت كمان؟!

- طبعا لان الجيم يومين بس في الاسبوع، مشاية لازم تمشي عليها كل يوم ساعة على الاقل

كل ما أرجع من الشغل افتح ألاقيها فوقيها وأفضل مستنيها تخلص عشان تحضرلي الغدا

اشعل سيجارة من السيجارة وصوته يزداد انخفاضًا،

- ايه هو بقى اللبس الرياضي ده كمان؟

- مش عارف اللبس الرياضي؟

- لأ

- لبس مخصوص من قماش مخصوص عشان سهولة الحركة

- ده شكل موضوع مكلف فعلا

- وماله طالما في الاخر انا الكسبان ومعايا مراتي حلوة وجسمها حلو

- بصراحة جدا، جسمها متناسق زي الممثلات

ضحكت وادعيت البراءة،

- وأنت هاتفضل كده، لا بتخلي مراتك تخس وتلعب رياضة ولا عندكوا طلاق وتعدد

- نصيبي بقى

- طب ما تصاحب يا عم

ضحك بسخرية كبيرة،

- اصاحب ايه بقى وأنا ولادي رجالة في الجامعة، هما بقى اللي يصاحبوا وينقوا بنات حلوين زي مدام داليا كده ومايغلطوش غلطتي

أنهينا جلستنا وعلى مدار ايام كنت أشعر به يحترق ولا يعرف كيف يتصرف وينفذ من جديد لعالمي الذي فتحت بابه له بكل رضا وطواعية،

أثناء ذلك كنا لا نتوقف انا وداليا عن الوقوف بلا ملابس من أسفل في النافذة وقد قمت بشراء مشاية كهربائية بالفعل وملابس رياضية لها وأنا أراهنها أن هاني بكل تأكيد لا يفكر في شئ غير رؤية ذلك بعينه،

في اخر يوم عمل في الاسبوع وجدته مرتبك بشدة حتى طلب مني قبول دعوته على العشاء في بيته وأنا أجيبه بنفس الرد وهو يلح بتصميم بالغ،

اضررت في النهاية على الموافقة بشرط أنا يقبل هو الاخر عزومتي في الغد،

فرح بشدة وقبل ولكنه أصر على شراء ديك رومي بنفسه ليتذوقه من يد داليا،

كان صعب على أن أقبل أن يشتري هو مسلتزمات العزومة لكنه أصر وأخبرني أننا أخوة ولا فرق بيننا وأنها رغبته وان مارفن لا تجيد طبخه ويرغب في أكله منذ مدة طويلة،

اصراره على الذهاب معي بعد العمل وشراء الديك الرومي بنفسه وحمله مع باقي الطلبات لشقتي بحجة مساعدتي،

جعلتني أبتسم بداخلي وأنا أعرف أني كسبت راهني مع داليا وأن الهدف هو فقط الذهاب معي لشقتي في الوقت الذي أخبرته مسبقًا أن داليا أثناءه تكون بالزي الرياضي فوق المشاية،

دون أن يلحظ اتصلت بداليا وأخبرتها بكسبي الرهان وأننا في الطريق وعليها الاستعداد لاستقباله وتحقيق رغبته،

وصلنا لشقتي وهو معي يحمل الديك الرومي وأشعر به متعرق ومرتجف،

قمت بفت الباب بمفتاحي ونحن نحمل الاكياس ويعبره خلفي بخطوة ونتوقف سويًا ونحن نرى داليا قد فعلت المطلوب وانتظرتنا،

تمشي فوق المشاية بوسط الصالة وهى ترتدي شورت شديد القصر والضيق حتى أن جزء من حواف طيزها يظهر منه وبادي من فوق يشبه الستيان لا يخفي بطنها وظهرها،

تجمد هاني مكانه وهو لا يصدق بصره قبل أن تلتفت لنا داليا وتدعي المفاجاة من وجودنا وتلتقط فوطة تضعها فوق صدرها وهى تعتذر لهاني وتهرول نحو الداخل وهو يرى بأعين مفنجلة محدقة صخب اهتزاز وارتجاج طيزها،

لم أكن أتصورالزي بهذه الطريقة والهيئة وأنا أشتريه لها،

لو أن طيزها عارية لكان المشهد أقل قوة من منظرها والشورت يكاد يتمزق فوق لحمها ويضغطها بقوة ويجعلها شديدة البروز وتهتز بشكل لا يتحمله ذكر،

هاني بتلعثم تام وعرقه ينهمر كالمطر،

- لامؤاخذة يا وائل، اكيد مدام داليا اتكسفت اوي

أنا هانزل أنا ,وهاستناك بالليل اوعى ما تجيش

- تعالى بس يا عم رايح فين، لازم تشرب حاجة

- لأ مش ضروري بقى عشان المدام تكمل تمرينها وما احرجهاش

- ما تقلقش هى مستحيل تسيب التمرين لو ايه حصل

- يبقى انزل بقى

- مش ممكن لازم تشرب حتى كوباية عصير، مش شايف انت عرقان ازاي من الحر

- طب والمدام بس، كده هاتتكسف ومايصحش

- تتكسف من ايه ده انت اخويا الكبير وأحنا اكتر من الاهل خلاص موقف وعدى

كأني سكبت جردل ماء فوق رأسه، فوجدته تراخى وتوقف عن ادعاء الخجل وجلس على أحد المقاعد وأنا أصيح على داليا لتحضر لنا العصير

عادت لنا بالعصير بعد أن إرتدت تريننج رياضي أخفت به جسدها وإن كان ضيق ملتصق بجسدها بقوة ويبين منحنايته وانوثتها،

وضعت العصير وعادت للمشاية تقدم لنا فقرة مميزة لحركة طيزها وأفخاذها وهى تتحدث،

- ايه الديك الرومي ده يا وائل؟!

- هاني يا ستي عزمني عنده النهاردة على العشا وانا عزمته بكرة عندنا وأصر يشتري ديك رومي عشان نفسه فيه وعايزك تعمليه بإيدك

- بس كده.. من عينيا

نتحدث وأعين هاني الجاحظة المحدقة تلتهم جسد داليا بشراهة بالغة،

رآى من جسدها الكثير، فقط كان المخفي عنه الجزء الأقل.. كأنها بالبكيني على الشاطئ،

خطوة واسعة خطوتها أنا وداليا معه وأصبحت الان أسير ما رآى وشاهد،

من جديد أضع رقبتي وسمعتي بيد أحدهم،

يمكنه الان الحكي وإخبار من يريد أنه شاهد زوجتي شبه عارية في بيتي وبرعايتي،

مشاعر الدياثة ورغائبها التي تقتل العقل وتمحيه وتجعلني لا أشعر بتصرفاتي ومدى خطرها ولا أفكر في العواقب ولا في القادم بعدها،

فقط خطوة أولى ثم تليها الخطوات المتلاحقة نحو المزيد وكأني أشرب من الماء المالح كلما شربت إزداد شعوري بالظمأ،

خلف طيز زوجتي أجلس مع رجل يكبرني بعشر أعوام وأتركه يشاهد وأنا ممتن وسعيد وقضيبي منتصب،

أنهى العصير وغادر وارتمت داليا بين ذراعي وهى تنهج من شدة الهياج وتلتهم فمي ثم قضيبي وقد أعدتها من جديد لتذوق تلك المتعة الشاذة والتمتع بإثارة الاخرين وتعرية جسدها لهم،

الأهم أني تنبهت لروعة صناعة هذا الموقف ومدى نجاحه في أن يبدو كصدفة صادقة،

دخول الشقة مع أحدهم بشكل مفاجئ ورؤية زوجتي بوضع مثير وتظهر كأنها صدفة قدرية ولم نخطط لها،

شرد عقلي في تخيل عشرات الاشخاص نفعل معهم هذا الموقف ونكرره وهى تلعق قضيبي وشهوتي في السماء رغم كل مشاعر الندم بعد أن فعلتها وقدمت جسدها بكل سهولة لأعين هاني،

لا أعرف ماذا يعتقد الان، بلا شك ليس من المنطقي والطبيعي ان أكون سبور لهذه الدرجة وأدعه يرى زوجتي بهذه الهيئة،

هو يعرف مسبقًا حتى بدون رؤية زوجتي، أنها محجبة وأننا مثله من أبناء تلك الطبقة الاجتماعية الخالية من تحرر الـ A كلاس،

هل فطن لحقيقتي وأني أرغب في اثارته بزوجتي وجعله يتمتع بها، أم أنه من السذاجة وحسن النية أن يظن ان ما حدث هو وليد الصدفة واعتباره شخص مقرب منا بشدة،

في المساء استقبلني هاني بشقته وأنا أحمل له علبة شيكولاتة فاخرة مثلما فعل هو من قبل،

شقته تشعر أنها مظلمة بسبب خفوت اضاءتها وشدة هدوئها،

شعرت برهبة غير مفهومة وشممت رائحة خاصة مميزة جعلت القشعريرة تسري برأسي بلا تفسير،

هاني كلاسيكي بشكل واضح، يرتدي روب فوق بيجامته جعله يبدو على درجة كبيرة من الوقار،

تقدمت مارفن زوجته نحونا وهى ترحب بي بهدوء بالغ ووقار لا يقل عن وقار زوجها،

أول ما لحظت هو أنها بعكس المرة السابقة اصبح شعرها مهندم بوضوح وتضع قدر واضح من مساحيق التجميل وأحمر شفاه،

ترتدي فستان من قطعة واحدة يصل لركبتيها ومغلق بشكل واضح لا يسمح بتعرية اي جزء عدا رقبتها،


بدانتها ضخمة لا تدع مجال لرؤية أي ملمح جمال أنثوي بها،

جلست أمامنا وهى ترحب بي وأبتسم بتودد لها وأعتذر عن ارهاقها بإعداد العشاء،

دققت النظر لوجهها ونحن نتكلم بشكل طبيعي،

لها ملامح جميلة وشفاه ممتلئة شهية وأعين ملونة يخفي جمالها تلك النظارة السميكة بشدة بسبب ضعف بصرها،

بعد دقائق من حديثنا العائلي الثلاثي، قامت لتحضير العشاء،

حدقت رغمًا عني في ظهرها وطيزها العملاقة،

طيزها عريضة بشدة وكأنها تجر صندوق خلف ظهرها، الاهم أني لحظت عند استدارتها أن فستانها من الخلف كان يظهر شديد الضيق على جسدها حتى أن حدود لباسها الداخلي تظهر من أسفل قماشه،

حدقت بوضوح رغمًا عني وبعد أن اختفت عن نظري وجدت هاني يراقبني مبتسمًا وقد رآى بالتأكيد تحديقي في طيز مارفن ومشيتها،

ارتبكت وشعرت بالحرج، فليس معنى رغباتي وما فعلته معه أن أحدق بجسد زوجته بوقاحة بهذا الشكل،

- منورنا يا وائل

تنفست الصعداء لشعوري بتودده ووجدتها فرصة لمحو جريمة التحديق بجسد مارفن،

- مدام مارفن ست ذوق جدًا وشيك جدًا جدًا

- من ذوقك يا وائل

- وشقتكم كمان رقيقة وشيك اوي وهادية اوي اوي

ضحك وظنها سخرية،

- وهاتيجي الدوشة منين واحنا عايشين لوحدنا والشارع كله زي ما أنت شايف هادي جدًا

- مش قصدي تريقة أنا بتكلم جد

حتى مدام مارفن هادية اوي وهانم كده في نفسها أكنها من مسلسل من بتوع زمان

قطب حاجبيه بإستفهام،

- مش فاهم ده مدح ولا تريقة بصراحة يا وائل!

شعرت بالحرج فسارعت بالكلام لتوضيح قصدي،

- لأ تريقة ايه بس، أنا قصدي هانم بجد،

شيك ولابسة فستان شيك وطريقتها حتى في الكلام بتاعة ناس هاى كلاس اوي

ابتسم ليعيد لي هدوئي وهو يومأ برأسه متفقًا معي،

- أنا شخصيًا بشوف أن الفساتين هى ميزان شياكة وجمال أي ست

جملته دفعتني نحو شعور مختلف بلا مقدمات لأشعر بهذا الخدر بجسدي،

- عندك حق وكمان الفستان هو أكتر حاجة ممكن الست تلبسه فتداري أي عيب في جسمها

هز رأسه معترضًا وهو يشير بيده للنفي،

- بالعكس بقى، ده بيكشف عيوب الجسم جدا

إدعيت الاهتمام والرغبة في الفهم،

- ازاي بقى؟!

شعرت به ابتلع ريقه وهدأ من حدة صوته حتى لا تسمعنا مارفن إن عادت،

- الفستان بيكشف تفاصيل جسم الست،

ما أنت شايف بنفسك أهو الفستان مبين قد ايه مارفن جسمها مليان

يعني بيّن عيوب جسمها بسهولة

وجدتها فرصة للقفز نحو تلك المنطقة المحببة لي،

- جايز بس انا حسيت العكس شوية

يعني بيخلي الجسم يبان مثير من الضهر مثلا

ابتلع ريقه مرة ثانية واشعل سيجارة ونفث دخانها بقوة،

- لو ضيق وماسك على الهانش ممكن طبعا يخلي ضهرها مثير

أردت بوقاحة تأكيد تحديقي في طيزها قبل دقائق،

- بس في تفاصيل مهمة لازم الست تراعيها طالما هاتلبس فستان

- تفاصيل!.. زي ايه؟!

هدأت من حدة صوتي بشكل واضح وكأني أهمس له،

- المفروض مثلا ما تلبسش تحت الفستان أي كلوت عادي،

لازم تختاره كويس علشان حز الكلوت ما يبقاش باين ومعلم على طيا.. على هانشها

- عندك حق، بيبقى موضوع محرج اوي

- محرج طبعًا بس بيبقى مثير لما تشوف حز الكلوت بتاع واحدة قدامك

شعرت به انحرج بشدة بالغة وهو يزوغ من نظراتي،

- انت خدت بالك ان فستان مارفن كده؟

شعرت بالحرج والقلق من سؤاله وأردت تلطيف الجو،

- سوري مش قصدي طبعا

اكيد أنت فاهم اني ما اقصدش

- عارف طبعا بس بيني وبينك هو فعلا كان بارز وباين جدا

وجدتها فرصة عظيمة لدفعه خطوة للأمام،

- تصدق ديدي مراتي كنا مرة رايحين فرح وكانت لابسة فستان قطيفة وماسك عليها،

وماخدتش بالي لحد ما روحنا الفرح وببص لقيت حز الكلوت بتاعها باين من تحت الفستان لأن تصميمه كان ضيق وماسك على طيـ.. على هانشها اوي

أبتلع ريقه بصوت مسموع وأشعل سيجارة جديدة بأصابع مرتجفة،

- وعملت ايه؟

- ولا حاجة اتخانقت معاها لما رجعنا طبعا

قلتلها عاجبك كده الرجالة كانت عمالة بتبحلق في طيزك وأنتي رايحة جاية

- ده موقف بايخ اوي

- طبعا ومفيش بإيدي حاجة أعملها

ده فرح وكله ستات بفساتين على كل شكل ولون

- طب وهى ردت على كلامك؟

- حجج الستات الفارغة بقى، وأنا ذنبي ايه أني مثيرة من ورا وبعدين المفروض الفساتين بيتلبس تحتها كلوتات فتلة وأنا ما رضيتش أعمل كده عشان كانت هاتبقى طيزي مايصة في الفستان وهاتتهز وترقص جامد وكنت هاتتخانق معايا

- للدرجادي!.. معقول؟!

ملامح وجهه أكدت لي نجاحي في ايصاله للخطوة التي أحبها وأرغب فيها وجعلت قضيبي ينتصب ويشاركنا جلستنا بيقظة تامة،

- هى بصراحة عندها حق ومعذورة، الهانش عندها فعلا بارز اوي ويلفت النظر خصوصا لما تكون لابسة فستان

شرد لثوان وفمه يأكل سيجارته بشراهة ونهم،

- سوري طبعا يا وائل، هى فعلا عندها الموضوع باين اوي حتى لو مش لابسة فستان

ابتلعت ريقي وأنا أسمعه يحدثني عن طيز زوجتي،

- عمايل لعب الرياضة ومرواح الجيم يا سيدي

تبادلنا الابتسامة ثم استأذن مني ليرى هل إنتهت مارفن من تحضير العشاء أم لا،

غاب ثلاث دقائق ثم عاد وهو يهمس لي كطفل صغير يخشي أن يعرف أحد ماذا يفعل وهو يدعي المزاح،

- قلت لمارفن على الكلام بتاعك وإن ما يصحش تلبس كلوت تحت الفستان وحزه يبان وانها المفروض تلبس واحد فتلة

كدت أقع من صدمة كلامه وتصرفه،

لم أتوقع حدوث ذلك ولم أكن أتخيل أن هاني الاكبر مني والوقور الهادئ يسير في طريقي الذي مهدته له ويسبقني بخطوات،

- معقول عملت كده، انت كده أحرجتها اوي

اوعى تكون قلتلها أني خدت بالي وعلقت على الكلوت بتاعها

- لأ طبعا أنا قلتلها إني أنا اللي خدت بالي

- طب وهى ردت عليك بإيه واتصرفت ازاي؟!

- قالتلي معندهاش كلوتات من النوع ده

- وبعدين؟

- قلتلها خلاص اقلعيه عشان ما يبقاش باين كده ومخليكي فلاحة

جحظت عيناي من الدهشة وأنا أسأله،

- وقلعته؟!

- آه

قبل أن أتحدث جاءنا صوتها الرقيق الهادئ تدعونا للعشاء،

مشيت خلفه وأنا لا أصدق أنها الان بلا لباس تحت فستانها وأن هاني هو من طلب منها ذلك بنفسه،

جلسنا على مائدة الطعام وأنا في غاية الاثارة والارتباك وهى تضع الاطباق ثم تستدير للعودة وجلب البقية،

بلا ذرة خوف أو اخفاء حدقت في ظهرها لأرى بالفعل اختفاء حز الكلوت وأرى كيف تهتز طيزها بوضوح بعد أن تحررت من قيودها

نظرت لهاني لأجده مبتسم بوجه تكسوه الحمرة،

- شفت بقى مبقاش بابن خالص اهو

- آه عندك حق، بس كلام ديدي طلع صح، من غير الكلوت الهانش بتتهز وتترقص جامد فعلا

ارتبك وتسارعت حركة اهدابه ثم همس لي،

- انا متعود أشرب نبيد مع الاكل، يضايقك؟

- بالعكس أنا بشربه وبشرب ويسكي كمان بس ليلة الاجازة بس

ومش هاتكسف منك وحشيش كمان

شعرت به فرح بشدة ولمعت عينه بقوة وهو يضحك بسعادة،

- الحشيش ده أنا عارفه من الاول، بس أول مرة أعرف انك ليك في المية كمان

- دي حاجات كده على خفيف في الايام اياها لما الواحد تطلب معاه سهرة حلوة صباحي

قبل أن يفتح فمه عادت مارفن وبدأنا في تناول الطعام بصمت وأنا من حين لحين أرفع بصري وأتأمل وجهها،

رغم ما يحدث لا يمكن أن أشتهى تلك المرأة شديدة البدانة والسمنة،

أبعد ما تكون عن اثارتي بهذا الكم الهائل من الشحوم والترهل، لكنها اثارة الموقف وما وراءه،

بعد العشاء عدنا للصالة مرة اخرى ومارفن تقدم لنا الشاي،

بالطبع تشاركنا في تأمل طيزها سويًا وهى تتحرك أمامنا وأنا لا أخشى أن يرى هاني نظراتي وكأننا أصبحنا نقاد للموضة نقيم ملابس النساء،

- كبيرة اوي بصحيح، ما أعتقدتش في كلوتات فتلة بالمقاس ده

- مش مهم تلبس حاجة عشان ما يبانش الحز ويبقى شكلها مش تمام

- ياريت الفكرة دي كانت جاتلي وانا في الفرح مع ديدي

- اوف.. بس كانت طيزها هاتتهز اكتر زي ما قلت

ابتسمت بسعادة وأنا أسمعه ينطق "طيز" لأول مرة ويتوقف عن خجله وحرصه على انتقاء الكلمات،

- هى كده كده بتتهز ،

مرة اشترت فستان عريان اوي مش للخروج طبعا

بس هى بتحب تشتري حاجات كده بتعجبها حتى لو مش هاينفع تخرج بيها،

بتلبسها في البيت بس على الاقل،

ولبست تحته كلوت فتلة.. يا خرابي على المنظر

ابتلع ريقه وأشعل سيجارة بارتباك ورجفة حتى أنها سقطت من يده وهو يقوم باشعالها،

- ايه.. حصل ايه

- الفستان قماشته طرية اوي

بقت طيزها بتلعب وتتهز أكنها عريانة ملط

قلت يا نهار منيل لو كانت بتخرج بالفستان ده برة البيت، كانوا الرجالة اغتصبوها

ضحكت كأني فقط أمزح وأنا أعرف تأثير كلامي عليه وقد أصبح وجهه بلون الطماطم من شدة شعوره بالاثارة وتخيل المنظر،

- بس هى بتستفيد ايه لما تشتري فستان كده ومش ممكن تخرج بيه؟!

- عادي بترضي نفسها بلبسه في البيت وتحس بانوثتها

- معقول برضه

هى بصراحة جسمها بسبب الرياضة تحفة ياريت مارفن مراتي كانت عرفت تعمل زيها ويبقى جسمها مرسوم حلو كده ومتقسم

بعدها شكرته وشكرت زوجته وودعتهم وأنا أوكد عليه أني أنتظر زيارته لنا في الغد،

وعلى باب الشقة همست له لأجعله يتألم حتى موعد الغد،

- هاخلي ديدي تلبس بكرة الفستان زى الفرح عشان تفهم أنا ليه قلتلك ما ينفعش الفساتين تتلبس بالطريقة دي

أومأ برأسه مشدوه ولم ينطق بحرف واحد قبل أن أتركه وأغادر.
القصة تحفة انا من متابعين القصة من بدايتها
بداية جيدة و اتمني لك التوفيق بس ياريت ترجع للأفكار المجنونة في القصة مثل السايس في المقطم كانت عظمة بجد و صاحب الشقة الإيجار
كل للأفكار دي هي أساس نجاح القصة
مرة أخرى وبالتوفيق في القادم
 
  • عجبني
التفاعلات: سمسم الامام و saadhussam
استمر يا غالي وكمل قصة منزل بدون عنوان
متتاخرش علينا
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الجزء الجديد امتي يا عالمى
 
تم اضافة الجزء الثالث
 
الجزء الثالث على الهادي
تراكم و تقدم للاحداث في اتجاهين
اتمنى يكون لمارفن دور فعال في الحكاية و تعمل حاجة في جسمها المفشول حتى تكون اكثر اقناعا
اشكرك يا كبير
 
تحفة الثالث والاحداث بقت مثيره اوى واحلى حاجه نفيش جنس صريح
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق ميرفت
ف انتظار الرابع
 
اجمل قصة قريتها ، في انتظار التكملة
 
استاذ ورئيس قسم
 
تسلم ايدك بصراحه روعه روعه
 
جامد كالعادة استمر
 
فاكر لما قلتلك اني مبدخلش هنا الا علشان القصة اللي فاتت بتاعت فوتوجرافر...
انا هنا برضة مش بدخل الا علشان دي
فجنابك تنجز بقى بجزء كل يوم علشان انت بتدلع كدة 😁
 
  • حبيته
التفاعلات: bat man
قصه رائعه امته الجزء الجديد
 
تم منحك جوائز المسابقة في انتظار الجديد
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: بحبها، bat man و Eden 123
تم اضافة الجزء الرابع
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%