NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة عربية فصحى الخطوات المتلاحقة | السلسلة الثانية | ـ تسعة اجزاء 24/10/2023

جزء نار 🔥
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
الخطوات تتلاحق بسكل مثير جدا
حتى انى اعتقد ان الامر لن يتوقف عن تبادل الدياثة
بل قد بمتد لتبادل الزوجات
سنشاهد ابداعك فى الاجزاء القادمة بعد الجزء الرابع
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: عاشق ميرفت و saadhussam
جزء رابع مثير
و اتفق مع صديقي sekoseko 87 في توقع بل و تمني تبادل صريح للزوجات
و انا اعرف انك يا فنان لا تسمع لاحد و عندك تصورك الخاص و لكن نحن فقط نتكلم كلام على الفاضي
شكرا لك batman
 
  • أتفق
التفاعلات: sekoseko87
حلو ادخل في العميق مثل السلسله الاولى
 
القصة حلوة ومثيرة
بس تعليقي الوحيد علي التاخير في نزول الاجزاء الجديدة
 
الجزء الجديد ده حكاية يجنن كمل يابرنس ف ابدعاتك ومتغبش علينا
 
فى انتظار الحزء الخامس لان شكلو هيكون نار
 
  • عجبني
التفاعلات: Mahmoud1399
روعة والتسخين على نيران هاديه اكتر تأثير
 
  • عجبني
التفاعلات: Mahmoud1399
هيجان ابن متناكه وقصة فاجرة كمل على نار هادية
قصص السكس مش مجرد تركيب زب في كس
 
  • عجبني
التفاعلات: Mahmoud1399
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
روعه تسلم ايدك
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق ميرفت
رجاء استكمال المتعه
 
في انتظار الجديد
انت مبدع
 
عندى رأى للكاتب يخلى هانى وزوجته يقترح السفر للخارج لمزيد من التحرر وتجربه تبادل حقيقيه ورجوع سامر صديقه اجازة وعودة العلاقه بينهم مجرد اقتراح قصه حلوة جدا
➤السابقة


الخطوات المتلاحقة

"السلسلة الثانية"

- يُنصح بقراءة السلسة الأولى لمعرفة الشخصيات والأحداث لسهولة فَهم الأحداث الجديدة.. قراءة ممتعة للجميع-




الجزء الأول



في الصباح بعد السهرة الصاخبة ليلة أمس، استيقظت وأنا أشعر بصداع حاد برأسي وأتذكر رويدًا رويدا ما حدث بيني وبين داليا زوجتي وابن خالها بدر الأبله البدين،

خطونا خطوة كبيرة جدًا بجعل داليا تلعق قضيب بدر للمرة الأولى،

لم يعد الموضوع يتوقف عند الاستعراض والاغواء، حدثت الخطوة الثانية وداعب طيزها بيده وأصابعه ووضع قضيبه بفمها ونطر لبنه بين شفتيها وهو يرتجف ويتشنج ويسقط غائبًا عن الوعي،

فتحت داليا عيناها وتنهدت برقة ودلال ثم قبلتني بحرارة وهى تهمس لي بصوت مملوء بمشاعر الاثارة،

- هو حصل ايه امبارح.. مش فاكرة حاجة خالص

ضممتها لصدري العاري وأنا أقبلها بشهوة وأهمس لها ويدي تداعب بزها وحلمتها الواقفة،

- مصيتي للولا بدر يا منيوكة وجابهم في بقك

جحظت عيناها وعادت براسها للخلف مفزوعة وهى تتذكر ما حدث وتصيح بخج وفزع،

- احيه يا وائل.. انا عملت كده ازاي بس؟!

- عادي مع الحشيش والويسكي محدش بيحس بنفسه

اعتدلت في جلستها فوق فراشنا شاردة وهى كمن تحدث نفسها،

- بدر هايقول عليا ايه دلوقتي بس؟!

جذبتها مرة اخرى لصدري وأنا اضمها برقة واهمس لها وشفتاي تلامس أرنبتها،

- ولا هاتلاقيه فاكر اي حاجة خالص من اللي حصلت

- بجد يا وائل؟!

- قومي بنفسك نصحيه وهاتتأكدي من كلامي

في غرفة بدر وجدناه نائمًا كالقتيل ولا يرتدي شئ غير بوكسره وبذلنا مجهود كبير حتى استجاب لنا وفتح عينيه،

حوار بيننا وبينه نطلب منه الاستيقاظ وبدء يومه والمذاكرة وهو يتحدث بشكل طبيعي ونظراتي لداليا مبتسمة هادئة وملامحها يبدو عليها الارتياح وهى تتأكد من صدق حديثي وأن الفتى البدين بالفعل لا يتذكر شئ مما حدث،

- اعملينا الفطار بقى يا ديدي علشان ألحق أنزل أروح الشغل

بعد خروجها من الغرفة جلست على حافة الفراش بجواره وأنا أرى مقدمة البوكسر وعليها بقعة بسبب لبنه،

- انت مبهدل نفسك كده ليه يا ابني انت؟

- قلتها وأنا أشير له برأسي نحو قضيبه ويفهم اشارتي ويضع يده فوق البوكسر وهو يرد بخجل واضح،

- الظاهر كنت بحلم يا ابيه

ابتسمت له لأطمئنه وأنا أربت عليه وأدعي الرقة والعطف،

- ما أنا قلتلك ما تشربش معانا امبارح وماسمعتش كلامي

شرد ببصره لثوان كأنه يحاول التذكر،

- انا مش فاكر حاجة غير لما أنت قلت لأبلة داليا تدخل وتوريك الطقم الجديد

سرت القشعريرة بجسدي من كلامه وبدأ قضيبي في الانتصاب وأنا أهمس له بصوت مشحون بالشهوة،

- ديدي دي حبيبتي بتحب تدلعني باستمرار

لمحت رجفة بجسده ويده تضغط دون ادراك على قضيبه وهو يرد بتلعثم،

- انا افتكرت

حدقت بوجهه مبهوت وأشعر بالخوف أن يكون قد تذكر ما حدث،

- افتكرت ايه؟

- فتكرت لما ابلة لبست طقم قطة بس..

- بس ايه؟!

فرك وجهه بيده والاخرى مازالت تضغط فوق قضيبه،

- بس مش فاكر حاجة تاني خالص

شعرت بالارتياح وطلبت منه الذهاب للاستحمام واللحاق بنا لتناول الافطار،

لم يقبل بدر أن أنسى وعدي له بالسماح لصديقه وليد الحضور له بشقتنا والمذاكرة معه وأيضا اعطاء داليا درس رياضيات خاص لهم،

ذكرني بحديثي وهو يلح على أن أسمح له باستقبال وليد والسماح لداليا باعطائهم الدرس الخصوصي،

حدقت داليا بوجهي وبدر يتحدث وشعرت بمدى ارتباكها وتوترها حتى تدخلت في الحديث بشئ من القلق،

- هو أنا فاضية اذاكر لحد ولا أدي دروس للفشلة دول!

ربت على كتفها برقة وأنا ارى نظرات بدر المتمنية،

- معلش يا ديدي انتي زى أخته الكبيرة وبعدين ساعة ولا حاجة تشرحيلهم شوية مفيهاش حاجة

شعرت برغباتي وقرأت نظراتي وهى تومأ برأسها قبل أن تهتف بحدة وبشكل قاطع،

- لو اتدلعوا ولقيتهم هايقرفوني مش مديه حد حاجة

قبل أن أفتح فمي كان بدر يصيح بحماس بالغ،

- صدقيني يا ابلة هانسمع الكلام ونذاكر كويس كمان

لم يعد هناك مجال لكثير من النقاش،

فقط وأنا أرتدي ملابسي لحقت بي داليا وهى تحاول فهم الموضوع مني بشكل واضح وصريح،

لم يكن هناك مجال لمواربة أو اخفاء أو تزييف للأمور،

أوضحت لها وأنا أرتجف بشهوة رغبتي في مزيد من المتعة،

متعة البدايات،

كل ما نفعله يظل أجمل ما فيه بدايته، تلك اللحظات الأولى للاغواء والمواقف الأولى التي نفعلها وكأنها وليدة الصدفة وغير مخطط لها،

المضي في نفس الطريق لمسافة طويلة، يُغيّب عنا المتعة ويجعلني أغرق في مشاعر الخوف والقلق أضعاف مشاعري بالمتعة والشهوة،

اتفقت مع بدر أن يتصل بصديقه وليد ويبدأوا أو حصة اليوم،

عانيت في غرفتنا حتى أقنعت داليا أن ترتدي استرتش وتحت منه كلوت فتلة وبلوزة قصيرة تنتهي قبل مؤخرتها،

رغم أني سأكون خارج البيت الا أني كنت أعرف أن عند عودتي وسماع ما حدث منها سأشعر بمتعة فائقة وكأني كنت معهم أرى بنفسي كل شئ،

بعد خروجي بساعتين وأنا في عملي تلقيت منها اتصال وهى تهمس لي بدلال أنها بدلت الكلوت بأخر من التصميم العادي حتى لا يظنها وليد عاهرة ويحدث ما نخشاه،

وجهة نظرها أن نسير الطريق خطوة خطوة بالتدريج وترك مساحة لها للاطمئنان ومعرفة وتقييم وليد بشكل اكيد قبل أي تصرف قوي،

لم أجد مفر من القبول وانتظار معرفة النتيجة،

ساعت من القلق والتوتر والخيالات تهاجم عقلي حتى انتهى عملي وهرولت نحو البيت لمعرفة ما حدث في غيابي،

فور دخولي وجدتها في المطبخ وهى ترتدي نفس الملابس،

تفحصتها من ظهرها وأنا أراها بالفعل ترتدي الاسترتش وتحته كلوت قطن عادي، لكنه يظهر بوضوح من اسفل قماش الاسترتش الخفيف،

قبل أن أنطق بحرف كان قضيبي يؤلمني من شدة انتصابه وانا ألتصق بطيزها من الخلف واضمها واسألها بصوت مرتجف من الشهوة عما حدث،

ضحكت بدلال ومياصة وهى تهرب مني وتطلب مني تغيير ملابسي لتناول الغذاء وبعدها في غرفتنا ستقص على كل شئ،

وجه بدر ونحن نأكل لا ينم عن حدوث شئ كبير،

فقط لمحته متجهمًا وقاضبًا حاجبيه،

انتهىمن الاكل ولحقت به في غرفته احال معرفة ماذا به،

- مال ياض يا بدر مبوز كده ليه؟

انفجر كطفل صغير ببلاهة وهو يشكو لي قسوة داليا معه هو وصديقه أثتاء الدرس وحدتها معهم وأنهم فشلة ولا يفقهون شئ في اي شئ،

حاولت تهدئته وأنا أخبره أنها تفعل ذلك من أجل مصلحته ومن أجل أن نوفي بوعدنا لوالده ونجاحه في الامتحانات،

هدأت ثورته وهو يشكو مرة أخرى بصوت أقل حدة،

- مش أنت يا أبيه قولتلي عادي اخد راحتي شوية مع وليد ونشرب لنا سيجارة سوا؟

- حصل

- اهي ابلة داليا بقى فضلت فوق راسنا بغلاسة لحد ما وليد مشي وماسابتناش دقيقة لوحدنا

ربت على كتفه بطيبة وانا أعده أنا أتحدث معها وأجعلها تترك لهم مساحة من الحرية سويًا بعد الدرس والمذاكرة،

في غرفتنا جعلتها تقف أمامي وأنا أجلس على الفاش أتأمل شكل طيزها من الاسترتش واسألها عما حدث،

وهى تشعر بحركة اصابعي فوق لحم طيزها، قصت على ما حدث،

خوفها البالغ من وجودها مع شابين بالغين وحدها، جعلها بالغة الحدة والحذر،

كانت بحدتها تحاول تشتيت انتباههم أنها ترتدي ملابس غير لائقة وأن لحم فخذيها وساقيها واضحون لهم وايضا كلوتها،

الشخصية القوية المستعارة كانت بالنسبة لها درع واق من تجرأهم عليها منذ البداية،

تهمس بشهوة وهى تخبرني أن وليد رغم حدتها وغلظتها في التعامل كان يحدق طوال الوقت في لحم فخذها وهى تجلس بالمنتصف بينهم،

بلوزة مفتوحة تُظهر بداية الشق بين بزازها، كان أكثر ما يجذب نظرهم وهم يدعوا الانصات للشرح،

رغم بساطة ما حدث الا أني غرقت في بئر من الشهوة وجذبت ملابسها بقوة وجعلت تجلس فوق قضيبي ونيكها بحماس كبير ولم أستغرق دقيقتان من فرط شهوتي حتى نطرت لبني وأنا أرتجف،

قاومت بعدها مشاعر دياثتي نحو بدر في المساء،

الخطة الجديدة يجب الا يفسدها شئ، فقط أزيد من تهيجه بجعاها ترتدي شورتات قصيرة ضيقة طوال الوقت وأكتفي بمتعة رؤية نظرات الهياج على وجهه وهو يتابعها ببصره كلما تحركت،

في مساء اليوم الثاني قبل الذهاب للنوم كنت أزور غرفة بدر وأضع بيده قطعة حشيش وأنا أبتسم له وأخبره أني طلبت من داليا أن تتركه يجلس بصحبة صديقه غدًا بعد الدرس،

كاد يقفز من الفرح وهو يأخذها مني ويرجوني بشكل طفولي تام أن أعطيه ما تبقى من زجاجة الويسكي،

رفضت بشدة وأنا أخبره بالرفض وأهمس له بصوت خفيض مفعم بالشهوة كي أزيد هياه وأوجه تفكيره،

- يا ابني انت يا حمار ماينفعش ويسكي

- ليه بس يا أبيه ده وليد هايتجنن ويدوقه

زدت من همسي له وأنا أرمقه بنظرة مرتعشة،

- الويسكي بيهيج اوي، ماينفعش تشربوا وداليا معاكم في الشقة

لمحت رجفة بجسده وهو يرنو إلي بفم مفتوح وقد استيقظت شهوته،

- ما أحنا هانبقى في اوضتنا يا ابيه

- مايصحش برضه تشربوا وجسمكم يسخن وهى معاكم لوحدها

بص خليكوا في الحشيش بس احسن

- بس الحشيش بيهيج برضه يا ابيه

- مش زي الويسكي طبعا

تركته بعد أن وعدته بأن أجعله يشرب في مرة لاحقة بوجودي وأنا أدعي أن ذلك من أجل الحفاظ على داليا ومراعاة للاصول والتقاليد،

في الصباح كنت أراجع مع داليا كل شئ للمرة الرابعة أو الخامسة وهى ترتجف بين يدي وتعدني بتنفيذ كل ما أطلبه منها وهى بصحبة بدر وصديقه وليد،

بعد خروجي ببضعة ساعاتن جاء وليد واستقبلته داليا بنفس طقم المرة الأولى،

الفارق أني انتقيت لها كلوت أخر حجمه أصغر ويُظهر جزء لا بأس به من لحم طيزها من الاطراف،

مشت أمامه وهو يتبعها وتتأجج شهوته وهو يرى ظهرها من الخلف ومياصة مشيتها وما يظهر بخفوت من خلال قماش الاسترتش الخفيف،

ذهبت لاعداد الشاي ووليد بوجه أحمر بلون الدم يزفر وهو يهمس لبدر صديقه بلا خجل أو مواربة،

- بنت عمتك دي جامدة نيك ولبسها ابن متناكة فشيخ اوووي

بدر وهو يتذكر ما شاهده من قبل من ملابس فاضحة وهى ترتديها وبسبب بلاهته ورغبته في الشعور بالمتعة وما بينه وبين صديقه من اسرار يتنهد بحرقة ويرد عليه بهمس،

- أنا اصلا مش عايز الامتحانات تخلص وأرجع شقتنا تاني

- يا بختك يا ابن المحظوظة

ضحك بدر ببلاهة وسعادة وهو يخرج قطعة الحشيش من تحت وسادته،

- طب ايه رأيك بقى في دي

خطفها وليد من يده بسعادة وهو لا يصدق ان بدر جلب الحشيش،

- جبتها منين دي يا ابن اللعيبة؟!

- ده ابيه وائل هو اللي ادهالي

- احا.. معقول؟!

- آه يا بني ده صاحبي ودايمًا بيروق عليا

- شكله مزاجه عالي اوي

- اوي اوي على فكرة وبنشرب سوا

- بصراحة حقه.. متجوز فورتيكة تعدل مزاج اي حد

- خلاص بقى يلا يا علق انت دي بنت عمتي

عادت لهم داليا وهى تحمل صينية الشاي وجلست بينهم تشرح لهم وهم في عالم أخر يتبادلوا النظرات والتحديق في جسدها والظاهر لهم منه،

مرتبكة تشعر بنظراتهم ومرتعبة من الخطوة القادمة كما اتفقت معها،

بعد الحصة تركتهم وخرجت وهى تخبر بدر أنها ستذهب لمسح الشقة أثناء جلوسه مع صديقه كما وعدته،

فور خروجها قام وليد بلف سجاير الحشيش وتسربت الرائحة لخارج الغرفة وأدركت داليا أنه الوقت المناسب،

دخلت غرفتنا وقامت بتبديل ملابسها وارتداء بادي خفيف بدون ستيات تحته وهوت شورت صارخ بدون كلوت يُظهر ربع طيزها من حوافه وخرجت وأحضرت جردل الماء وبدأت في مسح الشقة وهى ترتجف،

سيجارة وثانية ودارت الرؤوس وانسطلت وصوت الجلبة بالصالة جذب انتباه وليد الشارد في جسد داليا منذ وصوله،

قام مترنحًا نحو الباب يفتحه وينظر ويرى طيز داليا بمواجهته وهى منحنية تمسح الارض،

شخر بصوت مسموع سمعته داليا ولم تلتفت وسمعه بدر وقفز رغم بدانته يقف بجوار صديقه ليرى نفس المشهد،

استيقظت قضبانهم وظلوا متلاصقين يحدقون فيها وفي لحمها وهى تعرف أنهم خلفها وتتمايع وتتفن في اغوائهم واعطائهم مشاهد مثيرة مجانية،

كلايهما يداعب قضيبه من فوق ملابسه حتى تجرأ وليد وهو يشير بيده لبدر ويتقدم نحوها بأعين حمراء وجسد شبه مترنح،

- لامؤاخذة يا ابلة عايز ادخل الحمام

التفتت له وشاهد بزازها شبه واضحة بعد أن ابتل البادي وشف بزازها وظهرت حلماتها بوضوح أمام بصره،

سطله جعله لا يحتاط وهو يحدق في بزازها بفم مفتوح وشهوة مشتعلة،

- اتفضل يا وليد

اختفي بداخل الحمام وهو في حالة شهوة يرثى لها وعاد من جديد وهى تنتظره بجسد معتدل مفرود وطيزها بارزة أمامه اكثر من ربعها ظاهر من شورتها الفاضح،

وقف دقيقة يحدق فيها من الخلف حتى التفتت له مبتسمة لينتبه ويعود للوقوف والفرجة من خلف ضلفة باب غرفة بدر،

تتمايل امامهم ووليد يفعلها ويحرر قضيبه وبدر يقلده وهم في حالة سطل كبيرة وداليا تلمحهم وترتجف مما يفعلوا ويبدأوا في مداعبة قضبانهم العارية عليها وهى بعد أن سقطت في الشهوة والرغبة مثلهم تساعدهم بمزيد من الحركات المثيرة،

بعد نطر لبنهم على الارض وعودة قضبانهم خلف بناطيلهم،

تجرأت داليا أكثر واقتربت من مكان وقوفهم وكأنه أمر عادي وقامت بالانحناء ومسح لبنهم من على الارض كأنها لا تعرف ما يكون،

اعتدلت واقفة أمامهم على بعد شبر وحلماتها نافرة واضحة كأنها عارية وهمس بدلال ولبونة،

- كفاية كده وكملوا مذاكرة بقى

رد عليها بدر بتلعثم وهو يترنح،

- خلصنا مذاكرة يا ابلة ووليد هايروح

أومأ وليد برأسه وجسده مازال يرتجف بعد أن نطر لبنه وتحرك للمغادرة وعاد بدر لفراشه وهرعت داليا نحو أحد الاركان تمسك بهاتفها وتغلق التسجيل بعد أن طلبت منها فعل ذلك كي أتمكن من رؤية ما حدث عند عودتي،

أصيبت بما يشبه اللوثة الجنسية وأنا أشاهد مقطع الفيديو الذي قامت داليا بتصويره وهى تستعرض جسدها لإغراء بدر ووليد،

شاهدته أكثر من عشر مرات وأنا أصر أن تجلس داليا بين فخذي وتلعق قضيبي أثناء مشاهدتي،

الفيديو فاق توقعاتي بكثير،

زاوية وضع الهاتف كانت في الجهة المقابلة لباب غرفة بدر، إستطعت رؤية وجوه الشابين وهم يحملقون بشهوة في استعراض زوجتي لهم،

رؤيتهم وهم بقضبان عارية يدعكوها بشهوة على جسدها، كانت تصيب جسدي رجفة عارمة وتجعل قضيبي ينطر لبنه بلا هوادة،

داليا مثلي تشعر بكم هائل من المتعة والاثارة، فقط خيبت أملها أني لم أستطع النيك وإكتفيت بشعور نطر اللبن على الفيديو،

الرغبة في المزيد تتمكن مني بقوة وتُحكم قبضتها الشيطانية على عقلي،

بعد أن إنهار جسدي من كثرة نطر لبن الدياثة المزلزل للكيان، تحركت نحو غرفة بدر وأنا لا أستطيع الوقوف على قدمي وهمست له برعشة واضحة في صوتي،

- ديدي بتقولي ان مستواك زي الزفت

- ما احنا بنذاكر وناخد درس أهو يا ابيه

- لأ كده مش كفاية، كلم وليد وقوله لازم حصة كل يوم وخليه يجي بكرة

شعرت به يبتسم من سعادة سماع الخبر ويومأ برأسه بحماس ويقوم على الفور بالاتصال بوليد وأنا أجلس بجواره،

تسلل لي صوت وليد دون أن ينتبه بدر لذلك وسمعته وهو يوافق بفرحة وحماس ويخبر بدر المبتسم ببلاهة،

- اوبا بقى.. ده أنا مش مبطل ضرب عشرات على طياز الابلة

ارتجفت من جملته ومن ملامح رد فعل بدر الغير معترض على سماع ذلك من صديقه،

- أنت لسه معاك حشيش ولا خلصته؟

- لأ طبعا يا ابيه، دي كانت حتة صغيرة يادوب لفينا بيها أربع سجاير صغيرين

وضعت بيده قطعة أكبر من قطعة الأمس وأنا أدعي العطف والحنية،

- خد حتة حلوة أهى بس المهم تذاكروا كويس

تهلل وجهه بالفرحة وعدت للصالة أدخن سيجارة حشيش منفرد وأنا أفكر في سيناريو جديد لحصة الغد،

منذ انفتاح علاقتي بداليا وهى لا تعترض على فعل أي شئ أطلبه منها،

مهما كانت صعوبة طلبي، بالنهاية تنفذه تمامًا كما أريد،

فكرت أن أعود لبدر وأعطيه بقايا زجاجة الويسكي ولكني تراجعت وقررت تأجيل ذلك حتى وقت أخر بعد أن يكون الشابين وصلا لدرجة أعلى وانكشفت الامور والرغبات بشكل أكبر،

في الصباح اتفقت معها أن أختبأ في غرفتنا دون علمهم وظنهم أني في العمل،

رغبتي رؤية ما يحدث بعيناي أكبر من قدرتي على الانتظار حتى عودتي من العمل،

إستعديت وقبعت خلف باب غرفتنا وإرتدت داليا الملابس الخاصة بالدرس، الاسترتش الخفيف الشفاف والبلوزة القصيرة مفتوحة الصدر،

مر الوقت بطيئًا ثقيلًا حتى سمعنا جرس الباب معلنًا وصول وليد،

ذهبت داليا لفتح الباب وهى ترمقني بنظرة شهوة وأنا مختبئ خلف الباب،

فتحت الباب لتتفاجئ بوليد ومعه اثنان من أقرانه في مثل عمره،

المفاجأة ألجمت لسانها وهى تراهم وهم يحملقون فيها بشهوة ووقاحة بالغة ومفزعة،

عبروا الباب واغلقوه خلفهم وهم متدافعون بشكل عشوائي خالي من أي لياقة ووليد يصيح بهم ليتبعوه لغرفة بدر،

أعينهم محدقة بوقاحة وفجاجة وكأنهم في الشارع ولا يخافون من شئ،

فور رؤيتهم ورؤية طريقتهم في الدخول والنظر لداليا، شعرت بالخطر وحجم المصيبة،

وليد الأهوج المتهور ظن أن بيتي هو بيت عهر ودعارة وأن داليا مجرد بائعة هوى أو فتاة ليل رخيصة جلب أصدقاؤه ليتمتعوا بها دون خوف أو حذر،

هرولت داليا لغرفتنا مرعوبة مرتعدة وأنا أحاول تهدئتها وهى لا تكف عن الولولة وإلقاء اللوم على،

إرتديت ملابس الخروج وهبت لغرفة بدر مدعيًا عودتي مبكرًا من عملي،

تعمدت التجهم وصلابة الملامح وغلظة الاسلوب وأنا أطلب من بدر اعتذار لهم بسبب قرب وصول ضيوف مهمين،

غادر وليد وصديقيه الشقة وهم محبطون ورؤوسهم متلفتة أثناء خروجهم يبحثون عن رؤية أخيرة لداليا،

فور خروجهم إنهلت على بدر بالسب والتوبيخ جراء ما حدث،

- أنا هاتقلبلي البيت مدرسة للصيع صحابك

- صدقني يا ابيه مكنتش اعرف ان وليد جايب حد معاه

- ده عيل عرص ومش محترم

أنا غلطان من الاول إني وافقت اخلي داليا تذاكرلكم

حاول الاعتذار دون جدوى، وعدت لداليا أهدئها وأطلب منها السماح وأعدها ألا يتكرر ما حدث بعد أن أخبرت بدر بشكل قاطع أني لن أسمح لوليد أو غيره الحضور لشقتنا وأمرته أن يفعل ذلك أمامي ويتصل به ويخبره بعدم وجود درس أو زيارات مرة أخرى،

احباط شديد بعد أن تبخرت خطة في الهواء وضاعت أمنياتي في متعة جديدة تطعم شهوتي،

خرجت لا أقصد وجهة معينة، فقط أمشي بلا هدف وأنا شارد وأفكر في تصرف وليد الأحمق،

العيب الثابت باستمرار دون تغير،

كلما وجد أحدهم متعة أو مر بعلاقة، لا يهدأ حتى يقصها على غيره للتباهي أو يدعوه للمشاركة ويفضح الطرف الاخر،

مجتمع يعشق الخبص والحكي والزهو بالعلاقات ويتمتع بفضح نساؤه واثبات أنه وصل اليهم،

بعد أكل اللحم وشرب الماء المثلج، يحطمون مائدة الطعام ويبصقون فوق الأواني والاطباق،

أيام ثقيلة ونحن في حالة صمت تامة، حتى ليلة الخميس والجمعة لم أدع بدر يسهر معنا،

عدنا لنقطة ما قبل البداية ونحن ننتظر بفارغ الصبر انتهاء الامتحانات ورحيل بدر،

فقط بعد الهدوء وعبور الموقف السخيف،

عدت لمشاهدة الفيديو بصحبة داليا وتشتعل شهوتنا ويحدث النيك على وقع تخيلاتنا لو أن الامور جرت كما تمنيت،

انتهت الامتحانات وغادر بدر شقتنا وبعدها بأسبوعين ظهرت النتيجة وتنفست الصعداء لنجاحه وضمان عدم الدخول مع خال زوجتي في لوم أو مشاكل،

المضحك أن بدر أخبرنا أن وليد رسب ولم يعبر العام الدراسي،

عاد الركود لحياتنا وعدنا للرتابة المقيتة مرة أخرى،

داليا تشعر بي وتعرف أني أعاني من عدم حدوث شئ يغذي شهوتي،

في أحد الايام وبعد عودتي من العمل جلست بجواري تداعب صدري وهى تطلب بنعومة ودلال،

- عايزة أخرج أشم هوا يا وائل، بقالنا كتير ما خرجناش

- تحبي نروح فين

عضت على شفتها بمياصة وهى تهمس بلبونة واضحة،

- تعالى نروح المقطم

فطنت لمقصدها وانتصب قضيبي، ولكني شعرت بالخوف والوجل،

ذهبنا لهناك مرتين من قبل وفي كل مرة كنت أشعر أننا سنقع في مصيبة لا محالة،

رفضت الذهاب واتجهت نحو النافذة أدخن سيجارة وأنا أشاهد حركة الناس في الشارع،

اقتربت مني ووقفت بجواري تلتصق بكتفي وذراعي ثم مدت يدها وأمسكت بقضيبي تداعبه،

أول مرة نفعل ذلك وتداعب قضيبي ونحن نرى الناس في الشارع ويرونا ولا يتوقعوا أن زوجتي تداعب قضيبي المنتصب بيدها خلف الجدار،

شعرت بالنشوة من تصرفها ثم فجأة انفتحت النافذة المقابلة وخرج منها جارنا ولوح لي بيده وألقى علينا التحية،

نافذتنا عالية لا تظهر غير ثلث اجسادنا من الاعلى،

دار بيني وبينه حديث عابر عندما شعرت بيد داليا تمسك بيدي وتضعها فوق كسها لأنكشف أنها أنزلت الشورت وأصبحت عارية من الاسفل،

سرت قشعريرة بجسدي ورجفة وأنا أتحدث مع جارنا واصابعي بكس زوجتي بجواري وهو لا يعرف،

قطعت داليا حديثنا وهى تسأله عن زوجته وأين هى،

أجابها بود وهى تضغط بيدها فوق يدي على كسها العاري،

أصبحت ادعك لحم طيزها العارية وأنا مستمر معه في حديثنا التافه وأشعر باثارة كبيرة من الموقف،

أدلك طيزها وهى تفرك قضيبي حتى شعرت بقرب نطر لبني من شدة اثارة الموقف والكلمات تخرج من فمي مرتعشة متلعثمة والجار الطيب لا يعي ما يحدث حتى ارتجفت وانطلق لبني ويسقط فوق الجدار،

لم أتحمل الوقوف اكثر وأنهيت معه حديثنا وعدنا للداخل بعد اغلاق النافذة وأنا مبتهج ومنتشي من تلك الدقائق المجنونة،

داليا تهمس لي وهى تداعبني أنها كانت تتحدث مع جارنا وهى عارية ولو أنه علم ذلك لكن بلا شك قفز من نافذته وركب عليها،

اهتجنا بشدة والتحم جسدينا في معركة قوية بسبب الموقف وليد الصدفة،

بعدها صرنا كل مساء نعيد نفس الحركة ونقف بلا ملابس من اسفل في النافذة ولكن لم يحدث مثل المرة الاولى مرة ثانية،

حتى أنها ذات مرة كانت تقف بجواري في النافذة عارية بالكامل وفقط تخفي نصفها العلوي بالايشارب وأصابعها من تحته تداعب حلماتها وتفركهم،

فقط نقف ونفرك اجسادنا ونحن نرى المارة والعابرون بالشارع ولا أحد منهم يتوقع حقيقة ما نفعله.

الجزء الثاني




في أحد أيام العمل العادية الروتينية وانا خلف مكتبي وبجواري زميلي الوحيد بالمكتب الاستاذ هاني والذي يكبرني بعشر سنوات على الاقل،

تلقى اتصال هاتفي وسمعته يتحدث بغضب مع زوجته وبعد انهاءه المكالمة اشعل سيجارة وهو يسب ويلعن،

حاولت مداعبته والمزح معه لتخفيف ضيقه وطلبت لنا فنجانين قهوة،

مشاحناته لا تنتهي مع زوجته مارفن،

كثيرًا ما سمعت مشاجراتهم الهاتفية دون قصد أو تلصص، فقط يرتفع صوته ويصيح فيها ثم يخفت صوته وأفهم أنه استجاب لها في النهاية،

جلسنا نحتسي القهوة ولأول مرة يحدث ويفتح لي قلبه ويقص على مشاكله مع زوجته،

زوجة متسلطة قوية الشخصية بشكل كبير وتمارس سلطويتها عليه طوال الوقت،

لهما ابنان يدرسان في الخارج كما أرادت مارفن وأصرت،

المشاجرة كانت لانها تريد منه الذهاب لمنزل امها واحضارها من هناك للمكوث عندهم لبضعة ايام،

ظل يشرح لي وهو في حالة غم واضحة، أنه لا يحب ذلك ويشعر بالضيق في ظل وجود حماته وبالطبع زيارة باقي اخوة مارفن لهم طوال فترة مكوثها ببيتهم،

هاني شخص بيتوتي بشدة ولا يحب الخروج أو الجلوس على المقاهي،

حاولت معه كثيرًا حتى جعلته يهدأ وألحيت عليه أن يستجيب لي ويذهب معي للمقهى في المساء،

لسنا جيران لكننا في نفس الحي،

على المقهى في المساء شعرت أني أجلس مع مراهق صغير وليس رجل قارب على الخمسين من عمره،

أعينه تلاحق كل من تمر من أمامنا مهما كانت هيئتها أو شكلها،

داعبته وأنا ألمح له أني ألحظ نظراته للفتيات والنساء،

لم نكن اصحاب مقربين، لذا وجدته يتلعثم ويشعر بحرج بالغ وهو يحاول نفي التهمة عنه وأنه فقط ينظر للجميع بسبب جلوسنا على الشارع،

سقط أمام نظراتي الغير مصدقة والساخرة من خجله ليتحدث بدون مواربه أنه يعاني من تسلط زوجته عليه وأنه لم يصنع اي علاقة طوال حياته ورؤية الجميلات يبهج قلبه،

قطع حديثنا اتصال من زوجته وهى تطلب منه بعض الطلبات،

اعتذر لي للذهاب ولكني أصريت على توصيله بسيارتي،

تفاجئت أنه قام بشراء اشياء كثيرة ولزم على عند توصيله أمام بيته أن أحمل معه الطلبات حتى باب شقته، رغم اعتراضه ومحاولته المستميتة ألا يرهقني ويكفي توصيله بالسيارة وانتظاره حتى اتمام شراء الطلبات،

فتحت لنا زوجته وتفاجئت عند رؤيتها، بل صُدمت،

مارفن كانت شديدة البدانة بشكل صادم حتى أني لأول وهلة ظننتها حماته،

ألح على أن أدخل وأشرب شئ ولكني رفضت بشدة وغادرت على الفور،

في اليوم التالي بمنتصف اليوم وعند احتساء القهوة، أعاد على شكره على واجب الأمس وأنا أطلب منه معاودة الذهاب معي للمقهى ولكنه رفض بحجة أن مارفن سترفض وتضايق،

انحرف حديثنا وأنا أداعبه وصورة مارفن بعقلي، عن فوائد الجلوس على المقهى ورؤية الحسناوات،

تنهد بحسرة وهو يعلق شاردًا،

- صواريخ ماشية على الارض

فارق السن بيننا يصنع حاجز كبير ولكن دهشتي من هيئة مارفن كانت أكبر،

- بصراحة يا هاني الواحد لما يشوفهم نفسه بتتفتح ويبقى عايز يتجوزهم كلهم

قلتها وأنا أضحك على أنها دعابة، ولكني وجدت وجه هاني إكتسى بالحزن والضيق وهو يزفر،

- يا بختكم ينفع تتجوزوا مرة واتنين وتلاتة مش زينا

داعبته من جديد وأنا أشعر بشئ ما يتحرك بداخل صدري أعرفه جيدًا،

- دي كانت داليا مراتي تفشخني

ابتسم على الدعابة ثم استطردت وأنا ابدأ في دخول تلك الدوامة بجسد تسري به القشعريرة،

- بس للحق هى حلوة ومش مخلياني أفكر أصلا في غيرها ولا سايبة فيا حيل لواحدة غيرها

التلميح جنسي واضح وإن كان مغلف بصيغة الدعابة ولحظت نظرة متأهبة بعينيه،

- طالما الست كويسة كده وهدا حيلك، اومال بتروح القهوة ليه يا طفس

نتحدث بهذا الشكل لأول مرة رغم تزاملنا من أكثر من عشر سنوات،

- ما هو هد الحيل ده بيبقى اخر الليل بعد القهوة

ضحكنا ثم زاد سقوطي بالدوامة وأنا استطرد رغم خوفي من التمادي في الحديث الخاص،

- يا عم انت بتغزي العين عنك ولا ايه

أنت مش بقيت دلوقتي لوحدك أنت والمدام والعيال مسافرين

وكمان لا بتخرج ولا بتسيب البيت يعني أكيد حيلك بيتهد اكتر مني عشر مرات

تلميحي فج ووقح ولكني رأيت بوجهه ملامح حزن وهو يلوي فمه بسخرية،

- أنا نسيت الكلام ده من زمان واصلا أم رامي دايمًا متعصبة

وجدتها فرصة سانحة لأدعي الجدية والاهتمام واسأله كأني مشفق عليه،

- ما تأخذنيش يا ابو رامي، هى المدام سايبة وزنها يزيد اوي كده ليه،

ده مش صحي خالص وخطر عليها

ابتسم ابتسامة ساخرة وهو يهز رأسه بآسف واضح،

- هى من وهى صغيرة مليانة بس دلوقتي بقت أكتر بكتير

وياما حاولت تعمل دايت بس ما بتكملش

- غلط اوي بصراحة، دي داليا مراتي رغم ان جسمها سمبتيك ومظبوط بس برضه على طول عاملة دايت وبتلعب رياضة وبتترعب لو وزنها زاد كيلو ولا اتنين

شعرت به يبلع ريقه ويرتبك وصوته يصبح اكثر انخفاضًا،

- طب ليه القلق ده كله طالما جسمها مظبوط؟!

- بتقول دي الشياكة ولازم تحافظ على جسمها منحوت ومشدود عشان شكلها يبقى حلو وصحتها كمان،

اصلها عندها فوبيا انها تتخن ووزنها يزيد

بتقول ان الست اللي وزنها يزيد ما بتعرفش تلبس ومابتعرفش تبان شيك وجميلة

سقطت بشكل كامل في دوامتي وأنا أحاول دون أن يلحظ توجيه تفكيره نحو داليا ولوبشكل خافت وطفيف،

تنهد بصوت مسموع وهو يقول،

- يا بختك يا عم، مراتك شكلها ست شاطرة وحقك فعلا يتهد حيلك على الوصف ده

ضحكت وأنا أتأكد أن هاني تحرك معي خطوة نحو ما يدور بعقلي ويصنع بداخلي تلك الاحاسيس،

- ولعلمك بقى ست بيت شاطرة جدًا

أقولك..

أنا عازمك بعد بكرة على العشا، وأهو هايبقى صابح أجازة ومالكش حجة

حاول الاعتذار بخجل وأنا أصر على العزومة حتى استجاب لي وقبلها وأنا بداخلي أعرف أن موافقته سببها الرئيسي هو رؤية داليا بعد وصفي لها،

قصصت على داليا ما حدث وأنا أوصف لها ضخامة مارفن وأنها تبدو كعجوز تخطت الستين بسبب بدانتها ونظارتها الطبية السميكة،

ايجاد بديل لصديقي سامر كان مطلب داليا منذ وقت طويل،

كانت طوال الوقت تلح على أن أجد من يعوض غياب سامر ونمارس معه ما يشبع شهوتنا بدلًا من افعالنا الخطرة بالذهاب هنا وهناك وتعرضنا للخطر وحدوث المشاكل،

كنت متردد في ذلك بشدة، هاني زميلي بالعمل وأراه بشكل يومي، والوقوع معه في حالة تشبه ما كنت عليها مع سامر،

أمر بالغ الخطورة ولو أنه حدث، لن أستطيع الفكاك منه بعد ذلك،

لكن بنفس الوقت بداخلي رغبة عارمة أن نفعل ولو شئ بسيط يسد جوعى الشديد نحو تلك المشاعر والرغائب،

فكرت داليا الاكثر جراءة مني أن تستقبل هاني بالفستان القصير الذي اشتريناه من قبل ولكني وجدت ذلك فج بشدة ولا يليق بالمرة،

جاء موعد العزومة ووضعت داليا مساحيق التجميل بشكل واضح وارتدت استرتش ضيق اسود اللون لا يشف جسدها لكنه شديد الضيق حتى أنه كان يغوص بين فلقتيها من الخلف مهما حاولت جذبه، ومن الامام تستطيع رؤية كسها مجسم ومعرفة حجمه بسهولة وبالطبع لم تتخلى عن غطاء شعرها ليبدو الأمر عبثي ويدعو للشهوة،

منظرها كان مثير بفظاعة خصوصًا أنها ارتدت بلوزة قصيرة لا تخفي خصرها من الاسفل،

وصل هاني وهو يحمل علبة شيكولاتة فاخرة ورحبت به وجلس معي ثم دخلت داليا ترحب به وتقدم لنا العصير،

رغم كل محاولاتي أن تبدو الزيارة مجرد زيارة عائلية طبيعية،

إلا أنه بمجرد دخول داليا وجدت وجه هاني يكتسي بحمرة الخجل والارتباك وبدا الموقف برمته أني فقط أستعرض له زوجتي التي أسهبت في وصفها له ومدى رشاقتها واعتنائها بنفسها،

بصره مشتت ومرتبك وهو يحدق فيها وفي جسدها خصوصًا بعد جلوسها ورؤية استدارة أفخاذها والاسترتش ملتصق بهم بشكل صارخ،

تبادلنا حديث عائلي عادي اغلبه عن ولديه ودراستهم في الخارج حتى قامت داليا لتحضير السفرة،

فور ابتعادها لم يتمالك نفسه وهو يحدثني بصوت مرتعش خفيض،

- لا لا يا وائل، بصراحة المدام في منتهى الشياكة بجد، ومنتهى الذوق والرقي

لا تستاهل بجد تهد حيلك

انتصب قضيبي وبدأ الخدر يسري بعقلي بعد تخليه عن تحفظه بشكل كبير وهو يصف لي اعجابه بجمال زوجتي وتناسق ورشاقة جسدها،

خرجت داليا من المطبخ وهى تحمل الاطباق وكلانا ينظر نحوها وطيزها بالفعل واضحة ولافتة للنظر بشدة وهى تتراقص بشكل صارخ وتبدو كأنها عارية بسبب دخول الاسترتش بين الفلقتين،

لم يستطع هاني ادعاء الادب واللياقة وهو يحدق في طيزها بافتننان واضح وأنا أهمس له كأني معلق على مبارة،

- شفت زي ما قلتلك ازاي الرياضة والدايت مخلينها رشيقة ومحافظة على نفسها

رمقني بنظرة هائمة وهو يزفر بصوت مسموع ثم يهمس لي بتلعثم وأعين زائغة،

- بصراحة كنت فاكر معنى كلامك انها رفيعة وجسمها ناشف بسبب الرياضة ومعندهاش يعني أنوثة زي البنات اللي شفناهم عند القهوة

ارتجفت وأنا أفهم أنه يُعلمني أنه تفحص طيزها وتأكد من ليونتها وجمالها،

كلما تقدم خطوة لحقته بخطوة أوسع،

- لأ ما هي مش بتشيل حديد يعني

دي رياضة حريمي عشان تخليها رشيقة وكمان تحلي المسائل والانوثة

صدقني لازم تحاول تاني مع مدام مارفن وهى تبقى زي ديدى وأحلى كمان مع الانتظام

اشاح بيده معترضًا وساخرًا،

- ايش جاب لجاب يا عم، مارفن مفيش منها رجا ولا فيها أمل

نتحدث واثناء حديثنا تظهر داليا وتختفي وهى تتباطئ وتعرف بلا شك ما يحدث خلفها وأن نظرات ضيفنا تتفحصها بالتأكيد،

جلسنا على السفرة وهاني لا يكف عن مدحها ومدح نفسها في الطعام وتميز مذاقه وهى تشكره وتجامله وهى تدعوه للحضور والزيارة وقتما شاء،

شربنا الشاي بعد العشاء ونحن نتحدث وأعينه تلتهم جسدها بشكل واضح لي ولها وهى محافظة على ابتسامتها ورقتها معه طوال الوقت حتى إنتهت الزيارة وغادر بعد أن ودعنا واطال في الامساك بيدها مدعيًا المودة والشكر على العزومة،

ضحكت داليا بقوة بعد رحيله وهى تخبرني أن نظراته كانت طفولية بشدة وهو يظنها لا تفهم وتراه،

وتمدح رقيه وذوقه وأنها لم تكن تظنه بهذه الوسامة والشياكة،

ملامحه هادئة ووسيمة مع شعر رأسه المختلط فيه الاسود بالابيض وجمال عطره ونظافة ملابسه،

بعد يومان وعند العودة للعمل وجدته يتحين الفرص لفتح حديث جانبي معي حتى طلب مني رد العزومة وتناول العشاء بشقته وأنا أشكره وأخبره أنها ليست مقايضة وأني لا أرغب في ارهاق مارفن وهى على وصفه دائما مجهدة ومرهقة،

أخذ يمدح في زوجتي ورقتها وجمال طعامها وأنا أعرف أنه يرغب في العودة للحديث عن جسدها ورشاقتها،

لضمان هدوء الخطوات وصحتها، لم افسح له المجال وإكتفيت برؤيته يكاد يصرخ ويطلب مني رؤية داليا مرة أخرى،

قبل مغادرة العمل وجدته يطلب مني اللقاء على القهوة مساءًا،

وافقت وانا أبتسم وأعرف أنه تعلق بداليا ويريد ملازمتي والتقرب مني بأي شكل،

جلسنا في أحد جوانب المقهى الخارجية بمقابلة الشارع وهو كأنه تحول لشخص أخر،

تخلى عن تحفظه وخجله واصبح يحدق في المارات أمامنا والاهم يعلق عليهم ويقيمهم،

حتى مرت احداهن وكانت ذات جسد يقارب جسد داليا ووجدته يتحدث بصوت خفيض مفعم بالشهوة،

- شايف الفرسة دي عاملة ازاي

- ده الجسم المثالي بصحيح

أعرف أنه يريد التلميح أن جسدها يشبه جسد زوجتي،

- مثالي اوي بصراحة

أردت مزيد من التلميح لجعله يتحدث بلا حذر،

- اهو جسم زى ده لازم صاحبته تلعب رياضة عشان تعرف تحافظ عليه

- المفروض فعلا، شفت طيزها كانت مقمبرة ازاي وبارزة مع انها مش مليانة ومعندهاش كرش

أومأت له برأسي وأنا أتنهد وأدعي الشرود في شئ ما،

- ده في تمارين مخصوص عشان الطيز تقلوظ كده وتبقى حلوة

اشعل سيجارة باصابع مرتعشة وهو يقول بصوته المرتعش،

- يا بختك يا سيدي

- اشمعنى!

- ما أنت المدام عندك ذكية ومحافظة على نفسها وواضح أنها فاهمة اوي في التمارين

جاوبته بفخر واعتزاز،

- ديدي عارفة أني بحب الحاجات المظبوطة عشان كده دايما مهتمية رغم أني أنا اللي بكوع فلوس الجيم كل شهر وكمان فلوس اللبس الرياضي والادوات اللي بتدرب عليها في البيت

انتبه لحديثي وقطب حاجبيه بتساؤل،

- هو في ادوات رياضية في البيت كمان؟!

- طبعا لان الجيم يومين بس في الاسبوع، مشاية لازم تمشي عليها كل يوم ساعة على الاقل

كل ما أرجع من الشغل افتح ألاقيها فوقيها وأفضل مستنيها تخلص عشان تحضرلي الغدا

اشعل سيجارة من السيجارة وصوته يزداد انخفاضًا،

- ايه هو بقى اللبس الرياضي ده كمان؟

- مش عارف اللبس الرياضي؟

- لأ

- لبس مخصوص من قماش مخصوص عشان سهولة الحركة

- ده شكل موضوع مكلف فعلا

- وماله طالما في الاخر انا الكسبان ومعايا مراتي حلوة وجسمها حلو

- بصراحة جدا، جسمها متناسق زي الممثلات

ضحكت وادعيت البراءة،

- وأنت هاتفضل كده، لا بتخلي مراتك تخس وتلعب رياضة ولا عندكوا طلاق وتعدد

- نصيبي بقى

- طب ما تصاحب يا عم

ضحك بسخرية كبيرة،

- اصاحب ايه بقى وأنا ولادي رجالة في الجامعة، هما بقى اللي يصاحبوا وينقوا بنات حلوين زي مدام داليا كده ومايغلطوش غلطتي

أنهينا جلستنا وعلى مدار ايام كنت أشعر به يحترق ولا يعرف كيف يتصرف وينفذ من جديد لعالمي الذي فتحت بابه له بكل رضا وطواعية،

أثناء ذلك كنا لا نتوقف انا وداليا عن الوقوف بلا ملابس من أسفل في النافذة وقد قمت بشراء مشاية كهربائية بالفعل وملابس رياضية لها وأنا أراهنها أن هاني بكل تأكيد لا يفكر في شئ غير رؤية ذلك بعينه،

في اخر يوم عمل في الاسبوع وجدته مرتبك بشدة حتى طلب مني قبول دعوته على العشاء في بيته وأنا أجيبه بنفس الرد وهو يلح بتصميم بالغ،

اضررت في النهاية على الموافقة بشرط أنا يقبل هو الاخر عزومتي في الغد،

فرح بشدة وقبل ولكنه أصر على شراء ديك رومي بنفسه ليتذوقه من يد داليا،

كان صعب على أن أقبل أن يشتري هو مسلتزمات العزومة لكنه أصر وأخبرني أننا أخوة ولا فرق بيننا وأنها رغبته وان مارفن لا تجيد طبخه ويرغب في أكله منذ مدة طويلة،

اصراره على الذهاب معي بعد العمل وشراء الديك الرومي بنفسه وحمله مع باقي الطلبات لشقتي بحجة مساعدتي،

جعلتني أبتسم بداخلي وأنا أعرف أني كسبت راهني مع داليا وأن الهدف هو فقط الذهاب معي لشقتي في الوقت الذي أخبرته مسبقًا أن داليا أثناءه تكون بالزي الرياضي فوق المشاية،

دون أن يلحظ اتصلت بداليا وأخبرتها بكسبي الرهان وأننا في الطريق وعليها الاستعداد لاستقباله وتحقيق رغبته،

وصلنا لشقتي وهو معي يحمل الديك الرومي وأشعر به متعرق ومرتجف،

قمت بفت الباب بمفتاحي ونحن نحمل الاكياس ويعبره خلفي بخطوة ونتوقف سويًا ونحن نرى داليا قد فعلت المطلوب وانتظرتنا،

تمشي فوق المشاية بوسط الصالة وهى ترتدي شورت شديد القصر والضيق حتى أن جزء من حواف طيزها يظهر منه وبادي من فوق يشبه الستيان لا يخفي بطنها وظهرها،

تجمد هاني مكانه وهو لا يصدق بصره قبل أن تلتفت لنا داليا وتدعي المفاجاة من وجودنا وتلتقط فوطة تضعها فوق صدرها وهى تعتذر لهاني وتهرول نحو الداخل وهو يرى بأعين مفنجلة محدقة صخب اهتزاز وارتجاج طيزها،

لم أكن أتصورالزي بهذه الطريقة والهيئة وأنا أشتريه لها،

لو أن طيزها عارية لكان المشهد أقل قوة من منظرها والشورت يكاد يتمزق فوق لحمها ويضغطها بقوة ويجعلها شديدة البروز وتهتز بشكل لا يتحمله ذكر،

هاني بتلعثم تام وعرقه ينهمر كالمطر،

- لامؤاخذة يا وائل، اكيد مدام داليا اتكسفت اوي

أنا هانزل أنا ,وهاستناك بالليل اوعى ما تجيش

- تعالى بس يا عم رايح فين، لازم تشرب حاجة

- لأ مش ضروري بقى عشان المدام تكمل تمرينها وما احرجهاش

- ما تقلقش هى مستحيل تسيب التمرين لو ايه حصل

- يبقى انزل بقى

- مش ممكن لازم تشرب حتى كوباية عصير، مش شايف انت عرقان ازاي من الحر

- طب والمدام بس، كده هاتتكسف ومايصحش

- تتكسف من ايه ده انت اخويا الكبير وأحنا اكتر من الاهل خلاص موقف وعدى

كأني سكبت جردل ماء فوق رأسه، فوجدته تراخى وتوقف عن ادعاء الخجل وجلس على أحد المقاعد وأنا أصيح على داليا لتحضر لنا العصير

عادت لنا بالعصير بعد أن إرتدت تريننج رياضي أخفت به جسدها وإن كان ضيق ملتصق بجسدها بقوة ويبين منحنايته وانوثتها،

وضعت العصير وعادت للمشاية تقدم لنا فقرة مميزة لحركة طيزها وأفخاذها وهى تتحدث،

- ايه الديك الرومي ده يا وائل؟!

- هاني يا ستي عزمني عنده النهاردة على العشا وانا عزمته بكرة عندنا وأصر يشتري ديك رومي عشان نفسه فيه وعايزك تعمليه بإيدك

- بس كده.. من عينيا

نتحدث وأعين هاني الجاحظة المحدقة تلتهم جسد داليا بشراهة بالغة،

رآى من جسدها الكثير، فقط كان المخفي عنه الجزء الأقل.. كأنها بالبكيني على الشاطئ،

خطوة واسعة خطوتها أنا وداليا معه وأصبحت الان أسير ما رآى وشاهد،

من جديد أضع رقبتي وسمعتي بيد أحدهم،

يمكنه الان الحكي وإخبار من يريد أنه شاهد زوجتي شبه عارية في بيتي وبرعايتي،

مشاعر الدياثة ورغائبها التي تقتل العقل وتمحيه وتجعلني لا أشعر بتصرفاتي ومدى خطرها ولا أفكر في العواقب ولا في القادم بعدها،

فقط خطوة أولى ثم تليها الخطوات المتلاحقة نحو المزيد وكأني أشرب من الماء المالح كلما شربت إزداد شعوري بالظمأ،

خلف طيز زوجتي أجلس مع رجل يكبرني بعشر أعوام وأتركه يشاهد وأنا ممتن وسعيد وقضيبي منتصب،

أنهى العصير وغادر وارتمت داليا بين ذراعي وهى تنهج من شدة الهياج وتلتهم فمي ثم قضيبي وقد أعدتها من جديد لتذوق تلك المتعة الشاذة والتمتع بإثارة الاخرين وتعرية جسدها لهم،

الأهم أني تنبهت لروعة صناعة هذا الموقف ومدى نجاحه في أن يبدو كصدفة صادقة،

دخول الشقة مع أحدهم بشكل مفاجئ ورؤية زوجتي بوضع مثير وتظهر كأنها صدفة قدرية ولم نخطط لها،

شرد عقلي في تخيل عشرات الاشخاص نفعل معهم هذا الموقف ونكرره وهى تلعق قضيبي وشهوتي في السماء رغم كل مشاعر الندم بعد أن فعلتها وقدمت جسدها بكل سهولة لأعين هاني،

لا أعرف ماذا يعتقد الان، بلا شك ليس من المنطقي والطبيعي ان أكون سبور لهذه الدرجة وأدعه يرى زوجتي بهذه الهيئة،

هو يعرف مسبقًا حتى بدون رؤية زوجتي، أنها محجبة وأننا مثله من أبناء تلك الطبقة الاجتماعية الخالية من تحرر الـ A كلاس،

هل فطن لحقيقتي وأني أرغب في اثارته بزوجتي وجعله يتمتع بها، أم أنه من السذاجة وحسن النية أن يظن ان ما حدث هو وليد الصدفة واعتباره شخص مقرب منا بشدة،

في المساء استقبلني هاني بشقته وأنا أحمل له علبة شيكولاتة فاخرة مثلما فعل هو من قبل،

شقته تشعر أنها مظلمة بسبب خفوت اضاءتها وشدة هدوئها،

شعرت برهبة غير مفهومة وشممت رائحة خاصة مميزة جعلت القشعريرة تسري برأسي بلا تفسير،

هاني كلاسيكي بشكل واضح، يرتدي روب فوق بيجامته جعله يبدو على درجة كبيرة من الوقار،

تقدمت مارفن زوجته نحونا وهى ترحب بي بهدوء بالغ ووقار لا يقل عن وقار زوجها،

أول ما لحظت هو أنها بعكس المرة السابقة اصبح شعرها مهندم بوضوح وتضع قدر واضح من مساحيق التجميل وأحمر شفاه،

ترتدي فستان من قطعة واحدة يصل لركبتيها ومغلق بشكل واضح لا يسمح بتعرية اي جزء عدا رقبتها،


بدانتها ضخمة لا تدع مجال لرؤية أي ملمح جمال أنثوي بها،

جلست أمامنا وهى ترحب بي وأبتسم بتودد لها وأعتذر عن ارهاقها بإعداد العشاء،

دققت النظر لوجهها ونحن نتكلم بشكل طبيعي،

لها ملامح جميلة وشفاه ممتلئة شهية وأعين ملونة يخفي جمالها تلك النظارة السميكة بشدة بسبب ضعف بصرها،

بعد دقائق من حديثنا العائلي الثلاثي، قامت لتحضير العشاء،

حدقت رغمًا عني في ظهرها وطيزها العملاقة،

طيزها عريضة بشدة وكأنها تجر صندوق خلف ظهرها، الاهم أني لحظت عند استدارتها أن فستانها من الخلف كان يظهر شديد الضيق على جسدها حتى أن حدود لباسها الداخلي تظهر من أسفل قماشه،

حدقت بوضوح رغمًا عني وبعد أن اختفت عن نظري وجدت هاني يراقبني مبتسمًا وقد رآى بالتأكيد تحديقي في طيز مارفن ومشيتها،

ارتبكت وشعرت بالحرج، فليس معنى رغباتي وما فعلته معه أن أحدق بجسد زوجته بوقاحة بهذا الشكل،

- منورنا يا وائل

تنفست الصعداء لشعوري بتودده ووجدتها فرصة لمحو جريمة التحديق بجسد مارفن،

- مدام مارفن ست ذوق جدًا وشيك جدًا جدًا

- من ذوقك يا وائل

- وشقتكم كمان رقيقة وشيك اوي وهادية اوي اوي

ضحك وظنها سخرية،

- وهاتيجي الدوشة منين واحنا عايشين لوحدنا والشارع كله زي ما أنت شايف هادي جدًا

- مش قصدي تريقة أنا بتكلم جد

حتى مدام مارفن هادية اوي وهانم كده في نفسها أكنها من مسلسل من بتوع زمان

قطب حاجبيه بإستفهام،

- مش فاهم ده مدح ولا تريقة بصراحة يا وائل!

شعرت بالحرج فسارعت بالكلام لتوضيح قصدي،

- لأ تريقة ايه بس، أنا قصدي هانم بجد،

شيك ولابسة فستان شيك وطريقتها حتى في الكلام بتاعة ناس هاى كلاس اوي

ابتسم ليعيد لي هدوئي وهو يومأ برأسه متفقًا معي،

- أنا شخصيًا بشوف أن الفساتين هى ميزان شياكة وجمال أي ست

جملته دفعتني نحو شعور مختلف بلا مقدمات لأشعر بهذا الخدر بجسدي،

- عندك حق وكمان الفستان هو أكتر حاجة ممكن الست تلبسه فتداري أي عيب في جسمها

هز رأسه معترضًا وهو يشير بيده للنفي،

- بالعكس بقى، ده بيكشف عيوب الجسم جدا

إدعيت الاهتمام والرغبة في الفهم،

- ازاي بقى؟!

شعرت به ابتلع ريقه وهدأ من حدة صوته حتى لا تسمعنا مارفن إن عادت،

- الفستان بيكشف تفاصيل جسم الست،

ما أنت شايف بنفسك أهو الفستان مبين قد ايه مارفن جسمها مليان

يعني بيّن عيوب جسمها بسهولة

وجدتها فرصة للقفز نحو تلك المنطقة المحببة لي،

- جايز بس انا حسيت العكس شوية

يعني بيخلي الجسم يبان مثير من الضهر مثلا

ابتلع ريقه مرة ثانية واشعل سيجارة ونفث دخانها بقوة،

- لو ضيق وماسك على الهانش ممكن طبعا يخلي ضهرها مثير

أردت بوقاحة تأكيد تحديقي في طيزها قبل دقائق،

- بس في تفاصيل مهمة لازم الست تراعيها طالما هاتلبس فستان

- تفاصيل!.. زي ايه؟!

هدأت من حدة صوتي بشكل واضح وكأني أهمس له،

- المفروض مثلا ما تلبسش تحت الفستان أي كلوت عادي،

لازم تختاره كويس علشان حز الكلوت ما يبقاش باين ومعلم على طيا.. على هانشها

- عندك حق، بيبقى موضوع محرج اوي

- محرج طبعًا بس بيبقى مثير لما تشوف حز الكلوت بتاع واحدة قدامك

شعرت به انحرج بشدة بالغة وهو يزوغ من نظراتي،

- انت خدت بالك ان فستان مارفن كده؟

شعرت بالحرج والقلق من سؤاله وأردت تلطيف الجو،

- سوري مش قصدي طبعا

اكيد أنت فاهم اني ما اقصدش

- عارف طبعا بس بيني وبينك هو فعلا كان بارز وباين جدا

وجدتها فرصة عظيمة لدفعه خطوة للأمام،

- تصدق ديدي مراتي كنا مرة رايحين فرح وكانت لابسة فستان قطيفة وماسك عليها،

وماخدتش بالي لحد ما روحنا الفرح وببص لقيت حز الكلوت بتاعها باين من تحت الفستان لأن تصميمه كان ضيق وماسك على طيـ.. على هانشها اوي

أبتلع ريقه بصوت مسموع وأشعل سيجارة جديدة بأصابع مرتجفة،

- وعملت ايه؟

- ولا حاجة اتخانقت معاها لما رجعنا طبعا

قلتلها عاجبك كده الرجالة كانت عمالة بتبحلق في طيزك وأنتي رايحة جاية

- ده موقف بايخ اوي

- طبعا ومفيش بإيدي حاجة أعملها

ده فرح وكله ستات بفساتين على كل شكل ولون

- طب وهى ردت على كلامك؟

- حجج الستات الفارغة بقى، وأنا ذنبي ايه أني مثيرة من ورا وبعدين المفروض الفساتين بيتلبس تحتها كلوتات فتلة وأنا ما رضيتش أعمل كده عشان كانت هاتبقى طيزي مايصة في الفستان وهاتتهز وترقص جامد وكنت هاتتخانق معايا

- للدرجادي!.. معقول؟!

ملامح وجهه أكدت لي نجاحي في ايصاله للخطوة التي أحبها وأرغب فيها وجعلت قضيبي ينتصب ويشاركنا جلستنا بيقظة تامة،

- هى بصراحة عندها حق ومعذورة، الهانش عندها فعلا بارز اوي ويلفت النظر خصوصا لما تكون لابسة فستان

شرد لثوان وفمه يأكل سيجارته بشراهة ونهم،

- سوري طبعا يا وائل، هى فعلا عندها الموضوع باين اوي حتى لو مش لابسة فستان

ابتلعت ريقي وأنا أسمعه يحدثني عن طيز زوجتي،

- عمايل لعب الرياضة ومرواح الجيم يا سيدي

تبادلنا الابتسامة ثم استأذن مني ليرى هل إنتهت مارفن من تحضير العشاء أم لا،

غاب ثلاث دقائق ثم عاد وهو يهمس لي كطفل صغير يخشي أن يعرف أحد ماذا يفعل وهو يدعي المزاح،

- قلت لمارفن على الكلام بتاعك وإن ما يصحش تلبس كلوت تحت الفستان وحزه يبان وانها المفروض تلبس واحد فتلة

كدت أقع من صدمة كلامه وتصرفه،

لم أتوقع حدوث ذلك ولم أكن أتخيل أن هاني الاكبر مني والوقور الهادئ يسير في طريقي الذي مهدته له ويسبقني بخطوات،

- معقول عملت كده، انت كده أحرجتها اوي

اوعى تكون قلتلها أني خدت بالي وعلقت على الكلوت بتاعها

- لأ طبعا أنا قلتلها إني أنا اللي خدت بالي

- طب وهى ردت عليك بإيه واتصرفت ازاي؟!

- قالتلي معندهاش كلوتات من النوع ده

- وبعدين؟

- قلتلها خلاص اقلعيه عشان ما يبقاش باين كده ومخليكي فلاحة

جحظت عيناي من الدهشة وأنا أسأله،

- وقلعته؟!

- آه

قبل أن أتحدث جاءنا صوتها الرقيق الهادئ تدعونا للعشاء،

مشيت خلفه وأنا لا أصدق أنها الان بلا لباس تحت فستانها وأن هاني هو من طلب منها ذلك بنفسه،

جلسنا على مائدة الطعام وأنا في غاية الاثارة والارتباك وهى تضع الاطباق ثم تستدير للعودة وجلب البقية،

بلا ذرة خوف أو اخفاء حدقت في ظهرها لأرى بالفعل اختفاء حز الكلوت وأرى كيف تهتز طيزها بوضوح بعد أن تحررت من قيودها

نظرت لهاني لأجده مبتسم بوجه تكسوه الحمرة،

- شفت بقى مبقاش بابن خالص اهو

- آه عندك حق، بس كلام ديدي طلع صح، من غير الكلوت الهانش بتتهز وتترقص جامد فعلا

ارتبك وتسارعت حركة اهدابه ثم همس لي،

- انا متعود أشرب نبيد مع الاكل، يضايقك؟

- بالعكس أنا بشربه وبشرب ويسكي كمان بس ليلة الاجازة بس

ومش هاتكسف منك وحشيش كمان

شعرت به فرح بشدة ولمعت عينه بقوة وهو يضحك بسعادة،

- الحشيش ده أنا عارفه من الاول، بس أول مرة أعرف انك ليك في المية كمان

- دي حاجات كده على خفيف في الايام اياها لما الواحد تطلب معاه سهرة حلوة صباحي

قبل أن يفتح فمه عادت مارفن وبدأنا في تناول الطعام بصمت وأنا من حين لحين أرفع بصري وأتأمل وجهها،

رغم ما يحدث لا يمكن أن أشتهى تلك المرأة شديدة البدانة والسمنة،

أبعد ما تكون عن اثارتي بهذا الكم الهائل من الشحوم والترهل، لكنها اثارة الموقف وما وراءه،

بعد العشاء عدنا للصالة مرة اخرى ومارفن تقدم لنا الشاي،

بالطبع تشاركنا في تأمل طيزها سويًا وهى تتحرك أمامنا وأنا لا أخشى أن يرى هاني نظراتي وكأننا أصبحنا نقاد للموضة نقيم ملابس النساء،

- كبيرة اوي بصحيح، ما أعتقدتش في كلوتات فتلة بالمقاس ده

- مش مهم تلبس حاجة عشان ما يبانش الحز ويبقى شكلها مش تمام

- ياريت الفكرة دي كانت جاتلي وانا في الفرح مع ديدي

- اوف.. بس كانت طيزها هاتتهز اكتر زي ما قلت

ابتسمت بسعادة وأنا أسمعه ينطق "طيز" لأول مرة ويتوقف عن خجله وحرصه على انتقاء الكلمات،

- هى كده كده بتتهز ،

مرة اشترت فستان عريان اوي مش للخروج طبعا

بس هى بتحب تشتري حاجات كده بتعجبها حتى لو مش هاينفع تخرج بيها،

بتلبسها في البيت بس على الاقل،

ولبست تحته كلوت فتلة.. يا خرابي على المنظر

ابتلع ريقه وأشعل سيجارة بارتباك ورجفة حتى أنها سقطت من يده وهو يقوم باشعالها،

- ايه.. حصل ايه

- الفستان قماشته طرية اوي

بقت طيزها بتلعب وتتهز أكنها عريانة ملط

قلت يا نهار منيل لو كانت بتخرج بالفستان ده برة البيت، كانوا الرجالة اغتصبوها

ضحكت كأني فقط أمزح وأنا أعرف تأثير كلامي عليه وقد أصبح وجهه بلون الطماطم من شدة شعوره بالاثارة وتخيل المنظر،

- بس هى بتستفيد ايه لما تشتري فستان كده ومش ممكن تخرج بيه؟!

- عادي بترضي نفسها بلبسه في البيت وتحس بانوثتها

- معقول برضه

هى بصراحة جسمها بسبب الرياضة تحفة ياريت مارفن مراتي كانت عرفت تعمل زيها ويبقى جسمها مرسوم حلو كده ومتقسم

بعدها شكرته وشكرت زوجته وودعتهم وأنا أوكد عليه أني أنتظر زيارته لنا في الغد،

وعلى باب الشقة همست له لأجعله يتألم حتى موعد الغد،

- هاخلي ديدي تلبس بكرة الفستان زى الفرح عشان تفهم أنا ليه قلتلك ما ينفعش الفساتين تتلبس بالطريقة دي

أومأ برأسه مشدوه ولم ينطق بحرف واحد قبل أن أتركه وأغادر.

( 3 )






ضحكت بقوة وأنا أرى ملامح الغيرة والضيق على وجه داليا وأنا أخبرها عما حدث في بيت هاني وما فعلته مارفن زوجته وكيف جعلها هاني تخلع كلوتها وأنا موجود وأرى بعينى اهتزاز وارتجاج لحم طيزها الضخمة،

رغم أني شرحت لها كم هى بدينة بفظاعة بشكل يبعدها تماما عن منطقة الاثارة كإمرأة الا أنها شعرت بالغيرة أن مارفن كانت بطلة سهرتنا،

تلك المواقف والاحداث تجعلنا في حالة اثارة عالية ويجمعنا الفراش عرايا،

على رغم أني بدون تلك المواقف أزهد فيها ولا أشعر بأي رغبة نحوها ويصبح قضيبي مجرد قطعة جلد زائدة تدلي بين فخذي،

همست لها عن روعة موقف دخولي البيت مع هاني دون علمها وأنه موقف مثالي ينفي عنا شبهة القصد ويظهر كأنه مجرد صدفة قدرية،

وافقتني الرأي وضرورة فعله مرة أخرى مع صاحب الحظ ولكن بعد زيارة هاني في الغد،

التركيز كله الان على الترتيب للزيارة والسير خطوة جديدة في طريق متعتنا المشتركة والتمتع بإثارته ورؤية نظرات الهياج والشهوة عليه،

منذ صباح يوم زيارة هاني الجديدة، قامت داليا بتحضير فستانها الازرق القطيفة الضيق، وظلت طوال اليوم تحضر الطعام وتحضير الديك الرومي كما طلب هاني،

طوال اليوم وأنا أرتب في عقلي لأحداث المساء،

خيالي يشرد ويتضاعف والهياج يسيطر على كل فؤادي وأنا أنسج سيناريوهات متعددة تصلح للحدوث عند زيارة هاني،

قبل موعد حضوره تحممت داليا وتعطرت وتزينت وإرتدت الفستان وتحت منه كلوت انتقته بعناية كما إتفقنا من هذا النوع الذي يبرز حزه بوضوح من تحت قماش الفستان،

غطاء رأس مميز يُظهر مقدمة شعرها ويترك رقبتها عارية ليظهر جمال ونقاء عنقها،

بدت غاية في الجمال بعد أن أتمت زينتها،

دق جرس الباب وكنت أرتدي تيرنج رياضي،

فتحت البابا لأتفاجئ بحضور هاني بصحبة زوجته مارفن،

اندهشت من حضورها معه وأعتقد أنهم لاحظوا ذلك وأنا أتأخر عن دعوتهم للدخول والترحيب بهم،

- أنا قلت لازم المدام تاكل معانا من الديك الرومي

شعرت بالحرج من رد فعلي، فبالغت في الترحيب بهم،

- عفارم عليك و**** يا هاني، أنا كنت عايز اقولك تجيب المدام معاك بس اتكسفت عشان انت قايلي هى ما بتحبش تخرج

دخول الشقة وأنا أرى مارفن ترتدي فستان أخر جديد ولكن بنفس الهيئة والتصميم تقريبًا لفستان الأمس،

قبل جلوسهم راقبت مارفن بتركيز لأرى حز الكلوت ظاهر كالأمس بالملي،

انطلقت صغيرتنا نحوهم وتهلل وجه مارفن عند رؤيتها ورغم أنها تراها لأول مرة، حملتها ببهجة وظلت تداعبها،

ظهرت داليا وهى ترحب بهم وتندهش مثلي لحضور زوجة هاني معه،

رحبت بهم وقامت بتقبيل مارفن كإجراء تقليدي وهى ترحب بها بحفاوة وألحظ نظرات هاني المشتهية وهو يتأمل داليا وفستانها وكل هيئتها،

جلسنا جميعًا نتبادل عبارات التحية والترحيب ولم يبد على مارفن أن هيئة داليا لفتت نظرها،

بلا شك لا تحمل بداخلها أي نوايا سيئة ولا تشك في هاني أو علاقتنا به،

قامت داليا لجلب العصائر والمشروبات وعندها أصبح كل تركيزى على وجه هاني وكما توقعت وجدته يحدق فيها بإهتمام وتركيز ويرى بوضوح حز الكلوت واضح وبارز كما وصفته له وأكثر،

بمجرد اختفائها عن نظرنا، إلتفت لي مبتسم وبادلته الابتسامة كأننا نتحدث بالنظرات،

ويهز رأسه لي كإشارة أن وصفي كان دقيقًا وأن طيز داليا وبروزها يجعل حز الكلوت واضح وضوح الشمس وأن الفستان القطيفة يبرز جمال طيزها بشكل كبير ومثير،

تبخرت كل السيناريوهات من رأسي وكل خططي بسبب وجود مارفن وأصبحت الجلسة عائلية لا تخلو من المزاح بسبب مداعبة مارفن لصغيرتي واعجابها بخفة ظلها،

فقط عدة أسئلة تدور بعقلي،

لماذا احضر هاني زوجته مع رغم كل ما دار بيننا من حديث مثير بالأمس وصل لحد طلبه من زوجته قلع كلوتها في وجودي،

هل أخطات الحسبة وهاني لا يحمل أفكار هائجة مثلي،

ولكن كيف وكنت أرى رعشة جسده ووضوح علامات الهياج عليه بالأمس بوضوح،

قامت داليا لتحضير المائدة واصرت مارفن أن تشاركها التحضير،

اقترب مني هاني وهو يتحدث بصوت خفيض،

- اسف يا وائل جبت المدام معايا من غير ما أستأذنك

- يا نهار ابيض يا هاني، ازاي تقول كده

دي تنورنا في اي وقت

- أصرت يا سيدي تيجي معايا واستغربت اوي ان العزومات بتحصل من غيرها هى ومراتك

وقالت لازم يبقوا موجودين والعزومة الجاية لازم تجيب مراتك معاك أنت كمان وهما كمان يتعرفوا على بعض ويتصاحبوا زينا،

كلامه حطم كل طموحاتي نحو خطوات متلاحقة في طريق المتعة وأنا أبدي كذبًا ترحيبي بالفكرة وأمدح فيها،

قمنا للعشاء وهاني ومارفن يمدحون طبيخ داليا ويثنون عليها بشدة وهى تشكرهم ومارفن تطلب منها أنها يجب أن ترد العزومة وتتذوق طبيخها هى الأخرى،

بعد العشاء جلست مع هاني بأحد الأركان بينما جلست مارفن بصحبة داليا في ركن بعيد كما هى الاصول،

بعد صمت تحدث هاني وهو يبدو مرتبك ويعاني من الخجل ولا يعرف كيف يجذبني لأحاديثنا الخاصة،

- فستان مدام داليا زي ما قلتلي بالظبط

شيك جدا بس فعلا عيبه مبين حز الكلوت من ورا اوي

- مش قلتلك شفت بقى كان عندي حق أزعقلها ازاي ونتخانق يوم الفرح

- مش للدرجادي يعني، ما كل الستات كده هما يعني هايعملوا ايه في جسمهم ما دي طبيعتهم ومالهمش يد

ما مارفن زيها اهو برضه والحز بتاعها باين برضه

رغم فساد خطتي للسهرة لكن مجرد القليل من الحديث المثير أفضل من فقدان كل شئ،

- آه صحيح، غريبة أنه باين بعد ما أقنعتها امبارح أنها ما تلبسوش عشان ما يبانش ويبقى المنظر مش كويس

- اتكسفت اوي تخرج من غيره وقالت مش هاقدر اعمل كده

بعدين ابقى انزل المحلات وأدور على كلوتات ما تبانش من تحت الفساتين

- أكيد هتلاقي مقاسها، هى آه مليانة بس مش كارثة يعني

في ستات قدها في الحجم مرتين وتلاتة

اشعل سيجارة وهو يزداد ارتباكًا وصوته يزداد انخفاضًا،

- بس بعد اللي حصل مع المدام بسبب موضوع الكلوتات ده قبل كده، ليه لابساه برضه؟!

باغتني سؤاله وأربكني، الاجابة قد تجعله يفطن أني أتحدث معها عما يحدث بيني وبينه،

إدعيت اشعال سيجارة حتى أفكر وأجد إجابة مثالية،

- بصراحة كنت عايزك تشوف بنفسك بعد ما حكيتلك فقلت أجرب وقلتلها

البسي بكرة فستان الافراح والمناسبات عشان نبان شيك ورسمي قدام هاني

هى استغربت علشان مش أول مرة تزورنا بس قلتلها

مراته مدام مارفن إستقبلتني وهى رسمي اوي والمفروض نبقى زيهم ومش أقل منهم شياكة وبنفهم في الاتيكيت

ابتسم ببهجة غير مفهومة ثم همس من جديد،

- طب وطلبت منها برضه تلبس كلوت عادي مش فتلة؟

العنيد يصر على تضيق الخناق على ومع ذلك أجبته دون تفكير طويل،

- كنت محرج اوي من الموضوع ده بس عملت عليها فيلم كده

- فيلم!.. فيلم ايه؟

- استنيتها لحد ما لبست وبقت تمام،

وروحت قايلها انتي بقالك كتير ما لبستيش الفستان ده؟

قالتلي آه من سنتين لما كنا في الفرح اياه واتخانقنا.. اشمعنى بتسأل ليه؟!

قلتلها شكله ضاق اوي عليكي ومن ورا ماسك فيكي أوي بشكل صعب ومخلي طيزك أكنها عريانة خالص

إبتلع هاني ريقه وهو يتجه ببصره نحوها هى وزوجته أثناء كلامي،

أخذت نفس عميق من سيجارتي ثم استطردت،

- هى اتخضت واتكسفت واصلا مكسوفة منك اوي من ساعة ما دخلنا عليها من غير ما تاخد بالها وشفتها بشورت التمارين

قالت خلاص هاقلعه وألبس بنطلون وبلوزة،

طبعًا رفضت وقلتلها لازم تبقي شيك زي مراته وتلبسي فستان

بس الأحسن تلبسي تحته كلوت عادي يلم طيازك شوية وطبعا سمعت كلامي ولبست زي ما كانت يوم الفرح بالظبط

هاني يرتجف ورعشة جسده واضحة أمامي،

- هو الفستان من غير الكلوت كان صعب اوي للدرجادي؟!

- يووووه يا هاني، مسخرة ملهاش مثيل

انت مش شايفه اصلا ضيق عليها ازاي اوي ماسك على جسمها

- عندك حق ده هايتفرتك على جسمها

كلامه أدار رأسي وأنا بالأساس كنت أجهز نفسي لجرعة دياثة مضاعفة في هذه السهرة،

- بيني وبينك كنت ناوي نعمل زي ما عملنا مع مارفن امبارح

قلت جملتي بصيغة الجمع كي أوجه عقله للإقتناع أننا شركاء في الفعل وما أفعله أو أقوله سبقني هو إليه حتى وإن كان بدون قصد منه أو تخطيط مسبق،

- اللي هو ايه؟!.. نعمل ايه

- كنت ناوي بعد ما توصل بشوية اقولها لأ الكلوت شكله سافل اوي خشي اقلعيه أحسن

بالظبط نفس اللي انت خليت مارفن تعمله امبارح عشان تشوف بنفسك الفرق

بس للآسف خلاص مش هاينفع

احتقن وجهه بضيق بالغ وهو يسالني وهو يجز على أسنانه من فرط شعوره بالشهوة ورغبته في الرؤية،

- ليه بس.. مش هاينفع ليه؟!

- ازاي بس ومدام مارفن جت معاك

- طب وفيها ايه؟!

- لأ طبعا ماينفعش الستات بتاخد بالها من التفاصيل دي غيرنا


وديدي مش ممكن تدخل تقلع الكلوت أو تغيره ومارفن موجودة وأكيد هاتاخد بالها

زفر بضيق وحسرة وأنا أدعي أني أدرك أن سبب ضيقه هو رغبته في رؤية أكثر اثارة لطيز زوجتي،

- ياريتني رفضت اجيبها معايا

- يا سيدي عادي ما أنت شفت الفستان أهو وعرفت ان كلامي صح وما ينفعش كلوتات عادية تحته

اومال بقى لو لابسة الفستان القصير.. يالهوي

- ايه الفستان القصير ده؟!

- انت لحقت تنسى ما أنا حكيتلك عنه امبارح

فستان سواريه قصير اصرت تشتريه وبتلبسه في البيت بس مش للخروج

- آه افتكرت

- ده بقى واللي زيه من الفساتين ما ينفعش خالص تحته اصلا اي حاجة

الستات بتلبسه على اللحم قال ايه عشان الشياكة والموضة

- معقول بيبقى افظع من الفستان ده؟!

اذا كان ده هاياكل منها حتة ومبين المسائل اوي

- التاني حاجة تانية خالص

قماشته طرية اوي اوي وخفيفة وصدره مفتوح ع الاخر.. بحري

وقصير يمكن بين الميكرو جيب والميني جيب كده

- اوف.. تلاقيها نفسها تخرج بيه

- طبعا اي ست بتحب تبين جمالها وشياكتها بس طبعا مستحيل تخرج بيه

اهو اخرها كل كام يوم تتذوق وتلبسه في البيت

- طب افرض حد جالكم؟!

- محش بيجيلنا غريب وبعدين عادي هاتدخل تغيره وخلاص

مش ازمة يعني

داليا تنهض لجلب المشروبات وهاني يحدق في جسدها وعند التفافها يحدق بصرع في اهتزاز طيزها وهو ينسى نفسه ويعلق بصوت مسموع لي

- دي طيزها هاتقطع الفستان

رمقني بنظرة خجل ثم اعتذر بإرتباك،

- سوري يا هاني مش قصدي

ربت على ركبته بمودة وأنا أبتسم له لأرفع عنه الحرج،

- فاهم قصدك يا هاني ما تقلقش،

طب هاقولك حاجة.. لو جيت لنا مرة تانية بس من غير مارفن طبعا

هاخلي ديدي تلبس الفستان التاني

انت بقيت واحد من البيت وزي اخوها وبيتهيألي مش هاتتكسف منك وأهو تبقى جربت تلبسه قدام حد بدل ما هي مش عارفة تخرج بيه برة البيت ونفسها تحس بشياكتها

شعرت به يكاد يفقد الوعي من كلامي وأصبحت حركة أهدابه في غاية السرعة والتلاحق وينهج بصوت مسموع،

- مارفن بقت ازمة ونكد وزفت خالص ياريتني ما وافقتها تيجي معايا

فرصة جديدة بعد عرضي الغير طبيعي أن أدفعه بالمثل ليلحق بخطوتي،

- بص علشان يبقى عادي احنا نزوركم مرة وبعد كده ابقى اجيلك البيت زيارة عادية مش عزومة عشان لما انت كمان تحب تعدي تزورني مارفن ما تشوفش انه غريب وتطلب تيجي معاك

- برافو عليك.. ده حل عظيم جدا جدا

ما هى مش هاتقرفني بوجودي معاها في البيت وكمان لما أحب اخرج افك شوية عن نفسي

- ما تجيبلها يا عم لبس حلو يفتح النفس ويخليك تتبسط

لوى فمه بحزن وتهكم،

- يا بني مارفن غير داليا خالص،

مراتك سمبتيك وجسمها جامد يليق عليها اللبس لكن مارفن قد البرميل ومش هايحوق فيها حاجة

- بيتهيألك خالص على فكرة أنت فاهم غلط

انت عشان ديدي مش مراتك شايفها جامدة ومثيرة، لكن بالنسبالي انا بقت اقل من العادية وزي اي اتنين متجوزين زهقت منها زيك بالظبط مع مارفن

- معقول انت تقول كده وهى بالجمال ده وكمان مهتمة بنفسها وبتلعب رياضة ومخلية جسمها يجنن

- عشان مش مراتك لو مراتك هاتبقى زيي ويجيلك يوم تزهق وماتبقاش بتثيرك

- انا مش مقتنع بالكلام ده.. الست الفرسة الحلوة تهيج اي حد حتى لو متجوزها بقالي خمسين سنة

- خالص صدقني، بص هاشرحلك

لازم تجديد مستمر وده اهم من جمال الست وجسمها اصلا

يعني مثلا امبارح بذمتك ما حسيتش باثارة ونفسك اتفتحت بعد ما خليت مارفن قلعت الكلوت؟

ابتلع ريقه وهو لا اراديًا ينظر تجاه داليا ومارفن ويقول،

- بصراحة حصل ومافهمتش ايه السبب

- عشان موقف جديد وصحى مشاعرك وخلاك نفسك فيها

تخيل بقى لو سمعت كلامي وجربت تجيبلها لبس حلو ومثير زى لبس داليا

لوى فمه معترضًا على كلامي،

- ما عادي ما هى عندها قمصان نوم ومابحسش بحاجة جديدة ولا اثارة لما بشوفها

- اشعلت سيجارة وادعيت الحذر البالغ وأنا أزيد من همسي،

- مش ده قصدي برضه، فاكر من كام يوم لما جيت معايا وديدي كانت على المشاية

ابتلع ريقه وخطف نظرها نحوها،

- آه طبعا

- اهو موقف زي ده رغم انه بسيط اوي بس سخني على الاخر وأول ما أنت نزلت هجمت عليها فشختها

وده برضه حصلك شبهه امبارح لما مارفن قلعت الكلوت

ثم زدت صوتي همسًا وأنا انظر نحوها وأنا استطردت،

- عشان حزه مايبانش على طيازها وأنا اشوفه

ازدادت رعشة جسده وتلعثمه وأصبحت أشفق عليه مما يشعر به ويتخيله،

- يعني اعمل ايه مش فاهم برضه

- هاتلها لبس جديد حلو يبين انوثتها وممكن تلبسه مثلا لما حد يزوركم

رمقني بنظرة هياج طويلة وصدره يرتفع ويهبط وهو يضغط عليه بمزيد من دخان السجائر بسبب توتره،

- لبس زي ايه؟!.. ما بفهمش في الحاجات دي

- ايه الصعوبة بس يا هاني

انزل اي محل حريمي اشتريلها فستان حلو مدلع شوية او كام استرتش خفاف وضيقين او اي حاجة تحب تلبسهم وانت عارف طبعا ايه اكتر حاجة حلوة في جسمها

- حلو في جسمها يعني ايه؟

- يعني بص على ديدي كده،

احلى حاجة فيها طيزها وفخادها

عشان كده بحبها تلبس الحاجات اللي تبين جمالهم

أصبحت بداخلي رغبة عارمة أن أدفع به نحو عالمي ومن نفسي موضع رؤيتي ورغباتي،

كل الدلائل تشير إلى أن هاني بداخله بعض من مشاعري، فقط يريد من يكتشفها ويوجهها وينزع عنها الخوف والخجل،

همست له وبيد مرتجفة أمسكت بهاتفي وأنا أضع أمام بصره عدة صور لداليا بالفستان القصير وبعض الملابس المشابهة والتي كنت صورتها أول مرة منذ فترة بعيدة لأجعل سامر صديقي يراها،

بُهت مما يرى وكيف يظهر جسد داليا بوضوح وهى ترتدي تلك الملابس الفاضحة وعرقه يندي جبينه وهو يرتعد من الشهوة ولا يصدق أني أجعله يرى جسد زوجتي بلا خجل يذكر منه،

أومأ برأسه بالفهم وجاءنا صوت مارفن الرفيع الرقيق الغير متجانس مع بدانتها على الاطلاق وهى تطلب منه التحرك،

ودعناهم بمودة والصغيرة تبكي ولا تريد أن تغادر مارفن،

واتفقنا على رد زيارتهم في الاسبوع المقبل،

بعد تلك الزيارة احترت بشدة فيما هو قادم،

العلاقة بيني وبين هاني اصبحت مفتوحة وتجاوزنا فيها خيوط كثيرة حمراء،

رغم تزاملنا منذ اكثر من عشر سنوات،

الا أننا خلال ثلاث اسابيع أو اقل، نشأت بيننا حالة لم نكن نتوقعها أو نرتب لها،

تفاجئنا مع بداية أسبوع العمل بصدور قرار ترقية الاستاذ هاني لدرجة مدير ادارة مركزية،

فرحت له بشدة وامتلأ مكتبنا بالمهنئين ولكن الأهم أن تنفيذ قرار الترقية يستوجب انتقاله لفرع الشركة الرئيسي،

أي أنه لن يصبح زميلي في مكتبنا بداية من الغد،

انشغل هاني بفرحته وتنفيذ الترقية والمنصب وأصبحت وحيدًا بمكتبي،

لن يأتي أحد مكان هاني والشركة لا تعين أحد منذ مدة طويلة،

أصيبت بخيبة أمل وتوقع بنهاية علاقتي مع هاني في ظل انشغاله وابتعاده عني،

عدت للمنزل مهمومًا وداليا تشعر بي وتسألني عن السبب، لأقص عليها ما حدث وأني أتوقع أن تنقطع العلاقة بيني وبين هاني أو تفتر لأقصى درجة ونخسر زيارته لنا وممارسة متعتنا،

انتقل لها عدوى الاحباط مثلي وهى تفكر في حل جديد،

أصبحنا شخصين غارقين في المرض ولا أمل في شفائنا،

حياة لا يحركها غير تلك الممارسات والألاعيب وحاجتنا المستمرة لطرف ثالث نمارس معه طقوس رغباتنا وما يداوي مشاعرنا ورغائبنا الشاذة،

لكني تفاجئت به بعد يومين يتصل بي ويؤكد على زيارة منزله في عطلة نهاية الاسبوع احتفالا بترقيته،

في الموعد ذهبت بصحبة داليا وصغيرتنا وقد حرصت بعد مشاعري وتوقعاتي الجديدة أن أجعلها ترتدي ملابس عادية تقليدية فلا داعي لفعل أمر جديد ونحن نودع هاني ومارفن وتوقعي بعدم التواصل معهم مستقبلًا،

استقبلونا استقبال حافل بالمودة والحميمية وجلست بصحبة هاني أسأله عن المنصب الجديد وانطباعه بعد النقل والترقية،

اثناء حديثنا لاحظت ان مارفن ترتدي فستان لاول مرة ولا يظهر حز الكلوت وطيزها تتأرجح بحرية وليونة،

أخبرني بكل ما مر به منذ انتقاله ثم انحرف بحديثه وهدأ من حدة وارتفاع صوته وهو يسألني وهو ينظر نحو داليا الجالسة مع مارفن،

- هى داليا لابسة لبس عادي كده ليه ومش لابسة فستان شيك زي عوايدها؟!

تهلل وجهي بالفرح أنه عاد لحديثنا القديم مرة أخرى بعد أن كنت أظنه لن يعود،

- اصل كان عندنا كذا مشوار مهمين وما كانش في وقت نرجع البيت وتبلس وتغير

- خسارة تضيع الزيارة وهى بلبس الموظفات ده

بدا هاني وقد فقد كياسته وأصبح يقفز فوق الجمل والعبارات بشكل فج دون تمهيد أو كياسة،

وبرغم ذلك تأججت شهوتي وشعرت بسعادة بالغة أن الفأر مازال في المصيدة وتحت سيطرة وسطوة الشهوة والتخيلات،

- يا سيدي الجايات كتير

ثم اقتربت بفمي من اذنه هامسًا،

- انا اتفقت مع ديدي نعزمك لوحدك من غير مارفن ما تعرف ونحتفل بترقيتك

تهلل وجهه بالفرح وسألني بحماس بالغ وواضح،

- امتى؟

- وقت ما تحب نتعشى ونشرب واين كمان في صحة الترقية

خلاص نخليها بعد يومين عشان انا كمان كنت هاقولك اني عازمك بكرة لوحدك تيجي تسهر معايا هنا

اندهشت من دعوته المفاجئة لي وقطبت له حاجبي متسائلأ،

أشار برأسه نحو مارفن وهو يسألني بهمس ورعشة،

- مش ملاحظ حاجة في مارفن؟

ابتسمت وأنا أفهم سر سؤاله،

- مش لابسة كلوت زي أول مرة

- لأ.. لابسة

نطقها وهو يغمض أعينه لبرهة ويزفر وأنا أسأله،

- ازاي؟! مش باين انها لابسة خالص.. وطيزها بتتهز جامد من الصبح هى بتتحرك

أردت أن أفعل مثله وأزيد وأتحدث بنفس الجراءة والوقاحة المباشرة،

- اصلي جبتلها كلوتات فتلة جديدة زي ما أنت قلتلي

- اوبا بقى يا نمس انت.. شكل الترقية الجديدة فتحت نفسك على الاخر

امتقع وجه باللون الاحمر على حين غرة وهو يهمس بتلعثم ورجفة،

- اللبس الجديد اللي جبتهولها هو اللي فتح نفسي اوي

نظرت نحو جلستهم وحدقت فيها بتركيز وادعاء اهتمام وتدقيق،

- ده نفس فستان المرة اللي فاتت اهو

- آه.. لسه اللبس الجديد ما لبستوش

- طب ليه دي المفروض تبقى فرحانة بيه

- تخيل اتكسفت تلبسه وداليا معاك بس قلتلها اومال هاتلبسيه امتى؟


قالت لما يكون وائل لوحده عشان الستات غير الرجالة وممكن داليا تفتكرها جريئة وتاخد عنها انطباع مش كويس

- عندها حق فعلًا ده نفس تفكير ديدي بالظبط

مش بتتكسف تلبس حاجة قدامك بس برضه قالت ما يصحش ألبس حاجة قصيرة ومرات الراجل موجودة.. يبقى عيب

اومأ برأسه بالموافقة،

- واضح ان ده الاتيكيت فعلًا

- بس برافو عليك إنك عملت كده فعلا وجبتلها لبس جديد يعجبك ويفتح نفسك ويبسطك

- لسه ما جربناش تلبسه بس هى لما شافته استغربت اوي

وقلتلها دول حلاوة الترقية وبعد ما شافت اللبس

قالت ده عريان زيادة عن اللزوم واحنا خلاص كبرنا وولادنا بقوا في الجامعة ومايصحش ألبس كده

قلتلها عادي البسيه في البيت لما حد يزورنا

قالتلي محدش زارنا من خمستاشر سنة غير وائل زميلك

قلتلها خلاص لما يجي يزورنا

ظهر على وجهى الفرحة والشهوة وأنا أفعل مثله عند زيارته الاخيرة لنا وانظر نحو مارفن وأنا سمعه وهو يشعل سيجارة ويستطرد،

- قالت عيب واتكسف خصوصا ومراته معاه

قلتلها انتي شفتي بنفسك مراته كانت قد ايه شيك ولابسة فستان محزق وكمان

لما زورتهم لوحدي كانت بتبقى لابسة لبس زي اللي جبتهولك ويمكن اكتر

ثم صمت لبرهة وهمس من جديد بنفس الرجفة،

- اقتنعت بكلامي وقالت حاضر ابقى اعزمه من غير مراته

وآديني بقولك تجي بكرة بقى لوحدك نسهر سهرة حلوة لوحدنا ونشرب واين برضه سوا ونخلي بعدها بيومين انا اجي واسهر معاك من غير مارفن

اسمعه وقضيبي يؤلمني من شدة انتصابه وبداخلي سعادة لا توصف،

ما فعلته مع سامر صديقي من قبل أو مع بدر وزميله وليد أو حتى في زيارات المقطم ليلًا لا يعادل ذرة من شعورى بالمتعة والاثارة مع هاني ومارفن،

شعوري بمتعة الدياثة الساخنة بدون خوف ولحظات ندم بسبب وجود مارفن في مقدمة الاحداث طوال الوقت يشعرني بالراحة والامان والهدوء،

تبادُل العطاء يصنع عدالة تبهج القلوب،

نجت في وضع قدمي هاني على أول الطريق وولدت بداخله رغبة قوية أن يجعلني أرى زوجته وجسدها أكثر من رغبته في رؤية داليا،

انزلق قدمه بالفعل بدليل أنه أراد زيارتي لهم وحدي قبل زيارته وحده لنا،

مرت زيارتنا بمزاح وبهجة وظلت الصغيرة تمرح في الشقة الاكبر من شقتنا بثلاث مرات بسعادة فائقة وعدنا لشقتنا وأنا أخبر داليا عما حدث وأجدها لم تغضب وتغير كالمرة الاولى،

تعرفها على مارفن وتقاربهم جعلوها تحبها ولا تشعر بغيرة نحوها،

فقط يكاد يقتلها الفضول مثلي لمعرفة طبيعة ملابس مارفن الجديدة وماذا سيحدث عند زيارتي لهم في الغد،


خاصم النوم عيني من شدة التفكير والشرود والتخيلات والوقت مر أبطأ من السلحفاة حتى تهيئت وتوجهت نحو بيت هاني وكلي أمل أن أجد ما يشجعنى أن أخطو معه بصحبة داليا وجسدها خطوات أسرع وأقوى.

( 4 )




قبل نزولي من سيارتي لا أعرف لماذا أعدت وضع عطري مرة أخرى كما لوكنت أتجمل وأتعطر من أجل مارفن،

على الرغم من أنها وبسبب بدانتها ووزنها الزائد لم تكن محط رغبة جنسية بداخلي أو يمكنها تحريك شهوتي لولا وجود زوجها بجواري ونحن نتحدث بهمس،

هاني بلا شك يحمل بداخله شهوة متأججة وظهوري في احداث حياته غير من تفكيره وتفكير زوجته،

كثيرون منا يفقدون شعورهم بالمتعة حتى يجدوا طريق ممهد لخطواتهم نحو المتعة وارضاء الشهوة،

فتح هاني الباب واستقبلني بإبتسامة عارمة مشوبة بإرتباك وهو يرتدي الروب فوق بيجامته،

رحب بي وجلسنا في الصالة وقبل أن أنطق وجدته يبدل مقعده ويجلس بجوارى ومحاذاتي وهو يخبرني أن مارفن ستقدم لنا العصير الان،

ثم همس لي ورجفته عظيمة ومخيفة لم اراه بمثلها من قبل،

لكني أعرف تلك الرجفة جيدًا وأعرف كم تحمل من أطنان من الشهوة خلفها،

- أصلها مكسوفة اوي وكانت عايز تغير الفستان قبل ماتيجي لولا أني أكدتلها أنه حلو اوي عليها ومفيش داعي تتكسف

اندهشت من كلامه وتضاعف فضولي عشرات المرات،

- ليه الكسوف ده كله؟!

- مش أنت قلتلي أنقي لبس يبين الحتت الحلوة فيها واللي بتميزها

- آه.. بس ما قلتليش اصلا الحتة الحلوة اكتر حاجة ايه؟

- اصبر وهاتعرف لوحدك

أشعلت سيجارة باصابع مرتعشة وهو بجواري نجلس على الكنبة المواجهة لباطن الشقة كأننا بإنتظار بداية عرض سينمائي،

ظهرت مارفن أخيرًا وهى تتقدم نحونا وتحمل صينية العصير،

تجمد الدم في عروقي من منظرها فور رؤيتها،

فستان أحمر نبيتي اللون بالغ القصر يصل لنصف افخاذها قبل ركبتها وفتحة صدره واسعة بشدة جعلت بزازها تكاد تظهر كلها وتهتز مثل الجيلي وهى تتقدم نحونا ووجها شديد الاحمرار من خجلها والاهم أنها غيرت تسريحة شعرها وخلعت نظارتها الطبية وزادت ألوان مساحيق التجميل فوق وجهها،

رحبت بي بخجل وهى تضع العصير أمامنا وأنا أفتح فمي من عهر عري بزازها بكل هذا الكم،

قبل أن تجلس طلب منها هاني كوب ماء وفطنت أنه يتعجل جعلي اراها من الخلف،

فور أن تحركت رأيت طيزها كما يصف هاني دائمًا تكاد تمزق قماش الفستان وهى تهتز بقوة وتتحرك فلقة لأعلى وأخرى لأسفل بشدة ويظهر بوضوح أنها لا ترتدي اي ملابس داخلية،

هاني كأنه سمع حديثي مع نفسي همس لي،

- زى ما ٍانت ما قلتلي الفساتين ما بيتلبسش تحتها حاجة علشان تبقى أشيك

أومأت له برأسي وأنا شبه غائب عن الدنيا وقضيبي يكاد يمزق بنطالي من قوة انتصابه،

- حلو اوي كده طبعا من غير لا كلوت ولا سنتيانة جسمها عامل زي المهلبية وبيترج ويتهز كله

- شفت بقى ايه الحلو عندها ونقيت الفستان عشانه؟

نظرت له وتنهدت بشهوة عارمة وهمست،

- صدرها... اووووف

زاغت عيناه وإحمر وجهه بقوة وهمس يريد سماع الأكثر،

- ايه!

- بزازها طلعت حلوة اوي

قلتها ثم تنحنحت وادعيت الخجل من تصريحي الفج،

- سوري يا هاني.. معلش نسيت نفسي

ربت على ركبتي وهو يرتجف ويهمس،

- اجابتك صح، بزازها احلى حاجة فيها عشان كده نقيته مفتوح قوي من فوق

عادت مارفن وهى تؤكد كلامه بهز بزازها وتجلس أمامنا وتسألني عن داليا وطفلتنا ونتحدث وأنا وهاني وٍسويًا ننظر لبزازها بنهم وقد اصبحت بمستوى بصرنا واصبحت كأنها مضيئة متلئلئة وهى تهتز بمجرد أن تتنفس أو تتحدث،

تركنا هاني واتجه نحو الداخل وعاد وهو يحمل زجاجة الواين ويصب لنا ثلاثتنا ومارفن تطلب منه الانتظار بعد العشاء وهو يقول قبل وبعد واثناء ونضحك،

ظللنا نتحدث في اللاشئ ونحن نشرب ولا نفعل شئ غير التحديق في بزازها وقد ارتخى جسدها بعد أن ألفت وجودي في ظل عريها البالغ أمام بصري،

تناولنا العشاء وبزازها حرفيًا موضوعة أمامهاٍ فوق مائدة الطعام كما لو كنا سنمد الشوك والملاعق ونأكل من بزازها،

لم يذهب عناء وزنها الزائد سُدى، فقد وهبها بزاز تحتاج لعشرة كفوف حتى يكفوها دعكُا وفركًا،

بعد العشاء عدنا لجلستنا الاولى بصحبة بزاز مارفن نكمل شرب الواين مرة أخرى،

استمرار النظر لبزازها لا يمل منه أحد مهما مر الوقت،

حتى استأذنت منا لتركنا نتحدث وحدنا بحريتنا،

فور مغادرتها سألته بفضول كبير،

- انت جبيتلها فستان واحد بس؟

- لأ كذا واحد

- اوف.. وشبه بعض كلهم؟

- أكيد لأ كل واحد فيهم تصميم غير التاني بس كلهم صدرهم مفتوح

ده تقريبا اكتر واحد فيهم مقفل عشان كده وافقت تلبسه

لم استطع كتم دهشتي أكثر من ذلك وصحت بتلقائية،

- احااااا

ده اكتر واحد مقفل!.. اومال الباقيين عاملين ازاي؟!

- اكيد هاتشوفهم كلهم بعدين

سبقته لملأ كأسينا وأنا أنهي الزجاجة الثانية لنا واقول له مداعبًا،

- كده كل يوم هاجيلك

ضحك لمزحتي وهو يبتسم بخبث،

- لأ بعد بكرة أنا اللي جايلك عشان اشوف ذوق مين احلى في الفساتين

ارتجفت لتلميحه وأنا اصرخ بداخلي،

اين كنت منذ سنوات يا هاني، طالما تمنيت العثور على شخص مثلك أمارس معه متعتي ورغباتي بلا خوف ولا محاذير ويبادلني نفس الاحاسيس وبداخله نفس الرغبات،

- في فرق طبعا انت الحلاوة عندك فوق وانا الحلاوة عندي تحت

تجرع نصف كأسه وقال،

- ديدي حلوة من فوق ومن تحت

نطق ديدي لأول مرة وليس داليا وشعرت أنه اصبح يشعر مثلي أنه لم تعد هناك حواجز بيننا ولا شئ باق غير تقديم كل منا متعة مثيرة للأخر،

أصبحنا كمن وقعوا عقد على ممارسة الدياثة والمتع بها دون تصريح واضح يشعرنا بالخجل،

- من الناحية دي اطمن الفستان حلو من كله بس من تحت اكتر حاجة

- هى عندها فستان واحد بس؟

- آه.. بس بعد فستان مارفن ده بكرة بعد الشغل هاروح بنفسي اشتريلها كام حاجة حلوة على ذوقي

- اوف.. يعني هاتلبس الجديد لم اجي

- هو انت كنت شفت القديم اصلا؟!

- لأ

- يبقى واحدة واحدة وأهو مرة هاسهر معاك ومرة هاتسهرمعايا

العرض واضح ومباشر، امتعه بداليا ويمتعني بمارفن

قبل مغادرتي نادى على مارفن لتوديعي واعطاء مشهد ختامي لبزازها البيضاء العظيمة قبل رحيلي،

لا أعرف لماذ فعلت ذلك ولكني قمت بتقبيل يدها برومانسية وأداء ارستقراطي وأنا أودعها وهى تبتسم بخجل وهاني يبتسم هو الاخر،

كعادتي بعد عودتي تجردت من ملابسي وجعلت داليا تجلس بين فخذي تلعق قضيبي وأنا أقص عليها ما حدث وأطلب منها أن تتفوق على مارفن وتتخٍطاها وقد فعلت بالفعل اكثر مما توقعت بمراحل،

سماعها ما حدث جعلها تنتفض من الهياج حتى قفزت فوق قضيبي بكسها وهى تعصره وتقبض عليه بشهوة فائقة،

في اليوم التالي فعلت ما أخبرت هاني به وذهبت لأحد المحلات واشتريت لها فستانين جديدة راعيت أن يكونوا شديدي العهر والعري كما وعدت هاني وكما أتمنى أن تظهر زوجتي أمامه،

في اليوم المحدد اتصل بي يؤكد حضوره في المساء واخبرته أني أنتظره بشدة،

وصل تمامًا في موعده وهو يحمل باقة ورود هدية لداليا وأنا أرحب به ونجلس متلاصقين ننتظر بدء العرض كما اعتدنا مؤخرًا،

طلبت منها ارتداء فستان المقطم الاسود اللون،

رغم أن الجدد أجمل منه الا أن له وقع بنفسي ورؤية هاني لها وهى ترتديه تجعلني اتذكر نظرات صاحب الكشك في المقطم ونظرات القواد مؤجر الشقق للباحثين عن المتعة،

خرجت داليا علينا وهى ترتدي الفستان كما طلبت منها وهى تضع غطاء رأسها الصغير الكاشف لمقدمة شعرها،

بلا شك لا شئ في الكون يفوق تلك الهيئة وهذا الاسلوب،

تعتني بغطاء شعرها رغم شدة عري فستانها،

هب هاني واقفًا فور رؤيتها وهو جاحظ الأعين مبهوت من هيئتها،

معظم بزازها تظهر من الفستان ويلتصق بكل جسدها بقوة وبالكاد يخفي كسها من الامام بسبب قصره البالغ،

لم ينتظر لنهاية السهرة مثلما فعلت،

قام بتقبيل يدها بنفس الطريقة الارستقراطية وهو يقدم لها باقة الورد،

- هاتيلنا العصير يا ديدي

استدارت وتحركت وشاهد طيزها وهى تهتز بقوة وليونة بالغة وتكاد تظهر مع حركتها بسبب قصر الفستان الشديد حتى أنه تجمد مكانه وتسمر قبل أن أجذبه من يده , ادعوه للجلوس،

- ايه رأيك بقى أنهي فستان احلى؟

فستان ديدي ولا مارفن؟

- ديديطبعا.. دي مش ممكن بجد

- اشمعنى

- جسمها فاجر فاجر فاجر

ابتسمت وأنا أخرج سيجارة حشيش ملفوفة وادعوه لتدخينها معي لأول مرة ولم يعترض،

- يعني فستانها احلى؟

- طبعا احلى بكتير اوي اوي

- اومال بقى لما تشوف اللي جبتهم جدا

انتبه وسحب دخان حشيش بانفعال،

- انت جبت جديد؟

- طبعا ما أنا قلتلك اول امبارح هاجيبلها فساتين جديدة حلوة زي فستان مارفن

- مستحيل يكون في احلى من كده

- لأ فيه وبكرة تشوف

- بس استنى.. انت قلت الفستان لازم يبين احلى حتة في الست

- ما هو عامل كده اهو.. ده ميكرو وكل فخادها عريانة ملط حتى مش لابسة شراب فيليه

سحب نفس جديد وهو يرتجف،

- بس طيزها اللي هى احلى حاجة فيها على كلامك مش باينة

- ازاي بس يا هاني؟!.. انت ما شفتش طيزها كانت مايصة وبتتهز زي الملبن ازاي وهى بتتحرك

- شفت.. بس افتكرت الفستان هايبين طيزها زي فستان مارفن ما كان مبين بزازها

قالها وهو يغمز لي بعينه ويذكرني بحجم ما قدمته مارفن لي من عري لأهمس له،

- انت لسه ما شفتش الفستان كويس وبعدين اللي يبين الطيز زي ما في خيالك يبقى قميص نوم مش فستان

معقول ينفع يعني مراتي تقابلك بقميص نوم!

ارتجف من جملتي وقبل أن يتحدث عادت ديدي وهى تقدم لنا العصير وتنحني امامنا وبزازها تتراقص أمام بصرنا والفستان يضمهم ويضغطم بشكل غاية في الاثارة،

ضحكت داليا وهى تشم رائحة الحشيش وتمازحنا،

- يخرب عقلك يا وائل كده تبوظ اخلاق استاذ هاني وتشربه القرف بتاعك ده!

انهت كلامها وهى تجلس على المقعد المقابل وتجلس عليه وهى تضم ساقيها بزاوية وينحصر الفستان عن كل اردافها وهى تحاول ان تعتدل وتجذبه بيدها بقوة كي لا يواصل الارتفاع،

لم يتحمل هاني المنظر ووقعت السيجارة من بين اصابعه وهو يسعل بقوة وأمازحه،

- شكل مارفن بتجيب في سيرتك وبتقول اتأخر فين ده

ضحكنا وهو يفترس ارداف داليا بنظراته دون خجل أو مواربة أو تحفظ يذكر،

كالعادة انغمسنا في حديث تقليدي وهاني يكاد يفقد عقله من هول عري داليا والسيجارة اعقبتها سيجارة وداليا اصبحت تسعل من قوة الدخان وتنهض وهى تمازحنا،

- اما اقوم احضر السفرة قبل ما اتسطل من ريحة الحشيش دي

فور نهوضها وقبل أن تجذب الفستان لأسفل كنا قد رأينا ربع طيزها من الاسفل عاري بلا ساتر،

وهاني يشهق بصوت مسموع، وأضع يدي على كتفه كأني اطلب منه الهدوء وأهمس له بعد ابتعادها عنا،

- اهو الفستان طلع بيبن اهو

ارتجف وانتفض جسده بشكل حاد وهويلهث،

- احا يا هاني دي طيزها بانت بجد!

ابتسمت له وأنا ألمحه يضعه يده لأول مرة فوق قضيبه الصارخ مطالبًا الخروج من محبسه،

- ولسه بس اصبر شوية

- عندك ويسكي؟


فرحت من سؤاله وعرفت أنه أصبح قنبلة موقوتة على وشك الانفجار،

- حظك حلو عندي ازازة لسه باقي فيها شوية


طب صبلنا كاسين قبل ما نتعشى

- كتير كده مش هاتعرف تروح.. حشيش وويسكي كمان!

- يا سيدي ابقى تعالى وصلني بعربيتك

لولا سفر العيال ومصاريف الدراسة برة ما كنتش بعت عربيتي

صببت لنا كأسين تجرعناهم سويًا قبل أن تنادينا داليا للأكل،

دماغ هاني اصبحت خفيفة بوضوح ومشيته اصحبت شبه مترنحة وهو يثقل على نفسه بكثرة الشرب وتنوعه اضعافي،

على السفرة وهو يحدق في بزازها،

- اسمحيلي يا ديدي احييكي على ذوقك وشياكتك

الفستان هاياكل منك حتة بصراحة

نظرت لي وهى تبتسم بعد أن سمعته يناديها بديدي وترى نظراته الجائعة لبزازها،

- ميرسي يا هاني ومارفن برضه شيك اوي وحبيتها خالص اكنها صاحبتي من زمان

انهينا العشاء وعدنا لجلستنا وعادت داليا للجلوس معنا وهى حريصة على ضم ساقيها وجعلهم بزاوية جانبية أمامنا،

وعاد الفستان للحركة والارتفاع عن أردافها وظهرجزء من طيزها من الاسفل وهاني يحدق دون حرص وهى ترى قضيبه المنتصب الرافع لمقدمة بنطلونه وتعض على شفتها بشهوة وهى تنظر لي،

صب هاني كأس ويسكي جديد لي وله وثالث قدمه لداليا وهى تتناوله منه بخجل،

- مش بحب اشرب بس ما اقدرش اكسفك يا هاني

غمزت لها بطرف عيني دون أن يراني وفهمت اشارتي وبدأت تتحرك فوق مقعدها والفستان يتحرك معها لأعلى حتى أصبح مكوم حول خصرها ونرى انا وهاني كل طيزها من الزوية الجانبية،

هاني اصبح ينتفض فوق مقعده وأنا لا أتوقف عن وضع سجاير الحشيش بيده كلما أنهى إحداهن،

- هاتيلي كوباية مية يا ديدي لو سمحتي

قلتها وأنا أغمز لها وأشير لها نحو طيزها، لتقوم وتصبح طيزها كاملة العري أمامنا وتتأخر عشر ثوان قبل أن تجذب الفستان لأسفل وتعدله،


ها هى قمة الفعل تحدث ويرى هاني طيز زوجتي عارية ملط على بعد اقل من نصف متر من بصره،

تلك هى أسعد وأمتع لحظات الدياثة،

أن يرى أحدهم كامل العري وترى جنونه من شدة شهوته، تلك اللحظات هى المتعة الحقيقية وليست ممارسة كاملة للجنسن

عند حوث ذلك ووصول الأمور للجنس والنيك، لا يعد للإغراء قيمة أو مجال،

شخر هاني بصوت سمعته داليا وهى في طريقها للمطبخ لترتجف هى الاخرى وأشعر أنه يجب أن أتوقف عند هذا المشهد المؤثر وأطلب منه أن أصحبه بسيارتي حتى شقته،

كان قد فقد اي قدرة على التفكير وهو قابض بيده على قضيبه وينهض مطيعًا لي وتعود داليا بكوب الماء وعند مسك يدها لتوديعها يترنح بقوة فتقوم وبسبب ما تشعر به من شهوة بضمه بذراعيها لتنقذه من السقوط ويصبح في حضنها وهو يرتجف وقضيبه المنتصب يضرب بطنها ويشكرها ويرفع يدها يقبلها مرة وثانية وثالثة وقد نسى وجودي ولا يعرف أني أرى وأرتجف مثلهم من الشهوة،


قبل جبينها ثم خدها ثم الاخر وهى مازالت تضمه ويده تتحرك فوق ظهرها وتستقر على طيزها ويضغط عليها بكفه وأنا لا أرغب أن يفعل المزيد وأجذبه من ذراعه لكي نغادر وأنا أعرف أنه في حالة سُكر وسَطل ولا يشعر بما يفعل،

بالكاد استطعت ايصاله لباب شقته وعدت لشقتي لأجد داليا تامة العري في فراشنا تفرك جسدها بشهوة بالغة،

خلعت كل ملابسي وانهلت على جسدها ألتهمه برغبة مميتة ومنظر طيزها العاري أمام هاني لا يفارق خيالي،

قبل انهاء عملي في اليوم التالي تلقيت اتصال من هاني وهو يسألني ماذا حدث بالأمس وكيف عاد لشقته ويخبرني بالأهم،

- أنا الظاهر طينت الدنيا على الاخر امبارح

صحيت لقيت مارفن لاوية بوزها شبرين وبتقولي انت رجعت مسطول بالليل ومش دريان بنفسك وهجمت عليا وكنت بتقولي يا ديدي وأنت بتنكني

أول مرة يتلفظ بهذا اللفظ المباشر أمامي وأنا أتخيل كيف حدث ذلك بعد عودته مسطول،

- يا نهار منيل وعملت ايه؟

- اضطريت أقولها أني عديت قعدت معاك شوية وان داليا كانت لابسة فستان سخن اوي لدرجة ان جسمها من تحت كان باين واكيد ده السبب اني قلت اسمها وانا سكران

- وسكتت عادي لما قلتلها كده؟!

- مش هاتصدق

- ايه ما تخضنيش

- قالتلي بنت الايه وأنا اللي كنت مكسوفة وأنا لابسة الفستان قدام وائل، ماشي يا داليا هاتشوفي هابقى ألبس ايه قدام جوزك بعد كده

انتصب قضيبي وارتجفت بشدة،

- يعني هى عرفت إنك شفت طيز ديدي ملط امبارح؟

صمت لبرهة أرعبتني قبل أن يأتيني صوته من جديد،

- هو أنا شفت طيزها ملط ابارح؟!

أنا كل اللي فاكره وهى قاعدة على الكرسي وطيزها باينة من الجنب مع فخادها

- شكلك مش فاكر من كتر الشرب

هى لما قامت الفستان اترفع خالص وطيزها بانت كلها ما هي مكنتش لابسة كلوت

- احا انا مش فاكر خالص

- كويس انك مش فاكر.. كده تبقى مش فاكر اللي حصل عند الباب

- هو حصل حاجة عند الباب كمان؟!

ضحكت لكي أبرر حديثي،

- لأ ده أنت ما تشربش تاني بعد كده طالما دماغك خفيفة كده

- كله من الحشيش بتاعك

بس قولي بجد حصل ايه عند الباب؟

- كنت هاتقع وهى سندتك قمت انت حاضنها وايدك على طيازها تدعك فيها ونزلت بوس في خدها

شخر شخرة طويلة وهو يصيح بحزن وحسرة،

- أحا كل ده حصل وأنا مش فاكره!

- شفت بقى يا عم وأنا اللي كنت مكسوف منك علشان بوست ايد مارفن وانا ماشي

- بقولك ايه أنت لازم تعدي النهاردة عليا بالليل علشان مارفن تنتقم من داليا وما أقعدش معاها لوحدي وتنكد عليا ونتخانق سوا والدنيا تبوظ

إدعيت التقل وعدم الرغبة في التمتع بدياثته مع مارفن،

- لازم النهاردة.. أنا تعبت وماكنتش ناوي أخرج

- لأ أرجوك دي ما سكتتش إلا لما قلتلها إنك هاتيجي ونزلت راحت للكوافير مخصوص علشان تعمل شعرها

- خلاص ماشي يا سيدي جاي.. مش هاينفع اسيبك تتخانق معاها

- ايوة كده برافو عليك

- بس هو سؤال بس هى مارفن هاتلبس ايه يعنى أكتر من فستان المرة اللي فاتت

- يا سيدي مش قلتلك اني جبتلها كذا واحد وكلهم افظع من اللي انت شفته

- مش ممكن يكون في أفظع.. دي بزازها كلها كانت عريانة تقريبًا

- لأ في وكمان أفظع من فستان داليا بتاع امبارح

- أحيه ده مايبقاش فستان بقى.. يبقى قميص النوم

- بيني وبينك الظاهر كده.. حتى مارفن قالتلي دول بيبي دول مش فساتين

قلتلها معرفش بقى أنا بفهمش المحلات من بعضها ومعرفش ايه فستان وايه قميص نوم

- ده أنا أجي دلوقتي بقى

ضحك على دعابتي وأخبرني أنه سينتظرني في المساء،

دخول هاني في حياتي جعلها صاخبة مليئة بالاحداث والشهوة، تقريبًا لا يمر يوم دون شئ جديد تمامًا كما يحدث قبل سفر صديقي سامر،

طرقت باب شقتهم في ميعادي وفتح لي هاني وهو يرتدي بيجامته فقط وقد تخلى عن الروب،

دخلنا الصالة ولاحظت أن الاضاءة خافتة بشدة،

- انتوا مضلمين الدنيا كده ليه؟!


وضع اصبعه أمام فمه يطلب مني الهدوء وخفض صوتي وهو يجلسني ويهمس لي،

- مارفن اللي قالتلي أهدي الاضاءة على الاخر

ارتجف جسدي وشعرت أن القادم عظيم،

ذهب وعاد يحمل زجاجة ويسكي جديدة وكؤوس ويصب لنا ونشرب ومارفن لم تظهر حتى شعرت بالاندهاش وسألته عنها،

- اومال مارفن فين؟!

- مكسوفة وقالتلي مش هاتخرج أول ما تيجي

إضطرت الانتظار وعدنا لتجرع كؤوس الويسكي مع قطع الثلج حتى شق الصمت وخفوت الاضاءة ظهور مارفن قادمة نحونا تتهادى في خطوتها كأنها ملكة تخرج لشعبها،

المنظر يفوق الوصف ويبرر رغبتها في اطفاء أغلب مصابيح الانارة،

تسريحة شعرها مختلفة وشعرها مرفوع لأعلى وترتدي فستان كريمي اللون بحمالات رفيعة وصدر مفتوح على مصراعيه أكثر من الفستان السابق حتى أني إستطعت رؤية اهتزاز بزازها من قبل اقترابها،

الجديد أن الفستان يبدو مثل فستان داليا شديد القصر فكنت أرى أفخاذها الممتلئة الضخمة،

اقتربت منا وهى محرجة بشكل أقل من المرة السابقة وعندما مددت يدها لي للترحيب وبزازها تدلي أمامي أرى بسهولة الهالة الغامقة حول حلماتها،

قمت بمد فمي وتقبيل يدها بقبلة رقيقة طويلة كي اجعلها تشعر بملمس شفاهي،

إبتسمت بخجل وهى تبتسم بميوعة ودلال، لأبرر تصرفي

- أنا خجول أكتر من هاني

هاني بقى لما بيسلم على ديدي بيحضنها زى الفنانين والاجانب ويبوسها من خدها

نظرت نحو هاني وهى تعض على شفتها بشهوة وتقول،

- هاني طول عمره خجول بس بقاله فترة كده اتغير وبقى شقي وجرئ

ضحكنا على كلامها وقبل أن تجلس نظرت لنا،

- انتوا قاعدين في السكوت ده كده ليه، أنا هاشغلكوا شوية موسيقى،

دارت بجسدها وتحركت نحو طاولة في الركن لأرى طيزها وأتفاجأ أن الفستان ليس فستان ومن الخلف شفاف بدرجة جعلت طيزها تظهر بخفوت،

الفلقتين واضحتين والشق الطولي بينهم ظاهر أمامنا،

بادلت هاني النظرات وهو يبتسم لي بخجل ونحن نرى طيز زوجته شبه عارية قبل أن يتمكن منا السُكر كما فعلت داليا،

الموسيقى عذبة وكلاسيكية غربية علق هاني عليها،

- دي موسيقى تحفة بتاعة سهرة في محل شيك ورقصة سلو

إلتقطت مارفن الكلام من فمه وهى تراني أحدق في أردافها العملاقة وأفخاذها العارية بعد جلوسها أمامنا،

- يا ترى بتسهر أنت وداليا يا وائل وترقصوا سلو على موسيقى هادية زي دي؟

- لأ بصراحة ما جربناش ولا مرة

- لازم تجربوا ده تحفة.. حاجة كده ترد الروح

- أنا بحب الرقص الشرقي أكتر بصراحة

تدخل هاني في الحديث،

- تبقى داليا أكيد استاذة رقص شرقي

لويت فمي بتهكم وتأثر،

- للآسف دي اسوأ حاجة فيها

مابتعرفش ترقص نهائي

- غريبة دي هو في ست ما بتعرفش ترقص

قالتها مارفن وهى تعتدل في جلستها وأعينا أنا وهاني تتابع جسدها ولحم طيزها بدأ في الظهور،

إبتلعت ريقي وأنا في حيرة كبيرة بين التحديق في افخاذها وأردافها وبين التمتع برؤية بزازها الشهية التي قاربت على الخروج الكامل من فستانها،

- آه في.. داليا مراتي ما بتعرفش خالص


وياما حصل مشاكل بنا لحد ما اقتنعت إن مفيش أمل تتعلم الرقص وترقصلي

هاني يصب لنا الويسكي ومارفن تشاركنا الشرب وتقول،

- خسارة انها ما بتعرفش ترقص

دي جسمها حلو ولو بتعرف ترقص كانت هاتبقى حكاية

- محدش عنده كل حاجة وهى كست استاذة في حاجات تانية كتير

- عندك حق المهم انكم مبسوطين سوا وبتحبوا بعض

تنحنحت واستجمعت شجاعتي ونحن نرى فستانها يتحرك لأعلى كلما تحركت في مكانها،

- بس اسمحيلي اقولك ان فستانك شيك اوي

ابتسمت بخجل وهى تمسك طرفه من أسفل وتقول،

- ده ذوق هاني هو اللي شاريه

- ذوقك يجنن يا هاني الفستان مخلي مارفن قمر 14

- ده أنا جايبلها مجموعة كبيرة جديدة حلاوة الترقية

- ياسيدي، يابختك بالاستاذ هاني يا مارفن

مارفن التي بداخلها رغبة كبيرة في التفوق على داليا بعد وصف هاني لما رآه بشقتي،

قالت بصوت به الكثير من الدلال بعد أن تجرعت كأسها،

- يلا نتعشى بقى أصل الويسكي بيسيب اعصابي ولو اعصابي سابت مش هاقدر احضرلكم حاجة

أشار لها هاني بيده،

- لأ احنا لازم نتعشى قومي يلا حضري

قامت ولم تجذب الفستان وعند دورانها كان قد ارتفع وتعلق فوق طيزها بسبب حجمها الكبير واصبحت نصف طيزها عارية ملط امامنا،

تحركت ببطء وأنا أوقن أنها تعرف أن طيزها عارية لنا وتبالغ في التدلل في مشيتها وتعجعلنا نرى اهتزاز طيزها ونتمتع به،

نظرت لهاني وأنا أقبض على قضيبي بيدي أمامه بدون خجل،

- اووووووف

ده فستان ابن متناكة بجد

- أهو ياٍ سيدي عشان بس تبقى تصدق

طيزها بانت اكتر من ديدي كمان

- ما هي طيزها اكبر من طيز ديدي بكتير وضروري تبان اكتر

واصلا الفستان شفاف من ورا كان شكلها فظيع اول ما دخلت ولقيت طيزها باينة منه

- شفت بقى أهو انت شفت اكتر من اللي أنا شفته امبارح

- لأ وحياتك داليا طيزها بانت ملط كلها بس انت بقى اللي كنت سكران ومش دريان

- ما تفكرتيش.. انا كل ما افتكر ازعل وي اني مش فاكر حاجة خالص

- ولسه ناسي برضه انك حضنتها وقفشت طيزها ونزلت فيها بوس من خدودها؟!

ضغط على قضيبه بقوة وهو ينتفض،

- أنا كل افتكر ان ده حصل جسمي بيولع نار

- لولا أنك اخوياٍ الكبير وصاحبي اوي كنت زعلت منك جدا وحلفت ما تدخل عندي تاني

ما هومش معقول تقفش في طيز مراتي حتى لو كنت سكران ومش حاسس بتصرفاتك

حاولت الضغط عليه حتى يقدم تنازل أكبر وأنا أعرف أنه ينتظر العودة مرة ثانية لزيارتنا ويمني نفسه بما هو أكثر،

- صدقني مش عارف ده حصل ازاي ومش فاكر حاجة خالص اصلا

- انا ممكن اقبل انك تسلم عليها بالحضن وتبوسها من خدها

انت في مقام اخوها الكبير برضه

بس مش لدرجة تقفش في طيزها وقدامي كمان!

رغم محاولتي أن يبدو كلامي جاد، الا أنه وقع عليه بالاثارة والسعادة وأنا ألمح له بشكل غير مباشر أني أوافق على أن يحضن زوجتي ويقبلها فيما بعد بلا خوف عند تحيتها،

- لأ صدقني مش هايتكرر تاني

- طب بقولك ايه ما تزود النور شوية عشان نعرف نشوف بعض كويس

ابتسم لفهم قصدي وهو يهمس لي،

- بلاش علشان مارفن ما تتكسفش وتفضل على راحتها

- عندك حق برضه

- طب ايه.. هاجيلك بكرة بقى ولا هازعجكم؟

- لأ طبعا تشرف في اي وقت

السهر سوا أحسن من مرواحي القهوة والقعاد عليها لوحدي

نادت علينا مارفن وقمنا لتناول العشاء، وحدث كالمرة السابقة،

من ضخامة بزازها وكبر حجمهم تصبح كأنها تضعهم فوق المائدة،

اثناء الأكل ومع حركة يدها تحركت حافة الفستان وأنا وهاني بمقابلتها نرى الفستان وهو يتحرك وينزلق وتخرج إحدى حلماتها للنور،

توقفنا عن الاكل من صدمة ما حدث وكل بزازها موضوعة أمامنا على المائدة وهى لاتشعر أو تدعي عدم الانتباه،

شعرت بيد هاني من تحت المائدة وهو يغمز لي لأرى تعريها،

غمزت له بعيني دون أن تراني مارفن أن يشير لها لتعدل الفستان،

أردت بذلك دفعهم خطوة طويلة للأمام وإعلان تعري بزازها أمامنا بشكل كامل،

أطاعني وتنحنح وهو يهمس لها كأني لن أسمع ويشير لها برأسه تجاه صدرها،

- خدي بالك يا مارو

ابتسمت باحراج وهى ترفع القميص لأعلى وتخفي حلماتها،

- سوري اصل الفستان مفتوح اوفر شوية

- بالعكس يا مارفن ده تحفة وشيك جدا عليكي

- ميرسي بجد يا وائل ده بس من ذوقك

انهينا الطعام وعدنا لجلستنا وقبل قدومها همست له،

- لسه كده داليا احسن

- اشمعنى؟!

- عشان طيزها بانت امبارح كلها ومارفن يادوب نصها من تحت

- طب استني بس احنا لسه قاعدين وبعدين ما أنت بنفسك اعترفت ان الفستان شفاف وطيزها باينة اصلا من غير حاجة

- لأ بس الملط حاجة تانية برضه

عادت مارفن للجلوس معنا وعدنا لشرب الويسكي من جديد وبعد عدة دقائق وهى تجلس والفستان ارتفع بشكل كبير عن اردافها وكاد ينحصر فوقها،

مد هاني يده لها وهو يهمس بصوت حاني ورقيق،

- تسمحيلي نرقص سوا

الويسكي أدار الرؤوس وأصابها بالخدر والسُكر وجعلها تستجيب له ويقفا سويا وهو يضمها بين ذراعيه والفستان مرفوع عن جزء كبير من طيزها،

يضمها ويتحركا بهدوء وبط وهو يديرها ناحيتي ويجعل طيزها أمامي ويبدأوا في الرقص وهو يتعمد أن تظل طيز مارفن بإتجاهي وأمام بصري وهى مرئية لي بسبب شفافية الفستان وأنا أشير له وأعض على شفتي كأني أريد إخباره أن طيزها شهية ومثيرة وأفرك قضيبي بقوة أمامه كأني أمارس العادة السرية،

وجدته يحدق بقوة في حركة يدي وهى تفرك قضيبي ويغمز لي ثم يقبل فمها وسرعان ما يغرقا سويًا في قبلة فرنسية في غاية الحميمية ويده تنزل فوق لحم طيزها يضعهم عليها وأعيننا تتحدث بهياج وأنا أكاد أجن مما ارى واريد أن أهجم على طيزها وألتهمها،

حركتي اصبحت هيسترية وأنا أمام هذا المشهد الحي حتى تعبت مارفن من الوقوف وترنحت وعادت لمقعدها دون أن تُمسك بالفستان قبل جلسوها وتظهر اردافها كلها وجزء من طيزها،

الوقت المثير سرعان ما يمر كأنه مجرد ومضة،

تأخر الوقت ووجب على الرحيل،

ودعتهم ونحن الثلاثة نبتسم بلا سبب ونترنح من السُكر ومارفن بفستان شبه عالق فوق لحم طيزها الضخمة الممتلئة،

مدت يدها لي فقمت على الفور بتقبيلها ثم تجرأت لما رأيته من شهوة بنظراتها وقمت بضمها لصدري كما فعل هاني مع داليا بالأمس وأنا أقبل وجنتيها وجبينها وألمح هاني صامت مثار يحدق فينا بشهوة لأقوم بمد يدي ووضعهم أخر ظهرها قبل بروز طيزها بملي، وأرتجف عند رؤيتي هاني يفرك قضيبه وهو ينظر لموضع يدي،

فكرت بدعك طيزها وتقفيشها كما فعل هو من قبل بطيز داليا، لكن متعة دياثتي لن تكتمل الا لو سبقته بخطوات أوسع في الفعل،

وأنا أهم بالابتعاد عنها وانهاء السلام فاجئتني هي بأن قامت بتقبيل خدي بقبلتين على اليمين واليسار قبلتان هادئتان تركتا لعابها فوق خدودي،

على الباب وكنت بالفعل ألهث من ارتفاع شهوتي بشكل جنوني همست لهاني وأنا أرتجف،

- لازم تيجي بكرة.. اوعى ما تجيش

- هاجي ضروري

- هاني..


أنا كنت هاموت وانتوا بترقصوا لدرجة كنت هانطرهم على منظركم

- حسيت بيك وكنت فاكرك هاتطلعه وتعمل كده فعلا وبقيت خايف لأحسن مارفن تشوفك وأنت بتاعك برة هدومك

انتفض جسدي وأنا أفهم أنه لم يكن يمانع أن أخرج قضيبي من ملابسي وأنطر لبني على جسد زوجته وأنه فقط خائف أن تراني مارفن وأنا أفعل ذلك،

لحظة لا تنسى وقد نجحت نجاح ساحق أن أجذب زميلي الهادئ الوقور نحو عالمي لدرجة أنه أصبح يتصرف بدياثة تفوق دياثي كما لو كان معتاد على ذلك وليست مرته الأولى،

حتى مارفن ولسبب لا أعرفه بعد، تأكدت هذه الليلة أنها ليست تلك المرأة البغيضة المنفرة، بل هى إمرأة هائجة لم تمانع أو تقاوم أن تدخل بإرداتها اللعبة معنا وتتمتع مثلنا ومثل داليا المدمنة لعرض جسدها واثارة الغرباء،

فهمست له من جديد،

- هات ازازة الويسكي بكرة معك ضروري علشان ديدي تشرب وما تبقاش مكسوفة

اومأ لي برأسه وهو يرتجف ويشعر أني أعده بسهرة تفوق سهرة اليوم بصحبة مارفن وفستانها الخفيف الشبه شفاف.
 
تم أضافة الجزء الخامس
 
  • عجبني
التفاعلات: عاشق ميرفت
قصه جميله جدا تسلم ايدك
 
انت كاتب موهوب بجد ولو كتبت في حاجة غير الجنس هتبقى عظيم
قصتك فظيعة قادر تخللي كل كلمه مهمه كل كلمه فيها اثاره وهيجان
فاهم ومستوعب نفسية المتحرر كويس ، مش النيك هو الهدف ، الهيجان هو الهدف
في انتظار الجزء السادس وتطور جديد ممتع
 
➤السابقة


الخطوات المتلاحقة

"السلسلة الثانية"

- يُنصح بقراءة السلسة الأولى لمعرفة الشخصيات والأحداث لسهولة فَهم الأحداث الجديدة.. قراءة ممتعة للجميع-




الجزء الأول



في الصباح بعد السهرة الصاخبة ليلة أمس، استيقظت وأنا أشعر بصداع حاد برأسي وأتذكر رويدًا رويدا ما حدث بيني وبين داليا زوجتي وابن خالها بدر الأبله البدين،

خطونا خطوة كبيرة جدًا بجعل داليا تلعق قضيب بدر للمرة الأولى،

لم يعد الموضوع يتوقف عند الاستعراض والاغواء، حدثت الخطوة الثانية وداعب طيزها بيده وأصابعه ووضع قضيبه بفمها ونطر لبنه بين شفتيها وهو يرتجف ويتشنج ويسقط غائبًا عن الوعي،

فتحت داليا عيناها وتنهدت برقة ودلال ثم قبلتني بحرارة وهى تهمس لي بصوت مملوء بمشاعر الاثارة،

- هو حصل ايه امبارح.. مش فاكرة حاجة خالص

ضممتها لصدري العاري وأنا أقبلها بشهوة وأهمس لها ويدي تداعب بزها وحلمتها الواقفة،

- مصيتي للولا بدر يا منيوكة وجابهم في بقك

جحظت عيناها وعادت براسها للخلف مفزوعة وهى تتذكر ما حدث وتصيح بخج وفزع،

- احيه يا وائل.. انا عملت كده ازاي بس؟!

- عادي مع الحشيش والويسكي محدش بيحس بنفسه

اعتدلت في جلستها فوق فراشنا شاردة وهى كمن تحدث نفسها،

- بدر هايقول عليا ايه دلوقتي بس؟!

جذبتها مرة اخرى لصدري وأنا اضمها برقة واهمس لها وشفتاي تلامس أرنبتها،

- ولا هاتلاقيه فاكر اي حاجة خالص من اللي حصلت

- بجد يا وائل؟!

- قومي بنفسك نصحيه وهاتتأكدي من كلامي

في غرفة بدر وجدناه نائمًا كالقتيل ولا يرتدي شئ غير بوكسره وبذلنا مجهود كبير حتى استجاب لنا وفتح عينيه،

حوار بيننا وبينه نطلب منه الاستيقاظ وبدء يومه والمذاكرة وهو يتحدث بشكل طبيعي ونظراتي لداليا مبتسمة هادئة وملامحها يبدو عليها الارتياح وهى تتأكد من صدق حديثي وأن الفتى البدين بالفعل لا يتذكر شئ مما حدث،

- اعملينا الفطار بقى يا ديدي علشان ألحق أنزل أروح الشغل

بعد خروجها من الغرفة جلست على حافة الفراش بجواره وأنا أرى مقدمة البوكسر وعليها بقعة بسبب لبنه،

- انت مبهدل نفسك كده ليه يا ابني انت؟

- قلتها وأنا أشير له برأسي نحو قضيبه ويفهم اشارتي ويضع يده فوق البوكسر وهو يرد بخجل واضح،

- الظاهر كنت بحلم يا ابيه

ابتسمت له لأطمئنه وأنا أربت عليه وأدعي الرقة والعطف،

- ما أنا قلتلك ما تشربش معانا امبارح وماسمعتش كلامي

شرد ببصره لثوان كأنه يحاول التذكر،

- انا مش فاكر حاجة غير لما أنت قلت لأبلة داليا تدخل وتوريك الطقم الجديد

سرت القشعريرة بجسدي من كلامه وبدأ قضيبي في الانتصاب وأنا أهمس له بصوت مشحون بالشهوة،

- ديدي دي حبيبتي بتحب تدلعني باستمرار

لمحت رجفة بجسده ويده تضغط دون ادراك على قضيبه وهو يرد بتلعثم،

- انا افتكرت

حدقت بوجهه مبهوت وأشعر بالخوف أن يكون قد تذكر ما حدث،

- افتكرت ايه؟

- فتكرت لما ابلة لبست طقم قطة بس..

- بس ايه؟!

فرك وجهه بيده والاخرى مازالت تضغط فوق قضيبه،

- بس مش فاكر حاجة تاني خالص

شعرت بالارتياح وطلبت منه الذهاب للاستحمام واللحاق بنا لتناول الافطار،

لم يقبل بدر أن أنسى وعدي له بالسماح لصديقه وليد الحضور له بشقتنا والمذاكرة معه وأيضا اعطاء داليا درس رياضيات خاص لهم،

ذكرني بحديثي وهو يلح على أن أسمح له باستقبال وليد والسماح لداليا باعطائهم الدرس الخصوصي،

حدقت داليا بوجهي وبدر يتحدث وشعرت بمدى ارتباكها وتوترها حتى تدخلت في الحديث بشئ من القلق،

- هو أنا فاضية اذاكر لحد ولا أدي دروس للفشلة دول!

ربت على كتفها برقة وأنا ارى نظرات بدر المتمنية،

- معلش يا ديدي انتي زى أخته الكبيرة وبعدين ساعة ولا حاجة تشرحيلهم شوية مفيهاش حاجة

شعرت برغباتي وقرأت نظراتي وهى تومأ برأسها قبل أن تهتف بحدة وبشكل قاطع،

- لو اتدلعوا ولقيتهم هايقرفوني مش مديه حد حاجة

قبل أن أفتح فمي كان بدر يصيح بحماس بالغ،

- صدقيني يا ابلة هانسمع الكلام ونذاكر كويس كمان

لم يعد هناك مجال لكثير من النقاش،

فقط وأنا أرتدي ملابسي لحقت بي داليا وهى تحاول فهم الموضوع مني بشكل واضح وصريح،

لم يكن هناك مجال لمواربة أو اخفاء أو تزييف للأمور،

أوضحت لها وأنا أرتجف بشهوة رغبتي في مزيد من المتعة،

متعة البدايات،

كل ما نفعله يظل أجمل ما فيه بدايته، تلك اللحظات الأولى للاغواء والمواقف الأولى التي نفعلها وكأنها وليدة الصدفة وغير مخطط لها،

المضي في نفس الطريق لمسافة طويلة، يُغيّب عنا المتعة ويجعلني أغرق في مشاعر الخوف والقلق أضعاف مشاعري بالمتعة والشهوة،

اتفقت مع بدر أن يتصل بصديقه وليد ويبدأوا أو حصة اليوم،

عانيت في غرفتنا حتى أقنعت داليا أن ترتدي استرتش وتحت منه كلوت فتلة وبلوزة قصيرة تنتهي قبل مؤخرتها،

رغم أني سأكون خارج البيت الا أني كنت أعرف أن عند عودتي وسماع ما حدث منها سأشعر بمتعة فائقة وكأني كنت معهم أرى بنفسي كل شئ،

بعد خروجي بساعتين وأنا في عملي تلقيت منها اتصال وهى تهمس لي بدلال أنها بدلت الكلوت بأخر من التصميم العادي حتى لا يظنها وليد عاهرة ويحدث ما نخشاه،

وجهة نظرها أن نسير الطريق خطوة خطوة بالتدريج وترك مساحة لها للاطمئنان ومعرفة وتقييم وليد بشكل اكيد قبل أي تصرف قوي،

لم أجد مفر من القبول وانتظار معرفة النتيجة،

ساعت من القلق والتوتر والخيالات تهاجم عقلي حتى انتهى عملي وهرولت نحو البيت لمعرفة ما حدث في غيابي،

فور دخولي وجدتها في المطبخ وهى ترتدي نفس الملابس،

تفحصتها من ظهرها وأنا أراها بالفعل ترتدي الاسترتش وتحته كلوت قطن عادي، لكنه يظهر بوضوح من اسفل قماش الاسترتش الخفيف،

قبل أن أنطق بحرف كان قضيبي يؤلمني من شدة انتصابه وانا ألتصق بطيزها من الخلف واضمها واسألها بصوت مرتجف من الشهوة عما حدث،

ضحكت بدلال ومياصة وهى تهرب مني وتطلب مني تغيير ملابسي لتناول الغذاء وبعدها في غرفتنا ستقص على كل شئ،

وجه بدر ونحن نأكل لا ينم عن حدوث شئ كبير،

فقط لمحته متجهمًا وقاضبًا حاجبيه،

انتهىمن الاكل ولحقت به في غرفته احال معرفة ماذا به،

- مال ياض يا بدر مبوز كده ليه؟

انفجر كطفل صغير ببلاهة وهو يشكو لي قسوة داليا معه هو وصديقه أثتاء الدرس وحدتها معهم وأنهم فشلة ولا يفقهون شئ في اي شئ،

حاولت تهدئته وأنا أخبره أنها تفعل ذلك من أجل مصلحته ومن أجل أن نوفي بوعدنا لوالده ونجاحه في الامتحانات،

هدأت ثورته وهو يشكو مرة أخرى بصوت أقل حدة،

- مش أنت يا أبيه قولتلي عادي اخد راحتي شوية مع وليد ونشرب لنا سيجارة سوا؟

- حصل

- اهي ابلة داليا بقى فضلت فوق راسنا بغلاسة لحد ما وليد مشي وماسابتناش دقيقة لوحدنا

ربت على كتفه بطيبة وانا أعده أنا أتحدث معها وأجعلها تترك لهم مساحة من الحرية سويًا بعد الدرس والمذاكرة،

في غرفتنا جعلتها تقف أمامي وأنا أجلس على الفاش أتأمل شكل طيزها من الاسترتش واسألها عما حدث،

وهى تشعر بحركة اصابعي فوق لحم طيزها، قصت على ما حدث،

خوفها البالغ من وجودها مع شابين بالغين وحدها، جعلها بالغة الحدة والحذر،

كانت بحدتها تحاول تشتيت انتباههم أنها ترتدي ملابس غير لائقة وأن لحم فخذيها وساقيها واضحون لهم وايضا كلوتها،

الشخصية القوية المستعارة كانت بالنسبة لها درع واق من تجرأهم عليها منذ البداية،

تهمس بشهوة وهى تخبرني أن وليد رغم حدتها وغلظتها في التعامل كان يحدق طوال الوقت في لحم فخذها وهى تجلس بالمنتصف بينهم،

بلوزة مفتوحة تُظهر بداية الشق بين بزازها، كان أكثر ما يجذب نظرهم وهم يدعوا الانصات للشرح،

رغم بساطة ما حدث الا أني غرقت في بئر من الشهوة وجذبت ملابسها بقوة وجعلت تجلس فوق قضيبي ونيكها بحماس كبير ولم أستغرق دقيقتان من فرط شهوتي حتى نطرت لبني وأنا أرتجف،

قاومت بعدها مشاعر دياثتي نحو بدر في المساء،

الخطة الجديدة يجب الا يفسدها شئ، فقط أزيد من تهيجه بجعاها ترتدي شورتات قصيرة ضيقة طوال الوقت وأكتفي بمتعة رؤية نظرات الهياج على وجهه وهو يتابعها ببصره كلما تحركت،

في مساء اليوم الثاني قبل الذهاب للنوم كنت أزور غرفة بدر وأضع بيده قطعة حشيش وأنا أبتسم له وأخبره أني طلبت من داليا أن تتركه يجلس بصحبة صديقه غدًا بعد الدرس،

كاد يقفز من الفرح وهو يأخذها مني ويرجوني بشكل طفولي تام أن أعطيه ما تبقى من زجاجة الويسكي،

رفضت بشدة وأنا أخبره بالرفض وأهمس له بصوت خفيض مفعم بالشهوة كي أزيد هياه وأوجه تفكيره،

- يا ابني انت يا حمار ماينفعش ويسكي

- ليه بس يا أبيه ده وليد هايتجنن ويدوقه

زدت من همسي له وأنا أرمقه بنظرة مرتعشة،

- الويسكي بيهيج اوي، ماينفعش تشربوا وداليا معاكم في الشقة

لمحت رجفة بجسده وهو يرنو إلي بفم مفتوح وقد استيقظت شهوته،

- ما أحنا هانبقى في اوضتنا يا ابيه

- مايصحش برضه تشربوا وجسمكم يسخن وهى معاكم لوحدها

بص خليكوا في الحشيش بس احسن

- بس الحشيش بيهيج برضه يا ابيه

- مش زي الويسكي طبعا

تركته بعد أن وعدته بأن أجعله يشرب في مرة لاحقة بوجودي وأنا أدعي أن ذلك من أجل الحفاظ على داليا ومراعاة للاصول والتقاليد،

في الصباح كنت أراجع مع داليا كل شئ للمرة الرابعة أو الخامسة وهى ترتجف بين يدي وتعدني بتنفيذ كل ما أطلبه منها وهى بصحبة بدر وصديقه وليد،

بعد خروجي ببضعة ساعاتن جاء وليد واستقبلته داليا بنفس طقم المرة الأولى،

الفارق أني انتقيت لها كلوت أخر حجمه أصغر ويُظهر جزء لا بأس به من لحم طيزها من الاطراف،

مشت أمامه وهو يتبعها وتتأجج شهوته وهو يرى ظهرها من الخلف ومياصة مشيتها وما يظهر بخفوت من خلال قماش الاسترتش الخفيف،

ذهبت لاعداد الشاي ووليد بوجه أحمر بلون الدم يزفر وهو يهمس لبدر صديقه بلا خجل أو مواربة،

- بنت عمتك دي جامدة نيك ولبسها ابن متناكة فشيخ اوووي

بدر وهو يتذكر ما شاهده من قبل من ملابس فاضحة وهى ترتديها وبسبب بلاهته ورغبته في الشعور بالمتعة وما بينه وبين صديقه من اسرار يتنهد بحرقة ويرد عليه بهمس،

- أنا اصلا مش عايز الامتحانات تخلص وأرجع شقتنا تاني

- يا بختك يا ابن المحظوظة

ضحك بدر ببلاهة وسعادة وهو يخرج قطعة الحشيش من تحت وسادته،

- طب ايه رأيك بقى في دي

خطفها وليد من يده بسعادة وهو لا يصدق ان بدر جلب الحشيش،

- جبتها منين دي يا ابن اللعيبة؟!

- ده ابيه وائل هو اللي ادهالي

- احا.. معقول؟!

- آه يا بني ده صاحبي ودايمًا بيروق عليا

- شكله مزاجه عالي اوي

- اوي اوي على فكرة وبنشرب سوا

- بصراحة حقه.. متجوز فورتيكة تعدل مزاج اي حد

- خلاص بقى يلا يا علق انت دي بنت عمتي

عادت لهم داليا وهى تحمل صينية الشاي وجلست بينهم تشرح لهم وهم في عالم أخر يتبادلوا النظرات والتحديق في جسدها والظاهر لهم منه،

مرتبكة تشعر بنظراتهم ومرتعبة من الخطوة القادمة كما اتفقت معها،

بعد الحصة تركتهم وخرجت وهى تخبر بدر أنها ستذهب لمسح الشقة أثناء جلوسه مع صديقه كما وعدته،

فور خروجها قام وليد بلف سجاير الحشيش وتسربت الرائحة لخارج الغرفة وأدركت داليا أنه الوقت المناسب،

دخلت غرفتنا وقامت بتبديل ملابسها وارتداء بادي خفيف بدون ستيات تحته وهوت شورت صارخ بدون كلوت يُظهر ربع طيزها من حوافه وخرجت وأحضرت جردل الماء وبدأت في مسح الشقة وهى ترتجف،

سيجارة وثانية ودارت الرؤوس وانسطلت وصوت الجلبة بالصالة جذب انتباه وليد الشارد في جسد داليا منذ وصوله،

قام مترنحًا نحو الباب يفتحه وينظر ويرى طيز داليا بمواجهته وهى منحنية تمسح الارض،

شخر بصوت مسموع سمعته داليا ولم تلتفت وسمعه بدر وقفز رغم بدانته يقف بجوار صديقه ليرى نفس المشهد،

استيقظت قضبانهم وظلوا متلاصقين يحدقون فيها وفي لحمها وهى تعرف أنهم خلفها وتتمايع وتتفن في اغوائهم واعطائهم مشاهد مثيرة مجانية،

كلايهما يداعب قضيبه من فوق ملابسه حتى تجرأ وليد وهو يشير بيده لبدر ويتقدم نحوها بأعين حمراء وجسد شبه مترنح،

- لامؤاخذة يا ابلة عايز ادخل الحمام

التفتت له وشاهد بزازها شبه واضحة بعد أن ابتل البادي وشف بزازها وظهرت حلماتها بوضوح أمام بصره،

سطله جعله لا يحتاط وهو يحدق في بزازها بفم مفتوح وشهوة مشتعلة،

- اتفضل يا وليد

اختفي بداخل الحمام وهو في حالة شهوة يرثى لها وعاد من جديد وهى تنتظره بجسد معتدل مفرود وطيزها بارزة أمامه اكثر من ربعها ظاهر من شورتها الفاضح،

وقف دقيقة يحدق فيها من الخلف حتى التفتت له مبتسمة لينتبه ويعود للوقوف والفرجة من خلف ضلفة باب غرفة بدر،

تتمايل امامهم ووليد يفعلها ويحرر قضيبه وبدر يقلده وهم في حالة سطل كبيرة وداليا تلمحهم وترتجف مما يفعلوا ويبدأوا في مداعبة قضبانهم العارية عليها وهى بعد أن سقطت في الشهوة والرغبة مثلهم تساعدهم بمزيد من الحركات المثيرة،

بعد نطر لبنهم على الارض وعودة قضبانهم خلف بناطيلهم،

تجرأت داليا أكثر واقتربت من مكان وقوفهم وكأنه أمر عادي وقامت بالانحناء ومسح لبنهم من على الارض كأنها لا تعرف ما يكون،

اعتدلت واقفة أمامهم على بعد شبر وحلماتها نافرة واضحة كأنها عارية وهمس بدلال ولبونة،

- كفاية كده وكملوا مذاكرة بقى

رد عليها بدر بتلعثم وهو يترنح،

- خلصنا مذاكرة يا ابلة ووليد هايروح

أومأ وليد برأسه وجسده مازال يرتجف بعد أن نطر لبنه وتحرك للمغادرة وعاد بدر لفراشه وهرعت داليا نحو أحد الاركان تمسك بهاتفها وتغلق التسجيل بعد أن طلبت منها فعل ذلك كي أتمكن من رؤية ما حدث عند عودتي،

أصيبت بما يشبه اللوثة الجنسية وأنا أشاهد مقطع الفيديو الذي قامت داليا بتصويره وهى تستعرض جسدها لإغراء بدر ووليد،

شاهدته أكثر من عشر مرات وأنا أصر أن تجلس داليا بين فخذي وتلعق قضيبي أثناء مشاهدتي،

الفيديو فاق توقعاتي بكثير،

زاوية وضع الهاتف كانت في الجهة المقابلة لباب غرفة بدر، إستطعت رؤية وجوه الشابين وهم يحملقون بشهوة في استعراض زوجتي لهم،

رؤيتهم وهم بقضبان عارية يدعكوها بشهوة على جسدها، كانت تصيب جسدي رجفة عارمة وتجعل قضيبي ينطر لبنه بلا هوادة،

داليا مثلي تشعر بكم هائل من المتعة والاثارة، فقط خيبت أملها أني لم أستطع النيك وإكتفيت بشعور نطر اللبن على الفيديو،

الرغبة في المزيد تتمكن مني بقوة وتُحكم قبضتها الشيطانية على عقلي،

بعد أن إنهار جسدي من كثرة نطر لبن الدياثة المزلزل للكيان، تحركت نحو غرفة بدر وأنا لا أستطيع الوقوف على قدمي وهمست له برعشة واضحة في صوتي،

- ديدي بتقولي ان مستواك زي الزفت

- ما احنا بنذاكر وناخد درس أهو يا ابيه

- لأ كده مش كفاية، كلم وليد وقوله لازم حصة كل يوم وخليه يجي بكرة

شعرت به يبتسم من سعادة سماع الخبر ويومأ برأسه بحماس ويقوم على الفور بالاتصال بوليد وأنا أجلس بجواره،

تسلل لي صوت وليد دون أن ينتبه بدر لذلك وسمعته وهو يوافق بفرحة وحماس ويخبر بدر المبتسم ببلاهة،

- اوبا بقى.. ده أنا مش مبطل ضرب عشرات على طياز الابلة

ارتجفت من جملته ومن ملامح رد فعل بدر الغير معترض على سماع ذلك من صديقه،

- أنت لسه معاك حشيش ولا خلصته؟

- لأ طبعا يا ابيه، دي كانت حتة صغيرة يادوب لفينا بيها أربع سجاير صغيرين

وضعت بيده قطعة أكبر من قطعة الأمس وأنا أدعي العطف والحنية،

- خد حتة حلوة أهى بس المهم تذاكروا كويس

تهلل وجهه بالفرحة وعدت للصالة أدخن سيجارة حشيش منفرد وأنا أفكر في سيناريو جديد لحصة الغد،

منذ انفتاح علاقتي بداليا وهى لا تعترض على فعل أي شئ أطلبه منها،

مهما كانت صعوبة طلبي، بالنهاية تنفذه تمامًا كما أريد،

فكرت أن أعود لبدر وأعطيه بقايا زجاجة الويسكي ولكني تراجعت وقررت تأجيل ذلك حتى وقت أخر بعد أن يكون الشابين وصلا لدرجة أعلى وانكشفت الامور والرغبات بشكل أكبر،

في الصباح اتفقت معها أن أختبأ في غرفتنا دون علمهم وظنهم أني في العمل،

رغبتي رؤية ما يحدث بعيناي أكبر من قدرتي على الانتظار حتى عودتي من العمل،

إستعديت وقبعت خلف باب غرفتنا وإرتدت داليا الملابس الخاصة بالدرس، الاسترتش الخفيف الشفاف والبلوزة القصيرة مفتوحة الصدر،

مر الوقت بطيئًا ثقيلًا حتى سمعنا جرس الباب معلنًا وصول وليد،

ذهبت داليا لفتح الباب وهى ترمقني بنظرة شهوة وأنا مختبئ خلف الباب،

فتحت الباب لتتفاجئ بوليد ومعه اثنان من أقرانه في مثل عمره،

المفاجأة ألجمت لسانها وهى تراهم وهم يحملقون فيها بشهوة ووقاحة بالغة ومفزعة،

عبروا الباب واغلقوه خلفهم وهم متدافعون بشكل عشوائي خالي من أي لياقة ووليد يصيح بهم ليتبعوه لغرفة بدر،

أعينهم محدقة بوقاحة وفجاجة وكأنهم في الشارع ولا يخافون من شئ،

فور رؤيتهم ورؤية طريقتهم في الدخول والنظر لداليا، شعرت بالخطر وحجم المصيبة،

وليد الأهوج المتهور ظن أن بيتي هو بيت عهر ودعارة وأن داليا مجرد بائعة هوى أو فتاة ليل رخيصة جلب أصدقاؤه ليتمتعوا بها دون خوف أو حذر،

هرولت داليا لغرفتنا مرعوبة مرتعدة وأنا أحاول تهدئتها وهى لا تكف عن الولولة وإلقاء اللوم على،

إرتديت ملابس الخروج وهبت لغرفة بدر مدعيًا عودتي مبكرًا من عملي،

تعمدت التجهم وصلابة الملامح وغلظة الاسلوب وأنا أطلب من بدر اعتذار لهم بسبب قرب وصول ضيوف مهمين،

غادر وليد وصديقيه الشقة وهم محبطون ورؤوسهم متلفتة أثناء خروجهم يبحثون عن رؤية أخيرة لداليا،

فور خروجهم إنهلت على بدر بالسب والتوبيخ جراء ما حدث،

- أنا هاتقلبلي البيت مدرسة للصيع صحابك

- صدقني يا ابيه مكنتش اعرف ان وليد جايب حد معاه

- ده عيل عرص ومش محترم

أنا غلطان من الاول إني وافقت اخلي داليا تذاكرلكم

حاول الاعتذار دون جدوى، وعدت لداليا أهدئها وأطلب منها السماح وأعدها ألا يتكرر ما حدث بعد أن أخبرت بدر بشكل قاطع أني لن أسمح لوليد أو غيره الحضور لشقتنا وأمرته أن يفعل ذلك أمامي ويتصل به ويخبره بعدم وجود درس أو زيارات مرة أخرى،

احباط شديد بعد أن تبخرت خطة في الهواء وضاعت أمنياتي في متعة جديدة تطعم شهوتي،

خرجت لا أقصد وجهة معينة، فقط أمشي بلا هدف وأنا شارد وأفكر في تصرف وليد الأحمق،

العيب الثابت باستمرار دون تغير،

كلما وجد أحدهم متعة أو مر بعلاقة، لا يهدأ حتى يقصها على غيره للتباهي أو يدعوه للمشاركة ويفضح الطرف الاخر،

مجتمع يعشق الخبص والحكي والزهو بالعلاقات ويتمتع بفضح نساؤه واثبات أنه وصل اليهم،

بعد أكل اللحم وشرب الماء المثلج، يحطمون مائدة الطعام ويبصقون فوق الأواني والاطباق،

أيام ثقيلة ونحن في حالة صمت تامة، حتى ليلة الخميس والجمعة لم أدع بدر يسهر معنا،

عدنا لنقطة ما قبل البداية ونحن ننتظر بفارغ الصبر انتهاء الامتحانات ورحيل بدر،

فقط بعد الهدوء وعبور الموقف السخيف،

عدت لمشاهدة الفيديو بصحبة داليا وتشتعل شهوتنا ويحدث النيك على وقع تخيلاتنا لو أن الامور جرت كما تمنيت،

انتهت الامتحانات وغادر بدر شقتنا وبعدها بأسبوعين ظهرت النتيجة وتنفست الصعداء لنجاحه وضمان عدم الدخول مع خال زوجتي في لوم أو مشاكل،

المضحك أن بدر أخبرنا أن وليد رسب ولم يعبر العام الدراسي،

عاد الركود لحياتنا وعدنا للرتابة المقيتة مرة أخرى،

داليا تشعر بي وتعرف أني أعاني من عدم حدوث شئ يغذي شهوتي،

في أحد الايام وبعد عودتي من العمل جلست بجواري تداعب صدري وهى تطلب بنعومة ودلال،

- عايزة أخرج أشم هوا يا وائل، بقالنا كتير ما خرجناش

- تحبي نروح فين

عضت على شفتها بمياصة وهى تهمس بلبونة واضحة،

- تعالى نروح المقطم

فطنت لمقصدها وانتصب قضيبي، ولكني شعرت بالخوف والوجل،

ذهبنا لهناك مرتين من قبل وفي كل مرة كنت أشعر أننا سنقع في مصيبة لا محالة،

رفضت الذهاب واتجهت نحو النافذة أدخن سيجارة وأنا أشاهد حركة الناس في الشارع،

اقتربت مني ووقفت بجواري تلتصق بكتفي وذراعي ثم مدت يدها وأمسكت بقضيبي تداعبه،

أول مرة نفعل ذلك وتداعب قضيبي ونحن نرى الناس في الشارع ويرونا ولا يتوقعوا أن زوجتي تداعب قضيبي المنتصب بيدها خلف الجدار،

شعرت بالنشوة من تصرفها ثم فجأة انفتحت النافذة المقابلة وخرج منها جارنا ولوح لي بيده وألقى علينا التحية،

نافذتنا عالية لا تظهر غير ثلث اجسادنا من الاعلى،

دار بيني وبينه حديث عابر عندما شعرت بيد داليا تمسك بيدي وتضعها فوق كسها لأنكشف أنها أنزلت الشورت وأصبحت عارية من الاسفل،

سرت قشعريرة بجسدي ورجفة وأنا أتحدث مع جارنا واصابعي بكس زوجتي بجواري وهو لا يعرف،

قطعت داليا حديثنا وهى تسأله عن زوجته وأين هى،

أجابها بود وهى تضغط بيدها فوق يدي على كسها العاري،

أصبحت ادعك لحم طيزها العارية وأنا مستمر معه في حديثنا التافه وأشعر باثارة كبيرة من الموقف،

أدلك طيزها وهى تفرك قضيبي حتى شعرت بقرب نطر لبني من شدة اثارة الموقف والكلمات تخرج من فمي مرتعشة متلعثمة والجار الطيب لا يعي ما يحدث حتى ارتجفت وانطلق لبني ويسقط فوق الجدار،

لم أتحمل الوقوف اكثر وأنهيت معه حديثنا وعدنا للداخل بعد اغلاق النافذة وأنا مبتهج ومنتشي من تلك الدقائق المجنونة،

داليا تهمس لي وهى تداعبني أنها كانت تتحدث مع جارنا وهى عارية ولو أنه علم ذلك لكن بلا شك قفز من نافذته وركب عليها،

اهتجنا بشدة والتحم جسدينا في معركة قوية بسبب الموقف وليد الصدفة،

بعدها صرنا كل مساء نعيد نفس الحركة ونقف بلا ملابس من اسفل في النافذة ولكن لم يحدث مثل المرة الاولى مرة ثانية،

حتى أنها ذات مرة كانت تقف بجواري في النافذة عارية بالكامل وفقط تخفي نصفها العلوي بالايشارب وأصابعها من تحته تداعب حلماتها وتفركهم،

فقط نقف ونفرك اجسادنا ونحن نرى المارة والعابرون بالشارع ولا أحد منهم يتوقع حقيقة ما نفعله.

الجزء الثاني




في أحد أيام العمل العادية الروتينية وانا خلف مكتبي وبجواري زميلي الوحيد بالمكتب الاستاذ هاني والذي يكبرني بعشر سنوات على الاقل،

تلقى اتصال هاتفي وسمعته يتحدث بغضب مع زوجته وبعد انهاءه المكالمة اشعل سيجارة وهو يسب ويلعن،

حاولت مداعبته والمزح معه لتخفيف ضيقه وطلبت لنا فنجانين قهوة،

مشاحناته لا تنتهي مع زوجته مارفن،

كثيرًا ما سمعت مشاجراتهم الهاتفية دون قصد أو تلصص، فقط يرتفع صوته ويصيح فيها ثم يخفت صوته وأفهم أنه استجاب لها في النهاية،

جلسنا نحتسي القهوة ولأول مرة يحدث ويفتح لي قلبه ويقص على مشاكله مع زوجته،

زوجة متسلطة قوية الشخصية بشكل كبير وتمارس سلطويتها عليه طوال الوقت،

لهما ابنان يدرسان في الخارج كما أرادت مارفن وأصرت،

المشاجرة كانت لانها تريد منه الذهاب لمنزل امها واحضارها من هناك للمكوث عندهم لبضعة ايام،

ظل يشرح لي وهو في حالة غم واضحة، أنه لا يحب ذلك ويشعر بالضيق في ظل وجود حماته وبالطبع زيارة باقي اخوة مارفن لهم طوال فترة مكوثها ببيتهم،

هاني شخص بيتوتي بشدة ولا يحب الخروج أو الجلوس على المقاهي،

حاولت معه كثيرًا حتى جعلته يهدأ وألحيت عليه أن يستجيب لي ويذهب معي للمقهى في المساء،

لسنا جيران لكننا في نفس الحي،

على المقهى في المساء شعرت أني أجلس مع مراهق صغير وليس رجل قارب على الخمسين من عمره،

أعينه تلاحق كل من تمر من أمامنا مهما كانت هيئتها أو شكلها،

داعبته وأنا ألمح له أني ألحظ نظراته للفتيات والنساء،

لم نكن اصحاب مقربين، لذا وجدته يتلعثم ويشعر بحرج بالغ وهو يحاول نفي التهمة عنه وأنه فقط ينظر للجميع بسبب جلوسنا على الشارع،

سقط أمام نظراتي الغير مصدقة والساخرة من خجله ليتحدث بدون مواربه أنه يعاني من تسلط زوجته عليه وأنه لم يصنع اي علاقة طوال حياته ورؤية الجميلات يبهج قلبه،

قطع حديثنا اتصال من زوجته وهى تطلب منه بعض الطلبات،

اعتذر لي للذهاب ولكني أصريت على توصيله بسيارتي،

تفاجئت أنه قام بشراء اشياء كثيرة ولزم على عند توصيله أمام بيته أن أحمل معه الطلبات حتى باب شقته، رغم اعتراضه ومحاولته المستميتة ألا يرهقني ويكفي توصيله بالسيارة وانتظاره حتى اتمام شراء الطلبات،

فتحت لنا زوجته وتفاجئت عند رؤيتها، بل صُدمت،

مارفن كانت شديدة البدانة بشكل صادم حتى أني لأول وهلة ظننتها حماته،

ألح على أن أدخل وأشرب شئ ولكني رفضت بشدة وغادرت على الفور،

في اليوم التالي بمنتصف اليوم وعند احتساء القهوة، أعاد على شكره على واجب الأمس وأنا أطلب منه معاودة الذهاب معي للمقهى ولكنه رفض بحجة أن مارفن سترفض وتضايق،

انحرف حديثنا وأنا أداعبه وصورة مارفن بعقلي، عن فوائد الجلوس على المقهى ورؤية الحسناوات،

تنهد بحسرة وهو يعلق شاردًا،

- صواريخ ماشية على الارض

فارق السن بيننا يصنع حاجز كبير ولكن دهشتي من هيئة مارفن كانت أكبر،

- بصراحة يا هاني الواحد لما يشوفهم نفسه بتتفتح ويبقى عايز يتجوزهم كلهم

قلتها وأنا أضحك على أنها دعابة، ولكني وجدت وجه هاني إكتسى بالحزن والضيق وهو يزفر،

- يا بختكم ينفع تتجوزوا مرة واتنين وتلاتة مش زينا

داعبته من جديد وأنا أشعر بشئ ما يتحرك بداخل صدري أعرفه جيدًا،

- دي كانت داليا مراتي تفشخني

ابتسم على الدعابة ثم استطردت وأنا ابدأ في دخول تلك الدوامة بجسد تسري به القشعريرة،

- بس للحق هى حلوة ومش مخلياني أفكر أصلا في غيرها ولا سايبة فيا حيل لواحدة غيرها

التلميح جنسي واضح وإن كان مغلف بصيغة الدعابة ولحظت نظرة متأهبة بعينيه،

- طالما الست كويسة كده وهدا حيلك، اومال بتروح القهوة ليه يا طفس

نتحدث بهذا الشكل لأول مرة رغم تزاملنا من أكثر من عشر سنوات،

- ما هو هد الحيل ده بيبقى اخر الليل بعد القهوة

ضحكنا ثم زاد سقوطي بالدوامة وأنا استطرد رغم خوفي من التمادي في الحديث الخاص،

- يا عم انت بتغزي العين عنك ولا ايه

أنت مش بقيت دلوقتي لوحدك أنت والمدام والعيال مسافرين

وكمان لا بتخرج ولا بتسيب البيت يعني أكيد حيلك بيتهد اكتر مني عشر مرات

تلميحي فج ووقح ولكني رأيت بوجهه ملامح حزن وهو يلوي فمه بسخرية،

- أنا نسيت الكلام ده من زمان واصلا أم رامي دايمًا متعصبة

وجدتها فرصة سانحة لأدعي الجدية والاهتمام واسأله كأني مشفق عليه،

- ما تأخذنيش يا ابو رامي، هى المدام سايبة وزنها يزيد اوي كده ليه،

ده مش صحي خالص وخطر عليها

ابتسم ابتسامة ساخرة وهو يهز رأسه بآسف واضح،

- هى من وهى صغيرة مليانة بس دلوقتي بقت أكتر بكتير

وياما حاولت تعمل دايت بس ما بتكملش

- غلط اوي بصراحة، دي داليا مراتي رغم ان جسمها سمبتيك ومظبوط بس برضه على طول عاملة دايت وبتلعب رياضة وبتترعب لو وزنها زاد كيلو ولا اتنين

شعرت به يبلع ريقه ويرتبك وصوته يصبح اكثر انخفاضًا،

- طب ليه القلق ده كله طالما جسمها مظبوط؟!

- بتقول دي الشياكة ولازم تحافظ على جسمها منحوت ومشدود عشان شكلها يبقى حلو وصحتها كمان،

اصلها عندها فوبيا انها تتخن ووزنها يزيد

بتقول ان الست اللي وزنها يزيد ما بتعرفش تلبس ومابتعرفش تبان شيك وجميلة

سقطت بشكل كامل في دوامتي وأنا أحاول دون أن يلحظ توجيه تفكيره نحو داليا ولوبشكل خافت وطفيف،

تنهد بصوت مسموع وهو يقول،

- يا بختك يا عم، مراتك شكلها ست شاطرة وحقك فعلا يتهد حيلك على الوصف ده

ضحكت وأنا أتأكد أن هاني تحرك معي خطوة نحو ما يدور بعقلي ويصنع بداخلي تلك الاحاسيس،

- ولعلمك بقى ست بيت شاطرة جدًا

أقولك..

أنا عازمك بعد بكرة على العشا، وأهو هايبقى صابح أجازة ومالكش حجة

حاول الاعتذار بخجل وأنا أصر على العزومة حتى استجاب لي وقبلها وأنا بداخلي أعرف أن موافقته سببها الرئيسي هو رؤية داليا بعد وصفي لها،

قصصت على داليا ما حدث وأنا أوصف لها ضخامة مارفن وأنها تبدو كعجوز تخطت الستين بسبب بدانتها ونظارتها الطبية السميكة،

ايجاد بديل لصديقي سامر كان مطلب داليا منذ وقت طويل،

كانت طوال الوقت تلح على أن أجد من يعوض غياب سامر ونمارس معه ما يشبع شهوتنا بدلًا من افعالنا الخطرة بالذهاب هنا وهناك وتعرضنا للخطر وحدوث المشاكل،

كنت متردد في ذلك بشدة، هاني زميلي بالعمل وأراه بشكل يومي، والوقوع معه في حالة تشبه ما كنت عليها مع سامر،

أمر بالغ الخطورة ولو أنه حدث، لن أستطيع الفكاك منه بعد ذلك،

لكن بنفس الوقت بداخلي رغبة عارمة أن نفعل ولو شئ بسيط يسد جوعى الشديد نحو تلك المشاعر والرغائب،

فكرت داليا الاكثر جراءة مني أن تستقبل هاني بالفستان القصير الذي اشتريناه من قبل ولكني وجدت ذلك فج بشدة ولا يليق بالمرة،

جاء موعد العزومة ووضعت داليا مساحيق التجميل بشكل واضح وارتدت استرتش ضيق اسود اللون لا يشف جسدها لكنه شديد الضيق حتى أنه كان يغوص بين فلقتيها من الخلف مهما حاولت جذبه، ومن الامام تستطيع رؤية كسها مجسم ومعرفة حجمه بسهولة وبالطبع لم تتخلى عن غطاء شعرها ليبدو الأمر عبثي ويدعو للشهوة،

منظرها كان مثير بفظاعة خصوصًا أنها ارتدت بلوزة قصيرة لا تخفي خصرها من الاسفل،

وصل هاني وهو يحمل علبة شيكولاتة فاخرة ورحبت به وجلس معي ثم دخلت داليا ترحب به وتقدم لنا العصير،

رغم كل محاولاتي أن تبدو الزيارة مجرد زيارة عائلية طبيعية،

إلا أنه بمجرد دخول داليا وجدت وجه هاني يكتسي بحمرة الخجل والارتباك وبدا الموقف برمته أني فقط أستعرض له زوجتي التي أسهبت في وصفها له ومدى رشاقتها واعتنائها بنفسها،

بصره مشتت ومرتبك وهو يحدق فيها وفي جسدها خصوصًا بعد جلوسها ورؤية استدارة أفخاذها والاسترتش ملتصق بهم بشكل صارخ،

تبادلنا حديث عائلي عادي اغلبه عن ولديه ودراستهم في الخارج حتى قامت داليا لتحضير السفرة،

فور ابتعادها لم يتمالك نفسه وهو يحدثني بصوت مرتعش خفيض،

- لا لا يا وائل، بصراحة المدام في منتهى الشياكة بجد، ومنتهى الذوق والرقي

لا تستاهل بجد تهد حيلك

انتصب قضيبي وبدأ الخدر يسري بعقلي بعد تخليه عن تحفظه بشكل كبير وهو يصف لي اعجابه بجمال زوجتي وتناسق ورشاقة جسدها،

خرجت داليا من المطبخ وهى تحمل الاطباق وكلانا ينظر نحوها وطيزها بالفعل واضحة ولافتة للنظر بشدة وهى تتراقص بشكل صارخ وتبدو كأنها عارية بسبب دخول الاسترتش بين الفلقتين،

لم يستطع هاني ادعاء الادب واللياقة وهو يحدق في طيزها بافتننان واضح وأنا أهمس له كأني معلق على مبارة،

- شفت زي ما قلتلك ازاي الرياضة والدايت مخلينها رشيقة ومحافظة على نفسها

رمقني بنظرة هائمة وهو يزفر بصوت مسموع ثم يهمس لي بتلعثم وأعين زائغة،

- بصراحة كنت فاكر معنى كلامك انها رفيعة وجسمها ناشف بسبب الرياضة ومعندهاش يعني أنوثة زي البنات اللي شفناهم عند القهوة

ارتجفت وأنا أفهم أنه يُعلمني أنه تفحص طيزها وتأكد من ليونتها وجمالها،

كلما تقدم خطوة لحقته بخطوة أوسع،

- لأ ما هي مش بتشيل حديد يعني

دي رياضة حريمي عشان تخليها رشيقة وكمان تحلي المسائل والانوثة

صدقني لازم تحاول تاني مع مدام مارفن وهى تبقى زي ديدى وأحلى كمان مع الانتظام

اشاح بيده معترضًا وساخرًا،

- ايش جاب لجاب يا عم، مارفن مفيش منها رجا ولا فيها أمل

نتحدث واثناء حديثنا تظهر داليا وتختفي وهى تتباطئ وتعرف بلا شك ما يحدث خلفها وأن نظرات ضيفنا تتفحصها بالتأكيد،

جلسنا على السفرة وهاني لا يكف عن مدحها ومدح نفسها في الطعام وتميز مذاقه وهى تشكره وتجامله وهى تدعوه للحضور والزيارة وقتما شاء،

شربنا الشاي بعد العشاء ونحن نتحدث وأعينه تلتهم جسدها بشكل واضح لي ولها وهى محافظة على ابتسامتها ورقتها معه طوال الوقت حتى إنتهت الزيارة وغادر بعد أن ودعنا واطال في الامساك بيدها مدعيًا المودة والشكر على العزومة،

ضحكت داليا بقوة بعد رحيله وهى تخبرني أن نظراته كانت طفولية بشدة وهو يظنها لا تفهم وتراه،

وتمدح رقيه وذوقه وأنها لم تكن تظنه بهذه الوسامة والشياكة،

ملامحه هادئة ووسيمة مع شعر رأسه المختلط فيه الاسود بالابيض وجمال عطره ونظافة ملابسه،

بعد يومان وعند العودة للعمل وجدته يتحين الفرص لفتح حديث جانبي معي حتى طلب مني رد العزومة وتناول العشاء بشقته وأنا أشكره وأخبره أنها ليست مقايضة وأني لا أرغب في ارهاق مارفن وهى على وصفه دائما مجهدة ومرهقة،

أخذ يمدح في زوجتي ورقتها وجمال طعامها وأنا أعرف أنه يرغب في العودة للحديث عن جسدها ورشاقتها،

لضمان هدوء الخطوات وصحتها، لم افسح له المجال وإكتفيت برؤيته يكاد يصرخ ويطلب مني رؤية داليا مرة أخرى،

قبل مغادرة العمل وجدته يطلب مني اللقاء على القهوة مساءًا،

وافقت وانا أبتسم وأعرف أنه تعلق بداليا ويريد ملازمتي والتقرب مني بأي شكل،

جلسنا في أحد جوانب المقهى الخارجية بمقابلة الشارع وهو كأنه تحول لشخص أخر،

تخلى عن تحفظه وخجله واصبح يحدق في المارات أمامنا والاهم يعلق عليهم ويقيمهم،

حتى مرت احداهن وكانت ذات جسد يقارب جسد داليا ووجدته يتحدث بصوت خفيض مفعم بالشهوة،

- شايف الفرسة دي عاملة ازاي

- ده الجسم المثالي بصحيح

أعرف أنه يريد التلميح أن جسدها يشبه جسد زوجتي،

- مثالي اوي بصراحة

أردت مزيد من التلميح لجعله يتحدث بلا حذر،

- اهو جسم زى ده لازم صاحبته تلعب رياضة عشان تعرف تحافظ عليه

- المفروض فعلا، شفت طيزها كانت مقمبرة ازاي وبارزة مع انها مش مليانة ومعندهاش كرش

أومأت له برأسي وأنا أتنهد وأدعي الشرود في شئ ما،

- ده في تمارين مخصوص عشان الطيز تقلوظ كده وتبقى حلوة

اشعل سيجارة باصابع مرتعشة وهو يقول بصوته المرتعش،

- يا بختك يا سيدي

- اشمعنى!

- ما أنت المدام عندك ذكية ومحافظة على نفسها وواضح أنها فاهمة اوي في التمارين

جاوبته بفخر واعتزاز،

- ديدي عارفة أني بحب الحاجات المظبوطة عشان كده دايما مهتمية رغم أني أنا اللي بكوع فلوس الجيم كل شهر وكمان فلوس اللبس الرياضي والادوات اللي بتدرب عليها في البيت

انتبه لحديثي وقطب حاجبيه بتساؤل،

- هو في ادوات رياضية في البيت كمان؟!

- طبعا لان الجيم يومين بس في الاسبوع، مشاية لازم تمشي عليها كل يوم ساعة على الاقل

كل ما أرجع من الشغل افتح ألاقيها فوقيها وأفضل مستنيها تخلص عشان تحضرلي الغدا

اشعل سيجارة من السيجارة وصوته يزداد انخفاضًا،

- ايه هو بقى اللبس الرياضي ده كمان؟

- مش عارف اللبس الرياضي؟

- لأ

- لبس مخصوص من قماش مخصوص عشان سهولة الحركة

- ده شكل موضوع مكلف فعلا

- وماله طالما في الاخر انا الكسبان ومعايا مراتي حلوة وجسمها حلو

- بصراحة جدا، جسمها متناسق زي الممثلات

ضحكت وادعيت البراءة،

- وأنت هاتفضل كده، لا بتخلي مراتك تخس وتلعب رياضة ولا عندكوا طلاق وتعدد

- نصيبي بقى

- طب ما تصاحب يا عم

ضحك بسخرية كبيرة،

- اصاحب ايه بقى وأنا ولادي رجالة في الجامعة، هما بقى اللي يصاحبوا وينقوا بنات حلوين زي مدام داليا كده ومايغلطوش غلطتي

أنهينا جلستنا وعلى مدار ايام كنت أشعر به يحترق ولا يعرف كيف يتصرف وينفذ من جديد لعالمي الذي فتحت بابه له بكل رضا وطواعية،

أثناء ذلك كنا لا نتوقف انا وداليا عن الوقوف بلا ملابس من أسفل في النافذة وقد قمت بشراء مشاية كهربائية بالفعل وملابس رياضية لها وأنا أراهنها أن هاني بكل تأكيد لا يفكر في شئ غير رؤية ذلك بعينه،

في اخر يوم عمل في الاسبوع وجدته مرتبك بشدة حتى طلب مني قبول دعوته على العشاء في بيته وأنا أجيبه بنفس الرد وهو يلح بتصميم بالغ،

اضررت في النهاية على الموافقة بشرط أنا يقبل هو الاخر عزومتي في الغد،

فرح بشدة وقبل ولكنه أصر على شراء ديك رومي بنفسه ليتذوقه من يد داليا،

كان صعب على أن أقبل أن يشتري هو مسلتزمات العزومة لكنه أصر وأخبرني أننا أخوة ولا فرق بيننا وأنها رغبته وان مارفن لا تجيد طبخه ويرغب في أكله منذ مدة طويلة،

اصراره على الذهاب معي بعد العمل وشراء الديك الرومي بنفسه وحمله مع باقي الطلبات لشقتي بحجة مساعدتي،

جعلتني أبتسم بداخلي وأنا أعرف أني كسبت راهني مع داليا وأن الهدف هو فقط الذهاب معي لشقتي في الوقت الذي أخبرته مسبقًا أن داليا أثناءه تكون بالزي الرياضي فوق المشاية،

دون أن يلحظ اتصلت بداليا وأخبرتها بكسبي الرهان وأننا في الطريق وعليها الاستعداد لاستقباله وتحقيق رغبته،

وصلنا لشقتي وهو معي يحمل الديك الرومي وأشعر به متعرق ومرتجف،

قمت بفت الباب بمفتاحي ونحن نحمل الاكياس ويعبره خلفي بخطوة ونتوقف سويًا ونحن نرى داليا قد فعلت المطلوب وانتظرتنا،

تمشي فوق المشاية بوسط الصالة وهى ترتدي شورت شديد القصر والضيق حتى أن جزء من حواف طيزها يظهر منه وبادي من فوق يشبه الستيان لا يخفي بطنها وظهرها،

تجمد هاني مكانه وهو لا يصدق بصره قبل أن تلتفت لنا داليا وتدعي المفاجاة من وجودنا وتلتقط فوطة تضعها فوق صدرها وهى تعتذر لهاني وتهرول نحو الداخل وهو يرى بأعين مفنجلة محدقة صخب اهتزاز وارتجاج طيزها،

لم أكن أتصورالزي بهذه الطريقة والهيئة وأنا أشتريه لها،

لو أن طيزها عارية لكان المشهد أقل قوة من منظرها والشورت يكاد يتمزق فوق لحمها ويضغطها بقوة ويجعلها شديدة البروز وتهتز بشكل لا يتحمله ذكر،

هاني بتلعثم تام وعرقه ينهمر كالمطر،

- لامؤاخذة يا وائل، اكيد مدام داليا اتكسفت اوي

أنا هانزل أنا ,وهاستناك بالليل اوعى ما تجيش

- تعالى بس يا عم رايح فين، لازم تشرب حاجة

- لأ مش ضروري بقى عشان المدام تكمل تمرينها وما احرجهاش

- ما تقلقش هى مستحيل تسيب التمرين لو ايه حصل

- يبقى انزل بقى

- مش ممكن لازم تشرب حتى كوباية عصير، مش شايف انت عرقان ازاي من الحر

- طب والمدام بس، كده هاتتكسف ومايصحش

- تتكسف من ايه ده انت اخويا الكبير وأحنا اكتر من الاهل خلاص موقف وعدى

كأني سكبت جردل ماء فوق رأسه، فوجدته تراخى وتوقف عن ادعاء الخجل وجلس على أحد المقاعد وأنا أصيح على داليا لتحضر لنا العصير

عادت لنا بالعصير بعد أن إرتدت تريننج رياضي أخفت به جسدها وإن كان ضيق ملتصق بجسدها بقوة ويبين منحنايته وانوثتها،

وضعت العصير وعادت للمشاية تقدم لنا فقرة مميزة لحركة طيزها وأفخاذها وهى تتحدث،

- ايه الديك الرومي ده يا وائل؟!

- هاني يا ستي عزمني عنده النهاردة على العشا وانا عزمته بكرة عندنا وأصر يشتري ديك رومي عشان نفسه فيه وعايزك تعمليه بإيدك

- بس كده.. من عينيا

نتحدث وأعين هاني الجاحظة المحدقة تلتهم جسد داليا بشراهة بالغة،

رآى من جسدها الكثير، فقط كان المخفي عنه الجزء الأقل.. كأنها بالبكيني على الشاطئ،

خطوة واسعة خطوتها أنا وداليا معه وأصبحت الان أسير ما رآى وشاهد،

من جديد أضع رقبتي وسمعتي بيد أحدهم،

يمكنه الان الحكي وإخبار من يريد أنه شاهد زوجتي شبه عارية في بيتي وبرعايتي،

مشاعر الدياثة ورغائبها التي تقتل العقل وتمحيه وتجعلني لا أشعر بتصرفاتي ومدى خطرها ولا أفكر في العواقب ولا في القادم بعدها،

فقط خطوة أولى ثم تليها الخطوات المتلاحقة نحو المزيد وكأني أشرب من الماء المالح كلما شربت إزداد شعوري بالظمأ،

خلف طيز زوجتي أجلس مع رجل يكبرني بعشر أعوام وأتركه يشاهد وأنا ممتن وسعيد وقضيبي منتصب،

أنهى العصير وغادر وارتمت داليا بين ذراعي وهى تنهج من شدة الهياج وتلتهم فمي ثم قضيبي وقد أعدتها من جديد لتذوق تلك المتعة الشاذة والتمتع بإثارة الاخرين وتعرية جسدها لهم،

الأهم أني تنبهت لروعة صناعة هذا الموقف ومدى نجاحه في أن يبدو كصدفة صادقة،

دخول الشقة مع أحدهم بشكل مفاجئ ورؤية زوجتي بوضع مثير وتظهر كأنها صدفة قدرية ولم نخطط لها،

شرد عقلي في تخيل عشرات الاشخاص نفعل معهم هذا الموقف ونكرره وهى تلعق قضيبي وشهوتي في السماء رغم كل مشاعر الندم بعد أن فعلتها وقدمت جسدها بكل سهولة لأعين هاني،

لا أعرف ماذا يعتقد الان، بلا شك ليس من المنطقي والطبيعي ان أكون سبور لهذه الدرجة وأدعه يرى زوجتي بهذه الهيئة،

هو يعرف مسبقًا حتى بدون رؤية زوجتي، أنها محجبة وأننا مثله من أبناء تلك الطبقة الاجتماعية الخالية من تحرر الـ A كلاس،

هل فطن لحقيقتي وأني أرغب في اثارته بزوجتي وجعله يتمتع بها، أم أنه من السذاجة وحسن النية أن يظن ان ما حدث هو وليد الصدفة واعتباره شخص مقرب منا بشدة،

في المساء استقبلني هاني بشقته وأنا أحمل له علبة شيكولاتة فاخرة مثلما فعل هو من قبل،

شقته تشعر أنها مظلمة بسبب خفوت اضاءتها وشدة هدوئها،

شعرت برهبة غير مفهومة وشممت رائحة خاصة مميزة جعلت القشعريرة تسري برأسي بلا تفسير،

هاني كلاسيكي بشكل واضح، يرتدي روب فوق بيجامته جعله يبدو على درجة كبيرة من الوقار،

تقدمت مارفن زوجته نحونا وهى ترحب بي بهدوء بالغ ووقار لا يقل عن وقار زوجها،

أول ما لحظت هو أنها بعكس المرة السابقة اصبح شعرها مهندم بوضوح وتضع قدر واضح من مساحيق التجميل وأحمر شفاه،

ترتدي فستان من قطعة واحدة يصل لركبتيها ومغلق بشكل واضح لا يسمح بتعرية اي جزء عدا رقبتها،


بدانتها ضخمة لا تدع مجال لرؤية أي ملمح جمال أنثوي بها،

جلست أمامنا وهى ترحب بي وأبتسم بتودد لها وأعتذر عن ارهاقها بإعداد العشاء،

دققت النظر لوجهها ونحن نتكلم بشكل طبيعي،

لها ملامح جميلة وشفاه ممتلئة شهية وأعين ملونة يخفي جمالها تلك النظارة السميكة بشدة بسبب ضعف بصرها،

بعد دقائق من حديثنا العائلي الثلاثي، قامت لتحضير العشاء،

حدقت رغمًا عني في ظهرها وطيزها العملاقة،

طيزها عريضة بشدة وكأنها تجر صندوق خلف ظهرها، الاهم أني لحظت عند استدارتها أن فستانها من الخلف كان يظهر شديد الضيق على جسدها حتى أن حدود لباسها الداخلي تظهر من أسفل قماشه،

حدقت بوضوح رغمًا عني وبعد أن اختفت عن نظري وجدت هاني يراقبني مبتسمًا وقد رآى بالتأكيد تحديقي في طيز مارفن ومشيتها،

ارتبكت وشعرت بالحرج، فليس معنى رغباتي وما فعلته معه أن أحدق بجسد زوجته بوقاحة بهذا الشكل،

- منورنا يا وائل

تنفست الصعداء لشعوري بتودده ووجدتها فرصة لمحو جريمة التحديق بجسد مارفن،

- مدام مارفن ست ذوق جدًا وشيك جدًا جدًا

- من ذوقك يا وائل

- وشقتكم كمان رقيقة وشيك اوي وهادية اوي اوي

ضحك وظنها سخرية،

- وهاتيجي الدوشة منين واحنا عايشين لوحدنا والشارع كله زي ما أنت شايف هادي جدًا

- مش قصدي تريقة أنا بتكلم جد

حتى مدام مارفن هادية اوي وهانم كده في نفسها أكنها من مسلسل من بتوع زمان

قطب حاجبيه بإستفهام،

- مش فاهم ده مدح ولا تريقة بصراحة يا وائل!

شعرت بالحرج فسارعت بالكلام لتوضيح قصدي،

- لأ تريقة ايه بس، أنا قصدي هانم بجد،

شيك ولابسة فستان شيك وطريقتها حتى في الكلام بتاعة ناس هاى كلاس اوي

ابتسم ليعيد لي هدوئي وهو يومأ برأسه متفقًا معي،

- أنا شخصيًا بشوف أن الفساتين هى ميزان شياكة وجمال أي ست

جملته دفعتني نحو شعور مختلف بلا مقدمات لأشعر بهذا الخدر بجسدي،

- عندك حق وكمان الفستان هو أكتر حاجة ممكن الست تلبسه فتداري أي عيب في جسمها

هز رأسه معترضًا وهو يشير بيده للنفي،

- بالعكس بقى، ده بيكشف عيوب الجسم جدا

إدعيت الاهتمام والرغبة في الفهم،

- ازاي بقى؟!

شعرت به ابتلع ريقه وهدأ من حدة صوته حتى لا تسمعنا مارفن إن عادت،

- الفستان بيكشف تفاصيل جسم الست،

ما أنت شايف بنفسك أهو الفستان مبين قد ايه مارفن جسمها مليان

يعني بيّن عيوب جسمها بسهولة

وجدتها فرصة للقفز نحو تلك المنطقة المحببة لي،

- جايز بس انا حسيت العكس شوية

يعني بيخلي الجسم يبان مثير من الضهر مثلا

ابتلع ريقه مرة ثانية واشعل سيجارة ونفث دخانها بقوة،

- لو ضيق وماسك على الهانش ممكن طبعا يخلي ضهرها مثير

أردت بوقاحة تأكيد تحديقي في طيزها قبل دقائق،

- بس في تفاصيل مهمة لازم الست تراعيها طالما هاتلبس فستان

- تفاصيل!.. زي ايه؟!

هدأت من حدة صوتي بشكل واضح وكأني أهمس له،

- المفروض مثلا ما تلبسش تحت الفستان أي كلوت عادي،

لازم تختاره كويس علشان حز الكلوت ما يبقاش باين ومعلم على طيا.. على هانشها

- عندك حق، بيبقى موضوع محرج اوي

- محرج طبعًا بس بيبقى مثير لما تشوف حز الكلوت بتاع واحدة قدامك

شعرت به انحرج بشدة بالغة وهو يزوغ من نظراتي،

- انت خدت بالك ان فستان مارفن كده؟

شعرت بالحرج والقلق من سؤاله وأردت تلطيف الجو،

- سوري مش قصدي طبعا

اكيد أنت فاهم اني ما اقصدش

- عارف طبعا بس بيني وبينك هو فعلا كان بارز وباين جدا

وجدتها فرصة عظيمة لدفعه خطوة للأمام،

- تصدق ديدي مراتي كنا مرة رايحين فرح وكانت لابسة فستان قطيفة وماسك عليها،

وماخدتش بالي لحد ما روحنا الفرح وببص لقيت حز الكلوت بتاعها باين من تحت الفستان لأن تصميمه كان ضيق وماسك على طيـ.. على هانشها اوي

أبتلع ريقه بصوت مسموع وأشعل سيجارة جديدة بأصابع مرتجفة،

- وعملت ايه؟

- ولا حاجة اتخانقت معاها لما رجعنا طبعا

قلتلها عاجبك كده الرجالة كانت عمالة بتبحلق في طيزك وأنتي رايحة جاية

- ده موقف بايخ اوي

- طبعا ومفيش بإيدي حاجة أعملها

ده فرح وكله ستات بفساتين على كل شكل ولون

- طب وهى ردت على كلامك؟

- حجج الستات الفارغة بقى، وأنا ذنبي ايه أني مثيرة من ورا وبعدين المفروض الفساتين بيتلبس تحتها كلوتات فتلة وأنا ما رضيتش أعمل كده عشان كانت هاتبقى طيزي مايصة في الفستان وهاتتهز وترقص جامد وكنت هاتتخانق معايا

- للدرجادي!.. معقول؟!

ملامح وجهه أكدت لي نجاحي في ايصاله للخطوة التي أحبها وأرغب فيها وجعلت قضيبي ينتصب ويشاركنا جلستنا بيقظة تامة،

- هى بصراحة عندها حق ومعذورة، الهانش عندها فعلا بارز اوي ويلفت النظر خصوصا لما تكون لابسة فستان

شرد لثوان وفمه يأكل سيجارته بشراهة ونهم،

- سوري طبعا يا وائل، هى فعلا عندها الموضوع باين اوي حتى لو مش لابسة فستان

ابتلعت ريقي وأنا أسمعه يحدثني عن طيز زوجتي،

- عمايل لعب الرياضة ومرواح الجيم يا سيدي

تبادلنا الابتسامة ثم استأذن مني ليرى هل إنتهت مارفن من تحضير العشاء أم لا،

غاب ثلاث دقائق ثم عاد وهو يهمس لي كطفل صغير يخشي أن يعرف أحد ماذا يفعل وهو يدعي المزاح،

- قلت لمارفن على الكلام بتاعك وإن ما يصحش تلبس كلوت تحت الفستان وحزه يبان وانها المفروض تلبس واحد فتلة

كدت أقع من صدمة كلامه وتصرفه،

لم أتوقع حدوث ذلك ولم أكن أتخيل أن هاني الاكبر مني والوقور الهادئ يسير في طريقي الذي مهدته له ويسبقني بخطوات،

- معقول عملت كده، انت كده أحرجتها اوي

اوعى تكون قلتلها أني خدت بالي وعلقت على الكلوت بتاعها

- لأ طبعا أنا قلتلها إني أنا اللي خدت بالي

- طب وهى ردت عليك بإيه واتصرفت ازاي؟!

- قالتلي معندهاش كلوتات من النوع ده

- وبعدين؟

- قلتلها خلاص اقلعيه عشان ما يبقاش باين كده ومخليكي فلاحة

جحظت عيناي من الدهشة وأنا أسأله،

- وقلعته؟!

- آه

قبل أن أتحدث جاءنا صوتها الرقيق الهادئ تدعونا للعشاء،

مشيت خلفه وأنا لا أصدق أنها الان بلا لباس تحت فستانها وأن هاني هو من طلب منها ذلك بنفسه،

جلسنا على مائدة الطعام وأنا في غاية الاثارة والارتباك وهى تضع الاطباق ثم تستدير للعودة وجلب البقية،

بلا ذرة خوف أو اخفاء حدقت في ظهرها لأرى بالفعل اختفاء حز الكلوت وأرى كيف تهتز طيزها بوضوح بعد أن تحررت من قيودها

نظرت لهاني لأجده مبتسم بوجه تكسوه الحمرة،

- شفت بقى مبقاش بابن خالص اهو

- آه عندك حق، بس كلام ديدي طلع صح، من غير الكلوت الهانش بتتهز وتترقص جامد فعلا

ارتبك وتسارعت حركة اهدابه ثم همس لي،

- انا متعود أشرب نبيد مع الاكل، يضايقك؟

- بالعكس أنا بشربه وبشرب ويسكي كمان بس ليلة الاجازة بس

ومش هاتكسف منك وحشيش كمان

شعرت به فرح بشدة ولمعت عينه بقوة وهو يضحك بسعادة،

- الحشيش ده أنا عارفه من الاول، بس أول مرة أعرف انك ليك في المية كمان

- دي حاجات كده على خفيف في الايام اياها لما الواحد تطلب معاه سهرة حلوة صباحي

قبل أن يفتح فمه عادت مارفن وبدأنا في تناول الطعام بصمت وأنا من حين لحين أرفع بصري وأتأمل وجهها،

رغم ما يحدث لا يمكن أن أشتهى تلك المرأة شديدة البدانة والسمنة،

أبعد ما تكون عن اثارتي بهذا الكم الهائل من الشحوم والترهل، لكنها اثارة الموقف وما وراءه،

بعد العشاء عدنا للصالة مرة اخرى ومارفن تقدم لنا الشاي،

بالطبع تشاركنا في تأمل طيزها سويًا وهى تتحرك أمامنا وأنا لا أخشى أن يرى هاني نظراتي وكأننا أصبحنا نقاد للموضة نقيم ملابس النساء،

- كبيرة اوي بصحيح، ما أعتقدتش في كلوتات فتلة بالمقاس ده

- مش مهم تلبس حاجة عشان ما يبانش الحز ويبقى شكلها مش تمام

- ياريت الفكرة دي كانت جاتلي وانا في الفرح مع ديدي

- اوف.. بس كانت طيزها هاتتهز اكتر زي ما قلت

ابتسمت بسعادة وأنا أسمعه ينطق "طيز" لأول مرة ويتوقف عن خجله وحرصه على انتقاء الكلمات،

- هى كده كده بتتهز ،

مرة اشترت فستان عريان اوي مش للخروج طبعا

بس هى بتحب تشتري حاجات كده بتعجبها حتى لو مش هاينفع تخرج بيها،

بتلبسها في البيت بس على الاقل،

ولبست تحته كلوت فتلة.. يا خرابي على المنظر

ابتلع ريقه وأشعل سيجارة بارتباك ورجفة حتى أنها سقطت من يده وهو يقوم باشعالها،

- ايه.. حصل ايه

- الفستان قماشته طرية اوي

بقت طيزها بتلعب وتتهز أكنها عريانة ملط

قلت يا نهار منيل لو كانت بتخرج بالفستان ده برة البيت، كانوا الرجالة اغتصبوها

ضحكت كأني فقط أمزح وأنا أعرف تأثير كلامي عليه وقد أصبح وجهه بلون الطماطم من شدة شعوره بالاثارة وتخيل المنظر،

- بس هى بتستفيد ايه لما تشتري فستان كده ومش ممكن تخرج بيه؟!

- عادي بترضي نفسها بلبسه في البيت وتحس بانوثتها

- معقول برضه

هى بصراحة جسمها بسبب الرياضة تحفة ياريت مارفن مراتي كانت عرفت تعمل زيها ويبقى جسمها مرسوم حلو كده ومتقسم

بعدها شكرته وشكرت زوجته وودعتهم وأنا أوكد عليه أني أنتظر زيارته لنا في الغد،

وعلى باب الشقة همست له لأجعله يتألم حتى موعد الغد،

- هاخلي ديدي تلبس بكرة الفستان زى الفرح عشان تفهم أنا ليه قلتلك ما ينفعش الفساتين تتلبس بالطريقة دي

أومأ برأسه مشدوه ولم ينطق بحرف واحد قبل أن أتركه وأغادر.

( 3 )






ضحكت بقوة وأنا أرى ملامح الغيرة والضيق على وجه داليا وأنا أخبرها عما حدث في بيت هاني وما فعلته مارفن زوجته وكيف جعلها هاني تخلع كلوتها وأنا موجود وأرى بعينى اهتزاز وارتجاج لحم طيزها الضخمة،

رغم أني شرحت لها كم هى بدينة بفظاعة بشكل يبعدها تماما عن منطقة الاثارة كإمرأة الا أنها شعرت بالغيرة أن مارفن كانت بطلة سهرتنا،

تلك المواقف والاحداث تجعلنا في حالة اثارة عالية ويجمعنا الفراش عرايا،

على رغم أني بدون تلك المواقف أزهد فيها ولا أشعر بأي رغبة نحوها ويصبح قضيبي مجرد قطعة جلد زائدة تدلي بين فخذي،

همست لها عن روعة موقف دخولي البيت مع هاني دون علمها وأنه موقف مثالي ينفي عنا شبهة القصد ويظهر كأنه مجرد صدفة قدرية،

وافقتني الرأي وضرورة فعله مرة أخرى مع صاحب الحظ ولكن بعد زيارة هاني في الغد،

التركيز كله الان على الترتيب للزيارة والسير خطوة جديدة في طريق متعتنا المشتركة والتمتع بإثارته ورؤية نظرات الهياج والشهوة عليه،

منذ صباح يوم زيارة هاني الجديدة، قامت داليا بتحضير فستانها الازرق القطيفة الضيق، وظلت طوال اليوم تحضر الطعام وتحضير الديك الرومي كما طلب هاني،

طوال اليوم وأنا أرتب في عقلي لأحداث المساء،

خيالي يشرد ويتضاعف والهياج يسيطر على كل فؤادي وأنا أنسج سيناريوهات متعددة تصلح للحدوث عند زيارة هاني،

قبل موعد حضوره تحممت داليا وتعطرت وتزينت وإرتدت الفستان وتحت منه كلوت انتقته بعناية كما إتفقنا من هذا النوع الذي يبرز حزه بوضوح من تحت قماش الفستان،

غطاء رأس مميز يُظهر مقدمة شعرها ويترك رقبتها عارية ليظهر جمال ونقاء عنقها،

بدت غاية في الجمال بعد أن أتمت زينتها،

دق جرس الباب وكنت أرتدي تيرنج رياضي،

فتحت البابا لأتفاجئ بحضور هاني بصحبة زوجته مارفن،

اندهشت من حضورها معه وأعتقد أنهم لاحظوا ذلك وأنا أتأخر عن دعوتهم للدخول والترحيب بهم،

- أنا قلت لازم المدام تاكل معانا من الديك الرومي

شعرت بالحرج من رد فعلي، فبالغت في الترحيب بهم،

- عفارم عليك و**** يا هاني، أنا كنت عايز اقولك تجيب المدام معاك بس اتكسفت عشان انت قايلي هى ما بتحبش تخرج

دخول الشقة وأنا أرى مارفن ترتدي فستان أخر جديد ولكن بنفس الهيئة والتصميم تقريبًا لفستان الأمس،

قبل جلوسهم راقبت مارفن بتركيز لأرى حز الكلوت ظاهر كالأمس بالملي،

انطلقت صغيرتنا نحوهم وتهلل وجه مارفن عند رؤيتها ورغم أنها تراها لأول مرة، حملتها ببهجة وظلت تداعبها،

ظهرت داليا وهى ترحب بهم وتندهش مثلي لحضور زوجة هاني معه،

رحبت بهم وقامت بتقبيل مارفن كإجراء تقليدي وهى ترحب بها بحفاوة وألحظ نظرات هاني المشتهية وهو يتأمل داليا وفستانها وكل هيئتها،

جلسنا جميعًا نتبادل عبارات التحية والترحيب ولم يبد على مارفن أن هيئة داليا لفتت نظرها،

بلا شك لا تحمل بداخلها أي نوايا سيئة ولا تشك في هاني أو علاقتنا به،

قامت داليا لجلب العصائر والمشروبات وعندها أصبح كل تركيزى على وجه هاني وكما توقعت وجدته يحدق فيها بإهتمام وتركيز ويرى بوضوح حز الكلوت واضح وبارز كما وصفته له وأكثر،

بمجرد اختفائها عن نظرنا، إلتفت لي مبتسم وبادلته الابتسامة كأننا نتحدث بالنظرات،

ويهز رأسه لي كإشارة أن وصفي كان دقيقًا وأن طيز داليا وبروزها يجعل حز الكلوت واضح وضوح الشمس وأن الفستان القطيفة يبرز جمال طيزها بشكل كبير ومثير،

تبخرت كل السيناريوهات من رأسي وكل خططي بسبب وجود مارفن وأصبحت الجلسة عائلية لا تخلو من المزاح بسبب مداعبة مارفن لصغيرتي واعجابها بخفة ظلها،

فقط عدة أسئلة تدور بعقلي،

لماذا احضر هاني زوجته مع رغم كل ما دار بيننا من حديث مثير بالأمس وصل لحد طلبه من زوجته قلع كلوتها في وجودي،

هل أخطات الحسبة وهاني لا يحمل أفكار هائجة مثلي،

ولكن كيف وكنت أرى رعشة جسده ووضوح علامات الهياج عليه بالأمس بوضوح،

قامت داليا لتحضير المائدة واصرت مارفن أن تشاركها التحضير،

اقترب مني هاني وهو يتحدث بصوت خفيض،

- اسف يا وائل جبت المدام معايا من غير ما أستأذنك

- يا نهار ابيض يا هاني، ازاي تقول كده

دي تنورنا في اي وقت

- أصرت يا سيدي تيجي معايا واستغربت اوي ان العزومات بتحصل من غيرها هى ومراتك

وقالت لازم يبقوا موجودين والعزومة الجاية لازم تجيب مراتك معاك أنت كمان وهما كمان يتعرفوا على بعض ويتصاحبوا زينا،

كلامه حطم كل طموحاتي نحو خطوات متلاحقة في طريق المتعة وأنا أبدي كذبًا ترحيبي بالفكرة وأمدح فيها،

قمنا للعشاء وهاني ومارفن يمدحون طبيخ داليا ويثنون عليها بشدة وهى تشكرهم ومارفن تطلب منها أنها يجب أن ترد العزومة وتتذوق طبيخها هى الأخرى،

بعد العشاء جلست مع هاني بأحد الأركان بينما جلست مارفن بصحبة داليا في ركن بعيد كما هى الاصول،

بعد صمت تحدث هاني وهو يبدو مرتبك ويعاني من الخجل ولا يعرف كيف يجذبني لأحاديثنا الخاصة،

- فستان مدام داليا زي ما قلتلي بالظبط

شيك جدا بس فعلا عيبه مبين حز الكلوت من ورا اوي

- مش قلتلك شفت بقى كان عندي حق أزعقلها ازاي ونتخانق يوم الفرح

- مش للدرجادي يعني، ما كل الستات كده هما يعني هايعملوا ايه في جسمهم ما دي طبيعتهم ومالهمش يد

ما مارفن زيها اهو برضه والحز بتاعها باين برضه

رغم فساد خطتي للسهرة لكن مجرد القليل من الحديث المثير أفضل من فقدان كل شئ،

- آه صحيح، غريبة أنه باين بعد ما أقنعتها امبارح أنها ما تلبسوش عشان ما يبانش ويبقى المنظر مش كويس

- اتكسفت اوي تخرج من غيره وقالت مش هاقدر اعمل كده

بعدين ابقى انزل المحلات وأدور على كلوتات ما تبانش من تحت الفساتين

- أكيد هتلاقي مقاسها، هى آه مليانة بس مش كارثة يعني

في ستات قدها في الحجم مرتين وتلاتة

اشعل سيجارة وهو يزداد ارتباكًا وصوته يزداد انخفاضًا،

- بس بعد اللي حصل مع المدام بسبب موضوع الكلوتات ده قبل كده، ليه لابساه برضه؟!

باغتني سؤاله وأربكني، الاجابة قد تجعله يفطن أني أتحدث معها عما يحدث بيني وبينه،

إدعيت اشعال سيجارة حتى أفكر وأجد إجابة مثالية،

- بصراحة كنت عايزك تشوف بنفسك بعد ما حكيتلك فقلت أجرب وقلتلها

البسي بكرة فستان الافراح والمناسبات عشان نبان شيك ورسمي قدام هاني

هى استغربت علشان مش أول مرة تزورنا بس قلتلها

مراته مدام مارفن إستقبلتني وهى رسمي اوي والمفروض نبقى زيهم ومش أقل منهم شياكة وبنفهم في الاتيكيت

ابتسم ببهجة غير مفهومة ثم همس من جديد،

- طب وطلبت منها برضه تلبس كلوت عادي مش فتلة؟

العنيد يصر على تضيق الخناق على ومع ذلك أجبته دون تفكير طويل،

- كنت محرج اوي من الموضوع ده بس عملت عليها فيلم كده

- فيلم!.. فيلم ايه؟

- استنيتها لحد ما لبست وبقت تمام،

وروحت قايلها انتي بقالك كتير ما لبستيش الفستان ده؟

قالتلي آه من سنتين لما كنا في الفرح اياه واتخانقنا.. اشمعنى بتسأل ليه؟!

قلتلها شكله ضاق اوي عليكي ومن ورا ماسك فيكي أوي بشكل صعب ومخلي طيزك أكنها عريانة خالص

إبتلع هاني ريقه وهو يتجه ببصره نحوها هى وزوجته أثناء كلامي،

أخذت نفس عميق من سيجارتي ثم استطردت،

- هى اتخضت واتكسفت واصلا مكسوفة منك اوي من ساعة ما دخلنا عليها من غير ما تاخد بالها وشفتها بشورت التمارين

قالت خلاص هاقلعه وألبس بنطلون وبلوزة،

طبعًا رفضت وقلتلها لازم تبقي شيك زي مراته وتلبسي فستان

بس الأحسن تلبسي تحته كلوت عادي يلم طيازك شوية وطبعا سمعت كلامي ولبست زي ما كانت يوم الفرح بالظبط

هاني يرتجف ورعشة جسده واضحة أمامي،

- هو الفستان من غير الكلوت كان صعب اوي للدرجادي؟!

- يووووه يا هاني، مسخرة ملهاش مثيل

انت مش شايفه اصلا ضيق عليها ازاي اوي ماسك على جسمها

- عندك حق ده هايتفرتك على جسمها

كلامه أدار رأسي وأنا بالأساس كنت أجهز نفسي لجرعة دياثة مضاعفة في هذه السهرة،

- بيني وبينك كنت ناوي نعمل زي ما عملنا مع مارفن امبارح

قلت جملتي بصيغة الجمع كي أوجه عقله للإقتناع أننا شركاء في الفعل وما أفعله أو أقوله سبقني هو إليه حتى وإن كان بدون قصد منه أو تخطيط مسبق،

- اللي هو ايه؟!.. نعمل ايه

- كنت ناوي بعد ما توصل بشوية اقولها لأ الكلوت شكله سافل اوي خشي اقلعيه أحسن

بالظبط نفس اللي انت خليت مارفن تعمله امبارح عشان تشوف بنفسك الفرق

بس للآسف خلاص مش هاينفع

احتقن وجهه بضيق بالغ وهو يسالني وهو يجز على أسنانه من فرط شعوره بالشهوة ورغبته في الرؤية،

- ليه بس.. مش هاينفع ليه؟!

- ازاي بس ومدام مارفن جت معاك

- طب وفيها ايه؟!

- لأ طبعا ماينفعش الستات بتاخد بالها من التفاصيل دي غيرنا


وديدي مش ممكن تدخل تقلع الكلوت أو تغيره ومارفن موجودة وأكيد هاتاخد بالها

زفر بضيق وحسرة وأنا أدعي أني أدرك أن سبب ضيقه هو رغبته في رؤية أكثر اثارة لطيز زوجتي،

- ياريتني رفضت اجيبها معايا

- يا سيدي عادي ما أنت شفت الفستان أهو وعرفت ان كلامي صح وما ينفعش كلوتات عادية تحته

اومال بقى لو لابسة الفستان القصير.. يالهوي

- ايه الفستان القصير ده؟!

- انت لحقت تنسى ما أنا حكيتلك عنه امبارح

فستان سواريه قصير اصرت تشتريه وبتلبسه في البيت بس مش للخروج

- آه افتكرت

- ده بقى واللي زيه من الفساتين ما ينفعش خالص تحته اصلا اي حاجة

الستات بتلبسه على اللحم قال ايه عشان الشياكة والموضة

- معقول بيبقى افظع من الفستان ده؟!

اذا كان ده هاياكل منها حتة ومبين المسائل اوي

- التاني حاجة تانية خالص

قماشته طرية اوي اوي وخفيفة وصدره مفتوح ع الاخر.. بحري

وقصير يمكن بين الميكرو جيب والميني جيب كده

- اوف.. تلاقيها نفسها تخرج بيه

- طبعا اي ست بتحب تبين جمالها وشياكتها بس طبعا مستحيل تخرج بيه

اهو اخرها كل كام يوم تتذوق وتلبسه في البيت

- طب افرض حد جالكم؟!

- محش بيجيلنا غريب وبعدين عادي هاتدخل تغيره وخلاص

مش ازمة يعني

داليا تنهض لجلب المشروبات وهاني يحدق في جسدها وعند التفافها يحدق بصرع في اهتزاز طيزها وهو ينسى نفسه ويعلق بصوت مسموع لي

- دي طيزها هاتقطع الفستان

رمقني بنظرة خجل ثم اعتذر بإرتباك،

- سوري يا هاني مش قصدي

ربت على ركبته بمودة وأنا أبتسم له لأرفع عنه الحرج،

- فاهم قصدك يا هاني ما تقلقش،

طب هاقولك حاجة.. لو جيت لنا مرة تانية بس من غير مارفن طبعا

هاخلي ديدي تلبس الفستان التاني

انت بقيت واحد من البيت وزي اخوها وبيتهيألي مش هاتتكسف منك وأهو تبقى جربت تلبسه قدام حد بدل ما هي مش عارفة تخرج بيه برة البيت ونفسها تحس بشياكتها

شعرت به يكاد يفقد الوعي من كلامي وأصبحت حركة أهدابه في غاية السرعة والتلاحق وينهج بصوت مسموع،

- مارفن بقت ازمة ونكد وزفت خالص ياريتني ما وافقتها تيجي معايا

فرصة جديدة بعد عرضي الغير طبيعي أن أدفعه بالمثل ليلحق بخطوتي،

- بص علشان يبقى عادي احنا نزوركم مرة وبعد كده ابقى اجيلك البيت زيارة عادية مش عزومة عشان لما انت كمان تحب تعدي تزورني مارفن ما تشوفش انه غريب وتطلب تيجي معاك

- برافو عليك.. ده حل عظيم جدا جدا

ما هى مش هاتقرفني بوجودي معاها في البيت وكمان لما أحب اخرج افك شوية عن نفسي

- ما تجيبلها يا عم لبس حلو يفتح النفس ويخليك تتبسط

لوى فمه بحزن وتهكم،

- يا بني مارفن غير داليا خالص،

مراتك سمبتيك وجسمها جامد يليق عليها اللبس لكن مارفن قد البرميل ومش هايحوق فيها حاجة

- بيتهيألك خالص على فكرة أنت فاهم غلط

انت عشان ديدي مش مراتك شايفها جامدة ومثيرة، لكن بالنسبالي انا بقت اقل من العادية وزي اي اتنين متجوزين زهقت منها زيك بالظبط مع مارفن

- معقول انت تقول كده وهى بالجمال ده وكمان مهتمة بنفسها وبتلعب رياضة ومخلية جسمها يجنن

- عشان مش مراتك لو مراتك هاتبقى زيي ويجيلك يوم تزهق وماتبقاش بتثيرك

- انا مش مقتنع بالكلام ده.. الست الفرسة الحلوة تهيج اي حد حتى لو متجوزها بقالي خمسين سنة

- خالص صدقني، بص هاشرحلك

لازم تجديد مستمر وده اهم من جمال الست وجسمها اصلا

يعني مثلا امبارح بذمتك ما حسيتش باثارة ونفسك اتفتحت بعد ما خليت مارفن قلعت الكلوت؟

ابتلع ريقه وهو لا اراديًا ينظر تجاه داليا ومارفن ويقول،

- بصراحة حصل ومافهمتش ايه السبب

- عشان موقف جديد وصحى مشاعرك وخلاك نفسك فيها

تخيل بقى لو سمعت كلامي وجربت تجيبلها لبس حلو ومثير زى لبس داليا

لوى فمه معترضًا على كلامي،

- ما عادي ما هى عندها قمصان نوم ومابحسش بحاجة جديدة ولا اثارة لما بشوفها

- اشعلت سيجارة وادعيت الحذر البالغ وأنا أزيد من همسي،

- مش ده قصدي برضه، فاكر من كام يوم لما جيت معايا وديدي كانت على المشاية

ابتلع ريقه وخطف نظرها نحوها،

- آه طبعا

- اهو موقف زي ده رغم انه بسيط اوي بس سخني على الاخر وأول ما أنت نزلت هجمت عليها فشختها

وده برضه حصلك شبهه امبارح لما مارفن قلعت الكلوت

ثم زدت صوتي همسًا وأنا انظر نحوها وأنا استطردت،

- عشان حزه مايبانش على طيازها وأنا اشوفه

ازدادت رعشة جسده وتلعثمه وأصبحت أشفق عليه مما يشعر به ويتخيله،

- يعني اعمل ايه مش فاهم برضه

- هاتلها لبس جديد حلو يبين انوثتها وممكن تلبسه مثلا لما حد يزوركم

رمقني بنظرة هياج طويلة وصدره يرتفع ويهبط وهو يضغط عليه بمزيد من دخان السجائر بسبب توتره،

- لبس زي ايه؟!.. ما بفهمش في الحاجات دي

- ايه الصعوبة بس يا هاني

انزل اي محل حريمي اشتريلها فستان حلو مدلع شوية او كام استرتش خفاف وضيقين او اي حاجة تحب تلبسهم وانت عارف طبعا ايه اكتر حاجة حلوة في جسمها

- حلو في جسمها يعني ايه؟

- يعني بص على ديدي كده،

احلى حاجة فيها طيزها وفخادها

عشان كده بحبها تلبس الحاجات اللي تبين جمالهم

أصبحت بداخلي رغبة عارمة أن أدفع به نحو عالمي ومن نفسي موضع رؤيتي ورغباتي،

كل الدلائل تشير إلى أن هاني بداخله بعض من مشاعري، فقط يريد من يكتشفها ويوجهها وينزع عنها الخوف والخجل،

همست له وبيد مرتجفة أمسكت بهاتفي وأنا أضع أمام بصره عدة صور لداليا بالفستان القصير وبعض الملابس المشابهة والتي كنت صورتها أول مرة منذ فترة بعيدة لأجعل سامر صديقي يراها،

بُهت مما يرى وكيف يظهر جسد داليا بوضوح وهى ترتدي تلك الملابس الفاضحة وعرقه يندي جبينه وهو يرتعد من الشهوة ولا يصدق أني أجعله يرى جسد زوجتي بلا خجل يذكر منه،

أومأ برأسه بالفهم وجاءنا صوت مارفن الرفيع الرقيق الغير متجانس مع بدانتها على الاطلاق وهى تطلب منه التحرك،

ودعناهم بمودة والصغيرة تبكي ولا تريد أن تغادر مارفن،

واتفقنا على رد زيارتهم في الاسبوع المقبل،

بعد تلك الزيارة احترت بشدة فيما هو قادم،

العلاقة بيني وبين هاني اصبحت مفتوحة وتجاوزنا فيها خيوط كثيرة حمراء،

رغم تزاملنا منذ اكثر من عشر سنوات،

الا أننا خلال ثلاث اسابيع أو اقل، نشأت بيننا حالة لم نكن نتوقعها أو نرتب لها،

تفاجئنا مع بداية أسبوع العمل بصدور قرار ترقية الاستاذ هاني لدرجة مدير ادارة مركزية،

فرحت له بشدة وامتلأ مكتبنا بالمهنئين ولكن الأهم أن تنفيذ قرار الترقية يستوجب انتقاله لفرع الشركة الرئيسي،

أي أنه لن يصبح زميلي في مكتبنا بداية من الغد،

انشغل هاني بفرحته وتنفيذ الترقية والمنصب وأصبحت وحيدًا بمكتبي،

لن يأتي أحد مكان هاني والشركة لا تعين أحد منذ مدة طويلة،

أصيبت بخيبة أمل وتوقع بنهاية علاقتي مع هاني في ظل انشغاله وابتعاده عني،

عدت للمنزل مهمومًا وداليا تشعر بي وتسألني عن السبب، لأقص عليها ما حدث وأني أتوقع أن تنقطع العلاقة بيني وبين هاني أو تفتر لأقصى درجة ونخسر زيارته لنا وممارسة متعتنا،

انتقل لها عدوى الاحباط مثلي وهى تفكر في حل جديد،

أصبحنا شخصين غارقين في المرض ولا أمل في شفائنا،

حياة لا يحركها غير تلك الممارسات والألاعيب وحاجتنا المستمرة لطرف ثالث نمارس معه طقوس رغباتنا وما يداوي مشاعرنا ورغائبنا الشاذة،

لكني تفاجئت به بعد يومين يتصل بي ويؤكد على زيارة منزله في عطلة نهاية الاسبوع احتفالا بترقيته،

في الموعد ذهبت بصحبة داليا وصغيرتنا وقد حرصت بعد مشاعري وتوقعاتي الجديدة أن أجعلها ترتدي ملابس عادية تقليدية فلا داعي لفعل أمر جديد ونحن نودع هاني ومارفن وتوقعي بعدم التواصل معهم مستقبلًا،

استقبلونا استقبال حافل بالمودة والحميمية وجلست بصحبة هاني أسأله عن المنصب الجديد وانطباعه بعد النقل والترقية،

اثناء حديثنا لاحظت ان مارفن ترتدي فستان لاول مرة ولا يظهر حز الكلوت وطيزها تتأرجح بحرية وليونة،

أخبرني بكل ما مر به منذ انتقاله ثم انحرف بحديثه وهدأ من حدة وارتفاع صوته وهو يسألني وهو ينظر نحو داليا الجالسة مع مارفن،

- هى داليا لابسة لبس عادي كده ليه ومش لابسة فستان شيك زي عوايدها؟!

تهلل وجهي بالفرح أنه عاد لحديثنا القديم مرة أخرى بعد أن كنت أظنه لن يعود،

- اصل كان عندنا كذا مشوار مهمين وما كانش في وقت نرجع البيت وتبلس وتغير

- خسارة تضيع الزيارة وهى بلبس الموظفات ده

بدا هاني وقد فقد كياسته وأصبح يقفز فوق الجمل والعبارات بشكل فج دون تمهيد أو كياسة،

وبرغم ذلك تأججت شهوتي وشعرت بسعادة بالغة أن الفأر مازال في المصيدة وتحت سيطرة وسطوة الشهوة والتخيلات،

- يا سيدي الجايات كتير

ثم اقتربت بفمي من اذنه هامسًا،

- انا اتفقت مع ديدي نعزمك لوحدك من غير مارفن ما تعرف ونحتفل بترقيتك

تهلل وجهه بالفرح وسألني بحماس بالغ وواضح،

- امتى؟

- وقت ما تحب نتعشى ونشرب واين كمان في صحة الترقية

خلاص نخليها بعد يومين عشان انا كمان كنت هاقولك اني عازمك بكرة لوحدك تيجي تسهر معايا هنا

اندهشت من دعوته المفاجئة لي وقطبت له حاجبي متسائلأ،

أشار برأسه نحو مارفن وهو يسألني بهمس ورعشة،

- مش ملاحظ حاجة في مارفن؟

ابتسمت وأنا أفهم سر سؤاله،

- مش لابسة كلوت زي أول مرة

- لأ.. لابسة

نطقها وهو يغمض أعينه لبرهة ويزفر وأنا أسأله،

- ازاي؟! مش باين انها لابسة خالص.. وطيزها بتتهز جامد من الصبح هى بتتحرك

أردت أن أفعل مثله وأزيد وأتحدث بنفس الجراءة والوقاحة المباشرة،

- اصلي جبتلها كلوتات فتلة جديدة زي ما أنت قلتلي

- اوبا بقى يا نمس انت.. شكل الترقية الجديدة فتحت نفسك على الاخر

امتقع وجه باللون الاحمر على حين غرة وهو يهمس بتلعثم ورجفة،

- اللبس الجديد اللي جبتهولها هو اللي فتح نفسي اوي

نظرت نحو جلستهم وحدقت فيها بتركيز وادعاء اهتمام وتدقيق،

- ده نفس فستان المرة اللي فاتت اهو

- آه.. لسه اللبس الجديد ما لبستوش

- طب ليه دي المفروض تبقى فرحانة بيه

- تخيل اتكسفت تلبسه وداليا معاك بس قلتلها اومال هاتلبسيه امتى؟


قالت لما يكون وائل لوحده عشان الستات غير الرجالة وممكن داليا تفتكرها جريئة وتاخد عنها انطباع مش كويس

- عندها حق فعلًا ده نفس تفكير ديدي بالظبط

مش بتتكسف تلبس حاجة قدامك بس برضه قالت ما يصحش ألبس حاجة قصيرة ومرات الراجل موجودة.. يبقى عيب

اومأ برأسه بالموافقة،

- واضح ان ده الاتيكيت فعلًا

- بس برافو عليك إنك عملت كده فعلا وجبتلها لبس جديد يعجبك ويفتح نفسك ويبسطك

- لسه ما جربناش تلبسه بس هى لما شافته استغربت اوي

وقلتلها دول حلاوة الترقية وبعد ما شافت اللبس

قالت ده عريان زيادة عن اللزوم واحنا خلاص كبرنا وولادنا بقوا في الجامعة ومايصحش ألبس كده

قلتلها عادي البسيه في البيت لما حد يزورنا

قالتلي محدش زارنا من خمستاشر سنة غير وائل زميلك

قلتلها خلاص لما يجي يزورنا

ظهر على وجهى الفرحة والشهوة وأنا أفعل مثله عند زيارته الاخيرة لنا وانظر نحو مارفن وأنا سمعه وهو يشعل سيجارة ويستطرد،

- قالت عيب واتكسف خصوصا ومراته معاه

قلتلها انتي شفتي بنفسك مراته كانت قد ايه شيك ولابسة فستان محزق وكمان

لما زورتهم لوحدي كانت بتبقى لابسة لبس زي اللي جبتهولك ويمكن اكتر

ثم صمت لبرهة وهمس من جديد بنفس الرجفة،

- اقتنعت بكلامي وقالت حاضر ابقى اعزمه من غير مراته

وآديني بقولك تجي بكرة بقى لوحدك نسهر سهرة حلوة لوحدنا ونشرب واين برضه سوا ونخلي بعدها بيومين انا اجي واسهر معاك من غير مارفن

اسمعه وقضيبي يؤلمني من شدة انتصابه وبداخلي سعادة لا توصف،

ما فعلته مع سامر صديقي من قبل أو مع بدر وزميله وليد أو حتى في زيارات المقطم ليلًا لا يعادل ذرة من شعورى بالمتعة والاثارة مع هاني ومارفن،

شعوري بمتعة الدياثة الساخنة بدون خوف ولحظات ندم بسبب وجود مارفن في مقدمة الاحداث طوال الوقت يشعرني بالراحة والامان والهدوء،

تبادُل العطاء يصنع عدالة تبهج القلوب،

نجت في وضع قدمي هاني على أول الطريق وولدت بداخله رغبة قوية أن يجعلني أرى زوجته وجسدها أكثر من رغبته في رؤية داليا،

انزلق قدمه بالفعل بدليل أنه أراد زيارتي لهم وحدي قبل زيارته وحده لنا،

مرت زيارتنا بمزاح وبهجة وظلت الصغيرة تمرح في الشقة الاكبر من شقتنا بثلاث مرات بسعادة فائقة وعدنا لشقتنا وأنا أخبر داليا عما حدث وأجدها لم تغضب وتغير كالمرة الاولى،

تعرفها على مارفن وتقاربهم جعلوها تحبها ولا تشعر بغيرة نحوها،

فقط يكاد يقتلها الفضول مثلي لمعرفة طبيعة ملابس مارفن الجديدة وماذا سيحدث عند زيارتي لهم في الغد،


خاصم النوم عيني من شدة التفكير والشرود والتخيلات والوقت مر أبطأ من السلحفاة حتى تهيئت وتوجهت نحو بيت هاني وكلي أمل أن أجد ما يشجعنى أن أخطو معه بصحبة داليا وجسدها خطوات أسرع وأقوى.

( 4 )




قبل نزولي من سيارتي لا أعرف لماذا أعدت وضع عطري مرة أخرى كما لوكنت أتجمل وأتعطر من أجل مارفن،

على الرغم من أنها وبسبب بدانتها ووزنها الزائد لم تكن محط رغبة جنسية بداخلي أو يمكنها تحريك شهوتي لولا وجود زوجها بجواري ونحن نتحدث بهمس،

هاني بلا شك يحمل بداخله شهوة متأججة وظهوري في احداث حياته غير من تفكيره وتفكير زوجته،

كثيرون منا يفقدون شعورهم بالمتعة حتى يجدوا طريق ممهد لخطواتهم نحو المتعة وارضاء الشهوة،

فتح هاني الباب واستقبلني بإبتسامة عارمة مشوبة بإرتباك وهو يرتدي الروب فوق بيجامته،

رحب بي وجلسنا في الصالة وقبل أن أنطق وجدته يبدل مقعده ويجلس بجوارى ومحاذاتي وهو يخبرني أن مارفن ستقدم لنا العصير الان،

ثم همس لي ورجفته عظيمة ومخيفة لم اراه بمثلها من قبل،

لكني أعرف تلك الرجفة جيدًا وأعرف كم تحمل من أطنان من الشهوة خلفها،

- أصلها مكسوفة اوي وكانت عايز تغير الفستان قبل ماتيجي لولا أني أكدتلها أنه حلو اوي عليها ومفيش داعي تتكسف

اندهشت من كلامه وتضاعف فضولي عشرات المرات،

- ليه الكسوف ده كله؟!

- مش أنت قلتلي أنقي لبس يبين الحتت الحلوة فيها واللي بتميزها

- آه.. بس ما قلتليش اصلا الحتة الحلوة اكتر حاجة ايه؟

- اصبر وهاتعرف لوحدك

أشعلت سيجارة باصابع مرتعشة وهو بجواري نجلس على الكنبة المواجهة لباطن الشقة كأننا بإنتظار بداية عرض سينمائي،

ظهرت مارفن أخيرًا وهى تتقدم نحونا وتحمل صينية العصير،

تجمد الدم في عروقي من منظرها فور رؤيتها،

فستان أحمر نبيتي اللون بالغ القصر يصل لنصف افخاذها قبل ركبتها وفتحة صدره واسعة بشدة جعلت بزازها تكاد تظهر كلها وتهتز مثل الجيلي وهى تتقدم نحونا ووجها شديد الاحمرار من خجلها والاهم أنها غيرت تسريحة شعرها وخلعت نظارتها الطبية وزادت ألوان مساحيق التجميل فوق وجهها،

رحبت بي بخجل وهى تضع العصير أمامنا وأنا أفتح فمي من عهر عري بزازها بكل هذا الكم،

قبل أن تجلس طلب منها هاني كوب ماء وفطنت أنه يتعجل جعلي اراها من الخلف،

فور أن تحركت رأيت طيزها كما يصف هاني دائمًا تكاد تمزق قماش الفستان وهى تهتز بقوة وتتحرك فلقة لأعلى وأخرى لأسفل بشدة ويظهر بوضوح أنها لا ترتدي اي ملابس داخلية،

هاني كأنه سمع حديثي مع نفسي همس لي،

- زى ما ٍانت ما قلتلي الفساتين ما بيتلبسش تحتها حاجة علشان تبقى أشيك

أومأت له برأسي وأنا شبه غائب عن الدنيا وقضيبي يكاد يمزق بنطالي من قوة انتصابه،

- حلو اوي كده طبعا من غير لا كلوت ولا سنتيانة جسمها عامل زي المهلبية وبيترج ويتهز كله

- شفت بقى ايه الحلو عندها ونقيت الفستان عشانه؟

نظرت له وتنهدت بشهوة عارمة وهمست،

- صدرها... اووووف

زاغت عيناه وإحمر وجهه بقوة وهمس يريد سماع الأكثر،

- ايه!

- بزازها طلعت حلوة اوي

قلتها ثم تنحنحت وادعيت الخجل من تصريحي الفج،

- سوري يا هاني.. معلش نسيت نفسي

ربت على ركبتي وهو يرتجف ويهمس،

- اجابتك صح، بزازها احلى حاجة فيها عشان كده نقيته مفتوح قوي من فوق

عادت مارفن وهى تؤكد كلامه بهز بزازها وتجلس أمامنا وتسألني عن داليا وطفلتنا ونتحدث وأنا وهاني وٍسويًا ننظر لبزازها بنهم وقد اصبحت بمستوى بصرنا واصبحت كأنها مضيئة متلئلئة وهى تهتز بمجرد أن تتنفس أو تتحدث،

تركنا هاني واتجه نحو الداخل وعاد وهو يحمل زجاجة الواين ويصب لنا ثلاثتنا ومارفن تطلب منه الانتظار بعد العشاء وهو يقول قبل وبعد واثناء ونضحك،

ظللنا نتحدث في اللاشئ ونحن نشرب ولا نفعل شئ غير التحديق في بزازها وقد ارتخى جسدها بعد أن ألفت وجودي في ظل عريها البالغ أمام بصري،

تناولنا العشاء وبزازها حرفيًا موضوعة أمامهاٍ فوق مائدة الطعام كما لو كنا سنمد الشوك والملاعق ونأكل من بزازها،

لم يذهب عناء وزنها الزائد سُدى، فقد وهبها بزاز تحتاج لعشرة كفوف حتى يكفوها دعكُا وفركًا،

بعد العشاء عدنا لجلستنا الاولى بصحبة بزاز مارفن نكمل شرب الواين مرة أخرى،

استمرار النظر لبزازها لا يمل منه أحد مهما مر الوقت،

حتى استأذنت منا لتركنا نتحدث وحدنا بحريتنا،

فور مغادرتها سألته بفضول كبير،

- انت جبيتلها فستان واحد بس؟

- لأ كذا واحد

- اوف.. وشبه بعض كلهم؟

- أكيد لأ كل واحد فيهم تصميم غير التاني بس كلهم صدرهم مفتوح

ده تقريبا اكتر واحد فيهم مقفل عشان كده وافقت تلبسه

لم استطع كتم دهشتي أكثر من ذلك وصحت بتلقائية،

- احااااا

ده اكتر واحد مقفل!.. اومال الباقيين عاملين ازاي؟!

- اكيد هاتشوفهم كلهم بعدين

سبقته لملأ كأسينا وأنا أنهي الزجاجة الثانية لنا واقول له مداعبًا،

- كده كل يوم هاجيلك

ضحك لمزحتي وهو يبتسم بخبث،

- لأ بعد بكرة أنا اللي جايلك عشان اشوف ذوق مين احلى في الفساتين

ارتجفت لتلميحه وأنا اصرخ بداخلي،

اين كنت منذ سنوات يا هاني، طالما تمنيت العثور على شخص مثلك أمارس معه متعتي ورغباتي بلا خوف ولا محاذير ويبادلني نفس الاحاسيس وبداخله نفس الرغبات،

- في فرق طبعا انت الحلاوة عندك فوق وانا الحلاوة عندي تحت

تجرع نصف كأسه وقال،

- ديدي حلوة من فوق ومن تحت

نطق ديدي لأول مرة وليس داليا وشعرت أنه اصبح يشعر مثلي أنه لم تعد هناك حواجز بيننا ولا شئ باق غير تقديم كل منا متعة مثيرة للأخر،

أصبحنا كمن وقعوا عقد على ممارسة الدياثة والمتع بها دون تصريح واضح يشعرنا بالخجل،

- من الناحية دي اطمن الفستان حلو من كله بس من تحت اكتر حاجة

- هى عندها فستان واحد بس؟

- آه.. بس بعد فستان مارفن ده بكرة بعد الشغل هاروح بنفسي اشتريلها كام حاجة حلوة على ذوقي

- اوف.. يعني هاتلبس الجديد لم اجي

- هو انت كنت شفت القديم اصلا؟!

- لأ

- يبقى واحدة واحدة وأهو مرة هاسهر معاك ومرة هاتسهرمعايا

العرض واضح ومباشر، امتعه بداليا ويمتعني بمارفن

قبل مغادرتي نادى على مارفن لتوديعي واعطاء مشهد ختامي لبزازها البيضاء العظيمة قبل رحيلي،

لا أعرف لماذ فعلت ذلك ولكني قمت بتقبيل يدها برومانسية وأداء ارستقراطي وأنا أودعها وهى تبتسم بخجل وهاني يبتسم هو الاخر،

كعادتي بعد عودتي تجردت من ملابسي وجعلت داليا تجلس بين فخذي تلعق قضيبي وأنا أقص عليها ما حدث وأطلب منها أن تتفوق على مارفن وتتخٍطاها وقد فعلت بالفعل اكثر مما توقعت بمراحل،

سماعها ما حدث جعلها تنتفض من الهياج حتى قفزت فوق قضيبي بكسها وهى تعصره وتقبض عليه بشهوة فائقة،

في اليوم التالي فعلت ما أخبرت هاني به وذهبت لأحد المحلات واشتريت لها فستانين جديدة راعيت أن يكونوا شديدي العهر والعري كما وعدت هاني وكما أتمنى أن تظهر زوجتي أمامه،

في اليوم المحدد اتصل بي يؤكد حضوره في المساء واخبرته أني أنتظره بشدة،

وصل تمامًا في موعده وهو يحمل باقة ورود هدية لداليا وأنا أرحب به ونجلس متلاصقين ننتظر بدء العرض كما اعتدنا مؤخرًا،

طلبت منها ارتداء فستان المقطم الاسود اللون،

رغم أن الجدد أجمل منه الا أن له وقع بنفسي ورؤية هاني لها وهى ترتديه تجعلني اتذكر نظرات صاحب الكشك في المقطم ونظرات القواد مؤجر الشقق للباحثين عن المتعة،

خرجت داليا علينا وهى ترتدي الفستان كما طلبت منها وهى تضع غطاء رأسها الصغير الكاشف لمقدمة شعرها،

بلا شك لا شئ في الكون يفوق تلك الهيئة وهذا الاسلوب،

تعتني بغطاء شعرها رغم شدة عري فستانها،

هب هاني واقفًا فور رؤيتها وهو جاحظ الأعين مبهوت من هيئتها،

معظم بزازها تظهر من الفستان ويلتصق بكل جسدها بقوة وبالكاد يخفي كسها من الامام بسبب قصره البالغ،

لم ينتظر لنهاية السهرة مثلما فعلت،

قام بتقبيل يدها بنفس الطريقة الارستقراطية وهو يقدم لها باقة الورد،

- هاتيلنا العصير يا ديدي

استدارت وتحركت وشاهد طيزها وهى تهتز بقوة وليونة بالغة وتكاد تظهر مع حركتها بسبب قصر الفستان الشديد حتى أنه تجمد مكانه وتسمر قبل أن أجذبه من يده , ادعوه للجلوس،

- ايه رأيك بقى أنهي فستان احلى؟

فستان ديدي ولا مارفن؟

- ديديطبعا.. دي مش ممكن بجد

- اشمعنى

- جسمها فاجر فاجر فاجر

ابتسمت وأنا أخرج سيجارة حشيش ملفوفة وادعوه لتدخينها معي لأول مرة ولم يعترض،

- يعني فستانها احلى؟

- طبعا احلى بكتير اوي اوي

- اومال بقى لما تشوف اللي جبتهم جدا

انتبه وسحب دخان حشيش بانفعال،

- انت جبت جديد؟

- طبعا ما أنا قلتلك اول امبارح هاجيبلها فساتين جديدة حلوة زي فستان مارفن

- مستحيل يكون في احلى من كده

- لأ فيه وبكرة تشوف

- بس استنى.. انت قلت الفستان لازم يبين احلى حتة في الست

- ما هو عامل كده اهو.. ده ميكرو وكل فخادها عريانة ملط حتى مش لابسة شراب فيليه

سحب نفس جديد وهو يرتجف،

- بس طيزها اللي هى احلى حاجة فيها على كلامك مش باينة

- ازاي بس يا هاني؟!.. انت ما شفتش طيزها كانت مايصة وبتتهز زي الملبن ازاي وهى بتتحرك

- شفت.. بس افتكرت الفستان هايبين طيزها زي فستان مارفن ما كان مبين بزازها

قالها وهو يغمز لي بعينه ويذكرني بحجم ما قدمته مارفن لي من عري لأهمس له،

- انت لسه ما شفتش الفستان كويس وبعدين اللي يبين الطيز زي ما في خيالك يبقى قميص نوم مش فستان

معقول ينفع يعني مراتي تقابلك بقميص نوم!

ارتجف من جملتي وقبل أن يتحدث عادت ديدي وهى تقدم لنا العصير وتنحني امامنا وبزازها تتراقص أمام بصرنا والفستان يضمهم ويضغطم بشكل غاية في الاثارة،

ضحكت داليا وهى تشم رائحة الحشيش وتمازحنا،

- يخرب عقلك يا وائل كده تبوظ اخلاق استاذ هاني وتشربه القرف بتاعك ده!

انهت كلامها وهى تجلس على المقعد المقابل وتجلس عليه وهى تضم ساقيها بزاوية وينحصر الفستان عن كل اردافها وهى تحاول ان تعتدل وتجذبه بيدها بقوة كي لا يواصل الارتفاع،

لم يتحمل هاني المنظر ووقعت السيجارة من بين اصابعه وهو يسعل بقوة وأمازحه،

- شكل مارفن بتجيب في سيرتك وبتقول اتأخر فين ده

ضحكنا وهو يفترس ارداف داليا بنظراته دون خجل أو مواربة أو تحفظ يذكر،

كالعادة انغمسنا في حديث تقليدي وهاني يكاد يفقد عقله من هول عري داليا والسيجارة اعقبتها سيجارة وداليا اصبحت تسعل من قوة الدخان وتنهض وهى تمازحنا،

- اما اقوم احضر السفرة قبل ما اتسطل من ريحة الحشيش دي

فور نهوضها وقبل أن تجذب الفستان لأسفل كنا قد رأينا ربع طيزها من الاسفل عاري بلا ساتر،

وهاني يشهق بصوت مسموع، وأضع يدي على كتفه كأني اطلب منه الهدوء وأهمس له بعد ابتعادها عنا،

- اهو الفستان طلع بيبن اهو

ارتجف وانتفض جسده بشكل حاد وهويلهث،

- احا يا هاني دي طيزها بانت بجد!

ابتسمت له وأنا ألمحه يضعه يده لأول مرة فوق قضيبه الصارخ مطالبًا الخروج من محبسه،

- ولسه بس اصبر شوية

- عندك ويسكي؟


فرحت من سؤاله وعرفت أنه أصبح قنبلة موقوتة على وشك الانفجار،

- حظك حلو عندي ازازة لسه باقي فيها شوية


طب صبلنا كاسين قبل ما نتعشى

- كتير كده مش هاتعرف تروح.. حشيش وويسكي كمان!

- يا سيدي ابقى تعالى وصلني بعربيتك

لولا سفر العيال ومصاريف الدراسة برة ما كنتش بعت عربيتي

صببت لنا كأسين تجرعناهم سويًا قبل أن تنادينا داليا للأكل،

دماغ هاني اصبحت خفيفة بوضوح ومشيته اصحبت شبه مترنحة وهو يثقل على نفسه بكثرة الشرب وتنوعه اضعافي،

على السفرة وهو يحدق في بزازها،

- اسمحيلي يا ديدي احييكي على ذوقك وشياكتك

الفستان هاياكل منك حتة بصراحة

نظرت لي وهى تبتسم بعد أن سمعته يناديها بديدي وترى نظراته الجائعة لبزازها،

- ميرسي يا هاني ومارفن برضه شيك اوي وحبيتها خالص اكنها صاحبتي من زمان

انهينا العشاء وعدنا لجلستنا وعادت داليا للجلوس معنا وهى حريصة على ضم ساقيها وجعلهم بزاوية جانبية أمامنا،

وعاد الفستان للحركة والارتفاع عن أردافها وظهرجزء من طيزها من الاسفل وهاني يحدق دون حرص وهى ترى قضيبه المنتصب الرافع لمقدمة بنطلونه وتعض على شفتها بشهوة وهى تنظر لي،

صب هاني كأس ويسكي جديد لي وله وثالث قدمه لداليا وهى تتناوله منه بخجل،

- مش بحب اشرب بس ما اقدرش اكسفك يا هاني

غمزت لها بطرف عيني دون أن يراني وفهمت اشارتي وبدأت تتحرك فوق مقعدها والفستان يتحرك معها لأعلى حتى أصبح مكوم حول خصرها ونرى انا وهاني كل طيزها من الزوية الجانبية،

هاني اصبح ينتفض فوق مقعده وأنا لا أتوقف عن وضع سجاير الحشيش بيده كلما أنهى إحداهن،

- هاتيلي كوباية مية يا ديدي لو سمحتي

قلتها وأنا أغمز لها وأشير لها نحو طيزها، لتقوم وتصبح طيزها كاملة العري أمامنا وتتأخر عشر ثوان قبل أن تجذب الفستان لأسفل وتعدله،


ها هى قمة الفعل تحدث ويرى هاني طيز زوجتي عارية ملط على بعد اقل من نصف متر من بصره،

تلك هى أسعد وأمتع لحظات الدياثة،

أن يرى أحدهم كامل العري وترى جنونه من شدة شهوته، تلك اللحظات هى المتعة الحقيقية وليست ممارسة كاملة للجنسن

عند حوث ذلك ووصول الأمور للجنس والنيك، لا يعد للإغراء قيمة أو مجال،

شخر هاني بصوت سمعته داليا وهى في طريقها للمطبخ لترتجف هى الاخرى وأشعر أنه يجب أن أتوقف عند هذا المشهد المؤثر وأطلب منه أن أصحبه بسيارتي حتى شقته،

كان قد فقد اي قدرة على التفكير وهو قابض بيده على قضيبه وينهض مطيعًا لي وتعود داليا بكوب الماء وعند مسك يدها لتوديعها يترنح بقوة فتقوم وبسبب ما تشعر به من شهوة بضمه بذراعيها لتنقذه من السقوط ويصبح في حضنها وهو يرتجف وقضيبه المنتصب يضرب بطنها ويشكرها ويرفع يدها يقبلها مرة وثانية وثالثة وقد نسى وجودي ولا يعرف أني أرى وأرتجف مثلهم من الشهوة،


قبل جبينها ثم خدها ثم الاخر وهى مازالت تضمه ويده تتحرك فوق ظهرها وتستقر على طيزها ويضغط عليها بكفه وأنا لا أرغب أن يفعل المزيد وأجذبه من ذراعه لكي نغادر وأنا أعرف أنه في حالة سُكر وسَطل ولا يشعر بما يفعل،

بالكاد استطعت ايصاله لباب شقته وعدت لشقتي لأجد داليا تامة العري في فراشنا تفرك جسدها بشهوة بالغة،

خلعت كل ملابسي وانهلت على جسدها ألتهمه برغبة مميتة ومنظر طيزها العاري أمام هاني لا يفارق خيالي،

قبل انهاء عملي في اليوم التالي تلقيت اتصال من هاني وهو يسألني ماذا حدث بالأمس وكيف عاد لشقته ويخبرني بالأهم،

- أنا الظاهر طينت الدنيا على الاخر امبارح

صحيت لقيت مارفن لاوية بوزها شبرين وبتقولي انت رجعت مسطول بالليل ومش دريان بنفسك وهجمت عليا وكنت بتقولي يا ديدي وأنت بتنكني

أول مرة يتلفظ بهذا اللفظ المباشر أمامي وأنا أتخيل كيف حدث ذلك بعد عودته مسطول،

- يا نهار منيل وعملت ايه؟

- اضطريت أقولها أني عديت قعدت معاك شوية وان داليا كانت لابسة فستان سخن اوي لدرجة ان جسمها من تحت كان باين واكيد ده السبب اني قلت اسمها وانا سكران

- وسكتت عادي لما قلتلها كده؟!

- مش هاتصدق

- ايه ما تخضنيش

- قالتلي بنت الايه وأنا اللي كنت مكسوفة وأنا لابسة الفستان قدام وائل، ماشي يا داليا هاتشوفي هابقى ألبس ايه قدام جوزك بعد كده

انتصب قضيبي وارتجفت بشدة،

- يعني هى عرفت إنك شفت طيز ديدي ملط امبارح؟

صمت لبرهة أرعبتني قبل أن يأتيني صوته من جديد،

- هو أنا شفت طيزها ملط ابارح؟!

أنا كل اللي فاكره وهى قاعدة على الكرسي وطيزها باينة من الجنب مع فخادها

- شكلك مش فاكر من كتر الشرب

هى لما قامت الفستان اترفع خالص وطيزها بانت كلها ما هي مكنتش لابسة كلوت

- احا انا مش فاكر خالص

- كويس انك مش فاكر.. كده تبقى مش فاكر اللي حصل عند الباب

- هو حصل حاجة عند الباب كمان؟!

ضحكت لكي أبرر حديثي،

- لأ ده أنت ما تشربش تاني بعد كده طالما دماغك خفيفة كده

- كله من الحشيش بتاعك

بس قولي بجد حصل ايه عند الباب؟

- كنت هاتقع وهى سندتك قمت انت حاضنها وايدك على طيازها تدعك فيها ونزلت بوس في خدها

شخر شخرة طويلة وهو يصيح بحزن وحسرة،

- أحا كل ده حصل وأنا مش فاكره!

- شفت بقى يا عم وأنا اللي كنت مكسوف منك علشان بوست ايد مارفن وانا ماشي

- بقولك ايه أنت لازم تعدي النهاردة عليا بالليل علشان مارفن تنتقم من داليا وما أقعدش معاها لوحدي وتنكد عليا ونتخانق سوا والدنيا تبوظ

إدعيت التقل وعدم الرغبة في التمتع بدياثته مع مارفن،

- لازم النهاردة.. أنا تعبت وماكنتش ناوي أخرج

- لأ أرجوك دي ما سكتتش إلا لما قلتلها إنك هاتيجي ونزلت راحت للكوافير مخصوص علشان تعمل شعرها

- خلاص ماشي يا سيدي جاي.. مش هاينفع اسيبك تتخانق معاها

- ايوة كده برافو عليك

- بس هو سؤال بس هى مارفن هاتلبس ايه يعنى أكتر من فستان المرة اللي فاتت

- يا سيدي مش قلتلك اني جبتلها كذا واحد وكلهم افظع من اللي انت شفته

- مش ممكن يكون في أفظع.. دي بزازها كلها كانت عريانة تقريبًا

- لأ في وكمان أفظع من فستان داليا بتاع امبارح

- أحيه ده مايبقاش فستان بقى.. يبقى قميص النوم

- بيني وبينك الظاهر كده.. حتى مارفن قالتلي دول بيبي دول مش فساتين

قلتلها معرفش بقى أنا بفهمش المحلات من بعضها ومعرفش ايه فستان وايه قميص نوم

- ده أنا أجي دلوقتي بقى

ضحك على دعابتي وأخبرني أنه سينتظرني في المساء،

دخول هاني في حياتي جعلها صاخبة مليئة بالاحداث والشهوة، تقريبًا لا يمر يوم دون شئ جديد تمامًا كما يحدث قبل سفر صديقي سامر،

طرقت باب شقتهم في ميعادي وفتح لي هاني وهو يرتدي بيجامته فقط وقد تخلى عن الروب،

دخلنا الصالة ولاحظت أن الاضاءة خافتة بشدة،

- انتوا مضلمين الدنيا كده ليه؟!


وضع اصبعه أمام فمه يطلب مني الهدوء وخفض صوتي وهو يجلسني ويهمس لي،

- مارفن اللي قالتلي أهدي الاضاءة على الاخر

ارتجف جسدي وشعرت أن القادم عظيم،

ذهب وعاد يحمل زجاجة ويسكي جديدة وكؤوس ويصب لنا ونشرب ومارفن لم تظهر حتى شعرت بالاندهاش وسألته عنها،

- اومال مارفن فين؟!

- مكسوفة وقالتلي مش هاتخرج أول ما تيجي

إضطرت الانتظار وعدنا لتجرع كؤوس الويسكي مع قطع الثلج حتى شق الصمت وخفوت الاضاءة ظهور مارفن قادمة نحونا تتهادى في خطوتها كأنها ملكة تخرج لشعبها،

المنظر يفوق الوصف ويبرر رغبتها في اطفاء أغلب مصابيح الانارة،

تسريحة شعرها مختلفة وشعرها مرفوع لأعلى وترتدي فستان كريمي اللون بحمالات رفيعة وصدر مفتوح على مصراعيه أكثر من الفستان السابق حتى أني إستطعت رؤية اهتزاز بزازها من قبل اقترابها،

الجديد أن الفستان يبدو مثل فستان داليا شديد القصر فكنت أرى أفخاذها الممتلئة الضخمة،

اقتربت منا وهى محرجة بشكل أقل من المرة السابقة وعندما مددت يدها لي للترحيب وبزازها تدلي أمامي أرى بسهولة الهالة الغامقة حول حلماتها،

قمت بمد فمي وتقبيل يدها بقبلة رقيقة طويلة كي اجعلها تشعر بملمس شفاهي،

إبتسمت بخجل وهى تبتسم بميوعة ودلال، لأبرر تصرفي

- أنا خجول أكتر من هاني

هاني بقى لما بيسلم على ديدي بيحضنها زى الفنانين والاجانب ويبوسها من خدها

نظرت نحو هاني وهى تعض على شفتها بشهوة وتقول،

- هاني طول عمره خجول بس بقاله فترة كده اتغير وبقى شقي وجرئ

ضحكنا على كلامها وقبل أن تجلس نظرت لنا،

- انتوا قاعدين في السكوت ده كده ليه، أنا هاشغلكوا شوية موسيقى،

دارت بجسدها وتحركت نحو طاولة في الركن لأرى طيزها وأتفاجأ أن الفستان ليس فستان ومن الخلف شفاف بدرجة جعلت طيزها تظهر بخفوت،

الفلقتين واضحتين والشق الطولي بينهم ظاهر أمامنا،

بادلت هاني النظرات وهو يبتسم لي بخجل ونحن نرى طيز زوجته شبه عارية قبل أن يتمكن منا السُكر كما فعلت داليا،

الموسيقى عذبة وكلاسيكية غربية علق هاني عليها،

- دي موسيقى تحفة بتاعة سهرة في محل شيك ورقصة سلو

إلتقطت مارفن الكلام من فمه وهى تراني أحدق في أردافها العملاقة وأفخاذها العارية بعد جلوسها أمامنا،

- يا ترى بتسهر أنت وداليا يا وائل وترقصوا سلو على موسيقى هادية زي دي؟

- لأ بصراحة ما جربناش ولا مرة

- لازم تجربوا ده تحفة.. حاجة كده ترد الروح

- أنا بحب الرقص الشرقي أكتر بصراحة

تدخل هاني في الحديث،

- تبقى داليا أكيد استاذة رقص شرقي

لويت فمي بتهكم وتأثر،

- للآسف دي اسوأ حاجة فيها

مابتعرفش ترقص نهائي

- غريبة دي هو في ست ما بتعرفش ترقص

قالتها مارفن وهى تعتدل في جلستها وأعينا أنا وهاني تتابع جسدها ولحم طيزها بدأ في الظهور،

إبتلعت ريقي وأنا في حيرة كبيرة بين التحديق في افخاذها وأردافها وبين التمتع برؤية بزازها الشهية التي قاربت على الخروج الكامل من فستانها،

- آه في.. داليا مراتي ما بتعرفش خالص


وياما حصل مشاكل بنا لحد ما اقتنعت إن مفيش أمل تتعلم الرقص وترقصلي

هاني يصب لنا الويسكي ومارفن تشاركنا الشرب وتقول،

- خسارة انها ما بتعرفش ترقص

دي جسمها حلو ولو بتعرف ترقص كانت هاتبقى حكاية

- محدش عنده كل حاجة وهى كست استاذة في حاجات تانية كتير

- عندك حق المهم انكم مبسوطين سوا وبتحبوا بعض

تنحنحت واستجمعت شجاعتي ونحن نرى فستانها يتحرك لأعلى كلما تحركت في مكانها،

- بس اسمحيلي اقولك ان فستانك شيك اوي

ابتسمت بخجل وهى تمسك طرفه من أسفل وتقول،

- ده ذوق هاني هو اللي شاريه

- ذوقك يجنن يا هاني الفستان مخلي مارفن قمر 14

- ده أنا جايبلها مجموعة كبيرة جديدة حلاوة الترقية

- ياسيدي، يابختك بالاستاذ هاني يا مارفن

مارفن التي بداخلها رغبة كبيرة في التفوق على داليا بعد وصف هاني لما رآه بشقتي،

قالت بصوت به الكثير من الدلال بعد أن تجرعت كأسها،

- يلا نتعشى بقى أصل الويسكي بيسيب اعصابي ولو اعصابي سابت مش هاقدر احضرلكم حاجة

أشار لها هاني بيده،

- لأ احنا لازم نتعشى قومي يلا حضري

قامت ولم تجذب الفستان وعند دورانها كان قد ارتفع وتعلق فوق طيزها بسبب حجمها الكبير واصبحت نصف طيزها عارية ملط امامنا،

تحركت ببطء وأنا أوقن أنها تعرف أن طيزها عارية لنا وتبالغ في التدلل في مشيتها وتعجعلنا نرى اهتزاز طيزها ونتمتع به،

نظرت لهاني وأنا أقبض على قضيبي بيدي أمامه بدون خجل،

- اووووووف

ده فستان ابن متناكة بجد

- أهو ياٍ سيدي عشان بس تبقى تصدق

طيزها بانت اكتر من ديدي كمان

- ما هي طيزها اكبر من طيز ديدي بكتير وضروري تبان اكتر

واصلا الفستان شفاف من ورا كان شكلها فظيع اول ما دخلت ولقيت طيزها باينة منه

- شفت بقى أهو انت شفت اكتر من اللي أنا شفته امبارح

- لأ وحياتك داليا طيزها بانت ملط كلها بس انت بقى اللي كنت سكران ومش دريان

- ما تفكرتيش.. انا كل ما افتكر ازعل وي اني مش فاكر حاجة خالص

- ولسه ناسي برضه انك حضنتها وقفشت طيزها ونزلت فيها بوس من خدودها؟!

ضغط على قضيبه بقوة وهو ينتفض،

- أنا كل افتكر ان ده حصل جسمي بيولع نار

- لولا أنك اخوياٍ الكبير وصاحبي اوي كنت زعلت منك جدا وحلفت ما تدخل عندي تاني

ما هومش معقول تقفش في طيز مراتي حتى لو كنت سكران ومش حاسس بتصرفاتك

حاولت الضغط عليه حتى يقدم تنازل أكبر وأنا أعرف أنه ينتظر العودة مرة ثانية لزيارتنا ويمني نفسه بما هو أكثر،

- صدقني مش عارف ده حصل ازاي ومش فاكر حاجة خالص اصلا

- انا ممكن اقبل انك تسلم عليها بالحضن وتبوسها من خدها

انت في مقام اخوها الكبير برضه

بس مش لدرجة تقفش في طيزها وقدامي كمان!

رغم محاولتي أن يبدو كلامي جاد، الا أنه وقع عليه بالاثارة والسعادة وأنا ألمح له بشكل غير مباشر أني أوافق على أن يحضن زوجتي ويقبلها فيما بعد بلا خوف عند تحيتها،

- لأ صدقني مش هايتكرر تاني

- طب بقولك ايه ما تزود النور شوية عشان نعرف نشوف بعض كويس

ابتسم لفهم قصدي وهو يهمس لي،

- بلاش علشان مارفن ما تتكسفش وتفضل على راحتها

- عندك حق برضه

- طب ايه.. هاجيلك بكرة بقى ولا هازعجكم؟

- لأ طبعا تشرف في اي وقت

السهر سوا أحسن من مرواحي القهوة والقعاد عليها لوحدي

نادت علينا مارفن وقمنا لتناول العشاء، وحدث كالمرة السابقة،

من ضخامة بزازها وكبر حجمهم تصبح كأنها تضعهم فوق المائدة،

اثناء الأكل ومع حركة يدها تحركت حافة الفستان وأنا وهاني بمقابلتها نرى الفستان وهو يتحرك وينزلق وتخرج إحدى حلماتها للنور،

توقفنا عن الاكل من صدمة ما حدث وكل بزازها موضوعة أمامنا على المائدة وهى لاتشعر أو تدعي عدم الانتباه،

شعرت بيد هاني من تحت المائدة وهو يغمز لي لأرى تعريها،

غمزت له بعيني دون أن تراني مارفن أن يشير لها لتعدل الفستان،

أردت بذلك دفعهم خطوة طويلة للأمام وإعلان تعري بزازها أمامنا بشكل كامل،

أطاعني وتنحنح وهو يهمس لها كأني لن أسمع ويشير لها برأسه تجاه صدرها،

- خدي بالك يا مارو

ابتسمت باحراج وهى ترفع القميص لأعلى وتخفي حلماتها،

- سوري اصل الفستان مفتوح اوفر شوية

- بالعكس يا مارفن ده تحفة وشيك جدا عليكي

- ميرسي بجد يا وائل ده بس من ذوقك

انهينا الطعام وعدنا لجلستنا وقبل قدومها همست له،

- لسه كده داليا احسن

- اشمعنى؟!

- عشان طيزها بانت امبارح كلها ومارفن يادوب نصها من تحت

- طب استني بس احنا لسه قاعدين وبعدين ما أنت بنفسك اعترفت ان الفستان شفاف وطيزها باينة اصلا من غير حاجة

- لأ بس الملط حاجة تانية برضه

عادت مارفن للجلوس معنا وعدنا لشرب الويسكي من جديد وبعد عدة دقائق وهى تجلس والفستان ارتفع بشكل كبير عن اردافها وكاد ينحصر فوقها،

مد هاني يده لها وهو يهمس بصوت حاني ورقيق،

- تسمحيلي نرقص سوا

الويسكي أدار الرؤوس وأصابها بالخدر والسُكر وجعلها تستجيب له ويقفا سويا وهو يضمها بين ذراعيه والفستان مرفوع عن جزء كبير من طيزها،

يضمها ويتحركا بهدوء وبط وهو يديرها ناحيتي ويجعل طيزها أمامي ويبدأوا في الرقص وهو يتعمد أن تظل طيز مارفن بإتجاهي وأمام بصري وهى مرئية لي بسبب شفافية الفستان وأنا أشير له وأعض على شفتي كأني أريد إخباره أن طيزها شهية ومثيرة وأفرك قضيبي بقوة أمامه كأني أمارس العادة السرية،

وجدته يحدق بقوة في حركة يدي وهى تفرك قضيبي ويغمز لي ثم يقبل فمها وسرعان ما يغرقا سويًا في قبلة فرنسية في غاية الحميمية ويده تنزل فوق لحم طيزها يضعهم عليها وأعيننا تتحدث بهياج وأنا أكاد أجن مما ارى واريد أن أهجم على طيزها وألتهمها،

حركتي اصبحت هيسترية وأنا أمام هذا المشهد الحي حتى تعبت مارفن من الوقوف وترنحت وعادت لمقعدها دون أن تُمسك بالفستان قبل جلسوها وتظهر اردافها كلها وجزء من طيزها،

الوقت المثير سرعان ما يمر كأنه مجرد ومضة،

تأخر الوقت ووجب على الرحيل،

ودعتهم ونحن الثلاثة نبتسم بلا سبب ونترنح من السُكر ومارفن بفستان شبه عالق فوق لحم طيزها الضخمة الممتلئة،

مدت يدها لي فقمت على الفور بتقبيلها ثم تجرأت لما رأيته من شهوة بنظراتها وقمت بضمها لصدري كما فعل هاني مع داليا بالأمس وأنا أقبل وجنتيها وجبينها وألمح هاني صامت مثار يحدق فينا بشهوة لأقوم بمد يدي ووضعهم أخر ظهرها قبل بروز طيزها بملي، وأرتجف عند رؤيتي هاني يفرك قضيبه وهو ينظر لموضع يدي،

فكرت بدعك طيزها وتقفيشها كما فعل هو من قبل بطيز داليا، لكن متعة دياثتي لن تكتمل الا لو سبقته بخطوات أوسع في الفعل،

وأنا أهم بالابتعاد عنها وانهاء السلام فاجئتني هي بأن قامت بتقبيل خدي بقبلتين على اليمين واليسار قبلتان هادئتان تركتا لعابها فوق خدودي،

على الباب وكنت بالفعل ألهث من ارتفاع شهوتي بشكل جنوني همست لهاني وأنا أرتجف،

- لازم تيجي بكرة.. اوعى ما تجيش

- هاجي ضروري

- هاني..


أنا كنت هاموت وانتوا بترقصوا لدرجة كنت هانطرهم على منظركم

- حسيت بيك وكنت فاكرك هاتطلعه وتعمل كده فعلا وبقيت خايف لأحسن مارفن تشوفك وأنت بتاعك برة هدومك

انتفض جسدي وأنا أفهم أنه لم يكن يمانع أن أخرج قضيبي من ملابسي وأنطر لبني على جسد زوجته وأنه فقط خائف أن تراني مارفن وأنا أفعل ذلك،

لحظة لا تنسى وقد نجحت نجاح ساحق أن أجذب زميلي الهادئ الوقور نحو عالمي لدرجة أنه أصبح يتصرف بدياثة تفوق دياثي كما لو كان معتاد على ذلك وليست مرته الأولى،

حتى مارفن ولسبب لا أعرفه بعد، تأكدت هذه الليلة أنها ليست تلك المرأة البغيضة المنفرة، بل هى إمرأة هائجة لم تمانع أو تقاوم أن تدخل بإرداتها اللعبة معنا وتتمتع مثلنا ومثل داليا المدمنة لعرض جسدها واثارة الغرباء،

فهمست له من جديد،

- هات ازازة الويسكي بكرة معك ضروري علشان ديدي تشرب وما تبقاش مكسوفة

اومأ لي برأسه وهو يرتجف ويشعر أني أعده بسهرة تفوق سهرة اليوم بصحبة مارفن وفستانها الخفيف الشبه شفاف.

الجزء الخامس




بقضيب نصف منتصب رغم شدة الهياج،

جعلت داليا تلعق لي قضيبي وأنا أقص عليها ما حدث وأخبرها ما أريد أن تفعل عند زيارة هاني في الغد،

عند الوصول لقمة هرم الدياثة يصبح الانتصاب خافت لسبب أجهله،

لكن جسدي ينتفض من الشهوة وترتفع درجة حرارته وفي النهاية أنطر لبني ساخنًا غزيرًا وأنا أنتفض بقوة،

داليا أصبحت مشتاقة أضعافي للوثب خطوات أطول وأوسع وتخطي مرحلة جس النبض والاستعراض الخافت والاغواء المستتر،

تريد الوصول لنقطة أبعد وأكثر اثارة، خالية من الحذر والخجل والمواربة،

مجموعة الملابس الجديدة التي اشتريتها لها مؤخرًا، تضمن حدوث ذلك بلا شك،

فكرت وتسألت بيني وبين نفسي،

وتوصلت لتفسيرات أرضت عقلي،

زوجان بعد منتصف العمر يشعران بالملل القاتل، وفجأة نأتي أنا وزوجتي ونحرك الماء الراكد بفوضوية مربكة،

بالتأكيد هاني ومارفن المتحفظين كانوا أضعف في ظل تلك الحالة من المقاومة،

هاني والذي يجد داليا متاحة لبصره بكل ما تحمل من فوارق مثيرة وشهية عن زوجته البدينة،

ومارفن التي بعد سنوات الترك والزهد فيها تجد زوجها بنفسه من يطلب منها التزين والاعتناء بنفسها والتحرر في ملابسها،

المعادلة مضمونة الحل والنجاح،

ولكن هل ما حدث هو أخر مستوى لتصرفاتهم، أم أن هناك المزيد من الخطوات المتلاحقة وراء البحث عن متع أكبر وأكثر اثارة،

بلا شك كل ذلك يتوقف على ما أخطوه أنا وداليا من خطوات مع هاني،

طوال النهار وداليا تعتني بجسدها كأنها عروسة وترطب بشرتها وتهندم شعرها بالسيشوار،

فور وصول هاني ووضعه زجاجة الويسكي بيدي، جلس من تلقاء نفسه على مقعده المفضل المقابل لبهو الصالة ومداخل الشقة،

يحب هذا المقعد والذي يمكنه من رؤية المساحة الاكبر لمسرح الاحداث،

متعجل على فتح زجاجة الويسكي وبدء الشرب والشعور بالسُكر والخُدر،

أحضرت الكؤوس والثلج ولم أنسى احضار كأس ثالث لديدي بطلة سهرتنا وجلست بجواره نتجرع أول كأس،

بعد دقائق جائنا صوت داليا تنادي على من الداخل دون أن تخرج ونراها،

ذهبت لها وغبت دقيقتان كما أرادت هى،

شعورها بعظمة ما ستقدمه له يجعلها ترغب في تعذيبه وتشويقه قبل ظهورها وبدء السهرة،

صب هاني كأسه الثاني وهو متوتر ولا يستطيع الانتظار ويفرك بجسده في مقعده من شدة الرغبة والفضول وكل دقيقة يسألني أين هى وأجيبه ببرود أنها برفقة صغيرتنا حتى تنام ثم ستأتي وتجلس معنا،

بعد أكثر من ثلث ساعة من تعزييب هاني، تقدمت داليا نحونا وهى تضع وشاح كبير وعريض فوق كتفيها وتُمسك به من الامام تخفي به جسدها وفستانها ولا يظهر منها غير سيقانها البراقة المضيئة،

الأهم أنها زينت وجهها بتلك المساحيق الخاصة جدًا،

خصوصًا الروج الغامق الداكن والكحل الاسود الثقيل، وبلا غطاء فوق شعرها وقد اختارت تسريحة مثيرة له وجعلته حر حول وجهها وعنقها،

مكياجها اثار هاني ولم يكتم اعجابه وهو يخبرها،

- الميكب بتاعك تحفة يا داليا

- ميرسي يا هاني ده من ذوقك

جلست أمامنا وهى ممسكة بالوشاح وتريد الضغط أكثر على أعصاب هاني وتتحدث بدلال،

- تحبوا تتعشوا دلوقتي؟

رد هاني بسرعة فائقة،

- لأ أنا مش جعان، خلينا قاعدين مش لازم أكل كل مرة

أنا مش ضيف ولا ايه يا وائل؟

- ايوة طبعا ده بيتك،

وانا كمان مش جعان يا داليا.. خديلك كاس معانا وسيبك من الاكل

- طب ثواني هاجيبلكم طبق مكسرات وتفاح

كما أخبرتني بعد اعجابها بتصرف مارفن وهى في طريقها للمطبخ قامت باغلاق بضع المصابيح والابقاء على مصباح واحد وهى تلتفت لنا مبتسمة بدلال فائق،

- كده أهدى أكتر ومريح للأعصاب،

أومأ هاني برأسه لها وهو يبلع ريقه ويفهم أن العرض على وشك البدء،

بعد خفوت الاضاءة وتحول الأجواء الى شاعرية ومثيرة، عادت داليا ولكن بدون وشاحها،

فستان أسود اللون كما تحب هى وتراه ملائم لشدة بياض بشرتها من الدانتيل الناعم بحمالات غاية في الرفع ملفوفة حول عنقها وفتحة صدره واسعة بمجون وبها شق طولي رفيع حتى قبل صرتها بقليل سمح لأغلب بزازها في الظهور بشكل غاية في الاثارة رغم أنهم يبدون كحبتين رمان بجوار بزاز مارفن المهولة الحجم،

الفستان أقصر من فستان المرة السابقة بالكاد يخفي كسها من الامام،

وضعت الاطباق أمامنا وهانى يرتجف من عريها ومجون هيئتها وهى تستدير أمامنا بشكل كامل دون حاجة لذلك وهى تتجه نحو مقعدها،

فقط أرادت أن تجعله يشاهد فستانها من الخلف،

عاري تمامًا من الظهر وقد بدى عاريًا بكامله حتى بداية طيزها، فقط لا يوجد الا مساحة صغيرة من القماش تخفي طيزها بالكاد وإن كنت تشعر أنك لو أخفضت رأسك قليلًا ستتمكن من رؤيتها من اسفل بسهولة بسبب بروزها وذلك المنحنى الحاد،

حرصت على الامساك بطرف فستانها وهى تجلس وتضمن أنها جلست عليه بالفعل حتى لا يرتفع وتركت لهاني كل اردافها وافخاذها متاحة لبصره،

صب لها كأس تناولته منه برقة وهو يحدثها بتلعثم فائق،

- ايه الشياكة دي كلها يا ديدي

الفستان ده يهوس اوي


إبتسمت له بدلال وهى تقول بهمس غارق في المياصة،

- وائل قالي إن مارفن كانت لابسة فستان يجنن امبارح وإنه من ذوقك وأنت اللي شاريه

قالتها ليعرف أني أخبرها بكل شئ وليفهم أنها على علم بما يحدث ولا تجد غضاضة في ذلك،

صَمت لبرهة يفكر ثم تجرع جرعة كبيرة من كأسه،

- بعد الفستان ده يبقى ذوق وائل احسن مني بكتير

بس لو سمحتيلي توافقي أجيبلك فستان على ذوقي

رمقتني داليا باعينها وهى تبتسم وتعض على شفتها وتأخذ جرعة من كأسها وتهمس بنفس المياصة،

- موافقة بس بشرط

رد بسرعة وفرحة أنها وافقت،

- وائولي هو كمان يجيب فستان على ذوقه لمارفن،

عيب تهاديني وهو مش يهادي مارفن

- حاضر.. حاضر.. موافق طبعا

بكرة هاجيبلك أحلى وأشيك فستان في البلد

إبتسمت أنا وهى ونحن نرى مدى لهفته وقد تحول لطفل صغير من شدة شعوره بالبهجة،

هاني هائج بوضوح ولا يتوقف عن ملأ كأسه كلما فرغ،

وداليا قررت مكافئته على رغبته في إهدائها فستان على ذوقه، فوضعت ساق فوق أخرى ولم يستطع فستانها الصمود وإرتفع عن نصف طيزها من الاسفل،

هاني يرتجف وهو لا يبذل مجهود يذكر لجعل نهم نظرارته غير مفضوح،

الويسكي جعله يضع يده فوق قضيبه دون أن يدرك وهو يحدق في جسدها حتى إرتجفت يده بشدة ووقع الكأس من يده فوق ملابسه،

إنتفض من المفاجأة وصاحت داليا بإدعاء وهرولت للداخل وجريتها السريعة جعلت هاني يرى نصف طيزها العاري بوضوح وهى تهتز بشكل دامي،

عادت في ثوان وبيدها فوطة صغيرة مبلولة وجلست أمامه على ركبتيها تنظف له ملابسه بإهتمام،

الفستان انحصر عن جسدها ولولا أنها تضم ساقيها لظهر كسها بوضوح،

بزازها على بعد سنتيمترات من وجهه وبسبب حركة يدها حدث ما حدث مع مارفن من قبل وتحرك بزها الايمن من مكانه وظهرت حلمته الوردية المنتصبة من هيجانها وهى بكل عهر تمسح فوق مقدمة بنطاله وتشعر بإنتصاب قضيبه تحت يدها،

عريها وظهور حلماتها وشعوره بيده فوق رأس قضيبه جعلوه ينتفض ويتشنج بشكل مرعب لدرجة أنها توقفت عن الحركة وتجمد بصري مثلها ونحن نرى بنطال هاني يغرق وقد نطر لبنه من مجرد شعوره بضغطها بيدها على رأس قضيبه،

تجمد الزمن لدقيقة وتبادلنا الانظار ثلاثتنا وهاني يكاد يموت من شدة شعوره بالاحراج،

وقفت داليا وفستانها لا يخفي كسها بالكامل فقد رأينا جزء منه من الاسفل وهى تهمس برجفة واضحة،

- هادخل جوة واسيبكم على راحتكم

تحركت نحو الداخل بخطوات غاية في البطء وكل طيزها عارية وقد اصبح الفستان مجرد قطعة قماش مكومة حول خصرها،

هاني يحدق وهو مازال يرتجف وبمجرد ابتعادها عن أعيننا قال وهو غارق في الخجل ويمسح بنطلونه بالفوطة المبلولة،

- أنا آسف اوي يا وائل

وضعت يدي على ركبته وانا اكاد أموت من شدة الهياج وبداخلي رغبة مميتة أن أرى قضيبه،

- هاني.. أنت جبتهم؟!

أشاح ببصره بخجل عارم وهو يعاود الاعتذار مرات ومرات وأنا أحرك يدي وتصبح فوق فخذه اربت عليه وأنا أدعي العطف والشفقة عليه،

- حصل خير ما يهمكش

- داليا هاتقول ايه عليا دلوقتي؟

- ولا حاجة.. هى أكيد ما فهمتش وماخدتش بالها

- بجد يا هاني

- ايوة أنا متأكد

- موقف زبالة اوي أنا مش عارف أعتذرلك ازاي

- يا هاني أحنا بقينا أكتر من الاخوات ما حصلش حاجة

انا نفسي امبارح كنت على تكة ويحصلي زيك وانت بترقص مع مارفن وطيزها باينة موت قدامي

- خدت بالي منك وكنت حاسس انك هاتجيبهم من منظر طيزها وهى قدامك

- مالحقتش.. كنت مكسوف منك اوي

رمقني بنظرة خجلة ومرتبكة ثم همس لي وهو مازال ينظف بنطاله،

- هى ديدي مش هاتخرج تاني كده خلاص؟

- الظاهر كده.. اكيد حست إن بتاعك كان واقف واتكسفت

- اكيد حست.. انا كمان كنت حاسس بإيديها عليه عشان كده جسمي ساب ومقدرتش امسك نفسي

- معلش بقى موقف وعدى

- طب ممكن أجيبلها فستان بكرة هدية؟

- ممممم.. ماشي زي ما تحب

- طب معلش طلب صغير

- أامرني

- هاعدي عليكم بعد الشغل أجيبلكم الفستان عشان مش هاعرف اروح بيه ومارفن تشوفه

وبالليل أجي وأسهر معاك

- ماشي يا هاني بسيطة

رغبتي في الحصول على متع أكبر جعلتني في اليوم التالي أطلب من داليا ارتداء زيها الرياضي مرة أخرى لتستقبل به هاني عند وصوله،

بالفعل بعد رجوعي من العمل بساعة ونصف رن جرس الباب معلنًا عن وصول هاني،

فتحت داليا الباب وهى تُخفي جسدها وراءه وعند رؤية هاني تسمح له بالدخول،

وقف مندهش من هيئتها وسألها عني بإرتباك،

لتخبره أني لم أرجع بعد من الخارج،

تقف امامه بهيئتها المثيرة وهو يتفحصها بتوتر وخجل قبل أن يمد لها يده بلفة بها الفستان الجديد بكل تأكيد،

تناولتها منه وهو تشكره وتدعي الخجل الكبير وتُلح عليه أن يدخل وينتظرني،

لم يستطع الاعتراض وهو يرى حلماتها واضحة من خلف البادي وكل افخاذها عارية أمامه،

تحركت للداخل وذهبت تجاه المطبخ وهى تتعمد أن تجعل طيزها المضمومة بشدة تحت الشورت الساخن تتراقص بمياصة أمامه،

كل ذلك يحدث وأنا خلفهم مختبئ أشاهد كل ما يحدث دون علم هاني،

عادت له ووضعت كأس العصير أمامه وظلت واقفة بلا حركة،

نهض على الفور يطلب إذنها بالانصراف،

وهى تتحرك أمامه نحو الباب إدعت تعثر قدمها ليلحق بها ويضمها بذراعيه وتدير جسدها وهى تعتذر له وتجد نفسها مضمومة بين ذراعيه،

حضن واضح وتام ويديه تحيط بها من الخلف تدفعها نحوه،

تحدق في عينيه برجفة وخجل وشفاههم متقاربة ثم تغمض عينيها بدلال،

شعوره بالأمان وهى بين ذراعيه جعله يفعلها ويهجم على فمها يقبلها بشراهة ونهم،

تركته يلتهم فمها وهى تلف يديها خلف رقبته ويدياه تمرح فوق ظهرها وتتوقف فوق لحم طيزها يدعكها بحرارة وشهوة،

خمس دقائق من التقبيل والتقفيش وأنا أراهم وأداعب قضيبي بشهوة حتى جذبت داليا جسدها من بين يديه وهى تهمس له برقة ودلال،

- وائل زمانه طالع

انتبه لما حدث ورغم حيرته الا أنه شعر بسعادة عارمة أنها سمحت له بعناقها وتقبيلها من فمها،

ودعها ورحل وخرجت لها أكمل ما كان يفعله برغبة مشتعلة من كلانا،

بعد أن أطفئنا شهوتنا وارتحنا قليلًا،

فتحت داليا اللفة لتتفاجئ أن هاني أحضر له قميص نوم فاضح وصريح،

دهشتها انتقلت لي وأنا أراه وأسأل كيف ونحن نفعل ذلك دون صراحة أن ترتدي زوجتي أمامه هذا القميص الذي لن يخفي شئ من جسدها؟!،

تناقشنا طويلًا وهى تحاول اقناعي أن نفعل ذلك خصٍوصا بعد أن تركت هاني يقبلها لعدة دقائق،

لم يتأخر عن موعد وصوله في المساء ومجرد دخوله طلب مني الويسكي والكؤوس ولأول مرة سيجارة حشيش،

ضحكت وأنا أعبر عن دهشتي من طلبه وأحذره أنه في المرة السابقة لم يتحمل الشرب مع الحشيش وشبه فقد وعيه،

ألح في طلبه وهو يهمس لي ويخبرني أن السهرة اليوم مختلفة وأنه يشتاق أن ترتدي داليا هديته،

صببت لنا الكؤوس واشعلت سيجارة حشيش لنا،

لم يبدو عليه أنه يشك أن زوجتي أخبرتني أنه حضنها وقبلها ولم أبين له أني عرفت شئ أكثر أنه مر بالنهار وسلمها الهدية ورحل،

- بس داليا قالتلي أنه عريان اوي ومايصحش تلبسه قدامك

جز على أسنانه من القلق والغضب وهو يسحب نفس عميق من السيجارة الملفوفة ويهتف،

- ليه بس؟!

ده أنا اشتريته مخصوص علشانها

- بتقول عريان اوي

- لأ يا وائل أرجوك خليها تلبسه

وبعدين ما أنا جايب لمارفن زيه

عرض المقايضة واضح وصريح، فهمست له،

- هحاول معاها

تركته وذهبت لداليا وكانت لم تنتهي من زينتها بعد وأخبرتها عما حدث بالخارج لتطلب مني العودة للجلوس معه وتخفيف الاضاءة وإنتظارها،

فعلت ما طلبته وهاني يبتسم بسعادة وهو يشاهدني أخفف الاضاءة لتصبح خافتة بشدة وأجلس بجواره نكمل شرب الويسكي وتدخين الحشيش،

بعد دقائق ظهرت داليا وهى بكامل زينتها وترتدي روب منزلي من الستان تخفي به جسدها وتمسك به من منتصفه بقبضة يدها دون تحكم رباطه وتكتفي بالامساك به،

حيت هاني وسلمت عليه وجلست أمامنا وهى تشيح بيدها دخان الحشيش الذي صنع ما يشبه السحابة فوق جلستنا،

صب هاني لها كأس وقدمه لها وهى تبتسم بدلال وتطلب مني برقة ومياصة وأعينها تجاهه،

- هات نفس يا وائل

تناولت مني سيجارة الحشيش وأخذت منها نفس وهاني يتابعها بإنبهار كبير،

- لو سمحتي يا ديدي هاتلنا طبقين مَزة من جوة

ذهبت وهاني يسألني بلهفة وفضول بالغ،

- هى لبست الفستان؟

- قصدك قميص النوم

- مش مهم اسمه.. المهم لبسته ولا لأ؟

- أكيد لبسته بس لسه مكسوفة علشان كده طلبت تاخد نفسين حشيش معانا علشان الكسوف يروح

عادت من جديد وهى تحمل الطبقين والروب مفتوح من الامام ويظهر القميص من تحته،

رغم خفوت الاضاءة الا اننا إستطعنا رؤية الجزء الظاهر من تحت الروب،

القميص أسود اللون وكله من الشيفون الخفيف وملتصق بجسدها،

بزازها بحلماتها واضحون والمفاجأة المزلزلة أننا إستطعنا رؤية كسها بوضوح ايضا،

هاني ينتفض بجواري وهو يصيح رغمًا عنه،

- يالهووووووي

خجلت داليا من طريقته وسارعت بالجلوس وضم الروب مرة أخرى وهاني يضع السيجارة بيدها ويصب لها كأس،

- الهدية شكلها ماعجبتكيش

قطبت داليا حاجبيها بتساؤل ودلال،

- اشمعنى!

- اصلك شكلك مكسوفة نشوفه عليكي

أخفت وجهها بيدها بدلال وهى تهمس،

- اصله عريان اوي

تدخلت في حديثهم،

- خليها على راحتها يا هاني وصبلنا كاسين

الويسكي مع الحشيش دفعونا بقوة نحو السَطل والسُكر واصبحت الرؤوس تترنح والألسنة تثقل،

حتى تحدثت أنا راغبًا في تذوق المتعة،

- ورينا بقى الفستان يا ديدي علشان أعرف ذوق هاني

علشان انا كمان هاجيب فستان هدية لمارفن زي ما جابلك

رمقت كل منا بنظرة ثم قامت وهى تدعي الخجل وتترنح بقوة معلنة لنا أنها وصلت لذروة السُكر والسَطل وتترك الروب وتظهر مقدمة جسدها وكل منا أنا وهاني فاتحًا فمه بانبهار وشهوة،

- بلاش من الروب ده يا داليا خلينا نشوف الفستان كويس

قلتها وأنا أرى حالة هاني بعد أن ثقل رأسه واتسطل بشكل واضح،

رجعت ثلاث خطوات للخلف بترنح واضح ثم جذبت الروب من فوق كتفيها ليسقط على الارض حول قدميها وهى تضع يديها حول خصرها وتتمايل برقة وهدوء أمامنا يمينًا ويسارًا،

القميص لا يخفي شئ على الاطلاق، استطعنا رؤية كل جسدها من الامام بكل سهولة بسبب بياض بشرتها،

- لفي يا ديدي

نطقها هاني وهو يفرك قضيبه بيده بلا حرص أو خجل وأنا وهى نرى ما يفعل،

المال يفتح بعض الأبواب والخمر والحشيش يفتحا أبوابًا أخرى،

بدأت في الاستدارة ببطء ودلال ومياصة حتى اصبحت طيزها أمام بصرنا تامة الوضوح،

شهق هاني بصوت وهو يصيح،

- اووووووووووووف

لم يعد هناك ما نخجل منه وأنا أجلس بجواره وزوجتي ترتدي قميص نوم فاضح أمامه برعايتي،

- القميص مخلي التوتا حلوة اوي يا ديدي

- بس ده عريان اوي يا وائل

- مخليكي زي القمر وتتاكلي أكل

اتحدث انا وهى وأنا ادعك قضيبي مثل هاني الجالس بجواري ينتفض من قوة شهوته،

- طب خلاص كافية كده أنا دماغي تقلت اوي وهادخل أنام مش قادرة

قالتها وهى لا تنتظر الرد وتوجهت نحو غرفتنا في خطوات متعرجة وتترنح بقوة بالغة،

تجرع هاني كأسه على دفعة واحدة وهو يرتجف بشدة،

- احا يا وائل

- ايه تاني ما أنت شفت ديدي ملط أهو

- مراتك طيزها فاجرة اوي يا وائل، هيجتني مووووت

- عندك حق انا كمان القميص بتاعك ده هيجني اوي

- طب ادخل خليها تخرج تقعد معانا تاني

- ازاي بس ما شفتش شكلها عمل ازاي

دي شكلها اتسطلت على الاخر وزمانها اغم عليها جوة ونامت

- طب بس قوم شوفها وحاول

- صدقني زمانها نامت وانا خلاص سكرت واتسطلت ومش قادر اتحرك

شوية بس اخد نفسي

- علشان خاطري يا وائل هاموت واشوف طيزها تاني

ولا اقوم أنده لها أنا

ارتجفت من عرضه وضغطت بقوة على قضيبي المنتصب وهمست له وقد طار عقلي من الشهوة،

- تعالى نشوفها سوا

انتفض من الفرحة وقمنا سويا نترنح ونرتجف نحو غرفة نومنا،

الباب نصف مغلق، القميص ملقى على الارض وديدي ممدة ملط فوق الفراش على بطنها،

عظمة المنظر أطارت عقولنا ونحن ننظر لبعضنا البعض ثم لزوجتي العارية أمامنا، منظر لم أتوقعه وصدمني بنفس قدر صدمة هاني،

- مش قلتلك زمانها تعبت ونامت

- احا دي قلعت ملط طيزها بنت متناكة وفخادها نااااار

كلامه كأنه دفعة قوية لمزيد من الدياثة والفجور،

تقدمت نحوها وجلست بجوارها وأنا أتحسس ظهرها العاري وطيزها برقة وهياج وأهمس لها محاولا ايقاظها،

- ديدي.. يا ديدي

لم تنطق بحرف وكأنها ميتة مما شجع هاني الجلوس بجوارها من الجهة الاخرى وهو يضع يده على طيزها ويتحسسها مثلي بهايج بالغ،

رؤيته وهو يتحسس طيزها أمام بصري جعلت دياثتي تصل لأسخن نقطة غليان،

- دي مش حاسة بحاجة خالص

نظر لعيني بأعين غارقة في الهياج ثم بدأت يده تفتح طيزها ويداعب كسها وخرمها وأنا أكاد أجن من المتعة،

نظر لي برجاء وشهوة وهمس بصوت مرتجف،

- عايز ابوس طيزها

لم أجد ما يمنعني عن كشف وجهي الحقيقي أمامه، فأومأت له برأسي المرتجفة بالموافقة،

لم أتمكن من التمثيل والمراوغة أكثر من ذلك،

هجم على طيزها يقبلها ويلعقها بشراهة ونسى وجودي وإنهمك وغرق في تذوق المتعة،

في اللحظة التي إرتوى منها من لعق طيزها وخرمها رفع رأسه ناحيتي وأنا أجذب بنطالي لأسفل وأخرج قضيبي وقد إنهارت بشكل كامل في الهياج والشهوة،

حدق في قضيبي العاري وفي ملامح وجهي المتضاربة بين الشهوة والخجل وقرأ الأمر برمته،

لحظات وكان يفعل مثلي ويخلع بنطاله ويهبط بجسده فوقها وقضيبه المنتصب يبحث عن طريقه لكسها،

- ااااااااااااااح

نطقتها ديدي وهى تقبض على الوسادة بيدها وتعضها بفمها وتدير رأسها تبحث عن رؤية عيوني،

أعيننا تتحدث بشبق عارم وقضيبي يصرخ بين يدي وهاني فوقها كأنها يخشى أن أفيق أو أن أدفعه عن جسد زوجتي العاري،

صراخ زوجتي لا ينقطع وجسدها يهتز تحت جسد ضيفنا ويده لا تكف عن دعك كل جزء تطاله،

لا يريد تفويت الفرصة ويرغب في التمتع بكل شئ وبأسرع وقت،

صفعات يده على طيزها ترج جدران الغرفة وتختلط بصوت صراخها وهى تصيح بشهوة،

- اح يا وائل.. اووووووووف

أردت مشاركتهم الفراش والنيك، لكن قدمي تيبث وتصلب جسدي ولم افعل شئ سوى دعك قضيبي على منظرهم حتى إنتفض جسد هاني ودفع قضيبه بقوة وعنف لأخر ملي فيه بداخل كسها،

دقيقة من السكون حتى سعل بقوة وقام من فوقها ووجهه أحمر بشدة وأعينه زائغة ويتحاشي النظر لوجهي،

مدت داليا يدها دون أن تجرؤ على مواجهة هاني وأخفت جسدها بغطاء من القماش،

إرتدى هاني بنطاله وملامح وجهه غير مفهومة وأنا فعلت مثله وأدعي التعب وأدفن وجهي بين يدي،

لم أستطع إيقافه وسؤاله عن شئ وأنا أراه رغم ترنحه البالغ يتحرك نحو الباب ويغادر دون أن ينطق بحرف واحد،

صعدت بجوار داليا ووجدتها تفعل مثله وترتجف ولا تريد النظر لوجهي أو الحديث،

فقط وضعت الغطاء فوق رأسها ونامت،

ظللت وقت طويل في صراع بين شهوتي التي مازالت تسري بجسدي ومنظر هاني فوق جسد داليا يدمر عقلي، وبين مشاعر خوف وندم بالغين يحطمون فؤادي ويصارعون من أجل محو المتعة وتذكيري فقط، بأني ضعفت وتماديت وتركت زوجتي لشهوة صديقي وزميلي بالعمل،

يوم ويومان وثلاثة ولم أجرؤ عن الاتصال بهاني ولم أتلقى منه أي اتصال،

فهمت كل شئ من اختفاؤه، بعد أن نال زوجتي وناكها وأشبع رغبته، قرر الهروب والمقاطعة،

فتور تام بيني وبين داليا وتحاشي مطلق بيننا بعد تلك الليلة حتى غلبها فضولها وخوفها وأنا أوقن أنها تخاف وتشعر بأن الفضائح بإنتظارنا وسألتني وهى خجلة مضطربة،

- اومال هاني فين ما بقاش يظهر ولا أنت بتجيب سيرته

تلعثمت وإرتبكت ولم أعرف بماذا أجيبها وأنا أرى كل هذا القلق والتوتر بوجهها،

فقط راوغتها وإدعيت إنشغاله في العمل وبيني وبين نفسي لا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك.
قصة جميلة جدا يا استاذ باتمان
 
انت متخصص في تحدّي ذاتك يا صديقي فكلما ظننا أنك قد وصلت قمة من القمم سابقت أنت أفكارنا لتعتليها وتبحث عمّا يليها
تحياتي وانحنائي لموهبتك وابداعك ودمت بخير
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
فى منتهى الروعه ياريت ماتتاخرش فى باقى الاجزاء مشتاق اعرف باقى المتعه
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%