تجربة فضفضه اكتشاف الذات من خلال الجنس

[قناص 01]

كان فيه مرحله من حياتي ، بقرأ مواضيع كتير عن قسوة الأنسان وظلمه تحديدا الرجل ، ومشاعر القهر اللي بيحس بيها المظلوم وخصوصا النساء ، واهمية اللطف في التعامل ، لأن كل واحد فينا عنده حرب لانعلم عنها شيئا وكل الكلام الجميل ده ، وعن ايضا toxic masculinty (الذكورة السامة ) علي حد تعبير الفيمينزم

واللي حصلي علي اثر الكلام ده ، اني اخذت عهد علي نفسي اني لا أتجاوز في حق حد وأحترم كل الناس بكل اعراقهم وجنسياتهم واديانهم وميولهم وأقدر النساء مع الرفق بهم والأحترام لكونهم كائنات ضعيفة رقيقة مقارنة بالرجل .......


وفي اثنااء هذه المرحلة الفكرية حصل موقف له دلالات معينة : كنت مره نايم مع صديق (gay ) وكان بيمصلي ، راح قالي ، قؤلي ياخول ، فانا استغربت كده واندهشت ، والكلمة لا مزاجي ولا شخصيتي سمحوا انها تطلع من بؤي ، راح قالي يعني انا مش كده خول ....سكت وماردتيش فرغم ان ده طلبه معرفتش اعمل كده لألبي رغبته

وموقف تاني : كنت نايم مع صديقة بنيكها ، وهي كانت بتحب قرص الحلمات ، وانا كنت بقرصها من حلماتها بلطف ، وهي تقؤلي أجمد من كده ، وانا مش عارف ومش عندي قابلية انشف علي حلماتها لأن عندي يقين اني هأذيها ، رغم ان ده طلبها !!


وانا بعتبر ممارسة الجنس اختبار حقيقي للأنسان ، بيظهر مزاجه وشخصيته ، وقوته ، وثقته ، انت في الجنس بتكون عريان جسديا ونفسيا قدام نفسك قبل الطرف الاخر ...ممارسة الجنس كاشفة عن حاجات كتير ، واللي استنتجته اني بقيت منزوع القوة وده بسبب الأفكار اللي ذكرتها اعلي المقال واساس بعضا منها الفيمينزم ، بحسب اجندتهم تعتبر ذكورة الرجل وقوته سامة

لكن لاحقا عرفت ان اللطف الزائد عن حده مضر وجاذب للإستغلالين ، والقوة في حد ذاتها نوع من الجمال والجاذبية إذا استخدمت بشكل صحيح ، وفهمت ان اللطف مع الاخرين والرحمه بهم لايعني نزع السلاح والتخلي عن القوة بل علي العكس تماما

وأن كونك لطيف وكريم ليس كافيين لتكون انسان كويس بل تتطلب الحياة مع تلك الصفات القوة لحماية نفسك وقيمك


الخلاصة : الجنس كاشف ، وفرصة لفهم ذاتك و نفسك ومن خلال ذلك استوعبت انه قبل ان تكون لطيفا كن قويا عندك الأمكانية علي الأذي لكن مبتأذيش ، لتحمي نفسك وأحبابك من اي شر محتمل ....وان الرجل بلاقوة يصبح مثير للشفقة

اضغط لقراءة المزيد...