دكتور نسوانجي
مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
/ />
تحولت صورة تقديم المرأة. ففي البدء كانت الأجزاء الدالة إلى مواضع الخصوبة والأنوثة هي المسيطرة، حتى في الثقافات القديمة. ذلك أن المفهوم الاستعمالي للجسد كان يطغى على مفهومه الجمالي، حين تطغى الوظيفة على العضو الجسدي أكثر مما تطغى الحالة أو المزاج
. فمثلا نرى في لوحات الرسامين الغربيين التي تناولت نساء المشرق تتمتع بقدر كبير من الرؤية التضخيمية الواسعة، فيبدو وجهها كبيرا ورخواً وكتفاها واسعتين وزنداها ضخمين سميكين ينتهيان بيدين كبيرتين. أما خصرها فمتوسع ودائري فوق وركين مهولين.
/ />
الاعتراف أن قرن الوفرة الذي مثله القرن العشرون سمح للجسد بإعادة قراءة ذاته واكتشاف جغرافيته. فصرنا وشكل القدم ولون طلاء الأظافر، كما بدأت تفاصيل أخرى بالظهور كالأ هتمام با لقدم والأ حذ ية العالية الكعب الرائعة الجمال والمتنو عة التي تز يد من جمال المراة وقد ميها
/ />
. فعوضاً من التركيز على الجزء الأكثر خصوبة صار يتم التركيز على الجزء الأكثر جاذبية، كالانتقال من التركيز على العضو الجنسي إلى الفخذين، والانتقال من الفخذين الى القدمين والأصابع. تولت الإشارة. الى القدمان وأصابعهما فقد تولتا رفع العملية الجنسية الى مرتبة مختلفة عن السابق. مع التركيز على القدمين صار الفعل الجنسي فعلاً بصريا مدهشا بالمقام الأول.
تعني القدمان بالمقام الأول تلك الرافعة التي يحمل الجسد نفسه عليها. القدمان آخر نقطة للجسد عبر التقسيم الطبيعي البشري للاستخدام والمعايرة. وعندما تقف القدمان فالجسد كله محمولٌ على نقطتين صغيرتين تتعامدان مابين عظمة الكاحل وامتداد القدم. أُشيرَ إلى القدمين بصفتهما الاستعمالية لهذا السبب، فهما تقومان بعملية نقل الجسد بالكامل وحمله.
/ />
القدمين وأصابعهما ضرورة في أي تصميم إلى درجة أن هناك أحذية نسائية تظهر أكثر من 90 بالمئة من قدم المرأة دلالة على القيمة الجمالية والإغرائية للقدمين كما انهما تعكسان على الفور وبطريقة غير مباشرة اعتناء المرأة تلك بباقي جسدها إذا ماكانت قدماها على قدر كبير من الاعتناء والتجمل والجذب. الآن تجلس المرأة في مكان عام واضعة ساقاً على ساق مشهرة قدميها وليس أي جزء آخر من جسدها كإشارة جديدة من عصر الوفرة الى تغير في معايير الجمال والأنوثة.
/ />
وبدأ دور القدمين في عملية الإغراء والجذب يظهر بقوة في السينما العالمية، فلا يكاد يخلو فيلم من مشهد تقبيل رجل لأصابع قدم امرأة. وصارت العلمية الجنسية تأتي مسبوقة بمداعبة وتقبيل هذا الجزء وإظهاره عوضا من أي جزء آخر. كذلك نرى في الأفلام الخاصة بالعاشقات المثْليات تركيزا مطلقا على مداعبة القدمين وتقبيل الأصابع.
/ />
علاقات العشق النسوي المثْلي أظهرت بالمطلق أن الفتيات الواقعات بعشق بنات جنسهن يمتزن بقدمين جميلتين وبالمقابل فإن عشيقاتهن يمتزن بذات جمال القدمين على الدوام.
إلا تذكيرا للرجل الذي مازال حسه الجمالي بأن جغرفيا الجسد تغيرت وخريطة اللذات اكتسبت عضوا جديدة بمرتبة شرف : القدمان الناعمتان المدللتان
/>
تحولت صورة تقديم المرأة. ففي البدء كانت الأجزاء الدالة إلى مواضع الخصوبة والأنوثة هي المسيطرة، حتى في الثقافات القديمة. ذلك أن المفهوم الاستعمالي للجسد كان يطغى على مفهومه الجمالي، حين تطغى الوظيفة على العضو الجسدي أكثر مما تطغى الحالة أو المزاج
. فمثلا نرى في لوحات الرسامين الغربيين التي تناولت نساء المشرق تتمتع بقدر كبير من الرؤية التضخيمية الواسعة، فيبدو وجهها كبيرا ورخواً وكتفاها واسعتين وزنداها ضخمين سميكين ينتهيان بيدين كبيرتين. أما خصرها فمتوسع ودائري فوق وركين مهولين.
/ />
الاعتراف أن قرن الوفرة الذي مثله القرن العشرون سمح للجسد بإعادة قراءة ذاته واكتشاف جغرافيته. فصرنا وشكل القدم ولون طلاء الأظافر، كما بدأت تفاصيل أخرى بالظهور كالأ هتمام با لقدم والأ حذ ية العالية الكعب الرائعة الجمال والمتنو عة التي تز يد من جمال المراة وقد ميها
/ />
. فعوضاً من التركيز على الجزء الأكثر خصوبة صار يتم التركيز على الجزء الأكثر جاذبية، كالانتقال من التركيز على العضو الجنسي إلى الفخذين، والانتقال من الفخذين الى القدمين والأصابع. تولت الإشارة. الى القدمان وأصابعهما فقد تولتا رفع العملية الجنسية الى مرتبة مختلفة عن السابق. مع التركيز على القدمين صار الفعل الجنسي فعلاً بصريا مدهشا بالمقام الأول.
تعني القدمان بالمقام الأول تلك الرافعة التي يحمل الجسد نفسه عليها. القدمان آخر نقطة للجسد عبر التقسيم الطبيعي البشري للاستخدام والمعايرة. وعندما تقف القدمان فالجسد كله محمولٌ على نقطتين صغيرتين تتعامدان مابين عظمة الكاحل وامتداد القدم. أُشيرَ إلى القدمين بصفتهما الاستعمالية لهذا السبب، فهما تقومان بعملية نقل الجسد بالكامل وحمله.
/ />
القدمين وأصابعهما ضرورة في أي تصميم إلى درجة أن هناك أحذية نسائية تظهر أكثر من 90 بالمئة من قدم المرأة دلالة على القيمة الجمالية والإغرائية للقدمين كما انهما تعكسان على الفور وبطريقة غير مباشرة اعتناء المرأة تلك بباقي جسدها إذا ماكانت قدماها على قدر كبير من الاعتناء والتجمل والجذب. الآن تجلس المرأة في مكان عام واضعة ساقاً على ساق مشهرة قدميها وليس أي جزء آخر من جسدها كإشارة جديدة من عصر الوفرة الى تغير في معايير الجمال والأنوثة.
/ />
وبدأ دور القدمين في عملية الإغراء والجذب يظهر بقوة في السينما العالمية، فلا يكاد يخلو فيلم من مشهد تقبيل رجل لأصابع قدم امرأة. وصارت العلمية الجنسية تأتي مسبوقة بمداعبة وتقبيل هذا الجزء وإظهاره عوضا من أي جزء آخر. كذلك نرى في الأفلام الخاصة بالعاشقات المثْليات تركيزا مطلقا على مداعبة القدمين وتقبيل الأصابع.
/ />
علاقات العشق النسوي المثْلي أظهرت بالمطلق أن الفتيات الواقعات بعشق بنات جنسهن يمتزن بقدمين جميلتين وبالمقابل فإن عشيقاتهن يمتزن بذات جمال القدمين على الدوام.
إلا تذكيرا للرجل الذي مازال حسه الجمالي بأن جغرفيا الجسد تغيرت وخريطة اللذات اكتسبت عضوا جديدة بمرتبة شرف : القدمان الناعمتان المدللتان
/>
