NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة منقول فانتازيا وخيال اسرار الماضي ـ حتي الجزء الثاني 16/3/2023

🧿 R3D

✨ No risk No fun ✨
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
20 فبراير 2022
المشاركات
1,548
مستوى التفاعل
1,212
الإقامة
Mystery and fantasy
نقاط
435
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
احم احم رجعت لكم بحاجة جديدة اتمني تعجبكم ، بصراحة كنت مستني اشارك بيها ف اي مسابقة بس لقيت اقرب مسابقة بعيدة جدا ، ف قولت مفيش مشكلة ونبقي نتصرف وقتها ..

يلا بينا

هذه القصة ارويها لكم عن ماضي حمل معه الآلام ، شخص برئ ظلم من الحياة القاسية التي لم ترحمه وترحم صغر سنه ، بسبب اكاذيب شخص بلا ضمير اراد انقاذ نفسه فإستغل طيبة هذا الشخص ونقاء قلبه واختلافه عن بني جنسه وتسبب له بألم فظيع ..

ولكن بعد سنين من العذاب ولدت حياة جديدة لهذا الشخص المظلوم ، هل تعلمون كيف كانت حياته الجديدة ام كيف بدأها ؟ ..

سأخبركم انا بذلك ، فأنا لن اخبركم عن ما عاناه في الماضي ولا عن جريمته بس سأخبركم بحياته الجديدة ..

قصتي ارويها لكم عن " ريكاردو " هل برأيكم كانت حياته جميلة ام قاسية ؟

تابعو لتعلمو ....

#ريكاردو

اسير بملل كالعادة بنفس الروتين اليومي انظر الي هذه البنايات القديمة التي تحكي قصة سنين مرت ولكن رغم كل هذه التي مرت وعدد الاشخاص الذين ماتوا وعدد الاشخاص الذين ولدوا انا ما ازال حيا ! ، لم يتغير شيء في نفس هذه الحياة الرتيبة ، نفس الوحدة القاتلة التي اعيش فيها ، هل حقا انا اريد هذه الحياة ؟ هل هذا عقابي نتيجة اختلاف تفكيري عنهم ! ربما نعم ، وربما فقط لم املك الحظ ، ربما حماقتي وثقتي بالآخرين اوصلتني الي هنا ....

ولكن هل انا نادم ؟ اذا لما لا استطيع ان اتغير ! سأتوقف عن هذا التفكير السخيف الذي لا طائل منه ، لا اتوقع اي تغير ، لا ! ، انا لا اريد اي تغير ! ، لتبقي حياتي مملة هكذا فهو افضل من ان اعود الي الماضي ، لأن الاشياء الجميلة ندفع ثمنها غاليا جدا !

انا اعيش في منزلي

لحظة ؟ هل قلت منزلي !؟ ، حسنا صحيح انه منزلي لكنه لا يملك اي مقومات منزل ، انا اعيش فيه وحيدا منذ سنين ، لا احد يسأل عني او يهتم بي ، المنزل قديم ومعزول ، صحيح انني قمت بترميمه عدة مرات وقد صار يبدو لطيفا ، ولكن لا يزال يملك نفس الجو الكئيب ، ولكن انا اعتدت ذلك ، لا بل صرت احب ذلك ، خصوصا وانني عشت حياة التشرد ، البرد والجوع والتسكع في للطرقات لسنوات ، كانت امنيتي ان احصل علي سقف يأويني ، لذا انا حقا ممتن لهذا المنزل الجميل ، كما وانني لا اريد لأحد ان يقترب مني مجددا !

هذه الوحدة وانت كانت مملة خير من خيانة مرة يبقي مذاقها في فمي لسنوات طوال ...

ها قد وصلت لمكان عملي ، لحظة انا لم اعرف بنفسي صحيح ؟

ادعي ريكاردو عمري 18 ربيعا او علي الاقل هذا ما يبدو ، انا ادرس الطب البشري في المرحلة الاولي من الجامعة ، انا مشهور بين الطلاب بكوني " الوسيم ، المغرور ، البارد ، وعديم الاحساس " ...

لست مغرورا حقا ، ولكن انا فقط اكره الاختلاط بالآخرين، وحتي لو كنت كذلك فلا يهمني ان يظنوا اني مغرور !!

حسنا ، سأكمل التعريف عن نفسي

انا املك عين زرقاء ك زرقة البحر وشعر اسود طويل كسواد الليل يصل الي اسفل عنقي ، ارتدي دائما اقراط في اذني تشبه علامة الصليب ، رغم انني لا احب الاقراط ولكن لقد كان هدية من شخص مهم لدي لذا انا لا انزعه ابدا !

اجل لا تستغربوا ، لدي شخص مهم من الماضي ، ولكني لم التقي به منذ زمن ولا اريد ان التقي به ، لانه ينتمي الي ذلك الماضي الجميل الذي خسرته ، اذا اردت ان اعود اليه سيكون علي ان امر بكثير من الآلام مجددا !

ثم انا متأكد انه بخير ، فهو محبوب من الجميع والجميع بقربه ، ربما هو فقط نسي امري او ظن انني ميت وما عاد يهتم لأمري !

علي كل حال لا بأس فءلك افضل !



انا اعمل نادلا في احد المطاعم بالاضافة الي انني مصمم ملابس بارع كما واجيد الخياطة ، ذلك لانني استغل وقتي في التعلم كي لا احتاج احد !


انا تقريبا اجيد القيام بكل شيء الآن ، بأي حال انا اصمم الملابس واخيطها في وقت فراغي واقوم ببيعها وإضافة الي عملي ك نادل احصل علي المال الكافي لأعيش !

#الكاتب

دخل ريكاردو الي مكان عمله ببرود وبطيء كعادته ، غير آبه بنظرات الفتيات اليه وكلامهن حول وسامته ..

القي للتحية علي صاحب المطعم والعاملين وتوجه الي خزانته التي احتوت علي ملابس العمل وبعض ماسكات الشعر يرفع بها شعره اثناء العمل ..

غير ثيابه الي ثياب العمل التي كانت قميص ابيض وبنطال اسود يبرز جمال جسده المتناسق ومأزر رمادي اللون وضعه حول خصره ، و وضع ملابس الجامعة في الخزانة ومعها بعض من المحاضرات التي اخذها ..

اغلق الخزانة وربط شعره للخلف ورفعه قليلا للأعلي مما زاد من جاذبيته ، ثم غادر الغرفة بهدوء وتوجه لأخذ طلبات الزبائن ، رغم رغبته في العمل في المطبخ الا ان صاحب المطعم اصر علي عمله في احذ الطلبات ..

السبب في ءلك واضح جدا ، فكل هؤلاء الفتيات يأتون فقط للنظر اليه ولوسامته !!


#ريكاردو

ذهبت لأخذ الطلبات وانا اري عيون الفتيات تنظر لي بإعجاب ، ولكن هذا ان دل علي شيء فإنما يدل علي تفكيرهم السطحي !!

اجل تفكير سطحي لانهم يهتمون بالمظهر ، وايضا ما بال الشاب الذي معها !


يبدو وكأنه سينقض علي لقتلي في اي لحظة ! هل الذنب ذنبي ؟ بالطبع لا فهي من تنظر الي وانا لم افعل شيئا !

اكملت اخذ الطلبات وانتهي اليوم كباقي الايام ..


#الكاتب


غير ريكاردو ثيابه وغادر مكان العمل ، كان المساء قد حل ، والمدينة تتوهج بأبهي الالوان ، واجهات المحلات تتفنن في التزيين لجلب الزبائن ، كان هذا هو الحال كل يوم بينما ريكاردو يسير بهدوء في الطرقات دون ان يثير اهتمامه شيء ، بينما الشوارع تزدحم بالعوائل والاحبة الذين خرجوا لصنع ذكريات جميلة ، هذه الذكريات التي قرر ريكاردو انه لا يريدها ..


وصل ريكاردو الي شارع فرعي ذو اضواء خافته لا يسمع فيه سوي نباح الكللابب واصوات حشرات الليل المزعجة ، مر فيه حتي وصل الي منزل منعزل قريب من حدود غابة كثيفة ذات اشجار عالية...

كان المكان رغم انعزاله جميلا جدا ، نسمات الهواء العليل تضفي اجواء مريحة للمكان ومنظر الجبل من بعيد شامخا في مكانه وتغطي شفوحه بعض الثلوج احيانا ..

هذا المكان كان جنة ريكاردو الذي فضل الوحدة بعيدا عن البشر ..

دخل ال منزل متوسط الحجم عبر باب خشبي صغير ذو لون بني ، المنزل كان ذو طابقين ، جدرانه كانت مطلية بطلاء ابيض اللون ، بينما توجد فيه حديقة صغيرة تحوي بعض التي اضفت جمالية للمكان ..

تتوسط الحديقة نافورة صغيرة مصنوعة يدويا ، كان ريكاردو قد تعلم صناعتها احدي من الكتب التي قرأها ..

دخل ريكا الى المنزل فركض اليه صديقه الوفي مايك بالطبع ، لم يكن يشريا ، بل كان كلبا اليفا وجده ريكاردو وقام بتربيته بعد ان تأكد انه كلب مشرد ..

لقد احب ريكاردو الحيوانات فهي لا تخون وليست كالبشر ، ربي الكثير منها وكلما مات احدها شعر بألم وحزن فظيع ، كان يقيم لها قبورا ويزورها دائما ، هو لم ينسي اي منها ، وكلها كانت تشترك في صفة واحدة ، كلها كانت مشردة من قطط او كلاب ..


بعد ان جاء مايك دني اليه ريكاردو ليلاعبه وظهر علي وجهه ابتسامة عذبة لم يراها احد من البشر قبلا

<مرحبا صغيري !؟ انا ايضا اشتقت اليك ، تعال لنأكل انا جائع جدا>
قال ريكاردو

ذهب ريكاردو و وضع اغراضه علي الاريكه ، كان المنزل مكون من عدة غرف الطابق الارضي مكون من مطبخ متوسط الحجم الاثاث فيه بلونين ، لون ابيض ولون سمائي بنفس لون عينيه ، ويتوسطه طاولة جميلة ومعه اربع كراسي خشبيه ..

الغرفة الثانية كانت غرفة الجلوس التي كانت كفروشة ببساط احمر وتحوي أريكة بيضاء طويلة ، واخري صغيرة امامها طاولة زجاجية مستطيلة ، يوجد فوقها جهاز جهاز التحكم بالتلفاز الموجود امام الاريكة ، وجهاز التحكم بجهاز التبريد إضافة الي مدخنة ، ويوجد بقربها كرسي هزاز ..

كما ويحوي الطابق علي حمام وغرفة يضع فيها ريكا اشياء لم يعد يستعملها

الطابق الثاني يحوي علي غرفة نوم ريكا ، كانت ايضا مفروشة ببساط بلون العشب وسرير بني اللون ، ذو ملائة بيضاء ناعمه وطاولة للدراسة ومرآة وخزانة ..

الغرفة التي بجانبها كانت الغرفة التي يخيط بها الملابس التي يبيعها والتي تحوي طاولة واريكة ليرتاح عليها حين يتعب ..

اضافة الي غرفتين اخريين غير مستعملتين ببعض الاثاث كان من صنع ريكاردو بنفسه ..


ذهب وضنع الطعام لنفسه و وضع الطعام لمايك في انائه وبدء يأكل ..


ذهب بعدها مع مايك لغرفة الجلوس واجلس مايك في حضنه واخذ يداعبه ويمسح علي رأسه واخذ يقص علي مايكل كل ما حدث باستمتاع وكان يضحك مع مايك ويخبره علي الفتاة والشاب الذي نظر اليه بغضب بينما كان مايك ينظر اليه بإهتمام وراحة تامة ..

فجأة سمع ريكاردو صوت ضجيج في الخارج ونهض مايك من حضنه وتوجه ليري ماذا يحدث ، فالمكان هنا مهجور تقريبا وعادة ما سكون ذلك صوت حيوان ما ..


خرج ريكاردو واخذ معه مايك لينظر مصدر الصوت ..

ولم يدرك حينها ان هذا سيغير حياته الهادئة والمملة الي الأبد !


يتبع....


دا بارت تعريفي عشان كدا صغير ..

وبصو بق يشباب نظام التنزيل هيبقي ك الآتي ..

اولا قصة عودة المنبوذ مكملة زي ما هي و مواعيد تنزيل الأجزاء هتبقي كل اتنين وجمعة ..

قصة اسرار الماضي هتبقي كل يوم حد ..

ايوة زي ما سمعت هنزل جزء في الاسبوع عشان مفيش وقت ..

انجوووووووووي متنساش تقولي رأيك ف كومنت لأن دا بيشجعني ..
كدا كدا بكتب لنفسي قبل المنتدي بس مفيش مانع من شوية تحفيز عشان اقدم مستوي اعلي ✨ ..

وصح قولي اي رأيك في طريقة السرد كدا احلى ولا الطريقة القديمة ؟

طولت عليكم سلام 🤜❤️

الجزء الثاني
سمع ريكاردوا صوت ضجيج في الخارج فخرج برفقة مايك ، نظر حوله وفجاءه هجم عليه شخص ما واوقعه ارضا بينما بدا مايك بالنباح محاولا عظ الغريب ولكن الغريب كان يبدو غير مدرك لشيء، كان ذلك الغريب ذو عينين حمراوين تبرق بلون أحمر قاتم ، شعر اسود طويل يصل لأعلى ظهره يرتدي ملابس

ممزقه وآثار الدماء واضحه فيها جسده مليء بالجروح التي لا تزال تنزف اضافه إلى المخالب بيده ، ضيق ريكا عينيه على منظر ذلك الغريب ولكن لسبب ما هو لم يكن خائفا بل كان غاضبا ، متفاجئا ويملئ رأسه تسائلات عن هذا الشخص ولكن كل ذلك زال من عقله حين رأى مايك ينقض عليه فقام الغريب برمي مايك وجرحه بمخالبه كان ذلك كفيلا ليجعل عقل ريكاردو فارغا من أي أفكار سوى فكره واحده ، الانتقام لما فعله بمايك وطرده من هنا لأنه يشكل خطرا على حياته الهادئة وعلى مايك..

فقام ريكا بضرب الغريب على بطنه بقوه مما جعله يتاوه بشده ويسقط ارضا ، كان يتلوى من آلالم فجراحه كانت خطيره وضربه ريكا (اختصار ريكاردو) ليست شيئا يمكن أن يحتمله في حالته هذه ،لم تمضي سوى ثواني حتى هدء الغريب وفقد الوعي أما ريكاردو ركض إلى مايك بسرعه والقلق يلازمه واقترب منه بسرعه ومسح على شعره بقلق فرأى أن جرحه كان سطحيا لحسن الحظ فتنهد براحة وابتسملمايك وقال
( اسف اني تركته يؤذيك ، ستكون بخير يا صغيري تحمل قليلا فقط !)

أسرع وحمله للداخل حتى يعالج جراحة ولكن قبل أن يدخل التفت للخلف لينظر للغريب الذي كانت الدماء تغطيه فلعن ذلك الغريب ،ثم ادخل مايك واجلسه قرب المدفئه ثم عاود الخروج وقام بحمل الغريب اسنده على كتفه بينما قدمه كانت على الأرض فهو كان أطول من ريكاردو فكان يسحبه حتى اوصله للداخل ووضعه على الاريكه بينما ذهب بسرعه واحظر علبه الإسعافات الأولية وبدا بمعالجة جراح مايك الذي كان يصدر صوت عواء خفيف..

فشعر ريكا بالحزن على مايك وزاد غضبه على الغريب اكمل لف الضماد حول جسد مايك ثم احضر له غطاءا دافئا وقال بحنان

( ارتح الآن ، سيزول الألم قريبا )

نهض ريكاردو واستدار فزالت الابتسامه عن وجهه وحل محلها غضب وحقد على الغريب الذي أذى صديقه

#ريكاردو

حسنا ما الذي سافعله مع هذا الشخص !

مهما نظرت للأمر أشعر انه سيكون مصدرا للمشاكل !

يكفي انه اذى مايك، لكن إذا لم اعالجه لن يستطيع المغادره لذا لا خيار آخر .

#الكاتب

توجه ريكاردو نحو الغريب بحذر ونظر إلى ملامحه المتالمه فبدا بابعاد قميصه ففاجاه ما رأى، علامات ضرب وجروح قديمه ، علامات حروق و آثار ضرب بالسوط على ظهره ، بدأ جسد ريكا بالارتجاف فجأءه لسبب ما وجلس ارضا بينما وضع يده على رأسه وتنفسه ازداد بسرعه..

ظل هكذا حتى شعر بالغريب يتألم مجددا فضغط على نفسه ونهض وبدا بمعالجة جراحه ثم البسة بعضا من ثيابه النظيفة ، وضع بعض الكمادات البارده له حيث كان يعاني من الحمى وأخيرا نهض وتوجه نحو المطبخ وأخذ كوبا زجاجيا فارغا وقام بجرح يده وملئ الكوب بالدماء ثم عاد لغرفه الجلوس وقام باشرابه للغريب فقد أدرك ، أن ذلك الغريب هو من جنس الشياطين..

فهم يتميزون ببشره ناصعة البياض والعيون الحمراء التي يتشاركونها مع مصاصي الدماء ،كان لدى ريكا معرفه بأنواع الكائنات المختلفه حوله لذا لم يستغرب وجوده ولكن استغرب تواجده في هذا المكان المهجور .

بعد أن أشربه الدم بدأت جراحه تختفي ولم يبقى إلا الحراره التي بدأت تنخفض هي الأخرى بقي ريكاردو بقرب مايك والغريب، تاره يتفقد مايك ويربت على رأسه وتارة يغير الكمادات للغريب وهو ينتظر استيقاظ الغريب حتى يطرده على الفور ، لأنه لا يريد لأي كائن كان عدا عن الحيوانات أن تبقى في منزله ، رغم كون الغريب نائما إلا أنه شعر بشخص يهتم به أثناء نومه وقد فتح عينيه عده مرات ليرى ريكا يعتني به ولكن ريكا لم ينتبه لذلك والغريب أيضا لم يقل شيئا فهو لا يقوى على الحراك أو الكلام .

انقضى الليل واشرقت شمس يوم جديد كان الوقت لا يزال مبكرا تحركت يد الغريب وبدا بفتح عينيه ببطئ ،لينظر حوله محاولا تذكر ما حدث وفجاءه نهض فزعا بخوف ليرى انه في مكان غريب نظر إلى جانبه ليرى ريكا نائما واضعا راسه على الطاولة فتذكر كيف كان يعتني به ريكا واستغرب عن سبب ذلك فنهض من الاريكه ليرى أنه يرتدي ملابس مريحة ولكنها أصغر بقليل من مقاسه كان يرتدي قميص ابيض وبنطال قماشي اسود سار بضع خطوات ليستكشف المكان ولكنه أصدر ضجيجا دون قصد استيقظ ريكا على أثره..

#الغريب

استيقظت في مكان غريب اراه اول مره وأشعر براحة كبيره وجراحي لا تالمني، لم أشعر هكذا منذ زمن ! أذكر وجود شخص يعتني بي طوال الليل اتسائل من يكون؟ لا أحد في هذا العالم يقدم شيئا مجانا ، لابد انه يسعى لأمر ما !

ساستكشف المكان واغادر بعدها قبل أن يجدوني اولئك السفله! لقد أصدرت بعض الضجيج والآن هو مستيقظ! لابد انه سيفعل شيئا !انا مستعد لقتله في أي لحظه..

#ريكاردو

استيقظت ووجدت المزعج مستيقظا ، يبدو أنه قد شفي تماما ، حان الوقت لطرده اذا !

#الكاتب

نظر ريكا بحقد وغضب نحو الغريب وقال ببرود

( يبدو أنك شفيت ! إذا الآن .....)

قاطع كلامه الغريب وابتسامة استهزاء شقت طريقها

على وجهه ليقول بكراهيه

(الآن تريد أن تطلب مني شيئا صحيح ؟ مقابل خدماتك !)

ريكاردو تابع النظر إليه بصمت لم يعجبه لهجة الغريب ولكنه لم يهتم، اراده فقط أن يرحل وباسرعوقت فشبك ذراعيه وقال بغير مبالاه ليوضحل
لغريب انه لن يفقد أعصابه بسهوله

( أجل صحيح ، ما اريده منك هو أن تغادر ولا تعود ابدا إلى هنا ، سببت ما يكفي من المشاكل لي لذا اخرج من غير مطرود ! احتفظ بالملابس ولا ترجعها فقط لا تعد إلى هنا ابدا مفهوم ؟)

بينما كان ريكاردو يقول هذا الكلام كانت نظرات الغريب تطالب بتفسير ، لقد كان متفاجئا من طلبه ، توقع الكثير من الأمور إلا هذا ، والآن بدأ يشك انه يتعامل مع مريض نفسي مصاب بالتوحد.

ولكن في الوقت نفسه حين فكر بكلام ريكا بدء الغضب يشتعل داخله وقال

(هل أنت مجنون ؟ كيف تكلمني هكذا !؟ ثم يوم أمس كنت تعتني بي والآن تريدني ان ارحل هل أنت مصاب بانفصام ؟)

استفز هذا الكلام ريكا ولكن لم يظهر اي تغير في ملامحه فقد اعتاد سماع الناس وهم يتحدثون عنه بأنواع الكلام فانزل يديه على جانبي جسده وقال بنفس اللهجه البارده ليثبت له عدم اهتمامه

( كما قلت ، اخرج ! لم اعالجك إلا لكي أتخلص منك بسرعه ، لقد كدت تقتل كلبي يا هذا ! غير مرحب بأي أحد من البشر ، مصاصي الدماء ، شيطان أو أي شيء آخر هنا ! لذا اخرج وحسب وانسى كل شيء !)

ضيق الغريب عينيه واقترب من ريكا بينما أظهر مخالب ليخيف ريكاردو ولكن ريكا لم يبدي اي اهتمام وظل واقفا مكانه.

توقف الغريب عن التقدم وقال لريكاردو

( لما لا تخاف !؟ ألا يفترض أن تستغرب وجودنا ؟ أم أنك ....؟)

ريكا قال بصرامة هذه المره

( اخرج من منزلي ! لا شأن لك بأي شيء يخصني ، انسى كل شيء وغادر ! )

ضاق الغريب ذراعا بكلام ريكا الوقح وأسلوبه الجاف وقال

( انت في النهايه قمامة مثلهم ، كل البشر قمامة ! انا راحل ،كنت انوي فعل ذلك من البدايه أيها الوقح وداعا ايها المريض!)

غادر الغريب بينما بقي ريكاردو في مكانه ثم توجه نحو مايك وربت على ظهره بلطف وهمس

( رحل، أخيرا سيعود الهدوء !)

نهض ليعد الطعام ويستعد للجامعة خرج الغريب من منزل ريكاردو وهو يشتعل غضبا ويلعن ريكا بكل أنواع الشتائم بسبب وقاحته ، رأى جمال المنظر حوله فتنهد ليخرج الغضب من قلبه ولا يفسد المنظر الجميل الذي يراه لأول مره منذ مده وضع يده فوق عينيه ليحجب الشمس ثم تحرك بسرعه، أراد الذهاب للبحث عن طريق يوصله للديار فتحرك مبتعدا عن المكان بعد أن ظهر جناح اسود

على ظهره وهو السمة المميزه للشياطين عن مصاصي الدماء وباقي الأجناس الأخرى المتواجده..

أما ريكاردو فقد وصل إلى الجامعه وكان قد لبس زيه الجامعي قميص ابيض مع بنطال رمادي و بلوز اسود فوق القميص اضافه لربطه عنق مخططه بالاحمر والأبيض ويرتدي في يده ساعه رجاليه

دخل للجامعة وبدأت أنظار الفتيات تتوجه نحوه ككل يوم بينما تابع ريكا سيره بغير اهتمام ، وصل إلى قاعه الدروس وجلس على احد المقاعد ووضع سماعات الأذن ليفصل نفسه عن العالم فقد كان من الذين يحبون سماع الموسيقى والأغاني خصوصا النوع الحزين منها اضافه إلى بعض الموسيقى الكلاسيكية ،أخرج من حقيبته كتابا وبدأ بقراءة الكتاب بينما الموسيقى لا زالت تعمل..

#ريكاردو

لقد وصلت للقاعه أخيرا والآن ساحصل على بعض الهدوء، انا معتاد كل يوم على المجيء والجلوس للقراءة بينما استمع للموسيقى ، لقد احتجت ذلك بشكل ملح اليوم لأن اعصابي لا تزال متعبه بسبب ذاك اللعين ! ولقد اضطررت لترك مايك وحيدا أيضا بينما هو مصاب ،لذا سأحاول أن أسرع بالعوده اليوم..

#الكاتب

استمر ريكا بقراءة كتابه دون أن ينظر إلى أي أحد حتى شعر بيد أحد تمتد إليه وتوضع على كتفه، حرك عينيه فقط لينظر لتلك اليد دون أن يلتفت ولكن صاحب اليد لم يحركها ، قطب ريكا حاجبيه وابعد إحدى السماعتين وقال بملل بعد أن استدار قليلا

( أبعد يدك ! أنت تزعجني )

ضحك الشخص بمرح بعد أن أبعد يده فكان ريكا يريد اعاده السماعة إلى أذنه فامتدت يد الغريب لتمنعه ، شعر ريكا برغبه للنهوض ولكمه ولكنه اكتفى بالنظر إليه بنظرات مخيفه وكان عينيه كانتا تقول

( هل تريد الموت؟)

تحرك الفتى وصار أمام ريكا ،كان ذو شعر بني اللون وعيون خضراء بلون الزمرد وبشره بيضاء ذو ملامح طفولية وقال بلطف

( لما كل هذا الغضب ؟! انا فقط أريد أن نتحدث ! أرغب في أن اتعرف عليك )

ريكاردو قال ببرود بينما اعاده نظره لكتابه

( لا أريد أن اعرفك ! ارحل)

قال الفتى بطريقه دراميه

( لما كل هذه القسوة ! انا فقط أريد أن نصير أصدقاء ، إلا تشعر بالملل وحدك؟ )

ريكا بنفس البرود اعاد السماعة وأكمل النظر للكتاب متظاهرا بعدم رؤيه الفتى ولكن الفتى ابتسم وقال بهمس

( ساحصل على ما اريده وستستسلم في النهايه ! )

جاء شاب آخر ونادى على الفتى فلوح إليه الفتى

وقال

( قادم !)

غادر تاركا ريكاردو وحده..

#ريكاردو

(يأللازعاج ! ما القصه ، الأمس ذلك الغريب واليوم هذا المزعج ! هل وقعت علي لعنه؟ أرجو أن يستسلم بسرعه فتصرفاته لا تريحني وابتسامته البريئة تلك تخفي ورائها شخصا خبيثا جدا وهذا واضح !يجب ان ابتعد عنه أنه فقط مصدر مشاكل )

#الكاتب

انتهى الدوام في الجامعه وخرج ريكا بسرعه متوجها نحو مكان عمله ،ولكن وقبل أن يخرج سمع صوت أحدهم يناديه فتجاهل ذلك تماما فاسمه معروف بين الطلاب وليس غريبا أن يعرفوا اسمه والأهم من ذلك هذا الصوت هو صوت نفس الشاب الذي ازعجه صباحا، اكمل سيره ولكن يد الشاب امتدت ليضعها على كتف ريكا مجددا ولكن هذا المره ريكاردو لم يسكت بل حرك يده وضرب يد الفتى لابعادها فنظر الفتى إليه بمكر وتفاجأ قال

( انت أقوى من ما تبدو ،لقد اذهلتني حقا ! يدك قويه )

الفتى مد يده ليصافح ريكا وقال بود

( لم اعرفك بنفسي ادعى اندرو ، انا من إيطاليا سررت ...)

قاطعه جواب ريكاردو بصوت بارد وجاف بينما استدار لينظر إليه قائلا

( هل سالتك عن اسمك ؟ أغرب عن وجهي ليس لدي رغبه في الحديث معك أو التعرف عليك ما الذي لا تفهمه في هذا ؟)

أندرو قال باستياء

( اسمعني يا هذا !انا أحاول أن أكون لطيفا هنا ، شعرت بالحزن لأجلك وأريد ....)

ريكاردو امسكه من قميصه بيد واحده قبل أن يكمل أندرو كلامه

وقال

( لا أريد أن أرى وجهك مجددا هل سمعت ! لا أريد صداقتك ، ولم أسألك لا عن اسمك ولا عن ما تريده انقلع قبل أن أفعل بك ما لا تحمد عقباه)

نظر إليه ريكاردو بنظره باردة جدا اشعرت اندرو ببعض الخوف لسبب ما ثم أبعد ريكا يده تاركا أندرو متجمدا مكانه

#أندرو

(ما بال هذا المزعج؟ إنه مغرور حقا ! لو لم أكن أريد دماءه لما حاولت التقرب إليه ، لقد أفلح أسلوبي اللطيف مع الجميع ولكن يبدو أنني أتعامل الآن مع مريض نفسي، لا بل شخص مغرور نرجسي !

ولكن ربما يخفي شيئا لا يريد لأحد أن يعرفه ؟ حسنا بأي حال ساراقبه حتى نهايه اليوم ثم ساخذ دمائه بالقوة أن لزم فأنا معتاد على الحصول على ما أريد ، لا هو ولا غيره سيمنعني )

#ريكاردو

لقد كان حدسي في محله ! إنه مزعج ، مستفز ويتصرف بتصنع والاسوء انه كالعلكه ارجو ان يكون كلامي اخافه وينقلع من امامي ، أعني لو كانت لديه كرامه سيفعل ولكن للأسف حسب خبرتي أمثاله من الذين يريدون الحصول على ما يريدون يضعون كرامتهم جانبا ثم بعدها يحاولون الانتقام لأنك اهنتهم ، لا نسى هذا اللعين يكفي ما لدي من مشاكل يجب أن أعود بسرعه للمنزل !)

#الكاتب

وصل ريكاردو لمكان عمله وغير ثيابه وبدا بأخذ الطلبات وخلال ذلك كان أندرو قد تبعه وعرف مكان عمله فابتسم بانتصار فافضل مكان لترغم شخصا على احترامك هو مكان عمله لأنك زبون وسيطرد أن تجاوز حده..

دخل أندرو إلى المكان بينما ريكا لم ينتبه إليه وجلس أندرو على إحدى الطاولات وحين جاء ريكا لأخذ الطلب رأى أندرو فتغيرت ملامح وجهه

لكنه عاد للهدوء وقال

( ما طلبك ؟)

أندرو نظر ببراءة وقال بحماس مصطنع

( أوه يا إلهي انت تعمل هنا ؟ هل القدر يريد جمعنا ؟ أرأيت مقدر لنا أن نصبح أصدقاء )

ريكاردو نظر إليه بتهديد وقال

( مقرف )

أندرو قال باستياء

( وهل قلت أحباء ؟ قلت أصدقاء أيها الأصم ، ثم حتى لو فرضنا انك فتاه بوجود هؤلاء الفتيات الجميلات من قد ينظر لقالب جليد سليط اللسان مثلك )

ريكا نفذ صبره ولم يرد على ذلك بل قال

( ستطلب أم ارحل ؟)

أندرو تنهد وبدا يفقد أعصابه فزالت الابتسامه عن وجهه وقال ببرود وغضب بينما كتف ذراعيه و تحدث بتعالي :

فنجان قهوة واومليت

ريكا دون ذلك في الدفتر الذي كان بيده وانصرف بينما ظل أندرو يراقب تصرفاته فايقن انه بارد مع الجميع ولا يهتم بأحد..

احظر ريكا طلب أندرو وكتب على الأومليت كلمه باللغه الايطاليه

andarsene

معناها ارحل فقد اراد طرده دون أن ينتبه المدير ..

حين استلم الطلب نظر إلى الكلمه بانزعاج ولكنه اجبر نفسه على أن يبتسم ليخفي غضبه وقال

(يبدو أن أحدهم مثقف ويجيد الايطاليه )

ريكاردو تجاهله وذهب لإكمال عمله وبعدها غادر ريكا وكذلك أندرو فقد قرر إكمال متابعته لليوم..

ظل ريكاردو يسير قرب نهر طويل بهدوء ويضع السماعات مجددا ثم ذهب ليتمشى قرب حديقه جميله كان يسير بدون اتجاه محدد فقد شعر بوجود أندرو وأراد اتعابه ولكن للأسف أندرو فقط شعر بالغضب والتعب ولكن لم يغادر فضاق ريكاردوذرعا وأخرج هاتفه ووضعه على أذنه وقال

( مرحبا ، هناك شخص يلاحقني ، لا أدري من يكون ربما لص أو مجرم هارب ، المكان انه ...)

قفز أندرو بسرعه وامسك بيد ريكا وابعد الهاتف عن اذنه ولكنه انتبه ان ريكا لم يتصل باحد بل كان يتسدرج اندرو ليظهر نفسه اما اندرو كانت عيناه تشع باللون الأحمر فاندرو مصاص دماء ولكن لا أحد يعلم ، حين رأى ريكا ذلك ضيق عينيه وابعد يد أندرو وقال

( هل قررت أن تصير ملاحقا لكتله جليد ! )

اندرو دفع ريكا بقوه فوقع ريكاردو ارضا فانقض أندرو عليه قاصدا قتله وشرب دمه ولكن ريكا تحرك بسرعه وصار خلف أندرو قاصدا توجيه ضربة إلى عنقه ولكن أندرو تفاداها ثم نظر لريكاردو ليجد عينيه الزرقاوتين تحولتا للون الأحمر بينما يحرك الهواء خصلات شعره الذي انسدل على عينيه الحمراوتين فقال أندرو بصدمه

( انت !! لست بشريا ؟ لهذا تبتعد عن الجميع ؟)

ضحك بعدها أندرو بجنون ثم قال

( فهمت !حسنا سيكون ذلك ممتعا اذا ! أرغب الآن في ضربك بشده ، هل تعلم كم هو ممتع أن ترى الآخرين يتالمون ! إنه شعور مذهل فما بالك اذا كان مصاص دماء ؟! ساحرص على أن استمتع بوقتي قبل قتلك !)

ريكا أظهر مخالبه وقال بينما نظر بتقزز نحو محدثه

( انت سادي مريض )

هجم أندرو بسرعه فتفاداها ريكا بسهوله وقفز للخلف ثم قفز للأعلى وانقض على أندرو وجرحه بمخالبه ولكن الجرح كان سطحيا لأن أندرو تراجع للخلف سريعا ثم قال

( لم استمتع هكذا منذ مده ! ساحرص على قتلك ببطئ !)

عاود أندرو الهجوم فتفاداها ريكاردو ولكن أندرو توقع ذلك فقام بهجوم آخر سريع مما جعل ريكا يندفع للخلف بقوه ويصطدم بحافه الجسر فنهض متاوها وعاد لشن هجوم مضاد ، ظل الاثنان يتبادلان اللكمات حتى انهك الأثنان وتورم وجه أندرو بينما غطت الدماء جسد ريكاردو فسمعا صوت أحد قادم..

بينما كانا يجلسان بتعب ويلهثان فنهض كل واحد منهما وهرب بسرعه ، تحرك ريكا باتجاه المنزل وكان مرهقا جدا ، بسبب الدماء التي تغطيه اضطره ذلك لاستعمال قواه والقفز فوق البنايات ظل طوال الطريق يلعن دون توقف حظه واندرو وحين وصل دخل عبر الباب ليفاجئ بصوت خلفه فاستدار ليرى أندرو بوجهه المتورم يقول بانتصار

( اذا هذا هو منزلك ؟ أنه حقا معزول ويناسب مصاص دماء مصاب بالتوحد ! )

ريكاردو نظر بغضب شديد وقال

( اذا انت مصر على الموت صحيح ؟بعد أن جئت إلى هنا وعرفت اني مصاص دماء هل حقا تأمل أن ادعك تعيش ؟ إذا أردت العيش عليك ان تنسى كل ما حصل اليوم و ..)

قاطعه أندرو وقال بنبره ساديه وابتسامة مجنونه حتى ظهرت أسنانه البيضاء من اتساع ابتسامته

( هل تمزح ؟لقد كان هذا أمتع يوم في حياتي ، لم احظى بهذا المرح منذ مده وانت تطلب أن أنسى ؟ ثم لم احصل على دمائك بعد ! لقد كانت سبب لحاقي بك ، حيث يبدو أنك جرحت وحين شممتها كانت ذات رائحة مميزه لذا قررت أخذها )

هنا صمت ريكاردو قليلا ثم تذكر أحداث اليوم السابق وتذكر كيف جرح يده ليعطي الغريب دمه فقال بحنق بينما كور يده

( اللعنة ! عرفت انه سيسبب لي المشاكل !)

فجأءه سمع صوت سعال من الحديقه فاتسعت عينا ريكا ثم ما لبث أن تحول ذلك إلى غضب فقد ذاق ذرعا بكل ما حوله فمنذ ظهور الغريب والمشاكل تتوالى عليه فتوجه ليرى مصدر الصوت اذا به الغريب جالسا في فناء داره والجراح تملئه مجددا وعيناه بلون احمل بينما هو جالس قربالنافورة لا يقوى على النهوض..

اندروا قال بسخريه

( اذا لديك صديق في النهايه وهو شيطان ؟ لم اتوقع هذا !)

نظر ريكا الى اندرو نظره مفادها

( اصمت او اقطع لسانك )

فتحدث ريكاردو بغضب شديد للغريب وقال

( اخبرتك أن ترحل ولا تعود ، لما رجعت !ألا يكفي ما اوقعتني به ! )

أندرو ضحك بهستيريه حتى صار بطنه يؤلمه من الضحك ودمعت عيناه

ريكا بنفاذ صبر ادار وجهه للخلف ليتحدث بغضب

( ما الذي يضحكك كالمجانين؟ )

أندرو ابتسم بسخريه ثم قال بغير اهتمام

( لا تهتم ، لا تهتم !)

وفي أثناء ذلك وقع الغريب ارضا واغمي عليه توجه إليه ريكاردو ونظر ببرود إليه ثم تنهد وسحب الغريب مجددا إلى الداخل من إحدى قدميه ولكن حين راى أن الدماء تترك أثرا في الحديقه أسند الغريب على كتفه مجددا وادخله وحين كاد يغلق الباب وضع أندرو قدمه ليمنعه من ذلك وقال شكرا على الضيافة

ريكاردو قال بغضب

( اخرج والا اتصلت بالشرطة )

أندرو قال بخبث بينما اخرج هاتفه وتظاهر بالاتصال

( انا ساتصل بالشرطة واخبرهم أن هناك شخص مصاب في منزلك وأنك انت من هاجمه وافضح سرك في الجامعه ، أو بدل ذلك فقط اسمح لي بالبقاء ! )

ريكا نظر بحقد إليه ولكن قاطع ذلك مجيء مايك بسرعه فابتسم إليه ريكاردو بحنان..

لاحظ أندرو ذلك ولكن لم يقل شيئا أما ريكا قال

( أبقى ولكن إياك أن تؤذي مايك )

أندرو ظهر على وجهه البرود وقال

( لا اؤذي الأبرياء ! الكللابب بالنسبه لي كائنات بريئة غاية في الوفاء ومن يؤذيها يجب أن يموت !)

شعر ريكا بصدقه فأخذ الغريب للاريكه مجددا بينما ظل أندرو يلعب بهدوء مع مايك

بدأ ريكاردو يداوي جراح ذلك الغريب مجددا ..

أما أندرو كان يلعب مع مايك ، اكمل ريكاردو تضميد جراح الغريب تنهد بارهاق

ثم نهض وحمل علبه الإسعافات معه وذهب لغرفته ونزع ثيابه الملطخه بالدماء ، دخل للحمام وأخذ معه بعض الثياب النظيفة ، فتح صنبور الماء وترك الماء ينساب على جسده ليزيل الدماء وبعد ان انتهى وقف أمام المرآه ليضمد جراحة لكن حين رآها سرت رعشة في جسده وبدا بالارتجاف فاحاط جسده بيديه وحاول أن يهدء بعد بضع دقائق نهض مجددا واخرج المعقم وبدا بتعقيم جرحه بينما لا زال يرتجف ، اكمل تضميدها بصعوبه وبعد أن انتهى ارتدى ثيابه النظيفة المكونة من بنطال قطني اسود بلوزة بيضاء وفوقها ستره سمائيه اللون ، قام بتجفيف شعره بالمنشفه ثم ربطه وخرج ليتفقد مايك ، اندرو والغريب نزل السلالم ووصل لغرفه الجلوس فوجد أندرو لا زال يلاعب مايك ، تقدم ريكاردو وقام بحمل مايك

أندرو غضب ونهض من الأرض ووجه كلامه لريكا

( يا لك من مفسد للمتعه، لا أفهم كيف يمكن أن يحتمل هذة الظريف سيدا مثلك ! )

ريكا تابع السير وقال ببرود

( أن لم يعجبك ارحل ! )

أندرو نظر إليه بسخريه وقال

(يبدو أنك لا تعرف غير هذه الكلمات ، ارحل ، غادر ، إلا يمكنك قول شيء آخر ؟)

استدار ريكا نصف استداره وقال بخبث

( تريد أن تسمع شيء آخر صحيح؟ انت من طلب ! أنت شخص مزعج ، تافه ، وضيع ، مصدر ازعاج ، غير مرحب بك هنا ، وانت كعلكه مزعجه تلتصق وتسبب الإزعاج هل ترغب أن تسمع المزيد ؟)

أندرو غضب ولكنه سيطر على غضبه وقال

( انت حقا بلا أخلاق ، ألم يعلمك أحد كيف تعامل الضيوف ! أجل صحيح اظنك لم تملك أي ضيوف !)

حينها تحرك الغريب ورمى الوسادة التي بقربه على أندرو وقال بينما ما زال نصف نائم

( اخرسا !صوتكما مزعج ، تشاجرا في مكان آخر !)

حينها تقدم ريكا بصمت وأخذ الوسادة من قرب أندرو ورماها على الغريب وقال بعصبية

( أين تظن نفسك ياهذا! ثم إن كنت مستيقظا غادر على الفور ! لما عدت ، ألم اطلب منك الرحيل وعدم العوده ؟ )

نهض الغريب بانزعاج ليرى ريكاردو الغاضب واندرو الذي ينظر للشجار باستمتاع فقال

( هل تعتقد اني سعيد بالعوده ! لقد اضطررت إلى ذلك لاني لم أجد مكانا آخر ، ثم يجب أن تكون شاكرا على وجودي ، هل تعلم من اكون؟ ستتوسل بي لابقى بمجرد أن تعلم )

فقد ريكاردو آخر ذرة صبر يملكها خصوصا وأنه غير معتاد على التحدث للآخرين فصرخ به قائلا

( وهل هذة مشكلتي ! هل تراني اهتم، أن لم يكن لديك مكان اذا إذهب للشارع وحسب هل تظن منزلي جمعيه خيرية ! لم أسألك عن من تكون ولا يهمني أيضا ، أنتما تفسدان حياتي الهادئة وهذا ما لن اسمح به ! )

نهض الغريب من الاريكه والغضب قد بلغ أوجه لديه في الوقت نفسه بعض الحزن تملكه ولكنه صمت هذه المره وبدا بالسير ولكن قواه لم تسعفه فكاد يقع لولا انه استند على الطاولة بقربه فحاول المشي مجددا ولم يفلح.

حينها قال ريكاردو ببرود

( فقط حتى تشفى ، أبقى هنا بعدها لا تعد ابدا ! مفهموم؟)

نظر اليه الغريب بتفاجأ ثم قال بانزعاج

( انت طيب أم لا ، حدد موقفك ! ستصيبني بالجنون! ولكن ليس لدي خيار سأبقى )

أندرو تحدث هو الآخر وقال لريكا ليستفزه

( سأبقى هنا أيضا لبعض الوقت ولن ارحل فأنا علكه بعد كل شيء)

ريكا لم يرد بل حمل مايك مجددا وغادر الغرفه بدأ بإعداد الطعام له ولمايك وكذلك أندرو والغريب لا لشيء فقط لكي لا يستعملا مطبخه أما أندرو فقد أخذ مايك للعب معه مجددا والغريب عاود الاستلقاء للراحه كانت عينا الغريب الآن زرقاء اللون فهي تتحول للاحمر فقط حين يستعمل قوته مثل ريكاردو واندرو

#ريكاردو

هذان الاثنان حقا سيبقيان ، لا أصدق أنني سمحت بهذا ! ولكن لن يطول الأمر سيعود كل شيء كما كان قريبا ! المهم أن اتجنبهما قدر المستطاع ولكن انا اتسائل ما سبب جراحه هذه ؟ لحظه ، ما هذه الأفكار الغبية ! ليحصل مايحصل معه ما شاني انا ! )

# أندرو

لقد استغرق الأمر الكثير حتى وافق ، جديا انه مزعج جدا وانا تقريبا متأكد انه مريض نفسي ! ولكن كلبه ظريف وانا مستعد لتحمل سيده المزعج للعب معه ،اتسائل ما سبب شخصيته هذه ؟ ثم من هذا الغريب يبدو أن الأمور ستصبح مشوقة قريبا !

# الغريب

من هذا الشاب؟ واضح انه ليس على وفاق مع صاحب المنزل ، الأهم ذاك الشاب صاحب المنزل انا لا افهمه ابدا ! هل هو طيب أم شرير ؟ هو وافق على بقائي وعالجني مرتين ولكن لديه لسان سليط وهو وقح ويبدو مهووسا بالبقاء وحيدا ، على أي حال انا الان وجدت مكان ابيت فيه وهذا جيد ، بقي فقط كيف ساتحمل مزاج ذاك الشاب المعكر طوال اليوم ؟

#الكاتب

ذهب ريكاردو لأخذ مايك من أندرو من أجل الغداء فدخل غرفه الجلوس وقال بابتسامه مشرقه لمايك

( صغيري تعال لتاكل !)

حينها نظر إليه الغريب واندرو بصدمه

فقال ريكاردو بغضب

(لما تحدقان بي ؟)

أندرو قال ساخرا

( لم أعلم انك تستطيع قول كلام لطيف كان هذا مفاجئا ، الأهم انا ايضا جائع )

شبك ريكا ذراعيه وقال ساخرا

( ساحظر لك بعض طعام الكللابب )

قال أندرو

( لسانك طويل حقا ، المهم انا جائع )

صمت ريكاردو لثواني ثم قال

( ساحظره لكما هنا ، لا أريد أن تسدا شهيتي !)

ذهب ريكا ووضع صحنين من الطعام ومعها كوبي دماء ولكنه لم يكن دمه هذه المره بل دماء يحصل عليها من مصرف الدم فهو ادعى انه مصاب بمرض يستوجب استبدال دمه دائما لذا صاروا لا يستغربون اخذه للدماء حمل الأطباق لغرفه الجلوس

حين رأى الاثنان ذلك زادت حيرتهما فهذا الطعام دليل على أنه حسب حسابهما ، كان طعام الغريب اكثر من اندرو

فقال اندرو معترضا

( لما طعامه اكثر ؟)

وجه ريكاردو كلامه للغريب وقال

(انت ! عليك أن تأكله كله حتى تشفى مفهموم ؟ )

الغريب رد بهدوء

( اوليفر )

ريكاردو نظر إليه بتفاجأ ثم سأله

( ماذا ؟ )

رد الغريب

( اسمي اوليفر لذا كف عن مناداتي بانت ! ثم ما قصه كوب الدماء هذا ؟ هل أفهم إنكما لستما بشريان ؟ )

ضحك أندرو بمرح وقال

( أجل انا وهو مصاصا دماء ما احبه هو ضرب الآخرين وتعذيبهم خصوصا من يزعجني ادعى اندرو وهو ريكاردو )

ريكا قطب حاجبيه وقال

( من طلب منك أن تخبره بهذا ؟)

اوليفر نظر إليه وقال

( اذا فأنت مجرد مصاص دماء سادي مريض ! والآخر هو مصاص دماء مصاب بالتوحد ، هل هربتما من مستشفى الأمراض العقلية ؟ حسنا لا يهم أظن أنني أستطيع الثقه بكما طالما لستما بشرا )

ضحك ريكا لأول مره ، نظر إليه الاثنان غير مصدقين ما يريان فقال بعدها ريكا بمرارة

( انت ساذج ، هل تظن البشر وحدهم القذرين ؟ كل ما لديه عقل يفكر به قذر ، شيطان بشر ، مصاصي دماء ، مشعوذون الجميع دون استثناء قذرون ويمكن أن يغدروك في أي لحظه لينقذوا أنفسهم )

شق ريكاردو طريقه مغادرا الغرفة متذكرا بعض ذكريات الماضي فصر على اسنانه وكور يده بغضب ولكنه سرعان ما حاول نسيان كل شيء وذهب للمطبخ لياكل ..

أما أندرو واوليفر فقد ظلا ينظران بأثره وشكا بأن ما قاله هو سبب شخصيته تلك بقي الاثنان في منزل ريكاردو لعدة أيام كان ريكاردو يطعمهما يوميا ولكنه كان يشتكي من اندرو فهو قد وافق على بقاء اوليفر أما أندرو فقد كان لديه منزل وليس مصاب ، لكن أندرو علل ذلك قائلا

( تعلقت بمايك وساموت أن لم أره )

وكان رد ريكاردو عليه دائما

( ليست مشكلتي ، سأكون سعيدا لو مت !)

ولكنه تركه يبقى فقد تعب من الكلام أما اوليفر فقد صار هو الآخر يحاول مساعده ريكاردو في بعض الأمور لأنه لا يريد ان يكون ظيفا ثقيلا

وبعد مده غادر اوليفر بينما استمر أندرو بالمجيء وريكا كان يشتعل غضبا في كل مره وكذلك في الجامعه صار أندرو يلتصق به رغم أن ريكا يتجاهله أغلب الوقت ، في العمل قرر أندرو أن يعمل في نفس مكان عمل ريكاردو هو تقريبا صار ملتصقا به دائما

#أندرو

في البدايه كنت إذهب حقا من أجل الكلب لكن بعدها أدركت شيئا ، ريكاردو مريض نفسيا ولكن يبدو أن هناك سبب لذلك وانا مهتم لاعلم وأيضا لقد بدأت اظنه شخصا لطيفا ولكنه غير صادق مع مشاعره ،ربما هو فقط خائف أن يتاذى ،السبب الآخر الذي يجعلني اتي هو أنني أردت أن اكون هنا لاني أستطيع أن أكون على طبيعتي فهو يعلم عن طبيعتي الساديه وعن حقيقه كوني مصاص دماء لذا لست مضطرا للتمثيل ربما يمكن أن نصبح أصدقاء في يوم ما حقا ، انا أعود للمنزل كل يوم وفي الصباح إذهب لمنزله واتناول الطعام ثم نذهب معا للعمل أو الجامعه ، هو لا زال يشتكي ولكن لا أدري أشعر انه ليس منزعجا حقا ، هو فقط متردد ربما في الأقدام على صداقتي )

#الكاتب

أما بالنسبة لاوليفر فبعد مغادرته عاد بعد وقت قصير بجراح جديده واضطر ريكاردو ليعالجه مجددا وهذه المره طلب اوليفر منه أن يجعله يبقى ، رفض ريكاردو رفضا قاطعا ولكن في اليوم التالي عاد اوليفر بجراح أسوء من سابقتها ، كان فعليا على حافه الموت هنا استسلم ريكا وأخبره ان يبقى شرط أن لا يتدخل في حياه ريكا ، صار الثلاثه يلتقون كثيرا رغم أن الصمت أو الشجار هو رفيقهم ولكن كان ريكا ما يزال يعزل نفسه عنهما فهو لا يريد أن يعطي ثقته لأي أحد مجددا ، رغم ذلك كان يعتني بهما كثيرا وينفق عليهما من ماله أحيانا ، اوليفر لم يعجبه ذلك وقرر أن يبدأ العمل معهما في نفس المكان أما بالنسبة لدراسة اوليفر فقد قرر أن لا يذهب لأي جامعه لأنه قد أنهى دراسته عده مرات خلال حياته أما الدراسه الجامعية فهو يريد أن يقرر ما سيدرسه حين يغادر ،كما وانه اراد استغلال الوقت للتدرب وتطوير نفسه فقد توقف مؤقتا عن محاولة العوده لدياره فقط حتى يصبح اقوى ويكون مستعدا لمواجه أعدائه..

استيقظ ريكاردو على صوت شخص يحاول ايقاظه لكنه قرر تجاهل ذلك وأكمل النوم ، لم تمضي سوى دقائق فإذا به يشعر بماء بارد يلقى عليه فنهض بسرعه ونظر بحقد نحو الفاعل لم يكن سوى أندرو..

#ريكاردو

كنت لا أزال شبه نائم فسمعت صوت شخص يحاول ايقاضي ، تجاهلته تماما لاني أعلم أنه أما اوليفر أو أندرو يريدان أن انهض لإعداد الإفطار لهما ، لأنني

ولسوء حظي الوحيد الذي يجيد الطهو وكلما قلت لهما أن يتعلما يتظاهران انهما مشغولان بشيء لذا انا فقط ساتجاهل ذلك ، إلا يكفي أنني ملزم بالطهو

ل 3 أشخاص ، وفوق ذلك انا مضطر للتعامل معهما وتركتهما يفسدان حياتي الهادئة ، الآن يريد إفسادنومي ؟ مستحيل ! فليذهب ويمت جوعا ليست مشكلتي !

لحظه ! ما هذا ال .... !

اللعنة عليك أندرو ، لقد سكب علي ماءا باردا هل حقا يعتقد أنه سيفلت

بفعلته ؟

نهضت بسرعه وانا انظر إليه بغضب ، ملامحه تقول أنه يدرك اني غاضب ولكن هذا السادي لا يهتم ، أنه يحب اغضاب الآخرين ، حقا بما ورطت نفسي !

لقد أمسكت بالوساده ورميتها عليه بأقصى قوى املكها وها هو الان يتذمر من ذلك ويشتكي انه سيموت جوعا ، حسنا لما لا يذهب ويأكل في منزله وحسب !

#الكاتب

نهض ريكا وغير ثيابه المبتله ارتدى بلوز ماروني اللون مع بنطال اسود ، كانت هذه الفتره هي فتره عطله لذا لم يكن عليه الذهاب للجامعة ، نزل السلالم ببطيء وتوجه للمطبخ ليبدأ إعداد الطعام ، بعد أن انتهى ذهب واخبرهم أن الطعام جاهز ، لا يزال اوليفر يشعر بوجود حاجز بينه وبين ريكا أما علاقته باندرو فهي جيده لان اندرو مرح ويسهل التعامل معه ، وأيضا اوليفر يشعر أنه مجرد عبيء على ريكاردو خصوصا أن ريكا لا يتحدث معه ولم يسأله شيئا على خلاف أندرو الذي دائما ما يسأل اوليفر أسأله خاصه ، لقد اعتاد ريكا السماح لهما بتناول الطعام معه في المطبخ ولكن يكون الصمت عنوانا لهم عدا عن أندرو الذي يظل يتحدث ويلقى التجاهل التام

#اوليفر

حقا الأجواء ثقيلة حين أكون معه ! إنه هادئ أكثر من ما ينبغي ، في الواقع أنا شاكر انه سمح لي بالبقاء ولكن انا حقا لا افهمه ، بأي حال يجب علي الاستعداد سأقوم بمحاولة إيجاد طريق للعوده هذا اليوم ، ساغادر بعد العوده من العمل ، اظنني ساخبرهما بهذا

#الكاتب

خرج الثلاثه لمكان عملهم وذهبوا لارتداء زي العمل كان الثلاثه مشهورين بين الفتيات ولكن اوليفر وريكا لم يكونا مهتمين ، أما أندرو فقد كان يمثل امامهم كما يفعل في الجامعه ويتحدث إليهن جميعا ويقوم بمغازلتهن وبالتالي صار لديه الكثير من المعجبات بعد نهايه العمل سار الثلاثه لبعض الوقت حتى وصل اأندرو للطريق المؤدي لمنزله فودعهما ورحل بقي فقط ريكا واوليفر ليكون الصمت سيد المكان ..

فجأءه قال اوليفر

( لدي مكان سأذهب إليه اليوم لذا عد بدوني !)

فقال ريكاردو دون أن يبدي اي فضول أو اهتمام

لمعرفه مكان ذهابه

( فهمت )

غادر اوليفر فتابع ريكا السير وحيدا كما كان يفعل قبل ظهور أندرو واوليفر فسمع صوت مواء قطة فوقف في مكانه لينظر لمصدر الصوت كانت قطة بيضاء محاطه بمجموعة من الأطفال الذين كانوا يرمونها بالحجاره ويستمتعون برؤيتها تتالم

فغضب بشدة وتوجه إليهم بسرعه ، لما راه الأطفال

قال اكبرهم الذي بدأ عليه الغرور

( ماذا تريد ؟ هل جئت لتشاركنا المرح )

نظر اليهم ريكاردو ببرود وتقدم نحوه دون قول اي شيء ورفع يده لتهوي على خد ذلك الطفل فيقع ارضا من قوه الضربه ، نظر الطفل إليه ووضع يده على خده وقال

( ماذا تظن نفسك فاعلا ! )

ريكا اقترب منهم فتراجعوا للخلف من الخوف فقال ببرود

( لقد كنت إريك كم من الممتع أن تضرب الآخرين الذين هم أضعف منك ، ما رأيك هل هذا ممتع ؟ بالمناسبه انا لم ابدا بعد !)

ذهب وحمل إحدى الحجارة وضل يرميها ويعيدها إلى يده ونظر إليهم بغضب وقال بتهديد

( سنبدأ اللعب الآن ، سترى كما كانت هذه القطه تستمتع بلعبها معكم)

رمى الحجر ليمر قرب رأس ذلك الطفل ويحدث ثقبا في الحائط فبدا الطفل يرتجف وهرب بسرعه هو ومن معه ، توجه ريكا نحو القطه التي كانت مصابه وغير قادره على الحركه ، كان واضحا أنها خائفة لكن ريكا اقترب منها واخذها إلى صدره وقام بتدفئتها فهدأت قليلا ، أخذها إلى طبيب بيطري و عالجها أخذها معه للمنزل ولكن قبل أن يصل بقليل قفزت من يده مبتعده فلحق بها بسرعه حتى لا تتاذى فسمع صوت غريبا ، توجه ليتفقده فصدمه ما رأى ،لقد شاهد اوليفر يتشاجر مع مجموعه من الأشخاص المسلحين الذين يهاجمونه دون رحمه بينما هو أيضا يستعمل قواه ضدهم دون تردد محاولا قتلهم بينما الغضب مسيطر عليه كليا ، بقي ريكاردو واقفا دون تدخل فهو لا يريد أن يتورط في المشاكل، ولكنه الآن أدرك أن لدى اوليفر أعداء يحاولون قتله وهذا ما قصده حين قال ليس لدي خيار آخر غير البقاء لأن منزل ريكا منعزل ولن يشكو بوجوده في مكان كهذا .

استمرت مقاومة اوليفر لهم حتى قام أحدهم بصعقه بكهرباء قويه افقدته الوعي ، اقلق ذلك ريكا ولكنه فكر أن اوليفر دائما ما يتصرف معهم وليس هناك داعي لتدخله ، خلال ثواني قليله اختفى اولئك الأشخاص ومعهم اوليفر ، فتراجع ريكاردو للخلف..

بينما القطه ما زالت معه وبدا يقلق حقا ، لكنه زال تلك الأفكار من رأسه واستدار مغادرا ولكنه قبل أن يغادر رأى على الأرض أحد تلك الاجهزه التي استعملوها للتنقل فنظر إليه لبعض الوقت ثم ذهب وأخذه وعاد للمنزل ، مايك لم يكن سعيدا بالضيف الجديد لذا ريكا اضطر أن يبقيها في غرفته.

ولم يستطع أن يخرج اوليفر من رأسه ، ظل مستيقظا طوال الليل يتقلب في سريره ويفكر في أمر اوليفر ، كان يشعر بالذنب لعدم مساعدته..

صباح اليوم التالي

نهض من الفراش وهو مرهق فقد حرم النوم بسبب القلق ، كانت عيناه محمرتان من قله النوم فقد ظل ينتظر عوده اوليفر ولكنه لم يعد ، سمع صوت طرق على الباب فاسرع لفتحه بسرعه املا أن يكون اوليفر قد عاد ولكن خاب أمله حين رأى أندرو .

قال أندرو بخيبة أمل

( ظننتك ما تزال نائما للأسف خسرت فرصه رمي الماء عليك مجددا )

لم يرد عليه ريكاردو فقال أندرو

( ماذا حصل ؟ انت لست على طبيعتك! )

نظر اليه ريكا وقال بقليل من الارتباك

( ما الذي تقصده ، انا على طبيعتي ولا شيء مختلف)

أندرو اقترب ووضع يده على جبهه ريكاردو وقال

( لابد انك مريض ! هل اتصل بالطبيب ؟ أعني انت لم ترد علي بوقاحه كعادتك ، مستيقظ مبكرا والاسوء بدوت مرتبكا )

ريكا غضب وقال بعد أن دفع يده بقوه

( لست كذلك )

واستدار مغادرا فقال أندرو

( أين اوليفر ؟ في العاده يكون مستيقظا ، هل أصيب مجددا ؟)

توقف ريكا عن السير وقال

( لا أعلم ، ربما سيعود بعد قليل ، لقد غادر يوم امس )

تقدم أندرو ووضع يده على كتف ريكا وقال بمكر

( ماذا ؟ انت مشتاق إليه ؟ هل يعقل انكما تشاجرتما!)

صمت ريكا ولم يجب بل تابع سيره فجاءت القطه

فراها أندرو وقال بسعاده

( من هذه الجميله ! عضو جديد ؟)

قال ريكاردو

( أجل )

واختفى عن أنظار أندرو، مر تقريبا 3 أيام ولم يعد اوليفر ، اندرو ظل يسأل ريكا وكل مره يحصل على نفس الجواب

( لم يعد )

وكذلك لم يأتي للعمل حينها ادرك ريكاردو أن هناك شيء مختلف هذه المره وقد أشعره ذلك بالقلق فقرر أن يخبر أندرو لعله يعرف شيئا او يتصرف.

وحين جاء قال ريكا لاندرو

( اسمع ، هناك أمر أريد أن اخبرك به )

نظر اليه أندرو الذي كان مستلقيا على الاريكه

واضعا يديه خلف راسه وقال

( انت لست على طبيعتك منذ أيام وهذا لا يعجبني ليس من الممتع السخرية منك وانت بهذه الحال ، ماذا جرى ؟)

ريكا حاول قدر الإمكان أن لا يبدي اي مشاعر لانه لم يرد لاندرو أن يدرك قلقه فقال

( آخر مره رأيت اوليفر كانت حين رأيته يتشاجر مع أشخاص مسلحين ، فقد وعيه واختفى بعدها )

نظر اليه أندرو بفضول وقال

( وانت لم تساعده لأنك لم ترد أن تتورط صحيح؟)

اشاح ريكا بوجهه وقال

( أجل كما وأنني لا شأن لي بما يفعله ! ظننت انه ككل مره سيعود ببعض الجروح لا غير )

نهض أندرو وتوجه نحو مايك ليداعبه وقال

( هل تعرف شيئا عن الفاعل؟)

مد ريكا يده إلى جيبه ليخرج الجهاز الذي اوقعوه ومد يده لاندرو والذي لسبب ما تغيرت ملامح وجهه ولأول مره يبدو عليه الخوف ليقول

( يبدو أنها ورطة كبيره ! انسى أمره !)

ريكا رفع أحد حاجبيه مستنكرا من ما سمعه وقال

( انسى أمره ؟لقد تخيلت انك ستقول سانقذه بأي ثمن أو شيء كهذا فقد بدأ لي إنكما صديقان! )

قال أندرو بسخريه والم دون أن ينظر لريكا بينما يضع يده على فرو مايك

( يبدو أنك تشاهد الكثير من الأفلام يا عزيزي وهل قلت أننا لسنا أصدقاء ؟ لا علاقه للصداقه بذلك ولكن هو ورط نفسه مع من لا يرحم ، هل تعلم من هؤلاء ؟! إنهم منظمه بشريه تستهدف المخلوقات الغريبة وتجري عليهم أبحاث مؤلمة لكي تطور الجنس البشري ، ليسوا شخصا يمكن العبث معه !اسمهم منظمة المستقبل )

خفض ريكاردو رأسه بينما تغطي خصلات شعره الاسود ملامحه ويداه المنسدلتان على جانبي جسده مكورتان ، كان غاضبا لسبب ما ليقول بينما يصر على اسنانه

( اي مستقبل هذا ! ، اذا انت تقول انك صديقه ، وتعلم انه يتعذب الآن ظلما ولكن انت لن تتدخل لأن كل ما يهمك أن تكون بخير وسعيدا في حياتك صحيح ؟)

استدار أندرو نصف استداره ليقول بمرح

( صحيح !)

بقي ريكا صامتا ليقول بهدوء

( اخرج !)

استغرب أندرو ذلك ليقول بمرحه المعتاد بعد أن نهض ووقف أمام ريكا

( ماذا اصابك ! لما انت غاضب ؟)

لم يرفع ريكا رأسه بل صرخ بغضب بنبره لم يسمعها أندرو قبلا

( اخرج لا أرغب في رؤيتك !)

كانت نبرته جاده تماما ومخيفه ورغم أن أندرو معتاد على الالتصاق بريكا الا إنه شعر أن ريكا لا يريده حقا وذلك اهان كرامته فقال بجديه وغضب

( لا أدري ما الذي اغضبك ولكن أظن انك آخر من له الحق بذلك ! ان كنت تهتم حقا لما لم تساعده حين اختطف ! في النهايه كلانا لا يهتم سوى بنفسه وهو جلب ذلك لنفسه !)

فقال ريكا بعد أن نظر لاندرو بغضب والتقت أعينهما
ليقول

( انت اعتبرته صديقك أما أنا لا ! ان كنت ستقول انك صديقه اذا تصرف كواحد! هل تعلم ماذا ! أفعل ما تشاء !إذهب انت وهو للجحيم ،لا شأن لي لا بك ولا به ولا تريني وجهك مجددا !)

نظر أندرو إليه بجديه ، يده بجيبه وشعره منسدل على وجهه آمال رأسه واستدار مغادرا بصمت أما ريكاردو فقد شعر بضعف شديد وجلس ارضا ليقترب منه وايت ومايك ويبدأ مايك بالنباح على وايت بينما وايت خافت وابتعدت بضع خطوات..

جلس مايك قرب ريكاردو الذي كان ينظر للأرض
بحزن ليقول

( في ماذا اختلف عنهم الآن !أعلم أنه يتعذب واتركه لكي أعيش سعيدا ، هذا بالضبط ما فعلوه بي ، كيف ساعيش مع نفسي الآن ! )

ظل جالسا ارضا وأخذ مايك وضمة إليه بألم اغمض عينيه لبعض الوقت مما جعل الذكريات تتدفق إلى رأسه ، كان يشعر بألم فضيع يعصر قلبه الذكريات التي أراد نسيانها عادت إليه بسبب اختلاطه بالآخرين ليقول بألم بعد أن وضع رأسه على ظهر مايك

( لهذا لم أرد أحدا ، انا ما أزال نفس الأحمق !لم اتعلم شيئا ولم
اتغير )

رفع راسه لينظر بألم بينما ينظر مايك إلى سيده وكانه فهم مشاعره ، بقي جالسا على الأرض أمام سيده ليبتسم ريكا له ويقول

( يبدو أنني ساتبع قلبي الأحمق مجددا وليحدث ما يحدث ! لا أريد أن أكون قمامه والا لن يكون لي الحق في الحقد والكره ! )

نهض ريكا متوجها إلى غرفته وقد صارت نظراته مختلفه ، لم تكن نظرات الم أو حقد بل نظرات واثقة مليئه بالعزيمة ، صعد السلم ليصل إلى غرفته ويدخل نظر حوله ليجد ظالته وهو حاسوبه الشخصي ، حمله وجلس على حافه السرير قام بفتحه ثم اخرج متصفح البحث الخفي وشغل بعض اجهزه الاختراق فقد كان من بين ما تعلمه هو اختراق الاجهزة كان خبيرا بذلك وقد عمل في فتره
من حياته في اختراق الاجهزه كمصدر لرزقه ، قام بإدخال كلمه منظمه المستقبل ليظهر بعض المعلومات وهو بطريقه أو بأخرى انتهى به الأمر ليجد لهم موقعا رسميا ليبتسم بخبث وثقة ، قام بشبك يديه قليلا وكانه يقوم باحماء يديه للعمل ثم قال

( لم اتوقع ان أعود يوما للعمل في الاختراق أو الشجار مع أحد لكن ....... لا بأس ستكون آخر مره ، المهم أن أثبت لنفسي، انا لست مثلهم !)

وضع يده على لوحه المفاتيح ليبدأ العمل بسرعه جنونيه ولكن لم يكن الأمر سهلا فقد كان نظام الامن يتغير كل 5 دقائق فكان ذلك كفيلا بجعل ريكاردو يعقد حاجبيه ويدرك أن ما قاله أندرو صحيح بشأنهم

# ريكاردو

لقد أدركت أن ما قاله ذلك السادي صحيح ! نظام الحمايه المتطور دليل كافي على قوتهم ! من الافضل ان أتصرف دون أن ادعهم يعرفون من اكون لاني لو فشلت بذلك سيكون علي أن اودع حياتي الهادئة رسميا !

لقد استطعت أن أعرف طبيعه نظام الحمايه لذا اظنني قادرا على اختراقه ولكن سيكون لدي فقط 5 دقائق لأخذ ما احتاجه قبل أن يتبدل مجددا ولكن ليسوا الوحيدين الذين يجيدون التعامل مع الحواسيب !

#الكاتب

استطاع ريكاردو أن يخترق الحاسوب بعد ساعه من المحاولات الفاشلة ، بمجرد أن اخترقه قام بسرقة خريطه لمقرهم وبعض المعلومات الأخرى التي يحتاجها عن اجهزه الدفاع ونظام العمل ولكنه من أجل التمويه عن هدفه قام بإصابة الحاسوب بفيروس حتى يظنوا أن هذا كان هدفه ، مرت الخمس دقائق وتغير النظام بالفعل وقضوا على الفايروس لكن ريكاردو ابتسم بانتصار فقد
حصل على ما أراده ، بدأ بحفظ تفاصيل المكان واجهزه التصوير وغيرها بعدها نهض ووضع الحاسوب على السرير ، توجه نحو الخزانه ليقف امامها بتردد لكنه حرك رأسه يمينا ويسارا عده مرات ونفض تلك الأفكار من رأسه ..

فتح الخزانة ليخرج منها صندوقا ما أمسك به ونظر إليه بألم شديد أخذ الصندوق وجلس على السرير مجددا والصندوق بجانبه ، ارتجفت يداه بسبب الذكريات التي عادت اليه ثم صار جسده كله يرتجف لكنه لم يرد ذلك فقام بأمر مجنون تماما ، رفع يده ليصفع نفسة ، أراد أن يعود تركيزه إليه فهذا ليس وقت الذكريات فلم يجد سوى ذلك كحل ، وليس هناك أحد بقربه ليوقظه لذا اعتمد على نفسه
بذلك ، كانت ضربه قويه لا يدري حتى كيف استطاع أن يسددها لوجهه الذي أحمر من أثرها ولكنه قد أفلح حقا وعاد تركيزه ليفتح العلبة ويخرج منها مسدسا ليزريا فضي اللون يحوي خطوط زرقاء تمتد على طوله أمسك به ريكاردو وقال بثقة
( سافعلها ، يمكنني ذلك!)

نهض مجددا ليتوجه لخزانته فاخرج ملابس سوداء بالكامل بنطال اسود ضيق وقميص اسود ومعه ستره سوداء ضيقه ، أخذ وشاحا ليلفه حول وجهه حتى تخفي ملامحه ووضع شعرا مستعارا احمر اللون ليخفي شعره الاسود وخرج منا
لغرفه ليتوجه للخارج مستعدا للذهاب إلى مقرهم ..

في مقر المنظمة

في أحد الغرف الخاصة

شخص مربوط بسلاسل يتدلى جسده ككيس ملاكمه ليقف شخصان خلفه احدهما يمسك بعصى حديده والآخر خشبيه وهما يوجهان الضربات نحو ظهره الذي تهشم تماما وصار لا يرى منه سوى الدماء ، صرخاته المتالمه تملئ ألمكان بينما يجلس شخص أمامه بزي طبيب وابتسامة رضى على وجهه ، يشرب

قهوته ومعه دفتر ملاحظاته ليقول بمرح وكوب

القهوه ما زال بيده

( زيدوا من قوه الضرب فهو لم يفقد الوعي بعد أريد إن أرى إلى أي مدى سيصمد وكم سرعه شفائه ! )

ثم اكمل كلامه موجها الكلام إلى الشخص المعلق

ليقول

( وأيضا عزيزي اوليفر هذا عقاب على هربك من منزلك )

نظر اليه اوليفر بكل ذرة حقد والم يحملها قلبه في تلك اللحظة ليقول من بين أسنانه

( اعدكم ستندمون ! لن اغفر لكم ذلك !)

لتعود العصي تنهال عليه بالضرب حتى وقت غير معلوم..

في مكان آخر

كان يسير أندرو وهو يلعب بالمفاتيح بيده ليقول بينما ضيق عينيه وارتسمت ابتسامه غريبه على وجهه..

#اندرو

يبدو أنه لم يتغير رغم كل شيء ! لقد سمعت عنه وقتها وكنت اراه من بعيد وادركت أي نوع من الأشخاص هو لذا رؤيته هنا صدمتني حقا بدأ مختلفا !كنت أظن أن ذلك المكان غيره وجعله يدرك أن العالم قاسي ولكن يبدو أنه ما يزال بنفس الحماقة ! صحيح نيكولا ؟ أوه يالي من غبي اسمك الآن ريكاردو وليس نيكولا ، لنرى أن كانت شكوكي في محلها

#الكاتب

ابتسم أندرو بغموض وتابع طريقه ولكن لم يكن يسلك طريق المنزل بل كان متوجها لمكان آخر مجهول..

يتبع.....
 
  • عجبني
  • حبيته
  • جامد
التفاعلات: Ehab Demian, برنس الڪون, عازف الموت و 30 آخرين
  • عجبني
التفاعلات: برنس الڪون, ابو زوبر جنانن, my1712 و 3 آخرين
الاول😂♥
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: my1712 و 🧿 R3D
عظمه من قبل ما اقرا ي اخويا🌹
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: my1712 و 🧿 R3D
الثاني
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: my1712 و 🧿 R3D
الثاني
 
  • حبيته
التفاعلات: 🧿 R3D
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن و 🦈⚡bRq
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن، my1712 و حاكم الشاات
انت كنج الابداع وتستحق التقييم بمليون نجمه استمر يا غالي
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: my1712 و 🧿 R3D
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن و M o u s a
ملاحظه نضال مقاتل الى الان لم تكتمل ونحن في انتظار الايفاء بوعدك
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن و زئير الأسد
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن
ملاحظه نضال مقاتل الى الان لم تكتمل ونحن في انتظار الايفاء بوعدك
للأسف اعتذر منكم جدا جدا ، بس انا سوف اطلب من الادارة ان تحذف القصة لأن نضال مقاتل ليست اسلوبي و كانت لحظة تسرع وهوج ولم يكن لدي تخطيط وسيناريو واضح ، خالص اعتذاري ولكن اريد ان اقدم سلسلة اعمال ادبية تستحق الطرح و لا ارغب بمثل هذه القصص ، ارجو التفهم 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن، زئير الأسد و mor2010
للأسف اعتذر منكم جدا جدا ، بس انا سوف اطلب من الادارة ان تحذف القصة لأن نضال مقاتل ليست اسلوبي و كانت لحظة تسرع وهوج ولم يكن لدي تخطيط وسيناريو واضح ، خالص اعتذاري ولكن اريد ان اقدم سلسلة اعمال ادبية تستحق الطرح و لا ارغب بمثل هذه القصص ، ارجو التفهم 🌹
لو سمحت ممكن تكمل انت اسلوبك الرائع جذبنا بمتابعتك ولاتنسى انها قصه روعه انا نفسيا احب اشكرك عليها ياريت لو تعمل جزء يكون النهائي وشكرا لك على كل جهودك الرائعه اخوك حاكم الشات
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن و 🧿 R3D
جااامد ي خويا بالتوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
لا بدايه جاااااامده جداااااا يارعد بس ركز فى عوده المنبوذ اهم حاجه😂
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن و 🧿 R3D
الجزء حلو بس المصطلحات ركز انك تحط مصطلحات عادية عشان الفصحي في مصطلحات فيها مبتتفهمش بسهولة وحاول تنجز بقا في الجديد😂❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن و 🧿 R3D
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
عظيمه منتظر الجديد
 
  • عجبني
التفاعلات: 🧿 R3D
لو سمحت ممكن تكمل انت اسلوبك الرائع جذبنا بمتابعتك ولاتنسى انها قصه روعه انا نفسيا احب اشكرك عليها ياريت لو تعمل جزء يكون النهائي وشكرا لك على كل جهودك الرائعه اخوك حاكم الشات
دع الامور تجري بتدبير خالقها 🌹
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: حيدركو, ابو زوبر جنانن, حاكم الشاات و شخص آخر

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%