NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متحرر من العقد

نسوانجى مبتدأ
عضو
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
نقاط
0
إعتراف

= حبيبتى ..

= نعم ياقلبى ..

قالتها لى فيما هى تترك شاشة ( الهاتف المحمول ) لترفع نحوى عينيها الساحرتين التين أعشق نظرتهما المحبه التى تأسرنى بها منذ رأيتها أول مره .. ذلك قبل أن ترسم ملامحها علامات الدهشه عندما وجدتنى أطأطئ برأسي إلى الأرض وكأنما أنا غير قادر على النظر إلى وجهها ..

ثم بدأت تلك الدهشة فى التزايد عندها عندما صمت ولم أتكلم ..

وطالت فترة صمتى .. مما دفعها لأن تتزحزح من مكان جلستها فوق الأريكة إلى جوارى معتمدة فى حركتها على إليتيها لتقترب منى وتمسح بيدها الحنون على شعرى فيما هى تسأل بقلق ممزوج بحنان إعتدته منها :

= إيه ياقلبى ؟ مالك ؟ فيه إيه ؟

رفعت إليها عينين تسلل الدمع إلي مقلتيهما ونظرت إليها قائلاً بصوت قد إختنق بالبكاء :

= حبيبتى أنا عايز أقولك حاجه ..

ربتت بكفها على خدى مطمئنة وقالت تستحثنى على الكلام :

= قول حبيبى إللى إنت عايزه .. مالك بس ؟ وحاجة إيه إللى إنت عايز تقولها ؟

إزدردت لعابى فى محاولة للسيطرة على توترى ذلك قبل أن أسحب شهيقاً عميقاً لأملأ رئتىّ بالهواء فى محاوله لإستجماع شجاعتى لأخرج كلماتى مصحوبة بزفيرى الملتهب قائلاً :

= حاجه مش قادر أخبيها عليكى أكتر من كده ..

بدا القلق على ملامحها لحظات قبل أن يتسلل ذلك القلق ذاته إلى صوتها على الرغم من تلك النبرة المرحه التى حاولت أن تضفيها عليه وهى تقول :

= إوعى تكون إتجوزت عليه ؟

قالتها وبرقت عيناها وعلت محياها إبتسامة حملت تهديداً مشوب بذات النبرة المرحه فيما هى تميل نحوى مشيرة بيدها نحو عنقها بعلامة الذبح :

= أدبحك ..

إرتسمت إبتسامه باهته على وجهى قبل أن أقول :

= لااااا.. مش للدرجة دى ..

ملأت إبتسامة إرتياح ملامحها وهى تقول متراجعة برأسها إلى الخلف :

= طيب تمام .. يبقى أى حاجه تانيه تهون عادى ..

ثم إعتدلت فى جلستها لتربع ساقيها أسفل منها قائلة فى حماس طفولى :

= ها .. قول بقى .. عاوز تقول إيه ؟

عدت أزدرد لعابى وقد تسلل إلى نفسي شعور بالندم كونى فتحت الموضوع أصلاً .. إلا أننى لم يكن أمامى فرصة لا للندم ولا للتراجع فى تلك اللحظه لذا فقد قلت بسرعه وكأنما أحاول حسم ترددى :

= نسرين .. إنتى فاكره الحاله إللى كنتى فيها الأسبوع إللى فات ؟

تراجعت بظهرها إلى الخلف وبدا التجهم على ملامحها للحظات قبل أن تقول فى ضيق :

= أيوه فاكره .. مالها ؟

عدت للصمت وشردت عيناي إلى اللاشىء للحظات أظنها طالت ذلك قبل أن أعود لملئ رئتىّ بالهواء لأقول وكأنما أرفع عن صدرى جبلاً من الصخر :

= أنا إللى كنت السبب فيها ..

وكما لو كنا قد إنتقلنا فجأه إلى المقابر ساد الصمت بيننا لأكثر من نصف دقيقة كاملة فيما أنا لا أجرؤ على رفع بصرى نحوها إلى أن سمعتها تقول بصوت مبحوح :

= يعنى إيه يعنى ؟ مش فاهمه ياعلاء ..

إلتفتت نحوها لتصطدم عيناى بنظرة جعلتنى أرتجف من شعر رأسي حتى أخمص قدمى ، ذلك قبل تعود بى الذاكره أسبوعاً كاملاً إلى الورااااااء ..

***​

كان يوماً شديد الصعوبه بالنسبة إلىّ .. كنت في حالة من الهياج لم أعهدها في نفسى من قبل .. رغبة غير عاديه في أن أشاهد زوجتى ( التي أنا بالمناسبه أعشق تراب قدميها ) وهى تضاجع رجلاً أو رجالاً آخرين .

نعم .. هذه حقيقه .. أنا ديوث ..

وبالمناسبة أيضاً .. زوجتى تعلم أنى ديوث .. وهى سعيدة بهذا كل السعاده ..

على الرغم من أنها في بادئ الأمر وعندما علمت بكون زوجها ديوث ( وبما أنها تربت في مجتمع شرقى من المستحيل على من تربى فيه إستيعاب أي مشاعر أو أحاسيس خارجة عن المألوف ) كان هناك ثورة عارمة منها ، كادت معها أن تقتلنى وتقتل نفسها .. ذلك قبل أن تمر علينا فترة لم تكن بالقصيره من الإلتباس ، وإرتباك المشاعر ، إلا أنها _ مع بقاياً تحضر وإنفتاح في الفكر كانت موجوده لديها _ بدأ يتسلل إلى نفسها شيء من الفضول .. تطور بعد ذلك إلى رغبة في إستيعاب معنى كلمة ديوث من زاوية علميه بحته ، ومن خلال ثقافات متعدده لشعوب أخرى لديها من التفتح ما يسمح بمناقشة الأمور الغير مألوفه .. وهكذا .. تطور الأمر مع زوجتى .. من غضب شديد .. إلى رفض تام وقاطع .. إلى تفكير في الأمر وبحث .. إلى قبول مناقشة الفكرة بشكل أو بآخر .. إلى خوض التجربه على إستحياء.. مع وضع شروط حادة وصارمه غير قابلة للنقاش بإقتصار الأمر على الشكل الخارجي ، كفكرة التعرى أمام الأخرىن ._شريطة ألا يكونوا من معارفنا _ .. أو قبول حالات الإحتكاك الغير مباشرة .. مع الحذر كل الحذر من السماح بالتمادى في التطاول ..

وقد كانت سعادتى لا حدود لها .. وهى كذلك لم تكن لتستطيع كتمان سعادتها طويلاً ..

خاصة عندما إكتشفت _ من خلال قراءاتها عن الدياثه _ إن الدياثه أساسها الحب _وتلك حقيقة بالمناسبه _ حيث تأكدت زوجتى بالفعل من كون رغبتى في الدياثة عليها لا يمكن أن تقوم سوى على فكرة عشقى لها اللامحدود .. خاصة وأن هناك أنواع أخرى من الدياثه .. مثل الدياثه من أجل المال أو الدياثه من أجل المصالح ، لم يكن لها مجال أصلاً مع شخص مثلى ، يملك من المال ما يكفيه كما أن زوجته طوال عمرها بعيدة كل البعد عن عمله ..

ثم كان هناك سبب آخر كفيل تماماً بإقناعها بمجاراتى في ذلك الأمر .. وهو أنها عرفت _ أيضاً من خلال قراءاتها .. أن الديوث لا يخون أبداً ..

وتلك أيضاً حقيقه ..

فالديوث لا يخون زوجته مع امرأة أخرى .. ذلك لأن شهوته تكون قائمة على إشتهاء الآخرين لإمرأة تخصه .. وذلك لا يتوفر إلا مع زوجته .. وإلا فلن يكون هناك معنى لدياثته .. إذ أن العلاقه العابره مع امرأة هي ليست زوجته ستكون خالية من الشهوة .. حتى ولو إشتهاها الآخرون .. لأنها ببساطه مهما إشتهاها الآخرون فإن ذلك بالنسبة إليه لن يكون ذو قيمة .. إذ أنها لا تخصه ..

فكيف إذن يمكنه أن يخون ..

وعلى مدى شهور منذ وافقت نسرين على مجاراتى فى دياثتى .. عشنا معاً أمتع اللحظات ..

حيث أصبحت أطول جيبات زوجتى أو فساتينها لا تتجاوز في طولها نصف فخذيها ( بالمناسبه زوجتى لديها فخذين ممتلئين ( في غير سمنه ) ملفوفين يعتليان ساقين أشبه بعمودين من المرمر ) .. أوووووووف .. أما بخصوص نصفها العلوى فلم يعد هناك أي حائل يحول بين الأعين وبين نهديها البارزين كجبلين من اللحم الأبيض الشهى يتوسطهما وادى سحيق يبرز إستدارتهما ..

وفى رحلات مصيفنا التي كنت أذهب بها خلالها إلى أجمل شواطئ الدنيا غير عابىء بأية نفقات كان المايوه الذى ترتديه لابد وأن يكون من نوع الفتله الذى هو من الأمام يخفى بالكاد مهبلها .. بينما من الخلف يجعل من يراها من على بعد خطوات يظنها عارية تماماً لدرجة أن خطواتها على الشاطئ التى كانت فلقتى مؤخرتها الرجراجه تتمايلان معها يمنة ويسره كانت كفيله بجعل ذلك الشاطئ يقف كله رجالاً ونساءاً على قدم وساق ..

ما من عامل دليفرى جاء إلى البيت إلا وإستقبلته بقميص النوم ( على اللحم ) مظهرة كل تفاصيل جسدها من أسفله بشكل يجعلنى أكاد أصاب بالجنون من شدة الإثاره وأنا أجلس على أقرب أريكة أشاهدها وهى تتناقش معه في المنتج الذى أتى به غير مبالية بإنتصاب قضيبه الذى يكاد يمزق سرواله .. بينما أنا غير مبالٍ ( بل ربما أكون مستمتعاً ) بكونه يريد أن يصرخ في وجهى ناعتاً إياى بذلك اللقب الذى أعشقه .. يااااااااااااااااامعرص ..

ذلك قبل أن ينصرف تاركاً إياى لأخرج أروع الإبداعات الجنسيه مستغلاً تلك الحاله من الشهوه التي أكاد بسببها أن أمشى على الحائط ..

ولكن للأسف .. وبعد فترة بدأت أشعر بشعور متعاطى المخدرات الذي لابد له من زيادة الجرعه بإستمرار حتى يمكنها أن تأتى معه بالنتائج المرضيه ..

= حبيبتى .. نفسى أشوفك وإنتى نايمه مع رجاله تانيين ..

قلتها في جلسة صافيه جمعتنا بعد ما كنا قد إنتهينا لتونا من واحده من ملاحم إبداعات الفراش التي كانت تجمعنا سوياً ربما كل يوم ..

قلتها وأنا أرتجف متوسلاً إليها أن تقبل .. إلا أنها أجابتنى بصرامه و بشكل قاطع غير قابل حتى لفكرة النقاش هذه المره :

= لأ ياعلاء .. كله إلا كده .. دى بقى مش حأقدر .. صدقنى ..

حاولت يومها أن أجادلها ، أناقشها ، أقنعها دون جدوى .. لدرجة أنها هددت بإلغاءالفكرة كلها من الأساس والعوده إلى حياتنا التقليديه التى كنا عليها .. والتى كادت أن تقتلنى مللاً ..الشىء الذى جعلنى أتراجع على الفور .. فأنا لن أستطيع بأى حال من الأحوال أن أتخلى عن متعتى الحاليه .. فقررت ألا أعاود فتح الموضوع معها مرة أخرى .. ولكنى .. وللحق .. كنت حزيناً من داخلى .. إذ بدا لى أن تلك اللوحه الجميله التي رسمتها لحياتى (كديوث ) وكأنما هي لوحه بالقلم الرصاص .. ينقصها الألوان لكى تكتمل ..

وظللت على تلك الحاله من الضيق والحزن المكتوم ، إلى أن إلتقيت به ....

بالدكتور زياد ..

دكتور زياد صديقى منذ أيام الطفولة والمراهقه .. لم نلتقى منذ مده ليست بالقصيره .. إلا أنه كان ولا يزال هو أقرب الأصدقاء بالنسبة إلى ّ .

بالمناسبه هو طبيب أمراض نسا ..

كما أنه هو الوحيد الذى ( بخلاف زوجتى الآن ) الذى يعرف بكونى ديوث ..

لذا .. وبمجرد أن إلتقينا .. كذلك بمجرد أن عرف بأمر زواجى سألنى :

= ها .. ومراتك بقى شكلها إيه ؟ أكيد موززه ..

وبالطبع لم أتردد لحظة واحده في أن أريه صورها على هاتفى المحمول .. وبمجرد أن وقعت عيناه عليها شعرت وكأن حاجبيه الذان إرتفعا لن ينخفضا مرة أخرى للأبد :

= يخرب بيت أمك .. ووقعت على الصاروخ ده منين ؟

وعلى الرغم من تواجدنا في مكان عام ، إلا أنه لم يتورع من أن يداعب قضيبه فيما هو يحرك الصور ويتحدث إلىّ ، وبدا من إحتقان وجهه وعلامات الشهوه التي كست ملامحه أنه لو حدث وتواجدت زوجتى أمامه في تلك اللحظة فإنه سوف يلتهمها إلتهاماً ..

ولأنه كما سبق وقلت يعرف جيداً بأمر دياثتى فقد إلتفت نحوى فجأه قائلاً وهو يلهث من شدة الإنفعال :

= علاء .. مراتك دى أكيد بتنام مع رجاله .. وعلى حسك .. صح ؟ إوعى تقوللى مبيحصلش .. دى جسمها يديث أتخن راجل ..

أطلقت من صدرى زفرة حارة تعبيراً عما يملأ نفسي من حسرة ثم قصصت عليه القصة كلها ..

إستمع إلى في إهتمام وتركيز شديدين ، وأنصت لكل حرف أقوله قبل أن يعتدل في جلسته ويتطلع إلىّ ربما لدقيقة كامله وقد بدت على ملامحه علامات التفكير العميق ليقول بعدها في بطء :

= إسمع .. إنت عايزها تعمل كده قدامك ؟

رفعت حاجباى فيما أنا أتطلع إليه قائلاً في لهفة وتوسل :

= أيوه يازياد .. حأموت وأشوفها مفشوخه قدامى .. حأتجنن ..

أجابنى وهو يميل نحوى قائلاً في خبث :

= وإللى يخليها تبوس إيدك عشان تجيبلها حد يعمل فيها كده معاك ؟

تلاحقت أنفاسى فيما أنا أتشبث بذراعه في ضراعة قائلاً وقد تضاعفت نسبة التوسل في نبرة صوتى أضعافاً مضاعفه :

= أنا إللى أبوس إيدك تقوللى إزاى .. أنا في عرضك ..

سدد عيناه في عينىّ قائلاً بنبرة من يعرف جيداً كيف يستغل الموقف لصالحه ( الأمر الذى لم يكن ليضايقنى بالمناسبه ) :

= طيب أنا حأساعدك ، بس ليه شرط واحد ..

أجبته دون ذرة واحده من تردد أو تفكير :

= أشرط زى ما إنت عايز ..

قال ببطء وهو يقترب منى أكثر وأكثر حتى كادت رأسه أن تصطدم برأسى :

= إن الحد إللى حتجيبوهالها ينام معاها ده يكون أنا .. مش أي حد تانى ..

ولأنى لم يكن لدى أدنى مشكلة فيما يقول فقد أجبته قبل حتى أن يكمل كلامه :

= ياسيدى وأنا موافق .. هو أنا حألاقى أحسن منك يعلم على مراتى قدامى ؟ بس ده ممكن يحصل إزاى ؟ ما أنا قلتلك إنها رافضه ده تماماً ..

أجابنى بمنتهى الثقة والهدوء :

= أهو أنا بقى حأخليها مش بس تقبل .. لأ .. دى حتطلب ده بنفسها وحاتسعى هي ليه كمان .. بس بشرط .. تسمع إللى حأقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد ..

وعندما إستمعت إلى خطته التي ستجعل زوجتى تطلب بنفسها أن أحضر لها من ينام معها .. أدركت لحظتها أنى أصادق الشيطان نفسه .. لدرجة أنى قد إنقضضت عليه لأحتضنه .. وأقبله ..



***​

= تسلم إيدك حبيبى ..

قالتها نسرين وهى تضع كوب عصير المانجو ( الذى أعرف جيداً كم تعشقه ) الفارغ على المنضده فيما هي تمسح شفتيها الجميلتين بمنديل كلينكس إنتزعته من العلبه الموضوعه على المنضده ..

أجبتها فيما أنا أتابعها من طرف خفى متظاهراً بالإنشغال مع الهاتف :

= بألف مليون هنا وشفا يانور عينى .. عجبك العصير ؟

قالت وهى تقترب من حيث أجلس لتمسك بذراعى وتحتضنه في حميمية قائلة :

= وهو من إمتى حبيبى بيعمل حاجه مابتعجبنيش ..

حاولت أن أبدو طبيعياً وأنا أقول فيما أنا لازلت أتشاغل بالهاتف :

= حبيبتى أنا عيونى ليكى ياقلبى ..ألف هنا وألف شفا حياتى ..

إستطردت هي وهى تميل برأسها على كتفى :

= ثم دى مانجا .. إزاى مش حتعجبنى .. ما إنت عارف إنى بأعشقها ..

تطلعت لحظتها إلى جسدها بنظرة فاحصه عاشقه .. فيما أنا أتخيل ذلك الجسد عارياً تماماً منفرج الفخذين مرفوع الساقين بين يدىّ صديق عمرى .. زياد ..

***​

= علاء .. إصحى ياعلاء .. من فضلك إصحى بأقولك ..

إنتفضت من نومى كمن لدغه عقرب سام على صوت نسرين الذى كان مصحوباً بعدد لا بأس به من الزغدات القويه في كتقى وذراعى لأقول فى هلع :

= إيه ؟ .. إيه حبيبتى ؟.. فيه إيه ؟

وهالنى إحتقان وجهها وعيناها الزائغتان التان بديا لى في تلك اللحظة أشبه بكرتين من الدماء فيما هي تقول بصوت مبحوح وبلهجة لا تحتمل أي أسئلة أو إستفسارات :

= علاء .. أنا عايزاك تنام معايا دلوقتى حالاً ..

تطلعت إليها بعينين متسعتين دهشة وقد تدلت فكى السفلى في بلاهة قبل أن أقول وأنا بالفعل لا يمكننى إستيعاب ما تقول :

= نعم ؟

وكأنما لم يكن لديها القدرة على الإنتظار حتى أفهم ، إختصرت نسرين الموقف في إنتفاضة مفاجئه ألقت خلالها بالغطاء الخفيف الذى كان يحيط بجسدينا بعيداً ، وقد كانت ترتدى قميص نوم شفاف على اللحم خلعته بحركة سريعه لتصبح عارية تماماً ، قبل أن تنقض علىّ لتنزع البوكسر الذى أرتديه بحركة عنيفه جعلتنى أهتف في عصبية وتوتر وقد أصبحت عارياً مثلها :

= حبيبتى بالراحه طيب .. مش كده ..

كنت كمن يتعرض لعملية إغتصاب وحشيه ، ولأنى كنت مستيقظاً للتو من نوم عميق لم أتوقع نهائيا أن أستيقظ منه على علاقة جنسيه .. ذلك مع الأخذ في الإعتبار عامل المفاجأه ( والخضه ) فإن قضيبى في تلك اللحظة بدا غير موجود من الأساس ..

= طيب إصبرى أوقفه طيب ..

إلا أنها وعلى مايبدو لم يكن لديها أي إستعداد لأى نوع من أنواع الصبر .. إذ أنها قالت في حسم فيما هي بالفعل قد دخلت في مرحلة التعامل معه بعد أن دفعتنى إلى الخلف لأصبح مستلقياً على ظهرى :

= لا .. عنك إنت ..

وقبل أن تكتمل عبارتها كانت قد إلتقمته داخل فمها لتبدأ في مصه بطريقة شهوانيه لم أعهدها في حياتى من قبل ، لا فيها ، ولا في غيرها من النساء .. حيث أكاد أقسم أن اشد النساء فجوراً وإحترافيه .. لم تكن لتأتى بتلك العمليه الإبداعيه التي تقوم بها نسرين في تلك اللحظه ..

كانت كمن تمضع قضيبى من شدة الشهوانيه ، لا تمصه فقط .. بدت لى أشبه بإمرأة لم تر قضيباً في حياتها .. شعرت بها تريد أن تبتلعه داخل حلقها .. لدرجة أن الصوت المنبعث من عملية المص تلك وحده كان كفيلاً بإثارة شهوة أشد الرجال صلابة .. وإن هي إلا ثوان معدوده حتى صار قضيبى أشبه بالحجر ..

وبمجرد أن شعرت هي بكونه مهيئاً للقيام بمهمته ، لم تنتظر .. إذ أنها قفزت فجأه لتعتلى جسدى مباعدة مابين فخذيها لتحيط بهما خصرى من الجانبنى لتبدأ في النزول بمهبلها فوقه معتمدة في ذلك على قوة فخذيها فقط دافعة إياه داخلها حتى نهاااايته فيما هي تتأوه فى شهوانية لا حدود لها ..

وكأنما فخذيها قد إكتسبا فجأة قوة مئة حصان أخذت نسرين في الصعود والهبوط فوق قضيبى في سرعة جنونيه وقد تجاوزت بشبقها وشهوانيتها حد الجنون ..

إلا أنها فيما يبدو لم تستطع الإستمرار على هذا الوضع طويلاً .. حيث بعد مرور أربع أو خمس دقائق .. ومع إزدياد شهوتها ورغبتها إلى درجة جنونيه وبعد آهات وصراخ يوحى بأن صاحبتهما تتعرض للتعذيب لا لمجرد علاقه حميميه مع زوجها ، بدأت في الميل بجسدها نحوى لتعتمد بركبتيها على السرير حولى من الجانبين لتصبح كأنما هي تركبنى حصاناً بشكل فعلى .. لتبدأ حركتها في الإعتماد على خصرها فقط ... والذى بدا لى في تلك اللحظة أشبه بآلة كهربائيه تعمل بقوة مليون فولت في الوقت الذى كان فيه مهبلها وكأنما هو الذى يضاجع قضيبى لا العكس ..

كانت حركة جسدها فوقى توحى بأن شياطين الأرض قد إحتلت جسدها .. وكانت تأوهاتها وآهاتها في تلك اللحظة قد وصلت إلى درجة شعرت معها أنها تخرج من أعمق أعماق روحها .. لا من حنجرتها ..

وتعالى صراخ نسرين أكثر وأكثر .. وتضاعفت سرعة حركة جسدها فوقى ومهبلها فوق قضيبى أضعافاً مضاعفه .. وصرت غير قادر على وضع تصور لنهاية تلك الحاله الجنونيه التي إنتابتها .. حتى أننى نسيت أمر دياثتى .. وفقدت كل رغبتى في أن تكتمل خطتى .. كان كل ما أتمناه في تلك اللحظة .. هو راحتها من ذلك العذاب الذى هي فيه .. ولتذهب كل رغباتى إلى الجحيم ..

لكن طبعاً كل شيء وله حدوده .. وأنا مهما بلغت قدراتى وطاقتى .. فأنا في النهاية بشر .. ومع تلك الحرفيه والشهوانيه التي تمارسها زوجتى معى .. كان لابد لجسدى من الوصول إلى مرحلة النهايه .. وذلك ما حدث بالفعل .. إذ شعرت بعد أكثر من عشرين دقيقه من ذلك الجنون بإنفجار قضيبى داخل مهبلها قاذفاً حمماً متدفقه من المنى الساخن فاضت من حوله عبر مهبلها لتتساقط نقاطه فوق بطنى وفخذاى في غزاره لم أعتدها كذلك في نفسي منذ سنوات ..

= إيه ده ؟ .. أحاااااا.. إنت جبت ؟.. أحاااا .. أحااااا .. لأ إوعى تقولى جبت .. ياااااديك أمممممممى ..

كانت تصرخ في وجهى بشكلٍ بدا هيستيرياً وهى لازالت على وضعها فوقى وقد جحظت عيناها حتى كادتا أن تقفزان خارج وجهها بينما تحشرج صوتها وإختنقت نبرتها لدرجة شعرت معها وكأنما روحها على وشك أن تزهق ..

تطلعت إليها في رعب من حالتها تلك قبل أن أزدرد لعابى محاولاً السيطرة على توترى ثم قلت متردداً :

= حبيبتى .. ماهو ده المعدل الطبيبعى بتاعى .. إحنا بقالنا زيادة على عشرين دقيقه يعنى ..

نهضت من فوقى بحركة عنيفه لفت خلالها ساقها أمام وجهى وكأنما هى تتعمد ضربي بركبتها فى فكى .. ذلك فيما هى تواصل صراخها الهستيري ..

= عشرين إيه ونيلة إيه يا أخى ؟ جك عشرين عفريت ينططوا ديك أمك في ليلتك الهباب دى ..

ظللت على رقدتى أتابعها ببصرى بعيني متسعتين وهى تتحرك عارية في أرجاء الحجره يميناً ويساراً ودائرياً في خطوات مرتبكه من شدة عصبيتها لدرجة أن فلقتى مؤخرتها كانتا تتقافزان بشكل متبادل أما ثدييها فكانا يكادان يسقطان على الأرض من شدة إرتجاجهما ..

= أعمل إيه أنا دلوقتى طيب .. أعمل إيه وأروح فين .. أنا كده حاموت من الهيجان ، حأموت بجد ..

كانت تلطم خديها في جنون مع صراخها بتلك الكلمات ، و بدت لى في تلك اللحظة أشبه بلبؤة شبقه محبوسة داخل قفز حديدى لا تستطيع منه فكاكاً ..

إعتدلت جالساً في مكانى دون أن أجرؤ على النهوض أو الإقتراب منها وقلت :

= ط... طب .. حبيبتى معلش .. إصبرى شويه بس .. وأكيد حيقف تانى ..

وبوجه محتقن وأوردة عنق تكاد تنفجر من شدة إنتفاخها إلتفتت نحوى بحركة حاده مجيبة إياي بنظرة ناريه من عينيها التين كانتا قد تحولتا في تلك اللحظة إلى جمرتين حمراوتين من شدة إحمرارهما ، الأمر الى جعلنى أشعر بإرتجافة خفيفه تسري فى أوصالى .. ذلك قبل أن تباغتنى بالقفز نحوى مرة أخرى وقد ملأ ملامحها نوع من الإصرار على ما تريد ، لدرجة أننى وجدتنى أنكمش على نفسي بشكل لا شعورى فيما هى تهتف بغضب :

= أحا .. وانا لسه حأستناك بروح أمك ..

قالتها وإنقضت مرة أخرى على قضيبى ( الذى كان مرتخياً تماما فى هذه اللحظه ) لتختطفه في قبضتها بحركة سريعة مفاجئة خرجت على إثرها شهقة من حنجرتى دون أن أشعر .. قبل أن أجد نفسي مضطراً للإستسلام التام لها وهى تتعامل معه بيدها ثم فمها وقد تضاعفت إحترافيتها أضعافاً هذه المره ..

اللعنة عليك يا زياد .. ماذا فعلت بزوجتى .. بل ماذا فعلت أنا بها عندما وافقتك على خطتك اللعينه .. إننى وطوال سنوات زواجى لم أرها من قبل على تلك الحاله .. وبينى وبين نفسى شعرت بالقلق الحقيقى عليها .. اللعنة عليك وعلىّ وعلى دياثتى ..

وعلى ذلك الأمبول اللعين الذى دفعتنى لأن أضعه لها فى العصير ..

= أيوه بس إنت متأكد إن الدوا ده مافيش منه أى خطوره عليها يازياد ؟

= جرى إيه ياعم علاء ؟ هو أنا بتاع طرشي ؟ أنا دكتور نسا يابنى ..

= زياد .. أنا عايز أفهمك حاجه .. أنا ديوث على مراتى أه .. بأحلم إنها تنام مع رجاله قدامى .. أه .. لكن ده مش معناه إنى مش بأحبها .. لأ .. دا أنا مش بأحبها وبس .. دا أنا بأعشق تراب رجليها .. ولو الموضوع حايكون فيه أى ضرر عليها من أى نوع .. أنا مش عايزه من الأساس ..

= ياحمار إنت ضرر إيه ؟ دا دوا عادى جداَ .. بيستخدم فى حالات البرود الجنسي عند الستات فبيزود عندهم الرغبه الجنسيه ..وفى حالة مراتك ، وبما إنها طبيعيه وشهوتها فى المعدل الطبيبعى ، يبقى كل إللى حيصل لما تاخد الدوا هو إن شهوتها حتزيد .. حتتضاعف أضعاف ماهى عليه ..

= وبما إنها مبتنامش أو رافضه تنام مع رجاله غيرك .. ساعتها حتبدأ تتعامل معاك .. وبما إنك إنت بنى آدم طبيعى .. مش هيرقليز يعنى .. فده حايخليك تعمل إتنين بالكتير وإستحاله حتقدر تكمل أكتر من كده .. وهنا هى مش حتقدر تستحمل من غير ما تكمل ..

= وتفتكر يعنى إن ده حايكون سبب كافى إنها تقتنع إنى أجيبلها صاحبى إللى هو إنت ينام معاها ..

= لأ طبعا ياغبى .. إوعى تعمل كده ..

= إمال إنت حتنام معاها إزاي ؟

= إنت كل إللى حاتقوله إن الحاله دى مش طبيعيه .. وإنك شايف إنها محتاجه دكتور .. وإن مافيش قدامك غير إنك تتصل بيّه على إعتبار إنى صاحبك وبتثق فيّه .. وتخلينى آجى أكشف عليها فى البيت وأديها مهدىء ولا دوا يهدى الحاله إللى عندها دى .. وده لأن طبعاً مش حيكون من المنطقى إنك تنزل بيها مستشفى مثلاً ، وتقولهم أصل مراتى هايجه ومش عارف أعمل إيه ..

= أه ..

= وطبعاً أنا لما حآجى مش حيكون صعب عليه بعد الكشف عليها إنى أوصللها إن إللى هى فيه ده خلل هرمونى .. وإن علاجه حياخد وقت .. لكن الأول لابد من علاج حالتها الحاليه دى بأى طريقه بس من غير مهدئات .. لأن أى مهدىء حتاخده حايكون ليه مضاعفات خطيره ..

= وبعدين ؟

= وإن الحل الوحيد المتاح دلوقتى إنك تحاول تنام معاها تانى ..

= وطبعاً أنا حأكون جبت جاز ومش قادر ..

= **** ينور عليييييك ..وطبعاً فى الحالة دى إنت مش حايكون صعب عليك إنك تقنعها إن لازم حد تانى ييجى يقوم بالمهمه دى بسرعه .. ومش حايكون صعب عليك برضه إنك تقنعها إن الحد ده يكون أنا .. وده طبعاً لأنى صاحبك من زمان وزى ماقلنا بتثق فيه .. وده أولاً ..

= طب وثانياً ؟

= ثانياً إن المفترض إنى كده كده عرفت بالموضوع .. يبقى أنا أولى وعلى الأقل حاكون مقدر إنها حاله مرضيه على إعتبار إنى دكتور .. لكن أى حد تانى ياعالم حيبص للموضوع إزاى ..

= أه ياشيطان ياإبن الشياااااااطييييييين ..

كل هذا تذكرته فيما أنا أضاجعها للمرة الثانيه .. ذلك بعد أن نجحت هى بإمتياز فى إقناع قضيبى بالإنتصاب مرة أخرى خلال مدة قياسيه ..

وعلى الرغم من أن تلك المره قد إستمرت لأكثر من ساعه إلا الربع .. إلا أن تلك الحاله الغير طبيعيه من الشهوة التى كانت تنتاب زوجتى فى تلك اللحظه بدت أقوى من كل ما فعلته معها ..

أقوى من فشخى لفخذيها ورفعى لسمانتيها فوق كتفى دافعاً قضيبى حتى خصيتى فى مهبلها ..

أقوى من صوت صراخها الشبق الذى مزق سكون الليل فى الشارع كله تمزيقاً لدرجة أنى خفت من أن يبلغ عنا الجيران شرطة النجده وأنا أدفعه داخل أحشاءها شاقاً إياها إلى نصفين لأصل به إلى سرتها فيما قد تحول خصرى إلى آله كهربائيه تشبه المثقاب الذى يثقب أسفلت الشارع ..

أقوى من ضرع اللبن الذى تفجر فى رحمها ومهبلها ضارباً جدرانهما بصواريخ من المنى ، شعرت مع خروجها من جسدى وكأنما قد خرج معها آخر ظهرى .. ذلك قبل أن أنهار إلى جوارها ألهث ، بينما قلبي يكاد يقفز عبر صدرى ، وروحى على وشك الخروج هاربة من جسدى ..

= علاء ..

قالتها وهى تلهث بدورها ولكن ليس من التعب أو الإرهاق ، وإنما من الشهوة التى بدا وكأنما هى بلا نهاية .. فإلتفت إليها بعينىّ ، دون حتى أن أجد فى نفسي ذرة من جهد تكفى للرد عليها .. فتابعت هى وهى لا تزال تحك مهبلها بيدها :

= حبيبى أنا مش قادره .. حاول تقوم تانى أرجوك ..

حملت نبرة صوتها فى تلك المرة توسلات الدنيا كلها فيما هى تتطلع إلى فى ضراعة وكأنما هى تستغيث بى أن أنقذها من الموت نفسه .. إلا أننى بالفعل كنت غير قادر على الإتيان بأى حركة .. لأدرك فى تلك اللحظة ، أى نوع من الشياطين ذلك الوغد الذى إتفقت معه على زوجتى .. لقد نجح الملعون فى أن يضعنى فى موقف غير قادر فيه على التراجع .. فزوجتى إلى جوارى في حالة يرثى لها من الشبق .. وأنا إلى جوارها غير قادر على إشباع شبقها .. ورغماً عنى ، وجدتنى أسأل نفسى سؤالاً ..

ماذا لو لم أكن ديوثاً ؟

ماذا كنت سأفعل في تلك الحاله ؟

أنا واثق أنى لحظتها لن أكون سوى ذلك الرجل الأنانى الظالم .. الذى يجد لنفسه ألف مبرر ومبرر للخيانه متحججاً بشهوته وبرغبته التي لا تنتهى ويرى زوجته غير كافية بالنسبة إليه لإشباعها .. في الوقت الذى ينكر فيه نفس تلك الشهوه على زوجته ويراها شبق لا حق لها فيه وليست مبرراً لأن تسمح لنفسها بمجرد التفكير في رجل غيره ..

هو فقط يسمح بهذا .. من خلاله هو .. وذلك لو كان ديوثاً ..

مثل حالتى أنا تلك ..

اللعنة علينا جميعاً نحن رجال الشرق ..

ولم أحتاج إلى أكثر من عشر دقائق لإقناع زوجتى بإحضار زياد أو بالأحرى ( الدكتور زياد ) لإنقاذها من تلك الحاله الجنونيه التي تكاد تقتلها .. كما لم يحتاج ذلك الوغد الذميم لأكثر من ربع ساعه ليكون موجوداً بيننا وقد بدا واضحاً كونه قد أعد نفسه جيداً لتلك الأمسيه ..

ولأنى كنت أدرك تماماً مدى تورطى معه .. وأنه لا يوجد لدى مخرج من تلك الورطه .. رأيت ألا أزيد من عذاب نفسى بالتجاوب مع تلك الحاله من تأنيب الضمير .. وأن أستمتع بالأمر حتى النهايه ..

وألف مليون لعنة علىّ أنا هذه المره ..

ودون الدخول في تفاصيل ، كان من السهل على زياد إقناع زوجتى بكونها تعانى من مشكله هرمونيه ناتجه عن حاله مرضيه عابره .. وكان من الأسهل عليه إقناعها بكون الوسيله الوحيده لإنقاذها من ذلك العذاب الذى هي تعانيه في تلك اللحظه ، هو أن يقوم زوجها ( الذى هو أنا ) بمعاشرتها عدة مرات للتخلص من تلك الإفرازات المهبليه التي تؤدى بها إلى تلك الحاله .. ذلك قبل أن يرسم على وجهه علامات البراءه الكامله وهو يتطلع إلينا إنتظاراً لحل مشكلة ذلك الإنهيار البدنى الذى وصلت أنا إليه ..

ودون أدنى صعوبه على الإطلاق وفى خلال قائق أخرى معدوده ، نجح ذلك الشيطان الخبيث في دفع زوجتى ( التي كانت في تلك اللحظة قد وصلت إلى ذروة هياجها ) دفعاً لأن تتوسل إليه أمامى لكي يضاجعها ..

وعندما إلتفت زياد نحوى وهو يخفى شبح إبتسامة النصر التي تراقصت على شفتيه لجزء من الثانيه، قبل أن يتلاشي تماماً ، ليبدو وكأنما هو متردد ينتظر منى الرأي فيما تقوله زوجتى عاجلته هي قائلة وهى تجثو على ركبتيها وتمد يدها نحو سحاب سرواله لتخرج قضيبه :

= يا دكتور إنت بتقول إنك صاحب جوزى من زمان .. يعنى أكيد عارف حالته ، وأكيد عارف إنه مش حايمانع إنك تعمل فيه كده قدامه ..

ذلك قبل أن تلتفت إلىّ ترمينى بنظرتها الناريه فيما هي تقبض على قضيبه بيدها إستعداداً لوضعه في فمها :

= دا قليل إن ماكان دلوقتى بيزغرط في عبه من الفرحه .. ولا إيه جوزى ؟

كان كل حرف من حروف كلمة جوزى تلك يقطر تهكماً وسخرية مريره لدرجة أنى وجدت نفسى أطأطىء برأسى إلى الأرض خجلاً .. رغم أن الخجل في مثل هذه المواقف يكون أبعد شعور عن الديوث ..

ودون الدخول في تفاصيل .. أستطيع أن أقول ودون أدنى مواربه ، أن زياد قد فعل بزوجتى وأمام عينىّ أفاعيل تدخل تحت بند الأقعال الشيطانيه .. كان يتلاعب بجسدها في إحترافيه إكتسبها من سنوات خبرته في التعامل مع النساء ، مما جعلها تتجاوب معه تجاوباً .. لست أظننى شعرته منها يوماً معى ..

وعلى الرغم من أن المفترض في تلك الحاله أن يتسلل إلى نفسى ولو أقل القليل من الغيره ، إن لم يكن على زوجتى .. فعلى الأقل منه هو نظراً لكونه خبيراً لا يشق له غبار فيما أنا فيه أكاد أكون جيداً فقط .. إلا أننى كنت أكاد أطير من شدة اللذه ..

كنت مستمتعاً بتحقيق حلم دياثتى بأن رأيت زوجتى وهى تضاجع رجلاً حقيقياً أما عينى ..

كان يضاجعها وكأنما يتشاركان في عرض بهلوانى .. لعقت قضيبه لأكثر من نصف ساعه فيما هو يحركة داخل فمها كما لو كان يضعه داخل مهبلها .. وكانت هي تلتهمه إلتهاماً في شبق فاق كل الحدود ،، لدرجة انه طلب منها أن تبتلع خصيتيه إبتلاعاً داخل حلقها فبذلت الجهد الجهيد لتنفيذ ما يطلب .. وحتى عندما طلب منها أن تلعق فتحة مؤخرته ، وعلى الرغم من غرابة ذلك الفعل عليها وعلىّ فى الوقت ذاته .. إلا أنها ومع حالة الشبق التي هي فيها لم ترفض .. بل قامت بذلك أيضاً في إحترافية لا تقل عن إحترافيتها في مص القضيب والخصيتين ..

أووووووف .. يا لروعة شعور الدياثه ..

وعندما وصل زياد معها لمرحلة الإيلاج لم يكن يولج فيها إيلاجاً عادياً .. كلا.. فتلك التعبيرات التي كانت ترسمها ملامح وجهها كانت تؤكد على كونه يشقها نصفين من الداخل .. أما تلك الآهات المتحشرجه التي كانت تصدر عنها فلم تكن تدع مجالاً للشك فى أنه يصل بإيلاجه هذا إلى حنجرتها ..

وعلى جناحين من المتعه شعرت بأنى أحلق في سمااااء الديااااثه .. مستمتعاً بمنظر زوجتى بين يدى ذلك الحقير يفعل بها مايفعل أمام عينىّ بينما أنا أقف متفرجاًوقد تدلى قضيبى أمامى مرتخياً فيما تسلل إلى نفسى شعوراً أشبه بشعور المرأه التي يتم العبث بمؤخرتها دون أن تجرؤ على الإعتراض ..

***​

= المهم إنت يومها كنت مبسوط .. مش كده يابيبى ؟

عدت من ذكرياتى على قول نسرين فيما هي تمسح على شعرى بكف يدها في رقة .. مما دفعنى لأن ألتفت نحوها لأتطلع إليها في دهشة .. خاصة وأن جملتها الأخيره حملت نبرة تهكميه ليس من الممكن أن تمر على أحد دون أن يشعر بها في كل حرف من حروفها .. ذلك بالإضافه إلى تلك النظرة الساخره التي إصطدمت بها عيناي عندما إلتفت إليها ..

سألتها في قلق :

= إيه .. هو أنتى مش زعلانه منى بعد إللى حكيتهولك ده ؟

أجابتنى بذات النبره الساخره ، وبصوت مبحوح بدا لى أشبه بفحيح الأفاعى فيما هي تواصل طريق كف يدها من شعرى إلى خدى لتربت عليه بشكل جعل قلقى يتضاعف أضعافاً مضاعفه :

= أزعل ؟ طيب إزاى ؟ معقوله أزعل من حبيبى برضه ؟

إستمر تطلعى إليها فيما أنا أزدرد لعابى في توتر قبل أن أقول متردداً وقد إرتسمت على شفتى إبتسامة قلق :

= أ.. أيوه .. بس إللى أعرفه عنك إنك مبتسامحيش في حاجه زى كده .. وكمان يعنى مبتحبيش تسيبى حقك ..

عادت تربت على خدى عدة مرات وهى تقول بنفس نبرة الفحيح :

= ومين قالك حبيبى إنى سبت حقى ؟

إنعقد حاجباى في تساؤل وأنا أقول فى حذر :

= يعنى إيه يعنى ؟ مش فاهم ..

وبحركة مباغته أمسكت بعنقى من الخلف لتدفع رأسي نحوها فى غلظة فيما هىتقول فى شراسة مفاجئه :

= جرى إيه يابيبى ؟ هو إنت نسيت إللى إتعمل فيك ليلتها إنت كمان ولا إيه ؟ ولا تحب أفرجك على الفيديو ؟ يمكن يفكرك ..

عدت أزدرد لعابى وأنا أعود برأسى إلى الخلف قائلاً :

= فيديو ؟ فيديو إيه ؟

عادت تسدد عينيها في عينى وهى تقول في حسم :

= الفيديو إللى صورتهولك يومها ..

إتسعت عيناى في رعب وتدلت فكى السفلى فىبلاهة وأنا أقول في هلع :

= يانهار إسود .. إنتى إزاى تصورى حاجه زى كده ؟

أجابتنى بمنتهى البرود :

= زى الناس ياحبيبى .. زى ما إنت عملت فيه إللى عملته .. وأهى واحده بواحده .. وعلى فكرة .. أنا ناويه أخلى فضيحتك بجلاجل ..

دارت عيناى في محجريهما وأنا أكاد أنهار تماماً فيما أنا أعود بالذاكره إلى نفس ذلك اليوم والذى صار علىّ بعد أن سمعت ماسمعت أن أسميه ( ذلك اليوم المشئوم ) ..

***​

= ياجماعه أرجوكوا .. قدروا الحاله إللى أنا فيها .. أنا كده حأموت منكوا ..

كان هذا ما قالته نسرين موجهة كلامها إلى كلينا .. أنا وزياد .. زياد الذى كان قد إنتى لتوه من مضاجعتها للمرة الثانيه خلال أقل من ساعه.. وإن بدا أنه قادر على الإتيان بالثالثه .. لذا فقد أجابها في سرعة :

= عادى ياقمر .. إستنينى بس عشر دقايق وأنا حأظبطك بالتالت .. متقلقيش ..

أجابته هى وقد ترقرقت الدموع من عينيها فيما هي لا تزال تحك مهبلها بيدها وكأنما لم تأت مضاجعة زياد لها مرتين بالإضافه إلى المرتين التين قمت أنا بهما بجديد تجاه حالتها ..

= ماهى المشكله إن ده بقى مستحيل دلوقتى ..

قالتها وأطلقت لدموعها العنان فإقتربنا منها معاً وجلسنا إلى جوارها من الناحيتين لأحيطها أنا بذراعى وأضمها إلى صدرى قائلاً :

= حبيبتى طب فهمينا بس بالراحه إنتى عايزه تقولى إيه ؟

إعتدلت في جلستها قائلة وهى لا تزال تبكى :

= أنا مبقتش قادره خلاص أعمل حاجه أكتر من كده .. حاسه إن من تحت عندى فيه نار والعه .. لكن في الوقت نفسه شهوتى مش عايزه تهدا .. حاسه إنى حأتجنن ..

شعرت بأن قلبى يكاد ينفطر حزناً على تلك الحاله التي هي فيها فإختنق صوتى بالبكاء بدورى وأنا أقول :

= حبيبتى طب قوليلى بس إيه إللى إنتى عايزاه وأنا وحياتك عندى حأعمله ..

وهنا تدخل زياد في الحديث قائلاً :

= من الواضح دلوقتى إن عندها مشكلة الشهوة إللى أعلى من قدرات البنى آدم الجسديه ..

إلتفت كلانا نحوه في تساؤل فأكمل بأسلوب المتخصصين :

= المشكله دلوقتى تتلخص في إن الرغبه الجنسيه عندها لسه ماتمش إشباعها ، في حين إن جدار المهبل من رابع المستحيلات إنه يتحمل علاقه تانيه .. ممكن يحصل نزيف ..

سألت أنا :

= طيب ممكن علاقه من الشرج مثلاً كبديل للمهبل ؟

قلت ذلك وأنا أبذل جهداً مضنياً لكتمان لهفتى حيث كنت مستعداً لدفع نصف عمرى مقابل أن أشاهد زوجتى وهى تنكح من دبرها ..

إلا أن أملى خاب مع هز نسرين لرأسها نفياً قائلة :

= لا لا .. ماأظنش إن ده ممكن يهدينى .. أنا هايجه من قدام بس .. صدقونى ..

وصدق زياد على كلامها قائلاً :

= أيوه طبعاً .. الشهوه هنا أساسها المهبل مش الشرج .. الجنس الشرجى ده قصه تانيه مش وقتها دلوقتى ..

سألت في قلق حقيقى عليها :

= طب وإيه الحل ؟ ما إحنا مش حاينفع نسيبها كده ..

هز زياد كتفيه قائلاً :

= هي إللى لازم تقول إيه إللى ممكن يريحها ..

قالها وإلتفت نحوها يسألها في حين كنت أنا أنظر إليها في ترقب :

= إنتى شايفه إيه إللى ممكن يتعمل ؟

أجابت وهى تزدرد لعابها قائلة بينما يدها لا تزال تحك مهبلها :

= أنا ممكن أجيبهم مع نفسى بإيدى ..

هز زياد رأسه موافقاً وهو يقول :

= تمام .. على فكره حل كويس ..

وقلت أنا في لهفة :

= أيوه فعلاً .. ده حل كويس حبيبتى ..

الغريب أنى لم أنتبه يومها لذلك البريق العجيب الذى ومض في عينيها لجزء من الثانيه قبل أن يتلاشى لتعود إلى نبرتها المتوسله قائلة وهى تتطلع إلى في رجاء :

= أيوه .. بس أنا محتاجه منظر يسخننى عشان أعرف أجيب ..

نظرنا إلى بعضنا _ زياد وأنا _ وقد إنعقد حاجبا كلانا في تساؤل قبل أن نلتفت إليها فيما زياد يسألها في إهتمام :

= أيوه .. منظر زى إيه يعنى ؟

وهنا إلتفتت هي نحوى قائلة في حسم فيما هي لا تزال تداعب مهبلها :

= زى مثلاً .. منظر جوزى حبيبى .... وهو بياخد فيها ..

وكمن لدغه ألف عقرب سام دفعة واحده قفزت واقفاً في مكانى هاتفاً كالمذعور :

= إيييه ده ؟ إنتى ىبتقولى إيييييييه ياماااما ؟ ده مستحيييل يحصل طبعاً ..

أجابتنى بنظرة صامته دون أن تتوقف لحظه عن حك مهبلها في الوقت الذى كان زياد قد تجاوز دهشته التي إرتفع لها حاجباه ليشير إلىّ قائلاً :

= إستنى بس ياعلاء ..

صرخت فيه مشوحاً بكلتا يدى في وقت واحد :

= أستنى إيه ياعم إنت راخر ؟ إنت مش سامع بتقول إيه ؟

أجابنى بإشارة من يده أن أصمت فعقدت ساعداى أمام صدرى منتظراً لما سيقوله ليحل تلك المعضله التي وضعتنا فيها زوجتى .. في حين إلتفت هو نحوها ليسألها في إهتمام :

= ست الكل .. فهمينا بس بالراحه إنتى عايزه إيه بالظبط ؟

أجابت نسرين بصوتها المبحوح الذى يقطر شهوة وشبق وببطء فيما هى تضغط حروف كلماتها :

= عايزه . أشوف . جوزى . حبيبى . وهو . مفلقس . وبياخد . فيها . من . ورا .

هممت بالصراخ مرة أخرى في وجهها إلا أن زياد سبقنى قائلاً :

= طب وإنتى عايزاه ياخد فيها من مين مثلاً يعنى ؟

وهنا وصل صراخى إلى آخر الشارع فيما انا أقفز مرة أخرى مشوحاً بيدى في إستنكار كامل لتلك المهزله :

= هو إييه إللى من مين إنت راخر .. أحا .. هي المشكله في من مين أصلاً .. إنت عبيط إنت يابنى إنت ولا بتستعبط ؟ .. جرى إيه ياعم زياد ؟

أجابنى زياد بالصمت وهو يتطلع نحوها وقد بدت على ملامحه علامات القلق مما جعلنى ألتفت نحوها بدورى لتصطدم عيناى بوجهها الذى بدا لى أن إحتقانه قد تضاعف وتضاعف أضعافاً مضاعفه .. بينما صدرها قد بات يعلو ويهبط في سرعة وعنف مع تلاحق أنفاسها قبل أن تبدأ رعشة غريبه في إجتياح جسدها كله .. الأمر الذى أصابنى بالذعر الشديد لدرجة أنى أمسكت بذراع زياد في قوة قائلاً في شراسه وإن تعمدت خفض صوتى حتى لا تسمع هى ما أقول :

= زياد .. إتصرف .. البت حتموت منى .. وإنت السبب على فكره ..

إلتفت إلىّ بحركة حاده .. وعلى وجهه علامات التحدى قائلاً في شراسة لا تقل عن شراستى وبذات الصوت المنخفض :

= بأقولك إيه ياحبيبى .. إنت متلبسنيش في الليله .. إنت إللى كنت عايز كده .. ثم كل حاجه تمت بموافقتك .. وإنت إللى منفذ كمان .. ولا نسيت ؟

جززت على أسنانى قائلاً في غيظ :

= أه ياإبن ديك الكلب .. دا إنت شيطان ..

أجابنى وهو يعقد ساعديه امام صدره قائلاً دون أن يتخلى عن نبرته المتحديه :

= ومحدش قالك إمشى ورا الشيطان ياحبيبى .. ما إستعذتش ب**** منه وسيبته ومشيت ليه ياعم الشيخ ؟ ولا إنت مش حافظ المعوذتين ؟

ونظراً لإدراكى عدم جدوى الحوار .. خاصة وقد بدأت نسرين بالفعل في الإتيان بحركات غريبه وتعبيرات وجه أغرب قلت في سرعه :

= ياعم لا تستعيذ ولا أستعيذ .. المهم دلوقتى عايزين حل للى إحنا فيه ده ..

أجابنى وهو يشير نحو نسرين وكأنما أراد الإنتقام من تطاولى عليه :

= لعلمك بقى .. مافيش حل غير إللى هي قالته ده .. وعلى فكره .. هي كده على مشارف إنهيار عصبى حاد .. ها قلت إيه ؟

أردت يومها أن أطاوع نفسى وأن ألكمه في وجهه لكمة أخرج فيها كل شحنة الغضب التي كانت تعصف بكياني فى تلك اللحظه .. إلا أننى كنت أدرك تماماً كونى لا أستطيع ذلك ..

ولأن من يتبع الشيطان عليه أن يتحمل النتائج .. كان علىّ في تلك اللحظة أن أخلع نصف ملابسى السفلىّ بإرادتى ، وأن أنزل على ركبتّى في وضعية الكلب .. ذلك قبل أن تخرج الأهه عبر حنجرتى عالية مدويه كالرعد مع إختراق قضيب ذلك الوغد الحقير المدعو زياد لفتحة شرجى أمام زوجتى التي كانت في تلك اللحظه تأتى بشهوتها على منظرى وأنا أٌنكح أمامها من دبرى ..

***​

= أيـ .. أيو .. أيوه .. بـ .. بس إنـ .. إنتى .. صور . صور.. تيه.. صورتيه إمتى الفيديو ده ؟

كنت قد إنتهيت من مشاهدة الفيديو الذى كان يعرض في وضوح تام تفاصيل مافعله بى زياد في هذا اليوم .. وذلك على موبايل نسرين _ والتي كانت بالتأكيد تحتفظ منه بنسخ أخرى وإلا لم تكن لتعطينى الموبايل هكذا بمنتهى البساطه _ عندما وجهت إليها هذا السؤال فيما أنا أحاول جاهداّ أن أحتفظ بتوازنى بينما أشعر وكأن الأرض تميد تحت قدمىّ .. فأجابتنى وهى تهز كتفيها في بساطه :

= عادى حبيبى .. في الوقت إللى كنتوا فيه بتتناقروا مع بعض ومانتوش عارفين مين فيكوا الشيطان ومين فيكوا الملاك .. إنتهزت انا الفرصه وحطيت الموبايل على الترابيزه جنبى وظبطته على وضع تصوير الفيديو ..

ثم مالت نحوى وعادت لتسديد عينيها في عينىّ قائلة في صرامه :

= أهو يبقى عندى للذكرى .. ويبقى برضه عند عيلتك كوووولها للذكرى .. وعند أصحابك كووووولهم .. للذكرى برضه .. وكمان عند نقابة الأطباااء بتاعة الدكتور الكبير بتاعك .. وبالمره بقى تنزل منه نسخه ع النت .. أحلى فضيحه ياروح قلبى ..

ذلك قبل أن تجذبنى من قميصى بحركة مباغته قاسيه لتستطرد في بطء وبنبرة مخيفه جعلتنى أرتجف :

= ماهو أنا إللى يعلم عليه .. أعلم على أم إللى جابه ياروح أمك ..عشان تبقى تعرف تتفق مع صاحبك عليه كويس بعد كده ..

قلت وأنا أتطلع إليها في مزيج من الرعب والذهول :

= أيوه بس إنتى إيه إللى خلاكى تستنى المده دى كلها ؟

أجابتنى بنفس القسوه :

= كنت مستنياك تيجى تعترف بنفسك يا عرص .. عشان تحكم على نفسك بنفسك ياحتة حيوان ..

وقبل أن تترك تلابيب قميصى سألتنى بغته وهى ترفع حاجبيها إلى أعلى وكأنما قد تذكرت شيئاً كادت ان تنساه :

= إلا قولى بالحق صحيح .. إيه رأيك فيه وأنا عامله فيها داخله على إنهيار عصبى .. أنفع أمثل ؟

و بوجه ممتقع وعينين زائغتين تطلعت إليها في يأس ، وقد أدركت تماماً قول القائل ..

( إذا إحتاج الشيطان إلى ست ساعات لخداع رجل .. فيكفى المرأه ساعه وااااحده لتخدع ستة شياطين )

***​
 
  • عجبني
التفاعلات: مودى بنوتي
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
هل نشرت بالخطأ في المسابقة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%