من حِين مَا كُتِبَت لِغَيري قِسمَتي
واستَحّجَبَت عَني السمَاءُ ونجمَتي
مَا زِلتُ مُنخَرِسَ المَحبةِ عَاكِفٌ
مُستَنّسِكٌ عَن كُل نُسوَةِ أُمَّتِي
أنا ما أرَدتُ بِأن أكُونَ مُتيَّمَاً
أحيَى على الأوهامِ دَاخِلَ عَتمَتِي
تَكفِيني أوجَاعِي التي عَايَشتُها
مِن بَعدِ مَا عَدَمَت بِوَجهي بَسمَتي
تِلكَ الموَاجِعُ مَا سَكَتّتُ لِأُمِّهَا
حَارَبتها، حَتى أخَارَت هِمَّتي
ورَأيّتها مَنصُورَة، تَمشِي على
جُثَثِي، وقَد استَبَاحَت حُرمَتي
واستَحّجَبَت عَني السمَاءُ ونجمَتي
مَا زِلتُ مُنخَرِسَ المَحبةِ عَاكِفٌ
مُستَنّسِكٌ عَن كُل نُسوَةِ أُمَّتِي
أنا ما أرَدتُ بِأن أكُونَ مُتيَّمَاً
أحيَى على الأوهامِ دَاخِلَ عَتمَتِي
تَكفِيني أوجَاعِي التي عَايَشتُها
مِن بَعدِ مَا عَدَمَت بِوَجهي بَسمَتي
تِلكَ الموَاجِعُ مَا سَكَتّتُ لِأُمِّهَا
حَارَبتها، حَتى أخَارَت هِمَّتي
ورَأيّتها مَنصُورَة، تَمشِي على
جُثَثِي، وقَد استَبَاحَت حُرمَتي