إنّي كَتَبتكِ بِالقَصائِد كُلها
وذَكرتُ فِيها صَبوَتي وَتَولُّهي
وقَرأتُ مِن كُلِّ النِساءِ صحَائِفاً
تَبقِينَ وَحدَكِ صَفحَةً لا تَنتَهي
إنّي تَعلمّتُ الهوى مِن غَصَّتي
وَلَقد هَجَرتُ مِن الهوى مَا تَكرَهي
مَا هَمَّني أنَّ النِساءَ عَشَقنَني
يا شَهدُ أنتِ ما أُحِبُّ وأشتَهي
يَا شَهدُ أزمَاني التي حَارَبتُها
ما أنتِ فِيها تَعلَمِينَ وتَفقَهي
هَل تَأتِينَّكِ في المَساءِ رسَائَلي
تِلكَ التي فِيها ذَكرتُ تَشَوُهِي
وَجَعُ الهوى، والليلُ يَلطُمُ دَمعَتي
وَالعَينُ تُسرِفُ، والأسى لا يَلتَهي
حُزنِي يُرافِقُني، وصِرتُ خَلِيلهُ
حَتى كَأنّي قَد سَكنتُ بِوَجّههِ
وذَكرتُ فِيها صَبوَتي وَتَولُّهي
وقَرأتُ مِن كُلِّ النِساءِ صحَائِفاً
تَبقِينَ وَحدَكِ صَفحَةً لا تَنتَهي
إنّي تَعلمّتُ الهوى مِن غَصَّتي
وَلَقد هَجَرتُ مِن الهوى مَا تَكرَهي
مَا هَمَّني أنَّ النِساءَ عَشَقنَني
يا شَهدُ أنتِ ما أُحِبُّ وأشتَهي
يَا شَهدُ أزمَاني التي حَارَبتُها
ما أنتِ فِيها تَعلَمِينَ وتَفقَهي
هَل تَأتِينَّكِ في المَساءِ رسَائَلي
تِلكَ التي فِيها ذَكرتُ تَشَوُهِي
وَجَعُ الهوى، والليلُ يَلطُمُ دَمعَتي
وَالعَينُ تُسرِفُ، والأسى لا يَلتَهي
حُزنِي يُرافِقُني، وصِرتُ خَلِيلهُ
حَتى كَأنّي قَد سَكنتُ بِوَجّههِ