NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,983
نقاط
19,256
هل تخذلني مشاعري ؟
(حصري لنسوانجي)



بطل قصتي "نشأت" شاب مصري الجنسية عربي الهوية في الثلاثين من عمره ،ميسور الحال يعمل في مركز مرموق بإحدى الشركات الإستثمارية ،غير متزوج ويمتلك ڨيللا يعيش بها "بمدينتي"وهي إحدى المدن الجديدة بشرق القاهرة العاصمة ،نشأ وترعرع بحي مصر القديمة "مصر عتيقة"وهو من أعرق أحياء القاهرة وأكثرها شهرة وله تاريخ موغل في القدم ،فبه كثير من الآثار لحضارات شتى للدولة اليونانية والقبطية والإسلامية نشأت به كحصن بابليون ومدينة الفسطاط والكنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص وسور مجري العيون الذي يعلوه مجرى فوق السور يرفع به ماء نهر النيل بسبع سواقي عند فم الخليج لتوصيل المياه للقلعة عبر هذه المجارى الفوقية وهي ممتدة من شارع صلاح سالم حتى قلعة صلاح الدين.(حصري لنسوانجي)

نعم يا نشأت يا بطل قصتنا سرحت بنا و علمنا عن هويتك ونشأتك وسيرتك الذاتية ،ولكن ما يهمنا أن نعيش مع قصتك !!!سوف أحدثكم:(حصري لنسوانجي)
انطلقت بسيارتي أجوب قاهرة المعز وأخذتني ذكرياتي إلى مصر عتيقة ،انطلقت لأجوب شوارع العاصمة الموغلة في القدم والعراقة..كم أحب هذا المكان ..فهو من الزمن الغابر أطلال الماضي العريق .

فتحت راديو السيارة على أغنية قارئة الفنجان غناء عبد الحليم حافظ و كلمات نزار قباني ،على مقطع "قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو المكتوب" ،أنه الحب القدر المكتوب ثم توالت المقاطع وأنا سرحان معها وأتذكر " بحياتك يا ولدي إمرأة....."ذكرني هذا المقطع عندما وقعت عيناي عليها للمرة الأولى ..كان ذلك منذ سنة تقريبا ,عندما كنت بدورة رفع مستوى بمركز خاص ،وبإحدى المحاضرات و بعد ابتداء المحاضرة بدقائق قرعت الباب المفتوح إمرأة مرتفعة الأنوثة والجمال ، فاتجهت الرؤوس إلى هذه الدارسة المتأخرة ..أومأ لها المحاضر بالدخول ..فتحركت بارتباك واضح إلى الداخل ..و هناك على مرمى نظري ..شعرت بشيء ما ..كأنه ارتعاش اجتاح مفاصلي..لم أستطع أن أدرك ما الذي ألمَّ بي إلى هذا الحد في تلك المرأة الغريبة.."عيناها سبحان المعبود.."وكأن نزار قباني كان معنا , فمن غير تلك العينان يستحق جملة كهذه؟!! .. ما أجمل عيناها..عندما تقدمت على استحياء متجهة للمقعد المجاور لي , و على محاذاتي تماما!!وكأن قدري هو ما أرسلها لي (حصري لنسوانجي)
,استدارت إلي ..التقت عينانا ..تشابكت لوهلة كانت كافية تماما لينفذ سهم كيوبيد الحب إلى قلبي بطعنة نجلاء في فؤادي, ثم نزعت عينيها مرة أخرى ..و تابعت اهتمامها بالمحاضر..دون أن تشعر أنها و بلحظة واحدة فقط استلت (حصري لنسوانجي)من عينيها سهاما شهرتها في وجهي , سهاما أججت ملتهبات حرائق إخترقت مشاعري و أحاسيسي.. "فمها مرسوم كالعنقود"في عيناي أريده مطبوع على شفاهي!!.."ضحكتها أنغام و ورود"تتناثر في كياني ،وكأن الشاعر نزار قباني هو من أرسلها فكل مواصفات محبوبتي هي ..هي.."و الشعر الغجري المجنون ...يسافر في كل الدنيا"يا لسلاسل شعرها الأسود الممتدة لأسفل خصرها الرشيق و هو يتمايل راقصا مع كل حركة من رأسها تقوم بها تسكنها نعومة الكون كله و أنوثته و تسكن أعماق مشاعري.."قد تغدو امرأة يا ولدي يهواها القلب ...هي الدنيا"كنت أزداد إعجابا بها مع كل محاضرة تحضرها معي..شئ ما في صمتها و هدوئها يشدني..شيء غامض فيها يسحبني لقاع التعلق بشدة لا هوادة فيها , و بمرور أيام كنت أفيض تورطاً و أزداد غرقاً.

قلت في نفسي يوما.. ما أجملها..أهي حورية البحر..أم آلهة الجمال ڨينوس ،و كأنها أسطورة بغموضها وصمتها..سأحادثها علني أخرجها من صمتها ولأفك رموز غموضها!! ..أهي قلعة منيعة يستحيل علي إقتحامها؟ (حصري لنسوانجي)،أم هي طود عظيم يستحيل صعود قمته؟..لابد من إقتحامها !!!وتذكرت قباني"ستفتش عنها يا ولدي في كل مكان"إنها أمامي ودائما ما تجلس بجانبي دون حوار!! فكيف سأفتش عنها؟ وفور إنتهاء المحاضرة لملمت مذكراتها على عجل وأسرعت كالبرق للباب ،و كأنها تهرب من خطب ما ..أما أنا فقد قررت الإقتحام والهجوم على قلاعها والصعود لقمة طودها المنيع ، تركت كتبي على الطاولة كما هي و هرعت وراءها , كانت خطواتها سريعة كفهد صياد..رشيقة كظبي , و هو يسارع خطواته وراءه بقلب مترقب يكاد لوقع دقاته المرتفعة أن يُسمع من حوله إيقاع لهفته..لماذا هي على عجلة من أمرها؟..تساءلت في نفسي , بينما لا أزال أحث خطواتي وراءها!!..ماذا وراءك يا قباني ؟.."و ستسأل عنها موج البحر و تسأل فيروز الشطآن" ولكنني سأستطيع اللحاق بها والتحدث معها ،و عند باب المركز الخارجي , أبطأت هي الخطى , مما أثلج صدري قليلا ,كان ثمة سيارة حديثة تنتظرها هناك , يقف إلى جوار بابها شاب وسيم برفقة طفلة صغيرة لا تتجاوز السنتين من العمر, لها نفس العينين الساحرتين , و ما أن لمحت الطفلة فتاتي خارجة من باب المركز , حتى جرت إليها بخطاها الحديثة العهد بالمشي رافعة يديها العاجيتين الصغيرتين و هي تهتف بصوت شجي : ماما.. ماما!!هات ما عندك يا قباني.."و ستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان".(حصري لنسوانجي)

لا يا نزار أنا لم تخذلني مشاعري الوجدانية يوما ،أنا المقاتل الشرس والفارس العنيد لم أدخل معركة قط إلا وكسبتها ،أن تتحدث كقارئة فنجان أو كضاربة ودع ،تنظر في الخطوط التي يرسمها الودع في الرمل أو رواسب البن في قعر الفنجان ،أما أنا فخطوطي ترسمهما مشاعري وأحاسيسي فيدق لها قلبي ،ودائما كلاهما صادق معي.. لم أنم في تلك الليلة و حرمت عيني الليل م النوم طلع عليّا النهار سهران في نور الأمل استيقظت صباحا على صوت المنبه . غسلت وجهي وحلقت ذقني ،وارتدىت ملابس أنيقة. بذلة كحلية اللون وقميص أبيض وربطة عنق بألوان مبهجة ،و وقفت أمام المرآة ووضعت القليل من العطر ثم أخذت حقيبتي وخرجت (حصري لسوانجي) بعربتي مبكرا متجها إلى المركز علّني أقابلها قبل المحاضرات ،وأنا أستمع لأغنية الحب كله لأم كلثوم عند الكوبليه:" ولما شفتك، أول ما شفتك...بكل شوق الدنيا لقيتني مشدود إليك...وفي كل حب الدنيا ناديتك وجريت عليك...ناديت عالدنيا بحالها، ولكل قلبي بدقته حس...يا دنيا حبي وحبي وحبي، ده العمر هو الحب وبس"..تنهدت كثيرا ولوعة الحب تعتصرني وشوقي لمناجاة الحبيبة كشوق أرض جدباء للمطر .(حصري لنسوانجي)

لم أكن رومانسيا في يوم من الأيام ،فقد كان كل هدفي في الحياة هو مستقبلي وأن أكون أو لا أكون ،لذلك أنساني إنشغالي في بناء مستقبلي أن أفكر في الحب أو أن أقترب من العالم الأنثوي ونحيت جانبا مجرد التفكير في الجنس أو المرأة ،ولأن الفطرة التي خُلقنا عليها ضد ذلك تماما ،فكيف تكبح ميل فطري لنصف آخر خُلِق ليكملك؟!! وبعد إطمئناني على ما بنيته لحياتي إستطعت أن أوقظ مشاعري وأحاسيسي تجاه الجنس الآخر ،ومررت بتجربة فاشلة في الحب لأني دخلتها بطور المراهقة التي لم أعشها في حياتي بعد الطفولة ،فلم أكن قد نضجت عاطفيا بالرغم من كنت من المفروض أنني في سن النضوج العاطفي ،ومازلت متأثرا بمراحل عمري العاطفية السابقة ،ولكنكم ستجدونني رومانسيا في حبي لشخصية تأثرت بها من أول نظرة دون أن أدرسها أو أعايشها أو حتى أتحدث معها!!(حصري لنسوانجي)


ولكن "فُتنة" وهو اسمها ،هي كعادتها أتت متأخرة عن المحاضرة الأولى !!وعندما أتت جلست بجانبي وأول مرة توميء لي بالتحية بإشارة من رأسها دون التفوه بكلمة من فمها!!ورددت لها التحية بإيماءة من رأسي وزدت عليها أهلا بيك يا مدام "فُتنة"..(حصري لنسوانجي)

قلت في البُريك (استراحة) بين محاضرتين أقترب منها وأحادثها فأنا أعرف إسمها وهي تعرف إسمي ولكننا لسنا من شركة واحدة وخرجنا للبُريك سويا ،وقابلتها بكافتيريا المركز وكانت جالسة على إحدى الطاولات ،واقتربت منها وحييتها واستأذنت في الجلوس بطاولتها وسمحت لي بالجلوس وعرفتها بنفسي والشركة التي أعمل بها ،وعرفتني هي أيضا بنفسها وشركتها ،وجاء الجارسون بإفطارها ..(حصري لسوانجي)
وقالت: تشرب إيه ؟(حصري لنسوانجي)
قلت: الصراحة أنا لم افطر بعد ،شكرا لك سأطلب إفطارا واسمحي لي أن يكون إفطارك على حسابي ؟قالت مستحيل.. أنت من أتيت علي وسمحت لك بالجلوس فأنت ضيفي .
قلت: مستحيل !!(حصري لنسوانجي)
قالت: لماذا مستحيل ؟لكوني إمرأة؟!!
قلت: بالطبع لأ.. فأنت زميلة ولكنني وجدته من الإيتيكيت أن أفعل ذلك!!(حصري لنسوانجي)
قالت: أنا من سيتحمل إفطارنا ومشروب ما بعد الإفطار..
قلت: إبنتك من قابلتيها بالأمس.
قالت: نعم .
قلت: وزجك من أتى معها.(حصري لنسوانجي)
قالت: لا..إن زوجي قد مات في حادثة الطائرة الأخيرة التي وقعت في البحر الأبيض المتوسط ..
قلت: أنا آسف قالت ولما الأسف .
قلت: لقد قلبت عليك المواجع 0
قالت: المرحوم زوجي كان كل شيء في حياتي وأبو إبنتي ،ولكن القدر ليس لنا دخلا في قضائه.
قلت: صدقت ولكنك مازلت ترتدي عليه الملابس السوداء؟.
قالت: وهل في ذلك عيب ؟.
قلت: بل وفاءا لذكراه الطيبة.(حصري لنسوانجي)
قالت أشكرك!!.
وخلال فترة الدورة توطدت العلاقة بيننا جدا ،وكنت أتعمد أن أعاملها برقة وبحب ،وكما لاحظت عدم إرتدائي لدبلة ..
فقالت: هل أنت متزوج ؟..
قلت: بالطبع لا ..(حصري لنسوانجي)
قالت: وهل هذا طبيعي ؟..
قالت: في العقد الثالث.. !!
قلت:لي ظروفي ..(حصري لنسوانجي)
قالت: ومن منعك من الزواج؟..
قلت: لأنه يهمني أن تعرفي كل حاجة عني ..(حصري لنسوانجي)
قالت: لم؟ ..
قلت: لأنني معجب بك ،وأريد أن أرتبط بك ..
قالت: بهذه السرعة!!أنت لا تعلم عني شيئا سوى ما حكيته لك ..
قلت: أحببتك من أول ما رأيتك و كأن القدر أجلسك بجانبي في أول محاضرة لنا ..
قالت:ولهذا وسريعا تعرض الارتباط بي!!!!(حصري لنسوانجي)
قلت: أنا دائما مشاعري صادقة ولم تخذلني طيلة حياتي ،وسبب تأخري في الزواج هو أنني وضعت هدفا واحدا في حياتي هو بناء مستقبلي وجعلت عيني لا تحول عنه أو تتجه لشيء غيره ،وكنت دائم النجاح بتفوق في كل مراحلي التعليمية وكما حصلت على وظيفة محترمة ومركز مرموق بإحدى الشركات الإستثمارية الأجنبية وأمتلك سيارة على أحدث طراز وع¨يللا "بمدينتي"بإحدى المدن الجديدة . (حصري لنسوانجي)
قالت: أنا في عمر الثامنة والعشرين وتخرجت من الجامعة الأمريكية وأصغر أخواتي ووالداي ما زالا على قيد الحياة يعيشان بع¨يللا بمصر الجديدة وقد تزوجت من المرحوم "أكرم"و أنا في الثالثة والعشرين من عمري ،أعمل بإحدى الشركات الإستثمارية الأجنبية وحاليا أعيش مع والداي أنا وابنتي والسيارة التي شاهدتني أستقلها هي لوالدي وسائقها يعمل لدى والدي ،وأنا غير مرتبطة حاليا ولا مخطوبة ولا أفكر بالزواج من أجل ابنتي!!!..
قلت: لقد أصدرت حكمك بإعدامي ،أنا أرغب فيك لتكون شريكة حياتي وابنتك هي ابنتي وسأكون لها الأب الحنون الذي فقدته!!وسأكون لك نعمة الزوج لأنني أحبك بعقلي وروحي وقلبي وكل ذرة في كياني تنبض بحبك ..(حصري لنسوانجي)
قالت: أنا لا أؤمن بالحب الذي من أول نظرة ..(حصري لنسوانجي)
قلت: عندما يزداد خفقان قلبي لرؤيتك ،وعندما لا أشعر بالوقت ،وعندما أراك في أحلام يقظتي ،وعندما أفكر بك قبل التفكير بذاتي ،وعندما تكون نظرتي لك طاهرة لا تشوبها أي غرائز دونيه أو نزوات شهوانية ،وعندما أكون أخف وزنا من الهواء وأكثر عمقا من المحيط ،وعندما لا أري من نساء العالمين غيرك ،هذا هو شعوري ،فأنا قد أحببتك بصدق.(حصري لسوانجي)
قالت: فأنا إنسانة لي عيوبي ومزاياي ،وربما قد لا تشعر بالراحة معي ،فمازال المرحوم زوجي يعشش في قلبي ويحتويه .
قلت: وأنا لا أبغضك لهذا الحب بل أقدره فيك .(حصري لنسوانجي)
قالت: وماذا تريد مني.؟
قلت: اعطني الفرصة لأجعل قلبك يسعني ولتكوني لي شريكة حياة ولن تندمي ..(حصري لنسوانجي)
قالت: وكيف السبيل؟ .(حصري لنسوانجي)
قلت: أن أتعايشك وتعايشيني بالمقابلات نتحادث نتجادل نتحاور لتتعرفي علي حلوي ومري فرحي و حزني وسأعري نفسي لك حتى تتعرفي مكنوني وباطني فبداخلي حب لك.. لو فاض من قلبي على كيانك لغمرك وفاض على كل محبيك!!.(حصري لنسوانجي)
قالت: متى وأين وكيف سيكون اللقاء ؟.
قلت بما تحبين ،إذا أردتيه بمنزلكم فنعمة هو !!..
قالت: كيف ؟..
قلت: بأن أتقدم لوالدك لخطبتك.. (حصري لنسوانجي)
قالت: وإن رفضت هذه الفكرة ؟
قلت: نتقابل دوريا في مكان ترغبيه.
قالت: أترك لي وقت للتفكير ولا تضغط علي بالسرعة في الرد !!..
قلت: وكيف ستعلمينني ؟..(حصري لنسوانجي)
قالت: سنتبادل أرقام الهواتف شريطة أن أبدأك أنا بالتحدث..
قلت: اتفقنا ،ولكن أرجوك لا تتأخري في الرد عليْ..(حصري لنسوانجي)
وجاء ردها عليَّ بأنها لا تحب أن تفعل أي شيء في الظلام ،لذلك هي موافقة بعد تفكير عميق وبعد أن أحست بصدق مشاعري نحوها ،بأن أتقدم لخطبتها من والدها بعد أن أعلمت والديها بأمري ..وبالطبع قمت بزيارة لوالدي ،وأعلمتهم برغبتي بالزواج وأخبرتهم بمن هي العروسة وأهلها وعمرها ،واعترضت والدتي في زواجي من عزباء ومعها طفلة ،ثم بعد جهد خارق أقنعتها بالزواج من محبوبتي "فتنة" ،وقالت كنت أتمنى أن تتزوج من فتاة بكر عذراء وتمت مراسم الخطوبة في حضور أقاربنا المقربين ،وألبستها شبكة تليق بها ،وطلب والداها أن اقبل بالمعيشة معهما ليرعيا حفيدتهما وأكدا لي بأن الع¨يللا كبيرة وسأكون وزوجتي مستقلان عنهما ولكن يجمعنا مكان واحد ووافقت عن مضض ،واتفقنا على موعد الزفاف وأقمت لها حفلة زفاف مشرفة وعظيمة بأحد الفنادق الكبيرة..وبعد انتهاء حفل الزفاف سافرنا إلى (حصري لنسوانجي)
أحد القرى السياحية على ساحل البحر الأحمر لنقضي أيام عسلنا وحين وصلنا بعربتي إلى هناك ودخلنا للشاليه الخاص بنا وعندما دخلنا الشاليه حملتها بين ذراعي ودخلنا لغرفة النوم وخلعنا عنا ملابسنا ،وتقدمت منها وقبلتها بشفتيها قبلة طويلة رومانسية ثم أدخلت لساني بفمها وبادلتني نفس العمل وأخذت أحسس علي أذنيها وشعرها ثم نزلت لرقبتها لحسا وتقبيلا ثم قمت باللمس الخفيف والرقيق جدا للكتفين والظهر والخصر, فزادت سرعة تنفسها فقمت بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان فإنتفخ ثدياها و تصلبت حلمتاها ثم قمت باللمس الخفيف بأطراف أصابعي و بعمل دوائر تحيط بثدييها متجها من أسفل الثدي إلى الأعلى و مقتربا من هالة الثدي البنية المحيطة بالحلمات ثم بعد فترة قمت بمداعبة واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف ,ثم باللحس و المص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي وبهذا بدأت تثور.. ثم كررت اللمس الخفيف والقبلات الرقيقة للبطن والصرة وباطن الفخذين من فوق الركبة حتى اقتربت من كسها ولم ألمسه .. ثم قمت بأطراف أصابعي بلمس أعلى عانتها و متجها نحو البظر دون لمسه مع العض والتقبيل فأخذت تتلوي من شدة الاستثارة الجنسية .(حصري لنسوانجي). ثم باللمس الرقيق و الخفيف على الشفرتين ثم زدت من السرعة و الضغط ثم المص والشفط والعض الخفيف قوي ثم البظر باللمس الرقيق و الخفيف ثم زدت من السرعة و الضغط ثم المص والشفط والعض الخفيف , ووضعت إصبع ثم إصبعين داخل كسها في نفس الوقت وأخذت أحركهما دخولا وخروجا بشكل بطيء جدا إلي أن وصلت إلى نشوتها و رعشتها ,ثم فرشت برأس زوبري علي بظرها وشفرتيها مرة ثم مرتان ثم ثلاث..
(حصري لنسوانجي)
ثم رفعت ساقيها على كتفاي وداخلا بزوبري بين فخذيها حتى وصلت لفتحة كسها ،ثم غيبت رأس قضيبي بفتحة كسها فصوتت من الألم قائلة حاسب حبيبي كسي ضاقت فتحته لعدم ممارستي للجنس فترة كبيرة ،من فضلك بالراحة خالص ...فأخرجته ثم أدخلته بالراحة لمنتصفه ثم أخرجته لعدة مرات ثم أرشقته دفعة واحدة في كسها ثم أدخلته وأخرجته بسرعة ثم زدت السرعة و أخذت أحرك زوبري بكسها وأحكه في جدرانه يمين و يسار و بالعكس وهي تتوحوح وتتأوه و تتوسل أرجوك أرحمني ثم أخذت أسرع في الدخول والخروج بشدة ..فتأوهت أحِّي ولّعتني نار ..أح.. أح.. أح.. نار.. نار.. نار و جاءتها رعشتها وقبض مهبلها علي قضيبي لم أتحمل وارتعشت و انطلقت قذفات لبني وبعدم حركة من قضيبي داخل كسها العطشان و هي تصرخ و تقول يالهوووووووى دول سخنين أوي !! وعندما انتهت رعشتي لم أخرج قضيبي ثم أخذت فمها بفمي حتى هدأت..
(حصري لنسوانجي)
ثم قالت حبيبي هي دي ليلة دخلتي بجد ..ياه الجنس جميل قوي وممتع معاك وأول مرة في حياتي شهوتي تهزني خمس مرات في جماع واحد.. و أول مرة أحس إن بظري ليه لازمة ولعبك فيه حلو.. حلو.. حلو خالص.. ثم نمت على ظهري وهى تدعك في زوبري و في رأسه لغاية لما وقف و طلعت مثل الفارس ووجها في وجهي ومسكت زبي و رشقته في فتحة كسها بالضبط ودخل لكسها كله حتى أن شفايف كسها لزقت في خصواتي علي الآخر و زوبري محشور علي آخرة وأخذت تحرك نفسها طلوعا ونزولا لفترة طويلة ولم أستحمل سخونة كسها وانطلقت قذفات لبني و أحسست بقبضة كسها على زوبري عند رعشتها القوية وسال عسلها مع لبني وارتخت أعضائها ونامت علي صدري ونزلت ثم نامت بجانبي .. ونامت في حضني حتى الصباح .(حصري لنسوانجي)
(حصري لنسوانجي)
صحوت قبلها وأخذتها في حضني ،ورحت معها في قبلة حارة مصمصت لسانها والتصقت شفتانا بقبلات عنيفة وكانت تعض شفتاي بأسنانها حتى أنها آلمتني وأطلقت يدي لتفرك ثدييها .(حصري لسوانجي). ثم بشفتاي تقبيلا ومصا لحلمتيها المنتصبتان وذهبت لكسها اللامع بسوائله والمتورم من فرط الإثارة والمنفرجة شفتاه من الشبق ومددت يدي تداعبهما وتلاعبهما قبل أن أنهال عليهما بفمي ولساني(حصري لنسوانجي) لحسا بينما امتدت يدها إلى زوبري تتلمسه برفق وحنان ثم نمنا بوضع 69 ونحن نتبادل المص والتقبيل واللحس والعض وأدخل لساني في كسها وتدخل زوبري في فمها حتى أتتها رعشتها عدة مرات.. ولم أرحم بظرها من العض والمص وهي تتأوه بشبق و متعة ...ومع آهاتها التي بدأت ترتفع كانت طيزها ترتفع وتهبط وظهرها يتقوس رامية بحمم كسها بين شفتي حتى غمرت وجهي.. وانقلبت لأقبلها واجعلها تتذوق طعم عسل كسها الذي اغرق شفتي بينما استقر قضيبي فوق كسها فأمسكته بيدها تفرش كسها وتحاول إدخال رأسه بين شفريها وأنا أمانع برفع وسطي لأعلى راغبا بزيادة متعتها(حصري لسوانجي) .(حصري لنسوانجي). بدأت توحوح وترجوني أن ادفعه عميقا في كسها الملتهب وأنا مستمتعا بعذابها وإمتاعها في آن واحد (حصري لسوانجي)...وصلت لقمة شهوتها .. وأخذت ترجوني وتقول دخله يا حبيبي ...طفي ناري عاوزاه جوة قوي.. قوي حرام عليك أنا هتجنن!!..وأنا ما زلت ممسكا بزوبري أفركه ببظرها وأحكه بين شفرتيها حتى بدأت بإدخاله ببطء شديد في كسها الملتهب حتى وصل زبي إلى الچي سبوت وضربت خصيتاي ما بين فلقتي طيزها وبدأت أُسرع بالإدخال والإخراج بعنف شديد وقوة وسرعة جعلتها تصيح ألما ومتعة وتتفوه بعبارات الألم و الاستمتاع وقد فقدت صوابها من شدة ارتعاشها .. ولم استطع التحكم بنفسي فقاربت على القذف لأقذف لبني الحار داخل كسها القابض بقوة علي زوبري.. وقضينا أحلى أيام عسلنا ثم رجعنا أسعد زوجين جمع بينهما القدر....وأنجبت منها ثلاثة أولاد و إبنتها صارت إبنة لي.... (حصري لنسوانجي)
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%