NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مصطفى مصطفى

نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
25 نوفمبر 2021
المشاركات
12,500
مستوى التفاعل
9,783
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
117889527168158347776.sarhne.com
نقاط
12,993
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
شاءت لى الاقدار أن اعمل زياره اسطنبول تلك المدينة الساحرة التى يتغنى بها الشعراء والأدباء فى محافلهم، رأيت فيها جمالا لم تشهده عينى من قبل إلا أنه جمال لا يعوض جمال الوطن والأهل .

منذ ان وطأتها قدمى وأنا أراها كل يوم على حال ،اليوم شمسها مشرقة تحتويك بدفئها، تدللك، تداعبك ،وبعد ساعة من النهار تتلبد السماء بالغيوم لدرجة قد لا ترى قبة ذلك المسجد الذى اعتدت ان تراها يوميا مقابل بيتك، حتى تظن أن السحب قد سقطت من السماء لتحملها.
تظن ظنا خاطئا أن الأمطار قد توشك على الهطول لكنك لازلت لا تفهم يا مسكين أنها ليست بأمطار عادية بل عاصفة ثلجية تغطى الأخضر واليابس فى غضون نصف ساعة ليصبح معها طريق عودتك الى المنزل وكأنك سافرت مع أليس فى بلادها العجيبه.

وكما احتوتك شمسها بدفئها يحتويك بياضها ببراءته وجاذبيته ورغم البرودة التى قد تعترى جسدك إلا أنه قادر على تحريك نبضات قلبك وكأنك *** صغير اشتاق لدميته أو كأنك عاشق التقى للتو بحبيبته.

كنت أتسامر مع إحد اصدقائي فى واحدة من تلك الليالى المفعمة بالدفء رغم الصقيع ثم سائلت متعجب عن هذا الطقس العجيب المتقلب وعن تلك المدينة الغريبة التى قد تذيقك جميع فصول السنة فى يوم واحد فأخبرني بمقولة تتردد هنا دائما :
"طقس اسطنبول مثل مزاج النساء ..دائم التقلب"
أصدرت ضحكة عالية ولم أكد أصدق وقلت فى نفسى
عجبا لهم كل شئ يحمّلونه للمرأة حتى هنا يعانون من المجتمع الذكورى !!

مرت الأيام تلو الأيام والطقس يثبت لى كل يوم أن أمر تلك المدينة عجيب
فى إحدى أيام الشتاء قررت أن أخرج للجلوس على البحر لأنجز بعض اعمالي
لكننى فوجئت بالطقس المريب
ما هذا ..لقد كانت الشمس تطل من نافذتها فى اليوم الذى يسبقه
تفقدت حالة الطقس فأخبرتنى أن درجة الحرارة 4 درجات -رغم أنها كانت قد تعدت العشر درجات بالأمس-كما أخبرنى هاتفى أن الجو غائم مع احتمالات لهطول أمطار
نظرت من النافذة فوجدتها بالفعل تمطر
يا إلهى ..حسنا لن تثنينى بضع قطرات من الماء عن هدفى
إتخذت جميع احتياطاتى ..
تدثرت بمعطفى والتحفت رقبتى بكوفيّتها ثم خرجت إلى طريقى جلست قليلا فى الهواء الطلق إلتقطت بعض الصور للبحر الهادئ ثم قررت أن أجلس فى مكان مغلق حتى لا أصاب بنزلة برد قد لا أفيق منا إلا بعد عدة ايام .

كنت منهمك فى عملى لكننى كلما نظرت للسماء شعرت أن الليل قد يهبط فى أى وقت وتعجبت لحالى كيف لم أشعر بالوقت وهو يمضى ثم سمعت صوت الأذان فظننته أذان المغرب رغم أن ميعاد العصر لم يحن بعد وأننى مدرك تماما أننى لم أسمع العصر ولم أقم بتأدية الص لاة نظرت فى ساعتى فوجدتها الرابعة والنصف إلا أن السماء تشعرك أن الليل قد يهبط خلال لحظات !!
إنتهى اليوم على ما يرام والحمد لل ه، نعم ليس كما أشتهى تماما لكن يكفى أننى استمتعت بجو متقلب كهذا فالتغيير مطلوب فى بعض الأحيان
فى اليوم التالى إستيقظت لأجد الشمس فى مكانها ودرجة الحرارة قد ارتفعت وكأن شيئا لم يكن بالأمس .

تذكرت لتوى مقولة صديقي وأنها حقا تشبه مزاج النساء
تفكرت قليلا لِمَ أحكم على المجتمع بأنه ذكورى وهل حقا مزاج النساء متقلب ؟
هل يدّعون ذلك أو يتهمون المرأة بغير وجه حق أم هو واقع وحقيقة ؟
وهل هو فى الأصل اتهام ام هى حقيقة ما يحدث لها ؟
أم هو ميزة من أجلها تعشق كل النساء ؟

تلك الأنثى الصغيرة التى ما لبثت أن بلغت مبلغ النساء فى تطورها الجسدى حتى بدأوا فى تلقينها أنها قد أصبحت أنثى مكتملة الأنوثة ..
قوام ممشوق..خصر يحمل جسدا غضا
وبدأوا فى التغنى لها أن عينيها...شفتيها ..وخصيلات شعرها التى تسافر من بلاد المشرق إلى المغرب لتفتن كل من رأوها
وهى تنصت فى إعجاب وتصدقهم
يتوارد عليها الخطّاب واحدا تلو الآخر منهم من يريد الوصل ليفوز بذاك الجسد ومنهم من حبه عفيف فيتغزل فقط فى وجهها ومنهم من فتنته ثقتها بنفسها ومنهم من يعلمون نسبها وحسبها ومنهم من ارتأى فيها الدين والخلق القويم ..منهم كذا وكذا وكذا
تختلف الأغراض والنوايا لديهم وهى لا تطلب سوى شيئا واحدا فقط :
"حبيب يحبها وتحبه ويتقى الل ه فيها ".

ثم يأتى اليوم الموعود تتزوج ثم تنجب بدلا من الطفل الواحد اثنان أو ثلاثه وربما خمسة أو عشره
دون ان تدرى معنى الزواج أو المسؤلية
فقط علّموها
"أنها أنثى مكتملة الأنوثة" لذلك قد حان وقت زواجها
يصطدم الواقع بأحلام عاشتها ثم تسائل نفسها :
كيف أكون أنثى وأتحمل كل تلك المسؤليات بمفردى!
*****..تربية..دراسة..مشكلات مدارس وشؤون منزل لا تنتهى وزوج قد لا يقدر ما تقوم به بل يزيدها هما إلى همها ..وربما تضطر للخروج للعمل للمساعدة فتكون هنا القشه التى تقصم ظهر البعير
تحاول الإصلاح فلا تستطيع
تصبر وتصبر وتصبر حتى تصبح على شفا الانفجار فتُخرج قليلا من حممها إلى الخارج علّ هناك من ينقذها
لكنها تواجَه بزوج يستنكر ما تقول وينكر عليها احتياجاتها ومجتمع يلومها ليخبرها أن لهذا خلق النساء وما الذى تفعلينه يزيد عن أى امرأة أخرى هذا دورك وإن لم يكن دورك حتى فما عليك سوى الصبر حتى لا ينهار المنزل على قاطنيه
ولمَ ينهار ؟
لم يجب عليها الاختيار بين خيارين كلاهما علقم؟
إما أن تتحمل الحياة فى ظل مسؤليات جسيمة ما أنزل الل ه بها من سلطان بدون دعم الزوج أو مراعاة لاحتياجاتها أو الاختيار الآخر وهو الصبر حتى يقضى الل ه أمرا كان مفعولا فتوافيها المنية وهى على ذلك الحال.

لذلك قد تهدأ قليلا ثم تنفجر
تكون فى بعض الوقت حملا وديعا وأنثى ناعمة بحق فى حال إذا ما أهداها حبيبها وردة أو قبله
وتكون كالثور المصاب فى حلبة المصارعة اذا ما تحاملوا عليها فحملوها ما لا تطيق .
تناقضت رسائل المجتمع لها
ففى البداية أقنعوها أنها أنثى أى ليس لها إلا الدلال والتدلل والراحة ومن ثم الحمل والإنجاب والإرضاع ووظيفة التربية التى لا تنتهى إلا بوفاتها
ثم سحبوا البساط من تحت قدمها على حين غرة لتجد نفسها معلقة فى الهواء ما بين السماء والأرض،
لا هى أنثى بحق ولا هى رجل مسؤل مسؤلية كاملة عن بيته وأهله،
فأصبحت تلام ليس فقط على عدم تحمل دورها فى المنزل بل على عدم مساعدتها لزوجها فى الخروج الى العمل والسعى على الرزق مثلها فى ذلك مثل الرجال ،
ضاربين بعرض الحائط تقلباتها النفسيه التى تواجهها وحدها بسبب تغير هرموناتها كل شهر وغير عابئين بما قد يحدث لها من انقلاب أو ثورة جسدية ونفسية فى الحمل وما يتبعه من إرضاع ورعاية لولدها .
ثم يصوّبون تجاهها سهام الاتهام واللوم بأنها متقلبة المزاج ومن ثم تنتشر المقالات والبرامج بل والمسلسلات والأفلام السينمائية التى تدعم ذلك لتخبرنا فى النهاية بحكمة مفادها "أن الأنثى غامضه" وأنك من الممكن أن تفهم نظرية النسبية لأينشتاين لكنك أبدا لن تفهم احتياجات الأنثى وأن وصولك إلى قمة إيفرست أيسر بكثير من وصولك لأفكارها .
هل الأمر غامض حقا إلى هذه الدرجه ؟
هل الوصول إلى عقل الأنثى محفوف بكل تلك المخاطر وأنك حتى إن وصلت قد تكون انتهيت ووافتك المنيه ؟
ألهذه الدرجة تراها مخلوقا فضائيا يشع ألوانا خضراء فى العتمة؟
أو جسد مصمت يصدر أصواتا غريبة ما إن ضغطت على زر التشغيل فإنه قد ينفجر فيك؟
أم أن هناك ما يحدث لذلك المخلوق الضعيف ليجعله يكشر عن أنيابه فينقلب عليك فى لحظة قد تظنها فى بداية الأمرالصفاء بعينه من ابتسامتها وبراءتها ورقتها حتى توقن حتما بعد ذلك أن هناك روحا شريرة قد سكنتها بسبب تقلبها المفاجئ ..
لكنك لا تدرى أن زر التشغيل الذى ضغطت عليه ليس بزر تشغيل بل هو زر يحمل الغضب والتوتر والإحباط والألم بسبب كلمة رأيتها أنت بسيطة ،
أو تصرف ينبئ بعدم تحملك للمسؤلية ،
أو انسحاب فجائى من حياتها جسديا أو نفسيا رغم اجتماعكما فى منزل واحد ،
أو مسؤليات ثقيلة أرهقت كاهليها
أو تخلٍ منك عن مسؤلياتك وتحميلها لها وكأنها هى التى ولدت بشارب وأنها يجب عليها أن تتحمل وتتحامل حتى تمر السفينة بأمان.

أفيقوا معشر الرجال وقبل أن تتهموا الأنثى بتقلب المزاج راجعوا أنفسكم
راجعوا مسؤلياتكم وواجباتكم
راجعوا مهامكم التى خلقكم الل ه من أجلها
واتقوا الل ه فى النساء
إتقوا الل ه فى حبيباتكم
إتقوا الل ه فى زوجاتكم
عاملوهن بالحسنى وعاشروهن بالمعروف
تمسكوا بدوركم الحقيقى فى الزواج حتى لا تذهب حقوقكم أدراج الرياح
حتى لا تجدها فى نهاية اليوم جثة هامدة ثم تعود للشكوى أنك قد مللت الحياة معها وأنك تبحث عن أنثى أخرى لتشعبك ثم تعيد الكرّة مرة أخرى ولا تنتهى المأساة إلا بمأساة أخرى .
إستق يموا يرحمك م الل ه .🌷

اسف من كل قلبي على الإطاله
🌹🌹دمتم في خير وسعاده 🌹🌹
 
  • عجبني
  • أتفق
  • حبيته
التفاعلات: كيمو الخواجه, الــــــعَــــــربــــــى, حسن٩٤ و شخص آخر
واووووو تحفة وصف فى غاية الجمال
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى، متابع متقطع و مصطفى مصطفى
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى، متابع متقطع و rafefq
شاءت لى الاقدار أن اعمل زياره اسطنبول تلك المدينة الساحرة التى يتغنى بها الشعراء والأدباء فى محافلهم، رأيت فيها جمالا لم تشهده عينى من قبل إلا أنه جمال لا يعوض جمال الوطن والأهل .

منذ ان وطأتها قدمى وأنا أراها كل يوم على حال ،اليوم شمسها مشرقة تحتويك بدفئها، تدللك، تداعبك ،وبعد ساعة من النهار تتلبد السماء بالغيوم لدرجة قد لا ترى قبة ذلك المسجد الذى اعتدت ان تراها يوميا مقابل بيتك، حتى تظن أن السحب قد سقطت من السماء لتحملها.
تظن ظنا خاطئا أن الأمطار قد توشك على الهطول لكنك لازلت لا تفهم يا مسكين أنها ليست بأمطار عادية بل عاصفة ثلجية تغطى الأخضر واليابس فى غضون نصف ساعة ليصبح معها طريق عودتك الى المنزل وكأنك سافرت مع أليس فى بلادها العجيبه.

وكما احتوتك شمسها بدفئها يحتويك بياضها ببراءته وجاذبيته ورغم البرودة التى قد تعترى جسدك إلا أنه قادر على تحريك نبضات قلبك وكأنك *** صغير اشتاق لدميته أو كأنك عاشق التقى للتو بحبيبته.

كنت أتسامر مع إحد اصدقائي فى واحدة من تلك الليالى المفعمة بالدفء رغم الصقيع ثم سائلت متعجب عن هذا الطقس العجيب المتقلب وعن تلك المدينة الغريبة التى قد تذيقك جميع فصول السنة فى يوم واحد فأخبرني بمقولة تتردد هنا دائما :
"طقس اسطنبول مثل مزاج النساء ..دائم التقلب"
أصدرت ضحكة عالية ولم أكد أصدق وقلت فى نفسى
عجبا لهم كل شئ يحمّلونه للمرأة حتى هنا يعانون من المجتمع الذكورى !!

مرت الأيام تلو الأيام والطقس يثبت لى كل يوم أن أمر تلك المدينة عجيب
فى إحدى أيام الشتاء قررت أن أخرج للجلوس على البحر لأنجز بعض اعمالي
لكننى فوجئت بالطقس المريب
ما هذا ..لقد كانت الشمس تطل من نافذتها فى اليوم الذى يسبقه
تفقدت حالة الطقس فأخبرتنى أن درجة الحرارة 4 درجات -رغم أنها كانت قد تعدت العشر درجات بالأمس-كما أخبرنى هاتفى أن الجو غائم مع احتمالات لهطول أمطار
نظرت من النافذة فوجدتها بالفعل تمطر
يا إلهى ..حسنا لن تثنينى بضع قطرات من الماء عن هدفى
إتخذت جميع احتياطاتى ..
تدثرت بمعطفى والتحفت رقبتى بكوفيّتها ثم خرجت إلى طريقى جلست قليلا فى الهواء الطلق إلتقطت بعض الصور للبحر الهادئ ثم قررت أن أجلس فى مكان مغلق حتى لا أصاب بنزلة برد قد لا أفيق منا إلا بعد عدة ايام .

كنت منهمك فى عملى لكننى كلما نظرت للسماء شعرت أن الليل قد يهبط فى أى وقت وتعجبت لحالى كيف لم أشعر بالوقت وهو يمضى ثم سمعت صوت الأذان فظننته أذان المغرب رغم أن ميعاد العصر لم يحن بعد وأننى مدرك تماما أننى لم أسمع العصر ولم أقم بتأدية الص لاة نظرت فى ساعتى فوجدتها الرابعة والنصف إلا أن السماء تشعرك أن الليل قد يهبط خلال لحظات !!
إنتهى اليوم على ما يرام والحمد لل ه، نعم ليس كما أشتهى تماما لكن يكفى أننى استمتعت بجو متقلب كهذا فالتغيير مطلوب فى بعض الأحيان
فى اليوم التالى إستيقظت لأجد الشمس فى مكانها ودرجة الحرارة قد ارتفعت وكأن شيئا لم يكن بالأمس .

تذكرت لتوى مقولة صديقي وأنها حقا تشبه مزاج النساء
تفكرت قليلا لِمَ أحكم على المجتمع بأنه ذكورى وهل حقا مزاج النساء متقلب ؟
هل يدّعون ذلك أو يتهمون المرأة بغير وجه حق أم هو واقع وحقيقة ؟
وهل هو فى الأصل اتهام ام هى حقيقة ما يحدث لها ؟
أم هو ميزة من أجلها تعشق كل النساء ؟

تلك الأنثى الصغيرة التى ما لبثت أن بلغت مبلغ النساء فى تطورها الجسدى حتى بدأوا فى تلقينها أنها قد أصبحت أنثى مكتملة الأنوثة ..
قوام ممشوق..خصر يحمل جسدا غضا
وبدأوا فى التغنى لها أن عينيها...شفتيها ..وخصيلات شعرها التى تسافر من بلاد المشرق إلى المغرب لتفتن كل من رأوها
وهى تنصت فى إعجاب وتصدقهم
يتوارد عليها الخطّاب واحدا تلو الآخر منهم من يريد الوصل ليفوز بذاك الجسد ومنهم من حبه عفيف فيتغزل فقط فى وجهها ومنهم من فتنته ثقتها بنفسها ومنهم من يعلمون نسبها وحسبها ومنهم من ارتأى فيها الدين والخلق القويم ..منهم كذا وكذا وكذا
تختلف الأغراض والنوايا لديهم وهى لا تطلب سوى شيئا واحدا فقط :
"حبيب يحبها وتحبه ويتقى الل ه فيها ".

ثم يأتى اليوم الموعود تتزوج ثم تنجب بدلا من الطفل الواحد اثنان أو ثلاثه وربما خمسة أو عشره
دون ان تدرى معنى الزواج أو المسؤلية
فقط علّموها
"أنها أنثى مكتملة الأنوثة" لذلك قد حان وقت زواجها
يصطدم الواقع بأحلام عاشتها ثم تسائل نفسها :
كيف أكون أنثى وأتحمل كل تلك المسؤليات بمفردى!
*****..تربية..دراسة..مشكلات مدارس وشؤون منزل لا تنتهى وزوج قد لا يقدر ما تقوم به بل يزيدها هما إلى همها ..وربما تضطر للخروج للعمل للمساعدة فتكون هنا القشه التى تقصم ظهر البعير
تحاول الإصلاح فلا تستطيع
تصبر وتصبر وتصبر حتى تصبح على شفا الانفجار فتُخرج قليلا من حممها إلى الخارج علّ هناك من ينقذها
لكنها تواجَه بزوج يستنكر ما تقول وينكر عليها احتياجاتها ومجتمع يلومها ليخبرها أن لهذا خلق النساء وما الذى تفعلينه يزيد عن أى امرأة أخرى هذا دورك وإن لم يكن دورك حتى فما عليك سوى الصبر حتى لا ينهار المنزل على قاطنيه
ولمَ ينهار ؟
لم يجب عليها الاختيار بين خيارين كلاهما علقم؟
إما أن تتحمل الحياة فى ظل مسؤليات جسيمة ما أنزل الل ه بها من سلطان بدون دعم الزوج أو مراعاة لاحتياجاتها أو الاختيار الآخر وهو الصبر حتى يقضى الل ه أمرا كان مفعولا فتوافيها المنية وهى على ذلك الحال.

لذلك قد تهدأ قليلا ثم تنفجر
تكون فى بعض الوقت حملا وديعا وأنثى ناعمة بحق فى حال إذا ما أهداها حبيبها وردة أو قبله
وتكون كالثور المصاب فى حلبة المصارعة اذا ما تحاملوا عليها فحملوها ما لا تطيق .
تناقضت رسائل المجتمع لها
ففى البداية أقنعوها أنها أنثى أى ليس لها إلا الدلال والتدلل والراحة ومن ثم الحمل والإنجاب والإرضاع ووظيفة التربية التى لا تنتهى إلا بوفاتها
ثم سحبوا البساط من تحت قدمها على حين غرة لتجد نفسها معلقة فى الهواء ما بين السماء والأرض،
لا هى أنثى بحق ولا هى رجل مسؤل مسؤلية كاملة عن بيته وأهله،
فأصبحت تلام ليس فقط على عدم تحمل دورها فى المنزل بل على عدم مساعدتها لزوجها فى الخروج الى العمل والسعى على الرزق مثلها فى ذلك مثل الرجال ،
ضاربين بعرض الحائط تقلباتها النفسيه التى تواجهها وحدها بسبب تغير هرموناتها كل شهر وغير عابئين بما قد يحدث لها من انقلاب أو ثورة جسدية ونفسية فى الحمل وما يتبعه من إرضاع ورعاية لولدها .
ثم يصوّبون تجاهها سهام الاتهام واللوم بأنها متقلبة المزاج ومن ثم تنتشر المقالات والبرامج بل والمسلسلات والأفلام السينمائية التى تدعم ذلك لتخبرنا فى النهاية بحكمة مفادها "أن الأنثى غامضه" وأنك من الممكن أن تفهم نظرية النسبية لأينشتاين لكنك أبدا لن تفهم احتياجات الأنثى وأن وصولك إلى قمة إيفرست أيسر بكثير من وصولك لأفكارها .
هل الأمر غامض حقا إلى هذه الدرجه ؟
هل الوصول إلى عقل الأنثى محفوف بكل تلك المخاطر وأنك حتى إن وصلت قد تكون انتهيت ووافتك المنيه ؟
ألهذه الدرجة تراها مخلوقا فضائيا يشع ألوانا خضراء فى العتمة؟
أو جسد مصمت يصدر أصواتا غريبة ما إن ضغطت على زر التشغيل فإنه قد ينفجر فيك؟
أم أن هناك ما يحدث لذلك المخلوق الضعيف ليجعله يكشر عن أنيابه فينقلب عليك فى لحظة قد تظنها فى بداية الأمرالصفاء بعينه من ابتسامتها وبراءتها ورقتها حتى توقن حتما بعد ذلك أن هناك روحا شريرة قد سكنتها بسبب تقلبها المفاجئ ..
لكنك لا تدرى أن زر التشغيل الذى ضغطت عليه ليس بزر تشغيل بل هو زر يحمل الغضب والتوتر والإحباط والألم بسبب كلمة رأيتها أنت بسيطة ،
أو تصرف ينبئ بعدم تحملك للمسؤلية ،
أو انسحاب فجائى من حياتها جسديا أو نفسيا رغم اجتماعكما فى منزل واحد ،
أو مسؤليات ثقيلة أرهقت كاهليها
أو تخلٍ منك عن مسؤلياتك وتحميلها لها وكأنها هى التى ولدت بشارب وأنها يجب عليها أن تتحمل وتتحامل حتى تمر السفينة بأمان.

أفيقوا معشر الرجال وقبل أن تتهموا الأنثى بتقلب المزاج راجعوا أنفسكم
راجعوا مسؤلياتكم وواجباتكم
راجعوا مهامكم التى خلقكم الل ه من أجلها
واتقوا الل ه فى النساء
إتقوا الل ه فى حبيباتكم
إتقوا الل ه فى زوجاتكم
عاملوهن بالحسنى وعاشروهن بالمعروف
تمسكوا بدوركم الحقيقى فى الزواج حتى لا تذهب حقوقكم أدراج الرياح
حتى لا تجدها فى نهاية اليوم جثة هامدة ثم تعود للشكوى أنك قد مللت الحياة معها وأنك تبحث عن أنثى أخرى لتشعبك ثم تعيد الكرّة مرة أخرى ولا تنتهى المأساة إلا بمأساة أخرى .
إستق يموا يرحمك م الل ه .🌷

اسف من كل قلبي على الإطاله
🌹🌹دمتم في خير وسعاده 🌹🌹
رائع وقد اصبت عنق الحقيقه .. تصدر من خبير مثقف بالحياه
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى، متابع متقطع و مصطفى مصطفى
  • عجبني
  • لا تعليق
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى، متابع متقطع و حسن٩٤
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى، مصطفى مصطفى و متابع متقطع
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: حسن٩٤ و الــــــعَــــــربــــــى
شاءت لى الاقدار أن اعمل زياره اسطنبول تلك المدينة الساحرة التى يتغنى بها الشعراء والأدباء فى محافلهم، رأيت فيها جمالا لم تشهده عينى من قبل إلا أنه جمال لا يعوض جمال الوطن والأهل .

منذ ان وطأتها قدمى وأنا أراها كل يوم على حال ،اليوم شمسها مشرقة تحتويك بدفئها، تدللك، تداعبك ،وبعد ساعة من النهار تتلبد السماء بالغيوم لدرجة قد لا ترى قبة ذلك المسجد الذى اعتدت ان تراها يوميا مقابل بيتك، حتى تظن أن السحب قد سقطت من السماء لتحملها.
تظن ظنا خاطئا أن الأمطار قد توشك على الهطول لكنك لازلت لا تفهم يا مسكين أنها ليست بأمطار عادية بل عاصفة ثلجية تغطى الأخضر واليابس فى غضون نصف ساعة ليصبح معها طريق عودتك الى المنزل وكأنك سافرت مع أليس فى بلادها العجيبه.

وكما احتوتك شمسها بدفئها يحتويك بياضها ببراءته وجاذبيته ورغم البرودة التى قد تعترى جسدك إلا أنه قادر على تحريك نبضات قلبك وكأنك *** صغير اشتاق لدميته أو كأنك عاشق التقى للتو بحبيبته.

كنت أتسامر مع إحد اصدقائي فى واحدة من تلك الليالى المفعمة بالدفء رغم الصقيع ثم سائلت متعجب عن هذا الطقس العجيب المتقلب وعن تلك المدينة الغريبة التى قد تذيقك جميع فصول السنة فى يوم واحد فأخبرني بمقولة تتردد هنا دائما :
"طقس اسطنبول مثل مزاج النساء ..دائم التقلب"
أصدرت ضحكة عالية ولم أكد أصدق وقلت فى نفسى
عجبا لهم كل شئ يحمّلونه للمرأة حتى هنا يعانون من المجتمع الذكورى !!

مرت الأيام تلو الأيام والطقس يثبت لى كل يوم أن أمر تلك المدينة عجيب
فى إحدى أيام الشتاء قررت أن أخرج للجلوس على البحر لأنجز بعض اعمالي
لكننى فوجئت بالطقس المريب
ما هذا ..لقد كانت الشمس تطل من نافذتها فى اليوم الذى يسبقه
تفقدت حالة الطقس فأخبرتنى أن درجة الحرارة 4 درجات -رغم أنها كانت قد تعدت العشر درجات بالأمس-كما أخبرنى هاتفى أن الجو غائم مع احتمالات لهطول أمطار
نظرت من النافذة فوجدتها بالفعل تمطر
يا إلهى ..حسنا لن تثنينى بضع قطرات من الماء عن هدفى
إتخذت جميع احتياطاتى ..
تدثرت بمعطفى والتحفت رقبتى بكوفيّتها ثم خرجت إلى طريقى جلست قليلا فى الهواء الطلق إلتقطت بعض الصور للبحر الهادئ ثم قررت أن أجلس فى مكان مغلق حتى لا أصاب بنزلة برد قد لا أفيق منا إلا بعد عدة ايام .

كنت منهمك فى عملى لكننى كلما نظرت للسماء شعرت أن الليل قد يهبط فى أى وقت وتعجبت لحالى كيف لم أشعر بالوقت وهو يمضى ثم سمعت صوت الأذان فظننته أذان المغرب رغم أن ميعاد العصر لم يحن بعد وأننى مدرك تماما أننى لم أسمع العصر ولم أقم بتأدية الص لاة نظرت فى ساعتى فوجدتها الرابعة والنصف إلا أن السماء تشعرك أن الليل قد يهبط خلال لحظات !!
إنتهى اليوم على ما يرام والحمد لل ه، نعم ليس كما أشتهى تماما لكن يكفى أننى استمتعت بجو متقلب كهذا فالتغيير مطلوب فى بعض الأحيان
فى اليوم التالى إستيقظت لأجد الشمس فى مكانها ودرجة الحرارة قد ارتفعت وكأن شيئا لم يكن بالأمس .

تذكرت لتوى مقولة صديقي وأنها حقا تشبه مزاج النساء
تفكرت قليلا لِمَ أحكم على المجتمع بأنه ذكورى وهل حقا مزاج النساء متقلب ؟
هل يدّعون ذلك أو يتهمون المرأة بغير وجه حق أم هو واقع وحقيقة ؟
وهل هو فى الأصل اتهام ام هى حقيقة ما يحدث لها ؟
أم هو ميزة من أجلها تعشق كل النساء ؟

تلك الأنثى الصغيرة التى ما لبثت أن بلغت مبلغ النساء فى تطورها الجسدى حتى بدأوا فى تلقينها أنها قد أصبحت أنثى مكتملة الأنوثة ..
قوام ممشوق..خصر يحمل جسدا غضا
وبدأوا فى التغنى لها أن عينيها...شفتيها ..وخصيلات شعرها التى تسافر من بلاد المشرق إلى المغرب لتفتن كل من رأوها
وهى تنصت فى إعجاب وتصدقهم
يتوارد عليها الخطّاب واحدا تلو الآخر منهم من يريد الوصل ليفوز بذاك الجسد ومنهم من حبه عفيف فيتغزل فقط فى وجهها ومنهم من فتنته ثقتها بنفسها ومنهم من يعلمون نسبها وحسبها ومنهم من ارتأى فيها الدين والخلق القويم ..منهم كذا وكذا وكذا
تختلف الأغراض والنوايا لديهم وهى لا تطلب سوى شيئا واحدا فقط :
"حبيب يحبها وتحبه ويتقى الل ه فيها ".

ثم يأتى اليوم الموعود تتزوج ثم تنجب بدلا من الطفل الواحد اثنان أو ثلاثه وربما خمسة أو عشره
دون ان تدرى معنى الزواج أو المسؤلية
فقط علّموها
"أنها أنثى مكتملة الأنوثة" لذلك قد حان وقت زواجها
يصطدم الواقع بأحلام عاشتها ثم تسائل نفسها :
كيف أكون أنثى وأتحمل كل تلك المسؤليات بمفردى!
*****..تربية..دراسة..مشكلات مدارس وشؤون منزل لا تنتهى وزوج قد لا يقدر ما تقوم به بل يزيدها هما إلى همها ..وربما تضطر للخروج للعمل للمساعدة فتكون هنا القشه التى تقصم ظهر البعير
تحاول الإصلاح فلا تستطيع
تصبر وتصبر وتصبر حتى تصبح على شفا الانفجار فتُخرج قليلا من حممها إلى الخارج علّ هناك من ينقذها
لكنها تواجَه بزوج يستنكر ما تقول وينكر عليها احتياجاتها ومجتمع يلومها ليخبرها أن لهذا خلق النساء وما الذى تفعلينه يزيد عن أى امرأة أخرى هذا دورك وإن لم يكن دورك حتى فما عليك سوى الصبر حتى لا ينهار المنزل على قاطنيه
ولمَ ينهار ؟
لم يجب عليها الاختيار بين خيارين كلاهما علقم؟
إما أن تتحمل الحياة فى ظل مسؤليات جسيمة ما أنزل الل ه بها من سلطان بدون دعم الزوج أو مراعاة لاحتياجاتها أو الاختيار الآخر وهو الصبر حتى يقضى الل ه أمرا كان مفعولا فتوافيها المنية وهى على ذلك الحال.

لذلك قد تهدأ قليلا ثم تنفجر
تكون فى بعض الوقت حملا وديعا وأنثى ناعمة بحق فى حال إذا ما أهداها حبيبها وردة أو قبله
وتكون كالثور المصاب فى حلبة المصارعة اذا ما تحاملوا عليها فحملوها ما لا تطيق .
تناقضت رسائل المجتمع لها
ففى البداية أقنعوها أنها أنثى أى ليس لها إلا الدلال والتدلل والراحة ومن ثم الحمل والإنجاب والإرضاع ووظيفة التربية التى لا تنتهى إلا بوفاتها
ثم سحبوا البساط من تحت قدمها على حين غرة لتجد نفسها معلقة فى الهواء ما بين السماء والأرض،
لا هى أنثى بحق ولا هى رجل مسؤل مسؤلية كاملة عن بيته وأهله،
فأصبحت تلام ليس فقط على عدم تحمل دورها فى المنزل بل على عدم مساعدتها لزوجها فى الخروج الى العمل والسعى على الرزق مثلها فى ذلك مثل الرجال ،
ضاربين بعرض الحائط تقلباتها النفسيه التى تواجهها وحدها بسبب تغير هرموناتها كل شهر وغير عابئين بما قد يحدث لها من انقلاب أو ثورة جسدية ونفسية فى الحمل وما يتبعه من إرضاع ورعاية لولدها .
ثم يصوّبون تجاهها سهام الاتهام واللوم بأنها متقلبة المزاج ومن ثم تنتشر المقالات والبرامج بل والمسلسلات والأفلام السينمائية التى تدعم ذلك لتخبرنا فى النهاية بحكمة مفادها "أن الأنثى غامضه" وأنك من الممكن أن تفهم نظرية النسبية لأينشتاين لكنك أبدا لن تفهم احتياجات الأنثى وأن وصولك إلى قمة إيفرست أيسر بكثير من وصولك لأفكارها .
هل الأمر غامض حقا إلى هذه الدرجه ؟
هل الوصول إلى عقل الأنثى محفوف بكل تلك المخاطر وأنك حتى إن وصلت قد تكون انتهيت ووافتك المنيه ؟
ألهذه الدرجة تراها مخلوقا فضائيا يشع ألوانا خضراء فى العتمة؟
أو جسد مصمت يصدر أصواتا غريبة ما إن ضغطت على زر التشغيل فإنه قد ينفجر فيك؟
أم أن هناك ما يحدث لذلك المخلوق الضعيف ليجعله يكشر عن أنيابه فينقلب عليك فى لحظة قد تظنها فى بداية الأمرالصفاء بعينه من ابتسامتها وبراءتها ورقتها حتى توقن حتما بعد ذلك أن هناك روحا شريرة قد سكنتها بسبب تقلبها المفاجئ ..
لكنك لا تدرى أن زر التشغيل الذى ضغطت عليه ليس بزر تشغيل بل هو زر يحمل الغضب والتوتر والإحباط والألم بسبب كلمة رأيتها أنت بسيطة ،
أو تصرف ينبئ بعدم تحملك للمسؤلية ،
أو انسحاب فجائى من حياتها جسديا أو نفسيا رغم اجتماعكما فى منزل واحد ،
أو مسؤليات ثقيلة أرهقت كاهليها
أو تخلٍ منك عن مسؤلياتك وتحميلها لها وكأنها هى التى ولدت بشارب وأنها يجب عليها أن تتحمل وتتحامل حتى تمر السفينة بأمان.

أفيقوا معشر الرجال وقبل أن تتهموا الأنثى بتقلب المزاج راجعوا أنفسكم
راجعوا مسؤلياتكم وواجباتكم
راجعوا مهامكم التى خلقكم الل ه من أجلها
واتقوا الل ه فى النساء
إتقوا الل ه فى حبيباتكم
إتقوا الل ه فى زوجاتكم
عاملوهن بالحسنى وعاشروهن بالمعروف
تمسكوا بدوركم الحقيقى فى الزواج حتى لا تذهب حقوقكم أدراج الرياح
حتى لا تجدها فى نهاية اليوم جثة هامدة ثم تعود للشكوى أنك قد مللت الحياة معها وأنك تبحث عن أنثى أخرى لتشعبك ثم تعيد الكرّة مرة أخرى ولا تنتهى المأساة إلا بمأساة أخرى .
إستق يموا يرحمك م الل ه .🌷

اسف من كل قلبي على الإطاله
🌹🌹دمتم في خير وسعاده 🌹🌹
عاش ليك شابوه ❤️
 
  • حبيته
التفاعلات: مصطفى مصطفى
  • حبيته
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى
تمسك بحبيبتك ويجب ان تتمسك بك لتسير المركب الي النهايه
 
  • حبيته
التفاعلات: مصطفى مصطفى
هذا هو الابداع
 
  • حبيته
التفاعلات: مصطفى مصطفى
  • حبيته
التفاعلات: مصطفى مصطفى
اخوك
اخوك
اخوك ياه كلمه تتقال بتلقائيه لها معاني كثيره واغراض اكثر
كلنا هنا اخوات وأصدقاء وكلنا متجمعين في حب بعض من غير ما نتقابل ولا نعرف بعض قبل كدا
 
  • حبيته
التفاعلات: مصطفى مصطفى

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%