كنت واقف على باب الكلية بتصفح الانستجرام وبضيع وقت إلا في صوت حد بيقولي كيفك ** قلت اهلا واتطلعت اشوف مين.. طلع اخو زميلتي عمره ١٦ سنة كانت قايلالي عنه كثير بحكم معرفتي السابقة فيها كزملاء وشوية صداقة.. عملت اني ما بعرفهوش قلتله مين بعد ما تصافحنا، قال لي انا اخو ** هي قالتلي انك بتعرفني قلتله أهلاً أهلاً ورحبت فيه وانا خايف لاقول اي حاجة وتكون هي مش قايلاله عنه ورحنا شربنا نسكافيه وتكلمنا شوية لكن بقيت مصدوم ومحرج أن بصفتي مين اجا وسلم عليي وتحسسني انه بعرفني بقاله سنين.. الموقف من كم اسبوع لليوم وهو ماخذ تفكيري و إن الغريب اخته ما بتكلمش شباب أبداً وشخصيتها معقدة حبتين ومتأكد من شخصيتها بسبب كلامها عن نفسها واسلوبها في التعامل مع الطلاب وهو عكسها تماماً حسيت أنه متأثر جداً بالعروض الأجنبية وأن الصداقة بين الشب البنت عادي واتمنى يكون انسان سوي وميكونش ديوث او شمال بتفكيره