NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة منزل بدون عنوان - حتى الجزء السابع 12/9/2023

قصة جميله جدا جدا تنقل الاحداث كما لو انك احد ابطال القصة و تسكر اكثر
من الخمر
 
  • عجبني
التفاعلات: Aprilman
يخربيت الهيجان والاثارة اللي بتعملها في الواحد انت بتخلي الواحد هيتجنن في اخر جزء

بجد انت اسطورة والجزء الجديد مذهل
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
رائع ومبدع و أسطوري كعادتك اتمني لو اني الاقيلك قصه كامله 20 جزء كل يوم مش همل منها بجد ملعونه مشاغل الحياه الي بتحرمنا من ابداعاتكد
ده من الخيال العلمي:D
 
فين الجزء الجديد يا عالمى
 
فين الجزء التالت😡
 
منتظر اعرف حصل ايه كل شويه افتح القصه صديقنا بتمان نزل جزء جديد ولا لا؟ (y) :love:
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
تم أضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
احسنت يا باتمان
دايماً ننتظر كتاباتك
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
الجزء الثالث ابداع منتظر كالعادة
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
عظمه علي عظمه👏👏👏
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
"بيوت بدون عنوان"



مقدمة:

البعض يزعجهم أن يجدوا حولهم من يختلف عنهم في المزاج والميول والسلوك،

البعض يرفض أن يجد حوله المثلي أو الديوث أو غريب المزاج والأطوار،

البعض يمل من المبررات والأسباب والدوافع ولا يعنيه غير معرفة خاتمة الروايات لكي ينقض على أبطالها بالنقد والسب واللعن والكراهية،

البعض يرفض ويُعادي كل ما هو مختلف ويرى في المختلف عنه.. شخص بغيض صاحب قصة لا تستهويه ولا تجذب عاطفته،

كل ذلك لا يعني عدم وجودهم ولا يلغي حقهم في الحياة ولا يمحي قصصهم أو يغير من حكايتهم شئ.


*أعتذر لمن يبحث عن أحداث جنسية صاخبة.. غير موجودة في أحداث هذه القصة

* بعض أحداث وشخصيات القصة مستوحى من قصة "بيت الشيطان" مع التعديل

-الجزء الأول-




"الأسكندرية - ستانلي - 1997"



إرتفع صوت الصراخ المُفزع في جنبات البناية الشاهقة الإرتفاع المطلة على شاطئ ستانلي وخرج السكان مذعورين يبحثوا عن مصدر تلك الصرخات المدوية في وسط ظلام ليلة شتوية من ليالي نوة الحسوم،

مدام "جيهان" تصرخ بلوعة بجوار جسد زوجها "سمير" بعد أن مات بين يديها فلم يتحمل قلبه الضعيف سماع أخبار خسارته الفادحة وضياع ثروته في لمح البصر والجز على ممتلاكتها جراء ضبط شحنة لحوم فاسدة مرت من الميناء من خلال مكتبه للشحن والتخليص الجمركي،

هكذا الحياة في ثوان تنقلب رأسًا على عقب ويتبدل الحال بلا أدنى رحمة،

الكل يهرول ويعبر عن صدمته ودهشته لموت الجار الشاب بلا سابقة مرض أو حتى حادث مأساوي،

فقط بكى وإرتجف جسده ثم غادرت روحه جسده ورحلت عن عالمه الصغير تاركًا زوجة شابة وطفلان صغيران لم يشبعوا من صحبته وحنانه،

وما أقسي حياة الفقر بعد العز والترف،

تم الحجز على كل الممتلكات ووضعها تحت الحراسة لحين الفصل في القضايا ولم تجد جيهان من يكفلها هى وأبنائها -هشام وغادة- غير والدها "رجب" المسن الفقير،

الأسرة الصغيرة المكلومة تنتقل من ستانلي لبيت صغير وشقة أصغر في الدور الأرضي الغارق في الرطوبة -بدروم-بأحد حواري "عزبة خورشد" الفقيرة،

الأطفال في حالة حزن وصدمة ويشعروا بالخوف مما يحدث حولهم وذلك العالم الجديد عليهم،

لم تكن لهم صلة بمسكن جدهم على الاطلاق بسبب رفض والدهم زيارة تلك المنطقة والاختلاط بسكانها،

يكفيه أنه أحب جيهان وصمم على الزواج منها رغم الفارق الكبير بينهم ماديًا وإجتماعيًا،

إبنة ساعي مكتب الشحن المملوك له، أحبها ووقع في غرامها وصمم على الزواج منها،

ومن يمنعه من ذلك أو يعارضه وهو بلا عائلة وكل أقاربه من سكان الصعيد وإنقطعت العلاقة بينهم منذ سنوات،

العجز عن التعايش يصنع العزلة،

ثمن ما تبقى من بيع ذهبها ومجوهراتها ومعاش والدها هو كل يملكون،

أصيب هشام بحالة نفسية بالغة السوء من صدمة الإنتقال والتعامل مع أنواع جديدة من أقرانه،

انعزل وتقوقع على نفسه بشكل مرضي وتمكن منه خوف مرضي شديد جعله عرضة طوال الوقت للضرب والسخرية ممن هم في سنه،

غادة لم تكن تترك حضن جيهان الا بعد معاناة وهى تطيعها وتذهب للمدرسة ولا يختلف أمرها عن شقيقها هشام الأكبر بعام في شئ،

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، مات رجب وترك جيهان وحدها مع طفليها لا تفعل شئ غير تمني أن تسقط فوق رؤوسهم عدالة السماء ورحمتها وتسترد بعض من ممتلكات سمير من بين يد الحراسة والمحكمة،

كأنهم محبوسين داخل كهف في حضن جبل شاهق،

ظلوا ثلاثتهم في عزلتهم وعجزهم عن التعايش وبعض جيران جيهان من المحبين لها المشفقين عليها ينصحوها بالبحث عن عمل.. أيًا كان.






"الأسكندرية – عزبة خورشيد – 1999"



خرج هشام من المدرسة يهرول يريد العودة للبيت ويحاول ألا يُجيب نداءات "بندق" كي لا يضغط عليه للمرة العاشرة أن يذهب معهم للعب في براح البيت المهدوم،

بندق يلحق به هو ورفيقه المقرب "عجوه" ويلحوا عليه بقوة أن يذهب للعلب معهم،

يرفض بتلعثم وأعين زائغة وعجوه يسخر منه بجليطة،

- سيبك منه يا بندق ده عيل طري وزي البنات

هشام رغم الخجل والخوف يشعر بالضيق ويرغب في البكاء بحرقة،

هكذا يتهمونه منذ وصولهم أرض العزبة،

بعد أن شاهدوا أمه وهى تصحبه للمدرسة صار هو العلكة المضحكة التي يمضغوها كل صباح،

لم يتقبلوا أن صبي مثله في المرحلة الإعدادية تصحبه أمه للمدرسة كما لو كان *** صغير مازال في الروضة،

مشى معهم، لا لإثبات رجولته مثلهم، ولكن لأنه يشعر بالخوف طوال الوقت ولا يستطيع المواجهة،

وصلوا البيت المهدوم وبدأوا اللعب وأصبح عليهم الاختفاء،

عجوه يصحبه لمكان مظلم داخل البيت المهدوم ويجبره على الاختباء امامه خلف أحد الحوائط،

يُخرج قضيبه للتبول ووجه هشام يكسوه اللون الأحمر من الخجل وتتلاحق أنفاسه من الخجل والتوتر،

عجوه يستعرض قضيبه الصغير الرفيع بذكورة لا تتناسب مع سنه وتتحول ملامحه لأخرى أكثر شرًا وخبثًا،

هشام يتنفس بصعوبة وعجوه يقترب منه ويلمسه بقضيبه فوق مؤخرته من الخلف دون أن يعيد قضيبه لداخل ملابسه،

صمت هشام وتجمد جسده يظنه عجوه رضا وقبول ويصبح هشام بلا بنطال ومؤخرته تحت وطأة قضيب عجوه،

يتألم ويرتعد.. لكنه فقط يصمت ولا يفعل أي شئ أو تصدر منه أي مقاومة،

ينتهي عجوه ويزين مؤخرة هشام بلبنه ويشعر بالزهو والذكورة ويتركه بعد أن وقع على الأرض ويهرول يقص على بندق ما حدث بسعادة وفخر،

بندق يهرول ناحية الركن المخفي ويرى هشام على الأرض بمؤخرة عارية وبدون كلمة يأخذ جولته بكل أريحية مع مؤخرة هشام الصامت بلا اعتراض،

لم يبكي أو يصرخ أو ينطق بحرف، فقط بعد أن انتهى بندق ووجد نفسه وحيدًا وقد رحلوا وتركوه وحده،

ارتدى بنطاله وعاد للبيت مكفهر الوجه عابث بملامح متجمدة،

رؤيته أفزعت جيهان وشعرت أن هناك أمرًا ما،

حاول معه بحنان وقلق عليه وهو لا ينطق ويكتفي فقط بذرف دموع ساخنة وجسده يرتجف،

رائحة اللبن تتسلل لأنفها وتخلع له ملابسه وهو بين يديها مطيع مستجيب وترى بقعة لبن كبيرة تُزين لباسه الداخلي،

تضعه على فخدها وتجذب لباسه وترى احمرار شرجه وتلوثه ببقايا لبن بندق وعجوه،

تود الصراخ ولكنها تفضل الصمت وهى تعرف أن هشام لا حول له ولا قوة مع أبناء المنطقة،

ترجع برأسها سنوات للخلف وتتذكر ما كان يحدث لها وأمامها في طفولتها،

ما كانت تخشاه منذ وصولهم العزبة.. حدث رغم حرصها البالغ والشديد وعزلتهم التامة،

لا يمكنها أن تفضح ابنها ونفسها وتلفت لهم الأنظار بالبحث عن الفاعل والشجار معه،

فقط ظلت تربت على ظهر ومؤخرة هشام بعطف وحنان وخوف لا يقل عن خوفه وهى تهدئه وتسمع منه ما حدث،

هى لاتشبه أهل العزبة ولا تنتمى لهم رغم سنوات من العيش فيها،

طوال الوقت كانت بصحبة والدها في عمله أو مع أمها قبل رحيلها في بيوت الأثرياء وهى تعمل جليسة ودادة للمسنين،

لم يبهتوا عليها.. فقط بهتوا على ذاكرتها ببعض المشاهد والرؤى التى لم تبرح خيالها،

غسلت له مؤخرته وجسده وهى تطلب منه الا يذهب للعب معهم مرة أخرى أو يطيع أي شخص يحاول لمس جسده،

فقط بحجرتها ظلت تبكي وتتذكر سمير وما ذاقته من حياة الثراء والأمان وتنعي حظها وحظ أطفالها.






- عزبة خورشيد -2001



العمل بمحل الفول والفلافل لم يدر عليها ما يكفيها للإنتقال من البدروم المظلم الرطب،

لكنه وبعد نفاد كل ما كانت تحمله، وجدت في راتبها الهزيل مع معاش والدها ما يعنيها على مصارف الحياة ودفع اتعاب المحامي الذي يقسم لها أنها ستكسب القضية بالنهاية وتعود لها ولأبنائها جزء كبير من ثروة والدهم المفقودة،

انتهى عملها في التاسعة مساءًا وعادت منهكة مرهقة وهى تمشي ملاصقة لحوائط البيوت القديمة تتجنب النظرات المفترسة لها والطامعة فيها وتصم أذانها عن كل ما تسمع من عبارات نابية تنهش فيها ويظنوها سهلة يستطيعون النيل منها ومن جسدها،

نافذة البدروم شبه مفتوحة،

لمحت منها ما أوقفها وجعلها تتجمد، هشام وغادة بلا بناطيل وبمؤخرات عارية يفترشون الأرض وفوقهم أجساد بندق وعجوه يلتهموهم بسعادة ونشوة،

لم تعد تعرف عدد المرات التي تقع في مثل هذا الموقف،

فقط كل ما تعرفه أن هشام بمرور الوقت أصبح دمية جسدية يلهوا بها رفقاؤه وبالطبع بعد أن عرفوا طريق البيت وفي ظل عملها طوال اليوم لم يتأخر وصولهم لجسد غادة الأكثر جمالًلًا وجاذبية من شقيقها،

قبل دخولها صاحت عليهم تناديهم حتى ينتبه الضيوف ولا يعرفوا أنها على علم بما يحدث،

خرج عجوه وبندق مهرولين وإرتمى هشام وغادة بين ذراعي جيهان،

- مش قلتلك ما تخليش حد يجي هنا وأنا مش موجودة يا هشام

- هما اللي بيجوا يا ماما ومابعرفش امشيهم

ككل مرة تعجز عن التصرف وتشعر بالعجز والضعف وتشعر أن كل من حولهم هم فقط مجموعة من الذئاب إن فتحت فمها أو تحدثت سيهجمون عليهم ويفتكون بهم بلا رحمة،

خلعت ملابسها وظلت فقط بملابسها الداخلية بعد أن قامت بتسخين الماء في الاناء المعدني ووقفت بجوارهم في الحمام الصغير تغسل لهم أجسادهم وتنظف لهم مؤخراتهم وتتأكد من غادة أن أحًدا منهم لم يلمس كسها أو يضع قضيبه بداخله.








- سموحة - 2002



كادت جيهان تحلق في السماء من شدة الفرحة وهى تشاهد الشقة الجديدة في سموحة مع السمسار،

صغيرة من حجرة واحدة وصالة ولكنها تبدو كقصر كبير مقارنًة ببدروم والدها،

وضعت بيده النقود ومضت عقد الايجار وفي يوم وليلة كانت وأبنائها يودعون العزبة بلا رجعة،

لولا عملها الجديد لما استطاعت الحصول على تلك الشقة،

اعلان في أحد الجرائد الصغيرة وتلقت عرض للعمل لرعاية أحد الرجال المسنين،

مهنة والدتها وتعرف تفاصيلها واستطاعت الحصول على عرض مميز بعد أن كذبت وإدعت أنها تحمل ليسانس بدل الدبلوم،

ستيني ثري يعيش وحيدًا بعد انشغال أبناؤه عنه،

راتب جيد يعادل أربع أضعاف راتبه محل الفول والفلافل،

والأهم أنه بعد مرور بعض الوقت وحدوث الألفة بينهم صار يقبل أن تصحب هشام وغادة معها لبيته على أن يظلوا في المطبخ طوال الوقت،

لا يطلب منها شئ فوق طاقتها أو أكبر مما يدفعه من راتب،

فقط يطلب منها الدخول معه وهو يستحم وغسل كل جسده وله ومداعبة قضيبه بنعومة يدها وأحيانُا يحتاج لحضن بملابس خفيفة وجرعة مهدئة من القبلات وهو يلعق فمها ولسانها،

تبادلا الأدوار وحان وقت رد الجميل،

بعد أن كانت تربت على غادة وهشام بعد جولات عجوه وبندق وتنظف لهم مؤخراتهم من اللبن،

اصبحوا يتجسسون عليها وعلى العجوز وهى تقدم له جرعات خفيفة من المتعة وإراحة الجسد،

الكل في حالة فرحة وسعادة بالسكن الجديد،

أخيرًا أصبح لهم بيت له نافذة تجلب الهواء النظيف وشرفة يجلسون فيها ليروا الشارع من الأعلى بدلًا من رؤية مرور الأقدام بمحاذاة أعينهم،

شارع جديد ومدرسة جديدة وجيران جدد، لكنهم ظلوا على نفس عزلتهم،

أصبحت العزلة هى كل عالمهم ولم يتخلصوا من مخاوفهم وعجزهم عن القدرة على التواصل مع الأخرين،

هشام في الصف الثانوي الأخير وغادة تصغره بعام وقد نضج جسدها بشكل واضح وأصبحت بفضل مجهود عجوه وبندق تملك طيز تلفت نظر البشر والحيوان والجماد والطير على الشجر رغم جسدها المتوسط الممشوق كوالدتها،

فقط هشام وحده من يعاني ويشعر بالفقد الشديد،

يجلس بين ذراعي جيهان صامت شارد وهى تداعب شعره كأنه *** صغير وتدخل يدها في ملابسه تمسح على جلد ظهره وهى تشعر بما يشعر به بعد أن إعتاد على أشياء لا يمكنه نسيانها بسهولة،

حاولت عشرات المرات أن تغير حاله ولا يحدث غير الفشل،

يتكلم بنفس أسلوب غادة رغم خشونة صوته،

نمت وترعرت بداخله أنثى أصبحت طاغية على شخصيته بشكل كبير،

بقميص نومها الخفيف فوق لحمها مباشرًة، تضمه لصدرها وتحاول ايقاظ ذكورته وهى تداعب له قضيبه وتحثه على الانتصاب،

يحاول ويبذل مجهود كبير للحفاظ على انتصاب قضيبه بين اصابعها،

تفركه بسرعة وقوة وهى تشجعه وتحمسه حتى يتشنج جسده وينطلق لبنه بين يدها،

- شاطر يا حبيب ماما

يلهث بشدة ويظهر عليه المجهود الشاق وهو يتشبث بيدها يشم رائحة اللبن،

أدمن تلك الرائحة ويشتاق إليها بشدة،

أدركت ذلك واستوعبته وهى تؤكد لنفسها أنه ضحية ما حدث لهم وأن سنوات العزبة تركت أثر بداخله لا يُمحى بسهولة،

يذهب بصحبتها لبيت المسن،

يقف مرتجف ينتظر خروجها من غرفته وهى تبتسم له بخجل وتفتح يدها وبها لبن العجوز،

يهجم على يدها يلعق لبن العجوز بشراهة ونهم وهى تفرك شعر رأسه بحنان وتعاطف،

أصبح ما يحدث بشقة العجوز سر بينهم وغادة في عالم أخر لا تكف عن الوقف أمام المرآة والتحديق في طيزها،

لا تمر بشارع أو مكان دون أن تسمع عبارات الافتنان بطيزها وتعليقات الراغبين في تذوقها،

توقفت جيهان على صحبتها معهم لشقة العجوز بعد أن حاول مرة أن يحضنها من الخلف وقد وقع في عشق طيزها مثل الأخرين،

لم ترد أن تغضب معيلهم ودافع الراتب وفضلت ابعادها عنه،

من يراهم لا يتصور أن تكون حياتهم بهذا الشكل،

ملامح وديعة وهادئة واصوات قريبة للرقة والهمس،

لكن ما بنفوسهم وعقولهم غير ذلك ومن يعرف تفاصيله يصاب بالجنون.










- ستانلي - 2008





المعجزات لا تتوقف عن الحدوث،

فعلها المحام وبعد سنوات طويلة حصل على حكم التسوية ورجعت أغلب الثروة لعائلة سمير المكلومة لسنوات،

وما أحلى الرجوع للثراء،

بكت وأنتحبت جيهان وهى تفتح باب شقتها القديمة بعد رفع الشمع الأحمر،

كل شئ في مكانه عدا وجود سمير،

ضاعت زهرة شبابها وإنفرط العمر من بين يديها وهى تئن وتبكي فقر الحال وتبدل الحياة،

إنكسرت وإنهزمت وقبلت رؤية صغيرها يعامل كفتاة تحت اجساد صبية متشردين،

وقفت عشرات المرات تشاهدهم يفترسوا ابنتها وكل ما تفكر فيه ألا يخطئ أحدهم طريقه ويضيع عذريتها،

سنوات بلا رجل وبلا حضن يحتويها وبلا قضيب يلبي نداء جسدها ويسد جوعه وحرمانه،

تخرج هشام في كلية التجارة وأصبح شابًا جميل الطلة مهذب يحمل جزء كبير من وسامة ملامحها وبياض وصفاء بشرتها،

فقط صاحب علة ومرض لا يعرفه غير أمه وأخته،

وغادة تخرجت في كلية الآداب وحصلت على وظيفة بأحد مدارس الأطفال الخاصة،

عادوا لحياة الترف والثراء، لكنهم ابدًا لم يعودوا كما خرجوا منها،

تلوثت حياتهم وأصيبت بشرخ كبير لن يعوضه عودة الثروة مهما كان حجمها،

شجعت هشام وحسته على فتح مكتب والده من جديد والعمل به وبدء حياة جديدة،

أصبحت لهم شرفة لا يرون منها الناس من أعلى فقط، بل يستطيعوا شم رائحة اليود منها والتمتع برؤية البحر ومتابعة تلاحق أمواجه وارتطامها بالصخور،

الشعور بالشبع لا يُنسي ساعات الشعور بالجوع،

الخصلات البيضاء عرفت طريق رأس جيهان رغم احتفاظها برونقها وجمالها وجسدها الممشوق،

لكنها السنوات.. تمر ولا تنتظر أحد ولا تلتفت للوراء،

رغم تعد غرف شقة ستانلي، الا أن هشام لم يعد يستطيع النوم في فراش غير فراش والدته،

شاركها غرفتها واختارت غادة غرفة لها تطل على منظر البحر،

هو بحاجة لها ولمداعبتها لقضيبه وتشجيعها له كي يشعر بمشاعر الذكور ويتتصب قضيبه ويقذف لبنه،

تنام بجواره شبه عارية أو عارية، لكنه لا يشعر نحوها بشهوة،

فقط يُغمض عينيه ويتذكر عجوه وبندق،

حياة الثراء العائد بعد فراق، تنعكس عليهم وعلى ملابسهم،

أصبحت ملابس غادة أكثر تحرر وتركت عملها وتفرغت لللاشئ والافتنان بجسدها وجمالها الواضح،

حتى جيهان عادت لترتدي ملابس عصرية وقصيرة كما كانت تفعل وهى سيدة مرموقة زوجة لرجل ثري،

انغمس هشام في عمله ولم يكتشف أحد أمره أو ما يعتري قلبه ومشاعره من الداخل،

فقط اعتمد على مساعده الأول الاستاذ "سليمان" المخضرم في كل أمور العمل المعقدة،

لم تكن لجيهان صداقات مع أحد من سكان العمارة، لكنها على الأقل كانت على علاقة طيبة مع جارتها السيدة "تحية" صاحبة الشقة المجاورة لهم،

طرقت بابها لزيارتها بعد سنوات من البعد،

فتحت لها فتاة رقيقة الملامح هادئة بشكل كبير،

"ندى" ابنة تحية التتي تعيش بمفردها بعد أن رحلت تحية وزوجها وتركوها وحدها تعيش بمفردها في شقتهم،

بكت جيهان بحرقة على رحيل جارتها وندى تشعر نحوها بعاطفة وتشكرها على سؤالها وتنشئ بينهم صداقة وتصبح غادة أحد أطرافها،

ندى تصغر غادة بعامين، وتجلس وحيدة طوال الوقت بعد تخرجها وعدم رغبتها في العمل،

وكل أقاربهم يعيشون في القاهرة بخلاف والدها الذي عاشوا معه بالأسكندرية لظروف عمله واصبحت هى وطنها ومدينتها،

ملؤوا عليها حياتها واصبحت تجلس معهم طوال الوقت ونشأت بينها وبين غادة صداقة قوية بسرعة كبيرة،

جمال غادة المبهر وطيزها الغريبة الشكل المستفزة للذكور جعلوا جارهم في العمارة،

المهندس الشاب "ممدوح" ينجذ لها ويطلب يدها،

وقع في سحرها وسحر جمالها واشتهى طيزها ولا يعلم أنها من صنع لبن عجوه وبندق،

لم ترفض غادة ولم تجد فيه جيهان عيب ليحدث حفل الخطوبة،

جيهان ترى فى ندى عروسة مثالية لهشام،

تُلح عليه مرات ومرات وهو يهمس لها وهى تداعب قضيبه أنه لا ينجذب للنساء ولا يجد في نفسه قدرة على الزواج وبلا شك ستصبح حياته جحيم مع زوجته وقد تعرف بما حدث له وما يعاني منه،

زيارات ممدوح تتكرر للجلوس مع خطيبته أو دعوتها للخروج،

زيارة مسائية وبعد العشاء تشير جيهان لهشام أن يتركا فرصة ومساحة للعرسان للجلوس منفردين،

هشام لايجيد التحدث والتواصل مع أحد،

ينهض بطاعة مرضية له، وبعد قليل يرى امه وهى تنظر عليهم من بعيد دون أن يروها،

يقترب منها ويرى ممدوح يفتك بشفايف جيهان في قبلة ساخنة،

يتجمد ويسأل امه بنظراته،

تجذبه من يده ويبتعدا وتخبره أن هذا طبيعي بين المخطوبين وأنها تتابع ما يحدث حتى لا يبالغا في أفعالهم،

تلمح انتصاب قضيبه وتتفاجئ من رؤية ذلك،

تداعبه له لوقت طويل حتى يستجيب وينتصب والان ينتصب بدون اي فعل،

تقترب منه وهى تمسك قضيبه لتتأكد من انتصابه،

- احيه يا هشام.. هو بتاعك واقف كده ليه؟!

- معرفش يا ماما

تشرد وتفكر ثم تهمس له من جديد،

- هو وقف علشان شفت ممدوح وجيهان؟!

احمر وجهه ولم يجيبها وأراد العودة لغرفتهم قبل أن تمسك بيده وتشير له بالصمت وتعود معه لنفس المكان ليروا ما يحدث،

ممدوح يلتهم فم غادة بشراهة ويده تفتك بلحم طيزها،

كلما دعك طيزها وشعر بطراوتها وليونتها، اصابته لوثة أكبر،

جيهان تضم هشام لجسدها ويدها قابضة على قضيبه تدعكه له وهو يشاهد ويشرد ويتذكر عجوه وبندق وهم يعروا جسد غادة بجواره وينيكوها بحماس بالغ وشهوة فائقة،

لم يتحمل ذكرياته وما يراه وتشنج جسده ونطلق لبنه يغرق ملابسه وسط دهشة جيهان التى أصابتها حمى الشهوة هى الأخرى مما يحدث،

كسها يصرخ وينقبض، سنوات من العزلة لم يتذوق غير أصابع العجوز عدة مرات ولم ينعم بطعم قضيب،

رحل ممدوح بعد أن قذف بملابسه مثل هشام الذى لم يستطع تهدئة نفسه وقرر الخروج والتنزه على الشاطئ رغم برودة الجو،

عادت غادة لغرفتها منتشية بعد زيارة ممدوح، وتمددت جيهان في فراشها تدعك كسها بشهوة وحرمان بالغين،

هشام يسير بلا وجهة محددة حتى وجد نفسه يفترش رمل الشاطئ في مكان مظلم هادئ،

شارد وروحه وجسده في اشتياق لما كان يحدث من قبل،

لم يرغب في متعة غير متعة الشعور بقضيب يخترق طيزه أو فمه،

يلعق شفته وهو يتذكر طعم ورائحة اللبن،

يضطرب ويتوتر ويشعر برغبة في البكاء، متعلم ويعرف أنه ما يشعر به هو شذوذ ورغبة غير مقبولة،

يبكي حالها ويرثيها ويضجر بما صل له،

يشعل سيجارة يدميها بشفتيه من فرط توتره،

لماذا لم يصبح متشرد مثلهم ويتلون بسلوكهم وتترك العزبة عليه أثر غير ذلك الأثر اللعين،

لماذا حُكم عليه بالخنوع والاستسلام لصبية في عمره ويصبح هو وأخته عاهرات لهم،

الضيق يجثم على صدره حتى سمع صوت يناديه من الخلف،

صبي متشرد ممن يشحتون يطلب منه نقود،

- اي حاجة يا بيه اجيب أكل

حدق فيه بجمود وهو يرى في ملامحه ملامح حوده وبندق،

جسده يرتعد وصوته يختنق في حنجرته ويخرج ورقة مالية كبيرة يضعها بيد الصبى،

يتفاجئ الصبي بالورقة فئة المئة جنيه ويشعر أن هناك أمر ما أو أنه قد يحصل على الأكثر والمزيد،

- لامؤاخذة يا استاذ ممكن سيجارة؟

يعطيه سيجارة وهو يبتسم له برقة غريبة الوقع على الصبي،

يجلس بجواره ويظن أنه قد يستطيع كسب المزيد منه بكلام مؤثر،

- قاعد هنا ليه يا استاذ في البرد ده؟

- عادي مش عندي حاجة أعملها

طريقته في الحديث وتون صوته يلفتوا نظر الصبي أكثر،

- شكل في حاجة مضيقاك اوي

يزفر هشام ويتوتر وكعادته يشعر بالضعف أمام نظرات الصبي وهو يشعر أنه أمام بندق،

- مش في حاجة

- طب بقولك ايه، اروح اشتريلك بيرة؟

- ها؟!

- ايه؟.. حمامة اجيبلك ازازتين مشبرين من ع القمة واجيلك فريرة

- بس انا مش بشرب اصلًا

- ما طالما متعصب يا استاذ دي هاتروق دماغك وبعدين دي خفيفة والازازة بعشرين جني بس

الخدر يتمكن من رأس هشام ويشعر أنه بصحبة بندق ويتذكر تلك المرات التي اشتروا فيها بيرة ليحتسوها وهم يطلبا من غادة أن ترقص لهم،

وضع بيد الصبي ورقة مالية جديدة رغبة أن يجعله يعود ويجلس معه وقت أطول،

جيهان تتصل به،

- أنت فين يا حبيبي

- مفيش يا ماما قاعد شوية على البحر

- يا حبيبي الجو برد عليك، ارجع كفاية كده

- شوية بس يا ماما وهارجع

قطع المكالمة صوت الصبي وهو يصيح بحماس،

- أحلى بيرة مشبرة يا باشا

تسلل صوته لجيهان عبر سماعة الهاتف،

- مين ده يا هشام وبيرة ايه

- عادي يا ماما مش تقلقي

- مين معاك طيب

- واحد يا ماما قابلته وقاعد معايا شوية

- وانت من امتى بتشرب بيرة؟

- عادي يا ماما هو أنا صغير يعني

- طيب يا حبيبي خد بالك من نفسك وما تتأخرش

سمع الصبي جزء من الحديث وشعر باضطراب هشام،

- هى الجماعة بتكلمك يا باشا ولا ايه؟

تلعثم هشام وشعر بالخجل وهو يمد يده يتناول زجاجة البيرة من يده،

- لأ مفيش دي ماما بتطمن عليا

شكوك الصبي تزداد ويشعر بغرابة هشام وطريقته رغم سنه ووجاهته ومظهره الأنيق،

- عادي يا باشا كبر مخك

الصبي يجرع زجاجته بسرعة كبيرة وهشام شرب بهدوء وهو يشعر بمرارة مذاقها،

لا يكف عن الثرثرة وذهن هشام محصور فقط في تذكر بندق وعجوه ويشعر أنه يجلس بصحبتهم،

الصبي يقف فجأة ويخرج قضيبه على مسافة قريبة ليتبول وهو يضحك ببلاهة،

- اهو ده عيب البيرة

يحمر وجه هشام ويرتبك وهو ينظر نحو قضيبه بخجل وشهوة يقرأها الصبي ويتعمد جعل وقفته في مقابلة وجه هشام ليتأكد أنه يحدق في قضيبه،

ينتهي ويتأخر في اخفاء قضيبه داخل ملابسه وهو يهزه في الهواء كأنه ينظفه من بقايا الماء،

ارتباك هشام يتضاعف والرجفة تتمكن منه ويهمس له،

- ايه ده؟!.. أنت مش بتنضف جسمك ليه

- انضفه ازاي يعني؟!

- المفروض بعد ما تعمل حمام تنضفه وتغسله أو حتى تمسحه بمنديل

الصبي ربيب الشوارع والشواطئ الخالية المظلمة يفطن لمشاعر هشام ويبادله الهمس،

- مية لأ الجو تلج، معاك منديل؟

- آه معايا

قالها وهو يُخرج من جيبه منديل ورقي يناوله له وهو ينظر بشغف نحو مقدمة بنطاله،

الصبي يفتح السوسته ويخرج قضيبه وهو يجلس بجواره ويمد خصره للأمام،

- اعمل ايه بقي؟

- ها!.. عادي امسحه

ابتسم الصبي بخبث وهو يرى نظرات هشام ورجفة شفتيه وادعى مسح قضيبه وهو يفركه لينتصب في لمح البصر ويترك المنديل ويمد خصره أكثر للأمام،

- عاجبك كده يا استاذ أهو المسح خلى زبري وقف

إمتقع وجه هشام بشدة وبدأت الرجفة تجتاح كل جسده ورأسه،

ينظر بتحديق وشهوة بلا كلمة والصبي يرى وجهه ونظراته وبلا كلمة ايضا يضع يده فوق يد هشام ويجذبها ليضعها فوق قضيبه،

- شوف كده نضف ولا لسه؟

ينتفض جسد هشام فور ملامسة قضيب الصبي ويتنهد بصوت مسموع وهو يقبض عليه بكفه،

كل شئ وضح للصبي ولم ينتظر أكثر من دقيقة قبل أن يجذب رأس هشام نحو قضيبه وهشام يفعلها وهو يغمض عينيه وجسد كله يتراخى ويدب فيه الخدر ويلعقه بشهوة ولهفة كبيرة،

الصبي المحنك لا يتكلم ويكتفي بمتعة فم هشام ويمني نفسه بمزيد من الاوراق المالية مقابل امتاعه،

جيهان تتصل وهشام يتجاهل اتصالها ويلعق بشهوة،

تتصل مرة أخرى والصبي يريد اشعال الموقف اكثر،

- رد على ماما يا استاذ علشان ماتقلقش عليك

يهز رأسه ويجيب اتصالها في وسط نشوته،

- ايوة يا ماما

- فينك كل ده يا حبيبي؟

- قلتلك قاعد شوية مع واحد صاحبي

الصبي يجذبه نحو قضيبه وهشام لا يستطيع الرفض وجيهان تسمع صوت فمه ورشفه وتشك فيما يحدث،

- مالك يا هشام أنت شرقت؟

- حححح.. لأ يا ماما أنا... بلوق بلوق بلوق.. مش شرقت

- احيه يا هشام أنت بتمص لحد

صوتها مسموع للصبي من الهاتف واثارته تصل للسماء،

- يا ماما قلتلك شوية بس وهاجي.. بلوق بلوق بلوق حححححح

- اوعى يعمل فيك حاجة يا حبيبي

قبل أن يجيبها يجذب الصبي الهاتف ويضغط بيده عل رأسه مدخلًا فم بداخله،

- احنا قاعدين شوية صغيرة اصلي عازم الاستاذ على سحلب يدفي جسمه

ارتجف جسدها وهى في الاساس مازالت عارية بفراشها تداعب كسها،

- انت صاحبه؟

- آه

- طب خد بالك منه وماتخليهوش يتأخر

- يادوب يدوق السحلب ويخلصه وبس

- طب ما تشربوش كتير عشان خاطري

- اعمله ايه بس شكله نفسه فيه اووووي

نطقها وهو يجز على أسنانه وينطلق لبنه بفم هشام والصبي يصيح،

- اووووف احا على بقك

جيهان المنتفضة من الشهوة والتخيل،

- رضعته يا حبيبي.. قصدي شربته السحلب

- آه شربته احلى سحلب وشبعته

وضع الهاتف بيد هشام،

- خلاص يا ماما هاجي اهو

- شبعك يا حبيبي؟

- اوي يا ماما

- الف هنا يا حبيبي.. يلا تعالى بقى

شعر هشام بالخجل الشديد رغم سعادته وشعوره بالراحة والنشوة،

- انت مش قلتلي اسمك ايه؟

- اسمي حمو

أخرج من جيبه ورقتين أخريتين وضعهم بيد حمو وهو يبتسم بخجل ويهبط برأسه يقبل قضيبه قبلة أخيرة،

- انت بتيجي هنا على طول؟

- آه يا استاذ.. ساعات وساعات

- هابقى أجي تاني علشان أشوفك

أراد الصبي الحصول على الكثير من المكاسب،

- طب ما أجي معاك يا استاذذ علشان حتى ماما تشوفني وتطمن بعد كده لما تقابلني ويمكن تكون نفسها في السحلب هى كمان

انتفض جسد هشام من عرض الصبي الوقح أن يفعل مع أمه كما فعل معه ولم يملك رد قوي ورفض حاد،

وكيف يفعل وبقايا لبنه مازالت عالقة على فمه؟!،

- لأ لأ مش مشكلة.. يلا بقى سلام

تركه وعاد للبيت وهو ينظر خلفه من حين لأخر خشية أن يتبعه الصبي ويعرف عنوانه،

في غرفتهم وبمجرد دخوله خلع ملابسه وهو يطلب من جيهان سرعة فرك قضيبه،

- اتبسطت يا حبيبي؟

- اوي اوي يا ماما

- بس ده باين من صوته أنه عيل صغير

- لأ حلو اوي يا ماما

- بتاعه كبير؟

- اوي يا ماما

- رضعك وشبعت؟

- اوي اوي يا ماما

حديثهم الخافت مع فرك قضيبه وما شاهده من لقاء غادة وممدوح جعلوا قضيبه يستجيب بسرعة أدهشت جيهان وينطلق لبنه ساخنًا غزيرًا وهى وبعد كل ما مر بليلتها لا تستطيع منع نفسها عن لعق لبنه بشراهة.

( 2 )




"فحولة غير متوقعة"



لم تفعلها من قبل الا مرات قليلة نادرة،

ليناما بعدها وهم بلا ملابس ولم يفيقا الا على صوت غادة المعتادة على رؤيتهم هكذا،

- ماما ماما.. اصحوا بفى ندى كلمتنى وجاية تقعد معايا

استيقظا وطلبت منه امه أن يستحم وبعدها كان يغادر للمكتب بعد أن قابل ندى وسلم عليها وشعر بوصف أمه لها وهى تبتسم له برقة ولطف بالغين،

بعد كل زيارة لها تظل جيهان تُلح عليه أن يستجيب لرغبتها ويتزوج منها،

تؤكد له أنها عروسة لقطة،

بلا أب أو أم أو عائلة وستكون مطيعة له ولن تمثل خطر عليه إذا فهمت وشعرت بغرابة غريزته وميوله،

ممدوح متلهف على إتمام الزواج ونشأ حب وتفاهم كبير بينه وبين غادة وألفوا بعضهم البعض وإتسمت لقائتهم بالشهوة واللهفة وجيهان كعادتها تقف مختبئة تشاهدهم منفردة أو بصحبة هشام وهى تفرك له قضيبه السريع الانتصاب وهو يرى ممدوح يلهو ويتمتع بطيز غادة،

سليمان بخبرته جعل مكتب هشام ووالده سابقًا يحقق استقرار ونجاح ملحوظ،

وخطة هشام في تعمد العزلة والصمت وقلة الكلام وعدم الاحتكاك، ضمنوا له عدم الوقوع في خطأ يجعل أحدهم يتطاول عليه أو يطمع فيه أو يشعر بشئ يأخذه عليه،

جيهان تتابعه بإستمرار وتراقبه بخوف وعناية ولا تكف عن الحديث عن ندى أمامه وتحفيزه للموافقة على الزواج منها،

ندى وديعة بشدة وهادئة لأقصى درجة كأنها نسمة صيف خفيفة تشعرك بالراحة والهدوء،

أصبحت تقضي معظم وقتها بصحبة جيهان وغادة وأصبحوا كأنهم أسرة واحدة حتى أنها تنادي جيهان بـ ماما،

حفل زفاف كبير وصاخب وإنتقلت بعده غادة للدور الأعلى لشقة عريسها ممدوح،

لم يصدق نفسه وهى بين يديه عارية بلا خوف من دخول أمها عليهم وتفنن في تذوقها والتمتع بجمالها وطراوة طيزها التي سحرته بشكل كامل،

ندى تجلس مع جيهان ويعدون الطعام كل يوم للعرسان،

في اليوم الثالث تلقت ندى اتصال وأخبرت جيهان أنها ستعود لشقتها،

- سوري يا ماما جيجي، هاروح الشقة عندي

- ليه يا ندى؟، في حاجة؟

- لأ يا ماما أصل عمو شفيق اتصل بيا وقالي انه في الطريق وهايعدي عليا

- مين شفيق ده يا حبيبتي؟

- ده كان بيشتغل مع بابا وماسكله شغله وبيعدي عليا يديني الايجارات والحاجات دي

- طيب يا قلبي، ما تتأخريش علشان نتغدى سوا

مرت ثلاث ساعات بعد مغادرتها وعندما إنتهت جيهان من تحضير الطعام صعدت به لشقة غادة وممدوح،

غادة منذ زواجها لا ترتدي غير الملابس الشفافة العارية،

كلما رأتها جيهان شعرت بالسعادة لها ولا تتوقف عن الهمس لها أن تفعل كل ما تستطيع لاسعاده والسيطرة عليه بجمالها والأهم ألا يفطن لخرمها ويعرف انها مفتوحة الطيز،

في نزولها قررت طرق باب ندى لدعوتها لتناول الغذء معها،

تأخرت في الرد ثم فتح الباب رجل متوسط العمر ضخم الجثة بشدة وله شارب كثيف وأعين جاحظة،

قبل أن تسأله عن ندى كانت تظهر من خلفه وهى تبدو بجوار جسده الضخم العريض كعصفورة صغيرة،

ولكن بدى عليها الارهاق والتوتر وشعرها منكوش بشكل ملحوظ، والأهم أنها كات ترتدي روب منزلي مغلق على غير عادتها،

عبر الرجل بلا كلمة ودخلت جيهان مستفسرة،

- مين ده يا ندى؟


- ده.. ده عمو شفيق يا ماما اللي قلتلك عليه

- وإدالك الحاجة وكله كويس؟

- آه يا ماما ما تقلقيش

- طب يلا علشان نتغدى سوا

- طب ثواني هاجيب تليفوني

اتجهت ناحية غرفتها وجيهان الشاعرة بشئ ما تتحرك خلفها ببطء دوت أن تشعر بها لتنظر عليها،

عقدت الدهشة لسانها وهى تلمح ندى تخلع الروب وتظهر عارية تمامًا من تحته وترتدي على عجالة تريننج رياضي وجيهان تعود للمدخل تنتظرها وقد تأكدت أن بينها وبين شفيق علاقة،

ندى تجلس بقلق معها حول سفرة الطعام، تشعر بها جيهان وهى تتألم من الجلوس وسرعان ما تدعي الشبع وتنهض لتجلس بجنب فوق مقعد الفوتيه المريح،

طيزها تؤلمها بلا شك والمقعد الخشبي صعب التحمل،

صنعت لهم الشاي وجلست بجوارها وهى تبتسم وترى كيف تجلس بزاوية فوق المقعد ويبدو عليها الإرهاق،

- قليلي بقى يا ندى، انتي ازاي كل ده قاعدة لوحدك ومافكرتيش تسافري تقعدي مع حد من اهلك؟

- ما أعرفهومش خالص يا ماما وعلاقتنا بيهم طول عمرنا محدودة خالص

- بس القعدة لوحدك مش كويسة خصوصا انك بنت

- عادي يا ماما هو حد هايكلني يعني ولا ايه

- مش قصدي انا بس بدردش معاكي

- انا دلوقتي بقيت احسن انكم معايا وجنبي

- طب وعمو شفيق؟

توترت ندى وارتبكت بشكل كبير،

- ماله يا ماما؟

- قصدي بيزورك كتير يعني وبياخد باله منك

- آه.. هو على طول بيجيبلي الفلوس وياخد باله من حاجاتي وشغل بابا

نهضت وجلست بجوارها حد التلاصق وهى تلمس طيزها بأناملها برفق،

- مالك يا قلبي، في حاجة بتوجعك.

تضاعف ارتباك ندى وهى تنتفض بخصرها وتعض على شفتها وتهمس بضعف،

- شوية بس تقريبًا اتخبطت وأنا في المطبخ بعمل القهوة لعمو شفيق

لم تبالغ جيهان في محاولات كشف ندى واكتفت بحديثهم وفي المساء كانت تلح على هشام أن يوافق على خطبة ندى،

حديثها كلها طمأنة وتعهد منها أنه لن يندم أو يحدث ما يعكر صفو حياته ويغضبه،

بمساعدة غادة استطاعوا اقناع ندى بقبول الزواج من هشام وافرطوا في مدحه وسرد مميزاته وأنه أحبها وأنها بحاجة للزواج كي لا تظل تعيش وحدها بلا رفيق أو ونيس،

وافقت ندى وهى تبتسم بخجل وتم الاحتفال بالخطوبة في حفل بسيط لم يحضره غير غادة وزوجها ممدوح وجيهان وعمو شفيق الذي بدا صامتًا طوال الوقت وجيهان تتفحصه وتتابع كل حركاته بإهتمام،

لا يوجد لندى أو هشام اقارب ولا حاجة لهم في تأخير موعد الزفاف، اسبوعان على الأكثر فترة مناسبة لزفافهم وبدء حياتهم الجديدة،

جلسات غادة وندى تصبح أكثر حميمية والأولى تشرح لها كل شئ بالتفصيل وتتحدث عما يحدث بينها وبين ممدوح بلا ذرة خجل أو تورية،

جيهان تشاركهم الأحاديث وتؤكد لندى أن ارضاء الزوج جنسيًا مهمة كبيرة جدا تقدمها له زوجته بالشكل الذي يحبه والا تناقشه أبدًا في رغباته وتلبيها فقط دون اعتراض او جدال،

هشام في حضن امه في غرفتهم يخبرها عن ما يجيش بصدره ورغبته العارمة في العودة للشاطئ والبحث عن حمو،

حاولت ارضاءه بدعك قضيبه او مؤخرته أو حتى المص واللعق دون جدوى،

رغبته كبيرة ومتوحشة أن يضع قضيب حمو بفمه ويتلذذ بلعقه والشعور بصلابته،

لم تجد مفر من الموافقة والسماح له بالذهاب للشاطئ،

ثلاث ساعات من البحث والمشي دون أدنى أثر لحمو ليعود بعدها هشام وهو يشعر بالحزن وخيبة الأمل،

مرت الأيام وإرتدت ندى فستان الزفاف وفي حفل بسيط للغاية شبه خالي من المدعوين تم الزفاف وصحب هشام عروسته لغرفة جديدة بشقتهم،

غادرت غادة وممدوح وظلت جيهان معهم بعد غلق باب الشقة عليهم تهيئهم وتقدم لهم مأدبة عشاء ضخمة من الحمام وأشهى المأكولات،

بنفسها ساعدت ندى في ارتداء قميص نوم ابيض شفاف وخرجت معها تمسك بيدها للسفرة وهى تضغط على هشام لأكل أكثر من حمامة،

ندى بقميص ليلة الدخلة المثير وجيجي بقميص نوم عاري لكنه أقل في عريه بكثير عن قميص العروسة،

هشام الذي لم يتعود على الشعور بعاطفة تجاه شئ، يتطلع إلى عروسته بمشاعر مختلطة غير محددة الاتجاه،

لكنه شعر بشئ من الشهوة ناحيتها وأطاع أمه وصحبها لغرفة نومهم الجديدة،

كما أخبرته غادة وشرحت له، جذب ندى لحضنه وظل يقبل شفتيها حتى استساغ طعمهم وأعجبه مذاق فمها وتصلب قضيبه وهو يشعر بسعادة كبيرة لذلك،

شعوره بالانتصاب ازاح كل مخاوفه وتمدد بجسده فوق جسد ندى وبعد وقت كافي من الدعك ولعق بزازها الشهية المتحفزة وحلماتها المتصلبة، وجد قضيبه طريقه الى فتحة كسها وبفضل سوائلها وشبقها استطاع المرور والعبور وسط صرخة مكتومة سمعتها جيهان بسعادة وهى تقف خلف الباب تتصنت عليهم،

نجح العريس في اثبات ذكورة هو نفسه لم يكن يعلم أو متأكد من وجودها!،

بعد جولتهم الناجحة خرجت ندى متجهة للحمام وهى تنظر لجيهان مبتسمة بمزيج من السعادة والخجل والنشوة،

هشام يتبعها ويخرج وهو يرتدي البوكسر فقط ويجلس بجوار امه وهى تربت عليه بسعادة وفخر،

عادت ندى بقميصها العاري وكسها وبزازها ظاهرين من خلاله وهشام يتفحصهم بعد أن زال كل خجله ويشتهيها من جديد وينتصب قضيبه مرة أخرى وجيهان تفرح بوضوح،

قبل أن يصحب ندى في جولة جديدة كانت جيهان تمسك به وتطلب منه غسل جسده بالماء البارد قبل الجولة الجديدة،

ندى تتابع بخجل لكنها تتذكر كيف كانت تتحدث معها ومع غادة وكيف كانت جيهان تتفحص جسد غادة وكسها بوجودها وتدرك أن هذا كله من الأمور العادية في محيط أسرتهم،

هشام يقف تحت الدش كطفل صغير عاري وجيهان تقوم بغسل جسده وندى تقترب منهم وتضحك بخجل وجيهان تهتف بها بحماس،

- خدتي دش يا ندى؟

- لأ يا ماما انا غسلت جسمي من تحت بس

تجذبها من يدها وبلمح البصر تجردها من قميصها وهى تقاوم بدلع وخجل حتى وجدت نفسها عارية تحت الماء بجوار هشام وجيهان تغسل أجسادهم كما لو كانوا ***** صغار،

تضع الشاور جل بيدها وتغسل قضيب هشام الذي ينتصب بين يديها وندى تتابع بهياج وجسد مرتعش،

قميص جيهان يصيبه البلل بقوة وتخلعه بلا تردد وتراها ندى عارية لأول مرة وهى تنهج من شدة شعورها بالغرابة والاثارة،

الثلاثة تحت الماء وقضيب هشام يلامسهم ويصطدم بهم أكثر من مرة حتى رأت جيهان أن الاستحمام قد انتهى وصحبتهم من أياديهم وهم خلفها يشاهدوا تأرجح طيزها العارية أمامهم حتى فراشهم،

فحولة هشام الغير متوقعة واضحة على وجه ندى وعلى صوت غنجها والم المتعة في جولتهم الثانية بعد أن خرجت جيهان وتركت الباب مفتوح وجلست على مسافة قريبة تتابعهم وتشاهدهم وهى تدعك كسها،

لمحتها ندى اكثر من مرة وعرفت ماذا تفعل وهى تشاهدهم ورؤيتها زادتها شهوة وشبق وهى تحتضن جسد هشام بتلكا يديها برغبة فائقة،

كلهم نالوا المتعة وتذوقوها الا جيهان،

حتى في تلك الفترة التي قررت فيها التضحية بنفسها من أجل انقاذ أبنائها والخروج بم من قسوة حياة العزبة،

لم تنل غير بعض العبث بجسدها بأيدي العجوز الفاقد القدرة على ممارسة الجنس،

منذ رحيل سمير زوجها ولم تتذوق غير مداعبة جسدها بيدها وأحيانًا قليلة نادرة بيد هشام وهو لا يدرك أنه يفعل ذلك،

في الصباح كانت غادة تضحك مع العرسان وتداعبهم بعبارات أبيحة فجة وهى ترى ندى بقميصها العاري الكاشف لجسدها،

بوسط النهار زارهم شفيق وهو يحمل هدية كبيرة للعرسان اضطرت ندى لارتداء بيجامة فاضحة لكنها لا تكشف جسدها،

فقط كانت ضيقة ملتصقة بها وتظهر جمال جسدها وانوثتها،

جيهان تتفحص شفيق وعقلها يتخيل كيف كان يتمتع بجسد ندى الضئيل مقارنة بحجمه الضخم،

كسها يصيح ولا يسمع صياحه غير عقلها وشهوتها وهى تتخيلهم معًا أو تتخيله معها هى نفسها،

توالت أيام العسل وجيهان شبه تشارك العرسان في كل الأمور، فقط عندما ينتصب قضيب هشام ويصعدا للفراش تعود لجلستها فوق الأريكة وتفرك كسها وهى تراهم وهم يروها وندى ترغب بشدة بسؤال عريسها عن وقع ذلك على نفسه وكيف أن جيهان لا تخجل من فعل ذلك وهو يراها ويعرف أنها تداعب كسها،

لم يعد هشام بحاجة لحضن امه ومداعبتها المستميتمة لقضيبه لكي ينتصب،

أصبح كمن اصابته معجزة أو نفخة من شيطان، يهيج وينتصب قضيبه وينيك ندى بقوة لم تكن أبدًا متوقعة،

فقط مرتان أو ثلاث عندما اختلى بأمه همس لها انه يشعر بالسعادة وتلاشت مخاوفه من الفشل والفضيحة، لكنه مازال يشتاق لقضيب حمو ويتخيله طوال الوقت حتى وهو بين ساقي ندى وقضيبه بداخل كسها،

هى تعرف ما يحتاجه وما يجيش بصدره لكنها تلح عليه وترجوه أن يعدل تفكيره ويتمتع بزوجته ويستمتع بنجاحه في أن يصبح ذكر بالغ الذكورة وناجح في زواجه وبطل مغوار في حلبة فراش الزوجية،

انتهت أيام العسل وعاد هشام لعمله وعادت ندى لمجالسة جيهان وغادة طوال اليوم،

غادة تخبرهم بخبر حملها وسط سعادة جيهان الفائقة،

ثلاث شهور على زواج هشام وندى وشهران على حمل غادة وجيهان تصحب ندى لطبيب غادة في موعد زيارتها الأسبوعي لسؤاله عن اخبار الحمل،

بعد الفحص يخبرهم بعدم وجود حمل وحاجته لإجراء الزوج بعض الفحصوات ليصبح الأمر بالنهاية خبر مشؤوم وحزين وطبيب الخصوبة والعقم يخبرهم أن هشام لا يملك العدد الكافي من الحيوانات المنوية المؤهلة للإنجاب،

الحزن يخيم على البيت وهشام يبدأ رحلة العلاج والحالة بينه وبين ندى تصاب بالفتور وخيبة الأمل،

أصبح يتأخر عن العودة للمنزل وفي كل ليلة تقريبًا يذهب للشاطئ يبحث عن حمو ولم يعد يخبر جيهان أنه يفعل ذلك،

زيارة شفيق الشهرية تحدث على وجه السرعة الا في المرة الأخيرة، عندما شعر بحالة ندى الحزينة وتبدل حالها،

يحاول أن يعود للتقرب منها وقد ازداد حنينه لها ويهمس لها أنه يرغب في الانفراد بها كما يفعلوا قبل زواجها،

تخبر جيهان أنها ستذهب معه لشقتها لمراجعة بعض الأوراق هناك،

تشعر جيهان بتوترها وتفطن أنهم بلا شك اشتاقوا لما كان بينهم من علاقة،

تتركهم يذهبوا للشقة وبعد مرور بعض الوقت يتمكن منها الفضول وبنسخة معها من المفتاح، تفتح الشقة دون أن يشعروا بها وتراهم كما توقعت،

ندى مفتوحة الساقين وشفيق بجسده الضخم يركب عليها وهى تصيح تحته من المتعة واللذة،

تخشى جيهان أن تحمل ندى من شفيق وهى ترى قضيبه يتجول بداخل كسها،

تنادي عليها من خلف باب غرفة النوم المفتوح وندى تفزع وتنهض مذعورة وتخرج لها عارية دون أن تدرك ذلك،

يقفا وجهًا لوجه وشفيق بالداخل وجيهان تهمس لها بشكل لم تتوقعه ندى،

- أوعى يا وسخة ينزلهم فيكي وتحبلي منه

شفيق يسمع حديثهم ويشعر بالراحة والاطمئنان ويخرج لهم وهو عاري كما هو،

تتجمد جيهان من الشهوة وهى تراه وترى قضيبه المرعب المنتصب،

يلمح نظرات الرغبة بأعينها وبلا كلمة يجذبها من يدها وهى تتبعه كأنها دمية بلا عقل ويلقي بجسدها فوق الفراش وفي ثوان تصبح ساقيها فوق أكتافه وقضيبه يعبر كسها الجائع المحروم،

تصيح من الشهوة وهى تجرح ظهره بأظافرها من شدة متعتها،

أخيرًا بعد سنوات طويلة يفعلها أحدهم وتشعر بقضيبه بكسها،

ينتهي شفيق ويرحل وجيهان مكومة فوق الفراش وبعد خروجه تقترب منها ندى وهى تربت على كتفها وتداعب خصلات شعرها برقة وتعاطف،

- يلا يا ماما بقى نرجع شقتنا

تنظر لها جيهان بخجل كبير وتتبعها ويعودا لشقتهم وقد أصبحا متعادلتان في ارتكاب الفعل،

ندى تعترف وقد زال خوفها بأن علاقتها بشفيق حدثت بعد أن أصبحت تعيش وحدها وأنها بمرور الوقت وبسبب انفراده بها لم تشعر به الا وهو يقبلها ويجردها من ملابسها وتصبح علاقتهم بهذا الشكل حتى زواجها من هشام،

كلما جاء جمعهم الفراش وتقوم طيزها بدورها في اسعاد قضيبه وعلاج شهوته،

انكشفوا أمام بعضهم البعض وأصبح سرهم مشترك بينهم،

هشام يقوم بجولة البحث عن حمو عند الشاطئ ويلمحه من بعيد، يقفز من الفرحة ويعدو نحوه وحمو يتذكره ويجلسا سويًا،

المكان أصبح مزدحم ولا مجال لخلوة بينهم ورغبة هشام عارمة أن يُعيدا ما فعلوه من قبل،

جيهان تتصل به تسأله عن سبب تأخره،

يجد نفسه دون خجل يقص عليها الموقف ويخبرها أنه لا يطيق الامتناع ولا يعرف كيف يتصرف،

أمام رغبته وحالته، تقترح عليه أن يأتي به ويدخله شقة ندى الفارغة،

يفرح حمو باقتراح هشام الذهاب معه لبيته وعند وصولهم يرن على جيهان التي تخرج وتنتظره أمام باب الشقة برداء منزلي رقيق وتعطيه نسخة مفاتيح شقة ندى وهى تتفحص حمو،

فتى صغير ومتسخ الوجه والملابس ونظراته وقحة وجريئة،

ينظر لها بقوة وحملقة ويتفحص جسدها بإشتهاء دون حرص أو خجل،

الفرصة عظيمة لما يحدث وندى نائمة لا تعرف ما يدور بالخارج،

تهمس جيهان بدلال وهى تشعر بالخجل والاضطراب امام فتى يعرف أنها على علم بسبب وجوده،

- ثواني وأجيبلكم العشا، تلاقيك ما كلتش

يدخلوا الشقة وبعدها بدقيقتان تعود جيهان تحمل صينية طعام وتضعها أمامهم وهى مرتبكة من نظرات حمو الوقحة،

- يلا يا ولاد كلوا كويس

- تعبناكي يا هانم

- ولا يهمك يا حبيبي، بالهنا والشفا بس قوم الاول اغسل نفسك ولا خدلك دش

كانت تخشى من قذارته على هشام الرقيق النظيف،

اومأ لها برأسه ووجهته ناحية الحمام وعبره ولم يغلق الباب وعادت لهشام المرتبك بشدة وهو يفعلها لأول مرة تحت أعين ورعاية أمه،

- الواد شكله متوسخ ومتبهدل اوي

- معلش بقى يا ماما مش مهم

قطع حوارهم صوت حمو الغير عابئ بشئ،

- يا هانم.. يا هانم

هرولت له لتتفاجئ به عاري ويقف أمامها وقضيبه متدلي بين فخذيه بجراءة ووقاحة،

- ايوة يا حبيبي عايز حاجة؟

- ما تشفيلي حاجة من هدوم هشام بقى بالمرة

نظراتها لجسده واضحة وجرائته أوضح منها،

هرولت لشقتها تحضر له ملابس من دولاب هشام الجالس بخجل بالغ،

ندى تشعر بحركتها وتستيقظ وترتبك جيهان وتخبرها رغمًا عنها بأن هشام معه أحد العاملين معه وهى جعلته يستقبله بشقتها،

ندى مندهشة ولا تعرف سبب فعل ذلك وتود أن تذهب لهم وهى تسأل عن سبب حاجة هشام لملابس،

- اصله عامل غلبان وهشام قالي اجيبله حاجة من هدومه يدهاله مساعدة يعني

- طب خليكي انتي يا ماما وأنا هاوديها

فزعت جيهان من ذهاب ندى لهم وفهم ما يحدث وهى تعرف أن حمو هناك بلا ملابس،

- لأ خليكي انتي يا حبيبتي

عادت لهم وهى تضع الملابس بيد حمو وقد تمدد قضيبه بشكل أكبر،

ارتدى بوكسر فقط وخرج بصدر عاري وجلس بجوار هشام يتناولوا الطعام،

حمو يأكل بنهم وهشام لا يفعل غير تبادل النظرات مع أمه بخجل وارتباك،

يتفاجئوا بحضور ندى برداء رقيق يظهر نصف افخاذها وأكتافها وتدهشها رؤية حمو يجلس معهم بالبوكسر فقط،

الاضطراب يتمكن من هشام وحمو يصفر بفمه بوقاحة فور رؤية ندى،

- جيتي ليه يا حبيبتي بس مش قلتلك ارتاحي انتي

- عادي يا ماما لقيتك اتأخرتي قلت اشوف لو محتاجة حاجة

حمو يتدخل في الحديث بوقاحة ويسأل هشام،

- اختك دي؟

هشام يتلعثم ويرتبك وترد جيهان عنه،

- لأ يا حبيبي دى مرات هشام حبيبي، يلا بينا يا ندى وانت يا هشام لو احتاجتوا حاجة رن عليا

لم تعطي أحد فرصة لمزيد من الحديث وصحبت ندى للشقة وهى لا تكف عن السؤال بشغف وحيرة،

- مين ده يا ماما وقالع كده ليه قدامكم؟!

- ما قلتلك يا حبيبتي ده عيل غلبان بيشتغل عند هشام كان في حرامية هاتسرق من المخزن وهو ضربهم ولحق الدنيا وهشام جابه يكافؤه ويراضيه،

- طب قالع ليه كده ؟!

- هدومه اتقطعت واتبهدلت مع الحرامية

فور انتهاء هشام من الاكل انقض على صدر حمو يقبله ويبحث بيده عن قضيبه،

حمو عقله كله مع جيهان وندى ولا يريد لقاء طيز هشام وطمع فيما هو أكبر،

تململ منه وهو يطلب منه بجراءة واحساس بامتلاك زمام الأمر وسهولته،

- طب مش تخلى ماما الاول تجيبلنا كوبيتين شاي نحبس بيهم

هشام يخرج قضيبه ويقبله بشراهة ونهم،

- مش وقت شاي دلوقتي

حمو يصفع هشام على مؤخرته وهو يطلب منه التعري مثله،

يخلع هشام كل ملابسه ويصبح مثله بالبوكسر وحمو يجذب قضيبه من فمه بقسوة ويصيح به،

- بقولك عايز اشرب شاي الاول

هشام وقد انهار بشكل تام يمسك بهاتفه بيده المرتجفة ويطلب من جيهان احضار الشاي،

جيهان تقاوم فضول ندى وتذهب لهم وحدها وعند اقترابها منهم ترى فجاجة ووقاحة حمو وهو جالس وقضيبه خارج البوكسر،

- معلش بقى يا هانم بتعبك تاني بس لازم كوباية الشاي عشان احبس واعرف اقعد مع هشام كويس

قالها وهو يلوح بقضيبه بين يديه ونظرات جيهان نحوه وترى كيف يجلس هشام بلا رد فعل امام وقاحة حمو وافعاله،

- ولا يهمك يا حبيبي المهم تقعد معاه حلو

- اسأليه بنفسك القعدة حلوة وعجباه ولا لأ

- باين يا حبيبي من غير ما أسأله، هشام بيحبك وبيشكر فيك اوي

مد يده وأمسك بيد هشام ووضعها فوق قضيبه العاري،

- هشام ده حبيبي وبقينا اخوات خلاص

ارتجفت من المنظر ومن نظرات حمو لبزازها،

- المهم تفضلوا اخوات وتفضل معاه

- لو عليا ما أمشيش من هنا وابقى اخوه بجد وانتي امي انا كمان

خافت من حضور ندى وقررت الانصراف وهى تربت على رأس هشام،

- كلمني يا حبيبي لو احتاجتوا حاجة

عادت لتجد ندى بانتظارها وتسألها بانزعاج ودهشة،

- هما لسه هناك؟.. مش هايمشي بقى الواد اللي معاه ده؟!

- شكله هايخليه يبات النهاردة معاه

- معقولة!.. ليه كده

- عادي يا حبيبتي مفيهاش حاجة

- طب هشام يبات معاه ليه ؟!، ما يسيبه ويجي يبات في أوضته

- مش عارفة بقى يا ندى، شوية وأناديله، بس خشي أنتي نامي وإرتاحي

من تذوق فعل الخطيئة خلف الأبواب المغلقة يملك فطنة وحاسة إستشعار تجاه فعل الخطايا،

عقل ندى يرفض تصديق رواية جيهان، ملامح هشام التى شاهدتها لأول مرة وهيئة ضيفه وتوتر وإرتباك جيهان،

كل ذلك يجعلها توقن أن هناك أمرًا ما يريدوا إخفاءه.

الجزء الثالث




"الفاس في الراس"



جيهان في غرفتها متوترة تمسك بهاتفها بيدها وتراقب أي حركة تصدر عن ندى وتخشى أن تفعلها ويدفعها فضولها للذهاب للشقة ومعرفة ما يحدث بها،

رغم أنها على علم بما تفعله ندى وعلاقتها بشفيق وشاركتها الخطيئة،

إلا أنها لا تريد أن ينكشف سر هشام أمامها، لا تريد أن تصبح ندى هى المتحكمة في الأمور وتمسك ذلة على هشام وتسيطر عليه أو ترفض وتعترض وينهار كل شئ،

ندى بغرفتها لا يتوقف عقلها عن التفكير ومحاولات الفهم والاستنتاج،

صبي بملامح غريبة وهيئة مريبة يجلس في شقتها مع زوجها عاري الجسد لا يرتدي غير بوكسر وحماتها تتعامل مع الأمر على أنه أمر عادي ولا تخجل من رؤيته بهذا الشكل،

وصمت هشام التام وكأنه منوم مغناطيسيًا أو فاقد الوعي، بلا رد فعل أو حركة ولم تسمع منه كلمة واحدة،

تجرد حمو من البوكسر كما فعل صاحب البيت ومستضيفه وقضيبه بفم هشام يلعقه بشراهة وشبق هائل،

فترة طويلة من الحرمان جعلته لا يصدق أنه وجد حمو أخيرًا،

الرغبة والشهوة منعوا عقله عن التفكير في زوجته ورد فعلها عن وجوده مع غريب في شقتها وحدهم بدون أسباب مقنعة ومنطقية،

فقط لا يدرك شئ عدا قضيب حمو المنتصب بفمه،

حمو لا يفكر في شئ غير جيهان وندى، انتصاب قضيبه بسبب رؤيتهم وتخيله أنه سينالهم بطريقة أو بأخرى،

كيف يرضى بمؤخرة هشام وفمه بعد رؤية أمه وزوجته،

لو أنه قابله عند الشاطئ كان إكتفى بمتعة رضاعة القضيب، لكن وجودهم في شقة لها باب مغلق،

يجعل شرجه يصرخ ويصيح ويريد الجزء الأكبر من المتعة،

نام على بطنه أمام حمو وهو يهمس كأنه إمرأة ويريد منه ركوبه وإمتطاؤه،

حمو وقد حسم أمره وتضاعفت رغبته وأدرك رغم مستوى تفكيره أنها الفرصة السانحة الأسهل على الاطلاق،

تمدد فوق مؤخرة هشام وجعله يتذوق طعم عبور رأس قضيبه،

ايلاج لدقيقتان بهدوء بالغ وهو يعض رقبة هشام من الخلف ثم اقترب من أذنه وهمس به وهو يدفع بقضيبه لأبعد نقطة،

- إنده لأمك

إرتجف هشام من الجملة وقبض بعضلة مؤخرته على قضيب حمو وهو يسأله بقلق،

- ليه؟!

سحب حمو قضيبه وأستند بنصف جسده وهو يشعل سيجارة،

- ريقي ناشف وعايز أشرب عصير

عض هشام على شفته بعد أن أتعبه شعوره بفراغ مؤخرته من صلابة قضيب حمو وأمسك به يدعكه بشهوة وهو يحاول استجداءه،

- شوية بس لما نخلص

- لأ.. ريقي ناشف بقولك وعايز عصير

بيده المرتعشة ارتدى بوكسره واتصل بجيهان يطلب منها العصير،

أدركت ما كانت تشعر به منذ رؤية حمو، بلا شك الولد يتدلل على إبنها ويريد تذوق لحم حريم البيت،

كل ما يفعله مجرد حجج كي يصل لهم ويستغل ضعف هشام وشذوذه،

صبي مثله يمكن ترويضه، المعضلة هى وجود ندى ومعرفتها بوجوده مع زوجها بشقتها،

الأمر أصبح أكثر ارتباكًا وهى لا تعرف كيف تخرج من تلك الورطة،

لولا عاطفتها الغبية وقبولها أفعال هشام ورغباته، لما وقعوا في تلك الورطة،

جهزت العصير ومشت على أطراف أصابعها حتى لا تشعر بها ندى،

فتحت الباب لتجد حمو ممد عاريًا على الفراش ويده حول قضيبه يحافظ على انتصابه،

وهشام يقف أمامها بأعين ذابلة ويظهر على ملامحه شعوره بالاحباط والتعب،

المشهد واضح ولا شك فيه،

- مالك يا حبيبي مكشر كده ليه؟!

اكتفي بالنظر للأرض لتفهم ما يحدث له من تسلط حمو والتلاعب به وبشهوته،

تنهدت وخلعت الروب ببطء ليظهر قميص نومها المثير واقتربت من حمو تقدم له العصير وتجلس بجواره على حافة الفراش،

لمعت عيناه وحدق في جسدها بنهم ووقاحة وقضيبه يهتز من قوة انتصابه،

مدت يدها تداعب حلماته وهى تهمس له بغنج ودلال،

- مزعل هشام ليه يا حمو؟

بلا تردد مد يده يقبض بهم على بزازها وهو يجيبها بتلعثم من شدة الشهوة،

- ده انا كنت لسه بدلعه دلوقتي حتى اسأليه

قضيب هشام يتمدد وينتصب وهو يرى بزاز أمه تخرج من قميصها وحمو يهجم عليها بفمه يلعقهم بعنف وشراهة،

لحظات وكانت جيهان تستسلم لما كان ينبغي أن يحدث وتصبح عارية ملط وحمو فوق جسدها لا يتوقف عن رضاعة بزازها،

هشام يتخلص من البوكسر ويدلك قضيبه وهو يرى ما يحدث أمامه وذكرياته تتداخل مع ما يحدث أمامه،

ما كان يفعله بندق وعجوه مع غادة وهى ممدة بينهم عارية يلتهمون بزازها وطيزها،

مشاهد غادة مع خطيبها ممدوح وهو يراهم وهو مختبئ وجيهان تفرك له قضيبه على منظرهم،

تتلاقى نظرات جيهان وهشام وقبل أن يُدخل حمو قضيبه بكسها، تتحرك بخصرها وهى تهمس له بدلال لاثارته،

- ريح هشام الاول

تضايق حمو ولكنه وبعد أن ضمن الصيد بداخل شبكته، قرر أن يفعل ما تريد حتى ينالها بالمقابل،

قبل أن ينهض ويجذب هشام للفراش، كات لهشام قرار أخر وهو يتقدم نحوهم وبيده يرفع ساقي جيهان ويطلب من حمو ادخال قضيبه في كسها،

جيهان ترتعد ويرتجف جسدها ويتشنج من قوة اثارتها وتجد قضيب حمو يعبر كسها بعنف وقضيب هشام فوق شفايفها،

الشهوة لم تشعرهم بوصول ندى التى وقفت مذهولة بجوار الباب لا تصدق ما تراه،

عقلها يسترجع ما كانت تراه في علاقة جيهان وابنتها غادة، وما حدث بعد الزواج وتعري جيهان أمام هشام وتعريه أمامها وجلوسها تشاهدهم وهم في فراشهم وهى تداعب وتفرك كسها،

الان فهمت كيف قبلت بسهولة تقديم جسدها لشفيق وكتمان سرها وقبولها خيانة إبنها،

الموقف خارج كل قوانين العقل والمنطق بعد أن صدق حدثها بأن وجود حمو ليس عاديًا أو بدون هدف،

زوجها عاري ويشارك غريب في جسد أمه،

جريمة تفوق بكثير جريمة خيانته مع عمو شفيق وسيطرته عليها وهى وحيدة بلا أحد يحميها منه،

الوضع يتغير وحمو ينام على ظهره وتتفاجئ بهشام يهجم على قضيبه يلعقه برغبة ونهم،

هزها المنظر وكادت تخونها سيقانها وتقع على الأرض من الصدمة،

جيهان بنفسها توجه هشام للجلوس فوق قضيب الضيف وهى تضع بزها بفمه،

هشام خول!

صدمة مزلزلة وهى ترى قضيب الصبي يعبر شرج هشام ويتنطط عليه بلهفة برعاية أمه،

جيهان تلمح ندى وتشهق ويُفزع هشام وينتفض بخجل وانكسار وينهض من فوق قضيب حمو،

الثلاثة يحدقون في وجه ندى بمشاعر مختلفة،

جيهان كانت أول من أدرك الموقف وهى تلمح يد ندى داخل بنطلون بيجامتها،

هشام يشعر بخجل عارم ويذبل قضيبه بينما حمو الفاقد لأي مشاعر خوف أو اضطراب، يشعر بسعادة فائقة لرؤيتها ويتجه ناحيتها بلا ذرة خوف أو تردد ويمسك بها ويهجم عليها وهى وسط صدمتها وينهال على فمها بالتقبيل واللعق،

هشام لم يستطع منعه بعد ما رأته بأعينها وجيهان تعرف أنه لا مفر من ذلك وأن شذوذ هشام هو الباب المفتوح على مصراعيه لحدوث كل ذلك،

لم تحتاج بيجامة ندى مجهود كبير من حمو ليتخلص منها وتصبح ندى رابعتهم فوق الفراش بجسد ملط وشهوة لم تشعر بها من قبل رغم الغرابة والصدمة وكأن عقلها تجمد وتجردت من كل شئ الا شعورها بشهوة الجنس مع صبي بملامح غريبة،

جسد ندى الطازج المتناسق جعل حمو يفقد تمسكه ويرتجف وتفهم جيهان لتقوم على الفور بجذب قضيبه من كس ندى قبل أن يقذف بداخلها وتتلقى بزازها دفقات لبنه الساخنة،

رؤية ندى عارية تحت جسد حمو أعاد الحياة لقضيب هشام الذي لم يشبع بعد من طعنات قضيب حمو ليجذبه لتجلس فوق قضيبه وهى تصرخ من ألم المتعة،

هشام ينيك ندى وبجوارهم جيهان بين ذراعي حمو يقبلها ويرضع بزازها بنهم حتى تجددت الدماء في عروق قضيبه من جديد وهو يلتهم طيز ندى بنظراته ويسحبها بلا تردد من فوق هشام ويجعلها على أربع ويبدأ وصلة جديدة في نيكها وهو لا يصدق جمال وبياض طيزها ولا يكف عن صفعها ودعكها بشراهة،

جيهان ترتمي بين ذراعي هشام وهى تفرك قضيبه والمنظر يجعله يقذف لبنه بين يدها وهو يرتجف،

جيهان تدفع برأس ندى نحو قضيب هشام تلعقه وبقايا لبنه تسيل من فتحة رأسه وحمو مستمر في النيك،

ندى وقد عاد لها جزء كبير من وعيها وهدوء عقلها،

تسحب جسدها للأمام وتجعل هشام ينام على بطنه وهى تشير لحمو أن ينام فوقه،

لا مانع أن يفعلها حمو من اجل ضمان متعة الجميع،

ساقي هشام على الأرض وطيزه بارزة لقضيب حمو وأمامه ندى بساقين مفتوحين وهى تجذبه من شعر رأسه وهو يلعق كسها وجيهان تضع بزها بفمها ترضعها،

الأربعة اشتركوا في المشهد دفعة واحدة وكٌل منهم تذوق المتعة بشكل غير الأخر،

جنون تام حتى الصباح وعادت جيهان وندى لشقتهم ووضع هشام رزمة نقود بيد حمو بطل سهرة الأمس وهو يطلب منه الرحيل،

الشيطان يكشف عن وجهه القبيح وحمو يحدث صاحب البيت بغلظة ووقاحة ويخبره أنه لا يريد الذهاب،

ماذا يفعل في الخارج غير التشرد والتسول،

وقع على كنز علي بابا ولن يتركه مهما حدث،

هشام يشعر بحجم الكارثة وهو مازال لا يعرف ماذا سيفعل مع ندى بعد أن عرفت حقيقة ميوله وبعد أن تركها تتناك من غريب متشرد بمحض إرادته ورضاه،

ضعف الموقف والشعور بالخزي لم يتركوا لهشام منفذ غير طاعة حمو ومحاولة إرضاؤه،

تجنب مواجهة ندى وأخذ من دولابه بعض الملابس لحمو،

خرجا معًا واضطر لأصطحابه معه لمكتبه وهو لا يعرف بالظبط ماذا يفعل،

متشرد بلا هوية أو هدف من الصعب التخلص منه بعد أن أمسك عليه سره وسر حريم بيته،

اثار وجود حمو حفيظة سليمان مدير مكتب هشام وباشر عمله رغم دهشته،

التوتر متمكن من هشام وحاول عدة مرات أن يحث حمو على الذهاب وان يبقى اصدقاء حين الحاجة، دون جدوى،

عرف المتشرد أن هشام غني وميسور وصاحب مال وعمل كبير وبعد أن تذوق لحم حريم البيت لن يبتعد أو يترك تلك الغنيمة الا على رقبته،

داخل المكتب المغلق أراد سحق كرامة هشام وإخافته وهو يتحدث بجراءة ووقاحة عن جمال ندى وأنها "حتة ملبس" وأيضا استفاض في وصف جيهان وجسدها وشبقها وأنها "فورتيكة"،

رغم كل ما يشعر به هشام من مصيبة الا أن فكرة حمو نجحت وجعلته يثار وقضيبه ينتصب وهو يستمع لحديث حمو وتعمده اثارته ويضغط أكثر على عقله ويخبره أن مؤخرته جميلة شهية شعر بمتعة من نيكها لا تقل عن متعة نيك ندى وجيهان،

الخبيث حطم عقل هشام ولم يتحفظ أو يخاف وهو يخرج قضيبه من ملابسه ويوجه لفم صاحب العمل والمكتب ويمد يده لحافظة نقود ويأخذ منه كل ما فيها من ورقات مالية كبيرة،

الشهوة تُعمي العقول وهذا ما حدث لهشام ونسى أنه في لحظة قد يجد أحدهم يفتح الباب ويرى ما يحدث،

فقط لم يرى في العالم غير قضيب حمو المنتصب يداعب فمه لينقض عليه ويلعقه بشراهة رغم سهرة الأمس وتعدد المتع فيها،

ندى تنام برأسها فوق فخذ جيهان والأخيرة لم تجد مفر من أن تحكي لها القصة منذ بدايتها من لحظة وصول العائلة لعزبة خورشيد،

قصت عليها كل شئ دون اخفاء أو مواربة وندى تعاطفت مع غادة وهشام،

ما حدث لهم وهم صغار، حدث لها وهى فتاة كبيرة بجسد مغري مع عمو شفيق ووجدت نفسها بلا حول ولا قوة تستلم له وتتركه يتمتع بجسدها وينهب من ورائها نصف دخلها،

ظلا يتحدثوا وجيهان تهدأ من رد فعل ندى وتعاطفها حتى عاد هشام وتفاجئوا بعودة حمو معه،

كأنه واحد من أهل البيت دخل عليهم بثقة كبيرة بالنفس،

دهشة جيهان وندى تحولت لخوف وهشام يخبرهم بما حدث وأنه لا يعرف كيف يتخلص من حمو،

تناول الغذاء وطلبت منه جيهان الذهاب للشقة الأخرى والجلوس فيها،

لم يعارض وهو يخبرها أنه في حاجة للراحة والنوم وبعدها يريد أن يذهبوا للجلوس معه،

بلا شك لم يشبع بعد من تناول حلوى بيت هشام، شاب في عنفوانه ومحروم وفجأة وجد نفسه أما طبق من الفاكهة الثمينة بالمجان،

جلسا الثلاثة يتحدثون بهمس علهم يجدوا حل للتخلص من حمو،

أي طريقة عنيفة لن تفعل شئ غير الفضيحة،

جيهان الأكثر نضجًا تطلب منهم الهدوء وتقبل الأمر حتى يجدوا حل مريح وبعيد عن المخاطر،

غادة ببطنها البارزة تنزل للجلوس معهم وهى تشكو من تعب الحمل وتشعر بأن هناك شئ غريب،

حاولت سؤال أمها وهى تهرب منها وتؤكد لها أن كل شئ على ما يرام، وظنت فقط أن هناك خلاف ما بين ندى وهشام،

في بداية المساء طرق حمو باب الشقة يبحث عنهم بعد إستيقاظه،

لا يريد انتظار وقت طويل حتى يتمتع بإلتهام اللحم المجاني،

تفاجئت غادة به ودخوله بلا ذرة خجل وجلوسه معهم وهو يتفحصها بوقاحة ويسأل أمها عنها،

- من دي يا جيجي؟

بُهتت غادة من طريقته، يخاطب أمها بإسم دلعها بلا خجل وهو أصغر من إبنها!،

تلعثمت جيهان وأخبرته رغمًا عنها أنها إبنتها غادة،

نظر لبطنها البارزة وضحك بوقاحة وفجاجة،

- دي محمّلة ومعبية

زادت دهشة غادة وتعجبت من قذراة ووقاحة حديثه،

- مين ده يا ماما؟!

قبل أن تجيبها خرج هشام وهو يطلب من حمو الذهاب معه للشقة الثانية،

الفتى صنيع الشوارع والأرصفة يعاملهم على أنهم بيت دعارة كل من فيه مباح ولا شئ فيه غير الجنس والمجون،

- مش هاتيجي معانا يا جيجي؟

تلعثمت وردت هى ترمقه بنظرة استعطاف،

- روح أنت مع هشام بس دلوقتي

كاد الموقف يمر لولا غياب عقل حمو بسبب منهج التشرد الذي يتحكم به ليصيح،

- يا ندى

يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهو ينظر لهم بلا ذرة فهم أو مواربة،

- ما تناديلنا ندى طيب تيجي معانا بدل جيجي

دفعه هشام وهو يفعلها لأول مرة رغم كل ما يشعر به من ضعف،

- تعالى بس معايا

حاول مقاومته حتى خرجت ندى التى كانت تقف من بعيد وتتابع كل شئ وتقترب منهم وهى تمسك بذراع هشام،

- يلا أنا جاية معاك أهو يا هشام

تحرك الثلاثة وشاهدت غادة يد حمو وهو يضعها فوق خصر ندى قبل أن يغلقوا الباب خلفهم،

لم تستطع جيهان إخفاء ما يحدث عن غادة وقصت عليها مصيبتهم التى جلبها هشام بسبب رغبته ومرضه الناتج عما حدث له في صغرهم،

وقعت غادة في حيرة كبيرة وتداخلت الأفكار بعقلها،

تذكرت عجوه وبندق وما كانوا يفعلوه بها في العزبة منذ سنوات،

مشاعر مختلطة بين الشعور بالخطر والكارثة وبين اسيقاظ شهوتها وهى تعرف من أمها أن هذا الفتى الوقح الفج قضى ليلته معهم ينيك فيهم وفي هشام نفسه،

فجأة شعرت بالفزع وهى تتخيل أن تحدث فضيحة وتخسر زوجها وحياتها الجديدة وتعود لحياة الذل والفقر وبدروم عزبة خورشيد،

انفجرت في البكاء وهرولت لشقتها بعد أن صرخت بوجه أمها كثيرًا تلومها على أفعالهم،

حالتها انتقلت لجيهان لتجلس وحيدة تبكي وهى تتخيل كلام غادة وإمكانية حدوثه،

يضيع منهم كل شئ من جديد ويعودوا للفقر والمهانة،

في الشقة المجاورة كان هشام يتفاجئ بحمو قد اشترى زجاجات البيرة وأعد السهرة لتصبح أكثر مجونًا من ليلة أمس،

بسادية وهمجية جرد ندى من ملابسها وجعلها تلعق صدره وهو يشرب البيرة ويجبرهم أن يشربوا معه،

الرؤوس تتمايل وتطوح ويفقدوا الاتزان وحمو يجعلهم يجلسوا سويًا بين ساقيه يتبادلا لعق قضيبه،

كل ما كان يشاهده في الافلام الجنسية يريد تجريبه،

البيرة ساعدت هشام على التخلص من بقايا خجله مما يفعل أمام ندى،

ظلا يلعقا سويًا بنهم ولسان حمو يأخذ حريته وينادي ندى باللبوة وهشام بالمعرص والخول،

لم يشعرا كم من الوقت مر وهم في جنس صاخب ولم يترك حمو ندى الا بعد أن فعل بها كل ما تذكره عقله من أمور،

ناكها وناك هشام وندى اتناكت منهما أكثر من مرة ولاتساع خرمها نجح حمو أن يفعل مثل الافلام ويجعلها تجلس فوق قضيب هشام ويدخل قضيبه في خرمها،

نيكة مذدوجة جربتها ندى لأول مرة وهى تتشنج من المتعة وترتجف وتصرخ بفم هشام من شدة ما تشعر به من وجود قضيبين بكسها وطيزها بنفس اللحظة،

الأجساد عارية بشقة ندى وفي شقة جيهان تجلس مكتئبة وتفكر بضراوة عن مخرج لهم، وغادة بشقتها تبكي وتخاف من المستقبل المجهول،

في الصباح عادت ندى لشقتهم وهى تلف جسدها بفوطة بعد أن مزق حمو بيجامتها بعنف،

جيهان بهتت من منظرها عند دخولها وتأكد حدثها أن المتشرد المتهور وجوده سيضيع كل شئ ويحطم أسرتها ويشردها ويعيدها للذل والفقر وفوقهم الفضيحة،

أصرت أن ينزل هشام لعمله وحده وإدعت المياصة وهى تطلب من حمو أن يجلس معهم ولا يتركهم،

لم يرفض حمو عرضها رغم أنه بعد وجبة الأمس الدسمة لم يكن يشعر بشهوة،

عادت معه لشقة ندى وهى تدلعه وتطلب منه حلق ذقنه والإستحمام،

وقفت معه عاريًا في البانيو تنظف له جسده وتحلق له عانته وتحت ابطه وتداعبه وهى تريد أن تتمتع به قدر المستطاع قبل تنفيذ ما نوت عليه،

رغم كل شئ هى أنثى محرومة وجسدها يشعر بجوع كبير،

المتشرد الطماع الذي يفكر بطريقة لا يتخيلوا أو يستطيعوا توقعها يطلب من بوقاحة نقود كي ينزل ويشتري لنفسه ملابس وبعض الأمور،

ضريبة متوقعة ولا مفر منها، من يستغل الاجساد لا يمنعه شئ عن الاستغلال المادي وجائع متشرد مثله بالتأكيد يريد كل المكاسب،

وضعت بيده مبلغ كبير وخرج وقد اصبح في جيبه مفتاح شقة ندى وكأنه اصبح مالكها الجديد،

صعدت جيهان لشقة غادة وحاولت تهدئتها وطمئنتها ووعدتها أنها ستحل المشكلة وألا تخاف من شئ حتى لا يشعر زوجها ويشك فيهم،

مجهود كبير حتى استطاعت احتواءها والعودة لندى وسؤالها عن تفاصيل ليلة أمس،

كل ما تخشاه أن يكون لبن حمو وصل لرحمها وتحمل منه،

ندى لا تتذكر شئ بسبب افراطهم في احتساء البيرة وجيهان تؤكد عليها أن تحاول التحكم في نفسها وألا تدعه ينزل لبنه بداخلها حتى يتخلصوا منه ومن وجوده،

بعد عدة ساعات طرق حمو بابهم وفتحت له جيهان لتراه بملابس جديدة وقد حلق شعر رأسه وتحسنت هيئته بشكل كبير،

لم يتحدث كثيرأ فقط طلب منها أن تتبعه لشقته الجديدة وعرينه الذي ينال فيه من حريم العائلة،

لم يستطع هشام البقاء في المكتب لنهاية اليوم وعاد قبل موعده بساعتين،

ندى نائمة مجهدة من معركة الأمس،

لم تعرف أين توجد جيهان عند سؤاله عنها، وفطن بأنها بالشقة الأخرى مع حمو،

هرول للشقة وبمجرد أن فتح الباب تجمد مكانه من المنظر،

جيهان عارية ملط على أربع وخلفها حمو عاري ينيكها أمام باب الشرفة المفتوح على مصراعيه،

دوار كبير أطاح برأسه وهو يرى حمو يفعل ذلك بأمه وينكها والشرفة مفتوحة ومن الممكن أن يراهم اي شخص من الجيران لو حالفه الحظ وخرج لشرفته أو فتح نافذته،

الشعورين المتناقضين دائمي الهجوم على عقله،

اثارة فائقة من المنظر وفزع بالغ من خطر ما يحدث وما قد يجلبه من كوارث،

بقضيب منتصب هرول للشرفة يغلق بابها ويطمئن أن لا أحد يرى ما يحدث بأمه،

جيهان وكأنها مخدرة وغائبة عن الوعي تصيح بشهوة،

- اااااح يا هشام،

اااااااااااااااااااااااااااح

حمو المتناك كان عايز ينزلني وينكنى ع البحر قدام الناس

بعد غلق باب الشرفة لم يتبقى غير الشهوة ليخلع ملابسه على الفور ويضع قضيبه بفمها،

لو أن لوجود حمو فائدة وحيدة، فهى أن هشام اصبح يتمتع بكونه ذكر له قضيب ينتصب أكثر من رغبته في متعة أن يصبح المفعول به ويتمتع بمؤخرته قبل قضيبه،

منظر جيهان وهى على أربع والشرفة مفتوحة أصاب هشام بلوثة جعلته لأول مرة في حياته ينسى كل شئ ويرغب بشدة أن يفعل مثل حمو،

بعد أن قذف حمو لبنه بكسها ظلت كما هى وتحرك هشام خلفها يلعق كسها ولبن حمو منه حتى تشنج ولم يستطع التماسك أكثر من ذلك لينتفض ويدخل قضيبه للمرة الأولى بحياته في كسها وتصرخ وهو يفعل ذلك وترتجف وهى لا تصدق أنها تتناك من هشام،

طعنتين وكان جسده ينتفض بقوة مخيفة ويقذف لبنه بكسها وبجوارهم حمو بفم مفتوح من منظرهم المهيج بشدة،

تركوا حمو بعد أن أخبرهم أنه يريد الخروج وعادوا لشقتهم،

بعد أن هدئوا قصت عليه ما فكرت به،

أول شئ لابد أن يصفي كل أعمالهم في المدينة، هم بالأساس لا يفهموا شئ بالعمل وسليمان هو من يفعل كل شئ ولا يخفي عليهم أنه بالتأكيد ينهب بلا خوف،

تحويل كل شئ لسيولة يضمن لهم ثروة محترمة تحميهم من غدر الزمن،

قررت وبلا رجعة أن يشتروا مزرعة خارج المدينة في العامرية أو البحيرة،

مزرعة هادئة بعيد عن أعين المجتمع تحميهم من ضعفهم ونزواتهم ويتركوا المدينة ويدفنوا أسرارهم فيها،

رغم غرابة الفكرة الا أنها وقعت في نفس هشام بالقبول، هو بالأساس لا يحب عمله ويحاشى التعامل مع الناس ويترك كل شئ لسليمان مدير اعماله وشركته،

- طب وحمو يا ماما، هناخده معانا؟!

قطنت لمقصده وقرصته من فخذه وقبل أن تجيبه اقتربت منهم ندى وجلست معم،

المصيبة تمسهم كلهم ويجب أن يشتركوا جميعًا في حلها،

ندى بلا أصدقاء مقربين ولا يفرق معها شئ، جيهان تخبرهم أن الابتعاد يضمن لهم حياة هادئة ويعيشوا في سلام بعيدًا عن الأعين والطامعين ويستطيعوا هناك أن يصنعوا حياة تسعدهم،

هشام يعيد عليها السؤال بتوتر،

- وحمو يا ماما؟!

زفرت وهى تخفض صوتها،

- أديك شفت مجايبك عملت فينا ايه، الواد لوى دراعنا ومعيشنا خدامين تحت رحمته، النهاردة نزل اشترى هدوم ودلوقتي نزل يخرج وده عيل صايع ومتشرد يعني مش بعيد يحكي لأصحابه المعفنين ونبص نلاقيه داخل علينا بيهم

تجمد الدم بعروق هشام من الفزع وتبادل نظرات الخوف مع ندى،

رغم أنهم منذ وصول حمو لم يتحدثا سويًا بعد انشكاف شذوذ هشام وتساؤلاته عن قبولها النيك من غريب بسهولة،

علاوة على أنهم شعرا بنفس الخوف من حديث جيهان،

- طب وهانخلص منه ازاي يا ماما؟!

شردت لبرهة وهى تتأمل وجوههم ثم همست لهم،

- النهاردة بالليل بعد ما يرجع من برة، بس دلوقتي تنزل تشتري اللي هاقولك عليه

جلسوا في حالة توتر شديدة وارتباك بالغ حتى رجع حمو وطرق بابهم قبل دخول شقته،

بالتأكيد يبحث عن من يشاركه المجون في فراشه كما إعتاد،

وجد هشام وجيهان بملابس الخروج وهى تدلل عليه وتقبله من فمه وتشم رائحة الحشيش والبيرة،

- انتوا خارجين ولا ايه؟

داعبت رقبته وهى تقبله من وجنته وتهمس له بمياصة،

- آه خارجين وعايزاك تيجي معانا

- ليه؟!.. انتوا رايحين فين؟

مدت يدها تقبض على قضيبه وهى تهمس له بدلال أكبر،

- عاوزة أتناك ع البحر

الفكرة مع قبضة يدها فوق قضيبه جعلته يثار ويوافق ويصيح بوقاحته المعتادة،

- أحلى نيك يا لبوة


خرجوا ثلاثتهم بسيارة هشام ووصلوا كما طلبت من هشام عند أقص يمين المدينة في إحدى الأماكن النائية الخالية من البشر،

برودة الجو جعلت المكان مظلم خالي من البشر،

دون أن يشعر وضعت قرص الغلة السامة التي طلبت من هشام شرائها في زجاجة العصير وناولتها حمو وهى تدلل عليه،

- خد أشرب يا حبيبي عايزاك تغرقني لبن

- ده أنا هافشخك يا متناكة يا هايجة

ضحكت بمياصة كأنها عاهرة وهى تطلب من هشام النزول من السيارة وفحص المكان،

احتسى حمو العصير كله دفعة واحدة وأراد أن يهجم على جيهان فوق كنبة السيارة، وهى تزيد من دلالها وتطلب منه الانتظار،

عاد هشام وأخبرهم أن المكان هادئ وخال من المتطفلين،

نزلوا من السيارة وجلسوا بجوار بناية مغلقة ومظلمة،

فرشة من القماش جمعتهم وهشام بجوارهم ينتظر اللحظة الحاسمة،

اقتربت منه وجعلته يلتهم صدرها بعد ان أخرجته من ملابسها وأعين على هشام الذي يفعل ما أخبرته به ويتابع المكان بحرص حتى اذا اقترب أحد ينبههم،

الوقت يمر وهى تتعمد أن تجعله يقبل فقط بلعق صدرها وتستغل الفرصة العظيمة التي سهلت الأمر وعودته برأس ثقيل من البيرة والحشيش،

بدأت تشعر به يتوقف ويمتعض وفهمت أن البرشامة بدأت في العمل وبدأ مفعولها في الظهور،

دقائق أخرى وتركها وصار يتلوى من الألم وعندها أكمل هشام الخطة وقام بربط يديه بإيشارب من القماش المرن ووضع لاصق فوق فمه،

جسده يرتجف ويتشنج والألم يفتك به واللاصق يمنعه عن القئ،

ساعتين مروا حتى تأكدوا أن حمو غاب عن الوعي،

فكوا الايشارب من حول يديه وأزالوا اللاصق حتى عندما يجدوه في الصباح يظهر موته انتحار أو أي سبب أخر، ومن يهتم بالأساس بتقصي حقيقة موت متشرد بلا قيمة أو هوية،

تركوه وهرولوا بالسيارة وهم يرتعدون من الخوف وهشام يسألها بشك،

ماذا لو أن حمو لم يمت؟!

عاوا للبيت وجلسوا مع ندى في صمت وخوف حتى غلبهم النوم،

في وقت متأخر من الصباح أيقظهم صوت سارينة الشرطة،

انتفض هشام وهرع للشرفة وتجمد الدم في عروقه وهو يراهم يدخلوا بنايتهم وبعدها بدقيقة ينهال الطرق فوق باب شقتهم.
عاش يا مان
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam و سمسم الامام
جزء جميل جدا يا فنان متتاخرش ارجوك الواحد ما بيصدق انك تنزل جزء دة بيبقا يوم عيد هههههههههههههههههههه
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
"بيوت بدون عنوان"



مقدمة:

البعض يزعجهم أن يجدوا حولهم من يختلف عنهم في المزاج والميول والسلوك،

البعض يرفض أن يجد حوله المثلي أو الديوث أو غريب المزاج والأطوار،

البعض يمل من المبررات والأسباب والدوافع ولا يعنيه غير معرفة خاتمة الروايات لكي ينقض على أبطالها بالنقد والسب واللعن والكراهية،

البعض يرفض ويُعادي كل ما هو مختلف ويرى في المختلف عنه.. شخص بغيض صاحب قصة لا تستهويه ولا تجذب عاطفته،

كل ذلك لا يعني عدم وجودهم ولا يلغي حقهم في الحياة ولا يمحي قصصهم أو يغير من حكايتهم شئ.


*أعتذر لمن يبحث عن أحداث جنسية صاخبة.. غير موجودة في أحداث هذه القصة

* بعض أحداث وشخصيات القصة مستوحى من قصة "بيت الشيطان" مع التعديل

-الجزء الأول-




"الأسكندرية - ستانلي - 1997"



إرتفع صوت الصراخ المُفزع في جنبات البناية الشاهقة الإرتفاع المطلة على شاطئ ستانلي وخرج السكان مذعورين يبحثوا عن مصدر تلك الصرخات المدوية في وسط ظلام ليلة شتوية من ليالي نوة الحسوم،

مدام "جيهان" تصرخ بلوعة بجوار جسد زوجها "سمير" بعد أن مات بين يديها فلم يتحمل قلبه الضعيف سماع أخبار خسارته الفادحة وضياع ثروته في لمح البصر والجز على ممتلاكتها جراء ضبط شحنة لحوم فاسدة مرت من الميناء من خلال مكتبه للشحن والتخليص الجمركي،

هكذا الحياة في ثوان تنقلب رأسًا على عقب ويتبدل الحال بلا أدنى رحمة،

الكل يهرول ويعبر عن صدمته ودهشته لموت الجار الشاب بلا سابقة مرض أو حتى حادث مأساوي،

فقط بكى وإرتجف جسده ثم غادرت روحه جسده ورحلت عن عالمه الصغير تاركًا زوجة شابة وطفلان صغيران لم يشبعوا من صحبته وحنانه،

وما أقسي حياة الفقر بعد العز والترف،

تم الحجز على كل الممتلكات ووضعها تحت الحراسة لحين الفصل في القضايا ولم تجد جيهان من يكفلها هى وأبنائها -هشام وغادة- غير والدها "رجب" المسن الفقير،

الأسرة الصغيرة المكلومة تنتقل من ستانلي لبيت صغير وشقة أصغر في الدور الأرضي الغارق في الرطوبة -بدروم-بأحد حواري "عزبة خورشد" الفقيرة،

الأطفال في حالة حزن وصدمة ويشعروا بالخوف مما يحدث حولهم وذلك العالم الجديد عليهم،

لم تكن لهم صلة بمسكن جدهم على الاطلاق بسبب رفض والدهم زيارة تلك المنطقة والاختلاط بسكانها،

يكفيه أنه أحب جيهان وصمم على الزواج منها رغم الفارق الكبير بينهم ماديًا وإجتماعيًا،

إبنة ساعي مكتب الشحن المملوك له، أحبها ووقع في غرامها وصمم على الزواج منها،

ومن يمنعه من ذلك أو يعارضه وهو بلا عائلة وكل أقاربه من سكان الصعيد وإنقطعت العلاقة بينهم منذ سنوات،

العجز عن التعايش يصنع العزلة،

ثمن ما تبقى من بيع ذهبها ومجوهراتها ومعاش والدها هو كل يملكون،

أصيب هشام بحالة نفسية بالغة السوء من صدمة الإنتقال والتعامل مع أنواع جديدة من أقرانه،

انعزل وتقوقع على نفسه بشكل مرضي وتمكن منه خوف مرضي شديد جعله عرضة طوال الوقت للضرب والسخرية ممن هم في سنه،

غادة لم تكن تترك حضن جيهان الا بعد معاناة وهى تطيعها وتذهب للمدرسة ولا يختلف أمرها عن شقيقها هشام الأكبر بعام في شئ،

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، مات رجب وترك جيهان وحدها مع طفليها لا تفعل شئ غير تمني أن تسقط فوق رؤوسهم عدالة السماء ورحمتها وتسترد بعض من ممتلكات سمير من بين يد الحراسة والمحكمة،

كأنهم محبوسين داخل كهف في حضن جبل شاهق،

ظلوا ثلاثتهم في عزلتهم وعجزهم عن التعايش وبعض جيران جيهان من المحبين لها المشفقين عليها ينصحوها بالبحث عن عمل.. أيًا كان.






"الأسكندرية – عزبة خورشيد – 1999"



خرج هشام من المدرسة يهرول يريد العودة للبيت ويحاول ألا يُجيب نداءات "بندق" كي لا يضغط عليه للمرة العاشرة أن يذهب معهم للعب في براح البيت المهدوم،

بندق يلحق به هو ورفيقه المقرب "عجوه" ويلحوا عليه بقوة أن يذهب للعلب معهم،

يرفض بتلعثم وأعين زائغة وعجوه يسخر منه بجليطة،

- سيبك منه يا بندق ده عيل طري وزي البنات

هشام رغم الخجل والخوف يشعر بالضيق ويرغب في البكاء بحرقة،

هكذا يتهمونه منذ وصولهم أرض العزبة،

بعد أن شاهدوا أمه وهى تصحبه للمدرسة صار هو العلكة المضحكة التي يمضغوها كل صباح،

لم يتقبلوا أن صبي مثله في المرحلة الإعدادية تصحبه أمه للمدرسة كما لو كان *** صغير مازال في الروضة،

مشى معهم، لا لإثبات رجولته مثلهم، ولكن لأنه يشعر بالخوف طوال الوقت ولا يستطيع المواجهة،

وصلوا البيت المهدوم وبدأوا اللعب وأصبح عليهم الاختفاء،

عجوه يصحبه لمكان مظلم داخل البيت المهدوم ويجبره على الاختباء امامه خلف أحد الحوائط،

يُخرج قضيبه للتبول ووجه هشام يكسوه اللون الأحمر من الخجل وتتلاحق أنفاسه من الخجل والتوتر،

عجوه يستعرض قضيبه الصغير الرفيع بذكورة لا تتناسب مع سنه وتتحول ملامحه لأخرى أكثر شرًا وخبثًا،

هشام يتنفس بصعوبة وعجوه يقترب منه ويلمسه بقضيبه فوق مؤخرته من الخلف دون أن يعيد قضيبه لداخل ملابسه،

صمت هشام وتجمد جسده يظنه عجوه رضا وقبول ويصبح هشام بلا بنطال ومؤخرته تحت وطأة قضيب عجوه،

يتألم ويرتعد.. لكنه فقط يصمت ولا يفعل أي شئ أو تصدر منه أي مقاومة،

ينتهي عجوه ويزين مؤخرة هشام بلبنه ويشعر بالزهو والذكورة ويتركه بعد أن وقع على الأرض ويهرول يقص على بندق ما حدث بسعادة وفخر،

بندق يهرول ناحية الركن المخفي ويرى هشام على الأرض بمؤخرة عارية وبدون كلمة يأخذ جولته بكل أريحية مع مؤخرة هشام الصامت بلا اعتراض،

لم يبكي أو يصرخ أو ينطق بحرف، فقط بعد أن انتهى بندق ووجد نفسه وحيدًا وقد رحلوا وتركوه وحده،

ارتدى بنطاله وعاد للبيت مكفهر الوجه عابث بملامح متجمدة،

رؤيته أفزعت جيهان وشعرت أن هناك أمرًا ما،

حاول معه بحنان وقلق عليه وهو لا ينطق ويكتفي فقط بذرف دموع ساخنة وجسده يرتجف،

رائحة اللبن تتسلل لأنفها وتخلع له ملابسه وهو بين يديها مطيع مستجيب وترى بقعة لبن كبيرة تُزين لباسه الداخلي،

تضعه على فخدها وتجذب لباسه وترى احمرار شرجه وتلوثه ببقايا لبن بندق وعجوه،

تود الصراخ ولكنها تفضل الصمت وهى تعرف أن هشام لا حول له ولا قوة مع أبناء المنطقة،

ترجع برأسها سنوات للخلف وتتذكر ما كان يحدث لها وأمامها في طفولتها،

ما كانت تخشاه منذ وصولهم العزبة.. حدث رغم حرصها البالغ والشديد وعزلتهم التامة،

لا يمكنها أن تفضح ابنها ونفسها وتلفت لهم الأنظار بالبحث عن الفاعل والشجار معه،

فقط ظلت تربت على ظهر ومؤخرة هشام بعطف وحنان وخوف لا يقل عن خوفه وهى تهدئه وتسمع منه ما حدث،

هى لاتشبه أهل العزبة ولا تنتمى لهم رغم سنوات من العيش فيها،

طوال الوقت كانت بصحبة والدها في عمله أو مع أمها قبل رحيلها في بيوت الأثرياء وهى تعمل جليسة ودادة للمسنين،

لم يبهتوا عليها.. فقط بهتوا على ذاكرتها ببعض المشاهد والرؤى التى لم تبرح خيالها،

غسلت له مؤخرته وجسده وهى تطلب منه الا يذهب للعب معهم مرة أخرى أو يطيع أي شخص يحاول لمس جسده،

فقط بحجرتها ظلت تبكي وتتذكر سمير وما ذاقته من حياة الثراء والأمان وتنعي حظها وحظ أطفالها.






- عزبة خورشيد -2001



العمل بمحل الفول والفلافل لم يدر عليها ما يكفيها للإنتقال من البدروم المظلم الرطب،

لكنه وبعد نفاد كل ما كانت تحمله، وجدت في راتبها الهزيل مع معاش والدها ما يعنيها على مصارف الحياة ودفع اتعاب المحامي الذي يقسم لها أنها ستكسب القضية بالنهاية وتعود لها ولأبنائها جزء كبير من ثروة والدهم المفقودة،

انتهى عملها في التاسعة مساءًا وعادت منهكة مرهقة وهى تمشي ملاصقة لحوائط البيوت القديمة تتجنب النظرات المفترسة لها والطامعة فيها وتصم أذانها عن كل ما تسمع من عبارات نابية تنهش فيها ويظنوها سهلة يستطيعون النيل منها ومن جسدها،

نافذة البدروم شبه مفتوحة،

لمحت منها ما أوقفها وجعلها تتجمد، هشام وغادة بلا بناطيل وبمؤخرات عارية يفترشون الأرض وفوقهم أجساد بندق وعجوه يلتهموهم بسعادة ونشوة،

لم تعد تعرف عدد المرات التي تقع في مثل هذا الموقف،

فقط كل ما تعرفه أن هشام بمرور الوقت أصبح دمية جسدية يلهوا بها رفقاؤه وبالطبع بعد أن عرفوا طريق البيت وفي ظل عملها طوال اليوم لم يتأخر وصولهم لجسد غادة الأكثر جمالًلًا وجاذبية من شقيقها،

قبل دخولها صاحت عليهم تناديهم حتى ينتبه الضيوف ولا يعرفوا أنها على علم بما يحدث،

خرج عجوه وبندق مهرولين وإرتمى هشام وغادة بين ذراعي جيهان،

- مش قلتلك ما تخليش حد يجي هنا وأنا مش موجودة يا هشام

- هما اللي بيجوا يا ماما ومابعرفش امشيهم

ككل مرة تعجز عن التصرف وتشعر بالعجز والضعف وتشعر أن كل من حولهم هم فقط مجموعة من الذئاب إن فتحت فمها أو تحدثت سيهجمون عليهم ويفتكون بهم بلا رحمة،

خلعت ملابسها وظلت فقط بملابسها الداخلية بعد أن قامت بتسخين الماء في الاناء المعدني ووقفت بجوارهم في الحمام الصغير تغسل لهم أجسادهم وتنظف لهم مؤخراتهم وتتأكد من غادة أن أحًدا منهم لم يلمس كسها أو يضع قضيبه بداخله.








- سموحة - 2002



كادت جيهان تحلق في السماء من شدة الفرحة وهى تشاهد الشقة الجديدة في سموحة مع السمسار،

صغيرة من حجرة واحدة وصالة ولكنها تبدو كقصر كبير مقارنًة ببدروم والدها،

وضعت بيده النقود ومضت عقد الايجار وفي يوم وليلة كانت وأبنائها يودعون العزبة بلا رجعة،

لولا عملها الجديد لما استطاعت الحصول على تلك الشقة،

اعلان في أحد الجرائد الصغيرة وتلقت عرض للعمل لرعاية أحد الرجال المسنين،

مهنة والدتها وتعرف تفاصيلها واستطاعت الحصول على عرض مميز بعد أن كذبت وإدعت أنها تحمل ليسانس بدل الدبلوم،

ستيني ثري يعيش وحيدًا بعد انشغال أبناؤه عنه،

راتب جيد يعادل أربع أضعاف راتبه محل الفول والفلافل،

والأهم أنه بعد مرور بعض الوقت وحدوث الألفة بينهم صار يقبل أن تصحب هشام وغادة معها لبيته على أن يظلوا في المطبخ طوال الوقت،

لا يطلب منها شئ فوق طاقتها أو أكبر مما يدفعه من راتب،

فقط يطلب منها الدخول معه وهو يستحم وغسل كل جسده وله ومداعبة قضيبه بنعومة يدها وأحيانُا يحتاج لحضن بملابس خفيفة وجرعة مهدئة من القبلات وهو يلعق فمها ولسانها،

تبادلا الأدوار وحان وقت رد الجميل،

بعد أن كانت تربت على غادة وهشام بعد جولات عجوه وبندق وتنظف لهم مؤخراتهم من اللبن،

اصبحوا يتجسسون عليها وعلى العجوز وهى تقدم له جرعات خفيفة من المتعة وإراحة الجسد،

الكل في حالة فرحة وسعادة بالسكن الجديد،

أخيرًا أصبح لهم بيت له نافذة تجلب الهواء النظيف وشرفة يجلسون فيها ليروا الشارع من الأعلى بدلًا من رؤية مرور الأقدام بمحاذاة أعينهم،

شارع جديد ومدرسة جديدة وجيران جدد، لكنهم ظلوا على نفس عزلتهم،

أصبحت العزلة هى كل عالمهم ولم يتخلصوا من مخاوفهم وعجزهم عن القدرة على التواصل مع الأخرين،

هشام في الصف الثانوي الأخير وغادة تصغره بعام وقد نضج جسدها بشكل واضح وأصبحت بفضل مجهود عجوه وبندق تملك طيز تلفت نظر البشر والحيوان والجماد والطير على الشجر رغم جسدها المتوسط الممشوق كوالدتها،

فقط هشام وحده من يعاني ويشعر بالفقد الشديد،

يجلس بين ذراعي جيهان صامت شارد وهى تداعب شعره كأنه *** صغير وتدخل يدها في ملابسه تمسح على جلد ظهره وهى تشعر بما يشعر به بعد أن إعتاد على أشياء لا يمكنه نسيانها بسهولة،

حاولت عشرات المرات أن تغير حاله ولا يحدث غير الفشل،

يتكلم بنفس أسلوب غادة رغم خشونة صوته،

نمت وترعرت بداخله أنثى أصبحت طاغية على شخصيته بشكل كبير،

بقميص نومها الخفيف فوق لحمها مباشرًة، تضمه لصدرها وتحاول ايقاظ ذكورته وهى تداعب له قضيبه وتحثه على الانتصاب،

يحاول ويبذل مجهود كبير للحفاظ على انتصاب قضيبه بين اصابعها،

تفركه بسرعة وقوة وهى تشجعه وتحمسه حتى يتشنج جسده وينطلق لبنه بين يدها،

- شاطر يا حبيب ماما

يلهث بشدة ويظهر عليه المجهود الشاق وهو يتشبث بيدها يشم رائحة اللبن،

أدمن تلك الرائحة ويشتاق إليها بشدة،

أدركت ذلك واستوعبته وهى تؤكد لنفسها أنه ضحية ما حدث لهم وأن سنوات العزبة تركت أثر بداخله لا يُمحى بسهولة،

يذهب بصحبتها لبيت المسن،

يقف مرتجف ينتظر خروجها من غرفته وهى تبتسم له بخجل وتفتح يدها وبها لبن العجوز،

يهجم على يدها يلعق لبن العجوز بشراهة ونهم وهى تفرك شعر رأسه بحنان وتعاطف،

أصبح ما يحدث بشقة العجوز سر بينهم وغادة في عالم أخر لا تكف عن الوقف أمام المرآة والتحديق في طيزها،

لا تمر بشارع أو مكان دون أن تسمع عبارات الافتنان بطيزها وتعليقات الراغبين في تذوقها،

توقفت جيهان على صحبتها معهم لشقة العجوز بعد أن حاول مرة أن يحضنها من الخلف وقد وقع في عشق طيزها مثل الأخرين،

لم ترد أن تغضب معيلهم ودافع الراتب وفضلت ابعادها عنه،

من يراهم لا يتصور أن تكون حياتهم بهذا الشكل،

ملامح وديعة وهادئة واصوات قريبة للرقة والهمس،

لكن ما بنفوسهم وعقولهم غير ذلك ومن يعرف تفاصيله يصاب بالجنون.










- ستانلي - 2008





المعجزات لا تتوقف عن الحدوث،

فعلها المحام وبعد سنوات طويلة حصل على حكم التسوية ورجعت أغلب الثروة لعائلة سمير المكلومة لسنوات،

وما أحلى الرجوع للثراء،

بكت وأنتحبت جيهان وهى تفتح باب شقتها القديمة بعد رفع الشمع الأحمر،

كل شئ في مكانه عدا وجود سمير،

ضاعت زهرة شبابها وإنفرط العمر من بين يديها وهى تئن وتبكي فقر الحال وتبدل الحياة،

إنكسرت وإنهزمت وقبلت رؤية صغيرها يعامل كفتاة تحت اجساد صبية متشردين،

وقفت عشرات المرات تشاهدهم يفترسوا ابنتها وكل ما تفكر فيه ألا يخطئ أحدهم طريقه ويضيع عذريتها،

سنوات بلا رجل وبلا حضن يحتويها وبلا قضيب يلبي نداء جسدها ويسد جوعه وحرمانه،

تخرج هشام في كلية التجارة وأصبح شابًا جميل الطلة مهذب يحمل جزء كبير من وسامة ملامحها وبياض وصفاء بشرتها،

فقط صاحب علة ومرض لا يعرفه غير أمه وأخته،

وغادة تخرجت في كلية الآداب وحصلت على وظيفة بأحد مدارس الأطفال الخاصة،

عادوا لحياة الترف والثراء، لكنهم ابدًا لم يعودوا كما خرجوا منها،

تلوثت حياتهم وأصيبت بشرخ كبير لن يعوضه عودة الثروة مهما كان حجمها،

شجعت هشام وحسته على فتح مكتب والده من جديد والعمل به وبدء حياة جديدة،

أصبحت لهم شرفة لا يرون منها الناس من أعلى فقط، بل يستطيعوا شم رائحة اليود منها والتمتع برؤية البحر ومتابعة تلاحق أمواجه وارتطامها بالصخور،

الشعور بالشبع لا يُنسي ساعات الشعور بالجوع،

الخصلات البيضاء عرفت طريق رأس جيهان رغم احتفاظها برونقها وجمالها وجسدها الممشوق،

لكنها السنوات.. تمر ولا تنتظر أحد ولا تلتفت للوراء،

رغم تعد غرف شقة ستانلي، الا أن هشام لم يعد يستطيع النوم في فراش غير فراش والدته،

شاركها غرفتها واختارت غادة غرفة لها تطل على منظر البحر،

هو بحاجة لها ولمداعبتها لقضيبه وتشجيعها له كي يشعر بمشاعر الذكور ويتتصب قضيبه ويقذف لبنه،

تنام بجواره شبه عارية أو عارية، لكنه لا يشعر نحوها بشهوة،

فقط يُغمض عينيه ويتذكر عجوه وبندق،

حياة الثراء العائد بعد فراق، تنعكس عليهم وعلى ملابسهم،

أصبحت ملابس غادة أكثر تحرر وتركت عملها وتفرغت لللاشئ والافتنان بجسدها وجمالها الواضح،

حتى جيهان عادت لترتدي ملابس عصرية وقصيرة كما كانت تفعل وهى سيدة مرموقة زوجة لرجل ثري،

انغمس هشام في عمله ولم يكتشف أحد أمره أو ما يعتري قلبه ومشاعره من الداخل،

فقط اعتمد على مساعده الأول الاستاذ "سليمان" المخضرم في كل أمور العمل المعقدة،

لم تكن لجيهان صداقات مع أحد من سكان العمارة، لكنها على الأقل كانت على علاقة طيبة مع جارتها السيدة "تحية" صاحبة الشقة المجاورة لهم،

طرقت بابها لزيارتها بعد سنوات من البعد،

فتحت لها فتاة رقيقة الملامح هادئة بشكل كبير،

"ندى" ابنة تحية التتي تعيش بمفردها بعد أن رحلت تحية وزوجها وتركوها وحدها تعيش بمفردها في شقتهم،

بكت جيهان بحرقة على رحيل جارتها وندى تشعر نحوها بعاطفة وتشكرها على سؤالها وتنشئ بينهم صداقة وتصبح غادة أحد أطرافها،

ندى تصغر غادة بعامين، وتجلس وحيدة طوال الوقت بعد تخرجها وعدم رغبتها في العمل،

وكل أقاربهم يعيشون في القاهرة بخلاف والدها الذي عاشوا معه بالأسكندرية لظروف عمله واصبحت هى وطنها ومدينتها،

ملؤوا عليها حياتها واصبحت تجلس معهم طوال الوقت ونشأت بينها وبين غادة صداقة قوية بسرعة كبيرة،

جمال غادة المبهر وطيزها الغريبة الشكل المستفزة للذكور جعلوا جارهم في العمارة،

المهندس الشاب "ممدوح" ينجذ لها ويطلب يدها،

وقع في سحرها وسحر جمالها واشتهى طيزها ولا يعلم أنها من صنع لبن عجوه وبندق،

لم ترفض غادة ولم تجد فيه جيهان عيب ليحدث حفل الخطوبة،

جيهان ترى فى ندى عروسة مثالية لهشام،

تُلح عليه مرات ومرات وهو يهمس لها وهى تداعب قضيبه أنه لا ينجذب للنساء ولا يجد في نفسه قدرة على الزواج وبلا شك ستصبح حياته جحيم مع زوجته وقد تعرف بما حدث له وما يعاني منه،

زيارات ممدوح تتكرر للجلوس مع خطيبته أو دعوتها للخروج،

زيارة مسائية وبعد العشاء تشير جيهان لهشام أن يتركا فرصة ومساحة للعرسان للجلوس منفردين،

هشام لايجيد التحدث والتواصل مع أحد،

ينهض بطاعة مرضية له، وبعد قليل يرى امه وهى تنظر عليهم من بعيد دون أن يروها،

يقترب منها ويرى ممدوح يفتك بشفايف جيهان في قبلة ساخنة،

يتجمد ويسأل امه بنظراته،

تجذبه من يده ويبتعدا وتخبره أن هذا طبيعي بين المخطوبين وأنها تتابع ما يحدث حتى لا يبالغا في أفعالهم،

تلمح انتصاب قضيبه وتتفاجئ من رؤية ذلك،

تداعبه له لوقت طويل حتى يستجيب وينتصب والان ينتصب بدون اي فعل،

تقترب منه وهى تمسك قضيبه لتتأكد من انتصابه،

- احيه يا هشام.. هو بتاعك واقف كده ليه؟!

- معرفش يا ماما

تشرد وتفكر ثم تهمس له من جديد،

- هو وقف علشان شفت ممدوح وجيهان؟!

احمر وجهه ولم يجيبها وأراد العودة لغرفتهم قبل أن تمسك بيده وتشير له بالصمت وتعود معه لنفس المكان ليروا ما يحدث،

ممدوح يلتهم فم غادة بشراهة ويده تفتك بلحم طيزها،

كلما دعك طيزها وشعر بطراوتها وليونتها، اصابته لوثة أكبر،

جيهان تضم هشام لجسدها ويدها قابضة على قضيبه تدعكه له وهو يشاهد ويشرد ويتذكر عجوه وبندق وهم يعروا جسد غادة بجواره وينيكوها بحماس بالغ وشهوة فائقة،

لم يتحمل ذكرياته وما يراه وتشنج جسده ونطلق لبنه يغرق ملابسه وسط دهشة جيهان التى أصابتها حمى الشهوة هى الأخرى مما يحدث،

كسها يصرخ وينقبض، سنوات من العزلة لم يتذوق غير أصابع العجوز عدة مرات ولم ينعم بطعم قضيب،

رحل ممدوح بعد أن قذف بملابسه مثل هشام الذى لم يستطع تهدئة نفسه وقرر الخروج والتنزه على الشاطئ رغم برودة الجو،

عادت غادة لغرفتها منتشية بعد زيارة ممدوح، وتمددت جيهان في فراشها تدعك كسها بشهوة وحرمان بالغين،

هشام يسير بلا وجهة محددة حتى وجد نفسه يفترش رمل الشاطئ في مكان مظلم هادئ،

شارد وروحه وجسده في اشتياق لما كان يحدث من قبل،

لم يرغب في متعة غير متعة الشعور بقضيب يخترق طيزه أو فمه،

يلعق شفته وهو يتذكر طعم ورائحة اللبن،

يضطرب ويتوتر ويشعر برغبة في البكاء، متعلم ويعرف أنه ما يشعر به هو شذوذ ورغبة غير مقبولة،

يبكي حالها ويرثيها ويضجر بما صل له،

يشعل سيجارة يدميها بشفتيه من فرط توتره،

لماذا لم يصبح متشرد مثلهم ويتلون بسلوكهم وتترك العزبة عليه أثر غير ذلك الأثر اللعين،

لماذا حُكم عليه بالخنوع والاستسلام لصبية في عمره ويصبح هو وأخته عاهرات لهم،

الضيق يجثم على صدره حتى سمع صوت يناديه من الخلف،

صبي متشرد ممن يشحتون يطلب منه نقود،

- اي حاجة يا بيه اجيب أكل

حدق فيه بجمود وهو يرى في ملامحه ملامح حوده وبندق،

جسده يرتعد وصوته يختنق في حنجرته ويخرج ورقة مالية كبيرة يضعها بيد الصبى،

يتفاجئ الصبي بالورقة فئة المئة جنيه ويشعر أن هناك أمر ما أو أنه قد يحصل على الأكثر والمزيد،

- لامؤاخذة يا استاذ ممكن سيجارة؟

يعطيه سيجارة وهو يبتسم له برقة غريبة الوقع على الصبي،

يجلس بجواره ويظن أنه قد يستطيع كسب المزيد منه بكلام مؤثر،

- قاعد هنا ليه يا استاذ في البرد ده؟

- عادي مش عندي حاجة أعملها

طريقته في الحديث وتون صوته يلفتوا نظر الصبي أكثر،

- شكل في حاجة مضيقاك اوي

يزفر هشام ويتوتر وكعادته يشعر بالضعف أمام نظرات الصبي وهو يشعر أنه أمام بندق،

- مش في حاجة

- طب بقولك ايه، اروح اشتريلك بيرة؟

- ها؟!

- ايه؟.. حمامة اجيبلك ازازتين مشبرين من ع القمة واجيلك فريرة

- بس انا مش بشرب اصلًا

- ما طالما متعصب يا استاذ دي هاتروق دماغك وبعدين دي خفيفة والازازة بعشرين جني بس

الخدر يتمكن من رأس هشام ويشعر أنه بصحبة بندق ويتذكر تلك المرات التي اشتروا فيها بيرة ليحتسوها وهم يطلبا من غادة أن ترقص لهم،

وضع بيد الصبي ورقة مالية جديدة رغبة أن يجعله يعود ويجلس معه وقت أطول،

جيهان تتصل به،

- أنت فين يا حبيبي

- مفيش يا ماما قاعد شوية على البحر

- يا حبيبي الجو برد عليك، ارجع كفاية كده

- شوية بس يا ماما وهارجع

قطع المكالمة صوت الصبي وهو يصيح بحماس،

- أحلى بيرة مشبرة يا باشا

تسلل صوته لجيهان عبر سماعة الهاتف،

- مين ده يا هشام وبيرة ايه

- عادي يا ماما مش تقلقي

- مين معاك طيب

- واحد يا ماما قابلته وقاعد معايا شوية

- وانت من امتى بتشرب بيرة؟

- عادي يا ماما هو أنا صغير يعني

- طيب يا حبيبي خد بالك من نفسك وما تتأخرش

سمع الصبي جزء من الحديث وشعر باضطراب هشام،

- هى الجماعة بتكلمك يا باشا ولا ايه؟

تلعثم هشام وشعر بالخجل وهو يمد يده يتناول زجاجة البيرة من يده،

- لأ مفيش دي ماما بتطمن عليا

شكوك الصبي تزداد ويشعر بغرابة هشام وطريقته رغم سنه ووجاهته ومظهره الأنيق،

- عادي يا باشا كبر مخك

الصبي يجرع زجاجته بسرعة كبيرة وهشام شرب بهدوء وهو يشعر بمرارة مذاقها،

لا يكف عن الثرثرة وذهن هشام محصور فقط في تذكر بندق وعجوه ويشعر أنه يجلس بصحبتهم،

الصبي يقف فجأة ويخرج قضيبه على مسافة قريبة ليتبول وهو يضحك ببلاهة،

- اهو ده عيب البيرة

يحمر وجه هشام ويرتبك وهو ينظر نحو قضيبه بخجل وشهوة يقرأها الصبي ويتعمد جعل وقفته في مقابلة وجه هشام ليتأكد أنه يحدق في قضيبه،

ينتهي ويتأخر في اخفاء قضيبه داخل ملابسه وهو يهزه في الهواء كأنه ينظفه من بقايا الماء،

ارتباك هشام يتضاعف والرجفة تتمكن منه ويهمس له،

- ايه ده؟!.. أنت مش بتنضف جسمك ليه

- انضفه ازاي يعني؟!

- المفروض بعد ما تعمل حمام تنضفه وتغسله أو حتى تمسحه بمنديل

الصبي ربيب الشوارع والشواطئ الخالية المظلمة يفطن لمشاعر هشام ويبادله الهمس،

- مية لأ الجو تلج، معاك منديل؟

- آه معايا

قالها وهو يُخرج من جيبه منديل ورقي يناوله له وهو ينظر بشغف نحو مقدمة بنطاله،

الصبي يفتح السوسته ويخرج قضيبه وهو يجلس بجواره ويمد خصره للأمام،

- اعمل ايه بقي؟

- ها!.. عادي امسحه

ابتسم الصبي بخبث وهو يرى نظرات هشام ورجفة شفتيه وادعى مسح قضيبه وهو يفركه لينتصب في لمح البصر ويترك المنديل ويمد خصره أكثر للأمام،

- عاجبك كده يا استاذ أهو المسح خلى زبري وقف

إمتقع وجه هشام بشدة وبدأت الرجفة تجتاح كل جسده ورأسه،

ينظر بتحديق وشهوة بلا كلمة والصبي يرى وجهه ونظراته وبلا كلمة ايضا يضع يده فوق يد هشام ويجذبها ليضعها فوق قضيبه،

- شوف كده نضف ولا لسه؟

ينتفض جسد هشام فور ملامسة قضيب الصبي ويتنهد بصوت مسموع وهو يقبض عليه بكفه،

كل شئ وضح للصبي ولم ينتظر أكثر من دقيقة قبل أن يجذب رأس هشام نحو قضيبه وهشام يفعلها وهو يغمض عينيه وجسد كله يتراخى ويدب فيه الخدر ويلعقه بشهوة ولهفة كبيرة،

الصبي المحنك لا يتكلم ويكتفي بمتعة فم هشام ويمني نفسه بمزيد من الاوراق المالية مقابل امتاعه،

جيهان تتصل وهشام يتجاهل اتصالها ويلعق بشهوة،

تتصل مرة أخرى والصبي يريد اشعال الموقف اكثر،

- رد على ماما يا استاذ علشان ماتقلقش عليك

يهز رأسه ويجيب اتصالها في وسط نشوته،

- ايوة يا ماما

- فينك كل ده يا حبيبي؟

- قلتلك قاعد شوية مع واحد صاحبي

الصبي يجذبه نحو قضيبه وهشام لا يستطيع الرفض وجيهان تسمع صوت فمه ورشفه وتشك فيما يحدث،

- مالك يا هشام أنت شرقت؟

- حححح.. لأ يا ماما أنا... بلوق بلوق بلوق.. مش شرقت

- احيه يا هشام أنت بتمص لحد

صوتها مسموع للصبي من الهاتف واثارته تصل للسماء،

- يا ماما قلتلك شوية بس وهاجي.. بلوق بلوق بلوق حححححح

- اوعى يعمل فيك حاجة يا حبيبي

قبل أن يجيبها يجذب الصبي الهاتف ويضغط بيده عل رأسه مدخلًا فم بداخله،

- احنا قاعدين شوية صغيرة اصلي عازم الاستاذ على سحلب يدفي جسمه

ارتجف جسدها وهى في الاساس مازالت عارية بفراشها تداعب كسها،

- انت صاحبه؟

- آه

- طب خد بالك منه وماتخليهوش يتأخر

- يادوب يدوق السحلب ويخلصه وبس

- طب ما تشربوش كتير عشان خاطري

- اعمله ايه بس شكله نفسه فيه اووووي

نطقها وهو يجز على أسنانه وينطلق لبنه بفم هشام والصبي يصيح،

- اووووف احا على بقك

جيهان المنتفضة من الشهوة والتخيل،

- رضعته يا حبيبي.. قصدي شربته السحلب

- آه شربته احلى سحلب وشبعته

وضع الهاتف بيد هشام،

- خلاص يا ماما هاجي اهو

- شبعك يا حبيبي؟

- اوي يا ماما

- الف هنا يا حبيبي.. يلا تعالى بقى

شعر هشام بالخجل الشديد رغم سعادته وشعوره بالراحة والنشوة،

- انت مش قلتلي اسمك ايه؟

- اسمي حمو

أخرج من جيبه ورقتين أخريتين وضعهم بيد حمو وهو يبتسم بخجل ويهبط برأسه يقبل قضيبه قبلة أخيرة،

- انت بتيجي هنا على طول؟

- آه يا استاذ.. ساعات وساعات

- هابقى أجي تاني علشان أشوفك

أراد الصبي الحصول على الكثير من المكاسب،

- طب ما أجي معاك يا استاذذ علشان حتى ماما تشوفني وتطمن بعد كده لما تقابلني ويمكن تكون نفسها في السحلب هى كمان

انتفض جسد هشام من عرض الصبي الوقح أن يفعل مع أمه كما فعل معه ولم يملك رد قوي ورفض حاد،

وكيف يفعل وبقايا لبنه مازالت عالقة على فمه؟!،

- لأ لأ مش مشكلة.. يلا بقى سلام

تركه وعاد للبيت وهو ينظر خلفه من حين لأخر خشية أن يتبعه الصبي ويعرف عنوانه،

في غرفتهم وبمجرد دخوله خلع ملابسه وهو يطلب من جيهان سرعة فرك قضيبه،

- اتبسطت يا حبيبي؟

- اوي اوي يا ماما

- بس ده باين من صوته أنه عيل صغير

- لأ حلو اوي يا ماما

- بتاعه كبير؟

- اوي يا ماما

- رضعك وشبعت؟

- اوي اوي يا ماما

حديثهم الخافت مع فرك قضيبه وما شاهده من لقاء غادة وممدوح جعلوا قضيبه يستجيب بسرعة أدهشت جيهان وينطلق لبنه ساخنًا غزيرًا وهى وبعد كل ما مر بليلتها لا تستطيع منع نفسها عن لعق لبنه بشراهة.

( 2 )




"فحولة غير متوقعة"



لم تفعلها من قبل الا مرات قليلة نادرة،

ليناما بعدها وهم بلا ملابس ولم يفيقا الا على صوت غادة المعتادة على رؤيتهم هكذا،

- ماما ماما.. اصحوا بفى ندى كلمتنى وجاية تقعد معايا

استيقظا وطلبت منه امه أن يستحم وبعدها كان يغادر للمكتب بعد أن قابل ندى وسلم عليها وشعر بوصف أمه لها وهى تبتسم له برقة ولطف بالغين،

بعد كل زيارة لها تظل جيهان تُلح عليه أن يستجيب لرغبتها ويتزوج منها،

تؤكد له أنها عروسة لقطة،

بلا أب أو أم أو عائلة وستكون مطيعة له ولن تمثل خطر عليه إذا فهمت وشعرت بغرابة غريزته وميوله،

ممدوح متلهف على إتمام الزواج ونشأ حب وتفاهم كبير بينه وبين غادة وألفوا بعضهم البعض وإتسمت لقائتهم بالشهوة واللهفة وجيهان كعادتها تقف مختبئة تشاهدهم منفردة أو بصحبة هشام وهى تفرك له قضيبه السريع الانتصاب وهو يرى ممدوح يلهو ويتمتع بطيز غادة،

سليمان بخبرته جعل مكتب هشام ووالده سابقًا يحقق استقرار ونجاح ملحوظ،

وخطة هشام في تعمد العزلة والصمت وقلة الكلام وعدم الاحتكاك، ضمنوا له عدم الوقوع في خطأ يجعل أحدهم يتطاول عليه أو يطمع فيه أو يشعر بشئ يأخذه عليه،

جيهان تتابعه بإستمرار وتراقبه بخوف وعناية ولا تكف عن الحديث عن ندى أمامه وتحفيزه للموافقة على الزواج منها،

ندى وديعة بشدة وهادئة لأقصى درجة كأنها نسمة صيف خفيفة تشعرك بالراحة والهدوء،

أصبحت تقضي معظم وقتها بصحبة جيهان وغادة وأصبحوا كأنهم أسرة واحدة حتى أنها تنادي جيهان بـ ماما،

حفل زفاف كبير وصاخب وإنتقلت بعده غادة للدور الأعلى لشقة عريسها ممدوح،

لم يصدق نفسه وهى بين يديه عارية بلا خوف من دخول أمها عليهم وتفنن في تذوقها والتمتع بجمالها وطراوة طيزها التي سحرته بشكل كامل،

ندى تجلس مع جيهان ويعدون الطعام كل يوم للعرسان،

في اليوم الثالث تلقت ندى اتصال وأخبرت جيهان أنها ستعود لشقتها،

- سوري يا ماما جيجي، هاروح الشقة عندي

- ليه يا ندى؟، في حاجة؟

- لأ يا ماما أصل عمو شفيق اتصل بيا وقالي انه في الطريق وهايعدي عليا

- مين شفيق ده يا حبيبتي؟

- ده كان بيشتغل مع بابا وماسكله شغله وبيعدي عليا يديني الايجارات والحاجات دي

- طيب يا قلبي، ما تتأخريش علشان نتغدى سوا

مرت ثلاث ساعات بعد مغادرتها وعندما إنتهت جيهان من تحضير الطعام صعدت به لشقة غادة وممدوح،

غادة منذ زواجها لا ترتدي غير الملابس الشفافة العارية،

كلما رأتها جيهان شعرت بالسعادة لها ولا تتوقف عن الهمس لها أن تفعل كل ما تستطيع لاسعاده والسيطرة عليه بجمالها والأهم ألا يفطن لخرمها ويعرف انها مفتوحة الطيز،

في نزولها قررت طرق باب ندى لدعوتها لتناول الغذء معها،

تأخرت في الرد ثم فتح الباب رجل متوسط العمر ضخم الجثة بشدة وله شارب كثيف وأعين جاحظة،

قبل أن تسأله عن ندى كانت تظهر من خلفه وهى تبدو بجوار جسده الضخم العريض كعصفورة صغيرة،

ولكن بدى عليها الارهاق والتوتر وشعرها منكوش بشكل ملحوظ، والأهم أنها كات ترتدي روب منزلي مغلق على غير عادتها،

عبر الرجل بلا كلمة ودخلت جيهان مستفسرة،

- مين ده يا ندى؟


- ده.. ده عمو شفيق يا ماما اللي قلتلك عليه

- وإدالك الحاجة وكله كويس؟

- آه يا ماما ما تقلقيش

- طب يلا علشان نتغدى سوا

- طب ثواني هاجيب تليفوني

اتجهت ناحية غرفتها وجيهان الشاعرة بشئ ما تتحرك خلفها ببطء دوت أن تشعر بها لتنظر عليها،

عقدت الدهشة لسانها وهى تلمح ندى تخلع الروب وتظهر عارية تمامًا من تحته وترتدي على عجالة تريننج رياضي وجيهان تعود للمدخل تنتظرها وقد تأكدت أن بينها وبين شفيق علاقة،

ندى تجلس بقلق معها حول سفرة الطعام، تشعر بها جيهان وهى تتألم من الجلوس وسرعان ما تدعي الشبع وتنهض لتجلس بجنب فوق مقعد الفوتيه المريح،

طيزها تؤلمها بلا شك والمقعد الخشبي صعب التحمل،

صنعت لهم الشاي وجلست بجوارها وهى تبتسم وترى كيف تجلس بزاوية فوق المقعد ويبدو عليها الإرهاق،

- قليلي بقى يا ندى، انتي ازاي كل ده قاعدة لوحدك ومافكرتيش تسافري تقعدي مع حد من اهلك؟

- ما أعرفهومش خالص يا ماما وعلاقتنا بيهم طول عمرنا محدودة خالص

- بس القعدة لوحدك مش كويسة خصوصا انك بنت

- عادي يا ماما هو حد هايكلني يعني ولا ايه

- مش قصدي انا بس بدردش معاكي

- انا دلوقتي بقيت احسن انكم معايا وجنبي

- طب وعمو شفيق؟

توترت ندى وارتبكت بشكل كبير،

- ماله يا ماما؟

- قصدي بيزورك كتير يعني وبياخد باله منك

- آه.. هو على طول بيجيبلي الفلوس وياخد باله من حاجاتي وشغل بابا

نهضت وجلست بجوارها حد التلاصق وهى تلمس طيزها بأناملها برفق،

- مالك يا قلبي، في حاجة بتوجعك.

تضاعف ارتباك ندى وهى تنتفض بخصرها وتعض على شفتها وتهمس بضعف،

- شوية بس تقريبًا اتخبطت وأنا في المطبخ بعمل القهوة لعمو شفيق

لم تبالغ جيهان في محاولات كشف ندى واكتفت بحديثهم وفي المساء كانت تلح على هشام أن يوافق على خطبة ندى،

حديثها كلها طمأنة وتعهد منها أنه لن يندم أو يحدث ما يعكر صفو حياته ويغضبه،

بمساعدة غادة استطاعوا اقناع ندى بقبول الزواج من هشام وافرطوا في مدحه وسرد مميزاته وأنه أحبها وأنها بحاجة للزواج كي لا تظل تعيش وحدها بلا رفيق أو ونيس،

وافقت ندى وهى تبتسم بخجل وتم الاحتفال بالخطوبة في حفل بسيط لم يحضره غير غادة وزوجها ممدوح وجيهان وعمو شفيق الذي بدا صامتًا طوال الوقت وجيهان تتفحصه وتتابع كل حركاته بإهتمام،

لا يوجد لندى أو هشام اقارب ولا حاجة لهم في تأخير موعد الزفاف، اسبوعان على الأكثر فترة مناسبة لزفافهم وبدء حياتهم الجديدة،

جلسات غادة وندى تصبح أكثر حميمية والأولى تشرح لها كل شئ بالتفصيل وتتحدث عما يحدث بينها وبين ممدوح بلا ذرة خجل أو تورية،

جيهان تشاركهم الأحاديث وتؤكد لندى أن ارضاء الزوج جنسيًا مهمة كبيرة جدا تقدمها له زوجته بالشكل الذي يحبه والا تناقشه أبدًا في رغباته وتلبيها فقط دون اعتراض او جدال،

هشام في حضن امه في غرفتهم يخبرها عن ما يجيش بصدره ورغبته العارمة في العودة للشاطئ والبحث عن حمو،

حاولت ارضاءه بدعك قضيبه او مؤخرته أو حتى المص واللعق دون جدوى،

رغبته كبيرة ومتوحشة أن يضع قضيب حمو بفمه ويتلذذ بلعقه والشعور بصلابته،

لم تجد مفر من الموافقة والسماح له بالذهاب للشاطئ،

ثلاث ساعات من البحث والمشي دون أدنى أثر لحمو ليعود بعدها هشام وهو يشعر بالحزن وخيبة الأمل،

مرت الأيام وإرتدت ندى فستان الزفاف وفي حفل بسيط للغاية شبه خالي من المدعوين تم الزفاف وصحب هشام عروسته لغرفة جديدة بشقتهم،

غادرت غادة وممدوح وظلت جيهان معهم بعد غلق باب الشقة عليهم تهيئهم وتقدم لهم مأدبة عشاء ضخمة من الحمام وأشهى المأكولات،

بنفسها ساعدت ندى في ارتداء قميص نوم ابيض شفاف وخرجت معها تمسك بيدها للسفرة وهى تضغط على هشام لأكل أكثر من حمامة،

ندى بقميص ليلة الدخلة المثير وجيجي بقميص نوم عاري لكنه أقل في عريه بكثير عن قميص العروسة،

هشام الذي لم يتعود على الشعور بعاطفة تجاه شئ، يتطلع إلى عروسته بمشاعر مختلطة غير محددة الاتجاه،

لكنه شعر بشئ من الشهوة ناحيتها وأطاع أمه وصحبها لغرفة نومهم الجديدة،

كما أخبرته غادة وشرحت له، جذب ندى لحضنه وظل يقبل شفتيها حتى استساغ طعمهم وأعجبه مذاق فمها وتصلب قضيبه وهو يشعر بسعادة كبيرة لذلك،

شعوره بالانتصاب ازاح كل مخاوفه وتمدد بجسده فوق جسد ندى وبعد وقت كافي من الدعك ولعق بزازها الشهية المتحفزة وحلماتها المتصلبة، وجد قضيبه طريقه الى فتحة كسها وبفضل سوائلها وشبقها استطاع المرور والعبور وسط صرخة مكتومة سمعتها جيهان بسعادة وهى تقف خلف الباب تتصنت عليهم،

نجح العريس في اثبات ذكورة هو نفسه لم يكن يعلم أو متأكد من وجودها!،

بعد جولتهم الناجحة خرجت ندى متجهة للحمام وهى تنظر لجيهان مبتسمة بمزيج من السعادة والخجل والنشوة،

هشام يتبعها ويخرج وهو يرتدي البوكسر فقط ويجلس بجوار امه وهى تربت عليه بسعادة وفخر،

عادت ندى بقميصها العاري وكسها وبزازها ظاهرين من خلاله وهشام يتفحصهم بعد أن زال كل خجله ويشتهيها من جديد وينتصب قضيبه مرة أخرى وجيهان تفرح بوضوح،

قبل أن يصحب ندى في جولة جديدة كانت جيهان تمسك به وتطلب منه غسل جسده بالماء البارد قبل الجولة الجديدة،

ندى تتابع بخجل لكنها تتذكر كيف كانت تتحدث معها ومع غادة وكيف كانت جيهان تتفحص جسد غادة وكسها بوجودها وتدرك أن هذا كله من الأمور العادية في محيط أسرتهم،

هشام يقف تحت الدش كطفل صغير عاري وجيهان تقوم بغسل جسده وندى تقترب منهم وتضحك بخجل وجيهان تهتف بها بحماس،

- خدتي دش يا ندى؟

- لأ يا ماما انا غسلت جسمي من تحت بس

تجذبها من يدها وبلمح البصر تجردها من قميصها وهى تقاوم بدلع وخجل حتى وجدت نفسها عارية تحت الماء بجوار هشام وجيهان تغسل أجسادهم كما لو كانوا ***** صغار،

تضع الشاور جل بيدها وتغسل قضيب هشام الذي ينتصب بين يديها وندى تتابع بهياج وجسد مرتعش،

قميص جيهان يصيبه البلل بقوة وتخلعه بلا تردد وتراها ندى عارية لأول مرة وهى تنهج من شدة شعورها بالغرابة والاثارة،

الثلاثة تحت الماء وقضيب هشام يلامسهم ويصطدم بهم أكثر من مرة حتى رأت جيهان أن الاستحمام قد انتهى وصحبتهم من أياديهم وهم خلفها يشاهدوا تأرجح طيزها العارية أمامهم حتى فراشهم،

فحولة هشام الغير متوقعة واضحة على وجه ندى وعلى صوت غنجها والم المتعة في جولتهم الثانية بعد أن خرجت جيهان وتركت الباب مفتوح وجلست على مسافة قريبة تتابعهم وتشاهدهم وهى تدعك كسها،

لمحتها ندى اكثر من مرة وعرفت ماذا تفعل وهى تشاهدهم ورؤيتها زادتها شهوة وشبق وهى تحتضن جسد هشام بتلكا يديها برغبة فائقة،

كلهم نالوا المتعة وتذوقوها الا جيهان،

حتى في تلك الفترة التي قررت فيها التضحية بنفسها من أجل انقاذ أبنائها والخروج بم من قسوة حياة العزبة،

لم تنل غير بعض العبث بجسدها بأيدي العجوز الفاقد القدرة على ممارسة الجنس،

منذ رحيل سمير زوجها ولم تتذوق غير مداعبة جسدها بيدها وأحيانًا قليلة نادرة بيد هشام وهو لا يدرك أنه يفعل ذلك،

في الصباح كانت غادة تضحك مع العرسان وتداعبهم بعبارات أبيحة فجة وهى ترى ندى بقميصها العاري الكاشف لجسدها،

بوسط النهار زارهم شفيق وهو يحمل هدية كبيرة للعرسان اضطرت ندى لارتداء بيجامة فاضحة لكنها لا تكشف جسدها،

فقط كانت ضيقة ملتصقة بها وتظهر جمال جسدها وانوثتها،

جيهان تتفحص شفيق وعقلها يتخيل كيف كان يتمتع بجسد ندى الضئيل مقارنة بحجمه الضخم،

كسها يصيح ولا يسمع صياحه غير عقلها وشهوتها وهى تتخيلهم معًا أو تتخيله معها هى نفسها،

توالت أيام العسل وجيهان شبه تشارك العرسان في كل الأمور، فقط عندما ينتصب قضيب هشام ويصعدا للفراش تعود لجلستها فوق الأريكة وتفرك كسها وهى تراهم وهم يروها وندى ترغب بشدة بسؤال عريسها عن وقع ذلك على نفسه وكيف أن جيهان لا تخجل من فعل ذلك وهو يراها ويعرف أنها تداعب كسها،

لم يعد هشام بحاجة لحضن امه ومداعبتها المستميتمة لقضيبه لكي ينتصب،

أصبح كمن اصابته معجزة أو نفخة من شيطان، يهيج وينتصب قضيبه وينيك ندى بقوة لم تكن أبدًا متوقعة،

فقط مرتان أو ثلاث عندما اختلى بأمه همس لها انه يشعر بالسعادة وتلاشت مخاوفه من الفشل والفضيحة، لكنه مازال يشتاق لقضيب حمو ويتخيله طوال الوقت حتى وهو بين ساقي ندى وقضيبه بداخل كسها،

هى تعرف ما يحتاجه وما يجيش بصدره لكنها تلح عليه وترجوه أن يعدل تفكيره ويتمتع بزوجته ويستمتع بنجاحه في أن يصبح ذكر بالغ الذكورة وناجح في زواجه وبطل مغوار في حلبة فراش الزوجية،

انتهت أيام العسل وعاد هشام لعمله وعادت ندى لمجالسة جيهان وغادة طوال اليوم،

غادة تخبرهم بخبر حملها وسط سعادة جيهان الفائقة،

ثلاث شهور على زواج هشام وندى وشهران على حمل غادة وجيهان تصحب ندى لطبيب غادة في موعد زيارتها الأسبوعي لسؤاله عن اخبار الحمل،

بعد الفحص يخبرهم بعدم وجود حمل وحاجته لإجراء الزوج بعض الفحصوات ليصبح الأمر بالنهاية خبر مشؤوم وحزين وطبيب الخصوبة والعقم يخبرهم أن هشام لا يملك العدد الكافي من الحيوانات المنوية المؤهلة للإنجاب،

الحزن يخيم على البيت وهشام يبدأ رحلة العلاج والحالة بينه وبين ندى تصاب بالفتور وخيبة الأمل،

أصبح يتأخر عن العودة للمنزل وفي كل ليلة تقريبًا يذهب للشاطئ يبحث عن حمو ولم يعد يخبر جيهان أنه يفعل ذلك،

زيارة شفيق الشهرية تحدث على وجه السرعة الا في المرة الأخيرة، عندما شعر بحالة ندى الحزينة وتبدل حالها،

يحاول أن يعود للتقرب منها وقد ازداد حنينه لها ويهمس لها أنه يرغب في الانفراد بها كما يفعلوا قبل زواجها،

تخبر جيهان أنها ستذهب معه لشقتها لمراجعة بعض الأوراق هناك،

تشعر جيهان بتوترها وتفطن أنهم بلا شك اشتاقوا لما كان بينهم من علاقة،

تتركهم يذهبوا للشقة وبعد مرور بعض الوقت يتمكن منها الفضول وبنسخة معها من المفتاح، تفتح الشقة دون أن يشعروا بها وتراهم كما توقعت،

ندى مفتوحة الساقين وشفيق بجسده الضخم يركب عليها وهى تصيح تحته من المتعة واللذة،

تخشى جيهان أن تحمل ندى من شفيق وهى ترى قضيبه يتجول بداخل كسها،

تنادي عليها من خلف باب غرفة النوم المفتوح وندى تفزع وتنهض مذعورة وتخرج لها عارية دون أن تدرك ذلك،

يقفا وجهًا لوجه وشفيق بالداخل وجيهان تهمس لها بشكل لم تتوقعه ندى،

- أوعى يا وسخة ينزلهم فيكي وتحبلي منه

شفيق يسمع حديثهم ويشعر بالراحة والاطمئنان ويخرج لهم وهو عاري كما هو،

تتجمد جيهان من الشهوة وهى تراه وترى قضيبه المرعب المنتصب،

يلمح نظرات الرغبة بأعينها وبلا كلمة يجذبها من يدها وهى تتبعه كأنها دمية بلا عقل ويلقي بجسدها فوق الفراش وفي ثوان تصبح ساقيها فوق أكتافه وقضيبه يعبر كسها الجائع المحروم،

تصيح من الشهوة وهى تجرح ظهره بأظافرها من شدة متعتها،

أخيرًا بعد سنوات طويلة يفعلها أحدهم وتشعر بقضيبه بكسها،

ينتهي شفيق ويرحل وجيهان مكومة فوق الفراش وبعد خروجه تقترب منها ندى وهى تربت على كتفها وتداعب خصلات شعرها برقة وتعاطف،

- يلا يا ماما بقى نرجع شقتنا

تنظر لها جيهان بخجل كبير وتتبعها ويعودا لشقتهم وقد أصبحا متعادلتان في ارتكاب الفعل،

ندى تعترف وقد زال خوفها بأن علاقتها بشفيق حدثت بعد أن أصبحت تعيش وحدها وأنها بمرور الوقت وبسبب انفراده بها لم تشعر به الا وهو يقبلها ويجردها من ملابسها وتصبح علاقتهم بهذا الشكل حتى زواجها من هشام،

كلما جاء جمعهم الفراش وتقوم طيزها بدورها في اسعاد قضيبه وعلاج شهوته،

انكشفوا أمام بعضهم البعض وأصبح سرهم مشترك بينهم،

هشام يقوم بجولة البحث عن حمو عند الشاطئ ويلمحه من بعيد، يقفز من الفرحة ويعدو نحوه وحمو يتذكره ويجلسا سويًا،

المكان أصبح مزدحم ولا مجال لخلوة بينهم ورغبة هشام عارمة أن يُعيدا ما فعلوه من قبل،

جيهان تتصل به تسأله عن سبب تأخره،

يجد نفسه دون خجل يقص عليها الموقف ويخبرها أنه لا يطيق الامتناع ولا يعرف كيف يتصرف،

أمام رغبته وحالته، تقترح عليه أن يأتي به ويدخله شقة ندى الفارغة،

يفرح حمو باقتراح هشام الذهاب معه لبيته وعند وصولهم يرن على جيهان التي تخرج وتنتظره أمام باب الشقة برداء منزلي رقيق وتعطيه نسخة مفاتيح شقة ندى وهى تتفحص حمو،

فتى صغير ومتسخ الوجه والملابس ونظراته وقحة وجريئة،

ينظر لها بقوة وحملقة ويتفحص جسدها بإشتهاء دون حرص أو خجل،

الفرصة عظيمة لما يحدث وندى نائمة لا تعرف ما يدور بالخارج،

تهمس جيهان بدلال وهى تشعر بالخجل والاضطراب امام فتى يعرف أنها على علم بسبب وجوده،

- ثواني وأجيبلكم العشا، تلاقيك ما كلتش

يدخلوا الشقة وبعدها بدقيقتان تعود جيهان تحمل صينية طعام وتضعها أمامهم وهى مرتبكة من نظرات حمو الوقحة،

- يلا يا ولاد كلوا كويس

- تعبناكي يا هانم

- ولا يهمك يا حبيبي، بالهنا والشفا بس قوم الاول اغسل نفسك ولا خدلك دش

كانت تخشى من قذارته على هشام الرقيق النظيف،

اومأ لها برأسه ووجهته ناحية الحمام وعبره ولم يغلق الباب وعادت لهشام المرتبك بشدة وهو يفعلها لأول مرة تحت أعين ورعاية أمه،

- الواد شكله متوسخ ومتبهدل اوي

- معلش بقى يا ماما مش مهم

قطع حوارهم صوت حمو الغير عابئ بشئ،

- يا هانم.. يا هانم

هرولت له لتتفاجئ به عاري ويقف أمامها وقضيبه متدلي بين فخذيه بجراءة ووقاحة،

- ايوة يا حبيبي عايز حاجة؟

- ما تشفيلي حاجة من هدوم هشام بقى بالمرة

نظراتها لجسده واضحة وجرائته أوضح منها،

هرولت لشقتها تحضر له ملابس من دولاب هشام الجالس بخجل بالغ،

ندى تشعر بحركتها وتستيقظ وترتبك جيهان وتخبرها رغمًا عنها بأن هشام معه أحد العاملين معه وهى جعلته يستقبله بشقتها،

ندى مندهشة ولا تعرف سبب فعل ذلك وتود أن تذهب لهم وهى تسأل عن سبب حاجة هشام لملابس،

- اصله عامل غلبان وهشام قالي اجيبله حاجة من هدومه يدهاله مساعدة يعني

- طب خليكي انتي يا ماما وأنا هاوديها

فزعت جيهان من ذهاب ندى لهم وفهم ما يحدث وهى تعرف أن حمو هناك بلا ملابس،

- لأ خليكي انتي يا حبيبتي

عادت لهم وهى تضع الملابس بيد حمو وقد تمدد قضيبه بشكل أكبر،

ارتدى بوكسر فقط وخرج بصدر عاري وجلس بجوار هشام يتناولوا الطعام،

حمو يأكل بنهم وهشام لا يفعل غير تبادل النظرات مع أمه بخجل وارتباك،

يتفاجئوا بحضور ندى برداء رقيق يظهر نصف افخاذها وأكتافها وتدهشها رؤية حمو يجلس معهم بالبوكسر فقط،

الاضطراب يتمكن من هشام وحمو يصفر بفمه بوقاحة فور رؤية ندى،

- جيتي ليه يا حبيبتي بس مش قلتلك ارتاحي انتي

- عادي يا ماما لقيتك اتأخرتي قلت اشوف لو محتاجة حاجة

حمو يتدخل في الحديث بوقاحة ويسأل هشام،

- اختك دي؟

هشام يتلعثم ويرتبك وترد جيهان عنه،

- لأ يا حبيبي دى مرات هشام حبيبي، يلا بينا يا ندى وانت يا هشام لو احتاجتوا حاجة رن عليا

لم تعطي أحد فرصة لمزيد من الحديث وصحبت ندى للشقة وهى لا تكف عن السؤال بشغف وحيرة،

- مين ده يا ماما وقالع كده ليه قدامكم؟!

- ما قلتلك يا حبيبتي ده عيل غلبان بيشتغل عند هشام كان في حرامية هاتسرق من المخزن وهو ضربهم ولحق الدنيا وهشام جابه يكافؤه ويراضيه،

- طب قالع ليه كده ؟!

- هدومه اتقطعت واتبهدلت مع الحرامية

فور انتهاء هشام من الاكل انقض على صدر حمو يقبله ويبحث بيده عن قضيبه،

حمو عقله كله مع جيهان وندى ولا يريد لقاء طيز هشام وطمع فيما هو أكبر،

تململ منه وهو يطلب منه بجراءة واحساس بامتلاك زمام الأمر وسهولته،

- طب مش تخلى ماما الاول تجيبلنا كوبيتين شاي نحبس بيهم

هشام يخرج قضيبه ويقبله بشراهة ونهم،

- مش وقت شاي دلوقتي

حمو يصفع هشام على مؤخرته وهو يطلب منه التعري مثله،

يخلع هشام كل ملابسه ويصبح مثله بالبوكسر وحمو يجذب قضيبه من فمه بقسوة ويصيح به،

- بقولك عايز اشرب شاي الاول

هشام وقد انهار بشكل تام يمسك بهاتفه بيده المرتجفة ويطلب من جيهان احضار الشاي،

جيهان تقاوم فضول ندى وتذهب لهم وحدها وعند اقترابها منهم ترى فجاجة ووقاحة حمو وهو جالس وقضيبه خارج البوكسر،

- معلش بقى يا هانم بتعبك تاني بس لازم كوباية الشاي عشان احبس واعرف اقعد مع هشام كويس

قالها وهو يلوح بقضيبه بين يديه ونظرات جيهان نحوه وترى كيف يجلس هشام بلا رد فعل امام وقاحة حمو وافعاله،

- ولا يهمك يا حبيبي المهم تقعد معاه حلو

- اسأليه بنفسك القعدة حلوة وعجباه ولا لأ

- باين يا حبيبي من غير ما أسأله، هشام بيحبك وبيشكر فيك اوي

مد يده وأمسك بيد هشام ووضعها فوق قضيبه العاري،

- هشام ده حبيبي وبقينا اخوات خلاص

ارتجفت من المنظر ومن نظرات حمو لبزازها،

- المهم تفضلوا اخوات وتفضل معاه

- لو عليا ما أمشيش من هنا وابقى اخوه بجد وانتي امي انا كمان

خافت من حضور ندى وقررت الانصراف وهى تربت على رأس هشام،

- كلمني يا حبيبي لو احتاجتوا حاجة

عادت لتجد ندى بانتظارها وتسألها بانزعاج ودهشة،

- هما لسه هناك؟.. مش هايمشي بقى الواد اللي معاه ده؟!

- شكله هايخليه يبات النهاردة معاه

- معقولة!.. ليه كده

- عادي يا حبيبتي مفيهاش حاجة

- طب هشام يبات معاه ليه ؟!، ما يسيبه ويجي يبات في أوضته

- مش عارفة بقى يا ندى، شوية وأناديله، بس خشي أنتي نامي وإرتاحي

من تذوق فعل الخطيئة خلف الأبواب المغلقة يملك فطنة وحاسة إستشعار تجاه فعل الخطايا،

عقل ندى يرفض تصديق رواية جيهان، ملامح هشام التى شاهدتها لأول مرة وهيئة ضيفه وتوتر وإرتباك جيهان،

كل ذلك يجعلها توقن أن هناك أمرًا ما يريدوا إخفاءه.

الجزء الثالث




"الفاس في الراس"



جيهان في غرفتها متوترة تمسك بهاتفها بيدها وتراقب أي حركة تصدر عن ندى وتخشى أن تفعلها ويدفعها فضولها للذهاب للشقة ومعرفة ما يحدث بها،

رغم أنها على علم بما تفعله ندى وعلاقتها بشفيق وشاركتها الخطيئة،

إلا أنها لا تريد أن ينكشف سر هشام أمامها، لا تريد أن تصبح ندى هى المتحكمة في الأمور وتمسك ذلة على هشام وتسيطر عليه أو ترفض وتعترض وينهار كل شئ،

ندى بغرفتها لا يتوقف عقلها عن التفكير ومحاولات الفهم والاستنتاج،

صبي بملامح غريبة وهيئة مريبة يجلس في شقتها مع زوجها عاري الجسد لا يرتدي غير بوكسر وحماتها تتعامل مع الأمر على أنه أمر عادي ولا تخجل من رؤيته بهذا الشكل،

وصمت هشام التام وكأنه منوم مغناطيسيًا أو فاقد الوعي، بلا رد فعل أو حركة ولم تسمع منه كلمة واحدة،

تجرد حمو من البوكسر كما فعل صاحب البيت ومستضيفه وقضيبه بفم هشام يلعقه بشراهة وشبق هائل،

فترة طويلة من الحرمان جعلته لا يصدق أنه وجد حمو أخيرًا،

الرغبة والشهوة منعوا عقله عن التفكير في زوجته ورد فعلها عن وجوده مع غريب في شقتها وحدهم بدون أسباب مقنعة ومنطقية،

فقط لا يدرك شئ عدا قضيب حمو المنتصب بفمه،

حمو لا يفكر في شئ غير جيهان وندى، انتصاب قضيبه بسبب رؤيتهم وتخيله أنه سينالهم بطريقة أو بأخرى،

كيف يرضى بمؤخرة هشام وفمه بعد رؤية أمه وزوجته،

لو أنه قابله عند الشاطئ كان إكتفى بمتعة رضاعة القضيب، لكن وجودهم في شقة لها باب مغلق،

يجعل شرجه يصرخ ويصيح ويريد الجزء الأكبر من المتعة،

نام على بطنه أمام حمو وهو يهمس كأنه إمرأة ويريد منه ركوبه وإمتطاؤه،

حمو وقد حسم أمره وتضاعفت رغبته وأدرك رغم مستوى تفكيره أنها الفرصة السانحة الأسهل على الاطلاق،

تمدد فوق مؤخرة هشام وجعله يتذوق طعم عبور رأس قضيبه،

ايلاج لدقيقتان بهدوء بالغ وهو يعض رقبة هشام من الخلف ثم اقترب من أذنه وهمس به وهو يدفع بقضيبه لأبعد نقطة،

- إنده لأمك

إرتجف هشام من الجملة وقبض بعضلة مؤخرته على قضيب حمو وهو يسأله بقلق،

- ليه؟!

سحب حمو قضيبه وأستند بنصف جسده وهو يشعل سيجارة،

- ريقي ناشف وعايز أشرب عصير

عض هشام على شفته بعد أن أتعبه شعوره بفراغ مؤخرته من صلابة قضيب حمو وأمسك به يدعكه بشهوة وهو يحاول استجداءه،

- شوية بس لما نخلص

- لأ.. ريقي ناشف بقولك وعايز عصير

بيده المرتعشة ارتدى بوكسره واتصل بجيهان يطلب منها العصير،

أدركت ما كانت تشعر به منذ رؤية حمو، بلا شك الولد يتدلل على إبنها ويريد تذوق لحم حريم البيت،

كل ما يفعله مجرد حجج كي يصل لهم ويستغل ضعف هشام وشذوذه،

صبي مثله يمكن ترويضه، المعضلة هى وجود ندى ومعرفتها بوجوده مع زوجها بشقتها،

الأمر أصبح أكثر ارتباكًا وهى لا تعرف كيف تخرج من تلك الورطة،

لولا عاطفتها الغبية وقبولها أفعال هشام ورغباته، لما وقعوا في تلك الورطة،

جهزت العصير ومشت على أطراف أصابعها حتى لا تشعر بها ندى،

فتحت الباب لتجد حمو ممد عاريًا على الفراش ويده حول قضيبه يحافظ على انتصابه،

وهشام يقف أمامها بأعين ذابلة ويظهر على ملامحه شعوره بالاحباط والتعب،

المشهد واضح ولا شك فيه،

- مالك يا حبيبي مكشر كده ليه؟!

اكتفي بالنظر للأرض لتفهم ما يحدث له من تسلط حمو والتلاعب به وبشهوته،

تنهدت وخلعت الروب ببطء ليظهر قميص نومها المثير واقتربت من حمو تقدم له العصير وتجلس بجواره على حافة الفراش،

لمعت عيناه وحدق في جسدها بنهم ووقاحة وقضيبه يهتز من قوة انتصابه،

مدت يدها تداعب حلماته وهى تهمس له بغنج ودلال،

- مزعل هشام ليه يا حمو؟

بلا تردد مد يده يقبض بهم على بزازها وهو يجيبها بتلعثم من شدة الشهوة،

- ده انا كنت لسه بدلعه دلوقتي حتى اسأليه

قضيب هشام يتمدد وينتصب وهو يرى بزاز أمه تخرج من قميصها وحمو يهجم عليها بفمه يلعقهم بعنف وشراهة،

لحظات وكانت جيهان تستسلم لما كان ينبغي أن يحدث وتصبح عارية ملط وحمو فوق جسدها لا يتوقف عن رضاعة بزازها،

هشام يتخلص من البوكسر ويدلك قضيبه وهو يرى ما يحدث أمامه وذكرياته تتداخل مع ما يحدث أمامه،

ما كان يفعله بندق وعجوه مع غادة وهى ممدة بينهم عارية يلتهمون بزازها وطيزها،

مشاهد غادة مع خطيبها ممدوح وهو يراهم وهو مختبئ وجيهان تفرك له قضيبه على منظرهم،

تتلاقى نظرات جيهان وهشام وقبل أن يُدخل حمو قضيبه بكسها، تتحرك بخصرها وهى تهمس له بدلال لاثارته،

- ريح هشام الاول

تضايق حمو ولكنه وبعد أن ضمن الصيد بداخل شبكته، قرر أن يفعل ما تريد حتى ينالها بالمقابل،

قبل أن ينهض ويجذب هشام للفراش، كات لهشام قرار أخر وهو يتقدم نحوهم وبيده يرفع ساقي جيهان ويطلب من حمو ادخال قضيبه في كسها،

جيهان ترتعد ويرتجف جسدها ويتشنج من قوة اثارتها وتجد قضيب حمو يعبر كسها بعنف وقضيب هشام فوق شفايفها،

الشهوة لم تشعرهم بوصول ندى التى وقفت مذهولة بجوار الباب لا تصدق ما تراه،

عقلها يسترجع ما كانت تراه في علاقة جيهان وابنتها غادة، وما حدث بعد الزواج وتعري جيهان أمام هشام وتعريه أمامها وجلوسها تشاهدهم وهم في فراشهم وهى تداعب وتفرك كسها،

الان فهمت كيف قبلت بسهولة تقديم جسدها لشفيق وكتمان سرها وقبولها خيانة إبنها،

الموقف خارج كل قوانين العقل والمنطق بعد أن صدق حدثها بأن وجود حمو ليس عاديًا أو بدون هدف،

زوجها عاري ويشارك غريب في جسد أمه،

جريمة تفوق بكثير جريمة خيانته مع عمو شفيق وسيطرته عليها وهى وحيدة بلا أحد يحميها منه،

الوضع يتغير وحمو ينام على ظهره وتتفاجئ بهشام يهجم على قضيبه يلعقه برغبة ونهم،

هزها المنظر وكادت تخونها سيقانها وتقع على الأرض من الصدمة،

جيهان بنفسها توجه هشام للجلوس فوق قضيب الضيف وهى تضع بزها بفمه،

هشام خول!

صدمة مزلزلة وهى ترى قضيب الصبي يعبر شرج هشام ويتنطط عليه بلهفة برعاية أمه،

جيهان تلمح ندى وتشهق ويُفزع هشام وينتفض بخجل وانكسار وينهض من فوق قضيب حمو،

الثلاثة يحدقون في وجه ندى بمشاعر مختلفة،

جيهان كانت أول من أدرك الموقف وهى تلمح يد ندى داخل بنطلون بيجامتها،

هشام يشعر بخجل عارم ويذبل قضيبه بينما حمو الفاقد لأي مشاعر خوف أو اضطراب، يشعر بسعادة فائقة لرؤيتها ويتجه ناحيتها بلا ذرة خوف أو تردد ويمسك بها ويهجم عليها وهى وسط صدمتها وينهال على فمها بالتقبيل واللعق،

هشام لم يستطع منعه بعد ما رأته بأعينها وجيهان تعرف أنه لا مفر من ذلك وأن شذوذ هشام هو الباب المفتوح على مصراعيه لحدوث كل ذلك،

لم تحتاج بيجامة ندى مجهود كبير من حمو ليتخلص منها وتصبح ندى رابعتهم فوق الفراش بجسد ملط وشهوة لم تشعر بها من قبل رغم الغرابة والصدمة وكأن عقلها تجمد وتجردت من كل شئ الا شعورها بشهوة الجنس مع صبي بملامح غريبة،

جسد ندى الطازج المتناسق جعل حمو يفقد تمسكه ويرتجف وتفهم جيهان لتقوم على الفور بجذب قضيبه من كس ندى قبل أن يقذف بداخلها وتتلقى بزازها دفقات لبنه الساخنة،

رؤية ندى عارية تحت جسد حمو أعاد الحياة لقضيب هشام الذي لم يشبع بعد من طعنات قضيب حمو ليجذبه لتجلس فوق قضيبه وهى تصرخ من ألم المتعة،

هشام ينيك ندى وبجوارهم جيهان بين ذراعي حمو يقبلها ويرضع بزازها بنهم حتى تجددت الدماء في عروق قضيبه من جديد وهو يلتهم طيز ندى بنظراته ويسحبها بلا تردد من فوق هشام ويجعلها على أربع ويبدأ وصلة جديدة في نيكها وهو لا يصدق جمال وبياض طيزها ولا يكف عن صفعها ودعكها بشراهة،

جيهان ترتمي بين ذراعي هشام وهى تفرك قضيبه والمنظر يجعله يقذف لبنه بين يدها وهو يرتجف،

جيهان تدفع برأس ندى نحو قضيب هشام تلعقه وبقايا لبنه تسيل من فتحة رأسه وحمو مستمر في النيك،

ندى وقد عاد لها جزء كبير من وعيها وهدوء عقلها،

تسحب جسدها للأمام وتجعل هشام ينام على بطنه وهى تشير لحمو أن ينام فوقه،

لا مانع أن يفعلها حمو من اجل ضمان متعة الجميع،

ساقي هشام على الأرض وطيزه بارزة لقضيب حمو وأمامه ندى بساقين مفتوحين وهى تجذبه من شعر رأسه وهو يلعق كسها وجيهان تضع بزها بفمها ترضعها،

الأربعة اشتركوا في المشهد دفعة واحدة وكٌل منهم تذوق المتعة بشكل غير الأخر،

جنون تام حتى الصباح وعادت جيهان وندى لشقتهم ووضع هشام رزمة نقود بيد حمو بطل سهرة الأمس وهو يطلب منه الرحيل،

الشيطان يكشف عن وجهه القبيح وحمو يحدث صاحب البيت بغلظة ووقاحة ويخبره أنه لا يريد الذهاب،

ماذا يفعل في الخارج غير التشرد والتسول،

وقع على كنز علي بابا ولن يتركه مهما حدث،

هشام يشعر بحجم الكارثة وهو مازال لا يعرف ماذا سيفعل مع ندى بعد أن عرفت حقيقة ميوله وبعد أن تركها تتناك من غريب متشرد بمحض إرادته ورضاه،

ضعف الموقف والشعور بالخزي لم يتركوا لهشام منفذ غير طاعة حمو ومحاولة إرضاؤه،

تجنب مواجهة ندى وأخذ من دولابه بعض الملابس لحمو،

خرجا معًا واضطر لأصطحابه معه لمكتبه وهو لا يعرف بالظبط ماذا يفعل،

متشرد بلا هوية أو هدف من الصعب التخلص منه بعد أن أمسك عليه سره وسر حريم بيته،

اثار وجود حمو حفيظة سليمان مدير مكتب هشام وباشر عمله رغم دهشته،

التوتر متمكن من هشام وحاول عدة مرات أن يحث حمو على الذهاب وان يبقى اصدقاء حين الحاجة، دون جدوى،

عرف المتشرد أن هشام غني وميسور وصاحب مال وعمل كبير وبعد أن تذوق لحم حريم البيت لن يبتعد أو يترك تلك الغنيمة الا على رقبته،

داخل المكتب المغلق أراد سحق كرامة هشام وإخافته وهو يتحدث بجراءة ووقاحة عن جمال ندى وأنها "حتة ملبس" وأيضا استفاض في وصف جيهان وجسدها وشبقها وأنها "فورتيكة"،

رغم كل ما يشعر به هشام من مصيبة الا أن فكرة حمو نجحت وجعلته يثار وقضيبه ينتصب وهو يستمع لحديث حمو وتعمده اثارته ويضغط أكثر على عقله ويخبره أن مؤخرته جميلة شهية شعر بمتعة من نيكها لا تقل عن متعة نيك ندى وجيهان،

الخبيث حطم عقل هشام ولم يتحفظ أو يخاف وهو يخرج قضيبه من ملابسه ويوجه لفم صاحب العمل والمكتب ويمد يده لحافظة نقود ويأخذ منه كل ما فيها من ورقات مالية كبيرة،

الشهوة تُعمي العقول وهذا ما حدث لهشام ونسى أنه في لحظة قد يجد أحدهم يفتح الباب ويرى ما يحدث،

فقط لم يرى في العالم غير قضيب حمو المنتصب يداعب فمه لينقض عليه ويلعقه بشراهة رغم سهرة الأمس وتعدد المتع فيها،

ندى تنام برأسها فوق فخذ جيهان والأخيرة لم تجد مفر من أن تحكي لها القصة منذ بدايتها من لحظة وصول العائلة لعزبة خورشيد،

قصت عليها كل شئ دون اخفاء أو مواربة وندى تعاطفت مع غادة وهشام،

ما حدث لهم وهم صغار، حدث لها وهى فتاة كبيرة بجسد مغري مع عمو شفيق ووجدت نفسها بلا حول ولا قوة تستلم له وتتركه يتمتع بجسدها وينهب من ورائها نصف دخلها،

ظلا يتحدثوا وجيهان تهدأ من رد فعل ندى وتعاطفها حتى عاد هشام وتفاجئوا بعودة حمو معه،

كأنه واحد من أهل البيت دخل عليهم بثقة كبيرة بالنفس،

دهشة جيهان وندى تحولت لخوف وهشام يخبرهم بما حدث وأنه لا يعرف كيف يتخلص من حمو،

تناول الغذاء وطلبت منه جيهان الذهاب للشقة الأخرى والجلوس فيها،

لم يعارض وهو يخبرها أنه في حاجة للراحة والنوم وبعدها يريد أن يذهبوا للجلوس معه،

بلا شك لم يشبع بعد من تناول حلوى بيت هشام، شاب في عنفوانه ومحروم وفجأة وجد نفسه أما طبق من الفاكهة الثمينة بالمجان،

جلسا الثلاثة يتحدثون بهمس علهم يجدوا حل للتخلص من حمو،

أي طريقة عنيفة لن تفعل شئ غير الفضيحة،

جيهان الأكثر نضجًا تطلب منهم الهدوء وتقبل الأمر حتى يجدوا حل مريح وبعيد عن المخاطر،

غادة ببطنها البارزة تنزل للجلوس معهم وهى تشكو من تعب الحمل وتشعر بأن هناك شئ غريب،

حاولت سؤال أمها وهى تهرب منها وتؤكد لها أن كل شئ على ما يرام، وظنت فقط أن هناك خلاف ما بين ندى وهشام،

في بداية المساء طرق حمو باب الشقة يبحث عنهم بعد إستيقاظه،

لا يريد انتظار وقت طويل حتى يتمتع بإلتهام اللحم المجاني،

تفاجئت غادة به ودخوله بلا ذرة خجل وجلوسه معهم وهو يتفحصها بوقاحة ويسأل أمها عنها،

- من دي يا جيجي؟

بُهتت غادة من طريقته، يخاطب أمها بإسم دلعها بلا خجل وهو أصغر من إبنها!،

تلعثمت جيهان وأخبرته رغمًا عنها أنها إبنتها غادة،

نظر لبطنها البارزة وضحك بوقاحة وفجاجة،

- دي محمّلة ومعبية

زادت دهشة غادة وتعجبت من قذراة ووقاحة حديثه،

- مين ده يا ماما؟!

قبل أن تجيبها خرج هشام وهو يطلب من حمو الذهاب معه للشقة الثانية،

الفتى صنيع الشوارع والأرصفة يعاملهم على أنهم بيت دعارة كل من فيه مباح ولا شئ فيه غير الجنس والمجون،

- مش هاتيجي معانا يا جيجي؟

تلعثمت وردت هى ترمقه بنظرة استعطاف،

- روح أنت مع هشام بس دلوقتي

كاد الموقف يمر لولا غياب عقل حمو بسبب منهج التشرد الذي يتحكم به ليصيح،

- يا ندى

يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهو ينظر لهم بلا ذرة فهم أو مواربة،

- ما تناديلنا ندى طيب تيجي معانا بدل جيجي

دفعه هشام وهو يفعلها لأول مرة رغم كل ما يشعر به من ضعف،

- تعالى بس معايا

حاول مقاومته حتى خرجت ندى التى كانت تقف من بعيد وتتابع كل شئ وتقترب منهم وهى تمسك بذراع هشام،

- يلا أنا جاية معاك أهو يا هشام

تحرك الثلاثة وشاهدت غادة يد حمو وهو يضعها فوق خصر ندى قبل أن يغلقوا الباب خلفهم،

لم تستطع جيهان إخفاء ما يحدث عن غادة وقصت عليها مصيبتهم التى جلبها هشام بسبب رغبته ومرضه الناتج عما حدث له في صغرهم،

وقعت غادة في حيرة كبيرة وتداخلت الأفكار بعقلها،

تذكرت عجوه وبندق وما كانوا يفعلوه بها في العزبة منذ سنوات،

مشاعر مختلطة بين الشعور بالخطر والكارثة وبين اسيقاظ شهوتها وهى تعرف من أمها أن هذا الفتى الوقح الفج قضى ليلته معهم ينيك فيهم وفي هشام نفسه،

فجأة شعرت بالفزع وهى تتخيل أن تحدث فضيحة وتخسر زوجها وحياتها الجديدة وتعود لحياة الذل والفقر وبدروم عزبة خورشيد،

انفجرت في البكاء وهرولت لشقتها بعد أن صرخت بوجه أمها كثيرًا تلومها على أفعالهم،

حالتها انتقلت لجيهان لتجلس وحيدة تبكي وهى تتخيل كلام غادة وإمكانية حدوثه،

يضيع منهم كل شئ من جديد ويعودوا للفقر والمهانة،

في الشقة المجاورة كان هشام يتفاجئ بحمو قد اشترى زجاجات البيرة وأعد السهرة لتصبح أكثر مجونًا من ليلة أمس،

بسادية وهمجية جرد ندى من ملابسها وجعلها تلعق صدره وهو يشرب البيرة ويجبرهم أن يشربوا معه،

الرؤوس تتمايل وتطوح ويفقدوا الاتزان وحمو يجعلهم يجلسوا سويًا بين ساقيه يتبادلا لعق قضيبه،

كل ما كان يشاهده في الافلام الجنسية يريد تجريبه،

البيرة ساعدت هشام على التخلص من بقايا خجله مما يفعل أمام ندى،

ظلا يلعقا سويًا بنهم ولسان حمو يأخذ حريته وينادي ندى باللبوة وهشام بالمعرص والخول،

لم يشعرا كم من الوقت مر وهم في جنس صاخب ولم يترك حمو ندى الا بعد أن فعل بها كل ما تذكره عقله من أمور،

ناكها وناك هشام وندى اتناكت منهما أكثر من مرة ولاتساع خرمها نجح حمو أن يفعل مثل الافلام ويجعلها تجلس فوق قضيب هشام ويدخل قضيبه في خرمها،

نيكة مذدوجة جربتها ندى لأول مرة وهى تتشنج من المتعة وترتجف وتصرخ بفم هشام من شدة ما تشعر به من وجود قضيبين بكسها وطيزها بنفس اللحظة،

الأجساد عارية بشقة ندى وفي شقة جيهان تجلس مكتئبة وتفكر بضراوة عن مخرج لهم، وغادة بشقتها تبكي وتخاف من المستقبل المجهول،

في الصباح عادت ندى لشقتهم وهى تلف جسدها بفوطة بعد أن مزق حمو بيجامتها بعنف،

جيهان بهتت من منظرها عند دخولها وتأكد حدثها أن المتشرد المتهور وجوده سيضيع كل شئ ويحطم أسرتها ويشردها ويعيدها للذل والفقر وفوقهم الفضيحة،

أصرت أن ينزل هشام لعمله وحده وإدعت المياصة وهى تطلب من حمو أن يجلس معهم ولا يتركهم،

لم يرفض حمو عرضها رغم أنه بعد وجبة الأمس الدسمة لم يكن يشعر بشهوة،

عادت معه لشقة ندى وهى تدلعه وتطلب منه حلق ذقنه والإستحمام،

وقفت معه عاريًا في البانيو تنظف له جسده وتحلق له عانته وتحت ابطه وتداعبه وهى تريد أن تتمتع به قدر المستطاع قبل تنفيذ ما نوت عليه،

رغم كل شئ هى أنثى محرومة وجسدها يشعر بجوع كبير،

المتشرد الطماع الذي يفكر بطريقة لا يتخيلوا أو يستطيعوا توقعها يطلب من بوقاحة نقود كي ينزل ويشتري لنفسه ملابس وبعض الأمور،

ضريبة متوقعة ولا مفر منها، من يستغل الاجساد لا يمنعه شئ عن الاستغلال المادي وجائع متشرد مثله بالتأكيد يريد كل المكاسب،

وضعت بيده مبلغ كبير وخرج وقد اصبح في جيبه مفتاح شقة ندى وكأنه اصبح مالكها الجديد،

صعدت جيهان لشقة غادة وحاولت تهدئتها وطمئنتها ووعدتها أنها ستحل المشكلة وألا تخاف من شئ حتى لا يشعر زوجها ويشك فيهم،

مجهود كبير حتى استطاعت احتواءها والعودة لندى وسؤالها عن تفاصيل ليلة أمس،

كل ما تخشاه أن يكون لبن حمو وصل لرحمها وتحمل منه،

ندى لا تتذكر شئ بسبب افراطهم في احتساء البيرة وجيهان تؤكد عليها أن تحاول التحكم في نفسها وألا تدعه ينزل لبنه بداخلها حتى يتخلصوا منه ومن وجوده،

بعد عدة ساعات طرق حمو بابهم وفتحت له جيهان لتراه بملابس جديدة وقد حلق شعر رأسه وتحسنت هيئته بشكل كبير،

لم يتحدث كثيرأ فقط طلب منها أن تتبعه لشقته الجديدة وعرينه الذي ينال فيه من حريم العائلة،

لم يستطع هشام البقاء في المكتب لنهاية اليوم وعاد قبل موعده بساعتين،

ندى نائمة مجهدة من معركة الأمس،

لم تعرف أين توجد جيهان عند سؤاله عنها، وفطن بأنها بالشقة الأخرى مع حمو،

هرول للشقة وبمجرد أن فتح الباب تجمد مكانه من المنظر،

جيهان عارية ملط على أربع وخلفها حمو عاري ينيكها أمام باب الشرفة المفتوح على مصراعيه،

دوار كبير أطاح برأسه وهو يرى حمو يفعل ذلك بأمه وينكها والشرفة مفتوحة ومن الممكن أن يراهم اي شخص من الجيران لو حالفه الحظ وخرج لشرفته أو فتح نافذته،

الشعورين المتناقضين دائمي الهجوم على عقله،

اثارة فائقة من المنظر وفزع بالغ من خطر ما يحدث وما قد يجلبه من كوارث،

بقضيب منتصب هرول للشرفة يغلق بابها ويطمئن أن لا أحد يرى ما يحدث بأمه،

جيهان وكأنها مخدرة وغائبة عن الوعي تصيح بشهوة،

- اااااح يا هشام،

اااااااااااااااااااااااااااح

حمو المتناك كان عايز ينزلني وينكنى ع البحر قدام الناس

بعد غلق باب الشرفة لم يتبقى غير الشهوة ليخلع ملابسه على الفور ويضع قضيبه بفمها،

لو أن لوجود حمو فائدة وحيدة، فهى أن هشام اصبح يتمتع بكونه ذكر له قضيب ينتصب أكثر من رغبته في متعة أن يصبح المفعول به ويتمتع بمؤخرته قبل قضيبه،

منظر جيهان وهى على أربع والشرفة مفتوحة أصاب هشام بلوثة جعلته لأول مرة في حياته ينسى كل شئ ويرغب بشدة أن يفعل مثل حمو،

بعد أن قذف حمو لبنه بكسها ظلت كما هى وتحرك هشام خلفها يلعق كسها ولبن حمو منه حتى تشنج ولم يستطع التماسك أكثر من ذلك لينتفض ويدخل قضيبه للمرة الأولى بحياته في كسها وتصرخ وهو يفعل ذلك وترتجف وهى لا تصدق أنها تتناك من هشام،

طعنتين وكان جسده ينتفض بقوة مخيفة ويقذف لبنه بكسها وبجوارهم حمو بفم مفتوح من منظرهم المهيج بشدة،

تركوا حمو بعد أن أخبرهم أنه يريد الخروج وعادوا لشقتهم،

بعد أن هدئوا قصت عليه ما فكرت به،

أول شئ لابد أن يصفي كل أعمالهم في المدينة، هم بالأساس لا يفهموا شئ بالعمل وسليمان هو من يفعل كل شئ ولا يخفي عليهم أنه بالتأكيد ينهب بلا خوف،

تحويل كل شئ لسيولة يضمن لهم ثروة محترمة تحميهم من غدر الزمن،

قررت وبلا رجعة أن يشتروا مزرعة خارج المدينة في العامرية أو البحيرة،

مزرعة هادئة بعيد عن أعين المجتمع تحميهم من ضعفهم ونزواتهم ويتركوا المدينة ويدفنوا أسرارهم فيها،

رغم غرابة الفكرة الا أنها وقعت في نفس هشام بالقبول، هو بالأساس لا يحب عمله ويحاشى التعامل مع الناس ويترك كل شئ لسليمان مدير اعماله وشركته،

- طب وحمو يا ماما، هناخده معانا؟!

قطنت لمقصده وقرصته من فخذه وقبل أن تجيبه اقتربت منهم ندى وجلست معم،

المصيبة تمسهم كلهم ويجب أن يشتركوا جميعًا في حلها،

ندى بلا أصدقاء مقربين ولا يفرق معها شئ، جيهان تخبرهم أن الابتعاد يضمن لهم حياة هادئة ويعيشوا في سلام بعيدًا عن الأعين والطامعين ويستطيعوا هناك أن يصنعوا حياة تسعدهم،

هشام يعيد عليها السؤال بتوتر،

- وحمو يا ماما؟!

زفرت وهى تخفض صوتها،

- أديك شفت مجايبك عملت فينا ايه، الواد لوى دراعنا ومعيشنا خدامين تحت رحمته، النهاردة نزل اشترى هدوم ودلوقتي نزل يخرج وده عيل صايع ومتشرد يعني مش بعيد يحكي لأصحابه المعفنين ونبص نلاقيه داخل علينا بيهم

تجمد الدم بعروق هشام من الفزع وتبادل نظرات الخوف مع ندى،

رغم أنهم منذ وصول حمو لم يتحدثا سويًا بعد انشكاف شذوذ هشام وتساؤلاته عن قبولها النيك من غريب بسهولة،

علاوة على أنهم شعرا بنفس الخوف من حديث جيهان،

- طب وهانخلص منه ازاي يا ماما؟!

شردت لبرهة وهى تتأمل وجوههم ثم همست لهم،

- النهاردة بالليل بعد ما يرجع من برة، بس دلوقتي تنزل تشتري اللي هاقولك عليه

جلسوا في حالة توتر شديدة وارتباك بالغ حتى رجع حمو وطرق بابهم قبل دخول شقته،

بالتأكيد يبحث عن من يشاركه المجون في فراشه كما إعتاد،

وجد هشام وجيهان بملابس الخروج وهى تدلل عليه وتقبله من فمه وتشم رائحة الحشيش والبيرة،

- انتوا خارجين ولا ايه؟

داعبت رقبته وهى تقبله من وجنته وتهمس له بمياصة،

- آه خارجين وعايزاك تيجي معانا

- ليه؟!.. انتوا رايحين فين؟

مدت يدها تقبض على قضيبه وهى تهمس له بدلال أكبر،

- عاوزة أتناك ع البحر

الفكرة مع قبضة يدها فوق قضيبه جعلته يثار ويوافق ويصيح بوقاحته المعتادة،

- أحلى نيك يا لبوة


خرجوا ثلاثتهم بسيارة هشام ووصلوا كما طلبت من هشام عند أقص يمين المدينة في إحدى الأماكن النائية الخالية من البشر،

برودة الجو جعلت المكان مظلم خالي من البشر،

دون أن يشعر وضعت قرص الغلة السامة التي طلبت من هشام شرائها في زجاجة العصير وناولتها حمو وهى تدلل عليه،

- خد أشرب يا حبيبي عايزاك تغرقني لبن

- ده أنا هافشخك يا متناكة يا هايجة

ضحكت بمياصة كأنها عاهرة وهى تطلب من هشام النزول من السيارة وفحص المكان،

احتسى حمو العصير كله دفعة واحدة وأراد أن يهجم على جيهان فوق كنبة السيارة، وهى تزيد من دلالها وتطلب منه الانتظار،

عاد هشام وأخبرهم أن المكان هادئ وخال من المتطفلين،

نزلوا من السيارة وجلسوا بجوار بناية مغلقة ومظلمة،

فرشة من القماش جمعتهم وهشام بجوارهم ينتظر اللحظة الحاسمة،

اقتربت منه وجعلته يلتهم صدرها بعد ان أخرجته من ملابسها وأعين على هشام الذي يفعل ما أخبرته به ويتابع المكان بحرص حتى اذا اقترب أحد ينبههم،

الوقت يمر وهى تتعمد أن تجعله يقبل فقط بلعق صدرها وتستغل الفرصة العظيمة التي سهلت الأمر وعودته برأس ثقيل من البيرة والحشيش،

بدأت تشعر به يتوقف ويمتعض وفهمت أن البرشامة بدأت في العمل وبدأ مفعولها في الظهور،

دقائق أخرى وتركها وصار يتلوى من الألم وعندها أكمل هشام الخطة وقام بربط يديه بإيشارب من القماش المرن ووضع لاصق فوق فمه،

جسده يرتجف ويتشنج والألم يفتك به واللاصق يمنعه عن القئ،

ساعتين مروا حتى تأكدوا أن حمو غاب عن الوعي،

فكوا الايشارب من حول يديه وأزالوا اللاصق حتى عندما يجدوه في الصباح يظهر موته انتحار أو أي سبب أخر، ومن يهتم بالأساس بتقصي حقيقة موت متشرد بلا قيمة أو هوية،

تركوه وهرولوا بالسيارة وهم يرتعدون من الخوف وهشام يسألها بشك،

ماذا لو أن حمو لم يمت؟!

عاوا للبيت وجلسوا مع ندى في صمت وخوف حتى غلبهم النوم،

في وقت متأخر من الصباح أيقظهم صوت سارينة الشرطة،

انتفض هشام وهرع للشرفة وتجمد الدم في عروقه وهو يراهم يدخلوا بنايتهم وبعدها بدقيقة ينهال الطرق فوق باب شقتهم.
احداث غير منطقية بالمرة ...لم تعجبنى
 
  • انا معترض
التفاعلات: saadhussam
بجد تسلم ايدك القصه حلوه وفيها تشويق
بجد انته مبدع وفنان منتظر الجي
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
رائعة
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam
جمييييييله جدا تسلم ايدك
انا متابعك ومن عشاق كتاباتك
بس ياريت متتاخرش في الاجزاء كدا
 
تم أضافة الجزء الرابع
 
  • معجبنيش
التفاعلات: عضو محذوف 154059
يخربيت الجمال والعظمة انت فشيخ اوي يا عم انت😍😍😍
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%