_ #معركة #لغنيتسا 9 أبريل 1241م
عندما اجتاح المغول أوروبا، تصدى لهم الجيش البولندي المكون من الفرسان والمشاة المدرعين بالحديد، فتظاهر المغول بالذعر وفروا هاربين واندفع فرسان الجيش البولندي وراءهم ووصلوا إلى سهل مليء بالأعشاب ولا يعلمون أن هذا السهل الذي استسهلوه سيكون شاهدا على قبورهم! فالمغول قد أشبعوه بالزيت مسبقا، ولم يفطن الفرسان لذلك إلا حينما رأوا السهام النارية تنطلق نحوهم، فتحول إلى فرن لا نهائي يبتلع كل شيء، وصيرت دروعهم التي تحميهم عرقَهم حميما يشوي جلودهم! ومن نجح بالفرار من النار وجد سهما يخترق عينه أو جبهته*، فقتل في تلك المذبحة ستين ألفا من الجيش البولندي، وتقدم المغول بعدها واجتاحوا المجر.
_________________________
*ملحوظة: كان المغول من أمهر الرماة على مر التاريخ ولا يزالون، فالفارس يتدرب على الرماية دوما وهو يركب فرسه، ولا يرمي سهمه إلا عندما يتوافق النفس مع خطوات الفرس وهو يعدو! ويتدرب على الأهداف الثابتة والمتحركة من جميع الزوايا حتى إن الواحد منهم كان يتربص بعدوه المدرع ينتظر أن يرفع سيفه ليصيبه بلمح البصر في الفراغ تحت الإبط الذي يفصل بين درع الذراع ودرع الصدر!......كل هذا قبل أن ينهزم التتار شر هزيمه ويندحروا إلا علي يد جيش مصر في موقعة #عين #جالوت ٣سبتمبر ١٢٦٠م تحت قيادة السلطان سيف الدين قطز بعد أن اعتلي عرش مصر 1259م...#تاريخ #انتصارات #جيش #مصر #لاينسي
عندما اجتاح المغول أوروبا، تصدى لهم الجيش البولندي المكون من الفرسان والمشاة المدرعين بالحديد، فتظاهر المغول بالذعر وفروا هاربين واندفع فرسان الجيش البولندي وراءهم ووصلوا إلى سهل مليء بالأعشاب ولا يعلمون أن هذا السهل الذي استسهلوه سيكون شاهدا على قبورهم! فالمغول قد أشبعوه بالزيت مسبقا، ولم يفطن الفرسان لذلك إلا حينما رأوا السهام النارية تنطلق نحوهم، فتحول إلى فرن لا نهائي يبتلع كل شيء، وصيرت دروعهم التي تحميهم عرقَهم حميما يشوي جلودهم! ومن نجح بالفرار من النار وجد سهما يخترق عينه أو جبهته*، فقتل في تلك المذبحة ستين ألفا من الجيش البولندي، وتقدم المغول بعدها واجتاحوا المجر.
_________________________
*ملحوظة: كان المغول من أمهر الرماة على مر التاريخ ولا يزالون، فالفارس يتدرب على الرماية دوما وهو يركب فرسه، ولا يرمي سهمه إلا عندما يتوافق النفس مع خطوات الفرس وهو يعدو! ويتدرب على الأهداف الثابتة والمتحركة من جميع الزوايا حتى إن الواحد منهم كان يتربص بعدوه المدرع ينتظر أن يرفع سيفه ليصيبه بلمح البصر في الفراغ تحت الإبط الذي يفصل بين درع الذراع ودرع الصدر!......كل هذا قبل أن ينهزم التتار شر هزيمه ويندحروا إلا علي يد جيش مصر في موقعة #عين #جالوت ٣سبتمبر ١٢٦٠م تحت قيادة السلطان سيف الدين قطز بعد أن اعتلي عرش مصر 1259م...#تاريخ #انتصارات #جيش #مصر #لاينسي
