ثبت علميا ان المخ يمشى فى طريقين متعارضين عند الانثى بالذات اكثر من الرجل
الطريق الاول هو التمسك بالقيم و العادات و التقاليد وتعليمات الاديان و أوامر حلال و حرام و يؤثر على سلوك الانسان و يضغط عليه يمشى نموذجى صح خالص طبقا للتعليمات ..
.
الطريق الثانى الاستجابة العمياء (العمياء خالص) لضغوط قوية جدا من الهرمونات الجنسية على كل الخلايا فى الجسم لتعمل وتنشط نحو الاشباع الجنسى و التكاثر و تقوده بقوة طاغية لممارسة الجنس واشباع الرغبة فى الحياة و التكاثر و إنتاج البويضات و تخصيبها بالسائل و الحيوانات المنويه بلا توقف و بخاصية الاندفاع الذاتى و محصلة العجلة المتزايدة المركبة تركيب معقد جدا . فالرغبة الجنسية لاشباع ضغط الهرمونات و تفاعلها القاسى فى الخلايا تزايد تدريجيا فكلما سلكت سلوكا لاشباعها كمرحلة مؤقتة فى السر او علنيا تطلب منك اكتر و تلح اكثر و تضغط اكثر وينتقل الجسم بدون تفكير و بلاوعى معلن الى المرحلة التالية الاعمق والاخطر جنسيا وكلما اشبعت القوة الضاغطة جنسيا طلب المخ والجسد المرحلة التالية و كلما مارست الجنس يطلب المخ والجسم ممارسات اكثر تركيبا وتعقيدا وهكذا كل نيكة تستدعي بعدها عشر نيكات اقوى وأفضل بالضبط زى حركة القطار يخرج من اول المحطة ببطؤ و حرص و خوف و تزداد سرعته تدريجيا اسرع ثم اسرع ثم اسرع و كلما زادت سرعته يحترق الوقود اكثر ومستحيل استحالة مؤكدة ان يقف القطار عند اى محطة او لأى سبب و مستحيل يرجع للخلف مطلقا ابدا ابدا ابدا حتى نهاية العمر ..
.
لكى يحدث توافق و تخفيف التوتر و القضاء على المقاومة يقوم البرنامج الجنسى فى المخ بالسيطرة سرا دون وعى على برامج الممنوع و القيم و التقاليد و الاديان و يقنعها بقبول ممارسة الجنس و يقدم المخ تبريرات واسباب و يطلب المرونة و السماح تدريجيا حتى ينتصر المخ الجنسى تماما و يعيش سعيدا جدا مقتنعا جدا فى جنة المتعة الجنسية لأنها العالم المثالي للهرمونات وبراكين نار الجنس و متعته من سن ١٢ سنة الى سن ٨٥ سنة (مؤكد بالتجربة مع جدتى و جارتى وصديقاتها عالم الجنس الخفى عند كبار السن)
.
.
بالتفاوض والاقتناع يرتاح المخ و ينتقل ليعيش حياة سعيدة متوافقة مع الذات فى كوكب الجنس حتى يحقق كل أهداف الجسم والهرمونات تماما فى سن الثمانين
كل ماسبق منقول و ملخص الأبحاث اليابانية والامريكية على مخ واعصاب الانسان الجنسية .. علينا أن نفهم ذلك و نتعايش معه فى طمأنينة و هدوء بدون صراع نفسى
سوف تقابلين ملايين النساء عقلها ولسانها يرفض التحرش و ممارسة الجنس ظاهريا و لكنهن جميعا ١٠٠% موافقات مندفعات مرحبات جدا جدا بشوق وشبق الى الممارسات الجنسية
و بدراسة الاعترافات لدى الاناث من عمر ١٢ الى ٧٠ سنة قالت نرفض ظاهريا بشدة و نبتعد و نضرب الذكر و لكن عاطفيا هرمونيا جسديا نندفع بقوة مثل انفجار البركان و ننهار نقبل ونتسابق نحو القضيب مثل انهيار السدود و فيضانات النهار المرعبة نحو أحضان الجنس مثل المسحورة بدون وعى وبلا اى مقاومة فضلا عن ان ٨٨% من الاناث تبدأ هى بشكل او بآخر لدعوة الذكر و خداعه و الإيقاع به فى احضانى لممارسة الجنس والاشباع للشهوة التى لاتشبع ابدا ... و نسعى كثيرا ونستمتع ٩٧% من الاناث تسعى الى الجنس وتستمتع به فى أحضان انثى اخرى ايضا ..
المهم جوزك او خطيبك لايعرف ابدا بعلاقات الحب الإضافية هذه
تحياتى [(أستاذ جامعة)]