- إنضم
- 23 يوليو 2022
- المشاركات
- 1,525
- مستوى التفاعل
- 1,220
- نقاط
- 534
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- من الدنيا
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
مضت الأيام كسابق عهدها.منذ فقدت روحي . لم يتغير شيء انهض باكرا أؤدي واجبي الديني اذهب إلى المقهى ارتجف رجفات من فنجان القهوة مع سيجارتي التي تكاد لا تبارح أصابعي الا وقت نومي القليل وانا اتذكر داءما اتذكر رسالتك التي تسبق صوتك كل يوم كانك مبصرة لكل حركاتي تأتيني رسالتك لكلها شوق ولهفة رغم البعد وفارق الوقت بين بلدينا .تتبع الرساله صوت كأنه نغمات خرجت من رحم الحنان .
وانا في نشوة الذكرى يأتيني صوت صاحب المقهى يا......انت موعد الشغل .المسكين صاحب المقهى كأنه منبه لي عندما يكون حالي هو الحال
ارمقه بابتسامة صفراء تخفي من الاستياء ما تخفي.
اركب التاكسي على أمل بيوم جديد.لكن هيهات كل مكان لي فيه ذكرى .كان الذكريات لا تفارقني فهي كانت تكلمني بلهجة مصرية تخطف القلوب وانا اقول اصبري سنتحدث بعد قليل هي عشر دقائق او اكتر بقليل .وترد عليا بلهجتها المصرية الاخاذه عشر دقائق كتير كتير هي أعوام بالنسبالي
فارد عليها قاءلا. بلهجة مصرية( ونا كمان مش قادر اصبر عليك ولو للحظة.انتي حب الحب انتي عمر العمر ) والسائق والركاب لي بهم سابق معرفه فأجد نضرة استغراب ما به .....هو يتكلم باللهجة المصرية ابه مس اه جن .فاستدرك الموقف قاءلا
يا ....يا قرة عيني لن أستطيع مواصلة الحديث باللهجة المصرية أقول ذلك بصوت خفي
فتضحك ضحكتها التي تنزع الحزن على الدنيا ضحكتها كأنها بلسم لمن به جراح
ثم تقول ( **** يكون في عون المزنوقين )
اه لو صبرتي
اه لو لم تتغيري
اه لو لم تغريك الدنيا وأصحاب السوء
اه لو لم تستمعي للأفعى التي كانت تستدرجك لبحر الشهوات وعرفتكي بكل فاجر طامع
اه واه ثم اه
يركن السائق السيارة
انزل وقد تركت ذكرى تراودني كل يوم لما اركب السيارة ومتجها إلى عملي .
وامشي خطوات وإذا بذكرى أخرى تساورني
كأن الذكريات لا تبارحني
اه لو علمتي مقدار حبي لكي .لقبلتي العزاء لنفسك
عزاء من فقدان خير محب احتارت الدهماء ( عامة الناس وسوادهم) لصفاءه
يكفيك من بقايا حبي لكي أن الذكريات لا تبارح مجلسي
وانا في نشوة الذكرى يأتيني صوت صاحب المقهى يا......انت موعد الشغل .المسكين صاحب المقهى كأنه منبه لي عندما يكون حالي هو الحال
ارمقه بابتسامة صفراء تخفي من الاستياء ما تخفي.
اركب التاكسي على أمل بيوم جديد.لكن هيهات كل مكان لي فيه ذكرى .كان الذكريات لا تفارقني فهي كانت تكلمني بلهجة مصرية تخطف القلوب وانا اقول اصبري سنتحدث بعد قليل هي عشر دقائق او اكتر بقليل .وترد عليا بلهجتها المصرية الاخاذه عشر دقائق كتير كتير هي أعوام بالنسبالي
فارد عليها قاءلا. بلهجة مصرية( ونا كمان مش قادر اصبر عليك ولو للحظة.انتي حب الحب انتي عمر العمر ) والسائق والركاب لي بهم سابق معرفه فأجد نضرة استغراب ما به .....هو يتكلم باللهجة المصرية ابه مس اه جن .فاستدرك الموقف قاءلا
يا ....يا قرة عيني لن أستطيع مواصلة الحديث باللهجة المصرية أقول ذلك بصوت خفي
فتضحك ضحكتها التي تنزع الحزن على الدنيا ضحكتها كأنها بلسم لمن به جراح
ثم تقول ( **** يكون في عون المزنوقين )
اه لو صبرتي
اه لو لم تتغيري
اه لو لم تغريك الدنيا وأصحاب السوء
اه لو لم تستمعي للأفعى التي كانت تستدرجك لبحر الشهوات وعرفتكي بكل فاجر طامع
اه واه ثم اه
يركن السائق السيارة
انزل وقد تركت ذكرى تراودني كل يوم لما اركب السيارة ومتجها إلى عملي .
وامشي خطوات وإذا بذكرى أخرى تساورني
كأن الذكريات لا تبارحني
اه لو علمتي مقدار حبي لكي .لقبلتي العزاء لنفسك
عزاء من فقدان خير محب احتارت الدهماء ( عامة الناس وسوادهم) لصفاءه
يكفيك من بقايا حبي لكي أن الذكريات لا تبارح مجلسي