- إنضم
- 7 سبتمبر 2022
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 14
- الموقع الالكتروني
- twitter.com
- نقاط
- 425
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- zimpapwe
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
استيقظت مبكرا كعادتي فأنا اصحو يوميا الساعة الخامسة صباحا
بقيت مستلقيا في فراشي منتظرا رنين المنبه حتى أنهض لأبدا يومي الذي يشبه الأمس وسوف يشبه الغد أيضا إن بقيت على قيد الحياة
محدقا ببصري إلى اللا شيء بعد ان اعتادت عيناي ظلام الغرفة المعتمة ليلا ونهارا فانا لا أحب النوافذ ودائما مغلقة وعليها ستائر ثقيلة أثقل من هموم شعب باكمله
أرسم بعيني أطيافا على الجدران والسقف
خيالات تمر من امام عيني كأنها سحب داكنه تتشكل كل لحظة بشكل مختلف
فجأة تلونت عيناي بلون الظلام الدامس ثم أصابتني صاعقة من الوميض الساطع وكأن قنبلة من الالوان المضيئة قد انفجرت داخل دهاليز عقلي أصابتني انتفاضة قوية اجتاحت جسدي رعشة كأنها ألف زلزال قفزت من فراشي واقفا لكنني لم أقف وجدتني أسقط وأسقط ثم أسقط دون توقف وكأنني قفزت من ناطحة سحاب بلا نهاية - أين الارض؟ لم اعد اعرف اين الاعلى والاسفل من شدة دوراني أفقيا ورأسيا حول نفسي دون تحكم في جسدي ثم انسحاب الدم الي رأسي عندما رايتها تقترب بسرعة ثم الاستطداااام -
لااااااااااا صرختها وانا أنهض فزعا مرعوبا مستيقظا من نومي لقد غفلت عيناي لدقائق بعد ان استيقظت
التقط أنفاسي بصعوبة وبسرعة بالغة دقات قلبي أوشكت على الالف دقة في الدقيقة اذناي أشعر بأنهما صارتا كجمرتين ملتهبتين من اندفاع الدم فيهما نظرت الى ساعتي لأجد المفاجاة الساعة الثالثة ولا أعرف أ هي الثالثة عصراً ام ظهرا متى أويت إلى فراشي ومتى استيقظت قفزت من مكاني لأفتح النوافذ أردت أن اعرف هل أنا بليل ام نهار
اللعنة أين ذهبت النافذة ؟
ما هذا التراب اللعين الذي يحيط بي ؟
أين فراشي ؟
لماذا لا ارتدي منامتي ؟
فجأة اصطدمت قدمي بشيء لم استطع أن أراه تحسسته بيدي ملمسه غريبا وليس مالوفا لي - كانت هناك بعض النتوءات بهذا الشيء وعليه بعض الشحوم والجلد المهترئ ثم فهمت انها عظمة ساق إنسان اقشعر بدني القيتها من يدي صرخت بكل رعب أين انا - مالذي حدث لي
أخذت أبحث عن باب الغرفة اتخبط في خطواتي التراب يعرقلني فجأت وبكل أمل وجدت الباب لكن لا يوجد به مقبض دفعت الباب وحاولت جذبه بكل الطرق الممكن لا يمكن فتحه أسمع اصواتا وهمهمات يداي ترتعشان من الرعب الذي اعيشه ادق الباب بيداي واصرخ هل من يسمعني ؟
فجأة رايته ......
*** صغير يقف في الركن البعيد ينظر إلى بنظرة ثابته ثاقبة بلا معنى
انتفضت رعبا حين رأيته من أين جاء ومن هو ولما يقف هكذا ؟
سألته من أنت ؟ أو ربما أكون قد سألته !!! لا أدري لقد احتبست الكلمات في حلقي ولم اسمع لنفسي صوتا
اقترب مني الصبي بخطوات بطيئة وهو يعقد يداه خلف ظهره كأنه يخفي شيء ما
وعندما أصبح على بعد خطوة مني أخذ شعرت بماء دافئ ينسكب على وكأنه يهدأ من روعي
ثم فجاة صرخ في وجهي صرخة مريعة ورايت فمه يتسع ليصبح ملئ وجهه وتصطف اسنانه كأنها أسنان قرش مفترس ثم هجم على رقبتي بأنيابه الحاده
وهنا رن المنبه حقيقة واستفقت فزعا من هذا الحلم المريع لأجدني أسبح في فراشي وأغطيتي كلها مبللة وبين الرعب والفزع الذي كنت فيه أصبحت أضحك في هيستريا بعد أن عرفت من أين انسكب الماء الدافئ
بقيت مستلقيا في فراشي منتظرا رنين المنبه حتى أنهض لأبدا يومي الذي يشبه الأمس وسوف يشبه الغد أيضا إن بقيت على قيد الحياة
محدقا ببصري إلى اللا شيء بعد ان اعتادت عيناي ظلام الغرفة المعتمة ليلا ونهارا فانا لا أحب النوافذ ودائما مغلقة وعليها ستائر ثقيلة أثقل من هموم شعب باكمله
أرسم بعيني أطيافا على الجدران والسقف
خيالات تمر من امام عيني كأنها سحب داكنه تتشكل كل لحظة بشكل مختلف
فجأة تلونت عيناي بلون الظلام الدامس ثم أصابتني صاعقة من الوميض الساطع وكأن قنبلة من الالوان المضيئة قد انفجرت داخل دهاليز عقلي أصابتني انتفاضة قوية اجتاحت جسدي رعشة كأنها ألف زلزال قفزت من فراشي واقفا لكنني لم أقف وجدتني أسقط وأسقط ثم أسقط دون توقف وكأنني قفزت من ناطحة سحاب بلا نهاية - أين الارض؟ لم اعد اعرف اين الاعلى والاسفل من شدة دوراني أفقيا ورأسيا حول نفسي دون تحكم في جسدي ثم انسحاب الدم الي رأسي عندما رايتها تقترب بسرعة ثم الاستطداااام -
لااااااااااا صرختها وانا أنهض فزعا مرعوبا مستيقظا من نومي لقد غفلت عيناي لدقائق بعد ان استيقظت
التقط أنفاسي بصعوبة وبسرعة بالغة دقات قلبي أوشكت على الالف دقة في الدقيقة اذناي أشعر بأنهما صارتا كجمرتين ملتهبتين من اندفاع الدم فيهما نظرت الى ساعتي لأجد المفاجاة الساعة الثالثة ولا أعرف أ هي الثالثة عصراً ام ظهرا متى أويت إلى فراشي ومتى استيقظت قفزت من مكاني لأفتح النوافذ أردت أن اعرف هل أنا بليل ام نهار
اللعنة أين ذهبت النافذة ؟
ما هذا التراب اللعين الذي يحيط بي ؟
أين فراشي ؟
لماذا لا ارتدي منامتي ؟
فجأة اصطدمت قدمي بشيء لم استطع أن أراه تحسسته بيدي ملمسه غريبا وليس مالوفا لي - كانت هناك بعض النتوءات بهذا الشيء وعليه بعض الشحوم والجلد المهترئ ثم فهمت انها عظمة ساق إنسان اقشعر بدني القيتها من يدي صرخت بكل رعب أين انا - مالذي حدث لي
أخذت أبحث عن باب الغرفة اتخبط في خطواتي التراب يعرقلني فجأت وبكل أمل وجدت الباب لكن لا يوجد به مقبض دفعت الباب وحاولت جذبه بكل الطرق الممكن لا يمكن فتحه أسمع اصواتا وهمهمات يداي ترتعشان من الرعب الذي اعيشه ادق الباب بيداي واصرخ هل من يسمعني ؟
فجأة رايته ......
*** صغير يقف في الركن البعيد ينظر إلى بنظرة ثابته ثاقبة بلا معنى
انتفضت رعبا حين رأيته من أين جاء ومن هو ولما يقف هكذا ؟
سألته من أنت ؟ أو ربما أكون قد سألته !!! لا أدري لقد احتبست الكلمات في حلقي ولم اسمع لنفسي صوتا
اقترب مني الصبي بخطوات بطيئة وهو يعقد يداه خلف ظهره كأنه يخفي شيء ما
وعندما أصبح على بعد خطوة مني أخذ شعرت بماء دافئ ينسكب على وكأنه يهدأ من روعي
ثم فجاة صرخ في وجهي صرخة مريعة ورايت فمه يتسع ليصبح ملئ وجهه وتصطف اسنانه كأنها أسنان قرش مفترس ثم هجم على رقبتي بأنيابه الحاده
وهنا رن المنبه حقيقة واستفقت فزعا من هذا الحلم المريع لأجدني أسبح في فراشي وأغطيتي كلها مبللة وبين الرعب والفزع الذي كنت فيه أصبحت أضحك في هيستريا بعد أن عرفت من أين انسكب الماء الدافئ