د
دكتور نسوانجي
ضيف
أفادت دراسة جديدة، أن الإجهاد الطويل الأمد يسبب الأمراض نتيجة التسبب في شيخوخة مبكرة للجهاز المناعي.
واكشف العلماء أن الخبرات التي تسبب الإجهاد والتوتر تتسبب في إطلاق مواد كيماوية في الجسم تؤدي إلى شيخوخة مبكرة للجهاز المناعي.
ومن خلال الدراسة، زادت هذه المادة الكيماوية أربع مرات في حالة كبار السن من الرجال والنساء الذين كانوا يرعون زوجات آو أزواجا يعانون من أمراض، حسب بي بي سي، وذلك نتيجة تعرضهم للإجهاد والإرهاق الطويل المدى.
ومن جانب آخر فإن الإرهاق وعلى ما يبدو أنه ضروري لحياة الإنسان ولكن مع عدم المبالغة فيه حيث قال خبير نفسي ألماني أن الإرهاق ضروري للجسم والروح ويعود على أعضاء الجسم بالفائدة .. ولكن "على أن لا يتم التعامل معه بإساءة مفرطة ".
وأوضح الخبير بيرنهاردت دينغلر في مقابلة أجراها مع مجلة صحية شهرية أن "الإرهاق بمفهومه المعاصر هو عبارة عن مؤشر يدل على أن الجسم تعب والأعصاب مثارة أي متوترة".
ووصف دينغلر الإرهاق بأنه مجموعة من ردود الأفعال "تقول بكل بساطة أن أعضاء الإنسان انتبهت إلى شيء ما يؤذيها وان هناك خطرا يحدق بالجسم والحياة". وأضاف أن مما يتمخض عن الإرهاق "العدوانية وإثارة الأعصاب وعدم التحكم بها كما ينبغي فضلا عن انه يتسبب في المرض معظم الأحيان" .
وقال أن "الرجال عادة يعتبرون معرضين للإرهاق اكثر من النساء وذلك بفعل الممارسات اليومية الشاملة التي يختلف أداؤها من شخص إلى آخر وبالأخص بين الرجل والمرأة". وقال "أن الإنسان المرهق يستهلك مادة الأدرينالين بكثرة وتزداد دقات قلبه ويخفق قلبه بسرعة وبصورة غير منتظمة في بعض الأحيان حتى في حالة عدم حركة الجسم".
وأضاف، "أننا نحتاج إلى الإرهاق من اجل استهلاك الأدرينالين الذي بدوره يقوي الجسم ويجعل النفس تميل إلى العدوانية كما أن الإرهاق يجند كافة القوى الجسمانية في الحالات الميؤوس منها".
وأوضح أن خطورة الأمر تكمن في ما إذا حمل المرهق فوق طاقته بصورة مستمرة إذ أن "الذي لا يقرر أموره بنفسه يعاني من الإرهاق وعندها يسيطر الإرهاق على حامله".
ومن جانب آخر وللذين يعانون من الإرهاق.. فمن المعروف أن الجسم يحتاج إلى النوم بمعدل ست إلى ثماني ساعات يومياً، وأن الأوقات المخصصة للعمل تبلغ ثماني ساعات يمكن أن تزيد أو تنقص قليلاً، أما الأوقات المتبقية من اليوم فهي مخصصة للاستمتاع بالأنشطة الخفيفة وممارسة الهوايات المحببة، والاستفادة من وقت الراحة بأشكال مختلفة.
وأن أي زيادة في الأوقات المخصصة للعمل على حساب النوم أو الراحة، يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على صحة الجسم الجسدية والنفسية. ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر من جراء الإرهاق نذكر:
ـ الشعور بالوهن العام
ـ الميل إلى النوم، والصداع
ـ التوتر وقلة التركيز
ـ سرعة الاستثارة والانفعال
ـ اضطراب الشهية والشعور بالدوار
ويعتقد الكثير من الأشخاص أن مثل هذه الأعراض هي مؤقتة وليست دالة على إصابة مرضية ينبغي تقصي أسبابها وعلاجها بالشكل الأمثل.
تشير الدراسات، إلى أن عوامل عديدة يمكن أن تؤدي للإصابة بالإرهاق الذي يتخذ الصفة المزمنة التي تلازم المريض لوقت طويل، ومن أهم هذه العوامل:
ـ الإجهاد المستمر في العمل على حساب أوقات الراحة والنوم، أو العمل لفترة طويلة، دون أخذ قسط كافٍ من الراحة.
ـ تناول الأطعمة غير الصحية والإكثار من تناول السكريات والأطعمة الجاهزة، والأطعمة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية التي تزيد من إفراز الأنسولين من قبل الجسم، مما يؤدي لانخفاض مستوى السكر في الدم والشعور بالإرهاق.
ـ عدم تناول الخضار والفواكه الطازجة بكميات كافية.
ـ الإكثار من تناول المنبهات كالقهوة والشاي.
ـ التدخين
أوضحت الأبحاث مرة تلو المرة، حقيقة الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الناس في هذه الأيام. والقلق المفرط، والعمل المتواصل تحت ظروف مرهقة يقابلها القليل من الراحة والاسترخاء.
إن الشدة المتعاظمة تشكل عاملاً مستنزفاً للطاقة والقوى الجسدية، لأن أجهزة الجسد كالعضلات وتسارع التداول، وعملية الهضم، والغدد الهارمونية، كلها قد وضعت في حالة متواصلة ثم الحركة والنشاط المضاعف، إلى جانب الضغوط العاطفية الناجمة عن مقاومة التوتر لفترات طويلة .
واكشف العلماء أن الخبرات التي تسبب الإجهاد والتوتر تتسبب في إطلاق مواد كيماوية في الجسم تؤدي إلى شيخوخة مبكرة للجهاز المناعي.
ومن خلال الدراسة، زادت هذه المادة الكيماوية أربع مرات في حالة كبار السن من الرجال والنساء الذين كانوا يرعون زوجات آو أزواجا يعانون من أمراض، حسب بي بي سي، وذلك نتيجة تعرضهم للإجهاد والإرهاق الطويل المدى.
ومن جانب آخر فإن الإرهاق وعلى ما يبدو أنه ضروري لحياة الإنسان ولكن مع عدم المبالغة فيه حيث قال خبير نفسي ألماني أن الإرهاق ضروري للجسم والروح ويعود على أعضاء الجسم بالفائدة .. ولكن "على أن لا يتم التعامل معه بإساءة مفرطة ".
وأوضح الخبير بيرنهاردت دينغلر في مقابلة أجراها مع مجلة صحية شهرية أن "الإرهاق بمفهومه المعاصر هو عبارة عن مؤشر يدل على أن الجسم تعب والأعصاب مثارة أي متوترة".
ووصف دينغلر الإرهاق بأنه مجموعة من ردود الأفعال "تقول بكل بساطة أن أعضاء الإنسان انتبهت إلى شيء ما يؤذيها وان هناك خطرا يحدق بالجسم والحياة". وأضاف أن مما يتمخض عن الإرهاق "العدوانية وإثارة الأعصاب وعدم التحكم بها كما ينبغي فضلا عن انه يتسبب في المرض معظم الأحيان" .
وقال أن "الرجال عادة يعتبرون معرضين للإرهاق اكثر من النساء وذلك بفعل الممارسات اليومية الشاملة التي يختلف أداؤها من شخص إلى آخر وبالأخص بين الرجل والمرأة". وقال "أن الإنسان المرهق يستهلك مادة الأدرينالين بكثرة وتزداد دقات قلبه ويخفق قلبه بسرعة وبصورة غير منتظمة في بعض الأحيان حتى في حالة عدم حركة الجسم".
وأضاف، "أننا نحتاج إلى الإرهاق من اجل استهلاك الأدرينالين الذي بدوره يقوي الجسم ويجعل النفس تميل إلى العدوانية كما أن الإرهاق يجند كافة القوى الجسمانية في الحالات الميؤوس منها".
وأوضح أن خطورة الأمر تكمن في ما إذا حمل المرهق فوق طاقته بصورة مستمرة إذ أن "الذي لا يقرر أموره بنفسه يعاني من الإرهاق وعندها يسيطر الإرهاق على حامله".
ومن جانب آخر وللذين يعانون من الإرهاق.. فمن المعروف أن الجسم يحتاج إلى النوم بمعدل ست إلى ثماني ساعات يومياً، وأن الأوقات المخصصة للعمل تبلغ ثماني ساعات يمكن أن تزيد أو تنقص قليلاً، أما الأوقات المتبقية من اليوم فهي مخصصة للاستمتاع بالأنشطة الخفيفة وممارسة الهوايات المحببة، والاستفادة من وقت الراحة بأشكال مختلفة.
وأن أي زيادة في الأوقات المخصصة للعمل على حساب النوم أو الراحة، يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على صحة الجسم الجسدية والنفسية. ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر من جراء الإرهاق نذكر:
ـ الشعور بالوهن العام
ـ الميل إلى النوم، والصداع
ـ التوتر وقلة التركيز
ـ سرعة الاستثارة والانفعال
ـ اضطراب الشهية والشعور بالدوار
ويعتقد الكثير من الأشخاص أن مثل هذه الأعراض هي مؤقتة وليست دالة على إصابة مرضية ينبغي تقصي أسبابها وعلاجها بالشكل الأمثل.
تشير الدراسات، إلى أن عوامل عديدة يمكن أن تؤدي للإصابة بالإرهاق الذي يتخذ الصفة المزمنة التي تلازم المريض لوقت طويل، ومن أهم هذه العوامل:
ـ الإجهاد المستمر في العمل على حساب أوقات الراحة والنوم، أو العمل لفترة طويلة، دون أخذ قسط كافٍ من الراحة.
ـ تناول الأطعمة غير الصحية والإكثار من تناول السكريات والأطعمة الجاهزة، والأطعمة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية التي تزيد من إفراز الأنسولين من قبل الجسم، مما يؤدي لانخفاض مستوى السكر في الدم والشعور بالإرهاق.
ـ عدم تناول الخضار والفواكه الطازجة بكميات كافية.
ـ الإكثار من تناول المنبهات كالقهوة والشاي.
ـ التدخين
أوضحت الأبحاث مرة تلو المرة، حقيقة الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الناس في هذه الأيام. والقلق المفرط، والعمل المتواصل تحت ظروف مرهقة يقابلها القليل من الراحة والاسترخاء.
إن الشدة المتعاظمة تشكل عاملاً مستنزفاً للطاقة والقوى الجسدية، لأن أجهزة الجسد كالعضلات وتسارع التداول، وعملية الهضم، والغدد الهارمونية، كلها قد وضعت في حالة متواصلة ثم الحركة والنشاط المضاعف، إلى جانب الضغوط العاطفية الناجمة عن مقاومة التوتر لفترات طويلة .