NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

لا لا بجد جزء تاني نار و توقعي أن مش حازم اللي في الأوضه لا عز هو اللي في الاوضه
 
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: Magdy66 و DOCTOR AMR
تم أضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و DOCTOR AMR
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66
لا لا بجد جزء تاني نار و توقعي أن مش حازم اللي في الأوضه لا عز هو اللي في الاوضه
أكتر رد مستفز بحب أقوله : ممكن ليه لأ 😅😂😂
شكراً يا صاحبي 🌼
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و Mahmoud ss
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66
عاش يابوب بجد فاجر والجزء الجديد امتا
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و DOCTOR AMR
عاش يابوب بجد فاجر والجزء الجديد امتا
علي دماغي يا غالي ❤
بص انا عندي امتحان بعد بكرة .. هخلصة و انزل بالتالت 🌼
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و العنتير
علي دماغي يا غالي ❤
بص انا عندي امتحان بعد بكرة .. هخلصة و انزل بالتالت 🌼
**** معاك يابوب واحنا مستنينك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و DOCTOR AMR
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
علي راسي يا غالي 🌼
منتظر رأيك 🤝
أولا من ناحية الشكل

العمل منظم بطريقة جميلة ( الفقرات و الاسطر والحوار) وهو الامر الاساسي الذي يهمله الكثير مما يجعل شكل القصة كقالب اسمنتي كبير من الحروف يصعب القرب منه و بنفر القارء من متابعته

أستعمال العامية المصرية البسيطة جعل العمل في شكل حكاية لكن الى حد الآن فالعمل متكامل من ناحية البنية الحكواتية جعله أقرب لحكايات المساطب منه للعمل الروائي وهذا لا يقلل من قيمتها لان أدب المساطب فن في حد ذاته

من ناحية المضمون

بداية وكرأي شخصي لا علاقة له بالنقد أنا تخنقني الصورة الملائكية للبطل و للاسف هذا النمط منتشر بكثرة في اوساط الكتاب المصريين الشبان (الصورة النمطية لاعمال محمد رمضان شخص كان بريء جدا والمجتمع حوله لوحش)

شخصيا لا استسيغ تلك الفكرة المنتشرة بكثرة لاستعمال الحبوب والكميائيات لتاثير على الموقف ( الحوار الغير المباشر ... حساب مغلوط على السوشيال ميديا يؤثر به طرف على الآخر) الاثارة تكون اكبر عندما يجتهد البطل او احد الشخصيات للتثير في الآخر باستعمال الذكاء أوعلم النفس أحسن من استخدام طريقة سهلة كالكمياء لكنه مبرر لانه تسبب في حدث آخر يليه

التحول في الموقف جميل ... الغلط في شخصية امه ومرات عمه ... خطا الصدفة شخصيا يعجبني

وان كنت شخصيا لا تروقني اعمال الفضائيين والجن والسحر لكن هذا لا يستنقص من مجهودك

رغم اطنابك في وصف الظروف المحيطة بالبطل لكنك اهملت تدريجيا دخول الشخصيات الجديدة بالنسبة لي كوّنت فكرة عن البطل وعائتله زوجة عمه و الباقي بالنسبة لي اغراب فانا لم اعرف من هو اشرف وداسم ومن هي منار حاول تفادي ذلك

اللخبطة في العلاقات الاسرية جاءت فجأت دون مقدمات وهو سلاح ذو حدين حاول ان تركز في تبيان تثير ذلك في شخصية البطل والمحيطين حوله لتكون بقية الاحداث منطقية

ملاحظة اخيرة تقع كغيرك من الكتاب في اهمال الوصف ... (وصف الشخصيات جسديا و الاماكن ... ) فرواية بلا وصف كلوحة بلا رسوم حاول ان تتلافى ذلك

في المجمل العمل مثير للاهتمام ويدفع القارئ للمتابعة ساتابع جديدك
 
  • عجبني
  • جامد
  • حبيته
التفاعلات: ahlawy77, noah1, الحالم و 4 آخرين
أولا من ناحية الشكل

العمل منظم بطريقة جميلة ( الفقرات و الاسطر والحوار) وهو الامر الاساسي الذي يهمله الكثير مما يجعل شكل القصة كقالب اسمنتي كبير من الحروف يصعب القرب منه و بنفر القارء من متابعته

أستعمال العامية المصرية البسيطة جعل العمل في شكل حكاية لكن الى حد الآن فالعمل متكامل من ناحية البنية الحكواتية جعله أقرب لحكايات المساطب منه للعمل الروائي وهذا لا يقلل من قيمتها لان أدب المساطب فن في حد ذاته

من ناحية المضمون

بداية وكرأي شخصي لا علاقة له بالنقد أنا تخنقني الصورة الملائكية للبطل و للاسف هذا النمط منتشر بكثرة في اوساط الكتاب المصريين الشبان (الصورة النمطية لاعمال محمد رمضان شخص كان بريء جدا والمجتمع حوله لوحش)

شخصيا لا استسيغ تلك الفكرة المنتشرة بكثرة لاستعمال الحبوب والكميائيات لتاثير على الموقف ( الحوار الغير المباشر ... حساب مغلوط على السوشيال ميديا يؤثر به طرف على الآخر) الاثارة تكون اكبر عندما يجتهد البطل او احد الشخصيات للتثير في الآخر باستعمال الذكاء أوعلم النفس أحسن من استخدام طريقة سهلة كالكمياء لكنه مبرر لانه تسبب في حدث آخر يليه

التحول في الموقف جميل ... الغلط في شخصية امه ومرات عمه ... خطا الصدفة شخصيا يعجبني

وان كنت شخصيا لا تروقني اعمال الفضائيين والجن والسحر لكن هذا لا يستنقص من مجهودك

رغم اطنابك في وصف الظروف المحيطة بالبطل لكنك اهملت تدريجيا دخول الشخصيات الجديدة بالنسبة لي كوّنت فكرة عن البطل وعائتله زوجة عمه و الباقي بالنسبة لي اغراب فانا لم اعرف من هو اشرف وداسم ومن هي منار حاول تفادي ذلك

اللخبطة في العلاقات الاسرية جاءت فجأت دون مقدمات وهو سلاح ذو حدين حاول ان تركز في تبيان تثير ذلك في شخصية البطل والمحيطين حوله لتكون بقية الاحداث منطقية

ملاحظة اخيرة تقع كغيرك من الكتاب في اهمال الوصف ... (وصف الشخصيات جسديا و الاماكن ... ) فرواية بلا وصف كلوحة بلا رسوم حاول ان تتلافى ذلك

في المجمل العمل مثير للاهتمام ويدفع القارئ للمتابعة ساتابع جديدك
أنا عامل اول منشن في القصة ليك علشان عارف رأيك هيجيب م الاخر ❤
بشكرك علي موضوع التنظيم لإن الواحد طلع عينه الصراحة 😂❤
بالنسبة لموضوع الصورة الملائكية للبطل فدي انا عايز اكسرها بس كدا هحرق احداث 🤐😂
مش فاهم موضوع الغلط في الشخصيات الصراحة يا ريت توضيح 🌼
بالنسبة لموضوع الشخصيات محلولة بعدين و لسة واخد بالي منها
هحاول شوية في موضوع الوصف

متشكر فشخ يا صاحبي علي نقدك ❤
نفسي الكومنتات اللي زي دي تكتر علشان دي بتشجع و بتعلم الواحد أكتر من كومنتات الاعجاب ❤🌼
شرفني مرورك ❤🤝
 
  • عجبني
التفاعلات: الحالم و Magdy66
جميل جداً هالجزء كمان شئ الاثارة والخاتمة تحفة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Magdy66 و DOCTOR AMR
جميل جداً هالجزء كمان شئ الاثارة والخاتمة تحفة
سعيد جداً إن الجزء عجبك و متفاجئ الصراحة من تفاعل الأعضاء مع القصة 🌼
 
  • عجبني
التفاعلات: Magdy66 و rafefq
أنا عامل اول منشن في القصة ليك علشان عارف رأيك هيجيب م الاخر ❤
بشكرك علي موضوع التنظيم لإن الواحد طلع عينه الصراحة 😂❤
بالنسبة لموضوع الصورة الملائكية للبطل فدي انا عايز اكسرها بس كدا هحرق احداث 🤐😂
مش فاهم موضوع الغلط في الشخصيات الصراحة يا ريت توضيح 🌼
بالنسبة لموضوع الشخصيات محلولة بعدين و لسة واخد بالي منها
هحاول شوية في موضوع الوصف

متشكر فشخ يا صاحبي علي نقدك ❤
نفسي الكومنتات اللي زي دي تكتر علشان دي بتشجع و بتعلم الواحد أكتر من كومنتات الاعجاب ❤🌼
شرفني مرورك ❤🤝
فقط اعلمني عند وجود جديد منك وانا تحت امرك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR و Magdy66
تخيل ان دي اول قصه اقرأها من زمان اوي

عاش بجد ... استمر
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR و Magdy66
لا لا بجد الجزء التانى جااااااااااااااامد فشششششششخ وحساس ان الى جاى اجمد وتقريبا كدا تقريبا عز هو الى فى الاوضه مش حازم ومستنين الجزء التالت
 
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR
جمدان امتي التالت
 
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR

قصة جديدة و هفكس اي حاجة أنا نزلتها مؤقتاً لحد ما اكمل دي .. يا ريت بعد ما تقرا تديني رأيك​

مهما كان رأيك هيشجعني أكمل ، و بقبل جميع أنواع النقد طول ما هو في حدود المنطق​

يلا أسيبك مع القصة و يار* تعجبك​



الجزء الأول​


الحكاية بتبدأ عند حازم التهامي 22 سنة في اخر سنة آداب ألماني و ناجح جدا في دراسته برغم كمية الضغوط اللي عليه .. ملامحه هادية شعره طويل سيكا و ساعات بيسيبه مفكوك و ساعات بيلمه بأستك جسمه معضل خفيف علشان بيوفر مصروفه و بيروح جيم ، تشوفه تحب تتعامل معاه علي طول حتي البنات زمايله و جيرانه عينهم منه .. غلبان جداً و من أطيب الناس اللي ممكن تقابلهم في حياتك تحسه لسة ع الفطرة لدرجة انه اوقات كتير لو انضغط عليه مبيمسكش نفسه و يعيط ، عايش في بيت العيلة مع اسرة بتتكون من أبوه ( خالد ) و أمه ( منار ) و أخ أصغر منه بسنتين ( مش مهم ) ، ساكن قدامهم عمه ( أشرف ) و مراته ( مني ) و ابن عمه قده ( علي ) .. للأسف محدش فيهم طايقه و هحكيلكم ليه بسرعة
القصة بدأت في يوم كان حازم لسه في 3 ثانوي وقتها و طبعاً المعروف عن الولاد في السن دا هو 3 حاجات : بيحيضوا علي اي بنت ، بيسمعوا سكس كتير فشخ ، و حب الاستطلاع و الشبحنة بيخلي نسبة كبيره منهم بيشربوا سجاير
بس حازم مكانش كدا .. كان بني أدم عاقل متفوق جداً في دراسته و مبيفكرش بحمادة زي معظم الولاد اللي بيشيلوه علي كتافهم و كل هدفهم ينشروا سلالتهم في كل حتة ، مجربش السجاير لإنه عارف أضرارها
بس طبعاً الدنيا عمرها ما كانت دايماً بمبي غير في الكارتون و أفلام السكس .. كان عنده مشكلة كبيرة و هي انه بيصاحب صاحبه علي عيبه فكان في الشلة بتاعته العيوب كتيرة فشخ .. يعني عندك اللي جرب التدخين و بعدها دخل في سكة المخدرات ، و اللي كلم بنات لحد ما بقا شبهم و كل هدفه انه يحشر بتاعه في اي خرم .. و منهم اللي جرب يزوغ من الدروس و يصرف فلوسها علي القهاوي و لما عجبه الموضوع و بدأت فلوس الدرس متكفيش بدأ يسرق تليفونات و يبيعها
و طبعاً لإن الشمال معروف فكل واحد منهم مفضوح بعيبه و متسيط ع الآخر و هنا كان مربط الفرس ..
بيت عمه بيكرهوه هو و اهله فشخ بسبب الغيرة و حوارات قديمة الظاهر منها انها اتردمت بس هما الغل و الكره ماليهم فكانوا دايماً بيحاولوا انهم يعملوا مشاكل بين أسره حازم .. و أول حاجة هي إن عمه شافه مع صاحبه اللي بيشرب مخدرات و راح قال لأبوه انه هو كمان بيشرب زيه و دا كان أول شرخ بين حازم و أهله و بعدها أبوه منع عنه المصروف و منع عنه حتي فلوس الدرس
و تشاء الصدفة إن في نفس الوقت اللي حصلت فيه مشكلة حازم صاحبه بتاع البنات يحاول مع واحدة ساكنة جمب حازم و ترفضه و تمسح بكرامته البلاط و دا بيخليه يتجنن و يخطفها و بعدها ياخدها غصب و يسيبها مغمي عليها و ملطخة بدمها و يخلع و بعد ما هي فاقت راحت قالت لأهلها ان واحد صاحب حازم عمل معاها كدا .. أهلها من غير تفاهم بيروحوا يتخانقوا مع أهل حازم و بيعملوا حوار و زعيق و فضايح لحد ما عرفوا طريق صاحبه ، أبو حازم خد الصدمة التانية في إبنه و طين عيشته أكتر من الأول و منع عنه الفلوس أصلاً .. أمه برغم إنها بتحبه و صعبان عليها بس بردو متضايقة منه علشان الموقف اللي حطهم فيه .. أما بقا أخوه فدا خول كان متفوق بردو بس كل اللي يهمه مظهره قدام الناس و البت اللي هو بيحبها اللي طبعاً بعد الفضيحة خافت علي نفسها و قفلت الباب في وشه فبدأ يكره حازم و اتصاحب علي ابن عمه اللي فضل يوقع بينه و بين اخوه
حازم في خلال سنة اتحول من واحد محبوب متفوق هدفه يكون دكتور لواحد كل الناس بتبعد عنه و طبعاً بعد المشاكل و الفضايح و بعد ما أبوه منع عنه فلوس الدرس مستواه نزل و معرفش يحل في الامتحان ، مجموعه جاب تربيه بالعافية .. في الشقة اللي قصادهم بقا عمه أشرف كان كل تركيزه في إن إبنه يبقا احسن من حازم علشان يكسر أبو حازم و دفع فلوس كتير فشخ للمراقبين علشان ابنه و في الاخر ابنه جاب طب أسنان و بقا الدكتور راح و الدكتور جيه و دا سبب عقدة لأبو حازم أكتر ما هو و بدأ يضغط علي ابنه اكتر من الأول ....
بعد ما عرفنا سبب كره الكل لحازم خلينا نعرف ليه عم حازم بيكره خالد للدرجة دي
الحكاية بدأت عند جد حازم كان عنده ولدين خالد و أشرف .. خالد كان عارف طريقه و شد في مزاكرته لحد ما بقا مهندس و كل الناس بتحبه و عاملينه قدوة لعيالهم ، الناحية التانية أشرف كان كل تركيزه في انه عايز ينيك و يصرف من فلوس أبوه فكان فاكس التعليم و أبوه طلعه من المدرسه و خلاه يشتغل معاه في التجارة و مسكه شغله .. فرق المعاملة و احترام الناس لخالد خلي اخوه يغير منه بس لحد دلوقتي مفيش كره او حقد ، لحد ما الاتنين حبوا يتجوزوا و كان أشرف حاطت عينه علي الدكتورة منار جارتهم ( أم حازم ) و لما راح يفاتح أبوه في الموضوع أبوه قاله ان أخوه طلبها قبله و الموضوع خلصان .. أشرف اتضايق و فضل يكسر و يزعق و أبوه بعدها فشخه و قاله الكلمة اللي عملت كل حاجة : " انت فاكرها كانت هتوافق علي واحد صايع زيك ليه .. ما هي قدامها البشمهندس خالد و لو اتقدمتوا انتو الاتنين هتختاره هو ، دا انا اللي أبوك لو كان بإيدي كان عمري ما اختارتك "
هنا بقا كانت المشكلة ، في الوقت دا أشرف كره أخوه و بدأ الغل يملاه من ناحيته .. بعد ما الموضوع هدي جد حازم خد خالد ابنه خطبله منار و لما كان هناك شاف بنت عمها مني و عجبته و عرف انها مناسبة لأشرف لإنها تقريباً نفس دماغه ، معاها دبلوم و عايشة حياتها في البيت و كدا .. خد أشرف يخطبله مني اللي عجبه جسمها جامد بس هي مكانتش موافقة عليه و كان نفسها في واحد متعلم زي بنت عمها .. أبوها وافق علشان الفلوس اللي هياخدها و بنته هتتجوز جوازه مرتاحة مهيدفعش فيها مليم و كدا العيلة بقا فيها فرحين في نفس الوقت ، خالد و منار كل الناس فرحانالهم و هما بسبب الاهتمام اللي حواليهم كانوا فرحانين ، و الناحية التانية أشرف و مني مكانش الاحتفال بيهم زي خالد و مراته ، حتي هما مكانوش فرحانين جامد كانت جوازة و السلام .. و بعدها الدنيا مشيت ان الجد وزع ثروته علي عياله .. خالد فتح مشروعه و فتح عيادة لمراته ، و أشرف كمل في تجارة أبوه و كبرها لحد ما الفلوس لعبت معاه بس بردو لسة بيكره خالد هو و مراته و طلعوا ابنهم علي كدا .. و فضلت كل حاجة زي ما هي و أشرف كان متعلق بمنار مرات اخوه فعلاقته بمراته مكانتش ألطف حاجة
نرجع للوقت الحالي :
العلاقة بين حازم و أهله كانت كلها خناق و مشاكل و محدش طايقه غير أمه هي الوحيدة اللي كان بيصعب عليها و كانت بتعطف عليه و تاخده في حضنها كتير لما ابوه يضغط عليه .. و فضلت الدنيا زي ما هي لحد ما حازم وصل 22 سنة و فاضل كام شهر و يتخرج .. عمه كان بقاله فتره بعيد عن مراته اللي حبت تلعب بديلها و مكانش قدامها غير حازم ، بدأت تلطف الدنيا بينها و بينه و تقوله ان عمه هو اللي بيغار من ابوه و علشان كدا بيوقع بينهم و كانت بتظبط الدنيا معاه و حتي لما بتعرف انه محتاج فلوس كانت بتديله و عمرها ما طلبت منه يرجعهم حتي لما كان بيحاول يرد الفلوس كانت بترفض تاخدها .. و فضلت كدا لحد ما في يوم كان حازم عندها و هي كانت ناوية معاه علي ليله عنب ، عملتله كوباية عصير و طحنت فيه حبايتين واحدة فياجرا و التانية دوا بيعمل هلاوس علشان تعرف تاخد منه اللي هي عايزاه و بعد ما شرب العصير بشوية حاولت معاه بس لسوء حظها انه كان لسه فايق و قام ضربها بالقلم برغم انه كان بدأ يهيج و يحس بدوخة .. خد بعضه و رجع علي بيته حاول ينام معرفش و كان شايف الدنيا حواليه ضباب و دايخ فشخ .. بعدها بشوية حس جسمه سخن جامد و بتاعه متحجر و طلبت معاه يحطه في اي خرم حتي لو كلبه ، خد بعضه و طلع يتسند علي الحيطة علشان يوصل لمرات عمه و يرتاح عندها .. فضل يتسند و فتح باب شقته و خده في إيده و هو طالع ، بعدها الدوخة زادت عليه فضل مكانه لحد ما الدوخة قلت بس الدنيا ضباب زي ما هي و كمل مشي لحد ما وصل باب شقتها فتحه و دخل لقيها واقفة في المطبخ و لابسة عباية بيتي مجسمة عليها و طيزها شكلها لوحدها تخليه يجيبهم علي نفسه
هو : القمر واقف بنفسه في المطبخ .. دا المفروض نجيبله خدم و هو يفضل مكانه ميتحركش
هي : انت شكلك فايق و رايق و انا عايزة اخلص علشان انزل العيادة
هو : عيادة ايه هي ناقصة قرف ما كفاية اللي في البيت عندي ....
و بيدخل يحضنها من ضهرها و يدعك في بزازها و تحت زبه بيحفر في خرمها من علي الجلابية و في وقتها راحت مصوته جامد و بتوقع الطبق اللي في ايدها يتكسر و لفت ضربته بالقلم .. هنا بقا تخيل يا عزيزي حجم الخازوق اللي بطلنا قعد عليه ، من صدمة القلم اللي خده الرؤية عنده اتحسنت و اكتشف المصيبة .. حازم بدل ما يدخل شقة عمه فتح شقته هو تاني و دخلها ، و اللي هو كان بيقفش فيها دي كانت أمه مش مرات عمه .. أبوه طلع علي الصوت هو و أخوه و طبعاً لما شافوا المنظر و الخيمة اللي عند حازم تحت فهموا ايه اللي حصل
................................................
بعدها بساعة
حازم كان ماشي في الشارع بعد اللي حصل و بعد ما أبوه و أخوه خلصوا ضرب فيه و صوتهم وصل لكل الشارع و طبعاً من الزعيق و الشتايم عرفوا ايه اللي حصل ، و معظم الجيران باصاله بقرف و الناس بتتف عليه و في الشبابيك النسوان بتبص و بترمي كلام وهو فضل مكمل في وشه مش معاه فلوس ولا هدوم ولا أي حاجة و عينه بتدمع بغباء علي حياته اللي اتدمرت و علي اللي بيحصله و فضل مكمل في وشه زي ما هو وشه وارم و دماغه بتنزف و حالته تصعب ع الكافر .. بيقضي الليل في مكان شبه الخرابة علشان يبعد عن عيون الناس و هنا بقا تحصل الحاجة اللي غيرت مجري حياته خالص
.................................
في الخرابة
هنوصف المكان الأول هو شبه اللي بيظهر في الأفلام مكان واسع مليان زباله و خردة و العيال الشمامين و البلطجية بيناموا هناك و مكان لازم هتحس فيه بالقلق .. حازم بيدخل يقعد علي كرتونه كانت مرمية علي جمب بحيث يكون بعيد عن العيال اللي في الخرابة ، بيقعد هناك و بعدها بشوية بيعدي من هناك راجل عجوز بس مش اللي هو مكسح لا هو باين عليه السن شوية .. باين عليه انه معاه فلوس من البدلة اللي هو لابسها و لابس عليها بلطو اسود في عز الحر و نضارة سودا بالليل ، بيدخل هناك و بيكلم واحد من العيال البلطجية
العجوز : بقولك لو سمحت كنت بدور علي حد هنا متعرفش تدلني عليه
البلطجي : هتدفع كام ؟
العجوز : هديلك اللي انت عايزه بس تدلني عليه
البلطجي ( بينادي ) : يا معلم .. قابل اللي جاي هنا دا ، الزبون شكله متريش
المعلم : ننتفله ريشه ( بيفتح مطوة ) اطلع يا جدو باللي في جيبك
العجوز : مش في جيبي حاجة .. بس لو دليتني علي اللي انا عايزه هديلك اللي تطلبه
المعلم : لا يا حبيبي انا مبخدمش حد .. و هاخد اللي معاك بدل ما اشقك نصين وقتي
و بيدخل عليه المعلم يمسكه من هدومه و يحط المطوة علي رقبته
العجوز : يبني انا راجل قد أبوك مش كدا .. و بعدين انا مقولتش حاجة انا عايزك بس تدلني علي حد و هديك كل اللي تطلبه
حازم كان متابع من الاول و في الوقت دا قرر يتدخل و يساعد العجوز
حازم : بقولك ايه سيبه أحسنلك
المعلم : ايه دا .. مش انت الواد الزبير اللي كان عايز ينيك أمه هههه هتعملي ايه يا حلوة
حازم هنا بيتعصب و طبعاً متنسوش انه رياضي غير انه عصب أصلاً بس مبيحبش المشاكل .. بيقرب من المعلم اللي في ايده المطوة و بيقوم رازعه في سنانه بيخليه يقع علي ضهره و يتف ددمم
المعلم : انت بتضربني انا دنا هنيك عيلتك كلها .. خش يابن المتناكة منك ليه عايز أشوفه متخرم
و هنا بيدخل علي حازم حوالي خمس عيال تشوفهم تعرف انهم مدمنين أجسام مفيش جلد علي عضم .. كل واحد فيهم ماسك مطوة أو قزازة مكسورة ، بينزل حازم يمسك ماسورة حديد من علي الأرض و بيبدأ يعجن فيهم لحد ما مفضلش حد منهم سليم و بعدها راح ضرب المعلم بتاعهم و ظبطه و سابهم و خلع من الخرابة علشان عارف انه لسه في عيال كتير بس المعلم كان مسرحهم وقتها و لو اتكاتروا عليه هيتفشخ .....
بيمشي وراه الراجل العجوز اللي هو ساعده
العجوز : يابني استني كنت عايز أشكرك .. انت اسمك ايه ؟
حازم : اسمي حازم يا حج و مفيش داعي للشكر
العجوز : هو انت بقا حازم اللي بيقولوا عليه ؟
حازم : هو انت تعرفني ؟
العجوز : هقولك بس جاوبني الأول .. هو انت اتخانقت مع البلطجية علشان تساعدني ولا علشان قالك انك كنت عايز تنام مع امك ؟
حازم متضايق : ايه لازمة الكلام دا دلوقتي ؟
العجوز : جاوب عليا بس الأول و انا هحكيلك كل حاجة
حازم بزعل : مش هو بس اللي قالي كدا المنطقة كلها قالتلي كدا و هي دي الحقيقة .. انا لو اتخانقت معاه علشان اللي هو قاله كنت اتخانقت مع المنطقة كلها
العجوز : يبقا انت كدا زي ما سمعت عنك .. تعالي معايا
بيخلع العجوز نضارته و حازم بيشوف اللي بيخليه مرعوب .. العجوز عنده عين مخلوعة و التانية لونها كلها أخضر ما عدا العدسة لونها بني و واقفة شبه عدسة عين القطط لما بتبقا خايفة
حازم مرعوب : انت مين .. ابعد عني انت المسيخ الدجال
العجوز بيضحك : دجال .. طيب تعالي معايا و انت تعرف كل حاجة
حازم : هاجي معاك فين يا عم انت .. ابعد عني أحسنلك
العجوز مبتسم : ياد انا لو عايز أقتلك مش هتاخد في ايدي ثانية .. اعقل كدا و تعالي معايا في حد عايز يقابلك
حازم مقلق : علي فين و مين الحد دا ؟
العجوز : هتفهم لما نوصل
....................................
بياخده العجوز و بيمشي معاه لحد ما بيوصلوا لمجري ميه وسخة ( ترعة علشان خريجي الجامعة الأمريكية ) في مكان مقطوع و مفيش بني أدم واحد في الشارع و المكان شكله يخوف لوحده فما بالك بالراجل الاعور اللي واقف و بعدها بيقف مكانه و حازم بيستغرب
حازم قلقان : انت جايبني هنا ليه و ليه وقفنا هنا
العجوز مبتسم : علشان وصلنا
حازم بيبص حواليه : وصلنا فين انت بتخرف ؟
العجوز دخل مسك حازم من شعره الطويل بإيد قوية فشخ علي راجل عجوز لدرجة ان شعر حازم كان ممكن يتخلع في إيده و شده ناحية " الترعة " و بعدها نط فيها و شد حازم معاه و حازم بيحاول يرفس أو يفك نفسه بس مش عارف لحد ما نزل في المية اللي ريحتها لوحدها تجيب إغماء .. فضل العجوز يغطس بيه لتحت و حازم اتخنق و بدأ يغرق لحد ما أغمي عليه و هو بيطلع أنفاسه الأخيرة ....
......................................
في بيت حازم
أهله قاعدين مصدومين فيه و أبوه ضغطه عالي و حاسس بضيق في النفس عينه لوحدها دمعت علي الفضيحة و علي اللي ابنه عمله .. أمه من صدمتها خدها منشفش من الدموع و مش مصدقة ان دا حازم ابنها اللي سهرت عليه كل مرة كان بيتعب فيه أو حرارته بتزيد نص درجة حتي و افتكرت لما الكل كان بيكرهه و بيعامله وحش و هي الوحيدة اللي وقفت جنبه و سندته من كتر الضيق اللي جواها و الحسرة علي تعبها و ابنها اللي راحو كانت عايزة تخلص نفسها و تنت/حر
( و هنا اسمحولي أقول نصيحة لكل اللي بيقروا مع احترامي لكل الأشخاص و الميول .. إلا الأم مهما كان انت دماغك بتخيلك ايه بلاش دي شوف انت علاقتك بيها عاملة ازاي و شوف انت بتحبها ازاي و متعلق بيها ازاي كل دا ولا حاجة بالنسبة لعلاقتها هي بيك .. متنساش إنها بعيد عن انها حملت فيك و رضعتك فهي استحملت معاك كتير لحد ما كبرت و بمجرد ما خلفتك فانت بقيت محور حياتها كله .. هرجع و اكرر متنهيش علاقتك بأمك علشان شوية خيال مريض فمتخليهاش تشوف منك أي انجزاب جنسي ليها و مهما كان جسمها باين اتأكد انها مش بتغريك بل هي شايفاك راجلها اللي لو اتعرت هيغطيها بجسمه مش هدومه و انتو احرار و بكرر تاني كل اللي فات دا مع كامل احترامي لكل الأشخاص و الميول )
نرجع تاني لقصتنا .. الخنزير أخوه مش فارق معاه حاجة ولا مصدوم كل الموضوع انه كان مغلول من اخوه و لما ضربه حس بنشوة انه خد حقه و نشوة هرمونات مش هقول رجولة بس خليها هرمونات صراصير مثلاً من اللي بتخليها تخلف 😂
عندك بقا بيت عمه اللي كان عندهم فرح بسبب اللي حصل .. أشرف عم حازم فرحان بالفضيحة اللي حصلت في بيت أخوه و حاسس إنه اخيراً بقي متفوق عليه .. مراته فرحانة في بنت عمها اللي خدت عريسها اللي هي كانت تستاهله و برغم ان حازم كان بيصعب عليها بس بقت شمتانه فيه علشان رفضها و غرور العظمة مخليها مش مصدقة إنها اترفضت منه برغم انها أحلي من منار " ام حازم " اللي حتي ابنها فضل ينيك أمه عن انه يختارها هي .. ابن عم حازم بقا كان مبسوط فشخ و الابتسامة من الودن للودن لإنه من جواه عارف و متأكد إن حازم أحسن منه بسنين ضوئية من كل النواحي ، كدا خلاص حازم لو رجع عينه هتبقا مكسورة قدامه و معادش في مقارنة بينهم

أشرف بياخد مراته و ابنه و بيروحوا لأهل حازم قال يعني بيواسوهم بس في الحقيقة زيارتهم غرضها 100 % شماتة و هناك بقا الموضوع بيوسع و بيدور الحوار دا
أشرف : بس هدي نفسك يا أخويا .. هو كدا ديل الكلب عمره ما يتعدل ، الواد دا طول عمره وسخ بس انت اللي مكنتش مصدقني
خالد : والن** يا أشرف انا ما ناقص .. سيبني في حالي دلوقتي
أشرف : تاني عايز تبعدني .. ما هو لو كنت سيبتني أشد عليه بدل ما انت نيي ( ناقص سوا افهما انت بقا و مقصود بيها طري .. ثانية ما كنت أقول طري م الاول ، يلا خلاص ) كان زماني طلعته من التعليم و شغلته معايا في الوكالة يشيل قفصة و ياخد علي دماغه بدل ما طلع مش متربي كدا .. مش زي الدكتور علي ابني اللي بيطمر فيه كل جنيه صرفته عليه ، لو شاف امه عريانة يغطيها مش يعريها زي ابنك
خالد : قولتلك بس بقا يا أشرف .. أنا فيا اللي مكفيني يا أخي
مني ( مرات أشرف ) : أنا عارفة إن دا مش وقته و مينفعش أقول كدا بس الواد حازم دا أكيد كان شارب حاجة
أشرف : وصلك كلامي لما كنت قولتلك انه بيتعاطي حاجة
مني : و كمان هو من زمان علي كدا .. حتي كان حاول معايا و انا ... ( سكتت )
أشرف مبرق : حاول معاكي يعني ايه ؟
مني : يوه يقطعني .. انا كنت عاهدت نفسي إني مقولش لحد بس هو لساني دا اللي عايز قطعه
أشرف : اتكلمي احسنلك .. عمل ايه معاكي ؟
مني : خلاص هقول .. بقاله فتره كان بيحاول معايا و بيلمحلي لحد انهاردة كان بيحاول و لما رفضته كان هيتهجم عليا بس انا قاومته و طرته من البيت ، كان قبل ما يحاول مع أمه بشوية
أخو حازم : اه فعلاً كان عند مرات عمي قبل المشكلة بشوية و انا كنت مستغرب هو ليه بيروح عندها .. أتاريه نجس و فاكر الكل زيه
علي ( ابن أشرف ) بيقوم و عينه بتطق شرار : عليا الحرام لو شفته لأجيبه نصين علشان يبقا يفكر في أمي كدا إبن الزواني ده
أشرف بيستغل الموضوع : ابنك لو رجع هنا تاني يبقا كتب علي نفسه الموت و مش هاخد فيه يوم
خالد عينه بتدمع علي اللي وصله حازم و اللي هو عمله في نفسه بس لسانه عاجز عن الرد
علي : يلا بينا من هنا البيت دا مبقاش ينفع أوسخ نفسي و أقعد فيه
أشرف : معاك حق .. يلا بينا من غير سلام
بياخدوا بعضهم و يمشوا و بيسبوا خالد اللي الضغط عالي عليه فشخ و بيقعد مكانه ساكت و شكله دخل في غيبوبة أصلاً و مناخيره بدأت تنزف ددمم براحة يعني مش ظاهر يادوب من قدام متعاصة و محدش يلاحظها غير اللي يركز .. منار حالتها حالة و نسيت اللي حازم عمله و بتعيط و تلطم علي ابنها اللي راح منها خلاص .. أخوه الصغير خنزير كدا كدا بيسيبهم و يدخل أوضته يضرب السماعة و يشغل أغاني
....................................
نرجع للمرحوم بتاعنا اللي قرب يموت أوسخ موته تخيل كدا تموت غرقان في ميه شبه المجاري .. موته م اتمناها لعدوي .....
حازم بعد ما فقد وعيه بيحس براحة نفسية بقاله كتير فشخ محسش بيها .. الهدوء اللي كان دايماً مفتقده رغم انه كان عايش وحيد تقريباً بدأ يتأقلم مع الوضع الحالي و عجبه جامد بس دايماً خليك عارف ان الحياة دي حاجة بضان و عمرك ما هتتعود علي حاجة إلا و اتأكد إنها هتروح منك ....
بيصحي حازم علي إيد حد بيضغط علي صدره علشان يخرج الميه منه لحد ما فاق و بعدها بيقوم مفزوع من مكانه و لسة بيبص حواليه افتكر الترعة اللي كان فيها قرف و فضل يرجع ( أسف علي القذارة اللي حصلت دي ) بيبص حواليه لقي الحاجة اللي خلته مصدوم ...........

يتبع....

الجزء التاني هينزل علي بالليل و احتمال أنزل بالتالت معاه بس بعد كدا هشوف معاد بحيث أنظم وقتي علشان الامتحانات و كدا
سلام 🌼

كنت عايز انزل الجزء كمان شوية و أضيف عليه صور للتوضيح بس هنعمل ايه في الذكاء الاصطناعي بيتعولق عليا لو كدا علي الجزء الجاي .. و بجد فرحان جداً بتفاعلكم اللي مكنتش متوقعه بصراحة ❤❤​




الجزء الثاني

بيقوم حازم من الغيبوبة و بيبدأ يحاول يتعرف علي المكان حواليه بيلاقي اللي صدمه ....
المكان شبه قاعة اجتماعات من عصور قديمة و موجود كراسي كتير قاعد عليها ناس عاديين في كل حاجة ماعدا العين شبه عين القطط و ملونة و قدامهم زي مشعل كبير ( حاجة بيولعوا نار جواها بس كبير ) مولع و منور المكان كله .. في مكان أعلي من الباقي شبه المنصة كدا بس هو في تصميم المكان عليه عرش شكله مخيف سيكا و المكان كله أصلاً غريب يخليك تحس إن المكان دا في زمن غير اللي احنا عايشين فيه و حتي لبسهم مختلف كتير عن لبس الناس دلوقتي .. نرجع للعرش شكله يخوف و في دخان طالع من الجنبين متعرفش مصدرها ايه و فوق العرش قاعد واحد تحسه هيبه كدا ولا محافظ بني سويف .. بشرته قمحي سيكا و شعره ناعم و أسود طويل و جسمه معضل فشخ و تحس منه الوسامة و النضافة ( أحا يا عم ملناش في الخشن ) لابس هدوم خفيفة من فوق مبينة تقاسيم عضلات جسمه و لابس تاج فضي بس أفجر من أي تاج دهب متطرز بألماس لبني بص شكله حاجة عظمة .. المهم أول ما حازم بيبصله بيبتسم و بيشاور ليه يقرب منه و ساعتها حازم بيقرب و هو خايف

العجوز بينحني : سمو الأمير أنا نفذت اللي حضرتك طلبته و جبتلك البشري اللي طلبته مني .. و فعلاً سموك طلع طيب زي ما سمعت عنه
الأمير ( مش محتاج أقول إنه اللي ع العرش 😂) : طيب انصرف انت دلوقتي ( بيشاور لحازم تاني كأنه بيأذن ليه يتكلم )
حازم : أنا فين و انتو مين ؟ و عايزين مني ايه ؟
الأمير مبتسم : هجاوبك حاضر .. انت فين : انت حالياً في حضرة الأمير داسم ، احنا مين مش مهم تعرف ، عايزين منك إيه : مش احنا اللي عايزين انت اللي عايز
حازم خايف : انا مش عايز حاجة .. انا عايز أمشي من هنا
الأمير : انت مش عارف انت عايز ايه .. من زمان و المجلس هنا متابع البشر و كل فترة بنختار واحد طيب و قلبه نقي نحققله أمنيه و المرادي اخترناك انت
حازم : البشر !! طيب أمال انتو ايه ؟
الأمير : أظن إني قولتلك مش مهم بالنسبالك انك تعرف بس ع العموم هقولك بعدين
حازم : طب اشمعنا انا
الأمير مبتسم : ( كسم غبائك ) زي ما قولتلك بنختار حد طيب اختيار عشوائي و بنحققله امنيه واحدة .. شوف انت عايز ايه بس اختار بحكمة
حازم هنا بيتطمن شوية و بيبدأ يفكر هو عايز ايه هل ممكن يطلب منهم يخلوا أهله يحبوه تاني .. طيب ما الناس بتكرهه ، و هل لو حبوه ممكن ينسوا اللي هو عمله ولا لا .. طيب لو حبوه هيرجعوا يكرهوه تاني ولا خلاص كدا .. ممكن بردو يطلب فلوس كتير و يبدأ حياته من جديد ، بس لأ الفلوس بردو مش كل حاجة و هو مش هيقدر يبعد عن أهله .. طب يطلب زبر نحاس ، لا يعم ايه الكلام ده مش كدا .. طيب هيطلب ايه
الأمير : هههه تفكيرك عاجبني مع اني مبحبش البشر لما بيفكروا ، معظم اللي جيبتهم هنا اختاروا فلوس او جواز من حد هما بيحبوه .. و في ناس بتطلب حاجات هي أصلاً مش عايزاها .. احنا المرادي اخترنا واحد طيب و مظلوم و مكروه علشان نشوف هيختار ايه فكر بحكمه
حازم قلق : انت بتقرا افكاري ولا ايه .. طيب ممكن اعرف ايه حدود الطلب و ايه المقابل ؟
الأمير مبتسم : حلو بردو انت أول واحد يسأل السؤال دا حدود الطلب هو الموت و نصيحة مش تتذاكي في عدد الامنيات ، غير كدا مينفعش احولك لحاجة غير هيئتك يعني مش تطلب مني أحولك جني مثلاً .. و الكلام دا بدون مقابل
حازم بيفكر مع نفسه : طيب أطلب ايه انا ممكن أطلب ..... ( بيفتح عينه جامد ) هو ممكن
الأمير مبتسم : أنا لما بدأت الموضوع دا كنت عايز أشوف رغبات البشر و تطلعاتهم بس حابب احييك انت أول بشري يلفت نظري .. متأكد من طلبك
حازم : متأكد
الأمير مبتسم : أشوف وشك بخير يا إنسي و لما تحب ترجع تاني قول داسم 3 مرات بصوت عالي و انا هرجعك ( بيسقف بإيده )
و هنا بتتكون دوامة من الهوا بتفضل تلف بسرعة حوالين حازم اللي بيختفي من المكان اللي كان فيه و بيظهر تاني في المنطقة اللي هو ساكن فيها و الدنيا ليل
حازم : تسدق انك جني ناقص بقا اطلب منك ترجعني في الزمن لحد بداية المشاكل بين أبويا و عمي تقوم فاكس للطلب بتاعي خالص .. طيب أعمل ايه دلوقتي ( بيزعق ) أعمل ايه في حظي دا
بيطلع حد يرد عليه : اسكت ياد عايزين ننام
بيبدأ يركز في الصوت و الشكل و بيفكر مع نفسه : اي دا معقوله هو دا شبه الصور خالص بس شكله متغير
بعدها حازم بيفتكر جده و بيدمع و بيدخل ياخده بالحضن .. بيلاقي قلم مخبرين نازل علي وشه
جده : جاتكو نيله مليتوا البلد .. اخفي ياد من هنا بدل ما اقتلك و ادفنك مكانك
حازم بياخد باله من اللي حصل : يا عم لا مش اللي في دماغك انا بس أهلي ميتين و انت فيك شبه كبير من أبويا علشان كدا لما شوفتك افتكرته
جده : انت اسمك ايه يلا
حازم : اسمي حازم حضرتك
جده : غريبة انا كان ليا أخ من زمان كان اسمه حازم سافر و من ساعتها معرفش عنه حاجة .. طيب انت منين و بتعمل ايه هنا ، و ايه اللي انت لابسه دا ؟
حازم : ( بيعرف انه شكله غريب بالنسبة لزمنهم ) انا كنت مسافر مع أهلي و طلع علينا ناس أعداء أبويا في الشغل لما كنا راجعين قتلوا أهلي كلهم و أنا الوحيد اللي قدر يهرب و فضلت اتنقل من مكان لمكان لحد ما وصلت هنا
جده : يعني انت غريب .. طيب تعالي ليك عندي واجب ضيافة 3 أيام لحد ما تشوف هتعمل ايه
................................
خلال أيام الضيافة حازم بياخد لبس من عند أشرف علشان هو عريض زيه علي عكس خالد اللي كان رفيع و طويل .. بيفضل حازم كاره أشرف بس ميقدرش يبين علشان كل حاجة هتبوظ و بعد ما التلت ايام بيعدو جده ( عز التهامي ) بيتكلم معاه
عز : كدا انت أيام الضيافة خلصوا .. فكرت هتعمل ايه ؟
حازم : اه خلاص عرفت .. انا عايز بس منك حاجتين
عز : ايه هما ؟
حازم : عايزك تساعدني و توفرلي شغل أسكن بيه و أصرف منه ، و تشوفلي ورق بمعارفك علشان أنا ورقي كله راح و غير كدا لو اللي قتلوا اهلي عرفوا اني لسة عايش هيقتلوني
عز : طيب الورق أمره سهل في واحد حبيبي من بلد تانية معندوش عيال و مالوش حد يسأل عنه ولا أخ ولا أخت و قاعد في دار رعاية هكلمه و أطلعلك ورق علي انك إبنه
حازم : انت بتتكلم بجد .. طيب و هتعمل كدا ليه وانت أول مرة تشوفني و ليه واثق فيا مش يمكن اطلع بكدب ؟
عز : لازم يبني تنوي خير في اللي قدامك و بعدين انا واقف معاك لسببين .. الاول انك فيك شبه كبير من اخويا اللي سافر و معرفش ليه حاسس إني عارفك زي ما تكون ابني او أقرب ، و التاني اني متعود أساعد المحتاج علشان لما ييجي اليوم اللي أنا أو حد من عيالي نحتاج فيه المساعدة نلاقي اللي يقف معانا
حازم : طيب و بالنسبة للشغل ؟
عز : محلولة بس أعرف الأول انت بتعرف تعمل ايه ؟
حازم : بعرف اتكلم انجليزي و ألماني كويس و غير كدا ليا في الشيل و الحط لو انتا عايز تشغلني معاك و ممكن أمسكلك حساباتك زي ما كنت ماسك حسابات أبويا
عز : بس محلولة الواد خالد ابني كان بيقول انه عايز يشتغل في بلاد الخواجات بعد ما ياخد الشهادة .. انت تعلمه يتكلم زيهم و هديلك اللي انت عاوزه و بعدها نشوف هنعمل معاك ايه و إن كان علي سكنك و نومك فهديك مفتاح الأوضة اللي قدام البيت تقعد فيها براحتك
............................................

بتمر الأيام و خلال كام يوم بيبدأ حازم مع خالد ( أبوه ) كورسات الانجلش و الالماني و بعدها بفترة بيدخل أبو الدكتورة منار و بيطلب من عز يخلي بنته تتعلم لغة مع خالد ابنه و عز بيعرض علي حازم اللي بيوافق طبعاً علشان عارف انها امه
و هنا عزيزي القارئ خليني أوصفلك الدنيا عاملة ازاي رخامة مني
وقتها أشرف كان معجب بمنار و بينام و يقوم بيحلم بيها و في يوم و هو نايم كان بينادي عليها و هو نايم و خالد أخوه سمعه و عرف انه عينه عليها بس وقتها استكترها علي اخوه و شافها مناسبة ليه هو و راح يفاتح أبوه علشان يسبق عليها برغم انها مكانتش في دماغه و أبوه قاله إنه هيجوزهاله بس بعد ما يخلص تعليم .....
حازم كان منتظم في كورساته لخالد و منار اللي كانوا متفاعلين معاه بشكل واضح و منار بدأ يبان منها نظرات إعجاب لحازم .. ما هو طبيعي ان وقتها معظم جيرانها مش متعلمين و اللي منهم متعلم فرحان بنفسه و بالقرشين اللي معاه و غير كدا أقرب ناس ممكننين هما خالد و أشرف .. طبعاً عمرها ما هتبص لأشرف و خالد كان شكله مش قد كدا بس هي كانت مظبطة أمورها عليه لإن مقدمهاش غيره ، لحد ما ظهر حازم اللي بالنسبة ليها كان فارس أحلامها اللي هياخدها علي حصانه .. عاجبها فيه انه متعلم و بيعرف يتكلم اكتر من لغة و دي مكانتش حاجة منتشرة أيامها و غير كدا تفكيره سابق غيره بكتير ، غير إن شكله كويس و جسمه رياضي و تحسه ابن ناس كدا .. و فضلت الدنيا ماشية زي ما هي لحد ما عدي كام شهر وقتها كان حازم عرف يكسب جده و عرف عن طريقه يدخل للناس إزاي و بدأ يساعد المحتاج و يقف مع اللي يعرفه و اللي ميعرفوش لحد ما الكل تقريباً بقي عارفه و بيحبه و النسوان بقو عايزينه لبناتهم و ليلة سودة أوي سعادتك .. و عندك واحد زي أشرف مثلاً ( عمه أكيد منسيتش الاسم ابن العرص دا 😂 ) حازم عرف إزاي يكسبه في صفه مؤقتاً بس سابه عادي بيكره في خالد اخوه علشان هما عيلة بضان أصلاً
لحد ما في ليلة من ليالي الأجازة بتدخل منار الأوضة عند حازم اللي بيتفاجئ بيها جامد
منار : مساءك سعيد مستر حازم .. عامل ايه انهاردة
حازم : ايه دا مام ..... دكتورة منار بتعملي ايه هنا ؟
منار : عادي يعني حبيت أتطمن عليك .. مالك اتدايقت ليه ؟ انت مش حابب وجودي هنا ولا ايه ؟
حازم : لا هو مش ينفع خالص ان حد يشوفك عندي في ساعة زي دي
منار : متقلقش حتي لو في حد ممكن يشك فيا مستحيل حد يفكر فيك بطريقة وحشة .. انت متعرفش انت بقيت موجود في كل بيت و سيرتك في لسان الكل إزاي .. انت بقيت في منطقتنا أشهر من جمال عبد الناصر
حازم بيضحك : لا يا ستي مش أوي كدا .. أهو الواحد بيحاول يحبب الناس فيه لإن دا اللي بيفضل معاه
منار بتبصله بإعجاب : انت إزاي كدا ؟
حازم : قصدك إيه ؟
منار : قصدي إنك مختلف عن الكل و بتفكر غير الكل .. دايماً دماغك تكسب أي حد و عندك خبره في حاجات كتير مع إنك ابن ناس و غني و متعلم و في نفس الوقت متواضع غير خالد و اخوه خالص .. انت تعرف ان أمي كانت الأول بتقولي أحاول ألفت نظر خالد ليا علشان يتقدملي و دلوقتي في حرب بينها و بين كتير في المنطقة علي اللي تفوز بيك
حازم : لا يا دكتورة قولي كلام غير دا
منار : بتكلم بجد انت مفيش حد مدخلتش قلبه و خليته نفسه ابنه لما يكبر يبقا زيك و كل دا في فترة قصيرة جداً
حازم : كل الموضوع إني واضح مع نفسي و صريح و غير كدا أنا بحب كل الناس علشان كدا الناس حبتني بسرعة
منار : حازم ممكن أقولك حاجة ؟
حازم : اه اتفضلي
منار : أنا بحبك و عمري ما هرضي بحد غيرك
سابته منار في حيرته قبل ما يرد عليها و خدت بعضها و مشيت بسرعة و حازم فضل مكانه مصدوم من اللي وصله .. كل اللي هو كان عايزه إنه يرجع في الزمن يوقع عمه سبب كل المصايب في شر أعماله و يخلص منه علشان ميهدمش حياته في المستقبل تاني و يتأكد إن أمه و أبوه هيتجوزو و بعدها يرجع تاني للحاضر بتاعه و يعيش حياته .. مكانش يعرف إنها هتوصل لكدا و أمه هتحبه و تتمناه زوج ليها ، بيفضل يفكر كتير و بعدها بيقول طيب أعمل ايه دلوقتي .. اه لو ينفع أسأل داسم ، هو بجد ممكن داسم يساعدني في الموضوع دا ؟ طيب أنادي عليه ولا هيرجعني للحاضر حالاً .. هو الموضوع فيه مخاطرة لو ناديت داسم دلوقتي بس هي كدا شكلها خربت .....
و فجأة الجو بيتملي دخان جامد و الاوضة الرؤية فيها بقيت شبه معدومة ، لحد ما الدنيا هديت شوية و بعدها بيظهر قدامه الأمير داسم بنفس لبسه و التاج بتاعه و بص هي الهيبة واحدة مش هوصف فيها تاني
بيقرب داسم من حازم و بيلاقيه خايف سيكا منه
حازم : انت جيت ليه ؟ انا لسة مناديتش عليك
داسم : ( انا عارف إن البشر هيجيبوا أجلي قريب ) يبني انت غبي ؟؟ ما انت كسم ناديت عليا تلت مرات زي ما انا قولتلك ولا لازم الواحد يتحول عليك " وشه بيحمر جامد "
حازم خايف : يا عم ما بوراحة .. انت أصلاً أمير ملكش عازة أصلاً ، انا ناديت عليك بالغلط بس كدا كدا انا كنت محتاجك
داسم : عايز ايه ؟
حازم : دلوقتي انت عارف انا راجع اعمل ايه .. في مشكلة ظهرت و مش عارف اتعامل
داسم : اتعودنا ان ابن آدم واسع الحيلة .. و بعدين الجيش بيقولك اتصرف
حازم : مش هرد عليك علشان انا عارفك بتشدني للغلط .. المهم ان أمي اعترفتلي من شوية إنها بتحبني و مش عايزة غيري ، هعمل ايه
داسم ( عينه بتلمع فشخ ) : طيب ما دا عز الطلب .. ايه اللي مدايقك مش فاهم
حازم : خخخ انت بتقول ايه ؟ دي أمي يا عم مهما كان
داسم : اتعودنا بردو إن ابن آدم بيحب يربط نفسه بقيود وهمية علشان لما يغلط و يقع يحس إن العيب مش فيه
حازم : قصدك ايه ؟
داسم : قصدي لو شخرت تاني هحبسك في زنزانة هتتمني فيها انك ترجع بطن أمك تاني .. و الحاجة التانية انك ليه رابط نفسك بقيود غبيه زيك ، ما انت ممكن تكمل حياتك هنا لو عجبتك
حازم : انت قصدك إني أكمل معاها و اتجوزها ؟!
داسم : احسبها بنفسك .. دلوقتي انت حياتك اتدمرت و عمرك ما تضمن بنسبة 100 % انك لما ترجع ميحصلش زي ما حصل و تتدمر تاني .. هنا انت كل الناس بتحبك و معاك منار اللي الأخين كانوا هيقتلوا بعض عليها واقعه في حبك و عز التهامي شايف فيك ابنه اللي كان نفسه فيه مش زي الفاشل و الأناني اللي معاه .. ( بصيغة مكر ) نصيحة تفكر كويس في حياتك هتكمل ازاي بدل ما تروح عليك
حازم : أيوا بس الموضوع صعب
داسم : كل الحلول في إيدك انت .. هسيبك و أمشي أنا ، فكر و كلمني ...
بيختفي داسم بنفس الطريقة اللي ظهر بيها و بيسيب حازم غرقان و تايه في أفكاره .. معقول هي دي الحياة اللي هو بيتمناها ، طيب حتي لو معقول تكون الحياة دي مع امه !!
بيقعد حازم يفكر كتير و فجأة بيبدأ يكلم نفسه

حازم : أنا عمري ما كنت أتخيل إن دا ممكن .. انا هكلم داسم و ارجع دلوقتي حتي من غير ما أظبط حياتي ، أنا مستحيل أقبل بكدا
نفسه : هتفضل غبي كدا لحد إمتي ؟
حازم : أنت بتقول غبي علشان بس انت مش في مكاني
نفسه : لا أنا بقول كدا علشان انت فعلاً غبي .. يا ابني ما انا انت و انت انا .. مش كنت اتشاركت الجسم مع شجرة موز أحسنلي
حازم : بتكلم بجد مش دي الحياة اللي كنو بتمناها .. انت نسيت منار دي تبقا مين ؟؟ دي أمي يا جدع عايزني أتجوزها و أبني معاها حياتي إزاي ؟؟ طيب هخلف منها ولا لا ؟؟ مظنش إني هقدر أتجوزها أصلاً
نفسه : انت بتقول كدا علشان انت مجربتش الحياة دي و رافضها و خلاص .. الفرصة مبتجيش غير مرة واحدة وانت فرصتك جات لحد عندك ، متضيعهاش بغباءك
حازم : الموضوع صعب أفكر فيه .. ما بالك بقا إني أعيشه
نفسه : طب اسمع مني و نتكلم شوية بالعقل .. دلوقتي حياتك اللي انت عايز ترجعلها تاني دي أصلاً حياة ؟؟ انت أبوك سمع لعمك و خلي حياتك طين من غير حتي ما يفكر هل انت مظلوم ولا لا .. ولا أخوك العلق اللي مبيفرقش معاه غير نفسه اللي بعد عنك لما كله سابك بدل ما يكون سندك و انت سنده باعك ببلاش .. هترجع لمين عمك اللي بيحفر وراح علشان لما تقع يردم عليك و يخلص ؟؟ ولا ابن عمك اللي المفروض قدك و تكونوا صحاب اللي بيتفاخر بنفسه إنه بقا دكتور بالظلم مع انك المفروض احسن منه بمراحل .. ولا مرات عمك الشرموطة اللي كانت بتحاول معاك و هي اللي عملت كل اللي انت فيه و سخنتك عليها لحد ما غلطت مع أمك .. أمك دي هي الوحيدة اللي في الحياة الزبالة اللي انت عايز ترجعلها حتي هي انت علاقتك بيها بايظة و عمرك ما هتقدر تبص في عينها .. تقوم انت بغباءك لما الفرصة تجيلك انك تعيش مع الانسانة الوحيدة اللي وقفت معاك و حبتك بجد ترفضها ؟؟
حازم : يعني انت شايف كدا ؟
نفسه : أنا مش شايف غير كدا .. انت ليه رافض ؟؟ مش عاجباك منار مثلاً ولا مش شايفها حلوة ؟؟ بتاعك اللي كل ما تشوفها يقوم احتراماً ليها هيشخرلك
حازم : هي الصراحة يعني مفيش زيها بس ....
نفسه : تاني هتقولي بس .. انت كدا حابب القرف اللي كنت فيه ، افهم يا غبي .. عمك اللي كان كارهك علشان مشاكله مع أبوك دلوقتي بقا صاحبك ، أبوك نفسه بيحلم يبقا زيك و في نفس جسمك و بيغير من حب الناس ليك ، ولا جدك اللي كل ما يبصلك تحس بحبه ليك يمكن اكتر من عياله نفسهم
حازم : تسدق عندك حق .. دا انا ممكن أفشخ الواقع ، كدا عندي فرصة أخلي علاقتي حلوة مع الكل و أبني حياتي زي ما انا عايز .. هكمل في موضوع الكورسات حتي دا في أهالي كتير دخلوا عيالهم جامعة غصب علشان يبقوا زيي ، و هعيش مع منار و كدا كدا هي دكتورة و مش عايزة من الدنيا غيري
نفسه : شوفت كنت هتضيع علي نفسك ايه يا أبو مخ تخين .. فكك بقا من داسم خالص دلوقتي و بعد ما تحلو معاك تبقا تكلمه و تقوله انك عايز تفضل هنا
حازم : عين العقل برضو .. معرفش من غيرك كنت هعمل ايه
نفسه : طب يلا بقا يا زمالة اقلب وشك علشان عايز أنام .. س سس سلام
........................................
عند منار
بتقعد منار مش علي بعضها بعد ما بتمشي من عند حازم و بتدخل بيتها و بتلاقي أبوها في وشها
أبوها : كنتي فين يا دكتورة ؟؟
منار : ااه كنت .. كنت بشم شوية هوا بره علشان حسيت إني مخنوقة
أبوها : بتشمي هوا .. طيب تعالي ورايا عايزك في كلمتين كدا

منار بتروح معاه لحد ما بيطلعوا علي السطح بعيد عن أي حد

أبوها : دلوقتي بقا أنا عايز أقولك كلمتين تخليهم حلق في ودانك .. أنا يا بنتي راجل حداد ، صحيح عملت قرشين يسندوني و عايشين عيشة مرتاحة و عندنا أرض و خير بس بردو مش عايزك تنسي إني راجل حداد
منار : طيب إيه لازمة الكلام دا دلوقتي .. منا عارفة كل اللي حضرتك بتقوله
أبوها : سيبيني أكمل .. المهم إني صحيح عملت كتير فلوس و أراضي و علاقات بس خليكي عارفة إن أهم حاجة بالنسبالي هي انتي .. لما بقعد في وسط الناس مبفتخرش بالفلوس اللي معايا ، انتي مصدر فخري في الدنيا لإني صرفت و علمت و ربيت كويس لحد ما بقيتي عروسة الكل يحلم تبصيله ، و بقيتي دكتورة محدش يقدر يقولك غير يا حضرت الدكتورة منار .. أنا صحيح بحبك و انتي بالنسبة ليا أكتر من بنتي بس عمري ما هسمحلك توطي راسي قدام الناس
منار : ايه اللي حضرتك بتقوله دا .. أنا عمري ما اعمل كدا
أبوها : و عمرك ما كنتي بتخرجي بالليل من غير ما أكون عارف .. صحيح أنا جاهل بس مش عبيط ، بس بردو بحسن نية هفترض إنك معملتيش حاجة غلط
منار بتعيط : صدقني عمري ما اكون سبب في زعلك أو احراجك يا بابا .. انا كل الحكاية بس
أبوها ( بيحضنها ) : بس مش عايز أعرف .. أنا صحيح واثق فيكي بس بردو كان لازم تعرفي الكلمتين دول و تاخدي بالك من نفسك كويس ، يلا انزلي انتي و تصبحي علي خير

بتنزل منار و تدخل أوضتها و بعدها بتفكر مع نفسها في اللي هي عملته و ازاي إن أبوها ميستاهلش اللي هي عملته و إنها ازاي تقل من كرامتها كدا و ترخص نفسها لحد .. حتي لو كان حازم اللي كل البنات هتموت عليه بس بردو كدا غلط و إنها لازم تنهي الموضوع معاه و بتدخل في حوار مع نفسها

نفسها : بس بس اسكتي .. موضوع ايه اللي انتي عايزة تنهيه دا ، هو لسة بدأ أو حتي حازم رد عليكي علشان تنهيه ؟؟ متبقيش غبيه
منار : أيوا لازم أنهيه .. عارفة إني كدا أبقا ضيعته من إيدي و بكدا هو عمره ما هيفكر فيا تاني بس هو دا الصح و هو دا اللي المفروض يحصل
نفسها : يعني بذمتك هتكوني مرتاحة و هو في حضن غيرك ؟؟ خليكي لحد ما بنت عمك الجاهلة تدخل علي الخط و تغريه بجسمها و تاخده منك
منار : معنديش مانع .. أنا اه بحب حازم ، بس بردو بحب أبويا اللي حرم نفسه من كل حاجة في الدنيا و كان بيشقي و يتعب علشاني .. أنا عمري ما أكون سبب تعاسته أو أجيبله العار
نفسها : خليكي عارفة إنك كدا بتضيعيه من ايدك
منار : عارفة و بتمني من كل قلبي لو إني مكنتش فتحت معاه الموضوع و سيبته لوحده ولو كان نصيبي كان هيجيلي لوحده
نفسها : طيب هتعملي ايه ؟؟
منار : أنا لازم بكرا أنهي كل حاجة و أقوله ينسي كل اللي انا قولته
نفسها : بشوقك بس انتي كدا خسرانة كتير
منار : بس كسبانة احترامي لنفسي و احترام أبويا ليا .. و ياريت تسيبيني في حالي بقا عايزة أنام
.........................................
تاني حازم بيصحي من النوم علي صوت عز جده اللي بيفاجئه بخبر موت صاحبه اللي هو خلي حازم في الورق ابنه و انهم لازم يروحو يستلموه من دار الرعاية و يدفنوه و يعملوا عزا و كدا ....
بيروح حازم مع عز لحد الدار اللي موجودة في بلد جمبهم و بيخلصوا كل حاجة و بيجهزوا للعزا اللي بيحضره ناس كتير و منهم كتير من أهل المنطقة اللي ساكن فيها حازم و كانوا بيحاولوا يواسوه ولما لقيوه هادي و مش باين عليه زعل زاد اعجابهم بيه و إنه إزاي مؤمن و كدا و بعد العزا كله بيمشي و مبيفضلش حد .. كدا كدا المرحوم مكانش ليه قرايب و بيدخل شخص بيكلم حازم قدام عز و بيبدأ بينهم الحوار
شخص : البقاء *** يا ابني
حازم : حياتك الباقية
شخص : أنا عارف إنك مش زعلان .. ما هو طبيعي هتزعل ليه علي واحد مش يقربلك أساساً
حازم مصدوم : و انت عرفت منين ؟؟
شخص : أسف ، نسيت أعرف عن نفسي .. أنا محمد هارون محامي المرحوم
حازم : تشرفنا .. صحيح هو مكانش أبويا بس أنا زعلت عليه لإني مشوفتش منه حاجة وحشة دا أولاً ، ثانياً دا واحد وافق يكتبني بإسمه برغم انه ميعرفنيش و وقف جمبي من غير ما يشوفني حتي .. وانا مش ابن حرام علشان أنكر فضل حد عليا
المحامي : المرحوم كان ابن حلال و بيساعد أي حد من غير ما يكون بينهم قرابة .. و كان واثق فيك جامد لإنك من طرف الحاج عز و سابلي وصيته قبل ما يموت .. كان موصي عليك يا حج عز و كان بيحبك جامد
عز بيدمع : الف رحمة و نور عليك يا صاحبي .. هتفضل طول عمرك موجود معايا لحد ما أجيلك
المحامي : القلوب علي أشكالها تقع و انت سيرتك سابقاك يا حج .. بالنسبة ليك انت يا حازم فالمرحوم محبش كل اللي بناه يروح للحكومة أو ييجي ناس قرايبه بالاسم ياخدوا فلوسه ، دول حتي ما سألوش عنه و لما عرفوا مني إنه مات جايين في السكة علشان يطلعوا بمصلحة و يلهفوا كل حاجة .. **** يرحمه كان ليه نظره في الناس و علشان كدا كتب كل أملاكه و فلوسه بإسمك يا حازم علشان تبدأ حياتك بيهم و هو واثق إنك هتستخدمهم في الخير
حازم : أيوا بس قرايبه ليهم حق في الفلوس دي .. مهما كان دا حقهم و هيفضل حقهم
المحامي : دلوقتي سدقت انك ابن أصول بصحيح .. انت لو مكنتش اتكلمت في النقطة دي كنت انا هقلب الترابيزة و اثبت انك مش ابنه ، سامحني كان لازم اتأكد إن تعب المرحوم مراحش في التراب .. و ان كان علي قرايبه فدول كلاب فلوس حتي مش هتسدقني انهم هما اللي رموه في الدار لما بدأ المرض يتملك منه برغم انه عمره ما اتخلي عن حد منهم .. خد الفلوس و عيش حياتك بس وصية من المرحوم انك تدعيله ، طول عمره كان نفسه في ابن يفتكره بعد ما يموت و يدعيله
حازم : طب و قرايبه هيسدقوا اني ابنه عادي كدا
المحامي : متشيلش هم الموضوع دا .. اعتبره تبعي و انا هخلصه
عز : و لو حد منهم جيه ناحيتك اعتبر الموضوع يخصني انا و انا اللي هخلصه .. انا كمان معتبرك ابني و بتمني ان حد من عيالي كان يبقا زيك أو حتي انك انت كنت تبقي من صلبي و انا كنت هديلك كل حاجة .. ما تقلقش يا أستاذ محمد فلوس المرحوم مراحتش في الفاضي ، حازم دا صحيح معرفتي بيه مبقالهاش كام شهر بس من طيبته و اخلاقه اعتبرته ابني .. غير كدا هو أصلاً كان ابن عز و متربي أحسن ترباية و متعلم أحلي علام و يعرف يحافظ ع المال و يكبره مش زي عيال اليومين دول
المحامي : طيب علي بركة **** يومين بالكتير و هكون خلصت كل حاجة و فلوس و أملاك المرحوم هتكون ليك
...................................
عند منار
بتقوم منار من النوم متأخر و بعد ما بتجهز فطار و تاكل مع أبوها بتاخد منه الاذن انها تروح لمستر حازم علشان عايزاه في حاجة تخص الدروس بتاعتها و هو علشان واثق فيها و فيه بيسيبها تروحله .. بتاخد منار بعضها و تروح تسأل عن حازم اللي بيكون خرج قبلها بكام ساعة علشان موضوع العزا و كدا ، و بتعرف من أشرف إن حازم أبوه مات و هو راح يدفنه و ياخد العزا و احتمال يفضل هناك و معادش ييجي تاني ( و هنا عزيزي القارئ الجميل خليني اوضح حاجة مهمة فشخ و هي إنك مبتتفاعلش ع القصة ولا لازم أعمل زي بتوع اليوتيوب و أقولك اللايق و الصبصكرايب 😂😂 .. بهزر معاك عزيزي بس دي بردو تعتبر ثوابت و غلطتك انت انك معملتهاش .. المهم إن أشرف صحيح بيحب حازم اللي وقف معاه كتير و حل حوارات بينه و بين اخوه ، بس بردو هو ملاحظ انه قريب من منار اللي هو بيحبها و نفسه فيها علشان كدا عايز يبعدها عنه و مكانش يعرف إنه باللي هيعمله هيقربها منه بدل ما هو و هي نفسها كانوا عايزين يفرقوا بينها و بين حازم و كفاية كدا و نرجع لقصتنا بس متنساش الثوابت .. اديني قولتلك ) بعد ما أشرف قالها إن أبو حازم مات زعلت علشانه و انه اتيتم و هو في بدايه حياته و زعلت انه هيبعد عنها برغم انها كانت عايزة تنهي علاقتها بيه بس بردو مكانتش تتخيل انها مش هتشوفه تاني و أشرف بيلاحظ الزعل علي ملامحها

أشرف : انتي زعلتي ان ابوه مات ولا زعلتي انه هيفضل هناك ؟؟
منار : وانت بتسأل ليه ؟؟ أنا ماشية .. سلام
أشرف : استني بس ( بيشدها من ايدها ) وهو ان مكانش علشان حازم مش هتدخلي بيتنا يعني .. علي فكره بردو في أشرف اللي انتي عارفاه و عارفة أهله و احسن من الغريب
منار بتبصله : سيب إيدي يا أشرف انت اتجننت ولا ايه
أشرف : لا انا كدا عقلت .. انا بحبك و نفسي فيكي من زمان
منار : سيب إيدي يا أشرف و متخلنيش أصوت و ألم الناس عليك
أشرف : هو يعني كان أحسن مني في ايه .. أنا معايا فلوس و هو لا ، دا احنا مقعدينه شفقة عندنا

بيحاول أشرف يتهجم عليها و يبوسها غصب عنها و هي بتصوت و بيطلع خالد علي صوتها و بيمسك في أشرف و بينزلوا دعك في بعض و هي بتاخد بعضها و دمعتها علي عينها و بتروح علي بيتها و بتدخل أوضتها تقفل علي نفسها و بتفضل تعيط
.............................
عند حازم

بعد ما هو و عز بيخلصوا مع المحامي و بيفضوا العزا و كل واحد بيروح لحاله بيقعد حازم مع عز ( جده ) و بيتكلموا شوية

حازم : طب بقولك يا حاج .. ما ترجع انت علشان مصالحك متعطلش و لما اخلص مع المحامي حوار الورث ابقا تعالي خدني علشان أرجع البلد معاك
عز : انت بتقول ايه بس انا مستحيل أسيبك لوحدك .. مجاتش من يومين يعني و بعدين أشرف هناك هيشوف مصالحنا
حازم : ما اظنش ان أشرف هيمشي الدنيا زي لو حضرتك موجود و انا ان كان عليا متخافش معايا هنا المحامي و هقعد في شقة المرحوم ( عارفك عزيزي زهقت من المرحوم و كدا كتير الصراحة .. بس معلش بقا الكاتب علق و مكسل يختارله اسم ) و بعدين هو انت مش شايفني راجل و اقدر اعتمد علي نفسي ولا ايه
عز : يا واد عيب عليك انا عارفك تقوم ببلد بس محبيتش أسيبك لوحدك قدام قرايبه بس لو انت عايز كدا انا هسيبك و اروح و كمان يومين هاجي اخدك و نمشي
حازم : و في حاجة تانية كنت محرج اكلمك فيها لإن ظروفي كانت علي قدها .. بس دلوقتي أقدر اكلمك فيها ، أنا عايز أتجوز
عز : كدا بقا جينا للكلام اللي يزعل .. انت بقالك كتير واكل شارب معايا و انا بعيداً عن إني معتبرك ابني فانا معتبرك صاحبي ، و بعدين لو كنت شاورت علي اي واحدة كنت جوزتهالك .. المهم مين اللي عليها العين
حازم : الدكتورة منار
عز : معقول !! انا كنت حاسس بكدا .. بص برغم ان خالد ابني عايزها بس أنا حاسس إنها مايلة ليك انت و خالد ابني برغم انه مهندس بس بردو خايب و معتمد عليا في كل حاجة و طلبها علشان مستكترها في أشرف أخوه
حازم : يعني انت عارف كدا من الاول ؟؟
عز : أنا بقالي كتير عايش يبني و اتعلمت من الدنيا اللي أهم من الطب و الهندسة .. اتعلمت اني اعرف معدن اللي قدامي كويس و اتعلمت إني أبص للي قدامي أعرف هو نيته ايه و عايز ايه .. المهم خلص انت حوار ورثك دا و انا هاخدك و اطلبهالك ، و البت كدا كدا رايداك و ابوها عمره ما يرفضك علشان عارف أخلاقك و عارف إنك راجل يعتمد عليك قبل ما يعرف حاجة عن فلوسك .. أسيبك أنا بقا و أرجع البلد و كمان يومين هاجي أطل عليك و أخدك و نرجع ...
.........................
عند قرايب المرحوم

بعد ما المحامي كلمهم و قالهم ان المرحوم عنده ابن و هو كان مخبي عليهم بيتجننوا و عفاريت الدنيا بتركبهم و بعدها المحامي لما بيلاقي الوضع كدا بيهددهم ان اللي هيعترض طريق حازم هو بنفسه اللي هيقفله و طبعاً كلهم بيخافوا لانهم عارفين إن إيده طايلة و ممكن يإذيهم و بيتفقوا علي انهم تاني يوم هيروحوا يراضوا حازم يمكن يعرفوا يضحكوا عليه و يطلعوا من وراه بمصلحة و بيعرفوا من المحامي مكان حازم و كدا بحجة انه ابن قريبهم و عايزين يحتضنوه بعد ما بقا يتيم .. بس طبعاً لازم يكون في خازوق .....
ابن عم المرحوم اللي كان مقعده عنده حس بالغل و الغيظ انه بعد ما قعد عنده المرحوم الكام يوم اللي قبل ما يرميه في الدار ييجي عيل و يكوش علي كل حاجة
بياخد بعضه بليل و بيروح عند الشقة بتاعة المرحوم و هو مغطي وشه و معاه صفيحة جاز و بيلاقي النور شغال .. بينزل تحت تاني و بيطلع من علي ماسورة الصرف ينط علي البلكونة و بيلاقي بالصدفة الشباك مفتوح و بيدخل يتسحب و يفتح باب الشقة .. بياخد صفيحة الجاز و بيبدأ يغرق الشقة بيها لحد ما الجاز بيبقا ماليها و بيحاول يدخل أوضة النوم بيلاقيها مقفولة و مبيعرفش يفتحها بس النور والع فيها بيتوصي بالجاز علي باب أوضة النوم و قدامها علشان حازم ميعرفش يطلع و بعدها بيولع عود كبريت و بيرميه و النار بتمسك الشقة كلها و بتدها و هو طالع بيلاقي مفتاح الشقة متعلق جمب الباب بياخده و بيقفل الباب وراه بالمفتاح و بيمشي بسرعة .....

يتبع....
كمل يا برنس وما تتاخر
 
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR
قصة جميلة بانتظار المزيد يا مبدع
 
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR
القصة اكثر من رائعه اتمني تنزلها في مواعيدها او حتي قبل معادها
 
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR
استمر ممتعه وموضوع جديد
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: melar و DOCTOR AMR

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%