NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

اتمني القصه دي تحديدا متخلصش انت مبدع في كل قصصك ياريت تكمل العلاقه بين الام والابن كااااملة عاش يا فنان
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
اتمني القصه دي تحديدا متخلصش انت مبدع في كل قصصك ياريت تكمل العلاقه بين الام والابن كااااملة عاش يا فنان
هذا من ذوقك الحلو صديقي العزيز..
شرفني و اسعدني مرورك.. واتمنى ان انال رضاك في بقية القصة .. 🌹
 
صديقي الغالي مصعب.. انا لولاكم.. ولولا كلماتكم الحلوة بحقي.. لما تمكنت من المواصلة .. فألف شكر لك ولكلماتك 🌹🌹🌹
هل تعلم أخي الباحث !؟
حروفك سكنتِ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ وقراءة، وما زلت في لبِ الفؤادِ تجوب♥️
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
صديقي واخوي الغالي.. دائما افتقد لتعليقاتك المميزة.. واسعد جدا عندما اراك راضيا عن ما كتبته..
انا فعلا ضغطت نفسي اليومين الماضيين.. بس ما تطمعش كثير 😅😁 لسه مش كاتب غير صفحة وحدة بالحزءالتاسه..
اتمنى اني اقدر اخلص الجزءقبل نهاية الاسبوع القادم..
تقبل تحياتي و محبتي 🌹🌹🌹
حبيبي و**** يسطا.. انت عارف انا بعزك قد اي... على اقل من مهلك يسطا 😂وبالتوفيق يسطا 🤍🤍🙏🏻
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
قيود الخطيئة


الى كل متابعيني و قراءي الأعزاء و كل أعضاء منتدى نسوانجي المحترمين .. المنتدى الأول في العالم العربي.. اعود عليكم بعد غياب قصير بقصة جديدة.. اتمناها ان تنال رضاكم..
رغم انشغالي لكني سأحرص قدر استطاعتي على ألا أتاخر عليكم كثيرا في طرح الأجزاء..
وقتا ممتعا اتمناه لكم..

تحياتي انا الباحــــث



الجزء الأول

الفصل الأول


المشهد الأول

على سطح احدى العمارات الشاهقة في المدينة.. وقف شاب في مقتبل العمر على حافة السياج.. يبدو انه يحاول الأنتحار.. وتجمع خلفه مجموعة من الاشخاص.. يكلموه ليعدل عن نيته..

شخص: يا ابني انت لسه شباب.. بتعمل في روحك كده ليه؟ كل مشكلة وليها حل.. بس مش بالطريقة دي!


كان الشاب يبكي بحرقة و يتمتم مع نفسه كلمات غير مفهومة وهو يوشك على رمي نفسه من اعلى العمارة الشاهقة..

الشاب: إلا مشكلتي أنا.. ملهاش حل .. ملهاش حل.. ابدا...


و فجأة..

شخص: يا مجنووووووون.. اوعى تعمل كده.. اوعى.....


.....
....

قبل مدة زمنية ...
و في مكان آخر ..

في عيادة الدكتور حسين طبيب الأمراض النفسية..

تجلس امامه على مكتبه .. سيدة خمسينية متوسطة البنية أنيقة جدا وبملامح جميلة جدا.. لكن عيونها ذابلة و مسحتها حزينة.. توشك على البكاء و هي تحادث الدكتور حسين

المريضة: اني بقالي ست شهور يا دكتور على العلاج ده.. بس .. بس الصراحة مش نافع خالص.. !

نظر دكتور حسين لها بنوع من العتب
حسين: انا سبق و قلتلك.. إن العزم و النية بأنك تبطلي التفكير في الموضوع ده.. هو سبب أساسي عشان ينجح العلاج.. يا مدام سوزان..

نظرت سوزان بحيرة للطبيب.. وتردد بالغ.. ثم شهقت و تنفست بعمق و قالت

سوزان: ده.. ده.. مكانش مجرد تفكير.. يا دكتور!!

د.حسين: أفندم !! حضرتك تقصدي أيه بكلامك ده؟؟

يحمر وجه سوزان و تتعرق و هي ترتعش.. تستجمع قواها لتنطق بالكلمات.. لكنها تخرج من حقيبتها الأنيقة ظرفاً مختوما.. وتناوله للدكتور حسين

سوزان: كل الي انا عايزه اقولهولك مكتوب في الجواب ده.. لأني مقدرش.. مقدرش اقوله بلساني.. ماعنديش الشجاعة الكافية يا دكتور عشان اعترف بكل حاجة قدامك..

علامات الدهشة سيطرت على وجه الطبيب د.حسين وهو يستلم خطابها..

د.حسين: ايوا .. حضرتك.. انت عايزه تقولي أيه؟؟ انا..انا.. برده لسه مش فاهم..؟
( بقلم الباحـــث )

كانت سوزان تحاول ان تتكلم.. وكأنها تحاول ان تلقي بجميع احمالها الثقيلة رغم كل القيود الحديدية السميكة التي كانت تمنعها من الأعتراف بالحقيقة.. إلا ان رغبة ملحة في داخلها.. تزج بها لكي تلفظ كل ما في داخلها.. لعلها ترتاح..

بإحراج.. تسلم د.حسين الظرف منها.. ونهضت سوزان من مكانها وهمت بالمغادرة وهي تمسح دموعها بالمنديل..
ثم التفتت للطبيب وقالت قبل ان تخرج

سوزان: .. ارجوك يا دكتور.. الي هتعرفه.. يخضع لبنود السرية بين المريض و طبيبه.. ارجوك توعدني الي هتقراه.. مش هيعدي بره الأوضة ديه.. أرجوك..

بتعجب و أستغراب أجابها الطبيب

د.حسين : انا.. أه.. اه اكيد.. بالتأكيد حضرتك..

اخرجت سوزان منديلا آخر من حقيبتها الأنيقة.. وراحت تمسح دموعها عن وجنتيها الجميلتين.. ورغم ان سوزان دخلت عامها ال52 لكنها لا تزال بأصرار تنافس فاتنات جيل الثلاثينات..


فهي متوسطة البنية لا تتجاوز 160 سم.. مع قوام ممشوق و خصر نحيف هو اكثر ما ساهم في اعادة مظهرها عشرون عام للوراء.. وصدر محبوس خلف الملابس.. يريد فتقها لتكوره الجميل و قوة انتصابه..

كانت ترتدي كوستوم من قطعتين يناسب عمرها.. لكنها لو ارتدت فساتين شبابية فسوف تناسبها أكثر بالتأكيد و تجعلها تبدو أكثر شباباً و نظارة..


وسيقانها.. بسمانة واضحة تركز في لمعانها ألأغراء الانثوي الذي لا يستطيع ان يهرب منه نظر كل رجل..

وهي تقف بعود شامخ بإتزان مذهل على كعب عال .. اكسبها جاذبية لاهبة..

دقة اناملها و نعومة كفها .. تؤكد انها ابنة عز.. و ترف..

سوزان.. جميلة جدا.. و هي تعرف ذلك.. و كل من حولها يعرف ان جمالها لا يمكن اشاحة النظر عنه..

بل ان سوزان نفسها تعتبر جمالها لشدته.. لعنة و نقمة.. فهو سبب كل ماحصل لها لغاية الآن..

( بقلم الباحـــث )


سوزان: شكرا يا دكتور.. استأذن حضرتك.. مقدرش اكون قدامك وحضرتك بتقره الجواب..بس اتمنى انك بعد ما تقراه.. تلاقي حل!

د.حسين: مافيش داع للشكر.. ده واجبي.. تفضلي يا مدام سوزان ..

سوزان تغادر عيادة الدكتور حسين بارتباك و استحياء ..

د.حسين يفتح الظرف.. ويقراء ما في داخله بعناية شديدة..





فلاش باك ..

سوزان .. و مجدي ..




مجدي/ يا ماما انا و أنسام هنتجوز.. هنتجوز.. هي يعني هطير ولا هتروح فين؟؟

سوزان/ يا حبيبي.. كل ما تستعجل بجوازك.. كان احسن.. ارجوك بقى تفهمني..!

يصمت مجدي.. وينظر لأمه سوزان نظرة غريبة يصعب تفسيرها.. ثم يقول

مجدي/ انت لسه خايفة .. خايفة مني؟؟ مش كده ؟

ترتبك سوزان و ترتعش ..كأن مجدي وضع اصبعه على مكان جرح مفتوح .. فآلمه و اثار نزيفه من جديد..

عبست سوزان وجهها وتكلمت بصعوبة..كأنها محتقنة بالكلمات .. تنهر إبنها..

سوزان/ مجــددددي... ارجوووووك..

مجدي/ انا آسف .. مش قصدي..

تترك سوزان ابنها مجدي في الصالة و تنسحب لغرفتها و تقفل الباب عليها..

تمدد جسدها على السرير و تسرح بخيالها..وتفكر قي نفسها:

( مالك ياسوزان.. اوعي.. اوعي تضعفي تاني !
لاااااا .. مش ممكن ده يحصل تاني .. ده حتى نظرت ابنك ليك تغيرت خالص عن زمان..
كثر خيره انه لسه بيحترمك و يسمع كلامك.. بعد كل ده .. عشان انت ربيتيه احسن تربية.. وكبرتيه لغاية مابقى راجل ملو هدومو.. والف وحدة تتمناه.. !! )

( بقلم الباحـــث )



في الصالة جلس مجدي مع نفسه.. وخطيبته انسام تتصل به.. لكنه لا يرد.. يتجاهل اتصالها و هو يفكر مع نفسه

( انا.. ماشي و رايح لفين؟ انا بعمل ايه؟ هو انا يعني كنت بحبها و لازم اتجوزها و اكمل حياتي معاها؟ ولا بس عشان أرضي أمي.. ؟؟
للدرجة دي بقيت أخاف على مشاعر امي و مرضاش ازعلها؟ ديه لو تقولي ارمي نفسك في النار.. برميها و انا مغمض!!)




المشد الثاني
على لسان سوزان....



أنا سوزان .. أبنة عز و جاه ووحيدة أبي وعمري 52 عاما..

والكل لاحظ جمالي منذ صغري و أنبهر فيه..ولهذا حافظ علي أبي جيدا وانشأني نشأة صالحة و محافظة..

وعلمني ان اكون مثله .. قنوعة بما لدي و اركن لعقلي اكثر من قلبي في قراراتي..
ولهذا كانت اغلبها ناجحة لرجاحة عقلي فيها



تزوجت .. وأنا في العشرين من عمري من رجل مهذب بعد ان تقدم لخطبتي.. ولم يجد أبي فيه عيبا ليمانع زواجه مني.. ولا انا كذلك

كان زوجي من اسرة ميسورة جدا ولديه أخوة ومن عائلة محترمة

فتزوجنا بعد تعارف قصير و خطبة أقصر.. وأقمنا في بيت أسرته بطابق مستقل لكل أخ فلم أشكو من شيء، فهم عائلة متماسكة ثرية يعملون في تجارة الأخشاب.


واستقرت حياتي مع زوجي وأنجبت ابناً واحداً ظل من يوم مولده حبيبي وقريباً من قلبي ( مجدي) عنده اليوم 30 سنة.

توفي زوجي من خمس سنوات، فتكفل إخوته بدفع نفقة شهرية كبيرة لي ولأبني تزيد عما كان يحصل عليه زوجي ولم نرث لأن الثروة مشاع بينهم، ولكني لنفس السبب خفت أن أتزوج رغم احتياجي للزواج حتى لا يمتنعوا عن الإنفاق الكبير علينا، رغم تقدم الكثيرين لي فأنا على درجة كبيرة من الجمال وأبدو أصغر كثيراً من سني، حتى أن رجالاً في الأربعينات يتقدمون لي ظنا أني أصغر منهم.
( بقلم الباحـــث )


من سنة تقدم ابني لخطبة فتاة جميلة بعد ان رشحتها بنفسي له.. فأصر أبوها على كتب الكتاب حتى يسمح بخروجهم معاً للإشراف على تجهيز بيت الزوجية

لم يعترض ابني ابدا على اختياري تلك الفتاة له .. حين وجدها فتاة مناسبة و عاقلة ومن عائلة محافظة

كأي أم.. كنت مهتمة جدا بالخطوات التي يتخذها أبني في سبيل اتمام زواجه بنجاح..

ولذلك كنت دائما أسأله عن احوال خطيبته و كيف تسير علاقته بها.. والى اي حد تقدموا لأتمام زواجهم و دخول حياتهم الجديدة.

فأن إبني مجدي بعد عناء.. اقتنع أخيرا ليخطب انسام.. انا اعرفه جيدا.. تربية يدي.. هو صعب المراس وارضاء ذوقه اصعب..

لقد تعبت حقا حتى وجدت له الفتاة المناسبة.. التي فيها كل الصفات التي يمكن لأي شاب يحلم بها..

ربما سأنتبه لنفسي اخيرا بعد وفاة زوجي.. عندما يتزوج مجدي.. سينشغل بحياته.. و.. و .. معقول يا سوزان تفكرين بنفسك بهذه الطريقة؟

هل استطيع ان افكر بالزواج وانا بهذا العمر؟ وكيف سيقتنع من حولي اذا كنت انا نفسي استصعب الفكرة؟

وماذا سيقول عني مجدي ؟.. لا اظنه سيتقبل الأمر حتى لو كان متزوجا و لديه أسرة..

سأؤجل هذا الموضوع لوقت لاحق.. ما يهمني الآن هو التركيز على زواج مجدي و الاطمئنان عليه..

مجدي.. ابني و حبيبي.. الذي جادت به الدنيا علي.. وهو الذكرى الأجمل التي تركها لي زوجي المرحوم ..

مجدي شاب وسيم .. اخذ بعض ملامحه الجميلة مني.. ولكنه اكثر شبها بوالده.. طوله و قوامه و سحنة وجهه.. حتى شاربه الخفيف..

طوال حياتي معه. كان الأبن البار الخلوق المحب الطيب .. المهذب في تعامله مع الجميع وليس انا فقط..

لقد منحته انا و ابيه كل حبنا و حناننا..واهتمامنا ولم نقصر ابدا في رعايته من كل النواحي..

نعم.. كنت أغير عليه.. كغيرة أي ام على إبنها.. وافاصل مع خطيبته في كل صغيرة و كبيرة.. فاقول لها.. ان هذا يعجبه وهذا لا .. وانصحها بأن تتجنب هذا التصرف او ذاك.. قلقي كان مبالغ عليه..
( بقلم الباحـــث )


طبيعي.. فهو وحيدي.. ليس عندي غيره.. اليس كذلك؟؟

بعد خطبته.. تغير مجدي كثيرا.. تغيرت تصرفاته وصار منفتحا زيادة.. كأن شيء فيه نقص؟؟ نعم.. الأمهات تلاحظ تلك التغييرات بسرعة..

هل هي البرائة ؟ برائته نقصت منه؟ لم يعد ذلك الولد الصغير الذي طالما عرفته و عهدته!

تصرفاته تغيرت.. اشعر ان هناك شيء ما تغير فيه.. لا اعرف ماهو بالضبط.. لكني احس به.. استشعره..

قررت ان اواجهه .. فحاله لم يعد يعجبني.. رغم ان تصرفاته معي لم تتغير ابدا.. مجرد احساس في داخلي..

فدخلت غرفته الخاصة.. و كان جالسا على سريره يتصفح هاتفه الجوال..


سوزان/ مش ملاحظ انك مش على بعضك بقالك مدة..؟

واصل مجدي تصفح هاتفه واجابني ببرود.. وعينه لازالت في هاتفه

مجدي/ ما انا كويس أهو.. مافياش حاجة!

سوزان/ الكلام ده مابيخش دماغي.. انت هتخبي عليا انا يا مجدي؟.. انته عمرك ماخبيتي حاجة عني..

جلست الى جواره على سريره.. ونظر لي مجد اخيرا بعد ان رفع عينه عن هاتفه .. وقال بعد تردد مقتضب

مجدي/ بصراحة.. هو فيه..

سوزان/ انا قلبي كان حاسس.. ما خيبش ظني.. فيه اي يا حبيبي؟ احكيلي..أنت اتخانقت مع انسام؟؟

مجدي/ لا لا.. مش خناق.. بس.. بس..

سوزان/ بس ايه يابني ما تتكلم و تريحني..


عاد مجدي ينظر بهاتفه يحاول التهرب من النظر في عيوني و كذلك من اجابتي..


مجدي/ الصراحة.. انا .. وهي بنبوس بعض كثير.. !!

سوزان/ طب.. و ماله يا مجدي.. ما عادي دا يحصل .. وهي بحكم مراتك .. انتو كاتبين كتابكم .. فين المشكلة؟


تردد مجدي.. لوهلة.. ثم نظر بوجهي مرة اخرى وهو يحاول ان يقول كلام..واضح انه كبير..


مجدي: مش بس بوس يا ماما..!!
( بقلم الباحـــث )


سمعت هذه العبارة.. وعقلي فهم مقصده فورا.. لكن عاطفتي وقلبي انكرتا الامر و لم ترغبان بتصديقه.. فأجبته ببلاهة وقلبي يدق بسرعة..


سوزان/ ها.. يعني ايه مش بس بوس!!


اجابني مجدي بأستحياء قليلا..
مجدي/ يعني .. انا بعمل معاها زي ما المتجوزين يعملو مع بعض!!!

بصدمة حاولت استيعاب كلامه.. نعم هي بحكم زوجته و من حقه.. لكن.. شعور غريب انتابني و انا اسمع اعترافه..

هل كبر مجدي فعلا و نضج لهذه الدرجة.. لقد اصبح رجلا كفاية ليقوم بهذا الأمر و بشكل مبكر جدا مع خطيبته/زوجته.. !

لم اشعر من قبل بهذا الشيء الغريب الذي تسرب الى جسدي كالكهرباء.. منذ وفاة زوجي..

اعترافه هذا حرك في داخلي اشياء كثيرة متباينة.. مابين صدمة و إثارة !!

لا أعلم لماذا شعرت فجأة بالإثارة من كلامه.. تسرب الى خيالي فجأة مشاهد حميمة .. تخيلت فيها مجدي مع خطيبته..

انكرت على نفسي هذا التفكير .. وتطلعت اليه آملة ألّا يلاحظ تأثري على وجهي..
سوزان/.. مش فاهمة!! يعني ايه؟

ردي عليه كان بليدا .. كيف لا أفهم مايقصده؟ كأني ارفض تصديق اعترافه.. ميكانيكية دفاعية تلقائية بلهاء!!

مجدي / يعني.. زي ما أي أثنين متجوزين بيعملوها مع بعضيهم!

سوزان/ طب ازاي عملت كده معاها؟؟

طرحتُ هذا السؤال بشكل سريع .. ليس من المفترض ان تطرحه أم على ابنها في تلك الحالات..!


ألإثارة التي شعرت بها من كلامه صارت هي المسيطر الرئيسي على كل مشاعري و تصرفاتي..

كأني نسيت اني امه.. كأني احاول ان امارس دور صديقته وارغب بالتقرب منه اكثر ليفشي لي كل اسراره..

وربما.. هذا ما لاحظه مجدي علي.. ولمعت عيناه! بدل ان اؤنبه او اعاتبه على فعلته مع انسام.. وجدتني اتخبط و أسأله .. كيف فعل هذا؟؟؟؟
( بقلم الباحـــث )

مجدي يبستم/ ها.. لا يا ماما انت بتحرجيني بصراحة!! هو ايه يعني ازاي؟ مقدرش اقولك..

انتبهت على نفسي و على الإحراج الذي وضعت نفسي فيه بسؤالي الأبله..

وحاولت ان اعود الى رشدي قليلا و طبيعتي كأم تخاف على إبنها

سوزان/ .. آه.. بس خلي بالك كويس يا مجدي .. مش عايزين ندخل روحنا في مشاكل مالهاش حل يابني.. عشان كده انا عايزاك تلم الموضوع و تخلصه بسرعة.. ارجوك يا مجدي!

مجدي يرد علي بنوع من الإحباط.. ربما فاجأته بعودتي الى طبيعتي..

مجدي/ .. خلاص فاهم يا أمي.. زي ما تحبي.. بس انا قلت احكيلك و افضفض معاك عشان انت اقرب حد ليا في الدنيا كلها..

سوزان/ يا حبيبي هو انا ليا غيرك.. طبعا تحكيلي يابني.. امال هتحكي لمين غيري.. انا هزعل لو سمعتك تقول اي حاجة تانية لأي حد غيري.. اوعى تزعلني منك..

مجدي/ هو انا اقدر ازعل القمر ..

اقترب مني مجدي و طبع قبله على خدي.. لأول مرة اشعر بشيء جديد و غريب بعد قبلته تلك!!

كانت القبل بيننا جدا طبيعية واعتيادية كأي أم و ابنها.. إلا هذه القبلة؟ لا ادري مابها هكذا فيها سخونة؟!

طردت تلك الافكار المجنونة من عقلي.. وتمنيت لمجدي ليلة هانئة و غادرت غرفته..

في ليلتها.. و في غرفتي.. ارتميت على سريري.. واعترافات مجدي تدور في رأسي كعقرب ثواني الساعة.. مع كل تكة.. ترسم في خيالي مشهدا جديدا.. انهيه فلا أكمله دوما على نداء العقل والضمير..

اتخيل دون ارادتي.. كيف يلامس مجدي انسام.. وكيف يقبلها و يجامعها.. كمشهد حي امام عيوني..

فأجدني مستثارة بشكل لا ارادي.. مهما حاولت ان اناقض تلك المشاهد.. لكنها تمر رغما عني..

بل وصل بي الأمر.. اني شعرت بشيء ما تحتي!!! لأول مرة منذ خمس سنوات.. اشعر ببلل طفيف تحتي!!
( بقلم الباحـــث )


هل يعقل هذا الجنون؟ ان الأمر لا ارادي.. ليس بيدي.. مهما حاول عقلي و ضميري صد تلك الافكار و المشاهد.. إلّا أن الجسد و نظامه لا سلطان لي عليه!!!

بصعوبة.. افرغت رأسي من محتواه المزعج.. لكني لا اقدر ان اوقف البلل تحتي!! حتى أرقت .. ولم اذق طعم النوم إلا قبيل الفجر..


في اليوم التالي.. رغم تعبي الواضح بسبب قلة نومي.. عدت الى حياتي الأعتيادية.. او هكذا تظاهرت مع..

وقررت ان لا اسأل مجدي عن خصوصياته أكثر.. لكن.. يبقى موضوع زواجه من أنسام هو محط اهتمامي .. واريد له أن يتم بسرعة..

بعد خروج مجدي من البيت كعادته.. ليعمل مع عمه في تجارة الخشب .. وكعادتي اظل وحيدة في البيت.. شيء ما.. دفعني لأقف قبالة المرآة!

وقفت امام المرآه الكبيرة في غرفتي.. انظر لنفسي وانا ارى آثار السنين و مافعلته بي .. بعد ان كنت جميلة جميلات المنطقة..


غروري لا يزال يقنعني بأنني لا زلت جميلة جدا.. حتى مع تقدمي في العمر.. وحوار يجري الآن .. في داخلي.. مابين قبول و رفض..

فمرة انظر لشيب شعري الذي اعالجه كل فترة بالأصباغ او الحناء.. ومرة انظر الى خصري النحيف و امتدحه..! فهو واحد من المزايا التي تُصغرني في العمر مقارنة بنساء جيلي..

ثم بلا شعور.. صعدت يدي على صدري تتحسسه و تلف حول تكوره.. أريد ان أثبت لنفسي ألى انه لا زال واقفا صامدا بعد كل هذه السنين .. حتى و ان كان كبيرا..! اليس هذا الحجم هو ما يرغب به شباب هذا العصر؟؟

ابتسم مع بغرور.. ثم اعود الى لومها لطيش تفكيري الذي لم يعد يناسب عمري!!

ألا ان غروري انتصر في النهاية.. بعد ان اقنعني.. بان ما اراه في المرآة هو صورة لأمرأة جميلة جدا.. سيزحف شباب كثر على أرجلهم لأرضاء غرورها..

استمر غروري بالتحكم في جسدي.. وتجاوزت يدي حدودها لتصل الى ان افك سوستة الثوب من الأمام.. وارخي جزئه العلوي..

ثم سحبت يدي من اكمام الثوب.. اسقطت جزئه العلوي كله عن صدري.. فنزل حتى عن خصري و استقر فوق عجزي. يغطي نصفي الأسفل..

نظرت الى صدري الكبير اتحسسه.. خلف حمالة الصدر التي اختارها بعناية لاحافظ على نعومة جلده و رقة حلماته..

بجرأة.. فككت الحمالة.. ببطيء شديد.. وانا اخاطب

( ايه الجنان الي انت بتعمليه يا سوزان.. انت عايزة توصلي لفين؟) ..
( بقلم الباحـــث )


ولكن.. شيطاني تملكني وسيطر علي هو و غروري.. حتى اسقطت الحماله.. وانا اشاهد ثديي الكبيرين يتحرران من سجنهما.. يتدليان بشموخ على قفصي الصدري.. وحلماتهما صارتا منتصبتين!! تزامنا مع بلل جديد خفيف اشعر به يرطبني من تحت!!

مسدتهما بيدي.. لمستهما وانا اخاطبها بجنون( حرام جمالكو ده.. يفضل محبوس و مش لاقي الي يقدره!)

يدي تداعب حلمتي.. و البلل يزداد.. وانفاسي تتصاعد و انا في موقف لا يفترض ان تقوم به إمرأة في سني..

اندمجت كثيرا مع.. وترددت صورة مجدي وهو يطارح انسام الغرام.. مابين خيالاتي و جنون غروري و تحكم شيطاني في مشاعري الحالية..

كدت ان أغيب.. عن العالم وانا مستسلمة لهذا الشعور الجميل.. وفصلت حواسي كلها عنه..

حتى قاطعني صوت.. سرق كل ذلك مني باقل من ثانية..

نظرت نظرة جانبية ليساري.. وانا معطية ظهري للباب..
وهنا الكارثة !!!

سوزان/ .. مجددددددي !!!!

( بقلم الباحـــث )

الجزء الثاني



الجزء الثاني
( بقلم الباحـــث )



انتبه مجدي الى صوتي و تراجع معتذرا بسرعة.. لا ادري ماذا رأى مني بالضبط...لكنه وقف خلف الباب و بصوت مليء بنبرة إعتذار قال.. وهو يتدارى خلفه..

مجدي/ انا.. متأسف جدا يا أمي.. مكانش قصدي ادخل كده فجأة عليكي.. عشان كنت مستعجل .. سامحيني!

تنفست بعمق لأستوعب جفلتي التي انتابتني قبل قليل.. ثم تداركت نفسي ارتدي ثوبي بشكل صحيح.. احاول السيطرة على يديَّ و هما ترتعشان من الخضة..

لبست الثوب كيفما أتفق دون ان اعيد أرتداء الحمالة على صدري لأختصر الوقت .. لكني لم اغلق السوستة بشكل جيد..

سوزان/ ابدا.. ابدا.. ماحصلش حاجة يا ابني.. حصل خير..

وقفت بشكل صحيح و طلبت منه ان يدخل.. لأرى ما امره المستعجل هذا ؟

سوزان/ ها.. فيه ايه يا حبيبي.. خضتني؟

وقف مجدي امامي.. لا ادري لقد شعرت امامه باحراج كبير.. لم اقف ابدا امام ابني هكذا محرجة طوال حياتي كلها..

شعرت كأني اقف امام رجل غريب.. وليس ابني.. خاصة بعد ان لمحتُ عيناه و هما تتسمران ناظرتنان بإتجاه شق صدري الواضح..!

ادركت الآن فقط اني نسيت اغلاق السوستة بشكل جيد..

ولكن كأي أم عاقلة تداركت الأمر بعد ان لاحظت نظراته .. وسحبت السوستة بشكل محكم هذه المرة.. لأنهي استمتاع عيونه بما كان مكشوفا من صدري

كانت نظرات مجدي غريبة.. لا استطيع ان اقول انها نظرات شهوة! ربما نظرات عادية .. ردة فعل أي رجل عادي تجاه صدر الأنثى التي امامه..مهما كانت قرابتها منه..!

حتى مجدي نفسه.. شعر بالخجل فوجه بنظراته نحو الارض و احمرت وجنتيه..

فبحركتي وانا اغلق السوستة بإحكام.. كأنني صفعته بشكل خفيف على خده لأوقظه من أحلام يقظته قبل ان تسرح به خيالاته لحد غير آمن..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ ها.. آه .. الموضوع يخص عمي حسان .. ؟
سوزان/ ماله عمك حسان؟
مجدي/ ماعجبنيش كلامه معاي النهارده في الوكالة .. وعصبني قوي..

خرجت من غرفتي كأني اريد التهرب من المكان الذي لازال يحرجني وجودي فيه .. خاصة ان حمالة صدري لا تزال واضحة ملقاة على منضدة المرآة..!
توجهت للصالة و مجدي يتبعني..
وجلست على كرسي وظل مجدي واقفا امامي ..

سوزان/ مالو كلام عمك يا مجدي.. ؟ هو قالك إيه ؟

نظرات مجدي تدل على انزعاجه الشديد وهو يتكلم معي

مجدي/ كلام.. ماسخ بصراحة.. قال أيه.. اني لازم استعجل بجوازتي.. و أني لازم افكر فيكي انت كمان؟ وبمصلحتك؟؟

سوزان/ تفكر فـ أيييه .. !!؟؟ ليييه..هو قالك إيه؟؟

مجدي/ .. هو لف و دار كثير بكلامه بس فهمت انه عاوز الجو يخلاله من بعد انا ما اتجوز..لأنه.. لأنه حاطك في دماغه..!


سوزان بعصبية/ ايه الكلام الفارغ الي بيقوله عمك ده يا مجدي؟؟ معناته ايه؟
مجدي/ انا اسف يا ماما..معناته انه عايز يتجوزك !! هي دي الحقيقة صدقيني..

لا اعرف ماذا سأقول.. لكني اريد ان اعرف ردة فعل مجدي بنفسه غلى كلام عمه..

سوزان/ وانت رديت على عمك بأيه؟؟
مجدي/ ها.. طبعا رديت عليه رد مناسب.. هو معقول انك يا ماما تفكري بالجواز من بعد المرحوم ابويا.. مش كده بردو ؟؟

لم اتجراء طبعا على ان اشوه انطباع مجدي عني.. حقيقة انا نفسي لست مقتنعة بهذا الموضوع حتى وان كان يلبي احتياجي كأمرأة في آخر سنواتها التي لن تطول كثيرا و لن تعوض بعدها..

سوزان بتردد و خجل/ اه.. صح كلامك طبعا.. هو انا يعني بتاعة الكلام ده.. انا كبرت ع الموضوع ده خلاص..

مجدي بإنزعاج/ يعني بس كده.. عشان انت كبرتي؟ يا ماما.. انتي أصلاً العمر مش باين عليكي ماشاء****..انت لسه جميلة قوي و الناس بتفكرك اصغر بكثير من عمرك.. وانا عارف ان كثير من اهل المنطقة حاطين عينهم عليكي.. مش بس عمي إحسان..

سوزان/ لا .. طبعا يا ابني مش بس عشان كده.. اكيد ..

مجدي بحزن/ كنت فاكر انك هتقولي انك ما بتفكريش بالموضوع ده عشان بابا.. !

سوزان بأرتباك/ آه.. طبعا طبعا يا مجدي.. أكيد يا ابني.. مش ممكن حد يعوض مكان المرحوم باباك..

نظر لي مجدي بنظرة عتب وهو واقف في مكانه..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ يا امي.. انا عارف انك وحيدة بعد المرحوم ابويا.. بس انت في نظري.. اكبر من الكلام الهايف ده بكثير..

نهضت من مكاني ..بعد ان شعرت بكلماته الصادرة عن مشاعره الجياشة.. وهو متأثر جدا.. شعرت بخوفه من فقدان حضني الدائم له الذي يشعره بالأمان منذ نعومة اظفاره..
بعاطفة الأمومة.. اردت ان اعيد له الشعور بالأمان والأطمئنان و هو معي.. واني لن اتخلا عنه حتى لو تخليت عن روحي..
فارتميت عليه احضنه..

سوزان/ يا حبيبي يا مجدي.. انا عمري و روحي فداك.. وعند حسن ظنك بيه ..

بادلني مجد الحضن بقوة.. وشعرت بيديه تجذباني بقوة نحوه حتى شعرت بأن صدري انضغط من شدة حضنه واندمج بأضلاعه.. فتحركت في داخلي مشاعر غريبة

احسست بانفاسه خلف اذني و هو يستمر بحضنه .. وصار جسدينا متلاصقين بقوة..

مجدي/ يا حبيبتي يا ماما.. انا بجد بحبك.. بحبك قوي..

سوزان / وانا كمان يا روح ماما..

مجد / اوعديني يا امي انك مش هتنسي ذكرى بابا.. ولا تجيبي حد مكانه..اوعديني

سوزان/ بوعدك يا روح ماما.. بوعدك يا قلبي..


بعد ان انهيت هذا الحضن بصعوبة وانا اتحرر من يديه المتمسكة بجذعي..

ابتسم مجدي فرحاً..ابتسامته تي تدل على رضاه بردي .. لقد اجاب عمه بالنيابة عني.. وبالتالي لن اكسر كلمته في جميع الأحوال.

( بقلم الباحـــث )


انني كأمرأة.. أعاني من الوحدة القاتلة في اواخر ماتبقى لها من سنوات خضراء سيحل من بعدها خريف العمر لا محالة..

انه صراع نفسي اكابده.. وانا اترقب خريف العمر بخوف و قلق.. حتى ان دورتي الشهرية قد انقطعت منذ مدة..

لكن.. لازلت أشعر بأني أمرأة مليئة بالطاقة والحياة.. كصائم ينتظر افطاره الأخير.. فإن فاته.. جاع من بعده حتى الموت..

في مساء نفس اليوم.. وقبل موعد النوم.. ذهبت الى غرفة مجدي كعادتي اغلب الأيام..

وجدته متسطح على سريره.. ويلاعب هاتفه بأصابعه مندمجا مع مايشاهد..


مجدي/ اهلا يا ماما.. انا قلت خلاص نمتي و نسيتي تشقري عليه قبل ما تنامي.. زي عوايدك..

جلست على حافة سريره مثل كل مرة..

سوزان/ وهو ده معقول يا حبيبي انساك.. دنا انسى روحي ولا أنساك..

مجدي يبتسم / انا قلت كده بردوا..

سوزان/ ها.. ابني حبيبي عامل مع خطيبته ايه؟؟ طمني؟

مجدي ببرود/ لسه يا ماما.. لسه بجهز الشقة..

سوزان/ هو انت يا مجدي مش ناوي تخلص الموضوع ده على خير و تريحني بقى يا حبيبي؟

مجدي/ آه طبعا .. طبعا يا ماما.. هو احنا بنلعب..!

نظرت في عيونه مباشرة بعد ان وضعت يدي على فخذه من فوق البطانية..

سوزان بأبتسامة/ هو... هو انت وهي .. لسه ..لسه .. بـ.. بـ..

كانت الأسألة تخرج من فمي دون حسبان.. لا استطيع منع لساني من قول ما اريده في باطن عقلي..

ابتسم مجدي ابتسامة منتصر وقال
مجدي/ آآااااه.. هههه.. لسه..

سوزان بضحكة/ يا بجااااش.. انت بقيت شقي قوي.. كل ده يطلع منك؟؟ وانا الي كنت فاكراك قطة مغمضة؟؟

مجدي/ يا حبيبتي يا سوزي الدنيا تغيرت.. وتطورت.. هو انت فاكرة ان ايامنا زي ايامكو انت و بابا **** يرحمه..؟

سوزان مبتسمة/ قصدك ان أنا ماكنتش بشقاتوتك لما كنت قدك؟

مجدي يستغرب كلامي.. لم يتوقع انفتاحي التدريجي معه بالكلام..
مجدي/ ايه ده.. ايه ده.. هيه سوزي كانت زمان شقية بردو؟؟

سوزان بخجل/ اختشي يا واد.. وبطل شقاوتك بقى.. وماتحاولش تتهرب من سؤالي.. عشان انا هزعل قوي لو خبيت عني حاجة.. خلي بالك !

مجدي/ لا لا.. كله إلا زعلك يا ست الحبايب يا قمري انتي..انا هقولك كل حاجة..

سوزان تؤكد عليه/ كل حاجة كل حاجة.. ماشي؟؟

مجدي يبتسم بخجل/ اه.. كل حاجة..

( بقلم الباحـــث )


ابتداء مجدي يسرد لي الاحداث الاخيرة التي حصلت بينه و بين انسام.. وراح يسترسل بالسرد والوصف..

وانا استمع بأهتمام.. اتقمص دور أم عصرية منفتحة وتحاول ان تكون صديقة مقربة لأبنها..

كنت أتجاوز حدودي كأم تقليدية.. بل كأم طبيعية.. حدود لا يصح تجاوزها و حواجز لا ينبغي عبورها..

أما مجدي.. بدأت تعجبه تلك اللعبة الجديدة.. حماسته بالكلام تؤكد ذلك.. وهو يروي لي تفاصيل مثيرة بشكل عام في البداية..

وانا كنت اشجعه ليفضفض اكثر ويفتح قلبه بجرأة أكبر.. بالتأكيد وهو يراني مستمعة باهتمام و تركيز.. مشدودة اليه و لكل مايقول..
اثناء اندماجه بالكلام.. قاطعت كلامه.. بسؤال مفاجيء

سوزان/ هو انت أزاي.. اقنعتها أول مرة ؟؟

الصراع الداخلي في نفسي بين النقيضين يخسر النزال كل مرة لصالح تهوري و جنوني امام رزانتي و حكمتي كأم.. فجعلني تهوري اطرح هذا السؤال الجريء

لم يصدق مجدي نفسه امام سؤالي.. بل اجاب على الفور بحماسة واضحة..

وهو يستعرض عضلاته بطريقة اغوائه لأنسام.. وكيف اقنعها اول مرة..

مجدي/ من اول ما لمست اديها.. كده واحنا قاعدين قريبين من بعض.. زي ما انا وانتي قاعدين كده دلوقتي.. !

سوزان بفضول و إستغراب/ عاوز تقولي ان كل الي عملته معاها حصل بسبب لمسك لأديها ؟؟

مجدي بحماس/ ايوا يا سوزي.. امال انت فاكره ايه؟ اصل فيه بنات.. حساسة قوي.. بتتأثر جامد من لمسة بس.. وفيهم الي بتتأثر بكلمة بس.. وفيهم الي ببوسه! وفيهم الي مش نافع اي حاجة من دول معاها ..ههههه

سمعته وانا أشعر ان قدمي بدأت تطأ أرض محرمة.. ارض طينية لزجة.. كلما خطوت فيها خطوة لأمام.. كلما غرست قدمي فيها أعمق ! وانا أجيبه..

سوزان تضحك/ حيلك .. حيلك يا معذب الجميلات و سارق قلوب العذارى.. !! كل ده يطلع منك انت؟؟

مجدي بفخر وهو يحرك يده يقلص عضلة ذراعه كما يفعل لاعبوا كمال الأجسام/ أماااال.. دنا أعجبك.. انتي مخلفه رااااجل يا حبيتي يا سوزي.. ومن حقك تفتخري فيه كمان..

سوزان بابتسامة وعيون لامعة/ اختشي يا جوجي.. واتلم أحسلك !!

ضحكات مجدي كانت واضحه لا ادري ان كانت عفوية ام لأنها بسبب النصر الذي بدأ يحققه بلعبته معي.. والتي انا من بدأت فيها اول جولة !

( بقلم الباحـــث )


ثم عدت كبلهاء أسأله..

سوزان/ ها.. وبعدين.. حصل ايييه ؟؟

مجدي/ وبعدين.. انا شفتها دابت خلاص .. تقولي فص ملح و ذاب.. بس في اديه..هههه.. ورحت بعد كده مقرب منها و بايسها احلا بوسه.. وقفشت بعدها بصدرها.. و...


كان مجدي يحاول ان يتكلم بشكل عام ليتجنب الكلمات الخادشة.. لازال حديثنا خاضع لبعض المقاييس المنضبطة..

لكني توترت جدا وهو يصف قبلته لها و تقدمه بالمراحل معها..

شيء ما سيطر علي انا.. جسدي لم اعد اتحكم به.. عقلي سيطرت عليه مشاهد مجدي الجريئة مع انسام.. حلمتاي انتصبتا.. حتى اني لاحظت عيني مجدي تنظران باتجاههما..
اظنه لاحظهما بسهولة.. خاصة اني لا زلت ارتدي الثوب فقط فوق جسدي دون حمالة صدري التي لم اعيد ارتدائها للآن..
ولكني توترت اكثر.. حين شعرت ببلل اكثر من السابق يغزوني من تحت!! بلل .. خفت ان يلوث الفراش من تحتي يبلله.. فيفضحني أي فضيحة امام ابني..!

بدون سبب واضح.. حاولت ان اتمسك بحبل النجاة في اللحظة الأخيرة.. لكي اعود الى رشدي و عقلي و اتذكر أنني قبل كل شيء أم !!

سوزان بتوتر و عصبية/ كفايااااا.. كفاياااا خلاص.. مش عاوزة اسمع حاجة تاني..
انا.. انا..رايحة أوضتي أنام..

مجدي لم يفتح فمه بكلمة مصدوم بردي غير المتوقع الذي قطع حديثه المثير.. ثم قلت له

سوزان/ تصبح على خير يا ابني..

( بقلم الباحـــث )


ونهضت بعجالة.. خفت ان انظر خلفي و دعوت الحظ ليسعفني.. كي لا اكون قد تركت على فراشه اثرا رطبا او بقعة مبللة تحتي قد يلاحظها مجدي من بعد رحيلي..!!

دخلت غرفتي.. متوترة.. قلبي ينبض متسابقا مع انفاسي.. وحبات عرق تنزل من جبيني نحو جانب رقبتي..

يداي ترتعشان.. بل اظن كل جسدي يرتعش.. المشاهد الحميمة التي يصورها لي خيالي تفترسني افتراس.. كما يفترس السبع صيده..

القيت بجسدي على السرير.. في غرفتي المظلمة.. اتقلب من جهة لأخرى.. اصارع النوم.. فلا يغلبني..

أرقت.. وانا اشعر ببلل هائل تحتي..
تمددت على ظهري انظر للاعلى.. قتلني الفضول.. لاعرف حجم البلل..

مددت يدي ببطيء.. كأني اعود اربعين عاما للوراء.. اعيش مراهقة متأخرة..

( بقلم الباحـــث )

تحسست القماش.. اصابني حجم البلل و المساحة التي غطاها بذعر.. لقد ترطبت اصابعي فورا..
بحركة غريزية.. مددت يدي الثانية.. رفعت اللباس قليلا.. لاسمح ليدي الاولى بتفحص فرجي..
انا سيدة كثيرة الأعتناء بجسدي.. مع هذا كان هناك شعر خفيف جدا.. حول شفرتي كسي.. اصابه البلل ايضا..
اما بظري.. انتصب وشعرتُ بقمته بطرف سبابتي.. التي راحت .. لا شعوريا.. تدعكه. وتفرك شفرتي ببطيء شديد..

تجعلني استسلم للمتعة الخفيفة التي تهداء من توتري و انفعالي مع تصاعدها..

حررت يد.. وزحفت بها نحو صدري.. امسك كتلته برقة و افرك حلمته بقرص خفيف.. والكهرباء تسير في كل انحاء جسدي..

وعقلي لا يسيطر على تخيلاته الا مشهد واحد.. هو أعتلاء مجدي لأنسام..

تماديت اكثر.. تماديت بطيش.. رحت افرك بسرعة اكثر وازيد من خيالاتي الطائشة الجنونية..

حتى بدأت أأن بصوت خافت.. وأعض شفتي.. وازيد من عصري لثديي وحلمته المنتصبه..

اما يدي الاخرى فلقد تبللت تمامما لكثرة الافرازات الهائلة التي اجزم بانها بللت من تحتي الفراش و رسمت بقعة كبيرة..

لكني لم اهتم.. كنت اعاني من كبت هائل اريد ان انفس عنه اللحظة..

زادت حركاتي.. اكثر وأناتي اكثر وانا اصارع نفسي لكتمها كي لا يفضحني صوتي العالي..

ارتعشت شفرتي كذلك اكثر و ارتخت.. وفتحة كسي انفتحت.. كأنها تريد أستقبال شيئا يقتحمها و يملأء جوفها..وهي مزدانة ببلل هائل كزينة حولها تعطيها لمعانا و نظارة..

عشرة دقائق و لازلت اريد الوصول للذروة كي ارتعش و ارتاح من بعدها..

طالت معاناتي و انا اقاوم خيالاتي.. لكن.. فجأة.. خيال مجدي يمر امامي.. !!

تخيلته فوقي.. وانا ارى افرازاي تنهمر مع خياله اكثر كالمطر..!!!

صورته هزتني هزا و سارعتْ بشهوتي فصارت كعاصفة هوجاء تقتلع كل شيء امامها..!

كنت اقاوم نفسي.. اقول لا.. لا.. ليس هو.. ليس.. هو..

( بقلم الباحـــث )

لكن..حين يختفي من خيالي.. اعاني مجداا.. فلا أصل مبتغاي..

اخيرا.. استسلمت لسلطان الشهوة.. وانا اقنع نفسي بانه محض خيال لا يضر..

فلم اتمكن من اكمال ممارستي.. إلا بعد ان تخيلته فوقي..

ابعدت انسام من تحته.. وصرت بدلا عنها..

وانا اراه مستمتعا معي.. يرهز في كسي بخيالي.. واشعر بعضوه يملاء تجويفي..

ثم تخيلته.. يقذف حممه داخلي.. مع ازدياد فركي لبظري و شفرتي ..
حتى.. خرجت مني ...
ااااااااااه.. طويلة.. من جحر كانت محبوسة فيه لسنين طويلة..

وانا ارتعش.. ارتعش.. و كسي يفيض بماءه.. وترتعش كل أعضائي معه بقوة.. وأبلل الفراش من تحتي بشدة..

واطلق شهوتي المجنونه..
ولازلت اتخيل مجدي فوقي.. يفرغ ما في قضيبه من حمم في جوفي.. ويعض بأسنانه احدى أثدائي.. حتى أستقر لبنه كله في عنق رحمي..

مع رعشتي تلك .. كأن كل جسمي القى بأحمال ثقيلة دفعة واحدة قبل ان ينفجر بلحظات ..

فانزاح توتري الآن.. وانا اغيب في لحظات المتعة واللذة .. واستسلم لهذا الشعور الرائع الذي حرمت منه لسنوات..

كأني غبت الدهر كله في نشوتي.. حتى هدأت بعدها قليلا.. وكل مفاصل جسمي مرتخية لا اقوى على حراكها و انا في مكاني..

فقط قفصي الصدري من كان يتحرك بسبب تنفسي بعمق و بسرعة.. حتى تباطأت وتيرته بالتدريج ..وانا اهدأ..

لم يكن في تفكيري لحظتها اي شيء اخر.. عدا ان استمتع باللحظة الآنية واستغلها كلها .. حتى تنتهي..

ولكل شيء.. سعيد كان ام حزين.. نهاية..

لحظات بعد الهدوء .. وبداء ضميري يصحصح بالتدريج.. ويزخف الى عقلي .. ويبداء تأنيبي بشتى عبارات اللوم على ما فعلته للتو..

ليس لأني مارست العادة.. تلك ندمها خفيف.. لكن لأن هيجاني استخدم طيف ابني فلذة كبدي.. حبيبي مجدي..

لم يعد ينفع الندم.. الا اني عاهدت نفسي ألا أكرر الامر.. مهما حصل..
نعم.. لن افعل ذلك ثانية.. ابدا..!!

( بقلم الباحـــث )




الفصــل الثاني...

المشهد الأول

مجــدي وانســام..


كان مجدي متعود على ان ياخذ انسام لشقتهما الجديدة مرة في الاسبوع على الأقل.

انسام اتخذت تدابيرها جيدا.. لا تريد. ان تحمل قبل ليلة الدخلة فتكون فضيحة ..حتى وان كانوا متزوجون امام القانون والشرع..

في هذه المرة مارس مجدي الجنس بسخونة عالية جدا.. و بشكل غير معتاد.. حتى انه كان يصدر اصواتا على غير عادته وهو يمارس مع انسام الجنس..
مستخدما معها اصعب و اقوى وضعيات الجنس الرياضية التي لا يمكن الا لرجل رياضي قوي و نشيط تطبيقها..
وهو يرفع بأنسام من تحت فخذيها وهي معلقة على كتفيه.. بينما هو يواصل رهزه فيها و يدق بعضوه فيها دقا.. وهي تريح نهديها على صدره المشعر..
حتى صارت تصرخ معه من شدة الشهوة و المتعة وهو يضرب في اعماقها نقطة الجي سبوت الحساسة لها..
فتنتفض و ترتعش انسام مع ارتعاشته ونفضه لكل لبنه في اعماق اعماقها..
ليروي عطشها و يرضي غريزتها و يلبي احتياجها كما لبت له احتياجه..
وبقيا هكذا واقفين.. يقبلان بعضهما.. لا تزال انسام معلقة على حوضه .. وسوائلهم المختلطه بدأت تقطر من بين عضوه المحشور في مهبلها.. وتنزل نحو الارض..
ابتسمت له انسام فرحة..و انزلها اخيرا عنه..

وبعد ان اكملا جولتهما الجنسية الحامية تلك.. ونظفا نفسيهما .. كانت انسام ترتدي بثيابها.. ومجدي جلس اخيرا على كرسي.. يستريح قليلا..

انسام/ ايه ده.. ايه ده.. جبت ده كولو منين النهارده ياحبيبي؟؟

مجد يبتسم/ قصدك اننا كنت وحش قبل كده معاكي؟؟

انسام تضحك/ هههه.. لا مش قصدي.. انت طول عمرك راااجل و مش هين كمان.. بس قصدي ان النهاردة كانت احسن مرة فيهم!

مجدي/ طب ما المفروض تفرحي.. و تدعي ان كل مرة اجيلك بنفس المزاج الحلو .. مش كده..؟

ضحك مجدي و انسام معا.. وبعد ان غيرا ثيابهما واستعدا للخروج.. وقفت انسام امام مجدي وعلامات الجدية ترتسم على وجهها..

( بقلم الباحـــث )

انسام/ انا.. انا اهلي بدأوا يصدعو دماغي يا جوجي.. هو احنا بجد امتا نعمل الفرح و نتجوز يا حبيبي؟

مجدي ينظر لوجهها الجميل.. و يدخل بمقارنة بين جمالها و جمال وجه امه لا شعورياً .. ورغم فارق العمر.. تفوز سوزان بأريحية في مقارنته هذه..

يعبس مجدي قليلا ويحاول اخفاء انزعاجه بابتسامة خافتة و باهته..

مجدي/ يا حبيبتي.. ملحوقه صدقيني.. بكره هتوحشك الايام الجميلة الي بنعيشها دلوقتي..

انسام تقف اقرب له تكاد تلتصق به وهو قبالتها.. وتلعب بأزرار قميصه بأناملها الناعمة.. و هي تنظر له بدلع و بقليل من الكسوف..

انسام/ يا روحي. هو انا ما بوحشكش غير يوم واحد بس في الاسبوع؟ هاين عليك تسيبني اسبوع بحاله لوحدي.. ما نفسكش كده نفضل على طول هنا .. و ننام بحضن بعضنا كل يوم.. ونعمل كل حاجة بنحبها.. ؟ وتلاقيني كل صبح فوشك وجنبك على السرير..؟!

مجدي يبتسم و يحاول ان يقلب الكلام الى مزاح ويشير لوجهه

مجدي/ وهو ده وش بيتصبح بيه كل يوم ..دا انتي هتزهقي منه صدقيني.. بكرا هتشوفي.. !

انسام/ يوووه يا جوجي بطل رخامتك دي .. انا بتكلم بجد..ما انت ما ناقصكش حاجة الحمد**** و متيسرة و الدنيا تمام معاك.. لأمته هنأجل الموضوع ده بس؟؟

( بقلم الباحـــث )

مجدي يحاول ان يقنع انسام بوجهة نظره

مجدي/ ما احنا هنتجوز هنتجوز يا نسمتي .. هو انا هروح منك فين؟ .. ما احنا هنلزق بوشوش بعضينا لغاية ما تزهقي مني.. و بعدين تقعدي تدوري على حجة عشان تخانقيني و تخليني اخرج من البيت ..عشان تاخدي نَفَسك شوية.. !

انسام تحزن قليلا.. وتصمت بعد ان شعرت ان الحاحها هذه المرة لم ينفعها بشيء مثل كل مرة..

حاول مجدي ان يعيد لها ابتسامتها.. فأمسك وجهها من تحت ذقنها و قبلها قبلة سريعة.. وهو يقول لها مبتسما..

مجدي/ يا حبيبتي.. هانت صدقيني.. كلها شهر و لا اثنين.. وخلاص بعدها كل واحد يشوف حاله.. !!

يتحول كلام مجدي لمزاح ثقيل و يضحك بصوت عالي.. وتغضب منه انسام فتضربه بيديها بشكل خفيف على صدره وتترك مكانها من امامه.. و تحاول الخروج زعلانة من الشقة.. لكن مجدي يحضنها بقوة بين ذراعيه.. يمنعها من الحراك

مجدي/ بهزر.. بهزر .. وحياتك بلاش يبقى دمك تقيل و حياتي عندك..
انسام/ يا رخممممم.. !!

يحضنان بعضهما و يقبلها مرة اخرى ليراضيها..

وبعد ذلك الموقف يغادران الشقة ويوصلها لأهلها..

( بقلم الباحـــث )


انسام بنت مثقفة وخريجة كلية علوم .. ومن عائلة محترمة.. و اهلها ميسورين ايضا و لكنهم أقنعوها بأن زواجها وبيتها لهما الاولوية في حياتها .. فلم تقدم بعد تخرجها للتعيين على ملاكات الدولة..
اكتفت بما حققته.. فلن تكسبها الوظيفة اكثر من همها..



المشهد الثاني ..


عاد مجدي لوكالة الخشب.. ليشتغل فيها ما تبقى من يومه..


مجدي سيدخل عامه الثلاثين قريبا.. اكمل دراسته في احد المعاهد والصق شهادته بعد التخرج على الحائط..

لم يكن غاوي مذاكرة.. والده أثر عليه كثيرا قبل وفاته عندما كان يأخذه معه لوكالة الخشب.. وهو صبي صغير..
حتى نجح في ان يشبعه بحب تلك المهنة المتوارثة عندهم.. والتي بسببها يعيشون حياة رغد و ترف..
لطالما كان مجدي يفكر مع نفسه .. كيف انه ترك حياته كلها بيد والديه دون ان يأخذ اي قرار يخصه لوحده ! لقد فَصَّل والدي مجدي حياته له مقدما .. وببساطة مجدي لم يكن يعترض..

فلقد ساهمت تربية والديه له بجعله ابنا مطيعا و قنوعا و يثق جدا بقرارات اهله له

لم يكن يعترض ابدا على ما يقررانه له في حياته لسبب بسيط آخر.. لكونه يراها دوماً قرارات مناسبة جدا له

حب امه الشديد له في صغره.. لكونه وحيدها.. جعله قليل الاحتكاك بالآخرين.. لكن مع ذلك كان له بضعة اصدقاء

لم يحتك كثيرا بأبناء عمومته.. وليس لديه خال.. فأمه سوزان وحيدة ابيها المدللة..

اقرب اصدقائه اليه.. هو عمار.. منذ ايام الابتدائية وليومنا الحاضر.. هما صديقين انتيمين اقرب من الاخوة..

عمار من عائلة متوسطة و تخرج من نفس المعهد مع مجدي.. واختار ان يكمل مشواره بعد التخرج .. وانتظر طويلا حتى نال تعيينا في احدى دوائر الدولة براتب شهري بسيط..

ورغم ذلك.. لا يزالان صديقين مقربين جدا من بعضهما.. لا يكتمان عن بعضهما اي شيء..

كان كل شيء اعتيادي جدا.. لغاية الآن..

( بقلم الباحـــث )



فقط كان ينقصه اليوم الاتصال بصديق طفولته عمار..
للأسف .. لم يرد عمار على اتصالاته المتكررة.. فقلق مجدي عليه جدا..
ليست من عادات عمار ان يطيل غيابه دون ان يخبر انتيمه مجدي بعذر غيابه..

عمار هو الاخ الذي لم تلده له امه سوزان.. كان صديقا و صاحبا و رفيق عمر.. وليس مجرد صديق عادي..

بعد ان انهى مجدي عمله في الوكالة .. وسط توتره الواضح بسبب تلميحات عمه المتكررة عن زواجه و عن امه سوزان..غادر الوكالة اخيرا وهو يتنفس الصعداء..

قرر مجدي ان يذهب الى بيت عمار ليعرف بالضبط ما سبب غيابه..

و عندما وصل مجدي الى المنطقة التي يقطن فيها صاحبه.. رأى ما سبب له الصدمة!!

تجمع حشد كبير من الناس حول بيت عمار.. و المنظر لا يوحي بالخير ابدا..!

اقترب مجدي و قلبه يخفق بشدة وهو يسمع اصوات الناس المختلطة و عويل و ببكاء بعض النساء داخل بيت عمار..

تذكر مجدي.. ان والد عمار كان مريضا في الفترة الأخيرة.. فربما وافته المنية.. وبالتأكيد انشغل عمار بجنازة ابيه..

لكن.. لن ينشغل ابدا عن اخباره بمصيبته.. عمار لن ينسى صاحبه مجدي ابدا.. ولأخبره اول الناس..

اقترب مجدي بفضول و خوف من الجموع.. وسأل احدهم عما يحدث..

مجدي/ هو في حد مات يا حضرت؟

شخص/ .. آه .. تعيش انت..

دقات قلب مجدي صارت كحوافر خيول السباق.. تدق صدره بدل الارض.. وهي تجاري بعضها في تنافس محموم..

شعور غير مريح أبدا.. شعر به مجدي.. ولم يعد متفائلاً أبدا..

مجدي/ مين .. الحاج ياسين الي مات؟؟؟ ( ياسين والد عمار)

الشخص يصفق راحتيه ببعضهما و يجيب بحسرة
شخص/ .. سبحان ****.. كل الي كان بيسأل كان بيفتكر كده زيك.. !!

مجدي يفقد أعصابه و يعلي صوته امام هذا الشخص..

مجدي/ أمال مين.. يا راجل انت.. ما تقول.. انطققققق !!!

الشخص/ ابنهم عمار.. تعيش انته؟؟؟ بيقولوا.. رمى نفسه النهاردة الصبح من فوق عمارة وسط البلد !!!!!!!!


( بقلم الباحـــث )

الجزء الثالث
( بقلم الباحـــث )


الفصل الثالث

عمار و ندى ..


قبل سنوات عديدة.. تشارك عمار صديقه المقرب مجدي كل اسراره.. حتى تلك التي لا ينفع ان يُباح بها لأحد لشدة خطورتها..

والد عمار الحاج ياسين .. تزوج من ارملة شابة .. وذلك لكي يسترها بعد غدر الزمان بها.. ووفاة زوجها الذي تركها في ظروف صعبة جدا..

ورغم اعتراض زوجة الحاج على زواجه الثاني إلا انه تم رغما عنها..

وبدأت بعد ذلك الزواج تتكاثر المشاكل في البيت.. خاصة بعد ان خلفت له الارملة فتاة صغيرة جميلة.. اسموها ندى

وكنتيجة متوقعة للخلافات المستمرة في هذه العائلة..كان الضحية هما الصغيرين.. عمار و اخته غير الشقيقة ندى..

ورغم فارق خمس سنوات.. الا ان عمار تعلق جدا بأخته ندى.. وشاهدها تكبر امام عينيه وهي ترث جمال امها الذي كان احد اهم اسباب زواج والده بأمها الارملة..

بمرور الوقت.. اصبحت العاطفة اقوى و الترابط يزداد الى ان كبرت ندى و اصبحت فتاة ناضجة شديدة الجمال.. تلفت انظار كل الشبان في منطقتها و مدرستها..

( بقلم الباحـــث )

ومع كل هذا.. ندى لم تقتنع بأي من هؤلاء.. فهي لا ترى من يملأ عينها بعد ان تعلق قلبها بأخيها عمار..

فتحولت تلك العاطفة الجياشة مع الوقت الى حب غير اخوي..!

ومع الحب زاد التقارب اكثر.. وصارت للمسات معنى.. وطعم مختلف عن قبل..

فكلمة .. احبك.. حين تُنْطَق.. كل شيء يتغير بعدها.. وكل كلام يصبح تفسيره مختلف .. كل حركة و اشارة و تلميحة.. صارت تعني اشياء اخرى كثيرة مختلفة..

ولأن عمار صديق مجدي منذ صغره.. شعر بأن حمله صار ثقيلا جدا.. وهو يكتم حبه بقلبه لأخته ندى..

حتى طفح الكيل و ثقل الحمل على عمار لوحده.. و هنا قرر ان يخفف عنه بأن يفتح مكنون اسراره لصديقه و صاحبه الازلي الوفي ..مجدي

لما سمع مجدي اعتراف صاحبه عمار بوحود مشاعر في قلبه ناحية أخته!!! ندى !!!..

لم يحكم عليه ولم يعاتبه ولم يلمه.. بل صار وعاء يحتويه و يضمه و يتفهمه..

ولكن بالرغم من ذلك.. كان مجدي ينصح عمار بأن يُحكم عقله ويتوخى الحذر ايضا..

فمجدي كان يحاول اقناع عمار دائماً بعدم التهور والوصول لعلاقة جنسية مع ندى.. مهما حصل !

( بقلم الباحـــث )


أما عمار و ندى..

فكانا يعشقان بعضهما البعض و يعيشان حياة سرية خاصة بهما.. يهربان فيها من واقعهما المؤلم الملبد بغيوم الكآبة و الحزن و المشاكل التي لا تنتهي..

فيجدان مع بعضهما الراحة و الأمان و الهدوء و الرضا.. دون ان يحسبا حسابا للغد.. بل ولا حتى للساعة التالية..

يكتفيان بشعور اللحظة .. فقط .. مقتنعين بانهما محظوظين جدا بها وهما معا..

واستمر هذا الحال هذا لسنوات.. دون ان يكتشف امرهما احد..

حتى حصل ما كان يخشيانه لسنين.. طويلة.. !

تقدم رجل يدعى ممدوح من معارف الحاج ياسين للزواج من ندى.. ولم يكن يعيبه اي شيء لترفضه ..

وامام هيمنة و سيطرة الحاج ياسين.. لن تتجراء ندى على فتح فمها.. فوافقت مضطرة و مرغمة..

انكر عمار على ندى موقفها الخاضع.. بعدم الأعتراض على الزواج.. لكن ندى اقنعته.. بأنها تريد ان تتزوج لأجله!!

فهما رغم كل التلامس الذي كان يحصل بينهما.. ألا انهما لم يمارسان جنسا صريحا بينهما ابدا..!

ولهذا.. كان حلمهما ان يعيشا تلك التجربة و يتذوقان شهد احدهما الآخر..

صمت عمار على عذر ندى.. وفعلا.. حصل ما كانا ينتظرانه منذ سنين طويلة ..

وصارا يجدان سعادة اكبر مع بعضهما وهما يبالغان باستغلال اي فرصة متاحة ليكونان مع بعضهما على سرير الشهوة و المتعة..

( بقلم الباحـــث )



المشهـــد الأول ..

في وكالة الخشب..
مجدي .. و عمار قبل اسبوع من الحادث..

مجدي/ يا عمار.. انا صاحبك صحيح.. وبير اسرارك.. بس انا من زمان كنت بنصحك.. بلاش.. بلاش توصل للنقطة ديه.. كنت تكتفي بحبها و خلاص.. عشان انت عارف ان الي بتعملوه ده.. مش صح ! ولا يمكن حد من الناس يغفرلكو او يعذركو لو انكشفتوا.. و انا خايف عليك قوي يا صاحبي..!

عمار/ انت عمرك ما حبيت من قلبك حب حقيقي يا مجدي.. يمكن عشان كده انت مش قادر تفهمني.. ماتزعلش مني يا صاحبي.. انت حتى عروستك ما كانش اختيارها في ايدك.. !

صمت مجدي.. قليلا.. فهو يدرك ان كلام عمار حقيقي.. وقد هيج عليه المواجع.. فمجدي لم يختر طريق حياته ابدا لغاية هذه اللحظة..

وكان يكتفي بان يقنع نفسه بأن كل هذا لصالحه.. وليس عليه ان يشغل نفسه بالتفكير..
لقد اصاب مجدي الكسل.. حتى في اتخاذ قرارته.. وتفكيره..

( بقلم الباحـــث )

يتدارك عمار كلامه و يكمل
عمار/ مالك سكت يا مجدي.. اوعى يكون كلامي زعلك؟؟

مجدي/ هو ده معقول بردو.. انا ازعل منك يا صاحبي.؟؟؟

عمار بمزاح/ وحتى لو زعلت.. اخبط راسط بالخيط..

عمار يضرب مجدي على كتفه ممازحا و يضحكان قليلا..
ثم يعود مجدي ليواصل كلامه بنبرة فيها جدية ..

مجدي/ انا بس خايف عليك.. انا فاهم انكو بقالكو سنين طويلة بتحبوا بعض.. ومالومتكش في يوم على حبك لندى.. ولا حاولت اخليك تغير مشاعرك ناحيتها.. بس الطريق ده.. بيخوف.. بيخوف قوي يا صحبي.. وصعب تفضل كده مخبي حبك على طول..

عمار/ .. بص يا صاحبي.. انا وصلت لحتة.. كأني زي ما أكون دخلت سجن .. محكوم عليه اني افضل فيه طول عمري..ومش بس كده على فكرة.. حبي لندى هو السجن ده .. ماقدرش اتحرر منه.. ماقدرش.. ولا افكر بكده اصلا..ولا هي تقدر كمان ..

مجدي/ بس .. بس ديه خطيئة يا عمار.. وانت عارف كويس ان الي بتعملو.. غلط !!!

عمار/ واجمل و احلا خطيئة عملتها يا مجدي.. مش هتعرف تفهمني و انا مقدر ده.. بس في يوم.. هتحب.. و لما تحب بجد.. هتفتكرني.. وهتقول.. هو ده الحب؟؟ معقول كده اعمى؟؟ و بيعمل ادمان.. ولا يمكن الواحد يخلص منه ؟.. وهتعذرني في وقتها..

مجدي/ .. ماتزعلش مني يا صاحبي.. بس .. مش قادر استوعب الي بتقوله.. يعني يوم ما عاوز احب.. احب لا مؤاخذة.. وحدة متحرمة علية ؟؟

عمار/ برضو لسه مش فاهمني.. بس ع العموم.. انا خلاص.. مستحيل اتراجع بعد الي وصلتله و عملته مع ندى.. ديه لحظة وحدة معاها.. بتساوي عندي عمر بحاله..

مجدي/ يا صاحبي.. ممكن تتأذي انا خايف عليك.. اخرج من السجن الي بنيته باديك .. اهرب منه.. و جرب طعم الحرية!

عمار يضحك/ حتى لو حاولت.. ماقدرش.. لأن حبنا انا و ندى.. عامل زي السلاسل الكبيرة الي بتربطني جوا السجن.. تكتفني و ماتخلنيش حتى افكر اعمل اي حاجة..

مجدي/ بس هرجع و افكرك يا عمار.. الي بتعملوه غلط.. ماتزعلش مني..

عمار/ خلاص.. انا زي ما اتربطت بقيودها .. قيود حب ندى.. مش ممكن اتحرر منها.. سميها غلطة.. سميها خطيئة زي ما بتحب.. مش فارقه معايا ابدا..


كان هذا النقاش دائما يحصل بشكل متكرر بينهما.. خوف مجدي على صاحبه يجعله دوما ينبهه و يحذره..
لكن دون جدوى..

( بقلم الباحـــث )




المشهد الثاني ..
يوم الحادث ..

بدأت ندى تخبر عمار انها اصبحت تشعر بالاشمئزاز كلما لمسها ممدوح.. وترغب بالتقيء بعد ذلك..

لم يخفى هذا الأمر على ممدوح.. الرجل صاحب الخبرة والعلاقات العديدة مع النساء.. ولهذا كان ممدوح يشك بأمر ندى.. فهو ادرك انها لا تحبه ولا تكن له اي مشاعر..

السرير يفضح الانسان.. مهما مثل و ادعى اشياء فيه.. لن يحتمل الاستمرار بكذبه حين يصل الامر للسرير..

كل هذه العلامات صبت في اتجاه واحد.. ان ندى لديها حبيب آخر.. هو فقط بحاجة الى دليل دامغ..

وصار يراقبها بدقة دون ان يلفت انتباهها.. حتى انه استطاع الوصول الى هاتفها سرا.. وفورا.. وجد ان اكثر رقم تتصل بيه .. هو اخيها عمار!!!

لماذا تتصل به كثيرا و حتى في اوقات متأخرة؟؟ بل ان بعض المكالمات كانت تستغرق زمنا طويلا؟؟

هو لديه خلفية عن قوة علاقة ندى لأخيها عمار.. لكنه لم يتوقع ان تصل لهذا الحد!!

لغاية الآن.. لم يشك ممدوح بوجود اي شيء غير مألوف بينهما..لن يخطر على باله ابدا وجود علاقة جنسية.. لم يفكر ابدا بهذا الامر..

وفي يوم خرج ممدوح في مشوار بعيد يقضي فيه مصلحة مهمة..

فاتصلت ندى بعمار مبكراً.. لتخبره انها لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها ممدوح. الرجل الأناني الذي لا يفكر إلا بنفسه.. وانه خرج سيتأخر.. وهي تحتاج لحضنه..

( بقلم الباحـــث )

ندى بصوت حزين مرهق/ انت لازم تجيلي حالا يا حبيبي.. مش قادرة استحمل خلاص..

عمار بقلق/ ايه فيه ايه مالك يا حبيتي.. اوعي يكون الحيوااان الي اسمه ممدوح عملك حاجة؟؟

ندى/ وهو يعني هيعمل ايه اكثر من انه خد مني روحي و عمري و خلاني جثة .. بتتنفس!

عمار/ مالك النهاردة يا ندى.. بتتكلمي بحزن كده ليه ؟.. انا جايلك حالا عشان اعرف اي هي الحكاية..

استأذن عمار من مديره في العمل ليذهب لرؤية اخته ندى. لقد شعر بقلق كبير بعد ان سمع صوتها المرتعش.. ونبرتها الحزينة..

وعلى وجه السرعة و بدون تفكير.. انطلق عمار لبيت اخته..

استقبلته ندى داخل بيتها بحضن عميق و دافئ.. لم ترغب ان تتركه.. وهي تحاصره بحضنها القوي وعطرها العبق..

عمار ارد التحرر من حضنها..وقال/ .. مالك يا روحي.. زي مايكون مش هتشوفيني تاني؟؟

ندى بحزن/ .. معرفش.. مابشبعش من حضنك ابدا.. مش عاوزه افارقك ثانية وحدة.. مستكتر عليه الكام دقيقة دول الي انت تكون معايا فيهم؟؟

عمار/ لا يروحي مش قصدي كده.. بس انت خضتيني.. وابتديت اقلق عليكي.. بجد..

قبلت ندى عمار قبلة طويلة ورومانسية و تجاوب معها بحب.. وسحبته للغرفة.. كما تعودا..

وفي الغرفة.. استسلما كليهما لسطوة الشوق و رغبة الحب و اشتياقهما المتأجج لبعضهما الاخر..
( بقلم الباحـــث )


وشيئا فشيئا.. دخلا في عالمها الخاص مندمجين و منسجمين.. منفصلين عن واقعهما المؤلم..

وتحولت القبل الى عناق حار وخلعا ملابسهما بسرعة بعد ان سيطرت الشهوة على افعالهما..

وبدا عمار جولة سريعة ممتعة مع اخته.. وهي تتحول من انسانة حزينة مهمومة ..الى انسانة مليئة بالطاقة والحب و مفعمة بالحياة و السعادة..معه..

ندى .. تحب ان تكون معه عارية تماما.. وتلح عليه دوما بأن يتجرد من كل ملابسه.. فهي لا تريد ان يكون بينهما اي حاجز..قد يغطي ولو سنتمتر واحد من جسمها عنه او العكس..

تريد ان يستمتع اخيها بكل جسدها دون موانع.. وهي كذلك..

وتمطره بالقبل و ويرد عليها بأن يقبل كل جزء في جسدها من راسها حتى اخمص قدمها..

وبعد ذلك.. يشرعان بممارسة الجنس الحميم.. وكل مرة يجربان شيئا مختلفا ووضعا جديدا..

لكن هذه المرة.. طلبت منه ان يعتليها بشكل عادي.. كي لا تحرم من النظر في عينيه وهي ترى منه الحب في افعاله و كلامه ولمساته..

وصار عمار يرهز فيها مستمتعا ملمس نهديها الناعمين الجميلين.. وجلدها الاملس اللذيذ العطر.. وقبلاتهما لا تنتهي..

وهو مستمر في نيكها.. وهي تصرخ من اللذه.. تفقد الشعور و السيطرة على نفسها تماما..

حتى اعلن عمار عن الانتصار في الجولة الاولى و هو يدك اعماق رحمها بوابل من رشقاته اللبنية القوية جدا.. التي لم تصمد قلاع رحم ندى امامها.. فارتعشت معه من اللذة و الشهوة..

بعد ان هدأ كليهما.. وهما لا يزالان عراة في احضان بعضهما يتبادلان الحب والكلمات..و عمار يتغزل بجمالها و يعبر عن حبه لها..

لكن .. فاجأته ندى تقاطعه.. وهي تحضنه و ترقد بجانبه و ملتصقة به..

( بقلم الباحـــث )


ندى/ انا.. حامل..

صمت عمار عما كان يتحدث به.. مصدوما.. لا يعرف ماذا تعنيه ندى؟؟ اهي تخبره بأمر حملها من زوجها .. ام انه تفسير آخر.. وقبل ان يفتح فمه بكلمة اكملت ندى..

ندى/.. ايوا.. منك !!!

لا زال عمار صامتا.. شعور غريب جدا.. لا يمكن وصفه.. هل يفرح ام ماذا من المفترض أن يتصرف في ظل هذه المصيبة الكبرى التي تحدث الآن نتيجة استمرارهم في جنونهم و طيشهم؟؟

هو فقط تحسر في داخله.. لو ان ندى لم تكن اخته.. لأستطاع ان يتزوجها و يكمل حياته معها.. ويفرح برؤية اولاده منها..

لكن .. مايحصل.. هو شيء.. لا يمكن ان يشعر معه المرء بالفرح..

كميتٍ قام من موته لحظة.. ففرح الجميع بعودته.. وبعد ان انتهت اللحظة..عاد ميتا من جديد!!! ألمٌ أكبر من الألم الأول.. فرح لا معنى له..بل هو فرح مؤلم جدا..

مرت على باله في هذه اللحظة التي بدت كأنها سنوات طويلة وهو واقف في منتصفها.. كلمات صديقه الازلي مجدي..

الذي طالما اخبره بأنه يفعل الخطيئة .. الكبرى.. فكر مع نفسه عمار.. ماهذا إذاً الا ثمار الخطيئة يجنيها الآن..

لم يشعر الا بندى وهي تهزه بقوة من كتفه..
( بقلم الباحـــث )

ندى/ انت سرحت فين.. انت زعلت؟؟ عشان حملت منك؟؟

تدارك عمار نفسه وهو يقول مجاملا لندى/ ها.. لا .. لا هزعل ليه.. بس.. بس خايف...

هو يعرف في قرارة نفسه انها مصيبة قد تجلب لهم مشاكل لا تنتهي وقد تكون نهايتها مأساوية..

ندى بتحدٍ/ انا مايهمنيش حاجة خلاص.. حتى لو مت بعديها.. كفاية انك ادتني حتة منك عايشة فيا.. انت مش عارف انا حاسة بايه دلوقتي.. مش ممكن تتصور شعوري.. وفرحتي !

عمار بجدية/ ايوا.. يا ندى.. بس ده موضوع كبير.. وانا خايف عليكي قوي.. صدقيني..

ندى اجابت وكانها لا تبالي/ ولا كبير ولا حاجة.. هو انا مش متجوزة النطع الي اسمه ممدوح؟؟ هيفتكر انه ابنه.. ما تقلقش.. بس انا زعلانة منك.. كنت فاكراك هتفرح.. كده بردو يا عمورتي؟؟

ظلت الافكار في رأس عمار تدور.. مابين صدمته و بين لومه لنفسه على تماديها ومابين الف سؤال يستحضره ليطرحه لاحقا على نفسه دون ان يجد الاجابة..

عمار/ مش الفكرة اني افرح او لا يا ندى.. الفكرة اننا لازم ناخود الموضوع جد.. و جد قوي كمان..

اثناء ذلك.. ابتسمت له ندى غير مبالية وهي تمسح بطنها بكفها اشارة لحملها السعيدة به..
ثم توجهت لتتكلم بجدية هذه المرة مع عمار..

ندى/ احنا نهرب.. ايوا نهرب.. نروح اي حته محدش يعرفنا فيها ونعيش هناك انا وانت و البيبي.. واخلص انا بقى من الي اسمه ممدوح..
مش طايقه حد يلمسني غيرك يا عمورتي.. مش قادرة استحمل العيشة دي اكثر من كده..

عمارمتفاجأً/ نهرب.. !! نهرب نروح على فين.. طب و امك و ابويا.. والناس.. و جوزك ؟؟ ونعيش فين و ازاي.. مفكرتيش في كل ده؟؟

ندى تنزعج/ اخص عليك يا عمار.. هو ده كلام ترد بيه عليه.. بدل ما تشجعني و تاخود بايدي عشان نهرب و نعيش حياتنا سوا بعيد عن الهم و الغم والنكد الي احنا عايشينه؟؟ وانا الي افتكرتك هتطير من الفرح !!؟؟
( بقلم الباحـــث )

نزلت دموع ندى .. حزينة لردة فعل عمار الغير متوقعة.. لأنها تعرف جيدا الواقع الذي ينتظرهم ولكنها مع ذلك.. تحدت واقعها و تجرأت وقامت بدورها على اكمل وجه.. هذا ما فكرت به مع نفسها..

احتضنها عمار بحنان وهو يعتذر منها بعبارات محبة و جميلة و بأن ما قاله كان من غير قصد لخوفه عليها ..

ومع تلك القبل.. والاحضان بدأ عمار و ندى جولة حامية جديدة.. ارادت بها ندى ان تعتليه.. وتستلم دفة القيادة.. لتعطيه فرصة اكبر لمغازلة نهديها الناعمين بيديه الخشنة التي تستمتع هي بملمسهما على جلدها..

وبينما كانت تتنطط بجنون فوق حوضه.. و تصرخ من اللذه.. وعمار كاد ان يقذف بداخلها مرة ثانية.. لولا ان حدث شيء مهول و عظيم و كارثي.. لم يكونان قد توقعانه ابدا..!!!!

بخفة شديدة انسل ظل خلفهما.. وانفتح باب غرفة النوم بصرير خفيف..

اول من لاحظ الظل رغم انغماسه باللذة هو عمار بسبب موقعه من الباب.. اما ندى فكانت في عالم آخر وظهرها للباب..

لا تزال تتنطط على حجره بآهاتها الساخنة..

وما هي الا لحظة .. او اقل منها.. واذا به ممدوح يبان لعمار.. !!

( بقلم الباحـــث )

وجهه محمر عابس من شدة الغضب محتقنا بألم كبير.. متعرق و مقطب جبينه.. وبيده ساطور!! وهو صامت.. لا ينبس ببنت شفة..

يقترب ممدوح من ندى التي لا تزال تعلو و تهبط بجسدها لا تعلم ما ورائها..!

اما عمار.. فكأنه ابتلع لسانه.. لشدة الذعر و الخوف و الهلع.. شلل اصاب اوتار حنجرته.. كما يحدث للمرء حين يرى كابوسا فيحاول الصراخ.. ولا يخرج صوته..

تسمر عمار .. في مكانه.. يريد ان يتكلم.. ان ينطق.. ان يصرخ.. او حتى يهمس.. اي شيء.. ممكن ان ينبه ندى.. لكن دون جدوى..
فلقد خانته اوتار حنجرته ..

كبرق خاطف غاضب.. كثور اسباني جريح هائج.. امسك ممدوح بشعر ندى من خلف رأسها و شدها منه بكل قوة ..

كل هذا حدث في لحظة واحدة فقط.. ربما حتى أقل..
الانتقال مابين المتعة و العذاب.. الجنة و النار.. الحياة و الموت.. كله قد يحصل في اقل من لحظة..

لم تتدارك ندى نفسها لتعي ماهي فيه.. وهي تُشد من شعرها بلا رحمة و مسببا لها ممدوح الم كبير.. وهو يسحلها سحلا.. من فوق حجر اخيها .. عارية .. يلمع جلدها لشدة تعرقها و تلبدها بسوائل الشهوة .. التي صارت تتساقط حتى من فوهة فرجها.. بعد ان جرها ممدوح جراً

أما ممدوح ظل صامتا مزمجرا كأسد.. لكن زأيره محتجز بين طبقات حنجرته..

سحبها نحو الزاوية بعيدا عن سرير الخيانة .. وهنا تحولت اصوات ندى الى صراخ لشدة الالم..!!

وهي تستنجد بأخيها لينقذها.. بعد ان ادركت ان الفأس وقع في الرأس.. !
( بقلم الباحـــث )

اخيرا.. نطق ممدوح غاضبا كرعد محبوس في فراغ.. وهو يعنفها بيديه ضربا وحشيا.. ويسمعها شتى انواع الشتائم .. القاسية..

بنفس اللحظة.. كان عمار لايزال في مكانه.. مذعورا.. مشلولا .. لا يقدر لا على الحراك ولا على الصراخ.. ولا على نجدة اخته..

ظل ينظر لهذا الوحش الكاسر الذي فقد كل اعصابه و اطلق العنان لعواصف غضبه..

والذي صار ينزل بيديه بلا رحمة على جسد ندى النحيل الناعم.. وتحول الضرب باليدين.. الى ضرب بالساطور!!!!

ضربة بعد ضربة.. مع كل ضربة صراخ غاضب من ممدوح ( لييييه.. لييييه.. لييييه مع اخووووووكي.. لييييييه يا فاجرة.. يا قحبة.. ليييييه !! )
اما ندى..تاهت كلماتها مابين ألم و توسل و رجاء و استغاثة لا مجيب لها .. وهي تنادي يائسة متألمة ( الحقني... الحقنييي يا عماااااااار .. )

أما عمار صار كحجرٍ خاو من الحياة في مكانه.. ينظر لأخته و هي تتلقى مصيرها المحتوم على يد زوجها المنتقم.. وعينيه تلمح لمعان الساطور الذي صار يهوي على جسد ندى كالشهب المتساقطة من السماء على ندى التي لم يظهر له منها شيء.. لأن ممدوح.. حصرها في ركن الغرفة و صار واقفاً فوقها يضربها وهي تحته.. لم يبن منها شيء..

استمرت الضربات.. حتى اختفى لمعان الساطور.. بسبب تلونه باللون الأحمر القاني.. ومع تغير لونه.. خفت اصوات ندى.. واضمحلت.. واخيرا.. لم يعد يسمع عمار.. الا صوت نزول الساطور باللحم.. !!

لا صوت اخر يسمع..

في مشهد تهتز له الفرائص من شدة الرعب.. !

( بقلم الباحـــث )

دون وعي منه.. لمح عمار ان باب الشقة لا زال مفتوحا.. ولم تحركه الان سوا غريزة البقاء..

وبدون اي تفكير او تخطيط.. التقف عمار ما استطاعت يده الوصول اليه من ملابسه بقربه..

ونهض بهدوء.. و هو ينظر لممدوح الذي صار يبكي الآن و هو مستمر بالضرب في جسد ندى..!

وبسرعة الضوء.. حملت قدمي عمار على الهروب من البيت..وهو يحاول ان يضع ملابسه فوق جسده كيفما اتفق..

حتى وصل الشارع.. فصار يركض بسرعة العدائين الرياضيين.. بلا هدف.. فقط.. اراد الهروب.. من المكان.. مبتعدا قدر المستطاع عنه

ملبداً بغيوم حزنه.. و منعزلا عن كل ماحوله وهو لم يستوعب بعد صدمته.. ابتعد عمار كثيرا عن المكان..

وهو.. يركض.. يركض .. بأقصى سرعة ممكنة ..

حتى خارت قواه .. وخانته عضلات صدره لتعينه على استنشاق مزيد من الهواء..

بينما دموعه صارت تنزل.. دون ان يشعر او يتحكم بها.. وصوت بكاءه صار يعلو..

مما اثار انتباه كل من حوله.. فاليوم لم ينتهي بعد.. ولا يزال المساء لم يحل بخيمته المظلمة..

عمار ظل يمشي تائها.. حتى وجد نفسه على حافة النهر.. وهناك.. وقف في مكانه..

ادرك ان عقله كان متوقفا تماما.. و مشلولا عن التفكير.. وبداء الان يستوعب ما حصل..
( بقلم الباحـــث )


كان يظن انه كابوس و سيستفيق منه.. لهذا كان يركض بلا توقف.. لعله يصحو من هذا الكابوس..

اما الآن.. فقط ادرك.. انه كان واقعا.. وليس حلما..

الان فقط استعاد عمار قدرته على التفكير. بعد ان صار بعيدا ما يكفي عن مكان الجريمة.

الان فقط استطاع استيعاب حجم المصيبة الكبرى التي وقعت هذا اليوم..

مشاعر كثيرة مختلطة غزته.. تتقلب به و بقلبه ذات اليمين و ذان الشمال.. كيف حدث هذا ؟ لماذا حدث هذا ؟

لازال غير مصدق انه وقف هناك بلا حراك.. تخلا عن محبوبته.. رغم انها استنجدت به مرارا و تكرارا..

يفكر مع نفسه.. كيف جبن هكذا.. كيف تقاعس عن فعل اي شيء.. لماذا لم ينهض من مكانه؟؟ و يدافع عنها.. او يقتل ممدوح قبل ان يقتلها..؟؟

كان الاجدر به ان يقتله ثم يأخذ حبيبته معه و يهربان الى مكان مجهول.. لا يعرفهما فيه احد.. مثلما ارادت ندى ..

ظل عمار يبكي بحرقة و يصرخ مع نفسه على ضفاف النهر.. لا يسمعه احد في مكانه الخالي من البشر..

يبكي و يتألم على ما صنعه بنفسه و بأخته.. وما اوصلتهما له.. خطيئتهما..

مالذي سيحدث الان؟؟ ماذا سيفعل؟؟ اين سيذهب.. لن يبقى الامر طي الكتمان كثيرا.. سينتشر الخبر بسرعة كالنار في الهشيم..
( بقلم الباحـــث )

سيعرف الناس ما حصل من لسان ممدوح.. حتى و ان القت الشرطة القبض عليه..سيدافع عن نفسه بالتأكيد..

سيصل الخبر لأبوه وأمه و امها.. اي صدمة و اي فضيحة سيجلبها لهم و يلحق بهم هذا العار الكبير؟؟

ماهو دفاعه عن نفسه.. ماهو موقفه امامهم..؟ هو يموت الآن الف مرة .. لخذلانه ندى.. وتركها وحدها تواجه مصيرها..

اتعب التفكير عمار.. وهو تائه في حقول مصائبه.. تتلاعب به الريح كريشة سقطت لتوها من جناح الحياة..

عاد يمشي دون هدى.. سارح مع نفسه.. يلومها و يعاتبها.. شاعرا بالنذالة لخذلانه محبوبته..

اطال المسير.. حتى وجد عمارة شاهقة.. نظر لأعلى قمتها.. وجدها قريبة من سقف السماء.. هناك.. حيث روح ندى تحوم الآن.. كسيرة و وحيدة.. تناديه بشوق لعله يسمعها..

وما هي الا دقائق حتى رأى نفسه يقف على السور الخارجي لسطح العمارة.. ولازال نظره معلقا بالسماء .. يبحث فيها عن وجه ندى.. عن روحها ..

دون ان يجدها.. ويصرخ مع نفسه ( انا عاذرك .. لأنك زعلانة.. عاذرك لأني فتك.. سبتك وحدك.. انا خذلتك.. خذلتك.. يا ندى.. خذلتك )

( بقلم الباحـــث )

لم ينتبه عمار على صراخه.. الذي اثار انتباه الناس الساكنين في العمارة.. الذين ارادوا اكتشاف ما يحدث.. فالصراخ كان عال جدا..

فخرج جمع من الاشخاص.. يتفقدون مصدر الصوت.. وبعد ان تأكدوا انه من الاعلى.. هبوا بسرعة لتقصي الموضوع..

وهناك.. فوجأ الجميع برؤية شاب .. منظره منكسر و مجروح ويدل على تألمه و عذابه.. فصراخه مازل مستمرا.. بلا توقف.. وهو يحاول ان يلقي بنفسه من العمارة..

عمار.. لم يجد ندى في السماء.. لكنه كان واثقا انه سيراها بعد ان يسقط على الارض.. فجسده يعيق حركته..

بسقوطه.. سيحرر روحه.. لكي تطير للأعلى.. لعلها تلاقي توأمها.. فتتحد به و معه..

حاول الناس المتجمعين حوله ان يثنوه عن عزمه ونيته.. بكلامهم المتعاطف جدا معه..

لم يكن عمار يستمع لهم..

بل كان قد اتخذ قراره.. ولن يحيد عنه..

حاول بعض الاشخاص ان يكلموه لعله يقتنع بكلامهم.. حتى ان بعضهم حاول الاقتراب ليمنعوه بالقوة.. منه لكنه صرخ بهم.. يحذرهم من الاقتراب منه..وإلا سيرمي بنفسه فوراً..

عمار .. تغلبه الآن فكرة واحدة سيطرت عليه تماما.. انه كان مرتبطا بحب ندى بقيود عجز عن كسرها ولم يفكر اصلا بالتحرر منها..

ولكن في لحظة تحرره من قيده بندى.. خسرها و خسر نفسه.. للأبد..

فكان من الافضل له ان يلحقها للعالم الآخر..حتى وان كانت في قعر جهنم.. المهم ان يكون معها .. لأنه تخلا عنها في الدنيا.. ولن يتركها هناك وحدها.. ابدا

( بقلم الباحـــث )


شخص: يا ابني انت لسه شباب.. بتعمل في روحك كده ليه؟ كل مشكلة وليها حل.. بس مش بالطريقة دي!


كان عمار مستمر يبكي بحرقة و يتمتم مع نفسه كلمات غير مفهومة للذين حوله.. ولكنها كانت متركزة حول اعتذاره لندى و تطمينه لها بأنه سيلحقها.. وهو يوشك على رمي نفسه من اعلى هذه العمارة الشاهقة..

اجاب عمار ذلك الشخص : إلا مشكلتي أنا.. ملهاش حل .. ملهاش حل.. ابدا...


و فجأة.. تقدم عمار خطوة.. ولم يبقى على اسمنت السطح الا قدم واحدة .. سيفقد توازنه حتما في غضون ثواني..

شخص يصرخ: يا مجنووووووون.. اوعى تعمل كده.. اوعى.....

لكن عمار.. قفز..!!!!!

قفز عمار.. قفز وهو يستسلم للريح التي تتلقفه بحضن عطوف.. سائرا نحو السماء باتجاه السقوط نحو الأرض..

ليرسم بدماءه على الارض.. حروف النهاية لقصة كانت نهايتها معروفة من قبل ان تبداء..
....
........

.............

( بقلم الباحـــث )


المشهد الثاني..

مجدي..امام منزل عمار..


مجدي يسمع الخبر الكارثي من الناس.. ويصاب بذهول و شرود ذهني.. الخبر وقع عليه كصاعقة قصمت ظهره نصفين..

فقدانه لأنتيم عمره واعز اصدقائه.. ومنتحراً !!؟؟ جعله يطرح هلى نفسه آلاف الأسألة..

كتم في قلبه الحزن الكبير.. اراد ان يهم بالركض لأهل عمار.. يبكي معهم.. يشاركهم احزانهم بمصابهم.. و مصابه هو كذلك.. بفقدان اعز صديق على قلبه.. بل من هو اكثر من اخ..

كان يريد ان يؤجل صدمته لما بعد الواجب.. وقبل ان يخطو خطوة واحدة.. بأتجاه بيت عمار...

بدأ اللغط بين الناس يعلو و يُسمع ويُفهم ايضا..
بدأ الناس بالحديث والاخبار تتسرب...

شخص1/ انت سمعت الفضيحة المطينة بطين دي؟

شخص2/ خير .. اللهم اجعله خير؟

شخص1/ بيقولك الشرطة قبضت على ممدوح.. بعد ما قتل مراته.. واعترف انه غسل عاره بأيده بعد ما شافها مع اخوها..!!!

شخص2/ يا راجل حرام عليك.. اتقي ****.. دي اعراض ناس.. انت بتيجب الكلام ده منين..؟

شخص1/ هو انا يعمي جبت الكلام من جيبي.. ده الخبر قالب الدنيا و الصحافة والبوليس.. الدنيا كلها مقلوبة.. والخبر هتشوفه بعينك بكرا بعد ما تكتب عنه كل الجرايد..

شخص2/ ايه .. ؟ معقول الكلام ده؟ طب ازاي.. ازاي حصل كده؟؟

شخص1/ بيقولك.. ان ممدوح مسكها معاه بالجرم المشهود.. بس الواد هرب .. وتلاقيه المسكين ماستحملش الفضيحة والعار و رمى بنفسه ..

شخص2/ طب.. وبعدين.. احنا هنسدق مين ولا مين..

شخص1/ بكره المستخبي هيبان.. ويعالم البوليس هيعمل ايه.. ومش بعيد هيستجوبوا اهل الحته و كل حد بيعرف الواد عمار!!!

( بقلم الباحـــث )

عندما سمع مجدي حوار هذين الشخصين..
والذي استشف منه..
ان ابنتهم ماتت مقتولة على يد زوجها.. والشرطة اعتقلته.. وانباء عن وجود فضيحة كبرى.. بسبب علاقتها بعمار..

تراجع مجدي عن نيته على الفور وهو يستمع لحقائق صادمة اخرى عقبت صدمة انتحار صاحبه

ارتبك مجدي كثيرا.. ؟؟ الصدمة لم تكن هينة.. والانسحاب الآن افضل من القيام بالواجب وتعزية اهله.. الذين هم الان في كارثة كبرى..

هل يعقل ان اهل عمار و ندى يقيمون عزاءين.. مع دوي تلك الفضيحة الكبرى؟؟

من منهم سيصمد امام فضيحة تزلزل اركان حياتهم و تهدها فوق رؤسهم.. ؟ ليقوم بعزاء؟؟؟

و قد يفكرون بالانتقال فورا درئاً للفضيحة.. فعن اي عزاء يتحدث مجدي مع نفسه..؟

حتى انه خاف ان يسأله اهل عمار ان كان يعرف شيئا عن القصة مسبقا لكونه صاحبه.. !

لهذا.. حَكَّمَ مجدي عقله وفضل الأنسحاب من المشهد بهدوء .. مصدوما حزينا و مرتعبا لهول ما حدث..

لم يجد وقتا كافيا لاستيعاب حزنه و صدمته بفقدان صاحبه و ما تلاه من اهوال زلزلت الارض من تحت قدميه..

عاد بخطى سريعة و بال مشغول و حزن كبير وصدمة اكبر الى الوكالة.. يسرح مع نفسه.. يفكر في كل الاحتمالات القادمة و كيف سيتصرف آزاء ذلك..

تأخر الوقت كثيرا.. عمه لم يكن موجودا في الوكالة.. ولا العمال..
فاتصلت به أمه سوزان لقلقها عليه..
( بقلم الباحـــث )


مجدي/ ما تقلقيش يا امي.. انا.. انا كويس.. بس كنت مشغول شوية..

سوزان/ مالك يا جوجي..فيك حاجة؟ انت كويس؟
مجدي/ اااه.. اه.. انا كويس .. كويس..
سوزان/ مال صوتك تعبان كده يا خبيبي؟؟ انت قلقتني قوي عليك..
مجدي بتوتر/ ما انا قلتلك اني كويس.. مافياش حاجة..
سوزان/ طب ما تتاخرش اكثر من كده يا ابني.. ارجوك..

انتبه مجدي الى تأخر الوقت.. وعندها قرر ان يعود للبيت فورا كي لا يثير فضول امه اكثر لتطرح عليه اسألة هو في غنى هنها الآن..
في البيت.. استقبلته امه على الباب و هي تنظر لعينيه المتعبة و شكله الذ ي لم يطمأنها..
كعادتها سززان.. حضنته بقوة ترحب به.. ولكنها شعرت انها تحتضن تمثال بارد لا مشاعر فيه..
دخل مجدي بسرعة للحمام وهو يتجنب النظر بشكل مباشر في عيون امه خوفا من ان تفضحه عيونه.. و مضيعا عليها الفرصة لتنهال عليه بالأسألة..
تاخر مجدي في الحمام..
كان يستحم.. وهو سارح مع نفسه و فاقد للشعور بالزمن.. يفكر في حدث اليوم العظيم.. وتاثيراته على حياته..
حتى سمع طرق باب الحمام.. كانت سوزان تستعجله للخروج.. لانها اعدت له العساء و برد..
اخبرته انه قضى اكثر من ساعة في الحمام!! وخافت عليه ان يمرض.. و دعته للخروج بسرعة..
اتم عنار حمامه.. و غير ثيابه.. لكنه اعتذر لامه عن العشاء .. اخبرها انه تعشى خارج البيت..
فاجأته امه بسؤالها..
( بقلم الباحـــث )

سوزان ممازحة/ تعشيت مع انتيمك عمار؟؟ طبعا.. من لقي اصحابه نسي احبابه.. !

جفل مجدي لسماعه اسم عمار من امه!!!! و ظل ساكنا في مكانه.. بلا خراك..
انتبهت سوزان لردة فعله.. خاصة انها كررت حديثها له دون ان يجيبها..
حتى اظطرت ان تهزه بيدها هزا.. لكي ينتبه لها..
سوزان/ لاااا.. انت مش طبيعي خالص النهاردة.. ده اكيد فيه حاجة انت مخبيها عليه..

مجدي بتوتر و عصبية و برد فعل سريع/ ما فييييش.. قلتلك.. يووووه....

صمتت سوزان مستغربة ردة فعل ابنها.. لكن مجدي عاد ليكمل كلامه

مجدي/ انا.. انا اسف يا ماما.. انا بس تعبان شويا.. و عايز اخش انام .. تصبحي على خير..

دخل مجدي غرفته.. تاركا امه في حيرة من امرها.. و مؤكدا لها بتصرفاته .. انه يخفي امرا ما..

تجنب مجدي امه في اليوم التالي بعد ان جافاه النوم.. وهرب بذهابه للعمل في الوكالة..
وهناك.. حاول ان يتصرف بشكل طبيعي.. حتى وقعت بين يديه جريدة الاخبار.. التي كتبا في صفحتها بالبنط العريض.. خبر الجريمة التي هزت المجتمع..!!!

عناوين بارزة و مختلفة كتبت بطريقة مثيرة لشد انتباه القاريء.. و تنوعت في الوصف..
( بقلم الباحـــث )


القاتل بريء! لغسله لعاره
رجل يقتل زوجته بالساطور بلا رحمة بعد ان وجدها تخونه مع اخيها!
الشرطة تصرح: كل الدلائل تشير لوجود خيانة مؤكدة من الزوجة

كثير من العناوين..ولكن مجدي قراء فيها ما يثبت تورط صاحبه بعلاقة جنسية مع اخته ندى ولسوء حظه اكتشفه زوجها.

بعد ايام .. اصبح الخبر منتشرا جدا في المدينة.. وصار حديث الساعة حتى في القنوات المحلية

مثل هذا الخبر ينتشر بسرعة الضوء بين الناس..علاقة محارم تنتهي بكارثة..اي موضوع مثير للفضول اكثر؟؟؟

بعد اسبوع تقريبا.. من متابعة مجدي لجميع الصحف المهتمة بالخبر..

ان ممدوح اعترف بفعلته بكل ارادته..

و المحاكم تقرر الحكم على ممدوح بسجن سنة فقط مخفف لأثبات الطب الشرعي ان زوجته حامل لكن ليست منه مما دعم قصته..

كما ان انتحار اخيها بنفس اليوم.. وأدلة جنائية أخرى .. كبقايا مني وجدت في مهبلها تعود لعمار .. اثبتت إدعاء ممدوح .. ولكنه سيقضي عام في السجن .. لأن
الضحية كانت حامل..
لولا هذا لأطلق سراحه على الفور !!!

بعد ايام قليلة يسمع مجدي اخبار عن انتقال بيت عمار لمكان لا يعرفه احد..!!

( بقلم الباحـــث )



المشهد الثالث..
مجدي و استجواب سوزان!!


رغم تهرب مجدي المستمر من أسألة أمه المتكررة.. إلا أن سوزان بعد عدة أيام.. عرفت بخبر الجريمة.. حالها حال اغلب الناس التي و صل لأسماعها الخبر حتى و ان كانوا غير مهتمين باخبار الجرائم..

لسوزان جارة قريبة منها وصديقتها تقريبا تدعى بدرية..

التي اخبرتها في احدى وقفات التسامر العادية على عتبة الباب بالتفصيل الكامل عن الحادث.. ثم اخبرتها ان المنتحر اسمه عمار ياسين!

لحسن الحظ.. بدرية لا تتدخل كثيرا في حياة سوزان.. ولا تعرف بالضبط اسماء أصدقاء مجدي..

لكن سوزان تعرف بالضبط ..من هو عمار ياسين !!!

ابتلعت سوزان ريقها و صارت ترتبك و تعتذر من جارتها و تغادرها من على عتبة الباب.. تعود مسرعة لبيتها..

فدخلت سوزان لبيتها خائفة .. ترتجف و ترتعش.. ومدركة الآن سبب تهرب مجدي الدائم منها..

لم تحتمل سوزان أن تصبر اكثر.. فأتصلت بمجدي وهو في الوكالة.. تطلب منه الحضور فورا للبيت.. لوجود امر طاريء..

استجاب مجدي لطلبها و ترك عمه في الوكالة .. بعد ان استأذن منه..

وما أن دخل البيت.. حتى واجهته سوزان بصوت مرتفع و قلق.. لا تعطيه حتى فرصة ليتنفس..

( بقلم الباحـــث )

سوزان/ .. بقى كده.. اهو ده الاتفاق الي كان بيننا؟؟ كده تخبي عليا.. كده؟؟ دي اخرة تربيتي ليك؟؟ ده اخر وعدك ليا انك مش هتخبي حاجة عني؟؟ كده يا مجدي؟؟ اخص.. اخص عليك.. حرام عليك.. دنا أم .. بردو.. ازاي تعمل فيا كده..؟

مجدي كان يحاول ان يجيبها لكنها لم تعطه فرصة مع كل هذه الأسألة المتتابعه..

مجدي/.. ايوا.. يا.. لحظة.. انا.. هقول.. ما.. ايوا.. هفهمك.. طب.. طب فيه ايه.. بس ... !!

تخبره سوزان انها عرفت كل شيء.. وانها الان فقط عرفت ان المنتحر هو عمار.. صديقه و انتيمه.. وظلت تعاتبه كثيرا لأخفائه الأمر عنها..

سوزان/ .. ازاي .. ازاي ماتقوليش ان صاحبك مات.. ازاي؟؟

مجدي تأثر قليلا متذكرا صاحبه.. فأدمعت عيناه..

سوزان بخوف/ يا حبيبي يا جوجي.. كل ده شايله في قلبك لوحدك..؟

فترتمي سوزان على مجدي تحضنه بحنان لتواسيه و تخفف عنه ..

وبعد ان هدأ مجدي قليلا.. تكلمت معه بهدوء .

سوزان/ يا حبيبي انا امك.. ومصلحتك تهمني.. ومحتاجة اطمن انك بخير وبعيد عن القضية دي؟ مش ناقصين مشاكل..

صمت مجدي.. ولم يجب امه..

سوزان/ طب.. الي انا سمعته صح؟؟ حقيقي.. ؟

هز مجدي رأسه بالأيجاب.. مما زاد من قلق و خوف سوزان اكثر

سوزان / طب.. انت كنت عارف ده؟؟ ارجوك.. صارحني بالحقيقة..كنت عارف؟؟؟

يتردد مجدي طويلا .. تاركا امه تحترق على نار الانتظار لجواب سؤالها ..

سوزان/ ارجوك.. يا مجدي.. متخبيش عليه..

مجدي/ .. ايوا.. ايوا كنت عارف

صدمة سوزان سببت جفاف في حلقها فلم تعد تستطيع ان تطرح المزيد من الأسألة وهي مذعورة لأجابة ابنها..

كيف لأبنها ان يعرف قصة مثل هذه على أرض الواقع تحدث بين صاحب عمره واخته!!

ومع نفسها تسائلت كيف كان ينظر مجدي للأمر من وجهة نظره؟؟ لماذا كان ساكتا طول الوقت على افعال صاحبه؟ هل كان يؤيده ام يعارضه.. ام يدعمه؟؟

سنين.. طويلة ومجدي ابنها يتعايش مع قصة نادرة.. لطالما انكرها المجتمع و رفضها و رفض تصديق وجودها!!

شيء غريب اجتاح مشاعر سوزان.. ترواح بين الدهشة و المفاجأة لموقف ابنها.. وكذلك بنوع غريب .. من الأثارة !!!

نعم.. هي تشعر بلا أي وعي منها بقليل من الأثارة.. فجسدها طرح رغما عنها قطيرات قليلة بللتها من تحت!!

كأن فكرة وجود علاقة محارم على ارض الواقع و ابنها يكون شاهد عليها.. جعلتها تستثار.. نوعا ما رغم ان الموقف قطعا غير مناسب..

لامت سوزان نفسها بداخلها كثيرا.. لكنها لا سلطان لها على جسدها..

وحاولت العودة لدور الام وهي تستجوب ابنها... لكن بلا وعي منها قالت

سوزان/ احكيلي!!!! عايز اعرف كل حاجة!؟!؟!؟

مجدي متفاجأً / اييييييه ؟؟؟؟؟

( بقلم الباحـــث )

الجزء الرابع..

( بقلم الباحـــث )


سوزان/ انا أمك يا مجدي.. لازم تصارحني بكل حاجة .. انا خايفة عليك قوي.. عايزة اعرف الي انت عارفة! مش احنا اتفقنا انك مش هتخبي حاجة عن ماما؟؟

مجدي مستغربا/ ها.. ايوا .. انا هقولك على كل حاجة!

حكى مجدي لأمه سوزان قصة عمار بشكل مقتضب.. اخفى تفاصيل كثيرة عنها بشكل متعمد. كان يحاول فقط ارضاء فضولها دون ان يقر لها بكل شيء.

مجدي/ انا.. كنت عارف ان عمار عنده مشاعر ناحية ندى.. بس ماكنتش اعرف ان الموضوع وصل لحد كده.. !!

سوزان تنظر لمجدي كأنها غير مصدقة لما يقول!! ومجدي يفهم نظرتها.. ويرد على الفور..

مجدي/ صدقيني يا امي.. هو ده الي حكاهولي عمار.. هو انا يعني هخبي ليه؟؟

سوزان بنبرة استجواب/ يعني الموضوع بقالك قد ايه تعرفه؟

مجدي/ يعني.. قبل كام سنة كده..!!

سوزان استمرت بطرح الأسألة الأستجوابية التي تدل على عدم اقتناعها الكامل بأجوبة مجدي..

سوزان/ سنين يا مجدي؟؟ سنين بتعرف ان صاحبك بيحب اخته و ساكت ؟؟ ولا عملت حاجة؟ ما تصرفتش ليه معاه؟؟

مجدي/ .. انا كنت بنصحه.. طبعا ..بس اعمل ايه يعني.. ماكنتش فاكر ان الموضوع هيوصل لكده.. ده مهمن كان صاحبي.. وانا بير اسراره..

سوزان/ وهو ده معقول انك صدقته؟ اقصد صدقت انه مافيش حاجة بينه وبين اخته؟؟

( بقلم الباحـــث )


عندما طرحت سوزان هذا السؤال.. خفق قلبها اسرع قليلا.. وشعرت برطوبة اكثر تحت.. دون ان يكون لها اي قدرة على التحكم في ردود فعل جسدها..

مجدي كان يمثل انه صادق و يحاول التصرف كأنه طبيعي

مجدي/ اه.. صدقته!! انا ما غصبتوش اصلا يحكيلي .. عشان كده صدقته.. لانه مكانش مظطر يخبي حاجه!

سوزان ترى نفسها في وضع لا يسمح لها بتكذيبه.. لكن.. في داخلها عانت الفضول.. كانت تتوقع ان يجيبها مجدي بأنه يعرف كل شيء.. و يحكي لها قصة عمار المثيرة لها.. كانت تتوقع ان تسمع تفاصيل مجنونة.. لكن.. مجدي اجابها بحكمة قطعت أمامها الطريق لطرح مزيد من الأسألة

سوزان/ انا هصدقك.. عشان انا بثق فيك.. يا مجدي.. بس المهم انك بعيد عن الحكاية دي.. مش ناقصين مشاكل يا حبيبي..

مجدي/ اطمني يا امي.. انا.. انا فعلا مكنتش عارف حاجة اكثر من الي قولتهولك..

سوزان انهت استجوابها لمجدي بأن تمنت له ليلة هانئة و غادرته ..
وفي غرفتها .. حاولت النوم.. الا ان الموضوع شغل كل تفكيرها و اخذ منها كل مأخذ..

عشرات الصور و الافكار المختلفة تغزو خيالها كسرب جراد انقض على حقول خضراء.. فتنوعت بشكل مظطرد.. وهي تحاول النوم..

ما ازعجها ان البلل صار لا ارادي من تحتها.. لا تسيطر عليه.. خاصة حين يصور لها خيالها المتعب.. مشهدا جنسيا بين عمار و ندى.. من وحي خيالها..

حتى انها لا تعرف شكل ندى.. لكن صورة عمار تحفظها عن ظهر قلب.. فتراه مرة يعتلي ندى و مرة ينيكها جانبي و مرة دوجي.. وكانت تختلق مشاهد القذف كل مرة بشكل مختلف..

كانت بنفس الوقت تكافح هذه المشاهد وتحاول رفضها و طردها.. وتشعر بالندم الشديد..

حالة من الصراع النفسي آذتها كثيرا.. اشياء تحصل دون اي قدرة منها على التحكم..

بصعوبة بالغة آوت الى النوم.. متجنبة الوقوع في نفس الغلطة.. خصوصا شعورها بالذنب الشديد.. فخيالاتها تحوم حول شخص مات منتحراً.. شيءٌ لا تود ان تفعله ابدا..

( بقلم الباحـــث )




الفصل الرابع

المشهد الأول..

طبيب سوزان..


في الصباح التالي حاول الجميع ان يعود لحياته الطبيعية.. لكن بالواقع.. الجميع لم تعد حياته طبيعية بعدما حدث..

مجدي يعاني بحزن صدمة فقدانه لصاحبه.. ولا يستطيع أن يمحو اثر ذلك على نفسه في حياته اليومية.. حتى ان انسام لاحظت شروده و بروده في المدة التي مضت..

انسام كانت بعيدة عن اصحاب مجدي المقربين.. ولهذا لم تكن تعرف عمار ولا سبب تغيير مجدي معها.. ! بسبب صدمته بفقدانه لصاحبه

اما سوزان.. الفكرة اخذت منها حيزا كبيرا.. الموضوع جديد جدا عليها.. ومخيف بنفس الوقت..

هي كأُم لا تريد ان يتورط ابنها بأي شكل في قضية صاحبه.. وبنفس الوقت .. مصدومة لظهور هذا الأمر على السطح!

معاناتها بدأت.. عندما فقدت السيطرة التامة على جسدها !! وعلى تفكيرها ايضا..

في شبابها.. سمعت من ابيها قبل وفاته عن اسم طبيب نفسي مشهور.. لازال اسمه عالقا في ذاكرتها .. د.حسين شكري ..

لابد انه الآن في السبعينات من عمره.. بعض الاطباء يستمرون بمزاولة مهنتهم في عياداتهم حتى بعد احالتهم على التقاعد..

سوزان ترددت كثيرا مع نفسها بين زيارته او تجاهل الامر.. فمجتمعنا صعب جدا.. ولكن موضوعها الذي تعاني منه أصعب جداً ..

هل ستملك الجرأة لتقص مشكلتها الحساسة جدا على الدكتور حسين؟ هل ستملك الشجاعة؟

ايام مضت و احوال البيت واضح جدا انها غائمة ملبدة بغيوم الاكتئاب و الحزن بسبب حالة مجدي النفسية التي انعكست على كل محيطه..

( بقلم الباحـــث )


سوزان.. قررت اخيرا ان ما يحصل لها .. يجب ان يتوقف.. يجب ان تواجه مشكلتها ومع شخص متخصص

. لابد من وجود طريقة تقضي بها على تفكيرها المريض هذا ..

لم يعجبها ابدا كثرة تغيير سراويلها الداخلية كل صباح!! بعد ان تهاجمها الافكار و الخيالات.. وتترك اثارها عليها..

بصعوبة كبيرة.. تذهب سوزان الى عيادة الطبيب.. التي عرفت ان عنوانها لحسن الحظ لم يتغير حتى الآن.. فهي تقع بالقرب من بيت ابيها القديم .. حيث مسقط رأسها..

تأنقت سوزان كعادتها حين تذهب لمشوار مهم.. وارتدت نظارة شمسية غامقة كبيرة غطت نصف وجهها في محاولة لإخفاء نفسها عن العامة ..

سوزان سيدة انيقة جدا وجميلة جدا.. ولا تزال رغم الخسمين عاما.. تنافس بجاذبيتها و جمالها شابات اصغر منها بالعمر..

وصلت الى عيادة الطبيب.. وهي تمشي بحذر على كعبها العالي التي تتزن عليه بامتياز.. وارتاحت قليلا عندما لاحظت ان العيادة شبه مهجورة ولا يوجد على بابها حتى سكرتير..

الدخول مباشرة لصالة الانتظار الصغيرة القديمة التي لا تزال تحتفظ بأثاثها القديم كما يتضح.. لكنه رغم قِدمه لازال أثاثا قويا و نظيفا.. وقد تناغم مع الوان ورق الجدران الفاتح الذي يساعد المرء على الشعور بالراحة..

نظرت الى باب غرفة الطبيب.. كان مغلقا.. الا انها تنبهت لوجود مصباح مضيء باللون الأخضر. فوق الباب.. !

لا زال د.حسين يستخدم النمط التقليدي .. المصباح الاخضر يعني انه متاح.. فلقلة مرضاه.. لم يعين سكرتيراً على بابه..

بخجل و تردد طرقت سوزان الباب لتسمع صوتا عميقا وهادئا يسمح لها بالدخول..

فتحت سوزان الباب.. فرأت امامها رجل سبعيني. يرتدي بدلة رسمية تعود للسبعينات لكنها من مقاسه حرفيا.. و يرتدي نظارات طبية

( بقلم الباحـــث )


يجلس على مكتبه الكبير المصنوع من خشب البلوط .. وكل مافي الغرفة من اثاث كأنه توقف عند نهاية حقبة السبعينات

كما زينت جدرانها لوحات مختلفة بعضها تخص رموز رورشاخ..

كما يوجد كرسي منحني خاص للمرضى .. يستلقون عليه ممددين اجسامهم ليخففوا من توترهم وهم يخوضون جلسات علاجهم النفسي مع الطبيب..

دخلت سوزان الغرفة لكنها لا تزال واقفة بتوتر واضح في مكانها..

رفع الطبيب بصره باتجاهها .. ثم ابتسم مرحبا بها.. وطلب منها الجلوس على الكرسي الملاصق لمكتبه..

وجهه كان ودودا .. وشكله يوحي بالراحة و الأطمئنان و الثقة..

ما إن جلست سوزان على الكرسي.. حتى ضغط الطبيب زراً بقربه.. يخص المصباح الخارجي ليتغير لونه للأحمر دلالة على انشغاله مع مريض..

وبعبارات مهذبة ودودة و مقتضبة رحب بها د.حسين شكري .. وقدمت سوزان نفسها له ايضا..

ثم انتظر د.حسين رد فعلها..

سوزان يقل توترها قليلا بعد ان شعرت بنوع من الأطمئنان والسلام الروحي الذي حصلت عليه من الاجواء الودودة التي يفرضها د.حسين بطريقة تعامله..

ثم تنفست بعمق.. ودخلت مباشرة في صلب الموضوع..

( بقلم الباحـــث )


سوزان/ .. انا.. اخذت وقت كثير.. قبل ما اقرر اجي هنا لحضرتك..

د.حسين.. يهز برأسه ايجابا مبتسما بشكل خفيف كأنه يشجعها للكلام أكثر..

سوزان/ انا.. بصراحة.. تعبت.. تعبت قوي يا دكتور.. مش قادرة استحمل اكثر من كده!!

نزلت دمعة على خد سوزان ومسحتها فورا بالمنديل.. لا تريد ان تسترسل في مشاعرها اكثر و تنسى مشكلتها الرئيسية..

د.حسين/ حضرتك.. عملتِ اهم حاجة انت جاية عشانها.. وهو انك حابه تتكلمي وتفتحي قلبك.. ودي اول و اهم خطوة في العلاج.. والي تخليني كطبيب اعرف ان نية الشخص الي قصادي هي انه يتشافى..


لم يسم د.حسين سوزان بالمريضة بل وصفها بكلمة ( شخص) ليؤكد لها مدى خبرته في هذا المجال و تعامله الحساس مع المراجعين..

تشجعت سوزان اكثر.. لتفتح بئر اسرارها امام طبيبٍ ستضع كل حياتها وأسرارها رهن معرفته..

سوزان تكلمت بشكل غير مباشر وغير صريح عن معاناتها من افكار .. وصفتها بالمثيرة( لا الجنسية) والخيالات التي تزورها رغماً عنها و تحاول ان تقاومها و تفشل دوما..

وكأي طبيب نفسي.. طلب د.حسين ان يعرف بشكل مختصر خلفية عن ماضيها برؤس اقلام.. دون ان يطرح عليها سؤالا مباشرا..

فهو فضل ان يترك لها الحرية في اختيار ما تقول.. بعض الاطباء النفسيين على ذكاء كاف. من منا لا يهوى الكلام عن ماضيه ايجابا .. وسلبا احيانا!

عرف د.حسين من سوزان قصة ماضيها بشكل سريع. وكما ادعت سوزان في حكايتها.. فهي لا تعاني من اي مشاكل او عقد نفسية في شبابها و حتى عندما كانت متزوجة و زوجها حي يرزق..

( بقلم الباحـــث )


هي شددت على ان معاناتها بدأت بعد سنوات من رحيل زوجها و خوفها المستمر من خريف العمر و شعورها القوي بالوحدة والحرمان و حاجتها للشعور بكينونتها كأمرأة.. كأنثى.. لاتزال نابضة بالحياة و مقبلة عليها..

استرسلت سوزان في كلامها بشكل مطول .. هي نفسها لم تكن تتوقعه.. حتى وصلت لنقطة الافكار المثيرة كما سمتها..

وحرصت سوزان ان تخفي التفاصيل التي تخجل من ذكرها امام اي شخص. حتى لو كان طبيبها..

د.حسين لديه خبرة طويلة.. هو يدرك ذلك.. لكنه لم يضغط ابدا عليها. هو يعرف بانها ستلفظ بكل ما في داخلها.. ولكن فقط في الوقت الذي ستراه هي مناسبا لذلك..

كان يكفيه الاستماع بأهتمام.. وهو ينظر لما بين السطور في كلماتها حتى يستخلص طبيعة وعيها الباطن بالتدريج..

اخذ الوقت سوزان دون ان تشعر.. فهي امضت قرابة ساعة.. بالحديث دون ان يقاطعها د.حسين.. بل ظل يسمعها باهتمام دائم و تركيز شديد..

شيء ما دفع سوزان وشجعها على الأعتراف بما جاءت بسببه و من أجله..

الأطباء.. يعرفون هذا.. لا يضغطون على المريض.. يجعلونه هو يخبرهم بما يودون سماعه..

( بقلم الباحـــث )


سوزان/ انا.. تعبت.. عايزة ابطل تفكير.. خيالي بيخوني.. بيخوني يا دكتور .. مش قادرة اقاومه.. وهو بياخودني لحتة عمري مافكرت اهوب ناحيتها..

صمتت سوزان.. ود.حسين لم يفتح فمه بكلمة.. لا زال ينتظرها لتقول ما يختلج في صدرها..

سوزان/ خيالي.. اخدني.. لحد ابني وحيدي .. يادكتور!!!!

وهنا.. تدمع عيون سوزان مرة اخرى .. كأنها ارتاحت كثيرا بعد ان اعترف بما كان يخنقها.. القت بثقل حملها الذي أتعب ظهرها.. وتنفست قليلا بعمق..

صمت د.حسين.. هادئا.. منتظرا هدوء سوزان.. وارتياحها ..
ثم قال لها..

د.حسين/ الي قلتيه حضرتك.. مش اول مرة اسمعه او يمر عليه كطبيب..!! وعندنا في علم النفس.. ان الخيالات لا تضر بأصحابها شرط ان تبقى حبيسة تحت سيطرة عقله..

وانا طبعا مش قصدي اني اقولك ان خيالك مسموح.. بس انا قلت كده عشان اخفف عنك شعورك بالذنب الي اصبح تأثيره واضح و قوي عليك و ممكن يأثر على حياتك الطبيعية..

وطبعا انت جايالي عشان انا اوجهك للصح مع انك عارفاه كويس.. بس احيانا الانسان يحتاج لدعم ومساعدة يكمل طريقه حتى لو كان متأكد منه انه صح.

ومش هقولك .. بكم كلمة بسيطة يا مدام سوزان انك لازم تبطلي تفكيرك ده و اشغلي نفسك بحاجات تانية زي القراءة او واضبي على واجباتك العقائدية عشان تبعد عنك الوساوس ديه..

انا هختصر نصيحتي ليك بحاجتين.. هم اساس العلاج لحالتك.. مع العلم انها مش حالة مرضية لغاية دلوقتي!!

ومش هتعبك بتفاصيل التحليل النفسي الطويلة التي تعلل سبب حالتك دي

اولا الجانب السلوكي.. وده.. يتضمن كونك إمرأة.. أنثى.. ست وحدانية و من حقها تعيش انوثتها واحساسها بحقها في الحياة حتى لو كبرت بعمرها امام المجتمع..

وعشان كده.. انا اقولك.. انك لازم تواجهي المجتمع و عيلة جوزك و حتى ابنك.. وانك تطلبي حقك بالزواج بأول فرصة متاحة و تكون مقنعة ليك..

عشان هو ده الحل الأفضل و الأنسب و الأسلم ليكي.. وصدقيني .. ده وحده كفيل بأنه يخلصك من كل الخيالات الي بتعاني منها لأنك هتقدري تفضي حرمانك بالاتجاه الصح والشكل الصح..

اما عن الجانب العلاجي.. أنا هكتبلك دوا واحد بس.. حباية وحدة في اليوم.. مضادة للأكتئاب .. هتساعدك كثير بأنك تخرجي من جو الأكتئاب الي عاملاه انت حواليكي و مخليكي مش شايفه الحياة بشكل كويس..

بس الأهم من كل ده يا مدام سوزان.. النية!!

عشان انا كطبيب.. محتاج نيتك انت واستمراريتها للخروج من الحالة دي.. وضمان عدم رجوعك ليها..

( بقلم الباحـــث )



لم ترد سوزان على نصيحة الطبيب بشيء .. لا تزال تشعر بالخجل مع اي كلمة جديدة قد تفضح مشاعرها اكثر من نبرة صوتها المتوتر..

بلطف شكرته و اخذت منه ورقة العلاج لتصرفه من الصيدلية القريبة.. واخرجت مالاً لتعطيه كأجر للطبيب.. لكنه رفض بأسلوب مهذب

د.حسين مبتسماً/ المراجعة الأولى مجانية يا مدام.. على أمل الا أراكي إلا في مناسبات سعيدة مرة أخرى..

خرجت سوزان مرتاحة من عيادته.. وتقلب بكلامه في بالها و تحاور نفسها بالعزم و الأصرار على تخلصها من هذه العادة التي تخشى تحولها لإدمان..



بعد أيام.. بفضل كلام د.حسين معها وتناولها العلاج.. قلت افكار سوزان كثيرا مع نفسها.. هذا الأمر جعلها تفرح مع نفسها فهي في طريقها للتخلص من هذه العادة السيئة..

ألا ان مجدي لا زال الحزن واضح على ملامحه و مزاجه و كل تصرفاته.. كأنه دخل في مرحلة أكتئاب حاد مع حزنه على صاحبه

لاحظت سوزان ذلك على ابنها بشكل واضح.. وقطّع ذلك قلبها عليه كثيرا.. تريد ان تراه يعود لطبيعته بأسرع وقت ممكن..

تريد ان تراه كسابق عهده .. مجدي البشوش المرح الخفيف الدم..

لم يعجبها حاله كثيرا.. وقد رأت انها لابد ان تواجهه مرة اخرى.. لشعورها بأن مجدي لم يقل كل ما في داخله.. مايزال هناك شيء يخبئه عنها و يتعبه..

( بقلم الباحـــث )



المشهد الثاني
مواجهة مجدي

استغلت سوزان اليوم عودة مجدي المبكرة من العمل.. وقررت ان تفتح معه موضوع عمار مجددا..

وعلى مائدة العشاء .. وقبل ان يستأذنها مجدي للذهاب لغرفته..

سوزان/ استنى.. !! عايزاك في حاجة مهمة..

مجدي بأستغراب / اه .. قوي.. خير!

سوزان/ انت مش عاجبني ابدا يا مجدي .. لسه باين عليك الحزن و كأنك شايل في قلبك حاجة منغصاك.. يا ابني..

مجدي بسرعة/ مافياش حاجة انا كويس..

سوزان/ ماتقعدش تكذب عليا اكثر من كده يا مجدي.. عشان انا عارفاك كويس.. ماتعرفش تكذب عليا.. بيبان بعنيك بسرعة..

مجدي/ عايزاني اقولك ايه بالضبط يا امي؟؟؟ انا قلت كل حاجة ومش عايز اتكلم في الموضوع ده تاني ارجوكي...

سوزان/ يا ابني انا قلبي عليك.. انا اكثر واحد بيخاف عليك.. ما تخبيش في قلبك عليه اكثر من كده..افتح قلبك ليا.. صارحني بهمومك؟؟ اتكلم يا ابني.. !!

( بقلم الباحـــث )



تغيرت ملامح مجدي بوضوح وكأنه يعتصر نفسه من الألم و يرغب بالصراخ.. انها فرصة مناسبة جدا له.. ليلقي بعبئه الثقيل .. ويتشاركه مع احد..

مع تراخي مجدي قليلاً .. كررت سوزان طرح سؤالها لأبنها بنبرة تشجيع

سوزان/ تكلم يا حبيبي .. فضفض بالي جواك و ريح نفسك.. تكلم يا ابني..

مجدي/ انا..هقولك يا امي على كل حاجة.. عشان حاسس بحمل كبير على قلبي مش قادر اشيله لوحدي..

سوزان/.. ايوه يا حبيبي.. تكلم.. قول ما تخافش..

مجدي/.. انا.. كنت عارف كل حاجة حصلت مابين عمار و ندى .. كل حاجة !!!

بتصريح مجدي هذا.. دق قلب سوزان بسرعة من الصدمة و المفاجأة و الخوف بنفس الوقت

كانت تستمع بترقب.. فضولها يمنعها من ان تقاطع ابنها.. فهي لا تريد ان تصرف انتباهه عن الطريق الذي سلكه توا.. ليقول كل مافي نفسه..

مشاعرها الآن اختلطت و تناقضت في داخلها.. الموضوع الذي طالما اثارها عاد ليُفتح من جديد..

كلام مجدي انما يؤكد ظنونها بأنه كان شاهدا حيا على علاقة محارم واقعية .. وليست كتلك التي تسمعها في الأخبار او تقرأها في الجرائد..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ عمار.. كان بيقولي انه بيحبها.. واني مستحيل افهمه عشان .. عشان انا لسه ما حبتش حد بأرادتي حب حقيقي!!

سوزان مرتعشة و تحاول الحفاظ على رباطة جأسها ووجها صار شاحبا و تنفسها يتسارع..

سوزان/ .. ممم .. و ايه كمان !؟

مجدي/ انا.. انا في وقتها نصحته كثير .. بانه يبطل الموضوع ده.. وانه طريقه ده مش كويس و نهايته كمان هتكون وحشة..

سوزان/ من امته وهو بيحب اخته ؟

كأنها تعمدت ان تتلفظ بهذا السؤال .. عكس مجدي الذي كان يقول..عمار و ندى.. لكن سوزان.. تعمدت ذكر الرابط الدموي.. فقالت له.. ( اخته) !

هي الآن.. عادت للمرحلة السابقة التي كانت تحاول تخطيها..خطوة للوراء .. هكذا سارت سوزان الآن.. دون إرادتها..

مجدي/ من زمان قوي.. من لما وهم صغيرين.. وكبروا سوا و كبر حبهم لبعضهم..

سوزان/ طب .. هو.. قالك انه كان بيعمل ( علاقة) مع اخته في وقتها؟؟

مجدي/ لا.. لا.. ما كانش بيعمل معاها اي حاجة.. غير كده .. حاجات ع الخفيف.. !

سوزان تمثل انها لم تفهم قصده وهي تشعر بالرطوبة تحتها تخاجمها من جديد بشكل تدريجي.. ولا تقدر ان تقاوم هذا الهجوم ابدا...

وتسأله/ ازاي يعني ع الخفيف ؟؟
مجدي بخجل/ يعني.. بوس و حاجات زي دي.. مش اكثر..

سوزان/ ممم.. طب و بعدين؟؟ ازاي وصل مع اخته للنقطة دي.. واتكشفوا؟؟

مجدي/ انا حذرته!! بس هو كان مخبي عني! .. حذرته قلتله اوعى تعمل علاقة معاها مهما كان الحب كبير بينكم.. بس هو خبه عليا الحكاية دي عشان عارف اني مش معاه في الموضوع ده..

( بقلم الباحـــث )



سوزان كانت تجلس على الكرسي و تخاف ان البلل سيبلل قماش الاثاث..!! لكن فضولها كان قويا جدا.. لتعطي أهمية اخرى لمواضيع جانبية..

قصة عمار مع اخته.. على لسان ابنها كان شيئا جديدا تمر به و تستشعره !! شيء لم تجرب احساسه ابدا من قبل .. ولم تتصور ان يثيرها بتلك الغرابة !

سوزان/ مش غريبه يا جوجي.. !!

مجدي/ ايه هو الغريب يا امي

سوزان/ مش غريبة أنه بيحب أخته وانت بتسمعه و بتفهمه لما بيحكيلك ؟.. و بنفس بنفس الوقت انت تنهيه و تحذره من انه يعمل علاقة معاها ؟؟

مجدي/ انا.. لما كنت بسمعه و اشوفه ازاي بيتكلم عنها.. وازاي وشه ينور و يفرح ويبقى انسان تاني خالص.. كنت بصدقه.. بصدق حبه ليها.. عشان كده.. كنت فاكر انه مافيش مانع او ضرر من الحب ده.. لو فضل زي ماهو.. لأنو.. لو تحول لجنس.. يبقى هندخل في متاهة و مشاكل خطيرة ماتنتهيش.. عشان كده كنت بحذره.. بس ماسمعنيش للأسف..وانا عرفت ده بس من الي تكتب في الجرايد.. انه كان على علاقة بيها.. صدقيني!

سوزان/ يعني ما كنتش تعرف قبلها؟

مجدي/ لا.. ولا كنت متصور انهم هيعملوها..

سوزان/ يعني انت كنت موافق ان صاحبك يعمل علاقة محرمة مع اخته و واقف معاه كمان.. مش كده؟؟

( بقلم الباحـــث )


سوزان صارت تتكلم بنبرة أتهام شديدة بعض الشيء..

مجدي/ انت ازاي تفسري موقفي كده؟؟

سوزان/ ماهو مافيش تفسير تاني غير كده يا جوجي.. !

مجدي منزعجاً/ سكوتنا عن حاجات بتحصل مش معناها اننا موافقين عليها .. بس مانقدرش ننكر وجودها.. عجبنا او معجبناش!



غاية سوزان لم تكن النقاش بحد ذاته.. بل كان بالنسبة لها وسيلة غير مباشرة لها لأرضاء فضولها بأي طريقة..

في عقلها الباطن كانت تتمنى لو تسأله بشكل مباشر( كيف كان ينيكها.. كم مرة.. وكيف.. ولماذا وهل انت تؤيده؟؟ هل انت مع علاقات المحارم؟ ولماذا ؟) !!

سوزان/ انت بتقصد ايه من كلامك ده؟ تقصد ان زنا المحارم منتشر في المجتمع.. بس احنا الي مش شايفينه ؟؟ وضح قصدك يا مجدي؟؟

مجدي/ اه.. طبعا موجود.. مجتمعنا مش نسيج متناسق متكامل ومصنوع بأتقان مافيهوش عيب واحد.. ونفصّله زي أحنا ما عايزين و على مزاجنا كمان.. لا يا ماما.. !
مجتمعنا فيه كل حاجة.. حلوة و وحشة.. خير و شر.. حاجات تعجبنا و حاجات ماتعجبناش.. بس هي موجودة.. غصبن عننا..

( بقلم الباحـــث )



مع كلمات مجدي.. دخلت سوزان الى مرحلة الأنكار.. نفاق اجتماعي متوقع.. لسانها و تصرفها تعارض فيه بشدة و تستنكر ما قاله ابنها..

اما عقلها الباطن.. فكان يرسل اشارات كهربائية لحلمتيها فتزداد انتصابا.. والى فرجها فيزيد رطوبة.. و ارتخاء شديد.. كأنه يريد استقبال عضو رجولي في الحال ليريح حرمانها على الفور!!

سوزان/ لا.. لا انت بقيت مش معقول.. اظاهر صاحبك لعب في عقلك يا ابني ؟؟ مش مصدقه الي انت بتقوله ده..

مجدي/ انا.. انا آسف يا ماما.. بس انت طلبتي مني اصارحك.. انا مش قصدي اني اشجع على الحكاية دي.. بس قصدي انها موجودة!

سوزان بلئم/ ازاي موجودة بس.. وهو ده معقول؟؟ يعني عايز تقنعني انو فيه ناس بتحب محارمها؟؟ لا.. لا ايه القرف ده؟؟ مش ممكن!!!

بينما سوزان.. الآن.. لو وصف لها ابنها مشهد قصير من وحي خياله حول عمار و ندى .. لقذفت حالا شهوتها لشدة تأثرها..

مجدي/ وليه مش ممكن.. كل حاجة ممكنة يا ماما.. يمكن مقرف عندك.. اقصد عندنا.. بس في ناس ما تقرفش منه و بتحبه كمان.. !

سوزان بسذاجة/ ازاي بس.. لا لا.. انت بتألف من خيالك!!

مجدي/ و انا هألف ليه.. ياما بنسمع في الأخبار حاجات زي دي بس مكناش نركز فيها.. و ده بس الي اتكشف منه صدفة للناس.. و يعالم قد ايه تحت الغطا و مستور و محدش يعرف عنه حاجه!!!

تزداد ضربات قلب سوزان.. وتنفست يتسارع و جسدها يرتعش مع زيادة البلل.. كأن كلام مجدي اصاب صميم عقلها الباطن و خاطبه.. ترى ماذا عناه بالضبط فعلا في كلامه ؟؟

سوزان/ أنت بتقصد ايه؟؟ تقصد ان ممكن اب يبص لبنته ؟ او ابن لأمه ؟

مجدي/ او البنت لأبوها.. او الأم لأبنها ؟؟ كل شيء وارد يا امي و ممكن يكون موجود..!! بس احنا الي مش شايفينه..

سوزان ترتبك كثيرا لدرجة ان وجهها صار شاحب و حلقها جف و صار الكلام صعب عليها.. بعد رد مجدي الأخير..

( بقلم الباحـــث )



سوزان/ .. لاااااااه.. مش معقول .. دا انته متأثر قوي بصاحبك ده.. مافيش الكلام ده خالص.. مستحيل اصدق.. مستحيل!!!

عرف مجدي ان كلامه ربما سبب احراج لأمه.. لكنه لم يكن يدري ما يحصل في فسيولوجية جسدها لا اراديا.. مع كل كلمة يقولها..

مجدي يقرر ان يخلص امه من الأحراج ويقول

مجدي/ .. براحتك يا امي.. انا بحترم وجهة نظرك.. عن أذنك.. انا لازم اروح انام عشان بكرى عندي شغل.. تصبحي ع خير..

سوزان مرتبكة/ اه.. يا بني.. خش نام براحتك.. و ريح نفسك ! تصبح على خير يا جوجي..

غادر مجد.. تاركا سوزان امه في حيرة من امرها.. كلامه دق نواقيس الحقيقة ليوقظها من غفلتها.. !

تلك القصة اثرت عليها كثيرا.. لسانها يخالف ما تشعر به و كذلك يعاندها جسدها في افعاله..
تلك الليلة مرت بصعوبة بالغة على سوزان حتى انها أرقت و هي تقاوم خيالاتها و رغبتها الملحة لتهدئة جموحها بممارسة سرية!! رغم انها تناولت قرص المهديء الذي وصفه لها الطبيب..

( بقلم الباحـــث )




المشهد الثالث..
مراهقة متأخرة !!


اطل الصباح على سوزان وهي تشعر بالتعب بسبب قلة النوم.. لم تجد مجدي .. الذي تعود النهوض مبكرا كل يوم ليلتحق بالوكالة..

شغلت نفسها عن تفكيرها بأمور كثيرة..لدرجة رتبت فيها البيت اكثر من مرة على انغام اغاني فيروز الصباحية.. فقط لألهاء نفسها..عن تلك الأفكار!!

إلا ان بقاء الأنسان في مثل هذه الحال وحيدا.. سيكون صعب عليه جدا بالتأكيد .. والوقت يمر ببطيء عليها.. ولهذا قررت سوزان ان تخرج للأسواق للتبضع وقتل الوقت..
زارت مختلف المحال التجارية.. إلا أن رغبة كبيرة شعرت بها سوزان تشدها بأتجاه محلات الأكسسوارات النسائية..

وعينها تقع على مختلف علب المكياج والعطور المختلفة و مستلزمات العناية بالبشرة وغيرها..

هي دائمة العناية بنفسها بما يتوافق مع سنها.. لكنها الآن شعرت بطاقة غريبة تدفعها لشراء منتجات شبابية اكثر..

فكرت في نفسها.. لما لا اخرج من قالب المرأة المحافظة التي تخاف من انتقادات الناس!! لن تشتري مزيدا من مكياج المرأة الخمسينية.. الذي صمم ليضيف عليها بروداً لا يتوافق الآن مع سخونة روحها !

هي تعرف انها جميلة جدا.. كفى دفنا لهذا الجمال الخلاب!! بجرأة.. وقليل من الطيش.. اشترت سوزان كل ما يخص المرأة الثلاثينية.. من مكياج و كحل و مسكارا.. وعطور!!

( بقلم الباحـــث )


كل شيء ستيتغير بالنسبة لها منذ اليوم..
دفعت سوزان الحساب و قلبها يخفق و يدها ترتعش..لا تصدق نفسها انها تفعل ذلك.. كأنها تريد ان تعيش مع نفسها الآن مراهقة متأخرة.. !

حتى انها اشترت بعض الملابس البيتية التي تعطيها اطلالة شبابية اكثر.. وقميصين نوم .. جريئين!!

وعندما عادت للبيت.. وارتاحت قليلا.. واخذت حماما منعشا.. وقفت أمام مرآة الحمام عارية و جلدها يحمل قطرات المياه المتبقية بعد الاستحمام..

تطالع جسدها .. وتنظر لتفاصيله.. وتعرف انها ليست شخصية نرجسية ولا مغرورة.. لكنها ترى حقا امام عينها أمرأة جميلة جدا بكل حيادية..

وبلا تفكير مطول.. امتدت يدها لعلبة شرائح السكر.. لترفع الشعر عن فرجها رغم قلته وخفته.. وعن تحت ذراعيها رغم انه خفيف جدا يشبه الزغب..

هي دائمة العناية بنفسها.. لكنها هذه المرة احست بشعور مختلف عن كل مرة.. وهي تتلذذ بهذا الفعل!! كأن الليلة ستكون دخلتها؟؟

صارت تتمتع بمنظر فرجها الذي صار ناعما املساً كالحرير.. جسمها كله صار لامعا ومحمرا قليلا.. بعد جلسة سكر مطولة عملتها لنفسها..

وبعد ان انتهت.. ارتدت ثوب النوم الجريء الذي اشترته اليوم بتمرد و تحدي.. فقط من أجل هذه اللحظة.. لكي ترى نفسها في أوج جاذبيتها الأنثوية المتفجرة..

( بقلم الباحـــث )




J3hvhb9.md.jpg


اما ما تحتها.. كان عبارة عن ينبوع ماء تفجر من بين الصخور الصماء..

مع افرازاتها المتزايدة و تصاعد انفاسها و تسارع ضربات قلبها و انتصاب حلمتيها..وارتخاء مهبلها بشكل واضح..

لن تكتمل هذه الطقوس .. دون خاتمة مرضية.. بعد كل هذا التأنق و التحضير و الأستعداد

دخلت الآن سوزان في عالم آخر انعزلت فيه عن كل محيطها .. واستسلمت لتأثير الرغبة و متعة الشهوة التي غرقت فيها كمن يغرق في محيط عميق وهو لا يجيد السباحة..

تمددت على ارض الحمام!!! خافت ان تخرج منه الى غرفتها وهناك ستفقد شجاعتها للمواصلة..

واتكأت بظهرها لحائط السيراميك البارد.. لحسن حظها ان المرآة كانت كبيرة و طويلة كفاية لتمتد من الارض الى السقف..

فأستطاعت ان تشاهد نفسها وهي تفتح قدميها و تكشف عن فرجها المتفجر شهوة و انوثة ..امام المرآة..

امتدت يديها الناعمتين.. واحدة تزيح القماش و الاخرى. تمر ببطيء حذر و هدوء مثير وهي تتمتع بملمس جلد كسها الناعم الاملس كالحرير.. الذي صار يترطب بسرعة وتزيد مياه ينبوعه بكثافة ..

الكهرباء سارت في كل انحاء جسدها.. مسببة لها قشعريرة لذيذة بتأثر كسها بحركات اناملها المتمرسة..

المتعة صارت مضاعفة.. وهي تشاهد كسها الجميل الذي لا زال مغريا جدا لكل الشباب الأصغر سناً و مطمحهم الدائم..


( بقلم الباحـــث )



تشاهده وهو يفتح فوهته لا اراديا.. الفوهة الغارقة بالمياه الشفافة اللزجة.. الجائعة أشد الجوع .. والمستعدة الآن لألتهام عضو ذكوري منتصب مهما كان حجمه!

نظرت سوزان لحلماتها.. التي انتصبت بقوة.. وامسكت بيدها الاخرى نهداً.. لطالما عانى من الحرمان.. ووجهته نحو فمها.. مستمتعة بطعم حلمتيها . وبتأثير شفتيها على نفسها..

اما يدها الأخرى.. صارت تدعك بخجل وبطيء.. شفرتيها المحمرتين.. وهي تستمتع مع الخيال الجنوني الذي راودها الآن..

لا شعوريا .. تخيلتْ عمار!! وهو يرفع ساقي اخته ويلعق كسها بجنون.. وهي تزيد من سرعة دعكها لشفراتها.. والمياه تنزل بغزارة .. نحو الارض مبللة خرمها بطريقها..

ازدادت أنات سوزان مع همهماتها و هي تتقد شهوة و خيالها يسرح بها كيف يشاء..

ارادت ان تقاومه دون جدوى.. وهي تتخيل عمار يركب اخته و يرهز بها بجنون..

ارادت ان تقذف شهوتها لترتاح.. بعد كل هذا التحضير.. ولكن..كما حدث آخر مرة . صعب الأمر عليها..

سوزان تأن.. كممثلات البورنو لكنها تحاول اخفاء صوتها فيصير اكثر اغراء لو سمعها احد بقربها..

جنت سوزان وهي تعض نهدها بقوة و تقرص حلمتها لتزيد الألم و اللذة معها.. وتفرك بشفرتي كسها باصبعين.. وتمر على بظرها المنتصب لتمسده و تدعكه..

سوزان.. اصبحت منقادة لافكارها المتمردة الطائشة المجنونة.. وتتذكر كلام الطبيب ( الخيال مش مضر.. بس مش معنى ده اني بشجعك عليه).. لكنها اكتفت.. بتذكر نصفه فقط..!!

الخيال غير مضر.. الخيال غير مضر.. ..!!

فأستحضرت سوزان ابنها في مخيلتها. بعد تعبها من المقاومة و استسلامها للشهوة العمياء .. وهي تشاهد مياهها تنزل من سد منهار!!

( بقلم الباحـــث )


تخيلته .. وهو ينام فوقها .. ويدخل قضيبه في جوف كسها المفتوح الزلق بسهوله..

يقبلها برومانسية تتحول لعنف.. ويعتصر ثديها بكفه الخشن.. ويقرص حلمتها وهي تصرخ من الألم اللذيذ..

مع خيالها هذا.. زادت سوزان من دعكها لشفرتيها بقوة وبسرعة و هي تنثر مياه كسها جانبيا ليبلل باطن فخذيها..

كادت سوزان ان تصرخ.. وهي تتخيل مجدي يرهزها بقوة و يرج لحم جسدها الطري بموجات متتابعة.. بفعل نيكته..

ثم قذفت.. قذفت.. مرتعشة مع اهتزاز جسدها كله و صرخة فلتت من فمها.. وهي تتخيل ابنها يفضي لبنه في اعماق رحمها المحروم.. !!

دقائق طويلة.. و سوزان ترتعش تنتفض و تهتز بأثر الشهوة و كسها ينقبض و يرتخي .. حول الفراغ!! ليته أمتلأ بقضيب يريحها من عذابها..

تسيل مياهها بكثرة.. على الارض.. وهي تهديء و ترتخي بعد هذه الجولة الحامية.. وتتنفس بسرعة..

بنصف عيون مفتوحة.. تنظر سوزان لمنظر جسدها الذي تلبد بالسوائل.. و كسها المحمر اللامع الرطب.. مياهه لا زالت تسيل لكن اقل بقليل ..

ارتاحت سوزان.. قليلا..

ضميرها الآن بدأء يؤنبها بشدة.. وهي تستكمل قول الطبيب ( الخيال ما يضرش.. بس مش معناه اني اشجعك عليه !!)

بعد تلك المتعة اللذيذة.. ربما هدأت سوزان قليلا من محنتها.. لكنها صارت الآن معبأة بتأنيب ضميرها الحاد..

وتلوم نفسها على استسلام نفسها لخيالها الطائش ..

وبعد ان رتبت من نفسها و اظطرت لأن تأخذ حماما سريعا آخر لتزيل عنها سوائل الشهوة وعرقها و رائحتها..

( بقلم الباحـــث )


واخيرا خرجت سوزان من الحمام ترتدي بشكيرا وردي .. بعد ان خلعت ثوب النوم المثير الذي صار مبللا و ملوثا بشتى السوائل..

ثم فكرت قليلا مع نفسها.. انها لن تستطيع الاستمرار هكذا في حياتها!!!

ماتفعله.. لا يعطيها أكتفاء كامل.. كذلك يتلوه تأنيب ضمير هي في غنى عنه..

هدأت سوزان.. ودخلت غرفتها لترتاح.. ثم فكرت مع نفسها بفكرة مهمة و خطيرة .. و ستجرب ان تطرحها امام ابنها مجدي!! لعله يرأف بحالها ويتعاطف معها و يكون سببا لراحتها النفسية !!

ستواجهه ..! قريبا جدا.. جدا

( بقلم الباحـــث )



المشهد الرابع..
ردة فعل...


في الأيام التالية... بدأ مجدي بشكل تدريجي يعود لحياته الاعتيادية كما يبدو للجميع..

و صار يواظب على عمله اكثر ويلتزم به .. وبنفس الوقت عادت علاقته بأنسام الى طبيعتها.. وصارت علاقة بها اقوى من قبل!!

انسام تفاجأت بأتصالات مجدي المتلهفة للقائها.. فصار مجدي يلتقي بها في شقتهم المكتملة .. مرتين اسبوعيا بدل المرة!!

كأن صدمته بفقدانه لصاحبه سببت له رد فعل قوي.. جعله يقبل بقوة اكبر على الحياة و يتمسك بها..

حتى ان انسام نفسها استغربت شهية مجدي المفتوحة للجنس و الحياة.. طاقته و قوته الجنسية تضاعفت كثيرا عما قبل الحادث..

في احد المرات.. بعد ان مارس مجدي الجنس مع انسام بعنف و بشكل مفرط عن قبل .. سبب لها حتى أذىً في فرجها!!

كان عنيفا في حركات جماعه.. ورغم ان انسام كانت مستمتعة بذلك و متجاوبة معه بكل احاسيسها.. لكنها فاتحته بهذا الموضوع..

كانت انسام عارية تماما في حضنه مستلقية معه على السرير.. وهي تخفي عنه كسها الذي ملأه باللبن الكثيف فصار يقطر نحو الأسفل ملوثا باطن فخذيها.. ومجدي يداعب شعرها و يتسامر معها..

قاطعته انسام.. وهو يتكلم عن حبه لها!!

( بقلم الباحـــث )




انسام/ ما تجي نستعجل بالجواز!! تعالا نتجوز حالا يا روحي!!

مجدي متفاجأً/ ايه ؟ حالاً..

انسام/ اه.. حالا.. وفيها ايه.. مانت ياحبيبي بقالك كام يوم و انت بصراحة ما تقدرش تخليني آخذ نفسي.. وانا حاسة بيك يا حبيبي.. بقى لازمته ايه التأخير اكثر يا قلبي.. ؟

مجدي بتردد/ اه.. صحيح.. انت عندك حق!!

انسام/ يا حبيبي.. كفاية مقضينها مواعيد واحنا متجوزين قدام العالم كله؟؟ مش آن الأوان بقى نتجوز و نسكن في شقتنا ننورها.. ونقفل على روحنا الباب.. ونعيش حياتنا بقى و نتهنى.. !! مستنين اكثر من كده ليه ؟


مجدي يعرف تمام المعرفة ان انسام لها كل الحق فيما تقوله.. هو نفسه لا يعلم لماذا يتخوف من هذه الخطوة؟؟ ويؤجلها دون سبب مقنع..

احوال مجدي المادية ممتازة.. لكنه في قرارة تفسه.. يخاف.. يخاف ان يفارق والدته!! التي عاش طوال عمره معها مدللا.. و متنعما بحنانها و اهتمامها طوال الوقت..

انه يخاف من التغيير.. والانسلاخ عن حياته الجميلة التي تعودها..

تردد مجدي كثيرا.. قبل ان يجيب انسام..
حتى استعجلته انسام بالرد!!

انسام/ ها.. ساكت ليه يا روحي.. انا قلت حاجة تزعلك ؟؟

مجدي/ ها.. لا .. لا .. تزعل ايه.. خلاص.. خلاص.. زي ما تحبي..

فرحت انسام كثيرا. و صارت تحضنه وبقوة وتمطره بالقبل..

اثارته انسام مجددا بنهديها الملتصقين على صدره المشعر. فتحركت غريزته مجددا.. وسحبها فوقه.. وفورا شعرت انسام بقضيب مجدي الشديد الأنتصاب تحت بطنها و هي فوقه..

ضحكت فرحة لرغبة مجدي التي لا تنفك تتجدد كل ساعة!

لم ينتظر منها مجدي اي حركة.. بل قام هو بالإمساك بفلقتي طيزها يسحبهما بقوة.. و جاعلا منفذا سهلا لقضيبه ليلج مباشرة في كس انسام الذي لم ينشف للحظة من لبنه الذي يملأها كل قليل..

وصارت انسام تصعد وتهبط على قضيبه و هو يلاعب نهديها و يقبلها..

لكن انسام لم ترد ان ينسي الجنس مجدي عن وعده.. فخاطبته رغم انها تتأوه متلذذة معه..

( بقلم الباحـــث )


انسام/ ..اااه.. اممم.. امتى الفرح.. امتى يا قلبي..

مجدي/ اااه..أنا.. أظااااهر.. فعلااااا.. مششششش قادر.. اصبر كثير.. اااه..

زادت انسام من تنططها فوقه وخاطبته تحت تأثير الشهوة..

انسام/ طب .. ما تقووووول.. قووول و ريحني يا جوجي.. امممم..

قبل ان يقترب مجدي ليقذف لمرة اخرى.. وهو يزيد من رهزه بها..

مجدي/ ااااه.. بعد .. شهر.. اااه.. أول خميس.. مننننننن.. الشهررررر الجاااااااي..


وهنا قذف مجدي بقوة داخل رحم انسام مرتعشا و متلذذا.. وزامنته انسام بقذفها مرتاحة وهي تضحك فرحة لسماعها الوعد.. و تلقي بجسدها المتعرق من شدة النيك فوق جسده..

انسام فرحة/ ااااااه.. بحبك.. بحبك قوي يا جوجي...

( بقلم الباحـــث )




المشهد الخامس

سأتزوج !!!!!


خرج مجدي مع انسام مرتاحا و سعيدا.. وهو ممسك بيد انسام الفرحة .. من الشقة.. واوصلها بعد ذلك لبيتها.. و ودعها وهي تكاد تطير من الفرح..

ثم اخذ بعضه.. وتوجه نحو البيت.. ليكلم امه بهذا الموضوع .. ويقطع عرق و يسيح ددمم..

لطالما طالبته امه بأن ينهي موضوعه مع انسام على خير.. وهاهو ينفذ رغبتها ورغبة ورغبة انسام.. !!

طول الطريق يتذكر كلمات عمار الاخيرة له .. ويسرح قليلا فيها.. حول انه لم يختر اي شيءلنفسه في حياته...

هاهو ينفذ رغبة انسام.. و رغبة امه.. ولكن.. اين هو من كل هذا.. لماذا لا زال ينتظر الآخرين ان يتخذوا القرار نيابة عنه..؟؟

متى سيكون له القرار و الرأي الأخير في حياته؟؟ هل هذه النهاية التي يطمح لها و يرغبها؟

ومع تردده الشديد.. يظل مجدي شخصا كسولا.. و قنوعا جدا بما رُسم له في حياته..

كما انه يحب والدته كثيرا.. وينتظر ان يرى فرحتها على وجهها حين يخبرها بالأمر!!



في بيت سوزان.. كعادتها .. تأنقت و ارتدت ثيابها التقليدية.. لكنها بدأت بخطوة واحدة جريئة جديدة..! وهي وضعها مكياجا ذو اطلالة شبابية اكثر! المكياج المخصص لنساء الثلاثينات!

عندما عاد مجدي للبيت و واخذ حمامه المعتاد و جلس يقابلها على مائدة العشاء.. لاحظ تلك التغييرات.. وابتسم لها وقال..

مجدي/ ايه ده كله.. ايه ده كله.. ايه الحلاوة دي؟ النهاردة انت قمر و منور يا سوزي!!

سوزان بخجل/ النهارده بس !؟

مجدي/ لا.. انت كل يوم حلوة يا سوزي.. بس النهاردة بصراحة اجمل!!

تبتسم سوزان فرحة لكلام مجدي بحقها ولم تجبه سوا بابتسامة ساحرة.. ثم قالت..

سوزان/ انا.. انا.. عايزة افاتحك بموضوع يا مجدي.. موضوع مهم قوي..

مجدي/ .. انا كمان؟؟ تصدقي؟؟.. انا كمان كنت عاوزك في موضوع ضروري قوي قوي..

سوزان/ .. ولااااه .. انت بتضحك عليه ! عايز تفرسني ؟؟

مجدي/ لا و****.. انا بتكلم بجد..

سوزان/ .. هممم.. هات لما نشوف.. خليني أسمع ايه الي عندك؟؟

مجدي/ ها.. لا.. لا.. انت الأول يا سوزي..

سوزان/ هو احنا هنفضل نعزم على بعض !.. ما تتكلم يا حوجي..!

مجدي/ طب و حياة بابا.. ما اتكلمش غير لما انت قايلة !!

( بقلم الباحـــث )



صمتت سوزان وهي تنظر لوجه ابنها الذي كان يبدو عليه الفرح و الانبساط.. ربما ستكون الفرصة مناسبة جدا لطرح الموضوع عليه.. رغم احراجها الشديد..

دخلت سوزان بمقدمة طويلة بعض الشيء.. وهي تقص لمجدي .. كيف انها قضت عمرها من اجله و من اجل اسعاده. وانها تعبت كثيرا و أن فراق زوجها.. تركها في وحدة و حرمان..!

ولأول مرة سوزان تتكلم بشكل واضح.. حول رغبتها كامرأة .. ومعاناتها من الوحدة و الحرمان.. ومجدي يستمع بأهتمام و ينظر لها بعينين متلألأتين!! تكاد دموعه تنزل لأنه بدأ يفهم ما تنوي قوله.. لكنه يسيطر على مشاعره..


سوزان/ بقى.. انت كبرت و بقيت راجل وتجوزت اهو .. مناقصكش غير الفرح..
واكيد انت بقيت راجل كفاية عشان تعرف ان الست مننا ليها احتياجاتها!! و لازم تلاقي الراجل الي يكملها و يسد احتياجاتها!! ويحتويها.. فــ.. انا قلت اقولك.. لأنك اقرب حد ليا.. انت عمري كله يا جوجي.. و زي ما انت بتصارحني بكل حاجة.. انا قررت أصارحك بكل حاجة..!

مجدي/ يعني ايه.. انا.. انا مشفاهم..!!!

سوزان/ انا.. محتاجة يا حوجي.. راجل ..في حياتي.. لازم تفهمني يا حبيبي.. !

مجدي متفاجأً جدا بكلام امه سوزان الجريء.. كأنها تعلنها صراحة انها بحاجة الى من يشبع رغباتها الجنسية.. ولكن.. هي لم تحدد هذا الرجل!!

خفق قلب مجدي كثيرا.. لا يعقل هذا.. مستحيل ان يكون هو المقصود بكلامها.. عن اي جنون يتحدث مجدي مع نفسه !!!

مجدي/ انا.. لسه مش فاهم.. انت بتقصدي أيه بالضبط يا امي ؟؟

سوزان/ .. انا.. قررت اني اتجوز!

مجدي بصدمة كبرى/ نعممممممم!! اييييه!!!!

سوزان/ اذا كان عمك حسان لسه بيلمح عليه.. انا .. انا موافقه يا مجدي !!!!!!


( بقلم الباحـــث )

الجزء الخامس

( بقلم الباحـــث )



سوزان/ زي ما سمعت يا جوجي.. و..

مجدي يحمر وجه لشدة احتقانه و يصبح عابسا و ينفجر غاضبا.. ويقول بصوت مرتفع

مجدي/ انت بتقولي ايه.. انت سامعة نفسك بتقولي ايه..!!

سوزان تنزعج من رفع مجدي صوته عليها و تعبس و تشعر بالاختناق..

كيف يكلمها ابنها بهذه الطريقة ؟ فتحاول بعدها ان ترد عليه بكلام اقوى لتذكره بأنها امه..

سوزان بصوت عال و بعتب حاد/ انت بترفع صوتك عليا يا مجدي؟؟ ادي اخرة تعبي و سهري فيك يا ابني ؟؟


مجدي لم يتأثر بكلامها كأنه فقد عقله.. الخبر كان صادما له!! لا يمكنه ان يتخيل امه في حضن رجل آخر غير ابيه..


ثم يغير قليلا من نبرته.. يخفضها قليلا.. لكنه لا يزال يبوح بغضبه و رفضه الواضح

( بقلم الباحـــث )



مجدي/ أمّال فين وعودك ليه ..ها؟؟ فين كلامك انك مستحيل تبدلي بابا بأي حد تاني؟؟ فين؟؟ فين وعودك ليا انك نذرتي عمرك كله ليا و انت خلاص مش بتاعة الكلام ده ؟؟ فييييين؟؟


مجدي يرتعش لشدة غضبه و يقف على طوله.. وتقف امه امامه تواجهه.. وهي مظطربة و مصدومة بالشكل الجديد لمجدي؟! الذي لم تراه او تعهده من قبل ؟؟ هل هو حقاً مجدي من امامها الآن؟؟

سوزان تشعر انها تسرعت كثيرا بمفاتحة ابنها.. تلوم نفسها في داخلها!! كان عليها ع الاقل ان تزوجه من انسام.. وفي وقتها سينشغل معها و بحياته و سيكون اعتراضه اخف و اقل بكل الاحوال!!

لكنها أيضا تعبت.. فهي تلح عليه منذ مدة طويلة ان يتزوج.. لكنه لم يلبي للآن امنيتها!

وبنفس الوقت.. صارت سوزان تعاني بشدة من غرائزها كأمرأة و حقوقها الطبيعية في الحياة! هي ليست ملاك.. هي بشر.. ولديها احتياجات!!

قررت سوزان ان تستمر في مغامرتها و تواجه مجدي بالمزيد..

( بقلم الباحـــث )


سوزان بتحدي/ بس ده من حقي.. انا بردو ليا حقوق.. وانت مهمن كان أبني.. و لازم تعرف ان ده من حقي.. ومالاكش كلمة علية!!

سوزان لم تصدق نفسها وهي تقول هذه العبارة الجريئة التي تحاول فيها وضع حد لسطوة ابنها عليها.. تريد ان تبين له.. انها استحملت بمزاجها لا رغما عنها..

بشكل غير متوقع تماما.. يغضب مجدي اكثر.. ويقترب منها و يمسكها من زندها بقوة شديدة يعصره بكفه.. بحيث ان سوزان تألمت و تأوهت من الألم.. فخرجت منها ( آااه) .. يصعب فهمها حقا !!






JFknEBV.jpg


تغيرت ملامحها من امرأة مسيطرة الى انثى ضعيفة تحت رحمة رجل؟

اما مجدي لم يتراجع عن فك قبضته الشديدة..

شعوران مختلفان يسريان الآن في نفس اللحظة .. لكل منهما!!

سوزان.. جفلت و تفاجأت لتصرف مجدي.. وعقلها الباطن.. لم يشعر الا بغيرة رجل يقف أمامها و ليس أبنها.. فأرسل اشارات الى فرجها.. الذي ترطب قليلا!! سوزان.. لا تعرف مالذي يحصل لها.. ولماذا يحصل هكذا معها..!!

لماذا يعاندها جسمها فيما تفكر؟؟ لماذا تشعر بأن رغبتها لأن تكون تحت رجل مهيمن.. تزورها الآن.. و امام ابنها!!

كأن قبضة مجدي حركت فيها انوثتها العطشة المحرومة المحتاجة لرجل قوي.. يأخذها بقوة للفراش.. ليريها رجولته الحقة و يروي ضمأ انوثتها المتحرقة شوقا له..

اما مجدي.. نفسه.. لم يصدق انه يمسك امه هكذا.. ولماذا شعر بها ترتعش تحت قوة كفه!! لماذا رأى امامه انثى ضعيفة .. و مثيرة الآن! بصوتها و حركات جسدها!!

( بقلم الباحـــث )


الآه.. التي اصدرتها سوزان.. كأنها تخرج من انثى.. انثى خام.. تخاطب رجولته الوحشية.. وتحرك انتصابا لا اراديا لقضيبه.. المحبوس خلف القماش السميك لبنطلون الجينز الخاص به!!

كل ما يحصل الآن.. محصور في نطاق ثانية او اثنتين فقط من الزمن.. لكنها مدة كانت كفيلة لتتلاعب بمشاعر الاثنين.. كأمواج المحيط المتلاطم في ليله ممطرة عاصفة و هوجاء..

هنا.. قطعت سوزان الافكار لكليهما.. وهي تقول بنبرة.. زادت من تعقيد الوضع .. لرقتها المبالغ فيها !!!

سوزان/ آاااه.. سيب ايدي.. توجعني!!!!!!!!!

مجدي.. يسمعها و في داخله يسمع انثى محرومة.. عطشة بل ضامئة في صحراء قاحلة احرقت رمالها الجافة الشمس اللاهبة بشعاعها..

تداركت سوزان نفسها بعد ان شعرت بالبلل من تحتها بدأ يغزوها.. وحلمتيها تنتصبان بقوة.. خلف الثياب..

سوزان/ قلتلك سيبني.. انت تجننت في عقلك يا مجدي.. ازاي تعمل كده فيا.. انا أمك ؟؟؟

صفعة خفيفة تلقاها مجدي بكلام سوزان.. ليستعيد وعيه و يعي ما فعله بأمه..

يتركها .. بتردد.. وسوزان تسحب يدها. ونفسها منه بالقوة.. حتى بقي قماش ثوبها عالقا في اصابعه.. لكنها حررته من بين اصابعه وترجع خطوات للخلف وتقف على مسافة آمنه منه.. وتعدل ثوبها الذي كاد ان يتمزق لتشبث اصابع مجدي فيه..

حتى انها شعرت بألم قوي في لحم زندها.. ولابد ان اثار اصابعه ستترك كدمة خفيفة على جلدها الرقيق الناعم.. فيما بعد

انتبه الان مجدي لنفسه.. وهو يبتلع ريقه الجاف لغضبه..

لكنه لم يعتذر.. بل عاد يكمل بخطاب اقل حدة.. لكنه لم يتغير في فحواه..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ انا مش ممكن اسمحلك انك تعملي ده.. ! مش ممكن اخليكي تشوهي ذكرى بابا.. و تجيبي حد بداله.. مش ممكن ابدا.. ابدا يا امي ؟؟

ادركت سوزان حنق مجدي و غضبه الحاد.. و شعرت بقليل من الخوف امام ردة فعله القوية و لم تجد امامها الآن سوى التهدئة و التخفيف من حدة الكلام.. فلن يزيد عنادها من الامر الا صعوبة اكثر و مشاكل لا تنتهي..

تقهقرت سوزان من اندفاعها و صمتت.. ثم حزنت فعلا .. لتصرف مجدي الشديد معها الذي لا يصلح ان يستخدمه اي ابن مع امه او ابيه..

نزلت دمعة واحدة من مقلتها .. و عدلت شعرها و ثوبها ثم قالت..

سوزان بحزن بالغ/ انا كده تتصرف معايا يا مجدي؟ انا؟؟ ماكنتش متخيلة انه هيجي يوم و ترفع صوتك عليا و تعاملني وحش كده..
بس.. معلش.. حصل خير يا ابني.. **** يسامحك..


التفت سوزان مبتعدة عن أبنها و غادرته حزينة و مقهورة لتدخل غرفتها..

اما مجدي ظل واقفا متسمرا في مكانه لا يعرف ماذا يصنع.. ولا يدري كيف تصرف هو هكذا مع امه!!

هل هو حقا غاضب لأن امه ستستبدل ابيه؟؟ هل هو هذا حقا السبب الحقيقي لرفضه و غيرته على امه؟

ام انه يرفض ان يراها في حضن رجل اخر .. عدا ابيه؟؟ ام من ؟؟ لماذا يشعر بكل تلك الغيرة المبالغ بها..؟

ولماذا فلتت منه الامور .. ولم يعد يسيطر على تصرفاته ونفسه..؟

ولماذا انتصب قضيبه لسماع اهات امه وهي تحت قبضة يده؟؟ انه جنَّ بالتأكيد؟؟ ليفكر بتلك الطريقة.. ليس هناك سوى الجنون لتفسير ما يمر به من صراع نفسي ... لم يعش مثله ابدا من قبل..

هدأ مجدي.. وتنفس بعمق ليخرج الطاقة السلبية من داخله.. ثم توجه لغرفته سارحا بأفكاره و مقلبا احداث اليوم كلها في راسه..

في حين تدخل سوزان غرفتها.. بعيون محمرة.. وبحزن و بشعور بالقهر.. وتقف امام المرآة.. تتنفس و تنظر لوجهها الحزين..

ثم تخلع كم ثوبها لتتفحص مكان الألم في ذراعها..

وتشاهده.. وترى فعلا كدمات خفيفة..آثار اصابع مجدي بسبب مسكته القوية..

ستتحول تلك الآثار لكدمة زرقاء بحلول الغد!! جسد سوزان سريع التأثر بتلك الكدمات منذ زمن بعيد..

( بقلم الباحـــث )

تلمست سوزان مكان الكدمة.. وهي تتذكر قوة شد مجدي ليدها.. ويسير في جسدها الآن تيار كهربائي جديد.. حين تتذكر وقفتها تحت قوة يده!!

فرجها صار من البديهي ان يتبلل بسرعة .. دون ارادتها.. لم تعد تستغرب ذلك ولا تستطيع منعه..

قلبها يدق مسرعا.. وهي تنظر لشكلها..
وتفكر مع نفسها بردة فعل مجدي المبالغ بها.. تحاول ان تجد تفسير منطقي و عقلاني لفعلته!!

تحاول ان تختلق له الأعذار حتى وان كانت واهية..

لا تريد ان تصدق ان مجدي لبس دور العاشق الغيور للحظة .. دون ادراك منه..

لا تريد ان تفسر غيرته.. لأبعد من غيرة ولد طبيعي على أمه !!

لكن.. مع زحمة تلك الافكار و الاعذار.. شيء واحد فقط لمع بينها امام انظارها.. وستكتشف لاحقا ان كانت محقة في ظنها .. بمرور الوقت !!

بالكاد استطاعت سوزان ان تنام مع مزاجها المتعكر السيء بسبب احداث اليوم.. حتى انها لم تعرف الموضوع الذي اراد مجدي ان يخبرها عنه! بسبب التشاحن الذي وقع بينهما..

( بقلم الباحـــث )




في اليوم التالي استيقظت سوزان ولم تجد مجدي في المنزل.. هو كعادته يخرج مبكرا جدا للوكالة..

لكن.. شعرتْ اليوم بإحساس مختلف .. متضايقة جدا لما حدث.. كم تتمنى ان يتفهمها ابنها و يتعامل معها بانفتاح و موضوعية !!



في الوكالة..

بالنسبة لمجدي.. لم يختلف الحال أيضا .. لأول مرة يحس بذلك الانزعاج و الغضب.. الموضوع نفسه لم يكن هينا عليه.. كما ان رد فعله كان غير مناسب ولا يفترض حصوله..

ما زاد الطين بلة.. ان العم حسان اختار يوما سيئا بالنسبة لمجدي ليفتح معه الموضوع مجددا!!!

فلتت من مجدي اعصابه و هو يرد على عمه حسان بأسلوب قاس و صوت مرتفع كأنه يريد قطع الطريق عليه نهائيا.. فلا يعود ليفكر بطرح الموضوع مرة اخرى عليه مستقبلاً

لاحظ حسان ان مجدي بدى هذه المرة متوترا بشدة عن سابقاتها و الغضب واضح عليه.. فكان رده هذه المرة هو الأقسى منذ ان لمح حسان له بموضوع الزواج..

حسان هو الأخ الأصغر لوالد مجدي.. وهو اصغر من سوزان قليلا.. ليس بينهما فرق كبير بالعمر..

هو الآخر تزوج منذ مدة بعيدة و لكنه لم يتفق مع زوجته السابقة و تطلقا بودية منذ زمن بعيد..

كان نتيجة زواجهما بنت وحيدة.. اخذتها امها معها برضا حسان و موافقته لتعيش معها في تركيا..

فطليقته لديها اصول تركية عن طريق الام.. و عادت لكنف عائلة والدتها هناك..

ومنذ طلاقه.. لم يفكر حسان بالزواج مرة اخرى.. لكن بعد وفاة اخيه والد مجدي.. كان يفكر كثيرا في سوزان! لأسباب عديدة..

( بقلم الباحـــث )


منها أن سوزان ذات جمال شديد.. وهذا وحده سبب كاف لزواجه بها.. وايضا لكي يحافظ على عائلة أخيه من بعده.. ويستر ارملته.. ولا يعطي فرصة للدخلاء لتشتيت الأرث او خروجه من دائرة العائلة..

مجدي.. لم يكن مقتنعا بكل تلك الاسباب!! رغم ان عمه حسان كان يجدها اسباب منطقية جدا.. وقد ناقش الموضوع معه عدة مرات.. فهو لم يكتف بمجرد التلميح..

لكن مجدي لم يكن صادقا مع امه سوزان!! كان يكتفي بقوله ان حسان يلمح للزواج بها!!

لايريد ان يؤثر عرض حسان الجدّي على امه!! لا يريد ان يراه على سرير ابيه !!

حسان .. لم يخرج عن العرف و الأصول.. فلقد اخبره انه سينتظر زواجه من انسام و استقراره.. وبعدها لن يكون من اللائق ان تعيش امه بمفردها !

كل محاولات حسان لأقناعه بائت بالفشل.. لم يعط مجدي عمه سببً واحدا مقنعا لرفضه..

كما ان مجدي لم يتجرأ للكذب عن امه.. فهو لم يستطع ان يدعي على عمه حسان ان امه رفضته؟؟ فهو اصلا لم يفاتحها بشكل واضح بالموضوع بعد !!

اثناء جولة نقاش ساخنة بين الاثنين.. فقاطعها لحسن الحظ رنين هاتف مجدي! الذي حاول مجدي تجاهله عدة مرات قبل ان يجيب اخيرا

كانت انسام تتصل به اكثر من مرة.. فأجابها مجدي بعد ان ترك النقاش مفتوحا مع عمه دون نهاية مقنعة..

( بقلم الباحـــث )


انسام/ مش ترد عليه يا استاذ؟؟ مش تقول ان في وحده مشغول بالها عليك و لازم تطمنها؟؟ انت ما بتردش عليه ليه ؟؟

مجدي/ انا.. انا آسف.. كنت خاطط موبايلي سايلنت.. ما انتبهتش خالص!

انسام/ فيه ايه يا مجدي.. ماله صوتك كده النهاردة ؟ خييييير !!

مجدي/ ها.. لا ولا حاجة.. مافيش!!

انسام/جوجي.. انت هتخبي عليا؟ انا حافظاك صم يا قلبي.. فيه ايه بس طمني؟؟

مجدي/ .. احنا لازم نشوف بعض ضروري..

انسام مبتسمة/ هو انت لحقت!! مانا كنت عندك امبارح وماسبتنيش الا بالعافية !!

مجدي/ ..لاااا.. مش الي في بالك يا أنسام.. لازم نتقابل ..نتكلم يعني..

انسام / ..ها.. نتقابل تمام.. زي ما تحب ! بس انت خوفتني بصراحة يا جوجي.. انا ابتديت اقلق.. حاسة من صوتك انه في حاجة وحشة حصلت.. او هتحصل؟؟

مجدي/ ماتخافيش.. لما نتقابل هحكيلك كل حاجة..

انهى مجدي الاتصال تاركا انسام غارقة في قلقها و حيرتها و انشغالها بعد ان سمعت حشرجة صوته الواضحة والمتوترة ايضا عبر الهاتف..

( بقلم الباحـــث )




المشهد السادس..
لقاء .. ام وداع !


وعلى احدى الكازينوهات التي تقع في مكان هاديء على ضفاف النهر..

التقى مجدي بأنسام.. والذي كان واضحا جدا من هيئته ان هناك امر مهم يريد قوله لها..

انسام/ انا بصراحة.. كنت فاكرة لما هشوفك يروح القلق مني.. بس انا قلقت اكثر بعد ما شفت منظرك!! فيه ايه بس يا مجدي انت وهوهشتني و قلقتني جدا...

مجدي بتردد/ .. احنا.. احنا لازم نأجل الفرح !!!


انسام تصبح شاحبة و وجها كلوح خشب لا تعابير حية فيه وتكتم حسرتها و غضبها و تنطق كلام مختصر بهدوء

انسام/ ليه؟؟ حصل ايه ؟؟

مجدي يشبك اصابع يديه ببعضهما على الطاولة التي يجلسان عليها.. وعيونه لا تنظر في عيونها بشكل مباشر.. بل كان يتجنبها بنظره للأسفل.. ربما كي يتهرب من نظرات العتب التي سترسلها من عينيها لروحه!!

مجدي/ فيه حاجة .. مهمة.. مهمة جدا استجدت دلوقتي..و حاجة خطيرة كمان ؟؟؟

( بقلم الباحـــث )


انسام لم تتأثر كثيرا بكلام مجدي الثقيل.. صارت تبرد بمرور الوقت بسبب كثرة مماطلاته وبحثه الدائم عن الأعذار لتأجيل الفرح..

حتى انها صارت تشك في صدقه معها.. وبدأت تفقد ثقتها فيه قليلا..

انسام ببرود/ خطيرة! خيييير كف**** الشر !!

مجدي يشرب ماء من الكأس الموضوعة امامه.. ليرطب حنجرته الجافة بعد كل توتره المتراكم عليها منذ الأمس..

ثم يهداء لكنه لا زال يشبك اصابعه ببعضها.. ثم فك شبكهما و حك انفه قليلا بأحدى يديه !! وقال..

مجدي/ مصيبة كبيرة هتقع على راسي يا انسام..

انسام ارادت ان تستعجله بالبوح بما في سره.. فأجابته ببرود اكثر من سابقه

انسام/ ما انا سامعاك اهو؟؟ اي هي المصيبة دي؟

مجدي/ امي يا انسام.. امي..! قال ايه.. أمي عايزة تتجوز ؟؟؟؟

انسام تسمع مجدي و تتحول مشاعرها الداخلية من غضب الى استغراب كبير و مفاجأة اكبر.. غير مصدقة ما يقوله لها مجدي ..
أنسام لم تكن تتوقع ابدا سماع هذا السيناريو منه ..

( بقلم الباحـــث )


انسام/ اييييه.. ؟ هي دي المصيبة !!

مجدي كأنه يستغرب لا مبالاة انسام و يرد عليها اخيرا وهو ينظر بعينيها ليدافع عن نفسه وعن وجهة نظره

مجدي بصوت عال/ ااااه.. مصيبة.. و مصيبة كبيرة كمان.. انتي عارفة ايه يعني ان راجل زيي و قدي لما أمه تتجوز.. الناس هتقول عليه ايييييه ؟؟ بعد العمر ده كله امه تتجوز ؟؟ انت مش مدركة حجم المصيبة الي انا فيها يا انسام؟؟

انسام برد قوي/ انت بتتكلم جد؟؟ انت بتهزر صح ؟؟

مجدي/ مش بهزر !!.. شوفتي ازاي حتى انتي مستغربة عملتها و مش مصدقاني ؟؟

انسام بغضب/ انا مقصدش ده.. انا بقصدك انت يا مجدي؟

مجدي/ ... ....

لم تعط انسام فرصة لمجدي بالرد و اكملت بغضب شديد ولكن بصوت واطيء و نبرة متزنة..

انسام/ وانت مالك و مالها يا اخي؟؟ ومال موضوع زواجها بفرحنا مالأساس؟؟ بقى انت عامل الهيصة دي كلها.. عشان الموضوع ده ؟؟ لا ..بجد ؟؟ اما حاجة صحيح بتضحك!!

تفاجأ مجدي برد فعل انسام و هجومها المضاد عليه.. هو دخل الآن في زاوية حرجة جدا.. كان يظن ان الجميع سيتفهم سبب غضبه!! واولهم انسام؟؟

ام تراه هو الوحيد من ينظر للأمر بهذه الحساسية و الغضب المبالغ فيه ؟

يحاول مجدي ان يدافع عن وجهة نظره و موقفه بقوة .. يحاول اقناع انسام انه على حق !!

مجدي/ بقى مصيبة كبيرة زي دي بقت حاجة بتضحك ؟؟ دنا كنت فاكرك انك هتجنني زيي و تاخذي موقف معايا.. مش تتريقي عليا بكلامك ده!!

انسام تقاطعه بحدة / يا اخي ما تسيبها تشوف حالها؟ انت عاوز منها ايه اكثر من كده؟ ما الست عملت الي عليها و زيادة..

مجدي مصدوما/ انت بتقولي ايه ؟؟ انت تتكلمي بجد؟؟

انسام/ اه بجد يا مجدي.. من حقها يا اخي..انت مالك بيها ؟؟ هي مابتعملش حاجة غلط ولا حرام.. دي عايزة تتجوز ؟؟ مش بتعمل جريمة؟؟

( بقلم الباحـــث )


مجدي يعود لاستخدام اسلوب الهجوم بدل الدفاع و يعلي صوته بالنقاش متجاهلا رأي انسام مع ادراكه انها على حق فيما تقول.. لكنه يرفض بشدة موقفها..

مجدي/ طبعا.. ما الي ايده في المياه.. مش زي الي ايده في النار يا ستي.. ما انت مش حاسه بلي فيا.. ما هي لو كانت امك هي الي هتتجوز .. ساعتها بس هتحسي بيا.. و....


انسام تقاطع مجدي بتدخلها بصوت حاد.. وهي ادركت الآن.. ان زواجها من مجدي قد تأجل أيضا هذه المرة ولكن الى أجل غير مسمى !!

انسام/ انت مالك بيها يا اخي.. هو انت صغير؟ مالك لسه متعلق فيها زي العيال..؟؟ يا ابني انت كبرت خلاص و بقيت راجل ملو هدومك.. لأمته هتفضل متعلق بيها بالشكل ده؟؟ ما تكبر دماغك و تفووووق.. فوووق بقى يا مجدي ..انا تعبت قوي منك.. خلااااص..
خلاااااص مش قادرة استحمل تصرفاتك ديه اكثر من كده؟؟!! انا تعبت.. تعبتتتتتت.. تعبتتتت


وهنا تبكي انسام وتنهار دموعها و تنهض من على المنضدة تغادر المكان باكية و مسرعة..

انسام.. صفعت مجدي بكف الحقيقة على وجهه.. لتعيد له صوابه وتوقظه مما هو غارق فيه..

لكن.. هل حقا استيقظ مجدي و انتبه على نفسه مما هو فيه ؟؟

فلقد ظل ساكنا في مكانه.. ينظر لها مبتعدة عنه دون ان يفعل اي شيء لإستردادها ..

في داخله يعرف انها على حق.. ولكن عناده .. غير مبرر.. حتى هو نفسه لا يعرف لماذا يتصرف بهذا العناد.. دون مبرر واحد واضح!!

( بقلم الباحـــث )


المشهد السابع..
تمرد....


بعد الموقف الاخير الحاصل بين سوزان وابنها مجدي.. دخلا بينهما فيما يشبه المقاطعة!!

صارا في البيت يتجنبان الحديث مع بعضهما او اي نقاش بينهما.. إلا للضرورة القصوى و بأقل عدد ممكن من الكلمات..

سوزان مقتنعة ان مجدي مدين لها بأعتذار و لابد عليه من تقديمه لها.. في حين أن مجدي ركب رأسه معاندا.. ومازال مصرا على موقفه ويرفض الاعتذار..

مما خلق جوا متوترا نوعا ما داخل البيت.. فجعل من سوزان تحديدا.. تتصرف بقليل من التمرد!

الأمر صار يحدث بشكل تلقائي دون تخطيط مسبق منها.. هي نفسها لا تعرف كيف صارت تتمرد على نفسها بهذا الشكل.. ؟

هذا التمرد ظهر بوضوح من خلال ملابس سوزان في البيت ! فصارت ترتدي ثيابا اكثر شبابية لا تناسب المرأة الخمسينية.. لكنها قطعا تناسبها هي.. فسوزان تبدو اصغر من عمرها بكثير..

( بقلم الباحـــث )

JFk7VoX.jpg


هذا الملبس لفت انتباه مجدي..الذي لم يستطع ان يفعل شيء! او يتدخل ! فهما في حالة قطيعة و تدخله سيزيد فقط من حدة التوتر بينه وبين امه..

مجدي اقنع نفسه.. بان ذلك ليس امرا مهما طالما ان ذلك يحدث في البيت فقط !

سوزان صارت تبدوا بهذا اللوك الجديد اكثر جاذبية وجمالا عما كانت عنه.. لن يغفل مجدي عن هذا ابدا!! هو يعرف حق المعرفة ان امه شديدة الجمال! وستلفت انتباه كل شخص يراها في أي مكان تكون فيه .

الغيرة في داخله صارت تتحرك بشكل اكبر.. لن يصمت حتما لو قررت انه ان تخرج في مشاويرها بلبس مشابه ؟؟

الأيام تمر و الحال لم يتغير كثيرا بين سوزان وابنها.. سوزان مقهورة في داخلها للآن رغم انها تمثل بتصرفاتها عدم اهتمامها و لا مبالاتها و جرؤتها قليلا في لبس البيت! حتى انها صارت تبلع حبوب الاكتئاب بجرعة مضاعفة حبتين يوميا.. لعلها تحظى براحة نفسية و نوم هانيء!!!

احيانا تحاول ان تكسر الملل بخروحها من البيت لتمارس هوايتها المفضلة وهي التسوق! خصوصا بعد مغادرة مجدي البيت للعمل.. لكي تبتعد عن البقاء لوحدها في المنزل ولكي لا تجد نفسها مظطرة لممارسة مراهقتها المتأخرة مثل ما فعلت قبل أيام!!

سوزان.. استغرقت وقتا طويلا جدا هذه المرة لتنفس عن همومها و مللها..

مجدي عاد للبيت في وقته المعتاد.. واستغرب عدم وجود امه! هو يعرف انها تحب التسوق كثيرا.. لكن ليس من عادتها ان تتأخر لهذا الوقت؟

( بقلم الباحـــث )


لم يحدث ان تجاوزت سوزان السابعة مساء خارج بيتها ابدا.. والآن الساعة تقترب من العاشرة مساء!!!

كبرياء مجدي منعه من فتح هاتفه و الاتصال بها للأطمئنان عليها.. لكن القلق بداء يوتره اكثر.. و هو يخبر نفسه كل قليل.. ان لم تعد أمه قبل نصف ساعة اخرى فسوف يتصل بها..

أخذ الفضول مجدي لأن يتجول داخل البيت يقضي على الوقت بتفقد اركانه..

ومر بجانب غرفة أمه ! واخذه الفضول ليدخلها..

ليست اول مرة يرى مجدي غرفتها.. لكن اليوم بفضول مختلف يدخلها..

تجول مجدي بأركان الغرفة و هو يطالع اثاثها المنمق الانيق و يرى لمسات امه الواضحة في ترتيب غرفتها.. وذوقها الرقيق الجميل الذي ابرزته انواع الزهور الجميلة المختلفة التي ترعاها سوزان بحرص كل يوم..

توجه نحو مكتبتها الصغيرة المزينة بصور العائلة القديمة فقسم منها معلق و قسم منها موضوع على منضدة..

يلمح صورته وهو صبي صغير بين ذراعيها ووالده يقف بقربهما بسعادة..

( بقلم الباحـــث )

ينظر مجدي للصور التي تسحره.. ويدقق في ملامح امه عندما كانت اكثر شبابا.. وهي تبدو بجمال صارخ وقوام ممشوق ..

حتى انه حسد ابيه عليها.. بشعوره الباطن دون قصد.. !

تجراء مجدي اكثر وهو يتجه لخزانة ملابسها.. ويفتحها ..فتلفحه العطور الخلابة الجميلة من عمق الخزانة الملتصقة بثياب امه المتنوعة المختلفة..

اعجبه ترتيبها لنسق الملابس وكيف وزعتها بنظام.. خزانة لملابس الخروج.. واخرى لملابس البيت.. و..

تردد مجدي بفتح الخزانة الثالثة..مؤكد انها لملابسها الداخلية.. لكنه اقنع نفسه ان نظرة سريعة لن تؤثر..

وفتح الخزانة الثالثة و كان توقعه صحيح.. وهو يشاهد كمية الملابس الداخلية المختلفة الجميلة المنسقة بالوان زاهية منوعة و بعض منها مثيرة.. والعطور المختلفة التي تهب منها باتجاهه ..

نظر مجدي نظرة سريعة و لم يتجرأ أكثر للبقاء .. محدقا في مختلف البراهات .. وهو يتصور حجم ثدي امه داخلها!! فأبعد الفكرة من رأسه.. واغلق الخزانة وعاد لصالة البيت..

( بقلم الباحـــث )


بينما هو منهمك بتزيين كبريائه بعناده الأصم رافضا ان يسحب الهاتف من جيبه فيتصل بأمه و يطمأن عليها.. قطع تفكيره صوت الباب و هو يُفتح.. و دخول امه .. !!

كانت سوزان منهكة و متعبه لكنها لا تزال أنيقة كعادتها و تحمل في كلتا يديها مجموعة اكياس تسوق!

تجاهلت سوزان ابنها وهي تحاول تخطيه و الذهاب الى غرفتها مباشرة قبل ان تأخذ حمامها المعتاد..

إلا أن مجدي.. اعترض طريقها ووقف امامها ووجه محمر و محتقن لشدة الغضب.. سينفجر حتما لو لم يتكلم..

مجدي بغضب/ كنتي فين لغاية دلوقتي يا .. أمي؟؟

سوزان بتحد/ كنت مطرح ما كنت.. ما يخصكش؟؟؟؟

يزداد غضب مجدي اكثر وهو يضع كلتا يديه بجيوب بنطاله.. محاولا السيطرة على نفسه كي لا يفعل بها مثل المرة السابقة ويمسكها بعنف من يديها ؟؟

مجدي/ مايخصنيش ازاي؟؟؟ لا ده يخصني قوي كمان؟؟ انا ابنك الكبير و من حقي اعرف كنتي فين وليه حضرتك متأخرة لغاية دلوقتي؟؟


سوزان كانت تستطيع اجابة ابنها.. لكنها لم تحب منه طريقته تلك.. كانت تود لو تسمعه يسألها بشكل اكثر تهذيبا و اقل حدة ليبين لها قلقه و خوفه عليها..

لكنها استمرت بعنادها و قلبها يزداد خفقانا و تشعر بالقهر مجددا بسبب اسلوب مجدي الارعن!

( بقلم الباحـــث )


سوزان بغضب/ و ما تنساش اني انا امك يا مجدي.. و أني مش بنت صغيرة و انا مسؤلة عن نفسي و اعرف مصلحتي كويس!!!

يشتد صوت مجدي و يرتفع اكثر مع غضبه الذي صار كأنه يتطاير شررٍ من عينيه !!

مجدي/ يا سلاااااااااااام!!!! وانا دوري ايه في البيت ده ؟؟ مش راجل البيت و مسؤول عنه ؟؟ ولا انا خيال مآته حضرتك!!!

سوزان ترتعش وهي واقفة في مكانها لا تصدق ان الشخص الذي تحول لوحش كاسر أمامها هو ابنها؟؟ وصار لا يهتم بطريقة كلامه معها ولا يهتم لما يسببه كلامه لها..

شعرتْ بقهر و زعل كبير جدا في داخلها.. لا تصدق ماتسمعه اذنيها.. وفجأة شعرت بصداع قوي جدا.. و دوار يخل بتوازنها مع استمرار مجدي بالصراخ.. ولم تعد تميز ما يقوله بسبب دوارها الشديد .. فقط تسمع صراخا..يخترق قلبها و يؤذيها..

تمسك برأسها .. و تفقد توانها.. و تسقط سوزان على الأرض مغشيا عليها !!!! دون اي سابق انذار..!

قفز قلب مجدي من مكانه.. قاطعا صراخه و متوقفا عن كلامه الجارح.. وهو يشاهد امه.. اغلى انسان عليه في الوجود.. تسقط امامه على الأرض.. شبه فاقدة للوعي..

كما تسقط الريشة من جناح طائر..فيتلاعب بها الريح كيفما يشاء..

( بقلم الباحـــث )
توقف كلام مجدي وقلبه كذلك من الخضة و الخوف على امه.. و تناسى كل شيء وهو ينحني بقفزة سريعة فوقها..وهي ممدة على الأرض..

ويمسكها بحنيه من تحت رأسها و يضعه بحجره.. وهو ينظر لها مذعورا و مصدوما و فاتحا عينيه على اتساعهما..

وصار يخاطب امه لعلها تستجيب لكلامه..

مجدي بذعر/ .. امي.. امي.. انا بكلمك.. ردي عليا؟؟ ردي عليا بقولك.. ماتعمليش حركات العيال دي معايا.. انا ..انا مش مصدقك.. اصحي بقولك.. اصحي.. فتحي عنيكي.. !

مجدي يهز بجذع سوزان لعلها تستجيب لتحريكه.. ويستمر يكلمها مرتعبا يريد ان يطمأن عليها وهو يلعن نفسه لأنه كان السبب في اغضابها و فقدانها لوعيها..

تهمهم سوزان قليلا و عيونها مغمضة.. ويقرب مجدي اذنه من انفها ليسمع و يشعر بتنفسها..

ثم ينظر لصدرها الذي بان شقه بوضوح بسبب سقوطها و ضياع نسق ملابسها.. حتى ان ساقيها لفوق الركبه صارتا واضحتان جدا..

مع كل ذلك.. لم تخطر على بال مجدي تلك اللحظة اي افكار منحرفة..

ما كان فعلا يهمه ان يشعر بأن امه لانزال على قيد الحياة وانها بخير.. فهي ربما اصابها ضرر؟؟

مع تكرار كلامه القلق لأمه أملا في الرد عليه لأطمئنانه.. نزلت دموع مجدي من عينيه.. وتحول بكلامه..الى نبرة خوف شديد و اعتذار متكرر..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ امي. يا سوزي.. سوزي.. ردي عليا.. سامحيني يا سوزي ماقصدش.. ماقصدش و****.. كلو مني .. انا السبب انا السبب.. انا اسف بجد يا حبيبتي.. كلميني ارجوكي..

سوزان بدأت تفتح عينيها للنصف ثم عادت اغلاقهما.. وصار تنفسها واضح لكن مع أنين!

لم يستحمل مجدي الوضع اكثر.. حملها بين ذراعيه.. رغم انها ثقيلة بالنسبة له.. لكنه استنجد بكل قوى جسده.. وحملها من تحت جذعها و خلف ركبتيها.. و مشى بها مسرعا لسرير غرفتها والقاها هناك..

ولايزال رأسها بحضنه و بين ذراعيه.. وهو ينظر لها بخوف و قلق شديد..

و يده تبحث عن هاتفه بإرتباك..لكي يتصل بطبيب خاص او اسعاف؟؟

اثناء ذلك.. فتحت سوزان عيونها بصعوبة و همهمت بكلمات مبهمة و هي تستعيد وعيها قليلا..

لم يفهم مجدي كلامها.. فقرب اذنه من فمها.. ليسمعها بوضوح

بصعوبة بالغة تكلمت سوزان.. و بصعوبة اكثر سمعها مجدي

سوزان متعبة/ .. ااااانا ب.. ب.. بقييييت كو.. كو ..كويسه!!

يتنفس مجدي الصعداء قليلا وهو يمسح عرق جبينه بكم قميصه وينظر لها ووجه قريب من وجهها وهو يجلس محنيا فوقها على سريرها..

مجدي/ أأأأ.. أااانا لازم اجيبلك دكتور.. لازم..

سوزان تحرك شفتيها بصعوبة و ترجوه / ما.. فيشششش داعي.. بلااااش .. وحياتتتتي عندك بلاااااش.

مجدي بذعر/ اااانتي متأكده؟؟؟ انتي خلاص بقيتي احسن ؟؟ متأكده؟؟؟

تبتسم سوزان بصعوبة له مع عينين نصف مغمضتين..

وهنا ينظر لها مجدي و هو غير مصدق انه استعاد امه. بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من فقدانها !!

شعر بحزن بالغ و ندم شديد على تصرفاته الرعناء في الايام الماضيه معها والحال الذي اوصلها اليه بسببه..

كأن الدنيا ابتسمت لمجدي مرة اخرى.. وهو يرى أمه تستعيد قواها بالتدريج.. وتتنفس بشكل منتظم.. فنظر لها بنظرة حب و هو يشعر بأسف شديد جدا على افعاله

فخاطبها مجدي بكل حب وبلهجة ندم و اعتذار واضح


مجدي/ سامحيني.. سامحيني يا امي.. انا.. انا ماليش حد غيرك في الدنيا دي كلها.. ومستحيل اقدر اعيش من غيرك.. دنتي كل حاجة ليا و كل دنيتي.. ومن وانا صغير ومش شايف حد في حياتي غيرك.. سامحيني.. سامحيني يا حبيبتي!


امسك مجدي كفي امه وصار يقبلهما بحنان وندم.. ارادت سوزان ان ترفع يدها لتمسد على شعره وهو منحني يقبل يديها.. لكن قواها خانتها..

وعاد مجدي ينظر بوجه امه الجميل الذي صار يستعيد نظارته والدم يعود يجري في عروقها فتصير اكثر اشراقا و جمالا..

اما هو أستمر بمخاطبتها بأجمل عبارات الأعتذار و الحب..

مجدي/ انا.. انا بحبك قوي يا امي.. بحبك قوي.. انت كل حاجة حلوة في حياتي.. سامحيني ارجوكي..

بصعوبة بالغة ردت سوزان مبتسمة ولاتزال بنصف عيون مفتوحة/ ..و.. وانا كمان..

( بقلم الباحـــث )
اقترب مجدي منها ليطبع قبلة على جبينها.. بعد ان اطمأن لوضعها و ردها عليه..

وبنفس اللحظة رفعت سوزان وجهها للأعلى دون اي قصد منها ..فهي لا تعي ما يحدث لها الآن..

وبمحض الصدفة البحتة.. تقع شفاه مجدي على شفتي سوزان..!! وتُصنع قبلة خفيفة تلامسية بين شفاههما!

توقف مجدي في سكون الزمن .. وتوقفت من حوله عقارب الساعات.. بسكون مطلق.

شعر بنعومة شفاه امه .. تلامس شفاهه.. ! سوزان لم تكن في وعيها..وعقلها الباطن هو من يقودها لأن تتجاوب قليلا مع الشفاه المطبقة على فمها..بشكل أتوماتيكي!

لم تتوقف سوزان من التجاوب مع مجدي .. ولازالت القبلة سطحية رقيقة عفوية و خفيفة..

ومجدي يشعر بأنفاس امه العطره تلفح انفه فيستنشقها مرغما.. ولا يعرف مالذي يحصل معه ..؟؟

ولماذا هو مستمر بتقبيلها؟؟ ربما هي غير مدركة لما يحصل حولها؟؟ولكن لماذا هو لا يمتنع؟

عطر جسد سوزان اللذيذ اجتاح حاسة الشم عند مجدي فزاده هياجا و سخونية..

بنفس الوقت غزاه انتصاب كامل خلف ثيابه..وهو مستسلم لشعور القبلة اللذيذ و نعومة شفاه امه..

فلقد استسلمت سوزان بلا وعي او شعور لشفاه مجدي .. وهي تسلمه شفتيها.. رافعة الراية البيضاء بسهولة!

شعر مجدي بطرف لسان سوزان و رطوبة شفتيها فتلقفه بفمه يمتصه بلطف.. مع خروج أنَّة خفيفة من انف سوزان.. دليل على اندماجها في القبلة !

مد مجدي يده فوق جسد امه خارج الملابس.. و ما أن لمس تكور ثديها الطري الناعم.. حتى انتبه لنفسه..!! فهو يدرك ان امه ليست في كامل وعيها..

أمر لن تود فعله مع أي أنثى غريبة!! فكيف اذا كانت هي أمك و محرمة عليك؟؟

ابعد مجدي شفتيه عن فم امه.. الذي ابقته سوزان مفتوح كأنها تناديه لمزيد من القبل ..

تراجع مجدي قليلا.. وهو يعدل من جلسته و يسحب يده من تحت رأسها حيث كانت تستند عليه و يستبدلها بمخدة..

بينما لا زالت سوزان.. تهمهم بلغة غير مفهومة و هي تستسلم للنوم.. وتغمض عينيها..

بهدوء و حذر شديد انسحب عنها مجدي و نهض من السرير ووقف بجانبها وهو يطالعها ..

أمه مستلقية أمامه .. و معظم أجزاء جسدها الناعم الأبيض الممتليء مكشوفة امامه!! و عيونه سارحة في الجمال المتكامل الشاخص امامه..

( بقلم الباحـــث )


لازال مجدي يرفض ان يقبل اي فكرة منحرفة.. و ابعد عن رأسه الجنون الذي كان يحتل عقله قبل قليل..

وعاد ليسحب الغطاء من تحت قدمي سوزان و يلقيه عليها ليغطيها تماما.. وينهي بذلك معاناته !!

خرج مجدي بعد ان اطفاء ضوء غرفة سوزان متوجها الى غرفته..

يحاول الأستلقاء والنوم بعد هذا الحدث الكبير العظيم..
ولازال طعم شفتي امه عالق بلسانه..

فصار يتحسس شفتيه بأصابعه برقة متناهيه.. يحاول تذكر احساسه بشفاه امه..وهي ملتصقة بشفتيه.. شعور غريب يجتاح كل جسمه و اعماق روحه..

فيخفق قلبه بسرعة..ماهذا الشهور الغريب!! لم يفكر مجدي بأمه من قبل بتلك الطريقة..

لم يتوقع ان تقع تلك القبلة بينهما برعاية كاملة من الصدفة البحتة..

لم يدرك مقدار اللذة التي اعترته بتلك القبلة الجميلة

قلبه يخفق.. كأنه عاشق ولهان .. وللتو قد قبل حبيبته لأول مرة..

تلك القبلة السريعة الخاطفة.. عادلت بأحساسها كل المتع مجتمعة التي نالها مع انسام منذ اشهر طويلة؟؟

مجدي يسرح بمشهد القبلة وينتصب قضيبه رغماً عنه.. ثم يعلتي نفسه و يلومها كل قليل..

بصعوبة بالغة تجنب ان يستمني الآن ليزيح عنه كل هذا الأختقان و التوتر.. لخوفه ان يكون خيال امه خاضرا اثناء ذلك..

( بقلم الباحـــث )



في اليوم التالي.. لم يذهب مجدي للعمل.. عانى من الأرق و لم ينم الا قليلا جدا.. كما انه اراد ان يطمئن على وضع امه الصحي!

ذهب مجدي لغرفة سوزان بهدوء.. واستطاع ان يراها و هي تغط في نوم عميق.. لابد انها فعلا قد أُرهقت بالأمس..

لم تحمل نظراته اي ريبة.. كانت نظرات اطمئنان فعلاً.. وقد شعر بالأرتياح قليلاً.. لرؤيته أمه بحال أفضل..

وقرر ان يعمل لها الفطور بنفسه كمبادرة صلح من طرفه.. رغم ان مجدي ليس له باع في فنون الطبخ.. لا من بعيد و لا من قريب..

أعد مجدي الأفطار البسيط .. وجهزه فوق السفرة .. ووضع آنية أزهار من النوع الذي تفضله أمه.. وهو يبتسم مع نفسه و يتمنى ان يرى وجهها الباسم حين ترى ما اعده لها..

اراد مجدي الذهاب لغرفة أمه لأيقاظها.. ولكن.. قطع خطته صوت جرس الباب!!

لا يتوقع مجدي قدوم اي شخص في هذا الوقت المبكر للبيت ؟؟

فذهب ليرى من هو هذا الزائر الغير المتوقع..
وعندما فتح الباب!!!!!!!!!!!

مجدي بخضة/ عمي حسااااااان!!!!!!!!!!!!

( بقلم الباحـــث )

الجزء السادس..



( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي
رسالة: لا تسرق مجهود غيرك و تنسبه لك .. الموهبة لا تُسرق أبداً..ولا نهاية لها.. لكن السرقة نهايتها معروفة!



حسان/ صباح الخير يا مجدي.. انا اسف اذا كنت جيت في وقت مش مناسب.. بس الصراحة انشغل بالي عليك عشان ما جتش الوكالة.. وكلمتك ع تلفونك كمان مش بترد..

مجدي بأحراج/ اهلا يا عمي.. اه.. اصل نسيتو سايلنت من امبارح.. انا آسف يا عمي..

حسان/ أيه؟ هو احنا هنفضل واقفين ع الباب كده؟؟

مجدي/ لا طبعا.. انا اسف بجد.. تفضل يا عمي تفضل جوا..

دخل حسان الى البيت و جلس في الصالة و مجدي واضح عليه الارتباك الشديد..

لم تكن تلك الزيارة الاولى لحسان لبيت أخيه. لطالما كلن يزوره في حياته.. ولكن بعد وفاته منذ خمس سنوات.. قلت زياراته و اصبحت شبه رسمية او عند الضرورة فقط..


جلس حسان على كرسي وسط الصالة.. ثم نظر لمجدي الذي لا زال واقفا..

حسان/ مالك يا مجدي؟ انت هتفضل واقف؟ هو انت كويس؟؟ طمني..؟

مجدي/ لا انا كويس .. ما تقلقش.. بس راحت عليا نومه و نسيت اكلمك او اديلك خبر..

حسان/ هممم.. انا بس فعلا قلقت عليك.. أمال الست الوالدة أزايها؟؟ طمني عنها؟؟

مجدي/ امي ..!! امي بخير كويسه!!

فجأة أطلت سوزان على الصالة !! بلبس محتشم لكن شكلها واضح عليه التعب و انها قد صحت للتو!

سكت مجدي وعيونه تفتح على اتساعها.. من المفاجأة و الأحراج بنفس الوقت..
( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



وحسان.. حين لاحظ سوزان واقفة على باب الصالة .. اعدل من جلسته اكثر !! وهو ينظر لها مبتسما و عيونه تتلألأ بالحياة و الفرحة كأنه رأى هلال العيد..

سوزان بصوت متعب/ اهلا.. يا حسان.. نورتنا .. بقالك مدة ماحدش بيشوفك!


بالنسبة لمجدي فلقد بقي متسمرا في مكانه كصنم وهو يراقب التفاعلات الكيميائية الواضحة عبر الأثير بين امه وعمه..

حسان مبتسما/ مانتي عارفة.. مشاغل كثير.. بس انا مش ناسيكي.. كل مرة ببعث سلام ليكي مع مجدي!! هو ما بيقولكيش؟؟

سوزان تنظر بعتب لمجدي الصامت.. ثم تقول
سوزان/ آه.. هو بيقولي .. بيقولي دايما!!

تقدمت سوزان و جلست على الأريكة مقابل حسان.. وهي تنظر لمجدي بنظرات رجاء

سوزان/ حبيبي يا جوجي.. مش نضيف عمو شاي ولا قهوة! ما يصحش كده! لولا ان دماغي بتوجعني ما كنتش طلبت ده منك يا حبيبي!!!

مجدي يهز رأسه موافقا ولازال صامتا و يغادر الصالة للمطبخ..

ولكن حسان يوجه كلامه لمجدي رغم انه في المطبخ يعد لهما شايا..

حسان/ بقى كده يا مجدي! انا بجد زعلت عليك.. كده تخبي عني ان الست الوالدة بعافية؟؟

مجدي من المطبخ/ ها.. ما حبيتش أقلقك.. سامحني..

سوزان لحسان/ انا كويسه ماتشغلش بالك.. هو بس شوية صداع .. الحكاية مش مستاهلة ..

حسان/ سلامتك الف سلامة يا ام مجدي.. واحنا لينا بركة غيرك يا مرات الغالي!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم دارت أحاديث عادية بين سوزان و حسان ومجدي يستطيع ان يسمعهما وهو لازال في المطبخ ينتظر انتهاء الشاي.. ليقدمه لهما


ثم فاجأ حسان سوزان بقوله
حسان/ انا.. محرج منك جدا يا سوزان..بس قلت انتهز الفرصة دي و افكرك بالموضوع الي كلمت مجدي عشانه ..
يعني لسه ماعرفتش رأيك بصراحة! انا خجلان جدا منك.. بس مش عايز ابقى معلق كده في النص..!

سوزان/ موضوع!! اي موضوع يا حسان؟؟؟

حسان/ .. موضوعنا!! هو .. مجدي ما قلكيش؟؟

سوزان.. صارت في موقف محرج جدا.. ولاتعرف بالضبط مالذي يرمي اليه حسان؟

فمجدي لم يخبرها الا بجزء من الحقيقة.. بأن حسان يلمح للزواج بها! لكن سوزان ذكية و فطنة و استطاعت ان تستنتج الموضوع الذي يقصده حسان.. وجنبت ابنها مجدي الأحراج أيضا..

سوزان/ آااااه.. انا اسفه.. معلش عشان الصداع مش مخليني مركزة.. وبوعدك.. اني بفكر بالموضوع و هديك رد بأقرب وقت ممكن..

كان رد سوزان مختصرا و عاما و ذكيا استطاعت به ان تنهي الاحراج الذي وجدت نفسها فيه بسبب مجدي.. وفي داخلها قد صمّمت على ان تكتشف كل شيء من مجدي بعد ان تنتهي زيارة عمه..

احضر مجدي الشاي وجلس معهما.. و لم يستطع الهروب من نظرات امه المعاتبة بشدة.. ودخل مع عمه باحاديث جانبية عامة حول العمل و السياسة التي لا نفع منها إلا تصديع الرؤس..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي

وبعد جلسة عائلية ودية جميلة بالنسبة لسوزان.. و محرجة بالنسبة لمجدي.. أستأذن منهما حسان ليعود لعمله..

اما مجدي.. ظل متهربا و محرجا من امه.. صار في حيرة.. هو لا يريد ان يدخل في صِدام جديد معها وقد يؤثر ذلك عليها سلبا بعد ما حصل بينهما امس..!! وبنفس الوقت هو لا يطيق فكرة زواج امه من عمه..

سوزان كانت تشعر بصداع فعلا.. وفضلت ان ترتاح في غرفتها و اجلت النقاش للمساء..

مجدي ترك البيت للتسوق و انهاء بعض المشاوير.. ثم عاد مساءا..

بحلول المساء تحسنت سوزان قليلا .. و قررت ان تفاتح أبنها مرة اخرى بنفس الموضوع..

كانت سوزان تجلس في الصالة تقلب بملل قنوات التلفاز.. لكن مجدي ظل يتهرب منها يتجول في ارجاءالبيت ويتجنب الدخول للصالة ..حتى نادت عليه سوزان اخيرا .. تطلبه للجلوس معها..

جلس مجدي قبالتها وهو يفشل في اخفاء أرتباكه..

سوزان/ من امتى؟؟؟

مجدي مستغربا/ من امتى ايه؟؟؟

سوزان / من امته عمك كلمك ؟ وخبيت عني المدة دي كلها ليه؟؟

مجدي بتوتر/ يعني انت موافقة!!!! مش كده!!!

سوزان تحاول ان تقلل من توتر الجو وتتكلم بهدوء/ مشتد تجاوبني الاول؟ مش يمكن كنت خلصتك من كل الاحراج الي انت كنت فيه طول المدة دي؟؟

انفرجت اسارير مجدي و تحولت تعابير وجهه الى فرحة لا يمكن اخفائها..

مجدي/!! يعني مش موافقة!!!!!

سوزان/ يا حبيبي موافقة او مش موافقة.. ارجوك ماتخبيش عني حاجات زي دي أبداً .. خصوصا لو انها حاجة تخصني.. !! عجبك الأحراج الي انت خلتني فيه قدام عمك؟؟

مجدي/ انا.. انا.. مافهمتش قصده.. هو ما قاليش حاجة مباشرة!!

سوزان تبتسم/ يا جوجي بلاش كذب.. عشان انت متعرفش تكذب كويس! انا امك واعرفك اكثر من نفسك..!

مجدي بإصرار الصغار و عنادهم/ لا.. و هكذب ليه يعني.. تلاقيه هو الي ماصدق يشوفك ويكلمك !

سوزان/ ع العموم.. ارجوك يا جوجي ما تخبيش عني حاجة تاني ابدا.. احنا مش كنا متفقين من زمان الاتفاق ده!!

مجدي مبتسم/ لا..لا ماخبيتش عنك حاجة.. بس يمكن انا فهمت عمي غلط.!! وانتي .. انتي مش هتوافقي .. مش كده؟؟؟؟

سوزان / يا جوجي هو انا لحقت افهم حاجة عشان ارفض او اوافق.. ارجوك ..ارجوك سيب الموضوع ده دلوقتي.. مش حابة اتكلم فيه اكثر..

مجدي/ .. اه.. اكيد.. على راحتك يا امي.. زي ما تحبي..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



الفصل الرابع..




بعد ايام على زيارة حسان لبيت سوزان.. ظلت هي تفكر كثيرا في عرضه الذي لم تعرفه جيدا بسبب تعتيم ابنها عليه.. لكنها ادركت انه عرض زواج مغري!!

خاصة في ظل ظروفها الحالية.. وخوفها من ان تقع في الخطاء او تعود لممارسة لا تناسب عمرها.. فهي كانت ترى في عرض حسان الخلاص..!!

لا يؤرقها الا رد فعل مجدي المبالغ فيه و الذي صار غير مفهوما تماما؟؟

مواجهاتها مع ابنها لم تفضي الى نتيجة و طالما وصلت لطريق مسدود.. ومجدي اخفى عن امه الزعل الكبير الذي وقع بينه و بين انسام..

اخيرا قررت سوزان ان تتصل بحسان.. وتتفاهم معه بشكل اوضح.. والتقيا في مكان عام.. دون علم مجدي.. !



المشهد الأول
لقاء الكبار



وهناك في مكان هاديءو جميل وسط الطبيعة الغناء في كازينو رومانسي يقع على ضفاف النهر..التقت سوزان بحسان و صارحها بشكل مباشر برغبته منها بالزواج..

واقنعها بوجهة نظره دون ان يخفي اعجابه بجمالها و وضعه كأحد أهم الأسباب التي دفعته للزواج منها..

سوزان كانت متأنقة جدا و تبدو حقا أجمل بكثير من الايام الماضية وهي تجلس امامه و تضع ساق على ساق و حسان كان يشعر بإرتباك و جبينه متعرق للسخونة التي شعر بها من مجرد وجوده مع امرأة جميلة جدا كسوزان..

ربما زارته خيالات عن رؤيتها عارية و هي تجلس امامه فأصابه انتصاب لا ارادي.. استطاع بسهولة اخفاءه لجلوسه .. لو نهض .. سينفضح بالتأكيد!!

سوزان كذبت.. واخبرته ان مجدي طرح عليها الموضوع مؤخرا لشعوره بالخجل منها.. وانها تحب ان تسمع منه بشكل مباشر..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


سوزان/ بقى.. هي دي الاسباب الي انت عايز تتجوزني عشانها ..بس!!

حسان بخجل /لا.. بصراحة.. مش بس دي.. فيه سبب تاني كمان

سوزان بدلال/ واي هو يا حسان!

حسان/ إنّي.. إني معجب قوي بيك.. و.. و عشان انت جميلة جدا يا سوزان.. مش مستحمل ان جمالك ده يروح لغيري.. ! ما جحا اولى بلحم ثوره! زي ما بيقولوا..

سوزان تبتسم.. ويترطب فرجها بشده خلف ملابسها و تتمنى ان تسيطر على نفسها.. هي بحاجة الى رجل.. ولكن ليس اي رجل..كي يلبي غريزتها فقط.!! لا.. هي بحاجة الى رجل يحبها و يعوضها عاطفيا ايضا ويشعرها بالحياة وانها لا تزال مرغوبة بشدة و تحب وتنحب..

سوزان بنبرة انوثة عالية الجرعة/ ومن امتى وانت بتفكر فيه يا حسان؟؟

حسان بأحراج وخجل/ .. بصراحة.. من زمان.. اقصد.. من حوالي سنتين كده .. وانا بفكر فيكي..

سوزان/ سنتين بس!!!

حسان / بصراحة .. مش حابب اكون قليل اصل او أبان إني ماعنديش ددمم.. بس اول ما عَدّت السنوية الاولى على المرحوم.. وانا من ساعتها بفكر فيكي..



كلمات حسان اثرت جدا بسوزان و حركت مشاعرها العاطفية والجنسية والهبتها ايضا

وفرحت سوزان كثيراً و هي تكاد تطير من فرحتها وكأنها عادت لأيام الشباب.. والدماء تسير بقوة في كل انحاء جسدها.. و روحها تطير في افق الاحلام.. لا يوقفها شيء..

سوزان بنبرة بهجة/ قد كده انا شغلتلك بالك؟؟

حسان ينهض من مكلنه.. ويقترب من سوزان و يضع كرسيه مقارب لها و يجلس مجاورا لها جدا.. بعد أن تلمس اللهفة و الرضا في عيون سوزان..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم يتجرأ حسان أكثر و يمسك يدها الناعمة برومانسية.. وسوزان تتردد قليلا من الخجل و يحمر وجهها.. ولا يعلم احد الا هي .. بما يجري من عمليات فسلجية الآن في كل اعضائها!!

فصدرها شد من نفسه و حلماتها انتصبت بقوة .. أما فرجها.. فلقد غرق في سوائله..!

سوزان بخجل/ حسان!! الناس بتبص علينا ما يصحش كده !

حسان زاد من قوة مسكة كفه اكثر على كفها و رقق من صوته وهو ينظر لعينيها الخجولة الجميلة و جمالها الأخاذ يفعل به الأفعال.. وانتصابه خلف القماش صار كمثقاب صخري يبرز من بين جدار جبسي رقيق.. لا يقف شيء في طريقه..!

حسان/ يقولو الي يقولوه! اثنين بيحبوا بعض.. وهيتجوزوا.. مايعملوش حاجة غلط.. !


سوزان تستسلم لكف حسان الذي صار يتحسس نعومة جلدها بأصابعه الخشنة من أثار الخشب والتعامل معه..

سوزان مبتسمة بخجل/ اي ده؟؟ و بتقول حب!.. لحقت حبتني كمان؟

حسان بإصرار و شجاعة اكثر..بعد ان رأى تجاوب سوزان الواضح

حسان/ اه.. من زمان وانا بحبك يا سوزان.. بحبك..ومش طايق فكرة انك هتكوني لغيري.. انا عايزك ليا لوحدي... ليا انا و بس يا حبيبتي..

ابتسمت سوزان بخجل شديد و وجهها محمر أكثر.. وهي صامته لا ترد على كلام حسان الجريء و اعترافه بالحب لها..

فأسترسل حسان في وصف مشاعره و حبه لها و تغنى بجمالها و بالغ في وصفها و سوزان سعيدة جدا .. بكلامه الذي ارضاها و ارضى غرورها جدا.. ولم تشعر بملل منه..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم سألها بعد تلك الأحاديث الجميلة التي فعلت فعلها في جسد و روح سوزان.. بشكل مباشر

حسان/يعني نقدر نقول مبروك!

ضحكت سوزان و صمتت.. فأكمل حسان

حسان/ السكوت علامة الرضا.. يبقى على بركة **** ..
امته تحبي نحدد معاد كتب الكتاب و الشبكة و كل التفاصيل.. عشان انا مستعجل قوي و مش قادر اصبر اكثر من كده!!

سوزان تبتسم مرة اخرى و تجيبه بدلال فتاة/ انت مستعجل للدراجة دي!! مش نستنى فرح مجدي الاول!

حسان/ .. اه.. بصراحة مستعجل قوي
صحيح.. فكرتيني.. هو مأخر فرحه كل ده ليه!! هو ناقصه حاجة؟ انا رقبتي سدادة لو كان محتاج حاجة!! بس يتجوز و يرحمني..


سوزان تضحك على عبارة حسان الأخيرة . وترجوه و توصيه بالصبر خاصة انه أطمأن الآن الى موافقة سوزان.. وانها اصبحت من نصيبه..

وافق حسان على الصبر بمضض... فهو لم يعد يستطيع الصمود اكثر.. خاصة عندما تأكد بإن سوزان ترغبه كذلك..

لم يكن امامهما الآن عائق.. إلا مجدي! فكان لابد من استيضاح الموضوع مجددا معه..

سوزان طلبت من حسان الا يناقش ابنها ابدا في موضوع فرحه.. لأنها تعرف مدى حساسيته و تأثره و وعدت حسان بأنها ستتصرف بطريقتها لأقناع مجدي ليقيم فرحه بأقرب فرصة..

بعد أيام على هذا اللقاء.. تصرفت سوزان مع مجدي بودية اكثر .. فهي تريد ان تتقرب له اكثر و ترفع بعض الحواجز بينها وبينه..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


الغاية من ذلك ان تعرف مافي داخل مجدي تجاه انسام.. واسبابه الغامضة لتأجيل فرحه.. و ستحاول قطعا ان تدفعه للأسراع بأنجازه ..

كذلك هي بدأت تشعر براحة اكثر مع مصارحة حسان بحبه لها.. و صارت تفرح برسائله الغرامية و اتصالاته الحذرة .. من مجدي.. وهو يسمعها عبارات الشوق و الحب..!

كلامه يشعرها بالحياة.. و يحفز جسدها لمزيد من التفاعل و الرطوبة التي صارت تحبها الآن.. لأنها صارت الآن بسبب حسان .. لا بسبب خيالاتها حول ابنها او صديقه عمار..

سوزان أمرأة انيقة و كثيرة الاهتمام بنفسها حتى في البيت.. لكنها في الفترة الأخيرة و منذ تمردها الأخير على نفسها وواقعها.. تعودت ان تلبس ثيابا شبابية اكثر.. جعلتها تبدو اكثر جاذبية .. بشكل ملحوظ..

خاصة بعد مصارحة حسان.. صارت تبدو.. ليست جذاية جدا و حسب.. بل و مثيرة جنسية ايضاً!

مجدي لاحظ بسهولة كل تلك التغييرات.. هو لم يكن يفكر بأمه بشكل منحرف.. لكنه من بعد القبلة الأخيرة التي لازال يتذكر طعمها و ملمسها على شفتيه.. ازدادت غيرته على أمه اكثر من قبل.. دون ان يعرف حتى هو سبب ذلك! ام انه يعرف..لكنه ينكر الأمر ؟

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


كأن كل شيء صار يسير الآن على هوى سوزان..

وبما أنها وعدت حسان بأن يترك أمر مجدي لها.. فلقد قررت أن تدفع بمجدي للزواج سريعا من انسام.. بطريقتها الخاصة..

فكانت تدخل بشكل يومي لغرفة مجدي قبل النوم.. تجلس على سريره.. وتتحاور معه حول اموره

وتخبره انها على وعدها له بأن تسمعه كصديقة مقربة له ليفتح لها قلبه.. ويخبرها عما يقلقه او ما يشغله.. او اي مشاكل يعاني منها لعلها تساعده على حلها..




المشهد الثاني
صراع الأجيال....



تصرفات مجدي كانت مبهمة في الأيام الأخيرة بالنسبة لسوزان.. لكن مجدي في حقيقة الأمر كان يشعر بأن هناك خطة تطبخ على نار هادئة من قبل أمه..مع عمه!

فالتغييرات الظاهرية عليها .. و حتى حالتها النفسية.. يستطيع المقرب منها ملاحظتها بسهولة..

لاحظت سوزان في الأيام القليلة الماضية.. أن مجدي لم يعد يحدثها عن انسام.. ولم تسمعه يتواصل معها مثل السابق!!

فدخلت عليه هذا المساء.. وهي ترتدي ثيابها الشبابية التي صارت واقعا ملموسا في حياتها الآن.. وشيء تعود مجدي رؤيته كذلك..
جلست بجواره على سريره تكلمه..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


JKnNvHJ.md.jpg


سوزان/ انا حاسة انك و انسام متخاصمين جامد ؟؟ مش كده..؟

مجدي/ .. عادي.. كل مرة بنتخاصم.. و نرجع نتصالح.. مافيش مشكلة!

سوزان/ لا يا مجدي.. انا حاسة ان المرادي مش زي كل المرات الي فاتت.. عشان احساسي ما بيتخيبش..
ها..؟ صارحني.. فيه ايه بينك وبينها يا جوجي.. مالكو المرا دي ؟ .. انتو حصلكو ايه ؟؟

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



مجدي لا يقدر ان يخبرها انها هي كانت سبب الخلاف!! وانسام زعلت عليه لأنه معترض على فكرة زواجها من عمه !!

ورغم انه راوغ كثيرا في أجابته .. لكنه قرر ان يدخل بحوار ذكي مع امه.. ليستطيع من خلاله ان يعرف ماذا تخطط هي بالتحديد.. رغم ان شكوكه حول زواجها من عمه صارت عالية بهذا الشأن..


مجدي/ أنسام .. ما بقتش زي الأول يا امي.. بقت بتتعصب بسرعة و حساسة بزيادة قوي لأي كلمة مني.. مش عارف حصلها ايه..!!

سوزان/ يا جوجي.. يا حبيبي.. ما البنت الحق معاها بردو.. مش شايف انك طولتها كثير .. ماهي بتتعصب عليك عشان انت مش حاسس بيها و لا ناوي تفضها سيرة و تعملوا فرحكم..

مجدي بمكر/ انت عايزه تخلصي مني و خلاص!!

سوزان بنبرة اعتذار/ مش كده يا جوجي يا حبيبي.. دنته اغلا من روحي عليا.. ازاي تقول كلام زي ده!! انت كده هتزعلني منك بجد!

مجدي معتذرا/ لا..لا.. الا زعلك يا سوزي.. انا مقصدش و****.. بهزر معاك..

سوزان بأرتياح/ طب.. انت بتحبني يا جوجي؟؟

مجدي ينظر لها بنظرة استغراب.. ويرد عليها بسرعة

مجدي/ طبعا.. وهي دي محتاجة سؤال؟؟

سوزان/ يبقى تصالحها.. عشان خاطري!!

مجدي/ ها.. انا.. انا بحاول.. بس هي راكبة دماغها!!! أعملها ايه بس؟؟

سوزان تبتسم و تضرب مجدي على يده ممازحة/ تلاقيك انت الي بتقولها كلام.. من ورا قلبك.. !! انا عارفاك..

مجدي يبتسم/ ما انا قلتلك.. هي بقت مش زي زمان.. ما بتتأثرش بكلامي.. دي حتى لما كنت امسك ايديها.. بتبقى عامله زي الزبدة السايحة ..
دلوقتي.. تغيرت..مابقاش الكلام ده نافع معاها..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



سوزان/ ليه بتقول كده يا حبيبي.. مفيش بنت ما تتأثرش بالكلام الحلو.. بس لما هي تحس بيه بيطلع من القلب!


اقتربت سوزان من مجدي اكثر ..الذي كان جالساً على السرير.. و متكأ بظهره لجهة الحائط..

ثم أمسكت سوزان بأذن مجدي.. ملاطفة و ممازحة له.. تقرصها بخفة..

سوزان/ تعال هنا..يا ولد.. انت مزعلها ليه.. قولي؟؟ خليني أشوف ابني مهبب ايه مع حبيبته!!


عندما قرصت سوزان اذنه ملاطفة.. صار جسدها قريب جدا من كتفه.. وارادت ان تستند بكوعها على كتف مجدي..

لكن.. الفراش الأسفنجي.. امتص مركز ثقلها من الأسفل ليجعلها تميل لا اراديا نحو مجدي.. وصار ثقل جذعها يضغط على جنبه..

هي لم تحسب حساب الفيزياء الخادعة على الأسطح المرنة!! أخطأت بحساباتها ومالت .. وصار ثديها الأيسر يلامس ذراع مجدي.. بينما كوعها فوق كتفه..

شَعَر مجدي بثدي امه يرتاح على زنده و يلقي بثقله عليه.. وصارت سوزان اقرب له.. وعطرها الجميل يهاجم انفه.. يتلاعب بأعصابه.. وهو يقاومها بشدة !

مازال مجدي يريد ان يعتبر كل ذلك.. امرا طبيعيا.. لكن غرائزه لا ترى ذلك..

أمرأه بالغة الجمال..تريح ثديها الطري المكور على زنده.. وتمازحه وهي في احدى اجمل اطلالاتها الحديثة التي تعود رؤيتها فيها..! فماذا سيكون رد فعله؟

لم تغير سوزان من جلستها.. هي تعتقد ان الامر طبيعي ان يحدث تلامس بهذا الشكل مع ابنها.. اليس كذلك؟؟؟؟؟

مجدي يتجنب الالتفاف بوجهه نحوها..لأنه يدرك ان وجهها سيكون على مسافة بضعة سنتمرات من وجهه وهي بهذا الوضع..
اجابها بصوت مرتعش خجول..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي/ ماعملتش حاجة.. هي الي بس أڤورت كثير .. ما احنا ياما تخانقنا و تصالحنا..


سوزان مستمرة بقرص اذنه بلطف و ممازحة له..

سوزان/ يا شقي.. يعني انت مش ناوي تقول الحقيقة لمامي حبيبتك .. سوزي؟؟!! هتخبي على سوزي يا جوجي.. ممم!!


نبرة سوزان و دلعها بهذا الشكل مع وضعها الحالي.. لم تعط فرصة لمجدي.. بأن يهرب من حدوث انتصاب متوسط لقضيبه خلف البيجامة.. ولحسن الحظ.. قد وضع الغطاء فوق نصف جسمه!


مجدي/ .. ما انا قلتلك.. هي مابقتش زي الأول..هخبي عنك ايه بس؟؟



سوزان صارت تتكلم بهمس.. ربما.. اختلطت الأمور عليها.. ربما شعورها بالحب مع حسان.. أجج مشاعرها.. و جعلها تخلط بين الأمور و لا تميز بينه وبين أبنها بالتعامل..

سوزان مبتسمة/ يا جوجي.. الست مننا بتحب الدلع و الكلام الحلو الي طالع من القلب.. مش بتحب تشوف بوز الراجل زي بوزك كده مترين..ههههه



سوزان تفلت اذنه من أصابعها.. ولكنها تريح ذراعها على كتفه و تلفها خلف رأسه.. فصار ثديها الأيسر اكثر تلامسا مع زند مجدي الذي شعر به كأنه يبتلع ذراعه لطراوته..

حتى انه يقاوم انتصابه اكثر ..لم يقدر على ان يفعل شيء ليمنعه..

مجدي/ ما انا ما خليتش كلمة من بتوع الافلام و لا من اغاني عبدالحليم.. الا و قلتهالها.. هي الي مش راضية تفكها شوية..!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


سوزان تضحك اكثر.. ولا شعوريا يهاجمها البلل من تحتها دون ارادتها.. هي تعودت على هذا الأمر مؤخرا.. لم يعد يضايقها كثيرا..

سوزان/ يابني قولها بحبك.. امسك اديها زي الأول.. بحنيه..مش انت كنت تقول هي بتتأثر قوي بلمسة الأيد؟؟

مجدي/ ها.. اه.. كانت!!

سوزان/ ولسه.. صدقني.. بس عشان مش حاسة بيك و انت بتقولها كلمة بحبك.. مش طالعة من قلبك!!


يسكت مجدي لا يرد .. و ينظر للأرض.. مستمعا لها و هو يعاني تحت وطأة ثديها الي يبتلع زنده..

سوزان.. دخلت الآن في حالة غريبة جدا.. لم تشعر بها من قبل..

حالة جعلتها تندمج بأحاسيسها اكثر دون ان تراعي انها مع ابنها متكأة عليه و على سريره و في غرفة نومه.. والوقت متأخر ليلا..


سوزان/ قولها كده قدامي!! خليني اسمعك ازاي تقولها؟؟ عشان عارفاك.. انت غتت و رخم.. !!


تفاجأ مجدي يسؤال امه..!! ولكنه اجاب باستحياء..

مجدي/ ها.. اااه.. بحبها..


تضحك سوزان اكثر وهي لا تزال بنفس وضعها و تقلد طريقة قوله للكلمة بصوت مضحك وهي تسخر منه/ بحبهاااا.. مالك بتقولها كأنه فيه عسكري بيجري وراك !!
بعدين تعالا هنا.. انا عايزة اسمعك.. ازاي تقول ليها هي كلمة بحبك.. مش تقولي انك بتحبها يا جوجي!!!


مجدي يسكت..لا يعرف ماذا يقول.. ثم يستجمع شجاعته.. ولكنه لا زال ينظر نحو الاسفل

مجدي/ بـ.. بحبك..!


سوزان سمعت منه هذه الكلمة و شعرت بتيار كهربائي غريب يجتاح كل اجزاء جسمها.. وازدادت حلمتيها تصلبا و قوة..وانتصابا.. و فرجها يكاد يغرق لشدة افرازاته ..

فصار كأنه يتهيء للجنس .. و انفتحت فوهته.. بشدة.. تنبض قليلا مع ضربات قلبها .. ومع كل نبضة تزيد تبللها اكثر .. لدرجة رطبت حتى خرمها!


سوزان تبتسم/ مالك يا مجدي.. بتكلمني كده ليه؟ ماتبصلي وانت بتتكلم يا حبيبي؟ احنا مش اتفقنا نكون صحاب!! لسه بتخجل مني!! يا سيدي بص في عنيا.. خليني اشوف اذا كانت البنت هتصدقك لما تقولها ..ولا هتطنشك ..هههه


( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي يلف وجهه نحو وجه امه.. وفعلا.. صارت المسافة بينهما لا تتجاوز عدة سنتمرات.. بحيث صار مجدي يشعر بتيار هوائي خفيف باتجاهه تحركه انفاس امه..

ينظر لها بخجل و يبحلق في جمالها الأخاذ الذي كان في قمته هذه الليلة.. تقاسيم وجهها الجميل تنسيه وجه انسام نفسها..

وعيونها الواسعة.. فيها سحر يأخذه للقاع.. يغرق بلا منقذ في بحرٍ من لحظات حرجة يعانيها جدا الآن..

سوزان تستمر بجنونها.. ومايحركها الآن.. تلك الشهوة الجنونية التي هاجمتها و دكت اسوارها دكا.. و قضت على كل انواع مقاومتها..لتعلن النصر الساحق بإمتياز..

كأنما صارت تلك الشهوة.. تحركها مثل روبوت.. لا يملك من أمره لنفسه شيء..

سوزان بنبرة أنثوية مغرية.. تخاطب ابنها/ بص..احنا لازم نخليها تصدقك.. عشان ترضى ترجعلك وهي مغمضة.. ورجليها فوق رقبتها..
وعشان تصدقك..لازم تحس بيك..

تصمت سوزان قليلاً ثم تتكلم

سوزان/ يبقى لازم وحدة ست.. تحس بيك..عشان تصدقك..


تصمت سوزان لدقيقة أخرى.. و مجدي يطالعها بغرابة.. يتفحص جمال وجهها و ينظر بشفاهها المغرية والانتصاب صار تحت.. كوتد حديدي يحطم الصخور..


مجدي ينطق/ يعني.. ايه.. مش فاهمك!!

سوزان بجنون/ أقولك على فكرة؟ !! اعتبرني انسام..!! اما اشوف ازاي هتقنعني انك بتحبني و هتراضيني ويمكن أفكر ارجعلك !!!!!



مجدي.. يضرب قلبه بشدة.. و يشعر بأن من امامه الآن..لا أنسام.. ولا أمه.. بل أنثى جميلة مثيرة في قمة أثارتها و هيجانها..

يستطيع ان يلمح ذلك في عينيها.. ويشعر بحلماتها المتصلبة ايضا..

فثديها الذي يبتلع زنده.. يوخزه بحلمته المنتصبة أيضا!! هل نسيت سوزان ارتداء برا.. ام انها تعمدت ذلك ؟؟

كأن الفرصة لاحت لمجدي.. ليس الأبن.. مجدي الرجل.. ليستغلها.. ويخرج ما كان مكتوم في قلبه.. امام سوزان..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



يركز مجدي في عيون امه.. و يخبرها .. بنبرة صادقة حقيقية تحمل على متنها شعورا بالمرارة و الحسرة و الحرمان.. كأي عاشق ولهان.. يعرف انه حبيبه لن يكون من نصيبه ابدا..

مجدي بحسرة/ بحبك.. بحبك.. !!

تصمت سوزان قليلا.. اذنيها مستمتعة بما تسمعه.. و تطرب عليه.. ليرضي غرورها و شعورها الأنثوي المتطلب الغير قنوع..

كل هذا الشعور يتناسب طرديا بأزدياد مع تفاعل جسدها المتعب.. فتزيد السوائل تحت.. ويزيد الارتعاش و الخفقان.. و الكهرباء كذلك!!

سوزان بدلع كأنها تقلد انسام امامه.. فهي قررت أن تنسى انها امه و تلعب الدور بأحتراف و تنغمس فيه.. دون حسبان للثانية التالية و ما سيحدث بعدها..

سوزان بدلع/مممم.. مش مصدقاك يا كذاب! انت كذاااب.. الكلمة مش طالعة من قلبك!! مش حاساها..


يسكت مجدي.. يصاب بقليل من الأحباط.. لكن سوزان تستمر بلعبتها الخطيرة..

سوزان/ يابني.. انت مش تقول ان أنسام تتاثر بمسكة الأيد!! ما تمسك ايدي؟ بص!! اعتبر أيدي ايدها.. خليني اشوف اذا كنت هصدقك او لا؟؟


يصمت مجدي.. يعرف انه دخل الآن في طريق خطر..قد يكون مليء بالمفاجآت الغير متوقعه او المخيفة..

طريق.. قد يكون سلسا.. على عكس ما يظن.. او قد يجابه فيه اهوالا.. سيندم حقا فيما بعد لمواجهته لها.. !!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


بتردد و رعشة.. يمسك مجدي يد امه الناعمة الحرة.. مما جعلها تلتف بجسدها باتجاهه اكثر.. فاليسرى على كتفه واليمنى الآن في كفه..

يتلمس رقة جلدها الناعم الذي طالما اعتنت به سوزان و حافظت على نعومته من خلال نظام طعامها الصحي و استخدام المركبات ذات المكونات الطبيعية للعناية بالبشرة..

ليست اول مرة يمسك بها يد سوزان.. إلا انها الآن.. أول مرة.. أول مرة .. وهو يمسكها بطريقة مغايرة تماما و مختلفة تماما.

يستمتع مجدي لأول مرة برقة و نعومة جلد امه.. والعطور الجميلة المختلطة بعطر جسد سوزان الطيبة .. صارت تلفحه اكثر و تزيد من معاناته!!

سوزان.. كأنها صُعقت بكهرباء!! فشُلَّتْ يدها و لم تعد تقدر على تحريكها.. كما ان لسانها شل أيضا.. ولم تعد تقدر ان تنطق بشيء.

مسكة مجدي لها.. مختلفة جدا.. هي شعرت بذلك حتما و ايقنت روعة ذلك الشعور .. مستمتعة به.. تائهة.. لا تعرف اين تتجه.. بعد ان اوصلتها افعالها الطائشة الى وسط المجهول..

مجدي يحسس بيديه اكثر على كفيها و ينظر لها بنظرة حب حقيقية. يسبر في اغوار اعماقها الروحية

وسوزان.. تصمت الآن.. تتنفس بسرعة و يعلو صدرها مع كل نفس! وترتعش .. فيشعر مجدي برعشتها و تأثرها!! هذه الرعشة.. يعرفها جيدا!! كانت انسام كذلك ترتعش بنفس الطريقة عندما يمسك يدها برومانسية.. ويفهم لحظتها انها ستسلمه نفسها مطاوعة!

ينظر في عينيها.. و يخبرها بنبرة صادقة جدا.. مختلفة ..لكن صادقة..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي/ بحبك.. بحبك قوي.. وعمري ماحبيت غيرك.. ولا هسمح انك تكوني لغيري.. انت لي انا و بس!!


سوزان تفتح شفتيها بلا وعي.. ومجدي يقترب منها اكثر.. فيشعر بأنفاسها العطرة مباشرة..تخرج من انفها.. تدخل انفه..

يتذكر مجدي طعم شفتيها الرائع الذي ناله بفضل القبلة الأخيرة التي وقعت بالصدفة بينهما.. ويشعر بشوق كبير و فضول اكبر ليجرب الطعم نفسه مرة اخرى..

سوزان.. مع ارتعاشها المستمر.. ترتخي أكثر فيزيد اتكاء جذعها على كتفه و جانبها على جانبه.. و مجدي يشعر بثقل جسمها عليه.. مستمتعا بطراوته ..

من تحت.. حدث ولاحرج.. صار فرج سوزان في وضع مأساوي..فوضى من الأفرازات ..فيضان يغرق كل شيء امامه.. سد.. وقد إنهار.. لا يمكنك ايقاف سيوله العارمة ..مهما فعلت..

شعرت سوزان بكل تلك الاحاسيس المختلفة تغزو جسدها وتسيطر عليه و تحركه كما تشاء... فأجابت مجدي بنبرة.. لا يفهم منها الرجل الا شيء واحد!!!

سوزان بتغنج/ .. لسه ..مش مصدقاك..!

بتلك النبرة.. يصاب مجدي بالجنون.. اثارته نبرتها تلك جدا..

نبرة امرأة شهوانية.. في قمة اثارتها و استعدادها الجنسي للرجل..

نبرة بأمكانها أن تحرق الاخضر و اليابس بلحظة واحدة فقط..

يقترب مجدي الذي تحول الآن لرجل.. لا يرى امامه سوى امرأة مثيرة جنسيا في قمة هيجانها.. وتصير شفتيه اقرب ما يمكن من شفتيها.. حتى تكاد أرنبة انفه ..أن تلامس انف أمه !!!!!

ثم يقول لها بصوت رجولي عميق مليء بالفحولة و الطاقة التي تجعل اقوى النساء.. قابعة تحت هيمنته و سطوته...

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي/ .. انا.. هخليكي.. تصدقي.. !!

يلتف مجدي بكامل جذعه.. يحوط امه بذراعيه..ويفاجئها بقبلة خفيفة جدا.. لا يقطعها.. بل تظل شفاهه مطبقةً فوق شفتي امه..

حركة جنونية جريئة.. كانت هي النتيجة المنطقية الحتمية الحدوث بعد كل هذه الأحداث..

سوزان.. تغمض عينيها.. ترتعش جدا.. قلبها يقفز من مكانه لشدة نبضها.. فرجها المحروم .. يشل حركتها و يمنعها من ان تقوم بأي اعتراض .. او مقاومة تذكر!

تكاد ان يغمى عليها من شدة التأثر.. تفقد التحكم بنفسها..

يشعر مجدي بزيادة ارتكازها عليه.. يحس بأنها سيغمى عليها لشدة تأثرها..

لكنه يواصل تقبيلها بهدوء ولطف.. مستمتعا بطعم شفتيها الذي لم يلحق ان ينساه.. وما شجعه اكثر للمواصلة .. انه شعر بطرف لسانها .. يمتد بين الفمين المتلاصقين..

يشعر ببلل شفتيها.. يتلقف لسانها.. برحابة صدر وهو يزيد من قوة حضنه لها..

وعي سوزان الباطن يغيبها عن الحركة.. اصبحت رهينة لحضن ابنها.. مشلولة ..مسلوبة الأرادة.. بكامل طواعيتها..

وتستسلم لقبلة مجدي.. وتبدأ لا شعوريا تبادله القبلة الجميلة.. شفتيها تغيب و تذوب في شفاه مجدي . ولسانها داخل جوف فمه.. بفعل قوة مصه..

تهرب الأنّات الدالة على استسلامها للشهوة من أنف سوزان .. لتُعلم مجدي بأنها مستمتعة مثلما هو مستمتع معها.. غائبة عن العالم معه.. حاضرة بغريزتها و جسدها وروحها و كل احاسيسها.. إلّا عقلها..!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


يتجراء مجدي اكثر.. يواصل القبلة الجميلة التي تزيد من وتيرتها و تتحول الى مص بشهوة.. قبلة شهوانية ساخنة ..

ويمد يده ليلعب بثديها من فوق القماش.. يتحسس محيطه و زواياه و حجمه لأول مرة.. يستغرب طراوته الغير اعتيادية..يستمتع بغياب اصابعه في لحم نهدها.. كأنها تغوص في أسفنجة..

تَجاوب سوزان بفمها له.. هو فقط من يدفعه لمواصلة المزيد.. تقبيلها له بنفس الرغبة.. تدفعه للتقدم خطوة بعد اخرى..

أمالها مجدي بسهولة .. لكونها تراخت جدا و فقدت شد نفسها وهي تحت تأثير الشهوة.. وصارت تحت جذعه ..ظهرها على الفراش..

وهو يواصل تفريش نهدها من فوق القماش.. وسوزان.. لم تعد حاضرة.. ما كان حاضرا هو جسدها المحروم المتعطش الجائع الذي يريد ان يرضي غريزته فقط !

وانينها الهارب من فتحات انفها ..يستمر معلنا تمتعها و تقبلها لما يحصل.. فيشجع مجدي على فعل المزيد والمزيد..!

لازال نصفه فقط فوقها.. وشفتاه لا تفارق شفتيها..بلسانين متعانقين .. كأنهما حبيبين التقيا بعد غربة لسنوات.. فاحتضنا بعضهما..كأنهما لن يفترقا مجددا..

استغل مجدي الامر اكثر.. ارادها ان تكون كلها تحته.. وليس نصفها العلوي فقط ..

فطوق مجدي خصرها بذراع و ذراعه الثاني صار تحت ظهرها.. دون ان يفلت فمها من فمه.. و سحبها بكل قوته ليكون جسمها كله على الفراش..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم بحركة تدريجية.. انزل يده لتحت.. ببطء مع استمراره بالقبلة الجنونية الممتعة و استسلام سوزان الغريب العجيب له..

ووصل لطرف ثوبها.. فرفعه بهدوء.. متحسسا ملمس فخذها الممتليء الناعم.. فيسمع ازدياد أنّاتها مع كل حركة أجراء يقوم بها..

سار نحو خط التقاء حوضها بفخذها.. لسعته برودة القماش الرطب؟؟ لقد كان لباسها مبللا جدا.. وصل البلل حتى جوانبه العلوية. حيث حوضها!!!!

ثم نزل بأصبعه الحساس بهدوء.. نحو المثلث الغامض.. جزيرة الأسرار.. غابة التائهين!!

وسوزان تهمهم من بين شفتيها و تغمض عينيها بقوة.. فتأثير اصبعه على كسها من خارج القماش فعل فعلته فيها..

الغريب.. ان سوزان سهلت وصول يد مجدي للباسها الداخلي.. وغيرت من وضعية ساقيها ..فأستطاع مجدي ان يسحب عنها اللباس و يخلعه بسهولة!!

ليكون بذلك فرجها مكشوفاً..

مادا يده.. فوق عانة سوزان!! التي كانت طرية ممتلئة .. لاتزال عانة مرتفعة كأنها تخص شابة . مع شعر خفيف ..مبلل تماما..

مع اول لمسه من اصابعه للعانة.. اهتز جسد سوزان هزة واضحة قوية..كأنها صُعقت مرة أخرى بالكهرباء..

و هي ماتزال تغلق جفنيها بقوة.. كأنها لا تريد ان توصل لعقلها رسالة من عيونها حول ما يجري.. فاكتفت بالتجاهل.. بإغماضها..

مع لمسته الثانية..اهتزت سوزان مرة اخرى و خرجت أنَّة اكبر من انفها..

كانت لأصابعه تأثير كبير على جسدها..

استشعر مجدي البلل الهائل في كسها.. وخط بلطف بأنامله طريقه من الأعلى ..نحو واديها المظلم ليكتشف خباياه و اسراره..دون ان يراه!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


احيانا حاسة اللمس في تلك المواقف تؤدي غرضها بشكل ممتاز.. فهي جسر وصل فوري. ينقل تأثير مجدي عليها .. وينقل له استجابة سوزان من ترطبها الزائد..

وصلت انامله الآن.. التقاء شفرتي كسها.. حيث برز بظرها المتصلب الذي كشف مدى تفاعلها و تجاوبها واندماجها الرهيب معه..

وما ان تلّمس مجدي قمته.. حتى صرخت سوزان صرخة خفيفة من بين فمها المُلجَم بفمه..

اصابعه تبللت كأنها غُمست في أناء عسل!! وصارت تداعب الشفرين الناعمين..الساخنين جدا.. الذان كادا ان يحترقا لسخونتهما رغم كثرة المياه التي تغطيهما..

ادرك مجدي الآن.. ان اللحظة الحاسمة لابد ان تأتي و تقوم بدورها.. لكي تعلن الحرب رسميا.. وتكتفي من المناورات و المناوشات الحدودية الخفيفة..

أعتلى مجدي بجسمه ..جسم امه.. وصار فوقها مستندا بكوعيه و ركبتيه..

سوزان..سهلت له الامر بأن افرجت عن ساقيها ليتوسطها ابنها ويتمركز فوقها..

كل تلك الاحداث..كانت سريعة.. لم يمض على الحدث سوى دقائق قليلة منذ ابتداءه .. كل شيء يسير بسرعة و سلاسة و دون اي تخطيط..

قضيب مجدي لم يكن بحاجة لأي تهيئة.. كصاروخ معد للإطلاق.. ينتظر فقط الأحداثيات الصحيحة ليصيب هدفه..

انزل مجدي بيجامته قليلا.. ليكشف عن عضوه المنتصب بشدة..والذي ترطب راسه ببعض المذي اللزج لشدة هياجه..

كان يريد ان ينهي ما بدأه.. لم يكن حال مجدي افضل من حال امه..هو ايضا تُسيره الآن غرائزه نحو المرأة التي كانت تغريه قبل قليل.. صحيح.. انها أمه!! لكنه تناسى و تجاهل ذلك..

مايراه هو أمرأة شهوانية محرومة ساحرة تحته..وعليه ان يرضيها و يرضي نفسه..

امسك مجدي عضوه بيده.. يوجه نحو هدفه.. فهو لديه خبرة..مكتسبة من تجاربه مع أنسام انسام..!!

وما ان وضعه على الفوهة..الغارقة بالمياه اللزجة لدرجة أنها بللت الفراش تحتها.. ولامسها..برأس قضيبه..حتى ارتعشت سوزان اكثر كأنها صعقت ببرق هذه المرة لا كهرباء عادية..

فوهة كسها كانت مفتوحة على مصراعيها..مستعدة و متهيئة لقضيب مجدي.. ترحب به بلهفة و شوق!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


دفعه مجدي بسهولة عجيبه.. كأن كسها كان حاضرا و متهيئا منذ ساعات ربما.. فوهته الجائعة ..تلتهم قضيبه التهاما و تبتلعه بسهولة و بسرعة..

الشعور الذي سار في جسد مجدي الآن بسبب نعومة مهبل سوزان كان كفيلا بأن يجعله يقذف بقوة من مجرد الأيلاج.. ألا انه تحكم بنفسه اكثر..و سيطر..

الشعور .. مختلف؟؟ هل حقا هو كذلك؟؟ ربما.. هو شعور يشبه اختراق اي كس آخر.. الفرق في الشخص.. ربما..

افكار كثيرة تزاحمه الآن.. طردها كلها.. واكتفى بشعور اللحظة..الممتع وهو يلج كس امه بسلاسه..

وسوزان تفقد شد جسمها كله..ترتخي بشكل غريب..تصبح كعجين الخبز.. مرنه.. لينة..لا مقاومة تذكر..

تكاد لشدة التأثر ان تغيب عن الوعي كل قليل.. حتى أنّاتها قلت.. حتى تفاعل قبلتها قل..

استلم مجدي فقط القيادة لتقبيلها.. كأنها اصيبت بشلل.. لا تتجاوب!

اندماجها.. كان كبير و مهول. كأنها تغرق نحو قاع المحيط المظلم..لا امل في نجاتها..

وصار مجدي يكمل ايلاجه السلس بسهولة..حتى غاب كل قضيبه في كس سوزان الغارق بالعسل..

تفاجاء مجدي عندما اراد سحب قضيبه.. فالنيك ادخال و سحب!! كان الأمر صعب حقا..حين يسحب قضيبه للخارج!! كأن كس سوزان شارع ذو اتجاه واحد.. لا يسمح بالعودة!!

كأنه جهاز شفط.. يمتص قضيبه للداخل.. ويمنع خروجه العكسي..

مع الصعوبة تلك.. كانت متعة اكبر لمجدي و هو يتحسس من خلال قضيبه كل تفاصيل جدران مهبلها الأملس الناعم المثير..الذي كان يطوق قضيبه بحنان و لهفة وشوق ..

معبرا عن حرمانه الذي طال لسنوات طويلة.. وها هو الآن.. يعوض حرمانه..مع الأبن الذي خرج من خلاله!!

متعة مجدي كانت مضاعفة عشرات المرات.. عما شعره مع انسام.. الكس الذي يخص انسام لم يمنحه هذا الكم الهائل من المتعه..كان كس سوزان اجمل بالملمس.. وأضيق بكثير!!

الحرمان لسنوات..جعل كس سوزان يتقلص و يصغر بالحجم لقلة الاستعمال..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


اعاد مجدي الأدخال.. للعمق.. وثم زاد بالوتيرة.. وقبل أن يقوم ب الحركة الثالثة او الرابعة..

ارتعشت سوزان من رأسها حتى اخمص قدمها..

عرف مجدي انها قذفت.. هو يعرف كيف تكون رعشة المرأة..

رعشت بقوة.. قذفت.. وزاد الافراز اضعاف مضاعفة.. وتضيّق مهبلها اكثر نابضا حول قضيبه.. مانعا له من الخروج..

مجدي لم يقذف بعد..
استمر يرهز بنعومة ويزيد بالوتيرة.. شيئا فشيئا.. دقائق معدودة اخرى.. وشعر بها ترتجف للمرة الثانية!!!

المشكلة انها لم تعد تصدر اصواتً ولا أنّات.. كانت مغلقة عينيها تتنفس بهدوء.. ومجدي يقبلها و يقبل خديها.. وهي مرتخية بشكل مريب..مغلقة جفنيها .. كأنها فاقدة للوعي!!
الا ان كسها واعي..بل في كامل وعيه.. فهو يتجاوب و يرتعش و يقذف .. لحركات مجدي!!

الحرمان.. الطويل.. جعلها تقذف قبل مجدي مرتين..!

لم يستحمل مجدي اكثر و هو يشعر بمهبل امه يلتوي فوق قضيبه مرتعشا.. فأطلق العنان لدفعات لبنه الساخن السخي..
مرتعشا هو الاخر.. متقلصا بكل عضلات جسده.. كأنه يعصر بكل مافيه من قوة..ليقذف لبنه كله حتى آخر قطرة في عنق رحم سوزان!! ليستقر في جوفها..

دفعات قويه جدا..مع تشنجاته و اهاته التي اطلقها والتي تعلن عن استمتاعه الشديد..

لكن مجدي عندما انهى اول جولة..لم يخرج قضيبه.. بل واصل النيك متحركا مستمتعا بملمس رحم امه.. و سوائلها الساخنة التي بللت حتى عانته و خصيتيه..

صاريسمع صوت النيك.. الذي يشبه صوت خبط شيء مسطح في بحيرة مياه.. لشدة البلل..

واستمر مجدي ينيكها.. حتى اطلق الدفعة التالية بقوة في رحمها.. وارتاح جدا..

ومع قذفه ..شعر مجدي بتحريك سوزان لحوضها متجاوبة معه.. لكي تزيد من حركتها..وتقذف معه للمرة الثالثة!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي





المشهد الثالث
مالذي حصل ؟؟



في الصباح..
في وقت متأخر قليلا.. قبيل الظهيرة بقليل..
في غرفة سوزان!


تستيقظ سوزان من النوم بصعوبة بالغة!! جسمها متعب جدا.. وهي مستلقية على سريرها تنعم بفراشها الناعم..

تفتح عيونها بصعوبة بالغة.. تمغط ذراعيها.. و تتثاءب..

تنظر لشباك الغرفة.. نور الشمس الهارب من فتحات الستارة يسقط مباشرة في عينيها يزعجها..

تتسائل سوزان مع نفسها.. لماذا تشعر بتعب و ارهاق شديد؟؟؟؟
مالذي حصل لها؟

تتحسس جسدها.. فتؤلمها ذراعيها..و تشعر بإحساس غريب تحت..بين ساقيها

تمد يدها.. ببطيء وحذر.. لتحت .. تتلمس فرجها..

تجد لباسها في مكانه المعتاد!! ثم تزيحه قليلا.. تريد تلمس فرجها..
تجده رطبا.. رطوبته غريبة هذه المرة.. لزوجة عالية تتحسسها بأصابعها..

خدر خفيف في شفرتيها..
بلحظة .. كالبرق.. يخطف ناظرها فلاش باك بجزء من الثانية.. وهي ترى مجدي فوقها!!
لا تتذكر اكثر من ذلك..!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


معقول؟! مالذي حدث؟؟ هل هي كانت تحلم بحلم شبيه بالواقع مثل ما حدث معها كثيرا في السابق؟؟

مجدي مارس معها الجنس؟ ام ان الأمر أختلط عليها جداً.. فلم تعد تميز بين الواقع و الخيال!!

لكنها شعرت.. بشيء رطب في جوفها.. و شعرت بارتياح غريب هذا الصباح.. لو كانت قد مارست الجنس معه في غرفته.. فلماذا هي راقدة الآن على سريرها في غرفتها..؟؟

ظلت سوزان . محتارة جدا.. فجسدها مشبع جنسيا على عكس الايام الماضية.. عقلها.. يرفض تلك الفكرة الحمقاء الكريهة المقرفة..!! لا يعقل انها مارست الجنس مع ابنها فلذة كبدها..كيف لها ان تتقبل ذلك.. ؟؟

ان هذا مثير للغثيان.. ستشعر برغبة للتقيء!!

بصراع لا يعرف النهاية ..بين عقلها الرافض و ادلتها الحسية الملكوسة التي تستكشفها.. بقيت سوزان محتارة تائهة بين أفكارها و اعتقاداتها.. و مصدومة بنفس الوقت..

للحظة تجفل.. ثم يخفق قلبها بشدة.. وهي تتصور ان مجدي قذف في رحمها.. ثم تعود لتكابر و تعاند نفسها و مقتنعة بأن ما حدث هو ضرب من الخيال فقط.. كسابقاته!!

نهضت من سريرها.. مثقله جدا..متعبة.. توجهت نحو المرآة.. رفعت ثوبها.. كشفت فرجها امام المرآة..

بمساعدة من اصابعها تتحسسه و تنظر له.. الرطوبة .. موجودة.. ولزوجة غير معهوده .. تكاد تجعل شفرتي كسها تلتصق لشدتها!!

هل اصبحت افرازاتها لزجة جدا لهذه الدرجة ؟؟

قررت ان تتغاضى قليلا عن حيرتها و توجهت للحمام تغتسل.. لكن..هذه المرة.. هناك شعور بالأرتخاء يغزو كل جسمها!!

راحة لم تسبق ان تنعمت بها من قبل؟

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



اكملت حمامها بعد ان اطفأت عقلها و واقفت تفكيرها.. لا تريد ان ترهق نفسها بالتفكير اكثر.. الذيصار يسبب لها صداعاً..

حتى انها. عملت لنفسها قهوة سادة مركزة قليلا بعد حمامها المنعش.. لعلها تريح دماغها و تستعيد تركيزها بشكل افضل..

ثم بعد ان هدأت بقليل .. تصرفت على طبيعتها.. وامضت يومها.. بشكل عادي جدا..

بعد ساعة تقريبا.. تفقدت هاتفها.. فوجدت رسائل حب من حسان.. مرسلة لها بوقت مبكر !

فتحتها و قرأتها و فرحت جدا بها.. لكن.. كلمات حسان هذه المرة لم تحفز فرجها على الأفراز؟ كما كانت تفعل !

كانت تترطب بسرعة لكلامه.. مالذي يحصل لها الآن بحق!

بعد قليل اتصل بها حسان.. وهو يعبر لها عن شوقه و حبه.. ويتغزل بها و بجمالها و برقتها.. لقد كان مستاقاً جداً لها..

اجابته بأنها ايضا مشتاقة له.. لكنها في قرارة نفسها.. لا تشعر إلا ببرود عجيب تجاهه!! لم تكن تنوي ان توصل له هذا الاحساس.. من خلال نبرة صوتها ..

حاولت قدر الامكان.. ان تمثل .. بأنها متحمسة و مشتاقه مثله..

حسان/ ها.. امتى هنسمع اخبار حلوة؟ كلمتي مجدي ولا لسه!؟

تذكرت سوزان للتو وعدها لحسان بأنها ستقنع مجدي بسرعة بطريقتها..ثم تذكرت..لقد كانت عنده بالأمس!!!

ماذا فعلت مع مجدي بالأمس؟؟ لا تستطيع ان تتذكر بالضبط ماذا حصل هناك..
عقلها لا يتذكر اي شيء..!؟


احرجها حسان بتكرار سؤاله فانتبهت له ..

سوزان/ ها..اا.. انا.. اه.. بكلمه.. ما تقلقش .. انت سيب الموضوع عليا بس..

حسان/ ما.. انا مش قادر اصبر اكثر من كده يا حبيبتي..

سوزان تسمع كلمة حبيبتي منه.. وتستغرب وقعها على اذنيها..لا تشعر بشيء !!

سوزان/.. معلش.. يا حسان.. مابقاش الا القليل..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


يودعها حسان..الذي لم يلاحظ شيء..رغم ان ردودها لم تكن حماسية مثلما كانت معه قبل..

وتعود سوزان لتمارس نشاطها العادي..


مجدي لم يكن متواجدا في البيت.. خرج للوكالة مبكرا كعادته..

وعندما حل المساء..
عاد مجدي للبيت !!!

فتحت له سوزان الباب.. !!

دخل مجدي بشكل اعتيادي جدا.. القى التحية على أمه بأحترام و دخل اخذ حمامه.. بينما اعدت سوزان العشاء له.. وهي في حيرة من امرها..

فمجدي يتصرف بشكل طبيعي جدا.. مما جعلها تزداد حيرة اكثر حول ماحصل بالأمس!

وعلى مائدة العشاء.. جلس مجدي بهدوء صامتا.. ساكتا..يتناول عشاءه بهدوء عجيب.. وسوزان تنظر له.. لا تدري ما تفعل..

مرتبكة في قرارة نفسها.. تصرفات مجدي تنفي شكوكها.. ماحصل كان وهما إذا!! ليس إلّا !!

انهى مجدي عشاءه.. وقبل رأس امه.. و تمنى لها ليلة هانئة و ذهب لغرفته !!!!


( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي







ماقبل الجزء الجديد..

انا مظطر للتوقف عن الكتابة واكمال القصة.. لأسباب ادارية.. ساتوقف عن الكتابة حتى يتم ايجاد حل من قبل الادارة.
المحتوى يُسرق بنفس اللحظة.. !
عندما اكتب جزءجديد.. ثم اطلب دمجه.. ما أن يُدمج الجزء هنا.. اجده في المنتدى الآخر!! مع تغيير كلمة ن.سوا.نجي التي اضعها في التوقيع الى اسم المنتدى الآخر!!
انا كاتب هاو.. والكل يعرف اننا هنا لا نكسب عائداً مادياً من النشر سوى حب الجمهور.. والاصدقاءالأوفياءالذين التزم تجاههم ..
انا لا ابحث عن حقوق فكرية.. لان قصتي جنسية للتسلية.. لكني فقط ارغب بأن بحث واحد فقط.. هو عدم التلاغب بما أنشر.. وتغيير التوقيع..
لا اريد ان اجد نفسي مجبرا على النشر في اماكن لا ارغب بها.


سامحوني جميعا.. سأتوقف عن الكتابة..حتى يتم حل الأشكال..
انا حر..
لن يرغمني احد على الكتابة في منتداه.. وانا ملتزم تجاهكم
وانتظر دعمكم


الجزء السابع




بقـلم الـبـاحـث
لم يعد حصرياً ..



بعد يومين.. صار مجدي يفكر كثيرا بعلاقته مع أنسام! بقلم الـباحــث فأنسام لم تتصل به منذ أسابيع!

موقفها كان قوياً و زعلها كان أقوى!

مجدي.. يشعر الآن بشعور غريب يغلب عليه الإكتئاب.. حالة مزعجة.. يريد ان يتخلص منها..يجهل ما هي بالضبط! لكنه يكره ان يظل فيها..

كمن يدخل في نفق مظلم لا يعرف نهاية له.. ولا امل له بالنور.. إلا.. اذا أضاء له شخص آخر من النهاية الأخرى للنفق..

هذا الشخص.. هو أنسام..! أنسام فقط من يمكنها ان تضيء له الدرب و تنقذه مما هو فيه..قبل ان يستمر في توهانه و ضياعه.. وربما..seeker لن يجد المخرج أبدا..
بقلم الباحث

استجمع مجدي قواه.. واتخذ قراره.. عليه ان يواجه أنسام.. ويضع النقاط على الحروف.. وينهي عذابه و عذابها!!



المشهد الرابع
الصلح خير!!



اتصل مجدي بأنسام عدة مرات و بشكل متكرر.. حتى اجبرها على ان تجيب اتصالاته..

ورغم ان نبرتها كانت مزعجة بالكلام .. إلا انه اعطاها الحق والتمس لها العذر..

انسام نـسـ.وا.نـجـ.ي كانت واضحة جدا في موقفها.. لم تلف و لم تدور مثله..

بصعوبة بالغة كلمها مجدي.. اراد ان يقنعها بضرورة ان يتقابلا ليحلا الأشكال الذي وقع بينهما..

انسام رفضت اللقاء بشدة seeker. وقالت له جملة واحدة..
بقلم الباحـث

انسام/ نتقابل؟؟ عشان تهرب مني زي كل مرة؟ لا يا مجدي.. مش محتاجة اننا نتقابل.. خلاص مابقتش قادر تمشي عليا الكلمتين بتوعك.. !

مجدي برجاء/ طب.. افهمك بس.. انا.. المرادي بجد..بجد عاوز رضاكي.. !


تنفست انسام بعمق.. ثم هدأت ..فهي تعرف انها في موقف صعب جدا.. فهي بحكم المتزوجة من غير عرس او فرح.. وعليها ان تسايس مجدي لتنال منه مرادها..ألا و هو الفرح


انسام بوضوح/ رضاي! رضاي لما تحدد يوم واحد و ثابت لمعاد الفرح.. مترجعش في كلامك ابدا.. زي ماعملت آخر مرة! و مالاكش دعوة بأمك يا مجدي..
لو بتحبني بجد و لسه عاوزني.seeker.تعمل الي قولتهولك دلوقتي..

مجدي/ طيب.. طيب.. انا تحت امرك يا حبيبتي.. صدقيني.. بس خلينا نتقابل!! دنتي وحشاني بجد و عايز اشوفك.. هو انا ما وحشتكيش بردو؟

انسام ببرود/ لا.. ما وحشتنيش يا مجدي.. ولعلمك يا استاذ.. الي في دماغك مش هيحصل بعد كده.. ؟

مجدي/ ها.. يعني ايه؟؟ انتي مراتي يا انسام.. انت نسيتي؟

انسام/ مش ناسية يا حضرة الاستاذ جوزي!! بس لو بجد لسه بتحبني و عاوزني زي ما بتقول.. يبقى تحدد معاد الفرح.. وساعتها.. هكون بين اديك .. و ملكك!

مجدي منزعجا/ نعمممم !!

انسام/ زي ما سمعت.. ! انا بجد مشغولة جدا دلوقتي.. لازم اروح!

مجدي/ طب استني بس.. نتفاهم!

انسام/ ابقى كلمني تاني لما تحدد معاد الفرح.. خلي بالك من نفسك .. سلام !


انقطع الاتصال.. و مجدي مصدوم بالتحول الكبيرseeker الواضح الذي صار لأنسام بعد ان كان يستطيع ان يلف دماغها بكلمة حب واحد بصوته الحنون!

كان ينوي ان يقابلها مثل كل مرة.. وينال منها جرعته الضرورية من الجنس.. تصبره لفترة.. لا يريد البـاحث ان يدخل المتاهة مجددا..

ما وقع بينه و بين امه.. خطأ كبير.. كان يتجنب التفكير فيه و يتهرب منه..

مجدي يحب امه.. متعلق بها جدا.. لكنه لم يكن يفكرseeker بها جنسيا ابدا..ما حصل كان غير مخطط له.. كان خطاء غير مقصود.. نعم..هو حصل بدون قصد ..

هكذا صار مجدي يقنع نفسه .. و يهدأ ضميره..

ما اثلج قلبه..ظنه ان امه لم تتذكر ما حصل..!

ففي المرة الثالثة التي قذف بداخلها.. شهقت سوزان من الشهوة لدرجة الـباحث .. اغمضت عينيها .. كأنها دخلت في كوما.. وغابت عن الوعي!!

رآها تتنفس بعمق و ببطيء.. وهي تدخل في نوم عميق.. كأنها أراحت تعب ن.س.و.ا.ن.ج.ي السنين الباحـث عنها بهذه اللحظة و ارتاحت.. لدرجة غطت في نوم عميق!
بقلم الباحث


تلك الذكرى تطارده كل قليل.. و ينزعج منها.. وتؤلم ضميره. لم يكن راض عن نفسه ابدا..

لقد خضع لغريزته و شهوته و استمتع جدا مع امه.. لكنه ندم ندما كبيرا بعدها..

تذكر مجدي كيف سحب قضيبه الملوث بسوائل Seekerكس امه المختلفة و كيف تساقط لبنه منزلقا من خارج كسها ..لشدة امتلاءه .. و نزوله حتى خرمها..

تذكر كيف .. اعاد لها لباسها من جديد.. وثم حملها رغم ثقلها.. واعادها لسريرها في غرفتها.. ووضع عليها الغطاء و تركها تنام بسلام..

اما هو .. دخل للحمام فورا يزيل عنه اثار النيك.. و غير مصدق انه فعل للتو ذلك بأمه..

مجدي لم يستطع النوم ليلتها. لاذ بالفرار صباحا.. مبتعدا عنها و عن خطيئته التي اقترفها معها..

كان يلوم نفسه فقط بما حصل.. لم يلق بأي لوم على أمه..

هو الآن صار على مفترق طرق.. لا مفر امامه .. إما ان يتزوج انسام حالا و ينهي معاناته و حمله لخطيئة أمه..seeker و يعيش حياته و لا ينظر للخلف.. و يتركها بقلم الباحث

هي ايضا تعيش حياتها و ترضي احتياجاتها بالطرق الطبيعية..

أو.. أن يستمر في جنونه و طريق ٌ نهايته ليست معروفة.. مليئة بالمجهول و الخطايا !

مشكلة مجدي انه انسان.. مُقاد.. أمضى كل سنوات عمره وهو يتلقى الأوامر لتفيذها و الخطط لتطبيقها..

لم يتعود ابدا ان يجد نفسه في مثل هذا الموقف الحساس.. حتى ممارسة الجنس مع أمه.. لم تكن من تخطيطه..! حصل الامر صدفة كما يعتقد هو.. أو يظن !

او ربما كان بسبب ارتخاء كبير من جانب سوزان.seeker. فلم يتجراء هو من طرفه على القيام بأي خطوة..

ومع شخصيته الإنقيادية هذه.. صعب جدا ان يأخذ قرارا مصيريا مثل هذا..

حتى امه.. حين تعطيه الصلاحية لاختيار موعد الفرح.. كان يقف ساكنا.. كأنه ينتظر اليوم الذي تأمره امه فيه وهي من تحدد له الموعد ليتزوج..

عقدة يعاني منها مجدي.. لا يعلم كيف يفككها و يتخلص منها..

استمر الحال هكذا لثلاثة أسابيع..منذ وقوع " الحادثة" بين مجدي و أمه.. وهما يعيشان في البيت حالة إنكار غريبة عجيبة!
(بقلم الباحث)

سوزان تتصرف بشكل طبيعي جدا معه.. كأي أم تتصرف مع ابنها.. لم يتغير فيها شيء .. فهي مازالت تسأل عنه لو تأخر و تهتم بشؤونه و مواعيده.. ولم تنس ايضا ان تسأله عن أنسام!

مجدي كان يتصرف كذلك وكأن شيئاً لم يكن! seekerمثلما تفعل امه.. لكن فقط اصبح الحديث المتداول بينهما أقل نوعا ما..

سوزان لم تغير من طبيعة لبسها.. ومجدي تعود على رؤيتها بذلك المنظر..

رغم ملبسها المتحرر نوعاً ما .. لم تكن سوزان تسبب له هيجانا.. لأنه وضع على عينه غشاوة.. يريد ان ينسى ما حدث.. فكيف يفكر بالأمر مجددا..!

أما سوزان.. ربما تلك الليلة كانت بالنسبة لها ليلة شتوية ماطرة بغزارة.. حتى فاضت حقولها و ارتوت.. لدرجة لم تعد تتهيج بتلك السرعة..

لم يعد يهاجمها البلل مثل السابق.. صارت نوعا ما اكثر تحكما بإفرازاتها..
بقلم الباحث

لم تعد كلمات حسان حين يتصل بها و يتغزل بها تسبب لها نفس النأثير الجميل.. فيتبلل فرجها و ترتخي فوهته..

بقيت سوزان على هذا النحو.. اكثر من ثلاثة اسابيع!!

كانت تعيش حالة جديدة .. مع نفسها.. بين جادة الصواب.. و أهواء القلب..

فقلبها.. صار باردا من ناحية حسان.. اختفى منه ذلك الوهج والحماس .seeker. فتشعر هي احيانا انها تسرعت بالموافقة على الزواج به.. واحيانا تفكر في الأعتذار منه!!

مايمسكها فقط هو عقلها الرزن الذي طالما كان هو من ينقذها في قرارات حياتها المهمة..

على الأقل .. عليها بالتأني.. و أنتظار فرح مجدي الذي صار بلا طعم.. كفاكهة فسدت بسبب الأحتفاظ بها طويلا..

بقلـم الباحث



المشهد الخامس..
زجاج متصدع !



في الأسبوع الرابع.. حاول مجدي لمرة اخرى مع انسام ليصالحها.. متهربا منها كعادته من تحديد يوم ثابت للفرح دون التراجع عنه..

لكن.. هذه المرة كانت انسام متمسكة جدا بموقفها.. لم يجد مجدي لها منفذا او ثغرة كما يفعل بعض الناس ليتسللوا من خلالها لمحتوى الآخرين .. فيسرقو جهودهم..

لقد تعود مجدي في الفترة الأخيرة على ان يفرغ طاقته و غريزته مع انسام.. على الأقل مرة بالأسبوع..

ابتعادها عنه.. أجج مشاعره كثيرا و زاد من شهوته و تعطشه للجنس بشكل اكبر..

حتى انه فكر مع نفسه! كيف تحملت امه كل seekerهذه السنين دون جنس .. بينما هو لم يتحمل شهر واحد فقط؟

بعد مشاجرة كلامية قصيرة مع انسام لم تفض الى ما كان ينوي الوصول اليه.. عاد مجدي من الوكالة للبيت بخفي حنين.. بوقت متأخر ..
بقلم الباحث

فلقد تقلب مزاجه بسبب الشجار و لم يعد مباشرة للبيت.. وفضل ان يقضي اليل بصحبة بعض أصدقاءه في المهنة على احدى المقاهي..

حتى انه نسي ان يجيب رسالة امه التي بعثتها له أمه و ارادت ان تطمأن عليه بقلم الباحث لكن على ما يبدو ان النوم غلبها مبكرا فلم تتمكن بعد من مراسلته مرة اخرى..

نسي مجدي نفسه مع شلته في المقهى.. لوقت متأخر جدا.. حتى ان صاحب المقهى أعتذر منهم لأنه يريد أن يقفل المحل!

غادر مجدي و اصدقاءه وهم يضحكون.. لكن مجدي كان يضحك و في داخله شعور غريب..
عيونه تتنقل بين اصدقاءه وهو يحتقر نفسه.. ويطرح على نفسه عشرات الأسألة ( هل هم مثلي انا؟ هل يعرفوننسوانجيي ان الذي امامهم ناك أمه؟؟ ماذا سيقولون عني لو عرفوا بفعلتي؟؟)

أسألة كثيرة لا جواب لها.. ظلت تصدع رأسه طوال طريقه وحيدا نحو البيت..
(بقلم الباحث)


اقتربت الساعة من الثالثة صباحا.. فدخل مجدي البيت بهدوء.. وعلى اطراف اصابعه..

كان يشعر بالتعب الشديد.seeker. وقبل ان يدخل غرفته لينام فورا.. انتبه الى نقاله.. فوجد رسالة أمه له

( حبيبي يا جوجي.. انت فين؟ تأخرت كده ليه يا قلبي؟)

قراء الرسالة عدة مرات.. كأنه يقراء كلمات أنسام.. عندما كانت علاقتهما في أوجها..
بقلم الباحث

حركه الأشتياق لها متذكرا ايامهم الحميلة التي مارسا فيها الجنس بكل انواعه و اشكاله..

ذكريات كثيرة و مثيرة زارته الآن و هي تحرك شهوته و تؤثر عليه وتصيبه بأنتصاب قوي.. لم يعهده منذ ليلة الحادث..
(بقلم الباحث)



دخل غرفته.. و اضاء النور.. ينظر لسريره.. وملاءته النظيفه...

هنا.. صارت الحادثة.. هنا.. طارح أمه الغرام و مارس معها الجنس..

كيف يمكنه نكران ذلك؟؟

كيف تنكر امه سوزان الأمر كذلك؟؟

لماذا هما يتصرفان كأن شيء لم يكن؟

صرخ في صمت بعقله..( لاااا.. لاااا لا نقدر ان ننكر.. نحن نتهرب.. نمثل.. لكننا لا نقدر ان ننكر.. )

مجدي يتسمر امام سريره.. وهو يتذكر بالتفصيل الممل كيف مارس الجنسniswanjii معها و كيف قبلها و امه سلمت نفسها له بكل سهولة .
(بقلم الباحث)


هل كانت تعي انها مع ابنها؟ نعم.. بالتأكيد هي تعرف seekerان من ناكها هو ابنها..؟ على من تضحك هي..على نفسها ام عليه..

هكذا صار يفكر مجدي.. والآن.. شعوره تغير.. لقد شعر بأن هناك شيء ناقص..

وقف امام المرآة.. يطالع نفسه.. غضب بشدة حين تذكر فعلته.. فضرب المرآة بيده بقوة .. فتصدعت!!!

لحسن الحظ.. لم تتكسر المرآة.. ولم يُجرح مجدي.. ولم يصدر صوت عال عن ضربه لها ..

صورته.. تشوهت ..لم يعد يميزها.. بقي واقفا بهذا الشكل.. وهو يفكر مع نفسه..
(بقلم الباحث)


ان الزجاج اذا تحطم.. لا يمكن إصلاحه.. هناك اشياء اذا تحطمت..لن تعود ابدا لسابق عهدها.. ابدا..

ما وقع بينه و بين امه.. كزجاج تصدع.. و سيتحطم حتماً..

شعر مجدي بالغضب و هو يلوم نفسه.. مرتبكا بين شتى الذكريات التي مرت به الآن.. من ايام الطفولة و تعلقه القوي بأمه.. وكيف كان ينظر لها بأنها أنسانه معصومة .. ملاك.. لا تُخطيء !

كان يراها المرأة المثالية.. كان يريد ان يرى كل النساء على شاكلتها.. كان يبحث عنها في جميع النساء..seeker لعله يجد من تشبهها على الاقل.. فتكون له الامرأة المثالية المتكاملة..

لهذا.. ربما تأخره بالزواج من انسام.. سببه أنه لم ير في انسام أمه! المرأة التي ينشدها..
(بقلم الباحث)


فأنسام.. كانت ذات شخصية بسيطة و سهلة جدا.. و استطاع ان يتحكم بها بسهولة! رغم ان مجدي نفسه هو شخصية انقيادية..

مجدي.. شعر بحزن كبير.. وهو يرى صورة امه المثالية قد تصدعت..بعد ان افرغ شهوته بها..!

لم يعد يشعر بقرارة نفسه انها أمه.. لم تعد كذلك ابدا!! كما الزجاج المتصدع..

غضبٌ شديد.. يشعر به مجدي الآن.. انتهى لومه لنفسه.. صار يلوم أمه على ما فعلت به..
(بقلم الباحث)


تحرك ببطيء.. ووعيه الباطن يوجهه و يتحكم بأفعاله.. لا يدري لماذا يتصرف هكذا ؟؟

اخذته ساقيه لغرفة أمه..

فتح الباب بهدوء.. كانت امه تنام بعمق.. فقط ضوء النوم الخافت قرب سريرها ما يعطيه رؤية ضئيلة لوضعها وهي نائمة..

كيف تنام هي قريرة العين هكذا ؟ بعد انseeker مارست الخطيئة الكبرى مع ابنها! تذكر مجدي أيضاً عمار و اخته.. ونهايتهما..

لا يريد ان ينتهي به الحال مثل عمار..

عليه ان يضع حدا للأمر..!
(بقلم الباحث)


جلس بهدوء بجوار امه النائمة.. التي كانت تنام على جانبها الأيمن..

طالع وجهها الجميل.. الملاك الذي طالما احبه و ينظر له بحب ملائكي..

انفاسها فقط ما تسمع وسط سكون الليل الحالك..

مد يده بتردد.. لوجهها.. وضع انامله..على خدها الناعم الجميل.. يتحسسه اول مرة بحنان..

ثم .. نزلت انامله نحو رقبتها.. نظر لرقبتها البيضاء.الباحث. كان ثوبها مكشوفا جدا من عند التقاء نهديها الجميلين الذي ارتاح احدهما على الآخر..

معطيان مشهدا مثيرا جميلا جدا ..

كل هذا ولم تشعر سوزان به بعد..
(بقلم الباحث)

راحت انامله باتجاه رقبتها.. طوقها بخفه.. أنه يريد خنقها.. لينهي معاناته و معاناتها..

عيونه تتنقل بين وجهها الجميل و شق صدرها المغري..

الافكار تلاعبت به كما يتلاعب الموج بقارب صياد متهالك بسيط..لا يملك من امره شيء..

تذكر ليلتها.. انه تلمس نهدها من خارج القماش..seeker كان الجنس سريعا وخجولا بينهما.. لم يتح لهما الوقت حتى خلع ملابسهما..

الفضول تغلب عليه الآن.. وهو ينظر لشق نهدها المثير.. ويتسائل كيف يبدو نهديها ؟.. و قبضته زادت دون وعيه حول رقبة سوزان الناعمة الطرية..
(بقلم الباحث)

اشتدت قبضته تخنقها .. لدرجة بدأت سوزان تعاني بالشهيق.. لكنها لم تَصحُ بعد..

عيونه مثبته على شقها المغري.. ونهديها الطريين جدا.. قبضته مثبته حول رقبتها.. تمنعها من التنفس..

سَعلت سوزان.. واخيرا فتحت عيونها قليلا..ووجها صار محتقنا بسبب انحسار الدم فيه..

وهي تنظر له بعيون نصف مفتوحة.. وتَسعل.. هي نفسها لم تدرك بعد ما يفعله مجدي معها..

زاد سعالها و اختناقها.. الآن فقط فتحت عيونها.. واستيقظت.. نظرة عيونها .. مبهمة.. لم ير مجدي فيها خوفاً أو رعباً !!

هل تريده سوزان ان يكمل خنقها؟؟ هي لا تقاوم ولا تعترض.. لكنها تكافح لتشهق انفاسها..
(بقلم الباحـث)


بدأت سوزان تتحرك في مكانها قليلا.. تتلوى.. من حلاوة الروح.. دون ان تقاوم ابنها!! لكن الجسد هو من يقاوم بتلقائية..

لشدة اهتزاز سوزان .. اهتز السرير..
واهتزت بجانبه المنضدة الملحقة به..

فسقطت صورة..كانت موضوعة عليه نحو الارض و تحطم زجاجها..!

وجه الصورة كان للأعلى.. واستطاع مجدي رؤيتها رغم الضوء الخافت..

إنها صورة العائلة.. عندما كان هو صغيرا بين ذراعي أمه.seeker. وأبيه لجانبهما.. الصورة لم تعد واضحة.. بسبب تصدع زجاج إطارها ..

ارتخت قبضة مجدي..من رقبة سوزان.. ومعها استطاعت ان تشهق انفاسها الآن.. بعمق اكبر و سرعة ..مع صوت واضح لشهيقها .. تتخلله بعض السعلات.. محاولةً ان تعوض معها اكبر قدر ممكن من الأوكسجين!
(بقلـم الباحـث)


سحب مجدي يده تماما.. وعينه ثابته على الصورة المحطمة..

سوزان..صارت الآن مستيقظة.. لم تنطق بكلمة.. لم تصدر غير صوت شهيقها الواضح و زفيرها..

بعد ذلك.. انسحبت سوزان قليلا.. واستعانت بيديها لتنهض من رقادها.. وتجلس ..متكأة بظهرها لمسند السرير الخلفي..

جلست بهذا الشكل.. وقد انزاح الغطاء عنهاseekerفلقد إنحشر تحت جسم مجدي الذي ظل ثابتا في جلوسه..

بقيت سوزان بوضعها هذا.. ومع كل دقيقة تمر.. يتحسن تنفسها..

وهي تضع يدها على شق صدرها الواضح..بحركة عفوية لا تقصد منها شيء .. ربما الآن فقط شعرت ببعض الخوف ..
(بـقلم الباحث)

سكون.. مرَ عليه الآن دقائق..

سوزان تنظر لأبنها بصمت لا تفتح فمها بكلمة واحدة..

اخيرا نظر لها مجدي.. دون ان يتكلم هو الآخر..

عيناه تجول في وجهها..وشق نهديها الواضحين جدا.. وسوزان تداريه بيدها..

مد مجدي يده.. ليد امه التي كانت فوق شق صدرها .. يبعدها عنه.. سوزان صامته لا تتحرك.. تنتظر فقط و تريد ان تعرف ماهي خطوة مجدي التالية؟؟

صار شق نهدي سوزان واضحا امام عيون مجدي..seeker التي تحولت الآن لعيون شهوانية تفترس بنهم لحم صدرها..
(بـقلم الباحـث)


رفع نظره الى وجه امه.. التي صارت الآن واعية تماما و مستيقظة تتنفس بنسق منتظم بعد ان ارتاحت للتو..

نظرات غريبة جدا مبهمة يصعب جدا تفسيرها بين الطرفين..

مجدي.. بدأ يتحول الآن.. الى شخص آخر.. رجل غرائزي.. يعيش اللحظة فقط..

نظريته عن الخطيئة و لوم نفسه .. رُكنت على جانب.. شهوته صارت الآن تقنعه بنظريتها..

"أن كان الزجاج قد تصدع.. و ماعاد يمكن إصلاحه.. فما المانع من تحطيمه لأشلاء لكي تتضح الصورة خلف الزجاج أكثر !!!"

لقد ذاق طعم الجنس مع امه.. وتقبلته برضا.seeker. واستمتعت معه! لما لا يستمتع بجسدها الشهي الطري الأبيض المغري.. أقصى حدود التمتع ؟؟ لما لا؟؟
(بقلم الباحث)

لازال يتوق لرؤية ثدييها.. يريدها ان تتعرى.. ان تكون له جارية.. عارية.. تلبي شهوته بالمقام الاول.. لتكن تلك المرأة.. لا أمه.. الآن!!

سوزان.. يغزوها البلل من جديد.. خارجا عن إرادتها و سيطرتها.. كأن فرجها لا يستجيب إلا لأصابع مجدي!!

لحظات مريبة .. صمت يحل فجأة على مسرح الحياة قبل ان يفتتح ستاره للعرض الكبير!

مع نظرات مجدي.. يزيد بلل سوزان بغزارة .. يكاد يبلل الفراش من تحتها..seeker فوهة كسها انفتحت بشدة!! كأنها تريد ان تتلقف قضيبه بسرعة و تحتويه و تضمه بين جدران مهبلها..

بظرها ينتصب تزامنا مع انتصاب حلماتها التي برزت من خلف ثوب النوم الحريري الناعم الذي رسم شكلهمها خلفه ..
(بقلم الباحـث)

مجدي يعرف ان الوحش الجاثم بين ساقيه كشر عن انيابه بقوة.. استعدادا لألتهام فريسته..

لكنه لن يفعلها مثل آخر مرة!! يريد ان يتأنى..!! إن كان سيقترف خطيئة.. فليقترفها بشكل مستحق..!

مد مجدي يديه المرتعشتين الآن.. ليمسك كفي أمه!! سوزان تستجيب.. بشكل تلقائي.. هي صارت لا تملك نفسها.. بل صارت أسيرة شهواتها ..

مع مسكة مجدي.seeker. ارتعشت سوزان و ترتجف .. بوضوح كأنها تقف عارية وسط شارع في جو صقيعي مثلج ..
(بقلم الباحث)


اطال مجدي مسكته لكفيها الناعمين..وهو يستمتع بنعومة جلدها.. لطالما امسك كفيها و قبلهما. لكن.. هذه المرة بشعور مختلف تماما.. تماما!

اقترب مجدي كثيرا بجسده.. وسوزان جالسه ساكنه.. حتى احنى رأسه باتجاه وجهها..

واقتربت شفتيه من شفتيها.. وصار يشعر بأنفاسها الساخنة تلفح وجهه.. و يستنشقها..فتزيد من تأجج شهوته كأنها تنفخ على جمر فتشب ناره!

رعشة سوزان صارت واضحة جداseekerتنتاب كل جسدها.. وحلماتها رفعت الثوب بشكل بارز من خلف القماش..
(بقلم.. الباحث)


ادرك مجدي انها لا ترتدي برا تحت!

استمر بالتقدم.. وسوزان اغمضت عينيها..تستسلم للشعور القادم الذي سيمنحها مجدي لها بقبلته..

وبرومانسية.. و بطيء .. اطبق مجدي شفتيه على شفتيها.. بحنان..و سوزان تتكهرب.. وتزيد رطوبتها من تحت بشكل فضيع..

نعومة و رقة شفتيها اثارته اكثر.. يديه لاتزال تمسك يديها ..فتذوب سوزان بين يديه.. كما كانت انسام تذوب معه..

كعاشقين الآن.seeker. صارا يقبلان بعضهما بحب و شغف و شوق و لهفة..
(بقلم الباحث..)


تزيد القبلة باندماج شفتيهما.. حتى تلاقى لسانيهما.. وتعانقعا بقوة.. فزادت وتيرة القبلة.. وصارت اقوى و اكثرشهوانية..

مع اندماجهما بالقبلة.. وانّات سوزان التي خرجت الآن من انفها لتحرك قضيب مجدي أكثر تدلعه و تزيد هياجه و انتصابه..

ابتعد الآن مجدي عنها بفجأة!! وهي لا تزال مستمتعة بالقبلة..

ظلت ساكنة وفمها يلمع بتأثير رطوبة فمه بعد ان امتص شفتيها ولسانها بفمه ..

مد يديه لثوبها.. فهمت سوزان مقصده.seeker. فصارت تساعده وهو يريد ان يرفع ثوب النوم عن جسمها.. يريد ان يراها عارية. يريد ان يرة نهديها..!

فترفعه بيديها عن جسدها.. وترميه بعيدا.. فصارت عارية تماما..
(بقلم الباحث)


JfBjhZb.md.jpg

!! بثدييها الكبيرين المدلدلين على صدرها..شاخصتان أمام عيونه

فتح مجدي عيونه على اتساعهما لذهوله بمنظرهما الرهيب.. لم ير ثديين بهذا الحجم بعد.. !

رغم انهما كبيرين.. لكنهما مغريين جدا.. ممتلئين طريين. ولازالا منتصبين قياسا بأمرأة خمسينية!

كتلة الثدي الطرية.. وقد برزت خطوط الأوردة في النصف الاسفل منه بزرقة فاتحة جدا.. تجعل شكله مغر اكثر..


JfBjU91.md.jpg


الحلمتان كبيرتان.seeker. منتصبتان جدا.. وما حولهما هالة غامقة قليلا و كبيرة..

هو ثدي واضح عليه الكبر في السن.. لكنه جميل.. جميل جدا..
(بـقـلـم الباحث)

تلمسهما مجدي بلطف و رقة .. أصابعه تغطس في اللحم الطري بسهولة كأنه أسفنج ..

يدلكهما..مستمتعا جدا بشكلهما و ملمسهما..

أمّا سوزان.. تارة تغمض عينيها.. وتارة تعض برفق شفتيها مستمتعة و متأثرة جدا بلمسات ابنها لثديها المحروم منذ سنوات لكف رجل تداعبه..

اقترب مجدي بأنفه وفمه من ثديها .. يده تمسك بواحد.. تفرشه و تداعب حلمتيه بإستمرار و بمتعة رهيبه..

عطر صدر سوزان الرائع.. المختلط بعطر جسدها هيجه اكثر..فوضع شفتيه بلطف على حلمتها.. مع رجفة سوزان و رعشتها المتكررة ..

كل حركة حساسة منه.. تعمل كصعقة كهربائية خفيفة لجسدها..فتجفل و ترتعش مستمتعة.. وتزداد غزارة مياهها من تحت..

اطبق فمه و شفتيه فوق الحلمة و راح يمصها.. بروية.. اغمض عينيه.. كأنه يستعيد ايام الصغر عندما كان يرضع صدر امه..

هو لا يتذكر بالتأكيد.. لكنه شعور غريب.. يذكرنا ببداياتنا الاولى في الحياة..

لدقائق طويلة ...منهمك مجدي بفمه ويده.. فم يمتص الحلمة ويد تداعب الثدي الآخر..مع ازدياد النهم والشهوة..

صار فمه يحاول ابتلاع نصف كرة ثدي سوزان.. ويده الاخرى جعلت الثدي الآخر يحمر لشدة تفريشه و مداعبته..

سوزان بدأت تنسى نفسها و تأن بوضوح.. وهي مستمتعة و مستسلمة لما يفعل بها ابنها..

خصوصا عندما صار مجدي يحاول قضم ثديها بأسنانه..

منه قد رضع مجدي قوته و بنى عظامه فاصبح اليوم رجلا كامل البنية.. و نشيطا جدا..

سال لعاب مجدي وهو ينظر لثدي امه.. العارية.. التي لم ترتدي لباسل ايضا.. لكن كسها لم يكن واضحا بعد بسبب ضعف الأنارة..

اقترب مجدي بوجهه من صدرها الكبير.. عطر صدرها صار واضحا له.. فصار يشمه بعمق من قريب..

رفع يديه نحو ثديها .. بحذر.. اطبقهما بعنايه من تحتهما.. كأنه يحوطهما ليعرف حجمهما..

ومع لمسته.. أغمضت سوزان. عينيها بقوة و أطبقت شفتيها و رفعت وجهها للأعلى قليلا.. متأثرة بخشونة كف مجدي.. متفاعلة بقوة مع لمسته..

أصدر مجدي بيديه أمرا لكسها عن طريق لمسته لثديها.. بأن يجعله يفرز المزيد من المياه العسلية..
(بقلم الباحث)




بعد دقائق .. اطلق مجدي ثديها من فمه محررا.. لكنه لم يحرر الآخر من يده.. لايزال يلاعبه بيده كيفما يشاء

واتجه صوب شفتي سوزان.. وهجم عليها بفمه..يقبلها بنهم.. سوزان تجاوبت معه بشكل تلقائي.. فأعطته لسانها ليمصه!

لم يعد الأمر خفياً.. كل شيء صار واضح جدا لا يحتاج الى تأويل او إنكار.. انهما يمارسان الجنس .. فليمارساه بحرفية..!

هي بقرارة نفسها الآن.. تعيش دور الأنثى مع رجل يحبها و يشتهيها.. لا تريد ان تفكر بأي شيء آخر سوى ذلك..

وتريد ان تستمتع معه بكل جوارحها..فصارت بحراة تبادله القبل و تمص لسانه و تهمهم من بين القبل و تتأوه .. معلنة استمتاعها و اطلاق العنان لشهوتها..
(بقلم الباحث)


فجأة .. جفل مجدي.. وسار فيه تيار كهربائي قوي.. لقد شعر بيد امه تمسك قضيبه من خلف القماش..!!

لم يسبق له ان شعر بمثل ذلك الاحساس الجميل المدغدغ.. الناعم اللطيف .. فعلى الرغم من أن أنسام لم تبق شيئا إلا و فعلته أيضاً.. له و من أجله..

لكن وقع يد امه على قضيبه.. ولد لديه شعورا مختلف جدا.. بل هو شعور جديد تماما.. لا يمكن احساسه مع شخص آخر ابدا..

بدأ الآن مجدي بفك ملابسه.. وأمه تساعده .. وفميهما ملتصقين بشدة لا يفترقان..

كل منهما يتنفس انفاس الآخر بعمق و يستمتع بها.. فتزيد رغبته و إثارته للمقابل..

حتى صار قضيب مجدي المشدود على آخره واضحا.. عاريا.. فأمسكته سوزان بيده بحنيه و نعومة فائقة..


فكاد مجدي لرقة مسكتها ان يقذف لحظتها.. لشدة تأثره.. إلا انه يعرف الآن كيف يتحكم بتوقيت قذفه رغم أن أشتياقه لممارسة الجنس مع أمه فاق الحدود ..
(بقلم الباحث)


في تحول مفاجيء لمسار العملية الجنسية..

ابتعد مجدي عن أمه بعد ان حرر فمها من فمه.. والصمت كالعادة هو سيد الموقف.. الأفعال فقط هي من تترجم الاحاسيس التي في داخلهم..

ثم سحب جسمها بيديه من خصرها نحوه .. وهي تساعده بالتحرك و التقدم.. لكي يستطيع ان يدفعها بالكامل على ظهرها..

يريد ان يرى كسها.. لقد تلمسه ثم ناكه و ملأه من لبنه لكنه لم يره..

فهمت سوزان مايريد منها ابنها.. فأستلقت على ظهرها و منظر ثدييها الكبيرين وهما يتدليان على جانب قفصها الصدري يزيد من اثارة مجدي ..

ثم فتحت سوزان ساقيها لأقصى ما تستطيع.. وتبرز كسها لوجهه .. وهو ما يود بجنون ان يفترسه بنظرات عيونه..

رغم الضوء الخافت.. استطاع مجدي تمييزه..
(بقلم الباحث)


ذلك الكائن الغريب.. العجيب.. الشهي المثير.. المكان الذي يهب الحياة.. والمتعة ..

من هنا.. كان طريق خروجه للحياة.. و هنا سيكتسب المتعة التي ينشدها.. المتعة المطلقة.. التي لن يجد مثلها في مكان آخر أبدا..

كان كساً عاديا.. ذو شق عادي.. ليس ورديا و لا غامقا.. لكنه أملس .. جدا!! علامات جلسة السُكَّر الحديثة واضحة عليه!!

عكس آخر مرة..رغم انه لم يره.. لكنه شعر بأنامله الشعر الخفيف عليه..

تسائل مجدي مع نفسه..هل هي تتوقع من ابنها نيكة أخرى؟ في أي وقت؟ ولهذا كانت هي مستعدة؟؟
(بقلم الباحث)

نعم .. هي كثيرة الاعتناء بنفسها.. هو لاينكر ذلك.. لكن الفكرة هيجته اكثر.. تصوراته بأن أمه كانت مستعدة له.. دفعته الى حافة الجنون..

انحنى مجدي.. وسوزان لا تنظر له.. بل وجهها ينظر نحو الأعلى وعيونها شبه مغمضة.. تنتظر المرحلة القادمة بلهفة

اقترب مجدي رويدا رويدا من كس سوزان.. حتى لفحته رائحته.. التي زادته اثارة اكثر..

شفرتيها كانتا بارزتين قليلا للخارج وبظرها واضح اقرب للحمرة ومنتصب جداً يفضح رغبتها المجنونه..

السوائل رطبت كل المثلث.. فصارت تسيل حتى .. خرمها الذي صار هو الآخر لامعاً..

بحركة تشبه الإعادة بالحركة البطيئة للأفلام.. اقترب مجدي بوجهه و انفه و فمه.. من فرجها

ليضع أرنبة أنفه برقة على بظرها.. فأرتج لحم سوزان كله من الشهوة.. بتلك اللمسة..!
(بقلم الباحث)


واستمر مجدي مستمتعاً باستنشاق عطر كسها..الغريب عليه جداً..

فرائحته تشبه البخور القديم المُشتعل.. لازال دخانه يعطي نكهة مميزة..لكنك تستشعر في دخانه بآثار الزمن ..

حتى وصلت شفتيه للشفرتين..! فقبلهما برقة شديدة .. وسوزان افلتت من فمها الآه الواضحة.. لم تعد تقدر على كتم نفسها اكثر..

وصار مجدي يمرر لسانه بتناغم على طول الشفرتين..ويتذوق عسلة امه.. طعم مياهها اللزجة الغريب.. الذي يلتصق على لسانه..

طعم لم يعهده ابدا من قبل.. لكنه تقبله بسرعة..و صار يشربه شرباً.. مع ازدياد رشفه بلسانه وفمه..

كما العطشان في صحراء.. اهتدى بصره لواحة خضراء .. في وسطها ينبوع ماء عذب.. فينهل منه بلا اكتفاء ليروي ضمئه.. فهل سيكتفي؟؟

وسوزان صوتها صار واضح جدا.. تتأوه و يعلو صوتها.. لكن.. دون اي كلمة مفهومة..
(بقلم الباحث)


واضعا كفيه الآن على باطني فخذها ..تغوص انامل مجدي في لحمهما الطري.. وهو مستمتع بالملمس.. ومحاولا فتح فخذي أمه بأكبر زاوية منفرجة ممكنة..

لكي يستطيع الأنحناء و على وجهه فوق كسها.. الذي يبدو أن طعمه و رائحته.. أعجبت مجدي كثيرا..

فقرر ان يوليه وقتا اكثر و اهتماما اكثر.. وهو يجول بلسانه بين طيات شفرتيها المبللة .. وفوهته المفتوحة بشراهة .. لتفضح أستعدادها الكامل للجنس..

قُبل .. و مص و لحس بشراهة.. ما يفعله مجدي بكس سوزان.. مع علو صرخاتها الشهوانية دون قيود او خجل..!

بعدها مرغ مجدي وجهه كله بفرج سوزان..حتى ترطبت وجنتيه و شاربه.. كأنه يغسل وجهه بماء الحياة.. مستمدا شعورا بالنضارة و المتعة التي لا يمكن انتهاء حدودها..

مع استسلام سوزان المطلق وارتخاء جسدها بكامله.. اتاحت لأبنها الفرصة لأن يفعل بها كيفما يحلو له..
(بقلم الباحث)


لأكثر من عشرون دقية مستمرة.. و مجدي يقاوم رغبته بالقذف التلقائي لشدة تأثره.. وهو مازال مستمرا بلعق فرج أمه..

لقد شعر بها تتشنج بقوة وهي تحرك كسها للجوانب كي تزيد احتكاكه بفمه.. لأنها لم تعد تحتمل..فقذفت..!

لكنها لا تزال في بداية المشوار.. و امامها الكثير لتستمتع به..

ثم تجرأت سوزان اكثر.. بأن وضعت يديها الجميلتين على رأسه من الخلف ..تمسده و تدفعه بخجل و بلطف نحو كسها ..

واطبقت كذلك فخذيها الممتلئين على جانبي رأسه.. كأنها تخنقه!! لا طريق للتنفس..إلا من الهواء المار بصعوبة بين انفه و كسها الأملس اللزج.. فيحمل بطريقه عطر كسها كله مع كل نفس..
(بقلم الباحث)


كأنها ترد له الصاع..! عندما حاول خنقها بيديه.. لكن على طريقتها.. فهي تمنحه هواء الحياة فقط عن طريق كسها المحروم..

لو يعلم مجدي مقدار حرمان أمه في تلك اللحظة.. لما توقف عن نيكها طوال الاسابيع الاربعة الماضية.. لأستمر بنيكها كل يوم.. كل ليلة.. بل كل ساعة.. فسوزان.. لن ترفض ابدا محاولاته لنيكها.. هو فقط لم يدرك ذلك بعد..

ربما سيكتشف ذلك قريبا.. و يصير نديمها الذي سيعوضها عن كل سنوات الحرمان!!

حانت الآن اللحظة المهمة .. لحظة الإيلاج التي ينتظرانها بنفس الشغف و الهوس..

حررت سوزان رأس مجدي من بين فخذيها.. ليزحف فوقها و جلده محتكا بكل بجلدها

متجهاً نحو بطنها بصدره.. وثم نهديها.. الكبيرين.. يقبلهما بطريقه ويمسكهما بقوة بيديه..
(بقلم الباحث)

دقيقة .. ثم وصل لوجهها.. و سوزان لا تزال تغمض عينيها للنصف.. كأنها لا تريد ان تنظر بوجهه من ينيكها الآن.. لا تريد ان تقر و تعترف ان من يمتعها الآن هو ابنها..!

مجدي يستمتع بجمال وجهها.. ثم ينقض على شفتيها يقبلهما بوحشية.. و سوزان تتجاوب..بنفس الطريقة..

تمص لسانه و هو يبتلع لعابها الحلو كمذاق السكر..

بينما صار قضيبه الحديدي.. فوق عانتها الملساء تماما..

فبقي مجدي يقبل سوزان لدقائق.. طويلة.. وسوزان تزيد افرازات كسها بجنون.. وفوهة كسها تنبض مرتخية متسعه تريد قضيبه بشراهة.. ليقتحمها!

كأن مجدي يعذبها و يتلاعب بها مستغلاً محنتها و شهوتها.. يريدها ان تفقد آخر ما تبقى من خجلها .. وتطلق العنان لشرمطتها معه!
(بقلم الباحث)


مع الأنّاة المتزايدة من انف سوزان وفم مجدي يبتلع فمها بالكامل..

قامت سوزان بتحريك حوضها نحو الأسفل..و للخلف .. و للأمام.. ثم للجوانب..! تريد ان تجعل مجدي ..يعرف بأنها جاهزة تماما..و مستعدة.. وعليه ان يسرع الآن بالأيلاج!!

لكن مجدي تصرف بلُئم.. وبالغ في قبلته وهو يعتصر ثديها الكبير المحتقن بأحدى يديه.. متجاهلاً حاجتها المُلحة الواضحة لأن يلجها بقضيبه !

لكن سوزان لم تعد تحتمل أكثر.. حتى زيادة صوت أناتها و همهمتها لم ينفع .. لجعل مجدي يولج قضيبه في كسها الذي وصل لآخره..

بدون وعي منها.. مدت سوزان يدها.. من جنبها..نحو قضيب مجدي..مسكته !!

و حركت حوضها لتكون فوهة كسها امام رأس قضيبه مباشرة.. وثنته بيدها وجهته للفوهة.. لم تعد تحتمل اكثر..

ولم تحتج اكثر من توجيهه.. فتوتر قضيب مجدي أتم المهمة! اذ اندفع فورا مباشرة داخل كسها كله دفعة واحدة للآخر!!!

معه صرخت سوزان صرخة واضحة فيها نبرة شرموطة!
( آاااااااااه.. آاااااااااه) صرخة حادة و ناعمة..
(بقلم الـباحث)


قضيب مجدي كله دخل بسهولة بسبب اتساع فوهة كسها المتهيج و المتهيء للنيك .. ومجدي.. فلتت منه اعصابه !!

مع ارتطام عانته بعانة أمه الملساء.. وخصيتيه بعجانها.. والتي تبللت لكثرة افرازاتها.. قذف مجدي كل لبنه !

متشنجاً.. وهو يضغط بفمه على فم امه اكثر يمص شفتيها بوحشيه .. ويدفع حوضه بقوة ليفرغ كل لبنه في قاع رحمها..دفعات عديدة جدا بكثرة..

لكن.. رغم انه قذف .. وصاح هو ايضا من اللذة.. إلّا أن رهزه لم يتوقف!! ظل يحرك قضيبه كالمكبس.. فقضيبه لم يفقد انتصابه ابدا..
(بقلم الباحث)


ولكن مجدي استمتع جدا جدا هذه المرة .. شعوره لا يضاهى ولا يوصف..لقد ركن عقله و ضميره على جنب.. سلم نفسه للشهوة تقوده بأرادتها..

ورغم قذفه.. استمر مجدي يحرك قضيبه داخل كس امه.. وشيئا فشيئا.. زادت السرعة من جديد.. وبدأت الجولة الثانية دون اخراج قضيبه منها..

سوزان قذفت معه ايضا.. لكنها لم ترتوي بعد.. لو قذفت الليلة عشرة مرات.. لن تشعر بالأكتفاء او الرضا.. تريد المزيد.. المزيد من لبن ابنها و نيكه..

العجيب بالأمر ان الممارسة الجنسية بينهما شبه صامته.. لا كلام فيها.. ربما الآهات العالية و الهاربة.. لكن.. دون كلمات صريحة..

مجدي لا يغمض عينيه.. عكس امه.. التي لا تزال بنصف عيون مغمضة.. كأن هذا التصرف يجعلها اكثر اندماجا بالجنس مع ابنها
(بقلم الباحث)

مجدي يجول بعينيه.. كلما اتيحت له الفرصة للتمتع بمنظر امه العارية امامه.. لم يعد يخشى شيء..

ان كنت قد حطمت شيئا دون قصد.. فعليك ان تُحسن تحطيمه للآخر!! كالزجاج الذي لا ينفع اصلاحه بعد الآن..

ومع الجولة الثانية.. زاد رهز مجدي لأُمه.. وفمه لا يفارق فمها..

أمّا هي فصارت تحضنه بقوة و صدره يضغط ثدييها الكبيرين.. مستمتعة باحساس شعر صدره على نهديها الأملسين..

وكذلك فخذيها الممتلئين طوقتا حوض مجدي.. لتزيد من عمق طعنات قضيبه في فرجها..

فمد مجدي احدى يديه.. لتحت .. ومسك ساقها من خلف ركبتها.. ورفعها اقصى ما يستطيع..

ثم كرر الامر للساق الثانية.. وسوزان تساعده بما ينوي فعله.. دون تردد
(بقلم الباحث)


الآن صار يضغط فخذيها على صدرها .. يضغط كتفه عليهما .. لكي يبرز فرجها وتنفتح شفرتيه متباعدة اقصى مايمكن فيسمح له بأيلاج قضيبه اعمق ما يستطيع..


JfBwuKQ.md.png


وصار يرهز.. وسوزان تأن.. تأن.. تتأوه.. تهمهم.. فقط.. مستمتعة..

وترتعش بكل اجزاء جسمها الطري الابيض الناعم.. لتهب ابنها متعة لم يحلم بها من قبل أبداً

كذلك هي تستمتع معه اجمل متعة ممكنة.. في عالم آخر لم تحلم بدخوله يوما ما..

بعد حوالي نصف ساعة من رهز مجدي المتواصل لأُمه .. قذف لبنه للمره الثانية.. وهو يصيح بعالي صوته.. و يتشنج بقوة.. يعتصر كل مافيه ..ليطلقه مستقرا في رحمها..
(بقلم الباحث)

وامه قذفت معه.. شفرات فرجها تمتص قضيبه للداخل لا تفلته.. ونبض عضلات مهبلها واضح حول قضيبه.. و ارتعاش جسدها كله و تسارع تنفسها ..الذي صار مسموعا جدا.. رغم ان فمها داخل فم ابنها..

لدقائق طويلة.. بقيا هكذا.. مجدي فوق امه وهو يرفع فخذيها على اكتافه.. يقبلان بعضهما بلا توقف..

كأنهما يخافان من ان تتوقف القبلة! لا يريدان فمهما ان يكون حرا!! لن يجازفا بتركه طليقا؟؟ فقد يلفظ كلاما لا يودان سماعه الآن.. !

القبلة عادت رومانسية بينهما.. لكن قلت وحشتيها .. ومجدي يداعب نهديها الكبيرين بنفس الوقت .. رغم انهما محصوران من فخذيها للجانب..

ولازال قضيبه نصف منتصب.. داخل كسها.. فبهذا الوضع ..صعب عليه.. ان يخرجه من كس سوزان

بعد دقائق اخرى.. استعاد قضيب مجدي مجده انتصابه وهو في داخل مهبل سوزان الرطب اللزج الذي ترطب بشتى انواع السوائل الجنسية الكثيفة منها و منه..
(بقلم الباحث)


واخيرا قرر مجدي خوض جولة اخرى.. فلازال يحمل في خصيتيه بعض المني.. وامه اولى به منه..

وبدأت الجولة الثالثة بنفس الوضع.. لكنها اخذت وقتا أطول حتى قذف مجدي لبنه للمرة الأخيرة..

ومعها سوزان.. انتفضت و قذفت ايضا.. وارتخت و ارتاحت لدرجة..انها اغمضت عينيها كاملة.. ومجدي يقبلها مستمرا..

اقترب الفجر .. وشعر مجدي بأن فم امه لم يعد يتجاوب معه.. وان انفاسها صارت ابطء و اعمق.. وعيونها مغلقه.. ورغم انه يعتليها و لازال قضيبه مدفون في رحمها..

الّا ان سوزان.. نامت!!!!! وعيها الباطن.. لايريدها ان تكون واعية في الصباح..
(بقلم البـاحث)

كأنها فضلت التغاضي عن الامر .. وحصره تحت أسدال الليل!! لا تريد لنور الشمس ان يفضح حقيقتها..

لتبقى خطيئة الليل.. في الليل.. وليطلع النهار الجديد عليها.. بلا خطايا !!

مجدي لا زال واعيا.. ومدركا ماذا قد صنع للتو .. نوم أمه جعله هو الآخر يستغل الفرصة للتهرب مما حدث..

بهدوء.. ارخى ساقيها..على الفراش.. واخرج قضيبه الملوث بشتى السوائل.. من فرج امه الذي تشوه شكل فتحته بسبب النيك المستمر له..

ففاض من فوهتها اللبن الكثيف الزائد.. الذي سقاها مجدي به.. مع صوت غريب لفقاقيع مائية.. ويخرج السائل متجها نحو الاسفل ملوثا خرمها وجانبي فلقتي طيزها السفلية.. رغم انهما كانتا اصلا رطبتان بفعل مياهها..

بلطف و سكون.. انسحب مجدي عنها.. لكنه هذه المرة لم يلبسها ملابسا.. تركها مثلما هي.. متعرقة و ملبدة بشتى السوائل.. و فرجها ممتليء بمنيه الابيض..
(بقلم الباحث)


فقط القى عليها غطاءا خفيفا..

ونهض هو عنها مبتعدا عن سريرها.. واخذ ملابسه معه..

توجه للحمام.. اغتسل بسرعة.. ثم ذهب لغرفته.. ونام !!!






في الصباح أستيقظت سوزان.. وجدت نفسها عارية تماما.. ليس فوقها الا غطاء!

تمغطت مطولا تمدد ذراعيها و تلوي جذعها .. وهي تشعر بإرتياح كبير.. أحساس غريب جدا؟ كانت تظن ان الندم و اللوم سيكونان سيد الموقف صباحاً!!

بدل ذلك هي اكتفت بالشعور الجميل لجسدها المرتخي المرتاح .. المتشبع بشيء لزج تحت!

مدت يدها.. لتتفحص فرجها.. تلمست اللزوجة العالية المتكثفة والمتسببة بالتصاق شفرتيها ببعضهما قليلا!
(بقلم الباحث)

بلا وعي.. ابتسمت مع نفسها أبتسامة عروس في صباحيتها.. شعور المني الذي جف على فرجها.. اعطاها شعورا غريبا بالسعادة والرضا!

تمنت لو بقيت في فراشها لساعات اطول مستمتعة بمني مجدي الذي ملأ بطنها !

مجدي لم يكن موجودا كعادته.. غادر فراشها مبكراً.. للعمل..

اظطرت سوزان ان ترضخ لمطالب العصر.. فنهضت من فراشها..عارية..

وقفت امام المرآة.. تطالع جسدها الجميل.. وتبتسم! بشكل غريب.. ثم قررت اخيرا أن تستحم لتزيل عنها آثار نيك مجدي لها..

في الحمام.. تحت الدش..فتحت المياه الدافئة تغسل جسمها.. وتقف تحت الماء المنهمر ساكنة.. في حالة نفسية متناقضة! شيء ما تغير فيها.. شيء ما بدأ فعلا بالتغيير ..!

إشباع جنسي أرضاها و أرضا جسدها المحروم.. وجعلها تستقر! على الأقل من الناحية الفسلجية!
(بقلم الباحث)


أما بقية المسائل التي من الممكن أن تُنكد عليها هذا الشعور.. فلقد ركنتها على جنب.. و تجاهلتها بقوة.. كالندم و الضمير و لوم النفس!

أنهت حمامها وارتدت ثيابها البيتية العادية.. وخرجت تنشف شعرها و تسرحه امام المرآة في غرفتها..

وافكار جديدة تلوح في أُفق سوزان..
فكرت في حسان؟ و عرضه؟ لقد اكتشفت انها لا تحبه أساسا..!

موافقتها كانت تحت ضغوط الغريزة و الحاجة الجنسية..

عليها ان تعيد حساباتها في أمره.. وتعيد التفكير بجدية في موضوع الزواج منه!

سوزان لم تعرف نفسها اليوم! لقد دخلت في نفق مظلم.. و وصلت لنقطة لم تعد ترى مدخل النفق ولا نهايته!!
(بقلم الباحث)

لا ترى امامها خيار غير ان تمشي ... و تستمر.. !! قد تجد الضوء في النهاية! لكن.. هل هي راضية حقا عن قراراتها هذه المرة؟

أدخلت نفسها في طور نكران الذات.. أنكرت نفسها كأُم!

و تحكمت في عقلها وسيطرت عليه.. فجعلته مشلولا في النهار..لا يفكر بما يحصل بينها وبين ابنها في الليل !

سوزان تعترف لنفسها أمام المرآة بكل جرأة.. أن الأمر أعجبها.. كثيرا! لم تكن تظن ان الجنس الغير متوقع مع أبنها سيسبب لها إشباع و أستقرار؟!






في الوكالة

مجدي يعمل بذهن شارد.. سارح تائه في افكاره .. لم يخطط ابدا لفعل هذا بإمه..

مجدي يحب أمه .. وهو متعلقٌ جدا بها.. لكن..لم يكن يفكر للحظة بأن يسقي رحمها من منيه بتلك الكثرة! وبهذا الجنون!
(بقلم الباحـث)

احيانا يُدخل مجدي أمه بمقارنات مع انسام.. وتفوز أمه بأريحية عليها! المتعة التي جناها من امه فاقت متعته مع انسام بشكل مضاعف و ملحوظ!!

هل ذلك بسبب.. ان كل شيء ممنوع..مرغوب!! لا يعلم.. !

واحيانا اخرى.. يعود لركن ضميره و يلوم نفسه مجددا على فعلته.. لكنه هذه المرة لم يفكر أبدا بإتخاذ موقف جدي او خطوة فعلية للتوقف عن ممارسة الجنس مع أمه!

هناك فرق بين لوم نفسك على خطاء.. و بين نيتك على عدم تكراره؟

كالعادة السرية.. التي تصيب الشخص بندم بعد ممارستها.. لكنه لا ينوي التوقف عنها!! فيقنع نفسه بأنه لا بديل آخر له!

تقلب مجدي في افكاره كثيرا.. وأحيانا.. يسترد في خياله احداث الليلة الماضية.. فينتصب قضيبه خلف بنطلونه..! وهو يتذكر كيف أستقبل فرج سوزان قضيبه الكبير بكل سهولة.. دلالة على استعدادها و جهوزيتها الكاملة له! نعم ..له هو ..فقط!
(بقلم الباحـث)


جهوزية أمه له.. و سهولة إيلاج قضيبه في فرجها الرطب جداً.. و تفاعلها القوي معه.. وقذفها المتعدد اثناء نيكه لها..
كلها دلائل.. لا تعني إلا شيء واحد.. وهي أن سوزان تريده! و هي مستعدة جدا له ..وفي أي وقت !!

و مع كل هذه الأدلة .. مازال مجدي يشعر بأن حجرا ما ينقص هذه الأحجية لتكتمل!! شيء ما ناقص في كل هذه القصة.. ولابد أن يتممه!

فبعض الأحاجي.. لكي تجد حلا.. لابد ان تكون مكتملة! لا نقص او عيوب فيها..

مجدي يريد ان يراها معه بكامل وعيها.. وتتفاعل معه بشكل كامل؟؟ هذا هو الحجر الناقص الذي يبحث مجدي عنه ..
لماذا الصمت؟ لماذا السكوت؟ ان كانا قد فعلا ذلك..فليفعلاه بشكل جيد!
(بقلم الباحـث)


لكنه هو نفسه لم يكن بالنهار يتجراء على النظر بعيونها..فهو يتهرب منها أيضا.. وكلاهما يتجنبان الحوار حول اي شيء يخص احداث الليل.. فقط حوارهما اليومي ضروري.. المعتاد

قبل ان ينهي يومه المعتاد.. تسائل مجدي مع نفسه وهو يهم بالعودة للبيت! ترى.. ماذا سيحدث اليوم ؟ هل سيتكرر الأمر؟

قد تكون المبالغة سيئة و مضرة.. وعليه.. فلقد قرر مجدي ان يأوى اليوم الى فراشه مبكرا بعد العشاء..

على باب بيته.. طرق الباب وفتحت له أمه .. ليشاهدها في ملبس !! لم يتوقع ان يرى امه فيه!!
(بقلم الباحـث)


JfBeSqJ.md.jpg JfBeU0v.md.jpg

المشهد السادس
مين.. أنسام ؟


سوزان كانت ترتدي ثوبا منزليا..لم يكن ثوب نزم.. فهي لم تتجرأ على نفسها بعد لتصل تلك المرحلة! لكنه ثوب وردي اللون.. نصف شفاف!

المشكلة ليست هنا فقط ! فتحة الصدر واسعة جداً.. برزت من خلالها شق سوزان و معظم نهديها..بالكاد اختبأت حلمتيها خلف خافة الفتحة!

صدر سوزان كبير.. وبارز.. ودفع الثوب الهفيف بسهولة ليبرز شموخ حلمتها.. التي استطاع تميز شكلها بسهولة خلف الثوب
(بقلم الباحـث)

ولم تكن ترتدي ستياناً تحته.. ذلك جلي وواضح جدا! كذلك الثوب بلا اكمام.. وكتفيها عاريين..

منظر ثدييها الذان رفعا الثوب للأمام ..و تقعر بطنها.. زاد شهيته للنظر بتركيز اكبر..خصوصا ان الهواء يتلاعب بالثوب بسهولة بارزا تقعر بطنها الجميل..

تمكيجت سوزان بمكياج خفيف و ساحر.. كأنها عروس! أم هي أرادت أن تبدو كعروس لأبنها؟

انها صرخات واضحة من سوزان.. تدعوه لجنس حام هذه الليلة اكثر.. أي شخص أبله سيدرك هذا.. فكيف بشخص لم يتعدى على نيكته لها نصف يوم؟

ببرود مصطنع القى مجدي عليها السلام.. وبابتسامة صفراء رحبت سوزان بابنها وهي تخبره بأن العشاء جاهز..

وبعد ان اخذ مجدي حمامه و غير ثيابه.. توجه لمائدة العشاء يقابل امه الجميلة..

والصمت يتسيد المشهد كعادته.. ربما حوارات بلهاء عادية غير هادفة.. تقاطع الصمت
(بقلم الباحـث)


سوزان/ أزاي الشغل معاك ..؟

مجدي/ تمام..!!


ثم صمتا مجددا. وهنا يتناولان الطعام ببطيء .. مع خجل خفيف..

فهما يعلمان ان ماحصل بينهما كبير جدا.. لكن يبدو انهما كلاهما قد أعجبهما الامر.. جدا

سوزان/ .. عملت أيه مع مراتك؟؟

تفاجأ مجدي بسؤال امه.. التي تقمصت دور الأم قليلا.. ولكن بشكل فاشل .. فاشل جدا!

مجدي/ .. لسه.. زي ما احنا !

سوزان/ تقصد ايه؟ لسه بتتقابلو؟



هل بدأت سوزان تشعر بالغيرة من غريمتها ؟؟ هي نفسها لا تعرف كيف طرحت على مجدي السؤال؟؟

مجدي يتصرف بشكل طبيعي.. هو الآخر يحاول ان يبدو أبنا طبيعيا .. سينال مع أمه حتما جائزة أفشل أداء تمثيلي واقعي!!
(بقلم الباحـث)

مجدي/ .. لا.. بقالنا شهر.. متخاصمين..

سوزان/ ما تصالحها؟؟ سايبها زعلانة منك ليه؟


لاحظ مجدي ان امه لم تناديه بـ ( أبني.. او جوجي) كلامها كان مختصرا جدا.. ونبرته غريبة لا تدل على أمومتها!!

لم يستطع مجدي أن يستشف من أسئلة أمه شيء .. غير انها تسأل بفضول ..أن لم يكن بغيرة!

ربما تريد ان تعرف ان كان مجدي ينيكها .. فقط لأنها متاحة أمامه! و قد يتخلى عنها لو عادت له أنسام..

هو كان يظن تفكير امه بهذه الشكل..

أما سوزان .. لاتعرف بالضبط لماذا تطرح عليه هذه الأسألة..

مع كل هذا الحديث.. انتبهت الى عيون مجدي المركزة في شق صدرها ..

فرحت سوزان في قرارة نفسها.. هي لبست هذا الثوب لتجذب انتباهه ونجحت..

اجابها اخيرا مجدي وهو يشرب الماء..
(بقلم الباحـث)


مجدي/ هي هتطير.. اهي موجودة عند اهلها.. انا هصالحها.. بس بعدين..


صمتت سوزان..لم تحب ان تطرح على مجدي اسألة اخرى قد تندم على طرحها..

كانت خائفة.. فلقد عبرت سوزان مرحلة الندم.. ثم دخلت مرحلة المتعة .. و الآن وصلت لمرحلة الخوف من فقدانها !!!

انهى مجدي العشاء.. و قلب عيونه في هاتفه قليلا.. ثم أستأذن من امه للنوم؟؟ وغادر الى غرفته!!

شعرت سوزان بداخلها بقليل من المرارة! وبالرخص أيضا.. لقد هاجمها شعور الندم للحظات..

فبعد كل هذا التأنق.. واللبس المثير.. أبنها يقرر تركها وفضل النوم!!

سوزان.. عادت لتعنف نفسها وتقول مع نفسها ( أُمال عايزاه ياخذك معاه لأوضتو!! انت مالك كده بقيت رخيصة جدا؟)
(بقلم الباحـث)

فقررت ان تحتفظ بما بقي من كرامتها و غادرت هي الأخرى لغرفتها تنام..

واستلقت على جانبها الايمن .. وامتلاء دماغها بشتى انواع الافكار.. لا تعد و لا تحصى.. متنوعة و متناقضة.. شيء واحد يجمعها كلها..

وهي خوفها من المجهول القادم.. ! وماهو مصير تلك العلاقة مع ابنها.. بعد أن بدأت هي للتو بتقبلها وارادت ان تتعود عليها..

بل كان هدفها أن تُعود مجدي ايضا عليها.. تريد ان تستمتع معه لأطول مدة ممكنة..


وبينما قد شغلتها الأفكار ..اخذتها الغفوة....لتنام...

لكن...
شيء ما أوقضها من غفوتها.. حركة ! .. خلفها..

لم تشعر ألا بيدي مجدي تمتد من تحت ذراعيها لتقبض على نهديها بقوة و تفرشهما..
(بقلم الباحـث)


كان مجدي نائم خلف ظهرها ملتصقا فيها و قضيبه المنتصب يشق طريق بين فلقتي طيزها العاري..

هي كانت تتوقع ان ينيكها فلم ترتد لباسا تحت..

شعرت بقضيبه على حافة فوهة كسها من الخلف.. وصوت الفقاقيع المائية واضح..

بسهولة ترطب فرجها بزيادة..لأنه كان مترطبا من الأساس ..

استيقظت سوزان.. ومجدي يطبق يديه بقوة عليها من الخلف.. وقد كان هو عاريا تماما

والتفت بوجهها بصعوبة نحوه.. ونطقت بكلمة.. ليتها لم تنطقها!!

كانت النبرة في قولها.. كنبرة أمرأة لم تذق طعم الجنس في حياتها ابدا.. نبرة غنج و دلع و محنة..
(بقلم الباحـث)


سوزان/ لاااأ........

مجدي يحرك بقضيبه اكثر ليفتح شفرتيها و يدخل رأسه قليلا داخل كسها..

ثم قال لها كلمة واحدة

مجدي/ ششششششش!!!!

وهو يدفع بقضيبه كله داخلها..وهي فقدت سيطرتها و صارت تتأوه.. ومجدي يلف وجهها بيده لكي يقبل فمها المفتوح بشدة بشبب آهاتها المتسارعة..

وبعد دقائق قليلة من رهزه لها بهذا الوضع .. قذف مجدي لبنه في كسها ليجعلها تقذف كذلك مستمتعة معه ..
(بقلم الباحـث)

هدوء بعد جولة سريعة.. ومجدي.. قلب امه باتجاهه وهي تساعده.. ليستطيع ان يكون فوقها وهو يقبلها برومانسية..

ولكن لم يكن قضيبه داخل كسها..

بعد القبل المثيرة الطويلة والتي تتجاوب فيها سوزان بقوة مع مجدي..

قطع مجدي قبلته وهو ينظر لأمه ..لأول مرة يراها مفتوحة العينين بشكل كامل.. تنظر له.. وهي قد أمتلأت للتو بمنيه في داخل كسها..

فاجأها مجدي بالكلام.. وقال

مجدي/ مش هسمح لأي راجل يلمسك.. غيري..

ابتسمت سوزان بشكل خفيف لم ترد عليه.. تلك العبارة افرحتها و ارضت غرورها ..

لكنها فاجأته بأن انقلبت عليه.. صارت فوقه.. هي اضخم منه وتستطيع ان تقلبه
(بقلم الباحـث)


ولاتزال تبادله نظرات الحب دون كلام.. وماتزال مرتدية ثوبها الخفيف..ثم قامت بحركة جديدة .. و مفاجأة .. تراجعت سوزان زاحفة للخلف.. لتمسك بيدها قضيبه!!!

تفاجاء مجدي بجرعة سوزان الجريئة الجديدة.. فلقد قررت سوزان ان تلعب اللعبة على أصولها..

امسكت قضيبه بيديها الناعمتين وتقترب بوجهها منه و تلمسه بطرف بلسانها.. برقة و دلع..

ومجدي يتاثر جدا فمرة يغمض عينيه بسبب التأثر لكنه يعود يفتحها مجددا. لا يريد ان يفوت هذا المشهد النادر..

امه تقبل قضيبه و تداعبه بلسانها و بطريقة رهيبه ..لم تفعلها حتى انسام له!

ما حدث.. و ماقطع اندماجهما الآن.. لم يكن بالحسبان.. ابدا..

رن هاتف سوزان..

تجاهلاه كلاهما..خاصة مع ازدياد رضع سوزان لقضيب ابنها و مصه..
(بقلم الباحـث)


تكرر الرنين مرة اخرى.. مزعجا.. وقاطعا عليهما اللحظة الجميلة..

كان الهاتف في جهة أقرب لسوزان.. رغم انكفائها على حوض مجدي ترضع قضيبه..

فاصطرت لأن ترى المتصل فقد يكون الامر طاريء..

امسكت الهاتف بيد بينما يدها الاخرى لا تزال ممسكة بقضيب ابنها..


JfBksYQ.jpg

تفاجأت سوزان من أسم المتصل على شاشة هاتفها..

انها أنسام ؟؟؟؟؟؟؟

(بقلم الباحـث)

الجزء الثامن
( بــقلـم الـبـاحــث )


استغربت سوزان من إتصال أنسام بها بالذات في هذا الوقت المتأخر من الليل...!

لفت شاشة الجهاز لكي تريها لابنها .. رغم انها في وضع محرج لكنها لم تفلت قضيب مجدي من يدها..!

الموقف ادخلهما كليهما في هدنة مؤقتة.. وسكن كل منهما في مكانه.. وخرجا مجبرين عن صمتهما..

مجدي حرك بوجهه.. وغير تعبيراته.. يريد ان يفهمها بلغة الإشارة ان تكنسل الأتصال..!

سوزان.. فتحت فاهها..لم تفهم مقصده! او ربما مثلت بإنها لم تفهمه!

قرر مجدي كسر الصمت أخيراً.. لكنه ظل يتحدث بصوت هامس و هو يخبر أمه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي بهمس/ .. كنسليها.. اقفلي.. اقفلي..!!!

سوزان تصرفت بغرابة شديدة و خارجة عن المألوف.. ماتفعله مع ابنها خارج عن المألوف و الاعراف و كل شيء..!

لاشيء يجبرها الآن وهي تنام في حضن ابنها عارية.. ان تبقي تصرفاتها ضمن المألوف!!


سوزان بهمس/ .. طب مايمكن تكون.. حاجة مهمة!! شمعنى هي اتصلت بيه دلوقتي؟؟


سكت مجدي.. فقضيبه لم يفقد انتصابه وانامل امه الناعمة تمسكه برقة و تحركه بلطف.. وانفاسها تلفحه ..فوجها قريب جدا من قضيبه..

ثم قالت بتحدٍ و جرأة لأبنها.. وبصوت هامس.. كأنها تخاف ان تسمعها انسام ..!
( بــقلـم الـبـاحــث )


سوزان/ .. أسكت انتا.. ماطلعش صوت.. انا هرد عليها اشوف مالها..!


مجدي يضع سبابته على فمه و يتعصب في أشارة الى رفضه و معارضته لما تفعله أمه.. لكن الاوان قد فات و سوزان قد فتحت الخط..!

واخيرا سمع مجدي صوت امه بوضوح.. فهي ترد على انسام بطريقة طبيعية.. ولأول مرة يسمع صوتها بوضوح وهما معا يمارسان الجنس!!

فتحت سوزان الخط و فتحت السبيكر ايضا.. لكي يسمع ابنها ما تود انسام قوله!!

سوزان بصوت عادي/ الو.. ؟؟

انسام/ انا... آسفة يا طنط.. إني كلمتك في الوقت المتأخر ده!! انا..انا بس قلقت على مجدي قوي.. اصلي بقالي ساعة برنله وهو مابيردش عليا!!

سوزان/ ها.. لا ..لا يحبيبتي ما حصلش حاجة.. احنا اهل.. تلاقيه نايم.. ياحبة عيني.. ماهو بيرجع من الشغل تعبان وبعد العشا بيروح اوضتو ينام على طول..
هو فيه حاجة حصلت يا انسام؟ هو انت كويسه ؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


انسام/ يبقى هو لسه زعلان مني أكيد.. هو كان دايما بيقولي انك بتشقري عليه كل يوم قبل ما ينام.. ويقعد يفضفض معاكي..
هو.. جنبك؟ مش كده !؟ بس مش راضي يرد ؟
انا.. انا أظاهر تقلت الزعل معاه كثير.. عايزه بس اطمن عليه؟؟


ارادت سوزان ان تفعل امرا جنونيا.. سيجعل مجدي يتذكره طوال حياته.. شيء.. يخرجها من دائرة التحفظ التي لا زالت مهيمنة عليها جدا..حتى بعد ان اصبح الجنس مع ابنها شبه اعتيادي!!


سوزان/ ها.. آااه.. هو الصراحة جمبي!! ..


مجدي يفتح عيونه بذعر و قلق.. كيف تفعل أُمُهُ به هذا الموقف المجنون..؟ مالذي تنوي سوزان فعله؟؟ ثم تتصنع بصوتها.. لتعود لطبيعتها و..تكلم ابنها..

سوزان/ خود.. يا حبيبي.. ما تركبش دماغك قوي كده.. خود كلم مراتك !!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

رمت سوزان الهاتف على مجدي.. فاظطر لتلقفه.. وبينما هي من زوايتها تراقبه .. وتتحول شيئا فشيئا الى شرموطة جديدة لم يعرفها من قبل!! لأنها عادت تلاعب قضيبه بيديها و تلامسه بلسانها..

وتنظر له.. بتحد.. وتشير له بحركة..بمعناها( كلمها..)

موقف خطير وجد مجدي نفسه فيه..ولايعرف ماذا يفعل.. وبارتباك شديد.. صار يرد على انسام.. وهو يقاوم الشعور الجميل الذي يأتيه من تلاعب فم سوزان بقضيبه..

مجدي/ .. انسام؟؟ انتي.. انتي كويسه ؟

انسام/ اخص عليك.. اخص.. كده تقعد ايام طويلة من غير ما تسأل عليا ولا تكلمني؟ كأنك ما صدقت خلصت مني؟


السبيكر مفتوح وام مجدي تسمع..لكنها استمرت بشرمطتها الجريئة .وهي تزيد من مص قضيب مجدي و تلاعبه بلسانها و يديها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي يغمض عينيه بقوة ويحاول ان يخفي تأثره..لكي لا يبان في صوته وهو يكلم انسام ..

مجدي/ .اه..اه.. اصل.. اصصل انا كنت ..كنت مشغول .. اه مشغول قوي ..

انسام/ انا عارفه انك لسه واخذ على خاطرك مني ..مع ان المفروض انا الي اكون لسه زعلانه منك.. بس ماشي.. مش خسارة فيك يا عم!!

مجدي/ انت ايه الي فكرك تتصلي دلوقتي! حبكت يعني؟؟ ماكنتي .. ماكنتي استنيتي لبكرا الصبح..!


بتلك الاثناء.. توقفت سوزان عن المص.. وخلعت عنها ثوبها لترميه على وجه مجدي..الذي تلقفه متنعماً بعطر امه الملتصق فيها .. فزاد توتر قضيبه اكثر..وهو في قبضتها

ثم اعدلت سوزان من وضعيتها وصارت تجلس كالقرفصاء فوق مركز قضيبه .. وتمسكه بيدها و توجهه نحو كسها وهي تجلس عليه بهدوء وبطء

حتى غاب قضيبه كله في فرجها.. وارتطمت عانتها بعانته.. وهي تغمض عينيها بقوة و ترفع وجهها للأعلى وتعض على شفتيها مستمتعة بذلك الشعور الجديد الذي صنعته بيديها.. شعور الشرمطة الذي لم تختبره من قبل..
( بــقلـم الـبـاحــث )


JfQSXGS.md.png


مجدي فلتت منه الآه.. بسبب المتعة الكبرى التي ولدتها تلك الحركة من امه له..

مستمتعاً بمنظر ثدييها الكبيرين المدلدلين المرتجين كالجلي مع اقل حركة تقوم بها سوزان .. فتزيد من اثارته و من شد قضيبه داخل كسها..


انسام/ مالك.. يا حبيبي.. سلامتك.. انت موجوع ولا حاجة..؟

مجدي يقاوم نفسه ويجيبها بصعوبة/ ..لاااا.. ااانا.. انا كويس.. شو.. شوية صداع جامد بس..


سوزان هيجتها تلك المحادثة كثيرا .. فأعطتها شعورا لن يتكرر.. الجنون الذي تقوم به.. والفكرة التي تتصورها الآن..

يعطيها متعة كبرى .. لمجرد ان تسمع صوت زوجة ابنها بنفس الوقت الذي تكون فيه هي راكبة على قضيبه...!

فزادت سوزان من تحريك تفسها و صارت تتنطط بوتيرة اسرع محركة كل هيكل السرير والفراش و مجدي..

الذي لخوفه من ان يفضحه الصوت.. جلس من رقاده ليمسك امه بين يديه.. و ليخفف من حركتها..
( بــقلـم الـبـاحــث )


JfQS46P.md.png



لكنه التصق بها اكثر.. ونهديها التصقا بصدره..

وانتبهت سوزان.. لحركته.. وفتحت عينيها لأول مرة بهذا القرب و بهذا الشكل.. منذ أن بدأت الجنس معه

تنظر سوزان اليه وهو يكلم انسام.. وعيونه مركزة فيها .. ليرى فيها شرموطة ممحونة .. عارية .. كجارية تلبي رغبته الجنسية بشراهة..

فأستندت على كتفيه..وهي تنظر في عينيه متحديةً له.. وهو يكلم انسام..عبر الهاتف..


انسام/ سلامتك يا حبيبي الف سلامة.. انشاللله انا..

مجدي لم يجبها .. صعب عليه ان يتكلم في ظل هذا الجو المحموم الساخن..

خاصة مع جنون سوزان..التي صارت تحرك بحوضها اسرع لتمتص قضيبه في رحمها اعمق و اكثر..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوائلها المنهمرة بغزارة من فرجها بللت خصيتيه وعانته و الفراش من تحته..!


انسام/ مالك يا مجدي.. هو.. هو انت خلاص! ما بقيتش تحبني زي زمان ؟؟

مجدي/ ها.. لا ازاي بس.. ازاي تقولي كده..

انسام/ طب ليه ماسمعتاهاش منك لسه ..زي زمان.. دا انته مكنتش تنسى تقولهالي في يوم ابدا !


سوزان تسمع صوتها عبر السبيكر .. وتنظر في عينيه وهي تزيد من حركة حوضها

وتفتح فمها ..تقربه من فمه جدا.. فيشعر مجدي بأنفاسها تلفحه.. مسافة سنتمتر واحد فقط بين شفتيه و شفتي امه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

فنظر مركزا في عيون امه.. وقال مجيبا سؤال انسام .. لكنه ينظر لعيني أمه الجميلة..


مجدي/ بحبك... بعشقك.. بموت فيكي.. انت كل حاجة ليا..


تبتسم سوزان.. ابتسامة نصر خفيفة.. وتطبع على شفتيه قبله خاطفة خفيفة سريعة دون صوت..

بالكاد يمسك مجدي نفسه كي لا يقذف فيها الآن..


انسام/ وانا كمان.. انا كمان يحبيبي.. دلوقت انا اطمنت عليك.. وهكلمك بكرا.. روح انت ارتاح يا نور قلبي.. خلي بالك من نفسك و تصبح على خير..

مجدي بصعوبة/ تصب.. تصبحي .. على خير..
ينتهي الأتصال..
( بــقلـم الـبـاحــث )


وهنا يهجم مجدي على شفتي امه ويقبلها بجنون ويمسكها يحضنها بقوة.. وثم يقذف شلالا من لبنه داخلها..مرتعشا و متشنجا بقوة..

وتشعر سوزان بقذفه ولبنه يروي رحمها.. فتضغط بحوضها على حوضه أكثر.. لم تكتفي بغياب كل قضيبه في مهبلها.. ارادت ان تشعر بمنيه المقذوف .. يرتطم بسقف رحمها ..

فقذفت معه مرتجة مهتزة مرتعشة للشعور الجميل الجديد الذي مارسته كشرموطة معه..

شعورها بالشرمطة كان له تاثير مضاعف عدة مرات على شهوتها و قوة رعشتها..

بقيا محتضنين بعضهما.. ملتصقين.. عطور اجسادهما مختلطة.. عرقهما مختلط.. فميهما مشتبكين.. يهدأن قليلا بحضن بعضهما.. مشتبكان بالاذرع.. مستمتعان بلحم بعضهما البعض الملتصق بقوة.. وهما يغيبان بقبلة رومانسية طويله..
( بــقلـم الـبـاحــث )

المتعة التي نالتها سوزان هذه المرة فاقت كل متع المرات السابقة التي نالتها من نيك مجدي لها .. مجتمعة..

ومع كل هذا الجنس المحموم.. لا يزالان.. قليلين في الكلام.. الهدنة أنتهت بعد انتهاء اتصال أنسام.. واعتراف مجدي بحبه.. لأمه!

هما دخلا بشكل تلقائي مرحلة الجنس المحموم الصامت ..مرة اخرى..

مجدي يريد جولة ثالثة.. هو الآخر تهيج بسرعة على أمه.. عندما شعر بأنها تفقد آخر صفاتها الهشة كأم.. وتتحولل لجارية وظيفتها ان ترضي رغبته الجنسية بكل ما تستطيع!

قطع مجدي القبلة الطويلة و نظر لها.. بصمت.. وابتعد عن حضنها بصعوبة فلقد كانا مشتبكين بقوة.. لا يفصلهما سوى طبقة من عرقهما المختلط ..

سوزان تنتظر له بشوق.. تريد ان تعرف خطوة مجدي التالية..

امسكها من جذعها يريد لفها.. فهمت سوزان انه يريد ان تعطيه ظهرها ؟ هل سيمارس معها وضع دوجي!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

ساعدته بتحريك نفسها.. وبقيت منحنية على اربع.. وجهها للحائط..

مجدي امسك فلقتي طيزها.. وهي تتأثر بشدة و تفلت منها تأوهات خجولة خفيفة..

فباعد مجدي فلقتيها بيديه... ليحصل على افضل رؤية.. طيز سوزان أبيض كبير و ممتليء.. لكنه جميل يشبه شكل قلب الحب..

شعور جديد جميل جدا تناله سوزان .. من غوض كفي مجدي في لحم فلقتيها الطري.. وهو يباعدهما عن بعضهما..

أرتخت سوزان مثيرا و أغمضت عينيها مستسلمة لتلك المتعة المجنونة.. وهي تتقبل دورها كشرموطة لأبنها..

لكن مجدي يعمل حركة.. جفلت لها سوزان وافلتت صرخة قصيرة .. لم تتوقع ابدا من مجدي هذه الحركة؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


لقد وضع مجدي انفه و فمه على فتحة خرمها.. !! .. وهو يباعد بين فلقتيها بقوة بيديه ..

امعن النظر فيه.. كان ذو فتحة متسقة و شكله دائري جميل.. متناسق مع لون فرجها.. املسا نظيفا جدا..

لكنه متعرق قليلا ..كبقية اجزاء جسدها ..

هاجت سوزان كثيرا.. فكرة كونها شرموطة لأبنها .. يعطيها ليس متعة وحسب بل يثيرها.. جدا.. لأنها تشعر الآن بأعلا درجات الشرمطة التي لم تحلم يوم بالوصول اليها..

شعورها بتحولها لشرموطة ابنها..زاد من تراخي دبرها.. وانتصاب حلمتي ثدييها المنسدل نحو الأسفل .. و افرازات كسها الممتلي بلبن ابنها قبل قليل.. تزداد بوضوح امام أنظار مجدي..
( بــقلـم الـبـاحــث )

صار مجدي يشم عطر طيزها و خرمها..ويلحسه بلسانه وينشف عرقه..وهو يلاحظ ارتخاء دبرها و اتساع حلقته..

من خبرته المتواضعه مع انسام.. شك مجدي بعذرية امه من دبرها.. لابد انها مارست الجنس الخلفي سابقا مع ابيه.. ربما ليس بكثرة..لكنها حتما ًمارسته!!

ارتخاء دبرها و تجاوبه مع لسانه.. يعطيه الدليل بأنها قامت بذلك سابقا و استمتعت به..

زاد مجدي من لحسه لدبرها و هو يجهز قضيبه يفركه بيده.. الليلة ستكون الليلة الرسمية الأولى التي يحول فيها أمه الى شرموطته..

لحس مجدي بمتعة و بقوة دبر امه.. وهي تفلت اصواتا اعلى فتكشف له من صوتها الممحون تمتعها بما يعمل..

وصارت تستند على يد واحدة.. وتلعب بيدها الاخرى بفرجها.. مهتاجة من لحس مجدي لدبرها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي يشم عطر طيز امه يستنشقه بعمق.. و يهيج اكثر..وانفه دخل في خرمها..ثم لسانه..وخرمها يتوسع و ينبض..مستعدا للقادم منه..

اصوات سوزان علت و صارت اكثر وضوحا.. وهي تفقد من تحكمها بنفسها أكثر..والآهات المتكررة..تهيج مجدي أكثر..

ابعد مجدي انفه وفمه من خرم سوزان الذي ارتخى جدا و ترطب بفعل لحسه..

وقف مجدي الآن على ركبتيه.. يمسك قضيبه المنتفخ.. المشدود.. المتوتر بشدة.. كحديد صلب

إثارة كبيرة ينالها وهو يهم بأختراق دبرها..دبر أمه! وضع رأس قضيبه المنتفخ على الحلقة الدائرية المرتخية لدبر سوزان..

كأن رأس قضيبه يطبع قبلة على خرمها.. وخرمها يتسع لا إراديا..يريد بجنون ان يستوعب الرأس..في أعماقه..

الأصوات تتسارع ( أه.. آااه.. أي.. أييي.. آاااااه) ومجدي يدفع بقضيبه ببطيء.. مغمضا عينيه من شدة المتعة وهو يشعر بخرم امه يتسع محوطاً رأس قضيبه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوزان جُنت.. صارت تفرك بفرجها الذي فاضت مياهه بغزارة.. ويزيد فركها مع دفع مجدي بحشفة قضيبه..حتى غابت كلها ..

المتعة لا توصف لمجدي..وهو يشعر بضيق دبر سوزان.. يحيط بجسم قضيبه و يبتلعه للعمق..

سوزان تعصر قضيب ابنها بعضلات دبرها.. بقوة ..تريد ان تتمتع و تُمتع..

بدأ مجدي الآن.. تحريك قضيبه رويدا .. نحو الأمام.. ثم فتح عينيه ..يحاول ان لا يفوت تلك اللحظة المهمة وهو يرى قضيبه يندفع في طيز أمه و يغيب في جوفها!!

حتى ارتطمت عانته بفلقتي طيزها التان ارتجتا رجا.. فصنعت موجة لحميه من الفلقتين..مرورا بالظهر والخصر..حتى النهدين الذين اصبحا كبالون..لكن مليء بالماء..! فيتحرك كالجيلاتين..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وهكذا.. سحب مجدي قضيبه ببطيء.. وامه تتمتع و صرخاتها تعلو وفركها لكسها المبتل يزيد..

حركتان..ثم ثلاث..ثم زاد الرهز من سرعته..و دبر سوزان يتسع.. ويحمر .. لاحتوائه القضيب الضخم في قناته..

امسك مجدي بحوض امه.. وصار يرهز بشكل اسرع.. ووتيرة اقوى..طاعناً بقضيبه طيزها وصادما بحوضه فلقتيها..

سوزان..وصلت لمرحلة من المتعة بحيث ادمعت عينيها..! الألم الممتع يؤذيها.. لكنها لم تشعر بحياتها بهذه اللذة والمتعة من قبل .. ابدا..

لدقائق.. بدت طويلة لسوزان.. وسريعة لمجدي.. استمر ينيكها في الدبر.. وهنا.. اقترب مجدي من القذف..

فخرج عن صمته.. لم يعد هناك شيء يستوجب السكوت او الصمت..

مجدي/ .. هـ.. هجيـ.....يـ...بهم.. هجيييييبهم.. !!!

أراد إعلامها بأقترابه للقذف.. فزادت سوزان من فركها القوي لشفرتي كسها والمياه تتساقط بغزارة منها على السرير الذي تلوث بشتى انواع السوائل من كليهما..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وصرخت سوزان.. عدة مرات وهي تقترب كذلك من رعشتها..

وهنا..أطلق مجدي شلال لبنه السميك.. بدفعات متتالية كأنها صواريخ ثاقبة.. في عمق مستقيمها..

وهو يصرخ من اللذه متشنجا متقلصا مرتعشا ..ساحبا حوض امه من فلقتيها بأتجاهه لكي يزيد من اختراق قضيبه لدبرها..

سوزان انزلت شهوتها معه.. بفركها المجنون لشفرات كسها التي أحمرت وكادت تتقطع لقوة و شدة فركها الشهواني..

وهي تشعر الآن بلبن مجدي.. يرتطم بامعائها . ساخنا.. كثيفا.. بكمية كبيرة واضحه.. وهي ترتعش بقوة.. لدرجة لم تعد تستطيع اسناد نفسها على يدها المرتكزة عليها..

فسقطت بجذعها ووجها على الفراش.. تدفنه بالمخدة.. وعجزها لازال مرتفعا .. ممسوكا بيد ابنها الذي لا زال هناك بقية من لبنه ..ينزلها بدفعات اخيرة في دبرها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

لدقائق.. وهما مستمتعان باللذة المجنونة.. وبدأ مجدي يرتاح بجسمه فوق ظهر أمه وهي منحنية على السرير ..

ويمد يديه يداعب ثدييها الكبيرين.. بينما لا زال قضيبه نصف منتصب في داخل دبرها..

لأكثر من ربع ساعة و مجدي يرتاح فوق ظهر أمه التي يبدو انها كعادتها.. بدأت تدخل مرحلة السبات..

مرحلة النوم الأصطناعي الذي تدخل عقلها فيه..لتنام مرتاحة.. محملة بوافر من لبن ابنها يملاء رحمها و بطنها..
( بــقلـم الـبـاحــث )






الفصل الخامس
حياة جديدة ..


استيقظت سوزان صباحا.. بوقت متأخر قليلا.. وهي تشعر بألم متوسط في دبرها.. بعد الليلة المجنونة التي قضتها مع ابنها..

عارية .. نائمة على وجهها..القى مجدي عليها غطاء كعادته .. وخرج مبكرا للوكالة..

شعور مختلف.. يجتاح روح سوزان و جسدها.. كأنها .. تعود عشرون عاما للوراء.. كل خلية فيها الآن تنبض بالحياة بقوة و بأقبال شديد عليها..

ثقل بسيط شعرت به.. بسبب امتلاء جوفها بكم هائل من لبن ابنها.. قسم منه في رحمها و الآخر في امعائها..

انقلبت على ظهرها.. وسحبت عليها الغطاء ..وهي تمدد ذراعيها و تمغط جذعها.. مبتسمة مع نفسها بشكل غريب..

شعور بالسعادة! بدلا من شعور الندم و تأنيب الضمير الذي كان سابقا يقضي مضجعها و يعكر صفو نفسها.. لكن يبدو ان ذلك الشعورالسلبي قد غادرها.. ووولى دون رجعة !!
( بــقلـم الـبـاحــث )


إكتفاء جنسي لذيذ.. شعور بالرضا وتجديد الحياة.. شعور مختلف جدا.. كلما تتذكر كيف حشر مجدي قضيبه في دبرها.. ترتعش الآن.. وتبتسم.. كأنا تقع في علاقة حب جديدة..

تصحو بوجه بشوش. . كأنها عروس في شهر العسل..

لقد راق لها الامر جدا.. وصارت تفكر مع نفسها.. مالضرر الذي حصل؟؟

مازال مجدي في النهار يحترمها و يستمع لكلامها و يود رضاها.. ولا يرفض لها طلبا..

وفي الليل يتحول الى رجلها الذي طالما كانت تبحث عنه.. فيلبي لها رغبتها الجنسية بدون ملل او كلل او زهق او تعب..

بل انها بعد كل مرة.. يمارس مجدي فيها الجنس معها.. تشتاق للمزيد و لا تكتفي!!

نهضت سوزان عارية.. بقليل من الصعوبة وشعور الالم بين فلقتيها يمنحها دغدغة و ابتسامة مع نفسها امام المرآة..
( بــقلـم الـبـاحــث )


واقفة تنظر لجسمها الجميل الذي أنتصر على جمال جسم انسام و كل اقرانها بسهولة..

يصيبها الغرور.. و هي تلف نفسها بزوايا مختلفة.. وتقول لنفسها .. اين سيجد مجدي جسما يمتعه بهذا الجمال و الكمال؟ اين سيجد أمراة ترضيه بلا تطَّلب او نكد.. ؟

ذهبت سوزان للحمام.. لتنعش جسدها المتعب من الجنس.. فربما تحتاج لتجديد طاقتها الليلة أيضا.. من يدري..!
( بــقلـم الـبـاحــث )





المشهد الأول
حسان..



في الوكالة.. كان مجدي يعمل بنشاط و تغيير كبير حصل له في الايام الاخيرة..

كأمه بالضبط.. تحول من تعنيف نفسه ولومها الى اقناعها بأن مايفعله .. عادي. و جميل جدا..

حتى هو..دغدغه نفس الشعور الذي دغدغ روح امه.. فكأنه يقع في الحب! سعيدا و فرحا بالعلاقة الجديدة.. خارج حدود انسام.. التي هي زوجته الطبيعية على أرض الواقع !!!

بنفس الوقت هو يعرف جيدا.. انه بحكم المتزوج منها.. ولن يتصرف برعونية.. او يخرج عن النص..

سيظل محافظا على علاقته بأنسام.. واعتبر تفسه كرجل متزوج.. لكن لديه علاقة مع امراة اخرى خارج اطار الزواج.. مالضرر من ذلك؟ البحر يحب الزيادة!!

عمه حسان.. كان يتلوى على نيران الجمر الهادئة.. وهو يتمنى ان يسمع صوت سوزان او تبادره هي حتى ولو مرة بالأتصال!

لماذا تغيرت سوزان عليه في الفترة الماضية القصيرة..؟؟ لقد كانت فرحة و سعيدة جدا معه..

حتى انه يتذكر لمسته ليديها.. واعترافه بحبه لها.. وتقبلها له..

في قرارة نفسه.. لن يتوقف حسان عن الأستمرار بالمحاولة.. سوزان .. إمرأة تستحق ان يصبر عليها ويتعب من اجل الظفر بها..

عليه ان يواجه سوزان مرة اخرى.. لن يصبر اكثر من ذلك..

قرر حسان ان يزورها في البيت مادام مجدي مشغول جدا في الوكالة هذا اليوم!!

اخبر حسان ابن اخيه ان مظطر للخروج بعمل مهم.. وعهد اليه الوكالة بما فيها..


في تلك الأثناء كانت سوزان.. منشغلة بالعناية بنفسها بشكل مضاعف عما تعودت عليه..

هي كانت تعتني بنفسها جدا.. رغم انها كانت ارملة وحيدة لا رجل يطلع على محاسنها و جمالها..

لكنها الآن.. تعرف.. ان لديها رجل..حتى وإن كانهذا الرجل هو أبنها.. فهي لا تحب ان تهمل شيئا تكون قد غفلت عنه سهوا..

تحب ان تبدوا بأبهى صورة.. و كأنها تريد ان تثبت لأبنها .. انه لن يرى من هي اجمل منها!

وبشكل خارج عن المعتاد.. اخرجت سوزان من خزانتها ثوب نوم.. مثير جدا.. ترددت كثيرا وهي تنظر له.. هل وصلت هي الآن لهذه المرحلة؟؟

لقد تجاوزت سوزان حدودا بعيدة جدا.. .. ولا تظن ان لبس ملابس مثيرة هي ابعد ما تخطته ..!

وقفت عارية بجسدها الطري الناعم.. ثم ارتدت ثوب النوم المثير الناعم الذي التصق على جسدها مبرزا كل خطوط جسمها وتفاصيله..

لم ترتدي تحته شيء.. كانت تلف بنفسها امام المرآة فرحة.. وهي تنظر لوجهها الذي تجددت نظارته.. والحياة التي عادت الى جسدها المحروم..

استغرقت وقتا.. طويلا.. لم يقطع اندماجها مع نفسها الآن.. سوا جرس الباب!

كان الوقت آخر النهار.. عصراً.. هو وقت مبكر لعودة مجدي للبيت.. فعادة لا يعود مجدي مباشرة للبيت أن انهى عمله.. قد يمر بالأسواق بطريقه او يقضي مشوارا ما ثم يعود للبيت


خفق قلبها بسرعة.. ظنت انه مجدي.. ربما اتى به الشوق اليها مبكرا.. فهي لا تكاد تستطيع الصبر اكثر لتسلمه نفسها الليلة بكل جوارحها.. وليفعل بها مايفعل.. هي لن تمنعه من شيء.. !..

هل هي محظوظة لهذه الدرجة..فتزامن ارتدائها لثوب النوم.. مجيء مجدي ؟



JfZhtz7.md.jpg



خفق قلب سوزان بشدة .. مع ازدياد نبضات فرجها الذي بدأ يتبلل لدرجة سال ماءها على باطن فخذيها.. وهي تقف امام الباب .. تريد فتحه..


تكرر رنين جرس الباب مرات عدة.. بأنامل مرتعشة وابتسامة خفيفة .. فتحت الباب وعيونها خجولة تنظر للأسفل .. لا تستطيع ان تتحمل النظر بوجه ابنها وهي في هذا المنظر..

لكن.. لماذا الطارق لم يدخل بعد؟ سوزان ظلت واقفة لبرهة من الزمن .. ثم رفعت عينيها نحو الأعلى..

هنا وقعت الصدمة..!! كان حسان واقفا امامها شاخصا بنظره نحوها.. فاتحا فمه لشدة ذهوله بمنظرها المغري.. صامتا غير قادر على الكلام..
( بــقلـم الـبـاحــث )

بالنسبة لحسان.. لم يشغل نفسه كثيرا بالسبب الذي دفع بسوزان لفتح الباب وهي في هذا المنظر..

فعيونه كانت مفتوحة على اتساعها لأستيعاب ما ظهر من لحم سوزان المغري.. حتى انه اصيب بانتصاب قوي .. كاد ان يفتضح ..

بعد ان رفعت سوزان وجهها وصدمت بوجود حسان.. ارتبكت بشدة.. ودفعت الباب عليه و اختبأت خلفه تستر نفسها..

فصارت تكلمه من خلف الباب و لايظهر سوى وجهها..

سوزان/.. ححح.. حسان!! أأنتت.. بتعمل هنا أييييه؟؟ فيه حاجة؟؟

حسان ابتلع ريقه الجاف لشدة ذهوله بما رأى من جمال سوزان الساحر المثير.. ثم نطق بصعوبة يجيبها..

حسان/ انا.. انا.. كنت عاوزك في موضوع ضروري.. ضروري قوي..
( بــقلـم الـبـاحــث )


سوزان مرتبكة جدا.. لا تعرف ماذا تفعل في هذا الموقف.. فحسان كان يزور بيت اخيه حتى بعد وفاته ولكن بشكل قليل وعند الضرورة فقط..

ولم يصدف ان زارها يوما وهي لوحدها.. فاغلب زياراته في العطل حيث مجدي موجود عادة في البيت..

سوزان بارتباك واضح/ .. موضوع.. ؟ موضوع ايه يا حسان؟؟

حسان/ .. موضوع مهم.. افتكر.. مايتقالش ع الباب كده.. هو.. هو احنا هنفضل واقفين كده ع الباب ؟؟؟

سوزان بطبعها خجولة جدا و لا تحب ان تجرح احد.. خصوصا ان حسان عم أبنها.. وليس بغريب.. ترددت قبل ان تفكر بقول جملتها

سوزان/ها.. آااه.. بس.. بس ممكن تنستناني شويا لحد ما اغير ؟؟

حسان ظل صامتا و ينظر للأسفل بخجل.. ينتظر دخول سوزان حتى تغير ثيابها!!!
( بــقلـم الـبـاحــث )


تركت سوزان الباب نصف مفتوح و دخلت بسرعة متوجهة نحو غرفتها.. ووقفت امام خزانتها تبحث عن اي شيء تستر نفسها به..

ارادت ان ترتدي ثوبا عاديا فوق ثوب النوم المثير.. لكن اختلاف القماش بين الثوبين صعب من مهمتها..

فأرتأت ان تخلع ثوب النوم بسرعة و ثم ترتدي الثوب العادي على جسدها بشكل مباشر..

..
لكن..
بعد إن دخلت سوزان تاركة حسان على الباب.. وهو يقف كثور هائج و تلاعب عقله كل الافكار الطائشة ..
دفع الباب بهدوء.. تسيره شهوته المجنونة التي أوقدتها سوزان للتو.. فصارت تحرقه كما يحترق الخشب الجاف..

هو يعرف اين تقع غرفة نومها.. وتوجه لها بحذر.. ووقف متداريا عند الباب الذي لم يكن مغلقا على الأخر بسبب ارتباك و استعجال سوزان.. التي تظن انها لوحدها!!

ظل حسان ينظر بعينوه لسوزان ..بشراهة و شهوة.. يىاها كيف تحاول ان تلبس ثوبا فوق ثوب النوم.. لكنها وجدت صعوبة..

ثم جن جنونه وهو يىاهغ تخلع ثوب النوم.. لتتجلى عارية تماما امامه!! ينظر لتفاصيل جسمها الذي لايزال مشدودا .. بلحمها الابيض الطري..
( بــقلـم الـبـاحــث )

ثدييها الكبيرين المحتقنين.. بحلماتها الكبيرة الشبه منتصبه.. جلدها اللامع جدا لنظارته و نظافته و ملاسه..!!

وصل توتر قضيبه لدرجة لا تطاق.. لن يحتمل اكثر..

حين وضعت سوزان ثوبها البيتي فوق جسمها.. ذعرت و جفلت.. وهي ترى حسان واقف على باب غرفتها.. كأنه حيوان مفترس يطالع فريسته التي سينقض عليها بأنيابه الحادة.. لشدة جوعه..

جفلتها وذعرها و خوفها جعلها تجمد في مكانها.. هي ارادت ان تصرخ.. لكن.. لكن.. لم ترد ان تجلب الفضائح.. فعم مجدي ليس بغريب..

هل يعقل ان تستنجد بالناس لأن عم ابنها في البيت ؟ من سمح له بالدخول اصلا؟؟ لن تحتمل سوزان الكلام المختلف المتنوع الذي سيلفقه الناس عليها..


وطاح حظة اللي يبوگ قصتي و ينشرها بموقعه الجايف الكاتله الوصخ والهگل يا چلب يا ابومـ.ـلـ.فات الحرامي.. طاح حظك وحظ صبغك يا مطي.

اكملو قراءة القصة تجاهلو ما كتبته قبل هذه الأسطر .. انها رسائل لا يفهمها إلا سُرّاق النصوص ..
( بــقلـم الـبـاحــث )

ارادت سوزان ان تستوعب حسان و تحتويه وتهديه.. رغم خوفها و ذعرها ..

سوزان/ حسان!! هو كده يصح بردو يا اخو المرحوم.. ياعم ابني.. يصح كده تخش عليا في اوضتي!! بقى ده يطلع منك انت؟؟

حسان لم تعد تؤثر به الكلمات.. فهو قد رأى مالم تراه عينه من قبل .. ولن يتراجع عن نيته..


حسان بصوت مبحوح/ انا.. انا.. انا بحبك يا سوزان.. بحبك و مش قادر اصبر على بعدك اكثر من كده.. بحبك.. عايز اتجوزك حالاً!!

يقترب حسان ببطيء من سوزان التي وجدت نفسها محاصرة في احدى زوايا الغرفة.. ورغم انها غيرت ثوبها.. لكنه كان على اللحم مباشرة.. فحلماتها و تقاسيم جسمها كلها واضحة بسبب التصاق الثوب عليها..

تحاول سوزان مرة اخرى ان تهديء حسان.. وتسمعه كلام لين..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوزان/ .. وانا قلتلك .. اني موافقة.. وطمنتك اني ليك.. بس.. بس يتجوز الواد الاول.. مش كده!!!


حسان يفلت اعصابه و يتكلم بحدة/ وانا مش قادر خلاص.. ما الواد زودها قوي و مش ناوي يتجوز و يرحمني.. يرحمني من عذابي الي انا فيه.. انا ماعدتش قادر خلاص!!!

هنا يقترب حسان بسرعة من سوزان.. ويحضنها بالقوة.. و سوزان تقاومه بقوة كذلك لكنها لا تقدر عليه.. وهي تعرف ان الصراخ لن يكون في صالحها..

سوزان/ انت بتعمل ايه.. اوعى كده؟!! انت تجننت!!!

مجدي/ آااااه.. اتجننت... تجننت رسمي بسببك.. انت الي جننتيني..

يهجم حسان على وجه سوزان وهو يحضنها بقوة يشل حركتها وهي واقفه.. ويقبلها رغما عنها.. وهي تشيح بوجهها عنه يمينا و يسارا..لاتريد فمه ان يتمكن من فمها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وترفضه بكلمات مختلفة تحاول فيها مخاطبة عقله ..لعله لازال موجودا


سوزان/ اوعى.. اوعى كده.. مايصحش.. عيب.. مايصحش انا مرات اخوووك.. سيبني.. سيبني..


لكن حسان يواصل محاولاته فقضيبه من يقود عقله الآن.. يحاول تقبيلها و يفعص بثدييها..

ومن شدة قوته.. دفعها فسقطت على الأرض قرب السرير.. وصار حسان فوقها.. مستمرا بقبله العشوائية..

لم تعد عبارات سوزان تؤثر فيه.. وسوزان تخف مقاومتها.. لأنها شعرت بالعجز التام امام قوة حسان.. ولم يكن لديها خيار آخر.. فباتت تفكر في الاستسلام!!

شعر حسان بأرتخاء مجسدها قليلا.. واستغل الوضع اكثر فصار يقبلها من فمها دون ان تشيح وجهها عنه.. لكنها لم تبادله القبل..!
( بــقلـم الـبـاحــث )

وخف صوتها وتحول لآهات رافضة بممانعة ضعيفة..

افلتها من يديه بعد ان رأى تراخيها.. ونزل بسرعة نحو ساقيها.. كشف عنها الثوب بيديه.. رفعه للاعلى ليكشف فرجها الأملس الرطب!

فهي لم تكن ترتدي لباسا أصلاً.. ولأستعجالها ارتدت هذا الثوب على لحظها مباشرة..

ظل حسان ينظر لكسها الجميل الناعم الرطب.. سارحا في جماله.. وسوزان افلتت دمعة من عينها.. وهي تطلب من حسان برجاء أن يعود لرشده.. دون فائدة..

هجم حسان بوجهه على فرج سوزان.. يشم عطره.. ويلاعبه بفمه ولسانه.. ويفتح بفخذيها يباعدهما ليستطيع الوصول بوجهه اكثر..

يريد ان يتنعم بفرجها الجميل ..يريد ان يتعرف لعطره وطعمه.. يريد ان يتذوق عسلتها..

سوزان..كأنها استسلمت.. وتقبلا الأمر مرغمة .. خاصة بعد ان شعرت بطرف لسان حسان يخترق شفرتيها ويلعق ماءها بشراهة..
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان شعر بأنه دخل الجنة للتو.. وهو يغيب في عطر فرج سوزان الخلاب.. وطعمه الحلو.. وجماله الناعم..

حتى انه شعر بزيادة رطوبة فرجها مع لحسه.. ففرح .. لتجاوب فرج سوزان معه.. لا يدري أن سوزان لا تزال غير قادرة على التحكم بفرجها وافرازاته.. !!

رغم ان ابنها أشبع غريزتها الجنسية في الفترة القليلة الماضية.. لكن.. أمر أفرازات فرجها لازال ليس طوعها!!

هيأ حسان نفسه وهو يفك سحاب بنطلونه ..يهم بإخراج قضيبه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

..

..

...
لكن.. .. .. ..

يدُ تمسكه من قفاه.. تسحبه من شعر رأسه تسحبه بقوة.. تقاطعه عن عالمه الخيالي وتعيده لأرض الواقع..

يدٌ.. اخرى تسحبه من كتفه.. وتبعده عن سوزان..

لم يشعر حسان.. الا و اللكمات تنهال عليه.. و هو يتحاشاها بيأس يغطي وجهه بيديه.. لا يعرف من الذي نغص عليه اللحظة الوردية..


لقد كان مجدي!! مجدي في الوكالة.. شعر بأرتياب حين طال غياب عمه.. شعر بقلق واحساسه يدفعه لزيارة امه.. والأطمئنان عليها..

مجدي يملك نسخة احتياطية للبيت.. واستطاع بسهولة الدخول بهدوء شديد للبيت.. ليرى امامه المنظر الرهيب..!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

عمه.. منكفيء بوجهه على حوض امه.. التي بدت متراخية مستسلمة..!!

جن جنون مجدي.. لكنه هو الآخر..فضل الصمت وعدم اصدار اصوات.. لكي لا تحصل فضيحة كبرى هم في غنى عنها..

فأمسك عمه من قفاه .. يسحبه بشده. ويضربه بلكمات متعددة.. دون ان يتكلم..سوا بكلمات قليلة وبنبرة غاضبة

فقال وهو يدفعه دفعا و يزج به نحو الخارج..

مجدي/ برااااااااا.. حالااااا.. اخرج براااا..

حسان لم يجد مايرد به على ابن اخيه..فهو قد أعتدى على امه للتو! وسيكون شاكرا ان انتهى الامر على بضعة لكمات و طرد من البيت!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

وفعلا.. قاد مجدي عمه من قفاه واخرجه من البيت..وقال له..

مجدي/ غوووووور.. من وشي بسرعة ..غووووور..

وفعلا.. انسحب حسان ذليلا مهانا.. يجر خطاه محنيا..ويبتعد بحسرة وغصة في حلقه.. عن بيت سوزان ..التي.. يبدو انه سيفقد حظوظه كلها في ان تكون من نصيبه!!

عاد مجدي لأمه.. وجدها تبكي بلا صوت و تمسح دموعها..

ولاتزال على الارض مستلقيه و فرجها مكشوف..لم تهتم بستر نفسها..

وقف مجدي فوقها.. نظر لها.. وخاطبها بغضب


مجدي/ ازاي.. ازي سمحتيلو انو يلمسك؟؟ ازاي..
( بــقلـم الـبـاحــث )


لم ترد عليه سوزان.. لكن مجدي فهم من دموعها انها لم تكن راضية رغم استسلامها ! جلس مجدي على الارض .. وهو يطالع وجهها الجميل الحزين.. وانحنى عليها يمسح دموعها بمنديل بيده..

فهدأت سوزان دون ان تنطق.. واكمل مجدي كلامه..لأول مرة يتكلم بالنهار مع امه بشكل صريح وواضح.. كاسرا قاعدتهما الليلية الثابته


مجدي/ .. انا.. مش هسمحلو انو يلمسك تاني.. طول ما انا موجود جمبك..

سوزان بقيت ملتزمة بالصمت ولاتنظر له..فاقترب مجدي بوجهه لوجهها.. ونظر في عينيها..وقال لها

مجدي/ انتي بتاعتي انا وبس.. مش هسمح لأي راجل تاني يلمسك..غيري.. فاهمة..!

سوزان.. تمسح دموعها و اتجاه نظرها نحو الأسفل..
( بــقلـم الـبـاحــث )

اقترب منها مجدي وطبع قبله هلى شفتيها.. لم تتجاوب سوزان بسرعة..لكن بعد دقيقة من قبلته الرومانسية بدأت تتجاوب معه و تسلمه لسانها..

وما هي الا دقائق حتى اندمجا كليهما يحضنان بعضهما.. فصار مجدي جالسا بجانبها.. ويمسكها يحضنها.. مستمرا بتقبيلها..

حتى امالها تحته.. وصار جذعه فوقها يقبلها باستمرار و يلعب بثديها من فوق الثوب..

حتى حانت اللحظة .. واخرج قضيبه المنتصب.. وادخله بفرج سوزان الجاهز اساسا .. المبلل بكثرة و فوهته مرتخية..

فرجها يستقبل قضيبه بسهولة و بترحاب شديد.. ملمسه الناعم بالنسبة لنجدي يهبه المتعة والحنان بنفس الوقت..

مع اندماجها وتراخيها له.. صار مجدي يرهز بها.. يرهز.. بسرعة

لكنه اخرج قضيبه قبل لحظة القذف .. فرش لبنه الكثيف على عانة سوزان .. ومن بعده ارتعشت معه سوزان بصرخة واضحة..
( بــقلـم الـبـاحــث )

فمنظر مجدي وهو يلوث عانتها بلبنه.. اثارها جدا وجعلها تقذف..

وما ان اكملا هذه الجولة السريعة.. حتى حضنا بعضهما بقوة يقبلان بعضهما..بقبلة طويلة رومانسية

وبعد ان هدأا قليلا.. نظر مجدي لسوزان التي كانت عيونها مفتوحة تنظر له وهي تشعر بالأمان معه.. فقال لها بجرأة

مجدي/ عاوز اسمعها منك..

استغربت سوزان.. لا زالت تخجل من ان تتكلم خاصة انه بعد ان قذف على عانتها..و اعاد قضيبه للداخل في فرجها..

بخجل قالت/ ..أيه..؟

مجدي/ انك من هنا ورايح.. ليا انا وبس؟

خجلت سوزان كثيرا و ارتبكت واحمر وجهها..هي لم تصل بعد لمرحلة مواجهة الوقائع رغم تمتعها بها و استسلامها لرغباتها ..فحركت رأسها ايجابا..
( بــقلـم الـبـاحــث )


مجدي/... لاااء.. عايز اسمعك تقوليها بلسانك.. ؟!

سوزان بتردد وخجل/ ااا .. ااانا.. ااانا.. انا ليك..

مجدي بجرأة/ وايه..كملي!!

سوزان/ و.. بس!!


ابتسم مجدي فرحا وعاد يقبلها برومانسية.. ثم نهض عنها وتركها تنهض ايضاً.. تعدل من نفسها.. وقبل ان يخرج.. من غرفتها

قالت له سوزان بجرأة

سوزان/ هتيجيلي اوضتي .. الليلة؟؟

هي كانت تريد ان يراها بثوب النوم الجريء الجديد.. وخافت بعد ان افرغ منيه للتو ان لا يزورها الليلة.. فهو لأول مرة ينيكها بالنهار.. !

مجدي ينظر لها بنظرة جديدة مختلفة تعبر عن سيطرته عليها لأول مرة في حياته..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ من النهاردة.. احنا هنتبدي حياة جديدة..
من النهاردة..اعملي حسابك.. اني هبات عندك كل يوم..!! مفهوم ؟؟


بخجل وسعادة نظرت سوزان للأسفل .. ولم تجبه.. ولم يحتج مجدي اكثر من هذه الإجابة الخجولة..
وغادر غرفتها ..






أما حسان.. الذي تألم بسبب لكمات ابن اخيه وبسبب جرح سوزان له! خرج من بيتهما مهانا و مكسور الكرامة..

هو يعرف ان مافعله لم يكن صحيحا.. وظل يعاتب نفسه على مافعل كثيرا..

هو في موقف لا يسمح له من ان يلوم مجدي على ضربه له.. كيف سينظر بوجهه في الايام القادمة.. !! هل يستطيع ان يقف امامه غدا في الوكالة؟؟

ماهو عذره لمجدي؟ انه يريد الزواج بأمه؟؟ وهل من يريد الزواج.. يحاول ارغام المرأة التي ينوي الزواج بها على ممارسة الجنس معه بتلك الطريقة الهمجية ؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان.. استخلص بعد فعلته الشنيعة شيئا واحدا.. أن حظوظه بالزواج من سوزان.. انتهت!! انتهت تماما ..!!

حتى وان اقتنعت سوزان بعذره و سامحته.. فإن مجدي لن يسكت .. لن يصمت.. لن يقف ساكنا امام عمه الذي اراد التعدي على عرضه و شرفه!

ماذا سيقول له؟؟ كيف سيواجهه.. لا ..لا.. المسألة انتهت بالنسبة له.. رغم ان خيال سوزان وهي عارية.. لازال يمر امام عيونه.. و طعم ماء كسها الحلو المذاق ملتصقا بلسانه..

لكن.. عليه مواجهة نتائج افعاله التي لم يحسب لها حساب جيد.. وأن يتحمل تلك النتائج مهما كانت..

ظل حسان يسير في الشوارع التي بدأت تخف فيها حركة الناس و الليل يخيم عليها..
( بــقلـم الـبـاحــث )


بلا هدف واضح.. استمر بالمشي.. حتى رأى صدفة عائلة شابة.. شاب و شابة يبدو انهما متزوجين منذ فترة قريبة والشابة تحمل على ذراعها طفلة حديثة الولادة..

نظر لهما .. وهما يبدوان سعيدين بابنتهما.. وكأن لا احد موجود في حولهما... لشدة اندماجهما بالضحك والفرح مع مولودتهما..! كأنهنا ضنعا عالما خاصاً بهما

فتذكر حسان ابنته!! كم اصبح عمرها الآن؟؟ كيف يبدو شكلها في الواقع؟

حسان.. اهمل عائلته جدا في الفترة الاخيرة ولم يتواصل منذ مدة طويله مع طليقته لأجل ان يرى ابنته عبر الفيديو كول..

فطليقته انسانة متحضرة ولم تكن تمنعه من رؤية ابنه او السؤال عنها
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان وجد اصابعه تمتد لهاتفه و عيونه محتقنة بالدموع .. يرغب بالبكاء بشدة.. ثم أتصل ب طليقته !!

ميرفت/ حسان!!! فيه حاجة؟؟

كان يبدو على صوت طليقته ميرفت انها شعرت بقلق لسبب بسيط ان حسان لم يتصل بها لأجل ان يرى ابنته منذ مدة طويلة..


حسان/ شاهنده واحشاني كثير.. كثير قوي يا ميرفت...!!


شعرتْ ميرفت بحزن كبير في صوت حسان ...حزن و ألم واضح..


ميرفت/ مالك يا حسان؟؟ انت كويس؟؟ .. البنت نايمه.. بس حالا هخش اوضتها واخليك تشوفها.. !

حسان/ .. انا.. اه ..كويس..٫ لاء مافيش داعي تصحيها.. !!

ميرفت مستغربة/ مش عاوز تشوفها؟؟؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان/ مفيش داع اشوفها فيديو كول..انا .. انا محتاج اشوفها و احضنها بين اديا..! ارجوكي.. ارجوكي يا ميرفت.. خلاص مش قادر ابعد عنها اكثر من كده..


تعاطفت ميرفت جدا مع حسان بعد ان تحسست في نبرته الحزن و الشوق و الضعف ..


ميرفت/ قوي قوي يا حسان.. انت تجي في اي وقت تشوفها ..دي بنتك ..انا مش مانعاك عنها..!


فرح حسان قليلا.. تلك الفرحة ضمدت جراحه الحديثة التي اصابته اليوم بعد موقفه السخيف الذي صنعه مع سوزان..


حسان/ ..بجد!! انت اعظم أُم عرفتها في حياتي..انا هسيب كل حاجة في ادية و هحجز على اول طيارة لتركيا..٫ بكرا.. بالكثير هكون عندك.. لو ما كانش عندك مانع..وهحجز اوتيل قريب عليكو كمان.. عشان كل الي عاوزا اني اشوف بنتي و احضنها بين اديا..
( بــقلـم الـبـاحــث )


ميرفت/ اوتيل!! و لازمته ايه الأوتيل يا حسان؟ ما انته عارف ان بيت عيلة ماما كبير قوي و خالي و عياله كمان ساكنين جمبنا..
انت هتبات في اوضة الضيوف..وماتخافش.. انا هدي خبر لماما و لبيت خالي انك مسافر جاي لينا. .عشان البنت واحشاك..


حسان يتأثر جدا بموقف ميرفت النبيل و تنزل دموعه و يحاول ان يخفي بكائه عنها و يشكرها بكلمات صادقة من قلبه..

وما ان انتهى الاتصال.. اسرع حسان نحو اخر مكتب حجز تذاكر طيران قبل اغلاق ابوابه.. وتمكن فعلا من ان يحجز تذكرة في الوقت الضائع على اول طائرة مسافرا فجراً.. الى تركيا

وكتب خطابا قصيرا.. جدا.. يعتذر فيه من مجدي ويخبره انه سيسافر الى ابنته و سيظل هناك لفترة.. وانه مستعد لتحمل النتائج وما يحكم به عليه مجدي في حال عودته من تركيا..

انهى حسان امور حجزه.. وهيء نفسه وحقائبه للسفر.. ثم عدى على الوكالة ليلا.. فالقى في صندوق بريدها الرسمي الخطاب.. وغادر نحو المطار.....
( بــقلـم الـبـاحــث )


لعل زيارته لتركيا و رؤية ابنه تكون كفيلة بشفاء جروحه.. و من يدري.. قد تكون بداية غير متوقعه لحياة جديدة تنتظره هناك.. وقد يعيد لم شمل عائلته ببعضها من جديد !







في بيت سوزان..

في نفس الليلة.. ارتدت سوزان لأبنها ثوب النوم المثير.. وستكون اول ليلة لهما يتكلمان فيها بشكل واضح مع بعضهما كأنهما عشاق متزوجين للتو..!

حين دخل مجدي غرفتها .. رآها مستيقظة وجالسة بثوب نومها المغري.. فجلس لجانبها يطالع جمالها و خجلها كعروس..في ليلة دخلتها..

وامسك يديها الناعمتين .. وفورا أرتعش جسد سوزان.. وخفق قلبها بسرعة بينما فاض لباسها بسبب غزرة افرازات كسها الآن.. ونظر بوجهها مركزا بعينيها الجميلتين..
( بــقلـم الـبـاحــث )



مجدي/ انا.. ماشفتش جمال زي جمالك قبل كده.. انت..حلوة قوي..


ابتسمت سوزان بخجل.. فهي لا تزال خجولة يصعب عليها النطق.. لكن شهوتها جعلت فرجها يسيل ماءه بجنون .. وحلمتيها تنتصب بقوة..

ثم نظر مجدي لها..وقضيبه فى اعلا حالات توتره.. وقال لها

مجدي/ انتي.. هتخليني من النهاردة..ابطل انيك حد ثاني غيرك..!


كلمة ( انيك) و الخروج عن الحديث النمطي بينهما.. حين سمعت تلك الكلمة ( أنيك) تحركت فيها الروح المتمردة التي ايقظت في داخلها الشرموطة التي تود ان تكونها لأبنها..

سوزان بتحد مغري/ تفتكر.. تقدر؟؟؟

كان سؤالها غامضا ..يحمل معان كثيرة.. ربما قصدت به .. ان كان مجدي فعلا لن يكون قادراً على نيك أمراة اخرى غيرها؟؟ وربما قصدت.. ان كان قادر على ان يلبي رغباتها المجنونة العنفوانية !!
( بــقلـم الـبـاحــث )


تركت التفسير لخيال مجدي الذي اجابها بشهوة وهو يقترب من شفتيها ليقبلها..

مجدي/ هقدر و نص.. ومش هخليكي تحتاجي لراجل غيري بعد النهاردة..


يقبلها مجدي و تتجاوب معه.. وتزيد شهوة قبلتهما العنيفة..

ارادت سوزان ان تفك عن نفسها ثوب النوم لتكون عارية له.. لكن مجدي منعها.. يريد ان ينيكها وهي ترتديه..

يريد ان يأخذ مكان عمه اليوم.. ربما أثاره منظر عمه مع امه.. رغم غضبه و جنونه.. لكنه اراد ان يقوم هو بالمهمة..

فسحب سوزان من يديها وجعلها تستلقي على الأرض بنفس المكان الذي حاول عمه ان ينيكها..

رغم انه ناكها عصرا.. بنفس المكان..لكنه لم يراها بهذا الثوب المغري..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوزان طاوعته بلا اي امتناع..هي اصبحت ملكاً له منذ مدة.. وليس منذ اليوم فقط..

وبعد ان استلقت على الارض ممدة..ازاح مجدي ثوبها عن ساقيها وكشف كسها .. وهجم عليه يلحسه ويلعقه..

سوزان تتجاوب معه بسرعة من خلال زيادة افرازات كسها التي كانت اليوم هي الاكثر و الاشد منذ اول لقاء جنسي بينهما..

ومجدي هام بوجهه الذي تبلل كليا على كسها..مستمتعا بطعمه و هو يستمع لآهات سوزان الممحونة..

وبعد دقائق .. اعتلاها و ادخل قضيبه المتوتر بسهولة مطلقه في كسها الرطب اللزج.. وشفرتيها تحضن جسم قضيبه بحنان..

سوزان صارت تتأوه بصوت اعلا.. فاليوم..هو اول يوم صريح بينهما.. لا مزيد من الاختباء و الخجل..

مجدي يرهز بها وهو ينظر في عينيها المفتوحة المعبرة عن متعتها وتعبيرات وجهها المتقلصة بسبب متعتها من رهزه لها..
( بــقلـم الـبـاحــث )


مجدي/ ايوا.. ايوا كده خليني اشوف جمال عنيكي.. وانا بنيكك يا حبيبتي..


سوزان لم تجبه اكتفت بخروج آهات اعلا وهي تنظر بعيونه.. تتذكر كيف كان خياله يمر بها بنفس اللقطة وهو فوقها.. عندما كانت تمارس العادة السرية على خياله..

هاهو الخيال يتحول لحقيقة..وهي مستمتعة بشعور قضيب ابنها الذي يفتح جدار مهبلها مخترقا اياه للعمق..

مجدي يجن من الشهوة والمتعة.. منظر امه وهي بوعيها الكامل و بكل احاسيسها معه..تفتح عيونها وتنظر له بتحدٍ وهو يرهز بها.. زاد من جنون اثارته..


مجدي/ بحبككككك.. بحبكككك... مش هينيكك حد غيري.. قولي!!


سوزان صمتت ..ترد بآهات وتثيره بنظرات..

ويزيد مجدي سرعة رهزه.. واطال بنيكته كثيرا..

فأرادت سوزان ان تقذف.. لكنه بلئم خفف من سرعة ثم رهزه متحكما بنفسه.. ليمنعها من القذف..!
( بــقلـم الـبـاحــث )

جنت سوزان.. تريده ان يزيد سرعته أكثر و يقذف ليريحها فتقذف معه..ففلت منها الكلام

سوزان تصرخ/ ..هاتهم.. هاتهم فيا ..مش قادرة..هاتهم ..!

اعاد مجدي سؤاله يتحداها/ مش قبل ما اسمعها منك.. قوليها ... !!

سوزان بجنون/ مش هينيكني حد غيرك.. بس هاتهم..همووووت.. آااااه.. هاتهم فيا..مش قادرة..!

مجدي يستمر بأغاضتها/ .. انتي مراتي.. و انا راجلك.. قولي!!!

سوزان بشهوة / .. اااه.. انت.. انت راجلي...و.. وانا..انا مراتك..

مجدي يتشنج.. يطعن كسها أكثر بقضيبه .. لدرجة يدفع جسدها كله مع كل طعنة.. يريد ان يدخل قضيبه لأعمق نقطة في رحمها.. المكان الذي تشكل فيه!
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ آااااه.. انا..راجلك.. وانتي..مراااااااتييييي...

وهنا.. يفقد مجدي سيطرته ويقذف بقوة عجيبة وبشدة شلالات بيضاء كثيفة في داخل رحم امه..

التي هي الاخرى ما ان شعرت بارتعاشه وزيادة طعناته لها بقضيبه.. كأنه يحاول ان يخترق جدار بطنها من داخل رحمها!!

حتى قذفت هي الأخرى وصرخت معها صرخة عالية جدا..حتى مجدي الذي كان مشغولا بشهوته يفضي منيه داخلها متشنجا.. خاف ان يصل صوتها للجيران..فألجم فمها بقبلة مباشرة يمنعها من الصراخ..!

سوزان ترتعش و تنتفض كل فرائصها.. يرعشة قوية جدا.. لأول مرة تصل لهذا المستوى العال جدا من الشهوة..

فهي اخيرا.. تخلت عن خجلها..وعن صمتها و لبست دور العاهرة لأبنها..وتقمصته بشكل جيد و اجادته.. فلماذا لا تأخذ متعتها بمطلق الحرية؟؟ لماذا تلك القيود إذا ؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

في تلك الليلة الإستثنائية.. مارست سوزان الجنس مع أبنها حتى الصباح! لم يتركا وضعا جنسيا الا وطبقاه.. بالغا بممارسة الجنس.. كأنهما لم يمارساه من قبل ابدا في حياتهما..

حتى انها اعترفت له بأنها تفضل وضع الفارسة لتتنطط على قضيبه و تمنحه ثدييها الكبيرين المترجرجين امامه ..

ليقبض عليها بيديه بقوة وهي مستمتعة بالألم من شدة عصره و تفريشه لثدييها..

وبدوره اعترف لها بانه يعشق ثدييها و حجمهما.. ولديه رغبه ان يقف امام وجهها وهي تجلس القرفصاء ترضع قضيبه.. ويقذف عليهما..وقد حققت له سوزان فورا رغبته تلك..!

استمتع مجدي جدا وهو ينشر لبنه على صدرها ورقبتها.. بعد ان مصت قضيبه..
( بــقلـم الـبـاحــث )


لم تمنع سوزان مجدي من فعل اي شيء.. فهي لا تريده ان يشتهي أمرأة غيرها.. وستمنحه ما لايجده في الاخريات .. لاتريد ان تبقي فيه طاقة لغيرها!!

لقد ناكها من الخلف بدبرها بسهولة.. وناكها بعدة طرق.. ولم يبق شيء في مخيلته..او مخيلتها الا وطلبه احدهما من الآخر ليطبقاه ويتمتعان به..

حتى انهما في الصباح الباكر..لم يترددا في ان يستحما معا ..وهما يضحكان و يتمازحان مع بعضهما ..كعرسان جدد..

ولم يهدأ مجدي..حتى وجهها نحو الحائط تستند عليه..ووقف خلفها وباعد بين ساقيها وناكها من الخلف لكن في فرجها.. في الحام!

تلك الليلة كانت مميزة جدا بالنسبة لها.. ليس لأن مجدي مارس الجنس معها بإفراط.. وحسب
( بــقلـم الـبـاحــث )

لكن.. لأنها أعتبرتها اول ليلة في بداية حياتها الجديدة.. نعم.. هي حياة جديدة ستعيشها منذ الليلة .. مع مجدي الذي صار لها الآن زوج.. شريك جنسي وستكون ملتزمة إتجاهه..

هذه هي البداية.. فالأيام القادمة.. لن تشغل سوزان نفسها فيها عن اي شيء.. مثلما مضى.. حيث كانت منشغلة بطرق أخماد شهوتها واحتياجاتها المتطلبة كأمراة..

فحبيبها و شريكها الجديد ..رجل شاب ومتوفر في كل الأوقات.. ومستعد لنيل رضاها مهما كلفه من جهد !

نامت سوزان ومجدي مع بعضهما لأول مرة عراة بعد الحمام.. يحضنان بعضهما متقابلين.. متشابكين بقوة.. لحمهما ملتصق على بعضه..

وجههما متقابلين.. يتنفسان انفاس بعصهما البعض.. غائبين في حلم لم يظنا أن سيتحقق!
( بــقلـم الـبـاحــث )

حتى اشرقت الشمس .. ونهض مجدي عار امام امه..وهي تشاهده مبتسمه.. ليرتدي ثيابه فلقد تأخر عن الوكالة..

سوزان لاتزال عارية في الفراش.. متعبة قليلا وتشعر بثقل خفيف في بطنها.. للكمية الكبيرة من لبن مجدي الذي استقر في رحمها ..

لكنه تعب الجنس الجميل ..الذي مارسه مجدي معها الليل بطوله.. متمتعا وممتعا لها.. وخاطبته وهي تغطي نصف جسدها وثدييها الكبيرين مكشوفين امامه..

سوزان/ مش.. تستناني عبال ما اعملك الفطار يا جوجتي!!

مجدي منهمكا في تغيير ملابسه/ لا.. مافيش داع تتعبي نفسك يا حبيبتي.. ابقى آكل بعدين..عشان تأخرت قوي ع الشغل..

سوزان بنظرة غريبة/ هتتأخر؟

مجدي/ .. لا.. زي كل يوم.. مش هتأخر عليكي طبعا!
( بــقلـم الـبـاحــث )

ابتسمت سوزان.. وفرحت لأن مجدي طمأنها بثبات موعده. فهي صارت لا تقوى على فراقه..

ثم اقترب مجدي منها قبلها بفمها قبلة سريعة مبتسما بوجهها وهو يخبرها بأنه يحبها!

وردت سوزان عليه بالمثل..

عندما خرج مجدي.. بقيت سوزان مع نفسها في البيت..ونهضت من الفراش.. وقفت عارية امام المرآة.. تطالع نفسها بابتسامة..

تنظر لثدييها الكبيرين.. الذين كانا مشدودين قبل ان تبداء علاقاها بمجدي.. وهاهما يفقدان شدهما قليلا..يتدليان على صدرها.. من كثرة لعب مجدي بهما بيديه و مصه وعضه ورضعه..

ثم تفكر مع نفسها.. كيف انهما ارضعتا مجدي بصغره.. والآن.. صارتا مصدرا لهوته وهو يستمتع بتفريشهما..

ثم نظرت الى فرجها الأملس الجميل الذي أحمر لكثرة نيك مجدي له بالأمس.. لمسته بيدها .. بسعادة..
( بــقلـم الـبـاحــث )

نعم.. هي سعيدة الآن.. في حياتها الجديدة.. مالذي تطمح له اكثر من هذا الآن.. أبنها تحول لعشيق.. ينيكها بأفراط وبسهولة.. كلما احتاجت للجنس.. أو لم تحتاج!

فحتى ان كانت قد شبعت جنسيا ( رغم انه امر غير ممكن) فانها ملتزمة تجاه مجدي بأن تلبي له رغبته معها..

اطالت النظر..وهي تقول لنفسها..
نعم.. انا سعيدة.. سعيدة جدا.. ! لكن.. لماذا أشعر أن هناك شيء ما ينغص علي هذه السعادة؟

ماهو هذا الشيء المبهم.. القابع في اعماق روحي.. والذي يرفض ان يعلن عن نفسه لتعرفه؟؟؟

( بــقلـم الـبـاحــث )




المشهد الثاني
زوجتي.. أم أمي !


في الوكالة..

مجدي يصل متأخرا قليلا.. يجد أن العمال قد فتحو الوكالة قبله.. وبعض الامور المهمة متوقفة تنتظر توقيعه ..

سأل مجدي العمال عن عمه.. فأجابوه بأنه لم يأت لحد الآن..وفي نفسه قال مجدي ( أحسن..بلا ماشوف خلقته ع الصبح وارجع اتعصب تاني و اضربه قدام الناس!)

وبعد ان سيّر مجدي أمور الوكالة المتعلقة.. وطلب البريد ليعاينه.. وجد رسالة عمه!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

قرأها مجدي ببرود.. رغم ان حسان كتب له خطاب مؤثر جدا ومن صميم قلبه معتذرا..

لكن..افرحه خبر سفره الذي ذكره حسان في نهاية رسالته.. وقال نفسه ( احسن.. انشاللله عنك ما رجعت.. عايز تشاركني في أمي !)

فرح مجدي كثيرا مع نفسه.. اخيرا تخلص من عمه الذي قضى مضجعه طوال المدة الماضية ..

كان يخاف من ضعف امه وقبولها بالزواج منه.. وهاهو الآن يبعد أشرس منافسيه عنه.. وسيخلو الجو له مع أمه..

اصيب مجدي بانتصاب وهو يفكر بأمه وكيف انها ستكون له وحده وسيستغل هذا الظرف لصالحه.. أبشع استغلال !
( بــقلـم الـبـاحــث )




في الأيام التالية


صارت علاقة سوزان بأبنها كعلاقة أي متزوجين جدد.. افراط بالجنس.. و متعة غير محدودة ..

كان الجنس بينهما يومي.. بشكل ثابت.. لا يمر يوم دون جنس.. لكن عدد المرات في ذلك اليوم.. يعتمد على عوامل عدة بينهما..

هما الآن.. تقبلا بعضهما وتقبلا علاقتهما.. وصارت واقع حال يعيشانه.. لا يستغنيان عنه..

لكن.. قد تمر أيام ..تكون هي فيها مريضة.. او ان مجدي بالغ بالجنس معها ليومين متتالين.. فيكون الجنس من مرة واحدة في اليوم الثالث لكي يسترد طاقته..

تحولت العلاقة بينهما لعلاقة عاطفية.. وصارا يتبادلان عبارات الحب والغرام اثناء الجنس.. وبعده.. و حتى في غير اوقات الجنس
( بــقلـم الـبـاحــث )

وانتزعا كذلك اعترافات من بعضهما الآخر.. فمجدي اعترف لأمه انه كان يتمنى ان يمارس الجنس معها من قبل.. و كانت الفكرة تثيره جدا .. ويحلم بتطبيقها.. لكنه لم يكن يجراء على فعلها..!

ثم اعترفت له سوزان ايضا بأنها كانت تمارس العادة السرية على خياله..و تحلم به وهو فوقها.. !

وكانت تتمنى هي ايضا ان ينيكها! وانها لم تكن تتصور ان تكون المتعة خيالية وكبيرة بهذا الشكل معه ..بعد ان جربت طعم جنس المحارم معه..

تطورت علاقتهما ببعضهما جدا.. لدرجة.. صار احدهما اذا شعر بالإثارة يطلب الممارسة مباشرة من المقابل!

سوزان التي كانت تنحرج من ابنها.. صارت تطلب منه أحيانا ان يمارس معها الجنس فورا
( بــقلـم الـبـاحــث )

صار الجنس بينهما واقع حال يتعايشانه بشكل طبيعي جدا.. ويستمتعان به كثيرا

ويمارسانه في أي وقت.. وكل وقت.. وفي كل مكان ممكن في البيت.. في المطبخ مثلا .. او في الحمام.. !!

كما وصل بهما الامر لفعل اشياء جنونية لم تخطر على بالهما..ففي أحدى المرات ..طلب مجدي من أمه طلبا غريبا !!


مجدي/ انا.. عايز اشوفك وانتي بتعملي حلاوة لنفسك..

سوزان تضحك/ هههه. أشمعنى يعني!!

مجدي / كده.. عاجبني اشوف..عندك مانع؟؟

سوزان تبتسم بخجل/ ما يصحش يا جوجي.. اختشي عيب!!

مجدي يضحك/ عيب!! هو احنا في بينا عيب يا سوزي!!؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


تضحك سوزان .. وتوافق.. ويشجعها مجدي على ان تقوم بذلك امامه.. ويساعدها كذلك بأن يقوم هو برفع شريط الحلاوة عن فرجها.. وهي تتألم ولكن هذه المرأة بمتعة..

ومجدي يلاحظ زيادة افرازات فرجها الذي صار اجمل وانعم..وشكله محمر و ساخن..
فيمازحها

مجدي/ انا.. هبردهولك..

ويقترب من فرجها الذي نتف شعره الخفيف للتو وصار أملسا لامعا.. ويضع كامل فمه عليه ويطفي سخونته بلسانه وفمه يلعقه ويرطبه بلعابه.. وسوزان صامته مستمتعة بلعقه..

وثم يفقد صبره.. فيعتليها وينيكها فورا.. وبعد أن قذف فيها وأرتاح فوقها .. نظر بوجهها وهي تحته..

مجدي/ انا.. انا بحبك قوي.. انت هتبقي ليا انا لوحدي .. انتي مراتي انا..؟عايزك تبصي في عنيا وتقوليلي ده..

سوزان تحضنه بحنان / انا كمان يا جوجي.. بحبك قوي.. انا مراتك.. ماتخافش...مراتك انت وبس يا حبيبي ..
( بــقلـم الـبـاحــث )




استمرت تلك العلاقة الجديدة بين مجدي و أمه لستة أشهر..!! دون كلل او ملل.. حب و غرام وجنس يومي.. ومتعة كبرى..






أما أنسام.. رغم انها كسرت القاعدة وهي من بادرت لمصالحة مجدي..في آخر اتصال به .. إلّا أنها شعرت بإهماله الواضح لها في الفترة الأخيرة..

رغم انها منعته عن نفسها وقالت له ذلك بصراحة و بلغته بأنه لن يكون هناك جنس بينهما بعد الآن حتى يوم الفرح.. و ظلت ثابتة على موقفها.. لكن ذلك لم يؤثر على مجدي! ولم يجعله يتخذ قرارا سريعا بأقامة الفرح بسرعة!
( بــقلـم الـبـاحــث )

كانت تظن ان منعها نفسها عنه هو ورقة رابحة تلعبها مستغلة حاجة مجدي للجنس معها..

لكنها لم تكن تعلم ان مجدي قد نضبت طاقته كلها و خارت قواه بسبب الجنس المفرط مع أمه.. فلم يعد يفكر بأنسام جنسيا من الأساس..!

مجدي و انسام لم يقطعا علاقتهما ببعضهما لغاية الآن .. حتى مع علاقة مجدي الجنسية بأمه .. فلقد كانا يلتقيان ببعضمها كل فترة..

لكن.. انسام.. بدأت تشعر بالتغيير في مجدي.. وتشعر بأبتعاده عنها عاطفيا.. تغيير كبير جداً.. صار واضح عليه..

لم يعد يتلهف لها كما كان في السابق.. لم يعد يُسمعها كلاماً جميلا او يعبر عن اشواقه..

بل كان يستغل وقت فراغه في الوكالة.. يبعث برسائل حب و غرام لأمه!! بدلا من خطيبته/زوجته!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

كأنه كان يؤدي واجبا تجاهها.. او التزاما مملا يجبر نفسه عليه..

تفاجأ مجدي .. بوقوف انسام امامه على مكتبه في الوكالة..

انسام بدت عصبيه و متوترة..

سوزان/ مالك.. ؟ انت شفت عفريت ولا أيه؟

مجدي معتذرا/ عفريت ايه؟؟ تفضلي .. اقعدي.. اقعدي..

جلست انسام وهي تهز باحدى ساقيها بسرعة ..

مجدي/ تشربي معايا قهوة! انا..

انسام تقاطعه/ متشكرة.. مش عاوز منك حاجة!

مجدي/ .. مالك.. ؟ هوانت عصبيه النهاردة كدة ليه؟؟؟

انسام/ بص يا مجدي.. انا الدنيا كلها عرفت اني مراتك.. وبقالنا ع الحال ده اكثر من سنة.. ومشقادرة استنى لبعد كده حتى يوم واحد..
يبقى يا ابن الناس.. أما تحدد موقفك معاي دلوقتي حالا.. وتقلي اكته ناوي تعمل الفرح و ما ترجعش بكلامك.. يا إما..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ يا إما أيه؟؟؟؟

انسام/ يا إما كل واحد يروح يشوف حاله..

مجدي/ انت بتقولي أيه.. انت تجننتي صح؟؟؟

انسام/ ما تجننتش ابدا.. يا مجدي.. ده هو عين العقل.. عشان الست مننا تحس بالراجل من غير ما يتكلم.. وانا حاسه انه في وحدة ثانية في حياتك.. يبقى خلاص.. ماعادش ليا لازمة.. طلقني يا ابن الناس.. وكل حي يشوف حاله!!


مجدي لم يستوعب ماقالته انسام.. فمجدي يعتبر انسام زوجته الفعلية.. ولم يفكر في يوم ان يتخلا عنها حتى وان تغيرت مشاعره قليلا نحوها..

هو فقط تحت تاثير السعادة الجديد الذي يعيشه بعلاقته مع امه..

مجدي/ اطلقك!! انتي بتقولي ايه.. بعد كل الي بيننا!! ده انتي جرالك حاجة في مخك !

انسام/ حرام عليك يا اخي!! انت مش عاوز تعاقني ليع؟ يعني لا انت متجوزني زي الناس.. ولا انت سايبني اشوف نفسي... بتعمل كده فيا ليه..

بكت انسام متأثرة و مقهورة.. و تأثر مجدي لبكائها.. واعطاها منديلا تمسح دموعها وتعاطف معها لكنه لم ينطق بشيء..
( بــقلـم الـبـاحــث )

اكملت انسام/ قال يعني قلبك عليا!!؟؟ لو كنت تحبني بصحيح.. ومش عاوز تطلقني.. كنت حددت يوم اموالفرح الي بقاليسنة مستنياه.. مش تقعد تطبطب عليا..!

مجدي/ يا.. حبيبتي يا انسام.. انا.. انا بس.. شايل هم أمي.. وخايف اسيبها لوحدها..

انسام/ رجعنا للسيرة دي تاني؟؟؟ وهي امك صغيرة يا مجدي.. لا يكون عي الي مش عايزاك تتجوزني وتفضها سيرة من الوضع المايل خاله الي احنا فيه ده..

صمت مجدي.. لا يستطيع ان يقول لها.. ان امه هي من كانت تلح عليه باقامة الفرح.. سيكون عذراً اقبح من ذنب..

انسام/ انت.. قدامك حل من اثنين.. يا مجدي.. يا تبقى تعيش مع امك.. يا تعيش معاي..! انا مش جايه اقولك تسيبها.. انت هتزورها كل يوم لو حبيت..
اقولك على فكرة..!! احنا نأجر بيت قريب منها.. وبكدة ماتبعدش كثير عنها.. قلت ايه؟؟ اظن مافيش حل احسن من كده...


مجدي تفاجأ بحلول انسام.. وجد نفسه امام قرار مصيري لطالما تهرب منه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ طيب.. طيب.. بس.. بس لما يرجع عمي حسان من تركيا.. !! أصل محدش يقدر يشيل شغل الوكالة غيره..

انسام تنهض فورا من مكانها.. و تقف امامه بغضب..

انسام/ مافيش فايده.. كل مرة تلاقي حجة تهرب فيها..


ابتعدت عنه انسام مسرعة تخرج من مكتبه.. تبكي مرة اخرى.. وصاح عليها مجدي

مجدي/ استني .. استني بس نتفاهم..

التفتت انسام له قبل ان تخرج

انسام/ اتهنى بصاحبتك الجديدة يامجدي.. بس ورقتي توصلي ع البيت في ظرف اسبوع.. والا هرفع عليك قضية خلع.. اشوف وشك بخير!!!


خرجت انسام مسرعة غاضبه تاركة مجدي محتارا في امره لا يعرف ماذا يفعل في مشكلته الجديدة..


في نفس اليوم.. عاد مجدي للبيت.. ولاحظت سوزان تقلب مزاجه.. وعندما طلبت منه ان يفضفض لها
( بــقلـم الـبـاحــث )

اخبرها انه يريد الأنفصال عن انسام.. يطلقها..!!

صدمت سوزان بكلامه.. بعد ان قص لها حادثة اليوم.. هي لم تعرف ايضا بماذا تجيبه او تنصحه.. فهي منغمسة الآن في دور عشيقته.. لن تكون له أنا الآن في مثل هذا الموقف


مجدي/ خلاص.. انا ماعدتش محتاج ست تانية في حياتي غيرك.. تغور انسام في داهيه .. اعملها ايه



لم تعد سوزان قادرة على تحديد موقفها .. ولا تعرف الكلام المناسب لتختاره في هذا الموقف

مجدي/ اذا كانت هي عايزة تسيبني.. براحتها.. انا.. انا خلاص يا سوزي.. مش محتاج غير اني افضل معاكي..

اقترب مجدي منها حضنها وهي ماتزال صامته .. ومستسلمة ايضا لحضنه.. الحنون الجميل الذي احبته و تعودت عليه..

في قرارة نفسها هي فرحة بأنتصارها الساحق على غريمتها.. حضن مجدي لها و تخليه عن انسام.. ارضا غرورها ويعث في نفسها شعور جميل بأنها صارت كزوجته!
( بــقلـم الـبـاحــث )


كانت سوزان خائفة من انسام.. وخائفة ان كان مجدي يمارس معها الجنس ليعوض بها غياب انسام..

لكن..هاهو الآن يثبت لها انه يحبها وتعلق بها لدرجة كبيرة.. لن يتردد بالتضحية بزوجته انسام لأجل عينيها !

نظر مجدي في عيني سوزان وقال لها قبل ان يقبلها

مجدي/ انتي .. من هنا ورايح.. هتبقي مراتي.. انا ياما حلمت اني الاقي وحدة في شبهك.. شبهك في كل حاجة.. عشان اشوفك فيها.. بس مالاقتش..ولا هلاقي ابدا..
عشان انتي مافيش زيك.. ومش هتقدر غيرك انت نفسك بس.. تعوضني عنك..!



تبتسم سوزان معه وتبادله القبلة بصمت.. وهي فرحة جدا بقرارة نفسها بمقترح مجدي الجديد.. بأن تكون له الزوجة التي طالما حلم بها..

يقطع مجدي قبلته وينظر لها وهو يداعب خصلات شعرها المصبوغة!

مجدي/احنا هنعيش مع بعض كده.. ماحدش لو دعوة بينا.. ولا حد هيعرف بالي يحصل بيننا.. هكون ليكي.. وتكوني ليا.. ونعيش بقى!
( بــقلـم الـبـاحــث )

تجيبه سوزان بقبله.. ومن بعدها تسلمه نفسها لجولة حامية من الجنس المحرم.. وهي فرحة بالحياة الجديدة مع ابنها







المشهد الثالث
صحوة..



مرت اشهر.. وعلاقة مجدي بسوزان اصبحت كعلاقة اي متزوجين جدد.. مليئة بالجنس و الحب والاشواق..

مع كل هذا الجنون والرضا الجنسي.. لكن.. لا تزال سوزان تشعر بشيء غريب..
( بــقلـم الـبـاحــث )


شيء لم تستطع فهمه.. كما اللوحة الجميلة الساحرة.. كل شيء فيها متكامل.. لكن بسبب امعانك النظر فيها .. تكتشف بقعة صغيرة جدا بالكاد تراها..

هذه البقعة.. تجعلك مركزا فيها.. وتبعدك عن الاستمتاع بجمال تلك اللوحة.. تتمنى لو انها لم تكن موجودة .. لتظل متنعما بجمال اللوحة!!

و تخاف لو انك حاولت ان تصلحها.. قد تشوه اللوحة باكملها.. ولا تستطيع تركها بنفس الوقت.. !

كل شيء كان يسير حسب اهواء سوان.. كل شيء.. الا تلك البقعة الصغيرة.. ليتها لم تكن موجودة فتنعم بحياتها مثلما تريد!




في يوم الجمعة صباحا..

كانت سوزان قد قضت مع ابنها ليلة حامية من الجنس..ارادت ان تنهض عنه صباحا.. فأستيقظ مجدي وسحبها من يدها مرة اخرى للفراش..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وصارت جنبه وهو يقبلها ويداعب شعرها.. وسوزان مستسلمه للمساته

سوزان تبتسم/ أيه .. ما كفاكش الي انت اخذته مني الليل بحاله.. لسه عاوز كمان ؟؟


مجدي ينقلب فوقها وينظر لها بحب

مجدي/ حد يقدر يستغنى عن القمر ده.. بحبك.. بحبك.. بموت فيكي..


تبتسم سوزان فرحة لرغبة مجدي المتجددة لها.. ويقبلها برومانسية..ثم يعتليها صباحا بممارسة جنسية سريعة اخرى..

فقذف مجدي فيها بغزارة.. حتى ان سوزان استغربت الكمية تلك.. هل يعقل ان مخزونه تجدد بهذه السرعة بعد ان افضى بليلة الأمس جميع مالديه من لبن في جوفها؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

قذفت معه سوزان كذلك .. و هدأت معه بعد ذلك.. وهو لايزال فوقها يرفض سحب قضيبه منها.. ملتصق بثديها يرضع حلمته بقوة..


فجأة ...
رن جرس الباب! كان الوقت صباحاً.. بحدود العاشرة..

مجدي طلب منها البقاء في حضنه.. واهمال الجرس..

لكن .. تكرر رنين جرس البيت عدة مرات..


سوزان/ لا.. ده لازم في حاجة مهمة.. انا لازم اروح اشوف..


ابعدت مجدي عنها بلطف ليسحب قضيبه نصف المنتصب من فرجها.. الذي أمتلأ بمنيه للتو.. فأضطرت ان تضع منديل في فوهته تمنع تسربه ..
( بــقلـم الـبـاحــث )

ثم نهضت وارتدت ثوبا عاديا على جسدها مباشرة.. لكي ترى من على الباب.. خاصة ان مجدي عاد للنوم سريعا بعد ان قضى منها وطرا..

فتحت سوزان الباب .. فاجأتها جارتها بدرية واقفة امامها !! المرأة الطيبة التي تسكن بجوارها من ايام ما كان زوجها حي يرزق..

تفاجأت سوزان بزيارتها المفاجأة .. فدعتها للدخول للبيت..في الصالة

وبعد ان جلست بدرية.. استأذنتها سوزان لتعد لها شايا.. فذهبت سوزان بطريقها لغرفة النوم..

و اغلقت الباب الذي كان نصف مفتوح.. ابنها ينام عار على سريرها.. لا ترغب بالتأكيد بتلك الفضيحة..

القت نظرة عليه..واطمأنت انه في سابع نومة..

وعادت للمطبخ .. أعدت الشاي و احضرته لجارتها.. وجلست معها وبعد التحية والسلام..
( بــقلـم الـبـاحــث )


بدرية/ بقالنا مدة ما تكلمناش مع بعض.. انت واحشاني بجد.. بقى كده تقطعي اخبارك عني؟؟ دا احنا جران يا ام مجدي!

سوزان/ حقك عليا ماتزعليش مني.. بس تعرفي مشاغل الدنيا و مسؤليات ابني!

بدرية/ الا بالحق.. هو.. ابنك مش كتب كتابه خلاص؟؟ امتى هنفرح فيه بس؟


سوزان اعدلت من جلستها قليلا.. المنديل المحشور بفوهة فرجها يضايقها قليلا.. فرجها امتلاء للتو بلبن ابنها..لبن طازج ساخن.. وجارتها تسألها عن زواج ابنها!! أي مفارقة عجيبة تحدث معها الآن !!
( بــقلـم الـبـاحــث )



سوزان بأحراج/ ها.. قريب.. قريب ان شاء****..

بدرية/ ** يتمم على خير.. بصي يا ام مجدي.. انت ** بيحبك.. عشان انا جايبالك بشارة.. هتخليكي تطيري من الفرحة!!

سوزان بأستغراب/ بشارة!!

بدرية/ اسكتي.. مش انا وجوزي طلعت اسامينا للحج!

سوزان مستغربة/ بجد..! الف الف مبروك يا بدرية.. خبر حلو ويفرح جدا..

بدرية/ مش تستني لما اقولك ع الخبر الاحلا؟

سوزان مبتسمة/ هو لسه كمان في احلا من الخبر ده؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


بدرية/ اه يا ستي.. مش جارنا ابو عصام.. ياعيني جالو القلب!! وتعيشي انتي!! انتي ماسمعتيش بالخبر ولا أيه ؟؟

سوزان بصدمة/ هو ده يبقى خبر حلو ؟؟؟؟
ابو عصام مات ؟؟ ده.. ده مش كبير قوي !! ازاي مات ؟ وليه؟

بدرية/ صبرك عليا بس يا ام مجدي ... الموت ما يعرفش كبير ولا صغير.. ماهو جاله القلب كده فجأة .. **** يرحمه بقى.. كلنا مسيرنا هنموت في يوم من الأيام..!
المسكين كان اسمه بردو معانا بنفس الفوج الي رايح للحج..!
( بــقلـم الـبـاحــث )


سوزان مستغربة/ **** يرحمه!!!


بدرية/ عشان كده انا جيتلك يا ام مجدي .. !

سوزان / .. وانا.. انا دخلي ايه في الموضوع؟

بدرية/ انا و جوزي.. قلنا.. مافيش حد يستاهل ياخذ مكان ابو عصام الي فضي في الفوج.. غيرك.. ! شفتي بقى **** بيحبك ازاي!

سوزان دخلت في صدمة بسبب الكلام الذي تسمعه .. والذي لم تتوقعه ابدا في حياتها


سوزان/ أنا ..!!؟؟

( بــقلـم الـبـاحــث )
يابن الزين علي تقنيب الضمير
اتحفنا يا عبقري 😂
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
قيود الخطيئة


الى كل متابعيني و قراءي الأعزاء و كل أعضاء منتدى نسوانجي المحترمين .. المنتدى الأول في العالم العربي.. اعود عليكم بعد غياب قصير بقصة جديدة.. اتمناها ان تنال رضاكم..
رغم انشغالي لكني سأحرص قدر استطاعتي على ألا أتاخر عليكم كثيرا في طرح الأجزاء..
وقتا ممتعا اتمناه لكم..

تحياتي انا الباحــــث



الجزء الأول

الفصل الأول


المشهد الأول

على سطح احدى العمارات الشاهقة في المدينة.. وقف شاب في مقتبل العمر على حافة السياج.. يبدو انه يحاول الأنتحار.. وتجمع خلفه مجموعة من الاشخاص.. يكلموه ليعدل عن نيته..

شخص: يا ابني انت لسه شباب.. بتعمل في روحك كده ليه؟ كل مشكلة وليها حل.. بس مش بالطريقة دي!


كان الشاب يبكي بحرقة و يتمتم مع نفسه كلمات غير مفهومة وهو يوشك على رمي نفسه من اعلى العمارة الشاهقة..

الشاب: إلا مشكلتي أنا.. ملهاش حل .. ملهاش حل.. ابدا...


و فجأة..

شخص: يا مجنووووووون.. اوعى تعمل كده.. اوعى.....


.....
....

قبل مدة زمنية ...
و في مكان آخر ..

في عيادة الدكتور حسين طبيب الأمراض النفسية..

تجلس امامه على مكتبه .. سيدة خمسينية متوسطة البنية أنيقة جدا وبملامح جميلة جدا.. لكن عيونها ذابلة و مسحتها حزينة.. توشك على البكاء و هي تحادث الدكتور حسين

المريضة: اني بقالي ست شهور يا دكتور على العلاج ده.. بس .. بس الصراحة مش نافع خالص.. !

نظر دكتور حسين لها بنوع من العتب
حسين: انا سبق و قلتلك.. إن العزم و النية بأنك تبطلي التفكير في الموضوع ده.. هو سبب أساسي عشان ينجح العلاج.. يا مدام سوزان..

نظرت سوزان بحيرة للطبيب.. وتردد بالغ.. ثم شهقت و تنفست بعمق و قالت

سوزان: ده.. ده.. مكانش مجرد تفكير.. يا دكتور!!

د.حسين: أفندم !! حضرتك تقصدي أيه بكلامك ده؟؟

يحمر وجه سوزان و تتعرق و هي ترتعش.. تستجمع قواها لتنطق بالكلمات.. لكنها تخرج من حقيبتها الأنيقة ظرفاً مختوما.. وتناوله للدكتور حسين

سوزان: كل الي انا عايزه اقولهولك مكتوب في الجواب ده.. لأني مقدرش.. مقدرش اقوله بلساني.. ماعنديش الشجاعة الكافية يا دكتور عشان اعترف بكل حاجة قدامك..

علامات الدهشة سيطرت على وجه الطبيب د.حسين وهو يستلم خطابها..

د.حسين: ايوا .. حضرتك.. انت عايزه تقولي أيه؟؟ انا..انا.. برده لسه مش فاهم..؟
( بقلم الباحـــث )

كانت سوزان تحاول ان تتكلم.. وكأنها تحاول ان تلقي بجميع احمالها الثقيلة رغم كل القيود الحديدية السميكة التي كانت تمنعها من الأعتراف بالحقيقة.. إلا ان رغبة ملحة في داخلها.. تزج بها لكي تلفظ كل ما في داخلها.. لعلها ترتاح..

بإحراج.. تسلم د.حسين الظرف منها.. ونهضت سوزان من مكانها وهمت بالمغادرة وهي تمسح دموعها بالمنديل..
ثم التفتت للطبيب وقالت قبل ان تخرج

سوزان: .. ارجوك يا دكتور.. الي هتعرفه.. يخضع لبنود السرية بين المريض و طبيبه.. ارجوك توعدني الي هتقراه.. مش هيعدي بره الأوضة ديه.. أرجوك..

بتعجب و أستغراب أجابها الطبيب

د.حسين : انا.. أه.. اه اكيد.. بالتأكيد حضرتك..

اخرجت سوزان منديلا آخر من حقيبتها الأنيقة.. وراحت تمسح دموعها عن وجنتيها الجميلتين.. ورغم ان سوزان دخلت عامها ال52 لكنها لا تزال بأصرار تنافس فاتنات جيل الثلاثينات..


فهي متوسطة البنية لا تتجاوز 160 سم.. مع قوام ممشوق و خصر نحيف هو اكثر ما ساهم في اعادة مظهرها عشرون عام للوراء.. وصدر محبوس خلف الملابس.. يريد فتقها لتكوره الجميل و قوة انتصابه..

كانت ترتدي كوستوم من قطعتين يناسب عمرها.. لكنها لو ارتدت فساتين شبابية فسوف تناسبها أكثر بالتأكيد و تجعلها تبدو أكثر شباباً و نظارة..


وسيقانها.. بسمانة واضحة تركز في لمعانها ألأغراء الانثوي الذي لا يستطيع ان يهرب منه نظر كل رجل..

وهي تقف بعود شامخ بإتزان مذهل على كعب عال .. اكسبها جاذبية لاهبة..

دقة اناملها و نعومة كفها .. تؤكد انها ابنة عز.. و ترف..

سوزان.. جميلة جدا.. و هي تعرف ذلك.. و كل من حولها يعرف ان جمالها لا يمكن اشاحة النظر عنه..

بل ان سوزان نفسها تعتبر جمالها لشدته.. لعنة و نقمة.. فهو سبب كل ماحصل لها لغاية الآن..

( بقلم الباحـــث )


سوزان: شكرا يا دكتور.. استأذن حضرتك.. مقدرش اكون قدامك وحضرتك بتقره الجواب..بس اتمنى انك بعد ما تقراه.. تلاقي حل!

د.حسين: مافيش داع للشكر.. ده واجبي.. تفضلي يا مدام سوزان ..

سوزان تغادر عيادة الدكتور حسين بارتباك و استحياء ..

د.حسين يفتح الظرف.. ويقراء ما في داخله بعناية شديدة..





فلاش باك ..

سوزان .. و مجدي ..




مجدي/ يا ماما انا و أنسام هنتجوز.. هنتجوز.. هي يعني هطير ولا هتروح فين؟؟

سوزان/ يا حبيبي.. كل ما تستعجل بجوازك.. كان احسن.. ارجوك بقى تفهمني..!

يصمت مجدي.. وينظر لأمه سوزان نظرة غريبة يصعب تفسيرها.. ثم يقول

مجدي/ انت لسه خايفة .. خايفة مني؟؟ مش كده ؟

ترتبك سوزان و ترتعش ..كأن مجدي وضع اصبعه على مكان جرح مفتوح .. فآلمه و اثار نزيفه من جديد..

عبست سوزان وجهها وتكلمت بصعوبة..كأنها محتقنة بالكلمات .. تنهر إبنها..

سوزان/ مجــددددي... ارجوووووك..

مجدي/ انا آسف .. مش قصدي..

تترك سوزان ابنها مجدي في الصالة و تنسحب لغرفتها و تقفل الباب عليها..

تمدد جسدها على السرير و تسرح بخيالها..وتفكر قي نفسها:

( مالك ياسوزان.. اوعي.. اوعي تضعفي تاني !
لاااااا .. مش ممكن ده يحصل تاني .. ده حتى نظرت ابنك ليك تغيرت خالص عن زمان..
كثر خيره انه لسه بيحترمك و يسمع كلامك.. بعد كل ده .. عشان انت ربيتيه احسن تربية.. وكبرتيه لغاية مابقى راجل ملو هدومو.. والف وحدة تتمناه.. !! )

( بقلم الباحـــث )



في الصالة جلس مجدي مع نفسه.. وخطيبته انسام تتصل به.. لكنه لا يرد.. يتجاهل اتصالها و هو يفكر مع نفسه

( انا.. ماشي و رايح لفين؟ انا بعمل ايه؟ هو انا يعني كنت بحبها و لازم اتجوزها و اكمل حياتي معاها؟ ولا بس عشان أرضي أمي.. ؟؟
للدرجة دي بقيت أخاف على مشاعر امي و مرضاش ازعلها؟ ديه لو تقولي ارمي نفسك في النار.. برميها و انا مغمض!!)




المشد الثاني
على لسان سوزان....



أنا سوزان .. أبنة عز و جاه ووحيدة أبي وعمري 52 عاما..

والكل لاحظ جمالي منذ صغري و أنبهر فيه..ولهذا حافظ علي أبي جيدا وانشأني نشأة صالحة و محافظة..

وعلمني ان اكون مثله .. قنوعة بما لدي و اركن لعقلي اكثر من قلبي في قراراتي..
ولهذا كانت اغلبها ناجحة لرجاحة عقلي فيها



تزوجت .. وأنا في العشرين من عمري من رجل مهذب بعد ان تقدم لخطبتي.. ولم يجد أبي فيه عيبا ليمانع زواجه مني.. ولا انا كذلك

كان زوجي من اسرة ميسورة جدا ولديه أخوة ومن عائلة محترمة

فتزوجنا بعد تعارف قصير و خطبة أقصر.. وأقمنا في بيت أسرته بطابق مستقل لكل أخ فلم أشكو من شيء، فهم عائلة متماسكة ثرية يعملون في تجارة الأخشاب.


واستقرت حياتي مع زوجي وأنجبت ابناً واحداً ظل من يوم مولده حبيبي وقريباً من قلبي ( مجدي) عنده اليوم 30 سنة.

توفي زوجي من خمس سنوات، فتكفل إخوته بدفع نفقة شهرية كبيرة لي ولأبني تزيد عما كان يحصل عليه زوجي ولم نرث لأن الثروة مشاع بينهم، ولكني لنفس السبب خفت أن أتزوج رغم احتياجي للزواج حتى لا يمتنعوا عن الإنفاق الكبير علينا، رغم تقدم الكثيرين لي فأنا على درجة كبيرة من الجمال وأبدو أصغر كثيراً من سني، حتى أن رجالاً في الأربعينات يتقدمون لي ظنا أني أصغر منهم.
( بقلم الباحـــث )


من سنة تقدم ابني لخطبة فتاة جميلة بعد ان رشحتها بنفسي له.. فأصر أبوها على كتب الكتاب حتى يسمح بخروجهم معاً للإشراف على تجهيز بيت الزوجية

لم يعترض ابني ابدا على اختياري تلك الفتاة له .. حين وجدها فتاة مناسبة و عاقلة ومن عائلة محافظة

كأي أم.. كنت مهتمة جدا بالخطوات التي يتخذها أبني في سبيل اتمام زواجه بنجاح..

ولذلك كنت دائما أسأله عن احوال خطيبته و كيف تسير علاقته بها.. والى اي حد تقدموا لأتمام زواجهم و دخول حياتهم الجديدة.

فأن إبني مجدي بعد عناء.. اقتنع أخيرا ليخطب انسام.. انا اعرفه جيدا.. تربية يدي.. هو صعب المراس وارضاء ذوقه اصعب..

لقد تعبت حقا حتى وجدت له الفتاة المناسبة.. التي فيها كل الصفات التي يمكن لأي شاب يحلم بها..

ربما سأنتبه لنفسي اخيرا بعد وفاة زوجي.. عندما يتزوج مجدي.. سينشغل بحياته.. و.. و .. معقول يا سوزان تفكرين بنفسك بهذه الطريقة؟

هل استطيع ان افكر بالزواج وانا بهذا العمر؟ وكيف سيقتنع من حولي اذا كنت انا نفسي استصعب الفكرة؟

وماذا سيقول عني مجدي ؟.. لا اظنه سيتقبل الأمر حتى لو كان متزوجا و لديه أسرة..

سأؤجل هذا الموضوع لوقت لاحق.. ما يهمني الآن هو التركيز على زواج مجدي و الاطمئنان عليه..

مجدي.. ابني و حبيبي.. الذي جادت به الدنيا علي.. وهو الذكرى الأجمل التي تركها لي زوجي المرحوم ..

مجدي شاب وسيم .. اخذ بعض ملامحه الجميلة مني.. ولكنه اكثر شبها بوالده.. طوله و قوامه و سحنة وجهه.. حتى شاربه الخفيف..

طوال حياتي معه. كان الأبن البار الخلوق المحب الطيب .. المهذب في تعامله مع الجميع وليس انا فقط..

لقد منحته انا و ابيه كل حبنا و حناننا..واهتمامنا ولم نقصر ابدا في رعايته من كل النواحي..

نعم.. كنت أغير عليه.. كغيرة أي ام على إبنها.. وافاصل مع خطيبته في كل صغيرة و كبيرة.. فاقول لها.. ان هذا يعجبه وهذا لا .. وانصحها بأن تتجنب هذا التصرف او ذاك.. قلقي كان مبالغ عليه..
( بقلم الباحـــث )


طبيعي.. فهو وحيدي.. ليس عندي غيره.. اليس كذلك؟؟

بعد خطبته.. تغير مجدي كثيرا.. تغيرت تصرفاته وصار منفتحا زيادة.. كأن شيء فيه نقص؟؟ نعم.. الأمهات تلاحظ تلك التغييرات بسرعة..

هل هي البرائة ؟ برائته نقصت منه؟ لم يعد ذلك الولد الصغير الذي طالما عرفته و عهدته!

تصرفاته تغيرت.. اشعر ان هناك شيء ما تغير فيه.. لا اعرف ماهو بالضبط.. لكني احس به.. استشعره..

قررت ان اواجهه .. فحاله لم يعد يعجبني.. رغم ان تصرفاته معي لم تتغير ابدا.. مجرد احساس في داخلي..

فدخلت غرفته الخاصة.. و كان جالسا على سريره يتصفح هاتفه الجوال..


سوزان/ مش ملاحظ انك مش على بعضك بقالك مدة..؟

واصل مجدي تصفح هاتفه واجابني ببرود.. وعينه لازالت في هاتفه

مجدي/ ما انا كويس أهو.. مافياش حاجة!

سوزان/ الكلام ده مابيخش دماغي.. انت هتخبي عليا انا يا مجدي؟.. انته عمرك ماخبيتي حاجة عني..

جلست الى جواره على سريره.. ونظر لي مجد اخيرا بعد ان رفع عينه عن هاتفه .. وقال بعد تردد مقتضب

مجدي/ بصراحة.. هو فيه..

سوزان/ انا قلبي كان حاسس.. ما خيبش ظني.. فيه اي يا حبيبي؟ احكيلي..أنت اتخانقت مع انسام؟؟

مجدي/ لا لا.. مش خناق.. بس.. بس..

سوزان/ بس ايه يابني ما تتكلم و تريحني..


عاد مجدي ينظر بهاتفه يحاول التهرب من النظر في عيوني و كذلك من اجابتي..


مجدي/ الصراحة.. انا .. وهي بنبوس بعض كثير.. !!

سوزان/ طب.. و ماله يا مجدي.. ما عادي دا يحصل .. وهي بحكم مراتك .. انتو كاتبين كتابكم .. فين المشكلة؟


تردد مجدي.. لوهلة.. ثم نظر بوجهي مرة اخرى وهو يحاول ان يقول كلام..واضح انه كبير..


مجدي: مش بس بوس يا ماما..!!
( بقلم الباحـــث )


سمعت هذه العبارة.. وعقلي فهم مقصده فورا.. لكن عاطفتي وقلبي انكرتا الامر و لم ترغبان بتصديقه.. فأجبته ببلاهة وقلبي يدق بسرعة..


سوزان/ ها.. يعني ايه مش بس بوس!!


اجابني مجدي بأستحياء قليلا..
مجدي/ يعني .. انا بعمل معاها زي ما المتجوزين يعملو مع بعض!!!

بصدمة حاولت استيعاب كلامه.. نعم هي بحكم زوجته و من حقه.. لكن.. شعور غريب انتابني و انا اسمع اعترافه..

هل كبر مجدي فعلا و نضج لهذه الدرجة.. لقد اصبح رجلا كفاية ليقوم بهذا الأمر و بشكل مبكر جدا مع خطيبته/زوجته.. !

لم اشعر من قبل بهذا الشيء الغريب الذي تسرب الى جسدي كالكهرباء.. منذ وفاة زوجي..

اعترافه هذا حرك في داخلي اشياء كثيرة متباينة.. مابين صدمة و إثارة !!

لا أعلم لماذا شعرت فجأة بالإثارة من كلامه.. تسرب الى خيالي فجأة مشاهد حميمة .. تخيلت فيها مجدي مع خطيبته..

انكرت على نفسي هذا التفكير .. وتطلعت اليه آملة ألّا يلاحظ تأثري على وجهي..
سوزان/.. مش فاهمة!! يعني ايه؟

ردي عليه كان بليدا .. كيف لا أفهم مايقصده؟ كأني ارفض تصديق اعترافه.. ميكانيكية دفاعية تلقائية بلهاء!!

مجدي / يعني.. زي ما أي أثنين متجوزين بيعملوها مع بعضيهم!

سوزان/ طب ازاي عملت كده معاها؟؟

طرحتُ هذا السؤال بشكل سريع .. ليس من المفترض ان تطرحه أم على ابنها في تلك الحالات..!


ألإثارة التي شعرت بها من كلامه صارت هي المسيطر الرئيسي على كل مشاعري و تصرفاتي..

كأني نسيت اني امه.. كأني احاول ان امارس دور صديقته وارغب بالتقرب منه اكثر ليفشي لي كل اسراره..

وربما.. هذا ما لاحظه مجدي علي.. ولمعت عيناه! بدل ان اؤنبه او اعاتبه على فعلته مع انسام.. وجدتني اتخبط و أسأله .. كيف فعل هذا؟؟؟؟
( بقلم الباحـــث )

مجدي يبستم/ ها.. لا يا ماما انت بتحرجيني بصراحة!! هو ايه يعني ازاي؟ مقدرش اقولك..

انتبهت على نفسي و على الإحراج الذي وضعت نفسي فيه بسؤالي الأبله..

وحاولت ان اعود الى رشدي قليلا و طبيعتي كأم تخاف على إبنها

سوزان/ .. آه.. بس خلي بالك كويس يا مجدي .. مش عايزين ندخل روحنا في مشاكل مالهاش حل يابني.. عشان كده انا عايزاك تلم الموضوع و تخلصه بسرعة.. ارجوك يا مجدي!

مجدي يرد علي بنوع من الإحباط.. ربما فاجأته بعودتي الى طبيعتي..

مجدي/ .. خلاص فاهم يا أمي.. زي ما تحبي.. بس انا قلت احكيلك و افضفض معاك عشان انت اقرب حد ليا في الدنيا كلها..

سوزان/ يا حبيبي هو انا ليا غيرك.. طبعا تحكيلي يابني.. امال هتحكي لمين غيري.. انا هزعل لو سمعتك تقول اي حاجة تانية لأي حد غيري.. اوعى تزعلني منك..

مجدي/ هو انا اقدر ازعل القمر ..

اقترب مني مجدي و طبع قبله على خدي.. لأول مرة اشعر بشيء جديد و غريب بعد قبلته تلك!!

كانت القبل بيننا جدا طبيعية واعتيادية كأي أم و ابنها.. إلا هذه القبلة؟ لا ادري مابها هكذا فيها سخونة؟!

طردت تلك الافكار المجنونة من عقلي.. وتمنيت لمجدي ليلة هانئة و غادرت غرفته..

في ليلتها.. و في غرفتي.. ارتميت على سريري.. واعترافات مجدي تدور في رأسي كعقرب ثواني الساعة.. مع كل تكة.. ترسم في خيالي مشهدا جديدا.. انهيه فلا أكمله دوما على نداء العقل والضمير..

اتخيل دون ارادتي.. كيف يلامس مجدي انسام.. وكيف يقبلها و يجامعها.. كمشهد حي امام عيوني..

فأجدني مستثارة بشكل لا ارادي.. مهما حاولت ان اناقض تلك المشاهد.. لكنها تمر رغما عني..

بل وصل بي الأمر.. اني شعرت بشيء ما تحتي!!! لأول مرة منذ خمس سنوات.. اشعر ببلل طفيف تحتي!!
( بقلم الباحـــث )


هل يعقل هذا الجنون؟ ان الأمر لا ارادي.. ليس بيدي.. مهما حاول عقلي و ضميري صد تلك الافكار و المشاهد.. إلّا أن الجسد و نظامه لا سلطان لي عليه!!!

بصعوبة.. افرغت رأسي من محتواه المزعج.. لكني لا اقدر ان اوقف البلل تحتي!! حتى أرقت .. ولم اذق طعم النوم إلا قبيل الفجر..


في اليوم التالي.. رغم تعبي الواضح بسبب قلة نومي.. عدت الى حياتي الأعتيادية.. او هكذا تظاهرت مع..

وقررت ان لا اسأل مجدي عن خصوصياته أكثر.. لكن.. يبقى موضوع زواجه من أنسام هو محط اهتمامي .. واريد له أن يتم بسرعة..

بعد خروج مجدي من البيت كعادته.. ليعمل مع عمه في تجارة الخشب .. وكعادتي اظل وحيدة في البيت.. شيء ما.. دفعني لأقف قبالة المرآة!

وقفت امام المرآه الكبيرة في غرفتي.. انظر لنفسي وانا ارى آثار السنين و مافعلته بي .. بعد ان كنت جميلة جميلات المنطقة..


غروري لا يزال يقنعني بأنني لا زلت جميلة جدا.. حتى مع تقدمي في العمر.. وحوار يجري الآن .. في داخلي.. مابين قبول و رفض..

فمرة انظر لشيب شعري الذي اعالجه كل فترة بالأصباغ او الحناء.. ومرة انظر الى خصري النحيف و امتدحه..! فهو واحد من المزايا التي تُصغرني في العمر مقارنة بنساء جيلي..

ثم بلا شعور.. صعدت يدي على صدري تتحسسه و تلف حول تكوره.. أريد ان أثبت لنفسي ألى انه لا زال واقفا صامدا بعد كل هذه السنين .. حتى و ان كان كبيرا..! اليس هذا الحجم هو ما يرغب به شباب هذا العصر؟؟

ابتسم مع بغرور.. ثم اعود الى لومها لطيش تفكيري الذي لم يعد يناسب عمري!!

ألا ان غروري انتصر في النهاية.. بعد ان اقنعني.. بان ما اراه في المرآة هو صورة لأمرأة جميلة جدا.. سيزحف شباب كثر على أرجلهم لأرضاء غرورها..

استمر غروري بالتحكم في جسدي.. وتجاوزت يدي حدودها لتصل الى ان افك سوستة الثوب من الأمام.. وارخي جزئه العلوي..

ثم سحبت يدي من اكمام الثوب.. اسقطت جزئه العلوي كله عن صدري.. فنزل حتى عن خصري و استقر فوق عجزي. يغطي نصفي الأسفل..

نظرت الى صدري الكبير اتحسسه.. خلف حمالة الصدر التي اختارها بعناية لاحافظ على نعومة جلده و رقة حلماته..

بجرأة.. فككت الحمالة.. ببطيء شديد.. وانا اخاطب

( ايه الجنان الي انت بتعمليه يا سوزان.. انت عايزة توصلي لفين؟) ..
( بقلم الباحـــث )


ولكن.. شيطاني تملكني وسيطر علي هو و غروري.. حتى اسقطت الحماله.. وانا اشاهد ثديي الكبيرين يتحرران من سجنهما.. يتدليان بشموخ على قفصي الصدري.. وحلماتهما صارتا منتصبتين!! تزامنا مع بلل جديد خفيف اشعر به يرطبني من تحت!!

مسدتهما بيدي.. لمستهما وانا اخاطبها بجنون( حرام جمالكو ده.. يفضل محبوس و مش لاقي الي يقدره!)

يدي تداعب حلمتي.. و البلل يزداد.. وانفاسي تتصاعد و انا في موقف لا يفترض ان تقوم به إمرأة في سني..

اندمجت كثيرا مع.. وترددت صورة مجدي وهو يطارح انسام الغرام.. مابين خيالاتي و جنون غروري و تحكم شيطاني في مشاعري الحالية..

كدت ان أغيب.. عن العالم وانا مستسلمة لهذا الشعور الجميل.. وفصلت حواسي كلها عنه..

حتى قاطعني صوت.. سرق كل ذلك مني باقل من ثانية..

نظرت نظرة جانبية ليساري.. وانا معطية ظهري للباب..
وهنا الكارثة !!!

سوزان/ .. مجددددددي !!!!

( بقلم الباحـــث )

الجزء الثاني



الجزء الثاني
( بقلم الباحـــث )



انتبه مجدي الى صوتي و تراجع معتذرا بسرعة.. لا ادري ماذا رأى مني بالضبط...لكنه وقف خلف الباب و بصوت مليء بنبرة إعتذار قال.. وهو يتدارى خلفه..

مجدي/ انا.. متأسف جدا يا أمي.. مكانش قصدي ادخل كده فجأة عليكي.. عشان كنت مستعجل .. سامحيني!

تنفست بعمق لأستوعب جفلتي التي انتابتني قبل قليل.. ثم تداركت نفسي ارتدي ثوبي بشكل صحيح.. احاول السيطرة على يديَّ و هما ترتعشان من الخضة..

لبست الثوب كيفما أتفق دون ان اعيد أرتداء الحمالة على صدري لأختصر الوقت .. لكني لم اغلق السوستة بشكل جيد..

سوزان/ ابدا.. ابدا.. ماحصلش حاجة يا ابني.. حصل خير..

وقفت بشكل صحيح و طلبت منه ان يدخل.. لأرى ما امره المستعجل هذا ؟

سوزان/ ها.. فيه ايه يا حبيبي.. خضتني؟

وقف مجدي امامي.. لا ادري لقد شعرت امامه باحراج كبير.. لم اقف ابدا امام ابني هكذا محرجة طوال حياتي كلها..

شعرت كأني اقف امام رجل غريب.. وليس ابني.. خاصة بعد ان لمحتُ عيناه و هما تتسمران ناظرتنان بإتجاه شق صدري الواضح..!

ادركت الآن فقط اني نسيت اغلاق السوستة بشكل جيد..

ولكن كأي أم عاقلة تداركت الأمر بعد ان لاحظت نظراته .. وسحبت السوستة بشكل محكم هذه المرة.. لأنهي استمتاع عيونه بما كان مكشوفا من صدري

كانت نظرات مجدي غريبة.. لا استطيع ان اقول انها نظرات شهوة! ربما نظرات عادية .. ردة فعل أي رجل عادي تجاه صدر الأنثى التي امامه..مهما كانت قرابتها منه..!

حتى مجدي نفسه.. شعر بالخجل فوجه بنظراته نحو الارض و احمرت وجنتيه..

فبحركتي وانا اغلق السوستة بإحكام.. كأنني صفعته بشكل خفيف على خده لأوقظه من أحلام يقظته قبل ان تسرح به خيالاته لحد غير آمن..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ ها.. آه .. الموضوع يخص عمي حسان .. ؟
سوزان/ ماله عمك حسان؟
مجدي/ ماعجبنيش كلامه معاي النهارده في الوكالة .. وعصبني قوي..

خرجت من غرفتي كأني اريد التهرب من المكان الذي لازال يحرجني وجودي فيه .. خاصة ان حمالة صدري لا تزال واضحة ملقاة على منضدة المرآة..!
توجهت للصالة و مجدي يتبعني..
وجلست على كرسي وظل مجدي واقفا امامي ..

سوزان/ مالو كلام عمك يا مجدي.. ؟ هو قالك إيه ؟

نظرات مجدي تدل على انزعاجه الشديد وهو يتكلم معي

مجدي/ كلام.. ماسخ بصراحة.. قال أيه.. اني لازم استعجل بجوازتي.. و أني لازم افكر فيكي انت كمان؟ وبمصلحتك؟؟

سوزان/ تفكر فـ أيييه .. !!؟؟ ليييه..هو قالك إيه؟؟

مجدي/ .. هو لف و دار كثير بكلامه بس فهمت انه عاوز الجو يخلاله من بعد انا ما اتجوز..لأنه.. لأنه حاطك في دماغه..!


سوزان بعصبية/ ايه الكلام الفارغ الي بيقوله عمك ده يا مجدي؟؟ معناته ايه؟
مجدي/ انا اسف يا ماما..معناته انه عايز يتجوزك !! هي دي الحقيقة صدقيني..

لا اعرف ماذا سأقول.. لكني اريد ان اعرف ردة فعل مجدي بنفسه غلى كلام عمه..

سوزان/ وانت رديت على عمك بأيه؟؟
مجدي/ ها.. طبعا رديت عليه رد مناسب.. هو معقول انك يا ماما تفكري بالجواز من بعد المرحوم ابويا.. مش كده بردو ؟؟

لم اتجراء طبعا على ان اشوه انطباع مجدي عني.. حقيقة انا نفسي لست مقتنعة بهذا الموضوع حتى وان كان يلبي احتياجي كأمرأة في آخر سنواتها التي لن تطول كثيرا و لن تعوض بعدها..

سوزان بتردد و خجل/ اه.. صح كلامك طبعا.. هو انا يعني بتاعة الكلام ده.. انا كبرت ع الموضوع ده خلاص..

مجدي بإنزعاج/ يعني بس كده.. عشان انت كبرتي؟ يا ماما.. انتي أصلاً العمر مش باين عليكي ماشاء****..انت لسه جميلة قوي و الناس بتفكرك اصغر بكثير من عمرك.. وانا عارف ان كثير من اهل المنطقة حاطين عينهم عليكي.. مش بس عمي إحسان..

سوزان/ لا .. طبعا يا ابني مش بس عشان كده.. اكيد ..

مجدي بحزن/ كنت فاكر انك هتقولي انك ما بتفكريش بالموضوع ده عشان بابا.. !

سوزان بأرتباك/ آه.. طبعا طبعا يا مجدي.. أكيد يا ابني.. مش ممكن حد يعوض مكان المرحوم باباك..

نظر لي مجدي بنظرة عتب وهو واقف في مكانه..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ يا امي.. انا عارف انك وحيدة بعد المرحوم ابويا.. بس انت في نظري.. اكبر من الكلام الهايف ده بكثير..

نهضت من مكاني ..بعد ان شعرت بكلماته الصادرة عن مشاعره الجياشة.. وهو متأثر جدا.. شعرت بخوفه من فقدان حضني الدائم له الذي يشعره بالأمان منذ نعومة اظفاره..
بعاطفة الأمومة.. اردت ان اعيد له الشعور بالأمان والأطمئنان و هو معي.. واني لن اتخلا عنه حتى لو تخليت عن روحي..
فارتميت عليه احضنه..

سوزان/ يا حبيبي يا مجدي.. انا عمري و روحي فداك.. وعند حسن ظنك بيه ..

بادلني مجد الحضن بقوة.. وشعرت بيديه تجذباني بقوة نحوه حتى شعرت بأن صدري انضغط من شدة حضنه واندمج بأضلاعه.. فتحركت في داخلي مشاعر غريبة

احسست بانفاسه خلف اذني و هو يستمر بحضنه .. وصار جسدينا متلاصقين بقوة..

مجدي/ يا حبيبتي يا ماما.. انا بجد بحبك.. بحبك قوي..

سوزان / وانا كمان يا روح ماما..

مجد / اوعديني يا امي انك مش هتنسي ذكرى بابا.. ولا تجيبي حد مكانه..اوعديني

سوزان/ بوعدك يا روح ماما.. بوعدك يا قلبي..


بعد ان انهيت هذا الحضن بصعوبة وانا اتحرر من يديه المتمسكة بجذعي..

ابتسم مجدي فرحاً..ابتسامته تي تدل على رضاه بردي .. لقد اجاب عمه بالنيابة عني.. وبالتالي لن اكسر كلمته في جميع الأحوال.

( بقلم الباحـــث )


انني كأمرأة.. أعاني من الوحدة القاتلة في اواخر ماتبقى لها من سنوات خضراء سيحل من بعدها خريف العمر لا محالة..

انه صراع نفسي اكابده.. وانا اترقب خريف العمر بخوف و قلق.. حتى ان دورتي الشهرية قد انقطعت منذ مدة..

لكن.. لازلت أشعر بأني أمرأة مليئة بالطاقة والحياة.. كصائم ينتظر افطاره الأخير.. فإن فاته.. جاع من بعده حتى الموت..

في مساء نفس اليوم.. وقبل موعد النوم.. ذهبت الى غرفة مجدي كعادتي اغلب الأيام..

وجدته متسطح على سريره.. ويلاعب هاتفه بأصابعه مندمجا مع مايشاهد..


مجدي/ اهلا يا ماما.. انا قلت خلاص نمتي و نسيتي تشقري عليه قبل ما تنامي.. زي عوايدك..

جلست على حافة سريره مثل كل مرة..

سوزان/ وهو ده معقول يا حبيبي انساك.. دنا انسى روحي ولا أنساك..

مجدي يبتسم / انا قلت كده بردوا..

سوزان/ ها.. ابني حبيبي عامل مع خطيبته ايه؟؟ طمني؟

مجدي ببرود/ لسه يا ماما.. لسه بجهز الشقة..

سوزان/ هو انت يا مجدي مش ناوي تخلص الموضوع ده على خير و تريحني بقى يا حبيبي؟

مجدي/ آه طبعا .. طبعا يا ماما.. هو احنا بنلعب..!

نظرت في عيونه مباشرة بعد ان وضعت يدي على فخذه من فوق البطانية..

سوزان بأبتسامة/ هو... هو انت وهي .. لسه ..لسه .. بـ.. بـ..

كانت الأسألة تخرج من فمي دون حسبان.. لا استطيع منع لساني من قول ما اريده في باطن عقلي..

ابتسم مجدي ابتسامة منتصر وقال
مجدي/ آآااااه.. هههه.. لسه..

سوزان بضحكة/ يا بجااااش.. انت بقيت شقي قوي.. كل ده يطلع منك؟؟ وانا الي كنت فاكراك قطة مغمضة؟؟

مجدي/ يا حبيبتي يا سوزي الدنيا تغيرت.. وتطورت.. هو انت فاكرة ان ايامنا زي ايامكو انت و بابا **** يرحمه..؟

سوزان مبتسمة/ قصدك ان أنا ماكنتش بشقاتوتك لما كنت قدك؟

مجدي يستغرب كلامي.. لم يتوقع انفتاحي التدريجي معه بالكلام..
مجدي/ ايه ده.. ايه ده.. هيه سوزي كانت زمان شقية بردو؟؟

سوزان بخجل/ اختشي يا واد.. وبطل شقاوتك بقى.. وماتحاولش تتهرب من سؤالي.. عشان انا هزعل قوي لو خبيت عني حاجة.. خلي بالك !

مجدي/ لا لا.. كله إلا زعلك يا ست الحبايب يا قمري انتي..انا هقولك كل حاجة..

سوزان تؤكد عليه/ كل حاجة كل حاجة.. ماشي؟؟

مجدي يبتسم بخجل/ اه.. كل حاجة..

( بقلم الباحـــث )


ابتداء مجدي يسرد لي الاحداث الاخيرة التي حصلت بينه و بين انسام.. وراح يسترسل بالسرد والوصف..

وانا استمع بأهتمام.. اتقمص دور أم عصرية منفتحة وتحاول ان تكون صديقة مقربة لأبنها..

كنت أتجاوز حدودي كأم تقليدية.. بل كأم طبيعية.. حدود لا يصح تجاوزها و حواجز لا ينبغي عبورها..

أما مجدي.. بدأت تعجبه تلك اللعبة الجديدة.. حماسته بالكلام تؤكد ذلك.. وهو يروي لي تفاصيل مثيرة بشكل عام في البداية..

وانا كنت اشجعه ليفضفض اكثر ويفتح قلبه بجرأة أكبر.. بالتأكيد وهو يراني مستمعة باهتمام و تركيز.. مشدودة اليه و لكل مايقول..
اثناء اندماجه بالكلام.. قاطعت كلامه.. بسؤال مفاجيء

سوزان/ هو انت أزاي.. اقنعتها أول مرة ؟؟

الصراع الداخلي في نفسي بين النقيضين يخسر النزال كل مرة لصالح تهوري و جنوني امام رزانتي و حكمتي كأم.. فجعلني تهوري اطرح هذا السؤال الجريء

لم يصدق مجدي نفسه امام سؤالي.. بل اجاب على الفور بحماسة واضحة..

وهو يستعرض عضلاته بطريقة اغوائه لأنسام.. وكيف اقنعها اول مرة..

مجدي/ من اول ما لمست اديها.. كده واحنا قاعدين قريبين من بعض.. زي ما انا وانتي قاعدين كده دلوقتي.. !

سوزان بفضول و إستغراب/ عاوز تقولي ان كل الي عملته معاها حصل بسبب لمسك لأديها ؟؟

مجدي بحماس/ ايوا يا سوزي.. امال انت فاكره ايه؟ اصل فيه بنات.. حساسة قوي.. بتتأثر جامد من لمسة بس.. وفيهم الي بتتأثر بكلمة بس.. وفيهم الي ببوسه! وفيهم الي مش نافع اي حاجة من دول معاها ..ههههه

سمعته وانا أشعر ان قدمي بدأت تطأ أرض محرمة.. ارض طينية لزجة.. كلما خطوت فيها خطوة لأمام.. كلما غرست قدمي فيها أعمق ! وانا أجيبه..

سوزان تضحك/ حيلك .. حيلك يا معذب الجميلات و سارق قلوب العذارى.. !! كل ده يطلع منك انت؟؟

مجدي بفخر وهو يحرك يده يقلص عضلة ذراعه كما يفعل لاعبوا كمال الأجسام/ أماااال.. دنا أعجبك.. انتي مخلفه رااااجل يا حبيتي يا سوزي.. ومن حقك تفتخري فيه كمان..

سوزان بابتسامة وعيون لامعة/ اختشي يا جوجي.. واتلم أحسلك !!

ضحكات مجدي كانت واضحه لا ادري ان كانت عفوية ام لأنها بسبب النصر الذي بدأ يحققه بلعبته معي.. والتي انا من بدأت فيها اول جولة !

( بقلم الباحـــث )


ثم عدت كبلهاء أسأله..

سوزان/ ها.. وبعدين.. حصل ايييه ؟؟

مجدي/ وبعدين.. انا شفتها دابت خلاص .. تقولي فص ملح و ذاب.. بس في اديه..هههه.. ورحت بعد كده مقرب منها و بايسها احلا بوسه.. وقفشت بعدها بصدرها.. و...


كان مجدي يحاول ان يتكلم بشكل عام ليتجنب الكلمات الخادشة.. لازال حديثنا خاضع لبعض المقاييس المنضبطة..

لكني توترت جدا وهو يصف قبلته لها و تقدمه بالمراحل معها..

شيء ما سيطر علي انا.. جسدي لم اعد اتحكم به.. عقلي سيطرت عليه مشاهد مجدي الجريئة مع انسام.. حلمتاي انتصبتا.. حتى اني لاحظت عيني مجدي تنظران باتجاههما..
اظنه لاحظهما بسهولة.. خاصة اني لا زلت ارتدي الثوب فقط فوق جسدي دون حمالة صدري التي لم اعيد ارتدائها للآن..
ولكني توترت اكثر.. حين شعرت ببلل اكثر من السابق يغزوني من تحت!! بلل .. خفت ان يلوث الفراش من تحتي يبلله.. فيفضحني أي فضيحة امام ابني..!

بدون سبب واضح.. حاولت ان اتمسك بحبل النجاة في اللحظة الأخيرة.. لكي اعود الى رشدي و عقلي و اتذكر أنني قبل كل شيء أم !!

سوزان بتوتر و عصبية/ كفايااااا.. كفاياااا خلاص.. مش عاوزة اسمع حاجة تاني..
انا.. انا..رايحة أوضتي أنام..

مجدي لم يفتح فمه بكلمة مصدوم بردي غير المتوقع الذي قطع حديثه المثير.. ثم قلت له

سوزان/ تصبح على خير يا ابني..

( بقلم الباحـــث )


ونهضت بعجالة.. خفت ان انظر خلفي و دعوت الحظ ليسعفني.. كي لا اكون قد تركت على فراشه اثرا رطبا او بقعة مبللة تحتي قد يلاحظها مجدي من بعد رحيلي..!!

دخلت غرفتي.. متوترة.. قلبي ينبض متسابقا مع انفاسي.. وحبات عرق تنزل من جبيني نحو جانب رقبتي..

يداي ترتعشان.. بل اظن كل جسدي يرتعش.. المشاهد الحميمة التي يصورها لي خيالي تفترسني افتراس.. كما يفترس السبع صيده..

القيت بجسدي على السرير.. في غرفتي المظلمة.. اتقلب من جهة لأخرى.. اصارع النوم.. فلا يغلبني..

أرقت.. وانا اشعر ببلل هائل تحتي..
تمددت على ظهري انظر للاعلى.. قتلني الفضول.. لاعرف حجم البلل..

مددت يدي ببطيء.. كأني اعود اربعين عاما للوراء.. اعيش مراهقة متأخرة..

( بقلم الباحـــث )

تحسست القماش.. اصابني حجم البلل و المساحة التي غطاها بذعر.. لقد ترطبت اصابعي فورا..
بحركة غريزية.. مددت يدي الثانية.. رفعت اللباس قليلا.. لاسمح ليدي الاولى بتفحص فرجي..
انا سيدة كثيرة الأعتناء بجسدي.. مع هذا كان هناك شعر خفيف جدا.. حول شفرتي كسي.. اصابه البلل ايضا..
اما بظري.. انتصب وشعرتُ بقمته بطرف سبابتي.. التي راحت .. لا شعوريا.. تدعكه. وتفرك شفرتي ببطيء شديد..

تجعلني استسلم للمتعة الخفيفة التي تهداء من توتري و انفعالي مع تصاعدها..

حررت يد.. وزحفت بها نحو صدري.. امسك كتلته برقة و افرك حلمته بقرص خفيف.. والكهرباء تسير في كل انحاء جسدي..

وعقلي لا يسيطر على تخيلاته الا مشهد واحد.. هو أعتلاء مجدي لأنسام..

تماديت اكثر.. تماديت بطيش.. رحت افرك بسرعة اكثر وازيد من خيالاتي الطائشة الجنونية..

حتى بدأت أأن بصوت خافت.. وأعض شفتي.. وازيد من عصري لثديي وحلمته المنتصبه..

اما يدي الاخرى فلقد تبللت تمامما لكثرة الافرازات الهائلة التي اجزم بانها بللت من تحتي الفراش و رسمت بقعة كبيرة..

لكني لم اهتم.. كنت اعاني من كبت هائل اريد ان انفس عنه اللحظة..

زادت حركاتي.. اكثر وأناتي اكثر وانا اصارع نفسي لكتمها كي لا يفضحني صوتي العالي..

ارتعشت شفرتي كذلك اكثر و ارتخت.. وفتحة كسي انفتحت.. كأنها تريد أستقبال شيئا يقتحمها و يملأء جوفها..وهي مزدانة ببلل هائل كزينة حولها تعطيها لمعانا و نظارة..

عشرة دقائق و لازلت اريد الوصول للذروة كي ارتعش و ارتاح من بعدها..

طالت معاناتي و انا اقاوم خيالاتي.. لكن.. فجأة.. خيال مجدي يمر امامي.. !!

تخيلته فوقي.. وانا ارى افرازاي تنهمر مع خياله اكثر كالمطر..!!!

صورته هزتني هزا و سارعتْ بشهوتي فصارت كعاصفة هوجاء تقتلع كل شيء امامها..!

كنت اقاوم نفسي.. اقول لا.. لا.. ليس هو.. ليس.. هو..

( بقلم الباحـــث )

لكن..حين يختفي من خيالي.. اعاني مجداا.. فلا أصل مبتغاي..

اخيرا.. استسلمت لسلطان الشهوة.. وانا اقنع نفسي بانه محض خيال لا يضر..

فلم اتمكن من اكمال ممارستي.. إلا بعد ان تخيلته فوقي..

ابعدت انسام من تحته.. وصرت بدلا عنها..

وانا اراه مستمتعا معي.. يرهز في كسي بخيالي.. واشعر بعضوه يملاء تجويفي..

ثم تخيلته.. يقذف حممه داخلي.. مع ازدياد فركي لبظري و شفرتي ..
حتى.. خرجت مني ...
ااااااااااه.. طويلة.. من جحر كانت محبوسة فيه لسنين طويلة..

وانا ارتعش.. ارتعش.. و كسي يفيض بماءه.. وترتعش كل أعضائي معه بقوة.. وأبلل الفراش من تحتي بشدة..

واطلق شهوتي المجنونه..
ولازلت اتخيل مجدي فوقي.. يفرغ ما في قضيبه من حمم في جوفي.. ويعض بأسنانه احدى أثدائي.. حتى أستقر لبنه كله في عنق رحمي..

مع رعشتي تلك .. كأن كل جسمي القى بأحمال ثقيلة دفعة واحدة قبل ان ينفجر بلحظات ..

فانزاح توتري الآن.. وانا اغيب في لحظات المتعة واللذة .. واستسلم لهذا الشعور الرائع الذي حرمت منه لسنوات..

كأني غبت الدهر كله في نشوتي.. حتى هدأت بعدها قليلا.. وكل مفاصل جسمي مرتخية لا اقوى على حراكها و انا في مكاني..

فقط قفصي الصدري من كان يتحرك بسبب تنفسي بعمق و بسرعة.. حتى تباطأت وتيرته بالتدريج ..وانا اهدأ..

لم يكن في تفكيري لحظتها اي شيء اخر.. عدا ان استمتع باللحظة الآنية واستغلها كلها .. حتى تنتهي..

ولكل شيء.. سعيد كان ام حزين.. نهاية..

لحظات بعد الهدوء .. وبداء ضميري يصحصح بالتدريج.. ويزخف الى عقلي .. ويبداء تأنيبي بشتى عبارات اللوم على ما فعلته للتو..

ليس لأني مارست العادة.. تلك ندمها خفيف.. لكن لأن هيجاني استخدم طيف ابني فلذة كبدي.. حبيبي مجدي..

لم يعد ينفع الندم.. الا اني عاهدت نفسي ألا أكرر الامر.. مهما حصل..
نعم.. لن افعل ذلك ثانية.. ابدا..!!

( بقلم الباحـــث )




الفصــل الثاني...

المشهد الأول

مجــدي وانســام..


كان مجدي متعود على ان ياخذ انسام لشقتهما الجديدة مرة في الاسبوع على الأقل.

انسام اتخذت تدابيرها جيدا.. لا تريد. ان تحمل قبل ليلة الدخلة فتكون فضيحة ..حتى وان كانوا متزوجون امام القانون والشرع..

في هذه المرة مارس مجدي الجنس بسخونة عالية جدا.. و بشكل غير معتاد.. حتى انه كان يصدر اصواتا على غير عادته وهو يمارس مع انسام الجنس..
مستخدما معها اصعب و اقوى وضعيات الجنس الرياضية التي لا يمكن الا لرجل رياضي قوي و نشيط تطبيقها..
وهو يرفع بأنسام من تحت فخذيها وهي معلقة على كتفيه.. بينما هو يواصل رهزه فيها و يدق بعضوه فيها دقا.. وهي تريح نهديها على صدره المشعر..
حتى صارت تصرخ معه من شدة الشهوة و المتعة وهو يضرب في اعماقها نقطة الجي سبوت الحساسة لها..
فتنتفض و ترتعش انسام مع ارتعاشته ونفضه لكل لبنه في اعماق اعماقها..
ليروي عطشها و يرضي غريزتها و يلبي احتياجها كما لبت له احتياجه..
وبقيا هكذا واقفين.. يقبلان بعضهما.. لا تزال انسام معلقة على حوضه .. وسوائلهم المختلطه بدأت تقطر من بين عضوه المحشور في مهبلها.. وتنزل نحو الارض..
ابتسمت له انسام فرحة..و انزلها اخيرا عنه..

وبعد ان اكملا جولتهما الجنسية الحامية تلك.. ونظفا نفسيهما .. كانت انسام ترتدي بثيابها.. ومجدي جلس اخيرا على كرسي.. يستريح قليلا..

انسام/ ايه ده.. ايه ده.. جبت ده كولو منين النهارده ياحبيبي؟؟

مجد يبتسم/ قصدك اننا كنت وحش قبل كده معاكي؟؟

انسام تضحك/ هههه.. لا مش قصدي.. انت طول عمرك راااجل و مش هين كمان.. بس قصدي ان النهاردة كانت احسن مرة فيهم!

مجدي/ طب ما المفروض تفرحي.. و تدعي ان كل مرة اجيلك بنفس المزاج الحلو .. مش كده..؟

ضحك مجدي و انسام معا.. وبعد ان غيرا ثيابهما واستعدا للخروج.. وقفت انسام امام مجدي وعلامات الجدية ترتسم على وجهها..

( بقلم الباحـــث )

انسام/ انا.. انا اهلي بدأوا يصدعو دماغي يا جوجي.. هو احنا بجد امتا نعمل الفرح و نتجوز يا حبيبي؟

مجدي ينظر لوجهها الجميل.. و يدخل بمقارنة بين جمالها و جمال وجه امه لا شعورياً .. ورغم فارق العمر.. تفوز سوزان بأريحية في مقارنته هذه..

يعبس مجدي قليلا ويحاول اخفاء انزعاجه بابتسامة خافتة و باهته..

مجدي/ يا حبيبتي.. ملحوقه صدقيني.. بكره هتوحشك الايام الجميلة الي بنعيشها دلوقتي..

انسام تقف اقرب له تكاد تلتصق به وهو قبالتها.. وتلعب بأزرار قميصه بأناملها الناعمة.. و هي تنظر له بدلع و بقليل من الكسوف..

انسام/ يا روحي. هو انا ما بوحشكش غير يوم واحد بس في الاسبوع؟ هاين عليك تسيبني اسبوع بحاله لوحدي.. ما نفسكش كده نفضل على طول هنا .. و ننام بحضن بعضنا كل يوم.. ونعمل كل حاجة بنحبها.. ؟ وتلاقيني كل صبح فوشك وجنبك على السرير..؟!

مجدي يبتسم و يحاول ان يقلب الكلام الى مزاح ويشير لوجهه

مجدي/ وهو ده وش بيتصبح بيه كل يوم ..دا انتي هتزهقي منه صدقيني.. بكرا هتشوفي.. !

انسام/ يوووه يا جوجي بطل رخامتك دي .. انا بتكلم بجد..ما انت ما ناقصكش حاجة الحمد**** و متيسرة و الدنيا تمام معاك.. لأمته هنأجل الموضوع ده بس؟؟

( بقلم الباحـــث )

مجدي يحاول ان يقنع انسام بوجهة نظره

مجدي/ ما احنا هنتجوز هنتجوز يا نسمتي .. هو انا هروح منك فين؟ .. ما احنا هنلزق بوشوش بعضينا لغاية ما تزهقي مني.. و بعدين تقعدي تدوري على حجة عشان تخانقيني و تخليني اخرج من البيت ..عشان تاخدي نَفَسك شوية.. !

انسام تحزن قليلا.. وتصمت بعد ان شعرت ان الحاحها هذه المرة لم ينفعها بشيء مثل كل مرة..

حاول مجدي ان يعيد لها ابتسامتها.. فأمسك وجهها من تحت ذقنها و قبلها قبلة سريعة.. وهو يقول لها مبتسما..

مجدي/ يا حبيبتي.. هانت صدقيني.. كلها شهر و لا اثنين.. وخلاص بعدها كل واحد يشوف حاله.. !!

يتحول كلام مجدي لمزاح ثقيل و يضحك بصوت عالي.. وتغضب منه انسام فتضربه بيديها بشكل خفيف على صدره وتترك مكانها من امامه.. و تحاول الخروج زعلانة من الشقة.. لكن مجدي يحضنها بقوة بين ذراعيه.. يمنعها من الحراك

مجدي/ بهزر.. بهزر .. وحياتك بلاش يبقى دمك تقيل و حياتي عندك..
انسام/ يا رخممممم.. !!

يحضنان بعضهما و يقبلها مرة اخرى ليراضيها..

وبعد ذلك الموقف يغادران الشقة ويوصلها لأهلها..

( بقلم الباحـــث )


انسام بنت مثقفة وخريجة كلية علوم .. ومن عائلة محترمة.. و اهلها ميسورين ايضا و لكنهم أقنعوها بأن زواجها وبيتها لهما الاولوية في حياتها .. فلم تقدم بعد تخرجها للتعيين على ملاكات الدولة..
اكتفت بما حققته.. فلن تكسبها الوظيفة اكثر من همها..



المشهد الثاني ..


عاد مجدي لوكالة الخشب.. ليشتغل فيها ما تبقى من يومه..


مجدي سيدخل عامه الثلاثين قريبا.. اكمل دراسته في احد المعاهد والصق شهادته بعد التخرج على الحائط..

لم يكن غاوي مذاكرة.. والده أثر عليه كثيرا قبل وفاته عندما كان يأخذه معه لوكالة الخشب.. وهو صبي صغير..
حتى نجح في ان يشبعه بحب تلك المهنة المتوارثة عندهم.. والتي بسببها يعيشون حياة رغد و ترف..
لطالما كان مجدي يفكر مع نفسه .. كيف انه ترك حياته كلها بيد والديه دون ان يأخذ اي قرار يخصه لوحده ! لقد فَصَّل والدي مجدي حياته له مقدما .. وببساطة مجدي لم يكن يعترض..

فلقد ساهمت تربية والديه له بجعله ابنا مطيعا و قنوعا و يثق جدا بقرارات اهله له

لم يكن يعترض ابدا على ما يقررانه له في حياته لسبب بسيط آخر.. لكونه يراها دوماً قرارات مناسبة جدا له

حب امه الشديد له في صغره.. لكونه وحيدها.. جعله قليل الاحتكاك بالآخرين.. لكن مع ذلك كان له بضعة اصدقاء

لم يحتك كثيرا بأبناء عمومته.. وليس لديه خال.. فأمه سوزان وحيدة ابيها المدللة..

اقرب اصدقائه اليه.. هو عمار.. منذ ايام الابتدائية وليومنا الحاضر.. هما صديقين انتيمين اقرب من الاخوة..

عمار من عائلة متوسطة و تخرج من نفس المعهد مع مجدي.. واختار ان يكمل مشواره بعد التخرج .. وانتظر طويلا حتى نال تعيينا في احدى دوائر الدولة براتب شهري بسيط..

ورغم ذلك.. لا يزالان صديقين مقربين جدا من بعضهما.. لا يكتمان عن بعضهما اي شيء..

كان كل شيء اعتيادي جدا.. لغاية الآن..

( بقلم الباحـــث )



فقط كان ينقصه اليوم الاتصال بصديق طفولته عمار..
للأسف .. لم يرد عمار على اتصالاته المتكررة.. فقلق مجدي عليه جدا..
ليست من عادات عمار ان يطيل غيابه دون ان يخبر انتيمه مجدي بعذر غيابه..

عمار هو الاخ الذي لم تلده له امه سوزان.. كان صديقا و صاحبا و رفيق عمر.. وليس مجرد صديق عادي..

بعد ان انهى مجدي عمله في الوكالة .. وسط توتره الواضح بسبب تلميحات عمه المتكررة عن زواجه و عن امه سوزان..غادر الوكالة اخيرا وهو يتنفس الصعداء..

قرر مجدي ان يذهب الى بيت عمار ليعرف بالضبط ما سبب غيابه..

و عندما وصل مجدي الى المنطقة التي يقطن فيها صاحبه.. رأى ما سبب له الصدمة!!

تجمع حشد كبير من الناس حول بيت عمار.. و المنظر لا يوحي بالخير ابدا..!

اقترب مجدي و قلبه يخفق بشدة وهو يسمع اصوات الناس المختلطة و عويل و ببكاء بعض النساء داخل بيت عمار..

تذكر مجدي.. ان والد عمار كان مريضا في الفترة الأخيرة.. فربما وافته المنية.. وبالتأكيد انشغل عمار بجنازة ابيه..

لكن.. لن ينشغل ابدا عن اخباره بمصيبته.. عمار لن ينسى صاحبه مجدي ابدا.. ولأخبره اول الناس..

اقترب مجدي بفضول و خوف من الجموع.. وسأل احدهم عما يحدث..

مجدي/ هو في حد مات يا حضرت؟

شخص/ .. آه .. تعيش انت..

دقات قلب مجدي صارت كحوافر خيول السباق.. تدق صدره بدل الارض.. وهي تجاري بعضها في تنافس محموم..

شعور غير مريح أبدا.. شعر به مجدي.. ولم يعد متفائلاً أبدا..

مجدي/ مين .. الحاج ياسين الي مات؟؟؟ ( ياسين والد عمار)

الشخص يصفق راحتيه ببعضهما و يجيب بحسرة
شخص/ .. سبحان ****.. كل الي كان بيسأل كان بيفتكر كده زيك.. !!

مجدي يفقد أعصابه و يعلي صوته امام هذا الشخص..

مجدي/ أمال مين.. يا راجل انت.. ما تقول.. انطققققق !!!

الشخص/ ابنهم عمار.. تعيش انته؟؟؟ بيقولوا.. رمى نفسه النهاردة الصبح من فوق عمارة وسط البلد !!!!!!!!


( بقلم الباحـــث )

الجزء الثالث
( بقلم الباحـــث )


الفصل الثالث

عمار و ندى ..


قبل سنوات عديدة.. تشارك عمار صديقه المقرب مجدي كل اسراره.. حتى تلك التي لا ينفع ان يُباح بها لأحد لشدة خطورتها..

والد عمار الحاج ياسين .. تزوج من ارملة شابة .. وذلك لكي يسترها بعد غدر الزمان بها.. ووفاة زوجها الذي تركها في ظروف صعبة جدا..

ورغم اعتراض زوجة الحاج على زواجه الثاني إلا انه تم رغما عنها..

وبدأت بعد ذلك الزواج تتكاثر المشاكل في البيت.. خاصة بعد ان خلفت له الارملة فتاة صغيرة جميلة.. اسموها ندى

وكنتيجة متوقعة للخلافات المستمرة في هذه العائلة..كان الضحية هما الصغيرين.. عمار و اخته غير الشقيقة ندى..

ورغم فارق خمس سنوات.. الا ان عمار تعلق جدا بأخته ندى.. وشاهدها تكبر امام عينيه وهي ترث جمال امها الذي كان احد اهم اسباب زواج والده بأمها الارملة..

بمرور الوقت.. اصبحت العاطفة اقوى و الترابط يزداد الى ان كبرت ندى و اصبحت فتاة ناضجة شديدة الجمال.. تلفت انظار كل الشبان في منطقتها و مدرستها..

( بقلم الباحـــث )

ومع كل هذا.. ندى لم تقتنع بأي من هؤلاء.. فهي لا ترى من يملأ عينها بعد ان تعلق قلبها بأخيها عمار..

فتحولت تلك العاطفة الجياشة مع الوقت الى حب غير اخوي..!

ومع الحب زاد التقارب اكثر.. وصارت للمسات معنى.. وطعم مختلف عن قبل..

فكلمة .. احبك.. حين تُنْطَق.. كل شيء يتغير بعدها.. وكل كلام يصبح تفسيره مختلف .. كل حركة و اشارة و تلميحة.. صارت تعني اشياء اخرى كثيرة مختلفة..

ولأن عمار صديق مجدي منذ صغره.. شعر بأن حمله صار ثقيلا جدا.. وهو يكتم حبه بقلبه لأخته ندى..

حتى طفح الكيل و ثقل الحمل على عمار لوحده.. و هنا قرر ان يخفف عنه بأن يفتح مكنون اسراره لصديقه و صاحبه الازلي الوفي ..مجدي

لما سمع مجدي اعتراف صاحبه عمار بوحود مشاعر في قلبه ناحية أخته!!! ندى !!!..

لم يحكم عليه ولم يعاتبه ولم يلمه.. بل صار وعاء يحتويه و يضمه و يتفهمه..

ولكن بالرغم من ذلك.. كان مجدي ينصح عمار بأن يُحكم عقله ويتوخى الحذر ايضا..

فمجدي كان يحاول اقناع عمار دائماً بعدم التهور والوصول لعلاقة جنسية مع ندى.. مهما حصل !

( بقلم الباحـــث )


أما عمار و ندى..

فكانا يعشقان بعضهما البعض و يعيشان حياة سرية خاصة بهما.. يهربان فيها من واقعهما المؤلم الملبد بغيوم الكآبة و الحزن و المشاكل التي لا تنتهي..

فيجدان مع بعضهما الراحة و الأمان و الهدوء و الرضا.. دون ان يحسبا حسابا للغد.. بل ولا حتى للساعة التالية..

يكتفيان بشعور اللحظة .. فقط .. مقتنعين بانهما محظوظين جدا بها وهما معا..

واستمر هذا الحال هذا لسنوات.. دون ان يكتشف امرهما احد..

حتى حصل ما كان يخشيانه لسنين.. طويلة.. !

تقدم رجل يدعى ممدوح من معارف الحاج ياسين للزواج من ندى.. ولم يكن يعيبه اي شيء لترفضه ..

وامام هيمنة و سيطرة الحاج ياسين.. لن تتجراء ندى على فتح فمها.. فوافقت مضطرة و مرغمة..

انكر عمار على ندى موقفها الخاضع.. بعدم الأعتراض على الزواج.. لكن ندى اقنعته.. بأنها تريد ان تتزوج لأجله!!

فهما رغم كل التلامس الذي كان يحصل بينهما.. ألا انهما لم يمارسان جنسا صريحا بينهما ابدا..!

ولهذا.. كان حلمهما ان يعيشا تلك التجربة و يتذوقان شهد احدهما الآخر..

صمت عمار على عذر ندى.. وفعلا.. حصل ما كانا ينتظرانه منذ سنين طويلة ..

وصارا يجدان سعادة اكبر مع بعضهما وهما يبالغان باستغلال اي فرصة متاحة ليكونان مع بعضهما على سرير الشهوة و المتعة..

( بقلم الباحـــث )



المشهـــد الأول ..

في وكالة الخشب..
مجدي .. و عمار قبل اسبوع من الحادث..

مجدي/ يا عمار.. انا صاحبك صحيح.. وبير اسرارك.. بس انا من زمان كنت بنصحك.. بلاش.. بلاش توصل للنقطة ديه.. كنت تكتفي بحبها و خلاص.. عشان انت عارف ان الي بتعملوه ده.. مش صح ! ولا يمكن حد من الناس يغفرلكو او يعذركو لو انكشفتوا.. و انا خايف عليك قوي يا صاحبي..!

عمار/ انت عمرك ما حبيت من قلبك حب حقيقي يا مجدي.. يمكن عشان كده انت مش قادر تفهمني.. ماتزعلش مني يا صاحبي.. انت حتى عروستك ما كانش اختيارها في ايدك.. !

صمت مجدي.. قليلا.. فهو يدرك ان كلام عمار حقيقي.. وقد هيج عليه المواجع.. فمجدي لم يختر طريق حياته ابدا لغاية هذه اللحظة..

وكان يكتفي بان يقنع نفسه بأن كل هذا لصالحه.. وليس عليه ان يشغل نفسه بالتفكير..
لقد اصاب مجدي الكسل.. حتى في اتخاذ قرارته.. وتفكيره..

( بقلم الباحـــث )

يتدارك عمار كلامه و يكمل
عمار/ مالك سكت يا مجدي.. اوعى يكون كلامي زعلك؟؟

مجدي/ هو ده معقول بردو.. انا ازعل منك يا صاحبي.؟؟؟

عمار بمزاح/ وحتى لو زعلت.. اخبط راسط بالخيط..

عمار يضرب مجدي على كتفه ممازحا و يضحكان قليلا..
ثم يعود مجدي ليواصل كلامه بنبرة فيها جدية ..

مجدي/ انا بس خايف عليك.. انا فاهم انكو بقالكو سنين طويلة بتحبوا بعض.. ومالومتكش في يوم على حبك لندى.. ولا حاولت اخليك تغير مشاعرك ناحيتها.. بس الطريق ده.. بيخوف.. بيخوف قوي يا صحبي.. وصعب تفضل كده مخبي حبك على طول..

عمار/ .. بص يا صاحبي.. انا وصلت لحتة.. كأني زي ما أكون دخلت سجن .. محكوم عليه اني افضل فيه طول عمري..ومش بس كده على فكرة.. حبي لندى هو السجن ده .. ماقدرش اتحرر منه.. ماقدرش.. ولا افكر بكده اصلا..ولا هي تقدر كمان ..

مجدي/ بس .. بس ديه خطيئة يا عمار.. وانت عارف كويس ان الي بتعملو.. غلط !!!

عمار/ واجمل و احلا خطيئة عملتها يا مجدي.. مش هتعرف تفهمني و انا مقدر ده.. بس في يوم.. هتحب.. و لما تحب بجد.. هتفتكرني.. وهتقول.. هو ده الحب؟؟ معقول كده اعمى؟؟ و بيعمل ادمان.. ولا يمكن الواحد يخلص منه ؟.. وهتعذرني في وقتها..

مجدي/ .. ماتزعلش مني يا صاحبي.. بس .. مش قادر استوعب الي بتقوله.. يعني يوم ما عاوز احب.. احب لا مؤاخذة.. وحدة متحرمة علية ؟؟

عمار/ برضو لسه مش فاهمني.. بس ع العموم.. انا خلاص.. مستحيل اتراجع بعد الي وصلتله و عملته مع ندى.. ديه لحظة وحدة معاها.. بتساوي عندي عمر بحاله..

مجدي/ يا صاحبي.. ممكن تتأذي انا خايف عليك.. اخرج من السجن الي بنيته باديك .. اهرب منه.. و جرب طعم الحرية!

عمار يضحك/ حتى لو حاولت.. ماقدرش.. لأن حبنا انا و ندى.. عامل زي السلاسل الكبيرة الي بتربطني جوا السجن.. تكتفني و ماتخلنيش حتى افكر اعمل اي حاجة..

مجدي/ بس هرجع و افكرك يا عمار.. الي بتعملوه غلط.. ماتزعلش مني..

عمار/ خلاص.. انا زي ما اتربطت بقيودها .. قيود حب ندى.. مش ممكن اتحرر منها.. سميها غلطة.. سميها خطيئة زي ما بتحب.. مش فارقه معايا ابدا..


كان هذا النقاش دائما يحصل بشكل متكرر بينهما.. خوف مجدي على صاحبه يجعله دوما ينبهه و يحذره..
لكن دون جدوى..

( بقلم الباحـــث )




المشهد الثاني ..
يوم الحادث ..

بدأت ندى تخبر عمار انها اصبحت تشعر بالاشمئزاز كلما لمسها ممدوح.. وترغب بالتقيء بعد ذلك..

لم يخفى هذا الأمر على ممدوح.. الرجل صاحب الخبرة والعلاقات العديدة مع النساء.. ولهذا كان ممدوح يشك بأمر ندى.. فهو ادرك انها لا تحبه ولا تكن له اي مشاعر..

السرير يفضح الانسان.. مهما مثل و ادعى اشياء فيه.. لن يحتمل الاستمرار بكذبه حين يصل الامر للسرير..

كل هذه العلامات صبت في اتجاه واحد.. ان ندى لديها حبيب آخر.. هو فقط بحاجة الى دليل دامغ..

وصار يراقبها بدقة دون ان يلفت انتباهها.. حتى انه استطاع الوصول الى هاتفها سرا.. وفورا.. وجد ان اكثر رقم تتصل بيه .. هو اخيها عمار!!!

لماذا تتصل به كثيرا و حتى في اوقات متأخرة؟؟ بل ان بعض المكالمات كانت تستغرق زمنا طويلا؟؟

هو لديه خلفية عن قوة علاقة ندى لأخيها عمار.. لكنه لم يتوقع ان تصل لهذا الحد!!

لغاية الآن.. لم يشك ممدوح بوجود اي شيء غير مألوف بينهما..لن يخطر على باله ابدا وجود علاقة جنسية.. لم يفكر ابدا بهذا الامر..

وفي يوم خرج ممدوح في مشوار بعيد يقضي فيه مصلحة مهمة..

فاتصلت ندى بعمار مبكراً.. لتخبره انها لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها ممدوح. الرجل الأناني الذي لا يفكر إلا بنفسه.. وانه خرج سيتأخر.. وهي تحتاج لحضنه..

( بقلم الباحـــث )

ندى بصوت حزين مرهق/ انت لازم تجيلي حالا يا حبيبي.. مش قادرة استحمل خلاص..

عمار بقلق/ ايه فيه ايه مالك يا حبيتي.. اوعي يكون الحيوااان الي اسمه ممدوح عملك حاجة؟؟

ندى/ وهو يعني هيعمل ايه اكثر من انه خد مني روحي و عمري و خلاني جثة .. بتتنفس!

عمار/ مالك النهاردة يا ندى.. بتتكلمي بحزن كده ليه ؟.. انا جايلك حالا عشان اعرف اي هي الحكاية..

استأذن عمار من مديره في العمل ليذهب لرؤية اخته ندى. لقد شعر بقلق كبير بعد ان سمع صوتها المرتعش.. ونبرتها الحزينة..

وعلى وجه السرعة و بدون تفكير.. انطلق عمار لبيت اخته..

استقبلته ندى داخل بيتها بحضن عميق و دافئ.. لم ترغب ان تتركه.. وهي تحاصره بحضنها القوي وعطرها العبق..

عمار ارد التحرر من حضنها..وقال/ .. مالك يا روحي.. زي مايكون مش هتشوفيني تاني؟؟

ندى بحزن/ .. معرفش.. مابشبعش من حضنك ابدا.. مش عاوزه افارقك ثانية وحدة.. مستكتر عليه الكام دقيقة دول الي انت تكون معايا فيهم؟؟

عمار/ لا يروحي مش قصدي كده.. بس انت خضتيني.. وابتديت اقلق عليكي.. بجد..

قبلت ندى عمار قبلة طويلة ورومانسية و تجاوب معها بحب.. وسحبته للغرفة.. كما تعودا..

وفي الغرفة.. استسلما كليهما لسطوة الشوق و رغبة الحب و اشتياقهما المتأجج لبعضهما الاخر..
( بقلم الباحـــث )


وشيئا فشيئا.. دخلا في عالمها الخاص مندمجين و منسجمين.. منفصلين عن واقعهما المؤلم..

وتحولت القبل الى عناق حار وخلعا ملابسهما بسرعة بعد ان سيطرت الشهوة على افعالهما..

وبدا عمار جولة سريعة ممتعة مع اخته.. وهي تتحول من انسانة حزينة مهمومة ..الى انسانة مليئة بالطاقة والحب و مفعمة بالحياة و السعادة..معه..

ندى .. تحب ان تكون معه عارية تماما.. وتلح عليه دوما بأن يتجرد من كل ملابسه.. فهي لا تريد ان يكون بينهما اي حاجز..قد يغطي ولو سنتمتر واحد من جسمها عنه او العكس..

تريد ان يستمتع اخيها بكل جسدها دون موانع.. وهي كذلك..

وتمطره بالقبل و ويرد عليها بأن يقبل كل جزء في جسدها من راسها حتى اخمص قدمها..

وبعد ذلك.. يشرعان بممارسة الجنس الحميم.. وكل مرة يجربان شيئا مختلفا ووضعا جديدا..

لكن هذه المرة.. طلبت منه ان يعتليها بشكل عادي.. كي لا تحرم من النظر في عينيه وهي ترى منه الحب في افعاله و كلامه ولمساته..

وصار عمار يرهز فيها مستمتعا ملمس نهديها الناعمين الجميلين.. وجلدها الاملس اللذيذ العطر.. وقبلاتهما لا تنتهي..

وهو مستمر في نيكها.. وهي تصرخ من اللذه.. تفقد الشعور و السيطرة على نفسها تماما..

حتى اعلن عمار عن الانتصار في الجولة الاولى و هو يدك اعماق رحمها بوابل من رشقاته اللبنية القوية جدا.. التي لم تصمد قلاع رحم ندى امامها.. فارتعشت معه من اللذة و الشهوة..

بعد ان هدأ كليهما.. وهما لا يزالان عراة في احضان بعضهما يتبادلان الحب والكلمات..و عمار يتغزل بجمالها و يعبر عن حبه لها..

لكن .. فاجأته ندى تقاطعه.. وهي تحضنه و ترقد بجانبه و ملتصقة به..

( بقلم الباحـــث )


ندى/ انا.. حامل..

صمت عمار عما كان يتحدث به.. مصدوما.. لا يعرف ماذا تعنيه ندى؟؟ اهي تخبره بأمر حملها من زوجها .. ام انه تفسير آخر.. وقبل ان يفتح فمه بكلمة اكملت ندى..

ندى/.. ايوا.. منك !!!

لا زال عمار صامتا.. شعور غريب جدا.. لا يمكن وصفه.. هل يفرح ام ماذا من المفترض أن يتصرف في ظل هذه المصيبة الكبرى التي تحدث الآن نتيجة استمرارهم في جنونهم و طيشهم؟؟

هو فقط تحسر في داخله.. لو ان ندى لم تكن اخته.. لأستطاع ان يتزوجها و يكمل حياته معها.. ويفرح برؤية اولاده منها..

لكن .. مايحصل.. هو شيء.. لا يمكن ان يشعر معه المرء بالفرح..

كميتٍ قام من موته لحظة.. ففرح الجميع بعودته.. وبعد ان انتهت اللحظة..عاد ميتا من جديد!!! ألمٌ أكبر من الألم الأول.. فرح لا معنى له..بل هو فرح مؤلم جدا..

مرت على باله في هذه اللحظة التي بدت كأنها سنوات طويلة وهو واقف في منتصفها.. كلمات صديقه الازلي مجدي..

الذي طالما اخبره بأنه يفعل الخطيئة .. الكبرى.. فكر مع نفسه عمار.. ماهذا إذاً الا ثمار الخطيئة يجنيها الآن..

لم يشعر الا بندى وهي تهزه بقوة من كتفه..
( بقلم الباحـــث )

ندى/ انت سرحت فين.. انت زعلت؟؟ عشان حملت منك؟؟

تدارك عمار نفسه وهو يقول مجاملا لندى/ ها.. لا .. لا هزعل ليه.. بس.. بس خايف...

هو يعرف في قرارة نفسه انها مصيبة قد تجلب لهم مشاكل لا تنتهي وقد تكون نهايتها مأساوية..

ندى بتحدٍ/ انا مايهمنيش حاجة خلاص.. حتى لو مت بعديها.. كفاية انك ادتني حتة منك عايشة فيا.. انت مش عارف انا حاسة بايه دلوقتي.. مش ممكن تتصور شعوري.. وفرحتي !

عمار بجدية/ ايوا.. يا ندى.. بس ده موضوع كبير.. وانا خايف عليكي قوي.. صدقيني..

ندى اجابت وكانها لا تبالي/ ولا كبير ولا حاجة.. هو انا مش متجوزة النطع الي اسمه ممدوح؟؟ هيفتكر انه ابنه.. ما تقلقش.. بس انا زعلانة منك.. كنت فاكراك هتفرح.. كده بردو يا عمورتي؟؟

ظلت الافكار في رأس عمار تدور.. مابين صدمته و بين لومه لنفسه على تماديها ومابين الف سؤال يستحضره ليطرحه لاحقا على نفسه دون ان يجد الاجابة..

عمار/ مش الفكرة اني افرح او لا يا ندى.. الفكرة اننا لازم ناخود الموضوع جد.. و جد قوي كمان..

اثناء ذلك.. ابتسمت له ندى غير مبالية وهي تمسح بطنها بكفها اشارة لحملها السعيدة به..
ثم توجهت لتتكلم بجدية هذه المرة مع عمار..

ندى/ احنا نهرب.. ايوا نهرب.. نروح اي حته محدش يعرفنا فيها ونعيش هناك انا وانت و البيبي.. واخلص انا بقى من الي اسمه ممدوح..
مش طايقه حد يلمسني غيرك يا عمورتي.. مش قادرة استحمل العيشة دي اكثر من كده..

عمارمتفاجأً/ نهرب.. !! نهرب نروح على فين.. طب و امك و ابويا.. والناس.. و جوزك ؟؟ ونعيش فين و ازاي.. مفكرتيش في كل ده؟؟

ندى تنزعج/ اخص عليك يا عمار.. هو ده كلام ترد بيه عليه.. بدل ما تشجعني و تاخود بايدي عشان نهرب و نعيش حياتنا سوا بعيد عن الهم و الغم والنكد الي احنا عايشينه؟؟ وانا الي افتكرتك هتطير من الفرح !!؟؟
( بقلم الباحـــث )

نزلت دموع ندى .. حزينة لردة فعل عمار الغير متوقعة.. لأنها تعرف جيدا الواقع الذي ينتظرهم ولكنها مع ذلك.. تحدت واقعها و تجرأت وقامت بدورها على اكمل وجه.. هذا ما فكرت به مع نفسها..

احتضنها عمار بحنان وهو يعتذر منها بعبارات محبة و جميلة و بأن ما قاله كان من غير قصد لخوفه عليها ..

ومع تلك القبل.. والاحضان بدأ عمار و ندى جولة حامية جديدة.. ارادت بها ندى ان تعتليه.. وتستلم دفة القيادة.. لتعطيه فرصة اكبر لمغازلة نهديها الناعمين بيديه الخشنة التي تستمتع هي بملمسهما على جلدها..

وبينما كانت تتنطط بجنون فوق حوضه.. و تصرخ من اللذه.. وعمار كاد ان يقذف بداخلها مرة ثانية.. لولا ان حدث شيء مهول و عظيم و كارثي.. لم يكونان قد توقعانه ابدا..!!!!

بخفة شديدة انسل ظل خلفهما.. وانفتح باب غرفة النوم بصرير خفيف..

اول من لاحظ الظل رغم انغماسه باللذة هو عمار بسبب موقعه من الباب.. اما ندى فكانت في عالم آخر وظهرها للباب..

لا تزال تتنطط على حجره بآهاتها الساخنة..

وما هي الا لحظة .. او اقل منها.. واذا به ممدوح يبان لعمار.. !!

( بقلم الباحـــث )

وجهه محمر عابس من شدة الغضب محتقنا بألم كبير.. متعرق و مقطب جبينه.. وبيده ساطور!! وهو صامت.. لا ينبس ببنت شفة..

يقترب ممدوح من ندى التي لا تزال تعلو و تهبط بجسدها لا تعلم ما ورائها..!

اما عمار.. فكأنه ابتلع لسانه.. لشدة الذعر و الخوف و الهلع.. شلل اصاب اوتار حنجرته.. كما يحدث للمرء حين يرى كابوسا فيحاول الصراخ.. ولا يخرج صوته..

تسمر عمار .. في مكانه.. يريد ان يتكلم.. ان ينطق.. ان يصرخ.. او حتى يهمس.. اي شيء.. ممكن ان ينبه ندى.. لكن دون جدوى..
فلقد خانته اوتار حنجرته ..

كبرق خاطف غاضب.. كثور اسباني جريح هائج.. امسك ممدوح بشعر ندى من خلف رأسها و شدها منه بكل قوة ..

كل هذا حدث في لحظة واحدة فقط.. ربما حتى أقل..
الانتقال مابين المتعة و العذاب.. الجنة و النار.. الحياة و الموت.. كله قد يحصل في اقل من لحظة..

لم تتدارك ندى نفسها لتعي ماهي فيه.. وهي تُشد من شعرها بلا رحمة و مسببا لها ممدوح الم كبير.. وهو يسحلها سحلا.. من فوق حجر اخيها .. عارية .. يلمع جلدها لشدة تعرقها و تلبدها بسوائل الشهوة .. التي صارت تتساقط حتى من فوهة فرجها.. بعد ان جرها ممدوح جراً

أما ممدوح ظل صامتا مزمجرا كأسد.. لكن زأيره محتجز بين طبقات حنجرته..

سحبها نحو الزاوية بعيدا عن سرير الخيانة .. وهنا تحولت اصوات ندى الى صراخ لشدة الالم..!!

وهي تستنجد بأخيها لينقذها.. بعد ان ادركت ان الفأس وقع في الرأس.. !
( بقلم الباحـــث )

اخيرا.. نطق ممدوح غاضبا كرعد محبوس في فراغ.. وهو يعنفها بيديه ضربا وحشيا.. ويسمعها شتى انواع الشتائم .. القاسية..

بنفس اللحظة.. كان عمار لايزال في مكانه.. مذعورا.. مشلولا .. لا يقدر لا على الحراك ولا على الصراخ.. ولا على نجدة اخته..

ظل ينظر لهذا الوحش الكاسر الذي فقد كل اعصابه و اطلق العنان لعواصف غضبه..

والذي صار ينزل بيديه بلا رحمة على جسد ندى النحيل الناعم.. وتحول الضرب باليدين.. الى ضرب بالساطور!!!!

ضربة بعد ضربة.. مع كل ضربة صراخ غاضب من ممدوح ( لييييه.. لييييه.. لييييه مع اخووووووكي.. لييييييه يا فاجرة.. يا قحبة.. ليييييه !! )
اما ندى..تاهت كلماتها مابين ألم و توسل و رجاء و استغاثة لا مجيب لها .. وهي تنادي يائسة متألمة ( الحقني... الحقنييي يا عماااااااار .. )

أما عمار صار كحجرٍ خاو من الحياة في مكانه.. ينظر لأخته و هي تتلقى مصيرها المحتوم على يد زوجها المنتقم.. وعينيه تلمح لمعان الساطور الذي صار يهوي على جسد ندى كالشهب المتساقطة من السماء على ندى التي لم يظهر له منها شيء.. لأن ممدوح.. حصرها في ركن الغرفة و صار واقفاً فوقها يضربها وهي تحته.. لم يبن منها شيء..

استمرت الضربات.. حتى اختفى لمعان الساطور.. بسبب تلونه باللون الأحمر القاني.. ومع تغير لونه.. خفت اصوات ندى.. واضمحلت.. واخيرا.. لم يعد يسمع عمار.. الا صوت نزول الساطور باللحم.. !!

لا صوت اخر يسمع..

في مشهد تهتز له الفرائص من شدة الرعب.. !

( بقلم الباحـــث )

دون وعي منه.. لمح عمار ان باب الشقة لا زال مفتوحا.. ولم تحركه الان سوا غريزة البقاء..

وبدون اي تفكير او تخطيط.. التقف عمار ما استطاعت يده الوصول اليه من ملابسه بقربه..

ونهض بهدوء.. و هو ينظر لممدوح الذي صار يبكي الآن و هو مستمر بالضرب في جسد ندى..!

وبسرعة الضوء.. حملت قدمي عمار على الهروب من البيت..وهو يحاول ان يضع ملابسه فوق جسده كيفما اتفق..

حتى وصل الشارع.. فصار يركض بسرعة العدائين الرياضيين.. بلا هدف.. فقط.. اراد الهروب.. من المكان.. مبتعدا قدر المستطاع عنه

ملبداً بغيوم حزنه.. و منعزلا عن كل ماحوله وهو لم يستوعب بعد صدمته.. ابتعد عمار كثيرا عن المكان..

وهو.. يركض.. يركض .. بأقصى سرعة ممكنة ..

حتى خارت قواه .. وخانته عضلات صدره لتعينه على استنشاق مزيد من الهواء..

بينما دموعه صارت تنزل.. دون ان يشعر او يتحكم بها.. وصوت بكاءه صار يعلو..

مما اثار انتباه كل من حوله.. فاليوم لم ينتهي بعد.. ولا يزال المساء لم يحل بخيمته المظلمة..

عمار ظل يمشي تائها.. حتى وجد نفسه على حافة النهر.. وهناك.. وقف في مكانه..

ادرك ان عقله كان متوقفا تماما.. و مشلولا عن التفكير.. وبداء الان يستوعب ما حصل..
( بقلم الباحـــث )


كان يظن انه كابوس و سيستفيق منه.. لهذا كان يركض بلا توقف.. لعله يصحو من هذا الكابوس..

اما الآن.. فقط ادرك.. انه كان واقعا.. وليس حلما..

الان فقط استعاد عمار قدرته على التفكير. بعد ان صار بعيدا ما يكفي عن مكان الجريمة.

الان فقط استطاع استيعاب حجم المصيبة الكبرى التي وقعت هذا اليوم..

مشاعر كثيرة مختلطة غزته.. تتقلب به و بقلبه ذات اليمين و ذان الشمال.. كيف حدث هذا ؟ لماذا حدث هذا ؟

لازال غير مصدق انه وقف هناك بلا حراك.. تخلا عن محبوبته.. رغم انها استنجدت به مرارا و تكرارا..

يفكر مع نفسه.. كيف جبن هكذا.. كيف تقاعس عن فعل اي شيء.. لماذا لم ينهض من مكانه؟؟ و يدافع عنها.. او يقتل ممدوح قبل ان يقتلها..؟؟

كان الاجدر به ان يقتله ثم يأخذ حبيبته معه و يهربان الى مكان مجهول.. لا يعرفهما فيه احد.. مثلما ارادت ندى ..

ظل عمار يبكي بحرقة و يصرخ مع نفسه على ضفاف النهر.. لا يسمعه احد في مكانه الخالي من البشر..

يبكي و يتألم على ما صنعه بنفسه و بأخته.. وما اوصلتهما له.. خطيئتهما..

مالذي سيحدث الان؟؟ ماذا سيفعل؟؟ اين سيذهب.. لن يبقى الامر طي الكتمان كثيرا.. سينتشر الخبر بسرعة كالنار في الهشيم..
( بقلم الباحـــث )

سيعرف الناس ما حصل من لسان ممدوح.. حتى و ان القت الشرطة القبض عليه..سيدافع عن نفسه بالتأكيد..

سيصل الخبر لأبوه وأمه و امها.. اي صدمة و اي فضيحة سيجلبها لهم و يلحق بهم هذا العار الكبير؟؟

ماهو دفاعه عن نفسه.. ماهو موقفه امامهم..؟ هو يموت الآن الف مرة .. لخذلانه ندى.. وتركها وحدها تواجه مصيرها..

اتعب التفكير عمار.. وهو تائه في حقول مصائبه.. تتلاعب به الريح كريشة سقطت لتوها من جناح الحياة..

عاد يمشي دون هدى.. سارح مع نفسه.. يلومها و يعاتبها.. شاعرا بالنذالة لخذلانه محبوبته..

اطال المسير.. حتى وجد عمارة شاهقة.. نظر لأعلى قمتها.. وجدها قريبة من سقف السماء.. هناك.. حيث روح ندى تحوم الآن.. كسيرة و وحيدة.. تناديه بشوق لعله يسمعها..

وما هي الا دقائق حتى رأى نفسه يقف على السور الخارجي لسطح العمارة.. ولازال نظره معلقا بالسماء .. يبحث فيها عن وجه ندى.. عن روحها ..

دون ان يجدها.. ويصرخ مع نفسه ( انا عاذرك .. لأنك زعلانة.. عاذرك لأني فتك.. سبتك وحدك.. انا خذلتك.. خذلتك.. يا ندى.. خذلتك )

( بقلم الباحـــث )

لم ينتبه عمار على صراخه.. الذي اثار انتباه الناس الساكنين في العمارة.. الذين ارادوا اكتشاف ما يحدث.. فالصراخ كان عال جدا..

فخرج جمع من الاشخاص.. يتفقدون مصدر الصوت.. وبعد ان تأكدوا انه من الاعلى.. هبوا بسرعة لتقصي الموضوع..

وهناك.. فوجأ الجميع برؤية شاب .. منظره منكسر و مجروح ويدل على تألمه و عذابه.. فصراخه مازل مستمرا.. بلا توقف.. وهو يحاول ان يلقي بنفسه من العمارة..

عمار.. لم يجد ندى في السماء.. لكنه كان واثقا انه سيراها بعد ان يسقط على الارض.. فجسده يعيق حركته..

بسقوطه.. سيحرر روحه.. لكي تطير للأعلى.. لعلها تلاقي توأمها.. فتتحد به و معه..

حاول الناس المتجمعين حوله ان يثنوه عن عزمه ونيته.. بكلامهم المتعاطف جدا معه..

لم يكن عمار يستمع لهم..

بل كان قد اتخذ قراره.. ولن يحيد عنه..

حاول بعض الاشخاص ان يكلموه لعله يقتنع بكلامهم.. حتى ان بعضهم حاول الاقتراب ليمنعوه بالقوة.. منه لكنه صرخ بهم.. يحذرهم من الاقتراب منه..وإلا سيرمي بنفسه فوراً..

عمار .. تغلبه الآن فكرة واحدة سيطرت عليه تماما.. انه كان مرتبطا بحب ندى بقيود عجز عن كسرها ولم يفكر اصلا بالتحرر منها..

ولكن في لحظة تحرره من قيده بندى.. خسرها و خسر نفسه.. للأبد..

فكان من الافضل له ان يلحقها للعالم الآخر..حتى وان كانت في قعر جهنم.. المهم ان يكون معها .. لأنه تخلا عنها في الدنيا.. ولن يتركها هناك وحدها.. ابدا

( بقلم الباحـــث )


شخص: يا ابني انت لسه شباب.. بتعمل في روحك كده ليه؟ كل مشكلة وليها حل.. بس مش بالطريقة دي!


كان عمار مستمر يبكي بحرقة و يتمتم مع نفسه كلمات غير مفهومة للذين حوله.. ولكنها كانت متركزة حول اعتذاره لندى و تطمينه لها بأنه سيلحقها.. وهو يوشك على رمي نفسه من اعلى هذه العمارة الشاهقة..

اجاب عمار ذلك الشخص : إلا مشكلتي أنا.. ملهاش حل .. ملهاش حل.. ابدا...


و فجأة.. تقدم عمار خطوة.. ولم يبقى على اسمنت السطح الا قدم واحدة .. سيفقد توازنه حتما في غضون ثواني..

شخص يصرخ: يا مجنووووووون.. اوعى تعمل كده.. اوعى.....

لكن عمار.. قفز..!!!!!

قفز عمار.. قفز وهو يستسلم للريح التي تتلقفه بحضن عطوف.. سائرا نحو السماء باتجاه السقوط نحو الأرض..

ليرسم بدماءه على الارض.. حروف النهاية لقصة كانت نهايتها معروفة من قبل ان تبداء..
....
........

.............

( بقلم الباحـــث )


المشهد الثاني..

مجدي..امام منزل عمار..


مجدي يسمع الخبر الكارثي من الناس.. ويصاب بذهول و شرود ذهني.. الخبر وقع عليه كصاعقة قصمت ظهره نصفين..

فقدانه لأنتيم عمره واعز اصدقائه.. ومنتحراً !!؟؟ جعله يطرح هلى نفسه آلاف الأسألة..

كتم في قلبه الحزن الكبير.. اراد ان يهم بالركض لأهل عمار.. يبكي معهم.. يشاركهم احزانهم بمصابهم.. و مصابه هو كذلك.. بفقدان اعز صديق على قلبه.. بل من هو اكثر من اخ..

كان يريد ان يؤجل صدمته لما بعد الواجب.. وقبل ان يخطو خطوة واحدة.. بأتجاه بيت عمار...

بدأ اللغط بين الناس يعلو و يُسمع ويُفهم ايضا..
بدأ الناس بالحديث والاخبار تتسرب...

شخص1/ انت سمعت الفضيحة المطينة بطين دي؟

شخص2/ خير .. اللهم اجعله خير؟

شخص1/ بيقولك الشرطة قبضت على ممدوح.. بعد ما قتل مراته.. واعترف انه غسل عاره بأيده بعد ما شافها مع اخوها..!!!

شخص2/ يا راجل حرام عليك.. اتقي ****.. دي اعراض ناس.. انت بتيجب الكلام ده منين..؟

شخص1/ هو انا يعمي جبت الكلام من جيبي.. ده الخبر قالب الدنيا و الصحافة والبوليس.. الدنيا كلها مقلوبة.. والخبر هتشوفه بعينك بكرا بعد ما تكتب عنه كل الجرايد..

شخص2/ ايه .. ؟ معقول الكلام ده؟ طب ازاي.. ازاي حصل كده؟؟

شخص1/ بيقولك.. ان ممدوح مسكها معاه بالجرم المشهود.. بس الواد هرب .. وتلاقيه المسكين ماستحملش الفضيحة والعار و رمى بنفسه ..

شخص2/ طب.. وبعدين.. احنا هنسدق مين ولا مين..

شخص1/ بكره المستخبي هيبان.. ويعالم البوليس هيعمل ايه.. ومش بعيد هيستجوبوا اهل الحته و كل حد بيعرف الواد عمار!!!

( بقلم الباحـــث )

عندما سمع مجدي حوار هذين الشخصين..
والذي استشف منه..
ان ابنتهم ماتت مقتولة على يد زوجها.. والشرطة اعتقلته.. وانباء عن وجود فضيحة كبرى.. بسبب علاقتها بعمار..

تراجع مجدي عن نيته على الفور وهو يستمع لحقائق صادمة اخرى عقبت صدمة انتحار صاحبه

ارتبك مجدي كثيرا.. ؟؟ الصدمة لم تكن هينة.. والانسحاب الآن افضل من القيام بالواجب وتعزية اهله.. الذين هم الان في كارثة كبرى..

هل يعقل ان اهل عمار و ندى يقيمون عزاءين.. مع دوي تلك الفضيحة الكبرى؟؟

من منهم سيصمد امام فضيحة تزلزل اركان حياتهم و تهدها فوق رؤسهم.. ؟ ليقوم بعزاء؟؟؟

و قد يفكرون بالانتقال فورا درئاً للفضيحة.. فعن اي عزاء يتحدث مجدي مع نفسه..؟

حتى انه خاف ان يسأله اهل عمار ان كان يعرف شيئا عن القصة مسبقا لكونه صاحبه.. !

لهذا.. حَكَّمَ مجدي عقله وفضل الأنسحاب من المشهد بهدوء .. مصدوما حزينا و مرتعبا لهول ما حدث..

لم يجد وقتا كافيا لاستيعاب حزنه و صدمته بفقدان صاحبه و ما تلاه من اهوال زلزلت الارض من تحت قدميه..

عاد بخطى سريعة و بال مشغول و حزن كبير وصدمة اكبر الى الوكالة.. يسرح مع نفسه.. يفكر في كل الاحتمالات القادمة و كيف سيتصرف آزاء ذلك..

تأخر الوقت كثيرا.. عمه لم يكن موجودا في الوكالة.. ولا العمال..
فاتصلت به أمه سوزان لقلقها عليه..
( بقلم الباحـــث )


مجدي/ ما تقلقيش يا امي.. انا.. انا كويس.. بس كنت مشغول شوية..

سوزان/ مالك يا جوجي..فيك حاجة؟ انت كويس؟
مجدي/ اااه.. اه.. انا كويس .. كويس..
سوزان/ مال صوتك تعبان كده يا خبيبي؟؟ انت قلقتني قوي عليك..
مجدي بتوتر/ ما انا قلتلك اني كويس.. مافياش حاجة..
سوزان/ طب ما تتاخرش اكثر من كده يا ابني.. ارجوك..

انتبه مجدي الى تأخر الوقت.. وعندها قرر ان يعود للبيت فورا كي لا يثير فضول امه اكثر لتطرح عليه اسألة هو في غنى هنها الآن..
في البيت.. استقبلته امه على الباب و هي تنظر لعينيه المتعبة و شكله الذ ي لم يطمأنها..
كعادتها سززان.. حضنته بقوة ترحب به.. ولكنها شعرت انها تحتضن تمثال بارد لا مشاعر فيه..
دخل مجدي بسرعة للحمام وهو يتجنب النظر بشكل مباشر في عيون امه خوفا من ان تفضحه عيونه.. و مضيعا عليها الفرصة لتنهال عليه بالأسألة..
تاخر مجدي في الحمام..
كان يستحم.. وهو سارح مع نفسه و فاقد للشعور بالزمن.. يفكر في حدث اليوم العظيم.. وتاثيراته على حياته..
حتى سمع طرق باب الحمام.. كانت سوزان تستعجله للخروج.. لانها اعدت له العساء و برد..
اخبرته انه قضى اكثر من ساعة في الحمام!! وخافت عليه ان يمرض.. و دعته للخروج بسرعة..
اتم عنار حمامه.. و غير ثيابه.. لكنه اعتذر لامه عن العشاء .. اخبرها انه تعشى خارج البيت..
فاجأته امه بسؤالها..
( بقلم الباحـــث )

سوزان ممازحة/ تعشيت مع انتيمك عمار؟؟ طبعا.. من لقي اصحابه نسي احبابه.. !

جفل مجدي لسماعه اسم عمار من امه!!!! و ظل ساكنا في مكانه.. بلا خراك..
انتبهت سوزان لردة فعله.. خاصة انها كررت حديثها له دون ان يجيبها..
حتى اظطرت ان تهزه بيدها هزا.. لكي ينتبه لها..
سوزان/ لاااا.. انت مش طبيعي خالص النهاردة.. ده اكيد فيه حاجة انت مخبيها عليه..

مجدي بتوتر و عصبية و برد فعل سريع/ ما فييييش.. قلتلك.. يووووه....

صمتت سوزان مستغربة ردة فعل ابنها.. لكن مجدي عاد ليكمل كلامه

مجدي/ انا.. انا اسف يا ماما.. انا بس تعبان شويا.. و عايز اخش انام .. تصبحي على خير..

دخل مجدي غرفته.. تاركا امه في حيرة من امرها.. و مؤكدا لها بتصرفاته .. انه يخفي امرا ما..

تجنب مجدي امه في اليوم التالي بعد ان جافاه النوم.. وهرب بذهابه للعمل في الوكالة..
وهناك.. حاول ان يتصرف بشكل طبيعي.. حتى وقعت بين يديه جريدة الاخبار.. التي كتبا في صفحتها بالبنط العريض.. خبر الجريمة التي هزت المجتمع..!!!

عناوين بارزة و مختلفة كتبت بطريقة مثيرة لشد انتباه القاريء.. و تنوعت في الوصف..
( بقلم الباحـــث )


القاتل بريء! لغسله لعاره
رجل يقتل زوجته بالساطور بلا رحمة بعد ان وجدها تخونه مع اخيها!
الشرطة تصرح: كل الدلائل تشير لوجود خيانة مؤكدة من الزوجة

كثير من العناوين..ولكن مجدي قراء فيها ما يثبت تورط صاحبه بعلاقة جنسية مع اخته ندى ولسوء حظه اكتشفه زوجها.

بعد ايام .. اصبح الخبر منتشرا جدا في المدينة.. وصار حديث الساعة حتى في القنوات المحلية

مثل هذا الخبر ينتشر بسرعة الضوء بين الناس..علاقة محارم تنتهي بكارثة..اي موضوع مثير للفضول اكثر؟؟؟

بعد اسبوع تقريبا.. من متابعة مجدي لجميع الصحف المهتمة بالخبر..

ان ممدوح اعترف بفعلته بكل ارادته..

و المحاكم تقرر الحكم على ممدوح بسجن سنة فقط مخفف لأثبات الطب الشرعي ان زوجته حامل لكن ليست منه مما دعم قصته..

كما ان انتحار اخيها بنفس اليوم.. وأدلة جنائية أخرى .. كبقايا مني وجدت في مهبلها تعود لعمار .. اثبتت إدعاء ممدوح .. ولكنه سيقضي عام في السجن .. لأن
الضحية كانت حامل..
لولا هذا لأطلق سراحه على الفور !!!

بعد ايام قليلة يسمع مجدي اخبار عن انتقال بيت عمار لمكان لا يعرفه احد..!!

( بقلم الباحـــث )



المشهد الثالث..
مجدي و استجواب سوزان!!


رغم تهرب مجدي المستمر من أسألة أمه المتكررة.. إلا أن سوزان بعد عدة أيام.. عرفت بخبر الجريمة.. حالها حال اغلب الناس التي و صل لأسماعها الخبر حتى و ان كانوا غير مهتمين باخبار الجرائم..

لسوزان جارة قريبة منها وصديقتها تقريبا تدعى بدرية..

التي اخبرتها في احدى وقفات التسامر العادية على عتبة الباب بالتفصيل الكامل عن الحادث.. ثم اخبرتها ان المنتحر اسمه عمار ياسين!

لحسن الحظ.. بدرية لا تتدخل كثيرا في حياة سوزان.. ولا تعرف بالضبط اسماء أصدقاء مجدي..

لكن سوزان تعرف بالضبط ..من هو عمار ياسين !!!

ابتلعت سوزان ريقها و صارت ترتبك و تعتذر من جارتها و تغادرها من على عتبة الباب.. تعود مسرعة لبيتها..

فدخلت سوزان لبيتها خائفة .. ترتجف و ترتعش.. ومدركة الآن سبب تهرب مجدي الدائم منها..

لم تحتمل سوزان أن تصبر اكثر.. فأتصلت بمجدي وهو في الوكالة.. تطلب منه الحضور فورا للبيت.. لوجود امر طاريء..

استجاب مجدي لطلبها و ترك عمه في الوكالة .. بعد ان استأذن منه..

وما أن دخل البيت.. حتى واجهته سوزان بصوت مرتفع و قلق.. لا تعطيه حتى فرصة ليتنفس..

( بقلم الباحـــث )

سوزان/ .. بقى كده.. اهو ده الاتفاق الي كان بيننا؟؟ كده تخبي عليا.. كده؟؟ دي اخرة تربيتي ليك؟؟ ده اخر وعدك ليا انك مش هتخبي حاجة عني؟؟ كده يا مجدي؟؟ اخص.. اخص عليك.. حرام عليك.. دنا أم .. بردو.. ازاي تعمل فيا كده..؟

مجدي كان يحاول ان يجيبها لكنها لم تعطه فرصة مع كل هذه الأسألة المتتابعه..

مجدي/.. ايوا.. يا.. لحظة.. انا.. هقول.. ما.. ايوا.. هفهمك.. طب.. طب فيه ايه.. بس ... !!

تخبره سوزان انها عرفت كل شيء.. وانها الان فقط عرفت ان المنتحر هو عمار.. صديقه و انتيمه.. وظلت تعاتبه كثيرا لأخفائه الأمر عنها..

سوزان/ .. ازاي .. ازاي ماتقوليش ان صاحبك مات.. ازاي؟؟

مجدي تأثر قليلا متذكرا صاحبه.. فأدمعت عيناه..

سوزان بخوف/ يا حبيبي يا جوجي.. كل ده شايله في قلبك لوحدك..؟

فترتمي سوزان على مجدي تحضنه بحنان لتواسيه و تخفف عنه ..

وبعد ان هدأ مجدي قليلا.. تكلمت معه بهدوء .

سوزان/ يا حبيبي انا امك.. ومصلحتك تهمني.. ومحتاجة اطمن انك بخير وبعيد عن القضية دي؟ مش ناقصين مشاكل..

صمت مجدي.. ولم يجب امه..

سوزان/ طب.. الي انا سمعته صح؟؟ حقيقي.. ؟

هز مجدي رأسه بالأيجاب.. مما زاد من قلق و خوف سوزان اكثر

سوزان / طب.. انت كنت عارف ده؟؟ ارجوك.. صارحني بالحقيقة..كنت عارف؟؟؟

يتردد مجدي طويلا .. تاركا امه تحترق على نار الانتظار لجواب سؤالها ..

سوزان/ ارجوك.. يا مجدي.. متخبيش عليه..

مجدي/ .. ايوا.. ايوا كنت عارف

صدمة سوزان سببت جفاف في حلقها فلم تعد تستطيع ان تطرح المزيد من الأسألة وهي مذعورة لأجابة ابنها..

كيف لأبنها ان يعرف قصة مثل هذه على أرض الواقع تحدث بين صاحب عمره واخته!!

ومع نفسها تسائلت كيف كان ينظر مجدي للأمر من وجهة نظره؟؟ لماذا كان ساكتا طول الوقت على افعال صاحبه؟ هل كان يؤيده ام يعارضه.. ام يدعمه؟؟

سنين.. طويلة ومجدي ابنها يتعايش مع قصة نادرة.. لطالما انكرها المجتمع و رفضها و رفض تصديق وجودها!!

شيء غريب اجتاح مشاعر سوزان.. ترواح بين الدهشة و المفاجأة لموقف ابنها.. وكذلك بنوع غريب .. من الأثارة !!!

نعم.. هي تشعر بلا أي وعي منها بقليل من الأثارة.. فجسدها طرح رغما عنها قطيرات قليلة بللتها من تحت!!

كأن فكرة وجود علاقة محارم على ارض الواقع و ابنها يكون شاهد عليها.. جعلتها تستثار.. نوعا ما رغم ان الموقف قطعا غير مناسب..

لامت سوزان نفسها بداخلها كثيرا.. لكنها لا سلطان لها على جسدها..

وحاولت العودة لدور الام وهي تستجوب ابنها... لكن بلا وعي منها قالت

سوزان/ احكيلي!!!! عايز اعرف كل حاجة!؟!؟!؟

مجدي متفاجأً / اييييييه ؟؟؟؟؟

( بقلم الباحـــث )

الجزء الرابع..

( بقلم الباحـــث )


سوزان/ انا أمك يا مجدي.. لازم تصارحني بكل حاجة .. انا خايفة عليك قوي.. عايزة اعرف الي انت عارفة! مش احنا اتفقنا انك مش هتخبي حاجة عن ماما؟؟

مجدي مستغربا/ ها.. ايوا .. انا هقولك على كل حاجة!

حكى مجدي لأمه سوزان قصة عمار بشكل مقتضب.. اخفى تفاصيل كثيرة عنها بشكل متعمد. كان يحاول فقط ارضاء فضولها دون ان يقر لها بكل شيء.

مجدي/ انا.. كنت عارف ان عمار عنده مشاعر ناحية ندى.. بس ماكنتش اعرف ان الموضوع وصل لحد كده.. !!

سوزان تنظر لمجدي كأنها غير مصدقة لما يقول!! ومجدي يفهم نظرتها.. ويرد على الفور..

مجدي/ صدقيني يا امي.. هو ده الي حكاهولي عمار.. هو انا يعني هخبي ليه؟؟

سوزان بنبرة استجواب/ يعني الموضوع بقالك قد ايه تعرفه؟

مجدي/ يعني.. قبل كام سنة كده..!!

سوزان استمرت بطرح الأسألة الأستجوابية التي تدل على عدم اقتناعها الكامل بأجوبة مجدي..

سوزان/ سنين يا مجدي؟؟ سنين بتعرف ان صاحبك بيحب اخته و ساكت ؟؟ ولا عملت حاجة؟ ما تصرفتش ليه معاه؟؟

مجدي/ .. انا كنت بنصحه.. طبعا ..بس اعمل ايه يعني.. ماكنتش فاكر ان الموضوع هيوصل لكده.. ده مهمن كان صاحبي.. وانا بير اسراره..

سوزان/ وهو ده معقول انك صدقته؟ اقصد صدقت انه مافيش حاجة بينه وبين اخته؟؟

( بقلم الباحـــث )


عندما طرحت سوزان هذا السؤال.. خفق قلبها اسرع قليلا.. وشعرت برطوبة اكثر تحت.. دون ان يكون لها اي قدرة على التحكم في ردود فعل جسدها..

مجدي كان يمثل انه صادق و يحاول التصرف كأنه طبيعي

مجدي/ اه.. صدقته!! انا ما غصبتوش اصلا يحكيلي .. عشان كده صدقته.. لانه مكانش مظطر يخبي حاجه!

سوزان ترى نفسها في وضع لا يسمح لها بتكذيبه.. لكن.. في داخلها عانت الفضول.. كانت تتوقع ان يجيبها مجدي بأنه يعرف كل شيء.. و يحكي لها قصة عمار المثيرة لها.. كانت تتوقع ان تسمع تفاصيل مجنونة.. لكن.. مجدي اجابها بحكمة قطعت أمامها الطريق لطرح مزيد من الأسألة

سوزان/ انا هصدقك.. عشان انا بثق فيك.. يا مجدي.. بس المهم انك بعيد عن الحكاية دي.. مش ناقصين مشاكل يا حبيبي..

مجدي/ اطمني يا امي.. انا.. انا فعلا مكنتش عارف حاجة اكثر من الي قولتهولك..

سوزان انهت استجوابها لمجدي بأن تمنت له ليلة هانئة و غادرته ..
وفي غرفتها .. حاولت النوم.. الا ان الموضوع شغل كل تفكيرها و اخذ منها كل مأخذ..

عشرات الصور و الافكار المختلفة تغزو خيالها كسرب جراد انقض على حقول خضراء.. فتنوعت بشكل مظطرد.. وهي تحاول النوم..

ما ازعجها ان البلل صار لا ارادي من تحتها.. لا تسيطر عليه.. خاصة حين يصور لها خيالها المتعب.. مشهدا جنسيا بين عمار و ندى.. من وحي خيالها..

حتى انها لا تعرف شكل ندى.. لكن صورة عمار تحفظها عن ظهر قلب.. فتراه مرة يعتلي ندى و مرة ينيكها جانبي و مرة دوجي.. وكانت تختلق مشاهد القذف كل مرة بشكل مختلف..

كانت بنفس الوقت تكافح هذه المشاهد وتحاول رفضها و طردها.. وتشعر بالندم الشديد..

حالة من الصراع النفسي آذتها كثيرا.. اشياء تحصل دون اي قدرة منها على التحكم..

بصعوبة بالغة آوت الى النوم.. متجنبة الوقوع في نفس الغلطة.. خصوصا شعورها بالذنب الشديد.. فخيالاتها تحوم حول شخص مات منتحراً.. شيءٌ لا تود ان تفعله ابدا..

( بقلم الباحـــث )




الفصل الرابع

المشهد الأول..

طبيب سوزان..


في الصباح التالي حاول الجميع ان يعود لحياته الطبيعية.. لكن بالواقع.. الجميع لم تعد حياته طبيعية بعدما حدث..

مجدي يعاني بحزن صدمة فقدانه لصاحبه.. ولا يستطيع أن يمحو اثر ذلك على نفسه في حياته اليومية.. حتى ان انسام لاحظت شروده و بروده في المدة التي مضت..

انسام كانت بعيدة عن اصحاب مجدي المقربين.. ولهذا لم تكن تعرف عمار ولا سبب تغيير مجدي معها.. ! بسبب صدمته بفقدانه لصاحبه

اما سوزان.. الفكرة اخذت منها حيزا كبيرا.. الموضوع جديد جدا عليها.. ومخيف بنفس الوقت..

هي كأُم لا تريد ان يتورط ابنها بأي شكل في قضية صاحبه.. وبنفس الوقت .. مصدومة لظهور هذا الأمر على السطح!

معاناتها بدأت.. عندما فقدت السيطرة التامة على جسدها !! وعلى تفكيرها ايضا..

في شبابها.. سمعت من ابيها قبل وفاته عن اسم طبيب نفسي مشهور.. لازال اسمه عالقا في ذاكرتها .. د.حسين شكري ..

لابد انه الآن في السبعينات من عمره.. بعض الاطباء يستمرون بمزاولة مهنتهم في عياداتهم حتى بعد احالتهم على التقاعد..

سوزان ترددت كثيرا مع نفسها بين زيارته او تجاهل الامر.. فمجتمعنا صعب جدا.. ولكن موضوعها الذي تعاني منه أصعب جداً ..

هل ستملك الجرأة لتقص مشكلتها الحساسة جدا على الدكتور حسين؟ هل ستملك الشجاعة؟

ايام مضت و احوال البيت واضح جدا انها غائمة ملبدة بغيوم الاكتئاب و الحزن بسبب حالة مجدي النفسية التي انعكست على كل محيطه..

( بقلم الباحـــث )


سوزان.. قررت اخيرا ان ما يحصل لها .. يجب ان يتوقف.. يجب ان تواجه مشكلتها ومع شخص متخصص

. لابد من وجود طريقة تقضي بها على تفكيرها المريض هذا ..

لم يعجبها ابدا كثرة تغيير سراويلها الداخلية كل صباح!! بعد ان تهاجمها الافكار و الخيالات.. وتترك اثارها عليها..

بصعوبة كبيرة.. تذهب سوزان الى عيادة الطبيب.. التي عرفت ان عنوانها لحسن الحظ لم يتغير حتى الآن.. فهي تقع بالقرب من بيت ابيها القديم .. حيث مسقط رأسها..

تأنقت سوزان كعادتها حين تذهب لمشوار مهم.. وارتدت نظارة شمسية غامقة كبيرة غطت نصف وجهها في محاولة لإخفاء نفسها عن العامة ..

سوزان سيدة انيقة جدا وجميلة جدا.. ولا تزال رغم الخسمين عاما.. تنافس بجاذبيتها و جمالها شابات اصغر منها بالعمر..

وصلت الى عيادة الطبيب.. وهي تمشي بحذر على كعبها العالي التي تتزن عليه بامتياز.. وارتاحت قليلا عندما لاحظت ان العيادة شبه مهجورة ولا يوجد على بابها حتى سكرتير..

الدخول مباشرة لصالة الانتظار الصغيرة القديمة التي لا تزال تحتفظ بأثاثها القديم كما يتضح.. لكنه رغم قِدمه لازال أثاثا قويا و نظيفا.. وقد تناغم مع الوان ورق الجدران الفاتح الذي يساعد المرء على الشعور بالراحة..

نظرت الى باب غرفة الطبيب.. كان مغلقا.. الا انها تنبهت لوجود مصباح مضيء باللون الأخضر. فوق الباب.. !

لا زال د.حسين يستخدم النمط التقليدي .. المصباح الاخضر يعني انه متاح.. فلقلة مرضاه.. لم يعين سكرتيراً على بابه..

بخجل و تردد طرقت سوزان الباب لتسمع صوتا عميقا وهادئا يسمح لها بالدخول..

فتحت سوزان الباب.. فرأت امامها رجل سبعيني. يرتدي بدلة رسمية تعود للسبعينات لكنها من مقاسه حرفيا.. و يرتدي نظارات طبية

( بقلم الباحـــث )


يجلس على مكتبه الكبير المصنوع من خشب البلوط .. وكل مافي الغرفة من اثاث كأنه توقف عند نهاية حقبة السبعينات

كما زينت جدرانها لوحات مختلفة بعضها تخص رموز رورشاخ..

كما يوجد كرسي منحني خاص للمرضى .. يستلقون عليه ممددين اجسامهم ليخففوا من توترهم وهم يخوضون جلسات علاجهم النفسي مع الطبيب..

دخلت سوزان الغرفة لكنها لا تزال واقفة بتوتر واضح في مكانها..

رفع الطبيب بصره باتجاهها .. ثم ابتسم مرحبا بها.. وطلب منها الجلوس على الكرسي الملاصق لمكتبه..

وجهه كان ودودا .. وشكله يوحي بالراحة و الأطمئنان و الثقة..

ما إن جلست سوزان على الكرسي.. حتى ضغط الطبيب زراً بقربه.. يخص المصباح الخارجي ليتغير لونه للأحمر دلالة على انشغاله مع مريض..

وبعبارات مهذبة ودودة و مقتضبة رحب بها د.حسين شكري .. وقدمت سوزان نفسها له ايضا..

ثم انتظر د.حسين رد فعلها..

سوزان يقل توترها قليلا بعد ان شعرت بنوع من الأطمئنان والسلام الروحي الذي حصلت عليه من الاجواء الودودة التي يفرضها د.حسين بطريقة تعامله..

ثم تنفست بعمق.. ودخلت مباشرة في صلب الموضوع..

( بقلم الباحـــث )


سوزان/ .. انا.. اخذت وقت كثير.. قبل ما اقرر اجي هنا لحضرتك..

د.حسين.. يهز برأسه ايجابا مبتسما بشكل خفيف كأنه يشجعها للكلام أكثر..

سوزان/ انا.. بصراحة.. تعبت.. تعبت قوي يا دكتور.. مش قادرة استحمل اكثر من كده!!

نزلت دمعة على خد سوزان ومسحتها فورا بالمنديل.. لا تريد ان تسترسل في مشاعرها اكثر و تنسى مشكلتها الرئيسية..

د.حسين/ حضرتك.. عملتِ اهم حاجة انت جاية عشانها.. وهو انك حابه تتكلمي وتفتحي قلبك.. ودي اول و اهم خطوة في العلاج.. والي تخليني كطبيب اعرف ان نية الشخص الي قصادي هي انه يتشافى..


لم يسم د.حسين سوزان بالمريضة بل وصفها بكلمة ( شخص) ليؤكد لها مدى خبرته في هذا المجال و تعامله الحساس مع المراجعين..

تشجعت سوزان اكثر.. لتفتح بئر اسرارها امام طبيبٍ ستضع كل حياتها وأسرارها رهن معرفته..

سوزان تكلمت بشكل غير مباشر وغير صريح عن معاناتها من افكار .. وصفتها بالمثيرة( لا الجنسية) والخيالات التي تزورها رغماً عنها و تحاول ان تقاومها و تفشل دوما..

وكأي طبيب نفسي.. طلب د.حسين ان يعرف بشكل مختصر خلفية عن ماضيها برؤس اقلام.. دون ان يطرح عليها سؤالا مباشرا..

فهو فضل ان يترك لها الحرية في اختيار ما تقول.. بعض الاطباء النفسيين على ذكاء كاف. من منا لا يهوى الكلام عن ماضيه ايجابا .. وسلبا احيانا!

عرف د.حسين من سوزان قصة ماضيها بشكل سريع. وكما ادعت سوزان في حكايتها.. فهي لا تعاني من اي مشاكل او عقد نفسية في شبابها و حتى عندما كانت متزوجة و زوجها حي يرزق..

( بقلم الباحـــث )


هي شددت على ان معاناتها بدأت بعد سنوات من رحيل زوجها و خوفها المستمر من خريف العمر و شعورها القوي بالوحدة والحرمان و حاجتها للشعور بكينونتها كأمرأة.. كأنثى.. لاتزال نابضة بالحياة و مقبلة عليها..

استرسلت سوزان في كلامها بشكل مطول .. هي نفسها لم تكن تتوقعه.. حتى وصلت لنقطة الافكار المثيرة كما سمتها..

وحرصت سوزان ان تخفي التفاصيل التي تخجل من ذكرها امام اي شخص. حتى لو كان طبيبها..

د.حسين لديه خبرة طويلة.. هو يدرك ذلك.. لكنه لم يضغط ابدا عليها. هو يعرف بانها ستلفظ بكل ما في داخلها.. ولكن فقط في الوقت الذي ستراه هي مناسبا لذلك..

كان يكفيه الاستماع بأهتمام.. وهو ينظر لما بين السطور في كلماتها حتى يستخلص طبيعة وعيها الباطن بالتدريج..

اخذ الوقت سوزان دون ان تشعر.. فهي امضت قرابة ساعة.. بالحديث دون ان يقاطعها د.حسين.. بل ظل يسمعها باهتمام دائم و تركيز شديد..

شيء ما دفع سوزان وشجعها على الأعتراف بما جاءت بسببه و من أجله..

الأطباء.. يعرفون هذا.. لا يضغطون على المريض.. يجعلونه هو يخبرهم بما يودون سماعه..

( بقلم الباحـــث )


سوزان/ انا.. تعبت.. عايزة ابطل تفكير.. خيالي بيخوني.. بيخوني يا دكتور .. مش قادرة اقاومه.. وهو بياخودني لحتة عمري مافكرت اهوب ناحيتها..

صمتت سوزان.. ود.حسين لم يفتح فمه بكلمة.. لا زال ينتظرها لتقول ما يختلج في صدرها..

سوزان/ خيالي.. اخدني.. لحد ابني وحيدي .. يادكتور!!!!

وهنا.. تدمع عيون سوزان مرة اخرى .. كأنها ارتاحت كثيرا بعد ان اعترف بما كان يخنقها.. القت بثقل حملها الذي أتعب ظهرها.. وتنفست قليلا بعمق..

صمت د.حسين.. هادئا.. منتظرا هدوء سوزان.. وارتياحها ..
ثم قال لها..

د.حسين/ الي قلتيه حضرتك.. مش اول مرة اسمعه او يمر عليه كطبيب..!! وعندنا في علم النفس.. ان الخيالات لا تضر بأصحابها شرط ان تبقى حبيسة تحت سيطرة عقله..

وانا طبعا مش قصدي اني اقولك ان خيالك مسموح.. بس انا قلت كده عشان اخفف عنك شعورك بالذنب الي اصبح تأثيره واضح و قوي عليك و ممكن يأثر على حياتك الطبيعية..

وطبعا انت جايالي عشان انا اوجهك للصح مع انك عارفاه كويس.. بس احيانا الانسان يحتاج لدعم ومساعدة يكمل طريقه حتى لو كان متأكد منه انه صح.

ومش هقولك .. بكم كلمة بسيطة يا مدام سوزان انك لازم تبطلي تفكيرك ده و اشغلي نفسك بحاجات تانية زي القراءة او واضبي على واجباتك العقائدية عشان تبعد عنك الوساوس ديه..

انا هختصر نصيحتي ليك بحاجتين.. هم اساس العلاج لحالتك.. مع العلم انها مش حالة مرضية لغاية دلوقتي!!

ومش هتعبك بتفاصيل التحليل النفسي الطويلة التي تعلل سبب حالتك دي

اولا الجانب السلوكي.. وده.. يتضمن كونك إمرأة.. أنثى.. ست وحدانية و من حقها تعيش انوثتها واحساسها بحقها في الحياة حتى لو كبرت بعمرها امام المجتمع..

وعشان كده.. انا اقولك.. انك لازم تواجهي المجتمع و عيلة جوزك و حتى ابنك.. وانك تطلبي حقك بالزواج بأول فرصة متاحة و تكون مقنعة ليك..

عشان هو ده الحل الأفضل و الأنسب و الأسلم ليكي.. وصدقيني .. ده وحده كفيل بأنه يخلصك من كل الخيالات الي بتعاني منها لأنك هتقدري تفضي حرمانك بالاتجاه الصح والشكل الصح..

اما عن الجانب العلاجي.. أنا هكتبلك دوا واحد بس.. حباية وحدة في اليوم.. مضادة للأكتئاب .. هتساعدك كثير بأنك تخرجي من جو الأكتئاب الي عاملاه انت حواليكي و مخليكي مش شايفه الحياة بشكل كويس..

بس الأهم من كل ده يا مدام سوزان.. النية!!

عشان انا كطبيب.. محتاج نيتك انت واستمراريتها للخروج من الحالة دي.. وضمان عدم رجوعك ليها..

( بقلم الباحـــث )



لم ترد سوزان على نصيحة الطبيب بشيء .. لا تزال تشعر بالخجل مع اي كلمة جديدة قد تفضح مشاعرها اكثر من نبرة صوتها المتوتر..

بلطف شكرته و اخذت منه ورقة العلاج لتصرفه من الصيدلية القريبة.. واخرجت مالاً لتعطيه كأجر للطبيب.. لكنه رفض بأسلوب مهذب

د.حسين مبتسماً/ المراجعة الأولى مجانية يا مدام.. على أمل الا أراكي إلا في مناسبات سعيدة مرة أخرى..

خرجت سوزان مرتاحة من عيادته.. وتقلب بكلامه في بالها و تحاور نفسها بالعزم و الأصرار على تخلصها من هذه العادة التي تخشى تحولها لإدمان..



بعد أيام.. بفضل كلام د.حسين معها وتناولها العلاج.. قلت افكار سوزان كثيرا مع نفسها.. هذا الأمر جعلها تفرح مع نفسها فهي في طريقها للتخلص من هذه العادة السيئة..

ألا ان مجدي لا زال الحزن واضح على ملامحه و مزاجه و كل تصرفاته.. كأنه دخل في مرحلة أكتئاب حاد مع حزنه على صاحبه

لاحظت سوزان ذلك على ابنها بشكل واضح.. وقطّع ذلك قلبها عليه كثيرا.. تريد ان تراه يعود لطبيعته بأسرع وقت ممكن..

تريد ان تراه كسابق عهده .. مجدي البشوش المرح الخفيف الدم..

لم يعجبها حاله كثيرا.. وقد رأت انها لابد ان تواجهه مرة اخرى.. لشعورها بأن مجدي لم يقل كل ما في داخله.. مايزال هناك شيء يخبئه عنها و يتعبه..

( بقلم الباحـــث )



المشهد الثاني
مواجهة مجدي

استغلت سوزان اليوم عودة مجدي المبكرة من العمل.. وقررت ان تفتح معه موضوع عمار مجددا..

وعلى مائدة العشاء .. وقبل ان يستأذنها مجدي للذهاب لغرفته..

سوزان/ استنى.. !! عايزاك في حاجة مهمة..

مجدي بأستغراب / اه .. قوي.. خير!

سوزان/ انت مش عاجبني ابدا يا مجدي .. لسه باين عليك الحزن و كأنك شايل في قلبك حاجة منغصاك.. يا ابني..

مجدي بسرعة/ مافياش حاجة انا كويس..

سوزان/ ماتقعدش تكذب عليا اكثر من كده يا مجدي.. عشان انا عارفاك كويس.. ماتعرفش تكذب عليا.. بيبان بعنيك بسرعة..

مجدي/ عايزاني اقولك ايه بالضبط يا امي؟؟؟ انا قلت كل حاجة ومش عايز اتكلم في الموضوع ده تاني ارجوكي...

سوزان/ يا ابني انا قلبي عليك.. انا اكثر واحد بيخاف عليك.. ما تخبيش في قلبك عليه اكثر من كده..افتح قلبك ليا.. صارحني بهمومك؟؟ اتكلم يا ابني.. !!

( بقلم الباحـــث )



تغيرت ملامح مجدي بوضوح وكأنه يعتصر نفسه من الألم و يرغب بالصراخ.. انها فرصة مناسبة جدا له.. ليلقي بعبئه الثقيل .. ويتشاركه مع احد..

مع تراخي مجدي قليلاً .. كررت سوزان طرح سؤالها لأبنها بنبرة تشجيع

سوزان/ تكلم يا حبيبي .. فضفض بالي جواك و ريح نفسك.. تكلم يا ابني..

مجدي/ انا..هقولك يا امي على كل حاجة.. عشان حاسس بحمل كبير على قلبي مش قادر اشيله لوحدي..

سوزان/.. ايوه يا حبيبي.. تكلم.. قول ما تخافش..

مجدي/.. انا.. كنت عارف كل حاجة حصلت مابين عمار و ندى .. كل حاجة !!!

بتصريح مجدي هذا.. دق قلب سوزان بسرعة من الصدمة و المفاجأة و الخوف بنفس الوقت

كانت تستمع بترقب.. فضولها يمنعها من ان تقاطع ابنها.. فهي لا تريد ان تصرف انتباهه عن الطريق الذي سلكه توا.. ليقول كل مافي نفسه..

مشاعرها الآن اختلطت و تناقضت في داخلها.. الموضوع الذي طالما اثارها عاد ليُفتح من جديد..

كلام مجدي انما يؤكد ظنونها بأنه كان شاهدا حيا على علاقة محارم واقعية .. وليست كتلك التي تسمعها في الأخبار او تقرأها في الجرائد..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ عمار.. كان بيقولي انه بيحبها.. واني مستحيل افهمه عشان .. عشان انا لسه ما حبتش حد بأرادتي حب حقيقي!!

سوزان مرتعشة و تحاول الحفاظ على رباطة جأسها ووجها صار شاحبا و تنفسها يتسارع..

سوزان/ .. ممم .. و ايه كمان !؟

مجدي/ انا.. انا في وقتها نصحته كثير .. بانه يبطل الموضوع ده.. وانه طريقه ده مش كويس و نهايته كمان هتكون وحشة..

سوزان/ من امته وهو بيحب اخته ؟

كأنها تعمدت ان تتلفظ بهذا السؤال .. عكس مجدي الذي كان يقول..عمار و ندى.. لكن سوزان.. تعمدت ذكر الرابط الدموي.. فقالت له.. ( اخته) !

هي الآن.. عادت للمرحلة السابقة التي كانت تحاول تخطيها..خطوة للوراء .. هكذا سارت سوزان الآن.. دون إرادتها..

مجدي/ من زمان قوي.. من لما وهم صغيرين.. وكبروا سوا و كبر حبهم لبعضهم..

سوزان/ طب .. هو.. قالك انه كان بيعمل ( علاقة) مع اخته في وقتها؟؟

مجدي/ لا.. لا.. ما كانش بيعمل معاها اي حاجة.. غير كده .. حاجات ع الخفيف.. !

سوزان تمثل انها لم تفهم قصده وهي تشعر بالرطوبة تحتها تخاجمها من جديد بشكل تدريجي.. ولا تقدر ان تقاوم هذا الهجوم ابدا...

وتسأله/ ازاي يعني ع الخفيف ؟؟
مجدي بخجل/ يعني.. بوس و حاجات زي دي.. مش اكثر..

سوزان/ ممم.. طب و بعدين؟؟ ازاي وصل مع اخته للنقطة دي.. واتكشفوا؟؟

مجدي/ انا حذرته!! بس هو كان مخبي عني! .. حذرته قلتله اوعى تعمل علاقة معاها مهما كان الحب كبير بينكم.. بس هو خبه عليا الحكاية دي عشان عارف اني مش معاه في الموضوع ده..

( بقلم الباحـــث )



سوزان كانت تجلس على الكرسي و تخاف ان البلل سيبلل قماش الاثاث..!! لكن فضولها كان قويا جدا.. لتعطي أهمية اخرى لمواضيع جانبية..

قصة عمار مع اخته.. على لسان ابنها كان شيئا جديدا تمر به و تستشعره !! شيء لم تجرب احساسه ابدا من قبل .. ولم تتصور ان يثيرها بتلك الغرابة !

سوزان/ مش غريبه يا جوجي.. !!

مجدي/ ايه هو الغريب يا امي

سوزان/ مش غريبة أنه بيحب أخته وانت بتسمعه و بتفهمه لما بيحكيلك ؟.. و بنفس بنفس الوقت انت تنهيه و تحذره من انه يعمل علاقة معاها ؟؟

مجدي/ انا.. لما كنت بسمعه و اشوفه ازاي بيتكلم عنها.. وازاي وشه ينور و يفرح ويبقى انسان تاني خالص.. كنت بصدقه.. بصدق حبه ليها.. عشان كده.. كنت فاكر انه مافيش مانع او ضرر من الحب ده.. لو فضل زي ماهو.. لأنو.. لو تحول لجنس.. يبقى هندخل في متاهة و مشاكل خطيرة ماتنتهيش.. عشان كده كنت بحذره.. بس ماسمعنيش للأسف..وانا عرفت ده بس من الي تكتب في الجرايد.. انه كان على علاقة بيها.. صدقيني!

سوزان/ يعني ما كنتش تعرف قبلها؟

مجدي/ لا.. ولا كنت متصور انهم هيعملوها..

سوزان/ يعني انت كنت موافق ان صاحبك يعمل علاقة محرمة مع اخته و واقف معاه كمان.. مش كده؟؟

( بقلم الباحـــث )


سوزان صارت تتكلم بنبرة أتهام شديدة بعض الشيء..

مجدي/ انت ازاي تفسري موقفي كده؟؟

سوزان/ ماهو مافيش تفسير تاني غير كده يا جوجي.. !

مجدي منزعجاً/ سكوتنا عن حاجات بتحصل مش معناها اننا موافقين عليها .. بس مانقدرش ننكر وجودها.. عجبنا او معجبناش!



غاية سوزان لم تكن النقاش بحد ذاته.. بل كان بالنسبة لها وسيلة غير مباشرة لها لأرضاء فضولها بأي طريقة..

في عقلها الباطن كانت تتمنى لو تسأله بشكل مباشر( كيف كان ينيكها.. كم مرة.. وكيف.. ولماذا وهل انت تؤيده؟؟ هل انت مع علاقات المحارم؟ ولماذا ؟) !!

سوزان/ انت بتقصد ايه من كلامك ده؟ تقصد ان زنا المحارم منتشر في المجتمع.. بس احنا الي مش شايفينه ؟؟ وضح قصدك يا مجدي؟؟

مجدي/ اه.. طبعا موجود.. مجتمعنا مش نسيج متناسق متكامل ومصنوع بأتقان مافيهوش عيب واحد.. ونفصّله زي أحنا ما عايزين و على مزاجنا كمان.. لا يا ماما.. !
مجتمعنا فيه كل حاجة.. حلوة و وحشة.. خير و شر.. حاجات تعجبنا و حاجات ماتعجبناش.. بس هي موجودة.. غصبن عننا..

( بقلم الباحـــث )



مع كلمات مجدي.. دخلت سوزان الى مرحلة الأنكار.. نفاق اجتماعي متوقع.. لسانها و تصرفها تعارض فيه بشدة و تستنكر ما قاله ابنها..

اما عقلها الباطن.. فكان يرسل اشارات كهربائية لحلمتيها فتزداد انتصابا.. والى فرجها فيزيد رطوبة.. و ارتخاء شديد.. كأنه يريد استقبال عضو رجولي في الحال ليريح حرمانها على الفور!!

سوزان/ لا.. لا انت بقيت مش معقول.. اظاهر صاحبك لعب في عقلك يا ابني ؟؟ مش مصدقه الي انت بتقوله ده..

مجدي/ انا.. انا آسف يا ماما.. بس انت طلبتي مني اصارحك.. انا مش قصدي اني اشجع على الحكاية دي.. بس قصدي انها موجودة!

سوزان بلئم/ ازاي موجودة بس.. وهو ده معقول؟؟ يعني عايز تقنعني انو فيه ناس بتحب محارمها؟؟ لا.. لا ايه القرف ده؟؟ مش ممكن!!!

بينما سوزان.. الآن.. لو وصف لها ابنها مشهد قصير من وحي خياله حول عمار و ندى .. لقذفت حالا شهوتها لشدة تأثرها..

مجدي/ وليه مش ممكن.. كل حاجة ممكنة يا ماما.. يمكن مقرف عندك.. اقصد عندنا.. بس في ناس ما تقرفش منه و بتحبه كمان.. !

سوزان بسذاجة/ ازاي بس.. لا لا.. انت بتألف من خيالك!!

مجدي/ و انا هألف ليه.. ياما بنسمع في الأخبار حاجات زي دي بس مكناش نركز فيها.. و ده بس الي اتكشف منه صدفة للناس.. و يعالم قد ايه تحت الغطا و مستور و محدش يعرف عنه حاجه!!!

تزداد ضربات قلب سوزان.. وتنفست يتسارع و جسدها يرتعش مع زيادة البلل.. كأن كلام مجدي اصاب صميم عقلها الباطن و خاطبه.. ترى ماذا عناه بالضبط فعلا في كلامه ؟؟

سوزان/ أنت بتقصد ايه؟؟ تقصد ان ممكن اب يبص لبنته ؟ او ابن لأمه ؟

مجدي/ او البنت لأبوها.. او الأم لأبنها ؟؟ كل شيء وارد يا امي و ممكن يكون موجود..!! بس احنا الي مش شايفينه..

سوزان ترتبك كثيرا لدرجة ان وجهها صار شاحب و حلقها جف و صار الكلام صعب عليها.. بعد رد مجدي الأخير..

( بقلم الباحـــث )



سوزان/ .. لاااااااه.. مش معقول .. دا انته متأثر قوي بصاحبك ده.. مافيش الكلام ده خالص.. مستحيل اصدق.. مستحيل!!!

عرف مجدي ان كلامه ربما سبب احراج لأمه.. لكنه لم يكن يدري ما يحصل في فسيولوجية جسدها لا اراديا.. مع كل كلمة يقولها..

مجدي يقرر ان يخلص امه من الأحراج ويقول

مجدي/ .. براحتك يا امي.. انا بحترم وجهة نظرك.. عن أذنك.. انا لازم اروح انام عشان بكرى عندي شغل.. تصبحي ع خير..

سوزان مرتبكة/ اه.. يا بني.. خش نام براحتك.. و ريح نفسك ! تصبح على خير يا جوجي..

غادر مجد.. تاركا سوزان امه في حيرة من امرها.. كلامه دق نواقيس الحقيقة ليوقظها من غفلتها.. !

تلك القصة اثرت عليها كثيرا.. لسانها يخالف ما تشعر به و كذلك يعاندها جسدها في افعاله..
تلك الليلة مرت بصعوبة بالغة على سوزان حتى انها أرقت و هي تقاوم خيالاتها و رغبتها الملحة لتهدئة جموحها بممارسة سرية!! رغم انها تناولت قرص المهديء الذي وصفه لها الطبيب..

( بقلم الباحـــث )




المشهد الثالث..
مراهقة متأخرة !!


اطل الصباح على سوزان وهي تشعر بالتعب بسبب قلة النوم.. لم تجد مجدي .. الذي تعود النهوض مبكرا كل يوم ليلتحق بالوكالة..

شغلت نفسها عن تفكيرها بأمور كثيرة..لدرجة رتبت فيها البيت اكثر من مرة على انغام اغاني فيروز الصباحية.. فقط لألهاء نفسها..عن تلك الأفكار!!

إلا ان بقاء الأنسان في مثل هذه الحال وحيدا.. سيكون صعب عليه جدا بالتأكيد .. والوقت يمر ببطيء عليها.. ولهذا قررت سوزان ان تخرج للأسواق للتبضع وقتل الوقت..
زارت مختلف المحال التجارية.. إلا أن رغبة كبيرة شعرت بها سوزان تشدها بأتجاه محلات الأكسسوارات النسائية..

وعينها تقع على مختلف علب المكياج والعطور المختلفة و مستلزمات العناية بالبشرة وغيرها..

هي دائمة العناية بنفسها بما يتوافق مع سنها.. لكنها الآن شعرت بطاقة غريبة تدفعها لشراء منتجات شبابية اكثر..

فكرت في نفسها.. لما لا اخرج من قالب المرأة المحافظة التي تخاف من انتقادات الناس!! لن تشتري مزيدا من مكياج المرأة الخمسينية.. الذي صمم ليضيف عليها بروداً لا يتوافق الآن مع سخونة روحها !

هي تعرف انها جميلة جدا.. كفى دفنا لهذا الجمال الخلاب!! بجرأة.. وقليل من الطيش.. اشترت سوزان كل ما يخص المرأة الثلاثينية.. من مكياج و كحل و مسكارا.. وعطور!!

( بقلم الباحـــث )


كل شيء ستيتغير بالنسبة لها منذ اليوم..
دفعت سوزان الحساب و قلبها يخفق و يدها ترتعش..لا تصدق نفسها انها تفعل ذلك.. كأنها تريد ان تعيش مع نفسها الآن مراهقة متأخرة.. !

حتى انها اشترت بعض الملابس البيتية التي تعطيها اطلالة شبابية اكثر.. وقميصين نوم .. جريئين!!

وعندما عادت للبيت.. وارتاحت قليلا.. واخذت حماما منعشا.. وقفت أمام مرآة الحمام عارية و جلدها يحمل قطرات المياه المتبقية بعد الاستحمام..

تطالع جسدها .. وتنظر لتفاصيله.. وتعرف انها ليست شخصية نرجسية ولا مغرورة.. لكنها ترى حقا امام عينها أمرأة جميلة جدا بكل حيادية..

وبلا تفكير مطول.. امتدت يدها لعلبة شرائح السكر.. لترفع الشعر عن فرجها رغم قلته وخفته.. وعن تحت ذراعيها رغم انه خفيف جدا يشبه الزغب..

هي دائمة العناية بنفسها.. لكنها هذه المرة احست بشعور مختلف عن كل مرة.. وهي تتلذذ بهذا الفعل!! كأن الليلة ستكون دخلتها؟؟

صارت تتمتع بمنظر فرجها الذي صار ناعما املساً كالحرير.. جسمها كله صار لامعا ومحمرا قليلا.. بعد جلسة سكر مطولة عملتها لنفسها..

وبعد ان انتهت.. ارتدت ثوب النوم الجريء الذي اشترته اليوم بتمرد و تحدي.. فقط من أجل هذه اللحظة.. لكي ترى نفسها في أوج جاذبيتها الأنثوية المتفجرة..

( بقلم الباحـــث )




J3hvhb9.md.jpg


اما ما تحتها.. كان عبارة عن ينبوع ماء تفجر من بين الصخور الصماء..

مع افرازاتها المتزايدة و تصاعد انفاسها و تسارع ضربات قلبها و انتصاب حلمتيها..وارتخاء مهبلها بشكل واضح..

لن تكتمل هذه الطقوس .. دون خاتمة مرضية.. بعد كل هذا التأنق و التحضير و الأستعداد

دخلت الآن سوزان في عالم آخر انعزلت فيه عن كل محيطها .. واستسلمت لتأثير الرغبة و متعة الشهوة التي غرقت فيها كمن يغرق في محيط عميق وهو لا يجيد السباحة..

تمددت على ارض الحمام!!! خافت ان تخرج منه الى غرفتها وهناك ستفقد شجاعتها للمواصلة..

واتكأت بظهرها لحائط السيراميك البارد.. لحسن حظها ان المرآة كانت كبيرة و طويلة كفاية لتمتد من الارض الى السقف..

فأستطاعت ان تشاهد نفسها وهي تفتح قدميها و تكشف عن فرجها المتفجر شهوة و انوثة ..امام المرآة..

امتدت يديها الناعمتين.. واحدة تزيح القماش و الاخرى. تمر ببطيء حذر و هدوء مثير وهي تتمتع بملمس جلد كسها الناعم الاملس كالحرير.. الذي صار يترطب بسرعة وتزيد مياه ينبوعه بكثافة ..

الكهرباء سارت في كل انحاء جسدها.. مسببة لها قشعريرة لذيذة بتأثر كسها بحركات اناملها المتمرسة..

المتعة صارت مضاعفة.. وهي تشاهد كسها الجميل الذي لا زال مغريا جدا لكل الشباب الأصغر سناً و مطمحهم الدائم..


( بقلم الباحـــث )



تشاهده وهو يفتح فوهته لا اراديا.. الفوهة الغارقة بالمياه الشفافة اللزجة.. الجائعة أشد الجوع .. والمستعدة الآن لألتهام عضو ذكوري منتصب مهما كان حجمه!

نظرت سوزان لحلماتها.. التي انتصبت بقوة.. وامسكت بيدها الاخرى نهداً.. لطالما عانى من الحرمان.. ووجهته نحو فمها.. مستمتعة بطعم حلمتيها . وبتأثير شفتيها على نفسها..

اما يدها الأخرى.. صارت تدعك بخجل وبطيء.. شفرتيها المحمرتين.. وهي تستمتع مع الخيال الجنوني الذي راودها الآن..

لا شعوريا .. تخيلتْ عمار!! وهو يرفع ساقي اخته ويلعق كسها بجنون.. وهي تزيد من سرعة دعكها لشفراتها.. والمياه تنزل بغزارة .. نحو الارض مبللة خرمها بطريقها..

ازدادت أنات سوزان مع همهماتها و هي تتقد شهوة و خيالها يسرح بها كيف يشاء..

ارادت ان تقاومه دون جدوى.. وهي تتخيل عمار يركب اخته و يرهز بها بجنون..

ارادت ان تقذف شهوتها لترتاح.. بعد كل هذا التحضير.. ولكن..كما حدث آخر مرة . صعب الأمر عليها..

سوزان تأن.. كممثلات البورنو لكنها تحاول اخفاء صوتها فيصير اكثر اغراء لو سمعها احد بقربها..

جنت سوزان وهي تعض نهدها بقوة و تقرص حلمتها لتزيد الألم و اللذة معها.. وتفرك بشفرتي كسها باصبعين.. وتمر على بظرها المنتصب لتمسده و تدعكه..

سوزان.. اصبحت منقادة لافكارها المتمردة الطائشة المجنونة.. وتتذكر كلام الطبيب ( الخيال مش مضر.. بس مش معنى ده اني بشجعك عليه).. لكنها اكتفت.. بتذكر نصفه فقط..!!

الخيال غير مضر.. الخيال غير مضر.. ..!!

فأستحضرت سوزان ابنها في مخيلتها. بعد تعبها من المقاومة و استسلامها للشهوة العمياء .. وهي تشاهد مياهها تنزل من سد منهار!!

( بقلم الباحـــث )


تخيلته .. وهو ينام فوقها .. ويدخل قضيبه في جوف كسها المفتوح الزلق بسهوله..

يقبلها برومانسية تتحول لعنف.. ويعتصر ثديها بكفه الخشن.. ويقرص حلمتها وهي تصرخ من الألم اللذيذ..

مع خيالها هذا.. زادت سوزان من دعكها لشفرتيها بقوة وبسرعة و هي تنثر مياه كسها جانبيا ليبلل باطن فخذيها..

كادت سوزان ان تصرخ.. وهي تتخيل مجدي يرهزها بقوة و يرج لحم جسدها الطري بموجات متتابعة.. بفعل نيكته..

ثم قذفت.. قذفت.. مرتعشة مع اهتزاز جسدها كله و صرخة فلتت من فمها.. وهي تتخيل ابنها يفضي لبنه في اعماق رحمها المحروم.. !!

دقائق طويلة.. و سوزان ترتعش تنتفض و تهتز بأثر الشهوة و كسها ينقبض و يرتخي .. حول الفراغ!! ليته أمتلأ بقضيب يريحها من عذابها..

تسيل مياهها بكثرة.. على الارض.. وهي تهديء و ترتخي بعد هذه الجولة الحامية.. وتتنفس بسرعة..

بنصف عيون مفتوحة.. تنظر سوزان لمنظر جسدها الذي تلبد بالسوائل.. و كسها المحمر اللامع الرطب.. مياهه لا زالت تسيل لكن اقل بقليل ..

ارتاحت سوزان.. قليلا..

ضميرها الآن بدأء يؤنبها بشدة.. وهي تستكمل قول الطبيب ( الخيال ما يضرش.. بس مش معناه اني اشجعك عليه !!)

بعد تلك المتعة اللذيذة.. ربما هدأت سوزان قليلا من محنتها.. لكنها صارت الآن معبأة بتأنيب ضميرها الحاد..

وتلوم نفسها على استسلام نفسها لخيالها الطائش ..

وبعد ان رتبت من نفسها و اظطرت لأن تأخذ حماما سريعا آخر لتزيل عنها سوائل الشهوة وعرقها و رائحتها..

( بقلم الباحـــث )


واخيرا خرجت سوزان من الحمام ترتدي بشكيرا وردي .. بعد ان خلعت ثوب النوم المثير الذي صار مبللا و ملوثا بشتى السوائل..

ثم فكرت قليلا مع نفسها.. انها لن تستطيع الاستمرار هكذا في حياتها!!!

ماتفعله.. لا يعطيها أكتفاء كامل.. كذلك يتلوه تأنيب ضمير هي في غنى عنه..

هدأت سوزان.. ودخلت غرفتها لترتاح.. ثم فكرت مع نفسها بفكرة مهمة و خطيرة .. و ستجرب ان تطرحها امام ابنها مجدي!! لعله يرأف بحالها ويتعاطف معها و يكون سببا لراحتها النفسية !!

ستواجهه ..! قريبا جدا.. جدا

( بقلم الباحـــث )



المشهد الرابع..
ردة فعل...


في الأيام التالية... بدأ مجدي بشكل تدريجي يعود لحياته الاعتيادية كما يبدو للجميع..

و صار يواظب على عمله اكثر ويلتزم به .. وبنفس الوقت عادت علاقته بأنسام الى طبيعتها.. وصارت علاقة بها اقوى من قبل!!

انسام تفاجأت بأتصالات مجدي المتلهفة للقائها.. فصار مجدي يلتقي بها في شقتهم المكتملة .. مرتين اسبوعيا بدل المرة!!

كأن صدمته بفقدانه لصاحبه سببت له رد فعل قوي.. جعله يقبل بقوة اكبر على الحياة و يتمسك بها..

حتى ان انسام نفسها استغربت شهية مجدي المفتوحة للجنس و الحياة.. طاقته و قوته الجنسية تضاعفت كثيرا عما قبل الحادث..

في احد المرات.. بعد ان مارس مجدي الجنس مع انسام بعنف و بشكل مفرط عن قبل .. سبب لها حتى أذىً في فرجها!!

كان عنيفا في حركات جماعه.. ورغم ان انسام كانت مستمتعة بذلك و متجاوبة معه بكل احاسيسها.. لكنها فاتحته بهذا الموضوع..

كانت انسام عارية تماما في حضنه مستلقية معه على السرير.. وهي تخفي عنه كسها الذي ملأه باللبن الكثيف فصار يقطر نحو الأسفل ملوثا باطن فخذيها.. ومجدي يداعب شعرها و يتسامر معها..

قاطعته انسام.. وهو يتكلم عن حبه لها!!

( بقلم الباحـــث )




انسام/ ما تجي نستعجل بالجواز!! تعالا نتجوز حالا يا روحي!!

مجدي متفاجأً/ ايه ؟ حالاً..

انسام/ اه.. حالا.. وفيها ايه.. مانت ياحبيبي بقالك كام يوم و انت بصراحة ما تقدرش تخليني آخذ نفسي.. وانا حاسة بيك يا حبيبي.. بقى لازمته ايه التأخير اكثر يا قلبي.. ؟

مجدي بتردد/ اه.. صحيح.. انت عندك حق!!

انسام/ يا حبيبي.. كفاية مقضينها مواعيد واحنا متجوزين قدام العالم كله؟؟ مش آن الأوان بقى نتجوز و نسكن في شقتنا ننورها.. ونقفل على روحنا الباب.. ونعيش حياتنا بقى و نتهنى.. !! مستنين اكثر من كده ليه ؟


مجدي يعرف تمام المعرفة ان انسام لها كل الحق فيما تقوله.. هو نفسه لا يعلم لماذا يتخوف من هذه الخطوة؟؟ ويؤجلها دون سبب مقنع..

احوال مجدي المادية ممتازة.. لكنه في قرارة تفسه.. يخاف.. يخاف ان يفارق والدته!! التي عاش طوال عمره معها مدللا.. و متنعما بحنانها و اهتمامها طوال الوقت..

انه يخاف من التغيير.. والانسلاخ عن حياته الجميلة التي تعودها..

تردد مجدي كثيرا.. قبل ان يجيب انسام..
حتى استعجلته انسام بالرد!!

انسام/ ها.. ساكت ليه يا روحي.. انا قلت حاجة تزعلك ؟؟

مجدي/ ها.. لا .. لا .. تزعل ايه.. خلاص.. خلاص.. زي ما تحبي..

فرحت انسام كثيرا. و صارت تحضنه وبقوة وتمطره بالقبل..

اثارته انسام مجددا بنهديها الملتصقين على صدره المشعر. فتحركت غريزته مجددا.. وسحبها فوقه.. وفورا شعرت انسام بقضيب مجدي الشديد الأنتصاب تحت بطنها و هي فوقه..

ضحكت فرحة لرغبة مجدي التي لا تنفك تتجدد كل ساعة!

لم ينتظر منها مجدي اي حركة.. بل قام هو بالإمساك بفلقتي طيزها يسحبهما بقوة.. و جاعلا منفذا سهلا لقضيبه ليلج مباشرة في كس انسام الذي لم ينشف للحظة من لبنه الذي يملأها كل قليل..

وصارت انسام تصعد وتهبط على قضيبه و هو يلاعب نهديها و يقبلها..

لكن انسام لم ترد ان ينسي الجنس مجدي عن وعده.. فخاطبته رغم انها تتأوه متلذذة معه..

( بقلم الباحـــث )


انسام/ ..اااه.. اممم.. امتى الفرح.. امتى يا قلبي..

مجدي/ اااه..أنا.. أظااااهر.. فعلااااا.. مششششش قادر.. اصبر كثير.. اااه..

زادت انسام من تنططها فوقه وخاطبته تحت تأثير الشهوة..

انسام/ طب .. ما تقووووول.. قووول و ريحني يا جوجي.. امممم..

قبل ان يقترب مجدي ليقذف لمرة اخرى.. وهو يزيد من رهزه بها..

مجدي/ ااااه.. بعد .. شهر.. اااه.. أول خميس.. مننننننن.. الشهررررر الجاااااااي..


وهنا قذف مجدي بقوة داخل رحم انسام مرتعشا و متلذذا.. وزامنته انسام بقذفها مرتاحة وهي تضحك فرحة لسماعها الوعد.. و تلقي بجسدها المتعرق من شدة النيك فوق جسده..

انسام فرحة/ ااااااه.. بحبك.. بحبك قوي يا جوجي...

( بقلم الباحـــث )




المشهد الخامس

سأتزوج !!!!!


خرج مجدي مع انسام مرتاحا و سعيدا.. وهو ممسك بيد انسام الفرحة .. من الشقة.. واوصلها بعد ذلك لبيتها.. و ودعها وهي تكاد تطير من الفرح..

ثم اخذ بعضه.. وتوجه نحو البيت.. ليكلم امه بهذا الموضوع .. ويقطع عرق و يسيح ددمم..

لطالما طالبته امه بأن ينهي موضوعه مع انسام على خير.. وهاهو ينفذ رغبتها ورغبة ورغبة انسام.. !!

طول الطريق يتذكر كلمات عمار الاخيرة له .. ويسرح قليلا فيها.. حول انه لم يختر اي شيءلنفسه في حياته...

هاهو ينفذ رغبة انسام.. و رغبة امه.. ولكن.. اين هو من كل هذا.. لماذا لا زال ينتظر الآخرين ان يتخذوا القرار نيابة عنه..؟؟

متى سيكون له القرار و الرأي الأخير في حياته؟؟ هل هذه النهاية التي يطمح لها و يرغبها؟

ومع تردده الشديد.. يظل مجدي شخصا كسولا.. و قنوعا جدا بما رُسم له في حياته..

كما انه يحب والدته كثيرا.. وينتظر ان يرى فرحتها على وجهها حين يخبرها بالأمر!!



في بيت سوزان.. كعادتها .. تأنقت و ارتدت ثيابها التقليدية.. لكنها بدأت بخطوة واحدة جريئة جديدة..! وهي وضعها مكياجا ذو اطلالة شبابية اكثر! المكياج المخصص لنساء الثلاثينات!

عندما عاد مجدي للبيت و واخذ حمامه المعتاد و جلس يقابلها على مائدة العشاء.. لاحظ تلك التغييرات.. وابتسم لها وقال..

مجدي/ ايه ده كله.. ايه ده كله.. ايه الحلاوة دي؟ النهاردة انت قمر و منور يا سوزي!!

سوزان بخجل/ النهارده بس !؟

مجدي/ لا.. انت كل يوم حلوة يا سوزي.. بس النهاردة بصراحة اجمل!!

تبتسم سوزان فرحة لكلام مجدي بحقها ولم تجبه سوا بابتسامة ساحرة.. ثم قالت..

سوزان/ انا.. انا.. عايزة افاتحك بموضوع يا مجدي.. موضوع مهم قوي..

مجدي/ .. انا كمان؟؟ تصدقي؟؟.. انا كمان كنت عاوزك في موضوع ضروري قوي قوي..

سوزان/ .. ولااااه .. انت بتضحك عليه ! عايز تفرسني ؟؟

مجدي/ لا و****.. انا بتكلم بجد..

سوزان/ .. هممم.. هات لما نشوف.. خليني أسمع ايه الي عندك؟؟

مجدي/ ها.. لا.. لا.. انت الأول يا سوزي..

سوزان/ هو احنا هنفضل نعزم على بعض !.. ما تتكلم يا حوجي..!

مجدي/ طب و حياة بابا.. ما اتكلمش غير لما انت قايلة !!

( بقلم الباحـــث )



صمتت سوزان وهي تنظر لوجه ابنها الذي كان يبدو عليه الفرح و الانبساط.. ربما ستكون الفرصة مناسبة جدا لطرح الموضوع عليه.. رغم احراجها الشديد..

دخلت سوزان بمقدمة طويلة بعض الشيء.. وهي تقص لمجدي .. كيف انها قضت عمرها من اجله و من اجل اسعاده. وانها تعبت كثيرا و أن فراق زوجها.. تركها في وحدة و حرمان..!

ولأول مرة سوزان تتكلم بشكل واضح.. حول رغبتها كامرأة .. ومعاناتها من الوحدة و الحرمان.. ومجدي يستمع بأهتمام و ينظر لها بعينين متلألأتين!! تكاد دموعه تنزل لأنه بدأ يفهم ما تنوي قوله.. لكنه يسيطر على مشاعره..


سوزان/ بقى.. انت كبرت و بقيت راجل وتجوزت اهو .. مناقصكش غير الفرح..
واكيد انت بقيت راجل كفاية عشان تعرف ان الست مننا ليها احتياجاتها!! و لازم تلاقي الراجل الي يكملها و يسد احتياجاتها!! ويحتويها.. فــ.. انا قلت اقولك.. لأنك اقرب حد ليا.. انت عمري كله يا جوجي.. و زي ما انت بتصارحني بكل حاجة.. انا قررت أصارحك بكل حاجة..!

مجدي/ يعني ايه.. انا.. انا مشفاهم..!!!

سوزان/ انا.. محتاجة يا حوجي.. راجل ..في حياتي.. لازم تفهمني يا حبيبي.. !

مجدي متفاجأً جدا بكلام امه سوزان الجريء.. كأنها تعلنها صراحة انها بحاجة الى من يشبع رغباتها الجنسية.. ولكن.. هي لم تحدد هذا الرجل!!

خفق قلب مجدي كثيرا.. لا يعقل هذا.. مستحيل ان يكون هو المقصود بكلامها.. عن اي جنون يتحدث مجدي مع نفسه !!!

مجدي/ انا.. لسه مش فاهم.. انت بتقصدي أيه بالضبط يا امي ؟؟

سوزان/ .. انا.. قررت اني اتجوز!

مجدي بصدمة كبرى/ نعممممممم!! اييييه!!!!

سوزان/ اذا كان عمك حسان لسه بيلمح عليه.. انا .. انا موافقه يا مجدي !!!!!!


( بقلم الباحـــث )

الجزء الخامس

( بقلم الباحـــث )



سوزان/ زي ما سمعت يا جوجي.. و..

مجدي يحمر وجه لشدة احتقانه و يصبح عابسا و ينفجر غاضبا.. ويقول بصوت مرتفع

مجدي/ انت بتقولي ايه.. انت سامعة نفسك بتقولي ايه..!!

سوزان تنزعج من رفع مجدي صوته عليها و تعبس و تشعر بالاختناق..

كيف يكلمها ابنها بهذه الطريقة ؟ فتحاول بعدها ان ترد عليه بكلام اقوى لتذكره بأنها امه..

سوزان بصوت عال و بعتب حاد/ انت بترفع صوتك عليا يا مجدي؟؟ ادي اخرة تعبي و سهري فيك يا ابني ؟؟


مجدي لم يتأثر بكلامها كأنه فقد عقله.. الخبر كان صادما له!! لا يمكنه ان يتخيل امه في حضن رجل آخر غير ابيه..


ثم يغير قليلا من نبرته.. يخفضها قليلا.. لكنه لا يزال يبوح بغضبه و رفضه الواضح

( بقلم الباحـــث )



مجدي/ أمّال فين وعودك ليه ..ها؟؟ فين كلامك انك مستحيل تبدلي بابا بأي حد تاني؟؟ فين؟؟ فين وعودك ليا انك نذرتي عمرك كله ليا و انت خلاص مش بتاعة الكلام ده ؟؟ فييييين؟؟


مجدي يرتعش لشدة غضبه و يقف على طوله.. وتقف امه امامه تواجهه.. وهي مظطربة و مصدومة بالشكل الجديد لمجدي؟! الذي لم تراه او تعهده من قبل ؟؟ هل هو حقاً مجدي من امامها الآن؟؟

سوزان تشعر انها تسرعت كثيرا بمفاتحة ابنها.. تلوم نفسها في داخلها!! كان عليها ع الاقل ان تزوجه من انسام.. وفي وقتها سينشغل معها و بحياته و سيكون اعتراضه اخف و اقل بكل الاحوال!!

لكنها أيضا تعبت.. فهي تلح عليه منذ مدة طويلة ان يتزوج.. لكنه لم يلبي للآن امنيتها!

وبنفس الوقت.. صارت سوزان تعاني بشدة من غرائزها كأمرأة و حقوقها الطبيعية في الحياة! هي ليست ملاك.. هي بشر.. ولديها احتياجات!!

قررت سوزان ان تستمر في مغامرتها و تواجه مجدي بالمزيد..

( بقلم الباحـــث )


سوزان بتحدي/ بس ده من حقي.. انا بردو ليا حقوق.. وانت مهمن كان أبني.. و لازم تعرف ان ده من حقي.. ومالاكش كلمة علية!!

سوزان لم تصدق نفسها وهي تقول هذه العبارة الجريئة التي تحاول فيها وضع حد لسطوة ابنها عليها.. تريد ان تبين له.. انها استحملت بمزاجها لا رغما عنها..

بشكل غير متوقع تماما.. يغضب مجدي اكثر.. ويقترب منها و يمسكها من زندها بقوة شديدة يعصره بكفه.. بحيث ان سوزان تألمت و تأوهت من الألم.. فخرجت منها ( آااه) .. يصعب فهمها حقا !!






JFknEBV.jpg


تغيرت ملامحها من امرأة مسيطرة الى انثى ضعيفة تحت رحمة رجل؟

اما مجدي لم يتراجع عن فك قبضته الشديدة..

شعوران مختلفان يسريان الآن في نفس اللحظة .. لكل منهما!!

سوزان.. جفلت و تفاجأت لتصرف مجدي.. وعقلها الباطن.. لم يشعر الا بغيرة رجل يقف أمامها و ليس أبنها.. فأرسل اشارات الى فرجها.. الذي ترطب قليلا!! سوزان.. لا تعرف مالذي يحصل لها.. ولماذا يحصل هكذا معها..!!

لماذا يعاندها جسمها فيما تفكر؟؟ لماذا تشعر بأن رغبتها لأن تكون تحت رجل مهيمن.. تزورها الآن.. و امام ابنها!!

كأن قبضة مجدي حركت فيها انوثتها العطشة المحرومة المحتاجة لرجل قوي.. يأخذها بقوة للفراش.. ليريها رجولته الحقة و يروي ضمأ انوثتها المتحرقة شوقا له..

اما مجدي.. نفسه.. لم يصدق انه يمسك امه هكذا.. ولماذا شعر بها ترتعش تحت قوة كفه!! لماذا رأى امامه انثى ضعيفة .. و مثيرة الآن! بصوتها و حركات جسدها!!

( بقلم الباحـــث )


الآه.. التي اصدرتها سوزان.. كأنها تخرج من انثى.. انثى خام.. تخاطب رجولته الوحشية.. وتحرك انتصابا لا اراديا لقضيبه.. المحبوس خلف القماش السميك لبنطلون الجينز الخاص به!!

كل ما يحصل الآن.. محصور في نطاق ثانية او اثنتين فقط من الزمن.. لكنها مدة كانت كفيلة لتتلاعب بمشاعر الاثنين.. كأمواج المحيط المتلاطم في ليله ممطرة عاصفة و هوجاء..

هنا.. قطعت سوزان الافكار لكليهما.. وهي تقول بنبرة.. زادت من تعقيد الوضع .. لرقتها المبالغ فيها !!!

سوزان/ آاااه.. سيب ايدي.. توجعني!!!!!!!!!

مجدي.. يسمعها و في داخله يسمع انثى محرومة.. عطشة بل ضامئة في صحراء قاحلة احرقت رمالها الجافة الشمس اللاهبة بشعاعها..

تداركت سوزان نفسها بعد ان شعرت بالبلل من تحتها بدأ يغزوها.. وحلمتيها تنتصبان بقوة.. خلف الثياب..

سوزان/ قلتلك سيبني.. انت تجننت في عقلك يا مجدي.. ازاي تعمل كده فيا.. انا أمك ؟؟؟

صفعة خفيفة تلقاها مجدي بكلام سوزان.. ليستعيد وعيه و يعي ما فعله بأمه..

يتركها .. بتردد.. وسوزان تسحب يدها. ونفسها منه بالقوة.. حتى بقي قماش ثوبها عالقا في اصابعه.. لكنها حررته من بين اصابعه وترجع خطوات للخلف وتقف على مسافة آمنه منه.. وتعدل ثوبها الذي كاد ان يتمزق لتشبث اصابع مجدي فيه..

حتى انها شعرت بألم قوي في لحم زندها.. ولابد ان اثار اصابعه ستترك كدمة خفيفة على جلدها الرقيق الناعم.. فيما بعد

انتبه الان مجدي لنفسه.. وهو يبتلع ريقه الجاف لغضبه..

لكنه لم يعتذر.. بل عاد يكمل بخطاب اقل حدة.. لكنه لم يتغير في فحواه..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ انا مش ممكن اسمحلك انك تعملي ده.. ! مش ممكن اخليكي تشوهي ذكرى بابا.. و تجيبي حد بداله.. مش ممكن ابدا.. ابدا يا امي ؟؟

ادركت سوزان حنق مجدي و غضبه الحاد.. و شعرت بقليل من الخوف امام ردة فعله القوية و لم تجد امامها الآن سوى التهدئة و التخفيف من حدة الكلام.. فلن يزيد عنادها من الامر الا صعوبة اكثر و مشاكل لا تنتهي..

تقهقرت سوزان من اندفاعها و صمتت.. ثم حزنت فعلا .. لتصرف مجدي الشديد معها الذي لا يصلح ان يستخدمه اي ابن مع امه او ابيه..

نزلت دمعة واحدة من مقلتها .. و عدلت شعرها و ثوبها ثم قالت..

سوزان بحزن بالغ/ انا كده تتصرف معايا يا مجدي؟ انا؟؟ ماكنتش متخيلة انه هيجي يوم و ترفع صوتك عليا و تعاملني وحش كده..
بس.. معلش.. حصل خير يا ابني.. **** يسامحك..


التفت سوزان مبتعدة عن أبنها و غادرته حزينة و مقهورة لتدخل غرفتها..

اما مجدي ظل واقفا متسمرا في مكانه لا يعرف ماذا يصنع.. ولا يدري كيف تصرف هو هكذا مع امه!!

هل هو حقا غاضب لأن امه ستستبدل ابيه؟؟ هل هو هذا حقا السبب الحقيقي لرفضه و غيرته على امه؟

ام انه يرفض ان يراها في حضن رجل اخر .. عدا ابيه؟؟ ام من ؟؟ لماذا يشعر بكل تلك الغيرة المبالغ بها..؟

ولماذا فلتت منه الامور .. ولم يعد يسيطر على تصرفاته ونفسه..؟

ولماذا انتصب قضيبه لسماع اهات امه وهي تحت قبضة يده؟؟ انه جنَّ بالتأكيد؟؟ ليفكر بتلك الطريقة.. ليس هناك سوى الجنون لتفسير ما يمر به من صراع نفسي ... لم يعش مثله ابدا من قبل..

هدأ مجدي.. وتنفس بعمق ليخرج الطاقة السلبية من داخله.. ثم توجه لغرفته سارحا بأفكاره و مقلبا احداث اليوم كلها في راسه..

في حين تدخل سوزان غرفتها.. بعيون محمرة.. وبحزن و بشعور بالقهر.. وتقف امام المرآة.. تتنفس و تنظر لوجهها الحزين..

ثم تخلع كم ثوبها لتتفحص مكان الألم في ذراعها..

وتشاهده.. وترى فعلا كدمات خفيفة..آثار اصابع مجدي بسبب مسكته القوية..

ستتحول تلك الآثار لكدمة زرقاء بحلول الغد!! جسد سوزان سريع التأثر بتلك الكدمات منذ زمن بعيد..

( بقلم الباحـــث )

تلمست سوزان مكان الكدمة.. وهي تتذكر قوة شد مجدي ليدها.. ويسير في جسدها الآن تيار كهربائي جديد.. حين تتذكر وقفتها تحت قوة يده!!

فرجها صار من البديهي ان يتبلل بسرعة .. دون ارادتها.. لم تعد تستغرب ذلك ولا تستطيع منعه..

قلبها يدق مسرعا.. وهي تنظر لشكلها..
وتفكر مع نفسها بردة فعل مجدي المبالغ بها.. تحاول ان تجد تفسير منطقي و عقلاني لفعلته!!

تحاول ان تختلق له الأعذار حتى وان كانت واهية..

لا تريد ان تصدق ان مجدي لبس دور العاشق الغيور للحظة .. دون ادراك منه..

لا تريد ان تفسر غيرته.. لأبعد من غيرة ولد طبيعي على أمه !!

لكن.. مع زحمة تلك الافكار و الاعذار.. شيء واحد فقط لمع بينها امام انظارها.. وستكتشف لاحقا ان كانت محقة في ظنها .. بمرور الوقت !!

بالكاد استطاعت سوزان ان تنام مع مزاجها المتعكر السيء بسبب احداث اليوم.. حتى انها لم تعرف الموضوع الذي اراد مجدي ان يخبرها عنه! بسبب التشاحن الذي وقع بينهما..

( بقلم الباحـــث )




في اليوم التالي استيقظت سوزان ولم تجد مجدي في المنزل.. هو كعادته يخرج مبكرا جدا للوكالة..

لكن.. شعرتْ اليوم بإحساس مختلف .. متضايقة جدا لما حدث.. كم تتمنى ان يتفهمها ابنها و يتعامل معها بانفتاح و موضوعية !!



في الوكالة..

بالنسبة لمجدي.. لم يختلف الحال أيضا .. لأول مرة يحس بذلك الانزعاج و الغضب.. الموضوع نفسه لم يكن هينا عليه.. كما ان رد فعله كان غير مناسب ولا يفترض حصوله..

ما زاد الطين بلة.. ان العم حسان اختار يوما سيئا بالنسبة لمجدي ليفتح معه الموضوع مجددا!!!

فلتت من مجدي اعصابه و هو يرد على عمه حسان بأسلوب قاس و صوت مرتفع كأنه يريد قطع الطريق عليه نهائيا.. فلا يعود ليفكر بطرح الموضوع مرة اخرى عليه مستقبلاً

لاحظ حسان ان مجدي بدى هذه المرة متوترا بشدة عن سابقاتها و الغضب واضح عليه.. فكان رده هذه المرة هو الأقسى منذ ان لمح حسان له بموضوع الزواج..

حسان هو الأخ الأصغر لوالد مجدي.. وهو اصغر من سوزان قليلا.. ليس بينهما فرق كبير بالعمر..

هو الآخر تزوج منذ مدة بعيدة و لكنه لم يتفق مع زوجته السابقة و تطلقا بودية منذ زمن بعيد..

كان نتيجة زواجهما بنت وحيدة.. اخذتها امها معها برضا حسان و موافقته لتعيش معها في تركيا..

فطليقته لديها اصول تركية عن طريق الام.. و عادت لكنف عائلة والدتها هناك..

ومنذ طلاقه.. لم يفكر حسان بالزواج مرة اخرى.. لكن بعد وفاة اخيه والد مجدي.. كان يفكر كثيرا في سوزان! لأسباب عديدة..

( بقلم الباحـــث )


منها أن سوزان ذات جمال شديد.. وهذا وحده سبب كاف لزواجه بها.. وايضا لكي يحافظ على عائلة أخيه من بعده.. ويستر ارملته.. ولا يعطي فرصة للدخلاء لتشتيت الأرث او خروجه من دائرة العائلة..

مجدي.. لم يكن مقتنعا بكل تلك الاسباب!! رغم ان عمه حسان كان يجدها اسباب منطقية جدا.. وقد ناقش الموضوع معه عدة مرات.. فهو لم يكتف بمجرد التلميح..

لكن مجدي لم يكن صادقا مع امه سوزان!! كان يكتفي بقوله ان حسان يلمح للزواج بها!!

لايريد ان يؤثر عرض حسان الجدّي على امه!! لا يريد ان يراه على سرير ابيه !!

حسان .. لم يخرج عن العرف و الأصول.. فلقد اخبره انه سينتظر زواجه من انسام و استقراره.. وبعدها لن يكون من اللائق ان تعيش امه بمفردها !

كل محاولات حسان لأقناعه بائت بالفشل.. لم يعط مجدي عمه سببً واحدا مقنعا لرفضه..

كما ان مجدي لم يتجرأ للكذب عن امه.. فهو لم يستطع ان يدعي على عمه حسان ان امه رفضته؟؟ فهو اصلا لم يفاتحها بشكل واضح بالموضوع بعد !!

اثناء جولة نقاش ساخنة بين الاثنين.. فقاطعها لحسن الحظ رنين هاتف مجدي! الذي حاول مجدي تجاهله عدة مرات قبل ان يجيب اخيرا

كانت انسام تتصل به اكثر من مرة.. فأجابها مجدي بعد ان ترك النقاش مفتوحا مع عمه دون نهاية مقنعة..

( بقلم الباحـــث )


انسام/ مش ترد عليه يا استاذ؟؟ مش تقول ان في وحده مشغول بالها عليك و لازم تطمنها؟؟ انت ما بتردش عليه ليه ؟؟

مجدي/ انا.. انا آسف.. كنت خاطط موبايلي سايلنت.. ما انتبهتش خالص!

انسام/ فيه ايه يا مجدي.. ماله صوتك كده النهاردة ؟ خييييير !!

مجدي/ ها.. لا ولا حاجة.. مافيش!!

انسام/جوجي.. انت هتخبي عليا؟ انا حافظاك صم يا قلبي.. فيه ايه بس طمني؟؟

مجدي/ .. احنا لازم نشوف بعض ضروري..

انسام مبتسمة/ هو انت لحقت!! مانا كنت عندك امبارح وماسبتنيش الا بالعافية !!

مجدي/ ..لاااا.. مش الي في بالك يا أنسام.. لازم نتقابل ..نتكلم يعني..

انسام / ..ها.. نتقابل تمام.. زي ما تحب ! بس انت خوفتني بصراحة يا جوجي.. انا ابتديت اقلق.. حاسة من صوتك انه في حاجة وحشة حصلت.. او هتحصل؟؟

مجدي/ ماتخافيش.. لما نتقابل هحكيلك كل حاجة..

انهى مجدي الاتصال تاركا انسام غارقة في قلقها و حيرتها و انشغالها بعد ان سمعت حشرجة صوته الواضحة والمتوترة ايضا عبر الهاتف..

( بقلم الباحـــث )




المشهد السادس..
لقاء .. ام وداع !


وعلى احدى الكازينوهات التي تقع في مكان هاديء على ضفاف النهر..

التقى مجدي بأنسام.. والذي كان واضحا جدا من هيئته ان هناك امر مهم يريد قوله لها..

انسام/ انا بصراحة.. كنت فاكرة لما هشوفك يروح القلق مني.. بس انا قلقت اكثر بعد ما شفت منظرك!! فيه ايه بس يا مجدي انت وهوهشتني و قلقتني جدا...

مجدي بتردد/ .. احنا.. احنا لازم نأجل الفرح !!!


انسام تصبح شاحبة و وجها كلوح خشب لا تعابير حية فيه وتكتم حسرتها و غضبها و تنطق كلام مختصر بهدوء

انسام/ ليه؟؟ حصل ايه ؟؟

مجدي يشبك اصابع يديه ببعضهما على الطاولة التي يجلسان عليها.. وعيونه لا تنظر في عيونها بشكل مباشر.. بل كان يتجنبها بنظره للأسفل.. ربما كي يتهرب من نظرات العتب التي سترسلها من عينيها لروحه!!

مجدي/ فيه حاجة .. مهمة.. مهمة جدا استجدت دلوقتي..و حاجة خطيرة كمان ؟؟؟

( بقلم الباحـــث )


انسام لم تتأثر كثيرا بكلام مجدي الثقيل.. صارت تبرد بمرور الوقت بسبب كثرة مماطلاته وبحثه الدائم عن الأعذار لتأجيل الفرح..

حتى انها صارت تشك في صدقه معها.. وبدأت تفقد ثقتها فيه قليلا..

انسام ببرود/ خطيرة! خيييير كف**** الشر !!

مجدي يشرب ماء من الكأس الموضوعة امامه.. ليرطب حنجرته الجافة بعد كل توتره المتراكم عليها منذ الأمس..

ثم يهداء لكنه لا زال يشبك اصابعه ببعضها.. ثم فك شبكهما و حك انفه قليلا بأحدى يديه !! وقال..

مجدي/ مصيبة كبيرة هتقع على راسي يا انسام..

انسام ارادت ان تستعجله بالبوح بما في سره.. فأجابته ببرود اكثر من سابقه

انسام/ ما انا سامعاك اهو؟؟ اي هي المصيبة دي؟

مجدي/ امي يا انسام.. امي..! قال ايه.. أمي عايزة تتجوز ؟؟؟؟

انسام تسمع مجدي و تتحول مشاعرها الداخلية من غضب الى استغراب كبير و مفاجأة اكبر.. غير مصدقة ما يقوله لها مجدي ..
أنسام لم تكن تتوقع ابدا سماع هذا السيناريو منه ..

( بقلم الباحـــث )


انسام/ اييييه.. ؟ هي دي المصيبة !!

مجدي كأنه يستغرب لا مبالاة انسام و يرد عليها اخيرا وهو ينظر بعينيها ليدافع عن نفسه وعن وجهة نظره

مجدي بصوت عال/ ااااه.. مصيبة.. و مصيبة كبيرة كمان.. انتي عارفة ايه يعني ان راجل زيي و قدي لما أمه تتجوز.. الناس هتقول عليه ايييييه ؟؟ بعد العمر ده كله امه تتجوز ؟؟ انت مش مدركة حجم المصيبة الي انا فيها يا انسام؟؟

انسام برد قوي/ انت بتتكلم جد؟؟ انت بتهزر صح ؟؟

مجدي/ مش بهزر !!.. شوفتي ازاي حتى انتي مستغربة عملتها و مش مصدقاني ؟؟

انسام بغضب/ انا مقصدش ده.. انا بقصدك انت يا مجدي؟

مجدي/ ... ....

لم تعط انسام فرصة لمجدي بالرد و اكملت بغضب شديد ولكن بصوت واطيء و نبرة متزنة..

انسام/ وانت مالك و مالها يا اخي؟؟ ومال موضوع زواجها بفرحنا مالأساس؟؟ بقى انت عامل الهيصة دي كلها.. عشان الموضوع ده ؟؟ لا ..بجد ؟؟ اما حاجة صحيح بتضحك!!

تفاجأ مجدي برد فعل انسام و هجومها المضاد عليه.. هو دخل الآن في زاوية حرجة جدا.. كان يظن ان الجميع سيتفهم سبب غضبه!! واولهم انسام؟؟

ام تراه هو الوحيد من ينظر للأمر بهذه الحساسية و الغضب المبالغ فيه ؟

يحاول مجدي ان يدافع عن وجهة نظره و موقفه بقوة .. يحاول اقناع انسام انه على حق !!

مجدي/ بقى مصيبة كبيرة زي دي بقت حاجة بتضحك ؟؟ دنا كنت فاكرك انك هتجنني زيي و تاخذي موقف معايا.. مش تتريقي عليا بكلامك ده!!

انسام تقاطعه بحدة / يا اخي ما تسيبها تشوف حالها؟ انت عاوز منها ايه اكثر من كده؟ ما الست عملت الي عليها و زيادة..

مجدي مصدوما/ انت بتقولي ايه ؟؟ انت تتكلمي بجد؟؟

انسام/ اه بجد يا مجدي.. من حقها يا اخي..انت مالك بيها ؟؟ هي مابتعملش حاجة غلط ولا حرام.. دي عايزة تتجوز ؟؟ مش بتعمل جريمة؟؟

( بقلم الباحـــث )


مجدي يعود لاستخدام اسلوب الهجوم بدل الدفاع و يعلي صوته بالنقاش متجاهلا رأي انسام مع ادراكه انها على حق فيما تقول.. لكنه يرفض بشدة موقفها..

مجدي/ طبعا.. ما الي ايده في المياه.. مش زي الي ايده في النار يا ستي.. ما انت مش حاسه بلي فيا.. ما هي لو كانت امك هي الي هتتجوز .. ساعتها بس هتحسي بيا.. و....


انسام تقاطع مجدي بتدخلها بصوت حاد.. وهي ادركت الآن.. ان زواجها من مجدي قد تأجل أيضا هذه المرة ولكن الى أجل غير مسمى !!

انسام/ انت مالك بيها يا اخي.. هو انت صغير؟ مالك لسه متعلق فيها زي العيال..؟؟ يا ابني انت كبرت خلاص و بقيت راجل ملو هدومك.. لأمته هتفضل متعلق بيها بالشكل ده؟؟ ما تكبر دماغك و تفووووق.. فوووق بقى يا مجدي ..انا تعبت قوي منك.. خلااااص..
خلاااااص مش قادرة استحمل تصرفاتك ديه اكثر من كده؟؟!! انا تعبت.. تعبتتتتتت.. تعبتتتت


وهنا تبكي انسام وتنهار دموعها و تنهض من على المنضدة تغادر المكان باكية و مسرعة..

انسام.. صفعت مجدي بكف الحقيقة على وجهه.. لتعيد له صوابه وتوقظه مما هو غارق فيه..

لكن.. هل حقا استيقظ مجدي و انتبه على نفسه مما هو فيه ؟؟

فلقد ظل ساكنا في مكانه.. ينظر لها مبتعدة عنه دون ان يفعل اي شيء لإستردادها ..

في داخله يعرف انها على حق.. ولكن عناده .. غير مبرر.. حتى هو نفسه لا يعرف لماذا يتصرف بهذا العناد.. دون مبرر واحد واضح!!

( بقلم الباحـــث )


المشهد السابع..
تمرد....


بعد الموقف الاخير الحاصل بين سوزان وابنها مجدي.. دخلا بينهما فيما يشبه المقاطعة!!

صارا في البيت يتجنبان الحديث مع بعضهما او اي نقاش بينهما.. إلا للضرورة القصوى و بأقل عدد ممكن من الكلمات..

سوزان مقتنعة ان مجدي مدين لها بأعتذار و لابد عليه من تقديمه لها.. في حين أن مجدي ركب رأسه معاندا.. ومازال مصرا على موقفه ويرفض الاعتذار..

مما خلق جوا متوترا نوعا ما داخل البيت.. فجعل من سوزان تحديدا.. تتصرف بقليل من التمرد!

الأمر صار يحدث بشكل تلقائي دون تخطيط مسبق منها.. هي نفسها لا تعرف كيف صارت تتمرد على نفسها بهذا الشكل.. ؟

هذا التمرد ظهر بوضوح من خلال ملابس سوزان في البيت ! فصارت ترتدي ثيابا اكثر شبابية لا تناسب المرأة الخمسينية.. لكنها قطعا تناسبها هي.. فسوزان تبدو اصغر من عمرها بكثير..

( بقلم الباحـــث )

JFk7VoX.jpg


هذا الملبس لفت انتباه مجدي..الذي لم يستطع ان يفعل شيء! او يتدخل ! فهما في حالة قطيعة و تدخله سيزيد فقط من حدة التوتر بينه وبين امه..

مجدي اقنع نفسه.. بان ذلك ليس امرا مهما طالما ان ذلك يحدث في البيت فقط !

سوزان صارت تبدوا بهذا اللوك الجديد اكثر جاذبية وجمالا عما كانت عنه.. لن يغفل مجدي عن هذا ابدا!! هو يعرف حق المعرفة ان امه شديدة الجمال! وستلفت انتباه كل شخص يراها في أي مكان تكون فيه .

الغيرة في داخله صارت تتحرك بشكل اكبر.. لن يصمت حتما لو قررت انه ان تخرج في مشاويرها بلبس مشابه ؟؟

الأيام تمر و الحال لم يتغير كثيرا بين سوزان وابنها.. سوزان مقهورة في داخلها للآن رغم انها تمثل بتصرفاتها عدم اهتمامها و لا مبالاتها و جرؤتها قليلا في لبس البيت! حتى انها صارت تبلع حبوب الاكتئاب بجرعة مضاعفة حبتين يوميا.. لعلها تحظى براحة نفسية و نوم هانيء!!!

احيانا تحاول ان تكسر الملل بخروحها من البيت لتمارس هوايتها المفضلة وهي التسوق! خصوصا بعد مغادرة مجدي البيت للعمل.. لكي تبتعد عن البقاء لوحدها في المنزل ولكي لا تجد نفسها مظطرة لممارسة مراهقتها المتأخرة مثل ما فعلت قبل أيام!!

سوزان.. استغرقت وقتا طويلا جدا هذه المرة لتنفس عن همومها و مللها..

مجدي عاد للبيت في وقته المعتاد.. واستغرب عدم وجود امه! هو يعرف انها تحب التسوق كثيرا.. لكن ليس من عادتها ان تتأخر لهذا الوقت؟

( بقلم الباحـــث )


لم يحدث ان تجاوزت سوزان السابعة مساء خارج بيتها ابدا.. والآن الساعة تقترب من العاشرة مساء!!!

كبرياء مجدي منعه من فتح هاتفه و الاتصال بها للأطمئنان عليها.. لكن القلق بداء يوتره اكثر.. و هو يخبر نفسه كل قليل.. ان لم تعد أمه قبل نصف ساعة اخرى فسوف يتصل بها..

أخذ الفضول مجدي لأن يتجول داخل البيت يقضي على الوقت بتفقد اركانه..

ومر بجانب غرفة أمه ! واخذه الفضول ليدخلها..

ليست اول مرة يرى مجدي غرفتها.. لكن اليوم بفضول مختلف يدخلها..

تجول مجدي بأركان الغرفة و هو يطالع اثاثها المنمق الانيق و يرى لمسات امه الواضحة في ترتيب غرفتها.. وذوقها الرقيق الجميل الذي ابرزته انواع الزهور الجميلة المختلفة التي ترعاها سوزان بحرص كل يوم..

توجه نحو مكتبتها الصغيرة المزينة بصور العائلة القديمة فقسم منها معلق و قسم منها موضوع على منضدة..

يلمح صورته وهو صبي صغير بين ذراعيها ووالده يقف بقربهما بسعادة..

( بقلم الباحـــث )

ينظر مجدي للصور التي تسحره.. ويدقق في ملامح امه عندما كانت اكثر شبابا.. وهي تبدو بجمال صارخ وقوام ممشوق ..

حتى انه حسد ابيه عليها.. بشعوره الباطن دون قصد.. !

تجراء مجدي اكثر وهو يتجه لخزانة ملابسها.. ويفتحها ..فتلفحه العطور الخلابة الجميلة من عمق الخزانة الملتصقة بثياب امه المتنوعة المختلفة..

اعجبه ترتيبها لنسق الملابس وكيف وزعتها بنظام.. خزانة لملابس الخروج.. واخرى لملابس البيت.. و..

تردد مجدي بفتح الخزانة الثالثة..مؤكد انها لملابسها الداخلية.. لكنه اقنع نفسه ان نظرة سريعة لن تؤثر..

وفتح الخزانة الثالثة و كان توقعه صحيح.. وهو يشاهد كمية الملابس الداخلية المختلفة الجميلة المنسقة بالوان زاهية منوعة و بعض منها مثيرة.. والعطور المختلفة التي تهب منها باتجاهه ..

نظر مجدي نظرة سريعة و لم يتجرأ أكثر للبقاء .. محدقا في مختلف البراهات .. وهو يتصور حجم ثدي امه داخلها!! فأبعد الفكرة من رأسه.. واغلق الخزانة وعاد لصالة البيت..

( بقلم الباحـــث )


بينما هو منهمك بتزيين كبريائه بعناده الأصم رافضا ان يسحب الهاتف من جيبه فيتصل بأمه و يطمأن عليها.. قطع تفكيره صوت الباب و هو يُفتح.. و دخول امه .. !!

كانت سوزان منهكة و متعبه لكنها لا تزال أنيقة كعادتها و تحمل في كلتا يديها مجموعة اكياس تسوق!

تجاهلت سوزان ابنها وهي تحاول تخطيه و الذهاب الى غرفتها مباشرة قبل ان تأخذ حمامها المعتاد..

إلا أن مجدي.. اعترض طريقها ووقف امامها ووجه محمر و محتقن لشدة الغضب.. سينفجر حتما لو لم يتكلم..

مجدي بغضب/ كنتي فين لغاية دلوقتي يا .. أمي؟؟

سوزان بتحد/ كنت مطرح ما كنت.. ما يخصكش؟؟؟؟

يزداد غضب مجدي اكثر وهو يضع كلتا يديه بجيوب بنطاله.. محاولا السيطرة على نفسه كي لا يفعل بها مثل المرة السابقة ويمسكها بعنف من يديها ؟؟

مجدي/ مايخصنيش ازاي؟؟؟ لا ده يخصني قوي كمان؟؟ انا ابنك الكبير و من حقي اعرف كنتي فين وليه حضرتك متأخرة لغاية دلوقتي؟؟


سوزان كانت تستطيع اجابة ابنها.. لكنها لم تحب منه طريقته تلك.. كانت تود لو تسمعه يسألها بشكل اكثر تهذيبا و اقل حدة ليبين لها قلقه و خوفه عليها..

لكنها استمرت بعنادها و قلبها يزداد خفقانا و تشعر بالقهر مجددا بسبب اسلوب مجدي الارعن!

( بقلم الباحـــث )


سوزان بغضب/ و ما تنساش اني انا امك يا مجدي.. و أني مش بنت صغيرة و انا مسؤلة عن نفسي و اعرف مصلحتي كويس!!!

يشتد صوت مجدي و يرتفع اكثر مع غضبه الذي صار كأنه يتطاير شررٍ من عينيه !!

مجدي/ يا سلاااااااااااام!!!! وانا دوري ايه في البيت ده ؟؟ مش راجل البيت و مسؤول عنه ؟؟ ولا انا خيال مآته حضرتك!!!

سوزان ترتعش وهي واقفة في مكانها لا تصدق ان الشخص الذي تحول لوحش كاسر أمامها هو ابنها؟؟ وصار لا يهتم بطريقة كلامه معها ولا يهتم لما يسببه كلامه لها..

شعرتْ بقهر و زعل كبير جدا في داخلها.. لا تصدق ماتسمعه اذنيها.. وفجأة شعرت بصداع قوي جدا.. و دوار يخل بتوازنها مع استمرار مجدي بالصراخ.. ولم تعد تميز ما يقوله بسبب دوارها الشديد .. فقط تسمع صراخا..يخترق قلبها و يؤذيها..

تمسك برأسها .. و تفقد توانها.. و تسقط سوزان على الأرض مغشيا عليها !!!! دون اي سابق انذار..!

قفز قلب مجدي من مكانه.. قاطعا صراخه و متوقفا عن كلامه الجارح.. وهو يشاهد امه.. اغلى انسان عليه في الوجود.. تسقط امامه على الأرض.. شبه فاقدة للوعي..

كما تسقط الريشة من جناح طائر..فيتلاعب بها الريح كيفما يشاء..

( بقلم الباحـــث )
توقف كلام مجدي وقلبه كذلك من الخضة و الخوف على امه.. و تناسى كل شيء وهو ينحني بقفزة سريعة فوقها..وهي ممدة على الأرض..

ويمسكها بحنيه من تحت رأسها و يضعه بحجره.. وهو ينظر لها مذعورا و مصدوما و فاتحا عينيه على اتساعهما..

وصار يخاطب امه لعلها تستجيب لكلامه..

مجدي بذعر/ .. امي.. امي.. انا بكلمك.. ردي عليا؟؟ ردي عليا بقولك.. ماتعمليش حركات العيال دي معايا.. انا ..انا مش مصدقك.. اصحي بقولك.. اصحي.. فتحي عنيكي.. !

مجدي يهز بجذع سوزان لعلها تستجيب لتحريكه.. ويستمر يكلمها مرتعبا يريد ان يطمأن عليها وهو يلعن نفسه لأنه كان السبب في اغضابها و فقدانها لوعيها..

تهمهم سوزان قليلا و عيونها مغمضة.. ويقرب مجدي اذنه من انفها ليسمع و يشعر بتنفسها..

ثم ينظر لصدرها الذي بان شقه بوضوح بسبب سقوطها و ضياع نسق ملابسها.. حتى ان ساقيها لفوق الركبه صارتا واضحتان جدا..

مع كل ذلك.. لم تخطر على بال مجدي تلك اللحظة اي افكار منحرفة..

ما كان فعلا يهمه ان يشعر بأن امه لانزال على قيد الحياة وانها بخير.. فهي ربما اصابها ضرر؟؟

مع تكرار كلامه القلق لأمه أملا في الرد عليه لأطمئنانه.. نزلت دموع مجدي من عينيه.. وتحول بكلامه..الى نبرة خوف شديد و اعتذار متكرر..

( بقلم الباحـــث )


مجدي/ امي. يا سوزي.. سوزي.. ردي عليا.. سامحيني يا سوزي ماقصدش.. ماقصدش و****.. كلو مني .. انا السبب انا السبب.. انا اسف بجد يا حبيبتي.. كلميني ارجوكي..

سوزان بدأت تفتح عينيها للنصف ثم عادت اغلاقهما.. وصار تنفسها واضح لكن مع أنين!

لم يستحمل مجدي الوضع اكثر.. حملها بين ذراعيه.. رغم انها ثقيلة بالنسبة له.. لكنه استنجد بكل قوى جسده.. وحملها من تحت جذعها و خلف ركبتيها.. و مشى بها مسرعا لسرير غرفتها والقاها هناك..

ولايزال رأسها بحضنه و بين ذراعيه.. وهو ينظر لها بخوف و قلق شديد..

و يده تبحث عن هاتفه بإرتباك..لكي يتصل بطبيب خاص او اسعاف؟؟

اثناء ذلك.. فتحت سوزان عيونها بصعوبة و همهمت بكلمات مبهمة و هي تستعيد وعيها قليلا..

لم يفهم مجدي كلامها.. فقرب اذنه من فمها.. ليسمعها بوضوح

بصعوبة بالغة تكلمت سوزان.. و بصعوبة اكثر سمعها مجدي

سوزان متعبة/ .. ااااانا ب.. ب.. بقييييت كو.. كو ..كويسه!!

يتنفس مجدي الصعداء قليلا وهو يمسح عرق جبينه بكم قميصه وينظر لها ووجه قريب من وجهها وهو يجلس محنيا فوقها على سريرها..

مجدي/ أأأأ.. أااانا لازم اجيبلك دكتور.. لازم..

سوزان تحرك شفتيها بصعوبة و ترجوه / ما.. فيشششش داعي.. بلااااش .. وحياتتتتي عندك بلاااااش.

مجدي بذعر/ اااانتي متأكده؟؟؟ انتي خلاص بقيتي احسن ؟؟ متأكده؟؟؟

تبتسم سوزان بصعوبة له مع عينين نصف مغمضتين..

وهنا ينظر لها مجدي و هو غير مصدق انه استعاد امه. بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من فقدانها !!

شعر بحزن بالغ و ندم شديد على تصرفاته الرعناء في الايام الماضيه معها والحال الذي اوصلها اليه بسببه..

كأن الدنيا ابتسمت لمجدي مرة اخرى.. وهو يرى أمه تستعيد قواها بالتدريج.. وتتنفس بشكل منتظم.. فنظر لها بنظرة حب و هو يشعر بأسف شديد جدا على افعاله

فخاطبها مجدي بكل حب وبلهجة ندم و اعتذار واضح


مجدي/ سامحيني.. سامحيني يا امي.. انا.. انا ماليش حد غيرك في الدنيا دي كلها.. ومستحيل اقدر اعيش من غيرك.. دنتي كل حاجة ليا و كل دنيتي.. ومن وانا صغير ومش شايف حد في حياتي غيرك.. سامحيني.. سامحيني يا حبيبتي!


امسك مجدي كفي امه وصار يقبلهما بحنان وندم.. ارادت سوزان ان ترفع يدها لتمسد على شعره وهو منحني يقبل يديها.. لكن قواها خانتها..

وعاد مجدي ينظر بوجه امه الجميل الذي صار يستعيد نظارته والدم يعود يجري في عروقها فتصير اكثر اشراقا و جمالا..

اما هو أستمر بمخاطبتها بأجمل عبارات الأعتذار و الحب..

مجدي/ انا.. انا بحبك قوي يا امي.. بحبك قوي.. انت كل حاجة حلوة في حياتي.. سامحيني ارجوكي..

بصعوبة بالغة ردت سوزان مبتسمة ولاتزال بنصف عيون مفتوحة/ ..و.. وانا كمان..

( بقلم الباحـــث )
اقترب مجدي منها ليطبع قبلة على جبينها.. بعد ان اطمأن لوضعها و ردها عليه..

وبنفس اللحظة رفعت سوزان وجهها للأعلى دون اي قصد منها ..فهي لا تعي ما يحدث لها الآن..

وبمحض الصدفة البحتة.. تقع شفاه مجدي على شفتي سوزان..!! وتُصنع قبلة خفيفة تلامسية بين شفاههما!

توقف مجدي في سكون الزمن .. وتوقفت من حوله عقارب الساعات.. بسكون مطلق.

شعر بنعومة شفاه امه .. تلامس شفاهه.. ! سوزان لم تكن في وعيها..وعقلها الباطن هو من يقودها لأن تتجاوب قليلا مع الشفاه المطبقة على فمها..بشكل أتوماتيكي!

لم تتوقف سوزان من التجاوب مع مجدي .. ولازالت القبلة سطحية رقيقة عفوية و خفيفة..

ومجدي يشعر بأنفاس امه العطره تلفح انفه فيستنشقها مرغما.. ولا يعرف مالذي يحصل معه ..؟؟

ولماذا هو مستمر بتقبيلها؟؟ ربما هي غير مدركة لما يحصل حولها؟؟ولكن لماذا هو لا يمتنع؟

عطر جسد سوزان اللذيذ اجتاح حاسة الشم عند مجدي فزاده هياجا و سخونية..

بنفس الوقت غزاه انتصاب كامل خلف ثيابه..وهو مستسلم لشعور القبلة اللذيذ و نعومة شفاه امه..

فلقد استسلمت سوزان بلا وعي او شعور لشفاه مجدي .. وهي تسلمه شفتيها.. رافعة الراية البيضاء بسهولة!

شعر مجدي بطرف لسان سوزان و رطوبة شفتيها فتلقفه بفمه يمتصه بلطف.. مع خروج أنَّة خفيفة من انف سوزان.. دليل على اندماجها في القبلة !

مد مجدي يده فوق جسد امه خارج الملابس.. و ما أن لمس تكور ثديها الطري الناعم.. حتى انتبه لنفسه..!! فهو يدرك ان امه ليست في كامل وعيها..

أمر لن تود فعله مع أي أنثى غريبة!! فكيف اذا كانت هي أمك و محرمة عليك؟؟

ابعد مجدي شفتيه عن فم امه.. الذي ابقته سوزان مفتوح كأنها تناديه لمزيد من القبل ..

تراجع مجدي قليلا.. وهو يعدل من جلسته و يسحب يده من تحت رأسها حيث كانت تستند عليه و يستبدلها بمخدة..

بينما لا زالت سوزان.. تهمهم بلغة غير مفهومة و هي تستسلم للنوم.. وتغمض عينيها..

بهدوء و حذر شديد انسحب عنها مجدي و نهض من السرير ووقف بجانبها وهو يطالعها ..

أمه مستلقية أمامه .. و معظم أجزاء جسدها الناعم الأبيض الممتليء مكشوفة امامه!! و عيونه سارحة في الجمال المتكامل الشاخص امامه..

( بقلم الباحـــث )


لازال مجدي يرفض ان يقبل اي فكرة منحرفة.. و ابعد عن رأسه الجنون الذي كان يحتل عقله قبل قليل..

وعاد ليسحب الغطاء من تحت قدمي سوزان و يلقيه عليها ليغطيها تماما.. وينهي بذلك معاناته !!

خرج مجدي بعد ان اطفاء ضوء غرفة سوزان متوجها الى غرفته..

يحاول الأستلقاء والنوم بعد هذا الحدث الكبير العظيم..
ولازال طعم شفتي امه عالق بلسانه..

فصار يتحسس شفتيه بأصابعه برقة متناهيه.. يحاول تذكر احساسه بشفاه امه..وهي ملتصقة بشفتيه.. شعور غريب يجتاح كل جسمه و اعماق روحه..

فيخفق قلبه بسرعة..ماهذا الشهور الغريب!! لم يفكر مجدي بأمه من قبل بتلك الطريقة..

لم يتوقع ان تقع تلك القبلة بينهما برعاية كاملة من الصدفة البحتة..

لم يدرك مقدار اللذة التي اعترته بتلك القبلة الجميلة

قلبه يخفق.. كأنه عاشق ولهان .. وللتو قد قبل حبيبته لأول مرة..

تلك القبلة السريعة الخاطفة.. عادلت بأحساسها كل المتع مجتمعة التي نالها مع انسام منذ اشهر طويلة؟؟

مجدي يسرح بمشهد القبلة وينتصب قضيبه رغماً عنه.. ثم يعلتي نفسه و يلومها كل قليل..

بصعوبة بالغة تجنب ان يستمني الآن ليزيح عنه كل هذا الأختقان و التوتر.. لخوفه ان يكون خيال امه خاضرا اثناء ذلك..

( بقلم الباحـــث )



في اليوم التالي.. لم يذهب مجدي للعمل.. عانى من الأرق و لم ينم الا قليلا جدا.. كما انه اراد ان يطمئن على وضع امه الصحي!

ذهب مجدي لغرفة سوزان بهدوء.. واستطاع ان يراها و هي تغط في نوم عميق.. لابد انها فعلا قد أُرهقت بالأمس..

لم تحمل نظراته اي ريبة.. كانت نظرات اطمئنان فعلاً.. وقد شعر بالأرتياح قليلاً.. لرؤيته أمه بحال أفضل..

وقرر ان يعمل لها الفطور بنفسه كمبادرة صلح من طرفه.. رغم ان مجدي ليس له باع في فنون الطبخ.. لا من بعيد و لا من قريب..

أعد مجدي الأفطار البسيط .. وجهزه فوق السفرة .. ووضع آنية أزهار من النوع الذي تفضله أمه.. وهو يبتسم مع نفسه و يتمنى ان يرى وجهها الباسم حين ترى ما اعده لها..

اراد مجدي الذهاب لغرفة أمه لأيقاظها.. ولكن.. قطع خطته صوت جرس الباب!!

لا يتوقع مجدي قدوم اي شخص في هذا الوقت المبكر للبيت ؟؟

فذهب ليرى من هو هذا الزائر الغير المتوقع..
وعندما فتح الباب!!!!!!!!!!!

مجدي بخضة/ عمي حسااااااان!!!!!!!!!!!!

( بقلم الباحـــث )

الجزء السادس..



( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي
رسالة: لا تسرق مجهود غيرك و تنسبه لك .. الموهبة لا تُسرق أبداً..ولا نهاية لها.. لكن السرقة نهايتها معروفة!



حسان/ صباح الخير يا مجدي.. انا اسف اذا كنت جيت في وقت مش مناسب.. بس الصراحة انشغل بالي عليك عشان ما جتش الوكالة.. وكلمتك ع تلفونك كمان مش بترد..

مجدي بأحراج/ اهلا يا عمي.. اه.. اصل نسيتو سايلنت من امبارح.. انا آسف يا عمي..

حسان/ أيه؟ هو احنا هنفضل واقفين ع الباب كده؟؟

مجدي/ لا طبعا.. انا اسف بجد.. تفضل يا عمي تفضل جوا..

دخل حسان الى البيت و جلس في الصالة و مجدي واضح عليه الارتباك الشديد..

لم تكن تلك الزيارة الاولى لحسان لبيت أخيه. لطالما كلن يزوره في حياته.. ولكن بعد وفاته منذ خمس سنوات.. قلت زياراته و اصبحت شبه رسمية او عند الضرورة فقط..


جلس حسان على كرسي وسط الصالة.. ثم نظر لمجدي الذي لا زال واقفا..

حسان/ مالك يا مجدي؟ انت هتفضل واقف؟ هو انت كويس؟؟ طمني..؟

مجدي/ لا انا كويس .. ما تقلقش.. بس راحت عليا نومه و نسيت اكلمك او اديلك خبر..

حسان/ هممم.. انا بس فعلا قلقت عليك.. أمال الست الوالدة أزايها؟؟ طمني عنها؟؟

مجدي/ امي ..!! امي بخير كويسه!!

فجأة أطلت سوزان على الصالة !! بلبس محتشم لكن شكلها واضح عليه التعب و انها قد صحت للتو!

سكت مجدي وعيونه تفتح على اتساعها.. من المفاجأة و الأحراج بنفس الوقت..
( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



وحسان.. حين لاحظ سوزان واقفة على باب الصالة .. اعدل من جلسته اكثر !! وهو ينظر لها مبتسما و عيونه تتلألأ بالحياة و الفرحة كأنه رأى هلال العيد..

سوزان بصوت متعب/ اهلا.. يا حسان.. نورتنا .. بقالك مدة ماحدش بيشوفك!


بالنسبة لمجدي فلقد بقي متسمرا في مكانه كصنم وهو يراقب التفاعلات الكيميائية الواضحة عبر الأثير بين امه وعمه..

حسان مبتسما/ مانتي عارفة.. مشاغل كثير.. بس انا مش ناسيكي.. كل مرة ببعث سلام ليكي مع مجدي!! هو ما بيقولكيش؟؟

سوزان تنظر بعتب لمجدي الصامت.. ثم تقول
سوزان/ آه.. هو بيقولي .. بيقولي دايما!!

تقدمت سوزان و جلست على الأريكة مقابل حسان.. وهي تنظر لمجدي بنظرات رجاء

سوزان/ حبيبي يا جوجي.. مش نضيف عمو شاي ولا قهوة! ما يصحش كده! لولا ان دماغي بتوجعني ما كنتش طلبت ده منك يا حبيبي!!!

مجدي يهز رأسه موافقا ولازال صامتا و يغادر الصالة للمطبخ..

ولكن حسان يوجه كلامه لمجدي رغم انه في المطبخ يعد لهما شايا..

حسان/ بقى كده يا مجدي! انا بجد زعلت عليك.. كده تخبي عني ان الست الوالدة بعافية؟؟

مجدي من المطبخ/ ها.. ما حبيتش أقلقك.. سامحني..

سوزان لحسان/ انا كويسه ماتشغلش بالك.. هو بس شوية صداع .. الحكاية مش مستاهلة ..

حسان/ سلامتك الف سلامة يا ام مجدي.. واحنا لينا بركة غيرك يا مرات الغالي!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم دارت أحاديث عادية بين سوزان و حسان ومجدي يستطيع ان يسمعهما وهو لازال في المطبخ ينتظر انتهاء الشاي.. ليقدمه لهما


ثم فاجأ حسان سوزان بقوله
حسان/ انا.. محرج منك جدا يا سوزان..بس قلت انتهز الفرصة دي و افكرك بالموضوع الي كلمت مجدي عشانه ..
يعني لسه ماعرفتش رأيك بصراحة! انا خجلان جدا منك.. بس مش عايز ابقى معلق كده في النص..!

سوزان/ موضوع!! اي موضوع يا حسان؟؟؟

حسان/ .. موضوعنا!! هو .. مجدي ما قلكيش؟؟

سوزان.. صارت في موقف محرج جدا.. ولاتعرف بالضبط مالذي يرمي اليه حسان؟

فمجدي لم يخبرها الا بجزء من الحقيقة.. بأن حسان يلمح للزواج بها! لكن سوزان ذكية و فطنة و استطاعت ان تستنتج الموضوع الذي يقصده حسان.. وجنبت ابنها مجدي الأحراج أيضا..

سوزان/ آااااه.. انا اسفه.. معلش عشان الصداع مش مخليني مركزة.. وبوعدك.. اني بفكر بالموضوع و هديك رد بأقرب وقت ممكن..

كان رد سوزان مختصرا و عاما و ذكيا استطاعت به ان تنهي الاحراج الذي وجدت نفسها فيه بسبب مجدي.. وفي داخلها قد صمّمت على ان تكتشف كل شيء من مجدي بعد ان تنتهي زيارة عمه..

احضر مجدي الشاي وجلس معهما.. و لم يستطع الهروب من نظرات امه المعاتبة بشدة.. ودخل مع عمه باحاديث جانبية عامة حول العمل و السياسة التي لا نفع منها إلا تصديع الرؤس..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي

وبعد جلسة عائلية ودية جميلة بالنسبة لسوزان.. و محرجة بالنسبة لمجدي.. أستأذن منهما حسان ليعود لعمله..

اما مجدي.. ظل متهربا و محرجا من امه.. صار في حيرة.. هو لا يريد ان يدخل في صِدام جديد معها وقد يؤثر ذلك عليها سلبا بعد ما حصل بينهما امس..!! وبنفس الوقت هو لا يطيق فكرة زواج امه من عمه..

سوزان كانت تشعر بصداع فعلا.. وفضلت ان ترتاح في غرفتها و اجلت النقاش للمساء..

مجدي ترك البيت للتسوق و انهاء بعض المشاوير.. ثم عاد مساءا..

بحلول المساء تحسنت سوزان قليلا .. و قررت ان تفاتح أبنها مرة اخرى بنفس الموضوع..

كانت سوزان تجلس في الصالة تقلب بملل قنوات التلفاز.. لكن مجدي ظل يتهرب منها يتجول في ارجاءالبيت ويتجنب الدخول للصالة ..حتى نادت عليه سوزان اخيرا .. تطلبه للجلوس معها..

جلس مجدي قبالتها وهو يفشل في اخفاء أرتباكه..

سوزان/ من امتى؟؟؟

مجدي مستغربا/ من امتى ايه؟؟؟

سوزان / من امته عمك كلمك ؟ وخبيت عني المدة دي كلها ليه؟؟

مجدي بتوتر/ يعني انت موافقة!!!! مش كده!!!

سوزان تحاول ان تقلل من توتر الجو وتتكلم بهدوء/ مشتد تجاوبني الاول؟ مش يمكن كنت خلصتك من كل الاحراج الي انت كنت فيه طول المدة دي؟؟

انفرجت اسارير مجدي و تحولت تعابير وجهه الى فرحة لا يمكن اخفائها..

مجدي/!! يعني مش موافقة!!!!!

سوزان/ يا حبيبي موافقة او مش موافقة.. ارجوك ماتخبيش عني حاجات زي دي أبداً .. خصوصا لو انها حاجة تخصني.. !! عجبك الأحراج الي انت خلتني فيه قدام عمك؟؟

مجدي/ انا.. انا.. مافهمتش قصده.. هو ما قاليش حاجة مباشرة!!

سوزان تبتسم/ يا جوجي بلاش كذب.. عشان انت متعرفش تكذب كويس! انا امك واعرفك اكثر من نفسك..!

مجدي بإصرار الصغار و عنادهم/ لا.. و هكذب ليه يعني.. تلاقيه هو الي ماصدق يشوفك ويكلمك !

سوزان/ ع العموم.. ارجوك يا جوجي ما تخبيش عني حاجة تاني ابدا.. احنا مش كنا متفقين من زمان الاتفاق ده!!

مجدي مبتسم/ لا..لا ماخبيتش عنك حاجة.. بس يمكن انا فهمت عمي غلط.!! وانتي .. انتي مش هتوافقي .. مش كده؟؟؟؟

سوزان / يا جوجي هو انا لحقت افهم حاجة عشان ارفض او اوافق.. ارجوك ..ارجوك سيب الموضوع ده دلوقتي.. مش حابة اتكلم فيه اكثر..

مجدي/ .. اه.. اكيد.. على راحتك يا امي.. زي ما تحبي..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



الفصل الرابع..




بعد ايام على زيارة حسان لبيت سوزان.. ظلت هي تفكر كثيرا في عرضه الذي لم تعرفه جيدا بسبب تعتيم ابنها عليه.. لكنها ادركت انه عرض زواج مغري!!

خاصة في ظل ظروفها الحالية.. وخوفها من ان تقع في الخطاء او تعود لممارسة لا تناسب عمرها.. فهي كانت ترى في عرض حسان الخلاص..!!

لا يؤرقها الا رد فعل مجدي المبالغ فيه و الذي صار غير مفهوما تماما؟؟

مواجهاتها مع ابنها لم تفضي الى نتيجة و طالما وصلت لطريق مسدود.. ومجدي اخفى عن امه الزعل الكبير الذي وقع بينه و بين انسام..

اخيرا قررت سوزان ان تتصل بحسان.. وتتفاهم معه بشكل اوضح.. والتقيا في مكان عام.. دون علم مجدي.. !



المشهد الأول
لقاء الكبار



وهناك في مكان هاديءو جميل وسط الطبيعة الغناء في كازينو رومانسي يقع على ضفاف النهر..التقت سوزان بحسان و صارحها بشكل مباشر برغبته منها بالزواج..

واقنعها بوجهة نظره دون ان يخفي اعجابه بجمالها و وضعه كأحد أهم الأسباب التي دفعته للزواج منها..

سوزان كانت متأنقة جدا و تبدو حقا أجمل بكثير من الايام الماضية وهي تجلس امامه و تضع ساق على ساق و حسان كان يشعر بإرتباك و جبينه متعرق للسخونة التي شعر بها من مجرد وجوده مع امرأة جميلة جدا كسوزان..

ربما زارته خيالات عن رؤيتها عارية و هي تجلس امامه فأصابه انتصاب لا ارادي.. استطاع بسهولة اخفاءه لجلوسه .. لو نهض .. سينفضح بالتأكيد!!

سوزان كذبت.. واخبرته ان مجدي طرح عليها الموضوع مؤخرا لشعوره بالخجل منها.. وانها تحب ان تسمع منه بشكل مباشر..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


سوزان/ بقى.. هي دي الاسباب الي انت عايز تتجوزني عشانها ..بس!!

حسان بخجل /لا.. بصراحة.. مش بس دي.. فيه سبب تاني كمان

سوزان بدلال/ واي هو يا حسان!

حسان/ إنّي.. إني معجب قوي بيك.. و.. و عشان انت جميلة جدا يا سوزان.. مش مستحمل ان جمالك ده يروح لغيري.. ! ما جحا اولى بلحم ثوره! زي ما بيقولوا..

سوزان تبتسم.. ويترطب فرجها بشده خلف ملابسها و تتمنى ان تسيطر على نفسها.. هي بحاجة الى رجل.. ولكن ليس اي رجل..كي يلبي غريزتها فقط.!! لا.. هي بحاجة الى رجل يحبها و يعوضها عاطفيا ايضا ويشعرها بالحياة وانها لا تزال مرغوبة بشدة و تحب وتنحب..

سوزان بنبرة انوثة عالية الجرعة/ ومن امتى وانت بتفكر فيه يا حسان؟؟

حسان بأحراج وخجل/ .. بصراحة.. من زمان.. اقصد.. من حوالي سنتين كده .. وانا بفكر فيكي..

سوزان/ سنتين بس!!!

حسان / بصراحة .. مش حابب اكون قليل اصل او أبان إني ماعنديش ددمم.. بس اول ما عَدّت السنوية الاولى على المرحوم.. وانا من ساعتها بفكر فيكي..



كلمات حسان اثرت جدا بسوزان و حركت مشاعرها العاطفية والجنسية والهبتها ايضا

وفرحت سوزان كثيراً و هي تكاد تطير من فرحتها وكأنها عادت لأيام الشباب.. والدماء تسير بقوة في كل انحاء جسدها.. و روحها تطير في افق الاحلام.. لا يوقفها شيء..

سوزان بنبرة بهجة/ قد كده انا شغلتلك بالك؟؟

حسان ينهض من مكلنه.. ويقترب من سوزان و يضع كرسيه مقارب لها و يجلس مجاورا لها جدا.. بعد أن تلمس اللهفة و الرضا في عيون سوزان..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم يتجرأ حسان أكثر و يمسك يدها الناعمة برومانسية.. وسوزان تتردد قليلا من الخجل و يحمر وجهها.. ولا يعلم احد الا هي .. بما يجري من عمليات فسلجية الآن في كل اعضائها!!

فصدرها شد من نفسه و حلماتها انتصبت بقوة .. أما فرجها.. فلقد غرق في سوائله..!

سوزان بخجل/ حسان!! الناس بتبص علينا ما يصحش كده !

حسان زاد من قوة مسكة كفه اكثر على كفها و رقق من صوته وهو ينظر لعينيها الخجولة الجميلة و جمالها الأخاذ يفعل به الأفعال.. وانتصابه خلف القماش صار كمثقاب صخري يبرز من بين جدار جبسي رقيق.. لا يقف شيء في طريقه..!

حسان/ يقولو الي يقولوه! اثنين بيحبوا بعض.. وهيتجوزوا.. مايعملوش حاجة غلط.. !


سوزان تستسلم لكف حسان الذي صار يتحسس نعومة جلدها بأصابعه الخشنة من أثار الخشب والتعامل معه..

سوزان مبتسمة بخجل/ اي ده؟؟ و بتقول حب!.. لحقت حبتني كمان؟

حسان بإصرار و شجاعة اكثر..بعد ان رأى تجاوب سوزان الواضح

حسان/ اه.. من زمان وانا بحبك يا سوزان.. بحبك..ومش طايق فكرة انك هتكوني لغيري.. انا عايزك ليا لوحدي... ليا انا و بس يا حبيبتي..

ابتسمت سوزان بخجل شديد و وجهها محمر أكثر.. وهي صامته لا ترد على كلام حسان الجريء و اعترافه بالحب لها..

فأسترسل حسان في وصف مشاعره و حبه لها و تغنى بجمالها و بالغ في وصفها و سوزان سعيدة جدا .. بكلامه الذي ارضاها و ارضى غرورها جدا.. ولم تشعر بملل منه..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم سألها بعد تلك الأحاديث الجميلة التي فعلت فعلها في جسد و روح سوزان.. بشكل مباشر

حسان/يعني نقدر نقول مبروك!

ضحكت سوزان و صمتت.. فأكمل حسان

حسان/ السكوت علامة الرضا.. يبقى على بركة **** ..
امته تحبي نحدد معاد كتب الكتاب و الشبكة و كل التفاصيل.. عشان انا مستعجل قوي و مش قادر اصبر اكثر من كده!!

سوزان تبتسم مرة اخرى و تجيبه بدلال فتاة/ انت مستعجل للدراجة دي!! مش نستنى فرح مجدي الاول!

حسان/ .. اه.. بصراحة مستعجل قوي
صحيح.. فكرتيني.. هو مأخر فرحه كل ده ليه!! هو ناقصه حاجة؟ انا رقبتي سدادة لو كان محتاج حاجة!! بس يتجوز و يرحمني..


سوزان تضحك على عبارة حسان الأخيرة . وترجوه و توصيه بالصبر خاصة انه أطمأن الآن الى موافقة سوزان.. وانها اصبحت من نصيبه..

وافق حسان على الصبر بمضض... فهو لم يعد يستطيع الصمود اكثر.. خاصة عندما تأكد بإن سوزان ترغبه كذلك..

لم يكن امامهما الآن عائق.. إلا مجدي! فكان لابد من استيضاح الموضوع مجددا معه..

سوزان طلبت من حسان الا يناقش ابنها ابدا في موضوع فرحه.. لأنها تعرف مدى حساسيته و تأثره و وعدت حسان بأنها ستتصرف بطريقتها لأقناع مجدي ليقيم فرحه بأقرب فرصة..

بعد أيام على هذا اللقاء.. تصرفت سوزان مع مجدي بودية اكثر .. فهي تريد ان تتقرب له اكثر و ترفع بعض الحواجز بينها وبينه..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


الغاية من ذلك ان تعرف مافي داخل مجدي تجاه انسام.. واسبابه الغامضة لتأجيل فرحه.. و ستحاول قطعا ان تدفعه للأسراع بأنجازه ..

كذلك هي بدأت تشعر براحة اكثر مع مصارحة حسان بحبه لها.. و صارت تفرح برسائله الغرامية و اتصالاته الحذرة .. من مجدي.. وهو يسمعها عبارات الشوق و الحب..!

كلامه يشعرها بالحياة.. و يحفز جسدها لمزيد من التفاعل و الرطوبة التي صارت تحبها الآن.. لأنها صارت الآن بسبب حسان .. لا بسبب خيالاتها حول ابنها او صديقه عمار..

سوزان أمرأة انيقة و كثيرة الاهتمام بنفسها حتى في البيت.. لكنها في الفترة الأخيرة و منذ تمردها الأخير على نفسها وواقعها.. تعودت ان تلبس ثيابا شبابية اكثر.. جعلتها تبدو اكثر جاذبية .. بشكل ملحوظ..

خاصة بعد مصارحة حسان.. صارت تبدو.. ليست جذاية جدا و حسب.. بل و مثيرة جنسية ايضاً!

مجدي لاحظ بسهولة كل تلك التغييرات.. هو لم يكن يفكر بأمه بشكل منحرف.. لكنه من بعد القبلة الأخيرة التي لازال يتذكر طعمها و ملمسها على شفتيه.. ازدادت غيرته على أمه اكثر من قبل.. دون ان يعرف حتى هو سبب ذلك! ام انه يعرف..لكنه ينكر الأمر ؟

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


كأن كل شيء صار يسير الآن على هوى سوزان..

وبما أنها وعدت حسان بأن يترك أمر مجدي لها.. فلقد قررت أن تدفع بمجدي للزواج سريعا من انسام.. بطريقتها الخاصة..

فكانت تدخل بشكل يومي لغرفة مجدي قبل النوم.. تجلس على سريره.. وتتحاور معه حول اموره

وتخبره انها على وعدها له بأن تسمعه كصديقة مقربة له ليفتح لها قلبه.. ويخبرها عما يقلقه او ما يشغله.. او اي مشاكل يعاني منها لعلها تساعده على حلها..




المشهد الثاني
صراع الأجيال....



تصرفات مجدي كانت مبهمة في الأيام الأخيرة بالنسبة لسوزان.. لكن مجدي في حقيقة الأمر كان يشعر بأن هناك خطة تطبخ على نار هادئة من قبل أمه..مع عمه!

فالتغييرات الظاهرية عليها .. و حتى حالتها النفسية.. يستطيع المقرب منها ملاحظتها بسهولة..

لاحظت سوزان في الأيام القليلة الماضية.. أن مجدي لم يعد يحدثها عن انسام.. ولم تسمعه يتواصل معها مثل السابق!!

فدخلت عليه هذا المساء.. وهي ترتدي ثيابها الشبابية التي صارت واقعا ملموسا في حياتها الآن.. وشيء تعود مجدي رؤيته كذلك..
جلست بجواره على سريره تكلمه..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


JKnNvHJ.md.jpg


سوزان/ انا حاسة انك و انسام متخاصمين جامد ؟؟ مش كده..؟

مجدي/ .. عادي.. كل مرة بنتخاصم.. و نرجع نتصالح.. مافيش مشكلة!

سوزان/ لا يا مجدي.. انا حاسة ان المرادي مش زي كل المرات الي فاتت.. عشان احساسي ما بيتخيبش..
ها..؟ صارحني.. فيه ايه بينك وبينها يا جوجي.. مالكو المرا دي ؟ .. انتو حصلكو ايه ؟؟

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



مجدي لا يقدر ان يخبرها انها هي كانت سبب الخلاف!! وانسام زعلت عليه لأنه معترض على فكرة زواجها من عمه !!

ورغم انه راوغ كثيرا في أجابته .. لكنه قرر ان يدخل بحوار ذكي مع امه.. ليستطيع من خلاله ان يعرف ماذا تخطط هي بالتحديد.. رغم ان شكوكه حول زواجها من عمه صارت عالية بهذا الشأن..


مجدي/ أنسام .. ما بقتش زي الأول يا امي.. بقت بتتعصب بسرعة و حساسة بزيادة قوي لأي كلمة مني.. مش عارف حصلها ايه..!!

سوزان/ يا جوجي.. يا حبيبي.. ما البنت الحق معاها بردو.. مش شايف انك طولتها كثير .. ماهي بتتعصب عليك عشان انت مش حاسس بيها و لا ناوي تفضها سيرة و تعملوا فرحكم..

مجدي بمكر/ انت عايزه تخلصي مني و خلاص!!

سوزان بنبرة اعتذار/ مش كده يا جوجي يا حبيبي.. دنته اغلا من روحي عليا.. ازاي تقول كلام زي ده!! انت كده هتزعلني منك بجد!

مجدي معتذرا/ لا..لا.. الا زعلك يا سوزي.. انا مقصدش و****.. بهزر معاك..

سوزان بأرتياح/ طب.. انت بتحبني يا جوجي؟؟

مجدي ينظر لها بنظرة استغراب.. ويرد عليها بسرعة

مجدي/ طبعا.. وهي دي محتاجة سؤال؟؟

سوزان/ يبقى تصالحها.. عشان خاطري!!

مجدي/ ها.. انا.. انا بحاول.. بس هي راكبة دماغها!!! أعملها ايه بس؟؟

سوزان تبتسم و تضرب مجدي على يده ممازحة/ تلاقيك انت الي بتقولها كلام.. من ورا قلبك.. !! انا عارفاك..

مجدي يبتسم/ ما انا قلتلك.. هي بقت مش زي زمان.. ما بتتأثرش بكلامي.. دي حتى لما كنت امسك ايديها.. بتبقى عامله زي الزبدة السايحة ..
دلوقتي.. تغيرت..مابقاش الكلام ده نافع معاها..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



سوزان/ ليه بتقول كده يا حبيبي.. مفيش بنت ما تتأثرش بالكلام الحلو.. بس لما هي تحس بيه بيطلع من القلب!


اقتربت سوزان من مجدي اكثر ..الذي كان جالساً على السرير.. و متكأ بظهره لجهة الحائط..

ثم أمسكت سوزان بأذن مجدي.. ملاطفة و ممازحة له.. تقرصها بخفة..

سوزان/ تعال هنا..يا ولد.. انت مزعلها ليه.. قولي؟؟ خليني أشوف ابني مهبب ايه مع حبيبته!!


عندما قرصت سوزان اذنه ملاطفة.. صار جسدها قريب جدا من كتفه.. وارادت ان تستند بكوعها على كتف مجدي..

لكن.. الفراش الأسفنجي.. امتص مركز ثقلها من الأسفل ليجعلها تميل لا اراديا نحو مجدي.. وصار ثقل جذعها يضغط على جنبه..

هي لم تحسب حساب الفيزياء الخادعة على الأسطح المرنة!! أخطأت بحساباتها ومالت .. وصار ثديها الأيسر يلامس ذراع مجدي.. بينما كوعها فوق كتفه..

شَعَر مجدي بثدي امه يرتاح على زنده و يلقي بثقله عليه.. وصارت سوزان اقرب له.. وعطرها الجميل يهاجم انفه.. يتلاعب بأعصابه.. وهو يقاومها بشدة !

مازال مجدي يريد ان يعتبر كل ذلك.. امرا طبيعيا.. لكن غرائزه لا ترى ذلك..

أمرأه بالغة الجمال..تريح ثديها الطري المكور على زنده.. وتمازحه وهي في احدى اجمل اطلالاتها الحديثة التي تعود رؤيتها فيها..! فماذا سيكون رد فعله؟

لم تغير سوزان من جلستها.. هي تعتقد ان الامر طبيعي ان يحدث تلامس بهذا الشكل مع ابنها.. اليس كذلك؟؟؟؟؟

مجدي يتجنب الالتفاف بوجهه نحوها..لأنه يدرك ان وجهها سيكون على مسافة بضعة سنتمرات من وجهه وهي بهذا الوضع..
اجابها بصوت مرتعش خجول..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي/ ماعملتش حاجة.. هي الي بس أڤورت كثير .. ما احنا ياما تخانقنا و تصالحنا..


سوزان مستمرة بقرص اذنه بلطف و ممازحة له..

سوزان/ يا شقي.. يعني انت مش ناوي تقول الحقيقة لمامي حبيبتك .. سوزي؟؟!! هتخبي على سوزي يا جوجي.. ممم!!


نبرة سوزان و دلعها بهذا الشكل مع وضعها الحالي.. لم تعط فرصة لمجدي.. بأن يهرب من حدوث انتصاب متوسط لقضيبه خلف البيجامة.. ولحسن الحظ.. قد وضع الغطاء فوق نصف جسمه!


مجدي/ .. ما انا قلتلك.. هي مابقتش زي الأول..هخبي عنك ايه بس؟؟



سوزان صارت تتكلم بهمس.. ربما.. اختلطت الأمور عليها.. ربما شعورها بالحب مع حسان.. أجج مشاعرها.. و جعلها تخلط بين الأمور و لا تميز بينه وبين أبنها بالتعامل..

سوزان مبتسمة/ يا جوجي.. الست مننا بتحب الدلع و الكلام الحلو الي طالع من القلب.. مش بتحب تشوف بوز الراجل زي بوزك كده مترين..ههههه



سوزان تفلت اذنه من أصابعها.. ولكنها تريح ذراعها على كتفه و تلفها خلف رأسه.. فصار ثديها الأيسر اكثر تلامسا مع زند مجدي الذي شعر به كأنه يبتلع ذراعه لطراوته..

حتى انه يقاوم انتصابه اكثر ..لم يقدر على ان يفعل شيء ليمنعه..

مجدي/ ما انا ما خليتش كلمة من بتوع الافلام و لا من اغاني عبدالحليم.. الا و قلتهالها.. هي الي مش راضية تفكها شوية..!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


سوزان تضحك اكثر.. ولا شعوريا يهاجمها البلل من تحتها دون ارادتها.. هي تعودت على هذا الأمر مؤخرا.. لم يعد يضايقها كثيرا..

سوزان/ يابني قولها بحبك.. امسك اديها زي الأول.. بحنيه..مش انت كنت تقول هي بتتأثر قوي بلمسة الأيد؟؟

مجدي/ ها.. اه.. كانت!!

سوزان/ ولسه.. صدقني.. بس عشان مش حاسة بيك و انت بتقولها كلمة بحبك.. مش طالعة من قلبك!!


يسكت مجدي لا يرد .. و ينظر للأرض.. مستمعا لها و هو يعاني تحت وطأة ثديها الي يبتلع زنده..

سوزان.. دخلت الآن في حالة غريبة جدا.. لم تشعر بها من قبل..

حالة جعلتها تندمج بأحاسيسها اكثر دون ان تراعي انها مع ابنها متكأة عليه و على سريره و في غرفة نومه.. والوقت متأخر ليلا..


سوزان/ قولها كده قدامي!! خليني اسمعك ازاي تقولها؟؟ عشان عارفاك.. انت غتت و رخم.. !!


تفاجأ مجدي يسؤال امه..!! ولكنه اجاب باستحياء..

مجدي/ ها.. اااه.. بحبها..


تضحك سوزان اكثر وهي لا تزال بنفس وضعها و تقلد طريقة قوله للكلمة بصوت مضحك وهي تسخر منه/ بحبهاااا.. مالك بتقولها كأنه فيه عسكري بيجري وراك !!
بعدين تعالا هنا.. انا عايزة اسمعك.. ازاي تقول ليها هي كلمة بحبك.. مش تقولي انك بتحبها يا جوجي!!!


مجدي يسكت..لا يعرف ماذا يقول.. ثم يستجمع شجاعته.. ولكنه لا زال ينظر نحو الاسفل

مجدي/ بـ.. بحبك..!


سوزان سمعت منه هذه الكلمة و شعرت بتيار كهربائي غريب يجتاح كل اجزاء جسمها.. وازدادت حلمتيها تصلبا و قوة..وانتصابا.. و فرجها يكاد يغرق لشدة افرازاته ..

فصار كأنه يتهيء للجنس .. و انفتحت فوهته.. بشدة.. تنبض قليلا مع ضربات قلبها .. ومع كل نبضة تزيد تبللها اكثر .. لدرجة رطبت حتى خرمها!


سوزان تبتسم/ مالك يا مجدي.. بتكلمني كده ليه؟ ماتبصلي وانت بتتكلم يا حبيبي؟ احنا مش اتفقنا نكون صحاب!! لسه بتخجل مني!! يا سيدي بص في عنيا.. خليني اشوف اذا كانت البنت هتصدقك لما تقولها ..ولا هتطنشك ..هههه


( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي يلف وجهه نحو وجه امه.. وفعلا.. صارت المسافة بينهما لا تتجاوز عدة سنتمرات.. بحيث صار مجدي يشعر بتيار هوائي خفيف باتجاهه تحركه انفاس امه..

ينظر لها بخجل و يبحلق في جمالها الأخاذ الذي كان في قمته هذه الليلة.. تقاسيم وجهها الجميل تنسيه وجه انسام نفسها..

وعيونها الواسعة.. فيها سحر يأخذه للقاع.. يغرق بلا منقذ في بحرٍ من لحظات حرجة يعانيها جدا الآن..

سوزان تستمر بجنونها.. ومايحركها الآن.. تلك الشهوة الجنونية التي هاجمتها و دكت اسوارها دكا.. و قضت على كل انواع مقاومتها..لتعلن النصر الساحق بإمتياز..

كأنما صارت تلك الشهوة.. تحركها مثل روبوت.. لا يملك من أمره لنفسه شيء..

سوزان بنبرة أنثوية مغرية.. تخاطب ابنها/ بص..احنا لازم نخليها تصدقك.. عشان ترضى ترجعلك وهي مغمضة.. ورجليها فوق رقبتها..
وعشان تصدقك..لازم تحس بيك..

تصمت سوزان قليلاً ثم تتكلم

سوزان/ يبقى لازم وحدة ست.. تحس بيك..عشان تصدقك..


تصمت سوزان لدقيقة أخرى.. و مجدي يطالعها بغرابة.. يتفحص جمال وجهها و ينظر بشفاهها المغرية والانتصاب صار تحت.. كوتد حديدي يحطم الصخور..


مجدي ينطق/ يعني.. ايه.. مش فاهمك!!

سوزان بجنون/ أقولك على فكرة؟ !! اعتبرني انسام..!! اما اشوف ازاي هتقنعني انك بتحبني و هتراضيني ويمكن أفكر ارجعلك !!!!!



مجدي.. يضرب قلبه بشدة.. و يشعر بأن من امامه الآن..لا أنسام.. ولا أمه.. بل أنثى جميلة مثيرة في قمة أثارتها و هيجانها..

يستطيع ان يلمح ذلك في عينيها.. ويشعر بحلماتها المتصلبة ايضا..

فثديها الذي يبتلع زنده.. يوخزه بحلمته المنتصبة أيضا!! هل نسيت سوزان ارتداء برا.. ام انها تعمدت ذلك ؟؟

كأن الفرصة لاحت لمجدي.. ليس الأبن.. مجدي الرجل.. ليستغلها.. ويخرج ما كان مكتوم في قلبه.. امام سوزان..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



يركز مجدي في عيون امه.. و يخبرها .. بنبرة صادقة حقيقية تحمل على متنها شعورا بالمرارة و الحسرة و الحرمان.. كأي عاشق ولهان.. يعرف انه حبيبه لن يكون من نصيبه ابدا..

مجدي بحسرة/ بحبك.. بحبك.. !!

تصمت سوزان قليلا.. اذنيها مستمتعة بما تسمعه.. و تطرب عليه.. ليرضي غرورها و شعورها الأنثوي المتطلب الغير قنوع..

كل هذا الشعور يتناسب طرديا بأزدياد مع تفاعل جسدها المتعب.. فتزيد السوائل تحت.. ويزيد الارتعاش و الخفقان.. و الكهرباء كذلك!!

سوزان بدلع كأنها تقلد انسام امامه.. فهي قررت أن تنسى انها امه و تلعب الدور بأحتراف و تنغمس فيه.. دون حسبان للثانية التالية و ما سيحدث بعدها..

سوزان بدلع/مممم.. مش مصدقاك يا كذاب! انت كذاااب.. الكلمة مش طالعة من قلبك!! مش حاساها..


يسكت مجدي.. يصاب بقليل من الأحباط.. لكن سوزان تستمر بلعبتها الخطيرة..

سوزان/ يابني.. انت مش تقول ان أنسام تتاثر بمسكة الأيد!! ما تمسك ايدي؟ بص!! اعتبر أيدي ايدها.. خليني اشوف اذا كنت هصدقك او لا؟؟


يصمت مجدي.. يعرف انه دخل الآن في طريق خطر..قد يكون مليء بالمفاجآت الغير متوقعه او المخيفة..

طريق.. قد يكون سلسا.. على عكس ما يظن.. او قد يجابه فيه اهوالا.. سيندم حقا فيما بعد لمواجهته لها.. !!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


بتردد و رعشة.. يمسك مجدي يد امه الناعمة الحرة.. مما جعلها تلتف بجسدها باتجاهه اكثر.. فاليسرى على كتفه واليمنى الآن في كفه..

يتلمس رقة جلدها الناعم الذي طالما اعتنت به سوزان و حافظت على نعومته من خلال نظام طعامها الصحي و استخدام المركبات ذات المكونات الطبيعية للعناية بالبشرة..

ليست اول مرة يمسك بها يد سوزان.. إلا انها الآن.. أول مرة.. أول مرة .. وهو يمسكها بطريقة مغايرة تماما و مختلفة تماما.

يستمتع مجدي لأول مرة برقة و نعومة جلد امه.. والعطور الجميلة المختلطة بعطر جسد سوزان الطيبة .. صارت تلفحه اكثر و تزيد من معاناته!!

سوزان.. كأنها صُعقت بكهرباء!! فشُلَّتْ يدها و لم تعد تقدر على تحريكها.. كما ان لسانها شل أيضا.. ولم تعد تقدر ان تنطق بشيء.

مسكة مجدي لها.. مختلفة جدا.. هي شعرت بذلك حتما و ايقنت روعة ذلك الشعور .. مستمتعة به.. تائهة.. لا تعرف اين تتجه.. بعد ان اوصلتها افعالها الطائشة الى وسط المجهول..

مجدي يحسس بيديه اكثر على كفيها و ينظر لها بنظرة حب حقيقية. يسبر في اغوار اعماقها الروحية

وسوزان.. تصمت الآن.. تتنفس بسرعة و يعلو صدرها مع كل نفس! وترتعش .. فيشعر مجدي برعشتها و تأثرها!! هذه الرعشة.. يعرفها جيدا!! كانت انسام كذلك ترتعش بنفس الطريقة عندما يمسك يدها برومانسية.. ويفهم لحظتها انها ستسلمه نفسها مطاوعة!

ينظر في عينيها.. و يخبرها بنبرة صادقة جدا.. مختلفة ..لكن صادقة..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي/ بحبك.. بحبك قوي.. وعمري ماحبيت غيرك.. ولا هسمح انك تكوني لغيري.. انت لي انا و بس!!


سوزان تفتح شفتيها بلا وعي.. ومجدي يقترب منها اكثر.. فيشعر بأنفاسها العطرة مباشرة..تخرج من انفها.. تدخل انفه..

يتذكر مجدي طعم شفتيها الرائع الذي ناله بفضل القبلة الأخيرة التي وقعت بالصدفة بينهما.. ويشعر بشوق كبير و فضول اكبر ليجرب الطعم نفسه مرة اخرى..

سوزان.. مع ارتعاشها المستمر.. ترتخي أكثر فيزيد اتكاء جذعها على كتفه و جانبها على جانبه.. و مجدي يشعر بثقل جسمها عليه.. مستمتعا بطراوته ..

من تحت.. حدث ولاحرج.. صار فرج سوزان في وضع مأساوي..فوضى من الأفرازات ..فيضان يغرق كل شيء امامه.. سد.. وقد إنهار.. لا يمكنك ايقاف سيوله العارمة ..مهما فعلت..

شعرت سوزان بكل تلك الاحاسيس المختلفة تغزو جسدها وتسيطر عليه و تحركه كما تشاء... فأجابت مجدي بنبرة.. لا يفهم منها الرجل الا شيء واحد!!!

سوزان بتغنج/ .. لسه ..مش مصدقاك..!

بتلك النبرة.. يصاب مجدي بالجنون.. اثارته نبرتها تلك جدا..

نبرة امرأة شهوانية.. في قمة اثارتها و استعدادها الجنسي للرجل..

نبرة بأمكانها أن تحرق الاخضر و اليابس بلحظة واحدة فقط..

يقترب مجدي الذي تحول الآن لرجل.. لا يرى امامه سوى امرأة مثيرة جنسيا في قمة هيجانها.. وتصير شفتيه اقرب ما يمكن من شفتيها.. حتى تكاد أرنبة انفه ..أن تلامس انف أمه !!!!!

ثم يقول لها بصوت رجولي عميق مليء بالفحولة و الطاقة التي تجعل اقوى النساء.. قابعة تحت هيمنته و سطوته...

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


مجدي/ .. انا.. هخليكي.. تصدقي.. !!

يلتف مجدي بكامل جذعه.. يحوط امه بذراعيه..ويفاجئها بقبلة خفيفة جدا.. لا يقطعها.. بل تظل شفاهه مطبقةً فوق شفتي امه..

حركة جنونية جريئة.. كانت هي النتيجة المنطقية الحتمية الحدوث بعد كل هذه الأحداث..

سوزان.. تغمض عينيها.. ترتعش جدا.. قلبها يقفز من مكانه لشدة نبضها.. فرجها المحروم .. يشل حركتها و يمنعها من ان تقوم بأي اعتراض .. او مقاومة تذكر!

تكاد ان يغمى عليها من شدة التأثر.. تفقد التحكم بنفسها..

يشعر مجدي بزيادة ارتكازها عليه.. يحس بأنها سيغمى عليها لشدة تأثرها..

لكنه يواصل تقبيلها بهدوء ولطف.. مستمتعا بطعم شفتيها الذي لم يلحق ان ينساه.. وما شجعه اكثر للمواصلة .. انه شعر بطرف لسانها .. يمتد بين الفمين المتلاصقين..

يشعر ببلل شفتيها.. يتلقف لسانها.. برحابة صدر وهو يزيد من قوة حضنه لها..

وعي سوزان الباطن يغيبها عن الحركة.. اصبحت رهينة لحضن ابنها.. مشلولة ..مسلوبة الأرادة.. بكامل طواعيتها..

وتستسلم لقبلة مجدي.. وتبدأ لا شعوريا تبادله القبلة الجميلة.. شفتيها تغيب و تذوب في شفاه مجدي . ولسانها داخل جوف فمه.. بفعل قوة مصه..

تهرب الأنّات الدالة على استسلامها للشهوة من أنف سوزان .. لتُعلم مجدي بأنها مستمتعة مثلما هو مستمتع معها.. غائبة عن العالم معه.. حاضرة بغريزتها و جسدها وروحها و كل احاسيسها.. إلّا عقلها..!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


يتجراء مجدي اكثر.. يواصل القبلة الجميلة التي تزيد من وتيرتها و تتحول الى مص بشهوة.. قبلة شهوانية ساخنة ..

ويمد يده ليلعب بثديها من فوق القماش.. يتحسس محيطه و زواياه و حجمه لأول مرة.. يستغرب طراوته الغير اعتيادية..يستمتع بغياب اصابعه في لحم نهدها.. كأنها تغوص في أسفنجة..

تَجاوب سوزان بفمها له.. هو فقط من يدفعه لمواصلة المزيد.. تقبيلها له بنفس الرغبة.. تدفعه للتقدم خطوة بعد اخرى..

أمالها مجدي بسهولة .. لكونها تراخت جدا و فقدت شد نفسها وهي تحت تأثير الشهوة.. وصارت تحت جذعه ..ظهرها على الفراش..

وهو يواصل تفريش نهدها من فوق القماش.. وسوزان.. لم تعد حاضرة.. ما كان حاضرا هو جسدها المحروم المتعطش الجائع الذي يريد ان يرضي غريزته فقط !

وانينها الهارب من فتحات انفها ..يستمر معلنا تمتعها و تقبلها لما يحصل.. فيشجع مجدي على فعل المزيد والمزيد..!

لازال نصفه فقط فوقها.. وشفتاه لا تفارق شفتيها..بلسانين متعانقين .. كأنهما حبيبين التقيا بعد غربة لسنوات.. فاحتضنا بعضهما..كأنهما لن يفترقا مجددا..

استغل مجدي الامر اكثر.. ارادها ان تكون كلها تحته.. وليس نصفها العلوي فقط ..

فطوق مجدي خصرها بذراع و ذراعه الثاني صار تحت ظهرها.. دون ان يفلت فمها من فمه.. و سحبها بكل قوته ليكون جسمها كله على الفراش..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


ثم بحركة تدريجية.. انزل يده لتحت.. ببطء مع استمراره بالقبلة الجنونية الممتعة و استسلام سوزان الغريب العجيب له..

ووصل لطرف ثوبها.. فرفعه بهدوء.. متحسسا ملمس فخذها الممتليء الناعم.. فيسمع ازدياد أنّاتها مع كل حركة أجراء يقوم بها..

سار نحو خط التقاء حوضها بفخذها.. لسعته برودة القماش الرطب؟؟ لقد كان لباسها مبللا جدا.. وصل البلل حتى جوانبه العلوية. حيث حوضها!!!!

ثم نزل بأصبعه الحساس بهدوء.. نحو المثلث الغامض.. جزيرة الأسرار.. غابة التائهين!!

وسوزان تهمهم من بين شفتيها و تغمض عينيها بقوة.. فتأثير اصبعه على كسها من خارج القماش فعل فعلته فيها..

الغريب.. ان سوزان سهلت وصول يد مجدي للباسها الداخلي.. وغيرت من وضعية ساقيها ..فأستطاع مجدي ان يسحب عنها اللباس و يخلعه بسهولة!!

ليكون بذلك فرجها مكشوفاً..

مادا يده.. فوق عانة سوزان!! التي كانت طرية ممتلئة .. لاتزال عانة مرتفعة كأنها تخص شابة . مع شعر خفيف ..مبلل تماما..

مع اول لمسه من اصابعه للعانة.. اهتز جسد سوزان هزة واضحة قوية..كأنها صُعقت مرة أخرى بالكهرباء..

و هي ماتزال تغلق جفنيها بقوة.. كأنها لا تريد ان توصل لعقلها رسالة من عيونها حول ما يجري.. فاكتفت بالتجاهل.. بإغماضها..

مع لمسته الثانية..اهتزت سوزان مرة اخرى و خرجت أنَّة اكبر من انفها..

كانت لأصابعه تأثير كبير على جسدها..

استشعر مجدي البلل الهائل في كسها.. وخط بلطف بأنامله طريقه من الأعلى ..نحو واديها المظلم ليكتشف خباياه و اسراره..دون ان يراه!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


احيانا حاسة اللمس في تلك المواقف تؤدي غرضها بشكل ممتاز.. فهي جسر وصل فوري. ينقل تأثير مجدي عليها .. وينقل له استجابة سوزان من ترطبها الزائد..

وصلت انامله الآن.. التقاء شفرتي كسها.. حيث برز بظرها المتصلب الذي كشف مدى تفاعلها و تجاوبها واندماجها الرهيب معه..

وما ان تلّمس مجدي قمته.. حتى صرخت سوزان صرخة خفيفة من بين فمها المُلجَم بفمه..

اصابعه تبللت كأنها غُمست في أناء عسل!! وصارت تداعب الشفرين الناعمين..الساخنين جدا.. الذان كادا ان يحترقا لسخونتهما رغم كثرة المياه التي تغطيهما..

ادرك مجدي الآن.. ان اللحظة الحاسمة لابد ان تأتي و تقوم بدورها.. لكي تعلن الحرب رسميا.. وتكتفي من المناورات و المناوشات الحدودية الخفيفة..

أعتلى مجدي بجسمه ..جسم امه.. وصار فوقها مستندا بكوعيه و ركبتيه..

سوزان..سهلت له الامر بأن افرجت عن ساقيها ليتوسطها ابنها ويتمركز فوقها..

كل تلك الاحداث..كانت سريعة.. لم يمض على الحدث سوى دقائق قليلة منذ ابتداءه .. كل شيء يسير بسرعة و سلاسة و دون اي تخطيط..

قضيب مجدي لم يكن بحاجة لأي تهيئة.. كصاروخ معد للإطلاق.. ينتظر فقط الأحداثيات الصحيحة ليصيب هدفه..

انزل مجدي بيجامته قليلا.. ليكشف عن عضوه المنتصب بشدة..والذي ترطب راسه ببعض المذي اللزج لشدة هياجه..

كان يريد ان ينهي ما بدأه.. لم يكن حال مجدي افضل من حال امه..هو ايضا تُسيره الآن غرائزه نحو المرأة التي كانت تغريه قبل قليل.. صحيح.. انها أمه!! لكنه تناسى و تجاهل ذلك..

مايراه هو أمرأة شهوانية محرومة ساحرة تحته..وعليه ان يرضيها و يرضي نفسه..

امسك مجدي عضوه بيده.. يوجه نحو هدفه.. فهو لديه خبرة..مكتسبة من تجاربه مع أنسام انسام..!!

وما ان وضعه على الفوهة..الغارقة بالمياه اللزجة لدرجة أنها بللت الفراش تحتها.. ولامسها..برأس قضيبه..حتى ارتعشت سوزان اكثر كأنها صعقت ببرق هذه المرة لا كهرباء عادية..

فوهة كسها كانت مفتوحة على مصراعيها..مستعدة و متهيئة لقضيب مجدي.. ترحب به بلهفة و شوق!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


دفعه مجدي بسهولة عجيبه.. كأن كسها كان حاضرا و متهيئا منذ ساعات ربما.. فوهته الجائعة ..تلتهم قضيبه التهاما و تبتلعه بسهولة و بسرعة..

الشعور الذي سار في جسد مجدي الآن بسبب نعومة مهبل سوزان كان كفيلا بأن يجعله يقذف بقوة من مجرد الأيلاج.. ألا انه تحكم بنفسه اكثر..و سيطر..

الشعور .. مختلف؟؟ هل حقا هو كذلك؟؟ ربما.. هو شعور يشبه اختراق اي كس آخر.. الفرق في الشخص.. ربما..

افكار كثيرة تزاحمه الآن.. طردها كلها.. واكتفى بشعور اللحظة..الممتع وهو يلج كس امه بسلاسه..

وسوزان تفقد شد جسمها كله..ترتخي بشكل غريب..تصبح كعجين الخبز.. مرنه.. لينة..لا مقاومة تذكر..

تكاد لشدة التأثر ان تغيب عن الوعي كل قليل.. حتى أنّاتها قلت.. حتى تفاعل قبلتها قل..

استلم مجدي فقط القيادة لتقبيلها.. كأنها اصيبت بشلل.. لا تتجاوب!

اندماجها.. كان كبير و مهول. كأنها تغرق نحو قاع المحيط المظلم..لا امل في نجاتها..

وصار مجدي يكمل ايلاجه السلس بسهولة..حتى غاب كل قضيبه في كس سوزان الغارق بالعسل..

تفاجاء مجدي عندما اراد سحب قضيبه.. فالنيك ادخال و سحب!! كان الأمر صعب حقا..حين يسحب قضيبه للخارج!! كأن كس سوزان شارع ذو اتجاه واحد.. لا يسمح بالعودة!!

كأنه جهاز شفط.. يمتص قضيبه للداخل.. ويمنع خروجه العكسي..

مع الصعوبة تلك.. كانت متعة اكبر لمجدي و هو يتحسس من خلال قضيبه كل تفاصيل جدران مهبلها الأملس الناعم المثير..الذي كان يطوق قضيبه بحنان و لهفة وشوق ..

معبرا عن حرمانه الذي طال لسنوات طويلة.. وها هو الآن.. يعوض حرمانه..مع الأبن الذي خرج من خلاله!!

متعة مجدي كانت مضاعفة عشرات المرات.. عما شعره مع انسام.. الكس الذي يخص انسام لم يمنحه هذا الكم الهائل من المتعه..كان كس سوزان اجمل بالملمس.. وأضيق بكثير!!

الحرمان لسنوات..جعل كس سوزان يتقلص و يصغر بالحجم لقلة الاستعمال..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


اعاد مجدي الأدخال.. للعمق.. وثم زاد بالوتيرة.. وقبل أن يقوم ب الحركة الثالثة او الرابعة..

ارتعشت سوزان من رأسها حتى اخمص قدمها..

عرف مجدي انها قذفت.. هو يعرف كيف تكون رعشة المرأة..

رعشت بقوة.. قذفت.. وزاد الافراز اضعاف مضاعفة.. وتضيّق مهبلها اكثر نابضا حول قضيبه.. مانعا له من الخروج..

مجدي لم يقذف بعد..
استمر يرهز بنعومة ويزيد بالوتيرة.. شيئا فشيئا.. دقائق معدودة اخرى.. وشعر بها ترتجف للمرة الثانية!!!

المشكلة انها لم تعد تصدر اصواتً ولا أنّات.. كانت مغلقة عينيها تتنفس بهدوء.. ومجدي يقبلها و يقبل خديها.. وهي مرتخية بشكل مريب..مغلقة جفنيها .. كأنها فاقدة للوعي!!
الا ان كسها واعي..بل في كامل وعيه.. فهو يتجاوب و يرتعش و يقذف .. لحركات مجدي!!

الحرمان.. الطويل.. جعلها تقذف قبل مجدي مرتين..!

لم يستحمل مجدي اكثر و هو يشعر بمهبل امه يلتوي فوق قضيبه مرتعشا.. فأطلق العنان لدفعات لبنه الساخن السخي..
مرتعشا هو الاخر.. متقلصا بكل عضلات جسده.. كأنه يعصر بكل مافيه من قوة..ليقذف لبنه كله حتى آخر قطرة في عنق رحم سوزان!! ليستقر في جوفها..

دفعات قويه جدا..مع تشنجاته و اهاته التي اطلقها والتي تعلن عن استمتاعه الشديد..

لكن مجدي عندما انهى اول جولة..لم يخرج قضيبه.. بل واصل النيك متحركا مستمتعا بملمس رحم امه.. و سوائلها الساخنة التي بللت حتى عانته و خصيتيه..

صاريسمع صوت النيك.. الذي يشبه صوت خبط شيء مسطح في بحيرة مياه.. لشدة البلل..

واستمر مجدي ينيكها.. حتى اطلق الدفعة التالية بقوة في رحمها.. وارتاح جدا..

ومع قذفه ..شعر مجدي بتحريك سوزان لحوضها متجاوبة معه.. لكي تزيد من حركتها..وتقذف معه للمرة الثالثة!!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي





المشهد الثالث
مالذي حصل ؟؟



في الصباح..
في وقت متأخر قليلا.. قبيل الظهيرة بقليل..
في غرفة سوزان!


تستيقظ سوزان من النوم بصعوبة بالغة!! جسمها متعب جدا.. وهي مستلقية على سريرها تنعم بفراشها الناعم..

تفتح عيونها بصعوبة بالغة.. تمغط ذراعيها.. و تتثاءب..

تنظر لشباك الغرفة.. نور الشمس الهارب من فتحات الستارة يسقط مباشرة في عينيها يزعجها..

تتسائل سوزان مع نفسها.. لماذا تشعر بتعب و ارهاق شديد؟؟؟؟
مالذي حصل لها؟

تتحسس جسدها.. فتؤلمها ذراعيها..و تشعر بإحساس غريب تحت..بين ساقيها

تمد يدها.. ببطيء وحذر.. لتحت .. تتلمس فرجها..

تجد لباسها في مكانه المعتاد!! ثم تزيحه قليلا.. تريد تلمس فرجها..
تجده رطبا.. رطوبته غريبة هذه المرة.. لزوجة عالية تتحسسها بأصابعها..

خدر خفيف في شفرتيها..
بلحظة .. كالبرق.. يخطف ناظرها فلاش باك بجزء من الثانية.. وهي ترى مجدي فوقها!!
لا تتذكر اكثر من ذلك..!

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


معقول؟! مالذي حدث؟؟ هل هي كانت تحلم بحلم شبيه بالواقع مثل ما حدث معها كثيرا في السابق؟؟

مجدي مارس معها الجنس؟ ام ان الأمر أختلط عليها جداً.. فلم تعد تميز بين الواقع و الخيال!!

لكنها شعرت.. بشيء رطب في جوفها.. و شعرت بارتياح غريب هذا الصباح.. لو كانت قد مارست الجنس معه في غرفته.. فلماذا هي راقدة الآن على سريرها في غرفتها..؟؟

ظلت سوزان . محتارة جدا.. فجسدها مشبع جنسيا على عكس الايام الماضية.. عقلها.. يرفض تلك الفكرة الحمقاء الكريهة المقرفة..!! لا يعقل انها مارست الجنس مع ابنها فلذة كبدها..كيف لها ان تتقبل ذلك.. ؟؟

ان هذا مثير للغثيان.. ستشعر برغبة للتقيء!!

بصراع لا يعرف النهاية ..بين عقلها الرافض و ادلتها الحسية الملكوسة التي تستكشفها.. بقيت سوزان محتارة تائهة بين أفكارها و اعتقاداتها.. و مصدومة بنفس الوقت..

للحظة تجفل.. ثم يخفق قلبها بشدة.. وهي تتصور ان مجدي قذف في رحمها.. ثم تعود لتكابر و تعاند نفسها و مقتنعة بأن ما حدث هو ضرب من الخيال فقط.. كسابقاته!!

نهضت من سريرها.. مثقله جدا..متعبة.. توجهت نحو المرآة.. رفعت ثوبها.. كشفت فرجها امام المرآة..

بمساعدة من اصابعها تتحسسه و تنظر له.. الرطوبة .. موجودة.. ولزوجة غير معهوده .. تكاد تجعل شفرتي كسها تلتصق لشدتها!!

هل اصبحت افرازاتها لزجة جدا لهذه الدرجة ؟؟

قررت ان تتغاضى قليلا عن حيرتها و توجهت للحمام تغتسل.. لكن..هذه المرة.. هناك شعور بالأرتخاء يغزو كل جسمها!!

راحة لم تسبق ان تنعمت بها من قبل؟

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي



اكملت حمامها بعد ان اطفأت عقلها و واقفت تفكيرها.. لا تريد ان ترهق نفسها بالتفكير اكثر.. الذيصار يسبب لها صداعاً..

حتى انها. عملت لنفسها قهوة سادة مركزة قليلا بعد حمامها المنعش.. لعلها تريح دماغها و تستعيد تركيزها بشكل افضل..

ثم بعد ان هدأت بقليل .. تصرفت على طبيعتها.. وامضت يومها.. بشكل عادي جدا..

بعد ساعة تقريبا.. تفقدت هاتفها.. فوجدت رسائل حب من حسان.. مرسلة لها بوقت مبكر !

فتحتها و قرأتها و فرحت جدا بها.. لكن.. كلمات حسان هذه المرة لم تحفز فرجها على الأفراز؟ كما كانت تفعل !

كانت تترطب بسرعة لكلامه.. مالذي يحصل لها الآن بحق!

بعد قليل اتصل بها حسان.. وهو يعبر لها عن شوقه و حبه.. ويتغزل بها و بجمالها و برقتها.. لقد كان مستاقاً جداً لها..

اجابته بأنها ايضا مشتاقة له.. لكنها في قرارة نفسها.. لا تشعر إلا ببرود عجيب تجاهه!! لم تكن تنوي ان توصل له هذا الاحساس.. من خلال نبرة صوتها ..

حاولت قدر الامكان.. ان تمثل .. بأنها متحمسة و مشتاقه مثله..

حسان/ ها.. امتى هنسمع اخبار حلوة؟ كلمتي مجدي ولا لسه!؟

تذكرت سوزان للتو وعدها لحسان بأنها ستقنع مجدي بسرعة بطريقتها..ثم تذكرت..لقد كانت عنده بالأمس!!!

ماذا فعلت مع مجدي بالأمس؟؟ لا تستطيع ان تتذكر بالضبط ماذا حصل هناك..
عقلها لا يتذكر اي شيء..!؟


احرجها حسان بتكرار سؤاله فانتبهت له ..

سوزان/ ها..اا.. انا.. اه.. بكلمه.. ما تقلقش .. انت سيب الموضوع عليا بس..

حسان/ ما.. انا مش قادر اصبر اكثر من كده يا حبيبتي..

سوزان تسمع كلمة حبيبتي منه.. وتستغرب وقعها على اذنيها..لا تشعر بشيء !!

سوزان/.. معلش.. يا حسان.. مابقاش الا القليل..

( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي


يودعها حسان..الذي لم يلاحظ شيء..رغم ان ردودها لم تكن حماسية مثلما كانت معه قبل..

وتعود سوزان لتمارس نشاطها العادي..


مجدي لم يكن متواجدا في البيت.. خرج للوكالة مبكرا كعادته..

وعندما حل المساء..
عاد مجدي للبيت !!!

فتحت له سوزان الباب.. !!

دخل مجدي بشكل اعتيادي جدا.. القى التحية على أمه بأحترام و دخل اخذ حمامه.. بينما اعدت سوزان العشاء له.. وهي في حيرة من امرها..

فمجدي يتصرف بشكل طبيعي جدا.. مما جعلها تزداد حيرة اكثر حول ماحصل بالأمس!

وعلى مائدة العشاء.. جلس مجدي بهدوء صامتا.. ساكتا..يتناول عشاءه بهدوء عجيب.. وسوزان تنظر له.. لا تدري ما تفعل..

مرتبكة في قرارة نفسها.. تصرفات مجدي تنفي شكوكها.. ماحصل كان وهما إذا!! ليس إلّا !!

انهى مجدي عشاءه.. وقبل رأس امه.. و تمنى لها ليلة هانئة و ذهب لغرفته !!!!


( بقلم الباحـــث)
حصري لمنتديات نسوانجي







ماقبل الجزء الجديد..

انا مظطر للتوقف عن الكتابة واكمال القصة.. لأسباب ادارية.. ساتوقف عن الكتابة حتى يتم ايجاد حل من قبل الادارة.
المحتوى يُسرق بنفس اللحظة.. !
عندما اكتب جزءجديد.. ثم اطلب دمجه.. ما أن يُدمج الجزء هنا.. اجده في المنتدى الآخر!! مع تغيير كلمة ن.سوا.نجي التي اضعها في التوقيع الى اسم المنتدى الآخر!!
انا كاتب هاو.. والكل يعرف اننا هنا لا نكسب عائداً مادياً من النشر سوى حب الجمهور.. والاصدقاءالأوفياءالذين التزم تجاههم ..
انا لا ابحث عن حقوق فكرية.. لان قصتي جنسية للتسلية.. لكني فقط ارغب بأن بحث واحد فقط.. هو عدم التلاغب بما أنشر.. وتغيير التوقيع..
لا اريد ان اجد نفسي مجبرا على النشر في اماكن لا ارغب بها.


سامحوني جميعا.. سأتوقف عن الكتابة..حتى يتم حل الأشكال..
انا حر..
لن يرغمني احد على الكتابة في منتداه.. وانا ملتزم تجاهكم
وانتظر دعمكم


الجزء السابع




بقـلم الـبـاحـث
لم يعد حصرياً ..



بعد يومين.. صار مجدي يفكر كثيرا بعلاقته مع أنسام! بقلم الـباحــث فأنسام لم تتصل به منذ أسابيع!

موقفها كان قوياً و زعلها كان أقوى!

مجدي.. يشعر الآن بشعور غريب يغلب عليه الإكتئاب.. حالة مزعجة.. يريد ان يتخلص منها..يجهل ما هي بالضبط! لكنه يكره ان يظل فيها..

كمن يدخل في نفق مظلم لا يعرف نهاية له.. ولا امل له بالنور.. إلا.. اذا أضاء له شخص آخر من النهاية الأخرى للنفق..

هذا الشخص.. هو أنسام..! أنسام فقط من يمكنها ان تضيء له الدرب و تنقذه مما هو فيه..قبل ان يستمر في توهانه و ضياعه.. وربما..seeker لن يجد المخرج أبدا..
بقلم الباحث

استجمع مجدي قواه.. واتخذ قراره.. عليه ان يواجه أنسام.. ويضع النقاط على الحروف.. وينهي عذابه و عذابها!!



المشهد الرابع
الصلح خير!!



اتصل مجدي بأنسام عدة مرات و بشكل متكرر.. حتى اجبرها على ان تجيب اتصالاته..

ورغم ان نبرتها كانت مزعجة بالكلام .. إلا انه اعطاها الحق والتمس لها العذر..

انسام نـسـ.وا.نـجـ.ي كانت واضحة جدا في موقفها.. لم تلف و لم تدور مثله..

بصعوبة بالغة كلمها مجدي.. اراد ان يقنعها بضرورة ان يتقابلا ليحلا الأشكال الذي وقع بينهما..

انسام رفضت اللقاء بشدة seeker. وقالت له جملة واحدة..
بقلم الباحـث

انسام/ نتقابل؟؟ عشان تهرب مني زي كل مرة؟ لا يا مجدي.. مش محتاجة اننا نتقابل.. خلاص مابقتش قادر تمشي عليا الكلمتين بتوعك.. !

مجدي برجاء/ طب.. افهمك بس.. انا.. المرادي بجد..بجد عاوز رضاكي.. !


تنفست انسام بعمق.. ثم هدأت ..فهي تعرف انها في موقف صعب جدا.. فهي بحكم المتزوجة من غير عرس او فرح.. وعليها ان تسايس مجدي لتنال منه مرادها..ألا و هو الفرح


انسام بوضوح/ رضاي! رضاي لما تحدد يوم واحد و ثابت لمعاد الفرح.. مترجعش في كلامك ابدا.. زي ماعملت آخر مرة! و مالاكش دعوة بأمك يا مجدي..
لو بتحبني بجد و لسه عاوزني.seeker.تعمل الي قولتهولك دلوقتي..

مجدي/ طيب.. طيب.. انا تحت امرك يا حبيبتي.. صدقيني.. بس خلينا نتقابل!! دنتي وحشاني بجد و عايز اشوفك.. هو انا ما وحشتكيش بردو؟

انسام ببرود/ لا.. ما وحشتنيش يا مجدي.. ولعلمك يا استاذ.. الي في دماغك مش هيحصل بعد كده.. ؟

مجدي/ ها.. يعني ايه؟؟ انتي مراتي يا انسام.. انت نسيتي؟

انسام/ مش ناسية يا حضرة الاستاذ جوزي!! بس لو بجد لسه بتحبني و عاوزني زي ما بتقول.. يبقى تحدد معاد الفرح.. وساعتها.. هكون بين اديك .. و ملكك!

مجدي منزعجا/ نعمممم !!

انسام/ زي ما سمعت.. ! انا بجد مشغولة جدا دلوقتي.. لازم اروح!

مجدي/ طب استني بس.. نتفاهم!

انسام/ ابقى كلمني تاني لما تحدد معاد الفرح.. خلي بالك من نفسك .. سلام !


انقطع الاتصال.. و مجدي مصدوم بالتحول الكبيرseeker الواضح الذي صار لأنسام بعد ان كان يستطيع ان يلف دماغها بكلمة حب واحد بصوته الحنون!

كان ينوي ان يقابلها مثل كل مرة.. وينال منها جرعته الضرورية من الجنس.. تصبره لفترة.. لا يريد البـاحث ان يدخل المتاهة مجددا..

ما وقع بينه و بين امه.. خطأ كبير.. كان يتجنب التفكير فيه و يتهرب منه..

مجدي يحب امه.. متعلق بها جدا.. لكنه لم يكن يفكرseeker بها جنسيا ابدا..ما حصل كان غير مخطط له.. كان خطاء غير مقصود.. نعم..هو حصل بدون قصد ..

هكذا صار مجدي يقنع نفسه .. و يهدأ ضميره..

ما اثلج قلبه..ظنه ان امه لم تتذكر ما حصل..!

ففي المرة الثالثة التي قذف بداخلها.. شهقت سوزان من الشهوة لدرجة الـباحث .. اغمضت عينيها .. كأنها دخلت في كوما.. وغابت عن الوعي!!

رآها تتنفس بعمق و ببطيء.. وهي تدخل في نوم عميق.. كأنها أراحت تعب ن.س.و.ا.ن.ج.ي السنين الباحـث عنها بهذه اللحظة و ارتاحت.. لدرجة غطت في نوم عميق!
بقلم الباحث


تلك الذكرى تطارده كل قليل.. و ينزعج منها.. وتؤلم ضميره. لم يكن راض عن نفسه ابدا..

لقد خضع لغريزته و شهوته و استمتع جدا مع امه.. لكنه ندم ندما كبيرا بعدها..

تذكر مجدي كيف سحب قضيبه الملوث بسوائل Seekerكس امه المختلفة و كيف تساقط لبنه منزلقا من خارج كسها ..لشدة امتلاءه .. و نزوله حتى خرمها..

تذكر كيف .. اعاد لها لباسها من جديد.. وثم حملها رغم ثقلها.. واعادها لسريرها في غرفتها.. ووضع عليها الغطاء و تركها تنام بسلام..

اما هو .. دخل للحمام فورا يزيل عنه اثار النيك.. و غير مصدق انه فعل للتو ذلك بأمه..

مجدي لم يستطع النوم ليلتها. لاذ بالفرار صباحا.. مبتعدا عنها و عن خطيئته التي اقترفها معها..

كان يلوم نفسه فقط بما حصل.. لم يلق بأي لوم على أمه..

هو الآن صار على مفترق طرق.. لا مفر امامه .. إما ان يتزوج انسام حالا و ينهي معاناته و حمله لخطيئة أمه..seeker و يعيش حياته و لا ينظر للخلف.. و يتركها بقلم الباحث

هي ايضا تعيش حياتها و ترضي احتياجاتها بالطرق الطبيعية..

أو.. أن يستمر في جنونه و طريق ٌ نهايته ليست معروفة.. مليئة بالمجهول و الخطايا !

مشكلة مجدي انه انسان.. مُقاد.. أمضى كل سنوات عمره وهو يتلقى الأوامر لتفيذها و الخطط لتطبيقها..

لم يتعود ابدا ان يجد نفسه في مثل هذا الموقف الحساس.. حتى ممارسة الجنس مع أمه.. لم تكن من تخطيطه..! حصل الامر صدفة كما يعتقد هو.. أو يظن !

او ربما كان بسبب ارتخاء كبير من جانب سوزان.seeker. فلم يتجراء هو من طرفه على القيام بأي خطوة..

ومع شخصيته الإنقيادية هذه.. صعب جدا ان يأخذ قرارا مصيريا مثل هذا..

حتى امه.. حين تعطيه الصلاحية لاختيار موعد الفرح.. كان يقف ساكنا.. كأنه ينتظر اليوم الذي تأمره امه فيه وهي من تحدد له الموعد ليتزوج..

عقدة يعاني منها مجدي.. لا يعلم كيف يفككها و يتخلص منها..

استمر الحال هكذا لثلاثة أسابيع..منذ وقوع " الحادثة" بين مجدي و أمه.. وهما يعيشان في البيت حالة إنكار غريبة عجيبة!
(بقلم الباحث)

سوزان تتصرف بشكل طبيعي جدا معه.. كأي أم تتصرف مع ابنها.. لم يتغير فيها شيء .. فهي مازالت تسأل عنه لو تأخر و تهتم بشؤونه و مواعيده.. ولم تنس ايضا ان تسأله عن أنسام!

مجدي كان يتصرف كذلك وكأن شيئاً لم يكن! seekerمثلما تفعل امه.. لكن فقط اصبح الحديث المتداول بينهما أقل نوعا ما..

سوزان لم تغير من طبيعة لبسها.. ومجدي تعود على رؤيتها بذلك المنظر..

رغم ملبسها المتحرر نوعاً ما .. لم تكن سوزان تسبب له هيجانا.. لأنه وضع على عينه غشاوة.. يريد ان ينسى ما حدث.. فكيف يفكر بالأمر مجددا..!

أما سوزان.. ربما تلك الليلة كانت بالنسبة لها ليلة شتوية ماطرة بغزارة.. حتى فاضت حقولها و ارتوت.. لدرجة لم تعد تتهيج بتلك السرعة..

لم يعد يهاجمها البلل مثل السابق.. صارت نوعا ما اكثر تحكما بإفرازاتها..
بقلم الباحث

لم تعد كلمات حسان حين يتصل بها و يتغزل بها تسبب لها نفس النأثير الجميل.. فيتبلل فرجها و ترتخي فوهته..

بقيت سوزان على هذا النحو.. اكثر من ثلاثة اسابيع!!

كانت تعيش حالة جديدة .. مع نفسها.. بين جادة الصواب.. و أهواء القلب..

فقلبها.. صار باردا من ناحية حسان.. اختفى منه ذلك الوهج والحماس .seeker. فتشعر هي احيانا انها تسرعت بالموافقة على الزواج به.. واحيانا تفكر في الأعتذار منه!!

مايمسكها فقط هو عقلها الرزن الذي طالما كان هو من ينقذها في قرارات حياتها المهمة..

على الأقل .. عليها بالتأني.. و أنتظار فرح مجدي الذي صار بلا طعم.. كفاكهة فسدت بسبب الأحتفاظ بها طويلا..

بقلـم الباحث



المشهد الخامس..
زجاج متصدع !



في الأسبوع الرابع.. حاول مجدي لمرة اخرى مع انسام ليصالحها.. متهربا منها كعادته من تحديد يوم ثابت للفرح دون التراجع عنه..

لكن.. هذه المرة كانت انسام متمسكة جدا بموقفها.. لم يجد مجدي لها منفذا او ثغرة كما يفعل بعض الناس ليتسللوا من خلالها لمحتوى الآخرين .. فيسرقو جهودهم..

لقد تعود مجدي في الفترة الأخيرة على ان يفرغ طاقته و غريزته مع انسام.. على الأقل مرة بالأسبوع..

ابتعادها عنه.. أجج مشاعره كثيرا و زاد من شهوته و تعطشه للجنس بشكل اكبر..

حتى انه فكر مع نفسه! كيف تحملت امه كل seekerهذه السنين دون جنس .. بينما هو لم يتحمل شهر واحد فقط؟

بعد مشاجرة كلامية قصيرة مع انسام لم تفض الى ما كان ينوي الوصول اليه.. عاد مجدي من الوكالة للبيت بخفي حنين.. بوقت متأخر ..
بقلم الباحث

فلقد تقلب مزاجه بسبب الشجار و لم يعد مباشرة للبيت.. وفضل ان يقضي اليل بصحبة بعض أصدقاءه في المهنة على احدى المقاهي..

حتى انه نسي ان يجيب رسالة امه التي بعثتها له أمه و ارادت ان تطمأن عليه بقلم الباحث لكن على ما يبدو ان النوم غلبها مبكرا فلم تتمكن بعد من مراسلته مرة اخرى..

نسي مجدي نفسه مع شلته في المقهى.. لوقت متأخر جدا.. حتى ان صاحب المقهى أعتذر منهم لأنه يريد أن يقفل المحل!

غادر مجدي و اصدقاءه وهم يضحكون.. لكن مجدي كان يضحك و في داخله شعور غريب..
عيونه تتنقل بين اصدقاءه وهو يحتقر نفسه.. ويطرح على نفسه عشرات الأسألة ( هل هم مثلي انا؟ هل يعرفوننسوانجيي ان الذي امامهم ناك أمه؟؟ ماذا سيقولون عني لو عرفوا بفعلتي؟؟)

أسألة كثيرة لا جواب لها.. ظلت تصدع رأسه طوال طريقه وحيدا نحو البيت..
(بقلم الباحث)


اقتربت الساعة من الثالثة صباحا.. فدخل مجدي البيت بهدوء.. وعلى اطراف اصابعه..

كان يشعر بالتعب الشديد.seeker. وقبل ان يدخل غرفته لينام فورا.. انتبه الى نقاله.. فوجد رسالة أمه له

( حبيبي يا جوجي.. انت فين؟ تأخرت كده ليه يا قلبي؟)

قراء الرسالة عدة مرات.. كأنه يقراء كلمات أنسام.. عندما كانت علاقتهما في أوجها..
بقلم الباحث

حركه الأشتياق لها متذكرا ايامهم الحميلة التي مارسا فيها الجنس بكل انواعه و اشكاله..

ذكريات كثيرة و مثيرة زارته الآن و هي تحرك شهوته و تؤثر عليه وتصيبه بأنتصاب قوي.. لم يعهده منذ ليلة الحادث..
(بقلم الباحث)



دخل غرفته.. و اضاء النور.. ينظر لسريره.. وملاءته النظيفه...

هنا.. صارت الحادثة.. هنا.. طارح أمه الغرام و مارس معها الجنس..

كيف يمكنه نكران ذلك؟؟

كيف تنكر امه سوزان الأمر كذلك؟؟

لماذا هما يتصرفان كأن شيء لم يكن؟

صرخ في صمت بعقله..( لاااا.. لاااا لا نقدر ان ننكر.. نحن نتهرب.. نمثل.. لكننا لا نقدر ان ننكر.. )

مجدي يتسمر امام سريره.. وهو يتذكر بالتفصيل الممل كيف مارس الجنسniswanjii معها و كيف قبلها و امه سلمت نفسها له بكل سهولة .
(بقلم الباحث)


هل كانت تعي انها مع ابنها؟ نعم.. بالتأكيد هي تعرف seekerان من ناكها هو ابنها..؟ على من تضحك هي..على نفسها ام عليه..

هكذا صار يفكر مجدي.. والآن.. شعوره تغير.. لقد شعر بأن هناك شيء ناقص..

وقف امام المرآة.. يطالع نفسه.. غضب بشدة حين تذكر فعلته.. فضرب المرآة بيده بقوة .. فتصدعت!!!

لحسن الحظ.. لم تتكسر المرآة.. ولم يُجرح مجدي.. ولم يصدر صوت عال عن ضربه لها ..

صورته.. تشوهت ..لم يعد يميزها.. بقي واقفا بهذا الشكل.. وهو يفكر مع نفسه..
(بقلم الباحث)


ان الزجاج اذا تحطم.. لا يمكن إصلاحه.. هناك اشياء اذا تحطمت..لن تعود ابدا لسابق عهدها.. ابدا..

ما وقع بينه و بين امه.. كزجاج تصدع.. و سيتحطم حتماً..

شعر مجدي بالغضب و هو يلوم نفسه.. مرتبكا بين شتى الذكريات التي مرت به الآن.. من ايام الطفولة و تعلقه القوي بأمه.. وكيف كان ينظر لها بأنها أنسانه معصومة .. ملاك.. لا تُخطيء !

كان يراها المرأة المثالية.. كان يريد ان يرى كل النساء على شاكلتها.. كان يبحث عنها في جميع النساء..seeker لعله يجد من تشبهها على الاقل.. فتكون له الامرأة المثالية المتكاملة..

لهذا.. ربما تأخره بالزواج من انسام.. سببه أنه لم ير في انسام أمه! المرأة التي ينشدها..
(بقلم الباحث)


فأنسام.. كانت ذات شخصية بسيطة و سهلة جدا.. و استطاع ان يتحكم بها بسهولة! رغم ان مجدي نفسه هو شخصية انقيادية..

مجدي.. شعر بحزن كبير.. وهو يرى صورة امه المثالية قد تصدعت..بعد ان افرغ شهوته بها..!

لم يعد يشعر بقرارة نفسه انها أمه.. لم تعد كذلك ابدا!! كما الزجاج المتصدع..

غضبٌ شديد.. يشعر به مجدي الآن.. انتهى لومه لنفسه.. صار يلوم أمه على ما فعلت به..
(بقلم الباحث)


تحرك ببطيء.. ووعيه الباطن يوجهه و يتحكم بأفعاله.. لا يدري لماذا يتصرف هكذا ؟؟

اخذته ساقيه لغرفة أمه..

فتح الباب بهدوء.. كانت امه تنام بعمق.. فقط ضوء النوم الخافت قرب سريرها ما يعطيه رؤية ضئيلة لوضعها وهي نائمة..

كيف تنام هي قريرة العين هكذا ؟ بعد انseeker مارست الخطيئة الكبرى مع ابنها! تذكر مجدي أيضاً عمار و اخته.. ونهايتهما..

لا يريد ان ينتهي به الحال مثل عمار..

عليه ان يضع حدا للأمر..!
(بقلم الباحث)


جلس بهدوء بجوار امه النائمة.. التي كانت تنام على جانبها الأيمن..

طالع وجهها الجميل.. الملاك الذي طالما احبه و ينظر له بحب ملائكي..

انفاسها فقط ما تسمع وسط سكون الليل الحالك..

مد يده بتردد.. لوجهها.. وضع انامله..على خدها الناعم الجميل.. يتحسسه اول مرة بحنان..

ثم .. نزلت انامله نحو رقبتها.. نظر لرقبتها البيضاء.الباحث. كان ثوبها مكشوفا جدا من عند التقاء نهديها الجميلين الذي ارتاح احدهما على الآخر..

معطيان مشهدا مثيرا جميلا جدا ..

كل هذا ولم تشعر سوزان به بعد..
(بقلم الباحث)

راحت انامله باتجاه رقبتها.. طوقها بخفه.. أنه يريد خنقها.. لينهي معاناته و معاناتها..

عيونه تتنقل بين وجهها الجميل و شق صدرها المغري..

الافكار تلاعبت به كما يتلاعب الموج بقارب صياد متهالك بسيط..لا يملك من امره شيء..

تذكر ليلتها.. انه تلمس نهدها من خارج القماش..seeker كان الجنس سريعا وخجولا بينهما.. لم يتح لهما الوقت حتى خلع ملابسهما..

الفضول تغلب عليه الآن.. وهو ينظر لشق نهدها المثير.. ويتسائل كيف يبدو نهديها ؟.. و قبضته زادت دون وعيه حول رقبة سوزان الناعمة الطرية..
(بقلم الباحث)

اشتدت قبضته تخنقها .. لدرجة بدأت سوزان تعاني بالشهيق.. لكنها لم تَصحُ بعد..

عيونه مثبته على شقها المغري.. ونهديها الطريين جدا.. قبضته مثبته حول رقبتها.. تمنعها من التنفس..

سَعلت سوزان.. واخيرا فتحت عيونها قليلا..ووجها صار محتقنا بسبب انحسار الدم فيه..

وهي تنظر له بعيون نصف مفتوحة.. وتَسعل.. هي نفسها لم تدرك بعد ما يفعله مجدي معها..

زاد سعالها و اختناقها.. الآن فقط فتحت عيونها.. واستيقظت.. نظرة عيونها .. مبهمة.. لم ير مجدي فيها خوفاً أو رعباً !!

هل تريده سوزان ان يكمل خنقها؟؟ هي لا تقاوم ولا تعترض.. لكنها تكافح لتشهق انفاسها..
(بقلم الباحـث)


بدأت سوزان تتحرك في مكانها قليلا.. تتلوى.. من حلاوة الروح.. دون ان تقاوم ابنها!! لكن الجسد هو من يقاوم بتلقائية..

لشدة اهتزاز سوزان .. اهتز السرير..
واهتزت بجانبه المنضدة الملحقة به..

فسقطت صورة..كانت موضوعة عليه نحو الارض و تحطم زجاجها..!

وجه الصورة كان للأعلى.. واستطاع مجدي رؤيتها رغم الضوء الخافت..

إنها صورة العائلة.. عندما كان هو صغيرا بين ذراعي أمه.seeker. وأبيه لجانبهما.. الصورة لم تعد واضحة.. بسبب تصدع زجاج إطارها ..

ارتخت قبضة مجدي..من رقبة سوزان.. ومعها استطاعت ان تشهق انفاسها الآن.. بعمق اكبر و سرعة ..مع صوت واضح لشهيقها .. تتخلله بعض السعلات.. محاولةً ان تعوض معها اكبر قدر ممكن من الأوكسجين!
(بقلـم الباحـث)


سحب مجدي يده تماما.. وعينه ثابته على الصورة المحطمة..

سوزان..صارت الآن مستيقظة.. لم تنطق بكلمة.. لم تصدر غير صوت شهيقها الواضح و زفيرها..

بعد ذلك.. انسحبت سوزان قليلا.. واستعانت بيديها لتنهض من رقادها.. وتجلس ..متكأة بظهرها لمسند السرير الخلفي..

جلست بهذا الشكل.. وقد انزاح الغطاء عنهاseekerفلقد إنحشر تحت جسم مجدي الذي ظل ثابتا في جلوسه..

بقيت سوزان بوضعها هذا.. ومع كل دقيقة تمر.. يتحسن تنفسها..

وهي تضع يدها على شق صدرها الواضح..بحركة عفوية لا تقصد منها شيء .. ربما الآن فقط شعرت ببعض الخوف ..
(بـقلم الباحث)

سكون.. مرَ عليه الآن دقائق..

سوزان تنظر لأبنها بصمت لا تفتح فمها بكلمة واحدة..

اخيرا نظر لها مجدي.. دون ان يتكلم هو الآخر..

عيناه تجول في وجهها..وشق نهديها الواضحين جدا.. وسوزان تداريه بيدها..

مد مجدي يده.. ليد امه التي كانت فوق شق صدرها .. يبعدها عنه.. سوزان صامته لا تتحرك.. تنتظر فقط و تريد ان تعرف ماهي خطوة مجدي التالية؟؟

صار شق نهدي سوزان واضحا امام عيون مجدي..seeker التي تحولت الآن لعيون شهوانية تفترس بنهم لحم صدرها..
(بـقلم الباحـث)


رفع نظره الى وجه امه.. التي صارت الآن واعية تماما و مستيقظة تتنفس بنسق منتظم بعد ان ارتاحت للتو..

نظرات غريبة جدا مبهمة يصعب جدا تفسيرها بين الطرفين..

مجدي.. بدأ يتحول الآن.. الى شخص آخر.. رجل غرائزي.. يعيش اللحظة فقط..

نظريته عن الخطيئة و لوم نفسه .. رُكنت على جانب.. شهوته صارت الآن تقنعه بنظريتها..

"أن كان الزجاج قد تصدع.. و ماعاد يمكن إصلاحه.. فما المانع من تحطيمه لأشلاء لكي تتضح الصورة خلف الزجاج أكثر !!!"

لقد ذاق طعم الجنس مع امه.. وتقبلته برضا.seeker. واستمتعت معه! لما لا يستمتع بجسدها الشهي الطري الأبيض المغري.. أقصى حدود التمتع ؟؟ لما لا؟؟
(بقلم الباحث)

لازال يتوق لرؤية ثدييها.. يريدها ان تتعرى.. ان تكون له جارية.. عارية.. تلبي شهوته بالمقام الاول.. لتكن تلك المرأة.. لا أمه.. الآن!!

سوزان.. يغزوها البلل من جديد.. خارجا عن إرادتها و سيطرتها.. كأن فرجها لا يستجيب إلا لأصابع مجدي!!

لحظات مريبة .. صمت يحل فجأة على مسرح الحياة قبل ان يفتتح ستاره للعرض الكبير!

مع نظرات مجدي.. يزيد بلل سوزان بغزارة .. يكاد يبلل الفراش من تحتها..seeker فوهة كسها انفتحت بشدة!! كأنها تريد ان تتلقف قضيبه بسرعة و تحتويه و تضمه بين جدران مهبلها..

بظرها ينتصب تزامنا مع انتصاب حلماتها التي برزت من خلف ثوب النوم الحريري الناعم الذي رسم شكلهمها خلفه ..
(بقلم الباحـث)

مجدي يعرف ان الوحش الجاثم بين ساقيه كشر عن انيابه بقوة.. استعدادا لألتهام فريسته..

لكنه لن يفعلها مثل آخر مرة!! يريد ان يتأنى..!! إن كان سيقترف خطيئة.. فليقترفها بشكل مستحق..!

مد مجدي يديه المرتعشتين الآن.. ليمسك كفي أمه!! سوزان تستجيب.. بشكل تلقائي.. هي صارت لا تملك نفسها.. بل صارت أسيرة شهواتها ..

مع مسكة مجدي.seeker. ارتعشت سوزان و ترتجف .. بوضوح كأنها تقف عارية وسط شارع في جو صقيعي مثلج ..
(بقلم الباحث)


اطال مجدي مسكته لكفيها الناعمين..وهو يستمتع بنعومة جلدها.. لطالما امسك كفيها و قبلهما. لكن.. هذه المرة بشعور مختلف تماما.. تماما!

اقترب مجدي كثيرا بجسده.. وسوزان جالسه ساكنه.. حتى احنى رأسه باتجاه وجهها..

واقتربت شفتيه من شفتيها.. وصار يشعر بأنفاسها الساخنة تلفح وجهه.. و يستنشقها..فتزيد من تأجج شهوته كأنها تنفخ على جمر فتشب ناره!

رعشة سوزان صارت واضحة جداseekerتنتاب كل جسدها.. وحلماتها رفعت الثوب بشكل بارز من خلف القماش..
(بقلم.. الباحث)


ادرك مجدي انها لا ترتدي برا تحت!

استمر بالتقدم.. وسوزان اغمضت عينيها..تستسلم للشعور القادم الذي سيمنحها مجدي لها بقبلته..

وبرومانسية.. و بطيء .. اطبق مجدي شفتيه على شفتيها.. بحنان..و سوزان تتكهرب.. وتزيد رطوبتها من تحت بشكل فضيع..

نعومة و رقة شفتيها اثارته اكثر.. يديه لاتزال تمسك يديها ..فتذوب سوزان بين يديه.. كما كانت انسام تذوب معه..

كعاشقين الآن.seeker. صارا يقبلان بعضهما بحب و شغف و شوق و لهفة..
(بقلم الباحث..)


تزيد القبلة باندماج شفتيهما.. حتى تلاقى لسانيهما.. وتعانقعا بقوة.. فزادت وتيرة القبلة.. وصارت اقوى و اكثرشهوانية..

مع اندماجهما بالقبلة.. وانّات سوزان التي خرجت الآن من انفها لتحرك قضيب مجدي أكثر تدلعه و تزيد هياجه و انتصابه..

ابتعد الآن مجدي عنها بفجأة!! وهي لا تزال مستمتعة بالقبلة..

ظلت ساكنة وفمها يلمع بتأثير رطوبة فمه بعد ان امتص شفتيها ولسانها بفمه ..

مد يديه لثوبها.. فهمت سوزان مقصده.seeker. فصارت تساعده وهو يريد ان يرفع ثوب النوم عن جسمها.. يريد ان يراها عارية. يريد ان يرة نهديها..!

فترفعه بيديها عن جسدها.. وترميه بعيدا.. فصارت عارية تماما..
(بقلم الباحث)


JfBjhZb.md.jpg

!! بثدييها الكبيرين المدلدلين على صدرها..شاخصتان أمام عيونه

فتح مجدي عيونه على اتساعهما لذهوله بمنظرهما الرهيب.. لم ير ثديين بهذا الحجم بعد.. !

رغم انهما كبيرين.. لكنهما مغريين جدا.. ممتلئين طريين. ولازالا منتصبين قياسا بأمرأة خمسينية!

كتلة الثدي الطرية.. وقد برزت خطوط الأوردة في النصف الاسفل منه بزرقة فاتحة جدا.. تجعل شكله مغر اكثر..


JfBjU91.md.jpg


الحلمتان كبيرتان.seeker. منتصبتان جدا.. وما حولهما هالة غامقة قليلا و كبيرة..

هو ثدي واضح عليه الكبر في السن.. لكنه جميل.. جميل جدا..
(بـقـلـم الباحث)

تلمسهما مجدي بلطف و رقة .. أصابعه تغطس في اللحم الطري بسهولة كأنه أسفنج ..

يدلكهما..مستمتعا جدا بشكلهما و ملمسهما..

أمّا سوزان.. تارة تغمض عينيها.. وتارة تعض برفق شفتيها مستمتعة و متأثرة جدا بلمسات ابنها لثديها المحروم منذ سنوات لكف رجل تداعبه..

اقترب مجدي بأنفه وفمه من ثديها .. يده تمسك بواحد.. تفرشه و تداعب حلمتيه بإستمرار و بمتعة رهيبه..

عطر صدر سوزان الرائع.. المختلط بعطر جسدها هيجه اكثر..فوضع شفتيه بلطف على حلمتها.. مع رجفة سوزان و رعشتها المتكررة ..

كل حركة حساسة منه.. تعمل كصعقة كهربائية خفيفة لجسدها..فتجفل و ترتعش مستمتعة.. وتزداد غزارة مياهها من تحت..

اطبق فمه و شفتيه فوق الحلمة و راح يمصها.. بروية.. اغمض عينيه.. كأنه يستعيد ايام الصغر عندما كان يرضع صدر امه..

هو لا يتذكر بالتأكيد.. لكنه شعور غريب.. يذكرنا ببداياتنا الاولى في الحياة..

لدقائق طويلة ...منهمك مجدي بفمه ويده.. فم يمتص الحلمة ويد تداعب الثدي الآخر..مع ازدياد النهم والشهوة..

صار فمه يحاول ابتلاع نصف كرة ثدي سوزان.. ويده الاخرى جعلت الثدي الآخر يحمر لشدة تفريشه و مداعبته..

سوزان بدأت تنسى نفسها و تأن بوضوح.. وهي مستمتعة و مستسلمة لما يفعل بها ابنها..

خصوصا عندما صار مجدي يحاول قضم ثديها بأسنانه..

منه قد رضع مجدي قوته و بنى عظامه فاصبح اليوم رجلا كامل البنية.. و نشيطا جدا..

سال لعاب مجدي وهو ينظر لثدي امه.. العارية.. التي لم ترتدي لباسل ايضا.. لكن كسها لم يكن واضحا بعد بسبب ضعف الأنارة..

اقترب مجدي بوجهه من صدرها الكبير.. عطر صدرها صار واضحا له.. فصار يشمه بعمق من قريب..

رفع يديه نحو ثديها .. بحذر.. اطبقهما بعنايه من تحتهما.. كأنه يحوطهما ليعرف حجمهما..

ومع لمسته.. أغمضت سوزان. عينيها بقوة و أطبقت شفتيها و رفعت وجهها للأعلى قليلا.. متأثرة بخشونة كف مجدي.. متفاعلة بقوة مع لمسته..

أصدر مجدي بيديه أمرا لكسها عن طريق لمسته لثديها.. بأن يجعله يفرز المزيد من المياه العسلية..
(بقلم الباحث)




بعد دقائق .. اطلق مجدي ثديها من فمه محررا.. لكنه لم يحرر الآخر من يده.. لايزال يلاعبه بيده كيفما يشاء

واتجه صوب شفتي سوزان.. وهجم عليها بفمه..يقبلها بنهم.. سوزان تجاوبت معه بشكل تلقائي.. فأعطته لسانها ليمصه!

لم يعد الأمر خفياً.. كل شيء صار واضح جدا لا يحتاج الى تأويل او إنكار.. انهما يمارسان الجنس .. فليمارساه بحرفية..!

هي بقرارة نفسها الآن.. تعيش دور الأنثى مع رجل يحبها و يشتهيها.. لا تريد ان تفكر بأي شيء آخر سوى ذلك..

وتريد ان تستمتع معه بكل جوارحها..فصارت بحراة تبادله القبل و تمص لسانه و تهمهم من بين القبل و تتأوه .. معلنة استمتاعها و اطلاق العنان لشهوتها..
(بقلم الباحث)


فجأة .. جفل مجدي.. وسار فيه تيار كهربائي قوي.. لقد شعر بيد امه تمسك قضيبه من خلف القماش..!!

لم يسبق له ان شعر بمثل ذلك الاحساس الجميل المدغدغ.. الناعم اللطيف .. فعلى الرغم من أن أنسام لم تبق شيئا إلا و فعلته أيضاً.. له و من أجله..

لكن وقع يد امه على قضيبه.. ولد لديه شعورا مختلف جدا.. بل هو شعور جديد تماما.. لا يمكن احساسه مع شخص آخر ابدا..

بدأ الآن مجدي بفك ملابسه.. وأمه تساعده .. وفميهما ملتصقين بشدة لا يفترقان..

كل منهما يتنفس انفاس الآخر بعمق و يستمتع بها.. فتزيد رغبته و إثارته للمقابل..

حتى صار قضيب مجدي المشدود على آخره واضحا.. عاريا.. فأمسكته سوزان بيده بحنيه و نعومة فائقة..


فكاد مجدي لرقة مسكتها ان يقذف لحظتها.. لشدة تأثره.. إلا انه يعرف الآن كيف يتحكم بتوقيت قذفه رغم أن أشتياقه لممارسة الجنس مع أمه فاق الحدود ..
(بقلم الباحث)


في تحول مفاجيء لمسار العملية الجنسية..

ابتعد مجدي عن أمه بعد ان حرر فمها من فمه.. والصمت كالعادة هو سيد الموقف.. الأفعال فقط هي من تترجم الاحاسيس التي في داخلهم..

ثم سحب جسمها بيديه من خصرها نحوه .. وهي تساعده بالتحرك و التقدم.. لكي يستطيع ان يدفعها بالكامل على ظهرها..

يريد ان يرى كسها.. لقد تلمسه ثم ناكه و ملأه من لبنه لكنه لم يره..

فهمت سوزان مايريد منها ابنها.. فأستلقت على ظهرها و منظر ثدييها الكبيرين وهما يتدليان على جانب قفصها الصدري يزيد من اثارة مجدي ..

ثم فتحت سوزان ساقيها لأقصى ما تستطيع.. وتبرز كسها لوجهه .. وهو ما يود بجنون ان يفترسه بنظرات عيونه..

رغم الضوء الخافت.. استطاع مجدي تمييزه..
(بقلم الباحث)


ذلك الكائن الغريب.. العجيب.. الشهي المثير.. المكان الذي يهب الحياة.. والمتعة ..

من هنا.. كان طريق خروجه للحياة.. و هنا سيكتسب المتعة التي ينشدها.. المتعة المطلقة.. التي لن يجد مثلها في مكان آخر أبدا..

كان كساً عاديا.. ذو شق عادي.. ليس ورديا و لا غامقا.. لكنه أملس .. جدا!! علامات جلسة السُكَّر الحديثة واضحة عليه!!

عكس آخر مرة..رغم انه لم يره.. لكنه شعر بأنامله الشعر الخفيف عليه..

تسائل مجدي مع نفسه..هل هي تتوقع من ابنها نيكة أخرى؟ في أي وقت؟ ولهذا كانت هي مستعدة؟؟
(بقلم الباحث)

نعم .. هي كثيرة الاعتناء بنفسها.. هو لاينكر ذلك.. لكن الفكرة هيجته اكثر.. تصوراته بأن أمه كانت مستعدة له.. دفعته الى حافة الجنون..

انحنى مجدي.. وسوزان لا تنظر له.. بل وجهها ينظر نحو الأعلى وعيونها شبه مغمضة.. تنتظر المرحلة القادمة بلهفة

اقترب مجدي رويدا رويدا من كس سوزان.. حتى لفحته رائحته.. التي زادته اثارة اكثر..

شفرتيها كانتا بارزتين قليلا للخارج وبظرها واضح اقرب للحمرة ومنتصب جداً يفضح رغبتها المجنونه..

السوائل رطبت كل المثلث.. فصارت تسيل حتى .. خرمها الذي صار هو الآخر لامعاً..

بحركة تشبه الإعادة بالحركة البطيئة للأفلام.. اقترب مجدي بوجهه و انفه و فمه.. من فرجها

ليضع أرنبة أنفه برقة على بظرها.. فأرتج لحم سوزان كله من الشهوة.. بتلك اللمسة..!
(بقلم الباحث)


واستمر مجدي مستمتعاً باستنشاق عطر كسها..الغريب عليه جداً..

فرائحته تشبه البخور القديم المُشتعل.. لازال دخانه يعطي نكهة مميزة..لكنك تستشعر في دخانه بآثار الزمن ..

حتى وصلت شفتيه للشفرتين..! فقبلهما برقة شديدة .. وسوزان افلتت من فمها الآه الواضحة.. لم تعد تقدر على كتم نفسها اكثر..

وصار مجدي يمرر لسانه بتناغم على طول الشفرتين..ويتذوق عسلة امه.. طعم مياهها اللزجة الغريب.. الذي يلتصق على لسانه..

طعم لم يعهده ابدا من قبل.. لكنه تقبله بسرعة..و صار يشربه شرباً.. مع ازدياد رشفه بلسانه وفمه..

كما العطشان في صحراء.. اهتدى بصره لواحة خضراء .. في وسطها ينبوع ماء عذب.. فينهل منه بلا اكتفاء ليروي ضمئه.. فهل سيكتفي؟؟

وسوزان صوتها صار واضح جدا.. تتأوه و يعلو صوتها.. لكن.. دون اي كلمة مفهومة..
(بقلم الباحث)


واضعا كفيه الآن على باطني فخذها ..تغوص انامل مجدي في لحمهما الطري.. وهو مستمتع بالملمس.. ومحاولا فتح فخذي أمه بأكبر زاوية منفرجة ممكنة..

لكي يستطيع الأنحناء و على وجهه فوق كسها.. الذي يبدو أن طعمه و رائحته.. أعجبت مجدي كثيرا..

فقرر ان يوليه وقتا اكثر و اهتماما اكثر.. وهو يجول بلسانه بين طيات شفرتيها المبللة .. وفوهته المفتوحة بشراهة .. لتفضح أستعدادها الكامل للجنس..

قُبل .. و مص و لحس بشراهة.. ما يفعله مجدي بكس سوزان.. مع علو صرخاتها الشهوانية دون قيود او خجل..!

بعدها مرغ مجدي وجهه كله بفرج سوزان..حتى ترطبت وجنتيه و شاربه.. كأنه يغسل وجهه بماء الحياة.. مستمدا شعورا بالنضارة و المتعة التي لا يمكن انتهاء حدودها..

مع استسلام سوزان المطلق وارتخاء جسدها بكامله.. اتاحت لأبنها الفرصة لأن يفعل بها كيفما يحلو له..
(بقلم الباحث)


لأكثر من عشرون دقية مستمرة.. و مجدي يقاوم رغبته بالقذف التلقائي لشدة تأثره.. وهو مازال مستمرا بلعق فرج أمه..

لقد شعر بها تتشنج بقوة وهي تحرك كسها للجوانب كي تزيد احتكاكه بفمه.. لأنها لم تعد تحتمل..فقذفت..!

لكنها لا تزال في بداية المشوار.. و امامها الكثير لتستمتع به..

ثم تجرأت سوزان اكثر.. بأن وضعت يديها الجميلتين على رأسه من الخلف ..تمسده و تدفعه بخجل و بلطف نحو كسها ..

واطبقت كذلك فخذيها الممتلئين على جانبي رأسه.. كأنها تخنقه!! لا طريق للتنفس..إلا من الهواء المار بصعوبة بين انفه و كسها الأملس اللزج.. فيحمل بطريقه عطر كسها كله مع كل نفس..
(بقلم الباحث)


كأنها ترد له الصاع..! عندما حاول خنقها بيديه.. لكن على طريقتها.. فهي تمنحه هواء الحياة فقط عن طريق كسها المحروم..

لو يعلم مجدي مقدار حرمان أمه في تلك اللحظة.. لما توقف عن نيكها طوال الاسابيع الاربعة الماضية.. لأستمر بنيكها كل يوم.. كل ليلة.. بل كل ساعة.. فسوزان.. لن ترفض ابدا محاولاته لنيكها.. هو فقط لم يدرك ذلك بعد..

ربما سيكتشف ذلك قريبا.. و يصير نديمها الذي سيعوضها عن كل سنوات الحرمان!!

حانت الآن اللحظة المهمة .. لحظة الإيلاج التي ينتظرانها بنفس الشغف و الهوس..

حررت سوزان رأس مجدي من بين فخذيها.. ليزحف فوقها و جلده محتكا بكل بجلدها

متجهاً نحو بطنها بصدره.. وثم نهديها.. الكبيرين.. يقبلهما بطريقه ويمسكهما بقوة بيديه..
(بقلم الباحث)

دقيقة .. ثم وصل لوجهها.. و سوزان لا تزال تغمض عينيها للنصف.. كأنها لا تريد ان تنظر بوجهه من ينيكها الآن.. لا تريد ان تقر و تعترف ان من يمتعها الآن هو ابنها..!

مجدي يستمتع بجمال وجهها.. ثم ينقض على شفتيها يقبلهما بوحشية.. و سوزان تتجاوب..بنفس الطريقة..

تمص لسانه و هو يبتلع لعابها الحلو كمذاق السكر..

بينما صار قضيبه الحديدي.. فوق عانتها الملساء تماما..

فبقي مجدي يقبل سوزان لدقائق.. طويلة.. وسوزان تزيد افرازات كسها بجنون.. وفوهة كسها تنبض مرتخية متسعه تريد قضيبه بشراهة.. ليقتحمها!

كأن مجدي يعذبها و يتلاعب بها مستغلاً محنتها و شهوتها.. يريدها ان تفقد آخر ما تبقى من خجلها .. وتطلق العنان لشرمطتها معه!
(بقلم الباحث)


مع الأنّاة المتزايدة من انف سوزان وفم مجدي يبتلع فمها بالكامل..

قامت سوزان بتحريك حوضها نحو الأسفل..و للخلف .. و للأمام.. ثم للجوانب..! تريد ان تجعل مجدي ..يعرف بأنها جاهزة تماما..و مستعدة.. وعليه ان يسرع الآن بالأيلاج!!

لكن مجدي تصرف بلُئم.. وبالغ في قبلته وهو يعتصر ثديها الكبير المحتقن بأحدى يديه.. متجاهلاً حاجتها المُلحة الواضحة لأن يلجها بقضيبه !

لكن سوزان لم تعد تحتمل أكثر.. حتى زيادة صوت أناتها و همهمتها لم ينفع .. لجعل مجدي يولج قضيبه في كسها الذي وصل لآخره..

بدون وعي منها.. مدت سوزان يدها.. من جنبها..نحو قضيب مجدي..مسكته !!

و حركت حوضها لتكون فوهة كسها امام رأس قضيبه مباشرة.. وثنته بيدها وجهته للفوهة.. لم تعد تحتمل اكثر..

ولم تحتج اكثر من توجيهه.. فتوتر قضيب مجدي أتم المهمة! اذ اندفع فورا مباشرة داخل كسها كله دفعة واحدة للآخر!!!

معه صرخت سوزان صرخة واضحة فيها نبرة شرموطة!
( آاااااااااه.. آاااااااااه) صرخة حادة و ناعمة..
(بقلم الـباحث)


قضيب مجدي كله دخل بسهولة بسبب اتساع فوهة كسها المتهيج و المتهيء للنيك .. ومجدي.. فلتت منه اعصابه !!

مع ارتطام عانته بعانة أمه الملساء.. وخصيتيه بعجانها.. والتي تبللت لكثرة افرازاتها.. قذف مجدي كل لبنه !

متشنجاً.. وهو يضغط بفمه على فم امه اكثر يمص شفتيها بوحشيه .. ويدفع حوضه بقوة ليفرغ كل لبنه في قاع رحمها..دفعات عديدة جدا بكثرة..

لكن.. رغم انه قذف .. وصاح هو ايضا من اللذة.. إلّا أن رهزه لم يتوقف!! ظل يحرك قضيبه كالمكبس.. فقضيبه لم يفقد انتصابه ابدا..
(بقلم الباحث)


ولكن مجدي استمتع جدا جدا هذه المرة .. شعوره لا يضاهى ولا يوصف..لقد ركن عقله و ضميره على جنب.. سلم نفسه للشهوة تقوده بأرادتها..

ورغم قذفه.. استمر مجدي يحرك قضيبه داخل كس امه.. وشيئا فشيئا.. زادت السرعة من جديد.. وبدأت الجولة الثانية دون اخراج قضيبه منها..

سوزان قذفت معه ايضا.. لكنها لم ترتوي بعد.. لو قذفت الليلة عشرة مرات.. لن تشعر بالأكتفاء او الرضا.. تريد المزيد.. المزيد من لبن ابنها و نيكه..

العجيب بالأمر ان الممارسة الجنسية بينهما شبه صامته.. لا كلام فيها.. ربما الآهات العالية و الهاربة.. لكن.. دون كلمات صريحة..

مجدي لا يغمض عينيه.. عكس امه.. التي لا تزال بنصف عيون مغمضة.. كأن هذا التصرف يجعلها اكثر اندماجا بالجنس مع ابنها
(بقلم الباحث)

مجدي يجول بعينيه.. كلما اتيحت له الفرصة للتمتع بمنظر امه العارية امامه.. لم يعد يخشى شيء..

ان كنت قد حطمت شيئا دون قصد.. فعليك ان تُحسن تحطيمه للآخر!! كالزجاج الذي لا ينفع اصلاحه بعد الآن..

ومع الجولة الثانية.. زاد رهز مجدي لأُمه.. وفمه لا يفارق فمها..

أمّا هي فصارت تحضنه بقوة و صدره يضغط ثدييها الكبيرين.. مستمتعة باحساس شعر صدره على نهديها الأملسين..

وكذلك فخذيها الممتلئين طوقتا حوض مجدي.. لتزيد من عمق طعنات قضيبه في فرجها..

فمد مجدي احدى يديه.. لتحت .. ومسك ساقها من خلف ركبتها.. ورفعها اقصى ما يستطيع..

ثم كرر الامر للساق الثانية.. وسوزان تساعده بما ينوي فعله.. دون تردد
(بقلم الباحث)


الآن صار يضغط فخذيها على صدرها .. يضغط كتفه عليهما .. لكي يبرز فرجها وتنفتح شفرتيه متباعدة اقصى مايمكن فيسمح له بأيلاج قضيبه اعمق ما يستطيع..


JfBwuKQ.md.png


وصار يرهز.. وسوزان تأن.. تأن.. تتأوه.. تهمهم.. فقط.. مستمتعة..

وترتعش بكل اجزاء جسمها الطري الابيض الناعم.. لتهب ابنها متعة لم يحلم بها من قبل أبداً

كذلك هي تستمتع معه اجمل متعة ممكنة.. في عالم آخر لم تحلم بدخوله يوما ما..

بعد حوالي نصف ساعة من رهز مجدي المتواصل لأُمه .. قذف لبنه للمره الثانية.. وهو يصيح بعالي صوته.. و يتشنج بقوة.. يعتصر كل مافيه ..ليطلقه مستقرا في رحمها..
(بقلم الباحث)

وامه قذفت معه.. شفرات فرجها تمتص قضيبه للداخل لا تفلته.. ونبض عضلات مهبلها واضح حول قضيبه.. و ارتعاش جسدها كله و تسارع تنفسها ..الذي صار مسموعا جدا.. رغم ان فمها داخل فم ابنها..

لدقائق طويلة.. بقيا هكذا.. مجدي فوق امه وهو يرفع فخذيها على اكتافه.. يقبلان بعضهما بلا توقف..

كأنهما يخافان من ان تتوقف القبلة! لا يريدان فمهما ان يكون حرا!! لن يجازفا بتركه طليقا؟؟ فقد يلفظ كلاما لا يودان سماعه الآن.. !

القبلة عادت رومانسية بينهما.. لكن قلت وحشتيها .. ومجدي يداعب نهديها الكبيرين بنفس الوقت .. رغم انهما محصوران من فخذيها للجانب..

ولازال قضيبه نصف منتصب.. داخل كسها.. فبهذا الوضع ..صعب عليه.. ان يخرجه من كس سوزان

بعد دقائق اخرى.. استعاد قضيب مجدي مجده انتصابه وهو في داخل مهبل سوزان الرطب اللزج الذي ترطب بشتى انواع السوائل الجنسية الكثيفة منها و منه..
(بقلم الباحث)


واخيرا قرر مجدي خوض جولة اخرى.. فلازال يحمل في خصيتيه بعض المني.. وامه اولى به منه..

وبدأت الجولة الثالثة بنفس الوضع.. لكنها اخذت وقتا أطول حتى قذف مجدي لبنه للمرة الأخيرة..

ومعها سوزان.. انتفضت و قذفت ايضا.. وارتخت و ارتاحت لدرجة..انها اغمضت عينيها كاملة.. ومجدي يقبلها مستمرا..

اقترب الفجر .. وشعر مجدي بأن فم امه لم يعد يتجاوب معه.. وان انفاسها صارت ابطء و اعمق.. وعيونها مغلقه.. ورغم انه يعتليها و لازال قضيبه مدفون في رحمها..

الّا ان سوزان.. نامت!!!!! وعيها الباطن.. لايريدها ان تكون واعية في الصباح..
(بقلم البـاحث)

كأنها فضلت التغاضي عن الامر .. وحصره تحت أسدال الليل!! لا تريد لنور الشمس ان يفضح حقيقتها..

لتبقى خطيئة الليل.. في الليل.. وليطلع النهار الجديد عليها.. بلا خطايا !!

مجدي لا زال واعيا.. ومدركا ماذا قد صنع للتو .. نوم أمه جعله هو الآخر يستغل الفرصة للتهرب مما حدث..

بهدوء.. ارخى ساقيها..على الفراش.. واخرج قضيبه الملوث بشتى السوائل.. من فرج امه الذي تشوه شكل فتحته بسبب النيك المستمر له..

ففاض من فوهتها اللبن الكثيف الزائد.. الذي سقاها مجدي به.. مع صوت غريب لفقاقيع مائية.. ويخرج السائل متجها نحو الاسفل ملوثا خرمها وجانبي فلقتي طيزها السفلية.. رغم انهما كانتا اصلا رطبتان بفعل مياهها..

بلطف و سكون.. انسحب مجدي عنها.. لكنه هذه المرة لم يلبسها ملابسا.. تركها مثلما هي.. متعرقة و ملبدة بشتى السوائل.. و فرجها ممتليء بمنيه الابيض..
(بقلم الباحث)


فقط القى عليها غطاءا خفيفا..

ونهض هو عنها مبتعدا عن سريرها.. واخذ ملابسه معه..

توجه للحمام.. اغتسل بسرعة.. ثم ذهب لغرفته.. ونام !!!






في الصباح أستيقظت سوزان.. وجدت نفسها عارية تماما.. ليس فوقها الا غطاء!

تمغطت مطولا تمدد ذراعيها و تلوي جذعها .. وهي تشعر بإرتياح كبير.. أحساس غريب جدا؟ كانت تظن ان الندم و اللوم سيكونان سيد الموقف صباحاً!!

بدل ذلك هي اكتفت بالشعور الجميل لجسدها المرتخي المرتاح .. المتشبع بشيء لزج تحت!

مدت يدها.. لتتفحص فرجها.. تلمست اللزوجة العالية المتكثفة والمتسببة بالتصاق شفرتيها ببعضهما قليلا!
(بقلم الباحث)

بلا وعي.. ابتسمت مع نفسها أبتسامة عروس في صباحيتها.. شعور المني الذي جف على فرجها.. اعطاها شعورا غريبا بالسعادة والرضا!

تمنت لو بقيت في فراشها لساعات اطول مستمتعة بمني مجدي الذي ملأ بطنها !

مجدي لم يكن موجودا كعادته.. غادر فراشها مبكراً.. للعمل..

اظطرت سوزان ان ترضخ لمطالب العصر.. فنهضت من فراشها..عارية..

وقفت امام المرآة.. تطالع جسدها الجميل.. وتبتسم! بشكل غريب.. ثم قررت اخيرا أن تستحم لتزيل عنها آثار نيك مجدي لها..

في الحمام.. تحت الدش..فتحت المياه الدافئة تغسل جسمها.. وتقف تحت الماء المنهمر ساكنة.. في حالة نفسية متناقضة! شيء ما تغير فيها.. شيء ما بدأ فعلا بالتغيير ..!

إشباع جنسي أرضاها و أرضا جسدها المحروم.. وجعلها تستقر! على الأقل من الناحية الفسلجية!
(بقلم الباحث)


أما بقية المسائل التي من الممكن أن تُنكد عليها هذا الشعور.. فلقد ركنتها على جنب.. و تجاهلتها بقوة.. كالندم و الضمير و لوم النفس!

أنهت حمامها وارتدت ثيابها البيتية العادية.. وخرجت تنشف شعرها و تسرحه امام المرآة في غرفتها..

وافكار جديدة تلوح في أُفق سوزان..
فكرت في حسان؟ و عرضه؟ لقد اكتشفت انها لا تحبه أساسا..!

موافقتها كانت تحت ضغوط الغريزة و الحاجة الجنسية..

عليها ان تعيد حساباتها في أمره.. وتعيد التفكير بجدية في موضوع الزواج منه!

سوزان لم تعرف نفسها اليوم! لقد دخلت في نفق مظلم.. و وصلت لنقطة لم تعد ترى مدخل النفق ولا نهايته!!
(بقلم الباحث)

لا ترى امامها خيار غير ان تمشي ... و تستمر.. !! قد تجد الضوء في النهاية! لكن.. هل هي راضية حقا عن قراراتها هذه المرة؟

أدخلت نفسها في طور نكران الذات.. أنكرت نفسها كأُم!

و تحكمت في عقلها وسيطرت عليه.. فجعلته مشلولا في النهار..لا يفكر بما يحصل بينها وبين ابنها في الليل !

سوزان تعترف لنفسها أمام المرآة بكل جرأة.. أن الأمر أعجبها.. كثيرا! لم تكن تظن ان الجنس الغير متوقع مع أبنها سيسبب لها إشباع و أستقرار؟!






في الوكالة

مجدي يعمل بذهن شارد.. سارح تائه في افكاره .. لم يخطط ابدا لفعل هذا بإمه..

مجدي يحب أمه .. وهو متعلقٌ جدا بها.. لكن..لم يكن يفكر للحظة بأن يسقي رحمها من منيه بتلك الكثرة! وبهذا الجنون!
(بقلم الباحـث)

احيانا يُدخل مجدي أمه بمقارنات مع انسام.. وتفوز أمه بأريحية عليها! المتعة التي جناها من امه فاقت متعته مع انسام بشكل مضاعف و ملحوظ!!

هل ذلك بسبب.. ان كل شيء ممنوع..مرغوب!! لا يعلم.. !

واحيانا اخرى.. يعود لركن ضميره و يلوم نفسه مجددا على فعلته.. لكنه هذه المرة لم يفكر أبدا بإتخاذ موقف جدي او خطوة فعلية للتوقف عن ممارسة الجنس مع أمه!

هناك فرق بين لوم نفسك على خطاء.. و بين نيتك على عدم تكراره؟

كالعادة السرية.. التي تصيب الشخص بندم بعد ممارستها.. لكنه لا ينوي التوقف عنها!! فيقنع نفسه بأنه لا بديل آخر له!

تقلب مجدي في افكاره كثيرا.. وأحيانا.. يسترد في خياله احداث الليلة الماضية.. فينتصب قضيبه خلف بنطلونه..! وهو يتذكر كيف أستقبل فرج سوزان قضيبه الكبير بكل سهولة.. دلالة على استعدادها و جهوزيتها الكاملة له! نعم ..له هو ..فقط!
(بقلم الباحـث)


جهوزية أمه له.. و سهولة إيلاج قضيبه في فرجها الرطب جداً.. و تفاعلها القوي معه.. وقذفها المتعدد اثناء نيكه لها..
كلها دلائل.. لا تعني إلا شيء واحد.. وهي أن سوزان تريده! و هي مستعدة جدا له ..وفي أي وقت !!

و مع كل هذه الأدلة .. مازال مجدي يشعر بأن حجرا ما ينقص هذه الأحجية لتكتمل!! شيء ما ناقص في كل هذه القصة.. ولابد أن يتممه!

فبعض الأحاجي.. لكي تجد حلا.. لابد ان تكون مكتملة! لا نقص او عيوب فيها..

مجدي يريد ان يراها معه بكامل وعيها.. وتتفاعل معه بشكل كامل؟؟ هذا هو الحجر الناقص الذي يبحث مجدي عنه ..
لماذا الصمت؟ لماذا السكوت؟ ان كانا قد فعلا ذلك..فليفعلاه بشكل جيد!
(بقلم الباحـث)


لكنه هو نفسه لم يكن بالنهار يتجراء على النظر بعيونها..فهو يتهرب منها أيضا.. وكلاهما يتجنبان الحوار حول اي شيء يخص احداث الليل.. فقط حوارهما اليومي ضروري.. المعتاد

قبل ان ينهي يومه المعتاد.. تسائل مجدي مع نفسه وهو يهم بالعودة للبيت! ترى.. ماذا سيحدث اليوم ؟ هل سيتكرر الأمر؟

قد تكون المبالغة سيئة و مضرة.. وعليه.. فلقد قرر مجدي ان يأوى اليوم الى فراشه مبكرا بعد العشاء..

على باب بيته.. طرق الباب وفتحت له أمه .. ليشاهدها في ملبس !! لم يتوقع ان يرى امه فيه!!
(بقلم الباحـث)


JfBeSqJ.md.jpg JfBeU0v.md.jpg

المشهد السادس
مين.. أنسام ؟


سوزان كانت ترتدي ثوبا منزليا..لم يكن ثوب نزم.. فهي لم تتجرأ على نفسها بعد لتصل تلك المرحلة! لكنه ثوب وردي اللون.. نصف شفاف!

المشكلة ليست هنا فقط ! فتحة الصدر واسعة جداً.. برزت من خلالها شق سوزان و معظم نهديها..بالكاد اختبأت حلمتيها خلف خافة الفتحة!

صدر سوزان كبير.. وبارز.. ودفع الثوب الهفيف بسهولة ليبرز شموخ حلمتها.. التي استطاع تميز شكلها بسهولة خلف الثوب
(بقلم الباحـث)

ولم تكن ترتدي ستياناً تحته.. ذلك جلي وواضح جدا! كذلك الثوب بلا اكمام.. وكتفيها عاريين..

منظر ثدييها الذان رفعا الثوب للأمام ..و تقعر بطنها.. زاد شهيته للنظر بتركيز اكبر..خصوصا ان الهواء يتلاعب بالثوب بسهولة بارزا تقعر بطنها الجميل..

تمكيجت سوزان بمكياج خفيف و ساحر.. كأنها عروس! أم هي أرادت أن تبدو كعروس لأبنها؟

انها صرخات واضحة من سوزان.. تدعوه لجنس حام هذه الليلة اكثر.. أي شخص أبله سيدرك هذا.. فكيف بشخص لم يتعدى على نيكته لها نصف يوم؟

ببرود مصطنع القى مجدي عليها السلام.. وبابتسامة صفراء رحبت سوزان بابنها وهي تخبره بأن العشاء جاهز..

وبعد ان اخذ مجدي حمامه و غير ثيابه.. توجه لمائدة العشاء يقابل امه الجميلة..

والصمت يتسيد المشهد كعادته.. ربما حوارات بلهاء عادية غير هادفة.. تقاطع الصمت
(بقلم الباحـث)


سوزان/ أزاي الشغل معاك ..؟

مجدي/ تمام..!!


ثم صمتا مجددا. وهنا يتناولان الطعام ببطيء .. مع خجل خفيف..

فهما يعلمان ان ماحصل بينهما كبير جدا.. لكن يبدو انهما كلاهما قد أعجبهما الامر.. جدا

سوزان/ .. عملت أيه مع مراتك؟؟

تفاجأ مجدي بسؤال امه.. التي تقمصت دور الأم قليلا.. ولكن بشكل فاشل .. فاشل جدا!

مجدي/ .. لسه.. زي ما احنا !

سوزان/ تقصد ايه؟ لسه بتتقابلو؟



هل بدأت سوزان تشعر بالغيرة من غريمتها ؟؟ هي نفسها لا تعرف كيف طرحت على مجدي السؤال؟؟

مجدي يتصرف بشكل طبيعي.. هو الآخر يحاول ان يبدو أبنا طبيعيا .. سينال مع أمه حتما جائزة أفشل أداء تمثيلي واقعي!!
(بقلم الباحـث)

مجدي/ .. لا.. بقالنا شهر.. متخاصمين..

سوزان/ ما تصالحها؟؟ سايبها زعلانة منك ليه؟


لاحظ مجدي ان امه لم تناديه بـ ( أبني.. او جوجي) كلامها كان مختصرا جدا.. ونبرته غريبة لا تدل على أمومتها!!

لم يستطع مجدي أن يستشف من أسئلة أمه شيء .. غير انها تسأل بفضول ..أن لم يكن بغيرة!

ربما تريد ان تعرف ان كان مجدي ينيكها .. فقط لأنها متاحة أمامه! و قد يتخلى عنها لو عادت له أنسام..

هو كان يظن تفكير امه بهذه الشكل..

أما سوزان .. لاتعرف بالضبط لماذا تطرح عليه هذه الأسألة..

مع كل هذا الحديث.. انتبهت الى عيون مجدي المركزة في شق صدرها ..

فرحت سوزان في قرارة نفسها.. هي لبست هذا الثوب لتجذب انتباهه ونجحت..

اجابها اخيرا مجدي وهو يشرب الماء..
(بقلم الباحـث)


مجدي/ هي هتطير.. اهي موجودة عند اهلها.. انا هصالحها.. بس بعدين..


صمتت سوزان..لم تحب ان تطرح على مجدي اسألة اخرى قد تندم على طرحها..

كانت خائفة.. فلقد عبرت سوزان مرحلة الندم.. ثم دخلت مرحلة المتعة .. و الآن وصلت لمرحلة الخوف من فقدانها !!!

انهى مجدي العشاء.. و قلب عيونه في هاتفه قليلا.. ثم أستأذن من امه للنوم؟؟ وغادر الى غرفته!!

شعرت سوزان بداخلها بقليل من المرارة! وبالرخص أيضا.. لقد هاجمها شعور الندم للحظات..

فبعد كل هذا التأنق.. واللبس المثير.. أبنها يقرر تركها وفضل النوم!!

سوزان.. عادت لتعنف نفسها وتقول مع نفسها ( أُمال عايزاه ياخذك معاه لأوضتو!! انت مالك كده بقيت رخيصة جدا؟)
(بقلم الباحـث)

فقررت ان تحتفظ بما بقي من كرامتها و غادرت هي الأخرى لغرفتها تنام..

واستلقت على جانبها الايمن .. وامتلاء دماغها بشتى انواع الافكار.. لا تعد و لا تحصى.. متنوعة و متناقضة.. شيء واحد يجمعها كلها..

وهي خوفها من المجهول القادم.. ! وماهو مصير تلك العلاقة مع ابنها.. بعد أن بدأت هي للتو بتقبلها وارادت ان تتعود عليها..

بل كان هدفها أن تُعود مجدي ايضا عليها.. تريد ان تستمتع معه لأطول مدة ممكنة..


وبينما قد شغلتها الأفكار ..اخذتها الغفوة....لتنام...

لكن...
شيء ما أوقضها من غفوتها.. حركة ! .. خلفها..

لم تشعر ألا بيدي مجدي تمتد من تحت ذراعيها لتقبض على نهديها بقوة و تفرشهما..
(بقلم الباحـث)


كان مجدي نائم خلف ظهرها ملتصقا فيها و قضيبه المنتصب يشق طريق بين فلقتي طيزها العاري..

هي كانت تتوقع ان ينيكها فلم ترتد لباسا تحت..

شعرت بقضيبه على حافة فوهة كسها من الخلف.. وصوت الفقاقيع المائية واضح..

بسهولة ترطب فرجها بزيادة..لأنه كان مترطبا من الأساس ..

استيقظت سوزان.. ومجدي يطبق يديه بقوة عليها من الخلف.. وقد كان هو عاريا تماما

والتفت بوجهها بصعوبة نحوه.. ونطقت بكلمة.. ليتها لم تنطقها!!

كانت النبرة في قولها.. كنبرة أمرأة لم تذق طعم الجنس في حياتها ابدا.. نبرة غنج و دلع و محنة..
(بقلم الباحـث)


سوزان/ لاااأ........

مجدي يحرك بقضيبه اكثر ليفتح شفرتيها و يدخل رأسه قليلا داخل كسها..

ثم قال لها كلمة واحدة

مجدي/ ششششششش!!!!

وهو يدفع بقضيبه كله داخلها..وهي فقدت سيطرتها و صارت تتأوه.. ومجدي يلف وجهها بيده لكي يقبل فمها المفتوح بشدة بشبب آهاتها المتسارعة..

وبعد دقائق قليلة من رهزه لها بهذا الوضع .. قذف مجدي لبنه في كسها ليجعلها تقذف كذلك مستمتعة معه ..
(بقلم الباحـث)

هدوء بعد جولة سريعة.. ومجدي.. قلب امه باتجاهه وهي تساعده.. ليستطيع ان يكون فوقها وهو يقبلها برومانسية..

ولكن لم يكن قضيبه داخل كسها..

بعد القبل المثيرة الطويلة والتي تتجاوب فيها سوزان بقوة مع مجدي..

قطع مجدي قبلته وهو ينظر لأمه ..لأول مرة يراها مفتوحة العينين بشكل كامل.. تنظر له.. وهي قد أمتلأت للتو بمنيه في داخل كسها..

فاجأها مجدي بالكلام.. وقال

مجدي/ مش هسمح لأي راجل يلمسك.. غيري..

ابتسمت سوزان بشكل خفيف لم ترد عليه.. تلك العبارة افرحتها و ارضت غرورها ..

لكنها فاجأته بأن انقلبت عليه.. صارت فوقه.. هي اضخم منه وتستطيع ان تقلبه
(بقلم الباحـث)


ولاتزال تبادله نظرات الحب دون كلام.. وماتزال مرتدية ثوبها الخفيف..ثم قامت بحركة جديدة .. و مفاجأة .. تراجعت سوزان زاحفة للخلف.. لتمسك بيدها قضيبه!!!

تفاجاء مجدي بجرعة سوزان الجريئة الجديدة.. فلقد قررت سوزان ان تلعب اللعبة على أصولها..

امسكت قضيبه بيديها الناعمتين وتقترب بوجهها منه و تلمسه بطرف بلسانها.. برقة و دلع..

ومجدي يتاثر جدا فمرة يغمض عينيه بسبب التأثر لكنه يعود يفتحها مجددا. لا يريد ان يفوت هذا المشهد النادر..

امه تقبل قضيبه و تداعبه بلسانها و بطريقة رهيبه ..لم تفعلها حتى انسام له!

ما حدث.. و ماقطع اندماجهما الآن.. لم يكن بالحسبان.. ابدا..

رن هاتف سوزان..

تجاهلاه كلاهما..خاصة مع ازدياد رضع سوزان لقضيب ابنها و مصه..
(بقلم الباحـث)


تكرر الرنين مرة اخرى.. مزعجا.. وقاطعا عليهما اللحظة الجميلة..

كان الهاتف في جهة أقرب لسوزان.. رغم انكفائها على حوض مجدي ترضع قضيبه..

فاصطرت لأن ترى المتصل فقد يكون الامر طاريء..

امسكت الهاتف بيد بينما يدها الاخرى لا تزال ممسكة بقضيب ابنها..


JfBksYQ.jpg

تفاجأت سوزان من أسم المتصل على شاشة هاتفها..

انها أنسام ؟؟؟؟؟؟؟

(بقلم الباحـث)

الجزء الثامن
( بــقلـم الـبـاحــث )


استغربت سوزان من إتصال أنسام بها بالذات في هذا الوقت المتأخر من الليل...!

لفت شاشة الجهاز لكي تريها لابنها .. رغم انها في وضع محرج لكنها لم تفلت قضيب مجدي من يدها..!

الموقف ادخلهما كليهما في هدنة مؤقتة.. وسكن كل منهما في مكانه.. وخرجا مجبرين عن صمتهما..

مجدي حرك بوجهه.. وغير تعبيراته.. يريد ان يفهمها بلغة الإشارة ان تكنسل الأتصال..!

سوزان.. فتحت فاهها..لم تفهم مقصده! او ربما مثلت بإنها لم تفهمه!

قرر مجدي كسر الصمت أخيراً.. لكنه ظل يتحدث بصوت هامس و هو يخبر أمه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي بهمس/ .. كنسليها.. اقفلي.. اقفلي..!!!

سوزان تصرفت بغرابة شديدة و خارجة عن المألوف.. ماتفعله مع ابنها خارج عن المألوف و الاعراف و كل شيء..!

لاشيء يجبرها الآن وهي تنام في حضن ابنها عارية.. ان تبقي تصرفاتها ضمن المألوف!!


سوزان بهمس/ .. طب مايمكن تكون.. حاجة مهمة!! شمعنى هي اتصلت بيه دلوقتي؟؟


سكت مجدي.. فقضيبه لم يفقد انتصابه وانامل امه الناعمة تمسكه برقة و تحركه بلطف.. وانفاسها تلفحه ..فوجها قريب جدا من قضيبه..

ثم قالت بتحدٍ و جرأة لأبنها.. وبصوت هامس.. كأنها تخاف ان تسمعها انسام ..!
( بــقلـم الـبـاحــث )


سوزان/ .. أسكت انتا.. ماطلعش صوت.. انا هرد عليها اشوف مالها..!


مجدي يضع سبابته على فمه و يتعصب في أشارة الى رفضه و معارضته لما تفعله أمه.. لكن الاوان قد فات و سوزان قد فتحت الخط..!

واخيرا سمع مجدي صوت امه بوضوح.. فهي ترد على انسام بطريقة طبيعية.. ولأول مرة يسمع صوتها بوضوح وهما معا يمارسان الجنس!!

فتحت سوزان الخط و فتحت السبيكر ايضا.. لكي يسمع ابنها ما تود انسام قوله!!

سوزان بصوت عادي/ الو.. ؟؟

انسام/ انا... آسفة يا طنط.. إني كلمتك في الوقت المتأخر ده!! انا..انا بس قلقت على مجدي قوي.. اصلي بقالي ساعة برنله وهو مابيردش عليا!!

سوزان/ ها.. لا ..لا يحبيبتي ما حصلش حاجة.. احنا اهل.. تلاقيه نايم.. ياحبة عيني.. ماهو بيرجع من الشغل تعبان وبعد العشا بيروح اوضتو ينام على طول..
هو فيه حاجة حصلت يا انسام؟ هو انت كويسه ؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


انسام/ يبقى هو لسه زعلان مني أكيد.. هو كان دايما بيقولي انك بتشقري عليه كل يوم قبل ما ينام.. ويقعد يفضفض معاكي..
هو.. جنبك؟ مش كده !؟ بس مش راضي يرد ؟
انا.. انا أظاهر تقلت الزعل معاه كثير.. عايزه بس اطمن عليه؟؟


ارادت سوزان ان تفعل امرا جنونيا.. سيجعل مجدي يتذكره طوال حياته.. شيء.. يخرجها من دائرة التحفظ التي لا زالت مهيمنة عليها جدا..حتى بعد ان اصبح الجنس مع ابنها شبه اعتيادي!!


سوزان/ ها.. آااه.. هو الصراحة جمبي!! ..


مجدي يفتح عيونه بذعر و قلق.. كيف تفعل أُمُهُ به هذا الموقف المجنون..؟ مالذي تنوي سوزان فعله؟؟ ثم تتصنع بصوتها.. لتعود لطبيعتها و..تكلم ابنها..

سوزان/ خود.. يا حبيبي.. ما تركبش دماغك قوي كده.. خود كلم مراتك !!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

رمت سوزان الهاتف على مجدي.. فاظطر لتلقفه.. وبينما هي من زوايتها تراقبه .. وتتحول شيئا فشيئا الى شرموطة جديدة لم يعرفها من قبل!! لأنها عادت تلاعب قضيبه بيديها و تلامسه بلسانها..

وتنظر له.. بتحد.. وتشير له بحركة..بمعناها( كلمها..)

موقف خطير وجد مجدي نفسه فيه..ولايعرف ماذا يفعل.. وبارتباك شديد.. صار يرد على انسام.. وهو يقاوم الشعور الجميل الذي يأتيه من تلاعب فم سوزان بقضيبه..

مجدي/ .. انسام؟؟ انتي.. انتي كويسه ؟

انسام/ اخص عليك.. اخص.. كده تقعد ايام طويلة من غير ما تسأل عليا ولا تكلمني؟ كأنك ما صدقت خلصت مني؟


السبيكر مفتوح وام مجدي تسمع..لكنها استمرت بشرمطتها الجريئة .وهي تزيد من مص قضيب مجدي و تلاعبه بلسانها و يديها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي يغمض عينيه بقوة ويحاول ان يخفي تأثره..لكي لا يبان في صوته وهو يكلم انسام ..

مجدي/ .اه..اه.. اصل.. اصصل انا كنت ..كنت مشغول .. اه مشغول قوي ..

انسام/ انا عارفه انك لسه واخذ على خاطرك مني ..مع ان المفروض انا الي اكون لسه زعلانه منك.. بس ماشي.. مش خسارة فيك يا عم!!

مجدي/ انت ايه الي فكرك تتصلي دلوقتي! حبكت يعني؟؟ ماكنتي .. ماكنتي استنيتي لبكرا الصبح..!


بتلك الاثناء.. توقفت سوزان عن المص.. وخلعت عنها ثوبها لترميه على وجه مجدي..الذي تلقفه متنعماً بعطر امه الملتصق فيها .. فزاد توتر قضيبه اكثر..وهو في قبضتها

ثم اعدلت سوزان من وضعيتها وصارت تجلس كالقرفصاء فوق مركز قضيبه .. وتمسكه بيدها و توجهه نحو كسها وهي تجلس عليه بهدوء وبطء

حتى غاب قضيبه كله في فرجها.. وارتطمت عانتها بعانته.. وهي تغمض عينيها بقوة و ترفع وجهها للأعلى وتعض على شفتيها مستمتعة بذلك الشعور الجديد الذي صنعته بيديها.. شعور الشرمطة الذي لم تختبره من قبل..
( بــقلـم الـبـاحــث )


JfQSXGS.md.png


مجدي فلتت منه الآه.. بسبب المتعة الكبرى التي ولدتها تلك الحركة من امه له..

مستمتعاً بمنظر ثدييها الكبيرين المدلدلين المرتجين كالجلي مع اقل حركة تقوم بها سوزان .. فتزيد من اثارته و من شد قضيبه داخل كسها..


انسام/ مالك.. يا حبيبي.. سلامتك.. انت موجوع ولا حاجة..؟

مجدي يقاوم نفسه ويجيبها بصعوبة/ ..لاااا.. ااانا.. انا كويس.. شو.. شوية صداع جامد بس..


سوزان هيجتها تلك المحادثة كثيرا .. فأعطتها شعورا لن يتكرر.. الجنون الذي تقوم به.. والفكرة التي تتصورها الآن..

يعطيها متعة كبرى .. لمجرد ان تسمع صوت زوجة ابنها بنفس الوقت الذي تكون فيه هي راكبة على قضيبه...!

فزادت سوزان من تحريك تفسها و صارت تتنطط بوتيرة اسرع محركة كل هيكل السرير والفراش و مجدي..

الذي لخوفه من ان يفضحه الصوت.. جلس من رقاده ليمسك امه بين يديه.. و ليخفف من حركتها..
( بــقلـم الـبـاحــث )


JfQS46P.md.png



لكنه التصق بها اكثر.. ونهديها التصقا بصدره..

وانتبهت سوزان.. لحركته.. وفتحت عينيها لأول مرة بهذا القرب و بهذا الشكل.. منذ أن بدأت الجنس معه

تنظر سوزان اليه وهو يكلم انسام.. وعيونه مركزة فيها .. ليرى فيها شرموطة ممحونة .. عارية .. كجارية تلبي رغبته الجنسية بشراهة..

فأستندت على كتفيه..وهي تنظر في عينيه متحديةً له.. وهو يكلم انسام..عبر الهاتف..


انسام/ سلامتك يا حبيبي الف سلامة.. انشاللله انا..

مجدي لم يجبها .. صعب عليه ان يتكلم في ظل هذا الجو المحموم الساخن..

خاصة مع جنون سوزان..التي صارت تحرك بحوضها اسرع لتمتص قضيبه في رحمها اعمق و اكثر..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوائلها المنهمرة بغزارة من فرجها بللت خصيتيه وعانته و الفراش من تحته..!


انسام/ مالك يا مجدي.. هو.. هو انت خلاص! ما بقيتش تحبني زي زمان ؟؟

مجدي/ ها.. لا ازاي بس.. ازاي تقولي كده..

انسام/ طب ليه ماسمعتاهاش منك لسه ..زي زمان.. دا انته مكنتش تنسى تقولهالي في يوم ابدا !


سوزان تسمع صوتها عبر السبيكر .. وتنظر في عينيه وهي تزيد من حركة حوضها

وتفتح فمها ..تقربه من فمه جدا.. فيشعر مجدي بأنفاسها تلفحه.. مسافة سنتمتر واحد فقط بين شفتيه و شفتي امه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

فنظر مركزا في عيون امه.. وقال مجيبا سؤال انسام .. لكنه ينظر لعيني أمه الجميلة..


مجدي/ بحبك... بعشقك.. بموت فيكي.. انت كل حاجة ليا..


تبتسم سوزان.. ابتسامة نصر خفيفة.. وتطبع على شفتيه قبله خاطفة خفيفة سريعة دون صوت..

بالكاد يمسك مجدي نفسه كي لا يقذف فيها الآن..


انسام/ وانا كمان.. انا كمان يحبيبي.. دلوقت انا اطمنت عليك.. وهكلمك بكرا.. روح انت ارتاح يا نور قلبي.. خلي بالك من نفسك و تصبح على خير..

مجدي بصعوبة/ تصب.. تصبحي .. على خير..
ينتهي الأتصال..
( بــقلـم الـبـاحــث )


وهنا يهجم مجدي على شفتي امه ويقبلها بجنون ويمسكها يحضنها بقوة.. وثم يقذف شلالا من لبنه داخلها..مرتعشا و متشنجا بقوة..

وتشعر سوزان بقذفه ولبنه يروي رحمها.. فتضغط بحوضها على حوضه أكثر.. لم تكتفي بغياب كل قضيبه في مهبلها.. ارادت ان تشعر بمنيه المقذوف .. يرتطم بسقف رحمها ..

فقذفت معه مرتجة مهتزة مرتعشة للشعور الجميل الجديد الذي مارسته كشرموطة معه..

شعورها بالشرمطة كان له تاثير مضاعف عدة مرات على شهوتها و قوة رعشتها..

بقيا محتضنين بعضهما.. ملتصقين.. عطور اجسادهما مختلطة.. عرقهما مختلط.. فميهما مشتبكين.. يهدأن قليلا بحضن بعضهما.. مشتبكان بالاذرع.. مستمتعان بلحم بعضهما البعض الملتصق بقوة.. وهما يغيبان بقبلة رومانسية طويله..
( بــقلـم الـبـاحــث )

المتعة التي نالتها سوزان هذه المرة فاقت كل متع المرات السابقة التي نالتها من نيك مجدي لها .. مجتمعة..

ومع كل هذا الجنس المحموم.. لا يزالان.. قليلين في الكلام.. الهدنة أنتهت بعد انتهاء اتصال أنسام.. واعتراف مجدي بحبه.. لأمه!

هما دخلا بشكل تلقائي مرحلة الجنس المحموم الصامت ..مرة اخرى..

مجدي يريد جولة ثالثة.. هو الآخر تهيج بسرعة على أمه.. عندما شعر بأنها تفقد آخر صفاتها الهشة كأم.. وتتحولل لجارية وظيفتها ان ترضي رغبته الجنسية بكل ما تستطيع!

قطع مجدي القبلة الطويلة و نظر لها.. بصمت.. وابتعد عن حضنها بصعوبة فلقد كانا مشتبكين بقوة.. لا يفصلهما سوى طبقة من عرقهما المختلط ..

سوزان تنتظر له بشوق.. تريد ان تعرف خطوة مجدي التالية..

امسكها من جذعها يريد لفها.. فهمت سوزان انه يريد ان تعطيه ظهرها ؟ هل سيمارس معها وضع دوجي!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

ساعدته بتحريك نفسها.. وبقيت منحنية على اربع.. وجهها للحائط..

مجدي امسك فلقتي طيزها.. وهي تتأثر بشدة و تفلت منها تأوهات خجولة خفيفة..

فباعد مجدي فلقتيها بيديه... ليحصل على افضل رؤية.. طيز سوزان أبيض كبير و ممتليء.. لكنه جميل يشبه شكل قلب الحب..

شعور جديد جميل جدا تناله سوزان .. من غوض كفي مجدي في لحم فلقتيها الطري.. وهو يباعدهما عن بعضهما..

أرتخت سوزان مثيرا و أغمضت عينيها مستسلمة لتلك المتعة المجنونة.. وهي تتقبل دورها كشرموطة لأبنها..

لكن مجدي يعمل حركة.. جفلت لها سوزان وافلتت صرخة قصيرة .. لم تتوقع ابدا من مجدي هذه الحركة؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


لقد وضع مجدي انفه و فمه على فتحة خرمها.. !! .. وهو يباعد بين فلقتيها بقوة بيديه ..

امعن النظر فيه.. كان ذو فتحة متسقة و شكله دائري جميل.. متناسق مع لون فرجها.. املسا نظيفا جدا..

لكنه متعرق قليلا ..كبقية اجزاء جسدها ..

هاجت سوزان كثيرا.. فكرة كونها شرموطة لأبنها .. يعطيها ليس متعة وحسب بل يثيرها.. جدا.. لأنها تشعر الآن بأعلا درجات الشرمطة التي لم تحلم يوم بالوصول اليها..

شعورها بتحولها لشرموطة ابنها..زاد من تراخي دبرها.. وانتصاب حلمتي ثدييها المنسدل نحو الأسفل .. و افرازات كسها الممتلي بلبن ابنها قبل قليل.. تزداد بوضوح امام أنظار مجدي..
( بــقلـم الـبـاحــث )

صار مجدي يشم عطر طيزها و خرمها..ويلحسه بلسانه وينشف عرقه..وهو يلاحظ ارتخاء دبرها و اتساع حلقته..

من خبرته المتواضعه مع انسام.. شك مجدي بعذرية امه من دبرها.. لابد انها مارست الجنس الخلفي سابقا مع ابيه.. ربما ليس بكثرة..لكنها حتما ًمارسته!!

ارتخاء دبرها و تجاوبه مع لسانه.. يعطيه الدليل بأنها قامت بذلك سابقا و استمتعت به..

زاد مجدي من لحسه لدبرها و هو يجهز قضيبه يفركه بيده.. الليلة ستكون الليلة الرسمية الأولى التي يحول فيها أمه الى شرموطته..

لحس مجدي بمتعة و بقوة دبر امه.. وهي تفلت اصواتا اعلى فتكشف له من صوتها الممحون تمتعها بما يعمل..

وصارت تستند على يد واحدة.. وتلعب بيدها الاخرى بفرجها.. مهتاجة من لحس مجدي لدبرها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي يشم عطر طيز امه يستنشقه بعمق.. و يهيج اكثر..وانفه دخل في خرمها..ثم لسانه..وخرمها يتوسع و ينبض..مستعدا للقادم منه..

اصوات سوزان علت و صارت اكثر وضوحا.. وهي تفقد من تحكمها بنفسها أكثر..والآهات المتكررة..تهيج مجدي أكثر..

ابعد مجدي انفه وفمه من خرم سوزان الذي ارتخى جدا و ترطب بفعل لحسه..

وقف مجدي الآن على ركبتيه.. يمسك قضيبه المنتفخ.. المشدود.. المتوتر بشدة.. كحديد صلب

إثارة كبيرة ينالها وهو يهم بأختراق دبرها..دبر أمه! وضع رأس قضيبه المنتفخ على الحلقة الدائرية المرتخية لدبر سوزان..

كأن رأس قضيبه يطبع قبلة على خرمها.. وخرمها يتسع لا إراديا..يريد بجنون ان يستوعب الرأس..في أعماقه..

الأصوات تتسارع ( أه.. آااه.. أي.. أييي.. آاااااه) ومجدي يدفع بقضيبه ببطيء.. مغمضا عينيه من شدة المتعة وهو يشعر بخرم امه يتسع محوطاً رأس قضيبه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوزان جُنت.. صارت تفرك بفرجها الذي فاضت مياهه بغزارة.. ويزيد فركها مع دفع مجدي بحشفة قضيبه..حتى غابت كلها ..

المتعة لا توصف لمجدي..وهو يشعر بضيق دبر سوزان.. يحيط بجسم قضيبه و يبتلعه للعمق..

سوزان تعصر قضيب ابنها بعضلات دبرها.. بقوة ..تريد ان تتمتع و تُمتع..

بدأ مجدي الآن.. تحريك قضيبه رويدا .. نحو الأمام.. ثم فتح عينيه ..يحاول ان لا يفوت تلك اللحظة المهمة وهو يرى قضيبه يندفع في طيز أمه و يغيب في جوفها!!

حتى ارتطمت عانته بفلقتي طيزها التان ارتجتا رجا.. فصنعت موجة لحميه من الفلقتين..مرورا بالظهر والخصر..حتى النهدين الذين اصبحا كبالون..لكن مليء بالماء..! فيتحرك كالجيلاتين..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وهكذا.. سحب مجدي قضيبه ببطيء.. وامه تتمتع و صرخاتها تعلو وفركها لكسها المبتل يزيد..

حركتان..ثم ثلاث..ثم زاد الرهز من سرعته..و دبر سوزان يتسع.. ويحمر .. لاحتوائه القضيب الضخم في قناته..

امسك مجدي بحوض امه.. وصار يرهز بشكل اسرع.. ووتيرة اقوى..طاعناً بقضيبه طيزها وصادما بحوضه فلقتيها..

سوزان..وصلت لمرحلة من المتعة بحيث ادمعت عينيها..! الألم الممتع يؤذيها.. لكنها لم تشعر بحياتها بهذه اللذة والمتعة من قبل .. ابدا..

لدقائق.. بدت طويلة لسوزان.. وسريعة لمجدي.. استمر ينيكها في الدبر.. وهنا.. اقترب مجدي من القذف..

فخرج عن صمته.. لم يعد هناك شيء يستوجب السكوت او الصمت..

مجدي/ .. هـ.. هجيـ.....يـ...بهم.. هجيييييبهم.. !!!

أراد إعلامها بأقترابه للقذف.. فزادت سوزان من فركها القوي لشفرتي كسها والمياه تتساقط بغزارة منها على السرير الذي تلوث بشتى انواع السوائل من كليهما..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وصرخت سوزان.. عدة مرات وهي تقترب كذلك من رعشتها..

وهنا..أطلق مجدي شلال لبنه السميك.. بدفعات متتالية كأنها صواريخ ثاقبة.. في عمق مستقيمها..

وهو يصرخ من اللذه متشنجا متقلصا مرتعشا ..ساحبا حوض امه من فلقتيها بأتجاهه لكي يزيد من اختراق قضيبه لدبرها..

سوزان انزلت شهوتها معه.. بفركها المجنون لشفرات كسها التي أحمرت وكادت تتقطع لقوة و شدة فركها الشهواني..

وهي تشعر الآن بلبن مجدي.. يرتطم بامعائها . ساخنا.. كثيفا.. بكمية كبيرة واضحه.. وهي ترتعش بقوة.. لدرجة لم تعد تستطيع اسناد نفسها على يدها المرتكزة عليها..

فسقطت بجذعها ووجها على الفراش.. تدفنه بالمخدة.. وعجزها لازال مرتفعا .. ممسوكا بيد ابنها الذي لا زال هناك بقية من لبنه ..ينزلها بدفعات اخيرة في دبرها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

لدقائق.. وهما مستمتعان باللذة المجنونة.. وبدأ مجدي يرتاح بجسمه فوق ظهر أمه وهي منحنية على السرير ..

ويمد يديه يداعب ثدييها الكبيرين.. بينما لا زال قضيبه نصف منتصب في داخل دبرها..

لأكثر من ربع ساعة و مجدي يرتاح فوق ظهر أمه التي يبدو انها كعادتها.. بدأت تدخل مرحلة السبات..

مرحلة النوم الأصطناعي الذي تدخل عقلها فيه..لتنام مرتاحة.. محملة بوافر من لبن ابنها يملاء رحمها و بطنها..
( بــقلـم الـبـاحــث )






الفصل الخامس
حياة جديدة ..


استيقظت سوزان صباحا.. بوقت متأخر قليلا.. وهي تشعر بألم متوسط في دبرها.. بعد الليلة المجنونة التي قضتها مع ابنها..

عارية .. نائمة على وجهها..القى مجدي عليها غطاء كعادته .. وخرج مبكرا للوكالة..

شعور مختلف.. يجتاح روح سوزان و جسدها.. كأنها .. تعود عشرون عاما للوراء.. كل خلية فيها الآن تنبض بالحياة بقوة و بأقبال شديد عليها..

ثقل بسيط شعرت به.. بسبب امتلاء جوفها بكم هائل من لبن ابنها.. قسم منه في رحمها و الآخر في امعائها..

انقلبت على ظهرها.. وسحبت عليها الغطاء ..وهي تمدد ذراعيها و تمغط جذعها.. مبتسمة مع نفسها بشكل غريب..

شعور بالسعادة! بدلا من شعور الندم و تأنيب الضمير الذي كان سابقا يقضي مضجعها و يعكر صفو نفسها.. لكن يبدو ان ذلك الشعورالسلبي قد غادرها.. ووولى دون رجعة !!
( بــقلـم الـبـاحــث )


إكتفاء جنسي لذيذ.. شعور بالرضا وتجديد الحياة.. شعور مختلف جدا.. كلما تتذكر كيف حشر مجدي قضيبه في دبرها.. ترتعش الآن.. وتبتسم.. كأنا تقع في علاقة حب جديدة..

تصحو بوجه بشوش. . كأنها عروس في شهر العسل..

لقد راق لها الامر جدا.. وصارت تفكر مع نفسها.. مالضرر الذي حصل؟؟

مازال مجدي في النهار يحترمها و يستمع لكلامها و يود رضاها.. ولا يرفض لها طلبا..

وفي الليل يتحول الى رجلها الذي طالما كانت تبحث عنه.. فيلبي لها رغبتها الجنسية بدون ملل او كلل او زهق او تعب..

بل انها بعد كل مرة.. يمارس مجدي فيها الجنس معها.. تشتاق للمزيد و لا تكتفي!!

نهضت سوزان عارية.. بقليل من الصعوبة وشعور الالم بين فلقتيها يمنحها دغدغة و ابتسامة مع نفسها امام المرآة..
( بــقلـم الـبـاحــث )


واقفة تنظر لجسمها الجميل الذي أنتصر على جمال جسم انسام و كل اقرانها بسهولة..

يصيبها الغرور.. و هي تلف نفسها بزوايا مختلفة.. وتقول لنفسها .. اين سيجد مجدي جسما يمتعه بهذا الجمال و الكمال؟ اين سيجد أمراة ترضيه بلا تطَّلب او نكد.. ؟

ذهبت سوزان للحمام.. لتنعش جسدها المتعب من الجنس.. فربما تحتاج لتجديد طاقتها الليلة أيضا.. من يدري..!
( بــقلـم الـبـاحــث )





المشهد الأول
حسان..



في الوكالة.. كان مجدي يعمل بنشاط و تغيير كبير حصل له في الايام الاخيرة..

كأمه بالضبط.. تحول من تعنيف نفسه ولومها الى اقناعها بأن مايفعله .. عادي. و جميل جدا..

حتى هو..دغدغه نفس الشعور الذي دغدغ روح امه.. فكأنه يقع في الحب! سعيدا و فرحا بالعلاقة الجديدة.. خارج حدود انسام.. التي هي زوجته الطبيعية على أرض الواقع !!!

بنفس الوقت هو يعرف جيدا.. انه بحكم المتزوج منها.. ولن يتصرف برعونية.. او يخرج عن النص..

سيظل محافظا على علاقته بأنسام.. واعتبر تفسه كرجل متزوج.. لكن لديه علاقة مع امراة اخرى خارج اطار الزواج.. مالضرر من ذلك؟ البحر يحب الزيادة!!

عمه حسان.. كان يتلوى على نيران الجمر الهادئة.. وهو يتمنى ان يسمع صوت سوزان او تبادره هي حتى ولو مرة بالأتصال!

لماذا تغيرت سوزان عليه في الفترة الماضية القصيرة..؟؟ لقد كانت فرحة و سعيدة جدا معه..

حتى انه يتذكر لمسته ليديها.. واعترافه بحبه لها.. وتقبلها له..

في قرارة نفسه.. لن يتوقف حسان عن الأستمرار بالمحاولة.. سوزان .. إمرأة تستحق ان يصبر عليها ويتعب من اجل الظفر بها..

عليه ان يواجه سوزان مرة اخرى.. لن يصبر اكثر من ذلك..

قرر حسان ان يزورها في البيت مادام مجدي مشغول جدا في الوكالة هذا اليوم!!

اخبر حسان ابن اخيه ان مظطر للخروج بعمل مهم.. وعهد اليه الوكالة بما فيها..


في تلك الأثناء كانت سوزان.. منشغلة بالعناية بنفسها بشكل مضاعف عما تعودت عليه..

هي كانت تعتني بنفسها جدا.. رغم انها كانت ارملة وحيدة لا رجل يطلع على محاسنها و جمالها..

لكنها الآن.. تعرف.. ان لديها رجل..حتى وإن كانهذا الرجل هو أبنها.. فهي لا تحب ان تهمل شيئا تكون قد غفلت عنه سهوا..

تحب ان تبدوا بأبهى صورة.. و كأنها تريد ان تثبت لأبنها .. انه لن يرى من هي اجمل منها!

وبشكل خارج عن المعتاد.. اخرجت سوزان من خزانتها ثوب نوم.. مثير جدا.. ترددت كثيرا وهي تنظر له.. هل وصلت هي الآن لهذه المرحلة؟؟

لقد تجاوزت سوزان حدودا بعيدة جدا.. .. ولا تظن ان لبس ملابس مثيرة هي ابعد ما تخطته ..!

وقفت عارية بجسدها الطري الناعم.. ثم ارتدت ثوب النوم المثير الناعم الذي التصق على جسدها مبرزا كل خطوط جسمها وتفاصيله..

لم ترتدي تحته شيء.. كانت تلف بنفسها امام المرآة فرحة.. وهي تنظر لوجهها الذي تجددت نظارته.. والحياة التي عادت الى جسدها المحروم..

استغرقت وقتا.. طويلا.. لم يقطع اندماجها مع نفسها الآن.. سوا جرس الباب!

كان الوقت آخر النهار.. عصراً.. هو وقت مبكر لعودة مجدي للبيت.. فعادة لا يعود مجدي مباشرة للبيت أن انهى عمله.. قد يمر بالأسواق بطريقه او يقضي مشوارا ما ثم يعود للبيت


خفق قلبها بسرعة.. ظنت انه مجدي.. ربما اتى به الشوق اليها مبكرا.. فهي لا تكاد تستطيع الصبر اكثر لتسلمه نفسها الليلة بكل جوارحها.. وليفعل بها مايفعل.. هي لن تمنعه من شيء.. !..

هل هي محظوظة لهذه الدرجة..فتزامن ارتدائها لثوب النوم.. مجيء مجدي ؟



JfZhtz7.md.jpg



خفق قلب سوزان بشدة .. مع ازدياد نبضات فرجها الذي بدأ يتبلل لدرجة سال ماءها على باطن فخذيها.. وهي تقف امام الباب .. تريد فتحه..


تكرر رنين جرس الباب مرات عدة.. بأنامل مرتعشة وابتسامة خفيفة .. فتحت الباب وعيونها خجولة تنظر للأسفل .. لا تستطيع ان تتحمل النظر بوجه ابنها وهي في هذا المنظر..

لكن.. لماذا الطارق لم يدخل بعد؟ سوزان ظلت واقفة لبرهة من الزمن .. ثم رفعت عينيها نحو الأعلى..

هنا وقعت الصدمة..!! كان حسان واقفا امامها شاخصا بنظره نحوها.. فاتحا فمه لشدة ذهوله بمنظرها المغري.. صامتا غير قادر على الكلام..
( بــقلـم الـبـاحــث )

بالنسبة لحسان.. لم يشغل نفسه كثيرا بالسبب الذي دفع بسوزان لفتح الباب وهي في هذا المنظر..

فعيونه كانت مفتوحة على اتساعها لأستيعاب ما ظهر من لحم سوزان المغري.. حتى انه اصيب بانتصاب قوي .. كاد ان يفتضح ..

بعد ان رفعت سوزان وجهها وصدمت بوجود حسان.. ارتبكت بشدة.. ودفعت الباب عليه و اختبأت خلفه تستر نفسها..

فصارت تكلمه من خلف الباب و لايظهر سوى وجهها..

سوزان/.. ححح.. حسان!! أأنتت.. بتعمل هنا أييييه؟؟ فيه حاجة؟؟

حسان ابتلع ريقه الجاف لشدة ذهوله بما رأى من جمال سوزان الساحر المثير.. ثم نطق بصعوبة يجيبها..

حسان/ انا.. انا.. كنت عاوزك في موضوع ضروري.. ضروري قوي..
( بــقلـم الـبـاحــث )


سوزان مرتبكة جدا.. لا تعرف ماذا تفعل في هذا الموقف.. فحسان كان يزور بيت اخيه حتى بعد وفاته ولكن بشكل قليل وعند الضرورة فقط..

ولم يصدف ان زارها يوما وهي لوحدها.. فاغلب زياراته في العطل حيث مجدي موجود عادة في البيت..

سوزان بارتباك واضح/ .. موضوع.. ؟ موضوع ايه يا حسان؟؟

حسان/ .. موضوع مهم.. افتكر.. مايتقالش ع الباب كده.. هو.. هو احنا هنفضل واقفين كده ع الباب ؟؟؟

سوزان بطبعها خجولة جدا و لا تحب ان تجرح احد.. خصوصا ان حسان عم أبنها.. وليس بغريب.. ترددت قبل ان تفكر بقول جملتها

سوزان/ها.. آااه.. بس.. بس ممكن تنستناني شويا لحد ما اغير ؟؟

حسان ظل صامتا و ينظر للأسفل بخجل.. ينتظر دخول سوزان حتى تغير ثيابها!!!
( بــقلـم الـبـاحــث )


تركت سوزان الباب نصف مفتوح و دخلت بسرعة متوجهة نحو غرفتها.. ووقفت امام خزانتها تبحث عن اي شيء تستر نفسها به..

ارادت ان ترتدي ثوبا عاديا فوق ثوب النوم المثير.. لكن اختلاف القماش بين الثوبين صعب من مهمتها..

فأرتأت ان تخلع ثوب النوم بسرعة و ثم ترتدي الثوب العادي على جسدها بشكل مباشر..

..
لكن..
بعد إن دخلت سوزان تاركة حسان على الباب.. وهو يقف كثور هائج و تلاعب عقله كل الافكار الطائشة ..
دفع الباب بهدوء.. تسيره شهوته المجنونة التي أوقدتها سوزان للتو.. فصارت تحرقه كما يحترق الخشب الجاف..

هو يعرف اين تقع غرفة نومها.. وتوجه لها بحذر.. ووقف متداريا عند الباب الذي لم يكن مغلقا على الأخر بسبب ارتباك و استعجال سوزان.. التي تظن انها لوحدها!!

ظل حسان ينظر بعينوه لسوزان ..بشراهة و شهوة.. يىاها كيف تحاول ان تلبس ثوبا فوق ثوب النوم.. لكنها وجدت صعوبة..

ثم جن جنونه وهو يىاهغ تخلع ثوب النوم.. لتتجلى عارية تماما امامه!! ينظر لتفاصيل جسمها الذي لايزال مشدودا .. بلحمها الابيض الطري..
( بــقلـم الـبـاحــث )

ثدييها الكبيرين المحتقنين.. بحلماتها الكبيرة الشبه منتصبه.. جلدها اللامع جدا لنظارته و نظافته و ملاسه..!!

وصل توتر قضيبه لدرجة لا تطاق.. لن يحتمل اكثر..

حين وضعت سوزان ثوبها البيتي فوق جسمها.. ذعرت و جفلت.. وهي ترى حسان واقف على باب غرفتها.. كأنه حيوان مفترس يطالع فريسته التي سينقض عليها بأنيابه الحادة.. لشدة جوعه..

جفلتها وذعرها و خوفها جعلها تجمد في مكانها.. هي ارادت ان تصرخ.. لكن.. لكن.. لم ترد ان تجلب الفضائح.. فعم مجدي ليس بغريب..

هل يعقل ان تستنجد بالناس لأن عم ابنها في البيت ؟ من سمح له بالدخول اصلا؟؟ لن تحتمل سوزان الكلام المختلف المتنوع الذي سيلفقه الناس عليها..


وطاح حظة اللي يبوگ قصتي و ينشرها بموقعه الجايف الكاتله الوصخ والهگل يا چلب يا ابومـ.ـلـ.فات الحرامي.. طاح حظك وحظ صبغك يا مطي.

اكملو قراءة القصة تجاهلو ما كتبته قبل هذه الأسطر .. انها رسائل لا يفهمها إلا سُرّاق النصوص ..
( بــقلـم الـبـاحــث )

ارادت سوزان ان تستوعب حسان و تحتويه وتهديه.. رغم خوفها و ذعرها ..

سوزان/ حسان!! هو كده يصح بردو يا اخو المرحوم.. ياعم ابني.. يصح كده تخش عليا في اوضتي!! بقى ده يطلع منك انت؟؟

حسان لم تعد تؤثر به الكلمات.. فهو قد رأى مالم تراه عينه من قبل .. ولن يتراجع عن نيته..


حسان بصوت مبحوح/ انا.. انا.. انا بحبك يا سوزان.. بحبك و مش قادر اصبر على بعدك اكثر من كده.. بحبك.. عايز اتجوزك حالاً!!

يقترب حسان ببطيء من سوزان التي وجدت نفسها محاصرة في احدى زوايا الغرفة.. ورغم انها غيرت ثوبها.. لكنه كان على اللحم مباشرة.. فحلماتها و تقاسيم جسمها كلها واضحة بسبب التصاق الثوب عليها..

تحاول سوزان مرة اخرى ان تهديء حسان.. وتسمعه كلام لين..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوزان/ .. وانا قلتلك .. اني موافقة.. وطمنتك اني ليك.. بس.. بس يتجوز الواد الاول.. مش كده!!!


حسان يفلت اعصابه و يتكلم بحدة/ وانا مش قادر خلاص.. ما الواد زودها قوي و مش ناوي يتجوز و يرحمني.. يرحمني من عذابي الي انا فيه.. انا ماعدتش قادر خلاص!!!

هنا يقترب حسان بسرعة من سوزان.. ويحضنها بالقوة.. و سوزان تقاومه بقوة كذلك لكنها لا تقدر عليه.. وهي تعرف ان الصراخ لن يكون في صالحها..

سوزان/ انت بتعمل ايه.. اوعى كده؟!! انت تجننت!!!

مجدي/ آااااه.. اتجننت... تجننت رسمي بسببك.. انت الي جننتيني..

يهجم حسان على وجه سوزان وهو يحضنها بقوة يشل حركتها وهي واقفه.. ويقبلها رغما عنها.. وهي تشيح بوجهها عنه يمينا و يسارا..لاتريد فمه ان يتمكن من فمها..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وترفضه بكلمات مختلفة تحاول فيها مخاطبة عقله ..لعله لازال موجودا


سوزان/ اوعى.. اوعى كده.. مايصحش.. عيب.. مايصحش انا مرات اخوووك.. سيبني.. سيبني..


لكن حسان يواصل محاولاته فقضيبه من يقود عقله الآن.. يحاول تقبيلها و يفعص بثدييها..

ومن شدة قوته.. دفعها فسقطت على الأرض قرب السرير.. وصار حسان فوقها.. مستمرا بقبله العشوائية..

لم تعد عبارات سوزان تؤثر فيه.. وسوزان تخف مقاومتها.. لأنها شعرت بالعجز التام امام قوة حسان.. ولم يكن لديها خيار آخر.. فباتت تفكر في الاستسلام!!

شعر حسان بأرتخاء مجسدها قليلا.. واستغل الوضع اكثر فصار يقبلها من فمها دون ان تشيح وجهها عنه.. لكنها لم تبادله القبل..!
( بــقلـم الـبـاحــث )

وخف صوتها وتحول لآهات رافضة بممانعة ضعيفة..

افلتها من يديه بعد ان رأى تراخيها.. ونزل بسرعة نحو ساقيها.. كشف عنها الثوب بيديه.. رفعه للاعلى ليكشف فرجها الأملس الرطب!

فهي لم تكن ترتدي لباسا أصلاً.. ولأستعجالها ارتدت هذا الثوب على لحظها مباشرة..

ظل حسان ينظر لكسها الجميل الناعم الرطب.. سارحا في جماله.. وسوزان افلتت دمعة من عينها.. وهي تطلب من حسان برجاء أن يعود لرشده.. دون فائدة..

هجم حسان بوجهه على فرج سوزان.. يشم عطره.. ويلاعبه بفمه ولسانه.. ويفتح بفخذيها يباعدهما ليستطيع الوصول بوجهه اكثر..

يريد ان يتنعم بفرجها الجميل ..يريد ان يتعرف لعطره وطعمه.. يريد ان يتذوق عسلتها..

سوزان..كأنها استسلمت.. وتقبلا الأمر مرغمة .. خاصة بعد ان شعرت بطرف لسان حسان يخترق شفرتيها ويلعق ماءها بشراهة..
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان شعر بأنه دخل الجنة للتو.. وهو يغيب في عطر فرج سوزان الخلاب.. وطعمه الحلو.. وجماله الناعم..

حتى انه شعر بزيادة رطوبة فرجها مع لحسه.. ففرح .. لتجاوب فرج سوزان معه.. لا يدري أن سوزان لا تزال غير قادرة على التحكم بفرجها وافرازاته.. !!

رغم ان ابنها أشبع غريزتها الجنسية في الفترة القليلة الماضية.. لكن.. أمر أفرازات فرجها لازال ليس طوعها!!

هيأ حسان نفسه وهو يفك سحاب بنطلونه ..يهم بإخراج قضيبه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

..

..

...
لكن.. .. .. ..

يدُ تمسكه من قفاه.. تسحبه من شعر رأسه تسحبه بقوة.. تقاطعه عن عالمه الخيالي وتعيده لأرض الواقع..

يدٌ.. اخرى تسحبه من كتفه.. وتبعده عن سوزان..

لم يشعر حسان.. الا و اللكمات تنهال عليه.. و هو يتحاشاها بيأس يغطي وجهه بيديه.. لا يعرف من الذي نغص عليه اللحظة الوردية..


لقد كان مجدي!! مجدي في الوكالة.. شعر بأرتياب حين طال غياب عمه.. شعر بقلق واحساسه يدفعه لزيارة امه.. والأطمئنان عليها..

مجدي يملك نسخة احتياطية للبيت.. واستطاع بسهولة الدخول بهدوء شديد للبيت.. ليرى امامه المنظر الرهيب..!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

عمه.. منكفيء بوجهه على حوض امه.. التي بدت متراخية مستسلمة..!!

جن جنون مجدي.. لكنه هو الآخر..فضل الصمت وعدم اصدار اصوات.. لكي لا تحصل فضيحة كبرى هم في غنى عنها..

فأمسك عمه من قفاه .. يسحبه بشده. ويضربه بلكمات متعددة.. دون ان يتكلم..سوا بكلمات قليلة وبنبرة غاضبة

فقال وهو يدفعه دفعا و يزج به نحو الخارج..

مجدي/ برااااااااا.. حالااااا.. اخرج براااا..

حسان لم يجد مايرد به على ابن اخيه..فهو قد أعتدى على امه للتو! وسيكون شاكرا ان انتهى الامر على بضعة لكمات و طرد من البيت!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

وفعلا.. قاد مجدي عمه من قفاه واخرجه من البيت..وقال له..

مجدي/ غوووووور.. من وشي بسرعة ..غووووور..

وفعلا.. انسحب حسان ذليلا مهانا.. يجر خطاه محنيا..ويبتعد بحسرة وغصة في حلقه.. عن بيت سوزان ..التي.. يبدو انه سيفقد حظوظه كلها في ان تكون من نصيبه!!

عاد مجدي لأمه.. وجدها تبكي بلا صوت و تمسح دموعها..

ولاتزال على الارض مستلقيه و فرجها مكشوف..لم تهتم بستر نفسها..

وقف مجدي فوقها.. نظر لها.. وخاطبها بغضب


مجدي/ ازاي.. ازي سمحتيلو انو يلمسك؟؟ ازاي..
( بــقلـم الـبـاحــث )


لم ترد عليه سوزان.. لكن مجدي فهم من دموعها انها لم تكن راضية رغم استسلامها ! جلس مجدي على الارض .. وهو يطالع وجهها الجميل الحزين.. وانحنى عليها يمسح دموعها بمنديل بيده..

فهدأت سوزان دون ان تنطق.. واكمل مجدي كلامه..لأول مرة يتكلم بالنهار مع امه بشكل صريح وواضح.. كاسرا قاعدتهما الليلية الثابته


مجدي/ .. انا.. مش هسمحلو انو يلمسك تاني.. طول ما انا موجود جمبك..

سوزان بقيت ملتزمة بالصمت ولاتنظر له..فاقترب مجدي بوجهه لوجهها.. ونظر في عينيها..وقال لها

مجدي/ انتي بتاعتي انا وبس.. مش هسمح لأي راجل تاني يلمسك..غيري.. فاهمة..!

سوزان.. تمسح دموعها و اتجاه نظرها نحو الأسفل..
( بــقلـم الـبـاحــث )

اقترب منها مجدي وطبع قبله هلى شفتيها.. لم تتجاوب سوزان بسرعة..لكن بعد دقيقة من قبلته الرومانسية بدأت تتجاوب معه و تسلمه لسانها..

وما هي الا دقائق حتى اندمجا كليهما يحضنان بعضهما.. فصار مجدي جالسا بجانبها.. ويمسكها يحضنها.. مستمرا بتقبيلها..

حتى امالها تحته.. وصار جذعه فوقها يقبلها باستمرار و يلعب بثديها من فوق الثوب..

حتى حانت اللحظة .. واخرج قضيبه المنتصب.. وادخله بفرج سوزان الجاهز اساسا .. المبلل بكثرة و فوهته مرتخية..

فرجها يستقبل قضيبه بسهولة و بترحاب شديد.. ملمسه الناعم بالنسبة لنجدي يهبه المتعة والحنان بنفس الوقت..

مع اندماجها وتراخيها له.. صار مجدي يرهز بها.. يرهز.. بسرعة

لكنه اخرج قضيبه قبل لحظة القذف .. فرش لبنه الكثيف على عانة سوزان .. ومن بعده ارتعشت معه سوزان بصرخة واضحة..
( بــقلـم الـبـاحــث )

فمنظر مجدي وهو يلوث عانتها بلبنه.. اثارها جدا وجعلها تقذف..

وما ان اكملا هذه الجولة السريعة.. حتى حضنا بعضهما بقوة يقبلان بعضهما..بقبلة طويلة رومانسية

وبعد ان هدأا قليلا.. نظر مجدي لسوزان التي كانت عيونها مفتوحة تنظر له وهي تشعر بالأمان معه.. فقال لها بجرأة

مجدي/ عاوز اسمعها منك..

استغربت سوزان.. لا زالت تخجل من ان تتكلم خاصة انه بعد ان قذف على عانتها..و اعاد قضيبه للداخل في فرجها..

بخجل قالت/ ..أيه..؟

مجدي/ انك من هنا ورايح.. ليا انا وبس؟

خجلت سوزان كثيرا و ارتبكت واحمر وجهها..هي لم تصل بعد لمرحلة مواجهة الوقائع رغم تمتعها بها و استسلامها لرغباتها ..فحركت رأسها ايجابا..
( بــقلـم الـبـاحــث )


مجدي/... لاااء.. عايز اسمعك تقوليها بلسانك.. ؟!

سوزان بتردد وخجل/ ااا .. ااانا.. ااانا.. انا ليك..

مجدي بجرأة/ وايه..كملي!!

سوزان/ و.. بس!!


ابتسم مجدي فرحا وعاد يقبلها برومانسية.. ثم نهض عنها وتركها تنهض ايضاً.. تعدل من نفسها.. وقبل ان يخرج.. من غرفتها

قالت له سوزان بجرأة

سوزان/ هتيجيلي اوضتي .. الليلة؟؟

هي كانت تريد ان يراها بثوب النوم الجريء الجديد.. وخافت بعد ان افرغ منيه للتو ان لا يزورها الليلة.. فهو لأول مرة ينيكها بالنهار.. !

مجدي ينظر لها بنظرة جديدة مختلفة تعبر عن سيطرته عليها لأول مرة في حياته..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ من النهاردة.. احنا هنتبدي حياة جديدة..
من النهاردة..اعملي حسابك.. اني هبات عندك كل يوم..!! مفهوم ؟؟


بخجل وسعادة نظرت سوزان للأسفل .. ولم تجبه.. ولم يحتج مجدي اكثر من هذه الإجابة الخجولة..
وغادر غرفتها ..






أما حسان.. الذي تألم بسبب لكمات ابن اخيه وبسبب جرح سوزان له! خرج من بيتهما مهانا و مكسور الكرامة..

هو يعرف ان مافعله لم يكن صحيحا.. وظل يعاتب نفسه على مافعل كثيرا..

هو في موقف لا يسمح له من ان يلوم مجدي على ضربه له.. كيف سينظر بوجهه في الايام القادمة.. !! هل يستطيع ان يقف امامه غدا في الوكالة؟؟

ماهو عذره لمجدي؟ انه يريد الزواج بأمه؟؟ وهل من يريد الزواج.. يحاول ارغام المرأة التي ينوي الزواج بها على ممارسة الجنس معه بتلك الطريقة الهمجية ؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان.. استخلص بعد فعلته الشنيعة شيئا واحدا.. أن حظوظه بالزواج من سوزان.. انتهت!! انتهت تماما ..!!

حتى وان اقتنعت سوزان بعذره و سامحته.. فإن مجدي لن يسكت .. لن يصمت.. لن يقف ساكنا امام عمه الذي اراد التعدي على عرضه و شرفه!

ماذا سيقول له؟؟ كيف سيواجهه.. لا ..لا.. المسألة انتهت بالنسبة له.. رغم ان خيال سوزان وهي عارية.. لازال يمر امام عيونه.. و طعم ماء كسها الحلو المذاق ملتصقا بلسانه..

لكن.. عليه مواجهة نتائج افعاله التي لم يحسب لها حساب جيد.. وأن يتحمل تلك النتائج مهما كانت..

ظل حسان يسير في الشوارع التي بدأت تخف فيها حركة الناس و الليل يخيم عليها..
( بــقلـم الـبـاحــث )


بلا هدف واضح.. استمر بالمشي.. حتى رأى صدفة عائلة شابة.. شاب و شابة يبدو انهما متزوجين منذ فترة قريبة والشابة تحمل على ذراعها طفلة حديثة الولادة..

نظر لهما .. وهما يبدوان سعيدين بابنتهما.. وكأن لا احد موجود في حولهما... لشدة اندماجهما بالضحك والفرح مع مولودتهما..! كأنهنا ضنعا عالما خاصاً بهما

فتذكر حسان ابنته!! كم اصبح عمرها الآن؟؟ كيف يبدو شكلها في الواقع؟

حسان.. اهمل عائلته جدا في الفترة الاخيرة ولم يتواصل منذ مدة طويله مع طليقته لأجل ان يرى ابنته عبر الفيديو كول..

فطليقته انسانة متحضرة ولم تكن تمنعه من رؤية ابنه او السؤال عنها
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان وجد اصابعه تمتد لهاتفه و عيونه محتقنة بالدموع .. يرغب بالبكاء بشدة.. ثم أتصل ب طليقته !!

ميرفت/ حسان!!! فيه حاجة؟؟

كان يبدو على صوت طليقته ميرفت انها شعرت بقلق لسبب بسيط ان حسان لم يتصل بها لأجل ان يرى ابنته منذ مدة طويلة..


حسان/ شاهنده واحشاني كثير.. كثير قوي يا ميرفت...!!


شعرتْ ميرفت بحزن كبير في صوت حسان ...حزن و ألم واضح..


ميرفت/ مالك يا حسان؟؟ انت كويس؟؟ .. البنت نايمه.. بس حالا هخش اوضتها واخليك تشوفها.. !

حسان/ .. انا.. اه ..كويس..٫ لاء مافيش داعي تصحيها.. !!

ميرفت مستغربة/ مش عاوز تشوفها؟؟؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

حسان/ مفيش داع اشوفها فيديو كول..انا .. انا محتاج اشوفها و احضنها بين اديا..! ارجوكي.. ارجوكي يا ميرفت.. خلاص مش قادر ابعد عنها اكثر من كده..


تعاطفت ميرفت جدا مع حسان بعد ان تحسست في نبرته الحزن و الشوق و الضعف ..


ميرفت/ قوي قوي يا حسان.. انت تجي في اي وقت تشوفها ..دي بنتك ..انا مش مانعاك عنها..!


فرح حسان قليلا.. تلك الفرحة ضمدت جراحه الحديثة التي اصابته اليوم بعد موقفه السخيف الذي صنعه مع سوزان..


حسان/ ..بجد!! انت اعظم أُم عرفتها في حياتي..انا هسيب كل حاجة في ادية و هحجز على اول طيارة لتركيا..٫ بكرا.. بالكثير هكون عندك.. لو ما كانش عندك مانع..وهحجز اوتيل قريب عليكو كمان.. عشان كل الي عاوزا اني اشوف بنتي و احضنها بين اديا..
( بــقلـم الـبـاحــث )


ميرفت/ اوتيل!! و لازمته ايه الأوتيل يا حسان؟ ما انته عارف ان بيت عيلة ماما كبير قوي و خالي و عياله كمان ساكنين جمبنا..
انت هتبات في اوضة الضيوف..وماتخافش.. انا هدي خبر لماما و لبيت خالي انك مسافر جاي لينا. .عشان البنت واحشاك..


حسان يتأثر جدا بموقف ميرفت النبيل و تنزل دموعه و يحاول ان يخفي بكائه عنها و يشكرها بكلمات صادقة من قلبه..

وما ان انتهى الاتصال.. اسرع حسان نحو اخر مكتب حجز تذاكر طيران قبل اغلاق ابوابه.. وتمكن فعلا من ان يحجز تذكرة في الوقت الضائع على اول طائرة مسافرا فجراً.. الى تركيا

وكتب خطابا قصيرا.. جدا.. يعتذر فيه من مجدي ويخبره انه سيسافر الى ابنته و سيظل هناك لفترة.. وانه مستعد لتحمل النتائج وما يحكم به عليه مجدي في حال عودته من تركيا..

انهى حسان امور حجزه.. وهيء نفسه وحقائبه للسفر.. ثم عدى على الوكالة ليلا.. فالقى في صندوق بريدها الرسمي الخطاب.. وغادر نحو المطار.....
( بــقلـم الـبـاحــث )


لعل زيارته لتركيا و رؤية ابنه تكون كفيلة بشفاء جروحه.. و من يدري.. قد تكون بداية غير متوقعه لحياة جديدة تنتظره هناك.. وقد يعيد لم شمل عائلته ببعضها من جديد !







في بيت سوزان..

في نفس الليلة.. ارتدت سوزان لأبنها ثوب النوم المثير.. وستكون اول ليلة لهما يتكلمان فيها بشكل واضح مع بعضهما كأنهما عشاق متزوجين للتو..!

حين دخل مجدي غرفتها .. رآها مستيقظة وجالسة بثوب نومها المغري.. فجلس لجانبها يطالع جمالها و خجلها كعروس..في ليلة دخلتها..

وامسك يديها الناعمتين .. وفورا أرتعش جسد سوزان.. وخفق قلبها بسرعة بينما فاض لباسها بسبب غزرة افرازات كسها الآن.. ونظر بوجهها مركزا بعينيها الجميلتين..
( بــقلـم الـبـاحــث )



مجدي/ انا.. ماشفتش جمال زي جمالك قبل كده.. انت..حلوة قوي..


ابتسمت سوزان بخجل.. فهي لا تزال خجولة يصعب عليها النطق.. لكن شهوتها جعلت فرجها يسيل ماءه بجنون .. وحلمتيها تنتصب بقوة..

ثم نظر مجدي لها..وقضيبه فى اعلا حالات توتره.. وقال لها

مجدي/ انتي.. هتخليني من النهاردة..ابطل انيك حد ثاني غيرك..!


كلمة ( انيك) و الخروج عن الحديث النمطي بينهما.. حين سمعت تلك الكلمة ( أنيك) تحركت فيها الروح المتمردة التي ايقظت في داخلها الشرموطة التي تود ان تكونها لأبنها..

سوزان بتحد مغري/ تفتكر.. تقدر؟؟؟

كان سؤالها غامضا ..يحمل معان كثيرة.. ربما قصدت به .. ان كان مجدي فعلا لن يكون قادراً على نيك أمراة اخرى غيرها؟؟ وربما قصدت.. ان كان قادر على ان يلبي رغباتها المجنونة العنفوانية !!
( بــقلـم الـبـاحــث )


تركت التفسير لخيال مجدي الذي اجابها بشهوة وهو يقترب من شفتيها ليقبلها..

مجدي/ هقدر و نص.. ومش هخليكي تحتاجي لراجل غيري بعد النهاردة..


يقبلها مجدي و تتجاوب معه.. وتزيد شهوة قبلتهما العنيفة..

ارادت سوزان ان تفك عن نفسها ثوب النوم لتكون عارية له.. لكن مجدي منعها.. يريد ان ينيكها وهي ترتديه..

يريد ان يأخذ مكان عمه اليوم.. ربما أثاره منظر عمه مع امه.. رغم غضبه و جنونه.. لكنه اراد ان يقوم هو بالمهمة..

فسحب سوزان من يديها وجعلها تستلقي على الأرض بنفس المكان الذي حاول عمه ان ينيكها..

رغم انه ناكها عصرا.. بنفس المكان..لكنه لم يراها بهذا الثوب المغري..
( بــقلـم الـبـاحــث )

سوزان طاوعته بلا اي امتناع..هي اصبحت ملكاً له منذ مدة.. وليس منذ اليوم فقط..

وبعد ان استلقت على الارض ممدة..ازاح مجدي ثوبها عن ساقيها وكشف كسها .. وهجم عليه يلحسه ويلعقه..

سوزان تتجاوب معه بسرعة من خلال زيادة افرازات كسها التي كانت اليوم هي الاكثر و الاشد منذ اول لقاء جنسي بينهما..

ومجدي هام بوجهه الذي تبلل كليا على كسها..مستمتعا بطعمه و هو يستمع لآهات سوزان الممحونة..

وبعد دقائق .. اعتلاها و ادخل قضيبه المتوتر بسهولة مطلقه في كسها الرطب اللزج.. وشفرتيها تحضن جسم قضيبه بحنان..

سوزان صارت تتأوه بصوت اعلا.. فاليوم..هو اول يوم صريح بينهما.. لا مزيد من الاختباء و الخجل..

مجدي يرهز بها وهو ينظر في عينيها المفتوحة المعبرة عن متعتها وتعبيرات وجهها المتقلصة بسبب متعتها من رهزه لها..
( بــقلـم الـبـاحــث )


مجدي/ ايوا.. ايوا كده خليني اشوف جمال عنيكي.. وانا بنيكك يا حبيبتي..


سوزان لم تجبه اكتفت بخروج آهات اعلا وهي تنظر بعيونه.. تتذكر كيف كان خياله يمر بها بنفس اللقطة وهو فوقها.. عندما كانت تمارس العادة السرية على خياله..

هاهو الخيال يتحول لحقيقة..وهي مستمتعة بشعور قضيب ابنها الذي يفتح جدار مهبلها مخترقا اياه للعمق..

مجدي يجن من الشهوة والمتعة.. منظر امه وهي بوعيها الكامل و بكل احاسيسها معه..تفتح عيونها وتنظر له بتحدٍ وهو يرهز بها.. زاد من جنون اثارته..


مجدي/ بحبككككك.. بحبكككك... مش هينيكك حد غيري.. قولي!!


سوزان صمتت ..ترد بآهات وتثيره بنظرات..

ويزيد مجدي سرعة رهزه.. واطال بنيكته كثيرا..

فأرادت سوزان ان تقذف.. لكنه بلئم خفف من سرعة ثم رهزه متحكما بنفسه.. ليمنعها من القذف..!
( بــقلـم الـبـاحــث )

جنت سوزان.. تريده ان يزيد سرعته أكثر و يقذف ليريحها فتقذف معه..ففلت منها الكلام

سوزان تصرخ/ ..هاتهم.. هاتهم فيا ..مش قادرة..هاتهم ..!

اعاد مجدي سؤاله يتحداها/ مش قبل ما اسمعها منك.. قوليها ... !!

سوزان بجنون/ مش هينيكني حد غيرك.. بس هاتهم..همووووت.. آااااه.. هاتهم فيا..مش قادرة..!

مجدي يستمر بأغاضتها/ .. انتي مراتي.. و انا راجلك.. قولي!!!

سوزان بشهوة / .. اااه.. انت.. انت راجلي...و.. وانا..انا مراتك..

مجدي يتشنج.. يطعن كسها أكثر بقضيبه .. لدرجة يدفع جسدها كله مع كل طعنة.. يريد ان يدخل قضيبه لأعمق نقطة في رحمها.. المكان الذي تشكل فيه!
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ آااااه.. انا..راجلك.. وانتي..مراااااااتييييي...

وهنا.. يفقد مجدي سيطرته ويقذف بقوة عجيبة وبشدة شلالات بيضاء كثيفة في داخل رحم امه..

التي هي الاخرى ما ان شعرت بارتعاشه وزيادة طعناته لها بقضيبه.. كأنه يحاول ان يخترق جدار بطنها من داخل رحمها!!

حتى قذفت هي الأخرى وصرخت معها صرخة عالية جدا..حتى مجدي الذي كان مشغولا بشهوته يفضي منيه داخلها متشنجا.. خاف ان يصل صوتها للجيران..فألجم فمها بقبلة مباشرة يمنعها من الصراخ..!

سوزان ترتعش و تنتفض كل فرائصها.. يرعشة قوية جدا.. لأول مرة تصل لهذا المستوى العال جدا من الشهوة..

فهي اخيرا.. تخلت عن خجلها..وعن صمتها و لبست دور العاهرة لأبنها..وتقمصته بشكل جيد و اجادته.. فلماذا لا تأخذ متعتها بمطلق الحرية؟؟ لماذا تلك القيود إذا ؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

في تلك الليلة الإستثنائية.. مارست سوزان الجنس مع أبنها حتى الصباح! لم يتركا وضعا جنسيا الا وطبقاه.. بالغا بممارسة الجنس.. كأنهما لم يمارساه من قبل ابدا في حياتهما..

حتى انها اعترفت له بأنها تفضل وضع الفارسة لتتنطط على قضيبه و تمنحه ثدييها الكبيرين المترجرجين امامه ..

ليقبض عليها بيديه بقوة وهي مستمتعة بالألم من شدة عصره و تفريشه لثدييها..

وبدوره اعترف لها بانه يعشق ثدييها و حجمهما.. ولديه رغبه ان يقف امام وجهها وهي تجلس القرفصاء ترضع قضيبه.. ويقذف عليهما..وقد حققت له سوزان فورا رغبته تلك..!

استمتع مجدي جدا وهو ينشر لبنه على صدرها ورقبتها.. بعد ان مصت قضيبه..
( بــقلـم الـبـاحــث )


لم تمنع سوزان مجدي من فعل اي شيء.. فهي لا تريده ان يشتهي أمرأة غيرها.. وستمنحه ما لايجده في الاخريات .. لاتريد ان تبقي فيه طاقة لغيرها!!

لقد ناكها من الخلف بدبرها بسهولة.. وناكها بعدة طرق.. ولم يبق شيء في مخيلته..او مخيلتها الا وطلبه احدهما من الآخر ليطبقاه ويتمتعان به..

حتى انهما في الصباح الباكر..لم يترددا في ان يستحما معا ..وهما يضحكان و يتمازحان مع بعضهما ..كعرسان جدد..

ولم يهدأ مجدي..حتى وجهها نحو الحائط تستند عليه..ووقف خلفها وباعد بين ساقيها وناكها من الخلف لكن في فرجها.. في الحام!

تلك الليلة كانت مميزة جدا بالنسبة لها.. ليس لأن مجدي مارس الجنس معها بإفراط.. وحسب
( بــقلـم الـبـاحــث )

لكن.. لأنها أعتبرتها اول ليلة في بداية حياتها الجديدة.. نعم.. هي حياة جديدة ستعيشها منذ الليلة .. مع مجدي الذي صار لها الآن زوج.. شريك جنسي وستكون ملتزمة إتجاهه..

هذه هي البداية.. فالأيام القادمة.. لن تشغل سوزان نفسها فيها عن اي شيء.. مثلما مضى.. حيث كانت منشغلة بطرق أخماد شهوتها واحتياجاتها المتطلبة كأمراة..

فحبيبها و شريكها الجديد ..رجل شاب ومتوفر في كل الأوقات.. ومستعد لنيل رضاها مهما كلفه من جهد !

نامت سوزان ومجدي مع بعضهما لأول مرة عراة بعد الحمام.. يحضنان بعضهما متقابلين.. متشابكين بقوة.. لحمهما ملتصق على بعضه..

وجههما متقابلين.. يتنفسان انفاس بعصهما البعض.. غائبين في حلم لم يظنا أن سيتحقق!
( بــقلـم الـبـاحــث )

حتى اشرقت الشمس .. ونهض مجدي عار امام امه..وهي تشاهده مبتسمه.. ليرتدي ثيابه فلقد تأخر عن الوكالة..

سوزان لاتزال عارية في الفراش.. متعبة قليلا وتشعر بثقل خفيف في بطنها.. للكمية الكبيرة من لبن مجدي الذي استقر في رحمها ..

لكنه تعب الجنس الجميل ..الذي مارسه مجدي معها الليل بطوله.. متمتعا وممتعا لها.. وخاطبته وهي تغطي نصف جسدها وثدييها الكبيرين مكشوفين امامه..

سوزان/ مش.. تستناني عبال ما اعملك الفطار يا جوجتي!!

مجدي منهمكا في تغيير ملابسه/ لا.. مافيش داع تتعبي نفسك يا حبيبتي.. ابقى آكل بعدين..عشان تأخرت قوي ع الشغل..

سوزان بنظرة غريبة/ هتتأخر؟

مجدي/ .. لا.. زي كل يوم.. مش هتأخر عليكي طبعا!
( بــقلـم الـبـاحــث )

ابتسمت سوزان.. وفرحت لأن مجدي طمأنها بثبات موعده. فهي صارت لا تقوى على فراقه..

ثم اقترب مجدي منها قبلها بفمها قبلة سريعة مبتسما بوجهها وهو يخبرها بأنه يحبها!

وردت سوزان عليه بالمثل..

عندما خرج مجدي.. بقيت سوزان مع نفسها في البيت..ونهضت من الفراش.. وقفت عارية امام المرآة.. تطالع نفسها بابتسامة..

تنظر لثدييها الكبيرين.. الذين كانا مشدودين قبل ان تبداء علاقاها بمجدي.. وهاهما يفقدان شدهما قليلا..يتدليان على صدرها.. من كثرة لعب مجدي بهما بيديه و مصه وعضه ورضعه..

ثم تفكر مع نفسها.. كيف انهما ارضعتا مجدي بصغره.. والآن.. صارتا مصدرا لهوته وهو يستمتع بتفريشهما..

ثم نظرت الى فرجها الأملس الجميل الذي أحمر لكثرة نيك مجدي له بالأمس.. لمسته بيدها .. بسعادة..
( بــقلـم الـبـاحــث )

نعم.. هي سعيدة الآن.. في حياتها الجديدة.. مالذي تطمح له اكثر من هذا الآن.. أبنها تحول لعشيق.. ينيكها بأفراط وبسهولة.. كلما احتاجت للجنس.. أو لم تحتاج!

فحتى ان كانت قد شبعت جنسيا ( رغم انه امر غير ممكن) فانها ملتزمة تجاه مجدي بأن تلبي له رغبته معها..

اطالت النظر..وهي تقول لنفسها..
نعم.. انا سعيدة.. سعيدة جدا.. ! لكن.. لماذا أشعر أن هناك شيء ما ينغص علي هذه السعادة؟

ماهو هذا الشيء المبهم.. القابع في اعماق روحي.. والذي يرفض ان يعلن عن نفسه لتعرفه؟؟؟

( بــقلـم الـبـاحــث )




المشهد الثاني
زوجتي.. أم أمي !


في الوكالة..

مجدي يصل متأخرا قليلا.. يجد أن العمال قد فتحو الوكالة قبله.. وبعض الامور المهمة متوقفة تنتظر توقيعه ..

سأل مجدي العمال عن عمه.. فأجابوه بأنه لم يأت لحد الآن..وفي نفسه قال مجدي ( أحسن..بلا ماشوف خلقته ع الصبح وارجع اتعصب تاني و اضربه قدام الناس!)

وبعد ان سيّر مجدي أمور الوكالة المتعلقة.. وطلب البريد ليعاينه.. وجد رسالة عمه!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

قرأها مجدي ببرود.. رغم ان حسان كتب له خطاب مؤثر جدا ومن صميم قلبه معتذرا..

لكن..افرحه خبر سفره الذي ذكره حسان في نهاية رسالته.. وقال نفسه ( احسن.. انشاللله عنك ما رجعت.. عايز تشاركني في أمي !)

فرح مجدي كثيرا مع نفسه.. اخيرا تخلص من عمه الذي قضى مضجعه طوال المدة الماضية ..

كان يخاف من ضعف امه وقبولها بالزواج منه.. وهاهو الآن يبعد أشرس منافسيه عنه.. وسيخلو الجو له مع أمه..

اصيب مجدي بانتصاب وهو يفكر بأمه وكيف انها ستكون له وحده وسيستغل هذا الظرف لصالحه.. أبشع استغلال !
( بــقلـم الـبـاحــث )




في الأيام التالية


صارت علاقة سوزان بأبنها كعلاقة أي متزوجين جدد.. افراط بالجنس.. و متعة غير محدودة ..

كان الجنس بينهما يومي.. بشكل ثابت.. لا يمر يوم دون جنس.. لكن عدد المرات في ذلك اليوم.. يعتمد على عوامل عدة بينهما..

هما الآن.. تقبلا بعضهما وتقبلا علاقتهما.. وصارت واقع حال يعيشانه.. لا يستغنيان عنه..

لكن.. قد تمر أيام ..تكون هي فيها مريضة.. او ان مجدي بالغ بالجنس معها ليومين متتالين.. فيكون الجنس من مرة واحدة في اليوم الثالث لكي يسترد طاقته..

تحولت العلاقة بينهما لعلاقة عاطفية.. وصارا يتبادلان عبارات الحب والغرام اثناء الجنس.. وبعده.. و حتى في غير اوقات الجنس
( بــقلـم الـبـاحــث )

وانتزعا كذلك اعترافات من بعضهما الآخر.. فمجدي اعترف لأمه انه كان يتمنى ان يمارس الجنس معها من قبل.. و كانت الفكرة تثيره جدا .. ويحلم بتطبيقها.. لكنه لم يكن يجراء على فعلها..!

ثم اعترفت له سوزان ايضا بأنها كانت تمارس العادة السرية على خياله..و تحلم به وهو فوقها.. !

وكانت تتمنى هي ايضا ان ينيكها! وانها لم تكن تتصور ان تكون المتعة خيالية وكبيرة بهذا الشكل معه ..بعد ان جربت طعم جنس المحارم معه..

تطورت علاقتهما ببعضهما جدا.. لدرجة.. صار احدهما اذا شعر بالإثارة يطلب الممارسة مباشرة من المقابل!

سوزان التي كانت تنحرج من ابنها.. صارت تطلب منه أحيانا ان يمارس معها الجنس فورا
( بــقلـم الـبـاحــث )

صار الجنس بينهما واقع حال يتعايشانه بشكل طبيعي جدا.. ويستمتعان به كثيرا

ويمارسانه في أي وقت.. وكل وقت.. وفي كل مكان ممكن في البيت.. في المطبخ مثلا .. او في الحمام.. !!

كما وصل بهما الامر لفعل اشياء جنونية لم تخطر على بالهما..ففي أحدى المرات ..طلب مجدي من أمه طلبا غريبا !!


مجدي/ انا.. عايز اشوفك وانتي بتعملي حلاوة لنفسك..

سوزان تضحك/ هههه. أشمعنى يعني!!

مجدي / كده.. عاجبني اشوف..عندك مانع؟؟

سوزان تبتسم بخجل/ ما يصحش يا جوجي.. اختشي عيب!!

مجدي يضحك/ عيب!! هو احنا في بينا عيب يا سوزي!!؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


تضحك سوزان .. وتوافق.. ويشجعها مجدي على ان تقوم بذلك امامه.. ويساعدها كذلك بأن يقوم هو برفع شريط الحلاوة عن فرجها.. وهي تتألم ولكن هذه المرأة بمتعة..

ومجدي يلاحظ زيادة افرازات فرجها الذي صار اجمل وانعم..وشكله محمر و ساخن..
فيمازحها

مجدي/ انا.. هبردهولك..

ويقترب من فرجها الذي نتف شعره الخفيف للتو وصار أملسا لامعا.. ويضع كامل فمه عليه ويطفي سخونته بلسانه وفمه يلعقه ويرطبه بلعابه.. وسوزان صامته مستمتعة بلعقه..

وثم يفقد صبره.. فيعتليها وينيكها فورا.. وبعد أن قذف فيها وأرتاح فوقها .. نظر بوجهها وهي تحته..

مجدي/ انا.. انا بحبك قوي.. انت هتبقي ليا انا لوحدي .. انتي مراتي انا..؟عايزك تبصي في عنيا وتقوليلي ده..

سوزان تحضنه بحنان / انا كمان يا جوجي.. بحبك قوي.. انا مراتك.. ماتخافش...مراتك انت وبس يا حبيبي ..
( بــقلـم الـبـاحــث )




استمرت تلك العلاقة الجديدة بين مجدي و أمه لستة أشهر..!! دون كلل او ملل.. حب و غرام وجنس يومي.. ومتعة كبرى..






أما أنسام.. رغم انها كسرت القاعدة وهي من بادرت لمصالحة مجدي..في آخر اتصال به .. إلّا أنها شعرت بإهماله الواضح لها في الفترة الأخيرة..

رغم انها منعته عن نفسها وقالت له ذلك بصراحة و بلغته بأنه لن يكون هناك جنس بينهما بعد الآن حتى يوم الفرح.. و ظلت ثابتة على موقفها.. لكن ذلك لم يؤثر على مجدي! ولم يجعله يتخذ قرارا سريعا بأقامة الفرح بسرعة!
( بــقلـم الـبـاحــث )

كانت تظن ان منعها نفسها عنه هو ورقة رابحة تلعبها مستغلة حاجة مجدي للجنس معها..

لكنها لم تكن تعلم ان مجدي قد نضبت طاقته كلها و خارت قواه بسبب الجنس المفرط مع أمه.. فلم يعد يفكر بأنسام جنسيا من الأساس..!

مجدي و انسام لم يقطعا علاقتهما ببعضهما لغاية الآن .. حتى مع علاقة مجدي الجنسية بأمه .. فلقد كانا يلتقيان ببعضمها كل فترة..

لكن.. انسام.. بدأت تشعر بالتغيير في مجدي.. وتشعر بأبتعاده عنها عاطفيا.. تغيير كبير جداً.. صار واضح عليه..

لم يعد يتلهف لها كما كان في السابق.. لم يعد يُسمعها كلاماً جميلا او يعبر عن اشواقه..

بل كان يستغل وقت فراغه في الوكالة.. يبعث برسائل حب و غرام لأمه!! بدلا من خطيبته/زوجته!!
( بــقلـم الـبـاحــث )

كأنه كان يؤدي واجبا تجاهها.. او التزاما مملا يجبر نفسه عليه..

تفاجأ مجدي .. بوقوف انسام امامه على مكتبه في الوكالة..

انسام بدت عصبيه و متوترة..

سوزان/ مالك.. ؟ انت شفت عفريت ولا أيه؟

مجدي معتذرا/ عفريت ايه؟؟ تفضلي .. اقعدي.. اقعدي..

جلست انسام وهي تهز باحدى ساقيها بسرعة ..

مجدي/ تشربي معايا قهوة! انا..

انسام تقاطعه/ متشكرة.. مش عاوز منك حاجة!

مجدي/ .. مالك.. ؟ هوانت عصبيه النهاردة كدة ليه؟؟؟

انسام/ بص يا مجدي.. انا الدنيا كلها عرفت اني مراتك.. وبقالنا ع الحال ده اكثر من سنة.. ومشقادرة استنى لبعد كده حتى يوم واحد..
يبقى يا ابن الناس.. أما تحدد موقفك معاي دلوقتي حالا.. وتقلي اكته ناوي تعمل الفرح و ما ترجعش بكلامك.. يا إما..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ يا إما أيه؟؟؟؟

انسام/ يا إما كل واحد يروح يشوف حاله..

مجدي/ انت بتقولي أيه.. انت تجننتي صح؟؟؟

انسام/ ما تجننتش ابدا.. يا مجدي.. ده هو عين العقل.. عشان الست مننا تحس بالراجل من غير ما يتكلم.. وانا حاسه انه في وحدة ثانية في حياتك.. يبقى خلاص.. ماعادش ليا لازمة.. طلقني يا ابن الناس.. وكل حي يشوف حاله!!


مجدي لم يستوعب ماقالته انسام.. فمجدي يعتبر انسام زوجته الفعلية.. ولم يفكر في يوم ان يتخلا عنها حتى وان تغيرت مشاعره قليلا نحوها..

هو فقط تحت تاثير السعادة الجديد الذي يعيشه بعلاقته مع امه..

مجدي/ اطلقك!! انتي بتقولي ايه.. بعد كل الي بيننا!! ده انتي جرالك حاجة في مخك !

انسام/ حرام عليك يا اخي!! انت مش عاوز تعاقني ليع؟ يعني لا انت متجوزني زي الناس.. ولا انت سايبني اشوف نفسي... بتعمل كده فيا ليه..

بكت انسام متأثرة و مقهورة.. و تأثر مجدي لبكائها.. واعطاها منديلا تمسح دموعها وتعاطف معها لكنه لم ينطق بشيء..
( بــقلـم الـبـاحــث )

اكملت انسام/ قال يعني قلبك عليا!!؟؟ لو كنت تحبني بصحيح.. ومش عاوز تطلقني.. كنت حددت يوم اموالفرح الي بقاليسنة مستنياه.. مش تقعد تطبطب عليا..!

مجدي/ يا.. حبيبتي يا انسام.. انا.. انا بس.. شايل هم أمي.. وخايف اسيبها لوحدها..

انسام/ رجعنا للسيرة دي تاني؟؟؟ وهي امك صغيرة يا مجدي.. لا يكون عي الي مش عايزاك تتجوزني وتفضها سيرة من الوضع المايل خاله الي احنا فيه ده..

صمت مجدي.. لا يستطيع ان يقول لها.. ان امه هي من كانت تلح عليه باقامة الفرح.. سيكون عذراً اقبح من ذنب..

انسام/ انت.. قدامك حل من اثنين.. يا مجدي.. يا تبقى تعيش مع امك.. يا تعيش معاي..! انا مش جايه اقولك تسيبها.. انت هتزورها كل يوم لو حبيت..
اقولك على فكرة..!! احنا نأجر بيت قريب منها.. وبكدة ماتبعدش كثير عنها.. قلت ايه؟؟ اظن مافيش حل احسن من كده...


مجدي تفاجأ بحلول انسام.. وجد نفسه امام قرار مصيري لطالما تهرب منه..
( بــقلـم الـبـاحــث )

مجدي/ طيب.. طيب.. بس.. بس لما يرجع عمي حسان من تركيا.. !! أصل محدش يقدر يشيل شغل الوكالة غيره..

انسام تنهض فورا من مكانها.. و تقف امامه بغضب..

انسام/ مافيش فايده.. كل مرة تلاقي حجة تهرب فيها..


ابتعدت عنه انسام مسرعة تخرج من مكتبه.. تبكي مرة اخرى.. وصاح عليها مجدي

مجدي/ استني .. استني بس نتفاهم..

التفتت انسام له قبل ان تخرج

انسام/ اتهنى بصاحبتك الجديدة يامجدي.. بس ورقتي توصلي ع البيت في ظرف اسبوع.. والا هرفع عليك قضية خلع.. اشوف وشك بخير!!!


خرجت انسام مسرعة غاضبه تاركة مجدي محتارا في امره لا يعرف ماذا يفعل في مشكلته الجديدة..


في نفس اليوم.. عاد مجدي للبيت.. ولاحظت سوزان تقلب مزاجه.. وعندما طلبت منه ان يفضفض لها
( بــقلـم الـبـاحــث )

اخبرها انه يريد الأنفصال عن انسام.. يطلقها..!!

صدمت سوزان بكلامه.. بعد ان قص لها حادثة اليوم.. هي لم تعرف ايضا بماذا تجيبه او تنصحه.. فهي منغمسة الآن في دور عشيقته.. لن تكون له أنا الآن في مثل هذا الموقف


مجدي/ خلاص.. انا ماعدتش محتاج ست تانية في حياتي غيرك.. تغور انسام في داهيه .. اعملها ايه



لم تعد سوزان قادرة على تحديد موقفها .. ولا تعرف الكلام المناسب لتختاره في هذا الموقف

مجدي/ اذا كانت هي عايزة تسيبني.. براحتها.. انا.. انا خلاص يا سوزي.. مش محتاج غير اني افضل معاكي..

اقترب مجدي منها حضنها وهي ماتزال صامته .. ومستسلمة ايضا لحضنه.. الحنون الجميل الذي احبته و تعودت عليه..

في قرارة نفسها هي فرحة بأنتصارها الساحق على غريمتها.. حضن مجدي لها و تخليه عن انسام.. ارضا غرورها ويعث في نفسها شعور جميل بأنها صارت كزوجته!
( بــقلـم الـبـاحــث )


كانت سوزان خائفة من انسام.. وخائفة ان كان مجدي يمارس معها الجنس ليعوض بها غياب انسام..

لكن..هاهو الآن يثبت لها انه يحبها وتعلق بها لدرجة كبيرة.. لن يتردد بالتضحية بزوجته انسام لأجل عينيها !

نظر مجدي في عيني سوزان وقال لها قبل ان يقبلها

مجدي/ انتي .. من هنا ورايح.. هتبقي مراتي.. انا ياما حلمت اني الاقي وحدة في شبهك.. شبهك في كل حاجة.. عشان اشوفك فيها.. بس مالاقتش..ولا هلاقي ابدا..
عشان انتي مافيش زيك.. ومش هتقدر غيرك انت نفسك بس.. تعوضني عنك..!



تبتسم سوزان معه وتبادله القبلة بصمت.. وهي فرحة جدا بقرارة نفسها بمقترح مجدي الجديد.. بأن تكون له الزوجة التي طالما حلم بها..

يقطع مجدي قبلته وينظر لها وهو يداعب خصلات شعرها المصبوغة!

مجدي/احنا هنعيش مع بعض كده.. ماحدش لو دعوة بينا.. ولا حد هيعرف بالي يحصل بيننا.. هكون ليكي.. وتكوني ليا.. ونعيش بقى!
( بــقلـم الـبـاحــث )

تجيبه سوزان بقبله.. ومن بعدها تسلمه نفسها لجولة حامية من الجنس المحرم.. وهي فرحة بالحياة الجديدة مع ابنها







المشهد الثالث
صحوة..



مرت اشهر.. وعلاقة مجدي بسوزان اصبحت كعلاقة اي متزوجين جدد.. مليئة بالجنس و الحب والاشواق..

مع كل هذا الجنون والرضا الجنسي.. لكن.. لا تزال سوزان تشعر بشيء غريب..
( بــقلـم الـبـاحــث )


شيء لم تستطع فهمه.. كما اللوحة الجميلة الساحرة.. كل شيء فيها متكامل.. لكن بسبب امعانك النظر فيها .. تكتشف بقعة صغيرة جدا بالكاد تراها..

هذه البقعة.. تجعلك مركزا فيها.. وتبعدك عن الاستمتاع بجمال تلك اللوحة.. تتمنى لو انها لم تكن موجودة .. لتظل متنعما بجمال اللوحة!!

و تخاف لو انك حاولت ان تصلحها.. قد تشوه اللوحة باكملها.. ولا تستطيع تركها بنفس الوقت.. !

كل شيء كان يسير حسب اهواء سوان.. كل شيء.. الا تلك البقعة الصغيرة.. ليتها لم تكن موجودة فتنعم بحياتها مثلما تريد!




في يوم الجمعة صباحا..

كانت سوزان قد قضت مع ابنها ليلة حامية من الجنس..ارادت ان تنهض عنه صباحا.. فأستيقظ مجدي وسحبها من يدها مرة اخرى للفراش..
( بــقلـم الـبـاحــث )

وصارت جنبه وهو يقبلها ويداعب شعرها.. وسوزان مستسلمه للمساته

سوزان تبتسم/ أيه .. ما كفاكش الي انت اخذته مني الليل بحاله.. لسه عاوز كمان ؟؟


مجدي ينقلب فوقها وينظر لها بحب

مجدي/ حد يقدر يستغنى عن القمر ده.. بحبك.. بحبك.. بموت فيكي..


تبتسم سوزان فرحة لرغبة مجدي المتجددة لها.. ويقبلها برومانسية..ثم يعتليها صباحا بممارسة جنسية سريعة اخرى..

فقذف مجدي فيها بغزارة.. حتى ان سوزان استغربت الكمية تلك.. هل يعقل ان مخزونه تجدد بهذه السرعة بعد ان افضى بليلة الأمس جميع مالديه من لبن في جوفها؟؟
( بــقلـم الـبـاحــث )

قذفت معه سوزان كذلك .. و هدأت معه بعد ذلك.. وهو لايزال فوقها يرفض سحب قضيبه منها.. ملتصق بثديها يرضع حلمته بقوة..


فجأة ...
رن جرس الباب! كان الوقت صباحاً.. بحدود العاشرة..

مجدي طلب منها البقاء في حضنه.. واهمال الجرس..

لكن .. تكرر رنين جرس البيت عدة مرات..


سوزان/ لا.. ده لازم في حاجة مهمة.. انا لازم اروح اشوف..


ابعدت مجدي عنها بلطف ليسحب قضيبه نصف المنتصب من فرجها.. الذي أمتلأ بمنيه للتو.. فأضطرت ان تضع منديل في فوهته تمنع تسربه ..
( بــقلـم الـبـاحــث )

ثم نهضت وارتدت ثوبا عاديا على جسدها مباشرة.. لكي ترى من على الباب.. خاصة ان مجدي عاد للنوم سريعا بعد ان قضى منها وطرا..

فتحت سوزان الباب .. فاجأتها جارتها بدرية واقفة امامها !! المرأة الطيبة التي تسكن بجوارها من ايام ما كان زوجها حي يرزق..

تفاجأت سوزان بزيارتها المفاجأة .. فدعتها للدخول للبيت..في الصالة

وبعد ان جلست بدرية.. استأذنتها سوزان لتعد لها شايا.. فذهبت سوزان بطريقها لغرفة النوم..

و اغلقت الباب الذي كان نصف مفتوح.. ابنها ينام عار على سريرها.. لا ترغب بالتأكيد بتلك الفضيحة..

القت نظرة عليه..واطمأنت انه في سابع نومة..

وعادت للمطبخ .. أعدت الشاي و احضرته لجارتها.. وجلست معها وبعد التحية والسلام..
( بــقلـم الـبـاحــث )


بدرية/ بقالنا مدة ما تكلمناش مع بعض.. انت واحشاني بجد.. بقى كده تقطعي اخبارك عني؟؟ دا احنا جران يا ام مجدي!

سوزان/ حقك عليا ماتزعليش مني.. بس تعرفي مشاغل الدنيا و مسؤليات ابني!

بدرية/ الا بالحق.. هو.. ابنك مش كتب كتابه خلاص؟؟ امتى هنفرح فيه بس؟


سوزان اعدلت من جلستها قليلا.. المنديل المحشور بفوهة فرجها يضايقها قليلا.. فرجها امتلاء للتو بلبن ابنها..لبن طازج ساخن.. وجارتها تسألها عن زواج ابنها!! أي مفارقة عجيبة تحدث معها الآن !!
( بــقلـم الـبـاحــث )



سوزان بأحراج/ ها.. قريب.. قريب ان شاء****..

بدرية/ ** يتمم على خير.. بصي يا ام مجدي.. انت ** بيحبك.. عشان انا جايبالك بشارة.. هتخليكي تطيري من الفرحة!!

سوزان بأستغراب/ بشارة!!

بدرية/ اسكتي.. مش انا وجوزي طلعت اسامينا للحج!

سوزان مستغربة/ بجد..! الف الف مبروك يا بدرية.. خبر حلو ويفرح جدا..

بدرية/ مش تستني لما اقولك ع الخبر الاحلا؟

سوزان مبتسمة/ هو لسه كمان في احلا من الخبر ده؟
( بــقلـم الـبـاحــث )


بدرية/ اه يا ستي.. مش جارنا ابو عصام.. ياعيني جالو القلب!! وتعيشي انتي!! انتي ماسمعتيش بالخبر ولا أيه ؟؟

سوزان بصدمة/ هو ده يبقى خبر حلو ؟؟؟؟
ابو عصام مات ؟؟ ده.. ده مش كبير قوي !! ازاي مات ؟ وليه؟

بدرية/ صبرك عليا بس يا ام مجدي ... الموت ما يعرفش كبير ولا صغير.. ماهو جاله القلب كده فجأة .. **** يرحمه بقى.. كلنا مسيرنا هنموت في يوم من الأيام..!
المسكين كان اسمه بردو معانا بنفس الفوج الي رايح للحج..!
( بــقلـم الـبـاحــث )


سوزان مستغربة/ **** يرحمه!!!


بدرية/ عشان كده انا جيتلك يا ام مجدي .. !

سوزان / .. وانا.. انا دخلي ايه في الموضوع؟

بدرية/ انا و جوزي.. قلنا.. مافيش حد يستاهل ياخذ مكان ابو عصام الي فضي في الفوج.. غيرك.. ! شفتي بقى **** بيحبك ازاي!

سوزان دخلت في صدمة بسبب الكلام الذي تسمعه .. والذي لم تتوقعه ابدا في حياتها


سوزان/ أنا ..!!؟؟

( بــقلـم الـبـاحــث )
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
تم اضافة الجزء التاسع
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
هل تعلم أخي الباحث !؟
حروفك سكنتِ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ وقراءة، وما زلت في لبِ الفؤادِ تجوب♥️
صديقي الغالي مصعب..
لم اجد وقتا للرد في وقتها على تعليقك الجميل.. انا اعجز عن الرد بالمثل.. حلاوة كلماتك تصيبني بالعجز عن الوصف .. الف شكر 🌹🌹🌹
 
  • حبيته
التفاعلات: مصعب القيصر
يا باااااحث انت ازاي ديناصورررر كدا قصصك نااااار اتمني متتاخرش علينا وعايز قصصك كلها لو سمحت
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
يا باااااحث انت ازاي ديناصورررر كدا قصصك نااااار اتمني متتاخرش علينا وعايز قصصك كلها لو سمحت
الف شكر والف تحية والف وردة جميلة لكلام الرائع .. سعيد جدا جدا.. ان القصة أعجبتك..

القصص التي انجزتها لغاية الآن..

أروما
مكسور في الغربة
ألرحلة
أمي بديلا لعروستي
أحمد المطلق و أمه المهجورة
راقصة الباليه

وهناك مشروع قصة جديدة قيد الأنشاء

تقبل تحياتي واحترامي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: Aprilman
اكثر من خمسين الف مشاهدة.. و عشرة صفحات تعليقات فقط..
عندما يضع لك من كل هؤلاء القراء تفاعل بلايك فقط.. فأعلم أن القصة لم تعجبهم..
شكرا لكم.. الجزء القادم سيكون الاخير في القصة.. وفي المنتدى

تحياتي
 
  • محزن
  • يالهوي هي وصلت لكده
التفاعلات: يوليوس قيصر، مصعب القيصر و saadhussam
من أمتع واجمل قصص العشق المحرم بين الأبن والأم انها الام ايها السادة حتى في الخطيئة هي الجنة القصة جميلة جدا بكل احداثها وتفاصيلها على الرغم من البداية المؤلمة لانتحار وموت الأخ والأخت لكن مجريات الأحداث وتفاصيلها وصراع الشهوة والامومة والنفس وانتصار شهوة الجنس مع تضحية الام لا يقاوم شكرا لك أيها المبدع وإلى المزيد
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
جزء جنوني بمعنى الكلمة يا صديقي الباحث
متعة تفوق الوصف و علاقة رومانسية جنسية جنونية بين مجدي و امه سوزان
و لكني اشعر بنهاية ماساوية لتلك العلاقة
و ارجو ان يخيب ظني
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
اكثر من خمسين الف مشاهدة.. و عشرة صفحات تعليقات فقط..
عندما يضع لك من كل هؤلاء القراء تفاعل بلايك فقط.. فأعلم أن القصة لم تعجبهم..
شكرا لكم.. الجزء القادم سيكون الاخير في القصة.. وفي المنتدى

تحياتي
عندما ينكح القلم الاعزب الورقة العذراء تلد لنا أسطراً خصبة لتضاجع عقول عقيمة..
منذُ البدء ونحن سابقو أنفُسنا، وسنبقى سابقيها للأبد. وليس ما حشدنا ونحشُد في حياتنا سوى بذور نعدّها لحقول لم تُفلَح بعد.. نحن الحقول ونحن الزارعون، أنت سابق نفسك يا صاح، وما الأبراج التي أقمتها في حياتك سوى أساس لذاتك الجبّارة.. وقريبًا ستصير هذه الذّات أساسًا لغيرك.
لست هنا لاعارض قرارك يا صديقي ،لكن عند انسحابك ستجدني قد غادرت المنتدى وهشمت المحمول واعتذر منك يا أخي الباحث 🎩
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث و saadhussam
اكثر من خمسين الف مشاهدة.. و عشرة صفحات تعليقات فقط..
عندما يضع لك من كل هؤلاء القراء تفاعل بلايك فقط.. فأعلم أن القصة لم تعجبهم..
شكرا لكم.. الجزء القادم سيكون الاخير في القصة.. وفي المنتدى

تحياتي
يبدو انك تسير على خطى بياع الكلام في مغادرة المنتدى او التوقف عن الكتابة ليفقد المنتدى واحد من اهم كتابه و اكبرهم موهبة
و لن اجادلك كثيرا و لكن القلة النسبية في عدد التعليقات ليست دليلا ان القصة لم تنل الاعجاب
كلي امل ان تعيد النظر في قرارك وان يكون ما كتبت هو انفعال وقتي
و ايا كان قرارك فانت صديق عزيز و كاتب موهوب تشرفنا بمعرفته
و لك الشكر و التقدير و الاحترام
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: الباحـــث، Aprilman و مصعب القيصر
اكثر من خمسين الف مشاهدة.. و عشرة صفحات تعليقات فقط..
عندما يضع لك من كل هؤلاء القراء تفاعل بلايك فقط.. فأعلم أن القصة لم تعجبهم..
شكرا لكم.. الجزء القادم سيكون الاخير في القصة.. وفي المنتدى

تحياتي
اتفق معاك ظاهرة غريبة عدد المشاهدات بيبقى كبير والتعليقات قليلة ودا بيدي انطباع أن القصة وحشة وتخلى الواحد معندوش الشغف أنه يكمل وخصوصا احنا بتكتب عشان نشوف راي اللي بنكتبلهم ، تحس نفسك بتكتب لحالك وكم واحد محترم بيقدروا مجهودك زي الزميل المحترم اللي دايما بيدعم @saadhussam
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Hus9، saadhussam و الباحـــث
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
كابتن وين تروح وتعوفنه على مود جم واحد واطي تريد تحرمنه من متعة كتاباتك عوفهم خلي يولون حيشاك مايوصلون لقندرتك إللي لابسه البسهم وخلي يولون
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
تسلم ايدك بجد قصه روعه واروع حاجه فيها حب مجدى لامه والجنس بنهم خصارة يخلص على كدة بعد مداق مجدى المتعه اسبوع مع امه ياترة هترجع للجنس تانى مع ابنها اتمنه زلك واخير لك كل التحيه والتقدير وححياتى لك
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
من أمتع واجمل قصص العشق المحرم بين الأبن والأم انها الام ايها السادة حتى في الخطيئة هي الجنة القصة جميلة جدا بكل احداثها وتفاصيلها على الرغم من البداية المؤلمة لانتحار وموت الأخ والأخت لكن مجريات الأحداث وتفاصيلها وصراع الشهوة والامومة والنفس وانتصار شهوة الجنس مع تضحية الام لا يقاوم شكرا لك أيها المبدع وإلى المزيد
انا اشكرك من كل قلبي لتعليقك الجميل جدا. انت قرأت القصة بشكل دقيق و استطعت ان تقراء مابين السطور كذلك. احسنت التفسير والشرح.. والف شكر لك لانك قرأت قصتي و سعيد جدا انها اعجبتك 🌹
 
جزء جنوني بمعنى الكلمة يا صديقي الباحث
متعة تفوق الوصف و علاقة رومانسية جنسية جنونية بين مجدي و امه سوزان
و لكني اشعر بنهاية ماساوية لتلك العلاقة
و ارجو ان يخيب ظني
لو كان بأيدي كنت قلت لك من الآنوماهي النهاية.. لطني اؤكد لك انها لن تكون مأساوية.. فقط .. انتظرني قريبا يا صديقي.. الجزءالاخير قادم وموعده الاسبوع القادم.. 🌹
 
  • حبيته
التفاعلات: saadhussam

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%