NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • الموضوع ده يدعو للتفكير
التفاعلات: دندوشه
فكرتني ب اغنيه كدا كنت بسمعها، بس انا حاسس ان اللي جاي دراما اكتر وطبعا القصه لازم تكون متنوعه يعني دراما وسعاده وحزن واكشن وحجات كتير، عموما انا عارف انه صعب تكتبي او تدمجي الحجات دي كلها خصوصا ان القصه فيها بطله بس حتي الان يعني لازم تدخلي بطل للقصه، لو معملتيش كده مظنش انها هتنجح بصراحه، بعدين انا عمري ما شفت ليكي حاجه قبل كده؟ هو انتي بتكتبي اصلآ ولا دي اول مره؟
وجهة نظرك وتحليلك صحيحة 100 % ..واسمحلى بالاحتفاظ بعدم التوضيح لعدم حرق الاحداث القادرمة ويشرفنى طبعا متابعتك ليها لابداء ايك ونقدك الفني ..اما بقى نقطه اللى نشرته هنا فانا شاركت المنتدي هنا بشويه نكش فراخ كده الاولى اسمها سنة اولى دندشة والثانيه انا الغجري وفى قصه اسمها مغامرات بنت شقيه

قصيرة - انا الغجرى

قصيرة - سنة أولي دندشة
 
  • عجبني
التفاعلات: Hussain AlJaziri
علي ما يبدوا القصة منقولة تعرض علي @ناقد فني للمراجعة وأبداء الرأي
عزيزي لا داعي للقلق فحتى هذه اللحظة لم أجد ما يشابهها من القصص سوى بالفكرة.
أما عن السرد. فهو مختلف تماما.لا مانع من دخولها المسابقة ومن الصعب الحكم عليها من مقدمتها لنرى قادم الايام مع الجزء الجديد ربما تتضح الصورة أكثر ستبقى تحت المجهر في الوقت الحالي لا مانع من تثبيتها في قائمة المسابقة.
وشكرا لكم.
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: دندوشه و BASM17 اسطورة القصص
دندوشة مبارك لك اشتراكك في المسابق.
اتمنى لك ولكل المشتركين النجاح
 
  • عجبني
التفاعلات: دندوشه
عزيزي لا داعي للقلق فحتى هذه اللحظة لم أجد ما يشابهها من القصص سوى بالفكرة.
أما عن السرد. فهو مختلف تماما.لا مانع من دخولها المسابقة ومن الصعب الحكم عليها من مقدمتها لنرى قادم الايام مع الجزء الجديد ربما تتضح الصورة أكثر ستبقى تحت المجهر في الوقت الحالي لا مانع من تثبيتها في قائمة المسابقة.
وشكرا لكم.
انتفق
 
  • عجبني
التفاعلات: الحالم10
دندوشة مبارك لك اشتراكك في المسابق.
اتمنى لك ولكل المشتركين النجاح
تسلمليييييي ..بس ايه رايك فى افتتاحيه القصه طااه
 
  • لا تعليق
التفاعلات: الحالم10
افتتاحيه تليق بفيلم عربى مش روايه جنسيه
كل الدعم والتقدير يادندش
فى انتظار باقى القصه الى اكيد هتكون بنفس القوه والمستوى
 
  • حبيته
التفاعلات: دندوشه
افتتاحيه تليق بفيلم عربى مش روايه جنسيه
كل الدعم والتقدير يادندش
فى انتظار باقى القصه الى اكيد هتكون بنفس القوه والمستوى
قلبييييييي .. بجد مبسوطه ان افتتاحية القصه عجبتك
 
  • حبيته
التفاعلات: مدام دعاء
HDgII14.md.png




HDOZsrg.png
وايه يعنى لو أخذنا نصيبنا من الحياة سرقا ..ايه يعنى لو فرضنا أنفسنا على واقعنا .. إلى كل من أرغمته حياته رغم عنه .. تبسم ..تبسم فالحياة مثل المرآة تحصل على أفضل نتائجها حين تبتسم وعلى الرغم ان دنيتنا دي غريبة جدا بكل تفاصيلها وأحداثها لا قادرين نفهمها ولا هي قادرة تفهمنا ..مجرد أحداث ومواقف بتتركب على بعض فى صورة سريانية وعبثية جدا بدون اي مبرر .. بس في ظل العتمة دي بيبقى فيه بصيص نور في آخر الطرقة ..نور خافت جدا ويرشدنا نحو طريق الامان ..مش كل الناس محظوظة انها تشوف النور ده ..بس انا كنت محظوظه انى شوفته و اتعلمت الدرس ….

انا قوت ودي حكايتي​

يمكن كتير يستغربوا اللى هيقروه دلوقتى ومتاكدة ان استحاله حد يصدق بس دة مش هيمنعنى اني احكيها ليكم لانها حصلت بجد

حكايتى بدات من يوم متولدت يوم الاثنين 15/8/1994..يومها شرفت فى الدنيا دى بس مكنش لي ذنب فى مصيرى ..وانا ذنبى ايه ان كل الاطفاال بتتولد فى مستشفيات والبيوت وسط بهجة وفرحة وانا اتولدت و اتحطيت قدام باب الجامع ..ايوة بنت حرام ..كنت أنا نتيجه العلاقة بين أب غير مسؤول بيدور على متعة وام غير مسئوله انخدعت باسم الحب والجواز والنتيجة حتة لحمة حمرا عمرها ساعات معدودة مرمية فى الشارع بدون اى شفقة ولا رحمة ..فضلت طول حياتى بتحاسب على غلطه وجودي في الحياة .. يومها قطع لحظة صراخي وعياطي وانا فى اللفة ايد بتشلني وبتخدنى فى حضنها و روحتنى معاها البيت .. كانت ايد ماما اشجان ذات ال 40 عاما وقتها .. اكبر قلب حنين شوفته فى الدنيا دي كانت عايشه هي وبابا سعد ذو ال 42 عاما ..وزى مكون كنت الفرحة اللى فضلوا طول عمرها مستنيها وبعد 19 سنة زواج ولم يرزقوا بطفل يملى عليهم حياتهم كنت انا اخره الصبر ده كله ..يوميها ماما دخلت بيا البيت على بابا
ماما وعيونها مليانه دموع : محمود محمود تعالى شوف
بابا فى لهفة : فى ايه يا اشجان ..ايه اللى على ايدك ده
ماما : تعالى شوف لقيت ايه قدام الجامع
بابا : مين دي .. وبنت مين ؟ ..
ماما : مش عارفة انا لقيتها فى اللفه دي ومحطوطه على عتبة الجامع
بابا : ياحول **** هي الناس جرى لقلوبهم ايه ..
ماما : ياحبيبتى
بابا : احنا لازم نروح القسم فورا نبلغ
ماما : لا مش هعمل كدة ..هيخدوها مني ..عشان خاطرى يا محمود بلاش انا عيزاها
بابا : لا مينفعش دي مسؤلية لازم نبلغ ..
ماما : والنبى يا محمود انا عيزاها ..قلبي اتخطف لها
بابا : متقلقيش انا هكلم دلوقتى سعيد المحامي واقوله يحصلنى على القسم ومتخافيش اللى انتي عيزاه هيحصل
ماما : بس ياماما بس ياروحي متعيطيش
ماما : يااقلبي يابنتى ..الحق يامحمود البنت هتموت من الجوع
بابا : واخدة البت ورايحة فين
ماما : نازله لدعاء تحت ترضعها ..البت هتموت من الجوع والعياط
بابا : طب استنى انا نازل معاكي الوقت اتاخر
ماما : طب بسرعة البس وانا نازله لدعاء تحت
وعدت احداث اليوم بسرعة بعد ما بابا وماما خدوني للقسم وكتبوا تعهد على نفسهم ومشيوا فى إجراءات التبني واتبنوني وروحوا البيت وانا فى حضنهم ..دخلوا البيت وماما كانت فى منتهى السعادة اكنها اتولدت من اول وجديد ..واخيرا اللى كانت بتحلم بيه طول حياتها **** عوضها بيه

قعدت بابا وماما فى اوضتهم وانا جنبهم على السرير رايحة فى سابع نومه وماما بتبص لبابا وبتقوله
ماما : هو احنا بنحلم صح ؟
بابا : لا مش بنحلم .. مش عايزة تصدقى ليه ..وهي نايمة قدام عينك اهي
ماما : مش قادره اصدق ولا استوعب
بابا : لا صدقى يا حبيبتى
ماما : انت عارف انها نادت لي
بابا : نادت ليكى ازاى ..هي الفرحة هتلحس عقلك ولا ايه
ماما : و**** نادت لي ..انا كنت راجعة من عند اختى وماشية عادي ..لقيت صوت جاي من بعيد زي ميكون صوت ناى حزين بيملى الكون كله .. مشيت وراه زي المسحورة و مشيت لمصدر الصوت على انه مش طريق البيت ..وكنت كل مقرب اكتر كان الصوت بيعلى اكتر واكتر لحد ملقيت مصدر الصوت
بابا : ** عوضنا ياحبيبتى ..ولطفة وكرمه فوق كل شئ ..** يقدرنا ونعوضها ونربيها احسن تربيه ..قوليلى بقى هتسميها ايه ؟
ماما : هسميها قوت
بابا : مش غريب الاسم ده ..
ماما : منتا لو كنت شوفت اللى شوفته كنت عرفت ليه اخترت الاسم ده
بابا : شوفتي ايه ..احكيلى
ماما : اول ماقربت منها لقيت تلات عصافير حوليها وقاعدين ياكلوا فى لقمه عيش كانت تحت راسها .. عارف يعنى ايه قوت يامحمود
بابا : سبحان **** .. يعنى ايه ياحبيبتى
ماما : قوت يعنى الغذاء لجميع المخلوقات .. يعنى اللقمة الطيبة اللى بتيجى بعد جهد وعناء وجوع طويل .. بنتي اسمها قوت .. ومن النهاردة بقت قوت حياتى
بابا : ههههههههه يعنى خلاص رمتينى على الرف يا اشجان
ماما : انت سعد الدنيا كله ياحبيبى ..**** ميحرمنى منك ولا من وجودك فى حياتى
بابا : شكلك جيتى بالسعد ياقوت ..اشجان بقت تقول كلام حلو اهو
ماما : هههههه طب يلا بقى قوم انزل الصيدلية وهات الحاجات اللى هكتبها لك فى الورقه دي ..وهات من كل حاجه كتير
بابا : احنا تحت الخدمة والامر طبعا

من يومها وانا عايشه فى سعاده وهناء ملهاش مثيل وسط حضن بابا وماما اللى **** بعتهوملى من السماء وكبرت قدامهم واحده واحده بلعب واتنطط وسط فرحتهم بيا رغم معارضة عائلة بابا وكرهم ليا وكرهم لوجدى بسبب خوفهم ان على الورث اللى عاشوا طول عمرهم طمعانين فيه وبيستنوا اليوم اللى هيورثوا فيه كل العز اللى مستنينه ..كانوا كل زياره ليا اخوات بابا اللى كانوا بيقلبوا وشهم اول بس لما قول لحد فيهم ياعمو او ياعمتوا ..كانوا دايما يسموا دني بكلامهم وتلميحاتهم انى بنت حرام ومستهلش العيشه دي حتى ولادهم مستلمتش من اذاهم وتنمرهم عليا بس اتعودت اني اتخطتى كل ده من كتر متعرضت للتنمر من اطفاال العماره والمنطقة والمدرسة والدرس وحتى صحابى وصحباتى بردوا كنا كل منتخاصم او نتخانق بيوجعوني بحقيقتى بدون اى وعى او ادراك منهم ان كلامهم ده بيموتنى من جوه بس اتعودت خلاص ومبقتش بتفرق معايا كفايا عليا بابا وماما وحبهم لي

فضلت حياتى ماشية على النحو ده وسط بابا وماما فى سعاده وهناء رغم كل السخافات اللى كنت بتعرض ليها بس مجرد ما كنت بدخل البيت و اترمى فى حضن ماما كان كل حاجة تنتهي فورا واكنة حلم وخلص وعدت بيا الايام لحد مبقى عندي 17 سنة …و فى يوم وانا قاعدة فى البيت مستنيه بابا وماما يرجعوا من الشغل وسمعت صوت صويت فى الشارع كان بشكل هستيري و الباب بيخبط عليا وانا مش فاهمة حاجة ..قوت فورا فتحت الباب وانا ميتة من الرعب لقيت طنط دعاء ميتة من العياط ومنهارة واخذتنى فى حضنها وانا مش فاهمة اى حاجة وشوية وراء شويه والبيت عمال يتملى ناس عمالين يعيطوا وانا واقفة وببص عليهم فى دهشة واستغراب مش فاهمة اى حاجة

يعنى ايه اللى هما بيقولوه ده ..يعنى ايه بابا وماما ماتوا ..يعنى ايه يموتوا ..طب وانا سابونى
خلاص ومش هيشوفنى ولا هشوفهم تاني ..لا الناس دي اكيد بيكدبوا و بيضحكوا عليا صح

قمت بعلو صوتى وانا بقول فى عصبية شديدة انتوا بتضحكوا عليا صح .؟.. انتوا بتضحكوا عليا ..انتوا كدابين ..و** هقول لبابا وماما لما يرجعوا انكم عملتوا في كدة ..و** هقولهم ..اطلعوا برة .. فضلت ازعق واصرخ ومنهارة من العياط و رجلى مش شيلانى ..ومحستش بنفسى الا وطنط دعاء بتفوقنى بعد ماغمي علي من الصدمة وتهدينى وتطيب خاطري وفضلت 10 ايام بحالهم مش مستوعبه اللى حصل ولا مصدقة كنت كل يوم بسيب بيبت طنط دعاء واجري على المكان اللى حطوا بابا وماما فيه وقفلوا عليهم الباب قدام عينى واقعد اخبط عليهم واتحايل عليهم يفتحولى عشان اعيش معاهم ..كنت بخبط على ماما كتير وهي مكنتش بترد عليا ..اكيد كانت زعلانة مني ولسه مخصماني عشان مجيبتش فول مارك فى اخر امتحان ..
ياماما افتحيلى عشان خاطرى المرة دي و**** اخر مره وهسمع الكلام
يابابا عشان خاطر قوت خليها تفتحلى .. يابابا
كنت كل يوم اروح وهما مكنوش بيردوا علي وعدت الايام يوم وراء يوم وانا بين حزن وعياط وانهيار كل ساعه والتانيه

بعد ما اعمامي قسموا الورث وانا كنت ضيفة تقيله عليهم وغير مرحب بوجودي عيشت شهرين مع طنط دعاء واللى كانت بتحبنى زي بنتها ..ماهي اللى رضعتنى وانا صغيرة وكانت تخلى بالها مني بس جوزها معجبوش الموضوع و معجبوش ان بنت لقيطه تعيش وسط ولاده ..كنت بسمعهم كل يوم بالليل وهما بيزعقوا بسبب وجودي لحد ما قررت اني امشي واسيبهم وبالفعل حضرت شنطه هدومي والعروسه بتاعتى ونزلت فى نص الليل بعد ما ناموا ومكنتش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه بس نزلت ومشيت وبداء فصل جديد فى حياتى زى مايكون اللى فات من حياتي حلم جميل صحيت منه على كابوس عيشت فيه ..وعشان حياتنا دي مش ثابتة على حال ولا دايما بتدينا اللى احنا بنتمناه ولا عايزينه لقيت نفسى بنت 17 سنه قاعده جمبى شنطة هدومي فى وسط الشارع مطلوب منها تواجه الحياه دي لوحدها ..طب تيجى ازاى ..وبأي عقل او منطق تعملوا فيا كده
فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه اروح فين لحد ملقيت نفسى واقفه قدام محطة القطر ..دخلت المحطة و قررت اسيب المكان ده بكل الالم اللى بقت موجوده فيه بعد الفرحه اللى عيشتها فيه ..ركبت قطر القاهرة ومش مستوعبه مصيرى هيكون ايه ..ولو كان الانسان بيقدر يشوف المستقبل ويعرف مصيره وسنحت لي الفرصة اني اشوف اللى هيحصلى ..مكنتش ساعتها ركب القطر ..كنت رميت نفسي تحت عجلات القطر ..

نزلت القاهره وفضلت مطلطمه فى الشوارع ايام وليالي بدور على شغل عشان اقدر اعيش منه واواجه حياتى وبالفعل قدرت الاقى شغل فى مشغل للعبايات والطرح عند استاذه ايمان واللى كانت صاحبة المشغل واللى من اول ما سمعت حكايتى صعبت عليها وقررت تشغلنى عنده وكنت بنام بالليل فى المشغل والصبح بشتغل واتعلمت لحد ما بقيت اشطر واصغر اسطى سينجر موجوده فى المكان فى ظرف سنتين .. كنت دايما بتعرض لمضايقات الاسطوات فى المشغل والبنات كمان بس كنت بسكت ومش بفتح بقى خالص ولا بحكي
كانوا الاسطوات دايما بيتحرشوا بيا وبجسمي والبنات تتطلع عليا اشاعات وانا و**** ماكنت زي مهما بيقولوا ..انا كنت بسكت لما يحطوا ايديهم على جسمى مش عشان مبسوطه بكده انا كنت خايفه لارجع للشارع تاني فكنت بسكت ..اصلى هقول ايه وانا كل البنات فى المشغل بتغير مني ومن شغلي وكلهم هيكدبونى ويقفوا ضدى ..هقول ايه وانا عارفه ان مفيش حد هيجبلى حقى ..هقول ايه
ومين فى الدنيا دي كلها يهمه.. مين يهمه .. لو أن ددمم عصفور صغير على الارض سال
او ان وردة لسة بندها دوسنا عليها والغصن مال.. مين ..صحيح مين ..منا سمعتها بودانى وشوفته بعينى وهو داخل عليا بالليل وانا نايمه فى المشغل وبيقولى الليله ليلتك يا قوت ………..
عاش بجد قصه تحفه
 
  • عجبني
التفاعلات: دندوشه
بصراحه القصة مش قوية و واضح انك كنتي بتسمعي خانات الذكريات لأصالة قبل ما تكتبيها عشان كلها نكد

مجرد نقد

متكمليش 💔

سيبة الكتابة لالي بيعرف يكتب
ارجوكي بلاش تدمري حاجه الناس بتحبها

الكتابة فن
 
  • عجبني
  • معجبنيش
التفاعلات: rafefq و دندوشه
بصراحه القصة مش قوية و واضح انك كنتي بتسمعي خانات الذكريات لأصالة قبل ما تكتبيها عشان كلها نكد

مجرد نقد

متكمليش 💔

سيبة الكتابة لالي بيعرف يكتب
ارجوكي بلاش تدمري حاجه الناس بتحبها

الكتابة فن
شكرا جدا لرأي حضرتك وبحد هاحاول الاجزاء القادمه اني احسن من نفس ومن اسلوبي ..كما كنت اتمني انك تساعدنى ولو بمجرد نصيحى تتحسن من اسلوبي
 
  • جامد
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص
تسلمليييييي ..بس ايه رايك فى افتتاحيه القصه طااه
عزيزتي الغالية لا أستصيح البوح برأي هنا فأنا محسوب على على هيئة النقاد وألتزم الحياد بالتعبير عن القصة أو التعليق فيما لا يعدو النصيحة والنقد الفني والمراقبة من بعيد..
أرجو منك عدم الانزعاج لصراحتي.
نصيحتي لك تابعي على نفس النهج
 
  • أتفق
  • عجبني
التفاعلات: دندوشه و BASM17 اسطورة القصص
عزيزتي الغالية لا أستصيح البوح برأي هنا فأنا محسوب على على هيئة النقاد وألتزم الحياد بالتعبير عن القصة أو التعليق فيما لا يعدو النصيحة والنقد الفني والمراقبة من بعيد..
أرجو منك عدم الانزعاج لصراحتي.
نصيحتي لك تابعي على نفس النهج
معاك كامل الحق طبعا
 
  • عجبني
التفاعلات: الحالم10
جمدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ي دندش
بجد عظمه وبصراحه انا مش قادر اصبر علي الجديد
بسبب العظمه دي ياريت تنزلي بالجديد بسرعه🙏♥♥
 
  • عجبني
التفاعلات: دندوشه
جمدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ي دندش
بجد عظمه وبصراحه انا مش قادر اصبر علي الجديد
بسبب العظمه دي ياريت تنزلي بالجديد بسرعه🙏♥♥
تسلملى وبجد مبسوطه ان افتتاحيه القصه عجبتك
 
  • حبيته
التفاعلات: BABA YAGA
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: دندوشه
  • حبيته
التفاعلات: BABA YAGA
  • عجبني
التفاعلات: دندوشه
HDgII14.md.png




HDOZsrg.png
وايه يعنى لو أخذنا نصيبنا من الحياة سرقا ..ايه يعنى لو فرضنا أنفسنا على واقعنا .. إلى كل من أرغمته حياته رغم عنه .. تبسم ..تبسم فالحياة مثل المرآة تحصل على أفضل نتائجها حين تبتسم وعلى الرغم ان دنيتنا دي غريبة جدا بكل تفاصيلها وأحداثها لا قادرين نفهمها ولا هي قادرة تفهمنا ..مجرد أحداث ومواقف بتتركب على بعض فى صورة سريانية وعبثية جدا بدون اي مبرر .. بس في ظل العتمة دي بيبقى فيه بصيص نور في آخر الطرقة ..نور خافت جدا ويرشدنا نحو طريق الامان ..مش كل الناس محظوظة انها تشوف النور ده ..بس انا كنت محظوظه انى شوفته و اتعلمت الدرس ….

انا قوت ودي حكايتي​

يمكن كتير يستغربوا اللى هيقروه دلوقتى ومتاكدة ان استحاله حد يصدق بس دة مش هيمنعنى اني احكيها ليكم لانها حصلت بجد

حكايتى بدات من يوم متولدت يوم الاثنين 15/8/1994..يومها شرفت فى الدنيا دى بس مكنش لي ذنب فى مصيرى ..وانا ذنبى ايه ان كل الاطفاال بتتولد فى مستشفيات والبيوت وسط بهجة وفرحة وانا اتولدت و اتحطيت قدام باب الجامع ..ايوة بنت حرام ..كنت أنا نتيجه العلاقة بين أب غير مسؤول بيدور على متعة وام غير مسئوله انخدعت باسم الحب والجواز والنتيجة حتة لحمة حمرا عمرها ساعات معدودة مرمية فى الشارع بدون اى شفقة ولا رحمة ..فضلت طول حياتى بتحاسب على غلطه وجودي في الحياة .. يومها قطع لحظة صراخي وعياطي وانا فى اللفة ايد بتشلني وبتخدنى فى حضنها و روحتنى معاها البيت .. كانت ايد ماما اشجان ذات ال 40 عاما وقتها .. اكبر قلب حنين شوفته فى الدنيا دي كانت عايشه هي وبابا سعد ذو ال 42 عاما ..وزى مكون كنت الفرحة اللى فضلوا طول عمرها مستنيها وبعد 19 سنة زواج ولم يرزقوا بطفل يملى عليهم حياتهم كنت انا اخره الصبر ده كله ..يوميها ماما دخلت بيا البيت على بابا
ماما وعيونها مليانه دموع : محمود محمود تعالى شوف
بابا فى لهفة : فى ايه يا اشجان ..ايه اللى على ايدك ده
ماما : تعالى شوف لقيت ايه قدام الجامع
بابا : مين دي .. وبنت مين ؟ ..
ماما : مش عارفة انا لقيتها فى اللفه دي ومحطوطه على عتبة الجامع
بابا : ياحول **** هي الناس جرى لقلوبهم ايه ..
ماما : ياحبيبتى
بابا : احنا لازم نروح القسم فورا نبلغ
ماما : لا مش هعمل كدة ..هيخدوها مني ..عشان خاطرى يا محمود بلاش انا عيزاها
بابا : لا مينفعش دي مسؤلية لازم نبلغ ..
ماما : والنبى يا محمود انا عيزاها ..قلبي اتخطف لها
بابا : متقلقيش انا هكلم دلوقتى سعيد المحامي واقوله يحصلنى على القسم ومتخافيش اللى انتي عيزاه هيحصل
ماما : بس ياماما بس ياروحي متعيطيش
ماما : يااقلبي يابنتى ..الحق يامحمود البنت هتموت من الجوع
بابا : واخدة البت ورايحة فين
ماما : نازله لدعاء تحت ترضعها ..البت هتموت من الجوع والعياط
بابا : طب استنى انا نازل معاكي الوقت اتاخر
ماما : طب بسرعة البس وانا نازله لدعاء تحت
وعدت احداث اليوم بسرعة بعد ما بابا وماما خدوني للقسم وكتبوا تعهد على نفسهم ومشيوا فى إجراءات التبني واتبنوني وروحوا البيت وانا فى حضنهم ..دخلوا البيت وماما كانت فى منتهى السعادة اكنها اتولدت من اول وجديد ..واخيرا اللى كانت بتحلم بيه طول حياتها **** عوضها بيه

قعدت بابا وماما فى اوضتهم وانا جنبهم على السرير رايحة فى سابع نومه وماما بتبص لبابا وبتقوله
ماما : هو احنا بنحلم صح ؟
بابا : لا مش بنحلم .. مش عايزة تصدقى ليه ..وهي نايمة قدام عينك اهي
ماما : مش قادره اصدق ولا استوعب
بابا : لا صدقى يا حبيبتى
ماما : انت عارف انها نادت لي
بابا : نادت ليكى ازاى ..هي الفرحة هتلحس عقلك ولا ايه
ماما : و**** نادت لي ..انا كنت راجعة من عند اختى وماشية عادي ..لقيت صوت جاي من بعيد زي ميكون صوت ناى حزين بيملى الكون كله .. مشيت وراه زي المسحورة و مشيت لمصدر الصوت على انه مش طريق البيت ..وكنت كل مقرب اكتر كان الصوت بيعلى اكتر واكتر لحد ملقيت مصدر الصوت
بابا : ** عوضنا ياحبيبتى ..ولطفة وكرمه فوق كل شئ ..** يقدرنا ونعوضها ونربيها احسن تربيه ..قوليلى بقى هتسميها ايه ؟
ماما : هسميها قوت
بابا : مش غريب الاسم ده ..
ماما : منتا لو كنت شوفت اللى شوفته كنت عرفت ليه اخترت الاسم ده
بابا : شوفتي ايه ..احكيلى
ماما : اول ماقربت منها لقيت تلات عصافير حوليها وقاعدين ياكلوا فى لقمه عيش كانت تحت راسها .. عارف يعنى ايه قوت يامحمود
بابا : سبحان **** .. يعنى ايه ياحبيبتى
ماما : قوت يعنى الغذاء لجميع المخلوقات .. يعنى اللقمة الطيبة اللى بتيجى بعد جهد وعناء وجوع طويل .. بنتي اسمها قوت .. ومن النهاردة بقت قوت حياتى
بابا : ههههههههه يعنى خلاص رمتينى على الرف يا اشجان
ماما : انت سعد الدنيا كله ياحبيبى ..**** ميحرمنى منك ولا من وجودك فى حياتى
بابا : شكلك جيتى بالسعد ياقوت ..اشجان بقت تقول كلام حلو اهو
ماما : هههههه طب يلا بقى قوم انزل الصيدلية وهات الحاجات اللى هكتبها لك فى الورقه دي ..وهات من كل حاجه كتير
بابا : احنا تحت الخدمة والامر طبعا

من يومها وانا عايشه فى سعاده وهناء ملهاش مثيل وسط حضن بابا وماما اللى **** بعتهوملى من السماء وكبرت قدامهم واحده واحده بلعب واتنطط وسط فرحتهم بيا رغم معارضة عائلة بابا وكرهم ليا وكرهم لوجدى بسبب خوفهم ان على الورث اللى عاشوا طول عمرهم طمعانين فيه وبيستنوا اليوم اللى هيورثوا فيه كل العز اللى مستنينه ..كانوا كل زياره ليا اخوات بابا اللى كانوا بيقلبوا وشهم اول بس لما قول لحد فيهم ياعمو او ياعمتوا ..كانوا دايما يسموا دني بكلامهم وتلميحاتهم انى بنت حرام ومستهلش العيشه دي حتى ولادهم مستلمتش من اذاهم وتنمرهم عليا بس اتعودت اني اتخطتى كل ده من كتر متعرضت للتنمر من اطفاال العماره والمنطقة والمدرسة والدرس وحتى صحابى وصحباتى بردوا كنا كل منتخاصم او نتخانق بيوجعوني بحقيقتى بدون اى وعى او ادراك منهم ان كلامهم ده بيموتنى من جوه بس اتعودت خلاص ومبقتش بتفرق معايا كفايا عليا بابا وماما وحبهم لي

فضلت حياتى ماشية على النحو ده وسط بابا وماما فى سعاده وهناء رغم كل السخافات اللى كنت بتعرض ليها بس مجرد ما كنت بدخل البيت و اترمى فى حضن ماما كان كل حاجة تنتهي فورا واكنة حلم وخلص وعدت بيا الايام لحد مبقى عندي 17 سنة …و فى يوم وانا قاعدة فى البيت مستنيه بابا وماما يرجعوا من الشغل وسمعت صوت صويت فى الشارع كان بشكل هستيري و الباب بيخبط عليا وانا مش فاهمة حاجة ..قوت فورا فتحت الباب وانا ميتة من الرعب لقيت طنط دعاء ميتة من العياط ومنهارة واخذتنى فى حضنها وانا مش فاهمة اى حاجة وشوية وراء شويه والبيت عمال يتملى ناس عمالين يعيطوا وانا واقفة وببص عليهم فى دهشة واستغراب مش فاهمة اى حاجة

يعنى ايه اللى هما بيقولوه ده ..يعنى ايه بابا وماما ماتوا ..يعنى ايه يموتوا ..طب وانا سابونى
خلاص ومش هيشوفنى ولا هشوفهم تاني ..لا الناس دي اكيد بيكدبوا و بيضحكوا عليا صح

قمت بعلو صوتى وانا بقول فى عصبية شديدة انتوا بتضحكوا عليا صح .؟.. انتوا بتضحكوا عليا ..انتوا كدابين ..و** هقول لبابا وماما لما يرجعوا انكم عملتوا في كدة ..و** هقولهم ..اطلعوا برة .. فضلت ازعق واصرخ ومنهارة من العياط و رجلى مش شيلانى ..ومحستش بنفسى الا وطنط دعاء بتفوقنى بعد ماغمي علي من الصدمة وتهدينى وتطيب خاطري وفضلت 10 ايام بحالهم مش مستوعبه اللى حصل ولا مصدقة كنت كل يوم بسيب بيبت طنط دعاء واجري على المكان اللى حطوا بابا وماما فيه وقفلوا عليهم الباب قدام عينى واقعد اخبط عليهم واتحايل عليهم يفتحولى عشان اعيش معاهم ..كنت بخبط على ماما كتير وهي مكنتش بترد عليا ..اكيد كانت زعلانة مني ولسه مخصماني عشان مجيبتش فول مارك فى اخر امتحان ..
ياماما افتحيلى عشان خاطرى المرة دي و**** اخر مره وهسمع الكلام
يابابا عشان خاطر قوت خليها تفتحلى .. يابابا
كنت كل يوم اروح وهما مكنوش بيردوا علي وعدت الايام يوم وراء يوم وانا بين حزن وعياط وانهيار كل ساعه والتانيه

بعد ما اعمامي قسموا الورث وانا كنت ضيفة تقيله عليهم وغير مرحب بوجودي عيشت شهرين مع طنط دعاء واللى كانت بتحبنى زي بنتها ..ماهي اللى رضعتنى وانا صغيرة وكانت تخلى بالها مني بس جوزها معجبوش الموضوع و معجبوش ان بنت لقيطه تعيش وسط ولاده ..كنت بسمعهم كل يوم بالليل وهما بيزعقوا بسبب وجودي لحد ما قررت اني امشي واسيبهم وبالفعل حضرت شنطه هدومي والعروسه بتاعتى ونزلت فى نص الليل بعد ما ناموا ومكنتش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه بس نزلت ومشيت وبداء فصل جديد فى حياتى زى مايكون اللى فات من حياتي حلم جميل صحيت منه على كابوس عيشت فيه ..وعشان حياتنا دي مش ثابتة على حال ولا دايما بتدينا اللى احنا بنتمناه ولا عايزينه لقيت نفسى بنت 17 سنه قاعده جمبى شنطة هدومي فى وسط الشارع مطلوب منها تواجه الحياه دي لوحدها ..طب تيجى ازاى ..وبأي عقل او منطق تعملوا فيا كده
فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه اروح فين لحد ملقيت نفسى واقفه قدام محطة القطر ..دخلت المحطة و قررت اسيب المكان ده بكل الالم اللى بقت موجوده فيه بعد الفرحه اللى عيشتها فيه ..ركبت قطر القاهرة ومش مستوعبه مصيرى هيكون ايه ..ولو كان الانسان بيقدر يشوف المستقبل ويعرف مصيره وسنحت لي الفرصة اني اشوف اللى هيحصلى ..مكنتش ساعتها ركب القطر ..كنت رميت نفسي تحت عجلات القطر ..

نزلت القاهره وفضلت مطلطمه فى الشوارع ايام وليالي بدور على شغل عشان اقدر اعيش منه واواجه حياتى وبالفعل قدرت الاقى شغل فى مشغل للعبايات والطرح عند استاذه ايمان واللى كانت صاحبة المشغل واللى من اول ما سمعت حكايتى صعبت عليها وقررت تشغلنى عنده وكنت بنام بالليل فى المشغل والصبح بشتغل واتعلمت لحد ما بقيت اشطر واصغر اسطى سينجر موجوده فى المكان فى ظرف سنتين .. كنت دايما بتعرض لمضايقات الاسطوات فى المشغل والبنات كمان بس كنت بسكت ومش بفتح بقى خالص ولا بحكي
كانوا الاسطوات دايما بيتحرشوا بيا وبجسمي والبنات تتطلع عليا اشاعات وانا و**** ماكنت زي مهما بيقولوا ..انا كنت بسكت لما يحطوا ايديهم على جسمى مش عشان مبسوطه بكده انا كنت خايفه لارجع للشارع تاني فكنت بسكت ..اصلى هقول ايه وانا كل البنات فى المشغل بتغير مني ومن شغلي وكلهم هيكدبونى ويقفوا ضدى ..هقول ايه وانا عارفه ان مفيش حد هيجبلى حقى ..هقول ايه
ومين فى الدنيا دي كلها يهمه.. مين يهمه .. لو أن ددمم عصفور صغير على الارض سال
او ان وردة لسة بندها دوسنا عليها والغصن مال.. مين ..صحيح مين ..منا سمعتها بودانى وشوفته بعينى وهو داخل عليا بالليل وانا نايمه فى المشغل وبيقولى الليله ليلتك يا قوت ………..
االحشيش تمام 🙂
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%