NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

. . سياسة الاعتذار

.. من السهل أن نخطئ فى حق الآخر فلا أحد معصوم من الخطأ ، وهنا نسرع إلى الاعتذار وهذا شئ جميل ، لكن ما المطلوب من ذلك الإنسان صاحب الحق ؟

.. المشكلة أن المعتذر يظن أنه على الاخر الإسراع فى قبول الاعتذار دون تفكير ، وهو لا يرى ان نفسه اصبحت متعبة من الكلمات التى سمعها أو الفعل الذى تعرض له .

. فالكلمة تترك جرحًا في نفوس الآخرين ؛ تماما كمن يدق مسمارًا في الاخشاب . وحين نعتذر لهم كما ننزع المسمار من تلك الأخشاب ''فالجراح التي تسببها كلماتنا اللاذعة تماما مثل الثقوب التي تحدثها المسامير في الاخشاب .

... ويظل المعتذر يضغط على الاخر ليعيده كما كان دون جدوى ، لأن الآخر قد تعكرصفاء نفسه ولا يستطيع أن يعود الا بعد فترة من الزمن .

.. وهنا يبدأ المعتذر فى الخطأ من جديد واتهام الآخر بالقسوة ، وأنه متكبر ومتغطرس معه ومع الآخرين ، وأنه أذل نفسه بالاعتذار الذى يظن أنه لم يقبله الآخر ، ولا يعطى فرصة لنفسه بالتفكير
ولا فرصة لغيره أن يسيطر على نفسه التى اصبحت متعبة من الخطأ وتكراره .. تلك هى المشكلة .


ما المطلوب من ذلك الأنسان صاحب الحق؟
هل اذا تجاهل الاعتذار أو لم يتقبله هل هو مخطأ؟
الاعتذار ليس لنيل الرضا او اصلاح ما كسرته الكلمة بقوتها
ف اي نعم للكلمة قوه
الكلمة مثل الرصاصة اذا خرجت لا ترد و اذا جرحت تقسم
فالاعتذار هو واجب على كل مخطأ و ليس فضل منه

ليس المكلوب من صاحب الحق ان يسامح لان السماح يملكه القلب
لاكن المطلوب منه ان يتنازل فقط عن حق الثأر....

و تقبل الاعتذار من عدمه لا يدين المخطأ او يحط من قدره لانه ادي واجبا علية ليرضي نفسه

و عدم تقبله او تجاهله لا يدين او يُحكم منه على النعتذر الية باي شئ لانها حريته و مساحته الشخصية فبعض الجراح تحتاج وقت لتشفى و احيانا نزيفها يكون أشد
خاصة جراح الكلمة

فاختيار السلام النفسي لا عيب فيه لان اذا خسر الشخص نفسه خسر كل شئ

و هذه وحهة نظري المتواضعة
تحياتي لكي على موضوعك الفكري الفسلفي المميز 🙏🏼
 
  • حبيته
التفاعلات: LADY MONA
الاعتذار ليس لنيل الرضا او اصلاح ما كسرته الكلمة بقوتها
ف اي نعم للكلمة قوه
الكلمة مثل الرصاصة اذا خرجت لا ترد و اذا جرحت تقسم
فالاعتذار هو واجب على كل مخطأ و ليس فضل منه

ليس المكلوب من صاحب الحق ان يسامح لان السماح يملكه القلب
لاكن المطلوب منه ان يتنازل فقط عن حق الثأر....

و تقبل الاعتذار من عدمه لا يدين المخطأ او يحط من قدره لانه ادي واجبا علية ليرضي نفسه

و عدم تقبله او تجاهله لا يدين او يُحكم منه على النعتذر الية باي شئ لانها حريته و مساحته الشخصية فبعض الجراح تحتاج وقت لتشفى و احيانا نزيفها يكون أشد
خاصة جراح الكلمة

فاختيار السلام النفسي لا عيب فيه لان اذا خسر الشخص نفسه خسر كل شئ

و هذه وحهة نظري المتواضعة
تحياتي لكي على موضوعك الفكري الفسلفي المميز 🙏🏼
🥰 ميرسي اوووي بجد كلام جميل وحقيقي جدا و**** احسنت الشرح والتوضيح 👏🥰
 
  • عجبني
التفاعلات: Life Arch
من غير ماعرف ايه الحوار
الحكاية باختصار لما حد يكرر نفس الخطأ بفوتله مرتين التالتة الي اللقاء 😂😂
لان تكرار نفس الخطأ أو أنه يعمل نفس الحاجة اللي بتدايقني وهو عارف انها هتدايقني ده فيه إهانة ليا وتقليل مني
 
أما لأسئلة البوست
اول سؤال صاحب الحق له الاختيار يسامح أو لا بس لو قرر ينهي العلاقة ينهيها بشكل كويس
السؤال التاني تجاهل الاعتذار وان الشخص التاني يتهم صاحب الحق بالقسوة ف ده معناه انك بتتعاملي مع حد خسارة فيه الكلام والعتاب اصلا وشخص مش مدرك أن كل حد ليه طاقة للاحتمال فلما الشخص بيتقفل من حد خلاص شكرا
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
كنت أظن أنه من حق صاحب الحق ألا يقبل الاعتذار، لكن اكتشفت أن في الأمر تفصيلا.
 
  • أتفق
التفاعلات: rafefq
. . سياسة الاعتذار

.. من السهل أن نخطئ فى حق الآخر فلا أحد معصوم من الخطأ ، وهنا نسرع إلى الاعتذار وهذا شئ جميل ، لكن ما المطلوب من ذلك الإنسان صاحب الحق ؟

.. المشكلة أن المعتذر يظن أنه على الاخر الإسراع فى قبول الاعتذار دون تفكير ، وهو لا يرى ان نفسه اصبحت متعبة من الكلمات التى سمعها أو الفعل الذى تعرض له .

. فالكلمة تترك جرحًا في نفوس الآخرين ؛ تماما كمن يدق مسمارًا في الاخشاب . وحين نعتذر لهم كما ننزع المسمار من تلك الأخشاب ''فالجراح التي تسببها كلماتنا اللاذعة تماما مثل الثقوب التي تحدثها المسامير في الاخشاب .

... ويظل المعتذر يضغط على الاخر ليعيده كما كان دون جدوى ، لأن الآخر قد تعكرصفاء نفسه ولا يستطيع أن يعود الا بعد فترة من الزمن .

.. وهنا يبدأ المعتذر فى الخطأ من جديد واتهام الآخر بالقسوة ، وأنه متكبر ومتغطرس معه ومع الآخرين ، وأنه أذل نفسه بالاعتذار الذى يظن أنه لم يقبله الآخر ، ولا يعطى فرصة لنفسه بالتفكير
ولا فرصة لغيره أن يسيطر على نفسه التى اصبحت متعبة من الخطأ وتكراره .. تلك هى المشكلة .


ما المطلوب من ذلك الأنسان صاحب الحق؟
هل اذا تجاهل الاعتذار أو لم يتقبله هل هو مخطأ؟
بصي أنا عندي مبدأ غريب شوية
اللي غلط كان عنده 100 % وعي و إدراك بالحاجة اللي هو عملها قبل ما يعملها
المفروض بردو صاحب الحق ليه كامل الحرية انه يقبل أو يرفض الاعتذار 🌼
 
  • أتفق
التفاعلات: Eross
الاعتذار شئ جديد لكن مو مقبول فى بعض الحالات
ومقبول فى الاشياء العادية
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%