NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة قصص مترجمة في مزرعة الخيول | السلسلة الثانية | ـ أحدي عشر جزء 3/11/2022

تم أضافة الجزء الخامس
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • جامد
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و BٍِASM17 اسطورة القصص
روعه تسلم يافنان تحياتى لك على اجمل قصه
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705 و ناقد بناء
القصة حلوة وأسلوبك جميل ف السرد كمل
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
  • عجبني
التفاعلات: عوز موجب يفشخنى
تم أضافة الجزء السادس
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705

لمتابعة السلسلة الأولي​



الجزء الاول

كان بقالي اسبوعين ما قابلتش مأموري حبيبي بسبب أعمال المحاسبة اللي زادت عندي بشكل خلاني افكر اجيب مساعد ليا ، حتى المزرعة كانت على طول مشغولة بالمتسابقين واطفال المدارس اللي بتيجي تاخد دروس في ركوب الخيل ، وبالنسبة لستيف فكان شغال في تأجير المنازل ، بالإضافة إلى روتينا اليومي ، يعني اليوم بقا مزحوم
وفي يوم وانا راجع من المدينة قلت أعدي على المأمور في مكتبه وأمتع نفسي معاه شوية
ركنت العربية ودخلت المكتب ، واول ما دخلت اتفاجئت ، أنا متعود اني اول ما ادخل اشوف مكتب واحد اللي هو مكتب المأمور ، لكن أنا دخلت لقيت مكتبين قصاد بعض ، مكتب قاعد عليه المأمور ، والمكتب التاني قاعد عليه واحد أول مرة أشوفه فقلت : مساء الخير يا سيادة المأمور ، اتمنى إني ما كونش عطلتك
كان المأمور المرة دي غير كل مرة ، حسيت إنه متوتر وقلقان ، رغم إني كل مرة بلاقيه مبسوط وهادي ، فحسيت أن الوضع غير مريح وده كان واضح لما سألني وقالي : خير يا أندرو عايز حاجة
أنا : لا أبدا ده كان في موضوع شخصي كنت محتاجك فيه
لا هو رد ولا التاني قال كلمة ، فروحت للغريب ومديت له ايدي أسلم عليه وانا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته رد بطريقة جافة وقالي : وأنا ليستر شابوت المفوض الجديد (رئيس الشرطة)
كان أول انطباع عنه جوايا أنه سمج ورخم ودمه واقف ، وتحس أنه غير مريح ، بشرته لونها محمر وتحس انها مدهننة من لمعان جلدة وشعره بردو ليه لمعة دهنية وعيونه ضيقة ومناخيرة رفيعة وحاطط برفان ريحته مستفزة ، في اللحظة دي صعب عليا المأمور لأنه هيشوفه كل يوم
لما بصيت على المأمور بطرف عيني لقيته بيراقبنا وهو متوتر ، ولقيت اللي اسمه ليستر شابوت بيكتب اسمي على ورقة قدامه ، والحركة دي ضايقتني جدا ، فقلت للمأمور : هبقى أعدي عليك مرة تانية ، وقبل ما أخرج بصيت للمفوض وقلت له : فرصة سعيدة يا سيادة المفوض
لما محدش رد انسحبت وروحت ركبت عربيتي وأنا بقول لنفسي : وهي بلد صغيرة زي دي محتاجة مفوض ؟ ، ده إيه الغلب ده
وأنا في الطريق للبيت سمعت صوت رسالة وصلتني على الموبايل ، ولما بصيت لقيتها من المأمور فتحتها ولقيته كاتب لي ((مستنيك النهاردة بالليل))
* * * * * *
عدى اليوم عادي وعلى الساعة 11 روحت على بيت المأمور ، واول ما قربت من الباب لقيت المأمور فتح لي وهو عريان ملط زي ما يكون كان واقف مراقبني ومستنيني ، واول ما فتح شدني عليه من دراعي وخدني في حضنه واداني بوسة مفيش زيها ، كانت أجمل بوسة خدتها منه في حياتي ، شوية ولقيته بيقولي بحماس غريب : كنت فين ؟ ، أنا محتاجك جدا
قبل ما الحق أرد كان رجع يبوسني تاني وشالني ودخل بيا أوضة النوم ونام فوقي على السرير وهو بياكل شفايفي أكل وبيقلعني هدومي بطريقة حسستني أنه بيغـ.تصـ.بني ، كنت مستغرب جدا من اللي بيعمله ، لأني متعود أنه يحسسني إني أنا اللي محتاجة ، بس لأول مرة أحس أن هو اللي محتاجني ، وده كان مخليني مبسوط أكتر ومش قادر اتكلم
لما بقيت عريان ملط رفع رجلي على كتافه ونزل بشفايفه على شفايفي ماعتقهمش وفي نفس الوقت بيضغط براس زبه الواقف وعلى آخره على خرمي ، وأنا كنت مسلمله نفسي خالص
خرمي اتعرف على زبه الكبير الناشف وفتح له وخلاه يدخل كله ويتحرك براحته ، رغم إني كنت حاسس إنه زبه أكبر واطول من قبل كدة
اندمج المأمور في النيك بزبه الجميل وخرمي كان بالع زبه كله ، وكل ما يخبط في البروستاتا المتعة تزيد عندي
كل مرة بكون في حضن المأمور بحس اني مع عنتيل محترف متعة لكن المرة دي كان في حتة تانية خالص ، كان مع دخول وخروج زبه من طيزي بيحسسني بقمة المتعة وفي نفس الوقت لسانه جوة بوقي بيمتعني ، وكانت المتعة من فوق ومن تحت
كنت فاقد الاحساس بالوقت والعالم اللي حواليا كان كل تركيزي في زب المأمور اللي داخل خارج في طيزي بإحساس عالي جدا عمري ما حسيته معاه قبل كدة
مرة واحدة لقيته بدأ يسرع حركة النيك بشهوة عالية لدرجة إني كنت سامع صوت خبط بيضانه فيا ، ومرة واحدة ضغط بزبه جامد وبدأت أحس بلبنه وهو بينزل في بطني وهو بيصرخ من شدة المتعة ، كان لبنه بينزل فيا وأنا مستمتع بسخونته ومستمتع برعشة زبه وقت القذف
أول ما خلص حط أيده على بوقي وسحب زبه من طيزي وقام من عليا من غير ما يشيل أيده من على بوقي
كان زبي لسة واقف ومنزل عسله الشفاف ، لقيته فجأة نزل على زبي بشفايفه ، واول ما حسيت بسخونة بوقه وبأنه بيمص زبي مكنتش مصدق نفسي ، ورغم إني متعود لما اكون معاه يكون هو نايم على ضهره وأنا اللي باعمل كل حاجة ، لكن المرة دي كان المأمور غير المرات اللي فاتت ، ولما اندمج في مص زبي حسيت إنه عنده خبرة في المص بجدارة ، لدرجة إني ما استحملتش ونزلت لبني خلال 5 دقايق ، واول ما نزلت لبني لقيته بيبلع كل نقطة بتنزل وبيحشر زبي في زوره عشان لبني ينزل على بطنه على طول وما سابش زبي الا لما صفاه ، بعدها نام جنبي وهو لسة حاطط أيده على بوقي فزقيتها بعد ما فوقت من اللي عمله فيا وقلت له : ايه الجمال ده ، انت النهاردة فشختني بمعنى الكلمة
المأمور : معلش اعذرني ، أصل الاسبوعين اللي فاتوا كنت مضغوط ومخنوق ، وكنت محتاج لاي حاجة أفك فيها ضيقتي
أنا : وما اتصلتش بيا ليه ؟ وهو أنا هتأخر عنك ، ده أنا كنت هاسيب كل اللي ورايا واجيلك
المأمور : مجاش في دماغي ، ومن كتر الخنقة مكنتش عارف اعمل ايه
سكت شوية وبعد كدة قلت له : كل ده بسبب المفوض الجديد
المأمور : شخص لزج وسمج ، لو اضمن اني مش هتحاسب عليه ، كنت قتلته وخلصت منه
المأمور : طب وده جه هنا ازاي ؟ وهل مفيش طريقة تمشيه بيها من هنا ؟
المأمور : عينوه غصب عني ، جالي اتصال من جون بوث عضو مجلس الشيوخ عن الولاية بيقولي إنه سحب مني بعض الامتيازات عشان في مفوض هيتعين ويجي يستلم تاني يوم المكالمة ، وأنا ماليش رأي في كدة
أنا : وهما ليهم السلطة انهم يعملوا كدة
المأمور : طبعا ، وتاني يوم لقيته الرخم ده قاعد في المكتب اول ما فتحت ودخلت وقال ايه بيشاركني مكتبي ، ده غير ريحته المستفزة
أنا : معاك حق ، أنا كمان خدت بالي من ريحته ، إلا هما عايزينه هنا ليه ؟ ، ده أنت قاعد فاضي طول النهار من قلة الشغل
المأمور : قلت للسيناتور كدة ، قالي ساعده لو عايز حاجة عشان في حاجة هو هيعملها لكن السيناتور ما يعرفش إيه هي
أنا : وقاعد بيعمل ايه طول النهار ؟
المأمور : جايب الملفات القديمة بيقلب فيها ، مش قادر أعرف هو بيدور على إيه ؟!
أنا : بكرة يزهق ويستقيل ويمشي
لقيته حضني ولف دراعاته حواليا وضمني عليه وهو بيقولي : ما اعتقدش ، واضح إن هو في مهمة مش هيمشي إلا لما يخلصها ، بقولك ايه ما تبات معايا النهاردة
أنا : معنديش مانع
كان الشيش بتاع الشباك مفتوح ، فنزلت من على السرير عشان أقفله ، وأنا بمد ايدي عشان اقفل الشباك ، لمحت لمعة عيون زي ما يكون في حيوان واقف برة ، ما شغلتش بالي وقفلت الشباك ورجعت للمأمور اللي قضيت معاه ليلة لا تنسى
* * * * * *
تاني يوم الصبح رجعت على البيت وجهزت الفطار ولما اتجمع الكل على الترابيزة وقفت أبص على وسامتهم هما الأربعة ، ستيف خد باله فقالي : ايه في حاجة ولا ايه ؟!
أنا : لا أبدا ، بس بصراحة أنا عندي أجمل عيلة فيها أكتر الرجال جاذبية في البلد كلها
لقينا بابا بيهزر وبيقول : شكرا لذوقك ، بس أنا عارف ان أنا وكودي فعلا جذابين ومثيرين جدا ، لكن انتوا الثلاثة لسة كتاكيت صغيرة
ستيف ضحك وقاله : انت نسيت المثل اللي بيقول ((هذا الشبل من ذاك الاسد))
لقيت بابا ضحك وقال : ما هو في مثل بيقول ((العرق يمد لسابع جد)) والظاهر كدة أن سابع جد كان وحش وانتوا طلعتوله
أنا : مين قال كدة ، ده ستيف وتوني اللي يشوفهم يقول دول بورنو ستار (ابطال أفلام جنسية)
عمي : خلاص خليهم لك اشبع بيهم وأنا كفاية عليا اخويا
ضحكت وقلت له : ايه شغل الضراير ده ، شكلك كدة غيران
قضينا القعدة هزار وضحك ، وبعد ما خلصنا كل واحد منهم راح يشوف شغله ، وأنا دخلت المكتب اعمل شغل المحاسبة اللي ورايا ، وفي وسط ما أنا مندمج في الشغل افتكرت الصناديق بتاعة جرين اللي انا شيلتها في القبو ولسة ما فتحتهاش ، لقيت إن ميعاد الغداء قرب فقمت دخلت المطبخ وجهزت الاكل وشويه وجم كلهم اتغدينا وبعد ما خلصنا فتحت موضوع الصناديق وقلت لهم : على فكرة ده في فالصناديق اللي في القبو حاجات كتير قيمة ، ده أنا شوفت أباجورة بيتهيألي إنها تيفاني (شركة ادوات إضاءة)
لقيت توني بيقول : لو كانت تيفاني هتلاقي العلامة بتاعتهم على القاعدة ، حتى لو كانت تقليد وحتى لو كانت تيفاني مشترياها كمنتج من شركات تانية كحق انتفاع بتاخدها تيفاني وتحط العلامة بتاعتها عليها وتبقى ملك لتيفاني في الحالة دي
اتفاجئنا كلنا من كلام توني اللي لقيناه فاهم في حاجة لأول مرة ، لدرجة أنه لما خلص كلام لقانا باصين له باستغراب فقال : ايه يا جماعة أنا مش غبي اوي كدة ، الفكرة إني بحب التحف ومهتم بيها ، وكنت بخاف اتكلم لتفتكروا اني بخرف وبقول أي كلام
بعد شوية قلت له : معنى كدة انك تقدر تفرز لي الصناديق اللي تحت دي وتقولي ايه اللي يستاهل وايه اللي مالوش لازمة
توني : أكيد طبعا ، وعلى فكرة في ماركات تانية لها قيمتها غير تيفاني ، وأنا عارف الحاجات دي كويس
كنت لأول مرة بحس اني في حوار عقلاني ممكن يتم بيني وبين توني اللي على طوله بشوفه هايف ، فركزت شوية وبعدها قلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ، دلوقت أعمال المزرعة بدأت تزيد واخواتي مسؤولياتهم زادت ، أيه رأيك لو شغلنا واحد معانا يساعدنا ؟!
بابا : هل هنقدر نتحمل مرتبه ؟!
لاحظت أن ستيف فجأة بقى مهتم بالحوار ومركز اوي معانا وكنت مستغرب وحاسس أن في حاجة
فقلت : بيتهيألي إننا لو وفرنا للي هيشتغل معانا النومة والأكل هيبقى سهل نتفق معاه على المرتب طالما هيعيش معانا هنا
ستيف : تصور إنها فكرة حلوة جدا ، وده عايزه امتى ؟!
أنا : في أقرب فرصة لو بابا وعمي وافقوا
عمي : مفيش مانع إننا نجرب
بابا : ماشي
لقيت ستيف نط وهو بيقول : طب اسيبكم أنا عشان في بيت جديد هروح أعاينه وارجع لكم بعد نص ساعة
كنت شاكك أن وراه حاجة ، بس قلت اصبر ومسير كل حاجة تبان ، فبصيت لتوني وقلت له : ها مستعد تنزل معايا وتساعدني
وفعلا نزلنا القبو أنا وتوني وبصراحة فاجأني بمدى معرفته بالتحف والانتيكات واتعلمت منه حاجات كتير زي ازاي اني اقدر احدد قيمة التحفة وازاي اعرف مدى جودتها ، من كتر ما عجبتني دماغه قلت له : ايه رأيك يا توني لو عينتك في فرز الحاجات دي ؟!
توني : يا ريت ده أنا بحب الحاجات دي جدا
سيبته وأنا متطمن أن معايا واحد بيفهم في التحف والانتيكات
* * * * * *
تاني يوم الصبح بعد ما حضرت الفطار قلت ألحق وقتي واروح المدينة أعمل إعلانين في الجرنال وقبل ما أخرج سمعت الباب بيخبط لما فتحت لقيت شاب شكله اصغر مني ، طوله حوالي 180 سم بس ملامحه ملامح ***** ، كان لابس قميص غريب وتحس أنه قديم ، وبنطلون جينز وجزمة تحس إنها ضيقة عليه ، لقيته بيقولي : عرفت انكم محتاجين حد يشتغل
رديت عليه وأنا مستغرب : أيوة ، وكنت رايح أعمل إعلان بالوظيفة
قالي : طب ممكن تعمل معايا مقابلة الاول ، أنا على فكرة مفيش حاجة معرفهاش عن الخيول
كنت مستغرب هو ازاي عرف بالوظيفة ، لحد ما فهمت وقلت له : هو ستيف قالك ايه اللي هتقولهولي ؟!
لقيته وشه احمر من الكسوف وقالي : لا هو بس قالي ما زعلكش ، لأن زعلك وحش
قلت له : تمام تعالى معايا
وأنا بفتح باب البيت وداخل لمحت ستيف واقف على جنب بيراقبنا فقلت للشاب : إنت عندك كم سنة ؟!
الشاب : أنا عندي 19 سنة وأنا عارف إن شكلي مايبانش عليه سني
قلت لنفسي ده يبقى تحفة في الجنس ، وقلت له : انت وستيف تعرفوا بعض من امتى ؟
لقيت وشه احمر من الكسوف وهو بيقول : من شهر تقريبا ، حاجة زي كدة
أنا : طب تعالى ورايا ، تحب تشرب حاجة
هز رأسه بالرفض وأنا قلت له واحنا خارجين من الباب اللي يودي على الاسطبل : مش أنا اللي هاعملك المقابلة ، ده بابا وعمي واتمنى إنك تقدر تقنعهم بيك ، ومفيش مانع انك تعرفهم ان انت تعرف ستيف
واول ما وصلنا الاسطبل لقيت ستيف بيحاول يتدارى مننا ، وأنا قلت لبابا : في واحد متقدم للوظيفة اللي عندنا يا بابا ، يا ريت انت وعمي تعملوله مقابلة على ما اوصل للمدينة
بابا : أنا بحب اللي يحب شغله
خرجت أنا ولمحت ستيف مميل على باب الاسطبل يشوف ايه اللي بيحصل
ركبت العربية ونزلت المدينة وروحت مكتب الصحافة وطبعا كنت لغيت اعلان الوظيفة وفاضل الاعلان التاني واللي نصه (نقوم بشراء التحف والأنتيكات) يمكنك الاتصال بنا (توني راسل وشركاه) على الرقم التالي (وكتبت الرقم الأرضي)
كنت قررت اعمل لتوني شركة زي ما عملت لستيف
بعد ما خلصت ، خرجت لقيت المفوض الجديد واقف عند عربيتي وساند على باب السواق فقلت له : صباح الخير يا سيادة المفوض
المفوض : أنا قلت إن دي عربيتك بردو ، تعرف انك شخص مثير للاهتمام يا أندرو راسل
أتلفت عشان يحس أنه مانعني من ركوب العربية وقلت له : اشكرك على الكلام الجميل ده
من غير ما يتحرك لقيته بيقولي : أنا بسأل نفسي ايه اللي يخلي شاب صغير زيك يسيب حياة المدينة اللي عاش فيها ، ويجي يعيش في قرية صغيرة زي دي
رديت عليه بطريقة باردة وقلت له : تصور أنا كمان بسال نفسي نفس السؤال وبقول ايه اللي يخلي رجل كبير زيك يجي هنا (وروحت مقرب من العربية وقلت له) ممكن بقا تبعد طيزك الكريمة عن الباب عشان أنا مشغول ومش فاضي
بطريقة استعراضية وسع لي بحيث يادوب اعرف اركب ولما ركبت ودورت العربية لقيته اول ما فتحت شباك العربية ميل وبص لي وقال : أنا مراقبك ، واراهنك إني هاكشف الحاجات المثيرة اللي في ماضيك كله ، وبعدها هنبقى أنا وأنت مع بعض بس مش زيك انت والمأمور عشاق ، لا ده هتبقى علاقة من نوع خاص
أنا : ما تتعبش روحك ، مفيش أمل نبقا عشاق ، ولو حاولت هتتعب روحك ومش هترتاح إلا لما تقتلني من كتر الغيظ
ابتسم ابتسامة صفرا وهو بيبعد عن العربية وبيقول برخامة : أنا عيني عليك
استنيت لحد ما مشي وبعد عني واتصلت بالمأمور وقلت له : مفوضك ده بيحقق معايا بأي حق
المأمور : معرفش ، أنا ما صدقت لقيته اتلهى في الملفات القديمة وقاعد بيسجل منها ملاحظات ، قلت اهي حاجة تشغله وتريحنا منه
أنا : كبر دماغك ، مش هيلاقي حاجة يمسكها عليا ، وبالمناسبة صحيح ده قالي إن انا وانت عشاق ، هو عرف اللي بينا منين
المأمور : مش عارف بصراحة ، بس هو ماله ، كبر دماغك
أنا : الرجل ده وراه سر ، خد بالك منه!
المأمور : وانت كمان خد بالك ، وأنا عن نفسي هقلب في ماضيه يمكن أطلع بحاجة ، وانت حاول تخليك بعيد عنه
أنا : حاضر ، أنا بيتهيألي إن المعلومات اللي عنه في ملفه ممكن توصلي من غير ما حد يعرف ، مش كدة ؟!
المأمور : عموما لو هتبات معايا بكرة هتبقى المعلومات دي معاك من غير ما أقصد ، ولا إيه رأيك ؟
أنا : تمام ، أسيبك أنا
قفلت معاه ، وقعدت أفكر شوية قبل ما اتحرك بالعربية وافتكرت وأنا بقفل الشباك لما كنت عند المأمور ولمحت عينين بتراقبنا وفهمت إنه المفوض ، فاتحركت بالعربية وبدل ما أروح على البيت روحت عند عصابة البدو ، واول ما وصلت لقيت حبيبي بيني واقف على الباب واول ما شافني ابتسم وقالي : أي خدمة يا غالي (بصيت عليه لقيته ماسك زبه في البنطلون)
ابتسمت وقلت له : هو أنا أقدر أستغنى ، بس معلش المرة دي انا جاي اتكلم معاك إنت وروني
دخلت أنا وهو وكان روني زي العادة مريح على الكنبة ، واول ما دخلت قلت له : آسف لو جيت في وقت غير مناسب ، بس كنت عايز اعرف لو حصل أي مواجهة بينك وبين المفوض الجديد
لقيت بيني بيقول : ده شرموط وخول ، ده أنا اول مرة أشوفه اداني مخالفة عشان صوت الموتوسيكل عالي جدا
روني : ده غير إن المتناك ده بيحاول يلاقي طريقة يمسكنا بيها بتهمة الاتجار في المخدرات
أنا : وحاول يهددني وقالي إنه حاططني في دماغه ، أعتقد كدة إني لازم أكون حريص من ناحيته
روني : إحنا هناخد احتياطاتنا ، متعرفش هو جاي من أي داهية ؟!
أنا : هتوصلني معلومات عنه بكرة ، وأنت مالكش علاقات تعرف بيها أي معلومات عنه
روني : مفيش مشكلة ، في واحد صاحبي له واحد صاحبه ، على أتم استعداد أنه يجيب معلومات عن أي شرطي ، المعلومات اللي بتشوه السمعة
بعدها روني قام من على الكنبة وراح على خزنة في الحيطة وفتح درج فيها ولما لف لقيته بيديني موبايل وبيقولي : بعد كدة لما تحب تكلمني اتصل بيا من الموبايل ده ، أنا مش مرتاح للوسخ اللي اسمه المفوض ده ، أي حاجة جديدة توصلك بلغني بيها على طول
أخدت الموبايل منه وسجلت رقمه عليه وبعدها قالي : بمناسبة إننا اتكلمنا عن الشخص ده ، أنا ملاحظ أن في الكام اليوم اللي عدوا إن الناس بقت تتصرف بطريقة غريبة ومبقوش زي ما كانوا الأول ، تعتقد إن له يد في ده ؟!
أنا : إحساسي بيقولي آه ، وأنا إحساسي عمره ما خيب
روني قال لبيني : إحنا لازم نتكلم ، جمع لي الكل هنا
سيبتهم ومشيت عشان اروح البيت واتفاجأت بالمفوض واقف على الناحية التانية من الطريق وابتسم لي ابتسامة صفرا وشاور لي بأيديه وأنا معدي من جنبه
وصلت البيت وجهزت غداء بارد وسريع لأن مكانش عندي نفس أعمل حاجة بسبب المفوض اللي سد نفسي ، وبقى شاغل تفكيري ومخليني محتار مش عارف اعمل ايه
وقت الغداء كله اتجمع ومعاهم الشاب الجديد ، واستنيت لما كله قعد وقلت لهم : مش تعرفوني
ستيف قالي وهو بياكل : معلش نسيت اعرفك عليه ، اسمه على ما أذكر ويل ماكدونالد
بصيت لبابا عشان أشوف ايه رأيه في ويل لقيته هز لي راسه بانه موافق عليه ، فقلت لويل: هتنقل هنا من امتى ؟
ويل : أنا حاجتي كلها معايا في العربية ، وجاهز من دلوقت
أنا : ده أنا كنت متأكد إننا هنوافق عليك بقا
ويل : لا (وبص لستيف واتكسفوا هما الاتنين) ده أنا كنت خايف جدا جدا إنكم ترفضوني
بصيت لستيف وابتسمت وقلت لويل : تمام ، واضح كدة إننا موافقين عليك
لقيت توني بيقولي : على فكرة أنا بدأت شغل في الصناديق امبارح ، وعايز اوريك اللي لقيته
ستيف : وأنا قدامي عقار عايزك تشوفه
أنا : بعد العشاء هظبط معاكم أنتم الاتنين
خرجوا كلهم يشوفوا اللي وراهم ، ولما جيت ابدأ في شغلي افتكرت إننا ما رتبناش مكان لويل ، جت في دماغي فكرة وجيت اروح الاسطبل لقيت المفوض معدي بعربيته وبيبص على البيت ، قمت متصل بروني وقلت له على المرتين اللي شوفت فيهم المفوض فقالي بعصبية : أنا بكره ابن المتناكة ده ، هو ماله بيلف في البلد كأنها بتاعة أبوه ، عموما كويس انك قلت لي
بعد العشاء ، طلب مني ستيف وتوني اني اروح معاهم قبل الليل ما يحل ، فروحت مع ستيف الأول
خدني لمنطقة اول مرة أشوفها رغم أنها قريبة من بيتنا ، وفجأة وقف عن أرض متغطية بالزرع بكثافة واللي باين سقف البيت من بين فروع الشجر ، من جمال المنظر فكرته بيهزر فقلت له : هو اللي متداري هناك ده قلعة الجميلة النائمة
ستيف : حاجة زي كدة ، تعالى وشوف بنفسك
دخلنا أنا وهو في طريق متغطي جامد بالزرع اللي واضح إن في حد مقلمه قريب ، وفي ثواني كنت قدام المبنى اللي ستيف عايزني أشوفه ، ومن جماله مبقيتش عارف اقول ايه
ستيف قالي وهو داخل بيا البيت : أنا عايزك تستمتع بالمكان
فتح الباب اللي كان قفله مكسور واول ما دخلنا لقيت صالة كبيرة وكأنها بهو وفي حوالي 5 ابواب للاوض ، وعلى الرغم من أن المبنى تحس إنه مهجور ، إلا أنه كان متين ومفهيوش أي مشاكل
فرجني على كل الأوض واول أوضة دخلناها واضح إنها كانت الصالون من الزخارف ومنظر الجدران ده غير حلق الشبابيك والبيان الأوضة رغم بساطتها إلا أنها فعلا جميلة
الغرفة المجاورة ، عبر القاعة ، تحولت إلى مطبخ في أوائل القرن العشرين. تم استخدام نفس الجدران الخشبية والزخرفة هنا وعندما عدنا إلى الردهة ، لاحظت أنها تتطابق مع الغرفتين.
دخلنا الأوضة اللي بعدها لقيناها المطبخ وأوضتين كانوا غرف النوم ده غير الحمام ، البيت كله كان معمول على طراز القرن العشرين ، حاجة كدة تسحرك من جمالها ، فتحنا الباب الخلفي لقينا جنينة غاية في الروعة شجر الورد وشجرتين فاكهة ، كل ده كان ستيف بيفرجني عليه فقلت له وأنا مذهول : ده ساحر فعلا
ستيف : البيت ده فاضي بقاله 20 سنة ومحدش عايزه لأنه قديم جدا ، من أقدم البيوت هنا ، البيت مبني بحيث يكون بحري والهواء فيه على طول
أنا : هو معروض للبيع ؟
ستيف : مقابل مبلغ صغير لو سمعته مش هتصدق ، صاحبه نفسه يبيعه ومش لاقي له صرفة ، وتصدق أنه بعد الوقت ده كله السقف عازل للمايه ، ومفيهوش غير كم شباك مكسور ، وتكلفة تحديد السباكة والكهرباء مش بسعر يذكر قدام قيمة البيت
أنا : الأهم من ده كله ، هل في حد هيرضى يأجره
ستيف : المكان ده عشان تستغله لازم تشغل مخك ، أنا فكرت وقلت طالما أنه مش هيكلفنا ثمنه ولا تجديده مبالغ كبيرة ليه ما نعملوش مجموعة مكاتب ، إنت محتاج مكتب لشغلك ، وبابا محتاج لمكتب برة البيت ، وأنا ممكن اعمل مكتب لنفسي وبالنسبة للمكتب الرابع أنا متأكد إننا هنلاقي له طريقة نستغله بيها
كان في دماغي اني اخلي توني هو اللي في المكتب الرابع
كمل ستيف كلامه وهو متحمس جدا وخدني البلكونة الخلفية ووراني المكان اللي ورا البيت وهو متغطي بالخضرة وقالي : احنا ممكن نعمل بوابات حديد من باب الأمان ونجدد المكان على طريقتنا وبنفسنا
أنا : انت عبقري فعلا يا ستيف ، احنا لو استخدمنا المكان هنا كمكاتب هنقدر نشطب الضرايب ، ومع الوقت هنقدر نكسب فلوس من وراه المكاتب دي ، أنا بجد مش عارف اقولك ايه ، برافو عليك يا ستيف
ستيف رد عليا وهو متفاجيء : ايه ده بجد ، انت شايف اني عبقري
أنا : أكيد طبعا ، بص أنا عايزك من بكرة تبدأ في التنفيذ وابقا قولي انت هتحتاج فلوس قد ايه ، ولو رصيدنا مش هيكفي أنا هتصرف ، أنا مش هارتاح إلا لما تاخد البيت ده
كان ستيف فرحان جدا ، وأنا كنت فرحان له ، افتكرت توني فقلت لستيف : يلا بينا عشان ألحق أشوف توني عمل ايه ، انت بجد عبقري يا ستيف

اللي حصل خلى ستيف طول الطريق وهو مبتسم ومبطلش كلام عن خططه في استخدام البيت وبقى عامل زي الطفل اللي جت له لعبة جديدة


الجزء الثاني



بعد ما خلصت مع ستيف روحت لتوني لقيته مستنيني عند الاسطبل ، لما دخلنا عند الصناديق ونور النور لقيته خلص 3 صفوف من الصناديق ، ومش كدة وبس ده مصنف التحف مخلي المزهريات لوحدها والاباجورات لوحدها واللوحات لوحدها وهكذا ، وهو واقف يشرح لحد ما فصلت ومبقيتش قادر استوعب أغلب الكلام وهو مكمل كلامه عادي وعمال يوضح كل علامة تجارية وايه قيمتها ، كنت حاسس إن واقف مع موسوعة
فقلت له : برافو عليك بجد يا توني ، إنت عرفت المعلومات دي كلها منين
قالي وهو مكسوف : أنا بحب التحف ومن كتر ما أنا بحبها كنت بروح المكتبة واقرا أي كتاب فيها عن التحف لحد ما خلصت كل الكتب اللي في المكتبة تقريبا ، ده غير إني كنت بدخل على النت واتعلمت حاجات كتير ، بس كنت بخاف اتكلم تتريقوا عليا ، ولما جت الفرصة واتكلمت فرحت جدا لما لقيتك شجعتني
أنا : ازاي ما شجعكش ده أنا أخويا حبيبي ، قولي صحيح هي بقية الصناديق دي ممكن نلاقي فيها حاجة تستاهل
توني : احتمال كبير ، عموما انا شغال عليهم هي الفكرة بس أن فتح الصناديق بيكون صعب شوية
كنت حاسس اني واقف مع حد غير توني أخويا ، كنت لأول مرة الاقية بيتكلم بجدية ومفيش استهتار فقلت له : أنا عندي لك خبر هيبسطك أوي
توني : خير
أنا : لما لقيتك شاطر في التحف استغليت فرصة إني في المدينة النهاردة وعملت اعلان باسمك للتجارة في التحف ، عشان يبقى شغلك الخاص بعيد عن المزرعة
توني وهو مبهور : انت بتتكلم جد يا آندي ، أنا مش قادر أصدق نفسي ، وخايف مكونش قد الاعلان ده
أنا : بالعكس ده أنت قدها ونص ، أنا بعد اللي سمعته منك دلوقت شايف إنك خبير في التحف وهتبقى ناجح فيها جدا
لقيته نط وحضني وهو فرحان جدا ، فقلت له : أنا رايح البيت هتيجي معايا
توني : لا أنا قاعد شوية ، اشوف كدة لو في حاجة عايزة تتلمع ولا تتنضف
سيبته وهو مندمج جدا في التحف ، وبصراحة مكنتش متخيل أبدا أن في حاجة توني مهتم بيها
لما دخلت البيت كان بابا وعمي كودي وستيف وويل قاعدين يشربوا بيرة فأول ما دخلت بابا قالي : احنا كنا بنحتفل بويل ، خلاص قررنا أنه هيشتغل معانا ، طلع بيفهم في الخيل كويس
أنا : بس في حاجة كلكم نسيتوها
بابا : ايه هي ؟
أنا : ويل هينام فين ؟
كلهم سكتوا وقعدوا يبصوا لبعض ، فقلت لهم : أنا حليت المشكلة دي خلاص
بابا : ازاي ؟
أنا : ويل ياخد أوضتي ، وأنا هنام في مخزن الاسطبل ، وخلاص أنا نقلت حاجتي
بابا : لا طبعا ، أنا مش موافق على الكلام ده
ويل : أنا مقدرش آخذ سريرك
أنا : انا بحس براحة لما بكون جنب الخيل ، فياريت تسيبوني براحتي
بابا : أنا مش مرتاح للكلام ده
أنا : معلش يا بابا صدقني كدة أفضل ، وانت يا ستيف ابقى ساعد ويل في نقل حاجاته ، واهو من حظه السرير واسع ومريح (وبصيت لستيف وضحكت
حسيت إن ستيف ارتبك بس قالي : مفيش مشكلة طالما انت عايز كدة
* * * * * *
لما جه معاد النوم روحت على المخزن وسيبت الباب مفتوح وقلعت ملط وجبت لحاف فرشته على القش وفردت جسمي واول ما سمعت همهمات الخيل مع ريحتها عيني راحت في النوم على طول ونمت أحسن ما بكون نايم في السرير

في نص الليل حسيت إن في حد واقف على سلم المخزن فقمت نورت النور لقيته بابا ومش لابس غير ملابسه الداخلية بس ولما لقاني قلقت قالي : معلش مكانش قصدي اقلقك ، أنا جيت بس عشان اطمن عليك
كان زبي واقف نتيجة احلام شوفتها ولاحظت إن بابا عينه على زبي فكمل كلامه وقالي : واضح انك ارتحت هنا ، ممكن أفرد جسمي جنبك شوية
أنا : اه تعالى المكان هنا يساع اتنين
وهو جاي عليا لاحظت أن زبه بدأ يقف لدرجة إن رأسه باينة من رجل البوكسر
قلع البوكسر وزبه الضخم بقا قدامي كله وفعلا كان مش واقف أوي ، ولما نام جنبي مقدرتش أمنع نفسي اني العب له في زبه ، وفي وسط ما أنا مندمج مع زبه لقيته بيقولي : هو انت عايز تمشي وتسيبنا
بصيت له باستغراب وقلت له : وأنا هاعمل ليه كدة
بابا : يعني لاحظت كدة انك ظبطت لكل واحد فينا حياته ، ودلوقت بعدت عننا وجيت تنام هنا كأنك بتعودنا على بعدك عننا ، وأنا بصراحة مقدرش أعيش من غيرك
عدلت نفسي وبوسته من شفايفه بوسة رومانسية وبعد كدة قلت له : صعب جدا ابعد عنك ، حد يبعد عن روحه
لقيته مسك زبي زي اللي بيقيسه وقالي : تتصور إن زبك قد زب عمك كودي ، أو تقريبا أكبر منه
أنا : مفيش أكبر من الوحش اللي بين رجليك ده
بعدها نزلت لحست عسله الشفاف اللي كان على فتحة زبه
لقيت بابا بيقولي : عارف أنا عايز ايه دلوقت
أنا : إيه ؟
بابا : عايزك تنيكني
بصيت له باستغراب وقلت له : ازاي ؟ ، أخاف معرفش أمتعك
بابا : أنا متأكد إنك هتعرف ، عموما انا طيزي مفتوحة لأني أنا وكودي بنيك بعض ، فطالما زب كودي الكبير ده بيمتعني يبقى أكيد زبك هيعرف يمتعني صح
بعدها نام على بطنه وانا مديت ايدي حسست على طيزه الجميلة ، ومشيت صباعي بين خدود طيزه وكان سخن بطريقة ولعتني ، في اللحظة دي بابا قالي : أنا سايب لك نفسي اعمل فيا اللي إنت عايزه
قمت قعدت وفضلت اقفش في طيزه بعدها قمت عشان ألحس له خرمه لقيته فتح رجليه فنمت على بطني ونزلت بوس في خدود طيزه لقيته بيتنهد
روحت بأيديا الاتنين ماسك خدود طيزه ومباعد بينهم فظهر لي خرمه الجميل فنزلت عليه بلساني وبدأت ألحسه لقيته اترعش وقالي : عمك ما بيعرفش يمتعني كدة
طيزه جميلة وناعمة ولا طيز العيال الصغيرة ، وده خلاني ابقى مستمتع بلحس خرمه اللي اطعم من الايس كريم وحبة بحبة لقيته فتح رجله أكتر وخرمه من المتعة بيفتح ويقفل فقالي : انت قدرت بلسانك بس توصلني لقمة المتعة
كلام بابا كان بيبسطني ويخليني أعمل كل اللي أقدر عليه
لقيت بابا بيقولي : أنا جبت آخري ، مش قادر أستحمل أكتر من كدة يا ريت كفاية كدة على لسانك وتدخل زبك بقا
جمدت لساني وزقيته في الخرم المولع وبابا بيتلوى ويرفع طيزه يزقها ناحية لساني ، حسيت إن بابا فعلا مولع وفي قمة الهيجان وخصوصا لما قالي باستعطاف : يا ابني حرام عليك ، أنا جبت أخري دخل زبك بقا أنا مش قادر أستحمل
قلت له : حاضر يا حبيبي
قمت جبت ازازة الزيت اللي على الرف اللي عمي كان استخدمها معايا قبل كدة ، وبابا قعد في وضع الدوجي واول ما قعدت وراه قالي : أنا فرحان انك اول واحد من عيالي هينيكني
مسكت زبه الواقف على آخره وقلت له : وأنا مش قادر أصدق نفسي لحد دلوقت
حطيت راس زبي على خرمه وضغطت ضغطة خفيفة فدخلت الراس حسيته اتوجع فثبت مكاني شوية لقيته بيرجع بطيزه على زبي فضغطت سنة كمان لقيته طلع آهات وجع المتعة فضغطت مرة واحدة ودخلته كله ، لقيته بيطلع صرخات مكتومة ، ثبت زبي جواه شوية على ما يتعود على حجمه
كنت حاسس إن زبي ملفوف بحرير ومحطوط في فرن من نعومة وسخونة خرمه ده غير إنه ضيق ، وده مخلي المتعة أشد
لقيت بابا فتح رجليه أكتر ونزل برأسه أكتر بحيث تبقى طيزه مرفوعة وقالي : مش عارف اقولك ايه يا أندي ، بس بجد أنا ماحسيتش بالمتعة دي مع كودي ، عايزك تفتري على طيزي تفشخها من الآخر بزبك الجميل ده
أنا : إنت تؤمر يا حبيبي
أنا مش متعود أنيك كتير ، أنا بحب المص أكتر من أي حاجة ، ولو في نيك أحب أتناك ما نيكش ، لما بكون نايم وفي راجل فوقي ده بيديني متعة أكبر ، بس المرة دي كانت المتعة في القمة لأني بنيك أوسم وأجمد رجل في حياتي فكنت ببذل كل طاقتي عشان أقدر أمتعه صح
كنت بحس مع دخول وخروج زبي من طيز بابا إن زبي بقا أطول وأتخن وأجمد من قبل كدة ، ومع كل خروج ودخول لزبي في طيزه كان بابا بيطلع آهات بتقول أنه مستمتع جدا ، مديت ايدي ومسكت زبه لقيته صلب جدا عن أي مرة مسكته فيها ، لقيت بابا بيقولي : افتري كمان يا حبيب بابا افشخ طيزي ، أنا عايز أحس إنك اغتـ.ـصبـ.ـتني أنا عايز أحس بزبك في طيزي حتى بعد ما تخلص
أنا : حاضر يا حبيبي
أنا ما كنتش محتاج كلام يشجعني من بابا ، لأني كنت خلاص اندمجت بمتعة عمري ما كنت اتخيل اني أحس بيها ، كان زبي هو سيد الموقف هو مصدر متعتي ومتعة بابا في نفس الوقت ، إحساسي بيه جوة طيزه ، وإحساسه هو بحركة زبي جوة طيزه كان مخلينا في دنيا تانية ، ده غير إنه كان **** لي نفسه خالص
لما بصيت على وشه الجميل لقيته مغمض عينيه وفاتح بوقه ، كنت فقدت الاحساس بالوقت ومش عارف بقالي قد ايه بنيكه بس كنت خلاص مش قادر أطول عن كدة ، وكنت حاسس بأن لبني هيبدأ يملأ له خرمه ، بدأت مع أول دفعة أضغط جامد وأنا بتنفض ومع كل دفعة تنزل أنا وهو بتنتفض من المتعة كنت حاسس إني نزلت لبن أكتر من الطبيعي بتاعي ، بعد ما خلصت نمت على ضهره وقعدت أبوس كل حتة في ضهره وزقيته بحيث ينام على بطنه وانا نايم فوقه وزبي لسة جواه ، كان على وشه ابتسامة جميلة جدا ، قربت من شفايفه وبوستها لقيته بيقولي : وكنت خايف ما تعرفش تمتعني ده أنت طلعت كفاءة
كان كل همي في اللحظة دي أريح له زبه زي ما ريح لي زبي ، مديت ايدي أمسك زبه وأنا لسة نايم فوقه لقيته واقف وسخن وعلى آخره ، قمت من عليه وخرجت زبي اللي مش قادر ينام من سخونة خرمه ، وقلبته على ضهره وظهر لي زبه الوحش فنزلت عليه بشفايفي وبلعت رأسه الكبيرة وبدأت أطلع وانزل عليه ببوقي وأدخله في زوري ، كنت حاسس إنه مش هيقدر يطول
مسكت بيضانه الجميلة وبدأت أدلكها عشان متعته تزيد وأنا نازل طالع على زبه بعصره بزوري ، وهو آهاته باين منها أنه مستمتع باللي باعمله ببوقي

ريحة لبني بدأت تبان بعد ما بدأ اللبن يخرج من خرمه ، ومفيش ثواني ولقيته بيصرخ وهو ماسك راسي فعرفت أنه خلاص لبنه اللي بيرويني هينزل واستمتع بيه وفعلا بدأت طلقاته القوية تنزل في زوري وأبلعها وانا مبسوط بيها ، اول ما بدأت أيده تخف من على راسي عرفت أن حمولته خلاص خلصت ، ما سيبتش زبه إلا لما اتطمنت أني شربت لبنه كله لحد آخر نقطة ، وبدأ زبه ينام

بعد شوية لقيت بابا بيقولي : آه منك ، أنا عمري في حياتي ما حسيت بالمتعة زي دلوقت ، هي دي المتعة الصح ، ده أنا كنت حاسس اني في دنيا تانية

أنا : طب ايه رأيك نعرف الكل ونخليها جماعي

لقيته شدني وخدني في حضنه وانا حطيت راسي على صدره المشعر وبعد دقيقة ولا دقيقتين سمعته بيشخر وعرفت أن عينيه هتروح في النوم

فقلت له : يلا يا رجل يا عجوز ، كفاية عليك كدة وروح نام في سريرك ، عمي كودي لو صحي ومالقكش جنبه هيقوم يدور عليك ، وبعدين انت محتاج تنام كويس لو هتشوف شغلك بكرة ، لانك لو فضلت جنبي هنا ، مش هسيبك تنام طول الليل من النيك والمص

بابا قام لبس البوكسر ولما راح ناحية السلم عشان ينزل قلت له : بحبك يا أجمل رجل في حياتي

رد عليا وقالي وهو مبتسم : اومال أنا أقول ايه في الرجل اللي ناكني دلوقت وعرف يمتعني المتعة الصح

قمت بوسته من شفايفه وسابني بعدها ونزل

* * * * * *

تاني يوم الصبح ركبت العربية وروحت عند بيت المأمور ، ولما نزلت من العربية لقيت ورقة متطبقة وعليها حجر قدام باب البيت

أخدتها وفتحتها لقيتها السيرة الذاتية بتاعة المفوض ، طبقتها وركبت العربية ورجعت على البيت ، وقبل ما ادخل فردت الورقة على كابوت العربية وصورتها بالموبايل اللي اخدته من روني ، وبعت الصورة لروني ، لقيته باعت لي رسالة كاتب فيها ((هاتصل بيك في أقرب فرصة))

دخلت أخدت دش ، وبعدها جهزت الفطار للعيلة اللي دخلوا المطبخ واحد ورا التاني ، واول من دخل كان بابا وعمي ولاحظت إن بابا مش مرتاح في قعدته ده غير إنه قاعد معوج ، لقيت عمي كودي بيقولي وهو بيضحك : أبوك شكله مش مرتاح في قعدته ، الظاهر كدة إن في حاجة وجعاه

بابا : اتلم يا كودي أحسن لك

عمي : لو اللي عندك معدي ، أنا معنديش مانع أبدا في أقرب فرصة إني أجرب بنفسي ويطلع عليا النهار وأنا حاسس بنفس الأعراض اللي عندك

شوية ولقينا ستيف وويل داخلين علينا زي المساطيل وشكلهم بيقول إنهم مناموش طول الليل فقلت لهم : مالكم كدة عاملين زي الفرس اللي فضلت تجري لحد ما فرهدت وعرقت

عمي ضحك ضحكة مكتومة من كلمتي ، وهما محدش منهم رد ، لكن ستيف ابتسم ، كملت كلامي وقلت لهم : أنا هخلي عيني عليكم النهاردة ، أنا مابدفعش مقابل للي عايز ينام وقت الشغل ، ماليش ذنب لو محدش خد راحته في النوم بالليل

ستيف : لا ما تقلقش ، انا عارف ده كويس

كان ورايا شغل خلاني اروح المدينة ويا دوب بركن العربية لقيت المفوض واقف قدامي وبيقولي : كنت بتمنى اني أشوفك النهاردة

قلت له : القلوب عند بعضها

المفوض : تعرف المكان اللي أقدر أشوف منه المدينة كلها يا أذكى أخواتك ؟

أنا : هات من الآخر

أنا عارف انه يقصد تبة قريبة عالية من عليها تقدر تشوف مناظر روعة ، ده غير إنهم موضبين المكان ومجهزينه للعربيات عشان الناس تقدر تقف وتستمتع بالمناظر من هناك

المفوض : هتقابلني هناك الليلة على الساعة 11

أنا : أحب أقولك إني ما بعملش علاقات مع حد من برة منطقتي

المفوض : قابلني يا مصاص الازبار انت ، وإلا هتندم انت وعيلتك ، عندي مواضيع هتعجبك أوي هنتنافش فيها أنا وأنت

حاولت أمسك أعصابي وقلت له بتهديد : إياك تهددني بحد من عيلتي ، إنت فاهم ولا لأ

المفوض : أنصحك ما تستقلش بيا ، أنا مش غبي زي صاحبك المأمور العجوز

بعدها سابني ومشي



الجزء الثالث

الغضب ده عاطفة غريبة جدا ومثيرة للاهتمام ، ناس كتير ما بتقدرش تسيطر على أعصابها لما تكون غضبانة ، لكن أنا الغضب بيخليني افكر واوصل لنتايج مالهاش حل وجميلة جدا
بعد ما خلصت تفكير ، خلصت كل الشغل اللي ورايا وركبت العربية عشان أرجع البيت لقيت رسالة وصلتني من روني فتحتها لقيته كاتب لي ((تعالالي في اسرع وقت ممكن))
غيرت طريقي وبدل ما أروح البيت روحت لروني واول ما وصلت قابلني بيني عند الباب كالعادة وقالي : في أخبار مهمة جدا
دخلت لروني لقيته قاعد على الكنبة لكن لابس هدوم خروج واول ما شافني قالي : أشكرك إنك وصلت هنا بالسرعة دي ، عشان عندي كلام كتير عايز أقولهولك ، الورقة اللي إنت بعتهالي بتاعة المفوض ، أنا بعتها لصاحبي اللي كلمتك عنه ، وأول ما شاف اسمه عرفه على طول
وعلى فكرة صاحبي ده شغال في جهة حكومية تخليه يعرف كافة شيء بتحصل هنا في الولاية ، عشان كدة اقدر اقولك أنه يعرف حاجات كتير عن ليستر شابوت
كنت ساكت عشان اسمعه للآخر ، فكمل كلامه وقالي : وأحب افاجأك واقولك أن (ليستر) ده يبقى ابن غير شرعي لسيناتور ولايتنا المستقيم جون بوث
أنا : إنت واثق من اللي إنت بتقوله ، ده الرجل ده معروف عنه أنه متدين جدا
روني : طبعا متأكد ، ولسة في بلاوي ياما ، تقريبا كدة اللي اسمه ليستر ده كان عامل مشاكل في المنطقة اللي هو كان فيها قبل ما يجي هنا ، هو كان شغال في مدينة من المدن اللي في شمال الولاية ومرة واحدة بقا من أصحاب النفوذ ، وده لأنه اشتغل في تهريب المخدرات والدعارة ، ده غير إنه كان بيجمع معلومات عن الكبار ويبتزهم بيها ، وعلى فكرة في عليه قضية فيدرالية لسة شغالة
أنا : معنى كدة إن أبوه بعته هنا عشان يخبيه
روني : شكله كدة ، واحب اقولك أن مصدر معلوماتي قالي ، أن في قصة كبيرة أوي ورا جون بوث ، بالرغم أنه يبان متدين وملتزم ، لكنهم عينهم عليه لأن شكله متورط مع شبكة مخدرات كبيرة في الولاية ، نفس الشيء مع الدعارة وحاجات تانية كتير
لقيته سكت شوية وبعد كدة قالي : أنا عارف انك تعرف كل حاجة عننا وعن شغلنا ، وأنا عارف إن المأمور ما بيتعرضش لحد فينا ، عشان احنا كل شغلنا عبارة عن تجارة مش أكتر ، احنا بنوفر البضاعة لزباينا من غير ما ندور على حد جديد يشتري مننا ، ده غير إننا ما بنبيعش للاطفال ، ولا بنأذي حد ولا بنبتز حد ، وكمان بنخاف نورط نفسنا في الدعارة لأننا عارفين نتيجتها ، وعلى عكسنا تماما الناس اللي احتمال أن ليستر شابوت يكون متورط معاهم ، لأنهم من اللي بيتقال عليهم حثالة المجتمع ، كانوا حاولوا من كم سنة أنهم يضمونا ليهم واحنا رفضنا تماما وخصوصا بعد ما شوفنا كم واحد منهم ميت ، ده غير اللي اختفى منهم ، وفعلا سابونا في حالنا ، بس أنا أعتقد أنهم ممكن يعملوا محاولة تانية
أنا : كدة أنا فهمت ليه المفوض ده عينوه هنا ، لما يبقى تحت أيديهم أحسن ما يبعدوه عنهم
روني : بالظبط كدة ، وعموما أنا هقابل مجموعة من الزملا النهاردة وهاعرف منهم لو في أسرار جديدة
أنا : مش أنا قابلت المفوض في المدينة ، وهددني وطلب مني أقابله على الساعة 11 بالليل
لقيت روني وبيني بصوا لبعض ، وبعدها بيني قالي : عشان خاطري بلاش تروح
أنا : ما تقلقش ، أنا مفيش حد إلا وهقوله على مكاني حتى المأمور ، بالإضافة إلى إني مش خايف منه أساسا
روني : طب خد بالك من نفسك ، الرجل ده مش كويس
بعد ما خلصنا كلام بيني خرج معايا لحد العربية وبعد ما ركبت لقيته بيقولي : تحب آجي معاك بالليل ؟
أنا : شكرا يا بيني ، مش عايزك تتعرض لأي أذى
لقيته رفع رجله وشد رجل البنطلون وكشف جراب فيه خنجر ، لقيته فك الجراب وقدمهولي وهو بيقولي : إلبس ده ، ولو حاول يأذيك استخدم الخنجر ده ، عليه اسمي وساعتها التهمة هتلزق فيا وانت هتطلع منها
اتفاجأت لدرجة إني مبقيتش عارف اقول ايه ، وفضلت باصص له وساكت بس بعد شوية قلت له : مش عارف اقولك ايه يا بيني ، بس متقلقش أنا مش هحتاجه ، واوعدك اني بعد ما اخلص من القلق ده هاخدك في إجازة نكون فيها لبعض بس
قالي وهو مبسوط : بجد ، يا ريت ، فين ؟
أنا : مش هتفرق ، المهم اني مش هسيبك تبعد عني
رد عليا وهو فرحان : أنا وهستناك يا حبيبي
* * * * * *
رجعت البيت حضرت الغدا ، وبعد شوية كلهم جم الا ستيف فسألت عليه لقيت بابا بيقولي : طلب مني النهاردة إجازة عشان في أيده شغلانة بيخلصها
مكنتش فاهم حاجة لحد ما حطيت الاكل
وساعتها لقيت ستيف داخل خلينا مترب وهدومه متوسخة وعرقان وحالته حالة ، اول ما شوفته كدة قلت له : ايه يا ابني منظرك ده ، نضف نفسك قبل ما تمد ايدك على الاكل
كان وشه باين عليه الفرحة وهو بيغسل أيده ووشه على الحوض ، وبعد الأكل لقيته بيقولي : سيب توني وويل ينضفوا وتعالى معايا أنت
بصيت لهم لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فمشيت ورا ستيف وركبت معاه العربية وعلى شفايفه ابتسامه مالية وشه ، من غير ما ينطق ولا كلمة ، وبسرعة لقيته وقف بينا قدام البيت اللي عجبه
حسيت المكان بقا مختلف عن الاول بكتير ، الزرع متقلم متشال منه الزيادات وده خلى واجهة البيت بقت باينة من على الطريق ، فقلت له : انت عملت ده كله لوحدك النهاردة
ستيف : ياااااه واكتر من كدة بكتير ، تعالى شوف
أنا : بس استنى يا ستيف ازاي بتعمل ده كله واحنا لسة البيت مبقاش بتاعنا
قالي بفرحة كبيرة : خلاص بقا بتاعنا
أنا باستغراب : ازاي ؟!
ستيف : روحت المدينة الصبح ، وروحت للمكتب العقاري المسئول عن البيت ، ورحبوا بيا جدا لما عرفوا اني عايز اشتري البيت ده ، واتصلوا بصاحب البيت والرجل قالهم ادهولوه لو حتى بألف دولار معنديش مانع
أنا : معقولة !!
ستيف : دول فكروني مجنون عشان عايز اشتريه ، وما صدقوا بقا ، عملوا العقود وخلصوا كل حاجة وأنا مضيت وفاضل إمضتك ، وسيبتلهم شيك كدفعة أولى
كنت ساكت وباسمعه فحسيته مرة واحدة إنه بقا قلقان فقلت له : مالك ؟
ستيف : أنا كدة تمام ، ولا عملت حاجة غلط
ضحكت وقلت له : عارف يا ستيف لولا ريحتك المعفنة ، أنا كنت مسكت شفايفك الجميلة دي قطعتها من البوس ، وعموما بكرة الصبح هاخد بقية الفلوس عشان المكان ده يبقى بتاعك
وشه أحمر من الكسوف ، وقالي : طب تعالى أوريك اللي أنا عملته
مشيت معاه لقيته فتح الشبابيك وغسلها ونضف البيت من جوة وخلاه شكله أحسن من الأول ، ده غير إنه شال الزرع الزيادة ، ومن كتر ما عجبني اللي عمله ستيف قلت له : البيت ده جميل اوي ، أنا عايز أعيش هنا
ستيف : طب تعالى أفرجك على الحمام
كان الحمام في أول مرة شكله ما يشجعش أن الواحد يدخله ، لكن المرة دي اول ما دخلت لقيت الشباك مفتوح وطقم الحمام طراز قديم وشكله جميل جدا فقلت لستيف : هو طقم الحمام ده ينفع نستخدمه ولا محتاج يتغير
ستيف : ده حالته ممتازة ، هو بس يتغسل وهتلاقي شكله جميل جدا
بعد كدة خرجت أتفرج على البيت من برة ، ولأول مرة ألاحظ ان في أوضة علوية فقلت لستيف : هو البيت ده فيه سندرة
لقيته ابتسم وقالي : كنت مستني أشوفك هتاخد وقت قد ايه على ما تاخد بالك ، تعالى معايا
دخلنا البيت وفي نهاية الطرقة ، لقيت ستيف مسك حديدة في نهايتها خطاف حطه في حلقة موجودة في السقف وسحب ، نزل السلم
وقالي : ثواني أجيب كشاف
جاب الكشاف وطلع قدامي ، ولما طلعنا اتفاجأت إن السندرة مليانة عفش قديم ده غير الصناديق والشنط ، الحاجة مالية السندرة لدرجة أنك ما تعرفش تدخلها ، فقلت لستيف وأنا مستغرب : إيه ده كله ؟!
ستيف : من اللي أنا شايفه واضح إن الناس اللي كانت عايشة هنا مكانوش بيرموا حاجة
أنا : كدة لازم توني يجي يفرز الحاجات دي
ستيف : ده لسة في حاجات تاني ، البيت له قبو ما تعرفش تنزله إلا من برة ، هو توني هيقدر على الحاجات دي كلها ؟
ضحكت وقلت له : ده انت كدة هتشغله سنة لقدام ، ده أنا خايف نضطر نربطه في السرير عشان نمنعه يعيش هنا بين التحف
ستيف : أنا هخلص الكهرباء بكرة ، وبعد كدة توني يقدر يجي يعمل اللي هو عايزه ، هو انت هتقوله الليلة ؟
أنا : لا طبعا ، أنت اللي هتقوله ، ده اكتشافك انت وانت صاحب القرار
في اللحظة دي قلت إن ده الوقت المناسب أن أقول اقتراحي بالنسبة للمكتب الرابع فقلت لستيف : بقولك ايه يا ستيف ، انا معجب جدا بشغل توني وقدرته على التعامل مع التحف ، عشان كدة أنا عملت له مكتب للتجارة في التحف والانتيكات
ستيف : أحسن حاجة عملتها
أنا : طب في حاجة ، إنت لما فرجتني على البيت وقدمت اقتراحاتك في استغلال الإوض ، كان في دماغي أن الأوضة اللي فاضلة نعملها محل صغير لتوني ، ونساعده في نقل التحف والكتب بتاعته هنا ، إنت أيه رأيك ؟
لقيته وقف جنبي وحط أيده على كتفي وقال : بيتهيألي كدة إني لازم استأذن بابا في اسبوع إجازة عشان اعرف أجهز المكان هنا
كنت فرحان أن ستيف وافق على فكرتي ، وان الأمور بقت ماشية كويس ، بس للاسف لسة مشكلة المفوض ، وان مقابلتي معاه الليلة مش هتعدي بالسهل ، وكان نفسي أعرف ايه اللي في دماغه
بعد ما خلصنا رجعنا البيت وعلى معاد المفوض ركبت العربية ورحت لمكان المقابلة اللي يعتبر بعيد عن المقاطعة بحوالي 8 كم ، لما قربت من مكان ركن العربيات لمحت عربية المفوض راكنة من خلال كشافات عربيتي فركنت وراه وفتحت الباب لقيته فتح بابه وبيندهلي ويقولي : تعالى هنا جنبي
قلت له : لا تعالى انت ، أنا بخاف من الأماكن العالية
لقيته نازل نافش ريشه وفي أيده ملف وبيقولي : ده أنت شرموط صغير ، حد يسيب المنظر الجميل ده
أنا : أصل إنت على الحرف أوي ، والواحد ما يعرفش هو عالي قد ايه ، فخلينا ورا هنا أحسن
(الصراحة انا مش واثق في ابن المتناكة ده عشان كدة مارضيتش أقعد معاه في عربيته)
المفوض : كويس انك جيت يا متناك يا صغير
أنا : ما تجيب من الأخر يا خول انت وتقول عايز إيه ، لأني تعبان وعايز أنام
راح مطلع موبايله من جيبه وقعد يعمل عليه شوية حركات وراح مديهوني ، لقيته مصور بيت المأمور
قلت له بتريقة : إيه ده بقا ؟
قالي بكل برود : شغل الفيديو بس
شغلته لقيته بيصور بيت المأمور لحد ما لقيته مصورني لما كان المأمور بينيكني امبارح
فضحكت بتريقة وقلت له : ياختي حلوة ، هو انت بقا الحيوان اللي كان بيتجسس علينا امبارح
خد الموبايل مني وقالي : واضح كدة انك بتحب الازبار الكبيرة وشكل المأمور بيحب يمصلك
أنا : يعني يا سخيف جايبني المسافة دي كلها عشان تقولي كدة ، يا متناك يا خول ، ولا أي اندهاش
المفوض : ممكن يكون انت كدة ، لكن الموضوع هيختلف لما الفيديو ينتشر على النت ، وساعتها صاحبك المأمور الأهبل هيطير برة المقاطعة هنا
في اللحظة دي بدأت أفهم نواياه فقلت له : وطبعا ساعتها حضرتك هتحل محله ، مش ده يبقى اسمه ابتزاز
المفوض : المأمور أبو زب كبير خلاص أيامه هنا بقت معدودة ، المكان هنا هيحصل فيه شوية تغييرات في الكام شهر الجايين ، وهنا يجي دورك انت ، شايف الملف ده ؟
هزيت له راسي فقال : أنا اكتشفت شوية حاجات حلوة اوي عنك ، من أول محاولتك لقتل اخواتك
(كنت ساكت ومارديتش فكمل كلامه) وقال : بعد كدة حادثة واحد من اللعيبة اللي في مدرستك اللي اتضرب بعصاية البيسبول ، وفي الاخر حبيبك اللي لقوه مضروب بالرصاص ، ملاحظتش حاجة ؟
بكل برود قلت له : ايه هي ؟!
المفوض : أن أي حد بيضايقك بيكون نهايته الموت
أنا : ولما أنا قتال قتلة المأمور سايبني لحد دلوقت ليه ؟!
المفوض : مش بعيد يكون متستر عليك ، مش انتوا الاتنين عشاق
أنا : انت خيالك واسع أوي ، وبتهبد وخلاص ومش لاقي حاجة تعملها
المفوض : لا خلي بالك ، أنا عندي حاجات كتير أقدر اعملها تخلي حياتك جحيم ، ده غير إني اقدر أدمر عيلتك الصغيرة الجميلة ، يكفي أن والدك من شهرين كان غرقان في الديون فجأة كدة قدر يسد كل اللي عليه ، وكمان يشتري بيوت عشان يأجرها
(كنت كاتم غيظي جوايا وبتخيل اني معايا خنجر بيني وضربت المفوض بيه في قلبه عشان أخلص منه) وهو لسة بيتكلم وبيقول : أنا عايزك تعرف أن المنطقة هنا الناس اللي فوق عيونهم عليها ، وهتتنقل نقلة تانية خالص ، وانت اللي هتساعدنا في تحقيق ده ، أنا مكنتش قادر أصدق نفسي لما شوفتك خارج من عند الجماعة بتوع الموتسيكلات دول امبارح ، وعلى فكرة دول جزء من جدول أعمالنا
أنا : ازاي يعني ؟!
المفوض : أنا عارف ان في علاقة جنسية بينك وبينهم ، والعلاقة دي انت هتستغلها بانك تبقى جاسوسي بينهم اللي هينقلي كل اخبارهم وبالتالي نخلص منهم وندخلهم السجن
أنا : هي الحكاية بالسهولة دي
المفوض : اه طبعا بالسهولة دي يا متخلف ، أصحابي عايزين يخلصوا شغلهم ، والمنطقة هنا عندهم ليها خطط عظيمة
أنا : عشان كدة عينوك في مكتب المأمور ، عشان تبقى عينيهم اللي بتساعدهم
المفوض : أنا مستني كلمتك الاخيرة ، يا تعمل اللي اقولك عليه ، يا إما هتروح في داهية انت والمأمور ، وعيلتك المتخلفة ، وساعتها مش هتلوم إلا نفسك
قلت له : معنديش حل تاني (بس هو مفهمش قصدي)
المفوض : كدة هنكون أصحاب من هنا ورايح ، وهتعمل أي حاجة هقولهالك ، وبالتالي مش هاجي ناحية حد
أنا : أنا راجع على البيت ، عشان محتاج أنام
فتح الباب وهو نازل قالي : هنبقى نتقابل
أنا : افتح لي الشباك ، عشان أنا شامم ريحة وحشة
ابتسم لي ابتسامته الرخمة وبعدها راح ركب عربيته ، وقبل ما أدور عربيتي كان هو لف ونزل من على التبة
كنت محتاج خطة للمفوض فقعدت افكر شوية فسمعت صوت خبط خفيف على العربية بصيت لقيته بيني وقالي : كل حاجة تمام ؟
ابتسمت جامد لما شوفته وقلت له : انت جيت عشان تحميني
بيني : كنت بس عايز أكون متطمن عليك ، هو عايز ايه ؟!
فتحت الباب ونزلت من العربية ومشيت قدام وسندت على الكبوت وبيني جنبي وقلت له : في ناس مهمين عايزين يستغلوا المنطقة هنا ، والمفروض اني اساعدهم في تحقيق ده
ما شوفتش أي رد فعل من بيني فقلت له : هو انت تعرف حاجة زي كدة
بيني : مش بالظبط ، ده روني جاله اتصال من شوية من جون بوث وقاله أنه جايلنا بكرة عشان يتكلم معانا في شغل ، وما كانش بيطلب ده كان بيؤمر
أنا : كدة احنا عرفنا احنا بنتعامل مع مين
ماسمعتش أي رد من بيني فقلت له : أنا هحط خطة لأنه بيهدد عيلتي
بصيت له لقيته سرحان في المنظر من فوق فمديت ايدي وحسست على زبه التخين وقلت له : بيتهيألي إن متعة المنظر الجميل ده تزيد لو مصيت زبك الجميل ده
مديت ايدي وفتحت السوستة ونزلت على ركبي قدام بيني وطلعت زبه التخين وبدأت أبوسه من فوق لتحت وألحسه بعد شوية حطيته في بوقي ومصيته فبدأ يقف ويملا بوقي فطلعته ورجعت ألحسه من البيضان لحد الراس وأنزل على البيضان أمصها وأنا بدلك في زبه وبعد شوية مسكت زبه وقعدت أمصه فمسك راسي وفضل ينيكني في زوري بعد شوية ساب راسي وأنا نزلت على زبه أمص فيه وألحس البيضان وأمصها وألحس زبه
بعد فترة حسيت أنه هيجيب روحت ضاغط على زبه عشان ينزل لبنه كله في زوري وابلعه وما سيبتش زبه إلا لما شفطت كل اللبن لآخر نقطة ، بعد ما خلص ماكنتش عايز اسيبه من كتر ما هو عاجبني لأنه حتى وهو نايم تخين وطويل
* * * * * *
ما بداية طلوع الشمس جه في دماغي خطة فاتصلت بروني وقلت له : عندك مكان اعرف اشوف واسمع منه جون بوث لما يجيلك من غير ما يعرف
روني : هرتبهالك ، عموما هو جاي على الساعة 2 الضهر هكون ظبطت الدنيا
قفلت معاه واستنيت ستيف لما صحي وأخدته روحت مكتب العقارات ، وصلنا اول ناس وخلصنا في نص ساعة ، وفعلا حسيت انهم ما صدقوا خلصوا منه
لما خرجنا من المكتب قلت لستيف : تؤمر بحاجة تاني يا حبيبي ، أنا بجد مشتاق جدا اشوف البيت بعد ما تخلصه
ستيف : ما تحرمش منك يا حبيبي ، هسيبك أنا عشان أخلص شوية إجراءات تخص الكهرباء والماية
أنا : طب أنا راجع على البيت
رجعت على البيت عشان مكانش ليا نفس أقابل المفوض ودخلت المكتب عشان اخلص شغل المحاسبة لقيت توني واقف على الباب وبيقولي : ها خلاص اشتريتوا البيت
أنا : اه خلاص ، هو ستيف قالك هتعمل ايه ؟!
توني : آه قالي ، وبابا قالي لو خلصت كل اللي وراك تقدر تبدأ في البيت الجديد من النهاردة
بعدها سكت شوية وقالي وهو مكسوف : ستيف قالي إنك هتديني أوضة اعملها محل للتحف
أنا : هي صحيح مساحة مش كبيرة بس أهي بداية كويسة
توني : بس أنا خايف مبقاش قدها
أنا : بس أنا واثق فيك
فرح توني وراح شاف شغله ، وأنا قعدت اعمل شغل المحاسبة وبعد الغدا روحت مقر البدو
قابلني بيني على البوابة زي العادة ودخل معايا لروني في مكانه على الكنبة فقلت له : كدة بوث والمفوض شغالين مع بعض ، ليه بقا بوث جاي هنا ؟
روني : عشان نوسع مجال شغلنا من غير أي شوشرة ، ودي حاجة مش جديدة ، الكلام ده عملناه قبل كدة
سمعنا صوت عربية فعرفنا إن جون بوث وصل لقيت بيني خدني لمدخل سري ودخلت أوضة فيها إزاز اللي جوة يشوف اللي برة منه لكن العكس لا ، وكاشف الأوضة الرئيسية كلها
فقلت لبيني : حلوة أوي في النيك دي
بيني ضحك وقالي : الرجالة لما بتعرف انك هناك كلهم بيتجمعوا هنا عشان الفرجة
بعدها سابني وخرج وكنت سامع كل اللي بيحصل برة ، تقريبا كدة في فتحات في الأوضة تسمعك اللي بيحصل برة بوضوح
لقيت جون بوث داخل مع بيني هو رفيع بس في نفس طول بيني ، وعنده خصلة شعر بيضا ، ووسيم بس ملامحه باردة ، لما دخل لا سلم على روني ولا حتى قدم له نفسه ، قعد قدامه وكأنه صاحب المكان
شوية وروني قال : يا ترى ايه سبب زيارتك الكريمة لينا
بوث : سمعت كتير عن شغلك ، فجيت أقدم لك عرض
روني : بس احنا مش عايزين عروض من حد
بوث : طب أنا عايزك تعرف انك من هنا ورايح أنتم كلكم بتشتغلوا لحسابي
روني : لا ما أعتقدش
بوث : مش فارقة ، لأني فرضت سيطرتي على المنطقة هنا وأنا هقدم لك 3 حلول يا إما تشتغل لحسابي ، يا تتسجنوا ، يا تموتوا
روني : واحنا مستفيدين ايه ؟!
بوث : نسبتكم 20 % نسبة ثابتة ، أنا عليا البضاعة وانتم عليكم التوزيع ، بس كدة ، ولو مش قدها يبقى دي نهايتكم
روني : وانت تاخد 80 % وانت قاعد متداري على مكتبك ، ليه يعني ؟!
بوث : 20 % ، يا أما مفيش حاجة
وراح باصص لبيني وقاله : هات سكوتش ثلج من غير ماية
بيني بتريقة : يا خسارة ، تصور أن السكوتش لسة خلصان من عندنا ، يا ريتك جبت معاك
بوث ابتسم له بقرف ورجع كلم روني وقاله : أنا ماشي بكرة الصبح ، ومستني اول قسط يوصلني بكرة قبل ما أمشي ، ابعته مع واحد من رجالتك (وقف وشاور على بيني وقال) بلاش ده عشان مالوش شغل معايا
بعدها راح ناحية الباب وقبل ما يخرج قال : أنا مش هستنى كتير ، ولو اتأخرتوا ما تزعلوش لو قضيت عليكم وحرقت المكان هنا ، وساعتها تتلزق في عصابة تانية ونخليها خناقة عصابات
بعدها خرج ، واستنيت لحد ما سمعت صوت العربية وهي بتبعد وخرجت من الحجرة السرية
وقلت لروني : ينفع تبعت حد وراه ، عايز اعرف نازل في أوضة نمرة كام ، واللي يروح يراقبه لحد ما يعرف إذا كان في حد بيجي ويروح عليه ، وإذا كان في حد بيراقبه الحاجات اللي زي دي يعني
روني بص لبيني وهز رأسه وبعدها بيني خرج
روني : عندك خطة
أنا : تقريبا ، ومحتاج مساعدتك
روني : قولي بس انت عاوز ايه ؟
أنا : عندك حد يقدر يوصل للي اسمه بوث ده ازازة سكوتش وتكون من النوع الفاخر لدرجة أنه ما يقدرش يقاومها ويفتحها اول ما توصله
لقيت روني قام وفتح خزنه وطلع منها ازازة سكوتش ما شوفتش زيها قبل كدة وقالي : ده أفخم نوع سكوتش ومفيش زيه ، كنت أخدتها في صفقة وقلت احتفظ بيها لاي مناسبة تستاهلها
انا : وادي المناسبة جت
قام وفتح باب وشاور لواحد من رجالته جاله وشرح له هيعمل ايه وآداله الازازة وقبل ما يمشي قلت له : لما تخبط ويفتح لك قوله دي هدية من روني تعويض عن واجب الضيافة
الرجل بص لروني وروني هز له راسه فالرجل خد الازازة ومشي
كان بيني رجع وروني بيقول : ها تؤمر بإيه تاني يا غالي
أنا : في حاجة أنا عايز اعرفها ، لما بتكون عندك بضاعة وحشة ، متخففة ولا مضروبة ، بتعمل فيها إيه ؟
روني : غالبا بنبيعها لتاجر صغير ما يكونش له معارف من باب إننا نقلل الخساير ، بتسأل ليه ؟
أنا : طب عندك بضاعة دلوقت بالشكل ده
روني : آه في
أنا : طب أنا عايز أشتريها كلها ، بس المشكلة اني مش معايا كاش بس عندي طريقتي لرد تمنها
روني : لو البضاعة دي اللي هتخلصنا من المفوض والسيناتور ، تبقى البضاعة دي كلها لك بدون مقابل تحب يعبوهالك في ايه ؟!
أنا : لو عندك شنطة مستندات أو أي شنطة لو حتى شنطة ضهر أي حاجة زي كدة يعني
بيني : دي سيبها عليا
وسابنا وراح يظبط لي البضاعة
أنا : عندك حاجة ما تموتش بس تخلي اللي قدامك مسلوب الإرادة
روني : سيكونال (مخدر يستخدم كمسكن ومنوم) أو زي ما بنسميه كوكتيل مارلين مونرو ، عايزه بودرة ولا حبوب
أنا : بودرة تكفيه كم ساعة كدة ، وياريت تزود لي حبايتين كمان
روني : ده كدة مش هيفوق الا بكرة الصبح
أنا : يستاهل
راح روني يجيب لي المخدر ، وبيني جالي معاه 4 شنط بأحجام وأنواع مختلفة مليانين
أنا : أنا هاشيل شنطتين ، وانت شنطتين
بيني : إنت ما تشيلش حاجة أنا هوصلهم لك
ابتسمت ولسه هاشكره لقيت روني رجع ومعاه ازازة صغيرة فيها البودرة وكيس صغير فيه 3 حبات ، وقالي : ها كدة في حاجة تاني ؟
أنا : آه معلش في حاجتين كمان الاولانية عايز واحد يكون هجام يعرف يدخل اي بيت من غير ما سيب أي أثر
روني ابتسم لبيني وقال : مفيش أحسن من شون
راح بيني يجيبه ، فكملت كلامي وقلت : آخر حاجة محتاج خوذة فيها واقي للوجه منها فيها
راح روني جبهالي ورجع ادهاني وقالي : بعد الليلة دي كلها ما تخلص ، مستنيك تفهمني ايه علاقة الحاجات دي كلها ببعض
أنا : أكيد طبعا
كان بيني رجع ومعاه شون هو شاب وسيم عنده حوالي 25 سنة قلت له : محتاجك تدخل بيت واحد حبيبي بس إياك تسيب وراك أي أثر أو علامة
شون : وعايزني أسرق لك أيه
أنا : لا إنت مش هتسرق إنت كل اللي عليك انك هتاخد الشنطة دي تحطها تحت سريره
شون : وده بيت مين ؟
أنا : المفوض الجديد
شون : يا سلام ده أنت تؤمر
أخدت الحاجات اللي طلبتها من روني ، وبيني خرج معايا يوصلني للعربية واول ما ركبت لقيته بيقولي : انت مش محتاج أوصيك تخلي بالك من نفسك
ابتسمت له وقلت : مش عايزك تقلق ، الحرص ده مبدأي ، واوعدك أن قبل نص الليل هتكون كل حاجة خلصانة
بيني : المهم انك تخلي بالك من نفسك
وراح مدخل راسه من الشباك واداني حتة بوسة كلها حب عمري ما حسيته مع حد زي ما حسيته من بيني
ضحكت بكسوف وقلت له : أنا دلوقت هاخد بالي أوي عشان أقدر ارجع لك واكون معاك
بعد ما اتحركت كلمت بابا وعرفته اني مشغول ومش هعرف ارجع أحضر العشا وطلبت منه يتصرفوا




الجزء الرابع

احنا معندناش في المقاطعة غير موتيل واحد (فندق صغير يتم إنشاؤه على الطرق) اسمه نورمان بيتس وده اللي نازل فيه السيناتور روحت على هناك لقيت عربية فورد فوكس راكبها واحد من عصابة البدو ، ركنت العربية بتاعتي وروحت فتحت باب العربية الفورد ودخلت قعدت والسواق ولا حتى بصلي فقلت له : حد جه ولا راح
السواق : مفيش حد غير الرجل بتاعنا اللي دخله ازازة السكوتش
أنا : اتمنى يكون فتح الازازة فعلا ، لو انت محتاج راحة عشان تدخل الحمام أو تاكل فأنا موجود
لقيته بيقولي : لا ما تشغلش بالك أنا عامل حسابي
وطلع لي ازازة متبول فيها
أنا : هو في أوضة نمرة كام
قالي : أوضة 113 اخر أوضة على اليمين ومفيش غير كاميرا مراقبة واحدة فوق مكتب الاستقبال
بعدها فضلنا قاعدين مع بعض في العربية وبنتكلم مع بعض كل شوية ومن الكلام قدرت اتعرف على عصابة البدو لحد الساعة ما قربت من 7 لقيته فتح السوستة وطلع زبه عشان يتبول في الازازة واتفاجأت إن زبه طويل وتخين ، بصراحة منظر زبه عجبني جدا ، عشان ما اضعفش قدام زبه وابوظ المهمة قلت له : بقولك ايه انا جعان ايه رأيك تاكل برجر
لما وافق نزلت وأنا هتجنن على زبه ، ولأن بلدنا مش كبيرة فبالتالي المطاعم مش كتير ، بس في مطعم ايطالي قريب ، روحت طلبت الاوردر سندويتشين بس واحد منهم يكون فيه جبنة إضافية ، وبصل إضافي ، وثوم إضافي وكاتشب إضافي ، ووقفت استنيت على ما يخلص ، واول ما الطلب خلص قلت للشاب اللي عملي الاوردر : معلش عايزك في كلمتين على جنب
قرب مني فقلت له : ابن اخويا الصغير بيحب المطعم هنا جدا ، ومن كتر حبه في المطعم نفسه ياكل هنا كل يوم ، فلو في فرصة تديني الكاب اللي انت لابسه بتاع المطعم واديك 5 دولار ، عشان اديهوله وافرحه
لقيته ابتسم ومد أيده من تحت الترابيزة بواحد وهو بيقولي : احنا عندنا كابات احتياطي عشان لو حد نسي بتاعه ، واتمنى ابن اخوك يجي لابسه المرة الجاية
قلت له : مش عارف اشكرك ازاي
ومديت له ايدي واديته 5 دولار بقشيش زيادة وأخدت السندويتشات وخرجت
بعد ما خرجت من المطعم روحت جبت 2 بيرة وروحت لبتاع عصابة البدو اللي مستني عند الموتيل واديته سندويتش وواحد بيرة وقلت له : أنا رايح اوصل أوردر وارجع لك عشان عايزك في موضوع
روحت عند عربيتي وفتحت الساندويتش التاني اللي في كل الاضافات الزيادة وفككت الساندويتش ومع الكاتشب فضيت ازازة سيكونال وقلبتها كويس عشان ماتبانش وبعدين رصيت الساندويتش تاني زي ما كان ولفيته كأنه ما تفتحش ، بعدها لبست جاكت ازرق كان معايا في العربية ولبست كاب المطعم ونزلت روحت لأوضة السيناتور رقم 113 ، خبطت على الباب ولما رد كان باين من صوته أنه مسطول جامد ، شكله كدة شرب كتير من السكوتش ، اول ما فتح الباب مديت ايدي بالكيس وقلت له : حساب حضرتك 9.98 دولار بكل الاضافات
بص لي باستغراب وقالي : أنا ما طلبتش حاجة الأوضة غلط
عملت نفسي ببص على الايصال ورقم الأوضة وقلت له : مش حضرتك طالب برجر
لقيته مسك الباب عشان يقفله وهو بيقولي : آسف جدا ، الأوضة غلط
قلت له : معلش حصل خير ، احنا بتحصلنا الحكاية دي مرة على الأقل كل أسبوع ، وبيطلع ******* هما اللي بيعملوا كدة من باب التسلية ، يمكن بقا ولاد حضرتك عملوا كدة من غير ماتعرف
جون بوث : آسف لتعبك
أنا : طب معلش أنا آسف ، ده الاوردر الاخير ليا النهاردة والمفروض اروح ، ينفع بدل ما ارجع بيه للمحل حضرتك تستلمه وابقى اقولهم بكرة اني مالقيتش حد يستلمه
جون بوث : عايز الحق أنا ماكلتش خالص النهاردة عشان كدة هاخده (كنت فرحان جدا إنه اقتنع أنه ياخده)
أنا : بالهنا والشفا ، ده ساندويتش على كيفك وهيعجبك
اديته شنطة الاكل ومشيت ، خرجت برة الموتيل رميت الجاكيت والكاب ، وروحت ركبت عربية البدو وكانت الدنيا ضلمة كحل ، واول ما قفلت باب العربية لقيت السواق بيقولي : على فكرة أنا اسمي بيل
رديت وقلت له : وأنا آندي
بيل : أنت غني عن التعريف
أنا : قصدك ايه ؟
بيل : كلنا عارفين انك صديق خاص جدا لروني وبيني
أنا : شكلك كدة من اللي بيقفوا ورا الازاز ويتفرجوا
لقيت وشه احمر وقالي بكسوف : بصراحة آه
في اللحظة دي لمحت زبه واقف ورافع البنطلون
فقلت له : معنى كدة انك كنت قاصد تطلع زبك وتفرجني عليه
بيل : كنت عايزك تعرف أن مش بس روني وبيني اللي عندهم ازبار كبيرة
مديت ايدي ومسكت زبه وعجبني حجمه وهو جوة البنطلون فقلت له : طب مش تقلع كدة وتفرجني عليه على الطبيعة أحسن
فك حزامه وفتح الزرار والسوستة ورفع وسطه واول ما نزل البنطلون لقيت زبه خبط في بطنه من شدة وقوفه ، مسكت زبه وقلت له : راقب انت الطريق وسيب لي ده أنا اروقهولك
نزلت براسي على زبه عشان أمصه واول ما قفلت بوقي عليه حسيته اتنفض واترعش وحسيت أنه مش هيقدر يستحمل كتير وهيجيبهم بسرعة ومش هيطول لأن واضح إن دي أول مرة فحبيت اتاكد فقلت له : هل في رجل مص لك قبل كدة
بيل : لا دي اول مرة في حياتي
نزلت كملت مص وفعلا ما طولش بعد حوالي 5 دقايق حسيت بلبنه نازل في زوري بس كان كتير وطعمه لذيذ ، فضلت أمص فيه لحد ما نام وفضي كل اللبن اللي في بيضانه
عدلت نفسي وقلت له : ها إيه رأيك ؟!
بيل : دي أحسن مهمة طلبها مني رون
كان في نقطة على رأس زبه اللي نام فخدتها بصباعي ولحستها وقلت له : اسيبك أنا عشان أشوف اللي ورايا ، وشكرا على الوقت الجميل اللي قضيته معاك
بيل : أنا بجد اللي مش عارف اشكرك ازاي
بعد ما نزلت من العربية دخلت راسي من الشباك وقلت له : هات رقمك ، عشان أنا ملحقتش اشبع منك
بيل : ده أنا بتمنى تعمل كدة من بدري
أنا : طالما مالكش تجارب مع رجالة قبل كدة ، أتمنى إن تجربتك معايا تعجبك
بيل : ده أنا من يوم ما شوفتك وأنا بتمنى أجرب معاك
أنا : خلاص أبقا اتصل بيا في أقرب فرصة ، وأنا يا سيدي هعلمك ازاي المتعة تبقى بين الرجالة
كان زبه بدأ يقف تاني فسيبته وروحت أوضة 113 وخبطت محدش رد ، فلبست جوانتي زي بتاع الدكاترة كنت شايله معايا
ولما دخلت لقيت السيناتور مرمي على السرير ورجليه على الأرض فاديته شلوت في رجله فقعد يغرغر من غير ما افهم منه حاجة ، دورت في جيوبه لقيت الموبايل ، دفتر مواعيد ، دفتر حسابات صغير ، دفتر عناوين وأرقام تليفونات ، مفاتيح العربية والمحفظة ، طلعتهم كلهم وحطيتهم على التسريحة
بعد كدة خرجت روحت لعربيتي وجبت شنطة المستندات اللي معبية بالبضاعة اللي اخدتها من روني والازازة اللي فيها اقراص السيكونال والخوذة وحطيتهم في الأوضة ، بعد كدة فتحت شنطة البضاعة وحطيتها على السرير بعيد عن الباب والشباك ، بعد كدة حطيت ازازة السيكونال على الكومودينو بعد ما مسحت اي بصمات عليها ، بعدها أخدت الساندويتش وشديت عليه السيفون وأخدت شنطة المطعم والورق معايا
أخدت موبايله وفتحت جهات الاتصال ولقيت رقم متسجل ل. ش. قلت اكيد ده ليستر شابوت المفوض الرخم
رحت مطلع موبايلي واتصلت على بيل وقلت له : روح عند بيت المفوض ، ولما يخرج من بيته بلغني
استنيت بعدها حوالي 5 دقايق قلت على ما يوصل وروحت باعت رساله من موبايل السيناتور للمفوض كتبت له فيها
((قابلني عند التبة في أسرع وقت ممكن))
قبل ما يعدي 5 دقايق كان بيل اتصل بيا وقالي أن المفوض خرج جري من بيته
قفلت المكالمة وسيبت كل حاجة على التسريحة وأخدت المفاتيح وقلت أشيل السيناتور وطبعا كان صعب جدا ، أخيرا قدرت أخليه يقف على رجليه ومشيته ناحية الباب ، وكان منظرنا مضحك جدا لانه طويل وأنا جسمي صغير جدا جنبه
حبة بحبة قدرت اوصل بيه لعربيته وهي BMW قديمة واخيرا قعدته في الكرسي اللي جنب السواق
ركبت العربية ومشيت بيها للتبة اللي ماكنتش بعيدة ، ولما قربت لبست الخوذة وبدأت أطلع وأنا شايف عربية المفوض وهي واقفة في نفس المكان اللي اتقابلنا فيه والكشافات الخلفية بتنور وتطفي دوست بنزين وعيني في عين المفوض في المرايا وكل ما أقرب عينه توسع لحد ما خبطته جامد وشديت فرامل اليد وعربية المفوض كسرت الحاجز وطارت من فوق التبة
وبالنسبة لعربية السيناتور ، فالوسادة الهوائية اتفتحت ولأني لابس الخوذة محصليش حاجة ، بعد كدة فتحت الباب وطلع عيني على ما عرفت أفضي الهوا من الوسادة الهوائية ، ونزلت من العربية ووقفت على حرف التبة وبصيت على منظر العربية وهي بتولع والنار واكلاها ، رجعت لعربية السيناتور ودورتها وطلع عيني على ما عرفت اخليه يقعد على طارة السواقة وفكيت فرامل اليد اللي كنت شديتها وحطيت رجل السيناتور على البنزين وبسرعة كانت العربية طارت ورا عربية المفوض وولعت هي كمان
كنت حاسس براحة جامدة وخصوصا أن الليلة القمر كامل ومنور الدنيا ، طلعت الموبايل اللي واخده من روني واتصلت عليه وقلت له اول ما فتح : خلي شون يودي الشنطة
وقفلت الخط على طول من غير ما استنى منه رد
كان صعب ارجع اخد العربية وللاسف الطريق طويل للبيت كنت ماشي وأنا ماسك الخوذة في أيدي عمال امرجحها وسمعت صوت عربية جاي ورايا ومفيش مكان استخبى فيه فقررت اقول اني عملت حادثة بالموتوسيكل لو العربية وقفت لي
وفعلا العربية وقفت ولقيت صوت بيقولي : انت محتاج توصيلة ؟
بصيت لقيته بيني فقلت له: انت ماشي ورايا ولا ايه ؟!
بيني : لا طبعا ، الفكرة أن الليلة البدر منور فقلت أخرج اتمشى بالعربية وصادف اني لقيتك
فتحت الباب وقعدت وأنا بقوله : هاعمل نفسي مصدقك
طول الطريق واحنا ساكتين لحد ما قربنا من البلد لقيت بيني شغل الكشافات الأمامية وقال : أنا بقالي كتير جوايا حاجة عايز اقولك عليها بس مش عارف اقولها لك ازاي
سكت ومارديتش
كمل كلامه وقال : أنا بحبك أوي يا أندي ، أنا مش بقولك كدة عشان عايز منك حاجة ، أنا بس كنت عايزك تعرف
كنت مش عارف اقوله إيه ، سكت شوية وبعد كدة قلت له : بص يا بيني أنا مش من النوع اللي ينفع يتحب ، انت في حاجات كتير متعرفهاش عني
بيني : اللي اعرفه عنك بالنسبة لي كفاية وبعدين خلاص فات الأوان ووقعت في حبك
لقيته مد أيده وشبك صوابعه في صوابعي ، ورغم إني مكنتش متضايق من اللي عملته في السيناتور والمفروض ، بس إحساسي بأني ممكن أجرح بيني الضخم الطيب كان بيقطعني من جوايا
فقلت : معلش يا بيني ممكن تروحني ونأجل الكلام في الموضوع ده لبكرة
فضل ماسك ايدي طول الطريق من غير ما حد فينا ينطق كلمة واول ما وصل نزلت من العربية ورحت ناحية الشباك اللي هو فيه وقلت له : أنا متأكد إنك هتلاقي اللي أحسن مني بكتير
لسة هايرد لقيت حد حط أيده على كتفي خلاني اتفزعت وصرخت ورجعت لورا ، راح بيني فاتح الباب ونازل بسرعة يتطمن عليا ، لما بصيت لقيت توني واقف مترب وشعره واقف فقلت له : حرام عليك يا أخي أنا قلبي كان هيقف من الخضة
توني بكسوف : أنا بس لمحتك نازل من العربية فقلت أجيلك
أنا : ايه مالك كدة مترب ومبهدل
توني : أبدا كنت في البيت الجديد ، كنت فاضي فقلت فرصة أروح اشوف في ايه
خدت بالي إن بيني وتوني ما يعرفوش بعض فقدمت بيني لتوني وقدمت توني لبيني وقلت له : توني أخويا ، على فكرة هو وسيم وجميل ومش مبهدل بالشكل ده
لقيت توني عينيه فحصت بيني بشهوة غريبة وراح مقرب منه وسلم عليه وقاله : أتمنى نكون أصدقاء زيك انت واندي
فهمت أن توني عجبه بيني
* * * * * *
محدش كان لاقي المفوض والسيناتور لحد تاني يوم الصبح ، لولا أن في واحد لاحظ سور التبة المكسور ، والمحقق اللي عاين الحادثة قال أنهم ماتوا مجرد ما وقعوا مكنش حد لقاهم خالص
تاني يوم الصبح أنا نزلت المدينة عشان اجيب عربيتي ، فدخلت ساحة الانتظار بتاعة الموتيل ، ومن كابينة تليفون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية وبلغتهم اني في كمية مخدرات كبيرة في الغرفة رقم 113 على أساس إني عامل نظافة شغال في الموتيل
مجرد ما الخبر انتشر كان الفيدراليين وإدارة مكافحة المخدرات وكل من يهمه أمر السيناتور منتشرين في المدينة ولا الغربان ، قلبوا أوضة 113 وفتشوا كل حتة فيها ، ده غير مكتب المفوض اللي خدوا كل الورق اللي فيه ونضفوه تماما ، كمية المعلومات اللي جمعوها خلتنا نسمع كل شوية عن خبر اعتقال جديد ، ومن ضمن الاخبار إنهم قدروا يقبضوا على شبكة دعارة وشبكة مخدرات على مستوى الولاية ، واحسن حاجة أنهم مخدوش بالهم من عصابة البدو اللي يعتبروا غلابة لو اتحطوا جنب اللي اتقبض عليهم
بعد عشر أيام كنت قاعد في مكتب المأمور وكل حاجة رجعت زي ما كانت وعشان المأمور يخلص من ريحة المفوض اللي ماسكة في المكتب اضطر يجيب ناس تنضف له المكتب وتخلصه من ريحته

كان المأمور ضهره ليا ومرة واحدة لف وفي أيده ملف سحبه من الخزنة واداهوني لما بصيت عليه لقيته الملف اللي عملهولي المفوض وقالي : ده أنا اخدته من حاجة المفوض قبل ما يجي الفيدراليين وياخدوا كل حاجة
مقدرتش ابص في عينيه فقلت له وأنا باصص في الملف : طب وانت قريته ولا لا ؟!
المأمور : أنا مفيش حاجة معرفهاش إلا حاجة واحدة ، انك صديق مقرب للبدو ، ايه الحكاية دي ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : انت شوفت الناس دي ، بقا بزمتك دي رجالة اقدر اقاومها
لقيته انفجر في الضحك وقالي : أنا كدة فهمت ، عارف عشان أنا وأنت وجهة نظرنا واحدة فأنا كنت عايز اجيب الاتنين دول ونعمل علاقة سوا
ضحكت على جملته وبعد كدة قلت له : انت هتعمل ايه في الملف ده ؟
لقيته خد مني الملف وراح على مفرمة الورق وشغلها وحط فيها للملف وبعدها قالي : ملف ايه ، مفيش ملفات ؟!
كنت لسة مش حاسس اني مرتاح بس لقيت المأمور بيقولي : بص يا آندي أنا من قبل ما أنت تتولد وأنا في الشغلانة دي ، وأنا قلت لك اني اعرف عنك حاجات كتير بس صدقني أنا مش عايز اعرف غير اللي عارفه عنك ، واعرف صاحبك من عدوك
* * * * * *
بعد الموقف ده بكام يوم روحت في ليلة للمأمور في بيته وطلبت منه ما يلبسش الزي الرسمي بتاعه ولما سألني ليه قلت له : عندي لك مفاجأة
المأمور : ايه الغموض اللي انت فيه ده
أنا : معلش استحملني
المأمور : طب ليه مش عايزني ألبس الزي الرسمي بتاعي
أنا : عشان دي حفلة ماينفعش فيها الزي الرسمي
المأمور : لو عملت كدة هحس اني ماشي عريان ، لاني بقالي زمن ما مشيتش في المدينة بلبس مدني
أنا : يلا عشان دي مفاجأة هتعجبك
أخدته بالعربية على الناحية التانية من المدينة ووقفت قدام بيت واضح من الشبابيك أنه منور بالشموع ، وقلت له : يلا أنزل ، الناس مستنياك
كان متضايق لأنه مش فاهم حاجة وفي الاخر نزل واول ما وقفت قدام باب البيت ماخبطتش وفتحت على طول واول ما دخل ورايا اتفاجيء واتسمر مكانه
كان روني فارد جسمه بلبسه على كنبة في وش الباب وبيني لابس شورت رياضي قطن رجله قصيرة لدرجة إن راس زبه التخين كانت طالعه من رجل الشورت
قلت له : إيه رأيك في المفاجأة دي ؟
المأمور كان مصدوم ومتسمر مكانه من المفاجأة ومش بيتكلم ، قام روني من مكانه وقال للمأمور : محصلش وأننا اتقابلنا قبل كدة ، أنا روني ، وده أفضل صديق عندي واسمه بيني
بيني وقف وجه ناحيتنا وجسمه المغري شكله يجنن في ضي الشموع ، ده غير إن زبه بدأ يقف
المأمور كان بيبص بشهوة لبيني وروني وزبه بدأ يقف فقال : أنا مش عارف اقول ايه
روني : البيت ده بتاع جدتي ومحدش يعرفه غير بيني باستخدمه في المناسبات الخاصة جدا ، وبصراحة مفيش مناسبة أجمل من دي
كان في اللحظة دي قرب من المأمور جدا لدرجة أنه بقا لازق فيه من قدام
فتحت الباب عشان أخرج وقبل ما أقفل قلت للمأمور : هعدي عليك اخدك عند الفجر
قفلت الباب وجيت أمشي الفضول خلاني فتحت الباب أشوف وضعهم ايه ، لقيت بيني حاضن المأمور من ضهره وبيحك زبه في طيزه وبيمص في ودان المأمور ، والمأمور مغمض عينه وفي قمة هيجانه ، وروني كان بيفتح زراير القميص وبعد ما فتحها بدأ يقلعه البنطلون اللي اول ما نزل ، زب المأمور اللي شادد وواقف على آخره ما صدق خرج من مخبأه ، روني هو كمان قلع كل هدومه وقرب من المأمور ومسك زبه مع زب المأمور يلعب فيهم مع بعض ومسك شفايفه ودابوا مع بعض في بوسه خليتني بدأت أهيج أنا كمان ، لقيت بيني قلع الشورت وبدأ يحط زبه في طيز المأمور وينيكه سوفت

حسيت اني كدة ممكن ادخل وابوظ للمأمور ليلته فقفلت الباب ومشيت وسبتهم يكملوا متعتهم


الجزء الخامس


كان الخريف داخل علينا والجو بالليل بقا ساقع ، بس بالنهار دافئ ، وفي يوم كنت رايح المدينة أقابل عميل جديد عنده شركة توريدات للمزارع ، ولما اتقابلنا عرفني إن شغل المحاسبة عنده مش متظبط خالص ، فأخدت منه صندوق مليان بورق الحسابات وبعدها خرجت من الشركة شايله ، وكنت مبسوط بالشغل اللي معايا لأنه شغل محتاج دماغ شغالة
وانا واقف على الرصيف فجأة لقيت نفسي واقع على الأرض والورق متبعتر حواليا ، اتاري في واحد زي التور كان بيجري وخبطني وقعني وسمعته بيقولي بطريقة فيها تريقة : معلش يا مصاص الازبار ، مخدتش بالي إنك واقف
بصيت اشوف مين لقيته واحد من عصابة الشياطين من اللي كانوا في مقرهم لما ولع ، وواضح أن النار طالته ، (لأن في بقع حمراء على وشه ورقبته ، وشعره اللي كان طويل بقا يا دوب لسة بيطلع) راح تف على الرصيف جنبي ، وبعدها مشى وعدى الشارع وأنا عيني عليه ، بعد ما عدى الشارع دخل زقاق ، ولاحظت أن في شاب واقف الناحية التانية وعينه عليا ، في اللحظة دي جاني صاحب شركة توريد المزارع يطمن عليا بصيت له ورجعت أبص على الشاب لقيته اختفى
العميل بتاعي مد لي أيده وشدني وقفني وهو بيسألني : انت بخير ؟
أنا : لا أبدا كرامتي بس اتبعترت
بصيت حواليا لقيت ورق الحسابات متبعتر في كل حتة ، وكانت صدمة بالنسبة لي لاني كدة هيطلع عيني عشان ارتبه من جديد
لقيت عميلي بيقولي : انت لم اللي حواليك وأنا هجيب لك اللي الهوا طيره
مخدناش دقيقة وكنا لمينا الورق وفجأة سمعنا صرخة توقف الدم في العروق ، بصينا لقينا واحدة واقفة الناحية التانية على مدخل الزقاق اللي قدامنا وايديها على راسها وعمالة تعيط وتصرخ ، لقيت عميلي واقف جنبي وبيقول : ماكنتش متخيل أن حاجة زي كدة تحصل في وضح النهار
بدأت الناس تخرج من المحلات واللي ماشين في الشوارع هما كمان اتجمعوا على صريخ الست عشان يشوفوا في ايه ، شوية والمأمور وصل بعربيته ، لقيت عميلي بيقولي : تعالى نشوف في ايه ؟
قلت له : يلا
حطيت طوبة على الورق عشان مايطيرش تاني وروحت معاه نشوف ايه اللي حصل ، ولما وصلنا لقيت الرجل بتاع عصابة الشياطين اللي وقعني من شوية مكفي على وشه وغرقان في دمه ، والمأمور واقف بيتكلم في موبايله ، فقلت له : اقدر اساعدك في حاجة ؟
لف وبص لي أنا والعميل بتاعي وبعد كدة قالي : هو ده من عصابة الشياطين ؟
أنا : آه ، وواضح إنه كان في المقر بتاعهم لما ولع لأن وشه فيه حروق
عميلي : ده وقع آندي قدام شركتي ، وكان قاصد على فكرة أنا شوفته بعيني
لقيت المأمور بص لي بصة غريبة مافهمتهاش وقالي : صحيح الكلام ده ؟!
عميلي : ده أنا خرجت بسرعة وساعدته عشان يقوم من على الأرض ، وكنا بنلم الورق اللي وقع فسمعنا الست دي وهي بتصرخ
حسيت إن المأمور ارتاح بعد ما سمع كلام عميلي ، ولقيته بيقول : يعني انت ما شوفتش حاجة
عميلي : أنا بقالي عشرين سنة شغال في المنطقة دي ، وياما شوفت حوادث زي دي ، وعمرنا ما لحقنا حد
وهما الاتنين قاعدين يتكلموا كنت انا ببص على القتيل اللي لقيته مكفي على وشه وفي حديدة رفيعة طالعة من ضهرة فقلت للمأمور : هو كدة مات خلاص ؟
المأمور : اول حاجة شوفتها اول ما جيت كان النبض ، ولقيته قاطع النفس ، الحديدة اللي اتضرب بيها دي شكلها كدة دخلت في قلبه وجابت أجله
عميلي : هو اتضرب بسنجة ، ولا ايه اللي في ضهره ده
المأمور : مش عارف بس بيتهيألي.....
لقيناه قطع كلامه ومشي ناحية سور واقع وشاور لنا ولما روحناله قالنا : في حد أخد حديدة من السور وجري ورا الرجل ده وضربه بيها من ضهره
عميلي وهو متضايق : ده عالم معندهاش قلب
سمعنا سرينة الإسعاف داخلة علينا فخرجنا كلنا عشان نوسعلهم يشوفوا شغلهم ، والمأمور راح جاب شريط من عربيته قفل بيه مدخل الزقاق
اخدوا كم صورة وبعدها شالوه على النقالة ، بعدها كله مشي يشوف وراه إيه ، ورجعت أنا وعميلي شوفنا لو في حاجة من الورق كانت طايرة هنا ولا هنا ، بعدها شيلت صندوق الاوراق في عربيتي ، وعميلي رجع لشغله ، وأنا روحت للمأمور اللي كان واقف جنب عربيته ساند على الباب ومبتسم فقلت له : انت كنت بتبص لي كدة ليه ؟
المأمور : أي حد ممكن اعتبره مشتبه فيه لحد ما يثبت العكس ، وانت بصراحة في أول القائمة وانت عارف ليه
أنا : على أساس إني ماسك سلاح وماشي أقتل في الناس في وضح النهار
المأمور : عديها المرة دي ، لو تقدر تعدي عليا بالليل أنا مستنك في أي وقت
وركب عربيته ومشي
* * * * * *
عدى أسبوع وأنا مشغول في ورق عميلي الجديد ، اللي لما اشتغلت فيه استغربت جدا أنه ما دخلش السجن على وضعه اللي هو فيه حاليا ، ولما اتصلت بيه وعرفته كان هيجيله سكتة قلبية من الخضة
كنت قدرت أحدد معاد مع جهة حكومية تابعة لوزارة المالية عشان الاقي حل بدل ما شغل الرجل يتقفل ، واتحلت المشكلة
*************
في يوم روحت مكتبة المقاطعة وأنا بصراحة قلقان من اللي هيحصل ، لأني باستعير الكتب وبتأخر في ردها للمكتبة ، والأنسة براون أمينة المكتبة شخصية شديدة وما بتحبش حد يخالف قواعد المكتبة
أول ما دخلت لقيتها برقت لي وخدت الكتاب من ايدي وهي ساكتة ، فتحته وبصت على تاريخ الاستعارة اللي مكتوب على البطاقة اللي في الكتاب ، ورفعت راسها وبصيت لي وعينيها بتطق شرار ، وقالت لي : ده معاد رده للمكتبة عدى من شهر ، هو انت ما بتحرمش
أنا : معلش صدقيني كان عندي مشاغل كتير جدا ومكنتش لاقي فرصة آجي
براون : وكل واحد محتاج يقرأ الكتاب ده المفروض يستنى حضرتك لما تحن عليه وتفضي وتجيب الكتاب
عرقت وبقت حالتي حالة ومش عارف ارد اقولها ايه ، وبتلفت في المكتبة هروب من نظرات عينيها المخيفة لمحت الشاب اللي شوفته يوم جريمة القتل مركز معايا وبيبصلي بطريقة غريبة ، فجأة لقيت براون بتقولي : معاك بطاقة المكتبة
طلعت محفظتي وطلعت منها بطاقة المكتبة وسلمتها لها وأنا بقولها : صدقيني أنا مش هكررها تاني ، أنا معنديش اي اعذار اقدمهالك
لقيتها قطعت البطاقة اربع تربع وقالت لي : ومعندكش بطاقة مكتبة ، وبكدة انت ممنوع تستخدم المكتبة لمدة سنة
أنا : بس أنا بسدد الغرامات اللي بتقولهالي ، وأنا عمري ما كنت بتعمد التأخير
براون : تعالالي بعد سنة ولو لقيتك اتعلمت الدرس هبقى اقرر ساعتها إذا كنت اقبلك في المكتبة ولا لا
خرجت من المكتبة وأنا بقول لنفسي يا أرض انشقى وابلعيني ، وكان لسة الشاب إياه مركز معايا ومن غير ما يتكلم فقلت لنفسي كويس اني خرجت وارتحت من نظراته
* * * * * *
في يوم الكرنفال السنوي للمدرسة الثانوية قدرت أحجز كشك في صالة الألعاب الرياضية ، عشان اعمل دعاية جديدة للمزرعة ، وأبيع 10 تذاكر مجانية لتعليم ركوب الخيل ، وطبعا كان الكل بيتسابق عشان يلحق قبل التذاكر ما تخلص ، ده غير 10 كمان بنص التمن
لما طلبت من بابا وعمي يكونوا معايا ، قالولي أن عندهم في البيت 3 عيال مجننينهم ( قصدهم عليا أنا وأخواتي ) ومعندهمش استعداد يتعاملوا مع ***** المدرسة ، زمانهم مستغلين فرصة أن أنا وأخواتي مش في البيت وقاعدين ملط وبيشربوا البيرة قدام التلفزيون لأني أجبرت ستيف وتوني وويل أنهم يكونوا معايا حطيت ترابيزة وعليها إعلانات للأعمال الاربعة بتاعة العيلة (ركوب الخيل - أعمال المحاسبة - تأجير المنازل - تجارة التحف) وكان في اهتمام جامد من أولياء أمور الطلبة ، وده خلى اخواتي واقفين مبسوطين
كان المأمور موجود وواقف قصادي الناحية التانية في الصالة واقف بزيه الرسمي وزبه التخين مرسوم في البنطلون ، وكنت كل ما ابصله كنت الاقي نظراته مثيرة ، بعد شوية لقيته قرب مني وميل عليا ووشوشني وقالي : ممكن تشيل عينك من على زبي شوية
ابتسمت له وقلت : طب لمه شوية عشان شاغل حيز كبير في الأوضة
لسة هيرد عليا موبايله رن ، رد على المتصل واتكلموا شوية وقبل ما يقفل قال : تمام هكون هناك
سألته : في حاجة ولا إيه ؟!
المأمور : ده مشكلة كدة في المكتبة (غمزلي) يا ريت ما تنسانيش لما أمشي
أنا : هو انا أقدر
خرج من الصالة وطيزه الجميلة مرسومة في بنطلونه الضيق وشكلها خلى زبي وقف على طول
وانا عيني على المأمور لمحت الشاب اللي شوفته في المكتبة واقف في الصالة وعينه عليا ولما أبصله يبتسم
فشديت توني وشاورت له عليه بعيني وقلت له : مين الواد اللي واقف هناك ده
بص توني عليه وقالي : آه عارفه ده كيفين مورتون كان معايا في المدرسة وقعد سنتين يلاحقني ، تحس أنه مش طبيعي
أنا : هو عمال يبص لي ويبتسم كدة ليه ؟
توني بتريقة عليه : يمكن معجب بيك
أنا : يا سيدي
اتفاجأت بتوني شاورله عشان يجي وفعلا جالنا الكشك وتوني قاله : كيفن ازيك ، ده آندي أخويا اعتقد انكم ما تقابلتوش قبل كدة
كيفن : كنت بشوفه في أماكن كتير هنا في المدينة
لما قرب مننا لقيت شكله أحلى وده لعدة أسباب , بشرته جميلة ومفيهاش عيوب ، شعره أصفر غامق ، جسمه معضل وباين جدا من التيشيرت اللازق في جسمه
ستيف حس اني مش مرتاح لكيفن قام عمل معايا حركة ندالة وقال : توني ، ويل ، تعالوا نجيب حاجة ساقعة (وبص لي بخباثة وقال) مش هنطول
وخدهم ومشي وأنا ببص له بغيظ ، لقيته لف لي راسه وطلع لي لسانه
بصيت لكيفن قلت اتكلم معاه وأساير الوضع فقلت له : انت عشت هنا طول عمرك ؟
كيفن : آه فعلا (بص على الأرض وقال) إيه ده ، رباط الجزمة مفكوك
لف واداني ضهره وميل يربط رباط الجزمة ، وكانت طيزه بصراحة شكلها يجنن بارزة لبرة وبنطلونه ضيق عليها مخلي شكلها تحفة ، وطبعا زبي ما بيستحملش المناظر دي وعلى طول وقف واهتم بالمنظر اللي قدامه
بعد ما وقف لقيته بيبص على زبي ومركز عينه عليه فابتسم وقالي : أنا من اول مرة شوفتك هنا في المدينة وأنا مشدود لك وحاسس أن في حاجة مشتركة بينا
أنا : ازاي يعني ؟!
بص على زبي وقال : تحب تنيكني ؟
أتفاجات ومبقيتش عارف اقوله إيه وكان ردي : إيه ، بتقول ايه ؟!
كيفن : أنا عارف أنك بتحب الرجالة ، أنا ماليش ميول معين أنا بحب الرجالة والستات ، لكن أنا عايزك تنيكني ده لو تحب
أنا : هخلي الموضوع ده في بالي
من حسن حظي في اللحظة دي بالذات ، إن المأمور وإخواتي وويل كلهم دخلوا الصالة مع بعض
اول ما المأمور قرب مني قلت له : حليت المشكلة
المأمور : ده الموضوع طلع كبير الظاهر كدة الآنسة براون اتكعبلت وهي نازلة سلم المكتبة بعد ما قفلت ورقبتها اتكسرت ، كدة احنا محتاجين أمين مكتبة جديد
قلت له بسخرية : انت متأكد أن محدش زق العجوزة المجنونة دي
لقيت توني بيشاور على العلامة اللي في رأسه وبيقول : مين اللي نعرفه له سوابق في زق الناس من على السلالم
أنا : وانا ذنبي ايه ، مش انت اللي كنت السبب
ستيف : مش كدة وبس ده في كمان ضرب بالكراسي لحد الموت
ويل : تصدق إن انت لحد دلوقت بيجي اوقات بتبقى محتاج فيها تضرب بالكرسي لحد ما تموت
ضحكت وقلت لويل : تعرف انك عجبتني من اول مرة شوفتك فيها
ستيف : كنت شوف شكلك عامل ازاي لما صحيت من النوم ولاقيتنا بنترتر عليك
كيفن : إيه ده هما ترتروا عليك
أنا : دي قصة طويلة ، ما تشغلش بالك ده ماضي واتنسى ، (بصيت لستيف وقلت له) خلي بالك لسة الكراسي كتيرة في البيت
المأمور : بقولوكوا ايه يا شباب ، ارموا الذكريات الوحشة دي من دماغكم عشان الخروجة دي ماتبوظش ، أنا كل اللي يهمني دلوقت اني اعرف ايه اللي حصل للآنسة براون
كيفن : هل ممكن يكون في حد فعلا زقها ؟
المأمور : لو كدة يبقى كل سكان المدينة مشتبه فيهم
كيفن قعد يرغي شوية بعد ما المأمور مشي ، وحسيت إنه مش وحش للدرجة ، هو مجنون شوية وكنت حاسس إن في حاجة شداني فيه ، ولما ركزت طلعت طيزه اللي شكلها يجنن
* * * * * *
تاني يوم بعد الضهر كنت في المدينة بخلص شغل ، وبعد ما خلصت وأنا في طريقي للييت بالعربية بصيت على مطعم كنت معدي من جنبه وشوفت من شباك المطعم المأمور قاعد جوة حاطط راسه على دراعاته فوق الترابيزة ، وطيزه ضاربه لورا ومجسمة في البنطلون الضيق اللي لابسه والبنطلون داخل في فلق طيزه مخلي خدود طيزه واضحة ومنظرها مثير جدا ، من كتر تركيزي فيها كنت هاعمل حادثة
ركنت وقلت أنزل اشرب كولا ، ولما فتحت الباب ودخلت المأمور مخدش باله ، فعديت من وراه وخليت زبي اللي مش واقف أوي يحك في طيزه جامد ، لقيته اتخض واتنطر واقف ، فقلت له بصوت واطي : اعذرني أصل طيزك قافلة الطريق
ضحك وقالي : طب مقولتش ليه كنا عملنا محضر اشغال طريق (بص على زبي اللي وقف في البنطلون وقال) ده انت فاتك كتير
بصيت على زبه اللي بدأ يقف وقلت له : طب ما تحكي لي
لويس اللي بتاخد الطلبات جتلي وسألتني على طلبي فقلت لها : كولا وبطاطس محمرة
وقبل ما تمشي لقيت المأمور بيقولي : في حد حاول يسمم صاحبك كيفن
لقينا لويس بتقول : اسكت بدل ما حد يسمعك
المأمور : أصل كيفن عنده حساسية جامدة من المكسرات ، والظاهر كدة حد حط له مكسرات في الأكل
أنا : أنا مبسوط اني معنديش حساسية من المكسرات (بصيت على زبه المرسوم في البنطلون وقلت له) : مش عارف اعمل ايه أصل بحبهم أوي
لقيت لويس بتتكلم وكأن المأمور مش موجود وقالت : على فكرة دي حادثة مش مقصودة ، كل الموضوع اني نسيت أن سلطة الدجاج بيبقى فيها عين جمل ، وأنا من غير قصد قطعت له الساندويتش بتاعه بنفس السكينة اللي عملت بيها السلطة
المأمور : أنا لما جيت هنا كان وشه مزرق وكأن حد سد زوره
أنا : أكيد كان الموضوع صعب عليكي يا لويس (اديتها ضهري وبصيت للمأمور وقلت له) : إنت بعد اللي حصل ده لسة فيك حيل تشتغل ؟ إنت أكيد تعبان والمفروض إنك ترجع على البيت دلوقت وتستريح
لويس : أنا بجد مبسوطة أن في حد زيك محترم في المدينة هنا ، يا ريت لو حد من فترة للتانية الاقية مهتم بيا كدة
ابتسمت وقلت لها : تحبي أخرجه من هنا واديله شلوت في طيزه ؟
لويس : لا الطيز الكبيرة دي أنا أقدر عليها ، ولما اعوزك هقولك ، أصل أنا سمعت عنك حكايات كتير
المأمور حس إنه كرامته اتجرحت فقال بضيقة : طيزي كبيرة ؟ كبيرة ؟!
حبيت أهزر فقلت له : يمكن بتاكل كتير في العشا وبتقعد وقت طويل على مكتبك ، ما قلتليش صحيح هو ايه اللي حصل لكيفن ؟!
المأمور : من حسن حظه أنه كان معاه القلم بتاع الحساسية ، خده ونقلناه على المستشفى
أنا : هحاول اعدي عليه أشوفه واطمن عليه (حطيت تمن طلبي وقبل ما اخرج قلت له) ابقى اشوفك في البلد يا كبيررررر
وانا على الباب ببص عليه لقيت لويس واقفة بتضحك وهو لافف رأسه بيبص على طيزه
ركبت العربية عشان اروح المستشفى اطمن على كيفن ولما وصلت قعدت في العربية أكلت البطاطس وشربت الكولا وبعد كدة نزلت ودخلت المستشفى لقيت الممرضة صاحبتي اللي كانت عزيتني في ماما وقابلتها لما كنت باجي لبابا سلمت عليها وقلت لها : انا جاي أزور كيفن مورتون
الممرضة : إنت لطيف أوي ، عموما هو في سريره دلوقت وهنخليه تحت الملاحظة طول الليل
أنا : هو حالته أخبارها إيه ؟!
ميلت عليا وقالت لي بصوت واطي : بيني وبينك هو عنده أسوأ أنواع الحساسية من الأكل ، أنا شوفت كتير وقليل بس زي حالته ما شوفتش ، (عدلت نفسها وقالت) : أنا متأكدة إنه هيبقى مبسوط لما يعرف انك جاي تزوره
عرفتني رقم الأوضة ووصفت لي اوصلها ازاي ، ولما وصلت كان الباب مفتوح لقيته نايم على ضهره بلبس المستشفى وعرقان ووشه مصفر ولما حس بيا لف وبص لي وشكله كان فرحان جدا وقال : هو انت جاي تزورني ، انت عرفت ازاي ؟
دخلت الأوضة وقلت له : كنت في المطعم وعرفت اللي حصل فقلت آجي أطمن عليك
كيفن : إقفل الباب كويس عشان نعرف ناخد راحتنا في الكلام
لفيت قفلت الباب كويس زي ما طلب ولفيت له لقيته تاني رجله الشمال وبالتالي لبس المستشفى كان مرفوع وزبه الطويل مكشوف هو وبيضانه الكبيرة ، وأنا ببص على زبه لقيته بيقولي : لما بيقف بيبقى أكبر من كدة
بعدها رفع اللبس ومسك زبه الكبير وقالي : أنا كلي تحت أمرك تعمل فيا ما بدا لك
بعدها نام على بطنه وعرض لي طيزه الصغيرة الناعمة المليانة ومفيهاش ولا شعرة حتى في فقلة طيزه
قربت من السرير أكتر وأنا مركز على طيزه راح واخد وضع الدوجي فانفتحت طيزه أكتر وظهر لي خرمه الضيق اللي منظره وقف زبي على آخره
لقيته بيقولي وهو ماسك زبي من على البنطلون وبيقولي : أنا أتنكت مرة واحدة بس (وابتسم) وقالي : كنت عارف ان زبك حجمه كبير ، وواثق أنه هيمتعني صح
مديت ايدي وقعدت أفعص في خدود طيزه الناعمة وابعبصه بصوابعي ، كنت حاسس بخرمه الضيق عايز يبلع صوابعي من كتر الشهوة
لقيته بيقولي : تقدر تنيكني
أنا : إنت كدة هتخرجنا من هنا بفضيحة
لقيته لسة بيلعب في زبي الواقف وبيقولي : تحب أمص لك
سمعنا صوت خطوات في الطرقة ، قام بسرعة عادل نفسه وأنا اترميت على الكرسي اللي ورايا وميلت لقدام عشان اداري زبي الواقف ، لقيت صاحبتي الممرضة فتحت الباب ودخلت وقالت : أنا جيت اعمله فحص عشان نطمن عليه ، معلش بقا يا ريت ما تقاطعناش
أنا : أنا كدة كدة كنت ماشي دلوقت عشان ورايا شغل
وقمت بسرعة خرجت في الطرقة وانا زبي عامل خيمة قدامي ، بعد كدة دخلت راسي من الباب وقلت لكيفن : هبقى اتصل بيك لما تخرج عشان نكمل مناقشتنا
كيفن : احتمال كبير أخرج بكرة ، ابقى اتصل بيا اتأكد
طول الطريق وانا بفكر مع نفسي عن سبب مقنع يخليني ادخل في علاقة مع كيفن لقيته كيوت بطريقة مثيرة ، طيزه فظيعة تخليك تضعف قدامها من الاخر كدة فيه كل المقومات اللي تخليني أتمتع معاه
بعد ما خرجت من العربية وقربت من البيت شميت ريحة فطائر القرفة بتتخبز ، والريحة كانت تجري الريق بصراحة ، افتكرت أن النهاردة الجمعة يوم توني في المطبخ ، ولأنه شاطر في المخبوزات بنخليه يعملنا مخبوزات بزيادة عشان تنفع عشاء ليوم الجمعة ، وفطار ليوم الإجازة
وانا داخل المطبخ لقيته بيوزع السكر البودرة على فطائر القرفة ، فقعدت قدامه وقلت له : مش كيفن مورتون في المستشفى ، عنده حساسية من حاجة في الأكل
توني رد عليا وهو شغال في الفطائر وقال : أنا فاكر أنه كان عنده حساسية فعلا ، ده غير طريقة أكله اللي كانت غريبة مضحكة
أنا : عديت عليه في المستشفى أطمن عليه ، وتخيل أنه على حالته دي كان هايج وعايز يتناك
وقف اللي في أيده مرة واحدة وبص لي بوش خشب وقالي : إيه ده إنت روحت له ؟!
أنا : آه طبعا ، ده عليه طيز صغيرة وجميلة أوي ورهاني
رجع تاني يرش السكر وهو عمال يعض في شفايفه وقال : على فكرة كيفن ده بيئة ، يا ريت تحذر منه
رديت عليه بتريقة وقلت له : ده على أساس إنك أخويا الكبير وبتنصحني
لقيته ساب اللي في إيده وقالي : إنت ما تعرفش تاريخه ، ده كان زميلي في الابتدائي وكنا بنلعب سوا على طول ، ومامته كانت كويسة معايا جدا لأنها كانت عارفة إن ماما ماكنتش عايشة معانا ، وفي يوم بيتهم ولع والمفروض أن كيفن كان بايت في خيمة في جنينة البيت ، مامته وباباه واخته كلهم ماتوا في الحريق ده ، وهو الوحيد اللي مجرالوش حاجة ، أخد مبلغ ضخم من التأمينات وراح عاش مع جدته في الناحية التانية من المدينة
أنا : تعتقد أن الموضوع ده لسة مأثر فيه
توني : ده لسة في تاني ، لما كنا في الثانوي كان مجنون بواحدة صاحبتي اسمها أليسون ، فضلنا مرتبطين لمدة سنة ، وفي يوم عملت حادثة على الطريق بعربيتها وماتت
أنا : ياااه ، ده حظه وحش جدا
توني : بعد ما اتخرجنا جدته وقعت على السلم وماتت ، والكلام ده كان بالليل وبيقول أنه كان برة ولما رجع فكرها راحت سريرها ونامت عشان كدة مدورش عليها ، واتفاجيء تاني يوم الصبح بيها وهي ميتة
أنا : أنت عندك شك أنه نحس ، وعشان كدة بتحذرني منه
توني : لا أنا بس بقولك لو هتنيكه اوعى تتعلق بيه
أنا : ليه انت مفكرني هتجوزه

بص لي وسكت شوية وبعد كدة قال : المهم انك تحذر منه



الجزء السادس


البيت اللي اشتراه ستيف عشان يعمله مكاتب لينا ، لما اتجدد بقا تحفة معمارية ، لما تدخله تحس انك في بيت من القرن الـ19
لما وزعنا الأوض عشان نعملها مكاتب بابا رفض أنه يكون له مكتب ، فقلنا فرصة لتوني بدل ما ياخد أوضة ياخد أوضتين يعملهم محل للتحف
توني على قد ما قدر يخلينا مذهولين من إنه موسوعة في التحف ، قدر يذهلنا بشطارته في التجارة
قعد يفرز في الحاجات المتخزنة في القبو وفي السندرة ، لدرجة أنه كان ساعات بيرجع البيت بعد نص الليل ، وقدر فعلا يطلع بحاجات كتير ذات قيمة
وفي وقت قصير وبطريقة مدهشة كان عمل رفوف ورص عليها حاجات من اللي اكتشفها في البيت على حاجات من بيت جرين بالإضافة لحاجات تانية كان اشتراها
وبسرعة بقا ليه معجبين بيروحوله مخصوص كل يوم سبت وأحد يقعدوا معاه يرغوا ويتكلموا ، وكان بيستغل المطبخ في أنه يقدم لهم مشروبات مع حلويات طازة من صنع ايديه
ده غير الشباب اللي كانوا بيروحوله مخصوص عشان يشتروا من عنده تحف وكانوا معجبين بيه جدا ؛ لانه عنده معرفة وعلم بالتحف اللي بيتاجر فيها ، ده غير إنهم لاقوه بيحترم المواعيد اللي بيديهالهم عشان يشتروا فيها التحفة اللي طلبوها ، وكمان ممكن يعملهم تخفيض لو في حاجة عجباهم وتمنها كبير عليهم
وبقى عنده مجموعة شباب بيوزعوا له التحف ، شباب من مناطق بعيدة واضح من لبسهم إن مستواهم المادي كويس ، وممكن تلاقي أي واحد منهم خارج يتسحب الصبح من أوضة توني 😁 ، لدرجة إني كتير كنت أقابل ناس غريبة وأنا رايح الحمام
بابا في مرة قال : أنا حاسس اني قاعد في محطة القطر
بس توني قاله : أنهم يبقوا اصدقاؤه
بالنسبة لمكتب بابا في البيت القديم قررنا نخليه أوضة ليا
* * * * * *
بعد اسبوع تقريبا كنت قربت أخلص الشغل الجديد اللي مسكته ، كان بصراحة صعب جدا ، قعدت قريت تاريخ المحل من أول ما فتح سطر بسطر وكل ما أقرأ الاقي أخطاء ياما ، ولما خلصت كنت مبسوط لأني هقدر أثبت لمصلحة الضرايب إن الاخطاء اللي حصلت دي كلها غير متعمدة ولكن عن جهل من أصحاب الشغل
في وسط مانا مركز لقيت موبايلي رن قطع تركيزي واول ما فتحت لقيت حد بيقولي : إيه يا عم ما اتصلتش ليه ؟
أنا : إنت مين أساسا ؟!
الصوت : أنا كيفن يا غبي ، مش قلت انك هتتصل بيا (مش عارف ليه محسسني إني المفروض اعرفه من أول مرة يتصل بيا فيها)
أنا : وانت جبت رقمي منين ؟
كيفن : من الإعلان بتاعك ، إيه رأيك ؟
أنا : معلش اعذرني كنت غرقان في الشغل ، ومكنتش فاضي خالص ، إنت أخبارك إيه ؟
كيفن : كنت بفكر في زبك وازاي يبقى حظي حلو لو اجربه
أنا : مفيش مشكلة آخر النهار هعدي عليك
* * * * * *
على آخر النهار لبست عشان اروح لكيفن ، وأنا خارج لقيت توني قاعد على ترابيزة المطبخ وفاتح قدامه كتب معجنات وكوكيز وقاعد بيسجل منها حاجات على التابلت فقلت له : شكلك مشغول
بص لي وقالي : أصل الطبخ ده عامل زي الكيميا ، ورغم إني ماكنتش شاطر في الكيميا بس بحب الطبخ (لاحظ اني لابس لبس خروج فقالي) : إيه ده إنت رايح فين
أنا : رايح أشوف كيفن
توني : طب يا ريت ما تدخلش معاه في علاقة
أنا : الحاجة الوحيدة اللي مخطط أني أدخلها هي إني أدخل زبي في طيزه
فتحت الباب وخرجت وسمعته بيقولي : ماشي عموما لو في حاجة أبقا اتصل بيا
طول الطريق وانا رايح لكيفن وأنا بفكر في رد فعل توني الغريب ، بس مع توني صعب تعرف الطبيعي من الغير طبيعي
كيفن عايش في شقة فوق محل حاجات مستعملة في آخر عمارة في شارعنا الرئيسي لما وصلت ركنت عربيتي وطلعت لحد شقته وقبل ما أخبط لقيته فتح الباب وهو عريان خالص ركزت في تفاصيله لقيته رفيع وعنده عضلات بسيطة وجسمه مفيهوش ولا شعره مش عارف ده طبيعي ولا هو اللي حالقه ، وزبه اللي بدأ يقف كان أكبر من اللي تخيلته وكان نفسي أشوفه وهو واقف وعلى آخره ، وكمان هو في نفس طولي ، بعد ما دخلت قلت له : عجبني الطقم اللي عليك أوي
كيفن : أنا لابسه عشانك انت مخصوص (مد أيده ومسك زبي اللي بدأ يقف وقالي) : ما تطلع البتاع الكبير ده خليني أشوفه براحتي ، تعالى جوة
خدني أوضة النوم وطلع نام على السرير وهو بيتفرج عليا وانا بقلع هدومي ، ولقيت زبه بدأ يشد ويقف جامد ، والمنظر خلى زبي هو كمان يشد
لما زبي شد بقى بيترقص مع حركتي زي التعبان لقيت كيفن بيقولي : ايه الجمال ده ، ده أجمل من اللي كان في خيالي (بعدها نام على بطنه وخد وضع الدوجي وبص لي وقال) : تعتقد أن خرمي الصغير ده يقدر يبلع زبك الكبير ده
أنا : التجربة خير دليل
كيفن : عموما أنا حطيت زيت كتير في خرمي ، وعندك برطمان مزلق على الكومود خده حط منه على زبك
طلعت على السرير بين وراكه وفتحتها عن بعضها عشان خرمه يفتح أكتر وحطيت زبي على فلق طيزه وبدأت أحركه لفوق وتحت فقالي : إحساسي بزبك من برة يجنن ، أومال لما تدخله هيعمل فيا ايه ؟!
فتحت العلبة ودهنت زبي كله بالمزلق وانا بلعب له بصوابعي في خرمه الضيق وادخلهم عشان أوسعه واول ما دخلت صباعي لقيته اتنفض فسحبته وحطيت راس زبي على خرمه فقالي : دخله مرة واحدة ، مش عايزك ترحمني أنا هموت على زبك الكبير ده
كنت حاسس إنه مشدود وخايف لأنه ماسك في المخدة اللي قدامه جامد وباين على وشه الوجع اول ما دخلت راس زبي فقلت له : أسيبه جواك شوية على ما تتعود عليه
لقيته بيرجع عليا وزبي بدأ يدخل أكتر وهو بيقولي : بقولك نيكني ما ترحمنيش
دخلت زبي كله مرة واحدة وحسيت أن خرمه قافش على زبي جامد فقالي وهو بينهج : ده بيوجع أوي ، مكنتش متخيل أن الوجع بالشكل ده
خفت اكون أذيته فقلت له : تحب أوقف شوية
لقيته بيقولي : لو ما نكتش طيزي وفشختها نيك هقتلك
طيزه بصراحة سخنة مولعة وضيقة جدا على زبي كنت حاسس انها قافشة عليه وده كان مخليني في غاية المتعة ، وفي وسط اندماجي لقيته بينيك نفسه ويتحرك لورا وقدام وقالي : نيكنييييي ......
بدأت أسحب زبي بالراحة وبعدين أدخله تاني بالراحة عشان أتمتع بضيق طيزه لقيته بيقولي بعصبية : بقولك دق طيزي جامد عايز أحس بالوجع
استغربته جدا وبدأت أسرع حركة النيك شوية وأنا مش فاهم دماغه ، لقيته مد أيده لورا ومسك فخادي وهو بيقولي : اتقلب بيا ونام على ضهرك من غير ما تطلعه
احترت اكتر ومبقيتش فاهمه بس استخدمت كل قوتي ونمت على ضهري وأنا ماسكه من وسطه عشان زبي ما يطلعش من طيزه ، بعدها لف جسمه من غير ما يقوم من على زبي وخلى وشه بقا قدامي وبعدين سحب زبي من طيزي لحد الرأس ونزل عليه مرة واحدة بكل تقله وهو بيقولي : عايزك تقطع لي طيزي
وبدأ يتنطط على زبي وكأنه بيغتصـ.ـبه لدرجة إن عضم الحوض بدأ يوجعني ، وحسيت أن زبي اتسلخ ، فقلت له : ما تهدى شوية انت مالك عنيف كدة ليه
كيفن : أنا بحب كدة
بعدها بدأ يلعب لي في حلماتي ، ورغم إني مبحبش كدة بس قلت أسيبه يمتع نفسه ، بس كانت غلطتي اني سكت له لأنه بدأ يتغابى ويضغط على حلماتي بطريقة وجعتني ، وهو بيبص في عيني عشان يشوف رد فعلي إيه ، وشوية وبدأ يغرس ضوافره في لحمي ويقرص الحلمة
فزقيت أيده جامد وقلت له : شيل ايدك ، ايه الغباء ده
لقيته بيعند معايا ورجع يقرصني تاني فزقيت أيده بغباء وقلت له : قلتلك شيل ايدك
راح مد أيده وقرصني من تحت باطني
ضربت ايده بكل قوتي لقيته اتعدل من غير ما يقوم من على زبي فقلت له بعصبية : انت اتجننت ولا ايه ؟!
لقيته ادني كف ميري على وشي صدمني ، رحت مديله بوكس في وشه ، لقيته بيمسكني من كتفي وفي نفس اللحظة زقيته من عليا وانا بقوم فوقعنا احنا الاتنين من على السرير وزبي خرج من طيزه فقلت له وأنا بزعق : جرى ايه يا خول يا متناك هي هبت منك ولا إيه أنا موتي وسمي أن حد يمد أيده عليا
رد عليا بكل برود وقالي : أصل أنا فكرتك بتعرف تنيك ، وهتفشخني بمعنى الكلمة ، يلا اطلع برة طالما مالكش في النيك
وفاجأني بكف تاني على وشي
في اللحظة دي كنت جبت آخرى وقررت افش غلي في طيزه وأنيكه لحد ما طيزه تنزف
شديته من شعره وروحت عند ترابيزة موجودة جنب السرير ورميت كل اللي عليها وروحت زقه منيمه عليها ، فراسه اتخبطت جامد ، ورحت جاي من وراه ومدخل زبي فيه بغباء لدرجة أنه اتنفض ، وبعدها لويت دراعاته ورا ضهره ومسكتهم بايد واحدة وأنا نازل دق فيه بكل عنف وسادية ، وبقيت ادخله بجنب عشان يوجعه وهو باين على وشه فقلت له : هو ده النيك اللي إنت عايزه
لقيته بيقولي : انت بهدلتني يا حيوان
ولف وشه عايز يتف عليا
روحت رازع زبي فيه جامد ومسكته من شعره ورزعت رأسه في الترابيزة ، كنت شالل حركته بمعنى الكلمة ، وبدأت اضربه على طيزه بغباء وبقيت أعمل أي حاجة تخليه يتوجع ، لدرجة إني رفعت رجلي وبقى زبي يدخل كله بطريقة توجعه جامد وبقى يترعش من الألم ، وكان الاحساس اللي جوايا إنه اتحداني وانا لازم أبقى قد التحدي
أول ما حسيت إني خلاص هجيبهم فوقت من حالة الغضب اللي وصلت لها وكيفن كمان بطل يقاوم وبسبب المجهود اللي عملته كنت حاسس اني هيغمى عليا ، بعد ما فضيت اللبن اللي في بيضاني سحبت زبي وسيبت كيفن واترميت على السرير اللي ورايا ، وفجأة لقيت كيفن بيحاول يقف فمقدرش ورجله ماشالتهوش ووقع على الأرض ، رحت حاطط دراعي على عيني ، عشان أمنع الضوء ، وعشان اقدر افكر فاللي هعمله بعد اللي حصل ، لأني اتضايقت من السادية اللي كنت فيها ، وخصوصا اني بحب الرومانسية في العلاقة
بعد شوية لقيت كيفن نط على السرير جنبي ، رفعت دراعي وبصيت له لقيته ضحك وقالي : ده انت فشختني فعلا ، وعلى فكرة أنا ضحكت عليك وقلت لك أن في واحد ناكني قبل كدة ، والحقيقة انك اول واحد زبه يدخل فيا
وراح لف أيده وحط صباعه في طيزه ورجع حطه قدام عيني وهو بيقولي : بص الدم ، إنت خليني أنزف ولا البنت العذراء
واتفاجأت بيه وبيلون صدري بدمه ، بصيت لتحت واول ما شوفت المنظر قرفت وكنت عايز أرجع فنطيت من على السرير وجريت على الحمام ، وأخدت دش وغسلت صدري بالصابون ونضفته ، بعدها نشفت جسمي بالفوطة وخرجت للصالة عشان ألبس وأمشي لقيت كيفن بيقولي : استنى انت مش هتمشي ، احنا هنقضي الليلة مع بعض
بصيت عليه لقيت الملاية غرقانة ددمم تحت منه فلبست بسرعة وقلت له بقرف : أنا مش فاضي ورايا شغل كتير
كيفن : بس احنا لازم نقعد مع بعض ونخطط لمستقبلنا سوا
أنا : مستقبلي أنا مخطط له كويس ، واضح كدة انك فاهمني غلط
كيفن : احنا الاتنين بتوع بعض ، ايه رأيك لو نبعد أنا وأنت ونروح أي مكان محدش يعرفنا فيه زي شيكاغو مثلا ، وساعتها لو قتلنا حد محدش هياخد باله منا ، ده ياما جرايم قتل حصلت في شيكاغو ومحدش عرف يحلها
أنا : كيفن ، انسى
لقيته اتضايق وقالي : بس أنا في حاجات عملتها عشانك ، أنا عارف عنك كل حاجة ، أنا وأنت أنسب ما يكون لبعض
أنا : الناس الوحيدة اللي هي أنسب ما يكون اني اكون معاهم هي عيلتي ، اللي من الصعب اني ابعد عنهم ، أنا وعدت بابا وعمي كودي اني مش هسيبهم ، وأنا لازم اكون قد وعدي ، حتى اخواتي الأغبيا مهمين عندي جدا اكتر من تصورهم هما ، ودلوقت أنا ماشي
وأنا بفتح الباب وخارج بصيت عليه لقيته لسة نايم على السرير وعينيه بتطق شرار
نزلت ركبت عربيتي وطرت بيها على سرعة عالية من غير ما أهدي لحد ما وصلت البيت ، واول ما دخلت لقيت توني لسة قاعد على ترابيزة المطبخ ومعاه كتب الطبخ وقاعد لسة بيسجل اللي بيسجله
اول ما شافني قالي : ايه مالك كدة شكلك مش مريحني ، ايه العلاقة ما نجحتش
قلت له وأنا متضايق : كان معاك حق ، كيفن فعلا شخصية غريبة ، كان لازم أسمع كلامك وابعد عنه
توني : مانا قلت لك ، بس انتم كدة محدش منكم بيرضى يسمعنى ، هو مجنون صح ؟!
أنا : كانت عينيه بتطق شرار لما جيت أمشي
لقيت توني سرح شوية وبعد كدة قالي : ممكن تكون دي مشكلة ومفيش في أيدينا غير أننا نقعد ونشوف ، أيه رأيك في حتة كيك لسة طازة لسة عاملها مع شوية وقهوة يعدلوا مزاجك
أنا : هو ده اللي انا محتاجه
* * * * * *
عدى كم يوم من غير ما أشوف كيفن ، وكان كل ما يتصل احول مكالماته للبريد الصوتي ، لأني كنت متضايق من اللي حصل ومعنديش استعداد أنه يتكرر
كان عدى أسبوع وأنا كنت قاعد في مكتبي في البيت الجديد ، غرقان في بحر من الورق ، وكان قدامي مشكلة اضطربت بسببها اني اراجع الورق كله سطر سطر ، عشان اعرف أوصل لاساس المشكلة
وفي وسط ما أنا مندمج حسيت بخيال واقف قدامي رفعت عيني لقيته كيفن ، اول ما بصيت له قالي وهو متضايق : انت ليه بتهرب مني ؟!
رديت عليه بهدوء وقلت له : لأني مشغول جدا ، زي ما انت شايف مسحول يا دوب برجع البيت على النوم ، واديك شايف بعينك
كيفن : طب ما بتردش على اتصالاتي ليه ؟!
أنا : كيفن ، بقولك أنا مش فاضي ، لما أفضى نبقا نتكلم
كيفن : خلاص هستناك النهاردة
أنا : قلت لك ، مش فاضي
كيفن : قول بقا انك حبيت طيزي وخايف تيجي لتتعلق بيا أكتر
أنا : كيفن من فضلك متعطلنيش أكتر من كدة أنا عايز أخلص اللي ورايا
لقيت صوته علي وبيقولي بعصبية : إنت مش عايز غيري أنا ، أنا وانت لايقين على بعض وانت عارف كدة
أنا : بيتهيألي انك لازم تمشي دلوقتي
كان لسة صوته عالي ومتعصب وهو بيقولي : وهتيجي لي امتى تاني
لقيت حد بيقول : هو مش أخويا قالك أمشي
بصيت اتفاجأت إن ستيف لسة موجود وواقف ورا كيفن على طول ، فكيفن قاله : انت مالك انت يا ستيف ، الموضوع ما يخصكش
ستيف : أخويا يخصني اكتر مما تتخيل ، عشان كدة بقولك لازم تمشي ، ويا تمشي بمزاجك يا اما هتاخد شلوت يخرجك برة غصب عنك
لقيت كيفن بيقولي : مسيرك هتجيني وتغير رأيك
وراح واخد بعضه وماشي ، بعدها ستيف قالي : انت بخير ؟
أنا : آه يا حبيبي ما تقلقش ، أنا مش عارف ايه اللي جراله ده
ستيف وهو بيضحك : اعتقد كدة مع طيزه الجميلة دي اقدر اخمن ايه اللي حصل ، وبصراحة محدش يقدر يلومك
أنا : ده واد غريب ومش مفهوم
ضحك ضحكة خفيفة وقالي : أومال إنت تبقى ايه ، عموما انا معجبنيش إنه اتسحب ودخل زي القطط ، واتمنى يكون غار في داهية
رجع ستيف مكتبه ، وأنا كنت متضايق من جوايا ، كيفن رعبني ، بس مش جسديا لكن عشان شكله زي مايكون حد بيطارده ده غير إنه مش قابل فكرة رفضي له ، وأنا بصراحة ما صدقت إن حياتي استقرت ومعنديش استعداد أعيش وأنا جوايا احساس أن في حد بيلاحقني ، ده غير إنه قال إنه في حاجات يعرفها عني وده مخليني قلقان ناحية فكرة اني آخد أي إجراء ضده
رميت كيفن ورا ضهري ورجعت لشغل المحاسبة الجميل واندمجت فيه ونسيت كل حاجة لدرجة إني ماحسيتش بالوقت
لقيت ستيف واقف على باب مكتبي وبيقولي : انت هتقعد تشتغل طول اليوم ، يلا بينا عشان معاد العشا قرب
بصيت من الشباك لقيت الشمس بتغرب فوقفت وقلت له : خلاص اسبقني وأنا هقفل واجي وراك على طول
ستيف خرج ركب عربيته وأنا كنت وراه ، وعلى ما طلعت على الطريق كان هو مشي وبقا بعيد ولاحظت أن في بقعة مكان ما العربية كانت واقفة زي ما يكون في تسريب حصل وقلت لما أحصله أبقى أقوله
ركبت عربيتي واتحركت ولاحظت أن ستيف سايق بسرعة شكله جعان ، في طريقنا للبيت في مفترق طرق ومن عنده بندخل يمين ، بس اللي حصل اني اتفاجأت إن عربية ستيف كملت وعدت الطريق للاتجاه المعاكس وبعد شوية خبطت في حجر ووقفت ، وفي نفس اللحظة جت تريلا من أم 18 عجلة في اتجاه ستيف ، ولو كانت قدمت ثانية أو اتأخرت عربية ستيف ثانية كانت بقت حادثة راح فيها ستيف
نطيت من عربيتي عند مفترق الطرق وجريت على عربية ستيف ولمحته من الازاز الوراني وهو بيمسح راسه بإيده ، لما قربت من بابه لقيت راسه مفتوحة من تحت شعره والدم نازل على عينيه وهو بيمسحه بأيديه ، شكله كدة رأسه اتخبطت جامد في طارة السواق ، فقلت له وأنا مفزوع : إيه اللي حصل 😲؟؟
لقيته بيرد بصوت مرعوش وبيقولي : مش عارف فجأة ملقيتش الفرامل ، حاولت أقف ومعرفتش
كان ماسك رأسه بس لسة بينزف
فتحت باب العربية وقلت له : طمني عليك حاسس بإيه ؟
ستيف : حاسس اني مش كويس (وراح مرجع جنب رجلي)
بعدها قلت له : تقدر تمشي
لف ونزل رجليه على الأرض وقالي : متقلقش عليا ، أنا بس حاسس بشواكيش في دماغي
يا دوب وقف لقيت وشه أصفر وقعد تاني
فقلت له : طب أسند عليا على ما نركب عربيتي ، تحب نروح المستشفى ؟
ستيف : لا وديني البيت وبابا عارف هيعمل إيه
مسكته من تحت دراعه وخليته يحمل عليا ، لحد ما وصلنا لعربيتي وقعد فيها لقيته بيقولي : أنا حاسس اني بقيت أحسن ، مش عارف كان مالي كدة
أنا : معلش بس هتلاقيها الصدمة بتاعة الحادثة
كنت هتجنن طول الطريق من قلقي على ستيف ومستغرب ازاي ده حصل ، لما وصلنا سندته لحد ما طلع السلم ودخلنا البيت
واول ما دخلنا المطبخ كان بابا وعمي قاعدين على الترابيزة واول ما شافوا الدم نازل على وش ستيف بابا قالي : ايه ده يا أندي ، انت ضربت اخوك تاني ولا إيه ؟!
أنا : مش انا المرة دي
ستيف : ده الفرامل مكانتش شغالة
الظاهر كدة توني سمع صوتنا فجه علينا وسحب كرسي وقالي : قعده
بعدها جاب فوطة وحط فيها تلج وحطها على الجرح وقال لستيف : هي الخبطة كانت جامدة ؟
ستيف : مش فاكر
لقيت توني جاب عود كبريت وولعه وقرب من ستيف وفتح له عينيه وبص فيهم وقاله : انت شايف كويس ؟ طب هل مثلا عايز ترجع أو نعسان ؟
ستيف : ده لو انت ما حرقتش عيني
توني : ما تقلقش انت القزحية عندك تمام
أنا : وانت اتعلمت ده كله امتى يا توني ؟
توني : فاكر انت لما اتضرب بعصاية البلياردو على دماغه ، لما ده حصل أنا دخلت على النت ودورت وعرفت أن أول حاجة أعمل فحص عشان اطمن أنه معندوش ارتجاج في المخ
كل مدى بيفاجأني توني بهدوئه ومعرفته ، بابا قال لتوني : هو الأمر يستدعي إننا ناخده المستشفى ؟
توني : ده في حالة إنه يجيله صداع أو ما يقدرش ينام ، ساعات جروح الراس بتبقى أسوأ من اللي احنا شايفينه بعنينا
في اللحظة دي لقيت ويل داخل علينا المطبخ وبيقول : إيه اللي حصل ؟؟
عمي كودي : عايزين تكشف على العربية عشان نعرف اللي حصل
بابا : لا خليها بكرة ، أنا عايز أكون جنب ستيف عشان لو احتاجني يلاقيني
رغم التعب اللي فيه ستيف إلا أن ابتسامته الصغيرة اللي ظهرت على وشه تخليني اقول إنه كان مبسوط جدا بكلام بابا
فقلت لبابا : بقولك ايه يا بابا ما تاخد ستيف أنت وويلي وتدخلوه في سريره على ما اعمله صينية عشا عشان يتعشى في السرير
عمي كودي قام وقال : وأنا هاروح اكشف على العربية عشان احاول اعرف ايه اللي حصل
بدأت أحضر شوية شوربة لستيف وتوني قاعد يتفرج عليا ، بعد شوية روحت ابص على ستيف عشان أطمن عليه لقيت بابا وويل قلعوه هدومه كلها وبعد ما بقى ملط بابا قاله : الظاهر كدة ابني اللي كان صغير كبر وبقا رجل زي القمر
لقيت توني بيقولي وهو قاعد في المطبخ : مفيش حد جالكم النهاردة
أنا : مفيش غير كيفن
لقيت توني ركز في كلامي فكملت وقلت له : وحصل خلاف بينهم بسيط
وانا بجهز صينية العشا لقيت عمي كودي رجع واول ما دخل قال : الحادثة ما كانتش بالصدفة ، في حد قطع تيل الفرامل
بصينا أنا وتوني لبعض وبعد كدة قلت لعمي : أبقا قول لبابا بعدين مش لازم تقوله دلوقت ، وخلى ستيف ينام دلوقت وأنا هبقى اقوله الصبح
شيلت الصينية ودخلت لستيف لقيته قاعد في النص بين بابا وويل واول ما دخلت لقيت ستيف بيقولي : أنتم بتعاملوني زي ما اكون *** كدة ليه
بابا قام خد مني الصينية وحطها في حجر ستيف وهو بيقوله : طب ما انت *** من أطفالي ، وهتفضل كدة على طول
وراح مميل عليه وباس راسه وستيف وشه احمر من الكسوف وبعدها بابا بص لويلي وقاله : اتاكد إنه أكل ، وماتسيبوش ينام الا لما يخلص الأكل
ويلي : أنا عارف ازاي اخليه يفضل صاحي
بابا ضحك وقال : وأنا عارفك قدها (بص على ستيف وقال) هو في حاجة بترفع الصينية من على حجرك ولا ايه
كان الكسوف مخلي وش ستيف محمر جدا وبابا قبل ما يخرج قال لويل : عايزك تخلي بالك منه يا ويل ، ولو لاحظت أي حاجة مهما كانت صغيرة تعالى صحيني على طول
وانا قلت : وأنا وتوني وعمي كمان
ستيف كان لأول مرة يحس بأن كلنا مهتمين بيه وده كان مخليه مبسوط جدا

* * * * * *
 
عائلة متناكه فعلا .
 
عائلة متناكه فعلا .
هو ده كل اللي انت طلعت بيه بعد 16 جزء طلع عيني في إعادة صياغة ترجمتهم
خالص شكري وتقديري لرأيك
 
القصة قراتها على موقع اجنبي
ولكن مؤلفها لم يكملها بعد الجزء العاشر
هل ستقوم بتكملتها
ومشكور على ترجمتك وإعادة الصياغة
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
القصة قراتها على موقع اجنبي
ولكن مؤلفها لم يكملها بعد الجزء العاشر
هل ستقوم بتكملتها
ومشكور على ترجمتك وإعادة الصياغة
طب ممكن اسالك إذا كنت قدرت اعيد صياغتها بطريقة جيدة أم لا
 
القصة قراتها على موقع اجنبي
ولكن مؤلفها لم يكملها بعد الجزء العاشر
هل ستقوم بتكملتها
ومشكور على ترجمتك وإعادة الصياغة
أخشى أن أكملها فأفسدها
بالإضافة إلى أنها 8 أجزاء فقط
 
قصة فشيخة وأنت افشخ بستني كل جزء بفارغ الصبر 💗💋🔥
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: فكرى و نور الليل
أخشى أن أكملها فأفسدها
بالإضافة إلى أنها 8 أجزاء فقط
هي موجودة على موقعlitero
ك ثمان اجزاء ولكنها مسروقة حيث ينتهي الجزء الثامن بالمشهد الذي يقوم به ستيف وعندي بعد الأموال
ولكن القصة الأصلية للكاتب موجودة على موقع اخر عشر اجزاء حيث ينتهي الجزء العاشر باعتراف الشريف لأندي بحبه لوالد اندي
ولكن تشكر على جهودك بإعادة الصياغة والترجمة
وانا متابع لك من الموقع القديم و لدي نسخة من سلسلة سي السيد بجميع سلسلاتها الأربعة
 
  • عجبني
التفاعلات: Topman و smsm 705
هي موجودة على موقعlitero
ك ثمان اجزاء ولكنها مسروقة حيث ينتهي الجزء الثامن بالمشهد الذي يقوم به ستيف وعندي بعد الأموال
ولكن القصة الأصلية للكاتب موجودة على موقع اخر عشر اجزاء حيث ينتهي الجزء العاشر باعتراف الشريف لأندي بحبه لوالد اندي
ولكن تشكر على جهودك بإعادة الصياغة والترجمة
وانا متابع لك من الموقع القديم و لدي نسخة من سلسلة سي السيد بجميع سلسلاتها الأربعة
أنا عاجز عن الشكر
ولك من خالص مودتي ومحبتي
واذا تكرمت أن ترسل لي السلسلة الثالثة والرابعة لأني كنت أنوى استكمالها ولكن بكل تأكيد كانت ستتغير الكثير من الأحداث
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
هي موجودة على موقعlitero
ك ثمان اجزاء ولكنها مسروقة حيث ينتهي الجزء الثامن بالمشهد الذي يقوم به ستيف وعندي بعد الأموال
ولكن القصة الأصلية للكاتب موجودة على موقع اخر عشر اجزاء حيث ينتهي الجزء العاشر باعتراف الشريف لأندي بحبه لوالد اندي
ولكن تشكر على جهودك بإعادة الصياغة والترجمة
وانا متابع لك من الموقع القديم و لدي نسخة من سلسلة سي السيد بجميع سلسلاتها الأربعة
اتمنى تن ترسل لي السلسله الثالثة والرابعة من سلسله سي السيد بعد اذنك
 
القصة قراتها على موقع اجنبي
ولكن مؤلفها لم يكملها بعد الجزء العاشر
هل ستقوم بتكملتها
ومشكور على ترجمتك وإعادة الصياغة
أنا بالفعل لقيت الجزء التاسع والعاشر على موقع Gay Damon
خالص شكري وتقديري ❤️💋
 
اتمنى تن ترسل لي السلسله الثالثة والرابعة من سلسله سي السيد بعد اذنك
بصراحة لا امتلك حساب على الموقع نظرا لقلة دخولي عليه وانشغالي بالعمل
هل يوجد طريقة لارسال القصة ؟
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%