NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة قصص مترجمة في مزرعة الخيول - السلسلة الأولي - عشرة أجزاء 14/6/2022

smsm samo

مشرف قسم القصص
طاقم الإدارة
مشرف
ناقد فني
الكاتب المفضل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر مجلة
إنضم
8 يناير 2022
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
1,136
العمر
48
الإقامة
القاهرة
نقاط
5,905
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
انجذب للذكور
هذه قصة إنجليزية ، قرأتها فأعجبتني ، فقررت ترجمتها وإعادة صياغتها ، أتمنى أن تنال إعجابكم
اسم القصة
BUSTING BRONCOS
اسم الكاتب
rae121452

***************************

كنت باعمل مقابلة شغل بس للاسف متقبلتش ، وأنا خارج من المقابلة سمعت موبايلي بيرن طلعته وبصيت فيه عرفت كود المنطقة لكن الرقم مش متسجل عندي رديت وقلت : آلو ، أيوة مين ؟!
- أيوة يا آندي أنا كودي ! عمك كودي
قلقت لأني عارف إن عمي مش معاه رقمي وطالما اتصل بيا ، يبقى أكيد في حاجة مش تمام ، فقلت له وأنا قلقان : خير يا عمي في إيه ؟!

  • بصراحة يا ابني الاخبار مش كويسة
  • ‏قلقتني يا عمي خير في إيه ؟
  • ‏ابوك في المستشفى
  • ‏ليه في إيه ماله ؟
  • عنده كسر في الحوض ، وخلع في دراعاته الاتنين
  • وده حصل امتى ؟
سكت شوية وبعد كدة قال : من حوالي شهر ، بس أبوك كان محلفني ما اتصلش بيك ولا اقلقك ، ولو عرف إني اتصلت بيك هيتخانق معايا ويبهدلني ، بس الدنيا هنا هتخرب ، وأنا مش عارف اعمل ايه

  • ليه ، أومال اخواتي فين ؟!
  • دول هما سبب كل المشاكل

**************
معلش استأذنكم نعمل ستوب واكلمكم عننا شوية :-
إحنا 3 إخوات
أكبرنا اسمه ستيف عنده 28 سنة
الوسطاني اسمه توني وده عنده 26 سنة
وأنا أندرو أصغرهم وعندي 20 سنة
أبويا وأمي واتطلقوا لما كان عمري يا دوب سنة ، ومكنتش أعرف ايه سبب انفصالهم
أمي لما انفصلت عن بابا طلبت من اخواتي يعيشوا معاها لكن هما رفضوا وعاشوا مع أبويا ، وأنا عشان كنت لسة صغير ورضيع ، فطبعا أمي خدتني معاها
فضلت بعيد عن والدي واخواتي لحد ما بقى عندي 5 سنين ، بعدها بقيت أروح أقضي الصيف معاهم في مزرعة الخيول بتاعة والدي
بس للاسف كان اخواتي بيعاملوني وحش جدا ، وكانوا بيضربوني ويبهدلوني ، لدرجة إني كرهتهم وما زلت بكرههم لحد دلوقت
بالنسبة لوالدي فهو أحلى رجل على وجه الارض ، لدرجة إن أمي كانت دايما تقولي عنه كلام حلو رغم إنها منفصلة عنه ، وعمرها ما قالت في حقه كلمة وحشة لحد ما ماتت ، بس الغريبة أنها عمرها ما كلمتني عن اخواتي ، والأغرب إن اخواتي بعد وفاتها بقوا متوحشين معايا أكتر
كانت آخر مرة شوفت فيها اخواتي لما كان عندي 10 سنين ، كنت رايح أقضي الصيف مع بابا لكني شوفت وقتها أسوأ شهر مر عليا في حياتي
اللي حصل وقتها إني صحيت لقيت اخواتي الاتنين واقفين وبيتبولوا عليا ، ولما عملوا كدة أنا جبت آخري ، وقررت انتقم وفكرت وخطت ونفذت
بالنسبة لتوني استنيته عند باب البيت الوراني ويا دوب كان خارج روحت مستجمع قوتي وزقيته جامد ، كانت النتيجة أنه وقع على رأسه واتخبط جامد لدرجة أنه اغمى عليه
بعدها دخلت البيت واستنيت ستيف واستخبيت منه وخليته داخل المطبخ وروحت نازل على دماغه بالكرسي ، ومن كتر الغل اللي كان جوايا الكرسي اتكسر عليه ، ودماغه اتفتحت ورقد على الأرض يصرخ من الالم وراسه كانت بتنزف
والدي وصل بعد 10 دقايق تقريبا ولما شاف المنظر ما عمليش حاجة ، كل اللي عمله إنه أخد اخواتي طلع بيهم على المستشفى ورجع خدني وقالي إنت مش هينفع تعيش في المزرعة بعد اللي حصل ، ورجعني لأمي اللي كانت لسة عايشة وبقى يجي لي كل شهر يزورني ، وأوقات كان بيجي يقضي معايا أسبوع أو أكتر عشان يفسحني
أنا فعلا بحب والدي جدا ، قد ما بكره اخواتي جدا
***************
ارجع واقولكم إني ماكنتش مستغرب لما عمي قالي إن في مشاكل بسبب اخواتي ، فقلت له : ماشي يا عمي أنا هكون عندك في أسرع وقت
لقيته بيقولي : كنت متوقع إنك هتقول كدة ، وعملت حسابي وحجزت لك تذكرة باسمك هتلاقيها في المطار دلوقت ، يا ريت توصل المطار بسرعة
- ‏تمام يا عمي
***********************
روحت المطار وركبت الطيارة ولقيت نفسي بقلب في شريط ذكرياتي
افتكرت لما أمي ماتت وبقيت وحداني ، قررت ساعتها إني أبيع الشقة وكل الحاجات اللي مش هينفع أخدها سواء لأنها كانت تقيلة أو عشان مش محتاجها ، وعزلت لولاية تانية ، وبقيت أتنقل في وظايف بسيطة عشان أعتمد على نفسي وقتها كنت في كلية إدارة الأعمال ، وكنت ببات عند واحد صاحبي لحد ما استقر والاقي شغل دائم ، وكنت مجمع حاجاتي في شنطة كنت شايلها دايما معايا
وشوية وقعدت أفكر وأنا مستغرب ازاي ماما كانت بتحب بابا وبتشكر فيه جدا وعمرها ما قالت في حقه كلمة وحشة ، ورغم كدة انفصلت عنه من غير ما يكون فيه سبب واضح ، وإزاي لما صارحتها إني مثلي الجنس لقيتها خدت الموضوع عادي وقالت لي دي حرية شخصية ، وعشان كدة عشت بحرية واستمتعت بأحضان الرجال من غير ما يكون في أي مضايقات من أمي
شوية وافتكرت خلال فترة الإعدادية والثانوية لما ‏كنت مشارك في فريق الجمباز في المدرسة وده اللي خلا جسمي بقى معضل ورياضي ، رغم إني قصير وأوزعة وطولي حوالي متر ونص بس عفي وجامد
وافتكرت في فترة الثانوية لما ارتبطت بواحد صاحبي اسمه تشارلز من فريق تاني كان أسود وضخم زي البغل وكان بينا علاقة حب قوية ، بس بعد ما عزلت شوفتوش تاني وانفصلنا
***********************
قطعت ذكرياتي لما الطيارة هبطت ، وأنا خارج من المطار شوفت عمي كودي وعرفته رغم إني بقالي 10 سنين ما شوفتوش ، وزي ما هو ، شيك في لبسه ، شكله ما اتغيرش يا دوب شوية تجاعيد خفيفة بانت في وشه ، كان لابس بنطلون جينز ضيق بس مش قوي ، كان مبين تفاصيل وراكه الجميلة وبيضانه ، طوله حوالي 180 سم وجسمه رياضي ومالوش كرش وعامل شنبه زي رعاة البقر بتوع زمان ، سنة كان معدي الـ 45 سنة، وكان واقف بيتلفت ويدور عليا ، ورغم إن عينه جت في عيني إلا إنه ماعرفنيش فروحت له وقلت له : ازيك يا عمو كودي أنا آندي
بص لي من فوق لتحت وابتسم وقالي : ايه ده ، ده أنا كنت فاكرك أطول من كدة !
فهمت إنه يقصد إني قلة وقصير ، فقلت له : يعني أرجع ولا إيه ؟!


  • لا طبعا ، واضح إنك قدها وقدود
  • في مثل بيقول : تأتي النيران من مستصغر الشرر
بصلي نظرة فحص وقالي : أما نشوف !
وراح فاتح لي دراعاته واخدني بالحضن ، وبعدها قالي : يلا عشان اوديك لابوك
***********************
ركبت معاه واحنا في الطريق حكالي شوية عن اللي حصل خلال العشر سنين اللي غبت فيها عنهم ، وعن اخواتي اللي خاربين الدنيا وشكلهم هيخربوا المزرعة
نسيت أقولكم إن والدي عنده مزرعة خيول ، ومش كل الخيل اللي عنده يملكها ، منها اللي ملكه ومنها اللي الناس بتأجرهاله ، وبسبب مهارته في التعامل مع الخيل بقى يدي دروس في ركوب الخيل وكيفية التعامل معاها ، ده غير إن في مدارس وعائلات بيجيبوا أولادهم يقضوا يوم في المزرعة مع الخيل ، أو عشان يعيشوا حياة رعاة البقر ، ورغم إنه شخص ناجح لكن ماعرفش يبقى غني
***********************
كان عمي لسة بيحكي لي عن اللي حصل وقالي عن الحادثة اللي حصلت لبابا فقالي : من حوالي شهر أبوك كان بيمشي حصان عجوز عندنا ، ورايح بيه الاسطبل عشان يبات ، لكن ستيف الأهبل حب يعمل مقلب على أساس إنه هيكون مقلب مضحك ورمى ألعاب نارية تحت الحصان عشان يفزعه ، بس اللي حصل إن الحصان عشان عجوز من الخضة طب ميت ووقع على أبوك ، ومن تقل الحصان أبوك حصله كسر في الحوض ، جه اخوك زود المبلة طين وشد أبوك من دراعاته فعمله خلع وتمزق في العضلات ، بس من ستر **** إن الإصابات مكانتش محتاجة عملية جراحية ، وكل اللي حصل إنهم عملوا زي قفص معدني لجسمه ولازم يفضل راقد لحد ما يخف ، ده غير إنهم معلقين دراعاته لدرجة إنه مايعرفش حتى يهرش في بيضانه
رديت عليه وقلت له : طب واخواتي بيرحوا له المستشفى ولا لا ؟
لقيت عمي سكت شوية وبعدين قال : بصراحة يا ابني هما ما راحوش لأبوك خالص ومقضينها شرب بيرة وحشيش وضرب عشرات
كنا وصلنا المستشفى فنزلنا من العربية وأنا بقوله : أومال مين كان بيساعدك في المزرعة ، وفي رعاية بابا ؟

قالي : مفيش حد ، وأنا خايف ، وحاسس أن المزرعة هتضيع مني

عمي كان طالع سلم المستشفى وأنا كنت وراه ولمحت طيزه اللي الجينز مبينها أوي ، منظرها هيجني ، لأنها مدورة ومليانة ، وسرحت فيها وكنت بسأل نفسي واقول يا ترى مشعرة ولا ناعمة
بس مرة واحدة عمي وقف وأنا خبطت فيه وعشان زبي كان واقف من منظر طيزه فرشق فيها
لف لي وضربني على راسي وقالي : فوق يا خول ، وفكر هنقول لابوك إيه ، وإيه اللي جابك هنا ، وعرفت ازاي أنه في المستشفى ؟!
بعدها لف وسند على الدرابزين وبقت طيزه بارزة وشكلها كان مجنني ، فقلت له :
مفيش مشكلة أنا هقوله إني اتصلت بالبيت كتير ومحدش رد ، فقلقت عشان كدة أنا اتصلت بيك وطلبت منك تخلي بابا يكلمني ، فأنت كنت بتتهرب فأنا شكيت إن في حاجة مخبينها عليا فقررت آجي واللي يحصل يحصل
- براڤو عليك ، فكرة حلوة
بعد ما قال كدة اتعدل ولاحظ اني مبحلق في طيزه ، بصلي باستغراب وقالي : مالك كدة مبحلق في طيزي ؟ هو في حاجة على بنطلوني ولا إيه ؟
لحقت نفسي وقلت له : لا ابدا ده أنا كنت بفكر إذا كان الجينز اللي أنا جبته معايا يستحمل شغل المزرعة ولا لا ؟
- ما تقلقش في لبس كتير في البيت ينفع للشغل ، هشوف لك ايه اللي يناسبك منه , بس مش ضامن أذا كان اللي يناسبني يناسبك ولا لا ، وراح ضارب طيزه وابتسم لي
بعدها دخلنا المستشفى وروحنا مكتب الاستقبال ، وقلت للممرضة اللي واقفة : أنا آندي راسل وجيت عشان أشوف والدي
لقيتها بصيت لي وابتسمت ، حسيت وقتها إني اعرفها من قبل كدة
لقيتها بتقولي : أنا مبسوطة أوي إني شوفتك يا آندي أنا كنت صديقة المرحومة والدتك
أول ما عيني جت على البطاقة اللي عليها اسمها افتكرتها فقلت لها : اهلا بحضرتك واشكرك على برقية التعزية اللي بعتيهالي يوم وفاة ماما ، مش هنسى الجملة الجميلة اللي كتبتيها
لما قلت لها كدة حسيت انها اتبسطت اني فاكرها ، ابتسمت وقالت لي : والدتك كانت غالية عليا ، ودي كانت أقل حاجة ممكن أعملها ، حسيت إنها متأثرة وهي بتتكلم ، بس مرة واحدة غيرت الموضوع ، تقريبا عشان تمنع دموعها تنزل وقالت : أعتقد أن وجودك مع والدك هتكون حاجة حلوة ليه ، لأنه من ساعة ما اتحجز هنا من شهر تقريبا وما شافش حد غير عمك ، هما اخواتك مش ناويين يجوا يزوروه
فرديت عليها وقلت لها : مش عارف بصراحة ، أنا بقالي سنين ما شوفتهومش ، وهما ما يعرفوش إن أنا هنا اساسا

  • أنا نفسي أعرف إيه اللي هيحصل لما يشوفوك ، أنا ما نسيتش العلقة اللي انت اديتهالهم ، وبصراحة هما يستاهلوا ، يا ريتك كنت قتلتهم وريحتنا منهم
  • ‏انا يا دوب لسة واصل ، واليوم لسة في أوله ويا عالم أيه اللي هيحصل ، وغمزت لها بعيني
لقيتها ضحكت وبعد شوية قالت : عمك يقدر ياخدك لاوضة والدك ، وأنا هنا لو احتجت أي حاجة
مشيت مع عمي كودي ، ولما دخلت الاوضة وشوفت بابا صرخت من منظره ، جسمه كله في قفص معدني كأنه فرانكشتاين ، بابا بص لي وقال : آندي ! إنت بتعمل إيه هنا ؟
شوفت شوية تجاعيد خفيفة ظهرت على وشه ، بس بردو زي القمر زي ما هو ، دايما أوسم رجل شافته عيني ، ولو عمي كودي مثير فأبويا مثير أكتر منه ، حتى بعد ما بدأ الشيب يرسم طريقه في شعره وظهرت كم شعرة في راسه ، لونهم الفضي خلا شكله أحلى واحلى ، كان وسطه متغطي بملايه وصدره مكشوف وشكله مثير جدا بسبب الشعر اللي مغطي صدره وراسم خط نازل لسرته ومعدي لتحت الملاية ، ده غير العضلات المرسومة على دراعاته وصدره بسبب شغل المزرعة الشاق ، وسمار الشمس اللي مخليه مثير جدا
بصيت له وقلت له : محدش رضي يطمني عليك ، قلت أجيلك أطمن عليك بنفسي
عمي كودي قال وهو متوتر : ده لسة واصل حالا واتصل بيا من المطار
بابا قال : ما كنتش عايزك تتعب روحك وتيجي المسافة دي كلها ، وبعدين أنا قربت أخف فمفيش داعي إنك تستنى ، انت مهما كان لك حياتك اللي إنت عايشها ومتعود عليها
- بس هي دي حياتي ، وهو في أحسن من إني أخلي بالي من بابا حبيب قلبي
لقيت بابا بيتكلم وهو متأثر ، وشوفت الدموع نازلة على خده وهو بيقول : يا ابني أنا ما كنتش الاب اللي انت تستحقه ، مش كفاية اني سبت اخواتك يبعدوك عن حضني ، أنا ما استهالش إنك تسامحني
- هو إيه اللي حصل عشان أسامحك عليه ، وانت إيه ذنبك إن اخواتي طلعوا أوساخ كدة ، ومتخافش محدش منهم هيقدر يبعدني عنك تاني
وقربت منه مسحت دموعه وميلت عليه بوسته من خده وأنا نفسي أدوق شفايفه
فقالي : أنا خايف عليك منهم

  • لا متخافش أنا عارف أنا هعمل إيه ، ده غير إني مستعد لمقابلتهم
  • يعني مصر تقعد
  • ‏أكيد طبعا ، ولو خايف عليا منهم ، أحب أقولك إن أنا مش آندي بتاع زمان
  • أنا من خوفي عليك مش عايزك تقابلهم ، ولو حصل وقابلتهم كنت أتمنى ابقى موجود معاك لحظتها ، لأنهم أكيد ما نسيوش إنك كنت السبب في إنهم يدخلوا المستشفى في آخر مرة شافوك فيها
  • صدقني لو في فرصة إني أكررها تاني مش هتأخر ، بس المرة دي هتكون أصعب
لقيت عمي بيقول : من شابه آباه فما ظلم ، طالع لأبوك ما بتسيبش حقك
كنت مبسوط وفخور إني عمي بيشبهني بوالدي .

بعد ما بابا اطمن قعدنا نتكلم مع بعض عن الحادثة واطمنت عليه لما عرفت إنه قرب يخف ويقوم بالسلامة وان الحادثة مش هتسيب أي أثر على المدى البعيد ، عدي الوقت والليل بدأ يدخل ، فقمت وقلت له : أنا هامشي دلوقت وهارجع لك تاني عشان أعشيك بإيدي
حسيت في اللحظة دي إن بابا مبسوط وكان باين على ملامحه أوي
خرجت من عنده وروحت لمكتب الاستقبال ولقيت المدام اللي قابلتها وأنا داخل فقلت لها : أنا مش عارف أشكركم ازاي على اهتمامكم بوالدي ورعايتكم له
قالت لي : يااااه ، ده والدك مريضنا المفضل ، ونتمنى نعمله أي حاجة تسعده

  • أشكرك ، عموما أنا راجع له تاني عشان أعشيه بنفسي
  • ‏واحنا في انتظارك (حسيت إنها مبسوطة من اللي باعمله)
خرجنا أنا وعمي كودي وركبنا الشاحنة عشان نروح المزرعة وفي الطريق قالي : أنا مش عارف اعمل ايه مع اخواتك دول ، هما أكبر مشكلة في حياتنا ، بيتصرفوا على كيفهم وبياخدوا كل اللي هما عايزينه من غير حساب
- أنا مش عايزك تقلق خالص ، لاني ناوي أنيكهم في أفكارهم
لقيت عمي كودي ضحك جدا وقالي : وأنا هاستمتع بكل اللي هتعمله
وصلنا المزرعة بسرعة واول ما نزلت من الشاحنة ودخلت اتصدمت لما شوفتها ، كانت متبهدلة جدا
واضح إن عمي كودي شاف الصدمة اللي على وشي لأنه قالي : ده كدة كويس ، أنا وابوك حاولنا نحافظ عليها على قد ما نقدر

  • يعني ايه انت وبابا بس اللي بتهتموا بالمزرعة ، أومال البغلين اللي اسمهم اخواتي لازمتهم أيه
  • ‏آآآه ، ده لما تشوف حلمة ودنك
  • ‏أمممممم
  • ‏يا ريتك تخلي عينك في وسط راسك اليومين الجايين دول ، بدل ما حد منهم يغدر بيك ويضربك من ضهرك
  • ‏لا ماتخافش
رغم إن المنظر برة البيت بهدلة ، لكن جوة البيت كان زريبة ، الزبالة في كل حتة ، والغسيل اللي ريحته تقرف في كل حتة ، والحوض مليان بالاطباق الوسخة ، ده غير الحمام ، ريحته زي المراحيض العمومية
أول ما دخلت البيت وشوفت المنظر ، شهقت وقلت : يا نهار أبيض ، إيه الزريبة دي
عمي كودي قالي : اخواتك هما السبب ، كنت بنضف وساختهم ومفيش فايدة ، فزهقت وسيبت لهم البيت وقفلت على نفسي في اوضتي ، واحيانا كنت أنام في الاسطبل لأنه أنضف

  • ولا يهمك أنا هتصرف ، إيه أكتر حاجة لازم تتعمل دلوقت .
  • ‏إننا ننضف الاسطبل ، تقدر تعمل كدة ؟!
  • ‏إني أنضف خرا الخيل أهون من خرا اخواتي
راح عمي جابلي بنطلون جينز وقميص ، وبعد ما لبستهم خدني ساحة الاسطبل ، واول ما دخلت وشوفت الخيل ، بدأت أقودهم عشان يدخلوا الاسطبل ، وكنت بتكلم معاهم كأنهم من البشر ، لقيت عمي كودي بيقولي : مش هتستخدم اللجام ولا أي حاجة ؟
- مش محتاج ، الظاهر إن الخيل بتحبني ، وأنا كمان وحشتني ريحتهم
كنت واقف وحاضن الحصان من رقبته والحصان حاطط رأسه على كتفي وخده على خدي
لقيت عمي بيقول : كل مدى باكتشف فيك حاجة جديدة ، وخلي بالك محدش يقدر يخدع الخيل ، يعني لما بتحب حد يبقى بتحبه فعلا
بعدها سابني وراح يشوف ايه اللي وراه في البيت وأنا قعدت حوالي ساعتين أنضف للخيل ، ودخلت نضفت أكشاك الاسطبل بزجاجة مطهر لقيتها ، وبعدين حطيت تبن جديد للخيل
وبسبب إن الجو كان حر جدا أنا قلعت القميص ، ومن كتر ما أنا كنت مشغول مخدتش بالي إن البنطلون كان نازل ومبين فلق طيزي ، ومنطقة العانة ، وكان جسمي كله عرق ، وأنا عندي شعر خفيف على صدري ، غير إني معضل ، كان عمي وصل في اللحظة دي ، ووقف يتفرج عليا شوية وبعدين قالي : اللي أنا شايفه قدامي يخليني أقول إنك كبرت وبقيت راجل
ما رديتش على عمي ووقفت كملت شغلي فلقيته بيقولي : إنت بترفع أثقال أو أي حاجة زي كدة ؟
بصيت له وقلت له : يعني حاجة زي كدة ، أنا لعبت جمباز فترة طويلة ، وبعدين لعبت مصارعة ، وكمان لعبت جودو ، كنت دايما حاسس إن جوايا طاقة ، والرياضة كانت أحسن حاجة أفرغ فيها طاقتي
عمي بص لي من فوق لتحت وقالي : لا ما هو واضح ، جسمك بيقول كل حاجة ، وأعتقد أن اخواتك هيتفاجأوا لما يشوفوا عضلاتك
بعدها أتلفت حواليه وبص على الاسطبل وقال : إيه ده معقولة خلصت كل ده ، ما اعتقدش إني كنت هاقدر أعمل ربع اللي إنت عملته
بعد ما خلصت شغل الخيل سيبت اللي في إيدي وقلت لعمي : بيتهألي إن دلوقت جه الدور على تنضيف البيت ، اللي شكله زي ما يكون ضاربه إعصار

  • **** يعينك ، أتمنى بس إنك تقدر تشوف أرضية البيت تاني
  • ‏أنا هاروح أحضر العشا ، واخد الشاحنة وأنا رايح لبابا أعشيه ، وهسيب لك العشا على البوتوجاز
لبست قميصي وعدلت بنطلوني الساقط ، وروحت البيت واول ما فتحت باب المطبخ ، كان المنظر أبشع من الاسطبل ، فتحت الشبابيك والباب عشان المطبخ يتهوى ، منظر الزريبة اللي اخواتي عايشين فيها خلاني متأكد إنهم متعمدين يبهدلوا البيت بالشكل ده ؛ لأن سلة المطبخ كانت مليانة لدرجة إن الزبالة بقت حواليها ، رغم إن السلة اللي برة البيت كانت فاضية ، ولأني عارف إن البغلين اخواتي عايشين مع بعض في أوضة واحدة ، روحت واخد سلة المطبخ وداخل اوضتهم وفضيت الزبالة على سرايرهم ، ولما عملت كدة ما حسيتش إن في تغيير في الاوضة لأنها بردو متبهدلة ، ورجعت على المطبخ وأخدت أكبر سلة وبقيت أملاها بالزبالة وادخل أوضتهم أوزع الزبالة فيها ، لحد ما بقت الزبالة فيها حوالي شبرين ، لدرجة إني حطيت الاطباق اللي موسخينها كمان ، بعد ما نضفت البيت من الزبالة وجمعتها في أوضة أخواتي جبت الجردل والشرشوبة وحطيت مطهر ونضفت البيت في أقل من ساعة
بعد ما خلصت تنضيف قلت أحضر العشا ، فروحت الجراچ لأن بابا حاطط فيه ديب فريزر مخزن فيه الأكل المجمد ، روحت طلعت حتة لحمة عشان أشويها ، وبدأت افككها في الميكروويف وتبلتها وحطيتها على الشواية ، وغسلت البطاطس وحطيتها في الفرن ، وعملت شاي مثلج وسخنت شوية فاصوليا مجمدة في الميكروويف ، رغم إن ريحة شوي اللحم تجوع ، بس أنا كنت قرفان من التنضيف وحاسس إني عايز أرجع ، والظاهر كدة إن ريحة الشوي وصلت لعمي لأني لمحته داخل من باب البيت ولقيته بيقول : إيه ده ! إنت عملت إيه ، لحقت تنضف البيت بسرعة كدة ازاي
قلت له : تعالى ورايا
خدته وريته أوضة اخواتي لقيته بيقولي : إنت كدة بتعلن الحرب ؟!

  • ياااه ، ده أنا مستنيها من زمان ، تحب تراهن على مين هيكسب ؟!
  • ‏لا ، ما أنا عارف مين اللي هيكسب ، بقولك إيه صحيح ، هي اللحمة المشوية دي عشاني ؟!
  • أيوة ، معلش خلي بالك منها بدل ما تتحرق ، وبقولك إيه صحيح لو في عندك غسيل مش نضيف حطه في سبت الغسيل ، عشان أشوف هاعمل فيه إيه بعدين
  • ليه إنت ناوي تغسلي هدومي ؟
  • لا ، ده ناوي أقعد أشم في البوكسر اللي إنت عرقان فيه لما تقلعه ، ولا إيه رأيك ؟!
  • إنت تعمل اللي إنت عايزه .
  • ‏اخجلتم تواضعنا
بعد ما خلصت العشا بتاع عمي كودي ، استحميت وأخدت الشاحنة وروحت المستشفى ، ولقيت صديقتي الممرضة اللي في مكتب الاستقبال موجودة ، سلمت عليها ، وعرفتها إني جيت زي ما وعدت عشان أعشي والدي ، ابتسمت وقالت لي : احنا مستشفى صغيرة زي ما أنت شايف واي حد يقدر يساعدنا يبقى كتر خيره
- إنتي لو عوزتي أي حاجة قولي لي وانا تحت أمرك
شكرتني وسيبتها ودخلت لبابا وكان باين أوي على ملامحه قد إيه هو سعيد إني جيت له وقالي : كنت مستنيك على أحر من الجمر
روحت مقرب منه وعملت نفسي ما اقصدش وبوست شفايفه ، لقيته بيقولي : أيه البوسة الباردة دي ما تجيب بوسة بجد
ما صدقت نزلت على شفايفه وخدت أجمل بوسة في حياتي ، خلت جسمي ولع وزبي وقف على آخره ، ارتبكت طبعا رغم إنه باسني من غير ما يمص شفايفي ، كانت بوسة أب لابنه الرضيع ، اتعدلت بسرعة وأخدت صينية الاكل ، وبدأت أعشيه ، وكان عشا مضحك جدا لأني بصراحة كنت اول مرة ءأكل حد ، فبهدلت الدنيا ودلقت الاكل على صدره ، بس هو كان بيضحك عليا وهو مبسوط ، بعد ما خلص العشا ، جبت فوطة مبلولة ونضفت له جسمه ، بس حسيت إن في حاجة مضايقاه فقلت له : مالك يا حبيبي في حاجة ؟

  • معلش يا حبيبي ممكن بس تنادي لي الممرضة من برة
  • ليه في حاجة ؟!
  • ‏أصل بصراحة أنا مزنوق جدا وعايز اعمل حمام
  • وأنا روحت فين ، أنا هساعدك
  • ‏لا مش هينفع ، هي عارفة هتعمل إيه
  • ‏انا اولى بيك منها
  • ‏متحرمش منك يا حبيب أبوك ، بس الفكرة إني مكسوف منك
  • ‏ههههههه ، مكسوف من ابنك ومش مكسوف من الممرضة ، ليه هي بتعمل حمام بس ولا بتلعب لك فيه
  • ‏اتلم أحسن لك
  • ‏على فكرة أنا خبرة في التعامل مع الازبار واعرف اريحها كويس ، جرب ومش هتندم
  • ‏لا يا حبيبي كفاية إنك تخليني أعمل حمام بس
  • ‏براحتك
جبت المبولة من مكانها اللي بابا قالي عليه ، ورفعت الملاية وأول ما شوفت زب أبويا صفرت وقلت له : أنا دلوقت عرفت ليه هما بيقولوا عليك مريضهم المفضل ، أكيد بيتخانقوا عشان يمسكوا زبك
***********************
أنا كنت فاكر إن تشارلز صاحبي الزنجي عنده أكبر زب على الاطلاق ، لكن زب أبويا مالوش مثيل
***********************
مسكت زبه الضخم وقربت المبولة وقلت له : هما ليه مش بيعملوا المباول بأحجام مختلفة ، كنا جبنا منها الحجم الجامبو ، عشان يناسب زبك الكبير ده

  • آه منك ومن شقاوتك ، حطه بس في المبولة عشان أنا على آخري ( كان مبتسم وهو بيتكلم )
  • نفذت التعليمات بتاعة استخدام المبولة وبدأ بابا يتبول ، لحد ما البول وصل للعلامة اللي في المبولة
قلت له : اصبر على ما افضي المبولة عشان دي خلاص اتملت ، ده أنت شكلك هتعمل فيضان
  • أنا فعلا لسة مخلصتش ، مفيش واحدة تانية
  • ‏انا هتصرف وأجيب لك واحدة كمان امسك نفسك على ما ارجع لك
خرجت لقسم الممرضات وشرحت لهم الوضع ، لقيت صديقة أمي قامت جابت مبلولة واديتهاني وقالت لي : إنت فعلا ابن بار ، لأنك عملت ده لوالدك ، ده غير إنك كدة بتساعدنا ، ودي حاجة تخليني أشكرك
ابتسمت لها من غير ما اقول حاجة ، فكملت كلامها وقالت : هو ما طلبش منك تحميه

  • حتى لو ما طلبش أنا هاعمل كدة ، وهاجي له بكرة بدري عشان آخد بالي منه
  • أبوك محظوظ إن عنده ابن زيك ، وعموما لو عوزت أي حاجة انا موجودة
أول ما رجعت الأوضة بابا قالي : ها عملت إيه ؟
- ده أنا اتخانقت خناقة جامدة جدا ، واحدة من الممرضات كانت منفعلة جدا ، وقالت لي ، محدش قالك إن ده دوري عشان ألعب في زب أبوك الكبير
بابا ضحك وقالي : آه منك إنت ، تعالى بسرعة خليني أكمل بدل ما اعملها ويضطروا يغيروا الملايات
بسرعة مسكت زبه وحطيته في المبولة ، وبسبب حجم زبه الضخم سرحت وأنا ماسكه وعمال اتفرج على جماله لدرجة إنه خلص تبول وأنا مش واخد بالي من كتر إعجابي بزبه ، ده غير إني بدون وعي كنت بدلك فيه
فوقت على صوت بابا وهو بيقولي : هتفضل متنح ومبحلق فيه كدة كتير ، هتخرمه من كتر بحلقتك فيه

  • هه ! آه معلش أصل أنا أول مرة أشوف زب بشري بالحجم ده
  • طب نضفه وكفاية كدة
كانت ملامحه بتقول إنه محرج ، ده غير إني حسيت إن زبه بدأ يطول وينشف ، روحت سايب زبه وجبت قماشة مبلولة ونضفته ، وروحت رافع الملاية وغطيته وأنا بضحك وبقوله : على الأقل الحصان ساب حاجة فيك سليمة
- آه منك ومن سفالتك ، بتعاكسني يا واد ولا إيه ، أنا لو بصحتي مكنتش عتقتك
ضحكت وقلت له : كنت هتعمل أيه يعني ؟!
رغم إن زبه ماكنش منتصب أوي ، لكنه كان مخلي الملاية كأنها خيمة
استنيته يرد على سؤالي ، لما ما ردش ، بوسته وقلت له : أنا هاجي بكرة على بعد الضهر كدة أحميك وأحلق لك وإياك تقولي مكسوف والكلام ده ، مفيش أعذار
- تمام يا أفندم ، وريني همتك


الجزء الثاني

بعد ما خرجت من أوضة بابا عديت على صديقتي الممرضة عرفتها إني جاي بكرة أحمي بابا عشان تجهز لي العدة اللي هاستخدمها ، ده غير إني جاي الصبح عشان أفطره
بعدها خرجت من المستشفى ، بس وأنا في طريقي للبيت كان كل تفكيري في زب أبويا الضخم وبتخيل نفسي وانا باستمتع بيه وبجسمه وأنا باحميه ، لحد ما وصلت البيت كان وقتها عمي كودي قاعد في شرفة البيت الأمامية ، فقلت له : هما البغلين لسة ما رجعوش ؟
قالي : طالما مفيش أخبار عنهم ، يبقى احنا مرتاحين
دخلت البيت وكان عمي داخل ورايا ، لقيت مفيش مواعين وعمي غسلها ، قعدنا على ترابيزة المطبخ بعد ما طلعت إزازتين بيرة واديت لعمي واحدة
لقيت عمي بيقولي : رغم إنك ابن أخويا بس مجتش فرصة إننا نتعرف فيها على بعض كويس
قلت له : ما أنت عارف يا عمي إني بقالي عشر سنين بعيد عن هنا تماما ، وإنت عارف إيه السبب طبعا
عمي : طب ممكن أسألك سؤال شخصي ؟
أنا : آه اتفضل أنا معنديش أي أسرار أخبيها
لقيته بيقولي : كان أبوك قالي إنك مثلي الجنس ، الكلام ده صحيح ؟
قلت له وأنا متضايق من السؤال : آه صحيح ، ليه بتسأل ؟
عمي : أصل بصراحة كنت بفكر لو إنت مرتبط بواحد ، وعايز ترجع له ، وكنت خايف أكون لما جيبتك هنا اكون دبستك في حاجة مالكش ذنب فيها
قلت له : لا ما تقلقش ، أنا كنت مرتبط من مدة طويلة ، وبقالي زمن مش مرتبط ، لدرجة إني قربت أنسى الموضوع ده أساسا
عمي : بس إنت ذنبك إيه تقعد في مدينة صغيرة زي دي
أنا : مش يمكن ده من حسن حظي
عمي : طب ممكن اسألك على حاجة كمان ، كنت سمعت إنك محاسب أو حاجة زي كدة ، فهل ينفع تبص على حسابات المزرعة قبل ما تنام ، لأني حاولت أظبطها ومفهمتش حاجة ؟
أنا : يا سلام ، مفيش مشكلة ، هي فين ؟
عمي : تعالى أوريك
قمت مع عمي اللي وداني مكتب بابا ، وفتح لي الكمبيوتر وعرفني كلمة السر واستأذني عشان ينام
كان الكمبيوتر وكل ملحقاته حاجات قديمة وراحت عليها والغريبة إنه متوصل بالنت وشغال ، ولما فتحت برنامج المحاسبة اللي بابا بيستخدمه لقيته قديم جدا وعمري ما شوفته قبل كدة ، أنا يا دوب سمعت عنه بس
قعدت قلبت في البرنامج ، وبصراحة اترعبت لأني لقيت المزرعة على وضعها ده تعتبر خربانة ، والوضع بقا أزفت بعد دخول بابا المستشفى ولاحظت إن بابا بيشتغل بعشوائية وبدون أي تنسيق .
كان في دولاب ورايا لما فتحته لقيت فيه كل ورق الحسابات بتاعة المزرعة ، سهرت طول الليل أقلب فيه لحد ما راجعت آخر عشر سنين ، واستغربت ازاي المزرعة بعد الفشل ده كله لسة شغالة لحد دلوقت ، على ما الفجر شقشق ، كنت راجعت كل حاجة ونظمت الورق
وكانت النتيجة اللي طلعت بيها إنه بيتم سحب مبالغ مالية كبيرة من البنك بشكل ثابت من غير ما يتم إيداع مبالغ بدالها إلا كل فين وفين ، وان في أربع بطاقات فيزا مربوطين بالحساب ، وكل عمليات السحب تقريبا كانت بتم ببطاقتين بس
بعد شوية سمعت صوت عمي كودي فعرفت إنه صحي ، طلعت له أوضته فلقيت الباب مفتوح ولما دخلت لقيته واقف ملط وضهره ليا ، وشوفت طيزه الرائعة وهي عريانة ، ويا خرابي على جمالها
كحيت وقلت له : آسف ، أصلي لقيت الباب مفتوح
لقيته ميل وطيزه الجميلة بقت مفتوحة وخرمه الوردي بقا قدامي ، هيجني ووقف زبي ، اتعدل وقالي : ايه الأخبار ؟
قلت له : وضعنا زي الزفت ، والمزرعة قربت تتخرب
عمي : كنت متأكد ، طب في حل ولا إيه ؟
أنا : إلبس وتعالالي المطبخ ، لازم نقعد نتكلم شوية
أنا كنت جمعت شوية معلومات وبيانات من برنامج المحاسبة القديم بتاع بابا وطبعتهم ، أخدتهم وروحت المطبخ جهزت الفطار ، على ما عمي استحمى ونزل ، ولما نزل قلت له : أفطر يا عمي الأول ، وبعد كدة نتكلم
بعد الفطار عمي أخد الأطباق وحطها في الحوض ، وأنا طلعت ملف الاوراق اللي جهزته ، فعمي قالي : في إيه قلقتني ؟
قلت له : ممكن توريني الفيزا بتاعتك
طلع محفظته وسحب منها الفيزا ، أخدتها وطابقتها لقيت إن خلال السنتين اللي فاتوا تم استخدامها 6 مرات بس في شراء مستلزمات البيت من السوبرماركت ، فقلت له : تعرف رقم الفيزا بتاعة بابا ؟
عمي : آه ، لأنها مختلفة في رقم واحد بس عن بتاعتي
راجعت الرقم وعرفت إن المبالغ الضخمة تمت من بطاقتين الفيزا التانيين ، فقلت له : يا ترى بابا يعرف إن المتخلفين اللي هو مخلفهم بيسحبوا من رصيد المزرعة من غير حساب
عمي : بصراحة مش متأكد ، ومش عارف أقولك إيه ، بس الاهم إنت ناوي تعمل إيه ؟!
أنا : اللي هاعمله هيخليهم يتمنوا لو مت يوم ما اتولدت
عمي : معقولة ، طب يا ريت ، نفسي حد يوقف البغلين المتخلفين دول عند حدهم
أنا : اطمن
عمي : طب قولي أقدر أساعدك ازاي ؟!
قعدت حوالي ساعة مع عمي براجع الخطة اللي في دماغي ، واللي تخليني أكون المسيطر على شغل بابا لحد ما يقوم بالسلامة
بعد ما خلصت كلام في الخطة قلت لعمي : إيه رأيك في الكلام ده ؟!
- يا سلام هو في أحسن من كدة ، أنا بس عايز أعرف إيه اللي ممكن أعمله وأنا من إيدك دي لأيدك دي
كنت حاسس إن عمي متحمس جدا لتفكيري ، وده شجعني أكتر فقلت له : أنا بس كل اللي بتمناه إن بابا يوافق
عمي : تصدقني لو قلت لك إن ابوك كان بيتمنى ده يحصل
أنا : ‏تمام
بعدها أنا قمت أخدت دش وعمي راح يشوف شغله ، وأنا جهزت كل الاوراق وعملت ملفين ، وأخدتهم وروحت مكتب المحامي اللي بيتابع أعمال بابا ، وصلت الساعة 8 صباحا ، دخلت له وسلم عليا وقالي : اقدر اخدمك ازاي ؟
قلت له : أنا أندرو راسل ، واعتقد أن حضرتك اللي بتتعامل في الأمور اللي تخص والدي
بصلي باستغراب وقالي : بيتهيألي إني مقدرش أتكلم معاك في اللي يخص شغل والدك
المحامي : تمام ، بس أنا أعتقد إننا لازم نتناقش في شغل والدي ( وحطيت ملفين الاوراق على مكتبه )
وبدأت اطلع اوراق من الملفات وأنا بتكلم ، ساعتها لما سمع كلامي اتغير أسلوبه ، وبدأ يتناقش معايا واتشد لكلامي وبدأ يقدم لي المشورة والحلول الممكنة
بعد ما خلصنا كلام قالي : بصراحة أنا كنت فاكرك زي اخواتك ، بس لما اتكلمنا عجبتني دماغك جدا ، عشان كدة أنا تحت أمرك في أي حاجة ، وعندي لك اقتراح أنا شايف إنك لازم تبدأ بيه
أنا : خير
المحامي : ‏اقترح أنك تخلي المزرعة تحت إدارة شركة تكون شركة ذات مسؤولية محدودة ما بين والدك وعمك كودي كمالكين مشاركين وأنت تبقى الرئيس التنفيذي للشركة ، كل اللي هنحتاجه إن والدك يوقع على توكيل لك ، يساعدك على إنك تقدر تمنع اخواتك من سحبهم لرأس المال بطريقتهم اللامسئولة دي
أنا : تمام وأنا عجبني الاقتراح وهبدأ في التنفيذ
المحامي : ‏اتفقنا
أنا : طب ‏استأذنك لأني رايح لبابا المستشفى عشان أفطره
المحامي : ‏تمام وأنا هجمع الأوراق المطلوبة وأحصلك على المستشفى اول ما أخلص
شكرته وخرجت من عنده وروحت المستشفى بسرعة واول ما دخلت لقيت بابا مستنيني فقلت له : تفطر الأول ، وبعد كدة في حاجات كتير لازم نتناقش فيها
بعد ما فطرت بابا طلعت الملفين ، وبدأت أطلع مستندات من اللي أنا طبعتها وشرحت له خطتي في إدارة المزرعة وطول ما كنت بتكلم وأشرح ، بابا ما نطقش بكلمة ، وكنت خايف جدا إن كلامي يزعله
بعد شوية المحامي وصل ودخل وقف وسند على الحيط لحد ما خلصت كلام ، وبابا بردو ساكت
بعد شوية بص للمحامي وقاله : إيه رأيك في الكلام ده ؟!
المحامي : أنا شايف إن ابنك قدر يفكر ازاي ينقذك من الوارطة اللي أنت فيها ، بصراحة أنا أتمنى إنه يكون عندي ابن زيه .
لقيت بابا اتلفت ناحيتي وقالي : أنا لا يمكن أسمح لك تعمل كدة ، أنا مش الاب اللي يستاهل تعمل عشانه كل ده ، مش كفاية بعدتك عني بسبب اخواتك ، وقصرت في حقك ، وما شبعتكش مني ومن حنيتي كأب ، أنا مش هقدر أخليك تسيب حياتك وعيشتك عشاني
قلت له : بص بقا هي طلعت خلاص في دماغي ومش هتراجع ، لو هترسى على إني أكسر عضمك أكتر ما هو متكسر عشان توافق ، صدقني هاعملها
لقيت المحامي قال لبابا : إنت في وضع ما يسمحلكش بالرد عليه ، وصدقني لو نزل فيك ضرب دلوقت أنا هاحلف إني ما شوفتش حاجة ، خلي ابنك يساعدك ، وبلاش تخلف
ملامح بابا كانت بتقول إنه مش مرتاح ، ولقيته بعد شوية بيقولي : إخواتك هيجلهم 4 جلطات وخمس سكتات قلبية لما يعرفوا الكلام ده ومش هيجيبوها لبر
غمزت له وقلت : أنا مش عايزك تقلق خالص ، أنا عارف أنا هاعمل إيه كويس
لقيت المحامي بيقول : إنت بصراحة يا أندرو شخص لا يستهان به
ابتسمت له وسكت .
قدرنا نقنع بابا وخلال نص ساعة كان وقع كل الاوراق اللي جابها المحامي ، وبقت المزرعة تحت شراكة بين بابا وعمي وأنا موظف عندهم وليا الاستقلالية الكاملة في معظم القرارات اللي تخص الشغل ، واي أمور مالية لازمها توقيعاتنا احنا التلاتة .
بعد ما خلصنا كل حاجة قلت لبابا : أنا هارجع لك عشان أعشيك ، بس قبلها هاحميك واحلق لك ، الظاهر كدة إني نسيت شكلك من غير الدقن ، وحدفت له بوسة ، فابتسم لي وحدف في بوسة بعدها خرجت من عنده وروحت البنك ، والمحامي أصر إنه يجي معايا ، واول ما وصلت البنك وقدمت نفسي ، لقيت نفس المقابلة اللي شوفتها من المحامي اول ما روحت له
لقيت المحامي قال لمدير البنك : تعالى نروح غرفة الاجتماعات واسمع كلام آندرو وصدقني مش هتندم
المدير قام وهو متضايق ودخلنا غرفة الاجتماعات وبدأت افرد اوراقي واتكلم ، بعدها شوفت في ملامح المدير الانبهار بكلامي
أخدت حوالي ساعة بشرح له فيها إيه الخطوات اللي أنا عملتها ، وراجعت معاه الأوضاع المالية اللي تخص والدي ، وايه الخطة المستقبلية اللي أنا حطيتها ، وطبعا كان في شوية أسئلة عجبتني أوي سألهاني مدير البنك ، واول ما خلصت كلام قالي : معقول ، ازاي عرفت ده كله لوحدك ؟
قلت له : أنا مطبق من امبارح ، ولا مش باين عليا ، وبعدين أنا دارس الحاجات دي ومتدرب عليها ، فالموضوع كان سهل بالنسبة لي
المدير : لا برافو عليك بجد ، ده لو أنا كنت قعدت أسبوع عشان أخلص اللي انت عملته ده ، بس اوعي تكون ناوي بعد ده كله تسيب هنا وترجع للولاية اللي كنت فيها
أنا : لا ، فكرة إني أسيب هنا حاليا صعب جدا ، لأن بابا وعمي محتاجين اللي يخلي باله منهم ، وطبعا اخواتي عايزين اللي يربيهم
المدير : أنت كدة ضمنت ثقتي فيك ،
أنا : أشكرك
المدير : تصدقني لو قلت لك إني نفسي أشوف صدمة اخواتك لما يعرفوا إنك بقيت مدير المزرعة وإنك بقيت الكل في الكل
ابتسمت له وسكت فقالي : بص بقا أنا أول حاجة هاعمل لك حساب محدش يقدر يوصله غير والدك وعمك ، وبكدة يبقى ما فاضلش غير إننا نلغي كروت الفيزا بتاعة اخواتك
قلت له : تمام
وروحت مطلع التوكيل اللي بابا عمله لي ، فالمدير فحصه وسألني كم سؤال ، وبعدها نادى على موظف وعرفه إيه اللي هيعمله ، وبعد حوالي نص ساعة كنت خلصت كل حاجة وخرجت من البنك وأنا عمال أشكر المدير والمحامي اللي مجيته معايا خلصت لي حاجات كتير
فقالي : ولا يهمك ، أنا سعيد جدا بمعرفتك
وانا راجع المزرعة كنت عمال أشجع نفسي واستعد لمقابلة اخواتي لو لقيتهم رجعوا ، رغم إني كنت بتمنى إنهم يفضلوا مختفيين ، وحظي كان كويس لأني رجعت مالقيتهومش ، فجهزت الغداء وندهت لعمي يتغدى معايا ، وحكيت له كل اللي حصل من ساعة ما سيبته وخرجت لحد ما روحت البنك وأنه أصبح شريك رسمي لوالدي ومالك للمزرعة بالشراكة
وقلت له : بعد كدة إنت وبابا مسئولين عن الأمور المالية ، بس مفيش ورقة تنفع إلا بتوقعياتنا إحنا الثلاثة ، عشان أعرف أحميكم من اخواتي ، ونحافظ سوا على المزرعة
عمي : تمام وأنا زي ما قلت لك قبل كدة أنا وراك في اللي هتقوله وهنفذ من غير نقاش
خلصنا غدا ، ونضفت الترابيزة وانا بقول لعمي : في حاجة عايزني اساعدك فيها ؟
عمي : لا شكرا كفاية اللي انت عملته ، بس لو عايز تغير هدومك وتروح تطمن على الحصان الجديد يبقى كويس ، هو فحل كويس جبناه عشان يخلف لنا شوية أحصنة حلوين زيه
طلعت غيرت ، وروحت لعمي في الزريبة لقيت فحل خيل أسود سواد الليل ، بيلمع لمعان مخلي شكله مالوش وصف ، جميل بمعنى الكلمة
فجأة لقيته قرب مني وقعد يشم فيا وبعدين حط رأسه على كتفي ، في اللحظة دي افتكرت زب بابا الضخم وسرحت فيه وأنا حاضن الحصان لدرجة إن زبي وقف على آخره
قطع سرحاني صوت عمي وهو بيقول : واضح إنه معجب بيك ، الخيل إحساسها ما بيخيبش
فجأة لقيته بيضحك وهو بيشاور على الحصان ، لأن زبه كان مدلدل وكأنه رجل خامسة قريبة من الأرض ، وقفت ابص على زبه وسرحت فيه ، وزبي شد جامد من منظر زب الحصان ، شوية ولقيت عمي وقف على جنب وفتح السوستة وطلع زبه اللي طلع ضخم زي زب أبويا ووقف يعمل حمام وقفت اتفرج على زبه الجميل لحد ما خلص واتلفت لي وقالي : إنت بتحب تتفرج على الازبار الكبيرة ، مش كدة ؟
أنا : طبعا ، هو في احلى من الازبار الكبيرة ، أكيد هتبقى أحلى من الازبار الصغير ، بس وقت الشهوة مش بتفرق حجمه قد إيه ، المهم إنه يعرف يمتعني
نضف زبه وشاله تاني في البنطلون وهو بيقول : باين عليك الأرهاق ، عموما أنا في الأيام الحر اللي زي دي ، بطلع المخزن اللي فوق الاسطبل وانام ، لأن الجو فوق روعة
فقلت له : أنا فعلا تعبان وعايز أنام
عمي : طب تعالى معايا
مشيت ورا عمي وهو طالع السلم كنت وراه وعيني هتطلع على طيزه الجميلة وكنت بتمنى أغوص فيها بوشي وامتعها بلساني
لما طلعنا فتح الترباس ودخل وهو بيقول : ما تستغربش لما تدخل وتلاقي المكان جاهز للنوم ، لأن أنا وأبوك بنحب نومة القيلولة تكون هنا
لما دخلت لقيت بطانيتين مفروشين على التبن عمي مسكهم نفضهم ، ورجع فرشهم تاني وبعدين قلع جزمته ، وقالي : عايز تستمتع بالجو اقلع هدومك
وبعدها لقيته هو كمان قلع كل هدومه ، وعشان أنا مش ابن امبارح ، فهمت هو عايز إيه ، روحت قالع ملط ، كان زبي واقف زي سيخ الحديد ، ولما بصيت على عمي كودي لقيت زبه الضخم واقف وشادد على آخره ، لقيته مسكه وقعد يهزه وهو مركز على زبي وبيقول : رغم إن سنك صغير ، بس شكلك ورثت ضخامة الزب من أبوك
أنا : انت شوفت زب بابا فين ؟!
عمي : ده موضوع يطول شرحه ، أنا ممكن ابقى أحكي لك كل حاجة ، بس بعد ما نحكي لبعض على الموضوع اللي شاغلنا (قالها وغمز لي)
أنا : طب يلا بينا
وروحت واخد بطانية وفرشتها على كومة تبن ، ونمت عليها وفتحت طيزي له وأنا بغمز له وقلت له : هتفضل واقف كدة في مكانك ، ولا أنت فاكرني ما بفهمش ، ولا كنت فاكرني مصدقك لما قلت لي نطلع ننام هنا ، ده أنا ما صدقت انك طلبت مني نطلع هنا لأني مولع وبقالي فترة محروم ، ولو معرفتش تظبطني صح ، صدقني مش هحلك إلا لما أنيكك واعرفك ازاي تكون المتعة الصح
عمي ابتسم وقال : لا ماتقلقش ، أنا بس خايف طيزك هي اللي متستحملش زبي يدخل فيها
وراح جايب ازازة زيت خلصان نصها من على الرف وبدأ يحط منها على زبه فقلت له : إحساسي بيقولي إن دي مش اول مرة يحصل فيها مغامرة نيك هنا
رد عليا وقالي : مش هتفرق
قعد على ركبته ورايا وحط من الزيت على خرمي وبدأ يدلك بصوابعه الخشنة خرم طيزي ، حسيت بإثارة جامدة ، ورغم إني مارست كتير قبل كدة ، بس خرمي كان ضيق ومولع
قعد يلعب في خرمي شوية وبعد كدة قالي : طيزك تتاكل أكل ، تصدقني لو قلت لك إني نفسي فيك من ساعة ما قابلتك في المطار ، وماكنتش عارف أعمل إيه عشان أطولك
أنا : القلوب عند بعضها ، أنا بردو لما شوفت زبك نافخ البنطلون وماليه ، بقى نفسي تنيكني بأي شكل
في اللحظة دي حط راس زبه على خرمي وبدأ يضغط ، وبسرعة كان زبه الضخم دخل ، ولأن طيزي كانت جعانة ، بلعته كله لحد آخره
فقلت له : إيه الجمال ده ، أنا عايزك تفتري ، تقطع لي طيزي
بدأ عمي يظبط وضعه وزبه بيدخل ويخرج في خرمي اللي اتعود بسرعه عليه ، كان جوايا إحساس بالمتعة عمري ما حسيته حتى مع تشارلز ، وكان واضح إن عمي عنده خبرة في إمتاع الطيز كما يجب وان دي مش اول مرة ليه
بدأ ينيكني على الهادي عشان ويولعني ويسخني بطريقة بتأكد إنه خبرة ومش أول مرة ، بطريقة تخليني أقوله اديني ما ترحمنيش
بعد ما حس إن طيزي خدت على زبه ، وبعد ما اترجيته يرزع في طيزي جامد ، بدأت سرعة النيك تزيد ، لدرجة إني بقيت أصرخ من المتعة
وبسرعة طيزي اتفتحت وخدت على حجم زبه الضخم ، وانا بقيت أرفع وسطي عشان طيزي تبلع زبه أكتر وما سيبش سنتي من زبه برة
‏كنت حاسس إن أي حد معدي هيسمع خبط وراكه في طيزي من صوت الرزع العالي ، كان عنيف وعنتيل ، كنت حاسس إني اول مرة أتمتع صح
كان خرمي قافش على زبه ، وهو كان مستمتع بده جدا ، وأنا كنت بتمنى يفضل ينيك فيا وما يفصلش ، لأنه أسلوبه كان ممتعني جدا ، ومخليني في دنيا تانية ، كان يرزع في طيزي شوية ويهدي شوية
لحد ما مرة واحد ضغط بزبه جامد وحسيت بلبنه وهو بينزل في بطني وأنا بتنفض من المتعة ، وفي نفس اللحظة أنا كمان نزلت من غير ما ألمس زبي وغرقت البطانية اللي تحت مني



الجزء الثالث

بعد ما عمي نزل فيا لقيته بيقولي : ها إيه رأيك ؟ عرفت امتعك ولا إيه ؟! ، طمني !
كان بيتكلم وهو نازل دق في طيزي بزبه اللي كان لسة واقف ومكمل في النيك ، وفهمت إنه بيقول كدة عشان أنا قلت له : لو معرفتش تظبطني صح ، هانيكك واعرفك ازاي تكون المتعة الصح
وأنا بصراحة كنت في دنيا تانية من كتر المتعة ، لدرجة إني كنت ساكت عشان ما أفصلش من المتعة ، ده غير إن بسبب إن زبه كبير كان لما يدخله جامد ويضغط ، كان بيلمس البروستاتا ويخليني اتنفض ، وده كان إحساس عمري ما حسيته قبل كدة ، لدرجة إني من كتر تركيزي في المتعة اللي انا فيها لقيت زبي وقف تاني ، فعرفت إن المتعة لسة مخلصتش
بعد شوية عمي طلب مني أنام على ضهري ، فوقفت وطلع زبه وأنا اتعدلت ونمت على ضهري ورفعت رجلي واول ما حط زبه دخل جري وكمل في المتعة اللي عمري ما دقتها قبل كدة ، لحد ما حسيت إني هنزلهم تاني ، فصرخت وقولت له : مش قادر هجيبهم تاني آه
لقيته طبطب عليا وقالي : خد راحتك يا حبيبي وهاتهم ، أنا لسة مخلصتش
بدأت أنزل وهو لسة مكمل ومطول وغرقت بطني ، لقيت عمي جاب قماشة ومسح لبني وهو لسة مكمل في دق خرمي بمتعة ما تتوصفش لحد ما بدأ يسرع حركة النيك ومرة واحدة ضغط جامد وبدأ لبنه السخن يملا بطني للمرة التانية
في اللحظة دي حسيت إن جسمي مدغدغ ومش قادر اقوم من مكاني ، وعمي نام عليا وزبه لسة واقف في طيزي وكان بيبوسني من رقبتي فقلت له : أنا عمري ما اتنكت بالروعة دي قبل كدة
عمي : وأنت بصراحة طيزك مالهاش حل ، ده أنا زبي لسة واقف وعايز يكمل
أنا : ‏طب ما تكمل إيه اللي مانعك
عمي : ‏اللي مانعني إن معاد مرواحك لابوك قرب
أنا : ‏طب ما ينفعش تعمل واحد كمان على السريع
قام من عليا وسحب زبه اللي كان لسة واقف وهو بيقول : احنا بقالنا حوالي ساعتين ولو كملنا مش هتعرف تروح لأبوك ، نبقا نعوضها مرة تانية
اتفاجأت إنه عدي ساعتين وهو بينيك فيا وبمتعة مالهاش وصف ، قمت وبصيت على زبه اللي كان بدأ ينام ، وبردو حجمه ضخم وطويل فقلت له :
زب بابا وهو نايم قريب من حجم زبك ، يا ترى لما بيوقف بيكون قد زبك ولا أكبر ؟!
عمي استغرب وقالي : وانت شوفت زب أبوك فين ؟!
قلت له : ساعدته وأنا في المستشفى عشان يعمل حمام ، ولما مسكت زبه كان ناعم وطري صحيح بس من الحجم الجامبو
عمي : عايز الحق ، زب أبوك أكبر من زبي ، ده غير إنه بيعشق النيك لدرجة أنه لازم يفضي لبنه كل يوم ، وبصراحة هو صعبان عليا
استغربت وقلت له : ليه بقا ؟!
قالي : ‏لأنه بقاله شهر راقد في المستشفى ، ومش قادر حتى يلمس زبه ويضرب عشرة
استغربت من كلام عمي فقلت له : إيه الحكاية ، واضح انك تعرف حاجات كتير عن بابا
عمي : بص خلينا نقول إن أنا وأخويا قريبين جدا جدا من بعض ، لدرجة إن أنا متأكد إنه تعبان جدا دلوقت وبيتمنى أنه يلاقي اللي يريحه ، ده احنا ياما ريحنا هنا مع بعض
كان وهو بيتكلم ، بتخيل زب بابا وهو واقف وأنا ماسكه وبستمتع بيه لدرجة إني سخنت وزبي وقف
عمي قالي : ايه يا ابني ، انت سرحت في أبوك ولا إيه ؟!
قلت له : بصراحة آه
عمي : ‏يا نهارك أبيض هو أنت ما شبعتش
أنا : هو أنا بعد ما جربت زبك الجميل ده لا يمكن اشبع منه ، وبعد اللي سمعته منك عن بابا خليتني اتشوق له أكتر
كان بيلبس هدومه وهو بيقول : ده أنا قلت الاتنين اللي اديتهوملك هيكفوك لحد المرة الجاية
قمت أنا كمان لبست هدومي من غير ما اتشطف وأنا بقوله : إيه ده بجد ، هو في مرة جاية
عمي : أكيد طبعا ، وبيتهيألي كدة إن المرة الجاية مش طيزك بس اللي هتتمتع ، الظاهر كدة إن زبك الحلو ده هيبقى له نصيب من المتعة ، وانا متاكد إنك حريف في المتعة التوب زي البوتوم
غمزت له وقلت له : إنت تؤمر يا حبيبي
لما ظبطنا لبسنا نزلنا ، وبعدها عمي سابني وراح يشوف الشغل اللي وراه ، وأنا بصيت في الساعة لقيت إن ميعادي مع بابا فاضل له ساعة ، فكان في دماغي مشوار ، قلت فرصة أروح أخلصه
ركبت العربية وروحت مكتب المأمور ولما دخلت له كان واقف بيشرب من مبرد الماية اللي في مكتبه ، هو شكله في الخمسينات ، وفي شوية شعر رمادي مخلينه قمر ، والبدلة الميري اللي هو لابسها متفصلة عليه بالمظبوط ، جسمه رياضي وأكتافه عريضة وصدره معضل ووسطه رفيع وأفخاده معضله ، طوله حوالي 180 سم ، وفي انتفاخ بين وراكه شكله مغري ، ولما بصيت في عينيه لقيته وسيم ومثير ، وكانت نظراته ليا باستغراب
فقربت منه ومديت له إيدي وأنا بقوله : أنا آندي راسل
لقيته مسك إيدي وسرح شوية وبعد كدة قال : افتكرتك ، إنت بلطجي الكراسي ، كنت لسة منقول هنا جديد ، وتم استدعائي لمنزل والدك ، بعد ما إنت عجنت اخواتك اللي مالهمش لازمة دول من الضرب وكسرت عليهم الكراسي
اتفاجأت من كلامه وقلت له : أنا مكنتش اعرف إني مشهور بالشكل ده
المأمور : الفكرة انك بعد ما مشيت وأنا اتعرفت على والدك وأخواتك ، اتمنيت لو إنك خلصت علي اخواتك وريحتنا منهم
أنا : ‏ده يرجع للي هيحصل في الأيام الجاية ، يمكن تتحقق أمنيتك دي ، ويمكن إنت تقبض عليهم وتعدمهم بعد ما يقتلوني
لقيته ابتسم وقالي : ماقولتليش سبب زيارتك الكريمة أيه ؟
أنا : بصراحة محتاج نصيحتك
المأمور : ‏خير ؟!
قعدت حكيت له اللي حصل من ساعة ما وصلت من حيث وضع المزرعة ، ودور اخواتي في خرابها المستعجل ، وعرفته ايه الخطوات اللي أنا عملتها عشان احمي مزرعة والدي وعمي من عمايل اخواتي ولما خلصت كلامي لقيته شجعني وقالي : برافو عليك ، وايه المطلوب مني ؟
أنا : ما ينفعش يطلع أمر عدم تعرض يمنع اخواتي من التعرض لوالدي أو أي حاجة زي كدة ، وخصوصا إنه مريض وملازم الفراش وأنا بصراحة خايف جدا إنهم يأذوه بعد ما يعرفوا اللي انا عملته
لقيته سكت شوية عشان يفكر وبعد كدة قالي : الإجراءات القانونية دي بتاخد وقت جامد ، بس أنا عندي فكرة أحسن
قعد على مكتبه ومسك التليفون وعمل مكالمة وكلم واحد وطلب منه إنه يمنع اخواتي إنهم يقربوا من المستشفى ولو متر ، وإنه اللي يفكر منهم إنه يقرب من والدي يتصل بيه وهو هيروح لهم يكسر دماغهم بنفسه
قفل الخط وقالي : ده واحد من الضباط اللي ماسكين أمن المستشفى ، هما صحيح 3 بس ، لكنهم كفاءة ، وعارفين شغلهم كويس
أنا : أنا مش عارف اشكرك ازاي
المأمور : ‏بالمناسبة صحيح ، الف سلامة على والدك ، والدك رجل طيب ويتقدر ، أنا مش عارف اخواتك دول يبقوا ولاده ازاي
ابتسمت ومعرفتش اقوله إيه ، فكمل كلامه وقالي : إنت مطول هنا ، ولا ناوي تبعد تاني
قلت له : لا أنا المرة دي مش ناوي أمشي من هنا طول ما بابا وعمي محتاجيني
لقيته وقف ومد لي إيده ، ولفت انتباهي إن منطقة زبه بقت منفوخة عن الاول فمدت له إيدي وأنا عيني على زبه ، وهو بيقول : أتمنى تبقى في فرصة نتعرف على بعض أكتر من كدة
قلت له : يشرفني طبعا
مديت له إيدي فلما مسك إيدي كأن الكهرباء مسكتني من كتر الأثارة وكنت واثق إنه لما طلب مني إنه يتعرف عليا ماكنش يقصد تعرف عادي ، ده عايزني في حضنه ، وده كان باين في نظراته
خرجت من عنده وأنا مستغرب لأني مكنتش متخيل إني لما ارجع المدينة بعد غياب عشر سنين ، إني ممكن آلاقي المتعة وبعد يومين بس من وصولي ، ومش مع أي حد ، ده أنا كنت في حضن عمي ، لا وكمان أقابل المأمور اللي مجرد ما تشوفه تبقى عايز تترمي في حضنه من كتر ما هو مثير جنسيا وشكلي كدة هكون في حضنه قريب
المهم إني بعد ما سلمت عليه خرجت من مكتبه عشان اروح المستشفى وطول الطريق وأنا بفكر فيه ، ولما وصلت لقيت صديقتي الممرضة في مكتبها سلمت عليها لقيتها بتقولي : وصلتنا أوامر المأمور ، أنا مش عايزاك تقلق خالص ، احنا الطبيعي إننا بنقفل على والدك بابه ، بس من دلوقت محدش هيقدر من اخواتك يقرب منه ، ولو حد منهم بس فكر هتشوف إيه اللي هيجراله
أنا : أنا مش عارف أشكرك ازاي
الممرضة : ‏لا ولا يهمك والدك غالي علينا جدا
أنا : ‏طب كنت عايز اعرف إذا كان ممكن أحمي بابا النهاردة
الممرضة : آه طبعا ، ده أنا مجهزة لك كل حاجة
لقيتها طلعت لي عربية من ورا المكتب مجهزة من جميعه عشان اعرف أحمي بابا ، من فوط لكريم حلاقة ده غير الشامبو والشاور چل ، وراحت مدياني مفتاح ويافطة مكتوب عليها "الرجاء عدم الإزعاج" وقالت لي : علق اليافطة دي على باب الأوضة من برة واقفل بالمفتاح عليكم ، والباقي عليك إنت
أنا : ألف شكر ليكي
زقيت العربية وروحت أوضة بابا علقت اليافطة على الباب وبعد كدة فتحت ودخلت كان بابا قاعد ومغطي وسطه كالعادة بالملاية ، فقلت له : حبيب قلبي أخبارك إيه ؟ ، أنا جيت عشان أحميك زي ما وعدتك

  • وحشتني يا حبيب بابا
  • ‏وأنت كمان يا حبيبي
كان في حوض في العربية أخدته مليته ماية وقلت له : ها مستعد
بابا : وريني همتك
روحت قفلت بالمفتاح ، ورجعت شيلت الملاية وبقا عريان قدامي تماما ، وفعلا هو الأكثر جاذبية في الرجال على الاطلاق حتى أكتر من عمي كودي ، وزبه اللي واصل لنص فخده وهو نايم كل ما بص له احس برعشة متعة في جسمي ، قربت منه وبدأت أرش ماية على كتفه ودراعاته فلقيته بيقولي : ريحتك النهاردة عاملة كدة ليه ، الريحة دي مش غريبة عليا !
طبعا كانت ريحتي عرق جنسي ده غير لبن عمي اللي نزل فيا مرتين وكان لبنه لسة زي ما هو في بطني ، لأن أنا تعمدت أجي له من غير ما اتشطف ، وريحتي تأثيرها بان على زبه اللي بدأ يقف ويشد فقلت له : كنت مع عمي في المخزن اللي فوق الاسطبل ، ده القعدة فيه ممتعة ومريحة اوي
كان زب بابا وقف على آخره تقريبا وهو بيقول : أنا قلت إن الريحة دي مش غريبة ، واضح إن القعدة كانت ممتعة ومثيرة
قلت له بمياعة : بصراحة قضينا وقت جميل جدا ، وعرفت من عمي إنه بيحب يقضي وقت راحته في المخزن ده ، (وغمزت له وأنا بقوله) وانك ساعات بتكون معاه
كنت بليف صدره وزبه واقف زي الوتد طويل وعروقه بارزة وراسه كبيرة وفتحة زبه بدأت تطلع افرازاتها المثيرة ، ولا بيضانه كبيرة ومثيرة جدا ، ما كنتش قادر أشيل عيني من على زبه ، لقيت بابا بيقول : الظاهر إن عمك ما بيتبلش في بقه فوله
قلت له وأنا هموت على زبه : هو بصراحة فتح لي قلبه وحكالي حاجات كتير (ما قدرتش أقاوم أكتب من كدة فمديت إيدي مسكت زبه) وقلت له : وقالي إن زبك أكبر من زبه ، وواضح إنه عنده حق
كنت حاسس إن زب بابا على آخره وإنه شوية وهيغرق الدنيا لبن وأنا كنت بلعب فيه وانا مبسوط جدا ، لحد ما لقيت بابا بيقولي : اتلم يا آندي وسيبه في حاله
فقلت له : مقدرش لأنه عاجبني جدا
بابا : يا ابني أنا على آخري ، شوية وهتلاقيه غرق الدنيا
بابا : ‏وهو ده اللي أنا عايزه
روحت اطمنت إن الباب مقفول كويس ، وبعدها قلعت ملط وكان بابا شايفني ، فلما قلعت قالي : واضح إنك ورثتني أنا وعمك ، زبك كبير زينا رغم إنك لسة صغير
من غير ما اتكلم طلعت على السرير ونمت على بطني بين رجلين بابا ، لقيت بابا بيقول : إيه الجمال ده ، حتى طيزك تحفة ، واضح إن كودي ضعف قدامها ودخل فيها
بصيت له ، لقيته رافع رأسه وبيبص عليا فقلت له : طب اتجدعن وقوم لنا بالسلامة ، عشان تمتعها لي
(ومسكت بيضانه الكبيرة وقعدت أبوسهم وألعب فيهم وآه من جمالهم) قلت له : مبدئيا هعرفك لساني ممكن يعمل إيه ؟
مسكت بيضانه مصيتهم واحدة ورا التانية ، ومسكت زبه لحسته من البيضان لحد الراس اللي أشرب عصيرها باستمتاع رهيب ، لقيت بابا بيقولي : عجبك طعمه ؟
- ده أحلى من العسل ، وشكلي كدة هخليه وجبة ثابتة أتغذى بيها كل يوم
بعدها حطيت رأسه بين شفايفي وقفلت عليها وبدأت امصه وألاعبه بلساني ، لقيت بابا طلع آهات متعة وقالي : أنا مش هقدر أستحمل ، أنا كدة هجيب بسرعة ، أنا بقالي شهر من يوم ما جيت المستشفى وأنا محروم
دخلت زبه لحد زوري وسرعت في المص ، وبابا بينهج وبيصرخ من المتعة ، وانا ماسك بيضانه بلاعبهم ، ونزلت بصباعى لحد خرمه وبدأ أبعبصه ، لقيت زبه انفجر بكمية رهيبة من اللبن ، من كترها ملحقتش أبلعها كلها ، قعدت أمص فيه شوية ، على أساس إنه هينام ، لكني لقيته لسة واقف ، فرفعت راسي وقلت لبابا : واضح إن مش بيرتاح بسهولة
بابا ضحك وقالي : ده حقيقي
قلت له : ممكن نتفق على حاجة
قالي : ‏خير
قمت وخليت طيزي ناحية وش بابا وفتحتها وأنا بقوله : الخرم ده ليك زي ما انت عايز ، بس المهم إنك تقوم بالسلامة وتخرج من هنا
بابا قعد يبص على خرمي وهو بيقول : واضح إن كودي وسعه وعمل معاه الصح
قلت له : ومش هسيبك إلا لما تدوقني ممكن تعمل فيه إيه
بعدها اتمتعت أحلى متعة ولو عشت عمري كله أدور على الرجل اللي ممكن أحس في حضنه بالمتعة الصح ، عمري ما هلاقي زي بابا ، وقبل ما امشي من عنده لقيت الإجابة على الأسئلة اللي كانت محيراني .
عرفت إن السبب وراء انفصال بابا وماما ، إن ماما اكتشفت إن بابا على علاقة بعمي ، وإن بابا مثلي الجنس ، ولما انفصلت عنه كانت هي اللي طلبت ده منه لإنها من كتر ما كانت بتحبه كانت عايزاه يعيش بحرية مع عمي ، وما تكونش سبب في بعدهم عن بعض .
ولما عرفت الكلام ده فهمت ليه ماما تقبلتني لما عرفت إني مثلي الجنس
غير إني عرفت ليه ماما ما كانتش بتجيب سيرة عن اخواتي وده لأنها في مرة راحت لهم زيارة عشان تطمن عليهم وتشوفهم ، بس للاسف ستيف حاول يكتفها ويغتصبها وكان بيقنع توني بإنه يساعده ، لكن بابا لحقها وانقذها من أيديهم ، وعليها كرهتهم ونسيتهم واعتبرت نفسها ما خلفتش غيري ، وده كان سبب فإن اخواتي كانوا بيحاولوا دايما يضايقوني ويأذوني


الجزء الرابع

لما رجعت من المستشفى بعد الضهر ، كان عمي في المزرعة ، فدخلت جهزت الغدا واتصلت عليه عشان يجي يتغدا معايا ، واول ما دخل قالي : أبوك أخباره إيه ؟

قلت له : تمام ، وبتهيألي كدة إنه ارتاح
عمي بص لي لقاني مبتسم ، ففهم إني بتكلم على كلامه لما قالي إنه متأكد إن بابا تعبان لأنه بقاله شهر ما ضربش عشرة حتى ، فقالي : يا نهارك أبيض ، آه منك ومن هيجانك ، مش هسيبك إلا لما تحكي لي كل حاجة
قلت له : طب أقعد وأنا احكي لك
قعد عمي وأنا بدأت أحط الاكل وأنا بحكي له وأكلنا وأنا بقوله على كل اللي حصل بس لما خلصت لقيت زبه واقف على آخره فقالي : آه يا متناك ، كان نفسي أبقى معاكم
قلت له : يا ريت يا عمي ، عموما انا هحاول أخلي بابا ما يطولش اكتر من كدة في المستشفى وساعتها يبقى في فرصة نبقى مع بعض احنا الثلاثة
فجأة واحنا قاعدين سمعنا صوت موسيقى الهيب هوب صوتها بيقرب من البيت وعالية جدا
لقيت عمي ملامحه اتغيرت وبان عليه إنه متضايق وهو بيقول بزهق : يادي النيلة
قلت له : خير في إيه ؟!
قالي : واضح إن اخواتك وصلوا ، وده معناه إن المشاكل بدأت وان الحاجات الحلوة كدة خلصت
كان الصوت عالي جدا لدرجة إن شبابيك المطبخ كانت بتتهز ، ومرة واحدة الصوت سكت وبعدها سكت صوت محرك العربية ، وسمعت صوت اخواتي وهما بيتكلموا بصوت عالي وصوت رجليهم وهما على سلم البيت وداخلين من الباب الوراني
أتلفت ابص على المدخل لقيت أخويا الكبير ستيف واقف بيبص عليا ، وفاجأني إنه بقى شبه بابا وواخد نفس وسامته ونفس جسمه الرشيق الطويل ، حتى أكتافه العريضة وافخاده المرسومة في البنطلون الجينز الضيق اللي مبين الانتفاخ اللي بين افخاده مما يدل على إنه عنده زب كبير هو كمان
وكان وراه توني أخويا الثاني ، كان واضح إنه شبه عيلة أمي لأنه أشقر ومش طويل وبشرته فاتحة ، وله نفس ملامح أمي الجميلة
أول ما ستيف شافني اتصدم ، ووقف متنح شوية وبعد كدة بص لتوني وقاله : إلحق شوف مين اللي جه ودخل المصيدة برجليه ، اختنا الصغيرة الآنسة آندي شرفتنا بوجودها (بعدها بصلي وابتسم لي ابتسامة صفرا ، واتلفت في الأوضة) وقال : إلحق ده عمل فيها دادة وروق لنا البيت وطبخ كمان (وبص لي وهو بيقول) هو ده اللي انت اتعلمته لما غبت عننا
بصيت لعمي لقيته عاقد حواجبه فقلت لستيف : لسة في أكل على البوتوجاز لو كنت جعان
قالي بتكبر : إنت فاكر إني ممكن آكل حاجة من إيدك الوسخة دي ، ده أنا خايف تعدينا بخولنتك يا متناك ، ولا تنشر لنا العدوى في كل حتة
بعدها راح ستيف ناحية أوضته ، وتوني ابتسم لي زي الأهبل وراح خابط الترابيزة بأيديه الاتنين
ستيف بص لي وقال : احنا جايبين أكلنا معانا ، جايبين بيتزا وبيرة ، كنت عايز أعرض عليك تمص لما أزبارنا لكن خسارة فيك تملس زبي حتى
بعدها شخر وطلع بلغم وتف في الحوض كنوع من الاستعراض والتحدي وبعد كدة رمى الزبالة على الأرض وبعترها برجليه
وكمل كلامه ليا وقال : ده انت رجعت لي بدري أوي يا خول ، راجع قبل ما أبوك يموت ويسيب وصيته ، وطبعا ما انت متطمن إنه عايش وبتتحامى فيه
لقيت عمي مركز معايا عشان يشوفني هارد اقوله إيه لقاني بقوله بكل برود : أنا شوفت بابا في المستشفى النهاردة ، وعموما هو بقى تمام وراجع البيت قريب ، رغم إن الحادثة كانت مبهدلاه
حسيت إن كلامي حرق ددمم ستيف ووشه احمر لأن هو السبب في اللي حصل لبابا فقالي بخنقة : إنت إيه اللي رجعك تاني يا متناك ، إنت بتعمل هنا إيه ؟ محدش عايزك هنا ؟
بنفس البرود قلت له : بيتهيألي إن بابا وعمي مختلفين معاك في الرأي وعايزيني معاهم هنا (بصيت لعمي وقلت له ) مش كدة يا عمو
راح عمي هز لي راسه كأنه بيقولي آه وهو مبتسم
لقيت ستيف اتنرفز وقال : إنتوا التلاتة أوسخ من بعض ولا ليكم ريحة اللازمة ، خدها مني نصيحة ، ابعد عن طريقي أحسن لك
بعدها أخدوا البيتزا والبيرة ودخلوا أوضة بابا ورجليهم فيها طين بهدل الصالة ، وتوني بردوا بصلي وهو مبتسم نفس الابتسامة الهبلة ، قفلوا على نفسهم وشغلوا التلفزيون بصوت عالي
لقيت عمي بيقولي : عدت على خير ، عموما انا متأكد إنهم بعد ما يخلصوا البيتزا والبيرة هيعيدوا الكرة تاني ويرجعوا يجروا شكلك
قلت له : أنا مش عايزك تقلق ، أنا عامل حسابي وعارف أنا هاعمل إيه
لقيت عمي سرح شوية وبعد كدة قال : إنت متأكد من اللي هاتعمله ، وشايف نفسك قدهم
ابتسمت باستهزاء وقلت له : ده أنا باتدرب بقالي عشر سنين عشان اللحظة دي ، ده أنا ما صدقت اتلم شملنا من تاني
بعد كدة قمت وروحت لهم أوضة بابا وعملت فيها مؤدب وخبطت على الباب قبل ما أفتحه ، ولما فتحته لقيتهم قاعدين على السرير بجذمهم الوسخة وبينهم علبة بيتزا وكل واحد منهم ماسك علبة بيرا في إيده وهما بيتفرجوا على التلفزيون ، فقلت لهم بصوت أعلى من صوت التليفزيون : مش عايزين تعرفوا أخبار أبوكم إيه ؟
لقيت ستيف نط من على السرير ومسك كتفي عايز يغرز صوابعه فيه ، وبصراحة أنا كنت متوقع منه إنه يعمل كدة ، عشان كدة أنا نشفت عضلات كتفي فلاحظت إنه اتفاجيء ، واتخض من صلابة عضلاتي ، فزقني برة الأوضة ، فخبطت في حيطة الصالة ، بعدها ستيف قالي : محدش فارق معاه العجوز اللي اسمه أبوك ، وخلي بالك إن المرة الجاية لو دخلت علينا مش هنسيبك تخرج من الأوضة إلا لما ننيكك يا خول قبل ولما تيجي تخرج من الأوضة مش هتخرج منها إلا بمزاجنا
قفلت الباب ورجعت المطبخ وانا بقول : تمام أنا كدة اتأكدت إنهم لسة متغيروش
لقيت عمي بيقولي : افتكر اني حذرتك
ابتسمت له لما لقيته قلقان وبوست شفايفه وقلت له : أحب اطمنك أن اللي حصل ده خلى خطتي اكتملت ، والتقيل كله جاي
استأذنته انام شوية ، ودخلت اوضتي نمت ، ولما صحيت كان اخواتي لسة في أوضة بابا ، فروحت لعمي وقلت له : بقولك أيه يا عمي ، أنا عايزك تساعدني في تنفيذ خطتي
عمي : ما أنا قلت لك قبل كدة أنا من إيدك دي لأيدك دي
كانت الساعة داخلة على 11 بالليل وكنت شايف إن هو ده الوقت المناسب ، فخرجت من البيت وروحت على شباك أوضة بابا لقيت الشباك كاشف الأوضة كلها ، واخواتي نايمين على السرير عريانين تماما وبيتفرجوا على افلام سكس وبيضربوا عليها عشرة ، فرحت جدا لأن كدة كل اللي أنا مخطط له ماشي زي ما أنا عايز
رجعت البيت تاني وقلت لعمي : ها ، مستعد
عمي : معاك يا حبيب عمك
أنا : طب يلا بينا
روحنا لحد شباك أوضة بابا ، فعمي لما شافهم بيضربوا عشرة على الافلام قالي : يوماتي هما على الحال ده ، قليل لو ما عملوش كدة
قلت له : تمام اوي ، بص أنا كل اللي عايزه منك إنك تاخد موبايلي وتصور بيه كل اللي هيحصل جوة ، واوعى تقطع التصوير مهما كان السبب ، لحد ما ارجع لك تاني
عمي : من عيني حاضر ، بس عشان خاطري خلي بالك من نفسك عشان أنا خايف عليك منهم
أنا : ما تقلقش أنا عارف أنا باعمل إيه
رجعت دخلت البيت وقلعت هدومي وفضلت بالسليب بس وروحت لاوضة بابا وفتحت الباب ودخلت وأنا بقولهم : حد عايزني في حاجة
واللي توقعته حصل لقيت ستيف نط من على السرير ومسكني من دراعي ورماني على السرير فعملت نفسي بترمي غصب عني وبالقوة ووقعت على الأرض جنب السرير ، كان باين على ستيف إنه سكران من البيرة والشهوة
فقلت له بخوف : اوعى تغصبني أمص زبك
لقيت ستيف بص لي بابتسامة شريرة وقال : ده أنت هتمص زبي وزب توني وهانيكك احنا الاتنين لحد ما تتفشخ
راح مقرب مني وشدني من شعري ونيمني على السرير وقطع لي السليب واول ما شاف زبي ضربني عليه وقالي : كل ده زب يا خول ، تصدق إن الخول ده زبه اكبر من زبي وزبك يا توني
لما ضربني على زبي الضربة وجعتني فعلا ، فبينت ده قدام الكاميرا من غير ما احتاج أمثل الوجع ، لقيته شدني من شعري تاني وحط وشي قدام زب توني الواقف على آخره وقالي : يلا يا خول مص لتوني زبه وخليه ينبسط
عملت نفسي رافض وبحاول اهرب منه ، لقيته قعد على ضهري ومسك راسي وقعد يحكها في زب توني ، لقيت توني بيقول : مص زبي وأنا اخليه يسيبك يا خول
عملت نفسي مصر على الرفض لحد ما ستيف ضربني على وشي ، فعملت نفسي مضطر إني افتح بوقي وأمص لتوني ، لحظتها ستيف قال : مص يا متناك ، ما انت شكلك متعود على المص والنيك من صغرك (وكان ماسك راسي وبيحركها عشان زب توني يدخل ويخرج في بوقي)
بصراحة ما كنتش متخيل أن ازبارهم متوسطة الحجم بالشكل ده وكنت متخيلها اكبر من كدة ، ولأني مجرب مص الأحجام اللي أكبر من كدة ، ده خلاني أمثل إني بتخنق واكح وهما عمالين يضحكوا على منظري
بعد شوية ستيف قال لتوني : سيبهولي شوية
بعدها جه قعد قدامي وهو لسة ماسك شعري ، ودخل زبه في بوقي جامد وقعد ينيك زوري بغباء
شدة شعري مع غباؤه في النيك ، خلى شكلي يبان إني بعيط بجد
لحظتها لقيت ستيف بيقول : يا عيني ، إلحق يا توني أخونا الصغير بيعيط
وراح ضاربني على راسي وقالي : إنت متناك ومتعود على النيك ، ولو عايز تعيط أنا هاعملك اللي يخليك تعيط بجد
شدني من شعري ورفع راسى وخلى توني يدخل زبه في بوقي ، بعدها رفع وسطي وفتح طيزي وتف على خرمي وحط راس زبه على خرمي ورشقه مرة واحدة ، عملت نفسي بقاومه وبحاول أهرب منه ، لقيته طلب من توني يمسك راسي ، وبعدها مسك وسطي وثبتني عشان ما أهربش منه ، فكانت النتيجة تخلي اي حد يصدق إنهم كانوا بيغتصبوني بجد وبوحشية كمان
لقيته بيقولي : أنا متأكد إن زبي هيعجبك ، لأن مفيش شرموطة داقته إلا وعجبها
كان بيتعمد يدخل زبه جامد عشان يوجعني ، بس الحقيقة أنا ماكنتش حاسس بوجع ، لكن كان لازم أمثل قدام الكاميرا إنه مبهدلني فصرخت وقعدت أقوله ارحمني انا تعبت ، كفاية كدة ، وهو مصدقني وبيحاول يفتري عليا ، وهو ما يعرفش إني لسة مجرب زب عمي وزب بابا اللي أضخم من زبه
لقيت توني بيقول لستيف : أنا راشق فيه بعد منك يا ستيف
لقيتهم ضحكوا هما الاتنين وستيف قاله : أكيد يا حبيب أخوك
كان لسة توني ماسك شعري وهو بينيك زوري في نفس الوقت اللي ستيف فيه مفكر نفسه مبهدل خرمي نيك ، شوية وكان ستيف جابهم فيا وهو بيقول : استعد يا توني ، أنا خلاص هاملا للخول ده طيزه بلبني
هو قال كدة وأنا قلت لنفسي : آه لو تعرف اللي هيجرالك
أول ما خلص طلع زبه ومسك شعري وهو بيقول لتوني : يلا يا توني ، دورك عشان تنيك الخول ده
لقيت توني قام ووقف ورايا وطبعا زبه دخل بسهولة ، بس بصراحة كان نيكه ممتع عن ستيف ، فاضطريت أبين إني متضايق قدام الكاميرا
حتى لما كان بيحاول يبين إنه بيفتري على خرمي ، كان لذيذ وممتع ، بس ستيف لما كان بيشوف تعبيرات وشي ويفهم إني متضايق كان يقول لتوني : قطع له خرمه ، أنا عايزك تفشخه
اتفاجأت إن توني طول في النيك عن ستيف ، شكله كدة هيبقى نياك مالوش حل ، واول ما بدأ ينزل ، بصيت للكاميرا وأنا بصرخ وأعيط بحيث يبان عليا إني متبهدل
بعد ما توني طلع زبه من طيزي ، لقيت ستيف شدني من شعري ومسك السليب حطه في طيزي وهو بيقولي : خلي ده يسد طيزك عشان لبن الرجالة اللي فيها ما ينزلش منها والسجادة تتوسخ
وراح زاققني من باب الأوضة فوقعت على الأرض ، وراح رازع الباب في وشي
قعدت مكاني شوية عشان أتلم على نفسي وبعد كدة قمت روحت لعمي ، فلما شافني جاني واداني الموبايل وهو بيقولي : طمني عليك ؟ إنت كويس ؟ ما تيجي نروح للدكتور ؟
قلت له : لا ما تقلقش ، أنا تمام ، طمني بس ، صورت كل حاجة
عمي : من ساعة ما دخلت لحد ما جيت لي تاني
أنا : حلو جدا ، استأذنك أنا عشان ورايا حاجات عايز اعملها
من حسن حظي إن اللاب توب بتاعي كان عليه البرامج اللي هحتاجها عشان أحرق الفيديو على سيديهات DVD ، وقبل ما أعمل كام نسخة من الفيديو ، ضيفت حتة كدة في النهاية ، وبعد ما خلصت من كتر التعب نمت ما دريتش بنفسي لحد ما الفجر شقشق ، فقمت واستحميت ونضفت جسمي من اللي عملوه فيا ، ولبست ونزلت عشان أبدأ يومي
روحت وسط البلد وعملت طرد يوصل لمكتب محامي بابا ، ومرفق مع الطرد ورقة فيها ملاحظة صغيرة ، ورجعت البيت وانا مبسوط باللي عملته ، واول ما وصلت اخدت العربية اللي كانوا راكبينها اخواتي وجرچتها ، ودخلت أخدت مفاتيح العربيات وشيلتهم في مكتب بابا ، وروحت داخل المطبخ محضر الفطار ، ولما خلصت روحت لعمي صحيته وعرفته ان الفطار جاهز ، وانا داخل اصحي اخواتي لقيته بيقولي : خلي بالك من نفسك
قلت له وأنا مبتسم : متخافش عليا يا حبيبي
دخلت عليهم لقيتهم نايمين عريانين ، كان ستيف نايم على بطنه ، فقعدت اتفرج على طيزه اللي منظرها يجنن ، وكان توني نايم على ضهره وزبه واقف على آخره
طلعت قرص DVD من جيبي وحطيته في المشغل وروحت رايح ناحية ستيف ومديله بعبوص جامد وأنا بقوله : قوم يا حيوان ، النهار طلع وأنت لسة نايم
لقيت توني بيتكلم وهو نايم وبيقول لستيف : خليه يمشي
راح ستيف قايلي بنرفزة من غير ما يفتح عينه : أمشي بدل ما أقوم أدهسك تحت رجلي
قلت له بكل برود : بس إنت كدة هيفوتك العرض السينمائي الرهيب اللي أنا مجهزهولك على الشاشة دلوقت
وروحت ماسك الريموت كنترول ومشغل الفيديو ورغم إن الصوت مكانش واضح ويبان زي الهمهمة لأن الشباك كان مقفول بس الصورة كان معبرة جدا
لقيت ستيف رفع رأسه وفتح عينيه يشوفني بقوله على إيه ، شاف نفسه وهو بيشدني يدخلني الأوضة ورماني وقعني على الأرض وشوية وقطع لي السليب
ستيف اتخض وقام قعد ، وراح مد إيده وقعد يزوق توني ويشاور له على الشاشة ، كانوا بيتفرجوا وهما مخضوضين واول ما جت اللقطة اللي أجبرني فيها ستيف على مص زب توني ، وقفت الفيديو ، لقيت وشه أحمر وقالي بكل نرفزة : إنت جبت الفيديو ده منين
قلت له : واضح انكم ما تعلمتوش تقفلوا الشبابيك لما تحاولوا تغتصبوا حد ، كان موبايلي ورا الشباك بيصور اللي حصل لحظة بلحظة
لسة ستيف هيقوم من على السرير عشان يهجم عليا ، قلت له : استنى استنى انت رايح فين ، إنت لسة ما اتفرجتش على أهم حتة في الفيديو ، معلش بس هستأذنك نجري الفيديو ونشوف إيه اللي حصل في الآخر
وروحت مجري الفيديو وجبت مشهد ليا بعد ما خرجت من عندهم ، كنت قاعد على ترابيزة المطبخ وشكلي مفلوق من العياط ( كنت بصراحة حاضن طبق فيه بصل بس مش مبين ده بحيث اللي يشوفني يصدق إني بعيط بجد) في اللحظة دي شغلت المشهد وأنا بتكلم واقول : (( أنا بصور الفيديو ده عشان لو حصلي حاجة تعرفوا أن اخواتي هما السبب ، واللي هيتفرج على الفيديو من أوله هيعرف ازاي هما اغتصبوني وبهدلوني بوحشية ومن غير أي رحمة ، وأنا باحملهم مسئولية أي أذي ممكن يحصلي ))
ببص على اخواتي لقيتهم بيتفرجوا على الفيديو وهما فاتحين بوقهم من الذهول
كملت كلامي في الفيديو وأنا بتشحتف وقلت : (( طول عمري من وأنا صغير وهما بيعتدوا عليا ويغتصبوني ، هما اللي حولوني لشخص مثلي الجنس ، بدأوا في اغتصابي من زمان لدرجة إني مش فاكر عملوا كدة امتى لأني كنت لسة *** مش فاهم حاجة ))
لقيت ستيف اتخض واتلفت لي فوقفت الفيديو ، فقالي بنرفزة : إنت كداب الكلام ده محصلش وانت عارف كدة كويس
رديت عليه بكل هدوء وبرود وقلت له : مش مهم مين صادق ومين كداب ، المهم اللي هيشوف الفيديو ده هيصدق مين فينا
وروحت مشغل الفيديو تاني وكنت بقول فيه : (( أنا بصور الفيديو ده لأني خايف على نفسي من اخواتي ، زمان وانا صغير لما اغتصبوني أول مرة هددوني إنهم هيقتلوا بابا وماما لو قلت لهم على اللي عملوه فيا ، ماكنتش فاهم إنهم ما يقدروش يعملوا كدة ، وانهم بيقولوا كدة عشان يخوفوني بس ، لحد ما زهقت من عمايلهم فيا واضطريت من عشر سنين إني اغفلهم واضربهم ، ومحدش يعرف إني عملت كدة بسبب وحشيتهم معايا وبابا بعدني عنهم لأنه خاف عليا من غير ما يعرف أنا ضربتهم ليه ، واديني اهو اول ما رجعت عادوا الكرة واغتصبوني تاني ، ارجوكم لو جرالي حاجة وشوفتوا الفيديو ده اعرفوا أن اخواتي هما السبب وهاتولي حقي ))
وقفت الفيديو وقلت لهم : ها إيه رأيكم ؟
لقيتهم ساكتين ومش قادرين يردوا ، بس ستيف كان باين عليه إنه مولع
روحت مشغل الفيديو ، وأنا لسة مكمل في التمثيل وكنت بقول : (( أنا فعلا ما قولتش لبابا ولا هو عرف أنا ليه ضربتهم ، بس لما حكيت لماما خافت عليا ورفضت تشوفهم تاني ولا حتى أقرب منهم بعد اللي عملوه فيا ))
وروحت موقف الفيديو تاني ، لقيت توني بيقولي : الكلام ده كدب ، كفاية إنها سابتنا لوحدنا وعاشت معاك إنت وبس وكأنها مخلفتش غيرك
رديت عليه وقلت له : انت بتضحك على نفسك ولا فاكرني مش عارف حاجة ، ماما ياما اتحايلت عليكم تعيشوا معاها وستيف كان بيرفض وانت كنت بتمشي وراه ، حتى لما جت لكم عشان تترجاكم تعيشوا معاها ، كانت النتيجة أن ستيف حاول يغتصبها وانت ساعدته
لقيت ستيف اتخض وبص لي وهو بيقول : انت عرفت الكلام ده ازاي
من غير ما ارد عليه روحت مشغل الفيديو وكنت بقول فيه : (( أنا بصور الفيديو ده لأني كنت عارف إنهم مش هيسيبوني في حالي ، وأنهم هيبهدلوني كأني عدو ليهم ، الجديد بقا إنهم بيهددوني إنهم هيقتلوني بطريقة تبان إنها حادثة عادية ، عشان كدة حطيت الموبايل على الشباك عشان يصورهم وتشوفوا بعينيكم هما بيعاملوني ازاي ، أي حد بيتفرج على الفيديو ده دلوقت ، يبقى ده معناه إني ميت ؛ عشان كدة أنا سيبت طرد في مكتب محامي بابا وطلبت منه إنه ما يفتحهوش ألا لو جرالي حاجة ، الطرد ده فيه هدومي الداخلية اللي قطعوها على جسمي ، الهدوم دي عليها دمي وحمضهم النووي و CD عليه الفيديو ده كدليل واضح على اللي عملوه فيا ، أرجوكم هاتولي حقي ))
أول ما الفيديو خلص ، رفعت صباعي المربوط في وشهم وقلت لهم بكل خبث : بيتهيألي حتة الدم اللي ضفتها دي كانت عبقرية مني ، مين يصدق بعد ما يشوف الفيديو ده واللي عملتوه فيا إن ددمم كان من صباعي مش من طيزي ، كله اول ما يشوف ازاي اغتصبتوني وبعد ما يشوفوا ازاي ستيف حشر هدومي في طيزي هيصدقوا إني طيزي نزفت ، واحب اقولكم أن وانتم نايمين روحت بعت الطرد على عنوان مكتب المحامي وزمانه وصله
لقيت ستيف بيقولي : وانت عايز إيه دلوقت
قلت له : عايزك تهز طيزك وتقوم من على السرير عشان وراك شغل كتير ، وياريت ننسى اللي فات ونبدا صفحة جديدة
كان توني بيبص لي باستغراب وكأنه مستغربني أو مش مصدق إن أنا أندرو أخوه ، وفي نفس اللحظة ستيف قام من على السرير ونط عليا ، بس اتفاجيء إن أنا صديته ولويت دراعه ومسكت رأسه خبطها في الحيطة وسيبته فوقع متكوم على الأرض وهو بيتوجع من الضربة ومتفاجيء من إني أقوى منه فقلت له : مانا قلت لك تعالى نبدأ صفحة جديدة ، لو مفكر إن اللي عملته امبارح ده كان ضعفي مني تبقى مغفل ، ده اللي سيبتك بمزاجي ، فكر تعيدها وصدقني هتندم ، أنا خارج أفطر ، ياريت تلحقوا الفطار قبل ما يبرد
خرجت لقيت عمي قاعد في المطبخ واول ما شافني قالي : هو في حد وقع ، عشان سمعت صوت حد اتخبط
قلت له : لا أبدا ده ستيف وهو خارج من غير قصد خبط في الحيطة ، ما تقلقش عليه دلوقت يجي يفطر معانا
قدمت الفطار لعمي ، وثواني ولقيت ستيف وتوني جايين لابسين هدومهم اللي كانت عليهم
بقوله : يلا عشان تفطر
لقيته بيقولي : إمشي يا خول ، تعالى مص لي الأول وبعد كدة لينا كلام تاني ، عموما أنا وتوني ورانا حاجات تانية عايزين نعملها
ورايح ناحية اللوحة اللي بنعلق عليها المفاتيح جنب الباب ، عشان ياخد مفاتيح العربية ، اتفاجيء إن مفيش ولا مفتاح
لقيته بيصرخ وبيقول : مفاتيحي فين يا خول يا متناك
رديت عليه بكل برود وقلت له : مفاتيح عربية بابا في مكان أمان ما تقلقش ، صدقني مش هينفعوك بحاجة ، لأنك مش هتعرف تشغل العربية من غيرها
وروحت باصص لعمي وقلت له : تصدق يا عمي إني وأنا عندي 12 سنة اتعلمت ازاي اشغل العربية من غير مفاتيح عن طريق تلميس الاسلاك
لقيته ستيف باصص لي بابتسامة صفرا وقالي : تصدق فاجأتني
روحت باصص لهم وقلت لهم : بصوا بقا يا حبايبي ، لازم تعرفوا الدنيا هتمشي ازاي من هنا ورايح ، انسوا بقا فكرة انكم تعيشوا براحتكم زي زمان وتعملوا ما بدالكم ، لا اللي فات مات
اللي انتوا مش عارفينه إن بابا وعمي خلوني المسئول عن كل حاجة ، وبقيت الكل في الكل ، ومن هنا ورايح سمعتم كلامي ومشيتوا زي ما أنا عايز هتعيشوا مرتاحين ، اللي عايز يعيش هنا يشتغل وياخد مرتب ، واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل .
بالمناسبة صحيح نسيت أقولكم إني لغيت لكم الفيزا بتاعة كل واحد فيكم وبصراحة الاستاذ ويلسون مدير البنك كان مبسوط جدا وهو بينفذ لي طلبي ده أصله بيكرهكم جدا قد ما أنا بكرهكم أنا كمان
وعشان تبقوا عارفين محدش هنا له الحرية إنه يعمل اللي هو عايزه غير بابا وعمي كودي ، ما عدا ذلك هتعيش هنا بلقمتك ، واحنا الثلاثة هيبقى لينا مرتبات ده غير إن كل حاجة هتتقسم علينا احنا الثلاثة ، يعني الاكل ، الشرب ، المرافق ، من هنا ورايح هتتقسم علينا احنا الثلاثة ، احنا داخلين على مرحلة الإفلاس ولازم نلم روحنا عشان نعرف نرجع أحسن من الأول
لقيت توني بيقولي : وليه احنا الثلاثة بس ، ليه بابا وعمي يا يدفعوش معانا
قلت له : لأنهم شايلنكم من يوم ما اتولدتوا ، أظن جه الوقت اللي لازم نتعب احنا وهما يرتاحوا
لقيت ستيف بيقولي : مفيش حاجة تغصبني اسمع كلام واحد متناك زيك ، أنا مش موافق على الكلام ده
رديت عليه بكل برود : معاك حق ، قوم يلا لم هدومك وأنا هوصلك بنفسي لأي مكان تحب تروحه ، تأجر لك مكان تعيش فيه ، ولو عايزني أسلفك الأجرة على ما تشتغل وتسد معنديش مانع ، على الأقل نرتاح منك
لقيته قام وهو نافخ صدره عشان يخوفني وقبل ما يقرب مني قلت : المرة اللي فاتت كانت الضربة خفيفة ، المرة دي مش هعديهالك
لقيته وقف وبص لي قوي فقلت له : خلي بالك أنا عندي ميزة واحدة مش عندك
قالي : وايه هي يا خول ؟!
قلت له : إن أنا فاهمك كويس وعارف إنك جبان ، وعامل نفسك جريء ، وده مخليني شايفك قلة ومالكش لازمة
لقيته اتصدم من كلامي وبدل ما يقرب مني لف وضرب برجله في الأرض
غرفت لتوني ، ولسة باحط الطبق قدامه لقيته هو وعم كودي مبرقين وباصين على الباب اللي ورايا ، لفيت لقيت ستيف واقف وماسك بندقية ومنشن بيها ناحيتي وبيقولي وهو عيونه مدمعة : هات الفيزا ومفاتيح العربية ، وانت مش هيجرالك حاجة
حسيت من نبرة صوته إنه مهزوم ومحبط
فقلت له : ايه ده بجد هتضربني بالنار ، طب اضرب يلا ، بس خد بالك (وقربت منه وحطيت البندقية في صدري وقلت له ) انت مش بس هتدخل السجن عشان جريمة قتل ، لا ده أنت هتبقى متحرش بالأطفال ، يا ترى سمعت إيه اللي بيحصل للي بيتسجن كمتحرش بالأطفال ؟ عموما اطمنك لا أنت ولا توني هتلحقوا تحضنوا بعض وتعيطوا ، لأنكم هتكونوا في طابور الإعدام
كنت ببص في عينيه وأنا بكلمه بصيغه المسيطر ، لقيته عينيه بتسح دموع وهو بيقول : أنا عايز فلوس
قلت له : أنا مستعد أساعدك
وروحت مديله بقبضة إيدي في زوره وفي نفس الوقت بايدي التانية ببعد البندقية عن صدري واتفاجات برصاصة طلعت جت في الباب اللي ورايا ، وستيف برك في الأرض ماسك زوره بيغرغر من الضربة
فقلت له : كنت فاكر إني خبيت كل الرصاص ، ما كنتش أعرف إن البندقية دي متعمرة
وروحت واخد ظرف الرصاصة حطيته في جيبي وفي نفس اللحظة ستيف بيفرفر في الأرض وبيحاول ياخد نفسه
روحت باصص لتوني وقلت له : أتمنى تكون اتعلمت الدرس
كان عمي وتوني وشهم أصفر من الخضة وبيبصولي وهما مبرقين ، وروحت ماسك البندقية من الماسورة ونزلت بكعبها بغل على جسم ستيف في أماكن مختلفة ، وهو بيصرخ ومش قادر يتفادى الضربات
لما حسيت أني شفيت غليلي حطيت البندقية على الترابيزة وروحت مميل على ستيف شديته من شعره ورفعت راسه وقلت له : المرة الجاية لما ترفع السلاح في وشي ساعتها تكون مستعد إنك تقتلني ، والا هجيبك ولو كنت في آخر الأرض وانتقم منك ، ولو مت هبعت لك روحي تدمرك
وروحت رازع دماغه في الأرض
وقفت وعدلت نفسي وبكل هدوء وكأن مفيش حاجة حصلت قلت لعمي : كلت يا عمي ولا اغرف لك تاني
قالي : ممكن شوية سجق من الجميل اللي انت عامله ده
قلت له : آه طبعا يا حبيبي
بعد ما غرفت له بصيت لتوني وقلت له : ساعد أخوك يقوم من على الأرض عشان يفطر
لقيته قام وهو مرعوب وسند ستيف وقعده على كرسي ترابيزة المطبخ من غير ما ينطق كلمة
فقلت للكل : حد عايز يشرب قهوة
لقيت ستيف بيقولي : يا ريت الشرموطة أمك كانت سقطت فيك قبل ما تولدك
كان في على البوتوجاز طاسة ألومنيوم ، روحت واخدها وضاربه بيها في وشه ، هو خد الضربة واتكوم في الأرض بيصرخ ويرفس ويعيط
لقيت عمي بيقولي بهدوء : كفاية كدة يا أندي ، كدة هيحصله إصابات
قلت له : لا ما تقلقش عليه ، ده ياما اتضرب من الخيل ، معتقدش إنه ضربة طاسة زي دي ممكن تأثر فيه
كان لسة متكوم على الأرض فبصيت لتوني وقلت له : تعالى قوم أخوك
لما توني قام يسند ستيف لمحت المأمور واقف على الباب وبيبص على الرصاصة اللي جت في الباب
فبصيت له وقلت له : أهلا سيادة المأمور ، اتفضل اشرب قهوة ؟
لقيته أول ما دخل بص لعمي بنظرات كدة حسستني إن في حاجة بينهم ، فقلت الظاهر كدة هيبقى في قعدة مع عمي عشان ابقى اعرف ايه الحكاية
المأمور قالي : جت مكالمة من الجيران إنهم سمعوا صوت ضرب نار عندكم ، فقلت اجي اشوف ايه الموضوع ، بس مكنتش متخيل أن الباب هو اللي اتقتل
فابتسمت وقلت له : لا ده ستيف أخويا كان بيفرجني على البندقية ومكانش يعرف انها متعمرة ، فطلعت الرصاصة بالغلط وجت في الباب ، معلش بقا اصله مهمل شوية
بص المأمور على ستيف لقى وشه مورم وحوالين عينيه اسود وحالته مدهولة ، فقال : واضح إنه ردة فعل البندقية خليته وقع واتخبط كمان ، طب هل اعتقله بتهمة إطلاق سلاح ناري؟
فقلت له : لا معلش هو عموما اتعلم الدرس ، وهيبطل إهمال ، بس أنا ليا عندك طلب
المأمور : خير
طلعت ظرف الرصاصة من جيبي واديتهوله وقلت له : تعالى معايا
أخدت البندقية ودخلت مكتب بابا وحطيت البندقية في الخزنة وقفلت عليها واديت المفاتيح للمأمور وقلت له : ممكن تخلي المفاتيح دي عندك لحد ما بابا يرجع البيت بالسلامة ، ومعلش أنا لو لقيت أي سلاح ضايع هنا ولا هنا هبقى أجيبهولك مكتبك
لقيته ابتسم بطريقة خليته زاد وسامة هيجتني عليه ، فقلت أبعد عنه بدل ما اتهور واترمي في حضنه وروحت على المطبخ وأنا بقوله : ها أعملك قهوة ؟
قالي : لا شكرا ، بس يا ريت توصلني للعربية عشان عايزك في موضوع
مشيت وراه وأنا عيني هتطلع على طيزه ، ابن اللذينا مثير من ورا ومن قدام ، اول ما وصل عند العربية لف وبص لي وقالي : ما كنتش أعرف إن شوكتك قوية كدة
سكت شوية وقولت له : مين قال كدة ، ده أنا غلبان وطيب
لقيته ابتسم ابتسامته الساحرة وقال : واضح إن عيشتك في المدينة علمتك إزاي تعتمد على نفسك وازاي تواجه المشاكل
غمزت له وقلت : وبعرف كمان أخلي بالي من غيري
لقيته ضحك قوي وبعد كدة قالي : اتمنى إنك توافق إنك تبقى تيجي تتعشى معايا بعد ما تظبط دنيتك هنا وتسيطر على الوضع
قبل ما يخلص كلامه كنت قلت له : حاضر هجيلك
بنفس ابتسامته الجميلة لقيته بيقولي : تحب تأكل إيه ؟
قلت له : صدقني مش فارق معايا هاكل إيه لأني متأكد إني هاستمتع وأنا معاك ، بس خايف الاقي نفسي بكرر الزيارة
كان بيركب العربية وهو بيقول : ده حاجة تسعدني من غير شك ، أنا أحب اشوفك في أي مكان اروحه
قفل باب العربية وغمز لي ومشي وهو بيشاور لي (باي) بإيديه
رجعت المطبخ وانا مبسوط جدا ، وكان ستيف وتوني لسة قاعدين مع عمي على ترابيزة المطبخ فقلت لهم : لو كنتوا خلصتوا فطاركم فشوفوا عمي عايزكم تعملوا أيه ؟
بعدها بصيت لعمي وقلت له : كله تمام يا عمي ؟
لقيته شاور لي بعينيه على برة البيت مكان ما كنت واقف مع المأمور وابتسم وقالي : تمام ، في شغل كتير يخليهم مشغولين طول اليوم
بصيت لاخواتي وقلت لهم بحدة : حد منكم بيلعب بيسبول
لقيت توني بيرد بخوف وقالي : أنا ، هو في حاجة
قلت له : لا أبدا ، بس لقيت امبارح وانا في القبو مضرب بيسبول مصنوع من الألومنيوم
توني : ده بتاعي
قلت له : طب يا ترى ، شوفت حد اتضرب قبل كدة بمضرب زي ده ؟! ، أصل وأنا في إعدادي كان في لاعب في فريق كرة القدم كل ما يشوفني يقعد يتنمر عليا ، لما جبت آخري استنيته في يوم وهو راجع من التدريب بالليل وكان معايا مضرب بيسبول زي اللي تحت ده ، واديته واحدة على ضهره كومته في الأرض ، وقبل ما يشوف مين كنت اديته واحدة على بوقه خلت سنانه اتكسرت وبقت مبعترة على الأرض ، ومن غيظي منه ضربته كام واحدة كدة افش بيهم غلي ، وكنت حاسس بمتعة جامدة لما عملت كدة ، ولأنه كان له أعداء كتير بسبب رخامته ماعرفوش مين اللي عمل كدة ، اضطر بعدها يبطل لعب كرة القدم لأنه بقى بيكح ددمم
خلصت كلامي وبصيت لعمي وقلت له : لو ما سمعوش الكلام أو ما خلصوش شغلهم ياريت تقولي
لقيتهم بيبصولي قوي فقلت لهم : قوموا يلا شوفوا شغلكم ، وأنا ورايا حاجات عايز أعملها قبل ما اروح اشوف بابا
لقيت ستيف بيقولي : وأنا كمان عايز اروح اشوف بابا
قلت له : يادي القرف ، يعني الرجل بقاله شهر راقد في المستشفى وما فكرتش تروح تشوفه ايه اللي فكرك بيه دلوقت ، عموما إنت مش هتشوفه الا لما يرجع البيت ، ونصيحة مني متفكرش تعملها وتروح ، لأني طلبت من المأمور يمنعك من زيارة بابا وفهمته إنك عايز تأذيه ، ولأن المأمور بيكرهك ما صدق إني طلبت منه كدة ، وأصدر أمر باعتقالك لو قربت من المستشفى ، فالاحسن لك تشوف شغلك وإلا مفيش مرتب
عمي كودي قام وفتح الباب خرجهم ، وكان باين جدا الانكسار على ستيف وهو خارج ، وقبل ما عمي يخرج لف رأسه وبصلي وهو مبتسم ورافع حواجبه من كتر الفرحة
بعدما خرجوا قمت ركبت الشاحنة وروحت محل لأجهزة الكمبيوتر كنت شوفته جنب البنك عشان كنت عايز اشتري شوية حاجات أنا محتاجها ، وبعد كدة قلت ادخل البنك واتكلم شوية مع السيد ويلسون مدير البنك قبل ما اروح لبابا ، بعد ما قعدت معاه قلت له : على فكرة اخواتي رجعوا ، والمأمور على علم بكدة ، أنا بس كل اللي عايزه أن لو حد منهم جه هنا وحاول يعمل اي مشكلة ، اتصلوا بيا وأنا هاجي واكسر لهم دماغهم
ويلسون : اه أنا فعلا عرفت ، وسمعت عن ضرب النار اللي حصل
أنا : متبقاش تتفاجيء لو اتكررت
ويلسون : بالمناسبة صحيح ، أنا عايزك في حاجة مهمة
أنا : خير
ويلسون : بصراحة من ساعة ما اتكلمنا ، وشوفت مهارتك في المحاسبة وخصوصا إنك متدرب ودارس الحاجات دي ، فكنت عايز أقولك إن أنا عندي شركتين في المدينة ، واتمنى إنك توافق إنك تمسك لي مراجعة الحسابات بتاعتهم
أنا : دي فرصة عظيمة جدا ، بصراحة أنا بشكرك لأن دي فرصة إن يبقى في دخل إضافي يساعد بابا يرجع يقف تاني على رجليه وبسرعة
ويلسون : كنت حاسس إنك هتقول كدة ، اتمنى أبوك يعرف هو قد ايه محظوظ إن إنت ابنه
أنا : ده أنا اللي محظوظ إن هو بابا ، هو في زي بابا
خلصنا كلام وخرجت ركبت الشاحنة وروحت لبابا ، واول ما دخلت المستشفى لقيت صديقتي الممرضة مجهزالي صينية الفطار بتاعة بابا وقالت لي : على فكرة الدكاترة كانوا بيتكلموا على إنهم هيفكوا الدعامة المعدنية اللي على دراعات باباك النهاردة أو بكرة بكتيره ، وهو على الأقل يقدر يعتمد على نفسه وميحتاجش أي مساعدة
أنا : اشكرك إنك عرفتيني ، بس احب اقولك إني بحب قوي فكرة إني مراعي بابا ومخلي بالي منه
ابتسمت وقالت لي : تمام ، ابقى سلم لي عليه وبوسهولي
سيبتها وروحت لأوضة بابا وفتحت الباب لقيته قاعد واول ما شافني فرح فحطيت الصينية وبوسته من خدوده الاتنين وقلت له : دي الممرضة بعتهالك ، لكن البوسة دي مني أنا
ونزلت على شفايفه أخدت منهم بوسة مفيش أحلى من كدة ، لدرجة إن زبه وقف ورفع الملاية جامد ، فمسكته زبه الجميل وقلت له : تحب تأكل الاول ، ولا آكل أنا الأول
ضحك وقالي : بطل شقاوة ، أنا عيان ومحتاج تغذية
جبت ترابيزة الأكل وحطيت عليها صينية الفطار وقعدت جنبه وبدأت أفطره
وفي وسط الفطار قلت له : مش اخواتي رجعوا
بص لي نظرة فحص لجسمي وقالي : شايفك سليم لا جروح ولا كدمات ، إيه الحكاية ؟!
قلت له : نفسي تشوف ستيف واللي جراله ، ده محتاج إعادة تأهيل على فكرة
بابا : دايما هو أس المشاكل وكأنه زعيم عصابة ، وأخوك توني خيبان ماشي وراه وكأنه تابع له ، على فكرة لو سيطرت على توني وقدرت تبعده عن ستيف هتبقى نص مشاكلك اتحلت
أنا : أنا فعلا باعمل كدة ، وهخلي عمي كودي يساعدني
بابا : مش محتاج اعرف ، واضح إن انت وأخويا هتقدروا تعملوا اللي انا مقدرتش أعمله
أنا : ده انت هتشوف العجب لما ترجع البيت بالسلامة
بعد ما بابا خلص فطاره قلت له : دلوقت معاد فطاري بقا ، وعشان بابا حبيبي كمان يرتاح
وروحت شايل الملاية وكاشف زبه الجميل ونزلت على بيضانه أمصهم وأمتعهم وشويه وطلعت عند راس زبه امصها وأدلعها ، بصيت عليه لقيته مغمض وبيطلع آهات ومستمتع بدأت أحطه في بوقي وامصه وأدخله في زوري ، كان طعم زبه مالوش مثيل ، احلى طعم زب دوقته في حياتي ، قعدت أمص مدة طويله ، أكتر من المرة اللي فات ، لما حسيت إنه طول ، بليت صباعي وبدأت ألعب له في خرم طيزه لقيته اتنفض وبدأ يترعش ، وشوية ونزل كمية لبن ماكنتش لاحق ابلعهم من كترهم ، لدرجة إن اللبن نزل على دقني ، لما زبه بدأ ينام عدلت نفسي ومسكت مناديل مسحت بيها اللبن اللي على دقني
اتنهد وفتح عينيه وقالي : أنا كدة هتعود إن الفطار يبقى بالطريقة دي
قلت له : مش الفطار بس ، ده كمان الغداء والعشاء وبعد الوجبات الخفيفة وبين الوجبات كمان لو تحب ، بس انت تقوم بالسلامة وترجع بيتك
ضحك وقالي : كدة إنت اللي هتتعب من الجري بيني وبين كودي
قلت له : لا ما أنا عامل حسابي إني أنام معاكم انتوا الاتنين مع بعض ، أو على الأقل مع اللي هلاقيه فاضي منكم
بابا ضحك وقالي : بموت فيك وفي خفة دمك
خلصت قعدتي مع بابا وسيبته ومشيت ، وقررت أعمل شوية صلصة حارة على طريقتي أخدهاله معايا جنب العشاء على الأقل تغير له شوية من طعم أكل المستشفى ، وأنا في الطريق لمحت المأمور ماشي بعربيته في الاتجاه المقابل فشاورت له بايدي ، لقيته ابتسم ابتسامته اللي تهوس وشاور لي بإيده هو كمان
رجعت البيت كان الجو هادي ، فدخلت أوضة المكتب حطيت الحاجات اللي اشتريتها ، وبعدها دخلت أوضة بابا روقتها من البهدلة اللي اخواتي عملوها فيها ، وبعد ما خلصت ركبت قفل على باب الأوضة عشان اخواتي ما يناموش فيها تاني
دخلت المطبخ وبدأت اعمل الهوت صوص ، وأنا شغال لقيت توني داخل من الباب الوراني ، حسيت إنه خايف وقلقان ، فضلت باصص عليه ، لقيته دخل الحمام ، استنيته لما خرج وقلت له : تحب أصب لك اي مشروب ساقع
لقيته بيقولي : ستيف قالي ما اتكلمش معاك
أنا : هو انت لازم تعمل كل اللي ستيف يقولك عليه ، إنت مش صغير عشان تمشي وراه ، ما تنساش إن انت عندك 26 سنة والفرق بينكم في السن مش كبير عشان يقولك تعمل ايه وما تعملش أيه
بص لي ومعرفش يقولي أيه فخرج ، روحت أنا متصل بصديقتي الممرضة أعرفها إني مش هقدر أروح المستشفى أغدي بابا ، فقالت لي على أجمل خبر وهو إنهم فكوا الدعامات المعدنية من جسم بابا وبيقوموه عشان يحاول يمشي ويحرك جسمه ، شكرتها وقفلت معاها وبصيت على حلة الفلفل لقيته بيغلي ، كان عمي داخل من الباب وبيشم الريحة لقيته بيقولي : إيه الريحة الجميلة دي ، عارف بقا كدة محتاجين خبز الدرة (وصفة أمريكية تشبه الكيك ولكنه مالح)
أنا : طب ما هو في الفرن
لقيته مبتسم أوي فقلت له : مالك يا عمي في إيه
عمي : لا أبدا ، بس كنت عايز اعرف انت قولت ايه لتوني (بصيت له باستغراب فقالي) أصل بعد ما خرج من البيت لقيته بيتكلم مع ستيف ، بس ما اسمعتش بيقولوا إيه لبعض ، لكن كنت شايف ستيف متنرفز أوي
أنا : كل اللي قلتهوله إنت بقيت كبير واعمل اللي انت عايز من غير ما تكون تابع لحد
عمي : وهو ده بالظبط اللي ستيف مش عايزه ، وبالطريقة دي أنت بتضغط عليه من كل ناحية
أنا : إنت بس اتعامل مع توني كويس ، وبكدة هتبقى عملنا كماشة لستيف
عمي : عايز الحق ، أنا مكنتش أعرف إن توني عنده طيز جميلة ومليانة بالشكل ده ألا لما شوفته بينيكك ، وبتهيألي كدة إني هجر معاه ناعم
أنا : واضح إنك تعبان ، لو تحب نبقى نريح سوا في مخزن الاسطبل الليلة
لقيته عمي ابتسم لي وهز لي راسه ورجع يشوف وراه إيه في المزرعة
قعدت في المكتب اشتغل وماشوفتش حد منهم طول النهار ، كنت قاعد بارتب أفكاري وأدور على الأخطاء اللي كانت بتحصل عشان اتلاشاها وأشوف ازاي أوفر فلوس ، وقدرت فعلا أكتب شوية أفكار ممكن تساعدنا في الفترة الجاية ، بس لازم أقعد اتناقش فيها مع عمي وبابا قبل ما أبدا في تنفيذها
بصيت في الساعة لقيت الوقت جري ومعاد العشا بتاع بابا قرب ، فقمت لميت اوراقي ، ودخلت المطبخ وأخدت العشاء بتاع بابا وركبت وروحت المستشفى ، ولما وصلت الطرقة اللي فيها أوضة بابا شوفته ماشي على مهله بمشاية ومعاه ممرض بيساعده ، واتفاجأت إن اللبس اللي على بابا مفتوح من ورا ، وطيزه المعضلة الجميلة مكشوفة وكله شايفها
مشيت وراه وقلت له : واضح إن الليل جه ، طالما شوفت بدر التمام قدامي
بابا لف لي راسه وطيزه بانت أكتر فالممرض لاحظ راح بسرعة مربط الخيوط وقفل الضهر ، وبابا حاول بكل صعوبة ولف بالمشاية لحد ما بقى وشه في وشي
بصيت على الممرض لقيته شاب في الثلاثينات ، وواضح إنهم مختارينه معضل وقوي عشان يقدر يشيل المرضى ، ولما لف لي لاحظت إن في بروز واضح بين رجليه ، ده غير إنه وسيم وجذاب
لقيت بابا بيقولي وهو مبتسم : وأنا أقول إيه كل الناس اللي ماشين ورايا دول ، واضح إنهم كانوا مستمتعين بالعرض
مش عارف ليه كنت مركز مع الممرض ، وكنت حاسس إنه مثلي ، قطع تركيزي كلام بابا وهو بيقولي : واضح إنهم ما يعرفوش إن أنا اللي سايبها مفتوحة عشان يتفرجوا براحتهم
لقيت الممرض بيقول : أنا آسف جدا ، مخدتش بالي إن اللبس مفتوح كدة
بابا قاله : ولا يهمك ، يعني اللي هنا هيشوفوا إيه ، ده أنا طيزي عجزت وكرمشت
ضحكنا من كلام بابا وبعدها الممرض قدم لي نفسه وعرفت أن اسمه فيكتور ، وأنا قدمت له نفسي واتعرفنا على بعض ، بعدها قعدت على الأرض وأنا ببص على رجل بابا ، فقالي : إيه يا ابني في أيه ، بتدور على إيه ؟!
قلت له : لا أبدا ، أنا بس حبيت أتأكد إن مفيش حاجة تانية بانت منك وانت بتتمشى ، وخصوصا إن اللبس ده قصير جدا ، وصدقني مكنتش هبقى مستغرب لو شوفت حتة لحم طويلة بتتمرجح في الهوا
لقيت الممرض ضحك وقال : ده لو كان ده حصل ، ده كانت الناس هتبقى طوابير عشان يتفرجوا
لقيت بابا بيهزر وقال : إنتم قاعدين تتريقوا على رجل عجوز مريض
الممرض : ده لو الطول ده مرض ، فياريته كان معدي
ضحكنا كلنا ، وبعدها سندنا بابا ورجعناه أوضته على مهله وقعدناه على حرف السرير واول ما قعد اللبس اترفع جامد وبقا أغلب زبه مكشوف ومدلدل من على السرير ، فهزرت معاه وقلت له : لو محتاج مساعدة في رفع الحاجات التقيلة دي ، فبيتهيألي إن ده جزء من وظيفة فيكتور
لقيت فيكتور بص لزب بابا وسكت شوية وبعدها قال : بس الأوزان التقيلة دي أنا للاسف مش متعود عليها
بابا قالنا : تصدقوا أن انتوا الاتنين اوساخ ، وأنا هقلق على نفسي منكم
فيكتور : بس عايز الحق ، هو شكله ما يتشبعش منه
أنا : بقولك أيه يا فيكتور ، أنا لسة جديد هنا وما اعرفش حد لسة ، ممكن لما تفضى تبقا تيجي تتعشى معانا ، ونفسي أعرفك على عمي ، شبه بابا في حاجات كتير (لما قلت كدة كنت ببص على زب بابا)
فيكتور : ده شرف ليا طبعا
بعدها ساعد بابا إنه يرفع رجله من على الأرض وينيمه على السرير وكانت عينيه بتاكل زب بابا ، ونفسه كمان كان قريب منه لدرجة إن بابا لاحظ فبدأ زبه يقف
فيكتور : طب أنا شامم ريحة أكل جميلة أوي ، أنا هاروح أجيب أطباق عشان تعشي والدك
بعد ما خرج لقيت بابا بيقولي : أيه الحكاية إنت هتشتغل قواد لعمك ولا إيه ؟ ولا بتشغل عمك عنك عشان تفضى لي ؟!
روحت مقرب من بابا ، ومديت إيدي من تحت الملاية ومسكت زبه الكبير وأنا بقوله : تصدق فكرة حلوة وعجبتني ، وشكلي هاعملها
في اللحظة دي لقيت فيكتور دخل ، واكيد شافني وانا ماسك زب بابا ، فقلت له : معلش يا فيكتور ، ممكن اطلب منك طلب
فيكتور : خير !
أنا : أنا محتاج ارجع البيت ، فهل من الممكن إنك تساعد بابا وتعشيه
فيكتور : أكيد طبعا ، ده من صميم شغلي .
أنا : طب معلش في حاجة كمان ، المفروض كنت هحمي بابا النهاردة فهل تقدر انت تحميه ؟
وأنا بقول كدة بصيت بطرف عيني على بابا لقيته مبتسم وزبه بيترعش فرحان تحت الملاية
فيكتور : أكيد طبعا
أنا : بس خلي بالك عشان لما بابا بيستحمى بيبقى عنده خنقة وكبت وعايز اللي يفك عنه
لقيت فيكتور بص على العمود اللي رافع الملاية وقالي : لا ما تقلقش ، أنا هخليه يفضي كل الكبت اللي عنده
أنا : طب ما تنساش تقفل الباب بالمفتاح ، وتعلق يافطة ممنوع الازعاج ، عشان محدش يقطع عليه حمامه من اخواتي ولا اي حد من المستشفى
فيكتور : ما تقلقش ، أنا فاهم طبعا ، وعارف أن وقت الحما ده بيحتاج خصوصية
لقيت بابا بيقول : على فكرة أن بحب استحمى قبل ما آكل
قلت لفيكتور : لو ريحت بابا في الدش بتاعه ، هاضطر أسيبلك الموضوع ده بعد كدة ، بس وري بابا شطارتك
لقيت فيكتور غمز لي وقال : ده في عيني ، وهخليه ينبسط ويرتاح على الآخر
أنا : وأنا عارف إنك قدها وقدود
كنت مبسوط بأني لقيت حد يريح بابا ، رغم إني هفتقد لبنه ومص زبه ، بس أنا فعلا بالي مشغول بحاجات كتير ، وعايز أرجع البيت قبل اخواتي ما يخلصوا شغل ويرجعوا
رجعت البيت وحضرت العشا لأربع أشخاص ، وعلى الساعة 6 كان عمي واخواتي دخلوا البيت فقلت لهم : أنا حضرت العشا ، اللي عاجبه يقعد ياكل واللي مش عاجبه هو حر
كان واضح على ستيف إنه متردد ومحتار يقعد ولا لا ، بس في الاخر قعد وفي ثواني كان توني وستيف خلصوا الأكل ، ولاحظت إن في نظرات كدة بين عمي وتوني من تحت لتحت
بعد ما كله شبع قلت لاخواتي : من النهاردة تنضيف البيت هيتقسم علينا احنا الثلاثة ، وأنا اللي هبدأ النهاردة ، مش تأكلوا وانضف لكم
قمت لميت الاطباق وحطيتها في الحوض عشان اغسلها ، وتوني وستيف قاموا عشان يناموا في أوضة بابا واول ما ستيف شاف القفل اللي عليها سمعته بيقول : آه يا خول يا متناك
ورجع لي المطبخ وسألني : مين اللي حط قفل على أوضة بابا
قلت له : أنا اللي عملت كدة ، بيتهيألي إن عندكم أوضتكم تناموا فيها ، محدش ينام في أوضة بابا الا لو بابا أذن بكدة
ستيف : إنت مصر تدخل في كل صغيرة وكبيرة
وسابني وراح على أوضته وكانت اللحظة اللي أنا منتظرها لما يفتح أوضته ويتفاجيء بمنظر الزبالة اللي فيها
واول ما فتح الباب سمعته بيزعق وبيقول : إيه الزبالة دي كلها ، ماشي يا ابن المتناكة أما وريتك
ورجع لي المطبخ تاني وقالي : إيه اللي عملته في اوضتنا ده
أنا : جمعت لك زبالتك إنت وأخوك اللي كانت مالية البيت ، قلت إنتوا اولى بيها من اي حد ، ما هي بتاعتكم
صرخ وقالي : وأنا انام فيها ازاي كدة
أنا : محلولة خد إكياس زبالة ولم فيها زبالتكم ، ولو مش هتقدر في اماكن كتير تنام فيها ، زي الاسطبل ، أو قدام البيت على الحشيش برة مثلا ، كل اللي يهمني إن في قاعدة جديدة لازم تلتزموا بيها اللي يوسخ حاجة ينضفها ، وإلا هتلاقيها في سريرك أو متقدمالك على الأكل
كان توني واقف بيبص علينا ولما سمع الحوار لقيته راح جاب إكياس الزبالة ودخل الأوضة
فقلت لهم : ما تنسوش تفتحوا الشبابيك وتشغلوا المروحة عشان أي ريحة وحشة في الأوضة تخرج
دخل توني أوضته ووراه ستيف وكنت سامع برطمة وشتيمة ، واستنيت شوية ورحت لهم وقلت لتوني : لو عندك اطباق مش نضيفة يا توني ابقى هاتها اغسلها لكم رأفة مني ، بس الكلام ده النهاردة بس
وأنا واقف لقيت عمي جه وقف ورايا يبص عليهم وضحك وقال : إيه القرف ده ، دي لو زريبة خنازير هتبقى أنضف من كدة
وكمل كلامه بنبرة أنا فهمتها وقال : أنا ورايا شوية شغل في مخزن الاسطبل أنا رايح أخلصه وهقعد هناك شوية
لقيت توني ابتسم ووشه احمر والنشاط دب فيه وبدأ يشتغل بسرعة ويلم الزبالة في الاكياس ، ويروح المطبخ يحط الاطباق الوسخة في الحوض ، ويرجع تاني يكمل نضافة وبسرعة كانت الأوضة نضفت والمروحة مع الشبابيك خلت الروايح المعفنة بدأت تخرج
رجعت المطبخ وعمي خرج راح المخزن وشوية ولمحت توني خارج من الباب اللي بيودي على المخزن وشوية ولمحت لمبة المخزن منورة ، ففهمت إن عمي جابه تحت منه ، وخصوصا إن عمي قالي إن طيز توني عاجباه
وأنا باغسل المواعين سمعت صوت الدش شغال فعرفت إن ستيف بيستحمى ، اول ما خلصت جبت مرهم كدمات وروحت الحمام فتحته ودخلت ، وكان ستيف قافل على نفسه كابينة الدش والبخار ماليها لدرجة إني كنت شايف خيال جسمه
كانت قاعدة الحمام جنب الدش والحوض على جنب والدش على الجنب التاني ، فقعدت على غطا القاعدة مستني ستيف لما يخلص
أول ما قفل المايه وخرج من تحت الدش ولقاني قاعد اتخض وقالي : إنت ورايا ورايا ، ولا لك مزاج تتفرج على زبي
ابتسمت وقلت له بتهديد : إنت ناسي إني شوفته ودوقته قبل كدة لما دخلته فيا غصب عني واغتصبتني ، لو كنت ناسي أفكرك
لقيته كشر وادني ضهره ومسك الفوطة ينشف جسمه ، ولأنه أبيض كانت الكدمات اللي حصلت له في جسمه لما ضربته بالبندقية مزرقة جامد ، فقلت له : أنا جبت المرهم عشان أدهن لك الكدمات اللي في ضهرك ، يمكن تعقل وتبطل تفكر في أذية غيرك
ستيف : على أساس إنك قلقان عليا
أنا : بطل زناخة مخك دي شوية وخليني أساعدك
فتحت المرهم وبدأت احط منه على كتفه وادلكه ، كان رافض في الأول بس لما حس إنه ارتاح ، هدي وساب لي نفسه ، فبدأت أدلك له جسمه لحد ما وصلت لوسطه قعدت على الأرض وبقت طيزه الجميلة قدام وشي فقلت له : في شوية كدمات على طيزك هدهنالك
لقيت بيقول : ما اعتقدش إني لو قلت لك بوس طيزي ، إن دي حاجة تزعلك ، مش كدة ولا إيه ؟
روحت ماسح إيدي في الفوطة وماسك خد طيزه بوسته ونقلت على خد طيزه التاني وبوسته
لقيته بيقولي : إنت بتعمل إيه ؟!
أنا : مش إنت اللي طلبت مني أبوس طيزك ولا رجعت في كلامك
كنت نازل بوس في طيزه بنعومة فحسيته مبسوط من اللي باعمله ، وسمعته بينهج ، ولما لقيته ساكت وماطلبش مني أبطل
روحت مدخل مناخيري في النص وفاتح طيزه ومدخل لساني ألحس له خرمه ، لقيته بيطلع آهات وميل سنة لقدام ، بدأت ألحس خرمه الضيق وهو كل مدي بيميل وأنا أزود في اللحس ، لحد ما ميل خالص وآهاته بقت مسموعة
بصراحة طيزه جميلة ، وكنت مستمتع بلحسها جدا وهو بدأ يفتحها أكتر فكان بيفتح لي مجال إني أتمكن من كل جزء في طيزه وبقيت ألف لساني حوالين خرمه وهو بقا نايم على الحوض وفاتح رجله وبيطلع آهات مبينه قد إيه هو مستمتع ومبسوط لدرجة إن خرمه بقا يفتح ويقفل من كتر المتعة وهو كان بيزق طيزه ناحية بوقي ولساني ،
بعد شوية مسكته من وسطه ولفيته ، وبقى زبه قدام وشي واقف وشادد على آخره لدرجة أن عصايره الشفافة بدأت تنزل قطرات كريستال على طول زبه ، فلحستها من أول بيضانه لحد راس زبه بعدها بصيت له وقلت له : تحب أمص لك ؟
لقيته ضغط على سنانه وقال : ماشي
أول ما حطيت زبه في بوقي وقفلت عليه ، سمعته بيطلع آه واضح أوي إنها من جواه ، فبدأت أمص زبه وأمتعه كما يجب ، لحد ما بقى بيصرخ من المتعة
كنت بتعمد أدخله في زوري عشان يحس بالمتعة اكتر وكنت كل ما أعمل كدة هو يصرخ وانا ماسك بيضانه بدلكهم وألاعبهم ، وبعد شوية حطيت صباعي على خرمه وبدأت أدلكه وحبة بحبة كان صباعي كله جوة طيزه وبيدلك له البروستاتا
ومرة واحدة لقيته مسك راسي وضغط عليها وبعدها زبه ينفجر بشلال لبن في زوري وهو بيصرخ من المتعة ، ما سيبتش زبه إلا لما اتأكدت إني شربت كل اللبن اللي نزل منه وزبه بعدها نام خالص
بعدها مسكت زبه النايم وفي نفس الوقت ماسك بيضانه بايدي التانية وقلت له : مش شايف إن بالرضا أحسن من اللي بالغصب
كان على وشه حيرة باينة مش عارف يفضل معاديني ولا يصفى من ناحيتي وقف ساكت ثواني وبعدها شد الفوطة وقالي : بس يا مصاص الازبار
وقفت على باب الحمام وقلت له : في ملايات نضيفة على فكرة
ستيف : أنا عارف مكان الملايات ولا انت ناسي إنت كنت عايش هنا من قبل ما تيجي وتزحمنا
أنا : لا إنت فهمتني غلط ، أنا قصدي إن في ملايات نضيفة في المجفف أنا لسة غاسلها ، هتبقى أفضل لو أخدت واحدة تفرشها على سريرك ، إحنا أخوات مهما كان ، ويهمني راحتك
بان عليه إنه اتكسف من كلامي فسيبته وروحت المطبخ أشرب شاي مثلج ، بعد شوية جه بالهدوم الداخلية وخد ملاية من المجفف ورجع أوضته من غير ما يبصلي
فضلت قاعد لوحدي شوية ونسمة الهوا جاية من الباب الوراني والجو ده ساعدني إني أفكر في اللي ممكن أعمله عشان أنقذ المزرعة ، وايه اللي هعمله لما بابا يرجع البيت ، وخصوصا إنه قرب يخف تماما
ما حسيتش بالوقت ، بس قطع السكوت اللي أنا فيه ، صوت حد داخل من الباب الوراني لما بصيت لقيته توني ، اتفاجيء بيا وأنا قاعد فوشه احمر من الكسوف ودخل جري على الحمام
بعد شوية لقيت عمي داخل من نفس الباب ، وكان باين عليه إنه مبسوط ، فصبيت له كوباية شاي مثلج ، فقعد قدامي وخد الكوباية وخد منها شفطة وبصلي وهو في لمعان غريب في عينيه
فقلت له : سيدي يا سيدي ، واضح إنك انبسطت ، ها ناوي تحكي لي ولا إيه ظروفك ؟
خد شفطة تانية وقالي : كنت متأكد أن الواد ده على تكة ، ونفسه يتناك
أنا : يعني فتحت الواد
ابتسم جامد وقالي : واضح أن الواد ده كان نفسه يتناك من زمان ، بس كان خايف من ستيف ، لأني مجرد ما قلعته وبدأت أسيحه وابعبصه والحس له صدره وبعدها نزلت على طيزه ألحصها فكان **** لي نفسه خالص ومش معترض على اي حاجة باعملها فيه ، هو صحيح لما دخلت فيه اتوجع شوية في الأول بس مجرد ما طيزه خدت على زبي كان مش عايزني اطلع زبي من طيزه ولا كان راضي يسيبني لدرجة إني نزلت فيه 3 مرات وكان عايز تاني وما شبعش
رفعت حاجب وقلت له : ايه الحكاية هو أنا مش مالي عينك ولا ايه ، أنا كدة أغير
عمي : لا يا حبيب عمك ، هو أنا استغنى عنك
أنا : عايز الحق الواد طيزه سمينة ومغرية وجميلة ، أنا نفسي احط زبي كله جواها
عمي : بصراحة بعد ما مليت طيزه بلبني ، وريحت جنبه لقيته مسك زبي وقعد يلعب فيه وقالي إنه أول مرة يشوف زب ضخم كدة ، فأنا قلت له إنك إنت زبك قد زبي إن ماكنش أكبر منه ، لقيته سرح في كلامي زي ما يكون عجبته الفكرة ونفسه يجرب زبك
أنا : معنى كدة إنه مهدت لي الطريق ووسعت طيزه للنيك
عمي : أنا بس بتمنى يسيبني انام بالليل براحتي لأني خايف الاقيه جاي لي بالليل عايزني أنيكه تاني
أنا : لا مش هو اللي هيجي ، في واحد تاني عايز يبقى في حضنك الليلة ، اتمنى تكون مستعد له
عمي ابتسم وقالي : كنت بتعمل إيه بعد ما سيبناك ؟!
أنا : كنت باعلم ستيف ازاي تكون المتعة الصح ، مصيت له زبه بطريقة تخليه يجي بكرة يترجاني عشان أمص له تاني
عمي : مهما كان خد حذرك منه
أنا : لا ما تقلقش عليا
خلصنا كلام وبعدها عمي سابني وراح ينام ، وأنا قعدت شوية افكر في حياتي اللي اتغيرت 180 درجة لدرجة إني مبقيتش أنام كويس من ساعة ما جيت ، لما زهقت قمت دخلت مكتب بابا أتابع شغلي
بعد كم ساعة سمعت باب اتفتح واتقفل بهدوء وبعدها باب تاني اتفتح واتقفل فعرفت إن توني راح لعمي يمتع نفسه بزبه
بعد حوالي ساعة أو ساعتين سمعت باب أوضة عمي بيتفتح فجريت بسرعة ناحية أوضة عمي لدرجة إني كنت هاخبط في توني في الضلمة ، وكان عريان خالص وبيفتح باب أوضته
فقلت له وأنا بقفل الباب تاني : ازيك يا توني ، إيه كنت فين كدة ؟
ما نطقش بكلمة ولا بص لي حتى
رحت مقرب منه ومحسس على طيزه ومدخل صباعي في خرمه لقيته واسع ومليان لبن
فقلت له : هو انت كنت عند عمك كودي ؟ لبنه مالي طيزك ونازل على فخادك (وروحت مدخل صباعي كله في خرمه)
وكملت كلامي وقلت له : على فكرة هو ناكني أنا كمان ، عشان كدة أنا عارف قد إيه زبه الكبير لما بيدخل في الطيز بيدي متعة ما تتوصفش
وروحت ماسك إيده وحطيتها على زبي اللي كان واقف وعلى آخره وقلت له : انت وستيف متعتوني قبل كدة ، أظن من حقي أرد لك جميلك وامتعك أنا كمان ولا ايه ؟
كان ماسك زبي وبيفرك فيه وكأنه بيشوف حجمه قد أيه وبعد شوية قالي : ماشي أنا موافق
كنت لسة حاطط صباعي في خرمه وبنيكه بيه وأنا بقوله : بكرة لو لك مزاج هستناك في أوضتي ، عندي خرطوم ممكن يطفئ النار اللي في طيزك الجميلة دي
لقيت وش احمر وابتسم بكسوف : فقربت من ودنه وقلت له : أنا عايز أمتع لساني بخرمك قبل ما أدخل زبي فيك ، عشان كدة أتمنى إنك تجي لي بدري شوية
بص لي بعيونه الواسعة وكان زبه بدأ يقف فحسيت إني كلامي على إني هاكل طيزه هيجه فقلت له : واضح إننا هنقضي وقت طويل مع بعض بكرة ، أنا هستناك
سابني ودخل أوضته وهو مبتسم وأنا دخلت أوضتي نمت ومع شقشقة الفجر صحيت وقلت أجهز الفطار والقهوة ، شوية عمي واخواتي صحيوا من ريحة الاكل اللي كانت مالية البيت
وهما قاعدين على الفطار ، كان توني عمال يبصلي أنا وعمي كودي من تحت لتحت وهو مبسوط ومبتسم ، لكن ستيف كان قاعد مكشر وباين عليه الضيقة ، أما عمي فكان قاعد بيشوف ازاي الدنيا بتدور حواليه وأنا كنت سبقتهم وفطرت فقعدت أشرب قهوتي واتفرج عليهم وهما بيفطروا
وبعد ما ستيف فطر قال لعمي كودي : بقولك يا عمي أنا لاحظت أن السور اللي في المرعى البعيد آيل للسقوط ، عايزين نعمله النهاردة
عمي : يا ريت ، أنا كانت كل مشكلتي إني شغال لوحدي
ستيف : تمام ، احنا الثلاثة مع بعض هنقدر نخلصه قبل وقت الضهر
لقيت عمي بص لي ، ورفع حواجبه ، ففهمت قصده ، بأن ستيف بدأ يتغير ويهتم بالشغل
فقلت لهم : أنا عندي شوية شغل في المدينة هخلصه واروح أشوف بابا ، بس متقلقوش هاجيلكم بدري واعملكم الغدا
لقيت ستيف من غير ما يبص لي قال : احنا مش عايزينك أصلا ، يا ريت لو لك حبيب مستنيك ترجع له وتريحنا منك
أنا : أنا فعلا كان ليا حبيب ، بس خلاص مبقاش في لأنه اتقتل
بصولي كلهم وباين على وشوشهم الصدمة ولقيت عمي بيقولي : أنا آسف مكنتش أعرف
أنا : مفيش داعي للأسف ، ده كان قذر جدا ويستحق الموت
بصولي باستغراب وهما مصدومين من كلامي ولقيت ستيف بيقولي : ويا ترى قبضوا على القاتل ؟
أنا : لا محصلش ، أصل في المدينة سهل جدا إن أي حد يعمل جريمة يفلت منها
توني : هو اتقتل ازاي ؟!
أنا : في الفترة اللي اتقتل فيها كنا بقالنا فترة ما تقابلناش ، فكل اللي حصل عرفته من الجرايد ، هو بعد آخر مرة قابلني فيها لقيته قاطعني مرة واحدة ، وأنا كنت متخيل أنه هيظهر ويطلب مني نعيش مع بعض ونتجوز ، لكن لما شوفته بعد فترة لقيته بيقولي إنه هيتجوز ويخلف ويخلف عيال ويعيش حياة طبيعية لأنه صعب يعيش مع واحد متناك زيي ، وعاملني معاملة وحشة جدا
على أي حال اللي عرفته ، أنه جاله رسالة على موبايله من حد تقريبا يعرفه بيتفق معاه يتقابلوا في مكان معين ، وهو واقف مستني حد عدى بعربية وقف جنبه فلما ميل يبص من شباك العربية يشوف مين ، اتضرب بالنار في وشه فطب ميت
لقيت ستيف اتخض وقال : يا ربي
ولأن الدنيا كانت ليل والمكان فاضي فمحدش شاف اللي حصل ، وهو محدش عرف عنه حاجة الا تاني يوم الصبح لما لقوه مرمي في الشارع ، في الحالة دي بيعرفوا نوع المسدس اللي اتضرب بيه وبيحاولوا يعرفوا القاتل عن طريق المسدس
(كانوا كلهم باصين لي ومركزين معايا) بس الغريبة أنهم لقوا تاني يوم عربية محروقة على بعد كام شارع من الشارع اللي اتقتل فيه صاحبي ، والنار كانت واكله العربية بكل الأدلة اللي فيها ، ولما دوروا على صاحب العربية اكتشفوا أنها مسروقة ، واللي سرقها دورها عن طريق توصيل الأسلاك مش بالمفتاح ، عموما ياما بتحصل حوادث زي دي في المدينة ، ومسيرهم يعرفوا القاتل ويقبضوا عليه
محدش منهم نطق بكلمة ، شوية ولقيت اخواتي قاموا وخرجوا يشوفوا شغلهم
لقيت عمي استناهم لما خرجوا وقالي : الكلام اللي انت بتقولوا ده من تأليفك ولا حصل بجد
أنا : ليه بتسأل ؟!
عمي : أنت خوفت اخواتك باللي قولته ، ومش عارف ليه حسيت انك تعرف كل التفاصيل ، واحنا هنا الحاجات دي غريبة علينا ، أنا بصراحة جسمي قشعر من اللي أنت قلته
رفعت حواجبي وسكت ، فكمل كلامه وقالي : بقولك ايه يا أندي أنا حبيتك ومعنديش استعداد تبعد عني تاني ، أنا عارف ان انت لا يمكن تقتل حد حتى لو كنت عارف ازاي تفلت بعملتك صح ولا إيه ؟
بصيت ورفعت حاجب واتنهدت وسكت شوية وقلت له : صح يا عمي
عمي : ماشي يا ابني ، خلي بالك من نفسك
وسابني وخرج يشوف اللي وراه




الجزء الخامس

بعد فترة بدأ بابا يخف ومع الوقت بقى تمام وخرج من المستشفى وأنا طلبت منه يرتاح شوية قبل ما يرجع يشوف أعمال المزرعة ، ومع الوقت رجع بابا لحياته الطبيعية ، وعدى ست شهور من يوم ما خرج من المستشفى وحياتنا جميعا بقت مستقرة مع الوقت وحبة بحبة اتطورت علاقتي الجنسية بعمي وبابا وبعد ما كان عمي بينكني لوحده ، وبابا بينيكني لوحده ، بقيت عايش معاهم هما الاتنين وكأننا متجوزين ومكانش بيعدى إسبوع من غير ما اكون معاهم هما الاتنين بيمتعوني بازبارهم الكبيرة ، واشرب لبنهم وينيكوني وينزلوا فيا ، ولو ما كنتش معاهم بكون مع زب ستيف الجامد أو مع طيز توني الروعة اللي فعلا بتمتعني
ده غير أن علاقة بابا وعمي كانت لسة مستمرة ، كانوا لسة بيمصوا لبعض وينيكوا بعض ، ده غير إن عمي كان لسة بينيك توني
مع الوقت اتفقنا أنهم يشيلوا شغل المزرعة وأنا اللي عليا شغل البيت وما كنتش متضايق من كدة بالعكس أنا مبسوط باللي باعمله ، وساعات ستيف وتوني بيساعدوني في شغل البيت ، ورغم إننا بقينا عايشين أنا وأخواتي مع بعض في سلام بس بردو مكنتش قادر أثق فيهم وخصوصا ستيف

في يوم بعد وقت الضهر روحت اشتري مستلزمات البيت الأسبوعية وبعد ما خلصت واشتريت اللي أنا عايزه ، أخدت الشنط عشان أشيلها في العربية فقابلني السيد جرين وده شخص مكروه لأنه متعصب ومتشدد ، وكل المدينة عارفة عنه كدة عشان كدة كانوا كلهم بيتجنبوا التعامل معاه ، هو كان عجوز رفيع في الثمانينات ، وعلى طول لابس أسود جربان وشعره أبيض ومنكوش وشكله غير مهندم
أول ما شافني قعد يشتمنى ويقولي انت هتجيب الخراب للمدينة باللي بتعمله مع الرجالة ، انت... ، وانت... ، وانت.... ، مكانش بيسيب حد في حاله
لدرجة إن المأمور بعته له من كام يوم لأن في بنت كانت مريضة واجهضت أول ما شافها قعد يقولها يا قتالة الأطفال ، انتي ازاي تجهضي ابنك ، بهدلها والبنت جالها انهيار من اللي عمله فيها
بالنسبة لي أنا بصيت له من فوق لتحت وضحكت وسيبته وركبت العربية ، وفي الطريق لما لقيت نفسي قريب من مكتب المأمور قلت أعدي عليه أشوفه وخصوصا إنه من ساعة ما بقى ينيكني لازم على الأقل مرة في الأسبوع أمص زبه الجميل أو ينيكني ويمتع لي خرمي
اول ما دخلت مكتبه قالي : تصدق لو قلت لك إني كنت بفكر فيك دلوقت
وراح عادل الكرسي بحيث أشوف زبه اللي واقف في رجل البنطلون
أنا : مانا جيت عشان أتغدى
ابتسم لي وقال : يعني مش شايف معاك غدا
أنا : لا ما هو غدايا هنا بين رجليك
كنت ماسك اليافطة المكتوب عليها (( وقت الغداء )) علقتها على الباب وقفلته وبدأت أقفل الستائر ، وهو قام قلع هدومه وظهر لي زبه الجميل اللي بحبه جدا
قعدت على ركبي بين رجليه قدام زبه اللي فعلا من أجمل الازبار اللي شوفتها في حياتي ، زبه مقوس لفوق ومن شدة بياضه تشوف العروق بتاعته مرسومه عليه ، ورأسه كبيرة وفتحة زبه بحب أوي أدخل لساني فيها ، ده غير إني بعشق إحساسي بوجود زبه في بوقي ، ده غير بيضانه الكبيرة اللي تحس إنها خزان لبن ما بيفضاش
بصيت لصدره المعضل وأنا بين رجليه ونزلت على زبه وبيضانه اشمهم بعشق ريحتهم اللي بتسطلني ، نزلت على زبه ببوقي ، ورفعت إيدي مسكت حلمات صدره قرصتها
لقيته قالي : ااااااه من طريقة مصك لزبي ، مهما كان عدد المرات اللي مصيت لي فيها ، كل مرة بتكون كأنها أول مرة
سيبت زبه وقلت له : ده عشان أنا ما بشبعش من زبك فكل مرة باستمتع بيه كأنها أول مرة
لقيته ابتسم من كلامي ابتسامته اللي بتجنني ، فنزلت على زبه أمصه بجنون وأدخله في زوري وارجع ألاعبه بلساني وانزل عليه ألحسه من الرأس للبيضان وانزل على بيضانه أمصهم بيضة بيضة ، وهو في عالم تاني
أنا بحب أدخل زبه في زوري عشان أوصل لشعرته واشمها ، كان زبه صلب كأنه حتة رخام صلبة بس ناعمة ، لكن ممتعة وهو كان مغمض عينه وماسك في الكرسي ، مرة واحدة نزل لبنه اللي طعمه مالوش وصف وبلعته كله رغم إنه كان كتير وما سيبتش زبه إلا لما نام خالص لقيته بيقولي : مصك بيجنني
قلت له : شكرا على المجاملة ، بس تصدقني لو قلت لك إني ماشبعتش وعايز تاني
المأمور : واضح انك مش هترتاح إلا لما تجيب أجلي ، واطب ميت على الكرسي ده وانا زبي واقف
ضحكت وقلت له : وساعتها البلد كلها تستغرب ويقولوا ده مات ازاي
قام لبس هدومه ، وعدل نفسه وقالي : أنا شكلي هقبض عليك واقول ده اللي قتلني ومص زبي لما صفاه
أنا : أومال أنا أقول ايه ، إنت نسيت انك كل يومين تلاتة بتحجزني هنا طول الليل وزبك الكبير ده داخل طالع فيا لما فشخني ، وأنا ما اشتكتش
بعد ما لبس راح فتح الستاير وهو بيقول : خلاص حقك عليا ، مش هاعمل كدة تاني
أنا : لا اوعى تقول كدة ، ده أنا مجرد ما بعدي بالعربية من قدام مكتبك مبقدرش أروح الا لما أجيلك واتمتع بزبك حبيبي
كنت بفتح الباب عشان أخرج لقيته بيقولي : شبعت كدة ، ولا في أمل نتقابل تاني الاسبوع ده
غمزت له وحدفت له بوسة ومشيت وهو وقف بص عليا وهو مبتسم وشاور لي وانا باركب العربية وماشي
وأنا في الطريق للبيت سرحت شوية في حياتي وخصوصا إنها بدأت تتحسن في الفترة الأخيرة ، وأنا سرحان لمحت السيد جرين ماشي في الشارع وطبعا بص لي بكراهية كعادته

* * * * *
بعد ما روحت بشوية كنت واقف قدام البيت باغسل العربية فلقيت المأمور جه بعربيته واول ما نزل قلت له بهزار : معقولة مستعجل نعمل مرة كمان
لقيته بيكلمني بجدية وقالي : لا أنا المرة دي جاي في شغل
أنا : خير في إيه ؟
المأمور : بخصوص جاركم السيد جرين
أنا : أكيد لقيتوا سبب أخيرا عشان تعتقلوه
المأمور : يا ريت ، ده لقوه مرمي على الطريق ، واضح إن في عربية خبطته وجريت
أنا : طب واحنا دخلنا إيه ؟
المأمور : لا ده انا جاي أسألك لو كنت شوفت عربية بتجري او اي حاجة ملفته على الطريق
أنا : ده أنا من بعد سيبتك وأنا مشغول في البيت هنا ، طب محدش شاف حاجة ؟!
المأمور : لا خالص
أنا : وأنا جاي على هنا مكانش في حاجة غريبة أو ملفتة على الطريق
المأمور : واضح إن الموضوع هيتقفل على كدة
أنا : طب وهتعمل إيه دلوقت ؟!
المأمور : أبدا ، هو له قرايب كان بيتصل بيهم وبيتصلوا يسألوا عليه كل فترة ، هاتصل بيهم وأشوف هيعملوا ايه ؟
أنا : عموما أنا في الخدمة لو احتاجت مني أي حاجة
المأمور : أكيد هعوزك قريب بس بعد ما املا بيضاني اللي فضيتهالي
قربت منه ومسكته من بيضانه وقلت له : أراهنك انك لو استفردت بيا دلوقت حالا هتغرقني لبن
ضحك وركب عربيته وقالي : أما ارجع اشوف شغلي قبل ما انسى أنا ورايا ايه
حطيت صباعي في بوقي وكأني بمصه ، وهو بيبص لي وبيضحك وبعد كدة مشي بعربيته
بالليل واحنا على العشاء قلت لهم على خبر وفاة السيد جرين ، ومحدش منهم اهتم ولا فرق معاه الخبر ، بس بابا قال : الرجل ده خسر مراته والناس كلها ، ده كان متجوز ست كويسة اوي ، ما استحملتش طبعه المتشدد وهربت منه ، أهو مات وحداني ، وواضح أن محدش هيحضر جنازته
أنا : هحاول أنا اروح أحضر جنازته
بابا : براحتك
بعد العشا ، نضفت مكان الاكل ، وخرجنا قعدنا برة البيت في الهوا شوية لحد ما غلبنا النوم وكل واحد دخل سريره ونام ، لما شقشق الفجر قمت وسمعت صوت آهات توني وهي طالعة من أوضة عمي كودي ، ضحكت وقلت لنفسي : اومال لو عرف أن زب بابا اكبر واتخن من زب عمي هيعمل إيه
بعد كدة قمت حضرت الفطار وكلهم صحيوا وفطروا ، وبعد الفطار كل واحد خرج يشوف شغله ، وأنا كان شاغل تفكيري حاجة تانية ، كنت عايز اروح بيت السيد جرين بس مكنتش عايز اروحه من على الطريق لأن من على الطريق يبعد عننا حوالي كيلومتر ، لكن من بين الأراضي الخلفية اللي مغطياها الأشجار وصلت في حوالي 20 دقيقة فكرت ادخل من الباب الخلفي ، وفعلا لقيته مفتوح أغلب الناس هنا مش بيهتموا إنهم يقفلوا الابواب الخلفية
سمحت لنفسي بالدخول ، واول ما دخلت اتفاجأت من اللي شوفته ، ده البيت كأنه صالة عرض للتحف والانتيكات ، ده غير إنه نضيف جدا ، واضح إن السيد جرين كان مهتم بنضافة بيته جدا ، ده غير إن الموبيليا الموجودة غالية وروعة جدا
أنا فاكر وأنا صغير كنت على علاقة معرجل كبير في السن كان بينيكني ، الرجل ده كان غاوي جمع التحف والانتيكات
لما دخلت بيت السيد جرين فكرني بصالة العرض بتاعة التاجر ده ، وكل حاجة كانت جديدة تماما ، كنز ما يقدروش الا اللي بيفهم فيه لأن في حاجات من تصميم مشاهير وكلها صناعة يدوية ،
مش عارف ليه كنت حاسس إن في مخبأ سري مليان حاجات أغلى من كدة ، أصله مش من السهل إن يحط حاجات زي دي أي حد ممكن يدخل ويشوفها وهي غالية كدة ، فطبيعي جدا يكون في حاجات أغلى من كدة هو مخبيها ما يحبش أن حد يشوفها ، عملت مسح لكل الأوض عشان اشوف اي حاجة غريبة توصلني لمكان تاني
عدى وقت طويل وأنا بدور ومش لاقي حاجة بس أخيرا لقيت اللي أنا عايزه ، كنت في أوضة النوم جنب السرير وحسيت إن الأرضية مش ثابتة ، شيلت السجاد ولقيت 3 ألواح خشب في الأرضية واضح جدا إنهم بيتفكوا ويتشالوا من مكانهم ، فروحت جبت سكينة من المطبخ ، واقدرت أشيل بها الألواح واحد ورا التاني وظهر لي أخيرا المخبأ السري بتاع السيد جرين ، وأول حاجة لاقيتها مسدس نادر مقاس 9 مم والغريبة إنه معمر
وتحت المسدس كانت المفاجأة الصادمة اللي خليتني قرفت وكنت عايز أرجع من كتر القرف ، لقيت مجموعة مجلات جنسية للاسف كانت لاستغلال الأطفال جنسيا
مسكتهم باطراف صوابعي من كتر ما أنا قرفان ، وحطيتهم على جنب من غير ما افتحهم ولا ابص فيهم حتى ، ولما شيلتهم لقيت تحتهم ظرف بني لما فتحته لقيته مليان صور له وهو بيعتدي على ***** مع شوية رجالة وستات ، كنت حاسس إن معدتي قلبت من كتر القرف ، وقلت أحسن أنه مات
وفجأة ظهر الكنز عبارة عن صندوق جزم مليان رزم دولارات لما طلعت رزمة منهم لقيتها كلها من فئة 100 دولار ففرحت جدا ، شوية ولقيت ازازة نبيد معتقة ومش مفتوحة قلت اهي تنفع واخدتها
قمت أدور في الدراج لقيت درج منهم مليان صور ومجلات جنسية مقرفة ففرشتها على السرير
وشوية ولقيت ألعاب جنسية وزيوت شرجية ، ساعتها استغربت جدا من شخصية السيد جرين وازاي هو كان متعصب ومتشدد ورغم كدة بيمارس الجنس المقرف مع ***** مالهاش ذنب واضح إنه كان مجنون ومريض
قررت أفرد الحاجات المقرفة دي على سرير أوضة النوم عشان يبقى سهل إن أي حد يشوفهم لما يدخل البيت
بعد ما خلصت خرجت من الباب الخلفي وأنا معايا شنطتي محملة بالحاجات اللي لاقيتها ، وكنت بدور على طريقة تخليني أخد الموبيليا بتاعة السيد جرين ، عشان أبيعه للي فاهم قيمته واستفيد من ثمنه
وصلت البيت ودخلت أوضتي قفلت على نفسي وخبيت الشنطة وقلت أبقى أعد الفلوس بعدين ، وخرجت بعدها جهزت الغدا
كنت بجهز أبريق من عصير الليمون الساقع ، ولقيت الرجالة وصلت ، واول ما دخلوا لقيت ستيف بيقولي : قاعد على طيزك إنت من الصبح وسايبنا احنا شغالين وطالع عينينا
أنا : معلش خليها عليك
بعد ما كلوا وخرجوا يشوفوا شغلهم ، قلت أعمل يخنة لحم بقري ولما بدأت سمعت صوت عربية وقفت قدام البيت
ولما خرجت لقيت عربية دفع رباعي واقفة وفي مدام نازلة من العربية واضح عليها انها من وسط راقي بعد ما نزلت من العربية لقيتها جاية عليا ، وكان في واحدة تانية قاعدة في العربية ، لما وصلت عندي قالت لي : أنا آسفة على الازعاج ، بس كنت عايزة أعرف فين بيت السيد جربن
أنا : ولا أي إزعاج ، انتي عديتي عليه وانتي جاية على هنا ، سهل ترجعي تاني هو بعدينا بشوية ، هو انتم قرايبه ؟!
المدام : اه احنا بنات عم مراته ، ما فاضلش غيرنا من عيلته ، وبصراحة مكناش عايزين نيجي
أنا : واضح انكم بقالكم كتير على الطريق ، ايه رأيكم تتفضلوا تشربوا عصير ليمون فريش يرطب عليكم من حر الطريق ، وأنا هاوصلكم لبيته
لقيتها اتنهدت بطريقة تقول انها ارتاحت لما سمعت كلامي وقالت : أنا متشكرة لك جدا ، احنا فعلا فرهدنا من الطريق
أنا : طب اتفضلي
المدام : طب ثواني أنادي أختي
راحت ندهت اختها وجم معايا قعدوا على الكنبة اللي قدام البيت في الهوا وأنا دخلت صبت لهم عصير الليمون ورجعت قدمتهولهم وأنا نفسي اسالهم هتعملوا ايه بالبيت
بعد ما خدوا العصير المدام التانية خدت شفطة كبيرة وبعد كدة قالت لي : احنا مش عارفين نشكرك ازاي على ذوقك ، هو انت عايش هنا لوحدك
أنا : لا معايا بابا وعمي واخواتي ، بس هما مع الخيل في المزرعة
لقيتها بتقولي : أنا شامة ريحة أكل هو انت اللي بتطبخ
أنا : آه باعمل يخنة لحم بقري لاسرتي ، بس اول مرة اعمله ومش عارف هيبقى حلو ولا لا
لقيت الاولانية وقفت وقالت لي : بص أنا شاطرة في المطبخ تعالى وانا اشوف لو الطبخة محتاجة تظبيط
جم معايا المطبخ ، وفتحوا الحلة وداقوا اليخني ورشوا شوية ملح وفلفل وريحان وقالولي هي كدة تمام مش محتاجة حاجة تاني ، عزمت عليهم يقعدوا يتعشوا معانا اعتذروا وقالوا إنهم عايزين يلحقوا يرجعوا فقلت لهم : طب ايه رأيكم اسوق لكم أنا ، أهو على الأقل ترتاحوا من السواقة شوية
وافقوا على رأي وخرجنا من البيت وساعدتهم يركبوا العربية وطلعت بيهم ، واحنا في الطريق قلت لهم : آسف على خسارتكم للسيد جرين
الاولى قالت لي : ولا فارق معانا أساسا ، ده احنا آخر مرة شوفناه فيها كان يوم الفرح على بنت عمنا ، ده غير إنه بعد الجواز كان بيضربها ومبهدلها
أنا : الكلام ده قبل ما يبقى ملتزم دينيا
الثانية : ملتزم دينيا (وضحكت بسخرية) وكملت كلامها وقالت : ده كان شيطان ، ده مراته من قهرتها منه ماتت في عز شبابها ، ده التزامه الديني ده كان منظرة قدام الناس
وصلنا البيت وسبقت الستات ونزلت فتحت لهم وساعدتهم ينزلوا من العربية من باب الذوق ، ودخلتهم البيت
واول ما دخلوا الاولانية قالت : يا نهار أبيض ، ده عفش البيت زي ماهو ، المعفن ما اشتراش حتى تليفزيون
التانية : بس على الاقل محافظ عليه نضيف ، أنا كنت فاكرة اني هاجي الاقيه مقلب زبالة
أنا : طب أنا هقف برة على ما تخلصوا ، ولو عوزتوا حاجة اندهولي
سيبتهم وخرجت بعد ما شوفتهم واحدة رايحة ناحية المطبخ والتانية رايحة ناحية أوضة النوم
وقفت برة لحد ما سمعت واحدة منهم بتصرخ ، فضحكت لأني فهمت انها شافت القرف بتاع السيد جرين اللي انا رصيته على السرير ، روحت داخل على أساس إني بشوف مين بيصرخ وفي إيه ، لما دخلت كانت التانية بتسند الاولانية وخارجين من أوضة النوم فقلت لهم : ايه يا جماعة في ايه خير طمنوني ؟!
الاولانية : لا أبدا بس محتاجين شوية هوا ، ونصيحة ما تدخلش جوة
أنا : ليه في حاجة ميتة جوة ولا ايه ؟!
الاولانية : يا ريت ، ده اللي جوة أنيل بكتير
قلت لهم : ليه في إيه ؟ وروحت داخل أوضة النوم وخارج وأنا على وشي الضيق والقرف ولما خرجت قلت لهم : إيه القرف ده ، أنا مصدوم في السيد جرين ، بصوا أنتوا اقعدوا هنا وأنا هدور على جوانتي واخد القرف اللي جوة ده عشان احرقه وبعد كدة اسيب لكم البيت تعملوا فيه اللي انتوا عايزينه
الاولانية : لا خلاص انا قرفت من البيت كله ، **** ينتقم منه البعيد النجس
التانية : أنا عايزة احرق البيت كله من كتر القرف ، أنا حاسة أن البيت باللي فيه مليان شياطين
الاولانية : أنا شايفة اننا نشوف حد يخلصنا من الزبالة اللي في البيت ده ، ويبيع لنا الأرض بالبيت اللي عليها
أنا : بصراحة أنا عاذرك بسبب الصدمة اللي حصلت لما دخلتي ، بس أنا شايف انك تروحي وترجعي بكرة تكوني فكرتي وقررتي انتي عايزة تعملي ايه
الاولانية : لا أنا معنديش استعداد ارجع هنا تاني ، أنا فعلا مش طايقة البيت ده
أنا : بصي أنا عارف انك ما تعرفنيش ، بس أنا أقدر اساعدك ، ايه رأيك أنا أفضي لك البيت وانضفه من القرف اللي فيه ده بحيث يبقى جاهز للبيع وآخد أنا الموبيليا أشوف لها مشتري ويبقى ليا نسبتي ، وعشان ما اتعبكوش في المرواح والمجي ، شوفوا ايه اللي هتخدوه معاكم ، واللي هتسيبوه انقله عندي لحد ما ابيعه وانتو تيجوا بعد ما أخلص لكم كل حاجة ، ايه رأيكم في الاقتراح ده ؟!
الثانية : أنا مش عايزة حاجة من ريحة العجوز الخرفان ده ، بيع اللي تبيعه ، واحرق اللي إنت عايز تحرقه ، كويس أنه غار وريحنا منه
لحسن الحظ أن المأمور كان معدي بعربيته واحنا واقفين قدام البيت ، فلما شافنا ركن عربيته ونزل وجالنا وقال : واضح إن أنتم قرايب السيد جرين اللي كلمتهم النهاردة الصبح
التانية : احنا فعلا
أنا : معلش أصلهم اتصدموا صدمة جامدة لما دخلوا البيت
الاولانية بصت لي وقالت لي : أنا معنديش استعداد ادخل جوة تاني ، أنا موافقة على العرض بتاعك ، اتخلص من القرف اللي جوة ده ولك مطلق الحرية تعمل اللي إنت عايزه
المأمور : هو في حاجة أنا معرفهاش
بصيت لهم وقلت : ممكن اوريه في ايه جوة ؟
اتخضوا وبرقوا ومعرفوش يقولوا ايه فقلت لهم : ده السيد المأمور ، وعادي لما يعرف
لقيتهم هزوا رأسهم بالموافقة ، فدخلت البيت وورايا المأمور ودخلنا أوضة النوم ومسكت صور السيد جرين ووريتهاله وأنا بقوله : الرجل العجوز ده كان عنده حتة زب كبير وحجمه روعة
كان ماسك الصور بيقلب فيها وهو قرفان فقربت منه وحطيت ايدي على طيزه وبقيت ادلك له خرمه بصباعي وكملت كلامي وقلت له : ومش كدة وبس ده كمان عنده زبر صناعي ضخم وحلو أوي
من لعبي في خرمه حسيت إنه هاج فقلت له : ايه رأيك بعد ما نخلص من الستات اللي برة دي ، في شغلانة حلوة أوي ، هنخلصها على السرير هنا
لقيته اتخص وبص لي وهو مستغرب وبعد كدة ابتسم وقالي : آه منك ومن جنانك ، اعمل فيك ايه ؟!
لما لقيت زبه واقف مديت ايدي ومسكته وأنا بقوله : تسيب لي ده أريحه
لقيت سحب نفسه وراح ناحية الباب عشان يخرج وهو بيقولي : أنا هخرج أحسن
بعد ما خرجنا لقيت الاولانية بتقولنا : من فضلكم أنا مش عايزة حد يعرف حاجة عن اللي شوفتوه جوة
المأمور : أكيد طبعا ، وعموما لو كنتم عايزين آندي يخلص لكم زي ما كنتي بتقولي ، فأنا هكون حريص على أنه يخلص من غير ما حد يضايقه وانه يخلص في أسرع وقت
كنت واقف عند الباب فحسست بايدي فوق الحلق بتاعه فلقيت مفاتيح البيبان فاخدتها وقفلت البيت وأنا بقولهم : ما تقلقوش أنا هخلص البيع واكلمكم
بعدها مشيت معاهم لحد العربية ، والمأمور شاور لنا واستأذن عشان يمشي فقلت له : لو موافق على الموضوع اللي كلمتك فيه فأنا مستنيك
لقيته ابتسم شاور لي بإيده وركب عربيته ومشي بعدها أنا ركبت الستات عربيتهم بعد ما أخدت منهم كل وسائل الاتصال اللي توصلني بيهم ، وشاوروا لي ومشيوا ، كنت مبسوط جدا اني قدرت اوصل للموبيليا بتاعة السيد جرين ، بس كان كل اللي نفسي فيه في اللحظة دي اني اكون في حضن المأمور
بعد شوية دخلت المطبخ اطمنت على الأكل وبعد كدة دخلت أوضتي عشان أعد الفلوس ، وبعد ما خلصت لقيتهم 35000 دولار ، كنت فرحان جدا بيهم ، شيلتهم وقمت فتحت الكمبيوتر ودورت على النت على أسعار الموبيليا زي اللي في بيت السيد جرين ، واتفاجأت ان أسعارها الغالية ، بعد كدة قعدت افكر في الكنز اللي ظهر في حياتي فجأة وكان بالي مشغول في الطريقة اللي تخليني اقدر استغله صح ، لحد ما جه معاد العشاء
واحنا قاعدين على العشاء حكيت لهم على الصفقة بتاعة الموبيليا وقلت لأخواتي : أنا محتاج مساعدتكم عشان ننقل الموبيليا دي خلال اليومين الجايين على هنا
لقيت ستيف بيقولي بتريقة : ومن قالك اني هوافق اني اساعدك اساسا
أنا : لانك لو ما وافقتش هفرمك وانت عارف انا ممكن اعمل ايه ، بس عموما انا مش هاستغلك من غير ما انفعك وهدفع لك 10 دولار عن كل ساعة هتساعدني فيها
لقيته بيحاول يعجزني وقالي : لا أنا عايز 20 دولار
أنا : وأنا موافق يا سيدي
ستيف في اللحظة دي فكر أنه قدر يفرض طلباته عليا ، وأنا قررت اسيبه يفهم كدة بمزاجي
بعد العشا كل واحد دخل سريره ينام وأنا دخلت مكتب بابا وفتحت النت وقعدت اذاكر في الموبيليا ، وقدرت اتعلم ازاي اخمن عمر القطعة ، وايه العلامات اللي تبين قيمة كل قطعة ، وايه القطع اللي الكل بيدور عليها وكمان متوسط الأسعار ‏بعد كدة بدأت أدور عن التجار القريبين ، ومين فيهم ممكن يهتم ويشتري
وفي وسط مانا مشغول سمعت صوت باب اتفتح وبعدها اتقفل وبعدها بابا تاني اتفتح واتقفل وشوية ولقيت توني واقف على باب المكتب عريان وبيقولي : متعرفش عمي كودي فين ؟
بصيت له وابتسمت وأنا بقوله : وحشك زبه الكبير ولا ايه (لقيته ابتسم فقلت له) تعالى هنا
أول ما قرب مني شديته وقعدته على رجلي وحضنته من ضهره ، مش عارف ليه رغم إن توني اكبر مني ، بس بحس أنه *** من جواه ، كان زبه واقف فمسكته منه وأنا بقوله : هي طيزك الجميلة دي محتاجة لزب عمك ولا ايه ؟!
لقيته ابتسم ورمى رأسه على كتفي وحضني من رقبتي ، فقلت له : على فكرة عمك كودي مع بابا في السرير دلوقت ، ما هو عمك كودي بيحب كل فترة يلعب بزبر بابا لأنه كبير ، انت عارف أن زب بابا اكبر من زب عمي كودي
كنت بكلمه وانا بدلك له زبه اللي شد وبقى على آخره ، فرد عليا وقالي : عمي قالي كدة بردو ، بس انا عمري ما شوفته
أنا : طب ايه رأيك نروح نتجسس عليهم نشوفهم بيعملوا ايه
وقف وقالي : ماشي
مسكته من زبه الواقف ومشيت بيه لحد أوضة بابا فتحت الباب بشويش ، وبصيت لقيت بابا وعمي نايمين ملط وازبارهم نايمة ، بس زب بابا مدلدل بين رجليه ، فحطيت صباعي على بوقي عشان افهم توني اني ما يعملش صوت ، ودخلت وأنا بشد توني من زبه وقربنا من السرير وأنا بشاور له على زب بابا ، فميل عليا ووشوشني في ودني وقالي : ده زبه كبير اوي
فوشوشته وقلت له : شوف أنا هاعمل إيه
بدأت الاعب زب بابا بالراحة بصوابعي عشان يقف وفعلا بسرعة كان بدأ يقف ويريح على بطن بابا ورأس زبه الكبيرة مغطية سرته ، استمريت في تدليك زبه بصوابعي لغاية ما بقى واقف وشادد حيله على الآخر
لقيت بابا بيقول : مين اللي بيلعب في زبي ، ورفع رأسه وفتح عينيه فشافني أنا وتوني
فعم كودي قاله : مش أنا يا حبيبي (وفتح عينه شافنا واحنا واقفين)
بابا : معاك حق ، دول اتنين بيدوروا على المتعة
أنا : أبدا ده توني سمع إن زبك أكبر من زب عمي كودي فحب يجي يتأكد بنفسه (ومسكت زب بابا في أيدي)
عمي : ويا ترى عجبه
كان توني مبحلق في زب بابا ، فأنا حطيت ايدي على طيزه ودخلت صباعي في خرم طيزه السخن لقيته بيقولي : ينفع أمسك زب بابا
بابا : اه طبعا ، ده بيفرح لما حد يمسكه
فمديت إيدي وسحبت ايدي توني وحطيتها على زب بابا لقيته مسكه بأيديه الاتنين فقلت لهم : بصوا بقا الواد كان قلقان وبيلف في البيت بيدور على عمي كودي ، أنا هسيبهولكم ، عشان أنا ورايا شغل
وأنا خارج وقبل ما اقفل الباب بصيت عليهم لقيت توني طلع السرير ونام في النص بين بابا وعمي
رجعت أنا على المكتب وكملت اللي كنت باعمله على الكمبيوتر ، وبقيت اسجل أي معلومة عن الموبيليا تشدني يمكن تفيدني
لما حسيت اني مش قادر أقاوم النوم ، قفلت الكمبيوتر وقلت أقوم أنام ، وأنا رايح على أوضتي كنت سامع سرير بابا بيزيق ، فعرفت إن توني خرمه اتهرى واتملى لبن من زب بابا وزب عمي
دخلت نمت وما دريتش بنفسي الا تاني يوم الصبح فقمت حضرت الفطار وشوية ولقيت توني خ
ارج مع بابا وعمي من الأوضة ، ولما قعدوا على الترابيزة كان توني قاعد بين بابا وعمي ، مش جنب ستيف زي ما هو متعود ، وكانوا الثلاثة ولا العرسان يوم صباحيتهم
لما ستيف جه استغرب من قعدة توني بين بابا وعمي ، وقعد ياكل وهو متضايق ، وبعد الاكل قال لتوني : ورانا شغل كتير يا توني عايزين نخلصه ، يلا بينا دلوقت
توني بص له بقرف وقاله : انت مالكش حكم عليا ، بابا وعمي بس اللي يقولولي اعمل ايه وما اعملش ايه
ستيف اتصدم لما سمع كلام توني وحس أنه خسر الشخص الوحيد اللي ممكن أنه يقدر يسيطر عليه
بصيت لتوني وقلت له بهزار : جرى ايه يا توني ما تكلم اخوك عدل بدل ما اضربك
فضحك وبص لبابا وعمي ، فبابا قال : معلش أصل توني هيكون مشغول معايا أنا وكودي في موضوع خاص ما بينا
ستيف حس في اللحظة دي إنه بقى لوحده ومفيش حد في صفة ، ولأنه متهور ولخمة فمكانش عارف يعمل ايه فقلت : عموما ستيف هو كمان عنده مواضيعه الخاصة اللي بيقدر يعملها لوحده ، أصل هو بيحب المسئولية والاستقلالية ، مش كدة بردو يا ستيف ؟! ، أصل أنا متأكد أنه عارف ايه اللي وراه وهيقوم يعمله
بص لي وهو مرتبك ، وانا عن نفسي كنت بحاول أهدي مشاعره اللي اتأذت بسبب بعد توني عنه
أصل أنا وستيف بقت علاقتنا ببعض حلوة اوي ، بخلاف علاقتنا الجنسية ، والكلام ده حصل من بعد ما صورت الفيديو بكام اسبوع
اللي حصل اني في يوم روحت له وقلت له : ستيف أنا مش عارف اقفل باب الاسطبل ، ممكن لما تفضي تبقى تقفله
ستيف : أنا رايح اقفله دلوقت ، واضح إن دراعاتك الرقيقة مش قد الحاجات التقيلة اللي زي دي
سابني وراح يقفل الباب ، وأنا وقفت في المطبخ اغرف لكل واحد طبق ، بس فجأة سمعنا صوت فرقعة جامدة لدرجة أن الاطباق اللي على رفوف المطبخ اتهزت من شدة الصوت
جرينا كلنا نشوف في ايه ، لقينا باب الاسطبل خرج من مكانه وواقع على الأرض وستيف قاعد جنبه ساكت من شدة الصدمة
بابا وهو مخضوض : ايه اللي حصل يا ستيف
ستيف رد وهو مخضوض ووشه مصفر : وأنا بقفله وقع
الباب جرار مصنوع من الفولاذ ارتفاعه حوالي 3م وعرضه حوالي 3.5م ، متركب على عجل بحيث يتحرك بسهولة وستيف بيقفله فك من العجل ووقع ، وطبعا مقدرش يمنع وقوعه لأن وزنه حوالي 250 كجم
قلت لستيف : يا نهار أبيض كويس أنه جرار وانك كنت بتسحبه والا كان وقع عليك جاب أجلك أو جاب لك شلل لآخر عمرك (لقيته بص لي وهو مرعوب ومقدرش يتكلم)
عمي كودي دخل الاسطبل وطلع الدور الفوقاني وفحص مسار الباب وعرف ايه سبب وقوعه وقالنا عليه ، وستيف عمال يبص لي وهو مرعوب ، روحت قايله : ده انت فعلا محظوظ أن الباب ما وقعش عليك
بعد شوية توني قوم ستيف ورجعنا كلنا على البيت على أساس نبقى نحل مشكلة الباب دي الصبح
قعدنا نتعشى وستيف كان ساكت كأنه أخرس ووشه مصفر وحالته حالة ، وبعد العشاء راح على أوضته وقفل بابه بكل هدوء ، لقيت بابا بيقولي : ايه رأيك لو قمت بصيت عليه
أنا : لا سيبه ينام ، كفاية خضته ، هو بس ينام ولما يصحى الصبح هيبقى كويس
تاني يوم الصبح كان ستيف بيتحشاني وبيبعد عني وما بيحاولش يبص لي حتى ومقاليش غير جملة واحدة : أنا عارف انت عملت ايه !
وأنا قلت له : بس خلي بالك أن اللي انت عرفته ده ما يجيش حاجة جنب الحاجات الكتير اللي ممكن اعملها
حسيت إنه اترعب اكتر وبعد عني تماما ، وفي يوم الجمعة اللي كان بعد الحادثة بالليل روحت لستيف اوضته وشديته من ايده واخدته على أوضتي وقلعت ملط ونمت على السرير وغمزت له بعيني ، لقيته قلع وطلع على السرير وناكني أحلى نيكه اتنكتها في حياتي كلها ، عرف يمتعني المتعة الصح ، وعليها بقى يجيني مرتين ثلاثة كل اسبوع
ومن يومها واحنا على الحال ده ، ويتعامل معايا بحذر شديد طول اليوم ، واول ما الدنيا تليل ، يجيني يمتع خرمي بزبه
بعد ما حاولت اواسي ستيف وافهمه أنه بقا لوحده لقيته بيقول : أنا فعلا عندي حاجات كتير اقدر اعملها لوحدي ، واهو ارتاح منكم شوية
بعد ما كله خرج يشوف شغله ، قعدت روقت ونضفت البيت وغسلت المواعين ، بعد كدة قررت اروح بيت السيد جرين ، وكنت رايح وأنا مش قلقان أن حد يشوفني هناك أو يشوفوني وأنا بفضي البيت من اللي فيه
بعد ما دخلت قعدت اصور اللي في البيت بالموبايل ، وكان في حاجات شوفت على النت أنها مطلوبة ولها ذبونها ، فبعت الصور بالايميل للتاجر اللي اخترته وكتب له : ((هل هذه القطع هي التي تهتم بجمعها ؟))
بعد كدة جبت فوطة وأخدت الزب الصناعي ونزلت القبو ونقعت الزب الصناعي في محلول تنضيف ، كان عاجبني حجمه الضخم وقلت أهو ينفع بعدين
ولاني امبارح ما لحقتش استكشف القبو ، فقررت النهاردة اعرف فيه ايه




الجزء السادس

بدأت ادور في القبو عشان اشوف لو في حاجة تستاهل لقيته مليان بصناديق خشب ، جبت شاكوش وكسرت واحد منهم وفتحته وفضيته على قش مفروش على الأرض لقيت أباجورة فضة عتيقة وجميلة جدا لها قاعدة خشب ، ولقيت أطباق خزف مفيش زيها ، ولقيت صناديق تبرعات واضح إنه مختلسها ومخبيها ، كان نفسي افتح كل الصناديق واعرف فيها ايه بس قلت الافضل انقلها عندي وبعد كدة افتحهم براحتي ، افضي البيت الأول وبعد كدة اشوف هاعمل ايه
طلعت اوضة النوم وخرجت كل الهدوم اللي في الدولاب وفرشت مشمع فضيت عليه كل اللي في الجيوب ، وفي صندوق الزبالة رميت الهدوم وولعت فيها ، بعد كدة طلعت كل الإدراج وفضيتها على المشمع ، بعد ما الهدوم كلها اتحرقت لميت المشمع وكان فيه مسدس لقيته في بالطو من بتوع جرين وظرفين مليانين فلوس كنت لاقيتهم في الإدراج ، ده غير شوية صور وهو بيتناك من شاب زنجي وصور وهو بينيك بزبه الضخم ، كنت زعلان اوي اني ما تناكتش من زبه العملاق ده ، وكنت مستغرب ازاي كان بيمارس الجنس في شبابه بالصورة دي ولما كبر بقا متشدد ومتعصب بالشكل ده
من كتر ما لقيت خفايا كنت عايز فلاية اجرد بيها البيت كله عشان ما اسيبش فيه حاجة تكون مخفية عن عيني وما اخدش بالي منها
قرب معاد الغدا كنت جردت أوضة المعيشة ولقيت 6 اظرف مليانين فلوس كان مخبيهم ، فرحت بيهم جدا ، ورجعت على البيت خبيتهم مع اخواتهم في علبة الجزم ، وخرجت عملت غدا سريع ، ولما اتجمعوا قلت لستيف : ناوي تساعدني في تنظيف السيد جرين ولا ايه ؟!
ستيف : لو كنت ناوي تدفع
أنا : بقولك يا بابا ، فيها حاجة لو ستيف ساب المزرعة لمدة يوم وساعدني في بيت السيد جرين
بابا : بص أنا اتكلمت مع عمك في الموضوع ده وقررنا اننا كلنا هنيجي معاك ، وما تقلقش لا أنا ولا كودي هناخد منك حاجة ، بس انت قلنا ايه ترتيباتك ومواعيدك واحنا معاك
فرحت جدا وجريت عليه وحضنته وبوسته من شفايفه اللي بتجنني ، لأن أنا كدة هخلص بسرعة طالما الكل هيساعدني ، رجعت كملت غدايا وفي وسط الغدا سمعت صوت رسالة على الموبايل بافتح لقيت الرسالة من تاجر الموبيليا اللي كنت باعت له
وكاتب لي : أنا عايز الحاجات دي ، عندك منها قد إيه ؟
عرفت إن تحت ايدي صيدة حلوة فقلت لازم اتقل عليه فكتبت له : أنا تحت ايدي بيت مليان اوض فيها قطع زي دول ، هبقى أكلمك .
كنت عارف ان كلامي ده هيخليه على نار
المهم ما طولش عليكم قولوا طول ، اللي حصل اني بعد الغدا رجعت بيت جرين وجردت أوضة النوم والمطبخ ولما قرب معاد العشا كنت راجع البيت ومعايا 10 أظرف مليانين فلوس وصندوق مجوهرات ، وسكينتين صيد شكلهم وحش جدا وشنطة صغيرة فيها على ما اعتقد كوكايين قلت اخده يمكن احتاجه بعدين ، بس بصراحة مكنتش عارف هعوزه في ايه ، وكمان أخدت الزب الصناعي الضخم معايا واول ما وصلت البيت حطيته تحت مخدة ستيف عشان افاجأه بيه
ولما قعدت عديت الفلوس اللي في الأظرف طلعوا 10.000 دولار حطيتهم على اللي في صندوق الجزم ، ولأن مكتب بابا بقى مكتبي أنا كمان فقررت أشيل الفلوس في الخزنة السرية اللي محدش يعرف عنها حاجة غيري أنا وبابا وشيلت بردو صندوق المجوهرات والأسلحة وقفلت عليهم وروحت المطبخ أجهز العشا ، بعد العشا كان اليوم هادي لحد معاد النوم وكنت مستني اعرف رد فعل ستيف لما يدخل ينام ويلاقي المفاجأة اللي انا سايبهاله
كنت قاعد باشتغل في أوضة المكتب وسمعت صوت الدش بيتقفل بعد ما ستيف استحمى ، وخرج وراح على أوضته واول ما قفل باب الأوضة كنت كاتم الضحك وسمعته بيزعق بصوت عالي وهو بيرمي الزب الصناعي في الأرض وبيقول : إيه ده ، بيعمل ايه الزب ده كله هنا ؟!
جريت على أوضة اخواتي وفتحت الباب لقيت ستيف قاعد ملط على السرير وباين عليه الصدمة ، وتوني بردو كان قاعد ملط وعمال يبحلق في الزب الصناعي العملاق اللي مرمي في الأرض
لقيت ستيف بص لي وقالي : أكيد انت اللي جبت البتاع ده هنا ، ما يعملش الحركة دي الا انت
أنا : وأنا مالي ، هو كل حاجة تقولي انت ، أهدى كدة وبلاش تاخد الموضوع على صدرك
لقيت توني بيقولي : هو ينفع اخده أنا ؟!
قلت له وأنا بضحك : أسأل أخوك ، بس ابقى علمه طريقة الاستخدام
كنت بكلم ستيف وأنا مبين له ان عيني راشقة في زبه ، وما ارتحتش إلا لما حسيت إنه فهم قصدي
رجعت المكتب قفلت الشغل اللي كنت باعمله وبعد كدة قمت أخدت دش ورجعت نمت على سريري وأنا ملط ، بعد شوية كان ستيف بيتسحب وطالع سريري ونام فوقي ، وبدأ يبوس ضهري ورقبتي وودني لما سحت معاه خالص ، بعد كدة نزل على طيزي فتحها ودلع لي خرمي بلسانه ، وبعد شوية نام فوقي وزبه كان عارف طريق خرمي اللي خد على حجم زبه وبدأ يدخل ويخرج ويمتعني أحلى متعة ، فعلا بكون مبسوط لما بينيكني
افتكر في بداية ما كان ستيف بدأ ينيكني ، كنت أنام على بطني وهو يدخل ينام فوق بشكل روتيني يدخل زبه ويطلعه لحد ما يفضي وبعد كدة يقوم .
بعد حوالي أربع أو خمس مرات ، قررت أغير الوضع ، لما ستيف دخل لقاني نايم على ضهري دخل ووقف جنب سرير مش عارف يعمل ايه لقاني رفعت رجلي قام طالع على السرير ومدخل زبه في طيزي وبدأ ينيكني من غير ما يبصلي ولا يجيب عينه في عيني ، روحت مرة واحدة فاتح رجلي ولفيتها على وسطه وشديته من رقبته وبوسته من شفايفه ، رغم أنه كان مصدوم في الأول بس بسرعة تفاعل معايا وبصراحة الاحساس بالنيك كان أمتع لما عملت كدة
كانت اخر حاجة اتخيلها اني أتمتع بزب اكتر شخص بكرهه في العالم ، ورغم إني لسة مش متطمن له بس صدق من قال ما محبة الا بعد عداوة
كنت من جوايا حاسس إن زب ستيف هو اكتر زب مناسب لطيزي رغم أن زبه اصغر من زب بابا وعمي والمأمور بس كنت بتمتع في حضنه وهو بينيكني ، مش عارف عشان أنا مش بطيقه وقلقان منه ولا عشان هو فعلا عارف ازاي يمتعني ويخليني انبسط وأنا معاه
في اللحظة دي وأنا في حضنه همست له في ودنه وقلت له : تحب أمص لك والحس لك خرمك ولا تحب أيه ؟
قالي : أحب أنيكك
طول عمره مدب ، بيرمي دبش من بوقه ، كنت ناوي اخليه ينيكني برومانسية ، بس رده خلاني قلت : ماشي ، وأنا كمان عايز كدة
بعد شوية طلبت منه نغير الوضع ، فاتقلبت ونمت على ضهري ، ورفعت رجلي وضمتهم على صدري ، راح حاطط شوية زيت على زبه خلاه يلمع وشكله يتاكل من جماله وحط زبه على خرمي فدخل جري شديته عليا ودوبت معاه في بوسة من شفايفه وأنا بقرص له في حلمات صدره وهو شغال دق في كل حتة في خرمي ، كنت حاسس إن زبه في دخوله وخروجه بيلمس كل حتة في مجرى طيزي وده بيخليني اكون مستمتع جدا بزب ستيف وهو بينيكني ، ومع خبط بيضانه فيا كنت بحس اني في دنيا تانية ، بعد شوية نمت على جنبي وهو نام ورايا وكمل في دقه الممتع في طيزي ، وغيرنا بعدها كم وضع لحد ما نمت تاني على ضهري وهو نام فوقي لأنه كان قرب ينزل وأنا بحب أوي احس بزبه وهو بينزل فيا وأنا في الوضع ده
بدأ يسرع في دخول وخروج زبه وهو بيدق في مجرى طيزي وبيلمس البروستاتا يخليني احس بمتعة أكبر وشفايفه بتمتع شفايفي وأنا بمص لسانه لحد ما بدأ زبه ينزل شلال لبن يزود متعتي ، كنت حاسس إننا جسد واحد في السرير لأن زبه جوة طيزي ولسانه جوة بوقي وصوابعه مشبكة في صوابعي ورجلي لافة على وسطه فكانت المتعة مالهاش وصف ولا مثيل
كنت ماسك خدود طيزه عشان أساعده إن زبه يدخل في أعمق نقطة في طيزي وصوابعي بتلعب له في خرم طيزه الضيق عشان يهيج ويمتعني أكتر لحد ما بدأ زبه يرش لبنه وغرق خرمي اللي كان مولع ولبن ستيف هداه كأن خرمي فيه نار واللي بيطيفها زب ستيف كأنه خرطوم مطافي
رغم أنه خلاص نزل وزبه بدأ ينام ويخرج من طيزي بس كنت لسة حاضن وسطه برجلي ومشبك صوابعي في صوابعه وبحك صدري في صدره ومش عايزه يقوم من عليا ، لكنه قام ونام جنبي وهو مغطي عيونه بدراعه
بعد شوية لقيته بيقولي : أنا مش عارف أنا بنيكك ازاي ؟!
أنا : ودي فيها أيه ، انت فعلا بتمتعني
شال دراعه من على عينيه وقالي : بس انت بتكرهني ، لأني جريء
أنا : مش بكرهك انت ، وانت مش جريء انت متهور وغبي ، ورغم كدة بحب زبك (ورحت مادد ايدي ماسك زبه النايم وقلت له) مش يمكن نبقى زي بابا وعمي ؟
ستيف : اهو ده اللي مش ممكن يحصل
استغربت وقلت له : ليه يعني ؟!
ستيف : لأن بابا وعمي في بينهم حب ، لكن أنا وأنت مش طايقين بعض ، احنا ممكن نمتع بعض ، لكن مش هينفع نكون اصدقاء حتى
انا : على فكرة انت بتفكيرك ده مرة في مرة هنخسر حتى المتعة اللي ما بينا
لقيته نام على جنبه وبص لي وقالي : توني ما نمش في سريره امبارح
أنا : مانا عارف
ستيف : ليه هو كان فين ؟!
أنا : لأنه كمل قصة الحب اللي ما بين بابا وعمي وبقى طرف ثالث بيتمتع بازبار بابا وعمي الكبيرة ، وكان في حضنهم طول الليل ، ما كنتش شايف عاملين زي العشاق ازاي النهاردة الصبح
ستيف : انت من ساعة ما جيت وكل حاجة اتغيرت ، كلهم بقوا ماشين وراك وبيعملوا اللي تقول عليه ، حتى توني اللي كان تحت طوعي قدرت تسيطر عليه وتخليه يبعد عني
أنا : كله سلف ودين ، شوف انت كنت بتعمل ايه زمان واعرف ان ده دين عليك وواضح انك بدأت تسده
ستيف : انا عارف انك زكي عشان كدة الكل بيسمع لك وبيعملوا اللي انت تقول عليه وعارف اني مش زكي زيك ، ولا أنا فاتح طيزي ليكم زي توني عشان تدوروا عليا وتنيكوني كل ليلة ، يعني مش فارق معاكم وجودي من عدمه ولو جرالي حاجة محدش منكم هياخد باله
بصيت له وقلت له : لا متقلقش أنا هاخد بالي (حسيت ان جواه كلام ومش قادر يقوله)
فقلت له عشان اهون عليه : وبعدين انت ناسي انك بمتعني بزبك الجميل ده وأنه بتاعي أنا ، ده كفاية احساسي بيه وهو بيغرق طيزي لبن
كان لسة مكشر والدموع في عينيه فحبيت اخليه يطلع اللي جواه يمكن نفسيته تهدى ، فقربت منه وحضنت رأسه ، لقيته انفجر في العياط ، سيبته خالص لحد ما هدي وقلت له : ممكن تفضفض لي وتقولي ايه اللي مزعلك
ستيف : أنا مش بثق فيك ، ولا بطيقك
أنا : طب مانا كمان مش بثق فيك ، بس مهما كان احنا اخوات وبقينا دلوقت عشاق ، ليه ما نبقاش اصحاب
لقيت ستيف زقني وقالي بعصبية : اشمعنى انت أمك وابوك بيحبوك ، وكان ليه بابا اتجوز ماما وخلف ، طالما هو بيحب عمي وعلى علاقة بيه ، أنا ذنبي ايه أعيش من غير أم وانت تعيش معاها لحد ما تموت ، انت ما عيشتش العيشة اللي انا عشتها عشان كدة مش هتفهم حاجة
أنا : ومين قالك اني مش هفهمك ، ممكن تقعد وتسمعني
وقف ساكت شوية وبعد كدة قعد فقلت له : على فكرة ماما هي اللي طلبت الطلاق عشان تسيب بابا يعيش بحريته مع عمي ، وكانت عايزة تاخدكم تعيشوا معاها ، بس انت اللي كنت بترفض وتوني كان بيعوم على عومك
ستيف : كنت معتقد أن رفضي هيخليها ترجع لبابا ونعيش مع بعض أسرة
أنا : ماما كانت بتحب بابا جدا ، واوقات كانت بتيجي تزوركم وبابا يعمل معاها علاقة لأنها معرفتش تحب غيره ، وكانت عايزة تاخدكم عشان تسيب بابا وعمي يعيشوا على حريتهم ، وبابا حاول يعوضكم بُعد ماما عنكم بأنه يسيبكم تعملوا اللي انتم عايزينه ، بس انت اللي استهبلت وحاولت تغتصبها فكانت النتيجة أنها بعدت تماما
ستيف : أصل انا شوفتها وهي في حضن بابا ، ففهمت إنها محرومة ومحتاجة اللي يريحها ، فقلت اعمل كدة يمكن تقرب مني
أنا : مش بقولك متهور ، على العموم أرمي كل حاجة ورا ضهرك وعيش بلاش الخنقة اللي انت فيها دي واديني زبك ده أمتعه
كنت ماسك زبه بدلكه فلقيت زبه بدأ يقوم فنزلت عليه أمصه وامتعه واتمتع بيه وبعد شوية نزلت على خرم طيزه ألحسه وهو كان بيصرخ من المتعة
كنت حاسس إن الحواجز اللي بيني وبين ستيف بدأت تتكسر




الجزء السابع


خلصت صفقة البيع بتاعة السيد جرين وطلعت بمبلغ 65.000 دولار ، وكنت شايف أنه مبلغ كويس كعمولة بيع للموبيليا وحاجات كانت متخزنة وحاجات كانت لسة في علبتها الأصلية ، مانا مش هاستولي على كل اللي في البيت ، وبعد ما فضيت البيت وبعت كل اللي فيه ، اتصلت على الستات قرايب جرين عشان يجوا ، ولما وصلوا رفضوا يدخلوا البيت تماما ، وقالولي أنهم قرفانين من البيت ومش طايقينه
كان فاضل اني أبيع البيت ، وعشان ما يتضحكش عليا ، عملت زي ما عملت في بيع الموبيليا ، قررت أذاكر الموضوع فطبعت كم صورة لبيوت مشابهة لبيت جرين في المناطق المجاورة وعرفت أسعار البيع والقيمة العقارية وحددت معاد مع سمسار المنطقة من غير ما اعرف قرايب جرين ، وعرفت منه قيمة البيت قد ايه ولما وصلوا قلت لهم : على فكرة ‏في الوقت الحالي ، وفي المنطقة هنا هيبقى صعب تبيعوا البيت
الاولانية : ليه بس ؟!
أنا : ‏أغلب الناس هنا بقوا يعزلوا ويسيبوا المنطقة ومحدش بقا عارف يبيع بيته ، ‏ده غير إن بيت السيد جرين مساحة أرضه صغيرة ومايستهلش أكتر من 10.000 دولار
‏وكنت متفق مع السمسار ‏انه يعرفهم القيمة الحقيقية للأرض وانه قدر يحصل على عرض من شركة بأنها تشتري المكان بـ15.000 دولار وطبعا ما صدقوا ولقوها فرصة وخدوا شيك بالمبلغ وهما ماشين
وطبعا الشركة اللي اشترت البيت ده هي شركة والدي لتأجير العقارات
بالمبلغ اللي جمعته اشتريت بيت جرين وسددت الديون اللي على بابا وعمي كودي وطبعا الديانة فرحوا ، لما عرفوا اني هسدلهم فلوسهم كاش ، وعشان كدة قدرت آخد منهم تخفيض كويس على الفائدة ، واخيرا مبقاش في أي ديون على المزرعة وعلى بابا وعمي
بالليل لما كله قعد عشان نتعشى ، طلعت مفاتيح بيت جرين اللي بقى ملكنا وحدفتها على الترابيزة قدام ستيف ، فامسكها وقالي : وايه دول بقا ؟
أنا : دول مستقبلك ، بناء على الشركة اللي ما بين بابا وعمي واللي أنا مديرها التنفيذي تم إنشاء شركة لتأجير العقارات وانت بقيت مديرها ، الشركة دي اشترت بيت السيد جرين ، وبما انك المسئول فدي المفاتيح عشان تأجر البيت وتعمله الصيانة اللازمة
لقيته برق وفتح بوقه من الصدمة ومقالش ولا كلمة ، روحت مكمل كلامي وقلت له : ومن ناحيتي فأنا هاعلمك ايه المستندات اللي هتحتاجها وازاي تتعامل معاها ، وما تقلقش هما مش كتير وبردو هاعرفك ايه السجلات اللازمة واعلمك كل حاجة عشان تقدر تعتمد على نفسك
روحت ساحب لاب توب من تحت الترابيزة كنت شاريهوله ، وحطيته قدامه وقلت له : اللاب توب ده بتاعك ، أنا جبتهولك يمكن تقرر تسيبنا وتروح تتجوز أو تفتح لك شركة خاصة بعد ما تتعلم كل حاجة ، وتحب تعتمد على نفسك ومتحتاجنيش في حاجة ، يمكن في المستقبل توسع نشاط الشركة ويبقى عندك عقارات كتير تحت إدارتك
ستيف : إنت عايز تخلص مني ؟!
ابتسمت له وقلت : أنا لو عايز أخلص منك هاقتلك واخفي جثتك ومحدش هيعرف لك جرة
لقيت بابا بيقولي : ازاي قدرت تشتري بيت جرين ، جبت فلوسه منين ؟!
أنا : كنت محوش قرشين وشايلهم على جنب ، قلت اهي فرصة كويسة لستيف وخصوصا إنه محتاج فلوس أهو يزود دخله ، وخصوصا إنه هيبقى له مرتب وان كان صغير في الأول لكن بشطارته هيزيد
كان ستيف موطي راسه وباصص في الطبق وباين عليه إنه مبسوط من اللي أنا عملته فقال : يعني هتسيبني اشتغل براحتي ومش هتلزق لي
أنا : ده في حالة إنك تبقى قد المسؤولية وتشتغل صح ، عشان أنا مش فاضي لك أنا ورايا أشغال تانية
لأول مرة الاقيه بص لي وهو مبتسم وقال : أنا هاروح البيت بعد العشاء عشان اتفرج عليه ، وبعد كدة هشوف الإيجارات هنا نظامها إيه ، عشان ما نأجرش بسعر رخيص ونلاقي حثالة المجتمع هما اللي بيجولنا ، وأشوف ايه الخدمات والمرافق والحاجات اللي زي دي
أنا : طب لما تكون مستعد إنك تتعلم الشغل ابقى قولي عشان تتحمل المسئولية كاملة لوحدك
اللي عملته خلى الكل مبسوط حتى بابا وعمي وبعد العشاء ستيف أخد توني وراحوا يتفرجوا على البيت
كنت قاعد مع بابا وعمي فلقيت بابا بيقول لعمي : ما تعرفش الواد الصغير اللي اسمه آندي اللي ضرب اخواته وكسرهم راح فين
أنا : لسة موجود ما راحش بعيد
لقيت عمي بيقولي : تقوم تستخدم فلوسك عشان تساعد أخوك
أنا : صدقني يا عمي كان لازم اعمل كدة ، الحمار ده لو قدر يتحمل المسؤوليه هنعيش كلنا مرتاحين وأنا عارف انه يقدر يتحمل المسؤولية بس عايز الدفعة اللي تشجعه
عمي : كل ما افتكر نفسي قدرت افهمك ، الاقيك فاجأتني بحاجة جديدة
ضحكت وقلت له : وأنا كمان بتفاجيء من نفسي
قعدنا ندردش شوية وبعد حوالي ساعة لقينا ستيف راجع وكله حماس لوظيفته الجديدة وقالنا : بص يا أندي أنا روحت وشوفت البيت حالته عاملة ازاي ، ولقيت اسلاك الكهرباء قديمة ومحتاجة تتغير ، ده غير إن محتاج وش دهان وكام حاجة كدة هخليهم في بالي ابقى اعملهم لما البيت يجيب فلوس
غمزت له وقلت له : نبقى نتناقش في الحاجات دي عندي بالليل
كان ستيف تقريبا بينام معايا كل يوم ورغم أنه كان بيحاول يبين للكل أن مفيش حاجة بينا لكن كله كان فاهم ، عكس توني اللي مش فارق معاه وكل يوم بنسمعه بيصوت من دق ازبار بابا وعمي الكبيرة في طيزه
بالليل ستيف جالي الأوضة وطلع نام جنبي دخل صباعه في طيزي وقالي : بقا انت عايزني اتجوز
أنا : مش يمكن انت تحب تعمل كدة (ومديت ايدي مسكت زبه اللي واقف على آخره ودلكته وأنا بتكلم) وأنا بصراحة معنديش مشكلة طالما نصيبي في زبك محفوظ ، حتى لو الشراميط شاركوني فيك
لقيته هجم على شفايفي وباسني بوسة مالهاش حل ونام فوقي وأنا فتحت رجلي وزبه عارف طريق طيزي فدخل فيها بكل سهولة وأنا حضنت وسطه برجلي
ولقيته بيقولي : أنا مقدرش أسيب طيزك واروح لواحدة عشان أنيكها ، أنا نفسي تعرف أنا قد أيه بتمنى لو أقدر أدخل زبي فيك ومطلعوش ومبطلش أنيك في طيزك اللي بعشقها دي
وبعد الكلام ده قضينا ليلة ماشوفتش زيها قبل كدة ، متعني متعة مش هقدر أنساها
تاني يوم عدى من غير اي مشاكل وكنا كأخوات قربنا من بعض وستيف بقا كويس معايا ومع توني وبالليل بعد العشاء لقيته بيقول : ايه رأيكم لو نخرج ونشرب بيرة ؟
بابا : في بيرة في الثلاجة جوة لو عايز تشرب
ستيف : مانا عارف يا بابا ، أنا كان قصدي أخد توني وآندي ونخرج مع بعض نروح البار من باب التغيير يعني ، وخصوصا أن آندي ما راحش البار اللي هنا قبل كدة
أنا : أنا أول مرة اعرف ان في هنا بار اساسا
بابا : في واحد على الطريق العمومي متخصصين هناك في البيرة الرخيصة ، ده غير إن هناك كل شوية بيتقوم خناقات ، عموما لو لقيت العيال اللي بيركبوا موتوسيكلات دول هناك اعرف ان في خناقة هتقوم
أنا : واو ، دي حاجة ممتعة جدا
توني : اعذروني أنا مش هقدر اجي معاكم ، أنا تعبان وعايز أنام بدري
ببص له لقيته بيبص لبابا وعمي من تحت لتحت وهو مبسوط
بابا بص لتوني وابتسم وقال : يا ريت تبقوا تصحونا لما ترجعوا يا ولاد عشان نطمن عليكم
لقيت ستيف بيتريق وبيقولهم : لا وأنا واثق انكم هتناموا لحد ما تشبعوا نوم
روحنا استحمينا أنا وستيف ولبسنا وقبل ما نخرج كنا سامعين توني وهو بيصوت في أوضة بابا ضحكت أنا وستيف وخرجنا ركبنا العربية وستيف اللي كان بيسوق ، وفي الطريق لقيته بيقولي : خلي بالك أن البار ده بتقوم فيه خناقات صعبة ، فلو حصل يا ريت ما تدخلش نفسك في مشاكل وابعد احسن
أنا : ما تقلقش عليا ، أنا ياما عدى عليا حاجات من دي
لما وصلنا ما عجبنيش المكان ، وكان في شوية موتوسيكلات راكنين على جنب ، وكان عندي اخبار العصابة دي من المأمور ، هما عصابتين العصابة الاولانية مسمين نفسهم (البدو) دول اللي مسيطرين على تجارة المخدرات في المنطقة ، وبيتعاملوا مع المسروقات وعلى كدة هما نشاطهم محدود ومش منتشرين ، وبيحاولوا ما يفتحوش العيون عليهم
العصابة التانية مسمين نفسهم (الشياطين الستة) والغريبة أن هم 5 أشخاص بس حاولوا يعملوا لنفسهم كيان ويظهروا في المنطقة ويبقوا هما اللي مسيطرين ، لكنهم فشلوا ، وعصابة البدو سيطروا عليهم ومشوهم من المنطقة من غير مشاكل
احنا أول ما فتحنا باب البار ودخلنا أنا وستيف هبت علينا ريحة هوا التكييف محملة بريحة السجاير والبيرة اللي واضح من ريحتها أنها أي كلام ، ده غير ريحة بول كدة وكأنهم بيعملوها على نفسهم جوة ، فكرني بالبارات الرخيصة المشبوهة اللي في المدن الكبيرة
لما دخلت لقيت صالة البار كانت زحمة وده غريب بالنسبة لأن قريتنا صغيرة ، كان على الشمال في شوية ترابيزات عليها شوية رجالة وكم ست كدة ، والغريبة أن كل الرجالة لابسين جواكيت وبناطيل جلد ، وكلهم يبان عليهم أن صحتهم كويسة ، بس محسوش بينا لما دخلنا
على يمينا كان في ترابيزة بلياردو وترابيزتين بكراسيهم وكان في 3 رجالة واقفين على ترابيزة البلياردو بيلعبوا ، واتنين تانين قاعدين على ترابيزة مع بعض ، كانوا مختلفين تماما عن الناس اللي في الناحية التانية ، كانوا مكرشين من كتر شرب البيرة ، ولابسين بناطيل جينز معفنة وجواكيت جلد تحتها فانلة حمالات ، ده غير إن ريحتهم المعفنة تشمها عن بعد
لقيت واحد من الثلاثة بيقول للباقي : إلحقوا شوفوا مين جه آني أوكلي وكالاميتي جين (قناصتان أمريكيتان كانوا يرتدون ملابس الرجال) هو قال كدة والباقين ضحكوا على كلامه وتريقته علينا
روحت أنا رادد عليهم وقلت لهم : لا أنا شايف إننا زي بيل ستار (كانت منتمية للعصابات الأمريكية) لقيتهم اتكتموا
روحنا عند البار وطلعنا قعدنا على كرسيين وطلبنا بيرة فلقيتهم مقدمينها في مجين كبار من بتوع زمان ومشبرين شربناها على بوق واحد
حطينا المجات عشان نشرب مرة كمان فلقيت ستيف مركز مع الحمير التلاتة اللي بيلعبوا بيلياردو وكانوا بيوشوشوا بعض وهما باصين علينا فواضح إنهم كانوا بيتوشوشوا علينا فلقيت ستيف بيقولي : كدة المشاكل هتبدأ
فقلت له بتريقة : يا نهار أبيض هنعمل إيه ، هما 5 واحنا 2 بس ، صعب إننا نتخانق معاهم
ضحك ستيف بصوت عالي لما قلت له كدة ، لدرجة إن هما لاحظوا وبصوا علينا وواحد منهم قال : مش انتوا بتوع الخيل اللي في البلد ؟
أنا : أيوة احنا
واحد منهم قال : أنا ما بحبش الخيل
أنا : تصدق إن هما كمان مش بيحبوك
لقيته رفع حاجب وبرق لي ، قال عشان يخوفني الأهبل ، ولا عبرناه وكملنا شرب البيرة وفي نص الكاس التالت ، ستيف قالي : أنا هروح الحمام عشان اتزنقت
الحمام كان ناحية ترابيزة البلياردو وطبيعي إن ستيف هيعدي علي اللي بيلعبوا بيلياردو ، وستيف معدي واحد منهم قاله كلمة وستيف رد عليه بس انا مكنتش سامعهم ، ستيف سابه وراح ناحية الحمام قام الرجل ده مسك عصاية البلياردو وبالناحية التخينة راح نازل على دماغ ستيف من ورا ، لقيت ستيف اتكفى على وشه في الأرض مقامش
روحت ملفوت لهم وقلت : عارف أكتر حاجة تعصبني إيه ، إن حد يمد إيده على اخواتي
لقيته بيقولي : يااااااه ، تصدق إني خوفت ، مبقاش إلا واحد اوزعة زيك هو اللي هيخوفني
لقيتهم كلهم ضحكوا فكمل كلامه وقال : اتلم يلا بدل ما أدكك
أنا : طب لم لسانك بدل ما أقطعهولك
كنت قاعد ضهري للبار وفارد دراعاتي الاتنين عليه ، لقيت واحد منهم قرب مني ومسكني من القميص ، روحت مناولة بمج البيرة في بوقه والمجات دي صلبة مش سهل كسرها ، ولأني متعود ألبس جزم فيها حديد من قدام روحت مديله واحدة ببوز الجزمة في بيضانه ، لقيته اترمى في الأرض ماسك بيضانه وبيصرخ وبوقه بيجيب ددمم الظاهر أن في سنان اتكسرت
الاتنين التانين كانوا واقفين مصدومين ومذهولين من رد فعلي السريع بس ثواني وفاقوا وراح واحد منهم جاي جري عليا واول ما قرب مني وهو فارد دراعاته كنت مسكت دراعه بايدي الاتنين ولأن كرسي البار عالي وأنا قصير فلما نطيت من على الكرسي وانا ماسك دراعه نزل معايا فلفيت دراعة ورفعته فسمعت كتفه وهو بيتخلع من مكانه وما سيبتوش إلا وهو مرمي في الأرض ماسك كتفه وبيصرخ
لقيت الغبي التالت جاي جري عليا روحت راجع على جنب ولأنه مندفع ملحقش يفرمل راح لابس في البار روحت جايبه من ضهره وماسكه من قفاه ولفيت بيه رزعته في العمود اللي كان قريب مني لقيت دماغه طقشت في العمود خليته داخ وفي ثواني كان وقع على ضهره ورأسه اترزعت في الأرضية جامد
كان الاتنين اللي قاعدين على الترابيزة بيبصولي وهما مستغربين ومبحلقين وأنا رايح لستيف عشان اقومه من على الأرض واقعده على البار فقلت : يا ريت شوية الحمير دول تمشوهم من هنا قبل ما انفعل واترتر عليهم وارنهم علقة ، من باب المتعة مش أكتر
أول واحد ضربته لقيته بيبص لي وهو منفعل وبيقوم من على الأرض واول ما وقف روحت مديله شلوت في بطنه نزل راقد على ضهره ووقفت على دراعاته الاتنين وروحت فاتح السوستة مطلع زبي ومترتر عليه وهو عمال يحرك رأسه شمال ويمين بيحاول يتفادى البول اللي نازل على وشه ، واول ما خلصت دخلت زبي وقفلت السوستة ورجعت قعدت على كرسي البار تاني ، وبصيلت للبارمان وقلت له : ابقى قولي فين الشرشوبة والجردل عشان امسح شختي من على الأرض بعد العجل ده ما يقوم ويمشي
البارمان : يا عم سيبك دي الأرض فيها بلاوي اكتر من كدة ، ده كفاية بس الفرجة عليك وانت بتعجنهم رغم انك اصغر منهم ، هو انت فعلا صغير
ولا جسمك هو اللي كدة ؟
سكت شوية وفكرت في اللي عملته ، واني طلعت زبي قدام ناس معرفهاش وضربت 3 شحطة واستغربت من نفسي ، انا بقيت عنيف كدة ليه بصيت على الناس اللي قاعدين في الناحية التانية لقيتهم مبسوطين وبيعملولي بصوابعهم زي علامة اللايك دليل على إعجابهم باللي عملته
بصيت على ستيف لقيت حتة وارمة في رأسه فأخدت فوطة من البارمان وحطيت فيها تلج وحطيتها على الحتة الوارمة في راس ستيف ،
ببص على اللي ضربتهم لقيت أول واحد ضربته واتبولت على وشه بدأ يقوم وهو ماسك بيضانه وماشي دايخ وخرج
بعدها خرج اللي انا خلعت له كتفه ، وبصراحة كان نفسي أردهوله لكن قلت اسيبه يتألم لحد ما يوصل المستشفى ، بعد شوية الاتنين اللي كانوا قاعدين مع بعض على ترابيزة قاموا سحبوا الرجل اللي انا فتحت دماغه وخرجوا كلهم
طلبت بيرة ليا ولستيف وأنا ببص على راس ستيف لمحت حد واقف ورايا ، بتلفت لقيت اللي كتفه مخلوع واقف ورايا فبصت له لقيته بيقول : احنا عارفين انت عايش فين ، وما تبقاش تزعل لما الخيل بتاعتكم يجرالها حاجة ولا نقتلهالك
سكت شوية ولما فكرت في كلامة انفجرت في الضحك جامد ، لدرجة إن هو بقا مرتبك ، فقلت له : بص يا حبيبي ، انت يا إما غبي يا مسطول ومش واعي للي بتقوله ، مش أنا اللي يتقاله كدة ومن النهاردة خاف إن عيني تشوفك (وروحت مبرق له ومزعق وقايله) فاهم ولا لا
لقيته اتهز من كلامي وسحب نفسه وخرج
رجعت بصيت لستيف وأنا باعمله كمادات على رأسه وبصيت في عينيه عشان اطمن أنه مجالوش ارتجاج في المخ بس لقيته كويس وطول ما احنا قاعدين كان في واحد من اللي قاعدين الناحية التانية عينه معايا فقلت اقوم اشوفه عايز ايه
بعد ما اتطمنت على ستيف قلت له : احنا شوية وهنروح ، انت تمام ولا لسة تعبان
ستيف : لا تمام ، شوية صداع بس من الضربة
أنا : طب بص أنا هاعمل حاجة كدة وبعدها هنروح
ستيف : ماشي
قمت روحت للرجل اللي كان مركز معانا وقلت : تسمح لي أقعد
الرجل : اتفضل
أنا : طب ممكن نتكلم على انفراد
راح قايل للمجموعة اللي معاه : سيبونا لوحدنا شوية
ميلت عليه وكلمته بصوت واطي عشان محدش يسمعنا وقعدنا اتكلمنا شوية وبعد كدة قمت سلمت عليه وقلت له اتفقنا وسيبته ورجعت لستيف أخدته ورجعنا البيت
طلعنا الحمام وقعدته على القاعدة وبدأت أنضف له الضربة بالكحول وفي وسط ما أنا مركز حسيت بإيده بتلعب في طيزي فقلت له : أنا كدة مش هعرف اركز
ستيف : هو انت لازم تركز على راسي بس
أنا : اومال اركز في ايه تاني
لقيته زنق رجلي في زبه اللي واقف وعلى آخره فضحكت وقلت له : كدة مش راسك بس اللي وارمه
ستيف : طب مش زي ما اتطمنت على الورم اللي فوق ، تطمن على الورم اللي تحت
ضحكت ومسكت أيده قومته ورجعنا أوضتي وقلت له : انت هتنام معايا هنا النهاردة ، عشان اعرف اتطمن عليك
وروحت مقلعه ملط ، وأنا قلعت ملط أنا كمان لقيته مسك زبي وقعد يلعب فيه ، سندته ونيمته على سريري فنام على جنبه واداني ضهره روحت نمت وراه وحضنته وزبي بقا بين فقلة طيزه
وقلت له : خلي اللعب ده بكرة الصبح انت تعبان ولازم تنام وجسمك يستريح
سكت شوية وبعد كدة قالي : انت بقيت كويس معايا اوي يا آندي
أنا : وانت مبسوط من كدة
ستيف : طبعا
أنا : طول ما انت ما بتعملش تصرفاتك الغبية هتلاقيني كويس معاك
بعدها نمنا للصبح ، ولما صحيت لقيت ستيف رافس الغطا وزبه واقف جامد ، مش عارف ليه لما بصيت في وشه حسيت إن ملامحه بقت أحلى ، روحت بايسه من بوقه ومديت ايدي العب له في زبه ، لقيته ابتسم وباسني روحت نازل بين رجليه وقعدت أمص في بيضانه وهو بدأ يأن من المتعة
روحت رافع رجليه وحطيتهم على ضهري عشان خرم طيزه الضيق الوردي يبان لي ، أصل أنا بقيت مدمن لحس خرمه
كنت بتفنن في لحس خرمه الضيق لحد ما حسيت إنه بيقفل ويفتح لقيته بيقول : انت فنان متعة ، أنا مفيش واحدة عرفت توصلني للاحساس والمتعة كدة
كملت لحس خرمه وبعد شوية رفعت راسي لقيت زبه منزل عسله الشفاف ومغرق شعر بطنه
رحت طالع بلساني لحست الخط الواصل من خرمه لبيضانه ومسكت بيضانه مصيتهم واحدة ورا التانية وكملت طلوع بلساني على طول زبه لحد ما وصلت لراس زبه مصيتها وشربت عسلها الشفاف ولحسته من على بطنه ورجعت حطيت زبه في بوقي ودخلته في زوري عشان أضغط عليه لقيته صرخ من المتعة
لما حسيت إنه قرب يجيبهم روحت مسرع حركة المص لحد ما لقيته بيجيبهم في زوري ونازلين على بطني عدل وما سيبتوش إلا لما نزل كل اللبن اللي في ببضانه ، بعدها لقيته بيقولي : على فكرة انت لو لك مزاج تنيكني أنا معنديش مانع
بصيت له باستغراب وقلت له : معقولة
ستيف : أصل بصراحة انت بتمتعني جامد بتلحس لي خرمي وتمص لي زبي وتخليني أنيكك وأنا باعملش حاجة عشانك خالص
أنا : ما هو من أسباب متعتي في اني ألحس لك خرمك اني عارف ان مفيش زب دخله قبل كدة ، وان لساني هو الوحيد اللي لمسه ، وبصراحة أنا نفسي يفضل كدة بس لو لك مزاج اني انيكك أنا هاعمل ده وانا مبسوط ، بس بلاش أحسن
ستيف : طالما احنا الاتنين متفقين يبقا تمام
أنا : تمام
سكت شوية وبعد كدة قالي : طب تحب أمص لك زبك ، أنا صحيح عمري ما عملتها قبل كدة بس انت ممكن تعلمني ، وانت بصراحة زبك حلو ويستاهل
أنا : تصور فكرة حلوة ، أنا ألحس لك خرمك وانت تمص لي زبي في نفس الوقت
ستيف : يا نهار أبيض تصدق الفكرة شدتني يلا نعملها
ضحكت وقلت له : يا ريت ينفع ، أنا ورايا فطار لازم أحضره
وروحت حادف له بوسة ونزلت من على السرير وضربته ضربة خفيفة على طيزه الجميلة وقلت : خليك هنا فكر في اللي هنعمله بالليل ، على ما أحضر الفطار وابقى اندهلك
ضحك وقالي : كدة توقف زبي وتسيبني وتمشي من غير ما تريحني
ضحكت وسيبته وخرجت احضر الفطار وبعد ما خلصت لقيت بابا وعمي جم المطبخ ، وبابا ميل عليا ووشوشني وقالي : أنا عايزك في موضوع
لقيت توني داخل علينا بعد شوية وهو عريان ملط ، مش عارف ليه لما بشوفه بحس أنه النسخة الذكورية من مارلين مونرو
وده لعدة أسباب زادت اوي اليومين دول ، لما تشوفه تحس ان يشبهها في رقتها ونعومتها وجاذبيتها ، وكمان شعرها الاصفر وعيونها الملونة وبياض بشرتها ، تحسه قرطاس آيس كريم ما تشبعش لحس فيه ، وبصراحة كان جميل الصورة جماله الجمال الأنثوي مش وسامة الذكور
أول لما دخل ولقيته ملط قلت له : مش ناسي حاجة يا توني
سرح شوية وفكر وبعد كدة بص لي باستغراب وقالي : خير في إيه ؟!
أنا : هدومك يا حبيبي ، انت نسيت تلبس
اتكسف ووشه احمر ولف ورجع الأوضة يبلس ولما لف لقيت طيزه كبرت واحلوت من كتر كتر دق ازبار بابا وعمي الكبيرة فيها
بابا ميل عليا وقالي بصوت واطي : شوف لك صرفة في الواد ده
أنا : ماله ؟!
بابا : الواد مش عاتقني لا أنا ولا عمك ، صحيت من النوم لقيته راكب على زبي وبيتنطط ، عايزنا ننيكه ليل نهار وانا وعمك كبرنا وعجزنا مبقيناش حمل الكلام ده
مديت ايدي ومسكت زبه وقلت له : بقى الزب الجميل ده يتعب ، أنا ما اقدرش على تعبه
بابا : مش إنت كنت بتنيكه ، ايه اللي حصل ، خده النهاردة وسيبنا نرتاح شوية
كتمت الضحكة وقلت له : يعني انتوا تعودوه على الازبار الحلوة دي وبعد كدة تقولوا تعبنا ، على العموم أنا هحاول اتصرف بس ما اوعدكش
بابا : ماشي
أنا : طب يلا نفطر الأول
ندهت على ستيف وتوني ، واتجمعنا كلنا وبعد الفطار لميت الاطباق عشان اغسلها وانضف البيت وهما خرجوا يشوفوا شغلهم

في الفترة الأخيرة اتعرفت في المنطقة كمحاسب وبقا عندي كم زبون كدة براجع لهم حساباتهم ، عشان كدة بعد ما خلصت تنضيف كان عندي كم زبون روحت لهم وديت لهم دفاترهم واوراقهم



الجزء الثامن

وأنا في الطريق رايح اودي الدفاتر والمستندات لاصحابها لمحت عربية المأمور ورايا ، فركنت ونزلت رحت له وسندت على الشباك وبصيت على زبه البارز في بنطلونه وقلت له : أعتقد أن حضرتك هنا بتدور على شخص عنده المقدرة على إنه يفضي الحمولة الزايدة اللي هنا (وروحت مشاور له على زبه)
ابتسم وقالي : هو انت مفيش في دماغك غير الحاجات دي
أنا : ده بس لما أشوفك بعيني وأشوف زبك اللي هيفرتك البنطلون ده
المأمور : واضح إن اليوم النهاردة هيبقى جميل اوي بعد الكلام اللي سمعته ده ، بس الصراحة انا جاي أسألك على حاجتين
أنا : الاولانية عن زبك ، ايه التانية بقا
ابتسم وقالي : الصراحة لا ، أصل العصفورة حكت لي عن الخناقة اللي حصلت امبارح في البار
أنا : وحكيت لك ايه بقا ؟
المأمور : قالت لي إن في واحد أول مرة تشوفه في البار امبارح ، ضرب 3 من زباين البار ، ولما وصفوتهولي حسيت اني أعرفه قبل كدة
أنا : يخلق من الشبه أربعين ، مش كل اللي بنسمعه ينفع نصدقه
ابتسم جامد وقالي : أنا روحت المستشفى إمبارح ، لقيت واحد سنانه مكسره وبيضانه وارمه ، والتاني مشي بعد ما ردوله كتفه وعلقوله دراعه في رقبته ، لكن التالت يا عيني عليه راسه ادشت زي البطيخه واهو راقد في المستشفى
أنا : طب ايه رأيك توصف لي اللي عمل كدة وانا أدور لك عليه
المأمور : انت عنيف أوي ورد فعلك غبي على فكرة ، ما بتفكرش تنضم للشرطة
أنا : لا مش للدرجة دي ، ده أنا غلبان
ابتسم جامد وهز رأسه وبعد كدة قالي : بقولك صحيح ، جت لي مكالمة امبارح من المحقق اللي في المدينة اللي إنت كنت عايش فيها وبيسأل عنك عشان كان لك صديق لقوه مضروب بالرصاص ، وعايزك تتصل بيه
كلام المأمور ضايقني بس حاولت اني ما بينش فقلت له : هبقى أعدي عليك في المكتب اخد نمرته منك وابقى اتصل بيه
المأمور : واللي يجيبك المكتب عشان تاخد النمرة ما تبقى تتصل من عندي أسهل
أنا : طب تمام ، هجيلك
روحت وزعت شغل المحاسبة بتاعي على أصحابه ، وبصراحة كنت من جوايا متضايق وأنا في طريقي لمكتب المأمور ، وخايف انه يحس بيا وأنا كدة ، وساعتها مش هيحلني
المهم وصلت مكتب المأمور وأخدت نمرة المحقق واتصلت وبصراحة ارتحت لما خلصت المكالمة ، واول ما قفلت الخط لقيت المأمور بيقولي : خير كان عايزك في إيه ؟!
أنا : كان بيسألني لو اعرف حد اسمه (كينيث مارس) ، فقلت له لا معرفش حد خالص بالاسم ده
قالي أن في واحد بالاسم ده قبضوا عليه بتهمة قتل صديقي (تشارلز) في المدرسة الثانوية وبيقولي أن من حوالي ليلتين (مارس) ده اتهجم على محل صاحبه كوري وقتل صاحب المحل ، ولما فحصوا الرصاص لقوه نفس نوع المسدس اللي اتقتل بيه تشارلز
المأمور : يعني مارس ده معاهم ، طب اعترف ولا لا ؟
أنا : هما قبضوا عليه ساعة ما كان بيسرق محل الرجل الكوري ، بس أنكر إنه يعرف تشارلز وقال إنه لسة مشتري المسدس الاسبوع اللي فات والمحقق قالي إنه مسجل عندهم وله قائمة جرائم متنوعة ، أقل جريمة فيهم توديه في داهية
المأمور : هما كدة اول ما يتقبض عليهم بينكروا ، وفي الاخر بتثبت عليهم كل الجرايم ، أكيد انت كدة اتطمنت
أنا : أكيد طبعا ، كفاية أنهم قبضوا على اللي قتل تشارلز
كنت حاسس اني رميت حمل تقيل ورا ضهري ، بعدها استاذنت وبعد ما خرجت من باب المكتب رجعت تاني واتلفت له وقلت له : فاضي النهاردة بالليل
لقيته ابتسم وقالي : لو مش فاضي افضالك
أنا : بس عندي لك مفاجأة
المأمور: إنت بتاع المفاجآت
سيبته ومشيت رجعت على البيت حضرت الغدا وبعد حوالي نص ساعة لقيت بابا جالي المطبخ وقعدنا اتكلمنا شوية ، وبصراحة الكلام معاه ممتع جدا رغم أن أغلبه كان عن ستيف وقد ايه هو اتغير وبقى احسن بكتير من الاول ، وبابا قالي إنه لسة قلقان عليه وطبعا أنا بردو لسة عندي شوية قلق من ناحيته ففكرنا في خطة نعملها يمكن دي تزوده من ثقته في نفسه
بعد ما خلصت الغدا ناديت على ستيف وتوني وعمي وبابا كان لسة قاعد معايا ، واول ما ستيف دخل روحت مزعق فيه وقلت له : إيه يا ستيف ده ، حرام عليك يا أخي ، طينت لي الأرض بعد ما مسحتها
قبل ما تاخدني الجلالة وأكمل في الزعيق لقيت بابا بيقولي : حيلك حيلك ، ايه هو نظام خدوهم بالصوت لا يغلبوكوا ، أياك اشوفك بتزعق لاخوك الكبير بالشكل ده تاني
شوفت نظرة عجيبه في عيون ستيف
بابا كمل كلامه وقالي : لو شايف نفسك بتتعب هنا في البيت ، فحط في دماغك إن ستيف طالع عينه في المزرعة ، وبسببه المزرعة قدرت تستمر وما تنهارش ، يا ريت تحترمه شوية ، والأصح انك تعتذر له ، فاهم ولا لا
وطيت راسي وبينت اني ندمان وقلت : معاك حق يا بابا
وبصيت لستيف وقلت له : أنا اسف اني اتعصبت عليك يا ستيف ، أنا عارف انت بتتعب قد ايه ، بس معلش اعذرني لأني اتعودت اتعامل معاك بعصبية ، ودي غلطتي لانك مهما كان أخويا الكبير ، واوعدك اني مش هاعاملك بالطريقة دي تاني
أول ما ستيف بصلي كنت شايف تعبيرات غريبة على وشه مش قادر افهمها وانا باصص له وساكت لحد ما لقيت وشه احمر من الكسوف وبعد كدة قالي : أنا اللي آسف عشان خليتك تعاملني كدة ، أنا كمان وحش فيك ، ياريت نبدأ صفحة جديدة
في اللحظة دي مقدرتش احوش لساني فقلت له : بس عارف لو قصرت شغلك ، هاسلخ لك طيزك
ستيف : عارف إنك تقدر تعملها ، ما أنا شوفتك بعيني (قصده على التلاتة اللي أنا ضربتهم)
ضحكنا كلنا وستيف كان متغير خالص واحنا بنتغدى كان بيهزر مع بابا وعمي وكان بيتريق على توني وأنا بصراحة كنت مبسوط جدا أنه اتغير بالشكل ده ، وبعد ما كله خلص غدا خرجوا واحد ورا التاني ، إلا بابا اللي قالي : ها إيه رأيك فيا ؟
أنا : إيه الجمال ده ، ممثل بارع فعلا ، بس ايه رأيك شايف ستيف اتغير ازاي ، أنا عارف انه من جواه طيب
لقيت بابا حضني وباس شفايفي وقالي : أنا بموووت فيك
فرحت جدا وحضنته جامد ، وبعد شوية سابني وخرج عشان اغسل الاطباق وانضف ، وبعد ما خلصت لقيت ستيف داخل المطبخ
فاتلفت وقلت له : أنا بجد آسف يا ستيف اني بضايقك ، يمكن عشان بغير منك لانك طويل ووسيم ، أو يمكن عشان بابا بيفضلك عني وعايزك لو جراله حاجة هو أو عمي أن انت اللي تدير المزرعة
ستيف : أنا ؟ قالك أنا ؟ مش إنت ؟!
أنا : يا ستيف أنا ما بفهمش في الخيل أنا أخري الأعمال الحسابية لكن انت الوحيد اللي بتفهم كويس في شغل المزرعة وكله عارف كدة
لقيت ستيف بيقولي : أنا بجد ندمان جدا اني كنت بضربك وانت صغير ، حقك عليا
أنا : خلاص مفيش حاجة ، انت مهما كان حبيبي
لقيته قرب مني ودخل أيده جوة البنطلون واقعد يلعب لي في خرمي وهو بيقولي : أنا لازم اعاقبك على كلامك الحلو ده
أنا : يا سيدي ، ده لو العقاب بالشكل ده ، فأنا مش هبطل كلام
لقيته لفني وباسني بوسة دوختني ، دخل لسانه في بوقي لما سحت خالص وبقى يحك زبه في زبي ، وبعد ما اندمجت معاه شوية زقيته وضربته بفوطة المطبخ وقلت له وأنا فرحان : روح شوف شغلك بدل ما اخصم لك ، أنا كدة مش هاعرف أخلص اللي ورايا
ابتسم لي وخرج وهو بيجر رجله اللي هو خرج بالعافية يعني وقبل ما يخرج من الباب قلت له : تحب نخرج سوا بعد العشاء ونروح في اي حته عشان أنا عايز اغير جو
ستيف : اول ما تكون جاهز قولي
معاد العشاء قرب فبدأت أجهزه وأنا باعمل اعمال المحاسبة بتاعتي ، على ما خلصت الأكل كان الرجالة وصلوا ، حطيت لهم الاكل وكنت بتمنى الليلة دي تعدي زي ما انا مخطط لها
بعد ما خلصت اللي ورايا أخدت المسدس الـ 9 مم من خزنة بابا وحطيته في حزامي يمكن احتاجه وخرجت قلت لستيف : ما تيجي ناخد لنا لفة كدة
ستيف : يلا بينا
ركب ستيف على طارة السواقة وقالي : ها تحب نروح فين ؟!
أنا : فاكر شوية الجرابيع بتوع جماعة الشياطين الستة اللي أنا ضربتهم امبارح ، كنت عرفت أن لهم نادي أو مكان بيتجمعوا فيه ، صح ولا ايه ؟
ستيف : أنا بصراحة معنديش استعداد اتخانق النهاردة
أنا : هو أنا بقولك نروح لهم ، أنا بس عايز اعرف المكان ده فين عشان أنا سمعت أنه قريب مننا جدا ، فأنا كنت عايز اعرف مكانهم ، عشان اعمل احتياطاتي لو حد منهم فكر يتسحب ويدخل المزرعة ويأذي الخيل ، يلا بقا وديني
ستيف : عارف لو حد مد أيده عليا وجرالي حاجة ، هاخد حقي منك انت
ابتسمت ومديت ايدي حسست له على زبه وقلت له : ما تقلقش ، محدش يقدر يلمسك وانا معاك
خد نفسه وقالي : ماشي
لقيت مكان تجمع عصابة الشياطين دول بعيد عن البيت حوالي 2 كيلو ونص وتقريبا كدة ورانا ، المكان عبارة عن ورشة ميكانيكا سيارات قديمة والمبنى تحسه آيل للسقوط ، وعلى الرصيف اللي حوالين المبنى عربيات عطلانة كتير مغطيها التراب ده غير مواتير عربيات وحاجات من اللي لها علاقة بميكانيكا السيارات والشحم والوساخة اللي في كل مكان لدرجة أنك لما تشوفه تحس أنه بقاله 50 سنة مهجور ، وكان فيه كم موتوسيكل واقفين عند باب الدخول اللي هما بيركبوها ، لما ستيف هدى في المشي هبت ريحة زي ريحة المجاري لقيت ستيف بيقولي : إف إيه ريحة المجاري دي
أنا : دي مش مجاري ، ده حد بيعمل صنف مخدرات اسمه الميثامفيتامين
بص لي ستيف باستغراب وقالي : وانت عرفت منين ؟!
أنا : صدقني أنا أعرف حاجات كتير ياريتني ماعرفتها
واحنا بنسيب المكان وماشين قلت لستيف : أنا مكنتش متخيل أنهم قريبين مننا كدة ، تصدق إن ممكن اي حد منهم يمشي من ورا وسط الشجر ويوصل المزرعة من غير ما حد يحس بيه ويعمل اللي هو عاوزه في الخيل
ستيف : أنا فكرت في كدة بردو ، الحكاية كلها بتاع كيلو ونص
بعد ما مشينا بشوية قلت لستيف : استنى يا ستيف أنا هاروح لعصابة البدو
لقيت ستيف بص لي باستغراب ، لكنه وقف فعلا زي مانا طلبت
نزلت من العربية وقلت لستيف : استناتي هنا أنا مش هتأخر عليك
روحت ناحية البوابة لقيت واحد ضخم اول ما شافني لقيته بيزعق فيا وبيقول : ايه رايح فين ، هي وكالة من غير بواب
أنا : عايز أقابل روني (روني يبقى زعيمهم ، وهو اللي أنا اتكلمت معاه يوم الخناقة)
لقيته قعد بيبص لي زي اللي بيشبه عليا وبعد كدة قالى : افتكرتك ، مش انت اللي عجنت الرجالة في البار امبارح
أنا : يعني انت عايزهم يمدوا أيديهم على أخويا واسكت لهم
لقيته رد بذوق وقالي : طب اقوله مين ، وعايزه في ايه ؟!
أنا : قوله إني آندي راسل واسأله أذا كان يعرف إن الشياطين بيعملوا الميثامفيتامين ولا لا ؟!
لقيته اتخض وقالي : إيه ! لا ما يعرفش ، تعالى معايا ، أكيد هو عايز يعرف الموضوع ده
دخلت وغبت عن عيون ستيف وقابلت روني وخلصت كلامي معاه وبعد حوالي 5 دقائق خرجنا أنا وروني والرجل الضخم سلمت عليهم وقلت لروني : أنا هسيب لك انت الموضوع ده
روني : اتفقنا
سيبتهم وروحت ركبت العربية لقيت ستيف بيقولي : ايه بقا اللي حصل ؟!
أنا : أنا بس كنت بسألهم لو محتاجين محاسب يخلص لهم شغلهم ، فيها حاجة لما أسأل ؟
لقيت ستيف بيتريق ويقولي : لا عادي لما تسال ، وأهي فرصة اروح لهم واسالهم لو محتاجين خدامة
أنا : ما تقلقش ، وعايزك تثق فيا ، أنا عندي خطة في دماغي
ستيف : أعتقد إنك عندك خطة لأي حد ولأي حاجة ، وعلى فكرة ده بيخوفني منك
ضحكت وقلت له : أنا فعلا عندي خطة ليك ، بس مش هقدر انفذها إلا لو كنت عريان ملط قدامي في السرير
لقيته طلع بالعربية وهو بيقولي : وأنا مش هسيبك إلا لما تنفذ خطتك دي
ضحكنا ولما وصلنا البيت سيبت ستيف وروحت الاسطبل غبت فيه شوية ، ولما رجعت كان بابا وعمي بيلعبوا كوتشينة على ترابيزة المطبخ
فسالتهم : اومال توني فين ؟
عمي : طلع ينام شوية عشان يقدر يسهر طول الليل يتنطط على ازبارنا
أنا : طب أنا عندي خطة تخليكم تريحوا منه النهاردة ، أنا هاروح له اتكلم معاه
دخلت على توني لقيته نايم على جنبه وطيزه في وش الباب ، جسمه مالوش حل وطيزه بقت فتاكة جسمه كله عاجبني ، قربت منه وصحيته وانا بلعب له في طيزه وقلت له : ايه رأيك تجرب زب جديد ، بس زبه مالوش حل لو جربته هتدمنه ومش هتنساه طول عمرك
توني : أنا موافق وخصوصا اني حاسس إن بابا وعمي تعبوا ومحتاجين يرتاحوا شوية
أنا : طب نام وخد راحتك ، وأنا هجيلك بعد نص الليل اخدك اوصلك
رجعت عرفت بابا وعمي إن توني مش هيبات معاهم النهاردة ، لقيت بابا بيقولي : اخيرا هنام براحتي ، أنا بفكر اقوم انام من دلوقتي
عمي : وأنا وراك على طول
حبيت أغيظهم فقلت لهم : نعععم ، وأنا روحت فين ، ده أنا ما صدقت توني سابكم ليا ، دي الليلة ليلتي
بابا : لاااااااا ، احنا أزبارنا النهاردة برة الخدمة ، أنا هادخل انام واقفل على نفسي أنا وأخويا ومحدش يصحينا لحد الصبح
أنا : خلاص يا حبيبي ما تقلقش محدش هيقرب منك النهاردة ، أنا اساسا خطيبي مستنيني
بابا ضحك وقام ووراه عمي دخلوا أوضتهم وقفلوا على نفسهم
شوية ولقيت ستيف جالي على المطبخ فقلت له : أعتقد أن محدش من عصابة الشياطين غبي لدرجة إن بعد ما هددتهم وبينت لهم اني مش خايف منهم ، هيجيله قلب يقرب من المزرعة ، بس ده ما يمنعش إننا لازم نخلي عينينا في وسط راسنا
لقيت ستيف ابتسم وقالي : انت زي الديب بتنام وعينيك مفتوحة ، اراهنك انك عامل ترتيباتك ومستعد لهم
ضحكت وما رديتش عليه ، بعد شوية ستيف رجع لشغله وأنا دخلت مكتبي عشان اخلص شغل الحسابات اللي باعمله ، بعشق شغالة المحاسبة دي بعرف اتعامل مع الارقام بسهولة احسن من التعامل مع البشر ، اندمجت في الشغل لحد ما عيني جت على الساعة اللي على اللاب لقيتها داخلة على 12 بالليل ، قمت روحت أوضة ستيف وتوني ولما فتحت الباب لقيت سرير ستيف فاضي ، فهمت إنه في سريري ، بصيت على توني لقيته صاحي ونايم على ضهره وهو ملط وزبه واقف وعلى آخره فقلت له : واضح إنك جاهز ومستعد ، بس أنا شايف أنه من الأفضل انك تلبس حاجة على ما نخرج عشان ما تخضش الخيل ، بس اي حاجة خفيفة عشان اللي هتلبسه مش تحتاج تخليه على جسمك مدة طويلة
لقيته قام عشان يلبس واول ما شوفت طيزه ما قدرتش أمنع نفسي اني العب فيها من كتر جمالها وأنا بقوله : النهاردة من الليالي اللي بيتقال عليها ليلة العمر
لقيته اتكسف ووشه احمر ، فأخدته من ايده بعد مالبس وركبنا العربية ووصلنا بيت المأمور ، وزي ما هو معودني كان سايب لي باب البيت مفتوح ، فدخلت وتوني في أيدي وطلبت منه يستناني في الصالة ، ودخلت أوضة النوم لقيت المأمور قاعد على السرير عريان خالص وزبه واقف ، اول ما شوفت زبه بالمنظر ده مقدرتش اقاومه نزلت عليه مصيته شوية ، وبعد شوية افتكرت توني ، فقمت وقلت له : فاكر لما قلت لك أن عندي لك مفاجأة ؟
قالي : وأنا مستعد أهو ، مش شايف زبي عامل ازاي (وراح شادد زبه لتحت وسابه تاني فخبط في بطنه)
قلت له : طب ثواني
خرجت للصالة مسكت توني من ايده ودخلت بيه للمأمور وقلت له : أنا متأكد انك شوفت توني أخويا قبل كدة
لقيت المأمور كشر وزبه بدأ ينام وقالي وهو متضايق : آه عارفه كويس
قلت له : أراهن انك ما تعرفوش كويس (ومديت ايدي قلعت توني القميص) وكملت كلامي وقلت له : وعشان أاكد لك كلامي توني اكتشف قريب أنه بيعشق أن الازبار الكبيرة تدخل في طيزه وتمتعها
ولفيت توني وشديت الشورت اللي هو لابسه ومسكت طيزه وأنا بقول لتوني : مش عايز تتعرف على المأمور بشكل أحسن من الأول
لقيت توني بص المأمور وعينيه كلها شهوة وهياكل المأمور بعينيه وقال : أتمنى أن سيادة المأمور يطلب مني أبات معاه النهاردة عشان يعلمني ازاي احترم القانون

المأمور ابتسم وقال : ويا ترى هتبقى معانا ولا ناوي تخلع ؟!
أنا : للاسف الخيل محتاجني الليلة ، ومن وجهة نظري أنه من الأفضل اني اسيبكم الليلة تتعرفوا على بعض ، وبعد كدة نعمل لقاء جماعي
لقيت توني قرب من السرير وقعد على الارض ومسك زب المأمور يلعب فيه وهو بيقولي : تصبح على خير يا آندي ، هبقى اجيلكم بكرة الصبح
لقيتهم اندمجوا مع بعض ونسيوا اني موجود اصلا فسحبت نفسي وخرجت وسيبتهم يستمتعوا بليلتهم ، ركبت العربية وروحت البيت وروحت الاسطبل عشان كان في حاجة كنت عايز أعملها وبعد ما خلصت دخلت البيت وروحت على أوضتي ولما طلعت السرير لقيت ستيف قلق وقالي : كنت فين ؟!
قلت له : كنت بوصل توني عشان يسهر مع واحد صاحبي ولما رجعت روحت الاسطبل عشان اطمن على الخيل

ستيف : الساعة كم دلوقت ؟ وايه ريحة البنزين دي ؟!
أنا : أصل اتكعبلت في علب البنزين وأنا خارج من الاسطبل فاتقلبت في الارض ، هبقى انضفها الصبح
ستيف : مش كنت قلت لي أن عندك خطة لجسمي العريان في السرير
أنا : ده أنا مستني ابقى معاك عشان ابدأ في تنفيذها
نزلت على زبه أمص فيه وأمتعه وهو طلب مني يمص لي وانا ألحس له خرمه نمنا عكس بعض ومسك زبي قعد يمص فيه وانا اعرفه يعمل ايه وفي نفس الوقت بلحس له خرمه اللي مجنني لما حسيت إني قربت أنزل قلت له راح حاشر زبي جامد في زوره وشرب لبني كله ، وقالي : أنا أول مرة في حياتي اشرب لبن حد
أنا : وايه رأيك ؟!
ستيف : لذيذ جدا
أنا : بصراحة احلى لبن شربته بتاع بابا
ستيف: ماشي يا خبرة
ضحكت وقلت له : طب يلا دورك عشان تشربني لبنك وتمتعني بزبك
خليت ستيف نام على ضهره وطلعت قعدت على زبه وبقيت اتنطط عليه ، وفي وسط ما احنا مندمجين سمعت أصوات عربيات المطافي كبرنا دماغنا وكملنا ، ما سيبتش ستيف إلا لما جاب فيا مرتين وشربت لبنه مرة
كان الصبح قرب يشقشق لما حسيت إن ستيف تعب وجاب آخره وغلبه النوم ، لكن أنا صعب اعرف انام لو النهار طلع ونوره دخل من الشباك ، فضلت مريح جنب ستيف لحد ما النهار طلع وقمت لبست وخرجت روحت المطبخ عشان احضر الفطار
وأنا في المطبخ لقيت بابا وعمي خارجين من اوضتهم بيجروا رجليهم ، لقيت بابا بيقولي : ده أنا نمت ولا القتيل
عمي : أنا لسة ما شبعتش نوم
أنا : على فكرة ستيف لسة نايم وهيبقى صعب اصحيه دلوقت ، وتوني لسة ما رجعش
بابا : طب كويس أنا كدة اتطمنت
أنا : طب بصوا أنا امبارح بالليل كنت رايح اطمن على الخيل وتقريبا كدة اتكعبلت في علب البنزين وقعت وغرقت الأرض ، فالأكل عندكم على البوتوجاز كلوا انتوا أنا مش جعان ، هاروح أنضف الأرضية بخرطوم الماية وارجع لكم
بابا : يمكن ترجع تلاقيني نمت شوية
ضحكت وقلت له ماشي ، وأنا خارج من الباب الوراني شوفت دخان جامد أوي من بعيد وريحته مالية الجو ، كملت طريقي وروحت الاسطبل نضفت الأرضية بالخرطوم
بعد حوالي نص ساعة لمحت عربية المأمور وصلت وتوني نازل منها ، والمأمور شكله كان خلصان ، سبت اللي في إيدي وروحت لهم ، سلمت عليهم وقلت لتوني : الفطار جاهز في المطبخ
لقيته بص للمأمور وقاله : هبقى اتصل بيك
روحت ضاربه على طيزه ، سابنا ودخل البيت وأنا سندت على شباك العربية ، وبصيت على زب المأمور لقيته كمشان على الاخر فضحكت وقلت له : يا عيني هو ايه اللي جراله ، كاشش كدة ليه ؟
المأمور : انتوا عيلة غريبة جدا ، مجانين بالجنس ، اخوك ما سابنيش إلا لما نزلت 5 مرات لما صفى بيضاني ، قعدت تقر وتقولي ده ما بتفضاش
أنا : المهم إنكم اتبسطوا
المأمور : بس اخوك هد حيلي ، وأنا عجوز ومش قده ، ده الواد مسك زبي ما سابوش يريح
ضحكت جامد وقلت له : اومال هتعمل ايه لما يتصل بيك تاني ؟!
المأمور : عايز الحق ، أنا استمتعت معاه جدا
أنا : هو الواد طيزه مالهاش حل ، المهم في جديد ، شايف دخان جاي من المنطقة الورانية
المأمور : فاكر انت عصابة الشياطين اللي كانت مشيت من المنطقة ، ورجعوا عايزين يسيطروا تاني
آندي : آه مالهم
المأمور : كانوا قاعدين في ورشة ميكانيكا سيارات وطبعا مكان زي ده ماليان شحم وزيوت وقرف زي ده ساعد أن المكان يولع كله
أنا : حد منهم جراله حاجة ؟!
المأمور غمز لي وقالي : آه في واحد لسة لحد دلوقت محجوز في المستشفى بسبب رأسه اللي اتفقشت ده سيبك منه (بيلقح على اللي أنا ضربته) ، بس في واحد تاني لما شاف النار هتولع في الموتوسيكلات بتاعتهم جري عليها عشان يحاول يطفيها فالنار مسكت فيه اللي حصل أن دراعاته ووشه وصدره اتحرقوا ، وفي اتنين الدخان ملا صدرهم بس دول هيخرجوا قريب ، وزعيمهم خرج سليم مجرالوش حاجة
أنا : طب ايه سبب الحريقة ؟!
المأمور : بيقولوا أنها بفعل فاعل ، بس مكان زي ده سهل جدا يتحرق بعقب سيجارة رماه واحد منهم من غير ما ياخد باله
أنا : يا نهار أبيض ، كويس أني لحقت ونضفت الاسطبل
المأمور : ليه ايه اللي حصل ؟!
أنا : امبارح بالليل بعد ما رجعت من عندك سمعت الخيول قلقانة فخفت عليهم روحت اشوف فيه ايه اتكعبلت في علب البنزين اتدلقوا في الأرض وعشان الدنيا ليل معرفتش اتصرف ازاي فدخلت نمت وسيبت كل حاجة زي ما هي ، لو حد رمى عود كبريت مكناش هنلحق نخرج الخيل أساسا
المأمور : طب كويس أنها عدت على خير ، وتلاقي الخيول وصلتهم ريحة الدخان مع هوا الليل ، وخصوصا أن الورشة مش بعيدة عنكم عشان كدة كانوا قلقانين
بصيت ناحية الدخان وقلت للمأمور : هحاول اروح اطل على المكان من باب الفضول ، بس اتمنى ما توهش وأنا راجع
لقيت المأمور بيدور العربية وهو بيقولي : لا ما تقلقش دي سهلة من ورا البيت ، أسيبك أنا عشان أشوف شغلي عشان أنا كدة متأخر ، مش عايز حاجة ؟!
أنا : شكرا ، بس يا ريت ما تلومش عليا بسبب اللي عمله أخويا فيك ، محدش قالك تسيب زبك في طيزه طول الليل
ضحك وقالي : معاك حق ماهي غلطتي اني طاوعتك
رجع بضهره فقلت له : هتعمل ايه في الحريقة دي ؟
المأمور : ولا حاجة ، يعني هو كان مكانهم ولا مأمنين عليه ، يا ريت بس ده يكون سبب أنهم يغوروا ويريحونا منهم
أنا : ماشي ، أتمنى لك يوم سعيد ، خلي بالك من نفسك ، وابقى نام كويس عشان تكون فايق طول الليل
ابتسم لي ومشي ، وأنا رجعت خلصت شغل البيت ولما لقيت كله نايم أخدت العربية وروحت المدينة اشتري حاجات الاسبوع ، وأنا ماشي بالعربية لمحت الرجل اللي هددني أنه هيأذي الخيل بتاعتنا ماشي على الرصيف ، روحت محضن عليه
كنت قبل ما اخرج الصبح جمعت شوية أغصان وحطيتهم في العربية ، واول ما حضنت بالعربية ونزلت روحت راميهم قدامه وسحبت كيس من البقالة اللي اشتريتها كان فيه مارشملو وروحت مفضيه على أغصان الشجر اللي رميتها قدامه وقلت له : أنا سمعت عن الحريق اللي حصل عندكم ، فقلت لو حبيت تغير نشاطك وتشوف لك حاجة تبيعها ، أهو المارشملو قدامك
كان بيبص لي وهو مش عارف يقول ايه ، فسيبته وأنا بضحك بيني وبين نفسي عليه وركبت عربيتي وأنا مش قادر أبطل ضحك طول الطريق للبيت ولما وصلت لقيتهم كلهم لسة نايمين
على آخر النهار كدة روحت لمقر عصابة البدو ، ولما وصلت ملقيتش ولا موتوسيكل وزي ما يكون المكان مهجور ، فدخلت ولقيت روني نايم على الكنبة عريان خالص
وقفت اتفرج بإعجاب على جسمه المعضل ، وبطنه المسطحة من غير كرش ، وزبه الكبير اللي نايم جنب فخاده على بيضانه اللي عايزة تتاكل
بدأت اقلع هدومي وأنا بقوله : انا جاي النهاردة ارد لك الجميل وادفع لك اتعابك نظير تعبك معايا
روني : بس كدة كتير عليا
أنا : مفيش حاجة تكتر عليك
لقيت زبه بدأ يقف وبيتحرك زي عقرب الثواني لحد ما وقف ولزق في بطنه وهو بيتكلم زبه كان طويل ومش مختون فكملت كلامي وقلت له : انت تستحق مكافأة
لقيته بص على الباب وقال : أهلا بيني
أتلفت اشوف مين ، لقيته الرجل الضخم اللي قابلني المرة اللي فاتت وكان عريان ملط هو كمان جسمه ضخم ومعضل ومشعر وزبه تخين بطريقة تخوف بس مش طويل وحواليه غابه من الشعر ، وبيضانه شكلها يجنن
روني : أنا قلت لبيني انك جاي ، وعرفته ليه فقالي أنه في الخدمة
أنا : واضح كدة اني هانبسط هنا بجد
نزلت على ركبي بين رجلين روني ومسكت زبه عشان أمص فيه لقيت بيني بيطلب مني أطلع على الكنبه عشان يعرف يطول طيزي ، طلعت ورفعت طيزي لبيني ونزلت على زب روني أمصه بجنون وبيني نزل على ركبه ودفن بوقه في طيزي ومتع لي خرمي بلسانه بعد شوية حط زبه وبدأ يضغط رغم أنه وجعني ، بس كنت مستمتع بزبه لدرجة أنه لما دخله كله كنت حاسس إنه ماليني ومستمتع باحتكاكه بجدران خرمي ، وفي نفس الوقت مستمتع بزب روني في زوري ، كان روني كل ما يحس أنه هيجيب يخليني اطلع زبه من بوقي ، أما بيني فقطع لي خرمي صح وبعد ما نزل فيا ما طلعش زبه وكمل رزع في خرمي لحد ما روني حس إنه قرب يجيب راح مبدل مع بيني ووقف ورايا ودخل زبه مرة واحدة وطبعا لبن بيني مع توسيع زبه لخرمي خلا زب روني يدخل جري
روني دخل زبه وقعد ينيك فيا لحد ما جابهم ، أما بيني فقعد قدامي واداني طيزه أمتعها بلساني ، بقيت ألحس له خرمه وانا ماسك زبه وبيضانه بلاعبهم لحد ما حس إنه قرب يجيب راح عادل نفسه وقعد قدامي وأنا مسكت زبه مصيته لحد ما شربت لبنه ، كانت من المرات القليلة اللي استمتعت فيها جدا مع رجلين عرفوا يمتعوني صح




الجزء التاسع


نزلت المدينة عشان اشتري حاجة الاسبوع وبعد ما خلصت وخرجت من السوبر ماركت وكنت رايح اركب العربية لاحظت إن في ولد صغير قاعد قدام السوبر ماركت عمره حوالي 7 أو 8 سنين وشه عرقان وشكله مفرهد من الحر وخصوصا إنه كان قرب غروب الشمس ، فقربت منه وقلت له : ايه يا حبيبي اللي مقعدك في الحر كدة ؟!
الولد : ماما قالت لي أقعد هنا واياك تتحرك والا هاسلخ جلدك
فقلت للولد : بص عشان انت صعبان عليا فأنا هحاول اتصرف
روحت عند العربية وفتحت الباب طلعت جرنال وشمسية وكانز سفن أب من الحاجات اللي انا لسة مشتريها ، ورجعت للولد قلت له : خد الجرنال ده أقعد عليه وأمسك الشمسية دي افتحها عشان تحميك من الشمس ، وده كانز سفن أب ، معرفش ينفع تشربه ولا في عندك موانع
الولد : هو غلط على سناني بس واضح إنه بارد
وراح واخده وفتحه ويا دوب بدأ يشرب منه واتفتح باب السوبر ماركت وخرجت واحدة بتزعق وبتشخط في الولد وبتقوله : إنت يا حيوان يا متخلف أنا حذرتك كم مرة من انك تتكلم مع حد ما تعرفوش
بصيت اشوف في ايه لقيت واحدة رفيعة ، ووشها مصفر تحس انها عندها أنيميا ومعندهاش ددمم ، كانت لابسة توب من غير حمالات وكاشف بطنها وبنطلون جينز مقطع وكاشف رجلها المسلوعة ، وصابغة شعرها أصفر وحوالين عينيها أسود عاملة زي حيوان الراكون ، لقيتها قربت وشدت الشمسية ورميتها على الرصيف
فقلت لها : معلش أصل الولد صعب عليا عشان قاعد في الشمس
لقيتها هبت فيا وقالت لي : مالكش دعوة ، محدش طلب منك حاجة ، ويا ريت متحشرش مناخيرك في اللي ما يخصكش
وراحت شادة الواد من شعره وجراه وراها وهي داخلة السوبر ماركت ، كنت ببص على الولد وأنا متضايق عشانه جدا ، واتضايقت أكتر لما لقيته بيعملي باي وهو أيده جنبه وضهره ليا
كنت واقف مذهول ومش عارف اعمل ايه ، وكانت واندا الكاشير واقفة تدخن على باب السوبر ماركت فلقيتها بتقولي : واد غلبان يا عيني ، اللي زي دي المفروض يقطعوا خلفها ، عشان دي حرام فيها الخلفة
وكانت خلصت سيجارتها راحت رامياها في الأرض وداست عليها ورجعت لشغلها
ركبت العربية عشان اروح والطبيعي اني اعدي على مكتب المأمور لأنه في طريقي لما دخلت له كان قاعد على مكتب متغطي بملفات وأوراق كتير ، وواضح إنه كان مشغول ، رفع رأسه بص عليا ورجع بص في الورق اللي قدامه وقالي : نفسي أقدر أبعدك عني ، بس مش هقدر
أنا : وأنا مقدرش ابعد عنك ، وعلى فكرة أنا مش جاي النهاردة عشان أدلع لك زبك ، أنا جايلك عشان شوفت حاجة ضايقتني
المأمور : خير
أنا : كنت خارج من السوبر ماركت ولقيت ولد صغير أشقر قاعـ........
لقيته قطع كلامي وقالي : يا ريت ما تتكلمش في الموضوع ده ، هو مفيش يوم يعدي من غير ما اسمع عن تينا فيرجسون وابنها تيمي
أنا : هو انت عارف انا كنت هقول إيه ؟!
المأمور : مش الفكرة ، بس الشرموطة دي من يوم ما ولدت تيمي وهي عاملة زي القتب على ضهري ، وكل مرة حاولنا فيها إننا ناخده منها كانت بتفلت مننا ، وابوها وامها حاولوا ياخدوا حق الحضانة ، لقينا المتناكة داخلة المحكمة ولا كأنها أمينة مكتبة وكذبت كلام الكل والمحكمة صدقتها واديتها حق الحضانة ، ولما أنا قبضت عليها بعد كدة بتهمة المخدرات والدعارة ، مجرد ما خرجت راحت خدته من ابوها وأمها
أنا : طب مفيش حاجة خالص ممكن تتعمل عشان الولد بجد صعبان عليا
المأمور : أنا حاولت ، بس المحاكم مش بتحب تفصل بين الام وابنها ، إلا لو حد حاول ياخده منها غصب عنها ، بس ساعتها هي هتعرف تبان قدام المحكمة إنها الطاهرة الشريفة وفي الاخر الولد هو اللي هيعاني ، ده أنا روحت المدرسة اللي هو فيها عشان اطمن علي مستواه ، لقيت المدرسين بيقولولي إنه معدل ذكائه عالي ، وفي واحد من المدرسين بتوعه قالي ، إنه أذكى طالب درس له في حياته
أنا : طب المدرسة ماتقدرش تعمل حاجة ؟!
المأمور : بقولك ايه يا آندي ، أنت لو تعرف الموضوع ده مضايقني قد ايه مش هتقعد تزن عليا كدة ، أنا بتمنى اليوم اللي تموت فيه الشرموطة دي وتريحنا منها
أنا : حقك عليا يا حبيبي ، أنا حاسس بيك ، وعندي استعداد اعدي عليك النهاردة عشان أروقك وافك عنك ، واعوضك عن مضايقتي ليك
لقيته بص لي بهزار على إنه مكشر وقالي : لا أنا متضايق فعلا ، وهتحتاج تقعد مدة طويلة على ما اروق
ضحكت وقلت له : وأنا على أتم استعداد يا حبيبي
وأنا خارج بصيت عليه لقيته بيضحك ، ركبت عربيتي وطول الطريق للبيت وأنا بفكر في تيمي
ولما وصلت لقيت ستيف أخويا قاعد في المطبخ بيشرب شاي مثلج وهو لابس قميص مبلول من العرق ولازق في جسمه المعضل فقلت له : ايه يا حبيبي اللي انت عامله في روحك ده ، مش خايف تتعب
ستيف : لا ما تقلقش
بدأت أحط في الحاجات اللي اشتريتها ولما خلصت قلت لستيف : انت تعرف واحدة اسمها تينا فيرجسون ؟!
لقيت ستيف ضحك وقالي : قصدك على المعصعصة أم تيمي ؟ ودي مين ما يعرفهاش ، ده أنا بيتهيألي أنها اتناكت من كل رجالة البلد هنا
أنا : ده المأمور بيقول أنها اتقبض عليها بتهمة المخدرات والدعارة
ستيف : ده اول سطر في سيرتها الذاتية ، انت ايه اللي شاغلك بشرموطة زي دي ؟!
أنا : أصل انا شوفتها بتضرب ابنها النهاردة ، ومن ساعتها وانا نفسي أكسر رقبتها
ستيف : البلد كلها عارفة هي ازاي بتعامل ابنها تيمي ، بس محدش قادر يعمل حاجة
أنا : وأبوه سايبه كدة ليه ؟!
ستيف : مش لما هي تعرف مين أبوه ، ده أنا سمعت انها في الفترة الأخيرة اتعرفت على المعفن اللي اسمه سوني زعيم عصابة الشياطين ، وبصراحة لايقين على بعض
اتضايقت اكتر بعد ما سمعت كلام ستيف واتضايقت أكتر لما بقيت مش عارف اعمل ايه
قمت حضرت العشا ، وبعد كدة دخلت اشتغلت شوية في شغل المحاسبة بتاعي لحد ما ظهرت عيلتي وهما جعانين فحطيت العشا وقعدنا اتعشبنا واحنا على العشا قلت لستيف : اه صحيح يا ستيف نسيت اقولك
ستيف : نعم
طلعت ورقة واديتهاله وقلت له : خد العنوان ده بتاع بيت عايزك تبقى تروح تعاينه على الساعة 6:30 كدة
ستيف : وده ايه ظروفه ؟!
أنا : مش عارف بصراحة ، دي مارثا اللي شغالة في مكتب العقارات كنت أنا طلبت منها تبلغني لما يتم طرح صفقة كويسة في السوق ، فلقيتها بتكلمني واديتني العنوان ده ، وأنا عايزك تروح تعاينه وتقولي رأيك ، وإذا كان يستاهل نشتريه عشان نأجره ؟!
ستيف : انت مستني رأي أنا ؟!
أنا : انت ناسي أنها مسؤوليتك ، واتمنى إنك تكون قدها
لقيت توني بيقول : ممكن أروح معاه ؟
أنا : لا
ستيف : لا خليه يجي معايا ، أهي فرصة يعمل حاجة بدل ما يتعب من القعدة
وكان ستيف يقصد قعدته على زب بابا وعمي بس توني مافهمش ، فبص لستيف باستغراب وبعد كدة غمض عينه شوية وبعدها قال : بس أنا كويس مش تعبان
عمي كودي ضحك وقاله : عندك حق
فبابا بص لنا وضحك
بالليل كنت قاعد مع بابا وعمي بنتكلم في الشغل ولقينا ستيف وتوني وصلوا فقلت لهم : ها إيه الاخبار ؟!
ستيف : أنا كتبت شوية ملاحظات كدة هراجعها قبل ما نتكلم ، وعموما هو البيت يستاهل ، بس هاخلص واقدره واقولك يستاهل كم
أنا : طب توني أخباره ايه ، اتعلم حاجة ؟!
لقيت توني ابتسم اوي وستيف بيقول : أنا اتعلمت اني ما اخدوش معايا تاني أبدا
استغربت وقلت له : ليه بس ؟
ستيف : عندهم وكيل عقارات سنه قريب من سن توني ، أنا قاعد مشغول بمعاينة البيت وده كان في ثواني خد منه معاد عشان يقابله
توني : ده مش معاد ، ده طلب مني اني اروح له نشرب حاجة سوا
بابا اتريق عليه وقاله : ايه ده بجد ، هو ده مش معاد
لقيت توني بيقول وهو مبسوط أوي : هو رجل لطيف اوي ، على العموم أنا هاروح له كمان شوية عشان محدش يستناني
أنا : وأنا كمان خارج كمان شوية
ستيف بص لي بكسوف وقال : ده أنا كنت مخطط لليلة حلوة
فقلت له عشان أغيظه : ليه هو انت عندك معاد مع حد
ستيف رد عليا بضيقة وقالي : مالكش دعوة ، أنا كمان خارج
لقيت بابا بيقول : ايه ده بجد كلكم خارجين ، يعني اخيرا أنا وكودي هنبقى لوحدنا ونرتاح منكم
ستيف : الظاهر كدة ، واهي فرصة تتمتعوا بازبار بعض من غير ما يكون في عزول بينكم ؟
بابا : أنا كل اللي عاوزه اني أنام ملط على السرير وأنا بتفرج على قناة المصارعة واكل شيتوس مع كانز ساقع
عمي كودي : اهو ده الجنان اللي بحبه
ستيف : لا ده أنتم دماغكم عالية أوي
خرجت روحت للمأمور وكان بردو سايب لي الباب مفتوح ، فتحته ودخلت وقلعت كل هدومي ودخلت له ملط وهو كان كان نايم على السرير ملط ، فطلعت على السرير ونزلت على زبه أمصه وادلعه بلساني وانزل على بيضانه أمصهم وهو بيطلع آهاته اللي بتسخني وأنا أزود في المص ، وشوية وارفع رجله والحس له خرمه كان مطول المرة دي لدرجة أن بوقي كان بيوجعني فكنت اريح وادلك له بايدي لحد ما جابهم في بوقي وبلعتهم كلهم
بعد ما ريحنا طلعت قعدت على زبه ومتعت خرمي بيه في كل الاوضاع وما سيبتوش إلا لما نزل خمس أو ست مرات ما بين زوري وطيزي ، وفي آخر مرة كنت بمص له ، وما سيبتش زبه إلا لما لقيته نام وجاب آخره فقلت له : ايه رأيك لو قدرت الاقي أسرة بديلة لتيمي فيرجسون ، هتساعدني ساعتها إني اخده منها ؟!
المأمور : ليه بس كدة تعكر لي مزاجي ؟
أنا : معلش اعذرني ، بس الموضوع شاغل بالي
المأمور : حتى لو قدرت تبعده عن أمه فهيبقى صعب تلاقي له أسرة بديلة ، الواد سلوكياته مش حلوة
أنا : ازاي يعني ؟!
المأمور : مرة ولد عايره بأمه راح جايب طوبه وضربه في بوقه كسر له سنانه ، وكان في شلة كانوا غاوين بردو يغلسوا عليه راح مستدرج زعيمهم في زقاق وكان مخبي معاه خفاش راح حاطه في بنطلونه ومسكه ضربه وبهدله
أنا : الواد ده يعجبني
المأمور : بناء على ماضيك مع اخواتك ، كنت متأكد انك هتقول كدة
كنت ماسك زبه بدلكه وانا بقوله : ده كان زمان بقا ، بعد التحديث الجديد وإعادة برمجة اخواتي ، بقينا عايشين كلنا سعدا مع بعض
وروحت نازل على راس زبه ألحس عسله الشفاف من على فتحة زبه ورفعت راسي وقلت له : إلا قولي الزب ده قدامه قد ايه على ما يقوم تاني
كان مغمض عينيه وهو بيرد عليا ويقولي : لو فضلت تدلعه بلسانك كدة هتلاقيه يقف معاك تاني
حسيت بيه لما بدا يشد من جديد فقلت له : واضح إنه بدأ يستجيب والمرة دي هتكون في طيزي
المأمور : هي طيزك دي ما بتشبعش
أنا : ما انت زبك ما يتشبعش منه
متعت نفسي بزبه وطول المرة دي جدا على ما جابهم وبعدها رجعت على البيت
********************
بعد فترة كنت في البنك بخلص معاملات بنكية لعميلين عندي ، وأنا قاعد بظبط ورقي كنت حاسس إن في حد بيراقبني ، بس ما كنتش مهتم أشوف مين ، بس بعد شوية بتلفت لقيت تيمي هو اللي قاعد بيبص عليا فرحت جدا وقلت له : أهلا اهلا اهلا ، ازيك يا تيمي ، اخبارك ايه ؟ وايه اللي جابك هنا ؟!
لقيته بيشاور لي برة البنك وبيقولي : شوفتك وانت داخل البنك من شباك شقتنا مانا ساكن في العمارة اللي تحتها المحلات اللي هناك دي
أنا : هي مامتك عارفة انك هنا ، وبعدين صحيح مش المفروض انك في المدرسة دلوقتي
تيمي : مالك كدة بتتكلم معايا زي ما يكون مسئول عني
أنا : آسف ، بس الفكرة أني مش متعود اتعامل مع ***** ، ومش قصدي اضايقك
لقيته طلع نوتة من جيبه وفتحها وقالي : شوف الكلمة دي صح ولا لا
أنا : لو قصدك كلمة عناية ، فهي صح
لاحظت أن في كدمات على دراعاته الرفيعة وهو ماسك النوتة وبيقولي : نفسي أبقا كاتب في يوم من الأيام
ولاني كنت سرحان في الكدمات اللي في دراعاته فمارديتش عليه لقيته بيقولي وهو بيبص لي بجنب : ايه هو انت شايف اني ماينفعش ابقى كاتب
أنا : هه ، لا مين قال كدة ، انت تقدر تحاول إنك توصل لحلمك ، أنا بس كنت سرحان في حاجة كدة
شال النوتة وقعد ساكت شوية وبعد كدة قالي : على فكرة احنا شبه بعض
بصيت له ومعرفتش اقوله إيه فكمل كلامه وقالي : أنا بفهم الناس اللي شبهي ، واقدر اكلمك عن نفسك ، انت بتعمل حاجات وحشة أحيانا بس انت من جواك كويس ، وعندك اسرار صعب ان حد يعرف عنها حاجة
أنا : طب وايه الغريب في اللي أنت قلته ما كل الناس عندها اسرار ، (حبيت اغير مجرى الحوار فقلت له) طب وسبب الكدمات اللي على دراعاتك دي يعتبر سر ولا ؟!
لقيت تيمي سكت شوية وبعد كدة قال : ساعات ******* بتعمل حاجات تخلي الكبار يعاقبوهم
أنا : قصدك أن سوني هو اللي عمل فيك كدة ؟ لو هو يبقى لازم تعرف حد عشان يمنعه أنه يكررها
تيمي : انت اللي تقدر تمنعه ، ماما قالت لي إن سوني بيكرهك عشان انت ضربت أصحابه وحرقت لهم بيتهم
فاجأني بكلامه ومعرفتش أرد فكمل كلامه وقالي : سوني قالي اني لو اشتكيته لحد هيخليهم يحطوني في سجن ******* ويمنعوني اشوف جدي وجدتي بعد كدة .
أنا : ميقدرش يعمل كدة
تيمي : اخاف اجرب أتحرم من جدي وجدتي وهما الوحيدين اللي مهتمين بيا
أنا : بس أنا مهتم بيك ، ومستعد اهتم بسوني بس بشرط لا أنا ولا أنت اتكلمنا مع بعض ولا شوفنا بعض ، اتفقنا ؟
ابتسم وقالي : اتفقنا !
أنا : ولو حاول يأذيك مرة تانية ياريت تقولي على طول ، أوكيه
تيمي : مش هقول لحد غيرك
سابني تيمي ومشي وأنا خلصت شغلي وركبت العربية عشان أرجع البيت وكان جوايا طاقة غضب شديدة ، لدرجة اني اول ما وصلت البيت مارضيتش أدخل عشان محدش يقابلني وافش غلي فيه من غير ما يكون له ذنب ، فروحت الاسطبل عشان لما بكون وسط الخيل بحس اني مرتاح ، مانا أكتر حاجة بتضايقني وبتعصبني سوء معاملة الأطفال والحيوانات ، وكنت من جوايا مفروس من اللي اسمها تينا دي هي وسوني ، فوقفت أبص للسماء وأنا مش عارف اعمل ايه بعد شوية بتلفت لمحت فاس في الأرض في اللحظة دي اترسمت جوايا الخطة وفعلا حسيت اني ارتحت ، رجعت البيت وتابعت روتيني اليومي لحد ما كله اتعشى وأنا خلصت تنضيف بعد العشاء وبعدها قلت لبابا : أنا خارج الف شوية بالعربية
دخلت أوضتي ولبست بنطلون اسود وقميص أسود بياقة عالية ، وأخدت قناع التزلج على الجليد اللي كنت بستخدمه في الشتاء قبل ما أعيش مع بابا وبعد كدة روحت الاسطبل وأخدت عصا الفاس وركبت عربيتي وروحت المكان اللي عايش فيه سوني ووقفت العربية بعيد عن البيت وكملت مشي ولبست القناع وطلعت خبطت على باب شقة سوني ووقفت على جنب عشان ما يشوفنيش اول ما يفتح ، وأول ما فتح الباب وخرج يشوف مين روحت رافع عصا الفاس ونزلت بيها على وشه ، سمعت صوت عضم مناخيره وهو بيتكسر من الضربة وبعدها وقع مغمى عليه
روحت داخل الشقة وشديته من شعره عشان أبعده عن الباب ، وقفلت الباب واتلفت اشوف الشقة لقيتها أقذر من زريبة الخنازير غطيان أزايز البيرة مرمية في كل حتة ، ده غير الاطباق الورق اللي عليها أكل أغلبه معفن وطبعا الريحة لا تطاق ، دخلت بصيت على أوضة النوم لقيتها مزبلة ، أتلفت بعنيا لمحت باب الحمام مفتوح فمسكته من شعره وشديته دخلته الحمام ، حسيت إنه بدأ يفوق روحت مديله كف بضهر إيدي ومقالش غير كلمة واحدة : يا خول
أخدت بكرة مناديل الحمام وحطيتها في قاعدة الحمام عشان تسده وروحت شاده من شعره وحطيت رأسه في القاعدة وشديت السيفون ، بسرعة كانت القاعدة المعفنة اتملت ماية وأنا ضاغط على رأسه برجلي وهو عمال يرفس وأنا مش مديله فرصة يخرج رأسه ولا ياخد نفسه ولما حسيت إنه قرب يقطع النفس روحت شاده من شعره ورميته على ضهره فراسه اتخبطت في الأرض
روحت ماسكه من شعره وسحبته على الصالة ونزلت تلطيش فيه بالأقلام عشان اتاكد إنه لسة حي راح مقلوب على بطنه وفضل يرجع ماية الحمام اللي شربها ولما بطل ترجيع مسكته من شعره ورفعت راسه عشان يبص لي ، وطبعا كنت لابس القناع ، وقلت له : لو مديت ايدك على تيمي تاني هارجع لك ، بس لو رجعت لك اعرف انها هتكون نهايتك
كان بيحاول يقوم على أيديه ورجليه فسمحت له واول ما قرب يقف روحت نازل على ضهره بعصا الفاس راح مكفي على وشه تاني
سيبته ومشيت ورجعت البيت وانا حاسس اني مرتاح ، ولما دخلت لقيت بابا قاعد بيلعب سوليتير على الموبايل ، وقالي : ايه كنت فين ؟!
أنا : خرجت ألف شوية بالعربية واشم هوا ، وبعدها دخلت أوضتي واول ما حطيت راسي على المخدرة روحت في سابع نومة
بسبب أعمال المحاسبة بتاعتي كنت رايح تاني يوم المدينة فعديت على مكتب مأموري المحبوب وانا داخل المكتب لقيت تيمي دخل معايا لدرجة اني دخلت المكتب باندفاع وقال وهو بيضحك : شوفتوا اللي حصل لسوني ؟!
المأمور : محصليش الشرف
تيمي : الظاهر أن في حد ضربه وخلى مناخيره شبه البتنجانة
رديت عليه باستغراب وقلت له : ليه ؟ ، إيه اللي حصل ؟!
تيمي : هو بيقول أن في 3 رجالة غفلوه وضربوه من ضهره ووقع على مناخيره ، بس بصراحة أنا مش مصدقه
أنا : مش يمكن كان سكران ووقع
تيمي : يبقى وقع من البلكونة (كان تيمي مش قادر يمنع الضحك وبعدها سابنا ومشي)
المأمور : قال يا خبر بفلوس ، بكرة يبقى ببلاش
بعدها رجعت لعربيتي ونزلت المدينة ، وبصراحة في الفترة الأخيرة بقيت مشغول أغلب وقتي بأعمال المحاسبة لدرجة إني كنت بسهر ومبلاقيش فرصة اكون مع ستيف وكان ممكن يعدي كذا يوم من غير ما نتقابل ، وفي ليلة كنت في السرير ولقيت ستيف دخل وطلع جنبي على السرير وقالي : وحشتك
أنا : بيتهيألي إنك محتاج ترتاح شوية
كنت خايف يكون ستيف حبني واتعلق بيا ، ودي حاجة أنا مش عايزها تحصل
مديت ايدي ومسكت زبه اللي واقف وعلى آخره وقلت له : الظاهر كدة ان في حد مشتاق لي
ونزلت براسي عند زبه اللي بحبه ، ورغم إني بعشق دخول زبه فيا بس كنت عايز أتمتع بزبه في بوقي الاول ، واول ما قفلت بوقي على زبه لقيته اتنهد بصوت مسموع وسابلي نفسه فنزلت على زبه وخرمه أمتعتهم بلساني متعة مالهاش مثيل وعملت كل الحاجات اللي انا عارف انها بتبسطه وكنت مشتاق جدا اني اشرب لبنه
كنت حاسس بيه وهو بيتلوى من المتعة ، وأنا مش عاتق لا زبه ولا بيضانه ولا حتى خرمه لحد ما بدأ لبنه ينزل في زوري اللي أنا بعشق طعمه ، اول ما زبه نام وسيبته من بوقي لقيته بيقول : كنت مشتاق لك جدا
طلعت نمت جنبه وقلت له : وأنا دايما مشتاق جدا لاخويا الكبير
رغم اني مكنتش شايف وشه لأن الأوضة ضلمة بس حسيت إنه متوتر وبعد ما سكت شوية لقيته بيقولي : كنت عايز أسألك على حاجة يا آندي
أنا : اتمنى يكون خير
سكت شوية وبعد كدة قال : تعمل ايه لو نفسك تشوف حد ؟
أنا : قصدك ايه ، هو حصل حاجة ؟!
ستيف : انت اتضايقت ؟؟
أنا : لا ليه ؟! ، هو في اية ؟!
ستيف : أصل اللي بيضايقك بيتأذي جامد (كان قصده على العلقة اللي اديتهاله لما ضايقني)
ضحكت وقلت له : انت لسة فاكر ؟ ، بس ما تقلقش أنا مش هزعل ومفيش حد هيتأذي ، مش هتقولي بقا في إيه ؟!
ستيف : معلش انا مش مستعد دلوقت وبعدين هنروح من بعض فين
أنا : براحتك
ونزلت بايدي مسكت زبه وأنا بقوله : انت لسة ما ممتعش خرمي
ستيف : ومين قال إن احنا خلصنا ، هات لي خرمك أجهزه

نمت عكس ستيف اللي بدأ يلحس لي خرمي ويمص زبي وأنا بردو بلحس له خرمه وأمص له زبه اللي وقف وبقا صلب ، بعد شوية قمت قعدت على زبه اللي دخل بكل سهولة ومتعة وقعدت اتنطط عليه وهو بيقرص في حلماتي ، وعملنا كذا وضع لحد ما جابهم فيا وهما سخنين ومخليني في غاية المتعة ، بعدها نمت على ضهري وستيف نزل على زبي يمصه واللي في ثواني كنت جبتهم وشربهم كلهم ، وروحنا بعدها في النوم



الجزء العاشر والأخير

على آخر الأسبوع كنت رايح المدينة أشترى شوية حاجات فلمحت تيمي وأنا في العربية قاعد في المكان اللي بنتقابل فيه ، كان شكله متبهدل عن الاول خاسس وحوالين عينيه مزرق
ركنت العربية ونزلت قعدت جنبه من غير ما اقول ولا كلمة وهو كمان كان ساكت ، بس بعد شوية لقيته بيقولي : رجع لعمايله تاني
أنا : قصدك سوني ، رجع يضايقك تاني
تيمي سكت وما قالش حاجة
أنا : ما انت لازم تاخد موقف وتقول لأي حد على ضربه فيك ، قلت لمامتك ؟!
تيمي : هي مش مهتمة اصلا ، وقالت لي انها ما تقدرش تزعله ولازم تسمع كلامه لأنه هيتجوزها
أنا : وهي عارفة أنه بيضربك ؟!
تيمي : قالت لي هما الرجالة كدة عادي ، وان دي مش الحاجة المهمة عشان تاخد موقف ، وطلبت مني أبطل اتصرف زي *******
حسيت ساعتها أن الدم بيغلي في عروقي وكان هو مكمل كلامه وبيقولي : وهو قال إنه هيعمل حفلة ويجيب مجموعة من أصحابه ، أنا خايف فعلا يا أندي ، خايف أنهم يإذوني
حاولت ما أبينش لتيمي إني متضايق وكلمته بصوت هادي وقلت له : وانت شايف ايه الحل ؟!
تيمي : سوني لازم يموت ، ماما اتعرفت عليه عشان يجيب لها مخدرات ، ولو ماما في مرة خدت جرعة جابت أجلها ، هلاقي نفسي مجبر إني أعيش معاه ، كل مرة يجي ويديها الحقنة وهي تغيب عن الوعي ، بخاف انها تموت واعيش معاه بقية عمري
أنا : طب وهو سوني هو كمان بيضرب حقن ؟!
تيمي اتكلم بانكسار وحزن وقالي : بعد ما خلص معايا ، قام وضربوا حقن لبعض واغمى عليهم مسيرها تضرب لنفسها جرعة زيادة تجيب أجلها ونفسي يحصل كدة في اقرب وقت ، المفروض أن أي حد عنده *** يكون قادر يحميه
أنا : كلامك زي السكينة بيقطع فيا
تيمي : هي دي الحقيقة ، لو ماتوا هما الاتنين أنا هقدر أعيش مع جدي وجدتي ، وهما نفسهم اني أعيش معاهم ، ياما قالولي كدة ، بس أعمل ايه أنا لسة صغير
بصيت في عينيه شوفت نفس الفراغ اللي بشوفه في عيني لما ابص في المرايا فقلت له : ما تقلقش ، هيموتوا
تيمي : ده اللي لازم يحصل
قعدت أفكر في الخطة اللي رتبت نصها على الأقل بس كانت اكتر حاجة قلقاني أن يحصل حاجة لتيمي فقلت له : تقدر تبعد الفترة اللي جاية عن طريق سوني ، بس أهم حاجة إنك تكون في أمان لمدة كم يوم كدة ؟!
تيمي : اه اقدر ، اول ما يجي بالليل هاهرب واستخبى في حتة امان ومحدش منهم هيقدر يوصلي
أنا : لو ماتوا ، مش هينفع يرجعوا تاني يا تيمي
تيمي : عارف ، وماتنساش اني قلت لك إننا شبه بعض ، عشان كدة مفيش غيرك اللي يقدر يساعدني
أنا : اتفقنا ، بس ما تنساش احنا لا قابلنا بعض ولا كلمنا بعض ، ومن باب الامان ياريت اليومين الجايين محدش فينا يشوفنا التاني
تيمي : ما تقلقش ، أنا عارف ده كله ، أنا مش عارف اشكرك ازاي يا آندي
بعدها قام ومشي على شقتهم من غير ما يبص وراه
* * * * * *
كان بقالي اكتر من شهر ما قابلتش صديقي روني زعيم عصابة البدو ، فقلت اروح اشوفه واطمن عليه واول ما وصلت لقيت بيني الضخم واقف على الباب زي ما هو ، واول ما شافني فرح جدا وقالي : تصدقني لو قلت لك إني كنت بفكر فيك
أنا : اتمنى يكون خير
بيني : بص بنفسك واحكم
كان بيشاور لي على زبه اللي بدأ يقف ويشد في بنطلونه الجينز
ضحكت وقلت له : يا نهارك أبيض ، شغلتني إنت بزبك ونسيتني كنت جاي ليه ، هو روني موجود ؟!
بيني : اه جوة ادخله ، انت مش غريب
دخلت وقبل ما اوصل للباب رجعت تاني لبيني وقلت له : يا ترى ممكن تفضي لي النهاردة ولا وراك حاجة ؟!
بيني : يا سلام ، ده أنا لو مشغول افضي لك طول الليل يا قمر إنت
أنا : خلاص اتفقنا هاعدي عليك على الساعة 9 ، ويا سيدي الأوضة عليا
بعدها سيبته ودخلت وكان روني زي ما هو في مكانه على نفس الكنبة اللي في وش الباب واول ما شافني ابتسم فقلت له : اخاف لما تعرف أنا جيت ليه الاقيك زعلت
روني : خير
أنا : قاصدك في خدمة
روني : قول اللي عندك
أنا : كنت عايز شوية فنتانيل (نوع من المخدرات يؤخذ عن طريق الحقن أقوى 100 مرة من المورفين وأقوى 50 مرة من الهيروين)
لقيته اتصدم واتنرفز وقالي : إنت من امتى بتستخدم الحاجات دي ؟!
أنا : اهدا كدة وأمسك العقل ، الفكرة إني محتاج كمية نقية تكفي شخصين ، خدمة هقدمها في حفلة وداع لكلبين اعرفهم
هدي وقالي : آه منك ومن دماغك السم ، انت متأكد انك مش عايز تشتغل معايا
أنا : لو من سنة كان ممكن أقبل ، لكن للاسف عندي مسؤوليات كتير دلوقت ، بس هحط عرضك في الاعتبار
لقيت روني نزل رجليه وقام من على الكنبة وطبعا زبه الكبير كان باين في الشورت اللي هو لابسه لدرجة إني كنت شايف راسه عايزة تخرج ، بصراحة منظر جسمه بيثيرني جدا ، بعدها وقف وقالي : خد راحتك ، أنا هاقوم اجهز لك طلبك بنفسي
دخل أوضة وقفل على نفسه ، وبعد شوية خرج وهو لابس جوانتي مطاطي وفي أيده شنطة شفافة لما ادهاني ، شوفت جواها 3 عبوات صغيرة فيها مسحوق أبيض و3 حقن فسألته : هي الكمية دي تكفي ؟
لقيته ضحك وقالي : الكمية اللي في إيدك دي تقضي على نص الحي هنا ده فنتانيل صيني خالص ومش مخفف ، اوعى عقلك يوزك وتحاول تلمسه بايدك
اتمايعت عليه وقلت له : طب وانا مديون لك بإيه ؟!
قعد وريح ضهره وقالي : ده مجاني ، أصل أنا مبسوط لانك جيت لي دوغري وقلت لي ايه اللي في دماغك ، عشان كدة أنا بثق في ذكائك
طريقة قعدته ، ومنظر زبه المش متطاهر وراسه اللي طالعة من الشورت جنني ، ولما لقاني ببص له قالي : في حاجة تاني ولا ايه ؟
قربت منه وشيلت ترابيزة القهوة وقعدت جنبه على الكنبة ومديت ايدي أحسس على زبه وبعدها قلعته الشورت وظهر لي زبه التخين اللي بدأ يقف فمسكته في أيدي وقلت له : أنا بعشق زبك ، وهو أكتر حاجة بعوزها منك دايما
سحبت الجلدة اللي حوالين زبه وظهر لي راسه الناعمة فنزلت عليها بلساني ولحست فتحته لقيته اتنفض ، روحت مدخل زبه كله في بوقي وبدأت أمصه لحد ما شد وبقا شديد اوي ، شوية ولحست زبه من الرأس للبيضان وبقيت أمص في بيضانة بيضة ببضة ، بعد شوية مسكت رجليه ورفعتهم بحيث يبان لي خرمه الوردي الضيق ، نزلت بلساني على خرمه فصرخ من المتعة ومسك رجليه عشان يساعدني أمتع له خرمه بلساني ، وهو بيتنفض من المتعة ، وزبه بدأ ينزل عسله الشفاف ، فمسكت زبه ورجعت بلساني عليه ألحسه ورجعت أمصه وأنا بدلك له بيضانه اللي حسيت إنها جابت آخرها وعايزة تنزل الللبن اللي فيها ، وفعلا مفيش ثواني وبدأ لبنه ينزل في زوري وأنا بشربه باستمتاع وهو بيصرخ وبيتنفض مع نزول كل دفعه من لبنه ، وأنا ما سيبتش نقطة تنزل برة
بعد ما شربت لبنه كله وزبه بدأ ينام سيبته واتعدلت لقيته فتح عينيه وبيقولي : يخرب بيت جمالك ، حد قالك قبل كدة انك خبرة
أنا : أخجلتم تواضعنا ، عموما إنت لو تحب أنا معنديش مانع أجيلك كل يوم
روني : بابي وبنطلوني مفتوحين لك دايما
أنا : يا خوفي لاتندم على الجملة دي ، والاقيك بعد كدة بتستخبى وبتجري مني
روني : هنشوف مين هيجري من مين
أنا : اتفقنا
أخدت العلبة اللي ادهاني ، وشيلتها في جيبي ونزل على راس زبه بوستها ، وقمت خرجت ، كان بيني المثير واقف زي ما هو على باب ، كلته بعينيا وقلت له : أنا مش هقدر أستحمل ، أنا هجيلك على الساعة 8
بيني : وأنا مستنيك
* * * * * *
قرب المغرب لبست الطقم الاسود وروحت المدينة قريب من بيت تيمي ، واول ما الدنيا ضلمت لقيت تينا فيرجسون ركبت عربيتها وأنا مشيت وراها لحد ما وصلت عند المقطورة بتاعة سوني اللي جابها بعد ما ساب الشقة ، فركنت العربية بعيد واتمشيت لحد ما لقيت شجرة طلعت عليها وبقيت كاشف المقطورة كلها من جوة ، ولقيتهم هما الاتنين قاعدين بيتعشوا ، واللي جه على بالي في اللحظة دي تيمي وإذا كان اتعشى ولا لا ، ولو اتعشى يا ترى اتعشى ايه
بعد ما خلصوا أكل قعدوا يشربوا بيرة ، وبعد شوية سوني اختفى حبة ورجع معاه شنطة صغيرة فيها عدة ضرب المخدرات ، شدوا السرنجة ومالوها بالهيروين وتينا ربطت دراعها وسوني ضرب لها الحقنة ، وعمل نفس الحكاية لنفسة وفي ثواني كانوا الاتنين مكفين على وشوشهم فوق الترابيزة
نزلت من فوق الشجرة ، ومشيت لحد عربيتي ركبتها ورجعت البيت
نمت في الليلة دي كويس جدا ، واول ما النهار طلع نزلت القبو أدور في الصندوق اللي فيه حاجة ماما ‏ولقيت بوكها وفيه منديلها وصباع روچ أخدته وطلعت أوضتي حطيت فيه علبة المخدرات وفوقيها الروچ والمنديل وحطيت على وشه كم دولار وبعدها خبيت البوك
بدأت روتيني اليومي وفي نفس المعاد قرب المغرب ركبت عربيتي ورجعت عند بيت تينا في نفس المكان ، وزي امبارح تينا خرجت وركبت عربيتها وأنا وراها من غير ما تحس ، ووقفت عند مطعم تشتري برجر ، روحت أنا نازل ورميت البوك في الحتة اللي ما بين باب السواق والعربية اللي جنبها وكأنه وقع من صاحبة العربية اللي جنب عربية تينا ، ورجعت بسرعة على عربيتي ووقفت اراقب الموقف وأشوف تينا هتعمل ايه ، لقيتها بعد شوية خارجة ومعاها كيس البرجر في ايديها ، واول ما قربت من باب عربيتها ، شافت البوك في الأرض ، راحت متلفتة حواليها وبعدها فتحت باب عربيتها وقبل ما تركب ميلت خدت البوك ، وركبت وقفلت الباب ودورت العربية
مشيت وراها بالعربية لحد ما وصلت لمقطورة سوني وركنت العربية ومشيت لحد الشجرة وطلعت عليها اشوفهم هيعملوا ايه ، لقيتها حطت الاكل ومسكت الشنطة بتاعتها وفهمت أنها بتقوله على البوك اللي لاقته
قام سوني اخد منها الشنطة وطلع البوك فتحه واخد منه الدولارات حطهم في جيبه وبعدها فضي البوك على الترابيزة وشوفته وهو بياخد علبة المخدر وبيشوف هي ايه ، وكان واضح رد فعلهم لما اتعرفوا على المخدر وهما بيرقصوا من الفرحة
وبعد ما كلوا بدأوا يحضروا لضرب المخدر اللي في خيالهم أن تينا لاقته ، ساعتها أنا اطمنت ونزلت من على الشجرة وركبت عربيتي وروحت لبيني قضيت معاه أحلى ليلة
* * * * * *
تاني يوم بعد ما الكل خرج يشوف شغله ، أنا ركبت عربيتي ورحت ركنت بعيد شوية عن مكتب المأمور ، واستنيت على ما تيمي يظهر ، بعد حوالي ساعة لمحته ماشي جنب الرصيف ورايح على مكتب المأمور ، روحت طالع بالعربية وروحت على مكتب المأمور كأني لسة واصل ، ودخلت وتيمي كان في ضهري على طول فاتلفت وقلت له : اهلا يا تيمي ، أخبارك إيه ؟!
تيمي : أنا عايز أقابل المأمور
أنا : وأنا كمان داخله يلا بينا
فتحت الباب ودخلت تيمي قبل مني وقلت للمأمور : انت تقدر تخمن أنا عايزك في إيه ، لكن الشاب ده كان بيقول أنه عايزك فشوفه الأول
المأمور فهم اني برمي كلام على إني عايز أمص له فابتسم وقال لتيمي : خير يا تيمي ؟!
تيمي : ماما مرجعتش البيت من امبارح
المأمور : طب هي متعودة تبات برة ولا دي اول مرة
تيمي : لا هي بتبات برة ، بس بترجع تاني يوم الصبح ، ولأنها بتبقى سهرانة طول الليل بترجع تنام وأنا في المدرسة
لقيت المأمور بص لي وزي ما يكون بيقولي ، ازاي الشرموطة دي بتسيب ابنها وحده طول الليل كل يوم
وبعدها قال لتيمي : طب هي ماقالتش هي رايحة فين
تيمي : هي كل ليلة بتروح تقابل سوني في مقطورته
المأمور : تمام ، هي ممكن يكون غلبها النوم وعشان كدة ما رجعتش ، أنا هاروح اطمن بنفسي ، تعالى معايا
المأمور أخد تيمي وراح بيه المطعم ، واول ما دخل نده على البنت اللي شغالة في المطعم وقالها : مارچ ، ممكن تقدمي الفطار للشاب الصغير ده ، وهسيبه معاكي على ما أرجع ، مش هغيب عليكي
مارچ : أكيد طبعا ، ده أنا بحبه جدا
أنا : خليه ياكل زي ما هو عايز ، ياكل كل اللي نفسه فيه ، الحساب عندي (وافتكرت حاجة فقلت لها) ثواني وراجع لك
روحت عند العربية وطلعت صندوق فيه كتب كوميكس للاطفال تقريبا كانت بتاعة اخواتي كنت لقيته وأنا بدور في القبو ، اخدته ودخلت لتيمي وقلت له : أنا كنت هوديهم المكتبة ، بس قلت : تاخدهم انت وانا متأكد انك هتستمتع بيهم
خدهم وهو فرحان جدا لما عرف انها كتب
خرجت مع المأمور ولقيته بيقولي : ليه ما تجيش ورايا عشان لو لقيت سوني ضارب مخدرات اضربه بالنار وانت تشهد في صفي
أنا : مفيش مانع
كل واحد مننا ركب عربيته وأنا مشيت وراه لحد مقطورة سوني اللي كان النور فيها لسة ماطفاش وكانت الدنيا هس هس كأن مفيش حد موجود ، نزلت وقفت جنب عربيتي ، والمأمور نزل من عربيته وقعد يخبط على الباب محدش رد ، بص من الشباك وبص جوة وبعدها راح لعربية الشرطة بتاعته ونادى في اللاسلكي وطلب عربية إسعاف والطبيب الشرعي وبعد ما اداهم العنوان وقفل اللاسلكي قلت له : هو سوني جوة
المأمور : سوني وتينا وشكلهم كدة ماتوا وريحونا منهم
استنيت معاه لحد ما وصلت الإسعاف والشرطة وبعد ما دخلوا وخرج قالي : جرعة مخدرات زيادة ، والسرنجات لسة في دراعاتهم
أنا : دي آخرة المخدرات
المأمور : أنا لازم اعرف تيمي
أنا : أنا هاجي معاك يمكن اقدر اساعد
شوية وكنا وصلنا المطعم وتيمي كانت قدامه اطباق الاكل منها اللي خلصان ومنها اللي لسة فيه أكل وكان ماسك كتاب ومندمج فيه
قعدنا أنا المأمور على كراسي الترابيزة اللي عليها تيمي ، ولما تيمي رفع رأسه من الكتاب وبص لنا المأمور قاله : تيمي ، أنا عندي لك خبر وحش
تيمي منطقش بكلمة
المأمور قاله : أمك مش راجعة البيت تاني
تيمي : تبقى ماتت
المأمور : للأسف
تيمي : والمخدرات هي السبب ؟!
المأمور : فعلا
لقيناه طلع من جيبه النوتة بتاعته ومسك قلمه كتب على ورقة وقطعها واداها للمأمور وقاله : ده رقم جدي وجدتي ، يا ريت لو تتصلي بيهم يجوا ياخدوني
المأمور : أكيد طبعا
بعدها خرج المأمور من المطعم ، ولما بصيت لتيمي شوفت على وشه راحة وفرحة طمنت قلبي
بسرعة كان جده وجدته وصلوا اللي كان باين عليهم انهم مبسوطين مش زعلانين على بنتهم وتيمي جري عليهم وهو فرحان ، باسوه وخدوه في حضنهم كأنهم بيحموه ، بعدها خدوه في عربيتهم وتيمي بص لنا وشاور لنا وهما ماشيين
المأمور : أعتقد أن الظروف اللي عاشها تيمي كانت تخليه يطلع قاتل متسلسل ، واتمنى تكون جت له الفرصة عشان يبقى إنسان كويس
أنا : أتمنى له يبقى إنسان كويس
* * * * * *
بعد يومين اتعملت جنازة تينا ، وأنا روحت ، ولما وصلت لقيت تيمي وجدوده موجودين كل واحد منهم ماسك ايد من ايديه ، كان باين على وشه أنه مرتاح وبقت صحته أحسن ، بعد ما خلصت مراسم الدفن
كنت راجع على عربيتي عشان اركبها وامشي فشوفت تيمي بيوشوش جدته وبعدها لقيتهم هما التلاتة جوني ، وجدته قالت لي : تيمي عايز يسألك على حاجة
تيمي : لو كتبت لك عنواني هتبعت لي جوابات
أنا : طب أنا عندي حل أحسن ، لو جدك وجدتك عندهم كمبيوتر ممكن اكتب لك الايميل بتاعي ونبقى على تواصل على طول
تيمي قالي بفرحة : موافق
أنا : طب فين النوتة بتاعتك
تيمي : في العربية هاروح اجيبه
وهو بيجري ناحية العربية كان جده بيبص عليه وهو مبسوط فقلت له : الولد ده عاش معاناة
جده : أنا هخليه أحسن واحد في العالم
كان تيمي رجع فأخدت منه النوتة وكتبت له الايميل بتاعي واديته النوتة وأنا بسأله : إنت بخير ؟
ابتسم وقالي : أنا بقيت بخير

نهاية السلسلة الأولى


إلى السلسلة الثانية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • عجبني
التفاعلات: YaYa2410، chuloverrr و lalomagy64
اتمنى انها تعجبكم
عشان اكمل إضافة الأجزاء
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: zbi mango, عمرو الزبير, عادل حسني و 2 آخرين
يتم كتابة الجزء التالي علي هيئة تعليق وتبلغ بالاضافة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: عادل حسني و smsm 705
جامده كمل
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Uyyy، smsm 705 و banoty bb
بتمنى تنزل بقا حاج لهفة لمعرفة الاحداث
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
تمت الإضافة
اتمنى ينال اعجابكم
 
تم أضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
ممتعه جدا...
 
  • حبيته
التفاعلات: smsm 705
يا ريتني كنت معاك انت وعمك
 
  • عجبني
التفاعلات: Deadpool7، عمرو الزبير و smsm 705
بانتظار الجزء الثالث بتمنى ما تطول علينا لان ممتعه جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
مشكوووووووور
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
جميله كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
جميله كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
  • عجبني
التفاعلات: smsm 705
تم أضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: عادل حسني و smsm 705
  • عجبني
التفاعلات: mohd20 و smsm 705
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%