د
دكتور نسوانجي
ضيف
إن الجنس حاجة غريزية فطرية لا تختص بجنس أو لون،
وحينما تغيب أو تنعدم فرص ممارسة الجنس في أطره المشروعة تظهر القنوات البديلة التي تسعى للاستثمار فيمن يرغب في إشباع الغرائز المنفلتة.
وتأسيساً على ذلك فإن كل ما هو متاح من مواد وخدمات إباحية على شبكة الإنترنت هو بالضرورة متاح لكل مستخدمي الإنترنت ومن بينهم المستخدمين العرب
الدردشة الجنسية عبر الانترنت ...عندما تستعر الشهوة ولا تجد جسداً آخر يحتويه
«الجنس الهامشي» أمر مهم بالنسبة للرجل، لأنه يركز أكثر على اشباع غريزة الجنس الخام، ما يدفع بعض الأزواج للبحث عن شريكات أخريات يمارسون معهن الجنس العابر، أو الجنس ا
لفمي، أو السادية الجنسية، أو الجنسية المثلية أو الجماع الخلفي، وحين يفشل الرجل في اقامة علاقة حقيقية تلبي له هذه الجوانب، يلجأ لاشباعها في العالم الافتراضي عبر الانترنت مع شريك وهمي، وحتى ان وفرت الزوجة كل هذه الأشكال لزوجها، يبقى تنوع الشريك الجنسي رغبة ملحة لدى بعضهم.
بينما المرأة تركز أكثر على الجنس العاطفي، وتنخفض رغبتها في تنوع الشريك الجنسي عن الرجل، فاذا أُشبعت المرأة جنسياً وعاطفياً كان هذا ضمانا كبيراً لعدم سعيها للبحث عن شريك آخر خارج الزواج
أن 34% من الرجال، و13% من النساء يمارسون الجنس عبر الانترنت في ظل علاقة حسنة مع أزواجهم، وأن الأمر لا يتعلق باضطراب العلاقة الجنسية بينهما. ويؤكد Smeth أن الذين يدمنون العلاقات الجنسية الافتراضية دون سبب موضوعي، يزيحون الستار عن رغبات دفينة تبحث عن مناخ خصب للاعلان عن نفسها، مثل الرغبة في اقامة علاقة جنسية موازية لعلاقة الزواج المستقرة، يستطيعون من خلالها تفعيل الجانب البذيء الكامن داخلهم والذي يجدون صعوبة بالغة في معايشته مع شركائهم، حفاظاً على هيبة ومظهر أنيق معهم، وخوفا من سوء الفهم أو فقدان الاحترام اذا رأوا سلوكاً جنسياً غير تقليدي أو تبادلوا الألفاظ البذيئة في علاقتهما الخاصة، أو عدم التعامل بطريقة مهذبة في الحياة العادية، فيفضلون ممارسة الجنس التقليدي مع الأزواج، بينما يمارسون كل الأشكال الجنسية الأخرى مع شريك آخر لا يرتبطون معه بصلة مباشرة
ممارسة الجنس عبر الإنترنت عبارة عن قيام كومبيوتر ذكري ابو شوارب بممارسة الجنس مع كومبيوترة انثوية قد تكون ام شوارب ايضا أثناء الدردشة الالكترونية , ويختلف هذا النوع من الجنس عن الجنس الذي يمارسه الحيوانات مع بعظهم البعض او البشر مع بعظهم البعض او البشر مع الحيوانات او الحيوانات مع البشر . نقطة الإختلاف الرئيسية هو حدوث الإنتصاب و القذف بدون الإيلاج و اللمس و المص .
لا توجد لحد هذا اليوم حالات ولادة او حمل او مخاض نتيجة ممارسة هذا النوع من الجنس ولو اني أشك كثيرا في بعض الأحيان ان حاسوبتي المنزلية قد تكون حاملة في الشهر الثالث .
الدردشة الالكترونية عبارة عن تفاعل كتابي بين اثنين من البشر يهدف للتواصل الإنساني وتبادل الأفكار و الخبرات
يضيق بنا الواقع ونعجز عن التواصل مع شريك حميم.. يقتلنا الملل، أو نغترب عن أُناس كانوا لنا الحياة.. تستعر الشهوة ولا تجد جسداً آخر يحتويها.. نتوق الى الثرثرة دون هدف معين، أو الهمس الناعم، أو عبارات ال
حب.. نلتفت حولنا فلا نجد أحداً يشاركنا حالة البوح.. نحدثه عن أحلامنا، أوهامنا، وربما نزواتنا، نتعرى أمامه نفسياً وجسدياً. وحين لا نجد هذا الشريك نلجأ الى الفضاء الافتراضي أو «الانترنت» علنا نجد ضالتنا المنشودة، والشريك الذي يصغي ويتعاطف معنا.
استطاعت الشبكة العنكبوتية أن تجذب اليها ملايين الأشخاص بخيوطها الحريرية التي تنسجها حول الرغبات المختلفة باختلاف البشر، اخترقت المسافة بينا وبين الآخر، بل بيننا وبين أنفسنا أيضاً. التقطتنا كمغناطيس سحري الى غرف مظلمة تستوجب خلع الأقنعة قبل الدخول اليها، وكشف ال**** عما لا نستطيع اظهاره في الواقع.
فتحت غرف الدردشة Chat نافذة على جانب معتم من النفس يختبئ خلف الأعراف والتقاليد الاجتماعية، ونزعت أقنعة الحياء، والعيب، والحرام. بل سمحت أيضا أن يختار كل شخص لنفسه اسماً وجنسية وعنواناً من وهم، كأنه يجسد شخصية أخرى غيره، لكنها في الحقيقة شخصيته التي لا يمكنه معايشتها في الواقع. يتعرف الرجل بشخصيته الجديدة على فتاة أو امرأة، تمارس هي الأخرى الدور الوهمي نفسه، يتعارفان بالكتابة أو من خلال الصوت، وبعد فترة وجيزة يصلان الى الهدف المنشود وهو ممارسة الجنس عبر الـ chat.
يشتكي الرجال من البرودة الجنسية عند نسائهن، قلة اهتمامهن بالمظهر والجسم، عدم اتقانهن فنون الجنس، عدم تحملهن للطاقة الجنسية وقوتها عند الزوج، اختفاء الجانب العاطفي من العلاقة. وتشتكي النساء بدورهن من اهمال الرجال لعواطفهن ومشاعرهن الجياشة، وسفرهم بمفردهم للترفيه عن أنفسهم، انشغالهم المستمر بالعمل والأصدقاء، علاقاتهم الجنسية مع الخادمات ونساء أخريات في شقق يستأجرونها خصيصاً لهذا الهدف، في حين يتجاهلون اشباع زوجاتهم. شكوى متبادلة تؤدي في نهاية المطاف الى محاولة كل من الرجل والمرأة تعويض ما ينقصهما أو ما يتصوران أنه الأسباب الحقيقية للدخول في علاقات افتراضية تمنحهم متعة مستترة خلف شاشة صماء.
يرى Daived Forghin من خلال دراسة أجراها على عينة من ممارسي الجنس الالكتروني،
أن مثل هذه الأسباب مهمة وتجعلنا نتمهل قليلاً قبل أن نطلق
أحكاماً صارمة على ممارسي الجنس الالكتروني، وأن نلتمس لهم العذر لأنهم فاقدون للاستقرار العاطفي والجنسي في حياتهم الزوجية، وبالتالي يبحثون عن بديل للاخفاق في علاقة جنسية وعاطفية مع الزوج، بدليل انهم لا يتورطون فيه الا بقدر يناسب احتياجات كل منهم حسب شخصيته وظروفه، فيتخذه البعض وسيلة للاستمناء والمتعة الذاتية عن طريق الكتابة أو سماع الصوت، أو رؤية أجزاء من الجسم لشريك وهمي قد يكون على بعد آلاف الكيلو مترات، والمسألة في النهاية نزوة عابرة أو علاقة مؤقتة لا يتم التورط فيها بشكل واقعي يهدد العلاقة الأصلية.
ويؤكد Forghin أن معالجة تلك الظاهرة تقلل من حدتها على المستويين الشخصي والاجتماعي، لأن هناك كثيرا من الأزواج والزوجات لا يرغبون الا في الاستقرار الأسري والاشباع الجنسي في حيز الزواج وأن البحث عن اشباع آخر خارج هذه العلاقة يسبب لهم نوعا من الأرق النفسي والاحساس بالذنب ومشاعر الندم، لكنهم لا يجدون بدائل أخرى أكثر أمنا وتمنحهم هذه الخصوصية والسرية لأنها ببساطة تتم في عالم وهمي لا يهدد الوجه الآخر لحياتهم، وكأنها حلم شبقي ينتهي بانتهاء اللحظة
وحينما تغيب أو تنعدم فرص ممارسة الجنس في أطره المشروعة تظهر القنوات البديلة التي تسعى للاستثمار فيمن يرغب في إشباع الغرائز المنفلتة.
وتأسيساً على ذلك فإن كل ما هو متاح من مواد وخدمات إباحية على شبكة الإنترنت هو بالضرورة متاح لكل مستخدمي الإنترنت ومن بينهم المستخدمين العرب
الدردشة الجنسية عبر الانترنت ...عندما تستعر الشهوة ولا تجد جسداً آخر يحتويه
«الجنس الهامشي» أمر مهم بالنسبة للرجل، لأنه يركز أكثر على اشباع غريزة الجنس الخام، ما يدفع بعض الأزواج للبحث عن شريكات أخريات يمارسون معهن الجنس العابر، أو الجنس ا
لفمي، أو السادية الجنسية، أو الجنسية المثلية أو الجماع الخلفي، وحين يفشل الرجل في اقامة علاقة حقيقية تلبي له هذه الجوانب، يلجأ لاشباعها في العالم الافتراضي عبر الانترنت مع شريك وهمي، وحتى ان وفرت الزوجة كل هذه الأشكال لزوجها، يبقى تنوع الشريك الجنسي رغبة ملحة لدى بعضهم.
بينما المرأة تركز أكثر على الجنس العاطفي، وتنخفض رغبتها في تنوع الشريك الجنسي عن الرجل، فاذا أُشبعت المرأة جنسياً وعاطفياً كان هذا ضمانا كبيراً لعدم سعيها للبحث عن شريك آخر خارج الزواج
أن 34% من الرجال، و13% من النساء يمارسون الجنس عبر الانترنت في ظل علاقة حسنة مع أزواجهم، وأن الأمر لا يتعلق باضطراب العلاقة الجنسية بينهما. ويؤكد Smeth أن الذين يدمنون العلاقات الجنسية الافتراضية دون سبب موضوعي، يزيحون الستار عن رغبات دفينة تبحث عن مناخ خصب للاعلان عن نفسها، مثل الرغبة في اقامة علاقة جنسية موازية لعلاقة الزواج المستقرة، يستطيعون من خلالها تفعيل الجانب البذيء الكامن داخلهم والذي يجدون صعوبة بالغة في معايشته مع شركائهم، حفاظاً على هيبة ومظهر أنيق معهم، وخوفا من سوء الفهم أو فقدان الاحترام اذا رأوا سلوكاً جنسياً غير تقليدي أو تبادلوا الألفاظ البذيئة في علاقتهما الخاصة، أو عدم التعامل بطريقة مهذبة في الحياة العادية، فيفضلون ممارسة الجنس التقليدي مع الأزواج، بينما يمارسون كل الأشكال الجنسية الأخرى مع شريك آخر لا يرتبطون معه بصلة مباشرة
ممارسة الجنس عبر الإنترنت عبارة عن قيام كومبيوتر ذكري ابو شوارب بممارسة الجنس مع كومبيوترة انثوية قد تكون ام شوارب ايضا أثناء الدردشة الالكترونية , ويختلف هذا النوع من الجنس عن الجنس الذي يمارسه الحيوانات مع بعظهم البعض او البشر مع بعظهم البعض او البشر مع الحيوانات او الحيوانات مع البشر . نقطة الإختلاف الرئيسية هو حدوث الإنتصاب و القذف بدون الإيلاج و اللمس و المص .
لا توجد لحد هذا اليوم حالات ولادة او حمل او مخاض نتيجة ممارسة هذا النوع من الجنس ولو اني أشك كثيرا في بعض الأحيان ان حاسوبتي المنزلية قد تكون حاملة في الشهر الثالث .
الدردشة الالكترونية عبارة عن تفاعل كتابي بين اثنين من البشر يهدف للتواصل الإنساني وتبادل الأفكار و الخبرات
يضيق بنا الواقع ونعجز عن التواصل مع شريك حميم.. يقتلنا الملل، أو نغترب عن أُناس كانوا لنا الحياة.. تستعر الشهوة ولا تجد جسداً آخر يحتويها.. نتوق الى الثرثرة دون هدف معين، أو الهمس الناعم، أو عبارات ال
حب.. نلتفت حولنا فلا نجد أحداً يشاركنا حالة البوح.. نحدثه عن أحلامنا، أوهامنا، وربما نزواتنا، نتعرى أمامه نفسياً وجسدياً. وحين لا نجد هذا الشريك نلجأ الى الفضاء الافتراضي أو «الانترنت» علنا نجد ضالتنا المنشودة، والشريك الذي يصغي ويتعاطف معنا.
استطاعت الشبكة العنكبوتية أن تجذب اليها ملايين الأشخاص بخيوطها الحريرية التي تنسجها حول الرغبات المختلفة باختلاف البشر، اخترقت المسافة بينا وبين الآخر، بل بيننا وبين أنفسنا أيضاً. التقطتنا كمغناطيس سحري الى غرف مظلمة تستوجب خلع الأقنعة قبل الدخول اليها، وكشف ال**** عما لا نستطيع اظهاره في الواقع.
فتحت غرف الدردشة Chat نافذة على جانب معتم من النفس يختبئ خلف الأعراف والتقاليد الاجتماعية، ونزعت أقنعة الحياء، والعيب، والحرام. بل سمحت أيضا أن يختار كل شخص لنفسه اسماً وجنسية وعنواناً من وهم، كأنه يجسد شخصية أخرى غيره، لكنها في الحقيقة شخصيته التي لا يمكنه معايشتها في الواقع. يتعرف الرجل بشخصيته الجديدة على فتاة أو امرأة، تمارس هي الأخرى الدور الوهمي نفسه، يتعارفان بالكتابة أو من خلال الصوت، وبعد فترة وجيزة يصلان الى الهدف المنشود وهو ممارسة الجنس عبر الـ chat.
يشتكي الرجال من البرودة الجنسية عند نسائهن، قلة اهتمامهن بالمظهر والجسم، عدم اتقانهن فنون الجنس، عدم تحملهن للطاقة الجنسية وقوتها عند الزوج، اختفاء الجانب العاطفي من العلاقة. وتشتكي النساء بدورهن من اهمال الرجال لعواطفهن ومشاعرهن الجياشة، وسفرهم بمفردهم للترفيه عن أنفسهم، انشغالهم المستمر بالعمل والأصدقاء، علاقاتهم الجنسية مع الخادمات ونساء أخريات في شقق يستأجرونها خصيصاً لهذا الهدف، في حين يتجاهلون اشباع زوجاتهم. شكوى متبادلة تؤدي في نهاية المطاف الى محاولة كل من الرجل والمرأة تعويض ما ينقصهما أو ما يتصوران أنه الأسباب الحقيقية للدخول في علاقات افتراضية تمنحهم متعة مستترة خلف شاشة صماء.
يرى Daived Forghin من خلال دراسة أجراها على عينة من ممارسي الجنس الالكتروني،
أن مثل هذه الأسباب مهمة وتجعلنا نتمهل قليلاً قبل أن نطلق
أحكاماً صارمة على ممارسي الجنس الالكتروني، وأن نلتمس لهم العذر لأنهم فاقدون للاستقرار العاطفي والجنسي في حياتهم الزوجية، وبالتالي يبحثون عن بديل للاخفاق في علاقة جنسية وعاطفية مع الزوج، بدليل انهم لا يتورطون فيه الا بقدر يناسب احتياجات كل منهم حسب شخصيته وظروفه، فيتخذه البعض وسيلة للاستمناء والمتعة الذاتية عن طريق الكتابة أو سماع الصوت، أو رؤية أجزاء من الجسم لشريك وهمي قد يكون على بعد آلاف الكيلو مترات، والمسألة في النهاية نزوة عابرة أو علاقة مؤقتة لا يتم التورط فيها بشكل واقعي يهدد العلاقة الأصلية.
ويؤكد Forghin أن معالجة تلك الظاهرة تقلل من حدتها على المستويين الشخصي والاجتماعي، لأن هناك كثيرا من الأزواج والزوجات لا يرغبون الا في الاستقرار الأسري والاشباع الجنسي في حيز الزواج وأن البحث عن اشباع آخر خارج هذه العلاقة يسبب لهم نوعا من الأرق النفسي والاحساس بالذنب ومشاعر الندم، لكنهم لا يجدون بدائل أخرى أكثر أمنا وتمنحهم هذه الخصوصية والسرية لأنها ببساطة تتم في عالم وهمي لا يهدد الوجه الآخر لحياتهم، وكأنها حلم شبقي ينتهي بانتهاء اللحظة