- إنضم
- 16 أبريل 2022
- المشاركات
- 141
- مستوى التفاعل
- 190
- نقاط
- 76
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
تنويه : تسلسل القصه مش بالترتيب علشان متتخضش او تحس ان فى حاجه فايتاك بس فى النهايه هتفهم وياريت تقولى رأيك تحت فى القصه
هو: منا برده كنت فاكر كدة ف غلطتي ل حد م عرفت ان محدش بيحمي حد و انه ناكك علشان انتى ليكي مزاج، لو كنت بتحميني كنت تقوليلي و تسيبيني اقرر و لو قلتلك انه ينيكك كان بيس.، بس ع انت لبوة رحت اتناكتي من ورايا و اتناكتي تاني ف السينما
و كمل: لو كنت صدتيه ف السينما او حتي صديتي شريف من الاول ،كنت قفلت ع الحوار و م قلتلكيش انا مين، و اساسا ولا كان فيه شركة ولا دياولو
الحفلة كلها كانت معمولة ليكي و انت كسبتيني الرهان اللي ع السايت ، انك هتوافقي تتناكي، علشان كدة عاوز اقولك انا وصلت ل كدة ليه، لاني اعلنت لو الرهان نجح، هصارحك بكل الحقيقة اللي مش كتير يعرفوها
فلاشباك ٢٠١٠
مينا كان طالب ف ثانوي و اخته ندا كانت طالبة ف اعدادي
ندا اخت مينا كانت طالبة متفوقة و دايما مرتبة ع الدفعة.، غير انها بتلعب رياضية و بتلعب فولي و ف تيم المدرسة و النادي ، و لاعبة محترفة
ندا ع الرغم من انها لاعبة فولي بس عندها طيز كبيرة واضحة ، و مقسمة و رياضية من فوق مع بزاز صغيرة وردي ، ندا كانت من البنات اللي جلدهم ابيض و بيحمر بسرعة و شعرها محمر شوية مع عيون سودة و وش برئ قمور و بنت ناس كدة
عيلة مينا كانت مكونة من اب سايب الاسرة و مهاجر و ام واخدة بالها من البيت و قايمة ب دور الام و الاب و مش بتشتغل، كانوا عايشين ع مورد رزق واحد و هو الاب اللي بيبعت كل شهر مبلغ معقول (بس هاجر الام و ليه حياته برة) + مصاريف الاولاد اللي بيبعتها كلها بس بقاله كتير م شفهمش ، الام شافت ان من الأفضل انها تقعد و تهتم بالعيال ع انها تدخل ف مشاكل مع الاب او حتي تنزل تشتغل و تنشغل عنهم
مينا كان الكبير و كان مهتم بالدراسة و بيلعب سباحة ، الام اهتمت ان البنت و الولد يبقوا رياضيين من الصغر و كانت حمشة معاهم و مربياهم ع الاعتماد ع النفس + انهم ع مقتدرين و باباهم بيبعت مبلغ كويس (لما بيتحول ل مصري) ف الام خافت ان الفلوس تبقي وحشة عليهم ف بقي كل شى بحساب و الدنيا مش سايبة
مينا كان زيه زي اي شاب عاوز ينطلق و يسافر و يلعب و يروح و ييجي بس الام كانت مقرطة عليه بس عايشين كويس و مفيش جديد
فضلت حياتهم ماشية طبيعي ل حد م ندا بقت ٣ اعدادي و طلبت من مامتها درس ف الساينس (علوم) ع صعبة جدا و طبعا مامتها وافقت
الدرس هيبقي مرتين ف الاسبوع و هيبقي معاها ٤ من صاحباتها و هي الخامسة
الدرس كان بيبقي ف الصالة الكبيرة و بتقفل باب الطرقة و الام بتنبه ع مينا انه يفضل ف اوضته طول الدرس و قد كان
مينا بيذاكر ف اوضته و ندا و صحابها بياخدوا الدرس وكان طبعا اثناء الدرس حد يحب يعمل بيبي او يغسل وشه او حاجة و هنا جت الفكرة ل مينا
مينا اوضته جنب الحمام الكبير و عامة ندا مكنتش بتحب صحابها يستخدموا حمام الضيوف ع كان للمستر بس (راجل كبير و بيستخدمه كتير) و البنات تاخد راحتها ف الحمام الرئيسي
ع تدخل ع الحمام الرئيسي لازم تعدي الطرقة و تدخل نص البيت التاني و اقرب اوضة للحمام هي اوضة مينا
ف الاول كان عادي ل حد م بتدي يسمع بنات بيعملوا بيبي و صوتهم قريب منه اوي
الموضوع ابتدي يهيجوا خصوصا انه كان لسة م تمش ١٦ سنة و طبعا صغير و لسة ب لبنه
اللي كان بيستخدم الحمام مكنش متوقع ان يفصله عن مينا حيطة واحدة بس
بدا الموضوع ان مينا لما كان بيسمع حد ف الحمام كان بيقرب و يحط ودنه ع الحيطة و يسمع كويس
و ابتدي يهيج من صوت المياة و هي نزله من اكساس صحاب اخته او و هما بيتشطفوا و ابتدي يتخيل و وصل بيه الأمر انه بقي يضرب ١٠ من التخيل
احلي واحدة ف صحاب اخته هي لمياء
عيلتها كويسة, كلها مراكز حساسة, و نضيفة ف لبسها فشخ ، ده غير ان ع الرغم من انها صغيرة بس هي بطاية اوي
شعرها اسود غامق و سمرة سمار خفيف و طيزها ب فخادها كبيرة و طالعلها بطن خفيفة و بز صغير (طبعا كلهم لسة اندر ايدج) بس بطة، دي كان يبان عليها انها كبيرة و متجوزة من طيازها اللي بتتهز اوي مع فخادها و هي كانت بتلبس دايما جينسات و بوديهات، بتبين جسمها
عزيزي القارئ., كريستين موصفتليش لميا., بس انا كان معايا واحدة زي كدة ف درس الكيمستري ثانوية عامة ، و كانت بتقعد قصادي و كنت بهيج عليها فشخ ،خصوصا التوتا
لما كان بيشوف مين خارج من الحمام من خرم المفتاح بتاع باب اوضته و يلاقي اللي لسة طالع من الحمام هي لمياء ، كان بيضرب ١٠ ع الصوت اللي سمعه و هي بتنزل من كسها مياه و بتغسله كويس
الموضوع زاد مع مينا ل حد م قرر قرار جرئ
انا عاوز اشوف البنات دي و سهله ، كانت الموبيلات اللي ب كاميرات مفيش اكتر منها، زي نوكيا و بلاك بيري و سامسونج و موتورولا.، ساعتها كانوا مش غاليين اوي و مينا اصلا عنده بلاك بيري و كاميرته كويسة
هو يخلي البنت من دول تدخل و يصورها من تحت عقب الباب و يتفرج ع اللي كان بيسمعه.، مينا حس انها خطة من غير ريسك و حس انه اي يعني.، هتفرج و امسح الفيديوهات ع طول ولا من شاف ولا من دري و ابسط نفسي
باب الحمام كان جنب باب اوضته و كدة كدة اللي بيدخل بيقفل باب الطرقة وراه ، يبقي المشكلة ف مامته ، اول م كان بيسمعها خرجت من اوضتها و راحت تعمل اي حاجة ف المطبخ او حتي ف اوضتها بس بتتكلم ف التليفون كان بيعمل كدة، و لو سمع حركة ف اوضتها او باب الطرقة بيتفتح كان بيقوم عادي و يقول كان عاوز الحمام بس لقاه مشغول و يدخل اوضته تاني.، موضوع بسيط اهم حاجة م يعملش صوت و يحسس اللي جوة ان حد واقف برة
ع مدار الترم كامل مينا كان عنده حوالي ٦٠ فيديو.، مش كل الايام كان بيعرف يصور ع ساعات مامته بتبقي ف اوضتها و فاتحة الباب مش ف المطبخ و ساعات كان الفيديو بيطلع بايظ بسبب ان ايده اتهزت
بس كان اغلب الفيديوهات اللي عنده كويسة كانت ل لمياء و تقريبا عرف تفاصيل جسمها
كانت بتدخل تعمل بيبي و تغسل ايديها و تلبس ف شاف فخادها التخان اللي بيتهزوا اكتر من ط..يزها نفسها و شاف ط..يزها الكبيرة اللي شبة الخوخاية و جلدها البناتي الصغير الناعم اللي بيتهز و هي ماشية من التويلت للحوض و شاف كمان شعر كسها التقيل الاسود اللي ك..سها مش باين من تحتيه، و كان كتير بجيبهم لما بيشوف علامات قاعدة التويلت ع طيزها من ورا و هي بتغسل ايديها.، طيزها كانت طرية و بتتهز بس بمجرد م تتحرك و كان بجيبهم و هو شايفها بتحشر طيزها جوة البنطلون و هي بتلبسه ع هو ضيق, و كان بيهيج اوي ع الوان كلوتاتها البناتي زي الابيض ف بينك و موف ف جراي و كان عندها كلوت احمر حرير كان المفضل بالنسبة ليه و ياما حلم انه يشم واحد منهم بس
مع تكرار التصوير مينا وصل لكذا مكان حلو يصور منهم.، اهمهم خرم صغير جنب مفصلة الباب بيحط الموبيل عليه بالضبط ف بيكشف الحمام كله
كان عند مينا حوالي ٧ فيديوهات من الفيديوهات اللي صورهم ل لمياء و لبنات تانيين (بس البطلة لمياء) مش قادر يمسحهم ولا يفرط فيهم
لحد مجاله فكرة مجنونة ، م شيل وش لمياء من الفيديو و اعمل كروب (كدة كدة وشها مش باين اوي) و انزل الفيديو ع موقع ********
كان لسة موضوع تنزل فيديوهات و تجيلك عليه اعلانات مشهور اوي و ظهر الفترة دي مواقع عربية مخصصة ف الموضوع ده (احذر عزيزي القارئ الموضوع دلوقتي بقي صعب و ممكن تتحاسب، و كدة كدة المواقع لغت الفيديوهات دي، و مبقتش تقبلها و بقي لازم الطرفين اللي صور و اللي أتصور يوافق ع تاخد فلوس ع فيديو..، يعني بلاش)
مينا عمل الايديت فعلا ع الكمبيوتر بتاعه و شال وش لمياء هي و كذا بنت تانية و عمل اكونت باسم
almmdd
اي كلمة، ع موقع مشهور اوي و نزل ٤ فيديوهات.، ف ظرف اقل من اسبوع ال ٤ فيديوهات دول عملوا كلهم بتاع ٢ مليون فيوز و هو مكنش مصدق نفسه.، فكرة جديدة و جابت اوي مع الناس.، و بقي ليه فانز كتير و كمان نزل اعلانات ع الفيديو و بقي يقدر يحول ل اي حساب و يسحب منه و فلوس حلوة كمان
مينا مكنش مصدق ، الانتشار ده كان سريع جدا و مينا ع هو تحت السن بقي مش عارف يجيب الفلوس منين من حسابه ع السايت
ف بقي يحوشهم ع المحفظة الداخلية ل حد م يتم السن و بعدين يفتح حساب و يتصرف فيهم
الايام بتعدي و الفيوز بتعدي و كمان بقي ليه خدامين (ايوه هما مسميين نفسهم كدة) يعني مرة طلب يجيبوا ايفون جديد ع الكاميرا و الفيديوهات تبقي واضحة، ف الناس اللي عنده ع الصفحة جابوه و وصلوه ليه ف حتة قالهم عليها، و هو راح استلمه
الدنيا زهزهت مع مينا و بقي كمان يتلقي اقتراحات من الفانز ع تحسين الفيديوهات
و طبعا مينا معاه فيديوهات ب الموبيل الجديد لاكتر من بنت و ده يخليه مميز، و كل البنات واضح انهم ولاد ناس و نضاف و فرجن و ده بيهيج مستخدمين المواقع دي اوي خصوصا انه باين انهم مش عارفين انهم بتصوروا
استمرت الدنيا بيس و مينا بقي ثانوية عامة و اخته بقت ثانوي
و نفس الفيديوهات بتتصور عادي., بس البنات بتتدور و طيازهم بتنفش و أجسامهم بتترسم و كل ده مصلحة ل مينا لان بقي ليه قاعدة جماهيرية ع مدار سنتين و ناس معاه من الاول شايفين البنات دي و هي صغيرة و بعدين كبروا (حاجة تهيج فشخ) و كانت بطلة الصفحة هي لمياء
اللي اتدورت و بقلظت و بقت ليدي و مزة فش..خ و الناس كانوا حرفيا بيموتوا فيها و ف حركاتها و تقسيمة ط..ياز..ها مع بطنها اللي بقت مدورة و حريمي كدة و شعر كسها اللي حلقته لما كبرت (ده يوم الفيديو اللي نزل بتاع و هي بتعمل بيبي و الناس لقت انها حلقت كان مهرجان ع السايت)
كان مينا طور اسلوبه و بقي يسيب الموبيل جوة الحمام نفسه ف اماكن معينه (جابهم من الخبرة، و كمان كان فيه فانز ليه بينصحوه يحط الموبيل فين، و كانوا بيجيبوا ليه افكار مجنونة فعلا) يصور طول اليوم و بعدين ياخده لما هما يمشوا و يعمل ايديت للفيديوهات.، اللي ينفع ينزله ع الموقع و اللي لا يمسحه
بعد م مشوا يجيب الموبيل ملاقاهوش
يانهار ابيض راح فين ، يكنش ضاع، يكنش حد خده ، دي تبقي مصيبة
و فعلا ملقاش الموبيل لحد م الدرس اتكرر ف نفس الأسبوع (لانه مرتين أسبوعيا) و بعد الدرس فوجئ ان اخته جايباله الموبيل
و بتقوله: واحدة صاحبتي لقته واقع تحت قدام العمارة.، ابقي خد بالك
سألها: مين اللي لقته ؟؟!
ندا: لمياء
مينا اتبنج و خد منها الموبيل و دخل اوضته و تقريبا كان ف عالم تاني و دماغه مسوحاه و حس ان مصيبة هتحصل و ميت سؤال كان جواه ، اهمهم طيب هي مقالتش ل حد ليه ، طيب هي عاوزة مني اي.، طيب هي شمال ولا بترقدلي
مينا دماغه مسوحتوش كتير لان الموبيل ع الساعة ٩ رن
مينا: الو
لميا: ايوة يا مينا
هو: ايوة مين ؟؟!
هي: لمياء
هو: ازيك يا لمياء.، ندا قالتلي ….
هي: بص يا مينا.، انا لقيت الموبيل جوة التويلت و هو مفتوح و بيصور، و طبعا كان مش محتاج باسوورد ع مفتوح
مينا سكت و مش بيتكلم
هي: و قلبت فيه و بعت ل نفسي كل الفيديوهات الأصلية اللي من غير كروب و كل الصور اللي انت مصورها، و من الاخر هوريهم ل بابا و هو يتصرف و تبقي فضيحتك بجلاجل
مينا: ….
لمياء: الا اذاااا
مينا م صدق: الا اذا اي انا تحت امرك ف اي حاجة، فلوس او اي حاجة
لمياء: لا فلوسك خليهالك انا ليا عندك طلبين لو عملتهم همسح فيديوهاتك و مش عاوزة اعرفك تاني ولو معملتهمشي يبقي انت اللي جنيت ع نفسك
مينا و هو شبه منهار: انا تحت امرك ف اي حاجة مهما كانت بس بلاش فضايح.، انا اسف
هي: اي حاجة اي حاجة
مينا بتوسل و خضة و استسلام: اي حاجة اي حاجة
لمياء : لكن .......
الجزء التانى هينزل قريبا قريبا بس مستنى رأيكم فى القصه ومستوى الكتابه والسرد
هو: منا برده كنت فاكر كدة ف غلطتي ل حد م عرفت ان محدش بيحمي حد و انه ناكك علشان انتى ليكي مزاج، لو كنت بتحميني كنت تقوليلي و تسيبيني اقرر و لو قلتلك انه ينيكك كان بيس.، بس ع انت لبوة رحت اتناكتي من ورايا و اتناكتي تاني ف السينما
و كمل: لو كنت صدتيه ف السينما او حتي صديتي شريف من الاول ،كنت قفلت ع الحوار و م قلتلكيش انا مين، و اساسا ولا كان فيه شركة ولا دياولو
الحفلة كلها كانت معمولة ليكي و انت كسبتيني الرهان اللي ع السايت ، انك هتوافقي تتناكي، علشان كدة عاوز اقولك انا وصلت ل كدة ليه، لاني اعلنت لو الرهان نجح، هصارحك بكل الحقيقة اللي مش كتير يعرفوها
فلاشباك ٢٠١٠
مينا كان طالب ف ثانوي و اخته ندا كانت طالبة ف اعدادي
ندا اخت مينا كانت طالبة متفوقة و دايما مرتبة ع الدفعة.، غير انها بتلعب رياضية و بتلعب فولي و ف تيم المدرسة و النادي ، و لاعبة محترفة
ندا ع الرغم من انها لاعبة فولي بس عندها طيز كبيرة واضحة ، و مقسمة و رياضية من فوق مع بزاز صغيرة وردي ، ندا كانت من البنات اللي جلدهم ابيض و بيحمر بسرعة و شعرها محمر شوية مع عيون سودة و وش برئ قمور و بنت ناس كدة
عيلة مينا كانت مكونة من اب سايب الاسرة و مهاجر و ام واخدة بالها من البيت و قايمة ب دور الام و الاب و مش بتشتغل، كانوا عايشين ع مورد رزق واحد و هو الاب اللي بيبعت كل شهر مبلغ معقول (بس هاجر الام و ليه حياته برة) + مصاريف الاولاد اللي بيبعتها كلها بس بقاله كتير م شفهمش ، الام شافت ان من الأفضل انها تقعد و تهتم بالعيال ع انها تدخل ف مشاكل مع الاب او حتي تنزل تشتغل و تنشغل عنهم
مينا كان الكبير و كان مهتم بالدراسة و بيلعب سباحة ، الام اهتمت ان البنت و الولد يبقوا رياضيين من الصغر و كانت حمشة معاهم و مربياهم ع الاعتماد ع النفس + انهم ع مقتدرين و باباهم بيبعت مبلغ كويس (لما بيتحول ل مصري) ف الام خافت ان الفلوس تبقي وحشة عليهم ف بقي كل شى بحساب و الدنيا مش سايبة
مينا كان زيه زي اي شاب عاوز ينطلق و يسافر و يلعب و يروح و ييجي بس الام كانت مقرطة عليه بس عايشين كويس و مفيش جديد
فضلت حياتهم ماشية طبيعي ل حد م ندا بقت ٣ اعدادي و طلبت من مامتها درس ف الساينس (علوم) ع صعبة جدا و طبعا مامتها وافقت
الدرس هيبقي مرتين ف الاسبوع و هيبقي معاها ٤ من صاحباتها و هي الخامسة
الدرس كان بيبقي ف الصالة الكبيرة و بتقفل باب الطرقة و الام بتنبه ع مينا انه يفضل ف اوضته طول الدرس و قد كان
مينا بيذاكر ف اوضته و ندا و صحابها بياخدوا الدرس وكان طبعا اثناء الدرس حد يحب يعمل بيبي او يغسل وشه او حاجة و هنا جت الفكرة ل مينا
مينا اوضته جنب الحمام الكبير و عامة ندا مكنتش بتحب صحابها يستخدموا حمام الضيوف ع كان للمستر بس (راجل كبير و بيستخدمه كتير) و البنات تاخد راحتها ف الحمام الرئيسي
ع تدخل ع الحمام الرئيسي لازم تعدي الطرقة و تدخل نص البيت التاني و اقرب اوضة للحمام هي اوضة مينا
ف الاول كان عادي ل حد م بتدي يسمع بنات بيعملوا بيبي و صوتهم قريب منه اوي
الموضوع ابتدي يهيجوا خصوصا انه كان لسة م تمش ١٦ سنة و طبعا صغير و لسة ب لبنه
اللي كان بيستخدم الحمام مكنش متوقع ان يفصله عن مينا حيطة واحدة بس
بدا الموضوع ان مينا لما كان بيسمع حد ف الحمام كان بيقرب و يحط ودنه ع الحيطة و يسمع كويس
و ابتدي يهيج من صوت المياة و هي نزله من اكساس صحاب اخته او و هما بيتشطفوا و ابتدي يتخيل و وصل بيه الأمر انه بقي يضرب ١٠ من التخيل
احلي واحدة ف صحاب اخته هي لمياء
عيلتها كويسة, كلها مراكز حساسة, و نضيفة ف لبسها فشخ ، ده غير ان ع الرغم من انها صغيرة بس هي بطاية اوي
شعرها اسود غامق و سمرة سمار خفيف و طيزها ب فخادها كبيرة و طالعلها بطن خفيفة و بز صغير (طبعا كلهم لسة اندر ايدج) بس بطة، دي كان يبان عليها انها كبيرة و متجوزة من طيازها اللي بتتهز اوي مع فخادها و هي كانت بتلبس دايما جينسات و بوديهات، بتبين جسمها
عزيزي القارئ., كريستين موصفتليش لميا., بس انا كان معايا واحدة زي كدة ف درس الكيمستري ثانوية عامة ، و كانت بتقعد قصادي و كنت بهيج عليها فشخ ،خصوصا التوتا
لما كان بيشوف مين خارج من الحمام من خرم المفتاح بتاع باب اوضته و يلاقي اللي لسة طالع من الحمام هي لمياء ، كان بيضرب ١٠ ع الصوت اللي سمعه و هي بتنزل من كسها مياه و بتغسله كويس
الموضوع زاد مع مينا ل حد م قرر قرار جرئ
انا عاوز اشوف البنات دي و سهله ، كانت الموبيلات اللي ب كاميرات مفيش اكتر منها، زي نوكيا و بلاك بيري و سامسونج و موتورولا.، ساعتها كانوا مش غاليين اوي و مينا اصلا عنده بلاك بيري و كاميرته كويسة
هو يخلي البنت من دول تدخل و يصورها من تحت عقب الباب و يتفرج ع اللي كان بيسمعه.، مينا حس انها خطة من غير ريسك و حس انه اي يعني.، هتفرج و امسح الفيديوهات ع طول ولا من شاف ولا من دري و ابسط نفسي
باب الحمام كان جنب باب اوضته و كدة كدة اللي بيدخل بيقفل باب الطرقة وراه ، يبقي المشكلة ف مامته ، اول م كان بيسمعها خرجت من اوضتها و راحت تعمل اي حاجة ف المطبخ او حتي ف اوضتها بس بتتكلم ف التليفون كان بيعمل كدة، و لو سمع حركة ف اوضتها او باب الطرقة بيتفتح كان بيقوم عادي و يقول كان عاوز الحمام بس لقاه مشغول و يدخل اوضته تاني.، موضوع بسيط اهم حاجة م يعملش صوت و يحسس اللي جوة ان حد واقف برة
ع مدار الترم كامل مينا كان عنده حوالي ٦٠ فيديو.، مش كل الايام كان بيعرف يصور ع ساعات مامته بتبقي ف اوضتها و فاتحة الباب مش ف المطبخ و ساعات كان الفيديو بيطلع بايظ بسبب ان ايده اتهزت
بس كان اغلب الفيديوهات اللي عنده كويسة كانت ل لمياء و تقريبا عرف تفاصيل جسمها
كانت بتدخل تعمل بيبي و تغسل ايديها و تلبس ف شاف فخادها التخان اللي بيتهزوا اكتر من ط..يزها نفسها و شاف ط..يزها الكبيرة اللي شبة الخوخاية و جلدها البناتي الصغير الناعم اللي بيتهز و هي ماشية من التويلت للحوض و شاف كمان شعر كسها التقيل الاسود اللي ك..سها مش باين من تحتيه، و كان كتير بجيبهم لما بيشوف علامات قاعدة التويلت ع طيزها من ورا و هي بتغسل ايديها.، طيزها كانت طرية و بتتهز بس بمجرد م تتحرك و كان بجيبهم و هو شايفها بتحشر طيزها جوة البنطلون و هي بتلبسه ع هو ضيق, و كان بيهيج اوي ع الوان كلوتاتها البناتي زي الابيض ف بينك و موف ف جراي و كان عندها كلوت احمر حرير كان المفضل بالنسبة ليه و ياما حلم انه يشم واحد منهم بس
مع تكرار التصوير مينا وصل لكذا مكان حلو يصور منهم.، اهمهم خرم صغير جنب مفصلة الباب بيحط الموبيل عليه بالضبط ف بيكشف الحمام كله
كان عند مينا حوالي ٧ فيديوهات من الفيديوهات اللي صورهم ل لمياء و لبنات تانيين (بس البطلة لمياء) مش قادر يمسحهم ولا يفرط فيهم
لحد مجاله فكرة مجنونة ، م شيل وش لمياء من الفيديو و اعمل كروب (كدة كدة وشها مش باين اوي) و انزل الفيديو ع موقع ********
كان لسة موضوع تنزل فيديوهات و تجيلك عليه اعلانات مشهور اوي و ظهر الفترة دي مواقع عربية مخصصة ف الموضوع ده (احذر عزيزي القارئ الموضوع دلوقتي بقي صعب و ممكن تتحاسب، و كدة كدة المواقع لغت الفيديوهات دي، و مبقتش تقبلها و بقي لازم الطرفين اللي صور و اللي أتصور يوافق ع تاخد فلوس ع فيديو..، يعني بلاش)
مينا عمل الايديت فعلا ع الكمبيوتر بتاعه و شال وش لمياء هي و كذا بنت تانية و عمل اكونت باسم
almmdd
اي كلمة، ع موقع مشهور اوي و نزل ٤ فيديوهات.، ف ظرف اقل من اسبوع ال ٤ فيديوهات دول عملوا كلهم بتاع ٢ مليون فيوز و هو مكنش مصدق نفسه.، فكرة جديدة و جابت اوي مع الناس.، و بقي ليه فانز كتير و كمان نزل اعلانات ع الفيديو و بقي يقدر يحول ل اي حساب و يسحب منه و فلوس حلوة كمان
مينا مكنش مصدق ، الانتشار ده كان سريع جدا و مينا ع هو تحت السن بقي مش عارف يجيب الفلوس منين من حسابه ع السايت
ف بقي يحوشهم ع المحفظة الداخلية ل حد م يتم السن و بعدين يفتح حساب و يتصرف فيهم
الايام بتعدي و الفيوز بتعدي و كمان بقي ليه خدامين (ايوه هما مسميين نفسهم كدة) يعني مرة طلب يجيبوا ايفون جديد ع الكاميرا و الفيديوهات تبقي واضحة، ف الناس اللي عنده ع الصفحة جابوه و وصلوه ليه ف حتة قالهم عليها، و هو راح استلمه
الدنيا زهزهت مع مينا و بقي كمان يتلقي اقتراحات من الفانز ع تحسين الفيديوهات
و طبعا مينا معاه فيديوهات ب الموبيل الجديد لاكتر من بنت و ده يخليه مميز، و كل البنات واضح انهم ولاد ناس و نضاف و فرجن و ده بيهيج مستخدمين المواقع دي اوي خصوصا انه باين انهم مش عارفين انهم بتصوروا
استمرت الدنيا بيس و مينا بقي ثانوية عامة و اخته بقت ثانوي
و نفس الفيديوهات بتتصور عادي., بس البنات بتتدور و طيازهم بتنفش و أجسامهم بتترسم و كل ده مصلحة ل مينا لان بقي ليه قاعدة جماهيرية ع مدار سنتين و ناس معاه من الاول شايفين البنات دي و هي صغيرة و بعدين كبروا (حاجة تهيج فشخ) و كانت بطلة الصفحة هي لمياء
اللي اتدورت و بقلظت و بقت ليدي و مزة فش..خ و الناس كانوا حرفيا بيموتوا فيها و ف حركاتها و تقسيمة ط..ياز..ها مع بطنها اللي بقت مدورة و حريمي كدة و شعر كسها اللي حلقته لما كبرت (ده يوم الفيديو اللي نزل بتاع و هي بتعمل بيبي و الناس لقت انها حلقت كان مهرجان ع السايت)
كان مينا طور اسلوبه و بقي يسيب الموبيل جوة الحمام نفسه ف اماكن معينه (جابهم من الخبرة، و كمان كان فيه فانز ليه بينصحوه يحط الموبيل فين، و كانوا بيجيبوا ليه افكار مجنونة فعلا) يصور طول اليوم و بعدين ياخده لما هما يمشوا و يعمل ايديت للفيديوهات.، اللي ينفع ينزله ع الموقع و اللي لا يمسحه
بعد م مشوا يجيب الموبيل ملاقاهوش
يانهار ابيض راح فين ، يكنش ضاع، يكنش حد خده ، دي تبقي مصيبة
و فعلا ملقاش الموبيل لحد م الدرس اتكرر ف نفس الأسبوع (لانه مرتين أسبوعيا) و بعد الدرس فوجئ ان اخته جايباله الموبيل
و بتقوله: واحدة صاحبتي لقته واقع تحت قدام العمارة.، ابقي خد بالك
سألها: مين اللي لقته ؟؟!
ندا: لمياء
مينا اتبنج و خد منها الموبيل و دخل اوضته و تقريبا كان ف عالم تاني و دماغه مسوحاه و حس ان مصيبة هتحصل و ميت سؤال كان جواه ، اهمهم طيب هي مقالتش ل حد ليه ، طيب هي عاوزة مني اي.، طيب هي شمال ولا بترقدلي
مينا دماغه مسوحتوش كتير لان الموبيل ع الساعة ٩ رن
مينا: الو
لميا: ايوة يا مينا
هو: ايوة مين ؟؟!
هي: لمياء
هو: ازيك يا لمياء.، ندا قالتلي ….
هي: بص يا مينا.، انا لقيت الموبيل جوة التويلت و هو مفتوح و بيصور، و طبعا كان مش محتاج باسوورد ع مفتوح
مينا سكت و مش بيتكلم
هي: و قلبت فيه و بعت ل نفسي كل الفيديوهات الأصلية اللي من غير كروب و كل الصور اللي انت مصورها، و من الاخر هوريهم ل بابا و هو يتصرف و تبقي فضيحتك بجلاجل
مينا: ….
لمياء: الا اذاااا
مينا م صدق: الا اذا اي انا تحت امرك ف اي حاجة، فلوس او اي حاجة
لمياء: لا فلوسك خليهالك انا ليا عندك طلبين لو عملتهم همسح فيديوهاتك و مش عاوزة اعرفك تاني ولو معملتهمشي يبقي انت اللي جنيت ع نفسك
مينا و هو شبه منهار: انا تحت امرك ف اي حاجة مهما كانت بس بلاش فضايح.، انا اسف
هي: اي حاجة اي حاجة
مينا بتوسل و خضة و استسلام: اي حاجة اي حاجة
لمياء : لكن .......
الجزء التانى هينزل قريبا قريبا بس مستنى رأيكم فى القصه ومستوى الكتابه والسرد