NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

👈✨NuoR✨👉

نسوانجى شايف نفسة
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
24 أبريل 2023
المشاركات
60
مستوى التفاعل
101
نقاط
25
الجنس
أنثي
الدولة
مصر
توجه جنسي
عدم الإفصاح
فريده فتاه جميله جدا توفى والديها منذعشرسنوات فاخذها عمها معه الى إحدى الدول العربيه الذى كان يعمل فيها هووزوجته ويعيشون بها كانو لاينجون فجعلوها ابنه لهم تنازلو لهاعن كل مايملكون وعندماعادو الى مصرواستقروبها

اعجب بها إياد شاب فقيرلا يكمل تعليمه الجامعى يقف على الرصيف ليبيع ويشترى كل يوم كتب مستعمله يعول بها امه واخواته بعد وفاة والده

فكر فى أن يتقدم إليها فسخر منه الجميع واتهموه بالجنون فكيف لفتاه مثلها تفوق الجمال أضعاف مضاعفه وتعليمها عالى ولديها ثروه كبيره توافق على شاب مثله لا يملك من الحياة شي


وراحو يحذروه بأنه سيسمع إهانات كثيره من عمها لمجرد التفكير حتى فيها ولكن أمه لم تسمع لهذا الكلام وقررت الذهاب إلى عمها تطلب يدها اليه وذلك بعدما علمت كيفاحبها ابنها واسكنها فى قلبه بالرغم من أنه لم يتحدث معها ابدا

ليتفاجاء الجميع بالرد وافق عليه بدون أن يراه أويسأل عنه لأنه احب كفاحه على امه و اخوات هو افتخر بأن يزوجه ابنة أخوه الذى أصبحت ابنته ايضا


ليفرح هو كثيرا عندما يسمع ذلك ويشعر بأنه امتلك العالم بأكمله ولكنه سريعا ماعكرالجميع عليه فرحته وذلك بعدما ذكروه بشكله فهوليس جميل ولا بهمن الجمال شىء ليجد نفسه يتراجع عن الذهاب إليهم بعدما أخذت منهم أمه ميعاد لكى يذهب إليهم لتراه فريده ويتحدث معه عمها

ولكن أمه أقنعته بالذهاب فالشكل ليس كل شىء فيكفى أنه رجل يستطيع أن يفتح بيت فما يعيبه سوىأ خلاقه ولكنه وأخلاقه ورجولته يشهد بها الجميع فهو رجل يساوى الف من الرجال


ليذهب هو وأمه فى وقلبه لم يعد يتحمل الصبر ليعرف رد فعل كل منهما عندما يشاهدوه ويرو شكله


بدأ يتوتر عندم اسمع بأن أحد قد طرق الباب ليستاذن فى الدخول أنه عمها وزوجته نظر له بابتسامة ترحيب شديد وامسك بيده وأخذه فى حضنه تشجيعا له في مايفعله مع أمه واخواته فهو شاب يستحق الشكر والتقدير عن حق

انبهر هو بما سمع وتبدل خوفه الى فرحة كبيره أصبحت مرسومه على وجهه أعطاه ثقه كبيره فى نفسه لم ينظر له على أنه شكله سىء إنمانظرله على أنه رجل والرجال قليلون بدأ يهداء ويشعر بالراحه لكلامه معه ولكنه بداخله خوف من فريده عندما تشاهده فالراى الاول والاخير لها ولا احد يستطيع أن يفرض عليها شىء

وجاءت اللحظه الذى انتظرها كثير هاجاءت فريده فنظر هوفى الارض سريعا قبل أن تتحقق من شكله ليجدعمها يطلب منه النظر إليها كى تراه ليغمض عينيه هوويرفع راسه وقلبه يدق دقات تخيل ولو للحظات أنه يسمعها الجميع ليتفاجاء بفريده تنظرله وعلى وجهها ابتسامة رضا وقبول ابتسم هولها أيضا وهو لايصدق ماترى عينه لتتعالا أصواتهم بعدها بالضحكات متفقين جميعا ليحدد عمها ميعادل اتمام الخطوبه لم يصدق هو ماسمع وكأنه فى حلم جميل لايريد ان يستيقظ منه فزواجه منها حلم واصبح حقيقه عاد إلى بيته مهلهل يخبر الجميع بأنه سوف يتزوجها وافقت هى وعمها عليه


سمع الكل هذا وكادعقلهم يطير كيف حدث ذلك فهذه الفتاه تقدم لها شباب اجمل من ذلك بكثير وتعليمهم اعلا منها هى شخصيا و لديهم من المال مايكفى بلد بأكملها كيف ترفضهم جميعا وتوافق على شاب مثل هذا لا مال لاجمال لاتعليم مربوط بأنه واخواته ليطلقوعليها جميعا إشاعات ليس لها أى أساس من الصحه فمنهم من قال كانت تعرفهم نقبلو من هم منقال لابد أنها كانت على علاقه بشاب وخدعها وسوف تاخذ هذا الفقير ليسترها ومنهم من قال مجنونه أوتعانى من مرض نفسى أوعضوى لديها ليصلو فى النهايه الى طريق مغلق لا احد يصدق أى من الاشاعات

الكل سعيد ويقوم بالتجهيز لمراسم الخطوبه واياد يحلم بهذا اليوم

ولكن قبل الخطوبه بثلاث ايام طلبت منه فريده أن تجلس معه تريد أن تحدثه فى موضوع مهم بالنسبه لها سوف يتوقف عليه اما أن تكمل معه أو تتركه


بالداخل من الذى تحدثه لمن هذا البيت ولما تتسلل من وراءه وكذبت عليه وأخبرته انها مريضه كاد قلبه يتوقف وتراجع للوراء وعاد إلى بيته وهو حزين جدا لتتصل به بعدها مباشرة وتخبره بأنها تريد مقابلته لشىء مهم بالنسبه له ذهب إليه وقلبه محطم ويظهر عليه ملامح الحزن ويحبس بعينه الدموع ليجدها تخبره بانه حان الوقت لاتمام الفرح وتحديد الميعاد فهى سوف تقبل باى ميعاد يحدده هو وعمها ولا يوجد لديها مانع سمع هو هذا ولم يستطيع أن يرد عليها بكلمه واحده كل ما كان يفعله أن ينظر لها بشده ولكنه لا يمكنه مواجهتها بما سمع وشاهد ليجد نفسه يشير لها برأسه موافقته على ماقالت وغادر وهو بداخله آلف سؤال وسؤال لم يجد لهم أجابه ليقرر بعدها الذهاب الى البيت الذى شاهدها بداخله ليعرف سرها ويسأل لمن هذا البيت ليصدم عندما يعلم من صاحبه .
تفاجأء إياد عندما علم بأن هذا البيت بيت فريده الذى كانت تعيش فيه مع والديها ولكن عمها قد قام ببيعه مباشرة بعد وفاتهم واخذها لتعيش معه خارج مصر ولكن عادت هى مره ثانيه قامت بشراءه دون علم أحد بذلك إلا صاحب البيت الذي اشتراه من قبل وكان البيت مغلق منذ فترة طويله لا ياتى احد إليه ولكن من حوالى سنتين بدأت تتردد عليه ولاحظها اكثر من شخص ذلك ولكن لا احد يعلم لما هى تأتى وماذا تفعل بداخله
تذكر هو أنه خطبها منذ سنين وهى بدأت تتردد على البيت منذ سنين فما سر هذا البيت سؤال عجز عن ايجاد اجابه له ولكنه عجز عن مواجهتها وقرر الصمت ولكن عقله لم يستطيع أن يتوقف عن التفكير هو يحبها ويثق فيها ولكنها تفعل افعال غريبه يريد تفسير لها ولكنه ايضا يخشى من دموعها الذى كانت تسيل كلما حدثها فى شىء يذكرها بالماضى ذهب إلى عمها وحدد معه معاد الفرح سيكون بعد اسبوعان سمعت هى ذلك وراحت تبكى وعندما سألتها زوجة عمها لما تبكى قالت لها تذكرت امى وأبى كنت أتمنى أن يكونو معى فى هذا اليوم اخذها عمها فى أحضانه مقبلها وهو يطمءنها أنه سيكون بجواره مدى حياتها ولن يتخلى عنها ابدا بينما هو تملكه احساس غريب لم يستطيع وصفه خوف على قلق على ضيق على سعاده غير كامله لم يفهم ماكان يحدث له
فى صباح اليوم التالى شاهدها أيضا تذهب إلى بيتها القديم لم يعد يتحمل واظهر نفسه لها وسألها الى أين انتى ذاهبه ولكن الغريب أنها إجابته بكل صدق وقالت له ساذهب الى بيتى القديم لانى اشتقت إليه كثيرا فطلب منها الذهاب معها ولكنها رفض وواعده إياه أنه بعدما تتزوجه سوف تأخذه معها فهى تريد أن تذهب بمفردها طالبه منه الايخبر عمها بأنها ذهبت الى هناك لأنه سيغضب منها كثيرا تركها تذهب بمفردها بينما هو انتظرها أمام البيت لم يتجرأ على الدخول ولكنه أيضا لم يتجرأ على التجسس عليها لأنه وثق فى كلامها واطمئن لها لأنه عندما سألها لم تظهر عليها ملامح خوف أو قلق واجبته بصدق ولم تكذب عليها اقنع نفسه بأنه عندما سمعها تتحدث كانت معها إحدى صديقاتها أو إحدى جيرانها وأنها عندما بدلت ملابس شىء عادى خوفا عليها من اتساخها لأنه البيت قديم وليس نظيف هزم الشيطان الذى كان بداخله يوسوس له وعادت إليه السعاده مره ثانيه وبدا فى تجهيزات الفرح
وجاء اليوم الموعود أقام لها عمها حفلة كبيره احتفالا بهذا اليوم ودعا فيه الجميع
الكل ينتظر العروس الجميله
الكل متشوق لرؤيتها بفستان الزفاف
الكل منتظر لحظه خروجها خاصتا إياد ولكنهم انتظرو كثيرا اختفت العروس ولم يعد لها أى أثر سمع إياد هذا ولم يستطيع أن يتكلم كلمه واحده خاصتا بعدما سمع باذنيه سخرية الجميع منه بأنها ضحك عليه هربت وتركته مع خيبة أمله فهو يستحق ذلك لأنه صدق نفسه بأن فتاه مثلها تتزوج شخص مثله الفارق بينهما كبير فى كل شىء فراح يصرخ ويبكى وكأنه *** فقد أمه ولا يصدق ماحدث ليجد نفسه يذهب سريعا الى المكان الذى توقع أن تذهب إليه ليتفاجاء بها هناك ملقاه على الأرض تبكى بشده نظر هو لها ولم يتحمل أن يشاهدها تبكى ليجد يده تحملها من على الارض طالبا منها الهدوء واعدها بأنه سوف يقف بجوارها ولم يتخلى عنها حتى لو تزوجت غيره فهو يحبها ويحب سعادتها متمنيا لها كل الخير سمعت هى ذلك وارتمت بين أحضانه تبكى بشده وتخبره بأنها تحبه طالبه منه الا يتركها أو يتخلى عنها فهى تحتاج إليه اليوم أكثر من أى يوم مضى لم يفهم هو ماتقصد كيف تحبه وكيف تحتاجه وكيف هربت من الزواج منه لم يفهم شىء ولكن كل مايفهمه جيدا أنه يحبها ولن يتخلى عنها ليطلب منها تفسير لكل ما يحدث معها اذا قبلت أن تخبره واذا لم تقبل لن يجبرها على شىء وسيكون معها ويدافع عنها لاخر يوم فى حياته لتجد نفسها هى تفتح له قلبها وتخبره من يوم وفاة والدها الى هذه اللحظه بدأت قصتها عندما توفى والدها وبعدها والدتها مباشره لتجد نفسها وحيده لتتغير حياتها بين يوم وليله لياتى عمها من سفره وياخذها معها ليجعلها ابنته فى كل شىء ولكن بالرغم من حنيته معها لكنه كم كان قاسى معها فى حرمانها من ذكرياتها القديم حاول بكل الطرق أن يمحو اى شىء يربطها بالماضى باع بيتها القديم وغير اسمها من فرح إلى فريده واخذها معه وسافر وعندما عادت حاولت معه كثيرا أن يعيد لها البيت مره ثانيه ولكنه كان دائما ما يرفض خوفا عليها طالبا منها نسيان الماضي بكل مافيه

إلى أن تقدم هو لها ونظرت إليه لتجد شىء ماء يجذبها نحوه ويجعلها توافق عليه بدون تفكير ولكن بعد ما غادر جاء إليها عمها ليخبرها عن أسباب الموافقه عليه دون غيره فهى بالرغم من أن تقدم لها كثيرا من الشباب يفوقوه فى كل شىء لكنهم رافضتهم جميعا ووافقت عليه هو فقط من اول مره تشاهده ولم تأخذ فرصه حتى للتفكير ليقول لها وافقتى عليه لأنكى شعرتى بشى منه يذكرك بوالدك فوالدك كان ليس جميل والدتك كانت تفوق الجمال أضعاف مضاعفه والدك كان فقير وكان حنون على امه طوال حياتها وكان ما زال يتذكرها بعد وفاتها كل هذا جعلكى توافقى عليه لأنه سيعيدك للماضى الذى انتى مشتاقه إليه لتقتنع بكلامه وتوكد عليه ولكن كانت تخشى من مرحلة زواجها فهى لم تتكيف بسهوله على حياتها الجديده مع عمها الذى نقلت إليها بين يوم وليله لتجد نفسها عندما تسمع سيرة زوجها تخاف كثيرا وتذهب إلى بيتها القديم الذى عادت وقامت بشراءه مره ثانيه لتتذكر فرح القديم الذى كانت تعيش بهذا البيت تبحث عن ملابسها القديمه لترتديها تسير فى البيت وكأنها مازالت تعيش فيه تلامس الحيطان تحدث كل شىء بداخله تحاول العوده الى الماضى لكى تستطيع العيش فى الحاضر وتكون مستعده لاستقبال المستقبل

ولكن لا تفقد شىء من ماضيها ولا حاضرها ولا تشتاق وتبكى على شىء مات منذ زمن

وجاءت لحظات وشعرت أنها قادره على أن تخطو خطوة زواجها لتوافق على تحديد ميعاد الفرح ولكنها سريعا ماخافت عندما شاهدت فستان زفافها لتتذكر ليلة رحيلها عن البيت لتجد نفسها تهرب من كل شىء وتعود إلى بيتها القديم مره ثانيه تبكى وتتذكر نفسها الذى ضاعت بين ماضى اليم متمنيه الا تتغير حياتها مره ثانيه

كان هو يسمع كلامها وياخذها بين احضانه لتكن يده اكبر دليل على حمايته لها ليزيل دموعها وينظف ثيابها ويسمعها دقات قلبه الذى تبض بحبه مؤكدا لها عدم التخلى عنها مفاجاءها بأنها إذا أرادت العيش فى هذا المنزل سوف يعيش معها هو وأمه واخواته ليشعرها بأن أيام الماضى قد عادت سمعت هى ذلك ولم تصدق وبعدما كانت تبكى قامت تهلل من الفرحه وكأنها عادت طفله من جديد لياتى عمها ويشاهدها لياخذها بين أحضانه مهنءها بعودة نفسها إليها مرة ثانيه فهو كم تألم عندما شاهد فى عينيها نظر الم وحنين لنفسها الذى ضاعت بيده هو معترفا لها إنه اخطات عندما غير حياتها من حال الى حال فى ايام قليله ووعدها أنه سوف يجدد لها هذا البيت لتعيش فيه هى وزوجها وتتذكر الماضي بكل مافيها مع رجل بالف من الرجال لتتنفس هى نفس حريه لاعادة نفسها الى نفسها مره ثانيه بعدما ضاعت منها.​
 
  • عجبني
التفاعلات: mor2010، sarasalma577 و 👄Ahmed
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تضاف الأجزاء في تعليق هنا
 
  • عجبني
التفاعلات: 👈✨NuoR✨👉

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%