NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,958
نقاط
19,133
الجــزء الأول




--ليست كل العقارب تلدغ--


تك تاك تك تاك

تلك الاصوات اللي تخيل لامجد انه سمعها حين نظر الي ساعته ف المحطة وهي تشير الي الثامنة وعشر دقايق صباحا

وصوت ف عقله يقول (احا يعني اول مرة اركب قطر عشان مستعجل يتأخر)

والمكان لم يكن مزدحما واذا بفتي يلعب حوله ويقفز ع الكرسي المجاور له

امجد : (ناقصة رخامة امك هي ع الصبح)

وكأن الفتي سمع مايدور ف بال امجد حين رمقه بتلك النظرة فاخرج له لسانه

ام الفتي: ولد عيب كده اتلم احسنلك

وتجاهلت ابداء الاسف لي وكأنه كان يضايق كيس جوافة مرمي ع جنب

قطع هذا الحوار الذهني الجميل صوت (كتن كتن .. كتن كتن .. توووووووووووووت)

امجد : اخيرا وصل بسلامته

ورمي سيجارة من يده لينتقم منها بقدمه (لازم اقعد جنب شباك عشان السجاير والا هو ممنوع التدخين ف القطر .. مش عارف بس هيبان)

حمل حقيبته الهاندباج التي تحتوي ع ترنج وشيشة ومعسل وفحم جوزهند واخذ كرسيه بجوار النافذة وظل منتظرا ان يصل الي وجهته التي تفصله عن مكانه 3 ساعات

وضع السماعات ف اذنيه وظل يسمع الاغاني الي ان قام شابين من امامه ليقفا ف القطار بين العربات ويولعا سيجارتين كيلوباترا

فانتظرتهما حتي انتهيا لاقف مكانهما واولع سيجارة مارلبورو فكنت ميسور الحال ع عكس معظم الذين اريهم ف القطار

(ماترسي ياعم ع بر وماتهبلنيش هو قطر والا قطار اكتب ايه حيرتني :ehh:)

(ياسطي مش انا اللي بهبد مالكش فيه مش عجبك روح شوقلك بطل تاني :cool:)

(مش كفاية هعملك بطل بروح امك :cool:)

(ماشي ياعم ع **** بس تطلعني زبير قد الدنيا مش سوسن ف الاخر)

(هشششش اكتم بدل مااقلبك اخرص :D )

(حبيبي يابوب .. ايه ياعم هو الواحد مايتفكش معاك بكلمتين والا ايه :D)

انهي امجد سيجارته اللتي لم تستغرق الا دقيقتين ليجد فتاة ترتدي الزي الثانوي تجلس ع كرسيه رغم ان القطار لما يكن ممتلئ

امجد : لوسمحتي ده مكاني انا بس كنت بشرب سيجارة

الفتاة : اسفه ماكنتش اعرف

امجد : لا عادي ماحصلش حاجة

الفتاة : اصل حضرتك يعني الكرسي فاضي ومافيش عليه والاجنبه حاجة تدل ان ف حد كان قاعد

امجد : وبالنسبة للهندباج دي .. القطر وخد هدوم معاه وهو مسافر مثلا

انفجرت الفتاة بالضحك رغم اني مش شايف ان النكتة كانت تستاهل يعني

الفتاة : حضرتك دمك خفيف

(ااااه حضرتك ؟!! يادي ام الشعرتين البيض اللي ف دقني دول)

امجد : ده اقل حاجة عندي بس بلاش حضرتك دي عشان بس ماحسش اني كاشير ف بنك وماتفكريش برده ف عمو واونكل والكلام ده انا سناني مش واقعه

الفتاة : هههههههه فعلا شكلك صعير لولا دقنك الخفيفة دي فيها شعر ابيض
امجد : اه طلعتلي سلعوه خضتني وانا صغير

الفتاة : سلـ... ايه

امجد : لا ماتشغليش بالك انتي ده موضوع قديم وتاه

الفتاة : عموما حاضر يا.....

امجد : اي حاجة

الفتاة : نعم :ehh:

امجد : اصلها مش هتفرق كتير يعني ده قطر وكلها شوية صغيرين وننزل

الفتاة : انت نازل فين ؟

امجد : اسكندرية اخر محطة اظن اسمها محطة مصر

الفتاة : اه انا هنزل قبلك

امجد : ..........

الفتاة : ..........

طب مش هتسأل فين؟

امجد : ليه هتخديني تعزميني ع محشي ف بيتكم مثلا

الفتاة : انت مش حاطط حاجة ف دماغك وبايع الدنيا خالص

امجد : بالعكس انا دماغي ملاينه بلاوي لدرجة اني مش لاقي مكان فاضي احط فيه حاجة تاني

الفتاة : ماشي ياعم المهم

امجد : لا مهم ولا حاجة كلها حجات هلس بس تودي ورا الشمس

الفتاة : اهاااااا هلس

امجد : اه ياختي هلس ... ايه يارمضان انت مابتهلسش والا ايه

الفتاة : لا بهلس اوي يااخويا

امجد : طب ايه مش نحترم نفسنا ونبطل هلس بقي ده ايه السفالة وقلة الادب دي :D

الفتاة منبهرة : ههههههه انت مشكلة

امجد : طب عن اذنك بقي عشان انتي خدتي من وقتي كتير دلوقتي جه وقت حبيبتي

الفتاة : هتتكلم ف التليفون يعني

امجد : لا هقوم اشرب سيجارة

الفتاة : هههههه هي دي حبيبتك بقي وياتري بيضا والا حمرا

امجد : بيضا من بره وهشه من جوه

الفتاة : طيب يلا مايصحش تسيبها مستنية كده

كان القطار ع وشك الوقوف ف محطة بللولوم
ليعود امجد فيجد الفتاة قد رحلت وتركت ع الكرسي ورقة من دفتر المدرسة مكتوب فيها رقم هاتفها
فابتسم امجد وامسك الورقة ليطبقها بعناية ويلقها من نافذة القطار دون ان يهتم بحفظ الرقم

(احا بقي انا اجبلك بت لوز اللوز تعمل كده ياعرص)

(ياعم لوز اللوز ايه هو انت كتبت شكلها والا أي حاجة تخص ملامحها)

(ساسبنس يابني .. يابني سايبك تكتشف ياغشيم وتبهر القراء وقت الاوف اح)

(ياعم اسكت بقي انا ماليش مزاج انت مش حاسس بالمشكلة اللي انا مشغول بيها والا ايه)

(مشكلة ايه كفي **** الشر)

(احا بجد انت كاتب انت مش قبل ماتشغل بطل تشوف وراه بلاوي ايه)

تررررن تررررن

الو مين

الطرف الاخر : ماانت عارف انه انا ياروح زفت

امجد : اه طبعا بس حتة ساسبنس كده :D ههههه عاملة ايه ياحبي

حبيبتي : تمام وصلت فين ياروحي

امجد : خلاص قربت اهو فات القليل ماباقي الا الكتير

حبيبتي : طيب يلا بقي ماتتأخرش

امجد : حاضر دوس فحم والنبي ياسطي

حبيبتي : هههههه طب انزل والا لسه

امجد : لسه لما اقرب هعرفك

حبيبتي : جبت البضاعة ؟

امجد : عيب عليكي

حبيبتي : شطور ياولا

امجد : ماشي ياقلب الولا

حبيبتي : بحبك

امجد : مش وقت محن دلوقتي خليني اركز مع السواق ابن الوسخة اللي هيخيش ده

حبيبتي : اااااه لو شاطر ف النيك زي ماانت شاكر ف القلش كده

امجد : مابلاش انا .. هقول

حبيبتي : لا لا خلاص بهزر معاكي ياكتكوتة

امجد : طب يلا وقتك خلص

حبيبتي : ماشي يابن الكلب بس اما تيجي هعضك من .....

امجد : سكتي ليه لا عادي احنا ف منتدي جنسي ماتتكسفيش

حبيبتي : ماشي يااخويا

امجد : غوري يلا

(بطل هري وانجز)

(انت لسه هنا .. طيب طيب هحكيلك الموضوع يخص حاجة دهب)

(اوباااااا اثار يامعلم .. بالنص ياشقيق)

(ياعم اتنيل واسمع .. الحكاية ومافيها ان ........)


اتمني ان تكون القصة شيقة وممتعة علما اني اول مرة اكتب قصة
وتعلقاتكم اكيد هتكون حافز ليا اني اكمل

وماتنساش شالوط سعادتك دفعة لينا للامام :haha:




الجـــــزء الثــــــــاني



--بعض العقارب اخطر من بعض--


(اوباااااا اثار يامعلم .. بالنص ياشقيق)

(ياعم اتنيل واسمع .. الحكاية ومافيها ان حبيبتي كلمتني تقــ.. )

(احا انت بتحب من ورايا ياد)

(ياعم هو انت جوز امي انت مالك .. وبعدين هو انا كنت بكلم مين يعني ف التليفون من شوية والا انت كنت ف غيبوبة والا ايه)

(كنت بطرطر اااااصلي قولت اروح افك ميا ع ماتخلص تليفونك)

(اه وايه تاني .. نفضل نرغي ونسيب كسم القصة بقي)

(لا يامعلم هاتلي القصة من الأول كده وهاعملك احلي فلاش باك ف تاريخ القصص)

(الفلاش ده هيبقي كام وات يعني)

(لا ظريف ياد .. انجز وهات البداية)

(مايطلبه المستمعون هو اصله انجز خليني اادي الدور واتكل ع ****)

(بقي كده طب وغلاوة كسمك عندي لمسوحك وهخليك تقول حقي برقبتي)

(ولا يامؤلف حمرا يلا)


فــــــــــــلاش باك .. زربوووووووووووووو

قبل الوقت الحالي بوقت طويييييييييييييييييييييييل



اتوم : هيا يا اخناتون قد اطلت اشعة رع ومازلتي ف الفراش

امجد : (احاااااااااا انت كده بتهرج رع ايه وكمون ايه يابن ديك الكلب)

المؤلف : (هشششش .. ده انا هفشخك ف عصور الظلام)

اخناتون : فليغفر لي امون ياملك مصر العظيم فقد ارهقت جميع اجزائي بالأمس القريب

اتوم (بسخرية) : اصبحتي مسنة ياملكة قلبي هل يجب ان ابحث عن زوجة اخري

قامت اخناتون بدلع شديد تتحسس صدر اتوم العاري القوي البنيان باصبعها نزولا الي ردائه السفلي وماان وصلت ايه حتي أدخلت يدها بين جنبيه لتجد بسهولة قضيبه

اخناتون : وهل تستطيع أي فتاة ان ان تتحمل هذا الوحش الملكي يامولاي

اتوم (بخبث) : لقد تحملته ايزيس

اخاتون (بغضب تعصر بيضاته) : يالي هذه الساقطة

اتوم : انتبهي يامليكتي كي لاتوقظي الوحش

اخاتون : وماذا لو استيقظ ... هاااا

اتوم : يالك من امراءة .. تريدينه بشدة حتي اني لاظن انك ستطلبين تحنيطه معك يوما ما

وانفجروا ف الضحك كلاهم حتي ان اخناتون امسكت بطنها من شدة الضحك ثم نزلت لتجلس ع ركبتيها امام رداء اتوم ونظرت له وهي تمد يدها مرة اخري داخل ردائه الشبية بالستارة وقالت
مولاي هي تسمح لي ان اعطي هذا الوحش الكاسر حماما دافئا ف ينبوع مائي الدافئ

فأومأ لها برأسه موافقا فبدأت باخراجه من الرداء وقامت بتقبيله كأنها افتقدته من المساء الي الصباح ثم بدأت بإخراج لسانها ولعقه وكأنها تستطعمه فبدأ ينتصب شيئا فشيئا ثم وضعته ف فمها وقامت بمصه وسرت سعادة داخلها وهي تشعر انها قد استطاعت أخيرا ان تضعه كله داخل فمها وماهي الا بضع دقائق حتي ازداد حجمه ولم تعد تستطع ان تضعه بكامله ف فمها فاحس اتوم بما يدور ف داخلها واوقفها وحملها قائلا
لاتحزني يامليكتي فانه اكثر سعادة ف فرجك من فمك

وماهي الا لحظات حتي كانت ع فراشها فاتحتا ساقيها فانكشف ردائها وصار فرجها امامه ورديا واضحا يعلوه شعر بني فاقض عليها اتوم بزبره كما ينقض الفارس المغوار برمحه ع عدوه
واخذ يدك فرجها بقوة وعنف مايقارب مقدار شعاعين شمس تتناسب مع بنيانه القوي الي ان امسك بتلابيبه وانتفضت انتفاضة عنيفة تلاها صرخة مكتومة ااااهه وسال فرجها ثم خارت قواها وارتمت بكامل جسدها مرة اخري ع الفراش ثم التفت بارهاق وتعب الي اتوم لتجده يرمقها بعينين حمراواين كأنهن قطعتي جمر متقد لتقول له
الم تنتهي ياملكي الحبيب

اتوم : ليس بعد

اخناتون : ولكني تعبت ولا استطيع المتابعة

اتوم : الم تكوني تريدين ترويض الوحش .. اذا لما تروضيه فانه سيروضك

اخناتون : وحق امون لم اعد املك أي طاقة للمتابعة فقد ارهقت بالأمس والصباح

اتوم (بصوت عالي) : هيرجاااااااااد

فدخل حارسي الباب بناءا ع نداء سيدهم يحملون رماحا طويلة ف أيديهم وما ان وقفو امامه حتي ضربو باسفلها الأرض معلنين انهم تحت امر سيدهم ووفق اشارته ، لم تلقي لهم اخناتون بالا من شدة الإرهاق او ربما لانهم كانو معتادون قديما ع التجول عرة الصدر او يلبسون الحرير الشفاف فلم تكترث لهم وهي ملقاة ع الفراش عارية الصدر يظهر فرجها من بين قدميها التي مازال اتوم يمسكهما بيديه القويتان وييشير للحارسين ان امسكوها فما كادوا ان يروا اشارته حتي اتجهو بخطوات رتيبة ثابتة اليها ودون ادني تردد حملوها وانامو ظهرها ع تشابك ساعدهما الايسر ورفعو قدميها بأيديهم اليمني وهي تنظر الي اتوم بنظرة استعطاف تطلب منه الشفقة الا انه أشار الي حراسه باسطا راحة يده لاعلي ثم قلبها فاتسعت عيني اخناتون وصرخت لااااااااا بحق امون العظيم وبحركة سريعة قلبها الحارسان لتصبح مؤخرتها امام اتوم الذي لمعت عيناه وصاح
اليوم ستصبحين عروسي من جديد فانا لما اذق طعم مؤخرتك من قبل

وصارت تصيح : اقبل قدميك ان ترحمني يااتوم ارجوك

فما هي الا لحظات حتي شعرت بسيخ من النار يحاول اقتحام مؤخرتها وصارت تصيح
الرحمة الرحمة

ساضع مولودا ف هذا المكان المظلم ليخرج اله للظلام هاهاهاهااااااااا

وضغط بقضيبه القوي ع فتحتها معلنا انه لا تراجع ولااستسلام وهي تصيح وتصرخ اااااااااااااااااااااااه

امجد : (ايه ياعم الجو الاوفر ده امير الظلام ايه وبتاع ايه خليت نيك الظيز ولاتعذيب جوانتانمو ياعم وبعدبن انا مالي ومال كسم الحوار ده يعني)

المؤلف يضحك ضحكات صفراء خبيثة

اتوم : الان سيدك الوحش اخر حصونك يااخناتون

استجمعت اخناتون اخر قطرات قوتها ودفعت اتوم بقدمها بعيدا رغم امساك الحراس لها ، فوجأ اتوم بركلتها وسقط ع الأرض وقام ليسب الحراس ساخطا فانزلو اخناتون وركعو مطأطأين رؤسهم علامة الأسف والاعتذار دون نبسة شفة منهم ، فغادر اتوم الغرفة ساخطا وهو يتوعد ويقول همهمات غير مفهومة لم تتبين منها الا قولته حين خفض صوته وكأنه يحدث نفسه لقد ان الاوان لاستخدام هذه الورقة

امجد : (يقصد ايه ياريس ؟!!)

فابتسم المؤلف ابتسامته الصفراء الماكرة ولمعت عيناه

(عارف انا الجو الخرا ده هتقفلها دلوقتي وتسيبها تاكل القراء)

المؤلف : (يووووووه ياد يافصيل ماتخرجنيش من جو الشر بقي ، وبعدين احنا ف منتدي جنسي يعني عادي اما تاكلهم شوية مش عيب ، وبعدين انا هقفلها عشان عايز اتغدي بس وعشان تاكلهم كمان نيانياهنيااهاهااهاااا


حقا انها ورقة رابحة لامحالة

تري أي ورقة يقصد اتوم ؟ وكيف سيستخدمها ؟ ولماذا لما يستخدمها مسبقا ؟



عزيزي القارئ (المؤلف وهو مبضون وحاطط صبعه ف مناخيره بيدور ع حاجة مقرفه) ماتنساش ياصاحبي شلوط سعادتك دفهة لينا للامام

قشطة ياصاحبي
.
.
.



الجـــزء الثالـــث



--هل تعلم ان العقارب تُحلب كالابقار--


انطلق اتوم الي بهو قصره وظل يفكر ذهابا وإيابا وفكرة واحدة تدور ف رأسه هل افعلها .. لا سيكلفني ذلك الكثير فأنا لا ءأمن عواقبها .. ولكن لابد لاخناتون من ان تؤدب وان يتأكد مما قيل عنها ، وظل ف هذه الحالة يجول ف بهو قصره ذهابا وإيابا حتي استقر ع امره وجلس ع كرسيه ونادي بصوت عالي : هيرجاد

فدخل حارس من الحراس رتيب الخطوات وما ان وقف اما سيده حتي ادي التحية المعتادة برمحه
اتوم : اذهب الي ايزيس واخبرها ان اتوم يطلب لقائك

فنطلق الحارس وهو يلعن ف نفسه هذا الامر الذي سيؤدي به الي لقاء ايزيس الهة السحر الأسود فقد كان الكل يهابها ولانبالغ ان قلنا اكثر من امون نفسه اله الاله فقد كان معلوما عنها انها تخفي دهاءا ومكرا شديدا تحت جمال اخاذ فتاك حتي ظن الكثيرون انها القت تعويذة ع نفسها ان لكي تملك مثل هذا الجمال ، كانت ايزيس تحب اتوم كثيرا وكانت لاتذهب للقاء احد ابدا فقد كان الكل يهاب ان يرسل اليها ليخبرها انه يطلب حضورها فالكل يذهب اليها بانكسار

طرق الحارس باب القصر واستأذن الحراس ليخبرو سيدتهم انه **** اتوم ، أذنت ايزيس للحارس بالصعود لها فصعد وهو يجر قدميه بصعوبة فقد كان لقائها يقذف الرعب ف قلوب اشد الرجال ، استأذن الحارس ف الدخول وماان دخل حتي نزل ع ركبة واحدة من شدة الخوف والتبجيل ع غير عادة التحية وخشي ان يخبرها ان اتوم يطلبها للحضور فقال ف نبرة متذبذبة : سيدي اتوم يطلب مقابلتك

فقالت وهي تقوم من علي فراشها وقد فهمت كل مادار ف بال الحارس : وقد اذنت له فأين هو لماذا لم يأتي للقائي

فتلعثم الحارس علما منه ان هروبه باء بالفشل وهم ان يجيب الا ان ظهورها عارية من خلف استار الفراش الشفافة المسدلة قد جعله يقف ع قدميه من جديد مشدودا وقد الجم لسانه تماما الا انه قد اطلق قضيبه منتصبا دفعه واحدة وكأنه يشهق بعد ان كان ميتا ثم دبت فيه الروح

مشت بخطوات حورية من السماء واقتربت منه اكثر واكثر وكان يتمني ان يحتضنها او ان يلمسها ع الأقل الا انها مرت بجانبه متجهة نحو ردائها المعلق ف احدي نواحي الغرفة وقد مررت اصبعها ع مكان انتفاخ قضيبه ف طريقها فقد كانت تحب التلاعب بالرجال مما اشعل فتيل بركان من نيران الشهوة ف صدره ولكنه كحارس يعلم مكانته ولايتجرأ ع ان يحرك اصبعا ف وجود احد الالهه

ارتدت ايزيس معطفا حريريا بنفسجيا وقالت : لم اسمعك ؟ اين هو ؟

فانبه الحارس الي انه لم يجب ايزيس ع سؤالها السابق وقال ف سرعه : انه ف القصر ينتظر مولاتي

فاندهشت : ف القصر .. ايريدني اتوم ف القصر .. عجبا لطالما كان يستدعيني لدار الاماره

فكهكهة بصوت مسوع واردفت : يبدو انه امر عاجل .. لطالما كان اتوم يحاول جاهدا ان يبعدني عن بيته حتي لاالقي اخناتون .. اخبر سيدك اني ف طريقي اليه ، وضحكت ضحكة ماجنه واردفت : فانا ف شوق لاعلم سبب هذا الاستدعاء المحظور

فاومأ الحارس برأسه إيجابيا ثم انصرف وقد طبع هذا اليوم ف ذاكرته ، اليوم الذي رأي فيه جمال ايزيس بشعرها المائل الي الحمره كأنه نار مستعره وجسدها الذي لو نحتته الالهة نحتا ماوصل لمثل هذا الابداع فقد كاد جمالها ان يخطف بصره خطفا ، فمن شدة بياض بشرتها قد تشعر انها تحرق عينيك كما لو كنت تنظر الي الشمس تملك نهدين كاجمل مارأت عيناك ذات حلمات وردية متوسطة الحجم معلقة علي خصر مخصور يدنوها فرج ذا شعر قصير محمر غير مجعد مرسوم بعناية كمثلث مقلوب ، تتمايل ف مشيتها وتتحرك اردافها من خلفها كغزال ممشوق القوام ، قطع حبل أفكاره وصوله لقصر سيده ثم دلف ع فوره واخبره بعد أداء التحية انها ف طريقيها اليه فاشار له اتوم بالانصراف

وماهي الا شعاع شمس ونصف حتي كانت ايزيس تدلف باب قصره ، فاستقبلها اتوم بالترحاب وما ان رأته حتي احتضنته قائلة : ماسر هذا الاستدعاء المفاجئ ؟ ماالذي حدث ؟

اتوم وقد بدت علامات التفكير جلية عليه : ايزيس احتاج لمساعدتك

ايزيس : ماالامر ؟

اتوم : انها اخناتون .. تماما كما قلتي .. تمتنع ان اجامعها حيث اخبرتني انها سوف تمتنع

ايزيس بملل : هلا قلت شيء جديدا ، ثم تسير لتنظر من الشرفة المجاورة

اتوم : اريد سحرك

تنظر اليه بمكر من ظهرها قائلة ف سخرية: اهااااا اتوم العظيم يحتاج السحر الأسود ليقوم بامور بيته

اتوم : اتساعدينني

ايزيس : ولكن طرق السحر ليست كطرق الفيزياء والفلك التي تلجأ اليها ف اعمالك واهراماتك .. السحر ياعزيزي طرقه شائكة ، وعره ، واحيانا مكلفة
هنا ايقن اتوم ان مايخشاه سوف يحدث حدث نفسه بذلك ولكن تري ماذا سيكلفه الامر .. لايعلم

اتوم : أوافق .. ع ان تعلميني بالعواقب

ايزيس : اتوم العزيز لقد اخبرتك توا ان السحر الأسود غامض ليس كمعادلاتك

فكر اتوم قليلا وقال : افعليها فالشك سيقتلني مما اخبرتني به مسبقا

ايزيس تخرج من ردائها قطعة حلي يد ذهبية وتقدمها اليه

اتوم : اهااااا .. اذا فقد كنتي تعلميني لما اردتك ؟! .. أحيانا أخاف من قدر ماتعلمين اكثر مما احبك

ايزيس ضاحكة: ليس عليك ان تخشاني انا يااتوم ، ثم اردفت بصوت خفيض : بل ان تخشي نخبيت

اتوم : ماذا ؟! اخشي ماذا ؟!

ايزيس : هاااا .. ماذا هل قلت شيئا

رمقها اتوم بنظرة شك الا انه كان يطمئن نفسه انها تحبه ولن تقدم ع اذيته

ايزيس : عليك ياعزيزي ان تعطيها هذا الاسورة المسحورة لترتديها وماان تضعها حتي يظهر سحرها

وانطلقت ايزيس مغادرة القصر ف فرحة وسعادة لم تشعر بها من قبل ، فارتداء اخناتون لهذه الاسورة تعني انها انتصرت ف هذه الحرب وان ماوسوست به لاتوم بان اخناتون عاهرة تمارس الجنس مع العديد من الرجال بما فيهم الحراس وهو ذنب لايغتفر خاصة ان تشارك الالهه عامة الناس الفراش وان هذه المزاعم سوف تتحقق ، ومالا يعلمه اتوم ان هذه الاسورة احدي قطع الافية الاثرية النادرة التي عثر عليها ولم يعلم احد مصدرها فلم يصنعها احد من الفراعنه فلا احد يقدر ان يصنع اسورة ذهبية بمثل هذا النقاء وبمثل هذه القوة السحرية ، وكانت ايزيس تختزن هذه القطعة خصيصا لهذا فقد ارادت ان تدمر العلاقة بين اتوم واخناتون الطاهرة الشريفة التي لم يمسسها احد قبله ولابعد زواجه منها ، فقد اعمي الحب عينيها (او ان هذا ماقد نظنه نحن)

انطلق اتوم الي قصر الامارة ليباشر أمور دولته فقد كان من الالهه التي يتقرب اليها الناس كانو يعدونه اله خلق العالم ويملك بيده الهواء والرطوبة ، دخل الناس ع اتوم واحدا تلو الاخر يقدم له الطاعة والقرابين ومنهم من يطلب منه حاجته الا ان دخلت امرأة عجوز شمطاء يظهر ف تجاعيد وجهها حنكة الزمن كان ظهرها منحنيا من كبر سنها متكأة ع عصا ماهي الا جذع شجرة فقال لها اتوم : ماحاجتك ؟

العجوز : وماادراك اني لما اتي لتقديم القرابين فقط

اتوم : اذا لما استطع ان اري ماانت فيه من فقر بعيني ياعجوز فكيف أكون الها

العجوز : هذا مااعلمه عنك من ذكاء يامولاي .... حتي اليوم

اتوم : حتي اليوم ؟! لماذا مالذي حدث اليوم ؟

العجوز : أدخلت شرا عظيما الي بيتك ، اخشي ان يأكل بيتك جزءا جزءا

غضب اتوم لكلمات العجوز المبهمة وصاح فيها : كيف تتجرئين ع مخاطبة الهك بهذه الطريقة

أبدت العجوز حزنا ممتزجا بأسف ع حاله وقالت مغادرة : عذرا يامولاي

اتوم : اين تذهبين ؟ لم تطلبي شيئا ؟

العجوز : لقد اخذت ماجئت لاجله فقد اثبت صدق كلامي

وانطلقت العجوز ف طريقها وتركت اتوم لقلق وهاجس يأكله من الداخل (مالذي تتحدث عنه؟ اتراها تقصد قدوم ايزيس للقصر؟ هل علمت اخناتون بقدومها؟ كيف وقد شددت ع الحراس ان لايعلمها احد؟ مالذي يجري بحق امون؟ )

امجد : (كابتشن .. بس بس انت ياعم الهبيـ... قصدي المؤلف)

المؤلف : (اغلط كمان وكمان ماانا ماعرفتش اربيك يابن الكلب بس ملحوقة ماتقلقش)

امجد : (لا حقيقي انا بدأت اقلق .. انت جايبني ياعم وقولتيلي الدور ده ف سبوبه حلوة ونيك كتير .. لاشوفت سبوبة ولا نيك)

المؤلف : (اتقل تاخد حاجة نظيفة .. وعدتك يبقي خلاص بس ماتستعجلنيش وحياة امك عشان ماجبلكش واحدة براس تمساح والا حتي تنين ينيكك .. مجنون واعملها فاتلم واتقي شري .. انا بعمل قصة محترمة مش قصة مقاولات من بتاعت البطل ابو زب جنان مليان حنان وبينزل الوان وماشي ينيك كل اللي يجي قدامه)


عزيزي القارئ ماتنساش ياصاحبي شلوط سعادتك دفهة لينا للامام

تعاطفك لوحده مش كفاية اتبرع ولو بلايك :D

قشطة ع كل مان و ومان 👋
.
.




الجـــــــزء الــــرابع



**ملحوظة**

وصف الأشخاص هيبقي من خلال القصة نفسها وكلام الابطال
يعني مش هقول قبل كل جزء مثلا فظهور كل بطل فلان عنده زبين سنة وطويل وقطير وتخين ورفيع وجسمه فشخ وزبه براسين والكلام ده لاء انا بحب ان الشخصية تبان من خلال القصة نفسها



امجد : (لا حقيقي انا بدأت اقلق .. انت جايبني ياعم وقولتيلي الدور ده ف سبوبه حلوة ونيك كتير .. لاشوفت سبوبة ولا نيك)

المؤلف : (اتقل تاخد حاجة نظيفة .. وعدتك يبقي خلاص بس ماتستعجلنيش وحياة امك عشان ماجبلكش واحدة براس تمساح والا حتي تنين ينيكك .. مجنون واعملها فاتلم واتقي شري .. انا بعمل قصة محترمة مش قصة مقاولات من بتاعت البطل ابو زب جنان مليان حنان وبينزل الوان وماشي ينيك كل اللي يجي قدامه)

امجد : (الناس هتطفش ياعم الخوط انت .. الناس عايزة نييييييييك .. بعد كده مش هنلاقي حد يكمل الا انا وانت)

المؤلف : (مش عملت فيها بورم ورميت رقم البت بتاعت ثانوي)

امجد : (بس ايه رأيك ف الرمية ههههههه حسيت اني شبح ف نفسي كده)

المؤلف : (طيب اتهد بتشبط ولا العيال الصغيرة .. هنيكك)

عودة للوقت الحالي حيث وصل القطار الي محطة مصر بالإسكندرية ولم يدع الفلاش باك ف حاله

ارتجل امجد بشنطته الهاند باج

امجد : (ياسلام سلم ع مخك البلالنط ارتجل + بشنطته امال فين حقيبته يابحر العلم ياترعة المفهومية يافيلسوف الحمير)

احم احمم .. ارتجل امجد بشنطته الهاند باج متجها لخارج المحطة حيث طلب اوبر وكريم عشان يشوف الارخص والاقرب كالعادة وضحك ع اوبر وركب كريم وانطلق الي مكان ما ف العجمي حيث يلتقي بحبيبته التي لم يرها منذ اكثر ثلاثون شعاع شمـ...(امجد : ياسطي اضرب واحد قهوة واصطبح وفوق كده)

احم احمم منذ اكثر من شهرين ، وصل الي مكان الشقة التي يستأجرها باليوم اخذ المفتاح من البواب فهو يعرفه ، دخل الشقة واخرج هاتفه واتصل بحبيبته

امجد : الو ايوه ياحبي .. انتي فين؟

حبيبتي : ف البيت .. انت اللي فين يابني هربت والا ايه؟

امجد : هههه اهرب برده من حبيبي ده انا مابصدق اشوفك يابت عموما انا ف الشقة اهو

حبيبتي : احيييه انا مش قيلالك تكلمني قبل ماتوصل بشوية عشان الحق البس وانزل

امجد : معلش بقي كنت متسوح ف حقبة زمنية اخري

حبيبتي : ايه؟ّ!

امجد : كنت ف فلاش با.... بصي انا نمت ونسيت اكلمك

حبيبتي : نمت ونسيت ازاي مش فاهمة يعني نسيت تكلمني وانت نايم ههههه

امجد : ايه الحلاوة والنباهة دي يابت ايوة هو بالضبط كده

حبيبتي : مجنون وربنا.. بحبه ياناس .. ثواني وهبقي عندك

وبعد حوالي نص ساعة طرقت ع الباب طرقات سريعة ذات رتيبة معينة نعلمها نحن الاثنين فقط ففتحت لها فاذا بالفتاة القافزة تقفز وتحتضني بكلتا ذراعيها وكلتا قدميها مما جعلني اتراجع بضع خطوات من اثر قفزتها

امجد : احييييه طب استني اقفل البا.....

قاطعتني بقبلة طويلة معلنة انها لن تتركني ابدا ، فاتجهت مجددا الي الباب وانا احملها حتي اغلقته ، فنزلت من علي

امجد : احييييه ماكنتي تنزلي من الأول يابنت الجزمة بدل وجع القلب ده

حبيبتي : مش لازم تتعب ف حبي ياولا والا ايه ههههههههه

امجد : طب تعالي بقي
فنطلقت تركض هاربة مني ف الشقة وظلت تلف حول طاولة السفرة وانا ورائها ، اصطدمت ركبتي بكرسي السفرة فتوقفت متالما فجأت الي مسرعة قائلة : ايه ياحبيبي مالك ؟

امجد وهو يمسكها : قفشتك يابنت الهربان

حبيبتي : اكديه بتضحك علي وتستغل هبلي ياواكل ناسك (بلهجة صعيدي)

امجد : خبر ايه عااااد بدك يعني توهروبي مني واني كديه رجال مالوهدومه وماقدرش عليكي .. ابااااي ليييييه حد جالك عليا سوسن والا اييييييييه .. جطر يلمك

حبيبتي بلبونه : مين أصلا جال عليك رجال

امجد : وااه واااه وااااه اكدييييه .. طب انا هوريكي الرجال الصوح ، وراح قايم شايلها ولف بيها

حبيبتي : بس ياولا هدوخ يابني و**** هههههه و**** لارجع عليك عشان تبقي تحرم ههههههه

امجد نزلها : فكرك يعني لو عملتي ايه هقرف منك مثلا؟ هبطل احبك؟ انت حبيبي ياولا ، واندمجو ف قبلة حب طويلة وضعت فيها لحيته القصيرة بين كلتا راحتي يديها في حين امسك هو خصرها ، ثم حملها مجددا ليأخذها لغرفة النوم مثل العرائس ثم وضعها ع السرير فقالت : هو فين الأول

امجد : هو مين يالوزة .. احنا جايبين حد تالت والا ايه .. عملاهالي سبرايز ياختي وجايبالي واحد ينكني انا وانتي .. لااااااااااااع

حبيبتي : متخلف .. فين القميص اللي جبتهولي يااهبل

امجد : ااااه ههههه نسيت .. موجود ف الشنطة

حبيبتي : طب استناني دقيقة وراجعة

امجد : ف داهية

حبيبتي : وسخ

امجد كمل : اللي يكرهوكي

حبيبتي : برده وسخ ههههههه

واختفت هي والفستان بضع دقائق ف الحمام لتخرج كأبهي مايكون بشعرها الأسود الطويل وفستانها القصير الذي لايكاد يغطي اندرها مفتوح الصدر عاري الظهر اما من الجوانب فبشرائط من نفس قماش الفستان عند الارداف

امجد اطلق صافرة اعجاب طويلة : ايه الجمال ده

حبيبتي بخدود محمرة : بجد

امجد : تحفة اوي و**** الابجورة اللي وراكي دي

حبيبتي : صايع .. انا غلطانة ياوسخ .. *وبصوت طفولي* خسارة فيك وانا أصلا مش بحبك وبكرهك وبكرهك هيه وبكرهك بقي بس ومش بحبك أصلا هيه

امجد : ومعاك 2 مش بحبك و3 بكرهك وصالحوووو

حبيبتي : بااااااارد اوووووف

امجد : طب ماتيجي تحسسي كده وتشوفي ولو بارد سخنيه

حبيبتي : بعد ايه بقي خلاص صديت نفسي

امجد : هو انا عازمك ع زبي ف ساندوتش انتي هابلة يابت ، فضحكت فاكمل : وبعدين بتفجأيني بقميص انا اللي منقيه وجايبهولك بروح امك

حبيبتي بتضحك : تصدق صح .. بس برده ايه يعني هو لما تشوفه وهو عليا زي ماتشوفه لوحده

امجد : طب انا بقي شوفته وانتي لابسه وشوفته لوحده وشوفتك وانتي لابساه وماشوفتكيش لوحدك .. ينفع بقي

فضحكت واقتربت مني : يعني عايز ايه ياولا

امجد : عايز كدهو
وشديتها من ايدها ع السرير بحركة خاطفة ورميتها ع ظهرها وطلعت فوقها وقعدت ابص ف عنيها وقولتلها : بحبك اوي يامريومة ، قالت : وانا بموت فيك ياقلب مريومة

المؤلف : (ماشي ياعرص كل ده عشان تقولنا ان اسمها مريم .. حسستني انه سر حربي وهتطلع صافيناز واهي طلعت ف الاخر مريم عادي يعني ولا اي اندهاشة)

اخدت شفايفها بين شفايفي ف بوسة فشيييييييخة اوي وهي بتمص شفتي اللي فوق وانا بمص شفتها اللي تحت ونبدل ومندمجين بين دي ودي وايدي نزلت ع بزازها تدعك فيهم وماكنتش لابسة برا تحت القميص طبعا والقميص خفيف أصلا وحاسس بكل تفاصيل صدرها العسول ده ونزلت ع رقبتها البيضا ابوس فيها من الجنب اندمجت اوي وغمضت عنيها وبتديت تحرك رجليها وتحاول تطلعها فوق ظهري لمست بلساني شحمة ودنها جسمها قشعر وابتديت العب بلساني مع ودنها اكتر لحد مابقت ترجع راسها اوي ع السرير وجسمها يتقوص لفوق وانا مش محمل بجسمي ع جسمها وسايب مسافة عشان اشوف هيجانها وتلويها ، رفعت بايدي الفستان لفوق وحطيت ايدي ع بطنها الفلات ولا الموديلز ورفعت ايدي وانا بحسس ع جسمها عشان اخلعها القميص صدرها ظهر قدامي كالعادة اجمل واجمل من كل مرة بشوفها فيه

امجد : ايه ده هو كبر شوية عن اخر مرة

مريم : ااااه انا كمان لاحظت

امجد : مش كنتي فاكراه صغير ونفسك تكبريه ههههه أي خدمه ياستي جلسات تكبير مجاني اهي

ابتسمت بسعادة فنزلت لحلامتها الوردية اوي اوي يعني واخدتها ف بوقي امص فيها وارضع
وهي بتتأوه تاويهات خفيفة وماكنتش مستحملة مجرد اللعب البسيط ده قعدت امصه اكتر واشفط صدرها كله جوه بوقي لانه ماكنش كبير اوي لكن ف نفس الوقت مش صغير مش فلات يعني وفضلت العب بلساني فيه واهشتك الحلمة بلساني شوية وارجع امص شوية وايدي التانية قاعدة تعصر ف بزها التاني وبلعب ف حلمتها بصوابعي وامسكها بين صابعين اوافركها براحة شوية الحركة دي خلتها مش ع بعضها وصوتها ابتدي يعلي : اااااه اووووف براحة حلمتي مش مستحملة
وانا مكمل لعب فيهم وابدل الصدر ده مع ده فاروح امص ف التاني وايدي تروح للاولاني تمسكه وتسرح فيه وف تفاصيله وتلعب مع حلمته باني امسك صدرها اكوره كله ف ايدي وبالسبابة اضغط ع حلمتها لجوه زي ماامكون بغرقها جواه الحركة دي خليتها تتأوه اوي وتبتدي هي تمد ايدها ع البانتي بتعها تدعك فيه روحت ضامم صدرها الاتنين ع بعض ومقرب حلمتها من بعض وخدتهم هم الاتنين جوه بوقي مره واحدة واقعدة امص فيهم بشره فعلا طعمهم كان تحفة وهي مغمضه عنيها ونايمة بخدها اليمين ع المخدة ووكل شوية من كتر التلوي تتحرك وتنام بخدها التاني ، نزلت ابوس ف بطنها الفلات البيضا الجميلة بشرتها تحفة مع انها مش من هواة الكريمات ومرطبات البشرة والكلام ده الا قليل بس كان بشرتها جميلة جدا نزلت ابوس ف كل مكان اقابله ف بطنها وصلت لسرتها قعدت ابوسها فيها والاعبها بلساني وكانت بتغير شوية منها فقعدت تضحك وتزقني بايدها تحاول تخليني ابطل نزلت تحت اكتر ف مشوار الالف بوسه لحد ماوصلت للبانتي الاسود عضيتها ف كسها بسناني من فوق البانتي وبعد كده جبته ع جنب وبوست مكان شعرتيها بوسة كسها محلوق ولا فسفوسة شعر واحدة نزلت البانتي وخلعته خالص وبقي قدامي شفايف كسها كبيرة وطالعة بره خالص تحسه والا ساندوتش برجر باظظ .. باظظ خالص .. ههههههه فعلا حاجة كده تفتح النفس وتخليك عايز تلتهم كسمه التهام وتشرب معاه كمان عصير عسلها اللي نازل ، نزلت فيه بوسته بوستين تلاته وبعدها مشيت لساني بين شفايفه الكبيرة لك ان تتخيل جماله كس فيرجن لسه ببرشامته وردي شفايفة كبيرة طالعه بره مسكتها بايديا من هنشها المدور الجميل كان متوسط الحجم ورشقت راسي بين فخادها ونزلت مص ولحس ف كسها لحد ماابتدت تعرق وقالت : نكني عايزة اتناك بقي
شيلت ايد مع تحت هنشها وطلعت العب بصابعي ف زنبورها الكبير ازغزغه بصابعي شوية وبظافري شوية (واللي مايعرفش الفرق بينهم شاسع) وامسكه اضغط عليه واسيبه ع شكل نبضات سريعه لحد ماصرخت : ااااااووووووف فاجر اللي انت بتعمله ده فاجر اوي ايوة عايزة من ده ، فضلت اعمل كده فترة وانا شغال لحس ف كسها واكل ومص لشفراته وابتديت اعمل صوت ف اللحس والمص هيجها اكتر طلعت امص زنبورها اللي تحسه زبر بيبي صغير وايديا الاتنين اتنقلو لبزازها يمسكوها ويدعكو فيها وانا مندمج ف لحس زنبورها اوي نغمة تأوهاتها زادت وبقت سريعة خالص : اححححح اووووف عرفت انها قربت تنزل مافيش ثواني ومسك دماغي وشدتها ع كسها جامد وقفلت عليها بفخادها وجسمها كله بيرتعش : ااااااااااااااااااااااااااااااه ، ومياتها نزلت حاجة خفيفة كده قومت من تحتها وطلعت فوق انام جنبها لاقيتها عرقت جامد ونامت ع جنب حضنتها من ظهرها وهمست ف ودنها : بحبك انتي احلي واغلي حاجة ف حياتي ، لفت بوشها رغم الإرهاق اللي واضح عليها وادتني بوسة كلها حب : **** يخليك ليا يااجمل نعمة ف حياتي
سيبتها ترتاح شوية اصل انا عارفها ماعندهاش طاقة وبتتعب بسرعة ، لبست نزلت جبت ساندوتشات شاورما سوري وشربتلي سيجارة وانا واقف مستني وروحت الماركت اللي جنبه اجيب حاجة نعناع لانها بتكره ريحة السجاير موت كنت عايز اجيب لبان كلوريتس مالقتش غير بنبوني بولو ساعة الا ربع وكنت راجع

امجد : يالا يامارو قومي ياقلبي عشان تاكلي

مريم : ط ط طيب هقوم *وبتتاوب* وبتقلب ع الجنب التاني

امجد : لا مابدناش دلع ماسخ واصل .. قومي فزي يابه .. وبعدين يلا انا ولعت ع الفحم وطلعت الشيشية ياحبي

مريم : ماانت لو فيك اللي فيا

امجد : احااااا ماتنشفي شوية يالوزة اما لو اتنكتي بقي هتعملي ايه

لفت بسرعة : طب ماتيلا تعالي نكني

امجد : ده بعينك

مريم : لا بجد ياامجود ياحبيبي عايزاك تفتحني مش اتكلمنا ان ف بتاع صيني كده حبوب وبتتحط وبتمشي

امجد : اه الغشاء الصيني .. بس ده مش مضمون يابنتي

مريم : خلاص ساعت لما اجي اتجوز ابقي اعملي عملية قبلها مش دي مضمونه؟!

امجد : اه .. بس مش الفكرة ف كده .. ياحبيبتي انا مااقدرش اضرك ازاي يعني ابقي بخاف عليكي من الهوا واعمل فيكي كده ونسيب نفسنا بقي للاحتمالات والظروف وبعدين اهلك مش سهلين لو عرفو اقل حاجة فيها هيطيرو رقبتك

مريم : اه ماانت عارفهم كويس مايتوصوش ف الحاجات دي بس انا نفسي احس بك جوايا اوي نفسي تبقي اول حد نكني حتي قبل جوزي المستقبلي

امجد : لو عندي شك 1 ف الالف ان ابوكي يوافق كان زماني اتقدمتلك وطلبت ايدك منه

مريم : يجوزني لواحد متجوز ؟! مستحيل

امجد : طب انجزي بقي فتح مش هفتح وبعدين احنا أصلا بنتقابل كل فين وفين يعني هفتحك ليه عشان انام معاكي كل شهر شهرين مرة ماقولتلك نعمل من ورا صحيح هتوجعك ف الأول شوية لكن بعد كده هتبقي عادي خالص والوجع بيروح

مريم : يعععععععع ايه القرف ده انت عارف ف ورا ايه !! لا طبعا يععععع

امجد : طب يلا قومي الاكل هيبرد وتعالي احكيلي ع المشكلة اللي حصلت؟ غويشة ايه ودهب ايه؟


اي اقترحات او تعليقات عن الاسلوب او طريقة التشويق او طريقة وصف الشخصيات مرحب بها

واتمني من الجميع ابداء الرأي سواءا بالايجاب او السلب

قراءة ممتعة للجميع 👋


الجـــزء الخامـــس





امجد : طب يلا قومي الاكل هيبرد وتعالي احكيلي ع المشكلة اللي حصلت؟ غويشة ايه ودهب ايه؟

مريم : طب يلا جهز الشيشة ع مااخلص اكل

امجد : احا وانا الفلبينية اللي ابوكي جبهالك .. مش كفاية رايح جايبلك الاكل يابنت ديك الكلب

مريم : طب يلا زي بعضه هتنازل واكل معاك .. يلا اهو من باب التواضع *طخ ع قفاها ، بتحط ايدها ع قفها* تسلم ايدك ياسيد المعلمين

امجد : طب يلا قومي ياختي

بعد حطيت 4 فحمات ع النار وروحت قعدت معاها اكلنا الشاورما ووالتوميه بقي وكانت الساندوتشات تحفة الصراحة ، ع ماخلصنا وجهزت الشيشة بمعسل الفاخر بلوبيري كان الفحم ولع جبته وحطيته وشغلتها طبعا لان هي نفسها مقطوع وماتستحملش تسخن الشيشة ، ابتديت اشيش وانا اصلا بحب الشيشة سواء كان معسل سلوم او اطعم زي دي لبان بطيخ بلوبيري او اوشن ابتدت تسخن شوية اديتها اللّي عشان تشرب

امجد : مسا مسا ياعم بخر

مريم : طب ماتنساش الفحم الباقي ع النار يالمبي

امجد : ههههههه ياااااه ده انت قديم كيك ياعم بخر ، الفحم ده فحم جوز هند يعني انت روحك تخلص قبل ماهو يخلص فمتعمليش فيها معلم ويلا ارغي يابت ايه الحوار؟

مريم : عارف انت زين خطيبي حكيتلك عنه

امجد : اه ماله يعني اكتشفتي انه بيبيض بيضة دهب زي الفرخة اللي كانو بيحكولنا عنها زمان

مريم : لا ياخفة .. مش هو من الاقصر يابني

امجد : اه عمل ايه استقل بيها وعملك السيدة الاولي

مريم : هعتبر نفسي ماسمعتش حاجة .. هم يابني كانو بيدور عندهم ف البيت وبيحفرو ع اثار وتحف وكده

امجد : لقو كليوبترا .. بوكس والا عاده

مريم : لا اتوماتيك ياخفة

امجد : تعليمي ياولا

مريم : ياعم لا هم مالقوش .. لكن هو لقي

امجد : مش فاهم وايه الفرق

مريم : الفرق ان هو ماعرفش حد من اهله انه لقي حاجة هو كان دايما ينتهز فرصه انهم بره ويقعد يحفر لوحده ماكنش بيلاقي حاجة فكان بيرمي اللي حفره تاني ف الحفرة عشان ماحدش من اهله يشك ف حاجة ، من كام يوم كان بعمل القصة دي لقي صندوق فرعوني صغير

امجد : اه .. وايه اللي جواه يعني

مريم : ماعرفش

امجد : احا يعني ايه قالك كل ده ومارضاش يقولك فيه ايه

مريم : لا ياغبي هو اصـ

امجد : طب هاتي الميكروفون اللي ف ايدك ده انتي ماصدقتي مسكتي اللّي ياختي .. ايوة كده كملي رغي بقي *وبدأت اكركر*

مريم : هو اصلا ماعرفش يفتحه

امجد وهو بينفخ الدخان من بوقه ببرود : ليه ماعندوش فتاحة بيبسي ف البيت

مريم بملامح جادة : الصندوق من خامة غريبة ماعرفش يكسرها او يقطعها

امجد : ليه يعني صندوق جرافين والا ايه

مريم : صندوق جر..... ايه ؟

امجد : ال graphene اقوي مادة عرفها الانسان يعني ، ويمكن مادة تانية اصلا دول فراعنة مش هيغلبو يعني اللي خلاهم بنو الاهرامات بدقة مذهلة مع مجموعة نجوم "اوريون" اللي اعتقدوا انها مرتبطة بالاله "اوزيريس" اله البعث والحياة عندهم والا زوايا الاهرامات اللي بتشير للاتجاهات الاصلية الاربعة من شرق وغرب وشمال وجنوب بدقة فشيخة ومهما كانت الحرارة بره سواء حر صيف او برد شتا بتفضل حرارة الغرف جوه 20 درجة والغرف جوه بطريقة عجيبة بتحفظ الاكل جواها من غير مايبوظ

مريم : هي مش اقوي مادة الماس يابني

امجد : يعني سبتي كسم كم المعلومات دي كلها ومسكتي ف الماس اه ياختي ده المشهور او يمكن عشان حضراتك دماغك كله ف الفلوس والمجوهرات .. جتكو نيلة .. لا طبعا الماس ده يعتبر ف المرتبة السابعة مثلا بعد ال buckypaper و metallic glass و dyneema وغيرهم *مريم مندهشة من الاسماء اللي اول مرة تسمعها* اصل قدرة الصلابة دي بتتقاس بوحدة اسمها موس نسبة للعالم الالماني فريدرش موس اللي رتيب صلابة المواد ع اساس قدرة مادة صلبة ع خدش مادة صلبة تانية عشان كده ممكن تلاقي الماس تحت اكسيد الالومنيوم مثلا مع ان الماس اصلبه منه بحوالي 4 مرات لانه بيعتبر مقياس لمقارنة الصلابة مش لتحديد الصلابة .. طبعا متنحة زي البقرة ومافهمتيش حاجة

مريم بتضحك : انت قولتلي انت خريج ايه *بتريقة* والا انت عرفت الكلام ده منين انطق وقول بسرعة*وبتبرقلي*

امجد : ام هند كملي الصندوق ده ماعليهوش اي منكش او دليل يعرفنا بيتنيل يتفتح ازاي ؟

مريم : مكتوب عليه كتابة فرعونية هو كان عارف منها شوية وترجم الباقي

امجد : اه سهلة يعني بتخشي ع جوجل وتختاري اللغة الفرعوني او تصوري الصندوق وهو يترجمهولك ولو عايزة يقراه بصوت نفرتيتي كمان هيقراه ههههههه

مريم : افيه كمان وهحط اللّي اللي ف ايدك ده ف طيزك

امجد : اصلي ياصاحبي .. ام هند الترجمة طلعت ايه

مريم : من هنا لهنا ع ماترجم الباقي عشان ماحدش يحس بالموضوع لانك عارف طبعا لو الحكومة شمت خبر بياخده منهم كل حاجة ويدوهم خزوق مغري فالموضوع خد وقت لحد ماترجمه كله

امجد : طب ماتروحي يابت جايز تخديلك خزوقين مجانا هههههه ، بس كويس انه عرف يتصرف طب وطلعت ترجمتها ايه

مريم : الترجمة الحرفية هي....... كسم الزمالك هههههااهاااااهاااا *طرااااخ ع قفاها* من يد مانعدمها ياسيد المعلمين ، الترجمة طلعت .. اثر الالفية المسـ ...... (جزء ممسوح) - لا...... (جزء ممسوح) بيت - الذهب الملعون - حل الاحجية لفتح الصندوق

امجد مفكرا : يعني الزمن جه ع الحتت المهم وطمس ديك ام معالمها *بياخد نفس شيشة* يعني ايه الكلام ده ياابو صلاح

مريم : احا امال انا جايلك ليه يااميجو

امجد : اميجو ده كوتشي بينور حضرتك خلينا ف امجود امجد جوده ، لا جوده دي جبنه بلاش جوده برده

مريم : اللي تحبه يااميجو *بتضحك* ماانا قولتله بقي انا اعرف واحد بيموت ف حل الالغاز والاحاجي فجبهولي

امجد : جبهولك ازاي ؟ ده انتي بتخرجي من بيتكم للجامعة بالعافية

مريم : اللي خلاه يتصرف ويترجم الكلام مش هيخليه يعرف يتصرف ويبعتهوه ياابوالعريف ، بس الغريبة انه شكله كان قلقان كده او خايف .. مش عارفه ماكنش طبيعي حسيته كده

امجد : طبيعي يعني ده شايل اثار ومسافر بيها ده والا اللي بيهرب اثار

مريم : مش عارف ياامجد بس حسيته غريب بزيادة المفروض يعني بتوع الاقصر دول قلبهم مات من موضوع

مريم : اكمل ايه ماخلاص

امجد : خلصت روحك فين الاحجية يابت *وبيزعق* وعرفتي منين ان جواها دهب اصلا ماجيز تمثال للملك احا وهو بيطرطر

مريم : ماهو مكتوب ع الصندوق الذهب الملعون يابني

امجد : وهو اي فرعون معدي ف الشارع يقولك اي حاجة تصدقيه كده ، ماجايز كاتب كده وخلاص عشان يرعب اي حد انه يفتحه وياخد حاجته اللي هيشتخدمها ف رحلته للاخرة وهتلاقي جواه ف الاخر حتتين جبنة كيري وباكو لبان تشيكلس وفرشة سنان

مريم : هو ده ممكن ؟!!

امجد : احا ده واثقة ف واحد ماشافتوش من زبرميت سنة ، ده انا معاكي بقالي قد ايه اهو بشحمي ولحمي ومطلعي 3 ميتين اهلي

مريم : اخرص حيوان خرسيس برسيس ، انتي كلبه عايزة تقارني نفسك بحضرة ملوك .. فراعين .. انتي جاية تشتغلي ايه؟

امجد : بلللللوم

مريم : شغلتك ع المدفع بلللللوم ياعسكري

امجد : اخلصي فين الزفت

ذهبت مريم لتأتي بشنطة يد كبيرة واخرجت منها الصندوق المزعوم

مريم : اتفضل يانجم بس بالراحة احسن ده اثري ممكن يتكسر والا حاجة

امجد بيبصلها نظرة غباء : صوتو عليكي بدري يابعيدة .. ده ع اساس انه كان عارف يفتح ديك امه بالهبد والرزع عشان لما اشيله يتكسر *مريم حسيت بغبائها وسكتت*

امجد : فين الاحجية يابنتي بقي

مريم : ماهي قدامك اهي ياعم

امجد : فين ؟ .. ده ؟ .. لا ده ماخدناهوش ف الكلاس

مريم : انجز بص عليه ، قلبه ، بعبصه ، نيل اي حاجة

امجد : اقلبه !! طبق كشري هو ، قال بعبصه قال ليييييه صندوق خول اول مابعبصه هينزل البنطلون ويقلع الترباس

بص امجد عليه بتمعن وقلبه ف ايده من كل النواحي و راح هوبااااا رماه بايد ورا ظهره ع الارض وقع ع جنب

مريم صوتت : ايه ياابني انت مجنون ؟!!

امجد : ماهو بصي بقي البتاع ده شكل حوار امه طويل وانا مش مأجر الشقة عشان احل الغاز ، *وبصوت عالي* قومي ع الاوضة ياسافلة ، وبعدين نبقي نشوف الموضوع ده *بيبص للصندوق بتحدي*

دخلو الاوضه امجد شدها من ايدها وزنقها ف الحيطة وقعد يبوس ف رقبتها وهي منسجمة معاه ، شوية بشوية جرها لحد الحمام دخل بيها الحمام خلعها الفستان تاني وخلع هدومه اللي ماكنش خلعها قبل كده وقفوا جنب الدش بشوية وفتح الدش ع السخن خالص وسابه شوية لحد ماالحمام بيقي فيه بخار ومدي جو كده رومانسي ابن لذينة

ابتسمت مريم معجبه بالجو ده وكانها بتقول بعنيها ياحركاته ياحركاته جاوبها امجد بعنيه كله عشان عيون حبيبي فزادت ابتسامتها *الشيطان : ايه المحن ده* مد ايده قدامها وفتحها فاذا هي سلسلة فضه جواها لؤلؤة زجاجية كان خبها ف ايده وهو بيخلع هدومه ، مريم بعيون بتلمع ومش مصدقة : امجد ، فردها قدامها بايديه الاتنين وقفل نور الحمام وبقي ضلمة خااااالص ، مريم : لا ياحبيبي انا بخاف *وحضنت ايده ، مد ايده التانية ف جيب البنطلون المتعلق ورا الباب طلع موبايله وحطه قدام اللؤلؤه الزجاجية اللي ف السلسلة وعمله اسكويز (عصره يعني) الفلاش فتح واذا بمريم بتتفاجأ بكلمة بحبك بكل لغات العام بتلف حوليها ف البخار ، قعدت منبهرة باللي بيحصل مش مصدقة نفسها وكأنها اميرة من اميرات ديزني عايشة ف عالم خيالي عالم جميل عملهولها امجد بابسط الامور وخلاها طايرة من الفرحة ، امجد بصوت هادي : بحبك يااميرتي ، فتح النور ولبسها السلسلة ومريم عينيها كلها حب ومش مصدقة اللي بيحصلها ده #انا ف حلم والا علم ، انا عمر ماحد عملي مفجأة حلوة اوي كده ، هو بجد بيحبني اوي كده ، بيتمني يشوفني سعيدة وفرحانة للدرجة دي ، مش كفاية انه تاعب نفسه وجاي اكتر من 3 ساعات عشان يشوفني لاء وكمان جايبلي هدية ده غير القميص الجميل اللي جايبه هو اه كان قايلي عليه بس هو اصلا هدية ، انا نفسي اتجوزك اوي يامجد ، ياريتك يازين كنت زي امجد ، ياريتك كنت بتهتم بيا ربع الاهتمام ده ، بجد انا بحبك اوي ياامجد مش عشان الهدية والا عشان كل ده لكن عشان انت حبيبي وبس ومهما بنكون مع بعض عمرك مازعلتني ومهما بنعمل مع بعض عمرك مابصتلي بصه اني بنت وحشة دايما تحسسنس اني احسن واحدة ف الكون دايما مخليني شايفه جمالي وانوثتي وانا اللي ماكنش عندي اي ثقة ف نفسي بقيت بحب نفسي اوي عشان بشوفها بعيونك ، دايما تقولي انتي نعمة كبيرة عليا **** يحفظك ليا ويقدرني ع شكرها ، حقيقي انت اللي نعمة كبيرة عليا ، كبيرة اوي#

مريم بتحضنه جامد اوي : انا بحبك ياولا

امجد وهو بيستقبلها ف حضنه : وانا بعشقك ياقلب الولا

فضلو حضنين بعض كتير لحد ماقالت : طب يلا بقي قبل ماالمياة تسقع واحنا لسه مابلناش نفسنا حتي ، رد عليها وهو بياخدها تحت الدش اللي ضبط سخونته : ماتقلقيش السخان غاز فالمياه مش هتبرد ، دخلو تحت السخان وخدها ف حضنه تاني لكن المرة دي شفايفه ع شفايفها ف بوسه حب طويلة لكن سرعان ماقلبت لمص ف الشفايف وايده مسكت صدرها اللي المياه ماشية عليه ف اجمل صورة ولا كأنها ازازة بيبسي مشبره ، وابتدت تسخن وتغمض عنيها وهو ف وسط البوس ومص الشفايف عرف يصطاد لسانها ونزل فيه مص ويلعب بلسانه معاه ف حركات تدوب الحجر وتوقف ادعها زبر ، حسيت هي بزبره واقف عند شعرتها وبيخبط فيها نزلت ايدها مسكته وقعدت تدعك فيه وهو مش سايب شفايفها ولسانها ، سابته ونزلت ع ركبها وزبره ف ايديها قعدة تدعك فيه ومندمجة قد ايه هو حلو وكبير وناشف اوي وبتفكر #زبك واقف عشاني ياامجد ، واقف عشان حبيبتك ، حبيبتك اللي بتحبك ونفسها تكون ليها ، نفسها زبك ده يدخل كسها ويفشخها ، ااااااااه ياولا لو تعرف قد ايه كسي نفسه ياكل زبك ده اكل كنت فتحتني وريحتني# ونزلت فجأة عليه بشافيفها مص #جميل اوي انا بحبه اوي يامجد بحب زبك ابو عروق فشيخة بحب سخونته وهيجانه بحب طعمه ف بوقي بحب احس بعروقه وهي بنبض جوايا لو مش عايز تفشخ كسي خلاص افشخ بوقي بقي صب لبنك جواه مش هسيبك الا لما اريحك زي ماريحتني# وقعدت تمص فيه وتلعب بلسانها حوليه وتطلعه شوية تحطه بين بزازها وتقفل عليه ببزازها وامجد بيحرك نفسه كأنه بينكها وكل ما زبه يطلع لقدام تمد لسانها تلعب ف خرم زبه وامجد باصصلها وهي مش عارفه تبصله فوق عشان الميا اللي نازله من الدش فامجد مستمتع جدا بالمنظر ، سخونة الحمام خليته سخن هو كمان بسرعة وابتدي صوته يعلي شوية : شفايفك هتجنن زبي .. مصك فاجر ياحبي .. يخربيتك حبيتك .. اه ااه ااااوف كسم كده .. زبي مولع نار ، وابتدت تسرع ف المص اكتر وبايدها تمسك بيضاني تلعب فيهم وهي بتمص وانا : اووووف اه .. اه .. ااااه *وهوبا هنزل شيلته من بقها بسرعة ونزلت ع صدرها غرقت بزازها والمسا لحوسة الموضوع اكتر*

مريم : شيلته ليه

امجد : انا عارف انك بتقرفي .. كفايا عليا انك بترضي تمصي اصلا .. يمكن انتي بتعتبريها حجات بسيطة وصغيرة لكن انا بقدرها فوق ماتتخيلي

مريم : انت كده ازاي ياولا .. انت عسل اوي

امجد : عسل عشان شايفاني بعيونك الجميلة دي *وبقرصها من خدودها* يلا بينا ناخد شاور بقي عشان نطلع نشوف القتيل اللي برا ده وقصتكم الهباب دي ، الا نصيبي كام لتر ف من طرطرة الملك زبرسيس لاء الاسم ده مدي ع يوناني اكتر نخليها للملك المرتاح زبرتاح هههههه اي اييييي ايي *مريم بتقرصني من بيضاني* خلاص خلاص .. احا ف بيضة اتشرخت لا غيريهالي اااااه اااه خلاص

خلصنا حمامنا وطلعنا انا بلبس ف باقي هدومي ومريم بتلف الفوطة ع شعرها وبنبص ع الصندوق واحنا الاتنين برقنا وف نفس واحد احاااااااااااااااااااااا



وف زمان اخر
فلاش باك .. زريبوووووووووو


ف قصر اتوم

يدخل اتوم مسرعا مضطربا يعبر بهو قصره الي غرفته الخاصة المطلة ع حديقة القصر حيث كان ينتظره بوخوريس امين سر الملك وصديق اتوم المقرب

بوخوريس : لاتقلق هكذا اعدك اننا سوف نهتم بالامر

اتوم : كيف لقد شاع الامر وخرج عن السيطرة

بوخرويس : اتوم ويحك .. تمالك نفسك .. انت اله

اتوم : ذلك اكثر مااخشي .. اخشي انها قد فقدت الوهيتها بمشاركة الفانيين الفراش يابوخوريس مما يعني انني قد فقدت الوهيتي بمشاركتها الفراش بعد ان اصبحت فانية

بوخرويس ضاحكا : هههههه احقا هذا ماتخشاه يارجل لقد ظننت امرا اخر ، ياصديقي انت حقا لاتعلم شيئا عن قطع الالفية الغريبة

اتوم : وهل تعلم عنها ؟ كيف ذلك ؟

بوخرويس بفخر : لما اسمي امين السر من فراغ ياصديقي هههههه فبعض الامور اعلمها ولا يعلمها الملك

اتوم بلهفة : اذا اخبرني من امرها مااجهل

بوخرويس : ع رسلك يااتوم ، كل ماتحتاج ان تعلمه الان ان اخناتون مازالت كما هي الا انها ليست كما هي

اتوم بدهشة : وكيف ذلك ؟

بوخرويس : دعك من هذا الان ، سأخبرك لاحقا اما الان الاهم فالاهم ، دعنا نتخلص من هذا الاثر الملعون فقد اعدت صندوقا ءامنا لحفظه لايكسر وقد امنته بعلمي ومعرفتي باحجية تعجز عنها عقول هذا العصر .. هل احضرته؟

اتوم : نعم .. كان نزعه امرا شاقا

بوخرويس : حسنا فعلت ، اعطني اياه

اتوم : خذ .. وابعد هذا الشئ الملعون ف اقصي بقاع الارض لا اريده ف هذه المدينة او حتي قريبا منها

بوخرويس : لا تقلق سأرسله الي اقصي الجنوب ليدفن هناك

اتوم : ماالاحجية التي تعجز عنها عقول هذا الزمان ؟

بوخرويس وقد لمعت عيناه : هههههه انها احجية .....



عزيزي القارئ زي مازبك يهمك فرأيك يهمني

لا تبخل احسن اسحرك واخليه مايقفش تاني

وانتي ياحلوة يالي مستخبية ايوة شايفك ياختي ساكتة ليه يامزة المزاميز




الجــزء الســـادس


اتوم : ماالاحجية التي تعجز عنها عقول هذا الزمان ؟

بوخرويس وقد لمعت عيناه : هههههه انها احجية القرابين

ثم انطلق بوخرويس دون ان ينطق كلمة اخري تاركا اتوم ف حيرته ومضي ف طريقه حاملا معه احجيته العجيبة والسوار الملعون

عودة للوقت الحالي وف مكان ما ف الاقصر

يخرج زين هاتفه المحمول ليتصل بمريم

مريم بتمسك موبايلها وبتبص لامجد فسألها : ايه ؟

مريم : ده زين

امجد : طب ردي لو عايزة

مريم : لا سيبك من دولوقتي اكيد عايز يطمن وصلت لايه ف الموضوع ده ، المهم دلوقتي هو ايه اللي بيحصل ده ؟ انت فاهم حاجة ؟

امجد وهو واقف متنح جنبها برده وبيمسك بزها الشمال : وحياة دي النعمة ابدا

مريم وهي بتنزل ايده : طب بالهداوة كده عشان انا مش ناقصة عفرته ، مش احنا داخلين الحمام وانت رامي الصندوق بايدك ع الارض

امجد وبيمسك بزها الشمال : وحياة دي النعمة هو ده اللي حصل بالضبط

مريم بتزق ايده بقلق وخوف : امال ايه اللي طلعه فوق الطربيزة

امجد وبيمسك بزها الشمال : وحياة دي النعمة ماعرف

مريم وهي بتنفخ وبتنزل ايده وبتفك الفوطة من ع شعرها تلفها ع جسمها وبتداري صدرها : طب والعمل

امجد : وغلاوة بزك الشمال عندي مااعرف

مريم بنرفزة : ياعم ركز شوية انت مالك ومال بزي دلوقتي وبعدين كل شوية الشمال الشمال اشمعنه الشمال يعني اليمين عفن مثلا

امجد : وغلاوة بزك الشـ ... اقصد الشمال ده بتاع الحلفان انما اليمين ده بتاع المص *مريم بترفع حاجبها* امال ايه تخصصات ياهانم

مريم : تفتكر البتاع ده مسكون

امجد : احا .. هو انتي لسه بتسألي (بقلد الاغنية)

مريم : بقي انا هموت من الرعب وانت عاملي فيها هاني شاكر

امجد : اتقلي بس ف حاجة ف دماغي كده لو طلعت صح هيبقي بيس

مريم بتعجب : حاجة ايه

امجد : البسي بس وتعالي نشوف المعلم ده

مريم باستغراب : والبس ليه

امجد وصوت الجرس بيرن : عشان اللي ف دماغي شكله صح

مريم بخوف وقلق : مين اللي جاي ؟ هو ف حد يعرف اننا هنا اصلا ؟

امجد رايج للباب : خشي الاوضة والبسي وماتخرجيش منها

دخلت مريم بسرعة ع الاوضه وهي مش فاهمة وقلقانه وفتح امجد الباب

مصطفي : امجوود ازيك ياحبيبي

امجد : صاصا وحشني يادرش و****

مصطفي : جيت بدري يعني

امجد : اه ايه اللي ف ايدك ده

مصطفي : قولت اجبلكم حاجة تاكلوها كده ع الماشي ياحبيبي

امجد : انت معاك مفتاح للشقة يامصطفي ؟

مصطفي : اه طبعا امال هأجرها ازاي افرض واحد خد المفتاح وهو ماشي مثلا البس انا بقي والا افسخ باب كل يومين

امجد : خش يامصطفي اتفضل اتفضل

مصطفي : هي صاحبتك لسه ماجتش والا ايه *وبيدخل*

واول مادخل مصطفي من الباب وعدي جوه الشقة راح امجد رازعه شلوت ف طيزه المربربه دي وقال : يابن العرص

مصطفي : ايه ياامجوود ياحبيبي بس ف ايه

امجد : انت حد مسلطك عليا يلا ؟ ، انت انت ايوه انت عايز مني ايه ؟ مرة اجي وتقولي المفتاح ضاع ده كان بصباع .. بتضحك اوي دي .. مش ده كلامك ياحيوان ، ومرة بعد مااجي تقولي اصلي نسيت احجز الشقة هتلها كوزين درة واتمشو ع الكونيش , ومرة اجي الاقي السخان بايظ وتقولي الميا السقعة للرجالة ، والنهاردة جاي تدخل الشقة وترعبنا ، عامل فيها شبح يلا

مصطفي بيضحك ببلاهة : هههههه حبيبي ياامجوود و**** صدف انت اللي نصيبك وحش معايا ، بس انت عرفت ازاي اني جيت الشقة انا فعلا جيت كنت فاكرك لسه ماوصلتش قولت اجي اتاكد شعلة السخان والعة والا لاء بدل ماتستحمي ف ميا ساقعة ياصاحبي ههههه بس سمعت صوت الدش فقول انتم جوه بقي وخدت بعضي ومشيت قولت مش هتسمعوني من صوت الدش ههههه بس انت عرفت ازاي يانمس اني جيت

طلعت مريم ع صوت زعيقي ومسكاني ف مصطفي


مريم : ايه خير ف ايه مين ده

امجد : انا مش قولتلك ماتطلعيش من الاوضة ، صبري يارب معايا 2 بجر ، ده مصطفي ياختي صاحبي ساكن ف الدور اللي فوق ده وهو اللي بياخدلنا الشقة من صاحبه صاحب الشقة

مريم : اهلا بيك تشرفنا

مصطفي مبتسم ابتسامة هبلة : اهلا بيكي

امجد بيكمل : وهو اللي شال الصندوق وحطه ع التربيزة

مريم : لا اهلا ولازفت هو انت يانيلة اللي شخشخة ركبنا **** يحرقك يابعيد

مصطفي : هههههه اه دخلت ولاقيت الصندوق ده واقع قولت اما اشيله من وسط الطريق لحسن عربية تشقلطه والا حاجة هههههه

امجد : خير يامصطفي ، انت جاي ليه ومن امتي وانت بتجيلي الشقة

مصطفي : ابدا و**** ياامجوود ده انا اجازة من الشغل فقولت اجبلكم اكل عيب يعني تبقي عندي ومااضيفكش ياحبي

امجد : اه انت جاي ترغي بقي ، طب تعالي اقعد امـ....*ترررن ترررن .. صوت منبه ساعة امجد الاسمارت* كنت هقولك اولع الشيشة بس ده معاد السيجارة بقي

مصطفي : انت عامل منبه لمواعيد السيجارة ده انت مابتهتمش بمواعيد الادوية ياامجوود

امجد : بقالي فترة لو ماشربتش سيجارة كل فترة بتعب وبصدع واحيانا لو طولت شوية بحس ان روحي بتتسحب

مصطفي : ماعرفش ياحبي ماانت فاهم ماليش ف الدخان خالص

مريم قلقانه : من امتي الكلام ده ؟ ، وماكشفتش ليه ؟

امجد : عادي يعني قولت انها مرحلة متأخرة من التدخين وخلاص

مريم : بس انت مش مدخن شره يعني

امجد : كبري دماغك ورانا حجات اهم نشغل فيها دماغنا وتشغلنا

مريم مش مرتاحة للموضوع بس بتعديه وخلاص وامجد بيطلع سيجارة ويولعها

امجد : تعالي يادرش اقعد

مصطفي : لا ياحبيبي امسك الاكل ده بس وخليكم براحتكم انتم وانا هطلع البيت بقي فرصة اقضي اليوم مع العيال او اخدهم اخرجهم

امجد : طيب لو اتاخرت بره اسيبلك المفتاح ف الحتة المدارية جنب عداد الكهربا برده

مصطفي : اه ياحبيبي نفس المكان

امجد : تمام

مصطفي : سلام ، فرصة سعيدة يااااا

امجد : عتريس اسمها عتريس ، يلا ياعم اتكل ع **** هو اكل وبحلقه *وبيزقه لحد ماطلعه بره*

مريم : لذيذ صاحبك ده ، شكله طيب كده ومحترم وابن ناس

امجد : اه لذيذ خصوصا مع الكاتشب .. الّفلك منه 2

مريم بتضحك بمياصه ، وامجد بيزقها من كتفها : يلا ياختي اتفضلي عشان نطفح
امجد خد الاكياس اللي مصطفي جايبها ودخل ع الانتريه

مريم : جايب ايه ها.. ها.. مش عارفه ازبر

امجد : ازبر ؟! ياسافلة

مريم : اه ايه الغريب انطقها كده ازبر ، ده انت غريب و****

امجد : اسمها ازبر والا اصبر مش عارفة تتكلمي عربي وعايزة تتعاملي مع الفرعوني احييييه ياامو سوسو احيييه ، احيييه ده الواد مصطفي جايب مشاوي لحمة وكفتة

مريم منشكحة : مش بقولك محترم

امجد : حتي انت يافلات بقي ليك ف المشاوي

مريم : يابني الاكل الحلو بالطعم مش بالكمية يعني انا اخري حتة لحمة وكفتيتين بس برده اسمها مشاوي

امجد : اصلي يامزة ، طب ايه اليوم خلص كده والا ايه

مريم : تعالي ننام نريح شوية احسن انا تعبت وهلكانه اوي

امجد : بت!! انتي لو نمتي مش هتصحي الا بعد 3 ايام انا عارفك خم نوم

مريم : و**** ماقادرة خالص ياميجو وبعدين احنا مش هنشوف البتاع ده

امجد : دلوقتي قادرة اهو تشوفي البتاع *شدها من قفاها* انجري قدامي يابنت الكلب يلا نتخمد

دخلت مريم مسحوبة من قفاها سحبة مخبرين اوضة النوم ونامت ع السرير ودخل جنبها امجد بعد ماخلع هدومه كلها راحت هي كمان خلعت تحت البطانية ونامت ف وضعية الجمبري اللي بتحبها وامجد نام وراها ف نفس الوضعية وهو حاضنها وايده حاضنه بزازها ولا البرا وكان كل شوية يبوس ظهرها او كتفها لحد مانامت بسرعة ، فضل امجد صاحي مش عايز يتحرك ولا يشيل ايده اللي لافه من تحتها عشان مايقلقهاش فضلت وقت طويل لحد مابقت الساعة حوالي 5 صحيت وبدأت تفوق وتتمطع بطريقة امجد بيموت فيها وبيحبها جدا وبتكلمه بصوت نعسان وخمان

مريم : صباح الفل ياحبيبي ، مانمتش كالعادة برده

امجد : ماحبتش اضيع دقيقة ابقي معاكي فيها ومش شايفك

مريم بحب : انا بحبك ياولا ، و**** بحبك

امجد : طب يلا عشان كده هتتأخري

مريم : ليه هي الساعة كام

امجد : الساعة قربت ع 5 حضرتك

مريم مخضوضه : احيه بجد ، ده انا كده هتأخر طب يلا بقي

امجد : يلا بيرة ياحبي

قامت مريم بثقل لترتدي ملابسها كما فعل امجد كذلك حتي انتهيا وقامت مريم لتطبع بضع قبلات وكأنها تاخذ مخزونا يكفيها ف فترة بعد امجد عنها واحتضنته طويلا حتي افاقها من هيامها مشيرا الي الوقت ، انطلقا الاثنين تاركين المكان منطلقين الي سكن الطالبات حيث كان يمر ف طريقة ع محطة القطار حيث طلب امجد كريم كالعادة بعد ان ضحك ع اوبر ونزل امجد عند محطة القطار وتركها لتكمل طريقها للسكن

اخذ امجد القطار المتجة الي المنصورة حيث يقطن حاملا معه الاحجية العجيبة التي ظلت ف حقيبتة الهاندباج
اتجه امجد لبيت صديقه المقرب احمد بعد ان وصل مباشرة ليودع عنده الاحجية فهو لايرغب ف ان يعود بها الي بيته فتسأله زوجته عنها ومن اين له بها ثم عاد الي منزله بعد ان اطلع احمد ع قصتها واكتشاف زين لها ف مقبرة اثرية تحت بيته فهو يعلم ان احمد سيكون ذا فائدة ف اكتشاف سرها الغامض اللذي اخبره انه يحتاج الي مساعدته ف فك رموزها

كان احمد صديق امجد المقرب هو وشخص اخر اسمه محمد فقد كان لايوجد بين الثلاثة اي اسرار وكان احمد يسكن ف بناية يمتلكها والده وكان يسكن فيها لوحده حيث كان والده يسكن ف منزلهم القديم ، قام احمد بتجهيز احدي شقات العمارة لامور الكترونية معقدة حيث كان احمد مهتم جدا بالتقنية والانترنت والشبكات والاتصالات وامور اخري

وصل امجد للبيت ودخل سلم ع زوجته واولاده ثم اتجه الي الحمام لياخذ دشا ساخنا وما ان خلع ملابسه حتي دقت ساعة يده فنظر تليها وتأفف ثم ارتدي بورنصه وخرج احضر علبة السجائر ليشعل سيجارته المعهودة ف هذا الوقت ، ظل يفكر ف حبه العميق لمريم وكيف ءالت بهم الامور لان يشاركها السرير وكيف بدأ تعارفهما ع الفيس بوك حيث اكتشف بعد ذلك انها ماانشأت هذا الحساب الا لتتعرف عليه فقط او بمعني اخر (تكراش عليه) بعد ان رأته ف احدي التجمعات التي جمعت بين العائلتين البعيدتين ف المسافات فقد كان كل منهما من بلد مختلفه ، تذكر دخولها عليه لتسلم عليه وتقول انها رأته ف مناسبة كذا وكانت تتسأل هل انا قريبا لها من اي جهة وبدأ بيننا حوار استمر بضعة شهور حتي اكتسبنا ثقة بعضنا واصبحنا كجسدين تسكنهما روحا واحدة ، وتذكر كيف كان اول لقاء بينها حين سافر بسيارته ليقابلها ف الاسكندرية ذات مرة وخرجا معا ليجوبا طرقاتها و.... (انطفأت السيجارة) ارسلها امجد او ماتبقي منها لتواجه رحلتها ومصيرها عبر انابيب الصرف الصحي من خلال (السفون) ، اخذ امجد دش دافئا سريعة بعد هذا السفر الطويل ءاملا ان يعيد اليه نشاطه الا انه قد اصاب اجزائه بالوخم الي حد ما ، انتهي امجد من حمامه وخرج ليجلس قليلا مع عائلته فهو لم يكن من هواة النوم الطويل او الكثير حتي شارفت الساعة ع الثانية صباحا فدلف الي حجرته ونام ليترك زوجته تحاول ان تضع طفليهما ف السرير
استيقظ امجد كالعادة ف السادسة ع منبه ساعته ليقوم فيدخل الحمام ليشعل سيجارة اخري فلم يكن يدخن داخل الشقة او امام اولاده حتي لو كانو نياما ثم انهي سيجارته ليلحقها ف مهمة بحث عن اخواتها ف المجاري ثم يعود الي نومه ليستيقظ اتصال من احمد ف التاسعة ليخبره انه حل اللغز

امجد : بهذه السرعة

احمد : المشكلة مش ف الحل يابني ، المشكلة ف طريقة الحل ده

امجد : يعني ايه

احمد : صحصح بس كده وتعالالي


تفاعلك معنا يسرنا


لاتبخل به 👋

.
.

الجــزء الســـابع



احمد : المشكلة مش ف الحل يابني ، المشكلة ف طريقة الحل ده

امجد : يعني ايه

احمد : صحصح بس كده وتعالالي

فلاش باك زريبووووووووووو

عاد اتوم الي قصره ع غير عادته ان يترك قصر الاماره ف هذا الوقت المبكر بعد لقاء العجوز التي مازالت كلماتها تقلب افكاره وتبعث ف نفسه الريبة حتي اخبر نفسه انه سوف يذهب الي اخناتون فان بدي عليها علامات الغضب علم سر كلمات العجوز ومقصدها وان لم يظهر فعلي الاقل قد استبعد احد الاحتمالات ، وماان دني من حجرته حتي سمع اصوات تأوهات عالية تصدر منها مما جعله يركض مسرعا ليقتحم الغرفة فاذا باخناتون تجلس ف وضعية الكلبة بين 3 من الحراس احدهما يضع قضيبه ف فمها واخر ف مؤخرتها والاخير يرقد تحتها واضعا قضيبه ف فرجها ، اتسعت عيني اتوم دهشة مما رأي #احقا ماارأي ؟ اخناتون تعاشر الفانين من العامة !! هل كانت ايزيس طوال هذا الوقت ع صواب !! فبالرغم من كل مااخبرتني به الا اني لما اكن اريد ان اصدقها كنت دائما اخبر نفسي انها ماهي الا غيرة منها ليس اكثر# ، لم ينتبه ايا من الحراس لوجود اتوم ف حين التقت عيني كلا من اتوم واخناتون الا انها لم تعطيه اي اهتمام فقد كانت ف حالة من النشوة لم يراها اتوم من قبل فقد كانت تتلوي بينهم كالعاهرة حتي انها قالت : اتوم حبيبي هلا شاركتني قضيبك فانا اريده بشدة

هنا انتبه الحراس لوجود اتوم فتركو اخناتون ووقفو صفا امام اتوم ف ثبات تام فقد كانو جنودا واتوم يعلم جيدا انه لا ذنب لهم ف الامر فلا يتجرأ ابدا احدا من الفانين ان يتعدي ع اله دون رغبة الاله او طلبه لكنه قال : ماالذي تفعلونه ومن امركم بذلك ؟

الحراس بثبات : انها اوامر مولاتي

هنا زحفة اخناتون حتي كانت امام الحراس ثم امسكت قضيب احدهم واخرجته وبدأت تمصه بشراهه ، هنا جن جنون اتوم واخذها مش شعرها يجرها بعيدا حتي القاها ع الارض وصاح ف الحراس كي ينصرفو لايريد ان يراهم ف القصر من جديد

ثم توجه بعيني مشتعلتين غضبا اليها فوجدها قد وصلت اليه واقفة امامه لتضع يدها ع قضيبه وتقول ف هياج شديد : اصرفتهم لتختلي بي ياحبيبي

اتوم ف دهشة : ماالذي دهاكي

اخناتون : فقط اشتقت الي حبيبي ووحشه الصغير

ونزلت ع ركبتيها استعدادا لاخراجه ، فركلها اتوم بقدمه ف غضب وانصرف لايصدق مايحدث احقا اصبحت هكذا ؟ ومنذ متي ؟ هذا يعني انها اصبحت فانية ؟ اذا هل اصبحت انا ايضا فان ؟ هل سأموت يوما ما كما يموت الفانون ؟ وخرج وف رأسه الف الف سؤال يحيره ويشغل باله حتي كاد ان ينسيه ان يخبر حراس الباب ان لايسمحو لاحد بالدخول او الخروج حتي ان طلبتهم سيدتهم وانصرف يهيم ع وجه لا يعلم الي اين يذهب وممن يطلب المساعدة *المرأة العجوز-السوار-ايزيس* لمعت ف عقله هذه الكلمات ، انطلق اتوم متجها الي احدي وصيفات اخناتون

اتوم : هل اعطيتي السوار لسيدتك كما اخبرتك ام مازال معك ؟

الوصيفة : نعم يامولاي اعطيته لمولاتي فور ان اعطيته لي ف الصباح

اتوم : وماذا اخبرتها تحديدا

الوصيفة : اخبرتها انها هدية منك مثل مااخبرتني يامولاي

اتوم قضب جبينه وهو يفكر اتراه تأثير السوار ، فقاطعت الوصيفة حبل افكاره قائلة : ولاكنني لاحظت شئ عجيبا عندما ارتداء مولاتي له يامولاي

اتوم : وماهو ؟

الوصيفة : فور ارتداء سيدتي له اطلقت ضحكة لما اسمع مثلا قط

اتوم : ضحكة !

الوصيفة : نعم يامولاي ضحكة عجيبة ثم قالت (واخيرا بعد 1000 سنة)

اتوم متعجبا : واخيرا ! بعد 1000 سنة ! وماالذي يعنيه هذا بحق امون ؟

الوصيفة ترفع كتفيها وتعرب عن عدم تفهمها لامر

اتوم : حسنا فالتنصرفي

ثم انطلق اتوم لحجرة اخناتون ليتأكد هل كانت ترتدي السوار وماان وصل الي الحجرة حتي سأل الحراس : هل مازالت ف الداخل

فاجابو نعم فاكمل : الم تحاول الخروج

فاجابو لاء ، دخل الي الحجرة فوجدها نائمة ع سريرها عارية وحولها بضع اشياء من الواضح انها كانت تستخدمها لتريح شهواتها ، جلس ع السرير فافاقت اخناتون وانتبهت لتعتدل ف جلستها الا ان جسدها اوقفها من كثرت ماتشعر به من الام ثم اندهشت اكثر عندما اكتشفت انها عارية تمام وماهذه الاشياء التي تناثرت حولها ماالذي اتي بهذه الاشياء الي الفراش

اخناتون : هل جامعتني اثناء نومي ؟!

اتوم وهو ينظر الي يدها ليجدها لا ترتدي السوار : الا تتذكرين ماالذي حدث ؟

اخناتون : وماالذي حدث ؟

اتوم : الا تتذكرين شئ مطلقا ؟

اخناتون بنبرة حادة : ماالذي تتحدث عنه ! ولماذا انا عارية ولا اذكر اننا كنا سويا ؟

اتوم محاولا ان يعطي لنفسه فرصه حتي يفهم مايحدث

اتوم : لقد تجرعتي الكثير من الخمر بالامس ثم تشاركنا الفراش ويبدو ان الخمر قد ذهبت بذكرياتك

اخناتون : انا حقا لااذكر شيئا مماحدث *ثم نظرت ف الاشياء حولها* ولكن يبدوا انها كانت ليلة ساخنة

اتوم : اين الهدية اللي ارسلتها لك مع الوصيفة ؟

اخناتون بفرحة : هدية رائعة يامليكي تبدو من الذهب النادر اعجبتني حقا *ثم طبعت قبلة ع خده*

اتوم : الم ترتديها ؟ فاين هي ؟

اخناتون بحيرة : لقد كانت ف معصمي ولكن لااذكر اين هي ولا اذكر اني خلعتها

اتوم : حسنا ! استريحي يااخناتون يبدوا انك مرهقة الان ومازلتي تحتاجين الي الراحة

ثم انطلق اتوم وقد عقد العزم انه لن يترك هذا الامر قبل ان يفهم ماالذي يحدث بحق الالهه

ف الوقت الحالي .....

امجد نزل يشوف احمد عمل ايه ويقصد ايه بان الفكرة مش ف الحل انما ف طريقته ، وصل لبيت احمد بسرعة لانه بعده بشارعين ورن رنتهم المعهوده ع جرس البوابة ، احمد فتح باب البوابة من الشقة فوق من غير مايبص لان ماحدش يعرف الرنة دي الا امجد ومحمد

امجد : ايه ياصاحبي وصلت لايه ؟

احمد : ف ايه !!

امجد : خخخخخخخ احا

احمد : هههههه اهدي بس ياعم ، ياعم انا اصلا مابصتش ف حاجة هو انا ساحر ياعم تديني الحاجة بالليل تلاقيها الصبح خلصانه ده انا لو ترزي ياعم هاخد وقت اكتر من كده انا بس بقولك كده عشان تيجي ونصطبح مع بعض يابني عارف اني لو قولتك تعالي الصبح كده هتفرطني

امجد : يابن ديك الكلب ياخول لولا ماانا عارف ان دماغك نظيفة ماكنتش احتجت لامك ، طب هي فين هاتها اما نبص عليها مع بعض

احمد : جوه اهي اقعد اقعد بس كده وروق ياعم ماتقلقش هجبها وهنحلها *وفتح التليفزون كالعادة ع قنوات السكس المشفرة* تشرب ايه بس الاول ؟

امجد : هات شاي ياعم

راح احمد يعمل الشاي ويجهز الشيشة وامجد قاعد يتفرج ع السكس ف التليفزون وهو مبضون لحد ماجه احمد جايب الشاي والفحم وبدأ يشد ف الشيشة

احمد : مالك مبضون ليه ياعم

امجد : مش عارف قلقان ليه وحاسس اني المفروض ماكنتش اخد الزفت ده منها

رن موبايل احمد رنة رسالة او اشعار كده بص ف الموبايل وراح قايم

احمد : ثواني هعمل حاجة وجاي ، الا هو حد يعرف ان البتاع دي معاك ؟

امجد : لاء هي بس

احمد بعد مارجع : طب ابقي اتاكد من الموضوع ده *وقاطعهم صوت رجلين كتير طالعه بتجري ع السلم ، وقبل مايفهمو ايه اللي بيحصل كان الباب مكسور وعساكر كتير ملثمين داخلين بأسلحة ورقدوهم ع الارض كل ده حصل ف ثواني ، ودخل بعدهم ضابط شرطة زي الافلام الاجنبي وبص ع التليفزون والشيشة والشاي*

الرائد : طب مش تعزمونا ع القعدة الحلوة دي *ودخل قعد وطلع سيجارة ولعها ف مشهد درامي وخد نفس وبعد ماطلع الدخان بهدوء* هو فين ؟

امجد : هو ايه ؟ ومين حضرتك اصلا ؟

الرائد : انا الرائد صلاح الششتاوي ، مش مهم تعرف من الامن الوطني والا من مباحث الاثار مش مهم ، المهم اني سألت سؤال هي فين ؟

بص امجد لاحمد نظرة اسف ياصاحبي وديتك معايا ف داهية راح احمد ابتسم ابتسامة مكر

احمد : هو حضرتك بتدور ع ايه ؟

الرائد صلاح بزعيق : انت هتستعبط يلا فين القطعة الاثرية اللي صاحبك جبهالك

احمد : اكيد حضرتك ف حاجة غلط انا مش عارف انت بتتكلم عن ايه

الرائد صلاح : فتشو المكان وهاتوهالو نفكر اللي بيستهبل ده بيها

بعد فترة بسيطة رجع العساكر اللي كانو بيقلبو الشقة اللي هي تقريبا مافيهاش عفش كتير يادوب حجات بسيطة كده واجهزة الكترونية كتير يقولو انهم مالقوش حاجة ، بص امجد لاحمد باستغراب لاقاه هادي ومنزعج بس من اللي بيحصل لكن مش خايف ولا قلقان ، رن منبه ساعة امجد

الرائد صلاح : ايه عندك معاد يابيضا ماانتوش رايحين ف حتة الا لما اعرف هي فين وانا بقي هعرف اقرركم ازاي ، هتوهم ع البوكس

اتخدو هم الاتنين ع المركز واتفتح استجواب طويل لحد حوالي 12 الظهر وقلة ادب مالهاش اي مبرر عشان يعترفو وهم بينكرو اي اتهام او اي معرفة باللي بيحصل لحد ماامجد ابتدي يمكسه صداع تدريجي ووجع ف دماغه عامل زي نبضات كده رتيبة امجد بكلم نفسه #احا معاد السيجارة# وفضل صلاح يستجوب فيهم ويقل ادبه اكتر واكتر ويهددهم

امجد : ممكن اشرب سيجارة حضرتك لان دماغي هتنفجر

الرائد صلاح : وماله ياحبيبي ابعت اجبلك الشيشة والتليفزون كمان عشان تتفرجو براحتكم

امجد حاس انه مخنوق وف حاجة كاتمه ع صدره : لا بس انا فعلا مـ .....

(المولف : انت محتاج السيجارة ياامجد) &......يادكتـ.....ش عارفين ؟ ....... ابتدي يفوق ...... ازاي ده حصل .......&

ابتدي امجد يسمع كل حاجة حوليه بتقطع واصوات غريبة وماعتش فاهم حاجة وكل حاجة ماشية بالبطئ

احمد : امجـ..... مالـ..... يا......احبي

&.......اديله......بس يادكتو......اعمـ.....زي مابقو.....&

امجد لاقي دخان حواليه ابتدي يفوق شوية لاقي طفي سيجارة صلاح وقع ع شوية ورق جنب مكتبه وولع فيه وعمل دخان كتير بطريقة عجيبة جدا ، ابتدي امجد يركز والصداع خف تدريجيا

امجد : هو ايه اللي حصل ؟

احمد : السيجارة ولعت ف الورق

امجد : وده حصل ازاي ؟

احمد : علمي علمك


اعذروني ع قصر الاجزاء بس بحاول اعالج الموضوع ده لكن للاسف بفشل كل مرة
.
.
.

الجــزء الثـــامن



امجد : هو ايه اللي حصل ؟

احمد : السيجارة ولعت ف الورق

امجد : وده حصل ازاي ؟

احمد : علمي علمك

بعد التحقيق واللذي منه ماوصلوش لحاجة وماقدروش يثبتو حاجة فاالرائد صلاح اخلي سبيلهم

امجد : احا يااحمد احنا كنا هنتناك

احمد : جت سليمة ياصاحبي بس ابقي شوف مين اللي خزوقك الخزوق ده

امجد : اه هعرف مين ابن الوسخة اللي كان هلبسني ف حيطة ده ، بس كويس انك عرفت تتصرف هو انت مخبيه فين ف الشقة لدرجة انهم ماعرفوش يوصلوله

احمد : ماكنش ف الشقة اصلا

امجد : احا يابني انت مش قولتلي انه جوه قولتلك هاته نفكر فيه مع بعض شوية

احمد : حصل

امجد : امال

احمد : انت مش عارف ان عندي كاميرات ف العمارة كلها ورابطها ع الموبايل يابني ، واحنا قاعدين جالي ان ف حد فتح البوابة

امجد : ازاي ده

احمد : التكنولوجيا ياصاحبي ههههه سينسور ع البوابة لو اتفتحت من غير ماانا افتحها بيديني اشعار ع الموبايل ماانت عارف اني لازم ءأمن نفسي عشان الاجهزة والبلاوي اللي عندي ف الشقة دي

امجد : اه صحيح انا قولت هيعملولك مشاكل عليها

احمد : دول بتوع اثار او مباحث عامة ومايفهموش ف الحجات اللي شافوها دي

امجد : اه المهم الصندوق راح فين يعني

احمد : لما شوفتهم طالعين دخلت رميته ف المنور من شباك الحمام وطبعا انا فارش المنور تحت سفنج عشان لو حبيت ارمي اي اجهزة او حاجة ماتتبهدلش

امجد : احا انت مشكلة يالا ، عشان كده قولتلي مين تاني يعرف الموضوع ده

احمد : اه حرس ولاتخون ياامجد انت دخلت ف حوار كبير لازم تركز وتفوقله اوي والظاهر ف حد عايز يلبسك ف الحوار ده

امجد : تمام ياصاحبي هشوف انا الحوار ده ، اه صحيح هو الدكتور اللي فوقني راح فين ؟

احمد : دكتور ايه ؟!

امجد : الدكتور اللي كان قاعد يقول اديله

احمد ينظر لامجد باستغراب

امجد : ياعم ده كان كذا صوت *بيفكر وبيشك ف تفكيره واللي سمعه* انا ماشوفتهمش بس سمعت اكتر من صوت *بيولع سيجارة وبيسرح تاني بتفكيره* ايوه ياعم انا سمعتهم

احمد : انت كنت دايخ ومش مركز روح استريح وبعدين نشوف قصة الصندوق ده

امجد : طب ابقي طمني ع الصندوق اول ماتروح

احمد : يابني ماتقلقش انا مأمن العمارة ولا تأمين البنتاجون

امجد : برده ابقي كلمني ، حتي يطمئن قلبي

احمد : ماشي ياامجد

امجد دور وشه ويادوب مشي خطوتين لقي احمد بيرن عليه وهو وراه اصلا لف وبصله قاله (رد رد عشان اقولك الصندوق بخير وتستريح ههههه) روح امجد ع البيت كان هادي ولسه مراته ماصحتش من النوم غير هدومه ودخل يأنتخ جنبها شوية حاطط ايديه ورا راسه وقاعد يبص للسقف ، اميرة مراته حسيت بيه لفت وحضنته

اميرة بصوت منعوس : كنت فين امال ياحبيبي ؟

امجد : كنت مع احمد ف مشاوار

اميرة : شكلك مش رايح الشغل النهاردة

امجد : لا ماليش مزاج هم لو احتاجو حاجة هيكلموني

اميرة : زمانهم بيقولو اها صاحب الشركة بقي حد يقدر يكلمه

امجد : ياستي الحقد الطبقي ف كل حته

اميرة : طب حيث ان مافيش نزول بقي *طلعت نامت فوق امجد* يبقي هنام ف حضن حبيبي لحد مااشبع

امجد : احلي حضن ف الدنيا ده *وبيضمها ويحسس ع ظهرها*

اميرة : انا بحبك اوي رغم اني حاسه انك بتعك بره مع بنات بس اعمل ايه ف قلبي الجزمة اللي بيحبك ده بس

امجد : انتي حبيبتي اصلا ياميرو ولو معايا الف واحدة غيرك ماحدش هيملي عيني غيرك *ومسك وشها رفعه وباسها ف شفايفها بوسه صغننه وبصلها وابتسم* انتي بتحلوي كل يوم عن اللي قبله كده ليه يابت *بصتله وعيونها مليان حب وشوق وهيجان وراحت نطه ع شفايفه وقعدت تبوس فيها وايدها بتتسحب لزبه تحت وقعدت تحسس عليه من فوق الهدوم فضحك لها*

اميرة : ده واقف مستعد اهو

امجد : ياحبيبتي ده انتي جمالك يوقف الحجر مش الزب

اميرة وهي بتضحك : بس بقي بتكسف من الالفاظ دي

امجد : ماانا عارف بس بحب حبيبتي تبقي معايا غير الناس كلها ، مش عيب عليكي تبقي مراتي بقالنا يجي 7 سنين اهو *قاطعته : 10 وماتحمرقش* ، يااااه بجد! الوقت معاكي ياحبيبتي بيعدي بسرعة مايتحسبش
وخد شفايفاها ف شفايفه ودخلو ف قبلات متتالية ورجعت تمسك زبه تاني وتحسس عليه من فوق الترنج وراحت رافعة القميص وقاعدة فوقيه وقعدت تحك كسها تحت الاندر فيه وامجد نايم مستمتع باللي بتعمله ده لانه بيحب يسبها تاخد زمام الامور ف الاول فضلت تحك اكتر وتمسك ف بزازها وتقفش لنفسها وشعرها قاعد يغطي وشها وترجعه ولا سما المصري ف لبونتها غير ان اميرة طول عمرها بيور ماكنتش تعرف حاجة وكل ده من تعليم امجد ليها ، شوية وراحت رافعه القميص وخالعاه خالص بززها طلعت عطول لانها مابتحبش تلبس برا ف البيت بزازها جميلة مدورة كبيرة سيكة لكن حلوين اوي حلمة وسط لونها بني فاتح ع جسمها الابيض مخلي شكلها ملكان بشعرها الاسود الدارك ده ، امجد عدل نفسه وخلع الجزء الفوقاني ورجع بظهره نام تاني وسابلها حرية انها تخلعله البنطلون حركته دي بينت ليها انه مستعد للنيك فنزلت لتحت وخلعتله البنطلون وبمجرد ماهوت البوكسر شوية زبه فط نط خرج واقف حديدة ماسبتوش ثانية واحدة وزنقته بين بزازها وقعدة تدعك فيه امجد فتح درج الكومدينو وطلع ازازة KY وحط شوية ع زبه فبقي مزفلط خالص بين بزازها الكبيرة زبه حاسس بطراوة ونعومه بزازها نشف اكتر وعروقه بظت قامت عطول شادة الاندر ع جنب وراحت راكبه فوقيه وحطته جواها وطلعت اااااه جامده من جوووووه خالص وقعدت شوية مستمتعه بيه ومش عايزة تتحرك فضلت شوية ع الوضع ده وقارصه بكسها ع زب امجد وهي مغمضه عنيها وشوية وفتحت وبدأت تتحرك بالراحة طالعة نازلة ع زبه الناشف مافيش دقيقتين تلاته وراح امجد ماسكها وقالبها نايمها ع ظهرها وقالها وقتك خلص وفشخ كسها رزع رزع رزع وصوت تخبيطه ف فخادها مهيجه اكتر وبيخليه يسخن اكتر ويسرع ف النيك اكتر ويمسك بزازاها يعصرهم ويشدهم وهي تصوت وصوتها يعلي (براحة طيب حرام عليك كسي وجعني براحة ياامجد كسي اتهري يامفتري ااه ااااه حرام عليك بقي خخخخ اه *وبتكتم بوقها مستغربة الاصوات اللي بتتطلع منها دي* ااااااه بقي اااااه كسي ولع) وامجد شغال رزع رزع وراح رافع رجليها الاتنين فوق ولازقهم ف بعض وقعد ينيك بغباء وكأنه بينتقم من يوم مريم اللي معرفش ينيك فيه لدرجة ان من كتر رزعه كان السرير بيتهز كله واميرة تصوت (مش قادرة وقف وقف كسي قافل ع زبك جاااااامد وبيحك اوووووووي اووووووي خخخخ بس امجـ... مش قاد....ة اتنفـ... حرا....عليك) لحد ماامجد راح حاضن رجليها ف صدره جامد وزاقق زبه جوه اوي زي مايكون عايز يطلعه من زورها وطلع منه صوت (ااااااااااااه هجيب هجيبهم جوه قلب حبيبتي) وحست بزبه وعروقه وهي بتنبض جوه كسها وبينزل لبنه لحد ماصفي اخر نقطة وراح مرمي جنبها راحت نايمة ع صدره باس راسها وقعد يمسح ع شعرها لحد ما من تعبها وقعت ف النوم ، قام امجد من جنبها بالراحة خد دش سريع وطلع ع البلكونه ولع سيجارة وافتكر موضوع الدخان وسيجارة صلاح اللي ولعت ف الاوراق وقعد يفكر هو صلاح كان مولع سجاير وهو بيستجوبهم؟! وازاي يعني سيجارة تقع تولع ف ورق بالطريقة دي واصلا امتي وازاي ده حصل؟! ومين اللي سمع اصواتهم دول؟! **** طب مين اللي وشي بيه وبلغ عنه؟! ، طلع الموبايل واتصل بمريم

امجد : الو ايوة يامريم ازيك ياحبيبتي

مريم بتهمس : ازيك ياامجد ايه ياحبيبي غريبة مش متعود تتصل بيا وانت عارف اني ف البيت خير حصل ايه؟

امجد : لا مافيش حاجة كله تمام

مريم : يبقي وصلت لحاجة بقي

امجد : لا لسه ماوصلتش لحاجة

مريم : اوعي تقول لحقت اوحشك يابكاش

امجد : توحشيني بتاع ايه اكلة سي فود مثلا وبتوحم عليكي ، بقولك هو مين غيرك انتي وزين يعرف حكاية الصندوق دي

مريم : مافيش هو ماقالش لحد خالص ع حسب كلامه ليا حتي اللي ترجمله جزء ماكنش يعرف ده ع ايه اصلا

امجد : متأكدة ؟

مريم : اسأله تاني لو تحب

امجد : لا لا مافيش داعي تسأليه تاني ولا حاجة بس عايز عنوانه اسأل عليه ف حاجة

مريم : طب قولي بس وفهمني ف ايه؟

امجد : لا مافيش حاجة بس حبيت اطمن مش اكتر

مريم : مش مطمنالك ياولا اكيد ف حاجة ومش عايز تقلقني كالعادة عموما عنوانه شارع البريبأ المتفرع من من شارع هبيدو بن الهبيد عمارة رقم كذا شقة رقم كذا

امجد : ماشي ياجميل يلا طير انت بقي ، اه نسيت اقولك صحيح .... مريم

مريم وهي مبتسمة وفرحانه : قلب مريم

امجد : انا عايز اقولك قد ايه ........ طيزك حمرا

مريم بنرفزة : ماشي ياوسخ انا اصلا غلطـ......

امجد بيقاطعها وبيمثل : الو الوووو مريم روحتي فين الشبكة راحت والا ايه الـ.....ووو ا.....وو مر.....م روحـ.....فين

وراح قافل ف وشها واتصل باحمد احمد كنسل عليه ولقي رقم غريب بيتصل بيه بعدها

امجد : الو

احمد : ايوة ياامجد

امجد : رقم مين ده ياعم

احمد : ده برنامج بيتصل عن طريق vpn ع النت من ارقام عشوائية عشان التتبع لان احتمال تكون تليفوناتنا متراقبه

*امجد احا ده انا لسه قافل مع مريم **** يستر بقي*

امجد : طمني كله تمام ، طيب كويس انا فكرت اكلم ابن خالي ضابط شرطة واخد تكليفه ف الاقصر اليومين دول اكيد هيعرف يجبلنا اي معلومات ممكن تفيدنا عن زين لانني شاكك فيه

احمد : تمام كده وانا هبتدي اشوف موضوع الصندوق ده

امجد : ماشي ياصاحبي بس خلي بالك من اي كبسة

احمد : عيب عليك ياامجد

قفل امجد التليفون وراح ضارب ع حنفي ابن خاله عطول ماردش عليه شوية ودخل يشوف اميرة لاقها ف الحمام بتاخد شاور عمل فطار وهجزه ع السفرة واول مااميرة خلصت طلعت لاقيت الفطار جاهز

اميرة : هو انت مافطرتش قبل ماتنزل

امجد وهو بيمسك بزها الشمال : والنعمة دي ماحصل

اميرة : ههههه طب تعبت نفسك ليه ياحبيبي ماانا كنت هعمله اول مااخلص

امجد : عشان اشكرك ع النيكة الجميلة دي ياقلبي

اميرة وهي بتضحك : بس بقي عيب كده

امجد : طب يلا يابرنسيسة يابرنسيسة *وهو بيغني* ، عشان انطلق انا

اميرة : رايح فين مش قولت انك مش رايح الشغل

امجد : اه لا عندي مشوار كده لسه مش عارف هو ايه محتاج اخلصه

اميرة : اوعي تكون بتعط ع الصبح ياحبيبي هااااا *وبتبرق بعنيها*

امجد : انا اعط استغفـ.... يلا يلا يابنتي بلاش كلام فاضي

امجد خلص فطار وجاله تليفون لاقاه حنفي كلمه وقاله ع الحوار كله وقاله انه شاكك فزين ده قاله خلاص هدعبس وراه واشوف وراه ايه وابلغك اول مااوصل لحاجة

ف مكان ما ف الاقصر

الامين شريف : ايه ياحنفي بيه! ف حاجة

حنفي : لا ابدا ده ابن عمتي عايزني اسأله ع واحد كده شكله دبسه ف مشكلة

شريف : وماله يابيه نجيبلك قراره

حنفي : هو الموضوع مش داخل دماغي الصراحة بس امجد اول مرة تقريبا يطلب مني حاجة فاكيد الموضوع مهم بالنسبة له ، بقولك ايه ياشريف عايزك بنفسك تشوف الواد ده وراه ايه ومش عايز حد تاني يعرف حاجة لان شكله يعرف حد ف المدرية ومش عايز الكلام يتنكور ويوصله خليك من بعيد لبعيد كده

شريف : تمام يافندم

حنفي : شريف الموضوع ده شخصي *بيكتب لشريف العنوان واسم زين كامل* مالوش علاقة باي سجلات او رسميات فاهم؟

شريف : *بيمد ايده وياخد الورقة من حنفي* مفهوم يافندم

ف خلال يومين تلاته كان شريف راح المنطقة اللي فيها العنوان وسأل رجالته ف المنطقة دي وعرف ان عيلة زين مجنونة بحاجة اسمها اثار وحفريات من ساعة مالقوا مرة حتة تحت بيت قديم ليهم وهم كل شوية يشترو بيت ويحاولو يدوروا تحتيه ع حاجة مايلقوش يبعوه برخص التراب ويشتروا غيره لحد تقريبا مافلسو وبدأو يتداينو كمان ، المعلومات اللي شريف جابها دي كانت كفاية اوي عشان امجد يحط فكرة معقولة عن اللي حصل مع زين وعيلته ، اتصل حنفي يامجد وبلغه المستجدات كلها وقاله لو الموضوع فيه لبش ابعد عنه احسن امجد طمنه وقاله ماتخافش عليا ياغالي ، اتصل امجد باحمد بعدها

امجد : *حكي لاحمد كلام حنفي* طب بص ياصاحبي انا دورتها ف دماغي مالقتلهاش حل غير ان الواد زين ده عرص حاول يفتح الصندوق بكل الطرق ولما ماعرفش وفقد الامل قالك يعمل سبوبة بانه يبلغ عنه وياخد مكافأة ويلبسها لاي حد ، وحاجة من اتنين ياصاحبي لاما كان هيلبسها للمريم هتدهوله ايا كان وده عشان يحصل لازم يكون يعرف حد ف الاثار عشان يتتبع الصندوق مع مريم لحد ماتديه لحد من غير مايقبض عليها هي او بلغ وماكنش همه انها يتقبض عليها اصلا

احمد : كلام معقول جدا ، طب وهاتعمل ايه

امجد : هعمل الصح بصوت غسان مطر

.
.
.
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%