NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول عشق الجاسر | السلسلة الثانية | (للكاتبة مروى عبد الجواد) ـ ثمانية وأربعين جزء

ناقد بناء

معاون
طاقم الإدارة
معاون
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
17 ديسمبر 2021
المشاركات
9,627
مستوى التفاعل
3,161
نقاط
22,076
الجنس
ذكر
الدولة
كندا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
➤السابقة




الفصل الأول


بعد انتهاء السبوع والسلامات أخذ يوسف نهي وركبوا السيارة وذهبوا وكذلك معتز وساره .
, جاسر طالع برقص علي السلم من الفرحه سبق دنيا وحضر شنطه صغيره لملابسه وملابس دنيا .
, دنيا : دخلت عليه الغرفه وشاهدته بتعجب وسعاده ، بتعمل ايه .
, جاسر : ترك الشنطه بعدما أغلقها ومسك يد دنيا وبدأ يراقصها بسعادة ، اخيرا هنسافر ٢ نقطة اخيرا هتبقي ليا لوحدي .
, دنيا : بسعاده وتعجب ، تركت يده ووضعت يدها علي فمها بضحك ، انت مالك قلبت بيبي ليه كده .
, جاسر : مسك ايدها وبايده التانيه تناول الشنطه ، بقولك ايه يلا علشان متضيعش الوقت ، وشدها وهو يخرج من الغرفه .
, دنيا: رفعت حواجبها وهو جاذبها خلفه ، بتعمل ايه استني ٣ نقطة الولاد ابص عليهم ٢ نقطة طب هدومي ٣ نقطة
, جاسر : مردش عليها ونزل بسعاده وهو جاذبها خلفه ، شاهد والدته تجلس في الريسبشن وجمبها الولاد وزينب والخادمه الاخرى .
, رفع يده التي بها الشنطه لهم وهو ماشي تجاه باب الفيلا ، ماما موصكيش بقي على الولاد .
, دنيا : وهو ماسك ايدها ، استني بس ابص علي الولاد ٣ نقطة طيب اسلم على ماما ٢ نقطة
, امينه : ضحكت ، **** يسعدكم .
, جاسر أخذ دنيا وصعدوا للسيارة .
, جاسر : بصلها برومانسية وهو ماسك يدها ، من اللحظه دي مسمعش غير حبيبي وجاسر وميجو ، بكره في نفس المعاد ونفس المكان هنا قدام الفيلا ابقي قولي كل اللي نفسك فيه .
, دنيا : ضحكت ، طيب الولاد يا ميجو ٢ نقطة
, جاسر : رفع حواجبه بتحذير ، هااا قلت ايه .
, دنيا : ضحكت ، اما اشوف اخرتها معاك .
, ٦ نقطة
, معتز : وهو بوصل ساره وماسك ايديها برومانسيه ، كنتي زي القمر .
, ساره : ضحكت ، بس ايه اللي انت عملته ده مكنتش اتوقع انك بتعرف ترقص كده .
, معتز : ضحك وبهزار ، اديني فرصتي بس وانا هوريكي اللي عمرك ما شفتيه .
, ساره : ضحكت بسعادة وخجل ، هتوريني ايه اكتر من اللي شفته .
, معتز : قبل يدها بحب ، بحبك اوي .
, ساره : وانا كمان بحبك اوي .
, معتز : طيب هنعمل ايه بقي .
, ساره : في ايه .
, معتز : في حياتنا ، هنفضل كده يعني ، انا عايز اجي اكلم والدك وافهمه الموضوع ، وافهم ليه عمل كده .
, ساره : بحزن واستياء ، بابا جاتله جلطة مبقاش يقدر يتحرك في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش .
, معتز : عارف سالت في المستشفي اللي كنتوا فيها وعرفت ، بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل وايه اللي قلبه علينا كده .
, ساره : معرفش يامعتز احنا كنا كويسين ومستنيك في ميعادك ، وفجاه جاله تليفون ومعرفش قاله ايه قلبه عليا وقالي كلام جارح كان فاكر اني علاقة مع ماجد قبل الجواز واننا اضحكنا عليه علشان نتجوز ادخل جوه وبعدها دخلت الاوضه ، دا انا خدت ضرب وبهدله اليوم ده ، وبعدها انت عارف اللي حصل لما جيت انت وجاسر بيه .
, معتز : طيب معرفتيش منين المكالمه دي او رقم مين .
, ساره : للاسف لا ، لان بابا تعب بعدها ودخلنا المستشفى ومن عليها سافرنا اسكندريه .
, معتز : بحنق ،وفين موبايل والدك .
, ساره : بتعجب ، ليه .
, معتز : علشان نعرف من مين المكالمه دي ورقم مين .
, ساره :في البيت هنا في القاهره .
, معتز : طيب هلف ونروح نجيبه .
, ساره : بصت حواليها ، بس احنا خرجنا من القاهرة خلاص ولو رجعت كده انا هتاخر وانا مش عايزه اتاخر علشان ماما متضايقش ، وكمان مفتاح الشقة في اسكندريه مش معايا .
, معتز : طيب ماشي كمان يومين ولا حاجه اجيلك الكس واخدك ونيجي مصر وناخد الموبايل .
, ساره : تمام .
, معتز : بتحذير ،ساره مش عايز انبه عليكي تاني منار متعرفش اي حاجة من اللي بدور بينا دلوقتي .
, ساره : بتعجب ،ليه التنبيهات دي كلها انت شاكك في حاجة او بتفكر في ايه .
, معتز : هقولك بس لما اتاكد الاول ، عايزك تخلي بالك من نفسك .
, ساره : حاضر ياحبيبي .
, معتز : بابتسامه ، ايه .
, ساره : بكسوف ، حاضر .
, معتز : لا متهربيش ، كان في كلمة بعد حاضر .
, ساره : بصتله بكسوف ، حبيبي .
, معتز : مسك يده ورفعها لشفايفه بحب وهو يقبلها ، انتي اللي حببتي وحياتي وروحي .
, ٨ نقطة
, يوسف مد يده حول عنق نهي ولفها عليها وهو يحتضنها ويقود السيارة .
, يوسف : برومانسية وهزار ، هو احنا مش هنعمل سبوع احنا كمان ولا ايه .
, نهي : بتعجب ، سبوع لمين .
, يوسف : لعيالنا انا مش مالي عينك ولا .
, نهى : ضحكت ، و هنجيبهم ازاي دول واحنا لسه متجوزناش .
, يوسف : جذبها له وقبل شفايفها بحب ورومانسيه قبلة مثيرة ، كدهوووو .
, نهي : برومانسية وهي دايخه بين ايده ، جوو ، بس .
, يوسف : ركن السيارة على جنب في مكان هادي علي الطريق .
, نهي : انت هتعمل ايه ، انا عايزه اروح كفايه العلامات اللي عملتها لي انا مش عايزة فضايح .
, يوسف : بص لشفايفها برومانسية ، طيب بزمتك مش علامات حلوه .
, نهي : بكسوف ، يوسف اتظبط .
, يوسف : وضع ظهر يده على عنقها برومانسيه وهو يحركها من اسفل اذنها على عنقها بأطراف انامله يداعبها وهو يقرب لشفتيها بمداعبة أطراف شفتيه على شفتيها ، ما انا بتظبط اهو .
, نهي : بتخدير ، جو كفايه بقي .
, يوسف : بتنهيده وهو يضع قبلته عليها برومانسية ، كفايه ايه .
, وبدا يحضنها وهو يحاوط خصرها بحب ويجذبها عليه حتي جعلها تجلس علي ساقيه وهو يدفن وجه في عنقها ويستنشق عبير جسدها الذي خدره وجعله يفقد سيطرته على نفسه وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بلهفه وشوق علي عنقها باسفل اذنها وهو يتحرك بشفتيه وقبلاته إلى اسفل عنقها ويدفن وجهه بين صدرها و يضع قبلاته النارية عليها .
, أما نهي فقد ذابت كقطعه الجليد وسط صهد ناره الذي جعلها تستسلم له بحب .
, حاول يوسف أن يتمالك نفسه عندما رمق ضوء سيارة خافت في عتمة المكان الذي يقف به .
, يوسف : اجلس نهي بسرعه علي الكرسي بجواره .
, نهي : بدهشه ، في ايه .
, يوسف : انزلي بسرعه في الدواسة ، وبحده بسررعه .
, نهي : دواسة ايه ، مالك .
, يوسف : مسك مرفقها بقوة وانزلها تحت في الدواسة وبصوت مرتفع وحاد ، اوعي تطلعي سامعه .
, نهى : بخوف وهي تجثو على ركبها في الدواسة ، في ايه يا يوسف .
, يوسف شغل السياره بسرعه وبدأ يقودها وهو يخرج من تابلوه السيارة مسدسه ويمسكه ويرمق السيارة الأخرى بتلصص .
, اقتربت السيارة الاخرى منه وكان بها ثلاث اشخاص السائق ورجل بجواره ورجل آخر خلفه .
, السيارة الأخرى المسلحة .
, أحد الرجال : ياريت بقي تخلصوا عليه ، الشيخ قال لو مجبناش رأسه المرادي هيقتلنا .
, السائق : المكان هادي وانا داخل عليه بالعربيه اول ما اقرب خلصوا وهو ملهي مع البت اللي معاه .
, اقتربت السياره المسلحة من سياره يوسف .
, يوسف : ببلاهه مصطنعة ادار وجه اتجاه كرسي نهي علي يمينه ولكنه يرمق ويتلصص بنظره للسيارة المسلحة على شماله بطرف عينه .
, نهى : بخوف ، في ايه يا يوسف كلمني .
, يوسف : اوعي تتحركي من مكانك مهما حصل سامعه .
, نهى : بخوف ، حاضر ٢ نقطة حاضر .
, اقتربت السيارة المسلحه عليه وهم يجهزوا أسلحتهم وقبل أن يرفعوها ، التفت يوسف بسرعه للسياره المسلحة التي تراقبه دايما ورفع مسدسه و بفراسة شديدة أطلق رصاصة واحدة في منتصف راس السائق حتى اختل توازن السياره المسلحه وافقد المسلحين اسلحتهم وهما يحاولان التحكم بالسياره .
, المسلح الثاني : بصوت مرتفع وخوف ، العربية هتعمل حادثة ، اعمل حاجه انت مش جمبه .
, المسلح الاول : بيده مسك الدلكسيون وبيده الاخري فتح الباب الذي بجوار السائق ، حتى يلقيه على الأرض ، بحاول اتحكم في العربيه ، زقه معايا علشان اتحكم في العربيه .
, لف يوسف بسيارته بسرعه خلق السياره المسلحة وهو يطلق رصاصة على الكاوتش الخلفي للسيارة .
, المسلح الثاني : بخوف ، دا بضرب علينا نار .
, المسلح الاول :امسك الرشاش واضرب عليه بسرعه لحد ما اتحكم في العربيه .
, يوسف : اتي بجوار السيارة وأطلق النار على المسلح الاول وخبط السيارة ،حتى دخلت السياره المسلحة في شجرة بعدما اختل توازنها.
, المسلح الثاني قبل أن يطلق الرصاص علي يوسف اختل توازنه ووقع سلاحه أثر الخبطه .
, وقف يوسف بسيارته وهبط من السياره وهو رافع مسدسه ويتحرك بحذر تجاه السيارة المسلحة ، ثم فتح باب السياره المسلحة ووجد الشخصان المسلحين قد ماتوا ،ثم ألق بنظره في المقعد الخلفي وجد شاب عشريني فاقد الوعي إثر اصطدام السيارة .
, فتح يوسف الباب بحذر والتقت الرشاش ورماه بعيدا وسحب الشاب من السيارة والقاه على الارض .
, يوسف : هز الشاب وضربه ضربات خفيفه بقدمه على جسد الشاب ، صحصح ياروح امك انت جاي تناملي هنا .
, الشاب ، بتالم وضع يده على رأسه وعلى قدمه مكان اصطدام السيارة ، اه ه ه .
, يوسف : بحده وشجون ، انت مين يالا ومين اللي باعتك .
, الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا مش تبع حد .
, يوسف : بتهكم ، اه مش تبع حد ، شكلك عايز تحصل زمايلك وماله ياروح امك ، واطلق رصاصه علي قدمه اليمني .
, الشاب : اه ه ه ، ابوس ايدك انا مليش دعوه ،انا معرفش حاجه ، انا لو اتكلمت هيموتوني .
, يوسف : لوى فمه بسخريه وحده ، كده ميت وكده ميت وانت فاكرني هطبطب عليك يا حيلتها ، اخلص مين اللي باعتك .
, الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا معرفش حاجه .
, يوسف : هز راسه بحنق ، تعجبني .
, ورفع مسدسه وأطلق رصاصة على قدمه اليسرى .
, الشاب : اه ه ه ه ه ه ، كفايه يا يوسف باشا هموت حرام عليك ، انتوا مبتموتوش حد احبسني ابوس ايدك .
, يوسف : بسخريه ، لا دا كان زمان ياحيلتها دلوقتي اللي يقرب مننا بنصفيه .
, الشاب : هموت ارحمني ، رجلي اه ه ه ه .
, يوسف : بحده وبصوت عالي ، ما اهو دا اللي انا عايزه يا كلاب يا شوية رعاع تموتوا مش عارفين مين يوسف الشناوي ، انتوا يالا اللي ضربتوا عليا قبل كده انطق .
, مد يوسف قدمه على مكان الرصاصه بقدم الشاب وضغط عليها بشده وبقسوه ، انطق يالا .
, الشاب : بتالم ، اه ه ه ه ، اه احنا يايوسف باشا ، بس مش انا و**** اللي ضربتك دا عبد**** هو اللي ضربك .
, وأشار علي الشخص المقتول في السيارة .
, يوسف : مين اللي باعتك انطق .
, الشاب : هيموتوني يا يوسف باشا .
, يوسف : رفع مسدسه باتجاه رأس الشاب ، كده ميت وكده ميت وانا مش هاخد فيك دقيقه ، هتنطق ولا ٣ نقطة
, الشاب : بخوف هتكلم ، هتكلم بس متقتلنيش ، الشيخ خليل الغرباوي هو اللي بعتنا .
, يوسف : بتعجب خليل الغرباوي ، مش ده ابوه محمدي الغرباوي .
, الشاب : اه هو ، عايز ينتقم لابوه اللي انت صفيته في حمله سينا .
, يوسف : يا ابن الكاااالب ، بقي طلع لك نايب ياخليل واول ما تفكر تعض تعضني انا ، ده ابوك بجبروته معرفش .
, ثم ألق بنظره الي الشاب ، هو اللي ورا قتل مراتي وبنتي ، انطق يالا .
, الشاب : بتالم اه ه ه ه ، معرفش و**** و**** ما اعرف ، احنا مبنعرفش حاجه عن أي عمليات بقوم بيها الاخوه .
, يوسف : اخوه ياروح امك .
, ذهب يوسف تجاه السيارة ليلتقط هاتفه ، فوجد نهي منكمشة في الدواسه وتضع يدها علي راسه بخوف وعياط وانهيار .
, يوسف : جلس على الكرسي وجذبها له ، في ايه مالك .
, نهى : بدموع وانهيار تبكي وهي تكاد تأخذ نفسها .
, يوسف : مد يده وحضنها بقوه ، وهو يقبل رأسها ، اهدي يا حبيبتي في ايه مالك .
, نهي : بتوتر وخوف ، شف شفت ناس ماتت ، هو احنا كنا هنموت .
, يوسف : طبطب عليها بحب وحزن وهو يقاطعها بعد الشر عليكي ياحببتي اهدي مفيش حاجه ، وحضنها بخوف وحب وهو يتذكر ويحاول تخيل خوف ورعب زوجته وبنته ، فرت دمعه من عينه وهو يحتضن نهي بقوه بيداه الاثنان ، متخفيش يا حبيبتى انا جنبك .
, التقط هاتفه واتصل على الأمن القومي الذي اتي مسرعا هو والاسعاف واخذ الشاب واخذوا الجثث .
, الضابط كريم : لو **** يهديك وتسيب عربيه المراقبة وراك ايه اللي كان هيحصل يعني لازم تزوغ منها .
, يوسف : ليه وانا مش هعرف احمي نفسي يا كريم ولا ايه .
, كريم : امان يا يوسف ليك مش اكتر .
, يوسف :انا لازم امشي دلوقتي ، اشوفك الصبح .
, كريم : أشار لسيارة المراقبة ، وراه .
, يوسف : لوى فمه بسخريه ، وذهب تجاه سيارته التي تجلس بها نهى بخوف وتوتر .
, وتحركت سيارة المراقبة خلف يوسف .
, أخذ نهي باحضانه أثناء سيره في الطريق وهو يحاول تهدئتها حتى وصل امام منزلها .
, نهى : بخوف ، تعالى معايا .
, يوسف : اجي فين .
, نهي : فوق ، لناس دي تيجي تاني يؤذوك .
, يوسف : بابتسامه ،متخفيش خلاص الموضوع خلص وبعدين في عربيه مراقبة ماشيه ورانا .
, وأشار عليها
, نهي : بصت علي سياره المراقبه ، مين الناس دي وكانوا عايزين منك ايه .
, يوسف : ولا حاجه متشغليش بالك ،المهم اطلعي دلوقتى واول ما تدخلي البيت رني عليا علشان اطمن انك وصلتي .
, نهى : هزت راسها ، حاضر .
, هبطت نهي من السيارة حتى وصلت إلى مدخل البناية ،نزل بسرعه يوسف خلفها ، فالتفتت نهي بدهشه له وقابله يوسف بحضن مليء بالشوق واللهفه وهو يضع يده على وجهها ويتأمل ملامحها كأنه اخر لقاء له معها .
, يوسف بصوت قريب للبحه : هتوحشيني .
, وقبل راسها بحب .
, نهي : بابتسامه وانت كمان هتوحشني ، لما توصل كلمني علشان اطمنك عليك .
, يوسف هز راسه بالتأكيد وقام باحتضانها بقوة .
, ٩ نقطة
, فارس اتصل على والده .
, فارس : انا عايز انزل مصر ، ذهقت انا مبعملش حاجه هنا .
, عصام : هتنزل تعمل ايه هنا خليك عندك امان ، وبعدين انت لحقت تزهق .
, فارس : بضيق ،انا مليش حد هنا صحابي وحياتي وكل حاجه في مصر ، انا مبعملش حاجه هنا غير اني اكل وانام .
, عصام : انزل اتفسح عايز فلوس ابعتلك .
, فارس : مش عايز زفت نزلت واتفسحت وزهقت انا عايز انزل مصر.
, عصام :باستياء ، يابني انا خايف عليك .
, فارس : جاسر لو كان عايز يعمل حاجه كان عملها من زمان وبعدين احنا ملناش دعوه بحادثة مراته .
, عصام : قاطعة ، لكن هو ميعرفش .
, فارس : طارق قالي ان ياسمين اللي كانت هتتكلم ماتت واللي كانوا معاها اتقتلوا والباقي طارق سفرهم ، يبقى جاسر هيعرف منين .
, عصام : متستهونش بجاسر الحديدي ده دماغه سم خليك شويه بس عندك .
, فارس : انا هنزل مصر وده قراري وخلاص .
, ٦ نقطة
, طارق : حاوط خصرها من الخلف وهو يحتضنها .
, منار : بتوتر ، طارق في ايه .
, طارق : ايه ياقلبي هتفضلي تتقلي عليا كده كتير .
, منار : بأبتسامه مصطنعه ، فين بس التقل ده .
, طارق : ذهب للدولاب وفتحه ،واخرج لانجرى حمراء قصيره مرصعة بالترتر اشتراه لمنار وأعطاها له .
, منار : بتعجب وهي تمسكه ، ايه ده بدله رقص وبترتر .
, طارق : وهو ينظر لها بشهوة ، عايزك تدلعيني ،ثم وضع يده أسفل خصرها وهزها ، ارقصيلي .
, منار : انت اتجننت ياطارق .
, طارق : بعد عنها قليلا ،انتي مش مراتي عايزك ترقصيلي هو مش من حقي .
, منار : وانا حامل كده .
, طارق : يعني كنتي رقصتي وانتي مش حامل وانا قلت لا ، ولا عايزاني اروح ابص بره .
, منار : بحنق ، تبص بره ، هو انا مش ماليه عينك يعني .
, طارق : نفسي نفسي و**** تملي عيني بس انا مش شايف اي حاجه تملي عيني لحد دلوقتي .
, منار : ماشي يا طارق والتقطت الانجرى وذهبت للتواليت واخذت شاور وتعطرت باغلي البرفانات وفردت شعرها وارتدت الانجرى الذي كان يبرز تفاصيل انوثتها بطريقة مثيرة .
, طارق : انبهر لمشاهدتها ومنظرها المثير واقترب عليها ليحضنها .
, منار : ابعدته منار بدلع ،شغل الاغاني بقي ثم غمزت له بعبث ، اغنيه انا مسيطره همشيك مسطره .
, طارق : وهو يشغل الاغنيه ، بعد اللي انا شايفه قدامي ده همشي زي المسطره .
, اشتغلت الاغنيه واشعلتها منار بالرقص والتمايل يمينا ويسارا حتي جن طارق من رقصها واقبل عليها بالقبلات والاحضان بعدما اثارته هي بدلعها واخذ حقه الشرعي لأول مرة منها بموافقتها ورضاها .
, ٦ نقطة
, ذهبت نهي الي الشركه واخبرت معتز بما حدث معها ومع يوسف البارحه ، فذهب مسرعا الي يوسف في منزله واطرق الباب .
, فتح يوسف الباب .
, معتز : دخل بقلق وخوف ، ايه اللي حصل ومين الناس دي وعايزين منك ايه .
, يوسف دخل وخلفه معتز ، تعالا استريح الاول .
, وذهبوا وجلسوا في الانتريه .
, معتز : عرفت مين دول ، هما اللي ضربوا عليك قبل كده .
, يوسف : أشعل سيجارة بحنق ، دول الناس اللي قتلوا مراتي وبنتي .
, معتز : ليه وعايزين منك ايه دا انت مسافر من فتره ولسه نازل مصر .
, يوسف : فاكر لما انتدبت في كذا عمليه في شمال سيناء .
, معتز : اه .
, يوسف : من ضمن العناصر الإرهابية اللي اتصفت شيخ كبير اسمه محمدي الغرباوي له اسمه ووضعه في سيناء كان تاجر مخدرات وسلاح ، ابنه مسك مكان ابوه وحب ينتقم مني علشان ابوه ، استغلوا اني مشغول في تصفية بقية العناصر ومخلصتش مامورياتي وانتقم في مراتي وبنتي .
, ثم وضع يده علي راسه بحزن ، في وسط ما كنت بحمي الناس من بطشهم معرفتش احمي بنتي ومراتي يامعتز ٢ نقطة
, معتز : رتب على ساقيه باستياء ، نصيب يايوسف قدر ومكتوب .
, يوسف : نظر له بضيق ،شويه كلاب استغلوا انشغالي وضربوني في ضهرى بس ورحمه الغاليين لاخليهم يتمنوا الموت وما يطلوه .
, معتز : نهي كانت بتحكيلي وهي منهاره مقدرتش اعرف منها اللي حصل ومجيش .
, يوسف : باستياء ، اهي نهي دي موال تاني خالص .
, معتز : ليه مالها .
, يوسف : بحزن خايف ، خايف يحصلها زي اللي حصل لمراتي وبنتي .
, معتز :ان شاء **** مفيش حاجه من دى هتحصل .
, يوسف : تطلع له باستياء ، مضمنش يا معتز ، انا عايز اسافر سينا ومش هقدر اسافر وبالي مشغول هنا مش هعرف اركز ومش عايز حد ينتقم مني فيها ، الناس دي مبترحمش بقتلوا بدم بارد دول قتلوا بنتي حته لحمه حمرا خمس سنين .
, معتز : خلاص سافر انت ونسيب على نهي حراسه ونامنها ومش ضروري تيجي الشركه .
, يوسف : طالما عرفوا أن نهي تبعي مش هيسيبوها ، انا لازم ابعد عنها فتره علشان الكل يعرف اني لوحدي ومليش ايد علشان يمسكوني منها .
, معتز : وهي نهي هتوافق تبعد عنك بالساهل كده .
, يوسف : لازم نهي تكرهني علشان متأذيش
, معتز : بتعجب ، تكرهك .
, يوسف : انا هتكلم مع القيادة علشان نحدد هنعمل ايه ونشوف خطة الهجوم اللازمة ولحد ما يتحدد هعرف ازاي اخليها تكرهني وكمان علشان اهيء للناس اللي بتراقبني أنها كانت نزوة مش اكتر .
, معتز : لكن كده انت بدمرها يا يوسف .
, يوسف : بحزن ، مش حمل وجع فراقها يامعتز ، لما اجي علي نفسي وعليها شويه لحد ما اصفي العناصر دي احسن ما يحصلها حاجه .
, معتز : طيب ما الحل موجود كلمها وفهمها وأمنها كويس ونخبيها .
, يوسف : انا طبيعي هامنها وهخلي وراها حراسه ، لكن عايز اوصل للناس اللي مراقبني انها مجرد نزوة في حياتي وملهاش أهمية ، انما لو خبيتها هيفضلوا وراها ومش هيسبوها ولا هيسيبوا اهلها .
, ثم اكمل بحزن وأسى ، انا رايح وشايل روحي على ايدي يمكن مرجعش انا مش ضامن حياتي يامعتز ، لو رجعت وكان لسه ليا عمر ، عمرى ما هسيبها ولو مرجعتش يبقي سايبها وهي كرهاني علي الاقل مش هتحزن عليا .
, معتز : باستياء ، **** يعينك ياصاحبي وترجع بالسلامه .
, ٧ نقطة
, جاسر : حمل دنيا من الطائره وهبط بها بسعاده .
, دنيا : بضحك ، بتعمل ايه .
, جاسر : دي الليله دي هتكون بالف ليله ، مش هسيبك لحظه .
, دنيا : ضحكت ، مش للدرجادي وانا هطير .
, هبطوا من الطائره نظرت دنيا حولها فوجدت الاضاءه والانوار والزينه والشموع المضاءة وقعده مهيئه كامله امام الشاليه وصوت الموسيقى الهادئه .
, دنيا : بدهشة ، وااااو ايه الجمال ده .
, جاسر : عجبك ياحبيبي المكان .
, دنيا : بصتله رومانسيه ، تحفه .
, جاسر : مسك يدها ووضعها حول عنقه بحب ، ووضع يده على خصرها ، ياااا اخيرا بقينا لوحدنا .
, دنيا : نظرت له برومانسية وحب وهي تداعب خصلات شعره بدلع ، وحشتك قد ايه .
, جاسر : حملها ولف بها وبصوت عالي ،قاااد الدنيا كلها .
, دنيا : ردت بضحكه عاليه مثيره .
, جاسر : نزلها براحه ونومها علي الارض وهو جمبها وبلعب في شعرها برومانسيه ، يخربيت جمال ضحكتك .
, دنيا : عضت على شفايفها بدلع ، بتحبها .
, جاسر : نظر لشفايفها ، بعشقها ، وطبع قبلة برومانسيه عليها .
, دنيا : بدلع ابتعدت قليلا ميجو بطل شقاوه .
, جاسر : حاوط خصرها برومانسيه وهو يجذبها اعلي منه ، جننتيني ياقلب ميجو ، ثم ابعد خصلات شعرها التي تدللت علي وجهها ومسكها وهو يستنشقها بحب ، ريحتك وحشتني ، كل حته فيا عايزه تتنفس منك ،
, ثم اقترب من عنقها وهو يستنشقه بحب ورومانسية مثيرة وبهمسات شفايفه حركها إلى أسفل عنقها وهو يستنشق رائحة جسدها المثيرة التي خدرته بعبيرها .
, ٢ شرطة ريحتك بقت ادمان عندي عايز اغرق في بحر هواكي اكتر ٢ نقطة اكتر يادودو
, دنيا : شعرت انها بعالم آخر بعدما تخدرت وداخت من رومانسيه جاسر ، ميجو كفايه دوختني .
, جاسر : وهو يدفن وجهه اسفل عنقها ، انا اللي دخت خلاص فيكي كل حته فيا اتخدرت بهواكي وعشقك ، قربي اكتر اكتر يادودو ، وهو يضمها له اكثر
, دنيا : ضمته لها وهي تحاوط يدها حول وسطه وباطراف اناملها داعبت ظهره برومانسيه مثيره هامسة ، مشتقالك اوي اوي يا ميجو .
, جاسر : اخذها في احضانه بلهفه ، مش اكتر مني ياعشق الجاسر .
, بعد قضاء ليلتهم في حب ورمانسيه من جرى ولعب اخذها جاسر ووضعها على السجادة أمام البحر وهي تعطيه ظهرها على صوت الموسيقى الهادئه .
, دنيا : هتعمل ايه .
, جاسر : تناول زجاجة صغيرة بجانبه على الطاولة ووضع بعض قطرات الزيت علي ظهرها وهو يدلك جسدها بحب ، هعملك مساج ياحبيبي .
, دنيا : باريحيه وهي ترخي جسدها ، ياريت انا حاسه ان جسمي كله مدغدغ .
, جاسر : بحنيه وانا موجود علشان اريحك يا حبيبي .
, وبدا يدلك ظهرها بحب وحنيه من اعلى ظهرها إلى أسفل قدمها ، ثم التفت دنيا ونامت علي ظهرها ، فوضع جاسر بعض قطرات الزيت بيده ورفع قدم دنيا علي ساقيه وبدأ يدلكلها بحب وحنيه .
, حتى ترك قدمها وتحرك نحوهاوهو يضع يده على عنقها واكتافها بحركات تدليكيه مثيره اشعلت نار عشقه لها حتى دلك كل أنشأ بها باثارة وحب .
, أما دنيا فكانت عالم اخر من الراحه والنسيان والحب .
, ٧ نقطة
, طارق : كده تحرميني من الحلاوه دي كلها .
, منار : وهي بجوار علي السرير ، حلاوه .
, طارق : طبعا حلاوه وجمال مفيش بعد كده .
, منار : وضعت راسها علي صدره بتهكم ، مبسوط ياطارق .
, طارق : حضنها بلهفه ، جدا انا اسعد واحد في الكون .
, منار : بحنق ، شفت انا عايزة اسعدك واخليك مبسوط ازاى .
, طارق : طبعا حقيقى مكنتش متخيل انك عيزاني زي ما انا عايزك كده .
, ٦ نقطة
, بعد انتهاء يوم من السعاده علي جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى الفيلا وباشتياق ولهفه اخذوا الاولاد باحضانهم بعدما سلموا علي امينه بحب ، ونزل جاسر الي شركته .
, جاسر اتصل علي يوسف لياتي له بعدما تاخر معتز قليلا .
, جاسر : ايه اللي حصل يا يوسف ووصلتوا لايه ومين ورا ياسمين .
, يوسف : بتوتر ، ياسمين ماتت .
, جاسر : بدهشه ، ماتت ماتت ازاي انت بتقول ايه .
, يوسف : للاسف اتقتلت والتحقيق موصلش لاي حاجه .
, جاسر : بضيق وحنق ، بس انا هوصل يايوسف ومش هسكت على الحركة بتاعتهم دي ، هما فاكرين لما يقتلوها انا هسكت ، بالعكس دا انا كده اتاكدت
, يوسف : بس احنا لسه متاكدناش مين اللي عمل كده .
, جاسر : بتهكم بس انا متاكد .
, يوسف : متعملش حاجه ممكن تاذيك ياجاسر .
, جاسر : متقلقش ، بس انا لو سكت المرادي مضمنش هيفكروا في ايه بعد كده ما هما ملقو رادع ليهم المرادي .
, والتقط هاتفه واتصل علي الغول .
, يوسف : التقط منه الهاتف ، قتل لا ياجاسر .
, جاسر : بحنق ، متخفش لما اربيهم الاول وأعلمهم اللعب مع جاسر الحديدي نهايته ايه .
, وأخذ منه الهاتف ، ايوه ياغول عايزك تنفذ اللى هقولك عليه الليلة ٧ نقطة
, ٨ نقطة
, طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
, طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
, منار : بخضه وقلق ، في ايه .
, طارق : بصلها بضيق ، في مصيبه ٨ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل الثاني


طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
, طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
, منار : بخضه وقلق ، في ايه .
, طارق : بصلها بضيق وعصبيه ، في مصيبه فلوس الصفقه اللي كنا هنمضيها بكره اتسرقت .
, منار : بدهشه وحده ، ايه ازاي اتسرقت ٢ نقطة وامن الشركه فين وازاي حصل كده ، دول خمسين مليون ياطارق كل اللي حليتنا .
, نهضت من علي السرير بضيق وتوتر تناولت ملابسها ، يلا بسرعه نروح نشوف المصيبه دي انا قلتلك نديهم شيكات او تحويل انت اللي موافقتش .
, طارق : وهو يتناول ملابسه بضيق ، انا اللي موافقتش ولا صحاب الشركه هما اللي صمموا ان الفلوس تكون كاش وقت الامضاء .
, منار : بلغوا الشرطه ولا لسه .
, طارق : وهو يرتدي ملابسه ،معرفش معرفش حاجه .
, ٧ نقطة
, اتي معتز الي الشركه وعلم ما حدث لشركهةالعادلي .
, معتز : ضربه معلم ياميجو .
, يوسف : طيب ما كنت حرقتلهم مخازنهم بدل موضوع السرقه دي .
, جاسر : بحنق تطلع له ، انا لو حرقت مخازنهم كانوا خدوا مكانها فلوس التامين ودي بالنسبالهم تبقي جايه علي طبق من الدهب لان كده كده مش عارفين يصرفوا البضاعه .
, معتز : بس انت عرفت منين ان في فلوس في الشركه وازاي اساسا يسيبوا مبلغ زي ده في الشركه .
, جاسر :
, فلاش باك .
, ( بعد حادثه دنيا وهجومهم عليها وتحدي معتز ويوسف له من الانتقام وقت غضبه ، قرر جاسر ان يرد ضربتهم ولكن بحنق بعدما فكر في الانتقام ولكن بعقله ، اتصل علي صديق له من الخارج وهو شريف المصري وطلب منه المساعده ولم يتردد شريف للحظه في مساعدته .
, جاسر : كل اللي محتاجه منك انهم لما يطلبوا منك بضاعه تعملهم خصم كبير بحجه ان دا اول تعامل بينكم .
, شريف : تمام ، يعني اعرض عليهم انا الشغل ولا ايه .
, جاسر : لا طبعا ، انا هخلي حد من رجال الاعمال هنا يرميلهم الطعم وسكتك وهما ما هيصدقوا لانهم اصلا واقعين ومحتاجين اي صفقه فيها مكسب ترفعهم .
, شريف : واديهم اللي يحتاجوه .
, جاسر : لا ،انت هتمشي معاهم في كل الاجراءت والمقابلات عادي لحد ما اقولك علي ميعاد التوقيع وانت تبلغهم شرطك وهو ان الفلوس تكون كاش .
, شريف : مش صعبه حكايه الكاش دي ياجاسر .
, جاسر : هو ده شرطك وهما ما هيصدقوا لانهم عمرهم ماهيلاقوا صفقه فيها مكسب زي ما هياخدوا منك .
, شريف : تمام ) .
, باااك .
, معتز : بس انت فكرت ورتبت لده كله ازاي وامتا .
, جاسر : بتهكم ، بعد ما واقفتوا قصادي انت ويوسف قررت فعلا اني لازم افكر بعقلي واقتلهم وهما عايشين ، انا مش هستفاد حاجه بموتهم بس هعلم عليهم واديهم درس مش ينسوه بقيه حياتهم .
, يوسف : انت كده خدت كل السيوله اللي معاهم ، وبرضوا الفلوس دي مش من حقك ياجاسر .
, جاسر : انا مش واخد الفلوس علشان اسرقهم منها انا اخدتها علشان ده كان الحل الوحيد قدامي اللي اقدر بيه اضربهم ويتوجعوا من الضربه خصوصا بعد البضاعه بتاعتهم ما بقت مرميه ومش عارفين يصرفوها .
, معتز : افهم من كده انك هتديهم الفلوس تاني .
, جاسر : بالساهل كده ، لا طبعا لما يتربوا واخد حقي تالت ومتلت من عنيهم .
, يوسف : مش سهل انت برضوا .
, جاسر : هتصدقني يايوسف ان رغم اللي منار عملته وبتعمله لسه عاذرها ولو حصل ورجعت الفلوس دي ليهم تاني هيبقي علشانها هي بس .
, معتز : بتهكم ،انت لسه بتحبها ولا ايه .
, جاسر : بتاثر ، العشره العشره يامعتز متهنش غير علي اولاد الحرام ، ومهما كان ومهما منار عملت ومهما اضايقت من تصرفاتها الهمجيه ، فانا عشت مع منار ايام وحياه اكيد مش هنساها وهفضل عاذرها ، وبحنق وضع يده علي ذقنه .
, بس لكل فعل رد فعل اقوي .
, ٥ نقطة
, دخلت شروق الصباحي .
, شروق الصباحي طويله القامه كيرفي بعض الشيء ذات شعر بني مموج قليلا الي منتصف ظهرها ، ذات جسد مثير فهي ترتدي ما يبرز انوثتها رغم انها لا تحتاج لذلك .
, تعمل في شركه شريف المصري بالخارج وهي منتدبه مؤقتا في شركه القاهره .
, دخلت بكل ثقه علي مكتب نهي .
, شروق : لو سمحتي عندي ميعاد مع جاسر بيه .
, نهي : اتفضلي اقعدي هو عنده اجتماع دلوقتي ، اول ما يخلص هخليكي تدخليله .
, شروق : اجتماع ايه انا مرتبطه بمواعيد تانيه ، ولازم ادخله حالا .
, نهي : وانا مقدرش ادخلك الا لما يخلص اجتماعه .
, شروق : بغضب وصوت مرتفع ، لما انتوا مبتحترموش المواعيد مديني ميعاد في الوقت ده ليه ، انا لازم ادخل حالا ، واقتربت من الباب لكي تدخل .
, نهي : نهضت بسرعه ووقفت امامها لتمنعها ، انتي اتجننتي ميصحش كده ، قلتلك في اجتماع .
, شروق : رفعت احدي حاجبيها بعند ،وانا عندي ميعاد ولازم ادخل .
, جاسر : في المكتب ،ايه الدوشه .
, معتز : مش عارف ، وقف وذهب باتجاه الباب وفتحه ، في ايه يانهي .
, نهي : دي انسه عندها ميعاد ومصممه تدخل وبقولها مستر جاسر عنده اجتماع ومش موافقه .
, معتز : نظر الي شروق ،تمام خمس دقايق واتفضلي .
, شروق : انا ميعادي الساعه ثلاثه بالظبط يبقي ادخل تلاته بالظبط ، غير كده اسمه اهدار للوقت .
, سمع الحديث كل من جاسر ويوسف في المكتب .
, يوسف : بضيق ، البت دي شكلها مناقره لما اقوملها .
, جاسر : مش مهم ، خليهم يدخلوها يايوسف وخلاص .
, نهض يوسف وذهب اتجاههم .
, يوسف : بحده في ايه ما قالولك خمس دقايق وفي زفت اجتماع .
, نهي : بتمتمه ، اهو جه اللي هيربيكي .
, يوسف : تطلع الي شروق مره اخرى من اعلي الي اسفل وهو منبهر بها وبملابسها واستايلها ، ثم اخفض صوته قليلا ، بس عادي يغور الاجتماع ممكن تدخلي حالا .
, شروق : بابتسامه ، حضرتك جاسر بيه .
, يوسف : لا مش جاسر بس لو عايزاني جاسر ابقي جاسر عادي خالص ، ثم اقترب من اذنها ، اصل انا بتحول .
, شروق : ضحكت .
, نهي : قربت من يوسف بغيره ، انت بتقولها ايه .
, ولكن يوسف تجاهلها .
, معتز : اتفضلي ياانسه .
, شروق : شروق اسمي شروق الصباحي .
, يوسف : خبط ظهر يده علي بطن يده الاخرى ، ياا وانا اقول الدنيا احلوت كده ليه اتارى الصبح هل عينا .
, شروق : شكلك جنتل مان .
, يوسف : مد يده وسلم عليها ، يوسف الشناوي وبقولولي ياجو .
, نهي : وكزته ، هو في حد غيري بقولك ياجو .
, معتز : اشار لهم بالدخول .
, دخلت شروق وخلفها معتز ، وسحبت نهي يد يوسف للخلف .
, نهي : ايه السهوكه دي ان شاء **** وشروق وصباح وجو ، وانا مش ماليه عينك ولا ايه .
, يوسف : ببلاهه مصطنعه ، بلاش اهدي الموقف يانونه .
, نهي : تهدي الموقف وتولعني انا .
, يوسف : حاوط خصرها وجذبها له ، تعالي اطفيكي .
, نهي : حاولت تبعد عنه معرفتش ، وبضيق ، لا روح طفيها هي .
, يوسف : ترك نهي ، تصدقي فكره دي حته جسمها كرباج .
, نهي : خبطته علي كتفه ، ياسافل ياقليل الادب قدامي كده عادي وبتعاكسها اومال من ورايا هتعمل ايه .
, يوسف : **** مش انتي اللي بتقوليلي اروحلها بترجعي في كلامك ليه دلوقتي .
, نهي : عااااا.
, يوسف : امال بجذعه عليها نظرا لقصر قامتها ، مالك بس يانونه .
, نهي : امشي امشي يايوسف .
, يوسف : حاضر ، وذهب اتجاه المكتب .
, نهي : مسكت يده ، انت رايح فين .
, يوسف : امشي ، انتي مش لسه قيلالي امشي .
, نهي : لا امشي بره روح ولا روح شغلك .
, يوسف : ببلاهه مصطنعه ، واسيب شروق لوحدها ٢ نقطة قصدي اسيب جاسر ومعتز لوحدهم .
, نهي : رفعت احدي حاجبيها بضيق ، عايز تدخلها صح .
, يوسف : لا خالص انا ، ثم ضيق عينه وهو ينظر لها ، انتي ليه بتظني فيا الظن السيء دا ، ثم اكمل ، انتي شكلك مش بتثقي فيا .
, نهي : بزعل ، بعد اللي انت عملته قدامي ده وعايزني اثق فيك ازاي .
, يوسف عندما شاهد شروق بدا في تنفيذ فكرته بان نهي لازم تكرهه لكن قلبه حن لما شاف في عيون نهي الزعل ) .
, يوسف : بحنيه وبتمتمه ، ملعون ابو الحب دا ، ثم اقترب وضمها له ، خلاص متزعليش .
, نهي : كده تعاكسها قدامي .
, يوسف : مد يده ووضعها علي ذقنها وهو يرفعها له ، مفيش ست علي وجه الارض تملي عيني ذيك .
, نهي : بابتسامه وهي في حضنه وضعت يدها علي الكرافت وهي تعدلها ، بجد ياجو .
, فتح باب المكتب فابتعدت نهي بسرعه عن يوسف ، خرجت شروق ومعها معتز .
, شروق : شكرا لذوقك يامستر معتز .
, معتز : تحت امرك ، اتفضلي اوصلك تحت .
, يوسف : لا اتوصلها فين وانا موجود ، ثم مد يده لها ، انا هوصلك قلتيلي اسمك ايه بقي ٣ نقطة
, ونزلوا سويا ونهي تشاهده بغيره وضيق .
, نهي : بتمتمه ، يا ابن المبقعه .
, معتز : في حاجه يانهي .
, نهي : ها ، لا ولا حاجه .
, ٥ نقطة
, دخل معتز المكتب .
, جاسر : موصلتهاش ليه .
, معتز : يوسف بوصلها .
, جاسر : هو برضوا هينفذ اللي في دماغه .
, معتز : نهي هتولع بره .
, جاسر : رغم اللي بعمله غلط بس معاه حق ، يوسف مش عايز يعذب نهي ، زي ما هو اتعذب في فراق زوجته و بنته هو رايح وشايل روحه علي ايده .
, ثم اردف بتهكم ، انا رايح بقي علشان اواسي منار وطارق .
, معتز : بدهشه ، انت بتتكلم جد انت رايحلهم الشركه .
, جاسر : بحنق وهو يغمز له بعبث ، وحشوني ياجدع .
, معتز : ضحك ، لكن كده هيشكوا انك ورا اللي حصل .
, جاس : انا رايح بقي مخصوص علشان اكدلهم الشك ده .
, ذهب جاسر الي شركه منار وجد منار وطارق وعصام والشرطه تحقق في الامر .
, منار : بتعجب ، جاسر .
, طارق : دا جاي لايه .
, عصام : غريبه .
, جاسر : بتشفي سمعت من السوق اللي حصل قلت اجي اطمن واعرض المساعده .
, طارق : صاحب واجب اوي .
, عصام : بضيق ، كتر خيرك .
, جاسر : بتهكم ، ابنك عامل ايه دلوقتي ياعصام .
, عصام : بضيق ، بخير .
, جاسر : بنبره ، تهديد ، خلي بالك منه .
, منار : اقتربت من جاسر قليلا وهي تنظر الي طارق وعصام ، سبونا لوحدنا .
, طارق : ايه انتي اتجننتي نسيب مين .
, منار : لو سمحت ياطارق انت وعصام عايزه اتكلم مع جاسر بيه لوحدنا .
, عصام : بتهكم مسك يد طارق ، تعالا لما نشوف ايه اخرتهم .
, خرجوا وتركوا منار وجاسر في المكتب .
, منار : وهي تنظر له باستياء ،انت ورا اللي حصل ياجاسر .
, جاسر : انتي شايفه ايه .
, منار : شايفه اني ماذتكش .
, جاسر : ماذتنيش ، انتي متقدريش تاذيني .
, منار : تطلعت له من اعلي الي اسفل وبحزن ، ولا اذيت مراتك .
, جاسر : اومال مين اللي حاول ياذيها .
, منار : صمتت وتطلعت نحو الباب علي اثر طارق وفارس ، ثم اردفت انت اللي اذتني ولسه بتاذيني لحد دلوقتي .
, جاسر : مش هتكلم في اللي فات لانه انتهي خلاص .
, منار : تطلعت له بعيون مليئه بالدموع اللامعه ، لا لسه منتهاش ،
, حضنته بلهفه وشوق ووضعت راسها علي صدره وحاوط يده حول وسطه بقوه وهي تستنشق وتتنفس اثر ملابسه وبصوت مبحوح قليلا ، وحشتني ياجاسر .
, جاسر : حاول ابعادها ، منار انتي اتجننتي انتي متجوز ميصحش كده .
, منار : وهي ممسكه به بقوه ، رفعت له راسها بعيون دامعه وصوت مبحوح ، بحبك بحبك ياجاسر وهفضل احبك لاخر يوم لعمرى .
, جاسر : بحزن واستياء ، منار اهدي ارجوكي ٢ نقطة حاولي تتمالكي نفسك جوزك بره .
, منار : وهي اقل من قامه جاسر بحوالي خمسه انش ، اقتربت منه بشده وشوق ، وحشتك .
, جاسر : منار فوقي انا متجوز وانتي متجوزه مبقاش ينفع خلاص .
, منار اقتربت لشفتاه وقبلته وهي تروي ظمأها منه ولكنه نهرها بشده وهو يبعدها عنه وضربها قلما علي وجهها ، ايه اللي بتعمليه ده فوقي .
, منار : انهارت علي الارض ، مش عايزه افوق عايزاك ياجاسر محتجالك انت ، ارجوك نرجع لبعض ابوس ايدك خلينا نرجع لبعض مش قادره اعيش من غيرك .
, جاسر : بحزن لحالتها ، مسكها وهو يحاول نهوضها و ينظر لبطنها ، ثم اجلسها علي الكرسي وجلس امامها ، منار انتي بقي ليكي حياتك خلاص وابنك اللي جاي .
, منار : مش عايزاها ولا عايزه اي حاجه ، مش عايزه غيرك انت ٢ نقطة بحبك انت ٢ نقطة عايزاك انت ٢ نقطة
, جاسر : لكن انا عايز دنيا وبحب دنيا وبحب حياتي زي ما هي كده .
, منار : بلهفه ، هستناك ياجاسر هستناك لاخر لحظه في حياتي ولو غيرت رايك في اي وقت هتلاقي خدامه تحت رجلك .
, جاسر : باستياء ، متقوليش كده انتي ملكه وهتفضلي ملكه يامنار .
, منار : ابتسمت بسعاده ، بجد لسه شايفني ملكه قلبك زي ما كنت بتقولي زمان .
, جاسر : ابتلع ريقه بتوتر ، ونهض انا لازم امشي .
, منار : مسكت يده ، هستناك ياجاسر .
, جاسر : تطلع لها وهي جالسه ، يبقي هتستني كتير .
, منار : مش مهم طول ما في امل .
, جاسر : هز راسه نافيا ، معتقدش .
, وتركها وذهب تجاه الباب وفتحه وجد طارق وعصام .
, طارق : انت اللي ورا سرقه الشركه .
, عصام : اكيد هو .
, جاسر : بحنق ، لو انتم اللي ورا الحادثه بتاعت مراتي يبقي انا اللي ورا سرقه الشركه .
, انخطف قلب كلا من طارق وعصام وهما يبتلعا لعابهم .
, تحرك جاسر خطوات للامام ثم التفت لهم .
, ٢ شرطة كده تنسوني انا جايلكم ليه .
, عصام : ببلاهه ليه .
, جاسر : بحنق ، علشان لو عايزين تبيعوا الشركات والمخازن انا شاري وبسعر احسن من السوق .
, وتركهم وذهب .
, طارق : بضيق ، جاي يشتري شركاتنا بفلوسنا ، بفلوسنا ياعصام .
, عصام : جاي يتشفي فينا ماشي ياجاسر ياحديدي .
, اقترب ظابط الشرطه لهم .
, الظابط : للاسف الهارد بتاع كاميرات المراقبه اتسرق .
, طارق : والامن مشفش حاجه ومشفش مين اللي سرق .
, الظابط : الامن قال انهم ملثمين ورشوا عليهم بنج وفقدوا الوعي ومشفوش حاجه .
, عصام : بيتنا اتخرب ياعصام ٢ نقطة بيتنا اتخرب هنشهر افلاسنا .
, منار : بصوت عال والم ، اه ه ه ه ه .
, طارق : جرى بسرعه علي منار .
, منار : شكلي بولد ياطارق ، وديني المستشفي حالا .
, اخذها وذهبوا بسرعه الي المستشفي ، ودخلت منار العمليات .
, بعد مرور نصف ساعه خرجت الممرضه تحمل ولدا وتعطيه لطارق .
, الممرضه : بابتسامه ، مبروك ولد .
, طارق : وهو يحمله ، لا مش ابني هي حامل في بنت .
, اتت الممرضه الاخرى خرجت وهي تحمل بنت ، مبروك بنت .
, طارق : بحيره وهو يحمل الاثنان ، هو ولد ولا بنت .
, الممرضه : تؤام يافندم .
, طارق : بدهشه ، تؤام ازاي منار ماكدالي انها بنت .
, خرجت منار والطبيب الي غرفه العنايه وطارق يحمل ******* بسعاده ودهشه ، معقول دول ولادي .
, منار : وهي نائمه علي السرير وبتعجب ، هما جم اتنين ازاي .
, طارق : مش عارف انت مش قيلالي انها بنت .
, الطبيب : انتي اخر مره كشفتي كان امتا يامدام منار .
, منار : مش فاكره ، بس كشفت مره واحده وانا في الثالث اعتقد .
, الطبيب : معقول مكشفتيش طول حملك غير مره واحده .
, طارق : اه والدكتوره قالتلها بنت .
, الطبيب : طبيعي لانها فعلا بنت وكانوا في كيس واحد ،واضح ان الدكتوره محبتش تقولها غير لما تتاكد او الجنين مكنش لسه واضح .
, منار : الدكتوره قالتلي اروحلها مره تانيه بس انا مرحتش .
, الطبيب : عامتا ******* بخير وحمدلله علي سلامتكم وسلامه الاولاد
, طارق : بسعاده ، انا مش مصدق عنيا توأم ولد وبنت كمان .
, منار نظرت للبيبيهات بسعاده وهي تتمني لو كانوا اطفالها من جاسر .
, ٨ نقطة
, ذهب جاسر للفيلا بضيق لما حدث مع منار وهو يلوم نفسه .
, دنيا : بابتسامه ، حبيبي وحشتني وحضنته بسرعه .
, جاسر : بتصنع اظهر ابتسامته ، وانتي كمان .
, دنيا : وهي تشمشم رائحه ملابس جاسر ، ابتعدت وتطلعت له ولملابسه ، انت كنت فين .
, جاسر : بتوتر ، في الشركه هكون فين .
, وذهب ليقبل اولاده بحب وهو يحمل ياسين .
, دنيا : اقتربت له من الخلف ،متاكد انك كنت في الشركه .
, جاسر : التفت لها ، اه .
, دنيا : ومين كان عندك في الشركه .
, جاسر : وضع ياسين وخلع الجاكيت ، معتز ويوسف لكن ليه الاسئله دي كلها .
, دنيا : التقطت الحاكت من علي السرير ووضعته امام وجهه ، برفيوم مين دي اللي علي الجاكيت بتاعك .
, جاسر : التقط الجاكيت وتذكر انها الرائحه التي تضعها منار وانها التصقت به عندما كانت تحتضنه ، بتاعتي ياحبيبي .
, دنيا : رفعت حاجبها بحنق ، مقلتليش يعني انك بتحط برفيوم حريمي سي الحمرا كمان .
, جاسر : بتمتمه وانتي عرفتي اسمها ، يمكن دي ريحه البرفيوم بتاعتك .
, دنيا : لا انا مبحطش النوعيه دي .
, جاسر : ببلاهه مصطنعه ، مش عارف اومال هتيجي منين يعني .
, دنيا : علي فكره انا اللي بسال .
, جاسر : جذبها له وجلس علي حرف السرير واجلسها علي ساقيه وهو ينظر لعينيها ، انتي متخيله اني ممكن اكون مع واحده غيرك .
, ثم اكمل وهو يداعبها باطراف انامله علي عنقها برومانسيه وهمسات ، مين دي اللي عندها نفس عيونك اللي بتسحرني وبتاثرني قدامها ٢ نقطة ثم رفع اطراف انامله نحو شعرها وهو يداعبها برومانسيه ويستنشق شعرها مين دي اللي اقدر اتنفسها غيرك .
, دنيا : بتذمجر ، بس البرفيوم ده حريمي .
, جاسر : بقناعه تامه وثقه ، ياحبيبي انا بسلم علي ناس كتير في الشغل وارد يكون الريحه كانت قويه وجت عليا غلط ، ثم نظر لشفايفها بهمس بتغيري عليا .
, دنيا : هزت راسها نافيه ، تؤ
, جاسر : وهو يحاوط خصرها برومانسيه ويجذبها عليه ، عينيك فضحاكي قوي .
, دنيا : لا برضو متهربش برفيوم مين .
, جاسر : تعالي وانا اقولك ، واوقعها علي السرير وهو اعلي منها بجزعه العلوي يطبع قبلته برومانسيه عليها ثم ابتعد قليلا ، لسه عايز تعرفي .
, دنيا : هزت راسها بتوهان هامسه ، اه .
, جاسر : قرب بشفايفه لها وطبع قبله اخرى بتمعن واثاره وهو يعض علي شفايفها بشفتيه حتي تخدرت دنيا بعض الشيء .
, ثم ابتعد قليلا هامسا برومانسيه ، لسه عايزه تعرفي .
, دنيا : بتنهيده ، اه ه .
, جاسر اقترب اكثر وهو ينهال عليها بالقبلات الحاره التي اشعلت لهيبها ، وبعض عضاته بشفايفه علي عنقها واسفل عنقها حتي تخدرت تماما ، وهو يدفن وجهه بين صدرها بشوق ولهفه ، حتي افقد سيطرته علي نفسه وهو ينهال عليها بشهوه اشعلت نيران حبه لها وهو يصك ملكيته بها بغرام وعشق لدرجه انه اتي لها نزيفا طفيفا .
, ٨ نقطة
, معتز : الو ٢ نقطةوحشتيني .
, ساره : وانت كمان .
, معتز : هجيلك النهارده .
, ساره : لا انا اللي نازله القاهره .
, معتز : بتعجب ليه .
, ساره : منار ولدت امبارح ولازم اجي اشوفها .
, معتز : خلاص هاجي اخدك ونيجي سوا .
, ساره : كده هيبقي تعب عليك .
, معتز : تعبي معاكي هو راحتي .
, ساره : بسعاده ، **** يخليك ليا .
, معتز : ويخليكي ليا ، اجهزي ساعتين بالظبط واكون عندك ، بحبك .
, ١٠ نقطة
, هانم : شقطته منك يابنت الموكوسه في لحظه كده .
, نهي : يووه يا ماما هو انا بحكيلك علشان تقطميني .
, هانم : ياختي اشي عضات في رقبتك وشفايفك وفي الاخر تيجي بت مسهوكه تشقطه بالساهل كده .
, نهي : ايه يا ماما الكلام ده ، بس الصراحه البت مزه صاروخ .
, هانم تناولت شبشبها وخبطته في وجه نهي ولكن نهي تفادتها .
, نهي : في ايه ياماما .
, هانم : يابنت الهبله لما انتي ريلتي علي البت كده اومال هو يعمل ايه ، ما له حق يسيبك ويروحلها .
, نهي : بتعجب ، يعني ايه .
, هانم : يعني ياموكوسه يابنت الموكوسه لما تلاقي واحده احلي منك متقليش قدام حد ولا قدامه بالذات انها حلوه طلعي فيها القطط الفاطسه .
, نهي: ببلاههة، بس البت مفهاش قطط فاطسه .
, هانم : ياخبتاااااي ، ياهبله لو البت طويله .
, نهي : قاطعتها ، اه طويله وعودها ملفووف .
, هانم : يابنت الصرمه اتكتمي هتجيبي اجلي بدرى .
, نهي : وضعت يدها علي فمها ، اهو سكت .
, هانم : لو البت طويله قوليلي عليها هي مالها عامله زي النخله كده ليه ، ولو قصيره قوليله ( نهي مسكت يافته تيشرتها بغرور لانها قصيره ) هي مالها عامله زي البلحه كده ليه .
, نهي : انا بلحه .
, هانم : ولو تخينه ومليانه هنقول ايه ٤ نقطة
, نهي : هي مالها عامله زي الجاموسه كده ليه .
, هانم : ولو رفيعه هنقول ايه ٥ نقطة
, نهي : هي مالها عامله زي العصايه كده ليه .
, هانم : بسعاده اسم **** عليكي **** اكبر بنتي يانااس .
, نهي : بس البت ملبن ياماما الصراحه جسمها كرباج بنت اللذينه .
, هانم : رقعت بالصوت يالهووووي قومي من وشي يابت .
, نهي : مش بقولك علي اللي فيها .
, هانم : يابنت الهبله ما اهو كلامك ده اللي هينبه فيها ، هو طبيعي شيفها حلوه احنا بفي نظهر الوحش اللي فيها ولو مفيش وحش نخلقه ياروح امك ، علشان كل ما عقله يقوله دي حلو ه تنطيله انتي بقي في تفكيره بالعيوب اللي هو مش شايفها .
, نهي : مش ساهله انتي ياهنومه برضوا .
, هانم : بثقه وغرور ، هو انا وقعت ابوكي من شويه .
, نهي : ايه ده هو ابويا وقع ومين دول بقي اللي كانوا ببصوله .
, هانم : اخرسي ،دا كان مدوبهم بشعرع السايح النايح وعنيه العسلي ولا عوده مقلكيش .
, نهي : بدهشه وتعجب ، ابويا ده بكرش واقرع .
, هانم : ضحكت بخبث ، ما انا يابت اللي خليته كل شويا يحلق شعره وكنت علي طول بخلي امي تعمل الاكل واخده معايا ، اشي محشي واشي كباب واشي ورق عنب ، وده كله قبل ما نتجوز وازغطه زي البط لحد ما البنات طفشوا منه .
, نهي : ازاي .
, هانم : هحكيلك ، ابوكي ده كان سيما وقيما ومحدش يعرف يتكلم معاه اصله كان جميل قوي ، قمت انا ايه بدات اتقربله واستغليت انه مسافر يدرس في جامعه القاهره سايب اهله في البلد وبقيت اهتم بيه واعمل المحشي والكباب والاكلات الدسمه واقوله انه صعبان عليا علشان مبيعرفش ياكل الاكل البيتي وهو لوحده في مصر ، واحده واحده سحبته و اتعود عليا لحد ما بقينا بناكل سوا ونقعد سوا ، قوم بقي ادخل بكل قوتي ومديش فرصه انه يشوف نفسه عليا اه ما اهو احلي مني .
, نهي : عملتي ايه .
, هانم : بدات اشككه في نفسه لما يختار اللبس اروح معاه واختارله لبس واسع ما اهو من كتر التزغيط تخن وبدا يفشول ، لما يجي يحلق اقوله قصر شعرك شويه اصله مدي علي البنات رغم زمان كان الشعر السايح للولاد موضه ، المهم مره في مره بدا يقصر شعره لحد ما خليته يحلق زيرو واقوله اصلها موضه ، حلق زيروا من هنا وعليها المره البنات شافوا كلهم بعدوا عنه مبقاش قدامه غيري .
, نهي : مش سهله انتي .
, هانم : بضحك ،كنت بحب بقي ايامها والحب عامل عاميله .
, نهي : ببلاهه خلاص هخلي يوسف يحلق شعره .
, هانم : و**** لو خليته يحلق شعر جسمه كمان البنات ما هتسيبه .
, نهي : بدهشه ، ليه بقي .
, هانم : علشان ظابط يابنت الهبله والبنات بتحب الحاجات دي وبعدين الموضه دلوقتي بقت الحلق اقرع .
, نهي : بتزمجر ، يووه هي جايه تبقي موضه علي ايامي .
, ٧ نقطة
, علي الغداء في فيلا جاسر
, دنيا : الدراسه بدات من زمان وكنت عايزه انزل الكليه .
, جاسر : والولاد ، طيب اجلي السنادي .
, دنيا : لا مش عايزه اجل ، دي كلها شهرين وامتحن والترم يعدي .
, امينه : الولاد سبوهم عليا انا هاخد بالي منهم .
, جاسر : هتقدرى عليهم لوحدك ياماما .
, دنيا : دي كلها كام ساعه وكمان مش هروح كل يوم .
, امينه : زينب معايا ونجبلهم مربيه هنا .
, جاسر : خلاص هبعت اتنين يساعدوكوا هنا ، ثم نظر لدنيا ، طالما نفسك تنزلي الكليه انزلي ياحبيبي بس ٢ نقطة
, دنيا : عارفه الحراسه معايا .
, جاسر : ضحك ، شاطره .
, ٩ نقطة
, استعدت دنيا للذهاب الي الجامعه بعدما اطمئنت علي اولادها وقبلتهم واوصلها جاسر وهو يحتضنها في السياره .
, دنيا : جاسر ، احنا في قلب الجامعه بتعمل ايه .
, جاسر : محدش شايفنا القزاز فاميه ، ثم اقترب منها وهو يهمس لشفايفها ، هتوحشيني .
, دنيا : بهمس وانت كمان هتوحشني .
, جاسر : غمزلها بعبث ، طب ماتيجي نروح .
, دنيا : ضحكت ،انت تبعد عني خالص الايام دي كفايه اللي حصلي .
, جاسر : قبلها في عنقها بهمس ، بس كان حلو .
, دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، عيب .
, جاسر : وهو يقبل عنقها ريحتك وحشتني قوي .
, دنيا : وبعدين معاك يلا بقي .
, جاسر : حاوط وسطها وهو يجذبها له ، طب ما انا بيلا اهو .
, دنيا : ضحكت بصوت عالي ثم كتمت ضحكتها ، يلا سبني انزل .
, جاسر : تركها بتريقه ، اتفضلي انزلي اصل الاهتمام مبطلبش .
, دنيا : ضحكت ونزلت ، لو خلصت بدرى عدي عليا .
, جاسر : بصوت مرتفع قليلا ، اعتبريني خلصت دلوقتي ويلا نروح .
, دنيا : ضحكت ، باي وقفلت الباب .
, قابلت دنيا سمر زميلتها في الكليه .
, سمر : اذيك وحشتيني يادودو انا قلت انك مش هتيجي الكليه بعد جوازك .
, دنيا : انتي كمان وحشتيني ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
, سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين **** يرحمها .
, دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
, سمر :اه انتي متعرفيش اتقتلت في السجن بس محدش يع ف السبب .
, دنيا : اتقتلت ، وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
, دنيا : بتمتمه ، جاسر اللي قتلها, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: حتحور
الفصل الثالث


دنيا : انتي كمان وحشتيني ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
, سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين **** يرحمها .
, دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
, سمر :اه انتي متعرفيش اتقتلت في السجن بس محدش يعرف السبب .
, دنيا بدهشه اتقتلت ، شردت قليلا وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
, دنيا : بتمتمه وشرود وهي تبتلع ريقها بتوتر ، معقول جاسر اللي قتلها لا لا مش معقول .
, سمر : بتقولي حاجه يادنيا .
, دنيا : ها ، لا يلا علشان منتاخرش علي المحاضره .
, ٧ نقطة
, ذهبت معتز بسعاده الي الاسكندريه وصعدت معه ساره .
, معتز : بسعاده ، وهو ممسك بيدها وحشتيني ،ثم طبع قبله رقيقه عليها .
, ساره : بسعاده ودلع ، كده تعبت نفسك وجيت الطريق ده كله لوحدك .
, معتز : بتهكم ، ومين قالك اني كنت لوحدي .
, ساره : بضيق سحبت يدها و خبطته علي ايده بخفه ، مين بقي اللي كان معاك .
, معتز : ضحك ومسك ايدها مره اخرى ، قلبي اللي كان معايا ومسبنيش ولا لحظه واول م قابلته روحي ردت فيا .
, وقبل يدها مره اخرى برومانسيه .
, ساره : بكسوف ، قلبك .
, معتز : رفع نظره عليها وهو ينظر لعينيها برومانسبه ،تعرفي اني جاي طاير بالعربيه بسرعه علشان اكون معاكي اطول وقت ممكن .
, ساره : بخجل وسعاده ، طيب ما انا كمان صاحيه من الفجر وكنت قاعده بفكر فيك ، ومستنيه الوقت يعدي بسرعه علشان اشوفك .
, معتز : قربلها وهو ببصلها برومانسيه ، وحشتك لدرجادي .
, ساره : بصت علي الارض بكسوف وهزت راسها ، اه .
, معتز : مد يده علي ذقنها ورفع وجهها له ، وحشتيني .
, ساره : بخجل ودلع ، الطريق يازيزو .
, معتز : بهمس وتنهيده ، ماله .
, ساره : ابتسمت بدلع ، خلي بالك منه .
, معتز : ابتسم وهو يتابع الطريق ببعض النظرات ويقود بسرعه هادئه ، تابعها بنظراته العاشقه وهو يهمس لها ، وحشتي زيزو .
, ساره : بتوتر لهمساته وبهروب من حديثه ، علي السرعه الهاديه دي كده مش هنوصل .
, معتز : نظر لها برومانسيه وهو يرفع يده ويداعب خصلات شعرها وبانامله في راسها من الخلف وبيده الاخرى يمسك الدلكسيون ، انا خلاص مبقتش قادر علي بعدك ياساره احنا لازم نتجوز .
, ساره : بتنهيده وسعاده ، مستعجل .
, معتز : قربلها وهو بيداعب انامل يده في شعرها ، لسه مش حاسه بعد دا كله ، ثم نظر لوجهها وتحديدا عينيها .
, ساره : وهي تنظر له بحب ، حاسه بس هنعمل ايه .
, معتز : نتجوز .
, ساره : وبابا .
, معتز : مبقتش قادر ، تعالي نتجوز ولما الامور تتحسن ووالدك يتشفي اروح اتقدمله .
, ساره : بعدت عنه بحزن ، واخدع بابا تاني ، ثم نظرت لمعتز باستياء دا ممكن يروح فيها .
, معتز : قرب لساره وحضنها ، انا اسف بس غصب عني مبقتش قادر علي بعادك .
, ساره: وضعت راسها علي صدره بحزن ، انا كمان يامعتز مبقتش قادره علي بعادك ٢ نقطة نفسي ارمي همومي وتعبي واستريح في حضنك تعبت ٢ نقطة تعبت من كل حاجه حواليا نظرات ابويا اللي كلها لوم وعتاب اني خدعته ونظرات امي اللي بشوف في عنيها اني السبب في الحاله اللي وصلها بابا ، وانا ٢ نقطة انا بتقطع من بعادي عنك .
, معتز : ضمها له بشده ، هانت هانت ياحببتي وكل الامور هتتحل باذن **** وانا جمبك وعمرى ما هسيبك ، ثم قبل راسها بحب .
, ٥ نقطة
, جاسر بسعاده ذهب لدنيا علي الجامعه بعدما انهي عمله ، واشار للحراسه بالذهاب .
, دنيا : وهي تنهض للسياره بتعجب ، ايه اللي جابك مش قلت وراك شغل كتير النهارده .
, جاسر : وهو يقود السياره مسك يدها بحب ، قلت لازم اكون جمبك اول يوم دراسه ليكي .
, دنيا : بشرود وهي تفكر ليه جاسر اخفي عليها قتل ياسمين ، اها .
, جاسر : عملتي ايه النهارده ، يومك كان عامل ازاي ياحبيبي في حد ضايقك او حاجه حصلت .
, دنيا : ببلاهه ، انت اللي قتلت ياسمين .
, جاسر : قلبه اتنفض وبصلها بدهشه وهو بيضغط علي فرامل السياره في منتصف الطريق ويوقفها ، بتقولي ايه .
, دنيا : بتوتر وهي حاول تصلح حديثها ، انت ٢ نقطة انت ليك علاقه بقتل ياسمين .
, جاسر : شعر ان سكينه غرزت بقلبه وبحزن ، انتي بتقولي عليا انا قاتل .
, دنيا : بتوتر ، لا بس بقول يمكن ليك علاقه يعني من بعيد بقتلها علشان اللي عملته معايا .
, جاسر : باستياء وحزن وهو يدير وجه للامام بعيد عنها ، لا يادنيا .
, دنيا : قاطعته بضيق وهي بتبصله وبتلتفت له ، ازاي ولا انت برضو اللي شوهت وشها قبل كده .
, جاسر : نظر لها وقلبه مفتور منها بكلاماتها القاسيه وشكها به وبصوت شجون تطلع لها ، هو علشان انا محسبتكيش قبل كده علي كلامك معاها من ورايا وكمان مقابلتك ليها وسامحتك تظني فيا اني قاتل ٢ نقطة علشان عايز احميكي تشكي فيا .
, دنيا : رفعت احدي حاجبيها وبحده ، وانا سالت سؤال محدد ،انت السبب في تشويه وشها ولا لا .
, جاسر : بعصبيه ، اه وكنت هعمل اكتر من كده علشانك .
, دنيا : باقتناع ، يبقي انت اللي قتلتها .
, جاسر ازدادت ضربات قلبه ، وبحزن قاد السياره بصمت يسود السياره وبحزن يمليء قلبه .
, دنيا : انا عايزه اروح لطنط مامت ياسمين ، دي ست كبيره ومريضه وعايشه لوحدها وملهاش حد هي بيتها كمان شارعين من هنا ، وكمان عايزه فلوس ادهالها .
, جاسر بصمت اخرج النقود من تابلوه السياره اكثر من خمسون الف ووضعهم امامها علي التابلوه .
, دنيا : بتوتر سرقت بعض النظرات تجاهه خلسه وبتوتر ، بس دول كتير .
, جاسر اكتفي بالصمت واوصلها امام منزل ياسمين بعدما اشارت له علي الطريق ، وهو يقود بصمت ولم يتفوه بكلمه .
, دنيا بعدم اهتمام اخذت النقود وصعدت الي منزل ياسمين ففتحت والدتها بعد دقائق .
, والده ياسمين : مين .
, دنيا : وهي تنظر لها ، انا ياطنط دنيا حضرتك نستيني .
, والده ياسمين : مدت يدها وهي تتحسس دنيا ،العتبه علي النظر يابنتي ، تعالي .
, دنيا : بتعجب مسكت يدها واجلستها علي اول كرسي صادفها وجلست بجوارها وبتعجب ، مالك ياطنط انتي عينك وجعاكي .
, والده ياسمين : بدموع وحزن ، بعد موت ياسمين نظري راح يادنيا .
, دنيا : بحزن واستياء ، تحبي اوديكي للدكتور ٢ نقطة
, والده ياسمين : اللي راح مبرجعش يابنتي .
, دنيا : بصت حواليها وجدت بعض الفوضي والكركبه والاتربه فالبيت غير ادمي وبحزن ، هو مفيش حد معاكي ٢ نقطة حد بيجيلك يراعيكي .
, والده ياسمين : ما انتي عارفه مالناش حد يادنيا ، وباستياء ، تعرفي انك اول واحده تدخل عليا بعد موت ياسمين .
, دنيا : **** يرحمها ، اومال مين اللي بجبلك طلباتك .
, والده ياسمين : البواب بخليه يقبضلي المعاش وبجبلي الطلبات اهو عيش وجبنه ولا اي حاجه .
, دنيا : بحزن وهي تشعر باللوم لشكها في ان جاسر كان سبب في مقتل ياسمين عقابا لما فعلته معها ، ازاي انا هكلمهم يجبولك كل اللي نفسك فيه وكمان هوديكي لدكتور يعالجك .
, والده ياسمين : معقول انتي اللي هتعملي كل ده بعد اللي عملته فيكي ياسمين .
, دنيا : قطبت حاجبيها بتعجب ، انتي تعرفي ياسمين عملت ايه ، طيب ايه اللي جابها يوم الحادثه وكانت عايزه مني ايه ومين الناس اللي كانوا معاها .
, والده ياسمين : بحزن وعدم فهم ، انا معرفش انتي بتتكلمي علي ايه وحادثه ايه .
, دنيا : بتعجب ، اومال حضرتك بتتكلمي علي ايه .
, والده ياسمين : باستياء ، ان ياسمين بنتي كانت بتكرهك وبتحقد عليكي وكان نفسها تاذيكي وتاخد مكانك .
, دنيا : بتعجب ، ايه الكلام ده ياطنط ، انتي بتقولي كده علي بنتك .
, والده ياسمين : بحزن بنتي ٢ نقطة بنتي ، هتصدقي لو قلتلك اني ارتحت منها .
, دنيا : بدهشه ، ارتحتي منها .
, والده ياسمين : بدموع ، دي كانت سبب عذابي في الدنيا ، بعد ما ابوها مات وهي لسه خمس سنين وانا دلعتها ومحرمتهاش من حاجه علشان اعوضها ، لحد ما بدات تتملعن وتكره عيشتنا ، واول ما اتملك مني المرض وجالي المرض الخبيث وهي مبهدلاني وقهراني ، وبدموع كانت بتضربني وانا في عز تعبي ٣ نقطة
, دنيا : بتعجب ودهشه ، بتضربك ، بس انا لما كنت باجي هنا عمرى ماحسيت ان ياسمين بتعاملك وحش .
, والده ياسمين : كانت بتبهدلني قبلها وتنبه عليا اني لو اشتكتلك او عملت حاجه تضايقها هتضربني وانا زي ما انتي شايفه خطوه قدام وخطوه ورا ، دي كانت بتاخد معاش ابوها ومترضاش تديني منه جنيه اجيب الدوا لولا ولاد الحلال كانوا بساعدوني .
, دنيا : بحزن واستياء وهي مش مصدقه اللي بتسمعه ، معقول كل ده مكنتش شيفاه .
, والده ياسمين : هقولك علي حاجه بس سامحيني يابنتي كان غصب عني .
, دنيا : بتعجب ، حاجه ايه .
, والده ياسمين : اخر مره كنتي هنا فيها لما كان زميلكم هنا .
, دنيا : وهي تتذكر عندما حاول فارس الهجوم عليها ، اه فارس ماله ، هو حضرتك كنتي هنا .
, والده ياسمين : سامحيني يابنتي كانت ضرباني وشتماني وحبساني في الاوضه ، وهددتني لو اتنفست او اتكلمت هتضربني وانا مش قادره علي البهدله ومبقاش فيا صحه ، انا و**** كنت بدعيلك **** ينجيكي منهم ، كنت سمعاها بعد ما انتي فلتي منهم ، انها كانت عايزاه يتهجم عليكي .
, دنيا : بحزن ، هي ياسمين كانت متفقه معاه .
, والده ياسمين : اه يادنيا علشان يكسروا عينك ويذلوكي ، لكن **** منصرهمش ونصرك يابنتي عليهم .
, دنيا : بحزن واستياء ، يعني جاسر كان عنده حق في كل اللي قاله .
, ثم نظرت لها واعطتها المال ،خدي ياطنط دول ليكي خمسين الف جنيه ، وانا هبعت ليكي حد يخدمك وياخدك يودكي للدكتور .
, والده ياسمين : بس ده كتير يابنتي .
, دنيا : **** يشفيكي ياطنط وانا هكلمك كل فتره اطمن عليكي واجيلك ، لازم انزل دلوقتي .
, والده ياسمين : **** ينجيكي ويطعمك ما يحرمك ويوقفلك ولاد الحلال .
, هبطت دنيا بسعاده بعدما تاكدت من غدر ياسمين وان كلام جاسر صحيح ، تفاجات بوجد سياره بالسائق وخلفها سياره الحراسه ، فاقتربت هي منهم .
, دنيا : بدهشه ، هو جاسر بيه فين .
, الحراسه : جاسر بيه مشي وقالنا نستناكي هنا ونوصلك الفيلا .
, دنيا : متعرفوش راح فين .
, الحراسه : لا .
, دنيا : صعدت للسياره واتصلت عليه لكنه لم يجيب .
, ٨ نقطة
, معتز : بعدما وصل امام منزل منار ، ساعتين وهاجي اخدك .
, ساره : ببلاهه ، بس ساعتين شويا ، انا قايله لماما اني هفضل طول اليوم مع منار .
, معتز : ضحك ، طول اليوم ده معايا انا .
, ساره : بابتسامه ، خلاص بقي لو مش مصمم .
, معتز : ضحك ، خلي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه كلميني ، اه انتي جبتي مفتاح شقتكم هنا .
, ساره : اه معايا .
, معتز : تمام .
, ثم ذهبت ساره الي منار ، وذهب معتز اي الشركه .
, ٨ نقطة
, في الشركه تحديدا في غرفه الاستقبال الخاصه بجاسر جلس كل من جاسر الحديدي ومعتز الخولي وشريف المصرى ويوسف الشناوي .
, يوسف : و**** زمان يارجاله ، بس ايه ياعم شريف الايافه دي انت قلبت علي الاجانب ليه كده .
, جاسر : ضحك من عاشر القوم .
, شريف : ضحك وهو يداعب اطراف انامله في شعره الطويل وبغرور مصطنع ، لا انا مصرى وطول عمرى مصرى
, معتز : بتريقه ، متقلش مصر ادتنا ايه قول هندي لمصر ايه .
, شريف : نظر لمعتز ، قلتلك تعالا نشتغل سوا سفر وستات وحاجه اخر روقان بس نقول ايه .
, معتز : ضحك وبتريقه ، لا ياعم انا مش زيك انا طاهر وطول عمري هفضل طاهر .
, جاسر : نظر لشريف ، قدامي كده جاي تشقط رجالتي ، وبتهكم ، يا اخي لسه بارد زي ما انت .
, شريف : ضحك ، كون بارد تصح .
, يوسف : ضحك وبص لشريف ، علي كده بقي اتجوزت ولا ايه نظامك .
, شريف : لا جواز ايه حد يسيب الفاكه بانواعه ويمسك بايده نوع واحد لاخر عمره .
, معتز : بتهكم ، شكل محدش فلح فينا الا جاسر .
, جاسر : بضحك ، وانا بقول النق جاي منين اتاريه جاي من اقرب الناس ليا جبتوني الارض حرام عليكم .
, يوسف : لجاسر دارى علي شمعتك بقي .
, جاسر : بتريقه ، اتحرقت و**** ، اومال انا اللي جابني معاكم هنا.
, ضحكوا جميعا .
, شريف : هو ده اللي اقصده ، الجواز ده نكد .
, معتز : بهيام ورومانسيه ، بس حلو قوي .
, يوسف : قاطعه ، علشان لسه مجربتوش ، انت تخش بس بقلب جامد وبعد كده هتيجي تقعد هنا معانا زي صاحبك ، واشار علي جاسر .
, جاسر : اه انا شكلي بقيت ملطشه لاشكالكم ، انا اقوم بكرامتي احسن اقعد وسط مراتي وعيالي .
, يوسف : بتريقه ، اه ما انت مش قادر من وقت ما اتجوزت وانت مقضيها هاني مول ، اتهد شويه وراعي في عذاب معاك .
, جاسر : ضحك ، واشار علي باب المكتب التي بخلفه تجلس نهي ، طيب ما تروح تتلم وتتجوز وتقضيها انت كمان .
, شريف : بفراسه ، هو يوسف ماشي مع البت المزه اللي بره دي .
, يوسف : بتحذير لشريف ، دي خطيبتي ياحلو .
, معتز : بحنق ، بس شكله هيسيبها قريب .
, شريف : قشطا وانا راشق .
, يوسف : انتوا هتعملوها عليا ولا ايه .
, جاسر : بتريقه ، عيب ياعيال بلاش تعملوها علي ابيه يوسف اعملوها في التواليت .
, يوسف : اه انا بقيت ملطشه بقي .
, ضحكوا جميعا حتي قاطعهم صوت طرق الباب ودخلت نهي .
, نهي : في واحده عايزه تقابل حضرتك بس ٢ نقطة
, جاسر : بس ايه وواحده مين .
, نهي : شكلها غريب كده ومعاها رجاله وشنط ، اسمها ار ٢ نقطة سو هي حاجه الغول .
, معتز : نظر لجاسر يمكن دي اللي باعتها الغول .
, جاسر : خليها تدخل .
, ارسيليا الغول البنت الوحيده للغول ، نشاتها وسط العصابات منذ نعومه اظافرها ، طويله ذات جسد ممشوق به بعض العضلات البسيطه فهي تجيد الكاراتيه الجودو والتايكواندو الكونغ فو ، ذات شعر مموج قصير اسود وعيون مائله للخضار ، وبشرتها قمحيه فاتحه .
, دخلت ارسيليا وهي ترتدي جاكيت وبنطال جلد وتطلق شعرها الذي يكاد يصل لعنقها ، وخلفها اربع اشخاص كل شخص يمسك بشنطه .
, ارسيليا : انا ارسيليا الغول بنت رعد الغول ، انا جيت من غير ميعاد لان مينفعش اجي بمبلغ زي ده بمعاد مسبق .
, يوسف : بتمتمه ، شغل عصابات علشان محدش يتربصلهم .
, ارسيليا : وهي تراقب بعيونها تمتمه يوسف ، بالظبط كده يا يوسف بيه اصل مفيش امان .
, انبهر الموجودين من سمعاها لحديث يوسف فهم بجواره ولم يسمعوه .
, شريف : بدهشه ، انتي سمعتيه ازاي .
, ارسيليا : لاني بقرا الشفايف يامستر شريف .
, شريف : بتعجب ، انتي عارفه اسمي انا كمان .
, ارسيليا : لازم قبل ما اخطي خطوه اعرف المكان ومين اللي فيه .
, يوسف : شغل عصابات .
, جاسر : اتفضلي اقعدي .
, ارسيليا اشارت للرجاله بان يتركوا الشنط ويخرجوا ووقفت هيا .
, ٢ شرطة الغول بعتني اوصل الفلوس دي ليك ياجاسر بيه ، بعد طبعا ما خصمنا العشره في الميه بتوعه .
, جاسر : هز راسه تمام سلميلي عليه ، بحنق وهو يعلم مرض الغول ، انا اول مره اعرف ان الغول عنده اولاد ، هو انتي اللي هتمسكي مكانه .
, ارسيليا : بتهكم ابتسمت ، اه والتعامل بعد كده هيكون معايا .
, شريف وهو منبهر بهذا النوع من النساء فلم يصادفه من قبل ، ما تقعدي تشربي حاجه .
, ارسيليا : تجاهلته ونظرت لجاسر ، انا مهمتي كده انتهت ، والتفتت باتجاه الباب .
, شريف : بضيق وقف وقربلها ووضع يده علي يدها وهو ممسكها ، علي فكره انا بكلمك .
, ارسيليا : التفتت له وهي تنظر لموضع يده علي يدها ، فالقته بقبضه يدها الاخرى علي وجهه بقوه ، فابتعد قليلا اثر ضربتها .
, شريف : وهو ايضا يجيد بعض الالعاب القتاليه ، عدل نفسه وقربلها بخفه وهو يقبض يده وبسرعه القاها بضربه قويه في وجهها .
, جاسر : بحده ، شريف انت بتعمل ايه .
, معتز ويوسف وقفوا وقربوا ليهم ليتدخلوا .
, ارسيليا : رفعت يدها بتحذير للجميع ، محدش يدخل .
, شريف : بعند ، اه ياريت محدش يدخل علشان اربيها .
, فوقف جاسر ويوسف ومعتز .
, ارسيليا رفعت يدها اليمني تجاه شريف لتضربه فتفادها شريف بيده اليمني وهو حاجزها ، رفعت ارسيليا بقبضه يدها اليسري فتفادها شريف بيده اليسري وحجز يدها ثم نظروا لبعض ثواني بتحد .
, شريف : بحنق رفع احدي حاجبيه ، مش انتي لوحدك ياحلوه اللي بتعرف تلعبي تايكواندو ، ثم لوي ذراعيها بتالم وتحد .
, ارسيليا : بتالم من يدها اقتربت منه ، وضربت راسها بقوه علي راسه حتي تركوا بعض .
, وبتحد وعناد قربوا مره اخرى لينالوا من بعض .
, جاسر : اشار ليوسف ومعتز فتدخلوا وابعدوا شريف .
, يوسف ومعتز مسكوا شريف ، وجاسر وقف امام ارسيليا .
, جاسر : بتحذير اظن كفايه كده .
, ارسيليا : نظرت لشريف بعند ، مش هسيبك .
, شريف : بعند وتحد مره اخرى ، ولا انا هسيبك .
, ذهبت ارسيليا وخرجت ، التفت جاسر لشريف بعدما تركه يوسف ومعتز .
, جاسر : ايه اللي انت هببته ده ، حد يمسك ايد بنت كده وكمان يضربها .
, شريف : بعصبيه وهو يضع يده علي راسه اثر ضربتها بتالم ، هي دي بنت دي ايدها مرزبه .
, معتز : ضحك ، مش هي اللي عجبتك .
, يوسف : بتريقه ، لا بس البت شديده مش تسلك مع اي حد ، عايزه حد عفي .
, شريف : بتحد ، وانا مش اي حد .
, جاسر : ضحك ، ولا هي اي حد دي بنت الغول .
, ٧ نقطة
, ذهب شريف وهو ينوي النيل من ارسيليا وجمع اكبر معلومات عنها ، خرج معتز لذهاب الي ساره ، وذهب جاسر بعدما امر معتز بوضع النقود في خزينه الشركه السريه ، وترك يوسف مع نهي .
, نهي : وهي تجلس علي مكتبها ، مخرجتش يعني مع البنت اللي كانت هنا غريبه يعني .
, يوسف : بتهكم وهو جلس علي الكرسي امامها ، اصلها مش استايلي .
, نهي : بضيق ، مسكت شنطتها ووقفت ، انا مروحه هتروصلني ولا ايه .
, يوسف : اومال عربيتك فين .
, نهي : بزعل وقفت قصاده ، عربيتي من امتا ما انت كل مره بتوصلني وبسيب عربيتي .
, يوسف وقف قصادها ، اصل عندي شغل .
, نهي : عندك شعل ولا عندك ميعاد مع البت .
, يوسف : وضع يده علي ذقنه بحيره مصطنعه ، انهي واحده فيهم مش واخد بالي .
, نهي : خبطته بشنطتها علي صدره بعصبيه ، ليه هما كام واحده ان شاء **** .
, يوسف : رفع حواجبه ببلاهه مصطنعه ، كتيرررر مبعدش بتعب من العد .
, نهي : نظرت له بحزن وتركته وابتعدت خطوات للخروج .
, يوسف : بتمتمه ، هي زعلت ولا ايه .
, اقترب منها خطوات وجذبها من مرفقها وادارها له وجدها تبكي ، نظرت نهي للارض وهي تمسح دموعها بيدها بخجل .
, يوسف : باستياء ، انتي بتعيطي ولا ايه .
, نهي : بدموع ، لا وانا هعيط ليه .
, يوسف : رفع يده علي وجهها ومسح دموعها ، لولي ده ولا ايه .
, نهي : بعدت يده عنها ، شيل ايدك عني ومتكلمنيش تاني .
, يوسف : ليه يعني ده كله .
, نهي : و**** متعرفش ، بقي انا اتصل عليك متردش ورايح تصيع مع البنات وكمان مش عارف عددهم .
, يوسف : ببلاهه مصطنعه ، هو انا لازم اعرف عددهم .
, نهي : بدموع ، عاااااااااا .
, يوسف ضحك ، وضمها له واخذها في حضنه ووضع راسها بين صدره نظرا لقصر قامتها ، مد يده بحب وهو يملس علي شعرها .
, نهي بعدت راسها عنه ورفعت وجهها ونظرها له ، وهي بتحاول تبعد عنه لكنه حاوطها بيده حول خصرها .
, نهي : بزعل ، ابعد عني ومتكلمنيش تاني .
, يوسف بابتسامه ، شالها واجلسها علي حافه المكتب ووقف قصادها .
, يوسف : مد يده وهو يبعد خصلات شعرها الويفي المتمرده علي وجهها ، تصدقي شكلك حلو اوي وانتي زعلانه ٢ نقطة فكرتيني باول يوم شفتك فيه .
, نهي : وانت بقي عايز تزعلني علشان وحشك رياكشناتي .
, يوسف : بحب وهو ينظر لعيونها ، لا عايز ازعلك علشان خايف عليكي .
, نهي : بتريقه ، و**** تصدق انت بقي ، انا اقتنعت .
, يوسف : قرب من شفايفها ، طيب هقنعك .
, نهي وضعت يدها علي صدره لتبعده عنها ، لكنه مسك يدها بتحكم ووضعها خلف ظهرها .
, يوسف : وهو ينظر لها برومانسيه وتحد مصطنع ، انت بتمنعيني ولا ايه .
, نهي : بعند ، اه بمنعك .
, يوسف تحكم في يدها بيده الواحده خلف ظهرها ، وبيده بالاخرى وضعها حول عنقها وباطراف انامله حركها برومانسيه علي عنقها وبحركات مثيره الي اسفل عنقها ، وهو يقتلها بنظراته الرومانسيه التي اخترقت مشاعرها .
, يوسف : بهمس ، هتقدري .
, نهي : بانهيار في مشاعرها من افعاله التي اثارها همست بتوتر ، اه هقدر .
, يوسف : بهمس وهو ينظر لشفايفها ، وريني .
, نهي : وهي تبتلع ريقها بتوتر وتنظر لشفايفه وبهمس ، اوريك ايه .
, يوسف : ترك يدها ببطء وهمس لشفايفها ببطء مثير وهو يضغط ويطول في كلمته ، ورييييني .
, نهي : اقسم ب**** لحظه واحده وهنهار .
, يوسف : وهو يتطلع لها برومانسيته الفتاكه ويخترقها بكل قوته ويقرب من شفايفها ببطء مثير همس ببطء ، انهاااااارى .
, نهي : ها .
, يوسف اغمض عينيه وهو يلتهم شفايفها بقبلاته الناريه التي الهبت مشاعرها وافتكت بها حتي استسلمت له ، وهو يحاوط خصرها ويجذبها له ويحاوط بيده ظهرها وهو يحرك يده علي ظهرها حول كل انش به بحركات مثيره اشعلت لهيبه ، الذي احترقت نهي بلسعاته وهو يتلذذ بها ،وهي تتخدر بمخدر قبلاته ولمساته التي التي جعلتها في وادي اخر .
, بعدما اطفا يوسف لهيبهما قليلا ابتعد انشان وهو يتطلع لها بحزن ويغمض عينه بتالم ، فلا قلبه يستوعب فكره بعده عنها ولا عقله يريد ابعادها .
, نهي وهي مازالت تجلس علي المكتب وضعت يدها بحنيه علي وجه يوسف الذي لازال واقف امامها .
, نهي : بهمس ، مالك ياحبيبي .
, يوسف : فتح عينيه وفرت دمعه منه ، وحرك وجهه تجاه يدها وهو و قبل بطن يدها بعشق وبهمس ، خايف .
, نهي : بتعجب همست ، خايف ٢ نقطة خايف من ايه .
, يوسف : وهو يحك وجه وذقنه برومانسيه علي بطن يدها ، خايف تبعدي عني .
, نهي : خاوط يدها حول عنقه وضمته علي صدرها وهي تداعب خصلات شعرها ، بس انا عمرى ما هبعد عنك .
, يوسف : براحه وهو يستنشق عبير ورائحه صدرها ويمليء رئتيه بهما ، حضنك حلو قوي .
, نهي : وانت مش هتفارق حضني ابدا يا يوسف مهما حصل .
, قالت كلاماتها التي اخترقت قلبه بتالم ، تمني لو لم يفارق حضنها الذي وجد راحته وامانه وملاذه بين صدرها .
, يوسف : ابتعد قليلا عنها وهو ينظر لعينيها بشوق ، نفسي نفسي يانهي .
, نهي : نظرت له بسعاده ، انا قلت لماما اني موافقه علي كتب الكتاب بدري .
, يوسف : كتب كتاب مين .
, نهي : بتعجب ، كتب كتابنا انت نسيت .
, يوسف : ابتعد قليلا ، اه ، اه .
, نهي : هتيجي البيت امتا بقي انت مجتش زرتنا من زمان .
, يوسف : بتهرب ، اه ان شاء **** بس انا لازم امشي دلوقتي .
, نهي : ايه ده انت مش هتوصلني .
, يوسف : وهو يحاول الهروب من التواجد معها في اماكن عامه حتي يظن الجميع انه قطع علاقته بها . نظر لساعته ، اتاخرت لازم امشي ، روحي انتي .
, وبدا يبعد عنها بخطوات تجاه الباب .
, نهي : نظرت علي اثره بعدما ذهب ، طيب استني ، مين هينزلني من علي المكتب .
, تحرك هو بسرعه كي ينزل ويذهب قبلها ، حتي يخيل للذي يراقبه اذا كان احد يراقبه انه لوحده وقطع علاقته بها .
, نهي : بتريقه ، ياجذمه خدت غرضك مني ومشيت ، ثم ابتسمت ابتسامه عريضه علي وجهها بسعاده بس كان حلو متنكريش .
, ذهب يوسف الي الامن القومي .
, يوسف : ها العمليه امتا ، انا مش هفضل متهدد كده انا مش عارف اعيش حياتي ياكريم
, كريم : خلاص انا نسقت مع الجيش ومع العمليات الخاصه وكمان شهرين بالظبط هنروح سينا .
, يوسف : ياا شهرين وانا هفضل ده كله منتظر .
, كريم : دول تجار سلاح ومخدرات ، لازم نكون مرتبين كويس جدا لكل خطوه وكمان علشان القمر الصناعي يجبلنا الموقع واماكن تمركزهم ومخاباهم ، دول عاملين دوله جوه دوله انت نسبت ولا ايه دي اقل عمليه لازم ناخد تمهيد حوالي خمس شهور .
, يوسف : مبقتش قادر استحمل ولا عارف اعيش حياتي انا تعبت .
, كريم : هانت ياوحش ، بس حلو التمويه اللي انت عامله ده .
, يوسف : تمويه ايه .
, كريم : بعدك وقله مقابلاتك مع خطيبتك ، بس ياريت تخف رجلك من شركه الحديدي علشان يبقي التمويه صح .
, يوسف : بخاول و**** ياكريم بس مش قادر .
, كريم : الصبر الصبر يايوسف الشغلانه دي محتاجه الصبر .
, ١٣ نقطة
, ذهب جاسر الي الفيلا سلم علي والدته التي تحمل خالد وتداعبه .
, جاسر : حمل خالد ولعب معه قليلا بحب ، هغير وانزل علشان نتعشا سوا .
, امينه : لا انا اتعشيت ، هخلي حد من الخدم يطلعلكم العشا فوق ولما خالد ينام هطلع انام .
, جاسر : انتي هتفصلي قاعده بيه كده لحد ما البيه ينام .
, امينه : وهي تنظر لخالد الذي يذكرها بخالد الحديدي ، هفضل قاعده بيه العمر كله .
, جاسر : ابتسم ، يابختك ياعم خالد واخد الحب كله ، طيب هطلع اغير انا .
, امينه : ماشي ياحبيبي .
, دنيا رضعت بدر وياسمين وغيرت لهم حتي غفوا في النوم ، وحتي تهيء الاجواء لمصالحه جاسر ، ارتدت كاش
, مايوه قصير يبرز مفاتن جسدها ، واطلقت شعرها خلفها مفرود ووضعت بعض المساحيق الرقيقه والبرفان الذي يحبه جاسر بعدما هدات اضواء الغرفه .
, دخل جاسر وهو متجاهلها تماما وخلع الجاكيت ، اتت دنيا خلفه بسرعه وبابتسامه ساعدته بخلع جاكيته ، رمقها هو بنظرات متجاهله وابتعد عنها ووقف اماما المرآه يفك زرارير قميصه ٤ نقطة
, فالتفت دنيا امامه بسرعه لتساعده بابتسامه رقيقه منها ، ولكنه استمر بتجاهلها وتركها وذهب اتجاه غرفه الملابس وقبل ان يسحب البيجامه التقطتها هي واعطتها له بنظره دلع فتركها ولم ياخذها ، ودخل التواليت .
, دنيا : بتمتمه وضيق ، يووه وانا كنت عملت ايه لده كله ، اووف استمرى اوعي تياسي يادندن افرضي سيطرتك .
, ثم مدت يدها بغرور مصطنع وهي وتطير شعرها .
, اخذ جاسر شاور بمعطره المفضل الذي تناثرت رائحته قبل خروجه من التواليت ، ولف الفوطه حول نصفه التحتاني وخرج .
, دنيا وهي تشم رائحه الشاور وبرفانه الذي وضعه وهو بالتواليت ، نظرت له عندما خرج ولجسده المبلل العارى الذي يبرز عضلاته وقطرات الماء المتناثره علي جسده التي تتلالاء عليه .
, دنيا هزت راسها ببلاهه ، انا فقدت السيطره خلاص .
, ذهب هو باتجاه المراه ليمشط شعره ، فاتت دنيا من خلفه ووضعت يدها علي اكتافه وهي تلمس الماء المتناثر علي جسده بشكل مثير ووضعت راسها علي ظهره وهي تضم جسدها العلوي وتلصقه بظهره من الخلف بدلع .
, دنيا : حبيبي ، اجهزلك العشا .
, زادت ضربات قلب جاسر الذي بدات تضعف امام دلع دنيا عليه ، فوضع الفرشاه علي المراه وابعد يدها واتجه نحو غرفه الملابس ليرتدي ملابسه التحتيه .
, دنيا : بتمتمه وتحد ، مش هسيبك برضو .
, بعدما ارتدي ملابسه التحتيه اتت دنيا وراءه واعطته البيجامه ، فتركها وخرج وجلس علي الكرسي .
, دنيا : رمت البجامه في غرفه الملابس بضيق ورسمت ابتسامه علي وجهها بتحد وذهبت خلفه ، وجدته يلتقط هاتفه ويتصفحه ، فالتقطت هاتفه بسرعه وبخفه ، وبدلع وهمس هو الموبايل اهم مني .
, جاسر تجاهلها وادار وجه بعيدا عنها ، فجثت علي ركبتيها امامه ، بدلع قربت له ووضعت يدها علي شعر صدره وهي تداعبه بحركات مثيره .
, جاسر : حاول ان يتماسك امامها ، وان لا يظهر ضعفه امام انوثتها الجباره وقلبه الذي يعشقها وعقله الذي يرفض مصالحتها بكبرياء .
, دنيا : بهمس تمايلت امامه ووضعت شعرها الذي يعشقه علي ساقيه وبرجاء وتوسل ، حقك عليا انا غلطانه .
, جاسر : ابتلع ريقه بتوتر ، وقلبه يضغط عليه بضمها واحتضانها .
, دنيا : رفعت جذعها العلوي امامه وهي تقترب وتلصق نفسها به حتي اقتربت من شفايفها بهمسات مثيره وهي تفرض انوثتها الطاغيه وانفاسها عليه ، وحشتني .
, بدر : وااااء واااااء .
, ياسين : واااء واااء .
, دنيا : التفتت لهم ، بااس يابابا انت وهو ، ماما مش عارفه تصالح بابا
, جاسر ضحك فقاطعهم صوت طرق الباب ، وقف جاسر وفتح الباب واخذ صينيه العشاء ووضعها علي الترابيزه الصغيره التي تتوسط كرسيين ، اثناء ذلك اعطت دنيا التتينه لبدر وياسين حتي ناموا .
, ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
, اديني جرام محبه ٢ نقطة اديك جرعه حنان ٢ نقطة اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ٤ نقطة
, رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
, جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه فبدا يصفق لها بسعاده
, حتي اقتربت منه بدلع لتقبله
, جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم ، برضو لا, خارج القائمة
 
الفصل الرابع


ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
, اديني جرام محبه ٢ نقطة اديك جرعه حنان ٢ نقطة اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ٤ نقطة
, رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
, جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه فبدا يصفق لها بسعاده
, حتي اقتربت منه بدلع لتقبله .
, جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم ، برضو لا .
, دنيا بغيظ مسكت المخده وخبطتها بهزار علي جاسر وهو ببعدها وكاتم الضحك لحد ما ريش المخده طلع كله عليهم .
, دنيا بتعب ، فردت ضهرها علي السرير ورفعت ايدها وسندتها علي السرير وهي نايمه ، جاسر بصلها برومانسيه وقرب حتي امال بجذعه العلوي بالقرب عليها ، فزادت ضربات قلبها بسعاده بعدما شعرت انه سامحها فاغمضت عينيها بفرح وقلبها يتراقص بانتظار قبلته الحاره ، فقرب هو برومانسيه عليها واطلق بعض الهواء من فمه بتهكم علي ريشه علي شعرها وابتعد قليلا .
, دنيا : فتحت عينها بتعجب لشعورخا بابتعاد انفاسه عنها .
, جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، دي ريشه كانت هتيجي علي عينك ، وابتعد عنها .
, دنيا : عضت علي شفايفها بغيظ ، عاااااااا .
, ادار لها جاسر ظهره وهو نائم بجوارها وهو يكتم ضحكته وبهمس لو ماربيتك علي عدم ثقتك فيا .
, نامت دنيا بغيظ بجواره .
, ٩ نقطة
, ذهبت ساره الي منار وبعد السلامات حملت ساره الرضيعه .
, ساره : سمتوهم ايه .
, منار : طارق سماهم حور وزياد .
, ساره : اساميهم جميله ، بس انتي مخترتيش معاه ليه .
, منار : بتمني ، كان نفسي اسمي جاسر .
, ساره : بتهكم ، لا كويس انك مسمتيش ، طارق لو سمع حاجه زي كده مكنش سكت .
, منار : بعدم اهتمام ابتسمت ، بصيتي لزياد شوفتي شكله وملامحه .
, ساره : وضعت حور وحملت زياد ، ماشاء **** ملامحه جميله .
, منار : شبه جاسر صح .
, ساره : بصتلها بتعجب ، منار انتي اتجننتي ايه اللي بتقولي ده ، اوعي تقولي كده قدام حد .
, منار : بس بجد شبهه ولا لا ، بصي كويس.
, ساره : دققت الملامح ، هو تقريبا بس مش نفس الشكل يعني .
, منار : كنت دايما امسك الموبايل وافضل ابص عليه وادقق في ملامحه .
, ساره : هو انتي كنتي تعرفي انهم توام .
, منار : هزت راسها نافيه ، لا .
, قاطعهم دخول طارق .
, طارق : ازيك ياساره عامله ايه .
, ساره : الف مبروك يامستر طارق يتربوا في عزك .
, طارق : بسعاده حمل منها زياد ، ايه رايك مش شبهي .
, منار لوت فمها بسخريه .
, ساره : اه طبعا نسخه منك تقولش فوله واتقسمت نصين ، دا حتي كنت لسه بقول لمنار انه نسخه مصغره منك ، قالتلي انها كانت بتتوحم عليك .
, طارق : بغرور ارتسمت ابتسامه عريضه علي وجه .
, ساره : بس حور بقي شبه منار .
, طارق : بص لمنار ، وايه يعني منار زي القمر هو في في جمال منار .
, ساره : لا انا اخد بعضي وامشي بقي اصل شكلي بقي عزول وحش .
, طارق : ضحك ، لا خليكي .
, منار : رايحه فين خليكي شويه ملحقتش اقعد معاكي .
, ساره : يادوب لسه قدامي سفر ومواصلات .
, طارق : استني هخلي السواق يوصلك اسكندريه .
, منار : اه ياريت ياطارق علشان متبقاش لوحدها .
, ساره : بتوتر ، لا اصل لسه هعدي علي البيت هنا اخد شويه حاجات لزمانا .
, منار : وايه يعني السواق يستناكي
, ساره : لا مش عايزه اشغلكم ، واقتربت منها وسلمت عليها ، هبقي اجيلك تاني .
, وذهبت بسرعه .
, منار : بحنق ، خدت بالك مرضيتش السواق يوصلها ازاي واتوترت لما اصرينا ان السواق يروح معاها .
, طارق : بعدم اهتمام وهو يحمل زياد ويداعبه بسعاده ، براحتها .
, منار : بتمتمه ، هي رايحه تقابل معتز ولا ايه ، ثم نظرت لطارق الشرطه عملوا ايه عرفوا مين اللي سرق الفلوس .
, طارق : وضع زياد علي السرير وجلس علي حافه سرير منار ، موصلوش لحاجه ومش هيوصلوا لحاجه .
, منار : عدلت موضعها وجلست وهي تسند ظهرها علي السرير ، والعمل ايه فلوسنا كده ضاعت خلاص .
, طارق : هجيبها ومش هسيبهاله .
, منار : بتوتر ، وانت عرفت مين اللي خدها .
, طارق : واضحه زي الشمس مين غيره هيسرقها جاسر الحديدي مفيش غيره مش جه الشركه وهو شمتان فينا .
, منار : والحل ايه .
, طارق : لحد ما نلاقي حل انا هبيع باقي البضاعه اللي في المخازن .
, منار : ومين هيشتريها بالسعر الغالي ده وبضاعه جاسر مغرقه السوق بنص التمن .
, طارق : اتفقت مع واحد هيشيلها بنص التمن .
, منار : بس دي خساره جامده .
, طارق : مفيش حل غير كده .
, منار : وبعدين .
, طارق : بحنق ، بعدين دي بقي سبيها عليا .
, منار : ناوي علي ايه .
, طارق : ٦ نقطة
, ١٠ نقطة
, هانم اتصلت علي يوسف عده مرات بعدما اهبرتهت لها نهي ان يوسف تغير تجاهها .
, يوسف باحراج بعد عده اتصالات منها .
, يوسف : اذيك ياماما .
, هانم : مامت ايه دي اللي مبتسالش عليها ولا بتشوفها ، طيب انت زعلان مع نهي انا زنبي ايه .
, يوسف : بس انا مش زعلان مع نهي .
, هانم : غمزت لنهي وهي بجوارها ، طيب ما انا عارفه بس بنكشك .
, يوسف : ضحك ، انا عارف اني مقصر معاكم بس غصب عني و**** .
, هانم : ولا يهمك واحنا عاذرينك ، كنت بجهز الغدا النهارده
, محشي وكباب وصينيه بطاطس باللحمه اللي انت بتحبها وقلت لازم تيجي تتغدا معانا .
, يوسف : باحراج ، للاسف ورايا شغل كتير ومش هعرف اجي خليها يوم تاني .
, هانم : وحياه نهي اللي ما بحلف بيها ابدا ، لو ما جيت اتغديت معانا ياجو ما انا حاطه لقمه في بوقي .
, يوسف : معلشي خليها وقت تاني مش هقدر و**** .
, هانم : ياندامتي لدرجادي ماما ملهاش معزه عندك وكل شويا تقولي زي ماما زي ماما ، لا هزعل منك ولوني مش هعرف ازعل منك ياغالي ٢ نقطة متكسفنيش بقي .
, يوسف : باحراج ، حاضر ياماما وانا مقدرش ازعلك .
, هانم : هستناك .
, اغلقت السماعه .
, نهي : غدا ايه ، وانتي اصلا كنتي عملتي غدا علشان تجهزيه وبعدين مش كلمتيه ليه في كتب الكتاب .
, هانم : صبرني يارب مخلفه هبله ، ياهبله ياام بدوي واحد بقالنا فتره مشفنهوش وكان زعلان اول ما اكلمه اقوله تعالا اكتب كتابك علي الهبله اللي عندي .
, نهي : بتزمجر ، يووه متشتميش .
, هانم : ما انتي برضو تبقي لماحه وبتفهمي كده مش مدب .
, نهي : طب هتكلميه امتا .
, هانم : بتهكم ، لما يجي وناكله ونشربه ونهننه وندلعه وبعدها بصنعه لطافه كده ، نقوله انك وافقتي علي تقديم كتب الكتاب ونحدد الميعاد علي طول .
, نهي : وهو فين بقي الاكل اللي هياكله وانتي معملتيش غدا اساسا .
, هانم : يالهووي ، اهو كلامك ده اللي لهوجني ، انجرى قدامي يلا نعمل الغدا ٢ نقطة ثم تراجعت ، ياندامتي ده مفيش لحمه .
, نهي : وبعدين .
, هانم : انزلي اشتريلنا لحمه بسرعه علي بال ما اجهز انا واختك الاكل .
, نهي : ما تتصلي علي بابا يشتريها هو .
, هانم : وهي تسحب النقود من حماله صدرها ، خدي الفلوس اهي ، لو استنينا ابوكي هيجيبها علي العشا ، روحي بسرعه لحد ما اعلق علي الميه وانتي لابسه .
, خرجت رشا مسرعه ، طيب ما انزل انا اجيب اللحمه وهي تدخل تعمل الاكل معاكي ، ولا كل مره انا اللي انحاز في المطبخ .
, هانم : لا هي لابسه انتي لسه هتدخلي تلبسي وتقعديلنا ساعه واحنا مستعجلين .
, رشا : يووه وانا مالي هو خطيبي ولا خطيبها .
, نهي : بخفه ، عقبال ما نعمل لخطيبك يارشروش حالا .
, رشا : رفعت يدها بسعاده ، ياارب
, هانم : مدت يدها اعلي تيشرت رشا من الخلف وسحبتها ، انجري قدامي يابنت الهبله مفيش خطوبه الا لما تخلصي تعليمك .
, رشا : بتذمر ، يووه هو الواحد ميعرفش يتنفس في ام البيت ده .
, نهي : ضحكت واخدت النقود ونزلت .
, تقف سياره المراقبه امام منزل نهي وبها شخصان .
, المراقب ١ : هي طالما طلعت مش هتنزل الا تاني يوم زي كل مره ، بتخلص شغل وتطلع تنزل تاني يوم .
, المراقب ٢ : يعني ايه .
, المراقب ١ : يعني نروح نتغدي ونيجي علي طول وهي كده كده فوق ، ثم التف حوله الشارع هادي ومفهوش حد .
, المراقب ٢ : طيب ما نطلب دليفرى زي كل مره .
, المراقب ١ : في مطعم فاتح جديد بعمل اكل بيتي قريب من هنا نروح نخطفلنا طبقين باميه باللحمه علي طبقين ورق عنب علي السريع ونيجي .
, المراقب ٢ : وهو يبتلع لعابه باميه وورق عنب طيب يلا .
, قاد السياره وذهبوا ، شاهدتهم السياره المسلحه التي تقف امام منزل نهي وبها ثلاث اشخاص ، فاتصلوا علي الشيخ خليل الغرباوي .
, السائق : ايوه ياشيخنا ، عربيه المراقبه مشيت .
, الشيخ خليل : مشيوا خالص ولا مشيوا وراجعين .
, السائق : مش عارف .
, الشيخ خليل : خليك مكانك ولو نزلت انتوا عارفين هتعملوا ايه .
, السائق : اه هنخطفها .
, الشيخ خليل : بس لو عربيه المراقبه جت تاني تخليكم زي ما انتم .
, السائق ، تمام .
, واغلق السماعه .
, الشيخ خليل محمدي الغرباوي كبير قريه الحسنه قريه صغيره من ضمن القري في شمال سيناء ، يتاجر بالدين والمخدرات والسلاح ، والده محمدي الغرباوي اتقتل علي يد يوسف الشناوي في حمله مكبره من الجيش والشرطه سويا وكان يوسف قائدها ،بعدما قتل يوسف الشناوي الشيخ محمدي .
, انتقم الشيخ خليل من يوسف بقتل زوجته وابنته وبأنتظار ان يقتل يوسف شخصيا ليثار لدم والده .
, الشيخ انس وهو الدراع الايمن للشيخ خليل الغرباوي .
, انس : واحنا هنستفاد ايه لما نخطفها ما اهو يوسف سابها ومبقاش يقابلها زي الاول .
, خليل : بحنق ، وهو لو كان سابها زي ما هو بوهمنا كان خلي عليها حراسه ليه الا لو خايف عليها .
, انس : تصدق صح .
, خليل : هي لو كانت زي غيرها من البنات اللي بيقضي معاهم يوم مكنش فكر يعين عليها حراسه ، انا كنت هصدق فعلا انه سابها لكن لما عرفت انه عين ليها حراسه اتاكدت انه بوهمنا وبضللنا اضله **** هذا الفاجر زير النساء .
, اطرقت ثريا الباب وبصوت دلع ، ياشيخنا .
, الشيخ خليل : وهو بلعبلها حواجبه بغزل ، تعالي ياثريا .
, دخلت ثريا بخطوات دلع ، النهاره اجهزلك مين من البنات.
, خليل : عايز وجهه حسن زيك ياجميلتي .
, ثريا : يعني هتخدني انا .
, خليل : بتزمجر ، لا عايز بنت بكر .
, ثريا : بضيق ، بس كل اللي عندنا مش بكر انت مش مخلي ياشيخ .
, خليل : اصرفي ياثريا البلد مليانه وخدي الفلوس اللي عيزاها .
, ثريا : بس الناس بدات تشتكي ومش عايزين فلوس عايزين يستروا بناتهم .
, خليل : انتي اتجننتي ياثريا وهو لما بيجوا هنا مش بتستروا .
, ثريا : اهاليهم بقولوا عايزين جواز علي سنه **** ورسوله .
, خليل : وانا هجوز مين ولا مين ، ثم **** عز وجل قال مثني وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم ، هما هيكفروا ولا ايه لعنه **** عليهم.
, ثريا : متاخذنيش ياشيخ انت مش متجوز اساسا .
, خليل : واتزوج ليه وانا عندي ما ملكت ايماني ،ثم بتحذير ،انزلي واختاري بنتين ميزدوش عن سبعه عشر عاما وكلما كانوا اقل سنا كان افضل ياثريتي .
, ثريا : بنتين مره واحده .
, خليل : واحده ليا وواحده للاخ انس خليه يفرح .
, انس : بسعاده ، كتر خيرك ياشيخنا.
, ثريا : لما انزل ابقي اشوف بقي .
, خليل : اي اب يعترض علي دخول بنته جهاد النكاح يؤمر بقتله فورا هما هيكفروا ولا ايه ولا مش عارفين احنا بنتعب ازاي .
, انس : صح علشان يكونوا عبره للجميع .
, الشيخ خليل : وعايزك تديهم الفلوس اللي هما عايزنها واكتر خليهم يتبسطوا .
, ثريا : حاضر ياشيخ .
, خليل : يسلم لسانك الشهد اللي بيريحني .
, ثريا : بضحكه وتمتمه ، وياريته عاجب .
, ٧ نقطة
, شريف المصري امر شروق الصباحي سكرتيرته بجمع المعلومات عن ارسيليا بنت الغول فهو يعلم جيدا من هو رعد الغول .
, شروق : دخلت وبيدها بعض الاوراق ، دي كل المعلومات اللي جمعناها عن ارسيليا .
, شريف : بتهكم ، هي مرتبطه .
, شروق : لا لكن معظم اصدقائها رجاله وبجتموا في نادي ليلي كل اسبوع عنوانه مكتوب عندك ، علي فكره هي مش سهله وكل حياتها تدريبات و ٣ نقطة
, شريف : بتعجب ، و ٢ نقطة ايه .
, شروق : عصابات وجرايم سرقه ونصب دي عليها احكام لو دخلت مش هتطلع الا بعد قرن ، وتقريبا مبتظهرش الا بالليل بس
, شريف : تمام .
, شروق : هو حضرتك عايز تشتغل معاها ولا ايه .
, شريف : خلاص ياشروق روحي انتي .
, شروق : تمام يافندم وذهبت .
, ٧ نقطة
, نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجاله المسلحه .
, المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
, المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
, السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
, علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
, المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
, السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي ٩ نقطة
, ٧ نقطة
, افاق جاسر ووجد دنيا بجواره تنام مثل الملائكه ، تطلع لها بحب وخطف قبله رقيقه سريعه من علي خدها ، فتحت دنيا عينها بسرعه وبسعاده وضعت يدها علي خدها مكان قبلته ، فاشار جاسر بيده يمينا ويسارا .
, جاسر : وهو ببص علي الهوا ، ايه الناموس ده .
, ووقف ودخل التواليت .
, دنيا : بغيظ ، ناموس يعني مش بوستك .
, اخذ جاسر الشاور وخرج وارتدي ملابسه ووقف امام المراه يمشط شعره ووضع برفانه واستعد للخروج .
, دخلت دنيا التواليت بسرعه واخذت اسبرارى معجون الحلاقه وبمكر خرجت اقتربت منه .
, دنيا : مدت يدها امامه لتستفزه كي يحدثها ، هو الاسبراي ده مبفتحش ليه وضغطت عليه ، فخرج اسبراي المعجون علي ملابس جاسر .
, جاسر : بص للمعجون علي الجاكيت وبصلها بضيق .
, دنيا : ببلاهه مصطنعه ، اصل ٢ نقطة اصله مكنش بيفتح .
, جاسر جز علي اسنانه وبصلها بضيق ، دنيا صغرت عينيها بخوف مصطنع .
, ذهب جاسر لغرفه ملابسه لتبديلها وخلعها بتذمجر ، فاقتربت دنيا له بابتسامه لتساعده.
, دنيا : وهي تناوله ملابسه ، اساعدك .
, فتجاهلها وارتدي ملابسه بسرعه وخرج تجاه الباب .
, دنيا : مش هتفطر طاااا .
, جاسر : نزل وهو حالف ليادبها علي شكها فيه .
, دنيا : بتوعد لانه مبكلمهاش ، طيب ماشي .
, ومسكت كوب الماء وخرجت للبرانده وعندما خرجهو من باب الفيلا دلقت كوب الماء عليه فور خروجه .
, جاسر : بخضه ، ايه الميه دي ، وبص فوق لقاها ماسكه كوب الماء ، وبتبص للكبايه وبتكلمها .
, دنيا : كده ياميه تقعي تستاهلي علشان مبتكلمنيش ، ولسه هوريكي لو فضلتي كده متكلمنيش ، ثم القت بنظرها علي جاسر بتهكم .
, جاسر : وضع يده علي وجه وكتم ضحكته وسابها وركب سيارته .
, دنيا : التفتت بضيق ، ده مزعقليش .
, ٨ نقطة
, ذهبت ساره والتقت بمعتز وذهبوا الي شقتها .
, ساره بعدما فتشت في جميع انحاء الشقه علي هاتف والدها .
, معتز : لسه مش لقياه .
, ساره : مش عارفه راح فين دا زي ما يكون اختفي .
, معتز : بحنق ، يمكن حد خده .
, ساره : مين هياخده ، محدش جه هنا من وقت ما مشينا غير ٤ نقطة
, معتز : بتهكم ، مين .
, ساره : ٨ نقطة
, ٨ نقطة
, بعدما انهي جاسر عمله اتي متاخرا فوجد الجميع نائم ودنيا تنتظره بغرفتهم .
, لم يتطلع لها وخلع ملابسه ودخل للتواليت لاخذ شاور وهو يرتدي ملابسه التحتيه .
, دنيا : بتوعد ، مش هسيبك برضو .
, ذهبت و فتحت باب التواليت بسرعه خلفه ، فرمقها بنظره دهشه لدخولها عليه .
, دنيا : اقتربت بدلع منه ومسكت الشاور ودلقته عليه وهو واقف خارج البانيو .
, جاسر : بصلها بدهشه .
, دنيا بابتسامه بصتله ومسكت ايده وسحبته بداخل البانيو وفتحت رشاش الميه واطلقتالماء علي جسده وهو مستسلم لها بابتسامه .
, دنيا بذكاء ودلع مدت يدها علي اكتافه وعلي صدره لتزيل بقايا الشاور والماء علي جسده ببعض حركات مثيره منها له .
, ز بهمس ودلع ، مراتك وعايزه تحميك .
, جاسر : رمقها بنظرات سعاده و فتح الدش العلوي واعطاها ظهره وبيده مسك اللوف واعطاها لها .
, دنيا : بفرح لاستجابته لها ، تناولته منه ودعكت له ظهره بسعاده وهي تقترب منه وتلصق جسدها بجسده بحركات مثيره اشعلت نار شوقه ولهفته عليها ، وبهمس كنت متاكده انك مش هتزعلني .
, جاسر التفت لها بسعاده وهي ملصقه جسدها به ، وبصمت ورومانسيه حاوط خصرها بيده وقربها له اكثر تحت الماء ، حتي انسحبت روحها بانفاسه التي يثيرها به ، بعدما غرقها بالماء سويا وهما تحته ، رفعت يدها ولفتها حول عنقه باشتياق وداعبت بيدها شعر جسده بحركات مثيره .
, حاوط خصرها وضمها له اكثر وبنظرات رومانسيه اقترب منها حتي اغمضت عينيها بانتظار قبلته التي ستطفأ نار لهيبها وشوقها له لتزيل اي زعل بينهم ، اقترب اكثر فأكثر حتي قربت شفتاه من شفتيها و تخدرت من ملامسه جسده لجسدها ، واقترابهم من بعض حتي تلاشت بينهم اي فوارق .
, لم يبق سوا انشا واحدا سيذوب كلاهما ان تلاصقت شفتاه بشفتاها ولكنه اقترب منها اكثر حتي ذاب كل انشا بها وتخدر تماما ، وبحنق سحب بيده الفوطه التي خلفها المعلقه في العلاقه ولفها عليها .
, دنيا : بدهشه فتحت عينها .
, جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، هتبردي .
, وابتعد عنها وخرج من البانيو ٢ نقطة
, دنيا : عااااااا, خارج القائمة
 
الفصل الخامس


نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجاله المسلحه .
, المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
, المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
, السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
, علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
, المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
, السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي .
, اقترب السياره تجاهها والمسلحين يلتفتوا يمينا ويسارا بحذر حتي هدا السائق سرعته تمهيدا لنزول المسلحين منها والهجوم علي نهي وتخديرها ٥ نقطة
, فظهرت سياره المراقبه فجأه ، شاهدهم المسلحين فاكملوا سير السياره ومشيوا بسرعه ، وذهبت نهي الي منزلها دون ان تشعر بشيء .
, المراقب ١ : انا مش عارف انت مستعجلنا علي ايه ٢ نقطة
, المراقب ٢ : وهو يلمح نهي تصعد الي منزلها ، شفت ادي اللي كنت عامل حسابه اهي كانت بره ولسه راجعه .
, المراقب ١ : يعني محصلهاش حاجه اهو .
, المراقب ٢ : وانت عايز يحصلها حاجه علشان يوسف بيه الشناوي يعلقنا .
, المراقب ١ : بعدم اهتمام ، احنا مش تبع قيادته اساسا .
, المراقب ٢ : بس كريم بيه محذرنا ، ثم انت مشتغلتش مع يوسف بيه علشان تقول كده ، انا اشتغلت معاه وعارفه كويس مبتهونش في الشغل فما بالك بقي لو حاجه تخصه .
, المراقب ١ : اهو محصلش حاجه ، ومجبناش غدا .
, المراقب ٢ : انت مش شايف الزحمه اللي علي المحل دا احنا لو استنينا الغدا مش هنيجي الا العشا .
, ٧ نقطة
, بتزمجر اقتربت دنيا الي جاسر الذي يجلس علي السرير ويداعب اطفاله .
, دنيا : عايزه اتكلم معاك .
, تجاهلها جاسر واستمر في مداعبته لاطفاله .
, دنيا : جلست امامه علي حرف السرير ، علي فكره انا بكلمك .
, رمقها جاسر بنظره زعل واعاد نظره الي اطفاله ، فوقفت بضيق .
, دنيا :بضيق رد عليا انت مبتكلمنيش ليه ، انا كنت عملت ايه يعني .
, جاسر : قاطعها بنظره دهشه ووقف قصادها ، عملتي ايه .
, دنيا : اه عملت ايه لدا كله .
, جاسر : هو انتي بتستهبلي ولا مش حاسه انتي عملتي ايه .
, دنيا : عقدت يدها بتزمجر ، عادي علي فكره انا شكيت في حاجه وسالتك عادي .
, جاسر : بحده وزعل ، لا انتي اتهمتيني ٢ نقطة عارفه يعني ايه تتهميني اني قاتل عارفه يعني ايع تشكي فيا ، وتقولي ان جوزك حبيبك وابو اولادك قاتل عارفه يعني ايه متصدقنيش .
, دنيا : بتوتر ، حط نفسك مكاني .
, جاسر : اقترب منها وبلوم ، انا لو حطيت نفسي مكانك ، وكنتي بتحبيني زي ما بحبك كنتي سمعتي كلامي وصدقتيني .
, دنيا : ابتلعت لعابها ، وانا مسمعتش كلامك في ايه .
, جاسر : ياا مسمعتيش كلامي في ايه ، قولي سمعتي كلامي في ايه ، انا مفيش حاجه قلتهالك يادنيا او حذرتك منها الا لما بتعملي عكسها ، من وقت مارحتي مع ياسمين بيتها وانا قبلها محذرك متخطيش خطوه الا لما تعرفيني ٢ نقطة كسرتي كلامي وروحتي معاها ، كلمتيها وكنتوا علي اتصال معاها وانا برضو محذرك متكلمهاش ، لحد ما كانت نصبالك فخ وهتوقعك فيه .
, دنيا : بتوتر وبلاهه ، و٢ نقطة وكمان جتلي الشقه .
, جاسر : بتعجب ، شقه ايه .
, دنيا : الشقه بتاعتك اللي كنا قاعدين فيها .
, جاسر : بدهشه انت بتهزرى ولا بتتكلمي جد .
, دنيا : ببلاهه وكسوف ، اه كلمتني وكانت عايزه تقابلني وحلفتني اني مقلكش ، ولما جتلي قالتلي انك بهدلتها وشوهتها وانها خايفه منك .
, جاسر : باستياء ، يعني رغم اني كنت زعلان منك بسببها وبعد ما صالحتك وسامحتك علي اللي حصل رجعتي كلمتيها تاني .
, دنيا : بصتله برجاء وتاسف ، كنت هقولك و**** .
, جاسر : بضيق ادار وجهه بعيد عنها ، ابعدي عني يادنيا ، مش عايزه اشوفك قدامي .
, دنيا : ليه انا عملت ايه .
, جاسر : بضيق وحده ، متقوليش الكلمه دي تاني بتجنني .
, وبضيق ذهب تجاه الباب ونزل الي مكتبه .
, دنيا : بتزمجر ، وانا كنت عملت ايه يعني ، ثم فكرت قليلا .
, هو انا شكلي عملت مصيبه وانا مش حاسه .
, في المكتب بضيق جلس جاسر علي الاريكه ووضع راسه بين يديه ، دخلت دنيا باستحياء واقتربت منه .
, دنيا : انا اسفه .
, جاسر بتالم اغمض عينه ولم يحرك راسه اتجاهها .
, دنيا : اقتربت منه وجلست بجواره باستياء وحزن ، انا اسفه ياجاسر حقك عليا سامحني .
, جاسر : بصلها بزعل ، اسامحك علي ايه ولا علي ايه ، علي تكسيرك لكلامي ولا علي اتهامك ليا، وده كله ليه علشان بحبك وبخاف عليكي تعملي فيا كده .
, دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر ، انا و**** مكنتش اقصد .
, جاسر : ما هي دي المصيبه انك متقصديش انتي ممكن بجنانك ده تاذي نفسك زي ما كان هيحصل معاكي قبل كده .
, دنيا : اقتربت منه ، طول ما انت جمبي ومعايا محدش هياذيني .
, جاسر : بس انا مش هفضل احارب بره وضهرى متعرى جوه .
, دنيا : ببلاهه بصت لضهره ، ومين اللي معريه .
, جاسر : بحزن ، انتي يادنيا .
, دنيا : وهي مش فاهمه ، انا .
, جاسر :باستياء ، انا لما حذرتك مترحيش مكان الا لما تعرفيني ، فده لاني خايف عليكي وكنت مراقب ياسمين وعارف انها علي علاقه غير شرعيه بفارس الصياد ابن عدوي .
, دنيا : بدهشه علاقه غير شرعيه ومع فارس ، مستحيل .
, جاسر : تاني هتكدبيني .
, دنيا : لا لا اقصد يعني معقول .
, جاسر : ولما عرفت اللي عملوه فيكي كان لازم اادبهم علي اللي عملوه ، وده كان سبب تعذيبي وتشويهي ليها هي والزفت اللي معاها .
, دنيا : بس انت مقلتليش الكلام ده قبل كده ، وكمان افورت معاها جدا .
, جاسر : برضو لسه بتحاميلها حتي بعد ما ماتت .
, دنيا : لا و**** ابدا انا مصدقاك .
, جاسر : انا مقلتلكيش لاني وقتها مكنتش مشاعرك اتجاه فارس ، ومردتش اتكلم علشان خفت تكدبيني لو قلتلك كده واصدمك في صحبتك ، وكنت مفكر انك بتحبي فارس خصوصا انك رحتي قابلتيه قبل كده وانتي قيلالي انك هتقابلي صحبتك بس .
, دنيا : يوم ماضربتني ، طب و**** جه وانا معرفش ، وبعدين انا مصدقاك .
, جاسر : و**** غريبه يعني مصدقاني بسهوله كده من غير ما تجادليني .
, دنيا : بكسوف ، لما رحت لطنط مامت ياسمين قالتلي ان ياسمين كانت متفقه مع فارس انها تجبني البيت عندها علشان ٤ نقطة
, جاسر : ده انا كنت قتلتهم لو فكروا يلمسوا شعره منك .
, دنيا : بابتسامه خايف عليا .
, جاسر : وانا ليا مين غيرك اخاف عليه ، واخذها في حضنه .
, دنيا : بسعاده وانا بعد كده هسمع كلامك ٣ نقطة بس مين اللي قتل ياسمين .
, جاسر : ابعدها عنه ، تاني .
, دنيا : رفعت سبابتها واشارت ، لا و**** ما اقصدك اقصد تفتكر مين يعني .
, جاسر : بحنق ، مفيش غيرهم اللي وزوها علشان تخطفك .
, دنيا : ايوه مين هما يعني .
, جاسر : بتهكم وبشرود للحظات ، انتي قلتيلي ان ياسمين جاتلك في الشقه .
, دنيا : اه .
, جاسر : امتا .
, دنيا : باستياء ، اليوم المشؤم اللي تعبت فيه واغمي عليا ودخلت المستشفي .
, جاسر : يمكن اكلتك او شربتك حاجه علشان كده كان جالك تسمم حمل .
, دنيا : لا ، لانها مكنتش تعرف اني حامل ثم انا اللي عملت العصير لحد ما هي دخلت التواليت وخرجت شربناه و ٥ نقطة
, جاسر : و ٢ نقطة ايه .
, دنيا : العصير كان طعمه غريب فعلا ومر رغم اني حطاله عسل ودوقته وانا في المطبخ وكان حلو .
, جاسر : بحنق ، يبقي حطتلك حاجه فعلا في العصير وكانت عايزه تخلص منك .
, دنيا : بحزن ، بس انا معملتلهاش حاجه علشان تاذيني بالشكل ده ، انا مكنتش مصدقه مامتها لما قالتلي انها كانت بتضربها وبتشتمها ، وانت بتقول انها كانت علي علاقه بفارس ، ازاي كنت مخدوعه فيها بالشكل ده .
, جاسر : حاوط يده حول عنقها وضمها له ، علشان انتي طيبه وبتصدقي اي حد .
, دنيا : يعني انا هبله .
, جاسر : بابتسامه ، لا لكن مفروض تاخدي بالك اكتر من كده مش كل الناس طيبه زيك ، وبتحذير ، وتسمعي كلامي انا اكتر واحد بيخاف عليكي يادنيا وعمرى ما هقولك علي حاجه غلط الا لو كنت متاكد انها فعلا غلط .
, دنيا : رفعت راسها له وبصتله في عينه ، يعني مش زعلان مني .
, جاسر : انا بزعل علشانك ، علشان بخاف عليكي .
, وقبل راسها بحب ، مدت دنيا يدها وحاوطت وسطه وحضنته بسعاده .
, دنيا : وانا عمرى ما هزعلك ابدا وهسمع كلامك علي طول .
, جاسر : ايه ده يعني مش هترقصيلي تاني .
, دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، قال يعني وافقت تصالحني وقتها .
, جاسر : اقسم ب**** لحظه واحده وكنت هنهاااار .
, دنيا : ضحكت وغمزتله بعبث وهي مصممه تصالحه علي طريقتها وتدلعه ، طيب يلا نطلع اوضتنا علشان نشوف الانهيار ده .
, جاسر : ضحك بصوت عال ، ده هيبقي زلزال مش انهيار .
, دنيا : ضحكت بكسوف وبصتله برومانسيه وبهمس ، حقك عليا ياميجو .
, جاسر : ضمها له وهو يحتضنها ويضع يده علي ظهرها بحب وبهمس ، بعشقك ياقلب ياميجو .
, ثم ملس علي شعرها وهو يضع شفتاه بهمسات اسفل اذنها ، موحشكيش المكتب .
, دنيا : بكسوف ، انت اللي وحشتني .
, جاسر : قبل عنقها بقبلات لهفه وشوق ، وحشتيني قووي .
, ٦ نقطة
, ذهب شريف المصري الي النادي الليلي الذي تذهب اليه ارسيليا والذي يعد مكانها المفضل ومعروفه فيه .
, دخل شريف بتيشرت ازرق اللون يبرز عضلات جسده ، لدرجه انه لفت انظار البنات بالنادي .
, رمقته ارسيليا بتعجب وهي تتمتم ، وكمان جاي منطقتي .
, دخل شريف وسحب كرسيا وجلس بجوارها علي البار .
, شريف : المكان مش بطال .
, ارسيليا : وقفت بجواره ، ولما هو مش بطال جاي ليه .
, شريف : تغيير ، مش هتعزميني علي حاجه .
, ارسيليا : امم اعزمك .
, ورفعت يدها بسرعه علي يده اليسري ، فصدها بيده .
, شريف : علي طول متسرعه كده .
, ارسيليا : بضيق لصده لها رفعت يدها الاخرى وضربته بها علي يده لكنه صدها .
, شريف : قلتلك مش انتي لوحدك اللي بتعرفي كاراتيه .
, اقترب رجال ارسيليا من شريف ، فنظرت لهم بتحذير واشارت لهم بالابتعاد .
, ووقف قصادها وهما ببصوا لبعض بعند ، وبحركه خفيفه منه لفها حتي صارت ظهرها له وهو ممسكها من الخلف ويثني يدها خلفها ومتحكم بها بقوه ، فهمس لها في اذنها ، حصان جامح .
, ارسيليا بغضب ، ضربته بقوه بمرفقها في بطنه ، فتالم وابتعد عنها ، فاقتربت هي بخطوات اتجاهه .
, ارسيليا : الحصان ميقفش قدامه غير حصان ، وقبضت يدها واعطته ضربه قويه في وجهه .
, شريف بتالم وعند اقترابه منها ، بادلها الضربات التي صدتها ارسيليا بقوه ، حتي ثني يدها بخفه من الخلف وهو يقف امامها هامسا لها وانا مش حصان انا اسد ، وقبلها عنوه في شفتيها ، فثنت قدمها وبركبتها خبطته اسفل بطنه ، بتالم ابتعد عنها وهو يميل بجزعه العلوي الي الاسفل .
, ارسيليا : بانتصار اقتربت له هامسه ، حصان خرع .
, شريف : رفع راسه لها ومسكها من يدها وجذبها له وبضربه قويه تفادتها في وجهها ولكنه موهه واعطاها لها في صدرها وبخفه سحب سوسته التيشرت منها ، فانشق وابرز ما تحته .
, ارسيليا : بغضب وضيق ، قفلته بسرعه قبل ان يتطلع عليها احد ولكن شريف رمقها بنظره اعجاب .
, ذهبت بسرعه .
, شريف : بتهكم ، كده ابقي في منطقتك ومتعزمنيش علي حاجه .
, ٨ نقطة
, ذهب يوسف الي منزل نهي وبعد السلامات والغداء .
, هانم : بسعاده ، نورتنا ياجو .
, يوسف : بوجدك ياماما .
, هانم : الاكل عجبك .
, يوسف : تسلم ايدك انا مكلتش كده في حياتي ولا عمرى دوقت اكل بالطعامه دي .
, هانم : بصت لنهي ، تسلم ايدها هي اللي عملت الاكل كله .
, رشا : بتعجب وتريقه ، وانا اللي نزلت جبت اللحمه .
, هانم : قومي يانهي هاتي عصير البطيخ اللي انتي عملاه ليوسف ومتنسيش الفاكهه .
, نهي : بكسوف ، قامت .
, هانم : قومي يارشا ساعدي اختك .
, ذهبت رشا علي مضض ، حاضر .
, هانم : ايه رايك انا وزعتهم اهو وقامت من مكانها وجت قعدت جمبه .
, يوسف : بتمتمه ، هي الست دي عايزه ايه بالظبط مني .
, هانم : عندي ليك خبر بمليون جنيه .
, يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
, هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتي الكتاب .
, يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
, هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
, يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
, هانم : ما انا بقولك اهو .
, يوسف : لا كتر خيرك .
, هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
, يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
, هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
, يوسف : ٣ نقطة, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: LoOoDy
الفصل السادس


يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
, هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتب الكتاب .
, يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
, هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
, يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
, هانم : ما انا بقولك اهو .
, يوسف : لا كتر خيرك .
, هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
, يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
, هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
, يوسف :ببلاهه مصطنعه ، اه يوم جميل وخميس ونصبح الجمعه ، مش هو ده برضو الي بعد اربع ايام .
, هانم : بسعاده هزت راسها ، اه هو بس ايه رايك مش مفاجاه حلوه .
, يوسف : بتهكم ، يااا ٣ نقطة دي مفجاه خطيره مش قادر امسك نفسي من المفاجاه ، بس ٢ نقطة
, هانم : بتعجب ، بس ايه .
, يوسف : للاسف عندي شغل ٢ نقطة مصر عيزاني في شغل ياماما وانا مقدرش اتاخر علي مصر ما انتي عارفه .
, هانم : قاطعته ، خلاص نخليها الخميس اللي بعده .
, يوسف : بتهكم ، هو لازم الخميس يعني لو تلات او اربع ميمشيش ولا ايه النظام .
, هانم : بسعاده ، لا يمشي يبقي التلات الجاي .
, يوسف : بتعجب وضحك التلات اللي هو بكره ياااا ، طيب ما نخليها النهارده وخلاص .
, هانم : لا ابوها مش موجود .
, يوسف : ضحك ، لا و**** هتفرق يعني .
, هانم : اه طبعا مش هو راجل البيت .
, يوسف : بحزم ، طيب بجد بقي هو حاليا مينفعش اتجوز .
, هانم : بصتله من فوق لتحت بتعجب وشك ، ليه فيك حاجه تمنعك من الجواز .
, يوسف : بضحك ، لا انا فاهم النظره دي انا بمب سليم اسد الغابه ، ثم اكمل بحزم انا بجد داخل علي شغل وعندي ماموريه كمان شهرين لما اخلصها اجي هكتب الكتاب ان شاء **** .
, هانم : باستياء ، لسه كمان شهرين .
, ثم قربت منه بجذعها العلوي وهي تجلس بجوار علي الاريكه .
, يوسف : بتعجب وتمتمه ، انا بخاف من القرب ده .
, هانم : بصوت منخفض قليلا امالت عليه ، ياخايب انت تتجوز دلوقتي وتقضيلك يومين حلوين تدلع وتتهنن وتروق علي نفسك ، علشان لما تروح ماموريتك تروح وانت رايق ومفرفش .
, يوسف : والفكره زغللت في دماغه ، مفرفش ومدلع هو انتي مش خايفه علي بنتك لو مت وهي تترمل ولا ايه ياحجه .
, هانم : بعدت قليلا وقاطعته بعد شر عليك ، وتهكم اهي هتبقي مرات الشهيد .
, يوسف : لا انتي بايعه القضيه بقي .
, هانم : انا عايزه مصلحتك .
, يوسف : قربلها ، يعني انتي رايك اتجوز وافرفش وبعدين اروح الماموريه .
, هانم : اه طبعا علشان تدلع وتتهنن وتروح شغلك بمزاج .
, يوسف : بصلها ، اه و**** اصل انا مزاجي وحش اليومين دول قوي .
, هانم : شفت انا قلبي عليك ازاي .
, يوسف : خلاص بقي يبقي كتب الكتاب بكره وخير البر عاجله .
, هانم : رفعت زغروطه عاليه .
, رشا : دخلت بسرعه ، ايه اقتنع يتجوز نهي الخميس الجاي .
, نهي دخلت وخبطتها بخفه علي كتفها وهي بتبصلهم بكسوف .
, يوسف : بصدمه بصلها وضحك .
, هانم : روحي يابنت المفضوحه هاتي الشربات .
, رشا : ضحكت ، يبقي اقتنع .
, يوسف : بص لنهي بسعاده ، اقتنعت ان كتب كتابنا يبقي بكره .
, رشا : همست لنهي وهي تقف بجوارها ، امك طلع سرها باتع .
, نهي : بهمس ، اتلمي .
, رشا : بس انتوا كده مش هتعملوا فرح علشان اعرف اشقط عريس حلو كده زي ابيه يوسف .
, هانم : جزت علي اسنانها ،اتجرى من قدامي يارشا احسنلك ، وبصت ليوسف ، هو في زي ابني حبيبي يوسف .
, يوسف : هز راسه ، لا انا مش عامل فرح .
, هانم : وماله هو في احلي من فرحه العروسه بالعريس .
, ووقفت وشدت نهي تقعد مكانها .
, تعالي اقعدي جمب خطيبك ، هروح اعملكم الشربات .
, رشا : ببلاهه ، ما احنا عملنا العصير .
, هانم سحبت رشا من يدها ودخلوا المطبخ .
, رشا : بتشديني ليه كده ، سبيني اقعد معاهم .
, هانم : عايزه تشقطي عريس يابنت المفضوحه .
, رشا : بحنق ، يوه بلاش اجيب عريس ظابط واشرفك زي نهي .
, هانم : مش قدام جوزها كده تفضحيني يابنت المفضوحه ، وبتهكم قوليلي ياخايبه ٢ نقطة واول ما يتجوزوا نعملهم عزومه ضغيره كده ونخليه يعزم صحابه الظباط بحجه انه يعرفهم انه اتجوز وساعتها ابقي اشقطي براحتك .
, رشا : بسعاده ، بجد هتسبيتي اشقط واحد يا ماما .
, هانم : لا انا اللي هشقطلك اصلك مدب وهتفضحينا .
, رشا : مش مهم المهم تجبهولي ظابط .
, هانم : ضحكت ، هجبلك اللي نفسك فيه واحسن كمان ، بس نزيح اختك الاول .
, رشا : رفعت حواجبها بسعاده ، ماشي ياماما .
, في الاتجاه الاخر .
, يوسف : بهزار ، هو انا شكلي ادبست ولا ايه .
, نهي : ضربته بخفه وبزعل مصطنع ، دا انا اللي ادبست .
, يوسف : ايه كنتي عامله حسابك علي الخميس وفاجأتك ان الجواز بكره ولا ايه .
, نهي : ضحكت بكسوف ، لا بس كده مش هلحق اعمل حسابي في حاجه .
, يوسف : نتجوز احنا بس وانا هعملك اللي نفسك فيه .
, نهي : بصتله بكسوف ، هتعمل ايه .
, يوسف : بص اسفل عنقها ، سبيلي نفسك انتي بس وانا هروقك .
, نهي : اتلم ،انا بتكلم علي الشغل .
, يوسف : ما انا كمان بتكلم علي الشعل ، انتي دماغك علي طول كده حادفه شمال .
, نهي : و**** انا اللي بصيت ناحيه ٣ نقطة وسكتت .
, يوسف : حط ايده علي صدره بتصنع ، ياسافله بصيتي فين .
, نهي : بصت علي صدره ، و**** ما بصيت دا انت اللي بصيت علي ، وسكتت .
, يوسف : بص مره اخرى اسفل عنقها وشاور بعينه ، بصيت هنا .
, نهي : بس ياسافل .
, يوسف : لا ، انتي كده تتنططي تتشقلبي كلها ليله كلك علي بعضك كده هتبقي ملكي ، اه .
, نهي : بدلع ، بعينك .
, يوسف : طب و**** انادي علي ماما واقولها انك مش موافقه ، وبصوت مرتفع قليلا يا ما٤ نقطة
, نهي : وضعت يدها علي فمه ، بس هتعمل ايه .
, يوسف بصلها برومانسيه وهي حاطه ايدها علي فمه ، وحرك شفتيه براحه وبدا يقبل بطن يدها ، نهي ابتلعت ريقها بتوتر وبدات تنزل ايدها براحه وهو بقبل كل انشا في بطن يدها بحب ورمانسيه .
, يوسف : بهمس ، انتي ملكي ٢ نقطة بتاعتي .
, نهي : سحبت يدها بتوتر .
, يوسف : قرب منها وحرك بوجهه شعرها من علي كتفها وبهمسات بشفايفه علي عنقها ، انتي بتاعتي .
, نهي بتوتر بعدت عنه شويه لكنه يوسف مدهاش فرصه ومد يده وحاوط خصرها وجذبها اليه .
, يوسف : بهمس ، انتي بتاعتي ٢ نقطة مراااتي .
, نهي : بتوتر وهي مش علي بعضها ، بس احنا لسه متجوزناش .
, يوسف : ساعات ، ساعات وهتبقي في حضني وبيتي وعلي سريري .
, ثم اقترب منها اكثر وبدا يطبع قبلات رومانسيه بلهفه علي عنقها حتي تخدرت قليلا فوضع يده اسفل عنقها بشوق ولهفه وبدا يقبلها ويدفن وجهه بها حتي تخدر برائحتها التي تعمقت بداخل جسده واثارت نشوته ، ثم حرك شفايفه من اسفل عنقها الي ان وصل الي شفايفها مره اخرى وقبلها بحب وشوق .
, دخلت رشا وهي تحمل الصينيه فشاهدتهم ، يالهووي .
, ووقعت الصينيه من يدها .
, يوسف ونهي بخضه بصولها .
, دخلت هانم شافت العصير واقع علي الارض ورشا مبلمه ، هانم : ينيلك بت وقعتي الصينيه اومال عايزه تتنيلي تتجوزي ازاي .
, رشا : بتوتر ، اص ٢ نقطةاصل .
, يوسف : ببداهه ،اصلها اتكعبلت في حرف السجاده .
, نهي : بتوتر ، اه ٢ نقطة اه مخدتش بالها .
, رشا : بصتلهم بسخريه ، اتكعبلت برضو ولا انتوا ٤ نقطة .
, يوسف : قاطعها وبصلها بحنق ، مش انا ليا واحد صاحبي يارشروش كان بيسالني علي عروسه .
, رشا : ببلاهه ، بجد ظابط .
, يوسف : اه ظابط واد ايه قمر عنيه خضراء وشعره اصفر زي مهند كده .
, رشا : بسعاده ، زي مهند .
, يوسف : اه ، وتخيلي بقي قلتله عليكي واني عندي عروسه بسكوتايه كده .
, رشا : بجد يا ابيه .
, يوسف : طبعا .
, رشا : بصت لهانم ، ماما ٢ نقطة
, يوسف ونهي بصو لبعض بتوتر لرشا تقول لهانم علي اللي شافته .
, رشا : ماما انا فعلا اتكعبلت .
, هانم : بهزار ، ضربتها بالقلم علي قفاها ، طب شيلي ياحليتها اللي وقعتيه .
, رشا وطت علي طول ومدت يدها علي قفاها ، كله يهون علشان مهند .
, ٨ نقطة
, جاسر وهو يحتضن دنيا .
, جاسر : حبيبي انا هنزل الشغل هتروحي الكليه النهارده .
, دنيا : بتعب ، لا مش هقدر ، هنام .
, جاسر : قبلها من خدها ، ماشي ياحبيبي .
, ذهب جاسر الي العمل وقلقت دنيا فمسكت هاتفها وتصفحته ، وجدت منشور ومشار الي الاصدقاء المشتركين عند جاسر وبه بعض المشاركات والمباركات ، لفت انتباهها به صوره بيبي يشبه جاسر قليلا ومكتوب فوقه ، ياترى شبه مين وايموشن القلب بجواره ، فنظرت الي صاحب المنشور وجدته لمنار .
, دنيا : نهار ابوكي اسود انتي كنت بتتوحمي علي جوزي .
, ٧ نقطة
, ذهب جاسر فوجد معتز بانتظاره في المكتب .
, جاسر : وهو يجلس علي مكتبه ، مالك قالب وش ليه .
, معتز : بتوتر ، مناقصه المدينه .
, جاسر : مالها خدناها .
, معتز : شركه العادلي خدتها .
, جاسر : بدهشه ازاي احنا مش منزلين اقل اسعار .
, معتز : اه المفروض ، بس معرفش رست عليهم ازاي .
, جاسر : بصيق ، تقب وتغتص وتعرف خدوها ازاي ، اومال نهي مجتش النهارده ليه .
, معتز : فرحها النهارده لسه مكلماني قيلالي .
, جاسر : بدهشه ، فرح مين وعلي مين .
, معتز : علي يوسف .
, جاسر : يوسف ، مش كان لسه معانا امبارح مقلش حاجه يعني ، علي العموم **** يسعدهم .
, معتز : مش عارف ايه المفاجات اللي علي الصبح دي ، هخليهم يطلعوا حد من الريسبشن تظبطلك المواعيد .
, جاسر : تمام .
, ٧ نقطة
, طارق ببلاهه قبل منار من جبينها وهي علي المكتب .
, طارق : بسعاده ، حلو البوست اللي منزلاه علي الفيس ده ، هو اه زياد لسه ملامحه مش شبهي قوي بس طالعلي .
, منار : بحنق ، طبعا ده كله انت اصل كنت بتوحم عليك .
, طارق : هو انتي بتحبيني ولا ايه .
, منار : بابتسامه ، اكيد مش جوزي وابو اولادي .
, طارق : عندي ليكي خبر نار ، احنا كسبنا مناقصه المدينه .
, منار : بسعاده ودهشه ،م ش معقول بجد خدناها ازاي .
, طارق : اديت المسؤل عن المناقصه ظرف باسعار اقل ، اول لما فتح المظاريف وشاف اسعار جاسر اقل مننا ، دخل المظروف اللي كنت مدهوله وسحب بتاعنا الاساسي اللي بسعر عالي وخفاه .
, منار : بتهكم ، يعني انت قدمت المظرف عادي في المناقصه واديته مظرف تاني ، لما شاف اسعار جاسر ولقاها اقل مننا سحب اللي انت ادتهومله وكسبنا المناقصه .
, طارق : بالظبط كده ، هو خد هبره جامده ، بس مكسبنا من المناقصه دي هيعوضنا شويه من اللي خسرناه .
, منار : برافوا عليك و**** .
, طارق : رزق العيال ، وبتهكم عقبال ما انفذ اللي في دماغي بقي .
, منار : بتعجب ، ايه اللي في دماغك .
, طارق : لما اظبطها الاول هقولك .
, ٨ نقطة
, ذهبت دنيا الي جاسر في الشركه ودخلت علي السكرتيره .
, دنيا : بتعجب ، انتي مين .
, السكرتيره : انا السكرتاريه يافندم حضرتك مين وعندك ميعاد .
, دنيا : بصتلها من فوق لتحت ولوت فمها ، ميعاد .
, وتركتها ودخلت علي جاسر .
, جاسر : بدهشه ، دنيا .
, السكرتيره خلفها ، ميصحش كده ياهانم .
, جاسر اشار الي السكرتيره بالذهاب .
, جاسر : اقعدي ياحبيبي نورتي المكتب .
, دنيا : مين دي وفين نهي .
, جاسر : نهي هتتجوز ، ودي مؤقتا لحد ما اشوف سكرتيره .
, دنيا : وانت بقي هتقعد تبدل في البنات كده ولا ايه .
, جاسر : بتعجب ، ابدل فيهم ، هو انتي جايه ليه انتي قلتي مش نازله .
, دنيا : مسكت هاتفها وورته صوره البيبي .
, جاسر : بابتسامه ، ماشاء **** عسول مين ده .
, دنيا : انا اللي جايه اسال مين ده .
, جاسر : بتعجب ، وانا اعرف منين .
, دنيا : بعصبيه ، دا ابن منار .
, جاسر : بدهشه ابن منار ، ماله يعني وبتوريني صورته ليه .
, دنيا : علشان شبهك .
, جاسر : ضحك ، ايه شبهي ولو حتي شبهي فين المشكله .
, دنيا : بصوع عالي ، المشكله يااستاذ انها تخلف ولد شبهك انت ليه .
, جاسر : ضحك ، طيب انا مالي .
, دنيا : بتذمر ، معرفش قولي انت .
, جاسر : بسخريه ، يمكن كانت بتتوحم عليا .
, دنيا : بضيق ، بتتوحم عليك ، اذا كان انا نفسي متوحمتش عليك .
, جاسر وقف من علي كرسيه وقرب عليها وهي قاعده .
, ٢ شرطة انتي لو اتوحمتي عليا سوق العيال هيقف .
, دنيا : بتعجب بصتله ، يعني ايه .
, جاسر : يعني مش هيلاقوا بنات تبصلهم ولا تعبرهم ، انما طول ما هما شبهك هيلاقوا البنات تقف طوابير علشان يكلموهم او يبصولهم بصه .
, دنيا : ابتسمت وبدلع ، انت بتضحك عليا .
, جاسر : وهو يسحب شعرها للخلف ويبصلها برومانسيه ، انتي مبصتيش لنفسك في المرايه النهارده ولا ايه .
, دنيا : ببلاهه ، لا ملحقتش ليه .
, جاسر : كنتي هتشوفي القمر نزل من السما وبقي علي الارض .
, دنيا : بسعاده بصتله ، و**** ومين القمر ده .
, جاسر : اشغر براسه عليها ، اهو قدامي قاعد ، وبتصنع اي ياعيني .
, ووضع يده علي عينه بتصنع .
, دنيا : بخضه ، مالك عينك فيها ايه .
, جاسر : شال ايده من علي عينه وبهمس ، نور القمر اللي قدامي كان هيعور عيني .
, دنيا : بسعاده وكسوف ، كده تخضني عليك .
, جاسر : مسك ايدها وقبلها ، بجد اتخضيتي .
, دنيا : بدلع ، اه .
, جاسر : يالهووي ، قولي اه تاني دي اللي بتخطف قلبي .
, دنيا : بدلع ضحكت ، اه .
, جاسر : انا بقول يلا نروح وكفايه شغل لحد كده ، مش العيال نايمه برضو .
, دنيا : ضحكت ، لا صاحيين مع ماما .
, جاسر : مش مهم ، الشقه بتاعتنا موجوده .
, دنيا : بضحك ، لا انا هروح لوحدي .
, جاسر : وهتسبيني لوحدي .
, دنيا : هزت راسها ، اها .
, جاسر : طيب نروح نقعد في بيتنا براحتنا .
, دنيا : بضحك ، لا .
, جاسر : رجع وقعد علي مكتبه ، انتي الخسرانه .
, دنيا : ضحكت ، هي نهي هتاخد اجازه كتير .
, جاسر : بتعجب ، ممكن اه لسه معرفش بس بتسالي ليه .
, دنيا : كنت عايزه اجي اشتغل هنا مكانها .
, جاسر : انتي اتجننتي ، تبقي صاحبه الشركه وعايزه تشتغلي سكرتيره .
, دنيا : بغيره ، مش احسن من اللي انت جايبها بره دي اللي لابسه ميني جيب وماشيه تتقصع .
, جاسر : ضحك ، تتقصع بتجيبي الكلام ده منين ، دي موظفه استقبال ياحبيبي وقاعده مؤقت لحد ما معتز يجيب واحده بكره .
, دنيا : بتذمر ، لا مليش دعوه انت عايزني افضل قاعده في البيت وانت هنا بنات داخله وطالعه عليك .
, جاسر : دي غيره بقي ، طيب وكليتك ودراستك والولاد ، هتعملي فيهم ايه .
, دنيا : وافق انت بس وملكش دعوه بكل ده .
, جاسر : رغم اني عارف انك مش هتعرفي توفقي بين كل ده بس انا عندي حل يرضيكي .
, دنيا : ايه هو .
, جاسر : هجهزلك مكتب هنا جمبي كامل ليكي ، تيجي الشركه وقت ما تحبي بشرط تذاكري فيه ، منها لما تعوزى تشوفيني هتلاقيني وفي نفس الوقت تكوني بتذاكرى وقلبك مطمن ، مبسوطه كده .
, دنيا : بسعاده ، اه جدا بس في الاجازه هشتغل هنا معاك .
, جاسر : اتفقنا ، مفيش بوسه بقي لحبيبك .
, دنيا : بسعاده وقفت وراحتله وقبلته من خده .
, جاسر : بصلها بتذمر ، ايه ده انتي بتبوسي ابن اختك ، تعالي . وجذبها واجلسها علي ساقيه .
, دنيا : بكسوف بتعمل ايه .
, جاسر : هعلمك البوس ازاي .
, دنيا : لا انا عارفه .
, جاسر : طيب وريني .
, دنيا : بدلع ، لا عيب احنا في المكتب .
, جاسر : بابتسامه وغزل ، طيب اوريكي انا .
, دنيا : ضحكت بكسوف وهمست ، لا .
, جاسر : بصلها في عنيها برومانسيه وهمس ، اه .
, دنيا : بصتله بكسوف وهمس ، لا .
, جاسر : قرب لشفايفها وبصلهم ، اه ه .
, دنيا : عضت علي شفايفها بكسوف .
, جاسر : مد يده حول وسطها برومانسيه وهو يحركها علي ظهرها بحركات مثيره ، ويضمها له اكثر ويتطلع لشفايفها برومانسيه ، اه ه ه .
, دنيا : ابتلعت لعابها بتوتر وهمست ،احنا في المكتب .
, جاسر : همسلها في شفايفها ، انتي حلالي في اي مكان .
, وطبع قبله علي شفايفها بتمعن وحب حتي استسلمت له ، فجذبها اكثر والصقها به وبدا يلتهم شفايفها بشوق وهمس ، بعشقك ٣ نقطة
, تخدرت دنيا في عشق وغرام الجاسر حتي استسلمت له وامالت بتوهان بين احضانه .
, جاسر : بهمس لشفايفها ، دودو ٢ نقطة دندن .
, دنيا استسلمت له بكل مافيها حتي خارت قواها بين يديه وفي احضانه .
, جاسر : بهمس ، ما قلنا نروح في بيتنا بكرامتنا .
, ضغط علي زرار اللمبه الحمرا التي انارت في مكتب السكرتيره ، وهو تحذير علي عدم الاقتراب او الدخول لمكتب جاسر .
, جاسر حمل دنيا ووضعها علي اريكه غرفه الاستقبال الخاصه بمكتبه ، وقرب لها وهو يتامل ملامحها .
, دنيا : بتوهان وهمس ، احنا فين .
, جاسر : وهو يملس علي شعرها بحنيه ، انتي في حضني .
, وقرب عليها وهو يطبع قبلاته الناريه عليها ويفتح ازرار قميصها الكاجوال بفمه ، مما اثارها اكثر حتي زادت ضربات قلبها بتخدير وشوق هامسه له .
, ٢ شرطة جاسر بتعمل ايه .
, جاسر وهو يفتح ثالث زرار في قميصها بفمه همسلها ، عايز اتنفسك .
, ودفن وجهه بين صدرها وهو يطبع قبلاته عليها ، ويستنشق من تلهب ناره اليها بشوق ولهفه ، بدا بصك ملكيته لها وهو يحاول طفأ مشاعره واحاسيسه بها وتاكيده لها باشواق وقبلات ناريه انها من ملكت قلبه وتربعت عليه .
, كانت دنياه في سعاده غامره لا تشعر الا بالتنهيدات التي يطلقها جاسر من شفتيه وتستقبلها هي بانفاس ناريه تشعل جسدها ، نار يطفاها جاسر كلما اراد ويشعلها ايضا كلما اراد ، حتي صك ملكيته بها بعدما تلقت دنيا كل معاني الحب والاشتياق منه بلهفه وشوق لم تعهدها من قبل .
, ٧ نقطة
, معتز : انتي قلتي ان الخدامه الي منار بعتتها هي الي جت شقتكم .
, ساره : اه هي ، محدش جه غيري انا مره وهي مره .
, معتز : متاكده ان منار مجتش هنا .
, ساره : لا معتقدش .
, معتز : بحنق ، طيب بصي بقي ياساره ، محدش يعرف موضوع ماجد غيري انا وجاسر ومنار صح ولا في حد تاني .
, ساره : لا مفيش جاسر ومنار وانت بس .
, معتز : وطبعا جاسر مش هيبلغ والدك ولا انا ولا ايه .
, ساره : بتهكم ، انت تقصد منار هي الي قالت لبابا ، لا لا وهي هتستفاد ايه .
, معتز : لا هتستفاد كتير ، اولا اننا نبعد عن بعض وانتي ترجعي الشغل معاها وده اللي حصل فعلا ، وثانيا انك تقوللها اسرار شغل شركه الحديدي .
, ساره : قاطعته ، و**** مقلتلهاش حاجه .
, معتز : ابتسم ، عارف بس هو ده اللي هي عيزاه .
, ساره : بتفكير هي فعلا كانت بتسالني كتير علي الشغل بس مظنش انها تفكر تاذيني .
, معتز : اومال مين اللي سرق موبايل والدك وله مصلحه انه يتخبي علشان يدارى علي اللي اتصل بوالدك وقاله .
, ساره : معرفش .
, معتز : يبقي انا لازم اروح لوالدك وافهمه اللي حصل وده اخر كلام عندي .
, ساره : مينفعش يامعتز .
, معتز : خلاص انا خدت قرارى واخر الاسبوع هاجي اقابل والدك .
, ٨ نقطة
, الشيخ خليل : يمسك هاتفه ، زغاريط لعنه **** عليهم ، يبقي اكيد هيتجوز ، البت دي لازم تتخطف النهارده .
, المسلح : والمراقبه اللي هنا .
, الشيخ خليل : هقولك تعمل ايه .
, ٤ نقطة
, نهي : ماما انا رايحه الكوافير وهنزل اشترى فستان .
, هانم : ما انتي عندك فساتين كتير ماتلبسي اي واحد فيهم وخلاص .
, نهي : بتذمر ، يعني بلاش البس حاجه جديده يوم كتب كتابي .
, رشا : اه ياعم ما انتي قابضه علي قلبك قد كده من ابيه يوسف .
, نهي : رفعت يدها بتكبير ، **** اكبر وبعدين هو قالي هاتي اللي نفسك فيه .
, هانم : طيب متتاخريش وخدي مقصوفه الرقبه دي معاكي .
, رشا : انا مقصوفه الرقبه ، طيب و**** ما انا رايحه دا حتي فرح سوكيتي .
, نهي : براحتك ، انا يادوب اروح اشوف فستان واروح الكوافير .
, هانم : متتاخريش يانهي .
, نهي : حاضر يا ماما .
, نزلت نهي ومشيت في الشارع حوالي عشرين متر وسياره
, المراقبه خلفها ، حتي اتي امامها سيدتان وبداوا بالتشاجر .
, نهي : وقفت وبصت عليهم والتم الناس حواليهم .
, سياره المراقبه : ايه الخناقه دي .
, المراقب الاخر : شكلها خناقه حريم مع بعض .
, المراقب الاول : وبعدين في اللمه دي ، هي الانسه نهي راحت فين .
, المراقب الاخر : وهو يكاد يلمحها ، اهي .
, اتت سيدتان اخريان منقبتان من خلف نهي في الزحمه وخدروها وسحبوها بعدما غطوها برداء اسود حتي تظهر انها ***** معهم ، وادخلوها التاكسي .
, السياره المسلحه : كده تمام يله احنا اهي ركبت مع الاخوه .
, ذهب التاكسي بنهي وذهبت السياره المسلحه خلفهم .
, انفضت المشكله المفتعله بين السيدتان وبدا الناس يذهبوا .
, المراقب الاول : هي انسه نهي راحت فين انت شايفها .
, المراقب الثاني : لا مش موجوده .
, نزلوا بسرعه دوروا عليها ملقوهاش اتصلوا فورا بالقياده .
, المراقب : الهدف اختفي ومش لقينه .
, الظابط : هدف ايه اللي اختفي انت اتجننت .
, المراقب : بتوتر ، احنا بندور عليها .
, الظابط : دور كويس عليها ولو ظهرت عرفنا لحد ما ابلغ الظابط المسؤل .
, المراقب : تمام .
, ٥ نقطة
, الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير وبابتسامه ومكر .
, ٢ شرطة يا هلا بريحه الحبايب, خارج القائمة
 
الفصل السابع


الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير بابتسامة ومكر .
, ٢ شرطة يا هلا بريحه الحبايب.
, نهي : وهي بدات تفوق بتعجب ، انا فين وانت مين .
, خليل وهو ينظر لها بشهوه ، انتي في بيتك الجديد ياجميله .
, نهي : بصت حواليها بخوف ملقتش حد ، بيت مين وانت مين وعايز مني ايه ٢ نقطة انا ايه اللي جابني هنا .
, خليل : بابتسامه انتصار ، انا لحد دلوقتي لسه مش عايز منك حاجه ، وبصوت مرتفع يا ثريا .
, ثريا : دخلت ، اؤمر ياشيخنا .
, خليل : بص لنهي من اعلي الي اسفل بشهوة ، شوفي الاخت هتاكل ايه وغيري لها هدومها الشبيهة بالرجال دي ، ولبسيها فستان من فساتينك الحلوه .
, نهى : بصوت حاد به نبرة خوف ورعشة ، انا مش مغيره هدومي ومش عايزه اكل انتوا مين و عايزين مني ايه .
, خليل : هديها ياثريا وابقي تعاليلي لما تخلصي .
, ثريا : ضحكت ضحكة خليعة .
, خليل : مش اللي في دماغك يا امراه تعاليلي علي المجلس .
, ثريا : لوت فمها ، طيب .
, ذهب خليل .
, ثريا : تاكلي ايه ياحلوه .
, نهى : بخوف ، مش عايزه اكل انتي مين ، ومين الراجل ده .
, ثريا : براحتك ، انا اختك ثريا والراجل ده يبقي شيخنا الشيخ خليل الغرباوي .
, نهي : عيطت ، انتوا عايزين مني ايه انا عايزه اروح بيتنا .
, ثريا : قومي خدي دش يروق اعصابك يمكن تهدي .
, نهى : انا مش هتحرك من مكاني .
, ثريا : لوت فمها ، انتي حره .
, ذهبت ثريا الي خليل في المجلس الخاص به وجلست بجواره وبدلع .
, ٢ شرطة انا جيت ياقلب رورو .
, خليل وهو يحك يده بذقنه الطويله .
, ٢ شرطة ايه رايك في البنت الجديده .
, ثريا اقتربت منه بدلع ووضعت يدها علي ذقنه وهي تداعبها بشقاوه .
, ٢ شرطة دقنك وحشتني .
, خليل : بتزمت نهرها وشال ايدها ، لعنه **** عليكي ياثريا انهارده مش يومك ، ده يوم الحلوه اللي جوه .
, ثريا : ياندامه البت المخطوفه ، حتي دي مش عاتقها .
, خليل : كله جهاد في سبيل **** يارورو .
, ثريا : رورو ايه وزفت ايه ، انا مش لسه جيبالك بنت بنوت من تلات ايام ، دي حتي البت لسه مسبعتش .
, خليل : الكرباج الجديد له شنه ياوليه .
, ثريا : بضيق بس الكرباج ده متكهرب لمؤاخذه .
, خليل : بتعجب ، متكهرب ازاي هما كتبوا كتابها ، يعني امرأة ولا بنت بنوت لسه .
, ثريا : معرفش ، بس دي ريحتها حكومة وجيش ، مش هي دي اللي خطيبها يوسف الشناوي اللي قتل الشيخ محمدي ابوك .
, خليل : ايوه ، هي اومال انا جايبها ليه .
, ثريا : يعني الحكومه هتتقلب هنا وانت عايز تخش عليها يعني خطف واغتصاب .
, خليل : ومن امتى وإحنا بهمنا حكومه .
, ثريا : بحنق ، بس دي غير اي حد دي تمس الحكومة واللي يمسهم مش بسبوه في حاله .
, خليل : بتهكم وهو يحك بيده ذقنه ، معاكي حق يبقي لازم اقطع رجل الحكومه ، انا ميلزمنيش إلا يوسف بس .
, ثريا : وهتقطع رجلهم ازاي ويوسف بيه من رجالتهم والبت دي خطيبته .
, خليل : بحنق اتجوزها .
, ثريا : وضعت يدها على صدرها بخضه ، ياندامه تتجوزها .
, خليل : اه ، وساعتها الحكومة هتبقي ملهاش دعوه بالموضوع ويوسف يجيلي بطولة وأثار للشيخ محمدي الغرباوي .
, ثريا : بتمتمه ، يخربيتك راجل بقي انا عايزه اطفشها تقوم تتجوزها .
, ثم اكملت بصوت مرتفع ،طيب وانت لمؤاخذه هتتجوز متبرجة ازاي وكمان دي مش هتوافق علي الجواز .
, خليل : بغرور ، وهي تطول تتجوز الشيخ خليل ، ثم بخصوص التبرج فانا باذن **** تعالى هصلح حالها واخد بايدها لدين **** وسنة رسوله .
, ثريا : لوت فمها بسخريه وتمتمه ، بقي انا اقعد زي الجاموسة هنا وتيجي هي تقش وتبقى ست الدار .
, ٥ نقطة
, يوسف وهو يجلس في مكتب القيادة العامة .
, يوسف : بعصبيه وغضب عارم وقف من على الكرسي ،
, ايه ٢ نقطة مين دي اللي اختفت ، دا انا اهديلكم المكتب على اللي فيه ، انت اتجننت اختفت ازاي .
, كريم : بتوتر وقف وذهب اتجاهه ، هو لسه مجرد شك ، اتصل عليها يمكن ترد .
, يوسف : بعصبيه ، شك ٢ نقطة انت جايبني هنا وانتوا شاكين .
, مسك هاتفه واتصل على نهي هاتفها مغلق .
, ٢ شرطة زادت ضربات قلبه بخضه وعصبيه وصوت مرتفع ، تليفونها مقفول انتوا مكنتوش ممشين وراها حراسه ولا اييييه ٢ نقطة كنتوا بتضحكوا عليا .
, كريم : لا و**** كان وراها الحراسة ، بس هي اختفت مرة واحدة .
, يوسف : بعصبيه تحذير بصوت عالي ، لو حصلها حاجه مش هرحم اي حد فيكم مهما كان مين .
, كريم : اكيد هتلاقيها متقلقش ، احنا بعتنا مهندسين وظباط للمكان اللي اختفت فيه ، والظباط بدوروا عليها والمهندسين براجعوا الكاميرات .
, يوسف : بحده وشرود بعصبيه ، مفيش غيره الكلب خليل اللي كان عايز يخلص مني مقدرش عليا راح زي المره خطفها .
, كريم : متقلقش الوضع تحت السيطرة .
, يوسف : بصله بحزن و فرت دمعه من عينه ، تحت السيطرة زي ما حصل مع مراتي وبنتي .
, كريم : طبطب على كتفه ، اوعدك مش هيحصلها حاجه .
, يوسف : شال ايد كريم من علي كتفه بضيق وحده وانا مش هستنى يحصلها حاجه انا مسافر سينا .
, كريم : قاطعه بعصبيه ، انت مجنون عايز ترمي نفسك في النار .
, يوسف أدار ظهره وذهب خطوات تجاه الباب بعدم اهتمام ،
, ٢ شرطة المهم نهي .
, كريم بسرعه قربلة وشده من ايده وانا مش هسيبك تروحلهم علشان يصفوك .
, يوسف : حاول سحب يده منه وبحده وعصبيه ، وانا مش هسيبها لو عايزيني يخدوني بس محدش يقربلها .
, وسحب يده واتجه للباب بعصبيه .
, كريم مسك يده مره اخرة وبيده الاخرى قبضها وضربه بوكس في وجهه .
, ٢ شرطة فوق انت رايح للنار .
, يوسف : بسرعه قبض يده و رد الضربه في وجه كريم ، ابعد عني مش هسيبها .
, كريم جذبه من يده بقوه وقبل ان يضربه دخل بعض الظباط على صوتهم .
, كريم وهو صديق يوسف لكنه أعلى رتبة من يوسف أشار للضباط .
, ٢ شرطة امسكوه محدش يسيبه .
, تكاثر الضباط علي يوسف الذي كان مثل الوحش الثائر ، يضرب كل من تطله يده ٢ نقطة تكاثر الظباط عليه وهم يحاولون السيطرة والتحكم فيه .
, كريم : بتحذير ، لو وصلت اني احبسك هنا يا يوسف هحبسك .
, يوسف : بتحذير وعند ، وانا مش هسيبك ياكريم .
, كريم مسك الهاتف وطلب الطبيب الذي اتي مسرعا ، أمر كريم الطبيب بإعطاء يوسف حقنه مهدئه ، فبرغم أن الضباط يمسكوه بقوه ، الا انه كان مثل الثور الهائج يطيح بهم يمينا ويسارا ، حتى أرهقهم من إمساكه فهو قوي البنية جدا ورياضي .
, الطبيب بسرعه رش علي يوسف بنج حتى فقد الوعي ، ثم أعطي له حقنه مهدئه .
, كريم : ده زي التور اديله حقنتين تلاته علشان ينام ميحسش .
, الطبيب : متقلقش ، الحقنه دي هتنيمه لبكره .
, كريم : تمام بكره قبل ما يفوق تيجي تديله حقنه كمان ٢ نقطة
, الطبيب : أوامرك .
, اتصل كريم بالقيادة وبدأ بتبليغهم بما حدث منذ بداية اختفاء نهي الي يوسف واصراره علي الذهاب الي شمال سيناء بطوله ٣ نقطة
, القيادة : ده اتجنن عايز يروح علشان يصفوه ويمثلوا بجثته ويفضحونا على الفضائيات .
, كريم : غصب عنه يافندم متنساش انه قبل كده خسر مراته وبنته .
, القيادة : فين ضبط النفس يا عقيد كريم .
, كريم : تمام يافندم .
, بعد انتهاء المكالمة فكر كريم قليلا في يوسف وما يحدث معه وكيف يساعده ، امسك هاتفه واتصل علي جاسر الحديدي فهو يعلم مدى صداقة يوسف به وأبلغه بما حدث .
, جاسر : بخضه ، ويوسف فين .
, كريم : عندي في مكتب المخابرات العامه ، ادناله حقنه مهدئه وهو نايم حاليا .
, جاسر : انا جاي .
, جاسر اغلق الهاتف واتصل علي معتز وشريف وابلغهم ان يبحثوا عن نهي الي ان يذهب هو الي يوسف .
, ٧ نقطة
, هانم : بقلق ، يابت اختك اتاخرت ومبتردش على تلفونها .
, رشا : دا كمان ابيه يوسف مجاش .
, عبد**** : ده يوسف كمان مبردش ، لتكون معاه ولا حاجه .
, هانم : بدموع ، لو معاه كانت قالتلي ، ماتنزل ياعبد**** تسال عليها ولا تشوف البت راحت فين .
, طرق الباب وفتحت رشا .
, الضابط : بيت الآنسة نهى عبد**** .
, اتي عبد**** بسرعه ، اه انا .
, الضابط : هي الآنسة نهى هنا .
, هانم : لا و**** ما هنا هي عملت ايه .
, الضابط : للاسف هي اختفت واحنا بندور عليها طيب هي كانت رايحه فين .
, هانم : يالهوي بنتي اتخطفت .
, رشا : وانتوا عرفتوا ازاي انها اتخطفت .
, عبد**** : بتوتر ، اسكتي انتي وهي خلينا نفهم ، يعني ايه اختفت انا مش فاهم حاجه .
, دخل الظابط وجلس ، وبدأ يروي له ما حدث وشكهم في خطفها من غرائم يوسف ٥ نقطة
, ٨ نقطة
, منار : احنا لازم نستغل الفرصه دي وانشغالهم ونسرق المخزن بتاعهم ، موضوع خطف نهي ده مالي الشركه .
, طارق : بعدم اهتمام ، لا مش طموحاتي .
, منار : باستهزاء ، وايه بقي طموحك .
, طارق : دنيا ، منجم الالماظ .
, منار : بغيره وحقد ، ايه اللي بتقوله ده .
, طارق : اللي معرفتش اعمله قبل كده ، جتلي الفرصه علشان اعمله برواقان ، خصوصا انها بقت تنزل كليتها وبدأت تتحرك .
, منار : بتعجب ، وانت عايز منها ايه .
, طارق : لا دا انا هعوز كتير كتير قوي ٢ نقطة
, ٨ نقطة
, معتز : معلشي يا ساره حضر الغي الميعاد اللي اتفقت معاكي عليه .
, ساره : بتعجب ، ليه في حاجه .
, معتز : باستياء ، في مصيبه ، نهي اتخطفت يوم كتب كتابها .
, ساره : نهي سكرتيرة جاسر بيه ، ليه دي طيبه و معتقدش لها أعداء .
, معتز : مش أعدائها دول اعداء يوسف هشرحلك بعدين لما أقابلك .
, ساره : طيب خلي بالك من نفسك .
, معتز : بقلق ، انتي اللي تخلي بالك من نفسك .
, ساره : حاضر ابقي طمني .
, ٦ نقطة
, ذهبت ثريا الي نهي .
, نهي : بدموع و لهفه اول لما شافت ثريا ، ايه هتسبونى اروح .
, ثريا : لوت فمها ، يسبوكي تروحي ايه بس ياحزينه .
, نهي : وضربات قلبها بتزيد ، اومال هتعملوا فيا ايه .
, ثريا : هتتجوزي .
, نهي : بدهشه وخضه ، اتجوز ٢ نقطة أتجوز مين .
, ثريا : الشيخ خليل اللي كان عندك الصبح .
, نهي : اغمي عليها .
, بدأت ثريا تفوقها وتخبطها علي وجهها بضربات خفيفه .
, ٢ شرطة فوقي فوقي يا منيله .
, نهي : وهي بتفوق بدموع مسكت يد ثريا ، ابوس ايدك روحيني انا عايزه اروح بيتنا .
, ثريا : سحبت يدها ، كان علي عيني و**** بس ما باليد حيله .
, نهي : انهارت من البكاء ، حرام عليكم انا معملتش حاجه انتوا عايزين مني ايه انا عايزه يوسف ٢ نقطة وبدموع وانهيار وصوت مرتفع ، انت فين يا يوسف ٢ نقطة انت فين تعالي خدني يا يوسف .
, ثريا : باستياء ، اهدي اهدي شويه مش كده انا هجبلك تاكلي .
, نهى : هزت راسها بدموع وانهيار ، لا مش عايزه ٢ نقطة انا عايزه يوسف عايزه اروح بيتنا دا النهارده كان فرحي .
, ثريا : لوت فمها ، خلاص بقي فرح ايه .
, نهى : انا مش هتجوز الزفت اللي بتقولي عليه ده .
, ثريا : وهو كان برضاكي ، خلاص الفاس وقعت في الراس .
, نهي ضربات قلبها زادت وبانهيار وبصوت عالي مليء بالجشة والبحة .
, ٢ شرطة يا يوسف انت فين يا يووسف تعالي خدني .
, ٦ نقطة
, بدأ يوسف يفيق وهو يجلس على الأريكة في المكتب ووجد جاسر يجلس امامه .
, يوسف حاول النهوض ولكن لازال المخدر في جسده .
, جاسر : اهدي يا يوسف ، اقعد رايح فين .
, يوسف : نهي ٢ نقطة نهي اتخطفت لازم اروحلها .
, جاسر : متقلقش مش هنسيبها ، انا كلمت الرجاله يشوفوها فين .
, يوسف : هز راسه نافيا ، انا عارف خليل٢ نقطة خليل الغرباوي هو اللي خطفها .
, جاسر : بتهكم ، ده اللي ضرب عليك قبل كده .
, يوسف : انا لازم انقذ نهي ياجاسر .
, جاسر : كريم قالي انهم حددوا المأمورية والهجوم كمان اربع ايام لحد ما يجهزوا نفسهم .
, يوسف : بدموع ، هيخلصوا عليها زي ما عملوا مع مراتي وبنتي انا عارف .
, جاسر : والحل ايه .
, يوسف : لازم اروح انقذها .
, جاسر : طيب خلاص ، هجهز نفسي والرجاله ونيجي معاك .
, يوسف : وهو يقاوم المخدر ، مش هستني ، لازم اقوم واروح دلوقتي .
, جاسر : احنا دلوقتي بالليل وانت المخدر لسه مخرجش من جسمك ، على بال ما نجهز الرجاله وتكون فقت ، بكره الصبح نروح ونجيبها ، ثم وضع يده على كتفه .
, متقلقش طول ما هو عايزك مش هيمسها علشان يعرف يجيبك .
, وبتحذير ، لو رحت لوحدك هيصفوك انت وهي زي ما كريم قال ، هنروح ونجيبها ومش هنستنى القوات الخاصة .
, يوسف : بحزن ودموع ، خايف عليها قوي .
, ثم انهار بالبكاء .
, جاسر : انا جمبك ومش هسيبك غير لما نجيبها .
, ٨ نقطة
, هانم : وهي تضع يدها علي راسها بندم ودموع وندب ، سامحيني يابنتي انا السبب ، انا اللي كنت هجوزك لظابط ، يقطع الظباط وسنينهم .
, عبد**** : يعني بنتي ضاعت خلاص مش هنشوفها .
, الظابط : متقلقش ياحج محدش يقدر يمسها احنا عارفين مكانها وباذن **** هتيجي .
, هانم : ولما انتوا عارفين مكانها ياخويا مجبتوهاش ليه مستنين ايه ، تجبوهالي ميته .
, الضابط : متقلقيش يا حجه هي ملهاش أعداء دول اعداء يوسف .
, هانم : يقطع يوسف وسنين يوسف ، ولساني اللي قالها تتجوز يوسف .
, رشا : بخوف ، يعني نهي هتيجي تاني .
, عبد**** : بدموع ، ان شاء **** هترجع .
, ٩ نقطة
, دنيا بخوف ، وهي تشاهد جاسر يضع بعض ملابسه في شنطه صغيره استعدادا للسفر ، وانت مالك ومالهم ما الشرطه تروح تنقذها .
, جاسر : وهو يضع ملابسه ، انتي عايزاني اسيب صاحبي في أزمته لوحده .
, دنيا : وعيالك وانا مش خايف علينا وخايف علي صاحبك ، وكمان رايح للارهابين برجلك .
, جاسر : وقف ومسك ايدها وبصلها في عنيها ، انا لو موقفتش جمبه فى الوقت ده مستهلش اكون جمبك ولا جنب ولادي ، انا مش ضعيف يادنيا ومتنسيش انه اول واحد كان جمبي يوم الحادثة بتاعتك ومسبنيش ، ولولاه هو ومعتز كان زماني قاتل حد عايزاني بقي اسيبه في شدته .
, دنيا : بدموع ، بس انا خايفه عليك .
, جاسر : قبل رأسها بحب ، متخفيش يا حبيبتى احنا عاملين حسابنا .
, ١٠ نقطة
, علي بداية الطريق نزل كل من معتز وشريف من سياراتهم ليركبوا مع جاسر ويوسف في السيارة الجيب ، وخلفهم عدد كبير من سيارات الجيب الاخرى وبها حراسة مسلحة .
, شريف وهو يفتح الباب الخلفي للسيارة بخضه ودهشه .
, ٢ شرطة انتي .
, ارسيليا : بصتله بابتسامه مكر .
, جاسر : انا جبتها لان ليها سكة ومعارف في سيناء وهتساعدنا .
, شريف : بسخريه وهو يركب السياره ، هتساعدنا .
, ارسيليا : بصت لشريف بسخرية اه يا خفه عندك مانع ، ثم بصت لجاسر في المرايه ، انا مش راكبه معاه .
, شريف : بسخريه ، ها ٢ نقطة ولا انا راكب معاكي .
, يوسف : بضيق ، هو ده وقته .
, جاسر : بحنق ، تمام ، انزلوا انتوا الاتنين من العربيه .
, شريف بص لارسيليا وبسخريه ، ها .
, ارسيليا : بسخريه وعند ، ها .
, جاسر شاور لسيارة خلفه نزل منها حارس .
, جاسر : فضوا عربية لشريف بيه والآنسة ارسيليا ، ثم نظر لهم ، هيركبوا مع بعض .
, معتز ضحك ضحكه مكتومه ، ويوسف مشغول وفاتح هاتفه وبتصفحه .
, ارسيليا : انا اركب مع ده .
, شريف : مستحيل اركب معاها طبعا .
, الحارس نزل باقي الحراسة من السيارة وقاد السياره امتار بسيطه واتي بها بجوار سيارة جاسر ونزل وسابها مفتوحه .
, ارسيليا وشريف بصوا لبعض بتحد وعند وتسابقوا على العربيه ، مين اللي هيقعد علي مقعد السائق الأول ويقود السياره .
, شريف سبقها وقعد وبصلها وضحك بحنق ، أرسيليا بصتله بضيق وقعدت على الكرسي بجواره ، شريف قاد السيارة .
, جاسر : قاد سيارته وباقي السيارات خلفه ، ناقصين لعب عيال احنا .
, معتز : وهو ببصلهم في العربيه ، شكلهم مسخرة .
, جاسر : لولا أن شريف كان هيزعل انه مجاش معانا مكنتش جبته .
, يوسف ماسك هاتفه وكان يتصفح ابلكيشن ويشاهد موقع ومكان نهي .
, ٢ شرطة سرع بقي يا جاسر .
, جاسر : وهو ببص ليوسف ولهاتفه ، ايه اللي بتشوفه ده .
, يوسف : ده Gps بتاع ساره .
, معتز : وهي نهي معاها جهاز تتبع .
, يوسف : بحنق ، كنت حاطه في السلسه اللي مدهاله علشان لو حصل اي حاجه او اي ظرف اعرف مكانها .
, جاسر : بتهكم ، كويس دي هتساعدنا كتير .
, يوسف : المكان سهل انما الحراسه والحمايه والأسلحة اللي في المنطقه هي اللي خطر .
, جاسر : متقلش عامل حسابي ومعانا الرجاله بسلاحهم ، ولما نوصل أرسيليا ليها علاقتها هناك هتمهدلنا الدخول وهتجيب الرشاشات للرجاله من هناك .
, ثم نظر لمعتز ، جاهز يابطل .
, معتز : انت ناسي اني كنت بطل الرماية الاول ولا ايه .
, جاسر : اه دا انت كنت بتغلبني انا وشريف ، انت ويوسف كنتوا التوب .
, معتز : بابتسامه ومازلنا .
, ٦ نقطة
, في الاتجاه الآخر في السيارة .
, شريف : هو انتي كل لبسك كدة جلد في جلد ، جلد نمر ده ولا ايه .
, أرسيليا : لا جلد تعبان وشكله هيلدغك .
, شريف : غمز لها بعبث ، اموت انا في اللدغ .
, ارسيليا : بعصبيه قربتله بسرعه وعضته في ايده اللي ماسكه الدلكسيون .
, شريف شال ايده من الدلكسيوه بتالم من شده عضتها .
, ٢ شرطة اه ه يابنت العضاضه .
, السياره اختلت وتراقصت يمينا ويسارا ٢ نقطة
, جاسر بص لسيارة شريف وهي بتروح يمين وشمال ، قرب من سياره شريف وبصله من الشباك .
, ٢ شرطة في ايه يا شريف العربيه مالها .
, ارسيليا بصت من الشباك وبصوت مرتفع .
, ٢ شرطة اصل اعصابه تعبانه .
, جاسر : بصوت مرتفع ، انزل وخلي أرسيليا تسوق .
, ارسيليا : بصت لشريف بانتصار ومسكت الدلكسيون وقامت من علي الكرسي ورفعت نفسها ، عدي يا خفه .
, شريف : بضيق ، وهو حاطط رجله علي البنزين اتحرك براحه وبمجرد ما ارسيليا كانت فوقه ، ضغط على الفرامل فجأة فارسيليا قعدت عليه .
, شريف : بابتسامه انتصار ، لا حلو .
, ارسيليا : التفتت له وضربته على وشه .
, شريف جذبها وقعدها علي ساقيه واتحكم فيها بيده وهو ضاغط برجله علي البنزين ومتحكم في وسطها عليه ، وهي ماسكه الدلكسيون .
, شريف : مش عايزة تسوقي ، سوقي بقي عقابا ليكى هتفضلي كده طول الطريق .
, ارسيليا ، حاولت تبعد عنه وكل ما تقف وتتحرك ، شريف يدوس على الفرامل فيختل توازنها فتقعد تاني .
, شريف : بسعادة ، شكل الطريق هيبقى قرفته حلوة .
, ٦ نقطة
, ثريا : اجهزي ، هيكتبوا كتابك النهارده .
, نهي : بخضه ، ايه يكتبوا اية ، ولطمت على وجهها بدموع .
, ثريا : اهدي يا ختي ، كويس انك هتتجوزي مش هيخدوكي جهاد النكاح .
, نهي : يالهووي جهاد ايه ، يانهارك الاسود يانهي يانهارك الاسود .
, ثريا : قاطعتها ، مالك ياحلوه ، دا انتي هتتجوزي شيخ القبيلة الشيخ خليل .
, نهى : بعصبيه وصوت عالي ودموع ، اتجوز ايه انتوا اتجننتوا انا مش متجوزه حد .
, ثريا : و**** الشيخ امر خلاص ، وامره نافذ .
, نهي : انهارت ومش مبطله بكاء ، يانهارك الاسود يانهي ٢ نقطة
, وبانهيار وصوت عالي ، انت فين يا يوسف الحقني يا يوسف .
, ثريا : بمكر ، بصي انتي صعبانه عليا ، انا هعمل معاكي محاولة ولتصيب لتخيب .
, نهى : بإستنجاد ، هتعملي ايه هتخليني اكلم يوسف وقوله على مكاني .
, ثريا : لا طبعا انتي هتوديني في داهية ولا ايه ، انا هقول للشيخ ان عندك ظروف تمنعك يخش عليكي النهارده .
, نهي : بتعجب ودموع ، ظروف ٢ نقطة ظروف ايه .
, ثريا : ظروف ياشابه ظروف .
, نهي : مسحت دموعها ، اه اه فهمت ماشي قوليله .
, ثريا : اصله بقرف من الحاجات دي قوي ، اهو نأخره عنك شويا يمكن يتردله عقله وميتجوزكيش .
, نهي : بدموع ، يارب يوسف يجي ينقذني .
, ثريا : وقفت معتقدش .
, وذهبت .
, ٦ نقطة
, الشيخ خليل : هتجيب الشيخ عبدالرحمن دلوقتي وتيجيبوا حد من الاخوه معاك ، عشان يشهد علي جوازي .
, الشيخ انس : الف مبروك زواج مبارك ياشيخنا .
, ثريا طرقت علي الباب ودخلت .
, خليل : بسعادة ، ها ظبطوا العروسه وتحممت وتعطرت .
, ثريا : لوت فمها بسخريه واقتربت منه ، وهمست له ٥ نقطة
, خليل : **** يقرفك ياثريا ، وبص لانس آجل الجواز .
, انس : بتعجب ، خير ياشيخنا في ايه .
, خليل : بعدين بعدين .
, ثريا ابتسمت بخبث فهي تطمع ان تكون هي العروس .
, ٨ نقطة
, جاسر وباقي السيارات بعدما وصلوا شمال سيناء .
, جاسر : هو شريف اتاخر ليه كده .
, معتز : قلتلك بلاش شريف يبقي معاه بنات في العربيه مش هيسلك .
, جاسر : بسخرية ، وهي أرسيليا بنات .
, يوسف : هنعمل ايه دلوقتي كده هنتاخر .
, جاسر : لما ارسيليا تيجي هي اللي هدلنا على المداخل السريه للمكان .
, شريف وهو محاوط أرسيليا ومتحكم بها وهي تجلس على ساقيه ، وبعدما وصلوا هبطت أرسيليا من باب السيارة وخلفها شريف هبط من نفس الباب .
, شريف : بسعادة ، ياا الواحد تعب تعب .
, ارسيليا : بضيق ، قبضت يدها وضربته في وجهه بقوه .
, معتز : وهو ببص عليهم اوووو .
, جاسر : بص لمعتز بهمس وتعجب علي شريف وارسيليا ، هو في ايه .
, معتز : بابتسامه تهكم ، شكله هشكها دول نزلوا من نفس الباب .
, جاسر : **** يفضحه ، هو ده وقته للمتخلف ده ٣ نقطة
, شريف : بص لارسيليا وهو يضع يده على أنفه وهي بتجيب ددمم مكان ضربها له ، يتمنعن وهن الراغبات .
, ارسيليا : جزت على أسنانها ، عاااااااا ., خارج القائمة
 
الفصل الثامن

شريف وهو محاوط أرسيليا ومتحكم بها وهي تجلس على ساقيه ، وبعدما وصلوا هبطت أرسيليا من باب السيارة وخلفها شريف هبط من نفس الباب .
, شريف : بسعادة ، ياا الواحد تعب تعب .
, ارسيليا : بضيق ، قبضت يدها وضربته في وجهه بقوه .
, معتز : وهو ببص عليهم اوووو .
, جاسر : بص لمعتز بهمس وتعجب علي شريف وارسيليا ، هو في ايه .
, معتز : بابتسامه تهكم ، شكله هشكها ، دول نزلوا من نفس الباب .
, جاسر : **** يفضحه ، هو ده وقته للمتخلف ده ٣ نقطة
, شريف : بص لارسيليا وهو يضع يده على أنفه وهي بتجيب ددمم مكان ضربها له ، يتمنعن وهن الراغبات .
, ارسيليا : جزت على أسنانها ، عاااااااا .
, تقدمت أرسيليا تجاه جاسر وشريف خلفها .
, يوسف : وهو يراقب ال Gps ، مكان نهي قريب من هنا .
, ارسيليا : هنروح دلوقتي لابومصعب اليماني يدينا الأسلحة اللازمة ويقولنا على المداخل السهلة اللي منتكشفش منها علي طول .
, شريف : وهو خلف أرسيليا خبطها على كتفها بهزار ، بتعجبني الدماغ الشغاله دي ٢ نقطة اصلي .
, ارسيليا : جزت على أسنانها ومدت يدها بقوه على يد شريف وابعدتها من على كتفها ، شكلك عايزها تتكسر .
, جاسر : بتحذير لشريف ، شريف وبعدين .
, شريف : بتهكم ، الحق عليا بشجعها .
, معتز : غمز لشريف ، مش وقته يا عم الجان .
, شريف : هز راسه ، طيب انا دلوقتي عايز اروح الحمام اصرف نفسي .
, ارسيليا : بصتله من اعلي لاسفل ، جاتك القرف .
, جاسر : وبعدين .
, شريف : مزنوق يا جدع اعمل ايه .
, معتز : بتهكم ، روح ورا العربية وصرفها .
, شريف : هز راسه بتذمر ، لا بتكسف .
, ارسيليا : بصتله بقرف وبعدت عنهم وذهبت للاتصال علي ابو مصعب .
, جاسر : بتهديد لشريف ، بقولك ايه احنا مش جايين نهزر ، خف شويه .
, شريف : بتمتمه لمعتز ، يعني اكتمها ويجيلي بواسير .
, معتز : بضحك مكتوب ، اومال انت كنت بتعمل ايه في العربيه وارسيليا معاك .
, شريف : بسعادة ، دا انا عملت عمايل و ٢ نقطة .
, جاسر : بحزم بصلهم ، وبعدين .
, يوسف : بتوتر وقلق ونبضات قلبه بتزيد ، مكانها ثابت متحركتش ، انا مش هقدر استنى اكتر من كده انا لازم اروحلها .
, ارسيليا : أتت ، انا كلمت الشيخ ابو مصعب و هيبعت عربيه تيجي تاخدنا دلوقتي ، وبالليل نكون مخلصين و جايبنها .
, جاسر : تمام .
, يوسف : بقلق ، كل دقيقه تاخير فيها خطر عليها .
, ارسيليا : متقلقش مسافة الطريق .
, اتصلت دنيا علي جاسر للاطمئنان عليه .
, دنيا : بلهفة ، حبيبي انت فين عملت ايه .
, جاسر : بخير متقلقيش ، انا لسه واصل .
, دنيا : وحشتني قوي ، خلي بالك من نفسك .
, جاسر : متقلقيش ياحبيبي اول لما اخلص هكلمك ، ماما والاولاد عاملين ايه .
, دنيا : بخير قاعدين كلنا في الحديقه .
, جاسر : اعطي لها قبلة هوائيه ، خدي دي علي خدك .
, دنيا : بابتسامه ، والخد التاني .
, جاسر : اعطي لها قبله اخرى ، ودي للخد التاني علشان ميزعلش .
, دنيا : بهمس وامينه بجوارها تداعب ******* ، طيب و شفايفي .
, جاسر : ضحك ، لا دي بقي لما اجي انا معايا ناس .
, دنيا : بضحك ، هستناك ياحبيبي .
, جاسر : ان شاء **** متاخرش عليكي هخلص واجيلك جرى .
, دنيا : بدلع ، جرى كده هتتعب .
, جاسر : بهمس ، خلاص هجيلك زاحف .
, دنيا : ضحكت ، هتتبهدل .
, جاسر : البهدلة في غرامك عشق .
, دنيا : وحشتني ٣ نقطة
, في الاتجاه الاخر اتصلت ساره على معتز للاطمئنان عليه .
, معتز : لسه واصل ياقلبي .
, ساره : ابقي طمني على نهي .
, معتز : حاضر ، خدي بالك من نفسك .
, ساره : حاضر ، خلي بالك من نفسك انت كمان .
, يقف يوسف بشرود ويقاطعه اتصال كريم .
, كريم : القيادة طلعت قرار ان المأمورية هتهجم النهارده .
, يوسف : انا في سينا ياكريم .
, كريم : متتحركش من مكانك ، القوات بيجهزوا نفسهم و جايين في الطريق .
, يوسف : **** يسهل .
, كريم : متتهورش يا يوسف وتوقع نفسك .
, يوسف : وهو يحاول انهاء المكالمه ، ان شاء **** .
, ارسيليا تقف وتسند ظهرها على كبوت السياره وشارده أمامها بانتظار سيارة ابو مصعب .
, نظر شريف لأصدقائه فوجدهم مشغولين في اتصالاتهم ، فذهب باتجاه ارسيليا واتي من خلفها ، و بيده وضعها بخفه على وسطها بحركه فهلوية وبصوت هزار .
, ٢ شرطة هو ده .
, ارسيليا : بخضه وقفت ، **** يخربيتك ، استرجل يالا .
, شريف : بضحك ، اتخضيتي .
, ارسيليا : وهي تتمالك نفسها ، انت مجنون يابني .
, شريف : بهزار ، **** ابني ، ومد يده وحضنها وهو يضع رأسه علي صدرها ، وحشتيني يا ماما .
, ارسيليا : بعدته بسرعه ، و**** مجنون .
, شريف : وقف وسند على كبوت السياره وبحزم قليلا ، الصراحه من وقت ما شفتك وانا حاسس اني اتجننت فعلا .
, ارسيليا : سندت علي العربيه بجواره وبسعاده داخليه ، من ايه ان شاء **** .
, شريف : بشرود ، معرفش يمكن علشان مختلفة ٢ نقطة غريبه ٢ نقطة فيكي حاجه بتشدني مش عارف ايه هي ، ثم نظر لها يمكن علشان محاربه التيران اللي كانت بينا .
, ارسيليا : بضيق ، خبطته على كتفه بضربه قويه ، يعني انا تور .
, شريف : بتالم اه ه ، ايه ياشيخه الواحد ميعرفش يتكلم معاكي .
, ارسيليا : ما انت اللي مدب .
, شريف : مدب اسم**** عليكي يا قطة .
, ارسيليا : وهي تشاهد قدوم السيارة التابعة لأبو مصعب ، طب يلا يا خفه العربيه جت .
, اتت سياره ابو مصعب ونزل رجل منها واتجه إلى ارسيليا .
, الرجل : وهو يشاهد أسطول السيارات والحراسة ، عربيه واحده بس اللي هتيجي معانا والباقي يفضل هنا .
, يوسف : بتعجب ، ليه .
, الرجل : علشان منلفتش الأنظار .
, ارسيليا : بصت لجاسر ، هنروح نحمل السلاح ونعرف المداخل ، وابو مصعب هيبعت معانا حد يسهلنا الدخول وقت الهجوم ، ثم بصت لهم ، ها مين هيجي .
, شريف : بهروب ، تمام ٢ نقطة انا هستني هنا مع الرجاله .
, ارسيليا بصتله باستهزاء .
, يوسف : انا جاي طبعا .
, جاسر : وانا جاي .
, معتز : وانا هفضل هنا مع شريف علشان تعرفوا تحملوا العربيه سلاح .
, ذهب الرجل لسيارته ويوسف وجاسر للسياره الجيب .
, ارسيليا : شدت شريف من التيشرت أعلى صدره ، تعالا معانا ياخفه مش عامل فيها دكر .
, شريف : وهو يذهب معها ويمسك يده بيدها علي التيشرت بص لمعتز ، مش قادره تبعد عني .
, معتز : كتم ضحكته و بتمتمه ، شكلها هتربيك .
, ٥ نقطة
, انس : دخل مسرعا وبصوت عالي ، ياشيخنا ٢ نقطة ياشيخنا .
, خليل : في ايه صوتك عالي ليه .
, أنس : سمعت ان في عربيه جيب ، وفيها رجاله وبينهم النقيب يوسف الشناوي عند الشيخ ابو مصعب .
, خليل : بتعجب وسعاده هو جه ، يامراحب ومعاهم حد .
, انس : لا عربيه واحده وفيها اتنين رجاله وواحده ست ويوسف .
, خليل : اجمعلي الاخوه وخليهم يجهزوا أسلحتهم .
, انس : حاضر وذهب اتجاه الباب .
, خليل : نادي عليه ، استني .
, التفت له انس ، نعم .
, خليل : ابعت هات المأذون حالا .
, انس : بتعجب مأذون ليه .
, خليل : اسمع اللي بقولك عليه .
, انس : حاضر .
, خليل : نادي علي ثريا بصوت مرتفع قليلا ، يا ثريا ٢ نقطة يا ثريا .
, دخلت ثريا مسرعه ، نعم ياشيخ .
, خليل : جهزي نهي علشان اليوم كتب كتابنا .
, ثريا : انت مقلتش كمان كام يوم لحد ما هي تطاهر .
, خليل : اسمعي اللي بقولك عليه ، اليوم زواجي عليها .
, ثريا : علي مضض ، حاضر .
, وذهبت إلى نهي
, نهي :نظرت لثريا بتعجب ، في ايه .
, ثريا : الشيخ خليل مصمم ، كتب كتابه النهاردة عليكي .
, نهي : زادت ضربات قلبها وبدهشه ، إيه كتب ايه انتوا مجانين مستحيل مش هيحصل .
, وانهارت بالبكاء والصراخ ٢ نقطة
, ٧ نقطة
, ذهب يوسف وجاسر وارسيليا وشريف وجلسوا مع أبو مصعب في مجلس عربي .
, ابو مصعب : الرجال يحملون الأسلحة والذخائر الآن إلى سيارتكم ، وسوف ارسل معكم رجلا يدلكم على المخابئ والمداخل السريه الموجوده بداخل البيوت الموصلة إلى قرية الغرباوي .
, جاسر : الناس والعربيات اللي معانا هتكفي ولا نزود اكثر .
, ابو مصعب : الرجال اخبروني ان معكم ما يكفي من الرجال في سياراتهم ، وانا امد دتكم بالأسلحة والذخائر ما يكفيكم واكثر .
, ارسيليا : تسلم ياشيخنا .
, ابومصعب : اتمني ان تخلصوننا من هؤلاء الإرهابيين المتنكرين في عباءة الدين وقال **** وقال الرسول .
, يوسف : باذن **** ، نقوم احنا بقي علشان نلحق نهجم .
, ابو مصعب : انتظر عند قدوم الليل يا ولدي ، الليل ستار .
, يوسف : بلهفه ، يادوب انا اتاخرت كتير .
, ابومصعب : سوف ارسل معكم رجال يعلمون كيفية استعمال الذخائر اليدوية ، ويدلوكم بسهولة على أماكن تمركز رجال خليل .
, جاسر : كتر خيرك ياشيخ .
, ارسيليا : بضربة قوية من يدها على ساق شريف وهو يجلس بجوارها بصتله ، معانا رجاله سداده .
, شريف : بتالم ، اه ه ، براحه ياشيخه ايدك مرزبه .
, ارسيليا : الم يسكت لك **** حسا يا اخ ، من وقت ما جينا .
, شريف : بتريقه ، البركه فيكي يا ست الشيخه ، سبنالك الكلام .
, وقف يوسف وجاسر وسلموا علي الشيخ .
, ارسيليا : وقفت وبصت الشريف ، يله يا شبح .
, شريف : بتالم في ساقه وقف بتمتمه ، منك لله .
, ٦ نقطة
, يوسف : بص للرجل الذي بعثه أبو مصعب معهم وهو ( أبو حمزه ) ، انت تاخدنا دلوقتي علي المدخل اللي هندخل منه لقريه الغرباوي ، ثم نظر الي جاسر وانت اتصل على معتز خليه يقابلنا في الطريق علشان منتاخرش .
, ابو حمزه : يفضل ، لان اكيد دلوقتي رجاله الشيخ خليل عرفوا ان في رجال غربا هنا وعمل حسابه .
, يوسف وهو يركب السياره مسك هاتفه وفتحه علي النت ، ودخل علي موقع تبع المخابرات علي القمر الصناعي ، واتي علي الهاتف بتصوير مصغر لقرية الغرباوي واراها لابو حمزه .
, يوسف : عايز اعرف المداخل السريه هنا .
, ابوحمزه : وهو يشاهد على الهاتف تصوير مصغر للقريه ، دي قرية الغرباوي .
, يوسف : اه هي طبعا ، وأشار علي نقطه خضراء ال gps لنهي ، انا عايز اوصل للمكان ده بسرعه .
, ابو حمزه ، ده منزل الشيخ خليل الغرباوي ، وهو له مدخلين سريين واحد اعرفه والتاني محدش يعرفه الا الشيخ خليل واتباعه .
, يوسف : تمام انت تيجي معايا بقي توريني المخبأ اللي هدخل منه .
, جاسر : بص ليوسف ، احنا مش هندخل سوا ولا ايه .
, يوسف : احنا هندخل سوا القرية واول ما ندخل انا هاخد ابو حمزه وادخل لنهي ، وانت والرجال هتعملوا تمويه وتضربوا علشان محدش يلتفت لينا .
, ابوحمزة : خطة دقيقة ولا تخطيط الضباط .
, شريف : ببلاهه ، ما هو ظابط .
, ابو حمزه : بدهشه ، ظابط .
, ارسيليا وكزت شريف بمرفقها بقوة .
, شريف : بضيق رد لها الوكزة ، ما تتهدي بقي .
, ارسيليا : بصت لابو حمزة ، يقصد انه كان ظابط وساب الشغل .
, ابوحمزة : اه احنا مش عايزين مشاكل مع الشرطة .
, شريف : بسخريه علي ابو حمزه ، شرطه ايه ده جيش .
, ارسيليا وضعت يدها على وجهها بأفأفه .
, جاسر : بتحذير بص لشريف ، شريف .
, شريف : بتهكم ، بوضحله ٢ نقطة بوضحله أنه كان ٢ نقطة كان ظابط في الجيش .
, ابو حمزه : اه اذا كان كده تمام .
, ٦ نقطة
, اتصلت منار علي ساره وبعد السلامات .
, منار : عرفتي ان نهي سكرتيرة جاسر اتخطفت .
, ساره : بحزن ، اه صعبت عليا اوي دي طيبه متستهلش كده .
, منار : بتهكم ، وانتي عرفتي منين انها اتخطفت .
, ساره : بتوتر ، من معتز .
, منار : ايه ده انتوا كلمتوا بعض .
, ساره : ابتلعت ريقها بتوتر ، اه شفته صدفه هنا في اسكندريه واتكلمنا شويه .
, منار : بتهكم ، مقولتليش يعنى .
, ساره : نسيت وبعدين انتي كنتي مشغوله في الولاده .
, منار : بحنق ، اه صح ، **** يسعدك بس ياتري الشرطة عرفت مين اللي عملت كده .
, ساره : ببلاهه ، جاسر بيه عرف هو ويوسف بيه خطيبها ، وخدوا معتز وسافروا النهارده علشان يجيبوها .
, منار : بسعاده ، بجد سافروا يجبوها فرحتيني قوي يارب ينقذوها .
, ساره : يارب .
, اغلقت منار الهاتف واتصلت علي طارق وعصام اللذان اتوا فورا اليها .
, عصام : جيبانا علي ملا وشنا في ايه .
, طارق : فى حاجه حصلت .
, منار : عرفت حالا ان جاسر ومعتز مش في الشركه ومسافرين .
, طارق : مسافرين فين .
, منار : بسخريه ، ينقذوا ست السنيورا نهي خطيبة يوسف .
, عصام : فرصه حلوه والشركه فاضيه نهجم على المخازن ونسرقهم زي ما سرقونا .
, طارق : لا احنا نخطف مراته .
, منار : بصتلهم بتهكم ، ولا ده ولا ده ، مراته لو استنناها تطلع الحراسة هتفضل لازقه فيها الخطف ده ببقي فرصه ، وبصت لعصام ومينفعش نسرقهم ، رجالتنا لما يوصلوا وعلى بال لما ويتشابكوا مع حراسه ، كانت رجالتنا اتمسكت ومش هنلحق ناخد حاجه منهم .
, طارق : اومال جيبانا لايه .
, منار : احنا نولع في مخزن من مخازنه وأول ما الحريقة تشب فين وفين بقي لما يطفوها ، ونرد له اللي عمله فينا .
, عصام : اه دا انا شايل ومعبي منه .
, طارق : تمام .
, واتصل علي الرجاله وأمرهم بالذهاب لأحد مخازن جاسر وحرقه ٥ نقطة
, ٨ نقطة
, دخل ابو حمزة لأحد المنازل المهجورة وخلفه يوسف وجاسر ومعتز وارسيليا وشريف بالترتيب ، نزلوا من سرداب بالمنزل يكاد من ضيقه يدخل رجلا فدخلوا بالترتيب خلف بعض وخلفهم الحراسه مسلحة بأسلحة وذخائر وبعض رجال أبو مصعب يحملون الأسلحة وبعض الكشافات .
, في السرداب يحمل ابوحمزة الكشاف في بداية السرداب والنور خافت .
, شريف مسك وسط ارسيليا وهو خلفها ، بتصنع انا خايف .
, ارسيليا : بهمس بعدت يده ، بتعمل ايه انت مجنون .
, شريف : وهو ماسك في وسطها قربلها ، المكان ضلمه مش شايف .
, ارسيليا : بضيق ، تعالا انت قدام .
, شريف : بحزم وهمس ، انتي عايزه تيجي مكاني علشان الرجاله تتمحك فيكي .
, ارسيليا : خبطته بمرفقها وبهمس ، ما انت بتتمحك .
, شريف : بهمس وبحركات يده حاوط علي وسطها وجذبها له ، لا انا بتحرش .
, ارسيليا : التفتت له ، وضربته .
, جاسر : وهو سامع همسهم بتحذير ، وبعدين .
, التفتت ارسيليا أمامها .
, شريف : خلفها بعند ، طيب ها .
, ومد يده وحاوط وسطها مرة اخرى ، جزت أرسيليا علي اسنانها بضيق من حركاته وافعاله الهمجية .
, ٧ نقطة
, خليل يقف في وسط استراحته وحوله بعض العناصر الإرهابية يحاوطونه ، ويحملون أسلحتهم .
, الشيخ خليل : كل اخ يلزم مكانه ، احتمال يحصل هجوم علينا ، نحارب من أجل الجهاد والاسلام .
, العناصر : بصوت واحد ومرتفع ، الجهاد في سبيل **** استشهاد .
, خليل : بارك **** لكم ، هيا ايها الاخوه اذهبوا لملاقاة وجهه الكريم .
, ذهبت العناصر الارهابية الى مواقعهم ، كل منهم يحمل السلاح والذخيرة الخاصة به .
, جلس خليل في مجلسه ، دخل انس عليه ومعه المأذون وشخص آخر .
, مأذون القرية : زواج مبارك ياشيخنا .
, خليل : بارك **** فيك ، اكتب بسرعه عقد الزواج .
, المأذون : بطاقتك وبطاقة العروس .
, انس : اعطي له بطاقة خليل .
, المأذون : وبطاقة العروس
, خليل نادي علي ثريا ، ودخلت .
, خليل : ما تجيبلنا بطاقة العروسه من شنطتها اللي كانت معاها .
, ثريا : بضيق ، الشنطه عندك في الخلوة .
, خليل : روحي هاتيها يا امرأة بسرعه .
, ذهبت ثريا بسرعة إلى الخلوة وفتحت شنطه نهي واخذت البطاقه وذهبت بها الى خليل .
, ثريا اعطتها لخليل ، وخليل أعطاها للمأذون .
, بدأ المأذون بكتب البيانات .
, المأذون : امضتك الكريمة يا شيخنا .
, اعطاه الورق ومضي عليها خليل بسعاده .
, المأذون : ناقص امضاء العروسه .
, خليل : بص لثريا ، امضي يا ثريا .
, ثريا : بتعجب ، أمضي ٢ نقطة هي مش المفروض العروسه اللي تمضي .
, خليل : بحده ، امضي يا امرأة .
, ثريا مسكت القلم ومضت بسرعة ، وبعدها مضى انس وشخص آخر من الاخوه .
, المأذون : بالرفاه والبنين ياشيخنا .
, ذهب المأذون وانس والرجل الآخر .
, خليل : العروس جاهزه .
, ثريا : بتوتر ، جاهزه ازاي ياشيخ ما انت عارف ان عندها ظروف .
, خليل : مش مهم ، سوف ادخل عليها الليله .
, ثريا : وضعت يدها علي صدها بدهشه ، ياندامتي ٢ نقطة تدخل عليها ازاى والبت عندها ظروف .
, خليل : وقف وهو يضع يده على ذقنه ، لا يهم ياثريا ٢ نقطة
, وذهب باتجاه غرفة نهي ٢ نقطة
, ٤ نقطة
, وصلوا جميعا داخل القرية تحديدا في بناية قديمة ، يوسف وهو يمسك هاتفه ويتابع gps لنهي : انا هروحلها .
, وبدأ يتحرك ومعه أبو حمزة .
, جاسر : بسرعه شاور لبعض الرجال ، وراه يوسف .
, ارسيليا : بصت لجاسر احنا لازم ننتشر وناخد كام موقع بعيد عن بعض ، ومع اول اشاره بعد ما ناخد مواقعنا هنضرب على الأهداف .
, شريف : واحنا هنعرف الأهداف ازاي واحنا مش شايفين حد .
, معتز : وهو يرمق أحد الاشخاص يقف فوق المنزل ، في احد اهو .
, جاسر : احنا بمجرد ما هنضرب علي حد كلهم هيضربوا ، ووقتها هنعرف أماكنهم ومتنسوش رجال أبو مصعب هيساعدونا .
, ارسيليا : خبطت شريف علي راسه بخفه ، شايف الناس اللي دماغها شغاله .
, شريف : بتالم اه ، بصلها وغمز لها بعبث ، اصل انتي لخبطتيني .
, ارسيليا : اتكسفت وضحكت .
, جاسر : بحزم ، احنا جايين نحب في بعض هنا ، في ضرب نار داخل علينا .
, فجأة دوى صوت ضرب نار من خارج القرية .
, شريف : بخضه حضن ارسيليا ، هو في ايه .
, ارسيليا : ذقته بعيد وطلعت السلاح وهي تتلفت يمينا ويسارا ، هما بدأوا هجوم .
, جاسر : الصوت جاي من بره القريه .
, معتز : اكيد دي الشرطه .
, جاسر : بحنق ، القوات الخاصه كريم قال انه جاي في الطريق هو والجيش ، ثم لمح بعض العناصر يجروا في اتجاه واحد .
, عنصر إرهابي ١ : اضرب لحد ما مانسحب المعدات الموصلة بالصاج علشان يقعوا في الفخ .
, عنصر ارهابي اخر : انتظر حتى يدخلوا بدباباتهم .
, ( حفر الإرهابيين خندق كبير امام القريه علي بعد كيلو متر ، وغطوه بالصاج والاتربه ، فخا للشرطه حتى عندما يأتوا للهجوم عليهم يتركوا المعدة الرافعة للصاج ؛ فيقع في الخندق عربيات الشرطه والجيش ودباباتهم وبذلك يكونوا فريسة سهلة للإرهابيين في الهجوم وصيدهم ) .
, جاسر : بحنق عندما شاهدهم وعلم بمخططهم من حديثهم ، تطلع الي معتز وشريف وارسيليا ، ده فخ منصوب للجيش .
, شريف : بحزم ، هنهجم عليهم انا والرجاله .
, ارسيليا : شريف صح لازم نخلص عليهم ، وانا هدي اشاره للرجاله .
, ذهب بعض الحراسه بتسلل الى بعض الاماكن بالقريه وانتشروا بها عن مقربة .
, جاسر : معتز ، انا وانت هنهجم من الناحيه دي وشاور يمينا ، ثم تطلع إلى شريف وارسيليا ، وانتم اهجموا من ناحية الشمال بحيث نحاوطهم وباقي الرجاله تحمي ضهرنا .
, ارسيليا : تمام ، وأعطت إشارة وهي صفاره عاليه للرجاله وتحركوا .
, ٤ نقطة
, نهي : بخضه وحالتها صعبه من كتر الدموع شاهدت خليل يدخل عليها ، انت .
, خليل : بسعاده ، مبروك عليكي انا ياجميله .
, ثم خلع العمة وبدأ بخلع جلبابه .
, نهي : بصراخ ، انت بتعمل ايه انت مجنون .
, وعيطت ببكاء وصراخ مليء أرجاء المكان .
, خليل : هجم عليها بهمجيه ، انا زوجك يا امرأة
, تلقي خليل فجأة ضربة قوية بقبضة يد من يوسف .
, يوسف :جوز مين ياروح امك .
, خليل : وهو بدين الجسد بعض الشيء وقع علي الارض .
, يوسف بلهفه وشوق حضن نهى ، وهي بلهفه رمت نفسها في حضن يوسف .
, يوسف : انتي كويسه .
, خليل وقف خلف يوسف وضربه على رأسه ، تحشمي يا امرأة أنا زوجك .
, يوسف : التفت له ولم تأثر به الضربه ، وقبض يده وضرب خليل عده بوكسات ورا بعض .
, شكلك هتحصل ابوك ، واخرج مسدسه وصوبه اتجاه خليل .
, نهي : مسكت ايد يوسف بخوف ، لا انت هتعمل ايه .
, يوسف : بصلها بخوف ، في حد لمسك ٢ نقطة حد اذاكي .
, نهى : هزت راسها ، لا .
, انتهز خليل انشغال يوسف بنهي وسحب نفسه وخرج مسرعا
, ، فوجد خارج الغرفه ابو حمزه وبعض رجال الحراسة تشابكوا مع رجاله خليل ، لكن يوسف رمق خليل وخرج وراءه .
, نهى : بصوت مرتفع ، يوسف انت رايح فين .
, يوسف : وهو يجرى خلف خليل ، خليكي مكانك اوعي تتحركي .
, نهى : بخوف ، حاضر .
, في الخارج تشابكت الحراسة المسلحة مع العناصر الإرهابية بداخل القرية ٢ نقطة وأما علي راس القريه تشابك العناصر الارهابيه مع القوات الخاصة والجيش ٣ نقطة
, مما منع العناصر الإرهابية من وقوع القوات المسلحة في فخهم ٣ نقطة
, هجمت القوات المسلحه عليهم بالبنادق الآلية والرشاشات ، مما أضعف موقف العناصر الإرهابية ، فصارت محاطه من داخل القرية بجاسر ورجالته ومن خارج القرية بالقوات الخاصة وعربياتهم المصفحة ودبابات الجيش ٢ نقطة
, حتى استسلم الارهابين في ظل عدم وجود قائدهم الشيخ خليل وهروب انس .
, أثناء ذلك أتى عنصر إرهابي وصوب اليته اتجاه ارسيليا ، فشاهده شريف ، فحرك ارسيليا بعيدا بيده وضرب شريف العنصر بطلقة نار ، لكن شريف انصاب وتلقي هو رصاصة في حرف كتفه .
, ارسيليا : بخضه وهي شايفه الدم سال من كتف شريف ، حصلك حاجه .
, شريف : وقع علي الارض ، بتالم اه ه وبتصنع ، اخير هموت شهيد .
, ارسيليا : بخوف جلست علي الارض وهي تثني ركبتها بجواره ، بعدشر عليك .
, شريف بيده الاخرى جذبها له وضمها وقبلها قبله بتمعن ورمانسيه .
, ارسيليا : بعدت شويه بكسوف ، بتعمل ايه .
, شريف : بهمس ، يرضيكي اموت وانا نفسي في حاجه .
, ارسيليا : بهمس ، لا .
, شريف : طب تعالي ، وجذبها مرة اخرى وقبله قبله رومانسيه طويله مليئه بالحب والغرام واللهفة .
, في الاتجاه الآخر يوسف مسك خليل وانهال عليه بالضرب بعدد من البوكسات علي وجهه وعلي جميع جسده ، فكان يوسف يهجم عليه ويضربه بوحشية غير آدمية انتقاما لزوجته وابنته وايضا لخطفه نهي ، حتى صار الدم يغطي وجهه خليل وجسده ، رفع يوسف مسدسه وصوبه تجاه خليل .
, يوسف : من قتل يقتل ولو بعد حين .
, خليل : بتوسل ورجاء رفع يده ، وأما من عفا وأصلح .
, يوسف : لوى فمه باستهزاء ، بتاخدوا من الدين اللي على مزاجكم ، ودينك قالك تقتل طفله لسه خمس سنين وست قليله الحيله ملهمش اى ذنب .
, واطلق الرصاصة في جبهه خليل فتوفي في الحال ، ثم بصق يوسف عليه وذهب بسرعه الي نهي فلم يجدها .
, يوسف : بصراخ في الغرفه ، نهي نهي ٢ نقطة
, نهي : خرجت من الدولاب ، انا هنا كنت مستخبيه .
, يوسف : حضنها بشوق ولهفه وبعد عنها شويه وهو ببصلها من فوق لتحت ومن تحت لفوق زي المجنون ، انتي كويسه حد لمسك .
, نهي : حضنته بلهفه وهي بتعيط ، كنت مرعوبه يايوسف .
, يوسف : ضمها لحضنه اكثر وهو محاوطها بايده ، متخافيش انا معاكي .
, ٦ نقطة
, القوات الخاصة سيطرت على الوضع والقوا القبض علي العناصر الإرهابية ، الذين استسلموا بعد أن حاوطهم الجيش والقوات الخاصة من جميع المخارج بمساعدة جاسر ورجالته .
, الظباط المسؤولة وكريم شكروا جاسر لمساعدتهم بعدما علموا بأمر الفخ .
, اتى ابو حمزه وابلغ جاسر ان يوسف وجد نهي وهم خلفه .
, جاسر : بهمس لمعتز ، هو شريف اختفى فين هو وارسيليا ليكونوا انصابوا ولا اتخطفوا .
, معتز : ضحك ، شريف زانق أرسيليا ورا السور ده .
, وأشار بعينه اتجاه سور يبعد عنهم عدة مترات
, جاسر : بسخرية وضحك ، الناس بتموت هنا وهو رايح يهيس .
, معتز : ضحك ، ما انت عارفه .
, جاسر : ضحك ، اخليهم يمسكوه آداب .
, معتز : اه والنبي علشان يتلم ، دا انا اخري مع ساره ماسكه ايد .
, جاسر : طب تعالي .
, وذهبوا اتجاه السور .
, شريف : وهو يقبل أرسيليا بعدما جذبها فوقه بجذعها العلوي وهمسات منه ، اكتر اصل شكلي هموت .
, ارسيليا وهي منسجمه بقبلته وتأنيب الضمير يقطع قلبها ، بل يعجبها الوضع استسلمت له ولقبلته التي انهالت علي قلبها الذكورى ، حتى ذاب وتحول قلبها انثوي ينبص ويزداد ضرباته كلما زاد شريف في لهفته وغرامه بها ، استسلم قلبها مع ذلك الأهوج الذي سيطر على كل ذرة بداخلها .
, جاسر : فجأة وبصوت عالي وحاد بتصنع، امسك متحرش .
, شريف : بخضه ، زق أرسيليا وبعدها عنه بسرعه .
, ارسيليا : ابتلعت ريقها باحراج ووقفت وهي بتبص حواليها بكسوف ، هي المعركة خلصت .
, وذهبت بسرعه قبل ان يرد عليها أحد .
, شريف : **** يخربيتكم هو ده وقته .
, جاسر ومعتز ضحكوا .
, جاسر : احنا برضوا اللي وقته ، المعركة اتفضت وانت هنا هايص .
, شريف : هو انا لحقت اتنيل .
, ونهض من على الارض .
, معتز : بهزار ، ابقي كمل في بيتكم ياشاطر ، ثم لمح الدم يسيل من كتفه ، انت مجروح ولا ايه .
, شريف : اه صح ، خدش بسيط ، هو يوسف فين .
, جاسر : بهزار تلاقيه بهيص هو كمان ، ثم نظر لمعتز ، أصله بقاله كتير مهصش ، وأنت يا حزين مش ناوي تهيص زيهم .
, معتز : ضحك ، وانتوا مديني فرصه اطلع من مشاكلك نخش علي يوسف .
, شريف : بضيق ، يقطعكم ، قطعتوا عليا فرصتي ياظلمه .
, معتز : بهزار ،وانت سايب فرصه لحد اساسا سايبنا بنضرب وانت واخد البت ورا السور .
, ضحكوا جميعا .
, ٦ نقطة
, اتصلت نهي علي والدتها و طمأنتها وأنها مع يوسف قادمة .
, وصل يوسف نهي الى منزلها وبعد السلامات والاطمئنان .
, نهي : بسعادة واقفه جمب يوسف وماسكه ايده .
, يوسف : حضنها وقبل راسها ، حمدلله علي السلامه ياحببتي .
, هانم بضيق شدت نهي من حضن يوسف .
, ٢ شرطة حد **** ما انت لامس شعره من بنتي تاني ، هو انا مستغنيه عنها .
, يوسف : بتعجب بصلها ، يعني ايه .
, هانم : تناولت الشبكة من على الترابيزة ، شبكتك اهي مجهزهالك من ساعه ماكلمتوني ، خدها ومشفش وشك تاني .
, نهي : بتعجب ، بصت لوالدتها ، ايه الكلام ده ياماما .
, هانم : بتذمر ، هو ده اللي عندي .
, عبد**** بهمس : ليوسف معلشي يابني كانت خايفه على بنتها .
, هانم : بصوت مرتفع وحاد ، عبد**** بنتي مش هتسيب حضني وهجوزها لحسن ابن عمها .
, يوسف : بتعجب ، نااعم تجوزيها لمين .
, هانم : رفعت احدي حاجبيها ، ابن عمها واولى بيها .
, يوسف : بصوت مرتفع ، دا خاطب بنت خالتي .
, هانم : يسيبها ويتجوز نهي .
, يوسف : وده ليه ان شاء **** ، اومال فين اتجوز وفرفش وهتبقي مرات الشهيد ياجو .
, هانم : مرات الشهيد مش تبقي هي الشهيدة .
, نهي : بدموع ، ايه يا ماما الكلام ده ، ده يوسف هو اللي انقذني .
, هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك
, انا مش مستغنيه عنك ، يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بنتي ولا اعرفك .
, يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري لو الدنيا جابت عاليها واطيها .
, هانم : ٧ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل التاسع


هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك
, انا مش مستغنيه عنك ، يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بنتي ولا اعرفك .
, يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري ، لو الدنيا جابت عاليها واطيها .
, هانم : رفعت احدي حاجبيها وبصت لنهي ، ها قولتي ايه يا بنت بطني .
, نهى بصت ليوسف ودموعها نزلت وسكتت .
, يوسف : بص لهانم بعصبيه وصوت حاد ، تقول متقولش انا قلت كلمتي خلاص .
, هانم : انت ملكش كلمة علينا انت خطبتها وخلاص ، خالتي وخالتك وتفرقوا الجيران .
, يوسف : باستهزاء ، اه ده في أحلامك .
, حسن : دخل بتعجب من باب الشقه المفتوح علي صوتهم العالي ، في ايه .
, يوسف : قرب لحسن ومسكه من كتفه ، تعالا يا اخ ياللي خاطب بنت خالتي ، بقي انت موافق تجوز نهي .
, حسن : رفع احدى حاجبيه بحنق ، اه موافق .
, هانم : بسعادة ، اهو قالك .
, يوسف : محسش بنفسه الا وهو بيقبض يده وضربه بوكس في وجهه .
, هانم : جريت علي حسن تسنده بعد ما وقع على الكنبة ، يالهووي .
, يوسف : بعصبيه وحده ، انت بتقول ايه انت مش خاطب تيسير و هتتجوزوا .
, حسن : بعصبيه وهو يضع يده علي وجهه مكان ضربه يوسف ، خالتك وبنتها ضحكوا عليا وافتكرتها بنت بنوت وعرفت صدفه انها مطلقه .
, يوسف : قرب ووضع يده على كتف حسن وبصوت حاد ، اه طب بص ياحيلتها مطلقه مش مطلقه شيء ميخصنيش ، بس ورحمة أمي لو قربت ولا لمست شعره من نهي لكون قاسمك نصين .
, هانم : بصوت عالي ، شيل ايدك من على الولا .
, عبد**** : عيب كده يا يوسف باشا ، لاحظ انك في بيتنا .
, حسن : وقف وبيده نزل ايد يوسف من علي كتفه ، اه انت بتهددنا في بيتنا ، طب يلا علشان مكانك مبقاش هنا انا ساكت بس علشان عمي .
, نهي : بحزن تدخلت بينهم ، بس يا يوسف .
, حسن بتالم اه ه . ولسه يوسف هيرفع ايده تاني يضربه .
, نهي بصتله برجاء ، لو سمحت يا يوسف كفايه .
, عبد**** : معلشي يا يوسف بيه سيبنا لما نهدي شويه نبقي نتكلم .
, يوسف : بعصبيه ، انا همشي بس راجع تاني ، ثم بص لنهي وشدها انتي واقفه قدامه كده ليه ، خشي جوه .
, نهى دخلت جري على غرفتها .
, ذهب يوسف ، واتت هانم بجوار حسن .
, هانم : طبطبت علي كتف حسن ، ايده تقيله معلشي .
, حسن : بعصبيه ، لولا نهي مكنتش سبته .
, خرجت نهى بعدما تأكدت من ذهاب يوسف .
, نهى : ايه ياماما اللي قلتيه ده .
, هانم : تجاهلتها وأعطت منديلا الي حسن ليمسح أنفه الذي يسيل بالدم مكان ضرب يوسف ، خذ منديل ياحبيبي امسح دمك .
, حسن : تناول المنديل ، تسلمي يامرات عمي .
, هانم : بابتسامه ، مرات عمي ايه قولي ياماما ٣ نقطة
, حسن بتوعد لما فعلته به تيسير ووالدتها ، وهو يظن ايضا ان يوسف مشترك معهم في الكذبه الكبيره التي حدثت معه ، فعندما قرأ الفاتحة ولبس الشبكة في أضيق الحدود بناءا علىل رغبة فتحيه ، لم يقل له يوسف أي تفاصيل ، ولكن يوسف لم يتحدث بناءا علي طلب خالته فتحيه التي بلغت يوسف أنها اتفقت علي كل شيء مع حسن ، ووجود يوسف معهم مجرد شكليات فقط ، وقد أتى يوسف لحضور الشبكة دون كلام كثير مع حسن لعدم الاصطدام به خوفا علي زعل خالته .
, حسن : بتوعد وتمتمه و**** لربيك يا يوسف .
, ☆☆☆☆
, وصل جاسر الي الفيلا متأخرا ، وجد اطفاله نائمين قبلهم بحب ، ثم دخل ليأخذ شاور وارتدى ملابسه .
, دنيا : بشوق حضنت جاسر ، لقد عاد البطل الهمام .
, جاسر : ضحك ، انتي كنتي معانا ولا ايه .
, دنيا : ايه ده انت كنت بطل بجد .
, جاسر : رفع حاجبه بحنك ، عندك شك في قدراتي ولا ايه .
, دنيا : جلست على السرير بأريحية ، لسه هشوف .
, جاسر : قرب منها ورمى نفسه عليها بجذعه العلوي وبهمس ، دا انتي بتتكلمي جد بقي .
, دنيا : رفعت يدها على ذقنه بدلع ، اممم .
, جاسر : هز راسه باعتراض ، امممم يعني شاكه .
, قربلها ودفن وجهه في عنقها بقبلات رقيقة .
, دنيا : بهزار ودلع ذقته ووقفت وجريت بعيد عنه ، لا ٢ نقطة لا ٢ نقطة
, جاسر : وقف ، احنا لسه هنجرى ، مش كفايه الجرى اللي جريناه في سينا .
, وجرى وراها ودنيا تضحك .
, دنيا : بضحك وهزار وهي بتجرى ، مش بتقول هتجيلي زاحف اجرى بقى .
, جاسر جرى وراها بهزار ولفوا جناح غرفتهم الكبيره ، لحد ما مسكها وحضنها وبهمس وهو ببص لعيونها وهما واقفين حاوط خصرها وجذبها له ، دا انا اجيلك علي رموش عنيا .
, دنيا بصتله بدلع وعضت علي شفايفها ، ثم رفعت يدها ومسكت يافته تيشرت ترنك جاسر وفتحت السوسته براحه ، وهمست برقة .
, ٢ شرطة علي رموش عينك .
, جاسر : قربلها وبصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، رمش ٢ نقطة رمش ٢ نقطة
, دنيا : قلعته التيشرت بتغنج وكررت كلامه بدلع وهي بتضغط علي الكلمات بصوت ملهب بالمشاعر ، رمش ٢ نقطة رمش ٢ نقطة
, جاسر : قرب من شفايفها و هز راسه بالموافقه وبهمسات نارية ، اه ه ه .
, دنيا : لفت خلفه ومالت بجذعها العلوي على ضهره بدلع ووضعت يدها على كتفه وبهمس ، يلا قدامي على السرير .
, جاسر : لف براسه يمينا اتجاهها ، هتعملي ايه ياشقيه .
, دنيا : حركت يدها برومانسية علي كتفه وبهمس ، هدلكلك ضهرك دماغك راحت فين .
, جاسر : ضحك ولفلها وشالها ، دنيا حضنته ولفت ايدها حول رقبته ، تعالي اقولك دماغي راحت فين .
, دنيا ضحكت وجاسر شايلها لحد ما وصلوا للسرير ، نزلها على السرير براحه ونومها وقربلها وهو مايل عليها بجذعه العلوي .
, جاسر : بهمس ، وبعدين معاكي هتجننيني كتير كده .
, دنيا : بصت لعيونه برومانسية ثم نزلت عيونها وبصت لشفايفه وبدلع ، انا .
, جاسر : هز راسه برومانسيه وهمس باهات وهو ببص لعيونها ، اه انتي .
, دنيا : بدلع : رفعت عيونها وبصت لعيونه تاني وهمست ، انا عملت ايه .
, جاسر : بص لشفايفها برومانسية وقبلها بلهفة وهمس ، مجنناني .
, ثم قرب وقبلها مرة اخرى بشوق وهمس بانفاسه النارية التي ألهبت مشاعر دنيا ، هوسااني .
, دنيا : قلبت موضعه برومانسية حتى صارت اعلى منه بجذعها العلوي وشعرها نازل على وشه وكتفه ، بصت في عنيه ثم نزلت ببصرها لشفتيه وهمست برقة ، أنا .
, جاسر : ابعد شعرها من علي وجهه بحب ، ثم حاوط خصرها وبانفاسه اقترب منها وهو يقبلها ويخرج انفاسه الملتهبه في شفتيها بهمس واهات ، اه ه .
, دنيا بعدما استنشقت انفاسه الملتهبه ، امتلا جسدها بنار ولهيب عشقه الذي خدرها بقبلاته الحاره بعض الشيء فشعرت بدوار طفيف ، قلب جاسر موضعهما مرة أخرى وصار هو أعلى منها يحتضنها بيده وبيده الاخرى يداعب تفاصيل وجهها هامسا .
, ٢ شرطة جننتيني .
, وبدا يطبع قبلاته النارية بهمسات انفاسه التي الهبت مشاعرها الأنثوية ، هامسا لها ببعض كلمات عشقه لها التي استلذت هي بها وجعلتها في عالم آخر .
, جاسر : كل حته فيكي مجنناني وهوساني ٢ نقطة بعشقك .
, دنيا : اشتعل لهيبها اكثر وباهات انهارت بين يديه واستسلمت لعشقه وبهمس .
, ٢ شرطة وحشتني قوي .
, ضمها اكثر له وهو يدفن وجهه في عنقها و بشفايفه يداعب كل أنشأ بها بشوق وعشق ، وهي تستقبل قبلاته الحاره ولمساته التي اشعلت مشاعرها الأنثوية ، لم يترك بها انشا الا وداعبه بطريقته التي جعلتها بركان نار علي الارض ، يشعله وقتما أحب ويطفأه كلما اردا ، استمر على هذا الوضع حتى صك ملكيته بها ، مرة بحب واخرى بإثاره واخيرا بعشق .
, ☆☆☆☆
, هبطت أرسيليا من السيارة أمام القصر الخاص بهم وهبط شريف خلفها من الباب الآخر ووقفوا أمام باب القصر الداخلى.
, ارسيليا : علي فكره مكنش له لزوم توصلني
, شريف : بغرور مصطنع ، علشان تعرفي جمايلي مغرقاكي ٢ نقطة
, ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، جمايل .
, شريف : انتي مش واخده بالك من ايدي ولا ايه .
, ارسيليا : بصت لكتفه المربوط مكان الطلقه اللي اتفاداها مكانها ، هي حركة جدعنة الصراحه .
, شريف : غمز لها بعبث ، ومش من أي جدع .
, ارسيليا بضيق مصطنع ، خبطته بخفه على كتفه مكان الرصاصه .
, شريف : بتالم ، اه ه .
, ارسيليا : بخضه ، مختش بالي .
, شريف : ضحك وقربلها ، اومال هتاخدي بالك امتى بقى .
, ارسيليا :رفعت حاجبها ، اه خفة وكده .
, شريف : لا ظرافة وكده ، ثم قربلها بهمس ودلع بدل ما تقوليلي اتفضل عشا ٢ نقطة غدا ٢ نقطة اشرب حاجه ٢ نقطة الحج مش موجود ادخل وخد راحتك .
, ارسيليا : بحنق ، لا موجود ايه عايز تقابله .
, شريف : بهروب ، الغول باشا ٢ نقطة ياا وانا اطول .
, ثم نظر لساعته ، يظهر اني تاخرت لازم امشى حالا .
, ارسيليا : شدته من كتفه المربوط ، تعالى يا دكر .
, وجذبته تجاه باب القصر .
, شريف : وهو ماشي معاها بهروب وخوف مصطنع ، هجيله و**** وقت تأني ، ليكون نايم ولا حاجه مش عايزين نقلقه .
, دخلوا من باب الفيلا الداخلي ، أرسيليا تركت شريف .
, شريف وهو ينظر لفخامة القصر والتحف والآثار الموجودة بها بدهشة وتعجب .
, شريف : يا ولاد الحرامية ، دي كلها تحف سارقينها .
, ارسيليا : ألقت المفاتيح على الترابيزة ، وبصتله انت داخل تقر علينا .
, ثم نادت علي الخادمه التي اتت مسرعه .
, ارسيليا : الغول فين .
, الخادمه : لسه مجاش .
, ارسيليا شاورت للخادمة تمشي فذهبت للمطبخ .
, شريف باريحيه جلس على الاريكه .
, ارسيليا : بصتله ، قوم طرقنا بقي .
, شريف : يجي براحته انا مستني .
, ارسيليا شدته من التيشرت وقومته .
, شريف : وهو ماسك ايدها ، ايه يا بنتي هو التيشرت عجبك كل شويه تشديني منه .
, ارسيليا : يله يا شبح هوينا .
, شريف نزل يدها وبيده الاخرى مسك اعلى قميصها وهو يجذبها له مره وللخلف مره باستهزاء .
, ٢ شرطة ايه يا شيخه سحباني تدخليني وسحباني تخرجيني مش شايفه راجل قدامك يلمك .
, ارسيليا : نزلت ايده و بصتله من فوق لتحت ، وانت بقي الراجل ده .
, شريف : مسك طرف التيشيرت الذي يرتديه من اعلي بغرور مصطنع ، مش مالي عينك ولا ايه .
, ارسيليا : بعند ، لا .
, شريف : بيده السليمه حاوط خصرها وضمها له وهو ببصلها في عينيها برومانسية ، طب وكده .
, ارسيليا : بتوتر ، انت اتجننت ولا ايه .
, شريف : عض على شفايفه وهو يضمها له ، حد يشوفك وميتجننش .
, ارسيليا : بهمس وهي بتبصله ، طيب ابعد احسنلك .
, شريف : هز راسه و رفع احدى حاجبيه وقرب لها اكثر ، ولو مبعتش هتعملي ايه .
, ارسيليا : هزعلك .
, شريف : بهمس هو انتي جد ليه كده ، ما تسيبي نفسك وسيبيني اتهور شويا .
, ثم قرب لشفايفها .
, ارسيليا : وضعت سبابتها على فمه ، تتهور هتتعور .
, شريف : بهمس ، نفسي اتعور .
, وهجم عليها بقبلة عنيفة مفعمه بالرومانسيه وهو يلتهم شفتيها بقليل من العنف وكثير من الرومانسيه .
, ارسيليا بعد لحظات بعدته عنه وهي تحاول ان تتمالك نفسها ، لكنه كان محاوط بيده خصرها بشدة ، وبجذعه العلوي قرب لها .
, ارسيليا بيدها خبطته مكان الطلقه بقوة .
, شريف : بعد عنها ، ايه ياشيخه انتي علي طول كده بتقتلي اللحظات السعيده .
, ارسيليا : مش احسن ما اقتلك انت .
, شريف : رفع حاجبه بحنق وبقربلها ، هتقدري .
, مارسيليا :بسرعه سحبت المسدس من خلف ظهرها ورفعته أمام شريف ، جرب .
, شريف : رفع يده بتعظيم لها ، سلامو عليكو .
, ومشي تجاه الباب ، أرسيليا ضحكت عليه وهو ماشي.
, ارسيليا : ضحكت بسعادة وبتمتمه ، بس الواد ده جامد .
, ☆☆☆☆☆☆
, ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره وهما في السيارة .
, ساره : بتعجب ، انت ايه اللي جابك علي هنا مروحتش استريحت ليه ، انت جاي من سفر .
, معتز : باستياء ، انا لو فضلت اأجل مش هقابل والدك .
, ساره : بابتسامه وسعاده ، مستعجل .
, معتز : بسعاده ، انا يادوب وصلت امبارح الفجر غيرت ونمت ساعتين وجتلك اسكندريه على طول ، مبقتش قادر استنى لازم اقابل والدك وافهمه .
, ثم مسك يدها وقبلها بحب .
, ساره : بكسوف ، بس الساعه دلوقتي تسعه الصبح ، اصبر شويا في حد بزور حد دلوقتي .
, معتز : وهو يقبل بطن يدها برومانسيه قربلها وبهمس ، خلاص مترحيش الشغل النهارده وخليكي معايا ونروح بعد الظهر البيت عندكم .
, ساره : بسعاده وكسوف ، وانا موافقه ، وبتوتر بس خايفه بابا يرفض او يتعب تاني بعد ما حالته بدأت تتحسن .
, معتز : همس لشفايفها ، متخافيش .
, ثم طبع قبلة برومانسيه علي شفتيها بهمس ، وحشتيني .
, ساره : برومانسية ، وانت كمان ٢ نقطة كنت خايفه عليك جدا .
, معتز : متخفيش يا حبيبي ، بكره نكون مع بعض ومفيش حاجة تفرقنا ابدا ، يلا نروح نفطر .
, ☆☆☆☆☆
, طارق : بقلب يرفرف من السعاده ، اموت واشوف ريأكشنات جاسر اول مايعرف ان اكبر مخزن عند شركه الحديدي بووووم فرقع ولع ٢ نقطة
, عصام : بسعادة ، ضربة معلم يا طارق ، ايوه كده خلى الواحد يفرح من قلبه .
, منار : بمكر ، ولسه هو اللي عمله فينا شويه .
, عصام : بص لطارق ، ايوه بقي كده يا ابو التكتكه عايزك تديله مترحموش ، هو فاكر مفيش غيره في السوق ولا ايه خليه يتربى .
, طارق : بشر وسعاده ، مش هسيبك يا حديدي غير لما تبقي على الحديدة .
, عصام : باستياء ،طيب وفلوسنا اللي سرقها كده خلاص اتبخرت .
, طارق : بص لعصام بمكر ، لسه بخطط للموضوع ده .
, منار : لو تقولي بس بتفكر في ايه .
, طارق : لما اظبط الاول اللي في دماغي ، المهم افرحوا بالنجاح لعظيم اللي حققناه .
, عصام : بسعادة ، ياا اخيرا بدات اشفي غليلي منه .
, طارق : بسعاده ، انا اللي طاير من الفرح ، اخيرا علمت عليه .
, منار : بفرح ، يستاهل علشان يفكر يقف في وشنا تاني .
, ☆☆☆☆☆
, ساره ومعتز ذهبوا لمطعم لتناول الإفطار وأثناء الأكل رن جرس هاتف معتز .
, معتز : الو ٢ نقطة بضيق وعصبيه ، اييبه مخزن ايه اللي ولع ٢ نقطة وانتوا كنتوا فين ٣ نقطة طيب انا جاي حالا .
, غلق السماعه وبص لساره ، انا لازم ارجع القاهره تاني .
, ساره : بتعجب ، في ايه وايه اللي ولع .
, معتز : بضيق وحزن ، مخزن المنصورية اتحرق ده فيه بضاعه بملايين .
, ساره : بقلق ياساتر يارب ، وايه اللي حرقه .
, معتز : معرفش ، معلشي يا ساره انا لازم امشى حالا .
, ساره : بحزن ، طيب ابقي طمني .
, معتز : باذن **** ، يلا علشان اوصلك تروحي .
, ساره : روح انت وانا هروح لوحدي .
, معتز : لا ، يلا .
, وحاسب على الاكل وذهب ليوصلها .
, ☆☆☆☆
, تيسير : بدموع شفتي اخرت تفكيرك وكدبنا عليه ، اهو سابني .
, فتحيه : بعدم اهتمام ، وايه يعني راح قرد يجي غزال .
, تيسير : بغصب وضيق وهي تمسح دموعها ، قرد وغزال ٢ نقطة انا لا بقيت عايزه قرد ولا غزال ولا اي حاجه خالص .
, فتحيه : بتعجب ، مالك يابت انتي حبتيه ولا ايه .
, تيسير : بدموع ، ومحبوش ليه يا ماما ، واحد اداني حب وحنان واهتمام محبوش ليه هو انا مش انسانه وليا قلب .
, فتحيه : وضعت كف على الاخرى ، متحبهوش علشان لو كان هو بحبك فعلا مكنش سابك علشان سبب تافه زي ده .
, تيسير : بصتلها بتعجب ، لما ابقي مخطوباله علي اساس اني بنت ويعرف صدفه اني مطلقه ده يبقي سبب تافه .
, فلاش باك .
, ( حسن ذهب بسعادة من القاهرة الى المنصورة لقضاء وقت مع خطيبته تيسير بعدما تمت الخطبه في اضيق الحدود ، هبط من سيارته تحديدا أمام منزل تيسير ، صادفه مُحْضِرُ من المحكمة .
, المُحْضِرُ : لو سمحت يااستاذ ده بيت تيسير بدوى .
, حسن : بتعجب ، ايه هو بتسال عليها ليه .
, المُحْضِرُ : اصل طليقها باعت طلب استئناف علشان يخفض النفقة .
, حسن : بابتسامه ، لا اكيد تقصد تيسير تانيه .
, المُحْضِرُ: مش ده بيت مدام تيسير عادل بدوي .
, حسن : بتوتر وتعجب ، اه هو وريني المَحْضَرُ كده .
, اخذ اوراق المَحْضَرُ وتطلع به وشاهد اسم تيسير الرباعي وعنوانها ، ثم نظر إلي المُحْضِرُ بتعجب ، ازاي دي انسه .
, المُحْضِرُ : أخذ منه أوراق المَحْضَرُ ، اروح اطلعهولها علشان متتاخرش عليا الجلسة .
, حسن : بضيق ، اديني المَحْضَرُ انا هدهولها ، واخرج من جيبه مائة جنيها وأعطاه للمُحْضِرُ .
, المُحْضِرُ : بسعاده وهو يأخذ النقود ، اعطي المَحْضَرُ لحسن ، بس لازم تدهولها .
, حسن : متقلقش هدهولها .
, ومضي علي استلام المَحْضَرُ ، المُحْضِرُ ذهب وحسن صعد إلى منزل تيسير .
, تيسير : بسعادة فتحت الباب بابتسامه ، تعالي ادخل .
, حسن وقف ساكت في مكانه ببصلها من اعلى الى اسفل باحتكار متحركش من مكانه .
, تيسير : بتعجب ، في ايه مالك .
, حسن : باحتكار ،انتي كنت متجوزه .
, تيسير : ابتلعت ريقها بتوتر ، ايه .
, حسن : انتي مطلقه يا تيسير .
, تيسير الدموع ملت عنيها ومتكلمتش .
, حسن : كنتي هتفضلي لحد امتا تخدعيني وتكذبي عليا ٢ نقطة هتفضلي لحد امتي تغشيني لحد ما نتجوز .
, تيسير بدموع هزت راسها بالنفي ، لا .
, حسن : بصلها بقرف ، ورمي المَحْضَرُ في وشها والورق وقع علي الارض ، خدي المُحْضِرُ جبهولك علشان تحضري قضيه النفقه .
, وسابها ومشي .
, تيسير : بدموع وألم نادت عليه ، حسن ٢ نقطة حسن ٣ نقطة
, لكن حسن مشي وسابها )
, بااك .
, فتحيه : ما اهو طليقك ده قرفنا وهو متجوزك وحتي بعد ما ماطلقك .
, تيسير : بحزن ، العيب مش علي طليقي العيب فينا احنا ، وانا ٢ نقطةانا اللي سكت ومتكلمتش كان لازم اقوله اني مطلقه مغشوش واكذب عليه .
, فتحيه : باستياء وهي تطبطب علي بنتها ، ما احنا كنا هنقوله واحنا كنا هنفضل مخبين عليه يعني .
, تيسير : بصتلها بحزن ، هنقوله امتا ٢ نقطة لما نتجوز .
, ☆☆☆☆☆
, جاسر قابل معتز امام مخزن المنصورية المحروق بعدما بلغوا الشرطة التي وصلت لمكان الحادثه وهو يعد أكبر مخازن شركة الحديدي .
, الضابط : شاكك في اي حد .
, معتز : اه شاكك في ٢ نقطة
, جاسر : قاطعه بحنق ، لا مش شاكين في حد .
, معتز بص لجاسر بعدم فهم .
, الضابط : بصلهم ، لو شاكين في حد قولوا ، ده هيساعدنا كتير .
, جاشر : لو شاكين في حد هنقول طبعا .
, الضابط : تمام ، هنروح نكمل معاينة .
, وذهب .
, معتز : انت مقلتش للظابط ليه انك شاكك في طارق الرويعي وشركاه .
, جاسر : بتهكم ، اولا شكي مش هيفيد الا لو في أدلة والشرطة مبخدوش بالكلام ، ثانيا حتى لو قلتلهم اني شاكك في طارق ، فطارق منفذش العملية بنفسه وهيثبت وجوده في أي مكان وقت تنفيذ العملية .
, معتز : بتهكم ، وطبعا والرجاله اللي نفذوا العملية كانوا ملثمين ، ومحدش من رجالتنا عرفوا يمسكوهم خدوهم غدر ، رجالتنا بتقول انهم كانوا اكثر من خمس عربيات مليانه رجاله ملثمين وأسلحة .
, جاسر : بنصف ابتسامه ، بردلي الضربة بسلامته .
, معتز : باستياء ،البضاعة بملايين اللي اتحرقت .
, جاسر : ضحك بسخريه ، تعرف بحرقهم المخزن ده كسبوني مليارات مش ملايين .
, معتز : بتعجب ، ازاي .
, جاسر : بحنق ، انا مأمن علي المخزن بالبضاعة بضعف ثمن البضاعة نفسها .
, معتز : بدهشه ، ازاي وامتى أمنت عليه .
, جاسر : بتهكم ، من وقت ما سرقنا الفلوس بتاعتهم ، وانا عامل حسابي على حركة زي دي ، علشان كده امنت علي كل البضاعه اللي في كل المخازن .
, معتز : بسعادة ، لعييب ، دا هينقهروا لما يعرفوا .
, جاسر : بحنق ، اتصل بقي علي ساره .
, معتز : بتعجب ، اتصل على ساره ليه .
, جاسر : غمز له ، شغل دماغك يامعتز ٢ نقطة علشان ساره تعرف اننا مامنين على البضاعة وتعرف منار .
, معتز : ضحك ، لا أصل ساره مقلتش لمنار اننا رجعنا لبعض .
, جاسر : اهو جه الوقت اللي ساره تعرفها فيه .
, معتز : تمام ، هتصل اقولها .
, اتصل معتز علي سارة ، وابلغها ان تبلغ منار انهم مامنين على البضاعة بضعف ثمنها وفي نهاية مكالمته .
, ساره : بس انا فعلا قلتلها اني بكلمك .
, معتز : بضيق ، انا مش مأكد عليكي متقولهاش .
, ساره : بتوتر ، و**** انا مقصدش دا منار كانت بتكلمني تطمن علي الشغل وتقولي علي موضوع خطف نهي ، فانا قلتلها اني عارفه وانك انت ومستر جاسر ويوسف بيه مسافرين تنقذوها .
, معتز : بتهكم ، ايه سمعيني تاني كده .
, ساره : و**** انا مكنتش اقصد انا كنت بتكلم عادي .
, معتز : يعني قلتلها يوم سافرنا اننا مسافرين وان مفيش حد في الشركه صح .
, ساره : باحراج ، اه .
, معتز : طيب ياساره سلام دلوقتي .
, وأغلق السماعه والتفت لجاسر .
, معتز : بتهكم ، منار وقعت ساره في الكلام ، وعرفت اننا سافرنا امبارح علشان نجيب نهي وأن الشركة فاضيه .
, جاسر : بحنق ، تقصد انها استغلت سافرنا علشان يحرقوا المخزن .
, معتز : مفيش تحليل غير كده .
, جاسر : طيب قلت لساره تبلغهم على تأمين المخزن .
, معتز : اه وهاكد عليها كمان شويه .
, جاسر : تمام .
, ☆☆☆☆
, هانم وبجوارها حسن .
, هانم : وضحكوا عليك ياخايب وكانوا عايزين يلبسوك البت .
, حسن : بضيق ، متفكرنيش يا مرات عمي .
, هانم : يلا في داهيه هما هيلاقوا زيك فين ، المهم عايزاك اليومين دول تقرب من نهي شويا.
, حسن : بتعجب ، اقرب منها ازاي يعني .
, هانم : تشغلها وتنسيها اللي ما يتسمى يوسف ده ، يعني توصلها مره الشغل ٢ نقطة تجيبها مره من الشغل كده يعني ، بدل ما اهي متشعبطه في اللي كان هيجيب أجلها .
, حسن : هي لحقت تحبه ولا ايه .
, هانم : فشر تحب مين ، هما بس البنات بيحبوا الفشخرة علشان هو ظابط وكده يعني .
, حسن : بصلها بتعجب ، غريبه يعني ما انتي كنتي بتحاميله وعايزه تجوزيه نهي ، اللي يشوفك قبل كده ميشفكيش دلوقتي .
, هانم : باستياء مصطنع ، كنت مخدوعه فيه وحيات النعمه دهي ( شاورت بيدها على كوب الشاي الذي أمامها ) قلت واحد يحميها سيما ومركز غير كده ولا كنت بقبلة ولا بطيقه .
, حسن : بتهكم ، لحقتي كرهتيه بسرعه كده .
, هانم : مش هكدب عليك انا حبيته اصله طيب ، انما لما جيت قارنته بيك قلت لا ، حسن من لحمنا ودمنا وهو أولى ببنت عمه .
, حسن : فيكي الخير يا مرات عمي .
, هانم : مرات عمي ايه بقي ما قلنا قولي ياماما .
, ثم بصوت مرتفع ، يانهي ٢ نقطة يانهي .
, رشا بصوت منخفض لنهي وهما في الغرفه : الحقي امك رست العطا علي حسن .
, نهي : ده بعينه .
, وذهبت الى الخارج ، نعم يا ماما .
, هانم : تعالي اقعدي مع خطيبك
, نهى : بس خطيبي مش موجود .
, هانم : حسن بقى خطيبك ومش هتجوزي الا هو .
, نهى : وانا مش موافقه يا ماما ، وبصت لحسن لمؤاخذه ياحسن .
, حسن : مؤاخذه ايه بقي ، انتي ايه اللي حصلك ، ما انتي مكنتيش بتطقيه .
, هانم : عمل ، وحيات النعمه تلاقيه عامل للبت عمل .
, نهي : بتعجب ،ايه الكلام ده ياماما عمل ايه وكلام فارغ ايه .
, حسن : بص لنهي ، انا عارف ان نفسيتك تعبانه من اللي حصلك ، ومقدر انه هو راح وانقذك واكيد دي حاجه كبيره لاي بنت مش ليكي بس ، علشان كده مش هحاسبك علي اللي بتقوليه دلوقتي .
, هانم : بصت لحسن بسعاده ، هو ده يسلم فومك هو كده ، اصل البنات بحبوا الحركات والحاجات دي وان البطل يروح ينقذها بس ده كان هيجيب أجلها .
, نهى : بضيق ، ماما وبعدين .
, هانم : بحده ، اتجرى يابت اقعدي مع خطيبك .
, نهي : بتذمر قعدت .
, حسن : مالك يا نهى انتى مكنتيش كده ايه حصلك .
, هانم : قاطعته ، اللي مرت بيه برضوا مش شويه خطف وضرب نار وبهدله .
, حسن : فعلا يامرات عمي معاكي حق .
, ☆☆☆
, نهى نزلت الشغل ويوسف قابلها في سيارته .
, يوسف : عاجبك عمايل امك .
, نهى : انا مش عارفه ايه اللي قلبها عليك كده ، دي مصممة اتخطب لحسن .
, يوسف : و**** لو اتشعلقت فى المروحه ما انتي مخطوبه ولا متجوزه غيري .
, نهى : بابتسامه وسعاده ، بتحبني .
, يوسف : جذبها لحضنه ، بعد ده كله وبتسالي .
, نهى : كنت هتعمل ايه لو كان حصلي حاجه .
, يوسف : بضيق وعصبيه ، اوعي تقولي الكلمة دي تاني سامعه .
, نهى : بخوف ، بتزعق ليه .
, يوسف : جذبها لحضنه ، انا كنت زى المجنون من غيرك .
, نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .
, يوسف : وهو يغير الموضوع ، اه اتحبس ، انتي مش هتتجوزى غير سامعه .
, نهى : ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .
, يوسف : وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي, خارج القائمة
 
الفصل العاشر


يوسف : جذبها لحضنه ، انا كنت زى المجنون من غيرك .
, نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .
, يوسف : غير الموضوع ، اه اتحبس انتي مش هتتجوزى غيري سامعه .
, نهى : ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .
, يوسف : ضحك ، وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي ٢ نقطة
, نهى : ضحكت وضربته بخفه على ايده ، اتظبط .
, يوسف : وضع يده على ذقنها برقة و برومانسية ، ايه نستيهم .
, نهى : يوسف اتظبط ويلا بقى علشان اروح ، لو اتاخرت اكتر من كده ماما هتفضحني
, يوسف : بضيق شال ايده من عليها ، بسم **** افتكر لنا حاجه عدله ٢ نقطةامك دي فظيعه مكنتش فاكرها كده وقال ايه فرفش يا يوسف وادلع يا يوسف لحد ما يوسف خد علي دماغه منها ٢ نقطة
, نهى : كانت خايفه عليا .
, يوسف : بصلها بخوف ، طب ما انا كمان كنت هتجنن عليكى ولا عندك شك .
, نهى : بابتسامه ، عارفه يا حبيبي بس هي مش فاهمه كده .
, يوسف : ادار السيارة ، طيب يلا اروحك علشان اوصلك واطلعلها اتكلم معاها يمكن **** يكون هداها .
, نهي : لا مينفعش ، استني كام يوم كده .
, يوسف : لا طبعا انا هروح واحدد كتب الكتاب والدخله علي طول ان كان عاجبهم .
, نهي : بصتله برجاء ، علشان خاطرى استني شويا
, لما الامور تهدى .
, يوسف : طفي السياره ، وانا مين هيهديني ان شاء **** .
, نهي : بصتله بتعجب ، يعني ايه .
, يوسف : بص لشفايفها وبهمس ، عايز تصبيره .
, نهى ضحكت بكسوف مش وقته .
, يوسف : قرب من شفايفها وبهمس ، ده هو ده وقته .
, وطبع قبله رومانسيه مليئة بالاشواق واللهفة المفعمه بالحرارة
, علي شفايفها ، وبرومانسية دفن وجهه في عنقها وتحت اذنها الذي انهال عليه بقبلاته الناريه وهو يلتهمه ببعض عضات شفايفه عليها حتي تركت اثار طفيفه ، حاوط خصرها وهو يضمها له ويدفن وجهه وشفتيه اسفل عنقها وهو يحتضن تفاصيل جسدها العلوي وينهال عليه بقبلاته التي اشعلت جسدها نار فلم يعد يتمالك نفسه اتجاهها .
, نهي : لم تتمالك نفسها وهي تحاول ابعاده بنبرات صوتها المليئه بالحراره همست ، يوسف انت زودتها .
, يوسف : وهو يلتهم اسفل عنقها وقد فقد سيطرته ، مش قادر ٢ نقطة
, ثم بعد دقائق بضيق بعد عنها وخبط طابلوه السياره ، انا مبقتش قادر خلاص ، انا رايح معاكي دلوقتي البيت اشوف اخره اللي انا فيه ده ايه .
, نهي : عدلت ملابسها و شعرها وبصتله، يوسف مش عايزه مشاكل اصبر شويه .
, يوسف : بصوت حاد ، اصبر ليه ، اللي كنت خايف عليكي منه خلاص .
, نهي : برجاء وتوسل، معلشي علشان خاطرى كام يوم بس .
, يوسف : اووف ، حاضر يانهي لما اشوف اخرتها بس مش
, هصبر كتير
, قاد السيارة وهو يحتضنها ويملس على شعرها بحنيه طول الطريق وقبل منزلها بشارع .
, نهي : بعدت عنه ، نزلني هنا علشان محدش يشوفك معايا ويحصل مشاكل .
, يوسف : وقف السياره و بابتسامه ، حاضر بس علشان خايف عليكي لحد يزعقلك ، انما غير كده هوصلك لحد السرير .
, نهى : ضحكت ، مش للدرجادي .
, يوسف : ضحكلها ، بكره تشوفي ، اول ما تطلعي اتصلي عليا طمنيني انك وصلتي .
, نهى : هزت راسها بسعادة ، حاضر .
, هبطت من السيارة ووصلت البيت وقبل ما تدخل الشقة اتصلت علي يوسف وبصوت منخفض ، انا وصلت .
, يوسف : ماشي ياحبيبي .
, قفلوا السماعه ويوسف قاد سيارته وذهب لمنزله ، ونهي دخلت البيت لقت هانم واقفه قدامها على طول .
, نهي : بشهقه وخضه ، بسم **** .
, هانم : ايه ياروح امك شفتي عفريت .
, نهي : بتوتر ، لا ياماما بس انتي واقفه علي الباب ليه كده .
, هانم : انتي ايه اللي اخرك لحد دلوقتي .
, نهي : بصت ناحيه الساعه المعلقه على الحائط أمامها ، الطريق كان زحمه دي نص ساعه بس ياماما .
, هانم : رفعت حاجبه بحنق ، الطريق .
, وبصتلها في وشها جامد .
, نهي : بتوتر ، بتبصيلي كده ليه ياماما .
, هانم : ببص علي الاحمر اللي كنتي حطاه الصبح علي شفايفك راح فين .
, نهي : بضحك ، روج ايه ياماما ده من الصبح واتمسح من الفطار وشرب النسكافيه عادي يعني .
, ثم ببلاهه رفعت يدها ورجعت شعرها للخلف .
, هانم : بشهقه ، نهار ابوكي اسود .
, نهي : بصتلها بتوتر وخضه ، في ايه .
, هانم : انتي اتبستي يا نهى ، كنتي مع يوسف يانهي .
, نهي : ابتلعت ريقها بتوتر وخوف ، ايه الكلام ده لا طبعا .
, هانم : شدتها من شعرها وادرتها قدام المرايا المعلقة خلف باب الشقة ، ايه اللي في رقبتك ده ياروح امك .
, نهي بصدمه شافت رقبتها متبهدله علامات أثر قبلات يوسف .
, نهي : بتوتر ، دا ٢ نقطةدا ٢ نقطة دا ٢ نقطة
, هانم : انتي هتهتهيلي دا ايه ياروح امك .
, وتناولت الشبشب من قدمها ، نهى طلعت تجرى وهانم وراها ماسكه الشبشب ، نهى دخلت غرفتها وقفلت بالمفتاح عليها .
, هانم : خبطت عليها بعصبيه وهي ماسكه الشبشب ، افتحي يابت ، افتحي و**** لمنتفاكي رايحه تتباسي يانهي .
, نهى : بخوف ، لا ده انا كنت بهرش فيها ٢ نقطة كانت بتاكلني صدقيني ٢ نقطة انتي فاهمه غلط .
, هانم : خبطت على الباب جامد ، غلط ياحيله امك ليه فاكره نفسك انتي بس اللي بتتباسي ما احنا اتباسنا قبلك ياختي وعارفين ان دي علامات البوس .
, نهي : بتوتر وخوف لطمت علي وشها ، لا ياماما انتي مش واخده بالك دي قرصة نمله .
, هانم : دي قرصة اسد ياروح امك ٢ نقطة افتحي يا بت هفتيني ٢ نقطة ثم اخذت نفسها ، طب افتحي ومش هعمل فيكي حاجه .
, نهي : لا انتي بتضحكي عليا .
, هانم : وهي صوتها راح من الزعيق ، لا افتحي وصدقيني مش هعمل حاجه .
, نهى : بجد يا ماما .
, هانم : انا كدبت عليكي قبل كده ، مش احنا اصحاب ودايما بصاحبك وبتكلم معاكي .
, نهى : اه اصحاب .
, هانم : طب افتحى بقى .
, نهى : بخوف ، طب ارمي الشبشب بعيد الأول .
, هانم : رمت بيدها الشبشب بعيد ، اهو رميته ، انا مش هعمل حاجه فيكي احنا هنتكلم بس ٢ نقطة افتحي بقي .
, نهي : بقليل من الراحة وكتير من القلق ، فتحت الباب .
, هانم : دخلت بسرعه الغرفه وتناولت فرده الشبشب التانيه من قدمها وضربت نهي .
, نهي : عااااا .
, جريت فى الشقه وهانم وراها بالشبشب .
, هانم : بتعب من الجرى ورا نهي ، هاتفك مش هسيبك يانهي .
, رشا جت من بره و شيفاهم بجروا
, رشا : بسعاده ، **** لعبوني معاكم .
, نهي : لفت ورا رشا واستخبت في ضهرها .
, هانم : لقت رشا قدامها ، عايزه تلعبي معانا تعالي ياختي . ونتفهم هما الاتنين بالشبشب وهما يجروا وهانم وراهم ٣ نقطة
, ☆☆☆☆
, منار بعدما علمت من ساره بأمر التأمين على البضاعة وان جاسر سوف ياخذ فلوس التامين ويعوض خسارته ، ابلغت طارق .
, طارق : بعصبيه وحده ، يعني بدل ما نخسره ونحرق قلبه نكسبه مليارات .
, منار : بتهكم، لا وببلاش من غير ما يتعب ، فلوس ياخدها على الجاهز كده .
, عصام : هو الرجل ده ايه يمسك التراب يتحول لدهب .
, طارق : بحنق ، لا سبولي انا بقي الطلعه دي .
, عصام : بتعجب ، هتعمل ايه .
, طارق : بتهكم ، هعمل كتير ٢ نقطة كتير قوي .
, ☆☆☆☆
, جاسر في الشركه مع معتز .
, جاسر : بتعجب ، اومال انت كنت فين ، جيت متأخر وقت الحريق .
, معتز : كنت في اسكندريه عايز اخلص بقي من موضوعي انا وساره ده واقابل والدها .
, جاسر : باستياء ، انا عارف اني مقصر معاك في الموضوع ده ٢ نقطة
, معتز : قاطعه ، وانت مالك بس هو انت اللي اتصلت على ابوها وقلتله علي اللي حصل .
, جاسر : عرفتوا مين اللي اتصل علي ابراهيم .
, معتز :هز راسه ، لا مامتها متعرفش ودورنا علي موبايله نشوف اخر رقم اتصل عليه ملقتهوش بس اكيد منار اللي خدته .
, جاسر : بحنق معاك رقم إبراهيم .
, معتز : اه ليه ، هو مغلق لان اللي خد الموبايل قفله .
, جاسر : طلعلي رقمه بسرعه .
, معتز مسك هاتفه ودور علي الرقم .
, جاسر التقط هاتفه واتصل على مسؤول بشبكة الاتصالات في احد شركات الهواتف المحموله .
, ٢ شرطة حبيبي يا بشمهندس ٣ نقطة **** يخليك تسلملي ٢ نقطة كنت بس محتاج اعرف اخر رقم اتصل علي النمره دي ٤ نقطة
, اخذ هاتف معتز وملي الرقم للمسؤل .
, تمام ٢ نقطة وقفل السماعه .
, معتز : بتعجب ، مين ده .
, جاسر : ده مهندس معرفه في شركة الاتصالات قالي عشر دقايق وهنعرف رقم مين اللي اتصل علي ابراهيم ، مش اظن بعدها تعب ودخل المستشفى مكلمش حد في الموبايل .
, معتز : اه وسابوا الموبايل في البيت هنا وراحوا اسكندريه ، بس ازاي تاهت عن بالي الفكره دي .
, ☆☆☆☆
, شرد شريف قليلا في ارسيليا بعدما شغلت تفكيره و بتمتمه .
, لا لا ياشريف اعقل دي نصابه وحراميه تتجوز مين انت اتجننت ٣ نقطة بس انا لازم اتوبها عن السرقة اكيد ظروفها كانت اقوى منها وهي اللي دفعتها للجريمة والسرقة .
, ذهب شريف إلى النايت كلاب الموجودة به أرسيليا ، وحدها تشرب بعض المنكرات وتتراقص على الاغاني قرب لها من ظهرها .
, شريف : ايه هتعزمينا على حاجه ولا زي قبل كده .
, ارسيليا : التفتت له ، مين اللي يعزم التاني يادكر .
, شريف : وضع منتصف سبابته على طرف أنفه باحراج وتصنع ، اصل المكان هنا مش قد كده .
, ارسيليا : بجد ، وخبطته على صدره ، طب ما تورينا اللي قد كده .
, شريف : قشطة يلا بينا .
, وجذبها من يدها للخارج .
, ارسيليا : وقفته قدام باب النايت وبتعجب ، انت واخدني ورايح فين .
, شريف : بصلها بدهشه ، علي اساس انك خايفه مني .
, ارسيليا : باستهزاء ، لا طبعا بس من باب المعرفة بالشيء .
, شريف : ضحك ، تعالي بس .
, وأخذها في سيارته وذهبوا الي كافيه مفتوح في المقطم .
, وقفوا في تراس الكافيه الذي يطل على مصر من اعلي ٢ نقطة
, ارسيليا : بقرف ، هو ده المكان اللي طالع بيه السما .
, شريف : سند بمرفقه على سور التراس ، مش مهم المكان المهم الفيو ، ثم التفت لها وعدل وقفته وبصلها ، والاهم الناس اللي احنا معاهم .
, ارسيليا : بصت حواليها لقت المكان عادي وبسيط جدا لكن المنظر من أعلى جميل و بتهكم ، عميق الكلام اللي بتقوله .
, شريف : بتتريقي .
, ارسيليا : الصراحه اه ، في حد يسيب الاغاني والرقص والدوشه ويجي لل لا شيء ده .
, شريف : جز على اسنانه ، يظهر اننا مختلفين في كل حاجه .
, ارسيليا : مش يظهر ده اكيد ، ثم مختلفين متفقين هتفرق في ايه .
, شريف : مش يمكن حابب نرتبط ببعض .
, ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، نرتبط ببعض انت مصدق نفسك .
, شريف : بتعجب وتهكم ، وليه لا انتي بنت جميله ومحترمه وانا شاب محترم ، فيها ايه لما نرتبط ببعض ونحترم بعض ولو يوم في الاسبوع .
, ارسيليا : بدهشه ، ايه يوم في الاسبوع .
, شريف : بصلها بنظرات مثيرة ثم ألقى بنظره الي أسفل عنقها وقرب لها ، اه نرتبط يوم في الاسبوع ونحترم بعض فيه .
, ارسيليا : ليه وانت باقي الاسبوع هوزء .
, شريف : بعد شويا ، احم احم لا طبعا بس يعني علشان شغلك وشغلي ومركزي الاجتماعي .
, ارسيليا : باستهزاء ، اه مركزك الاجتماعي ، طب بص يا حيلتها ، انا يوم ما افكر ارتبط هيكون علي الملأ قدام الكل مش انا البنت اللي تداري انا أرسيليا الغول واظن انت عارف كويس قوي مين الغول .
, شريف : براحتك ، احنا بنتكلم .
, ارسيليا : بضيق ، انا ماشيه وبدأت تمشي خطوات .
, شريف : بتذمر ، براحتك . وتركها تمشي .
, ارسيليا : بضيق رجعتله وشدته من التيشرت ، يلا علشان توصلني .
, شريف : بعصبيه ، يوووه ايه حكايه التيشرت معاكي ، ما تروحي لوحدك انتي صغيره .
, ارسيليا : نزلت يدها ، بس انت اللي جايبني بعربيتك مفروض ترجعني يادكر .
, شريف : ضبط التيشرت ، طبعا دكر ، يلا قدامي وزقها .
, ارسيليا مشيت قدامه وهي مبتسمة انها قدرت تمتص زعله .
, وركبوا سوا السياره .
, ارسيليا : وديني شارع فاروق .
, شريف : مش هتروحي النايت .
, ارسيليا : لا هعدي علي محل هناك الاول وبعدها نروح النايت .
, شريف : بسخريه ، ليه فكراني السواق بتاعك .
, ارسيليا : لخص في الكلام وانجز ، ثم انا معنديش سواقين .
, وصلوا امام معرض سيارات .
, ارسيليا : تعالا معايا .
, شريف : بابتسامه بتعجب ، انتي هتغيري عربيتك ولا ايه هي مش عربيتك اخر موديل ٢ نقطة اه ياعم فلوسك كتيره .
, ارسيليا : بسخريه ، طب انزل يا خفه .
, نزلت ارسيليا وشريف ودخلوا معرض كبير بيه أربعة من الامن بالخارج والمدير بالمعرض ، وصاحب المعرض مكتبه اخر المعرض .
, المدير : بابتسامه ، اهلا يافندم اساعدكم في حاجه ، في موديل عربيه معينه عايزنها .
, شريف : شاور علي أرسيليا ، اسالها .
, ارسيليا : وهي تطلع الي السيارات والمكان ، صاحب المعرض
, فين .
, المدير : بابتسامه سعادة ، شكلك يا هانم عايزه تشترى علي طول .
, ارسيليا : اه .
, ذهب المدير إلى صاحب المعرض بكر ، وشريف وارسيليا خلفه .
, المدير : البيه والهانم عايزين يشتروا عربيه .
, بكر : صاحب المعرض بابتسامه ، اتفضلوا اقعدوا .
, ارسيليا : اقتربت من صاحب المعرض ، ثم بصقت اللبانه من فمها ، ووضعت يدها اليمين خلف ظهرها وسحبت المسدس واشهرت السلاح بوجه وبصوت حاد ، افتح الخزنة بسرعه .
, شريف : بدهشه ، يخربيت ابوكي انتي بتعملي ايه .
, مدير المعرض بخوف رفع يده .
, صاحب المعرض بكر ، بخفه ضغط على جرس الإنذار على المكتب فاتي الأمن .
, ارسيليا : بصوت حاد وهي تصوب المسدس تجاه بكر بيدها اليمني ، بسرعه بيدها اليسرى رفعت الميني جيب الذي ترتديه واخرجت المسدس الآخر من حمالة ساقها والتقطته وألقته إلى شريف الذي التقته بسرعه ٢ نقطة
, ارسيليا مسكت صاحب المعرض ولفت يده خلف ظهره وتحكمت فيه بسرعه وبيدها الأخرى وضعت المسدس على رأسه
, ارسيليا : بسخريه ، بقي كده يابكورتي ، اخلص وافتح الخزنه بدل ما اطير راسك .
, بكر بدا يفتح الخزنة بالارقام السريه .
, شريف : بغضب ، **** يخربيتك انتي بتعملي ايه ، وهو ماسك المسدس دخل الأمن عليه ولفوا حواليه ٢ نقطة
, شريف بص عليهم ملقاش معاهم سلاح ، وضع السلاح بسرعة في وسطه من الظهره ، وبخفه ضرب بوكس في رجل الامن الاول ، تقدم رجل الامن الثاني علي شريف فضربه شريف بقوة بقدمه ، وبضهر يده ضرب رجل الامن الثالث ، فوقه رجل الامن الثاني ودخل رجل الامن الرابع ، شريف بخفه بدأ يضربهم بقبضات بوكس بيده وبقدمه وبحركات خفيفة سيطر على الوضع قليلا ٢ نقطة
, ارسيليا : تناولت بسرعه بعض الشيكات وبقوه ضغطت المسدس على راس بكر وبحده، دي شيكات سيد العو .
, بكر : بخوف وهو شايف الامن بينضرب وبيقع واحد ورا التاني ، اه هما .
, ارسيليا : خبطته على راسه بقوه بمؤخرة المسدس فأغمي عليه أثر الخبطه ، اخذت الشيكات وبعض رزم المال في شنطة صغيرة موضوعة على المكتب .
, شريف أوقع رجال الامن واحدا تلو الاخر حتى وقعوا جميعا ، ومدير المعرض بخوف كان يضع يده على رأسه ، أطلقت ارسيليا رصاصه علي هارد الكاميرات ، ثم اقتربت من المدير وبتحذير ، انت مشفتناش .
, المدير : هز راسه بخوف ، لا مشفتكوش انا اصلا أعمى .
, ارسيليا : ذهبت بسرعه لمخرج المعرض وشريف يضرب آخر رجل امن ، جرى وراها بسرعه وركب سيارته المفتوحة وهي ركبت معاه .
, ارسيليا : اجرى يا شريف قبل ما نتمسك ، زمان مدير المعرض اتصل على الشرطة .
, شريف : طار بالعربيه وبعد شويه عن المعرض ، بصوت عالي ونرفزه ، انتي عملتي ايه انتي اتجننتي رايحه تسرقي وانا معاكي ٢ نقطة طب قوليلي وانا اديكي اللي انتي عيزاه .
, ارسيليا : أخرجت الشيكات والنقود من الشنطه بسعادة ، دي شيكات سيد العو .
, شريف : بعصبيه ، عو عليكي وعلي سنينك السوده انا مالي بعو ولا بخ .
, ارسيليا : يوه شيكات الراجل وبجبهاله .
, شريف : وهو سايق بص للشيكات وللفلوس حوالي ٥٠٠ ألف ، والفلوس دي بتاعته .
, أرسيليا : لا ده مجهودنا ، ثم وضعت بين ساقيه مائة الف ، وده مجهودك .
, شريف : بتعجب مصطنع ، ايه ١٠٠ الف بس ، ده لولايا كان زمانك مقفوشة .
, ارسيليا : بصتله بتعجب ، اه يا استغلالي ، واخذت ١٠٠ الف اخرى ووضعتهم بين ساقيه ، خد ١٠٠ الف كمان ومش هدفع اكتر من كده .
, شريف : وقف السياره وبص للفلوس والتقطهم واعطاهم لها بتهكم ، هو انتي علي اخر الزمن عايزه تشغليني حرامي .
, أرسيليا : لا بقولك ايه اكتر من كده مش هدفع .
, شريف : انتي بتستهبلي ١٠٠ ايه و٢٠٠ ايه ، زمانهم بلغوا عننا و هنتمسك .
, ارسيليا : ببرود ، هنتمسك ازاي ، الحاجه الوحيده اللي تثبت اننا كنا هناك الكاميرات وانا كسرت الهارد .
, شريف : بتعجب ودهشة ، بالسهولة دي .
, ارسيليا : وايه الصعب في كده نص ساعه وطلعت فيها ب ٢٠٠ الف ، غير لما سيد العو يستلم شيكاته هناخد نسبتنا واطمن نسبتك محفوظة .
, شريف : بتهكم ، بجد نسبتي محفوظة .
, ارسيليا : بابتسامه ، اه طبعا .
, شريف : بغضب ، اييييه ايييه يا شيخه انتي هتلبسيني تهمة وتقوليلي نسبه ، انا بعمل اللي انتي كسبتيه ده كله في أقل صفقة عندي .
, ارسيليا : ابتسمت له بغمزه ، زياده الخير خيرين ، وبعدين دي اقل حاجه عندنا اصل مينفعش نخلي شغلنا كله عمليات كبيره وبس .
, شريف : بتعجب ، ليه ان شاء **** .
, ارسيليا : بحنق ، لازم برضوا نسيطر على السوق من تحت ، علشان منديش فرصه لحد يطلع علي حسنا وياخد الشغل مننا ، لازم نسيطر على السوق من صغيره لكبيره .
, شريف : بتمعن ، تحافظوا علي اسمكم في السوق يعني .
, ارسيليا : ضربته على ساقيه بخفه ، مش انتوا بس اللي بتعرفوا تحافظوا علي بيزنس .
, شريف : بضيق ، بقولك ايه انزلي انا عايز اروح .
, ارسيليا : ايه ده انت هتسبني امشي في الشارع بالمبلغ ده .
, شريف : لا ياشيخه انتي خايفه لتتسرقي ، دا انتي تسرقي بلد ، ولا عايزاني اكمل معاكي علشان نسرق بنك واحنا ماشيين .
, ارسيليا : لا سرقة البنوك هنا متمشيش لو بره اقولك اوكي .
, شريف : بغضب وبصوت مرتفع ، امشي من قدامي .
, ارسيليا : اخذت الفلوس كلها وحطتها في الشنطه ، انت حر انا نازله .
, ونزلت بضيق ووقفت سياره اجره وركبتها ومشيت .
, شريف : بضيق و بتمتمه يابنت المجنونه ، بس انت ازاى تسيبها تنزل وتمشي لوحدها كده ٣ نقطة مش احسن ما تلبسني مصيبه تانيه ، ثم قاد سيارته وذهب خلفها .
, وصلت أرسيليا امام قصرها و رمقت سيارته خلفها فاتجهت باتجاهه .
, ارسيليا : بضيق ، جاي ورايا ليه .
, شريف : فتح زجاج سيارته بابتسامة ، في ٢٠٠ ألف بتوعي معاكي عايزهم .
, ارسيليا : ابتسمت ، ادخل معايا جوه في الجنينه ادهوملك .
, شريف : بتهكم ، الغول جوه .
, ارسيليا : اه مستنيني .
, شريف : لا خلاص ابقي اخدهم بعدين ، سلام .
, وتركها وذهب بسيارته ، أرسيليا ابتسمت وهي تطلع علي اثر سيارته .
, وصل شريف الي الفيلا والقي مفاتيحه في الريسبشن ، ثم جلس يفكر قليلا فيما حدث وبتمتمه ٣ نقطة مجنونه لا لا متنفعنيش .
, وصعد لغرفته فوق ودخل التواليت لياخذ شاور وبعدما انتهي لبس ملابسه التحتيه وخرج عاري الصدر وجد أرسيليا تجلس علي حرف السرير وبجوارها رزم نقود .
, شريف : بدهشه ، انتي ٢ نقطة انتي جيتي هنا ازاي .
, ارسيليا : تطلعت له من اعلي الي اسفل ولتفاصيل وعضلات جسده البارزة ، عيب في حقي لما تسألني سؤال زي ده .
, شريف : ضحك ، تصدقي انا في دي غبي .
, واقترب منها وجلس على طرف السرير امامها .
, ارسيليا : بصت للنقود بجوارها علي السرير ، انا جبتلك الفلوس ٢ نقطة متعودتش يبقى عليا حاجه لحد .
, شريف : بصلها برومانسية وقرب لها بجذعه العلوي ، بس انتي عليكي كتير .
, ارسيليا : بصت لشفايفه ، عليا ايه .
, شريف : قرب اكثر حتى صار بينه وبينها خمس انشات ونظر الي شفايفها ، عليكي الطلقه اللي خدتها مكانك ، ثم قرب اكثر وبهمس وهو يداعب انفها بأنفه وعليكي الضرب اللي ضربته مكانك في المعرض .
, ارسيليا : وضعت يدها على صدره وهي بتبعده وبهمس ، ضرب المعرض خدت تمنه وبصت للفلوس بجوارها ورجعت بصتله تاني .
, شريف : وضع يده على يدها الموجودة علي صدره وضمها وهو بقرب لها اكثر وهمس لشفايفها ، والطلقه ٣ نقطة
, وهجم عليها بقبلة عنيفة رومانسيه بمشاعر ملتهبة .
, حاولت أرسيليا ابعاده لكنه انقض عليها بعنف يتغلفه رومانسية فتاكه ، حتى أوقعها على السرير وصار هو أعلى منها ومتحكم بيده على يدها الممدة على السرير بأنفاس نارية فتاكه همس لها .
, ٢ شرطة اصل انا متعودتش اسيب حقي .
, ارسيليا : ونبضات قلبها تتزايد همست ، همست ملكش حق .
, شريف : بهمس ، ماتيجي نشوف .
, واقبل عليها بقبلة مفعمه بالرومانسيه و قليل من العنف حتى افتك بإذابة قلبها .
, شريف : وهو في عز رومانسيته بتالم ، اه ه ه ه .
, ضربته ارسيليا ضربة قوية بركبتها أسفل بطنه ، فابتعد شريف قليلا فوقفت أرسيليا تعدل ملابسها .
, ارسيليا : خدت حقك ولا لسه ٢ نقطة
, شريف : ثني ظهره بتالم وهو يمسك مكان الالم وبتالم ، مش عايزه ٢ نقطة مش عايز حاجه خلاص .
, ثم نظر حوله فلم يجد أرسيليا ، يخربيتك ، هي راحت فين القرده دي .
, ☆☆☆☆
, في السيارة اتصل جاسر علي دنيا .
, جاسر : حبيبي ، انا مسافر اسكندريه مع معتز هنبات هناك ليلة أو ليلتين .
, دنيا : ايه ده كنت عايزه اجي معاك اغير جو .
, جاسر : بسعادة ، ماشي ياحبيبي انا هسبقكم مع معتز وانتوا تعالوا براحتكم وشوفي ماما لو كانت عايزه تيجي .
, دنيا : تمام وهخلي الداده تيجي هي كمان علشان الاولاد .
, جاسر : ماشي ياحبيبي .
, وأغلق السماعة .
, معتز : وهو يقود السياره ، يعني الرقم طلع من الامارات .
, جاسر : بدهشه ، بقي الكلب ماجد ده مش حرم من اخر مره .
, معتز : اكيد منار اللي زقته وغوته بالفلوس هو مستحيل يعمل كده منه لحاله .
, جاسر : احنا هنروح ونفهم ابراهيم اللي حصل بهدوء كده ، وهكلم أرسيليا تبعت الرجاله يجيبوا ماجد علشان يعترف قدام ساره وابوها ان منار هي اللي عملت كده .
, معتز : فعلا لازم ساره تعرف حقيقة منار ، لانها لسه بتثق فيها وخايف اقولها حقيقة منار متصدقنيش .
, جاسر : متقلقش باذن **** الامور كلها هتتحل ، بس انت لازم تقعد معاها وتفهمها اللي وصلناله علشان تبقي على علم بكل حاجه ومتتتفجأش .
, معتز : احنا بالليل دلوقتي تقريبا في نص الطريق ، لما نوصل اسكندريه اكلمها ونتقابل بكره .
, جاسر : بصله بابتسامه ، وانا في ضهرك يازيزو ومش هسيبك غير لما تتجوزوا .
, معتز : منحرمش منك ياصاحبي .
, جاسر مسك الهاتف واتصل علي دنيا .
, جاسر : ها ياحبيبي عملتي ايه هتخليكى لبكره بالنهار تيجوا .
, دنيا : وهي تركب السياره ، احنا خلاص بنركب اهو انا وماما والداده والولاد وعم محمد هيطلع بالعربيه حالا .
, جاسر : ماشي ياحبيبي ، الحراسة وراكوا .
, دنيا : اه ورانا .
, جاسر : تمام ، انا خلاص نص ساعه ونوصل اسكندريه ، هسبقكم على الشاليه واجبلكم اكل .
, دنيا : متنساش لبن الولاد .
, جاسر : ضحك ، والبامبرز .
, دنيا: ضحكت والبامبرز طبعا .
, جاسر : بوسيلي الاولاد .
, دنيا : ضحكت ، وام الولاد .
, جاسر : لا دي لما تيجي انا اللي ابوسها بنفسي .
, دنيا : ضحكت ، ماشي لما اشوف .
, جاسر : ضحك ، خلي بالك من نفسك ياحبيبي .
, دنيا : لا اله الا **** .
, دنيا محمد رسول **** .
, ☆☆☆☆☆
, اتى اتصال الي طارق .
, طارق : ايوه .
, المراقبه : في عربيه طلعت من الفيلا من شويا ، فيها مرات جاسر بيه ووالدته وعياله والسواق واعتقد الخدامه وعربيتين حراسه وراهم .
, طارق : بتعجب ، متعرفش رايحين فين .
, المراقبه : طلعوا علي طريق اسكندريه الصحراوي شكلهم مسافرين .
, طارق : تمام خليك وراهم من بعيد .
, غلق طارق الاتصال وسريعا اتصل على أرسيليا الغول .
, طارق : كنت عايزك في عمليه سريعه جاهزه .
, ارسيليا : انا علي طول جاهزه يا طارق بيه .
, طارق : في عربيه دلوقتى داخله علي طريق اسكندريه الصحراوى ، عايزك تخطفي منها واحدة هي بنت شباب في العشرينات كده .
, ارسيليا : مفيش اسهل من كده .
, طارق : بس خدي بالك وراهم عربيتين حراسه مسلحين .
, ارسيليا : خلينا في المهم ، اتنين مليون دولار .
, طارق : كتير .
, ارسيليا : طالما وراها حراسة مسلحه يبقي اكيد حد مهم ، وبعدين دي عمليه مستعجله غير العادي .
, طارق : تمام ، بس اول لما تجبيها هبعتلك عربيه تبعي تسلمهالهم .
, ارسيليا : و**** سلم واستلم .
, طارق : شيكات .
, ارسيليا : ما انت عارف النظام ، كاش .
, طارق : طيب هشوف اللوكيشن وابعتهولك .
, ارسيليا : وانا والرجاله طالعين حالا الطريق علشان الوقت .
, طارق : تمام .
, اتصل علي المراقبه وبعثوا له لوكيشن بمكانهم وبعث اللوكيشن لارسيليا .
, منار : بس اتنين مليون دولار كتير .
, طارق : ما انتي شايفه المره الاولي استرخصت في خطفها والعملية فشلت ، أرسيليا بتجيب من الاخر .
, ☆☆☆☆
, هانم : بحنق ، انت تجيب المأذون وتكتب الكتاب علي طول .
, حسن : بتوتر ، اكتب الكتاب بسرعه كده .
, هانم : بصتله من فوق لتحت ، انت مش مستعد ولا ايه .
, حسن : لا طبعا مستعد ، بس اقصد الشقه والفرش ولوازم الفرح .
, هانم : قربت له بتهكم ، انت اكتب الكتاب الأول وكل ده يجي بعدين .
, حسن : بتوتر ، انا شايف انه ملوش لازمه الاستعجال .
, هانم : بعدت شويه وبمكر ، انت حنييت لخطيبتك ولا ايه .
, حسن : بتوتر ، لا لا طبعا ، بس يعني انا بتكلم علي نهي .
, هانم : قربت له بتهكم ، بص يا حسن انت ونهي مريتوا بظروف صعبه ، انت رحت وخطبت واكده و**** اعلم ان كنت لحقت تحبها ولا لا بس ضحكت عليك وغشتك وخدعتك دي خلتك ولا الاهبل ٣ نقطة
, حسن : بحزن ، انا مش عارف هي عملت فيا ليه كده .
, هانم : قربت له بحنق وهي شايفه عيون حسن حزينه علي تيسير ، اللي يبيعك بيعه دي متستهلكش حد يأمن لوحده غشته وضحكت عليه ، يعني لما تتجوزها وتروح شغلك ولا تروح هنا ولا هنا هتامنلها تاني ازاي ، ما اهو اللي يضحك عليك مره يضحك عليه تاني وتالت .
, حسن : بصلها ، معاكي حق يامرات عمي .
, هانم : بتهكم ، يبقى انت لازم تنسي ، ومش هتنسى غير لما تدخل فى حياتك واحده تقربوا من بعض وتتكلموا سوا وتفهموا بعض وطبعا مفيش احسن من نهي تكون الواحده دي ، علي الاقل بنت عمك ومتربين سوا وعارفها وعارف اصلها وفصلها وقبل ده كله من لحمك ودمك .
, حسن : صح يا مرات ياعمي .
, هانم : يبقى تكتبوا الكتاب النهارده وخير البر عاجله والدخله براحتكم .
, حسن : ماشي ، وانا هقول لابويا واتفق مع المأذون .
, ذهب حسن ، وذهبت هانم الي غرفه نهي .
, هانم : اعملي حسابك كتب كتابك النهارده علي حسن ابن عمك .
, نهى : بضيق ، مستحيل انا مخطوبة ليوسف ومش هتجوز الا يوسف .
, هانم : ده بعينك لو لمس شعره منك .
, نهى : بعند ودموع ، وانا مش موافقة ومش هوافق .
, هانم : مش مهم .
, نهي : لو سمحتي هاتي موبايلي .
, هانم : رفعت احدي حاجبيها بتهكم ، بعينك علشان تروحي تتصلي عليه .
, نهي : بدموع ، يا ماما حرام عليكي مش يوسف ده اللي غصبتيني عليه قبل كده علشان اتخطبله .
, هانم : وضعت يد على الاخرى وهي واقفه ، وغيرت كلامي خلاص ، خدي حسن ماله حسن قيمة وسيما ومركز .
, نهى : وقفت ، ما اهو ده نفس الكلام اللي قلتيه علي يوسف .
, هانم : يابت افهمي ، يوسف اعدائه كتير هيجيب اجبلك بدرى ، إنما حسن هتجوزي وتخلفي واشوف عيالك .
, نهي : بدموع ، مش عايزاه ٢ نقطة مش عايزاه .
, هانم تجاهلتها وخرجت واغلقت الباب .
, رشا : تجلس بجوار نهى وبحزن على حال اختها ، معلشي يا نهى .
, نهي : بصتلها بضيق ، قاعده ساكته ومتكلمتيش مع ماما ليه وانتي سامعه كلامها .
, رشا : بخوف ، انتي عايزاها تضربني تاني .
, نهى : طيب هاتي موبايلك اكلم يوسف اقوله .
, رشا : امك خدته ياختي وخبتهم في الدولاب وقفلت عليهم وحطت المفتاح في صدرها .
, نهي : بدموع ، يعني ايه كده خلاص .
, رشا : بصوت منخفض ، اطلع اسحب كده يمكن اعرف اجيب تلفون امك .
, نهي : مسحت دموعها ، ياريت يارشا اعمل منه مكالمه ليوسف ونحطه على طول .
, رشا : طيب .
, وذهبت باتجاه الباب وفتحت باب غرفتهم براحه .
, هانم : بصوت عالي ، رشاااا .
, رشا : بخضه قفلت الباب تاني ، مش انا يا ماما .
, نهي : بصت لرشا ، ياندله .
, رشا : ندله ندله ياختي بس مضربش .
, ☆☆
, مساء في منزل نهي اتي حسن ووالده فؤاد والمأذون وعبد**** وهانم وصديقه هيثم .
, دخلت رشا العصير .
, هيثم : نظر لها باعجاب ، الف مبروك ياحسن عقبالي .
, رشا بصتله بكسوف وضحكت .
, هانم : مجبتش امك ليه ياحسن .
, حسن : بإحراج ، علشان قاعده الرجاله وكده .
, عبد**** : هي الحاجة غريبه دا احنا عايشين في بيت واحد سوا .
, فؤاد : باحراج من أن زوجته رفضت زواج حسن من نهي ، ما اهي الايام جايه .
, المأذون : بطايق العروسين والشهود .
, هانم : انا هقوم اجيب بطاقة العروسه .
, وقفت وذهبت لنهي .
, هانم : هاتي البطاقة .
, نهي : مموته نفسها من الدموع بصتلها بعند.، لا انا مش موافقه وهطلع اقول اني مش موافقه .
, هانم : بحنق ، يبقي بتفضحي ابوكي قدام الناس و هتحطي وشنا في التراب يابنت بطني ، واللي بينك وبين يوسف مكنش بوس وبس وفي حاجه تانيه انتي مخبياها .
, نهي : ببلاهه ، لا و**** بوس بس .
, هانم : رفعت حاجبها الأيسر بحنق ، اومال خايفه من ايه ومش عايزه تتجوزي .
, نهي : بدموع ، ياماما مش عايزاه مبحبوش .
, هانم : بكره تحبيه ، هاتي البطاقة .
, نهي فضلت تعيط ، هانم دورت على البطاقة لقيتها في شنطتها ، اخذتها وقبل ما تخرج بصت لنهي تحذير .
, ٢ شرطة امسحي وشك واطلعلي ، علي **** تفضحي ابوكي وتحطي راسه في الارض وسط الرجاله .
, نهي انهارت من البكاء .
, كتب المأذون البيانات وسجل الأسماء وخرجت نهي بعيون حزينه ومضت على عقد الزواج وتم كتب كتاب نهي علي حسن .
, قضت نهي ليلتها في بكاء وعندما أتى الصباح ذهبت هانم الي غرفه نهي واعطتها هانم الهاتف .
, هانم : مش هتروحى الشغل .
, نهي : بصتلها بحزن ، لا .
, هانم : تلفونك مبطلش رن من بدرى ، واعطتها الهاتف .
, نهي : التقطت الهاتف ، وجدت معتز المتصل .
, ده مستر معتز . فردت عليه .
, معتز : ايوه يانهي في شركة التوريد هتستلم الشحنه بتاعتها النهارده .
, نهى : بحزن ، بس انا تعبانه مش هقدر اروح الشغل .
, معتز : لا مينفعش لازم تكوني موجوده علشان امضاءات الاستلام ، لان انا وجاسر مسافرين .
, نهي : باستياء ، حاضر يا مستر معتز هروح الشركة ، سلام .
, وأغلقت السماعة .
, هانم : هتنزلي الشغل .
, نهى : اه ، لازم انزل .
, هانم : طبعا انتي مش محتاجه انبه عليكي انك متجوزه .
, نهى : بضيق ، عارفه .
, ارتدت ملابسها وذهبت الى الشركه .
, يوسف اتصل عليها كتير مردتش فقلق وذهب للشركة .
, يوسف : بخضه ، في ايه يا نهى بتصل عليكي من امبارح مبترديش .
, نهي : بتوتر وقفت ، مسمعتوش .
, يوسف : قربلها على المكتب بابتسامه ، كنت عايز اسمع صوتك قبل ما انام امبارح .
, نهي : بعدت شويه ، جاسر بيه مش موجود .
, يوسف : حاوط خصرها، بس انا جايلك انتي ٢ نقطة وحشتيني .
, نهي : ذقته بضيق ، ابعد .
, يوسف : بتعجب بصلها ، في ايه مالك .
, نهى : بتوتر وحزن ، مفيش .
, يوسف : بحده ، لا في ، في ايه انطقى .
, نهى : بحزن وخوف بصتله وبتوتر ، اص اصل انا اتجوزت .
, يوسف : ٢ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل الحادي عشر


يوسف : بتعجب بصلها ، في ايه مالك .
, نهى : بتوتر وحزن ، مفيش .
, يوسف : بحده ، لا فيه ٢ نقطة في ايه انطقى .
, نهى : بخوف ابتلعت ريقها بتوتر ، اص اصل انا اتجوزت .
, يوسف : تغيرت ملامح وجهه بدهشه وصوت حاد ، نااعم ياروح امك ات ، ايه .
, نهي : بصتله بتوتر وخوف ، ها ٢ نقطة هفهمك .
, يوسف : بعصبيه وصوت مرتفع ضربها على كتفها عده ضربات خفيفه ورا بعض ، تفهميني ايه انتي انهطلتي ، اياكي تهزرى معايا تاني في موضوع زي ده .
, نهى : بخوف وعيونها اتملت دموع ، انا اتجوزت حسن امبارح .
, يوسف : لم يتمالك نفسه وضربها قلم علي وجهها ، بحده وصوت عالي ، انتي اتجننتي اتجوزتي مين ياروح امك .
, بعض الموظفين اتوا علي صوت يوسف العالي وشاهدوا نهى تبكي ويوسف واقف امامها .
, ٢ شرطة في حاجه يا انسه يانهي .
, نهي : بدموع شاورت براسها ، لا .
, يوسف : بصلهم بعيون مليانه شرارة وتناول بعض الأدوات من على المكتب بسرعه وخبطهم بها وبعصبيه .
, ٢ شرطة اطلعوا بره يا ولاد الكاالب .
, الموظفين جريوا على بره ويوسف قرب اكثر لنهي وجذبها من مرفقها .
, ٢ شرطة انتي واعيه للي بتقوليه .
, نهي : بصتله بدموع ، غصب عني و**** .
, يوسف : بصلها بصدمه وبصوت به بحه ، هو انتي بتتكلمي جد .
, نهى : هزت راسها بحزن ، لما اتاخرت امبارح ماما شافت علامات في رقبتي مكان بوستك ، بهدلتني وصممت اتجوز حسن وخدت موبايلي مني ، واتفاجات بالماذون وحسن وكلهم جم علشان يكتبوا الكتاب .
, يوسف : بعصبيه وصوت عالي ، نهار امك اسود ، شدها من يدها بعصبيه ، تعالي معايا .
, نهي : بدموع وتعجب ، فين .
, يوسف : جذبها من مرفقها وهي وراه وبعصبيه ، انتي لسه هتسالي تعالي .
, اخذها وطلعوا من الشركه وركبوا سيارته ، ثم وذهبوا أمام منزل نهي ، وهبط هو من السياره ونهي خلفه .
, نهي : بتعجب وقفت امام البيت وبصت ليوسف بخوف وتوتر ، انت رايح فين .
, يوسف : مسكها من خلفها من اعلي التيشرت بعصبيه مثل الحراميه ، اطلعي قدامي .
, نهي : بخوف ، حاضر .
, دخلت البناية بخوف وجدت الاسانسير مشغول .
, يوسف : اخلصي اطلعي على السلم .
, نهي جريت علي السلم ، ويوسف خلفها نظر إليها على أسفل ظهرها وهي طالعة على السلم جرى ، عض علي شفايفه بتمتمه يا حسن يا ابن الكلب بقي عايز تاخدها مني .
, نهى طلعت بخوف وهو خلفها ووصلوا قدام شقتها ، خبط جامد علي الباب .
, نهي : براحه يا يوسف .
, يوسف : بصلها بضيق وصوت مرتفع ، اخرسي انتي .
, هانم : بتعجب وتمتمه ، مين الحمار اللي بيخبط على الباب كده ، وبصوت عالي طيب هفتح اهو استنى يا اللي على الباب .
, فتحت الباب و بشهقه .
, ٢ شرطة يوسف .
, وتراجعت بخوف للخلف ويوسف يقدم عليا بعيون مليئه بالشرارة .
, يوسف : بصوت حاد وعصبي ،بقي انتي ياوليه ياحيزبوبه رايحه تجوزيها من ورايا ، مش مالي عينك انا .
, هانم : بخوف شاورت بيدها ، أنا ٢ نقطة محصلش ، دي ٢ نقطةدي هي اللي عايزه تتجوز .
, نهي : بدهشه بصت لهانم ، اييه ، وبصت ليوسف ، و**** ما انا دي ماما ٢ نقطة
, يوسف : بصوت حاد ، فين جوزك ياوليه انتي انطقي بدل ما اشقك نصين .
, علي صوت طرق يوسف للباب وصوته العالي نزل حسن من شقته فوق .
, حسن : بص ليوسف ، في ايه .
, التفت يوسف الى حسن فترك هانم ، وتقدم نحو حسن بعصبيه وهو يقبض يده وضربه ضربة قوية فوقع حسن علي الاريكه .
, وانكسرت يد الاريكه من قوه الضربه .
, يوسف : تعالا يا عريس الغفله ، بقى بتستغفلوني ياولاد الكلب وتجوزوها .
, نهى بخوف لطمت بصوت منخفض ، ورشا طلعت من غرفتها بصدمه من الضرب اللي شيفاه قدامها .
, حسن وقف ومد يده ليضرب يوسف ، لكن يوسف سبقه بضربه اقوى ، فحسن وقع على اثرها علي ترابيزه الانتريه واتكسرت .
, هانم : بتمتمه ، كسرتولي الفرش بتاعي من وانا عروسه ياولاد الكلب .
, يوسف : بص لحسن من أعلى وهو يقف ، وحسن واقع علي الارض ، ارمي اليمين وطلقها .
, حسن : وهو على الأرض وبتألم من ضربات يوسف القوية بعند ، لا مش هطلقها .
, يوسف : جذب حسن من اعلي تيشرته وبدا يضربه ، وحسن كلما مد يده ليضرب يوسف كان يوسف يسبقه بوحشيه مثل المجنون ، صار يضربه في انحاء جسده ، وحسن يقع علي بعض الفرش الصاله حتي انكسر .
, هانم : بصت ليوسف ، حرام عليك سيبه يايوسف يابني .
, نهي : كفايه يا يوسف .
, هانم : بخوف ، طلقها ياحسن ده زي التور هيكسرك يابني .
, يوسف : بحده وعصبيه ، طلق نهي بقولك .
, اتي المأذون على الباب وهو يرتدي عمته وجلبابه وقف للحظات يشاهد يوسف يضرب حسن .
, المأذون : يطلق مين .
, هانم : بصت للمأذون بنجدة ، تعالا ياشيخ **** يباركلك انجدنا وطلقهم .
, المأذون : بتعجب ، أطلق مين .
, يوسف : التفت خلفه للمأذون ، أنت مأذون .
, المأذون : بتوتر ، اه .
, يوسف : اقدم خطوات عليه و شده من جلبابه اعلي صدره ، تعالي .
, وقعده على الكرسي المكسور .
, المأذون : بخوف ، هو في ايه .
, رشا : وهي مستخبيه ورا الستاره وشيفاهم بسعاده لما فعله يوسف ، اديهم متسكتلهمش .
, يوسف : شاور علي حسن وهو علي الارض ، طلق الزفت ده ، وشاور على نهي ، والزفته دي حالا .
, حسن : ووشه جايب ددمم وهو على الأرض بعند ، مش هطلق .
, هانم : برجاء ، طلق يا حسن **** يهديك .
, يوسف : ثني جذعه العلوي باتجاه حسن وقبض يده وضربه بوكس ، هطلق ياروح امك غصب عنك .
, حسن : وهو يكاد يأخذ نفسه ، مش ٢ نقطة مش هطلق .
, يوسف رفع يده ولسه هيضرب حسن .
, المأذون : قاطعه ، عقد جوازهم اساسا باطل .
, يوسف : بتعجب ترك حسن و التفت للمأذون ، ايه .
, هانم ونهي وحسن ورشا بصوت واحد ، بتقول ايه .
, المأذون : وقف ، انا لسه جاي من المحكمة كنت بسجل عقودات الجواز ، وانا بسجل عقد الباشمهندس حسن ومدام نهي ، لقيت مدام نهي متسجل اسمها متجوزه واحد تاني غير الباشمهندس فمسجلتش العقد وجتلكم افهم الموضوع .
, يوسف : التفت لنهي ، نهارك امك اسود انتي اتجوزتي مين تاني .
, هانم : قاطعت يوسف ، امك امك انت مالك ومال امها .
, يوسف : بص لهانم ، اتهدي ياوليه .
, هانم : بتمتمه ، ولولوا عليك بدرى يابعيد .
, نهي : بخضه ودهشه بصت للمأذون ، انت اتجننت اتجوزت مين ، انا متجوزتش حد .
, المأذون : العقد متسجل في المحكمة باسم الزوج خليل محمدي الغرباوي ، انا شايف العقد بعنيه .
, يوسف : بتعجب بص لنهي ، خليل .
, نهي : بصت ليوسف بدهشه ، بس انا متجوزتوش و**** .
, حسن : بتعجب . خليل مين .
, هانم : بدهشه ، مين خليل ده يانهي .
, يوسف : بص لنهي وللمأذون ، ايه الكلام ده انا مش فاهم حاجه .
, نهي : بتعجب بصت لحسن وهانم ، ده اللي كان خاطفني ، بس و**** ما اتجوزته ، ثم بصت ليوسف ، هي ثريا قالت انه هينكتب كتابي عليه بس انا متجوزتش .
, يوسف : بدهشه بص لنهي ، يعني جوزوكي وانتى متعرفيش .
, نهي : بطاقتي وشنطتي كانت معاهم .
, حسن : بص لنهي ، يعني انتي دلوقتي متجوزاني ولا متجوزه خليل ده .
, نهي : بصت لحسن ، معرفش .
, المأذون : قاطعهم ، في الحاله دي يبقي جوازك من خليل باطل وجواز حسن صحيح شرعا .
, يوسف : بحده للمأذون ، انت هتخربط ولا ليه .
, المأذون : بص ليوسف اسمعني يا استاذ لو سمحت ، قانونا بالاوراق الرسميه هي كده متجوزه من خليل ، إنما شرعا جوزها هو الباشمهندس حسن .
, حسن : انا مش فاهم حاجه .
, نهي : بتعجب ، يعني ايه قانونا متجوزه خليل وشرعا حسن يعني انا متجوزه اتنين .
, المأذون : لو عقد جواز الانسه نهي من حسن ظهر وسجلته ، ممكن مدام نهي تتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، فلازم استاذ حسن يطلقها شرعي علشان الغي العقد والا .
, هانم : بدهشه ، والا ايه .
, المأذون : هتتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، لان هي في الأوراق الرسمية عند الحكومه مسجله انها متجوزه خليل ، ولو ظهر عقد زواجها من حسن يبقي كده هي متجوزه اتنين ودي تهمة .
, نهى : بس انا ممضتش علي عقد جوازي من خليل ده ، ولا عندي علم بيه اساسا .
, المأذون : و**** عقد زواجك من خليل صحيح عند الحكومة إلا أن يثبت العكس اللي هو انك ترفعي قضيه وتثبتي انها مكنتش امضتك وأنه كان بدون علمك .
, غير كده لو سجلت عقد زواجك من حسن ، وخليل عرف انك اتجوزتي غيره ورفع عليكي قضية هتتسجني .
, هانم : يالهووي بنتي هتتحبس وبصت لحسن ، طلقها يا حسن .
, حسن : هو في ايه حسن تحت ايدكم ، اتجوزها يا حسن اتجوز طلقها يا حسن طلق .
, يوسف : بعصبيه ، ما انت بروح امك هطلقها يعني هطلقها .
, حسن : بعند ، مش هطلق .
, اتي عبد**** من الخارج وبدهشه بصلهم
, ٢ شرطة في ايه .
, هانم : جريت عليه ، الحقنا يا عبد**** بنتك هتتحبس .
, عبد**** : بخضه ، بنتي مين وتتحبس ليه .
, روت له هانم ما حدث
, عبد**** : فجاه ومره واحده ، ضرب هانم قلم قوي علي وشها ، كله بسببك مره عايزه تجوزيها ليوسف ومره تجوزيها لحسن .
, هانم : بصتله بحزن ودموع ، بتمد ايدك عليا يا عبد**** دي اخرتها .
, عبد**** : خشي جوه .
, هانم دخلت هي ورشا غرفتها .
, عبد**** : بص للمأذون ، والحل ايه يا سيدنا الشيخ .
, المأذون : افضل حل ان حسن يطلق نهي و كده الجوازه شرعي بإشهار فقط وأطلقت بإشهار برضو ، لحد ما موضوع خليل يتحل .
, حسن : بتهكم وعند بص ليوسف ، ما احنا ممكن نرفع قضيه
, ونثبت أن نهي متجوزتش خليل وكان بدون علمها ، وبكده تبقي مراتي شرعا وقانونا .
, يوسف : رفع حاجبه بحنق وعند ليوسف ، طيب ما خليل ممكن يسبقكم ويرفع قضية تعدد ازواج علي نهي ، وتتحبس قبل ما نثبت ان جوازها من خليل باطل .
, حسن : بضيق ، ومين هيقوله اني اتجوزت نهي .
, يوسف : بابتسامه سخريه ، انا .
, حسن وقف وعايز يضرب يوسف ، عبد**** شد حسن .
, عبد**** : مش وقته ياحسن ، احنا عايزين ننقذ الموقف قبل بنت عمك ما تتحبس .
, حسن : جز على اسنانه بضيق ، بس انا مش عايز اطلق ياعمي .
, عبد**** : بصله بحزن ، علشان خاطر عمك ياحسن تطلقها .
, حسن : بص لعمه ، معلشي يا عمي اللي اقدر اعمله انى مدخلش عليها لحد ما موضوع خليل يتحل ونثبت ان جوازها من خليل باطل غير كده مقدرش .
, يوسف : بحنق بص لحسن ، تمام وانا هثبت ان جوازها من خليل صحيح وابقي وريني هتجوزها ازاي .
, ☆☆☆
, شريف : اتصل على أرسيليا ، ايه يا وحش رحتي فين .
, ارسيليا وهي في السياره ومعها المسلحين وخلفها عدد من السيارات ، عندي طالعه هتيجي .
, شريف : بسخريه ، طلعة رجب دي ولا ايه نويتي اتوبي خلاص .
, أرسيليا : لا ياخفه عمليه .
, شريف : بتهكم ضحك ، اه سرقه يعني .
, أرسيليا : لا خطف .
, شريف : يخربيتك انتي مبترحميش هتخطفي مين .
, ارسيليا : ايه غيرت رايك وهتيجي ، علي فكره نصيبك فيها هيكون بالدولار .
, شريف : ضحك ، ولا بالالماظ .
, ارسيليا : طيب سلام علشان داخلين على الهدف .
, واغلقت السماعة .
, شريف : بص للهاتف لقاها قفلت ، اومال مش هدف اللي يشوف كده يقول رايحه تحارب .
, ارتدي ملابسه واخذ شنطة سوداء صغيرة وهبط من الفيلا وصعد لسيارته الاخرى غير التي كانت معه يوم الحادثه ، وذهب الى معرض السيارات الذي سرقه مع ارسيليا .
, كان صاحب المعرض غير أفراد الأمن لضعف قوتهم أمام شريف ، دخل شريف المعرض فشاهده مدير المعرض فجرى على بكر صاحب المعرض في مكتبه .
, المدير : الحق يابكر بيه .
, دخل شريف قبل أن يكمل المدير كلامه .
, بكر : شاهد شريف امامه ، انت .
, شريف : بحزم وحده ، قبل ما تضغط على جرس الانذار انا جاي اديلك الشنطه دي .
, ورفع شريف الشنطه أمام بكر .
, بكر : نظر للشنطه ، شنطه ايه دي وفيها ايه .
, شريف : وضع شريف الشنطه على المكتب وفتحها ، دول مليون جنيه ،نص مليون اللي اتاخدوا من الخزنة والنص التاني هنقول تلفيات في المعرض ، بسبب الضرب اللي حصل .
, بكر : بتهكم ، والشيكات .
, شريف : جلس علي كرسي المكتب ووضع قدم على الأخرى ، طبعا مش هتصدقني لو قلتلك اني اتغفلت زيك بالظبط ، وبالبلدى اتخدت علي مشمي .
, بكر : بسخريه ضحك وقعد على الكرسي ، ودي لعبه جديده هتلعبوها عليا .
, شريف : بص من الاخر كده البنت اللي كانت معايا غفلتني ، وجابتني هنا وانا مكنتش اعرف كل اللي هيحصل وجبتلك المليون جنيه دول تعويض عن اللي حصل .
, بكر : والشيكات دول بخمسه مليون جنيه .
, شريف : هز راسه ، لا ميخصنيش اللي يخصني دفعته .
, بكر : بحنق ، ما انا ممكن اخلي الأمن يمسكك ، و اتصل على الشرطة تيجي تاخدك وتاخد اللي كانت معاك واخد فلوسي وشيكاتي .
, شريف : ضحك بتهكم وهو يغلق شنطة الفلوس ، لو جبت الأمن يبقي هيحصلهم زي اللي حصل للي قبلهم ، اما بخصوص الشرطة هات اللي يثبت بقي اني كنت موجود اساسا هنا او شفتك قبل كده .
, بكر : نظر للمدير ثم مرة اخرى نظر لشريف ، نمره العربيه بتاعتك، بتاع الامن شافها وأدناها للشرطة .
, شريف : باستهزاء ، هو انا مقولتلكش .
, المدير : وهو يقف ببلاهه ، قلت ايه .
, شريف : مش عربيتي كانت مختفيه من قبل حادثه المعرض بتاعك بيوم ، و عملت محضر سرقه قبل حادثة معرضك برضو بيوم وبسخريه يامحاسن الصدف .
, بكر : بتعجب ، ازاي بتاع الامن شافها واداها للشرطة و انا معايا نمره عربيتك مش هي دي ارقامها ¤¤¤¤ .
, شريف : حبايبي كتير في القسم وعملولي المحضر وكتبوه قبل الحادثة بيوم وانا حاطط رجل علي رجل ، اما بقي الاثبات اللي كان عندك بوجودي شخصيا في المعرض كانت الكاميرات والكاميرات باظت .
, ثم وضع يده على شنطه النقود ووقف .
, بكر : بضيق ، وضع يده على شنطه النقود هو الاخر ، طيب نتفاهم عايز ايه .
, شريف : جلس وبحنق ، كده تعجبني ، لانك لو مشيت ورا الشرطه مش هتاخد حاجه لان ببساطه مفيش اثباتات ، فأنت زي الشاطر كده تتنازل عن محضر السرقة ، وبتهكم شفت طلبي بسيط ازاي .
, بكر : بتعجب ، يعني جاي وجايب مليون جنيه علشان بس اتنازل على المحضر .
, شريف : أخرج كارت شغله وأعطاه لبكر وبحزم ، انا رجل اعمال وليا اسمي وسمعتي ومحبش اسمي يتلط ، وزي ماقلتلك قبل كده انا اتلعب بيا زيك .
, بكر : اخذ شنطه النقود وانا اهصدقك ، بس البنت اللي كانت معاك والشيكات .
, شريف : ملكش دعوه بالبنت دي تنساها تمحيها من ذاكرتك ، وشياكتك راحوا لصاحبها اتصرف انت بقي معاه .
, بكر : بتهكم ، هي البنت دي تخصك .
, شريف : وقف وبحزم ، اعتبرها كده لو عرفت انك لمستها المعرض ده هيتهد عليك ، قابل بالاتفاق ولا .
, بكر : جذب الشنطه اتجاهه ، قابل طبعا وسيد العو حسابي معاه .
, شريف : تمام .
, ☆☆☆☆
, علي طريق اسكندريه الصحراوي
, تحمل دنيا بدر وتداعبه بسعادة وأمينة تحمل خالد والداده تحمل ياسين ، وعربيتين الحراسة المسلحة خلفهما .
, اتت سياره أرسيليا على الطريق وخلفها خمس سيارات بهما رجال مسلحين ، فشاورت لهم سياره المراقبة التابعة لطارق علي سياره دنيا وسيارتان الحراسة تبعها .
, هزت أرسيليا راسها ، وشاورت لباقي السيارات على ضرب سيارتين الحراسة التابعة لدنيا ، وبدأوا بإطلاق النار تجاه سيارات مراقبة دنيا ، فأطلقت سيارات المراقبة هي الاخرى طلقات النار حتى بدأ تبادل الطلقات .
, دنيا بخوف هي وأمينة نظروا خلفهم .
, دنيا : بخوف ورهبه ، في ايه .
, امينه : بخوف ، ايه الضرب ده .
, السائق : بدهشه ، دول بيضربوا على عربيات الحراسة بتاعتنا .
, اتت سياره أرسيليا بسرعه أمام سيارة دنيا وهي تكسر عليهم و تجبر السائق على الوقوف .
, دنيا بخوف ودموع وهي تحتضن اولادها ، وقد اخذت ياسين في حضنها ، في ايه .
, امينه : حضنت خالد برهبه وخوف دارته في حضنها ، متقفش يامحمد امشي .
, محمد السائق بخوف بعدما كسرت عليه سياره أرسيليا وقف بالسيارة تفاديا لاصطدامه بسيارة ارسيليا .
, هبطت أرسيليا بسرعه من سيارتها ورفعت سلاحها باتجاه سيارة دنيا ، وخلفها بعض الرجاله الموجودين بسيارتها .
, نظرت أرسيليا لسيارة دنيا وجدت أن دنيا هي الفتاة العشرينية الوحيده بالسيارة وتحتضن ***** .
, ارسيليا : فتحت باب السياره بجوار دنيا وبحده ، انزلي .
, دنيا : بخوف ودموع وهي تحمل أطفالها و تحتضنهم بشدة ومدرياهم في حضنها ، انتي مين وعايزه ايه .
, ارسيليا : بصوت عالي وحاد ، اخلصي انزلي بسرعه وسيبى العيال دي .
, دنيا : حضنت ولادها جامد ، لا مش هنزل ومش هسيبهم .
, امينه : بصت لارسيليا ، خدي اللي انتي عايزاه بس سبينا يابنتي احنا معملناش حاجه .
, ارسيليا : اكتمي ياست انتي ، ثم نظرت للحراسة وشاورت لهم .
, أتت الحراسة وأخذوا الأولاد ودنيا بصراخ تحتضنهم بالكاد فصلوا الأولاد عن يد دنيا الممسكة بهم وعلى صوت وصراخ دنيا .
, ٢ شرطة عياالي ٢ نقطة سيبوني ٢ نقطة حرام عليكم انا معملتش حاجه ٣ نقطة
, ثم جذبوا دنيا لسيارتهم ، ووضعوا الأولاد بجوار امينه .
, امينه : بصراخ وهي تاخذ الاولاد وتحتضنهم ، دنيااااا ٢ نقطة حرام عليكم سبوها .
, الحراسة وضعت دنيا في السياره التابعه لهم بعدما خدروها ، صعدت ارسيليا لسيارتها هي والحراسة وشاورت لباقي السيارات والرجال بالهروب .
, بعد ضرب النار وتبادل الطلقات ووجود اصابات من الطرفين هربت ارسيليا ورجالتها من حراسه جاسر .
, ☆☆☆
, ذهب معتز لمقابلة ساره في مكان شاعرى به اضاءه خافته يطل على أحد شواطئ عروس البحر المتوسط .
, ساره : بدهشه ، معقول منار تكون هي السبب في اللي حصلي ده كله واللي حصل لبابا .
, معتز : احنا هنبعت نجيب ماجد مصر وهنعرف منه كل حاجه ، ونخليه يعترف لوالدك بكل حاجه .
, ساره : بصدمه ، انا مش مصدقه كل اللي بتقوله ده .
, معتز : لما ماجد يجي هتصدقي ووالدك كمان هيقتنع انه اتغدر بيكي وانك بريئه من اللي حصل ، وإن جاسر كان بيساعد وانا مكنتش اعرف حاجه ، ثم مسك يدها وطبع قبله رومانسيه عليها وبهمس في يدها وهو ينظر لعينيها برومانسيه ، لاخر نفس هفضل اعافر علشانك .
, ساره : بصتله بابتسامه ، وانا عمرى ما هلاقى حد يحبني زيك .
, معتز : طبع قبلة أخرى على بطن يدها وبصلها برومانسية وهمس ، انا مش بس بحبك ياساره انا بموت فيكي .
, ثم طبع عدة قبلات متتالية على يدها برومانسيه ، ثم برومانسيه اكثر قبلها بمرفقها ثم كتفها الا ان اقترب من عنقها هامسا .
, ٢ شرطة بحبك ياساره قوي .
, واغمض عينيه ووهو يدفن وجهه بشوق في عنقها وينهال عليه بقبلات لهفه وحب اذابت مشاعره الملتهبة ، ثم تطلع لها برومانسية هامسا مستحيل ابعد عنك ٢ نقطة مستحيل حاجه تفرقنا ، وأقبل على شفتيها بقبلة حارة مليئه بالرومانسيه وهو يحاوط خصرها ويضمها له بشوق .
, ساره : بصت لعيونه برومانسية وتوهان همست ، وانا مستحيل اعرف اعوضك يا معتز انت مفيش زيك .
, معتز : وهو يحرك اطراف شفايفه على شفايفه برومانسيه همس وانتي ملكيش زي ، وطبع قبله ملتهبه علي شفايفها وبحراره همس لها نفسي فيكي انتي نفسي نتجوز بقي .
, ساره : بسعاده وكسوف ، بصت حواليها وهمست ، لحد يشوفنا .
, معتز : برومانسيه لشفايفها ، مبقاش يهمني خلاص بعدك عني بيتعبني قوي ياساره .
, وضع يده حول وسطها وجذبها له برومانسيه ويده الاخرى حول عنقها وهو يداعب شعرها من الخلف قبلها برومانسية اذبت مشاعره الملتهبة وهو يطفأ قبلاته الحاره علي شفتيها التي صار لونها وردي من اثر قبلاته .
, ساره : بشوق همست ، بتحبني قوي كده .
, معتز : وهو يطبع قبلاته عليها ، واكتر من كده .
, ودفن وجهه في عنقها بشوق وهو يقبلها بحرارة حتى قاطعه صوت جرس هاتفه .
, تجاهل الهاتف ولكن مع استمرار رنين الهاتف نظر إليه فوجد الاتصال من أحد أطقم الحراسة .
, معتز : ايوه يابني في ايه .
, الحارس : الحقنا يا معتز بيه دنيا هانم اتخطفت .
, معتز : بصدمه ، ايه مين اللي اتخطف انت عبيط يابني .
, الحارس : عربيات مسلحة كتير هجموا علينا وفي ناس معانا اتصابت ، وأمينة هانم مغمى عليها احنا علي طريق اسكندريه الصحراوي وخايفين نتصل علي جاسر بيه .
, معتز : بعصبيه ، انتوا بهايم مش عارفين تصرفوا ، مطلعتوش وراهم ليه تجبوها ومين الناس دي .
, الحارس : ملحقناش ، ناس كتير كانوا مسلحين وضربوا علينا فجأه وقطعوا الطريق علينا .
, معتز : بعصبيه وحده ، اقفل اقفل .
, ساره : بدهشه ، في ايه ومين اللي اتخطف .
, معتز : بضيق ، انا مش عارف ايه المصايب اللي بتتحدف دي ، وهقول لجاسر الخبر ده ازاي .
, ☆☆☆☆
, جاسر في الشاليه استلم الاكل وباقي الطلبات من الطيار وبدأ بتوضيبه علي السفره بسعادة وهو ينتظر وصول دنيا ، شعر بنغزه في قلبه وألم وقف للحظات بتالم .
, فوضع يده على قلبه و بتمتمه ، هو في ايه .
, وبقلق اتصل على هاتف دنيا لكنه لم يجيب ، اتصل علي امينه فردت زينب الداده الحقنا يا جاسر بيه .
, جاسر : بخضه وقلق ، في ايه وماما مردتش ليه ودنيا فين .
, زينب وهي بجوار امينه بتفوقها وتحمل ياسين ، اما بدر علي الكنبه بجوارها يبكي والسائق يحمل خالد الذي يبكي هو الاخر بشدة .
, زينب : في ناس اتهجموا علينا وخطفوا ست دنيا .
, جاسر : نبضات قلبه زادت وشعر بان شخصا يسحب قلبه منه وقف للحظات غير مستوعب ، دنيا مين ٢ نقطة دنيا مراتي .
, زينب : اه .
, جاسر : زي المجنون التقط مفتاح السيارة وصعد اليها وطار بها وهو يكلم زينب ، انتوا فين وامي فين والولاد .
, زينب : الست أمينة مغمى عليها والولاد معانا بخير ، احنا على الطريق .
, غلق جاسر السماعه ، وجد معتز يتصل عليه.
, جاسر : رد بحده وعصبيه ، حصلني على طريق اسكندريه الصحراوي حالا ، واتصل علي يوسف وتجيب رجالة بدل الاغبيه اللي انت مشغلهوملي .
, معتز : بدهشه ،انت عرفت .
, جاسر : بعصبية ودهشه وصوت حاد ، انت عارف ومقلتليش يامعتز .
, معتز : لا و**** لسه عارف حالا ولسه بكلمك اقولك ، انا في الطريق .
, ☆☆☆
, ارسيليا سلمت دنيا لرجاله طارق واخذت شنطتين النقود كل شنطه بمليون دولار .
, أخذوا دنيا ووضعوها في بناية مغلقة عبارة عن شقة قديمة وعلقوا عليها .
, ☆☆☆
, طارق : بسعادة ، اخيرا حطينا ايدينا على الكنز .
, منار : بخوف ، جاسر مش هيسكت .
, عصام : ميقدرش يعمل حاجة هيخاف لنأذي حبيبة القلب .
, منار : بقلق مش عارفه قلبي مش مطمن .
, طارق : بمكر ، اما خدت منه كله حاجه مبقاش طارق .
, منار : بخوف وقلق ، انا هروح اخد العيال وابعد شويا .
, طارق : بتعجب تخديهم فين ، انتي خايفه ولا ايه .
, منار : اه طبعا اللي حصل ده مش سهل .
, عصام : بضيق ، اومال سرقته لفلوسنا هو اللي سهل .
, منار : ما احنا حرقناله مخزنه .
, طارق : مخزنه اللي اتحرق وكسب وراه ملايين .
, منار : معرفش بس انا هاخد العيال واوديهم أي مكان .
, طارق : ماشي خدي حراسة معاكي .
, منار : طيب وذهبت .
, عصام : هتعمل ايه ياابو التفانين .
, طارق : خليت الرجاله يخبوها في مكان محدش يعرفه .
, عصام : فين .
, طارق : وانا عبيط اقولك .
, عصام : ليه بتخوني .
, طارق : بحنق ، لا طبعا بس اخاف لتتأذى .
, عصام : المهم هنستفاد منه ازاي بقي .
, طار ق : بشر هاخد كل ثروته .
, ☆☆☆
, ارسيليا : في النايت ، وهي تمضغ الللبانه ، مكنتش تيجي معانا كنت هتطلعلك بلوكشه حلوه .
, شريف : بتعجب ، لوكشه .
, ارسيليا : اه يعني عكمه حلوه .
, شريف : بتعجب ، ايه عكمه دي كمان .
, ارسيليا : خبطته على كتفه ، مبلغ حلو يعني .
, شريف : بسخريه ، انا من وقت ماعرفتك وانا بخسر مش بكسب .
, ارسيليا : ضحكت دا انا لسه معكماك الصبح برزتين .
, شريف : بتعجب ، برزتين .
, ارسيليا : اه ٢٠٠ ألف آية نسيتهم .
, شريف ضحك بسخريه .
, ارسيليا : بحنق ، بس انت شكلك مضايق .
, شريف : بضيق ، اه جدا زعلان علي جاسر واللي حصله .
, ارسيليا : بتعجب ، ماله .
, شريف : يوسف كلمني وقالي مرات جاسر كانت مسفراله اسكندرية ، طلع عليها مسلحين على طريق اسكندريه الصحراوي خطفوها وهو هيتجنن عليها .
, ارسيليا : بصقت اللبانه من فمها بدهشة ، هي دي مراته .
, شريف : بتعجب ، انتي تعرفيها ولا ايه .
, ارسيليا : ……٢ نقطة
, للكاتبة / مروة عبدالجواد .
, علق بخمسون ملصق واعملي متابعه علي صفحتي الشخصيه مروه عبدالجواد علشان يوصلكم البارت الجديد اول ما ينزل .
, ياترى أرسيليا هتقول لشريف انها اللي خطفت دنيا ؟٢ علامة التعجب
, ويوسف هيعمل ايه مع حسن اللي رفض يطلق دنيا ؟٢ علامة التعجب
, وجاسر هيعمل ايه في اللي خطفوا مراته …, خارج القائمة
 
  • عجبني
التفاعلات: ابوروي
الفصل الثاني عشر


ارسيليا : بصقت اللبانة ، هي اللي اتخطفت دي مرات جاسر الحديدي .
, شريف : بحنق ، انتي تعرفيها .
, ارسيليا : بتوتر ، لا بس سمعت عن الحادثة دي .
, شريف : بتعجب ، سمعتي من مين دا الخبر لسه حالا من نص ساعه .
, ارسيليا : ما انت عارف الحاجات دي بتسمع بسرعة في السوق .
, شريف ربط مكالمته بها صباحا وهي بتقوله انها طالعه عملية خطف وبين خطف دنيا .
, شريف : بحنق ، هو انتي اللي خطفتيها .
, ارسيليا : ببرود ، اه انا .
, شريف : بصدمه ، انتي ٢ نقطة طيب ليه .
, ارسيليا : شغل ٢ نقطة بيزنس .
, شريف :بضيق ، شغل ٢ نقطة انتي كنتي تعرفي انها مرات جاسر .
, ارسيليا : لا طبعا ، بس حتي لو اعرف مكنش هيفرق معايا لان ده بيزنس .
, شريف : بتعجب ، بيزنس ٢ علامة التعجب ومين اللي امرك تخطفيها وهي فين دلوقتي .
, ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، انت بتقول ايه هو انت عايزنى اقولك علي اسرار شغلي .
, شريف : بدهشة ، هو انتي بتتكلمي جد ، انتي مش هترجعيها حتى بعد ما عرفتي انها مرات جاسر .
, ارسيليا : ارجع مين ، دي اتسلمت خلاص وقبضت تمنها .
, شريف : هديكي اكتر ٢ نقطة جاسر هيديكي اضعاف اللي خدتيه ، بس ترجعيله مراته دا روحه فيها .
, ارسيليا : هزت راسها نافيه ، اسفه يا شريف ده اسمه ديرتي بيزنس .
, شريف : بدهشه ، ديرتي بيزنس ، ليه فاكره نفسك شغاله فين .
, ارسيليا : انا اه حراميه ونصابه وفيا كل الصفات الوحشه ، بس عندي مبدأ ومستحيل اخون عميل وثق فيا .
, شريف : وقف وبصلها من اعلي الي اسفل بضيق ، لكن بتخوني العيش والملح عادي ، انتي ناسيه ان جاسر ده سبب معرفتنا ببعض .
, ارسيليا : وقفت ، انا لو كنت اعرف انها مراته مكنتش وافقت على العمليه من الاول ، ثم ان ده شغل .
, شريف : باستياء ، واللي بيني وبينك ايه يا ارسيليا .
, ارسيليا : بتوتر ، هو في حاجه بيني وبينك .
, شريف : بصلها بحزن ، كان ٢ نقطة كان ٢ نقطة
, وتركها وذهب .
, ارسيليا بضيق تناولت الكوب بيدها اليمين وبغضب ضغطت عليه حتى انكسر بيدها و جرحها جرح عميق .
, ☆☆☆
, ذهب جاسر الي مكان الحادثة بخوف وبعدما اطمأن على والدته واولاده في السياره .
, جاسر : ويمتلكه غضب جامح بعصبيه كان بحالة لا يرثي لها ، بغضب ضرب بغباء بعض الحراس المسؤولين بطريقة عشوائية وهو يصب غضبه بهم وبحده ، انتوا يا بهايم كنتوا فين سبتوهالهم ليه ٢ نقطة مشغل بهايم معايا مجرتوش وراهم بالعربيات ليه .
, الحارس : بخوف واضطراب ، العربيات كانت كتير ظهروا فجأة وضربوا علينا ملحقناش نعمل حاجه .
, حارس اخر : بخوف ، و**** ما قصرنا يا جاسر بيه بس هما كانوا كتير وغدروا بينا فجأة وفي زمايلنا انصابوا .
, جاسر : في داهيه ، بغضب و بتحذير وصوت مرتفع ، لو حصلها حاجه مش هرحمكم ، مش عايز اشوف وش حد فيكم قدامي ٢ نقطة امشوا من قدامي يا اغبيه ٤ نقطة
, جرى الحراس بخوف بعيدا عن جاسر .
, جاسر شاور الي معتز الذي يقف بجوار امينه في السياره ، فأتي فورا .
, جاسر : بعصبيه ، فين الرجاله اللي قلتلك عليهم يامعتز مجوش ليه .
, معتز : انا طلبتهم وجايين في الطريق ، انا طلبت عدد كبير جدا زي ماقلتلي ، انت هتعمل بالرجاله دي كلها ايه .
, جاسر : تجاهله ، هنروح نوصل ماما والولاد دلوقتي الفيلا لحد ما الرجاله تتجمع .
, ☆☆☆
, يوسف : وهو في منزل نهي ، انا جالى اتصال دلوقتي ولازم امشي .
, حسن : ما تمشي انت قاعد هنا ليه اساسا .
, يوسف : بضيق ، لنفس السبب اللي انت قاعد له .
, عبد**** : مش وقته احنا في المصيبه اللي احنا فيها دلوقتي .
, يوسف : المصيبة دي حلها في يد ابن اخوك ، علشان تجوزها من ورايا .
, عبد**** : اللي حصل حصل .
, يوسف : لا مفيش حاجه اسمها اللي حصل حصل ، امشي دلوقتي ازاي واسيبها واأمنلكم دلوقتي ازاي بعد ما جوزتوها وهى لسه خطيبتي .
, حسن : خطيبتك مش مراتك .
, يوسف : بعصبيه ، متستفزنيش احسنلك .
, عبد**** : بص ليوسف ، روح انت مشوارك يابني لحد ما نشوف حل .
, يوسف : باستهزاء ، اه زي المرة اللي فاتت مشتني وجوزتها ، هتمشيني دلوقتي علشان نهي تروح معاه .
, نهي : اروح معاه فين انا مش رايحه مع حد .
, عبد**** : لا طبعا تروح معاه فين ، مش لما نشوف حل الاول .
, حسن : بعند ، اه هتيجي معايا هي مش شرعي مراتي .
, المأذون : اه شرعي مراتك .
, يوسف : بص للمأذون بنظره غضب ، لو اتكلمت تانى هقوم احدفك من البلكونه .
, المأذون بخوف وضع يده على فمه .
, حسن : ليوسف ، نهى مراتى و هتيجي معايا .
, يوسف : وقف ، بااااس لحد هنا وخلصت ، وقرب من نهي ومسك ايدها وجذبها فوقفت ، نهي هتيجي معايا .
, عبد**** : وقف وبص ليوسف بتعجب ، تيجي معاك فين .
, حسن : وقف ، انت عبيط تروح معاك فين .
, يوسف : هتيجى تقعد معززه مكرمه في شقتها اللى انا اشترتها له ، بصراحه انا مأمنش عليها معاكم تاني .
, حسن : اه انت هربت منك .
, عبد**** : في ايه يا يوسف انت شارب حاجه يابني .
, يوسف : باستهزاء ونبره تهديد ، شربت منكم كتير قوي ، وده اخر كلام عندي والا ٢ نقطة
, حسن : باستهزاء ، والا ايه ٢ نقطة هتعمل ايه هتضربنا .
, يوسف : بص لعبد**** ، لا بس هطلع من هنا وفي أيدي المأذون على القسم ونعمل محضر لنهي بتهمة تعدد الأزواج ، وساعتها نهي هتبات في السجن واهو ابقي ضامن انكم مش هتعملوا فيها حاجه تاني .
, نهي : جذبت يدها من يوسف ، انت عايز تحبسني .
, يوسف : تجاهلها وبص لعبد**** ، الشقه مفهاش حد ولو عايزين تيجوا معاها تمام ، بس تبقي تحت عيني واضمن ان محدش هيقربلها ، وبص لحسن .
, حسن : دي مراتي ملكش حق تعمل كده .
, يوسف : بحنق ، بس خليل له حق وهو اللي هيعمل والمأذون شاهد على جوازكم وأنها متجوزه اتنين .
, عبد**** : بقله حيله ، وانا موافق تروح وتاخد امها معاها .
, يوسف : لا كله الا امها ، ما هي سبب البلاوي اللي احنا فيها .
, حسن : انا مش موافق .
, عبد**** : تجاهله وبص ليوسف ، خلاص انا ورشا هنروح معاها .
, يوسف : تمام .
, حسن : بص لعمه بتعجب ، انت موافق انها تروح معاه و تسيب بيتها.
, عبد**** : بص لحسن ، انا معاها واختها معاها والشقه مفهاش حد ياحسن .
, حسن : طب ماهو ممكن يروحلها وانت في الشغل .
, عبد**** : بص ليوسف ، انا واثق فيه .
, يوسف : بص لعبد**** بحزم ، وانا قد الثقه دي ياعمي .
, عبد**** : بص لحسن ، انا طلبت منك ياحسن تطلقها وانت موافقتش ومغصبتكش علي كده ، خليني اطلع بنتي من المصيبة دي الاول طالما انت مصمم على جوازك منها .
, حسن : بص بعند ليوسف ، وانا برضو مش هطلق .
, يوسف : بص لحسن باستهزاء وتجاهل ثم نظر الي نهى ، يلا علشان اوصلك انتي وعمي ورشا الشقه واروح مشوارى .
, هانم : وهي تقف خلف الباب تستمع لحديثهم خرجت ، انت هتسيبنى ياعبد****.
, عبد**** : بصلها بضيق وتجاهلها ، ثم نظر لرشا جهزي بسرعه شنطه فيها غيارين ليا وليكي ولاختك .
, هانم فضلت تعيط بدموع ، لكن تركها عبد**** وذهب مع ونهي ورشا مع يوسف في سيارته ، ووصلوا الشقة التي اشتراها واعدها يوسف لزواجه من نهي .
, نهي : بانبهار ، الشقه دي بتاعتك .
, يوسف : اقترب من درج الكومدينو واخرج اوراق الشقه واعطاها لنهي بسعاده ، الشقه دي بتاعتك كنت واعد نفسي لما تدخليها اول مره واحنا متجوزين اهدهالك .
, نهي بصتله بكسوف .
, يوسف : انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ولو في حاجه حصلت كلميني علي طول .
, عبد**** : بسعادة داخلية ، روح مشوارك يا بني واطمن نهي مش هتكون لحد غيرك .
, يوسف : حضن عبد**** وقبل يده وبتاسف ، سامحني ياعمي على قلة ذوقي عندكم ، ده بس من حبي وخوفي على نهى .
, عبد**** : بسعاده ، انت راجل يا يووسف ونهي كانت هتخسرك لو مكنتش من نصيبك .
, يوسف : انا مضطر امشي دلوقتي .
, عبد**** : **** ينصرك يابني .
, ذهب يوسف ، عبد**** بص لنهي بسعاده .
, عبد**** : باين عليه بحبك قوي .
, نهي اتكسفت وبصت فى الارض .
, رشا : بانبهار وفرح ، دي الشقه بتبص علي النيل ادي الهدايا ولا بلاش ، هدخل اشوف اوضتي بقي .
, ودخلت الغرفه .
, عبد**** : جلس وبص لنهي ، تعالي يانهي اقعدي .
, نهى : جلست على الكرسي امام والدها .
, عبد**** : انا اسف يابنتي .
, نهي : بتعجب ، اسف علي ايه يا بابا .
, عبد**** : انا وامك غلطنا في حقك مرتين ، مره لما خطبناكي ليوسف ومره لما جوزناكي لحسن .
, نهي : ده نصيب يا بابا واحنا كنا نعرف ايه اللي هيحصل .
, عبد**** : بسعاده ، بس يوسف بحبك انا شفت ده في عنيه .
, نهى : بحزن ، بس انا زعلانه علشان ماما مش معانا وسبناها لوحدها .
, عبد**** : انا من وقت ما اتجوزت امك وانا سايبها تمشي البيت على مزاجها علشان هي اللي قاعده معاكم ومرعياكم ، بس لحد كده لازم اقفلها ، علشان تتعلم بعد كده متخدش قرارات لوحدها تاني وتفاجئني بميعاد جوازك من حسن .
, نهى : بحزن ، يعني هتسيبها لوحدها .
, عبد**** : ابتسم ، لا طبعا هروحلها انا عمرى ما سبتها لوحدها .
, نهى : ضحكت ، يعني هتجيبها هنا معانا .
, عبد**** : لا ، يوسف امنا ومش عايزين نخون ثقته تاني ، انا هروح لامك اطيب بخاطرها واجيلكم تاني .
, نهي : بسعادة ، ماشي يا بابا .
, ☆☆☆
, ذهب يوسف إلى فيلا جاسر ودخل وجد معتز امامه .
, يوسف : عملتوا ايه ، عرفتوا مين اللي عمل كده .
, معتز : هز راسه ، لا .
, بعدما اطمن جاسر علي والدته واولاده ، تركهم في غرفتهم و هبط من اعلي السلم .
, جاسر : بصوت حاد ، الرجاله جت يامعتز .
, معتز : اه بس دول كتير جدا علي حراسة الفيلا .
, جاسر : نزل من السلم ، دول مش للفيلا ، الحراسة الموجودة هنا على الفيلا كفايه .
, يوسف : بتعجب ، اومال الرجاله دي كلها ليه ، انا شايفهم في الجنينه بره .
, جاسر : جلس ومعتز ويوسف جلسوا أمامه و بحزم ، هنقسمهم مجموعات انا هطلع على شركة طارق ومعتز علي فيلا منار ، وانت يا يوسف على شركة وفيلا الصياد ٣ نقطة
, قاطعهم دخل شريف : ازيكم يارجاله ، عامل ايه يا جاسر .
, جاسر : بصلة ، تمام .
, معتز : بس احنا مش متاكدين انهم اللي ورا حادثة الخطف .
, جاسر : قاطعه بعصبيه وحده ، وانا متاكد يا معتز واللي هيقاطعني يمشي من دلوقتي احسنله .
, يوسف : تمام وانا معاك .
, معتز وشريف : واحنا معاك .
, جاسر : تمام ، يبقي يوسف علي شركه الصياد وشريف يروح علي الفيلا بتاعته عايز عصام وابنه ، وحصلوني على مخزن المنصورية ، معتز يجيب منار من فيلتها اما طارق بقي فحسابه معايا انا .
, معتز : منار كمان .
, جاسر : بغضب دي راس الحيه .
, ثم وقف ، يلا .
, ذهبوا جميعا كل شخص في سيارته وخلفهم عدد سيارات كبير جدا برجاله مسلحة .
, ☆☆☆☆☆
, بدأت دنيا تفوق وهي مغشية في شقة قديمة بدون اساس على الأرض ، نظرت حولها بخوف .
, ٢ شرطة انا فين ومين اللي جابني هنا ولادي وجاسر .
, نهضت بسرعه تلتفت حواليها وتفتش علي باب الشقه ، وبدأت تفتحه وجدته مغلق من الخارج بإحكام .
, بصت بخوف واضطراب علي منافذ الشقة لكنها كانت مغلقة جيدا ، حاولت فتحها لكنها فشلت ، بدأت تطرق علي الابواب والشبابيك باعلي صوت وصراخ وهي تبكي بشده .
, افتحولي ٢ نقطة انا مخطوفه ٢ نقطة حد يلحقني ٢ نقطة افتحوا الباب حرام عليكم ٣ نقطة
, لم يجيب احد ، انهارت بالبكاء وجلست علي الارض تبكي وتضع يدها علي الباب بصوت مبحوح .
, افتحوا الباب عايزه اروح لولادي ٢ نقطة انت فين يا جاسر تعالا خدني ٢ نقطة اولادي وحشوني ٢ نقطة حد يفتح الباب حرام عليكم ٢ نقطة ياجااسر ٢ نقطة ياجااسر .
, بكت بكاء مرير بخوف حتي صارت دموعها تغرق وجهها وملابسها ٢ نقطة
, ☆☆☆☆☆
, عصام ليلا يجلس في مكتبه تحديدا على كرسي مكتبه ، والسكرتيره على حافة المكتب أمامه .
, عصام : وهو يضع يده على ساق السكرتيره .
, السكرتيره : ضحكت ضحكة خليعة ، وبعدين معاك يا عصومي احنا في المكتب .
, عصام : وضع يده على وسطها وجذبها له ، حتى وقعت بجذعها العلوي بين احضانه ، حد يشوفنا ياشقي .
, عصام : مفيش حد الأمن بره ، ونبهت عليه ميدخلش حد والموظفين مشيوا .
, السكرتيره : ضحكت ، دا انت ناويها بقي .
, عصام : وضع يده اسفل عنقها وبدا يلامس بعض اجزاءها الانثويه بالاعلي بإثاره ، انا خدت الحبايه .
, السكرتيره : في المكتب ياعصومي .
, عصام : وهو يداعب تفاصيل انوثتها ويجذبها له بأثاره ، يلا قبل مفعول الحبايه ما يروح .
, السكرتيره : جهزتلي الخمس الاف اللي قلتلك عليهم .
, عصام : اه في الدرج ، يلا بقي .
, السكرتيره : يلا يا بيبي .
, بدأ عصام يخلع ملابسه كلها ما عدا ملابسه الداخليه بالاسفل .
, عصام : يلا بقي ، دلعيني شويه علشان الحباية تشتغل .
, السكرتيره : لوت فمها بسخريه ، اومال حبايه ايه اللي ختها ده كله ولسه مشتغلتش .
, عصام : دلعيني بقي .
, السكرتيره : بتمتمه ، اومال لو مختش الحبايه كنت عملت ايه .
, وبدات تداعبه بطريقتها الخاصه ، ولكن عصام لم يستجيب معها .
, السكرتيره : اووف ، وبعدين بقي .
, عصام : بضيق ، طب اخد حبايه تانيه .
, السكرتيرة : هي الحبايه الأولى كانت عملت مفعول لما التانيه هتعمل .
, ذهب يوسف والرجاله الي شركه الصياد وضرب الامن الذي منعهم من الدخول ، صعد يوسف الشركه وخلفه عدد كبير من الرجاله وكسروا محتويات الشركة من لاب توبات و أجهزة ومكاتب .
, عصام : بتعجب وتوتر ، ايه الصوت اللي بره ده انا مش عارف اركز .
, السكرتيره : مش عارفه يا عصومي ، وبسخريه هو انت ناقص توتر مش كفاية اللي انت فيه .
, دخل يوسف المكتب وشاهد عصام بدون ملابس ، تناولت السكرتيره بعض ملابسها بخوف.
, السكرتيره : بخوف من دخله يوسف عليهم ، والنعمة يا باشا ما ما عملنا حاجه ، ده ميح ومبعرفش .
, يوسف : بسخريه ، مبعرفش طب تعالا ياروح امك .
, وأقدم عليه وامسكه من مرفقة ، كده تكسفنا **** يكسفك .
, عصام : بخوف ، انتوا مين وعايزين ايه .
, يوسف : بحده ، فين مرات جاسر ٢ نقطة ودتوها فين .
, عصام : بتوتر ، معرفش ٢ نقطة معرفش انت بتتكلم عن ايه .
, يوسف : ضربه بوكس قوي على وجهه .
, عصام : بخوف ، طارق اللي خطفها انا معرفش و**** مكانها .
, يوسف : من اول قلم قريت كده ، وضربه مرة أخرى ، فين مرات جاسر الحديدي انطق .
, عصام : و**** ما اعرف ، طارق هو اللي خطفها وهو اللي يعرف .
, يوسف : جذبه خلفه ، طب تعالي ياروح امك بقي .
, وأخذه وذهبوا إلى مخزن المنصورية ٢ نقطة
, ☆☆☆☆
, ذهب شريف إلى فيلا عصام ، وضرب أمن الفيلا ودخل .
, فارس وهو يمسك هاتف يتحدث فيه ، نهض للخارج بدهشه وخوف .
, ٢ شرطة في ايه مين الناس دي .
, ودخل الفيلا بخوف يختبيء
, شريف : دخل بسرعه هو والرجاله ومسك فارس .
, فارس : بخوف ، انتوا مين .
, شريف : انت ابن الصياد .
, فارس : بخوف وتوتر ، لا انا صاحبه .
, شريف : رمق صوره معلقه لفارس على الحائط ، طب تعالا ياحلو .
, ومسكه من الخلف من أعلى قميصه .
, فارس : انا معملتش حاجه ٢ نقطة عايزين مني ايه ٢ نقطة
, شريف اخذ فارس وذهبوا لمخزن المنصورية ٢ نقطة
, ☆☆☆☆
, ذهب معتز الي فيلا منار فلم يجد الأمن ، كسر البوابة ودخل فلم يجد احد بالفيلا ، فتش كل مكان ولكن وجد المكان خالي حتى الخدم لم يكن موجودا ٤ نقطة
, معتز : بتمتمه ، غريبه ولا أمن ولا خدم ، يبقى كلام جاسر صح انهم اللي خطفوا مراته علشان كده هربوا من الفيلا .
, ركب سيارته ومعه الرجاله وذهب إلى جاسر ، اتجاه شركة الرويعي .
, ☆☆☆
, ذهب جاسر الي شركه الرويعي وهو يشتاط غضبا بعيون يملأها الشر .
, وقف جاسر بسيارته وخلفه عدد كبير من السيارت ، هبط والرجاله وراءه .
, جاسر : بغضب وحده ، كسروا اي حاجه تقابلكم .
, أقدمت الرجاله علي امن الشركه وتشابك سويا ، دخل جاسر الشركه وبعض الرجاله خلفه يكسروا أي شيء يصادفهم سواء لاب توبات او اجهزه او مكاتب .
, طارق : بقلق ، ايه الصوت ده ونظر من النافذة فوجد الأمن يشتبك مع الرجاله .
, دخل جاسر المكتب بغضب على طارق ، فالتفت طارق له .
, طارق : بدهشه ، جاسر .
, جاسر : اقترب منه وهو يقبض يده بغضب وضربه بوكس في وجهه بقوه ، دنيا فين ياطارق .
, طارق : وضع يده علي وجهه ، بتالم ، اه ه .
, جاسر : بيده الاثنان مسك بدله طارق وجذبه له وفجاه ضربه ضربة قوية براسه وقع على أثرها طارق .
, طارق : بتالم ، اه .
, ووقف وقبض يده ليضرب جاسر في وجهه ، لكن جاسر تفاداه واخفض راسه وبيده ضرب طارق في بطنه بضربه قويه .
, طارق مال بجذعه العلوي وهو يمسك بطنه ، جاسر مسكه من اكتافه وبركبته خبطه أسفل بطنه بقوه .
, طارق : بتالم وكهربا مسكت جسده ، اه ه ه مستقبلي ضاع .
, جاسر : بغضب وحده وصوت مرتفع ، دنيا فين ياطارق وديتها فين .
, لم يجيب طارق من أثر الخبطه التي افقدته التركيز قليلا ، فانهال عليه جاسر بغضب لعدم رده وضربه بقوه حتى كسر محتويات المكتب عليه ، ثم التقط كرسيا وكسره على طارق بغضب ، فوقع طارق علي الارض والدم يسيل على وجهه وعلى جسده.
, طارق : بتالم ويكاد يتكلم ، معرفش وانا مالي ومال مراتك .
, جاسر : اه انت هتستعبط ، امال بجذعه وجذبه بسحل على الأرض وهبط وهو يسحله من اعلي الي اسفل الشركه حتى رماه في حديقة الشركة .
, حاسر : بغضب ،اخر مره هسالك دني فين ياطارق .
, طارق : وهو يكاد يلتقط أنفاسه ، معرفش .
, جاسر : نظر للرجالة بغضب ، ولعوا في الشركة .
, طارق : لا ااااا .
, الرجاله التقطوا جراكن البنزين من السيارات ، فاثناء ذهاب جاسر لشركة طارق كان جاسر أمر أحدهم بشراء جراكن بنزين .
, رشوا البنزين داخل الشركه من اعلى الى اسفل وبداخل الشركه .
, أحد الرجاله : الشركة اتغرقت بنزين يا جاسر بيه .
, جاسر : نظر لطارق بحده وغضب ، لو مدفعتكش تمن اللي عملته دا غالي يا طارق مبقاش جاسر الحديدي .
, وأخرج الولاعه وأشعلها ثم رماها على الشركة التي اشتعلت فورا وصارت النار تعلو أكثر فأكثر .
, طارق وهو ملقي علي الارض ويكاد ياخذ انفاسه ، فكلما حاول النهوض ضربه جاسر بقدمه بغضب .
, ٢ شرطة لااا شركاااااتي .
, اشتعلت النار بالشركة حتى أكلت كل مافيها من أخضر ويابس .
, اتي معتز بدهشة .
, معتز : انت حرقت الشركة .
, جاسر : الكلب مش عايز يعترف بمكانها .
, معتز : انا ملقتش منار ومفيش اي حد في الفيلا .
, جاسر : بص لطارق ، يعني متفقين سوا انت ومراتك .
, معتز : شاور للرجاله ، خدوه واسبقونا علي مخزن المنصورية .
, ثم نظر لجاسر ، يلا قبل الشرطة ماتيجي .
, جاسر : ودنيا ٣ نقطة
, معتز : يوسف وشريف مسكوا عصام وابنه هنتكلم في الطريق ، يلا بينا بسرعه .
, معتز اخذ جاسر وذهبوا إلى مخزن المنصورية .
, ☆☆☆
, لفت أرسيليا يدها بغضب وسهرت قليلا ، ثم خرجت فجرا من النايت كلاب وركبت سيارتها وذهبت ، قاطعها في الطريق سيارة jeep . ونزل منها اربع رجاله اقوياء وبكر صاحب المعرض .
, هبطت أرسيليا من سيارتها .
, ارسيليا : انت ، ونظرت للرجاله وانت فاكر ان دول هيحموك .
, بكر : انا سالت عليكي وعرفت مكانك ، انا مليش معاكي كلام هو سؤال واحد .
, ارسبليا : بسخريه ، هازز طولك علشان تسالني سؤال .
, بكر : سيد العو خد الشيكات اللي كان كتبهالي مكان العربيات اللي اخدها مني ولا لا ، انا رحت معرضه وملقتهاش حتى بيته الشيكات مش موجوده في خزنته ، وبقولي انه مخدش منك حاجه ولا استلمها ، الشيكات لسه معاكي .
, ارسيليا : ميخصكش .
, بكر : لا يخصني ، اتفاقي مع شريف بيه اني متعرضش ليكي لانه عوضني بالمليون جنيه علشان اتغاضي عن الفلوس اللي سرقتيها من المعرض واتنازل عن المحضر ، إنما الشيكات فاخدها من سيد العو وسيد بقول انه مستلمهاش .
, ارسيليا : بتعجب ، هو شريف اداك مليون جنيه .
, بكر : أنا لو اتاكدت ان الشيكات معاكي ، يبقي بلغي شريف بيه ان اتفاقنا اتلغي .
, ركب بكر سيارته ومعه الرجاله وذهب .
, ارسيليا : بتعجب وتمتمه ، شريف دفع مليون جنيه علشان محدش يتعرضلي ٢ نقطة
, فلاش باك .
, ( يوم حادثه المعرض ، بعدما ذهبت أرسيليا الي شريف في الفيلا واعطته ٢٠٠ الف جنيه اتصل سيد العو على ارسيليا .
, العو : بلغني أنك نفذتي العملية النهارده .
, ارسيليا : اه .
, العو : جبتي الشيكات .
, ارسيليا : لا ، العمليه فشلت ومعرفتش اجيبهم .
, العو : بتعجب ،فشلت ازاي دا انتي ولا مره خسرتي عملية .
, ارسيليا : اهو اللي حصل .
, العو : لو بكر دفعلك قوليلي وانا ادفعلك اكتر .
, ارسيليا : قلتلك العملية باظت ، سلام نتكلم بعدين .
, وغلقت السماعة .
, ارسيليا : بتمتمه ، انتي مدتيش العو شيكاته ليه ٢ نقطة ايه خايفه لبكر يبلغ عن شريف وشريف يتأذى ٣ نقطة خايفه ازاي انا عمرى ما خفت وعمر ما خسرت عملية ٢ نقطة اومال سايبه الشيكات معاكي ليه علشان لو شريف اتاذي ترجعي الشيكات لبكر ٢ نقطة هو انتي بتحبي شريف ٢ نقطة لا لا احبه ايه انا بس مش حابه انه يتأذى بسببي ٢ نقطة)
, بااك
, ارسيليا : شريف سابك علشان كان نفسه تكوني حاجه حلوه ، انا لازم اساعدهم علشان يلاقوا مرات جاسر ٢ نقطة بس ازاى وانا معرفش مكانها .
, اتصلت أرسيليا علي شريف .
, شريف : نعم .
, ارسيليا : لقيتوا مرات جاسر .
, شريف : لا .
, ارسيليا : بتوتر ، انت قلتلت لجاسر اني انا اللي خطفها .
, شريف : باستياء ، لا اطمني انا مش خاين وبصون العيش والملح .
, ارسيليا : طيب مكانكم فين انا عايزه اجيلكم .
, اعطاها شريف اللوكيشن ٢ نقطة
, ☆☆☆
, وصلوا امام مخزن المنصورية وهبط جاسر ومعتز ، ودخل الرجاله طارق الي المخزن .
, جاسر : بغضب ، مخازن شركه الرويعي والعادلي والصياد كلها تتحرق .
, معتز : اهدي ياجاسر وفكر شويا لما نعرف مكان دنيا الاول .
, جاسر : لازم احرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي يامعتز ، مخازنهم وشركاتهم لازم تكون رماد سامع يامعتز .
, معتز : حاضر ٢ نقطة حاضر يا جاسر .
, عصام وبجواره فارس مربوطين على الارض ، دخل عليهم طارق مسحول من الرجاله ووضعوه بجوارهم .
, عصام : اهلا بؤس المصايب .
, طارق : أخرج الكلام بالعافيه و بصوت منخفض ، اوعي تكون قلتلهم حاجه .
, فارس : انتوا عملتوا ايه لجاسر شكله هيولع فينا .
, عصام : لطارق ، قولهم فين مراته دول كسرولي شركتي .
, طارق :جاسر حرقلي الشركة .
, فارس : ما تقولوا فين مراته خلينا نخلص .
, طارق : اوعوا ٢ نقطة
, يوسف : قرب من جاسر ، عصام قال ان طارق اللي خطفها لكن محدش يعرف مكانها إلا طارق .
, جاسر : بص علي طارق وعصام وفارس بغضب ، ثم نظر إلى الرجاله ، علقوهم زى الدبيحه .
, فارس : الحقني يا بابا هيعلقوني .
, عصام : التهي ما انا هتعلق معاك ، اعمل حاجه ياطارق .
, اخذوهم الرجاله وعلقوهم من أقدامهم في حبال مربوطة ومعلقه بالسقف ، صارت اقدامهم مربوطه بالاعلي ورؤسهم بالاسفل .
, جاسر : بص لبعض لخشب المتناثر في أنحاء المخزن وبص للرجاله ، هاتوا الخشب ده وارموا تحت منهم .
, شريف : بتعجب قرب من يوسف ، هو جاسر هيعمل ايه .
, يوسف : بدهشه ، مش عارف .
, طارق وعصام وفارس بيبصوا لبعض ومش فاهمين حاجه .
, جاسر : بغضب يعمي عقله شاور للرجاله ، كبوا بنزين على الخشب .
, معتز : بتعجب لجاسر ، انت هتعمل ايه .
, جاسر : هعمل منهم شاورما اصل انا نفسي فيها ، ولو انها هتكون شاورما وس٢ العلامة النجمية زيهم ، و أخرج الولاعة واشعلها .
, عصام : عاااا هيولع فينا .
, فارس : الحقني يا بابا هموووت .
, طارق : انت اتجننت يا جاسر .
, أتت ارسيليا ودخلت من باب المخزن مفتوح .
, مارسيليا : جاسر بيه .
, معتز ويوسف نظروا لها بدهشة .
, جاسر : التفت و بصلها بدهشه ، أرسيليا ايه اللي جابك .
, ارسيليا : قربت من جاسر بتوتر ، انا اللى خطفت مراتك .
, جاسر : بغضب وعيونه تشع شرارة قبض يده ورفعها ليضربها ، مسك شريف يده بقوه .
, شريف : من امتى واحنا بنضرب حريم ، أرسيليا مكنتش تعرف انها مراتك واول ما عرفت جت علشان تساعدنا .
, جاسر : بعد يد شريف ومسك يافته أرسيليا بقوة ، ودتيها فين انطقي .
, شريف : طارق طلب اني اخطفها ونفذت العملية وسلمتها له .
, جاسر : بجنون ، هي فين ودتوها فين .
, ارسيليا : حد من رجالتي عرف نمره العربيه ، ولما سالت عرفت انها عربيه الزناتي ولما كلمته دلوقتي وانا في الطريق سأل رجالته اللي بيشتغلوا مع طارق وقالي علي مكانها .
, طارق : بتمتمه ، ياولاد الكللابب بتشقطوني لبعض .
, جاسر : ودقات قلبه تنتفض ، يعني انتي عارفه مكانها .
, ارسيليا : معايا العنوان .
, جاسر : يلا بسرعه نروح .
, يوسف : بص لمعتز ، انا هفضل هنا مع الكللابب ديه .
, ركب جاسر وشريف ومعتز وارسيليا السيارة وذهبوا إلى العنوان وخلفهم بعض الرجاله في سيارتهم .
, ووصلوا في مكان مقطوع يخلو من الناس وبه بنايه قديمه ، هبطوا من السيارة .
, جاسر قلبه انتفض وجرى على البناية زي المجنون .
, دنياا ٢ نقطة دنيااا ٢ نقطةدنياااا انتي هنا .
, دنيا : ضربات قلبها زادت ومسحت دموعها ووقفت تخبط على الباب بصوت عالي وسعاده ، جااسر جاااسر انا هنا .
, جاسر : بسعادة وقلبه بيتنفض ، متخفيش انا هنا هنكسر الباب .
, معتز : للرجاله اكسروا الباب ده بسرعه .
, جاسر : بصوت عالي ، ابعدي عن الباب علشان نكسره .
, دنيا : حاضر وبعدت .
, الرجاله كسروا الباب .
, جاسر بفرحه مجنون جرى على دنيا وخلفه معتز وشريف وارسيليا .
, جاسر: بجنون وسعاده شالها وحضنها ولف بيها دنيا ، دنيااااا دنيتي
, دنيا بسعادة ، جاااااسر وحضنته وعيطت .
, جاسر : وهو يحتضنها بلهفه وخوف نزلها براحه، حبيبي متخفيش ٢ نقطة انا معاكي وجمبك مش هسيبك ٢ نقطة
, دنيا : بصتله وعيونها تتلألأ بالدموع ، خطفوني ياجاسر .
, جاسر : متخفيش ياعشق جاسر اخذها بالسياره وركبوا بالمقعد الخلف .
, وجاسر يحتضنها ويحاوطها بيده وهي تضع راسها على صدره بخوف ، قبل راسها بحب ولهفه ومسك يدها وقبلها بحب وخوف .
, جاسر : متخافيش يا حبيبي انا معاكي .
, دنيا : بصتله بلهفة ، الولاد عاملين ايه وماما طمني عليهم
, .
, جاسر : بخير بخير ياحبيبي اطمني ، في حد اذاكي حد عملك حاجه .
, دنيا : هزت راسها نافيه ، لا بس مكلتش .
, جاسر : ضحك ، احلى اكل هيكون عندك حالا ما نوصل .
, اشار الي معتز ، عايز اكل بسرعه يا معتز .
, شريف وهو يشاهد جاسر ودنيا في السياره ، التفت بسعادة الي ارسيليا .
, ٢ شرطة شايفه الحب .
, ارسيليا : بحزن ، انا ماشيه مهمتي انتهت .
, شريف: بتعجب ، رايحه فين .
, معتز : علي بعد خطوات بص لشريف ، يلا
, شريف : امشوا انتوا .
, معتز : تمام هاخد الرجاله وهنمشي ورا جاسر ، هسيبلك عربيه .
, ذهب معتز والرجاله خلف سيارة جاسر .
, شريف : بسخريه ، مالك انتي زعلانه انهم رجعوا لبعض ولا ايه
, ارسيليا : بتتريق .
, شريف : بجد ايه اللي مزعلك .
, ارسيليا : بتهكم ، انت دفعت مليون جنيه لبكر ليه .
, شريف : ضحك ، انتي مفيش حاجة بتستخبى عليكي .
, رفع يداه الاثنان ومسكها من مرفقها وهو ببص في عنيها برومانسية ، لنفس السبب اللي خلاكي متديش سيد العو شيكاته .
, ارسيليا : بدهشه ، انت عرفت ازاي اني مدتلهوش الشيكات .
, شريف : اقترب خطوة منه وبهمس ، احساسي .
, ارسيليا : بتوتر وهمس ، احساسك ٢ نقطة واحساسك قالك ايه .
, شريف : بهمس قرب اكتر لشفايفها ، قاللي اللي في قلبك .
, ارسيليا : وهي تنظر لشفايفه بهمس ، قلبي .
, شريف : بهمس ، ايه قلبك .
, وطبع قبله رومانسيه طويله وهو يحاوط خصرها ويضمها له برومانسية .
, ارسيليا : بهمس ، وضعت يدها على شفايفه برومانسية ، وبعدين .
, شريف : بهمس ، مش انتي عايزه تعرفي قلبي قالي ايه .
, ارسيليا : هزت راسها ، اه .
, شريف : بهمس ،ما انا بقولك اهو ، ودفن وجهه في عنقها وهو يضع قبلاته بحب عليها ويضمها له أكثر حتى لم يعد بينهم أي فرق .
, ارسيليا بسعادة وتنهيده لم تشعر بها من قبل فقد سيطر عليها شريف باحساسه ومشاعره التي لم تعهدها من قبل .
, ارسيليا : بمشاعر منسجمة استسلمت له وهي تضع يدها علي اكتافه برومانسيه وتحتضنه فكاد عقلها يجن من شعورها بلهفه شريف عليها التي مزقت قلبها اربا .
, حاوط شريف يده حول خصرها وبيده الاخرى حول عنقها من الخلف وهو يطبع قبلاته الحارة علي شفايفها بحرارة ألهبت مشاعرها .
, حتى قاطعهم صوت أحدهم .
, ٢ شرطة هااااات مين هناك .
, جرى شريف وارسيليا بخوف مصطنع مثل الأطفال لسرقة بعض اللحظات السعيده سويا حتى وقعت أرسيليا علي ارض خضراء ووقع شريف عليها بجذعه العلوي هامسا لها .
, ٢ شرطة يارتني وقعت فيكي من زمان .
, ارسيليا : بكسوف ، كنت هتعمل ايه .
, شريف : بيده حرك شعرها القصير المتمرد علي وجهها ، كنت هعمل كتير .
, حضنها وجذبها له ومال بجسده ، فصارت هي أعلى منه تنظر لعيونه برومانسيه هامسة له ، زي ايه .
, شريف : جذبها وآمالها حتى صار اعلى منها ، زي اني ٢ نقطة
, واقبل عليها بقبلاته النارية الملتهبة التي اشعلت مشاعرها بسعاده وهو يحاوط خصرها بحب ، حتي دفن وجهه في عنقها بهمسات ، اني اقع في غرامك, خارج القائمة
 
الفصل الثالث عشر

بعد رجوع دنيا لجاسر ، معتز أمر بعض الحراسة بالبقاء مع طارق وعصام وفارس ، وبقي شريف مع ارسيليا وذهب يوسف ومعتز وباقي الحراسة .
, رشا : بسعادة وهزار ، هييح يابختك ياعم هتعيشي في شقه يرمح فيها الخيل ، لا وايه وكمان علي النيل اوعدنا يارب .
, نهي : اتلمي يابت دا بدل ما تواسيني .
, رشا : ضحكت ، اواسيكي علي ايه دا انتي متجوزه اتنين والتالت جيبلك شقه ، وانا مش طايله صرصار حتى .
, نهي : بهزار ،**** اكبر طيب وبالنسبه للمصايب اللي انا فيها دي مش واخده بالك منها .
, رشا : هييح ، ياريتني انا في المصايب دي وحد زي آبيه يوسف جمبي وفي ضهرى كده هيرو .
, نهى : بضيق مصطنع ، تناولت المخده الصغيره من جمبها ورمتها على وجهها ، ملكيش دعوه بيوسف .
, رشا : بتالم بسيط اه ياوشي ، وبعدت المخده ، اممم انا الصراحه بقي عايزه اقولك علي حاجه .
, نهى : ها قولي ياختي .
, رشا : بكسوف مصطنع ، ما تكلمي حسن تساليه عن صاحبه اللي كان معاه في كتب كتابكم .
, نهي : قامت عليها بهزار وضربتها ، اكلم مين يامجنونه .
, رشا : جريت بعيد عنها ونهي وراها ٢ نقطة عايزه اشوف مستقبلي يا رشا واشقط الواد أصله مز قوي .
, ودخلت وقفلت الباب عليها .
, نهى : ضحكت ، نامي يارشا احسنلك ، اصلها كانت ناقصه ده يوسف كان علقنا في المروحه انا وانتي .
, رشا : من خلف الباب ،ليه يعني بلاش اشوف مستقبلي ، على العموم انا هفتح الفيس ادور على صفحة المز يمكن الاقيه عند جوزك حسونه ، وضحكت .
, نهى : بضيق خبطت علي الباب ، ماشي يانهي ، ابقي اشوف وشك في الصاله .
, ذهبت مرة أخرى للرسيبشن و بتمتمه ، اومال مش جوزي حسونه قال حسونه قال .
, ثم ذهبت للمطبخ لتعد مج نسكافيه ، أخرجت اللبن ووضعته على النار .
, قاطعها صوت طرق الباب .
, نهى : اكيد دا بابا ، وذهبت لتفتح الباب ، بدهشه وابتسامه ، يوسف .
, يوسف : بابتسامه ، اه قلت اعدي عليكم قبل ما اروح لو محتاجين حاجة واطمن عليكي ، الواد بتاع الهايبر جابلكم الطلبات .
, نهي : بكسوف ، اه جاب لحوم ومشروبات وحاجات كتير ، تاعب نفسك ليه .
, يوسف : بابتسامه وصوت منخفض ، عقبال ما اتعب واحنا متجوزين ، احم عمي هنا .
, نهى : ضحكت ، لا بابا راح يطمن علي ماما وجاي تاني .
, يوسف : مش تقولي كده من بدرى وحاوط خصرها بيده الشمال ، ادخل بقي .
, نهي : بكسوف وضعت يدها على يده وبتبعده ، يوسف متجننش رشا جوه .
, يوسف : جذبها اكثر وبهمس ، وحشتيني بقالي يومين مش عارف استفرد بيكي .
, نهي : بكسوف بصت في عنيه وهمست ، لحقت اوحشك في اليومين دول .
, يوسف : بص في عنيها برومانسية ، انتي وحشاني اساسا وانتي في حضني ، انتي مش حاسة ولا ايه ما تيجي احسسك ، وجذبها له اكثر .
, نهى : ابتسمت بكسوف وبصت في عنيه ، يوسف متتهورش .
, يوسف : همس لها بحرارة ، نفسي اتهور بقي انتي مراتي ٢ نقطة بتاعتي انا وبس ومش هتكونى غير ليا ٢ نقطة سامعه .
, نهي : بسعادة همست بتنهيده ، ياريت يا جو .
, يوسف : همس لشفايفها وهو بضمها له اكثر ، قريب يا نونا .
, وطبع قبلة حارة على شفايفها .
, نهي : بعدت شويا بهمس ، عيب ياجو .
, يوسف : بانفاسه الملتهبه تخرج بحرارتها وتلامس شفايفها ، وحشاني مبقتش قادر .
, نهي : زادت ضربات قلبها بحب وبصت في عيونه برومانسية هامسة ، بابا هيجى دلوقتي ليشوفنا .
, يوسف : بحرارة ألهبت مشاعره ، طيب اطه صغيره .
, نهى : بهمس ودلع ، لا ولا نص .
, يوسف : بكلمات متقطعة بإثارة ، حت ته صغننه .
, نهى : هزت راسها بابتسامه وبهمس ، لا .
, يوسف : قرب من شفايفها وهو يلامس اطراف شفايفه على شفايفها ، حتته .
, نهي : بكسوف همست وتقطع بكلاماتها بإثارة ، خلا اص .
, يوسف لم يتمالك نفسه و بحراره الهبت مشاعره حاوط خصرها بيده الاثنتان والصقها بالحائط بشوق والصق جسده بها بإثاره وهو يطبع قبلاته الحاره على شفايفها وعنقها .
, نهي : همست بعدما استسلمت لقبلاته الحارة التي اشعلتها ، كفايه ياجو .
, يوسف وقد ذهب عقله وحركته مشاعره الملتهبه باهات وحراره ضمها له اكثر وفك ازرار بيجامتها وبدأ ينهال عليها بقبلاته الناريه التي اشعلت جسده حبا يرتوي منه كلما اقترب منها اكثر وهو يدفن وجهه في عنقها ، تاهت نهي منه بعدما تخدرت بقبلاته حتى وقعت قليلا فامسكها وهو محاوطها هامسا .
, ٢ شرطة نونه ٢ نقطة نونتي .
, نهى : بتوهان ، ها .
, يوسف : بهمس ، انتي دختي من دلوقتي لسه بدرى .
, نهي ابتلعت ريقها بتوتر وكسوف .
, يوسف : وهو محاوطها بهمس ، وهو ينظر لعيونها وشفايفها ، فتوضع يده اليمني علي عنقها وبحركات مثيرة بأنامله حركها لاسفل عنقها وهو يفتح ازرار بيجامتها هامسا ، الأحمر عليكي تحفه .
, نهي بكسوف رفعت يدها وعدلت بيجامتها وقفلت الزراير التي كانت ظاهره من تحتها ملابسه الداخلية الحمراء .
, نهي : بكسوف ، وبعدين بقي يلا روح .
, يوسف : بهمس ، صعبان عليا اسيبك لوحدك .
, نهى : بدلع وهمس ، لا سبني وملكش دعوة .
, يوسف : حرك يده اسفل اذنها وقرب من عنقها هامسا ، هتقدرى .
, نهي : همست بحرارة وتوتر ، اه هقدر .
, يوسف : همس بشفايقه في عنقها ، بس انا مش قادر .
, وطبع قبلاته الحاره عليها بشوق ولهفة .
, قاطعهم صوت رشا .
, رشا : يانهي ٢ نقطة نهي ٢ نقطة انتي فين اللبن فار ٢ نقطة
, نهي : بشهقه ، يالهوي دي رشا .
, يوسف : خبط بيده علي الحائط ، يخربيت الفصلان هو ده وقته .
, نهي بتوتر وخوف دخلت وقفلت الباب في وجهه يوسف .
, يوسف بدهشه مما فعلته نهي ، يابنت المجنونه .
, ☆☆☆☆
, دخل عبد**** شقته وجد هانم تضع يدها علي خدها وتبكي بحزن .
, هانم : بدموع ودهشه وقفت ، عبد**** .
, عبد**** جلس على الكنبه ، اه ،عبد**** .
, هانم : ذهبت جلست بجواره وبزعل ، كده تسيبني لوحدي ياعبده وتاخد البنات وتمشوا .
, عبد**** : بصلها بضيق ، مش من عمايلك و تسرعك اللي وده البنت في داهيه .
, هانم : بدموع ، يعني انا كنت اقصد ياعبده ، هو انا عايزه ايه غير سعادتها هي واختها وانا عايشه لي مش علشانكم .
, وبكت اكثر بدموع حركت قلب عبد**** .
, عبد**** : التفت اليها و طبطب على كتفها ، معلشي حقك عليا يا هانم انا برضو خايف علي البنات .
, هانم : بعدت وجهها عنه بدموع ، اهون عليك بعد العمر ده كله تمد ايدك عليا ياعبده .
, عبد**** : قرب اكتر منها وبابتسامة قبل خدها ، متزعليش يا هنومه .
, هانم : بصتله بدلع ، لا انا زعلانه ياعبده .
, عبد**** : رفع يده ومسك راسها وقبلها ، حقك عليا يا ست الستات انا برضوا كنت خايف على البت .
, هانم :ابتسمت له و وضعت يدها علي ساق عبد**** ورتبت عليه ، ماشي بس اوعي تعملها تاني .
, عبد**** : بابتسامه ، كانت تتقطع ايدي ياهنومه .
, هانم : ضحكت بخلاعة ، بعد الشر عليك يا عبودي .
, عبد**** : بسعادة ، كمان واحده والنبي .
, هانم : بضحكه ، عبودي .
, عبد**** : وضع يده على ساقيها ، وحشتيني يا هنومه .
, هانم : ضحكت ووضعت يدها علي يده ، اختشي ياراجل .
, عبد**** : فاكره القميص البمبي ، ما تقومي تلبسهولي شويا .
, هانم : ضربته ضربه خفيفه على ساقه وهي بتضحك ، اختشي ياعبودتي هو دا وقته .
, عبد**** : دا احلي وقت والبيت رايق ومفهوش حد .
, هانم : بحزن ، بس البنات وحشوني ، هما عاملين ايه .
, عبد**** : بسعاده ، اسكتي ياوليه مش يوسف كان شارى شقه لنهي وكاتبها باسمها .
, هانم : بدهشه ، لا بجد يا عبد**** معقول كاتبها باسمها ، واشتراها امتى دي .
, عبد**** : شقه كبيره قوي قد شقتنا خمس ست مرات وبتبص علي النيل ، اول ما وصلنا الشقه أداها الورق بتاع الشقه وقالها دي بتاعتك كان عايز يهدهالها يوم فرحهم .
, هانم : بدهشه وسعاده ، معقول والنبي طول عمرى بقول عليه راجل وبيفهم .
, عبد**** : غمزها بكتفه ، وانا مش بفهم ولا ايه ياهنومه .
, هانم : بضحك ، هو في زيك يا سيد الناس ياعبودتي .
, عبد**** : مش هتلبسيلنا القميص البمبي بقي ولا ايه .
, هانم : بضحك وكسوف ، بس دا شفتشي قوي ياراجل دا من ايام فرحنا .
, عبد**** : بس بعمل معايا شغل عالي قوي .
, هانم : ضحكت بخلاعه ، لا طالما بعمل معاك شغل اقوم البسهولك .
, ☆☆☆☆
, ذهب معتز الي منزله واخذ شاور ، ثم ألقى بجسده على السرير بعد يوم شاق والتقط هاتفه واتصل علي ساره .
, معتز : الو .
, ساره : وهي نايمه بصوت ناعس ، معتز .
, معتز : بحب ، صحيتك من النوم ياقلبي .
, ساره : بسعاده ، يعني .
, معتز : اسيبك تنامي واكلمك بكره .
, ساره : بسعاده ، لا ، خليك شويه معايا ٢ نقطةعملتوا ايه .
, معتز : لقناها طلع طارق اللي كان خاطفها .
, ساره : بدهشه ، معقوله وخاطفها ليه .
, معتز : اه ، بس الحمد**** عرفنا مكانها ، معرفش اكيد كان عايز يقهر جاسر .
, ساره : براحه، الحمد**** انكم لقتوها ، وبحب انت عامل ايه ياحبيبي .
, معتز : بهمس ، تعبان قوي ياساره .
, ساره : بخضه ، في حاجه حصلتلك .
, معتز : غيابك ، غيابك ياسوسو تاعبني قوي .
, ساره : ضحكت ، كده تخضني .
, معتز : بهمس حضن الهاتف بيده وهو يضعه على أذنه ، ليه مش حاسه قد ايه غيابك تاعبني .
, ساره : بكسوف ، هنعمل ايه بس انت شايف الظروف .
, معتز : هجيلك بكره .
, ساره: قاطعته بهزار ، لا لحد يتخطف تاني .
, معتز : ضحك ، تبقي كملت ، معلشي يا سوسو انا عارف اني مقصر معاكي بس باذن **** اعوضك عن كل ده .
, ساره : حبيبي طول ما انت بخير انا مش عايزه حاجه .
, معتز : بس انا عايز .
, ساره : بتعجب ، عايز ايه .
, معتز : بهمس ، عايزك ٢ نقطة وحشاني ٢ نقطة
, ساره : بكسوف وسعاده ، وانت كمان وحشتني .
, معتز : اطرد زفيرا بسعاده واغمض عينيه ، ياا لو تكوني جمبي دلوقتي .
, ساره : ضحكت ، كنت هتعمل ايه .
, معتز : فتح عيونه وبحب ، كنت هخطفك علي حصان ابيض واطير بيكى بعيد انا وانتي وبس .
, ساره : ابتسمت ، والناس .
, معتز : بهمس ،انتي الناس والقمر والشمس والهوا مش عايز غيرك ياسوسو .
, ساره : بسعاده وكسوف ، انا بس .
, معتز : اه انتي ياسوسو تبقي بين اديا وفي حضني .
, ساره : ضحكت ، طيب هناكل ايه ونشرب ايه بقي .
, معتز : برومانسية همس ، هاكلك انتى ٢ نقطة واشربك انتي ٢ نقطة واتنفسك انتي ٢ نقطة
, ساره : بسعاده ، والشمس والقمر .
, معتز : بأنفاس تخرج بحرارة همس ، الشمس هي ضحكت ليا والقمر هي طلتك عليا اللي بتنور حياتي .
, ساره : بتنهيده ، زيزو كلامك حلو ٢ نقطة
, معتز : ساره انا بحبك قوي ونفسي اكمل معاكي قوي ، كل دقه بتنبض فيا عايزاكي ونفسها فيكي ياساره .
, ساره : بسعاده ، غمضت عيونها وانا كمان بحبك يازيزو .
, معتز : نفسي اخدك في حضني واضمك ليا عارفه حاسس بايه دلوقتي .
, ساره : بهمس ، بأيه .
, معتز : حاسس اني لازم اجيلك حالا .
, ساره : ضحكت ، يا مجنون تيجي فين .
, معتز : نهض من على السرير ، انا هلبس واجيلك .
, ساره : ضحكت بطل جنان انت فاكرني في الشارع اللي وراك .
, معتز : تناول ملابسه بسعاده وبدا يرتديها ، ساعتين بالظبط وهتلاقيني عندك .
, ساره : بتعجب ،لا بطل جنان الساعة اتنين بالليل .
, معتز : نزل وركب سيارته اقل من ساعتين هجيلك جرى .
, ساره : بسعاده ، لا علشان الطريق احنا بالليل .
, معتز : خلاص انا ركبت العربيه وفي الطريق .
, ☆☆☆☆
, بلهفه دخلت دنيا الفيلا وحضنت اولادها وقبلتهم بحب ، والتفت الي امينه وحضنتها .
, امينه : بسعاده وحب ، حمدلله علي سلامتك يابنتي ، كنت هتجنن عليكى يادنيا عامله ايه ياحببتي .
, دنيا : بسعادة ودموع ، الحمد**** ، انا اللي كنت هتجنن على الولاد وعليكو يا ماما .
, امينه : ياحبيبتي يابنتي ، تعالي في حضني .
, وحضنتها مرة اخرى .
, جاسر : بسعادة ، طيب سبولي شويه احضان .
, امينه : بضحك ، لا مراتك اهي تبقى تديك هي الاحضان .
, دنيا : بكسوف وابتسامه ، هو في زي دفا حضنك يا ماما .
, امينه : بضحك ، لا فيه اهو وشاورت علي جاسر ، ده جاسر كان هيتجنن عليكى .
, جاسر : بسعاده وفرح حضن دنيا وقبل راسها ، طبعا انا من غيرها ولا حاجه .
, دنيا : بصتله بحب ، **** يخليك ليا .
, امينه : لدنيا انا قلت للبنات يجهزولك الاكل ، اول ما جاسر طمني انك معاه قلت هتيجي هفتانه وتعبانه .
, جاسر : ضحك وبص لوالدته ، ما اهي كلت في الطريق هي لسه هتستناكي .
, دنيا : بكسوف خبطته على كتفه بهزار ، وبابتسامة بصت لامينه ، جاسر جابلي اكل .
, امينه : بسعادة **** يخليكم لبعض ، اطلعي انتي استريحي وسيبى العيال معايا .
, دنيا : بلهفه ، حملت بدر ، لا الولاد وحشوني خليهم معايا .
, امينه : بحب ، طيب استريحي النهارده وخديهم بكره .
, جاسر : سبيها براحتها يا ماما اكيد العيال وحشوا دنيا وعايزاهم يباتوا في حضنها .
, امينه : اللي يريحكم هما غيروا ورضعوا وناموا يعني مش هيزعجوكي .
, دنيا : بسعاده بصت لبدر ولخالد وياسين ، ياريت يزعجوني علي طول .
, جاسر : اطلعي انتي ياحبيبي خدي شاور وغيري وانا هطلع الولاد .
, دنيا : بصت لامينه ، عن اذنك يا ماما وصعدت هي وبدر لغرفتها .
, دنيا : وهي تداعب بدر علي السرير ، بيدو ٢ نقطة بوده ٢ نقطة مامي جت اصحي علشان نلعب سوا .
, بدر وهو نايم ابتسم .
, دنيا : بحب وسعاده ، قوم يابيدو عايز العب معاك انت واخواتك .
, قاطعهم دخول جاسر وهو يحمل خالد بيده اليمين وياسين بيده الشمال ، فتح الباب الموارب بقدمه .ووضع الأطفال وهم نائمين على السرير .
, جاسر : قرب من دنيا بشوق ، انا اللي عايز العب معاكي ، وحمل دنيا ولف بها بسعادة .
, دنيا ضحكت بفرح وهي تحاوط عنقه .
, جاسر : بشوق ، كده تسبيني كنت هتجنن عليكى .
, دنيا : انا اللي كنت هتجنن عليكم .
, جاسر : نزلها ، وذهب للدريسنج روم وتناول البرنص الاحمر لدنيا .
, دنيا : بتعجب ، ايه ده .
, جاسر : ذقها علي التواليت بضحك وهزار ، يلا قدامي علشان تاخدي شاور .
, دنيا : بتعجب التفتت له وهو بذوقها علي التواليت ، وانت هتدخل معايا ولا ايه .
, جاسر : فتح باب التواليت ودخلها ، طبعا مش انا اللي هحميكي ٢ نقطة
, وحملها ودخلها البانيو .
, دنيا : بكسوف وضحك ، لا طبعا .
, جاسر : بسعاده وهزار ، هو الخطف نساكي اني جوزك ولا ايه .
, وبدأ بخلع ملابسها ودنيا تمنعه بكسوف .
, دنيا : بضحك وكسوف ، جاسر لا .
, جاسر : بعد ايده عنها وبتصنع ، طيب هودي وشى الناحيه التانيه لحد ما تاخدي الشاور .
, دنيا : ضحكت ، لا انت بتضحك عليا اطلع بره .
, جاسر : بتوسل مصطنع ، لا بجد خليني جمبك علشان خاطرى وحشاني قوي وصدقيني مش هبص .
, دنيا : بتحذير مصطنع ، بجد مش هتبص .
, جاسر : هز راسه ، لا مش هبص .
, واعطاها ظهره .
, دنيا بمكر فتحت ماء الدش ، فالتفت جاسر لها بسرعه .
, دنيا : بضحك ، غشاش بصيت .
, جاسر : بضحك ، بتضحكي عليا ومقلعتيش اساسا .
, ودخل معاها فى البانيو وغرقها مايه ، هحميكي يعني هحميكي .
, دنيا : بضحك وهزار بعدته وملابسها اتغرقت ، لا ياجاسر ابعد ٢ نقطة
, جاسر مبعدش فجذبته دنيا تحت الماء .
, جاسر : بضحك ، اه ه ه ، غرقتيني .
, دنيا : بضحك ، تستاهل .
, جاسر تناول الشامبو وغرقها بيه ، وبيده مسح على شعرها وملابسها حتى صارت الفقاقيع تملأ البانيو .
, فجذبها ووقعوا في البانيو المليء بالمياه وفقاقيع الشامبو تملأ البانيو .
, دنيا : يا مجنون هنغرق .
, جاسر : بضحك وجنون ، هنغرق في البانيو هييييييه .
, دنيا : ضحكت بسعادة ، يا مجنوون ٢ نقطة
, جاسر بصلها برومانسيه وحب وهو يمد يده ويمسح الفقاقيع من علي وجهها وانفها وبصلها بعش وهمس .
, ٢ شرطة بعدك كان بيقتلني .
, دنيا : بابتسامه بصت لأنفه وهي بتمسح الفقاقيع عليه ، ثم رفعت نظرها إلي عينيه برومانسيه ، وحشتني قوي .
, جاسر : مد يده وحاوط خصرها وجذبها بهمس لعيونها ، محدش هياخدك من حضني تاني .
, دنيا : بابتسامه وضحك ، يظهر كانوا باصين ليا في البوسه .
, جاسر : ضحك ، البوسه وصاحب البوسه جينالك من اسكندريه مخصوص علشان ندهالك .
, دنيا : ضحكت ، لا خلاص مبقتش عايزه .
, جاسر : ضحك وبرومانسيه بص لشفايفها ، بس انا عايز ٢ نقطة
, دنيا : بدلع عضت علي شفايفها ، لا اخاف انخطف .
, جاسر : همس باطراف شفايفه على شفايفها ، بس المرادي انا اللي هخطفك واحطك جوه قلبي .
, قربلها برومانسية وطبع قبله مليانه شوق ولهفه علي شفايفها . ونزلوا في المياه اللي في البانيو اكتر .
, دنيا : بهمس ودلع ، ميجو هغرق .
, جاسر : برومانسيه ملتهبه نزل بقبلاته الحاره اسفل عنقها ، انا اللي غرقت خلاص فيكي .
, وقلبها لاعلي فصارت اعلي منه بجذعها العلوي ، دفن وجهه أسفل عنقها هامسا .
, ٢ شرطة غرقيني اكتر يادودو دوبيني فيكي اكتر ٣ نقطة
, دنيا : وضعت يدها حول عنقه تضمه لها أكتر وبلمسات ملتهبه أشعلت رجولته .
, ٢ شرطة حضنك وحشني قوي يا ميجو .
, جاسر : فتح فمه قليلا وهو يلتهمها بقبلاته و يداعب كل أنشأ بها بحرارة .
, ٢ شرطةميجو دايب في عشقك وغرامك ٢ نقطة جننتي ميجو وهوستي ميجو ٢ نقطة وحشتي ميجو ٢ نقطة
, وانهال بقبلاته الحارة وأشواقه التي أثارت انوثتها وخدرتها بمخدر عشقه .
, دنيا تنهدت بدلع واهات وهي تضع يدها علي ظهره وتداعبه باطراف اناملها بحركات مثيره هامسه .
, ٢ شرطة دوبت روحي وقلبي سيطرت عليا خلاص .
, جاسر وهو يضع يده علي ظهرها بحركات عشوائيه مثيره من اعلى الى اسفل ويضمها له اكثر .
, ٢ شرطة انا كلي ملكك يادودو وبين ايدك .
, ثم عدل نفسه وقف .
, دنيا : وهي نايمه في البانيو بصلته وهو واقف ، رايح فين وسايبني .
, جاسر : امال بجزعه العلوي عليها وحملها بهمس، رايح اخدك في حضني ياحبيبي .
, وذهب بها الى السرير ووضعها براحه ، وآمال بجذعه العلوي عليها وهو يضع يده أسفل عنقه بحب ومداعبة همس .
, جاسر : وهو يتطلع لشفايفها واسفل عنقها ، وحشتك .
, دنيا : هزت راسها بتنهيده ، اه قوي .
, جاسر بيده داعب عنقها من اعلي الي اسفل بحركات مثيره وضع قبلاته الحاره على كل أنشأ بها من اعلي الي اسفل .
, حتى تخدرت دنيا بمخدر عشقه وانفاسه بعدما طبع مشاعره واحاسيسه الملتهبه علي كل أنشأ بها حتى آمالها وصار خلفها .
, دنيا : بهمس وسعاده ملئت قلبها ومشاعرها ، بتعمل ايه تاني .
, جاسر : حرك شفايفه علي ظهرها وبهمس ، في حته هنا لسه متبستش .
, وضم جسده الرجولي العريض عليها والصقه بها وهو ينهال بقبلاته الحارة المليئه بالشواق والاحاسيس الملتهبه فلم يبقي بينهم أي فراغ ٢ نقطة وهو يصك ملكيته بها برجوليته التي ألهبت انوثتها، و انوثتها التي أثارت مشاعره بعشق ٣ نقطة
, ☆☆☆☆
, الحراسة نزلت طارق وعصام وفارس المعلقين بالحبال على الأرض ، وانهالوا عليهم بالضرب المبرح في جميع أنحاء جسدهم حتى اغشوا عليهم ٢ نقطة
, الحارس : كفايه كده ليموتوا .
, الحارس الآخر : معتز بيه قال نموتهم من الضرب ودي أوامر جاسر بيه .
, الحارس : نموتهم من الضرب مش نموتهم شخصيا ، قول للرجاله كفايه كده ليموتوا ويكملوا ضرب بكره .
, فتركتهم الحراسة ليرتاحوا قليلا ثم يعاودوا الضرب مرة أخرى صباحا وذهبوا للخارج .
, عصام : وهو مغشي علي الارض والدماء تسيل على وجهه ، **** يخربيت افكارك ياطارق .
, طارق : ملقي علي الارض بتالم والكدمات تغطي وجهه وباقي جسده ويكاد يتحدث ، مالها افكاري مش كانت عجباك ٢ نقطة متخفش منار هدور علينا وتنقذنا .
, فارس : هو الآخر يكاد يأخذ انفاسه وهو مغشي علي الارض ، انا خايف هما لسه هيضربونا تاني انا معملتش حاجه .
, ☆☆ ☆
, في شقه تجلس منار وطفليها وتتحدث بالهاتف .
, ٢ شرطة ايه الشركه اتحرقت وخدوا طارق ٢ نقطة طيب احجزلي على اول طيارة مسافره بسرعه ، جواز السفر جاهز بتاعي انا والولاد ٢ نقطة طارق ايه وزفت ايه اسمع اللي بقولك عليه ٢ نقطة سلام .
, وبتمتمه ، اكيد طارق مقلش لجاسر على مكان دنيا علشان كده حرق الشركه وخد طارق ، انا لازم امشى حالا ٢ نقطة
, وقفت بسرعه واخذت ملابسها ووضعتها في الشنطه ، ثم نادت علي الخادمه التي حملت الشنطه ، واخذت منار الاولاد وركبت سيارتها وذهبت الي المطار لتهرب بعيدا عن بطش جاسر فهي تعلم أن جيدا ان وقت غضبه يبطش بالجميع ٢ نقطة
, ☆☆☆
, في فيلا الغول .
, دخلت أرسيليا من باب الفيلا قاطعها صوت الغول وهو يجلس على الكرسي .
, الغول : بحده ، ارسيليا .
, ارسيليا : التفتت بنظرها يسارا ، بابا .
, الغول : وقف ، كنتي فين .
, ارسيليا : بتوتر ، كن كنت في النايت .
, الغول : صفعها بقوة على وجهها ، بتكدبي عليا علشانه .
, ارسيليا : نظرت له بدهشه وهي تضع يدها على وجهها اثر صفعته ، علشان مين .
, الغول : بغضب ، شريف اللي بعتي العميل بتاعك علشانه وهتهزي اسمي واسمك في السوق بسببه .
, ارسيليا : ابتلعت ريقها بتوتر ، انت مش فاهم اللي اتخطفت دي كانت مرات حاسر الحديدي .
, الغول : ادار ظهره لها بغضب ، ومن امتى واحنا بنسأل مين وليه .
, ارسيليا : التفتت له وبصتله بتعجب ، ليه احنا معندناش قلب .
, الغول : نظر لها بضيق ، قلبك اول ما شغلتيه خسرتيه عميل وهزيتي اسمي واسمك في السوق .
, ارسيليا : بتهكم ، والقلم اللي ضربتهولي ده ، كان علشان شغلت قلبي ولا علشان هزيت اسمك في السوق .
, الغول : بحزن بصلها ، علشان حبيتي .
, ارسيليا : بتوتر ، ايه .
, الغول : استند على الكرسي وجلس بحزن وبصلها ، الحب مش لينا يابنتي .
, ارسيليا : جثت على ركبتيها وجلست امامه بحزن ، وليه مش لينا احنا مش بشر زينا زي الناس .
, الغول : بحزن واستياء ، كنت شاب في نفس سنك تقريبا طايش مبيهمنيش حد ، كانت البنات حواليا بعدد شعر راسك لحد ما قابلتها .
, ارسيليا : بتعجب ، مين .
, الغول : بشرود ، حبيتها مش بس حبيتها وعشقتها ، لا دا انا ضحيت بكل حاجه علشان خاطر عيونها ، وانا في عزي وعز اسم الغول ما كان لسه برعرع في السوق ، اتجوزتها وعشت احلي سنتين في حياتي معاها ، قالتي ابعد عن السرقة والفتونه قلت ماشي ، والتزمت علشان بس تفضل معايا بعد ما اتولدتي بسنة لقتها علي فرشتي مع واحد غريب .
, ارسيليا : بدهشه ، ماما .
, الغول : فرت دمعه من عينه ، مستحملتش وقتله وقبل ما اقتلها ، سألتها سؤال ليه ٢ نقطة ليه خنتيني ، قالتلي بكل بسهولة بقرف منك ياحرامي .
, ارسيليا : نهضت من أمامه وقد انهالت دموعها ، انت قتلت امي .
, الغول : بصلها ، كانت تقولي عايزه تطلق وانا اسيبها ، كانت تقولي بطلت احبك ٢ نقطة ليه غدرت بيا وخانتني بعد ما سبت كل حاجه علشانها .
, ارسيليا : بصتله بدموع ، انا عمري ما هسامحك على حرمانك ليا من امي .
, الغول : بضيق وغضب ، وانا عمرى ما هسمحلك تحبي .
, ارسيليا : بدهشه ، دي حياتي وانا حرة فيها .
, الغول : بحده ، قلبك خسرك شغلك وبعد كده هتخسري نفسك .
, ارسيليا تجاهلته و تركته و ابتعدت خطوات تجاه سلم القصر الداخلي .
, الغول :بصوت مرتفع وحاد ، لو قابلتيه تاني هقتله .
, ارسيليا : وقفت ونبضات قلبها زادت والتفتت ليه ، تقتله .
, الغول : انتي عارفاني في الحاجات دي مبهزرش ولو وصلت اني احبسك في القصر هحبسك يا ارسيليا .
, ارسيليا : بغضب ، وانا عمري ما هسامحك لو حرمتني منه .
, وتركته وصعدت على السلم .
, الغول : بصوت مرتفع وحاد ، فكرى انا كلمتي واحده وانتي عارفه كلام الغول لازم يتنفذ .
, صعدت أرسيليا الي غرفتها وألقت بجسدها على السرير بدموع ، اتصل شريف عليها فلم ترد وبكت بكاء مرير بحزن .
, ☆☆☆☆☆
, ذهب يوسف إلى المنصورة عند خالته .
, يوسف : بضيق ، ايه ياخالتي اللي حسن بقوله ، وازاي مقلتلوش أن تيسير كانت متجوزة قبل كده هي دي حاجه بتستخبى .
, فتحيه : بتعجب ، ليه هو كلمك ، قالك ايه .
, يوسف : بص لتيسير ، وانتي ازاي خبيتي عليه يا تيسير ده مش طبعك ايه اللى غيرك كده .
, تيسير بدموع بصت في الارض .
, فتحية : ليوسف ، كلمني يا يوسف هو حسن كلمك .
, يوسف : بضيق ، لا ياخالتي بس راح واتجوز نهي خطيبتي ومش عايز يطلقها ، فاكر اني خدعته وضحكت عليه معاكم .
, تيسير : بصدمه ، ايه حسن اتجوز .
, فتحيه : بدهشه ازاي وخطيبتك وافقت بالساهل كده والسرعه دي .
, يوسف : ده موضوع هبقي اشرحهولك بعدين ، بس انا عايز افهم انتوا مقلتلهوش ليه ان تيسير مطلقه .
, فتحيه : باحراج ، قلت لما يتعرف على البت وياخد عليها نبقي نقوله .
, يوسف : بص لتيسير لقاها بتعيط ، انتي بتحبيه ولا ايه ياتيسير .
, فتحيه : بتهكم ليوسف ، لا تحبه ايه بقي اللي سابك سيبه ، وطالما حسن اتجوز خطيبتك ، غيظه انت كمان واتجوز تيسير
, تيسر : برفض لوالدتها وحده مليئه بالدموع ، انا مش هتجوز حد سامعه يا ماما وسبيني بقي في حالي .
, وتركتها ودخلت الغرفه .
, فتحيه : بضيق ، انتي حره الحق عليا بدور علي مصلحتك .
, يوسف : بحنق ، معلشي ياخالتي ممكن اتكلم مع تيسير لوحدنا .
, فتحيه :اشارت بيدها ، اهي عندك لو عايز تكلمها .
, يوسف : ذهب لتيسير في غرفتها وطرق الباب .
, تيسير : مسحت دموعها ، مين .
, يوسف : افتحي يا تيسير عايز اتكلم معاكي شويه .
, تيسير : فتحت الباب ، نعم .
, يوسف : انتي بتحبيه يا تيسير .
, تيسير : بدموع ، كنت هقوله و**** اني مطلقه بس مقدرتش .
, يوسف : بتعجب ، مقدرتيش ليه .
, تيسير : بحزن ، خفت ٢ نقطة خفت يسيبني اول ما يعرف اني مطلقه .
, يوسف : ابتسم ، على فكرة هو كمان بحبك .
, تيسير : بلهفه ، مين قالك هو .
, يوسف : ضحك ، لا عنيه فضحته وانا بكلمه ٢ نقطة
, تيسير : بحزن ، لو كان بحبني مكنش سابني واتجوز .
, يوسف : ملكيش دعوه بالمشكله دي ، هو اتجوز عند فيا مش اكتر ، علشان فاكر اني ضحكت عليه وخبينا موضوع طلاقك عليه إنما هو كده كده هيطلق نهي ، ده كتب كتاب علي الورق بس .
, تيسير : بلهفه ، يعني هتساعدني يا يوسف ارجع لحسن .
, يوسف : انتي اللي هتساعدي نفسك .
, تيسير : بتعجب ، ازاي .
, يوسف : هتروحيله وتكلميه وتعتذريله عن اللي حصل وتقوليله ليه عملتي كده .
, تيسير : بتوتر وتعجب ، اروحله .
, يوسف : مش عيب انك تدافعي عن حبك العيب انك تسبيه يمشي قدامك ومتمسكيش فيه .
, تيسير : باستياء ، تفتكر هيسمعلي ويسامحني .
, يوسف : لو بحبك بجد هيسمع ويسامح ، ووقتها تكوني كسبتي حب حياتك ولو مسمعش ولا سامح يبقي باب واتقفل ومتزعليش عليه .
, تيسير : بسعادة بصتله ، متشكره جدا ليك يا يوسف .
, يوسف : لو احتجتيني كلميني وانا مش هتاخر عنك .
, تيسير بسعادة هزت راسها بالموافقه .
, ☆☆☆☆
, ذهب معتز الي الاسكندرية تحديدا تحت منزل سارة .
, ساره خرجت الي البراندا وشاهدت معتز يشاور لها من داخل السيارة هو يحدثها بالهاتف .
, ساره : بسعاده وصوت منخفض ، يا مجنون بتعمل ايه .
, معتز : بصلها من شباك السياره ، وحشتيني جيت علشان اشوفك .
, ساره : بفرح ، الساعه اربعه الفجر لحد يشوفك يقول ايه .
, معتز : بسعادة شاور لها ، انزلي .
, ساره : هزت راسها وهي بتبص له ، انت اتجننت لا طبعا .
, معتز : بصلها لاعلي من السياره ، جنان بجنان بقي لو منزلتيش هطلعلك .
, ساره :بتوتر اتلفت حواليها وخلفها لوالدتها تصحي تشوفها ، معتز مش عايزه جنان .
, معتز : فتح باب السياره وبصلها لاعلي بتحذير مصطنع ، هتنزلي ولا اطلعلك .
, ساره : بصوت منخفض وسعادة ، طيب طيب هنزل .
, وقفلت السماعه ومشيت براحة في الشقه وفتحت الباب ونزلت لمعتز بسرعه وركبت السياره .
, ساره : بسعاده وتعجب ، انت مجنون ايه اللي بتعمله ده .
, معتز : وضع يده على خدها بحب ، كنت محتاج اشوفك .
, ساره : بابتسامه وخجل ، كده تنزلني الفجر لو حد شافنا دلوقتي يقول ايه .
, معتز : قربلها بهمس ، يقول اتنين بحبوا بعض .
, ساره : بدلع وابتسامه ، بحبوا بعض .
, معتز : بهمس قربلها ، وبموتوا في بعض .
, ومسك يدها وقبلها .
, ساره : بكسوف وسعاده سحبت يدها ، انا هطلع بقى .
, معتز : مد يده حول خصرها وجذبها له برومانسيه ، تطلعي وتسبيني دا انا جايلك علي سرعه ٢٤٠ .
, ساره : بدهشه ، يامجنون .
, معتز : همس لعنيها مجنون بيكي وهتجنن عليكي .
, وطبع قبلته برومانسيه علي شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
, معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
, معتز : بدهشه ، شريف .
, شريف : الحقني يامعتز .
, معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي و**** حرام اللي بتعملوه فيا ده ، اوعي تقولي أرسيليا اتخطفت .
, شريف : ٣ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل الرابع عشر


معتز : همس لعنيها مجنون بيكي وهتجنن عليكي .
, وطبع قبلة برومانسية على شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
, معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
, معتز : بدهشه ، شريف .
, شريف : الحقني يامعتز .
, معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي و**** حرام اللي بتعملوه فيا ده ، اوعي تقولي أرسيليا اتخطفت .
, شريف : لا اتخطفت ايه دي تخطف بلد ، بس مبتردش عليا متعرفش رقم تاني ليها او اقدر اوصلها ازاي .
, معتز : بضيق ، يعني انت متصل بيا الساعه اربعه الفجر علشان ادورلك علي رقم الغندوره بتاعتك ٢ نقطة يااخي ارحموا امي العيانه بقي .
, شريف : بتعجب مصطنع ، هي امك لسه عايشه يازيزو .
, معتز : اه تخيل وقاعده جمبي اهي .
, شريف : ضحك بتهكم ، هو انا اتصلت في وقت مش مناسب ولا ايه .
, معتز : اه و**** اه والمصحف اه والختمه ، تخيل بقي لا وفي آية ادق لحظة كمان .
, شريف : ضحك ، طيب انتوا وصلتوا لحد فين دخلت في الغويط ولا لسه .
, معتز : بتريقه ، هو انا طايل اللي علي الوش علشان ادخل في الغويط يا اخي اتنيل هو طول ما انتوا ورايا هدخل في اي حته ، اقفل يا شريف احسنلك .
, شريف : ضحك ، لا لا شكلك مش مسيطر .
, معتز : ضحك ، و**** طول ما انتوا ورايا مش هعرف اسيطر ، سلام .
, شريف : قاطعه بلهفه ، لا استني اما تخلص كلمنى ضرورى انا صاحي .
, معتز : بضحك ، اخلص ايه ٢ نقطة انتوا خلصتوا عليا انا خلاص .
, وقفل السماعه .
, ساره بتضحك وهي كاتمه الضحك .
, معتز : بص لساره بابتسامه كنا بنقول ايه بقى وقرب لها .
, ساره : ضحكت وبعدته ، بنقول لازم اطلع حالا الساعه داخله على خمسة وماما هتصحي علشان تصلي الفجر .
, معتز : اووف ، هي كانت ناقصة .
, ساره : ضحكت ، معلشي لازم اطلع وساعتين هقابلك تاني وانا نازله الشغل .
, معتز : انا فصلت اساسا هشوف اي فندق ارمي نفسي فيه وانام .
, ساره : طيب خلاص اشوفك بعد الشغل على الساعه تلاته العصر تكون استريحت .
, معتز : هز راسه ، لا طبعا ، قبل ما تنزلي من البيت رني عليا صحيني انزل اقابلك ، هو انا جاي من القاهره مخصوص علشان انام .
, ساره : بابتسامه ، اومال جاي لايه .
, معتز : ضحك بتهكم ومسك يدها وقبلها ، جاي علشان ابوس ايدك وامشي .
, ساره : ضحكت ، ليه بتبوس ايد مامتك .
, معتز : بكسوف مصطنع ، هو انا شكلي بقي وحش للدرجادي .
, ساره : هزت راسها بضحك ، اه قووي .
, ★★★★
, أتت تيسير من المنصوره للقاهره وقلبها ينبض بقلق وتوتر لمقابلة حسن فذهبت لمقر عمله وتحديدا في مكتبه بالشركة .
, حسن : بدهشة وابتسامه وسعاده داخليه وقف ، تيسير ٢ نقطة
, تيسير : بابتسامه سلمت عليه ، اذيك ياحسن .
, حسن : جلس وسحب ابتسامته ، اتفضلي اقعدي ، وبتعجب انتي ليكي حاجه هنا في الشركه ولا جايه لحد ٢ نقطة
, تيسير : جلست و بابتسامه وكسوف ، اه جايه لحد مهم .
, حسن : بتعجب وضيق ، جايه لمين .
, تيسير : بصتله بحب ، ليك انت ياحسن .
, حسن : بتعجب مصطنع ، يعني ايه .
, تيسير : يعني جايه اتكلم معاك وعيزاك تسمعني .
, حسن :بضيق ، لو هتتكلمي عن اللي حصل يبقى ملوش لزوم .
, تيسير : باستياء ، لكن انت لازم تسمعني وتعرف انا عملت كده ليه .
, حسن : باستهزاء ، علشان افتكرتينى مغفل هتضحكي عليا انتي وامك .
, تيسير : بحزن هزت راسها ، ابدا يا حسن ٢ نقطة منكرش اني في الاول استسلمت لكلام ماما اني مقلتلكش اني مطلقه علشان متسبنيش ، بس لما قربنا من بعض وحبينا بعض ٣ نقطة
, حسن : قاطعها ، قلتي المغفل هيقبل بيا ، لايه اقوله بقي صح .
, تيسير : هزت راسها بحزن ودموع ، لا بس خفت ٢ نقطة كل مره بقول اني هعترفلك ، لكن كل مره بخاف اكتر من اللي قبلها لتسبني وتبعد عني .
, حسن : باستهزاء ، تفتكري انا هصدق الهبل اللي بتقوليه ده ، وبتهكم ، كنتي فاكره هتفضلي مخبيه عليا لحد امتى ٢ نقطة لحد امتى هتخدعيني وتغشيني ٢ نقطة لما نتجوز .
, تيسير : قاطعته بدموع ، كنت هقولك ٢ نقطة
, حسن : بص في عنيها بضيق وحزن قاطعها ، كدابه انتي لو عايزه تقوليلي كنت قلتي من الاول ، من اول ما عنيا جت في عينك ، من اول قلبي ما بدأ يدقلك ، من اول روحي ما بدأت تحس بيكي ، من اول كلمه بحبك قلتهالك .
, وبحزن ، كنتي قلتي عشان بتحبيني ، اللي بحب لا بيعرف يخدع ولا يكدب ولا يغش .
, تيسير : بدموع ، حرام عليك متظلمنيش .
, حسن : بضيق ، انتي اللي ظلمتي نفسك وخدعتيني وغشتيني .
, تيسير : مسحت دموعها ، وانت مظلمتش نفسك ولا غشيتها ولا خدعتها .
, حسن : بتكبر ، لا طبعا .
, تيسير : بحزن ، يعني مظلمتهاش وغشيتها لما اتجوزت واحده مبتحبهاش .
, حسن : بتكبر ، حياتي وانا حر فيها .
, تيسير : بتوسل ، بس اللي بحب بيسامح .
, حسن : باستهزاء مصطنع ، قصدك اللي كان بحب .
, تيسير : بحزن ، يعني ايه خلاص مبقتش تحبني .
, حسن : بتجاهل ، انا ورايا شغل .
, تيسير : بدموع ، للدرجادي مش قادر تسامحني بتجني عليا وعلي قلبي اللي حبك بكل سهوله .
, حسن : باستياء وحزن ، للاسف يا تيسير مبقتش اصدقك اساسا ، انا كنت بأمن لك في كل حاجه بس بعد اللي عملتيه فيا خلاص .
, تيسير: بدموع ، بس انا لسه بحبك وعيزاك .
, حسن : بحزن بصلها ووقف مد يده ليسلم عليها ، مع السلامه تيسير .
, تيسير ضربات قلبها زادت بحزن ، وقفت و مدت يدها ولمست يده بتالم داخلي عصف بقلبها ، اما حسن كاد قلبه ينخلع بلهفه وشوق وهو يتحجج بالسلام ليلامس يدها ويتمني لو يأخذها بحضنه ويضمها له .
, سحبت تيسير يدها بحزن وذهبت ، اما حسن بحزن داخلي رفع يده وقبلها مكان اثار يدها ، وبتمتمه وكبرياء الحب .
, ٢ شرطة وحيات كل لحظه خدعتيني فيها لاندمك عليها ياتيسير ، وحيات قلبي اللي ما عايز يطاوعني اني انساكي وبيسهر الليل قدام صورك لخليكي تندمي علي اللي عملتيه فيا .
, ★★★★
, هبط جاسر من سيارته امام مخزن المنصوريه ، فاتوا بعض الحراس تجاهه .
, جاسر : بتهكم ، ها عملتوا ايه .
, الحارس : طحناهم زي ما معتز بيه امرنا مبقاش فيهم نفس .
, جاسر : تمام ، في واحد هيجي بالليل الرجاله هتجيبه عايزكم تطحنوه .
, الحارس : اوامرك يا جاسر بيه .
, دخل جاسر وجد الرجاله تضرب طارق وعصام وفارس .
, جاسر شاهد طارق وعصام وفارس والرجاله تضربهم ضرب مبرح ، فالدم يغطي وجوههم واجسادهم وملابسهم ممزقه والكدمات ظاهره علي اجسادهم .
, جاسر : **** ينور .
, ثم اشار للرجاله بالابتعاد ، فابتعدوا .
, فارس : وهو يلتقط انفاسه علي الارض والدماء تغطي وجهه ، وال ٢ نقطة وال ٢ نقطة و**** ما عملت حاجه انا مليش دعوه ده بابا وطارق اللي خطفوها .
, عصام : وهو علي الارض مفتح عينه الشمال والعين اليسري متورمه ومنتفخه اثر الضرب ، وملابسه مقطعه بص لفارس ويلتقط لانفاسه ، ان ٢ نقطة انا ياابن الكلب اسكت .
, جاسر : ابتسم بحنق وبص لطارق ، مش عايز تقول حاجه انت كمان .
, طارق : يكاد ياخذ انفاسه والكدمات تغطي وجهه وجسده بتقطع في كلماته ، هخ ٢ نقطة هخ هخرج ياجاسر الحكومه مش هتسكت ومنار مش هتسبني كده .
, جاسر : بابتسامة تهكم قرب له وامال بجزعه العلوي لطارق ، منار سافرت و رمتك رميه الكللابب وهربت .
, طارق : بغضب ، لا ٢ نقطة لا كداب منار مش سبتني .
, جاسر : وقف ونظر له من اعلي وبسخريه ، يوم الحادثة خدت الولاد وهربت مع اول طياره ، تفتكر اجيبها تسليك هنا ولا تشيل الشيله كلها انت وشريكك .
, عصام : بص لجاسر ، انا مليش دعوه ، طارق السبب هو االي دبر وخطط انا معرفش حاجة غير بعد ما مراتك اتخطفت .
, جاسر : وهو يمشي بخطوات أمامهم ذهابا وايابا ويضع يده حول ظهره بحنق .
, ٢ شرطة عارفين السوق بقول ايه دلوقتي ، ثم نظر لطارق ، بقول ان طارق اتفحم في الشركة ، امم ومنار سبيتك ، يعني انت حياتك دلوقتي بقت ملكي خلاص ومفيش حد يسأل عليك .
, طارق : بضيق وغضب وهو يقاوم للنهوض ولكن جسده لا يتحمل الوقوف ويتكلم بتقطع ، مش ٢ نقطة مش هسيبك يا جاسر مش هسيبك .
, فارس : بخوف ، و**** يا جاسر بيه انا معملتش حاجة ولا ليا دعوه بحاجه ، طب اقولك علي حاجه طارق كان خلي ياسمين تسمم دنيا وهي حامل .
, جاسر : بصله بغضب وبحده ، ايييه .
, فارس : بخوف ، لما ياسمين راحتلها هو اللي كان مخطط لكل حاجه ، واول ما ياسمين عرفت ان دنيا حامل سممتها .
, طارق : بتمتمه ، ياابن الكلب بتضرب بنطه علي حسابي ، واطي زي ابوك .
, جاسر : ظهرت ملامح الغضب وبصوت حاد ، ياولاد الكااالب وقبض يده وضرب طارق ضرب مبرح بيده وقدمه وخنقه حتي اغمي علي طارق الذي لم يعد به نفس ليقاوم .
, جاسر : بحده وغضب اشار للحراس ، تعالوا كملوا عليهم كلهم .
, عصام : بخوف ، و**** ما كنت اعرف حاجه انا معملتش حاجه .
, فارس : بخوف ورعب ، كفايه ابوس ايدك ٢ نقطة كفايه ابوس رجلك ارحمنا ياجاسر بيه .
, اتي الحراس وانهالوا عليهم ضربا مبرحا .
, ★★★★
, ذهبت منار الي دبي ومنها الي فرنسا وبتمتمه وهي تجلس في الفندق .
, ٢ شرطة وبعدين يامنار هتعملي ايه كل حاجه ضاعت كده وخسرتيها ، وطارق ياترى جاسر هيعمل فيه ايه ، انا لازم اصرف كده كده انا مش هرجع مصر وطارق خسر الشركه ومخازنه اتحرقت يعني مبقاش ليه لازمه ، يبقي لازم اصفي الشركه والمخازن قبل جاسر ما يعمل فيهم حاجه .
, والتقطت هاتفها واتصلت علي المحامي .
, منار : ايوه ياعزت انا وصلت ٢ نقطة المهم دلوقتي عايزاك تبيع كل حاجه عندك في مصر الشركه وفروعها والمخازن بالبضاعه .
, عزت : باستياء ، للاسف يامدام منار الشركه والبضاعه اللي في المخازن اتحرقوا .
, منار : بصدمه ودهشه ، ايه انت بتقول ايه ٢ نقطة ازاي وامتى حصل .
, عزت : النهارده الصبح ، ولما النيابه جت تعاين لقت انه ماس كهربائي .
, منار : بغضب ، انت اتجننت ماس ايه اللي هيحرق الشركه بمخازنها .الشركه في مكان وكل مخزن في مكان .
, عزت : للأسف ده اللي كان واضح في التقرير المبدئي للي حصل .
, منار : بغضب وحده ، عملتها ياجاسر .
, عزت : انا هتابع مع النيابة والطب الشرعي وباذن **** نوصل للي عمل كده .
, منار : باستهزاء ، توصل لمين ياعزت اللي اتعمل اتعمل خلاص ، يعني كده انا خلاص خسرت كل حاجه ، وبتمتمه **** يخربيتك يا طارق ويخربيت افكارك .
, عزت : فروع الشركه والمخازن المحروقه واصل الشركه والفيلا لسه موجودين ، لو عايزه تصرفي فيهم ومستعجله اشوف مشترى بس وقتها السعر هينزل النص .
, منار : بحزن ، لا سيب الفيلا وبيع الباقي انا محتاجه سيوله ومفيش حد يدير الشركه ولا حتي في بضاعه ، بس شوف سعر كويس .
, عزت : انتي عارفه السوق والاستعجال بينزل في سعر المعروض .
, منار : بحنق ، شوف سعر عالي ياعزت ونسبتك محفوظه .
, عزت : بدهاء ، لو كده يبقي تمام .
, ★★★★
, خرج الغول من القصر الي الحديقة فشاهد أرسيليا تجلس بشرود.
, الغول : قرب منها و بحزم ، هتفضلي حابسه نفسك كده .
, ارسيليا : بتجاهل وضيق ، انت عايز تتحكم في حياتي حتي وانا قاعدة في القصر .
, الغول : جلس امامها وبجديه ، لو ده هيردلك عقلك احبسي نفسك سنه اتنين تلاته انا معنديش مانع .
, ارسيليا : بضيق وقفت وبصتله ، انت ايه معندكش قلب معندكش رحمه .
, الغول : باستهزاء ، متنسيش احنا بنشتغل ايه ، وبصلها ، قلبي قتلته من عشرين سنة .
, ارسيليا : بحزن وشرود ، يوم ما قتلت امي .
, وبضيق ذهبت بخطوات تجاه باب القصر الخارجي .
, الغول : بتحذير وصوت مرتفع حاد ، افتكرى انى مبرجعش في كلامي يا أرسيليا .
, لم تهتم بكلامه وتركته وخرجت .
, ★★★★
, شعر جاسر بلهفه وخوف علي زوجته واولاده فاخذ سيارته وذهب الي الفيلا ودخل تحديدا في الريسبشن وجد والدته ودنيا واولاده ، دخل واحتضن اولاده بلهفه وجلس علي الاريكه يحمل بدر علي قدم وياسين علي القدم الاخري ، وبيده يحمل خالد ويداعبهم .
, دنيا : بتعجب ، مالك يا جاسر فيك حاجه .
, جاسر : بصلها بتعجب ، ليه بتقولي كده .
, امينه : شكلك ووشك يابني زي ما يكون في حاجه ودخلتك غريبه .
, جاسر : وهو يبتسم لاولاده بحب ولهفه وينظر لهم بسعاده ، لا مفيش اصل الولاد وحشوني شويه .
, امينه : بسعاده وكزت دنيا بمرفقها وهي تجلس بجوارها ، و انتي مش وحشتيه ولا ايه .
, دنيا : ضحكت وبصت لجاسر ، ما اهو شايل التلاته هيحطني فين بقي .
, جاسر : ضحك وبص لدنيا ، ياحببي انا شايلك جوه قلبي .
, امينه : ضحكت ، طيب وانا .
, جاسر : ضحك ، انتي يا ست الكل جوه قلبي وروحي وعلي راسي .
, دنيا : مدت يدها وحضنت امينه وقبلتها من خدها ، ماما دي كل حياتنا احنا من غيرك ولا حاجه اساسا .
, امينه : طبطبت علي يد دنيا بسعاده ، **** يسعدكم ويفرحكم بولادكم ويبعد عنكم ولاد الحرام .
, جاسر : بسعاده ، **** فعلا هي دي الدعوه اللي محتاجينها ياست الكل ، **** يخليكي لينا .
, تناولوا الغداء سويا في حديقه الفيلا .
, جاسر : انا هطلع اخد شاور واغير هدومي وانزل علشان نازل الشغل تاني .
, امينه : **** يعينك يابني .
, دنيا : عايز حاجه يا حبيبي اعملهالك .
, جاسر : منحرمش منك .
, وذهب للصعود الي جناح غرفته .
, امينه : قومي اطلعي مع جوزك علشان لو احتاج حاجه .
, دنيا : بكسوف علشان الولاد ميتعبوكيش يا ماما .
, امينه : ضحكت ، لا ملكيش دعوه بيهم انا معاهم وزينب معاهم ، اطلعي يابت متسبهوش اشغليه كده وخليكي علي راسه .
, دنيا : ضحكت ، ايه الكلام ده يا ماما .
, امينه : متبقيش هبله ، الرجاله بتشوف بنات اشكال والوان خليكي شغلاه ومحيراه كده متبقيش سهتانه .
, دنيا : ضحكت ، لا حضرتك واخده فكره غلط عني انا مش سهتانه خالص .
, امينه : ضحكت ، طيب اطلعيلوا .
, دنيا : ضحكت ، و**** يا ماما لو مبتحلفيش بس .
, امينه ضحكت بسعاده ، ذهبت دنيا للفيلا ومن ثم صعدت لجناح غرفتها وفتحت الباب .
, جاسر : من ورا الباب ، بخ .
, دنيا : بخضه ، يالهوي .
, جاسر: حضنها ولف بيها بسعاده ، ايه اللي اخرك .
, دنيا : حاوطت يدها حول عنقه بسعاده ، ومين قالك اني طالعه اساسا .
, جاسر: وضعها علي السرير وامال عليها بجذعه العلوي وهو ينظر لعينيها برومانسيه ويملس علي شعرها بيده ، كنت شايفك من ورا الشباك . وانتي داخله الفيلا .
, دنيا : وضعت يدها علي صدره وداعبت شعر صدره باطراف اناملها برومانسيه وهي تنظر له ، كنت مستنيني .
, جاسر : بصلها برومانسيه وهمس ، انا مبعملش حاجه في حياتي غير اني استناكي وبس ، و داعب طرف انفه بانفها .
, دنيا : ضحكت بدلع وبتسائل ، هو انت ممكن تبص لواحده تانيه غيري .
, جاسر : بتعجب همس لها ، انتي بتتكلمي بجد .
, دنيا : هزت راسها بدلع ، اه .
, جاسر : قرب لشفايفها وبدا يستنشقها ويسحب شهيقا يمليء رئتيه بانفاسها وبهمس ، لسه بتسالي .
, وبدا يطبع قبلاته عليها .
, دنيا : بتوهان وهمس ، بتحبني .
, جاسر : وهو يدفن وجه في عنقها وينهال عليها بقبلاته الحاره همس ، بعشقك ٢ نقطة بعشق تفاصيلك ٢ نقطة بعشق كل حته فيكي ٢ نقطة حته حته .
, دنيا : بتنهيده وهمس ، كلامك بدوخني ٢ نقطة بتوهني ٢ نقطة بدوبني ٢ نقطة
, جاسر : بقبلاته الحاره نزل اسفل عنقها بشوق ودفن وجهه بين صدرها بلهفه انا اللي دايب فيكي ٢ نقطة دايب في كل حاجه فيكي ٢ نقطة دوبيني اكتر ٢ نقطة
, دنيا تاهت بكلامه المعسول و بلمساته التي خدرت جسدها والهبتها بسخونه اشعلت الانثي بداخلها ، فأستغل توهانها وجردها من ملابسها بسهوله حتي اصبحت كما ولدتها امها ، وبعشق المحب بدأ يقبل كل انش بها ويحرك يده علي يدها وعنقها وسائر جسدها وهو يداعب كل تفصيله بها بشفايفه ، لم يكتفي بذلك بل كان يستنشق عبير جسدها الذي يثيره برومانسيه ويشعل رجولبته التي الهبتها وحركاتها بدلعها واهاتها ، حتي بدا يصك ملكيته بها بلهف وشوق وهي في قمه السعاده اما هو فكان في دنياه التي ذاب بتفاصيلها .
, ★★★★
, اتصل يوسف علي تيسير وذهب لمقابلتها في كافيه ، روت له تيسير ما حدث مع حسن .
, يوسف : بحنق ،ا لواد ده مش هيجي غير بالشد .
, تيسير : بخوف ولهفه ، لا اوعي تعمله حاجه يايوسف ارجوك .
, يوسف : بتهكم ، لا انتي دماغك راحت فين انا اقصد انه مش هيحس بفراقك غير لما تشربيه من نفس الكاس اللي بشربهولك .
, تيسير : بعدم فهم ، يعني ايه .
, يوسف : بحنق ، هو دلوقتي بيعاند فيا ومصمم انه ميطلقش نهي ودي حلها سهل عندي بس انا اللي سايبه بمزاجي ، المهم انتي دلوقتي ، انتي شكلك بتحبيه قوي يا تيسير .
, تيسير : بحزن ، خلاص هو مبقاش يحبني .
, يوسف : باستهزاء ، اومال كان بسلم عليكي ليه بايده الا لو كان هيموت عليكي .
, تيسير : بدموع ، كان بيودعني .
, يوسف : بتوعد ، وحياتك لجبهولك راكع .
, تيسير : بلهفه ، ازاي .
, يوسف : بتهكم ، لما تتخطبي .
, تيسير : بتعجب ، اتخطب لا مستحيل .
, يوسف : بحنق ، اسمعي بس انتي هتتخطبي خطوبه وهميه علشان يحس انه هيفقدك ساعتها ممكن يرجع لعقله .
, تيسير : طيب ، وانا هلاقي مين اتخطبله .
, يوسف : انا ….
, ★★★★
, غلق عزت الهاتف مع منار واتصل علي جاسر الحديدي الذي يجلس في مكتبه مع شريف .
, عزت : الو ، جاسر باشا اذيك .
, جاسر : بتهكم ، هات الجديد ياعزت .
, عزت : منار هانم ، وصلت فرنسا وعايزه تبيع اصل الشركه و الفروع والمخازن فاضيه زي ما انت عارف ، وبمكر لو مكنتش استعجلت في حرق المخازن كان زمانك شاريهم دلوقتي برخص التراب .
, جاسر : بحنق ، حرق ايه ياعزت انت هتلبسني مصيبه.
, عزت : يا باشا عيب متستقلش بيا ، هي اه محبوكه انها ماس كهربي بس مين اهبل يصدق ان الماس الكهربي حرق الشركه والمخازن ، حريقه بنفس السبب ونفس الوقت الا لو كانت مقصوده .
, جاسر : بتهكم ، اثبت .
, عزت : عيب يا باشا احنا منتجرأش ، شارى باذن **** يا باشا ولا ايه .
, جاسر : اكيد ، شوف تمن كل حاجه وانا جاهز .
, عزت : احنا هنبخس بالتمن الارض وتراضيني يا باشا ، ملعوبه.
, جاسر : لا كده مش ملعوبه .
, عزت : بتعجب ، ليه بس .
, جاسر : بحزم ، تمن بسعر السوق ومنار تاخد فلوسها وانا هديك اللي انت عايزه .
, عزت : بتعجب ،غريبه يعني لما انت عايز تشترى بسعر السوق حرقت المخازن ليه .
, جاسر : سلام ياعزت خلص وكلمني .
, وغلق الهاتف .
, شريف : بدهشه ، انت هتشترى شركة منار ومخازنها ولا ايه .
, جاسر : اه عرضاهم للبيع .
, شريف : هتبيعهم برخص التراب طبعا .
, جاسر: لا طبعا زي ما يتمنوا هتاخد حقهم ، انا لما حرقت الشركه والبضاعه اللي في المخازن ده كان عقاب ليها علي اذيتها لمراتي انما حقها هتاخده .
, شريف : ده المحامي بتاعها ولا ايه .
, جاسر : اه ياسيدي كلمني يعرض خدماته لما عرف اني بسال علي منار .
, شريف : بتهكم ، ومين اللي حرق الشركه والمخازن .
, جاسر : الغول وقلتله يخليها بسبب ماس كهربائي علشان ميبقاش في شبهه علينا .
, شريف : بلهفه ، كلمت أرسيليا ٢ نقطة كانت معاهم .
, جاسر : لا كلمت الغول نفسه ، ليه .
, شريف : بضيق افف ، انا مش فاهم هي مختفيه فين كده بتصل عليها مبتردش ،ومش عارف اوصلها بفكر اروحلها القصر .
, جاسر : بتعجب ، انت اتجننت تروح فين وتسال علي مين دا الغول كان دبحك وعلقك علي باب القصر ، سيبلي انا الموضوع ده ، و بحنق ، هي شغلاك قوي كده .
, شريف : ابتسم ووضع يده علي ذقنه وحكها ، بنت مجرمه سرقت قلبي .
, جاسر : بتهكم ، بس دي مش زيك ياشريف ولا شبهك ، ومن الاخر متنفعكش دي دايسه في كله سرقه ونصب وقتل .
, شريف : بشرود ، شكلي حبيتها يا جاسر .
, جاسر : ضحك ، يعني يوم ما تقع تقع فيها . صحيح **** بيخلص حقك البنات اللي كنت بتلعب عليهم .
, شريف : المهم هتكلمها ازاي .
, جاسر : متقلقش هشوف طريقه ، مش عارف معتز فين قافل موبايله ليه .
, شريف : ضحك ، شكله مع الحته بتاعته كنت بكلمه امبارح وقالي كده ، بس له و**** يقفل موبايله من اللي بتعملوه فيه انت ويوسف
, جاسر : ضحك ، وبالنسبالك معملتش حاجه .
, شريف : بتاثر مصطنع ، انا قطعت عليه بس .
, جاسر : بس .
, دخل يوسف وخلفه معتز .
, جاسر : لمعتز ، ايه ياوحش مختفي فين .
, يوسف : بضحك ، زهق مننا وقفل تلفونه علشان منعرفش هو فين .
, معتز : ضحك وبص ليوسف انت اتصلت عليا انت كمان ولا ايه .
, يوسف : ضحك ، انت خلاص هتتبرا مننا ، الحق عليا كنت عايز اطمن عليك .
, معتز : ضحك و بص ليوسف ، تطمن اه ، ثم بص لجاسر كنت في اسكندريه ، عرفت ان منار هتبيع الشركه بالفروع ، اتصلت علي ساره وقالتلها و ساره قالتلي .
, جاسر : بتهكم ، اه عرفت من عزت محامي بتاع منار ، المهم انا كنت عايزك في حاجه تانيه .
, وباحراج ، انا عارف اني مقصر معاك يامعتز .
, معتز : بتهكم ضحك ، لا خالص ولا يهمك .
, شريف : ضحك ، شكلك شايل ومعبي من جاسر قوي .
, معتز : لشريف ، ده كلام تقوله و**** معبي منكم كلكم ، وبضحك انا هبيص علي نفسي مش عارف اتلم علي البت حرام عليكم .
, يوسف : ضحك بسخريه ، طب خلي بالك لتفقس .
, جاسر : ضحك وبص ليوسف لا بجد سيبنا نتكلم جد شويه ، وبص لمعتز ، لا ياحبيبي خلاص ماجد وصل مصر ، الرجاله هتظبطه وبعدها ناخده ونطلع علي بيت نهي ونقابل والدها ونفهمه اللي حصل ، هو دلوقتي في مخزن المنصوريه .
, شريف : بضحك ، هو ده مخزن ولا سجن .
, معتز : لجاسر ، جه امتا محدش قالي .
, جاسر : يا باشا انت قافل موبايلك ومش سائل في حد .
, شريف : لمعتز ، المهم رفعت راسنا ولا ايه .
, معتز : اطمن ، طول ما انتوا ورايا راسي في الارض .
, ضحكم جميعا .
, جاسر : اجمد يازيزو واطمن الطلعه الجايه ليك ان شاء **** .
, معتز : بتهكم ، اما اشوف .
, يوسف : طيب اما اقوم اشوف طلعتي بقي .
, شريف : خدني معاك اروح ادور علي طلعتي انا كمان .
, جاسر : اقعدوا شويا .
, معتز : بضحك يقعدوا مين دول مبضيعوش وقت .
, ★★★★
, ذهب شريف الي الشقه الموجوده بها نهي ، نهي فتحت الباب .
, نهي : بتعجب ، يوسف ايه اللي جابك .
, يوسف : بتعجب ، ايه ٢ نقطة ايه اللي جابني دي دي مقابله .
, نهي : اصل بابا مش هنا ومجاش من امبارح .
, يوسف : ضحك ، تلاقيه بيستفرد بامك ، انتوا كنتوا مقطعين عليهم ولا ايه .
, نهي : ضربته علي كتفه بخفه ، اتلم ايه اللي بتقوله ده .
, يوسف : رشا هنا .
, نهي : ببلاهه ، لا راحت الجامعه اول يوم ليها النهارده .
, يوسف حاوط خصرها وجذبها لداخل وغلق الباب ، نهي حاولت ابعاده .
, نهي : يوسف بتعمل ايه .
, يوسف : اتحكم في وسطها بايده الاتنين ، وسطك ده ولا وسط العود
, نهي : وضعت يدها علي يده المحاط بخصرها ، يوسف متتهورش انا مش عايزه فضايح .
, يوسف : جذبها علي الاريكه وامالها وصار اعلي منها وهو يضع جسده عليها وبهمس ، بس انا بموت في الفضايح .
, نهي : بتوتر ، يوسف اعقل .
, يوسف بتهور بدأ ينهال عليها بقبلاته الملتهبه علي شفايفها وعلي عنقها ، ثم فتح ازرار قميصها ، وانهال بقبلاته عليها بمشاعر واحاسيس ملتهبه .
, نهي : بتوتر وهي مش قادره عليه وعلي تهوره ، يوسف اعقل بقي .
, يوسف : بهمي ، مخلتيش فيا عقل وضمها من وسطها وهو محاوط خصرها له بشده .
, نهي : برجاء يوسف ، اعقل ميصحش كده .
, يوسف : وهو يحاول ان يتمتالك نفسه بعد قليلا وبهمس ، خليكي في حضني .
, نهي : بهمس ، بس انا كده مش في حضنك ٢ نقطة
, يوسف : بصلها برومانسية ، اومال فين .
, نهي : بابتسامه ، جوه قلبك .
, يوسف : بهمس ، طب ادخلى واقفه ليه .
, نهي : بدلع ، لا بتكسف .
, يوسف : وهو يدفن وجهه بين صدرها ، بموت في كسوفك ٢ نقطة
, نهي : ذقته بدلع وابتسامه ، ابعد بقي .
, يوسف : عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حضنه .
, نهي : بسعاده وحب مقلتليش انت جاي ليه .
, يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
, نهي : بصدمه بعدت ، نهارك اسود …٢ نقطة
, ★★★★
, ذهب شريف الي النايت كلاب فلم يجد ارسيليا ، بضيق ذهب الي المقطم المكان الذي يشعر فيه بالراحه وكان قد اخذ ارسيليا فيه قبل ذلك .
, شريف بدهشه وهو يشاهد ظهر ارسيليا تجلس في نفس مكانهم وبسعاده .
, ٢ شرطة ارسيليا .
, التفت ارسيليا له وهي تمسح دمعه فرت من عينيها .
, ٢ شرطة شريف .
, شريف : جلس بجوارها ، انتي هنا وانا دايخ عليكي ، مبترديش علي الموبايل ليه وايه اللي جابك هنا .
, ارسيليا : مفيش كنت مخنوقه شويه جيت اقعد هنا شويه .
, شريف : بتعجب ، مالك شكلك متغير ليه ، ومكنتيش بتردي علي اتصالاتي ليه .
, ارسيليا : باستياء ، الغول عرف اللي بيني وبينك .
, شريف : بتعجب ، يعني ايه .
, ارسيليا : متاكد اننا يعني ٢ نقطة
, شريف : بتهكم ، اه ، بنحب بعض يعني .
, ارسيليا : باحراج ، هو فاكر كده .
, شريف : قربلها بهمس ، وانتي فاكره ايه .
, ارسيليا : وضربات قلبها تزيد ، ايه .
, شريف : بهمس اسفل عنقها ، اني بحبك .
, ارسيليا : ابتسمت بسعاده ثم سحبت ابتسامتها وهي تتذكر توعد والدها بقتل شريف فابتعدت ونظرت له ، مينفعش ياشريف .
, شريف : بتعجب ، ايه اللي مينفعش .
, ارسيليا : بحزن ، انت مش شبهي ولا انا شبهك .
, شريف : خلاص نبقي شبهه بعض .
, ارسيليا : بسهولة كده .
, شريف : اه بسهوله ليه نصعبها ولا انتي مش عيزاني .
, ارسيليا : بصتله بحب وحزن ، لا مش عيزاك .
, ووقفت ، فجذبها شريف من يدها واجلسها وبص في عنيها .
, شريف : لو مكنتش حبيتك كنت صدقتك ، بس عنيكي فضحاكي .
, ارسيليا بتوتر ، بصتله .
, وضع يده علي راسها وجذبها علي صدره بحب ، وحشتيني يامجرمه .
, ارسيليا ضحكت بسعاده ووضعت يدها علي صدره بحب .
, شريف : حاوط خصرها وضمها له بهمس ، موحشتكيش .
, ارسيليا : رفعت راسها وبصتله ، قوي .
, شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شفايفها ، وانتي كمان وحشتيني قوي .
, فجأه صدر صوت طلقه ناريه اصابت شريف من ظهره
, فوقع علي الارض.
, ارسيليا : بصدمه ، وهي تشاهد الدماء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحضنته وهي تصرخ ، شررررررريف, خارج القائمة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
الفصل الخامس عشر


شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شفايفها ، وانتي كمان وحشتيني قوي .
, فجأه صدر صوت طلقه ناريه اصابت شريف من ظهره
, فوقع علي الارض .
, ارسيليا : بصدمه ، وهي تشاهد الدماء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحضنته وهي تصرخ ، شررررررريف .
, اتي الاسعاف علي الفور وحمل شريف وارسيليا بجواره في حاله ذهول وحزن وبكاء شديده حتي وصلوا الي المستشفي ودخل شريف علي الفور العمليات .
, ★★★★★
, جاسر : ايوه ياعم هتروقلك اهي .
, معتز : و**** نفسي تروق بقي وابعد عن النحس اللي مسكني ده .
, جاسر : بضحك ، لا خلاص اطمن خد انت بس ميعاد من ساره علشان نقابل والدها وناخد ماجد معانا زمانه قال حقي برقبتي .
, معتز : بسعاده وتسرع ، بص احنا نتفق علي كتب كتاب وجواز علي طول اصل ملوش لازمه التاخير .
, جاسر : ضحك ، وماله وفرحك عندي ياعريس وافخم فيلا هتكون هديه فرحك مني ليك .
, معتز : بسعاده ، يااا اخير هتجوز وتروق وتحلي ، انا مش هستني انا هكلم ساره حالا .
, ومسك هاتفه واتصل علي ساره .
, جاسر : بسعاده ، اصبر لما تروح .
, معتز : هز راسه لجاسر ، لا .
, ساره ردت .
, معتز : ايوه ياقلبي اخيرا هتروق حددي ميعاد مع والدك علشان نحدد ميعاد جوازنا ….
, قاطعهم اتصال من ارسيليا علي هاتف جاسر .
, ارسيليا : ببكاء وانهيار ، جاسر بيه الحقني شريف انضرب بالنار .
, جاسر : بصدمه ، شريف انضرب بالنار انتوا فين .
, معتز : وهو علي الهاتف مع ساره بصدمه وبتمتمه ، شريف مين اللي انضرب بالنار .
, جاسر : قفل مع ارسيليا وبص لمعتز ، معتز يلا شريف في المستشفي ضربوه بالنار .
, معتز : بصدمه ودهشه ، ساره ياحببتي انا قطعت علاقتي بيكي خلاص ….
, ★★★★★
, ذهب جاسر ومعتز الي ارسيليا في المستشفي .
, جاسر : بلهفه وقلق وصوت حاد ، شريف فين وايه اللي حصله ومين اللي ضربه .
, ارسيليا : بانهيار ودموع ، هو في العمليات جوه لسه مخرجش ، احنا كنا مع بعض وفجاه انضرب بالنار معرفش من مين .
, جاسر : بغضب وعصبيه ، مش عارفه مين اومال مكنتيش بتكلميه ليه بقالك كام يوم ، مش علشان الغول عرف علاقتك بيه.
, ارسيليا بحزن ودموع صمتت .
, جاسر : بحدة وعصبيه ، كنت متاكد انك مبترديش عليه علشان ابوكي عرف علاقته بيكي ، انتي لا شبهه ولا هو شبهك كل اللي هيجنيه من علاقتكم انه هيموت بسببك .
, ارسيليا : بحزن ، انا مش عايزه حاجه من شريف كل اللي كنت محتجاه حبه وحنانه .
, جاسر : بغضب ، وانا مش عايز اشوف وشك هنا تاني .
, ارسيليا بحزن نظرت للارض وذهبت .
, معتز : باستياء ، ليه ياجاسر كده ، مش ذنبها ان الغول هو اللي عمل كده .
, جاسر : بصله بعصبيه ، وهو عمل كده علشان ايه مش علشان علاقتها بيه ، ثم انها لو فضلت جمب شريف هنا ، الغول مش هيسكت وهيخلصوا عليه في قلب المستشفي ، دول مافيا يامعتز مش شويه بلطجيه هنقفلهم .
, معتز : بس شريف هيزعل قوي لما يعرف اللي انت عملته مع ارسيليا .
, جاسر : بعدم اهتمام ، شريف ده اهوج افعاله المتهوره دي هتوديه ورا الشمس ، وبعدين لما نبقي نطمن عليه الاول احنا لسه مش عارفين حالته ايه .
, ★★★★★
, بغضب ذهبت ارسيليا الي القصر فوجدت والدها .
, ارسيليا : بغضب وحده ، انت اللي ضربت شريف ٢ نقطة انت بتعمل فيا ليه كده ٢ نقطة ليه عايز تحرمني من كل حاجه بحبها .
, الغول : وقف بغضب ، انتي اتجننتي انتي بتعلي صوتك عليا .
, ارسيليا : هزت راسها بدموع ، لو شريف حصله حاجه عمري ما هسامحك ، انت اسوا حاجه حصلت في حياتي .
, الغول : قربلها بحده ، غبيه وهتفضلي غبيه طول ما انتي ماشيه ورا مشاعرك ، شريف مش من توبك ولا انتي من توبه .
, ارسيليا : بدموع وانهيار جثت علي ركبتيها ونظرت للارض بتوهان وحزن اعصر قلبها .
, ٢ شرطة بس انا بحبه ، اول مره اعرف معاه يعني ايه حب ٢ نقطة يعني ايه اهتمام ٢ نقطة يعني ايه حنيه ٢ نقطة وبحزن ، لما وعيت علي الدنيا وانا حياتي كلها شغل في شغل من وانا لسه عيله اول حاجه اتعلمتها النشل والسرقه وبعدها النصب والقتل .
, ثم رفعت راسها ونظرت للغول ، محدش خدني في حضنه وقلي ده صح وده غلط ، ثم نظرت للارض ، بحزن حياتي كلها كانت غلط في غلط هو اللي خاف ٢ نقطة وهو اللي حب ٢ نقطة وهو اللي اهتم ٢ نقطة
, الغول : بغضب وصوت هز ارجاء القصر ، انانيه زي امك ، مفكرتيش للحظه انا عملت علشانك ايه .
, ارسيليا : ببرود واستياء وقفت و تطلعت له ، كل حاجه وحشه انت عملتهالي انا خلاص مبقتش عيزاك في حياتي بكرهك ، انا بكرهااااااك .
, وذهبت لخطوات تجاه باب القصر الداخلي للخروج .
, الغول : بغضب وتحذير ، لو فاكره اني هسيبك ليه بالساهل كده تبقي غلطانه ياارسيليا .
, تركته ارسيليا بتجاهل لحديثه ، فامر الغول بعض حراسه بمراقبتها وابلاغه بما تفعله .
, ★★★★★
, يوسف : وهو مع نهي ، عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حضنه .
, نهي : بسعاده وحب ، مقلتليش انت جاي ليه .
, يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
, نهي : بشهقه بعدت وبصتله ، نهارك اسود .
, يوسف : انتي عبيطه يابت ما تلمي لسانك .
, نهي : بعصبيه ، الم ايه ولا ايه دا انت بعترت كل حاجه ، تيسير مين دي اللي عايز تخطبها ان شاء **** اومال انا بعمل ايه .
, يوسف : بضحك وهزاز قرب وحضنها ، انتي حببتي يابت .
, نهي : ذقته بضيق ، يعني انا للحب وهي للجواز .
, يوسف : بضحك يابت افهمي متبقيش غبيه ، انا هعمل كده علشان تيسير ترجع لحسن وهو يسيبك ونتجوز .
, نهي : وقفت بضيق وبصتله ، وانت فاكر كلمتين الهبل دول هيدخلوا دماغي ، ده كلام تروح تضحك بيه علي واحده هبله .
, يوسف : مسكها من يدها وهو يجذبها له واجلسها علي ساقيه وبهزار ، ما اهو مفيش اهبل منك ياحببتي .
, نهي : حاولت تبعد عنه ولكنه كان متحكم بيده حول وسطها ، يوسف انا مبهزرش دلوقتي .
, يوسف : بابتسامه اتحكم فيها اكتر وبصلها ، ولا انا و**** اعقليها كده ، دلوقتي علشان نرفع قضيه واثبت انك متجوزه من خليل وادور علي ثريه وانس انهم شهود علي جوازك من خليل ، علشان جوازك من حسن يبقي باطل هياخد وقت قد ايه مش اقل من سنه او اتنين ٢ نقطة انما لما اخطب تيسير وحسن يعرف هيتجنن ويسيبك ، وفي نفس الوقت منكسرش قلب تيسير ونساعدها وكمان احنا نكسب وقت ونتجوز بقي يانونه .
, نهي : بضيق ، لا انا مش موافقه عادي اقعد سنه اتنين تلاته مش مهم ، بس متخطبش غيري .
, يوسف : بهزار امال راسها باتجاهه ، غبيه وعقلك صغير .
, نهي : بعند ، صغير ٢ نقطة صغير بس بردوا متخطبش غيري .
, ووقفت وبعدت عنه .
, يوسف : بضيق من افعالها ، بس انا خلاص قررت وقلت لتيسير ومش هرجع في كلامي يانهي .
, نهي : بدموع ، وكمان اتفقت معاها علي الخطوبه .
, يوسف : وقف وذهب اتجاهها وحاوط خصرها برومانسيه ،
, و**** بحبك انتي وبعمل ده كله علشانك افهمي يانونه بقي .
, وقرب من شفايفها ليقبلها .
, نهي : بضيق ، ابعد عني .
, وابعدته .
, يوسف : بضيق ، طيب فكرى يانهي وميبقاش عقلك صغير ، شكل العند ده وراثه فيكم انا ماشي .
, وتركها وذهب .
, نهي : بدموع ، دبدبدت بقدمها علي الارض ، عاااااا .
, ★★★★★
, بعد خروج شريف من العمليات دخل غرفه العناية المركزة .
, الطبيب : لو مر عليه ٤٨ ساعه هيبقي بخير ، لان الرصاصه اخترقت الضهر ودخلت في جزء من القلب .
, جاسر: بحزن ، هي الحاله صعبه لدرجادي .
, الطبيب : **** يعديها علي خير .
, جاسر : هز راسه ، عايز اشوفه يادكتور واطمن عليه .
, الطبيب : هو متخدر دلوقتي يعني مش حاسس بحد ، ممكن تبص عليه من بعيد .
, ذهب جاسر ومعتز للاطمئنان علي شريف .
, جاسر : باستياء وهو يشاهد شريف علي السرير نظر الي معتز ، هبعتلك حراسه هنا تكون معاك وهنبدل انا وانت في المستشفي علشان منسبوش لوحده ، احنا منعرفش الغول ممكن يعمل ايه .
, معتز : تمام وانا مش هسيبه روح انت شوف شغلك .
, جاسر : تمام ، هجيلك بكره .
, ذهب جاسر وهبط من المستشفي ليركب سيارته ، شاهدته ارسيليا فوقفت بعيدا خلف شجره حتي تدخل للاطمئنان علي شريف خوفا من ان يراها جاسر ويمنعها من الدخول .
, ذهب جاسر بسيارته وقبل ان تخطي ارسيليا خطوه للاماما ،اذ بشخص من خلفها اتي ورش عليها بنج وحمولها الي مخزن قصر الغول وقيدوا يدها بالجنزير وهي واقفه .
, الغول وقف قصادها ورش كوب بارد من الماء علي وجهها فأفاقت .
, ارسيليا : تحت تاثير المخدر ، ايه ده انا فين .
, الغول : بغضب ، بردوا مسمعتيش كلامي ورحتيله .
, ارسيليا : ويدها مقيده لاعلي بتعجب ودهشه ، انت بتعمل ايه ورابطني ليه كده .
, الغول : بعصبيه وصوت مرتفع وحاد ، علشان غبيه كسرتي كلامي ، وبسبابته رفعها امام وجهها بحده ، انتي عارفه ان غضبي مؤذي ورغم كده كسرتيه .
, ارسيليا : بعند لتقيده لها ، ايوه هكسر كلامك تاني وتالت ومش هسيبه الا علي جثتي قبل جثته .
, لم يتمالك الغول نفسه فصفعها قلم قوي علي وجهها ، يبقي انتي اللي ابتديتي بالشر يا ارسيليا .
, واشار للرجاله بان يضربوها وهي مقيده .
, ارسيليا : بصراخ وحده وهي تحاول الدفاع عن نفسها بقدمها ، مش هسيبه يا غول مش هسيبه غير علي جثتي .
, سالت دماؤها بالدم ووجهها بالكدمات فاشار الغول للرجاله بالابتعاد والخروج .
, ارسيليا : وهي تلتقط انفاسها بحده ودموع ، انت بتعمل فيا ليه كده ، انت مستحيل تكون اب .
, الغول بغضب لتحدي ارسيليا له ، علشان انا فعلا مش ابوكي .
, ارسيليا بصدمه نظرت له وصمتت .
, الغول : بغضب وحده ، امك باعتني زمان لعشيقها وانتي بتبعيني دلوقتي لعشيقك .
, ارسيليا : بتعجب ، انت بتقول ايه ، يعني انت مش ابويا .
, الغول : بحده ، انا مبخلفش .
, ارسيليا : بصدمه ودهشه وتلعثم ، يع يعني انا بنت حرام .
, الغول : مد يده وضمها لصدره بحب ، لا انتي بنتي انا .
, ارسيليا : ابعدت راسها عنه بضيق وعصبيه ودموع تملكتها ، انت بتقول ايه اومال مين ابويا .
, الغول : بحزن ، ابوكي اللي كان مع امك وقتلتهم وهما في حضن بعض .
, واتكا علي الكرسي وجلس ، بعد ما قتلت امك حسيت بشك ملكني ورحت كشفت ، والتحاليل ظهرت اني مبخلفش وانك مش بنتي.
, ارسيليا : بصدمه وتعجب ، وعرفت ازاي ان الراجل اللي قتلته يبقي ابويا .
, الغول : بحزن ، طلعت جثته بايدي وعملناله تحليل وطلع هو اللي ابوكي مش انا .
, ارسيليا : بصراخ لااااااااااأاااااااا .
, ★★★★★
, عزت المحامي اتصل علي منار .
, عزت : بسعاده ، ايوه يامنار هانم … انا لقيت مشترى وبسعر حلو قوي وهيشترى اصل الشركه والفروع والمخازن المحروقه .
, منار : تمام ، جهز الورق وخلينا نخلص ، مفيش اخبار عن طارق .
, عزت : لا طارق بيه لسه مختفي ، اول ما تعملي توكيل من السفاره عندك وتبعتهولي هبيع وابعتلك الشيكات .
, منار : تمام ، هنزل اعمله النهارده وابعتهولك فاكس وابقي اخصم نسبتك ، مين اللي هيشترى ياعزت .
, عزت : بتوتر ، هيفرق معاكي يامنار هانم .
, منار : لا عادي ، لكن من باب المعرفه بالشيء .
, عزت : جاسر الحديدي .
, منار : بدهشه ، جاسر الحديدي .
, عزت : بتوتر ، اه لما عرف انك عايزه تبيعي ، الصراحه متاخرش وقالي زي ما الاصول تتمن انا شارى وباي سعر .
, منار : بتعجب ، غريبه يعني مقللش في السعر .
, عزت : لا خالص .
, منار بسعادة داخليه لعدم بخث جاسر لممتلكاتها لسرعه البيع كما متعارف عليه في السوق .
, منار : سالك عليا ياعزت .
, عزت : اه ، بس انا طبعا مقلتلوش انتي فين دي امانه ، انما قلتله انك هتوكليني وانا اللي هبيع .
, منار : طيب جهز ورق البيع ياعزت .
, عزت : هتبعتي التوكيل امتا .
, منار : بعدين ، بس جهز انت الورق وحدد ميعاد معاه للبيع .
, عزت : اللي تشوفيه يامنار هانم .
, ★★★★★
, فاقت دنيا من نومها ونظرت لجاسر وهي بين احضانه وراسها علي صدره وهو ومحاوطها بيده ، رفعت راسها وهي تداعب خصلات شعره باناملها وتتامل ملامحه وجهه بحب ، فتح جاسر عينيه نصف فتحه بابتسامه .
, جاسر : صباح النور ياعشق الجاسر .
, دنيا : قبلته علي خده بحب ، صباح الخير ياروح قلبي .
, جاسر : ضم يده علي وسطها وضمها له اكثر وقرب وجهه من شعرها من اعلي راسها وهو يستنشقه ، صباح دنيتي اللي بنورها نورت حياتي .
, دنيا : بسعاده وابتسامه ، وضعت يدها علي خده بلمسات حنان وهمست ، اسعد صباح بيكون وانا بين اديك وفي حضنك .
, جاسر : همس باذنها ، دايما تثيريني بكلامك وتفنيني بدفا هواكي وانفاسك .
, دنيا عضت علي شفتيها بكسوف .
, جاسر : بسعاده قبل عضته شفتيها برقه ، حلوه قوي .
, دنيا : بكسوف ودلع ، اي دي .
, جاسر: همس لشفايفها ، شفايفك اللي زي الفراوله .
, والتهم شفتيها بقبل وبعضات خفيفه حتي توردت شفايفها وصارت ورديه غامقه .
, نظرت له دنيا بدلع وقد ظهرت حراره وسخونه جسدها علي خدها فصارت بلون احمر الهب شوق جاسر ، وهو وجهه بوجهها وبين احضانه فاخرج بانفاسه علي انفاسها هامسا .
, ٢ شرطة انتي حمريتي قوي ليه كده .
, دنيا : بدرجه حراره ملتهبه وكسوف همست ، مفيش .
, جاسر : قرب لشفايفها وهو يضم يده حول خصرها ويجذبها له وهمس باطراف شفايفه علي شفايفها بمداعبه ، متاكده .
, دنيا : بصتله برومانسيه وحراره انفاسها زادت الاربعين درجه وبهمس لانفاسه ، اه ه .
, جاسر : باطراف شفايفه هبط علي عنقها وهو يدفن وجهه بها ويقبلها برومانسيه ملتهبه وهو يكرر همسها ، اه ه .
, دنيا : وقد اشتعلت من لهيب جسده ودرجه حرارته التي فاقت الخامسه واربعون درجه وهي تلامس جسدها و بأهات ، اه ه ه.
, الهبت اهاتها مشاعر جاسر اكثر وهو يدفن وجهه في عنقها بحراره مرتفعه زادت من عشقه وهو يقبلها ، حتي انه لم يترك انشا بها الا وهو يطبع علامه بها وكانه يوثق لحظاته السعيده علي جسدها الذي يثيره ويعشقه بكل تفاصيله وهو يصك ملكيته بها …
, بعد انتهاءهم من اوقاتهم السعيده سويا .
, جاسر : بعدما اخذ الشاور وارتدي ملابسه وبدا يمشط شعره امام المراه ، حبيبي انا نازل الشغل تحبي استناكي واوصلك الكليه في طريقي .
, دنيا : وهي مازالت نائمه علي السرير ، لا شكلي هتاخر علي المحاضره ، تعبانه مش قادره حتي اقوم اخد شاور .
, جاسر : ترك الفرشاه علي التسريحه بعدما رش عطره المفضل قرب لها بابتسامه وقبل راسها بحب ، تعبانه من ايه دا احنا بنصبح بس .
, دنيا : بكسوف ضحكت وبدلع ، طيب يلا بقي روح علي شغلك .
, جاسر : بابتسامه ، حاضر ، الحراسه تحت متتحركيش من غيرهم .
, دنيا : بسعاده ، ماشي .
, ★★★★★
, اتصل عزت علي جاسر .
, عزت : جاسر بيه ، انا جهزت الاوراق .
, جاسر : وهو في سيارته وطريقه للشركه ، تمام ، تعالا خلينا نخلص .
, عزت تمام ، انا جايلك .
, وقفل عزت الهاتف ونظر الي منار .
, عزت : تمام كده .
, منار : بابتسامه ، تمام قوي .
, عزت : بس انتي فجاتيني بنزولك من فرنسا ، مش كنتي بتقولي هتفضلي هناك ومش هتنزلي مصر .
, منار : بتهكم ، جهزت ورق البيع .
, عزت : اه .
, منار : طيب هاته .
, عزت : ليه انا مش جاي معاكي ولا ايه .
, منار : متقلقش ياعزت نسبتك محفوظه واول ما نمضي العقودات هجبهالك توثقها في الشهر العقارى ، اصل انا محتاجه اقعد مع جاسر لوحدنا .
, عزت : بحنق ، هو انتوا فعلا كنتوا مخطوبين قبل جوازك من طارق بيه .
, منار : مدت يدها بتهكم ، هات الورق ياعزت .
, ★★★★★
, حسن : ايه ياعمي خلاص هتمشي ورا كلام يوسف وتسمع كلامه .
, عبد**** : بنتي وعايز احافظ عليها ياحسن ، وانت يا للي من دمي وبقول عليك سندى مش عايز تقف معايا .
, هانم : يابني طالما ملكش هوا للبت خلاص طلقها وارجع لخطيبتك اللي بتحبها .
, حسن : **** **** دا الكلام اتغير وشكلي خلاص هاخد الصابونه ، بس لا نهي مراتي قدام **** سواء عقد خليل باطل او سليم نهي مراتي وانا مش هطلق .
, ووقف بضيق وتركهم وذهب لمنزله .
, هانم : الواد شكله راكب راسه ياعبده هنعمل ايه دلوقتي .
, عبد**** : احنا لا عاملين ولا مسويين ، يوسف هو اللي هيعمل ويصرف وهيخليه يطلق غصب عنه .
, دخلت نهي بدموع من باب الشقه .
, نهي : عاااااا ، الحقيني يا ماما .
, هانم : يا ندامه يابنتي فيكي ايه .
, عبد**** : انتي ايه اللي جابك هنا وسبتي الشقه ليه .
, نهي : جلست وبدموع ، يوسف عايز يخطب تيسير .
, هانم : بصدمه وضعت يدها علي صدرها بضربه خفيفه ، ياندامتي .
, وبدات نهي تروب لهم حديث يوسف .
, ★★★★★
, فتح حسن باب شقته ، دخل وجلس وهو يضع يده علي خده بضيق .
, ليلي : والده حسن كانت تجلس امامه ، مالك ياحسن .
, حسن : بضيق ، عمي ومرات عمي شكلهم غيروا رايهم وعايزنى اطلق نهي .
, ليلي : طيب ما طلقها وانت لسه علي البر يابني ، انا مش عارفه لايه لذمتها الجوازه دي من قله البنات رايح تجوز واحده مخطوبه .
, حسن : بضيق ، يعني تيسير مش عجباكي ونهي كمان مش عجباكي .
, ليلي : بسخريه ، انت اللي اختياراتك زفت زيك رحت تخطب واحده من بلد تانيه ومنعرفهاش قلت ماشي مش مهم بحبها انما تطلع مطلقه قبل كده وكمان مش قيلالك ، ودلوقتي رايح تجوز واحده بتحب واحد تاني وانت عارف ورغم كده اتجوزتها .
, حسن : انتي رفضتي جوازتي من تيسير علشان مطلقه وانا سبتها عايزه ايه مني تاني .
, ليلي : لا ياحبيب امك انت اللي سبتها بمزاجك لما لبستك العمه وطلعت كانت متجوزة قبل كده ، انا مكنتش اه عايزاها في الاول علشان منعرفهاش ومن بلد تانيه انما منكرش انا بعد كده حبيتها لقيتها طيبه وغلبانه ، بس نعرف انها مطلقه ومش قايله تبقي بت مش سهله .
, حسن : بضيق ، سهله صعبه اهي راحت لحالها .
, ليلي : اومال عنيك بتقول غير كده ليه ، وانك انت اللي مرحتش لحالك وعايز تندمها بجوازك من نهي .
, حسن : بعصبيه وضيق ، انا حر اعمل اللي انا عايزه .
, ★★★★★
, ذهبت دنيا الي الكليه فقابلتها سمر صديقتها .
, سمر : دودو اذيك .
, دنيا : بابتسامه ، اذيك يامورا هو انا اتاخرت علي المحاضره ولا انتوا خلصتوا بدري .
, سمر : بابتسامه ، لا خالص دا الدكتور اعتزر ومفيش محاضرات النهارده .
, دنيا : اووف ، يارتني ما جيت .
, سمر : بضحك ، طيب تعالي نفطر طالما اليوم اتقفل من اوله كده .
, دنيا : ضحكت ، لا انا هروح افطر مع جوزى فى الشركه .
, سمر : بهزار ، ايوه ياعم عندك اللي تفطرى معاه مش زيي سينجل .
, دنيا : ضحكت ، عندك الجامعه بحالها مفيش حد لفت انتباهك خالص .
, سمر : ما انتي عارفه يادودو مليش في الكلام دا صحبتك جد اوي ، شكلي هعنس اصلي مدب واصلا كلهم هنا تحسي انهم لسه عيال بياخدوا المصروف ، بيني وبينك عايزه واحد كده راجل يعتمد عليه .
, دنيا : طيب ايه رايك تيجي تشتغلي في شركه الحديدي يمكن النحس يفك .
, سمر : بسعاده ، بجد يادودو .
, دنيا : اه ، جاسر كان قالي انه محتاج سكرتيره .
, سمر : باستياء ، والمحاضرات والكليه .
, دنيا : عادي ممكن نجيب واحده تانيه تساعدك وتسلموا بعض .
, سمر : بهزار ، اوعي تكوني عايزه تشغليني جاسوسه علي جوزك .
, دنيا : ضحكت ، لا طبعا انا بثق في جاسر جدا .
, سمر : **** يسعدكم يا حبيبتي .
, دنيا : طيب اسيبك انا دلوقتي علشان الحق جاسر قبل ما يمشي من الشركه واقوله عليكي .
, سمر : بسعاده ، متشكره قوي يادودو .
, ذهبت دنيا بالسياره والحراسه خلفها اتجاه الشركه .
, ★★★★★
, ذهبت منار وهي في قمة اناقتها وانوثتها ترتدي فستان احمر مفتوح الصدر وقصير يبرز تفاصيل جسدها ، وضعت اغلي البرفانات بل العطر الذي يحبه جاسر عليها ودائما ما كان يطلبها بأن تتعطر به بل ان لا تغيره ، لبست صندلها العالي الاوف وايت الذي يبرز اناقتها وطولها اكثر مع الكروس الاوف وايت وبيدها بعض الاورق ، ذهبت الي شركه الحديدي تحديدا في مكتب السكرتيره .
, السكرتيرة الجديده والبديله لنهي هي هدير.
, هدير : عند حضرتك ميعاد .
, منار : اه ، عزت المحامي .
, السكرتيره : اه فعلا استاذ عزت عنده ميعاد .
, منار : انا جايه مكانه .
, السكرتيره : تمام ، اتفضلي .
, اتجهت منار الي باب مكتب جاسر وفتحته ودخلت ، لم يلتفت جاسر لها لانه كان مدقق بورق هام وينظر للورق الموضوع علي مكتبه .
, جاسر : وهو ينظر الي الورق ، تعالا ياعزت ثواني اخلص اللي في ايدي .
, منار اغلقت الباب ووقفت .
, جاسر : وهو يركز في الورق ، استنشق رائحه كاد ان يتذكرها ، فرفع ببصره تجاه الباب فوجد منار تقف امامه .
, جاسر : بصدمه ، انتي .
, منار : بخطوات دلال وابتسامه تحركت تجاه مكتبه ووقفت وبرقه ، انا جيت علشان نمضي ورق البيع .
, جاسر : بعيون شر وقف وابعد الكرسي بقوه واتجه ناحيتها ، فتراجعت منار بخوف وقلق للخلف حتى التصقت بالحائط ، حاوطها جاسر بيده حول عنقها وهو يحاول خنقها بغضب .
, منار : بدموع ، معملتش حاجه صدقني مليش ذنب في اللي طارق عمله .
, جاسر : ضغط بيده اكثر حول عنقها حتي كاد يخنقها بغضب عماه .
, منار : وهي تكاد تاخذ انفاسها ، كح كح ، وحياة حبي ليك انا معرف حاجه عن اللي طارق عمله .
, جاسر : دقق النظر في عينيها التي لازال يقرأها ، فراي بعينيها بعض الصدق ، فخفف يده قليلا عنها ، بس عرفتي .
, منار : وهي بتبصله بحب في عنيه ، بعد ما خطفها عرفت مش قبل ياجاسر صدقني .
, حاولت امتصاص غضبه ، فوضعت يدها علي يده التي حول عنقها ، انا مستحيل آاذيك ولا آأذي اي حد انت بتحبه ، انا يمكن اكون متهوره في افكارى بس مستحيل آاذيك ٢ نقطة انا منار ياجاسر .
, جاسر : بغضب ، اومال هربتي ليه .
, منار : اقتربت منه وهي تصلق جسدها به ، بل تلصق مناطق انوثتها به لتثيره وتذكره بما مضي من حبهم ، اقتربت اكثر من شفايفه هامسه ، هربت من حبك وتهورك ٢ نقطة
, جاسر : ببرود واستهزاء نظر لشفايفها ، فاكره نفسك هتيجي تضحكي عليا بكلمتين .
, منار : وهي تلامس بيدها وتحرك يده المتحكمه فيها حول عنقها برومانسيه ، وتنظر لشفايفه بهمس شفايفها له ، لو مش مصدقني اقتلني ٢ نقطة اقتلني وانا هكون اسعد واحده اني موت علي ايدك واقتربت من اطراف شفايفه لتقبله .
, فجاه فتحت دنيا الباب لحظه تقرب منار لجاسر ، وقبل ان يبتعد جاسر عن منار .
, جاسر ومنار بدهشه وصدمه ، نظروا لدنيا .
, دنيا : …٣ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل السادس عشر


منار : وهي تلامس بيدها وتحرك يده المتحكمه فيها حول عنقها برومانسيه ، وتنظر لشفايفه بهمس شفايفها له ، لو مش مصدقني اقتلني ٢ نقطة اقتلني وانا هكون اسعد واحده اني اموت على ايدك واقتربت من اطراف شفايفه لتقبله .
, فجأة فتحت دنيا الباب لحظة تقرب منار لجاسر ، وقبل أن يبتعد جاسر عن منار .
, جاسر ومنار بدهشه وصدمه ، نظروا لدنيا .
, دنيا بصدمه وشلل مؤقت وقفت للحظات بتبص عليهم وهي مش مستوعبه اللي شيفاه ، جاسر قلبه انخلع من نظرات دنيا اما منار فابتسمت بخبث وهي تنزل يدها براحه بمسافه بسيطه وبعد ، علشان جاسر ميحسش بلمستها وهي بتحاوط وسطه بيدها علشان تثبت وضع انها كانت بين احضانه .
, دنيا بحزن والم ، قلبها انخلع من اللي شيفاه مقدرتش تمسك نفسها الا ودموعها نزلت ورا بعض وسبتهم ومشيت بكل انكسار وقهره ، جاسر بصدمه اتجه خلف دنيا وهو ينادي عليها .
, جاسر : دنيا ٢ نقطة دنيااا .
, منار : بحنق و بصوت مرتفع قليلا لجاسر ، الحقها بسرعه يا جاسر لتعمل في نفسها حاجه .
, وابتسمت بخبث و بتمتمه ، ده احسن وقت انا جيت فيه .
, جاسر مكنش شايف ولا سامع حد جرى ورا دنيا بسرعه وجذبها من يدها في ممر الشركه وسط الموظفين ، فالتفتت له دنيا وهي منهمره بالبكاء .
, جاسر : بص في عنيها ، حبيبي استني انتي فاهمه غلط .
, دنيا وقلبها بيتقطع من اللي شافته مقدرتش تلاحق على دموعها اللي نزلت ورا بعض و وقفت بصمت قاتل ولسانها عاجز عن الكلام ونبضات قلبها بتزيد فكانت بحاله لا يرثى لها .
, جاسر : بحب وضع يده على كتفها وبلمسه حنان وابتسامه ، حبيبي و**** الوضع مش ذي ما انتي فاهمه .
, ومسح دموعها وضمها له .
, دنيا بدموع وهي في حضنه لثواني معدوده بعدته وذقته وبصوت مبحوح ومخنوق بصتله بحزن وغضب عمي قلبها قبل عينيها .
, دنيا : ابعد عني متلمسنيش ياغشاش ياخاين انا دخلت لقيتها في حضنك عارف يعني ايه في حضنك ، وضع ايه اللي غلط انت واخدها في حضنك في قلب شركتي بتخوني بفلوسي ، بفلوس بابايا نازل فيها احضان وبوس انا مش عايزه اشوف وشك تاني.
, وتركته بغضب جارف نزع من قلبها اي ذرة تفكير فلم تكن تدرك ما قالته .
, منار وقفت تشاهدهم وابتسمت وهي تستمع وتستمتع لحديثها بتمعن وسعاده لا توصف .
, جاسر بصدمه وكلمات دنيا نزلت عليه كالصاعقة ، حس ان قلبه انكسر لم يصدق ما سمعه منها ، لم يشعر بشيء حوله غير بشلل مؤقت في جسده لم يعد يقدر على الحراك خطوة باتجاهها ، لم يصب قدمه شلل الدهشه وعدم الحراك بل اصاب قلبه وعقله ايضا مقدرش يروح وراها ولا قدر يتحرك خطوه بدهشة وتعجب هو مش مستوعبهم ، منار بخبث ومكر سحبت نفسها واقتربت منه .
, منار : بحنق واستياء مصطنع ، انا مش مصدقه اللي حصل ، انا هروح افهمها انها غلطانه دي بتظلمك كده .
, وبدات تتحرك خطوات بطيئه بتمثيل لتذهب لدنيا .
, جاسر : مد يده ومسك يد منار وبحزن وهو يضغط على نفسه للتحدث ، امشي انتي يامنار دلوقتي ٢ نقطة ومتدخليش في حاجه .
, منار : بحزن مصطنع بصتله ، انا مش عايزه اكون السبب في مشاكل ليك .
, جاسر : سحب يده بحزن وصدمة ، امشي يامنار .
, منار : بحزن وطيبه مصطنعه ، حاضر ياجاسر اللي انت شايفه انا هعملهولك ، لاني بخاف عليك قوي وبخاف علي مشاعرك .
, وبحزن مصطنع ذهبت وقلبها يرقص من الفرحه .
, ★★★★★
, بدأ شريف يفوق بعدما استقرت حالته وسال معتز عن ارسيليا .
, شريف : أرسيليا فين هي مجتش .
, معتز : لا جت دي هي اللي جابتك هنا ، بس مشيت .
, شريف : هتيجي تاني امتى .
, معتز : بتوتر ، معرفش ، و بهزار ، بس مين يا بطل اللي عمل فيك كده .
, شريف : بتالم بسيط ، مش عارف يا معتز ، انا عايز اطمن بس على ارسيليا لتكون انصابت .
, معتز : لا هي بخير ، وبعدين هتيجي يعني هتروح فين المهم انت اذي صحتك دلوقتي حاسس بالم ولا حاجه .
, شريف : الم بسيط .
, معتز : تمام انا هاخدك علي الشقه بتاعتي تكمل علاجك هناك لحد ما تقوم بالسلامه .
, شريف : بتعجب ، ليه
, معتز : بحنق ، اكيد اللي عمل كده المرادي عايز ياذيك ومش هيسكت غير لما ياذيك تاني .
, شريف : بس انا مليش أعداء .
, معتز : اهو زياده امان …
, معتز بتمويه اخرج شريف في سرية من المستشفي الي شقته ، بعيدا عن عيون الغول و لمتابعه حاله شريف حتى يستعيد صحته
, ★★★★★
, بعند وتكبر يستمر الغول في تعزييب أرسيليا حتى ترتد عن قلبها وترجع لعقلها ، ولكن بعند كلما انضربت أرسيليا من الحراسة تزداد عندا وترفض أن تتخلى عن قلبها وتوعدها بقتل من كان أو سيكون سبب في قتل حبيبها .
, فامر الغول باستمرار حبسها دون شعور بالرحمة اتجاهها فكأنه ينتقم من والدتها فيها ، وكذلك عناد أرسيليا يستفزه غضبا أكثر ٢ نقطة
, ★★★★★
, نهي : بدموع ، عااااا يوسف عايز يخطب تيسير .
, وروت لعبد**** وهانم ما حدث .
, هانم : بقلق ، ها يا عبد**** هنعمل ايه الراجل كده طار ولا ايه .
, عبد**** : لهانم ، الراجل بيخطط تخطيط عسكرى علي ابوه ، ثم نظر لنهي ، كلامه صح ما تسبيه يمشي في خطته بدل ما تقعدي مربوطة في المحاكم سنه ولا اتنين ، ولا خليل ده يجي ياخدك عشان مراته ويلبسك قضية ويدخلك السجن .
, نهي : بدموع ، لا خليل في السجن يوسف كان قالي كده ، وبعدين يخطب ليه ، طيب ما تخلي ابن اخوك يطلق هو كده كده مبيحبنيش وبحب تيسير .
, هانم : والنعمة يابنتي ابوكي غلب معاه ومع عمك رأفت ، وحسن راكبه ميه عفريت مش مطلق ، انا عارفه ايه التلزيقه بتاعته دي .
, نهي : مسحت دموعها ، خلاص اطلع انا اكلمه .
, عبد**** : باستهزاء ، ولا هيسمع كلام حد كان سمع كلام ابوه .
, هانم : بتهكم ، اطلعي جربي، يمكن لما يسمع منك وانك مش عايزاه **** يهديه ويطلق .
, عبد**** : لهانم ، لايه الاحتكاك ده يا ولية مش عايزين مشاكل ، ليكون مفيش حد فوق ولا حسن يشد معاها .
, هانم : لعبد **** ، سيبها تجرب هو احنا خسرانين حاجه وبعدين امه وابوه فوق ، هي اول مره تطلعلهم ما هما متربين في بيت واحد طول عمرهم .
, نهى : خلاص انا هطلع اجرب معاه يمكن تتحل .
, وذهبت نهى وصعدت الي حسن فتحت ليلى والدة حسن .
, ليلى : بابتسامه ، تعالي يانهي البيت بيتك .
, نهى : دخلت ، ازيك ياطنط ، عمي هنا وحسن موجود .
, ليلي : عمك بره ، وحسن في الاوضه عايزاه اندهولك .
, فأشارت نهي لها اه .
, ليلي : بصوت مرتفع قليلا ، يا حسن يا حسن تعالا كلم نهي .
, حسن خرج من الغرفه وهو يرتدي الفانلة الداخلية وبنطلون ترنج وسلم على نهي .
, ٢ شرطة ازيك يا نهى .
, نهى : سلمت عليه ، ازيك يا حسن عامل ايه .
, وجلسوا .
, ليلي : لنهي ، تشربي ايه .
, نهي : ولا حاجه ياطنط انا جايه اتكلم مع حسن شويه .
, ليلي : هعملكم شاي .
, وذهبت للمطبخ .
, حسن : خير يانهي ، اخيرا رجعتي بيتك .
, نهى : بتهكم ،اه روحت قبل ما يحصل كارثه وتيسير تتجوز .
, حسن : بضربات قلب سريعة ، تيسير تتجوز تيسير مين انتي اتجننتي ازاى ولمين .
, نهي : بسخريه ، مالك ملهوف عليها قوي كده ، انت مش بتقول مبتحبهاش .
, حسن : بضيق وعصبيه ، مين اللي هيتجوز تيسير وعرفتي ازاي انطقي .
, نهى : بابتسامه ، محدش هيتجوزها لو سبت اللي في دماغك ده.
, حسن : بتعجب ، انا مش فاهم حاجه ايه اللي في دماغي وجواز ايه .
, نهي : بص يا حسن ، خلينا متفقين من الاول كده انك مبتحبنيش واتجوزتنى عند في تيسير علشان اللي عملته فيك .
, حسن : يووه ، ولاية لزمته الكلام ده دلوقتي .
, نهي : ما اهو الكلام ده اللي انا جايه علشانه انت لا بتحبني ولا انا بحبك ، غير طبعا اننا بنحب بعض زي الاخوات .
, حسن : بتعجب ، وايه علاقه ده بتيسير .
, نهي : بتهكم ، علاقته ان يوسف مصمم يعمل زي ما انت عملت ويتجوز تيسير ، وبحزن وانا بحبه ياحسن ومش عيزاه يسبني .
, حسن : بعصبيه وجنون ، يتجوزها ازاي هي مبتحبوش اساسا ومش هتوافق عليه انا متاكد .
, نهي : بسخريه ، ومين اكدلك بقي قلبك .
, حسن : بغرور ، هي جت لحد عندي في الشركه عشان اسامحها وانا موافقتش .
, نهى : بضيق ، ليه كده يا حسن طالما بتحبها .
, حسن : علشان تتربي وتعرف غلطتها .
, هي : بسخريه ، دي هي اللي هتربيك اهي ، و وافقت على جوازها من يوسف .
, حسن : قلبه انخلع ، وافقت ازاي يعني كانت بتخدعني و تغشني تاني .
, نهي : لا ، عاندت زي ما انت بتعاند دلوقتي ومش عايز تطلقني ، وافقت على جوازها من يوسف وهتضيع من ايدك زي ما يوسف هيضيع من ايدي ونقعد انا وانت نحط بوزنا في بوز بعض .
, حسن : بعصبيه ، دا انا اخرب بيتها .
, نهي : باستهزاء ، بصفتك ايه ان شاء **** ، وبتهكم انا اول ما عرفت انهم بفكروا في كده جيتلك جرى قبل الفاس ما تقع في الراس ونشوف حل للمصيبه دي .
, حسن : طب والحل ايه .
, نهى : بابتسامه ، الحل اننا نطلق لانك طبيعي كده كده هطلقني سواء النهارده ٢ نقطة بكره ٢ نقطة السنه جايه ٢ نقطة لانك اساسا مش عايزني ومبتحبنيش ومتجوزني عند .
, حسن : بتذمر ، طيب ما كده تيسير هتقول عليا مدلوق عليها لما تعرف اني طلقتك علشان عرفت انها هتتجوز .
, نهي : ما تسيبها تقول مش احسن ما تخسر حب حياتك وتقول عليك انك بايعها .
, حسن : بتذمر ، وكرامتي .
, نهي : مرفوعه فوق الراس وقدامها قبل اي حد ، لانك طبعا هطلقني قبل ما تعرف انها هتتخطب ليوسف لانه لسه كلام ومفيش حاجه رسمي .
, حسن : بتهكم ، انتي شايفة كده .
, نهي : بسعادة ، مفيش غير كده ٢ نقطة
, ليلي وضعت الشاي وذهبت لنشر الغسيل فى البراندا ٢ نقطة
, ★★★★★
, بعد تفكير شعر يوسف بضيق من اسلوبه مع نهي وعدم تفهمها الوضع وقدر غيرتها فقرر تطيب خاطرها ، اتصل عليها مرة واثنان فلم تجيب ( فهاتفها على وضع الصامت بالشنطه ) فقرر الذهاب إليها ومصالحتها ، هبط من مكتبه وركب سيارته وذهب الي الشقة وطرق الباب .
, رشا : بقلق وهي نايمه مكملتش ساعه نوم بعد يوم طويل في الجامعه صحيت ، يووه مين ده .
, وذهبت وفتحت الباب .
, يوسف : بابتسامه ، ازيك يا رشا عمي هنا .
, رشا : بتوتر ، الحمد**** لا بابا في بيتنا .
, يوسف : نهي نايمه ولا ايه ، اصلها مبتردش على الموبايل.
, رشا : بتوتر ، اه ٢ نقطة لا ٢ نقطة اه نايمه .
, يوسف : بشك ، يعني نايمه ولا مش عايزه تقابلني اساسا .
, رشا : ببلاهه ، لا مش عايزة تقابلك ايه ، دي راحت بيتنا القديم .
, يوسف : بعصبيه ، راحت امتا انا مش قايلها ترتزي هنا ، رايحه تهبب ايه .
, و بضيق وغضب ذهب الي منزل نهي القديم ، رشا بسرعه ذهبت والتقطت هاتفها لتخبر نهى ان يوسف ذاهب اليها فوجدت هاتفها فاصل شحن .
, ٢ شرطة بتمتمه ، يووه الموبايل فاصل شحن وده وقته .
, فوضعته على الشاحن وجلست على الكرسي بجواره ، لكن غلبها النعاس .
, ذهب يوسف إلى منزل نهي وطرق الباب .
, عبد**** : فتح الباب بدهشه ، يوسف اتفضل يابني .
, هانم : بشهقه وضعت يدها على صدرها و بتمتمه ، يوسف دي نهي فوق عند حسن .
, يوسف : بابتسامه ، اذيك ياعمي ، لو سمحت بس تناديلي نهي اقولها على حاجة .
, عبد**** : بتوتر ، طيب تعالي ادخل ، عيب تقف على الباب كده .
, يوسف : باحراج ، لا خليني هنا علشان محدش يتكلم ، خصوصا ان نهي قدام الناس علي ذمة واحد تاني ، انا بس هقولها حاجه وامشي علي طول .
, عبد**** : بص لهانم بتوتر ، ما تنادي علي نهى يا ام نهى .
, هانم : بتوتر ليوسف وبحنق ، ادخل يا يوسف انت مش غريب هي راحت مشوار وجايه علي طول .
, يوسف : خلاص همشي انا واجي وقت تاني .
, علي ابن الجيران *** مشاغب .
, علي : ليوسف ، يا عمو يا عمو إديني جنيه واقولك ابله نهى فين.
, يوسف بتعجب بصلة .
, هانم : بضيق وقفت وذقت علي ، يله يالا روح علي امك .
, يوسف : بشك بص لعلي ولهانم ، ثم نظر لعلي ، هي فين .
, علي : أشار لاعلي بيده على الدور الذي به حسن .
, يوسف بغضب بص لعبد**** وهانم بنظرة شك وطلع علي فوق جري .
, عبد**** : استني يايوسف يابني .
, وطلع خلفه .
, علي : ليوسف وهو طالع ، فين الجنيه ياعم .
, هانم : ضربت علي ضربه خفيه ، ياغبي كنت هديك خمسه جنيه ومكنتش تتكلم ، امشي من قدامي .
, حسن ونهي بسعاده وصوت ضحكاتهم علا بعد اتفاقهم علي الطلاق ونيه حسن لرجوعه لتيسير ولم الموضوع .
, نهي : بضحك مرتفع وهي تمسك كوب الشاي ، و**** دمك خفيف ياحسن .
, حسن : بضحك و**** انا اللي من غيرك مكنتش عارف هعمل ايه.
, يوسف وهو يسمع صوت ضحكاتهم ومغازلتهم من خلف الباب الخارجي للشقة ، بغضب وعصبيه اقترب من الباب مثل الثور الهائج و فتح الباب ودخل عليهم .
, نهى وقفت بصدمه ووقع منها كوب الشاي .
, حسن بدهشه وقف .
, يوسف اقترب بسرعه وبغضب مد يده اليسري ومسك حسن من أعلى صدره من الفانلة ، وقبض يده اليمنى وضربه بوكس قوي على وجهه وقع من اثرها على الارض .
, يوسف : بحده وعصبيه ، وكمان بالفلنه ياروح امك ومش عارف تعمل ايه من غيرها .
, نهي : بتوتر وخضه ، يوسف استني بس افهمك .
, يوسف ترك حسن الذي وقع على الأرض واتجه ناحيتها بخطوات قليلة ، فشعرت نهي بالخوف وتراجعت خطوتين حتى التصقت بحافة الأريكة .
, يوسف : بغضب ضربها بيده اليمني صفعة قوية علي وجهها وبحده ، دمه خفيف اشبعي بيه .
, نهي : وقعت على الاريكه أثر صفعته و بصدمه ودموع ، يوووسف
, لكنه تركها وذهب بغضب .
, عبد**** : صعد بسرعة وشاهد الباب المكسور وحسن ملقي علي الارض ونهي بتبكي ويوسف نزل فبص لهانم ، **** يخربيت شورتك اللي خلتها تطلع لحسن.
, ★★★★★
, ذهبت دنيا الى الفيلا وهي تبكي وارتمت بأحضان امينه بعدما روت لها ما شاهدته بين جاسر ومنار في الشركه .
, دنيا : بيخوني يا ماما شفته بعنيا في قلب مكتبه وهو حاضنها ونازل فيها بوس عااااااا.
, امينه : بحزن ، يابنتي مستحيل جاسر يعمل كده ده بحبك .
, دنيا : هزت راسها وبدموع وهي تمسح ما ينزل من انفها في كم التيشرت ، لو حد قالي كنت قلت بكدب إنما أنا شفته زانقها على الحيطه ، عاااااااا.
, لم يتحمل جاسر كلمات دنيا له ونظرات الموظفين وتمتماتهم على ما حدث فركب سيارته وذهب الي الفيلا وبحزن كسر قلبه دخل فوجد دنيا في حضن امينة تبكي ، تطلع لها بحزن وقلبه مكسور .
, دنيا مسحت دموعها وبصتله بضيق .
, امينه : ايه ياجاسر يابني اللي بتقوله دنيا ده ، معقول منار كانت عندك في المكتب .
, جاسر بصمت قاتل يقتل الامه وغضبه تركهم ودخل المكتب وأغلق علي نفسه .
, دنيا : بصت لامينه ، عاااا دا حتى مش عايز يصالحني شوفتي علشان تصدقيني .
, امينه : بعدم فهم وتعجب ، هو في ايه ، جاسر مبدخلش المكتب ويقفل على نفسه الا لو في مصيبه .
, دنيا : بعدم استيعاب ، خلاص حن لحبيبته ومبقاش عايزني يا ماما ، انا هنا اقعد في البيت اربي العيال وهو يسرمح بره .
, امينه : بحزن طبطبت علي دنيا ، اهدي ياحببتي دلوقتي هيروق ويصالحك .
, انا هروح اشوفه ماله .
, ثم ذهبت وطرقت الباب علي جاسر ، ولكنه لم يجيب ، فكان يجرى اتصالا هاتفيا مع المحامي .
, امينه رجعت لدنيا تطيب بخاطرها الي ان وصل المحامي .
, الخادمه : لامينه ده استاذ ايمن المحامي ياهانم .
, امينه : خليه يتفضل وخبطي علي جاسر بيه عرفية .
, دنيا مسحت دموعها ودخل ايمن محامي وسلم علي امينه ودنيا وجلس معهم .
, امينه : جاسر هيطلع من المكتب دلوقتي .
, خرج جاسر من مكتبه وسلم علي ايمن جلس معهم .
, جاسر : لايمن ، خلصت اللي قلتلك عليه يا استاذ ايمن .
, ايمن : اه زي ما قلتلي ، ثم نظر لدنيا جاهزه يا دنيا هانم .
, دنيا بعدم فهم نظرت لامينه ، وأمينة بتعجب نظرت لجاسر .
, دنيا : بنظرات تعجب لايمن وجاسر ، جاهزه لايه .
, جاسر : بحزن وتهكم ، علشان تستلمي فلوسك وشركتك اللي انا بخونك فيهم .
, دنيا : دقات قلبها زادت بخوف وقلق ، يعني ايه .
, ايمن : نظر لدنيا ، علشان تنفيذ الوصية ، جاسر بيه اتصل عليا وقالي اجهز ورق تنفيذ الوصية .
, دنيا : بتعجب وحزن نظرت لجاسر ثم لايمن ، بس انا مش عايزه استلم حاجه .
, جاسر : بسخرية لدنيا ، ليه مش دي شركتك وفلوسك .
, امينه : بعدم فهم من سخرية جاسر لدنيا ، ، لايه يا جاسر الكلام ده ، ايه اللي جد .
, ايمن : بابتسامه لامينه ، عاجلا ام اجلا دنيا هانم كانت هتستلم ميراثها ، وعلشان كل واحد يعرف حقه .
, امينه : بزعل بصت لجاسر ، ده كله علشان زعله بسيطة بينك وبين مراتك .
, دنيا : لامينه بعند ، وكمان مش انا اللي غلطانه يا ماما ده هو .
, جاسر بغضب ونظرات قاتلة لدنيا لعدم إدراكها لحديثها له في الشركة أكتفي بالصمت .
, ايمن : ارمي بقنبلة في حديثه ، علشان كده خالد بيه الحديدي كتب نص املاكه لجاسر بيه .
, جاسر : انتفض من مكانه ووقف ، بتقول ايه
, دنيا وأمينة بتعجب نظروا للمحامي .
, جاسر : أكمل حديثه بغضب ، وانا مش موافق ومش عايز اي حاجه منها .
, امينه : بعدم فهم هو مش كان شرط الوصية انهم يخلفوا ، وكل حاجه تكون باسم دنيا اول ما تخلف ولا انا مش فاهمه .
, ايمن : فعلا يا امينه هانم كل حاجه ملك لدنيا هانم ، لكن قبل الوصية كان في توكيلات متبادلة بين خالد بيه وجاسر بيه علشان الشغل والسفر ، ثم نظر لجاسر يوم ما مضيتوا توكيلات لبعض .
, جاسر : جلس بعدم فهم ونظر لايمن ، اه عمي عملي توكيلات علشان اتصرف في الشركة في غيابه وانا عملتله توكيلات لاني وقتها كان ليا حق الاداره فانت قلتلي لازم تعمل توكيلات لعمي علشان انا من اختصاصي الادارة ، فلازم اعمل توكيل له علشان لما يسافر يقدر يتصرف حتى انا اتعجبت من كده لان الشركة أساسا ملكه .
, ايمن : بتهكم لجاسر ، وقلتلك علشان ميبقاش في مغالطة وامان ، عشان لو فكرت تكتب حاجه باسمك او تخون ثقه عمك نقدر نرجعها تاني لعمك بالتوكيل اللى عملته لخالد بيه .
, جاسر : اه لكن انا كنت مستحيل اعمل حاجه زي كده .
, ايمن : بابتسامه حنق ، بس عمك عمل وكتبلك عقد بيع وشرا بنص أملاكه وهو علي قيد الحياه وده كان تعويص منه ليك ، لان الشركه كبرت بيك خصوصا بعد تعب ومرض خالد بيه في اواخر سنينه .
, ثم نظر لدنيا ، وقبل ما يسافر كتب كل املاكه اللي هو النص التاني من أملاكه ، لدنيا بنته فأصبحتوا دلوقتي شركه في كل حاجه .
, جاسر : بغضب ، بس انا مش عايز حاجة منها .
, ايمن : بتهكم ، مش بمزاجك ده عقد بيع وشراء ، علي فكره عمك كان عامل حساب مشكله زي كده اللي انا اساسا معرفهاش ، فاصر انك تكون شريك دنيا في الشركه ودي كانت أمنيته انك تشاركها كل حاجه ، علشان اسم الحديدي يفضل موجود و تحافظوا عليه سوا .
, دنيا : بس انا مش عايزه حاجه ، انا مبفهمش حاجه في شغل الشركه.
, امينه : بصت لدنيا ، خلاص يا دنيا خدي ورثك وحقك يابنتي علي راي استاذ ايمن انتي كده كده هتستلميه .
, دنيا : بحزن بصت لامينه ، انتي شايفة كده .
, جاسر : قاطعها بضيق وحده ، لو مستلمتيش ميراثك انا مش هروح الشركه نهائي واهو عشان كل واحد يعرف حدوده .
, تحت ضغط المحامي وأمينة وجاسر علي دنيا ، مضوا العقودات وأسلمت دنيا نصيبها وجاسر استلم أوراقه .
, ذهب ايمن ليوثق العقودات ، ودخل جاسر مرة اخرى الى مكتبه .
, دنيا : بضيق لامينه ، شفتي اهو مصالحنيش اهو .
, امينه :انا هدخل اشوفه ماله وايه حكايه منار دي .
, امينه دخلت لجاسر وجلست علي الكرسي امامه .
, ٢ شرطة مالك يابني في ايه ، ومنار كانت عندك في المكتب بتعمل ايه وايه فكرك بالمحامي والورث .
, جاسر : بضيق و عقله مشتت ، ماما لوسمحتي انا تعبان سيبيني دلوقتي .
, امينه : والبت المقهورة اللي بره دي تسيبها كده .
, جاسر : بحزن ، مش قادر ابصلها .
, دنيا : من خلف الباب بضيق ، انت اللي مش قادر تبصلي دا انا اللي قفشاك في المكتب مع منار وانت حاضنها ولازقها في الحيطه
, جاسر : بضيق وقف ، انتي هتفضلي غبيه كده لحد امتى مش حاسة ولا شايفه انتي بتعملي ايه ولا بتقولي ايه ، لحد امتى هفضل متحمل جنانك ده .
, دنيا : دخلت خطوات قليلة و بدموع ، انا مجنونه .
, جاسر : بضيق ، افف .
, امينه : وقفت وبصتلهم ، اخزوا الشيطان ايه اللي حصلكم .
, دنيا : بدموع اقتربت لامينه ، شايفة يا ماما بشتمني و بيزعقلي ازاي وكمان هو اللي غلطان .
, جاسر : بعصبية أول ما سمع كلامها وانها مصره انه الغلطان وانها مش حاسه بغلطها اقترب خطوات أمامها وبحده ،هو انتي فعلا مش حاسه بغلطك أصلها تبقي مصيبه فوق المصيبة .
, دنيا : بصتله بدموع ، انا مغلطتش انا جيت لقيتك حاضنها .
, جاسر : جز على اسنانه بضيق وادار وجهه في الاتجاه الاخر قبل ان يفقد اعصابه عليها وهي أمامه .
, دنيا : وهي تقغ امامه لفت انتباها رائحة برفان حريمى و بشمشمه اقتربت من جاكيت جاسر ، وهي تشم رائحه العطر الحريمي الذي استنشقته عليه قبل ذلك و بتمتمه ، اه هو سي الأحمر الحريمي .
, جاسر : بصلها وهي مقربه راسها علي صدره وعلي الجاكيت تحديدا وهي بتشمه وبتعجب ، بتعملي ايه .
, دنيا : بصتله ، عااااااا ياخاين ياغشاش ياللي ملكش امان ، تضحك عليا وتقولي انك بتسلم على العملاء وده برفان منار سي الأحمر اللي مغرق هدومك .
, جاسر : بتعجب ودهشة ، انتي بتقولي ايه .
, امينه : بعدم فهم ، ايه يا بنتي في ايه تاني .
, دنيا : بدموع بصت لامينه ، دا نفس البرفيوم اللي شميته عليه قبل كده ولما سألته البرفيوم دي حريمي اللي علي هدومك قالي بسلم على العملاء ، وبصتله بغضب بتسلم علي العملا ولا بتحضنهم .
, امينه : بصوت منخفض لدنيا ، هو ده وقته يادنيا احنا بنهدي ولا بنشعلل .
, جاسر : اطرد زفيرا بضيق ، ووضع يده علي راسه ، صبرني يارب انا مبقتش قادر .
, دنيا : لا هو كداب وغشاش وانا مستحيل اعيش معاه تاني دا ملوش امان ، مبيحبنيش .
, جاسر : بضيق نظر لدنيا ، انا ماشى وسايبلك البيت كله .
, دنيا : بدموع وكمان رايحلها ، انا اللي هسيبلك البيت وامشي .
, وذهبت بسرعه خارج المكتب ومن ثم لاعلي ووضعت هدومها في الشنطه .
, امينه : ذهبت وراها ، استهدي ب**** يادنيا متخليش الشيطان يركبك .
, دنيا : بدموع ، دا مبحبنيش ولا هان عليه يصالحني وشتمني وهو اللي غلطان .
, وحملت بدر والخادمات خلفها يحملون الشنطه والاطفال ، ثم هبطت من السلم وجدت جاسر يجلس في الريسبشن بانتظار ردود فعلها المتهورة مرة اخرى فتفاجا بهبوطها علي السلم تحمل بدر والخادمات خلفها يحملون ******* والشنط .
, دنيا رفعت حاجبها بعند وذهبت تجاه باب الفيلا الداخلي .
, جاسر : بصوت مرتفع وعصبيه وعينيه مليائه بالشراره ، دنيااا .
, دنيا : وقفت بتوتر لفت له ، عايز ايه .
, جاسر : اطلعي فوق .
, دنيا : بعند ، لا انا هروح قصر بابا .
, جاسر : بصوت مرتفع وحاد ووجهه عابس ، اطلعي فووووووق .
, دنيا بخوف جريت علي فوق .
, امينه : باستياء ، انا مش عارفه ايه بس اللي حصلكم .
, جاسر بضيق وصوت حاد نادي علي قائد الحراسة .
, ٢ شرطة دنيا هانم متخرجش من باب الفيلا لاي ظرف سامع .
, الحارس : حاضر ياجاسر بيه
, قضى جاسر ليلته في مكتبة بشرود وتفكير كيف يعاقب دنيا علي حديثها له لا ٢ نقطة لا لم يعد العقاب كافيا لها ، لابد أن تتعلم التحكم في مشاعرها وأن تجني ثمار تهورها ٢ نقطة
, أما دنيا بالاعلي في جناحها تبكي بانهيار على خيانة جاسر لها وأكثر انهيارا لعدم تبريره لها لما شاهدته ٢ نقطة
, حتى أتى الصباح وذهب جاسر الي الشركه و دنيا ارتدت ملابسها وهبطت إلى الأسفل .
, امينه : صباح الخير يا بنتي عامله ايه .
, دنيا : بحزن ، الحمد**** ، هو فين .
, امينه : بابتسامه ، جاسر راح شغله هدي الدنيا يادنيا يابنتي الرجاله دماغهم صغيره .
, دنيا : بضيق ، انا رايحه الشركة .
, امينه : بسعادة ، هتصالحيه .
, دنيا : بعند ، لا طبعا انا رايحه علشان استلم ورثي هو مش جاب المحامي امبارح وسلمني الورث انا بقي هروح استلمه .
, امينه : باستياء ،مش وقته يا دنيا مش تزودي النار بنزين .
, دنيا : خلي بالك من الولاد ياماما .
, وتركتها وذهبت الى الحديقه لتركب السيارة ، فمنعها الحارس .
, جاسر وهو في مكتبه اتصل عليه الحارس .
, الحارس : دنيا هانم واقفه قصادي وعايزه تخرج .
, جاسر : اففف ، مفيش خروج .
, الحارس : أشار لدنيا ، جاسر بيه رافض .
, دنيا : تناولت الهاتف من الحارس وتحدثت لجاسر ، انا جايه الشركه استلم ورثي وشركتي واظن ده حقي .
, جاسر : بتهكم ، طيب .
, دنيا اعطت الهاتف للحارس فأخبره جاسر بأن يوصلها للشركة وذهبت للشركة ومنها إلى المكتب الذي أعده لها جاسر قبل ذلك .
, هدير السكرتيره : دخلت وأخبرت جاسر بوجود دنيا في مكتبها ، وميعاد الاجتماع .
, جاسر : بتعجب ، اجتماع ايه ياهدير احنا عندنا اجتماعات النهارده .
, هدير : دنيا هانم اللي حددت الاجتماع .
, جاسر : بدهشه ، اجتماع ايه وهي فاهمه حاجه في الشغل علشان تعمل اجتماع .
, هدير: معرفش يا فندم دي سمر سكرتيرتها بلغتني واخدت كل ارقام المديرين والمستشارين وبلغتهم .
, جاسر : بسخرية وكمان جابت سكرتيرة ، وماله .
, في مكتب دنيا .
, سمر : بسعاده ، انا مش مصدقه معقول انا اشتغلت في شركه الحديدي .
, دنيا : اه وهتبقي السكرتيره بتاعتي كمان اهم حاجه تبلغيني بكل كبيره وصغيره تحصل .
, سمر : زي ايه .
, دنيا : زي مثلا اي ست تدخل عند جاسر تعرفيني .
, سمر : ضحكت ، حاضر .
, دنيا : ويلا بقى عشان عندنا اجتماع ، وبتمتمه لما اشوف اخرتها معاك يا جاسر .
, وذهبوا لقاعة الاجتماعات فوجدت المديرين والمستشارين يجلسون بتعجب للاجتماع الطارئ .
, دخلت دنيا قاعة الاجتماعات بدهشة ورهبة من هول ووجود المديرين والمستشارين حول الطاوله الكبيره وعلى رأسها يجلس جاسر ، حاولت ان تتمالك نفسها و بتكبر مصطنع دخلت وجلست على الكرسي المقابل لجاسر على راس الطاوله من الاتجاه الاخر .
, أحد المستشارين : لجاسر ، خير يا جاسر بيه ليه الاجتماع الطاريء ده في حاجه حصلت .
, جاسر بنصف ابتسامه اشار بيده الى دنيا التي تجلس أمامه على راس الطاوله من الاتجاه الاخر .
, دنيا : رفعت حاجبها بغرور مصطنع وبابتسامه ، انا جبتكم هنا عشان اقولكم اني ليا نص الشركه هنا وزيي زي جاسر بالظبط .
, جاسر رفع حاجبيه بحنق وهو يستمع لها وسط تعجب وتساؤلات المستشارين والمديرين .
, ٢ شرطة ازاي ٢ نقطة معاها شهادات ايه ٢ نقطة هي هتدير الشركه بدل جاسر بيه ٢ نقطة يعني هنتعامل مع مين .
, دنيا : يعني اي حاجه اقولها تنفذوها .
, أحد المستشارين : لجاسر ، ايه الكلام ده يا جاسر بيه .
, جاسر : بتهكم ، كلام دنيا هانم مظبوط اي حاجه تقولها تتنفذ دي شركتها .
, دنيا : رفعت حاجبها بغرور وبصت لجاسر بعند ، عايزاكم تجهزولي مكتب زي جاسر بظبط علشان انا زيي زيه .
, المستشارين والمديرين بتمتمه وسخرية .
, ٢ شرطة نجهز مكتب ٢ نقطة شكلها مش فاهمه حاجه ٢ نقطة هو جاسر بيه هيسكت ٢ نقطة
, جاسر : ضحك بسخريه وبص لدنيا ، حاجه تانيه يا دنيا هانم .
, دنيا : بغرور ، لسه بفكر ، اه وانا جبت سكرتيره وعينتها ابقوا ادوها مرتب حلو .
, المستشارين والمديرين بتمتمات .
, ٢ شرطة هي بتقول ايه ٢ نقطة الشركه كده هتقع ٢ نقطة مكتب ايه اللي نجهزه ٢ نقطة
, ايه الكلام العجيب ده وسكرتيره ايه اللي هنديها مرتب .
, جاسر : بسخرية ، تحبي نجهز مكتب للسكرتيره كمان .
, دنيا : لا هتقعد في مكتب السكرتيرة بتاعتك هو كتر مكاتب علي الفاضي ده اهدار لاموال الشركة وانا مسمحش بكده .
, جاسر : بضحكه مكتومه و تمتمة ، إهدار ولا تتجسس عليا .
, دنيا : علي العموم لو في حاجه هجيبكم تاني .
, جاسر : أشار للموجودين بالذهاب .
, دنيا مشيت بخطوات دلال وغرور من جانبه وبصوت مسموع لجاسر وهي بجواره ، شركتي وانا حره فيها .
, جاسر : بتمتمه ، ماشي يادنيا لو ماربيتك
, ★★★★★
, بعد تفكير قليل ارتدت منار تيير ابيض عباره عن جاكيت وجيب قصير ووضعت برفانها المميز سي الحمرا .
, أتت منار للاطمئنان علي جاسر فأدخلتها السكرتيره .
, جاسر : بتعجب ، في حاجه يامنار جايه لايه .
, منار : دخلت بدلال وجلست وبرقه ، جايه اطمن عليك واشوف لو اقدر اساعدك في حاجه خصوصا اني اتسببت لك في مشكله .
, جاسر : بحنق ، لا شكرا مستغني عن خدماتك .
, ذهبت سمر سريعا إلى دنيا لتخبرها بوجود فتاة جميلة تدعى منار العادلي بمكتب جاسر .
, دنيا : بشهقه ، نهار ابوها اسود هي مكفهاش احضان امبارح هي جايه تكمل النهارده .
, وذهبت لمكتب جاسر وفتحت الباب دون استئذان وبغضب و
, اتجهت نحو منار .
, جاسر قرا سريعا افكار دنيا الموجوده علي ملامح وجهها وعينيها فقرر سريعا ان يحد من تهورها .
, جاسر : بحدة ، دنيا بتعملى ايه .
, دنيا : وقفت بضيق وشاروت بعينها لمنار ، هي جايه لايه .
, جاسر : ملكيش دعوه وروحي على مكتبك .
, دنيا : بعند ، لا ليا ودي شركتي زي ما هي شركتك .
, جاسر وقف وهو ينوي علي تاديب دنيا لكن بطريقته وان يجعلها كيف تتحكم في مشاعرها اكثر وتتحكم في غيرتها وتهورها التي قد تدمر بها حياتهم .
, جاسر : بابتسامة اتجه ناحيه الكرسي امام منار التي تضع قدما فوق الاخرى وساقيها كلها تقريبا مكشوفه .
, جاسر : انا ومنار بينا شغل ولو سمحتي متدخليش في شعلي .
, منار بابتسامه انتصار نظرت لدنيا .
, دنيا بضيق سحبت كرسي وجلست امامهم وهي تنظر لساق منار ، وانا قاعده هنا بقي اشوف الشغل ده .
, جاسر : بتصنع بص لمنار برومانسية وهو يوجه حديثه لدنيا ، بس انا كده مش هعرف اركز ٢ نقطة
, ونظر لساق منا فهزت منار ساقها اكثر لتكشف ما تغطيه الجيبه القصيره التي طولها لا يتعدى الشبر .
, دنيا : بضيق وضعت يدها على التربيزه التي بين جاسر ومنار وبعثرت الورق وهي تنظر لجاسر ، ما تركز الورق قدامك اهو .
, جاسر : بضحك مكتوم على دنيا نظر لمنار باعجاب مصطنع ، اه صح كنا بنقول ايه يا موني ٢ نقطة وهز راسه نافيا ، يامنار .
, دنيا : بسخريه ، موني .
, منار : برقه ، بنقول هنمضي العقد اللي بينا امتا .
, جاسر : برومانسية مصطنعة ، انتي عايزاه امتا .
, منار : برقه مالت بجذعها العلوي تجاه جاسر لتغيظ دنيا ، انا فاضيه على طول في اي وقت هتلاقيني جاهزه .
, جاسر : برومانسيه مصطنعة و ابتسم وهو يقرب بجذعه العلوي اتجاهها وبصوت هامس ، أي وقت ٣ نقطةأي وقت .
, منار : بهمس ، اه اي وقت انا جاهزه .
, دنيا : مدت راسها بينهم وهي بتبصلهم ، اجيب اتنين لمون وشجره .
, جاسر : بعد شويه و بحنق بص لدنيا ، لا منار مبتحبوش .
, منار : بعدت وبابتسامة بصت لجاسر ، لسه فاكر .
, جاسر : بابتسامة وهي دي حاجه تتنسي .
, دنيا : بعصبيه اشارت بيدها في وجههم ، ايييييييه .
, جاسر : بص لدنيا وبسخريه ، اجبلك ليمون .
, دنيا : بسخريه ، لا مبحبوش هات برتقال .
, جاسر : بسخرية ، من امتى .
, دنيا : اهو مزاجي بقي .
, منار : بتهكم بصت لجاسر ، هنمضي العقد امتا .
, جاسر : بابتسامة ، انا جاهز في أي وقت .
, دنيا عقىلها هيطير وهتجنن ومش عارفه تصرف وخايفه تتهور جاسر يخليها تمشي من الشركه ومتعرفش بعد كده هما بعملوا ايه .
, دنيا : عقد ايه ده ان شاء **** .
, جاسر : بص لدنيا ، منار هانم بتبيع شركتها ومخازنها وانا هشترى .
, دنيا : قاطعته ، وانا بقي مش موافقه .
, جاسر : براحتك .
, دنيا : يعني ايه .
, جاسر : بعند ، يعني انا كده كده شارى .
, دنيا : بضيق ، بس انا شريكتك ومش موافقه .
, جاسر : بعند ، بس انا هشترى من فلوسي ومن نصيبي .
, دنيا : وقفت و بصت لمنار يلا ياحلوه لما تجيبي ورقك ابقي تعالي .
, منار : بصت لجاسر .
, جاسر : بص لدنيا ، طبعا كلام دنيا هانم لازم يتنفذ .
, فابتسمت دنيا بانشكاح وبصت لمنار بانتصار وعند ، ثم نظر جاسر لمنار .
, جاسر :بص لمنار ، يله بقي ياموني علشان اوصلك واخذها وخرجوا .
, دنيا : عااااا ، ده راح معاها .
, دقائق معدوده حتي وصلها الي السياره ورجع جاسر لمكتبه .
, دنيا : بضيق ، مرحتش وصلتها ليه ما توصلها لحد الفيلا كمان
, جاسر : بسخريه المره الجايه .
, دنيا : انت عايز تقهرني مش كفايه كانت في احضانك امبارح ايه جايه تكمل النهارده .
, جاسر : بعصبيه ، دنيا متتخطيش حدودك احنا هنا في شغل اكتر من كده يبقي تروحي .
, دنيا : بحزن ، لدرجادي بدافع عنها اومال كنت بتضحك عليا وبتقول انك بتحبني
, جاسر :بتهكم ، و**** انا حر واظن انك اخدتي اكتر من وقتك اتفضلي علي شغلك .
, دنيا : بتذمر ، عااااا غشاش .
, جاسر : بعصبية ، انا قلت ايه ٣ نقطة
, ★★★★★
, ذهب كلا من يوسف وشريف ومعتز الي الفيلا للاطمئنان علي شريف .
, يوسف : بعصبيه ، الخاينه الغشاشه ، بتقوله دمه خفيف ، اومال انا دمي ايه يلطش .
, معتز : بهزار وضحك ، لا دا انت دمك عسل بيشر عسل هات طبق ياشريف نلم العسل .
, شريف ضحك بسخريه وتالم في صدره .
, جاسر : ضحك بسخريه ، اومال انا اللي خنتها بفلوسها وانا اصلا كنت رايح اقتل منار علشانها ، طب و**** ما انا راجع الفيلا النهارده علشان تجنن اكتر وتفتكر اني بايت عند منار ، وبص لمعتز انا هبات معاكم .
, يوسف : بحنق بص جاسر ، انت صح ياجاسر وانا كمان مش هرد علي نهي في الموبايل ومش هروح شقتى علشان متعرفش توصلي وهبات معاكم .
, شريف : بضحك ومش قادر يمسك نفسه ، هو انتوا جايين تخففوا عني ولا تشيلوني الهم .
, معتز : ضحك وبص لشريف ، اومال انا اعمل اللي مركبني الهم مره في سينا ومره نخطف ونحرق شركات وياريته نفع ، الا جايين يغضبوا عندي هو انا ناقص …
, جاسر : بضحك ، متستعجلش هيجيلك يوم وتتحوجلنا .
, معتز : والنعمة نفسي ، بس انا اتجوز وبعدين ابقي اغضب ٢ نقطة
, يوسف : ضحك ، طب قوم جهزلنا السراير بقي .
, معتز : بسخريه وهو ينهض ، ده بدل ما تقولولي قوم اجهز لفرحك منكم لله ياظلمة .
, شريف وجاسر ويوسف مقدروش يمسكوا نفسهم من الضحك .
, شريف : بضحك لمعتز ، كان بدري عليك على البهدله ياصغنن٢ نقطة
, جاسر : بسخرية وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
, يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
, معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
, شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر …, خارج القائمة
 
الفصل السابع عشر


جاسر : بسخرية وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
, يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
, معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
, شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر ….
, يوسف : لمعتز ، بقولك ايه انا مش شايف قدامي فين الاوضه اللي هنام فيها .
, معتز : اشار له علي غرفه ثم نظر لجاسر ، وانت ياميجو مش هتنام .
, جاسر : لا قاعد شويه ، ثم نظر لشريف ، اسيبك انت بقي ترتاح واقوم اطلع بره شويه .
, شريف : بابتسامه ، ماشي تصبحوا علي خير .
, تركو شريف ليرتاح بغرفته ، وذهب يوسف الي غرفه اخرى لينام بها، وجلس جاسر ومعتز في الليفنج روم يشاهدوا التلفاز الذي لم ينتبهوا له اساسا .
, معتز : مش ملاحظ انك زودتها شويه مع دنيا ، كان لازم توضحلها اللي حصل ، برضوا ليها عزرها زيها زي اي ست .
, جاسر : بحزن ، اللي زعلني انها عملت نفس اللي منار عملته قبل كده فيا ، يمكن منار مدتنيش فرصه اني اشرحلها اللي حصل ، بس دنيا مش بس مدتنيش فرصه اني اشرح لا دي كمان عايرتني بشركتها وفلوسها ، المشكله مش فيها يامعتز المشكله انها حتي مش حاسه بالغلط اللي عملته ٢ نقطة مش حاسه بتهورها وتسرعها .
, معتز :باستياء ، هي يمكن تكون زودتها شويه بس ده رد طبيعي لاي واحده مكانها .
, جاسر : بنظره حزن ، حسيت اني صغير قوي يامعتز قدامها ، وهي من جواها حاسه اني مليش أي كيان في الشركه ولا حاسه اني بنيت وتعبت في الشركه دي اخرتها تعايرني ، انا بفكر جديدا اني اتنازل ليها عن نصيبي وافتح شركه لوحدي ٣ نقطة
, معتز : قاطعه ، اوعي انت عايز كل حاجه تتهد في لحظه غضب وانت عارف انها مش هتقدر تسد في الشركه ثم خالد بيه لو مكنش مقدر مجهودك وانك كبرت الشركه مكنش كتبلك نص ثروته ، دا كفايه انه ساب بنته وكل حاجه ليك علشان بيثق فيك وفي عقلك .
, جاسر : باستياء ، مش عايز اخسرها يامعتز ، مش هتحمل انها تجرحني وتجرح رجولتي وتهد حبي ليها وهي مش حاسه بسبب تهورها وتسرعها ، هي مش بس بتاذي علاقتنا دي بتاذي نفسها ، انت ناسي لما كانت بتقابل ياسمين من ورايا ٢ نقطة انا عارف ان عقلها صغير علشان كده لازم اقسي عليها علشان تعقل شويا .
, معتز : باستياء ، معلشي لحظه غضب كان غصب عنها يمكن هي متهوره بس لازم توضحلها الحقيقه .
, جاسر : بعند ، بعينها و**** لعلمها الأدب .
, معتز : بابتسامه وتهكم ، اومال انت ايه حكايتك مع منار وايه اللي جابها عندك .
, جاسر : باستهزاء ، جايه تتمحك فيا علشان هشترى شركتها .
, معتز : طيب ولايه تشترى الشركه وتجيب لنفسك وجع الراس ، كنت ابعد عنها واقطع معاها .
, جاسر : بحنق نظر لمعتز ، اومال انا كنت بعمل ده كله ليه وبحاربها وبحارب طارق ، مش علشان انهي عليهم وامسح اسمهم وكيانهم من السوق علشان ميقدروش يقفوا على رجليهم تاني ولا يقدروا يقفوا قصادي تاني ، ولا حد منهم يفكر ياذي دنيا ولا يقرب لها ، انا لو خلصت عليهم ونهيت علي اسمهم في السوق عمرهم ما هيفكروا يأذوني تاني في دنيا لانهم هيكونوا انتهوا ، هما متاكدين انها نقطه ضعفي ٢ نقطة
, معتز : معاك حق ، اسيبك بقي تنام ، وبسخريه الحق انا انام علشان متاخرش علي الشركه والمدير يخصملي .
, جاسر : بضحك ، المدير ولا رايح تكلم ساره .
, معتز : بضحك خبط يده علي راسه بسخريه ،هو انا باين عليا الشحتفه قوي كده .
, جاسر : روح يا مسحول الحق كلمها وخدلنا ميعاد معاها علشان نلمك بقي .
, معتز : بسخريه ، اخد ميعاد ايه دي مبقاش عندها ثقه فيا بربع جنيه .
, جاسر : بضحك ، تصبح علي خير .
, معتز : وانت بخير ،اوضتك جاهزه لو عايز تنام .
, وتركه وذهب ليحدث ساره .٠
, ★★★★★
, نهي بحزن اتصلت علي يوسف مردش عليها .
, هانم : ها يابت رد عليكي .
, نهي : بدموع ، عااااا لا مبردش .
, هانم : اتصلي تاني .
, نهي : اتصلت ، برضو مبردش .
, هانم : بصت لرشا ، **** يخربيتك يارشا خربتي بيت اختك ٢ نقطة
, رشا : وانا مالي هو كل حاجه رشا رشا وبعدين بيتها فين اللي اتخرب هي كانت اتجوزته من الاساس .
, هانم : قومي يابت من وشي هي ايد ك كانت هتتشل لو اتصلتي عرفتينا انه جاي هنا .
, رشا : وقفت بتذمر ، ما قلتلكم ميه مره الموبايل كان فاصل اعمل ايه يعني ، يووه وتركتهم وذهبت .
, هانم : بصت لنهي بتهكم ، دا حتي ابوكي لما راحله شقته ملقهوش ياترى راح فين ، ولا هو كان جوه ومرضاش يفتح لابوكي .
, نهي : بدموع ، ما البواب قال لبابا ان يوسف خرج من العصر ومجاش من وقتها .
, هانم : بتهكم ، يمكن هو اللي قايل للبواب لو حد سأل عليه يقوله كده ، **** يخربيتك ياحسن .
, نهي : عاااا ، وبعدين هعمل ايه انا بقي دلوقتي .
, هانم : بحنق ، انتي تروحي تقعدي في شقتك انتي واختك وابوكي علشان لما يسال ويتكلم نفهمه اللي حصل وانك كنتي بتقنعي حسن بالطلاق ، وانك رحتي تاني الشقه وانك بتسمعي كلمته .
, نهي : انتي شايفه كده ٢ نقطة طيب ما تيجي معانا .
, هانم : بحنق ، لا علشان ميقولش اننا كسرنا كلمته ولما نقوله علي اللي حصل والسبب اللي كنتي جايه علشان يصدقنا .
, نهي : بابتسامه ، صح يا ماما ، طيب ارجع الشغل تاني عند جاسر بيه يمكن اعرف هو فين او اشوفه .
, هانم : اوعي يا هبله ، علشان ميقولش انك بتصرفي من دماغك ، بصي اديله برستيجه علشان يحس بقيمته ويتفرد وانك ياحبه عيني كنتي مشحتفه عليه وكنتي عايزه تشوفي اي حل علشان تخلصي من حسن وتتجوزوا ٢ نقطة
, نهي : بابتسامه ، اه يا هنومه يا اروبه كانت فين افكارك اللوز دي .
, هانم : بغرور ، شيلاها للازمات .
, نهي : بس يارب يرد عليا بقي .
, ونادت علي رشا ، يلا يارشا علشان نرجع الشقه .
, هانم : وانا هكلم ابوكي بعد الشغل يروحلكم .
, اتت رشا ، انا مش عارفه انتوا ممرمطين رشا معاكم ليه ، طيب نهي هتتجوز يوسف انا ذنبي ايه .
, هانم : انجرى يا بت روحي مع اختك .
, رشا : اووف بس انا ورايا كليه .
, هانم : مش ضروري كليه النهارده .
, رشا بتذمر ذهبت مع نهي وفي سياره نهي .
, رشا : حببتي يانونا لو تعرفي انا بحبك قد ايه .
, نهي : بتعجب ، ايه اللي ورا الحب اللي علي الصبح ده .
, رشا : عايزاكي توصليني الكليه و**** ورايا محاضرات مهمه النهارده قوي .
, نهي : ولو امك عرفت بقي .
, رشا : مش هتعرف و**** ، بصي هكون في الشقه قبل بابا ما يجي من الشغل .
, نهي : اوكي ، خلاص هوصلك للكليه ولا تزعلي نفسك .
, ★★★★★
, دنيا : بجنون وحزن تمتمت ، الساعة اتنين بالليل ولسه مجاش ٢ نقطة معقول راحلها ٢ نقطة لا لا ٢ نقطة لا ليه دا اكيد عندها وفي حضنها اومال قافل موبايله ليه ولما سالت عليه في الشركه قالوا نزل من بدرى ، عااااااا جاسر بيخوني .
, ورمت نفسها على السرير وحضنت المخده .
, جاسر فتح الباب براحه وشاهدها نايمه ووجهها بالمخده ، فاتي من خلفها براحه والقي بنفسه عليها ، عااااااا دودو بتعيط ليه .
, دنيا : بخضه رفعت نفسها قليلا ، ا ه ه ه ، انت كنت فين ٢ نقطة كنت عندها صح اعترف قول الحقيقه .
, جاسر : وهو نائم علي السرير مد يده علي وسطها ورفعها لاعلي فوق منه وهو بقلدها ، عااااا عند مين .
, دنيا : عاااااا ، نزلني ومتهربش من السؤال عند منار صح .
, جاسر : بابتسامه ، نزلها عليه وهو محاوط خصرها وضممها له ، كنت عندها بعمل ايه .
, دنيا : بترفع نفسها عنه وبتبعد لكنه كان متحكم فيها ، عااااا خلصت عندها وجاي تكمل هنا صح .
, جاسر : بضحك عالي ، خلصت ايه يامجنونه .
, دنيا : عاااا ، احضان وبوس ٢ نقطة
, جاسر : بضحك ثم برومانسيه قلبها وصار اعلي منها وهو يزيح خصلات شعرها ، انتي عندك شك اني اقدر ابوس ولا احضن حد غيرك .
, دنيا : مش هتخدعني انا شفتك بعنيا وانت زانقها في قلب المكتب.
, جاسر : بهمس ، بس انا مبعرفش ازنق حد غيرك .
, دنيا : ببلاهه ، بس انت مزنقتنيش من زمان .
, جاسر : بضحك ، خلاص تعالي ما اذنقك .
, دنيا : بتذمر ، لا مش عايزه .
, جاسر : بحزن مصطنع بعد عنها وجلس علي حافه السرير .
, دنيا : بتعجب بصتله و جلست بجواره ، مالك في ايه .
, جاسر : بصلها بحزن مصطنع ، اصلك مش عايزاني اذنقك وبتزعلوا لما بنبص بره ونروح نذنقهم بره .
, ولف لها بسرعه وحضنها ووقعها على السرير .
, دنيا : عاااااااا ، لاااااااا بتزنق مين بره .
, جاسر : وانفاسها بانفاسها ضمها له وبهمس ، يامجنونه بحبك ومقدرش ولا اعرف ازنق غيرك .
, دنيا : عاااا ، لا انا شفتك .
, جاسر : بهمس وحيات دنيا ما كنت بحضنها .
, دنيا : اومال كنت بتعمل ايه .
, جاسر : بهمس ،هتصدقيني اني اول ما شفتها اتجننت وكنت قايم اخنقها .
, دنيا : بتذمر ، والاحضان .
, جاسر : خبطها خبطه بسيطه علي راسها بهزار ، ما انتي لو ركزتي شويه كنتي شوفتي ايدي حولين رقبتها مش حوالين وسطها .
, دنيا : بتذمر ، وهي كانت جيالك لايه اساسا .
, جاسر : برومانسيه وهو يمسح علي شعرها ، علشان انا حرقتلهم شركاتهم ومخازنهم يوم ما عرفت انهم ورا خطفك .
, دنيا : بدهشه ، انت حرقتلهم الشركات والمخازن .
, جاسر : بحب ، وكنت مستعد احرقهم هما شخصيا لو حد فكر ياذيكي .
, دنيا : بتعجب ، برضو مفهمتش هي كانت جيالك ليه .
, جاسر : علشان تبيعلي الشركات والمخازن .
, دنيا : بتذمر ، واشمعنا انت اللي تشترى ما تروح هي تبيع بره .
, جاسر : بحنق وهو يملس علي وجهها برومانسيه ، علشان جوزك عايز يمحي اسمهم من السوق .
, دنيا : يعني لو حد تاني اشتراهم اسمهم مش هيتمسح .
, جاسر : بابتسامه ، اومال هبقي علمت عليهم ازاي .
, وقرب وطبع قبله رقيقه علي عنقها .
, دنيا : بسعاده وكسوف ، انا اسفه علي اللي قلتهولك في الشركه .
, جاسر : بحنق وتعجب ، ايه ده هو انتي قلتي حاجه .
, دنيا : بكسوف وخجل ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاك في حضن واحده تانيه .
, جاسر : ضمها له ووضع يده علي راسها بحب ، وانا مقدرتش ازعل منك وجتلك جرى كانت اصعب ليله مرت عليا في بعدك ٢ نقطة كل دقيقه مرت عليا كنت بموت فيها الف مره وانا بحاول اسيطر علي قلبي وفي الاخر مقدرتش وقلبي غلبني .
, دنيا : برومانسية وخجل بصتله ، ودي حاجه حلوه ولا وحشه .
, جاسر : بص في عنيها برومانسيه ، دي احلي حاجه في حياتي .
, دنيا لقت يدها حول عنقه بحب وسعاده .
, جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، العيال نايمين .
, دنيا : بضحك ، اه نايمين …
, جاسر : وهو محاوط خصرها وبلمسات رومانسيه ، مد يده الاخرى وسحب مفرش السرير عليهم هامسا برومانسيه ، يلا احنا كمان علشان ننام .
, تحت المفرش وهو يضع وجهه بوجهها وانفاسه بانفاسها ، الجو برد قوي ، وبرومانسية مد يده علي جسدها وهو يلامس كل انش بها ويضمها له ، عايز ادفي .
, دنيا : بسعاده ورومانسيه ، وهي تضع يده علي وجهه وعنقه بحركات رومانسية ضحكت ، انت مبتشبعش دفا .
, جاسر : وهو يداعب أنفه بأنفها وشفايفه بشفايفها بهمس ، مبشبعش من الشهد .
, وبدا ينهال علي شفايفها بقبلاته الحاره التي الهبت مشاعرها ، وهو يدفن وجهه في عنقها ويضع علاماته الوثائقيه علي ملكيته بتمتع وغرام حتي صارت دنيا بعالم اخر ويطبع قبلاته النارية اسفل عنقها ويلتهمها بعشق وسخونه الهبت مشاعره بسعاده وهو يقلب وضعها وياتي خلفها برومانسيه ويطبع قبلاته على اعلى ظهرها ويده حولها خصرها بعدما التصق بها بحرارة ولهيب وهو يصك ملكيته بها …….
, دنيا بسعادة حضنته .
, جاسر : مد يده وسحب شنطه صغيره كان القاها بجانب السرير عندما دخل ووجد دنيا تبكي ، مسك الشنطه وفتحها .
, دنيا : بتعجب ، ايه ده .
, جاسر : اخرج لانجرى مصنوع من الذهب ومرصع بالالماس ونظر لدنيا بسعاده ، ايه رايك .
, دنيا : بابتسامه وسعاده وهي منبهره بيه وبشكله ، هو ده لانجرى ولا بتهيالي .
, جاسر : اه قومي بقي البسيه علشان اشوفه عليكي .
, دنيا : بسعاده معقول جايبلي لانجرى دهب ، ثم تطلعت اكثر به ، وكمان في الماظ .
, جاسر : كلمت الجواهرجي وسالته عليه قالي معندوش الا قطعه واحده في العرض ، فخليته يفتح مخصوص وعديت عليه وجبتهالك ، ومش بس كده في مفاجاه تانيه هقولك عليها بس بعدين ٢ نقطة
, دنيا : بسعاده وفرحه وهي منبهره بالانجرى ، مفاحاه ايه ، دي تحفه انا مش مصدقه عنيا هو في حاجه كده .
, جاسر : اخرج حزام دهب مرصع بالالماس ، والحزام دا كمان علشانك .
, دنيا : بانبهاااار ، وااااو مش مصدقه عنيا .
, جاسر: وهو يمسك الانجرى الذهب تعالي بقي نجربه .
, دنيا : بكسوف ودلع غطت نفسها ، لااااا .
, جاسر : لا ايه ، ومسكه ولبسهولها بضحك وهزار .
, وقفت دنيا امام المراه تشاهد نفسها بانبهار ودهشه ، دا يجنن تحفه عليا .
, جاسر : وهو يقف خلفها حاوط خصرها ، انتي اللي اتجنني عليه ياعشق الجاسر .
, وقبلها بحب وسعاده في عنقها وهو ينزل بقبلاته الملتهبه علي اكتافها وظهرها ويضع يده بحركات رومانسيه علي جسدها وهو يصك ملكيته بها مره اخري
, ★★★★★
, افاق كل من معتز ويوسف وخرجوا من غرفتهم .
, يوسف : بهزار ، ما تبعت تجبلنا فطار دا احنا في بيتك يا اخي .
, معتز : بهزار ، دا انتوا جا يين تغرموني بقي .
, شريف : افاق وخرج من غرفته وهو يسمع حديثهم ، لا الفطار علي جاسر مش هو صاحب فكره الغضوبه عندك ، هو لسه نايم .
, معتز : بضحك لشريف ، علي رايك هيبقوا جايين غضبانين وكمان اعملهم فطار .
, يوسف : بهزار قرب لمعتز ومد يده علي كتفه ، ما انت مراتنا الجديده يازيزو .
, شريف : بضحك ، و**** لو معتز مراتكو ما هتسحلوه معاكم السحله السوده دي .
, معتز : شال ايد يوسف ، مراتكم كمان قسمتوني عليكم .
, يوسف : بضحك اتجه لغرفه جاسر ، هنشوف رأي الاداره ايه ، اصحي يا اداره ، والقي بنظره بتعجب فوجد السرير فارغ ، نظر لمعتز وشريف اومال جاسر فين .
, معتز وشريف دخلوا ملقوش جاسر .
, معتز : بتعجب ذهب الي الليفنج روم ، انا كنت سايبه هنا بالليل .
, شريف : يمكن نام وصحي بدرى وخرج .
, يوسف : بحنق ، وهو ينظر الي السرير ، صاحبكم منمش اساسا في السرير ، الملايه مفهاش ذره كرمشه .
, شريف : بتعجب يعني ايه .
, معتز : بضحك لشريف انت الطلقه اثرت علي دماغك ولا ايه ، يوسف يقصد ان جاسر غفلنا ورجع لمراته ومنمش اساسا في البيت .
, شريف : بضحك ، يا ابن اللعيبه ياجاسر وقال هو صاحب فكره الغضوبه .
, يوسف : بتوعد ماشي ياجاسر بتغفلنا .
, معتز : بضحك ، عقبالي كده ما اغفلكم انا كمان ٣ نقطة
, يوسف : بهزار وضحك اومال ايه بقي عقاب ومش عقاب ولازم اعلمها الادب ، دا رايح يعلمها قله الادب .
, شريف : بضحك ليوسف ، وانت مش هتعلم الجو بتاعك حاجه .
, يوسف : بضحك ، ولد عيب .
, ★★★★★
, رشا حضنت نهي وقبلتها من خدها بسعاده ٢ نقطة
, بعدما وصلت نهي رشا الي الكليه ذهبت الي الشقه ودخلت فوجدت يوسف يجلس في الريسبشن .
, نهي : بشهقه ، يالهوي .
, يوسف : بص لها من اعلي الي اسفل ، ايه شوفتي عفريت .
, نهي : بتذمر ، ايه اللي جابك .
, يوسف : جايه اشوف كنتي بايته فين امبارح .
, نهي : وهي واقفه بتذمر ، وانت كنت رديت علي موبايلك اساسا .
, يوسف : وقف وقربلها ومسكها من مرفقها بشده خفيفه ، كنتي بايته عنده .
, نهي : بدموع ، لو كنت بايته عنده ايه هيجبني هنا تاني .
, يوسف : ضمها له وحضنها، نهي عيطت وهي علي صدره ، طيب ما انا عارف انك كنتي في شقتكم .
, نهي : بصتله بدموع ، ولما انت عارف بتسأل ليه .
, يوسف : مد يده علي خدها ومسح دموعها ، علشان متسبيش بيتك تاني .
, نهي : وعرفت منين بقي اني منمتش هنا انت كنت هنا .
, يوسف : لا بس سألت البواب وبعدها بعت حد يسال عندكم الواد الصغير ده .
, نهي : بتعجب ، علي ابن الجيران .
, يوسف : اه وبضيق ما هو اللي قالي انك فوق مع الزفت كنتي طلعاله لايه .
, نهي : بعدت شويه ، انا رحت علشان اقنعه انه يطلق ومتتخطبش تيسير .
, يوسف : بتذمر تقنعيه ولا تضحكي معاه وتقوليله دمه يلطش .
, نهي : بابتسامه و دموع ، لا قلت دمه خفيف .
, يوسف : بضيق ، نهااا .
, نهي : وضعت يدها علي خد يوسف بحنيه ، انا وحسن متربين سوا زي الاخوات بالظبط وعمرى ما فكرت فيه غير اخ .
, يوسف : ولا اخ ولا زفت متقوليليش لاي حد دمه خفيف غيرى .
, نهي : بابتسامه ، ياخواتي دمك شربات .
, يوسف : بتذمر ، لا خفيف .
, نهي : بضحك ، يبقي خفيف .
, وبحزن شالت ايدها من علي وجهه ووضعت يدها علي وجهها اثر صفعته .
, يوسف : بضيق وحزن وضع يده علي يدها وسحبها لاسفل واقترب من خدها وقبلها وبهمس ، حقك عليا .
, نهي : بحزن ، هونت عليك .
, يوسف : وهو يمسك يدها وضع يده علي وسطها وحاوطها ، بهمس علي خدها ، دي من غيرتي عليكي وحبي فيكي .
, نهي : وضعت يدها علي صدره ، بس انا زعلانه قوي .
, يوسف : حك وجهه علي خدها مكان الصفعه وبهمس ، اصالحها.
, نهي : بهيام ودلع ، لا انت وحش .
, يوسف : وهو يجذبها له اكثر ويلصق جسده بجسدها بشوق ، قرب شفايفه من شفايفها وبهمس هصالحك .
, نهي : بتذمر ،لا ابعد و**** اصوت والم عليك الناس .
, يوسف : بهمس خلي الصوات لما نتجوز هيلزمنا .
, وقرب منها وانهال عليها بقبلاته الحاره وهو يسحب يدها خلف ظهرها ويضمها لها بشوق ولهفه .
, نهي بغرام بعدت شويه براسها وسحبت يدها وحركت خصلات شعرها اللي تدلت علي وجهها ، فمسك يوسف يدها وقبل معصمها .
, نهي : بتعجب شاهدت اسوره دهب في يدها ، ايه دا وجت في ايدي امتا .
, يوسف : وهو يقبل معصم يدها وبحوارها الاسوره بهمس وهو ببصلها ، مش قلتلك سبيني اصالحك .
, نهي : بابتسامه وهمس ، لبستهالي امتا .
, يوسف : ضمها له ، وانتي في حضني …
, ★★★★★
, اتصل حسن علي تيسير .
, تيسير : بتعجب ، حسن .
, حسن : اذيك يا تيسير .
, تيسير : الحمد**** وانت .
, حسن : وحش قوي من غيرك ياتيسير .
, تيسير : بتعجب ، يعني ايه .
, حسن :من ساعه ما مشيتي من عندي وانا تعبان ومخنوق ومش عارف اعمل ايه .
, تيسير : غريبه ، مكنش كلامك كده وانا عندك .
, حسن : مش قادر اعيش من غيرك محتاجلك قوي .
, تيسير : بسعاده ، يعني لسه عايزني .
, حسن : بسعاده ، انا مش عايز غيرك .
, تيسير : متزعلش مني ياحسن و**** كنت خايفه اقولك الحقيقه لتبعد عني .
, حسن : اجي علشان نكتب الكتاب امتا ٢ نقطة
, تيسير : بسعاده ، دلوقتي طبعا .
, حسن : بضحك ، حددي ميعاد مع مامتك وقوليلي
, ★★★★★
, جاسر في مكتبه ، يلا يا زيزو .
, معتز : علي فين .
, جاسر : علي مخزن المنصورية ٢ نقطة
, ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدماء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدمات تغطي وجهه وجسده.
, جاسر : نظر الي ماجد ، هتقولي ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم.
, ماجد : بتلعثم ، ها ٢ نقطة هقول ٢ نقطة منار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بنته وان حاسر بيه كان عارف ، و**** هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
, معتز : بغضب قرب من ماجد وضربه ، ياااكلب كنتوا هتموتوا الراجل .
, جاسر : بتمتمه ، حسابك كل مادا بيتقل يامنار .
, ثم اقترب من معتز ، يلا احنا وهخلي الرجاله تلبسه ونروح اسكندريه ، ثم نظر لماجد وبحده ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها .
, ماجد : بتلعثم ، حا ٢ نقطة حاضر بس سبوني .
, للكاتبه / مروه عبدالجواد .
, توقعاتكم عن اللي هيحصل لما ماجد يروح لابراهيم ويحكيله ورد فعل ابراهيم ايه هو وساره .
, وجاسر هيعمل ايه في منار …… وياتري ايه المفاجاه اللي هيقدمها لدنيا .
, وشريف هيعمل ايه لما ميلاقيش ارسيليا, خارج القائمة
 
الفصل الثامن عشر


جاسر : وهو في مكتبه ، يلا يا زيزو .
, معتز : علي فين .
, جاسر : علي مخزن المنصورية ٢ نقطة
, ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدماء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدمات تغطي وجهه وجسده.
, جاسر : نظر للحراس ، و**** ما قصرتوا يارجاله ، ثم نظر الي ماجد بتحذير وحده ، هتقول ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم .
, ماجد : بتلعثم ، ها ٢ نقطة هقول ٢ نقطة منار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بنته بمزاجها ، وان جاسر بيه كان عارف وبعتتلي فلوس علشان انفذ كلامها ، و**** هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
, معتز : بغضب وعصبيه قرب من ماجد وضربه بيده وقدمه ، ياااكلب كنتوا هتموتوا الراجل .
, جاسر : بتمتمه ، حسابك كل شويه بيتقل يامنار .
, ثم اقترب من معتز وجذبه من مرفقه ، يلا احنا وهخلي الرجاله تلبسه ونروح اسكندريه علشان منتاخرش، ثم نظر لماجد وبحده وصوت مرتفع ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها والا انت عارف ٢ نقطة
, ماجد : بتلعثم ، حا ٢ نقطة حاضر بس سبوني .
, ذهب جاسر ومعتز وخلفهم بعض الحراسه وماجد وذهبوا الي الاسكندريه ، تحديدا امام شقه ساره .
, معتز : كنت خليني اتصل اعرفها وناخد ميعاد .
, جاسر: بهزار ، قولي كام مره خدت ميعاد وفلح .
, معتز : ضحك ، عندك حق خليها مفاجاه احسن .
, جاسر : بابتسامه ، طيب رن الجرس .
, رن معتز جرس الباب ففتحت لهم ساره .
, ساره : بتعحب ودهشه ، معتز ٢ نقطةجاسر بيه ، في ايه .
, معتز : بسعاده ، جايين علشان نتجوز انا وانتي .
, جاسر : بضحك لمعتز ، طيب كنت عرفني نجيب الماذون ، ثم نظر لساره جايين علشان نقابل والدك ونفهمه اللي حصل .
, والده ساره : بصوت مرتفع ، مين يا ساره .
, ساره بقلق صمتت .
, جاسر: نظر لها بابتسامه مؤكدا لها ان تثق به .
, ساره : بابتسامه وسعاده ، تعالوا اتفضلوا .
, دخل جاسر ومعتز وأحد الحراس ومعه ماجد .
, وجدوا ابراهيم يجلس علي كرسي متحرك وهو عنده نصف جلطه فيده وقدمه اليمين مصابين بالشلل وأثر ذلك علي نصفه الاخر وبجواره زوجته تطعمه .
, والده ساره : بدهشه وضيق ، انتوا تاني ايه اللي جابكم .
, ابراهيم : بغضب وهو يتلعثم اثر مرضه ، بر ٢ نقطة بر ٢ نقطة بره .
, ساره : باستياء وحزن نظرت لجاسر ومعتز .
, جاسر : اقترب من ابراهيم ، انا جاي اقولك كلمتين وبعدها هنفذ كل اللي تقولنا عليه ومش هتشوف وشنا تاني .
, هز ابراهيم راسه بالرفض ، ل ٢ نقطة لا .
, اشار جاسر الي ماجد بسرعه ليبدا حديثه .
, ماجد بخوف ودموع بسرعه جثي علي ركبته امام ابراهيم وهو يقبل يده بتوسل وسط دهشه وتعجب من ساره ووالدتها .
, بحزن بكي ابراهيم لشعوره بالعجز وعدم مقدرته علي الانتقام من ماجد الذي داس علي شرفه وهو يحاول ان يسحب يده ويبتعد عن ماجد٢ نقطة
, ماجد : وهو يقبل يد وقدم ابراهيم بحزن وتوسل ، سامحني ياعم ابراهيم و**** كان غصب عني ٢ نقطة ساره مظلومه ملهاش دعوه انا اللي غدرت بيها واديتها مخدر ، هي كانت واثقه فيا انا اللي غدرت بيها الشيطان ضحك عليا … وجاسر بيه لما عرف هو اللي بعت جابني علشان اصلح غلطتي هو مكنش يعرف حاجه ولا متفق معايا علي حاجه ، ثم نظر الي ساره ، سامحيني ياساره انا ظلمتك وجنيت عليكي ، ثم بكي بقهر ونظر للارض ثم نظر لابراهيم حتي يوم ما كلمتك اقولك ان جاسر بيه كان عارف علاقتي بساره ده كان كلام منار .
, ساره : بتعجب ودهشه ، منار .
, ماجد : اه هي اللي قالتي اتصل علي عم ابراهيم واقوله كده وبعتتلي ١٠٠ الف جنيه ، ولما سالتها انتي عايزه تاذي ساره ليه هي مش صحبتك قالتلي نفذ وخد الفلوس وبس و**** هو ده كل اللي حصل .
, اشار جاسر للحارس ان ياخذ ماجد .
, ابراهيم ودموع لما يستمعه وسط تعجب ودهشه ساره ووالدتها .
, جاسر : جلس هو ومعتز ونظر لابراهيم بحنق ، انا لما عرفت اللي ماجد عمله من ساره بعت جبته علشان يصلح غلطته وكنت متفق معاه علي الطلاق من الاول ، مش علشان يصلح غلطته وبس لا ، علشان راسك تفضل مرفوعه وساره كمان تكون مطمنه خصوصا انها مظلومه واتغدر بيها ، ثم نظر لمعتز وعلشان اخويا اللي بحب ساره وميقدرش يعيش من غيرها .
, والده ساره : نظرت لساره باستياء وحزن ، كل ده يحصل واحنا منعرفش ياساره .
, ساره بدموع نظرت للارض .
, جاسر: لوالدته ساره وابراهيم ، ساره اتغدر بيها انتوا ربيتوا ساره علي الادب والاحترام وهي كانت قد الثقه دي ، لكن للاسف وثقت في شخص كان غير امين عليها والحمدلله انها جت علي قد كده .
, ابراهيم : بتلعثم ، من ٢ نقطة منار ، عم ٢ نقطة عملت ليه كده .
, معتز : علشان كانت عايزه ساره تبلغها باسرار شغل شركه جاسر ولما ساره رفضت ، منار فكرت ازاي تبوظ علاقتي بيكم فكلمت ماجد يتصل عليك ويحكيلك كلام محصلش وعلي اثره حضرتك تطردنا وبكده تكون استفادت ان ساره ترجعلها تاني وتقولها علي اسرار الشغل .
, ساره : نظرت لمعتز وجاسر ، بس انا و**** مقلتلهاش حاجه .
, جاسر : بحنق وهو يلقي حديثه امام ابراهيم ليعلم ان ابراهيم مصدقهم ام لا ، عارف ياساره علشان كده عايزك ترجعي الشغل عندنا تاني لانك مثال للامانه والثقه و ده طبعا بعد اذن والدك .
, ابراهيم : بابتسامه هز راسه ، اه .
, معتز بابتسامه نظر لساره وغمزلها .
, جاسر : طيب لو كده بقي نكمل فرحتنا ونطلب ايد ساره لمعتز بس المرادي جواز رسمي .
, ابراهيم نظر لزوجته ، فبادلته زوجته النظر بالموافقه وهي سعيده .
, ابراهيم : هز راسه ، مب ٢ نقطة مبروك يا ساره .
, معتز بسعاده عارمه وقف ليحضن ساره ، جاسر سحبه من يده وحضنه وبتمتمه ، ابوها هنا ولا مش واخد بالك .
, والده ساره حضنت ساره وتبادلوا الأحضان بسعاده وصوت الزغاريط يعلوا ٢ نقطة
, معتز : بنظرات لساره وهو يحدث ابراهيم ، حيث كده نكتب الكتاب علي طول انا جاهز من كله وعايز ساره بشنطتها .
, ابراهيم : نظر لساره ، ايه رايك .
, ساره بسعاده وكسوف نظرت للارض .
, والده ساره : بسعاده ، علا صوت زغروطتها .
, ابراهيم : لجاسر ، مت ٢ نقطة متاخذنيش علي اللي حصل ، سا ٢ نقطة سامحني ٢ نقطة
, جاسر : بابتسامه ، انت اللي تسامحنا ياحج اننا مفهمنكش الموضوع من الاول ، ثم وقف وقبل راسه بسعاده ، علي بركه **** نقرا الفاتحه بقي ولا ايه ٢ نقطة
, بسعاده ابراهيم هز راسه بالموافقه فاقترب منه معتز وقبل يده وراسه واقتربت ساره هي الاخرى من والدها وحضنته بسعاده وفرح ٢ نقطة
, ★★★★★
, اتصلت تيسير علي يوسف وابلغته عن مكالمه حسن لها .
, يوسف : بحنق ، وانتوا بقي هتكتبوا الكتاب ازاي وهو متجوز .
, تيسير : لا ما هو اكيد هيطلق .
, يوسف : بتهكم ، هو قالك كده .
, تيسير : بقلق ، لا مجبش سيره نهي اساسا ، خلاص هتصل اكلمه .
, يوسف : لا اوعي ، واوعي تكلميه غير لما هو يكلمك الاول ويتصل عليكي ، ولما يتصل اوعي تردي غير بعد ما يطلع عينه .
, تيسير : بتعجب ، ليه .
, يوسف : بصي ياتيسير انتي مش غريبه انا في بيني وبين حسن خلافات ، وهو ممكن لا ده اكيد مش هيوافق يطلق نهي بالساهل .
, تيسير : بعصبيه ، وهو لو مطلقش انا مستحيل اتجوزه .
, يوسف : لا اهدي كده ومتعانديش معاه هو شكله عندي اساسا .
, تيسير : بحزن ، اومال اعمل ايه .
, يوسف : انا هقولك ….
, ★★★★★
, ترك جاسر معتز مع ساره لترتيبات فرحهم ، وذهب الي القاهره تحديدا في الشركه ، سال عن دنيا فلم يجدها فالتقت هاتفه واتصل عليها .
, جاسر : بسعاده دخلت الشركه لقتها ضلمه قلت حبيبي اكيد مش فيها وقد اتضح الامر ٢ نقطة حبيبي لسه نايم .
, دنيا : بضحك ، مش نايمه قوي يعني صحيت من شويه .
, جاسر : اومال مجتيش مكتبك ليه ياحبيبي .
, دنيا : امم مليش مزاج .
, جاسر : بتهكم ، اه ه ٢ نقطة وياترى مش هتيجي بردوا حتي لما تعرفي ان منار جايه كمان ساعه .
, دنيا : بعصبيه ، عاااا مين دي اللي جايه .
, جاسر : بضحك ، اهدي اهدي بس هي لسه مجتش .
, دنيا : بعصبيه ، وتجيلك ليه من اساسا .
, جاسر : علشان نمضى عقد بيع الشركات ويله البسي وتعالي قبل ما هي تيجي ٢ نقطة
, دنيا : مسافه السكه هتلاقيني فوق راسك .
, جاسر : بضحك ، انتي اساسا فوق راسي وجوه قلبي .
, دنيا : بابتسامه ، طيب اقفل بقي علشان متاخرش .
, جاسر : بضحك ، بعشقك .
, ارتدت دنيا ملابسها بسرعه ووضعت برفانها وذهبت تجاه الشركه ٢ نقطة
, ★★★★★
, ارتدت منار بسعاده ابهي وارق فستان عندها مفتوح الصدر ذات لون زهرى وتركت شعرها مسترسل خلفها وتعطرت بعطرها المفضل الذي يحبه جاسر ، فقد شعرت انها بدات تقترب من منالها ومرادها وهو جاسر الحديدي ، ذهبت بكل ثقه وغرور الي الشركه .
, منار : بثقه انا عندي ميعاد مع جاسر .
, السكرتيره : بابتسامه وقفت ، طبعا اتفضلي جاسر بيه ماكد اول ماحضرتك توصلي تدخلي علي طول .
, عندما علم جاسر بدخول منار من السكرتيره بهاتف المكتب القي بنظره علي بعض الاوراق امامه ٢ نقطة
, زادت منار ثقه وغرور فوق ثقتها وغرورها ودخلت مكتب جاسر بابتسامه نصر بعدما شعرت بالاقتراب من ملاذها ٢ نقطة
, دخلت منار بابتسامه وسعاده و دلال ورقه وجلست علي كرسي المكتب ووضعت الورق علي منضده المكتب ٢ نقطة ولكن منذ دخولها المكتب وجاسر يتجاهلها وينظر للاوراق التي علي مكتبه بتركيز مبالغ وبتعجب لتجاهله لها فلم يلقي حتي بنظره واحده عليها .
, منار : انا جيت في وقت مش مناسب .
, جاسر : بتجاهل وهو ينظر للاوراق التي بيده ، لا بس ثواني واكون معاكي .
, منار بضيق صمتت ، فجاه دخلت دنيا من باب المكتب ، فترك جاسر الورق والقاه علي المكتب وبسرعه اتجه ناحيه دنيا بابتسامه وسعاده وهو يحاوط خصرها بيده ويقبلها من راسها وخدها .
, جاسر : بسعاده ورمانسيه نورتي المكتب والشركه ياحبيبي .
, منار : بنظرات غيره ونار ودهشه قاتلين اكتفت بالصمت .
, دنيا : بغرور وسعاده نظرت لمنار ، ثم دخلت باتجاه الكرسي المقابل لمنار لتجلس عليه وهي ترفع احدي حاجبيها بغرور وقبل ان تجلس امام منار ، جاسر جذبها معه اتجاه كرسي مكتبه .
, جاسر : بابتسامه لدنيا ، تعالي هنا ده مكان الضيوف ، انتي مكانك هنا .
, واخذها وهو محاوط خصرها وقبل ان تجلس علي كرسي مكتبه ، جلس هو ، بتعجب دنيا نظرت له .
, جاسر : مكانك هنا ، وجذبها واجلسها علي ساقيه بدلال ، وهو ينظر لها بعشق ، الكرسي مش من مقامك انا اللي اشيلك مش الكرسي .
, دنيا بسعاده عارمه قبلته من خده وهي تتجاهل منار ، ميرسي ياحبيبي .
, منار : بنار تعتصر قلبها وغيره تاكل جسدها بعدما اشتاظت غيظا حاولت ان تتمالك نفسها و بعصبيه ، هنمضي العقودات ولا ايه .
, جاسر : نظر لدنيا وهو حاملها ، ايه رايك ياحبيبي نمضي .
, دنيا : وقلبها يرفرف بالسعاده نظرت لمنار بغرور ، اوكي معنديش مانع .
, منار بعصبيه وضعت الاوراق علي المكتب فتناولها جاسر والقي بنظره علي الاوراق وهو يراجع بنودها بيده ، وبيده الاخرى يحمل دنيا علي ساقيه ويحاوط خصرها ويحركها عليه ودنيا تتغنج علي ساقيه بحركات دلع لتغيظ منار .
, منار : بضيق لجاسر واستهزاء ، وانت بقي هتعرف تركز كده .
, دنيا بضيق بصت لمنار ، ومنار بسخريه نظرت لدنيا .
, جاسر : وهو ينظر لدنيا ويتجاهل منار ، انا مبعرفش اركز غير كده صح يادودو .
, فابتسمت دنيا بعند لمنار ، ففتح جاسر فمه قليلا والتهم قبله من شفايف دنيا ثم ابتعد قليلا بهمس لدنيا وصوت مسموع لمنار .
, جاسر : لدنيا ، كده اركز اكتر ٢ نقطة
, منار بضيق وعصبيه تناولت من جاسر الورق لتمضي عليه ، وجاسر يدلل دنيا ويهزها على ساقيه مثل ******* .
, منار : بعدما مضت بضيق وكسره قلب ، هتمضي ولا مش فاضي .
, جاسر : نظر لدنيا ، يلا ياحبيبي علشان تمضي .
, دنيا : بتعجب ، امضي .
, منار : بعصبيه ، وهي تمضي ليه هو انت اللي شارى ولا هي .
, جاسر : بحنق ، طبعا دنيا مش هي صاحبه الشركه .
, دنيا بعدم فهم بصت لجاسر .
, منار : بسخريه لاستفزازه ، وانت لازمتك ايه بقي .
, جاسر : بتهكم ، اصل عيد ميلاد دودو بكره ومكنتش لاقي هديه تليق بيها .
, منار : بسخريه وتهكم ، فحبيت تهاديها بشركاتي صح .
, جاسر : بحنق ، لا طبعا ده مش من مقامها ، ثم نظر لدنيا ، كتبلك نصيبي كامل في الشركه باسمك ، وبرومانسيه دي اقل هديه ممكن اقدمهاك في عيد ميلادك ثم قبلها .
, دنيا : بدهشه وسعاده عيونها دمعت ، معقول عملت كده علشاني انا مش مصدقه .
, جاسر : بسعاده رفع يده وحرك خصلات شعرها للخلف ، دي اقل حاجه اقدمها للي اخترتها بقلبي وعقلي تكون حبيبه وعشيقه وزوجه ليا وام لاولادي ٢ نقطة
, وقع الخبر علي منار بصدمه وقهره بكسره قلب وقلب يعتصر بغيره وحقد معا سقطت دموعها التي جاهدت لعدم نزولها .
, مضت دنيا علي الاورق بسعاده وقبل ان تكمل امضاءات ، لم تعد منار تقدر علي تحمل دلع جاسر لدنيا وتغنج دنيا علي جاسر فسحبت شنطه يدها وتركتهم وذهبت بسرعه تجر خيبات امالها خلفها ٢ نقطة
, ذهبت بكل كسره وقهره وذل ٢ نقطة ذهبت بعدما تاكدت انها مهما فعلت فلن ولم تصل لعشق جاسر ٢ نقطة
, جاسر : بتعجب مصطنع نظر لدنيا ، مالها دي .
, دنيا : بسعاده وفرح وانتصار ، اصل انا قهرتها .
, جاسر : بتهكم وضحك ، اه منك يامجرمه مش ساهله انتي ٢ نقطة
, ★★★★★
, شريف بقلق سال معتز وجاسر علي ارسيليا فانكروا معرفتهم باي شيء يخصها ٢ نقطة ساوره القلق والشك وبدا يسال عليها في اي مكان كانت تذهب اليه واكثر الاماكن كان النايت كلاب .
, لم يجيبه احد وقالوا له انها لم تعد تاتي منذ فتره كبيره ولم يعلموا اي شيء يخصها ٢ نقطة اخذ شريف سيارته ولف بها حوالين قصر الغول الي ان هاداه القدر الي احد افراد الحراسة التي انهي فترته المسائيه فذهب اتجاهه .
, شريف : لو سمحت …
, الحارس : بتهكم فقد شاهد ارسيليا مع شريف من قبل في القصر ، نعم .
, شريف : كنت عايز اسال عن ارسيليا هي موجوده جوه في القصر ولا فين .
, الحارس : وهو يعلم ما فعله الغول مع ارسيليا ، ما تروح تسال الغول .
, شريف : ارجوك لو تعرف اي حاجه قولي وانا هديك الفلوس اللي انت عايزها .
, الحارس : لا معرفش مكانها .
, بحزن نظر شريف للارض بعدما فقد الأمل في ايجادها ٢ نقطة
, ★★★★★
, بعد اتصالات حسن لتيسير الكثيره وعدم ردها عليه ٢ نقطة بعد عذاب ردت تيسير عليه بكلمات قليله بان يقابلها في كافيه ٢ نقطة
, حسن : بقلق ، في ايه ياتيسر مبترديش عليا ليه ، وليه اصريتي اننا نتقابل بره البيت مخلتنيش اجيلك البيت ليه علشان اتفق مع والدتك علي كتب الكتاب .
, تيسير : بحزن ودموع مصطنعه ، انا في مشكله كبيره اوي ياحسن .
, حسن : بتعجب ، مشكله ايه انا مش فاهم حاجه .
, تيسير : لما حصلت اخر مشكله بيني وبينك وسبتني ، يوسف طبعا عرف و جه اتقدملي .
, حسن : بدهشه مصطنعه ، معقول وانتي رايك كان ايه .
, تيسير : بحزن مصطنع ، رفضت طبعا بس ماما غصبت عليا اني اوافق و اضطريت اوافق .
, حسن : بضيق ، خلاص انا رجعت ارفضيه مبقاش له لزمه .
, تيسير : بحزن ، مينفعش .
, حسن : بعصبيه وضيق ، ازاي انتي عايزه تبعيني يا تيسير ٣ نقطة
, تيسير : قاطعته ، لا ٢ نقطة لا و**** بس انا لو رفضت دلوقتي اكيد هيعرفوا انه بسبب اننا رجعنا لبعض والصراحه يوسف واكل عقل ماما وكل شويه يفكرها باللي انت عملته فيا واهانتك ليا .
, حسن : بضيق وتوعد ، و**** لعلمه الادب انا مش بطيقه اساسا .
, تيسير : بتهكم ، اه افضلوا كل واحد فيكم يعلم التاني الادب وانا اضيع في الرجلين .
, حسن : مسك يد تيسير وانا مستحيل اسيبك او ابعد عنك تاني .
, تيسير : بحنق وابتسامه ، يبقي مفيش غير حل واحد .
, حسن : وانا مستعد ارمي نفسي في النيل علشانك .
, تيسير : بحنق واتفاق مع يوسف علي هذا الحديث ، احنا لازم نبعد يوسف عننا بالذوق ومن غير مشاكل علشان يبعد عني وهو اللي يسبني وبكده لما تيجي انت تتقدم ماما توافق علي طول ومتتمسكش بيوسف ، بس ياترى ازاي هي دي المشكله اللي مش عارفه احلها .
, حسن : بعد قليل من التفكير ، انا عرفت ازاي .
, تيسير : بلهفه ، ازاي .
, حسن : مفيش غير حل واحد اللي هيخلي يوسف يبعد عنك .
, تيسير : ها ٢ نقطة قول بقي .
, حسن : اني اطلق نهي وبكده نهي تمسك في يوسف وهو يبعد عنك .
, تيسير : ياااا ، اخيرا فهمت .
, حسن : بتعجب فهمت ايه .
, تيسير : بتوتر ، لا لا اقصد اخيرا اتحلت يعني .
, حسن : مسك يدها برومانسيه وقبلها بحب ، بحبك ومستعد اضحي باي حاجة في سبيل انك تكوني معايا ، وبضيق مع ان كان نفسي اذل يوسف شويا علي اللي عمله فيا .
, تيسير : قربت له ووضعت يده علي خدها وبرومانسيه ، المهم نكون مع بعض ولا انت مش عايزنا نكون سوا .
, حسن : وهو يقبل يدها ، انا مش عايز غير اننا نكون مع بعض وفي داهيه اي حاجه …
, فجاه دخل عليهم يوسف
, يوسف : لتيسير ، **** **** بتخونيني .
, تيسير : بخوف مصطنع وقفت ، لا انت مش فاهم .
, حسن : وقف في اي ياعم تخونك ايه وهو انت جوزها ،وبعدين انت مش بتحب نهي .
, يوسف : جلس بحنق ، و**** انا سمعت اللي انتوا قلتوا ، وانا مش موافق ، انا خلاص رضيت بالامر الواقع وهتجوز تيسير وانت مبروك عليك نهي .
, حسن : بعصبيه جلس ، محدش هيتجوز تيسير غيري انا بقولك اهو .
, تيسير بابتسامه وصمت جلست .
, يوسف : بسخريه ، انت مش مكفيك نهي كمان عايز تتجوز تيسير هو في ايه وبعدين امها اللي هي خالتي موافقه .
, حسن : بتهكم ، هو انت مش بتحب نهي اي غير رايك بس .
, يوسف : بتهكم ، فكرت في كلامك واقتنعت بتمسكك بنهي .
, حسن : ياسيدي انا كنت غلطان كنت بقاوح وخلاص رجعت في كلامي .
, يوسف : وانت جاي تصلح غلطك بعد ما انا رضيت بنصيبي ، ثم نظر لتيسير بابتسامة ورومانسية مصطنعة .
, تيسير : بضحك مكتوم علي يوسف وحسن ٢ نقطة
, حسن : بضيق ، بس تيسير مش عيزاك ٢ نقطةوبص لتيسير
, يوسف غمز لتيسير علشان تتكلم .
, تيسير : نظرت ليوسف بحزن مصطنع ، بس انا بحب حسن يا يوسف وعايزاه ارجوك خلينا نتجوز متحرمش اتنين بيحبوا بعض من السعاده .
, يوسف : بتاثر مصطنع ، ياتيسير هو لو بحبك زي ما انتي بتحبيه مكنش اتجوز ، صدقيني انا هعوضك عنه سبيه وخليكي معايا .
, حسن : ليوسف ، في ايه ما قلنا هطلق نهي وبعدين كانت ساعه شيطان .
, يوسف : بحنق لحسن ، وانا اضمن منين انك متزعلش تيسير ومتروحش تتجوز عليها تاني ثم انت لحد دلوقتي مطلقتش نهي ، طبعا خايف لانا مسبش تيسير فتبقي انت بقي ماسك العصاية من النص ومخسرتش نهي هي كمان ، ثم نظر لتيسير شوفتي خليكي معايا بقي وسيبك منه .
, تيسير : بصت لحسن ، اه فعلا كلام يوسف صح .
, حسن : بعند ، و**** لا ٢ نقطة انا هطلقها دا بقولك كده علشان تفضلي معاه ومنتجوزش انا وانتي .
, تيسير بتذمر نظرت بعيدا عن حسن بالاتجاه الاخر .
, حسن : بص ليوسف بعناد ، طيب و**** لروح اطلقها حالا .
, التفتت تيسير لحسن بسعاده .
, يوسف : لتيسير ، ده كلام ٢ نقطة متصدقهوش خليكي معايا انا .
, حسن : بعند وقف و**** لروح اطلقها دلوقتي اهو .
, وشد تيسير واخذها معاه وجريوا .
, يوسف : وقف وبتاثر مصطنع وسعاده داخليه وصوت مرتفع ، متسبنيش يا تيسير حرام عليكي متكسريش بقلبي .
, ذهب حسن بسعاده وشعور انتصار علي يوسف انه اخيرا اخذ منه تيسير وانتصر عليه ٢ نقطة
, وفرح يوسف لسعاده تيسير وطلاق نهي …
, ★★★★★
, بعدما باعت منار شركتها والمخازن لجاسر واستغلت توكيل طارق لها وباعت ممتلاكه ايضا عن طريق المحامي لجاسر ، فقد فقدت الامل في جاسر ورجوعه لها ، اخذت اولادها وسافرت الي فرنسا لتبدا حياتها هناك ، غير آبيه بزوجها طارق او حتي اهتمت بحياته ان كان حيا او ميتا ، لم تهتم لاحد ولا حتي لصديقتها ساره فقد اتصلت عليها ساره كثيرا لتعلم لماذا فعلت بها منار هكذا ، ولكن لم تهتم منار خاصتا بعدما علمت بامر زواج ساره من معتز ٢ نقطة ذهبت منار وسافرت وهي تنوي علي غلق الماضي وتبدا بدايه جديده هي واولادها فقط ٢ نقطة
, ★★★★★
, يوسف : بسعاده وخفه يد خبط نهي علي راسها ، شفتي لما سمعتي كلامي ايه اللي حصل .
, نهي : بتذمر ، ايه يعني اللي حصل .
, يوسف : بضحك حاوط خصرها ، بقيتي في حضني اهو ٢ نقطة
, نهي : بضحك بعدته ، علي فكره دي فكرتي انا وانا اللي قلت لحسن وخليته يتنحرر.
, يوسف : بضحك ، فكرتك ايه يا ام فكره انتي هتستولي علي افكارى من دلوقتي وتنسبيها لنفسك ولا ايه .
, نهي : بدلع خبطته بخفه علي صدره ، واستولي عليك انت شخصيا .
, يوسف : ضمها له بهزار ، استولي ٢ نقطة انا اهو خديني في حضنك بقي .
, نهي : بعدته بهزار ، انت هتستهبل .
, يوسف : ما انا علي طول بستهبل ايه الجديد ٢ نقطة
, و حاوط خصرها وقربها له وهو يقبلها …
, نهي : لا يا يوسف بعد الجواز .
, يوسف : تصبيره لحد ما تخلصي العده بس .
, نهي : بهزار ، تصبيره بس صغيره .
, يوسف : بهزار قربلها وهو يدفن وجهه في عنقها بهمس ، صغيره خالص ٢ نقطة
, ★★★★★
, جاسر دخل جناح غرفته علي دنيا وهي وتداعب اولادها .
, جاسر : قرب لها وبضحك ، سياده المدير الجديد مش رايح الشغل النهارده ولا ايه ٢ نقطة
, دنيا : التفتت له بسعاده ، لا المدير يتاخر براحته انت ايه اللي اخرك علي الشركه ولا عايزني اخصملك .
, جاسر : بضحك ، لا ونبي ياسياده المدير دا انا غلبان ومتجوز ومعايا عيالي وبصرف عليهم ومراتي مطلعه عيني في البيت .
, دنيا : بهزار خبطته علي صدره وكتافه ، انا مطلعه عينك .
, جاسر : بتالم مصطنع ، اه ه ٢ نقطة لا ياسياده المدير مراتي ست حلوه وجميله وتتحط علي الجرح يولع لا لا يطيب ٢ نقطة
, دنيا : بتذمر ، عاااا .
, جاسر بضحك وهزار جذب دنيا والقي بنفسه علي السرير وهي فوقه هامسا برومانسيه ٢ نقطة
, ٢ شرطة هو في زيي مراتي ٢ نقطة ودلع مراتي ٢ نقطة وخفه ددمم مراتي ٢ نقطة
, دنيا : بدلع ، ايوه كده اتظبط لنفخك في الشغل .
, جاسر : بضحك ، سمعا وطاعه يافندم ٢ نقطة
, دنيا : بضحك ثم برومانسيه اقتربت من شفايفه وقبلته ٢ نقطةبحبك .
, جاسر : بادلها قبله برومانسيه طويله وبهمس وانا بعشقك ونفسي تكوني اسعد واحده في الكون ….
, ثم ملس علي شعرها بحب .
, مش عايز اخطي الشركه بعد كده غير ورجلك سابقه رجلي .
, دنيا : ببلاهه ، لا ما خلاص بقي منار سافرت .
, جاسر : بضحك ، ايه ده انتي عرفتي ازاي .
, دنيا : بضحك ، انا مش سهله برضوا ٢ نقطة
, جاسر : عدل نفسه ووقف وحملها ولف بيها بضحك وهزار ، انتي مجنوووونه بعشقهاااااا .
, دنيا : بضحك وهزار ، اه ه ه ه …
, ★★★★★
, حسن : عايز اعرف مخلتناش نكتب كتابنا ليه بقي ٢ نقطة
, تيسير : باتفاق مع يوسف ، لا لما نهي تخلص عدتها .
, حسن : بابتسامه ، خايفه ارجعها ولا ايه .
, تيسير : بتذمر ، اه .
, حسن : قرب لتيسير وقبل يدها بحب ، بس انا بحبك انتي .
, تيسير : ياسلام اومال اتجوزتها ليه .
, حسن : بابتسامه ، رخامه بقي واد غلس .
, تيسير : ضحكت ، اه غلس قوي .
, حسن : بس بحبك قوي .
, تيسير : بسعاده ، وانا كمان ٢ نقطة
, ★★★★★
, بعد الاستعدادات السريعه للفرح التي تكفل بها جاسر، وكلف بها اكبر شركه لتنظيم الحفلات وشراء البدله وفستان الفرح من اكبر مصممي الازياء ، كانت هديه جاسر لمعتز فيلا في افخم وارقي الاماكن ٢ نقطة
, في افخم واكبر الاوتيلات تحديدا في جناح العريس ٢ نقطة بعدما ارتدى معتز بدلته وهو بكامل اناقته وشياكته وسعادته …
, بسعاده جاسر حضن معتز ، مبروك ياعريس اخيرا هفرح بيك٢ نقطة
, معتز : بسعاده ، ياا اخيرا انا هفرح بنفسي بقي ٢ نقطة
, يوسف حضن معتز وباركله وبهزار ، ياااا بعد كده لما اعوز اغضب هغضب عند مين ٢ نقطة
, معتز : ذقه بهزار ، اغضب عند شريف …
, شريف بضحك حضن معتز وباركله ، طب وانا لما انضرب بالنار تاني اروح لمين .
, معتز : ذقه بهزار ، انتوا مستكترين عليا اتجوز ولا ايه ، ايه الصحبه النيله دي .
, جاسر : بضحك لمعتز ، لا اطمن انا بالنسبالي مش هغضب تاني .
, معتز : بهزار وانت كنت اغضبت اولاني علشان تغضب تاني ، ثم نظر ليوسف بعد ما غضبت يوسف سبته وخلعت .
, يوسف : بهزار لمعتز ، متفكرنيش .
, جاسر : لمعتز الفيلا جاهزه انت مش عايز تروح بعد الفرح عليها ليه .
, معتز : بسعاده ، لا انا هدخل في شقتي الاول وبعدها اروح الفيلا .
, يوسف : الجاسر بهزار ، معتز عايز يودع العزوبية ويوري إنجازاته للشقه .
, شريف : بضحك وهزار ، اصل الفيلا فيها جرى كتير وهتاخد منه مجهود .
, معتز : ليوسف وشريف ، انا مش هخلص من كلامكم وذقهم وذهب للقاعه .
, يوسف : بهزار ، من دلوقتي بتذقنا اومال لما تدخل هتعمل فينا ايه ٢ نقطة
, شريف : بضحك ، الواد مش مصدق نفسه .
, جاسر : بضحك ، و**** انا اللي ما مصدق انه خلاص هيتحوز .
, ضحك الجميع وذهبوا خلف معتز ٢ نقطة
, ذهب معتز بشياكته واناقته في القاعه وسط اصدقائه و الحضور ، وطلت ساره باابهي وارق طله بفستانها الابيض تجاه معتز ٢ نقطة
, ذهب جاسر بسرعه اتجاه ابراهيم وسلم عليه وسحب كرسيه ووجهه اتجاه ساره ليمسك يد ابنته ويقدمها بيده لزوجها ٢ نقطة
, ابراهيم بسعاده مسك يد ساره التي حضنته بحب وجاسر خلفهم وقدم ابراهيم ساره لزوحها معتز ٢ نقطة
, اقبل معتز عليها في وسط القاعه وحمله ولف بها بسعااده وفرح وسط الحضور واصدقائه …
, جاسر : لدنيا بسعاده عقبال فرح ولادنا وتبقي زي القمر كده وانا عجوز ومش قادر امشي .
, دنيا : بضحك متقلقش هبقي اسندك .
, جاسر : بضحك ، و**** عايزاني ابقي عجوز .
, دنيا : اه علشان محدش يبصلك .
, جاسر : ضحك ، بس انا كده مش هيبقي فيا حيل غير للبص بس .
, دنيا : بخفه خبطته علي ايده ،هخزقلك عينك .
, جاسر : بضحك ، يعني ابقي عجوز وكمان اعمي .
, دنيا : بضحك ، مش مهم المهم انك متشفش غيري .
, جاسر : بحب قبل يدها ، انا اصلا من دلوقتي مش شايف غيرك ، وبهزار بس ياترى هيبقي شكلك عامل ازاي وانتي كبيره .
, دنيا : بغرور مصطنع ، حلوه زي ما انا طبعا ٢ نقطة
, جاسر : بضحك ، اعشقك يا واثق من نفسك انت …
, دنيا : بضحك ، طبعا واحنا شويه .
, جاسر : حضنها بسعاده وقبلها من خدها ، لا و**** عمرك ما كنتي شويه انتي اكبر واغلي من اي حاجه في الكون كله …
, دنيا نظرت له بسعاده .
, جاسر : انتي عشقي ٢ نقطة عشق الجاسر ٢ نقطة
, في الاتجاه الاخر ٢ نقطة
, يوسف : عقبالك ياموكوسه .
, نهي : موكوسه في عينك ما انت لو اتشمللت شويا مش كان زمانا اتجوزنا ٢ نقطة
, يوسف : بضحك ، مستعجله انتي علي الجواز .
, نهي : بضحك، اتلم انا بس عامله عليك علشان تتلم شويا .
, يوسف : بضحك ، يامجرمه عليا انا برضوا ولا انتي اللي مستعجله .
, نهي : بضحك ، اصل الصراحه الفرح شكله حلو قوي ويفتح النفس ٢ نقطة
, يوسف : وانا يابت مش افتح النفس .
, نهي : بتذمر مصطنع ، اممم .
, يوسف : بتوعد مصطنع ، و**** لربيكي يانهي بس بعد الفرح لما يخلص ٢ نقطة
, نهي : بضحك ، فاكر اول مره اتقابلنا فيها .
, يوسف : بضحك ، كان في فرح برضو لما كنتي بتجرى مني .
, نهي : هيييح عقبال فرحنا بقي .
, يوسف : وربنا كلمه تانيه وادخل عليكي دلوقتي .
, نهي : بضحك ، لا لا ٣ نقطة
, وقف شريف بسعاده وبقلب حائرا وسط الحفل يمسك بيده مشروب فصادفته سمر صديقه دنيا بدون قصد وخبطته ٢ نقطة
, سمر : بتوتر و**** اسفه مخدتش بالي ٢ نقطة
, شريف : المشروب قد وقع علي بدلته ، عادي ولا يهمك .
, سمر : بتوتر وقلق ، و**** انا قلت لدنيا بلاش اجي هي الي قالتلي لا تعالي شوفيلك عريس .
, شريف : بضحك ، انتي بتقولي ايه .
, سمر : بتوتر ، انا مش وش افراح اصلا ، ثم نظرت لملابسه انت اتبهدلت .
, شريف : بابتسامه ، اتتي شايفه ايه ٢ نقطة
, سمر : طب اعمل ايه انا دلوقتي انا اسفه و**** ٢ نقطة طيب اصلح غلطي ازاي ٢ نقطة
, شريف : هز راسه بابتسامه ، ولا حاجه ٢ نقطة
, وسط الاغاني وسعاده معتز بساره وعلي نغمات اغنيه حسن شاكوش وعمرو كمال وقد علا صوت اغنيتهم علي اغنيه من طلب معتز وهي اغنيه انا العريس ٢ نقطة
, غني المطربين الاغنيه ٢ نقطة
, اأنا العريس ٢ نقطة أنا العريس ٢ نقطة أنا العريس
, أنا العريس ٢ نقطةأنا العريس ٢ نقطة أنا العريس ٢ نقطة
, وسط رقص معتز مع ساره بسده مسك ساره وبالاخرى مسك المايك وغني وهو يرقص ويتمايل مع ساره ٢ نقطة
, الليلة ليلتي ما حدش قدي أنا العريس ٢ نقطة ا نا العريس ٢ نقطة
, هلبس بدلتي الليلة فرحتي هرقص وأهيص ٢ نقطة هرقص وأهيص انا العريس .
, جاسر بص ليوسف وبشاورله ، الواد مش مصدق نفسه ٢ نقطةيوسف بضحك ، اه و**** اتجنن ٢ نقطة
, معتز وهو يحرك يده بالمايك ويرقص ويشاور بيده لاصحابه ٢ نقطة
, باي باي أيام العزوبية بح يا متاعيس بح يا متاعيس ٢ نقطة
, يوسف بتمتمه وضحك علي معتز احنا متاعيس يابن المتعوسه ٢ نقطة
, معتز برقص وغني لساره هعمل كل اللي في نفسي خلاص فكيت الكيس ٢ نقطة فكيت الكيس٢ نقطة
, أنا العريس أمي داعيا لي … شديت حيلي ضبطت حالي …. ليلة العمر مع أم عيالي …. أحلى ليلة في الوجود … حب العمر يا مشمشاية …٢ نقطة من دلوقتي بقيتي معايا …٢ نقطة ساكنة في قلبي وهوايا …
, ساره كملت المقطع وهي بتشاورله ٢ نقطة
, بالحظ أنت دايما موعود ٣ نقطة
, معتز ضحك وكمل اغاني ٢ نقطة
, الليلة دخلتي أنا العريس وهتبقى نار٢ نقطة فسفوري في الجون دايما جاهز بيجيب اجوان ٢ نقطة فسفوري في الجون٢ نقطة
, هلا بالخميس يلا انسوني وضع الطيران
, وسط سعاده وفرح معتز بساره ووسط الحضور كان الجميع سعداء لسعاده معتز ٢ نقطة وقبل انتهاء مراسم الفرح معتز بسرعه اخذ ساره وذهب الى السياره وطار بها الي شقتهم …
, معتز : بسعاده اول ما دخل غني لساره ، الليله ليلتك يامعلم ٢ نقطة
, ساره : بضحك ، يامجنون
, معتز حمل ساره بسعاده ، ياااا اخيرا اتجوزنا
, ساره : بسعاده ، اخيرا ٢ نقطة
, معتز : قرب منها ، وقبلها برومانسيه من شفايفها .
, ساره : بعدت شويه بكسوف ، عيب احنا في الصاله .
, معتز : بسعاده ، اه صح وحملها ودخل الغرفه ونزلها علي … واقترب وهو يفك سوسته الفستان ويقبلها من عنقها ٢ نقطة
, قاطعهم صوت طرق الباب .
, ساره : بتعجب ، هو الباب بخبط .
, معتز : بهيام مع ساره وهو يفك السوسته ويقبلها برومانسيه ، لا لا بتهيالك .
, علا صوت طرق الباب .
, ساره : بقلق ، لا الباب بخبط .
, معتز : بتركيز في السوسته وبعدما فتحها وبقبلاته لساره ، سيبك منهم .
, علا اكثر صوت طرق الباب .
, ساره : لا اكيد ف حاجه مهمه الساعه اربعه الفجر ، روح شوف مين ٢ نقطة
, معتز : بضيق هو ده وقته ٢ نقطة
, ذهب وفتح الباب وجد رجلااا .
, ٢ شرطة الكهربا يابيه …
, معتز : اغمي عليه ٢ نقطة, خارج القائمة
 
الفصل التاسع عشر


بعد انتهاء حفل زواج معتز وقف كلا من يوسف وشريف وجاسر امام القاعه .
, جاسر : بضحك ، حرام عليك يايوسف ده مقلب تعمله فيه يوم فرحه .
, يوسف : بضحك ، مش بيغنلنا في الفرح اننا متاعيس ، بقي الندل يوم ما يشوف نفسه يشوفها علينا .
, شريف : يضحك ، الواد مصبرش لما الفرح يخلص وطلع يجرى علي الشقه .
, جاسر : بضحك ، محروم بقي وعايز يعوض ٢ نقطة
, يوسف : اموت واشوف ريأكشناته لما محصل الكهربا راحله .
, شريف : بهزار ، اكيد جاله شلل رعاش .
, جاسر : بضحك ، اقسم ب**** معتز لو حصاله حاجه هيبقي بسببكم .
, يوسف : انت هتقلقني عليه ليه ٢ نقطة
, بالاتجاه الاخر وقفت كلا من دنيا وسمر ونهي .
, دنيا : بابتسامه ، عقبالكم يابنات .
, نهي : بضحك ، يامسهل و**** الواحد نفسه اتفتحت علي الافراح .
, سمر : بضحك ، لا اخلص الكليه الاول وبصت لنهي هنستعجل علي ايه علي الهم .
, دنيا : بضحك ، هم ايه لا دا انتوا فايتكم كتير قوي .
, نهي : بضحك ، اه ما انتي اللي جربتي فينا يابختك ياعم ومش اي حد ده جاسر بيه الحديدي .
, دنيا : بضحك بصت اتجاه يوسف ، بكره تحصليني .
, سمر : بهزار ، شكلي انا بقي هكتفي بالفرجه ٢ نقطة
, ذهب جاسر ويوسف وشريف اتجاه دنيا ونهي وسمر ٢ نقطة
, جاسر : لدنيا ، يلا ولا عجبتك الواقفه هنا .
, دنيا : بابتسامه ، و**** الفرح كان جميل انت مستعجل علي ايه .
, يوسف : بص لنهي ، يلا احنا علشان نلحق وقتنا بدرى بدرى .
, وجذبها من يدها ، نهي بضحك شاورت لدنيا وسمر ، باي .
, سمر : طيب استاذن وامشي انا .
, جاسر : بحنق ، لا تروحي لوحدك ازاي ، اومال شريف بعمل ايه .
, شريف بص لجاسر بتعجب .
, جاسر : خبط علي كتف شريف ، يلا ياوحش وصلها في طريقك .
, سمر : بكسوف ، مش ضرورى مش عايزه اعطله.
, دنيا : بابتسامه لسمر ، شريف مش غريب ده صاحب جاسر وهيوصلك في طريقه .
, شريف : باحراج ، لا عادي .
, فذهبت سمر مع شريف .
, جاسر ودنيا ذهبوا وركبوا السياره .
, دنيا : مش فاهمه نظريتك يعني ان شريف يوصل سمر كنا وصلناها في طريقنا وخلاص او نخلي الشوفير يوصلها .
, جاسر : بتهكم ، شريف فاضي وصحبتك فاضيه يمكن يشبكوا مع بعض واهو نوفق راسين في الحلال .
, دنيا : بضحك ، انت هتشتغل خاطبه ولا ايه .
, جاسر: بضحك ، علي اخر الزمن بقي ٢ نقطة
, ثم مسك يدها وقبلها ، بس انتي كنتي زي القمر النهارده دا انا شكيت انك تكوني العروسه .
, دنيا : بضحك ، خلاص بقي راحت عليا انا معايا تلاته ولاد .
, جاسر : قرب منها وقبلها في خدها ، والنهارده هنكملهم نص دسته ياقلبي .
, دنيا : بضحك ، لا خلاص كده .
, جاسر : خلاص اي دا احنا لسه هنبدأ .
, دنيا : انت كده هتخلص عليا .
, جاسر : بضحك ، عيب انتي لسه شباب ياحبيبي .
, ★★★★★
, في السياره .
, نهي : كده تحرجني في وسط الناس وتشدني .
, يوسف : مسكها من يدها وضمها له ، ناس مين يابت انا الناس .
, نهي : بتذمر ، لا مش كده انا اتحرجت .
, يوسف : لف يده حول عنقها ، بمناسبه الكسوف ما تجيبى بوسه وجذبها له .
, نهي : بعدت بدلع ، لا ابعد لما نتجوز .
, يوسف : غمز لها بعبث ، هتقدرى .
, نهي : بضحك ، ومقدرش ليه هو اكل .
, يوسف : لا ، بوستي ادمان يابت .
, نهي : خبطته علي كتفه ، سافل .
, يوسف : قوليلي يانهي كنتي هتعملي ايه لو اتجوزت واحده غيرك .
, نهي : بتسرع ، قبر يلمك ولا واحده غيرى تضمك .
, يوسف : بدهشه خبطتها علي يدها ، اومال ايه مش بتقولوا الشعر غير في المصايب لكن في الاوقات الحلوه والرومانسيه اقولك بوستي ادمان تقوليلي وانت كنت اكل ٢ نقطة
, نهي : بتذمر ، اومال مش تتجوز غيري مش لما تتجوزني الاول .
, يوسف : ايه يابت ده انتي شويه وهتتجوزي علي نفسك ، فعلا انا اللي جبته لنفسي …
, ★★★★★
, في السياره .
, سمر : باحراج ، انا اسفه علي اللي حصل النهارده .
, شريف : بابتسامه ، انتي لسه فاكره .
, سمر: بصت علي القميص المتسخ بالعصير ، لا و**** ٢ نقطة بس قميصك فكرني .
, شريف : بضحك ، لا ما انا قافله بالجاكيت .
, سمر : بضحك ، بس باين ٢ نقطة اومال انت بتشتغل ايه .
, شريف : رجل اعمال .
, سمر : معقول شكلك صغير ميديش خالص .
, شريف : بضحك ، ليه هما رجال الأعمال ليهم سن معين .
, سمر : ببلاهه ، لا بس ليهم هيبة .
, شريف بتعجب بصلها .
, سمر : بتعجب ، هو انا عكيت .
, شريف : بضحك لا خالص ٢ نقطة
, سمر : انا عارفه ، انا مدب اساسا .
, شريف : بضحك ، واضح قوي مش محتاجه تبرري .
, سمر : انت متجوز .
, شريف : بتهكم ، متهيالي لو متجوز كان زمان مراتي قاعده مكانك .
, سمر : لا عادي ممكن تكون مراتك نكديه وانت حبيت تروق علي حالك وسبتها وجيت الفرح .
, شريف : بضحك ، انتي ملكيش حل .
, سمر : واقعيه شويه ٢ نقطة
, شريف : لا وخيالك واسع قوي ٣ نقطة
, ★★★★★
, وصل جاسر ودنيا الفيلا وبعد الاطمئنان علي الاولاد .
, وقفت دنيا امام المراه تخلع مجوهراتها وملابسها .
, جاسر : اقترب منها واتي من خلفها ومد يده ليخلع العقد وبهمس في اذنها ، هو انا مش قلتلك .
, دنيا : بابتسامه وتعجب وهي بتبصله في المرايه ، قلت ايه .
, جاسر : بدأ يخلع سوسته الفستان بفمه بحركات مثيره وبقبلات علي كتفها وهمس ، مش خالد ابننا عايز اخت يلعب معاها .
, دنيا : بضحك ، وهو اللي قالك .
, جاسر : وهو يخلع فستانها ويحرك يده حول خصرها وبهمس ، اه وقالي متقولش لمامي .
, دنيا : لفت لجاسر ، بقي هو قالك كده .
, جاسر :حرك يده حول خصرها وضمها له ثم داعب انفه بانفها بهمس وحراره ، اه قالي كده .
, دنيا : بسعاده وهمس ، اومال ياسين وبدر بعملو ايه .
, جاسر : وهو يضمها له و يطبع قبلات رقيقه علي شفايفها بهمس ، بس هو عايز بنت قمر زي مامته رغم اني قلتله مستحيل حد يجي شبه مامته .
, دنيا : بضحك لفت وبصت للمرأة وبهمس ، خلاص طالما انت عارف كده يبقي منجبش بقي .
, جاسر : وهو يدفن وجهه في عنقها من الخلف بقبلاته الحاره ، يمكن تيجي غلطه وتبقي شبهك عايزه تحرميه ليه .
, دنيا : بهمس ، انا حرمته .
, جاسر : لفها له وهو يضمها له بشوق ولهفه وهمس في عنقها ، اه بعيد عنه بقالك يومين وسيباه هيتجنن عليكي .
, دنيا : بسعاده وهمس ، مين دا .
, جاسر : قلبي اللي سيباه مولع ٢ نقطة
, وانهال عليها بقبلاته واشواقه حتى وقعا علي الأرض ، وهي اعلي منه بجذعها العلوي .
, دنيا : بهمس ، اه ه كده توقعني علي الارض .
, جاسر : بحراره وشوق انتي تقعي جوه قلبي مش علي الارض .
, حرك يده برومانسيه حول ظهرها وهو يضمها له ويقبلها بلهيب اشواقه ، حتي قلبها وصار اعلي منها بجذعه العلوي .
, جاسر : بهمس ، نركز بقي توام بنات .
, دنيا : بضحك وسعاده ، لا بنت واحده .
, جاسر : لا واحده ايه مش من مستوانا احنا نخش بالتقيل على طول ٢ نقطة
, وطبع قبله بحراره ملتهبه في عنقها بعضات عليها مليئه الاشواق ٢ نقطة
, دنيا : بصوت باهات مرتفعه قليلا مع تالم بسيط اثر عضاته ،
, اه ه ه جاسر.
, جاسر : طبع قبله رومانسية علي شفايفها وبهمس ، اه ايه هو احنا لسه عملنا حاجه …
, وبدا يصك ملكيته عليها بحراره وشوق ٢ نقطة
, ★★★★★
, معتز وهو نايم علي السرير بالبدله وساره بفستان الفرح وبتضربه علي وشه علشان يفوق .
, ساره : معتز ٢ نقطة فوق بقي مالك .
, معتز : وهو بيفتح عينه ، انا فين .
, ساره : انت فين ايه انت في اوضتك ايه اللي حصل ، انا طلعت الصاله لقيت الباب مفتوح وانت مغمي عليك .
, معتز : عدل قعدته ، اه صح دا النهارده فرحي .
, ساره : بابتسامه كسوف ، اه .
, معتز : اومال انا نايم ليه ، ووقف علي السرير بسرعه .
, ساره : بصتله بتعجب ، انت بتعمل ايه .
, معتز : قبض يده وضرب علي صدره ، نيها نيها نيها نيها ده انا لسه هعمل .
, ونزل وانقض علي ساره فساره بسرعه بعدت عنه، فمعتز وقع علي الارض ٢ نقطة
, معتز : بتالم ، اه ه ه يارجلاااااااااي .
, ساره : يالهوووي في ايه .
, معتز : الحقيني رجلي انكسرررررت …
, ★★★★★
, تيسير باتصال ليوسف .
, تيسير : تفتكر حسن مش هياخد باله من حكايه العده دي .
, يوسف : ان شاء **** مش هياخد باله .
, تيسير : انا بس عايزه افهم انت ليه خلتني اقوله مش هنتجوز غير لما عده نهي تخلص ، طيب ما انت كده برضوا هتاخر جوازك من نهي .
, يوسف : بحنق ، علشان اللي عمله فيكي لازم يتربي وميحسش انه هيتجوزك بسهوله لازم تتعززي ويلف ويتعب لحد ما يتجوزك.
, تيسير : بسعاده ، انا لو ليا اخ مكنش هيعمل زي ما انت عملت ولا هياخر سعادته علشان سعادتي .
, يوسف : متشليش هم حاجه انا اتفقت مع عبد**** ابو نهي وهو اتفق مع رافت اخوه علشان محدش ينبه حسن لحاجه زي كده .
, تيسير : طيب ونهي .
, يوسف : لا دي هبله ، وممكن تتصرف من دماغها لو قولتلها وتروح تقوله .
, تيسير : بسعاده ، **** يفرحك ويسعد قلبك .
, ★★★★★
, تتعذب ارسيليا بصراخ والالم من اثر ضرب الحراسه لها ، فاتي الغول لها .
, الغول : ياخساره يابنتي تدمري حياتك علشان واحد ميسواش ولا سال فيكي .
, ارسيليا : بغضب ، متقولش بنتاااااي انا بكرهك .
, الغول : بعصبيه وحده ، كل حاجه في ايدك لو بعدتي عنه كل حاجه هتنتهي .
, ارسيليا : مش هبعد عنه ولو فكرت تاذيه انا مش هرحمك اول حاجه هعملها هتكون موتك ياغول علي ايدي .
, الغول : غبيه طول عمرك غبيه .
, ارسيليا : بدموع وقهره ، انت حرمتني من كل حاجه من امي وابويا مبقاش فاضل ليا غيره ، وبدموع وصراخ لو خسرت شريف هقتااالك ياغول .
, الغول : بغضب وعصبيه خلاص اتفقنا انا مش هاذيه لكن في المقابل هتفضلي تتعذبي كده لحد ما تقولي سلمت ٢ نقطة
, ★★★★★
, يوسف وشريف بخبط وتطبيل علي باب شقه معتز ثاني يوم الفرح عصرا .
, شريف: افتح ياعريس افتح ٢ نقطة
, يوسف : بضحك ، افتح يلا وبطل شقاوه جوه سامعينك .
, معتز : وهو بالبيجامه البيضاء ورابط قدمه ذهب ليفتح الباب وهو يستند علي الحائط ، طيب جاي اهو ٢ نقطة
, يوسف : هو الواد ده مبفتحش الباب ليه .
, شريف : بسخريه ، يااخي ما انت برضوا عليك حركات رخمه حد.يجي لحد دلوقتي .
, يوسف : بلاش نطمن علي الواد ونشوفه شرفنا ولا عايز مساعده٢ نقطة
, معتز: فتح الباب وبسخريه ، طول ما انتوا ورايا هشرفكم ازاي.
, يوسف : بهزار حضنه بسرعه ، ابو الصحاب .
, معتز : لم يتمالك وزنه فاستند علي الحائط ، حاسب ياعم .
, يوسف بعد شويه وببصله .
, شريف : بتعجب لقدمه وبهزار خبطه علي كتفه ، انت عملت ايه يامجرم اه شكلك اتنطط كتير لحد ما وقعت ٢ نقطة
, معتز : بسخريه ، اه اتنططت لحد ما وقعت علي جدور رقبتي ، واشار لهم تعالوا ، اومال انتوا جايين لايه .
, يوسف ومعتز دخلوا .
, يوسف : بضحك ، دي مقابلة تقابلها لنا جايين نطمن عليك .
, معتز : بتريقه ، اطمن ياخويا معملتش حاجه .
, شريف : بسخريه ، قلبي كان حاسس استعجالك مكنش في محله خد مش خساره فيك جيبهولك مخصوص ،
, واخرج شريط حبوب للسعاده الزوجيه .
, معتز : بسخريه ، ده مش استعجالي اللي كان في محله ده نقكم الدكر هو اللي جاب اجلي .
, يوسف : بتريقه ، طيب خد من شريف الحبوب ومتتكسفش .
, معتز : لا انا مبخدش الحاجات دي ٢ نقطة
, شريف : بتريقه ، العروسه كده هتشردك ٢ نقطة
, معتز : جاسر مجاش معاكم ليه .
, يوسف : بتريقه ، موبايله مقفول واتصلنا عليه في الشركه مرحش .
, شريف : لمعتز ، بحقد مصطنع ، هو جاسر كده مبسبش فرصه تعدي من تحت ايده مش زيك دايما كسفنا .
, شريف : لمعتز ، لعيب مش ذيك كسفتنا .
, معتز : انتوا جايين لايه جايين تقطموني .
, يوسف: وقف وبص لشريف بهزار ، يلا يابني ليجيب العيب فينا .
, شريف : وقف والقي الشريط علي معتز ، خد ياعم ومتتكسفنش .
, معتز : وهو بيقف بيسند علي الكنبه اتناول الشريط والقاه عليهم ، امشوا انتوا بس وهي هتنحل …
, يوسف وشريف بهزار مشيوا .
, يوسف : هتيجي اوصلك ٢ نقطة
, شريف : لا انا معايا عربيتي هروح الف لفه كده حوالين قصر الغول يمكن اعرف حاجه عن ارسيليا وابص عليها في النايت يمكن تظهر .
, يوسف : ياعم ركز في الحته اللي كانت معاك امبارح وسيبك من ارسيليا .
, شريف : شوف انت رايح فين يا يوسف طريقك اخضر .
, يوسف : بضحك ، انت حر انا هعدي علي نهي وبعدها علي الشغل ، سلام ٢ نقطة
, ★★★★★
, جاسر : بعدما ارتدي ملابسه ، حبيبي يلا علشان تنزلي الشغل .
, دنيا : وهي بتلبس الاولاد ، شغل ايه لا عايزه اذاكر شويه الامتحانات قربت .
, جاسر : قرب منها وقبل راسها ، هتيجي وتقعدي في مكتبك وتجيبي كتبك تذاكرى في الشركه والحاجه اللي تقف معاكي انا هفهمهالك .
, دنيا : بصتله بتذمر مش عايزه اروح .
, جاسر : بضحك ، ايه يا سيادة المدير افرض احتجنا امضتك ولا حاجه نحتاس بقي .
, دنيا : بضحك ، خلاص هجيب بدر معايا ٢ نقطة
, جاسر : بضحك ، وده هناخد بصمه رجله بقي ولا ايه ٢ نقطة
, دنيا : مش هروح من غيره .
, جاسر : حمل بدر ، وادي سي بدر اللي طالعلنا في البخت ، انا مش فاهم بالنسبه لياسين وخالد ايه نظامهم ولا دول البطه السوده.
, دنيا : وقفت وبابتسامه لبدر ، لا بس بدر الكبير.
, جاسر : بمناكفه بأنفه لانف دنيا ، طيب ما اهو خالد اخر العنقود .
, دنيا : بضحك ، سكر معقود ٢ نقطة
, ★★★★★
, ذهب شريف الي جاسر في مكتبه .
, شريف : انا هتجنن مش عارف اوصل لارسيليا ، انا خايف يكون حصلها حاجه او حد اذاها ٢ نقطة
, جاسر : بتهكم ، هي دي حد يقدر ياذيها .
, شريف : طيب ما تحاول كده تكلم الغول تسال عليها .
, جاسر : شريف ، انا قلتلك قبل كده وهقولهالك تاني ارسيليا مش شبهك ، يمكن هي فهمت كده وبعدت عنك .
, شريف : دي حتي مسالتش عليا وانا تعبان .
, جاسر : علشان بتفهم ٢ نقطة
, شريف : لا لا في حاجه غلط ، انا هروح اسال عليها بنفسي الغول .
, جاسر : اوعي ، انا مش هحذرك تاني ، الناس دي مافيا مبتهزرش ، علي العموم انا هحاول اسال عليها بطريقه غير مباشره .
, شريف : بلهفه ، بجد هتسال عليها .
, جاسر : اه اطمن ٢ نقطة
, ★★★★★
, اتصلت نهي علي يوسف بينما كان هو في طريقه لها الي الشقه
, ، نهي فتحت الباب ليوسف .
, يوسف : بابتسامه وهو يحتضنها هو مفيش حد في الشقه ولا ايه جيباني جرى عليكي ياشقيه .
, نهي : بعدته ، بصوات وصراخ عااااا بقي كده يا يوسف بتضحك عليا .
, يوسف : بخضه في ايه يابت بتصوتي ليه انا لسه عملت حاجه .
, نهي بعصبيه ضربته علي صدرة وكتافه ، يوسف مسكها من يدها بقوه وجذبها داخل الشقه وغلق الباب .
, يوسف : في ايه يابنت المجنونه مالك .
, نهي : بتذمر بعدت عنه ، بقي بتضحك عليا يايوسف وتقولي مش هنتجوز غير لما عدتي تخلص .
, يوسف : قرب عليها وحضنها وبسخريه ، هتموتي وتتجوزي عارف مش مستحمله كام شهر .
, نهي : ذقته ، انا مليش عده اساسا .
, يوسف : بتعحب مصطنع ، ايه ده بجد .
, نهي : بطل استعباط يايوسف ، ماما قالتلي انك اتفقت مع بابا ان جوازنا يكون بعد العده الوهميه اللي انت اخترعتها وانت عارف ان مفيش عده اساسا وقلت لبابا يقولي اننا مش هنتجوز غير بعد العده ٢ نقطة
, يوسف : بتمتمه ، **** يخربيت امك .
, نهي : بعصبيه ، سمعتك علي فكره .
, يوسف : جلس ، وبعدين .
, نهي : جلست بجواره ، عايزه اعرف بقي انت اتفقت معاه ليه علي كده وبتاخر جوازنا ليه .
, يوسف : هقولك بس ورحمه امي لو اتصرفتي من دماغك يانهي لهتكون دي اخرتي معاكي ٢ نقطة
, نهي : بتذمر ، قول .
, يوسف : علشان تيسير انتي عارفه انها ملهاش حد غيري وخايف ان حسن ابن عمك يغدر بيها ولا يتعصب عليها في مره ويسيبها قلت اربيه علشان يعرف قيمتها وميخدهاش بالساهل .
, نهي : بعصبيه ، اه بقي انت عايز حسن يحس بقيمه تيسير وانت مقضيها معايا صح ٢ نقطة
, يوسف : ايه الهبل ده ، لا طبعا وبعدين انتي بتشبهيني بحسن .
, نهي : لا انا يظهر فعلا اللي رخصت نفسي علشان كده انت مش مستعجل علي جوازنا .
, يوسف : بطلي هبل يابت انا مستعجل اكتر منك بس ٢ نقطة
, نهي : لو مستعجل يبقي نكتب كتابنا .
, يوسف : ياحبي هنكتب الكتاب وهنتجوز ونعمل فرح بس لما العده تخلص .
, نهي : عاااا متجبليش سيره العده تاني .
, يوسف : حاضر بس اهدي .
, نهي : هنتجوز .
, يوسف : حضنها ، اه و**** تعالي في حضني
, واخذها في حضنه ووضع راسها علي صدره .
, يوسف : و**** بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ونفسي تكوني مراتي دلوقتي قبل بكره .
, نهي : بتذمر ، ما اهو واضح ٢ نقطة
, يوسف : خبطها علي راسها ، بس ياهبله ٢ نقطة
, ★★★★★
, ساره : وهي نايمه بالبيجامه ، مين ٢ نقطة
, معتز : قعد علي السرير ونام بجوار ساره ، هو احنا مش عرسان ولا بتهيالي .
, ساره : بضحك ، المفروض
, معتز : اومال انتي لابسه بيجامه ليه .
, ساره : ضحكت ، مش عارفه .
, معتز : هو اتا شكلي بقي وحش قوي كده ولا ايه .
, ساره : بضحك ويصت لقدمه المجذوعه ، لا خالص .
, معتز : وضع يده علي راسها وملس علي شعرها برومانسيه ، انا مش مصدق نفسي اننا خلاص بقينا في بيت واحد وانتي معايا .
, ساره : بابتسامه وسعاده ، انا اللي مبسوطه قوي ان **** عوضني بيك .
, معتز : قرب منها بقبله علي راسها ، بحبك .
, ساره : بكسوف بصت للاسفل .
, معتز : وضع يده علي خدها برومانسيه وهو يطبع قبلاته الرقيقه علي خدها وشفايفها .
, ساره : بكسوف ووجه احمر ، معتز عيب .
, معتز : بهمسات في شفايفها وبقبلات رومانسيه ، مرااتي ٢ نقطةوحلالي .
, وحاوط يده حول خصرها وهو يدفن وجهه في عنقها بقبلات حاره .
, ساره : بسعاده ، زيزو عيب بقي .
, معتز بلهفه واشواق ملتهبه احتضنها بشده وهو يلتهمها بقبلاته الملتهبه التي اشعلت خراره في كلا جسديهما مما زاده لهفه عليها
, وهو يلصق ويصك اشواقه بها بنار ملتهبه ٢ نقطة
, ★★★★★
, جاسر وهو في مكتبه اتصل علي يوسف .
, جاسر : عرفت ان الغول حابس ارسيليا وبعذبها علشان تبعد عن شريف مش عارف اقوله ولا اعمل ايه ده هيتجنن عليها .
, يوسف : يعني الغول هيعذب بنته ده كلام ياجاسر .
, دخلت دنيا حامله بدر و جاسر يكمل حديثه في الهاتف .
, جاسر : دول مافيا يايوسف والغول مبهموش بنته ولا غير بنته اهم حاجه مطتلعش عن طوعه .
, يوسف : كده كده ارسيليا مش شبه شريف وانت عارف شريف هوائي هي بس علشان بعدت عنه فهيتجنن عليها ، انت لو عرفته ممكن ياذي نفسه .
, جاسر : يعني انت رايك مقلوش .
, يوسف : لا طبعا اوعي تقوله .
, جاسر : طيب ، سلام .
, دنيا : في ايه ومافيا ايه .
, جاسر : هقولك …….
, ★★★★★
, ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن .
, حسن : اذيك يانهي عامله ايه .
, نهي : الحمد**** وانت اذيك وازي تيسير .
, حسن : اهو مستنين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز انا وهي قال خايفه لاردك تاني .
, نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عده اساسا .
, حسن : بتعجب ، ازاي .
, نهي : ……, خارج القائمة
 
الفصل العشرون


ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن علي الدرج
, حسن : ازيك يا نهى عامله ايه .
, نهي : الحمد**** وانت ازيك وازي تيسير .
, حسن : اهو مستنيين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز قال خايفه لا ردك تاني .
, نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عدة اساسا .
, حسن : بتعجب ، ازاي .
, نهي : بضحك ، اللي اتكتب كتابها بس من غير فرح ودخله يبقي ملهاش عدة .
, حسن : بسعادة ، معقوله تاهت مننا فين دي تيسير هتفرح قوي .
, نهي : باستهزاء ، تفرح ايه ده طلع يوسف متفق مع تيسير علشان يعلموك الادب وتعرف قيمتها ومتسبهاش تاني .
, حسن : بدهشة وتعجب ، انتي بتقولي ايه .
, نهي : اه و**** يوسف اللي قالي كده ، وانت بقي اعقل وسيبك من التسرع والعصبيه دي .
, حسن بوجه يشع شراره تركها وذهب للخارج .
, نهي : نادت عليه ، حسن انت رايح فين .
, وبعدم اهتمام صعدت نهي الي شقتهم .
, نهي : بسعادة لوالدتها ، مش انا عرفت يوسف كان قال لبابا انه يأجل جوازنا ليه .
, هانم : بتعجب ، ليه .
, نهي : بسخريه ، قال خايف علي تيسير من عصبيه حسن وتسرعه ، فكان عايز يعلمه الادب .
, هانم : بيبني وبينك الواد حسن ده عقله جزمه فعلا يوسف معاه حق .
, نهي : بضحك ، لا ما يوسف قالي هيحلها ومش هناجل الجواز وانا اساسا لسه مقابله حسن وقلتله .
, هانم : بدهشه ، نهار ابوكي اسود قلتيله ايه .
, نهي : بتعجب ، ايه ياماما قلتله علي خطه حسن مع تيسير .
, هانم : بعصبيه ، ياهبله يابنت الهبله قلتيله ايييه ، انتي عبيطه يابه .
, نهي : ببلاهه ، ايه ياماما ما يوسف قال هيحلها وبعدين حسن كده كده كان هيعرف .
, هانم : انتي هبله يابه هو يوسف يقوله ميقولش انتي ملكيش دعوه **** يخربيتك يا نهى ، وحسن فين .
, نهي : انتي هتقلقيني ليه ، معرفش اهو سبني علي السلم وطلع يجرى زي المجنون .
, هانم : منك لله يانهي عكتيها اكتر ما هي معكوكه ، استلقي وعدك بقي لما يوسف يعرف .
, نهي : انتي مكبرة الموضوع ليه .
, هانم : وضعت يدها علي راسها بتهكم ، مكبراه ايه دا انتي نيلتيه علي دماغك ودماغ اهلك .
, نهي : بسخريه ، متقلقيش يوسف بحبني ومش هيزعل .
, هانم : لوت فمها بسخريه ، بكره نقعد جمب الحيطه ونسمع الزيطه .
, ★★★★★
, حسن بضيق وهو يشتاظ غضبا سافر الي المنصوره .
, تيسير : فتحت الباب و بابتسامه تعجب ، حسن مقلتش يعني انك جاي .
, حسن : بغضب وعصبيه ، لتاني مره بتضربيني علي وشي ياتيسير .
, تيسير : بتعجب ، انت بتقول ايه .
, حسن : انتي عارفه ان نهي ملهاش عدة ورغم كده اجلتي جوازاتنا بحجة ان نهي تخلص عدتها صح .
, تيسير زادت ضربات قلبها بتوتر وصمتت .
, حسن : بعصبيه وغضب وصوت مرتفع ، ما تردى ساكته ليه ومش بس اكتفيتي بكده لا رحتي واتفقتي مع يوسف عليا .
, تيسير : بتوتر ، ياحسن انت اللي عصبي ومتسرع ويوسف …
, حسن : بعصبيه قاطعها ، اخرسي خالص من اللحظه دي انتي خلاص بقيتي بره حياتي وقلبي .
, وتركها وذهب .
, تيسير : بدموع نادت عليه ، حسن ٢ نقطة استني افهمك ٢ نقطة
, ★★★★★
, بعدما روي جاسر لدنيا عن علاقة شريف بأرسيليا وما فعله الغول معه ارسيليا وشكه ان الذي اطلق الرصاصه علي شريف هو الغول ٢ نقطة
, دنيا : ولما انت ياجاسر عارف ان شريف بيحب أرسيليا ليه عايز تدخل سمر بينهم .
, جاسر : لان أرسيليا مش شبه شريف ولا من مستواه .
, دنيا : بتذمر ، معني كده لو انا كنت مش من مستواك كنت هتسبني .
, جاسر : بابتسامة ، لا طبعا .
, دنيا : وايه الفرق .
, جاسر : يا حبيبي افهمي دي بتقتل وتسرق مبيهمهاش حاجه وشغاله تبع المافيا ، هي يمكن مش عليها قضايا او احكام لانها بتطلع منها ومش سهل تتمسك ، يوم ما حاجه تتثبت عليها يبعتوا حد من اللي شغالين معاهم يشيلوا القضيه ، بس طبعا معروفه انها قناصة محترفه وشريف رجل اعمال وله وضعه وبرستيجه قدام الناس .
, دنيا : بس يا حبيبي مش انت اللي تقرر عنه دي حياته وهو حر فيها ، وكمان انت بتقول ان باباها بعذبها علشان حبت شريف معني كده انها عايزه تتوب وتسيب الحياه اللي هي فيها وتعيش نضيفه أنت تحكم عليها ليه بقي .
, جاسر : بابتسامة تهكم ، مش بالساهل كده يادنيا هي مش حراميه ولا نصابه هنقدر نحل مشاكلها ونساويها ، لا دي بتتعامل مع عصابات ومافيا يعني ممكن في لحظه حد يقتلها بكل سهولة خصوصا لو طلعت عن طوع الغول هتبقي فريسه سهله ليهم ، لان الغول حاميها ولو تابت زي ما بتقولي وتجوزت شريف
, المجتمع عارف انها مافيا فشغله هيتأثر وكمان العصابات التانيه مش هتسيبها يعني مش بعيد لو في حد عايز يصفيها يصفي شريف معاها بكل سهولة .
, دنيا : حياتهم هما اللي يقرروا مش انت ومتهيالي شريف لو عرف انك داريت عليه حاجه زي كده مش هيسامحك .
, جاسر : هو ده اللي مضايقني ان دماغه ناشفه ومش هيسيبها بس انا خايف عليه انا ببص لقدام واللي متوقع حدوثه إنما هو ببص تحت رجله قلبه عماه .
, دنيا : بتهكم ، وان قلبه عماه دي حاجه حلوه ولا وحشه .
, جاسر بابتسامه نهض من كرسيه واتجه لدنيا وومسك يدها فدنيا وقفت قصاده وبصتله بتذمر .
, جاسر : رفع يده ولمس خدها بحنيه ، الحاجه الحلوه اني مش قلبي بس اللي معمي تؤ٢ نقطة ده عقلي وروحي وحياتي مش شايفين اساسا غيرك .
, دنيا : بابتسامة دلع ، اممم طيب و الحاجه الوحشه ايه .
, جاسر : قرب وجهه منها وبهمس انفاسه لانفاسها وهو يستنشق انفاسها ، اني اصحى من النوم من غير ما اشم نفسك وقتها اموت.
, دنيا : بسعادة ، بعدشر عليك .
, جاسر : حك وجهه بوجهها برومانسيه وهمس لاذنها ، الشر اني اعيش لحظه من غيرك يادنيتي .
, ثم طبع قبلة رومانسية على شفايفها
, دنيا : بهمس ودلع ، ميجو احنا في الشغل .
, جاسر : بهمس وهو يقبلها ، ايه المدير هيخصملي .
, دنيا : بابتسامه ، لا هيديك مكافأة .
, جاسر : بضحك ، لا لو كده بقي اشتغل بذمه .
, ودفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره .
, دنيا : بسعادة بعدته وجريت خطوات بعيد عنه ، بس يامجنون .
, جاسر : يا لهووي عليا وعلي شقاوتك اللي مجنناني وهوساني ياناس .
, وجرى وراها .
, دنيا : بدلع وهي بتجرى وجاسر بيجرى وراها لحد ما التصقت بالحائط .
, دنيا : بهمس ودلع ميجو بطل جنان احنا في الشركة .
, جاسر : وقف قصادها وهي يلصق جسده بجسدها ، حرك يده من اعلي الي اسفل حتي وصل لمعصم يدها وبتحكم علي يداها ، قرب انفاسه من انفاسها وهو يقبل شفتيها بالتهام .
, دنيا : وهي تتمنع بدلع ، لا .
, جاسر : برغبه ملتهبه التهم شفايفها وهو يتلذذ بطعمها بقبلاتها الحارة التي اشعلت لهيبه ، ابتعد انشا
, دنيا : بتنهيده وتمنع ، لا .
, جاسر : قبل شفايفها بحراره وهو يحرك يده المتحكمة في يداها للخلف وبيده الاخرى يحاوط خصرها من اسفل الى اعلى ومن اعلى الى اسفل بحركات مثيره ، ثم ابتعد انشا بشفايفها ، بهمس ، طب وكده .
, دنيا : بتنهيده دلع وتمنع ، لااا.
, جاسر : قرب منها بقبله حارة وهو يلتهم عنقها بحرارة ملتهبه اشعلت الانثي المترنحة بداخلها وهو يصك قبلاته على صدرها ويحاوط خصرها ويضمها له بشده حتى غلبت تنهيداتها باهاتها بعدما تخدرت بقبلاته ولمساته المثيرة التي جعلتها بعالم اخر و بهمس ، وطب وكده .
, دنيا : باهات وتنهيدات ، اه ه ه كده حلو .
, جاسر : بهمسات لها وهو يقبل كل انشا بها ، جننتيني يادودو وهوستيني ٢ نقطة بعشقك وبعشق كل حته فيكي ، داايب فيكي وعايز ادوب اكتر ٢ نقطة دوبني اكتر يادودوووو .
, بدر: وهو نايم صاحي علي الاريكه ، بص عليهم وضحك ٢ نقطة
, جاسر : بصله ، نام يالا .
, ★★★★★
, تيسير : اتصلت علي يوسف وبدموع وبلغته اللي حسن قاله .
, يوسف : بضيق ، وحسن وعرف ازاي .
, تيسير : بدموع ، معرفش يا يوسف معرفش .
, يوسف : بتهكم ، طيب اقفلي .
, يوسف : بتمتمه ، ماشي يانهي مفيش غيرك .
, التقط هاتفه واتصل علي نهي .
, يوسف : انتي فين .
, نهي : في بيت بابا .
, يوسف : خليكي عندك انا جاي ٢ نقطة
, ذهب يوسف بسرعه باتجاه منزل نهي .
, هانم : بابتسامه ، اذيك يا يوسف ، تعالا ياحبيبي نورت البيت و**** ٢ نقطة لا بيت ايه والشارع والمكان كله نور .
, نهي : بسعاده ، اكيد جاي علشان تحدد كتب الكتاب .
, يوسف : بتهكم جلس ، لا و**** يانهي انا جاي علشان حاجه تانيه خالص .
, هانم : بسعادة ، قومي يانهي هاتي حاجه ساقعه ليوسف يشربها .
, يوسف : لا ملوش لازمه ، ثم نظر لنهي بحنق وحزم ، دلوقتي انا امنتك امانه وقلتلك متقوليش لحسن علي الخطه اللي انا عاملها صح .
, نهي : طيب ما انت قلتلي انك هتحلها وهنتجوز ومش هنستنى العده .
, يوسف : يعني فعلا انتي اللي قلتي .
, هانم : قاطعته بتهكم ، كانت عايزه تفرحه وتفرح وكلهم يفرحوا يعني .
, يوسف : تجاهل هانم وبص لنهي ، طيب انا دلوقتي لو اتجوزتك وامنتك علي اسراري واسرار شغلي وده بطبيعة الحال علشان انتي مراتي ، فبالساهل كده هطلعي اسرارى بره عادي .
, نهي : بتعجب ، لا طبعا انت بتقول ايه .
, يوسف : وقف وبحزم ، بقول انك غير امينه عليا ولا علي بيتي يانهي .
, هانم : وضعت يدها علي صدرها بشهقه ، يالهوي .
, نهي : وقفت بدموع ، يعني ايه انت عايز تسيبني علشان تيسير .
, يوسف : و**** يانهي مبقاش يهمني افهمك اني هسيبك علشان تيسير ولا علشان انتي غير امينه علي اسرارى خصوصا اني حذرتك انك لو اتكلمتي عواقبها هتكون وخيمه .
, نهي : بدموع ، اكيد انت بتهزر ومبتتكلمش جد صح .
, يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل وتركها .
, نهي : بدموع ، يوسف ٢ نقطة يوسف وارتمت في حضن والدتها ، سابني علشان تيسير يا ماما عااااااا.
, ★★★★★
, جاسر : وهو يحضن بدر بسعاده ، لا شرفتنا النهارده مش زي عاوايدك .
, دنيا : وهي تخرج من تواليت المكتب ، بابتسامه ، ده حبيب مامي .
, رن هاتف جاسر فالقت دنيا بنظرها للهاتف .
, جاسر : بضحك ، اكيد شغل مش واحده بتعاكس .
, دنيا : بضحك تناولت يدر ، ده شريف هتقوله .
, جاسر : لا .
, ★★★★★
, خرج معتز بسعاده من التواليت بعدما اخذ الشاور وهو يرتدي الروب الابيض وينشف شعره بالمنشفه البيضاء ، بينما ساره تقف أمام المرآة بالروب الأحمر وتمشط شعرها .
, معتز : اقترب منها وتناول الفرشاة وبدأ يمشط شعر ساره هامسا في عنقها ، مبروك ياعروسه .
, ساره : بسعاده ، مبروك ياعريس ، رجلك عامله ايه .
, معتز : بضحك ، بتتريقي .
, حملها ووضعها على السرير ، حديد ولا مش واخده بالك .
, ساره : بضحك ، لا مبتريقش بطمن .
, معتز : وضع يده بعبث علي وجهها ، انتي شايفه ايه .
, ساره : بضحك بعدت يده عن وجهها ، حديد خلاص عرفت
, .
, معتز : ايوه كده اتظبطتي ٢ نقطة
, ثم اقترب منها برومانسيه هامسا في عنقها ، مبسوطة .
, ساره : بدلع هزت راسها ، قوي .
, معتز بقبلات رومانسية حاره في عنقها ، و انا مبسوط قووي ٢ نقطة
, ★★★★★
, بعد مرور عده اشهر .
, لم يصمت شريف وبدا يسال علي ارسيليا في كل مكان ولكنه لم يوصل لشيء يخصها خاصتا ان جاسر ابلغه انه لم يعلم اي شيء يخصها ٢ نقطة
, بينما استمر الغول في تعزييب ارسيليا ولم يرمش له جفن لالامها وصراخها ٢ نقطة
, بكل الم وحزن انقطع حسن عن تيسير بسبب غشها وخداعها له وهو يضع في راسه ان تيسير تعمدت غشه ٢ نقطة
, بينما حاولت نهي وهانم ان يصلحوا ما افسدته نهي مع يوسف ولكنه عزم علي ان يعاقب نهي بطريقته الجاده ، فرغم حبه لها الا انه فكر بعقله وانه اولا واخيرا رجل جيش وسهل اختراق اسراره من منزله خاصتا لو كانت زوجته مثل نهي ٢ نقطة
, ذهبت نهي للعمل مره اخرى في شركه الحديدي ، دخل عليها يوسف بتجاهل كعادته وتطلع لهدير السكرتيره الاخرى في نفس المكتب .
, يوسف : عندي ميعاد مع جاسر .
, هدير : اتفضل يا يوسف بيه ، جاسر بيه مستنيك .
, دخل يوسف وبحزن ودموع بكت نهي
, هدير : انتوا لسه متخاصمين .
, نهي : مسحت دموعها ، ياريت احنا سبنا بعض خلاص …
, في المكتب
, يوسف : اذيك ياميجو .
, جاسر : تعالا عايزك .
, يوسف : خير .
, جاسر : شريف ، حاسس انه قفشني .
, يوسف : بتعجب ازاي .
, جاسر : الكام مره اللي خرجنا فيها انا وهو في الكافيه وخليت دنيا تجيب سمر ونقعد شويه وبعدين نستاذن انا ودنيا واسيب معاه سمر ، لقيته بقولي بعدها هو انا محتاج اتظبط دا انا اللي بظبط .
, يوسف : بضحك ، شريف مش محتاج تظبطله حد ، سيبه وهو حر .
, جاسر : انا قلت نشغله بسمر بنت محترمه يمكن ينسي ارسيليا مخلاش مكان الا لما سال عليها .
, يوسف : بص شريف بيحب هو اللي يجرى ورا البنات مش البنات اللي تجرى ورا اومال هو اتشد لارسيليا ليه .
, جاسر : يعني ايه مظبتلوش مواعيد تاني .
, يوسف : لا طبعا طنش .
, جاسر : وانت ايه اخره حكايتك مع نهي عدي فتره كبيره علي زعلكم .
, يوسف : لا نهي دي ليها ترتيب تاني خالص علشان تعرف غلطتها .
, جاسر : كفايه يايوسف هي عملت كده من حبها فيك .
, يوسف : بتهكم ، اصلها مش اول غلطه هي كانت لازم تعرف هتتجوز مين وبعدين انت عارف شغلي يا جا سر مفهوش هزار .
, جاسر : واحده واحده فهمها غلطها .
, يوسف : بعند ، لا .
, قاطعهم صوت هاتف جاسر .
, جاسر : الو ٣ نقطة دنيا بتولد ٢ نقطة طيب انا جاي حالا ٢ نقطة سلام .
, يوسف : بضحك ، يا اخي مبضيعش وقت ابدا .
, ★★★★★
, في الاتجاه الاخر معتز ذهي لمكتب ساره .
, معتز : ايه ياسوسو كفايه شغل بقي استريحي علشان اللي في بطنك.
, ساره : وقفت ووضعت يدها خلف ظهرها فظهرت بطنها الكبيره ، انا تعبانه قوي ٢ نقطة انا هروح .
, معتز : خلاص تعالي اوصلك وبغدها اروح للمستشفي مرات جاسر بتولد .
, ساره : خلاص خدني معاك اكشف بالمره .
, معتز : تمام يلا ٢ نقطة
, ★★★★★
, جاسر ترك طارق وعصام وفارس بعدما عذبهم ، صار طارق بلا ماوي فقد اخذت منار كل امواله ، وعصام وابنه اعلنوا افلاسهم ٢ نقطة
, بينما جاسر يعيش مع عشقه في سعاده بعدما انجب توأمه سيلا وادم ٢ نقطة
, ★★★★★
, بعد مرور خمس سنوات في حضانه المدرسه .
, خالد وياسين وبدر في حديقه الحضانه
, خالد بمرفقه وكز ياسين ونظروا لبدر الذي كان ينظر لحوريه قلبه .
, حور : اقتربت لبدر ، اذيك يابيدو .
, بدر : بسعاده ، انا الحمد**** وانتي عامله ايه .
, حور : انا كويسه .
, بدر : بس انتي اتاخرتي النهاره عن الطابور .
, حور : اعمل ايه مامي مكنتش عيزاني اجي المدرسه علشان زياد تعبان .
, بدر : وانتي عملتي ايه .
, حور : قلتلها لا يا مامي المس هتزعق علشان هتفتكر اني معملتش ال hoom work ، امتا بقي نتجوز بدل ما كل شويه اكذب علي مامي كده .
, بدر : معلشي استحملي يارورو لما نكبر هنتجوز .
, حور : اووف بقي لسه هستني لما نكبر .
, بدر : اصل مينفعش نتجوز واحنا صغيرين .
, حور : اووف ، طيب .
, في الاتجاه الاخر .
, خالد : انا هقول لتيته ان بدر عايز يتجوز .
, ياسين : لا ، دي لو مامي عرفت هتخليه يتجوز ، وهو يتجوز واحنا لا .
, خالد : طيب ما تتجوز .
, ياسين : لا ما انا لسه مش لاقي بنت حلوه احبها .
, منار العادلي وقفت في حديقه الحضانه تنادي علي حور ، حور ٢ نقطة رورو ، يلا علشان نروح .
, حور : مامي بتنادي عليا انا همشي بقي .
, بدر : بعصبيه ، قولي لمامتك بعد كده متناديش عليكي رورو كده الولاد يسمعوا اسم دلعك وانا بغير .
, حور : قبلته من خده ، حاضر هقولها متزعلش ، وشاورتله باي .
, وذهبت لوالدتها .
, منار : بابتسامه ، مين ده اللي بتبوسيه .
, حور : صاحبي يا مامي …, خارج القائمة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%