عرض ليلي!!!

[دكتور نسوانجي]

حصلت على فرصة عمل بشركة سياحيه تعمل بالصحراء وكان عملي مرافقة السياح بذلك المخيم السياحي بجولة حول المخيم لمشاهدة الكثبان الرمليه والواحه ومشاهدة النقوش والرسومات القديمه على الصخور وقبل الغروب أعود للمخيم بمساعدة رفيقي رشيد فنتناول وجبة العشاء مع السياح ثم ندخل خيمتنا لنرتاح وكانت أفواجا كثيره من السياح الكهول والعجائز ياتون للمخيم باحثين عن الهدوء والدفء حتى جاء وفد سياحي معظمه شبان فتعرفنا على جورج وباترك الذين وصلوا لخيمتنا مع المساء وطلبوا مني ومن رشيد مرافقتهم لخارج المخيم فاعتذرنا منهم لأن الخروج ليلا مخالف للتعليمات وحاولوا معنا بكافة السبل وقالوا انهم جاءوا للمخيم لمراقبة النجوم والشهب والنيازك فاشرنا لهم بساحة المخيم وقالوا ان التلسكوب الذي معهم بحاجه لمكان مرتفع واخبرناهم أن الخروج مع السياح ليلا ممنوع من قبل الاداره بعد أن سقط سائح عن جرف قبل سنه واصيب بجروح بالغه!كما ان هناك اخطارا كثيره كالحيات والعقارب والحيوانات الضاله!وعادوا يتوسلون لنا لكي ناخذهم خارجا فتظاهرنا بالتعب وقررنا أن ننام وفي الصباح سنرافق الفوج للصحراء حول المخيم وعرضوا علينا مالا وقالوا انهم سيعطوننا مئة يورو حالا مقابل ساعتين خارج المخيم فرفضنا ثم سالوننا عن مشروب فاعتذرنا منهم وقلنا لهم الشرب هنا ممنوع!وكنت أحتفظ ببعض قوارير الشرب التي كنا ناخذها من السياح وأدفنها تحت الرمل بالخيمه!وتحدث جورج مع باترك وقال له يبدوا انهم لا يريدون الاستمتاع بالعرض!فقلت له أي عرض؟ فقال لي سنعمل لكم عرضا ان أعجبكم لن نعطيكم مالا وأن لم يعجبكم ستاخذون اليورو! وسألت جورج ما نوع العرض ؟ فقال ان خرجتم معنا ستشاهدونه وتشاركوننا العرض وقلت له ساعتين فقط ونعود للمخيم!ووافقنا على الخروج مخاطرين بتفنيشنا من الشركه!وحملنا معهم التلسكوب وكميرا كبيره بزوم ثم أخرجت من خيمتي زجاجتين من الشراب وتوجهنا لاخر المخيم وبعيدا عن البوابه المحروسه جيدا زحفنا من تحت السياج ثم اختفينا وسط العتمه وعلى ظهر تله نصب جورج تلسكوبه والكاميرا وانبطح على بطنه واخذ يراقب السماء وهو يتابع نجما ما ثم ترك جورج التلسكوب وقال لي أين الشراب فقدمت له زجاجه واخذ يشرب مع باترك وكان كلاهما فاتنا وجميلا وكنت قد اعجبت بجورج رغم نحافته واما صديقي رشيد فقد احب باترك الفتى السمين وعندها سالتهم عن العرض وقام باترك وجورج بخلع ملابسهم قطعه قطعه ويرمونها على الرمل وبدأوا يرقصون عراة وكل منهم يهز طيزه وكأنها على زنبرك ويتمايلون مع الموسيقى التي تصدر من موبايل باترك واِاروا لنا بالمشاركه فخلعنا ملابسنا أنا ورشيد وصرنا نرقص معهم وصر كل منهم يحك طيزه بزبر احدنا وهم ينحنون ويطوبزون على الرمل الناعم فالتصقت بطيز جورج من الخلف فامسك بزبري وصار يحك به طيزه ومع الضغط قليلا فتح جورج طيزه بيده وسمح لزبري بالدخول وهو يتالم ويتوجع حتى دخلته بطيزه للبيض وكان لا يزال يرقص ويهتز وبعدها شاهدت راشد قربي ينيك باترك وينام فوقه فشعرت بالاثاره وانا اشاهد طيز باترك السمينه وخطر ببالي أن ابدل طيز جورج النحيفه بطيز باترك اذ شعرت انني انيك بهيكل عظمي!وامسكت براشد من الخلف فسحبته وبسرعه الصقت زبري بطيز باترك وأدخلته للاخير وكان راشد قد امسك بطيز جورج وناكه وحين توقفت الموسيقى كان الشراب قد ادار رؤسنا وارهقنا النيك والرقص فوقعنا على الارض والرمال تلتصق باجسامنا والعرق يغطينا واقترحنا على جورج وباترك ان نذهب للواحه الصغيره القريبه فركضنا اربعتنا وقفزنا وسط الواحه الدافئه ونحن ننعم بالمياه العذبه الصافيه فخفت عنا حدة السكر وعدت احشر جورج بزاوية الواحه وانا احشر زبري بطيزه وعاد راشد يهاجم طيز باترك وبعدها خرجنا من المكان وتوجهنا للتلسكوب فاخذناه معنا وعدنا متسللين الى المخيم بعد منتصف الليل فسقطنا على وجوهنا من التعب والارهاق وكل منا يتمدد فوق سريره فيما ذهب السائحان لخيمتهم ولكن وبعد دقائق دخل باترك الخيمه وهو يطلب النوم معي وقال ان جورج يطلب رشيد بخيمته وبالفعل اقنعت رشيد بالذهاب لخيمة جورج وصار باترك يهمس ان كان العرض ممتعا فاخبرته انه بالفعل ممتع ثم سألني من الاكثر امتاعا هو أم جورج؟فابديت اعجابي بجسمه وطيزه السمينه!نكت باترك حتى الصباح الباكر وكذلك ناك صديقي رشيد طيز جورج وتحسست بالصباح كرش باترك وقلت له مازحا هذا الجنين الي تحمله من أبوه؟فابتسم وقال أنت او رشيد ثم اخبرني انهم تعلموا تلك الرقصات في تايلند !تحرك كل منا لخيمته قبل أن يشاهدنا الحارس في المخيم بقي الفوج السياحي اسبوعا كاملا وكنا نتسلل كل ليله من تحت السياج لذلك المكان ونعود للمخيم فيتوزع كل منا لخيمه عشيقه حتى جاء اليوم الذي ودعناهم الى حيث تقف حافلتهم!!ولا زالت ذكرى باترك وجورج في قلوبنا حيث انها لم تتكرر مع سياح اخرين!!