- إنضم
- 15 نوفمبر 2022
- المشاركات
- 15
- مستوى التفاعل
- 26
- نقاط
- 327
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
أنا هُنا ،
حين تقسو عليكَ الحياة ،
وتتلاشي بكَ الأيام ،
حين تتبعثر أفكارك السيئة بداخلكَ ،
حين تُريد كتف تستند عليه لكي تستقيم.
أنا هنا ،
حين يُهاجرك
الأصدقاء،
البيوت
الشوارع ،
تذكر فقط ،
أنني هُنا !' .
انا؟ !!.
انا مين سؤال دايما في ذهني ودايما اجابته بتبقي صادمة بالنسبالي ساعات ببقي شخص سئ في نظر نفسي وساعات ببقي شخص طيب لدرجة العبط وساعات ببقي شخص معدوم الاحساس عايش علي اللامبالاة ومنفض للدنيا كلها انا كل الشخصيات اللي قولتها كلها بتتجمع في شخص واحد بس انا.
البداية في حتة شعبية في احدى مناطق القاهرة بيت متوسط قديم جدا لو تشوفه من بعيد لوهلة تفتكر انه مبني اثري.
محمود: بطل قصتنا ١٩ سنة شاب زي اي شاب مصري عايش اليوم بيومه اكبر مشاكله ازاي يقدر يتجوز البنت اللي بيحبها اتقدملها مرتين واترفض بسبب انه مش مناسب ليها من وجهه نظر ابوها لكنهم بيعشوا قصة حب الكل بيحسدهم عليها ونفسهم يجربوها واخيرا في المرة التالتة مع ما بيشتري شقه ابوها بيوافق وبيتخطبوا رسمي وبيتحدد فرحهم بعد اسبوع
مريم: العروسة جوليت القصة وزميلة محمود من ابتدائى هما الاتنين مع بعض دايما في المرة قبل الحلوة لحد ما حلمهم اتحقق وخلاص فاضل اسبوع واحد وهيبقوا لبعض
سميحة: والدة محمود ست زي اي ست بيت طيبة جدا لدرجة انها بتثق في اي حد بسهولة ودايما بتتخدع في الناس
عادل: والد محمود اب حنين ربي عياله علي الاصول وازاي يعتمدوا علي نفسهم من صغرهم وكل الناس تشهد بتربيته وسمعته في الشارع
يوسف: الاخ الصغير *** عايش حياته اكبر مشاكله انه يلعب كورة في الشارع مع صحابه
امل: خالة محمود طيب جدا بس عصبية من اقل حاجة بتتنرفز ليها دور مش كبير في القصة بس مهم
بيصحى محمود علي صوت زعيق من ابوه وامه في الصالة،
محمود: ايه في ايه صوتكم عالي اوي كدة علي الصبح ليه ايه دة بتعيطي ليه يامي
عادل: بيت جدك وقع في البلد ولسة واصلها الخبر دلوقتي
محمود: طب يا امي انتي مضايقة نفسك ليه دلوقتي مش احنا اساسا كنا ناويين نبني البيت من جديد عشان عارفين انه هيقع
سميحة: دة اخر حاجة من ريحة جدك وستك من بعد ما ماتوا صعب اوي عليا
محمود: طب هدي نفسك بس وان شاء**** نعدي الاسبوع دة وهنرجع البيت زي الاول واحسن
سميحة: منين بس واحنا علي الحديدة كل اللي حيلتنا دفعناه في جوازك
محمود: هتدبر يامي اهدي انتي بس وهنلقي ليها الف حل بس سيبنا نفرح اليومين دول من غير زعل
سميحة: حاضر يابني **** يتمملك علي خير واكيد مش هنكد عليك في اسبوع فرحك
محمود: حبيبتي يست الكل ويلا بقي قومي انتي والحج كدة جهزوا نفسكوا الفرح فاضل عليه يومين خلاص
عادل: يلا يابني قوم انزل خد عروستك وصاحبها عشان تروح تفرش شقتكوا
محمود: حاضر يا حاج اهي بترن عليا هنزل انا بقي سلام ؛ ايه يبنتي نازلك اهو يلا انزلي
مريم: ايه لازم ارن خمسين مرة عشان تحن وتنزل
محمود: معلش يقلبي بس مشكلة صغيرة كدة ومكنش ينفع اسيبهم وانزل
مريم: ماشي يلا مستنيك اهو
بينزل محمود وبيقابل مريم وبيوديها الشقة تفرشها هي صحابها وبسيبيبها وبيروح يجهز نفسه عشان خلاص فاضل علي فرحه مع حبيبته يومين اول حاجة بيطلع علي القاعه يتمم علي الحجز
محمود: ايه يعم جبر الدنيا كلها تمام ولا في حاجة ناقصة اجيبهالك
جبر(مدير القاعة ورجل اعمال كبير بيعز محمود زي ابنه واكتر بسبب موقف حصل بينهم زمان): لا ياعم روح انت شوف ايه اللي ناقصك انا حاجزلك في القاعه الVip يعني كل حاجة متظبطة علي الاخر انت لو ناقصك حاجة قولي بس وفي ثانية هتلاقيها عندك
محمود: حبيبي يعم جبر دة العشم برضو واكيد لو احتاجت حاجة انت اول واحد هلجأله انت عارف معزتك عندي
جبر: يابني بطل عبط انت عارف ان بحبك زي ابني واكتر كمان انت بس خلصنا من جوزك دة عشان عايزك جمبي الفترة اللي جاي تمسكلي شغلي
محمود: انت عارف اللي فيها ياعم جبر مبحبش اشتغل تحت رحمة حد احب ابقي رئيس نفسي وبعدين احنا اتكلمنا في الموضوع دة كتير
جبر: ومين ياعم قالك انك هتبقي تحت رحمة حد انت هتبقي مكاني في اي وقت انا مش موجود تقدر تقول انت وكيلي في كل حاجة بس برضو علي العموم خلص جوازك وروق نفسك خالص وابقي فكر في الموضوع ولينا قعده تاني مع بعض
محمود: عيني ياعم جبر ، يلا استاذن انا بقي يدوب الحق اروح اخد العروسة اروحها واروح انام اليوم بكرا طويل
جبر: **** يتمملك علي خير يابني الف مبروك
محمود: **** يبارك فيك يعمي
في الشقة عند محمود
مريم: اخيرا خلصنا يلا يبنات قوموا انتوا غيروا علي ما اكلم محمود اشوفه هيجي يخدني ولا اروح معاكوا
وبترن علي محمود
محمود: ايه خلصتوا
مريم: اه يابني انت فين هتيجي تخدني ولا اروح مع البنات
محمود: انا خلاص اهو يبنتي خمس دقايق وهبقي قدامك
مريم: طب يلا سلام
وبيروح محمود يخد مريم يروحها وبيعدي اليومين بدون اي احداث جديدة بين حزن سميحة علي بيت ابوها واختها اللي كانت قاعده في البيت وجات تقعد معاها لحد ما يشوفوا حل في البيت وبالمرة تحضر فرح ابن اختها
"يوم الفرح"
عادل: يلا يابني هتتاخر علي عروستك في الكوافير كدة
محمود: خلاص يا حاج نازل اهو
بينزل محمود يركب العربية ولكن بيوقفه ابوه
عادل: بص يا محمود الموضوع صعب بس لما يجي دلوقتي احسن ما تتفاجئ الصبح
محمود: خير يا حاجة في ايه قلقتني
عادل: بكرا بعد الصباحية هخد امك وخالتك وهنسافر عشان نشوف ولاد الكلب اللي واخدين الدكن اللي في البيت ومش راضيين يخرجوا وكمان قدموا شكوة في خالتك انها هي اللي وقعت البيت عشان تخرجهم
محمود: طب وهو الموضوع مينفعش يتأجل اسبوع عشان اسافر معاكوا
عادل: مينفعش للاسف دلوقتي خالتك مطلوبة وممكن يتقبض عليها في اي وقت دة غير ان احنا لازم نفضي البيت احسن يقع عليهم ويجيبولنا نصيبه
محمود: خير يا حج خير نخلص بس الفرح ولينا قعدة نشوف الحوار دة
وبيروح محمود يخد عروسته للقاعه وسط فرح كبير مليان معازيم ومعارف محمود الكتير اه نسيت اعرفكوا محمود بينظم حفلات هو وصحابه وليه معارف ناس تقيلة مناصب ورجال اعمال ومحبوب وسطهم بسبب طيبته ومعاملته الكويسة
وبيعدي الفرح وسط فرحة الكل بزواج محمود ومريم وبيطلعوا علي شقتهم بعد الفرح
محمود: ايه ليلتنا عنب النهاردة ولا ايه يمزة
مريم: ليلتنا عنب ومزة ايه ياض دة انا مراتك وانهاردة دخلتنا محسسني ليه انك شاقط واحدة من حامعه الدول
محمود: وهو معقول برضو في واحدة بالجمال تبقي في جامعه الدول وتتشقط كمان دي الدنيا خابت خالص بقولك ايه تعالي اقولك حاجة جوا علي السرير
مريم: لا ياخويا انا تعبانة هموت وانام وبتجري علي الاوضة
محمود: اخويا !! وتعبانة عايزة تنامي!! احا دة دافع نص عمري عشان اللحظة دي وعايزة تنامي خدي يبت وبيجري وراها لحد ما بيقفشها علي السرير وبيعملوا واحد ملوكي لحد ما بيتعبوا ويناموا
7adota: لو مستني سكس في القصة انصحك متكلمش يسطا لان القصة مش هيبقي فيها مشاهد جنسية بس لو مستني عظمة استني بقي العظمة اللي بجد
بيصحوا الصبح علي خبط الباب وبيلاقي ابوه وامه وخالته هما اللي علي الباب
سميحة: لولوللولوي الف مبروك يعرسان ايه هتيجبوا الحفيد امتي
محمود: في ايه يامي مالك مستعجلة كدة ليه استني لبكرا كدة ولا حاجة ويكون عندك😂
عادل: هههههه وليه بكرا عايزينه بليل قبل ما نسافر
محمود: برضو مسافرين النهاردة
سميحة: لازم نسافر يابني مينفعش نسيبها عايمة كدة
محمود: هتمشوا امتي طيب
عادل: خلاص كلها ساعتين ونمشي
محمود: يلا تروحوا وتيجوا بالسلامة
عادل : يلا نستأذن احنا يدوب نلحق نركب ونسيبك مع عروستك
محمود: سلام يحج
بعد ما بيشموا
محمود: ايه يلا نقوم نأكل
مريم: يلا انا هموت من الجوع
بيقوموا يفتحوا بيلقوا الاكل جمرى ورز وسمك وحمام وفراخ
محمود: اوبا سمك وفسفور شكل ليلتنا عنب
مريم: لا انسي انا تعبانة من امبارح
محمود: ناكل بس ونشوف الحوار دة بعدين
بعد الاكل
محمود: يا سلاام اهي الاكلة دي عايزة حبسة معتبرة
مريم: اقوم اعملك شاي ولا قهوة
محمود: لا شاي وقهوة ايه يلا بينا نحبس جوا
مريم: انسي بقولك وبتجري علي جوا ومحمود بيجري وراها لحد ما بيقفشها علي السرير وبيعملوا الواحد المتين ويناموا مكانهم من التعب
تاني يوم الساعه ١٢ الضهر
التلفون بيرن يصحي محمود بيقوم يرد
محمود: الو ازيك يعم محمد عامل ايه
محمد:.........
محمود: احا انت بتقول ايه ابويا وامي وخالتي التلاتة طب اقفل انا جاي حالا
*********
انتظروا الجزء التاني وبداية المدعكه والقصة التشويقية ومنتظر توقعاتكوا ايه اللي حصل مع ابو وام وخالة محمود
**ملحوظة يشباب دي تقريبا اول مرة اكتب قصة من زمان متابع المنتدي من ايام المنتدي القديم بس حسيت ان عايز اخد خطوة ان اكتب دي وفي مسابقة زي دي فاذروني لو في اي اغطاء املائية وبرضو لو في اي نقض من قوله في الكومنتات انا عادي بقبل النقض لمحاولة التصحيح واني اطلع احسن حاجة والجزء يعتبر تمهيدي هيتبني عليه القصة بس الاكيد ان الاحداث اللي جاية افشخ بكتير ومنتظر تعليقاتكوا
انجوي♥️😘
"الجزء التاني"
" في حُزن مُعين بيعدّي علينا لا هنحزن بعده ولا هنحزن بنفس مقدار الحُزن دا تاني ؛ عارف لما تبقى من كُتر زعلك خلصت كُل الحُزن اللي في الدُنيا وإن أي حاجة هتحصل معاك بعد كدا مش هتأثر فيك ولا هتهزك، إنتَ واصل لمرحلة صعبة جدًا من الحُزن وبتقول لنفسك هيجرى إيه تاني أكتر من كدا .. لا بقيت خايف من حاجة ولا متعشم في أي حاجة إنتَ خلاص خدت قرار إنّك هتجاري الدُنيا وزي ما تيجي تيجي .."
التلفون بيرن يصحي محمود بيقوم يرد
محمود: الو ازيك يعم محمد عامل ايه
محمد: الحق ابوك حصلت عاركة كبيرة في بيت جدك وسيد واد ربيع ضربه بالعكازة وابوك راقد في المستشفي وعملوا محضر في امك وخالتك انهم عينقبوا علي اثار ووقعوا البيت عليهم وهما دلوقتي محجوزين في المركز
محمود: احا انت بتقول ايه ابويا وامي وخالتي التلاتة طب اقفل انا جاي حالا
قام محمود بسرعه لبس ونزل جري من غير ما يصحي مريم حتي وطلع علي الموقف ركب العربية ووصل اول حاجة دخل المركز في اول البلد يشوف امه وخالته
محمود: في ايه يامي ايه اللي حصل وابويا حصله ايه
سميحة: ابدا يابني كنا بننضف في البيت وبنطلع الردم عشان نعرف نقعد شوية وفجأة لقينا سيد ربيع داخل علينا وبيقول هتوقعوا عليا الدكان
فلاش باك قبل اللي حصل
عادل بيفتح باب البيت وبيخش هو وسميحة وامل امل: (بتكح التراب اللي مالي البيت) واحنا هنقعد كدة في البيت ازي في التراب والردم دة كله
عادل: متقليقش هنشيل التراب اللي علي الوش كدة والطوب اللي مالي البيت ونجيب عربية تشيله
سميحة: طب وسيد واحمد هنعمل معاهم ايه وهنخرجهم ازاي عشان نهد البيت كله
عادل: هنقعد معاهم ونحاول نخرجهم بالود هما مش ناس غريبة يعني مظنش انهم هيرفضوا يطلعوا يقعدوا في الدكان بتاعتهم اللي مأجرينها لحد ما نبني البيت تاني
امل: طب ما احنا حاولنا معاهم في التليفون وكمان انا كلمتهم وانا هنا ورفضوا حتي التفاوض
عادل: كلام التليفونات حاجة ولما اكلمه انا حاجة تاني
في نفس الوقت بيدخل عليهم سيد
سيد: احم احم سلام عليكم
عادل: عليكم السلام جيت في وقتك يا سيد كنت لسة جايلك اتكلم معاك بس هنضف البيت الاول
سيد: لا ياعمي ولا تيجي ولا تروح انا جاي بس اقولك كلمتين تفكر فيهم عشان نحل الموضوع
عادل: خير قول
سيد: مبدأيا انا معخرجش من الدكان ولو علي بني البيت انا عندي استعداد ارمم البيت بس تكتبولي الدكان
عادل: ازاي يعني مش هتخرج البيت وقع من ورا وخلاص كلها يومين وهتلاقيه وقع عليك بالكان من قدام لازم نهد البيت ونبنيه من جديد
سيد: ولا من جديد ولا من قديم احنا هنبني الكام حيطة اللي وقعوا دول ومن قدام مقتلقش مفيش حاجة هتقع
عادل: و* انت مش خايف علي نفسك الدكان تقع عليك دي حاجة بتاعتك انما امل قاعده هنا لوحدها وانا مقدرش اعمل حاجة مش موثوق فيها وتقع عليها ستر اول مرة مكانتش في *** اعلم المرة الجاي ايه اللي هيحصل
سيد: عمتا انا قولت اللي عندي وفقتوا خير موفقتوش انا عن نفسي مش خارج واي حركة غدر كدة ولا كدة حتة محضر في المركز انكوا عتنقبوا علي اثار وهتتحبسوا
عادل: انا متهددش يا سيد والدكان وهتخرجوا منها من غير حتي ما نبني ليكوا دكان بعد ما نقوم البيت واللي عندك
سيد: لا انا عندي كتير اوي والدكان انا عطلاق ما اخرج منها
عادل: طب طلاق علي طلاقك لانت خارج ودلوقتي
وراح عادل يرمي البضاعة اللي في محل في الشارع
سيد: سيب الحاجة يا عادل بدل ما اطخك مكانك وماخدش فيك دقيقة حبس
وجري مسكوا في بعض هما الاتنين لحد ما سيد مسك شومة في الدكان وراح ضارب عادل علي راسه وقع علي الارض وسيد جري اول ما شاف الدم وشاف عادل بيطلع في الروح قدامه سميحة وامل اول ما شافوا المنظر اتصلوا بالاسعاف اللي جات في عشر دقايق وراحوا بيه المستشفي بسرعه الممرضين خدوا عادل وجريوا بيه علي اوضة العمليات وسميحة وامل وقفهم ظابط في الاستقبال
الظابط: انتوا سميحة علي وامل علي
سميحة: اه يحضرة الظابط خير
الظابط: في حد مقدم فيكوا محضر انكوا كنتوا بتنقبوا علي اثار في البيت وبسببه البيت وقع وحضراتكوا مطلوب القبض عليكوا
سميحة: طيب يا حضرة الظابط اطمن بس علي جوزى في العمليات واجي مع حضراتك بس اطمن انه بخير
الظابط: اسف حضرتك بس دة ضبط واحضار مقدرش اتأخر عن كدة لازم تيجو معايا حالا
وبعد محايلة وقت طويل من امل وسميحة انهم يستنوا عادل يطمنوا عليه ويروحوا مع الظابط كلها فشلت اتاخدوا بالقوة من المستشفي وطلعوا علي المركز
عودة من الفلاش باك
سميحة: وبس كدة يابني دة كل اللي حصل المهم انت روح اطمن علي ابوك في المستشفي وابقي تعالي
محمود: طب انا هروح اشوف ابويا والمحامي جايلكوا في الطريق علي ما اجي
وراح محمود المستشفي دخل الاستقبال سأل علي مكان ابوه وطلع الاوضة ولكن لقي الاوضة فاضية
محمود: لو سمحت يا انسة هو الاوضة دي بتاعت المريض عادل احمد
الممرضة: اه حضرتك دي اوضته بس معرفش هو راح فين ممكن تسأل عليه الدكتور هناك اهو
راح محمود للدكتور
محمود: لو سمحت يدكتور انا محمود عادل ابن المريض اللي في الاوضة ١١٧
حضرتك هو مش في اوضته لية وهو كان عنده ايه
الدكتور: والدك اتعرض اتعرض لخبطة شديدة جدا كانت سبب في نزيف داخلي في المخ وارتجاج حاولنا نلحقه ولكن للاسف الحالة كانت جاية ميتة شدة حيلك يابني البقاء **** وطبطب علي كتفه ومشي وكل دو محمود واقف مش مستوعب اللي قاله الدكتور مصدوم هو خلاص كدة مش هيشوف ابوه تاني طب امه هيقولها ايه وهي في الازمة اللي هي فيها نزل محمود من المستشفي وفضل ماشي في الشارع مش عارف هو هيروح فين عقله في الدنيا عبارة عن جسد ماشي بدون روح والدموع علي خده لحد ما سمع همس بيقوله "اجمد دة مش وقت حزن الحمل تقيل عليك لكن انت اقوي لازم تقف زي الصخرة مفيش حاجة تهزك عشان تجيب حقك وتقف جمب امك اجمد" ساعتها محمود فاق وحس ان اللي بيقوله الكلام دة ابوه
محمود: فعلا انا لازم اجمد اللي جاي اصعب لازم اخرج امي وخالتي
راح محمود علي المركز وهو مش عارف هيقول لامه ايه لما تسأله علي ابوه ولكن وهو داخل لقي امه وخالته خارجين مع المحامي
محمود: خير يا متر عملت ايه
المحامي: ولا حاجة القضية اتحفظت وخرجوا بكفالة
محمود: طب الحمد *** متشكرين جدا يمتر تعبانك معانا
المحامي: ولا تعب ولا حاجة ياض يا عبيط دة ابوك حبيبي
سميحة: محمود ابوك عامل ايه خرج من العمليات ولا لسة
محمود: ........ظ
سميحة: محمود رد عليا انا قلبي وجعني من الصبح ابوك عامل ايه
محمود عينه دمعت ومبقاش عارف يرد علي امه يقولها ايه وامه عمالة تسأل فيه لحد ما رد
محمود: ابويا مات يامي
سميحة سمعت الخبر ونزل عليها صعقة فقدتها كل حاجة مبقاتش حاسة بحاجة لحد ما وقعت في الارض وامل فضلت تصوت المحامي كان في عربيته مكنش لسة مشي واول ما شاف سميحة وقعت خد العربية وراحلهم بسرعه
المحامي: اركبه بسرعه نطلع علي المستشفي
ركبوا وطلعوا علي المستشفي بسرعه دخل بيها محمود شايل امه بين ايديه بتموت كل شوية يشوف نبضها يلاقيه ضعيف خالص ودخل جري علي الاوضة الدكتور قبله بيها وحطها محمود علي السرير و الدكتور شاف النبض لاقي ان مفيش نبض بسرعه خرج جب جهاز الصدامات يحاول يرجع القلب تاني للحياة اده اول صدمة ولكن القلب رفض يرجع للحياة تاني ضرب واحدة كمان لكن برضو القلب رافض يرجع للحياة ضرب التالتة علي امل انها تكون المنقذة وترجعها للحياة ولكن خلاص سميحة رفضت انها ترجع تاني رفضت ترجع تعيش في حياة بدون حب عمرها عادل رفضت ترجع لدنيا مليانة بالشر دنيا خلت واحد عشان حته ارض يقتل اعز شخص ليها في الدنيا ماتت سميحة خلاص معها كان خلاص محمود بيموت وهو واقف شايف اللي بيحصل قدامه شايف امه بتضيع منه قدام عينه بعد ما ابوه فارق الحياة في نفس اليوم واقف علي امل ان الدكتور يقوله ان روحه رجعت للحياة وفضلت معاه ولكن للاسف الامل دة تلاشي اول ما الدكتور ساب الجهاز من ايده وباصله
الدكتور: للاسف مقدرتش انعش القلب تاني البقاء *** شد حيل
نهاية الجزء ********
